24-07-12, 07:07 PM | #21 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اتمنى أت تعجبك حقا .. وتتابعيها من أجل أبطالها لا من اجل الاسم فقط سعيدة بتواجدك عزيزتي شفاء دمتي اقتباس:
أما سمر .. ربما اعتادت على البعد، لكن هل تنسى حبها الأول!! .. سنعرف ذلك قريبا أما عدي .. فأنا مغرمة به حقا، كع أنة شخصية من خيالي .. لكن كم اتمنى لو كان موجودا حقا <3 اتمنى أن يعجبك الفصل الثالث .. ولا تنسيني بتعليقك دمتي | ||||||
26-07-12, 04:32 PM | #23 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أما عدي وسمر .. فلن أسبق الأحداث .. ارجو ان تستمري بالمتابعة دمتي بوووود اقتباس:
أتمنى أت تحوز اعجابك وتستمري بمتابعتها دمتي متابهتي اقتباس:
الفصل قصير !!! "أصابعي المسكينة" .. في الحقيقة أقوم بكتابة الرواية باستخدام الموبايل ,, لذلك أشعر أن كل فصل كان لابد له أن يقسم إلى فصلين .. سأحاول أن أطيل الفصول قدر الإمكان .. أمرك يالغلى دمتي بوود | |||||||
26-07-12, 04:45 PM | #24 | |||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0) جلنارag, اسراء عبد الوهاب مساء الخير أسو ما أخبار الفصل الجديد ...؟ هههه انا طماعة ليس ألا .. صيام مقبول بأذن الله | |||||||||
26-07-12, 04:46 PM | #25 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يسلمو عزيزتي شفاء .. كلامك يزيد حماستي اتمنى أن تبقي متابعة مستمرة دمتي بووود | |||||
26-07-12, 04:52 PM | #26 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
رمضان كريم .. كل عام وانت بخير <3 سيكون الفصل جاهز خلال دقائق .. وأتمنى فعلا أن ينول الرضا لقد اتممته من يومين .. لكنني أواجه مشاكلا عصيبة مع الشبكة لا نت لدي في المنزل .. والنت في المكتبة بطئ "بيحرق اعصابي" الآن حقيقة "ولا تخبري أحد" أنا اسرق شبكة الجيران وأرجو ألا يكتشفو ذلك قبل أن أنزل الفصل .. سأقوم بانزاله الآن ان استمر اتصالي بالشبكة .. شاكرة انتظارك عزيزتي .. وآسفة على التأخير منورة دائما | |||||
26-07-12, 04:57 PM | #27 | ||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| اقتباس:
واذا لم ينزل ..احم أحم :s_45: في شوق الأنتظار اسو | ||||||||||
26-07-12, 05:17 PM | #28 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع .. مضت أيام تغير خلالها الكثير.. فسمر التي لم تتجرأ يوماً عن التخلي عن قراءة مذكرتها أصبح من السهل عليها عدم الاقتراب منها لأيام.. أما عدي الذي ظن أن حنينه سيقتله يوماً، أصبح فكره أكثر تعلقاً بصاحبة المذكرة.. بينما تحول عقل غادة إلى قاعة مؤتمرات تضم مئة شخص جميعهم يتحدثون في وقت واحد، لم تعد تستطيع السيطرة على حنينها لعدي ،، ولم تكن لديها القدرة على ترك لؤي، أحست أن حياتها ستقلب جحيماً، فكانت كمن ينتظر النهاية بعد أن سئم التفكير في كيفيتها.. *** في صباح يوم الإثنين وقبيل شهر من بداية العام الدراسي الجديد استيقظت سمر ثم قامت من فراشها شاطبة على اليوم الماضي كالمعتاد ،، حمام سريع ثم مسحت غرفتها بعينيها تحاول أن تجد ما يمكن أن تشغل نفسها به حتى يجف شعرها، أمسكت مذكرتها ثم ترددت في فتحها فتركتها ،، كررت الحركة أكثر من مرة، أخيراً قررت أنها لن تقرأ منها شيء وخرجت إلى المطبخ "صباح الخير يا أمي" ردت والدتها بابتسامة "صباح الخير عزيزتي" "مممم ،، ما هذه الرائحة الشهية، ماذا سنتناول على الغداء؟" ضحكت والدتها وتظاهرت بالتعالي "إنها إحدى الوجبات التي ستجعلك تندمين على عدم السفر معنا لأنك لن تتناولي مثلها حتى أعود في إجازة نصف العام" ضحكت سمر وهي تلاحظ محاولة والدتها للضغط عليها بأي طريقة "لن تنجحي بإقناعي في الذهاب ،، على الأقل ليس من أجل الطعام" زفرت والدتها "وأنا لن أكف عن المحاولة" "ستضيعين وقتك ومجهودك بلا فائدة" صمت قليل ثم أردفت "متى ستسافرين؟" "ثلاثة أسابيع من الآن" فكرت سمر ،، "أي قبل أن تبدأ الدراسة بأسبوع" قالت الوالدة "قبلها بأسبوع هنا ،، لكن الدراسة ستبدأ في إيطاليا بعدنا بأسبوعين على ما أعتقد ،، هذا إن غيرتِ رأيك" "لا تخافي ،، لن يتغير" ضحكت الأم وقالت "لقد استأجر والدك منزلاً كبيراً، فيه غرفة خاصة لك ،، كما سيكون لك حماماً خاصاً" وغمزتها في محاولة بائسة لإثارة حماسها ،، لكن سمر ردت بتأفف "لن أذهب يا أمي" ردت الأم بعناد "سنرى" *** حياة عدي العملية بدأت تميل إلى الاستقرار ،، فقد كان يشغل وقته بالعمل والاجتماعات التي لا تنتهي حتى يعود إلى المنزل مرهقاً يكاد ينام دون أن يبدل ملابسه ،، مر صباحه عادياً، وصل إلى الشركة وبدأ يلهي نفسه بالعمل ،، حتى دخلت السكرتيرة الجديدة والتي عينها حديثاً وهي تحمل تقريراً طلبه عدي منها ثم غادرت مسرعة ،، فتح عدي ذلك الملف فسقطت منه صورة لوجه مألوف ،، ابتسم بابتهاج من عثر على كنز ظل يبحث عنه لأمد ،، ثم التقط هذه الصورة وبدأ بقراءة التفاصيل الاسم: سمر كامل عبد الوهاب العمر: 18 عام المهنة: طالبة بكلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة. العنوان: ........ رقم الهاتف: ........ أنهت عامها التمهيدي في كلية العلوم وتخرجت منه بنجاح مع تقدير جيد جداً مرتفع ،، مشتركة بعدة نشاطات طلابية كنشاط.......... تأفف من هذه المعلومات السطحية، فاستدعى السكرتيرة "سالي ،، تعالي فوراً!" لم تمر دقيقة حتى دخلت تلك السالي بوجهها الممتقع كحبة الفراولة ،، كأنها كانت تتوقع رد فعله، صرخ بها "أين المعلومات التي طلبتها ،، لقد أردت تقريراً عن حياتها اليومية .. أريد أن أعرف أين تفضل الذهاب، ما مشروبها المفضل، هواياتها ،، كيف تمضي يومها" ترددت الموظفة وقالت "هل تقصد أن أعين من يراقبها، سيدي؟" فكر عدي قليلاً بما قالته ووجد أنه يعارض هذه الفكرة كلياً ،، ليس لأنها قد تكتشف الأمر، ولا خوفاً من أن ينتابها الفزع، بل لأنه أحس بأنه هو وحده من له الحق في متابعتها، فكر قليلاً كمن يعاتب نفسه "هل هذه غيرة، أم أنانية .. يا إلهي" ،، رفع حاجبه كأنه تعجب مما قالت ثم رد ببرود "بالطبع لا ،، انسي هذا الموضوع، أنا سأتولى أمره!!" تعجبت تلك السالي من تغير ردود أفعاله بشكل صاروخي .. ثم غادرت في صمت .. بينما بقي هو وحيداً يفكر كيف أصبح مهووساً بفتاة لم يتحدث لها من قبل ،، فكر كثيراً وأحس أنه لابد أن يتحدث معها، لسبب لم يعلمه هو نفسه ،، أحس أنها ستملأ الفراغ الذي تركته غادة ربما ،، ستكون دواءً له .. ظل سابحاً بمثل هذه الأفكار لمدة طويلة ثم ما لبث أن اعتدل وأعاد النظر إلى ذلك الملف ،، ثم ابتسم من جديد وهو ينظر إلى 'رقم الهاتف' *** كانت حالة غادة تسوء يوماً بعد يوم، لم تعلم ما الذي تريد أن تفعله أو كيف تتخذ أي قرار وانعكس ذلك عليها فقد قل أكلها، وذبل وجهها كثيراً فأصبحت كمن هربت منها روح الحياة،، حكت لأختها عن كل شيء بعد أن أقسمت أن تستمع إلى نصيحتها وتطبقها حرفياً مهما كانت، قالت لها نسمة "أخطأتِ بمقابلة عدي وهذا واضح ،، بالنسبة لما أريد أن أقول أنه يجب أن تعيدي إغلاق صفحات الماضي التي فتحتها بنفسك، لكنني أخشى أن تظلي في حيرتك هذه بعد زواجك بلؤي ،، سيكون ذلك الجحيم بعينه، سواء لك أو للؤي ،،" ترددت قليلاً ثم قالت "لا أعلم تحديداً إن كانت هذه الطريقة صحيحة أم لا، لكن يمكنك أن تطلبي من لؤي الابتعاد قليلاً" انهارت غاد على ركبتيها وهي تقول "مستحيل ،، سيحطم ذلك قلبه، لا أريد شيئاً من الدنيا إن كان سيؤذيه ،، مستحيل أن أطلب منه هذا الأمر، مستحيل" فردت نسمة "ويستحيل أن تعيشي بين نارين، لا بد أن تبتعدي وتقيمي حياتك من دونه، وإلا عذبته معك بعد ذلك" صمت أخذ يخيم على المكان ثم عاودت نسمة الحديث "ما رأيك أن تأتي معنا إلى الأسكندرية ،،سنمضي هناك أسبوعين يمكنك خلالها أن تنقي أفكارك كليا"ً "وهل سيوافق زوجك؟" "أساساً أراد كريم السفر من أجل صفقة في الأسكندرية ،، فقلت أنني سآتي معه، لن يمانع إن أتيت حتى لا أبقى وحيدة" فكرت غادة ثم قالت "وماذا أقول للؤي؟" قالت نسمة "تغيرين جو ،، لن يمانع أيضاً، إنه لا يرفض لكِ طلباً" "سيتصل ،، لا أستطيع إلا أن أرد عليه" "اتركي هاتفك هنا ،، كأنك نسيتيه" "سيتصل بك إذاً" "لن أرد ،، وإن ألح بالطلب سأختلق عذراً ما" "ولكن ،، سيحزن إذا لم أتصل" "توقفي عن التفكير بما يريده هو ،، لا بد أن تقرري ما الذي تريدينه أولاً، من ثم تبدأين النظر لما يريده غيرك" قامت من على الكرسي وهي تقول "ستأتين معنا، سأذهب لأخبر والدتي ،، واتصلي بلؤي لتخبريه" ثم غادرتها وحيدة في الغرفة تفكر بصوت مرتفع "لقد أقسمت أن أسمع النصيحة ،، سيكون ذلك جيداً" ثم أمسكت بهاتفها وأخذت تتأمل اسم لؤي لفترة طويلة ،، تشجعت قليلاً ثم ضغطت زر الاتصال *** لم تتوقف والدة سمر طوال النهار عن التلميح بما ستفقده سمر نتيجة لبقائها وحيدة هنا، مما أشعل غيظ سمر حيث أصبحت تصر على الرفض لمجرد العناد مع علمها بصحة رأي والدتها ،، أخيراً انسحبت إلى غرفتها أملاً للحصول على بعض الهدوء وأخذت تفكر ملياً في ما قالته والدتها، وقد تملكها الغضب لأن والدتها على حق، فهي لا تجيد عمل شيء أي أنها ستعيش على الطعام الجاهز وسترسل ملابسها إلى المغسلة وتعتمد على 'أم حليم' زوجة البواب لتنظيف المنزل أي أن مصروفها سينتهي قبل نصف الشهر، مما سيكلف والديها مصروفات جميعهم بغنى عنها .. زاد غضبها حتى أصاب رأسها صداع ،، لم يهدأ حتى تناولت مسكن ثم غاصت في فراشها وسقطت في نوم عميق أصم أذنيها عن رنين الهاتف بأرقام مجهولة الاسم .. *** جلس عدي على مكتبه يحاول أن يقنع نفسه بمدى سخافة هذا الأمر، لماذا قد يتصل بها وماذا سيقول!! سيزيدها نفوراً منه، لكن صوتاً خفيضاً أشبه بزن الباعوض لم يرد السكوت داخله، كم مرة كتب الرقم وداس زر الاتصال ثم قام بإلغائه قبل تحويل المكالمة ،، أخيراً ضغط على زر الاتصال وانتظر قليلاً .. *** استيقظت سمر على هتاف والدتها تدعوها لتناول الغداء، غسلت وجهها ببعض الماء البارد علها تقتل حر هذا اليوم ثم جلست مع والدتها على المائدة .. دمدمت الوالدة بضحكة "سبب جديد" ،، تململت سمر وهي تقول "أي جديد ،، لن أسافر مهما كان" ضحكت والدتها بدهاء وهي تقول "لن تستطيعي الاستيقاظ صباحاً على رنين الهاتف، وبهاذا سيفوتك الكثير أثناء الدراسة ومن ثم ستأتين معي السنة القادمة" التفتت إلى ابنتها التي اعتلى وجهها ملامح البلاهة "أي أنك ستفوتين من حياتك سنة كاملة، ليس لسبب سوى عنادك البائس" قالت سمر بنفس البلاهة وبالطبع لم تكن لتخبر والدتها أنها تناولت مسكناً أبقاها نائمة لفترة، ولم تجد رداً مقنعاً فقالت "سأستيقظ ،، لا تخافي" ردت الأم بعد أن ابتلعت طعامها "كيف هذا وقد اشتعل الهاتف بجوارك دون أن تنتبهي لرنينه ،، حتى أنه لم يقلق نومك" عاد الغضب يتملك سمر وامتقع وجهها، فأخذت تمضغ الطعام بروية وتبتلعه بصعوبة، ثم غادرت الطاولة واضعة صحنها في الحوض وعادت إلى غرفتها مغلقة الباب ،، دست رأسها بالوسادة وصرخت بعصبية حتى هدأت قليلاً ،، ثم تناولت هاتفها تتفقد ذلك الرقم الذي ابتلاها بمزيد من تعليقات والدتها ،،واصلت قراءة تلك الأرقام مراراً ،، مألوفة جداً، فتحت عيناها حتى أصبحت بوسع فنجان شاي وقالت في خاطرها ،، مستحيل!!! *** أصيب عدي بإحباط شديد، كان كلما ضغط زر الاتصال يجد الرقم مشغول أو الشبكة مشغولة، كأن القدر يحاول ردعه كي لا يقدم على هذا الأمر، دمدم قائلاً 'إشارة سيئة' حاول مراراً ولكن بلا رد فترك هاتفه بعيداً وأخذ يشغل نفسه بالأوراق والملفات التي تراكمت أمامه على المكتب ،، لكن دون جدوى فقد كانت عيناه تفران منه متوجهة إلى الهاتف، حتى قام في عجالة والتقط الهاتف بعصبية وهو يقول في نفسه "آخر مرة ،، إن لم ينجح الأمر لن أعيدها مجدداً" ضغط على الزر الأخضر ،، انتظار وترقب ،، رنة واحدة جعلت قلبه يدق الطبول ،، رنة واحدة فقط ثم سمع صوت ناعم يتخلله الصدمة "هيثم؟!!" *** في نفس اللحظة كانت سمر لا تزال تبحلق في شاشة هاتفها كأنها تنتظر خروج شبح صاحب الرقم منها، أضاءت الشاشة فجأة بين يديها مما جعلها تنتفض، ثم ما لبثت أن ضغطت على زر الرد قبل حتى أن تستوعب أن الأرقام الظاهرة ليست نفس رقم المتصل السابق، أجابت وهي تصرخ بصوت منخفض "هيثم؟!" تردد عدي قليلاً ثم قال "من؟" اضطربت سمر من الصوت ،، لم يكن الصوت الذي توقعت سماعه ،، نظرت إلى شاشة الهاتف ثم أعادته على أذنها وقالت "آسفة ،، من معي؟" "مممم ،، لا أظن أنك تعرفينني، لكنني أعرف عنك الكثير" "لا أفهم ،، هل هذه مزحة، من معي" ضحك عدي لتوترها وقال "سأخبرك من أنا ،، لكن عديني أنك لن تغلقي الهاتف إذا أخبرتك" بدأ التوتر يسري بأعصابها ،، كانت تمسك بالهاتف بقوة كأن أحداً سيسرقه منها "لن أعدك بشيء ،، أخبرني من أنت أو سأنهي المكالمة" لم يعلم عدي ما الذي يتوجب عليه قوله ،، بماذا أرد "أنا لم أتصل بغرض اللهو ،، لكن شيئاً خاصاً بي موجود بحوزتك، ربما أريد استرجاعه" أخذت سمر تفكر"أي شيء؟!" "مممم ،، ما رأيك أن تعديني ألا تغلقي إذا أخبرتك" ضحكت سمر بداخلها وهي تشعر بالإثارة بسبب غموض ذلك الشخص، الذي يدعي معرفتها و ،، فكرت قليلاً في صوته ،، مألوف بطريقة ما "هل التقينا من قبل؟ هل أعرفك؟" قال بنبرة ثابتة "مرة واحدة ،، لم نتحدث كثيراً، كلمات قليلة فقط" "إذاً فأنا لا أعرفك!" تردد من نبرة صوتها وقال "ربما" "حسناً إذاً، لا أستطيع أن أطيل هذه المكالمة ما دمت لا أعرفك .. مع السلامة .." "انتظري ،، أرجوكِ" لم تغلق ،، لكنها لم تتكلم أيضاً فقال بصوت مهزوم "حسناً ،، سأخبرك من أنا، لكن لا تفزعي" "ولماذا قد أفزع" "ربما ،، لأن .. لأنك ربما أخذتِ انطباعاً سيئاً عني منذ البداية ،، وهذا لا يقف بصفي الآن .. ربما لو أخبرتك من أنا ستنهين المكالمة، مع أني أرجو ألا تفعلي ذلك" تململت سمر وقالت "ولماذا تريد محادثتي بهذا الإلحاح، ماذا تريد مني؟!" "لا أعلم ،،" ثم أخذ نفساً عميقاً وقال بسرعة "لا أستطيع التوقف عن التفكير فيك ،، أينما ذهبت وأياً كان الوقت حينها ،، ألمحك كما رأيتك أول مرة" صمت مطبق من الطرفين ،، أعاد عدي إحياءه عندما قال "أنا اسمي عدي ،، أنا من أحضر لك المذكرة" لم تتمكن من استنشاق ما يكفي من الهواء فأصبح وجهها كليمونة ذابلة "لماذا تتبعني؟ ماذا تريد مني؟!" "أنا لا أتبعك ،، أعلم أنني تبعتك حيناً لكنني توقفت عن ذلك بمجرد أن .. ألو ،، ألو" نظر ملياً إلى هاتفه وهو يتساءل 'لماذا لم تنتظري حتى أتم كلامي .. لماذا؟" بينما سمر جالسة بغرفتها تلعن هاتفها لأن شحن البطارية قد انتهى قبل أن يتم ذلك العدي ما بدأه... تم .. ************* اهلا باحلى متابعين سعيدة جدا بتواجدكم ودعمكم .. أود أن أقدم بالغ الاعتذار عن التأخر في انزال الفصول .. حقيقة ليس لدي انترنت في المنزل في الوقت الراهن .. ولا أستطيع أن انزل إلى المكتبة كل يوم .. وان نزلت يكون توفر الشبكة غير مضمون لذلك أتمنى ان تكونوا صبورين ولا تملوا من الرواية .. حقا ليس الأمر بيدي كل عام وانتم بخير .. رمضان كريم أتمنى أن ينالنا فضل الله ورحمته في هذه الأيام المباركة دعواتي لكم أحبتي .. التعديل الأخير تم بواسطة small baby ; 10-03-13 الساعة 12:48 PM | ||||
26-07-12, 08:45 PM | #29 | |||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| مشكورة أسو على الفصل .. غادة ..تضيعين وقتك على الفاضي , تفكرين بالماضي كثيرا , ربما هذا جيد ليجعلك تتخذين قرارك ولكن حينما تظلمين لؤي بمشاعرك الماضية ..عليك أن تفكري مليا .. سمر ..أصرار والدتك على السفر يشتت تفكيرك , مرة أخرى ..يسعدني أن أكون مكانك عدي ..ماذا أقول لك , مالغرض من مقابلة غادة إن كنت تفكر حقا بسمر ؟ جرئتك في الحديث معها فاقت كل شيء , ولكن ماسر الرقم الذي يشبه رقم هيثم ؟ متشوقة للقادم , ولازلت أطمح بالمزيد .. شكرا على الفصل حبيبتي روعة ... | |||||||||
27-07-12, 11:29 AM | #30 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة إسراء على الفصل الرائع ... غادة ... نصيحة أختك هى عين العقل ... لابد أن تعرفى و تتيقنى مما تريدين قبل أن تراعى رغبات الآخرين ... سمر ... هيثم عاد إلى الإتصال بك !!! و لكن للقدر كلمته أراد أن تردى على عدى لتنشغلى بحديثه و تطفئ بطاريات هاتفك قبل أن يصل إليك هيثم ... إسراء متابعاكى و شكراً لك | |||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رواية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|