آخر 10 مشاركات
زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          2 ـ عصفورة النار ـأن ميثر كنوز احلام قديمة (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الحب الأزرق *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Fatma nour - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-13, 01:36 PM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




قبلة رقيقة انطبعت على خدّه كانت كفيلة تصحيه من نومته الخفيفة . ’
فتّح عيونه الثنتين و اصطدمت بعيونها القريبة جدا منّه ..
لمار شبه جالسة وهي مدنقة عليه و علىَ شفاتها إبتسآمة عذبة : صبآح الخير حبيبيَ
قفّل عيونه مرة ثآنية وهو كآره إهتمامها الزايد هاليومينَ .. ابتسآمتها .. حنآنها كلّها تحسسّه بالذنب معَ شوية قهرَ ليشَ انّها ما عبرت موضوعَ زوآجه أبدَ .. و لآ كأنّه يهمّها !
يبيها تصرخَ .. تبكيَ .. تضربه ! .. عآدي أي شي بسَ تعبّر له عنَ شدة تملكها له !
أبعدت عنّه وهيَ تفتحَ الستآير ليتسلل الضوء بكل إزعآجَ لدآخل الغرفة .. : وآئل يللا اصحىَ .. ورآكَ شغل طويل
فزَ وهوَ يذكر شركة - عبد العزيز - المتوقفة تماما من سنتين .. وصّآه عليها بمكة .. يبدأ يرجعَ لها الحيآة من أوّل و جديد
وقفَ و دخل الحمام - الله يكرمكم - بدون ما يعبرها بأي كلمة
وهيَ أوّل ما سمعتَ صوتَ دوش الحمّآم .. تهاوتَ ركبها على الأرضَ ودفنت راسها بالمخدة اللي كآن نآيم عليها ..
كبتت شهقاتها وهيَ تحاول تخفف منَ حدّة أنفاسها " لآلآ ما رحَ أبكي .. لآ تبكين يا لمار ! .. هوَ يدوّر راحته و يبي سعادته .. وانتيَ مب كفوَ لإسعآده .. انتيَ تبين رآحته .. تبين سسعآدته فلآ تحرمينه منّها .. - صرخت بدآخلها - عاااااااااااادي يروح لها بسَ أهم شي ما يتركنيَ "
مسحت علىَ وجهها وصوت رنين الجوآل يتعالي بالغرفة .. فزّت بسرعة و أخذته وهيَ تشوف اسمها الكريه ينوّر بالشاشة _ رهومتي _ !
انقهرت زووووود منَ طريقة " تدليعه لها " .. أما هيَ بكل برود مسميها بالجوال _ الأهل _
بدون شعورَ قطعت الإتصال و بحركة سريعة منّها فتحت على قائمة الأسماء و غيرت اسم _ رهومتي _ إلى _ الأهل 2 _ ... و غيرت اسمها إلى _ لمورتي _ !
بعد ما انتهت ابتسمت بإنتصارَ و سرعان ما رجع الجوال يرن مرةثآنية .. _ الأهل 2 _ !
هاجمتها ضحكة شقآوة لكنَ كبتتها وهيَ تقطع الاتصآل مرة ثانية , ’
و أوّل ما رجعته علىَ الكومدينه رجعَ يرنَ لكن هالمرة بنغمة غيرَ عنَ نغمته المعتآدة .. قصيدة هآدية بصوتَ هادي رزين حزين ~
يآخۈي يآ عزۈتي [ يآضحڪتي ۈبڪآي ]
يآمــن عل? فزعــتي يميـنه فـي يمنـــآي
من لي سۈآڪ آللي عل? أڪتآفه أرتڪي
أنت آلعضيد آللي أشد فيڪ آلظهر- { يآاخۈي....................
رفعت الجوال تشوف الاسم _ خويّ الروح _.. ابتسمتَ وهي تذكر صآحب وائل ( عبدالعزيز ) .. ما تدري ليشَ هالإنسان مرتاحة بقوة معَ علآقته بـ وآئل !
تركت الجوالَ وهيَ تتآبع ترتيب الغرفة .. و صوت إلقاء عبدالعزيز للقصيدة يردّ الروحَ
آلآ يآاخۈي لآتسأل // عن آللي [ حَ ـطَّـم أح ـلآمـي ]
عن آلدمعة , عن آلنظرة آلحزينه , ۈآلعنآ , ۈآلــ ~ آآآآآهـ ~
عن آلبسمة , أۈ آلإحسآس , أۈ آلشقآ آللي فـ ~ أيَّـآآمـي ~
ترآ في دمعتي قصة ,, ۈأنآفي قصتي مأسآة ..
أشۈف آلظلم بعيۈني .. يعذب قلبي آلظآمي ,,
أشۈف آلڪره معميهم ,, ۈڪلن ملتهي بدنيآه ..
أشۈف آلڪل هآجرني .. ۈيقرب لحظة إعدآمي ,,
أنآ ۈآلله لي قَــلْـبٍ حنآنه هۈ [ سبب بلۈآه ]
هـآت آلـقَـلَـم يـآاخ ــۈي ؛؛
فـي خ‘ ــآطــري بــۈح ..
ۈدي آتَــرج‘ ــم لـي //
طــۈآري ۈهـۈج ـآس ..
يــآا‘خ’ـۈيُ آنـآ ۈآلله مـآنـي بـنـآسـيـڪ ..
آنته علي رآسي مخليڪ تـآآج ــي ,, ~
ۈآطـلـب عس? رَبّ آلـبْـشَـرْ يـع ـتـنـي فيڪ
ۈيـحـط لڪ دۈن آلـمـشـآڪـل سـيـآج ــي ..~
آمـۈت [ فـدآآڪ ] يـآاخــۈي ؛
ۈآشـۈفـڪ بـس مـتـعــآفـي ..
يـآعضـيـدي لآتـقـۈم ۈتـطـيـح
آتـرڪ هـمـۈمـڪ عَــلَـيْ ۈخَـلَّـهَـآ ..
حــطـهَـآ مـن فـۈق مَـتْـنِي ۈآسـتـرِيـح ..,
ۈآطْـلِـبْ آلـۈآلـي عــسـآهـ يـحــلَّـهَـآ
لآتـقـۈل آنِّـي مـن آلـفَـرْق? جـريـح
ۈآلله آن تَـخسَـر حـيَـآتـڪ ڪـلَّـهَـآ
ڪـآن تَـبْـغَ? آلـعِـلْـمْ ۈآلـرَآي آلـصْـحِيْـح
آلله آلله فـي صَـلآتــڪ صَــلــهَــآ ..}}
آلله آلله فـي صَـلآتــڪ صَــلــهَــآ ..}}

ثوآني وانفتح باب الحمام - الله يكرمكم - و طلعَ منّه وائل وهوَ لآف الفوطة علىَ خصره ’
وهيَ بدورها طلعتَ بنفس اللحظة ترتب الفطورَ ~
وقفَ جنبَ الكومدينه وشآل الجوالَ وشيّك عالمكآلماتَ .. و دآهمته ضحكة كبتها وهوَ يشوف ( الأهل 2 ) .. حس قلبه يرفرفَ و حبَ ينرفزها أكثر !
لبس ملآبسه عالسريع و بخّ له من عطره المفضل و طلعَ لها وهوَ يحاول قدر المستطآع ما يضحك !
رفعت راسها بهدوءَ وهي ترتب الفطورَ ..
عقّد حوآجبه وعيونه على جواله : لمار انتي طلعتي لكَ رقم جديد ؟
استغربت سؤآله و قالت وهي تبعد الكرسي ليجلس عليه : لأ .. و إذا طلعت أكيد بتعرف
قال وهو يحاول يستمر بتمثيليته : غربية مسجل اسمك عندي مرتين ؟
احتقن وجهها وهي تدرك انه بيكتشف فعلتها َ .. همست بداخلها ( طول عمري غبيييييية ) . . ردّت ببرود وهي تجلس مقابله : لأ أكيد ملخبطَ
قال وهو يرفع جواله لأذنه : نجرب نشوف لمين ؟
اشغلت نفسها بالتوست اللي قدّآمها و بخاطرها تدعيَ ان رهام ما تردَ عليه .. أهمَ شي ما تتفشل قدّآمه ! .. أكلت ببرود وهيَ تشغل التي فيَ بالريموت اللي بجنبها
جاها صوته رآيقَ وهو يثبت عيونه علىَ عيونها ويرجعَ ظهره للكرسي بأريحية : يا هـلآ غلايَ شلونكِ.. بخيرَ بسماع صوتكِ .. هههههههههههَ الله يسآمحكِ
تابعته عيونها وهوَ يقومَ وآقف و يروح للمطبخ .. بهالوقتَ حسّت بطنها تقلبَ عليهاَ و فزّت وآقفة وهي حاطة يدّها علىَ فمّهاَ و توجهت للحمام - الله يكرمكم -
بعد ما استفرغتَ - الله يكرمكم -.. سنّدت يدينها علىَ حافة المغسلة وهيَ تتنّفس بقوة * منَ كثر قهرها ما ركزتَ وهيَ تاكل الجبن الأبيضَ معَ التوست و بالذات هالجبنَ يقلب علىَ بطنها من يوم حملت ! *
غسّلت وجهها و لفّت طالعةَ و شآفته وآقف قدّآمها و القلق مرسوم على وجهه . ’
وائل الليَ صرّف ريهام بكمَ كلمة .. نطقَ بخوف وهوَ يقرب منّها : شفيك .. ؟
رفعت عيونها بتعب : و لآ شيَ .. بس شوي تعبانة !
مسكها منَ يدّها وسحبها للخآرج وجلّسها علىَ السرير : وشَ تحسين فيه ؟
قالت : و لآ شي بس بطني قالبة عليّ منَ فترة
رفعَ رآسه بسرعة و عيونه تنطق بفرحة : لآ يكون حامل ؟
نزلت راسها بسرعة : لآلآ ما ظنيت !
ابتسم وهوَ يمرر كفّه علىَ بطنها بنعومة .. انحرجت و أبعدت يدّه وهيَ تقول : شفيكَ لآ تتأمل !
وقفَ و سحبها من يدّها بخفّة : يللا اجهزيَ بوديكِ المستشفى
ما ترك لها مجآل تتكلّم وهو يلبسَ شمآغه





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:36 PM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بالمدرسة.. ’ ِ

وقفتَ شوق قدّآم المرايا الليَ عندَ كل ممرَ وهيَ تعدّل شعرهاَ الطويل . ’
شآلت الربطة منّه و انسدل بطوله ملتف علىَ خصرها بشكل مبهرَ .. برطمت وهيَ محتاسة مو عارفة كيف تضبّطه .. تالا حطّمت معنوياتها وهي كل شوي تعلّق علىَ شكلها .. و أثناءَ ماهيَ منشغلة بشعرها ..
وقفتَ بجنبها بنتَ ما قدرت شوق تبعدَ عيونها عنَ سحرَ عيون البنت الليَ بجنبها معكوسة صورتها بالمرايا - تمتمت بدآخلها ( ما شاء الله تبارك الله )
*أوصاف البنت : نوعا ما قصيرة .. جسمها بآرزَ و فآتنَ .. بشرتها بيضا و شعرها الفكتوريا بلونه الطبيعي ( نحاسي ) .. و عبونها ., شيَ ما ينوصف ! .. شيَ خيآليَ تجبرَ الكل يذكر الله عندها .. و لآ كأنّها طبيعية بعدستها العسلية!
رمت البنت نظرة علىَ شوق و ابتسمت بهدوءَ وهي تخاطبها منَ المرايا : قريتيَ أذكارك ؟
استغربت شوقَ سؤآلها و ردّت بتقطيبة حآجب : إيَ طبعا
زآدت ابتسامة البنت والتفتت لشوق وهيَ تمرر يدّها علىَ أطراف شعر شوق : ما شاء الله شعركِ طويل و حلوَ .. لآ تفتحينه .. ترىَ عيون الناسَ ما ترحمَ .. - وبنبرة هادية - وربيَ ما ترحم !
ناظرتها شوقَ بحيرة .. نبرتها و كلآمها وحتّى شكلها فيهاَ شيَ غريب غصبَ يجذبك .. قالت بنبرة ممآثلة : مشكورة اختيَ .. و انتيَ بعدَ انتبهيَ لنفسكَ
دآهمهمَ صوتَ منَ ورآهمَ : منوووووش وينَ رحتيَ ؟
التفتوا كلهم عالصوت الصادر منَ * بنت طويلة جسمها عاديَ و لو انها تميل للنحف شوي .. بشرتها سمرا سمار جذّآب .. شعرها الأسود نآعم نعومة طبيعية .. و الأهمَ .. وآضح منَ شعرها و ستآيلها انها بنتَ ( بويه ) و كره حياة شوق ( البنات البويات - من موقف حصل لها بالمتوسط )
تقدمت لهم البنتَ البوية وهيَ عاقدة حوآجبها و مثبته نظراتها لشوق .. ابتسمت منى لشوق : أشوفكِ بعدين
و لفّت رايحة معَ البنت البوية وطالعة أشكالهم منَ ورا كأنهم رقم عشرة .. من طولَ البوية و قصرَ أم العيون
قبل بشوي ’
عندَ ( تالا و ميرا ) الليَ كانوا ينتظرون شوق بعيدَ شويَ
رفعت تالا طرف مريولها وهي مثبته عيونها عندَ شوق : شوفي شوفيَ مين عندَ شوق ! بوووووية ؟
ورآحت تمشيَ مستعجلة - تعرف شكثر شوق تكره البويات و تصير ضعيفة قدّآمهمَ -
ميرا منَ وراها : يووووه تعاليَ ما صارَ شي !
لفّت تالا لميرا وهيَ تمشي طالعة للدرج الصغير: مع نفسسسسسك ِ - بهالوقت صدمتَ بجسم قدّآمها .. رفعت راسها و تصادمت عيونها بنفس البنت البوية : عمممممىَ ما تشوفين !
رفعت حاجب البوية و ببرود : في أحد يمشي وهوَ ما ينآظر الطريق ؟
جتَ بتردّ بسَ شوق لحقت بسرعة وهيَ تمسك تالا : ما صارَ شيَ ما صار شي ..
لفوا البنتين مآشيات تاركين تالا و شوق وراهمَ
تالا بنرفزة : وجع وش كانت تقولكِ ؟
شوق : ما كلمتنيَ بس اللي بجنبها سولفت معيَ شوي - ونطقت بسرعة قبل لآ تتكلم تالا - يووووء شفتيَ عيونها ؟ .. تخببببببببببببل ما شاء لله !
تالا ناظرتها بنصَ عين : امشي بسَ
لفت شوق يدّها بذرآع تالا وهمَ يمشون معَ بعضَ : فينها ميرا ؟
تالا : منخشة بالساحة الصغيرة تطقطق علىَ جوالها
شوق وموضوع البنتين شاغل بالها : غريبة أوّل مرة أشوفهم !
تالا بسرحان : مين ؟
شوق دقتها على كتفها : مين يعنيَ ؟ .. اللي صدمتي فيهم !
تالا ابتسمت : حتّى مراييلهمَ الموديل القديم موَ الشيّآل !
شوق هزّت أكتافها : بسَ وآضح انّهم حبوبات
تالا طنّشتها و لآ ردّت عليها ..
تابعوا مشيهمَ و طلعوآ للدورَ الثآنيَ .. و أثناء ما همَ يمشون .. ~
فجأة وقفت تالا و لفّت يدها اليمنى حول رقبة شوق .. وسحبت يدَ شوق اليسرى ولفتها علىَ خصرَها وهيَ رآسمة إبتسآمة خبثَ على شفآتها وعيونها مثبته علىَ ( عمتها حصّة اللي تتنآقرَ ويّآ بنت )
شوق بضيق : تلووو وشَ اتفقنا ؟ .. خلآص هالتمثيلية بننهيها
هزّت راسها نفيَ وهيَ رافعة حآجب : لأ .. مو قبل ما تشوفنا الـ********** ذيكِ " وهي تأشر بعيونها على حصّة "
شوق بإستنكار : استغفر الله عيب عليكِ ..وش هالكلآم الوصخ !
تالا و لآ زالت مثبته نظرها على حصّة .. همست : وتستاهل أكثر !
شوق بضيق : بس تالا تخيلي توصّل اللي تشوفه لأهلنا ؟ .. و الحين انتي عارفة الوضع اثنيناتنا انخطبنا
احتقن وجه تالا منَ هالطاري و ابعدت شوق عنّها بعصبية ولفّت ماشية تاركة وراها شوق
أسرعت خطوآتها وكل ما فيها يغليَ .. متجآهلة نداءات شوقَ !
رآحت للمكآن اللي فيه ميرا و اللي يسمونه ( زاوية الدشرة ) منَ كثر المصآيب اللي تصير فيه ولحد يدري عنها . ’
دخلتَ و توجهت لشنطتها و جلستَ عالأرض قريب من ميراَ جلسة رجولية بحت ..وطلعت جوالها وهيَ سآندة رآسها على الجدارَ
سمعت صرخة ميرا : هييييي يالخبلة خبيه تحت الشنظة وربيَ بيقفطونا
تجاهلتها و لآ كأن أحدَ يتكلّم وهي بارزة الـ بلاك بيري قدّآمها
ميرا بصرخة وهيَ ترمي علبة عصير على تالا : تليل و الصمـــــــــــــــــخ ! .. أكلمك انا !
لفّت عليها تالا وعيونها محمّرة منَ العصبية : وججججججججججججع يوجعكككِ يَ مآل المرررررضَ ! .. انطمممي ما تعرفين تسكتين !
ميرا المتعودة علىَ نفسيات تالا طنّشتها ورفعت عيونها لشوق الليَ توها جاية
شوق بتعب .. جلست قدّآم تالا و ثبتت يدينها علىَ ركب تالا : تلووول حبيبتي ليشَ زعلتيَ ؟ .. وربي آسسسسفة رغم اني مو عارفة علىَ ايشَ
تالا وهي تهزَ رجولها .. ( لآ مجيييييييب )
ميرا بصوت عالي : اتركيها عنكِ .. بدت النفسيات عندها تشتغل !
أبعدت شوق وهيَ تعرف تالا كثيرَ .. تمرَ بحالات غريبة على قولة ميرا ( نفسيات ) و لآ تحب أحد يقربها !
جلست شوق جنب ميرا وبهمس ضآيق : وربي مو قصدي أزعلها َ
ميرا ببرود وهي تطقطق على الجوال : خليها عنكِ .. " وبصوت عالي علشان تسمعها تالا " هذي يحتـآج لها الأخصائي النفسي بدرَ .. بيعرف كيف يضبطها !
تالا رفعت راسها شوي وناظرت لميرا بطرف عينها و لآ تكلمتَ
شوق التفتت علىَ ميرا بحنق : وجــعععَ الحين تزيدين الطين بلة !
عندَ تالا ~
تضغط ازرار عشوائية و تمسحَ .. كلَ اللي بخاطرهاَ الحين ( تبكيَ ) .. نفسسسها تبكيَ ولو مرة وحدة ! .. يمكن تفرغ كل الليَ فيها منَ هموم ست سنوآت ! .. لكن ما تعرف ليشَ فيَ شي ثقييييييييل يكبت علىَ صدرها ! .. ما تقدر تبكيَ أبدددَ !
تبيَ تنزل دمعة وحدة حتّى لو قدّآم العالم كّله .. بس مو بيدّها .. توآجه ضغطَ نفسيَ عنيييييفَ منَ ست سنوآت ! _ تحسد الناسَ يوم تشوف دموعهمَ !.. وهيَ توآجه صعوبة بإفراغَ كلَ اللي فيها !
فتحت علىَ الواتس آب .. تصفحتَ أوّل دردشة ( جروب العايلة ) اللي كان كلَ اللي فيه سؤآل عند الغداءَ .. العشاء ! .. متىَ تجي ؟ .. و أحيانا يفتحون موآضيعَ يسولفون فيها .. و طبعاً هيَ وجودها بالجروبَ مثل َ عدمه !
ما فتحت الجروب إلآ بسَ علشان تدوّر علىَ رقمه .. و مالقت أي صعوبة وهيَ تشوف رقمه ).. نسخته و حفظته باسم ( ............) < وهذا حالها دايماً تحفظ اسمه لترسل له بسَ و بعدها تحذفه علىَ طول !
* تكتب حرفين و تمسحَ .. وكلَ شوي على هالحال .. و بالنهاية استقرت علىَ ( ,,,,,,,,,,, ) مثل دائما اذا تضايقت منَ أي شي ترسل له رسآله تحتوي علىَ رموز ’ نقاط ’ فوآصِل ! بسَ أهمَ شي تريّح نفسها .. جتَ بتضغط على زر الارسال لكنَ ترددتَ .. مسحت الفوآصل و كتبت بسرعة ( لِيتكْ تِذكِر بْلَحظَة ’’(أَنَا مِثْلِك تَرَى إِنْسَان ) </3
و أرسلتها بنفسَ السرعة قبلَ لآ تغير رأيها !
نبضَ قلبها بقوة وهيَ تشوف الحروف المرسولة ! .. هذي أوّل مرة بحيآتهاَ ترسلَ شيَ زيَ كيذا .. إذا إذا فكرت ترسل حروف ترسل ( الله يآخذك .. ) وعمرها ما سوتها غيرَ مرتين بسَ !
بلعتَ ريقها وهيَ تشوف علآمة ( الصح ) الأخضر تظهر مرة ثانية !
صرخت بنفسها وهيَ تضرب جبينها * الله يــــــــآخذني وش هالكلآم ؟ .. ! "
حطت يدها علىَ رآسها وهيَ تسب نفسها بصوت هامسَ .. ’
قفلت الجوال ورمته دآخل الشنطةَ بحركة سريعة و كأنها تهربَ منّه !
وقفتَ و صرختَ بصوت عاليَ وهي مادة يدينهاَ !
كلَ اللي بالمكآن سكتوآ وهمَ ينآظروهاَ بإستغرآبَ .. نزلت يدينها ودخلتها بجيوب مريولها ومشت مبتعدة عنَ المكآن و لآ كأنها سوتَ شيَ !
فجأة قطعَ هالسكون َ صوت ضحكة ميرا : ههههههههههههههههههههههههه َ الله يقطع ابليسك تليل نفسية هالبنت !

عندَ تالا .. ~
بعد ما فرغتَ اللي فيهاَ .. حست النشآط شويَ يرجعَ لهاَ !
طلعت للدورَ الثانيَ و سندت راسها علىَ الحديدَ المكشوف ( يبين لك اللي فيَ الساحة الداخلية .. ) .. زفرتَ برآحةَ و أفكارها توديهاَ و تجيبهاَ لعندَ الــ بدر !
مرت ببالها ذكرى نستها منَ زمآآآآآآآآآآآن .. ونستَ كلَ الليَ تحمله منَ مشآعر و أحاسيسَ !
ذكرى ترجعَ لـ قبلَ سبعَ سنوآتَ .. كان وقتها عمرهاَ 11 سنة ! .. و بدرَ 20 سنة .. ( قبلَ لآ يصير لها اللي صارَ بسنة تقريباً ) ..
كانتَ قمممةَ بالدلع و الأنوثة !
بهالوقتَ كانت ( بين مرحلة الطفولة * المرآهقة ) !
تسمعَ كثيرَ عنَ الحبَ ! .. منَ شوقَ ! ** ووشَلون كانت رغم صغرها مولعة بشيَ اسمه بندرَ ** ... منَ شآدنَ و عشقها و حكآويها عنَ ( عبدالعزيز ) !
و تذكر تماماً موآقفَ ملآذّ و جوآد الليَ كانت تنبضَ حبَ بريءَ !
و ميراَ (اللي كان عمرها 13 رغم صغر سنّها إلآ انهاَ كآنت كلَ ما شافتَ أحد بالسوقَ أو الحدآيقَ ذآآآبتَ ) !
كل البنات اللي حولها كل وحدةَ عندهاَ ( عشيق ) !
لكنَ هيَ .. عمرها ما حسّت بهالأحاسيسَ ! .. تحاول تدورَ عنَ حبيبَ بسَ ما تحسَ بأيَ مشاعر تجآه أبناءَ عمّها .. كلهمَ كآنوا مثل أخوانها و أكثرَ .. خآصة ( البـــــــــــــــدرَ ) !
كان متعلّق فيها بشكل فضيعَ ! .. إذا ضربتها ميراَ تشتكيَ عندَ البدرَ ! إذا زعلها أحدَ أوّل شخص تلجأ له البدرَ ! .. هيَ الوحيدة بينَ كل العائلة تنآديه ( البــــدرَ ) - بزيآدة "ال" القمرية , ’
كان دآيمَ يقولها انّه يحبَ هالاسمَ كثيرَ !
و ما يرضىَ أحدَ ينآديه بالــــ"بدرَ" غيرهاً ! .. و كآنت تنبسطَ أكثر !
تنهّدت و الذكرى تمرَ قدّآمها .. ~
بالليل الساعة وحدة و نصَ بفيلآ الجدَ
صحتَ من نومهاَ وهيَ حاسة بعطشَ فضيعَ ! .. ولعتَ الأنوارَ وزفرت بضيقَ وهيَ تشوف الجيك الليَ به ماءَ فاضي !
و بكل هدوءَ طلعت منَ جنآح البناتَ ببجآمتها الوردية الطفولية .. و شعرها اللي يآصل لـ نصف ظهرها طآيحَ عليها بفوضوية .,
نزلت بخطوآت وآثقة و الفيلآ يعمّها الهدووووءَ و معظم أنوارها طآفية .. توجهتَ للمطبخَ و كبت لها مويا و شربتهاَ .. و أثناءَ ماهيَ تشرب لمحتَ من باب المطبخَ الخارجيَ جسمَ أحدَ جآلسَ علىَ طرف الدرجَ الصغيرَ !
شربت مويتها و طلعتَ بحذرَ تشوفَ مينَ هنآكَ !
و منَ طوله و ضخآمة جسمه و شعره الليَ يآصل لآخرَ رقبته عرفته !
تقدمتَ له بإستغراب .. وزآد إستغرابها وهيَ تلمح ( الحزنَ و الضيق ) بآديَ على وجهه ..
كآن يلعبَ بمفآتيحه و هوَ منزل رآسه و ســرحــــــــآن !
همست : البدرَ !
رفعَ رآسه بهدوءَ و ابتسمَ إبتسآمة مغصوبة وهو يشوف وجهها الليَ يعشق تفاصيله : شتسوين هنآ ؟
تقربت منّه وجلست جنبه وهيَ ضآمة رجولها لحضنها : مو جآيني النومَ .. انت ليش صآحي ؟
تنهّد تنهيدة منَ أعمآق قلبه وهوَ يرفع راسه للسماء .. و بصوت مخنوق : بندرَ
عقّدت حوآجبها : ايش فيه ؟ .. - وابتسمت - آها لأنه سافرَ انت زعلآن ؟
مرر إيده علىَ شعره وبصوتَ مخنوق : مدري قلبيَ يقوليَ صآبه شيَ !
بهالوقت كآن نفسها تقول بأعلىَ صوتها - يـآآآآآآآآآآآآآآرب إحساسك بمحلّه ! .. كان مكرههمَ بحيآتهمَ و موتآركهمَ يشمون الهواءَ رفم صغر سنّهم .. !
لكنَ تحطمت هالرغبة وهيَ تشوف بدرَ ينزل رآسه ويدينه عليه بشكل مهموم و كأنه يبكيَ !
وقفت بصدمة .. أوّل مرة تشوف البدرَ كيذا .. هو الليَ دآيم يمسح دموعهاَ هوَ الليَ يحميهاَ منَ شطآنة ميراَ .. هوَ القويَ الوحيدَ بعينها !
وقفت بجنبه و بتردد حطتَ يدها علىَ شعره وبصوت مخنوق : أكيدَ ما صار له شيَ ! .... " قالت بعد ما شافت انه ما تجاوب معها " البدرَ .. ارفع رآسكَ
تلبية لطلبها و بسبب صوتها البآكيَ ..رفع راسه وهوَ يرسمَ إبتسآمة وزآدت وهوَ يشوفَ عيونهاَ متحجره فيها الدموعَ .. سحبهاَ لحضنه وهوَ يضمّها : ليشَ الدموع توتيَ ! .. " ضحكَ أكثر وهيَ تدفن رآسها بصدره العريضَ تشآهق .. حوّط يدينه حولها " فديييت روحكِ يا أممممميَ انتيَ !
رفعت رآسهاَ وهيَ تمسح دموعها وبحضكة : وشَ قلت ؟ .. انا وش ؟
ابتسمَ وهوَ يلمح ضحكتها .. سنّد راسها علىَ كتفه و قآم وآقف وهو شايلنها : إيَه انتيَ أمـــــّيَ و دميَ و كلّي !
ضحكت : هههههههههَ كيف تجيَ هذي ؟ .. انا أصغر منك بكثير !
قآل وهوَ يدخلها لدآخلَ و يرقى الدرجَ : تجيَ ونصَ .. أنا ماعنديَ أمَ و انتيَ أميَ
أراحت رآٍسهاَ علىَ كتفه و إبتسآمة خجولة تلوحَ بشفآتها َ .. و شعورَ غريب هآجمهاَ .. شعورَ حلوَ أول مرة تحسَ فيه !
وقف قدّآم جنآح البناتَ و نزّلهاَ .. و نزل لمستوآها وهوَ يلف وجهه و يأشر علىَ خدّه : بوسة قبلَ النوم !
حستَ بإحرآج رغم انّها متعودة دائماً تبوسَه عاديَ .. لكنَ هالمرة ما تدري وشَ صآبها ؟ .. من بعدَ كلمته ( أمي انتيَ ) و مشآعر كبيرة تتدفق فيها !
حاوط خصرها و لآزال لآف وجهه : يللا .. مافيه نومَ قبل البوسة !
بسرعة وهيَ مغمّضة طبعت بوسة خفيفة علىَ خدّه .. و جت بتهربَ .. لكنّه مسك يدها بيدَ وحدة .. و اليدَ الثآنية حاوط وجهها وهوَ يبوسها على خدها بقووووةَ مصدرَ صوتَ عاليَ !
أبعدت عنّه بسرعة و وجهها يولع منَ الحرارة .. قفلت البآبَ و تسندت عليهَ وهيَ تتنفسَ بقوة ! جاها صوت ضحكته من ورا الباب : يــــــــا أمــــــــــــــــــي انتــــــــــــــيَ جعلنيَ ما انحرمَ منكِ !

^
تنهّدت علىَ هالذكرىَ الليَ تزيدها كره لـ البدرَ ! .. - ابتسمت علىَ جنب - شلون يسمحَ لنفسه يلعب على َ مشاعر طفلة ليحقق أغراضه !
سرت فيهاَ قشعريرة و ذكرى ( إيطاليا و بدآية نهآيتها ) تمرَ قدّآمهاَ .. غمّضت بقوةَ وهيَ تذكر كلَ التفآصيلَ بدآية من دخول الملثمَ ( اللي هوَ البدرَ بنظرها) .. للمسآته المغززةَ .. و إغماءهاَ الليَ صحتَ منّه علىَ وجه البدرَ ولونه مخطوفَ وهوَ يضرب خدّهاَ بخفّة و تركيَ جآلسَ بجنبهَ مصدومَ ! - جاها صوت دآخلها ضعيف يقول - ( لآ يا تالاَ يمكنَ مو هوَ .. شلون يغدرَ بعمّه ! .. أخلآقه غيرَ .. انتيَ ما شفتيَ وجهه ! - صرخت بدآخلها بأعلىَ - ( لآلآلآلآَ ليشَ أحاول أبرر لهَ ! .. هوَ هوَ مافيَ غيرهَ .. إيه هوَ هوَ متأكدة هوَ ) !
أبعدتَ وهيَ متوجهه للحمامات - الله يكرمكم - غسلتَ وجهها تبعدَ صورته عنَ بآلها !


,



قريبَ من المكآنَ الليَ فيه تالاَ
ناظروا لبعضَ بأكبرَ علآمة تعجبَ !
منىَ ضحكت فجأة : ههههههههههَ مثل ما قالت صاحبتها نفسية !
رمت عليها نظرة : استغفرالله لآ تضحكينَ ! .. وشَ عرفّك بالليَ فيها ؟
سكتت منىَ : استغفر الله يا رب سآمحنيَ .. - التفتت علىَ البوية اللي بجنبها و لقتها مركزة عيونهاَ عندَ تالا - أقول ريونة
ريَان "بفتح الياء بدون تشديد" التفتت عليها : هممممَ
منىَ : شكل البنت شغلتَ بآلكِ !
ريَآن وعيونها فيها حكيَ : أحسّها متضآيقة ! .. خاطري اسحبها لحضنيَ يمكنَ تطلع اللي فيهاَ !
منىَ فتحت عيونها : أووووبَ لهالدرجة ؟
ريآن بإبتسآمة عذبة : أحسّها مثلَ تالا !
انفجرت منىَ تضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههَ وش تحسينَ فيه تلول النتفةَ مثل ذي العربجية ؟ - وبهدوءَ - وحشتنيَ
سحبتها فجأة ريآن وهيَ تشوف تالا تنزل منَ الدرج : أقووول امششي بسرعة !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:37 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بالمستشفىَ . ’
شدَ يدينه لقدآمَ بقوة يحآول ينشطَ نفسه .. طول هالوقت وهوَ جآلسَ علىَ أورآق أحد المرآجعات عندهَ يحاول يربطَ بينَ كلآمها و كلآمَ أخوهاَ ! .. قضيتها جداً معقّدة ! .. حطَ رآسه علىَ الطآولة بتعبَ ينشدَ الرآحةَ . ’
و ما أمدآه يتهنّى برآحته إلآ و الباب ينفتحَ .. رفع راسه بإنزعاج منَ هذا الليَ يدخل بدون إستئذآن !
و ارتختَ ملآمحه وهوَ يشوفَ ( بندرَ ) داخلَ و علىَ شفآته إبتسآمة خبيثة !
بدرَ وهوَ يطق رقبته يمين و شمآل : وشَ عندك ؟ .. الوجه ما يبشّر بخيرَ
زآدت إبتسآمة بندرَ و جلسَ علىَ طآولة بدرَ : أبددددَ سلآمتك بسَ فينيَ نشآط اليومَ !. . " طلع جواله يطقطق عليه " وانتَ ما عندك أخبارَ ؟
بدرَ بتعب فسخ شمآغه : اسمع لو انتَ جايَ تسولفَ فأقولك منَ الحينَ ياليت تنزلعَ لأني تعبآن و أبي أنامَ !
بندرَ : انزين انتَ بس جرب تغمضَ عينكِ و ما رحَ تلقىَ غير عميَ ابو رايد قدّآمَ وجهكَ !
بدرَ بدآ يتنرفز : لو سسسسمحت يا بندرَ منيب رآيق لكَ .. روح شوف العالم كيف صآفة قدّآم مكتبكَ
بندرَ نزل من المكتب وقرّب وجهه منَ وجه بدر : ولو قلت لكَ عندي خبر بمليوووون !
عدّل نفسه بدرَ و بتسليك : شنوَ ؟ .. خلصنيَ عاد !
حطَ قدّآمه الجوال : هذا جوآل منوَ ؟
بدرَ بتعقيدة حوآجب : جوال مينَ يعنيَ ؟ .. جوالك أكيدَ
بندرَ يهزَ رآسه بـ لآ : جيب الجوال الليَ عندكَ
طلع بدرَ جواله و عليه أكبر علآمة إستغراب !
بندرَ : شوف الخلفية !
بدرَ بإستغراب اكبرَ فتحَ الجوالَ وَ شاف صورته هو وبندرَ وهمَ بالمستشفىَ .. ( بندر باللاب كوت و بدرَ بشمآغه و عقآله جآلسينَ بجنبَ بعضَ و متصورين وهمَ يسولفونَ ) : يووووه طيب أعتذر بالغلطَ أخذت جوالكَ .. عطنيَ جواليَ و خلصنيَ أبي أنـآآآآآآآآآآآآمَ !
بندرَ بإبتسآمة فتحَ الواتس آب بجوال بدرَ وحطَ الشاشة قدّآمَ بدرَ : وش رآيك بسَ !
بدرَ فتّح عيونهَ بكبرها وهوَ يشوف آخر محآدثة منَ ( توتي ) .. فزَ وآقف َوهوَ يسحب الجوال من يدَ بندرَ و يثبته قدّآم عيونه يتأكّد َ
ضحك بندرَ علىَ ردة فعله وقال وهوَ يمشي طالع لبرا : احمممد ربكَ كنتَ ناوي أرد عليهاَ .. بسَ مدري وش صار فيني وهوّنتَ ! ... "و طلع برا و قبل لآ يقفل الباب قال بنبرة سخرية ": حرآم عليكَ تراها هيَ بعد إنسانة ! - وطلعَ و صكر الباب وراه ! -


لِيتكْ تِذكِر بْلَحظَة ’’(أَنَا مِثْلِك تَرَى إِنْسَان
لِيتكْ تِذكِر بْلَحظَة ’’(أَنَا مِثْلِك تَرَى إِنْسَان
لِيتكْ تِذكِر بْلَحظَة ’’(أَنَا مِثْلِك تَرَى إِنْسَان
لِيتكْ تِذكِر بْلَحظَة ’’(أَنَا مِثْلِك تَرَى إِنْسَان





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:37 PM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بروما َ . ’
فتّحَ عيونه علىَ صوت الجوآل اللي بجنبه .. عقّد حوآجبه يحاول يستوعب هوَ فين ! .. و زفر بضيق وهو يذكر انّه ببيت أهل أمّه !
- يا ربيَ شلون نمت وانا مو حـآسَ - .. رفع الجوآل وردَ بعد ما شافَ ( أبو وليد ) يتّصل ..وبصوت كلّه نوم : سلآم
فهدَ بروقآن : صــــحَ النومَ ! .. كم السآعة عندكمَ ؟
وليد وهوَ يتمطط و عينه علىَ الساعة الجدارية : آآآخخخخخَ .. وحدة ونصَ !
فهدَ : طيب وش منومّك الحين ! ..
وليدَ تكّى عالسرير : مدريَ ماحسيت بنفسيَ وانا نآيمَ ..
"........... وبعدَ السوآلفَ و الكلآمَ قّفل منّه وهو حاسسَ بنشآط يدب فيه"
قامَ وآقفَ و توضَى لصلّآة الظهرَ ..
بعدَ ما انتهىَ من صلآته وقفَ و هوَ عآزم يروحَ لـ جدّته الليَ تكون ( عمّة أمه وكبيرة العائلة بعد وفاة أجداده )
لكنَ سبقه طرقَ الباب .. تقّدم وفتحهَ و قآبله وجه ( ماري ) وهيَ راسمة إبتسآمة حنونة علىَ وجهها : مساء الخير بنيّ !
ابتسمَ : مساء النورَ .. لمَ لم توقضينيَ لقدَ تأخّرت !
قالت : لم أردَ إزعاجكَ عزيزيَ .. انّه وقت الغداءَ هيا تعال معيَ
قآل وإيده علىَ شعره : لآ شكرا .. لآ أرغبَ
فتحتَ عيونها بكبرها : ماذا ؟ .. يجب عليكَ ان تحضر بنيَ .. السيدة لآ يرضيها ذالكَ ! .. - و بنبرة أحنَ - و الغداءَ من إعدادي انا انّه شهيَ سيعجبكَ كثيرا !
حرّك بوزه بضيقَ ماله خلقَ يلتقيَ بأحد منهمَ !
قالت لمّآ شافت ضيقه : أرجوكَ وليدَ .. ستتعرف عليهمَ انّهم طيبون جدا .. أنا متأكّد انّكَ ستتعلّق بهمَ كثيرا .. هيّآ ولديَ اترك عنكَ الأفكار السلبية !
و بعد محاولآت منّها نزلَ وهيَ تدلّه عالطريقَ ..
و أوّل ما وصَل لمنتصفَ الدرجَ طاحتَ عيونه علىَ ( عجوزَ كبيرة بالسنَ .. جآلسة بكرسيَ علىَ صدرَ طآولة الطعام الطويلة جدا و قدّآمها بنتَ محجبة تبوسَ رآسها )
و أثناء ماهوَ مثبت عيونه عليهمَ .. حسَ بأحد يمرَ بجنبه .. ابعد شويَ عنَ الطريق و فتحَ عيونه بكبرها وهوَ يشوف الفوجَ الكبيرَ الليَ نازلَ منَ الدرجَ بكل هدوَءَ و رسمية !
حتّى ما التفتوآ عليه يستفسرون مينَ الفردَ الجديد - ضحك بدآخله ( وهمَ معَ كثرهمَ ذآ بيركزون فيَ أحد جديد ! )
نزلَ ورآهمَ بهدوَ تآمَ .. و رفعَ حآجبه بإستنكار وهوَ يشوفَ الصَف الليَ قدّآمه يتجهون للعجوزَ و يسلمون علىَ رآسها وآحَد وآحِد قبل لآ يجلسوآ علىَ طآولة الطعام .. غيّر مسآره عنّهمَ و قبلَ لآ يجلسَ .. توجّهت له نظرة إستنكارية منَ بنت قدّآمه بحجآبهاَ وهيَ تهمسَ لهَ : قوومَ سلّم .. عيب عليكَ !
حآسَ بوزه بطفشَ و قآم و بآسَ رآسَ العجوز و وآضح منَ شكله كأنّه مغصوبَ !
رجعَ لمكآنه و جلسَ و كآن جآلسَ بجنبه نفسَ الشخصَ اللي يشبه له كثيرَ !
طآحت عيونه مرة ثآنية علىَ البنت المحجبة .. ابتسمتَ له برضآ و رفعت شوكتها تآكلَ منَ الأكل الليَ قدآمها .. طنّش إبتسآمتها و عيونه تدورَ عالموجودين وكلّه رجآ انّه يشوفَ البنت الليَ بالصورة ( شبيهة أمّه ) .. لكنَ خآبت آماله وهوَ ما يلمحَ لها أثرَ .. قررَ يبعدها عنَ تفكيره و رفع إيده إستعداد ليطفيَ شهيته من ريحة الأكلَ الشهية ..
أكثرَ شي لفتَ نظره كلَ البنات الموجودآت ملتزمآت بحجآبهمَ حتّى الليَ أعمارهمَ 10 .. 11 !
عمّ السكون المكآن و ما يصدرَ غير صوتَ الملآعقَ و الأشوآكَ ..
وأوّل ما انتهوآ من الأكلَ .. وقفَ وليدَ نآويَ يلحقَ الجدّة اللي رآحتَ لـفوقَ .. ’
وقف قبآله ( الشاب الليَ يشبهه ) و ابتسم وهو يمدّ إيده يصافحه : أهلينَ .. وليدَ مو ؟
ردَ له الإبتسآمة و سلّم عليهَ و التمّوا حولهَ بقيّة الشباب و الرجآل يسلمّون عليه برسمية .. و البنات منَ جهة ثآنية يلقونَ عليه التحية . ’
وقفت ماريَ بأسفل الدرج : سيّد وليد .. انّ السيدة فاطمة تريدك أن تصعد لهاَ
تبعها وليدَ صآعد الدرج وهوَ متحفّز للقاءَ جدته كلَ مشوآره هدفه ( لقاءَ هالجدة ) *
وقفَ بالدورَ الثانيَ وهوَ يشوفَ ( كاترن ) جالسة بزآوية علىَ الكرسيَ و قدّآمها صحنَ الغداءَ و تآكلَ لوحدها بهدوءَ . ’
تقدّم لعندها و الفضول يذيحه_اللي فهمه ان الجدة تجبر الكل يلتم حول الغدا : ليش ما أكلتيَ معنا ؟
رفعت راسها له و ابتسمت بسخرية : ما يحق لليَ مثليَ يكونون معاكم يا عيآل الـ **************
زآد الفضول عنده نفسه يعرف مين تكونَ هذيَ تصرفاتها تدل علىَ انها وحدة من الخدمَ .. لكنَ ملآبسها و شكلها أبدَ ما تقول كيذا !
قطع تفكيره صوت ( ماري ) : من هنا وليدَ .. تفضّل !
ألقى نظرة أخيرة علىَ كاترن وهو يحسَ انّها الوحيدة اللي قادر يآخذ و يعطي معها .. أبعد رغبته بالكلآم معها و توجّه للجناحَ الكبيرَ اللي فيه الجدة
دخل و هآجمته ريحة بخورَ يعشقها كثيرَ ! .. نفسَ البخور الليَ تحبه أمّه ..
أخذ نفسَ عميق و تقدّم نآحية الجدّة الجالسة بالبلكونة تشرب قهوة
وقف ورآها و ثبت نظره لـمنظر الجبآل المغطاة بالثلجَ : قآلوآ تبيني !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:38 PM   #45

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



دخل بعد ما أذن له أحمد بالدخول _ ابتسم وهو يقفل الباب : يآ هلآ بعمي أحمد
رفع راسه أحمد : ما شاء الله من متى الإحترام ! ... طول السبع و العشرين السنة عمرك ما قلت عمي ؟
ضحك بدر وهو يجلس قبال أحمد : شنسوي الحين غصب عنا . . مو أبو المدام ؟
أحمد بحسرة : إيييييي يالدنيا . . هالزمن الناس مصالح ! _ وبجدية _ خلنا بالأهم الحين . . ماوراك شي الحين ؟
بدر شد انتباهه : لأ ماوراي شي . . اسمعك
أحمد بتردد واضح : الموضوع يخص تالا أبيك تسمعني و تتفهم زين
بدر قلبه دق . . من فترة كان ناوي يتكلم مع أحمد بخصوص تالا بس بصفته ايش ؟
أحمد تابع وهو يشبك أصابعه ببعض : أولآ أبيك تعرف شي واحد . . أنا ما رضيت فيك إلا بس لأني وآثق انك الوحيد اللي بيقدر يسعد تالا و يحافظ عليها
بدر هز راسه : وانا قد هالثقة
أحمد أخذ نفس : و هذا اللي مريحني فيك . . بس الموضوع اللي بكلمك فيه أبيك تشوفه بمنظور انك أخصائي نفسي مو كونك خطيبها
بدر _أبدددد ما استغرب .. بحكم عمله و خبرته كان متأكد من تصرفات تالا إن بها شي مو هين _ بس قال ليطمن عمه : عمي لا يكون تقول هالحكي بسبب تصرفاتها الصبيانية ! . . هذي مجرد مراهقة و تعدي
تكلم أحمد بضيق : ياليت تكون مراهقة مثل ما تقول . . اللي تعيشه تالا أكبر بكثير ! . . نفسيتها أثرت على صحتها - و بترقب لردة فعله - تالا نموها ما اكتمل !
بدر بعدم إستيعاب عقد حواجبه : إيش تقصد ؟
أخذ نفس و ركز عينه على بدر : لسى ما بلغت . . و انت عارف مو طبيعي تكون بهالعمر و حالتها كذا !
بدر فز قلبه _ معقول ! . . معقول وصلتي لهالحال يا حياتي ! جعلني فدوتن لك _
أحمد استرسل بالحكي : حاولت اعرضها على طبيبة نساء بس هي رافضة ! . . .
تكلم بدر بعد ما تلافى صدمته : احتمال يكون السبب نفسي !
احمد : إي وهذا اللي أظنه . . . من دخلت المتوسط وهي متغيرة . . صحتها ذبلت و كل يوم عن الثاني يبان ضعف جسمها أكثر . . حتى طولها تأخر ! و صايرة عدائية و تكره الكل ما تندمج مع أحد بسهولة . . و رغم انها تتظاهر بالقوة لكن داخلها ضعيف جدآ ! . . مستحيل تنام لوحدها . . تتركني لين أنام و بعدها تجي تنام عندي ! . . وقبل ما أصحى ترجع لغرفتها ما تبيني أحس بخوفها . . حتى إذا خاصمتها أو عاتبتها ما تظهر انها متأثرة بالعكس لا مبالية وانا أدري انها تنجرح من أتفه كلمة . . أحيانآ أحس انها متضايقة و خاطرها تطلع باللي فيها لكن ما تقدر . . تقول شي كبير يكبت على قلبها ! . .
بدر بهدوء و حذر : طيب هي ما خبرتك بشي صابها ببداية حالتها هذي ؟
أخذ نفس عميق و بحزن : مشكلتها صايرة تخبي عني كل شي . . حاسس انها تعرضت لموقف قوي أو انصدمت بشخص !
بدر بصراحة : إذا ما كان سبب تأخر نموها جسمي . . فأكيد انه نفسي . . و من الأسباب اللي تأخر النمو و بحسب كلامك فأظن انها تعرضت لصدمة نفسية قوية بمرحلة النمو الأساسية . .
أحمد شد انتباهه الكلام : طيب وش علاجها دامه نفسي ؟
بدر و اللي يبيه بدا يتحقق : مو زين تحسسها انها تعاني مشاكل نفسية . . يمكن تزيد الطين بله
أحمد عقد حواجبه : و الحل ؟
بدر أخذ نفس : انا أقدر أحل مشكلتها بدون أي مشاكل بس . . .
أحمد : بس ايش ؟
بدر ثبت نظراته لأحمد : بس يحتاج تكون قريبه مني بدون أي حواجز !
أحمد تعفست ملامحه و رجع نفسه لورا : إذا قصدك زواج أنا أعتذر ! . . انت عارف ان البنت مو وجه زواج دام نموها ما اكتمل !
بدر و الأمل فيه يكبر : بس ملكه . . علشان تحل علي و ما تكون بينا أي حواجز
أحمد والرفض واضح بوجهه : علاجها أكيد بيدوم أكثر من سنة و انت رجال و عارف ان تالا مناك من صغرها . . بيصعب عليك تشوفها حلالك و لا تقربها طول هالمدة !
بدر برجاء : أوووو عدك ما أقرب منها لحد ما يتم العلاج " تابع بعد ما شاف الرفض بعيون أحمد " و هذا أنا أقولك كلام رجال لأنذر نفسي هالمدة بس لعلاجها !
أحمد رفع راسه بتردد من تنفيذ كلام بدر
بدر و عيونه تنبض صدق : لجل تالا يا أحمد قول تم . . مو زين نتأخر !
أحمد غمض عيونه و كلام بدر و حالة تالا يمرون قدامه . . أخذ نفس عميق و فتح عيونه : تـــــم !
بدر وقف و باس راسه و بكلام نابع من قلبه : أقسم بالله لأكون عند وعدي و انت عارف تالا شتعني لبدر . . بدر ما يأذي روحه لجل شي يخصه !
ابتسم أحمد بعد ما بث بدر بروحه الطمأنينة : و النعـــــــم ببدر اللي ما يخيب ظن عمه . . !


~


طلعت من الحمام -الله يكرمكم - بعد ما أخذت لها شاور ينعشها بعد مشوار المدرسة . .
جلست على أول سرير قبالها و الفوطة ما زالت على راسها . . سحبت شنطتها تدور على جوالها . . صرخت بعصبية و عيونها مثبتة على ' ميرا و شوق و دانة ' : أوووووووووف مين الـ**** اللي أخذت جوالي !
عم السكوت . . و ميرا سحبت جوالها تطق طق فيه بكل هدوء و أنظار دانة متوجهة عليها و هي تحاول تكبت ضحكتها
تالا تقدمت لميرا و بأمر : طلعي الجوال !
ميرا رفعت راسها و ببراءة : تكلميني أنا ؟
تالا بنرفزة : بتطلعينه و لا شلون ؟
ميرا بإستعباط : شلو ؟ - وقبل لا تنهي كلمتها حست بخلايا راسها تموت صارخت بأقوى ما عندها - آآآآآآآآآآآآ
فزت شوق و هي ماسكة تالا تحاول تحرر شعر ميرا من يد تالا : تالا حرام عليك ابععدي . . شوفي جوالك تحتها
تالا و الشياطين تدور حولها : أحسسسسن . . بالأول تسلمني الجوال بيدها
بهالوقت انفتح الباب و طلت منه شادن اللي شهقت : تــــــالا !
تالا أفلتت يدها من شعر ميرا بعد ما سلمتها شوق الجوال . . التفتت على شادن و بعيون الشرارة تطلع منها : وانتي وشش لقفك ؟ هآ ؟ . . أصلآ وش مدخلك غرفتنا ؟
شادن باستنكار طلعت و قفلت الباب وراها - بالمناسبة الغرفة الثانية من جناح البنات صارت لشوق و ميرا و تالا و دانة . . و الغرفة الثانية لملاذ و شادن -
زفرت تالا و هي تجلس عالسرير : ناس مرض !
أما ميرا جالسة تصيح و تسب تالا بحضن شوق و كشتها منكوشة !
تالا فتحت جوالها و بلعت ريقها و هي تشوف رسالة من بدر !
فتحتها بيدين ترتجف . . لكن فجأه تحول خوفها لتكشيرة و هي تشوف المحتوى
( DON'T let the past hold you back, you're missing the good stuff‏‏(‏
كل اللي فهمته ( لا - أنت )
برطمت بضيق - حنا متى فلحنا بالعربي لنفلح بالانجليزي ! ناس تتفلسف ! -
فجأة وقفت قدام ميرا و هي مادة الجوال قدامها : ميرا شمعنى هالكلام !
ميرا كشرت لكن سرعان ما زالت تكشيرتها وهي تشوف قدامها كلام انجليزي . . و بفلسفة و هي تمسك الجوال : احم . . يعني . . آآ . . لحظة أركز . .
تالا متكتفة : تعرفين و لا رجاء لا تتفلسفين !
ميرا : لا آفا عليك الحين بس أركب الجمل !
جلست بجنبها شوق يتناقشون بمعنى الكلام . . و بعد إنتظار طويل من النقاش و الصراخ ميرا تمد الجوال لتالا و بثقة : يعني لا تلصقين الكلام الحلو
تالا رفعت حاجب : تستهبلين حضرتك !
شوق تأيد ميرا : لا منجد هذا اللي توصلنا له
سحبت جوالها ورجعت للسرير : أقوووول ما عندكن سالفة !
بدون تردد أرسلت :
‎(i don't speak english . . I am arabic )
و كل ذا و هي مو متأكدة من صحة الكلام اللي أرسلته !
ما أمداها تحط الجوال إلا صوت الجوال ينبه برسالة . . فتحتها بلهفة
(


لا تجعلي الماضي يعيقك ، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة)
ترددت العبارة بذهنها كثير . . همست بداخلها ( ليتني أقدر ! . . ليت ! )





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:39 PM   #46

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم ,


,
،
مُذهلة .. !
ماهي بس قصة حسن ...
رغم ان الحسن فيها بحد ذاته .. مشكلة

مُذهلة ..
كل شي فيها طبيعي .. ومو طبيعي
أجمل من الأخيلة
طيبها .. قسوة جفاها ..
ضحكها .. هيبة بكاها ..
روحها .. حدة ذكاها ..
تملأك بالأسئلة ..
مُذهلة ..

مُذهلة ..
تملأك بالأسئلة ..
هي ممكنة والا محال ..؟!
هي أمر واقع .. أو خيال ؟!
هو سهلها صعب المنال .. ؟
أو صعبها تستسهله !

مُذهلة ..
تملأك بالأسئلة ..
ليه كل معجز مر هذا الكون .. فيها له صلة ؟؟
ليه كل شي فيها تظن انك تعرفه .. تجهله !؟
ليه كل (لا معقول) فيها ورغم هذا تعقله !؟
طيبها .. قسوة جفاها ..
ضحكها .. هيبة بكاها ..
روحها .. حدة ذكاها ..
تملأك بالأسئلة ..
مُذهلة ..

يا بدايات المحبة ..
يا نهايات الوله ..
كيف قلبي ما احبه ؟
وانتي قلبك صار له !
يا أعذب من الأمنيات ..
يا عالم من الأغنيات ..
يا أجمل الشعر البديع ..
من آخره لين أوله ..
ما راودتك الاسئلة ؟!
ليه عمري ما لقى لبرده دفى ..
الا دفاك ِ !
ليه قلبي ما بدقاته عزف لحد ٍ ..
سواك ِ !
ليه أنا عيني تشوف وماتشوف ..
الا بهاك ِ !




~


(لا تجعلي الماضي يعيقك ، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة)
ترددت العبارة بذهنها كثير . .
همست بداخلها ( ليتني أقدر ! . . ليت ! )
أخذت نفس عميقَ و نزلت الجوآل و انسدحت عالسرير ودفنت وجهها بالمخدّة ..
ميرا بنغزة : إيش عندها الأخت ؟ .. الظآهر عآشقة ولهانة !
شوق بنظرة تهديد لميرا : مرمر اتركي البنت تنآم !
شوي وانفتح الباب و طلت من وراه ملآذ : يا بنات يللا الغدا جـآهز !
دانة أشغلت نفسها بالمرآيا و لآ كأنّها تسمع !
وقفوا ميرا و شوق طآلعات ..
ملآذ وعينها على تالا المنسدحة : و الشاطرة اللي هينا ما تبي غدا ؟
تالا مالها خلق أحد : ملآذ صكري الباب أبي أنـآم
ملآذ هزت كتوفها : على رآحتك - والتفت على دانة - يللا دانة !
دانة بهمس ( مو متعودة كثير على ملآذ ) : لآ مو مشتهية !
ملآذ ابتسمت - عارفة انها ما تبي تحتك بأحد من العائلة خاصة الكبآر - : لآ تستحي .. حنّآ البنات بنآكل وحدنا هنا بالصآلة
بعد تردد تقدمت دآنة و طلعت تاكل مع البنات

عند ميرا الليَ نزلت لصآلة الطعام تقآفز وهي لآ بسة جلآل الصلآة . . : ســــلآآآآآ ... - و بترت كلمتها وهيَ تشوف عمتها حصة وآقفة بالصالة ترتب الغدا مع مريم زوجة عمها يوسف - ..
راكان اللي كان جالس من أوّل و لآحظ على ميرا .. ضحك وهو يشوف برطمتها
جلست بجنبه ميرا على نفس الصوفا * بجهة ثآنية عن الطآولة * وهي تزفر وحاطة يدها على خدّها وبهمس ضآيق : يـآخي مرررض !
راكان بنفس الهمسَ وهو يبي يغايضها : عارفة فين تعينت بأي مدرسة ؟
ميرا وهي شوي و تبكي التفتت عليه : تخيل بـمدرستنا .. اهئ بنتحر !
راكان التفت عنّها : إي أحسن علشان تهجدون !
ميرا وحآطة يدها على خدّها : والله حرآمَ !
ضحك عليها رآكان بتريقة .. و قطع جوّهمَ .. دخول بدر و أحمد و بندر ~
أحمَد وهو مشمر عن يدينه : وش عندها الحبيبة مبرطمة ؟
ميرآ بضيق وآضح وشوي و تبكي : و لآ شيَ عمي!
أحمد ابتسم وهو عارف سبب برطمتها ودآر بعيونه عالمكآن .. وبتعقيدة حوآجب : وين البنآت ؟
ميرآ : فوق يتغدّوا .. - وبهمس- علشآن دانة !
أحمد رفع راسه فجأة و كأنه تذكر شيَ رآآآآآآآآآآآح عن بآله ! .. تأفأف بضيق وهو يذكر كلآم أبوه !
بدر وهو يطقق عالجوال : شفيك ؟
أحمد بضيق وآضح : و لآ شي ! .. - والتفت على ميرا - تالا تآكل مع البنات ؟
ميرا : لأ بنتك دوبا .. نوآمة أربع وعشرين ساعة - و بمبآلغة وهي تبي تنتقم من تالا- حتى بالمدرسة طول الوقت نايمة !
أحمد تضآيق تذكر انها أمس ما نآمتَ أبددد بالليل و رآحت المدرسة موآصلة !
نزلت راسها ميرا وهي ترفع جوآلها اللي أعلن وصول رسآلة ..
( هلآ مرمريَ .. بشريني كيف أول يوم درآسي ؟ ) - ميشو -
و خآلجتها إبتسآمة تنبضَ عشــق ووله .. تعشق إهتمامهَ ! .. يحسسها ان وجودها مو عبثَ ! ..
جت بتردَ لكنَ صوت صآدر من بندرَ خلآها ترجَف و كلها خوف انه كشفهاَ ( رغم بعده الشديد عنها .. لكن إحساسها انها تسوي شيَ غلط .. يحرك شعور الخوف بدآخلها ) !
بندرَ و عيونه مثبته على ميرا و بإستفسار : ميرا انتيَ الحين بأي صف ؟
ميرا عقدت حوآجبها ( غرييييييبة ! .. آخر شخص توقعته يسأل ) : بثآني ثانوي !
ضحكة خفيفة صدرت من بدر اللي جالس بجنب بندر : هه و انا من عرفتك و انتي بالثانوي ؟
كشرت : انتا ايش دخلللللكَ .. - و بمحارشة - و بعدين شوف بالأوّل خطيبتك المصونَ هيَ الثآنية رآسبة معيَ !
بدرَ ابتسم على طآريها و بنبرة ولهانة : إي عارف فديتهاَ ! .. بس هي أول مرة !
راكان رفع راسه : الحين حتّى تالا فآشلة مثلكَ ؟
زآدت تكشيرة ميرا : محححد فاشل غيركَ !
ضحك راكان : ألا اللي يمآشيكِ عادي نتصور منه أيَ شي !
دقته علىَ كتفه بقهر : كل تببببببببببن ! - والتفتت على بدر ناوية تكمّل - وانت الثآني .. حبيبتك اللي تتفداها .. هذا وجهي إذا ما رسبت بعد هالسنة !
بدرَ على نفس إبتسآمته الحآلمة : لأ يا بنت العمَ .. هالمرة أنا بكون معها َ-وهو يعدد على أصابعه- .. انا اللي بذاكر لها .. انا الليَ بشرح لهاَ .. و أحل لها الوآجبـــــآت .. و أصحيها و أوصلها
ميرا رفعت رآسها بغيضَ تدوّر عن أحمد يسكته : وين رآح عمممي ؟
راكان : يووووه رآح من زمممـآنَ .. -وهو يأشر بعينه على بدرَ - ما تشوفين الأخ ماخذ راحته بزيآدة ؟
بندرَ قآطعهم : طيب انتي وتالا وش دآخلين ؟
بدر دقه على كتفه : هيييي خير تسأل عن مرتيَ ؟
بندرَ سفهه : هـآ ميرا شنو ؟
ميرا و أكبر علآمة تعجب على رآسها من أسئلته : أدبيَ يعنيَ وشَ ؟ .. بالله حنّآ وجه علميَ ؟
بندرَ وهو يمرر إيده على شعره : آها َ .. طيب شوقَ بأي سنة ؟
أوّل ما نطق بهالكلمة ضحكوآ ميرا و راكان و بدرَ ! ..
رآكان وهو يضحك من أعماق قلبه علىَ بندر : ههههههههههههههههههه يالشيخ طيب ليه كل هاللفة ؟ .. كآن سألتها من أول و اختصرت !
بندرَ متجآهل تريقتهم : كل تبن بَس !
ميرا تحآول تكبت ضحكتها : لآ انت تطمن شوق دفرة بزيآدةَ .. آخر سنة علميَ !
بندرَ مَ علق و هوَ يهزَ رآسه
رآكان : غريييييبة ! .. بالعادة انتوا الثلآثي بكل شي معَ بعضَ !
ميرا : .................... < تآبعوا سوآلفهمَ لينَ جآ جهز الغدا


أحمد بعد ما قآم عنهمَ .. طلع فوق ( جنـآح البنات ) *
طقَ الباب وهو يتحمحم
فتحت له شوقَ : يـآ هلآآآآآ بأبويَ
ابتسم أحمد زووود يحب يسمع منها هالكلمة َ .. وشعور غريب خآلجه وهوَ يحضنها ويبوس رآسها : هلآ و غلآ بحبيبة أبوها
ابتسمت بإنكسار ( بسبب هالكلمة * حبيبة أبوها * )ما خفى عنَ أحمد و ردد بدآخله ( قريب إن شاء الله يَ شوق تبرى الجروح .. قريب )
أحمد و لآ زآل وآقف : هآ كيف المدرسة ؟ آخر سنة لآزم تشدي حيلكِ
شوق ضحكت بخفة : يووووء عمو لسى ما بيدنا تونا بأول يومَ
أحمد ضرب خدّها بخفة : بس لآزم من الحين تشدين حيلكِ
ابتسمت : أكيد إن شاء الله .. - فتحت الباب زيادة - ورا ما تدخل ؟
أحمد حآس بوزه و بهمس : لآ تنسي دآنة موجودة .. بس كنت أبي أشوف تالا
شوق بعد ما هزت رآسها دخلت و طلبت من البنات يدخلون للغرفة الثانية و نادت أحمد يدخلَ للغرفة اللي فيها تالاَ
فتح البابَ و صآدفته برودة المكيف الشديدة .. تقدم بخطوآت هادية ما يبي يزعجها وهو يشوفها كيف دآفنة وجهها بالمخدة ونايمة على بطنها و شعرها المبلل يمنعه من شوفتها .. و متلحفة باللحاف بقوووة .. تقدم و نقص برودة المكيفَ . ’
تحركت بإنزعآجَ : شـوق انقلعيَ
ابتسم بحنان : لسى ما نمتيَ ؟
رفعت نفسها بثقل وهيَ عاقدة حوآجبها : لأ .. مب قآدرة !
تقرب منّها وجلسَ على طرف السرير .. بآسَ خدّها : لآ نآمي انتي ما نمتي من أمسَ!
مسحتَ خدّها بقووووة وهيَ متنرفزة : يووووه
ضحك وهو يعرف انها ما تحبببب أبد أحد يبوسهاَ .. تكره عمرها ذيكَ اللحظة َ
رجعت شعرها على ورا : ياشييييخ ذي أختكَ سدّت نفسي عنَ كل شيَ !
تغيرت نظرته للعتبَ : تــــــــالا !
نآظرته بقوة : صحيح أبوي على عيني و راسي .. لكن أجآملك بأهلكَ هذا اللي ما أقدر عليه !
وقف وهو يعدل يآقة ثوبه : كنت جآي أخبرك بموضوعَ .. بس أفضل بعد ما تنآمينَ
تالا تحفّزت للموضوع و بترقب : لآ قوول
أحمد وهو يمشي وظهره عليها : لآ مارح تقدرين تنآمين بعدينَ ,.. - وجا بيفتح الباب لكن تالا سدت الباب بظهرها و بإصرار : والله ما تطلع لين تخببببرني !
ضحك على حمآسها : هههههههههه على رآحتكِ .. طيب اجلسيَ !
سحبها من يدها وجلسها على السرير وجلس بجنبها .. : قبل لآ أبدا أبي أسألك سؤآل !
تالا اللي كانت جالسة متربعة و مشبكة يدينها .. قالت بترقب : اسال !
أحمدَ وعيونه مثبته علىَ عيونها : ليش وآفقتيَ على بدرَ ؟
نبضَ قلبها بقوووة وبآن عليها التوترَ .. أخذت نفس : وشَ تقول يبه ؟ .. وش هالسؤآل !
أحمد بجدية : تالا .. انتي بنتيَ واعرفك زينَ .. حآسس انكِ ما تبينه
نزلت عيونها تمنعه يكشفها وهالطآري أربكها كثيرَ .. وبعد فترة : لآ يبه انت غلطآنَ ! .. - وهي تفرك أصابعها - هو صحيح البدر ما يعنيلي شيَ .. بسَ .. ما ادري استخرت و ارتحتَ !
أحمد بقلق على مسقبل بنته : تالا حبيبتيَ .. هذي حياة كآملةَ .. لآزم تتخذين قرارك بعقلآنية !
رفعت عيونها و بتردد : ... ليش .. انت مو رآضي بالبدرَ ؟
ابتسم على تفكيرها : لآ يا قلبيَ .. بـــدر تعرفيني من زمـآن أعزززه و أغليه بين كل عيآل العآيلةَ ! .. وهو ما شاء الله عليه رجآل مافي مثله اثنين .. خـآصـة بعد الحادث اللي صآر له !
عقدت حوآجبها وهو فهمها : بعد الحادث بدر تغير كثيرَ .. صلآته يصليها بوقتهاَ مو مثل أوّل يأخرها ! .. الأغانيَ كلها حذّفها من جوآله .. بأشياء كثير تغير !
دآهمتها ضحكة : ههههههه شتقول يبه ! .. ما أشوفه مطول لحيته ! .. و لآ حتى مقصر ثوبه ! و للآن يلبس البنآطيل
أحمد : ليش أحد قآلكَ ان اللي يعتدل لآزم تكون له لحية ؟ .. عمر الإلتزام ما كان بالمظهرَ أهم شي اللي بالقلب
سكتت و بدآخلها ( يعنــــــي تغيّر ! )
أحمد : المهم .. بس جـآي أقولك شرآيك الملكة تكون الأسبوع الجآيَ ؟
فهت لدقيقتين مو مستوعبه : هـآ ؟
ابتسم و هو يمط الكلآم : شـــرآيــــــك ... الملكـــــــــــة .. تكــــــون .. الأسبوع الجاي ؟
حست انها مو وآعية ! .. ايشش الاسبوع الجآي ؟ .. يعنيَ أيام و يكون اسمها مرتبط باسمه ! و كأنها تذكرت شي : بس ... انت عارف ..... - و نزلت راسها -
أحمد اللي فهم عليها : ما عليكِ حبيبتيَ بس الحين ملكة و الزوآجَ بدريَ عليه ... وبعدين فهمت بدرَ بوضعكِ !
رفعت راسها بصدمة ( لآلآلآلآ أبوها اليوم أكيييد صاب عقله شيَ ! .. ما تححححب أحد يدخل بالهالموضوع أو حتى بس يذكره ! .. تتضآيق تحس نفسها فعلا مو بنتَ ! .. و خآآآآآآآصة بدرررررررررررر ) وكأنّها استوعبت انها مكشوووفة عند بدرَ .. صرخت : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. - وتقدمت من أبوها و مسكته من يآقته وهي مو وآعية - ليشششششششششَ ؟ .. ليش حرآآآآآم عليكِ .. إلآ البدر .. إلآ البـــــــــدر يبه !
مسكها من معصمها وهو عارف سبب هيجآنها .. يعرفها كثير تتحسس من هالموضوع : تالا حبيبتيَ اهديَ !
نزلت يدينها و سندتها على رآسها وهي تهزَ رجولها
أحمد بحنان : لآزم يدري بوضعكِ .. وصدقيني تفهمه بكآمل عقله !
تالا وكل شي دآخلها يثووور : حتّى ولوووو
أحمد : تــ....
وقبل لآ ينهي كلمته .. قالت وهي ترتمي عالسرير : خلآآآآآآص سووا اللي تبونه ! .. إن شاء الله بكرى الملكة ما همنيَ !
أحمد مسح على خدّها : لآ ما رح نحدد إلآ إذا وافقتيَ من قلبكِ
لفت للجهة الثآنية معطيته ظهرها :قلتلك موآآآآآآفقة - وكأنها تذكرت شي .. رفعت جسمها شوي - بس بشرط !
عقّد حوآجبه : وشو ؟
تالا بهدو عكس الثورآن اللي قبل شوي : مو لآزم حفلة .. ملكة بينا البينَ بسسس !
أحمد رغم انه ما استساغ الشرط بس علشان يهديها : من عيوووونيَ بس انتي رآجعيَ نفسكِ
ما ردّت عليه وهو بدروه طلعَ
و أول ما طلع طاحت عيونه على ( ريهـآم بنت أخته ) ماسكة جوالها ..ابتسم وهو يقول : يا هـلآ والله بالعروسَ .. نوروا أهل جدة
ابتسمت بخجل وهيَ تقرب له و تسلم عليه : أهلييييين خاليَ
قآل بمزح : لآ انا صراحة زعلآن ! .. كيذا فجأة نسمع بزوآجكِ ! ... لآ إستشآرة و لآ همَ يحزنون ؟
ضحكت بحرج : ههههههههه
ابتسم : الله يوفقك إن شاء الله و يسعدكِ
ردت عليه من أعمـآق قلبها : آآآآمين
قال و إبتسامته مرسومة عليه .. وهو طالع : أجل خلاص لآ نقصكِ شي ما يردكِ إلآ لسانكِ
ابتسمت بشكرَ و هوَ فتح الباب و طلع و بقلبه ( الله الله .. حصة و تالا ببيت وآحدَ ؟ عسى مَ تقوم الحرب ! )



~


بعدَ مرورَ 4 أيـآمَ . ’ الأربعاء ،
______ زوآجَ وآئل & ريهـــــــــــــآم _____


الصبحَ الساعة 7 ونصَ .. بـ ثآنوية (**********)
ميرا حاطة رآسها علىَ الطآولة و تزفر بضيييق : أوووووووووووووف ملل !
التفتت عليها البنت الليَ قدآمها : لهالدرجة فقدتيَ تالا ؟
ميرا مبوزة و لآ زآل رآسها عالطاولة : مالت عليها الدوبا تلقينها نآيمة الحينَ !
رفعت راسها وقررت تهرب لـفصل شـوقَ ’’
و فعلا من حظها قدرت تطلع من الفصل و تروحَ لـ فصول ( ثآلث علمي ) *
لكن خآبت آمالها وهيَ تشوفَ فصل شوق مقفل .. تقدمت و طلت من البلآستيك الشفاف اللي بنص الباب .. لمحت شوقَ جآلسة و عيونها مبققة علىَ السبورة (دآفورة) .. لكنَ انصدمت وهيَ تشوف البنت الجآلسة بجنب شوق .. ! ( معقوووولة .. شوقَ تجلس بجنب *بويـــــة * ) !
هزّت رآسها إستنكارَ .. و قبل َ لآ تروح أرسلت بوسة لـ شــوق اللي ردت لها البوسة
رجعت فصلها بخيبة و حطت رآسها عالطآولة ناوية تطقها نومةَ ..
لكن فجأة فزّت وهيَ تشوف البنت الليَ توّها دآخلة : مـــــــــــــــلآآآآآآآآ آك ؟؟؟
ملآك رفعت رآسها بإستغراب (مين هذي اللي تعرف اسمها و توّها جديدة عالمدرسة ) لكن سرعان ما ابتسمت وهيَ تشوف بنت خالتها ميرا
ميرا وهيَ تسلم عليها : انتيَ هنـــــــــــــــــــــــ ـا ؟
ابتسمت ملآك : مو هذا ثاني أول أدبي ؟
ميرا و لآ زآلت مو مستوعبة : إيوا هذا .. يعني انتي هنا بالمدرسة ؟
ملآك وهيَ تتقدم ميرا وتحط شنطتها : إي نقلتَ .. بس الغريب انتي مو مفروض بثآلث ؟
بوزت ميرا : إي المفروض بس بنت خالتكِ فاشلة !
ملآك بدهشة : رسبتيَ مرة ثانية ؟
ميرا : إي راسبة بالجغرافيا انا و تالاَ .. - مسكتها من يدها - اقوول اتركيك من السالفة و تعاليَ هنا
جلسوا و بدوَ يسولفونَ ..
ميرا : غريبة نقلتيَ من مدرستكِ ؟
ملآكَ : والله يا طويلة العمرَ تعرفين نقلنا من بيتنا َ و هالمدرسة ورا البيت الجديد بالضبطَ
بققت عيونها ميرا : يعنيَ بنفس عمارة العزابيين اللي فيها وليد ؟
ملآك : لآآآآآ فييينَ .. بس يجمع بينا حنّآ و العمارة موقف السيارات
قاطع جوهم صوتَ البنت الليَ وراهمَ : العمـآرة اللي بجنب بقالة ************* ؟
لفّوا عليها بإستغراب (وش هالقطة ؟ ) .. ملآك بتعقيدة حواجب : أيوا
ابتسمت البنتَ إبتسامة وآآآسعة : يعنيَ انتوا الجيران الجدد ؟
ابتسمت ملآكَ : هههههه صدفة حلوة ... - و قاموا سلموا علىَ بعضَ -
و أخذتهمَ السوآلفَ ..
ميرا و ببآلها سؤآل بس خجلآنة تطرحه .. تشجعت : الحين انتيَ يَ ملآكَ عمركِ 17 ؟
ملآك : إيَ وشَ رآيكِ و لآ وشَ بيجيبنيَ لثآنيَ ؟
ابتسمت بإحرآج ( بنت خالتها و لآ تعرف) : لآ .. بس ظنيت انكِ أكبرَ
ومضى وقتهمَ بالسوآلفَ معَ البنت الجديدة ( منى ) < نفسها أم عيونَ حلوة ^^
و علىَ الحصة الرابعة طلعوا ثلآثتهمَ لـ فصل شوقَ

شوقَ جآلسة عالطآولة وحولينها مجموعة كبيرة من البنات يسولفونَ ..
1 : أمممممممممممّآ ! .. انخطبتي ججججد ؟
اعتلت خدّها الحمرة : إيَ بالعيدَ
تعالت مباركات البناتَ .. 2: طيب مين سعيد الحظ ؟
شوق و اسم بندر بحد ذآته يربكها : بندرَ أخو شـآدن
صرخوا البنات وكلهم خآقين على بندرَ .. ( أحيانا كان يجيَ و يآخذ البنات ) ..
3: يوووووووووووووووووء ذآك الصاروخ !!!!!!!
4: لآلآلآلآ وشَ هالحظَ ..
5: أروووووووووووووح ملح انا !
2: وووووووهَ فديته !
ميرا وهيَ دآخلة : مين ذا الليَ تتفدينه ؟
قامت البنت 2 .. ورآحت عند ميرا وهيَ خآقة وبقوووة : ابن عممممكَ اللي يآخذ العقل ! .. بندرَ
حآست بوزها ميرا : مآلت عليه بسَ
رمت عليها شوقَ نظرة نآرية .. ميرا بضحكة : هههههه لآلآ سوريَ ما قلنا شيَ
وحدة من البنات طقت ميرا على كتفها : يالدوووبا تنخطب شوق و لآ تقولون ليَ ؟
جلست ميراَ بجنبَ شوقَ وهيَ حاطة راسها علىَ كتف شوق تتحلطم: العالم كله تخطب ما بقى إلآ انا العانسَ !
وحدة من البنات : انتي و تالا ما ظنيت انكم بتتزوجون !
ميرا بقهرَ : لآ حتى تالا انخطبتَ ..
البنات بققوا عيونهمَ مو مستوعبينَ ! .. و شوق طقتها على كتفها : تالا ماتبي أحد يعرف يالخبلة !
ملآكَ من ورآهم : أممممنَ تالا انخطبت ؟
شوق اضطرت تتكلم رغم تخذيرات تالا : إيَ انخطبت لبدرَ أخو بندرَ
البنات كل وآحدة تقط تعليقَ بإستنكارَ
تكلمت وحدة : اممممممن تالاَ ! ... مو معقوووولَ
وحدة ثانية بضحكة : هههههههههههه تخايلوا شكل تالا النحيفة بجنبَ الجثة ذاكَ
ضحكوا البناتَ و للآن محد مستوعبَ

نروحَ لـ نفسَ الفصل بس بزآوية ثآنية ..
منىَ جآلسة بجنب ( ريـآن ) : سمعتيَ .. البنت اللي تقولين عنّها تشبه لتلوّ بفصليَ !
فزت ريـآن : قووووليَ والله !
ابتسمت منى : والله ! .. غايبة لها ثلآث أيام
ريـآن بتفكير : لآ يكون صاير لها شيَ ؟
بققت عيونها منى : خيييييييير ! .. أحسكِ وآآآجد مهتمة لهاَ .. - و بمزح - ترى أغـــــــــــــار
ريـآن و إبتسامة هآدية بشفآتهاَ .. سحبت منى لهاَ وحطت راسها علىَ كتفها : انتي محدَ يجيَ جنبكِ !
منى بضحكة : و لآ حتّى تلوووو ؟
أبعدتها عنّها و بصدقَ : انتي و تلو وآحَد .. - وبصوت مهزوز - يكفي انكمَ من دمّه !
اكتفت منىَ بتنهيدة وهيَ متأثرة بحآل صاحبتها و أختهاَ ’ ..
نزلت ريآن راسها ورفعت كفّها وهيَ تلعبَ بـ ( الخاتم الرجالي اللي بوسطه زمردة خضراء ) , وكتغيير للمودَ التفتت لمجموعة البنات الليَ يسولفونَ بموضوع الزواجَ
ضحكت وهيَ تسمعَ ميرا تتحلطم بصوت عاليَ و تقول : عـآااااادي حتى لو شآيبَ .. أهم شي أحد يتقدم ليَ !
وحدة من البنات : و بتوآفقين لو تقدم لكِ شآيب بعمر أبوكِ؟
ميرا : لآآآآآ .. وش تحسين فيه ؟ .. - وبغرور مصطنع - وحدة بجمآليَ ورقتي تآخذ لها شآيب ؟
4 : مافي بنت ترضى بشآيب إلآ إذا كان عندها ظروف
قاطعتهم ريانَ بضحكة : ههههههه والله في بنآت ما ينآمون الليل إلا على ريحة واحد شايب - وهيَ تغمز لمنى بعينها -
عصبت منىَ و ضربتها على كتفها : انطمممي بسسَ .. بعدين هو مو شآيب
ضحكت عليها ريآن و هي متعودة علىَ كلآم منىَ بحق الـشآيب الليَ مآخذ عقلهاَ
ميرا : لحظة لحظة .. الحينَ انتيَ تحبين لكِ شآيب صدقَ !
منى لفت وجهها : مو شآيبَ ! .. بس عنده بنت بعمريَ !
هنا فطسوا البنات ضحك
ميرا : هههههههههههههههَ بالله شلون تفكرينَ !
عصبت منهم منىَ و طلعت منَ الفصل .. ولحقتها ريآن


.. ’


بـ روماَ . ’’’’


كالعادة يقضيَ معظمَ وقته بالنومَ ! .. حيآته هنّآ أكثر من مملة .. لكن بس بمجردَ إحساسه انه بين أهله و دمّه ينشر فيه شعور عميق من السعادة. ’
و طول هالأيآم العالم اللي هنا مَ يتوآجدونَ غيرَ كم ساعة يقضونها راحةَ .. بحكم دوآماتهمَ ’
ما في أحد قبال وجهه غير الأطفال الصغار و كاترن و جدته فاطمةَ ’ بالمناسبة اكتشف أشياء كثير كان جاهلها َ .. جدته فاطمة و زوجها المتوفيَ مالهم أي ذنب من ناحية أمّه .. من خلآل كلآم جدته استنتج انّ أبو أمّه و زوجته الثآنية همَ السبب بطرد أمّه ! .. و جدته أم أمّه ما كان قدّآمها غيرَ الرضى ! .. وكل هالإستنتاجاتَ وهوَ مو عارفَ وشَ أصل الموضوعَ ! .. كل اللي يعرفه ان أجداده بظنهمَ ان امه ارتكبت شيَ عظيمَ و رموها على أبوه اللي يكبرها بـ 20 سنة ! .. و كل مناه يعرفَ القصة بكبرهاَ ! .. لكن كل ما حاول يدخل بالموضوع معَ جدته صرفته و قالت ( ماضي الله لآ يعيده ) !

انهىَ صلآة الظهرَ و لبس له بنطلون أزرق جينز و قميص أبيضَ سآدة و لف الشال الرمادي علىَ رقبتهَ ..
وقف قدام المرايا يتأكّد من شكله ابتسمَ برضا و سحب الجاكيت الأسودَ من شمّآعةَ .. ( الأجواء عندهمَ خريفية .. بس وآحِد مثل وليدَ عآيش طول عمره بالجزيرة العربية طبيعيَ يحسَ انه بقمممة البرودةَ ) *
نزل بخطوآت سريعة خاطره يلفلف روما .. بهالوقت الشوارع فاضية أغلب الناس بدواماتهمَ
ابتسم لجدته فاطمةَ الجالسة بكل وقار قدّآم المدفأة و كوبها بيدّها .. و تتصفح أحد الكتبَ !
تقدم لها و بآس راسها : صباح الخير
عبست وهي تقفل الكتاب و توضعه بجانبها : أي صباح الله يهداكَ ! ما يصير يا ولدي كل هذا نوم !
ابتسم بإحراج و لآ زال وآقف : خلآص جدتيَ .. هذي آخر مرة
لآ زالت على عبوسها : من بكرى أشوفك تتقهوى الفجر معيَ ..
ابتسم يراضيها : من عيونيَ .. أوعدكِ من بكرى
رجعت لكتابها وهي تثبت نظراتها عليه . . ’
وليد وهو يلبس جاكيته : ها يالغالية تآمرين علىَ شي ؟ .. انا طالعَ !
ردت و عيونها عالكتاب : روح و الله يحفظكِ
نزل راسه لمستواها و باسَ جبينها مرة ثانية و لفَ طآلع !
طلع من القصر الكبيرَ و لمحَ ( أجوان * بنت بنت عم أمّه *-و كادي و ساري *أبناء خاله ) يلعبون قريب من النافورة .. ابتسم وهو يسمع ضحكة كاديَ تذكره كثيرَ بشهد
طاحت الكورة قريب منّه و نزل لمستوآهاَ .. شآلها بيدّه و طيرها بعيييييييييييييد !
صارخ ساري - 4 سنوات : لآآآآآآآآآآآ حدّنا - حقنا -
راحت له أجوآن 4 سنوات : تللللللب حمــــــــــار .. وينها ؟
ابتسم زيادة وهوَ يلمح كادي بمكآنها مبوزة .. !
طنشهم و تقرب منّها .. و بلحظة وحدة صارت طايرة بالهواءَ
تعالت ضحكاتهمَ و همَ يطلبون من وليدَ يطيرهمَ مثلهاَ و ما عارض وليدَ .. بالعكس رحبَ و هو بقمة سعادته !
وليد وهو شآيل أجوان و كادي : تبون تطلعون معيَ ؟
صارخوا مع بعض : أيـــــواااا .. أيووووا
ابتسم زيادة وهو ينزل أجوان .. و ينادي على الخادمة : يا عمـــــــّة مــــآريَ
تقدمت له ماري بحكم انها كانت خلفهم مباشرة : نعم بنيَ !
التفت عليها : سأصطحب الصغار معيَ .. هلّآ أمرتي أحد العاملآت بتغيير لبسهمَ ؟
ابتسمت بحنان و أخذتهم منّه . ’ .. و هو جلس على حافة النافورة ينتظرهمَ
و أثناء ما هوَ يتأمّل الطبيعة الخلآبة حوله .. جاه صوتها المألوف من وراه : وليـد
التفت وهو عاقد حوآجبه : هلآ كاتي !
بتردد وآضح عليها : امممم مافي مشكلة أروح معكم ؟
قال وهو يهزَ كتوفه : بكيفك
كاترن بآن علىَ وجهها الفرح : صدق !
زآد إستغرابه هالبنت عمره ما شافها تطلع من البيت .. طول عمرها محبوسة هنا ! .. و لآ تتكلم مع أحد غيرَ العاملآت و وآحد من الشبابَ بسَ ! .. طبعا غيره هوَ .. تآخذ وتعطي معه ! .. قال : شفيكِ طايرة من الفرح ! .. كنكِ أول مرة تطلعين ؟
رجعت شعرها الأسود ورا أذنها و لآزال التوترَ بآين عليها .. رفعت راسها و برجاءَ عميق : وليدَ طلبتكَ قول تم !
أبعد عينه عنّها و وجها يفتنه كثير ..وقال ينهي الموضوع : تمَ !
بنفس نبرة الرجاء : الله يخلييييكَ .. حاول معَ الجدّة انها ترضى تطلعنيَ .. قولها انك بتضل معيَ و لآ بتبعد عنيَ !
زآد تعجبه و رغبة قوية انها تطلع معه زآآآدت عنّده .. هزّ رآسه : اوكيَ ..
و مجرد ما أبتعد عنّها .. جلست على حافة النافورة بنفس مكان وليد وهيَ تزفر بترقب و كلّها أمل !
بعد عشر دقآيقَ . ’
لمحت وليد جايَ و حوله الصغارَ .. وقفت إستعداد للردَ . ’
و كأن وليد حاسس بحمآسها .. أشر لها منَ بعيد بيده وهو قابض أصابعه بإستثاء الإبهامَ .. و كأنها يقولها ( اوكي ) !
لآ شعوريا قفزت من مكآنها بسعادة بآلغة : يسسسسسسسسسس !
هزَ رآسه بإستغراب و تعدّاها : تقول جدتيَ لآ تبعدي عنيَ ّ !
ما خالفت أمره و إبتسامة وسيعة مرسومة علىَ شفاتها وهيَ تمشي بحنبه .. التفتت له نآوية تشكره لكن منظره يثير الشفقة وهوَ شآيل كادي علىَ كتفه *مثل ماهو متعود يشيل شهد * .. و أجوان بإيده اليمين و ساري باليسريَ .. طرت ببالها طريقة لـ شكره .. مدت يدها لـ ساري الليَ بينها و بينه : أنا بمسكه !
قال بزفرة وهو فعلا مبتلش بالبزرآن : تسوين فينيَ خير !
ما علّقت وهيَ تضم يد ساري ليدها . ’




~



( اليومَ زوآجيَ ) !
ترددت هالعبارة ببآله وهو شاد على شعره * مجنوووووووون مجنون هذا وآئل .. أي تفكير قاده لـ يتزوّج وحدة تتعامل بالسحرَ ! .. شلون يهدمَ حيآته ؟ *
أخذ نفس عميقَ و أموآج البحرَ تتلآطم قدّآمه .. * يعرف ان وائل سوى كل شي وخاطر بحيآته الأسرية لجل يرد حقه .. بس مَ كان يتمنى أبدددَ أن حياته تتعدل على حساب خويه و صاحبه !
وقف على حيله و فكرة وحدة استقرت بباله ( ريهام زوجة وآئل تكون بنت عمة شآدن .. بنت عمة الحبيبة ! ) .. ’
رجع لـ السيارة اللي استأجرها من كم يوم .. و أخذ طريق مكّه رآجع لها . ’
و عينه كل شوي تطيح على ( الميدالية الفضية ) اللي تحمل طابع قديم .. معلقة عالمرآيا . . . !
زآد من سرعته يحآول يمحي صورتها من باله .. و بسبب حركته ذيَ طآحت الميدالية عندَ رجوله ..
و كأنه ارتكب اثم عظيم بحقها .. نزّل رآسهَ بحركة سريعة و لقطهاَ
لكنَ أوّل ما ركز عيونه عالطريقَ تفاجأ بالعمودَ الليَ قدّآمه ..
شدَ على قبضته اللي تحمل الميدالية و غآبت عيونه عنَ الدنيآ


~


بـ فيـلآ الجدَ * حفلة زوآج ريهامَ .. طبعا كآنت حفلة بسيطةَ لـ النساء بسَ .. على حسب إتفاقهمَ .. وآئلَ يجي يآخذها من بيت أهلها لـ الفندقَ *
شآلت العبآية ووقفتَ قدّامَ المرايا اللي بالمدخل تعدّل من شكلهاَ . , ’
ابتسمت لها اليازي : قوووومر ما يحتآجَ
لمارَ بإبتسآمة وآثقة : عارفة
الجوريَ بهمسَ لـ اليازي : ياخوفي بعد هالهدوء تنفجرَ !
اليازي بثقة : لمور و أعرفها .. يمكن دآخلها محطمَ بس مستحيل تبين لأحد اللي فيها
تنهدتَ الجوري : المفروض ما حضرنا
جت بتتكلم اليازي .. لكن لمار قاطعتهم لمار : هييي انتي وياها وش تحشون ؟
اليازي : أعوذ بالله كيف تقفطين ؟
قآطعَ جوّهم .. ’
ريتآج : لموووووووورَ !
لمار التفتت وراها .. و اتسعت ابتسامتها وهي تشوف ريتاج و معها مشاعل و ميرا : هلآ رتوووج وحشتيني - و تقدموا من بعضَ و سلموا -
و بعد ما سلمت عالبنات ..
ميرا بهمس لريتاج : مين ذي ؟
ريتاج بإبتسامة : هذي زوجة خالي وائل
ميرا همست وهي فاتحة فمها : أممما زوجة المعرسَ ! - انصدمت بجمآلها و صغرها .. كانت تتوقع انها كبيرةَ -
ريتاج وهي تأشر على ميرا : أعرفك أخت رائدَ و بنت خال ريهام
- و بعد المعارفات .. دخلوا لعند الضيوفَ .. وكلن يهمسَ هذي بنت الـ ******** ! .. زوجة المعرسَ ! .. أخوها صاحب شركة ******** ... أهلها لهم اسمهم بالسوقَ -
وهي متجآهلة كل الكلآم ..








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:39 PM   #47

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



جلست مع ( الجوري و اليازي و ريتاج و مشاعل ) بطاولة وحدةَ . ,
و بمجردَ ما جلست تعالى رنين جوآلها بـ نغمة عبد العــزيزَ
يآخۈي يآ عزۈتي [ يآضحڪتي ۈبڪآي ]
يآمــن عل? فزعــتي يميـنه فـي يمنـــآي
من لي سۈآڪ آللي عل? أڪتآفه أرتڪي
أنت آلعضيد آللي أشد فيڪ آلظهر- { يآاخۈي

- ابتسمت وهي تلمحَ الاسم ( وليد قلبي ) - .. رفعت جوآلها لأذنها و بإبتسامة صادقة : يـــــا هــــلآ بالقاطــــــــــــــــعَ !
رفع حوآجبه بإستغراب من نبرتها المرحة : يا أهلينَ و سهلينَ بالمروقينَ
تحشرج صوتها وهيَ تسمع نبرة صوته : وحشتنيَ
وليدَ و عينه تنتقل لـ( كاترن ) الليَ ترآقب الأطفال منَ خلف سيـآج أحد الألعاب : ما يوحشكِ غـآليَ ! - و أردف بإستغراب - كنّه عندكِ إزعاج ؟
مثلت القوة وهي تقوم وآقفة مبتعدة عن البنات : اليومَ زوآج وآئـل
كشّر و بقوة : إيييييييه .. لآ تذكرين اسمه أنا اتصلت مآ بيكِ تغثينيَ
لمـآر بحدّة : وليـــــــَد
وليدَ برطم : مآلت عليكِ للآن تدآفعينَ عنّه حتى بعدَ ما أخذ غيركِ - و قبل لآ تبرر - إي إي عارف هوَ رجـآل و من حقه يتزوج الليَ يبيَ وانا ما لومه .. - وهو قآصد - الرجال يبونَ حريمَ تتغلىَ مو تجري ورآهم
أخذت نفس : وليد عندكِ حكيَ ثآني أو أنا مضطرة أصكرَ
وليد : لحظة لحظةَ قبل لآ تصكرين .. اممممم - وبتردد - كنت بسألك عن وحدة
رفعت حآجب : ما شاء الله متى أمداهمَ بنات العايلة يآخذون عقلكَ
كشر : محد مآخذ عقليَ .. أصلاً الشرهة عليَ انا اللي اتصلت عليكَ .. طلآل أقربَ
ضحكت بخفة : ههههه لآ وليدَ أمزحَ .. اسـأل
تحمحم وهوَ يعدل يآقة جاكيته وعينه تتثبت علىَ كاترن الليَ صوت ضحكها وآصل لهَ : احمَ .. هذي اللي اسمها كاترن مدري كاتيَ وش موقعها ؟
تغيرت ملامحَ لمار وبهمس : هذي بنت خالكَ حسام الله يرحمهَ
بآنت الصدمة على وجهه وعينه تتفحصها ما كان يتصور و لآ وآحد بالمية انها ممكن تكون تمت له بصلة قرآبة .. كل بنآت العائلة يتحجبونَ إلآ هيَ .. و غير كذا مافيها شبه كبيرَ .. و الأهمَ البرودَ اللي يلف العآيلة حولها : شنــــــــــــــو ؟
لمار بحزن : أنا ما رح أحكم عالبنت و انا ما عشت معهم كثيرَ .. بس ..يقولون البنت سمعتها مو زينة ! .. - و بسرعة - وليد الموضوع طويل احكي لكَ بعدينَ !
وليدَ و الصدمآت تتوآلى عليه : لحظــة لحظـــة - و قبل لآ يتكلم تقفل الجوال بوجهه -
زفـر بعصبية وهو يحط جوآله بجيبه : أوووووفَ - ورفع عيونه لها مرة ثآنية شآفها جاية ومعها الصغار وهمَ يضحكون .. تلآقت عيونهمَ و ابتسمت وهيَ تأشر له يجيَ -
ردَ لها إبتسآمة صادقة .. و هو عازمَ انّه يغير نظرة العالم لها - رغم انه ما يعرفَ وش السالفة لكنَ قلبه يقول انها مظلومة ! -
تقدمَ لهمَ وهوَ يمسكَ يدَ كادي و علىَ شفاته نفسَ الإبتسامة ..
توجه بهمَ لـ رجل كبيرَ بالسنَ وآقف وبجبنه بضآعته المتوآضعةَ ..
طلبَ عصيرات لهمَ .. و أثناء ما البـآئع منشغلَ . ’
التفت عليها وليدَ بإبتسامة : بنت خـآليَ ؟
رفعت رآسها لهَ بعد ما كانت منشغلة بجوالها : هممممَ !
أدار وجهه وهوَ يـآخذ كوبين من البائع .. و استرسل بضحكة : و لآ شــيَ
عقدت حوآجبهآ و أخذت العصير الثآني وهيَ تقول ببرود : سخيفَ !
قال وهمَ يمشونَ بجنبَ بعضَ و أجوآن حاملها علىَ كتفه لأن علآمآت النعآسَ بدت تظهرَ عليها : اممممَ أوّل مرة أناديَ بهالاسم .. - قال وحوآجبه ترتفع بمتعة - بنتَ خـآليَ فعلا كلمة حلوة تحسسكِ بأن حولكِ أهلَ و دم
لفّت عليه بهدوءَ : بس أحياناَ الدمَ اللي يربطكَ بأحد من الناس ما يشرفكَ
تجآهل تحقيرها لنفسها : كاترن كمَ عمركِ ؟
ابتسمت وهي ترتشفَ من عصيرها : سبعَ وعشرين ؟
تعالت الدهشة عليه : معقول ! .. تبينين أصغر ؟
ما علقت وهي تلتزم الهدوء مرة ثآنية
دآم هدوءهمَ لمدة ما تقل عنَ عشـر دقآئقَ . ’
وليد بمحآولة لقطع الصمت : عندكِ أخت أو أنا غلطان ؟
تعالتها إبتسـآمة شوقَ جـآرفَ و عينها عالقمــرَ : ستيـــفَ .. - وبهمسَ وهيَ تخآطب نفسها - وحشتنيَ !
مرر يدهَ على شعره : اممممَ هيَ هنـآ ؟
هزت رآسها نفيَ : بـ موسكــو معَ زوجها .. بسَ أولآدها هينـآ
صفّّـر بإستهبـآل : أوووهوَووَ أجل انتيَ خآلة يا عجــوزَ !
ناظرته بطرفَ عينها : أترفّع عنَ الردَ
ضحكَ : هههههههههههََََََ عجبتنيَ .. مين أولآدها أعرفهم ؟
ضحكت و لأول مرة تبآن ضحكتها لـ وليدَ : ههههه حلوة ذي أعرفهمَ .. يسكنون معنا عند الجدة
أبعد عينه بهروبَ منَ ضحكتها الليَ هزّته و بإرتبـآك : امممم تعرفينَ ما أشوفَ أحد هنـآكَ غيركِ انتي و الصغـآر .. الباقيين مدري فينَ طآسينَ !
لآ زالت علىَ إبتسآمتها و إحساسَ بتقاربَ كبير بينها و بينَ وليدَ : نوآفَ و روآفَ بآخر سنة بالثانويَ .. مشغولين بدرآستهمَ
وليد : حلوَ فيَ تقآرب بالسنَ .. أكيد قريبة منهمَ !
كشرت : روآفَ أبدددَ عدوَ الكلَ .. دآيم عصبيَ و مريضَ ! .. - و بإبتسآمة عذبة - بسَ نوآفَ .. أقرب ليَ من روحيَ !
أخذتهمَ السوآلفَ طول الطريقَ .. و ما دروا بنفسهمَ غيرَ وآقفينَ قدّام أسوار المجمّع الليَ يحتويَ على مجموعةَ كبيرة من فلل عائلة الـ*********** ََ

. ’ ,,

بـ باحة القصرَ .. أصوآت الريحَ الليَ تنبئَ عنَ أجواء ثلجية تحركَ الأعشـآب الخضراءَ مصدرة صوتَ يبعثَ الهدوءَ ’..
لكنَ
بركـآن ثـآيرَ يتوسطَ مدخل القصرَ . , ’
تنفسه الحــــــــــارَ يعلنَ الهدوء ما قبلَ العآصفة . !
نوّافَ يآخذّ نفسَ و هوَ يدخل يدينه بجيوبه : ماجدَ اقصرَ الشرَ .. وليدَ و الصغار معها و جدتي سمحت لها !
غمضَ عيونه الثنيتنَ بغضبَ شديد : نوآآآافَ اقضب لسـآنكَ و ادخل !
نوّآفَ بألمَ : لآ ما رحَ أسكتَ ! .. إلى متى رحَ أسمحَ لكم تتمآدونَ بحقّها .. حآبسينها بالبيتَ و مضطهدينها و لآ كأنها بشرَ !
التفت عليه ماجِد بشرآسة : ججججججججججبَ ! .. أجل تبينا نتركَ خآلتك المصونَ تروحَ تصيعَ و تضيعَ و لآ كأن ورآها رجــــآل !
قآطعه نوآفَ بحدة : ما أسمحَ لكَ تحكيَ عنها كذا ! .. تـرى صبري خلآصَ نـفذّ .. ليشَ لأنها غلطت تعآقبونها بهالطريقة .. انتَ انتَ الوحيييييييدَ الليَ تتحمل ذنوبها - و بإبتسآمة سـآخرة - عـآقب نفسكَ بالأوّل و لآ حاب أذكركَ !
تلفت بغضبَ مبعد عيونه عنَ عيون نوّافَ .. رغم الفـآرق العمري الكبيرَ اللي بينهمَ إلآ ان نوافَ بكل مرةَ يثبت للكلَ انه أكبر بكثيـــــــــــرَ منَ عمره ! .. قآل بصوت هآمسَ : ذا اللي ناقصَ بزرانَ و ينآفخونَ ! - التفت عليه من جديد و بسخرية : ورا ما تنـآم .. بكرى وراكَ مدرسة يالبزرَ
طنشه نوافَ وهوَ يـراقبَ نزول قطرات المطرَ بالتزآمنَ معَ دخول ( وليدَ و كـآترن و الأطفـال ) و أصوآت ضحكآتهمَ اللي تملأ المكآن *
وضحت لهمَ إبتسـآمة وليدَ وهوَ يتقرب لعندهمَ : أهلينَ !
اصطنع الإبتسـآمة مـآجد : هلآ وليدَ
نوّافَ و الضيق وآضح بوجهه : أهلينَ .. - و التفت على كـآترنَ .. - ابتسم بحنان : وشَ هالخيآنة ؟ .. تروحين و تتركيني ؟
التفت عليها وليدَ لما لآحظ عدم إستجآبتها لـ نوآفَ ..
عيونها الزرقــاءَ اللامعة معلقّـة بعيونَ نـــآرية اللهبَ يطلع منّها و يخترقها بكل قسوة ’
استغرب وليد من نوعية النظراتَ المتبآدلة بين ( كـاترن و مـآجِد ) *
لكن بهاللحظة طرت عليه كلماتَ لمــآر سريعة و منقذة للموقف .. ابتسم وعينه على ماجد : مـآجدَ و لآ عليكَ أمرَ فيَ موضوعَ خآطريَ أكلمكَ فيه لو سمحت !
مـآجدَ و الضيقَ ظآهر بعينه : معليشَ وليد ممكن تأجله لـ بكرا ؟
وليدَ : أنا آسفَ الظآهر انكَ مشغول .. بسَ الشغلة ضرورية و طلال موصينيَ عليها
التفت عليه ماجد و تكتفَ و ( اسم طلآل أخوه الكبيرَ ) يلفته : ســم !
وليدَ و عينه تلتفتَ لـ كاترن و نوّافَ : امممم بس ممكن نكون وحدنا ؟
تقدم نوّافَ بهدوءَ و شبك أصابعه بـ أصـآبعها و رقـوا الدرجَ مبتعدينَ عنَهمَ . .
التفت عليه مـآجد وهو عاقد حوآجبه : وشَ عندكَ ؟
وليدَ بإبتسامةَ هادية وعينه عالأمطار الخفيفة اللي بدت تتساقط : تعال نمشــيَ



~




جلسَت علىَ الأرضَ و تكت يدها على كرتون المويا اللي بجنبها : وججججع ..بسَ خلآص لآ تضحكين .. !
ميرا وهيَ مستمرة بالضحك : هههههههههههههههه الله يقطع إبليسكِ تليل ! ههههههههه
تالا ترميَ عليها نظرة و هيَ تمدد رجولها عالأرضَ : الحمدلله و الشكرَ
جلست بجنبها ميرا وهيَ تضرب كتفها : آآآآآآآآخ بسَ .. ليتكِ دوووم تسذا
تالا اكتفت بإبتسـآمة و يدها على خدّها ..
صوت طقطقة الكعبَ أعلن عنَ قدومها ( ) *
شوقَ وهي تدخل للمر الطويل بآخر الفيلا و نهايته بابَ خارجيَ يوصل للشارع .. : يووووه انتوا هناَ ؟
تالا بتريقة : لآ هنـــاكَ
ابتسمت شوق وهيَ تعدل شعرها : زينَ .. لأن تركيَ بيدخل المويا و العصـآير و موصينا نآخذها منه
تالا برفعة حوآجب : لآ والله ! .. ذا الليَ نـــاقص نشتغل لـ حصيص و بنتها ؟ .. يكفي اني جاية لـ هنا لأهرب من العالم الليَ هنـآك !
شوقَ وهيَ تآقف قدّامهمَ و تسند جسمها عالجدار : المكـــــان هنا رآيقَ بعيد عن الإزعـــاجَ ..
تالا وهيَ تأشر لها على كرتون المويا : تعــاليَ هنا .. ريحيَ نفسكِ من الرسميات الزايدة !
بدون كلآم تقدمت لهم وجلست على كرتون المويا ..
رفعت راسها لـ السمــاء وكل وحدة منهمَ تبحرَ بــ عالمها الخـــــاصَ ’
لحظـآت وحسّتَ بجسم تالا يرتخيَ عليها و رآسها ترميه بهـدوء علىَ كتفهاَ وهي تتنهد ..
شـوق بهدوء بدون ما تناظرها : شفيكِ ؟
ابتسمت بألم : و لآ شـــيَ - و بإستهبال : بس نـآقصنيَ حنـــان
شـوق بحنانها المعروف لفت يدّها علىَ كتوف تالا : و انا كلـــــــــــــــــــي لكِ جعلــ...........
قطع كلآمهم : يوء يوء شوفوا بالله - و بصرخة - كــــــــوريَ.. قسم كووووووووووووريَ !
التفتت عليها شوق بإستغرابَ .. و سرعـان ما قفزت عندها تلحق على هـ الكوريَ
ميرا وهيَ تطل من أحد الفتح الصغيرة جداًً : شوفيه ذاكَ اللي عند السيـارة بجنب راكان
شوق تدفها و بلهفة : وينه وينه ؟ - و فجـاة تصرخ - وآآآآآآآآآآآيَ مو معقووول !
أبعدت نظرها عنّهمَ وهيَ تبتسم بسخرية .. علّقت نظرها عـ ( القمرَ ) بعيدَ عنَ إزعاج شـوق و ميـــرا . ’
تنفست بعمـقَ [ خميـسَ .. جمعـــة سبتَ و بعدها ( الأحـــــــد ) ! .. آآآآه يَ الأحدَ .. فيك .. بينربط اسميَ بـ اسمه ! .. ]
و بـ غمرةَ سرحـانها ... فجـــأة صرختَ : يـــالـ********** نزززززززلنيَ
تركيَ وهو رآفعها فوق : يللي ما تستحين انا عمكِ
تالا و لآ زال تركيَ شآيلها : الله يـآخذك نزززلني لآ أكفنك اليومَ !
تركي بعناد : ايشششَ ايشششَ ؟
شوق بمدآخلة : معليك عمي اعذرها كانت تتأمّل القمر و خربت عليها !
ميرا بخبث : تتأمل البدر الليَ فوق يمكن يغنيها عن شوفة البدرَ الليَ هنا - وهي تأشر بيدها لـ الباب -
تالا بعصبية : انتي الثـــــــــــــانية بكفففففنك جنبه .. نزلني تريكّ لآ يصير لك شي ما يرضيكَ
تركي بضحكة وهوَ يمشي متوجه للباب : اجل ما يصير خاطرك الا طيب .. أوديك الحينَ عنده ..
بحركة سريعة منّها ركلته ببطنه و غرزت أسنانها بكتفه ..
لآ إراديا نزلها من فوقه بسرعة و هوَ يشدَ على كتفه : آآآآآآآخ يالخـآيسة ! .. أعوذ بالله قطو مو بنت !
تعالت ضحكات ميرا و شـوقَ على شكلَ تركيَ ..
تالا و هيَ تسحبَ الـ بيبسيَ من يد ميرا : هاتيييه انا أوريكِ فيه
تركي اللي عرف مقصدها .. رفع يده : لآلآ تالا خليكِ عاقلة !
تالا وهيَ ترجع لورى إستعداد للهروب .. : هذا جـزاة الليَ ينرفز بنت أحمد ..
و مجرد ما أنهت كلمتها .. غرقت تركيَ بـ البيبســـيَ و رفعت رجولها منحـاشة وصوت ضحكها يسبقها
ميرا بضحكة : هههههههههههههههه والله شكلك فضيع كيف بتطلع للرجال !
شوقَ تسحب جوآلها من فوق كرتون المويا : لحظة لحظة يحتـاج لكْْ صورة !
ابتسم بهدوء وهو يرآقب إبتعاد تالا .. دووووم هالبنت تغصبه عالإبتسـآمة بأعز أوقات ضيقـه .. ’
شوق بضحكة : أجيبلك ثوب َ ؟
تركيَ وهو ماسك أطراف ثوبه بقرف : إي يللا بــســــرعة - افففففف هالبنت متى تعقل !
ميرا وهي تـآخذ لها بيبسي جديد من الكرتون : بتآخذ بدر و بتعقل
ابتسم بسخرية : إي وآضح . .
فسخ ثوبه و رمـاه عليها : خوذيه هدية لكِ
شـآلت الثوبَ و كأنها تذكرت شي : صحيح .. - و برفعة حاجب - كيفها أختكْ الصغيرة ؟
التفت عليها بهدوء : ما عندي أخت صغيرة .. نسيتي ان عمك تركي آخر العنقودَ
ميرا : يووووء عمي مو وقت مزحكْْ .. قصدي دانة !
جلس بجنبها و بهم يخفيه البرود : انتي ظنكِ بنعيشها هنا و هيَ غريبة ! .. الموضوع كله من البداية خطأ بـ خطأ
بققت عيونها : حـــــــــراااام يعني بعد ما كانت تعتبرك اخوها فجأة تقطعها ؟ .. والله انتوا بتجيبون لها جلطة !
تركي بنفس النبرة : الحـرام هيَ انها تعيشَ بـ كذبة اني أخوهاَ و تعآملني كأي محرم لها و انا غريب ..
رفع رآسه على صوت تالا اللي جاية و بيدها جوالها : والله يا العـآئلة الكريمة كلكم تتحملون ذنبها !
ميرا : طيب فين بتودونها ؟ .. لها يومين بالمستشفىَ معقول تتركونها أكثر ؟
وقف على حيله وهو ينفض يدينه : دار رعاية الفتيـات أقرب لها منا
ميرا شهقت : حـــــــــــــــراااااااا ااااااااااام !
رمى عليها نظرة : بس انتيَ ! .. كل ما قلنا شي قلتي حرام .. لآ تحللين و تحرمين من رآسك
مشى من جنب تالا متوجه لـ شوق اللي بأول الممر شآيلة ثوبه .. سمع تمتمت تالا وهي منزلة راسها للجوال : ياويــــــلكم من عذاب ربيَ !
طنشّ كلماتها اللي هزّته بالصميم و أخذ الثوب من شوقَ .. ~
قـال وهو يصكر الـ كبك : نظفوا المكـان ربع ساعة بالكثير و يدخل المعرسَ !
طلع من المكان و صدره ضـايق بالحيــــــــــلَ .. و ذكرى قبل يومينَ تزيدَ ضيقته . ’
. [
دخل الـفيلا هوَ و أحمدَ و بندرَ . . بعدَ يوم متعبَ بالدوآمَ
تركيَ وهو يفصخ شمـاغه : الحين بتضل على هالحال ؟ .. كل أسبوع تجيها نوبة ؟
بندرَ وهوَ يرميَ نفسه على الكنب : شي طبيعيَ اللي يصير لها َ ! - و بطرف عينه - أشوفكَ وآجد مصدق نفسكَ !
تركيَ بنظرة نارية : البنت يتيمة و مريضةَ .. و بعدين لآ تنسى حضرتكَ الليَ حبكت السيناريو .. و احنا الممثلينَ
بندرَ بإبتسامة ساخرة : ما ضنيت انك تطلع من دور التمثيل و تعيش الدور بقوة !
احمدَ تكلم أخيرا : دامكم فتحتوا الموضوعَ .. أجل انا افتح موضوع أبويَ !
التفتوا عليه اثنينهمَ بترقبَ
أحمد وعينه علىَ تركيَ : اسمعَ .. الـسآلفة كل أبوها مو دآخلة مزاج أبوي .. و أظنكْْ عارف بهالشيَ
تركي بـ مقاطعة : أبوي مفروض يفهم انها مجرد مسألة وقت و ينتهيَ الموضوع !
احمد : لآ تقـــاطع اتركني انهيَ الموضوعَ ..
جلس تركيَ مقابله بتحفزَ .. و بندر رجع يسترخيَ عالكنب ببرود .. تـآبع أحمد : أبوي رآفض انها تعيش عندنا علىَ غير سنعَ .. سـالفة انها تتصورك أخوها و هالخرآبيطَ مرفوضة تماما عندهَ .. ما يرضى ان هاليتيمة تستغل بهالطريقة .. و لآ يرضى ان ابنه هو الليَ يستغلهاَ
جا بيقاطعه تركيَ .. لكن احمدَ أشّر بيده : لآ تقــــاطع .. أبوي انا ما ألومهَ و فعلاًً كلآمه صحَ ! .. و هالدرج "وهو يأشر على بندرَ بطرف عينه " يتحمل المسؤولية معكَ هوَ السبب بكل ذا !
فزَ بندرَ و توّه ينتبه انهم يتكلمون عنّه : لحظة لحظة مينَ الدرج ؟ .. ما سمعتَ .. ممكن تعيدَ سيد أحمَد !
صـــوت عصـاه معَ صوته الجهوريَ سبق أحمد بالإجابة : انت الـــدرج محدن غيركَ !
التفتوا ثلآثتهم علىَ صوت أبوهمَ . . وقفوا كلهمَ و قبّلوا رآسه ..
جلس الجدَ و بالمقابل جلسوا جنب بعضَ قباله ..
بندرَ وهو يجلس : انا يابويَ درجَ ؟
أبو عمر : إي انتَ درجَ ! .. انت اللي كنتَ أعتمد عليه و أشوفكَ الرجال الوحيد بين عيال عمّك تفكر كذا ! ..
بندر نزل راسه : البنت كانت حالتها صعبة و تظن تركي أخوهاَ
قاطعَه جدّه : أخوها ؟ .. أخوها ؟ .. ما تشوف الولد صاير متولعن فيها كله من سوآد وجهكَ !
رفع راسه تركي بـ صدمة : وشو يبه ؟
بندرَ نزل راسه يحاول يكبت ضحكتهَ .. و أحمدَ انقلب وجهه مليونَ لونَ !
تابع تركيَ : انا يبه تظن فينيَ كذا .. أستغل مرضَ البزرَ بهالصورة ؟
ابوه : البنت ما غير تترمى بأحضانك و انت رجال تقول حيا الله الليَ جانا ! .. اخسسس عليكمَ !
فزَ تركيَ بقهرَ و سحب شماغه و قام طالعَ
أبوه : تعــــــال هنا ما بعدَ خلصت حكييَ !
تركي و لآ كأنه يسمع تابع المشيَ ..
فز أحمدَ و لحقه يناديه
التفت الجد لـ بندر : وانت وراك تتبوسم ليَ ؟
بندرَ مسك ابتسامته لآ تنفلت : لآ يبه و لآ شيَ ... بس انت وشَ ناوي عليه ؟
الجد وهو يحرك عصاه : مابي الحرام يكون ببيتيَ .. دار الرعاية أفضل مكان لهاَ !
بندر بإهتمام : بس يابوي البنت تظن تركي اخوهاَ .. إذا واجهناها بالحقيقة وهي للان ما تحسنت بتزيد حالتها للأسوأ !
الجد : وش أسوي يا ولديَ .. مابي نعيّش البنت بكذبه و لآ أبي الحرامَ ! - رفع راسه و بنظرة - كله من سواد وجهكَ !
بندر بهدوء : وانا مستعد أصحح غلطتيَ ..
الجدَ بترقب : وشَ بتسويَ ؟
بندر أخذ نفس : إذا واجهنا البنت فجأة بالحقيقة يمكن لآ سمح الله يصير لها شيَ .. فكرتيَ نظمنَ صحة البنتَ و لآ نصدمها .. و نظمن الحلآل .. طبعا لآ وآفقت يبه انت و تركيَ ! - رفع راسه - نزوجهم !
- : تخسسسسسسسسسى و تعقــــــــــــــــبَ !
التفتوا علىَ مصدر الصوت الصادر من تركيَ الثـآيرَ !



~




رفعت راسها بهدوءَ و بإبتسامة وهيَ ترد على خالها أبو رائد : الله يبارك فيك خاليَ
أحمد بإبتسـامة عريضة وهو واقف بجنبها وبهمس : الحين دور العريسَ .. !
زادت دقات قلبهاَ و ريحة عوده تخترقها بقوة .. لآمست شفاته جبينها الباردَ و بهمس : مبروكَ حبيبتيَ
وردت خدودها و بهمس بالكاد ينسمعَ : الله يبارك فيكَ
الجد وهو يطبطب علىَ كتف وائل : لآ نوصيك ببنتا َ .. تراها درة ثمينهَ
ابتسم زود : بنتك بالعين محفوظة يا عميَ
ترددت عبارات خوالهاَ و معَ إنتهاء توصيـاتهمَ تصكرَ البابَ
و قبل لآ يتصكرَ .. أحمد بصوت جهور : الحين يدخلون الحريمَ يباركون لكمَ و انا برا انتظر لكمَ
و بعد ما طلع . ’
التفت عليها بهدوء : وشَ هالزين ؟
زادت إبتسامتها : يوووء وائل ترى أستحيَ !
جلس و جلسها بجنبه .. حاوط خصرها و قرب وجهه لـ خدّها َ . ’
و قبلَ لا يطبع قبلة علىَ خدها انفتح البابَ ..
أم ريهامَ دخلت وهيَ تزغلطَ ..
وقف وآئل و وقفت معه ريهامَ .. ابتـسمَ بـزيادة وهو مو منتبه للفوج الدآخلَ ..
أم ريهام تسلم عليه : ألفَ ألفَ ألفَ مبرووووووك عليكمَ .. يا جعلها دووومَ السعادة حولكمَ
قبّل جبينها : الله يبارك فيك خالتيَ ..
أبعدت عنّه و هيَ تضم بنتهاَ ..
رفع راسه و الإبتسـامة تعآنقه .. و ذآبت تدريجيا وهوَ يشوفها بينَ ريتـاج و مشــــــــاعل . .
تقدمت له ريتاج و طبعت على خده بوسة : مبروك خـاليَ
ماتت الكلمات علىَ شفاته و عينه مركزة عليهاَ ..
تقدمت بخطوات هادية و طبعت بوسه علىَ كتفه .. و بهمس : مبروكَ .. منك المال و منّها العيالَ
تحركت تاركة مجـال لـ مشاعل تسلم عليه .. لكن قبضته كانتَ أسـرعَ ..
مسكها من معصمها و وسحبها بجنبه عالجهة الثانيةَ و بهمسَ : يا ويلكِ إذا سمعت انك رقصتيَ !
لمار بإبتسـامة و بنفس الهمس : كان خاطريَ أرقص بفرحكَ .. بس والله مو بآيعة ولديَ !
التهمها بنظراته و فستانها الملفوف حولها يزيدها جمـال و جاذبية . .
ناظرته بإبتسامة جانبية : عروسكَ هناكَ مو هنا َ
رمى عليها نظرةَ و التفت عنّها لـ عروســـه . .




توقعاتكمَ ^^







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:41 PM   #48

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تنهدت وهيَ واقفة قبال [ جناح وائل و عروسـه ] .. ما تعرف ليشَ لبّت طلبهَ انها تجيَ و تجيب معها فطور هيَ مسويته !
أصلا مستغربة من طلبه الغريبَ ! .. و مستغربة أكثر إنصيـاعها له !
بتردد طقت الباب .. ’
هوَ ...
طلع من الغرفـة وهوَ لابس بنطلون جينزَ بسَ .. و بإيده فوطة صغيرة ينشف بها شعره .. و قبلَ لا يروح يفتح الباب لهاَ .. توجه لـ غرفـة النومَ الأسـاسية طل بهدوء عليهاَ ..
تنهّد بضيق وهوَ يشوفَها حاطة راسها عالتسريحـة و وآضح عليها نآيمـة بـ فستــــان الزفـافَ !
ما يدريَ شلون طلعت منّه ذيك الكذبة القوية ! .. و بـ سهولة أقنعها [ من المحتمل انه يكون مريض بـ مرض خطيرَ ينتقل بين الزوجينَ .. توّه اكتشفه قبلَ يومينَ ! .. و التحاليل خلآل ثلاث أشهرَ بتطلع أكيدةَ ] يذكر شلون انهارتَ و بكتَ ! .. لكنَ رغم هذا قالت انها متمسكة فيه و بتصبر معه !

فتح الباب لهاَ وهو ينشف شعره و بإبتسامة : يا هلاَ
دخلت بهدوء وهي تتفادى تشوفه وهو مبلل : اهلينَ
قفل الباب َ و تبعها لـ داخل : اللــــــــــــــــه ريحة الفطاير شيَ !
حطت الفطور عالطاولة و عينها تتنقل عالمكان بترقب ..
تعداها وهو يقول : أنا رايح أصحي العروسَ .. خوذي راحتكِ
نطقت بسرعة قبلَ لايدخل : لا انا الحينَ طالعة
التفت عليها بهدوء وهو رافع حاجب : جربي تعتبين البابَ
زفرت بضيق ولفت وجهها عنّه : وائلَ .. انا مدري وشَ مقصدكَ من جيتيَ ؟ .. إذا كنتَ تبي تشوف شغل الضراير أقولك من ناحيتيَ أرتاح .. لأني مو من هالنوعَ !
ابتسم بـ تمتّع وهوَ يشوف اللي بعيونهاَ عكسَ حكيهاَ .. تقرب لهاَ بهدوءَ و مسك ذقنها برقة .. و بهدوء و إبتسامته علىَ ثغره : عارفكِ عاقلة و مو من هالنوعَ ! .. بس أبي أحطكم قدام الصورةَ .. و من اليومَ و رآيحَ اثنينكمَ مع بعضَ و بنفس المكانَ !
أبعدت يده عنّهاَ و صدت رايحة لـ الصوفا ’
تركهاَ و راح لـ غرفة النومَ .. دخل بشويشَ ما شافهاَ .. عقّد حواجبهَ و سرعان ما زالت تعقيدته و هوَ يسمع صوت الموياَ بالحمام ( الله يكرمكم ) .. أخذ له تيشرت من الشنطةَ .. و لبسه علىَ عجلَ !
جلس عالسريرَ ينطرها تنتهيَ من حمامهاَ وهوَ يلعبَ بجواله .. ’
بعدَ فترة بسيطة .. ’
زفـر بضيقَ منَ ( عبدالعزيزَ ) الليَ مقفل جواله ! .. منَ أمسَ وهوَ يحاول يتصل فيه لكنَ نفس الجواب ( مغلق ) *
ما خطر بباله غيرَ انه يمكن يكون ( معصب ) من سالفة الزواجَ !
قطع تفكيرهَ صوت باب الحمّامَ .. رفعَ راسه و طاحت عيونهَ عليهاَ وهيَ لافــة ( روب الحمام ) اللي ياصل لـنص فخذها و شعرهاَ المبللَ منسدل على أكتافهاَ ..
أبعد عيونه بسرعة عنّهاَ و بإبتسـامة وهو يلعب بالجوال : صبـــــــــاحَ الوردَ لأحلى عروسَ !
ابتسمت بتعبَ و خدودها تتوردَ غصب : صبـاحَ النورَ
تقدمت لهَ و دنقتَ و برقـــة بـاست خدّه . ’
توتـــــــــــّر حدّه و كره نفسه بذيكَ اللحظة وقف وبآس جبينهاَ بسرعة و بربكةَ .. و فضـّل الهروبَ ( يضّـــل بالنهاية رجـــالَ ) !
قال وهوَ واقف عند الباَب : على فكـرة لمار موجودةَ البسي و تعاليَ !
بنبـــرة حانقة : موجــــــــــــــــــــــ ودة ؟
التفت عليها و بحدة : اي موجودةَ .. و انا اللي أجبرتها تجيَ ! .. و منَ اليومَ و رايحَ تكونونَ مع بعضَ !
لفت وجهها عنّهَ وهيَ متكتفـة .. ’
تقدم لها و بتمثيـــل متقنَ .. مسك وجهها بيدينه و بهمسَ : تغـــــارينَ ؟
نزلت عيونهاَ و الزعل واضحَ بوجههاَ .. تابعَ لما شاف سكوتها : انتيَ مكانكِ بالقلبَ عــاليَ .. بسَ هيَ بعد زوجتيَ !
بــاس جبينهاَ : لآ تتأخرينَ !
و طــــــــلعَ .. , ’
قفل باب الغرفـة و زفـرَ بضيقَ وهو سـاند راسـه عالبابَ ( افففففَ لآ تنســـى يا وائــل هذيَ سبب أزمة صـاحبكَ و خويكَ ! .. لآ تترك شهوتكَ تتغلبَ عليكَ ! .. طيب هيَ حلــوة و أنوثتهاَ صـآرخةَ و أنا رجـــالَ وهيَ حلآليَ ! .. بسَ لمــــارَ أجمــــــــــــلَ بكثيرَ ! .. لا تصيــر ضعيفَ ! )
طردَ هالأفكـــار من راسـهَ و لف متوجــه للصـآلةَ ..
وقفه صوتهاَ وهيَ تضحكَ بذيكَ الطريقــة !
لمـــارَ بضحكة : ههههههههههههههَاي يالدووووبَ أنا أوريكَ ! ............ ( زفرت بضيق )طيب ماتبيَ تجيَ ؟ وحشتنيَ ...... والله ما أكذب عليكَ ولوديَ لكَ مكانه بقلبيَ محد يعلمها غير ربكَ ! ......... خخخخخخ والله أحبكَ !
تلاشتَ ضحكتهاَ وهيَ تشوفه يجلسَ قدامهاَ و يثبت نظره عليهاَ بسخريـــة !
أبعدت نظرها عنّه : ولوديَ أكلمك بعدينَ ...... بايَ !
قفلت جوالهاَ و تجاهلته ’
بنبــرة واضح فيها العصبية لكن بهدوء : كنتي تكلمينَ مين ؟
ببرودَ ردتَ : مين يعنيَ ؟ .. أكيد وليدَ !
بنفس النبرة : على فكــرة تراه ابن أختكِ مو زوجكَ !
بققت عيونها : وآئـــــل شفيكَ ! .. مو انت تقول انه ابن أختيَ ؟ .. يعنـــ........
قاطعها بحدّة : هذاني أقولكَ .. أسمعكِ تكلمينه بهالأسلوبَ لا تلوميَ إلا نفسكَ !
سكتتَ وهيَ تبلع غصتهاَ من عصبيته .. المفروضَ يرآضيها بدل ما يعآملها بهالطريقة ! ..
رفعت عينهاَ متهربة منَ عيونه الـ محمرةَ .. لكنَ طـــاحت بعيونِِ أكثرَ قسوةَ .. عيونَ تناظر لها بـ شماتة !
وقفت وهيَ تبلعَ قهرهاَ .. مدت إيدهاَ تبيَ تسلمَ وهي تبتسم غصب : مبــروكَ
تقدمت ريهامَ و تعدتهاَ وهيَ تجلس بجنب وائل و بإبتسـامة : الله يبارك فيكِ ..
أخذت علبة العصيرَ و صبت لها هيَ و وآئـــلَ
أما وائل الليَ كانَ متـابع المنظرَ من بداية وقوفَ لمــار لـ تطنيشَ ريهامَ لـ يدها .. داهمته ضحكة كبتها وهوَ يـآخذَ العصير من يدهاَ .. ’ من الحين بدأت الحركــاتَ ! .. والله شيَ يضحكَ ! ’
جلست لمـــار بهدوءَ و دآخلها يغليَ .. ما كانت تتصور بـ يومَ تجيَ وحدة تشـــاركهاَ روحهــا ! .. بسَ من اليوم بتبدأ تطبق أسلوبَ البــــرودَ و التطنيشَ علىَ هالاثنينَ الليَ قدامهاَ .. من يوم يومهاَ تتظآهر بالبرودَ معَ الكلَ بإستثناء ( وآئل ) بسَ خلآصَ من الحينَ بيصير مثل الكلَ !
وقف وائل و بإيده جواله .. قالت بسرعة ريهام : فين حبيبيَ ؟ .. توك ما أكلت !
عاد هنـــــا لمـــار كان على لسانها ( الله يــــاخذكِ ) .. لكن مسكتهاَ بالقوة و ببالها تردد .. ( شفيكَ لمار هوَ كمـان زوجهاَ .. تحمــليَ .. ) .. غصتَ عند هالكلمة ( زوجها ) ! .. يالله شاللي سويته لـ يعاقبنيَ وائل بـزواجه !
قطـعَ أفكـــــــــــارهاَ صوتَ وآئــــــل العاليَ : ايـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــش َ !
فزوا ثنتينهم معَ بعضَ بخوفَ .. !
صكر جواله و بسرعة توجه للباب وهوَ يقول : رتبوا الأغراضَ بسـرعة رآيحَ أحجزَ لـ جدة !
لمـــار بخوف : وائل شفيكَ شصــــاير ؟
التفت عليها : لمار تعالي أوصلكَ تجهزينَ شنطكِ ! .. " وكأنه تذكر شيَ " وينها ذيَ الثـــانية ؟ قوليلها بسرعة تجهزَ شنطها و تنزل معكَِ .. انا تحت انتظركمَ !
و بـسرعة البرق نزلَ .. ’
و خـلآل ربعَ سـاعة كانوا بالسيــارة بعدَ ما انهوا الإجراءات الروتينية
الصمتَ كــــــان ســائد بالسيـــارةَ طول مســافة الطريقَ لـ بيت الجدَ .. ’
قطع الصمتَ وآئل وهو يوقف السيــارة : ريهام يللا انزليَ .. عالمغرب بجيكِ
ريهام : مو حلوة بحقَ أمي تجيَ و لآ تسلم عليها !
قاطعها بحدّة : ريهام مبَ رآآآآآآآآآآآآآيقَ لكِ !
انتفضت ريهامَ بخوفَ من صوته العاليَ .. نزلت و صكت البابَ بقوووةَ !
لمار الليَ كانت جآلسة ورا وائلَ ما علقت و لآ شيَ .. رغم انها رحمتَ ريهامَ ( مسكينة ما تدري بـ طباعَ وائل ) !
زفر بضيق َو يحرك السيــارة بسرعة : نــــــاسَ فاضيــــــة !
التزمتَ الهدوءَ و لآ علّقت بأيَ كلمة . , ’
وقف سيـــارته علىَ جنب و التفت لهاَ .. و بنفس الأسلوب : وانتي وشَ شايفتينيَ عندكِ ؟ .. ســـواق ! .. قومي اركبي قدام !
بنفسَ الهدوءَ نزلتَ وجلست قدامَ ..
حرك سيـــارته وهدوءهاَ انتقل بالتدريج لهَ .. ~
بعد مدة قصيرة من الصمتَ .. تنهّد و بصوت مهمومَ : عزيز ســوا حادثَ بجدة !
مدت إيدها لـ كفـّه و شدّت عليهاَ بدون أي كلمةَ ..
تابع بنفس الهدوءَ : ما أتحمّل يصيبه أي شيَ ! .. دائما أحسَ اني المسؤول الأوّل عنّــه .. أعتبره أخوي الصغيرَ .. - أخذ نفسَ عميــق و شدّ علىَ كفّهاَ ..
لمار بهمسَ : ادعيلهَ .. ان شاء الله ما صابه شيَ !
ردد بهدوء : ان شاء الله ! - و كأنه تذكر شي .. التفت عليها بسرعة - لمـــارَ .. انتبهيَ تعلمينَ أحد بقصتهَ .. خـــــــــــــــاصــــة ريهـــامَ انتبهيَ !
عقدت حواجبهاَ بإستغراب .. لكن فضلت عدمَ الإستفســار : أكيدَ تطمنَ !
وصـلوا بيتهمَ و دخلت لمـــارَ الغرفة تجهّز شنطهمَ ..
بعدَ ســـاعةَ .. ’
دخل وائل الغرفـة شـاف لــمار كانتَ جالسـة عالسريرَ ترتبَ آخرَ لبس بيدهاَ ..
تقدم للسرير و رمىَ رآسـه بحضنهاَ وهو مسدوحَ ..
ابتسم بهدوء وإيده على بطنهاَ : وشَ تفضلين ؟ .. بنت أو ولد ؟
ابتسمت بحبَ و بهاللحظآت متنآسيــة تماماًً كلَ همومها : اللي بيكتبه الله خيـــرَ !
على نفسَ إبتسـامته : طيب إذا كان ولد وشَ تبين يكون اسمـــه ؟
بسرعة ردّت .. و لآ شعورياً : وليــــــــــــد
كشّر بقوة : بسم الله على ولدناَ ! .. ذا اللي نـــاقصَ ينادوني أبو وليدَ !
ضحكت بعذوبة : هههههههههَ أموت واعرفَ وشَ سر هالتنافر بينكم ؟
حرك كتوفه : سبحان الله من ربيَ ! ... - تابع بإبتسـامة - و إذا بنت ؟
جت بتردَ .. لكن قاطعها بإبتســامة خبيثة : ريهـــــــــــــــــــامَ .. شرآيك !
لولهة جمّّدت وهيَ تطالعه ! .. لكن سرعان ما تبدلت ملامحها للبرود وهي تلعب بشعره : والله هي بنتكِ و بكيفكِ .. !
قال بضحكة : لالا مانبي ريهــامَ .. مافي إلا رهوم وحدة بسَ !
أبعدت راسه عن حضنهاَ و قامت واقفـة : ممكن تتركني أرتبَ ؟
ضحك وهو ياقف: هههههههههههههه من عيونيَ ! .. و لا شرايكَ أرتب معكِ !
دفته من ظهرهَ و طلعته بــرا : وانا أقول شـرايكَ تروح لرهومتكَ !




~



فتحت عيونها بتعبَ على صوته الخايفَ : مشـــاعلَ .. مشاعل حبيبتيَ اصحيَ !
ركزت عيونها عليهَ و التعب هالكهاَ : همممممَ
فهدَ وقف : قومي أوديك المستشفى حالتكَ صعبة !
رجعت تقفل عيونها و بصوت مبحوح : مو لازمَ
التفت عليها : وشو اللي مو لازمَ ؟ .. أمَس ما نمتيَ من تعبَ بطنكِ !
سـاعدها بالوقوفَ و دخلها دورة الميـاه .. سندها عالمغسلة و رشَ على وجهها الماءَ ..
ابتسمَ من الفكََـــرة اللي تحومَ حوله من َ البارحَ .. منـــــــاه تتحققَ .. وشَ كثر ملهوفَ عليها !
بعدَ ما لبست عبايتها بـ مسـاعدته َ طلعوا للـ سيــارةَ ..
مشاعلَ بألم وهي ماسكة بطنها : آخخخخَ حاسة بألم فضيـع
ابتسمَ و مسك يدّها : جعله فيني و لآ فيكِ .. و إن شاء الله بعد هالصبرَ تكون مفاجأة حلوة !
ما فهمت عليه .. عقدت حواجبها : ما فهمتكَ !
قال وعينه عالطريق : عندي أمل كبيرَ تكوني حاملَ .. أمنيتيَ !
فتحت عيونها بكبرهاَ .. أبدددد ما خطر ببالها هالتوقع : حــــــــــاملَ !
ابتسم : إي .. ليشَ ما تبين ؟
فهت لدقيقة و هو تابع بحالمية : ما تعرفين شكثــرَ متعطشَ لـ طفل منكِ ينادينيَ ( بابا ) .. نضمّه و نسعـــدهَ و ما تنزل دموعه بيومَ .. لا قال بابا .. ما أرد عليه غيرَ لبـــى أبويَ .. ما نتجاهله بيومَ و لآ ننشغل عنّه ! .. - أخذ نفس عميق - بنعيشــه حيــــاة غير عنَ حيــــــــاتنا معَ أهلنا ! حيـــاة ما يحلمها أي طفل !
حسّت بكلماته تغصَ داخل روحهاَ .. لآ هوَ و لآ هيَ عاشوا معَ أهلهمَ حيـــاة مستقرةَ .. بيعوضونَ الحنان اللي فقدوه بـ أولادهمَ .. تعرف فهد كثيرَ تعامله معَ الأطفال غيرَ .. يحبهمَ فـوق ما تتصورَ .. ابتسمت بحالمية : ياليتَ
و صلوا للمستوصف.. و اللهفـــة تسبقهمَ لـ سمــاع الخبر ! و كأنهم وآثقينَ من صحتـــه ’
بعد مدة .. و أثناء ما هوَ كان ينطرها ..
وقف بلهفة وهوَ يشوفها جـــاية له : بشـــــــــريَ !
ناظرته من تحت النقاب : و لآ شيَ بس تسمم بسيطَ !
ما خفت عليها علآمات الخيبة الكبيرة اللي ارتسمت عليه ..
مسك يدينها : أمنتك بالله لآ تلعبيَ بأعصـــابيَ !
أبعدت يدينها عنّه وهيَ حاسـة بـ قهر من خيبته : فهدَ هذا مو موضوعَ لعبَ .. و يللا علشان يمدينا نروحَ لـ الصيدلية !
ركبت السيــارة و ركب بجنبهاَ .. حرّك بدون أي كلمة ..
مسكت يده و بـ صوت لطيف : فهووودي شفيكَ .. بدريَ علينا .. ان شاء الله يرزقنـــا
هزَ راســـه بدون أي كلمة !





~



بـ رومــــــــــــــــــــا ’
جالس ببـاحة القصرَ و بيده كوفيَ .. و اليد الثانية ماسك جواله : بعدَ أسبـــوع يعنيَ ؟
طلال من الجهة الثانية : إي ان شاء الله بعد أسبــوعَ نكون عندكَ ..
ترك الكوب عالطاولة و قام واقف و بتردد : أأأ .. طـلآلَ
طلال : ســــــــــمَ !
وليد زفـــر : لآ و لا شــيَ خلآصَ
طلال : وليد في شيَ تبيه ؟ .. تكلم أنا جـــاهز لكَ !
وليد وهو يحك خدّه بإبهامه : امممممَ .. لا بس كنت بسألكَ .. - وبصعوبة نطقها - أبـــويَ .. فين بتتركه هالمدة !
ابتسم طلال .. و بخبث : فين يعنيَ ؟ .. هنــا موجودين عنده المربياتَ
وليد و القهرَ ياكله .. لكن ما بين : آهـــا .. بس يعني ما تحسها صعبة !
طلال : والله شسوي و انا أخوكَ .. إذا جبته معيَ في ناس عزيزين على قلبيَ ما يحبون يشوفون وجهه .. رغم انَ هذا حــرام عليهمَ .. لأن حق الأب فوق كلَ شيَ !
غمضَ عيونه وهو فعلا تنرفـز من مقصد طلالَ : أقووول بدل هرجتك ذيَ عطيني شهودَ
ابتسم طلال وهو يمد الجوال لشهدَ اللي جالسة بجنب ( أبو وليد ) وتلعب بشعره و هيَ تسولف له سوالف طفولية : شهودي حبيبيَ .. هذا وليد يبيكِ ..
قفزت بسـرعة بـ مجرد ما سمعت باسمـــه : ولييييييييييييييييييييييي ييييديييييَ
ابعد الجوال عن اذنه : وجع اذني أبيها !
بنفس صوتها : يالكلللللللللب ما أحبببببببببكَ
ابتسم بمتعة : آفــــا اذا ما تحبين وليديَ تحبين مينَ أجل ؟
ببــراءة : بابا طـلال و بابا فهد و جدو حنونَ !
عقد حوآجبه من الاسم الأخير : جدو حنون ؟ مين هذا !
ابتسمت وعينها على أبو ليدَ اللي يناظرها بإبتسـامة واسعة : جدو حنون .. هذا انا أحببببه .. ما يعصب عليّ مثلكَ .. - و بهمسَ وهي تبعد للبلكونة - : بس هوَ مسكينَ ما يعرف ياكل و لآ حتى يروح الحمام لازم بابا طلال معه !
قفل عيونه الثنتينَ وهو يسمـــعَ حكيَ أخته ! : ....................................
شهد : ولييييييييد وينك !
تنهّد وهو يبلع غصته : معــك شهود معكِ
شهقتَ : وليييييييييييد انت تبكيَ ؟
قال بضحكة : تدرين شهودَ انكِ أحلى شيَ بحيـــاتيَ ؟
شهد بنبرة زعل : وليد لا تبكيَ
ابتســـم : شهودَ .. وينه بابا طلال ؟
التفتت لورا تشوف الغرفـة من ورا زجاج البلكونة : عند جدوَ حنونَ
قال بحذر : شهود .. اسمعينيَ .. قولي لـ طلال ينزل تحت .. يطلع أي مكان .. اشغليه عنكِ مابيه يسمع حكينا !
بإستغراب : لييييه ؟ .. انا بخبره بعدين وش حكينا ؟
وليد بنرفزة : شهووود و وجعَ .. ابعديه بقولكِ ســـرَ .. قوليله انكِ مسوية مفاجأة تحتَ .. اووووكيَ !
تقدمت لـداخل : طيبَ ..
فتحت باب البلكونة و ببراءة و الكذب واضح بعيونها : بابا طـــلالَ !
التفت لها : عيـــــــــــــــونه
تقدمت له أكثر : امممممم روح تحتَ
عقد حواجبه : ليشَ ؟
شهد : عندي مفــاجآة لك تحتَ
ابتسم وهو ياقف و يقرص خدودها : نشـــوف مفـاجآتكِ وشَ نوعها !
دفته لـ خارج الغرفــة و قفلت الباب وراه .. تسندت عالباب : ايوا وليد قولي السـرَ
وليدَ بهدوء : شهود أبي أكلم جدو حنونَ .. حطي الجوال عند اذنه !
اتسعت ابتسامتها وهي تتقرب لـ سرير أبو وليد : ايييوااا ترى جدو حنون مررررررررة طيوبَ .. يللا كلمه
ثوانيَ و وصلته صوت أنفــاس عاليه .. و صوتَ من المــــاضيَ الحاضرَ : يا بنت.. ابعـ....ــديَ عنــ..ــيَ !
بهاللحظة غابتَ الدنيا عندَ وليدَ و ما يسمع منها أي شي غير صوت أنفـــاس هالـ العجوز ..
أبو وليد بصوت يرتجف : وليييد وينه ولييد عنيَ !
غصب عنّه وليد نزلت دموعه و بصوت هامسَ كل أنواع القهرَ فيه : وليد ؟ .. تســأل عنَ ابنكَ ؟ .. هوَ أصلا متىَ صـــار ابنكَ ؟ .. بعد ما كنت تعيشــه كل يومَ بعذابَ بسبب هالســـم اللي أدمنته و رمــاك مريضَ .. تجي الحين و تســأل عن وليدَ ! ... لآ يبـــــــه لآ ياللي ما تستــاهل هالكلمةَ .. مو بعدَ ما عيشته بـ طفولة جحيمَ .. و حيــاة كلها عذابَ و ذل تجيَ و تدوّر عنه ! .. وليـــــد ماتَ قبل ما يطلع على هالدنيــا .. و انت َ من قتلته ! وليييييييدَ خلآآآآآآصَ انتهى و انت من حطمتــــــــــــه .. لآ تجي الحين و تســـــأل عنه !
رمى َ الجوال بعيدَ عنّه و غطَ وجهه بـ كفينـــــــــه ودموعه تنزل بقهــــــرَ .. عالأقل طلع شيَ من اللي فيـــه .. لكن لو يضلَ طـــــــــــــول عمره يتكلم عنَ هالإنســان اللي مسميته شهد ( جدو حنون ) ما رح يرتــــاحَ و لا رح يطلع سنين القهر و الظلمَ !
..
........ : قوووم غسل وجهكَ .. مو زين احدَ يشوف رجال طول و عرضَ يبكيَ مثل البزرانَ !
مسحَ وجهه بكفـه بــسرعة و وقفَ وهو يعدل الكاب اللي كان عليه .. التفت لـ جهة الصوت و شاف كاترن واقفة و بيدها منديلَ ..
تجاهلها و هو ينزل و يـآخذ جواله ..
وقفه عن الحركة صوتها : ياليت لو كان بابا موجودَ ! ... في ناس ما تحس بالنعمة إلا لا فقدتها !
التفت عليها و يدينه بجيوبه : مو كل أب عنده مصطــــــــــــلح الأبوة ! - عطاها ظهره ماشيَ -
تقدمت لـ عنده وجاورته بالمشي : أبوك لهالدرجة سيءَ !
وليد : ..............................
تابعت : أنا كان عندي اثنين من الآباءَ .. واحد حنونَ و طيبَ و الثانيَ ...... - أخذت نفس - يقولون سيءَ ! .. لكن لو حبيت أي شيءَ مستحيل تشوف عيوبه ! ......
تابعت بعد ما قابلها نفسَ الصمت : الأوّل تركني و راح لــ ربهَ ... اما الثـــاني .......... موجود بجنبي و مو موجودَ !
التفت عليها بعد ما شدّه الحديث : الاول خالي حسـام الله يرحمه ... الثـــاني ؟
كاترن : الثــــــانيَ .. مو أب و بسَ .. أخ و صديق و حبيبَ و دنيـــــا بأكملها !
عقد حواجبه : نوّافَ ؟
هزت راسها نفـــي و غيرت الموضوع : وانت ؟ .. ما عندكَ اثنين ؟
ابتسـم بـ صدق على أفكـــارهاَ .. دقايـق و غيرت موده بالكامل : عندي وآحَدَ سيء بـ كل ما تعنيه الكلمةَ .. بسَ يقولون تغيّر !
كتفت يدينها : وانت لأنك ما عاشرت الجزء الإيجابيَ منّه حكمتَ عليه بأنه سيءَ !
انعفس وجهه : ممكن تقفليـــــــــــن عن الموضوع !
ابتسمت وهي تهز راسها : حــاضــــــرَ !
بعد ثواني معدودة .. : وليد انتَ ما تزوجت للآن !
فاجأه وبقووووة ســؤالها ! .. : أنــــــــــــا ؟ .. لأ
هزت راسها : اهاَ .. يعني مافي وحدة ببالكَ !
بهاللحظـــة طرت بباله ( سحـــــــــــــــــر ) .. ! ابتسم : سحــــرَ ! .. بس يووووووووه يا قدمها !
التفتت عليه و هيَ فعلا فرحانة انه فتح قلبه لها : طيب ليشَ ما تخطبها !
تحولت إبتسامته للسخرية : ما تبينيَ ! ... - و كتغيير للموضوع - و بعدين هيَ الحين عايشة حياتهاَ مخطوبة و قريب زواجها !
اعتلت ملامحها الحزن : للآن تحبّهــــــــــــا ؟
( للآن تحبّها ؟ ... فعلا يا وليدَ .. للان هيَ تعنيلك شيَ ؟ ) رد بعد حواره معَ نفسه : تبين الصراحة ! .. لأ .. ما أدري الحينَ لمّا أذكر مشاعري تجاهها ما أحس انها فعلا كانت حبَ بحد ذاته ! .. تقدرين تقولينَ مجرد نزوة و راحتَ !





~




فتــح عيونه بـ صدمــــــــة : واااااااائل انت منججججدك !
وائل اللي توه وصل لجدةَ .. ترك البناتَ بـ فندق و راحَ لـ عزيز .. ناظر له بهدوء : انت وش تشوفَ ؟ .. انا بالرياض َ و لآ جدة ؟
عبدالعزيز وهو يرجع راسه عالسرير : مجنون رسميَ في أحد يترك كل أموره هناك و يجيَ علشان حادث بسيطَ !
وائل وهو يعقد حواجبه : إيدك مكسورة و تقول بسيط ؟ .. أصــــــــــلا مين قالك تسوق السيــارة و بالك مشغول ! .. بالله عندكَ عقل !
عبدالعزيز هز راسـه بقلة حيلة : حسستني اني ابنك .. تراني أصغر منك بـ أربع سنوات بسَ !
وائل وهو يفتح علبة العصير و يمدها لعبدالعزيز : إي ابني عندك مانع ؟
عبدالعزيز بخبث : خلاص أجل قل لأمي لمار تمر و تسلم علي !
ناظر له بحدة : يا شينك وانت تنكت !



~


بعد مرور ثلاث أيام ~


مسكت القلم و إيدها ترجف ..
تركي حط إيده على كتفها : بسم الله عليك تالا شفيك ؟
رمت القلم و كأنها ملسوعة . . راحت لسريرها و دفنت نفسها فيه و كل شي فيها يرجف .. قالت بنبرة خايفة : خلااااااص مابيه . . - التفتت لتركي - تركي الله يخليك أنا أخاف منه ما أحبه . . ابعده عني !
تركي انصدم وهو يشوف تالا بهالحالة . . . عمره ماشافها كذا إلا قبل سبع سنوات . . وقت الحادثة الأليمة ! . . تقرب لها بحنان و مسح شعرها : تالا حبيبتي تعوذي من الشيطان و وقعي . . وبعدين ليش خايفة ؟ مو انتي طلبتي انه ما يشوفك اليوم ؟ خلاص تطمني !
انتفضت وهي تقول بدون وعي : تركككي انت الوحيد اللي تعــــرف ! . . . أخــــــــاف منه . . . تركي حياتـــي بـ جحيم من . . . إيطاليــا !
غمض عيونه بقهـــر . . . لو بإيده بـــس يمسح كل ماضيها . . ياخذ كل همومها و يحرقها .. الحين بس عرف ان ' فقدان الذاكرة ' أحيانا يكون نعمــــــــة !
سحبها لحضنه و مسح على شعرها و هو يقرا عليها و هي بدورها هدأت رجفتها !
بعد أقل من دقيقتين . . ابعدت عنه وهي تستعيد توازنها . . استوعبت اللي سوته و كرهت نفسها ما تحب تبين ضعفها و خوفها لأحد
تركي بإبتسامة : ها بـ خير الحين يا عروس !
بدون لا تناظره هزت راسها إيجاب و أخذت القلم و بسرعة البرق وقعت ، '
تقدم لها تركي و باس جبينها :مبروك يا عروس ... وصدقيني بدر ما بتلقين مثله !
وأخذ الدفتر منها و طلع من الغرفة
ناظرت للفراغ و ببالها شي واحد [ خـــــلاص صرتي حـــــلاله ] !
نفضت هالكلام على صوت فتح الباب بـ دفاشة !
ميرا بصراخ : لولولولولوليـــــــــــــ ـــــــــــــــــــش !
شوق دخلت وراها و راحت بسرعة وهي تضم تالا بقوة : يالزفــــــــت ما تقولين و لا شي !
ميرا تسحبها من شوق : لبــــــــى أختي الصغيرة اللي ملكت قبلنا !
تالا تبعدها بقوة : يــــــــووووه وش جابكم ؟
ميرا تجلس عالسرير : قالت ايش قالت ما تبي أحد يجي ملكتها ! . . . بالله في وحدة عاقلة ما تسوي حفلة !
شوق اللي طلعت بدون ما يحسون . . . دخلت و هي شايلة كيس كبير : وهذا الحلــــــــوان !
بققت عيونها تالا : وش ذا !
وقفت ميرا و ساعدت شوق بشيل ' الجاتوه '
بعد ما حطوها على طاولة صغيرة . . فتحتها ميرا و الأبتسامة شاقة الوجه و قالوا مع بعض : مبــــــــــــــــروك !
ابتسمت غصب عنها و شعور الأخوة تجاه هالبنتين كل يوم يزيد . . تقدمت و انبهرت بشكل الجاتوه اللي كانت صورتها وهي صغيرة مزخرفة بإيطار من الشوكولاه و عالجنب بشكل مايل صورة لـ البدر بشماغه و عقاله و بنفس الطريقة مزخرفة بالشوكولاه . . و بالنص مكتوب بخط فنان ' ي عساني لعمرك بسمة ' . .
ناظرتهم بإنبهار و لا علقت !
ميرا و بيدها السكين اللي جهزته بالكيس من أول : يللا يللا نبي ناكل حرام كل فلوسنا راحت بهالكم لقمة و بالنهاية ما ناكلها !
طيرت عيونها شوق - الجاتوه من بدر .. أخذوها من المطبخ بدون لحد يحس -: أيالكــــــــذابة
ميرا تنغز شوق : إي شفيك بفلوسنا ! . . . يللا تراني ميته جوع !
ابتسمت تالا و بدوا ياكلون و هي فعلآ ممتنة لهم . . . دائمآ يضيفون لكل لحظاتها نكهاتهم الخاصة !



~


باليوم الثاني ، '
صحت من النوم على صوت ميرا وهي تصارخ على تالا النايمة : يالحمـــــارة ابعدي عن مكاني أبي أنام !
تالا جلست وبعصبية : انقلعي يا الخايسة . . على فكرة ذا سريري !
ميرا تدفها : بس بس قالت سريري . . انزلعي !
تأفأفت شوق بضيق و قامت عنهن لـ الحمام ' الله يكرمكم ' . . .
بعد ما طلعت قابلها الهدوء عكس قبل شوي !
لكنه ما دام بسبب صوت الباب اللي ينطق بإزعاج '
تالا بـ تهديد و هي منسدحة على سريرها : احســــــــن لك تنقلعين قبل لا أقوم عليك
شوق وهي تفتح الباب لـ ميرا : خلاص انتي و ياها الحين بينتهي وقت الفجر و انتوا تتهاوشون !
دخلت ميرا و صلوا الفجر و بعدها وصلهم تركي للمدرسة ، و بعد نهاية الدوام الدراسي ~
منى و هي تلبس عبايتها : يللا ملــــــــوك بنتأخر !
ملاك جات جري لها : ســــــــوري تأخرت بس خالتو كانت تبيني أوصل لبنتها شغلة !
منى تحوس بوزها : سبحان الله فرق بينكم . . أحسهم واجد متكبرين !
ريان تدعس رجول منى اللي وراها و تبتسم لـ شوق :مشكورة حبيبتي تعبتك معي اليوم !
شوق ما طاف عليها كلام منى عنهم . . بالغصب كبتت ضحكتها علشان ماتحرج ريان : لا تعب و لاهم يحزنون . . !
ريان تمسك يد شوق و تطلع قلم من جيبها : هذا رقمي . . نتواصل بالواتس علشان البحث
دونت رقمها بكف شوق و ودعتها و بعدها طلعت هي و منى و ملاك متوجهين للبيت ، '
دخلوا لـ الممر الضيق اللي نهايته مفترق يوصل لـ شارع عام
منى و إيدها على فمها : يــــوووء إن شاء الله ما سمعتني شوق !
ملاك : لا عــــــادي شوق طيوبة و ما تاخذ بـ خاطرها
ريان : هبيلــــــــة تحشين بالعالم و هم وراك !
منــــــــى بدون سابق إنذار تشبثت بـ ريان و يدينها تعرق من الربكة !
رفعت راسها ريان و طاحت عيونها على ' الشابين اللي طلعوا من عمارة العزابين اللي بجنب بيتهم ' ما استغربت حركة منى . . هي من صار لها اللي صار و عندها فوبيا من هالعمارة !
لفت على مكان ' ملاك ' شافتها هي الثانية مصنمة مكانها !
سحبتها من يدها و هي معصبة' شفيها ذي خقت كذا '
ملاك كانت عيونها معلقة عالشخص اللي مع ' ابن عمها راكان ' _شفيك ملاك صرتي تهلوسين كثير فيه ؟ . . لدرجة انك تشوفينه بوجوه العالم _
راكان و هو يمشي بالممر و بجنبه صقر . . صفر بإعجاب وعينه على كف منى : وش هالبياض ؟ . . قشطــــــــة مو يد !
صقر بثقل : رويكــــــــن امش ورانا شغل !
جمدت منى بـ مكانها و بدأت يدينها ترجف
ريان تمسكها بقوة و بهمس : طنشـــــوه كأنه جدار !
ملاك اللي فعلآ كانت مصدومة ' من وجود الرسام صقـــــر . . و من حقارة ابن عمــــــــها ' مشت بصعوبة و مسكت يد منى
راكان بـ حركاته اللي ما تنتهي . . تقدم لهم و هو يفتح علبة المويا : لا لا الظاهر ضربة شمس ' مد إيده بالمويا ' تفضلي يا قشطــ . . . .
ما أنهى جملته إلا و علبة المويا طــــــــايرة بعيــــــــد . . و اللي بداخلها انكب كله على ملابسه !
ريان بحدة : يــــــــا واطــــــــي يــــــــا حقير ! . . . ترضى تشوفها بأختك !
بهالوقت كان راكان بين يدين صقــــــــر يهديه و يبعده !
جــــــــاء صوتها أخيرآ مقهور : إذا انت ما تخاف على بنات الناس . . خاف على شرفــــــــك يا ابن عمـــي خالد الله يرحمه !
هالصوت كان صدمــــــــة للكل ! . . ' بداية من ' منى و ريان ' . . و مرورآ بـ صقر اللي حافظ هالصوت عن ظهر غيب . . و أخيرآ لـ' راكــــــــان ' اللي فعلآ مو عارف مين هذي ؟ . . بنت عمه ! .. أصلآ بنات عمه كلهم ما يعرفهم بحكم عادات و تقاليد ' أعمامه ' اللي ما تسمح لأبناء العم بالكلام أو حتى السلام على بنات العم !





^
إلى هنا و تعبت : /
أدري ان البارت قصير بس إن شاء الله إذا قدرت بكرى أكمل بـ جزئية بسيطة و إذا ما قدرت إن شاء الله الأحد البارت القادم ^ ^
إلى الآن الأحداث و الأفكار تنهال علي من كل جهة . . لكن يداتي تشتكي
بحاول أجمع هالأشياء اللي تطير من حولي و احتفظ فيها لـ بكرى

أحبتسم





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:42 PM   #49

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







مدخلَ , ’


في الليالي الوضح ..
والعتيم الصبح ..
لاح لي وجه الرياض ..
في مرايا السحب ..
كفّها فلة جديله من حروف ..
وقصة الحنا طويلة .. فـ الكفوف
من نده عطر الرفوف ..
لين صحاه ..
في ثيابك يا الف ليله..
وفي الهبوب ..
انثنينا يا هبوب النعاس .. والحلم ..
ألف غصن من اليباس ..
فز لاجلك .. وانثنى ..
اكسري الاوهام كاس ..والمواجع فم
وان عشقتيني انا ..
ما ابي من الناس .. ناس ..
ما علينا .. لو طربنا وانتشينا
آه .. ما ارق ( الرياض ) تالي الليل ..
انا لو ابي ..
خذتها بيده ..ا ومشينا ..

***
يا نصيبي من الصور .. والرسايل
ومن كل شمس قايمه .. ومن كل ظلٍ مايل ..
يا مكاني من البيوت ..
ومن الصحاري اللي .. فرقت فكري قبايل ..
وين احب الليله .. وين اهيم ..
اقبلي مثل ديم ..
أو غصون النار تنبت فـ الغضى ..
وبين ما خلى من النخيل الفضا ..
وما نسى الغيم ..
أقبلي .. يا بختري عيوني من الربيع ..
وطل وجهي من الشتا ..
ومثل صوتي من الهبوب ..
اقبلي مثل الرياض ..
من تعاريج الدروب ..
في ضلوع الوادي ..
وين حبيتك قمر .. فوق طين أجدادي ..

***
وين احب الليله .. وين أهيم ..
ارفعي طرقة الشيله .. عن سديم ..
وكوبٍ وهاج ..
اقطعيني بنصل طرفٍ سادرٍ وحجاج ..
شقيقيني يالهبوب العارضية ..
واهدمني سياج ..
لين أغني الهوى ما هو خطيه..
يالعفاف اللي تسربل بالبياض ..
كل ما قربت يدينا ..
ناض طير.. وجض ريم ..
ما علينا ..
آه .. ما ارق الرياض تالي الليل ..
انا لو ابي ..
خذتها بيدها .. ومشينا




, ’

جــــــــاء صوتها أخيرآ مقهور : إذا انت ما تخاف على بنات الناس . . خاف على شرفــــــــك يا ابن عمـــي خالد الله يرحمه !
هالصوت كان صدمــــــــة للكل ! . . ' بداية من ' منى و ريان ' . . و مرورآ بـ صقر اللي حافظ هالصوت عن ظهر غيب . . و أخيرآ لـ' راكــــــــان ' اللي فعلآ مو عارف مين هذي ؟ . . بنت عمه ! .. أصلآ بنات عمه كلهم ما يعرفهم بحكم عادات و تقاليد ' أعمامه ' اللي ما تسمح لأبناء العم بالكلام أو حتى السلام على بنات العم !
ريـــان سحبت يدّ منـــى و مشوا بســـرعة ’
ثوآني و ما بقـى بالمكان غيرَ ( صقــر و رآكـــــــان ) *
فجـأة ضرب راكان جبهته : يوووووووء الله يخزي العدوَ .. وشَ هالموقف البـــــــــــايخ !
صقر : بنت عمكَ جد ؟
راكان وهو فعلا متوهق و مو عارف وش يقول : إي ملآكَ .. افففف انا شلون راح عن باليَ انهم سكنوا هنا !
تقدم له صقـر و ضربه على ظهره و الاسم يرن بباله ( ملاكَ ) : هذي نهــــاية حركات المراهقينَ !
راكان يفرك ظهره مكان الضربة : آحححححَ .. بس منجد أستاهلهاَ .. - قال و كأنه تذكر شي - لازم أروح أسلمَ على عمتيَ أم رائد !
صقـر : شششين و قوي عيـــــن ! .. اهجـــد بس !
تجاهله راكان و راح راجع لـ مكان العمـارة : لا لازم ما يصيرَ ما مريت عليها من زمـــان ..
صقر بـ صوت عالي : يالخــــــــــايس و بتتركني هنـــا !
راكان : تعـــال معيَ نسلّـــــــم و نطلع !
صقـر بتأفف : حنّـا جايين نآخذ الملفـات و بنات خالك .. و انت تروحَ تسلم على عمتك !
راكان تقدم له و سحبـه من يدّه و هو يقول : قهوة عمتي ما تتفـــــــــــوت !


,


دخلوا العمـــارة و كل وحدة منهمَ مفـــــــــــووولة !
ملاكَ وقفت قدام شقتهم والتفتت عليهمَ قبل لا يطلعون الدرجتين اللي توصل لشقة الجيرانَ : بناتَ .. اعذروني .. والله حتى انا مصدومة بابن عمــّي !
تابعت مشيها منى أما ريان ابتسمت : لآ تشيلين همَ حياتيَ .. حصــل خير !
ملاكَ : تكفييين اعتذري لـ منى عني .. حسيتها مرة خافت ..
ريـان توترت : ما عليك ما رح تآخذ بخاطرهاَ
ملاكَ فتحت باب شقتهم : أجـــــــل خلاص سي يوووو
ريان تأشر بيدّها : سي يو تووو
بعد ما قفلت باب شقتهمَ .. تنهدت ريـــانَ بـ هم !
سمعت أصـوات طآلعة بالدرجَ و على طووول طلعت الدرجَ و توجهت لـ شقتهمَ ..
دخلتهاَ و قفلت الباب وراهاَ ..
جـاها الصوت الطفوليَ اللي تعشـــــقه حد الموت : مــــــامـــــــــا
التفتت لـ ورا و اتسعت إبتســـامتهاَ وهي تفتـح يدينها : عنووووون ماما .. - حضنتها - وحثتييييينيَ !
نزلت شنطتها و فتحتها وهي تدور داخلها : حـزري وش جايبة معـــــاي ؟
تالا الصغيرة تتمسك بـكتفها : حـــوااااووووا
ضحكت بـ مرح وهي تطلع الحلاوَ : أحـــــــلى حووواووو لأحلى تلوووَ - و طبعت بوسـة على خدها -
وقفت و هي شايلة الطفلة بحضنها .. دخلت من الممرَ و عبايتها و شنطتها لسى عليها .. ,
اتسعت ابتسـامتها من جديد وهي تشوفَ ( حرمة نوعا ما كبيرة بالسنَ بـ كرسيها المتحرك ) .. نزلت ( تالا ) من حضنها و راحت لـ الحرمة الكبيرة .. باستها على رآسها و يدها .. وحضنتها بخفـة : شلونك يمـه ؟
أم ياسر بصوت خايف : يممه ريانة .. أختك منى علامها ؟
تغير وجهها و وقفت وهي تفسخ عبايتها : متنرفزة من وحدة من المعلماتَ ... لا تشيلي هم يمه الحين اروح لهاَ
أم ياسر : إي يا بنتي روحي لها .. تعرفينها ما ترتاح لـ غيركِ
ابتسمت تطمنها و راحت لـ الممر اللي نهايته غرفتين و حمام - الله يكرمكم - و عالجنب المطبخ البسيطَ ..
فتحت باب الغرفـة اللي تحتوي على سريرين بناتية .. و بجنب كل سرير كوميدينو صغيرة .. و الدولاب الكبيرَ اللي محتــل جدارَ كـآملَ .. و التسريحة الصغيرة عالجنبَ .. ’
سمعت صوت شهقاتها صـادر من الحمامَ ..
راحت بسرعة له و طقتـه بـ تكرار : منووو حبيبتيَ اطلعيَ .. مو زين تبكين بالحمام .. منوووووَ
انفتـح باب الحمام و طلعت منّـه ووجها شـــاحبَ .. بدون مقدمات ارتمـــت بحضن ريـان وهيَ تشاهقَ : ريان لآ تلوميني انتي تعرفين اللي صـــــار ليَ ..... - زاد بكاها وهي تدفن نفسها أكثر بحضن ريان - مو بيدي أخاااف من أي شخص يطلع من ذيك العمارة !
مسحت على شعرها بحنـان و بصوت هادي : تعوذي من الشيطان حبيبتيَ .. !
منى و صوتها يميل للطفولة : ماما ريون .. اقري عليّ !
ابتسمت وهي تحبس دمعة و زادت من حضن منى .. و بدأت تقرا عليها من كلآم الله
بعد مدة .. , ’
ريان تبعدها عن حضنها : هـآ ارتحتي ؟
ابتسمت وباستها بقووووة على خدها : الله لا يحرمني من مامتي الثانية
ضحكت وهي تبعدها عنها : انا من يوم يوميَ وانا الأم الثانية لأهل هالبيتَ .. يللا غيري ملابسكِ و روحي اجلسي عند أمي قلقـانة عليكِ !
قالت وهي تفرد أصابعها عند جبهتها ( علامة التحية ) : حــــــــــــــــاضــــــ ــــــــــــــــــر
بدّلوا ملابسهـــمَ و طلعت ريان من غرفتهم المشتركة ..
أما منى بعد ما لبست ملابسها . . . فتحت دولابها و طلعت شماغ أحمـــــــر . . . استتشقتــــــــــــــه بـ عمق و تمتمت بدعوات نابضة من قلبها !
طلعت من الغرفة و راحت عند أمهاَ و جلست تبربر لها عن كل شي بـ المدرسـة ..
بالوقت نفســه راحت ريان لـ المطبخَ تجهزّ الغـــدا ..
بعد ما وطت النار عالرز .. تذكرت ان الصـالة مكركبة من ألعاب ( تالا الصغيرة )
قالت بـ صوت عالي : منوووووووشَ رتبي الصـآلة
جاها صوت منى العالي : لآ والله ؟ .. مين اللي بهذلها ! .. قولي لـ النتفـة ذي مثل ما حاستها ترتبها !
زفـرت بـ ضيق من غيرة منى الواضحــة .. لكن تضل بزرة بـ عيون الكل .. ’
راحت للصـالة ناوية تستعطف منىَ .. وقفتَ على باب المدخل اللي يوصل للصـالة وبنبرة رجـا : منـــــــآويَ يللا عــــاد ! .. لا تحطين عقلك بـ عقل أم سنتين !
منى مبوزة : أم سنتين تعرف تبهذل لكن تنظف لأ !
زفــرت بصوت عاليَ .. عارفـة حركات منى ذي ما تسويها إلا و وراها شيَ .. ,
لكن صــوته الرجـــــــوليَ الحنون وقف كل شي فيها : منــــــــــو .. يللا كوني عاقلة و أنا بسـاعدكِ !
التفتت على مصدر الصوتَ وهي مستغربة ! .. ما حست فيـه يوم جا .. - وييييي أكيد تأخرت عالغداء - ! و بسرعة البرق نزلت عيونها
أم ياسر : يممه ريانة عجلي عالغداء .. ياسر جــاي من شغله وهو تعبـــان و يبيله شيَ ..
يــاسرَ وعينه على منـى : انتي ما منكِ فـايدة ! .. ورا ما تقومين تسـاعدينها ؟
قبل لا تتكلم منىَ .. قالت ريــان بســـرعة وهي منزلة راسها : لالالا .. أنا أكفــــّي !
و قبل لا ترجع لـ المطبخ التقطعت عيونها شكله الجذابَ وهو يسـاعد منى بـ ترتيب الصـــالة
رجعت للمطبخَ و هي تشغل نفسها بـ الغداءَ
قال بعد ما لمحها تبعد : والله محد مخربك غير دلعها لكِ !
منى ترمش : إي انا بنتها لازم تدلعنـــــــــي






,



بنفــس المبنىَ . . لكن بــ شقـــة ثانية

بـ مجلس الرجـال ..
وآقف يتأمّل اللوحـــات الموضوعة بـ شكل مرتب .. و كلّها عبارة عنَ ( لوحات مرسـومة )َو بدون تفكيرَ عرف انها هيَ اللي رسمتها بـ سبب التوقيع الصغيرَ اللي تحت كل رسمة ’
لفت انتباهه الصورة المتصدرة المجلسَ .. ( رجـال كبير بالسن جالس على كرسيَ و بيده سبحتــه ) *
قاطع تأملاته صوت راكان من وراه : هذا عمـّي عبدالله .. الله يرحمه !
التفت عليه : بسم الله انت متى خلصت سلامك ؟
راكان يتقدم للوحـة : الحين .. - و بتأمل - غريبة كأن الصورة مرسـومة !
صقـر يبعد ويجلس بالجلسـة العربية : إي مرسـومة .. بس صـــراحة فنـــــــــــان اللي راسمها !
راكان يهز راسه و يجلس مقابله . . ’
دخل خـالد ( زوج مها ) يرحب و يهلي : يا هـلا والله بالضيوفَ ! .. حيــــــاكمَ
صقـر يسلم عليه : الله يحييك و يديم أصلك
و بعد السـلام و أخذ الأحوآل .. قدّم لهم خالد القهوة . .
راكان بـ تمتـع و هو يشرب القهوة : آمممممَ .. عمتـــي ام رائد قهوتها لا تفوتَ
ابتسم خالد : والله القهوة ذي من يد بنت عمك الصغيرة - قصده ملاك -
صقـر و فنجاله بيده : احمَ .. يـابو محمّد والله طالبينك طلبَ
خالد برجوله : ما عـاش من يردّك ! .. قل وانا خوكَ ..
صقر و عينه مركزة على خالد : والله ودّنا نناسبكمَ .. و نبي قربكمَ !
انصعقــــــــوا اثنينهم و همَ مو متوقعين طلبـــــــــــــــه !
راكان بـ مزاحه اللي يجي بأوقات غلط دايم .. يضرب كتف صقر : وشو يعني علشان القهوة تبي تناسبَ ؟
صقــر رمى عليه نظرة نارية سكتته و خلته يكبت ضحكته
خالد : والله دامني زوجَ أختها .. و المسؤول عنهم بـ غياب عماميَ ! .. بالنسبـة لي هذا شـرف نتشرف فيه .. لكن يبقــى القرار بيدَ البنت و شــور عمــاميَ
صقـر : وحنّـا مو مستعجلين عالردَ .. خذوا راحتكمَ - و عينه على راكان بإبتسامة - و عندك راكان و خواله يعرفونيَ استفسر عنا !
راكان بـ إبتسـامة واسعــة : والله عنّــي .. أقول الحين جيبوا المملك
صقر بضحكة : أقول اهجد بــسَ !
خالد بـ جدية : طيب انت يا صقـر .. ترجع لأي قبيلة و وش شغلك ؟
صقـر : انا من قبيلة آل ....... المدير لـ شركـة الـــ *******
خالد هز راسـه بإعجاب .. هالقبيلة جدا معروفـة .. من الامارات و لها عروق سعودية و غير كذا هالشركة من أكبر الشركات العربيــة !
صقر يتابع : مطلــق و عندي بنت
رفع راسه بـ دهشـة .. شكله ما يوحي انه كبيرَ و متزوج قبل .. هز راسـه : الله يكتب اللي فيه خير !
صقر يـاقف : عن أذنكِ الحين .. و حنا منتظرين ردكمَ
خالد : أذنك معكِ .. الله يسهل عليكمَ ..
.. * بعد ما طلعوا صقر و راكان *
راكان يلتفت على صقر : غريبـة وش جاك فجـأة !
صقر بإبتسامة : و لا شي .. نبي نتزوج فيها شي ؟
راكان : يللا عقبـــالنا .. - و التفت بسرعة على صقر - تدري ذي اللي خطبتها هي نفسها اللي كانت مع البنتين !
صقر يطالعه بنص عين و هم يركبون السيارة : خل أشوفك مرة ثانية تعيد حركاتك ذيَ !
راكان : ههههههههههههههههههه




,



قبل بـ ســـاعة تقريباًً ..
بـ مدرسـة البناتَ .. ’
ميـــرا بـ صراخ : يا بنـــــــــــــــــــــات يللا مشينا
تالا تلتفت عليها و بنرفزة : بدريَ ! .. لو نسونا يكون أفضل !
ميرا بإبتسامة خبيثة : أقول امشي يللا ..
تالا تطالعها بتفحص : وش ورا هالنظرة ؟
ردت ببراءة : وش يعني ؟ .. ما في شي !
تالا و كأنها اكتشفت شيَ .. مسكتها بقوة و بخوف : ميرو مين اللي بياخذنا ؟
ميرا تبعدها و تلبس عبايتها : رئوووودَ .. لآ تخافين زوجك الحبيب مو سـائل فيكِ
حست بـ قشعريرة من هالكلمــة ( زوجك الحبيب ! ) ..
قطع تفكيرها صوت شوق التعبان : بنات يللا عجلوا !
ميرا تمسك يد شوق : ليش ما استخدمتي دواك ؟ .. واضح انك دايخة !
شوق و لونها رايح : مو مهم .. بس يللا خلصونيَ
لبسوا عباياتهمَ و طلعوا ..
لمحوا سيـارة رائد بعيدة نوعاًً ما مع زحمة السيارات ..
ميرا تمسك شوق : شووووقة يالدوبا تكفين اصبري شوي .. لا تطيحين علينا
شوق و التعب جدا هالكها : ياااااااربي ليش ما يقرب السيارة !
تالا كانت متقدمتهم بالمشيَ بـ شي بسيطَ ..
وصلت لـ السيــارة و فتحتها بسرعة : ســلام
جاها صوته الواثق ببحّــة تعبَ : و عليكـــــــم السلام
حست نفسها تتجمّــد بـ مكانها و باطن يدينها صارت تعرّق فجأة .. ( ايشش اللي جابه ؟ .. مو هذي سيـــارة رائد ! .. الله يـاخذه )
لحظات و شـوقَ و ميرا يدخلون السيـــارة . ,
ميرا بضيق و نيتها تحرج تالا : بدرررر ورا ما تركب زوجتك قدام ؟ .. متضايقين هنـا !
ابتسم بدر وهو عارف قصد ميرا .. ( لكنه قد ما يقدر ما يبيَ يجبر تالا عليه .. و يبي خطته لـ علآج تالا تمرَ نفس ما يبي ) .. وبنفس الصوت التعبان : والله خففوا من وزنكمَ و تتواسعـوا !
ميرا بنرفزة لانه فشلها : مدري وش بتخسرَ لو ركبت عندك !
بهالوقت تالا .. حتّى النفس مو قادرة تتنفسـه .. تحس نفسها بـ حربَ نفسية عظيمة . . و حمدت ربها مية مرة انها مو ورا بدرَ .. جالسة ورا مقعد المساعد , ’
مرتَ دقيقتيــــن و للآن بدرَ ما تحرّك و كل ثانتين ( يسعل بصعوبة ) .. و صوت تنفسـه يطغى عالمكان .. لكن عينــه مثبتها على يد تالاَ .. و كأنه يدوّر عالدبلة !
ميرا : بديييييرَ شفيك تعبــــــــــان ؟
بدر : أولاً انا مو بديــــــــــّر ! .. و لآ أصغر عيـالكِ .. و بعدين انتظريَ .... - و قبل لا ينهي كلامه .. قال وهو يفتح باب السيارة - هذا هو جــاءَ
لفت عيون البنات يطالعون للشخص اللي كانوا ينتظرونه .. و هنا عاد شوقَ حست الدوخة تزيدَ عليها وهي تشوفـه جايَ ! .. من الموقف الأخير بـ ملكة ( سحر ) ما شافته
تالا حست برجفـــة تسري فيها وهي تشوف البدر بعد ما طلع من السيارة لف جـاي صوبها !
لكن تنهّدت براحة لمّا فتح باب السيارة اللي قدامها و صار جالسَ بمقعد المسـاعد ..
بندر يقفل باب السيارة و يحط كيس بحضن بدر : هـآ شلون تحس الحين !
بدر ياخذ البخاخ اللي بالكيس : أفضــل - فتح البخاخ و نزّل مستــوى الكرسيَ و صار شبـه منسدح .. بخ له بختين و رجع البخاخ .... و بإسترخـــــاء : اللــــــــــــــــه ما أحلى هوا ربيَ !
بندر يحرّك السيارة و إبتسـامة سخرية على شفاته من شكل بدرَ و هو فارد الكرسي على رجول تالا : مشكلتك زي البـــزر .. لازم الواحد يجري وراك لـ تهتم بصحتكَ .. غبـــــــــــــــــيَ !
بدر بضحكة وهو مستمتعَ بصوت أنفاس تالا القربية جدا : طيب يالخايسَ لا تهزئني قدام العالمَ و تفشلني !
بندر : وشَ نســوي للبزران !
تابعوا طريقهم معَ بندرَ الليَ ما سكت هو و بدرَ و لآ ثانية .. يدخلون بـ سـالفة و يطلعون بـ سـالفة ثانية !
و تالا كارهة عمرها أكثرَ .. و خاطرها تقتل بدرَ اللي مرتــــــــــــاح بجلسته !
بهالوقت .. صارخت ميــرا : شـووووق وشَ فيككك ؟
بحركة سريعة من بندر صفط السيارة على جنب و التفت لـورا : خييييييييييييير انتي وشَ بلاك تصارخين ؟
ميرا وهي ماسكة شوق : مممدري شكلها دايخة
بندر نزل بسرعة و فتـح الباب اللي بجهة ميـــرا : ابعدي انتي
بنفس الوقت نزل بدرَ و فتحَ باب تالا : أكيد هبوط بالضغطَ
بندر يمسك يد شوق ويخاطب بدر : وانت وش تبي ؟ .. طس هنـــــــــــــاك
انحرج بدر وابتعد عن السيارة و بداخله يتوعّد بندر اللي نزل بحظه اليوم ..
رفع غطا وجهها .. وظهر له لون وجهها الشاحبَ و بـ مساعدة من تالا مددّها عالكرسيَ بوضع جانبيَ و ترك راسها فوق رجول تالا..
مد يدّه لـ مقدمة مريولها و أول ما فتـحَ أول زر .. صارخت تالا وهي تبعد يده : ابعــــــــــد يا **** ... وش تبي تسـوي يا قليل أدبَ !
ميرا اللي جلست مكان بدر قدام ولآفـة عليهم .. قالت بخوف واضح : البنت تعبـــــــــــــــــــانة وانتي تفكيركِ غبيَ ! اتركيه يعالجها
بندر سفه تالا و مسك ياقـة شوقَ و فتـح أزرار مريولها وهو يتحلطم : والله مو منها من ضيق مريولها !
تنرفزت تالا و لفت وجهها لـ زجـــاجَ السيـارة و طاحت عيونها على بدر اللي واقف عالرصيفَ و معطيهم ظهره
جاها صوت بندر الآمرَ : طلعي دواها من جيبها
نزلت عيونها لـ جيب شوق و كان ظاهر منه جزء من دواها .. طلعته و فتحت حبـة و ناولتها لـ بندرَ
مسك الحبة بيدّه .. و ضغط بيده الثانية على مكان قلبها و كرر العملية لـ عدة مرات سريعة ..
بعد دقيقـة ..
حس فيها ترمش بـ عيونها ..
ضرب خدها بخفـــة : شـــوق .. شــــــــــوق تسمعينيَ !
ماردّت عليه و الرؤية حولها مشوشـــة ..
تالا بنبـرة هادية : شووق حاسـة فينا ؟
اكتفت بهز راسهاَ وهي تشد على كف تالا ..
زفر براحــة و أبعد يدينه عنّ صدرها .. : ميرا جيبي المويا اللي عندكِ
سحبت ميرا العلبـــة و مدّتها له
مد الحبــة لـ تالا و بصوت آمر و عينه بعيدة عنهم : اعطيها الحبـــة و عدلي ملابسها بس انتبهي تغطينها !
أخذت منه الحبــة و علبة المويـــا و هوَ بدوره أبعد عن السيــارة رايح لــ بدرَ
زفـــر بضيقَ و عينــــه عالـ لاشي !
بدرَ لف عليه : وشَ أخبارها الحين ؟
بندرَ : خلاص فاقتَ .. - سكت شوي و تابع - بقرة مثلك تبي أحد يمشي وراها لتاخذ علاجها !
بدر وعينه عليه : بندرَ .. ليش ما ملكتَ معيَ ؟
بندر وعينه ما تحركت من مكانها : مانيب فاضي لـ صجة الراس من الحينَ .. و بعدين انا مابي أتزوج إلا لا خلصت الجامعة ! .. أبي أتزوج وحدة عاقلة مو مراهقة !
بدر يناظر له بـ سخرية : إي و وش تفسير حركاتك البـآيخة معها يالمراهق؟
بندر لف عليه و بتعقيد حواجب : أقول لا تكون مثل زوجتكِ تفكيركم منحرفَ .. اللي أسـويه لها تأدية لـ واجبي كـ دكتورَ لآ أكثر و لآ أقـــل !
بدر بذات النظرة : سبحان الله حتـــى البوســات صار تأدية وآجب الدكتور !
تغير لون بندر مية لونَ .. و قال بإحراج : عن وش تتكلمَ ؟ .. لآ تطلع كلام من راسكَ !
بدر بإبتسـامـة جانبيــة .. أبعد عيونه عن بندر : تراني ما نسيت شكلك وانت طالعَ من عند المطبخَ بـ ملكة سحـرَ
لفـه بندر عليـــه و بترقب: وش كــــــان شكلي ؟
بدر : أبددد .. بس الروجَ محيوسَ و اليدين تتراجفَ .. احمد ربك ماحد لاحظ قبل لآ تمسحه غيري !
طــــلع تصفيرة صغيرة و عينه تبتعد عن بدرَ : مـــــا عندي ردَ يا توأميَ
ضربه على كتفــه بـ قهر : انا اللي صـــــارت حلاليَ ما شفت حتى رقــعة وجهها و انتَ ...... - وبتهكم - ما عــــــاد بتكلم !
ضحك بندر غصب على شكل بدر : ههههههههه هونها ياخي و بتهونَ !
سكتوا لـ ثوانيَ وكلــ(ن) بعالمــــــــــه و متنآسين وجودَ البنات بالسيـــارة !
تكلم بدرَ : بندر .. تحبّــــــــــــها ؟
لف عليه و برفعة حاجبَ : أنــــــا ؟ .... الله لا يبلانا !
بدرَ : لآ جـــد .. يعني وش تفسير حركاتك البايخـة ؟
ثبت عينه بـ عين بدر : وشَ تشـــــوف ؟
لحظات قليلة مرّت وعينهم ببعــضَ .. قطع النظرات بدرَ وهو يبعد عيونه : انتَ مو وجــــــــــه حب أبدددَ !
ضحك بندرَ .. و قاطع ضحكتهمَ صوت ميرا : يــا عالم ما تبغون توصلونا ؟
رجعوا لـ السيـــارة و آثـار ضحكتهم على شفـــاههمَ ..



,




بنفسَ الهوا و الترابَ بـ أرضَ ( معشــــوقتي ) الريــــــــــــــاضَ


دخل لـ الشقة و بيده جــواله يطقطق عليه : الســـلام عليكم
ثواني وحس بـ عاصفـــة هوجاء .. اعتاد عليها الأيام الماضيــة
ريهام وهي تســابق لمار لـ وائل .. حضنتــه بخفـة وباست خدّه : أهليــــــــــن حبيبي
قال ببرود : هلا بك
ما أمداه ينهي جملتـه إلا و هو بحضن لمـار : يـــــــا هلا والله تو ما نور البيتَ
بنفس البرود : منور باللي فيـــه
جلس عالصــوفا و لا زال يطقطق بالجوال .. و ثنتينهم يتابعونه مثل ظله
ريهــام على يمينــه و بمحارشــة : وائل شفت الشــقــة شلون مرتبـــة ؟
وائل يهز راسه : إي ما شاء الله عليكمَ نشيطاتَ
ريهام : كل هالترتيب أنا قمــــــــــتَ فيه لوحديَ .. و ست الحسن و الدلالَ متكيــة رجل على رجلَ و لآ سوت أي شيَ .. هذا وانا عـــروسَ !
وائل لف على لمار اللي جالسة على يســاره .. و بقلة حيلة و طفش : لمـــار ليشَ ما تساعدينها ؟
لمار ترفع رجلها و تحطها على رجلها الثانية : والله انا مو بــــايعة وليديَ !
رفع حاجب و فعلا بدأ يتنرفزَ .. لمار صار عقلها صغيـــــــــــر و بقوووة : أولا مين ذا وليدك ِ ؟
لمار ببرود : وليديَ اللي هوَ بكرك .. اللي ببطنيَ
وائل بنرفزة : أولا احلمـــــــــــي يكون على اسمَ ابن أختكِ .. ثانيــــــــا بلا دلـــع توّك بالشهر الثانيَ ما رح يصير لكِ شي لو رميتي منديل بالزبــالة ( الله يكرم القارئ )
رفعت حاجب .. لمار : مو انت اللي تحــسَ بالألمَ !
ريهــام : لا والله .. حتى مســاعدة ما تقدرين عليها ؟
لمار تلف وجهها لـــها و تحط سبابتها على فمها : انتي اووووووش مابي أسمع صوتكِ
ريهام : تسمع وش تقول ؟ .. يرضيك هذا يـــا وآئل !
وقف والشرر يتطاير بـ عيونه .. و بـ صراخ : انتـــــــــــــــــي و ياها خــــــــــــــلاص انطموا .. صدعتوا بـ راسيَ ! .. - يلتفت على لمــار - وانتي وش شايفتيني عندكِ .. لآ حشيمـــة و لآ إحترام لـ وجوديَ ؟ .. هذا وانا أقوول لمار العـــــاقلة و الكبيرة ! .. ترى كل يوم تطيحين من عيني زيــــــادة ! .. - يلتفت على ريهام - وانتي بعــــــــد .. مو مقــــــــدرة ان المرة حـــامل و الوحـــام متعبها ! .. اكفــــــــــــــــــــــ ــــوني من شـركم لـ يوم واحد .. وآحــــــــــــد بسَ ! ... الواحد يجي تعبان يبي أحد يداريــه وانتمَ تزيدون وجــــــــــع الراسَ !
تعداهمَ و دخـــل لــ( مجلسَ الرجال ) اللي اتخذه غرفتــه و ملجأه لآ ارتفع ضغطه منهمَ
تردد صوت البــــــاب بآذانهمَ وهم واقفات بـ مكانهم ’
ريهــام ببكاء : شفتــي ؟ .. شفتي كل ذا بسببك
لمــار و كلامه يتردد بأذنها .. حست بالدموع تتجمع بـ عيونها .. هي صحيح زادت العيــار حبتينَ ! .. لكن ما حست إلا بعد ما رمــى كلآمه .. قالت بصوت مهزوزَ : ريهــــــامَ ... أنا آسفــــة
ردت عليها وهي تبكي : بعد شنـــو تعتذرين ؟ .. بعد ما زعلنـــــــاه ! .. الحين شلون بيرضى علينا ! - و تابعت بكاءها -
لمار تتقدم لها .. و تمسك يدها و تأنيب الضمير ينهشها : قومي غسلي وجهكِ و تعالي نعتذر له .. !
ريهام رفعت وجهها و وقفت : طيب انتظرينيَ
راحت لـ الحمام الله يكرمكم .. و وقفت عند المغسلة تغسل وجهها
لمار بإنكســار تكلمها من عند الباب : انا آسفــة .. جد انا أنانية خربت عليكِ أيـــامك الاولىَ !
طلعت من الحمام وهي تمسح وجهها بـ فوطـة : ما عليك عاذرتك .. أدري صعبَ عليكِ تتقبلينيَ !
تبعتها بالمشي و بعبــرة : انتي طيبة رهام .. و بنقــدر نتعايش مع بعضَ صح ؟
ريهام بإبتســامة تلف عليها : حتى انتي أصلك طيبة مو مثل ما كنتَ أتوقع .. - تشبك أصابعها بأصابع لمار - يللا نراضيـــه
طلعوا مع بعضَ و توجهوا لــ المجلسَ اللي كان مقفل بابه ..

دآخل المجلسَ .. ’ ,
زفـــر بضيق وهو مسدوح عالكنب الأرضيَ .. كلّ يوم يفقد أعصابه أكثر عليهمَ ! بس مو بيدّه .. ججـــد ينرفزون الواحدَ بـ حركاتهمَ !
سمعَ صوت الباب يندقَ بـ خفيف .. و صوت لمار الهادي : وآئــل .. ممكن تفتح و تسمعنا ؟
تجـآهلها و لآ كأنه يسمعها ..
ثواني و يجي صوت ريهام مبحوح : وآئــل بلييييييزززَ .. خلآصَ حلينا مشكلتنا و نوعدك ما تنعاد مرة ثانية
بنرفزة رد : أبعدوا عن الباب و اتركوني أنـــــــــــــــــامَ
ريهام : ما نبيك تنام وانت زعـــلان منا
قال يبي يتخلص من زنتهمَ .. : خــــــلاص رضينا عليكم .. ارتحتوا .. و يللا اتركوني أبي أنامَ
ابتعدوا عنّه بهدوءَ متقين شــره لآ عصبَ ..

بعد ربـــع ســــاعة ..
طلع من المجلـسَ و هو شايل بيده جواله : جهزوا البيت .. ريتاج و مشاعل جايين
و بدون ما يعطيهم مجــال أكثر طلع من البيتَ




~




اليومَ الثـــآنيَ ...
بـ ( مجمّـــع .......... التعليميَ ) .. القسم الثـــانويَ ’ ,

نزلتَ من الدرجَ و هيَ تتأفأف و بيدها ملف : أوووف و أخيرا طلعت أبلشتنا ..
البنت اللي بجنبها : الفسحـة بتنتهيَ و كله بسببَ درسها البايخَ
ريان تلتفت على شوق : وانتي ليشَ جايـــة ؟ .. مو كنتي أمسَ تعبـــانة !
شوق و كلام ميـــرا عن بندرَ يمر ببـالها .. اعتلت خدها الحمرة : شسوي تعرفين المعدل التراكميَ .. و الدروس .. كلها تجبرني أجيَ
و صـلوا لـ السـآحة الداخليـــة ..
عقدت حواجبها ريان : وش هالتجمّــع ؟
شوق ترفع رجولها شوي : شكلها مضاربة ؟
طلعت ريان فوق كرسي لـ تشوف بوضوح
شوق بإستفهام : وش صاير ؟
شهقت ريان و المنظر يتضح لها : منــــــــــــــــووووو - نزلت بسرعة من الكرسي وهي تسحب يد شوق - لحقــــــــــــــــي على خواتك !!!!!
ثواني و ما حست بنفسها شوق غير داخلة بين جموع البنات !
انصدمــــــــــت بالمنظر اللي قدامها . . . ميــــرا و تالا متشابكين مع مجموعة بنات عددهم تقريبا بين الخمسة و الأربعة من بينهم منى ! . . . . و ملاك تحاول تفرع بينهم
و بسرعة البرق سحبت ميرا من يدين البنتين . . . و بجهة ثانية ريان ماسكة منى تحاول تهديها !
لكن لا جدوى . . زاد الوضع للأسوأ و
اخذوا نصيب من الضرب الموجع !
تفرقت جموع البنات على صوت الإداريات . . . و خلال عشر دقايق كان الكل قدام مكتب الإدارة
أ . بدرية و عينها على ريان و منى : هـــــــآ يا هوانم ؟ . . . مو احنا اتفقنا إذا رجعناكم مانبي أي مشكلة ؟. . . و هذا من بدايتها !
ريان كانت منزلة راسها و بإيدها اليمين ماسكة معصمها اليسار اللي يألمها . . . أما منى لافــــــة وجهها عالباب و تهز رجولها بـ نرفزة
دخلت المشرفة : تكفين يا بدرية موضوع ريان و منى اتركيه علي . . . انا أتصرف معاهم
ابتسمت ريان بـ حب و حمدت ربها ان المشرفة تدخلت
و بعد مناقشات أخذت المشرفة ريان و منى لـ مكتبها !
أما بقية البنات طلبت منهم الإدارية يوقفون برى غرفتها على بال ما تقرر بشأنهم
شوق تلتفت عليهم : الحين ممكن تشرحوا لي السالفة ؟
تالا بنرفزة تجلس عالأرض : ممممممدري هالمخلوقة اللي اسمها منى خاطري اتوطــــــــــــــــاها
شوق رفعت حاجب مو عاجبها الكــلامَ .. و قبل لآ تنطق بأي حرفَ
ارتفع صوت شهقــــات ميرا !
شوق بـ خرعة قربت منها : مييييييرا وشَ فيك ؟
غطت وجهها بـ كفينها و استمرت بـ البكاءَ
تالا بـ مكانها و بعصبية : تبكيـــــــــــن ؟ .. تبكين عليه يالحمـــارة ! .. هذا واطــي ما يستاهل انكِ تنزلين دمعة بسببه !
شوق حضنت ميــرا و عليها أكبر علامــة إستفهام .. و بـ همسَ : مشـــــاري ؟
هزت راسها نفَي .. و رفعت راسها وبـ صوت متقطّع : تخيليَ أحــــ...ـد يتكلم عنَ أخوووكَ ؟ ... و يدعي عليه قدّامكِ !
شوق بهدوء : وشَ دخله رائد ؟
ميــرا تمسح دموعها : مو رائد .. راكـــانَ .. انتي تعرفين شكثر هوَ يعنيليَ ! .. راكان أخويَ و أقرب ليَ من أي أحدَ .. تخيلي تقول عنّه كــلآم شينَ !
تالا : وهي الصــــادقـــــــــــــة بـ كلآمها ! .. راكان و تعرفين حركاته معَ البنات ما يحتـاج أحد يجي و يقولكِ
شوق تلتفت على تالا و تأشر لها بـ راسها يعنيَ شوي شوي عليها .. رجعت لـ ميرا : ليش وش قالت عنّه ؟
ميرا بـ صوت مبحوح : تقول انه يتحرّش بـ بناتَ خلق الله .. وووو .....- سكتت شويَ و بـ غصة - وانه واحد صـآيع وراعي حــــرام - سكتت شوي تكتم دموعها و تابعت - ما قالتها بالوجــه .. بس وآضح وضوح الشمسَ .. ! .. وفوق ذا التموا حولينا بنات و كلهم يقولون نفس كلامهاَ .. تخيلي أحد يجي و يقولك عن أخوكِ كذا ؟ .. حتى و لو كان كلامهمَ صح بسَ .. صعبـــة يطيح من عينكِ
شوق طبطت على ظهرها : راكان حتّـــى لو كان راعي ترقيـــم و مكالماتَ .. أهمَ شي تكوني واثقة انه ما يسوي الحرامَ .. لآ تنكســـر نظرتكِ له
تالا تقاطعهم : أقســــــــــم بالله صرت أكـــره نظرات البناتَ ! .. يناظرون لنا و كأننا حنّـا النجســات !


نهآيـــة الدوام الدراسيَ ,’
بعد ما وقعوهمَ تعهداتَ و وقفوهمَ طول الوقتَ عندَ غرفـة الإداريــاتَ ..
جا وقتَ الخروجَ ..
ريــان بألم : آآآآآيَ آآآي لآ تمسكينها .. تعوووووورَ
ملاكَ أبعدت يدها عن معصم ريان : ياهبيلـة تخيلي كســرَ وانتي سـاكته ؟
منىَ ويدها على قلبها : لآآآآ بسم الله وشوَ كســـره انتيَ ؟
ملاك تهز كتوفها : ما تشوفيها كيفَ متألمة ؟
ريان تلبس عبايتها بهدوء علشان ما تتأثر يدّها : بلا هــرج و يللا البســـوا
لبســوا عباياتهمَ و طلعوا ..
كلها خمس دقـــآيق وكل وحدة بـ بيتها








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 02:01 PM   #50

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~


راكان بـ قلــة صبر وهو بـ سيارته قريب من المدرسـة : قوليلهـــــــــــــــم وربي وربي إذا ما جـــــــــــــوا الحين .. لأروح و اتركهم هنـــا !
شوق تفتح باب السيارة الخلفيَ و ترمي شنطتها و بـضيق : رفعوا لي ضغطيَ مو راضيات شسويلهم يعني ؟
راكان بعصبية : روحي قوليلهمَ يجون بسرعة و لا حتى انتيَ بتركك معهمَ .. يللا أشوف !
قفلت باب السيــارة بقوة و راحتَ وهي ججججد متنرفــزة من تالا و ميـــرا اللي مو راضيات يطبون سيــارة راكانَ
و بعد شد و جــذبَ .. سحبتهمَ غصـــب عنهمَ لـ السيـــارة !
ركبت تالا ورا بجنب شـوقَ .. و ميــرا قدام بجنب راكان كالعادة ..
راكان بصوت عالي وهو يحرك السيارة بسرعة : وشَ هالحركـااااااات البايخة ؟ .. شايفيني عندكم ســــواااق ؟
ميرا تهز رجولها : لو سمحت راكانَ .. ثـــاني مرة مانبيكِ تيجيَ و تآخذنا .. منت مغصـوووب !
لف عليها و بسخرية : لآ والله ! .. احلفـــــــــــــــي يا شيخــــــــــة .. ماحد أخذ رأيك .. و عناد لكمَ من اليوم و رايح مافي أحد بيآخذكم غيريَ !
جاه صوت تالا : إي علشان تجلسَ تتحرشَ ببنات الناسَ !
بــ صــراخ : انتي انطمـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــيَ يا قليلة الحيا !
تالا بتهكم : سبحان الله لا قلناَ الصدقَ قالوا انطميَ ..
قال بصوت متنرفز : طيب هينَ انا أوريك بعدين يا طويلة اللسانَ
طنّشته تالاَ .. و عمّ الهــــــــــدوء السيــارة
و بعد ما قطعَ مسـافة .. وصله صوت شهقات ميرا .. - تنهّد و بداخله ( يالييييييل الحين ذي البزر وشَ بيسكتها ؟ ) ..
ما تكلمَ و تابع المشيَ ..
وصّل تالا لـ بيتَ أبوهاَ و شـــوق لـ بيت الجدَ ..
طلع من المكـــان اللي فيــه بيوت العائلة بدون لآ يتكلمَ
ميرا بصوت مبحوح من كثر ما بكت اليوم : طريق بيتنا مو هنـــا
قال بصوت هادي : أدريَ
لفت عليه بـ خوف : راكان فين موديني ؟
رد بهدوء : الحين تعرفينَ
التزمتَ الهدوء وهي تتابعَ الطريـــقَ .. لكن ســرعان ما عرفت المكان اللي ماخذها عليه ( باسكن روبنز ) ..
وقف السيارة وهو يقول : لحظة انتظريني .. ثواني وجايكَ
نزل من السيـارة و هي تحسَ بـ سعابيلها تقووووووطّّـــــــــــــر َ .. عند باسكن تنسى نفسها !
رجع لـ السيـــارة وهو شايل بيديه الثنتين علب الآيس كريم
دخل بعد مافتحت له البابَ ..
مدَ لها العلبــة و بـ مزاح : وهـــــــــذا لـ عيوووون الزعلانينَ .. ولو اني خسّرت نفسيَ ! .. بسَ يللا لجلَ رضـــا ميرو يهون كلَ شيَ
بدأت تلتهمــه بـ كلّ شراسـة : وووووهَ ركوووووون َ .. لبـــــــى قلبك
حرّك السيـارة : طيب الحين ما بتقولين ليش زعــلانة ؟
ابتسمت تحاول تنسى الموضوع : بس نتغلّى علشان نذوق باسكن بعدينَ
ضحك : هههههههههههههه .. بس هآ على فكرة إذا جيتك أبي سلف ياوييييلك ما تعطينيَ
بضحكة : ابشـــــــــــــــــــرَ






,





شهقتَ وهي تدخل المطبخ : ريووووون ليش تغسلينَ ؟ .. يدك تعووركَِ
ريان معطيتها ظهرها و ترتب المواعينَ : أجل ! .. تبين المطبخ يتكركبَ ؟
منـى تبعدها : أنا وشَ شغلتيَ بالبيت .. هـآ ؟
ريـانَ : منوووشَ تعرفيني ما أحب أحد يرتب المطبخ غيري ..
منى تعلّي صوتها : يســــــــــــــــووووورَ تعااااال هنا بســـــــــــــــرعة
قرصتها ريان بفخذها : وشَ تبيييييين ؟
جاهم صوت ياسر البيعد : وشَ تبيــــــــــــــــــــــ ـــــــن ؟
منى بنفس الصوت : تككككككفـــــــــــــــــ ـــــــــــــى تعـااااااااااااال بسسسسرعة
زفرت بضيق ريانَ و بسرعة البرق طلعت من المطبخ و توجهت للغرفة
دخل ياسر المطبخ و بخوف : نعمَ شتبين ؟ .. صار لكِ شي ؟
منى تلتف عليه .. : ريونَ الظاهر يدها مكسـورة .. بلييييز وصلها المستشفى !
عقد حواجبه : مكســـورة ؟ .. وشَ فيها ؟
منى : الظاهر التفت بالغلطَ .. - وبتصريفة - سالفة هبلا المهم الحين هيَ
ياسر بخوف يخفيه : ليش ما تكلمتوا من أوّل ؟ ..
منى : مدريَ مدريَ .. بس يللا الحق عليها بتموووت من الألمَ
قال وهو طالع : قوليلها تجهز نفسها .. بروح البس و ألقاها جاهزة
خمسَ دقـآيق و كانوا بالسيــارة ثلاثتهمَ
ياسر يحرك السيارة : وشَ صـار لها ؟
ريان بهمسَ جالسة بجنبه و منزلة راسها : شلت طاولة ثقيلة بالمدرسة
اكتفى بـ هزَ راسه و لآ علّـــقَ ..
أما منــى َ اللي جالسة ورا - كان قلبها يدق بـ شكل فضيع وهي تراقب طريق المستشفى القريب من بيتهم .. وكل شي يدور ببالها ( صـــوته .. حنـــــــانه .. حتى ريحة شماغه الليَ معها منَ سنتين و نصَ ! .. لكن للأسف مـــلآمحه مجهـــــــــــــــــــولة ! )
داهمها صوت ريــان بـ داخلها .. [ وشَ تبين فيه ؟ .. لا تعلقينَ قلبكِ بـ واحِد بـ عمر أبوكِ ! بتتحطميــــــــــــــن بـ النهاية ! .. بتتحطميــــــــــــــــــ ـــــــــــن ] !
نفت هالأفكـــار اللي بـ راسها و أشغلت نفسها بـ الطريقَ
وقفت السيــارة قبـال ( مستشفى الـ............... ) و نزلوا منّها
رفعت راسها و طاحت عيونها على اسم العائلة العريقَ .. ’ .. فجـأة طروا ببالها - تالا و ميـــرا - يحملون نفس الاسمَ !
شهقت بـ داخلها ( هيييييييئ لا يكـــــون .......... لالالا هالعائلة كبيرة و مو معقول يكونون من نفس الفخذ )
نفت هالأفكار و هيَ تتبعهم بالمشيَ
حست بالقشعريرة ريـــانَ و يده الضخمة تشد على يدها السليمة .. ابتسمت بـ حنين من تحت النقابَ و طاحت منها دمعة جاهدت لـ تكبتها
بعد الإجراءات الروتينية ’,
.. جلسوا بـ صـالة الإنتظار الكبيرة .. و كلـــ(ن) بـ عالمه

* منـى اللي تراقب الرايح و الجـآيَ بـ شدّة و كأنها تدور عن وجهه .. نزلت راسها بـ يأسَ ( وشَ تدورينَ ؟ .. لا تنسين انكِ حتى وجهه ما تعرفيـه .. ) ارهفت السمع وهيَ متيقنـة جــــداًً بـ هالطريقة رح تعرفه
* اما ريــان كانت شابكة كفوفها بـ بعضَ متجاهلة الألمَ .. دامَ دفــــاه للآن ما راحَ تتمتّـــع فيه قبل لآ يختفـي للأبــــــــد .. فركت كفوفها المعرقـة من شدّة التوتــرَ وهي تدعي بـ داخلها !
* عند يـــاســـــــــــــــــــ ــر [ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ]


سمعوا صوت النيرس تنادي على اسم ريــان .. وقف ياسر معَ ريان ووجه كلامه لـ منى : انتظرينا هنـا .. مارح نتأخر
هزت راسها تأكيد : تطمـّـــن
قال وهو يآخذ الأوراق اللي عالكرسي : أصلا مدري وش حاشركِ هنـــا ؟
منى بـ تهكم وهي تكتف يدينها : والله أســأل اللي بجنبك
ما علّــق و طلعوا متوجهين لـ غرفـة دكتور العظـآمَ
جلست منى بـ مكانها وهيض للآن عندها أمـــــــــــــــــل تشوفه
فجأة قطـع تفكيرها .. الصوت المنشـــودَ .. الصوت اللي انتظرته سنيــــــــــــــن و سنيــــــــــــــــــــــ ــــنَ .. و حآن الحينَ الـ موعدَ !
لفت وجهها ببطء وكلها لهفـــــــــــــــــة و طاحت عيونها على َ ( ثلاثـة ماشيين معَ بعضَ متوجهين لـ مكان الكراسيَ قبالهــا )
بدرَ يآخذ الورقـــة من يدَ رائــد : وشَ هالقوآنيـــــــــــن اللي كل شوي مطلعينها لنا ؟
بندرَ وبيده ورقة من نفس النوعية .. قال ببرود وهو يحطها عالكرسي : نفسها ما تغيرتَ
رائد وبيده الكوفي : إي بالنسبـة لك أكيد ما تغيرتَ .. انت حتى لو مافي أنظمة بـ تضل إنسان نظاميَ
بندر يطالعه بنص عين : اللهم لا حســــــــــدَ
بدرَ بزفـرة : الله يعيني و أصير مثلك يا توأميَ
و تابعوا سـوالفهمَ .. وهيَ مصنمة بـ مكانها و عينها مثبته على رائد .. ( نفــــس الصووووتَ نفس الصووووتَ .. لآلآلآ مو نفس النبرة ! .. إلا أكييييد هوَ ! .. منـــــــــــــــــــــــ ـــــى انتي ما تغلطين بـ صوته )
وقفتَ بسرعة و بـ خطوات أسرع .. وهيَ تجر أذيـــال الخيبة !
دخلت بـ أمكان ما تعرفَها .. و همّها تبعـــد عن هالعالمَ !
تسندت على جدار ملاصق لـ باب مفتوح لـ غرفـة وحدة من المريضات وهي تآخذ أنفاسها .. و بالغلط طاحت عيونها على الغرفـة المفتوحة
**
كان جـــالسَ بـ مسافة بعيدة عنَ سريرها و يتكلم بـ كل هدوء وحنان أبويَ
**
الصوت ما كان يوصلها بـ شكل واضحَ !
أبعدت عنَ الغرفـة وهيَ تمسح دموعها .. نزلت بـ خطوات هادية متتبعة إرشادات الأماكنَ , ’
وهيَ نازلة بالدرجَ .. مـــر من جنبها أحد منســوبي المستشفى
و بتســرع : لو سمحـــــــــــتَ
لف لها تركي : تفضلي أختي .. أي خدمة ؟
منى بإرتباك واضح : أأأ .. كنت بسـأل عن ... مدير شؤون الموظفين .. شنو اسمـــه !
عقد حواجبه بإستغراب .. ليش تسألني ؟ تقدر تسأل السكيورتي ! . . رد بـ هدوء : أنا نائبــه و بالخدمـــة !
شبكت يدينها بتوتر : لآ أبي أعرف اسمـه .. في شغلة خاصـة !
تركي ببرود وهو يتعداها : أحمدَ سـالم الـ................
أخذت نفس عميق و قلبها يدق طبول .. لأول مرة تعرف اسمه .. لفت عليه تتأكّد : طيب هوَ كان موظفَ هنا من ثلاث سنوات ؟ .. أو توه جديد ؟
تركي رجع لها و بـ زفرة ضيق : لآ .. من يوم هالمستشفى وهو على نفس شغله ! .. و لو سمحتيَ انا مشغول ..
و طلع تاركها بـ ضيــــــــــــاع !
قطع تفكيرهـــا .. يد تمسكَ معصمها بـ كل قوة ..
صقر بحدّة : ويـــــــــــــــــن كنتيَ ؟ خوفتينا عليكِ
منـى تبعد يدّه بهدوء و تتعدّاه لـ ريـــانَ .. مسكت يدها السليمة وشدّت عليها وهيَ تكبت دموعها َ
ريـان اللي كانت تعرفَ بـ تهووور منــى .. ما استغربت إختفاءها .. لكنَ يا تــرى وشَ سبب هـ الحزنَ ؟
تقدمهم يــاســـر و راحوا لـ السيــــارة متوجهين للبيت َ



,




نــرجع لـ الغرفـــة المفتـــــــــــــــــــو حة َ

نزّلت راسها بـ حزن .. و حمرة خجـل ما قدرت تخفيها : بسَ انت تعرفَ حالتيَ .. فاقدة لـ الذاكرة ! .. مافي أحد يبي وحدة فاقدة ذاكرتها !
ابتسم أحمدَ : دآنــــة يا بنتيَ .. مسألة فقدانكِ للـذاكرة بتتعالجين منها ان شاء الله .. و بعدين اللي تقدم لكِ عارف بهالشيَ و راضي فيـه و متمسك فيـك بعدَ ..
سكتت فتـــرة تحارب دموعهاَ .. أخوها تركيَ من دخلت المستشفى ما شافتـــه .. تكلمه بين فترة لـ فترة بـ جوال أحمدَ و يقولها انه مســافر عنده شغله ضرورية ! .. طيب هي تحتـاجــه بهالووووقت و بقوووووووة ! فينه عنّها ! .. أمحــــــــــــــــــــق أخ !
أحمد بحنانه المعهود عند الكل : بنتيَ .. صدقيني ما بتلقين أفضل منّــه .. وانتي عارفـة رأي تركـــيَ موافق عليه و بقــووووة !
بخجل بدت تتفاعل معاه : طيب انا كنت أعرفـه ؟
أحمد : إي كنتي تعرفينـــه وانتي صغيرة .. و تحبينــــــــــــــــه كمـانَ
هنا عاد وجهها تغير لونه مية لونَ !
أحمد : تعرفين الناس مستعجلينَ و لهمَ أسبوعَ ينطرون ردكَ بس أهم شي انتيَ لآ تستعجلينَ.. استخيري .. وربي يختار لكِ الخيــرة !
نزلت راسها أكثر : استخرتَ ... - وبهمس - بس بعلّم تركيَ أوّل !
وقف وإبتســامته من الأذن للأذن : أجل يللا اتركك انا وراي شغل َ
هزتَ راسهاَ وهوَ طلعَ
زفر بـ ضيق بعد ما قفل بابها : يــــاربَ اكتب اللي فيــه خيرَ .. و لآ تجعلنا من الظالمينَ







معَ خالص حبيَ ^^





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.