آخر 10 مشاركات
أنا وشهريار -ج4من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          26-المسافرة -راكيل ليندسي -ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كنزي أنا (53) -ج3 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          لست لي -ج1 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          نجم محترق -ج2 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          رواية / أُم عيسى *مكتملة* (الكاتـب : Cloud24 - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-11, 10:51 PM   #51

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي


صوت القلوب 15
بقي في غرفة الخرساء وهو يطالع رسومها في دفترها
شعر أن هناك شيئا من الضوء يغزو صورها والملامح أقل حزنا ومنها ما
يبتسم وإن على خجل لاحظ أن هناك صورا يكون هو فيها وإن ظهر لديها
أصغر وأكثر فرحا مما يشعر به ولكن كانت مسحة من الملائكية تغزو محياه في رسومها
لم يشعر بها وقد خرجت من الحمام وهي تشد الروب حولها
الخرساء : ربتت على ركبته وطلبت منه الخروج لتلبس
هو : نظر بغيظ لها وقال : لا " وأشار لرأسه بمعنى على كيفي
وقال : شو يعني البسي هلأ بدك تخجلي
الخرساء : شعرت بأنه يريد إغاظتها وربما يخطط لشيء ،أخرجت ملابسها التي تريد واتجهت للباب تريد أن تكمل لبسها عند أختها غادة
هو : لحق بها وأمسك الباب ووقف مقابلها
وقال : وين طالعة تلبسي هههههههههههههه خلص بطلع أنا شو عن جد مو معقولة
الخرساء : ابتعدت عنه وعن الباب وأشارت بعينها أن أخرج
هو : متل ما بدك " وخرج للصالة "
أبو أحمد : فاقت صار نومها تقيل شوي
هو : ايه صح بس شوي وبتطلع مشان نرجع على المزرعة تجهز حالها
أبو أحمد : بعرف والله يا ابني إنك طيب ومافي منك بس عندي طلب منك
هو : تكرم أبو أحمد شو ما بدك
أبو أحمد : لا تعلقها فيك حرام بنتي وبعرفها صايرة متعلقة فيك ما بيصير هيك
انت عارف شو بدك منها بلا ما تحرق قلبها مرتين
هو : شعر أن أبو أحمد محقا وله كل الحق أن يخاف على ابنته
قال : معك حق يا أبو أحمد بس هي أشياء ما بنعرف كيف ممكن نحط لها
حدود وما نتخطاها
وهنا خرجت لما وهي تحمل حقيبتها الصغيرة فقط
هو : وين الشنطة
الخرساء : أشارت أنها تركتها
هو : ليش ؟
الخرساء : أخرجت قلمها ودفترها الصغير وكتبت " حتى لما ارجع غير مرة بيكون عندي تياب هون
هو : بس لما ترجعي تاني مرة بيكون " وأشار إلى بطنها " ما ح تناسبك التياب
الخرساء : زمت شفتيها وعادت لداخل الغرفة
أبو أحمد : روحها معلقة ب غادة بدها ترجع بعد كم يوم بس انت هيك
بينت لها إنها محا ترجع عن قريب
هو : ايه شو اعمل بتعرف كيف الوضع يا الله تأخرت
أبو أحمد : ح صحي غادة تسلم على اختها
هو : خليها بغرفتها لا تطلع لهون
أبو أحمد : ما تخاف " أدخل أبو أحمد رأسه إلى غرفة لما وقال شيئا
وعاد لغرفة غادة
خرجت لما ووضعت الحقيبة عند زوجها واتجهت لغرفة غادة
أيقظ أبو أحمد غادة
أبو أحمد : غادة فيقي لما راجعة ع الشغل بدها تسلم عليك
فتحت عيونها غادة وبدأت في البكاء
أبو أحمد : ليش يا قلبي ما تبكي بترجع بس تخلص شغل بلا ما تبكي
غادة : لا ما ح ترجع بسرعة بدي شوفها كل يوم
دخلت لما وجلست على سرير غادة وضمت أختها بكل قوة وهي تقبل
عيونها ووجهها ويديها وتبكي
استمر الوداع ما يقارب العشر دقائق
وأخيرا خرجت للصالة
غادة أمسكها أبو أحمد كي لا تلحق بأختها
كان وداعا دامعا
هو : وقف وأمسك بيدها وأحاطها بذراعه ودخل الاثنين المصعد كانت ما
تزال الدموع الصامتة تتساقط على خدها وهي تمسحها بمنديلها
هو : لم يكن يملك كلمات لمواساتها أو التخفيف عنها
ولكنه تخيل ما سوف يحصل عندما تنفصل عن ابنها هل سيكون الأمر
فقط دموعا أم سأواجه أكبر من ذلك
كان مسار المصعد والذي لم يتجاوز دقيقة ولكنه سار به في المستقبل
خمسة أشهر على الأقل ورأى فيه شيئا مما سيكون عليه حال لما
ساعدها في الصعود وسارا في الطريق بصمت مطبق لم يقطعه غير
شهقات البكاء المكتوم ل لما
لم يحاول أن يسكتها أو يهون عليها أراد أن يبدأ في وضع حاجز حتى لا تتعلق به
ولكن كان قلبه يبكي معها ويعتصر فؤاده لها
وصلا إلى بيت المزرعة
دخل معها .
أسرعت بالدخول إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها
بقي في الخارج وهو يفكر هل أتركها أم يجب أن أبقى هل أدخل الغرفة أم
أترك لها مساحة خاصة للحزن ،لا يعرف كيف تعالج أحزانها ولا كيف
تحب الاحتفال بالفرح ،شعر أنه لا يعرف عنها غير القليل ولكنه يعرف
أنها شخص حساس جدا وفي نفس الوقت متحفظ وكتوم فكيف أدخل إلى
ذلك العالم وهل دخولي سوف يكون في مصلحتها أم أنه سيزيد من أحزانها
ويصنع بدل الجرح جرحين، يا رب كون معي .
في هذه اللحظة وصلت إليه الرسالة التالية من الخرساء :
اذهب أنا بحاجة للراحة مع نفسي قليلا لن تستطيع عمل شيء لألم الفراق
لا تخف علي اعتدت معالجة جراحي وألمي لوحدي لا أريد أن أعتاد كتفا
لن تكون دائمة .
قرأ الكلام وقرر الخروج حتى لو عنى ذلك الإقرار أنه لن يكون الكتف
التي ستوجد دائما إلى جوارها .
لم يكن عرف للدموع طعم من فترة ولكنه اليوم وجد الدموع تتساقط من عيونه
وهو يسير للعودة لمنزله لم يحاول حتى كبح نفسه فهو يريد لذلك الألم الخروج
كم تمنى لو يصرخ بأعلى صوته .
وصل للمنزل وكانت قد أعدت الإفطار وتستعد لوضع اللمسات الأخيرة .
دخل إلى المطبخ ونظر إليها كانت عيونه ما تزال حمراء
هي : مالك
هو :ليش عملتي فينا هيك ليش
هي : عملت إيه ؟
هو : ولا شي " ودخل إلى غرفة مكتبه وأغلق الباب وراءه "
دخلت هي وأخذت تنظر إليه وهي تطوي يديها حول صدرها وتغالب دموعها
هي : كنت فين
هو : لم يرد
هي : كنت عندها حصل إيه قول اتكلم
هو : ما في شي وما كنت عندها بس هيك تخيلت شو ممكن يصير لو
أخدنا الولد منها وهل ممكن تسكت وشو ممكن يصير من مشاكل ووصحافة ما بدي احكي أكتر
هي : آه سوري بشي من السخرية أنا غلطانة أتصرف إزاي دلوقتي ممكن تقولي ؟
هو : سكت وفكر لماذا تسّرع في الكلام معها بهذا الشكل وأين موقفه هو ما هو مشترك في الظلم وشو بتقدر تعمل المسكينة ما هي كان قصدها سعادتي شو عرفها أنه بدو هيك يصير
وقال : خلص انسي روحي حطي الفطور شوي وبجي
هي : لم تعرف ماذا تقول ولا كيف تتناقش معه لم يكن الشخص الذي تعرف لم ينظر إليها ولم يحاول حتى أن يبرر تصرفه بشكل منطقي وقالت في نفسها "لو مش عارفة إنه مش من النوع اللي بيعيط كنت فكرت إنه كان باكي دم مش دموع "
تنفست بعمق وقوة علامة قهر داخلي وخرجت
ساد الصمت كل شيء في المنزل وهي تجلس إلى طاولة الطعام وهو يفتح
صفحة أمامه على شاشة الكمبيوتر ولا يعمل شيء حتى التفكير مع النفس يكاد يكون متوقفا .
في الجهة الأخرى :
الخرساء دخلت واستسلمت لنوبة الحزن والبكاء والتي تخالف طبعها الذي
يميل لإيجاد بقعة ضوء في أي ظلام .
وفجأة شعرت بأن طفلها يركل بقوة أكبر وكأنما ينبّه لوجوده أو ربما هو يبكي معها .وضعت يدها على بطنها وقالت في نفسها لا أستطيع أن
أسمعك صوتي يا طفلي ولكن أرجو أن تشعر بلمساتي ، يا ريت كان أبوك هون بركي كان سمّعك صوته وهديت ،وخطر على بالها أن تسمعه أغنية ومع أنها لا تعرف ماذا يجب أو ما هو الخيار الأفضل ولكن قرأت في أحد الأماكن أن السنفونيات تهدئ الجنين
وبدأت في البحث عن الخبر حتى وجدت القصاصة التي احتفظت بها :
الخبر (بدأت بلدية روما تنظيم حفلات موسيقية مجانية، للنساء الحوامل، بغية ترويج "العلاج الموسيقي" عبر استماع الموسيقى الجميلة، خصوصاً تلك الكلاسيكية لفاغنر وفيفالدي، أثناء فترة الحمل. ويؤمن الباحثون بأن الموسيقى تساعد على توطيد العلاقة الطيبة بين الأم وطفلها الرضيع لأن بيئة الرحم تعتبر بدون شك صندوقاً حقيقياً وفعلياً للرنين. وفي شهر الحمل السابع، يبدأ الطفل الرضيع تحريك نفسه على إيقاع الموسيقى، مميزاً بالتالي الأصوات ومفضلاً أيضاً الواحد عن الآخر. وتجد الدراسة التي أجراها عدد من الأطباء النفسانيين أن الموسيقى، خصوصاً تلك الكلاسيكية، يمكن أن تُحدث فوائد متعددة عند الجنين، من تحسين قدرة التركيز إلى تطوير قواعد الرياضيات المنطقية. وتأمل بلدية روما بجذب أكبر عدد من النساء الحوامل لمبادرتها الجماعية، حيث تستطيع كل امرأة حامل مشاركة تجربة ولحظات لا تُنسى مع مئات من النساء الأخريات. وسيتم اختيار أحلى المقاطع الموسيقية لتحفيز جنينهن وإفادتهن. )
كتبت الخبر في رسالة وأرسلتها إليه وكتبت في نهاية الرسالة "هات هذه
الأنواع الموسيقية لأن ابنك زعلان وعصبي بدي هديه شوي
وجد الرسالة ولم يعرف كيف انتزعت منه ابتسامة وقال في نفسه إذا كانت
سخّرت كل فكرها وجهدها لتعتني به كل هذه العناية وهو في أحشائها
فاعتقد أنها قد تكون الأقدر على رعايته حين يبصر النور
وكتب لها رادا :
بدك الولد يصير فهيم أو فنان هلأ اعترفي ؟
الخرساء : ردت بدي ياه مبسوط وسعيد شو ما عمل و وين ما عمل ومتل
ما عمل، سواء كنت حده أو بعيدة عنه المهم يكون سعيد "
هو : ح يكون سعيد ما تشيلي هم هاد وعد منّي ح اسعد ابني شو ما صار وما ح كون أناني أبدا وسعادته مقدمة على سعادتي .
لم تعرف الخرساء ماذا يقصد بذلك ولكنها ارتاحت لهذا التعهد القوي .
خرج إلى زوجته التي كانت ما تزال تجلس أمام الأكل وفنجان القهوة
المسكوب من أكثر من ساعتين، لم تحرك شيء , كانت في حالة من السرحان حد التخشب
دارت في رأسها أسوأ الاحتمالات وهي أن يتركها ويذهب لابنه ويبقى مع أم ولده
لم تعرف ماذا تفعل ولا كيف تتصرف لو حصل هذا الاحتمال هل لديها القدرة على الحياة ؟
قرب كرسيه إلى جوار كرسيها وأحاط كتفها وأرخى رأسها على كتفه وقال :
هو : شوبك زعلانة مني ؟ بعرف إني حمّلتك كل أخطاء الدنيا ،إنت
عرضتي فكرة ولو ما عجبتني ما كان عملت آسف إني قلت كلام بلا طعمة .
هي : بدأت الدموع في التساقط من عيونها المحدقة في الفراغ
هو : أخذ منديلا وأخذ يمسح دموعها ويهدئها
إنت هلأ بتعرفي إنك حب حياتي وكل شي بالنسبة الي وإنت بدك هاد الولد صح
هي : بدأت في تجفيف دموعها
هو : بعدك زعلانة مني ؟ وأخذ لقمة وحاول إطعامها
هي : رفضت الأكل ووقفت وقالت : مش عايزة آكل بكرا معاد الكشف
خليها تستعد وما تخفش ح جيب لك صورة .
هو: لحظة اسمعي
لم تسمع منه ودخلت إلى غرفتها
أحس أنه في حالة من التشتت ماذا يفعل كيف يقنع زوجته أنه يجب أن يبقى الطفل
مع أمه الحقيقية وأن الشرط الغبي الذي كان بينهم لا يمكن أن يتحقق فعليا،
لازم تكون على استعداد إنه يبقى الولد بيني وبين أمه بدها تفهم إنه مو غلط أبدا
حاول أن يفكر في طريقة لإيصال الفكرة إليها وأنه معها في كل الأحوال
قرر أن يحضر الأغاني التي طلبتها لما للطفل وغدا بعدما تعود من
الفحص يعطيها .ويستعد للسفر إلى هاواي في نفس اليوم .
بدأ في شراء الاسطوانات التي تناسب طلب لما وجهاز الاستريو ولفّهم ك
هدية مع كلمة (من بابا ) . شعر بفرح وهو يشتري شيئا يخص به ابنه
القادم مما قاد رجله لمحلات لعب الأطفال وملابسهم ولأول مرة شعر بما يعني التسوق لحاجات الطفل
وكيف يكون أكبر متع الإنسان صرف المال لأجل طفله
وتوقف أمام ملابس صغيرة جدا لونها لبني ،أمسكها بيده وهو يغالب دمعة فرحة
سأله البائع : أول ولد يا بيك
هو : ايه شو أحلى شي عندك ؟
البائع : تكرم بس باينك مزوق
هو : تسلم هات ورجيني
أخذ العديد من الملابس للطفل القادم ليكون من ضمن ما سوف يعطيه ل لما قبل سفره
................................يتبع










ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 12:02 AM   #52

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

صوت القلوب 16
لم يطلع زوجته على الأغراض التي اشتراها ل ابنه لا يعلم لماذا ولكنه خاف أن يجرحها أو تشعر أنه أصبح مركز اهتمامه الأكبر .
وضع الأغراض في السيارة
كان يخطو إلى داخل المنزل وقد ابتاع الأزهار وعقد من اللؤلؤ الحر لزوجته
وكلمة من القلب مع الهدية , عندما رن جواله كانت أخته الكبرى تتصل
هو: أهلا حياتي شو أخبارك و الولاد كيفهم
الأخت : كيفك انت وكيف مرتك والولد الجاية ع الطريق
هو: الحمدلله ماشي الحال كله تمام
الأخت : وشو عملت مع الوحم مرّت الفترة الصعبة أو بعد
هو : اممممممممممممم " كان xxxxxا في الإجابة " أدرك فجأة أنه توجد فجوات في هذا الوضع لا يعرف كيف يجب أن يملأها فهو لم يرى تماما ولكن شهد لها ببعض
التقلبات المزاجية والبكاء , قال : عم تبكي من أي شي
الأخت : ضحكت وقالت ايه فيه ستات هيك بيصروا كتير حساسين
وشو حبّت من الأكل أكتر شي
هو: هلأ إنت متصلة تلفون مشان هيك أسئلة طيب احكي معها وجه لوجه بتعرفي كل شي ما إنت بتعرفي إنه اللي عم ينضرب بالعصا مو متل اللي بيعدها
الأخت : معك حق بس انت بتعرف إنه مرتك رسمية كتير معنا ما منقدر
نحكي ببساطة معها
هو : والله إنت ظالمتيها مافي منها مرتي قلبي أكتر حدا حبوب بحكيو بس إنت احكي معها
الأخت : ايه بس مو معنا يعني بتضل ساكتة و بترد على قد السؤال مو
عيب أبدا بس بتخلي الواحد يفكر كيف يحكي معها بتعرفني أنا أبدا كلام ما
بقدر اسكت هههههههههههههههههههههههه
هو : ايه إنت وامي وعماتي وخالاتي كلكن ما بعرف كيف عم تفهموا ع بعض وكله بيحكي بنفس الوقت ، يا عمي يا البنت خافت مع مين تحكي لتحكي ههههههه
يا ما عم تفهم عليكم منيح، يعني بدها حنية
الأخت : ايه يمكن هيك بس انتوا ما عم تجوا لعنا دائما مع إنه كلها فشخة
مشان تعرف تحكي معنا ويدوب التلج بينا
هو : ايه بدنا ندوّب هلأ بعد تلات سنين ؟
الأخت : ييييييييييييييي علينا لا انت ولاهي راضيين تنسوا إنو ما وافقنا بالأول صح , بس والله ما دام انت مبسوط يا عمي شو الك فينا بتعرف نحنا كنا مفكرين بغير شي . بس والله عن جد هي بنت حلوة وأكابرية ومافي منها وأهم شي إنك مبسوط معها
هو : ايه أهم شي إنها بتحبني وما بتقدر تزعلني وشو بدي غير هيك ,
اتصلي فيها والله بتنبسط فيك كتير
الأخت : ايه بتصل شو عليه وح خفف دم معها هههههههههههههههه
بدي احكي لها اديش امي فرحانة ومن آخر مرة اجيتوا وهي ناطرة تجوا المرة الجاية وهي بطنها قدامها هههههههههههههه
هو : احكي بس لا تحكي كتير عن الولد
الأخت : ههههههههههههه ولكان عن شو بدنا نحكي أكيد الولد و
هو : ايه بس بركي فهمت إنك ما حكيتي معها غير لما حملت ومشان الولد
وهاد بيزيد الفجوة خليك طبيعية وبلا ما تسألي عن كل شي يعني بطلي حشرية هههههههه
الأخت : يا عمي بلا ما احكي معها شو لازم جدول للحكي يعني وين ما بياخدني الحكي ح احكي أنا هيك ما برتب كتير
هو : خلص احكي أنا مو بالبيت خدي راحتك بالحكي بس أنا قلت هيك ملاحظة من عندي وحياتك هههههههههههههه
الأخت : ايه بحكي معها باي قلبي، ايه صح جوزي والولاد كله بيسلم عليك
هو : سلمي على الكل
دخل إلى المنزل وهو باسم ويكاد يضحك من كلام أخته
هي : إيه والله انت غريب مرة تدخل وعينيك وارمة وحمرا وتقلب الدنيا على دماغي , ومرة داخل ومش قادر تلم الضحكة إيه اتجننت ؟
هو : وضع باقة الورد بين يديها ورفع شعرها وألبسها عقد اللؤلؤ
وقال : يا قلبي انسي كل شي وعيشي اللحظة
هي : بدأت الدموع تتجمع في عيونها وكلها امتنان وحب وهي تنظر إليه
وقالت : مش عارف انت بتعمل فية إيه مرة توديني الجنة ومرة توديني النار
هو : لا مافي نار بس جنة يا حياتي وشو ما صار بس الأهم هون هو حبنا
غلطنا يمكن لا أكيد بس الشي اللي ما بخربط ولا بغلط فيه هو إني بحبك
حتى لو شو ما صار ما في غير بحبك
هي : عارفة عارفة وحضنته بقوة
هو : بكرا ح نسافر وبدنا ننسى الدنيا فاهمة عليي شو معنى ننسى
هي : آه أكيد فاهمة لكن يا ريت نقدر بجد عايزة أنسى حتى أنا مين يا
ريت أفقد الذاكرة هههههههههههههه
هو : لو بضمن ما تنسيني ههههههههههههه هلأ بفقدك الذاكرة
هي : لا كل شيء في الدنيا ممكن أنساه لكن انت مستحيل لو رحت من هنا
وأشارت لعقلها مش ح تروح من هنا و ح أرجع أحبك تاني وتالت ورابع
هو : ضلى احكي هيك من هلأ لبكرا وأنا هون بين ايدكي ما ح اتحرك أبدا
وأجلسها على كنبة وجلس إلى جوارها
رن جوالها :
تجاهلت الاتصال
تذكر هو أن أخته قالت أنها سوف تتصل بها قال : شوفي مين
هي : مش مهم
هو : ايه بس شوفي مو لازم تردي
هي : طيب
ونظرت للرقم وقالت دي أختك تصدق
وفتحت التلفون
هي : أهلا وسهلا بجد وحشاني
الأخت : ايه وإنت أكتر يعني لو مشتاقة اتصلي احكي معنا مو هيك مافي ولا خبر
كيفك قلبي وكيف الحبل معك
هي : ههههههههه كويسة جدا " ونظرت لزوجها "
الأخت : بتعرفي نحنا بدنا نشوفك وبطنك كبران مشان نضحك عليك
بصراحة كنا منغار من جسمك وقوامك ونقول ايمتى تحمل وينضرب منظرها هههههههههه
هي : والله ؟ يعني ح تحققي أمنيتك خلاص
الأخت : ايه لكان مو أنا لحالي كل النسوان اللي عم يشوفوك بالمجلات بدهم يشوفوك وإنت هيك شو ح ينبسطوا ههههههههههههههه , وإنت كيف
حاسة حالك مبسوطة مو والله يا قلبي شو ما صار فينا بيكون قليل قدام أحلى شعور بالعالم إحساس الأمومة شي غير
هي : معاك حق إحساس الأمومة غير
أمسك بيدها وقبلها وكأنما يقول أنا هون خليك قوية
الأخت : وايمتى بدك تجي لعنا إن شاء الله يعني ما شفناك بعد ما بلغتونا الخبرية
هي : آه قريب إن شاء الله
الأخت : ايه امي مشتاقة تشوفك وأنا واخواتي وعماتي وخالاتي بدهم
يشوفوك تع ونعمل جمعة نسوان ونحكي و
هي : آه أكيد لكن معلش أنا عندي حاجة ضروري دلوقتي ح اتصل بيكي في وقت تاني
الأخت : ايه قلبي الله معك
أغلقت الخط وأخذت تبكي
هو : ييييييييييييييييي ليش البكا هلأ
هي : مش عارفة خايفة وحاسة إني غبية وضعيفة أوي
هو: لا مالك ضعيفة ولا شي إنت قوية وأحلى ست بالدنيا
هي : عايزين يشوفوا بطني إيه رأيك
ووضعت يدها على بطنها
هو : خلص انسي هلأ هي عم تحكي عادي ما قصدها شي
هي : عارفة لكن كلامها اللي هي حاساه عادي عندي بيبقى سكاكين بتقطع فية
هو : اش خلص تع لهون وغابا في يد بعضهما
كانت تستمد منه الأمان الذي تفقده
استيقظت مبكرة وهي تعد العدة لأخذ لما للعيادة , كانت حركتها ذهابا و إيابا في الغرفة هي ما أيقظه
هو : شو ليش قلقانة
هي : لا ولا حاجة لكن بستعد عشان آخدها للعيادة
هو : يعني مصرّة إني ما اجي معكم
هي : ليه يعني
هو : بتعرفي عندي فكرة
هي : وضعت يدها على صدرها ووقفت بميلان وهي نافذة الصبر وقالت نورنا
هو : إنت بتلبسي شي واسع شوي وصندل حمل وحطي نضارة على عيونك ومنروح للعيادة سوا
هي : آه ونعمل إيه بقى
هو : اصبري شوي وهي بتروح مع السائق وهنيك مندخل سوا كأنّا بنعرف بعض
بلا ما تكوني إنت وهي سوا شو رأيك . ولعلمك هيك أضمن وأنا
هي : مهم جدا إنك تكون هناك صح
هو : كم مرة ح تتكرر هي التجربة بحياتي يا حزرك ؟
هي : معاك حق . سكتت وخرجت للصالة وهي تفكر فيما قال
وقررت أن تحقق أمنية عزيزة عليه رجعت ووقفت عند الباب وقالت :
اسمع أنا عارفة ومتأكدة إنك لو عايز تروح ماكنتش ح تستنى رأيي لكن انت عشان بتحبني بتضحي عشاني بكل حاجة وأنا عشانك أعمل أي حاجة في الدنيا وأضحي بكل حاجة كلامك ماشي مش ح أحرمك من سعادتك خالص تعال ويالله دور على حاجة تنفع للخطة
كان قد عاد للسرير وعندما سمع كلماتها جلس وهو لا يصدق أن هذه فعلا
إنسانة إنها بلاشك ملاك
قال : شو بدي قول يعني إنت ملاك ولا يمكن لاقي حدا يقدر يحبني متلك بهاد الشكل أبدا
هي : أنا متأكدة إنك مش ح تلاقي حد يحبك قدي خالص يالله استعد
قام وغير ولبس ورجع دور معها على لبس وقال : هاد مناسب شوفي
هي : أيوة صح مزبوط واللون الأخضر يجنن بحبه جدا أروح أجرب وأرجع
في هذه الأثناء كتب رسالة ل (لما )
" صباح الخير , راح احضر معك بس هلأ ح ابعت لك السواق وبيوصلك ع العيادة
وأنا ح كون معها بس بتدخلي مندخل سوا وح كون موجود هي المرة وحد ابني "
وصلت الرسالة إلى لما وهي تعد إفطارها عندما لفت نظرها النور الصادر من جوالها .
فتحت الرسالة وقرأتها ،شعرت بفرح ولكن بشيء من الألم لأنها عرفت
أنها هي من سمحت له وليس قرار حر له وعرفت أنه مهما قال تظل
زوجته هي التي تملك كل المفاتيح وهي الأهم عنده وتمنت أن تحب ابنها
حقا ولن تطمئن فقط لتعهده ففي النهاية هي الأهم على كل حال .
ردت عليه قائلة :
" اشكر الست وقول لها إنها إنسانة كتير لأنها خلتنا نتشارك هيك لحظات عاجزة عن شكرها "
كانت هي قد أكملت لبسها وضعت حشوة صغيرة لتبدو أسمن قليلا
إيه رأيك كويس ؟
هو : حلو كتير بدي شوف بريدي قبل ما نروح واعمل مكالمة للشغل مشان أعطيهم التعليمات الأخيرة .
ودخل غرفة المكتب وفتح الرسالة
بقدر ما تفاجأ من قسوة ردها بقدر ما أقر به فعلا ،هو ما قدر يروح غير لمّا هي سمحت له يا الله شو أنا تافه العمى .
أكمل الأعمال المطلوبة منه وأعطاهم ما يمكن أن يعملوه خلال أسبوع
الإجازة وخرج إليها .
كانت تقف أمام الشباك وهي تنظر للأسفل وتقول لنفسها :أول ما أوصل لهاواي أكلم خالد للخطوة التانية .
هو : نفسي بس أعرف مين آخد عقلك غيري وأنا هون حدك
هي : والله ماحد مجنني غيرك ههههههههههههه
هو : طب جهزتي شناتي السفر؟
هي : كله جاهز يا حبيبي
هو : خلص شوي وبيوصل السواق ل لما وبيجيبها ع المستشفى
هي : آه طيب
هو : اسمعي أنا والله مو داخلة براسي إنك تغاري من لما ليش عم تعملي
بحالك وفيي هيك مو عرفان .
هي :أنا مش بغير منها أنا بغير عليك فاهم
هو : شو يعني
هي : سكتت وهي تقول في نفسها " أي شيء أو أي حد ياخدك منى ح اغير منه أنا متأكدة إنك بتحبني لكن مش ح اسمح لأي حد ياخد حتة من قلبك حتى لو كان ابنك
دا وعد مني لإنك ليّة أنا وبس ، مش أنانية لا دا حب حب بجد "
وقالت : مش ح أقدر أقول غير إني بحبك ومش ح أقدر أشوفك بعيد عني
حتى لو بعقلك ودمعت عيونها .
هو : ماشي غاري عليي بس بلا ما تتعبي قلبك ع الفاضي مافي حدا بحياتي غيرك
رد على تلفونك
هو : ألو ها وصلت أخدتها خلص بوشك على العيادة أنا والست جايين لو اتأخرنا عنكم ما تدخلوا حتى نوصل . مع السلامة
هي : في الطريق
هو : يالله ننزل العيادة أقرب لهم
وأمسكا يدا بعضهما وهما ينزلان
يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 26-11-11 الساعة 12:20 AM سبب آخر: تكبير الخط بعد إذنك ...
ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 12:05 AM   #53

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي


صوت القلوب 17
كانت لما في المقعد الخلفي للسيارة تنظر لجانبي الطريق وتحاول أن
تتذكر كل ما مر بها خلال الأشهر الأربع الماضية بكل ما فيها من لحظات
الفرح وساعات الألم , وقالت لنفسها :
شو ما كان الألم أنا مستعدة طالما قدرت شوف الضحكة على وش
غادة عن جديد وبس بتكون بخير هاد كافي بشكرك يا رب ليش بدي
اطمع بغير شي أنا اللي عم ابني على الرمل ما حدا وعد بشي ليش
بدي حط حالي بغير مطرح طول عمري راضية , شو صار لي مو قادرة افهم .
وصلت إلى موقع العيادة قبل أن يحضر هو وانتظرت مع السائق في السيارة وهي تتطلع إلى الداخل والخارج وتشاهد الحوامل وهن يتوسدن
أذرع أزواجهن بكل حب .
بعد دقائق من الانتظار كانت كالدهر بالنسبة ل لما
أوقف السيارة وجال بنظره حول السيارات حتى شاهد السيارة ولمح
لما تنظر للطريق .
وكأنما تبحث عن شيء ما أو أحد ما .
اتصل بالسائق يعلمه أنهما وصلا وأن يخبر السيدة أن تدخل العيادة
التفت السائق إليها وأخبرها أن تدخل العيادة .
خرجت من السيارة وهي ترتدي بنطال وبلوزة عالية مزمومة الوسط
وشعرها مرفوع وتلبس نظارة شمسية سوداء تغطي أغلب وجهها وحقيبة يدها كبيرة الحجم .
كان منظرها جميلا ولا ينم عن أنها من بيئة متواضعة فمن يراها يعتقد أنها من علية القوم بكل الألق والذوق والتميز فيها
وصلت إلى درجات البناية معهما تقريبا
كان هو يمسك يد زوجته ويساعدها في الصعود ,
فكر في نفسه " هلأ وحدة محتاجة إني امسك ايدها لوحدها والتانية ما بها شي عم امسك ايدها حاسس والله إني فعلا ظالم بس شو اعمل "
دخلوا المصعد معا
هي : أمسكت كتف الخرساء بيد وباليد الأخرى كتف زوجها وهي في وسطهما وقالت :
أنا ح أدخل وأدخلك معاية عشان إنت مش بتعرفي تتكلمي فاهمة
هو : أنزل يدها من فوق كتفه وقال لها : بلا ما تحكي معها هيك
خلص هي بتعرف إنها ح تدخل معنا ليش هاد الحكي " حرص أن لا ترى
وجهه الخرساء حتى لا تعرف ماذا قال
هي : طب أنا قلت إيه غلط ؟ محموق كدا ليه
هو : خلص بعدين منحكي وسكت
وصلوا للدور المطلوب وبدون وعي أمسك بيد لما وهي تخطو من المصعد
لأنه يعرف أنها تصاب بدوار من المصعد وشعر أنها مترنحة .
أخذت نفسا عميقا وتركت يده وسارت لوحدها
هي : إيه اللي عملته دا ؟
هو : هلأ ما شفتي إنها طلعت دايخة
هي : لا والله ما شفتش حاجة انت اللي عمال تحس بيها بقلبك
لكن أحسن أهي كسفتك
هو : يالله سمعينا و خدي دور وخلينا ندخل
انتظروا قليلا قبل أن يحين موعد الدخول
كانت هي من تسأل الطبيبة عن كل شيء يخص لما والحمل والبيبي
الدكتورة : وين جوزها ؟ وأشارت ل لما
فهمت لما السؤال ولكنها لم تجب ونظرت إليه نظرة جانبية
هي : مسافر واحنا مسؤولين عنها لغاية ما يرجع
الدكتورة : يالله خليها تطلع فوق سرير الكشف مشان نشوف
البيبي وصحته
هي : ماشي يا دكتورة
وأمسكت لما تساعدها في الصعود على سرير الكشف
ساعد هو كذلك أيضا
اتجهت الدكتورة وفتحت الجهاز ووضعت المادة على بطنها
ونظرت إليه وهو يراقب معهم وقالت للخرساء :
الدكتورة : عندك مشكلة إنه البيك هون وأشارت إليه
لما : أشارت للدكتورة أنه لا مشكلة
كانت نظرات" لما" كلها مركزة على الشاشة تتابع تحركات الموجات في بطنها .
وهي كانت مركزة نظرها على زوجها وهي تراقب كل خلجة فيه وتحاول أن تفسر كل ابتسامة أو حيرة أو اهتمام
أما هو فقد وزّع انتباهه بين زوجتيه وطفله
فقد كان رغما عنه ينظر ل لما وهي معلقة نظرها نحو الصورة
ويخطف نظرة أخرى ليرى كيف هي ردة فعل زوجته
كانت الطبيبة تطمئنهم وكانت لما تحاول أن تلتقط ما تقوله الطبيبة بقدر
استطاعتها ,.
التقت عينا لما بعيونه ورمشت عيونها بطريقة معينة , شعر هو أنه
فهم ما تريد قوله
هو : دكتورة ممكن نعرف جنس البيبي ولد أو بنت ؟
الطبيبة : آه لحظة نحاول ممكن نقدر وممكن لا بس .... انت بدك ولد أو بنت ؟ رمت الكلمة الدكتورة بكل ذكاء ...
سكت هو وشعر بصدمة من السؤال ولم يعرف كيف يجيب
أخذت المبادرة هي
هي : احنا مالنا ولد أو بنت دا جوزها هو اللي عايز يتطمن
أصل جوزها صاحب جوزي أوي
هو : عاد واسترق نظرة إلى لما كانت تخبئ ابتسامة خجولة
لم يعرف إذا كان فهم عليها من رمشة عيونها بصورة صحيحة أم أنه
تذكر فقط ما قالته وتلك الرمشات لها معنى آخر ....ولكنه شعر أنها تريد
ذلك .
الطبيبة : آه ... ولد وثبتت الصورة شوفوا ونظر الجميع إلى حيث أشارت
هو : بدون وعي منه كانت دمعة قد لمعت في عينه ونظرة حنان طاغي
للخرساء وتمنى لو يمسك يد لما ويحضنها ولكنه اكتفى بنظرة خاطفة
حمّلها كل ما يريد قوله
أرخت لما نظرها وعاودت النظر للجهاز وهي تحدق في المجهول
هي : انتبهت أن هناك نظرة وإن لم تلاحظ كل شيء ولكن شعرت
كأنما أمسكت أحد بجرم عندما حاولت أن تنظر إليه , وهو يحيد
بعينه عنها .
انتهت الطبيبة وغطت بطنها .
جلست لما وعدلت هندامها ساعدها هو في النزول عندما أمسك بيدها
التفتت زوجته للخلف ورأته يساعدها لم تعلق ولم يتضح لديها أي ردة
فعل وما أن اقترب منها حتى أمسكت بذراعه وسندت رأسها على كتفه
وكأنما تؤكد أنه لها ويخصها هي وفقط هي .
الطبيبة : كل شي منيح بس يا ريت تاخذ هي المكملات الغذائية
وكالسيوم ضروري وشوفوا الممرضة تحدد الموعد الجديد للزيارة
ومبروك للولد
هي : شكرا يا دكتورة
الطبيبة : إنت ما أخدت موعد ؟
هي : لا أنا لية دكتور خاص تاني مش هنا أنا جاية عشان " وأشارت إلى لما دون أن تنطق اسمها "
وخرج الجميع من العيادة ومثلما دخلوا خرجوا
هي معه وبنفس الطريقة التملكية والتظاهرية
ولما لوحدها تسير إلى حيث توقف السائق الذي ينتظرها وما أن رآها قادمة حتى فتح لها باب السيارة وأخذ موضعه
وصلا هما أيضا حيث تقف سيارتهما
هو : شو ليش هيك صافنة ؟
هي : لا أبدا على فكرة مبروك طلعت شاطر بجيب الولد من المحاولة الأولى
هو : طول عمري شاطر ههههههههههههه
هي : صح انت طول عمرك شاطر لكن أنا الخايبة
هو : اسمعي بدنا نسافر وننبسط وبلا ما ننكد على حالنا فاهمة
هي : معاك حق " بينها وبين نفسها قالت : افرح على قد ما تقدر لكن مافيش غيري ح يكون ملك حياتك مافيش حد ح ياخدك مني ولا حتى ابنك"
هو : وصلنا خليك هون
وصعد ونزل مع الحارس الذي حمل الحقائب ووضعها في خلف السيارة
وسافرا إلى حيث ينسيان كل شيء غير حبهما
قبل أن يصعد إلى الطائرة اتصل ب أبو أحمد .
هو : أبو أحمد أنا عم احكي معك من المطار هلأ، ح سافر لمدة أسبوع
ولما عندها جوال خاص بتبعت لي إذا احتاجت شي أو بركي بتبعت لك
أبو أحمد : مع السلامة يا بيك بس والله لو بقيت عنا كان أحسن
هو : والله ما خطرت ببالي بس هي تعودت ع المطرح خلص
ما تعتل هم ومعك تلفوني إذا بدك شي .
أبو أحمد : شكرا كتير وترجع بالسلامة
هو : مع السلامة
انتهت المكالمة .
ورجع إلى زوجته
هي : يالله نادوا على الركاب بسرعة
سارا إلى الطائرة
كانت الرحلة صامتة لهما فقد كانت لها أفكارها الخاصة وهو له كذلك عالمه الخاص الذي أضحى في لحظات يحتوي طفل بين يديه ولكن
الشيء المشوش عنده من يمسك اليد الأخرى للطفل معه .
كانت تفكر في الخطوة الثانية التي هي على وشك البدء فيها وكيف سيكون
التوقيت ذا مغزى وهي وهو في الخارج .
وصلا إلى المطار وبدأا في قضاء أجمل الأوقات معا
في اليوم الثاني من سفرهم وبعد وصولهم بعدة ساعات اتصلت ب خالد
هي : خالد اسمع كويس ابدأ الجزء التاني
خالد : تكرم عينك يا مدام لا تعتلي هم , ايه والله وينه الرقم ابعتيه
هي : أنا ح ابعت لك النمرة لكن مش تتصل قبل ما تجهز الجو فاهم
خالد : هههههههههه ايه أكيد شو مفكرة ما بفهم أنا . هلأ أنا رايح نفّذ
هي : يالله قبل الأسبوع يكون حصل فاهم .
خالد : هلأ رايح نفّذ فورا
انتهت المكالمة وانطلق خالد يتسكع في الحارة وهو يبث سمومه
أبو محمود : تع لهون خالد تع احكي لي شو صار مع الخرسا شو آخر
فضايحها احكي
خالد : ايه يا أبو محمود جاية
وجلس أمام دكان أبو محمود وتحلق حوله الفضوليون والنمامون
وهو يحكي عن الخرساء
خالد : هلأ سمعت إنه مل منها عطاها لواحد من شغيلته
أحدهم : الله يسترنا شو ما عاد حس أبو أحمد على حاله كيف رضيان بهيك
خالد : والله معك حق بس وينه أخوها حتى يعمل شي
ويوقف هي المهزلة، العمى
أبو محمود : ايه والله أحمد أبضاي وقد حاله وما ح يسكت على
هيك مهزلة
خالد : ايه والله معك حق
حضر إلى مكان التجمع رضى الشاب الذي كان ومازال يحب لما
رضى : شو عم تحكي يا ندل عن ستك وتاج راسك
ضحك الجميع
خالد : ليكوا مين عم يحكي يا خيي انت مفكر إنها حبتك
يا أهبل هي بدها رجّال معه مصاري مو أندبوري متل حكايتك
رضى : اسمع وافهم عليي أنا مو لأني بحبها أو لا ،بس أنا بقول إنك واحد كذاب وعم تحكي عن بنت ما عمرها أذت حدا و
أبو محمود : وينها رضى ؟ و وين أبوها
خالد : ههههههههههه هي من ايد لايد أما أبوها فأخد تمنها وعالج الصغيرة
واشترى شقة بأحلى مطرح فيك يا بلد هههههه وسلام على الشرف
رضى : لم يستطع أن يقاوم وهجم على خالد وبدأ في ضربه بقوة
حتى أدمى وجهه , وبدأ الناس في التفريق بينهما
رضى : لو سمعت منك كلمة أو أي واحد فيكم على لما ح ادبحه وما ح فكر فهمت , وأشار باصبعه للكل تحذيرا .
وخرج من المكان
أحدهم : الله يكون بعونه رضى حب البنت عن جد وهي ..
أبو محمود : رضى شب مرتب ولو طلب وحدة من بناتي ما ح قول لا
شوف كيف دافع عن شرف البنت والله كبر بعيني بس خسارة ما بتستاهل هيك حب و هيك شب مرتب .
خالد : والله يا جماعة أنا مو زعلان من رضى هو بيحب البنت ونيته
شريفة بس هي ما بتستاهل , شو رأيكم نحكي مع أخوها مشان يوقف هيك
مهزلة .
واحد : بركي أخوها دريان ومطنش هو التاني
خالد : لا ما معو خبر أنا سألت وعرفت بس ما استرجيت احكي معه لحالي
أبو محمود : بس ما منعرف كيف نتصل
خالد : أنا عرفت النمرة بس ما ح اقدر احكي معه لحالي تعو نحكي معه كلنا ونفهموا الوضع ونشوف شو بيطلع بايدو
أبو محمود : انطر شوي خليني احكي مع أبوسليم هو صاحب أبوه كتير
وبيكون أحسن معنا شو رأيكم
خالد : ايه شو عليه أحسن


واجتمع الكل لحماية الشرف المزعوم وكم عجزوا عن الاجتماع لمساعدة أبو أحمد و أولاده .



ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 12:11 AM   #54

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا هبه على تعبك معاية قلبي ...






انا وانا اكتب كذا يعني تحملي مني ههههههههه


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 02:09 AM   #55

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

ليك ربى يأخدها هالهى شو بكرهها ... هو فى حدا ضربها على إيدها لحتى هيك تخطط و من بعد ما حملت لمى بدها البنت تموت هى و جنينها ... شو مجرمة هى و خالد الحقير ما بيعرف شو مصير اللى بيقذف المحصنات بشرفهن ... ربى يستر لمى و يحفظها هى و جنينها ...






ضى فصول غاية فى الروعة ... مشاعرهم تتكلم بطريقة مميزة ...






ضى متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 03:23 AM   #56

مرمرية

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية مرمرية

? العضوٌ??? » 84453
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » مرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond repute
افتراضي

فصول رائعة ضى تسلم ايدك ويسلم ابداعك
فعلا احساس هى بالغيرة ده شىء طبيعى لانها ست وبتحب زوجها وهى شايفة انها كده بتحمى جوازها
بس حرام لما ملهاش ذنب وهى كده بتظلمها جدااااا وانا متغاظة من هى جدااا جداااا
ان كانت هى صاحبة الفكرة من الاول ليه دلوقت بدأت تغير وتدمر سمعة البنت كمان وتقضى عليها هى وابنها ومعاها الحقير خالد
منتظرة جديدك بكل الشوق لاعرف رد فعل هو على ال بيحصل ومصير لما ايه
تمنياتى لكى بالتوفيق دائما


مرمرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 02:18 AM   #57

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

هبة
طبعا هي الان في وضع دفاعي وكل سيدة تعرف قلب زوجها عندما يخفق في مكان اخر ..
لم تعد تفكر كثيرا في الجانب الاخلاقي الان بل بعاطفة مجنونة ..الله يستر منها


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 02:20 AM   #58

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

مرمرية :
مشاعر هي الان لا تعرف اين يجب ان تتوقف الشر فيها ..
وكل باحث عن الشر لابد ان يجد له معين من شيطان الانس ..وخالد احدهم باع نفسه بالمال


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 02:22 AM   #59

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

صوت القلوب 18
وصلت للمزرعة لتجد صندوقا مزينا فيه عدة صناديق وعلب أخرى
مزينة وملفوفة بشريط واحد مكتوب بطاقة على كل منها : من بابا
فتحت الصندوق الخاص بالاسطوانات وبدأت في فك وتركيب الجهاز
و ضغطت على بدء التشغيل واسترخت وهي تمنّي النفس أن يستمتع
ابنها بصوت الموسيقى الشجي الذي تعرف صفته ولا تعرف كنهه هذا المعنى , ولكن لاحظت فعلا أن حركة طفلها أصبحت أهدأ ولها رتم معين
ربما يتوافق مع ما يسمع .ونامت بعمق
على الطرف الآخر كان خالد ينفذ الاتفاق :
أخرج خالد التلفون واتصل ب أحمد
خالد : سلام
أحمد : أهلين مين معي
خالد : أنا واحد من عندكم من حارتكم جاركم بالبلد
أحمد : شعر بشيء مخيف وتغيرت نبرة صوته وخرج من مكان العمل
إلى مكان أقل صخبا , وقال : شو صار أبي بخير والبنات فيهم شي
احكي لا تخبي شي
خالد : اسمع إنو أهلك فيهم شي ما فيهم شي بس مو معناه إنو كل شي منيح
أنا بصراحة ما بدي احكي بس هي أبو محمود الخضري معي
وأبو سليم صاحب بيك وكتير من أهل الحارة قررنا نحكي معك
أحمد : سكت وشعر بأن هناك مصيبة لا شك قادمة وقال :
احكي كل شي لا تخبي شي بسرعة لا تتردد
خالد : اسمع أنا عن جد حاسس إنو لما متل اختي وعيلتك بتضل عيلتنا لإنو نحنا ولاد بلد و منعرف شو يعني شرف و
قاطعه أحمد
أحمد : شووو، شرف شو؟ احكي بلا فزلكة
خالد : والله يا خيي مو عارف شو احكي بس لازم تعرف وانت تتصرف
أحمد : احكي خلصني
خالد: جال بنظره في وجوه المتحلقين حوله ينتظرون منه أن يخبر أحمد بكل شيء بشيء من الفضول , قال : اختك راحت مع رجل عربي قال
وناس ..
أحمد : اخرس ما تكمل انت إنسان وسخ شو عم تحكي عن اختي
" كان يرجف غضبا وخوفا ورغم كلماته المدافعة عن أخته إلا أنه كان يشك في شيء ما ولم يكن مكذبا تماما لما قال خالد"
خالد : اسمع ما تقول إني كذاب انت بتقدر تسأل بيك وينها اختك وتسأل
كل الناس بيعرفوا إنها ما عاد بينت وناس شافوها عم ترقص بملهى
قال قبل ما تروح مع هاد الرجل وبدك تسأل بيك هو بيعرف إنه جاب المصاري اللي أخد فيها البيت من وراااااااااا بلا ما احكي والله شي
بيخزي
أبو محمود : هات التلفون أنا بحكي مع أحمد
أخذ أبو محمود التلفون وقال :
اسمع ابني يا أحمد بعرف صعب عليك بس انت رجّال وأبضاي وبتقدر تدافع عن شرفك ،بيكون أبوك ناطرك مشان تساعده بس أكيد خايف على بنته وانت فهمان يعني نحنا قلنا نحكي معك هاد واجبنا
أحمد : كان يغلي وعيونه لا تدمع بل جاحظة وقد تحولت إلى جمرتين
قال : راح تشوفوا دمها ودمو " وأغلق الخط "
واتصل ب والده
أبو أحمد : أهلين يا أحمد شو أخبارك يا ابني وايمتى جاية
أحمد : بابا سؤال واحد بس وينها لما ؟
أبو أحمد : ها ليش عم تسأل
أحمد : أنا خلص عرفت كل شي باعت شرفها مشان المصاري وأنا ح اغسل عاري وعارك و
أبو أحمد : لا لا ما تحكي عن اختك هيك يا ابني اسمع
أحمد : شو بدي اسمع كذب يا بابا قول كله كذب قلي من وين جبت
علاج غادة وكيف نقلت لشقة جديدة احكي
أبو أحمد : اختك ما غلطت اختك اتجوزت
أحمد : والله ومين جوزها ووين عايشة وليش ما حكيت معي
أبو أحمد : ما بقدر احكي شي لازم تكون هون وأنا بحكي لك كل شي
أحمد : بابا اسمع لو شي بيشرف ما كان خبيت أنا فهمان أنا مو حمار
أبو أحمد : هلأ شو بدك تعمل انت
أحمد : اللي لازم ينعمل بابا الشرف بيغسلو الدم
أبو أحمد : لا تعمل شي غير لما تجي وأنا احكي معك وبعدين بتحكم
أحمد : خسارة يا بابا خسارة تهدج صوت أحمد وبدأ في بكاء مر كمن فقد كل شيء
أبو أحمد : شاركه البكاء وقال : حرام عليك تحكم على اختك من غير ما تعرف كل شي لازم تجي وأنا احكي لك ما بقدر قلك اسم ولا شي
لكن لمّا تعرف شو صار بركي بتقدّر وما بتكون هيك ظالم
أحمد : أنا ظالم ؟ لكان لما شو اللي ضيّعت شرفها وشرفنا دبحتنا يا بابا ولازم تندبح
أبو أحمد : لا لا تقول هيك حكي على اختك والله جواز بس ما بقدر قول لحدا ولا بقدر احكي أسماء
أحمد : بابا كيف جواز وكيف ما بتقدر تحكي خلص خد العقد وحطو بعيون الناس بلا ما يحكوا عنها وعنا
أبو أحمد : شو العقد اسمع مافي عقد
أحمد : اييييييييييييي بابا خلص عرفت عم تحاول تنقذ لما والوسخ اللي أخدها وأغراها بالمصاري بس أنا ما بيهمني لا لما ولا المصاري
وأنا جاية وح اقتلها هاد آخر حكي عندي
وقطع الاتصال وأغلق جواله حتى لا يعود والده للاتصال به
بقي أبو أحمد ذلك اليوم وهو يحاول أن يعرف كيف يتصرف مع أحمد هل يخبره بكل شيء واسم الرجل الذي اقترن بأخته أم لا ؟هل يقتنع أن ما بين أخته وزوجها هو زواج بدون عقد شرعي وإعلان؟ شو ممكن يعمل ممكن يقتل اخته ويقتله ويقول إنو غسل شرفه شو اعمل مع هيك ولد بس
هو بيكون سامع كلام بيسم البدن الله لا يوفقهم هلأ صاروا عم يحكوا علينا وينهم لمّا كانت بنتي عم تموت بين ايدي ومرتي ماتت وشغلي راح ما حدا فكر يعمل لي شي وهلأ صرت مهم عندهم يالله شو منافقين
نام بعدما صلى الفجر وهو يدعو الله أن يحفظ أولاده أحمد ولما .
استيقظ على صوت غادة وهي تحاول أن تفطر وحين عجزت حضرت إليه وأيقظته
أبو أحمد : غادة شو فيقك
غادة : بابا جوعانة صارت عشرة وما فطرت رحت مشان افطر ما عرفت
أبو أحمد : هلأ بعمل لك فطورك لا تروحي مرة تانية تعملي شي لحالك فهمتي عليي
غادة : تصنعت الأدب ووضعت يدها على فمها
عمل أبو أحمد لها الإفطار وناولها الدواء بعده
وعاد إلى التفكير مرة أخرى ماذا يفعل مع أحمد لو حضر مثلما هدد؟
قرر أن يحاول الاتصال ب أحمد لعله فتح خطه الآن
اتصل أبو أحمد بولده
رد أحمد بصوت واهن كمريض أو باكي
أبو أحمد : شو شوفيك تعبان شو صار لك
أحمد : بابا أنا تركت الشغل وراجع بعد تلات ايام قلّي إنه كل شي كذب وإنه اختى مو متل ما قالوا
أبو أحمد : كان قلبه يعتصر ألما والدموع تترقرق في عينه
قال : يا ابني ليش عامل بحالك هيك وينهم كانوا لمّا كانت بنتي عم تموت وبيتي بيخر طول الشتوية ما حدا قال بساعد بشي شو بدك فيهم
أحمد : ايه بابا بس هاد ما بيعني إنه اختي تبيع حالها ما بيعني إنه نكون بلا شرف وأنا عندي استعداد موت ألف مرة بس ما حدا يجيب معدل اختي أو عيلتي ما عندي حل تاني بابا
أبو أحمد : الله يهديك يا ابني هلأ انت تعال وخليني احكي معك وانت بتقرر شو بدك تعمل
أحمد: جاية بابا جاية وبتمنى إنه ما اندم على شي
انتهت المكالمة وأبو أحمد أكثر هما وغما وقرر أن يخبر زوج لما حتى يحذر من أحمد .
في الطرف الآخر من الكرة الأرضية كانا يعيشان لحظات من السعادة التي تذكرهما بأحلى أيام زواجهما وحبهما فعلا مرت عليهما ساعات نسي الاثنين فيها كل ما مر بهما خلال الأشهر الماضية
هي : إيه رأيك بكرا نبقى في الشالية مش عايزة أشوف حد غيرك
هو : ههههههههههه ماشي ولا أنا بدي شوف حدا غيرك يا ريت الوقت يوقف هون بس مع الأسف هي مرق يومين وبدا التالت
هي : بلاش تحسب كدا مش عايزة أحسب ولا أعرف ايمتى راجعة
هو : خلص خلينا نعيش هون وبلا ما نرجع شو رأيك
هي : تعال نعملها إيه يعني هنا أحلى مكان يتمنى أي حد يعيش فيه
هو : هيك فكرك خلص نعتبر حالنا مو راجعين لكان
هاتي هاديك الفاكهة الغريبة مو عرفان شو اسمها وتع حدي طعميني
هي : طيب وضعا طبق الفاكهة بينهما على السرير وهي تطعمه بيدها
أمسك يدها وعض اصبعها
قال : بتعرفي اصبعك أحلى من كل الفواكه وألذ من كل الحلويات
هي : يا سلام لمّا اصباعي فيه كل دا أومال شفايفي تبقى إيه
وضحكت
هو : شفايفك خمرتي وسكري وحياتي بتزيد يوم بس دوق شفايفك
هي : تصنعت الخجل، أرخت عيونها وقالت " بلاش كدا أنا دبت خلاص"
هو : معلش دوبي شوي إنت صار لك زمان مدوبتيني
كانت فعلا كل تصرفاتهما وأوقاتهما بعيدة تماما عن كل ما تركوه وراءهم من حب أو أمل أو ألم .
أما لما فقد استغرقت في رسومها والتي عاد إليها لونها الرمادي والظلام يجللها والعيون التي كساها الحزن والانكسار .وعرفت أن لحظات الفرح في حياتها سوف يعقبها ألم لا تستطيع حتى تصوره بدأت تتخيل كيف سيأخذ ابنها منها وتحرم من رؤيته حتى مع وعوده القوية التي أطلقها
ولكن هل يستطيع أن يفي بشيء منها؟ لقد فهمت أنه لا يستطيع أن يحضر تصوير طفله بدون إذن منها فكيف سوف يستطيع أن يسمح لها برؤية وزيارة ابنها وهو أصلا لن يكون بيده القرار . تمنت فقط أن تكون السيدة
طيبة مع طفلها وأن تحبه .
حاول خالد كثيرا الاتصال بالسيدة ولكن دون جدوى فقد كان تلفونها الذي يعرفه مغلقا طوال الوقت كان يريد أن يعرف ماهي الخطوة التالية ويأخد
نصيبه من المال مقابل الكلام فقط ،أسهل طريقة للعمل وجدها يوما وأكثرها ربحا
خالد : حدث نفسه قائلا " بركي خلص استغنت عن خدماتي شو بدها فيّ
هلأ مو أخدت اللي بدها اياه , لا مو أنا يا ست بعد بدي مصاري
وراح تدفعي لكان شو ههههههههههه مفكرة.
كان خالد يجلس مثل عادته أمام إحدى الكافتريات وهو يشرب عصير
ويأكل سندويشة عندما ناداه أبو محمود
أبو محمود : تعال يا خالد لهون بدي احكي معك
خالد : حضر إلى أبو محمود وسحب كرسيا وجلس
شو خير فيه شي
أبو محمود : هلأ بعد ما حكينا مع أحمد أولت امبارح حاسس ضميري مو مرتاح بركي كان الحكي غلط أو
خالد : اسمع الحكي صح ومافي ولا كلمة غلط
أبو محمود : ايه معك حق أصلا ولو حكينا غلط مح يصير شي
لأنه أحمد ما ح يقتل اخته على حكينا لازم يتأكد مو ؟" ونظر إلى خالد "
خالد : ايه أكيد بس حرام الزلمة لازم يعرف
أبو محمود : ايه الحمدلله كان ضميري مو مرتاح بس هلأ خلص ارتحت
خالد : ارتاح مافي شي بيستاهل تتعب قلبك من شانه .
استيقظت في ساعة متأخرة من الليل ،انلست من السرير ودخلت الحمام وهي تحمل جوالها واتصلت ب خالد
كان الوقت عند خالد مناسبا تماما في بداية اليوم
هي : ها عملت إيه
خالد : أهلا وسهلا يا ست فكرتك نسيتيني
هي : جاوب عملت إيه
خالد : اتصلت ب أحمد وخبرته
هي : إيه وقال إيه
خالد : عادي اتضايق وقال هو ح يشوف بنفسه وأكيد ح يقتل اخته والرجّال اللي ضحك عليها
هي : ايه يقتل أخته والراجل ؟وشعرت بشيء من الفزع
خالد : ايه ح يقتلهم بس أحمد مو عارف وين بتكون اخته إذا بدك
خبريني بخليه يقتلهم
هي : لا لا ماعرفش ومش عايزة أقول خالص انا ح قولك تعمل إيه
أنهت المكالمة وهي ترتجف لفكرة أن أحمد يقتل زوجها وحب حياتها
مش لازم يعرف خالص أخته راحت مع مين ولا يعرف حاجة عن مين هو الراجل ،لكن إزاي أقدر أخليه يعرف هي فين من غير ما يربط بينه
وبينها هو دا السؤال واللغز اللي لازم ألقاله حل
............................يتبع


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 02:24 AM   #60

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

صوت القلوب 19
مرت الثلاثة أيام التي ضربها أحمد موعدا لحضوره
اتصل أحمد ب والده
أحمد : بابا أنا هون بالبلد مو عارف وين روح
أبو أحمد : أنا جاية آخدك و منحكي
أحمد : خلص ناطرك قدام المحل اللي كنت بشتغل فيه قبل ما سافر
أبو أحمد : جاية
خرج أبو أحمد ليلتقي ابنه ورجلاه لا تكاد تحمله خوفا منه وعليه
وصل أبو أحمد ليجد ابنه على غير ما اعتاد أن يراه لم يكن جميل الهندام
أو مرتب الشعر كان كأنما استيقظ من النوم ،وعيونه متورمة كمن شرب المحيط
أحمد : ارتمى في حضن والده وقبل رأسه ويده
وكذلك فعل والده وصعدا في التاكسي الذي أوصل أبو أحمد عائدا للشقة
لم يقل أي منهما أي شي في الطريق وظلا صامتين صمت من فقد أعز حبيب
دخل أبو أحمد الشقة وقال :
اتفضل يا أحمد ادخل
أحمد : خطى لداخل الشقة وقال " هاد التمن بابا "
أبو أحمد : اقعد وبلا ما تحكم علينا
أحمد: قول كلي سمع
وهنا خرجت غادة وقالت :
خيي أحمد " وارتمت عليه "
أحمد : يا حياتي يا غادة ما أحلاك الحمدلله إنك طبتي ومسح على شعرها الذي بدأ ينبت
غادة: راح يرجع شعري ويطول متل ما كان هيك قلي الدكتور
أحمد : ايه حياتي طبعا بيرجع
غادة : بابا يا ريت لما هون كمان
أبو أحمد : ايه طبعا قلبي روحي هلأ العبي بغرفتك وبعدين منلعب معك
دخلت غادة ولكن ظلت قربية حتى تعرف أي خبر عن لما
أحمد : شفت يا بابا لو انت صادق إنك جوّزت لما ليش حتى غادة مو عارفة بابا قول كل شي
أبو أحمد : " فكر هل يحكي له كل شيء خاف أن يظل الشيطان هو المسيطر عليه " قال : شو سمعت انت
أحمد : أرخى رأسه وأخفض صوته وهو يقول " راحت مع عربي تعرفت عليه بملهى وهلأ تركها لواحد من شغيلته بعد ما مل منها "
وقف أبو أحمد بغضب وقال :
أبو أحمد : ولك تفو عليهم هنن ناس وسخة عم قلك اختك اتجوزت
والله العظيم اتجوزت
أحمد : مين وكيف ووين هي هلأ
خرجت هنا غادة وقالت :
غادة: بابا لما ما اتجوزت كيف ما صار عرس ما شفت أنا عرس
أحمد : سمعت بابا سمعت شو حكت بنت السبع سنين
ما اتجوزت ما صار عرس رد عليها بابا إذا فيك احكي لها شو صار
أبو أحمد : فوتي لجوا غادة وبلا ما تتسمعي علينا فوتي
وأغلق الباب خلف غادة ورجع للجلوس مع ابنه
قال : اسمع معك حق ما بعرف شو قول أنا غلطت إني وافقت بس ما كان قدامي حل بنتي عم تموت قدام عيوني ولما مصرة إنها توافق على هيك حل ،شو بقدر اعمل العقد بس ورقة بيناتنا والورقة مع جوزها
أحمد : ما تقول جوزها بابا انت بتعرف إنها بس ورقة لتريّح ضميرك
قدام حالك انت بعت بابا وهي رضيت تنباع أما أنا مو للبيع أبدا وهاد
البيت وشو ما عطاك ما بيهمني أبدا
أبو أحمد : ما تحكم علينا يا ابني الرجّال كان ومازال طيب وح يحمي سمعة اختك
أحمد : لو بدو يحمي سمعتها كان كتب عليها بدل ما استغل حاجتها واتمتع فيها شو بابا مو هيك صار
أبو أحمد : " التزم الصمت وبدأ يخطط كيف يحفظ حياة لما من أخيها "
قال : اسمع شو ما بدك تعمل ما ح تقدر تعمله هون متل ما حكوا لك
الناس رجّال عربي أخدها معه لبرا وانت هون بعيد عنها كتير
وهاد أحسن شي خليك هون جنبي
أحمد : وين هنن احكي بابا
أبو أحمد : لا ليش احكي مشان افقد ولادي الاتنين من كل عقلك انت،
انت ابني الوحيد وشايف حالي فيك بدك تضيّع حالك ما ح اسمح بهيك أبدا
أحمد : أنا طالع من هون مخنوق ما ح اقدر ابقى هون
أبو أحمد : حرام عليك يا ابني تعمل فيي هيك خليك معي ومع اختك
و
أحمد : لا بابا أنا طالع بوس لي غادة ،أنا ما ح ارتاح حتى شوف دمه ودمها و خدها كلمة منّي . وخرج أحمد
اتصل أحمد ب رقم خالد
أحمد : انت اتصلت فيي من قبل وحكيت معي شي عن اختي الخرسا
خالد : ها ايه " بخوف "
أحمد : بدي قابلك
خالد : لا لا أنا ما بقدر يعني
أحمد: ما تخاف أنا تأكدت من حكيك وطلع مزبوط بس بدي اسأل
شوية أسئلة
خالد : تنفس الصعداء وقال : ايه ممكن بس ما تزعل مني أنا بس
ما حبيت حدا يحكي عنك وعن بيك
أحمد : خلص خد العنوان وتعال بدي احكي معك
كان أحمد يريد أن يعرف أين يمكن أن يجد أخته وفي أي بلد عربي
تعيش الآن
ما إن اتصل أحمد ب خالد حتى بادر خالد بالاتصال بها
ولكنها لم تكن تفتح جهازها
قرر أن يذهب ويرى ماذا يريد أحمد وكيف سيتصرف معه
أحمد :كان جالسا وهو يقضم أظافره في انتظار خالد
وصل خالد إلى المكان وجال بنظره علّه يرى أحمد
وأخيرا لمحه كانت ملامحه قد غدت أكثر رجولة وربما لأنه لم يحلق
ذقنه كان يبدو أكثر صرامة مع أن قضمه لأظافره يدل على اهتزاز
اقترب خالد من طاولة أحمد
خالد : أحمد مو؟ مغير شكلك شوي ما عرفتك من أول لمحة
أحمد : نظر إليه وهو لا يتذكره ولا يجده في عقله أبدا قال : سوري بس ما عرفتك ولا متذكرك بصراحة
خالد : ايه صح نحنا ما كنا رفقة أنا أكبر منك بشي خمس ست سنين أو بركي أكتر بس بعرفك وانت صار لك مسافر كم سنة بتجي بس فترات قصيرة ولهيك ما بتركز بالناس بس بصراحة مو عادتك باللبس
وذقنك وو
أحمد :مو مهم هاد كله هلأ ،أنا عندي سؤال محدد مين هو الرجّال العربي
شو اسمه بلدو قول كل شي بتعرفه عنه
خالد : أنا ما بعرف شي أنا بس سمعت وغيري سمع بس أنا ما حبيت
إنو احكي من وراك وقلت لازم خبرك
أحمد : طيب تخدمني وتكمل معروفك معي و تسأل وين سافر هاد الحيوان مع اخت لا مو اختي ما عاد عندي اخوات خلص
خالد : ايه بسألك
أحمد : أنا عرفت إنه قال سافر بس لوين لأي بلد بدي أعرف
وبدي الاسم إذا بتقدر " وأخرج بعض المال وأعطاه ل خالد "
خالد : لا لا ما حبيتها منك نحنا أهل واخوة ولبعض ضب مصاريك
أنا بدور لك على المعلومات لو لقيتها بعطيك ياها
أحمد : مو مشانك المصاري يعني بيجوز تتغلب وانت عم تدور
ع المعلومات هيك بيكون معك تدفع فهمت عليي
خال: ايه إذا هيك ماشي هات وإذا زاد شي برد لك
هلأ أنا رايح دور على المعلومات وانت انطر مني تلفون
أحمد : ناطر شو ورايي غير النطرة .
عرف أبو أحمد أن ابنه لن يقف وسوف يسأل وقد يصل إلى أخته
رغم أنه كذب عليه وقال له رجل عربي وأنها سافرت، بس ممكن ما يصدق وممكن حدا بيكون عرف شي و يتبرع يخبرو عن مكان اخته شو عرفني مين عارف من جهة البيك والست عن مطرح بنتي لازم قول للبيك وخبرو والله راسي صار عم يوجعني من كتر التفكير ما بدي ابني يرتكب
جريمة بحق حاله وحق اخته بدي شوفه وشوف ولاده مو أقبر ولد
واحبس التاني يا ربي لا تعاقبني بولادي أنا غلطت يا ربي إني
قبلت خلّي بنتي تضحّي هيك تضحية يا رب سامحني
أمسك التلفون واتصل ب البيك .لم يتلق ردا
أبو أحمد: شو اعمل هلأ قال اتصل واحكي شو ما صار معك بس هلأ ما عم يرد يالله
جلس وهو ينظر للتلفون كل ساعة ويحاول الاتصال ولا رد
كانت الساعة قاربت الواحدة ليلا عندما قرر الاتصال مرة أخرى
بعدما ظل يتصل طوال السبع ساعات الماضية
وصله الاتصال وهو في أحد المطاعم معها
كان جهازه على الاهتزاز شعر به في جيبه
نظر إلى الرقم وإلى كمية الاتصالات وعرف أن هناك خطبا ما أو لما اتصل أبو أحمد كل هذه الاتصالات خطر على باله أول ما خطر أن لما فقدت الطفل وشعر فجأة أن كل الأضواء قد أطفئت
أعاد التلفون إلى جيبه .
وقال بعد دقيقة من ذلك
بدي روح الحمام
وانسحب إلى الحمام وهناك أعاد الاتصال ب أبي أحمد
هو : الو أبو أحمد شو صار ؟
أبو أحمد : كان صوته كمن كان يبكي "قال : مو عارف شو احكي بعرف إني زعجتك بس لازم
هو : احكي شو صار للما والولد احكي
أبو أحمد : ما صار لهم شي بس ابني أحمد
هو : يعني لما بخير والولد بخير لا تكذب عليي
أبو أحمد : ايه بخير بعتت لي لما طمنتني عن حالها ما بها شي
بس أحمد
هو : يالله شو صار فيي قلبي وقع ، ها احكي شو شوفيه أحمد
أبو أحمد : اسمع و اسمعني منيح الموضوع مو مزحة هاد ابني
أهل الحارة متصلين فيه ومكترين حكي على اخته وإنها راحت مع واحد
وهيك قصص وهو جاية يقتل اخته واللي راحت معه وأنا قلت له سافرت
برا بس ما بعرف إذا صدقني أو لا بس حاطط براسه فكرة وحدة بدو يقتل اخته وياخد بشرفه
هو : انت ما قلت له جواز اللي صار
أبو أحمد : ايه قلت قال وين العقد ووشو اسم جوزها وانت بتعرف ما بقدر احكي شي ومافي معي عقد ،هلأ أنا تأكدت إني بعت بنتي والله بيحاسبني
هو : اسمع ما تحكي هيك انت هلأ اتطمن الدنيا مو فلتانة ما ح يقدر يعمل شي انت مو عرفان شي هي بمكان أمين
أبو أحمد : والله يا بيك انت ما بتعرف ابني أحمد ح يدور على اخته
حتى يلاقيها وح يقتلها أنا خايف عليه وعليها يا ويلي
هو : خلص ارتاح انت ما تعتل هم
أغلق الخط وهو لا يعرف كيف يتصرف , هل فعلا يقدر أحمد أن يصل إليها ويقتلها هل يعرف مكانها
شو اعمل هلأ لازم ارجع لو بقدر هلأ ما بقول لا يالله شو هالحظ
اتصل وحاول أن يجد طائرة إن لم يكن الليلة فغدا . وجد رحلة للغد
رجع لزوجته
هو : بدنا نقلص أسبوع العسل
هي : يعني إيه
هو : صار لنا خمس ايام مع الليلة
هي : طب ونقلص ليه حصل إيه قول
هو : ايه مشاكل بالشركة لازم روح بنفسي مشان حلها
هي : لا مش ممكن انت قلت مافيش شغل
هو : ايه وأنا كنت عند وعدي بس هاد شي ضروري وأنا ما بحب فوّض حدا بموضوع التوقيع وهيك أشياء بتعرفي
هي : طب وأسبوع العسل بقى خمسة عسل
هو : ههههههههههههه والله إنت اللي عسل
ما تخافي نحنا عسلنا معنا وين ما كنا يالله نرجع مشان تجهزي كل غراضك بكرا راجعين
هي : لا مش ممكن خلاص حجزت
هو : لو لقيت سفرة هلأ ما كنت قلت لا بس شو اعمل مافي غير بكرا
هي: طيب ماشي ورجعا إلى الشاليه
دخلت تعد الحقائب وفتحت تلفونها الخاص ب خالد لتجد فيه رسالة اتصلي للضرورة
توجهت للحمام مثل العادة واتصلت ب خالد
هي : فيه إيه
خالد : اجا أحمد وأبوها حكى إنه عربي وأخدها معه لبرا
هي : آه وبعدين
خالد : بدو يعرف بأي بلد اخته مسافرة
هي : آه " وأخذت تفكر كيف تجعله يبقى في البلد ويبحث عنها
قالت : لا هي في البلد هو بس الراجل سافر وسابها هنا يروح ويجي عليها
خالد : و وين هي ؟
هي : مش لازم تعرف تمام لكن ممكن يلاقيها هنا اسمع مش هو بيقول
إنها سافرت , قوله إنك سألت حد في المطار واسمها مش موجود مع المسافرين يعني مش سافرت برا خالص
أنا ح دلك على حد يدور قدامك يقولك إنها مش مسافرة وهو معاك في
المطار خدو معاك وخليه في البلد وخليك على اتصال
خالد : تم
..........................يتبع






التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 27-11-11 الساعة 11:46 AM سبب آخر: تكبير الخط بعد إذنك ...
ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.