آخر 10 مشاركات
بخصوص رواية قبلة المموت … (الكاتـب : فجر عبدالعزيز - )           »          فرشاة وحشية ج1 من س تمرد وحشي-قلوب أحلام زائرة-للكاتبة: Nor BLack*مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          للقلب رأي أخر-قلوب أحلام زائرة-لدرة القلم::زهرة سوداء (سوسن رضوان)كاملة (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          304 - عندما يخطيء القلب - ريبيكا ونترز (الكاتـب : عنووود - )           »          [تحميل] من عقب يُتمها صرت أبوها،للكاتبة/ حروف خرساء "سعودية" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-13, 09:34 AM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تـآبعْ البـآرتْ 23 ..


و رآحت تسلّم على مشـآعلِ و قبل لآ يطلعون ..
وآئـل طق مشـآعل على رآسها ومشى و هو يقول : اتركي الدلعْ و روحيْ شوفيَ زوجك
مشـآعِل اكتفتْ بالسكـوتْ . ,
بعَد ما طلعوآ . .
وائل و هو يحرك السيارة . . ابتسم : هآ وين تبين تفطرين ؟
لمار من تحت النقاب : آممممممم
نطق بسرعة : لا لا انا عارف وين بنفطر بالبيت
لمار بخيبة : لاااااا
وائل و هو يز راسه نفي : نو نو
لمار : حبيبي بلييييز علشان خاطري نفسي افطر بأي حديقة
وائل و هو مستمتع : لأ يعني لأ
لمار بنبرة زعل : يعني مآلي خاطر عندك ؟
بإبتسامة حلوة : تدرين ان مافي لأحد خاطر عندي كثرك . . و بعدين حتى أنا خاطري آفطر عليك . .
لمار كتفت يدينها : . . . . . . .
ضحك عليها و هو يمط خدودها : خلاص كلش و لا زعلك . . أوعدك بكرى أفطرك وين ما تبين
هتفت بفرح : ججد ! ! !
نطق برواقة : جد بس على شرط . . هالــــ( آمممم ) ما أسمعها
ابتسمت : من عيوووني
رد و عينه عالطريق : تسسلم لي عيونك
سندت جسمها على زجاج السيارة وهي مبسوطة من تغير وائل و تدعي دوووم يبقى على هالوضع . ،
تذكرت شي : صحيح وائل قبل لا أنسى . . وليد عازمنا على حفلة شهد !
عقد حواجبه : ليش ؟
تابعت : اليوم يصير عمرها سبع سنين . . " وبتوتر " وانت مارح ترفض صح !
وائل : وين بيسوونها ؟
لمار : بقاعة . .
وائل و عينه عالطريق : أهم شي ما تكون مختلطة . .
لمار بعتب : وائل وش تضنا . . ؟ صحيح أهلي بإيطاليا منفتحين بس انت تعرف انا و وليد و طلال مستحيل نسوي شي يخالف ديننا و معتقداتنا
هز راسه : اوكي على راحتك
ابتسمت بفرح ماكانت تضن ابد انه رح يوافق بهالسهولة . .

وصلوا لشقة وائل . .
وائل راح يوقف السياره و لمار طلعت للشقة . .
أول مادخلت توجهت على طول لغرفة وائل . . فسخت عبايتها و وقفت قدام التسريحة تعدل نفسها . . لمحت العلبة البيضا مرمية بإهمال فوق التسريحة . . مسكتها بإيدها و هي تذكر أمس و مصارحة وائل لها برغبته بطفل يشيل اسمه . . وقبل لاتغوص بأفكارها حست بأنفاسه تخترقها . .
شال العلبة اللي بإيدها و بهمس : مو احنا اتفقنا أمس . . لو انتي مترددة مافي مشكلة نأجل الموضوع . .
لفت عليه و تعلقت برقبته : لا العكسس تحمست للموضوع بعد ما شفت بنت ريتاج
حاوطها بخصرها و طبع قبلة دافية على خدها . . وبهمس رقيق : وانا بعد خاطري بطفل شعره مثل شعرك . . عيونه شفاته إبتسامته . . في كل شي يشبهك يشبهك انتي و بسسس
من بين همسه اخترق مسامعها صوت كرهته وكرهته من أعماق قلبها ~

[ رهـآمْ وهيَ تعلبْ بطرفْ شعرها : هوَ بس انا سمعتْ .. انو ... زوجكِ .. امممممْ .. زوجكِ خطب !

رهـآم تقول بسخرية : انزينْ بتشوفينْ يا لمـآر بالنهـآية ههههههههههههههههْ ]

تغيرت ملامح وجهها و دموعها تنذر بالنزول و صوت رهام يدوي بإذنها . . نزلت يدينها عن رقبته وعينها مانزلتها عن عين وائل
لما حس بتغيرها المفاجئ مسك وجهها بكفينه . . وبهمس قلق : لامار . . شفيك حياتي ؟ . . تعبانة ؟ !
لمار طاحت منها دمعة. . وبصوت مخنوق :وائل ما رح تتركني . . صح !
لمها لصدره و هو يربت عليها بحنان : ليش تحكين هالحكي ؟ . . انتي تعرفين شكثر انا مقدر أتخلى عنك . .
جلسها على طرف السرير و أحاسيس متضاربة في أعماقه . . من ناحية يحس بشعور الألم يغتاله بسبب معاملته الجافة لها بالبداية . . و من ناحية يحس ان مخططه اللي نوى عليه وبدا بتنفيذه متزعزع . . مسك كفينها و هو يقول بهدوء ممزوج بحنان : لمار حياتي . . انا إذا قسيت معك أو كانت معاملتي جافة لك هذا ما يعني ان قدرك قليل بقلبي . . العكس كل يوم يكبر قدرك بعيني
همست من بين دموعها و نبرته أثرت فيه كثير : و لا حتي أحد بيشاركني فيها ؟
سند راسها على كتفه.. و بهمس يشيل دآخله غمووووض كبير : أبيك تعرفين شي واحد . . مهما كان و مهما سويت انتي الوحيدة اللي متربعة بقلبي
طبعت بوسة خفيفة على كتفه و هي تبعد عن بالها كل الأفكار السيئة . .



~



بعد صلآة المغرب . ،

استلقى على سريره بتعب عقب رجعتهم من البر . .و كل اللي يفكر فيه الحين [ النوووووووم . . النوم وبس ] واللي مريحه أكثر إن المزعج ( بدر ) بباحة الفيلا مع شادن . . يعني يضمن نومه مريحة عالأقل 4 ساعات . .
ما أمداه حتى يقفل عيونه و يستمتع . . إلا والباب ينفتح بدفاششة و الضوء ينفتح . . : بندررررررر يالبومة لا تنام . .
تأفأف و هو يغطي عيونه بذراعه : اطلع و صكر الباب !
بدر و هو يسحب اللحاف : قم قم بس لا أتوطى ببطنك !
بندرْ عدّل جلسته بعصبيــة : بدرررررررر وربيْ لو ما تتركنيَ بحـآليْ بيصير لكْ شيْ عمركْ ما شفتــه
بدرْ بـرفعة حـآجبْ وهو شـآيل اللحـآف : وش بتســوّي مثلاً يــآ .. يــآ حبيبْ شــوق !
و فجــأة قفزَ و هو يضحكْ لمّـآ شـآف بندرَ ينقضْ عليـه .. سحبـه بندرْ من رقبـته ليــن مـآ وصلّه للصـآلة العلــوية و بـدر مستمـرْ بالضحك على شكـله ..
بنـدرْ بعدً مـآ رمى بدرْ عالصوفـآ توجّـه بسرعةْ لغرفتـهمْ قبلْ لآ يلحقـه بدرْ .. قفـل البـآبْ و ارتمــى على سـريره وهوَ يدعيْ ان بدرْ ما يرجع له مـرة ثـآنيــة أشين حركة بالنسبة له أحد يصحيــه بهالطريقـة !
استرختْ مـلآمحـه بهدوءَ وهو يدخــل بنـومة عميــقة . ,

نصَ ســآعة . ,


سـآعــة . ,

ســآعة وربــعْ . ,

دخلْ للغـرفة بسكـونْ .. تقّـرب ببطءْ لــ سرير بندرْ . . شـآف ملآمحـه مسترخيـة و تنفسـه منتظـمْ .. ابتسـمْ بحنيـة على شكـل أخـوه .. تحرّك بخطوآت هـآديـة وهو يشوف بندرْ يتحرّك ..
رآحَ للدولآب يـآخذ له ملآبَــسْ ..
....: كمْ السـآعة ؟
لفْ وشاف بندر مـآسك رآسـه بإيـده و و الإيد الثـآنية متسنّد عليها .. قرّب لهْ و هو يقفل الدولآب : شفيــك .. تعبـآن ؟
بندر على نفس وضعـه : لأ.. بسَ من كثـر إزعـآجكْ .. كل شويْ دآخـلْ طـآلع !
بقق عيـونه : ششششششف !!.. يالنصـآب ! ..
بنـدرْ : أقول .. كم الســآعة ؟
رفع معصمْ إيده : سبعْ وربــع .. قم قمْ أبيكْ بـ موضوعْ

بعـدْ ربـعْ سـآعة . ,
بـدرْ وآقفْ قدّم التسريحـة يعدّل شمـآغه : ضـآبط كذا ؟
بندرْ وهوَ الثـآنيْ كـآشخْ بالثوبْ و الشمـآغ .. رآح لبدرْ و ضبّط شمـآغه : كذا زين
بدرْ رش له عطـرْ و لف على شـآدن اللي جـآلسة على طرف سرير بدرْ ترآقبهم : شـرآيك شـدون !!
شـآدنْ بإبتسـآمة : تخبببّل
بنـدرْ : و أنــــــآ ؟
شـآدِن : اثنينكمْ تجننون طـآلعينْ كأنّكم عرسـآنْ
بـدرْ ابتسمْ : إي و هذا الصـــدقْ
بندرْ تكتّف : احنـآ من أوّل نكشّخ .. طيب وش المنـآسبة ؟
ضحكت شـآدن : كل ذآ و انتْ مو عـآرفْ وش السـآلفة !
بـدرْ : لآ تردينْ عليـه .. هذا الإنسـآنْ مدريْ وش يحسْ فيـه !!
بنـدرْ عقّد حوآجبـه : لآ جــد وش السـآلفة !
شـآدنْ : رآيحيــن عند عمي أحمـد تخطبـون
بندرْ فتّـح عيونه بكبــرهـآ : وشششو !
بدرْ : مارحْ نخسـرْ شيْ لو كلمـنـآه اليوم
بنـدرْ ضرب كتف بدرْ : مفششششششووووح !
بدرْ بنصْ عين : إي وآضـح .. عالأقل أفضـل من بعضْ النـآسَ .. ما قدروآ يقـآوموآ يوم شـآفوهـآ !
بنـدرْ : اوكيَ اوكي بسْ يللا خلصنـآ
نزلوآ لـ كرآج السيـآرآتْ .. و انطلقــوآ لأوّل مسجـدْ يصلونْ فيه العِـشـآءْ
بعدْ الصـلآة .. بدرْ كلّم شـآدِن و قـآلها تنزّل .. مو حلـوة تبقى بالفيـلآ الكبيـرة لوحدهـآ
شـآدنْ و هيَ تفتحْ بـآب السيـآرة : السـلآم عليكـمْ
بنـدرْ و بدرْ : و عليكـم السـلآم
بندرْ : فينْ تبينْ تروحين ؟
شـآدن : وصلونيَ لبيتْ عمـي يوسف .. بسَ أوّل ما ترجعونَ مرونيْ
بدرْ : اوكــــــــــيَ ..
دقـآيقْ معدودةْ و همْ قدآمْ فيـلآ يوسفْ .. و طـول الطريـقْ و بـدرْ بسَ يعدّل شكلـه و حـآسس نفسـه بيطير من الفـرحْ و ثقتـه انْ تـآلآ ما رحَ ترفضــه هذي بحدْ ذآتهـآ شعورْ ثـآنيْ
بـدرْ : شــدون ادعيلنـآ
شـآدِن وهي تفتَـح البـآبْ : إن شـآء الله .. الله يوفقـــكمْ
بعدَ مـآ طلعتْ .. حرّك بنـدرْ : الحينْ انتْ متأكّــد ان أحمد بالبيت ؟
بـدرْ : لآ كلمّته .. بالمستشــفى
بنـدرْ وقف السيـآرة ولفْ على بـدرْ : تستعبـط انتْ ! . . وششو بالمستشفى !؟؟ .. عمـركْ شفتْ أحدْ يروحْ يخطبْ بالمستشفــى ؟
بـدرْ بروقـآن : عـآديْ يآخيْ مـآفيها شي .. و بعديـنْ الحينْ مافيَ ترآجــع عقب ذآ الحمــآسْ
بـندرْ : الحمــد و الشكــر لك يا ربْ بسسَ !
حرّك سيـآرتهْ لـ طريـق المستشـفى . , . .
بـنـدرْ بإبتسـآمة : بــيدو
بـدرْ بسـرحـآن : همممم
بـندرْ : وش شعـورك الحيـن ؟
بـدر تنهّـد : آآآآآآه يـآخويَ مدريَ شقولكْ .. حـآسسَ انـّي .. امممم .. كذآ
بندرْ قـآطعه : إي إي عـآرفْ شلـونْ .. شعـور ما تقدرْ توصفـه
بـدرْ : ايييييوووااا بالضبــط .. آآآآه بسَ الله يعينْ
بنـدرْ اكتفـى بإبتسـآمة طـآلعـة من أعمــــــــــآق وجدآنه .. " و أخيــراً .. و أخيـراً يـآ بدرْ .. عشــر سنوآت على هالحلــمْ .. ربــيَ يسعــدك و يوفقك "

بعــدْ فتـرة من السكــوتْ . ,
بـدرْ : وانتْ ليــشَ ما تحسَ بهالشعـورْ !.. حاسس انك مو متحمّـس
هزَ كتـوفه بـبرود : ببسـآطة لأنيَ مو مثلكْ عـآشق ولهـآن .. شعـور جداً طبيعــيْ رآيـحْ أتمم نصْ دينيْ و بسْ
بدرْ بإستنكـآرْ : غريب انتْ . .
بنـدرْ و هوَ يأشــّر لقدآم : طـآلعْ هنـآكْ
بدرْ حرّك عيـونه عالمكـآن اللي يأشرْ عليه .. و سـرعـآنْ ما تهلل وجهـه .. عدّل المـرآيـآ على وجهه و عدّل شمـآغه ..: و أخيـراً وصلنـآ
دخلتْ السيـآرةْ لـ موقفْ السيـآرآت .. و طلعوا اثنينـهمْ .. و توجهـوآ لـ دآخلْ المستشـفى



بـ مكتبْ أحمـــد . ,

بعصبيـة هـآدية : وانتَ ليششَ طلّعتهـآ من الحضـآنة .. لآ تنســى انّهـآ من الخّدج
رآئــد وهوَ يلعّب بنته (جوآن) : سمعتي عنوني !... مـآيبيْ يشوفك !.. يــآ لبيييه يا حيـآتيْ .. تبينْ تـآخذين عقل بـآبـآ ؟؟ .. فدييييتك تكلّمي .. " طبعاً بنته بحكم ان عمرهـآ لسى يوميـنْ ما تصدرْ أي شيء غير بعضَ الحركـآتْ النـآدرة .. تـآبعْ " طيبْ بسس ابتسمي .. خـلآص عصبيْ ازعليَ
ابتسـم أحمَـد غصب عنّـه : على هونــك يا ولدْ ..
مسكهـآ رآئد بإيد و أشّـر بسبـآبته على أحمد و هوَ يطـآلع فيهـآ : شفتـي هذآ .. هـذآ جدّو .. ما يستحي على وجهه ..يقول للبـآبـآ ولـد !
أحمــد قرب لهْ و بإستنكـآر : وشششو جدّو !.. بعينكْ يـآ شيخ !.. و بعدينْ أنـآ كلْ ما حـآكيتكْ بترّد علي هالخبـلة ؟
رآئـد ما ردْ عليـه و استمرْ يلعّب بنوته و صـار يصدرْ أصوآتَ طفوليـة غريبـة ..
ما قـدر يمسكْ نفسـه و ضحك : رآئــد وش فيكْ ؟ . . اسستخفيت !!!
و على هالكلمـة انفتـحْ البـآبَ .. وطلْ من ورآه بدر و بنـدرْ .. : السـلآم عليكـمْ
أحمـد انصـدم من وجودهـم .. على عكسَ رآئـد اللي استمـر يلعّب بنتـه و لا كأن أحد موجودْ
ردْ أحمد بصوت خـآفتْ : و عليكـم السـلآم
بدرْ بدونْ مقدمـآت مشى بخطـوآت سـريعة نـآحيـة رآئـد : يــآآ قلبوووووو .. مين ذآ القمـرْ
رآئـد اعطى بدر جنبـه : لآلآلآ .. لآ تلمسـهـآ
و منْ جهـة ثـآنيـة . ’
أحمـدْ بإستفسـآر : غريبـة ليشَ جـآيينْ ؟ ..
بندرْ ابتسـم وهو يغمـز : موضوعَ خـآصْ
أحمـدْ بإستغرآب : موضوع خـآصْ !
بندر تعدّى أحمـد و جلسَ عالصوفـآ و عينـه على رآئـد و بـدرْ اللي متقطعينْ عالبزر : بنت منو ذي !
رآئـد و هوَ يتعدّى بـدرْ و يتوجه نـآحية الباب : بنتـــــيْ
بـدرْ جلسْ بجنبْ بندرْ : بالله بـلآ إستهبــآل
بسَ رآئــد طلـَع متجـآهلْ سؤآل بـدرْ . ,
مـآ كلفّـوا نفسـهمْ يفكـرون بالبنتْ و همْ مـآخذينْ كلمـة رآئـد بـ مزآح
أحمـدْ : أيـوا وش عنــدكم ؟
بـدر : يـآخيْ وش فيكْ كذا تقولهـآ ؟ .. كنّك تبي الفّـكــة ؟
أحمـدْ بـ مزح : وانتْ الصـآدقْ أبي الفكـة من دخلتوآ المكتب و انا أحسس انيَ مخنــوق
بنـدرْ برفعـة حـآجبْ : مـــــــــآآآلتْ .. هذا و احنـآ جآيين نستر على بنـآتكْ
بـآنت الدهشـة على وجـه أحمــد .. وسرعـآن ما قالْ بطفشَ و عينـه على بــدرْ : بـدرْ لو انتْ جـآيَ عشـآن تـآلآ فـ بليــــز عنديَ شغل فوووقَ رآسسيْ مب فـآضيْ للمـزحْ
نطق بـدرْ بإحبـآط : وش هالتحطيــــم !.. حنّـآ حتى لسى ما بدينـآ بالموضوعَ
بنـدرْ سلّك صوتـه : احمم .. أحمـد .. نبـيْ تنفـآهمْ بالموضوعَ حبّــة حبّــة .. و بعـدينْ مو بـدرْ لوحـده جـآي لهالسبب
أحمـد بملل من الموضوع : ليــشَ مينْ كمـآنْ جـآيَ يخطبْ !
تكتّف بنـدرْ : يعنيَ مينْ مثلاً بالله !.. انتْ تشـوفْ شبـحْ ثـآلث معنـآ ؟
أحمد بإستغـرآب : لأ .. بسْ ميـنْ تقصدْ .. ما أشـوفْ غير بـدر ؟
بندرْ يأشّـر على نفسـه بإصبعـه السبـآبة من فوق لـ تحت : كلْ هالطـول و العـرضَ و الكشخـة و الرزة .. و مو مـآليَ عينك ؟
أحمـد بصدمـة : انـــــــــــــــت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .. " و ضحـك ضحكـة طويـــــــــلة "
بندرْ لفْ على بـدرْ بنرفـزة : بالله يـآخوي ليشَ كل ما خبّـرت أحدْ انيْ بتزوّج قـآم يضحك !.. لهالدرجـة ما ينـآسبنيَ الزوآج !
بـدرْ بإبتسـآمة : لآ تلـومــه .. مو انتْ كنتْ تقـول ما رحْ تعرّس إلا بـعدْ الـ 38 !!
أحمـد بعدْ مـآ سيطرْ على ضحكتـه : انزيـن .. طيبْ مينْ تبغـى !.. ما عنديَ غير تـآلآ .. الظـآهرْ انكمْ تتحدونْ علشـآنهـآ
بنـدرْ : لآ فيَ وحـدة ثـآنيةْ .. " و بإختصـآرْ " شـوقْ ولآ نسيتهـآ ؟
أحمـدْ استوعَـب الموضوعْ .. صحيحْ شـوق تكونْ بنتـه من الرضـآع : آهـآ .. " و هوَ يلعبْ بقلمـه " يعنـيْ انتْ جـآد ؟
بندرْ : مـآفيَ مزحْ بهالأمورْ .. و يكـون بعلمكْ كلّمت جديْ و جدآتيْ بالموضوعَ .. و حتـى شوقْ تـعرف
فتّح عيـونه بكبـرها : من متــى كل ذآ !!..
بنـدرْ : من اليومْ الصبـحْ ..
أحمـد بجديـة وهو مشبّك يدينـه ببعضْ ..وعيـنه على بندرْ : من نـآحيتيَ ما أشـوف أيْ مشـكلة تجـآهك .. العكسَ رجـآل و النعـمْ فيهْ .. بسَ يبقى رأيْ البنتْ
بنـدرْ ابتسـم : اوكـيْ انتظرْ الـردْ ..
أحمـدْ نزّل رآســه و كتبْ شيْ عالورقـة اللي قدّآمـه .. " و بعـدْ فتـرة بسيطـة " رفـعْ رآسـه : وش تنتظرونْ !.. " وعيـنه على بندرْ" تـرى مارحْ أردْ عليكْ الحينْ
بـدرْ بدهشـة : و أنـآ ! . . مــــآليْ وجود ؟
أحمدْ بضحكـة : انتْ الحيـنْ من جدّك !!
بـدرْ بجديـّة : أحمـدْ .. يـآليتْ تنسـى الحينَ كل شيْ أنـآ أتكلّم جـد ..
أحمـد زفرْ بضيـق وهوَ يلتمسَ الجديّـة بصوت بـدرْ.. قـآل ينهيْ الموضوع : بـدرْ .. آسـفْ يـآليتْ تـأجّل الموضوعَ سنـة .. سنتــينْ .. لينْ مـآ أعطيكْ إشـآرة
فـتحوآ اثنينـنهمْ عيونهمْ بصـدمة . .
بنـدرْ بإستنكـآرْ : سنتيــــــــــن مرّة وحـدة !!
أمـآ بدرْ التزمْ الصمـتْ وهوَ يدآريْ صدمتـه ..
أحمـدْ " آآآآآآآآآآآخ ..وش أقولكْ بس يـآ بــدرْ !.. " .. : قلتْ اللي عنـديْ .. و إذا انتْ تبيهـآ من جدْ رحَ تنتظرهـآ طولْ العمـرْ .. " حط إيده على كتف بدرْ " و إذا تبـيْ أضمنهـآ لكْ هالسنتينْ مـآفيَ مشكلة
بـدرْ يحـآولْ يقنع أحمد : البنتْ كبيـرة خـلآص بتطقْ الـ 18 .. كلّهـآ خطوبـة و الزوآجْ متى مـآ تبيَ إنْ شـآء الله بعـد عشـر سنوآت
بـدرْ يكمّـل : طيبْ انتْ خـذْ رأيهـآ بالأوّل وأستخيــرْ و ربيَ مـآ رحْ تخســرْ شيْ
أحمدْ تنهّـد بضيـقْ " الموضـوع أكبــرْ من كــذا !! " .. و قـآلْ علشـآنْ ينهيَ الموضوع : إن شـآء الله .. خـلآصْ أشـوفْ
وقّف بــدرْ : اوكـيْ عمّـيْ نتركك الحيــنْ .. " وبهمـسْ " يـآليتْ تـآخذ الموضوعْ على محمـل الجـدْ
اكتـفى أحمـد بهزْ رآسـه ..
بنـدرْ وآقف عند البـآب : عنْ إذنـــــــــــك
أحمـدْ : بأمـآنْ الله َ . ,
بعَـد ما طلعوآ .. تنهّـد أحمدْ و هوَ يمسحْ وجهه بـ همْ .. " كلّ الهمــومَ تجمّعت مرةْ وحـدة .. ! .. رآئـد و زوآجه اللي بيعلنه بكـرى ! .. خطوبـة بندرْ و بـدرْ !..و الأدهـى مشكلة ( تـآلآ ) "
تنهّــد و هوَ يفكــّر بحـل لكل هالأمورْ


خـآرجْ المكتــبْ . . كـآنَ الهدوءْ هو السـآيدْ ..
أخيـراً نطقْ بندرْ بمحآولة انه يطلع أخـوه من قوقعة الصمتْ .. دزّه بكوعـه و هوَ يغمـز : يـآقمييــل مـآ يمدينيَ على " وهوَ يقلّد بدرْ " نتركك يـآ عمّي !!
تـآبعْ وهوَ يشـوف صمت بـدرْ : بالله من متـى وانتْ تقول لبـو حميـد عمّي !!
زفـرْ بدرْ بضيـق : بندرْ واللي يرحم وآلديــك مـآليَ خلق
وقّف بنـدرْ قبـآله وحطْ يدينـه على أكتآف بدرْ : انتْ الحيـن ليشَ متضـآيق ؟
جلسَ على أوّل كرسيْ قـآبله بالممرْ وكفيــنه على وجهه : أوووووف انتْ مـآسمعتهْ يوم يكلّمنيْ !.. متأكّـد انه يسلّك
دآر بعيـونه عالنـآسَ اللي تطـآلعهمْ بإستغـرآب خـآصةً انْ الكلْ يعرفْ انهمْ دكـآترة بالمستشفى .. نطقْ بـحزم : بــدرْ .. ارفـــعْ رآســـك
رفــَع رآسـه بصعـوبــه وهوَ يزفـرْ و وجهـه مسوّد من كثــرْ الهمْ .. { يمكن تستغربونْ ردّة فعل بـدرْ .. لكنْ هـذا نتيجـة حمـآسه الزآيــدْ و إستغرآبه من كلآم أحمد }
شدّه من يدينـه و وقفــه .. : نحكــيَ بــرا أفضل
وقّف بضيــقْ و تـآبعْ المشيْ مع أخـــوه


~



فيَ أفخــــمْ قـآعـــآت الريـــآَضْ . ,
بعدْ العشـآء


صقـرْ بإستنكـآرْ و هوَ يوقفْ السيـآرةْ بموآقف السيـآرآت : الحينْ وليــدْ ليه مـآ تركنـآ نسـآعدهْ !
حمـدْ و هوَ يشيـلْ أختــه الصغيـرة على ذرآعه اليمين و الذرآع الثـآنية فيهـآ أخوهْ الصغيرْ بـعد : قـآل شنـو .. علشـآن المفـآجأة !.. و أنـآ متأكد انها بالنهـآية شيْ تـآفهْ
صقـرْ شـآل بنته فدا و ثبّتهـآ على رقبــته بحيث تكونْ رجولها على أكتـآفه : ادخــل بسَ حدّي جوعــــــــــــآنْ
حمـد بعصبـية من إزعـآجْ البزرآن الليْ ورآه : انتْي و يــــــــآه ورببببيَ بشــوتكمْ
ضحـكْ سطّـآمْ وهوَ جـآيْ ورآهـمْ و بإيده مـآسكْ شـهدْ و بجنبـه يزويَ و الجوريَ : خـآطريَ أشــوف شكل وليــد إذا عرفْ انْ كل ذا المبـزرةْ اخوآنكْ
صقـرْ يكمّـل : المشكــلة كلّها سنتينْ بسْ انقطعْ وطلعْ له الجيشَ ذآ !!
يـزنْ ( ابن الــ 14 سنة ) وهوَ يعدّل نظـآرته : قولوا مـآ شـآء الله الحيــنْ تصكونـآ بعينْ و بعدينْ نموت كلنـآ !
صقـرْ : آنتـوا حتّــى لوْ متّــوا .. بعدْ يومْ بيطلعْ جيشْ ثـآنِيْ
سمــعْ صوتْ من ورآه : أعــوذْ بالله حـآسدنـآ لأن مـآ عندكْ أخوآن !
التفتْ صقـرْ لـ الشـآيبْ اللي ورآه .. ضحكْ و تقدّمه لهْ و بـآسه على رآســه : أمـزحْ والله يـآعمّيْ
رمـى عليـه أبو حمـد نظــرة غصــبْ ضحكّــته ..
أبــو صقـرْ بهيبــته المعروفـة وقّف : الحيــنْ ليشْ وآقفيــنْ ؟ .. ادخلــوا
سطّـآمْ : والله يـآ عمّــيْ وليـد حـآلفْ مـآ ندخل إلا إذا تجمعنـآ كلنـآ
ابتسـمْ بحنيــة : آآآآه والله اشتقتْ لهالولــدْ ..

بعيــدْ شويَ عنهمْ . ,
يــزويَ متكتّفـة بعصبيــة : وربييي أوريهــآ .. مــآلت عليهـآ
ضحكتْ الجوريْ : طيّــبْ انتِ هدّي أعصـآبكْ ..
يـزويْ بنفسَ العصبيــّة : مـــــآ أبغغى قهرررررتنيَ الحقيـرة .. من يومَ جـآ زوجهـآ نستنـآ
أم يـزن : طيبْ يـآ بنتيَ معذورةْ .. هذا زوجهـآ
أمْ حمـد تهدّيها : انتِ لأ تزوجتــيْ بتتفهميـــن الأمـرْ
قآلتْ الجـوريَ في محـآولة لتهديها : بالله شـوفيَ مينْ مقزز عيـونهْ .. !
رفعتْ رآسهـآ بتوتّــرْ وهيَ تشـوفْ حمـدْ ينـآظرهـآ بتمعّــنْ .. نزّلت عيـونها وهيَ تلهيَ نفسهـآ بولدْ الجوريَ .. و أم يـزنْ و حمـدْ فـآطسـآتْ عليها ضحكْ ..
حسّـت فيـه يقرّب نـآحيتها .. رفـعتْ بصـرها و اصطدم بـ عيونه القريبة منّـها .. همَــسْ : حبيبتـــيَ مينْ مضـآيقهـآ ؟
الجـوريْ ردّت وهيَ تضحـك : لمـــــآرْ ..
قـآل و عيــنهْ على يـزوي : بــــــآآآسس !.. طيّــبْ انا أوريكْ فيهـآ لآ جتْ
دزّتـه زوجـة أبوه "يزن" : حمــد اعقــــــل .. تـرى لســى ما تحلْ عليكْ
جـآ بيتكّلمْ .. بـسْ الجوريْ قـآطعته و هيَ تأشّــرْ على إيــدهاْ : أيـــوووى و أخيـــراً وصلتْ
وقّفتْ سيـآرةْ وآئــل قريبْ منهمْ و طلعـوآ منهـآ ..
و بعـد السـلآم انفتحتْ البـوآبــة و دخلــوآ كلّهم منّها .. و شهــد تتوسّطهمْ
نطقتْ الجوريَ بهمسَ : يمممـآ وش ذا الظلآم !!
لمـآر ابتسمتْ وهيَ عـآرفة حركـة وليـدْ و المفـآجأة اللي معـه : علشـآن تحـلآ المفـآجأة
يزويَ بحـدّة : انتتتيْ انطميْ
شدّت لمـآر إيدها وبهمسَ ما يسمعه غيرهم الثـلآث : بعدينْ احكيلكْ
مـرّوا الممرْ المظلمْ و تعدّوه .. صـآرتْ قدآمهمْ حـــديقة كبيــرة ما تبيّن ملآمحـها منَ الظـلآم
حمـدْ مسك جوآله و فتحـه علشـآن يقـدرْ يشــوف .. ما أمدآه يرفعْ الجـوآلْ إلاَ و البخـآخـآتْ و الـشرآيطْ تطيـحْ عليهمْ و ينفتـح الضــوءْ عـآكِس صورةْ وليـد و فهـد و طـلآل و بإيديهم البخـآخـآت
فـزوآ كلّهمْ بـ خوفَ .. و تعـآلت صـرخـآت الأطفـآل ..
فتّــحْ عيـونه سطّـآمْ بعدْ مـآ أبعد بقـآيـآ البخـّآح .. و نطـقْ بصدمـة : فهـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــد !!!!!!!!!!
أمّـآ فهـدْ كأنتْ ملآمحـه غير مقروءة و عينـه مثبته بسَ على شخــصْ وآحـــدْ .. ونفـسْ العيــونْ مثبــته عليـه بـ صدمـة ملحــوظة
همــَسْ بصوت مـآ يمسعه غيره : شـهد
هجـمْ عليـه بقيــة الشـبـآبْ و كل البـزرآن بإستثنـآء شهـدْ المصدومــة ..
فجـــأة صــرختْ بأعلــلى صوتهـآ : بــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــآ بــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــآ
كلّهم ابعدوا عنّــه يومَ شـآفوهـآ تركضَ باتجـآهه .. فــرد يدينــه بإبتســآمة وآســعة وهوَ يجلـسْ على ركبهْ .. ركضـت و رتمــت بحضــنه بأقوووى ماعندهـآ .. شدّهـآ أكثــرْ لهَ وهوَ يتنفّسها بــعمــقْ .. حسَ قميصه يتبلل ..شدّها أكثــرْ و كأنه يحثها تكمّـل دموعهـآ ..دمـــوعَ السنتيــنْ
مزيــج من الشمـآعرْ اختلطتْ فيهمْ .. البنـآتْ ماقدروا يمسكـوآ دموعهمْ اللي طـآحتْ متأثرينْ بالمنظرْ و مصدومينْ بـ فهد ..

كان واقف وحده بعيد عنهم . . خاطره يشيل بنته من أحضان فهد و يدفنها بصدره . . كلمتها اللي نادت بها فهد طعنته . . طعنته بالصميم . . !
تنهّـدْ وهوَ يقول بنفسـه " استهدي بالله يا طلال .. طول عمرك و انتْ بعيدْ عنّها ..يعنيْ تتوقعها تجيك بالأحضـآنْ " ..
سحبهـا سطّـآمْ من حضنْ فهــد : خلآآآآآآآآآآآصَ دووووريْ
بسَ شهد كانت متشبثة بـ قميـصْ فهدْ بشكـل غريبْ .. ابتسـمْ فهـدْ وطبطبَ على رآسهــآ بحنيّــة و شـآلهـآ على ذرآعـه بنفسَ الوقتْ الليَ سحبوه سطّـآم وصقـرْ من رقبتـه و ضمّـوه الإثنيــنْ معَ بعــضْ
ضحكْ وليـد على شكلهم : ابعـــدوا ترى أغــــــــــآرْ
بسْ سطام و صقـرْ ما كـآنوا يسمعــونهْ .. و بنفـسْ الوقتْ انسحبــوا الحريمْ لـ دآخلْ القـآعة
رآح أبــو حمـدْ و أبوْ صقـرْ يسلّمونْ على طـلآلْ و يتحمّدونْ له بالسـلامة ..
لفْ سطّـآمْ على حمـدْ الوآقف ورآهمْ بـ هدوءْ و عينــه علىَ فهـد : حمـــووودْ ماتبيَ تسلّمْ على فهيـدآنْ !!
أبعـدْ صقرْ عنْ فهـدْ و طـآلعْ بـ حمــدْ السـرحـآن : حموووود !!
أمّـآ فهـدْ كانتْ مسلّطـة عيـونه على حمـدْ بإبتســآمــة شـــوووووقَ كبيــرة .. فجــأة صـرخْ حمـد : فهـــــــــــــــــــــــ ــــــــــد !!!!!!!!!!!!!!!
و ركضْ بســرعة و ارتمـى بحضنــه لدرجة ان فهـد ارتد خطوتينْ ورآ .. ضحكْ الكلْ على ردّة فعـلْ حمــد المفهــّيْ
لمّـه فهـدْ وهوَ يضحكْ بـ عمقْ .. ابعـدْ حمد رآسـه عنْ كتف فهـدْ وهوَ يبتسـم : قسسسسم وحششششششششتنيْ الدنيا بليـآك ما تسسوى
رجـعْ فهـدْ و ضمّـه و التعبيــرْ يخـونه .. حـآسسْ نفسه رجع لأهلــه و أســرته .. سحبـه أبو صقـرْ و توآلوآ عليه كلّهم بدآيــة منْ الكبيرْ ( أبو حمد ) لينْ الصغيـرْ زيـآد وبعدْ السـلآم و الأخبـآرْ
صـرخْ مرة ثـآنية حمـــد و هوَ مـآسكْ إيـد فهدْ : تزووووووووووووووجت !!!!
ضحك فهـد و شهدْ مـآ زآلتْ على ذرآعه متمكسـة فيه و كأنّها خـآيفة انه يضيعْ مرة ثـآنيـة : يمممه وش ذا التركيــــز !
تقدّموآ منّـه بقيـّة الشبـآبْ وهمْ متفـآجئينْ بـ خبرْ زواجـه ..
وآئــلْ اللي كاآنْ وآقفْ بعيــدْ عنّهم نوعاً مـا تحرّك بهدوءْ و طلــَع من القــآعـة وهوَ يتنفّــسْ بـ رآحــة .. طلعْ السيـآرة و شحـط بهـآ لـ فيــلآ عبدالعزيز ..
دخـل السيـآرة للـ الحــآرةْ المظلمــة و نــزلْ وهوَ شـآيلْ بإيــدهْ أكيــآسْ ماكدونالدز ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:35 AM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



دآخـِل الفيـلآ .. بـ نفسْ الغرفـة المنزويــة بأعلى الفيــلآ ..
جـآلسْ على طـرفْ البلكـونة و إيـده تمســح على ( تـآميْ ) .. حسْ بـ ظل ورآهْ .. و بدونْ ما يلتفت : ليشْ جيت ؟
ترك وآئل أكيـآس العشا عالأرضْ و فسّـج شماغه وهو يقول : آآآآفـآ .. تطردنيْ ؟
تحرّك من مكـآنه بهدوء : مو اليومْ معزومْ عند أهل زوجتك !!
جلسَ وائل عالأرضْ مثل العـآدة إذا كان يآكلْ معْ عبدالعزيز .. و بنبـرة طفشْ : يـآخيْ مانيْ قـآدر أتأقلم معـآهمْ .. و بعدينْ كلّهم يعرفونْ بعضَ و كأنهم أهلْ إلآ أنـآ .. حاسس شكليْ غلط بينهمْ
جلسْ بجنبـه : مو انت تقول ان زوج مشـآعل موجود ؟
هزْ رآسـه وهوَ يشـربْ الميـرندا وبعدْ ما أبعده عنّـه : بلى موجود .. بسْ مارح يتفضّـى ليْ
اكتفى عبدالعزيز بـ هزْ رآســه .. وبدآ يـآكل ..
التزموا الصمـــتْ اثنينــهمْ .. ليــنْ ما انتهوا من العشا و غسّلوا ..
طلعْ وآئـل من " الحمام " الله يكرمكم .. وهوَ ينشّف يدينـه بالوقت اللي كـآنْ فيـه عبدالعزيزْ يشربْ حمضيـآتْ ..
تقدّم لـ الطاولة الصغيرة الزجـآجيــة و عينـه عالكتـآب اللي عليها .. شـآله يتصفّحـه وهوَ يقول : يـآخيْ ما مليتْ ترسل لهاَ دايمْ كتب قصص ؟؟
لمّـآ استوعبْ عبد العزيز الكتـآب الليْ معَ وآئــل .. فـزْ و سحبـه منّـه : وش ذي اللقــــــــآآآآآآآآآفة ؟؟
ضحكْ على شكـله : لآ تقول ان ذا الكتاب هو اللي بترســله
هزَ رآســه بـ إي بدون مـآ ينطق بـ شيْ
قال وائل بمزح : عيب ترسلهـآ كتب مستعمـلة
هز رآسـه نفيَ : مو مستعمـلْ .. بس قديــمْ .. " ونقّـل نظره بين الكتاب و وآئـل " ليش يبين انه قديـم ؟
قـآل وآئـل يبيَ يخوّفـه : مررررررررة وآضــحْ .. حتى أطرآفـه شوي و تتقطع
رفـعْ عبدالعزيز حوآجبــه لمّـآ عرفْ كذب وآئـل : عـآديْ أصلاً الشي المستعمـل يكونْ له قيمـة أكبرْ ..
ضحك وآئـل وهوَ يسحب الكتـآبْ : أمزحْ عليك .. بسْ قبل لآ ترسـله أبي أقرآه
نطق بصدمــة وسبـآبته تأشّــر على وآئـل : انتتتتتتتت !.. انتْ تقرآ قصص .. لآلآ مستحيـــلْ
جلسَ وهوَ يبدآ بالقرايـة : لآ بسْ الاســمْ يحمّـسْ .. ( وبصوت عاليْ ) الزوجــة العذراء ..مجموعة قصصيـة
جلسَ مقـآبله : لآ تتحمــّسْ وعطني الكتـآبْ
تربـّع عبدالعزيز : لآوالله بدأت فيـه
سحب منّـه الكتاب وهوَ يزفـرْ : خـلآص أنا بقولك المختصــرْ.. وحدة تتزوّج و تكتشف بالنهـآية انْ زوجهـآ كانْ بنتْ .. و بسسَ
تكتّف وآئــل و بسخـريــة : لآ والله !.. احلللفْ .. بسسسَ
ببرود رد : و الله
وقفْ وهوَ يحرّك يدّه بـلآ مبـآلآة : وش علي الحينْ من القصـة .. المهمْ شـلون بتوصّلها !
بنفسَ البرود : انتْ بتوصّلهـآ
بصدمـة قال وآئـل : أنــــــــــــآ !!.. يا حبيبيَ مو كلْ مرة بتسلمْ الجـرّة .. آخر مرة بالغصصبْ رضـآلي عامل النظـآفة علشان يوصّلها هوَ و ما أعتقـدْ بيوصلها كمان هالمرّة
نـآظرْ له عبدالعزيز بنـظرةْ رجـآ فيها إنكسـآرْ .. زفــرْ وآئــل و قال بتهديد : لآ تنـآظرنيْ هالنظـــرةْ !
ارتمــى على سـريــره وبصـوتْ مكســورْ تعبـآن : خـلآًص مو لآزم .. أنـآ ما طلبتْ منّـك إلآ لأنيْ ما أعــرف أحدْ بهالدنيـآ غيرك .. الكلْ يجيَ و يـروحْ .. إلآ انتْ .. جيتنيْ صـدفة و أعرف انه مستحيــل تروحْ .. " و ثبّت نظـره على وآئـل " و يكـونْ بعلمكْ لو لآ حـآلتيَ هذي كان رحتْ لها بنفســيْ و وصلّتها " بهمــسْ حزينْ " أصلاً لو لآ حـآلتيْ هذيْ كانت هيَ الحين معيَ بنفسْ البيتْ و بنفسْ الغرفـة !
حـسَ بجسمْ وآئــل وهوَ يجلـسْ على طـرف السـريرْ و يشدْ إيــده : عزوزْ .. أنـآ معكْ على طووولَ .. مو علشـآنْ انت تحتـآجنيْ .. لآ .. علشـآنيْ انا أحتـآجكْ .. اثنيـنآ محتـآجينْ لـ بعضْ .. بسَ تخـيّل يكون أحد من إخوآنها موجود بكـرى ! .. " وشدْ على إيده أكثـرْ " الحـلْ هوَ انكْ تكـونْ قويّ و تقـآومْ البـلآ اللي انت فيـهْ ..
و بعـدْ فتـرة من الصمتْ .. وآئـلْ : عـزوزْ جـآوبنيَ بـ صرآحـة .. ليــشْ ترفـضْ الشيـوخ و القـرّآءْ يقرونْ عليكْ !.. تـرى مستحيـل ينفكْ السحـر كذاَ من رآسـه .. لآزمْ تتوكّـل على الله أوّل شيْ بعدينْ تسويْ بالأسبـآب
اعتدل عبدالعزيز وجلـسَ بجنبْ وآئــل .. تنهّـدْ بألم : مدريَ يـآ خوكْ .. حـآسس بضيـقْ بصدريَ .. خاصةً اننا مو عـآرفينْ فيـن بالضبطْ العمل ! .. " و نطـقْ بقهـرْ " كلّه منّـها الله يـآخذهـآ .. بسَ ما أقول غير حسبيَ الله عليها
فـزْ وآئــل وهَو يذكـرْ شيْ .. طلّـع جوآلــه و بحمـآسَ : شــوف وش بسوّي " ورآحْ يطقطقْ بالجوآل "
عقّـد حوآجبـه : وش قـآعِد تسوي !
حطْ سبـآبته علىْ شفـآته اللي شـآقْة الحـلقْ وهمسْ : اشششَ
كتّف عبدالعزيز يدينـه وعينـه على وآئــل اللي حط الجوال عالسبيكر .. فجـأة تقلّصتْ عضـلاته و تغيّـرتْ ملآمحَ وجهه و هوَ يسمعْ صوتها اللي كرهه من أعمـآق وجدآنه وهيَ تهمسَ بدلع : هـلآ
ابتسـمْ وآئــل وعيـنه تتـآبعْ ملآمح عبدالعـزيز : يـآ هلآ و غـلآ بــروح الروحْ .. " وبهمسَ يذوّب " اشتقتلكْ حبيبتيْ
ما قـدر يستحمــل أكثــرْ وهوَ حاسسَ بالدنيـآ تدووووورَ حوله خاصةً لمّـآ سمعْ ضحكتهـآ : ههههههههه وينهـآ عنكْ زوجتك !!
قـآل بـصوت حاول قدر المستطـآعْ يخليـه متقرّف : عندْ صـآحبـآتها .. وبعدينْ انا كم مــرة قلتلكْ لآ تجيبينْ طـآريها وانا اكلّمكْ .. تبينْ تحومين بكبدي !! " و بقلبــه يقول : ســآمحينيَ يـآ لمـــآرْ .. سـآمحينيَ "
بنفس صوتها المـآصخْ : سسسوريَ حبيبيَ ..
: لآ تتـأسفينْ روحــيَ .. انتيْ تعرفيـن غلآتــكْ بقلبيَ .. بسْ ماحبّيت أسمعْ بـ طآريها وانـتِ معيَ
: امممممَ حبيبيْ
لمـآ قآلت " امممم" ذكّرته بـ لمـآرْ " ..يـآ سبحـآن الله فرقْ بين الثـرى و الثريـــآ : عيــــــــونهَ و روحــه
: مــتىَ بتكلّم أهليَ !
: إن شـآء الله خلآل أيـآمْ .. رهــومتيَ
رهـآمْ : هممممَ
بنبـرة زعل : بسَ همممْ ؟ .. مـآفيَ شيْ ثـآنيْ !
ضحكت : خلآص كله و لا زعل روحيَ .. غلآتيْ وحبيْ و قلبيْ
وآئــل : مضطــرْ أصكرْ الحينْ أبيْ أسمــعْ شيْ قبلْ
: اممممم مثلاً زيْ ايشْ ؟
قـآل بقلبــه " وجععع لآ تقولينْ اممممَ تخرّبينْها " : شيْ حــلوْ من فمّــكْ
: أحببببببببكْ
قال بنبــرة تـآيهة : و أنـآ أممووووتْ فيك .. امممممممموآآآحْ .. يللا بـآيَ روحيْ
: بـآيَ قلبو
قفّـل السمـآعةْ و رآحْ طيـرآنْ عندْ عبد العزيزْ اللي انتقـلْ لـ غرفة التبديـل .. كانْ معطـيَ البـآبَ ظهرهْ و يدينـه ضـآمّـة رآسـه .. قرّب لهْ و حطَ كفـه على كتف عزوز .. : عـز..
وقبلْ لآ ينهيَ كلمـتهْ التفت له عبدالعزيزْ مثلْ الإعصـآرْ و قـآل بعصبيـة و هوَ ثـآير : لآ تنطـــــــــــق اسمي !!
تنهّـد وآئل و كتّف يديـنه : ما يحتـآجْ كلْ هذا !
صـرخْ بنفسَ العصبيــة : وشش تقول انتْ ! . .
قـآطعه وآئــل : انت لآ تتدخـلْ باللي أســويه ..
قـآل بعصبيــّة ثـآيرة : ششلوووووون .. شلون تبيني ما أتدخّــل وانا أشوفكْ تهدمْ حيـآتكْ بنفسسكْ .. !.. فكّـرت بالله باللي تسـويه !.. فكّــرتْ بـ لمـآر المسكيـنة اللي تحببك و تعششقكْ وانت أكثر وآحـدْ تعرفْ بهذا الشي !
فقدْ وآئــل السيطـرة على نفسـه : وانتْ ما فكّـــرت أنـآ ليشَ أسوي كذا !! .. تــرى كل اللي أســويه علششششـآنك انت ..انتْ وبسسَ .. تحسّبنيَ ما أتعذّب لعذآبك !.. ما أتعّذب لمـآ أشوف صوركْ اللي قبـلْ ثـلآث سنوآت قبل ما أعرفك حتّـى و أقـآرنها بوجهكْ الحين !!
سكت لمّـآ شـآفْ عبدالعزيزْ يسحبـه و يضمّـه بقوّة .. همسَ عبدالعزيزْ بألمْ وهو ضآم وآئـل : بسْ مـآبيكْ تخسـرْ حيـآتكْ علشـآنيَ .. وربيْ ما يهوون عليّ .. انتْ .. عايشْ حياتك مع زوجتكْ بـرآحـة فليش تخرّبها بيدكْ علشـآن وآحِـد تهدّمـتْ حيـآته من سنين !.. ليشَ يـآ وآئل تبيَ تعذّبني !!
طبطبْ على ظهره : عـزوزْ .. انا وآثق من اللي أسـويـه .. كلّها فتـرة أتزوجها علشـآنَ أعرفْ وينْ العمـلْ اللي مسويته و بعدهـآ ترتـآحْ انتْ و أرتـآحَ أنـآْ ..
ابعدْ عنّــه عبدالعزيزْ و اكتفـى بالسكوتْ ..
أخذ وآئــلْ شمـآغـه و عقـآله و وقّف قدّآم التسريحـة و عدّله .. لفْ على عبدالعزيزْ وهو يرمــيْ طرف شمـآغه الأيمـن على كتفه اليسـآرْ : بتعطيها الكتـآبْ بدونَ ما تغلّفه مثل العـآدة !!
رفعْ رآســه و بإستغـرآب : بتشيـله معك !
ابتسـمْ وهوَ يضربْ كتف عبدالعزيزَ بخفـّة : كنت أمزحَ معكْ .. أكيدْ بشيلـه
وبدون أي مقدمـآت سحبـه عبدالعزيز و طبع قبلة أخويـة على راسَ وآئـل .. أبعده وآئـل وهوَ يقول بمزح : خـلآص يا وللللللد حسستنيَ انيْ شايب
ابتسـم بهدوءَ وهو يقول : اللهْ يخليكْ يا خووويَ
ابتسـمْ وآئـل و أخذ الكتـآب و طلـعْ
تنهّـد عبدالعزيزْ بعد ما قفل البـآبَ : الله يجيبْ الخيــرْ . ,






~






السـآعة 10:30 ليلاً ..

دخـلْ لدآخل فيلا العائلة بعدَ ما تحمحمْ .. دآرت عيـونه عالمكـآنْ ما كـآنْ فيـه أيّ أحـدْ غيـرها ..
زفـرْ بدآخلـه وهوَ يشوف رجـولها اللي عالطـآولة وهي جالسـة عالصوفا بجلسـة شبـه منسدحـة .. تقدّم لها وهوَ يفكّـر الحينْ شلونْ بترضى !.. أوّل مـرة بحيـآته يمد إيده عليهـآ رغم انّها تستـحق الصفعـآت دآيم على لسـآنها المتبريْ منّـها .. بسَ لآزم يصآلحها اليومْ علشـآن يكلّمها بالمووضوع

كانت حاطـة السمـآعـآت بإذونها و لآ هيَ دآريـة بشيْ ..
قرّب لعندها و نزل لمستوآهـآ وهمسَ : كيفهــآ حبيبـة أبـوها ؟
فزّت من مكـآنها بخـوفْ و لفّت ورآهـآ زفرتْ بـ رآحـة وهيَ تشوف أبوها ورآها يبتـسم .. لكن سرعـآن ما تغيّرت ملآمحهـآ للبــرود و قـآمتْ وهيَ ترجع تحطْ السمـآعـآت بإذنها و تمشــيْ ..
مسكها من عضدهـآ لمـّآ مرت من جنبـه .. لفّت عليــه و ناظرته ببرود و كأنها تقول [ خيــر !! ]
همـسَْ بتعب : رغم انّك غلطـآنة و زعلتينيَ إلآ انّـيْ مضطرْ أسـآمحكْ
جاتْ بتبعد إيدها بسَ شدّها أكثر وهو يقول : تدرينْ ليــه ! ..
نطقت بنفسَ البرود : ما يهمنّــنيْ أعرف .. و لآ يهّمني أيَ شيْ .. كل الل يهمّنيْ انيَ أرتـآح من هالعـآيلة
حسْ بقهـرْ من برودها و كلآمها .. مهما يكنْ هوَ أبوها مفروضَ هيَ تجي تعتذرْ .. تـآبع : لأنّــك أغلى شيَ على قلبــيَ و لآني قـآدرْ أنـآم و انتي زعلآنة ! " سحبهـآ و ضمّــها بقوووةْ لـ صدره "
حـآولت تبعدْ عنّه بسَ ثبّتها أكثر و هوَ يطبع قبلـة على خدّها .. أبعدت عنّـه بسـرعة وهيَ تقول : خلصصصت !!
رجع و مسكها : لآ .. أبي أكلّمك بموضوعْ
قلبت وجهها عنّــه وقالت بطفش : مافيَ موآضيـع بينا .. و ياليتْ تبعـد أبيْ أنـآم
طعنتـــه بقووووةْ من كلآمها و نبرتهـآ .. تـآلآ إنسـآنة تسوّي الخطـآ و لآ تعترف .. تحتـآجْ أحد يفهمْ شخصيتهاْ الغريبـة علشـآن يغيّر من أسلوبها الخـآطئ .. قال علشـآن ينهيَ الموضوع : في وآحــد خطبك !
تجمّـدت بمكـآنها ثوآنيَ قبلْ لآ تلتفت لهْ بصدمـة .. أوّل شيَ خطر ببـآلها صورة بدرْ !.." يكونْ كلّم أبوي َ بالموضوع ! " ..
تـآبعْ أحمد : شـوق صـآحيـة !!
قالت بتلعثمْ : هـآ !.. اممم لآ نـآيمة ..
مسكها من إيدها و سحبها معه لـ غرفـة منزويـة قريبة من الصـآلة بدون أي مقـآومة منّـها .. جلسها بجنبــه و حطْ إيــده على كتفها .. و قـآل بمزحْ علشـآن يخفف توتـرها : أشـوفك رضيتيَ عليّ يومْ جبتْ طـآريَ العريسْ !!
لمّـآ شـآف صمتها و عيونها مركّــزة عليه بترقب و خوف .. تـآبع وهوَ يلعب بإيدها : أدري . . بتقولين انت تعرف حالتي و اني صعب أتزوج وانا لسسى ما جتني . . بس أنا أقولك ان اللي تقدم لك رجال و أنا أعتبره مثل ولدي . . و أكد لي ان الحين بس بيكون مجرد فترة خطوبة و الزواج متى ماقررتي . . و مستعد ينتظر لك حتى بعد مية سنة . . " سكت شوي و تابع " و فوق ذا كله أنا واثق و متأكد مية بالمية ان محد بيحافظ عليك كثره . .

سكت شوي و هو يتابع ملامح وجهها . . كانت تتابعه و تسمع له بكل حواسها . . بكل كلمة كان يقولها تشوف صورة بدر وهو يقول نفس كلام أبوها . . ( ليشش متمسك بي لهالدرجة ! مستعد ينتظرني مية سنة ! يكون حاسس بالذنب و يبي يصحح غلطته ! . . إي أكيد يا تالا حاسس بالذنب ولا ما كان تقدم لك . . ) غمضت عيونها وفتحتها على كلمة أبوها : هآ وش رايك !
التفتت بسرعة و نطقت بإستنكار : بس ما قلت لي مين !
ضحك من قلبه و هو مو مستوعب ردات فعلها كان يضنها بتعصب و بترفض قبل ماتسمع شي : آآآخ الله يهديك تالا . . مستعجلة مرررة . . أنا كنت أقصد الموضوع نفسه
نزلت راسها و هي تحاول تبين انها خجلانة علشان ما يشك ابوها بشي . . همست : لا. . أقصد اا . . على حسب
ابتسم بإستغراب . . . : تبين تعرفين !
هزت راسها إي بدون أي تفكير
زادت ابتسامته : رجال مافي منه . . محافظ على صلاة الجماعة و أخلاقه الكل يشهد عليها . . " شد يدينها " ابن عمك . . . بــــــــدر
رفع راسه وانصدم من ملامحها الباردة كان يتصورها تنصدم تصرخ تعصب أي شي بس مو ذي الملامح الباردة !
تدارك نفسه وقام واقف وباس راسها و هو يقول : فكري زيييين وبعقلانية وردي لي
أول ماعتب الباب سمعها : يبــــه . .
لف عليها . . وتابعت هي : انت شرايك !
ابتسم و نطق بهدوء : إذا تبين رأيي . . بدر طول عمري كنت أتمناه لك ، طيب و حنون و متفهم و أهم شي يشيل المسؤولية بكل ثقة . .
ابتعد شوي لما شاف هدوءها . . لكنها استوقفته مرة ثانية : يبــه أنا موافقة
تعالت تعابير الصدمة على وجهه و سرعان ما انفرط بضحك من قلبه . . قطبت حواجبها وجاه صوتها اللي متعود عليه تنطق بغيض : ما يضحك !
كبت ضحكته إحتراما لمشاعرها : بس وش ذي السرعة ! . . استخيري و فكري بعدين رديلي خبر
زفرت بضيق تبي تخلص من الموضوع بأسسسرع وقت بس شلون تقنع أبوها . . نزلت راسها عشان مايبين كذبها : صحيح كان من تصرفاتي واضح اني ما أطيقه . . بسس . . آآ . ." وبسرعة " أقصد كنت أحسه غير
همس بحنان : تحبينــــه تالا !
قالت بسرعة : لا لا لا بس كنت أحسه حنون ووو مدري مدري
و وقفت طالعة . .
أحمد : أولآ استخيري !
هزت راسها إيجاب وانطلقت لجناح البنات
ابتسسم بهدوء وهو متكتف . . ما كان يتصور أبدآ ان الموضوع بيمشي بهالسهولة . . و لا كان يتصور أبدآ رد تالا . . هز كتوفه ( سسبحان مغير الأحوال )

بجناح البنات . ،

ارتمت على سريرها و هي تزفر براحة ممزوجة بخوف و ألم . . بس كل اللي مريحها الحين هو انها رح تتخلص من ألم ماضي سحيق !
ماتركت لنفسها مجال أكبر تفكر بالموضوع و هي تقلب نفسها على جهة اليمين . . ابتسمت بهدوء لشوق النايمة بكل راحة . . رجعت لفت عاليسار وقابلها وجه " دانة " المقطبة حواجبها . . زفرت و هي تفكر بحال دانة . . متغيرة من أمس . . ماتبي تكلم أحد و راسها كل شوي يعورها . . يكــ . . . قطع أفكارها شهقة دانة و رجفتها !
فزت على طول من سريرها و جلست بجنبها : دانــة شفيك ! . . بسم الله عليك . .
فجأه انهارت و هي تبكي . .
سحبتها شوق اللي صحت عالإزعاج و ضمتها بقوة : تالا جيبي لها مويا . .
فزت تالا من مكانها و طلعت ركض . . دخلت المطبخ و كبت مويا بالكاسة و راحت تركض للدرج . .
أثناء ماهي تركض حست بجسم ضخم يصطدم فيها توازنت ومسكها تركي علشان لا تطيح :بسم الله وش فيك !
أبعدته وهي تقول : ماني فاضية لك !
لحقهـآ و هو حاسس بالخوفْ من شكلها ..
لفّت عليـه وهي دآخلــة : لآ تدخــــــــــــل البنات هنا
و قفّلت البـآبَ بوجهه .. تسنّد عالبـابْ يبيَ يسمعَ أي شيْ يريّحــه .. وصلـه من بعيـدْ صوتَ صيـآحَ .. ميّــزه و بسـرعة فتَـح الباب وهوَ مو حاسس بشيْ .. تخطّـى الصالة الصغيــرة و توجه ليمينهـآ مكان غرفـة البنـآتْ و قبلْ لآ يدخـل صرخت فيـه تـآلآ : اطلللللللعَ
استوعبْ غلطتـه و عطـآ الغرفـة ظهره وهوَ يقول : تـآلآ شفيهـآ دآنــة !!
همست شوق ودانة بحضنهـآ : تآلآ روحيَ كلميـه ..
طلعتْ تـآلآ له : اطلــع بســرعة قبلْ لآ يشوفك أحد
لمّـآ شـآفت انه معنّـد وهوَ يسألها عنْ دانة دفتـه بظهره لينْ وصّلته لـ خارج الجنـآح ..
صـرخ فيها : تــــآلآآآآآآ تكلمي شفيها دآنة !!
و بصوت ممـآثلْ ردّت عليــه : لآ تصصــــــــــــــرخ !!
أخــذّ نفـسَ يبيَ يهدّي نفســه : تــ ..
بسَ تصنّم مكـآنهْ لمّـآ حسّهـآ ترتمــيَ بحضنه و تـآلآ شهقت بإستنكـآرْ .. أوّل مرةْ تشـوف تركــيَ و دآنـة بهالمنظـرْ .. من أوّل ما صارت دانة بهالبيتْ وهوَ يحـآول يتحـآشـآها علشـآن ما تسـوي أي حركـة غريبـة قدّآم أهلـه
طبطبَ على ظهـرها بهدوءْ و بهمـسْ : خلآص دنون .. أنـــا تركيَ لآ تبكينْ
رفـع رآسـها بكفـّه ويدينها ما زالتْ تلف خصــره .. : دنـــووون تعوّذي من الشيطـآنْ .. خلآص يكفـّي حبيبتــيَ
أمّـآ تالاْ تصنّمت مكـآنها وهيَ تشـوف اللي ورى تركيْ .. ما عـرفت وش تقـول و لآ قدرت تنبهه ..
.....: تــــــــــــــركــــــــ ــــي !!
غمـضْ عيـونه بقــوّة لمّـآ سمعً صوت أبوه الحـآد .. دانـة حطّته بـ موقفْ صعـبْ .. مايبي يحسسها ببعده عنّـها و لآ يبيَ أبوهْ يـآخذ عنّـه نظرة خطـآ .. التفتْ لأبــوهَ وهوَ يبعـدْ دآنـة عنّـه : سمْ يبه
رمـى أبــوهْ عليـه نظـرآت عتـآبْ و لـومْ .. قالتْ ( موضـي ) وهيَ تضرب صـدرها : يـآحسرتيَ عليك ياولديْ .. انت ما تخـآف الله !!.. " جـآ أحمد و مسكها يحاول يهدّيها "
مـرر تركي إيده على شعـرهْ و جـآ بيتكلّم بسَ سبقــه صوتهـآ البـآكيْ و المرتعــشْ وهيَ تمسك ذرآعـه : انتووووا وش تبغــون منــآ !...... حتى أخوووي تبون تحرمـونيْ منّــه !.. أنـآ أكرررررررررررهكم اكرهكمْ ..
الجدْ بحـزمْ : تـــآلآ .. دخّليها لـدآخـــل
تقدّمت تـآلآ و مسكتْ كتف دآنـة .. بسَ دآنـة رمت إيد تـآلآ بقوة و كأنهّا ملسـوعة من شيْ .. ودفنت رآسها بذرآع تركــيْ وهيَ تشـآهقْ ..
نقلت تالا نظرها بينْ جدّها و تركـيْ .. لكــنْ صرخـة تركــيَ فزّتها : دآنــــــــــــــــــة !!
التفت بسـرعة و تقدّم الجد و أحمـدْ و الجدآت وهمْ يشوفون دانة تتهاوى من يد تركـيْ ..
نـزلْ تركيْ لمستـوآهـا و رفــعْ رآسها و بخوف وهو مو حاسس بنفسـه : دآنــة حبيبتيْ كلميني
لكن صـرخة أبوه زلزت المكـآن : يــــاللي ما تخـآف ربببببببكْ قققققم !!
طلعت شوق بحجابها وشالت دانة بمساعدة تالا . .
ماقدر يضل متكتف ودانة تحتاجه . . جا بيدخل لكن إيد أحمد منعته و هو يهمس بحدة : تررركي
هز أبوه راسه بإستنكار : ما ضنيتك كذا أبدن . . تستغل البنية وهي مو بوعيها !
قاطعتهم تالا و هي تتنفس بقوة : تركي . . دانة ما ترد علينا
أبعد إيد أحمد و خطا خطوة لداخل لكن عصا أبوه اللي استقرت على كتفه اجبرته يلتفت . .
قال ابوه بعصبية : لو تتقدم للباب خطوة وحدة منت بولدي !
غمض عيونه بقوة وفتحها و هو حاسس بالألم ينهشه . .طالع لأحمد بنظرة ترجي و كأنه يقوله تصرف ! . .
نطق أحمد بهدوء : يبه البنت تعبانة تحتاج أخوها تركي بجنبها ( وشدد على كلمة أخوها )
صرخ أبوه بعصبية و هو حاط سبابته على فمه : انت اسكت . .اسسسكت . . محد مخربهم غيرك !
عم الهدوء عالمكان قبل لا يصرخ تركي و هو يطالع بزوجات أبوه : وش تنتظروووون ! البنت بتموت !
تحركوا بسرعة الجدات لداخل الجناح بالوقت اللي طلعوا فيه أحمد و تركي من البيت بكبره



~


الساعة 2:30 الليل

:هههههههههههههههههههههههه
الكل ضربه بوقت واحد . . همس صقر : اششش يآخي بتصحي العالم
فرك مكان الضربات : وش أسسوي يآخي ! . . . هذا الخبل لعد تخليه يقول كلمته الهبلا
طنشه حمد و طلع مع فهد درج العمارة : وانت ماعندك حرمة تروح لها ؟
زفر فهد : آآآخ خلها على ربك . . المدام زعلانة و طاردتني من البيت
تابع وليد من وراهم : لا وبعد مبكسته وقايمة عليه حرب داحس و غبرا
تقدم لهم صقر و هو يربت على كتف فهد و كأنه يعزيه : لا تاخذ بخاطرك ياخوي . . خذها من مجرب كل الحريم يبطون الجبد !
حمد : بإستثناء الجوري
وليد : لا الجوري حالة إستثنائية شوفوا سطام من أول ماطلعنا وهو ماسك الجوال يقالك مشتاق لها من الحين
فهد بقق عيونه : قولوا ماشاء الله الحين ينقلبون !
وليـد : انا نـآزل أشـوف سطّـآم .. " و طلع من جيبـه المفتـآح و رمـآه على فهد " هذا مفتـآح الشقـّة تلقـآها على يمينك مبـآشرة " و نـزل
حمد : أقول فهد وش اسم المدام !
نغزه صقر : مييين مييين !
ناظر لهم فهد بنص عين : مع نفسسكم اسمها حرم فهد و بسس
ضحك عليـه صقـر بنفسَ الوقت اللي انقضَ عليـه حمـد و سحب دبلتـه من إصبـعه .. نطـق فهد بإستنكـآر : حمممممدَ يالـ... رجّـعها بسســرعة
حمـد وهوَ يدوّر الدبلـة .. و بإبتسـآمة خبيثـة : آهــــــآ اسمها مشــآعل !!
صقـرْ بتريقـة : مححـد يلومها لآ شبّت عليك الدنيـآ دام اسمها مشـآعِل
سحب فهد دبلتـه وهوَ يقول : مـآلكم شغل فيهـآ ! " و تـآبعْ المشيَ وهم ورآه "
صقـرْ : مـآلت عليكم لسى لكمْ 3 شهور تقريباً متزوجينْ و بديتوا !
التفت عليه فهد و بإستنكـآر : مين قـآلكْ 3 شهور !.. ويييييينْ تقريباً سنـة وشـوي
حمـد رآفع حوآجبـه : بسَ التاريخ اللي عالدبلة غيـرْ
ابتسمْ فهد وهوَ يفتـح باب الشـقّـة : آهـآ .. اللي عالدبلة التـآريخْ الفعليَ
ناظروا بعـَض حمد و صقـرْ بإستغــرآبْ و دخلـوا ورى فهد

دآخــِل الشقـة . . بالمطبـخَ .. !
رآكـآنَ يحرّك قدر الأندومي وهو يدندن بعـدْ مـآ فرفرْ بـ أحيـآء و مولآت الريـآضَ يرقّم .. بسَ بالنهـآية رآح لـ شقة وليـد يومْ شـآف محـد من البنـآتَ معطيتـه وجـه ..

صنّـموا بـ مكـآنهمْ يوم شـآفوا الجثث المستلقيـة على صوفـآ الصـآلة .. همـسَ صقـر : لآ يكـونْ غلطنـآ بالشقـة !
دزّه فهـد : لآ يـآ أهبــل ما كـآن انفتـح لنا البـآبَ .. " و قرّب بهدوءَ للـ الإثنيـن النـآيميـن عالصوفـآ و مقطبينْ حوآجبـهم .. زفـر برآحــة وهو يلتفت لـ صقر وحمد : أصحـآب وليد ..
اثنينـهم تنهّـدوا بـرآحـة .. لكـن سرعـآن ما سمعـوا بخطوآت ورآهــم .. التفتـوا بفجعـة مقـآبل وجـه رآكـآن اللي يـآكلْ اندوميَ وهوَ يمشيْ ..
رفـع رآسـه راكان وهو متوقع يكون وليد قبـآله بسَ انصــدم هو الثـآنيْ لمـآ قابلته العيون الأربــع المبققـة .. تدآرك نفسـه ونزّل صحن الاندومي و ابتسـم : يـآ هلآ والله
نطق حمد بـ غبـآءْ : هـذي شـقة وليـد الـ .... ؟
زآدت إبتـٍسـآمة رآكـآنْ : إي شقتـه .. حيــآكم البـآريْ
تقّـدم فهـد بهدوء يبيَ يصـآفحه: أهليـنْ رآكـآنْ ..
لحقـوه صقـر و حمـد .. بسَ رآكـآنْ صدّهم وهوَ يبتسـم إبتسـآمة شـآقة الحلق : آآآســفْ يدينيَ مو نظيفـة
فجـأة صـرخَ حمـد وهوَ يأشّــر على رآكـآن : انت رآكــآآآآآآآآآآآن !!!!!!!!
انفجـع رآكـآن : أعـوذ بالله خررعتنـيْ انت و صوتك ذا !
ضحك صقــرْ لمـآ شـآفْ حمـد يقفزْ و يضم رآكـآن : هههههههههَ أكيــد انتْ رآكـآنَ
رآكـآنَ يأشـر من ورآ ظهـرْ حمد على فهد و ببرود : هذا ايش يسوّي !
طقــه حمـد على كتفه : وليــد حكـآلي عنّـك كثيرْ .. حمسسنيْ أشـوفك
تحمحم رآكـآن : احــــــــم احمْ .. ما كنتْ أضنيَ مششهـور لذي الدرجـة
طقـه مرة ثـآنيـة حمد : أقووووول لآ تششـوف نفسك
أمـآ فهد و صقــر كانتْ عليهـم أكبـر علآمـة تعجّــبْ .. سسبحـآن الله .. متى أمدآهم يطقون الميـآنة !!!!!!!!!!!
دخـلْ وليـد و ورآه سطّـآم .. ابتسـم لما شـآف رآكـآن يجيـه بخطـوآت سريعـة وهوَ يأشــرْ على حمـد بالشـوكة : هذا بـ عقلـه شــيْ !!
وليـد وهو يقفل البـآب : ملحوسس عقله
أبعد عنّـه رآكـآنْ و جلسَ بـ نصَ الصـآلة بـصحنـه : طيبْ وش عليّ فيكـم روحوا نـآمواْ أبي آكـل " و بتهديد " لحـد يفكّـر يـآكل معيَ تـرى قليـلْ
ما أمدآه ينهيَ كلآمـه إلآ و حمــدْ جـآلسَ مقـآبلهْ ومعه شـوكـة .. زفـرْ بـ ضيقْ : مشكــلة النشبـة
و بدواَ بـ معركــة كلآميـة و كأنهمْ عارفيـن بعضَ من زمـــــــــــــآآآآآآآآآآ آآنْ ..
وليـد وهوَ يأشّـرْ على بـدرْ النـآيمْ : هذا بدرْ .. أكيد متخـآصمْ معْ بنـدرْ .. " و يأشـر على أحمـد " وهذا أحمد متخـآصم مع بنتـه ..
ودخـل غرفـته شـآفْ شخص مستلقـيَ على سـريره و ثـآنيَ مستلقي علىَ الصوفـآ .. أشّـر على اللي مستلقي عالصوفـآ : و هـذا تــركيَ مشتـآقْ ليْ .. وهـذا " وهو يأشر عالثـآنيْ " و هـذا الززززفت الحرآميَ أخــو المحتــرم فهدْ ..جـوآد !
هزْ رآســه صقـرْ : مـآ شـآء الله عليـهم مستولين عالشقـة
وليـد : لسسـى بـآقيْ اثنين بسَ مدريْ فينهـمْ ..
سطّـآم و عينـه تدور عالشقـة الصغيـرة : احنا الحين فيـن ننـآم !
وليـد حرّك كتوفـه : عـآديَ على أيّ مكـآنْ حتــّى عالطـآولة
ارتمـى صقـرْ قريب من السـريرْ : أنـــــــآ حدّي نعسـآنْ
سطّـآم استلقـى بجنبـه : فهـد صك النـور
طفّـى النـورْ فهد و استلقـى قريب منـّهم .. طلـعْ وليــدْ من الغـرفــة : هييي انت ويــّآه بـلآ إزعـآج .. نبيَ ننـآم بكـرى ورآنـآ دوآمْ " و رجـع الغـرفة و قفل البـآبْ "




~




صبــــآحْ يومَ جــديــدْ . . السـآعةْ 8 الصبـحْ


وقفت قدآم التـسريحـة تضبّـط شعـرهـآ .. رفعتـه ذيــل حصـآن و عدّلت يـآقتها .. نـآظرت لنفسـها نظرة أخيـرة بالمرآيـآ و ابتسـمتْ على شكلها بـ رضـآ ..
جلست على كرسيهـآ و تنهّـدت بـ ألم .. اليــوم تطبـق الـ عشـــرين .. " عقــد جديد من عمرك ! " .. سحبتْ ورقـة التقويمْ 4 / 10 .. و مـزّقتهـآ و هيَ تحـآربْ دمـوعها ..
مسحتْ وجهها بكفينـها وهيَ توعـد نفسهـآ ما تبكــيَ مـرة ثـآنيـة .. ! ..
سمعــتْ صوتْ الجـرسَ و دقـآت قلبهـآ تـزيــدْ .. أخذت نفسَ عميـقَ و لبستْ عبـآيتها علشـآن تفتـح البـآبَ ..
طلعتْ و وقفتْ قدّآم البـآبَ .. تأكّدت من نقـآبهاَ و فتحتَ البـآب وهيَ ورآه ..
جـآهـآ صوت عـآمل النظـآفة العجـوز : كيفك يـآ بنتي !
ابتسمت بهدوءْ على لطف هالرجـآل العجـوز .. سنيـنْ وهوَ يشتغـلْ قريب منهمْ لدرجـة ان اللغـة العربيـة صـآرت جداً سهله بالنسبـة له : أهليـن عمّــيْ .. الله يسـآعدك
طلعتْ يدّه المجّعـدة من ورآ البـآبَ حـآملة كيسَ صغيــرْ : خذي يـآ بنتيَ هذا الكيسْ أمـآنة عنديَ لكْ
سحبتـه بـ خوفْ وهيَ عـآرفةْ وش فيـه .. مثل العـآدة كتبْ !.. من 3 سنـينْ و بـ كل منـآسبـة توصلها كتبَ من نوعيـة أدبيـة مجهولة المصـدرْ .. همست بخفوت : مشكور عمّيْ
لمّـآ حسّت انهْ تحرّك من مكـآنهْ قفّلت البـآب و تسنّدت عليــه وهيَ تزفــرْ بـ رآحـة !
نـآظرتْ للكيــسَ بخـوفْ و ما منعتْ نفسهـآ تفتحـه وتشـوفْ اللي بدآخــله .. همست وهي تقرا اسمه : الزوجــة العذراء .. مجموعة قصصية لـ قمـآشة العليــّآن
فتحته على أمل انها تلقى شيَ يدلّهـآ على صـآحبْ هذي الهدايا المجهـولة .. بسَ مـآ لقت أيَ شيْ ..
تحرّكت للـدآخـلْ و الكتـآبْ بيدّها بسَ وقفتْ لمـآ حستْ بشيْ صغيـرْ يطيح منّـه .. تلفتت بـ ترقّب و شـآلتْ الورقـة البيضـآء الصغيـرة بإيدين مرتجفـة .. " هذي أوّل مـرة ترتسـل ورقـة معَ الكتـبْ " فتحتهـآ وكلّها أمــلْ تعرفْ ميـنْ !
[ يـآ ميـلآدهـآ ..
أخبـرها , بـ حجم روعتهـــآ . ,
. . و جمـآلـهـآ . ,
و بحجـمْ شوقيَ لـها . .

عيد ميـلآد سعيدْ
shaden ]

حسّت بالقهــرْ .. حتــّى الكتـآبة بـ الكمبيـوترْ .. يعنيَ مـآفيْ مجـآل تعرفْ الخط ! ..
تنهّدت " خلآص يـآ شـآدنْ لآ تفكّـرينْ بــ شيْ .. أكـيدْ هذي وحـدة من البنـآت تلعبَ بإعصـآبها ] .. هزّت رآسها تأكيــدْ علشـآن تبعدْ عنّها هالخـوفْ





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:54 AM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السسلآم عليكمْ . .

احمْ احمْ حبوبـآتْ . .
فيَ وحدةْ من صـآحبـآتيْ [ أيـآنْ ] الله يخليهـآَ و لآ يحرمنيَ منّهـآ نبّهتنيَ على شيْ خطيــرْ بالروآيــة .. أنـــآ نفسي ما انتبهتْ عليــه !
رغمْ انّـه شيْ مفروضَ مايطوفنــيَ .. بسسَ مدريْ وش صـآر لـ عقلي !!


المهمْ حبّيتْ أنبّهكمْ كمـآن عليـه ..

بـ الروآيــة ..

شخصيــة ( شـوق ) تكــونْ بنت أحمد من الرضـآع صح !

الليَ ما انتبهتْ عليـهْ هوَ انْ [ تركيْ & أبو رآئــد & يوسف & ام رهـآم ] يكونونْ أعمـآمها من الرضـآعة

و أنـآ من فلآحتيْ الزآيــدة خليتها تغطّي عليهم !


أعتذر و بشششّدة على هذا الخطـآ .. و لو لآ الله ثمّ أيونـآتْ مَ كـآنْ انتبهتْ !
و يـآليتْ لو شفتوآ أيْ خطـآ فـآدحْ مثل ذآ تخبرونيَ على طوووووووووولَ !

و بالنهـآية [ كلْ إنسـآنْ يخطئ ]



البـآرتَ 24 ..

قالت وهي يملى نوآضرهَآ .. سؤآل ..
وش هّي الريَآض ؟!
قلت المحال !
قلتّ .. الفيآض
قلت آختضآب آروآحنآ ..
بالمجد ..!
بالعز ..!
وفَتآت الرمَآل ..
تشَـآبهك في غيهآ ..
وتشآبهيهآ .. بـ الكَمآل



صوتْ الجوّآل المزعجَ عكّـر نومتهْمَ
فتّح عيونـه بصعـوبة ..أخذ له فترة يستوعبْ المكـآنَ اللي هو فيـه .. عدّل جلستـه و أخذ الجوآل و بدونَ لآ يشوفَ الاسمْ ردَ بصوت نآعس : آلـو
جاه صوت وآئـل المعصّب : صصح النوم سسيد فهد !
استوعب : آآه وآئـل أهلين
وآئـل بنفسَ صوته : بلا أهلينْ و لآ سهلين بسسرعة تعـآل للشركة تأخّرنـآ و سالم ( المدير ) يبيها من الله !
فهد ضرب رآسه بخفّـه يوم تذكّر الدوآم : أوووووووهَ يَ ربي نسسيتْ !.. " وهوَ يقوم " خـلآص انا الحين جـآي .. انت وينك !
وآئـل : لســى بالطريــقْ ..
فهد : اوكي بس استناني أنا بشقة وليد
زفـر وآئــل بقلة حيله : حـآضر بسْ وينها الشقـة !!
بعدَ ما أعطـآه الوصفْ صكّر منّــه و رفع رآســه يوم لمَـح وليد وآقف عند التسريحـة يضبّط نفسـه : ليشْ ما صحيتنا !
وليـد يعدّل ياقة قميصـه : علشـآن أحجز الحمام "الله يكرمكم " قبلكمْ !
هزَ رآســه بإستنكـآر وهوَ دآخل للحمـآم "الله يكرمكم " : صحّـي سطـآم و صقـرْ
وليـد التفت ورآه : سطّـآم مو موجود .. من بعد صلاة الفجر ما شفتـه
صقـر من ورآهـمْ و بصوت نـآعس : رآح عند عيـآله ..
فهَد طلْعَ من " الحمام الله يكرمكم " و كأنّـه تذكرْ شي : صحيحْ وليد .. متى دوامك ينتهي !
وليدْ يحك رآسـه : امممممَ تقريباً عالسـآعة 3 العصـرْ لينْ بعد المغربْ ومن بعد المغرب لين الساعة 10 .. شي زيْ كيذا
هزَ رآسـه بقلة حيله : فيَ أحد ما يعرفْ متى دوآمـه !
قال وليدْ وهو يشيّك على شنطتـه : بالعـآدة أجلس معظم وقتيَ بالمستشفى حتى بعد الدوآم .. " رفع رآٍسـه " شفت من زود الفضـآوة
ابتسم بخفـة فهد : اوكيَ أبيكْ بـ موضوعَ !
وليد بإستهبـآل : يـآذي الكلمـة تجيب لي أجــليْ .. أحسس اني مسوي مصيبـة
رجع فهد للحمـآم " الله يكرمكم بدون ما يعلّق
أخذ شنطـته اللي فيها أغرآض المستشفـى اللي يحتـآجها وبصوت عالي علشان يسمعه فهد: اسمعنيَ بعدْين لآ تنسى تصحي الشبـآبْ ورآهم دوآم .. أنـآ طـآلعْ الحينْ
صقـرْ رجع ينسـدحْ بـ لآ مبـآلآة ..
شوي و رجع وليـد : صحيح انتْ وين طـآلع !
صقـر مغمّض عيونه : بروح أشيّك عالمعـرضَ و بعدينْ بروح مع أبوي و سطّـآمْ يشوفون الفيلا
وليـد : اووووب ما باقي عليه إلا أسبوع و شوي !! .. يللا انا طالعْ لآ تنسى تصحي الشبـآب ترى تأخّــروا
اكتفـى بهز رآسـه ..
بعدْ مـآ طلعْ وليــد .. غمّض عيـونه و ما فتّحهـآ إلآ على صوت فهد : صقـرْ .. يــللا اصحـى
تقلّب بكسـل : صحّـي البـآقيين أوّل أنا ما ورآي شيْ
تأفأف فهد و جلسَ بطرف السـرير .. تأمل ملآمحْ أخوه (جـوآد) .. يششبـه أمّـه كثيييير عكسه هوَ طـآلع على أبـوهْ .. الفرقْ بينهمَ ششـآسع جداً .. تنهّد بتعبْ .. مـآ يذكرْ متى كـآنتْ آخر مرّة صحـآه من النومْ ! قطع تفكيره ..
صقـرْ بمكـآنه : دوآمه بينتهيَ و انتْ مفهّيْ
ابتسمْ بخفـّة : يشبـه أمّــي كثيرْ
صقـرْ : اللهَ يرحمهــآ .. " يبي يضيّـع السـآلفة " صحيــه بلا فلسفـة " ورجع يحط رآٍسـه "
ابتسم و رجـع لـ جوآد يصحيـه . ’
و بعد مـآ صحّـى جوآد و تـركيَ .. لبسْ ثوب و شمـآغ من ثيـآب وليد و طلـعْ بعد مـآ رنْ عليـه [ وآئــل ]


,


قبـلْ بـ شويْ ..


تعدّى عتبـآب الدرج وهوَ مبسسسووووط حدّه .. اليومْ بيوصـل الدوآم قبل كلْ الشبـآب لآ و فوقّ ذا قبل حتّـى مسؤول الموظفين اللي هوَ أحمد .. خخخخَ مين قدّك يـآ وليد أول مرة!!
أوّل ما وصـلْ لـ الشـآرعْ طـآحت عينـه على [ وآئـل ] جـآلسَ بـ سيـآرتهْ و شكـله ينتظر أحد و ملآمحـه تدل على انـه معصّـبْ .. عدّل شنطتـه المـآيلـة .. و تقّـدم وهو يبتسم إبتسـآمة سخريـة..

عند وآئـلْ
زفـر بضيـق .. فهـد تأخـّر كثير و المديرْ نـآره شـآبه عليهمْ من أوّل .. : افففففَ " رفع معصمـه يشـوف السـآعة و طـآحت عينـه عاللي جـآي له .. رفع حـآجبْ و بـآدله نفسَ النظرآت .. و لآ كلّـف نفسه ينزلْ من السيـآرة
وليـد تقرّب من السيـآرة و وآئـل فتـح الشبـآك وهوَ يبتسـم و بقلبـه " مو وووووقتك وربيْ " ..
وليدْ وهوَ يتسنّـد على السيـآرة و رآسـه قريب من الشبـآك : يـآهلآ والله .. توْ مـآ نوّر المكـآنْ !
وآئـل مبتسـم غصصب : منوّر بأهلـه والله !
وليـدْ على نفسَ وضعه : غريبـة وش جـآبك هنـآ
وآئـل : والله انتظـرْ خوييَ
هزَ رآسـه وليد: آهـآ .. إلآ صحيحْ أمسَ وينْ اختفيتْ فجـأة !
وآئـل : سسوري طرا لي ظرف
وليدْ يبيَ أيْ ششيْ يرفع ضغطـه .. قـآل ببرود : آهـآ .. لآ عـآديْ .. " وبقصد " بصرآحـة وجودكْ مثل عدمـه !
وآئــلْ بهّت من كلآم وليدْ !.. وشش ذي الجرأة يقول ذا الكلآم .. صدق قليل ذوووقْ !..
مرر وليد إيده على شعره " يعني اني انحرجت " : أوووه سسوري .. بس معليكْ لآزم تتعوّد على صـرآحتي
ابتسـم ببرود : لآ عـآدي ماقلت شيْ غلطْ .. و تبيَ الصـرآحـة أصلاً أمسْ ما حضرت إلآ لجل عيـونْ خـآلتكْ
رفـعَ حـآجبْ و بسخريـة : إييه زينْ انّك معطيهـآ وجودْ أصلاً !
قـآل وآئـل بهدوء : وش قصصدك !
بنفسَ النبـرة .. وليد : والله قصديٍْ وآضـحْ .. للأسـف الشديدْ لمـآر أخذت لهـآ وآحــِد ما يعرف قيمتهـآ .. و ضيّعــت من يدينهـآ شخصْ كـآنْ راح يحطّها بالقمـممة و يعرف مين هي
وآئــل برفعة حـآجب : تسسلمْ مـآ تقصّـرْ .. و حيـآتيْ انا و لمـآر ياليتْ ما تتدخـّل فيهــآ ..
جـآ بيــردْ وليد بسَ حــسْ بـريحـة عوده المميـّز قريبـة منّـه حييـلْ ..
فهد مسـكْ ذراع وليـد ولفّـه عليـه و بنبـرة غريبـة : وليــد .. لآ تنسـى ورآك دوآم " و رمــى عليـه نظـــرة قويــّة ولف للجهـة الثـآنية وركبْ بجنب وآئــل بدون أي كلمـة ..
شحـط وآئـل السيـآرة بقوة و رآح من عيـن وليــد اللي تم وآقف مقهوووووورَ من وآئــل و من حركـة فهد !.. مو كأنــّه ما يطيـقْ وآئــل إلآ لأنه أخذ لمـآر حلمْ فهــد و حيـآته !!




~





بـ فيـلآ أبو فهدْ . ~

جـآلسـة بغرفتهـآ وهيَ حدّهـآ متوتّــرةْ .. أمسَ أبوهـآ خبّـرها انْو فيْ وآحـد تقدّم لهـآ .. صـآحب أكبر الشركـآت بالسعوديـّة و له سمعـة طيبّـة بينْ النـآسَ .. و من عـآئلة معروفة ..
و وآضـحْ من كلآم أبوهـآ أنّـه يبيــه و متمسّك فيـهْ .. ابتسمت بسخرية{ كلّـه ذا بسَ علشـآن فلوســه و منصبـه ! } .. و إذا كان ابوها يبيه يعنيَ هي تحللللللللم بالرفض !
تنهّدت بحيـرة .. هيَ مـآ تفكّــرْ فيْ الزوآجْ و لآ تبيَ تتزوّج .. مـآ تبيْ تعيشَ حيـآتها مثل أبوهـآ و زوجتـه .. كلـن لآهي بجهـة .. و أخوهـآ فهدْ .. اللي تعتقـده عآيش حياته مع مشـآعل مثلْ أبوها .. !
و بظنهـآ إنْ [ جوآد و ملآذ ] نـآسْ نـآدرينْ و صعب يتكررونْ !

حـآولت تتصل على جـوآد بسَ الجوآل مقفل .. أكيـــــد نـآيمْ .. تبيَ تحكيله و تفضفض له يمكن يطلع لها حلْ !
مـآفيَ حل غير شـآدنْ !




~



فتّحتْ عيونهـآ بنعـسَ .. و قبلْ لآ تسـويَ أيّ شيْ حطّت إيدها تحتْ المخدّة و استمـرتْ تحـوووسَ فيهـآ وتحوووسَ لينَ مَ عصّبتْ و قـآمتْ : أوووووووووووه وينْ رح ذآ !
قلبتَ سـريــرها فوقَ تحتْ و هيَ تتحلطّمْ بعصبيـّة لينْ مـآ انفتح البـآبَ : بسسمَ الله وش ذي الفوضضـى !
ميـرآ و شعرها منكـوش فوقهـآ : ششفتيْ جوآلي !
مـلآذ تتقدمْ بهدوءَ وهي مادة إيدها اللي فيها الـ آي فون : شوفيـهْ
نطّت ميـرآ من مكـآنهاَ وسحبت جوآلها و هيَ تضمّـــه : وووووهـْ عليكَ ..
ملآذ بإستنكـآر وهيَ طـآلعة : الحمد لله و الشكرْ
ميـرا بصوت عالي : هييي وين كـآن ؟
ملآذ برى الغرفـة : بـ الصـآلة مرميَ
فزّت ميـرآ بـ خوفْ و رآحت ركضَ تلحقها : قووووولي قسسسم !! .. فيْ أحد شـآفهْ
ملآذ بـ ملل : مدريَ ! .. كـآنْ تحتْ الصوفـآ " ورآحتْ عنّهـآ "
تنهّدت بـرآحـة وهيَ تتذكر انها هيَ اللي حطته تحت الصوفـآ "يعنيَ الحمدلله محدن شـآفه " .. رجعتْ لغرفتهـآ و عينها عالـ الفونْ ..
[ 4 مكـآلمـآت وآردة ..
( 3 من خوية روحي " تـآلآ " .. 1 مكالمة من رقــم مشمشتي ) ..
تنهّـدت بـ عمقْ و هيَ تضــم الفون بـعد مـآ شـآفتْ الاسم الاخير.. ابتسـمتْ و هيَ تفتحْ الرسـآيلْ ..
من نفـسَ الرقمْ (مشمشتيَ)
[ ﭑن گٱن غيري - پفنجٱن ق?وة
يروّق صپٱζـ?
ﭑستٱذنكِ يٱغلٱتي تگونيَ
ق?وة صپٱζـي .. ]

بدون أي تردد ردّت

[ صباح الخير
صباح للحلوين
ومن بدري مداومين
يحرسهم ربي من الحاسدين ]
دخلتَ تـآخذ لها شـآورَ و ربـعَ سـآعةْ و هيَ طـآلعةْ .. لبستَ لها بجـآمة بيتْ عـآدية و جعّدت شعرها على خفيـفَ .. طلعت و توجّهتْ للدورَ العلويَ وهيَ تنـآقزْ
طقّت البـآب : أدخــــــــــــــــــــــ ـــل !!!!!!
جـآهـآ صوتْ ملآذ من دآخـِل : ادخللللليَ البـآبَ مفـتوحْ
دخـلتْ وهيَ ترسمْ أحلى إبتسـآمة : يـــــــــآ صبــــــــــآحَ الخيــــــــــــــــــــر ْ
أم راكانَ بإبتسـآمة وهيَ منسدحة عالسريرْ : يَ هلا والله ببنتيْ
رآحت لها ميرا و سلّمت على رآسهاَ وجلستْ بجنبها وهيَ تضمها : هـآ عمتو شربتيَ دوآك !
امَ رآكـان بإبتسـآمة أكبر : إييييي مححدَ هلكنيَ غيره .. كنت أبي أصومْ الست و أقضي بس مححدن تركني
ميـرا شهقت بخلعة : هييييييَ يــــــآ ويلي !!
مـلآذ : بسسمَ الله شفيك !
ميرا تضرب خدّها : تـآلآ منبهتنيْ أصومْ معها الست !!.. لآآآآآآآآآآآآ
ملآذ بإبتسـآمة وهي رآفعة حـآجب : حركـآت والله و تصومون الست !
ميـرآ جلستْ متربعة : قـآلت تبي تصوم علشـآن الله يوفقها باللي تبيه ..
أم رآكـآن : وش تبيَ بعد !
ميـرآ هزّت كتوفها : مدري عنّها !.. تبي أحد يصومْ معها علشـآنْ تتحمّـسْ
مـلآذ : خلآص أجل امسكي من الحينَ لينْ المغربْ لسى ما أكلتي شي
تخصّـرت : لآ والله !!!!!!!!. تبيني أصبرْ كل ذآ !.. مقدر أصوم بدون سحورْ " و قـآمت لمّـآ شـآفتْ جوالها ينوّر باسم [ رآكـآن ] " عنْ أذنكمْ " ما استنت منهم أي ردْ و طلعت
..: هلآ رآكـآنَ
رآكـآنَ و صوته مهموم : أبوك عرف ..
عقّدت حوآجبها : عــرف ؟ .. عرف عن شنو !.. " شهقت " عرف اني رسسسسسبت !!
رآكـآن تنهّد : موضوع رآئـدْ
وقّفت فجـأة وهيَ تستوعب كلآمه و بهمس : كذآب
رآكـآن : الحينَ هوَ بمكتبـه ..
بدآ قلبها يدقَ : ...............
رآكـآن قـآل يهديها : انا مدري عن شي توني جاي .. و احمد الحين بالطريق .. يللا باي
و قفل قبل لآ يسمعَ ردّهــا ..
جلستَ على الأرضَ و سنّدت رآسها عليـهْ وهيَ تقول بدآخلها [ يَ ربْ ] !!



~


بـِ المستشـفى ..
مشـى بـ خطوآت سـريعةْ وهوَ يتجـآهلْ [ نظـرآتَ الموظفينَ ] اللي خلفـهْ . ,
شـآفْ رآكـآن جـآلس على الكرسيَ وحاط يدينه على وجهه بشكل مهمومَ .. تقدّم له و بقلق : وينـهم !
رآكـآن رفع رآسه و بخفوت : خالي بمكتبـه مع بندر .. ورآئد مدري فينـه !
بدونَ أي كلمـة توجّه بخطوآت سـريعة لـ مكتب أبو رآئـد ..
تركـيَ اللي ما يدري عن أي شيَ تقدّم لـ رآكـآن و بقلق : شفيـكم ! .. شصـآير !
قال رآكان وهوَ يتنهّد و بنرفزة : مـدري .. " و أبعد عنّهم " ..
زآد توتـره .. و جـآ بيدخـلَ لـ مكتب أبو رائد لـكن البـآبْ سبقـه و انفتـح و طلعْ من ورآه أحمـَد و ظـآهره عليـه العصبيـّة ..
تركيَ مسك أحمَـد : أحممَد .. !
أحمَـد أبعده عنّـه وهوَ يزفـرْ بِ ضيـقْ لكن تركيَ ما تركه و لحقـه .. التفت أحمد بعصبيّـة هاديـة و هوَ يشوف أنظـآر منسوبينَ المستشفـى المسلطـة عليهمَ ..ومن بينْ أسنـآنه : تتركيَ واللي يرحم أمّممك اتركني الحين بحـآلي ! .. " و مشـى "
مسح وجهه بكفـّه يحـآولْ يهدّي نفسـه .. لمح بدر جـآيَ من بعيدْ بعدَ ما كـآن مجتمع معَ بعضَ الدكـآترة اللي يبـآركونَ له بـ سلآمته " بحكم ان هذا أوّل دوآم له بعدَ الغيبـوبـة "
بدرْ بتعقيدة حوآجب : تــرووك !
تركيَ سحبَه من يدّه : تعـآل ..تعـآل معيَ نفهم السـآلفة !



{ مكتـبَ أبو رآئـــدْ } . ,
جـآلسَ على الكرسيً و حاط يدينـه على وجهه بِ شكل مهمومَ .. و بنـدر وآقف ورآه و يمسّد كتفـه ..
أبو رآئـد بنبـرة حسـرة : هذآ جزآتيَ ! .. هذي آخر تربيتي ! .. أنا بس أبغى أعرف وش سويت له علشـآن يجـآزينيَ كذا !!
بندرَ : معليش عمّي ..انتْ بسسَ هدّي بـآلك ومارح يصير إلآ اللي تبيـه ..
أبو رآئــد : ششلون ششلون تبينيَ أهدآ و ولدي و بكـري سسوّا سسـوآته !!
بنـدرْ بِ هدوءْ : بسَ يـآ عميَ انت الله يهديكَ ماتركت له فرصـة يشـرحْ لكْ .. بس بمجرد انك شفت البنت الصغيرة اللي شـآيلها قلبت عليـه .. و لآ عممَي أحمد مَ تركتـه يتكلّم أو يبرر !!
مسح على وجهه و وقف و طـلعْ بدونَ أي كلمـة ..
تنهّد بندر و جلسَ عالكرسيْ .. وهوَ حاطط يدينـه على وجهه بهمَ .. رفعَ رآسـه لمّن حسْ بدخـولَ [ تركي و بدرْ و جـوآد ]
و قـآل ينهيَ نظرآتهمَ وهوَ يوقف : رآئــد معـه بنتْ ! .. " ومشـىَ تـآركْ جوآد و تركيَ بذهولهم .. قـآل و هوَ مـآر منْ جنبْ بـدرْ " مـآ قلت لكَ كلآميَ صح !!
و طلـــعَ !

.....................


...: الله يلعـ***************
وآئـــل وهوَ نـآزِل درجَ الشركـة بجنبَ فهد : لآ تلللللعنْ ..
فهدَ بعصبيـّة وهوَ يركبْ سيـآرة وآئـل: يحسبنـــآ ميتينَ عالششغلْ معهْ .. يرووووحَ هوَ وشركته المعفنـة بستينَ دآهيـةْ
وآئـل ركبَ بجنبـه : الحييينَ وش بنسـويَ ! .. شهر شهرينَ نجلسَ عـآطلينَ !!
فهـدَ : أبو صقرْ بيفتتح فرع شركتـه هنـآ .. بنتعيّن أحللللللى المنـآصصبْ بدون أي عناء
وآئـل : انتْ تعيّن أنـآ بدبّر ليَ شغلة ثـآنية
جـآ بيتكلّم فهدْ بس نغمـة جوآل وآئـل قطعتـه .. و آئـل أوّل ما شـآف الاسمَ عقّد حوآجبـه و طلـع من السيـآرةْ و رآحَ شويَ بعيـدْ ..
فهدَ سـرحَ بتفكيــرهْ لـ مشــــــآعِل .. يَ تـرى وش الليَ صـآيرْ و مغيّرهـآ ! .. مذككرْ انّي قلتْ لهـآ شيَ يزعلها .. يمكنَ سسمعتْ كلآم ! .. <<

وآئـل و الجوآل بإذنه : مششكورَ والله ما تقصـّر ........ والله عـآجزْ أشكرك يَ شيخْ ......... "تنهّد بـرآحـة " لو لا الله ثمّ فضلكْ مدريَ وش كان سويتْ معه .........لآ أكيــد مقتنعَ و مستحيـل يترآجعَ ......إيَ والله عـآرفَ بحـآلته ..... خلآص اوكي إنْ شـآءْ الله نشوفكْ اليومَ بالليل .... أكييد .... بأمـآنَ الله
حطَ الجوآل بجيبـه و هوَ يتنهّـد .. ما كانَ يتصورْ يصير كلْ شي بهالسرعة و بالذآت بهالوقت مـآ يبيَ .. بسَ يللا كلَ ششي يهوووونَ لـ عيونْ عزوز .. !
ركبَ السيـآرة و حرّك بدونَ أيْ كلمـة ..
فهدَ احترمَ صمتهَ و عمّ السسكونَ قبلْ لآ يقول فهد : وصّلني لشقتيَ اول أجهز و آخذ مشـآعلْ
وآئـل : فهد .. آبيَ خدمة
فهد حط إيده على كتف وآئـل : انت تــــآآآمر عالروحَ و رآعيهـآ
ناظر له وآئـل و بإبتسـآمة : كثّـــر منها .. " تنهّد بهم " أنـآ مسـآفر لمكّة و ما أعرف متى رحَ أرجع .. بس ان شـآء الله مَ أطـولْ .. طلبتك مشـآعل لآ تبعدها كثير عن أختها هالفترة .. تحتـآج أحد من أهلها يكونَ معها ..
فهد : لآ تشيـل همَ أبددد .. ريتـآج مثل أختيَ .. بسَ سفرتك موعدها غلللطَ .. ريتـآج تحتـآجك انتْ أكثر منْ أيّ أحــدْ..ما تقدر تأجلها أسبوع !
وآئـل : هالسفرة أنتظرها منْ ثــلآث سنيــنْ .. مستحيل أضيّعها من يدي دآمني وصلتْ للي أبيــهْ ..
فهَـد تنهد: الله يوفقكَ و يحقق لكْ اللي تبيـهْ .. بسَ متى مسـآفر !
وآئـل : تقريباً بععدْ ساعة !!
فهد بقق عيـونه : وششششششششششو !.. تستهبـلْ انت !!!!!!!
وآئـل : وشو أسويَ .. موعدهـآ جا فجـأة .. " وقف سيـآرته قبـآل شقة فهد " بسَ هـآ مثْل مَ تفقنـآ !
فهدَ نزل و لف على وآئـل : اوكيَ .. انتْ تممَ شغلك وانت مرتآح و مطمّن
وآئـل قال بـرآحة و كأن همَ ثقيل كان على قلبه و انزآح : الله يسسسعدك يا فهد وين ما تروح ..ماتدري وش كثرَ ريحتنيَ
طبطب على كتفه : انت مثل اخوي الكبيرْ يا وآئـل .. أيْ شي تبيـهْ لآ تتردد
ابتسم وآئـل : ما تقصصر ياخويَ .. و انا يومياً بتصل عليك و بـآخذ منك التقرير
قـآل فهد : حـآضرين للطيبيـن
وآئـل و هوَ يحرّك ": اوككيَ أششوفكْ على خير .. ادعيليَ
ابتسـمَ فهد بأخويـّة و هوَ يشوفْ وآئـل يبعدَ بسيـآرته عنّه .. لوّح له بإيـده و توجّـه لـدآخل الشقة ..
دخل الحمام الله يكرمكم أخذ لهَ شـآورْ و طـلعَ .. وقف قدّآم التسريحة يعدل شعره و هو يدندنَ و لآ هوَ بحـآسسَ بالروحَ اليَ ورآه .. و أوّل مَ طلع من الشقة ..
شـآلت اللحـآف عليها وأخذت نفسَ عميـــقَ .. من وقت ما طلبت من رائد يوصلها لشقتهمَ وهيَ عايشة صـرآع مع نفسها شلون بتقـآبل فهد وهيَ مب طـآيقته !!
قطـعَ تفكيـرها صوت جـوآل .. بنغمـة غريبةَ مو لها .. فزّت منْ مكـآنها يومْ لمحتَ إضاءة جوال فهـدَ .. تقدّمت بدونَ تردد تشوفْ الاسمَ .. ابتسمت بسخريـة أوّل ما لمحتْ صورة وليــد متربعة عالشاشة ..
" إي والله مححدن مـآخذك مني غير ذآ الآدمي و خالته !! " .. خطرت ببالها فكرة جنونية تردَ عليـه و تشفـي غليلها !
أخذت الجوال و بدونْ شعور قفلتّـه بكبـرهَ .. كان بخاطرها ترمـيَ الجوّآل بوجـه أوّل شخصَ قبـآلها " هذي عادتها لو كانت معصبة و متنرفزة ترمي اول شي بيدها ".. رفعتْ الجوآلَ و أوّل ما تهـآوىَ بالهواءْ انفتـحَ باب الغررفــة و أصدرتْ مشـآعِل شهقـة قويـّة من الصدمـةْ
فهدَ تـلآفى الجـوآل بحركـة سريعـة وغمضّ عيـونهْ بقوّة لمّـآ سمعَ صوتْ شيْ يتكسّـرْ .. فتــّح عيـونهْ وهوَ مصـــدوم أولاً بوجودْ مشـآعل ثانياً من حركتها الـ ... !
همسَ : مشــــــــآعـــل !!!..
مشـآعِل كانت ذيك الثـوآني تمضي عليها ببطء أخذت نفس عميـقَ و إيدها على قلبها " الحمدلله ما جا فيه .. " رغم ان بخاطرها لو تكسر كل البيت فوقه !:.................
فهد ابتسـمَ بعذوبة وهوَ يتقدّم لها حييييييييل مشتاق لها : ويـــنكِ عنّي !
مشـآعل لفت و عطته ظهرها ..
ابتسـم أكثر على حركتها : الحينَ آبيَ أعرف وش ســرْ هالدلع و الصدود !
أخيــراً نطقت و هيَ على نفس وقفتها .. و بنبرة قهر و نرفزة : مممدري .. روووح عند ذوليك اللي يغنونك عنّــيَ ..
حسّـت في أنفـآسه تخترقها .. ضمّـــها بقوّة و بـآسَ شعرها وهو يهمسَ بصدق : ورب البيييييييت اشتقتلك .. " وبهمس أكبر " مين يغنيني عنك وانتي آخر نفسْ فينيَ !
أبعدت عنّــه و قالت ببرود : روح احكي هالحكي لأحد ثـآنيَ .. مو مشـآعلِ اللي تضعفْ على طول
زآد إستغرآبـه معقولة تكونَ تغـآر من وليــد أو حتّـى شهد !! .. لحقها لـ الصالة بـرى الغرفة وهوَ يقول : لآ لآ صدقَ فيكِ شي انتِ هالأيـآم .. شعلولة وش صـآير !
قـآلت وهيَ تجلسَ عالصوفا و بإستهزاء : روح ألحـقَ صاحبك أخـآف تجيـه جلطـة لو ما رديتْ عليـه .. و بعدينَ أخـآف تموتْ انتْ ورآه ..
جلسَ على أطـرآف رجوله وهوَ يشيـلْ قطع الجـوآل : من نـآحية الجـوآل هو معدوم معدوم مـآفيَ مجـآل يتصلح .. علشـآن كذا .. الست مشـآعل مثلْ ما كسّـرته تهديني هديّـة ..حلوة ..مغلفـة .. مرتبـة دآخلها أحلـى جوّآل من أحـلى زوجـة ..
قـآلت بنرفزة : تتــريق حضرتك !
وقفَ وهوَ لآزال مبتسـم : مجنـــون من يتريـّق على شعولتيَ .. حتى عصبيتك لحالها سسـآلفــــــــــة !
هزّت رجولها بـعصبيــة هذا حضرته مرووووووووّق و هيَ بقممممة عصبيتها ..
أخذ جوالها اللي فوق التلفزيونَ و بدونَ أي كلمـة قفله و طلّـع شريحتها و دخّـل شريحتـه و ثوانيَ وهو ماسك خطَ مع وليـدْ
فهدَ : يـآ هــلآ والله أبو فهـد
وليـد : هلآ فيــك أبو وليدَ
ضحك فهد وهوَ يطـآلعْ مشـآعل : أعوذ بالله شلون تبي ولديَ اسمه وليـد !.. علشـآن أمّـه تذبحـه من أوّل يوم ! ..
وليـد مو فاهمَ شي : هـآ ششلونَ !
فهد ضحك من أعمـآق قلبـه وهوَ يشوفْ مشـآعِل تتحلطـم بدونَ صوت ..
وليـد : فههههدَ بسسمَ الله شفيك !
فهد هدّآ نفسـه : لآ و لآ شيَ " وعيونه تتـآبعَ مشـآعل اللي دخلت الغرفـة وهيَ معصبببة "
وليـد : شفيكَ قفلت جوآلكَ .. أقلقتنيَ عليك !
فهد بإبتسـآمة : فيَ عنديَ نـآسَ مـآيبونَي حتّـــى الهوآ أتنفسـّه
وليـد و كأنه فهم السـآلفة : آآآآآآآآآآخَ مَ أقول غير الله يهنيّك .. يـآخيَ متتتى بسسَ أتزوّج !! متـى
فهد : أقول بسَ تـلآيطْ .. المدآم زعلانـة و انا جـآيَ أرآضيها قلت أتصل عليكْ علشـآن لآ تقلقل ..
وليـد بنبـرة حسـرة : آآآآه بسسَ يّ زينها ذيك الأيـآمَ .. مححد كان يقدر يبعدكْ عنّـيَ
فهد بمزح: تـــ لآآآآ يييـ طططَ .. سمعتْ و لآ أعيدَ !
وليد : لآلآ خـلاص لآ تعيـد يكفيَ التزبيدآت اللي جتنيَ اليـومَ
فهد : إلآ صحيح وش كنتْ تبــيَ !
وليد : لآ بسْ كنت أبيَ اتطمّـنَ .. يللا بأمـآن الله
فهد : طيبْ لحظـة قبلْ لآ تصكر .. تـرى إحتمـآل مَ أقدر أجيكْ العصصـرَ .. يمكنَ بعدَ العشـآءْ إحتمـآلَ
وليد : اوكيَ .. انزلعَ حتى انا مشغـولَ
فهد ابتسـم : بأمـآن الله .. " و قفل "



.................................



يزويَ تمســحَ على جبينَ لمـآر : وش تحسينَ بهْ الحيـنَ !
لمـآرَ بإرهـآق وهيَ سـآندة رآسها على كتف الجوري : مدريَ وش فيهـآ بطنيَ قـآلبة عليّ منَ أمسَ
يـزويَ تشهق : لآ يكـــــــــــون حـآملَ !
فزّت لمـآر بخوف : لآلآ مستحيــلَ !
نطقت الجوريَ وهيَ مبتسـمة : مو انتي قلتيَ انّك تركتي الحبـوبَ !
لمار تفرك يدنيها : بلى بسَ مو معقول من أوّل مـرة !
رجّعتها الجوريَ لحضنها وهيَ تبتسـم : كثير حريـمَ بعدَ ما يتركوا الحبوب من أوّل ليلة يصير حمـلَ .. وفيَ بعضـهمَ منْ ثلاث إلى ستة أشهر ..
يـزويَ بفــرحة نطّت : يعنيَ معقوووووول كلآمي ؟
لمـآرَ ترميها بنظرة غاضبـة : فـآل الله و لآ فـآلك !
ضحكت الجوريَ : ليش كلْ هالعصبيـّة كلآمها معقول و محتمـلَ
لمار ناظرتها بترجـيَ : لآ جوجو لسسـى بدريَ
الجوريَ : اسمعينيَ بعدَ عشـرة أيـآمَ سويَ تحليل حتّـى منزليَ مافيَ مشكلـة
نزّلت رآسها لمـآر و هيَ تنفـي كلآمهمَ دآخلها .. مو معقوووولَ توّني تركت الحبوب ! .. فزّت علىَ صوتْ نغمة الرسـآيل ..
يزويَ وآقفة بنذآلة ومعها جوال لمـآر .. : من نبض روحيَ .. أفتــحَ عادي !
لمار بوعيـد و مالها خلق توقف : يزووووه والله بيصير لكْ كلآم
يـزويَ مدّت لها الجوال : لآ أعـوذّ بالله أخاف من تهديدك انتيَ
سفهتها و فتحت الرسـآلة .. ( ثوآنيَ و انا عنـدْ البابَ )
وقفت على حيلها وأخذت عبايتها ..
الجوري : لآآآآ فينَ بدري ! ..
لمـآر : غريبـة هو قالي بيتركنيَ عندكمَ لينَ المغرب ..
يزوي بقهر : اففففَ يعنيَ مابتروحين معنا المعرض تشيكين عليه !
لمـآرَ بـآستها على خدّها : ان شاء الله بوقت ثـآني .. أششوفك بعدينَ روحيَ
يـزويَ : بـــــآيَ
بـآستْ الجوريَ و ابناءها النـآيمينَ ..
الجوريَ : انتبهيَ على نفسك .. و حذاري تخبرينَ وائل الحين بموضوع حملكْ لين تتأكديَ
ابتسمـت لمار : أصلاً مافيَ حـل تطمنّـي
لبست نقابها و نزلتَ .. كانت سيـآرة وآئـل على طووولَ قدّآم الفيـلآ .. فتحتَ البـآب الأمـآميَ علشـآن تجلـسَ بسسَ على طول تلوّن وجهها وهيَ تلمحَ شخصَ بجنبْ وآئـل ..
على طوولَ توجهت للبـآب اللي ورا وآئـل و ركبتْ وهيَ منحرجـة ..
وآئـل ابتسـمَ : مـآفيَ حتّـى سـلآم !
لمـآر عقّدت حوآجبها و أكبـر علآمة تعجب مرسومة عليها " معقوووووولة وآئل يكلمنيَ أنـآ قدّآم الرجـآل .. لآلآ اكيد انا غلطـآنة ! " التزمتَ الصمتَ
حرّك وآئـل السيـآرة وقال : شفيكِ تعبـآنة ! ...
نطقت بصعـوبة وبهمسَ خـآفت وكأنها خايفة ان وائل ما يكلمها : تكلمنيَ انا !
وآئـل حطْ عينـه على المرآيـا اللي تعكسً صورتها : وش رايك انتي شـآيفة بنتَ ثـآنية معنـآ ! .. و لآ لآ يكونَ تحسبك يا عزوز بنت !!
عبدالعزيز رفعَ رآسـه و هوَ شبه لآف الشمـآغً عليـه ورمى على وآئـل نظـرةَ نـآرية ..
وآئـل بنبـرة ضحك : لآلآ أعوذ بالله طلبتك عزوز لآ تناظرني ذي النظرة ترى تصير تخرررعَ
عبدالعزيز تنهّـد و لفْ على الزجـآجَ .. وهو حاسسَ بثقل كبيـــر على صدره .. مو قـآدر يتنفّـسَ حتى الشمسَ اللي مَ شـآفها من 3 سنيـنَ مسببة له رعب
أمّــآ لمـآرَ .. كـآنت عليها أكبر علآمـة تعجّبَ .. تعرفَ وآئــل كثيرَ مَ يختلط بالنـآسَ أبددَ .. و جداً رسميَ عالكل بإستثناء بنات اخواته ريتاج و مشـآعلْ و أزوآجهم !.. و لآ بععدَ يكلّمها عندْ رجـآل ! .. أكيد صاير بمخـّه شيَ ..

بعدَ فتـرة بسيطـة من السكـوتَ ..
عبدالعزيزَ ضمَ رآسـه بيدينـه بشكلَ أليـــمَ جداً و كأنّـه يتألّـمْ..
وآئـلَ التفت عليـه و بنبـرة خوف : عزيز فيكْ ششيَ !
عبدالعزيز اكتفـى بهزْ رآسـه علامة النفـيَ ..
تـآبعَ وآئـل السوآقـة وهوَ عـآرف و فـآهمَ اللي يمـرْ فيه عبدالعزيز .. !
و أثنـآءَ الطريق .. صـآدفتهمَ زحمــــةَ سيـّآرآت بشكـلْ فضيـعَ .. شي طبيعي دامهم قدّآم مستشفـى كبيــرَ ! .. زفــر وآئـل بضيق مو وقت الزحمـة الحينَ ..يكفّـــيْ عزيز الليَ فيـه !
وضـحَ على عبدالعزيزَ الضيــقَ الزآيــد .. لفْ شمـآغه عليـه و تسنّـدَ عالكرسيَ بشكل شبـه منسـدح .. و غمض عيونه ..
تنـرفزَ وآئــل و بدآ يتأفأفَ و يضـربْ بوري بشكل عشوائي .. و أوّل ما لمـحَ شخـصَ يمشــيَ قدآمهم و يضـربْ كبـوت السيـآرة بشكل عشوائي " مثل حركات بعض الشبـآبَ " بدآ القلق يتسـرّب لقلبـه و بطرف عيـونه ركّـز على عبدالعزيز و كلّـه أمـلْ انّـه مَ يشـوفه !
و أوّل مَ أبعــد الشـآبَ [ اللي هو بـــدر ] تنهّـد وآئـل برآحـة .. " الحمدلله مالمحوا بعــضَ "

بعـد دقـآيق معدودة وصـلوا لـ شقتهمَ !
نزلتَ لمـآر على طوولَ و دخلت الشقـة .. و منَ جهـة ثـآنيـة تنفـّس عبدالعزيزَ الصصعدآءَ أوّل ما دخـلْ الشقة !
وآئـل يأشـر له عالمجــلسَ : تفضضّـلْ المجلس مجلسك .. هـآ !!.. بسَ المجلسَ !!
عبدالعزيز يتأمّـل المجلسَ الصغيــرْ .. قال بإعجـآب : مَ شـآء الله شقتكْ وآضح انّها حلوة .. " وباستهزاء"مو مثل ما كنت أتصورّها !
وآئـل بنفسَ نبـرته : ليشَ حضرتكْ وش كنتْ تتصورها ! .. مثــل قصـركْ الليَ يلمـع !!
ابتسـم عبدالعزيز أخيـراً : لآ والله أحــلى من قصري على قولتكْ .. على الأقـلْ مافيـه ذرة غبـرة و مرتبْ ..
وآئــل : الحمدلله انك ما شفتـه قبل العيدَ !.. ججدَ حتنصـدم من الحوسـة !
عبدالعزيز على نفسَ ابتسـآمته العذبـة : يعنيَ ما أنلآم على غبـرة قصري .. !
ابتسـمَ وآئـل و قال بثقة : و أنـآ أوعدكْ عيد الفطر الجـآي بيتك يكون بأحلى طلّـة
تمدد عبدالعزيز على الصوفـآ و قالَ بتصريفـة : طفي الضو وانزلعَ عند حرمتك
بدون ما يتكلّـم وائـلَ طلــعَ بعد ما قفل النور







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:56 AM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



عند لمـآرَ .. كانت ترتب شنطـة وآئـل وهيَ على أعصـآبها تبيَ تعرفْ ليشَ طلب منها تجهز شنطتـه وهيَ حاسةْ كبدهـآ لآيعــة و بتطلع بأيَ وقت!
رفعت راسها لمّـآ حستَ بدخوله للغـرفة و شكله مكتئب .. : وآئـــل وينَ رآيــح !
قفّل البـآبَ و قالْ بهدوءَ : رآيــح مكّـة .. " عقّـد حواجـبه و هوَ يشوف الشنطـة اللي بجنب شنطتـه " و ليش هذي هنـآ !
تخصـرت : لآ والله ! .. يعنيَ تبيْ تروحَ و تتركني !
وآئـل تنهّـد هو عارف من أوّل كل كلمة بتقولها : لمور .. انا رآيـح علشـآن شغلة مهمّـة مو علشـآن لعبْ مارح أكون فاضي لك ابد و لا حتّـى أقدر أشوفك
لمـآر مصممة وبداخلها تقـآومَ بطنها : مافي مشكلـة اجلسَ هنـآك .. أهم شي أكون بقربك .. مو كفـآية السبعَ شهور ! .. انا جيت هنـآ و انا مصممة أضل معك دآيم ومَ اتركك ابد
وآئـل أخذ المنشفـة وحطها على كتفه : أنا داخل اتحمم .. بعدين نتفـآهم .. " و قبل لآ يدخل التفت عليها " على فكـرة عزوز نايمَ بالمجلسَ
جلست عالسـرير وهيَ مصممـّة اللي ببـآلها .. و كلآم ام صقـر يوم كانوا بإيطاليا و لمار تشكي لها شوقها لوآئـل مقـآبل بروده معها يتردد بإذونها
[ يا بنتيَ .. ما يصير تبعدينَ عن زوآجك كذا ! .. صدقينيَ هو مهوب ببـآرد معكِ إلآ لأنك بعيدة عنّه .. الرجـآل يبيَ حرمـة سنعة تضل معه على طولَ .. لآ كـآن بمشكـلة يلقـآها الصدر الحنونَ له .. ما يصير تبعدين عنّـه كذا بعدين يدوّره له حرمـة ثانيـة غيرك ]
رددت بدآخلها " بروحَ معـه يعنيَ بروح معه " .. فجـأة وقفتَ و رآحت ركضَ لحمامَ غرفة " ريتاج " و طلّعت كلْ الليَ فيها ..
تنهّدت بتعبَ " مو وقتك والله " .. سنّدت نفسها وهيَ حاسـة بخمولَ بكل جسمها بسَ مهما كان بتقـآوم قدام وائل ..
مضتْ دقـآيقَ وهيَ تدوّر على حـل يقنـعه لينَ ما قطـع تفكيـرها صوتَ باب الحمام وانتوا بكرآمه ينفتح و يطلعَ منّـه وآئل وهو لاف المنشفـة على خصـرة و بإيده يجفف شعره بفوطة صغيرة
وقفّت و توجهتَ له و سحبت منه الفوطة الصغيـرة و صارت تجفف شعره ..
و بعـد فتـرة بسيطـة جلست قدّآمه عالتسريـحة : هـآ وش قلت !
وقف وآئـل و أخذ له تيشـرت و بنطلون و طلـعَ لغرفة تبديـل ملآبسَ الصغيــرة .. ثوآنيَ و طلـعَ و هوَ يوقف قدّآمها عالتسريحـة و يعدّل شعره تحت انظار لمار المترقبة ..
و بعدَ فتـرة تكلّم بهدوء : ما أقـدر آخذك معيَ ..
تنرفزت : طيب ليششَ ممكن تفهمنيَ ! .. وجوديَ معك يأذيك !!
ثبّت نظره عليـهآ لفـترة .. تقرّب منّـها و حاوطَ خصرها و بـآسهاَ على خدّها بوسـة قويـّة .. و فجـأة حسّت به يشيلها من فوق التسريحة و يجلّسها عالسـرير ..
وآئــل و ذرآعـه محـآوطة كتوفها : أبيك تعرفينَ شيَ وآحــِد .. وجودكِ معيَ بالنسبـة ليَ أهـــمَ شيْ بحيـآتيَ و لآ ابيكِ تتوهمينَ بأوهـآمَ مالها وجودَ .. لمّـور وربيَ سفرتيَ هذي مقدر آخذك معيَ ..
لمـآرَ : طيب فهمنيَ ليششَ ما تقدرْ !
وآئـل تنهّـد وناظر قدّآمه : عبد العزيزَ اللي بالمجلسَ .. رفيـقَ روحيَ ..هالسفـرة علشـآن يتعـآلجَ .. ومافيَ علآج لهَ غيـرْ قربـه منْ ربــّه و الكعبـة .. مرضـه غيّـر حياته كلياً .. تركَ الناسَ و العالم و انعزل عنّهم مايعرف أي بشر طول هالثلاث سنينَ غيري .. ترك زوجتـه اللي كـآن يعشقها لحد الثمالة بسبب اللي صار له "تنهد " .. محتـآجني كثير يالمـآر
لمـآرَ تأثّـرت مرة وجاها فضـول تعرف وشهو مرضه : يا قلببببيَ الله يشفيـه يا ربَ .. و يجمعه بزوجتـه .. بسَ من وش يعـآنيَ !
وائل : سِحــر ..
شهقت لمار و حطّت يدها على فمها : حسسبيَ الله .. " سكتت رغمَ فضولها الليَ يزداد بسْ حسّن ان هذي خصوصيـآت ما يصير تتدخل فيها "
وآئـل حسَ فيها و تابـعَ وهو يشدها أكثر له : وحدة ما أقول غير الله ينتقـمَ منّها تبيَ تفـرّق بين الرجـآل و زوجتـه .. " نزل راسه " طبعاً هي ماهيب زوجتـه مملك عليها بسَ .. و قبل موعد زواجهم بأسبوعين صار اللي صار و انسحر .. كان لآ زال يحب زوجتـه بسَ ماهو قادرْ يجيهـآ .. يحسَ بثقل يجثم على صدره عرف انه لو تزوجها مستحيـل يقدر يقرب منّها رغمَ حبـّه .. انقطـع عنّها شهـرْ و بعدها راح لبيتها و ما نطق بغير كلمـة الطلآق و طلع
لمـآر و قلبها يعتصـرَ على حال عبدالعزيز ..نطقت بقهر و حزن : طيب ليشش طلّقها !!..مفروض يسوي المستحيل عشانها .. يتزوجها و يفهمها بحاله و هي أكيــد رح تكون بجنبـه على طول لين ينفرج اللي فيـه !
وآئـل : مايبي يظلمها معه .. وهيَ بعدها صغيــرة
لمـآر بأسى : كم عمرهـآ ؟
وآئـل : لمّـآ خطبها كان عمرها 16 و ملّك عليها و هيَ بعمر الــ 17 .. " تنهّد" يعنيَ الحين عمرها 20 سنة ..
عمّ الهدوء لفترة طويلة لينَ نطق ينهي الكلآم : لمـ .. " بتر كلمته لما شافها مغطية عيونها و تصيـح "
جلس على ركبته قدامها و مسك يدينها و هو يقول بإبتسامة : لمورَ حيآتـِي ليشَ تصيحين ؟
لمـآر ما ردت عليه و هيَ مستمرة ببكـآءها : .......................
وقّف و وقفها معه ضمّـــها وهوَ يمسح على ظهرها : خـلاصَ خلآص قلبيَ لآ تبكيـــنَ
لمـآر وهيَ تشـآهق : حـــرآم والله ما يستـآهِل .. الله لآ يسـآمِح من كـآن السبب ..
بـآسَ عيونها و جلّسها بحضنـه : الله ما يضيـّع حقَ عبـآده .. بسَ انتيَ خلاصً لآ تبكين ما يهونَ عليّ أسـآفر و انتي تبكيـنَ
لمارَ و كأنها تذكّرت شيَ مسحتَ دموعها وبصوت مبحوح : السبـعَ الشهورَ اللي مرت كانت صعبـة عليّ " و برجاء" طلبتك آبي أروحَ معكْ ..
تنهّـد وآئـل بنفـآذ صبر : أنـآ مَ خبّرتك بقصة عبدالعزيز إلآ لأنيَ أبي أقنعك إنْ السفـرة مو سهلة بضـل معهَ طول الوقتَ بالحرمَ
نزّلت رآسها بخيبـة .. مد يدينه و رفعَ وجهها : مارحَ أتـأخرْ لمورَ .. و أوعدك ما أقطعك و لآ يـومَ و إذا تبينَ و لآ سـآعة .. " ابتسـم " اتفقنـآ ؟
حسّـتْ إنْ كلامهَ صحيحَ الرجـآل رآيحَ يتعـآلجْ مو رآيحَ يلعبْ ! .. هـزّت رآسها علآمة موافقة ..
بـآسها على جبينها : ربيَ لآ يحـرمنيَ منّك ..
همست : و لآ منك
وقف و أخذ شنطتـه و ثبتها على كتفــه .. التفت عليها : ما يصير تجلسينَ وحدك بالبيتَ .. فين تفضلي تكوني !
لمـآر نطقت بسرعة : بشقـة وليـد
قال نـآفيَ : لآ .. شقة وليـد لآ .. كلّها عزآبينَ و شبـآبَ ما يصيرْ
و لمـّآ شاف الإعترآضَ بعيونها : اوككيَ .. ليشَ ما يجيَ وليـد بنفسـه هنـآ ؟
ابتسمت بفرحَ : أكيد ما رحْ يرفضَ ..
ابتسـمَ : اوكيَ البسيَ عبايتك الحينَ اوديك بيت صاحباتك لينَ ما يرجع وليد من شغله
بلمحَ البصــرَ لبستَ عبـآيتها و قبـلْ لآ تلبسَ الطرحـة .. تقّدمت لهَ و ضمّته ..لمّـها بحضنـه و شــدَ عليها بقوووةَ .. تركها تبكيَ على رآحتها بصـدره لفتـرة .. رفع وجهها و باسَ عيونها و خدّهاَ و شفـآتها ..
وآئـل و هوَ يبعد عمّها : يللاَ مشينـآ ..
شبّكت يدينها بيدينه و طلــعوآ بعدَ ما صحّــى عبدالعزيزَ من نومــه ..



~




قفّـل بابَ الفيـلآ و لحق الشبـآبَ لدآخـلَ .. و قبــلَ لآ يدخــلَ لمحَ كيسَ أبيضَ معَ بعضَ الرسومات الورديـة مرميَ بإهمـآلَ بطرف البـآبَ الدآخليَ ..
شـآله يبيَ يرميــه " عادته مَ يحبْ الحوسـة " بسَ طاح منّـه ظرفَ صغيـر .. نزل و رفعه .. كـآن (سي ديَ ) عقـّد حوآجبـه لمّـآ قرآ المكتوب عليـه ( shaden )
رآودتـه شكـوكْ كثيرة بالبـدآيـة .. لكـنَ بالنهـآية قـآل بنفسـه أكيد طـآح عليهاَ وهيَ ما تدريَ .. دخـل لدآخل و هوَ شـآيل الكيسَ
شاف ( بـدرَ و وليـد و تركيَ و جـوآد ) ملتميـنَ حولْ بعـضَ و يحلون قضيـّة رائــد ..
بــدر بقهـر : الحيـــنَ هذا الأخَ رآئــد ما قدر يعلنَ عن زوآجـه إلآ يومَ خطبت !
جـوآد يضحك : خرررررربَ عليكْ .. الحيـنَ بيأجلونَ موضوعَ خطبتكمْ لينَ ما تتصلح الأمــور
بــدرَ بقهرَ أكبــر : انا أوريييييييهَ حسـآبه معيَ
تـركيَ رفع رآسـه لبندر : وينك !
بنـدرْ و هوَ طالع الدرجَ الليَ يتوسـط الصـآلة : ثـوآنيَ و آجــيَ
وليـد بمزحَ : آفـــآ .. كيسَ وردي ! .. ماهقيتها منّـك يا بنـــدرْ !
بندرَ رمـى عليـه نظـرة و طنّــشَ تعليقـآت الشبـآبَ ..
صعد للدورَ الثـآنيَ و توجـه لغرفتهـآ .. طقّه على خفيف : شـآدن
شـآدنَ : ادخـــلَ
فتـحَ البـآب و دخـلَ شـآفها شبه منسدحة عالسرير و بيدّها كتـآب تقرآه ..
تقدم لها : وشَ تقــرينَ !
شـآدن بإبتسـآمة : كتـآب روائيَ .. " فجـأة تغيـّرت ملآمحها يومَ شـآفت الكيسَ اللي معه .. بدآ قلبها يضربَ بشكل قويَ "
بنـدرَ جلسَ على طرف الســريرَ و سحب منها الكتـآب قرا الاسمَ بعيـونه .. و قال بإستنكـآر : أنـآ كم مرة قلت لكَ الروآيـآت ذيَ لآ تقرينها ! .. كلها مصـآخة و قلة أدب !
شـآدن ابتسمت بإرتبـآك : هـآ ! .. لآ عاديَ هذا مافيـه شيَ .. بعدينَ انا ما أقرآ هالخرآبيطَ
بندر ناظرها بنصَ عين : لآ تكذبينَ ما فيَ روآيـآت إلآ و فيها ذيَ الخرآبيطَ
قالت تتنـآسى اللي بيده : أصلاً محــد معلمنيَ أقـرآ غيــر خطيبتكَ المصـونَ
رفع عينــه بسـرعة : شـوقَ تقــرآ ورآيـآت !
قالت بقلبها " بـلآك ما تدريَ حتى الكتابة تكتبَ " : إيَ مدمنـــة روآيـآتَ .. " و بإبتسـآمة خبيثـة " يعنيَ يا بختــك فيها زوجـة رومنسيـــة درجة أولى
رمــى عليها نظــرة خلت قلبها يطيــح : ما أسمعك تقولينَ ذآ الكلآم مــرة ثـآنية ! .. فـآهمة ! .. انا مب بــدر
بلعتْ ريقها و سكتت ..
قـآمَ وآقف والكتـآب بيدّه : ثـآنيَ مرة انتبهي لأشيـآءك .. لقيت ذا طـآيح عندْ البـآبَ ..
سحبتـه منّــه بسـرعة و قلبها ماهيب حاسة فيه ..
بندرَ و هوَ طـآلـعَ : الكتـآب ذا ما بيرجع لكْ .. خلـيَ خطيبتيَ المصون تنفعك بقلـّة الأدبْ
ما كنت أبد منتبهـة لـ كلآمها قلبها و عقلها معَ الشيَ اللي بطـرف الكيسَ و أوّل ما قفلْ البـآب على طــول فتحتـه .. انصصصدمتَ يومْ شافت السي دي .. !
دخـّلته باللآب حقّهـآ بيدينَ مرتجـفة و تنفّسهـآ كل ماله يـزيد
فتحت المجلـدْ الوحيـد الليَ باسم " وعادت مقطورة الذكــرى " .. بسَ انصدمت أكثــر يومَ شـآفت مافيـه أيَ شيْ غيــر ملفْ ( موسيقى - ام بي ثري ) ..
فتحتـه بترددَ و أوّل ما سمعت الصــوتَ صـآرت تنزل دموعهاَ دون ما تحــسَ



~



فهـدَ و يدينـه ضامة يدينها : و هــذيْ كلَ السـآلفة !
مشـآعلْ رفعت رآسها : يعنيَ هيَ ما تــدريَ
فهد : قلتْ لك يا بنتْ الحـلآل محد كان يدريَ غير وليــد بسَ
سحبت يدينها وبعصبيـة : طيبَ ليشَ ما خبرتنيَ من أوّل انكْ كنت تحب !
فهد بإبتسـآمته : لأنيَ ببسـآطة اكتشفت انيَ ما عمري حبيّت إلآ من بعد ما عرفتكَ ..
على نفسَ عصبيتها و قهرها : وش تسمّــيَ اللي كنت تكنّه لها ؟
فهـد هز كتوفه : مدري ! .. يمكنَ مجـردْ لفتْ نظـر أوَ نـزوة و انتهتَ !
نـآظرتـه بنظـرة متفحّـصة .. بعدينَ وقفتْ وقالت بلآ مبـآلآة عكسَ النار الليَ جواتها : اوكيَ
سحبها فهد و جلسها بجنبـه و لآصقـة فيه همسَ لها : أبيك تعــرفينَ شيْ وآحــِد .. انتي عطيتينيَ اللي مَ قدر أحد يعطيني إيـآه .. تدرينَ وش !
مشـآعل تحـول تبعدَ عنـه : لآ مَ يهمنــــيَ !
فهـدَ بهمسَ صـآدقْ وهوَ يضمّها أكثــرْ له : اهديتينيَ الحيـــآة بكل شيَ حـلو فيهاَ ..
ناظرتـه بعيــون مدمّـعة .. جتْ بتنطـقَ بسَ هوَ كتمهـآ لمّـآ قبــّل شفاتهاَ بعمــقَ .. وووووَ <<~ مشفـّـــــــــــرَ



توقعـآتكمَ حبـوبـآتَ ..






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 10:07 AM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيمَ
السلام عليكمَ و رحمة الله و بركـآته
لآ يلهيكمَ البـآرت عن ذكر الله


البـآرتَ 26 ...


ياشين?اا : في بحت
= ﺎلصوت لا قاال
ﺎلإدمي " هذا انا
. . كنت - ﺄحب?'



فتــحَ بـآبْ الشقــة بالمفتـآحَ وعينـه تدور عالمكـآن بتفحّص : ماشاء الله وآضــحَ ان شقة زوجكْ محترمــة أكثر من شقتـــيَ
ضحكتَ : أي أكــــيد دام لمآر هيَ زوجتـــــــه
قال وهو يقفل باب الشقــة : انا مو شـآغلنيَ غير سؤال وآحـــِد .. الحين ما طـرت شغلة ضـروريــة إلآ يوم جيتيَ ؟
تنهّدت وهي تجـلسَ عالصوفـآ و بزعل : وليـــد حبيبيَ ابيَ اعرف شي واحد ليشَ تكرهه لهالدرجـة ؟ .. شسـوآلك !
وليـد : أبددَ ما سسوى ششيَ .. " جلس قبآلها و هو يشغل التلفزيون " من ربي أكرهه مب غصصب الحبْ
رغم انها تنرفزت كثير بسَ ما حبت تدخل معه بنقـآشَ هي بغنى عنّـه : إلآ صحيـــحَ ششهود وينهـآ
وليــد بحسـرة : خــلاآآآصً نسستنيََ و نسستْ طوآيفيَ .. من يومَ شـآفت فهد و أبــوهـآ ..
لمـآر : صحيح أشـوفها وآجججد متعلقة بأبوهـآ رغمَ انّها ما تعرفه كثيـــرَ
وليــدَ بهدوء و من ورا قلبه : بالنهـآيةَ ذآ أبـــوهـآ
بعدَ صمـت دآمْ للحظـآتَ .. ~
صوتْ جـوآل وليـــدَ .. رفعـهَ و ميـــّل فمــه ..
وليــد : هـلآ .... لآ مققدرَ أجيك الحينَ ! لمـآر لحـآلها بالبيتَ ........ يـآخيَ ريحنيَ وقليَ وش ذآ الموضوعَ ! ....... لآزم يعنيَ فيس تو فيسَ ؟ ......... اوكككيَ بكرى إذا إذآ إذا فضيتَ .......... اوكيَ سـلآم .. " و قفل الجوآل"
لمـآر : لو تبيَ تروحَ مكـآن عادي وصّلنـــــــيَ لبيتْ ابو صقـر بعدين رجّعنيَ
وليد ينسدح عالصوفـآ : لآ عـآدي ذا فهــد و بعدينَ مالي خلـــقْ أطلعَ !
لمـآر : لو أنـآ مكـآنك أضلْ بوجهه أربعَ و عشــرينَ سـآعةَ .. ليَ سنتينَ مَ شفته وبعععدَ مَ يكون ليَ خلق !!
وليـــد ابتسمَ على جنب : ذآ أوّل ..
لمـآر : غريبَ وليــد ليشَ تغيّرت ! .. زمــــآنْ اللي يشوفكم يقولَ توأمَ مَ نشوف أحد بدون الثـآنيَ !
وليــد عدّل جلسته و بهم : تصدقينَ مدري شفينيَ .. هالسنتين غيّرتنيَ كثيرْ .. حتى انا مستغرب من تغيّـري معه و معَ بـآقيَ الشبـآبَ .. " تنهّـــد " نفسيتيَ تعبـآنة و أفكّـــر أطلعَ لـــ رومــــآ
لمـآر شهقت : وشششششو ! رومـآ ؟؟ تستهبلَ أكيــــــد !
وليدَ وهو يقلب بالتلفزيونَ : لآ ليه أستهبل ! .. مو هنـآك أهل أمّـي و ريحتهـآ ؟
لمـآر بإهتمـآم : طيب و شغلك ! .. و ششهد و درآستها أو نسيت إنها بتدرس هالسنـة ؟
وليد بعدم إهتمـآم : شهــــد معآها أبوها الحينَ .. وهوَ اللي لآزم يدبرهـآ
هزت رآسهـآ بعدمَ تصديق و خيّــم الصمت عليَهم لـ دقـآيق ما دآمت طويلة بسبب جـوآل لمـآرَ !
فزّت منَ مكـآنها وهيَ تطـآلعَ الشآشة .. ابتسمت بهدوء وهي تقول : وليد حبيبي إذا تبيَ تآكل في أكل بالثلآجـة أنا رآيحة أكلم وآئل
و دخلت لغرفتها و صكتهـآ .. وليد هزَ رآسة بسخرية .. ما فكّـر يدخل المطبـخَ لأن شهيتـه مقفلة و معدتـه قآلبة عليه من أمسَ .. سنّد رآسـه على طرف الصوفا وهو يعصـر عيونه من ألم بطنــه وبدآخلـه يوعد نفسـه يقلع عن التدخينَ اللي مسبب له كل هالوجعَ
و أوّل ما حس بالإسترخـآء سمعَ صوت الجرسَ قـآم و هوَ يتأففَ و ماله خــلقَ .. طل من العين السحريـة لمحَ طلآل شـآيل على كتفه شهـدَ و بيدينهم اثنينهم أنوآع الحلويـآتَ
أخذ نفسَ و فتـح البـآبَ و هو مقطب حواجبه ..
ابتسم طلآل : لآ يكـون أزعجنـآك وانت نـآيمَ !
وليد وعينـه على شهدَ المشغولة بالحلويآتَ ..ابتسمَ مجآملة : لآ شدعوه ! .. ما كنت نـآيمَ .." وهو يفتـح البـآب أكثر " تفضـّل
شهدَ وهي تأشّـر عالأكياس اللي معها وبفرحـة : ولييييدَ ششوف وش جاب لي بآبآ طلآل
رفع حـآجبْ وليد وهوَ يسمع شهد للمرة الأولى تقول لـ طلآل (بـآبـآ ) ولآ عبّـرهاَ
طـلآل وهو ينزّل شهد من كتفـه : انا رآيـــحَ بس جيت بشهـدَ هنـآ ..
وليـد : ادخـل اقلـطَ عالغــدآَ
طلآل بإبتسـآمةَ : والله وعلموكَ أهل السعوديةَ كلآمهمَ !
ابتسمَ وليدَ : شفت شــلونَ !
طلآل على إبتسـآمته الصـآدقة : اوووكيَ ما أطوَل عليكَ .. ورآيَ شغــلَ " وقفـى مـآشي "
وليـدَ انتظر له لينَ يـروحَ لكـنَ طلآل التفت بســرعةَ على وليـدَ وهو يمسحَ على شعـره : آآ وليـــدَ .. ما كلمك فهدَ !
وليـَد رفـعَ حـآجبْ : آهــآ .. يعنيَ انت اللي أرســـلتَ فهـــد ؟ .. " و بنبـرة حـآدة " أبشّــرك ماحكيت معه و لآ بحكــيَ معه إذا تبينيَ بموضوع رجاء لآ ترسـل أحــدَ كلمنَي بنفسكَ
طـلآلَ تنهّد بتعبَ : وليدَ .. انا مَ خبرت فهد يحكيَ معك إلآ لأني أعرف انْ فهد الوحــيدَ اللي يقدرْ يحكيَ معكْ باللي أبيــه
وليد بتململ وهو يتسنّـد عالبآب : عالعمومَ .. إذا كان الحكي عنْ شهد انا مسـآفر و بتركها لكَ .. مشغول مب مشغول هذا شي رآجع لكَ .. شهد بنتكَ انتْ و أنا مو ملزومَ أربيهـآ و كأنّـي أبوهاَ .. " تعدّل وهوَ يمسك قبضة البآب " و اذا في عندك حكي ثـآني ياليت تأجّله لبعدينَ
طـلآل وقف مصدوووومَ من كلآم وليدَ عنْ شهد .. و كأنّها همَ ثقيييلَ على قلب وليدَ .. تكلّم بعد ثوآنيَ بنبرة هادية : شفت ! .. مافي أحد يقدر يتعآمل معكَ غيرْ فهـدَ ! .. " تحرّك علشـآن يمشيَ " انا أبيكَ تفهم شي وآحِـد بسسَ .. انتْ غلآتكْ من غلآة شهَد .. وعالعموم في موضوع أكبرْ نحكيه بوقتَ ثآنيَ .. ســــلآمَ
ضـل واقف وليـَد يسترجعَ الموقفَ لينَ مَ حسْ بـ بآب الجيـرآن اللي قبآلهمَ ينفتـحَ و تطلعَ منّـه حرمـة و بزرآنهـآ .. نزّل رآســه و قفّل البـآب و هوَ يقول بعصبيةَ : باللي مَ يـــردك !
دخـلَ للصـآلةَ و ارتمى عالصـوفـآ .. و هوَ يشد بكفـّه على بطنــهَ ..
و شهـدَ وآقفة عندَ رآسـه تصـآرخَ : ولييييييييييَد يللا الععععبَ معآيَ
وليد بقلة حيلة : شششهد واللي يرحم امممك مآلي خلقكْ ابعععديَ عن وجهيَ !
شهـد بعنـآد : مـآآآآآآآبيَ يللا قوم
وليد بحدّة : شهـــــــــــــــــــــــ د !
تكتّفــت بعنـآد : مـآبيَ وشش بتسويَ ؟
و سرعـآنَ مَ فزت من مكـآنهـآ بخـوفَ لمّـآ لمحتَ وليـدَ يفزْ لهـآ ..
وليدَ وهوَ جـآلس عالصوفـآ وبصرآخ مرعب : شششششششهَد وربي مَ يصييير لك خيييرَ .. اطللعيَ من رآسسسسسيَ !
طلعت لمآر على صـرآخهمَ : بسسمَ الله شفيكم شصـآيــر!
وليد بنرفزة و هو يرجع ينسدح عالصوفا : مدددري عنها . . طيريها من هنا أبي أنام !
صرخت شهد : دوووووب أكرهــــــــــك
و ركضت على أقرب باب قدامها غرفة وائل ورقعت الباب وراها . .
لمار هزت راسها إستياء و لحقت شهد . . شافتها منسدحة عالسرير و مغطية وجهها
تنهدت و جلست قريب منها و قالت بصوت مرح : ششهود ماتبين تسلمين على خالتك !
وصلها صوت شهد الحانق : لا مابــــي !
أخذت نفس و صارت تمسح على شعر شهد : حبيبتي لا تزعلي منه ياحرام هو تععبان مرة من الشغل !
رفعت راسها شهد و بعصبية : لا لا لا أنا أكرهــــه ما أحــبه !
لمار : هو دايم كيذا يصارخ عليك !
هزت راسها نفي : لا بس إذا عصبته . . " و تغيرت نبرة صوتها للحزن " بس أنا كنت أبيه يلعب معآي !
لمار واللي حست بدوخة مفاجئة انسدحت عالسرير بتعب و ابتسمت : طيب اتركيه الحين ينآم و بعدين يلعب معك ! " وغمضت عيونها و هي تاخذ نفس " وانتي بعد نامي

منسدح عالصوفآ و ذراعه على عيونه . . صار له على هالوضع تقريبآ نص سآعة . .
و طول هالوقت ماسمع إي حس لهم غير صرآخ شهد أول مادخلت الغرفة . .
حس معدته تهدآ من حرقتها شوي و بدآ يسترخي . . لكن سرعان ما اختفى الهدوء وحل مكانه صوت باب الغرفة
. . طنشه و سوآ نفسه نآيم . . ثواني وحس بلحاف دآفي فوقه . . وإيد صغيرة ترفع راسه و تسنده على وسسآدة ناعمه . . و الحين نفس هالإيد تستقر على جبينه و يطلع صوتها الطفولي الحانق : كذآآآآآب مب مريض و لا شي !
و أول مآلفت تبي تمششي حست نفسها بين يدين وليد طآيــرة بالهوآ و نبرته الضآحكة : كــــــــــذآب أجــلْ هـآ !
صـآرختَ : وليييييييييييد نززززلنيَ
سدحهـآ عالصوفـآ و صار يدغدغهـآ وهيَ تضحــك : هههههههههههه وليييد هههههههه اتـــ..ـركنيَ ههههههههههه خلآآآآآصَ
رفعهـآ منْ يـآقتهاَ بإيد وحدة و بتهديدَ مـآزحَ : مينَ الكذآبَ هـآ ؟
شهـدَ بصوت ضآحك : لآ ولآ أحــــدَ
بـآسهـآ على خدّهــــآ و شـآلهاَ على كتوفه متوجـه للمطبـخ : دآمنـآ تصآلحنـآ خلينا نآكــلَ معْ بعــضَ حددديَ جوعـآنَ
شهـدَ وهيَ مبسوطةَ لأنها فوق كتفـه و يدينها على وجهه : انا مـآبيَ آكــلَ .. أكلت كثييييير عند بابا طلآلَ ..
سكــتَ و مَ تكلّـمْ .. صـآر يتجوّل بالمطبخَ يدوّر على شيَ يـآكلهَ وهيَ فوقــهَ ..



~





اليـومَ الثـآنيْ السـآعة 9 مساء . ,
" بعد ما انتشــرْ عنْد العآئلـة خبرْ زوآجَ رآئـــدَ "
ركبتَ السيــآرةْ و رقّعت البـآبَ بقوّة وهَيْ تشـآهقْ .. ومغطيـة وجههـآ بيدينهـآ ..
تنهّـد رآكـآنْ والتفت عليهـآ : ميـــرآ تكفيــنْ هدّيْ .. علشـآنيْ
استمـــرتْ تبكيَ و لآنطقتْ بكلمــةَ .. تحرّك منْ قدآم باب بيتهـــمَ و هوَ حييييييلْ متضآيقْ !
و بعـدْ مدة من السكـوتَ غيرْ صوتَ شهقـآتْ ميـرآ .. وقّف السيـآرةْ و قـآل بهدوءَ : انزلــيَ ..
رفعتْ رآسها وهيَ تحاول تكبت شهقآتهاَ و سـرعآنَ ما صرختْ بإنفعـآل : وانا وشششَ أبيْ بالحديقـة ! .. قلت لكْ ودينيَ لبيتـــه هذا الزفتْ
رآكـآنَ بطولة بـآل : معليشَ الحينَ بسْ انزليَ و ريّحـيَ بعدينَ يصير خيـرْ
فتحتَ البـآبَ و نزلتْ و التفتت عليـه : لو انتْ عـآجزْ تودينيَ عـآدي أطلللعَ لتـآكسيَ يوصّلنيَ
نزلْ ووقف قبآلها : نفسيتكْ زفت و تعبـآنةَ لو رحتـيَ الحينَ يمكنَ تقولين شيَ وانتي مو بوعيـك لزوجة رآئـد و تصير مشكلة ثـآنية !
تكتّفت : ما شـآء الله يعنــــــي الحينَ تخـآف على مشـآعرهـآ ؟ .. " وبنبرة أعلى " أصلا كلْ البــلوة منّها .. أوّل مرة بحيـآتيَ بععد عشرين سنة أشـوف أبوي منزّل رآسـه و نظرته مكسـورة و جديَ يهزئـه ! .. إلـــى هنـآ وبسسسسَ
رآكآن من بينَ أسنـــــآنه : قصصصصري حسسسك لآ يجيك شيَ ما يرضيكَ
سحبها من معصمهـآ و دخّلها السيـآرة و أعصـآبه بدت تتلف قـآل وهوَ يحـرّك السيـآرة : أصلاً كل الشرهه على أبوووكَ .. لو انّه كان يسمعَ لولده و يتفهّمه ما كـآن صار اللي صـآر .. طوووول عمره أبوكْ عصبيَ و لآ يتفآهمْ عمره مَ اتفق مع رآئــدْ و لآ حتّـى رآعى شعوره يوم طلّق أمك بسبب مشـآكل تآفهة !
سكتتَ وهي مركزة عيونها على رآكـآنَ أوّل مرة تشوفه يتكلّم بجديـــة و حـزم .. رآكان طول عمـرهْ إنسـآنَ لآ مبـآليَ و يآخذ الأمور ببسـآطة َ
تـآبعَ بعد مآ أخذ نفسَ : والحينَ يحصد أفعآله بنفســه .. ابنـه و تزوّج من غير شوره .. و بنتـــه .. " بتـر كلمتـه و تمتم " استغفر الله بسسَ
ميـرآ انتآبهـآ خوووف شــديد من الكلمـة اللي بتـرهـآ .. شجّعت نفسها وردّت: تكللللّم قووول وش فيهـآ بنتـــــه . ؟ ليششَ سكتت ؟
تـآبعَ الطريق و لآ ردْ عليهـآ ..
ميـرآ : قبــل لآ تتكلّـم على أحــــــــدَ شوف نفسسكَ أوّل ! .. " لفت وجهها لزجاج السيـآرة و هي تـآخذ نفسَ "
نطـقَ بهدوءَ : انزليَ هنـآ شقّـته
رفعت رآسهـآ تلمـحَ البنـآية الشـآهقة تدلّ على بذآخـة من يسكنهآ .. نزلتَ و نـزلْ معهـآ ..
دخـلوآ للأصنصيـرْ و كلْ وآحِـد صـآدْ عن الثـآنيَ و مَ يطلع غير صوت أنفآسهم المتضآربة ..
و أول ما انفتـحَ الأصنصيرْ نطـقْ : ميـرآ
التفتت عليـه وهيَ تقول : خيـرْ ؟
مرر يده على شعـره و قال بصوت لطيف : تكفيينَ كونيَ هـآديــة مو علشـآني و لآ علشـآن رآئـــد .. علشـآن البنتْ المسكينـة اللي مـآلها ذنبْ بِ كل ذآ
هزت رآسهـآ و مشتَ لحقـهـآ و وقف قدآم شقـة رآئــد .. دقَ الجـرَسَ رنتيـنَ
انفتـحَ و طــل منّـه رآئــد وهو شـآيل بنتـه بحضنـه و يبتسـم : يـآ هلآ ركوووونَ ... توَ مَ نور البيتَ .. " رفع بنتـه شويَ وهوَ يأشّـر على رآكـآنَ " شفتيَ هذا يا بـآبـآ ؟ .. هذآ عمممّك رآكـآنَ فديته
رفعَ رآسـه مستغربْ من هدوء رآكـآنَ : رآكـآن شفيك !
تقّدم خطوتينَ و لآ نطـقَ و سـرعـآنَ ما ارتسمت الدهشـة على ملآمح رآئـد وهوَ يشـوف ميـرآ وراه .. تدآرك نفسـه و ابتسمَ : هلآ ميـــرآ " ونقل نظره لـ رآكـآنَ بإستفسـآر لكن رآكـآنَ اختفـى بسرعة و هوَ يدخـل لمجلس الرجـآل
رجّع بـــصره لميـرآ وهو يبتسـم : ادخليَ و شفيكْ وآقفة ترى مَ تحتـآجينَ دعوة !
رمتْ عليه نظــرةَ خلته يتحّسب بدآخله على رآكـآنَ اللي جابها هنا .. تقدمتـه وفكت نقآبها وهيَ تسٍـأل : من وينَ أدخـلَ ؟
أسـرع بخطوآتــه و فتح البـآب اللي على يمينهـآ : حيــــآك
تقدمها و بيدّه بنتـه ابتسـمَ لريتـآجْ اللي قدآمـه و تنآظره بتعجّـبَ ! .. : هلآ مرمر البيتَ بيتكَ
فتحت عيونها ريتآج وهيَ تشـوف ميـرآ دآخلة ورآ رآئـــدَ .. و من جهتهـآ ميــرآ بآنت عليهآ الدهشـة وهيَ تشوف ريتـآج نطقت وهي تأشر عليها : انتــــــيَ !
رآئــدَ اللي جلس عالصوفـآ و بيده بنتـه قـآل وهو يبتسـمَ : شفيكم مَ تسلمون على بعـضَ ؟
تدآركت نفسها ريتـآجَ و تقدمت لميـرآ و سلمت عليهـآ بخجـل عكس ميـرآ اللي بآدلتها ببـــرووود وآضــحَ
ريتـآجَ وهي منحرجـة بسبب زيـآرة ميرآ المفآجئـة : حيـآك ميـرآ .. خذي رآحتكْ
جلست ميرا قريب من رآئــد وهي تنقل بصرهـآ بأنحـآء البيتَ ..
رآئـد اللي حس بإنحرآج ريتـآج : ريتاج .. قبل لآ تجلسين جوآلي بالغرفـة أبيهَ
فـزت ريتـآج و كأنها مو مصدقـة خبـرْ .. ~
بعدَ مَ غـآبتْ ريتـآج عنّهمَ .. خيــّم الصمت للحظـآت قبل لآ يقطعـه رآئـد : مَ تبينَ تشـوفينَ بنت أخـوك ؟
رمتَ عليه نظـرة و هيَ متكتـّفة .. و قالت بعد ما أشـآحت وجهها عنّـه : أيَ أخْ يَ حسسـآفة !
أخذ نفــسَ يهدّي نفسـه : ميــرآ انتيَ تعـرفينَ بزوآجيَ من زمـآن و عطيتكَ أسبـآبيَ .. وش اللي غيرك الحين !
ميـرآ التفتت عليه و بعصبية وبصوت مخنوق : غيرت رأيي لأني شفت جدك ششلون يهزأ أبوي و يقوله انت منت برجال . . ولد واحد و عجزت تربيه وفوق ذا كله قدام كل عمامي و عيالهم . .
نزلت راسها و مسحت دموعها . . قال بصوت آمر و هو يآقف : قومي وقولي اللي عندك بالمجلس
رفعت راسها : أنا مدري ليش كذا كلكم خايفين على مشاعرها لا تنجرح و هي السبب بكل شي . . و مشاعر أبوك مححد حاسب لها حساب أبوي اللي طول عمره لا قال شي قال الكل انت تامر تجي انت ولده و بكره تنزل راسه علشان مرة ! . . صدق منت برجال
صرخ رائد و أعصابه بدت تتلف : أبوي تــــــآج على راسي و لا أسمح لك تقولين وطيت راســـه و ريتــــــآج لا تدخلينها بالموضوع و أسسمع بس حسك يتكلم عنها بششي و ربي مايصير لك خير . .
سكتوا اثنينهم بسبب صوت‎ صياح الطفلة اللي بحضن رائد ‏.‎ ‎.‎تنهد وهو يمسح على ظهر بنته و دخل للباب اللي دخلت منه ريتاج . .

تحركت بسرعة أول ما حست فيه يقرب وهي تمسح دموعها بطرف كمها . . متجهه للمطبخ . .
لما حست بوجوده أشغلت نفسها بقطع الكيك الجاهزة . .
سمعته يزفر و هو يقول : أنا كم مرة قلت لك المطبخ لا تدخلنيه وانتي توك طالعة من المستشفى ؟ . .
قالت بصوت حاولت تخليه طبيعي و ظهرها عليه : لا عادي أهم شي نضيف الضيوف
تقدم لها لين صار وراها : شيلي بنتك و اتركي اللي بيدك
التفتت له و مدّت إيدها تـآخذ بنتها من حضنـه و ما خفيت عليه آثــآر الدموعَ .. تنهّد و لآ تكلّــم الحينَ ورآه ميـرآ يتفآهمَ معهـآ بعدها يقدرَ يرآضيَ حبيبتـه . ’
اختفت من قدّآمه رايحة للغرفـة .. و هو بدوره توجّـه للصـآلة لـ ميـرآ بس ما شـآفها موجـودة . . عـرف انها رآحتَ لـ رآكـآنَ منَ صوتهاَ اللي وآصــلْ لعنــدهْ . .
:
طلعتَ من الغرفـة بعدَ مَ نوّمت بنتهـآ .. ورآحت للمطبـخَ و ببآلهـآ شيَ وآحد و مصّـرة تنفّذه .. فتحتَ الثلآجـة و أخذت لهـآ علبـة عصير مـآنجوَ و بدتَ ترتّب الكـآسـآت و تصبَ فيهمَ
حست بخطوآت ورآهـآ .. قـآلت وهيَ مستمـرة بتجهيـز العصير و الكيك : حبيبــيَ لآ تـزعل منّي بسَ أوعدك هذي آخر مرة أدخل المطبـخَ بذا الأسبـوعَ ...
استغربت من سكـوته بس رجّحت انه يكون معصّب بعد نقـآشـه مع أخته و رآكـآنَ .. التفتت عليـه و قال بصوت حنـون : حبــ... " و بترت كلمتها بصدمـة وهي تشوف ميـرآ ترآقبها بهدوءَ وهي جالسة على الكرسيَ .. "
ميـرآ قالت بصوت هاديَ : آسفـة الظآهر أرعبتكْ
ابتسمت ريتـآجَ و قآلت ببلطف : لآ مينْ قـآل .. و زين انك جيتيَ كـآن " وبهمسَ " نفسي أحآكيك وحدكْ
ميـرآ وهي ترجّـع شعرها لورآ بيدينهاَ .. و بنبـرة غريبة : وانا بعـــد عندي لكْ حكـــي كثيرْ
جلست مقآبلهاَ ريتـآج و سحبت كفّـين ميـرآ و ضمتها بين كفينها : أدري انك مب طـآيقتنيَ و لآ تبينْ تشوفينَ وجهيَ .. بس تكفيــــــنْ عالأقل الحينَ اعتبريني أختكْ علشان نعرف نحكيَ
سحبت يدينها منهـآ و قالت بصوت حـزينَ و نبـرة بـآكية : انا مــآبيْ أخّرب بينك و بينَ أخــويَ بس ورببببيَ تعععععبتَ تعبببت تعرفينَ شمعنى تعبت ! .. " وهي تعدد بأصآبعها " أمـّي و بعيـدة عنيَ .. أخويَ الوحيــدْ على وشك أفقدهَ .. " بلعت غصّتها " و أبـوي َ .. مـآبيْ أفقـــده بعععـدَ هو دنيتي و عـــزوتيَ و لآ أرضى أحدْ يهينـه
أخذت نفسَ ريتـآجَ : طيب وش تبينيَ أســويَ ! .. إذا في عندكْ حل تكفيييييين ريحينيَ !
ميـرآ وهي تحرك كتفهـآ : مـآ أدريَ وشش بالضبطَ ! .. تعبت و انا مشتتــة كيذآ .. سوي أيْ شــيَ ما يخســرني أبويَ
ريتـآجَ بجديــة و بصوت هـآمس : بسَ أبيك تسـآعدينيَ !
ميـرآ ركّزت عينها الدآمعة بعين ريتـآجَ و لآ تكلمتَ
ريتـآجَ وهي تتلفّت تتأكد عدم وجودَ رآئــد : عطينيَ رقمـــكْ و أنا أحكيلكَ .. هنآ مو منـآسب الحكيَ



~



جـآلسَ عالصوفـآ و تركيـز عينـه على" قنـآة الجـزيرة " .. و بـآله معَ " أخــوه عمـر و ابنهَ رآئــد " ..
كــره نفسـه يوم وقّف بصف رآئــدْ من البدآيــة .. الحين توّه يستوعبْ خطأه .. و كـلْ مـآ لآحت صورة أخوه الكبيـر منزّل رآســه حقــد على نفسـه أكثــرَ .. ليش مـآ فكـر بكل هالعوآقب من أوّل ! ..
كـآن همّــه الوحيــدَ يسـآعِد رآئــدَ ..
قطع تفكيره صوتها المبحوح وهي قدامه و تأشر بيدينها قدام عيونه : يآبو الششبـآبَ سـآرحَ في مين !
رفعَ رآسـه و توّه انتبه لوجودهـآ : هـآ لآ و لآ شـي بس أوضـآع سـوريـآ هاليومينَ تشغل البـآل
جلست بالصوفـآ اللي بجنبه تـآلآ : امممم وآضـــحْ
عمَ الصمـــتْ لدقـآيقَ وهوَ يـرآقبهـآ هـآديـة و سـرحـآنةَ .. اسستغرب هدوءها بالعـآدة تـدخـل معه بـ معركـة لين يسّلمها الريمـوتَ !
قـآل وعينـه عليهـآ : إلآ انتي وش عندك !
لفّت عليـه : أنـآ ؟ .. ولآ شــيَ !
ابتـسم : حـآسس عندك حكــَي ..
بـآن عليها التوتــر وهي تقـول : صصحيح كنت أبي أكلمك بسسَ لآ عادي حكيَ فـآضي
قفل التلفزيون و جلسس بجنبها : احكــي وش عندك
أخذت نفـــسْ وهي تفرك يدينها ببعض : شفت أميَ أمــس بالحلم
ركـّز انتبآهه لهـآ و شد كفها بكفـه: خيـــر إنْْ شـآء اللهَ .. خيـرْ .. وش شفتـــيَ!
نزلت عيـونها : امممم كنت جـآلسة بالحديقـة لوحـدي وانا حـآسة بتعب و دوووخة فضييييعةَ لين جت هيَ و طبطبت عليّ و قالت لــيَ .....
شد يدينها أكثــر يحثها تكمّــل .. سحبت نفسَ و تـآبعت بسرعة : قالت لي أروحَ للبــدرَ
فتـح عيونه على وسعها وهو يبتـــسم : زيــــنْ الحمـــدلله .. طيب رحتي له !
قالت وهي تحط يدها على رقبتهـآ و تميلها : كـآن جالس بالزآويـــة عالكرسي و لمـآ جيت عندهَ ابتسم ووو * رفعت رآسها و قالت بصوت حـآنق وكأنها تذكرت شي* ميـــرآآ الــ***** ما تركتني أكمل الحلم
ضحك على حمـآسسها وهو يطبطب على كتفها : خلآآآص و لآ يهمّــك بتسمعين وش يبي منّك عالحقيقــة " غمز لها " مـــو ؟
ما ردّت عليــه و اكتفت بضربـة خفيفـة من كوعها لخصــره ..
ما زآل على ابتسسـآمته : يعنـــيْ خـلآص نــرد لهم الموآفقة !
اكتفت بالإبتسـآمـةَ ..
ضمها لـــه وهو يدعي لهـآ بدآخله من أعمـــآآآآقَ قلبــه ..
وهي بين أحضــآن أبوهـآ حسست برغبــة كبيرة بالبكـآء .. بسَ شيَ ثقيل على صدرهـآ يمنعهـآ دآيما من البكـآءَ ..
.....: الله الله وش جــــرى للأب و ابنتــه ؟
رفعوآ رآسهمَ و التقت عيونهم بـ عيون تركـــي المتكتـّف عند البـآبْ و ينـآظرهمَ بإبتسـآمة َ
أحمد وهو يضــم تآلآ لـه أكثــر : يـآخي انت وش عليك ! .. آبي أشبــع منها قبلْ تصصيــر عروسَ
تـآلآ بعدت أبوهـآ عنّها وهي ترميَ عليـه نــظرة نـآريــة .. وقفت و جلسست بعيــد عنّهمَ وهي تشغل التلفزيونَ
تركيَ يبتسم وهو يطقطق على جواله : والله بنتك ماضنيت انها بتعرسَ
اثنينهم نطقـــوآ معَ بعضَ : هييييييي وش تقـــصدَ !!
تركي يرفع كتوفه ببرآءة : ولآ شــيَ
تـآلآ بحنــق و هي تسنّــد نفسها عالصصوفـآ بشكل أشبه بـ السدحـة : إي أحسسسسسسسسب
أحمَد : و إذا قلت لك انها انخطبت !
تركي بلآ مبـآلآة : ما أصصـــدقك
أما تالآ من قال أبوها كلمتـه مثّلت البـــرود و علّقت عيونها عشـآشة التلفزيونَ
أحمــدَ : لآ يَ بعدي صـــدقّ .. ابن أخوك الغآلي خطبهـآ و الموآفقة بتجيه خلآل هالأسـبوعَ بعد ما تهدى الأوضـآعَ
تركــي فتـح عيونه : أممممممممّــ(ن) عآد ! ..... *التفت على تالا* صصــدق تـآلآ !
تـآلآ وعينها عالشـآشة وببرود: إي صصــدقَ
نقل نظره بينهمَ و فجـأة ضحكَ : هههههههههَ والله منت بهيــّن يَ بــدر ! ... خبــّرني بالموضوع قبل كم يومَ بسس مآعطيتـه وجه ما كنت أتصور الموضوعَ جدّي !
أحمــد بإبتسـآمة : لآ خـلآص صــآر أكيــَد .. مـآبقى غير أكلم أمّي و أبوي
تـركيَ وعينـه على تـآلآ و بمــزحَ : عيب عليك يا بنية .. نسولف عالمعرس وانتي وجهك مـآبه حيــآ .. قومي ادخلي غرفتك !
تـآلآ رفعت حـآجب : وش دخلللكَ انت ! .. * قآلت تبي تغيضـه * عـآدي مافيها شــي بيصصير زوجــيَ و اي كلآم عنه يخصنيَ !
اثنينهم رفعوآ حوآجبهمَ بدهشـة من كلآمهـآ .. وهي بس ِشآفت وجيههم كذآ حست بالإحــرآآآآآجَ و توها تستوعب وش نططقت .. قآلت تبعد الإحرآج : وشو مَ عجبكمَ كلآميَ ! .. * وتكتفت "
تـركيَ نطـق وعينه على أحمد : والله بنتك ذي مغسسسسول وجهها بـمرق !
أحمـــد هـز كتوفه و كأنه يقول ما باليد حيـلة .. بنته و يعرفهـآ مَ تعرف شي اسمـه حيـآء !
تـركي وقف و عدّل شمـآغه ..
أحمد نطق : على ويــــــن ؟
تـركي نـآظر لـ تآلآ بخبـــث وهو يآقف عند باب الغرفة : بـروح لبدرَ و ببشــّره بالموآففقةَ .. و على طريقي بقول له ان خطيبتك مطيورة من الحين تسمّيك زوجها !
فــزّت من مكـآنها و بخــوف : هيييييه تــركي اعقققل !
تركي على نفسَ وضعه وببرود : و لأنك قلتي تركي حـآفي بزود بهـآرآت و مـــلح !
و مشــى .. ركضتَ تلحقــه وهي تمسسكه : وربييييي ما بيصصير لك خيــر
تـركي : وش بتسوينَ يعني !
تـآلآ تسد طريقـه : مـآ أدري وش بسوي ! .. بلآ سسمآجه !
قـآل بطـولة بـآل : تليــل أبعععديَ عن طريقي و لآ تــرى صدق بقوله
تـآلآ أبعدت : إي زييييينَ كذا
فتح البـآب و التفت عليها : بــروح للدوآم و بلقـآه هنـآك و بعلّمـه " وعلى طول صكـــر البـآب *
سسسمعَ صصوتها من ورآ البـآب تصرخ بصصوتها المبحوح : سسسسخيف !

مشت لـ دآخـــل و حدّها متنرفزة منّـــه .. ففجـأة حست البـآب ينفتـــح من جديد .. بحركـة سريعـة منّها شـآلت * لي مـآء حق الزرع * و وجهته على البـآبَ اللي كـآن مفتوحَ شويي منّــه و جزء من تــركيَ يططل منـّه وهوَ يضحك
بـ مجردَ ماشاف المويا تندفع له صكر الباب و هو يقول من ورآه : لآ تـآلآ مَ اتفقنـآ كذآ .. الموي اتركيـه على جنبَ
قرّبت للبـآب و لصّقت فيـه وقفلته من عندها و هي تقول : أصلا وش اللي مرجعــك !
تـركيَ بنبـرة رجـآء : تكفيييين تـآلآ افتحيَ أبي أبوك ضروريَ ..
بعنــآد سنّدت ظهرها على البـآب : بالأول احلف انك ما تخبــّره بشــيَ !
تـركيَ بعصبيـة مصطنعـة : على فكـرة هو وآقف ورآي اذا مَ فتحتي بخبـــرهْ ! .. يلااا افتحيَ
تـآلآ بتسليك : هاهاها صدقتـــك ..
تـركي : تـرى أتكلم منجــــــد ...
تـآلآ وصوتها يبعـد : على كلـ(ن) أنـآ رآيحــة دبّــر لك أحد يفتـح البـآبَ !
تـركيَ بصوت عـآلي : طيب سوي خير و خبري ابوك اني أنطره نروح سوا عالمستشفى
مشت لداخل وهي تقول : لاوالله يتركوني وحدي !
تعدت الغرفة اللي جالس فيها أبوها و هرولت لغرفتها تلبس عبايتها قبل لا يروحون عليها . . طلعت من غرفتها و هي نازلة الدرج لمحت باب غرفة أبوها مفتوح توجهت له ودخلت الغرفة وهي تقول : يبــه تركي ينطرك تحت
أحمد اللي كان يصكر أزارير ثوبه رفع راسه لها : ي بنــت عيب عليك متى تتعلمين تطقين الباب قبل لا تفتحيه
حطت كفها على رقبتها : أووووووه ســــــوري !
قال و هو يرتب شماغه على سريره : بعدين تعآلي انتي فين رايحة ؟ !
تآلا : وصلـــوني لبيت جدي أجل تتركوني وحدي هنا !
اكتفى بهز راسه
قآلت وهي تعطيه ظهرها ماشية : انا نـآزلة بسبقك








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 10:08 AM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







ﺧﺬﻧﻲ ﻭ ﺳﺂﻓﺮ ﺑﻲ
ﻭ ﺟﻨﺒﻚ ﺧﺒﻨﻲ
ﺇﺧﺘﺂﺭ ﻟﻲ ﺁﻳﺔﺓَ / ﻣﻜﺂﻥ !
ﻡَ ﺻﺮﺕ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﺏَ ﺃﻣﺂﻥ
ﺇﻵ‌ ﻵ‌ ﺻﺮﺕ .. / ﺗﻀﻤﻨﻲ #


نزلتَ الدرجـآتَ بخطـوآتَ السريعـة و هيَ تلف الطرحـة عليهـآ .. فتحتَ البـآبَ و استغربت عدم وجود تـركيَ ورآه .. و زآد إستغرآبهـآ السيـآرة الليَ قدّآم البـآبَ بشكـل عمودي و جـآية عالعكسَ يعنيَ مكـآن السـآيق مَ يكـونَ قدّآم البـآبَ ..
رفعت حوآجبها وهي تقول بنفسهـآ " مـتى شـرى له سيـّآرة جديدة وهو توّه قبل 6 أشهر مشتريله سيـّآرة ! "
مَ تركت لفضولها مجـآل و توجهت للسيـآرةَ و فتحت البـآب و ركبتَ وهي تستنشــق ريحـة العطـر الرجـآلي اللي يملى السيـآرة وهي مغمّـضة عيونها : عطــــــــــــرك خبـــــــــــآآآآلَ ! .. "وهي تفتـحَ عيونهآ " ودّعــ.."حست الهوآ انتهــى بالسيـآرة و أطـرآفها صـآبها جمووود غير طبيعيَ و هي تشـوفه لآف بجسمـه عليهـآ و ملآمـح الدهشـة سـآكنه وجهه "
بــدر اللي كـآن جـآيٍْ علشـآن يـآخذ تــركيْ للدوآمَ .. أبدددَ مَ كـآن يتصور يشوفهاَ و لآ خطــرْ على بآله .. بدونَ مَ يحسَ ابتســمَ و جـآ بينطــقْ لكــنْ
دخـلْ تـركيَ للسيـآرة وبيدّه ملف وهو يــزفــر : يـآذآ الدوآم اللي أبلشنــــآ ! ..حنّـآ مكروفينَ هنـآ و رآئـــدَ مستـآنسَ حضرته
أما بدر أبدَ مَ كــآنْ يمّـــهَ .. فــزّ علىَ صـوت رقعـة البـــآب الليَ ورآه
،
دخلت البيت و هي تتحلطم و معصبة و لماد ذكرت كلمتها ( عطرك خبــــــآل ) شدت عبايتها و هي تقول : الله يـآخذنيَ
أحمدَ اللي كـآنْ يتـآبع تعآبيرَ وجههآ بـ علآمة إستفهامَ نطق : شفيك !
تـآلآ بعصبيـة : هذا أخوك ودي أقتــــــــــــله
ابتسـم وهو متوجّـه للبآب : الله يصبّـــرني عليكمَ بسَ
قآلت بنبــرة حآنقة وهي تتكتف : فيـــنْ رآيــحَ ! .. بتتركني وحدي !
التفت عليها و بإستغرآب : تعـآليَ طيبَ
قآلت بنفسَ نبرتهآ لكن أهدى وهي منزلة عيونها : بــدر هو اللي بيوصلنـآ ؟
ابتسـم بخبث : آهـآ قوليَ تسذا منَ أوّل .. " لمّآ شـآف ملآمحها بدت تعصّب .. قآل بضحكة " شوفي ماعندك حل غير ذا يا تروحين معنا أو تجلسين هنا . . "قال يبرر " سيارتي بالورشة و تركي سيارته بالمستشفى !
انقهرتَ بسَ بالنهآيـة اضطرتَ تروحَ معهمَ .. دخل أحمدَ ورآَ تـركيَ و تـآلآ ورآَ بـــدْرَ
و منَ جهته بـــدرْ اللي يمشيَ حبـــّة حبّـــة .. أستغلَ إنشغال أحمدَ و تركيَ بالملفَ اللي معهمَ و صـآر كل شـويَ ينقل بصره للمرآيــةَ بمحآولةَ يشوف ملآمحهـآَ .. عكسهاَ هيَ اللي مَ أبعدت عينهاَ عنْ زجـآجَ السيـــآرةْ !
و لأن المسـآفةَ بينَ البيتينَ جداً قريبةَ انتهىَ الطـــريقَ بوقوف سيـآرة بدر قدّآم قصــرَ الجدَ ..
و بمجردَ مَ وقف بدر السيــآرةَ .. نزلتَ تـآلآ بسرعةَ منّهـآ و دخلتَ الفيـلآ ..
تسنّدتَ على البـآبَ و أخـــــذت نفسَ عميقْ و هيَ مغمضـة عيونها و أول مَ فتحتها التقتَ بعيونَ بنــدرْ اللي جـآلسَ على عتبـآت الدرجَ الدآخليَ و يلبسَ " حذيانه الله يكرمكم "
قـآل بصوتَ عالي و بنبـرة مستعجلــة : نـــــــآدي أبوكَ بسرعةَ قبلْ لآ يــروحَ
و لأنها مَ كـآنتْ فآضيـة لـ تضييع الوقتَ .. فتحت البآب و لدهشتهـآ شـآفتَ سيّـآرة بدرَ لسـى وآقفةَ مكآنها !!
قآلت بسـرعةَ تتخلّص من نظرآت بــدرَ .. و بنبـــرتها المبحوحة اللي زآدت معَ صوتها العآليَ : يبـــــــــــــــــــــــ ــــــــه
نـزل أحمدَ من السـيآرة وهو معقّد حوآجبـه .. قرب عندها و هي قالت : أبـــوك يبيك داخل
وأول ماعتبت الباب تبي تدخل صدمت بقوة بـ صدر بندر اللي صرخ بعصبية وهو خارج : عميــــــــــا م تشوفيــــــــــن!
تنرفزت واحتقن وجهها وجت بترد بس أحمد مسكها من معصمها ودخلها داخل و قفل الباب

ركب السيارة و أول ما قفل الباب هاجمه صوت بدر المعصب : خيــــــر انت وش تحس فيه تصارخ عالبنت ؟
بندر رفع حاجب وناظره ببرود : أقــول . . امش وانت ساكـــت
بدر رفع حاجب : لا واللــه ! . . احلف ي شيـــخ !
تركي قاطعهم : أقول اسكت انت وياه . . وبعدين لحظة انتظر أحمد الحين جاي
تكلم بندر وعينه على الآي باد : لا أحمـــد مابيجي الشايب الظاهر عنده سالفة طويلة


~



بِ المستشفـــىَ . ,
بالتحديدَ قسمَ الأطفـآل [ قسمَ يختـصْ بأبنـآءْ منسوبيَ المستشفى ]
لمآرَ مسكتَ يدْ وليـــدَ وبخوف : هيييَ انت ويــنْ رآيــحَ وبتتركنـآ ؟
لف عليها وعقّـد حوآجبـه : لمــّور شفيكَ ! .. عـآدي شوفيَ شهـدَ شلون تنطنط منْ مكـآن لـ مكـآنْ !
عبّست ملآمحهـآ دليل علىَ عدمَ رضآهـآ ..
زفـر بضيـق : مو انتي أصـّريتي تشوفينَ المستشفــى ؟ .. خلآص تحمّــليَ و صدقينيَ الجوَ طبيعيَ روحيَ للمكـآن اللي تبينـهْ و بتلقيـنْ عآملآت هنـآ سولفي معهمَ لين تقولينَ بسسَ
بهاللحظـة خطرت ببآلها فكــرةْ .. تغيّـرت ملآمحهاَ و بـآنْ من عيونهاَ من تحت النقـآب : طيبَ اوكـيَ .. بسَ شهـدْ دآيمَ تتركها وحدهـآ هنـآ ؟
اول مَ قـآلت كيّــذآ مرّت صورةْ سحـرْ ببآله هيَ معظم الأحيان تحبْ تجيَ هالمكـآنَ و تجلسَ معَ الأطفـآل بشكل عـآمَ و تكون معها شـآدنَ وَ مـلآذ.. ابتسـمَ : اممممَ إي عـآديْ .. متعّودينَ لنـآ سنتيــنَ هنـآ
ابتسمت : اوكي انتْ توكّــل لشغلك وانت مطمنَ
ابتســم ورآحَ ..
بـ مجــردْ مَ شـآفتهَ يختفــيَ رآحت لشــهد : ششهودَ انا رآيحـة شويَ ورآجعـــةَ اوكككيَ
شهـدْ هزت رآسهـآ و رآحتَ تــركضَ
و من نـآحيتها لمـآرَ .. مشت عندَ وحدة من الممرضـآت : لو سمحتــيَ فينَ ألقى قسمَ النسـآء و الولادة ؟


~



مسحتَ على شعـرهْ و طبعتَ قبلةَ على جبينــه و صكّرت الـبآب بعدَ مَ نقصّت برودة المكيّف . ,
طلعتَ و قـآبلتَ بطريقها عمّتها مريمَ .. الليَ بـآدرتها بالسؤال : نـآيمَ !
تنهّدت بتعبَ واكتفت بهز رآسها
مريمَ وهيَ رآيحـة: الله ييسّــر الأمورَ على خيرَ .. الله ييســّر
رددت بدآخلها " الله ييسر " .. توجّهت لغرفتهـآ و صكت البـآبْ .. و علىَ طول طلّعت جوآلهاَ و كلآمَ ريتـآج يتردد ببآلها ~
[ ريتـآج : أبيـــكْ تصرّفينَ رآئــدْ يومَ الخميسَ
بققت عيونها : ليــــــــــــــــشَ !
ريتـآج أخذت نفسَ : وصّليني عندَ أبوكْ .. تكفينَ أبيْ أكلّم عمّــيَ .. ! ]
انتبهتَ لصوتهَ التعبـآنْ من الطرف الثـآنيَ : هلآ مرمر ي!
همستَ وهي تبعد عن الباب : مشـآريَ شفيك !
قـآل : مـآفيني شيَ ! .. انتيَ شفيك حيـآتيَ!
تنهّدت وجلستَ على سـريرهـآ : آآآآآآآآه تعببـآنة !
...: بسسمَ الله عليك من الآه جعله فيني و لآ فيك ! .. " استطرد بنبرة جديّة " صـآر شيَ جديد على موضوع أخوك !
ميـرآ : بـآبـآ تعبـآنَ ! .. كلمت زوجة رآئـد وطلبت منّي طلب و أبيَ آخــذْ رأيكَ
و أخذتَ تفضفض لهَ بكل شيَ معكّـــرهاَ !
إيـه كذا ميــرا منَ سنتينَ تعرّفت عليـه عنَ طريقَ (الفيسْ بوك ) و تعلّقت فيــه كثيرَ !
لقت عنده الحبَ و الحنـآن و الإهتمـآمَ الليَ مَ لقتهـآ عندْ الليَ حولهاَ .. طول عمرهمَ أهلها كلّهمَ يعتبرونهاَ بنت هبـلآ و ( عبيطة ) مَ يحسونَ ان عندهـآ مشـآعرْ بإستثنـآءَ [ تـآلآ و شـــوقَ ] اللي تعتبرهمَ أكثر منَ خوآتها !
لكنَ مَ تقدر تطلّع بالليَ فيها غيـر عند [ مشمشهـآ ]

~


وقّف سيـآرتهَ و طلــعَ منّها و رفعَ رآســه يشـوفَ ضخـآمةَ المستشفـى الليَ قدّآمـه ..
زفرْ بـرآحـة " مَ كـآنَ يتصور يلقـآه بالهالسهولة ! .. ليشَ لآ و هذا يعتبــرَ من أكبر و أضخمَ مستشفيـآتَ العآصمة ! "
عتّب الدرجـآتَ و عدّا بـآحـة المستشفــى
دخـلَ منَ المدخـل الرئيسيى لدآخل المستشفـى و ذهنـه يكرر اسمَ [ احمدَ سـآلمَ محمد الــ.... ]
وقف قدّآم مكتبَ الإستقبـآل : لو سمحـــتَ !
موظف الاستقبـآل : أهلينَ أخويَ .. كيف أخدمك !
طـلآل : بسَ حبيتَ أســأل عنَ موظف هنا اسمه أحمد سالم الـ ...
الموظف : قصدك مدير شؤون الموظفينَ !
ابتسـم : أيــــــوآ هوَ بالضبَطْ .. مشكـــورَ مَ تقصــّر !
و اختفـى بثوآنيَ و فـــرحـة غـآمرةَ تنعشـه ! .. توجّـه لـ مكتب أحمدَ .. لكنَ خـآبتْ كلّ آمـآله لمّـآ خبّروهَ انه مو موجـود ..
مشـىَ بخطوآت كئيبـة لـ الأسنسيـرَ و أوّل مَ انفتــحَ بـآنتْ عليـه الدهشـة وهوَ يشوفَ قدآمه وليــدَ بـ اللاب كوت وبيدّه ملف يتنـآقشَ فيه معَ بندرَ .. وخلفهمَ تـركي
قـآل بدهشـة : طــــــلآل !
طلآل تدآرك دهشته .. ابتسـم : مـآ شـآء الله انتَ تشتغل هنـآ ؟
وليدَ وهوَ يطلع من الاسنسير وبإستغرآب : إي هنـآ .. بسَ ليشَ انت هنـآ ؟ .. عسى مَ شــر !
طـلآل مرر يدّه على شعـره : لآ بسَ انتظـر الاستـآذ أحمدَ مدير الموظفينَ هنـآ و الظـآهر مبَ نـآوي يجي
تكلّم أخيراً تـركيَ : أهلينَ أخــويَ أقدر أخدمك بـ شي انا نائب مدير الموظفين!
نقل عينه لـ تركيَ وابتسـم : لآ مشكـورَ .. موضوعَ خـآرج عنْ الشغـلَ
تـركيَ : اوكي انطـره نصَ سآعة و يكون موجود " و لحـــقَ بندرَ الليَ كمّـل طـريقـه "
طـلآل لفْ على وليـدَ : مينَ يكونون الليَ معـك ؟
وليدَ استنكر سؤآله : الدكتور بندرَ و عمّـه تـركيَ
علت الدهشـة ملآمحَ طلآل : بنــــــدرَ الـ ...... !
وليـد بإستغرآب : إي .. ليشَ تعرفه ؟
طلآل تـآبعَ : لآلآ ولآ شــيَ .. خلآص مَ رح أشغلك كمّل شغلك
وليـدَ أوّل مَ خطـى .. نـآدآه طلآل : وليــــدَ
التفت عليـه بدونَ مَ يقول شيَ
طـلآل بجديـّة : بكـــرىَ يـآليت تكون موجودَ عنديَ
زفر وليدَ : يصيـــر خير َ .. " وكمّـل طريقــه "

~



جلستَ بجنبهـآ عالســرير : شـــدونَ وربّي مو حـآلة .. مَ يصير تسوينَ فيْ نفسك كيــذآ
شـآدن متدثــّرة بالبطـآنية بصوت هـآمسَ و مبحوح من البكـآ : مـــلآذ تكفينَ اتركينيَ بروحيَ
سحـرْ تجلسَ منْ الجهة الثـآنية : شـدون حبيبتيَ لآ تتركي الأفكـآر تـآخذك و تودّيك أكيد انتي متوهمّـه
شـآلت اللحـآف عنّها و بصوت منهـآر : شلـــون تقولينَ أتوهّـــم وهذا صـــوته ! .. " عطّت وجهها بيدينها " صــوته اللي مستحيل أنسآه ! .. ومستحيـل أغلطَ فيه
نآظروا بعضَ و كلّ وآحدةَ شـآيلة همَ !
قالت بصصوت مــرح : يللا عـآد شـآدنَ مَ بتـبـآركينَ لي بخطوبتـــيَ ! .. ترى مـآبيَ تجي ملكتي وانتيَ بهالحـآل !
مـلآذ شدّها الموضوع : صصحيح سحـــّور خلآص قررتوآ تكون الملكة الأسبوعَ الجـآيَ !
سحـر ابتسسمت على هالطـآري * وآفقوآ على اللي تقدمَ لهـآ .. مَ كآنت تتصوره كيذا .. لمّـآ سأل عنه جوآد الكل يشهد له بأخلآٌقـــه العآلية وبالنسبة لها هذا أهمَ شيَ .. وبدون إحسـآس دخل لقلبها المدعو [ عبدالله ] :إي خلآص إن شـآء الله يومَ الأربعـآء
انفتـح البآب بهالوقتَ و طلتَ من ورآه تـآلآ و معها شـوق
تـآلآ : شـوفـوآ .. انتن منْ يومينَ حـآجـزآت علينا الغرفـة و مدريَ وش ورآكـنَ بسَ أبيْ أقولكن الجنـآحَ يَ كبــرهْ و جدّي الله يخليـه قـآل هذا للبنـآتَ كلهنَ مو بسَ انتوا !
مـلآذ ابتسمتَ : طيب حبيتيَ مححدَ قلّك لآ تدخليـــنْ !
تـآلآ وهيَ تجلسَ على السـريرَ : لآ يَ بعـــديَ حنّـآ مَ نجلسَ معْ العجـآيز !
انطلقت ضحكـة منَ شـوقَ وهيَ تجلسَ بجنب تـآلآ : عجـآيز مرة وححدة ؟
سحــرَ : إيَ أحلىَ و لآ مبــزرة !
مـلآذ : صـرآحتــ(ن) دآم اننـآ دآيمَ كيذآ .. ليشَ الغرفـة الثآنية مَ نشيل منّها الأثـآث و بدآلهاَ نسوي ثلآث ســرآير ليَ و لشدون و سحـر و انتمَ هنـآ !
شـوق و تـآلآ نطقوا معَ بعضٍْ : يــــــــــآليـــــــــــ ـــــــــــــتَ
قـآمتَ شـآدنْ و طلعتَ منْ الغرفة وهيَ تــزفـــرَ
دخلتَ للغـرفة الثـآنيةَ من جنـآحَ البنـآت المكوّن منَ غرفتين [غرفة نومَ ..و غرفةَ صغيرةَ تحتويَ علىَ تلفزيونَ و صوفـآ ] .. و صـآلة صغيرةَ معَ حمـآمَ " الله يكرمكم "
قفلتَ بـآب الغرفـة و طفت النورَ و انسدحتَ على الصوفـآ و مكستَ الآي فونَ وهيَ تسمــعَ لـ ملف الام بيَ ثري الليَ كـآن موجودَ بالسي ديَ
غمضّت عيونهاَ و تركت لدموعهـآ حرية الإنسيـآبَ و صوتــهَ الهـآديَ يتغلغل مسـآمعها بـ خـآطرة شعريــة كانت تحبها كثير زمان بـ أيام ملكتهم رغم انها حزينة بس تترك في نقسها أثر كبير خاصة إذا كانت بـ صوته
[ كالشّبَقِ العابث تتسكع بين أروقة الرحيل
كالباشق الجريح تسافر دون أرصفة للسلام
تغتال حبال الوصل وتقصف رعدا بالذكريات
ياصاحبي … وكلما ناديتك بكى البكاء لبكائي
وكلما رمقتك هدت الذكريات كياني
واختصر الحنين طريقا إلى فؤادي
وعادت مقطورة الذكرى لتدكّ طعون أوجاعي
قلي ياصاحبي ..ماذا لو سال الدمع على الوجنات !
من يبرئ الدمع حينها!
قلي ..ماذا لو طاردني شبح الانهيار خلف اروقة الضياع
أين ألوذ والى اين المنتهى!
قلي ماذا لو غادرت الطيور سمائي الى افق الحطام
من ذا يعيد غناء البلابل !
كيف ارسم طريقا سرمدي العطاء
دون يدٍ تساند يدي اذا ماتعثرت بعثرة الفناء!
قلي من ذا يرسمني على تفاصيل ملامحه
لأرى الحقيقة بعد زوال السراب!
من ذا يعيدني إلى التعقل بعد الجنون !
بالله عليك
اسمع حديثي يارفيقي فهو يحمل نبرة واحدة
معزوفة ذكرى بأوتار ملكتها لك
ولاتسلني إن كنت أشتاقك وأشتاق وصالك
بل انظر بين خطوط اكفك
ستجدني سجين انازع الموت وينازعني
تنفس بعمق ستجدني ذررة تصارع اخواتها
لتدخل جوفك
اغمض عينيك فلن يغيب طيفي عن خيالك
وابتسم لقطرة المطر ان سالت وداعبت جبينك ووجناتك
سلم عليها وامسحها برفق كما كنت تربت على كتفي
حين الوذ من هراء العالم اليك
المس الهواء ستشعر بوجودي حتما
فانا جزء من كيانك
انا بعضك
انا كلك يارفيقي
انا انت ياصفحة البياض
فلتجمع شتاتي ولتنثره فوق طبقات الالم المكين
إن قررت الرحيل
اشعل مصابيح الليل وسط ساعات النهار فماعاد النهار نهارا في العيون
دثرني بدثار الذكرى
فالبرد سيخرق أنفاس الدفئ حينها
ويفتّ ضلوع الحنين
ليحتسي من ترياق الماضي وعلى حرارة أنفاسي ومشاعري
ارحل إن أردت
ولكن ليكن الرحيل الى مواطن اللقاء
لا الى الهجران والضياع
ولتكن لي وطن فأنا يتيم بلا اوطان
شريد أقطر وجعا كهتان
جرح أنا بملامح انسان
فكن لي كما تكون لنا الاوطان ] .
,
.


~



دخل لـ مكتبـه وهوَ يــزفر بضيق !
أبـــوهَ أكيـــد صـآبه شـيَ ! .. مو معقــول حكيـه ! ...
مَ كـآن له خلق يقـآبل أيَ شخص .. لكن هالشخص مـصر يقـآبله !
رفع رآسـه لـ للي دخـل .. و بـآدر بالسـلآم : السلآم عليكم
أحمدَ : و عليكم السلآم .. تفضّــل !
طـلآل جلسَ مقـآبله : .............................................
وقّف مــــصدومَ من كــــلآمه : !!!!!!!!!!!!!!
ابتسســم طلآل لـ أحمد الليَ رآح له و ضمّــه منَ فـرحته اللي نسّتــه كلّ كلآم أبــوهَ !
طــلآل بإبتسـأآمتـه : طيب انا مضطر أتركك الحينَ و هذا رقمــيَ !
أحمـد بـرآحـــة كبيرة وهمَ 18 سسنـة أنزاح عنّه : الله يبشّــرك بالخيرَ يـآ رب
أخذ نـفس عميــق بعد ما طــلع طلآل وهوَ مو مصـدق أبد الكلآم الليَ سمعــــه .. سـجد سـجود شكــر ورفـــع رآسـه وهوَ يحس برآحة فضيعـة حتى موضوع تــركي و بـدر اللي َ حكـــى له أبـــوه عنّهمَ مطمـــن منّه



~

يضإآيقگ ! ..
ﻟﺂ قلت لگ /
ﻟﺂ يقربونگ ..
ﻟﺂ يقيسون نبضگ ..
ﻟﺂ يشوفون عينگ ..
ﻟﺂ يآخذون حضنگ ..
ﻟﺂ يصآفحون إيدگ ..
ﻟﺂ يتنفسون ﺣ͠بگ ..
ﻟﺂ يرغبون ﻋ͠شقگ ..
ﻟﺂ يتعودون قرﺑگكِ ..
ﻟﺂ يدمنون ﺻ̲ۆٺگ ..
ﻟﺂ يعشقون صبحگ ..♡̶!
يضإآيقگ ! ..
ﻟﺂ قلت لگ /
ۈوَّشّ قد ﭑححّن ﻟﺂ إشتقت لگ
ۈوَّشّ قد ﺂنآإ موحش ﺑدۅﻧگ !
ۈوَّشّ قد ﺂنِآإ ﺂ̲بغى ﭑﻟوصصآل ♡̶
يضإآيقگ ! ..
ﻟﺂ شفت إنك ﻟ̲يَ وطن !
ۆ ﺂ̲بكي ﻋﻟ̲ىَ ﺷۆقيَ ﻋﻟﭔگكِ ♡̶

بذمتّڱ هذا آلجنون يضإآيقگگ ؟


بعد مـــرور أسبـــوع
[ السسنة الدرآسية الجديدةَ مَ بقـــى عليهاَ غيرَ يومينَ ]

قفل المصحف اللي بيده : صدق الله العظيم " التفت على وائل السرحان " وائل !
التفت له ببطء و بصوت مهموم : هــــــلآ
عزيز و عينه عالكعبة المشرفة : خلاص ارجع عالرياض اعرف اتدبر أمري
وائل رفع حاجب و بإستهبال : تعرف تدبر أمرك ؟ . . لا حبيبي أخاف تضيع مع هالزحمة ،
التفت عليه و بنبرة جدية : أتكلم جـــد أنا . . و بعدين الشيخ عبدالرحمن م قصر دايم يجي هنا . . "وبنبرة أهدا و بإبتسامة راحة " والحمدلله مثل م تشوف حالتي تتحسن يوم بعد يوم عالأقل الضيقة اللي تجيني من الناس بدت تخف ،
ابتسم وائل بصدق و هو يشوف التغير على عزوز ولو بشكل بسيط جدآ حتى ان الإبتسامه م تفارق وجهه و هوسه بـ معشوقته بدآ يخف . . صحيح للآن يحبها بس وكأنه رضا بالقضاء و القدر ، . . انتبه لعبدالعزيز يناديه : وش كنت تقول ،
تنهد عزيز بنفاذ صبر : قآيل لك أرجع الرياض بس م تسمع الحكي !
بضحكة خفيفة : ههههههه لا تكفى عزوز وش كنت تقول ؟
عزيز : كنت أسألك وش عندك بـ جدة كل يومين رايح لها !
وكأن هالطاري ذبحـــه وبان عليه الضيق : لآ بس أغير جو عند البحر . . وبعدين لا تبالغ كلها مرتين !
بنظرة تهديد : وائـــل احكي صدق ! . . ترى م يجوز الكذب و خاصة وحنا بالحرم !
التفت بضيق و هو يستغفر ربه . . لكن سرعان م ابتسم و هو يحمد ربه ان الشيخ جا بهالوقت . . وقف : الشيخ جـــآ
راحوا يسلمون عليه ويهللون و جلسوا معه يسمعون حكمه و مواعظه بقلب أب ناصح وكل كلمة يقولها تترك في نفسهم أثر كبيــــــر
انتبه لـ جواله يهتز بجيبه وقف : عن أذنـــكم
قطع الإتصال بعد م شاف الاسم و طلع لـ ساحة الحرم و عاود الإتصال مرة ثانية
. . نص رنة وجاه صوتها : أهلينَ حبيبيَ
مسـحَ على وجهه و قـآل بصوت حـآول يكونَ لطيف : شنـــوَ اتفقنـآ حنّــآ ! ..
ضحكتَ ضحكة خفيفــة : توَ مـآمـآ تقوليَ لآ تكلمينـه لينَ يوم الزوآجَ .. بس شســـويَ مَ أقــدرْ أصبرَ عليكْ ! .. !
ضحك : هههههههههَ توّنــيَ أمسَ كنتْ عندك .. "وبنبـرة رومنسيةَ " و كلّهـآ أسبـوعَ و تكونين ببيتــيَ !
ريهـآمَ أخذت نفــسَ : تصدقَ وآئـــل ! .. إلى الآنَ مو مستــوعبة انّك صرتْ زوجــيَ و أمسْ كتـآبنـآ ! .. أحسّــه حلـــمْ . ,
تنهّــدَ وهو مَ يبي يطـوّل أكثرْ معهـآ : حبــيَ .. انا الحينَ بالحرمْ و مشغـولْ .. مقدر أطوّل أكثر
ابتسمت : اوكــيَ حـيـآتيَ ادعيليَ !
...: إنَ شـآءْ الله يللا بـآيَ
...: بـآيَ !
قفلَ موبـآيله .. أخــّذ نفسْ عميـقْ ورفعَ رآسـه للسمـآءَ و الدنيـآ ضـآيقة فيَ وجههَ ..
تأنيبَ الضميـرْ ينهشه منَ كل مكـآنَ منْ جهة بسبب حبيبته " لمـآرَ " !
و منَ جهة ثـآنيةَ بسبب " الليَ صـآرتْ أمسَ زوجتـه الثـآنية " خـآيفَ يكونَ ظـآلم ! .. " هزَ رآسـه وهو يقنـع نفسه " لآلآ هذي تستـآهلَ كلَ البـلآ " !



~

♥✉↓̴

وذيك? ﺎلآمآني ♡̷̷̷̷̷̷̷
ﺎحس?آ سكه? طويله?
يَ ﺎمانيُ جآوبيني
هل من .. لقىى



ارتمت على ســـريرها بتعبَ : آآآآآآآآآآآآآآآخَ بمووووت !
جلست بجنبها مــرآم : اتـــركي عنك الكٍــسل يَ بنت
مـلآك عدّلت جلسستها : إي قولي كذا مو انتي حضرتك جـآلسسة تتأمرين من أول شيلي ذا و حططي ذا !!
ابتسسمت مـرآم : أجل تبينيَ أشيل أثــآث بيت كـآمل وانا بـ التـآســـع ؟
التمتعت عيونهـآ : مَ أتصصور اني بـفـآرق هالبيت ! .. طول عمري وانا فيــــه
تنهدت مـــرآم : هذا أفضل حل .. انتي عـآرفة ان أبوك يوم مـآت ترك ورآه ديـــونَ كثيرة ! .. ومافي حل غير اننا نبيعَ البيتَ .. *وبمـــرح * بعدين خـآلد (زوجها ) قالي ان الشقــة مـــرة حلــوة و وآسـعة ومايفصصل بينَ شقتنـآ وشقتكم غير بـآب عالصصـآلة
مـلآك وهي تتـآبع أختها المتحمــسسة ابتسمتَ : طيب و الجيـــرآنَ ! .. سسسمعت ان المبنــى مكون من قسمينَ قــسسم عزآبيينَ و قســم للعوآئل !
مـرآم : صـحيح بَس لآ تخـآفيــن حنّـآ بعمـآرة و العزآبيين بعمـآرة ما يجمعنـآ غير مواقف السسيـآرآت !
ملآك : الله يكتب الليَ فيــه خير !
مــرآم طلعت بعد مـآ سمعت زوجها خـآلد ينـآدي عليها
أخذت نففسَ و وقفت عندَ مكتبهـآ الفـآضي .. فتحت أحد أدرآجـــه تتأكّد ان كلَ شي شـآلته .. شهقت وهيَ تشـوف طبـآقة صغيــرة بينَ خشبـآت المكتبَ !
أخذتها ونفضت عنها الغبـآرَ .. ارتسمت عليها ابتسـآمة خسـآرة ! .. المعــرض المقرر يكونَ بكـــرى بيفوتها !
شلون تحضـــره و همَ بهالحـآل .. خالتها ام رآئــد و نفسيتها الزفت ! .. معَ وقت نقل بيتهم !
[ مـآفي أمل يَ مــــــــــــلاكَ ] لآحت ي بـآلها صـورة الرسـآم ( صـــقر ) تمتمت بقلبها وهي تنفض صورته [ يكفــــــــــي أوهــــــآمَ ]



~
أتحففونيَ بــتعليقـآتكمَ =)
* بالمنـآسسبةَ الشعر اللي انذكر فيَ مقططعَ شـآدن وعادت مقطورة الذكرى
لـ الكـآتبة أحلآم طفلة [ اسمعوه باليوتيوبَ يخببببببببببلَ ]

تحيتيَ






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 12:49 PM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






قرب ﺎﻟعيد ..
ۈحلت ﺎوقات ﺎﻟﭠهاﺎني '$$
جعل گل ﻣن ﯾحبني (=|
باﺎﻟف ﺻح? ۈ ﺳلاامه? ..♡♡

كلّ عآمَ وحبوبآتيَ بخيرَ ~. """")
أعتذرَ عالتقصيرَ ..
أضعَ بينْ يديكمَ البآرتَ " الطويييييييل < ترآنيَ تعبت فيه ..
و إنَ شاء الله البارت اللي َ بعده ما رحَ أتأخرَ فيه .. لأنَ الشهرَ الكريمَ أنقضضىَ و رحَ أقدرْ أتفرغّ لــ الكتآبةْ """"""")


أنا يَ حسرتي على نفسي
على حالي !
لو صدق خبر (موتك )


ركبَ سيــّآرته بضيـــقَ و الدنيـآ مقفلة بوجهه !
زآد من سرعتــه يومَ تذكــّر ( فهـــد ) وهوَ يقوله بكل بسـآطة [ اليومَ ملكــة أختيَ لآ تنســـى تحضر ! ]
شلووووونَ يبونه يحضر موته ! .. هوَ يحبّهـــــــآ و متأكّـــد منَ هذا الشيَ و بكل بسآطة يطلبون منّه يحضــر !
رفع زآويــة فمّـه بإبتسـآمة سخــرية وهوَ يذكر من يكونَ خطيبها المزعوم [ ابنَ أكبــــــر هوآميـــر العرب ! ] إيــه حتّى هيَ تفكيـــرهآ مـآدّيَ
مَ حسَ بنفسـه غيرَ وآقف قدّآم فيـــلآ ( طـــلآل ) و الليَ يشوفها يظنَ انهآ قصــرَ من ضخآمتهاَ و روعتهـآ .. قـآل بنفسـه [ الحينَ لو يشوفها أبو فهـد و عرفَ ان خوآل وليــد هم "آل ....." أكيدَ و بدونَ أدنىَ شكَ بيجيـه يبوسَ رجوله ! ]
دخلَ لــ الحديقة بعد ما فتـح له الحـآرسَ .. و أوّل ما دخــل حسَ بـ حنين يجتـآحه ! .. آخر مــرة دخل هالمكـآن بعد زوآج أمّــه منَ ابن عمّها " طـلآل " بـ شهرينَ !
مشـى وشوقه هوَ الليَ يتحكّم فيـه و بـ كل زآوية و وردةَ ذكـرى أمّه تحتلّها .. و يدّه يمررهـآ على الزرعَ الأخضــرَ و الجدرآن .. طـآحتَ عينه علىَ شي شــدّه كثيرَ
مشـى لهَ و شوقـه يزيـــدَ .. رمـى ثقله علىَ [ الكرسي الخشبيَ اللي بزآويــة الحديقــة ] يآمـآ كانت تجلسَ فيــه و بيدّها كوب قهوة سـآخنَ و بالد الثآنيةَ كتبَ أدبيةَ متنوعـة أو تراقبه وهو منهمك برياضته , !
طـآحتَ منّــه دمعةَ و مسحـهآ قبلَ لآ تموتَ بين شفـآته .. تذكــّر بأيـآمهآ الأخيــرة و قبلَ مرضهـآ .. شلونَ كـآن منكّـد عليهـآ حيآتها هيَ و زوجهـآ ( طلآلَ ) كـــــآن يغــــــــــآرَ بِ شكل فضيعَ من طلآل على أمّــه .. أمّــه الليَ تكبـــره بـ 13 سنــة فقطَ !
كـآنَت لهَ الأخت و الصديقـة و الأمَ و الحبيبــة ! .. تذكّر بدآيـة مرضها يوم كـآنت حآمل بـ "شهدَ " بعد زوآجها منَ طلآل بـ شهرينَ بسَ .. و زآد عليهـآ بعدَ ولآدتها و أردآهـآ مريضةَ مَ تتحرّك .. جمآلها و حيويتها رآحَوآ وهيَ بـ عزَ شبـآبها !
حسَ باليدَ اللي تطبطب على كتفــه .. رفعَ رآســه و شآف طلآلَ ينـآظر لهَ بـ حزنَ وآضحَ ..
[ طلآلَ .. هــــذآ الإنسآنَ نـآدر وجوده بالحيــآة .. تذكر زمـآن وليدَ كـآن مطفّشه بحيـآته معَ أمّـــه بس بنفسَ الوقت طلآل كان يقآبل كل شيَ برآحـابة صــدرَ و إبتسـآمة .. بقلبـه " صدقً انك يَ طلآل إنسان معدنه أصيل ] !
طلآل شدَ على وليـد : نقومَ ندخل دآخـــِل !
وقف وليـد و بكلْ خطوة يخطوهـآ تزيدَ أوجـآعه ..
دخـلوآ لـ دآخل الفيـــلآ و جلسَ وليــد على الصوفـآ
طلآل جلسَ قدّآمه و طلبَ منَ الخدمَ يحضّرون عصيـــرَ و وآضحَ من وجهه ان عندهَ حكيَ
و بعـدَ قرآبةَ ربــعَ سـآعةَ ..
وقفَ طلآلَ : طيب وليد عنَ إذنك ربــعَ سـآعة و أرجعَ لك ..
هزَ رآســه وليدَ بدون لآ ينطقَ بحرف ..
طلآل وهو يطلعً الأصنصــير الليَ تحتَ الدرجَ : خوذ رآحتك البيت بيتكَ " و طلعَ "
سنّد نفسـه عالصوفـآ و غطّى وجهه بيدينه يمنَع أيَ ذكــرىَ تهيّج وجدآنه ..
فتـح عيونه على صوت الخـآدمة الليَ تطلبَ منّه يصعـد لـ طلآل بطلب منّه !
مشـى يتبــع الخآدمــة لفوق و هو يجاهد نفسه من الذكريات المريرة . . و حمد ربه انهم ما طلعوا فوق لــ جناح أمه و طلال . .
نزلت الخادمة بعد ما أشرت له عالممر اللي قدامه !
فتـحَ البآبَ الليَ كـآنْ شبه مغلقَ .. و عينه على جوآله ..
رفعَ رآســه بسبب الصوتَ الغريبَ : وليـــد يَ ابنــي منو ذآ ؟
وقف بصدمّــة وعينـه مَ نزلت عنَ ( الشـآيب الجالسَ على كرسيَ متحرّك و يدينه ترجفَ و عينـه منصّبه علىَ وليـد )
حسَ أطرآفه صابهآ شـلل و الدنيـآ تدورَ فيـه .. رجفــة اعتلت جسمـه من رآسـه لينَ رجولـــه .. و مَ وعى على نفسـه إلآ على صوت سقوط الجوآل و تفككّه أجزاء بسيطـة
و عينه مَ زآلت منصبـة على الشآيبَ !
الشـآيب رفع عينـه من وليدَ و وجّهها لـ غرفـة دآخل الجنـآحَ و بصوتَ بالكآد يطلع : ولييييد وانا أبوك وينَ رحت ؟
بهذي الأثنـآء طلعَ ( طلآل ) منَ المطبخَ التحضيري الصغيـر و هوَ شـآيلَ بإيده صينيــةّ فيهآ وعاءَ شوربــة و عينـه ينقلها على وليدَ و الشـآيبَ .. و بكـل ثقة ردَ وهوَ يحط الصينيــة فوق الكومودينه : هــلآ يبه انا جيتَ
طول هالوقتَ و وليـــد يتـآبعَ المنظـر و أنفآسـه بدت تعلىَ .. تهآوىَ على الأرضَ و سنّد نفسـه بصعوبة على البـآب نزّل رآسـه وغطّـى وجهه بيدينـــه
طـلآلَ اللي كـآن يتـآبعَ وليـد من البدآيــة .. تركَ الصحنَ و الملعقـــة و جـآ بوقفَ لـكنَ إيدَ مرتعشــة مجعّـدة مسكته : ويـــن بتتركنيَ و تـروحَ يـآ بوك ؟
طلآل مسك إيده و قبّلها : ما رحَ أبعـــدَ يالغـآليَ
فجـأة تغيّر وجه الشـآيبَ و تحوَل لـ الحزنَ وهو يبعدَ يدَ طــلآل بنفور : انت منت بــ ولديَ ! .. مو وليـــد! .. " وبصوت مهزوز وهو يحرّك الكرسيَ " وينـــه ولديَ ! " دموعـه نزلتَ و صـآر يبكيَ بضعف " أنا وش سويتَ بولديَ ؟
طـلآل لحقــه و بـآسَ رآســـهَ وسطَ بكـآء الشـآيبَ .. ودخّله للغرفـــة وهوَ يهدّيــه و ســرعآنَ ما غطّ بـ نومَ عمـــيقَ
طلعَ منَ الغرفـة و صكَ البآبَ .. شـآف وليدَ جالسَ عالأرض قرّب لهَ بخطوآت هـآديةَ و جلسَ قبآله علىَ أطرآف أصـآبعه
وحطَ يدّه علىَ كتفَ و ليـدَ
وليـدَ فـزَ و كأنّه توه يستوعبَ وجودَ طـلآل .. أبعد يدَ طـلآل عنّـه بقوّة .. و هـــوىَ بــكفّه لـ خدَ طلآل !
طلالَ الليَ لفَ وجهه بسبب الكفَ .. غمّضَ عيــونهَ وهوَ يسمــعَ صوت وليدَ : طوووووولَ عمركَ كذا مَ تتغيّر ! .. " وبعدها بلحظآت " صوتَ ترقيعَ البـآبَ "




~





اتسعتَ إبتسـآمتها وهيَ وآقفةَ قبـآل التسريحـة و ذكـــرىَ الصبحَ مَ فـآرقتهـآ . ’
تذكـرتَ لمّآ دخلوآ عليهـآ " أختها مـرآمَ و خآلتهاَ ام رآئـــد " يخبّرونهـآ انّها لآزمَ تروحَ و تحضرَ المعرضَ ..
بالبدآيـةَ رفضتَ مـرآعـآة لـ نفسية خالتها أمَ رآئـــدَ .. لكنَ إصــرآرَ خآلتهاَ و كلمتها [ روحـيَ يمكن من هنـآك يبدآ مستقبلكِ ] زآدتهاَ أملَ ..
دخلت عليها أختها مـرآم : هـآ جهّزتيَ ؟
التفتت لها : شنــو قالت ميرا ؟ .. بتـروح معيَ؟
جلست مرام بتثاقل على السرير : لأ أعتذرت تقول اليوم ملكة سحر بنت جارهم ابو فهد
اعتلت الخيبة ملآمحهـآ : لآآآآآآآ لآ تقولينَ ؟ !... أجل انا شلونَ بروح وحديَ ؟ .. "وجلست بجنبها وهي تمسسك إيدها و برجـآء " تكفيييينَ تعآلي معيَ مَ يصصير أروح وحديَ
مـرآم : شلونَ تبينيَ أروحَ وأنا بهالحال "وهي تأشر على بطنها البـآرز .. ابتسمت " بسَ لآ تخآفينَ ميـرآ قالت تالا بتروح مع عمها تركيَ للمعرضَ
ففتحت عيونهها : وشوووَ ! ... تـآلآ ؟؟ لآلآلآلآلآ مآبيها تروحَ معيَ ؟
مرآم ضيقت عيونها : ليششَ ؟ .. وبعدين احممدي ربكَ في احد رضى يروح معكَ !
ملآك بتبــرير : بس تـآلآ يختيَ علآقتيَ معها أقل منَ رسسميةّ .. ومَ ينعرف كيف أحد يتعآمل معها !
هزّت رآسسسها : عادي أهمَ شي أحد يروح معكَ
وقفت ملآك بإنفعال : انتيَ مَ تعرفينَ لهالبنتَ .. مَ لها علآقــة بأيَ شخصَ غير شوق و ميــرآ .. !
مرآم وهي تآقف : وش دخلني فيك تبينَ تروحينَ ماعندك غيرهـآ " وطلعت .. وبصوت عال علشان تسمعها ملآك " خـآلد يققول يللااااا
زفرت بضيقَ و لبست عبآيتها و لحقتَ أختها مــرآم و زوجها خـآلدَ


~

فووديته لا ششافني اتفدى غيره ... =$

رفعللي حاجبه و قللي قووليله احبك بعد ... =|

افدى عيونه ما اتخخيل حيااتي من دوونه ....... =$ .


مـلآذ وهي تدور على شـآدنَ : مـآشـــــــآء الله مـآشـآء الله وشَ هالكشخـــــة يَ بنتَ ! .. تهبلييييييييييييينَ
شـآدنَ و علامـآت التعبَ لآ زالت ساكنـة وجهها ابتسمت : صـــدقَ ؟
مـلآذّ : وربييييييييَ اتكلم صدقَ .. و الا وش رآيـكَم يَ بنـآتَ ؟
تالاَ تسلّك وهي تلبسَ عبآتهاَ : حلو حلوَ
دآنـة بإبتسآمـةَ خجولة : يجننَ
مـلآذ : إيَ فديتكَ انتيَ مو مثــل بعضَ الناس يسلّكونَ " وهي تطآلع تالا بطرف عينها "
تالاَ ما اعطتها إهتمـآم وهي ترفع جوالهاَ : أهليـنَ تروكَ ! ..
................
إيَ خـــلاصَ الحينَ انزلّك
...................
"نقلت بصرها لدانة " هينـآ ليشَ ؟
................
أبعدت ودخـلت للغرفـة وقفلت الباب " ليــشَ .. ؟
....................
خلآصَ اوكي بخبّرهـآ ..
طلعتَ من الغرفة بعد ما قفلت الجوال : دآنـــة يقول تركي شرآيك تروحينَ معنـآ للمعـرضَ ؟
دآنة اللي كانت متضآيقةَ من أجوآء الزحمــة فزتَ : إي ياليتَ ..
تالاَ : اوكيَ يللا البسيَ عبآتك تركي ينطرنا تحتَ
بنفس الوقت طلعتَ شـوقَ بفستآنها المشمشي بدونَ حمآلآت مآسك علىَ جسمهآ و يوصـل لينَ فوق الركبـة بشويتين .. و من تحت الصدرَ لينَ نهآية الخصرَ شريطةَ كبيرةَ ملفوفة عليهآ .. و تحت الفستـآن لآبسةَ هيلآ هوب لحميَ .. و شعرهـآ اللي يآصل لين تحت الخصرَ علىَ طبيعته " كيرليَ " لكن زآدت باللفَ ..
انطلقت تصفيــرآت البنآت بإعجـآبَ شديدَ " شـوقَ دآيما أحلآهمَ .. فيهـآ أنوثـــة صـآرخةَ غير طبيعية "
شـآدنَ بإبتسآمة : والله لو بندرَ يشوفك يفصـل جسدك عن رآسـكْ
من طـآري اسمه بسَ تلخبطتَ و دقآت قلبهـآ تزيـدَ ..
تـآلآ بدفآعَ : يفـآرق بسَ إلى الآنَ مـآله أي كلمـــة عليهـآ .. !
شـآدن رفعت أكتـآفها : أووووه سوريَ خلآص أنا مَ قلت شيَ
ملآذ : إلا قوليَ جــدي لآ شـآفها مدري وش بيسويَ !
شـوقَ وهي تنآظر نفسها بالمرآية الطويلة اللي بصآلة جنآحهمَ : يعنيَ يَ بنـآت أغيّــرْ ؟
تـآلآ : لآ إيآني و إيـآك تغيرينَ ..
دخلت بهالوقتَ زوجة عمهم يوسف .. طآلعت لـ شوقَ بإعجـآب : اسم الله عليكِ يَ بنتيَ .. اقري على نفسكَ العينَ مَ ترحمَ
ابتسمت بخجـل : تسلمينَ عمتيَ
دآنة تلتفت لـ تآلآ : خلآص نطلعَ ؟
تالا فتحت الباب : يـــللا
نزلتَ تحتَ هي و دآنـــة لـ سيـآرة تركيَ ..
دآنـــة كان حاز بخـآطرها كثيرَ .. تــركيَ متجـآهلها بشكل كبيرَ .. لها أكثر من اسبوع مـآ شـآفته بسَ يسأل عنّها بالتليفونَ
و زآدّ قهرها أكثرَ لمّآ شـآفت تالا تجلس بجنبــه .. اضطرت تفتح الباب الخلفيَ و تجلس ورآه ..وبقلبها - مو انا أختـه وانا احق اني أجلس قريب منّـه ! .. وتالا مجرد بنت اخوه من الرضـآع بعد ! .. - تنهدت - يمكنَ زعـلآن منّ كلآمي يومَ طحت مريضــة ... وقلت كل اللي بقلبي ان أهله من الرضـآع يبونَ يبعدوني عنّـه - فزّ ت علىَ صوته وهوَ يحرّك السيـآرة : شلـــونك دآنــــة ؟
قالت بنبـرة حانقـة : بخيـــرَ .....
ابتسمَ لهـآ منَ مرآية السيـآرة و صدَ بعيـونهَ و قلبـه يآلمـه علىَ حآلها يعترفَ هوَ مَ أقترحَ تروحَ معهمَ للمعرضَ إلآ بسَ لأنه مآيبيها تحضرَ حفلة ابو فهـد الكبيرةَ الليَ أكيدَ ثلآث أربـآع حضورها منَ الهوآميرَ .. و خآيف أحدَ يعرفهـآ هنآكَ " تفكيــــــــــــرَ أنـآنيَ يَ تـــركيَ " !
طلعَ من سرحـآنه على صوت تالا : يووووووه وجعععَ تركي أكلمك أنا !
ردَ وهو معقد حوآجبـه : وجعععوووهَ فقعتيَ أذنيَ ! .. هـآ وش كنتيَ تبينَ ؟
تالا : لآ بسَ كنت أسألكَ من فينَ دبّـــرت لنا بطآقـآت الحضورَ ؟
ابتسمَ بخبث : حقت دآنه أخذتها منَ أبوك .. بسَ حقتكَ احزريَ من مينَ ؟
تالا بـ لآ مبـآلآة : أكيدَ حقت واحد من الشبابَ
ابتسمَ وهوَ يهـــزّ رآســه : بـــدرَ تبــّرعَ لك .. يقـــول يفدآهــــــآ الكونَ !
طلّعت عيونهـــآ لهَ متفـآجأة ..وبسرعة صدّت عنّــه و لآ نطقتَ بأي حـرفَ
ابتسمَ وكمّـل : مـآ شفتيـه شلونَ استخف يوم عرف بموآفقتكَ..-ضحك وهو يتذكر صدمة بدر - ههههههههههههههه الأهبلَ ضل مصدومَ و مفهــي وبعدها أستخف تخيليَ وحنّآ نصليّ يركعَ و يسجد قبل الإمامَ .. مخــــه فــصل !!
ما ردّت عليـه و أشغلتَ نفسها بِ الآي فونَ حقَ تركيَ ..
نآظرها بطرف عينــه و حسَ برجفة يدينها .. أخذ نفسسَ و ركّز على الطريقَ وهو مو عـآرفَ وش يسويَ .. يعرف تالا أكثــرَ وآحَد و مستغربَ من موآفقتها على بدرَ وهو يشوف شلونَ ترتجف مجردَ مَ ينذكر اسمـه - تنهّد و بقلبــه - يمكن علشان اللي صـآر قبلَ ست سسنوآتَ ؟ ! - نفض تفكيــره وهو يذكر انه و بــدر وعدوآ نفسهمَ ينسون كل اللي صـآرَ
كلّها كمَ دقيقــة و وقفَت السيـآرةَ و طلعوا منّها بعدَ مَ تقآبلوآ معَ [ ملآك .. و خـآلد و مـرآمَ الليَ رآحوآ ]
توجهوآ للبــوآبـةَ و سلّم تركيَ بطـآقـآت الدخول
أوّل ما عتبت مـلآك المعرضَ و هيَ حـآسة بِ شعور غريب .. تقدّمت لها دآنـة و مشــوآ معَ بعضَ .. و تـآلآ و تـركيَ يشمون ورآهمَ بِ مـسآفة بسيطــة ..



~




تأفأف من زحمـة الريـآضَ وهو بالكآد يطلّع سيـآرتهَ لـ الشـآرعَ الفرعيَ ..
وقف سيارته بـ الكرآجَ .. و نـزلَ بعد ما أخــذّ شنطتــه .. و أوّل ما قفّل بـآب المصعـدَ تعـآلىَ رنينَ جوآلــه ..
ابتسـم وهوَ يرفـــعَ الجوآل لأذنه : يَ هــــــــــلآ بأهل مكّــة وحشتونـــا
ابتسـمَ عزوز علىَ خبـآل وآئـل : يَ أهلينَ بأهل نجَــد أهلَ الكرمََ .. والله انتوآ وحشتونــآ أكثرَ
وآئـلَ : أقوولَ بلآ كذبَ انتَ بمكـّة لآ تنــسىَ .. توّنيَ قبل نصَ ساعةَ مكلمك !
عبدالعزيزَ و لآ زآلت ابتسـآمته تزيّن شفـآته : يعنيَ حـلآل عليك الكذبَ و حـرآم علينآ ؟
وآئــل بتبــريرَ وهوَ يطلعَ متوجـه لـ شقتـّه : انت اللي أبلشتنيَ كلَ ما قلت شيَ قلتَ حنّـآ بالحرمَ حــرآمَ الكذبَ
قآطعـه : اووووكيَ اووكيَ انزينَ .. هـآ وصلتَ ؟
دخــلَ دآخل الشقــةَ وقفل البـآب : إي تونّــي الحينَ دآخل الشقّــة
عبدالعزيزَ : اوكيَ أتركك الحينَ بسَ كنت أبيَ أطمّـــنَ
دخـــل لدآخلَ و ريحتــهآ بدتَ تدآعبــه .. أخذ نفسَ عمــيقَ و بصوتَ دآيخَ : يللا ســـــــلامَ
قفّل منّــه و ارتمـــىَ علىَ الصوفــآ و فكـــره مشغول فيهـآ يَ تـــرى كيفَ بتتقبّل الخبــرَ ؟ .. أوَ شلونَ بيخبّــرهـآ !
هوَ مَ أختـآر يجيَ بهالوقتَ إلآ لأنهَ عآرفَ انّها مبَ موجودةَ .. أستأذنتَ منّـه تـروحَ للمعرضَ و بعدهآ لـ حفلة أبو فهدَ .. يبيَ وقتَ يجلسَ فيه لحآله و يفكّـرَ ..-و هوَ حآليا متوآجِد بالريآضَ من غيرَ علمهآ -
زفـــرَ بضيقَ و مَ ترك لأفكـآره مجآلَ وهوَ يغّط بنومَ عميقَ منَ بعدَ سفــر متعبَ


~






^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 12:50 PM   #38

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



زفــرَ بعصبيــة : اوووووووفَ مشـــآعلْ يللاَ تأخرنـآ .. " رفعَ معصمه يشوف سآعته " شـــوفيَ الحينَ الساعة سبعَ و نصَ ما بقىَ شيَ و يكتبونَ الكتابَ
غمضتَ عيونها تهدّي نفسهـآ لكنها انفجرتَ بقلة صبر : فهــــــــــــــد واللي يرحمَ أمّك اتركنيَ أسويَ شغليَ .. " رجعتَ للمرآيةَ تحطَ اللمسآت الأخيرةَ وهي تتحلطم " يالله منكمَ انتوا الرجــآل مَ تسستحملوا إلآ إذا نكدتوآ علينا اففففَ
رفعَ حوآجبـه و قصر الشرَ وهو يقول : ثـــلآثَ دقـآيقَ و تكونينَ بالسيــآرةَ و الا والله أروحَ " و طلعَ "
أوّل مَ شـآفته طلعَ زفرت : يكــــونَ أفضلَ
,

عنَدْ فهدَ بالسيـآرةَ ~

تأفأف بضيق الحينَ لها خمسَ دقـآيقَ و أخوه جوآدَ مزعجة بالاتصال يستعجله يحضرَ ..
عارف حركتهـآ زيييينَ مَ تبيَ تحضرَ , مَ تبي توآجه أهلَ رآئــدَ و أسئلتهمَ و نظرآتهمَ , - نزلَ و رجعَ لها بالشقـة -
رفعَ حوآجبـــه وهو يشوفهاَ جآلسةَ قدّآم التلفزيون : يــــــــــــآ ســـــــــــلآم !
فزّت علىَ صوته : بسمَ الله انت مو قلت انك بتروحَ ؟
جلسَ علىَ طرف الصوفـآ : مشـآعل اقصري الشرَ و البسيَ عبـآيتكَ يللا
بإنصيـآع دخلت الغرفة و لبست عبآيتها و نزلوآ ..
الهدوءَ كـآنَ مخيّم على السيـــآرة لينَ قطعه فهدَ بضحكة وهوَ يسوق : أقولَ شعولة .. تذكرينَ ملكتنـآ ؟
عبّستَ منَ هالذكرىَ : أيَ ملكــــة يَ حسـآفة ؟؟ ! .. كلها توقيع وعلى السيـآرةَ علىَ طول
ابتسمَ لها : تذكرينَ أوّل ما دخلنـآ الشقـــة ؟
لآ زآلت علىَ عبوسها : جبت ليَ عصيرَ يقـآلك رومنسيَ
هنـآ ما قدرَ يستحملَ و ضحكَ علىَ نبرتها الحينَ و علىَ ذكريـآت زمـآنَ : ههههههههههَ وانتيَ وشَ سويتيَ ؟
مشـآعلَ و الذكريـآتَ القديمة تسبب لها الضيقــة تذكرت يومَ فهدَ اعطآها العصيرَ و هيَ كآنت تبكيَ و تصآرخَ و ترجفَ خآيفةَ منّــه : رفضـــتَه
فهدَ علىَ ضحكتـه : و أنـآ شسويتَ ؟
ردّت بقهرَ : كبيتـــه عليّ
ردَ ببرآءة وهوَ يرفعَ كتوفــه : فيَ أحد يرفضَ النعمــة ؟ .. لو ما حركآتك بالأيـآم الأولىَ يمكنَ كنّآ عآيشينَ معَ بعضَ ...........
قآطعته : خلآلآلآصَ تكفى يَ فهد ما أحبَ أذكرَ هالأيـــّآم
ابتسمَ بهدوءَ و عينـه عالشارع : بسَ أنآ أحبّها .. هيَ الليَ جمعتنيَ فيكَ .. لو لآ الله ثمّ انتيَ مددريَ وش حآليَ الحينَ ... " كمّل " يللا وصلنـــآ
نزلتَ وهيَ ترفعَ عينها لـ الفيــــلآ الضخمـــة و أنوآرهـــآ المضـآئة بشكــلَ رآقيَ و جذّآبَ ..
أوّل ما دخلتَ عالحديقــة الليَ مسوينَ فيها جلسآت متفرقــّة للحريمَ و أضوآء هاديــة .. و النـآسَ جدا كثيـــــــرَ .. و كلّهم وآضح فيهمَ علآمآت البذخّ
قآطعَ تأملآتها صوت ترحيبَ : يــــآ هــلآ يــآ هلآ والله .. - و تقدمت لها البنتَ ( الفتنــة ) و سلّمت عليها
شـوقَ بإبتسـآمة : اممممَ انتيَ زوجة فهدَ صح ؟
ابتسمت مشـآعل : إيَ و انتي إذا ما خاب ظنّيَ شوقَ !
ابتسمت : إيَ يَ هلآ فيكَ .. عاد انتيَ مَ يحتـآجَ نرحّب فيكَ من أهل البيتَ
مشـآعل : تسلمينَ ليَ يَ قلبيَ بسَ أبيَ أعدّل شكليَ فينَ أروح ؟
شـوقَ و هيَ تمشيَ معها لـ مدخل الفيلآ : روحيَ لغرفــة سحــرَ علشآن تآخذين رآحتكَ أكثرَ
ابتسمتَ لها مشـآعل بشكرَ و رآحتَ وهيَ تذكر اسمَ الله علىَ شــوقَ
أمّـآ شوقَ .. رجعتَ لـ الحديقــة تستقبــل النّآسَ وهيَ حآســـة بملل فضيــــــعَ .. - شـآدن و ملآذّ مشغولآت معَ سحــرَ و سوآلفهمَ مَ تروق لها كثير! .. و ميــرآ الليَ دوم معآها جآلسة دآخلَ و حدّها متوتـــرةَ لأنها بتنفّذ اليوم الليَ اتفقته معَ ريتـآجَ .. و تـــآلآ الليَ الجلسة مَ تحلى بدونها و أقرب وحدة لها هيَ و ميــرآ فيَ المعرَض .. و منَ الطفشَ اللي تحسَ فيـه فضّلت تروحَ تستقبــل معَ عمّتها مريمَ -
مريمَ : حبيبتيَ شوقَ روحيَ أجلسيَ مع البنـآت لآ تتعبينَ نفسك يَ عمريَ
ابتسمتَ بتعبَ : لآ ششدعوة أيَ تعبَ ..
وقآطعها صوتَ عمّتها - امَ ريهــآم الليَ توها وصلت من جدّة اليوم الصبح - : شـــوقَ تعـآليَ أميَ موضيَ تبيكَ
رآحتَ ورآهاَ و دخلوآ دآخلَ .. و كآنتَ الزحمــة لآ تقلَ عنَ الخـآرجَ .. وصّلتها عمتها لـــ جدتها موضيَ و رآحتَ
شـوقَ حسّت بإحرآج كبيرَ وهيَ تشوف الليَ حولْ جدآتها الثنتينَ .. كانوآ مجموعة حريمَ منهمَ الكبيرآت بالسنَ و منهمَ المتوسطآت .. و كلّهمَ حريمَ و زوجآت أكبر الهوآميرَ .. و آخر شيـآكة ..
تقدّمت و سلّمت عالحريمَ وحدةَ و حدة .. و بعد مَ انتهت التفتت لجدتها : هلآ جدتيَ آمرينيَ !
جدتها موضيَ : تعاليَ يا حبيبتيَ هنـآ - و أشرت بجنبها
جلستَ بجنبها و ضمتَ كتوفهاَ و شوقَ حدّهـآ منحرجـة منَ أنظآر الحريمَ عليها ..
و كـآنَ محورَ كلآمهمَ .. عنّهآ .. و كأنّها فيَ مقآبلة شخصية
وهيَ توزّع ابتسآمات عالحريمَ .. لكن فجأة تلآشت إبتسآمتهاَ وهيَ تسمعَ وحدةَ منهمَ تقول : واللهَ خلآصَ يا أم عمرَ شــوقَ حجزتهآ لولديَ سعد
قآطعتها وحدة : لآآآآ سعــــدَ شديد مآ ينآسبَ لهالنعومة " وهيَ تنآظر لشوقَ و تغمــزَ " جـآبر أخويَ ينآسب لهآ
هنآ قآطعتهمَ الجدة : لآ واللهَ بنتيَ شـــــــوقَ مآ يآخذهآ غيرَ الغآليَ بنــــدرَ
هنآ شـوقَ قلبَ وجهها أحمرَ .. وابتسمتَ بإحرآجَ و بدوآ الحريمَ يتسآئلونَ عنَ خطبتهمَ و مـآ إلى ذلك َ
أستإذنتَ منهمَ و هيَ تتنفّسَ الصعداءَ .. ’
و توجهتَ لـ ميـــرآ الليَ جآلسةَ بالمطبخَ بعيدَ عنَ إزعآجَ الحريمَ
ضحكتَ وهيَ تشوفَهآ تصـآرخَ بالجوآلَ .. بدون أدنى شك عرفت انَ الليَ تكلّمها تالا
ميــرآ بنرفزة و عصبية : اقوووول انقلعيَ انتيَ ما تفهمينَ ؟ .. منيب فآضية لكَ
تالا منَ بين أسنانها وهيَ بجنب تركيَ تدورَ بالمعرضَ : الله يـآخذككَ يَ رب قوليَ آمينَ ! .. الشرهة عليّ انا الليَ أبي أتونّس و مالقيت غيركِ !.. وينهآ شوقوه ؟
ميـرآَ تمدَ الجوال لـ شـوقَ : خووووذيه الله يـآخذك انتيَ و يآهآ !
شوقَ و بيدها الجوآل ناظرتَ لـ ميرآ بإستنكـآرَ اليومَ صايرة نآرَ وكلَ ذآ منَ زودَ توترهآ ..
طلعتَ منَ البـآبَ الخلفيَ للمطبخَ متجهة لـ البآحة الخلفيةَ الصغيرةَ بالفيلآ .. الليَ كآن فيهآ أدوآتَ الشوآءَ و الزرآعةَ و الخَ ....
قفلتَ البآب ورآها تمنعَ الإزعـآجَ .. وجلستَ علىَ عتبآتَ الدرجَ تسولفَ معَ تالاَ ..
و مضـىَ الوقتَ و أخذتها السـوآلفَ و لآ هيَ دآريةَ بالعيونَ الليَ لقطتهاَ تنآظرهاَ بــ مزيجَ منْ مشآعرْ غريبةَ طغتَ عليهاَ " الغضب "
وهيَ مندمجةَ معَ تالاَ فجـــأة حسّتْ بالإيدَ الليَ تشّد علىَ عضدهاَ و تجبرها تآقفَ ..
اختنقتَ وحستَ بالهوآءَ يـروحَ وهيَ تشوف عيونَ " بنـــدرَ " الغاضبةَ منصّبة عليهاَ ..
حستَ الدنيا تدورَ قدّآمهاَ وهيَ تسمعَ صوته الهآمسَ بغضب ..
بندرَ بفحيحَ وهو سآندها عالجدارَ و إيد قآبضة علىَ عضدها بقوةَ .. و اليدَ الثآنيةَ مسنّدها عالجدارَ بحيث تكونَ شوقَ ملآصقة جداً لـ صدره ..
همسَ وهو يزيد القبضة : شآيفة نفسكَ فينَ بلبسك الفاصخَ ذآ .. " وهوَ يمرر عيونه علىَ كلّ جزءَ بجسمها "
زآد تنفسّها الحار اللي يضرب برقبة بندرَ وهيَ مب عارفة وش يقول ؟ .. مو مستوعبة الوضعَ اللي فيه .. قربه منّها يربكها .. ويخليها تعيشَ عآلمَ ثآنيَ مافيه غيرها هيَ و معشوقها - بنـــــدرَ -
زآد منَ قربه منّها أكثر وبنفسَ الهمسْ : تـرآكِ تفتنيــن حتّى البنآت .. " وهو يمرر يدّه على بدآية خصرهاَ إلىَ نهايةَ الفستآنَ " ما تدرينَ انْ ذا حـرآم يطلعَ لغيرَ زوجكَ ؟
بتوتر ورجفـة بللت شفآتها ونزلت راسها تحتَ ..
حسّت بإيده ترفعَ خصلآت شعرها و بعدها تتوجه لذقنها وترفعه فوقَ و أنفآسهاَ تختلطَ بأنفاسه بـ قبلةَ غير متوقعة منّه
فتّحت عيونهاَ بكبرها منصدمـة و ما أمدآها تستوعبَ الوضعَ إلآ و وهوَ مبعدها عنّهَ و صـآدَ بخطوآته لـ المكـآنَ الليَ جـآ منّه
حسّت رجولهاَ مو قآدرةَ تشيلهاَ .. جلستْ علىَ عتبآت الدرجَ وهيَ مسنّدة رآسها بيدّها .. و أنفآسهاَ سسريعةَ ولونَ وجهها مخطووووفَ
..:هيييييَ شووووووقَ وشَ فيكككْ ؟
رفعتَ رآسهاَ لــ ميرآ اللي ماسكة بيدها عبآيتها و وقفتَ بهدوءَ ..
ميـرآ بخوفَ وهي تمسكها من أكتافها : شووقة وشَ فيكِ وشْ صـآرْ لكِ ؟
شوقَ انتبهتَ علىَ عمرها و بتوترَ أبعدتَ ميــرآ : هـآ ... لآ مافينيَ شي !
ميـرآ بتهديد : بعدينَ لي جلسة خآصـة معكَ .. - وبتوتر وهيَ تشبك أصآبعها- الحين انا رآيحة لـ ريتـآجَ بَسس فين جوآليَ ؟
شوقَ توّها انتبهت : الجــــــوآل فينَ ؟
انتبهت ميرا لـ الجوال مرميَ عندَ الدرج : هذا هــــوَ - أخذته و التفتت لـ شوق - ادعيييييليَ تكفين ترى خـآيفة
شوق : رآيحـــة معَ مين يالخبلـــــة ؟
ميــرآ تلبس عبايتها : معَ سـواق ابو فهــد
شهقتَ شـوق : وشششششو ؟ .. انتيَ عارفـة لو عرف جديَ أو أبويَ حيذبحونكَ ؟
ميـرآ : اففففففف شـوق لآ توترينيَ أكثــــــــــر .. وبعدينَ محححَد بيعرف
سكتت شوقَ وهيَ تتآبعَ ميـــرآ بنظرآتها..
ميرا بعدَ ما لبسست نقابهاَ .. رآحت للبآب الخلفيَ وقبل ما تطلعَ : اسمعينيَ لو سألوا عنّي قولي لهمَ تعبت و رآحتَ اوكككيَ ؟
شوقَ هزّت راسها : ميرآ مَتأكدة منَ اللي تسوينه ؟
ابتمسستَ من تحتَ النقـآب : ميتينَ بالمية ..
- و طلعتَ متوجهة لبيتَ رآئــدَ اللي أشغلوه بكمَ شغلة بعيدَ عن ريتـآجَ -
قفلت الباب شـوقَ و دخلتَ غرفـــة سحرَ اللي كان مافيها أحد .. تسنّدت عالبـآب و حركة بندرَ ببآلها .. ورّدت خدودهـآ وهيَ تسبَ نفسها .. شلونَ سمحت له وهوَ للآنَ مثله مثل أيَ رجـآل غريبَ .. !
وقفت قدّآم المرآيـآ وانصدمت منَ روجها المحتـــــآسَ .. ! - يالله فشششششلة ميرا ليهَ ما نبهتنيَ ؟ -
عدّلت نفسهاَ و قبل ما تطلعَ .. ناظرت نفسهاَ بالمرآيـآ .. - أنا شـــلونَ لبستَ مثل هاللبسسسَ ؟ .. كيفَ لعبَ عليّ الشيطـآن ولبسته ؟ .. حتّى لو كـآنَ تحته " الهيلآ هوب " لكنَ الليَ يشوفه من بعيدَ يظن مو لآبسة تحته شيَ ؟ .. الله يســـــآمحنيَ -
حسّت بضيقــة مو قـآدرة تطلعَ للنّآس بهالشكلَ .. لبستَ عبآيتها مقررة ترجعَ البيت الملآصقَ جدا لبيت أبو فهدَ ~







وقفتَ مبهـــوتهَ وهيَ تشــوفَ قدّآم عيونهآ الثنتيـــنَ أشهرَ الرسآمينَ العربَ .. و بعضَ الرسآمينَ الغربَ !
أبددَ أبدددَ مَ تخيلتَ نفسهآ تشوفَ هالشخصيـــآتَ قدّآمهآ عالطبيعـــة .. حسّت نفسهــــآ طــــآيرةَ بِ السمــــآءَ منَ الفرحةَ اللي فيها
لكــــنَ إلى الآنَ " ملهمهـآ الرسّـآم " مَ لمحتَ زولـه
بجـنبهـآ كانتَ دآنـــة تلتقطَ صورَ بـ آي فونَ تركيَ لـ اللوحـآت الليَ أعجبتهاَ
تـآلآ و تــركيَ ورآهمَ ..
تـركيَ بـ ورطــة : اففف يختيَ أبلشتينا ! ..
تالاَ وهيَ تحاول تعدّل طرحتهاَ و لثمتهـآ : تتتركيَ وش أسوَيَ
تركي : انزين اصبري بنادي دانة و ملآك يغطون عليكَ و انتي عدليَ طرحتكِ
قالت بسرعة :لآلآلآ يآخي فشلة قدّآم النّـآسَ .. دوّر ليَ مكـآن اعدّل فيــه
تقدّم خطوتينَ وهو منزّل رآسـه : آحــــمَ .. دآنةَ
دآنة التفتت عليهَ و رآحتَ له ..
تكلّم : بنروحَ انا و تـآلآ شوي و نـرجعَ .. ما رح نبعـــدَ
تقدمتَ ملآك و بخجل طبيعي ملآزم شخصيتها معَ الرجال : آآ علشآنَ تعدل طرحتهآ ؟
قال تركي وهو يلتفت لتالا : إيييهَ أبلشتنا َ
ملآك : فيَ زآوية بعيدة شوي عن الناسَ .. خليها تروح لها
وصّلتهمَ ملآك للمكـآنَ اللي قالت عليـه .. وكان عبارة عنَ مدخل صغير مركونة فيهَ مجموعة أدوآت ..
و أول ما دخلت تالا زفرت بـرآحة و فكّت طرحتها تعدّلها بسسـرعةَ و تركيَ بعيدَ شوي عنّهمَ يرآقب لآ جا أحد ينبّه تالا
بهالوقتَ طلع صوتَ " طفلة صغيرةَ " فزّوا البنـآت معَ طلة طفلة صغيرةَ بـ ملآمح غريبة وهي تزحفَ
ملآك أوّل ما شافتها ابتسمتَ و رآحت لهاَ .. و الطفلةَ بس تبتسمَ و تطلعَ أصوآت غريبةَ ..
تالا بنظرة شفقة : منغوليـــة ؟
ملآك والطفلة بحضنها : مو منغوليــة .. متلآزمة دآونَ .. " ابتسمت لما حست الطفلة تتشبث فيها " اسمها فِدا بنتَ الرسـآمَ صقرَ
فتحّوا عيونهمَ معَ بعضَ : متـــــــزوووجَ ؟؟
ملآك ابتسمتَ : إيَ
و تالا بقلبها " ما شاء الله متـآبعة لأخباره بِ كل صغيرة و كبيرةَ ! "



~



،


بمكـآنَ ثـآنيَ بنفسَ المعرضَ
لمـآرَ وقفت عندهـآ : هـآ يــزوويَ ما لقيتيها ؟
اليـآزيَ بخوف : لأ .. يـآربيييييه وينَ رآحتَ ؟ .. والله لوَ صقرَ يعرفَ ليذبحنيَ !!
لمـآرَ طبطبت علىَ كتفها : لآ تخآفينَ حبيتيَ اكيدَ رح نلقآها .. -وبهمَس وهي تلمحَ سطّآم و وليدَ و حمـدَ جآيين لهمَ - خلآص اسكتيَ الحينَ بيعرفونَ !
مسسحتَ دموعها بخوفَ وعدّلت طرحتها َ
حمـدَ بخوفَ و تسـآؤل : وينهـآ فدوويَ ! ؟
اليازي بخوفَ بكتَ : والله مدريَ عنّهـآ انا وشَ دخلنـــيَ !!
حمَد بهدآوة : خلآصَ يَ قلبـــي لآ تبكينَ .. تكفيـــنَ عشـآنيَ ..رحَ نلقآها
سطّـآم بهدوءَ : حنّـآ بنروحَ تحتَ .. يمكنَ تكونَ هنـآك وانتوا ضلّوا هنـآ
لمـآرَ : اوكيَ .. - التفتت علىَ وليدَ السرحـآن و وجهه جدا متغيــــرَ وبهمَس- وليدَ حبيبي وش فيكَ ؟
لف لهـآ و بصوت تعبـآن : مـآفينَي شيَ .. فينهـآ شهـــدَ ؟
لمّــآرَ : معَ طـلآل ..
وليـدَ يعدّل شمـآغه : طيب ترى إذا لقينـآ فدآ بنمشـيَ نلحَق حفلة أبو فهدَ
هزّت رآسها موآفقـــة وهوَ رآحَ عنّها
نزَل معَ سطّـآم و حمـدَ لـ تحتَ .. و بطريقهمَ قـآبلوآ صقـــرَ و وجهه مّـصفّـــرَ
صقــرَ : فــِـــــــدآ وينها ؟؟؟
حمدَ : هدّي يــآ خوكَ .. الحينَ نلقـآهآ انتَ توكّل لضيوفكَ
صقـــرَ مسحَ علىَ شعـــرهَ و تسنّد علَى الجدآرَ
سطّـآم اللي ملآحظَ تعبَ وليدَ : وليدَ انت خلّك معَ صقـــرَ وانا و حمـدَ بندور عليها
هزَ رآسه موآفقةَ و تقدّم لـ صقــرَ وطبطب علىَ كتفـه : لآ تخـآف أكيدَ الحينَ أكيدَ يلقونها
صقــرَ و الدنيآ قآفلة بوجهه .. أيَ شيَ إلا فـــدآ قـآل بإنفعال : شــلونَ تبينَي أهدّي ؟ .. انتَ عـآرف انّها مريضـــةَ !! حتّــى المشيَ مَ تمشيَ
و بلمــحَ البصرَ أبتعدَ عنَ وليـــدَ
لحقــه وليــدَ وهو يحـآول يهدّيهَ .. و صقـــرَ مثلَ المجنونَ يدوّر علىَ بنته
و فجــــــأة وقّف وهوَ يشوفَ المنظرَ الليَ قدّآمـــهَ

فدآَ كـآنتَ بحضنَ ملآكَ الليَ تلآعبهـآ و هيَ تضحكَ ..
فِدآ بضحكة : ببببَـ..ــببـه
ضحكتَ لهـآ مـلآكَ : بـــرآآفووووو شطورةَ حبيبتيَ .. طيبَ الحينَ قوليَ مـــ .. ــلآ آآ كَ
انطلقت ضحكة من فمَ الصغيـــرةَ معَ أصوآتَ غربيةَ فيَ محآولة منّها لنطقَ الاسمَ
بآستهاَ علىَ خدّهاَ .. و صـآرتَ تمسحَ علىَ شعرها وهيَ تسولف لهاَ

صقــــــرَ كـآن جدآ مصدووووووومَ ! .. بنتـــه إنطوآئيةَ جدآ و لآ تستحمل أحد يقرب منّها غيرهَ هوَ و أمّه و أخته اليازيَ !
و فوقّ هـذآ بنتَـه مَ تنطــــــــقَ أبدددَ ! .. رغم ان اللي مثلهاَ بهالسنَ يبدونَ ينطقونَ بعضَ الحروفَ بسَ هيَ عندهآ مشـآكل نطقيـة
تقدّم لهمَ ونطقَ وهوَ يفتـحَ يدينــة : بـــــآبـآ فدووويَ !
فــزتَ ملآكَ معَ تالا و دآنــةَ علَىَ الصوتَ .. وقلب مـــلآكَ يرقّـــــعَ من الربكـــة
بلخبطـة و إرتبـآكَ فتحتَ يدينها تاركة مجـآل لـ فدآ الليَ بتطيرَ من الفرحةَ يوم شافت أبوها تروحَ له ..
بنفسَ اللحظـة الليَ تقدّم فيهاَ صقـرَ و أخذّ بنته منَ حضنهاَ وضمّهـآ بقوووووّة وهوَ يبوسَ خدّهاَ
تقدّم وليدَ بإبتـسآمة ووقف ورآ صقــــرَ .. رفـــعَ رآسه للبنـآتَ يبيَ يشكرهمَ لكــنَ تفـآجأ : انتــــــــيَ !
دآنة اللي مَ تغطّي وجهها عبّست لمّآ تذكرت الطبيب وليدَ و معآنآتها بالمستشفىَ و لآ ردّت عليـه َ
قآل وعينه عليها : تـركيَ معكمَ ؟
ردّت وهيَ تكتف : إيَ
بهاللحظةَ انحطتَ إيدَ علىَ كتفه .. فـزَ و التفت لـ تركيَ اللي ورآهَ
ابتسمَ تركيَ : وليييدَ وينكَ يآخيَ ليَ سآعة أدق عليكَ ؟
وليدَ بسرعةَ دخلَ يدينه بجيوبــه يتأكّد من جوآله و اعتلتَ ملآمحه الخيبة وهو يذكر انَ شهدَ كآنت تلعبَ بهَ
قدّآمهمَ بكمَ خطوة .. صقــر و بنتـه بحضنـه وهوَ وآقفَ ابتسمَ وعينـه علىَ ملآكَ : مشكـــورةَ أختيَ الله يعطيكِ العآفيةَ
ملآكَ بربكــة وهمسَ مَ وصلــه : آآآ العفوَ
علىَ نفسَ إبتسسآمته رفعَ حوآجبــه : امممَ الرسسـآمة ملآكَ ؟
انتفضت - يـــآربيَ هذا للآنَ يذكرنيَ - ابسسمتَ وبصصوتَ مرتبك: لأ
و بكلَ ثقــة ردَ : موَ انتيَ ملآكَ الليَ بالبـــرَ ؟
ابتسسمتَ وبخآطرها - يالله مَ نسسآنيَ !- قطعَ أفكـآرها صوت جوالها الـ جالكسيَ وكانتَ أختهـآ مرآمَ تخبّرها انهمَ جآيين يـآخذونها



~




سحرَ بخوفَ : بنآتَ أكيييدَ شكليَ كيذا مضبوط ؟
شـآدن بهمسَ : والله قووووووووووومر بسَ يللا عجليَ .. الرجال ينتظركَ
تقدمتَ ملآذَ و عدّلت فستان سحـرَ : يللا بالتوفيـــقَ
جآهمَ صوتْ جوآد منْ ورا الباَب : سحـــــر يللا
سمّت بالله ة طلعتَ له ..
أوّل ما شافها تهلل وجهه : الله الله وششش هالحلآوة َ يَ قمرَ .. ؟
ابتسمتَ وهيَ تقول : قول ما شاء الله
و فجـأة حسّت بالليَ طبــعَ قبلة علىَ جبينها .. فهدَ بإبتسـآمة : مبروووووك يالغلآ
رفعتَ رآسها وتوّها تنتبه لــ وجوده .. اعتلتها حمرة خجل منّـــه .. علآقتها بأخوها فهـدَ أشـــد منْ رسمية ..
مسكها منْ يدّها يمشيها لـ زوجها .. لكنَ فجأة وقفت : و جــوآدَ ؟
ضحكَ فهدَ وعيونه عندَ جـوآد الليَ مدخل نصَ جسمه لـ مدخلَ الحريمَ يسولفَ معَ ملآذ : ههههههَ جوآدَ بخبــــــــرْ كانَ الحينَ
ابتسمتَ بتوترَ و الودَ ودّها لوَ تضلَ لينَ يجيَ جوآدَ .. تحسَ بالأمانَ معهَ ..


^

تابعونيَ بالجزئيةَ المكمّلة """")
~ الجزئية = بارت قصيرَ ... Xd






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 12:58 PM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلآمَ عليكمَ و رحمةَ الله و بركآته ~

وسنمضي للجنّة زُمرًا ،
نلقى فيها الصحب عيــانَا..
ونقول مقولة مُشتاقٍ :كُنّا في الدنيا أحبابًا *

*لأحدهم..~


+ آمر مُرهِق !
أن تتقمّص دوُر ( اللامُبالي ) ، *
و آنت تُتابع تفاصيل التفاصيييل : (




سحرَ بخوفَ : بنآتَ أكيييدَ شكليَ كيذا مضبوط ؟
شـآدن بهمسَ : والله قووووووووووومر بسَ يللا عجليَ .. الرجال ينتظركَ
تقدمتَ ملآذَ و عدّلت فستان سحـرَ : يللا بالتوفيـــقَ
جآهمَ صوتْ جوآد منْ ورا الباَب : سحـــــر يللا
سمّت بالله وطلعتَ له ..
أوّل ما شافها تهلل وجهه : الله الله وششش هالحلآوة َ يَ قمرَ .. ؟
ابتسمتَ وهيَ تقول : قول ما شاء الله
و فجـأة حسّت بالليَ طبــعَ قبلة علىَ جبينها .. فهدَ بإبتسـآمة : مبروووووك يالغلآ
رفعتَ رآسها وتوّها تنتبه لــ وجوده .. اعتلتها حمرة خجل منّـــه .. علآقتها بأخوها فهـدَ أشـــد منْ رسمية ..
مسكها منْ يدّها يمشيها لـ زوجها .. لكنَ فجأة وقفت : و جــوآدَ ؟
ضحكَ فهدَ وعيونه عندَ جـوآد الليَ مدخل نصَ جسمه لـ مدخلَ الحريمَ يسولفَ معَ ملآذ : ههههههَ جوآدَ بخبــــــــرْ كانَ الحينَ
ابتسمتَ بتوترَ و الودَ ودّها لوَ تضلَ لينَ يجيَ جوآدَ .. تحسَ بالأمانَ معهَ ..
شد إيده عليها و مشآها لينَ الممر المؤديَ لـ البـــوآبة ..
وقفت وهيَ تسحبَ يدّه : علـــــىَ وييييين !
لفَ عليها فهدَ بإبستغرآب لكنَ سرعآن مَ ضحك وهوَ يتدآركَ الوضع : هههههههههههههَ ليشَ مَ لبستيَ عبآيتكَ بتطلعينَ معه شويَ؟
علتهاَ الدهشــة و الخــوف : وشـــــو ؟
أشّـــر لها فهدَ لدآخل و بضحكة : ارجعيَ ارجعيَ البسيَ عبآيتك و تعـآليَ
بلمحَ البصر اختفت من عندهَ بفشلـة ..
ابتسمَ ووقف ينطرها .. و كلّها دقيقتينَ و جآه أخوهَ جوآدَ وجلسوآَ يسولفونَ و الفرحةَ وآضحةَ بعيونهمَ لـ كسرَ الحوآجزَ اللي بينهمَ
سحرَ .. ~
وقفتَ قريبَ منّهمَ تسمعَ صوتَ ضحكآتهمَ اللي تملىَ الممرَ .. حسّت بغصةَ تخنقها وشعورَ حلوَ خآلجها !
ابتسمتَ و تقدّمت لهمَ وهيَ لابسة عبايتها ..
مسكهـآ جوآدَ منَ يدها وطلعوآَ معَ بعضَ لـ الخآرجَ
فتـحَ فهدَ البابَ و طلعتَ سحر معَ جوآد ورآه ..
و أوّل ما فتحَ الباب كآنتَ سيّـآرة - عبدالله زوجها - قدّآمهمَ .. حسّت قلبهاَ يــدقَ بشكلَ فضيع !
فهدَ اللي اصطدمت عيونه بــ " وليدَ جـآلسَ علىَ درجَ فيلآ جارهمَ أبو عمرَ و بينَ أصآبعهَ " سيجـآرة " و الدخآنَ منَ حولهَ كثيفَ .. و بجنبـه جالسَ رآكانَ وقدّآمهمَ وآقف حمدَ " .. و السوآلفَ مآخذتهمَ .. غريبةَ منَ متىَ رجعوآ منَ المعرضَ ! ..

وليدَ ِ~
استنشــقَ بــ عمقَ " سجـآرته " بنفسَ الوقت اللي طآحتَ عيونه علىَ " البنتَ الليَ لآبسـة عبآيتها وآقفة بجنبَ جوآدَ وفهدَ .. و " عبدالله بكلَ بشآشة يفتحَ لها بابَ السيـآرةَ ..
حسَ بدخآن السجـآرة تجمّعَ برئته وضغطَ عليها .. فزَ وآقف : كـــــحَ كـــحَ كحَ ..
ضربه حمدَ بخفـة علىَ ظهره : صحــــة . . صحـــة
وراكان فزَ وآقف : بسسمَ الله عليكَ .. - وهوَ بعدَ يضربه علىَ ظهره -
جلسَ وليدَ وهوَ يـآخذَ نفسَ عميــــــــق : ذبحتــــــــونيَ " وعينه علىَ السسيـآرة الليَ تحركتَ "
حمدَ و رآكانَ اللي فآهمينَ عليه ناظروا لـ بعضَ بحزنَ و يأسَ من حآلته .. تكلّم رآكان بكل صرآحة : يا رجـآل الليَ جآبها يجيبَ ألف غيرها !
نزلَ رآسه وقربَ السجـآرة منَ شفآته .. لكنَ قبلَ مَ تندمجَ أنفاسه بها انسحبت منَ يدّه ..
رفع رآسه بضيـق من ثقآلة دمَ الليَ قبآله وبنبـرة غريبةَ علىَ فهد : ممكن !
فهدَ رمى السجـآرة و دآسَ عليها برجله : انت ما تتـــــــوب ! .. بتذبحكَ ذي !
تنهّد وليدَ بقلةَ صبر : انزينَ أبيهاَ تذبحنيَ انتَ مآلكَ دخّل !
رفعَ حآجبه فهد : بلىَ ليَ دخلَ !
بنفسَ الوقتَ أبتعدَ " راكان و حمد " .. جلسَ فهدَ بجنبه و لآ نطقَ بشي
قطـع الصمتَ اللي دام دقيقـة وليدَ : كنتَ عارف صح ؟
تنهّد فهد : وليد هذا أبوكَ مهما كان
التفت عليه وليد و بنرفزة : يعنيَ كنت عارف ؟ .. فهــــد انت أكثر واحد عارف شكثر كرهي لهالمخلوق .. انت تعرف المعاناة اللي سببها لي و لأمي َ .. وبعد كل هذا تبون منيَ أتقبله بكل بسآطة ! .. كحَ كحَ .. آخذ نفس - وهذا اللي اسمه زوج أميَ بأي حقَ يسكنه عنده ؟
قاطعه فهد : طلآآآآآل لآ تجيب طاريه إلآ بكل خيرَ .. للأسف الشديد انت للآن مو عارف قيمة هالإنسان .. انت عارف شلون أبوك عنده ؟ - تابع بإنفعال - أبوك من أربع سنوآت صآبه الزهايمر وهو بالسجن .. - و بسخرية - وانت ما شاء الله عليك ما قصرت كنت دآيم تسأل عليه حتّى رقمك أو عنوآنكَ مو متوّفر ! .. ماكان قدآمهم غيرَ طلآل اللي ما قصر و أخذه و متآبع علآجه و معيشنه عنده ! - سكت فتره وتآبع بهدو - لدرجة ان أبوك مع هلوسة المرض ينآدي طلآل بـ وليد .. حاول تنسى الماضي يا وليد .. أبوك مهما كان معذبنك انت و أمّك إلآ انّه يظل أبوكَ والحين هوَ مريض ادعي انه يكون مرضه كفآرة لمآضيه !
وليد اللي حاسسَ بـ شتات منَ كلّ مكآن .. مو قآدر ينسى طفولته .. صُوت أمّه حبيبته وهيَ تبكي بكل ليل لآ زآل يخترق أعمآقه .. صعب ينسى ضرب أبوه لأمّه و هو سكرآن .. المآضيَ يعوّره بكل تفآصيله و لآ هو قآدر ينسآه !
أخذَ نفس عميقَ و رفع رآسه لفهدَ اللي وآقف قبآله و مآد إيده
شدَ على يد فهد و استقآم وآقف .. و همسَ بتعب : رحلتي لروما بعد سآعتين .. أحتاج تغييرَ
فهد بإستغرآب : و خآلتك تبقى معَ مين ؟
ابتسم وليد بسخرية : تبي تقنعني انَك مو عارف ان زوجهآ عرّس عليها و جآي اليوم يجهزَ لعروسته ؟
فهدَ بصدمة و عدمَ إستيعآب : وآئــــــــل تزوّج !
قال وليد وهوَ يمشي و بلآ مبآلآة : سمعت من أحمدَ انَ بنت أخته ملّكت قبل كم يوم على وآئـل خالد الـ****** - والتفت علىَ فهدَ برفعة حاجب - مو هذا اسمه الكآمل ؟
ما زآل فهدَ علىَ صدمته : إي هذا اسمه بس ..... لآ و لآ شي - و تآبع المشي مع وليد دآخلين لدآخل الفيلآ و كلن بقلبه همومه -



نرجع لدآخل الفيلآ ~
لمآر بعصبيه : وانا كلّ ما رشحت وحدة لوليد قمتي حجزتيها لصقر !
اليازي وعيونها مبققة عالبنآت تتخيّر لصقر :يوووو انتي وشَ فيك ؟ وليدَ مو وجه زوآج !
تخصرت شهد : لآ والله !
اليازي : أقوووول اهجدي انتي يالبزر
ضحكت الجوريَ علىَ هبآلهم و التفتت لأم صقر و أم حمَد : هههههههَ ما يتركون حركآتهمَ
وقفت لمار : أقووول انا حشرآنه منَ أوّل .. فين ألقىَ الحمامات - الله يكرمكم -
نّطت شهد : انا عآرفة .. تعآلي معيَ
مسكت بيدها و رآحتَ معها .. و أثناء ما همَ دآخلين للقسم الدآخلي من الفيلآ .. لفت سمعها صوت وحدة .. ~
شآدن وهي وآقفة قدّآم عمّتها أم ريهام : قلتي شسمه ؟
أم ريهام بحمآس : اسمه وآئل خالد الــ******** .. ما شاء الله عليه رجآل بشهادة الكل !
ملآذ و مو عآجبها الحكي : اممممَ ب خآطري أعرف شلون قبلت ريهآم وهيَ عارفة انه متزوّج قبل ؟
أم ريهآم بتبرير : عادي يا بنتيَ .. الشرع حللّ أربع و هيَ مرتآحة و هذا أهمَ شي .. - وبهمس - زوجته وحدة من الحاضرات هنا .. - و بتكشيرة - وحدة كبيرة باين انها بعمر الرجآل .. !
ملآذ بإستنكآر : لآ العكس شفتها .. ما شاء الله عليها تقول للقمر ابعد تجلس مكآنه !
ام ريهآم : انتيَ شبـلآك عليهآ ...........................~
إلى هنــــــــــآ و خلآآآآآَص ماقدرت تتحملَ .. كتمتَ شهقآتها و عيونهاَ امتلتَ بدموعَ غشّت عنها الرؤية !
شهد بخوف : لمووووورَ شفيكِ ؟
سحبتها منَ يدّها ورفعت جوالها الليَ بيدّها و بكمَ ضغطة زر جالها صوت وليد : هلآ
بصوت مخنوق : وليد بليز وصّلني البيت تعبآنة !
حسّ بتغيرّ صوتها همس : لمورَ شفيك ؟
قآلت وهيَ تتوجّه لـ مكآنها الأوليَ عندَ اليازيَ : تعبآنة
قآل بسرعة : اوكي انا بالسيارة انتظركَ
قفّلت جوآلها و رجّعته بشنطتها وهيَ تتجآهل الجوري الليَ تنآديها
وقفت وراها الجوري بإستغراب : لمووووورَآ شفيك ؟
قآلت وهيَ تلبس عبآيتها بصوت بالكاد ينسمع : و لآ شيَ بس تعبآنة
ما تكلمت الجوريَ وهيَ تعرف صاحبتها عدلَ .. ما تحب أحد يجبرها عالحكيَ
بعد ما لبست العباية مسكت إيد شهدَ و مشتَ متوجهة للخآرجَ
أوّل ما طلعت شآفتَ سيآرة وليدَ مسفوطة قدّآمها َ .. دخلتها بهدوءَ بدون أيَ كلمة ..
وليدَ التفت علىَ شهدَ الليَ تحاول تركبَ السيآرة منَ ورآ : شهووود حبيبيَ بابا طلآل يبيكَ تروحي معه !
التفتت عليه شهدَ وبفرحة : قوووول والله ؟!
ابتسم : والله .. - و ما أمداه ينتهيَ منَ جملته إلآ وشهدَ طآيرة منَ قدّآمه .. صرخَ - يآآآآ بنتَ تعآآآآليَ
وقفتَ شهدَ وبنفسَ السرعةَ رجعتَ له .. ابتسمَ منَ قلبَ و طلع منَ سيآرته و هوَ يآخذها بحضنه ويدفنهاَ فيه ..
شدّ عليها بقووووة وهو مو متصوّرَ انه بيفآرقها خلآل سآعة ..
شهدَ بصوت مخنوق : آخخخخخخَ ابعععد خنقتنيَ
زآدتَ ابتسآمته وهوَ يبعدها شويَ ويتأمّل وجههاَ .. وزّع قبلآته علىَ خدّودها الثنتين و أنهاها بـ قبلة بجبينها .. وقّف وهوَ مآط خدودها بقوووووة وهيَ تصآرخ ..
ضحكَ : الله يحفظكَ غلآتيَ
أبعدت يدينه وهيَ معصبة : دوووووووووووووووبَ - ركضت مبتعدة عنّه - بعلّم بابا طلآل !
تنهّد وخآطره مآ تبتعد عنّه ولآ ثآنيه .. همسَ وهو يشوفها ترجع للفيلآ : أستودعتكَ الله الذي لآ تضيع ودائعه
ولف ظهره رآجعَ لـ الليَ تركها تدآريَ دموعها بالسيآرة ..
حرّك و لآ حكىَ بأيَ كلمة .. و قلبه يقوله انّها عرفتَ بسوآة زوجها .. هآجمه تبلّد إحساَس نآحيتها .. وكأنه يقول - مو هيَ الليَ كآنت تدآفع عنّه بكل صغيرة و كبيرة ! .. إذن تتحمّل -
مضىَ الوقت كئيب .. طويل بصمت قآتلَ .. !
وأخيراً وصلوآ ..
لمآر بدونَ أيَ كلمة طلعت فوقَ .. أما وليد وقفَ السيآرة وطلعَ ورآهاَ .. و منَ سوء حظه سبقته بالمصعد .. ما انتظرَ وتوجه للدرجَ طآلع و منَ زودَ المسآفة علشان يتعبَ !
وقف قدّآم باب الشقة المفتوح بالكآمل بإسستنكارَ ! .. - هذي شفيها استخفتَ ! -
دخلَ و صكرَ البابَ ورآه .. وسرعآن ما وصل له صوت شهقآتها .. أسرعَ بخطوآتها نآحية المدخل الرئيسي وقلبه يآكله منَ الخوفَ عليها .. !
وسرعآن ما تحوّل شعورَ ( الخايفَ عليها ) لـ شعورَ ( الليَ ودّه يمسكهآ منَ شعرها الطويلَ ويصكها بكل جدرآن الشّقة ) ..
صرخَ بدآخله " هــــــــذي ما عندهــــــــــــآ كرآمـــــــــــــــــة ! "
وكل هالأحآسيس الليَ بقلبه لأنه شآف السيد العريس - وآئل - و لمآرَ بحضنه تبكيَ عندَ بابَ المطبخَ و كأنها آخر مرة شافته قبلَ سنين ! _ وكلَ هذا لأن لمآر كانت كآبته بقلبها الغــــصة .. لكنَ يومَ شافته ورآحت بأحضآنه تفجرَ كلَ اللي بدآخلها _
نآظرهمَ بإستنكآر وآضحَ و مشىَ منَ جنبهمَ متوجه للغرفة يشيلَ شنطته الليَ جآي علشانها بدونَ أي سلآم




~


نرجعَ شويَ منَ الوقتَ . ’

التفتت عليها ميرآ بخوف : رآئــــد ؟
أخذتَ نفسسَ عميق وبثبآت : إيَ رآئد .. بسسَ خلآصَ قفلت الجوال
حّطت يدّها علىَ قلبها تتحسسَ دقآته السسسريعة .. - آآآآآه يَ ربي بوشَ ورطت نفسي ؟ -
ريتآج شدّت على يدهاَ : لآ تخآفينَ انا وآثقة بالليَ أسويه .. - وابتسمتَ من تحت النقاب ابتسآمة تشجيعَ -
ما ردّت عليها ميرا ورجعت تلتفت لزجآج النافذة ..
بعدَ فترة .. فزّت ميرا : وصلنـآ .. "والتفتت علىَ ريتآج و بنتها جوانَ اللي بحضنها "
وقف السآيق قدآم فيلآ أبو رآئـدَ و نزلوآ منّها .. ميرا بربكة و ريتآجَ بثبآت !
ميرا بهمسَ : بسسسسسرعة بسسسسرعة قبل لآ يشوفونا
دخلوآ لدآخل الفيلآ الهآدية .. و ريتآجَ تنقلَ نظرها لـ المكآن الليَ تربي وعآشَ فيه زوجها . ’
قطعَ تأملآتها صوتَ بنتها الصغيرةَ تصيحَ ..
فزّت ميرا بسرعة و بخوف : اشششششششششَ اشششش سكتيهآ
ابتسمت غصباً عنّها علىَ توتر ميرا ..
وصلتهم ميرا لمجلس الرجآل الدآخليَ .. و شآلت بنتَ أخوها تاركة المهمة لـ ريتآج ..
ريتآج الليَ فضلتَ تضل بعبآيتها دلّتها ميرا علىَ غرفة أبوها و قبلَ لآ تدخلَ ..
مسكتها ميرا منَ يدها وبهمسَ خآيف : ريتآجَ خآيفة علىَ بابا
ابتسمت : لآ تخآفين انا عارفةَ شنو أسويَ .. بس طلبتك أبي أضلَ مع عميَ لحآليَ
هزّت رآسها بتردد .. خآيفة منَ ردة فعلَ أبوهاَ !
ريتآج لفتَ بثقة و توجهتَ لغرفة عمّها .. مسكت المقبضَ و سمتَ بالله وهيَ تفتحه
قآبلتها برودة الجوَ معَ الصمت الرهيبَ !
زآدت نبضآت قلبها وهيَ تلمح الجسدَ الكبير المغطّى .. سرتَ بدآخلها رعشة و توّها تدركَ وشَ نآوية عليه ؟
شجّعت نفسها و تقدّمت خطوتين تاركة لنفسهآ مجآل أكثرَ تشوفه ..
أوّل ما طآحتَ عيونها علىَ وجهه الليَ يثبتَ قوّته و عظمته ويجبركَ تحترمه .. حسّت بالغصّة ترتفع وتذبحها وهيَ تشوف أبوها الجآحدَ القآسي بعيونَ - أبو رآئدَ -
لكنَ حنآآآآآآنَ كبيرَ يشّعَ منّه .. حنآنَ يآ ما فقدته و ما حصّلته إلآ بحضنَ رآئدَ .. ’
بدونَ إحسآسَ منّها تقدّمت بسرعةَ لهَ و طآحت بجنبه وهيَ تطبع قبلة بجبينه و دموعهاَ مغرقة وجهه

~


تنفّسَت بعمقَ و أحدآثَ المعرضَ تمرَ قدّآمهآ و إبتسآمة خجولة معلقة بشفآتهاَ .. اعتلت خدودها المليآنة حمرةَ وهيَ تذكرَ قربه الشديدَ منّها لمّآ أخذّ منَ حضنهاَ بنته - فدآ - التفتت علىَ جنبها وهيَ تضم اللحآفَ أكثرَ لصدرهآ و تسبحَ بأحلآمَ وردية فآرسها - صقرهآ - .. لكنَ فجأةَ انتفضت وامتلت عينهآ دموعَ وهيَ تذكرَ انّه - رجآل متزوجَ - !
تنهّدتَ وهيَ تحآول تبعده عنَ تفكيرهآ و قلبهآ .. و بطريقه لمحآولة إبعآده تعدّلت بجلستهآ و سحبتَ جوآلها الجآلكسي و فتحتَ علىَ موقعها المفضّل ( تويتر) .. لكنَ أدركت انّها زآدت الطين بلّه يومَ شآفت أغلبَ التحديثآت منّه ومنَ أغلبَ الرسآمينَ وحديثهمَ عنَ نجآحَ المعرضَ !
ابتسمتَ زووودَ يوم شآفت سطّآم رفيق صقرَ منزّل صورة لـ صقرَ معَ أحد الرسآمينَ المشهورينَ و بدونَ ترددَ سيّفت عالصورة ورجعتَ منسدحةَ وعلىَ شفآتها أكبرَ إبتسآمة وهيَ تتأمّل ملامحه الرجولية !


~


مدَ إيده اللي فيهآ مجموعة مفآتيحَ مضمومة بميدآلية معدنية مطبوعَ عليها بالليزرَ ( صورة شهدَ وهيَ بسنتها الأولىَ و إبتسآمتها الأولى ) : هآكَ المفآتيحَ ذيَ .. و ترآها أمانة برقبتكَ ..
أخذها رآكانَ منَ إيد وليدَ : لآ توصّيَ .. - وقال بعد ما قفّل باب السيآرة - متىَ نآويَ ترجع ؟
هزَ كتوفه وهو ماشيَ لـ دآخل المطآر و بيدّه شنطته المتوسطة : الله أعلمَ .. يمكن خلآل شهرينَ
قآل رآكان بإستنكآر : والله عمي مدلعكَ بالدوآم .. !
ابتسمَ وليدَ إبتسآمة بآهته : لآ أبشركَ أخذت إستقآلة
بقق عيونه رآكان وهوَ يآقف بنصَ الممرَ : وششششششو ؟ منجججدك أنتَ !
قآل بلآ مبآلآة : إيَ منجدَ .. تبيَ الصدقَ ؟ .. أفكرَ أستقرَ بروما
ضلَ مفهيَ لـ 3 ثوآنيَ .. بعدهآ نطقَ بسرعة بضحكة : هههههه عآديَ أنا لآحقكَ بعدَ أسبوعينَ - وبغمزة - أفل أبو أمّها هنآآآآكَ معَ الشقرآن !
ناظر له بنصَ عينَ : فآهملكَ يا قليل الحيـآ !
ضحكَ رآكآن و الموضوعَ يشدّه أكثر وهوَ يتبع وليد : إلآ صدقَ وليدَ ما عندكَ بنآت خال شقرآن تجمع بينا بالحلآل ؟
التفت عليه وهوَ رآفع حآجبَ .. و بسبآبته ضربه بخفيف علىَ جبهته: ترآك زودتها يا ولــــــد
طنّشه راكان وهوَ يتآبعَ أسئلته بدون أيَ توقفَ و وليدَ الليَ تحسّنت نفسيته معَ هبآل رآكان قآمَ يضحكَ علىَ أي كلمة يقولها .. لينَ ما ركبَ الطيآرة المتوجهة لـ رومآ


~



مشىَ بسيآرته بأسسسسسسرعَ مآ عنده - وهو يغليَ من العصبية والخوفَ بنفسَ الوقت - ! ومن رحمة ربيَ عليه ما دعمتَ سيآرته بأحدَ و لا مآت !
طَلع من سيآرته بعدَ ما وقفهآ قدّآم بيتَ أبوهَ بدونَ حتّى لا يقفلها !
ودخل للفيلا الكبيرةَ يسآبقَ خطوآته .. و بكل خطوةَ عيونه تفتّشَ عنهمَ ..
لكنَ الصمت و الهدوءَ كآن طآغيَ علىَ المكآن
لينَ مـآ صعدَ للدورَ الثآنيَ و صآدت إذنه صوتَ بكاءَ بنته حبيبته - جوآن - !
أسرعَ بخطوآته تآبع مصدرَ الصوتَ .. و توقفت خطوآته قدّآم باب غرفة أبوه - ماله أي جرأة يفتحها - و السكون الطآغيَ على المكآن ما عدآ بكاء بنته يوتّره أكثر !
فجأة انقطع صوت بكاء جوآن و حلّ مكآنها صوت ( بوسآت ) قليلة وهآدية !
شجّع نفسه و أدار مقبضَ البابَ و أوّل ما انفتحَ علته الدهشة و توسسعت حدقة عيونه و هوَ يشوف أبوه شبه جآلسَ عالسرير و بحضنه بنته جوآن و ريتآج رآمية رآسها علَى كتف أبوه و وآضح انها كانت تبكيَ رغمَ الإبتسآمة المرسسومة عليَ شفآتها و منَ الجهة الثآنية لأبوه مشآعل تشآهقَ وهيَ تبوس كتف أبوهآ !



~




بعدَ مــرورَ يومينَ .. - يوم السبتَ - ( بدآية سنه درآسية جديدة )

السآعة 6 و20 دقيقة .. صبآحا .. * بقصرَ الجد
مددّت إيدينها وهيَ تتمغّطَ : أوووووووهَ وشششَ هالنعآسَ ؟ .. - ورمتَ نظرة جآنبية علىَ شوقَ الليَ قدّآم التسريحة - وانتي لكَ سآعتينَ قدّآم المرآية مَ تملين !
ابتسمتَ برضآ علىَ شعرها الليَ ظفرته منَ تحتَ بشكلَ مقلوب ( يعنيَ من بدآية الرقبة ) إلىَ نصَ رآسها و بعدهآ رفعته ذيل حصآنَ لينزل وآصل لخصرها : خلآصَ كيذآ تمآمَ .. يللا البسيَ عبآيتك
تالا الليَ فزّت فجأة وهيَ تقرّب منَ شوق : أشوف أشوفَ .. - ولفّتها علىَ ورا .. وفجأة تعالتَ ضحكتها - هههههههههههههههههَ - انسدحت علىَ السرير وهي متفطسة ضحك : ههههههههههههَ معَ إحترآميَ الشديدَ وشَ هالتسريحة المقلوووبة ؟؟؟ هههههههههههههههَ
نآظرتها شوقَ بثقة : وانتيَ وشَ عرفّك بالشيآكة .. قومي البسيَ عبآيتك وانتي سآكتة !
هدتَ ضحكتها وهيَ تلبسَ عبآيتها : هههههههَ والله انتوآ البنآت شيَ .. !
التفتت عليهآ شوقَ : ليه انتيَ شنو ؟ .. لآ تنسينَ الحين انتيَ مخطوبة يعنيَ سوي نفسكَ انثوية شويَ واتركيَ حركآت المرجلة !
تغيّرت نظرتها و هيَ تقول بسخرية : فكينآ بسَ !
لبسوآ عبآيآتهمَ و شنطهمَ و نزلوآ منَ الدرجَ متوجهين للبآب الخآرجيَ و منّه لـ سيآرة تركيَ ..
و قبلَ لآ يطلعوآ منَ الشآرع مرّوآ علىَ بيتَ أبو رآئدَ يآخذون ميرا ..
*صحيحَ بالمنآسبةَ .. ريتآج لها يومينَ نآيمة ببيتَ أبوَ رآئدَ بإلحآحَ أبو رآئدَ نفسه .. لكنَ رآئدَ للآن أبوه زعلآن منّه و السبب علىَ قولته ( ليشَ ما قآله من زمآن عنَ هالدرة الثمينة الليَ هيَ ريتآج ) و للآنَ الكل مستغربَ من تغيّر أبو رآئدَ المفآجئَ ! .. و مححدَ يدريَ انَ ريتآج بأخلآقها و تعآملها قدرت تكسبَ أبو رآئدَ بأقل من سآعتين َ !
وشَ رآيكمَ أتركَ ميــرآ هيَ تحكيَ ! ..
* ميـــرآ ~
فزيت بعد نوبة الضحك الليَ دآهمتنا انا وريتآجَ على صوتَ البوريَ الليَ برآ .. قلت وانا وآقفة : آآآآآآآخخخخخخخخ الله يقطعَ أبليسك رتوجَ بطنيَ عورتني منَ الضحكَ !
ردّت عليه وعيونها منتهية منَ السهر: الله يسآمحكَ انتيَ سسهرتيني وانا معرف للسهرَ و خليتي عقليَ يفصل !
ضحكت علىَ شكلها وسحبت ( جوآن ) من جنبها و أنا بعبآيتيَ و شنطتيَ ورآيحة للبآب .. و الخبلة من كثر تأثير السهر ما ركّزتَ .. بالمنآسبة علآقتيَ انا و ريتآج جدا تغيرت .. خلآل يومين بسَ صرت أعتبرها أكثر من أختيَ الكبيرةَ .. دخّلت ببيتنا البهجةَ و الفرحة .. عمتيَ ام راكان جدا تعلقت فيها و كمآن أبويَ ما يآكل إلآ من طبخها ! .. نفسَ الشي ملآذّ .. أما رآئدَ حكآية ثآنية فيَ اليوم يجي خمسَ مرآت يستسمحَ من أبويَ و بابا يردّه وانا و ريتآج نفطسَ ضحك علىَ شكله وهوَ كل شوي طالع لنا يترجيَ بابا و حنّآ عارفين انّه رآضيَ عنّه بسَ يبيه يتأدّب !
فزييييييتَ على صوت عمي تركيَ وهو يصرخ وانا عند الباب : يآآآآآآآآآآ خبلة رجعيَ البنت !
رفعت رآسيَ وانا أضحك : لآلآ بشيلها معنا
رمى عليّ نظرآت إستنكآر و بعصبية : انتي ما تفهمييين أقولك رجعيَ البنت فين تبين تودينها ؟
أرسلت له نظرآت ترجيَ : تكففففففىَ !
التفت على تالا وهو يقول : مجنونة ذيَ !!
و بعد مشآدة كلامية اضطريت أرجّع جوآن و عميَ تركيَ مطنقرَ منّيَ .. منججد وشَ جآنيَ و صممتَ أشيلها ؟ صدقَ انيَ مخفة !
بعدهآ طلعت السيآرة رآيحين للمدرسة .. و أوّل ما ركبت أرسسلت نظرة من نظرآتنا الخاصة لتآلآ من زجآج السيآرة دآمها جآلسسة قدّآم عنَد تركيَ .. ردّت ليَ نظرة تطمنيَ و ابتسمنا و بنفسَ الوقت تأكدتَ من الشي الليَ أبيه عندَ شوقَ .. و الحمدلله هيَ الثانية بعد طمنتنيَ !
قطعَ نظرآتنا الشيطآنية صوت عمي تركي وهو يزفر : و يا ترى وشَ بعد هالنظرآت ؟ .. أعرفها ما تبشّر بخير !
ضحكت أرقعَ السآلفة : هه لآ شدعوة بسَ أقولهم مسستعدين للدرآسة !
على هالكلمة ضحكوآ علىَ ترقيعتي اللي زيَ وجهيَ ..
قال عمي بنظرآت : إي انزين نشوف تاليها ..
هالسسنة فيني حمآس للدرآسة بشكل غير طبيعيَ و نفسَ الشي تالا و شوق متوعدين نفل أبوها يمكن لأنها أول سنة بدون ( شآدن و سحر ) لأنهمَ كآنوآ بنات جدا محآفظآت عالنظآم المدرسيَ فكنّآ مكبوتات نخآف نسويَ أي شيَ و يهددونآ عندَ أهلنا هعَ و عاد جدي و جدآتي و عمّآني يترصدون لنا حنّآ الثلآثة علىَ أي خطأ ! .. مدريَ شمسوين لهمَ !.. و ما درينا باللي ينتظرنا هنآك !
وقفت السسيآرة قدّآم المدرسة و نزلنا وإبتسسآمة تنذر عن شطآنة على وجيهنا ..
و أول ما دخلنا و قبلَ لآ نفسسح العبآيات سألنا بصوت وآحد : هآ جبتيَ جوآلك !
تعالت ضحكآتنا معَ بعضَ واحنا نقول معَ بعضَ : إي جبته ..
ورجعنا نضحك بأقوى واحنا نتنفس هواء الهبآل بعيد عنَ ( شآدن و ملآذ و سحرَ ) .. لكن فجأة تلآشت ضحكة شوق و وجهها يبهتَ وهيَ تنآظر ورآنا .. و بشوي شويَ ترتفعَ سبآبتها مأشرة على شخص ورانا .. التفتنا معَ بعضَ بهدوءَ مستعدين للعآصفة .. و اعتلتنا الصدمـــــــــــــــــة اللي تعلنَ نهآية ( فلتنا ) اللي لسى ما بدتَ و حنّآ نشوف
* عمتــــــــــــــــــيَ حصـــة أم ريهآم وآقفة علىَ أحد الممرآت بكل شموخَ و معها معلمة الحآسسبَ !
نآظرنا بعضَ بتسآؤلَ !
و فجأة صصرخت تالا بصوتها العالي المبحوح : لآآآآآآآآآآآآ مررررررررررررررررضَ
التفتوا عليها البنات و جآنا صوت عمتي حصّة حآد : خييييرَ وش عندكَ انتيَ وياها تصآرخون ؟
التفتت عليها تالا بإشمئزآز وآضح : لآ سلآمتكَ ولآ شيَ !
تقدمت منَ عندنا وهي تتكلم منَ طرف خشمها : على فكرة بالبيت غيرَ و هنا غيرَ ! .. بالبيت عمتكمَ لكن هنا انا إدراية و أعآملكم مثلَ بآقي البنآت َ سمعتوآ ؟
هزينا روسنا بإستثناء تالا اللي تنآظرها بنظرآت إشمئزاز و كره عميق .. - همَ كذا دائما تالا و عمتي حصة .. أعداءَ ألداءَ .. و السبب ان زوجة عميَ احمد الله يرحمها كآنت العدوَ اللدوَد لـ عمتي حصة ! .. رغمَ ان الكل يشهد بأخلآق أمَ تالا ! -
أبتعدنا عنّها و فرحتنا مختفية لدرجة انيَ شويَ و أبكيَ ما أمدآنا نتهنّىَ !
صرخت تالا بعد الصمتَ الطويل وهي تضرب برجلها عالأرضَ : وشششَ علينـــــــــــآ منها والله نفللللللللللللللللللللللل لها ! .. افففففف مقهوووورة !
تكلمت شوق أخيرا : تلول أجل انتبهيَ لحركآتك ترآها تترصد لك !






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 01:35 PM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



^
بأرضَ رومآ ~ حيثَ كلّ الطرقَ تؤديَ إلىَ روما !
أخذّ نفسَ عميقَ بعدَ ما وقفَ قدّآم الأســـوآرَ العآليةَ الليَ قدّآمه !
له يومينَ بـ روما لكنَ ما كآنت عندهَ الجرأة ليشوفَ المكآن الليَ تربت فيه أمّه حبيبته !
تقدّمَ خطوتينَ بتعبَ و حيلَ مهدودَ و قآبله حآرسَ المكآنَ الليَ دخله علىَ طول بدونَ حتّى لآ يسأله عنَ اسمه !
و كأن أحد موصيه !
مشىَ بين الممرَ الطويل المموّج الليَ جآي بوسَط الأعشآب الحضرآءَ
و بهاللحظةَ حسَ بالرهبة منَ المكآنَ
ما رحَ أسميه فيلآ و لآ قصرَ !
لأنه كأن عبآرة عنَ مجموعة فلل كبيرةَ و ضخمةَ موزّعةَ فيَ هالمكآن الوآسع !
و كأن هالأرضَ الكبيرةَ مخصصة لـ عائلة الـــــ ............ !
مشى بخطوآت هادية وهوَ يتأمّل المكآن
وقفت خطوآته و هوَ يآصل للمكآن المطلوبَ أكبرَ مبنىَ موجودَ بين هالفللَ !
و بدون ما يفكرَ عرف انّه قصرَ جدّه . ’
تقدم بخطوآته أكثرَ و هوَ متوجه للبآبَ المفتوحَ علىَ مصرآعيه و الهدوءَ يغمر المكآن ما عدا عنَ أصوآت هديرَ المياه و صوت العصآفير .. مككككآن جدددا رآآآآآآيق
بثبآت دخلَ منَ الممرَ الكبير .. وهوَ يتأمّل كلَ شي حوله !
لفتَ نظره أحدَ جدرآن الممرآت الممتدَ منَ بدآيته لنهآيته صورَ أشخآصَ .. تقدّم له بفضولَ
وهوَ يشوفَ ملآمحَ الأشخآصَ الموجودينَ !
ابتسمَ وهوَ يحسَ بأحد الأشخآصَ اللي بالصورة اللي قدآمه يشبه لهَ كثير !
هذي أوّل مرة بحيآته يشوفَ أحد يشبه له بهالشّكل !
تقدّم كمَ خطوة بتأمل و مراده يشوف صورة لأمه و لو وحدة ،
شاف من بين الصور مجموعة لطلال و نفس الشي للمار
وشد انتباهه صورة كلها عبارة عن وجه متناثر حوله شعر . .وجه حن له كثير و هيج وجدانه
تقدم للصورة بخطوات سريعة لتتضح له الصورة . . بس ،
لا هذي مو أمه مو حبيبته ،
هذي نسخة أمه لكن الألوان غير ،
هذي شعرها أشقر ' و أمه أسود ،
هذي عدستها زرقا ' و أمه سوداء ،
مآ يدري فين التشابه لكن روحه صورت أمه بجمآل هالبنت ،
بدون شعور تقدم خطوتين و انتزع الصورة بأطراف أصابعه و قربها منه يتأمل ملامحها '
' جميلة و فاتنة '
بهالكلمتين ترجم أحاسيسه
__ : عآجبتك لدرجة انك تخطفها ،
فز عالصوت اللي وراه و بحركة سريعة طاحت من يدينه الصورة . . التفت عالصوت الأنثوي اللي وراه
' شعرها الإيمو أسود سواد الليل غير متناسق أبدآ مع عيونها الواسعة الزرقا . . بشرتها بيضا بياض اوروبي و شفاتها الصغيرة مليانة و البلوزة التركواز مبرزة بياضها أكثر مع بنطلونها الأسود الماسك عليها و الحذيان 'الله يكرمكم ' سودا طويلة لركبها . . أبرزت طولها و نحفها '
انحنى وليد يآخذ الصورة و هو يقول بنبرة باردة : ما أظن في مانع نتأمل دامها معروضة للرايح و الجآي
و رفع نظره لها بإستغراب يوم قالت بنبرة مستفسرة : وليد ،
زادت دهشته 'هذي شعرفها فيني 'جا بيرد لكن سبقه صوت غاضب ' طبعآ الكلام بالإيطالي بس من زود الفلاحة بكتب بالعربي الفصيح
__ : كاااااااتي . . ماهذا ؟ . . كم مرة حذرتك من دخولك و انتي تلبسين هذه ؟ ' وهي تأشر على الحذيان الله يكرمكم '
ضحكت 'كاترن ' -للخادمة الكبيرة بالسن نوعآ ما لآبسه حجآب و ملآبس سساترة- و يدها علآ شعرها : أووووه أعتذر عزيزتي ماري . . أنها المرة الأخيرة
و مشت خطوتين للورا راجعة لخارج الفيلا لكن ماري صرخت : لااااا اخلعيها هنا أتريدين أن تلوثي ما تبقى ؟
جلست كاترن بنص الممر بإستسلام و هي تفسخ الحذيان المخصصة للأماكن الزراعية . . و بانت لوليد سيقانها الطويلة البيضا
وقفت وهي تشيل حذيانها بطرف أصابعها . . : أوووووه برررد ألا ترحميني ماري ؟
ناظرت لها بحمق - وهي عارفة انها تكذّب الأجواءَ ربيعية نوعا ما - و بعدها تقربت لها و تهامسوا و عيونهم على وليد اللي أبعد نظراته عنهم و انشغل بالصور الباقية . . و زادت دهشته و هو يلمح وجه شهد بصور كثيرة و أغلبها وهي مع طلال . . ابتسم بهدوء و قاطع هدوءه صوت ماري : أنت السيد وليد ، . . يا إلهي لماذا لم تخبرني ؟ السيدة أوصتني عليك كثيرآ .. أووووه أعذرني سيديَ
ابتسم لاهتمامها وهو يدس صورة شبيهة امه بجيب بنطلونه : لآ عليكِ .. لم أودَ إزعاجكمَ
تقدمت بسرعة له : إي إزعاج يا بني .. - وبعين مدمعة - انتَ ابن الغالية .. لآ تعلم كمَ كنت أحبّها و لم أصدّق ما قيل عنّها .. - هزمتها دموعها - و كمَ بكيت حينما علمت بموتها رحمة الله عليها - أخذت نفس - كانت أكثرَ من ابنتيَ .. - مسحت وجهها يوم شافت تغير وجه وليد وكأنه انفتح له باب يهرب منّه - أعتذر يا بني لم أستطع تمآلك نفسي .. أرجوك اتبعنيَ !
مشى ورآها و مآفي عقله غيرَ كلمة وحدة ( ولم أصدّق ما قيل عنّها ) .. يا ترى وشَ اللي انقال عنَ أميَ ؟ .. وليشَ كانت امّها و أبوها طاردينها ؟ .. وليشَ ما كانت تحب تحكي له عنَ المآضي ! .. - تساؤلآت كثير دارت بباله وهو مصمم يلقىَ لها جوآب ..
وقفت ماري قدآم غرفة : تفضل يا بني اسسترح هنا ,, هذه الغرفة جهزت خصيصا لكَ
احتقن وجهه وقال بحده : انا لم آتي هنا لأستقرَ .. أتيت لأن لي كلآم معَ سيدتك !
تغير وجه العجوز للحنية : بني .. أرجوك انتَ لآ تعلمَ كم كانت السيدة فرحة بقدومك .. لم تنمَ تلك الليلة وهيَ تبكيَ !
ناظرها بتكذيب و معَ إصرآرها دخلَ للغرفة لأنه يحتآج فعلا للرآحة و يصليَ صلآة الفجرَ اللي توَ دخل وقتهاَ ..


^


حبيبآتيَ حبيت أسأل عنَ رأيكمَ بالأسلوبَ الليَ كتبته بمقطعَ ميرآ ( تحكيَ من نفسها ) إذا عجبكمَ أتآبعَ فيه ^^
و الشآطرة اللي بتعرفَ مين هيَ ( كاترن ) *_^







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.