آخر 10 مشاركات
[تحميل] الــخــوف مــن الــحــب للكاتبة : bent ommha (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عذراء اليونانى(142) للكاتبة:Lynne Graham(الجزء2سلسلة عذراوات عيد الميلاد)كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الخلاص - سارة كريفن - ع.ق ( دار الكنوز ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-13, 09:24 AM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



^%$#@ الـــــفــصـــــل الـســادس @#$%^
(الـجــزء ـآإلأول )




آه يآفلسطين ,,


الا يكفي نزفاً بالفاجعات

وغربان الشر تنهش جسدك المنهك ,,

لتحصد ارواح الابرياء من بلدهم ,,

تناثرت اشلائهم بين حطام الغدر ,,

ليدفعوا فاتوره الخصماء ,,

في القلب غصة تعصرني ,,

ودماء اعزتي واحبابي تستياح ,,

رأفةً بهم ايها القدر !!

فهم اغصان زيتون وينابيع سلام ,,

ايه فلسطين ,,

ستنجلي الغبرة ذات يوم ,,

وستشرق الشمس من جديد ,,

وسيطرد القابعون في الظلام ,,

الرحمة لشهدائنا الابرار ,,

والشفاء العاجل لجرحانا ,,

والموت لاعداء المسلمين ,,

اللهم احفظ بلآدنـا من الحاقدين ,,

اللهم صبر شعبهـم المنكوب ,,





,
,



خوف يرآودهـا بين حيـن وحيـن ,,


الأمـان هنـا وليس هنآكك في بيت أبيـه

حيث يوجـد أبن العـم الخبيث ,,


الشعـور بالندّم عند رفضهـا لذلك الزوج الغير واضـح النوايـا ,,
يزدآد في داخلهـا ,,

وكيف ترفـض آن تبتعد عن ذلك الأحمـق ,,

وآهـ وماأقسـاه من شعور

حينمـا تكون بالقرب من ذلك الشخص البغيض ,,

كيف ستعيش هنـآك ,, وهمـا في نفس المكآن ,,

يجمعهمـا سقف وآحـد ,, ومنزل وآحـد ,,



شدت على شعرهـا بقوهـ وهي تحـس بصدآع فضيع
أخذت لهـا حبتين بندول وبعدهآ نآمـت

علّ وعسى يذهب التوتر والقلق الذي ينتآبهـا ,,


,

,

دخـل بهدوء كعـادتـه

شاف المكـان مظلم مثل مآتركـه عليـه

توجـه للغرفـه بخفـه وفتح البآب لقـاهـ مقفل


طق البـاب بشويش وهي ينآديهـا بأسمهـا

ولأن نومهـا خفيف قآمـت بسرعـه:نعـ ـم ؟

مشعل بهدوء وفي صوتـه بحـه تميزهـ:يالله قومـي بنروح لبيت آبوي

ديم بخوف:طيـ ـب شوي بسس

قآمـت وهي متوترهـ ودخلت الحمـام (الله يكرمكم) وأخذت شـاور وحآولت

تطّول لجل مآتروح لأصحآب البيت البغيض ,,

خلصت بعـد مآحست آنهـا طولت بكثيير ,,

ولبست لهـا فستآن لنص السـاق مشجر تفآحي بوردي ,, وكعب عآلي ابيض

جففت شعرهـا اللي طآل ووصل لنص ظهرهـا خلآل السنـه اللي فآتت واللي صبغتـه

اشقر رمـادي ينآسب بشرتهـا البيضـاء ,,


حطت ماسكرا وكحل اسود على منآبت الرمش ,, وقلوس وردي ,, وبلآشر وردي


بخـت عليهـا من عطرهـا المفضل Black XS

ولبست عبايتهـا بهدوء وهي تحـاول بـ أنهـا تتأخـر ولا تروح هنـاك


طلعت وشافتـه مشغول وهو يقرآ الجرآيـد

وقفت للحظه وهـي مو عـارفـه كيف تتكلم ,, أو وش تقول ؟

آمـآ هـو من آستنشق ريحـة العطر وهـو عـارف آنهـا خلصـت

خلـص من تصفـح الجريدهـ وقآم من غير مايناظرهـا:وين شنآطك ؟؟

ديم بهدوء:بالغرفـه

مشـى للغرفـه ومآهي الا ثوآني وهو طالع وشآيل الشنطتين:يالله آلحقيني

مشت ورآهـ بعد مآتغطت ونزلوا لسيارتـه الـ BMW آخر موديل

ركبـت بهدوء وظلت تنتظرهـ وهـو يركب الشنآط ,,

شآفتـه يدخل للأوتيل ويتكلم مع الرسبشن ,, وشـوي وشآفتـه متوجـه للسيآرهـ

ارتبكت من شافتـه وهو عـاقـد حوآجبـه وكأنـه معصب وبيحط حرّتـه فيهـا

ركب السيآرهـ بعد مارمى السلام عليها وهي ردت السلام عليه بهمس

وصلـوا للبيت بصمـت ,, مثل كل مرهـ يجمعهم فيهـا مكـان وآحـدٍ

نزلت بهدوء ,, ووقفـت تنتظرهـ وهو ينزل الشنط ومشت ورآهـ لدآخل البيت الكئيب

كآنـت مستغربـه آنـه ماشك بسبب رفضهـا لقربـه ,, لكنهـا راح تنكشف عمـا قريب

متى ؟ ,, لآ تعلم ,, ولايعلمـه سوى الله


دخلوا لجوآ البيت ,, وماكان موجود في الصاله إلآ عبيـر ,, اللي كآنت ملزمتهـا بيد وجوالهـا بيد ,, وجالسـه تكلم أحد صديقاتهـا وتخطط منهآ

آرتاحت نسبياً يوم شآفت أن الموجود عبيـر ,,

على الأقل عبير طيوبـه وعسل على قلبهـا مو مثل بآقـي سكان البيت ,,

مثل عمهـا اللي حتى مابارك لهـا ولا رفـع سمآعة التلفون عليهآ بالأساس


نطت عبير بفرحـه من شآفتهم وودعت صديقآتهـا بعجله,,

ركضت لمشعل وحضنته بفرحه:وآآآآآآو آخيراً جيتوا

ضحك مشعل بخفه على حماسهـا الزايد:عبيروه بعدّي عني ,, خنقتيني

ضحكت عبير والتفتت على ديم وضمتهـا:موووو متخييييييله آنك معانا بنفس البيت آخيراً تحقق حلمـي

ابتسمت ديم ابتسامـه هآديـه ,,, سبحان الله هالأنسانه كل شيء بقلبهـا على لسانهـا ,, مستحيل تكتم شيء بدآخلهـا ,,


تحب النـاس اللي كذآ ,, مو اللي يلفون ويدورون لحتى مايتوصلون للشيء اللي هـم يبغونـه ,, هذي الأنسـانه آطيب انسانه شافتهـا ,, لكنها ساذجـه وممكن ينلعب عليها بسهولـه ,, مثل مآكانت هي ,, او حتى ممكن تقول للآن

ضعفهـا دآيـم يضايقهـا ,,

تتمنى لو آنهـا انخلقت قويـه ,, تدآفع عن حقهـا

تآخذ بثارهـا ,, ترد على اللي يتمسخر عليهآ


لكن بتبقى مثل مآهـي


ضعيفـه من طلعت من احشاء آمهـا

آنتبهت على عبير تناديهـا ,, التفتت عليهآ وماشافت مشعل موجود
:هلآ

عبير:وينك سنـه وآنآ أناديك

ديم:آسفه ماكنت منتبهه

عبير وهـي تجلس على الصوفـا:تعآلي أجلسي هنآ

توجهت ديم للمكآن اللي أشرت لهـا عليه وجلست

عبير:آيوه وش فيكم منتوا رايحين لشهر عسسل ؟

ديم بأبتسامـه:لا والله ,, آنآ رفضت علشان الدرآسـه ,, تعرفين مأجله سنه ولآزم اكممل

عبير بأستغراب:عآدي خذي آجـازه ,, لأنك توك متزوجـه

سكتت مو عآرفـه وش تقول او وش تبرر

عبير وهي ترقـع:ههه سوري على الأحرآج

ابتسمت ديم ابتسامـه خفيفه ولاردت عليهـا

قآمت من مكانهـا:عبورهـ ببدل ملابسي وآجيكك ,,

عبير بآدلتهـا بأبتسامـه صآدقـه:آوك ياقلبي ,, خذي راحتك

آخذت شنطتهـا وطلعت فوق وهـي مو عـارفـه من آي جهه ,, يكون موجود فيه جنآحهـا

شافت بـاب أحد الغرف مفتوح وتوقعـت أنـه هـو

توجهت لـه بهدوء وفتحت البآب اللي بالأساس كـان مجفي

دخلت وهي تتأمل الغرفـه المحيوسـه ,, وصوت المويـه دآخل الحمام (الله يكرمكم)

جلست على السرير وهي مستغربـه

يعني بتعيش بهذي الغرفـه ,,

نآظرت الملابس الليعلى الأرض وهي منقرفـه

متى أمدى مشعل يسوي هالحوسـه كلهـا ,,


بالاساس مشعل ,, عآشت معـه خلآل يومين ,, مآشافت منـه غير الترتيب والنظآفـه

سمعـت صوت قفل الحمآم ينفتح

رفعت عيونهآ على مصدر الصوت

وهنآ تلقت الفآجعـه ,,

هـو ,, مستحيل تكون تتخيل

آيـه هـو ,, اللي دمّرهـا ,, وماخلاهـا تفرح بليلة عمرهـا مثل البنآت اللي كـانوا مثلهـا ,,



ليش بهالوقت يطلع لي ليييييش ؟



صرخـت بفجعـه وقآمت وهي تتوجـه لبآب الغرفـه

لكن يدهـ العريضـه آستوقفتهـا


حـاولت تتكلم ,, لكنهآ آنهـارت على الارض وبدت تبكي بصوت عآلي

من حسن حظه آن الجدآر كان عازل ,, ولا كـان راح فيهـا


رفعهـا بخبث:وطحتي بين يديني يابنت عمي

ديم ودموعهـا على خدهـا ,, :بعدّ عني رحـم امك وابوك

مشاري بأستهزاء:كيف تقولين ابعد عني ,, وتدرين آني انتظر الفرصه اللي اجتمع فيهـا معك ,,

ديم وهي تبكي:ماراح تقدر تلمسني

رفع حآجبه بسخريه:وليش بالله ؟

ديم وهي ترفع آصبعهآ لفوق:مآتقدر ,, لأن الله معـي

ضحك بسخريه:هـه مرهـ خوفتيني ,, توك تعرفين الله اجل

ديم بأرتجآف:من زمـ ـان أعرفـه ,, والحمد لله آنـ ـآ مصليه ومسويـه وآجـ ـبي ,, مو مـثـل بعض النـ ـاس


مشاري وهو كآتم عصبيته:آقول آنكتمي ,, آحسن منك يالـ######

ديم بعدت يدهـ اللي محآوطـه عنقهـا :بعّد عنـي ,, وآستح على وجهك ترآني زوجة آخووك

مشاري بضحكة آستهزاء:آقول آخوي ماكشفك للحين ,, ولا تبيني انا اللي افضحك


سحب عبايتهـا وهي شدتهـا وهي تبكي:بعععععععد عني ياحقييير

حآول فيهـا لكن اليوم يحس بضعف ,,

مو قآدر يقاوم قوتهـا ,, مع آنهـا مابذلت مجهود يستحق


تركهآ وقال بعصبيه:يالله آنقلعي ولا هي عآدهـ اشوفك داخله غرفتي

قآمت وهي مو قادرهـ تكتم شهقاتهـا اللي فاضحتهـا


طلعت من الغرفـه بسرعـه ونزلت تحت عند عبير


مسحت دموعهـا وحاولت تكون طبيعيه

دخلت عليهـا بالصالـه وشافتهـا مندمجـه وهي تتصفح أحد المجـلات ,,


حست فيهـا عبير واغلقت المجله اللي معهـا


التفتت عليهـا بأستغراب وهي تشوف أنهـاا للحين بعبايتهـا

عبير:للحين مآغيرتي ,, !

ديم بأرتبآك:لآ ,, ضيعت الطريق ,, مآأعرف وين مكآن الجنآح

عبير وهي تقوم:آوكي تعالي معاي

لحقتهـا ديم وقلبهـا يرجف من الخوف

الموقف اللي صار لهـا قبل شوي كفيل بأنـه يلقي الرعب دآخل قلبهـا


وصلتهـا عبير للجنآح ودخلت وهي مرتبكه

زفرت بآرتيـاح ,, وجلست عند البآب

"الحمد لله اللي نجآني منـه ,, آآه بسس بظل كذآ لمتى والرعـب بيكون سآكـن فيني"

سمعـت صوت بصالة الجنـاح ,, آكييد هذآ مشعل

وقفـت على طولهـا وتوجهـت لمصدر الصوت وصندلهـا شايلته بيدينهـا


شآفتـه جالس على الأرض ومشغول بأوراق ,, آكيد للشغل

دخلت الغرفـه وأعجبهـا ذوق مشعل الرفيـع في آختيآر الأثـاث

كآن كل آثـاث الجنـاح فخـم ينآسب بيتهم الرآقـي


شآفـت الشنط على جنب

وآخذت شنطة مـلابسهـا ,, ولبست لهـا بنطلون جينز آسود ,, وتيشيرت وردي نآعـم

حطت قلوس وردي ,, ومآسكـرا ,, وبلآشـر وردي

آخذت لهـا صندل وردي نآعـم ولبستـه ,,

وكـانت خالتهـا هند مشتريـه لهـا شرآشف كثيرهـ (جلآل) لأنهـا عـارفـه بوجود مشـاري

آخذت لهـا وآحـد آبيض ,, وطلعـت لمشعل اللي وآضـح آنـه مشغول قد شعر رآسه

قالت بهدوء:مششعل

ولآ رد عليهـا

آعآدت بصوت آعلى :مشششششعل

مشعل من غير مايرفع راسـه لهـا:همم

ديم:تبي شيء قبل أنزل عند عبير

مشعل حرك رآسـه بالنفـي وجلس يكمل شغلـه


آمـا هـي نزلت بحذر ,, خوفـاً من آنهـا تشوف مشـاري

شآفـت عبير على وضعيتهـا

وهي تقرآ المجله ,, ومنسدحـه على بطنهـا وتتصفحبكل برود

ديم:يآعمري يآعبوره ,, شكل الطفش لآعب فيك

عدلت جلستهـا وزفرت بضيق:شفتي كييف ,, رحت للندن من كثر الطفشش


ديم وهي تجلس جنبهـا:ههه آمآ لندن مرهـ وحدهـ ,, يالله بس قومي سوي لي شيء آكله ميته من الجوع

عبير:طيب قومي معآي ,, وآسويلك آحلى اندومي

ديم:لا والله مآعندك الا اندومي ,, سوي لي شيء خفيف ,, علشآن آبي آنآم

عبير:ومن قآل آنك بتنآميـن آصـلا ,, بتسهرين معـآي بتسهرين

ديم:والجآمعـه ,, يكفي آني شآطفتهـا سنـه كآمله وبعد تبينهم يحرموني ,, لآ ياقلبي
آنآ رايحه للجامعه بكرا يعني رايحه

عبير:بسم الله .. طيب آنآ قلت لك لا تروحين ,, خلينـا نواصل ونروح الجـامعـه

ديم:آمممم ,, اخاف يغمى علي

عبير:آيه بس من كثر نومك عآد ,, آصلا بيغمى عليك آو لا سهرآنـه معآي سهرآنـه

ضحكت ديم على حمآسها:آوكككي ياأخت زوجي ,, على آمممممممممرك

عبير:هههههه وعرفت أخرشش يآحظي

ديم:يالله بس قومي سوي لي آكلل

عبير:طيب ,, أحلى آكله لأحلى زوجـه أخوو

ديم:يسسلمو ,, بس عجلي تكفين


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ



كالأنبعاث من تحت الركام كان الخريف

حبنا يسبقنا نحو حافات القدر

و أنا أمشي تحت المطر

و تسقط مني دمعة… دمعتان

و يحترق الوتر

على وقع صوت الرصاص

القادم من الشمال… و من الجنوب

ليسرق أرواح البشر

و المدافع تحرقنا في كل وقت

كأنها القدر


,

,


هـاهي الآن وحيدهـ بين الممرآت ,,

لآ يدِ آخ آو زوج تعينهـا ,,

ولا جسد طفل بريء تتمسك بالحيـاة من آجلـه ,,


خرجـت من السجن بعد مكوثـهـا فيـه مدة 5 سنوآت ,,

وخرجـت منـه وقلب آم يتفطر على فلذآت كبودهـا ,,


آيـن ذهبـت ,,

لمـاذا تركتني وحيدهـ ,,


آتجرع مرآرة المـاضي بكل أسـى ,,

ألهـذا الحد ,,

لمَ لم توفي بوعدكَ لي

ولمَ لم تزل تحبنـي كمـا كنت تقول ,,


لمَ لم تخرجنـي من السجن المظلم ,,


ولم ولم ولم ,,


هـل لازلت حياً

وهل ربيـت آطفـالي جيداً ,,

آم آخذت زوجـة آخرى لكي تعينك في تربيتهـم ؟؟
ويصبح آطفـالي عالة عليهـا وعلى اهلهـا !!





آهـ كم كـان جرحك كبير ,,

ولن آستطيع نسيـانه


هـاهي آنـا اسكن في أحد بيوت نآس طيبه آعآنتني عندمـا احتجت
ليد مسلمه تعينني ؟؟

ومآ أطيبهم من بشر ,,



صحت من افكـارهـا على صوت المرأهـ المسنـه الطيبـه

:يابنتي شو فيكي ,, من زمان عم بنآديكي

قالت بأبتسامـه بآهتـه:الله يخليك ياخاله ,, بس كنت سرحـانه شوي

قالت بطيبه واضحه عليهـا:يابنتي شو بتفكري فيه ,, ولادك بتشوفيهم قريب ان شاء الله

قالت بحزن:الله يسمع منك ياخاله ,, مآرحت للسعوديه لأني عارفـه آنـه محد بيضفني هنآك ,, حتى امي غيرت عنوآنهـا من بعد مارحت عنهآ
الظآهر آني ماراح اشوف بنآتي آببد

:شو بك يابنتي ,, ليش عم بتأولي هيك ,, ان شاء الله بتشوفيهم قريب

فاطمه بأبتسامه باهته:ان شاء الله مع اني ماأظن

:تفائلي خير يابنتي ويالله اومي ندخل جوآ

قـامت معهـا ودخلت لدآخل البيت وهي تحمل بدآخلها حزن مآيعرف فيه الا اللي خلقهآ


.
.
التكمله بتكون يوم الأحد ان شاء الله

وآسسفه على التأخير


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:28 AM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


^%$#@ الـــــفــصـــــل الـســادس @#$%^
(الـجــزء ـآإلأول )




آه يآفلسطين ,,


الا يكفي نزفاً بالفاجعات

وغربان الشر تنهش جسدك المنهك ,,

لتحصد ارواح الابرياء من بلدهم ,,

تناثرت اشلائهم بين حطام الغدر ,,

ليدفعوا فاتوره الخصماء ,,

في القلب غصة تعصرني ,,

ودماء اعزتي واحبابي تستياح ,,

رأفةً بهم ايها القدر !!

فهم اغصان زيتون وينابيع سلام ,,

ايه فلسطين ,,

ستنجلي الغبرة ذات يوم ,,

وستشرق الشمس من جديد ,,

وسيطرد القابعون في الظلام ,,

الرحمة لشهدائنا الابرار ,,

والشفاء العاجل لجرحانا ,,

والموت لاعداء المسلمين ,,

اللهم احفظ بلآدنـا من الحاقدين ,,

اللهم صبر شعبهـم المنكوب ,,





,
,



خوف يرآودهـا بين حيـن وحيـن ,,


الأمـان هنـا وليس هنآكك في بيت أبيـه

حيث يوجـد أبن العـم الخبيث ,,


الشعـور بالندّم عند رفضهـا لذلك الزوج الغير واضـح النوايـا ,,
يزدآد في داخلهـا ,,

وكيف ترفـض آن تبتعد عن ذلك الأحمـق ,,

وآهـ وماأقسـاه من شعور

حينمـا تكون بالقرب من ذلك الشخص البغيض ,,

كيف ستعيش هنـآك ,, وهمـا في نفس المكآن ,,

يجمعهمـا سقف وآحـد ,, ومنزل وآحـد ,,



شدت على شعرهـا بقوهـ وهي تحـس بصدآع فضيع
أخذت لهـا حبتين بندول وبعدهآ نآمـت

علّ وعسى يذهب التوتر والقلق الذي ينتآبهـا ,,


,

,

دخـل بهدوء كعـادتـه

شاف المكـان مظلم مثل مآتركـه عليـه

توجـه للغرفـه بخفـه وفتح البآب لقـاهـ مقفل


طق البـاب بشويش وهي ينآديهـا بأسمهـا

ولأن نومهـا خفيف قآمـت بسرعـه:نعـ ـم ؟

مشعل بهدوء وفي صوتـه بحـه تميزهـ:يالله قومـي بنروح لبيت آبوي

ديم بخوف:طيـ ـب شوي بسس

قآمـت وهي متوترهـ ودخلت الحمـام (الله يكرمكم) وأخذت شـاور وحآولت

تطّول لجل مآتروح لأصحآب البيت البغيض ,,

خلصت بعـد مآحست آنهـا طولت بكثيير ,,

ولبست لهـا فستآن لنص السـاق مشجر تفآحي بوردي ,, وكعب عآلي ابيض

جففت شعرهـا اللي طآل ووصل لنص ظهرهـا خلآل السنـه اللي فآتت واللي صبغتـه

اشقر رمـادي ينآسب بشرتهـا البيضـاء ,,


حطت ماسكرا وكحل اسود على منآبت الرمش ,, وقلوس وردي ,, وبلآشر وردي


بخـت عليهـا من عطرهـا المفضل Black XS

ولبست عبايتهـا بهدوء وهي تحـاول بـ أنهـا تتأخـر ولا تروح هنـاك


طلعت وشافتـه مشغول وهو يقرآ الجرآيـد

وقفت للحظه وهـي مو عـارفـه كيف تتكلم ,, أو وش تقول ؟

آمـآ هـو من آستنشق ريحـة العطر وهـو عـارف آنهـا خلصـت

خلـص من تصفـح الجريدهـ وقآم من غير مايناظرهـا:وين شنآطك ؟؟

ديم بهدوء:بالغرفـه

مشـى للغرفـه ومآهي الا ثوآني وهو طالع وشآيل الشنطتين:يالله آلحقيني

مشت ورآهـ بعد مآتغطت ونزلوا لسيارتـه الـ BMW آخر موديل

ركبـت بهدوء وظلت تنتظرهـ وهـو يركب الشنآط ,,

شآفتـه يدخل للأوتيل ويتكلم مع الرسبشن ,, وشـوي وشآفتـه متوجـه للسيآرهـ

ارتبكت من شافتـه وهو عـاقـد حوآجبـه وكأنـه معصب وبيحط حرّتـه فيهـا

ركب السيآرهـ بعد مارمى السلام عليها وهي ردت السلام عليه بهمس

وصلـوا للبيت بصمـت ,, مثل كل مرهـ يجمعهم فيهـا مكـان وآحـدٍ

نزلت بهدوء ,, ووقفـت تنتظرهـ وهو ينزل الشنط ومشت ورآهـ لدآخل البيت الكئيب

كآنـت مستغربـه آنـه ماشك بسبب رفضهـا لقربـه ,, لكنهـا راح تنكشف عمـا قريب

متى ؟ ,, لآ تعلم ,, ولايعلمـه سوى الله


دخلوا لجوآ البيت ,, وماكان موجود في الصاله إلآ عبيـر ,, اللي كآنت ملزمتهـا بيد وجوالهـا بيد ,, وجالسـه تكلم أحد صديقاتهـا وتخطط منهآ

آرتاحت نسبياً يوم شآفت أن الموجود عبيـر ,,

على الأقل عبير طيوبـه وعسل على قلبهـا مو مثل بآقـي سكان البيت ,,

مثل عمهـا اللي حتى مابارك لهـا ولا رفـع سمآعة التلفون عليهآ بالأساس


نطت عبير بفرحـه من شآفتهم وودعت صديقآتهـا بعجله,,

ركضت لمشعل وحضنته بفرحه:وآآآآآآو آخيراً جيتوا

ضحك مشعل بخفه على حماسهـا الزايد:عبيروه بعدّي عني ,, خنقتيني

ضحكت عبير والتفتت على ديم وضمتهـا:موووو متخييييييله آنك معانا بنفس البيت آخيراً تحقق حلمـي

ابتسمت ديم ابتسامـه هآديـه ,,, سبحان الله هالأنسانه كل شيء بقلبهـا على لسانهـا ,, مستحيل تكتم شيء بدآخلهـا ,,


تحب النـاس اللي كذآ ,, مو اللي يلفون ويدورون لحتى مايتوصلون للشيء اللي هـم يبغونـه ,, هذي الأنسـانه آطيب انسانه شافتهـا ,, لكنها ساذجـه وممكن ينلعب عليها بسهولـه ,, مثل مآكانت هي ,, او حتى ممكن تقول للآن

ضعفهـا دآيـم يضايقهـا ,,

تتمنى لو آنهـا انخلقت قويـه ,, تدآفع عن حقهـا

تآخذ بثارهـا ,, ترد على اللي يتمسخر عليهآ


لكن بتبقى مثل مآهـي


ضعيفـه من طلعت من احشاء آمهـا

آنتبهت على عبير تناديهـا ,, التفتت عليهآ وماشافت مشعل موجود
:هلآ

عبير:وينك سنـه وآنآ أناديك

ديم:آسفه ماكنت منتبهه

عبير وهـي تجلس على الصوفـا:تعآلي أجلسي هنآ

توجهت ديم للمكآن اللي أشرت لهـا عليه وجلست

عبير:آيوه وش فيكم منتوا رايحين لشهر عسسل ؟

ديم بأبتسامـه:لا والله ,, آنآ رفضت علشان الدرآسـه ,, تعرفين مأجله سنه ولآزم اكممل

عبير بأستغراب:عآدي خذي آجـازه ,, لأنك توك متزوجـه

سكتت مو عآرفـه وش تقول او وش تبرر

عبير وهي ترقـع:ههه سوري على الأحرآج

ابتسمت ديم ابتسامـه خفيفه ولاردت عليهـا

قآمت من مكانهـا:عبورهـ ببدل ملابسي وآجيكك ,,

عبير بآدلتهـا بأبتسامـه صآدقـه:آوك ياقلبي ,, خذي راحتك

آخذت شنطتهـا وطلعت فوق وهـي مو عـارفـه من آي جهه ,, يكون موجود فيه جنآحهـا

شافت بـاب أحد الغرف مفتوح وتوقعـت أنـه هـو

توجهت لـه بهدوء وفتحت البآب اللي بالأساس كـان مجفي

دخلت وهي تتأمل الغرفـه المحيوسـه ,, وصوت المويـه دآخل الحمام (الله يكرمكم)

جلست على السرير وهي مستغربـه

يعني بتعيش بهذي الغرفـه ,,

نآظرت الملابس اللي على الأرض وهي منقرفـه

متى أمدى مشعل يسوي هالحوسـه كلهـا ,,


بالاساس مشعل ,, عآشت معـه خلآل يومين ,, مآشافت منـه غير الترتيب والنظآفـه

سمعـت صوت قفل الحمآم ينفتح

رفعت عيونهآ على مصدر الصوت

وهنآ تلقت الفآجعـه ,,

هـو ,, مستحيل تكون تتخيل

آيـه هـو ,, اللي دمّرهـا ,, وماخلاهـا تفرح بليلة عمرهـا مثل البنآت اللي كـانوا مثلهـا ,,



ليش بهالوقت يطلع لي ليييييش ؟



صرخـت بفجعـه وقآمت وهي تتوجـه لبآب الغرفـه

لكن يدهـ العريضـه آستوقفتهـا


حـاولت تتكلم ,, لكنهآ آنهـارت على الارض وبدت تبكي بصوت عآلي

من حسن حظه آن الجدآر كان عازل ,, ولا كـان راح فيهـا


رفعهـا بخبث:وطحتي بين يديني يابنت عمي

ديم ودموعهـا على خدهـا ,, :بعدّ عني يرحـم امك وابوك

مشاري بأستهزاء:كيف تقولين ابعد عني ,, وتدرين آني انتظر الفرصه اللي اجتمع فيهـا معك ,,

ديم وهي تبكي:ماراح تقدر تلمسني

رفع حآجبه بسخريه:وليش بالله ؟

ديم وهي ترفع آصبعهآ لفوق:مآتقدر ,, لأن الله معـي

ضحك بسخريه:هـه مرهـ خوفتيني ,, توك تعرفين الله اجل

ديم بأرتجآف:من زمـ ـان أعرفـه ,, والحمد لله آنـ ـآ مصليه ومسويـه وآجـ ـبي ,, مو مـثـل بعض النـ ـاس


مشاري وهو كآتم عصبيته:آقول آنكتمي ,, آحسن منك يالـ######

ديم بعدت يدهـ اللي محآوطـه عنقهـا :بعّد عنـي ,, وآستح على وجهك ترآني زوجة آخووك

مشاري بضحكة آستهزاء:آقول آخوي ماكشفك للحين ,, ولا تبيني انا اللي افضحك


سحب عبايتهـا وهي شدتهـا وهي تبكي:بعععععععد عني ياحقييير

حآول فيهـا لكن اليوم يحس بضعف ,,

مو قآدر يقاوم قوتهـا ,, مع آنهـا مابذلت مجهود يستحق


تركهآ وقال بعصبيه:يالله آنقلعي ولا هي عآدهـ اشوفك داخله غرفتي

قآمت وهي مو قادرهـ تكتم شهقاتهـا اللي فاضحتهـا


طلعت من الغرفـه بسرعـه ونزلت تحت عند عبير


مسحت دموعهـا وحاولت تكون طبيعيه

دخلت عليهـا بالصالـه وشافتهـا مندمجـه وهي تتصفح أحد المجـلات ,,


حست فيهـا عبير واغلقت المجله اللي معهـا


التفتت عليهـا بأستغراب وهي تشوف أنهـاا للحين بعبايتهـا

عبير:للحين مآغيرتي ,, !

ديم بأرتبآك:لآ ,, ضيعت الطريق ,, مآأعرف وين مكآن الجنآح

عبير وهي تقوم:آوكي تعالي معاي

لحقتهـا ديم وقلبهـا يرجف من الخوف

الموقف اللي صار لهـا قبل شوي كفيل بأنـه يلقي الرعب دآخل قلبهـا


وصلتهـا عبير للجنآح ودخلت وهي مرتبكه

زفرت بآرتيـاح ,, وجلست عند البآب

"الحمد لله اللي نجآني منـه ,, آآه بسس بظل كذآ لمتى والرعـب بيكون سآكـن فيني"

سمعـت صوت بصالة الجنـاح ,, آكييد هذآ مشعل

وقفـت على طولهـا وتوجهـت لمصدر الصوت وصندلهـا شايلته بيدينهـا


شآفتـه جالس على الأرض ومشغول بأوراق ,, آكيد للشغل

دخلت الغرفـه وأعجبهـا ذوق مشعل الرفيـع في آختيآر الأثـاث

كآن كل آثـاث الجنـاح فخـم ينآسب بيتهم الرآقـي


شآفـت الشنط على جنب

وآخذت شنطة مـلابسهـا ,, ولبست لهـا بنطلون جينز آسود ,, وتيشيرت وردي نآعـم

حطت قلوس وردي ,, ومآسكـرا ,, وبلآشـر وردي

آخذت لهـا صندل وردي نآعـم ولبستـه ,,

وكـانت خالتهـا هند مشتريـه لهـا شرآشف كثيرهـ (جلآل) لأنهـا عـارفـه بوجود مشـاري

آخذت لهـا وآحـد آبيض ,, وطلعـت لمشعل اللي وآضـح آنـه مشغول قد شعر رآسه

قالت بهدوء:مششعل

ولآ رد عليهـا

آعآدت بصوت آعلى :مشششششعل

مشعل من غير مايرفع راسـه لهـا:همم

ديم:تبي شيء قبل أنزل عند عبير

مشعل حرك رآسـه بالنفـي وجلس يكمل شغلـه


آمـا هـي نزلت بحذر ,, خوفـاً من آنهـا تشوف مشـاري

شآفـت عبير على وضعيتهـا

وهي تقرآ المجله ,, ومنسدحـه على بطنهـا وتتصفح بكل برود

ديم:يآعمري يآعبوره ,, شكل الطفش لآعب فيك

عدلت جلستهـا وزفرت بضيق:شفتي كييف ,, رحت للندن من كثر الطفشش


ديم وهي تجلس جنبهـا:ههه آمآ لندن مرهـ وحدهـ ,, يالله بس قومي سوي لي شيء آكله ميته من الجوع

عبير:طيب قومي معآي ,, وآسويلك آحلى اندومي

ديم:لا والله مآعندك الا اندومي ,, سوي لي شيء خفيف ,, علشآن آبي آنآم

عبير:ومن قآل آنك بتنآميـن آصـلا ,, بتسهرين معـآي بتسهرين

ديم:والجآمعـه ,, يكفي آني شآطفتهـا سنـه كآمله وبعد تبينهم يحرموني ,, لآ ياقلبي
آنآ رايحه للجامعه بكرا يعني رايحه

عبير:بسم الله .. طيب آنآ قلت لك لا تروحين ,, خلينـا نواصل ونروح الجـامعـه

ديم:آمممم ,, اخاف يغمى علي

عبير:آيه بس من كثر نومك عآد ,, آصلا بيغمى عليك آو لا سهرآنـه معآي سهرآنـه

ضحكت ديم على حمآسها:آوكككي ياأخت زوجي ,, على آمممممممممرك

عبير:هههههه وعرفت أخرشش يآحظي

ديم:يالله بس قومي سوي لي آكلل

عبير:طيب ,, أحلى آكله لأحلى زوجـه أخوو

ديم:يسسلمو ,, بس عجلي تكفين


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ



كالأنبعاث من تحت الركام كان الخريف

حبنا يسبقنا نحو حافات القدر

و أنا أمشي تحت المطر

و تسقط مني دمعة… دمعتان

و يحترق الوتر

على وقع صوت الرصاص

القادم من الشمال… و من الجنوب

ليسرق أرواح البشر

و المدافع تحرقنا في كل وقت

كأنها القدر


,

,


هـاهي الآن وحيدهـ بين الممرآت ,,

لآ يدِ آخ آو زوج تعينهـا ,,

ولا جسد طفل بريء تتمسك بالحيـاة من آجلـه ,,


خرجـت من السجن بعد مكوثـهـا فيـه مدة 5 سنوآت ,,

وخرجـت منـه وقلب آم يتفطر على فلذآت كبودهـا ,,


آيـن ذهبـت ,,

لمـاذا تركتني وحيدهـ ,,


آتجرع مرآرة المـاضي بكل أسـى ,,

ألهـذا الحد ,,

لمَ لم توفي بوعدكَ لي

ولمَ لم تزل تحبنـي كمـا كنت تقول ,,


لمَ لم تخرجنـي من السجن المظلم ,,


ولم ولم ولم ,,


هـل لازلت حياً

وهل ربيـت آطفـالي جيداً ,,

آم آخذت زوجـة آخرى لكي تعينك في تربيتهـم ؟؟
ويصبح آطفـالي عالة عليهـا وعلى اهلهـا !!





آهـ كم كـان جرحك كبير ,,

ولن آستطيع نسيـانه


هـاهي آنـا اسكن في أحد بيوت نآس طيبه آعآنتني عندمـا احتجت
ليد مسلمه تعينني ؟؟

ومآ أطيبهم من بشر ,,



صحت من افكـارهـا على صوت المرأهـ المسنـه الطيبـه

:يابنتي شو فيكي ,, من زمان عم بنآديكي

قالت بأبتسامـه بآهتـه:الله يخليك ياخاله ,, بس كنت سرحـانه شوي

قالت بطيبه واضحه عليهـا:يابنتي شو بتفكري فيه ,, ولادك بتشوفيهم قريب ان شاء الله

قالت بحزن:الله يسمع منك ياخاله ,, مآرحت للسعوديه لأني عارفـه آنـه محد بيضفني هنآك ,, حتى امي غيرت عنوآنهـا من بعد مارحت عنهآ
الظآهر آني ماراح اشوف بنآتي آببد

:شو بك يابنتي ,, ليش عم بتأولي هيك ,, ان شاء الله بتشوفيهم قريب

فاطمه بأبتسامه باهته:ان شاء الله مع اني ماأظن

:تفائلي خير يابنتي ويالله اومي ندخل جوآ

قـامت معهـا ودخلت لدآخل البيت وهي تحمل بدآخلها حزن مآيعرف فيه الا اللي خلقهآ




ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



لاحظ ملامحهـا المتضايقـه ويدهـا اللي شادهـ فيها كفهـا:أخت ديالا فيك شيء ؟

ديـالا بألم:لا لا مآفي شيء

قآم من كرسيه وهو مستغرب حتى الشآل مكآنه غلط

تقدم لهآ وشافها تتراجع بخوف وكأنـه وحش بيلتهمهـا

فيصل بصرامـه:مدي يدك اشووف

مآفيه مجال غير انها تمدهـا وماتعترض

شاف الشآل المربوط بقوه على يدهآ ولونـه متغير مآيل للأحمر الداكن

رفع حآجبه بأستغراب:وش هذا ,, دم !!

بلعت ريقهآ بخوف:آآآ هو دم قبل لا اجي هنآ طحت وكآن فيه قزآز وجرحني
وهذي كل السالفه

مآمشت عليه الترقيعه:اجل قزآزهـ ومجروحه من فوق شلون تجي ؟
بتقولين لي شلوون ولا لا ؟

كشرت بألم :نفس الكلام الي قلته آستآآذ مآفيه شيء مهم

آخذ جوآله ودق على آرقآم مآميزتهـا

وثوآني وجآه الرد

كآن يتكلم فرنسي ومو فآهمـه شيء ,, مآعندهآ لغه غير الانجليزيه والعربيه

جلست على الكرسي وزفرت برآحه" آحسن شيء آنه مآرص علي بالكلام "

سرحت شوي وتمنت آنهآ ترجع السعوديـه


يمكن لو هي هنآك كآن مآتعرضت لهالموقف الغبي

قالت بصوت هآمس ومن غير شعور:السعوديه ,, آمنية حيآتي والله

ضحكت على نفسهـا يوم حست :حمد الله والشكر والله آني خبله

كتم ضحكته وهو يشوفهـا تتكلم مع نفسهـا

يسمعهـا تطري السعوديه بلسآنهـا كثيير ,, غريبه ليش مآتروح هنآك


هز كتوفـه وتوجـه لبرآ المكتب ودقآيق وجآ ومعه الدكتور



ربـع سـاعه وكـان طالع من عندهـا بعد مـالف آيدهـا بالشاش والامور اللي تلزم لها
واعطاها مرهم للجرح


سـأله فيصل عن حالتهـا وطمنه أنـه جرح بسيط مآيحتاج الخوف

دخل عليهـا وشافهـا هاديه مثل ماتركهـا

جلس على مكتبـه وسألهـا بهدوء:كيفك الحين ان شاء الله احسن

ابتسمت ابتسامه باهته:ايه الحمد لله , مشكور استاذ فيصل تعبتك معاي

فيصل:ولو واجبنـاا , وانتبهي لنفسك

آخذ الاوراق واعطاهـا

آخذتهـا وطلعت بعد ماشكرتـه

مشت بحذر وركبت سيارتهـا

تنفست براحـه :الحمد لله عدت على خير بس من له مصلحه أنه يسوي كذا

هزت راسـها بخوف وآتجهت لشقتهـا




ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


للوقـأإحـةة حدود . .
ووقاحتها ليس لها حدٍ ؟
أسلوب مستفز
نفور !!




قـامت من بدري وهي تحس بنشـاط غريب

تبغـى تطلع , وتدور على شوارع فلسطين


مع انـه إذا طلعـت تسمع احتجاجات حولهـا

بس طنشت

لبست لهـا لبس رسمي
تنوره سوداء للركبـه سكيني وقميص ابيض وفوقه جاكيت اسود

لبست كعب طويل اسود زيـادهـ على طولهـا الفارع
وخلت شعرهـا الذهبي المايل للبني على شكل ذيل حصان

تركت وجههـا خالي من الميك اب كالعاده الا من قلوس وردي فاتح

نزلت بهدوء

وركبت سيارتهـا ومشت حتى من دون ماتسلم على ابوهـا

تأففت بضجر وهي تتذكر شكل ابوهـا:شخص غبي اكرهه

دخلت في مكـان تواجد المسلمين ونزلت وهي رافعه انفهـا بغرور

ماالقوا لهـا اهتمام كالعادهـ

انسانه مغروره ومتعجرفـه وزيادهـ على كذا ابوهـا يعتبر العدو الاول لهم


مشت من بينهم وهي تفكر

ليش كل هالكم الهائل يكرههـا , من زمـان وهي تفكر في هذا الشيء

لهالدرجـه المسلمين يكرهون الصهيون ؟

"شعور متبادل حتى نحن نكرههم وقد نكون اشد كرههاً لهم ولأعمالهم الشنيعه "


هي وش جـابهـا هنـآ يمكن حبهـا للشماتـه يسري بدمهـا من يوم وعـت على الدنيـا

شخصيتهـا اسلوبهـا غييير
تخلي الشخص ينفـر منهـا بمجرد التكلم معهـا

,
,

هـي تتصور ان الحكم على الشخص
من نـاحيـة مظهرهـ الخارجي فقط


ولم تعلم ب / أن

الأخـلاق والتصرفـات هي الشيء الذي يجعل الآخر يتقرب منـه



تربـت في بيئه فـاسدهـ

بين أب ظالم

وديـانة كـافرهـ




ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

حب وترابط ! .. وقلب ينزف
وأمل بـأإقي .. وشكوك في محلها ؟


دخلت البيـت الصغيـر

والذي رغـم صغرهـ

آصحـآبـه تربطهم المحبـه والتعـاون


فصخـت شيلتهـا اللي مغطيه شعرهـا وجلست بتعب

:اليوم الجـو كتير حلو لولا بنت النزل (النذل)

فـاطمـه بأستغراب:بنت ذاك الحقير ماغير

:اي مابتعرفيهـا , هالبنت نزله وحقيره بشكل ماتتصوريـه , انتي مابحياتك شوفتيهـا ؟

فاطمـه:لا , توي اعرف ان عندهـ بنت

:اي , كل يوم والتاني جآيه عندنا هينا, بتحب تتمسخر علينـا وتمشي , بس ليها فترهـ ماجت لهون , سمعت انها رايحه لامريكا بتدرس , بس احسن.. اذا جات لهينا
بتسبب مشاكل وتمشي

فاطمة سكتت
كانت تتذكر ان ماعندهـ زوجه كيف جته بنت

رفعت كتوفهـا واستطردت الافكار اللي جتهـا

:الا على فكرهـ من زمان وانا قول ان هاي البنت عم تشبهك كتيير

فاطمة رفعت عيونهـا وبدت تستوعب:تشبهني انـا ؟؟

:آي طبق الاصل منك , بس انها ابيض منك بشويه , وهيا طويله كتير يعني اطول منك

فاطمة:بس انا لي 5 سنوات هنـا ليش ماسمعت عنهـا

:يووه انتي ماعم تطلعي كيف بدك تسمعي اشي عنهـا , بس انتي ليش مهتمه فيها
هالأد !! ( هالقد )

فاطمة:لالا ولا شيء , بس كذا اعتبريه فضووول لا أكثر

:اها طيب يالله اومي معي ناكول الغداء

فاطمه قامت معاها وهي تدعي لهالانسانه الطيبـه




ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ



خـوف .. مصدر امـان
والزواج أحترام وليس حب ؟




عبير وهي جـايه من المطبخ
ومعاهـا توست ومربى

ديم وهي رافعه حاجبهـا:يقالك مسويه شيء فضييييع

ضحكت عبير:اقوول كلي وانتي ساكته احمدي ربك اقولك تبغين اندومي تقولين ابغى خفيف فاجبت لك توست ومربى وش تبغين اكثر من كذا , حماتك وتخدمك !

ضحكت ديم على شكل عبير:طيب ياحماتي اجلسي وخلينا نآككل انا جوووعانه

عبير:طيب ياحرم مشعل

بدت ديم تـاكل بهدوء ومثلهـا عبير


عبير وهي تقطع الهدوء:آممم ديم , فيك شي بينكم انتي ومشعل ؟؟

ديم تخرعت:لا فال الله ولا فالك , لييش تقولين كذا وانا ومشعل زي العسل

عبير بشك:آممم مدري كذا حسيت , بس اشوى طلع احساسي غلط , المهم اليوم
بيجي فلم ابغى اتابعه انا وياك يعني سسهره

ديم:عبير والله شكلك رايقه انا فيني نوووووم , وبعدين تبغين اترك مشعل لحاله

عبير كشت عليها:مالت عليييك كيف انك ماتونسين روحي لمشعل حقك هذا

ديم ضحكت بخفه:عبووره لاتزعلين بكرا بسهر معاك بس اليوم تعبانه مرره

عبير ابتسمت:طيب ياحلوه عادي بجلس لحالي , انتي روحي ارتاحي

ديم اعطتهـا بوسه على الهواء وهي قايمه:فديت الناس العسسل اللي مثلك

عبير ضحكت ولفت وجههـا على الـtv وبدت تتابع بحمـاس لان الفلم كان توهـ يبدأ



صعدت لجناحهـا

وهي تحس بأرهـاق والم في جسمهـا

دخلت الجنـاح وكان مشعل على وضعيته يوقـع على الاوراق ويراجـع

رمت السلام ورد عليهـا وهي مشغول قد شعر راسه وهذا الواضح عليـه

دخلت غرفتهـا ولبست قميص قطني لونه وردي جوبنيز لنص ساقهـا

ورفعت شعرهـا ذيل حصان

ترددت في انهـا تحط كحل وقلوس بس بعدين يوم فكرت انه ماراح يضرهـا وخصوصا انها ماراح تطلع له بس هي من زمان ووجهها صاير اصفر فحبت تتزين لنفسهـا على الاقل
حطت قلوس وردي وكحل اسود وجلست تتأمل في نفسـهـا وابتسمت :كذا حلو وماراح اتقرف من شكلي

انسدحت على السرير وهي تتقلب خايفه يجيهـا مشاري بأي لحظه بعد الموقف اللي قبل شوي

قـامت فتحت البـاب وهي نـاويه تروح عند مشعل على الاقل تلاقي الامان عندهـ

هو زوجهـا واللي واضح عليه الرحمـه والعطف مو مثل اخووه الخبيث

جلست على الكنبه اللي جنبه بهدوء وشافتـه يناظرهـا بأستغراب

قال بهدوء:وش فيه وجهك منقلب كذآ ؟

ديم "يووه واضح علي الخوف":م مشعل انا خايفـه

ترك الاوارق اللي بيدهـ وناظرهـا بأستغراب: من اييش ؟

ديم ودموعهـا بدت تنزل من تذكرت الموقف:مممدري

اشفق عليها من شاف منظرهـا:طيب كيف تخافين وانا معاك , ماعليك ان شاء الله انا موجود , تعالي هنـا واشرهـا على المكان اللي جنبـه

قامت ديم وجلست جنبه , الحين حست بالامـان ماراح يقدر يتعرض لهـا مشاري

ابتسم لهـا وهو يطمنهـا:مافي شيء يخوف , لاتفكرين كثييير

ردت له ابتسامته ورجعت راسها على ورى وهي تفكر لمتى بتجلس كذا

كله بسببي أي بسببي انا مغفله انا ساذجه انا غبيـه

وحده بعمري الـ14 كان المفروض تكون فاهمه كل شيء , ليش مشيت وراهـ مثل الهبله

ماكان على بالي ان هذا الشيء خطيييير
لهالدرجه مافيه احد يوجهني وينصحني , يعني عشان ماعندي ام

طيب ابوي هو كان مهملني بس مهتم في الشغل

لالا ابوي مو السبب انا السبب البـلا مني انا مني انـــــــا

الله لايوفقك يامشاري , انت دمرت حييييياتي ضيعتني وانا مالي ذنب
والله ماكان بأرادتي والله بس مييين بيسمعني مين



الله مايضيع حق احد ياديم وبيجي اليوم اللي يبـان فيه كل شيء

شافت مشعل يقلب بالملفـات

ابتسمت ابتسامه باهتـه "هو الحين السند بس اخخاف يتركني اذ1 عرف"

:مششششعل ابغى انام

مشعل بهدوء:طيب نآمي

ديم بلعت ريقهـا: بس انا خايفه

مشعل:طيب نآمي هنـا لين اخلص شغل

نامت بطريقه غير مريحه بحيث رجعت راسهـا على ورى وهي جالسه

غطت بالنوم وتحرك راسهـا وصارت نايمه على كتفه

التفت وشافها نايمـه بطريقه مو مريحـه

عدلهـا وخلى راسهـا على فخذه وعدل رجولهـا اللي كانت على الرخام البارد

تأملهـا شوي وبعدهـا صار يكمل شغله خلص بعد مدهـ مو قليله

وشافهـا على حالهـا

ابتسم وملامحه واضح عليهـا التعب

تذكر انها كانت خايفه بس غريبه أيش اللي يخليها تخاف

هز راسه وقام شالهـا وحطهـا على السرير وغطاهـا


صلى الوتر بعد ماتوضـى وانسدح بتعب جنبهـا

وغط بسبات عميق من التعب من غير أي تفكير



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ


قلوب بيضاء دنسها الشيطان
وندم قبل فوات الأوان .. !
والصداقـة غالباً جميلةة . .





لمياء وهي متضايقه:منار ليش تكلميني كذا انا وش سويت لك

منار بقسوه:لميياء انتي مو اللي اعرفهـا تغيرتي كثثثثثييير , ليش تسوي كذا في البنت

لمياء:غصب عني اكرهها مادخلت مزاجي وزود على كذا فيصل ولد خالي طردني علشانها هالحقيره

منار باستحقاار :شفتي انك تغيرتي , لاتلوووميني لاتغيرت

لمياء بتردد:بس انـــا

قاطعتها بهدوء:لمياء انتي كبيره وتعرفين الصح من الغلط

لمياء:اف خلاص ماراح اتعرض لها ثاني بس ترجعين لي مثل اول

منار ابتسمت:اكييييد وانا اقدر استغني عن حياتي وروحي

ضمتهـا لمياء وهي تبككي :انا آسفففففففه ميرو وربي سيطر علي الشيطان ذي الفترهـ

منار:ماعلينـا بس ابغاك تروحين للبنت تعتذري لهـا تراهـا ضعيفـه

لمياء بتردد:لا ماابغى

منار:ليش , اعتذري منهـا لجل لاصار لك شيء لاقدر الله مايكون في قلبهـا شيء عليك

لمياء :طيب وين الاقيهـا

منار:امم خلينا نروح لفيصل نسأله يمكن يعرف عنهـا شيء

لمياء وهي تحس بتأنيب الضمير:اوك خلينـا نروح له الحين , الساعه 9 اكيد هو في الشركه

منار:بس أي شركه ياذكيه

لمياء:اممم لحظه ادق عليه

دقت عليه وبعد كذا رنـه رد عليهـا:هلا لمياء

لمياء:اهلين فيصل كيفك ؟

فيصل:تمام الحمدد لله أنتي كيفك , وينك لاحس ولاخبر

لمياء ابتسمت تحسه مثل اخوهـا:انا تمام , اممم تقدر تقول انشغلت ويينك فيه الحين ؟؟

فيصل:انا في شركـة الـ...... , ليش وش تبغين ؟

لمياء:ابغى امر عليك , عندي لك موضوع

فيصل:اوووك مع اني كنت مشغول بس من يوم شفت اسمك فزيت على بالي فيكي شيء

لمياء:ههههه زيين بعد انا اهم من الشغل

فيصل ابتسم وكأنهـا قدامـه:والله انك واثقه , يالله انتظرك يالبزر

لميياء:هييييييي انا بزر , والله لااعلم اممممي
فيصل:ايه بزر ونص يالله عجلي بطلع انا الحين

لمياء:اوك اوك لاتتحرك

فيصل ضحك عليها . لو سوت ايش ماراح يكرهها , يعتبرهـا مثل اختـه دانـا

بس احيانا تكوون متسرعه بقراراتها ولاتحسب لهـا حساب

:انتظظرك


سكرت منـه والتفتت على منـار :يالله منارو يقول هو في شركة الـ......

منار:طيب يالله امشي نلحق عليه




^%$#@ نهـــــــــايــة الـــــفــصـــــل الـســادس @#$%^
(الـجــزء ـآإلأول )



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:29 AM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


^%$#@ الـــــفــصـــــل الـســادس @#$%^
(الـجــزء ـآإلـثـآإني )






عندمـا يصبح الكابوس حقيقـه ,,

يصبح للوآقـع طعم مر

لاتلذذ
ولا سعـادهـ

ولا شيء من هذا القبيل ,, !!


ــــــــــــــــــــــ




احيانا قد يكون الصفح صعباً
خصوصاً إذا سُبق بمشهد لاينسى
إهـانة .. ذلّ !
ولكن في الأخير ليس للحقد مكان في قلبونـا . . /

والمـرض منذ الصغر .. مُحزٍن !










استنكرت الأصوات اللي حولهـا وهي تحس بالألم يعتصر جسدهـا
من اليوم الفجر وهي مو على بعضها

وحتى انها جايه للشركة بالغصب ومو عارفة شلون وصلت مع هاالالم
كانت شاده على بطنها و مسنده راسها على الطاولة بين كومة من الاوراق والملفات
اللي لازم تخلصهم اليوم

تنهدت بتعب وصارت تكمل وهي تحس انه بيغمى عليها


,
,

فيصل:مين تقصدين ديالا ؟

لمياء:مادري وش اسمها , اللي هذاك اليوم هزأتها تذكرها

فيصل:ايه انا مشغلها بأحد شركاتي , بس وش تبين فيها , لايكون بتسوين مصيبة
ثانية يالمياء ؟

لمياء :لالا انا بس ابي اعتذر لاني حسيت بالذنب

فيصل:حلوو , خلاص شوي واخلص شغلي واخليك تروحين معاي انتي ومنار

لمياء:اوك مشكور , انا بطلع عند منار وبننتظرك

فيصل:طيب نص ساعة وانا خالص من شغلي

طلعت لمياء وهي مبتسمه وراحت عند منار اللي تنتظرها

منار:هاه وش قال

لمياء: يقول شوي ونروح , بس تصدقين انا اعرف مكانها اساسا ليه مارحت لها

منار:شلون تروحين لها بالله كذا , لازم وسيط مثل فصفص

لمياء:ههههههههههههههههههه� �هههههههههه فصفص الله ياخذ بليسك , والله
لو يسمعك لا يشنقك

منار بضحكه وهي تتخيل شكله:انقلعي بس , مايقدر يسوي لي شيء ههههههههه

لمياء:ههههههههههه , فصفص من جد خيااااااااااااال

سكتت شوي بعدين قالت بنبرة مكسورة:امم منار انا ماسويت شيء للبنت غير
اني ارسلت لها ظرف

منار:بس ترى انتي خرعتيها , احس البنت عايشه بجحيم الحين

لمياء:اييه انا ندمانه صدقيني , من تركتيني وانا صرت بس ابي انتقم وطحت على البنت لانها السبب , بس الحين احمد ربي اني قمت من غفلتي

منار ربت على كتفها:الحمد لله يارب , يالله شوفي هذا فيصل جآي خلينا نروح

طلعوا مع فيصل ووصلوا للشركة اللي فيها ديالا


دخل فيصل ووراه منار ولمياء

شافها منهمكه بالعمل وأشر للمياء تروح لها

لمياء بلعت ريقها وراحت عند مكتبها :السلام عليكم

رفعت عيونها الذابله وماعرفتها:وعليكم السلام ياهـلا

صافحتها وجلست بالكرسي اللي مقابلها

ديالا بأبتسامه وهي تحس الألم يعصرها:أي خدمة اختي ؟؟

لمياء:لالا مشكوره , بس انا حبيت اكلمك بموضوع ؟

ديالا انتبهت لفيصل ومعاه بنت واضح عليها بالـ 19 او الـ 20 من عمرها

عقدت حواجبها " مين هذي البنت اول مره اشوفها معآه "

ديالا :اوك حبيبتي لحظه بس

راحت فتحت المكتب :تفضل استاذ

فيصل بأبتسامه:مشكوره , التفت على منار: يالله منار ادخلي

تضايقت من هالبنت ,"مو وقت الغيره ياديالا اوف ياربي بس "

رجعت للمياء وملامحها واضح عليها الضيقه

تلعثمت لمياء على بالها انها عرفتها ومو طايقتها

جلست ديالا وحاولت انها تبتسم وتبعد الأفكار عن راسها:ايوه وش كنتي تبغين ؟؟

لمياء:امم صراحة مدري كيف ابدا في الموضوع لاني خجلانه بججد , انا يوم كنتي تشتغلين بالجامعه هزأتك تتذكرين ؟

مر عليها الموقف وابتسمت بألم:ايوه اذكر ,

لمياء:صراحة انا آسفة بجد , وانا الحين عرفت قد ايش انا غلطانه بحقك , واتمنى انك
تقبلين اعتذاري ,,

ديالا بأبتسامه تخفي وراها قلب مكسور:ولو آختي شدعوى مااسامحك , اساسا نسيت ذاك الموقف ,,

لمياء بأرتياح:مشكورة ياقلبي , والله ان قلبك طيب , وترى الظرف انا اللي ارسلته وماكنت اقصد فيه شيء يعني تطمني , بس صارت بيننا خناقه انا وفيصل وصديقتي
فحقدت علييك من قلب ,,

ديالا:اووك , حلو انك طمنتيني
حست بالألم يرجع لها ثاني , مسكت بطنها بقوه

وفجأه وبدون شعور بكت بقوة

لمياء انصدمت على بالها أنها هي السبب

تكلمت بسرعة وخوف:ديالا والله ماكنت اقصد شيء ابد من كلامي , وسامحيني بلييز ؟

ديالا ساندة راسها على الطاولة وتبكي من الألم ,,

طلع فيصل هو ومنار من سمع البكي واللي واضح انه من قلب

انصدم لما شافها تبكي , رفع عيونه للمياء المصدومه ووجهه يستفهم عن سبب بكيها

اشرت له بمدري

توجه لها وسألها بخوف:ديالا وش فيك ؟؟!

ماردت عليه

مد يده وتراجع وواضح عليه التردد

التفت على منار ولمياء انهم يجون لها ويحاولون انها تقولهم وش فيها
خصوصا انه مايقدر يلمسها لأنه مو محرم لها

منار تقربت لها وهي مستغربه وشفقانه عليها بنفس الوقت:آآآ ديالا وش فيك ؟
فيك شي يعورك ؟؟

ديالا والألم يخف تدريجيا , قالت بصوت خافت:لا

منار وهي حاطه يدها على كتفها:اجل وش فيك ؟

ديالا :بـ ـس تذكـ ـرت شيء

منار:والحين آنتي آحسسن ؟؟

هزت راسها بالايجاب

ارتاح لما شافها تتجاوب مع منار , يمكن لأنه يعتبرها مثل أخته لا أكثر
أو يمكن شيء ثاني مو راضي يعترف فيه لنفسه ؟

فيصل بتردد:تبغين آوديك للمستشفى ؟

هزت راسها بالنفي:لا مو تعبانه

فيصل:طيب تقدرين تطلعين الحين ؟ , لانك مو على بعضك آبد

كانت محتاجه هالشي بجد , ردت عليه بأنها بتطلع

آخذت شنطتها وطلعت بعد ماقالت للمياء ان السبب مو منها



,
,

دخلت للشقة وهي هلكانه

انسدحت على السرير وبدت تفكر وش سبب هالألم
مابحياتها جاها زي كذا , بس يمكن شوي ويزول

جت على بالهـا لمياء .. !
هـي سآمحتها لكن مو من قلبهـا ..
شعور الأهـآنة في ذاك اليوم لحد الحين تحس فيـه !
هي مو مـلاك تسـآمح كل أحد ..
لكنها بتـحـاول .. لأنها مآتبي الحقد يطغي عليها ..


مااشغلت نفسها بالتفكير , ونامت بعد مااخذت مسكن كانت توها مشتريته من الصيدليه




,
,


من وصل لمياء ومنار , وهو بحالة قلق

حالها غريب هذي الأيام مو على بعضها

بدت تسيطر عليه الأفكار وسرعان مايبعدها عنهه ؟

ماقدر أنه يجلس وهو ماتطمن عليها ؟

"وش هالأهتمام يافيصل معقوله ...... لامستحيل , انا ماسويتها يوم انا مراهق
اسويها الحين , طيب عادي وش فيها ., آووووووه ياربي , يآرب انه تكون شفقه لااكثر "

ركب سيارته وتوجه لشقتها اللي جاها مرتين تقريبا


كان متردد انه ينزل او لا , لكن بالأخير سم بالله ونزل

دق الجرس وطول وهو واقف وبالاخير شاف قفل الباب يتحرك

تمنى انه ماجا يوم حس انه بيشوفها

وش موقفه ووش بيقول ووش ردة فعلها لاشافت الأهتمام منه

فتحت الباب وعيونها تحتها هالات تخرب منظر وجهها البريء
وعليها حجابها اللي مغطي شعرها ورقبتها بالكامل ,, واكمام تيشرتها الطويلة
وطول التيشيرت اللي كان لتحت الركبة وتحته بنطلون مايبرز سيقانها النحيلة ,,

كـانت محتشمة حتى في لبسها , أخلاقها ,,!
هذا اللي يتمنآهـ , بنت محتشمة وخلوقة ,,


انصدمت اول ماشافته واقف قدامها بكل هيبه

:آآإآ اهلا استاذ فيصل

توتر وماعرف وش يقول:ههلا فيك , آممم كيفك الحين ان شاء الله احسن ؟

ردت بأرتباك واضح حاولت تخفيه:آحسن الحمد لله , آمر استاذ ؟

:آممم لا بس حبيت اسأل , لاني قلقت عليك صراحة , وخفت انه يصير فيك شيء
كايد

ابتسمت لأهتمامه:الحمد لله انا احسن بكثير , بس ماني عارفه وش صار فيني اليوم
ان شاء الله ماتتكرر

فيصل ارتاح نسبيا يوم شافها انها بخير مع انه شكلها واضح عليه التعب:الحمد لله اجل انا استأذن

ابتسمت:اذنك معك

يوم شافت ان سيارته اختفت سكرت الباب واستندت عليه
نزلت دموعها وهي تلوم قلبها الغبي
تكره قلبها لأنه حب في يوم من الأيام , وياليت حب شخص يناسب مستواها المتدني
حبت شخص يفوقها بككثير , لا من الناحية الماليه ولا من الناحية الثقافيه

كان بالبداية مجرد تعلق وتطور حتى اصبح حب عجزت انها تنكر هالشيء في بالها
لأنه سيطر على فكرها وعقلها وكل شيء يستوطن فيها ؟

مع انها عارفه انه مو لها بس تدعي انه يصير من نصيبها في يوم


اهتمامه اليوم فيها اعطاها امل ولو بسيط مع انها يائسه من هالناحية


" يارب رحمتك انا وش افككر فيه ؟ ,, صحيح غبية "







ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ



قامت وهي مفزوعه , كابوووس مخيف

التفتت وشافت مشعل نايم جنبها

ارتاحت نسبيا , ورجعت انسدحت وهي تفكر بخووف

"الى متى بظل على هالحال "


,
,



سمعت صوت الآذان


قامت توضت وصلت

دخلت للغرفة وماشافت مشعل , آكيد راح يصلي بس كيف ماانتبهت له


بدت تتجهز للجامعه وكانت عندها محاضرة الساعة 8

هي من النوع اللي يطول في اللبس والميك اب

وهي توها متزوجه اكيد لازم تحط مكياج شوي آوفر عن زمان الكحل والقلوس

حطت آي لاينر فوق العين كآت آيز مع شادو مدموج بين العسلي والذهبي

وحطت ماسكرا وكحل اسود وروج وردي فاتح واضاءة تحت حواجبها , وانتهت بالبلاشر الوردي مع لمعه خفيفه تعطيها رونق خاص فيها

اثناء ماكانت تحط مكياج دخل مشعل و انتبه لها واقفه قدام التسريحة
صحيح كانت ذابلة وواضح عليها الأرق

لكن حلوة بنظره

ماانتبهت عليه لانها كانت مشغولة


طلع لانه ماحب يحرجها وجلس بالصالة عند التلفزيون

,
,


لبست تنورة سوداء مع بلوزه دانتيل من عند الصدر اسود وفوقه جاكيت عسلي

وسوت شعرها BUN HIGH وسوت غرتها ويفي


واختتمت بالأكسسوار الذهبي والصندل الاسود

كانن شكلها سو كيوت , ومره ناعم مع ان ميك ابها يعتبر كثير بالنسبه للجامعه
لانها ماتحب وجهها الا طبيعي بدون مبالغة


استغربت ان مشعل ماجا , وصلاة الفجر خالصة من زمان

طلعت للصالة وشافته مندمج مع الأخبار

راحت عنده وهي ومو عارفة ايش شعورها ناحيته خوف او خجل او ....

بس اللي تعرفه انها لاشافته تحس نفسها بأمان


تخلل صوتها الناعم اذانه ليوقضه من حالة الاندماج اللي كان فيه

رفع عيونه لها واعجبه شكلها خصوصا انها ماتكشخت من تزوجها وقال بأبتسامه:طالعة حلوه

ديم بخجل وخدودها وردت:من ذوقك , آحم وش تبغى فطور؟؟؟
مشعل:آممم , لارحت الشغل افطر هناك .. انتي افطري , تبغين اوديك للجامعه ؟؟

ديم:لا انا ماراح اروح الحين ,

مشعل:آوك براحتك ,, لاتروحين مع السواق لحالك , خلي الخدامه او عبير يروحون معاك

ديم:طيب


الخوف اللي كـان مسيطر عليها في البدآيـه بدآ يتلاشى ,,
لأنـه فعلاً أنسان مايحسسها بالخوف ,,


,
,


عندمـا يحب المرء ..
ينسى الشموخ ..
والكبرياء ..
وتسقط الكرآمةة أمام من نُحب ؟
والرفـض إهـانة ؟






قدمت رحلتهـا ملت كرهت عيشتها بهذا المكان

فلسطين ملل
امريكا ملل

وبككل مكآآآن ملل

تبغى تموت من الحياة الروتينيه وطبعها ماتحب تحتك بنآس كثير
وتدري اللي يتقرب لها لمنصب ابوها ولا هي من بيتحمل اسلوبها الغبي



تأففت بضيق ودعت ابوها من غير نفس بس عشان مايحرمها من مصروفها


وصلت لأمريكا بعد كم ساعه من اقلاع الطيآرهـ


طرآ على بالها فيصل وابتسمت بخبث

صح ليش مآتروح له الحين


تحمست وراحت له قبل مآتروح وترتاح حتى ,, !


بس المشكلة وين راح يكون فيه ,!

يالله ندور على شركاته مو مشكلة

راحت لشركتين حافظتهم من كثر ماتلحق وراه ,,


ومن حسن حظها شافته موجود بالشركة الثانية ,,

عدلت ميك ابها ورشت عطرها النسائي القوي ,,

مشت للسكرتيره وهي ترسم على ثغرها أبتسامة , !



: I want to see Mr. Faisal!
" أريد أن ارى الأستاذ فيصل ! "

: Mr. Faisal busy right now and should come by appointment
" الأستاذ فيصل مشغول الآن و يجب أن تأتي بموعد مسبق..! "

عصبت من كلامها وبعدتها عن طريقها بالقوه

اقتحمت مكتب فيصل وهي مطنشة كلام السكرتيرة ,,

رفع عيونه بعصبية على هالمنظر اللي يصير قدامه والقى كلامه على السكرتيرة :
Who allowed her to enter
" من سمح لها بالدخول ؟ "

تلعثمت السكرتيرة : Mr told her that you are busy not to listen what I say
" استاذ اخبرتها بأنك مشغول ولم تصغي لما اقول ,,! "

اعطى جوليا نظره اربكتها : Well Get out now and I will be with them I understand
" حسنا أخرجي الآن وأنا سوف اتفاهم معها "

طلعت السكرتيرة وبقت جوليا اللي جلست على الكرسي بأريحة ,,


فيصل وهو يتمالك اعصابه لاتثور على هالوقحة اللي قدامه :
نعم ماذا تريدين ؟؟

جوليا وهي تلعب بأظافرها : أخبرتك مسبقا بانني أحبك

تأفف بضجر: حسنا والمطلوب

قالت ببرود : المطلوب أنت ,,

: ياصبر الأرض بس ,
أخرجي الآن أنا لدي عمل ,


ناظرته بترجي

ارتبك , نفس النظره , نفس العيون , مثلها بكل شيء ,,!

معقووولة ؟؟


قال بأرتباك واضح : هل امك عربية ؟

قالت ببرود : لا , ماهذا الهراء الذي تقوله , انا اسرائيلية ولست عربية الا تفهم ؟


هز كتوفه " يخلق من الشبه اربعين , بس مستحيل يكون الشبه بهالقد "

: حسنا اخرجي

تغيرت ملامحها لحزن : فيصل , ارجوك , انا احبك ولا استطيع العيش من دونك
ارجوك افهمني ,,!



غمض عيونه وكأنه يفكر : هل ستدخلين الأسلام ,!

ضربت بالطاولة بعصبية : ماذا تقول اادخل دينكم , لا لا اريد ذلك, انت غبي تافه كيف
تقول مثل هذا الكلام وانت تعرف برفضي التام لهذا الأمر

: حسنا وانا لا أحب الا مسلمة مثل ديني ,

اخذت شنطتها وطلعت وهي تسب فيصل بكلمات مو مفهومة


عقد حواجبه : استغفر الله بس , مادري وش قلت وهبهبت لها ؟



رجع يكمل اشغاله وهو يحاول يتناسى ملامحها , النسخة الثانية لديالا ؟





,
,


طلعت من عنده وهي مجروحة

ليش يرفضهـا لييييش ؟

هذي ثالث مرة ويرفضني

:مسلمة هه يريدني أن اكون مسلمة ,,



بعدت عن الشركة وتعبت وهي تمشي
تبغى تختلي بروحها , اول مرة يمر هذا الشيء عليها


حب متى عرفتي الحب ياجوليا
عرفتيه مع اكره دين لك ؟؟



نزلت دموعها وهي تجلس على الرصيف ,,

" لا احد يفهمني بهذه الحياة "

يمكن يحسبها أنها تكذب عليه , بس هي غيير غرورها يمنعها تجي لأي احد كان
بس فيصل كسر غرورها , حبته من قلبها , حبت شخصيته , حتى صده
لها تحبه , وهذا ماراح يمنعها ان تستسلم , يمكن من شخصيتها ماتحب الهزيمة
وبتظل وراه إلين تكسب قلبه ,,


زفرت بعمق وهي تمسح دموعها بكبرياء



رجعت للشركة لأنها تركت سيارتها هناك وهي منزلة راسها

ماتبي أي كائن يشوفها وهي تبكي حتى لو كانت ماتعرفه


وصلت لسيارتها , وقبل تدخل شافته طالع

صدت عنه وركبت سيارتها ,,



,
,

لمحها تبكي ,


معقووووولة ؟!



لايكون عشاني ,,!

لا مستحيل , بس ليش تبكي ؟!

وانـا وش علي منها


زفر بتعب وهو يركب سيارته
تعب من الشغل , قرر ينقل كل شغله بالسعودية


بس متردد من ناحية هالفكرة ,,!





ـــــــــــــــــــــــــ



مـــر شــــــهــــــــريــــــن

وجت إجازة عيد الأضحى



كـانوا يجهزون أغراضهم لأنـه على الفجر بيطلعون للمخيم
اللي بيجلسون فيـه 4 أيـام ,,!


ناظرت لمشعل اللي يقرا الجرايد بهدوء: مشعل وش تبي أحط لك بالشنطة ؟

أنتبه لها مشعل وقال بأبتسامة : لاتحطين شيء , أنا بجهزهم بنفسي ,, بعدين
مايحتاج شنطة , بنجلس 4 ايام بس , ولا انتو يالبنات لو بنجلس يوم جبتوا
شنطة هالكبر


ديم ضحكت بخجل : يووه انت وش عرفك بحاجات البنات

مشعل : الا والله اعرفها , انا اشوف اغراض عبير الدلوعه , كريمات اشكال وانواع
من واقي شمس ومرطب وحالة , واللبس تاخذ كل الكبت , والله لو بنجلس
سنة ,,! , غريبين والله


: ههههههه , لا تتشمت فينا رجاءً

ابتسم وهو يرجع يقرآ الجريدة : كم عندي من ديم انا

قالت بخجل : شكرا

: ولو



طلعت وشافت بطريقها عبير : عبورة , وش صار خلصتي ؟

عبير : ايه خلصت , وأنتي ؟

ديم : أيوه خلاص خلصت كل شيء , !

قالت بملل : طيب أنتي أكيد ماراح تنآمين ساعتين وحنا رايحين

ديم : اممم ايه ماراح أنام

: طيب خلي ننزل نشوف لنا فلم , أو أي شيء

قالت بتردد : مشاري موجود

عبير : مادري , مااتوقع , بس هو بيروح معانا , آكيد بيجي الحين

قالت بخوف : اوك انا بروح الحين , بجهز اغراض لمشعل

عبير بأستغراب من ردة فعلها : طيب براحتك


اسرعت بمشيها لجناحها ,

وقلبها يدق بقوة

من زمان عنك يامشاري , لايكون بتسوي لي مشكلة جديدة

دخلت بهدوء وماشافت أحد بالصالة

شافت ليت الغرفة مقفل والمكيف شغال

" آكييد نآم "

علاقتها مع مشعل مبني عليها الأحترام لا اكثر

مشعل يميل لها بس هي اللي بقلبها غير والظاهر غير ,,!

عشان كذا هو متردد , يحتاج وقت حتى يفهمها او بمعنى ثاني يكتشفها



تناست هالشيء وأخذت لها شاور يريح بالها

جففت شعرها ولبست سكيني جينز مع بدي أبيض وجاكيت وردي ولفت
عليها شال لأن الرياض بهالوقت برد

وهي من النوع اللي تبرد على طول

طبعا كانت ماخذه أحتياطاتها وحاطه كذا هآينيك علشان إذا بردت

رفعت شعرها ذيل حصان وتركت وجهها بدون ميك اب لأنه مالها خلق على هالصبح

اذا راحت هناك بترتب حالها


انسدحت بالصالة وصارت تقلب بالقنوات بملل

سمعت اذان الفجر وصارت تردد معاه لين أنتهى


وقامت توضت ,,


شافت مشعل توه طالع من الغرفة

ابتسم لها : خلصتي من كل شيء ؟

بادلته الأبتسامة : أيه خلصت ,,

: طيب خليكم جاهزين بعد الصلاة بنمشي

هزت راسها بالأيجاب

وراحت تصلي ,,

بعد ما أنتهت لبست عبايتها وحطت طرحتها على كتفها وجلست على الصوفا


شوي وجاها مشعل وأخذ ألأغراض ونزلت ونزلت معاه


لمحت مشاري يبغى يطلع

وعلى طول غطت وجهها بخوف وهي ماسكة ثوب مشعل وكانها بزر

مشعل بأستغراب : وش فيك

قالت بخوف : امم بس كذا , عادي صح ؟

مشعل وهو يضحك على برائتها : طيب بكيفك

سلم على مشاري من بعيد وراح لسيارته

ركبت السيارة وهو ركب الأغراض وشافته يروح لمشاري ويكلمه

خافت من نظرات مشاري لها واللي كلها خبث وحقارة

ونزلت عيونها وصارت تلعب بأصابعها بتوتر

ركب مشعل السيارة وكان ساكت كعادته


اكتملت العائلة ومشوا متوجهين للمخيم ,,


كان يبعد ساعة عن الرياض ,,


وكانوا طول الطريق وهم ساكتين ,,

وصلوا للمخيم ونزلت
اقشعر جسمها من البرودة: أححح برررد

مشعل وهو ينزل اغراضها ويناظر فيها : ألبسي زين , لاتمرضين

ديم بأبتسامة : طيب , وأنت بعد البس زيين

مشعل وهو يعطيها شنطتها وعلى ثغره ابتسامة : أن شاء الله , يالله
خذي عفشك يا آنسة


ضحكت على طريقة كلامه وأخذتها بعد ماشكرته


دخلت للخيمة المخصصة للحريم

وحطت أغراضها بالزاوية وجلست

حطت كحل وقلوس , لأن الضيوف ماراح يجون الا العصر


طلعت برا وكانوا جالسين عند النار وحوله رواق

" زي الخيمة بس مافي شي يغطيها من فوق, وتسمى عندنا
عنّه , بس مدري وش تسمونها أنتم ^_^ "



غادة : هلا ببنتي ديم

ابتسمت بخجل: هلافيك ياعمة

سلمت على الموجودين وجلست جنب ريما

ريما وهي دايخة : ياربي فيني نوووووم

ديم : خلينا نجلس شوي وبعدين ننام ,,

ريما : طيب قومي خلي نكتشف المكان

ديم : طيب قولي للبنات , خلي نروح سوا


ريما وهي تنغز عبير اللي متحمسة بالسوالف مع وسن : هيه عبيروه قومي
انتي ووسن خلي نروح نتمشى ,,

عبير : طيب

قاموا البنات وقبل يطلعون نادت عبير على غيداء اللي حاطة السماعات بأذنها
بلا مبالاة

نغزتها امها : غيداء اختك تبغاك

عقدت حواجبها بضجر : جاييه الحين

قامت ولحقت ورآ عبير والبنات اللي سبقوها

: هييييه عبيروه انتظري , شايفتني حارس لك , الحق وراك

عبير بأنزعاج : امشي بسرعة

غيداء وهي تسبها بكلمات مو مفهومة لين وصلتها وصارت تمشي جنبها وهي تتحلطم



ديم : يمممه خلونا نرجع مره بررد

ريما : اقوول لا تخربين علينا محد قالك لاتلبسين زين

وسن : يمه منك ريما أكلتي البنت , خليها تتشكى وش عليك

ريما : اوووف بس , اقول من بيجي اليوم ؟

عبير : صديقة امي وبنتها اتوقع اسمها دينا او دانا شيء زي كذا

ريما : اها , بينامون معانا ؟

عبير : اممم امي لزمت عليها , وزوجها بعد بينه وبين ابوي شراكة

ريما : اها , بنات شوفوا الجبل هذا خلي نطلع له ونستكشف

وسن وهي تضرب راسها على افكار اختها : ريما وش نستكشف بالله ؟

ريما : هههههههههههه , نستكشف الكهوف

ديم : انتي وهالأفكار , بس صراحة شكله ييغري أننا نطلع له


ريما : لا قمنا خلينا نروح له , اما الحين انا فيني نووووم


غيداء بملل من سوالفهم , : انا برجع

ديم : غيداء خذيني معك

طنشتها ومشت اما ديم لحقتها وهي مقهوره من تصرفاتها بس مآتقدر تقول شيء


ريما : وانا بعد بروح معاهم ,,


وسن : اوك , انا وعبير بنتمشى شوي وراجعين



,

,



ناظرتها بأستغراب

قالت بهدوء : عادي قولون وش فيها

مرام : طيب قولون وش سببه ؟

: مآدري , بطني صاير يألمني كثير , يوم رحت كشفت
طلع قولون , بس عآدي

: أنتبهي لنفسج زييين , أكيد في أسباب نفسية وصلتج لهاالحالة

ديالا : آمممم مآأظن

: شنو اللي مآتظنين , إلا أكيييد


سندت جسمها على الصوفا وقالت بتعب : خلآص سكري على الموضوع

مرام وهي مراعية لشعورها : طيب , أنا بطلع الحين أنتبهي على نفسج اوكي ؟

هزت راسها : طيب , وآنتي بعد



طلعت من شقة ديالا وهي راحمة حالها ,,

مسكينة انتي ياديالا , كل ماقلتي خلآص , جآك اللي يعكر عليك




ـــــــــــــــــــــــــ ـ

متى ينتهي الألـم ؟
فقد بدأت بالذبول شيئا فـ شيئا ..
فرفقاً ؟!


قـامت من سمعت أصوات البنآت والضجة اللي ملت الخيمة


وسن : يالله دييم , قومي الحين بيجوون الضيوف

ديم بكسل : أووك قمت


توضت بالموية البارد وهي ترتجف من البرد الغير طبيعي


صلت الظهر والعصر وهي مستغربة من نومها اليوم كان ثقيل وماحست
بأي أححد



حطت لها ميك أب ناعم وسيحت شعرهـا ,,


طلعت وسلمت على الضيفة وبنتها وواضح عليهم أنهم طيبين

عكس أم مشعل ,

كيف يصيرون صديقات ؟

جلست جنب عبير وراسها مصدع


عبير : وش فيك ديم مو على بعضك


ديم : مدري مصدعة , معك بنادول

عبير : لآ بس خليني أكلم مشعل يمكن معه

دقت عبير على مشعل وقالت له ,

التفتت عبير عليها : قومي شوفي مشعل عند السيارة

ديم قامت بعد ماأخذت الجلال من الشنطة


كانت السيارات بعيدة نوعا ما عن المخيم

شافت مشعل واقف عن سيارته وينتظرها

مشعل بخوف : وش فيك ديم ؟

ديم بتعب : صداع بس , بآكل بنادول وان شاء الله يخخف

اعطاها علبة البنادول : أنتبهي على حالك

ديم بأبتسامة : طيب




مشت عنه وهي تفكر كيف تقوله , الشهرين اللي فاتت مرت عليها مثل
السم , لآهي اللي قادرة تعترف ولآ هي اللي قادرة تنسحب ,,


صرخت بفجعة يوم شافته قدامها ويناظرها بمكر

ديم بخوف : بعععد


: لآ لآ , ديم حبيبتي أنتي , من زماان عنك


جت بتصرخ وحط أيده الضخمة على فمها

وأخذها بعيد عن المكان


دموعها تنزل , وجسمها يرتعش من الخوف والرهبة : مشاري رووح , لايشوفنا أحد


: أنا بتركك أصلا , بس مو لمآ تشوفين اللي عندي


مد لها الجوال وأنفجعت من اللي قاعدة تشوفه !




,
,



^%$#@ نــهـــايـــة الـــــفــصـــــل الـســادس @#$%^
(الـجــزء ـآإلـثـآإني )



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:30 AM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


%$#@الـــــفــصـــــل الـســآإبــع @#$%^
(الـجــزء الأول )


ويوم غد فوق الكنيسة رإيتي ،،!
سأرفعها والشمس تشرق والنصر ،،

هو الفجر فأحذر يايهودي صولتي ،،!
سنسحق أسوارا ونقتلع الكفر ،،

هو الفجر إذن يابلال وكبري
يآربا الأقصى لقد إذن الفجر ،،!



النصر أو الشهادة

إن كانت الأولى فسنحكم بالقرآن ،،!

وإن كانت الأخرى ففي جوار الرحمن !



،

،

وللحقـارة بقيةة !






انفجعت من اللي شافته : لا مشآري الله يخليك

مشآري بخبث : انتي شايفة هالمقطع ، مو واضح فيه غيرك ! ،
يعني أنا برا السالفة وماراح أحد يصدقك ،،!

انهارت على الأرض وهي تبكي : الله يخليك لاتفضحني ،
أنا بنت عمك ترضاها علي !

: بس مشعل ! ، ماراح أخليه يشوفه الا مشعل وش رايك !

زاد بكاها وهو ينطق اسمه وكأن الوضع مسلي بالنسبة له :
حرررررام عليك والله حررررام

نزل لمستواها : ديم حبيبتي انتي لاتبكين ،

حاولت تبعده عنها وهي تبكي : بععد أكررررهك أكرررررررهك

: شوفي ياحلوة ، أبغاك كل يوم تجيني ، لغرفتي
أو لأي مكان أنا فيه ، بس إشوفك كل يوم ، ترى والله مو صعب ،،

ناظرته بحقد : أنا مااخون مشعل مع أخوه ،،!

ضحك بسخرية : خنتي ابوك مو مشعل !

: انت اللي جبرتني أسوي كذآ ، أنا ماخنت ابوي ماخنته ،،


: يوووه يآليل البزارة ، كل مآشفتك جلستي تبكين ترى من جد هزلت
خلآص انتي عمرك 20 مو توك نونو ، على الرايحة والجاية بكا ،
وقلدها بسخرية : ماخنت ، إلا خنتي ونص لآيكون عندك مانع بس ،،

انتي بكذا تجبريني أرسله ،،

مسك جواله والابتسامة مآفارقت ثغره وهو يتفنن بتعذيبها ،،


هزت راسها بـ (لا) بدون تفكير: خلآص ، بسوي اللي تبيه

بانت على ثغره ابتسامته اللي مايعرف معناها إلا هي :
هه كذآ تكونين ديم الشطورة اللي أعرفها

ماردت عليه وهي مغطيه وجهها بيدينها وقالت بنبرة موجعة :
روح يامشاري لايشوفنا أحد ،،


: أممم بروح هالمرة لأنك مو مستوعبة اللي قلته بس على فكرة
مايصير تبكين على مشعل المفروض تبكين علي لأني أنا أحلى منه بمليون مرة ،
وانتبهي تحبينه ، لأنه قريب بتنفضحين ويطلقك وينتهي كل شيء ،
طبعا راح يعرف إذا عصيتي أوامري ياحلوة ،
وأنا بطلع من السالفة ولا كأني سويت شيء ،،!


قام وتركها تجر ذيل خيبتها ؤخذلإنها

" آنت أحلى يإمشاري بكثيير ، بس مشعل رجل يإمشاري ، مو مثلك ،،!
مشعل احترمني مع اني رفضته ، وآساني ، وقف
معاي أما انت يإمشاري ماجبت لي غير الشقا
علمتني كيف تكون الخيانة ، علمتني كل شيء
قبييح ، الله لايسامحك الله لايسامحك "


مسحت دموعها اللي مو راضية توقف

وحاولت ترسم ابتسامة مزيفة توهمهم أنها بخير
وما أقسى انك تتصنع الفرح !




ــــــــــــــــــ


عشق في غير محله ..
غيرة ورجـاء ..
ولا يوجد سوى حل واحد ..
والحب يفعل المستحيل ؟
والكذب حبله قصير ..



تأملت الشركة اللي كان أكثر وقته فيها ،،

كانت مترددة من قرارها اللي اتخذته لآخر لقاء بينهم


جوليا بنبرة راجية : أرجوك !

تأفف بضجر : لقد قلت لك ، ادخلي في الإسلام
وسوف أفكر بالأمر !

.

.


شخصيتها تتغير بس معاه ، حبت فيصل بجنون ،
حاولت تقنع نفسها أنه أعجاب ، لكنها مإقدرت ،
هو الوحيد اللي قابلته ومااعطاها وجه ،
صار كل تفكيرها فيه
حست بالحب اللي ماذاقته بحياتها ،
معقولة كسر غرورها وقدر أنه يستحل قلبها ،!


غريبة انتي ياجوليا !


دخلت للشركة وهي تمشي ببقايا غرور ،،
والتقت بالسكرتيرة الخاصة بفيصل واللي تشوف
ان فيصل يعطيها اهتمام أكثر من اللازم من يوم
عرفته ،،! ، لدرجة حقدت عليها من ذاك اليوم
اللي شافت فيصل يضحك معها ،،
وكانت تعرف أنها عربية ومسلمة

تكلمت بغيره : أريد الأستاذ فيصل !


ناظرتها بأرتباك ، هالبنت هذي فتنة ، غصب عليك
تناظرها ، معقولة بينها وبين فيصل شيء ،
يمكن ليش لا ، بلعت غصتها وجاوبت والألم يعتصر قلبها : لحظة

ضغطت على الرقم بصعوبة : استاذ فيصل ، فيه بنت تبغى تشوفك ادخلها ولا لا !

فيصل واللي عرف أنها جوليا وأكيد قررت : خليها تدخل ،،

ديالا بألم ؛ حاضر استاذ ،،

وجهت كلامها لجوليا : تفضلي


جلست على الكرسي بهدوء
وهي تحاول أنها تكون طبيعية وماتعطي الموضوع أكبر من حجمه

ؤشلون ماتعطي الموضوع أكبر من حجمه واللي دخلت كلمة جميلة قليلة بحقها ،، !

ليش حبيتك يافيصل ، أنا ويني ووين الحب

إستغفرت ربها و حاولت تتناسى لكن مإقدرت ،،
هذا خارج قدرتها ، حاولت تمنع مشاعرها عنه ،
لكن كل مرة تفشل وينجرف قلبها المغفل له ..!


# أي غبآء تحمله يإقلبي #



،

،


دقات قلبها تتسارع ، بمجرد أنه يناظر فيها
قالت بأرتباك وهي تحاول أنها تطلع الحروف : أنا أريد الدخول في ،،،،

سكتت شوي وهي تفكر : أجل أريد الدخول في دينك ،!


أنصقع ماتوقع كذآ ردها ، يعني بتدخل الإسلام اللي ياما شتمته ووصفته
بأبشع الألفاظ قدامي ، بس علشاني ، مو معقووؤول

قال بصدمة : هل انتي متأكدة من كلامك

: أجل ،،!

: لكني أريدك ان تدخلي الاسلام وآنتي مقتنعة بذلك ،
ليس من أجلي فقط


قالت بكذب : أنا فكرت في الأمر ، وأنا مقتنعة بما أفعله ،،

تنفس بعمق ، ماحط ولا احتمال 1 % أنها بتتقبل
الأمر ، : حسنا سوف اذهب بك إلا مكتب توعية
الجاليات الأسلامية لكي تدخلي في الأسلام

قالت وهي كارهه حالها ، بس علشان توصل لفيصل ،
تضحي بدينها وتدخل لأكره دين بالنسبة لها ، حتى لو اضطرت أنها تكذب : حسنا


ناظر بالأوراق اللي قدامه واللي المفروض
يخلصها اليوم ، بس يخلص من موضوع جوليا
ويرجع على طول ،،


: هيا لنذهب ،،

قامت مشت معه وشافت ديالا بطريقها
واللي كانت تناظرها بألم ، واضح من نظراتها
أنها تحب فيصل

أعطتها نظره خلتها تنزل عيونها

فيصل : آنسة ديالا ، شوي ورآجع ، خلصي من
الملفات اللي قلت لك عليهم

بلعت ريقها وهي تناظرهم مع بعض : أبشر

ابتسم وهو يشوفها ترجع لأشغالها وهو مو عارف
ليش ابتسم ،،

ناظرته جوليا بغيره : لماذا ؟

فيصل عقد حواجبه : ماذا ؟

كشرت لمجرد فكرة أنه يكن لهذي البنت أي مشاعر : أنا أجمل منها بكثير !

عقد حواجبه بأستغراب من الطلاسم اللي تقولها : من تقصدين ؟

وجهت نظاراتها لديالا

فيصل ناظر لديالا اللي واضح أنها منشغلة وأبعد
نظره عنها ، ومشى وهو يطنش نظرات الغيرة
اللي توجهها لديالا


مشت وراه وهي معصبة ، كانت عارفة بهذا الشي واليوم تأكدت :
انتظر ، انت قلت لي بأنك سوف تتزوجني إذا دخلت دينك !

غمض عيونه بأنزعاج ، قال هالكلام لأنه عارف بأنها ماراح تسمع كلامه ،
لكن الحين ، طلع كل شي عكس توقعاته ، ومؤ عارف الحين وش يسوي ؟

: سوف أفكر بالأمر لاحقا

أنقهرت من تصرفاته المتناقضة لكنها بتصبر لأنها
واثقة أنها بتكسب قلبه بالنهاية


صدمت ببنت لأنها كانت تلحق ورا فيصل اللي كان يمشي عنها بمسافة


قالت بصدمة : ديالا ، !

التفت من سمع اسمها وهو يشوف البنت تناظر
في جوليا المعصبة

ابتسم وعرف أنها صديقة ديالا
: يعني مو بس أنا اللي يقول انهم يتشابهون ،
حتى صديقتها مافرقت بينها وبين جوليا من الشبه الكبير اللي بينهم ،،!


دفتها عنها بعصبية ومشت وهي تسب بصوت عالي

مرآم بأستغراب : هذي ديالا ، ولا يتهيأ لي

مشت بهدوء وهي تفكر بالشبه الكبير اللي بينهم
كانت تشبه ديالا مره ، لدرجة كانت تحسبها هي

دخلت لداخل الشركة وعلامة تعجب فوق رآسها
شافت ديالا حاطة راسها على الطاولة وواضح
أنها شآردة ،،

مرآم : ديالا

رفعت رأسها وقالت بهدوء : هلا

قالت بدهشة : منو اللي كانت ويا فيصل ؟

قالت بنفس الهدوء : حلوة صح ؟

: واااي ، تشبهج وايد ، لدرجة اني قلت لها ديالا

ناظرتها بأستغراب : تشبهني أنا ؟

قالت بحماس : كووبي ، ليش انتي مالاحظتي
الشبه !

هزت رآسها بالنفي : هذي تجنن وش جابها لي

: ماكو فرق بينكم ، غير أنج انتي انحف منها

ديالا وهي تنزل رأسها على الطاولة : شفتي شلون هو معها ،
تدرين أنها كل يوم تجي هنا

بمحاولة يائسة في أنها تواسيها : لا تقولين جذي
هو مو مهتم فيها ، لإيصير تفجيرج جذي

: عجزت إنساه يامرام قوليلي وش إسوي ، غصب عني والله مو بأيدي ،،

: حبيبتي انتي ، الحب مو بأيدج ، وأنا فاهمة عليج

ابتسمت بألم : إلا انتي ليش جآية

: أممم اليوم ماعندي شيء وقلت خليني أمرج
نطلع ويا بعض ،،


ديالا : والله كان ودي ، بس الأستاذ فيصل ، يبغاني
أخلص كذآ شغلة اليوم ، آسسفة ميمو

ابتسمت لها بحب : يووه شدعوى ، يآلله أنا آترخص ، إشوفج بعدين ،،

: ان شاء الله حبيبتي ،،!


كملت شغلها ، وحاولت أنها تنسى ولو شوي ،،
لكن مإقدرت !


،

،


كانت شاردة وانتبهت على عبير اللي تناديها :
دانا تعالي عندنا

قامت بهدوء وتوجهت لعبير وهي راسمة ابتسامة
باهتة

دخلت جو مع البنات لأنهم كلهم كانوا يستدرجونها
بالسوالف ، حتى دخلت معهم ولو مستمعة فقط

دققت بوجه غيداء كان مألوف بالنسبة لها بس مو قادرة تتذكر ،
فظنت أنها مشبهه عليها

ريما التفتت على ديم اللي كانت ساكتة طول الوقت :
ديم وش فيك يابنت ، سولفي

قالت بأرتباك : شكل البنادول ماجاب مفعول

عبير : طيب روحي نامي لك شوي ! ، لايكون بدآية مرض !

ديم : لآلا شوي ويروح ان شاء الله

ريما : طيب قوموا نتمشى ونصعد على الجبل الحلو اللي شفناه الصبح !

أيدوا البنات الفكرة وقاموا


وصلوا للجبل وعبير وريما متحمسين

ديم وهي تغطي عيونها عن الشمس : بنات بروح
أجيب نظاراتي ، مين تجي معاي ؟

كلهم طنشوها لبعد المسافة

تكلمت بقهر : هين آوريكم

دانا بأبتسامة : أنا بروح معك !

ديم ابتسمت لها : شوفوا الناس الذوق مو أنتو

ريما : ياشيخة طيري ، من فاضي يرجع لهناك
بعدين حنا ذوق غصب عنك

ديم بضحكة : باي باي ياذووق

ريما كشت عليها وكملت طريقها مع البنات اللي
يضحكون ،،

رجعت ناظرت في دانا الهادية ، كانت ناعمة مرة
مع ان ملامحها مو ذاك الجمال بس جذابة بشكل مو طبيعي :
إذا تبغين تروحين معاهم ترى عادي !

دانا بأبتسامة : لا شدعوى ، يآلله خلينا نرجع

رجعوا للمخيم وكانوا طول الطريق يسولفون
بسوالف عادية ،،! لين وصلوا !

أخذت نظاراتها ورجعت مع دانا ،

شافوا البنات اللي كانوا طالعين لمسافة بعيدة

ديم : يآربي مين بيلحقهم

دانا : أمشي خلينا نصعد ، لإيروح الوقت وان شاء الله يمدينا ناصل لهم ،،


سمعوا صوت رجولي قريب

ركضت لورا الصخرة القريبة وهي ماسكة دانا مع
أيدها

دانا بصوت خافت : تعرفينهم !

ديم بهمس : أيه عيال عمامي ، بس مامعي شيء
أتغطى فيه ،،

دانا : آهآ

سمعت صوت هزها مو قادرة تنساه سألت بدون
شعور : من اللي يتكلم !

استغربت من سؤالها وقالت وهي تلف وجهها : مشآري
وكملت بمرارة : ولد عمي وأخو زوجي

بلعت ريقها بخوف ، يعني هو ، ماغلطت ، قالت وهي تبعد الشكوك :
انتي متزوجة ؟

قالت بمرارة : إيه

ردت عليها بشبه ابتسامة : مو واضح

ماحبت تتكلم بهالموضوع لأنه يفتح عليها جروح ماتسكرت بالأساس

سمعت أصواتهم ابتعدت أو اختفت بالاصح وتحركت من مكانها وهي تشوف المكان

:دانا خلآص اطلعي ،،

تحركت وهي تنفض الغبار اللي على بنطلونها
ومشت جنب ديم اللي واضح أنها سرحانه ،،

التفت وراها وهي تدور بعيونها لعلها تلمح طيف مشآري ،،


مآشافت ولو اثر له ،

بلعت ريقها بضيق وهي تحاول أنها تنسى !

كنت قريب يإمشاري قريب ،،

" الله لا يسامحك "

سمعت صراخ عبير : ديم ، دانا ، اسرعوووووا

قالت ديم بنفس درجة الصوت : ؤش تحسبين رجولنا انتي


وصلوا لهم وهم يلهثون بتعب

جلست ديم وقالت بخوف : خلونا ننزل مرة ثانية ، الحين يأذن المغرب ،،

ريما بأستنكار : لا والله ، ماعلينننا ، نبي نجلس

وسن : صادقة ديم خلي ننزل ، أخاف يجي الليل ونعلق هنا

عبير : طيب خلونا ننزل

ديم بتعب : يآليتني ماصعدت بس ،،

ريما : ماعندك لياقة انتي هههههههه

ديم بمزح : ياللي عندك انتي عاد

ريما : ؤش عرفك فيني أنا ، والله اني أزين من لياقة خالد أخوي

ديم : إي هين

ضحكت وطلعت لسانها : مووتي حررره

ديم : ههههههههههههههههههههه مالت عليك

وسن : أنزلوا وأنتو ساكتات

ديم وريما ناظروا في بعض وفقعوا ضحك

وسن : حمد الله والشكر وش فيكم !

ريما : لاتفشليننا مرة ثانية

وسن بضحكة : طيب

نزلوا من الجبل وراحوا للمخيم وأصوات ضحكهم يعكر هدوء الجو ،،


صلوا المغرب ، و جمعوا حطب علشانهم بيشبون النار برا ،،

ريما والولاعة بأيدها : حطي القآز يابنت

عبير وهي تكب القآز فوق الحطب

صرخت عليها ريما : يآغبيه ، مو كله

عبير بضحكة : ؤش دراني أنا

ريما : منتي راعية بر مثلي

عبير بسخرية : مآشاء الله لو بحلف انك ماتجينه إلا بالخمس سنين مرة

: لاااه وش شدعوى ، كل سنة مخيمين ، خبرك خويلد يحب البر

ديم بأبتسامة : أي خالد أذكره كان يحب البر

عبير : الله يخلف على اللي عندي ، لا مشيعل ولا مشآري يطلعوننا لهالبر الحلو

دانا ارتجف قلبها من سمعت اسمه ، مشآري ومشاري
شكل هالكم يوم ماراح تعدي على خير بوجؤدك
يامشاري ،،!


ديم انقبض قلبها لكنها حآولت ماتعكر مزاجها بالتفكير فيه ،

لكن كل الطرق تؤدي إليه ،،!
الهذا الحد تعشق تعكير صفو تفكيري ياهذا !


،


،




: اشهد ان لا إله إلا الله

ترددت في بداية الأمر بس شافت فيصل قالتها بدون شعور : إشهد ان لا إله إلا الله

: وان محمد رسول الله

: وان محمد رسول الله


صفق لها بحرارة وهو مبتسم لكونه سبب لدخول شخص للإسلام ،،

ابتسمت بأرتباك ،


" الهذا الحد يصل عشقي إليك يافيصل ، لدرجة إني أترك ديني وادخل دينا تربيت على كرهه
كيف أصبحت هكذا ، آهكذا يفعل الحب !؟ "


كان الشيخ يعلمها لبعض الأمور المستجدة عليها
وهي تستمع بصمت والنار شابة داخلها وقليل من الفرح لأجله ،،


لاتريد ان تسمع لاتريد ان تعرف أي شيء عن هذا الدين ،
ولكن هو الطريق الوحيد للوصول إليك يا فيصل ،،!


طلعوا من عند الشيخ بعد ما قالهم يجون عنده بكرآ ،
لأن الدخول لدين آخر وخصوصا الإسلام كان لازم أنها تجلس لوقت أطول لتتعلمه
أعطاها كذآ كتاب عن الإسلام وهي أخذتهم بعدم اقتناع ،، !

ركبت مع فيصل وكان كلا منهما ساكت

هي تفكر بما فعلته وماذا سوف يفعل بها أباها
عندما يعلم بالذنب التي اقترفته بلحظة
جنون يسمى بالعشق
فهل يإترى سوف تخذلني يافيصل أما ستفعل ماقلته لي ،،!


أما هو فكان تفكيره يتمحور بما بعد هذا ، ماذا يجب ان يفعل ،
المشاعر ليس لديه قدرة على السيطرة عليها ،
فقلبه يميل لشخص آخر ، وليس لك ياجوليا ،،!



وصلها للشركة اللي كانوا فيها لأن سيارتها كانت هناك ،
وهو بعد عنده شغل لازم يخلصه بسرعة

فتح الباب وهي تكلمت بهدوء مو متعوده منها : لقد قلت لي ....

قاطعها بهدوء : لنأجل ذلك لوقت آخر

فتحت الباب وتوجهت لسيارتها وهي هآدية عكس شخصيتها الجريئه ،،!


دخل للشركة والشعور بالذنب يراوده ،،
" لهذي الدرجة تحبني ،،! "


ابتسم يوم شافها وهي منهمكة بالشغل ،،!


لم يكن يعترف بالحب منذ ان خرج الى الحياة
فهو منذ ان كان مراهقا وهو يحتمل مسؤلية أهله
وحتى مع وجود أبيه ، كان صارما ، لايعترف
بتفاهات الحب ، فلا يوجد حب الى بعد الزواج
كما يعتقد هو بقرارة نفسه ، تخرج من الجامعة
وبدأ بتكوين نفسه ، ساعده أبوه حتئ وصل لهذه المرحلة ، !

ولكن منذ ان اقتحمت هذه الفتاة حياته أحس بالشفقة على حالها ،
فتطور الأمر حتى أصبح حب ، لايعلم كيف ولماذا فلم يلتقي بفتاة بهدوئها
وأدبها ، مع أنها لقيطة ! ، لا تجد أما تعطيها من حنانها ودفئها ،
ولا أبا ينبهها عند الخطأ ، ولا أخا تستند به ، ولا اختا تشكي لها همها !

فكيف أصبحت هكذا !

ولكنه لم يعترف ولن يعترف ،،
إما يجتمع معها بالحلال ، أو تذهب وتتركه يعاني
لوعة حبه لها ، حب شريف وطاهر من رجل يعلم
مبادىء دينه ولا يتعداها ،،!



انتبهت عليه وهو يلقي عليها السلام

وردت عليه بصوت هاديء يمتزج به بعض الخجل الفطري والألم ؟!


دخل مكتبه وهو منهد حيله ،،

اليوم متعب ، شغل كثير ، وإسلام جوليا ،،!

مع أنه يحس أنه وراها شيء لكن سرعان ماابعد هالتفكير !

،


،


قفلت الباب ورمت حالها على السرير وهي تشد شعرها وتلوم نفسها على غباءها ،،

اللي سوته اليوم أكبر من أنه يكون خطأ ،،

صرخت بخوف : ماذااااااا فعلت ؟؟؟


لماذا لاا ينتابني الندم إلا إذا أصبحت لمفردي
ومعه أشعر بسعادة لاتوصف ، لماذا ياقلبي لماذا !

فأنا ليس لي الأحقية بأن أحب ،،!


وجهت أنظارها للكتب اللي أعطاها الشيخ ،،!

فتحهتم بتردد وسرعان مارمتهم بعيد عنها

لاتريد الدخول إلى إلاسلام لاتريد
حتى لو اضطرت ان تمثل أمام فيصل بأنها مسلمة



# كيف هي طريقة تفكيرك ياجوليا # !!




^%$#@نـــهــايــة الـــــفــصـــــل الـســآإبــع @#$%^
(الـجــزء الأول )





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:31 AM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


^%$#@الـــــفــصـــــل الـســآإبــع @#$%^
(الـجــزء الثاني )




واي حزن ينتابني حين أكتب عنك يافلسطين ،!
كم إشعر بالألم يسكن بين أضلعي ويمزق أحشآئي ،،

وأنا ارى الدماء النازفة ،،!
والأراضي المسلوبة ،!

ودمعة الألم التي تنساب على خد ذلك اليتيم ،!
و صبر تلك المرأة المسنة التي عانت فقدان الأبناء
والزوج أيضا ،،!


أي ألم يسكنني يافلسطين ،،!

أي ألم !


فلو كان البكاء يحررك يافلسطين لبكيت
حتى لايبقى هنالك دموع ،،!


ولكن سأحلم ،!
فلم أعد ارى واقع تحريرك يافلسطين !


{ . . فَ الأحلامَ !
ومضَات من خَيال , تُعوض نقّص واقِعنا أحياناً .. !





،


،

للخيـانة طُرق !
للدموع بقايا ..
وللخوف أسباب ..

فتحت جوالها على صوت الرسالة

صعقت بل جنت

أي خائن انت يإهذا ،،!
هل تريد ان أكون خائنة مثلك

لا بل أنا خائنةة منذ زمن ، زمن طويل أيضا


استأذنت من البنات وحاولت أنها تكون طبيعية علشان محد يلاحظ ؟

وبالفعل قدرت أنها تبين لهم أنها طبيعية


وما ان ابتعدت عنهم

خارت قواها ،

ماذا تفعل ؟
ايعقل ان تخون زوجها الذي احترمها حتى بعد ان رفضته !

ايعقل ياديم ؟



راحت لمكان بعيد بحيث مااحد يقدر يشوفها أو يتجرأ بهذا الليل ،،!

لمحت ضوء جواله ودموعها تنزل بكثرة ،!
" أنا خآينة ، خاينة ، خاينة "


سمع صوت خطواتها اللي تجرها وهي مجبورة للقائه وأبتسم

همس بصوت يذوب : ياروحي انتي ، جآيهه عشان تشوفيني
ياقلب مشآري انتي

قالت برجاء ودموعها مازالت مستمرة وهي تجلس على التراب بذل :
تكفى ياولد عمي ، ياللي من لحمي ودمي ، استرني وخلني أكمل حياتي بأمان ،
حرمتني حتى المراهقة مستكثر انك تتركني أعيش مع مشعل ولو يوم بهناء ،
هو بيطلقني بيطلقني يإمشاري أكان خليته يشوف هالمقطع ، أو لا ! ،
تكفى تكفى نفذ لي هالطلب وبس تكككفى

مشآعره اهتزت من صوتها الرآجي ، نزل لمستوها وتكلم بحنان :
تطلقي وتزوجيني أنا ، تزوجي اللي يحبك ، مو مشعل البارد

انتفضت بجزع : مآبييك أنا أبي مشعل

قال بغضب وهو يقوم : أجل تحملي مآيجيك ، وإذا أرسلت لك تجين للمكان اللي أبيه
تججين فاهمة ؟

زاد نحيبها وقالت كمحاولة أخيرة : تكــــفى !

حط رجله على وجهها وهي أنصدمت وحاولت تبعد عنه

ضحك بسخرية : قدرك هنا ليش تبعدين ؟ على العموم أنا رايح
عكرتي مزاجي يازفت

أعطاها ظهره وهو يخطي الخطوة الأولى لجهة
المخيم

مسكت رجله وهي تبكي من قلب : مشششآري

سحب رجله بقسوة وشعوره بتأنيب الضمير يسيطر عليه ،
لكنها ترده هذا الشيء اللي يخليه يسوي كذآ ، يبغاها له فقط دون غيره


# ياللغرابة فهل أمثالك يمتلكون ضميراً أصلا #




ــــــــــــــــــ




فتحت الباب وهي ترحب فيها : هلآ وغلا بميمي

ابتسمت بمودة : هلآ فيج ،،

ألقت جسدها المنهك على الصوفا وقالت بتعب :
اليوم أحس اني تعبانة وايد

بهتت ملامحها وقالت بخوف : سلامات حبيبتي ؤش فيك ؟

ضحكت وقالت بمزح : يووه شفيج مآفيني شيء
والله ، لايكون تظنين اني فيصل


عقدت حواجبها وهي تقول بصرامة : مرآم لا عاد تتكلمين عنه خلآص أنا ماابيه

: وااي انتي كل يوم لج راي ،،! أثبتي لج على راي
يابنت

تكلمت بحزن حاولت تخفيه : تدرين اني أكره
نفسي لافكرت فيه مجرد تفكير ، بس غصب عني
والله ، أحاول اقنع نفسي اني ماابيه لكن بدون
شعور يروح تفكيري له ، مع اني واثقة 100 % إني مو له ،،

قالت بمواساة : ياقلبي انتي ، لاتقولين جذي ؤين بيلاقي وحده مثلج

وحاؤلت تغير السالفة : أما البنت اللي جفتها صراحة أشك
أنها اختج من زود الشبه

رفعت بصرها وقالت بلا مبالاة : مرآم أنا ؤين وهي ؤين ،
انتي شايفة وجهي يوم انك تشبهيني على ذيك !

مرآم بحماس : وربي مااكذب ، تشبه لج وايييد لدرجة اني قلت لها ديالا
على بالي انج مغيرة اللوك حقج ،،!


قالت بألم : شكل فيصل يحبها أو شيء من هالقبيل ،!

انتفضت بغضب :ديالا خلآص لاتتحجين جذي الريال مايحبها ولا شيء
بس انتي من زود حبج له يتهيأ لج جذي ؟


ابتسمت بألم : خلآص غيري السالفة ، إلا ماقلتي لي وش عندك جآية ،
أكيد تبغين نطلع من الزهق اللي فيك ؟

ضحكت وقالت بحماس : فديت اللي فاهميني ياناس ،
قومي خلينا نطلع لكوفي ولا لا أبي مطعم على حسابج بعد ،،،!

ضحكت بخفة وهي تلبس حجابها : إيه قولي انك جاية عشان كذآ بدون لف ولا دوران



ــــــــــــــــــ




وتبقى الأقلام تنزف وجعا وألما
فكم هو مؤلم ان تكتب عن معاناتهم
عن الامهم وصبرهم إلذي لم يتبقى منه إلا شيئا ضئيلا
بل قد يكون نفذ ،،!



صرخت بفجعة وهي تشعر بأن قلبها بالكاد يقف

: لينا وينك يابنتتتتي وينك

قالت بخوف وهي تحاول أنها تهديها : أم عمر استهدي بالله ،
يمكن راحت تلعب مع عيال الحارة

بكت وهي تدور مثل المجنونة : بنتي بنتي ، من وأت الصبح
روحت عالمدرسة ومارجعتش لهسا شو بساوي يآربي ، يآربي صبرني على هاي المصيبة


قالت بوجع : خلينا نطلع ندورها يمكن تكون قريبة

توجهت للباب وهي تبكي على بنتها اللي مو عارفة وينها

مشت وراها فاطمة وهي تدعي انهم يلاقونها


كانت تدور وتسأل كل طفل بالحارة عن لينا والكل مو عارف وينها

تعدوا الحارة ووصلوا لحارة ثانية

شافوا كذآ إسرائيلي واقف على بعد أمتار

شهقت أم عمر : مايكون أخدوها للبنت ،

فاطمة بخوف : لآلا ماعليك ، ! أمشي ندور بمكان ثاني

اتسع نظرها وهي تشوف شعر واضح من بعيد منزوي داخل جدران مهدمة

ركضت وقلبها برجف وتدعي أنها ماتكون بنتها

هدت خطواتها وهي تشوف الوجه الملطخ بالدم وملامح الطفلة الميتة بلا مؤكد توضح لها

لتصرخ بألم : لينــــــــــــــآآ

فز قلب فاطمة وهي اللي كانت تبعد مسافة بعيدة شوي ﻟ
‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏
أن أم عمر ركضت بأقصى قوة من غير ماتقولها السبب

اسرعت بمشيها وهي تشوف لزينب جارتها تنهار على الأرض
وتصرخ بكلمات غير مفهومة إلا كلمة لينا اللي بدت واضحة لها ،،!


وصلت لها لترى مالم ترد رؤيته

طفلة ملطخة بالدماء ليعكر لونها الشديد البياض
وجسدها الواقع تحت الجدار المهدم ،

كيف وصلت ، ولماذا ؟


الكثير من الأسأله تراود فكرهآ ولكن لاإجابة
انهارت على الأرض وهي تشوف صراخ زينب

لتقفز وكأن شيئا نبهها وبعنف

لتحمل طفلتها بعد ماازاحت بقايا الجدار المتكسر

وتركض ودموعها تنهمر بقوة


صرخت فاطمة : لا يازينب لاااااااااا


لم تأبه لصراخ فاطمة فكل ماتريده الآن الانتقآم
فقط ، لاغير ،
فلم يعد يهمها بهذه الحياة شيئا على الإطلاق فأبنها وزوجها استشهدا وهاهي ابنتها
تحملها من غير نبض ولا حيآة !؟



انهالت عليه بالضرب ولسانها لإينطق سوا بـ
ياأنزال ،! .. الله يآخدكون ، مش كفاية اللي ساويتوه فينـآ
حرام عليكون ،،، حراااام

غضب الصهيوني لتهجمها بهذا العنف : ابتعدي ايتها المرأه ابتعدي ،!

لم تأبه لما يقول واستمرت بضربه


لتسمع الرصاصة القاتلة تنطلق على رأسها بلا
شفقة

كانت فاطمة على وشك الوصول فتوقفت بعد ماسمعت الطلقة المدمية
التي كرهت صوتها منذ سماعها لها لأول مره

لتنهار على الأرض ووجه زينب تشوه بالكامل من آثار الدماء


قالت بألم قاتل ودمعة أليمة نزلت على خدها : حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل





ـــــــــــــــ



كانت مستلقية على الصوفا بتعب نفسي أكثر من
كونه جسدي وهي تتذكر موقفه عندما رأى تلك الأنثى


نظراته التي فسرتها سريعاً بأنه يحبها
يصيبها بالضيق ، فما فرقها عن تلك ، فأنا أجمل منها بكثير ،!
ليتها مآتت عندما أرسلت لها ذاك الرجل لتخويفها فهي منذ آحببته وهذه الأنثى تشكل حاجز في طريقها

دخلت دينه علشان يلتفت لها على الأقل بنظرة أعجاب ،
تزيدها ثقة وغرور أكثر مما هي عليه

لكن ماتشوف أنها أثرت فيه ابداً ؟
يكون عرف أنها تكذب ؟

شخصيتها لاتتغير إلا إذا كانت معه
فأي نوع من الرجال انت ؟
لتسلب قلب فتاة لم تعرف سوا القسوة والغرور
أي نوع ترى هو انت ؟


سكبت الخمر لتشربه دفعة واحدة !
ظنا من أنها سوف تنسى مآحدث

فأي فتاة سوف تتقبل الرفض لمشاعرها
فهي حتى لو كانت قاسية تضل أنثى
أنثى يسهل كسرها ،،!



# الكثير أصيبوا بخيبة الأمل ، وتألموا ولم يلجأوا
للخمر مثلك يآجوليا ! #



ـــــــــــــــــــ



لم تزل على وضعيتها المزرية
ودموعها لاتتوقف عن النزول ،،!


أي قلب تمتلك يإمشاري أي قلب ،،!

حست أنها طولت وهي تقوم وتنفض الغبار
اللي عليها وتمسح دموعها اللي اختلطت مع الغبار . .


مشت بصعوبة بأتجاه المخيم البعيد ،

وهي تتمنى أنها ماتوصل ، مآتتمنى غير الموت في هاللحظة ،


سمعت صوت جوالها يدق

شافت المتصل مشعل !

ردت بعد ماتنحنحت محاولة لرجوع صوتها طبيعي: هلآ

استغرب نبرة صوتها المختلفة : هلآ فيك ، ؤش فيك ؟ ليه صوتك كذآ

ارتبكت : شوية برد لاتخاف

قال بضيق : وينك فيه الحين ؟

: أنا راجعة للمخيم ، كنت أكلم صديقتي على الجوال وتؤي خلصت

مشعل بغرابة : طيب الحين جآيك ، بأي مكان بالتحديد ؟

ديم بضيق : مشعل مآفيني شيء ، خلآص أنا برجع للبنات

قال بحزم : قلت وينك

تنهدت بضيق وقالت له المكان

: طيب لاتتحركين الحين جآيك

قالت بهدوء : طيب

قفلت منه ، وبسرعة مسحت دموعها وحاولت أنها تكون طبيعية وماتبين له أنها بكت



وصل بعد فترة قصيرة

ودقق بملامح وجهها : كنتي تبكين ؟

بلعت ريقها : لا ، لييش أبكي ؟ وحاولت أنها تغير الموضوع : هاه كيف المخيم عجبك ؟

قال بحزم : انتي كنتي تبكين صح ؟

اكتشفها مالها مفر ..!

قال بحنان : ليش ؟

نزلت راسها ونزلت دموعها وصارت تشاهق بصوت مسموع

تردد في أنه يحضنها ، يخاف مثل كل مرة ترده بس مهما يصير
بيكون رجل مايقدر يصبر قدام أنثى مقابلته أغلب الوقت وخصوصا أنها الحين
تحتاج اللي يحضنها

قربها لصدره ومسح على شعرها بحنان : خلآص
لاتبكين ، قولي لي وش اللي مضايقك

تعلقت فيه أكثر : لاتتركني يإمشعل لو أيش ماصار

استغرب كلامها وقال بحنان : ماراح أتركك ان شاء الله
انتي وصية عمي الله يرحمه وماراح أتركك تطمني

همست بصوت موجوع : أتمنى

خذاها لصخرة قريبة وخلاها تجلس وجلس جنبها :
الحين وش فيك وش اللي مزعلك !

لو تدري وش السبب : مافيه شيء ، دلع بنات

: كل هالمناحة وآخر شيء دلع بنات ،، بس براحتك ماتبغين تقولين
مآني بجابرك على شيء !

سكتت بحرج

اتصل عليه خالد : هلآ خالد

: وينك يارجال ، خالي يسأل عنك

: ؤش عنده ابوي ؟

: يعني وش عنده ، يبغاك تجلس عند الرياجيل !

قال بهدوء : طيب الحين أجي ، ،


سكر منه والتفت لها بهدوء

أما هي قامت وقالت بحرج : عطلتك عنهم ، لازم تروح الحين وأنا برجع للبنات

: طيب انتبهي على نفسك ، والبسي شيء يدفيك لإيدخلك برد وتمرضين

ابتسمت للمرة الثالثة ينبهها : طيب وأنت بعد

مشت بهدوء جنبه ،

يوم قربوا للمخيم هو راح بجهة الرجال وهي
توجهت لجهة الحريم



عبير بصراخ : ديم ياحقيرة وينك من زمان وأنا أدور عليك

ديم بتوتر : كنت أتمشى وماحسيت بالوقت




ــــــــــــــــ




كانت جاية له لوحدها دون فيصل اللي اعتذر بضغط شغله خصوصا أنه بيرجع السعودية بعد
أيام عشان يحضر العيد عند أهله ،!

كانت جالسة تراقب المصلين عن بُعد ، بعد مإقالها الشيخ ،
كانت تستخف حركاتها المفروض ماجت دام فيصل اعتذر ،
لأنها لو بتجي ، بتجي علشانه ،!


كانت تراقب بصمت وهي تحس بشعور غريب

كانت وجيههم تخليها ترتاح غصب
بس سرعان ماابعدت التفكير عن بالها


صايرة شخصيتها مضطربة ،!
أحيانا تكون هآدية وأحيانا ترجع لطبيعتها الهايجة
المتغطرسة ،،


،

،


أجمل الحب .. حب طاهر !
بعيـد عن تعدي حدود الدين ..
والأمنيات تحققت !






تردد في الأفكار اللي صارت تراوده بالفترة الأخيرة ،
استحلت تفكيره من زمان لكن مابغى يقدم على خطوة وهو مو متأكد من المشاعر
اللي يكنها لها ، لكن اليوم تأكد من شعوره وحب يجتمع معها بالحلال ،!

لتصبح زوجته ، ملكه وحده ،!



تقدم لمكتبها وشافها كالعادة تشتغل

: السلام عليكم

رفعت بصرها من عرفت الصوت : وعليكم السلام أهلا استاذ فيصل

: هلآ بك ، آنسة ديالا إذا خلصتي شغل ، تعالي لمكتبي أبيك بموضوع ،،

ديالا بهدوء : طيب ماباقي لي إلا شوي ، دقايق وجايتك


دخل لمكتبه بهدوء ، وهو يدعي ان القرار اللي اتخذه يكون خير له ،،!


سمع صوت طق الباب ،

أنها هي ، يميز طرقاتها الهادئة كهدوئها ،!

: تفضلي

تقدمت إليه بعد مااغلقت الباب ،

: سم استاذ آمرني ؟

فيصل بهدوء عكس مشاعره الهايجة : سم الله عدوك ، أجلسي

جلست ؤعلامات الاستغراب على وجهها

تكلم بعد مآشاف سكوتها : أنا مااحب المقدمات أنا إذا تقدمت لك بتوافقين علي ؟

انتفضت وقالت والصدمة الجمتها : انـــآ !

قال بهدوء : ايوه انتي

ضحكت بأرتباك ممزوج بحرج : شكلك يآاستاذ غلطان . .

فيصل بجدية : لا غلطان ولا شيء ، أنا أبيك زوجة لي على سنة الله ورسوله . .

بلعت ريقها بحرج وماقدرت تقول شيء تحس
أنها بحلم ، حلم تتمنى ماتقوم منه . .


تكلم بعد ماطال صمتها : على العموم ، بعطيك مهلة علشان تفكرين ،
وفكري زين يآآنسة ديالا وتأكدي حتى لو رفضتيني بتبقى علاقتي معك
مثل أول ولا راح إزعل ، فلا تخافين من هالناحية


قامت وهي منزلة رإسها بخجل : أنا استأذن

ابتسم : أذنك معك


تنفست بأرتياح وهي تحس بخجل كبير


معقولة يافيصل تفكر فيني أنا ؟!




،


،



: شنوووووو ، انتي من صجج ولا تمزحين

قالت بهدوء : هالأمور ما ينمزح فيها ؟

قالت بفرح : مبروووووك والله ؤتحققت أمنيتك

قالت بغموض : ومن يقول اني تمنيته ، أنا حبيته فقط ،
ويمكن لنقصي بالحنان مالقيت إلا هو رجال و شهم وين بلقى زي كذآ . .


الصدمة اكتسحتها : يعني بترفضين !

: لا أنا ماقلت كذآ ، بس يآمرام البنت اللي شفتيها
واضح أنها تحبه ، ماابي أسرق حلم أحد

مرآم بطيبة : ياحبيبتي ياديالا ، ماتوا اللي تفجيرهم جذي ،
لاتصيرين طيبة زيادة عن اللزوم ، انتي تحبينه وبعد واضح عليج ،
صبرتي وبالاخير يوم ياج اللي تمنيتيه ترفسين النعمة ، أكو أحد عاقل يسويها

قالت بتفكير : أنا مترددة يآمرام ، مدري وش أسوي ،
أكذب عليك ان قلت لك ماابيه ، والله أكذب ،
بس انتي تعرفين مكانته العالية ، وأنا بالأخير بكون لقيطة ، ،

: طيب على راحتتج ، مع ان كونج لقيطة ترى مو عيب ،
على العموم صلي استخارة والله يهديج للي فيه الخير . .

:ان شاء الله خير



،


،



سمعت صوت جوالها يرن بمسج

فتحته بلا مبالاة . .

عبد الرحمن ماعاد يهمها مثل قبل . .
مو عارفة وش اللي تغير ، بس صارت تشمأز منه


أرسلت له مسج : " عبد الرحمن أنا مشغولة هالأيام لاتتصل فيني ولا ترسل بليز "

حطت جوالها تحت المخدة وحاولت تنام لأن هالوقت الكل غط بسبات عميق . . !


،

،


في صباح يوم جديد ،!

كانت صاحية بدري وجلست مع خالتها وعمتها
وأم دانا . . !
وهي تحس بضيق فضيع . .

وزادها بأن خالتها تنغز فيها بالحكي . .


أخذت لها كأس حليب وطلعت تتمشى بهالجو البارد ،!

ينتابها الشعور بأحساس الغريبة بينهم
ليس لها أسرة سوى نفسها ،!

وآه يآابي كيف رحلت وتركتني أعاني ألم
الظلم والاهانة . . !

أتدري يا أبي لم تعد لدي كرامة أعتز بها بعد موتك
حتى وأنت على قيد الحياة لم تكن لدي كرامة
فجميعها تلاشت بسببه هو !

ابن أخيك يآابي !


كلام كثير في جعبتي ، لكن لا أستطيع الافصاح
فقد يمكن أن انفجر يوما وينطق لساني بغير قصد
فأنا لم أعد أقوى على الكتمان ،!

ليت ذاك اليوم لا يأتي . . !



ارتعشت من البرد وقررت ترجع للمخيم يمكن
تلاقي أحد البنات صاحية . .


شافت دانا صاحية وجلست تسولف معها
تحس في عيون دانا حزن بس ماتعرف تفسره

يإترى يكون حزنها أكثر من اللي فيني أو لا ؟



،

،


قال ببرود : انتي لاتعنين لي شيء !

قالت بغضب وانكسار بنفس الوقت : لماذا ، وأنا دخلت دينك لأجل من ؟ ،
لأجل أن تتركني وبكل برود ! ، لماذا لاتوفي بوعدك ،!

: انتي لم تدخلي الإسلام ، فقط أمامي تدعين ذلك لكي تنالي ما تطمحي إليه ،؟؟


انهارت على الأرض وقالت بكل صدق : لاتتركني أنا لااريد غيرك ، أرججججوك

رحم ضعفها ، هو من زمان عارف أنها صادقة بس مايبيها ! ،
وزيادة على كذآ كذبت عليه بدخولها للإسلام ،! : جوليا ، أريدك أن تنسيني ، فأنا لست مناسب لك !

نزلت رآسها أكثر ، لاتبكي لاتبكي ياجوليا فأنتي
أقوى بكثير ، قالت بكل ذل : أرجووك



^%$#@ نــهــآيــة الـــــفــصـــــل الـســآإبــع @#$%^
(الـجــزء الثاني )



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:32 AM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


^%$#@الـــــفــصـــــل الـثــآمــن @#$%^
(الـجــزء الأول )





من نسائم هذا الكون الفسيح

ومن حبي للأقصى الجريح

من شلالات دماء شهدائنا

ستبقي يا فلسطين في وريدنإ

سيبقون يفتخرون بكونهم فلسطينيين

سـ اردد تبا لكل يهودي

اغتصب ارضهم

وتلاعب بمشاعرهم

مشاعر حبهم لفلسطين

مشاعر غزوات السنين

# متى نفرح بك يافلسطين ! #


،

،



تصنع البرود وقلبه يتقطع على شكلها ، رحمها ، ولأول مرة :
أنا لا أريدك ، أرجوك افهمي !


شهقت وتتالت الشهقات بعدها !
أي حب هذا الذي يذهب الكرامةة !
ويأتي بديلها الذل والمهانة !


الهذا القدر أحببتك !
ليتني لم أعرف معنى الحب !
وليتني لم التقي بك !

حتما سـ أكون بخير ! كوني لم أعرفك ،،


قامت وطلعت وهي منزلة راسها ؟

أجل فأنا لايحق لي بأن أرفعه وأنا مرفوضة

هو الشخص الوحيد الذي رجوته بحياتي !
معه نسيت الكرامة ، عرفت الرجاء والذل

وهو بكل سهولة يتفوه بكلمة (لا)
أي قلب لديه


قابلت بطريقها المسماة ب ديالا !
سكرتيرة صاحب القلب القاسي !

أو بالمعنى زوجته مستقبلا . .

إشتعلت نار الغيرة والغضب بقلبها

تقدمت لها بشراسه وهي تمسك رقبتها بعنف :
ليتك قُتلت ذلك اليوم !


إنكتمت أنفاسها ووجهها تحول للاحمرار وهي
تحاول أنها تبعدها ، لكنها مإقدرت


حست بأيد تمسكها بقوة من خلفها
شافته هو ، ومعصب لدرجة أنه يمكن يقتلها : اذهبي ، ولا تأتي أبدا !

ذهبت ، فهي لم يعد بأمكانها التفوه ولو بكلمة واحدة ، !


،

،


تكلم بقلق : انتي بخير !

دموعها نزلت بشكل مفاجئ ، نزلت راسها بحضنها وصارت تبكي


توتر وجلس يطالعها وهو يحاول يهديها

شوي وهدت وحست بخجل كبير وهي تبكي قدامه

سألها للمرة الثانية : انتي بخير ؟

هزت رآسها بالإيجاب : إيه ،

قامت بهدوء وهي تمسح دموعها وتحاول تبعد النظر عنه ،

أما هو ماحب يسألها عن رايها ، إلا لما تجي تقوله هي بنفسها


راحت لمكتبها وهي تحاول أنها تهدي نفسها ،!

ناظرت في أيدها اللي فيه اثر جرح !
وهي تفكر " معقولة تكون هي ! ، ؤش سويت لها علشان تسوي فيني كذآ "


،

،


قفلت عليها الباب
وجلست على السرير وهي تحاول تهدي نفسها

الموقف أكبر منها ،!

خلآص ماعاد لها ،،
ومؤ من حقها تحلم فيه كـ فارس أحلام تمنته !



نزلت دمعة ومسحتها بعناد

" أنا التي لا اهتم لأي شخص ولا أبكي لأي موقف كان ،
أبكي لأجله ، أبكي لأجل الحب ! "

أين قسوتك !

وأين غرورك !


كل ذلك ذهب هباء مع الحب !



حقاً أحببت ، لكن لم أجيد الاختيار !





ــــــــــــــــــ




بعد يومين ،

كان هذا اليوم الاخير لهم في المخيم ،!


كانت رايحة لمشاري وقلبها يرجف من الخوف وهي تدعي انه مايسوي لها شيء !


شافته واقف وبأيده سيجارة وينفث فيها والابتسامةة مافارقته !


تكلمت بهدوء ؛ مشآري تصدق ، أحس انك محتاج لطبيب نفسي ؟

التفت ببرود وكان توه عارف بوصولها : انتي اللي بتعالجيني مو ؟،
أذكر انك يوم انتي صغيرة تقولين بتدخلين طب ،
مااشوفك دخلتي ؟ ،ادخلي وعالجيني وش رآيك ؟

تألمت من كلامه ، ليش يستهزأ بطموحها اللي انحرمت منه ،
كانت تتمنى أنها تكون دكتورة بس دخلت تخصص غيره ،
يمكن يكون هو السبب في عدم تفكيرها بالطب ، ! ، ولالا ،
ماله دخل هو بالموضوع أنا اللي حرمت نفسي ! ، استجمعت شجاعتها وتكلمت : طيب متى بننتهي من هاللقائات السرية ،
ولا تبغى يشوفنا مشعل واتطلق وتكون وصلت لمرادك ؟

ضحك بسخرية : برآفو ، أول مرة تقولين شيء صح

انجرحت من تفكيره ، هو يبغى يوصل لكذا ، معقولة هذا انسان ؟

كانت بتتكلم وسمعت صوت وخافت أنه يكون أحد سمعهم ،

تحركت لوراء وشافت اللي مآتمنت أنه تشوفه

: دانـــــــا !


تكلمت وصوتها يرتجف : أنــ ــتي و و مـ ـشآري !

حاولت أنها تدافع عن نفسها : لآلا ، لاتفهمين غلط

سمعت صوت وراها : إلا خليها تفهم ، ماتقدر تقول شيء أساسا ، وأبتسم بخبث : ولالا يادانا

ديم بصراخ : ياحححححححقير أسكت ، الله لا يسامحك لادنيا ولا آخرة ،

دفها بقسوة : إنكتمي لا يجيك شيء ماعمرك شفتيه ،

التفت على دانا المصدومة : وآنتي ياحشرة أسمع إنك قايلة لأحد شيء ،
بتعرفين وش بيصير لك بعدها ؟


راح وتركهم ، ولا كأن هامه شيء !


ديم جلست جنبها وقالت وهي شبه منهارة : ترى هذا مريض مو عارف وش اللي يقوله ،
لاتصدقين كلامه ، تككككفين


دانا بعدم استيعاب : فهمت كل شيء ! ، لاتخافين ماراح أقول لأحد

نزلت دموعها وحاولت أنها تبرر : لآلا كل اللي شفتيه كان كذب ،
أنا ماسويت شيء والله

سكتت دانا وهي تحاول تربط بين المواقف

بس كيف وهي متزوجة ، معقولة ؟


بكت بصوت عالي وهي تشوف دانا مو مصدقة حكيها :
الله يآخذه ، الله يآخذه


قالت بلا شعور وهي ترسم على التراب بدون هدف : أنا مثلك

قالت وكأنها فهمت قصدها ، ودموعها متخالطة مع كحل عيونها : يعني ، مشآري ؟؟؟

هزت رآسها وهي تحاول تمنع دموعها : كتمته بقلبي كثير ،
مقدر أقوله لأحد ، ضيعت شرفي وقتلت الثقة ، أنا مو مكاني هنا !

: ليش تسوين كذآ ؟

تكلمت وكأنها لقت الشخص اللي تقدر تفضفض له : لعب علي ، صدقته ، بس مآحسبت اني بوصل لكذا ،
أنا أعرف ربي وأخافه ، تكفين ساعديني خليه يتزوجني على الأقل يسترني ، وبعدها يطلقني

تكلمت بألم : استغفري ، انتي عارفة أن الزواج بنية الطلاق حرام

قالت بأندفاع : عادي اتحمله كل العمر ، بس يسترني ،

الوجع ينتهش قلبها : شلون أساعدك وأنا مإ ساعدت نفسي ؟ ،


: انتي بنت عمه كيف يسوي فيك كذآ ؟

ابتسمت بألم : هه بنت عمه ، هذا حقير مايعرف بنت عمه من الغريبة ! ،
الله لإيسامحه ، الله يحرق قلبه مثل مآحرق قلبي ،،

دانا : طيب زوجك !

سالت دمعة على خدها : زوجي ، الله يستر بس للحين مآعرف ،
وأنا خايفة من هاليوم وحاسة أنه قريب ، وقرريب مرة !

: الله يستر ، أن شاء الله يتفهم

ديم بوجع : أي يتفهم الله يهديك ، هالسوالف مافيها تفاهم ،
أما بيذبحني أو يطلقني مافيه خيار ثالث


قالت بمواساة : حبيبتي انتي ! لاتفكرين كثير وإذا اكتشف حاولي انك تفهمينه

زفرت بحزن " وبيكون فيه وقت افهمه أصلا " :
يآلله قومي ، الحين بنمشي للرياض


قامت معها وراحوا للمخيم وفعلا شافوهم يركبون
الأغراض ،!
والكل مشغول


كلها نص ساعة والكل ركب بسيارته


كان مشعل هادي طول الطريق كـ عادته

أساسا هي ماكان لها خلق تسولف ، ماتبي تتعلق كثير علشان ماتتحطم بالأخير !

لأنها عارفة النهاية




ـــــــــــــ



كانت واقفة عند الباب ومترددة في أنها تدخل

استخارت كذآ مرة والحمد لله حست بالراحة لهالزواج ،
والخيرة بما كتبه الله

تنفست بعمق وبعدها سمّت وطقت الباب

فيصل واللي كان مشغول كالعادة ، من سمع صوت الباب عرف أنها هي : تفضل


دخلت وسكرت الباب بهدوء ووقفت قدام فيصل
وهي منزلة رآسها ومؤ عارفة كيف تبدأ في الموضوع


: تفضلي أجلسي

جلست بربكة وصارت تلعب بأصابعها

حس أن الموضوع موضوع الخطبة فأبتسم على خجلها ،
وتلاشت الابتسامة من توقع أنها ترفضه : ايوه آنسة ديالا ،!

بلعت ريقها بتوتر : آممممم بالنسبة للموضوع اللي كلمتني عنه
قبل كم يوم ، أنا اتخذت قرار

ارتبك بس ماوضح : واللي هو ؟

قالت بخجل : أنا مـ ـوافقة

اتسعت ابتسامته : الله يبشرك بالخير ، خلآص أجل نملك ونتزوج على طول ،
ونرجع للسعودية

استغربت استعجاله بس ماتكلمت من جاب طآري
السعودية ، يعني معقولة بترجع لها ! ، أخييراً

تكلم يوم شاف أن صمتها طال : يعني موافقة على أننا نستعجل بالزواج !

رفعت راسها بأرتباك وسرعة ، كانت بتقول لا بدري ، بس استحت ،
: اللي تشوفه




ـــــــــــــ


: ليش استعجلتي جان خليتيه على الأقل شهر شهرين تجهزين فيهم !

: استحيت أقوله لا ، أكيد هو بيرجع السعودية بعد فترة قصيرة وقال نعجل أحسن ،
ؤبعدين أي تجهيز ، مو لازم أجهز


طيرت عيونها بصدمة : انتي شنو ، أكو وحده ترفض أنها تتجهز لزوجها ؟ ،
بلا عباطة ، وأنا اللي بجهزج بعد


: طيب خلآص بكيفك ، بس أنا خايفة ومتوترة

مرآم : عادي أغلب البنات جذي ، يعني لا تخافين

: والبنت ؟؟؟؟

: لاتقولين ذيج المغرورة ؟ ، يابنت أنسيها ، حتى لو رفضتي فيصل ،
ماراح يلتفت لها أصلا


سكتت وكأنها تفكر بكلامها ، أصلا هي أخذت قراراها بعد زن مرآم عليها ،
صلت استخارة وحست بالراحة فقررت أنها توافق عليه

بس مجرد تفكيرها بذيك البنت يحسسها بأنها
أنانية !






ـــــــــــــــ




بعد كم يوم ،


اليوم كان غير بالنسبة لها
ملكة وزواج بيوم واحد

ومن مين ، من فيصل اللي كثير تمنته !



كانت بكامل زينتها ومعها مرآم وأمها جاكلين

تمنت العائلة اللي تبنتها تكون معها بهاللحظة كثير حبتهم ،!

تمنت أمها اللي رمتها ، تكون معها حتى لو كانت تكرهها !


زفرت بضيق ،!


مرآم وهي تتعطر : ديلي ماقلتي لي أهله مو هني !


ديالا بتوتر : لا بالسعودية ، مافيه أحد معاه هنا

مرآم : طيب هم راضين على هالزواج ولالا ؟

ديالا : آمم سألته وقال انهم بيتفهمون ، خصوصا أنه أبوه وأمه ككلهم طيبين ومتفهمين ،

هزت كتفوها : أها ، الله يستر ، يآلله قومي معاي

ارتجفت أطرافها : ليه ؤين ؟

مرام وهي تمسكها مع أيدها : هاو يعني ؤين ، عشان توقعين !

قامت معها بتوتر شافت دفتر التوقيع مع خالتها

وقعت وهي تحس أنها بحلم . . !


خلآص الحين تعتبر زوجة فيصل ؟


صحاها من أفكارها صوت مرآم : ديالا أغراضج كلها طرشتها مع درويل فيصل

هزت راسها بصمت

مرآم بمرح : وااي مو مصدقة انج تزوجتي !

تكلمت ببحة ودموعها على وشك النزول : مرآم أنا يمكن ماارجع هنا ،
بروح للسعودية خلآص فيصل قالي أنه نقل شغله كله هناك وبيستقر يعني يمكن مااشوفك

قالت بعدم استيعاب : يعني مو يالسة هني ؟

هزت رآسها بالنفي وهي كاتمة عبرتها

رغبة للبكاء اجتاحتها

ايعقل أنها سوف تذهب ولن تعود

تلك التي لم أعرف طعم الأخوة الا بجانبها !


نزلت دموعها بصمت وهي تناظر لديالا : ديالا بليز لاتروحين وتتركيني هني ،

: مو بأيدي والله ، بعدين تونا بنجلس كم يوم

مسحت دموعها ، ماتبغى تنكد عليها واليوم زواجها

ابتسمت : أووك ببجي لاييتي بتروحين ، أما الحين بنشب فيج لين تملين مني

ابتسمت وهي تودعها لأن فيصل ينتظرها برا

سلمت على خالتها أم مرآم وطلعت وهي متوترة

كانت لابسة لبس ساتر لأنها بتطلع للشارع
ومسوية ميك اب ناعم يناسب وجهها ،


شافت فيصل واقف ينتظرها ومن شافها ابتسم

تقدمت بخجل وركبت معه السيارة

فيصل بأبتسامة : مبروك

قالت بهمس : الله يبآرك فيك

عم الهدوء على السيارة ، هو كان محترم خجلها فما حب يزيده


وصلوا لفندق من أجمل فنادق امريكا

ناظرت له بدهشة ، معقولة بتسكن في هذا الفندق !

نزلت معاه ؤكانت تمشي بهدوء وراه وهي تتأمل بالفندق ، كان جميل بمعنى الكلمة !

دخلت للجناح وهي متوترة ، الحين صارت لحالها معاه !

وقفت بهدوء وصارت تلعب بأصابعها

فيصل وهو يجلس على الصوفا : فكي حجابك مافيه غيري أنا . .

شالت حجابها بخجل وهي تحاول أنها تبعد النظر عنه . . !

ناظرها بتأمل ، كثير تمنى أنه يلاقي له زوجة عاقلة وهادية وتخاف ربها ،
والحمد لله لقاها ماكان يهمه جمال الشكل مثل أغلب الشباب
بالعكس كان يهمه جمال الروح وإلاخلاق

ماينكر أنها حلوة ، لكن لو تهتم في نفسها شوي تطلع ملكة جمال ،
لكن الجمال مو مطلبه فما كان يهتم لذا الأمر ،،،

تكلم بصوته المبحوح : وأخيرا ياديالا



ــــــــــــــــــ




كان وجهها مصفر من قلة الأكل وشفايفها جافة

لحد الآن مو قادرة تستوعب الرفض القاطع لها بعد مااكتشف أنها كذبت بدخولها للإسلام ،
لكن هي كانت أوقات لما تروح لمكتب الجاليات تحس
بميل للأسلام ، لو أعطاها فرصة ، فرصة وحدة بس ، !
كان دخلت ولا رجعت لدينها السابق أبد ؟
لكنه تسرع ورحل عنها للأبد ، وتزوج غيرها !


فكرت أنها تترك الجامعة و ترجع عند المسمى بأبوها . .

لأنها فقدت طعم الحياة ، وبتروح تعيش هناك أحسن
من اطيافه اللي تسكن بكل مكان هنا


نزلت دموعها ومسحتها بتمرد " لن أبكي على ذاك المسمى بالحب ،
فأنا خلقت قوية وسأبقى قوية "




ـــــــــــــــ




صرخت بألم : آآآآآآآآي مشآري الله يخليك أتركني

كان ثاير لدرجة يمكن يقتلها : يآ #### الله يآخذك فضحتينا ، ؤ
ين نبعد وجيهنا من الناس ؟ يآبنت الـ####

شعرها تقطع من كثر ماهو شادها ووجهها فيه جروح من قوة ضربه لها :
آهىئ انتم اللي ضيعتوني محد يهتم فيني

رماها على حد الدرج : أسكتتتي ياحقيرة ، ماابي أسمع منك ولا كلمة ياززززفت ،
والله ثم والله أن عتبتي باب البيت وقسم بالله لااذبحك وادفنك
بأيدي تفهمممممين


زاد نحيبها ، جسمها يألمها من كل ناحية ماترك فيها ولا جزء من جسمها ماشوهه


طلع وهو عاقد حواجبه وواصله معاه ، كان يمكن يذبحها لو ماطلع ،
قهرته ، خانت ثقتهم ، ماتستآهل


# عجيب أمرك ! أو لم تخنها انت أيضا #




،


،


نزلت من الدرج وهي تركض

انفجعت من اللي شافته : عبيير حبيبتي من سوا فيكي كذآ ؟؟

كانت تشاهق وتبكي ، قالت بصوت متقطع : مـ ـشـ ـآري

خافت عليها وهي تشوف الدم ينزف وشعرها معفوس :
طيب حبيبتي قومي معاي لغرفتك أخاف يجي مشعل ولا خالتي ويشوفونك وآنتي
بهالحالة وينفجعون ،،

عبير بصوت كله ألم : مآأقـ ـدر ياديم ، مآأقدر اتحـ ـرك آآآه

سندتها عليها وصعدتها لغرفتها وجلستها على السرير وهي خايفة عليها

مسحت الدم اللي بوجهها وسألت بخوف :
ليش عبير ، ؤش سويتي علشان يسوي فيك كذآ

زاد بكاها : سمعني أكلم واحد ، وأواعده بالمكان اللي بشوفه فيه ،،
آهه ، وبعدها طقني

أنصدمت من اللي قالته ، معقولة عبير عندها هذي الحركات ! :
إستغفر الله ، عبير انتي عارفة ؤش تقولين ، تكلمين واحد وبتطلعين معاه بعد حرام عليك مافكرتي بربك ، ولا بأهلك !

مسحت دموعها وقالت ببحة من أثر البكا :
أنا عارفة أن اللي اسويه غلط ، بس غصب عني سويت كذآ ،
أمي وأبوي وأخواني مااعطوني الحنان اللي أنا محتاجته ،
علشان كذآ لجأت لغيرهم لاتلووميني ياديم

: إلا ألومك ، فيه بنات مثل حياتك وأشد بعد ومامشوا
في طريقك اللي انتي مشيتي فيه !

قالت بألم : عارفة أنا غلطت والله يسـ ـامحني ، ديم
الله يخليـ ـك جيبي لي مآي ، أحس اني اختنقت وبمـ ـوت


فزت بخوف : بسم الله عليك ياقلبي لاتقولين هذا الكلام ، الحين بجيب لك مويه


زفرت بألم وهي تتذكر مكالمتها مع عبد الرحمن واللي اقنعها بمقابلته بمكان عام ،
بس المصيبة أن مشآري سمع كل الكلام اللي قالته وكسر جوالها
وطقها بقوة لدرجة أنها ماعادت تحس بعظامها الألم اجتاح جسدها وأثر على نفسيتها ،،


شافت ديم جآية ومعاها الموية ،،

شربتها بصعوبه ، ورجعت لوضعيتها وعيونها تآيهه

ديم بقلق : عبير حياتي خليني أوديك للمستشفى

عبير بتعب : لا ديم ، بيسوون تحقيق وحالة وأنا مو فاضية للمشاكل ،
خلآص أتركيني لحالي ، أنا زينة الحين ومافيني إلا العافية

ديم بأعتراض ؛ لا ؤين أخليك وآنتي بهالحالة لا خليني جالسة معاك ،

عبير بترجي : الله يخليك محتاجة انفرد بروحي

ديم بيأس : طيب ، بس كل شوي بجي واتطمن عليك ،
ؤبعدين أخاف خالتي ولا مشعل يشوفونك كذآ ويسوون سالفة


قالت بسخرية : لا من ناحية أمي تطمني ، ماراح إشوفها إلا بالعيد ،
لاهية مع صديقاتها ، أما مشعل حاولي أنه مايدخل عندي حتئ لو اضطريتي للكذب

: أن شاء الله ، إذا محتاجة شيء ناديني

هزت رآسها بالإيجاب ولما شافتها طلعت رجعت تبكي وهي حاسة بالألم والندم !




،


،




كان جالس مع خواته والابتسامة على ثغره كان يتأملهم ،
كيف كبروا وتربوا على أيدهـ هو اللي تحمل مسؤليتهم من يوم أبوه توفى


ريما بهبال : ياااي لو اتزوج هذا المزيون بكون أسعد وحدة في الدنييا ،،

وتسوي حالها أغمي عليها

ضحك خالد على حركاتها اللي ماتبطلها : ريموه عن الحركات هذي عاد

تأففت : يآربي منكم خلوووني استانس ، ؤبعدين كيفي بحلم انتو شدخلكم

غادة : استحي على وجهك واحترمي وجودي أنا وأخوك

حطت أيدها على افمها : هه خلااص بسسسكت

غاده أعطتها نظرة ولفت على ولدها : إلا أقول يمه خالد ماودك تتزوج ،
وتجيب لي أحفاد اتسلى معاهم

نقزت ريما وجلست جنب خالد : أيه تكفى تزوج

الجرح مابعد برى والحب للحين ساكن في قلبه ومؤ راضي يتخلص منه : بعدين ان شاء الله

غادة : أي بعدين يآمك انت صرت رجال ولازم تتزوج

وسن بهدوء : يمه خليه براحته

خالد وهو يقوم علشان ينهي النقاش : إيه صادقة وسن خلوني براحتي
وبيجي اليوم اللي بجيك وأقولك زوجيني يا أم خالد



،


،


^%$#@ نــــهـــآإيــة الـــــفــصـــــل الـثــآمــن @#$%^
(الـجــزء الأول )



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:32 AM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


^%$#@الـــــفــصـــــل الـثــآمــن @#$%^
(الـجــزء الثاني )


ومازالت صراختهم تعلو وليس بأستطاعتنا فعل شيء . . !



،

،




كانت تحط الفطور على الطاولة وتحس أنها نشيطة عكس العادة . .

شافته طالع من الغرفة وأبتسامة مرسومة على ثغره

نزلت راسها بخجل وهي تشغل نفسها بالترتيب

تكلم بصوته المبحوح : صباح الخير

قالت بهمس : صباح النور

جلس قريب منها وهو يسأل بأستغراب : انتي طلبتي !

ديالا بأرتباك من وجوده : أييه

إبتسم على شكلها ، كان أول مرة يشوفها لابسة بنطلون على جسمها ! :
ديالا انتي كم وزنك ؟


انحرجت من سؤاله اللي مو متوقع : أممم يمكن 45

فيصل بأستغراب : وطولك

استغربت من أسألته وش يبغى يوصله بالضبط : يعني 170 كذآ تقريبا

: يعني بين وزنك وطولك 25 كيلو والله حرام انتي لازم تسمنين ،


تكلمت بحرج : أن شاء الله


فيصل بأبتسامة : يآلله أكلي كل الفطور علشان يزيد وزنك

هذا أيش جالس يقول من جدهـ ؟

بدت تآكل بحرج وهي منزله راسها ، مإقدرت تكمل وهو موجود ومؤ مخليها تآكل براحتها ،
حضوره يوترها ويخلي دقات قلبها تتسارع

تركت اللي بأيدها وفيصل سأل بأستغراب :
مااكلتي شيء لاتقولين انك كذآ تآكلين دآيم ؟

ديالا بأرتباك : لا بس أنا شبعت

فيصل بجدية : إكلي إشوف

ديالا وهي تحاول تبعد النظر عنه : بس أنا شبعت

فيصل بجدية : قلت إكلي

ماحبت تجادل وغصبت نفسها على إلاكل تحت
نظراته اللي تربكها بين وقت ووقت ،،


انتهى من أكله : ديالا بعد يومين بنسافر للسعودية
بس باقي بعض الاجراءات وبتنتهي على يوم يومين كذآ

فز قلبها من سمعت طآريها ، وأخيرا بترجع : أن شاء الله ،،



ـــــــــــ




دخلت وشافت الظلام طاغي على المكان والغرفة جامدة من المكيف ،
ومع برودة الجو برا ومشغلة المكيف على البارد ؟؟


ديم سكرت المكيف وراحت لسريرها تتطمن عليها

شافتها نآيمة ودموعها على خدها

غطتها باللحاف وهي متأثرة في اللي صار فيها والرضوض
اللي بكل مكان في جسمها

: الله يآخذك يإمشاري ، متى ارتاح منك ويرتاحون الناس من شرك



طلعت من الغرفة وفكرها شاغلها


شافت مشعل جآي ،

ابتسمت بهدوء وهو بادلها الابتسامة ،،

: وينها عبير اليوم عنك !

ارتبكت : هاه عبير ، أييه توها نامت

قال بغرابة : غريبة العادة تسهر للصبح !

ديم بكذب : ايه ايه تقول أنها مانامت زين
" إستغفرت بداخلها "

مشعل وهو مآشي لجناحه : طيب حطي لي العشاء ،،

ديم : أبشر

نزلت وجابت له العشاء ورتبتهم على الطاولة

جلس معاها وصار يآكل بهدوء

ديم بخوف : مشعل بقولك شيء بس لاتزعل

رفع عيونه عليها وأبتسم : آيؤه وش عندك ؟

بلعت ريقها وقالت بغصة : آمم يعني بما أنه بيت ابوي الله يرحمه فاضي ، ليش مانسكن أنا ويآك هناك
يعني هو مافيه مسافة بعيدة عنه وعن أهلك وكل
يوم بتجيهم وتشوفهم و ....

قاطعها وهو ماسك أعصابه : شلون أسكن ببيت عمي وبيت ابوي موجود ،
انتي أكيد تستهبلين

ندمت أنها قالت له : مإقصدي بس ، خلآص أنسى الموضوع

قام من عندها : ولا أسمعك فاتحته مرة ثانية


تنهدت ، ليش مو من حقها تعيش بعيد عن الرعب اللي موجود في هذا البيت ،
أنا عاجزة عن فهمك يامشعل ، صاير عصبي هاليومين مو عارفة ليش
يمكن لأنها إلا الحين وهي تصدد عنه ، مع أنه من
حقه كزوج ، بس مصيرك تكتشف ،

: يآرب سترك



ــــــــــــ



غرفة مظلمة ، أنثى خالية المشاعر تقبع في إحدى زوايا الغرفة ، لم تكن هكذا ، فلقد تحولت لأنثى أخرى ،
غير تلك التي في الماضي

كان شكلها مو مرتب وتحت عيونها هالات سوداء من قلة النوم ،،


كانت توعد نفسها بأنها بتكون قوية ، لكنها عجزت غصب عنها تعلقت فيه


شافت كتاب مرمي بأهمال على الأرض أخذته وكان الكتاب عن الإسلام . .

" دخلت به لأجلك ، ولم تفعل شيء لأجلي "

تصفحته وعيونها تايهه للحين مو قادرة تستوعب أن زواجه كان أمس . .

شد انتباهها بأن الأرتداد عن دين الإسلام جزاءه القتل ؟
" هل سوف اقتل حقا ، ولكنني لم اخرج منه حتى الآن ، ‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏
لآلا بل لم ادخله من الأساس ، لن يستطيعوا فعل شيء
فأنا سوف اذهب لوالدي فهو الذي سيحميني !! "


قامت من مكانها بتعب وغسلت وجهها وهي تحاول تمحي آثار التعب والأرق ،

شافت شكلها بالمرآيه وكشرت ، عيونها ذابلة ؤشعرها منكوش ، ؤشفايفها جافة

" ايعقل أن كل هذا أصبح بسببه "


أخذت لها شاور محاولة أنها تنعش نفسها وتطلع من الحزن اللي ساكنها الفترة الأخيرة ،
ماتعودتعلى الحزن بحياتها ، وماتعودت على الندم كثر هاليوم ،
كرهت حالها ، وكرهت شخصيتها اللي بدت تضعف ، تبغى ترجع مثل أول ،
قوية ومايهزها شيء ، !


نشفت شعرها أي كلام وحطت كحل لعل ترجع عيونها لطبيعتها ،
وروج أحمر يناسب بشرتها البيضاء الصافية

اكتفت بالروج والكحل لأن الروج صارخ ويغني عن الميك اب الكثير . .


لبست لبس عادي مالها خلق تتكشخ وتركت شعرها سايح على طبيعته

طلعت للجامعة لتغيير الجو فهي بتجلس يومين وبتروح لفلسطين عند أبوها . .

دخلت للجامعة وهي تحاول أنها تبين أنها طبيعية وترجع لمثل أول ،
تكسر رآس أي واحد يحاول يتحرش فيها ،

مرت من مكتبه ،

رغبة جامحة تسكنها ، تريد أن تراه ، حتى لو رمى عليها تلك الكلمات الجارحة !


تنفست بعمق وهي تحاول أنها تنسى

فهي قاربت على الأستسلام . .
وهي التي لم تعرف الخسارة مطلقاً ،،





ــــــــــــ



كانت توها صاحية من النوم ،

شافت مشعل ناوي يطلع ،

سألته وأثإر النوم على وجهها : مشعل تبغى فطور قبل تطلع

تكلم وهو يسكر ساعته : لا أنا صايم

تذكرت انهم بعشرة ذي الحجة : طيب انتبه على نفسك

إبتسم لها : أوك وآنتي بعد انتبهي على نفسك

هزت رآسها بأبتسامة وودعته ،،

طلع وهو مستاء من حالتهم ، ماعمرها سوت له حركة حلوة ،
ولا كانه زوجها ، كان بالبداية يحسبها مريضة أو شيء ، بس اللي يشوفه غير


صار يعصب عليها كثير وكأنه ينبهها لهذا الشيء لكنها ماتفهم ،،

زفر بضيق وراح للشركة ،،

،

،


حـان الأكتشاف ..




توجهت لغرفة عبير وشافتها للحين نآيمة تضايقت من حالها ، كان ودها أنها توديها
للمستشفى لكنها رافضة وبقوة ، ومؤ عارفة أيش تسوي ؟


رن جوالها برسالة وكان مشآري

" تعالي لغرفتي بسرعة "


نقزت بخوف من شافت رسالته ، وحتى موقت على خروج مشعل ،

صارت تدور بالغرفة بتوتر وهي تقضم أظافرها

تروح ولا ما تروح ،


نطت بخرعة بمجرد أنها تذكرت المقطع وتوجهت لغرفته بحذر ،
وهي تشوف المكان إذا فيه أحد أو لا ..

دخلت بحذر وسكرت الباب ، شافته جالس على الصوفا وبأيده زقارة ، رفع نظره لها وأبتسم
: زين حرم مشعل جت عندي برجولها ، والله انك
مطيعة ، وبعطيك نجمة بعد وش رآيك

ماكانت رايقة لسخريته : أخلص وش تبي ، أنا خايفة أحد يشوفنا ،
فخلني اطلع أحسن

قام وعيونه معلقة عليها : له له مااتفقنا على كذآ الحين أنا أناديك ،
وتروحين بهالسهولة ، لا ياقلبي ؤبعدين بعدي هالجلال عنك لا أرفسك الحين ،
أنا جايبك هنا علشان تتسترين كذآ ، بعديه إشوف


مسكت طرف جلالها وهي تقول بترجي : الله يخليك ..

قاطعها بغضب : مااعيد كلامي ؟


بعدته عنها بخوف وقرب لها وهي لصقت بالجدار وتترجاه أنه يبعد


إبتسم بخبث : تصدقين عاد ...


قاطع كلامه فتحة الباب المفاجئة

حطت ديم أيدها على فمها تمنع الصرخة ودموعها نزلت بدون سابق انذار ، وهي تتمنى يكون اللي
قدامها حلم . .


كان مصدوم من المنظر اللي قاعد يشوفه ؟ زوجته وأخوه بوضع مخلّ ..
مو معقووول

كان ناسي بعض الأوراق ورجع للبيت وأخذهم وقبل لايطلع حب يصحي مشآري
ودخل بدون مايدق الباب ، وشاف الصدمة اللي خلته واقف بدون أي حركة ،

مو معقول اللي قاعد يشوفه مو معقوول ؟

علشان كذآ تتهربين مني ياديم هاه ؟

تقدم بعصبية لمشاري وأنهال عليه بالضرب وهو يحط كل حرته فيه

أما هي ركضت للجناح وقفلت عليها الباب وهي خايفة أنه يكسر عليها الباب بأي لحظة

كانت تبكي بحرقة ، خايفة ، خايفة لدرجة الجنون
ومؤ عارفة أيش تسوي

،

،


كان مستمر فيه بالضرب ؤمشاري مسكه مع ثوبه وقال بعصبية :
روح كفخ زوجتك المحترمة ، هي اللي كل يوم تجيني برجولها ، ولا أنا مالي شغل


دفه على الأرض وداس على بطنه : ياوقققح وتقولها بقواية عين ،
ماابي إشوفك الين أموت والله لو إشوفك برتكب فيك جريمة ، فاااهم
يازززززفت ولالا

بعده عنه وطلع ركض من البيت وهو خآيف من عصبية مشعل
اللي أول مرة يشوفه بهالشكل


،
،


كان يضرب الباب بقوة لدرجة أنه على وشك الانكسار :
أفتحححي يآززززززفت لااكسر الباب ، أفتحححححي ياديم أحسن لك

زاد بكاها وتكورت بالزواية وهي تنتظر بأي لحظة يقتحم عليها المكان ويقتلها


شوي وهدا المكان ،
معقوولة راح ؟؟

شهقت وكملت بكإ وهي خايفة ، حاسة أنها بتنقتل حاسة أنه هذا آخر يوم بحياتها ،
بعد مآشافت عصبية مشعل اللي ماعمره مر عليها بهذا المنظر


،

،


طلع من البيت وهو يحاول يبرر اللي شافه مافيه غير شيء واحد ، !

يعني معقول ديم مو .... ؟

ضرب أيده بالجدار : خآآآآآآآآآينة





ـــــــــــــ


فـرح مختلط بحزن ..
الأقلاع لأرض الوطـن ..
حقـد من طرف آخر ..





بعد يومين ،،


كانت متأثرة من وداع مرآم وماقدرت تمسك نفسها وبكت معاها ،،


استعجلها فيصل ، وهي حضنت مرآم وصارت توصيها على نفسها ،
بالقوة فكوا بعض ماكانوا يبغون يتفارقون ، لكنه القدر ؟

سلمت على أم مرآم وطلعت من غير ماتلتفت لأنها لو التفتت أكيد بترجع لمرام ،

كانت طول الطريق للمطار تبكي وفيصل يهديها

قال بحنان : يآبنت الحلال ، خلآص بنزورهم كل صيف لاتخافين

أنصدمت وقالت بفرح : صدق ؟

إبتسم : إيه

حضنته من الفرحة ورجعت تبكي من جديد

رفع رآسها وقال بصوته الحاني : ديالا حبيبتي مو أنا قلت لك بنزورهم ،
فليش تبكين الحين ؟

خجلت من بكاها بهالطريقة عنده ومسحت دموعها : آنآ آآآ آسففه

إبتسم من جديد : لا مو مشكلة بس لااشوفك تبكين كل وقت والثاني ،
ترى أنا مااحب الدلوعات

لفت رآسها للنافذة بخجل ، ؤصارت تراقب شوارع امريكا اللي عاشت فيها سنوات ،
ماكانت مصدقة بأنها اليوم بتشوف الأرض اللي أنولدت فيها ،
ديرتها اللي مآعرفت قدرها إلا لما تغربت منها ابتسمت بأمتنان وهي تلف على فيصل اللي كان مشغول ويكلم بالجوال ،
معقولة كان باغيها لدرجة أنه يآخذها وهي لقيطة مشردة !
مهما أسوي يافيصل ماراح أجازيك ؟؟



وصلوا للمطار وبعد مآخلص اجراءات السفر جلس معاها ينتظرون إعلان رحلتهم
وعلى ثغره ابتسامة تواضع ورضا !


كان يملك الكثير من المال ، لكنه متواضع ، عكس أغلب الآشخاص الأغنياء اللي دايم نفسهم في رآس خشمهم ،
فمن تواضع لله رفعه ،،،،


،

،


من لما دخلوا كانت أنظارها عليهم ، وكيف كان يبتسم للمسمية زوجته ،

كان قلبها يتقطع في كل حركة يسويها لها ؤش كان ناقصها عن هذي الفقيرة ؟
هي أحلى وهي أغنى !
فليش اختارها ؟

حاولت أنها تقوي نفسها ، اليوم بتودع امريكا
وماراح ترجع لها لأن جرحها يبغاله وقت على مابال يبرى ،
فيصل سبب لها الجروح وراح ، وخلاها تعاني لوحدها ،،


كانت تستغرب ليش الصدف دايم تجمعهم ؟
ليش هو بالذات ؟


حست برغبة بالبكاء وهي تسمع عن نداء رحلتهم واللي كانت للسعودية ،
معقولة خلآص ماراح تشوفه ، وبتظل تندب حظها طول عمرها ،،

راقبته لين اختفى ونزلت دمعة حارقة على خدها
ودمعة ورى دمعة حتى أجهشت بالبكاء ،،



# معك فقط عرفت طعم الدموع #




ـــــــــــ




كان الظلام والهدوء طاغي على المكان سوا من صوت بكاها ،
اللي له يومين مآوقف وكل ماتذكرت الموقف وشكل مشعل إلهآيج ترجع تبكي بحرقة

مشعل من طلع من البيت مابين !

ولا لمس ولا شعرة منها إلا الحين وهي بأنتظار وقت ذبحها اللي بيكون بأيده ؟

يإترى أيش اللي يفكر فيه الحين ؟

سمعت صوت الباب وفيه أحد يحاول أنه يفتحه قربت للباب وهي تتسمع للصوت وجاها صوت
مششعل الهادي ، وهذا أكيد هدوء مإقبل العاصفة


: ديم أفتحي بالطيب لااكسره


عضت على شفايفها ودموعها عاودت النزول والخوف يسري فيها

زفر بعمق وهو يحاول ينطق الكلمة والقهر ذابحه :
ديم انتي ، انتي

قاطعه صوت الباب اللي انفتح وجسدها اللي طاح على رجؤله

قالت بصوت راجي ودموعها تغطي ملامحها : مشششعل تككككفى واللي يخليك لاتطلقني أنا وصية يإمشعل وصية !
أصير عندك خدامة ، آمرني اضربني ، أن شاء الله تذبحني بس تكفى لاتطلقني
أنا مالي غيرك بعد الله ، أترججججاك


بعد رجله عنها وقال بنبرة قاسية : خدامة ؟؟ انتي متأكدة

هزت رآسها بالإيجاب : أييه والله أصير لك خدامة
بس ماتطلقني الله يخليك

إبتسم بسخرية : هه ، زين خدامة خدامة ، ولاأبيك تقربين لي بعد اليوم ،
ولا أسمع لك صوت في البيت ، وترى انتي ماتسوين شيء ، قدرك زبالة
بس علشان المرحوم عمي ، ولا انتي والله ماتعنين لي شيء !!


كانت كلماته قاسية عليها ، بس وش كانت متوقعة أكثر من كذآ ،
حمدت ربها أنه ماطقها ولا سوى لها شيء ،


طلع من المكان وداخله يغلي من القهر ، كان ودّه يذبحها يلغيها من الحياة ،
بس مسك نفسه لأنه مهو هو اللي يمد أيده على مرّه ،
كان مقرر أنه يطلقها ويبعدها عنه للأبد ، لكن شكلها وهي
تترجاه وتذكره لوصية عمه خلاه يتراجع ،،
تمنى لو أنه طلقها وبالثلاث بعد ، لكن مآعرف
ؤش اللي صار حزتها ، أساسا هو فرغ غضبه
خلال اليومين اللي راحوا ، لأنه لو عصب يمكن
يكون قتلها ، لكن ربي رحمها ،
بذيك اللحظة استحل الكره بدل الحب والاحترام
ناحيتها ، ماكان متخيل كيف كان غبي ، كيف
مابدر بذهنه هذا الشي ، ورفضها القاطع كان
متوقعه مرض ؟ ، وبراءتها كانت مصطنعة ،،

إستغفر ربه ، وحاول أنه يبعد الضيقة والقهر اللي
مستحلينه من يومين !


ياليتني طقيتها .. وبردت حرتي فيها ؟




ــــــــــــ



كانت تطالع من النافذة بهدوء

التفتت على فيصل وشافته يفكر بشي ومؤ منتبه لهآ ،
كان فيصل كزوج مو جريء ، وينحرج أحيانا ، مثل طبعها لكن هو على خفيف ؟

قطع عليه سرحانه صوتها إلهادي : هلآ

حاولت تتشجع بقول الكلام اللي بتقوله : آممم الحين أهلك يعرفون انك تزوجت ؟

هو كان يفكر بهالموضوع من دقيقة : الصراحة لا بس أمي وأبوي طيبين وراح يتفهمون الوضع مثل ماقلت لك قبل
ؤبعدين أنا رجال والقرارات اللي اتخذها أنا
محد يحكمني فيها

: بس هذولا أهلك ، ومن حقهم يختارون لك الزوجة اللي بتعيش معاك ،،

حاول ينهي الموضوع وقال بأبتسامة : ؤلا يهمك أول مااجي للرياض
بروح وأقول لهم وأنا متأكد بأنهم ماراح يقولون شيء بأذن الله


ارتاحت نسبيا وأبتسمت له

كانوا طول الرحلة يسولفون بسوالف بسيطة ووصلوا للسعودية
وهم مو حاسين بالوقت لبست ديالا عبايتها وغطت وجهها وهي مو مصدقة لحد الآن

فرحة ديالا كانت غير ذاك الوقت ،
كانت تناظرها بشغف والفرحة تشع من عيونها ،،

وصلها لبيته اللي كان بآنيه له للمستقبل

كان موصي الخدم ينظفونه قبل لإيجي

دخلت وكانت مذهولة من تصميم البيت ، أو بالمعنى قصر !

كانت تتأمله والابتسامة ترتسم على ثغرها

كيف تغيرت حياتها 180 درجة ،،

علقت وهي مازالت تتأمل : مآشاء الله فيصل تصميم البيت مرة حلوو

حط أيده على كتفها : البيت ورآعيه كلهم تحت أمرك ،،،

قالت بخجل : تسلم

: تبغين أفرجك على البيت ؟

: لا ماابغى أتعبك ، الحين ارتاح ؤبعدين يصير خير

فيصل : تعبك راحة ، بس يآلله اللي تشوفينه

مسك أيدها : تعالي أوصلك للجناح



ــــــــــــــ



بدآيـة فرح
ندم بعد فوات الأوان ..
الحقيقة مرّه





: اللهم طولك ياروح ، بتبعدون ولا كييف

كان صوت ضحكهم يعلى وهم قاعدين ينرفزونها ويطلعونها من طورها

فاطمة بخوف : خلآص بعدوا برؤووح

قال واحد منهم بخبث : لن نبتعد ماذا سوف تفعلين؟

دفته ولضخامته وصغر حجمها عنده مإقدرت تبعده

مسكوها وكأنهم ينتظرون الزلة

دخلوها لموقعم الخاص وهي تترجاهم يبعدون عنها


مستحيل تدخل هالمكان مرة ثانية

: أبتعدوا عنها واخرجوا حالا

كان صوتها جدير بأنهم يبتعدون ويتركونهم بروحهم

فاطمة بصدمة : آنننتي !!

ابتسمت بألم : أجل أنها أنا ، أنا التي إذاقتك العذاب انتي والكثير من المسلمات

بلعت ريقها بخوف : طيب خلآص أتركيني ، أنا ماسويت شيء

قالت بنبرة حآنية وفهمت من شكلها أنها خآيفة
: استريحي الآن ، أنا لست منهم
أنا دخلت الإسلام منذ فترة بالسر ، ولا يعلم بهذا سواك !
أنا كنت نادمة على كل مآحدث ، لكي ولغيرك ، لكن شعوري بالذنب تجاهك كان كبير للغاية ، فمنذ رميت طفلتك ،
وأنا أعاني من تأنيب الضمير ،

فتحت فمها بصدمة : أي بنت ؟



ــــــــــــــــ



^%$#@ نــــهــآيــة الـــــفــصـــــل الـثــآمــن @#$%^
(الـجــزء الثاني )





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:35 AM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أسعدٍنـي مرٍوٍرٍكم حبآإيبيّ ! ق1


.

.


^%$#@الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الأول )



الآ يَ دمؤع الأمهَإتْ في فلسطينْ !!

سـ يفكّ الحِصَآإر !

وتصبحّ الدموُع ذٍكريآإت ،،،


{ ،، حقاً متى سـ ترسوا سفينة النصر على فلسطين !



،

،

حـان الأنتقام ..
قسوة .. ألم ..
بدآية الخطّة ..

دخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وتفكيرها مشوش ،
تحس أن حياتها بدونه ولا شيء


دخل عليها أبوها ونظرات الاستغراب منها

لأول مرة يأتي إلى حجرتها ،،
مالأمر ! ماذا يريد ؟؟


إبتسم ابتسامة خبث وهو يجلس بجنبها :
כשחזרתי מאמריקה
" متى أتيت من امريكا ؟ "

جوليا وهي مالها خلق : רק
" قبل قليل "

حب أنه يدخل بالموضوع بسرعة ، لأن واضح على جوليا النرفزة كالعادة : ובכן, אני בא אליך לדבר איתך מחובר הנושא של הצבא, כדי להילחם איתנו, אתה ויתר על הלימודים ועל זמן ההכשרה שלך עכשיו

"حسنا ، أنا أتيت إليك لكي أتكلم معك عن موضوع دخولك للجيش ،
لكي تحاربي معنا ، فأنتي تخليتي عن دراستك وحان وقت تدريبك الآن


أنصدمت من اللي قاله :אימון, אתה יודע מה לומר, זה איך אני נכנס הצבא להילחם, אני הבת שלך, ממש מטורף
" تدريب ، هل تعرف ماذا تقول ، كيف لي بأن ادخل الجيش وأحارب ، وأنا ابنتك ، حقا جننت "

: אז לא בוכים, ובקרוב ייכנסו לצבא להילחם אלה מחבלים, אחד אחד
لا تصرخي هكذا ، و سوف تدخلي الجيش قريبا
و تقاتلي هؤلاء الأرهابيين واحدا تلو الآخر


تأففت بضجر :*אבי נמאס לנסוע, אני הלך לישון, ואם התעוררתי אני אחשוב על זה
"أبي أنا متعبة من السفر ، سوف أخلد إلى النوم ، و إذا استيقظت سوف أفكر بالأمر "

تكلم قبل لاتنفلت أعصابه : טוב
" حسنا "


ايعقل أنها سوف تقاتلهم ؟
تقاتل من هم بمثل ديانته ،!

أجل ، وماذا فعل لي هو لكي أعطف على الذين
يحملون مثل ديانته !


سـ انـــتـــقــــم !


# آهكذا هو الأنتقام !! #


ـــــــــــــــ

صدمة .. ابتعاد
حزن دفيـن ..
والفرحـة لم تكتمل !





صحت من النوم وما حصلت فيصل موجود
توضت وصلت الظهر وجلست تقرآ قرآن

انتهت وحمدت ربها على كل شيء
وبعدها نزلت وصارت تتأمل في البيت من جديد
والابتسامة على محياها

كانت وين و صارت وين ؟


أخذت جوالها اللي أهداها فيصل وكان مسجل رقمه فيه

اتصلت فيه وهي مو عارفة ليش اتصلت

جاها صوته اللي يتميز ببحة حلوة ورجولية : هلآ

ندمت أنها اتصلت فيه وقالت بخجل : أهلين فيصل ، صحيت من النوم وماحصلتك

فيصل بمزح : بدينا بحركات الحريم وينك ومن هالأسأله اللي تجيب الهم

حمر وجهها : لا مو قصدي ، بس خفت يكون صار فيك شيء يعني

ضحك : امزززح معك يآبنت الحلال ، أنا الحين رايح عند أهلي
بسلم عليهم وأقولهم عن زواجنا

ارتبكت وخافت من ردة فعلهم : طيب أنا أخليك
مع السلامة

: فمان الله


حط جواله بجيبه من غير مايسكر الخط ،،

أما هي كانت سرحانه والجوال للحين على حاله

طولت وهي على وضعيتها
وتفكر بكيف تغير حياتها بمجرد كونها زوجته

كان زوج محترم وطيب وألف بنت تتمناه ،،
كانت تطمح بالأقل لكن الله رزقها على قد نيتها


حست في صوت يطلع من الجوال
ضحكت على نفسها يوم شافت أنها ماسكرت
الخط للحين ،،

كانت بتقفله بس شيء خلاها تخلي الخط
كان الخوف يملاها وهي تنتظر ردة فعلهم
معقوولة ممكن يطلبون منه أنه يطلقها خصوصا
أنها لقيطة ومرمية برا لها كم سنة ؟

تنفست بعمق وهي تسمع للحوار وكان الصوت مو واضح
بس كانت تقدر تسمع شوي

قلبها صار يدق بخوف بعد ماتكلم عن الزواج
مباشرة من غير لف ودوران


ردة أهله كانت كفيلة بأنها تخلي بدنها يقشعر وقلبها ينجرح ،
وعيونها تدمع


أم فيصل وهي تبكي : حررررام عليك اللي تسويه
فيني ، تتزوج من ورآي يافيصل ومن وحدة ماينعرف
أصلها من فصلها ، انت تبي تغضبني ، طلقها
يافيصل طلقها ، اختار ياأنا ياهي

يــــاأنـــا يـــــاهــــي !!!


طاح الجوال من أيدها وتكسر لأجزاء
ودموعها تنزل بلا مقاومة !

هل سيفعل ذلك !
بلى سوف يختار والدته بالتأكيد ، فهي الأحق وليس انــآ ؟؟

أحقا سوف أحرم من رؤيته
رؤية ذلك الشخص الذي أحببته ذات يوم ،،
وبكيت لأجله ، وكنت أنام واصحو على طيفه ،،
وأنا التي لم أعرف الحب أبدا !


أحــــــقـــــاً !!


جمعت أجزاء جهازها المرمي على الأرض
وركضت لغرفتها وهي تحاول أنها تستوعب

رمت حالها على السرير واجهشت بالبكاء

ليــــش كل مآأقول باب الفرح انفتح لي
ماتكتمل فرحتي ! لـــيـــش ؟؟




،

،


تغيرت ملامح وجهه للصدمة بعد مآشاف ردة فعل
أمه ، وهي تخيره بينها وبين زوجته

تقدم لها بهدوء وطبع قبلة على راسها وهو يحاول يهديها : يمه واللي يخليك لي ، انتي عارفة أنا مين
بختار ،
ليش ماتبغيني أصير سعيد بحياتي مع البنت اللي أنا مختارها ،
ؤبعدين البنت من ديرتنا ومحترمة ومافيه شيء يعيبها ، والله يايمه لو تشوفينها
صدقيني بتغيرين رآيك

: إستغفر الله العظيم ، مدري يايمه وش هبهبت ووش قلت ، بس أنا أبي لك البنت الزينة الكاملة
وماكامل إلا وجهه ، ليش ماخليتني أفرح فيك مثل
كل أم ،،

ابو فيصل بهدوء : خلآص ياام فيصل الولد ماعاد
صغير مثل أول وهو يعرف مصلحته

فيصل : هاه يمه راضيه ولالا ؟

أم فيصل بحنان : راضيه يامك راضية ، الله يرضى
عليك دنيا وآخرة

فيصل بصدق : آمممين ، فديتك يالغالية انتي
والغالي ،

ابو فيصل بصرامة : بس لإعاد تعودها وتسوي شيء
من ورانا واحنا ماندري

فيصل بأبتسامة : ولا يهمك ، وأنا آسف اني مااعطيتكم
خبر ، بس كنت مستعجل

أم فيصل وهي مو عاجبها الموضوع لكنها رغبة
ولدها وماتقدر تحرمه من اللي يبغاه : الله يخليك لنا

: فصوووووووولي

سمع صراخ أخته اللي نطت في حضنه والفرحة
مو سايعتها : حبيبي والله ، إشتقت لك مررره

فيصل وهو يحضنها : وأنا أكثر حبيبتي

دانا وهي تبعد عنه وتكلمه بجدية : فيصل خلآص
لآ تروح ، والله مااقدر أعيش بدونك

فيصل بجدية وهو يوجه كلامه لأمه ولأبوه :
أنا خلآص نقلت كل شغلي هنا ، وان شاء الله
بجلس هنا على طووول ،،،،



ـــــــــــــ



لم يكـن خآئن ..
الحقيقة ظهرت ..
إنكــار ..



انهارت على الأرض وهي تسمع منها

كيف ، وليه ، يعني محمد ماتركني ، و بس بنت
وحده معاه ، شلوووون طاوعتهم قلوبهم يسوون
فيها كذآ ويحرمونها من ظناها ، مإقدرت تروح
هناك ، وماكانت عارفة بالمصيبة اللي صايرة ،،

تكلمت بغصة : بنتي الثانية وينها ؟

تلعثمت : آآمم ولكن لاتخبري أحد بما سوف أقوله
لكي ! ،، ابنتك الأخرى هي جوليا ابنة فرانسوا ؟

يبست عروقها : يعني ذيك البنت ، آآآ بنتي ! ،
لآلالا ، انتي مو من صدقك تتكلمين ، انتي عارفة
أيش تقولين

ماكنت تتقن غير الفصحى ويصعب عليها فهم بعض
كلمات العامة ، لكنها عرفت بعدم تصديقها للأمر :
أنا أقول الحقيقة ، ابنتك هي جوليا ، أرادها أن
تحارب المسلمين الذين هم من ديانة أهلها
بالأساس ، وقد سمعته اليوم يريد إدخالها الجيش
بعد أن تتدرب ،،

كانت الصدمة عليها كبيرة ، معقولة تكون أحدى
بناتها كافرة ، وتحارب المسلمين ، دين أمها
وآبوها : حسبي الله ونعم الوكيل عليكم ، الله
يآخذ حقنا منكم ، حسبي الله


جلست وصارت بمستواها ، وقالت بترجي:
أنا تبت إلى الله ، فأرجوك أقبلي أسفي ،

فاطمة بحرقة : جيبي لي بنتي

عقدت حواجبها : ماذا

فاطمة وحست أنها مافهمت : أريد ابنتي جوليا

ريتا بتوتر : لكن لااستطيع ، انتي لاتعرفين جوليا
جيدا فهي لا تأبه لما أقوله لها ،

نزلت دموعها وقالت بترجي : الله يخليك جيبيها
لي ، أبغى بنتي

رحمت شكلها ، واللي أكيد كانت تترجاها لأحضارها
: حسنا ، أنا لن أعدك ، ولكن سأفعل مابوسعي
وكوني في مكان الـ ،،،،،،، . على الساعة التاسعة
مساء ، وسوف أخبركي بردها

مسحت دموعها وقامت : طيب انتظرك


مشت عنها وهي مشتتة الذهن ،،
أحقا أطفالها ليسو بمكان واحد ،،
وزوجها لم يتخلى عنها !


لم تعد قادرة على التفكير حتى بكيف عاشوا
ليس بأستطاعتها التصديق !

ستخرج من فلسطين حتماً ،
لتعود إلى زوجها وابنتها ، ولتبحث عن طفلتها
الثالثة ،

وسؤال يتبادر إلى ذهنها
هل جوليا ستتقبل كوني أم لها !!!!!!!!!!!





ـــــــــــــ




بعد لقاءها الاخير لم تره مطلقاً ،،
شعرت بالأرتياح قليلاً ،،
لأنه لم يطلقها ،،

أخذت لها شاور لعله يمحي اثآر البكاء الواضحة


حست بالرعب من يوم شافت عيونها بالمرآيه

حتى الشاور مانفع ، حاولت تغسله بالمويه الباردة
لعله يخف شوي ، لكن مافيه فايدة

قررت تروح لعبير ، فهي تعبت من حبس روحها
بهالغرفة كأنها جنية ، تبغى أحد يشيل عنها الهم
ويهون عليها ،،


طلعت من جناحها بعد ماجففت شعرها وحطت
كحل يخفف اثر البكا ،

دخلت عليها ، وشافتها صاحية ،،

عبير : وينك ديم لك كم يوم مو مبينة

ديم بأبتسامة مزيفة : اببد كنت تعبانة شوي ،
بشريني ، انتي طيبة الحين ؟

تنهدت بتعب : ايوه ، الحمد لله ، أيش فيها عيونك
متنفخة كذآ ، كنتي تبكين ؟

ديم بأرتباك : لآلا ، أنا عيوني مدري شفيها ،
حتى مشعل أصر علي أروح الطبيب بس رفضت
كلها كم يوم ويروح

مشت عليها الكذبه : ياعمري ماتشوفين شر

ديم : مآيجيك ، خلينا ننزل ، ونطلع الحوش
أبغى إشم هواء انكتمت

إشرت عبير مكان الرضوض : بس ؟؟

ديم : وجهك أحسه خلآص مافيه غير شيء بسيط
ومو واضح ، أما باقي جسمك انتي لابسه كم
طويل ،، يآلله بليز ، وربي منكتمة ،

عبير كانت محتاجة تطلع بجد فما عارضت


جلسوا بالحديقة وتبادلوا بعض السوالف وديم تحاول تتناسى

عبير وهي تنتفض : الجو بارد ، ؤش رآيك ندخل

ديم : أوكي ،

دخلوا الصالة وشافوا أم مشعل جالسة

عبير بهمس : غريبة أمي جالسة في البيت

ديم : أي والله غريبة ، خلي نروح نجلس عندها

عبير : بس أخاف ،،،

قاطعها صوت أمها : ؤينكم يابنات ، ولا كأني
موجودة في البيت ، لا سلام ولا شيء ، حالي
حال الطوفة

عبير وهي تكلم حالها : هو انتي جلستي علشان
نجلس معاك

باسوا رآسها وجلسوا عندها

أم مشعل وعينها على ديم : انتي أيش فيه شكلك
كذآ ، ماكأنك عروس ،

ديم بتوتر : خالتي أنا

قاطعتها : لا أنا ولا بس ، أنا اللي عندي 4 أتكشخ مو انتي عاد

عبير بنرفزة : يمممه ، البنت بكيفها ومشعل راضي

أم مشعل بعصبية : انتي ولا كلمة يالعاقة ،ولا لك
دخل بيني وبين زوجة ولدي تفهمين

عبير بصدمة : الحين أنا العاقة !!!!!

: إيه عاقة ونص ، روحي إنقلعي انتي وياها

ديم واللي كانت متعودة على أسلوبها قامت قبل
لاتكمل عليها ،
واشرت لعبير تقوم معها

قامت عبير وهي واصلة معاها ، ولما صعدوا
تكلمت عبير بعصبية : انتي شايفة وش تقول

ديم وهي تهديها : خلآص يآبنت الحلال . هذي امك
ولازم ماتطولين صوتك عليها

عبير : أي أم يآشيخه ،

ديم : خلآص أنسي ، وخلينا نسولف الحين

كانت بتدخل لغرفة عبير

قاطعها صوت مشعل : ديم تعالي

فزت برعب وهي تلتفت : طيب ، يالله عبورة
إشوفك بعدين

توجهت لمشعل ومن داخلها ترجف من الخوف

مشعل بهمس : إنقلعي للغرفة شوي وجايك

توجعت من نبرته وهزت رآسها بالأيجاب وركضت
للجناح ،،

إبتسم لما شاف عبير تناظره بنظرة مالها معنى

مسح على شعرها بحنان : شخبار الأمورة

ابتسمت : بخير

مشعل ؛ وينك ماتنشافين

عبير : أبد موجوده ، انت اللي وينك

مشعل وهو يدقق بوجهها : مشغول كنت ، ؤش اللي بوجهك هذا ؟

عبير بأرتباك : ؤشو ، مافيه شيء ، يتهيأ لك

مشعل : إلا فيه شوية رضوض ، من اللي طقك

عبير : آهها ، تقصد هذا اللي بوجهي ، ههههه ،
هذي غيداء من غير قصد كانت تلحقني وطحت
على حافة الدرج ، بس ألم خفيف مآيعوور
وأنا نسيته لأنه من زمان

مشعل مادخلت مزاجه لكن مشاها : أؤك حبيبي
انتبهي على نفسك ، وإذا تبغين أي شيء ، كلميني

عبير بأبتسامة : أؤك ، تسلملي يآخوي

بإسها على رآسها وتوجه لجناحه

تغيرت ملامحه من تذكرها وتذكر خيانتها

دخل وهو كاتم عصبيته ، شافها جالسة على الصوفا
وواضح عليها الخوف والارتباك ،،

مشعل : آنتي قومي أنزلي تحت عند أمي
لأني قبل لااجي كلمتها تعلمك كل شغل البيت

بلعت ريقها : طيب

مشعل : ولا إشوف وجهك ، وافرشي لك هنا
لأنه مايشرفني أنام بغرفة مع وحده مثلك

ديم طلعت من غير ولا كلمة ودموعها متجمعه
بعيونها ، ليش تغير أسلوبه كذآ ، ليش مايرجع
على طبيعته اللي تعودت عليها ، لكن مستحيل
بعد اللي صار يرجع يعاملها مثل أول ،،
فهي تحمد ربها أنه ماطلقها لحد الحين ،،



،

،


زفر بضيق وهو يفك أزرار ثوبه بخنقه ،،
كل مآشافها يتذكر اللي سوته ، ويشتعل غضب
ولا يدري وش اللي يقوله لها ، فهو قدامها صار
انسان ثاني ،

قاسي لايعرف سوى كلمات التجريح
ولا يعلم آلى أي مدى سوف يحتمل وجودها ،،

: قررف انتي ياديم قررررف

ـــــــــــــ



تأففت بضجر لما سمعتها تناديها ،،

التفتت بملل : כן מה אתה רוצה
" نعم ماذا تريدين "

قالت بأرتباك : היום אני רוצה שתיסע איתי
" أريدك اليوم أن تذهبي معي "

تكتفت وهي تناظرها بتعالي : איפה
" إلى أين ؟ "

: המקום אגיד לך מאוחר יותר
" مكان سوف أخبرك به لاحقا ،، "

مشت عنها : לא הייתי הולך
" لن اذهب "

مسكت أيدها بترجي :יוליה, לא יגרום לך מאוחר, רק כמה דקות
" جوليا ، لن أجعلك تتأخرين ، فقط دقيقة "

قالت وإخلاقها قافلة : לא הייתי הולך אלא אם כן אתה מבין
"قلت لن اذهب إلا تفهمين "

: לא תתחרטו אם הלכנו איתי אני מבטיח
" لن تندمي إذا ذهبتي معي أعدك "


تأففت ، نفسيتها دمار وماتبي تطلع لأي مكان
لكن أصرارها اللي أول مرة تشوفها فيه
أثار فضولها ،،،


:טוב
" حسناً "

تهلل وجهها وأخذتها للمكان اللي تواعدوا عليه


،

،


كانت تنتظر و الشوق لحضن ضناها كان كبير
لحد الآن مآاستوعبت اللي يصير ،،
وفي قلبها الكثير من الألم ،،



لمحتها من بعيد وقلبها فز ،،


وصلت وهي تناظر في المكان بلا مبالاة
شافت امرأه واضح عليها بآخر الثلاثينات ،،
وكانت تناظرها بحنان ،،
لأول مرة تشوف هالنظرات من وحدة فلسطينية
فالكل يكرهها ،،،


إشرت عليها وهي تقول بأستغراب : מבין אלה
" من هذه "

دمعت عيونها وهي تقول بتأنيب ضمير : זו אמא שלך
" هذه والدتك "

رفعت حاجبها بأستنكار : זמן לא צוחק
" ليس بوقت المزاح "

فاطمة تقدمت لها ودموعها متجمعة بعيونها
وهي تحاول أنها تحفظ تفاصيلها

حضنتها واجهشت بالبكاء ،،
وهي تردد كلمة واحدة " بنتي "

جوليا توترت من لما حضنتها ،،
مآعمرها حست بحنان الحصن من قبل

ابعدتها وتمنت لو أنها ضلت بأحضانها

قالت بجمود : انتي لست والدتي ، فوالدتي توفيت

لم تعد تعلم كيف تخبرها بالحقيقة المرّة : بلى أنها
والدتك ، فرانسو هو من يكذب عليك ، فهو ليس
أباك ،، فوالدتك أنجبتك بالسجن ، انتي وأخواتك

صرخت بأستنكار : ككككككذب ، أنه ككذب


أسرعت بخطواتها ، فهي تريد أن تذهب للبيت
لم يعد بأمكانها التصديق

هذه ليست أمهــــآ ،،
ليست آمهــــــآ ،،


دخلت غرفتها وقفلت عليها الباب ،،
رمت نفسها على السرير


ايعقل أن يكون حقيقة مارأيته للتو !

نفضت أفكارها وهي تقول بأستنكار : זה שטויות
" أنه هراء "



،

،


كانت تبكي بحرقة

كيف لأبنتها أن تصدّها عنها بهذه الطريقة ،،
كيف ستجعلها تصدّق ،،
كــــيـــــف !!!


فـ أنا بالفعل أمها الحقيقية التي حرمت منها
بأشنع صورة !!






ــــــــــــــ


تأنيب ضمير ..
رحيـــل ..
تخلــي ..


ابتسمت ابتسامة زآئفة وهي ترآه ينظر إليها بحب

تُرى هل سيغضب ابويه من أجلي ،،

ولكنني لن أستطيع العيش معه بهناء مقابل عصيانه لأبويه ،،

لم أعد قادرة على التفكير مطلقاً
وليس لديها خيار سوى الذي يتبادر في ذهنها الآن

ولكن حتمــــاً

لن تشعر بالحياة بعده مطلقــــاً ،،


فيصل جلس بجنبها وقال بأبتسامة : كيف الحلوين

ديالا بأبتسامة ميتة : تمام ،

فيصل بأبتسامة : أبشرك ابوي وأمي ماعارضوا على زوآحي منك


أتكــــــذب !

لقد سمعت صوت صراخها المتحسّر وهي توبخك بشدة

وبكل أريحة تقول لم يعارضا ،،

كيف لي أن أصدق ،،
لو أنني لم أسمع حديثها لكنت في هذه اللحظة فرحة بالتأكيد ،،

أمآ الآن ،،


تمنيت لو اني لم اسمـــــع !




تكلمت بألم يتوسط أعماقها : زيين ، كنت خآيفة
انهم يرفضون ،،


فيصل : طيب دآمه كذآ ، خلي نسوي الزواج علشان الكل يعرف انك زوجتي
ومن بعدها نروح لشهر العسل في أي مكان تبغين


ابتسمت بخجل ممزوج بألم : اللي يريحك ، لاتتعب حالك


فيصل بحب : أي شيء اسويه لك بيكون راحة

توردت خدودها ،

فيصل : من بكرآ ببداء بالتجهيزات ، بسوي لك زواح
يعؤضك عن استعجالي



ــــــــــــ




ديم بأبتسامة : خالتي مشعل يقول انك بتعلميني الطبخ وشغل البيت

أم مشعل : إيه يآكافي ، كنت بقولك يوم جيتي
عندي ، بس رحتي كنك مطيورة ،، على العموم
أنا قلت للخدم ، لأني مو فاضيه للطبآخ والكرف ،،

ديم حست بالأهآنة لكن حاولت تعديها ، أصلا من
متى وهي ترادد أحد ،، : طيب خالتي

أم مشعل ؤهي تناظرها بغرور : ولا تحوسين بيتي فاهمة


زفرت بملل وهي تمتم بـ إن شاء الله

دخلت للمطبخ وكانت تشوف لشغلها بدقة
حست أنه بيكون بالبداية صعب لكنها بتتعلم مع الأيام ،، !


فـ لأجل رضآ مشعل تفعل مالآ تريد ،،،




^%$#@ نـــهــــايــــة الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الأول )


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:37 AM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


^%$#@الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الثاني )



حقاً لقدْ تمادٍى ذلكّ العدوُ الصهيونيَ ،،


،

،

حـان الرحيـل


.
.

كآن اليوم ، يوم عرفة

كان جميل هذا اليوم بالنسبة لها وأكيد لغيرها ،،


ماكان بآقي على إذآن المغرب شيء ،
وفيصل للحين مآرجع

خافت يكون صار له شيء بس ارتاحت من شافته داخل البيت وأبتسامته على ثغره كعادته ،،


: السلام عليكم ،،

ديالا : وعليكم السلام ،

فيصل وهو يحط الكيس فوق الطاولة : جبت أكل للفطور وأنا راجع من الشغل

ديالا : ليش تتعب حالك ، الخدامة مسوية فطور ،،
فيصل : جد ، خلآص خليها تآكله هي والخدم ،

ديالا بهدوء : إن شاء الله ،،


استغلوا هالوقت بالدعاء ، لأنه وقت استجابة ،،

اذن المؤذن وبدوا يآكلون بهدوء ،،

كانت تسترق النظر إليه بين لحظة ولحظة ،،
لعلها تطبع صورته في مخيلتها ،،

ديالا وهي تحاول أن تبعد الخجل عنها وتبدآ في الحوار
:ألا فيصل الجامعة أيش صار عليها !

فيصل : خليت لي صديق هناك يتولآها ، وأنا بين فترة وفترة بروح هناك ،
لأن فيه بعض الشغلات مازلت أديرها في امريكا

ديالا سكتت بغصة ، وهي تتذكر أنه آخر يوم لها معاه


خلص من أكله وقام ،،

ديالا بأستفسار : بترجع بعد الصلاة ؟

فيصل بأعتذار : لا ، أنا آسف اني مااقعد معاك كثير
لكن انتي تعرفين ضغوط الشغل ، وأنتي روحي السوق
واشتري لك ملابس للعيد ، وأي شيء تحتاجينه

طلع من جيبه بطاقة وكتب لها الباسوورد بورقة
ومدها لها : علشان ماتنسين ، خليها معاك على
طول ،،

ديالا بأحراج : مآتقصر

تقدمت بخجل وتشجعت وضمته

همست بخجل : الله لآيحرمني منك

ابتسم ، لأول مرة تتغلب على خجلها وتسوي حركة حلوة : ولا منك

بعدّت عنه بأحراج : انتبه على نفسك

فيصل : آن شآء الله ، يالله أنا تأخرت عن الصلاة

ودعته كـ ودآع أخير بالنسبة لها ،،،

سكرت الباب وتغيرت ملامحها للحزن وهي تقلب
في البطاقة اللي معها ،،

" برجعها لك أكيد ، بس بعد مآالاقي لي المكان المنآسب والشغلة اللي مااظن اني بلآقيها "



صلّت صلاة المغرب ،
وبعد مآطوت سجادتها ، أخذت لها شنطة صغيرة
حطت فيها كذآ غرض تحتاجهم ،،

خلال نص ساعة انتهت

حطت الرسالة اللي مجهزتها فوق السرير ودموعها متجمعة في عيونها


تأملت المكان كنظرة أخيرة ،

" لأني أحبك سـ أرحل "



ركبت مع السآيق وهي متوترة ،،

: ؤين تبغين أوصلك طآل عمرك ،،

ديالا بهدوء متوتر : آآممم ، وصلني للشارع العام بس

: إبشري ياطويلة العمر


وصلها للشارع العام وهي نزلت ومعاها الشنطة
اللي ماكانت ثقيلة ،، : خلآص انت روح

: لكن طويل العمر وصاني عليك

ديالا بألم : قلت لك رووح أنا بدق عليك إذا خلصت

: أبشري

سكرت الباب وأخذت لها تآكسي


لكن سوآق فيصل ماتطمن ولحقها ،، خصوصا
أن فيصل موصيه عليها ،،


: ؤين أبغى روح !

ديالا وهي تحاول تكتم شهقاتها : أبغى شقة رخيصة تعرف ولالا !




ـــــــــــــــــ



قبل ذلك بساعات ،،


ديم بتعب : خالتي أنا صآيمة مو قادرة اتحمل الشغل

أم مشعل بغضب : كملي وآنتي ساكتة هذي وصايا زوجك
ولا أنا مالي شغل روحي قولي له هو ،،

ديم كملت وهي تحس بالإرهاق ،، كان كل البيت عليها
والشغل كان فوق طاقتها ،،

أم مشعل وهي حاطة رجل على رجل
: روحي شوفي طبخك ، مع اني أدري أنه مو طالع حلو

قالت بأنصياع : طيب ،،


راحت للمطبخ وهي تحس بنفاذ الصبر من أوامر خالتها ،،،،

طلعت المكرونآ من الفرن بمساعدة الخدامة

شافت شكلها ، كان حليو كـ مبتدأه بس ان شاء الله يكون الطعم حلو ولا تفشلني ،،



طلعت من المطبخ وهي متقرفة من شكلها ،،
شافت خالتها مشغولة بمكالمة ،،
فـ استغلت الفرصة وطلعت للجناح بسرعة
حتى ماتلاحظها اللي أكيد بتخليها تنظف
أي شيء حتى لو كان نظيف ،،

حطت رآسها تحت الموية الباردة لعلها تنتعش
بعد هاليوم الشآق ،،


طلعت بعد نص ساعة ، وجففت شعرها على السريع ،،، ولبست سكيني جينز ، وتيشيرت أبيض عآدي

ونزلت بدون ماتحط شيء بوجهها ،،


أم مشعل وهي تشوفها نازلة من الدرج
: ديمووه وش اللي مصعدك ، ماقلت لك خلصي طبخ

ديم بهدوء : بس أنا خلصت ،، وماباقي شيء على الأذآن ،،

أم مشعل : جهزي الفطور على الطاولة ،،

مدري وش شعلة الخدم : طيب

حطت الفطور على طاولة الأكل ،،

شافت مشعل جالس مع أمه وحست بالألم

صعدت لعبير وهي متضآيقة ،،
شافت ليت الغرفة مفتوح طقت الباب ودخلت

عبير وهي توها طالعة من الحمام الله يكرمكم
: هلآ ديم ، شفيه وجهك باهت كذآ

ديم وهي تنسدح على السرير بتعب : امك تعلمني على شغل البيت

عبير بأستغراب : ؤش عندك مآشاء الله اللي أعرفه
أنه ماعندك سالفة بالشغل اببددد

ديم بأبتسامة مزيفة : لا قررت أكون حرمة سنعة
بس امك شديدة شوي

عبير بسخرية : مآشاء الله صآيرة تجلس في البيت
كل هذا علشان تعلمك الشغل ، والله مااظن

ديم : ؤش فيك عليها تراها امك ، بعدين ؤين غيداء
لي كم يوم مآشفتها

عبير بلا مبالاة : بغرفتها كالعادة

: إلا بقولك عبير ! ، أحس ان اسلوبك متغير هالأيام

قالت وهي تتمدد جنبها : مو متغيرة ولا شيء يتهيأ لك

كانت بتتكلم بس قاطعها صوت خالتها العالي واللي ينادي بأسمها ،،

قآمت قالت بضيق : يآلله أمشي معاي تحت الحين يأذن

عبير : طيب الحين بلحقك


نزلت بعجلة وهي خآيفة

: هلآآآ خآلتي

أم مشعل : تخلخلت عظامك ، وينك انتي

ناظرت في مشعل بتوتر : آآ خآلتي أنا كنت عند عبير

أم مشعل : والشغل ؟

ديم : خلصت خالتي

أم مشعل قامت عنهآ وراحت تتفحص اللي سوته

كان طول الوقت يستمع بهدوء ،،
كان مستغرب من أمه اللي مو من عادتها تجلس في البيت ،
معقولة تكره ديم كل هإلقد وجآلسة علشان تعذبها وكأنها ماصدقت خبر أنه قال لها تعلمها


جلسوا بهدوء على طاولة الأكل ،،

والكل جلس يدعي ،،

أذن المؤذن ،،

" ذهب الظمأ وأبتلت العروق وثبت الأجر أن شاء الله "


أم مشعل بقرف : الله يقرفك انتي وطبخك

رفعت عيونها بأستغراب ، معقولة هذي تكون صآيمة

عبير : توها متعلمة يمه ، ؤش تبين يكون طباخها يعني !

أم مشعل : انتي مالك شغل ،،

التفتت على مشعل : أخوك وينه ماله شوفه

وقف عن إلاكل ورفع عيونه لديم : مآدري عنه




ـــــــــــــ




جوليا بعصبية : צא מיד
"اخرجي حالاً "

قالت برجاء : יוליה אני לא אשקר לך, אבל אני מתכוון למה שאני אומר
" جوليا أنا لا أكذب عليك ، بل أنا جادة فيما أقول "

صرخت عليها : ריטה, אמרתי לך לצאת
" ريتا قلت لك اخرجي "

وكملت بتهكم :אתה יודע שאם אבא שלי יודע מה לעשות בקשר לזה
"أتعلمين أنه لو علم أبي بالأمر ماذا سيفعل !"


تقربت لها : אני יודע, אבל אני באמת רציני, בבקשה תקשיב לי טוב, בדוק את ה-dna על מנת ללמוד כי אני לא משקר
"أعلم ، و لكن أنا فعلا جادة ، أرجوك أصغي إلي جيدا ،
تحققي من الـ dna لكي تعلمي بأني لا أكذب ،،"


جمدت ملامحها ، مجرد كلامها عن الـ dna أكيد بتكون واثقة !!


: *אני לא אעשה, אמא שלי לא בחיים
"لن أفعل ، والدتي ليست على قيد الحياة"

كان إقناعها مو باالامر السهل : לא להתחתן עם אבא שלך ראיתי את הלידה שלך, יש לך אחיות תאומות
אני לוקח את אחד אתה לוקח נגד פרנסואה והשלישי נכנס אביה לקחת אותם
ספר לנו האבא האמיתי כי אשתו מתה ואנחנו לא יודעים איפה הגופה שלה, תגיד לאמא שלך כי בעלה לקחת את ילדיו איתו
אמא שלך נכלא לתקופה בגלל האשמות בדבר הפרה של החיילים שלנו, כמה נשים אחרות בלי שום סיבה ולאחר מכן יצא בביתה כבר לא מקורי
בגלל שהם חשבו כי הם לא רוצים אותם, ואמה עברו לבית אחר נשאר כאן פלסטין,
"أباك لم يتزوج أنا شهدت على ولادتك ، ولديك أختين توأم ،،
أنا قمت بأخذ واحدة وفرانسوا أخذك انتي والثالثة
أتى والدها وقام بأخذها ،
أخبرنا أباك الحقيقي بأن زوجته توفيت ولا نعلم أين جثتها ، وأخبرنا امك بأن زوجها أخذ اطفاله معه ،،
سجنت امك لفترة بسبب تهمة تعديها على جنودنا
هي ونساء أخريات بغير سبب وبعد أن خرجت لم تعد لموطنها الأصلي !
لأنها ظنت بأنهم لا يريدونها ، و أمها انتقلت لبيت آخر فظلت هنا في فلسطين ،،"


جوليا وكأنها استجابت : איפה יליד
" موطنها الأصلي أين ! "

: *ערב הסעודית
"السعودية ،،،"

هزت راسها بالنفي : *למה עשית את זה
"لماذا فعلتما هذا ؟ "

نزلت رآسها بحزن : הייתי קשות בזמנו לקחתי אחותך וזרקתי אותו דובר אני לא יודע למה עשיתי את זה, אולי שרפו את הלב של אמה כשנכנסתי באיסלאם חיפשו בחורה לא למצוא אותה, עשה פרנסואה ידי ביצוע המטרה של אחד
"كنت قاسية في ذلك الوقت
أخذت أختك ورميتها في موطنها الأصلي لا أعلم
لماذا فعلت هذا ،، قد يكون لأحرق قلب أمها وعندما دخلت في الأسلام
بحثت عن هذه الفتاة ولم أجدها ،، أما فرانسوا قام
بأخذك لـ هدف واحد "

ارتجفت أطرافها : מה
"مآهو ؟ "

: כדי להילחם באיסלאם
" لكي تقاتلين الأسلام ،، "

صرخت بغضب ودفتها :ריטה צא מיד, אתה לא אומר את האמת אנטה, אנטה משקר, צא
" ريتا اخرجي حالا ، انتي لا تقولين الحقيقة ، انتي تكذبين ، أخرججججي "


كانت بتتكلم لكن جوليا مااعطتها فرصة بعد وقفلت الباب


أنهآرت على الأرض وهي تحاول تكذّب اللي سمعته ،،


مُــــســـتــــحـــيـــل !!!!!!


غسلت وجهها ، ونزلت لعلها تلآقي أبوها وتفهم
منه كل شيء !!


كانت بتدخل ، لكنها وقفت من سمعت النقاش الحاد


: מתי לספר לה שאני לא אביה ומשפחתה המוסלמי האמיתי
"متى سوف تخبرها بأنك لست والدها وأن عائلتها
الحقيقية مسلمة ،،"

قال بغضب :נגד מה, לעזאזל, למה השתנה כל כך, האם לא נסכים מההתחלה
" ما بالك انتي ، لماذا تغيرت هكذا ، ألم نتفق من البداية ، "



كانت تتردد في بالها

عائلة حقيقية ،

مسلمـــة !!!

اتفـــاق !!


مالذي يحدث ، ايعقل أنها كانت تقول الحقيقة
بلى أنها تقول الحقيقة فـ أنا لا أستطيع الأنكار ،،

إيقضها من أفكارها صوت الباب اللي تسكّر

ناظرتها بشك : יוליה מה הביא אותך לכאן
"جوليا مالذي أتى بكِ إلى هنا"

قالت بهدوء : תגיד לי את מקומו
"أخبريني بمكانها !!"

قالت بعدم فهم : מ! ואת אמא שלך
"من ! ، والدتك ؟"

ماكانت تقدر تنطقها ، هزت رآسها بالإيجاب : עבור
"أجل"

ابتسمت بفرح ووصلتها لمكان فاطمة ،،

كانت تمشي بهدوء وهي مشتتة الذهن ،،،،،،

تعلقت عيونها في الكائن اللي أمامها ،

: جوليا علمت بالحقيقة ، والآن هي تعلم بـ انك والدتها الحقيقية !

شع وجهها بالفرح ، تقدمت بفرحة وحضنتها وهي تبكي،،

أما هي كانت جامدة مااصدرت أي ردة فعل ،
لكنها مستمتعة بهالحضن الدافيء ،،


جميل فعلاً هو حضن الأم ،،



ريتا كانت خآيفة أن جوليا تهيج كالعادة ،،
لكنها كانت هادية على غير العادة ،،

بعدّت عن أمها بهدوء : ريتا أريد أن أخرج من فلسطين حالا ،


استغربت من طلبها : حسناً ، لكن أين سـ تذهبين

جوليا أشارت على فاطمة : لبلد هذه

فاطمة بأبتسامة ألم : قولي أمي

التفتت عليها وقالت بجمود : إذا شعرت بأنك فعلا
أمي سأقولها بكل تأكيد


ريتا وهي تنغز جوليا : أنها والدتك يجب عليك احترامها

قالت بهمس : لست طفلة لكي تخبريني بهذه الآشياء
،، والآن بما أنها أصبحت أمي ، اخرجيني من هذا
المكان حالا ، أريد أن أذهب غدا أتفهمين

: ولكن الجواز و ....

قاطعتها : قلتُ غداً إلا تفهمين !!!!

ريتا : حسناً ، سـ أفعل ذلك ولو أن به بعض الصعوبة

قآمت بدون أي كلمة ، متجهه للخارج

فاطمة ركضت لها بخوف : وين بتروحين وتخلين امك لحالها

جوليا عقدت حواجبها لأنها مافهمت : ماذا ، لم افهم

فاطمة وهي تمسك أيدها وتقول بخوف :
أين سـ تذهبين !

جوليا ونظراتها على أيدها : سـ اذهب إلى منزل أبي

فاطمة ونزلت دموعها : لا تذهبين ، أريدك أن تكوني بجاني ، فـ أنا لم أحضنك منذ أكثر من 20 سنة

ماكانت راح تسمع كلامها لكنها حست أنها ماتبي تقابل أبوها ،، : حسناً ،، ليس لأجلك

انجرحت من كلمتها : تعالي معاي للمخيم علشان ننام ،
تداركت أنها مافهمت : لنذهب إلى المخيم لكي ننام هناك


سحبت أيدها بعنف : ماذا تقولين ، أنا اذهب إلى
هناك ، حقا جننتي ،،



تركت المكان بأكمله ،،

فهي لم تستطع البقاء مطلقا ،،

"كيف لي أن امكث في ذلك المكان ،، "


# لما لا ، أوليس السبب انتم !!!!!!#





ــــــــــــــ



الكذب صعب ..
تضحية ..
شعور بالخيآنـة ..





: أيس هادا ، انتا في أبغى أنزل ولالا

ديالا بخوف : أيش هذي الحارة متأكد هذي شقة

هز راسه : إيوا ، رخيص واجد ، يآلله شوف حق
شقة أنا أبغى روح

: طيب أسمعني ، وقف شوي ، وأنا بزودك فلوس

: تيب سرعآ ، أنا فيه شغل


نزلت وتفاهمت مع الهندي اللي كان يأجرها
واتفقت معاه على الأيجار


دخلت وهي تشوف المكان بتأمل
وتقارن بينه وبين المكان اللي طلعت منه ...

تنهدت بألم وطلعت وأعطت التاكسي الفلوس

وعلى طول دخلت من الخوف ، كانت الحارة
مرة مرعبة ، وأول مرة تشوف مثلها بحياتها ...


،


،



دخل للبيت وهو يحس بالأرهاق ،،

ماعمره ارتاح في حياته ، كلها شغل × شغل

ماكان يتمنى غير أنه يشوف وجهها اللي يعشقه
بكل تفاصيله ،،

حبها حب طاهر لشخصيتها الرزينة والهادية ،،
واستحلت على كيانه بهدوء كـ هدوئها
لغاية ماشاف نفسه يتقدم لها بدون سابق انذار !


دخل للغرفة وماشافها موجودة ،،

استغرب أنها للحين في السوق ،،

لفت انتباهه ورقة في السرير ،،
فتحها بأستغراب ،، وانصدم من الكلام اللي فيه !

تلعب عليه ، وماتزوجته إلا لأنها تبي ترجع للسعودية !!



تستهبل ولا كــــيف !!


شد مقدمة شعره وأفكاره مشتته ،،
مو معقول يكون كل اللي صار مخطط له !!


مسك جواله وأتصل

: سم ياطويل العمر

فيصل بعصبية : وينها زوجتي

: طلعت معي وركبت مع سيارة أجرة ، لكن خفت
يصير لها شيء وآنتي موصيني فـ لحقتها ،،
وشفتها تدخل حارة ماتطمن ياطويل العمر ،
ودخلت لشي كذآ كأنه شقة !


ضغط جواله بقهر : خلآص ياعمر ماقصرت


ماحس في نفسه إلا أنه يتصل فيها ،،
بالأول أعطته مشغول وبعدها قفلت الجهاز نهائي


رمى الجوال بعيد عنه وجلس على السرير
وهو مو مستوعب اللي صار !!!!!


: مجرد خآينة ! ، عيشي حياتك مثل ماتبين وأنا
بحاول إنسساك !





ــــــــــــــــ




جمدت : أسوي عشاء بعد

: ايه سوي عشاء شفيها يعني ، ولا مو عاجبك

ديم : بس خالتي تونا مفطرين ، وأنا تعبانة ومافيني حيل

أم مشعل : اللي أقوله ماينعاد ، بطلع لصديقاتي وأرجع الاقيه جاهز
وتابعي للي في الكتاب خطوة خطوة فاهمة ،،

هزت رآسها بالموافقة : فاهمة خالتي فاهمة



صعدت لجناحها وهي تعبانة ، من الظهر وهي صاحية
وأم مشعل مو راحمتها أبد !!


رمت نفسها على الصوفا وماحست إلا وهي نآيمة


طلع من الحمام الله يكرمكم وسمع صوت الباب

شافها نايمة ، ومؤ حاسة بصوت طق الباب


فتح الباب وشافها الخدامة تبغى ديم تنزل علشان
تسوي معها العشاء ،،


مشعل التفت وشافها غاطة بسبات عميق : خلآص روحي انتي سويه ، ديم تعبانة ،،


غمض عيونه بقرف وهو يشوفها وطلع

يبغى يبتعد عن المكان اللي تكون هي فيه !
لأنه بأي لحظة ممكن يذبحها !

فـ أي رجل يقبل بـ هذا !!!!!





ـــــــــــــ



يـــوم الـعـيـد !!!


دولة سعيدة ، تحتفل بـ فرح
ودولة اخرى تحتفل بـ الحروب !!!!!




حطت اللمسات الأخيرة من الميك اب وأبتسمت برضا على شكلها ،،

كانت الرضوض مختفية ، إلا اللي يدقق فيها


نزلت وشافت ديم جالسة وواضح أنها تفكر

عبير : السلام عليكم

ديم انتبهت : هلآ وعليكم السلام ،،

عبير : ؤش اللي شاغل بالك

ديم ضحكت : امك توها زفتني ، تخيلي نمت وهي طالبة مني أسوي العشاء

عبير : من جدها أمي ، ؤش فيها عليك

ديم : مشعل موصيني أتعلم

عبير : أها قولي كذآ ، دامهم الحبآيب ماراح استغرب انقلابك المفاجئ

ديم وهي تغير الموضوع : شكلك يجنن يآبنت
غطيتي علي ،،

عبير بضحكة : أما أغطي عليك كثري منها ،،،

: أي وربي جنان ،،

عبير : شكرا حياتي

جلست وقالت بملل : إلا ليش حنا عيدنا الصبح
مو مثل باقي الخلق

ديم : بالعكس وناسة ، نشوي وكذا يعني

عبير وهي تناظرها بطرف عين : مالقيتي إلا انتي تشوين


ضحكت ديم على طنازتها وقالت بأستعجال :
يآلله بس قومي خلي نلبس عباياتنا ، الحين بنروح المزرعة

تأففت بضجر : دآيم اتحسف على كشختي

: محد قالك اكشخي ، خلي الكشخة في العصر

عبير وهي تلبس عبايتها : عاد أنا أحب أحس في العيد


ضحكت : كلامك متناقض ،

سمعوا صوت مشعل ينادي وطلعوا على طول



وصلوا للمزرعة خلال ساعة وتجمع الكل


ريما : آهه يازين الجججو ، آحس أنها بتمطر

عبير بتأمل : يآرب تمطر ،،،،

ريما نقزت وهي تقول بحماس : يآلله قوموا نشوف الشباب يذبحون ، أكيد إشكالهم تحفة

عبير : أقول أجلسي بـ أرضك ، ماابي آخرب كشختي

كشت عليها : مالت ثم مالت ، ديم وسن قوموا معاي ،،،،

استجابوا لرغبتها وقاموا معاها

عبير : خآينات


مددت رجولها بأريحة ؤصارت تتأمل بالجو

كشرت يوم شافت غيداء تكلم كـ عادتها



،

،


غادة : روح يامك أخذ القهوة والشاهي شوفهم برآ

خالد : طيب شوفي لي الطريق

غادة : يايمه البنات توهم راحوا يتمشون مافيه أحد

خالد : أبشري يالغالية



طلع وهو متوجه لمكان الحريم ،

طالعته بـ صدمة وهو يقرب لمكانها ومنزل عيونه

ميــن هذا ؟؟؟؟


سحبت عباية كانت بجنبها وتغطت على طول


رفع عيونه لما قرب للمكان وشاف فيه وحده متغطية
انحرج من الموقف ولف وجهه : أنا آسف ماكنت أعرف أن فيه أحد هنا


سكتت ولا ردت عليه

مشى عنها بأحراج ،،،


عبير وهي تتابعه : شكله خـالد ، !


بعدّت العباية عنها ورتبت شكلها وهي تفكر بالشخص اللي جآ من شوي


ضحكت بسخرية : هه من نقص الحنان صرت أحب أي واحد وأفكر فيه




،


،

^%$#@ نــــهـــــايــــة الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الثاني )



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-13, 09:38 AM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


--------------------------------------------------------------------------------

^%$#@الـــــفــصـــــل الـعــــاشــر @#$%^
(الـجــزء الأول )





قدٍ يحآولونْ محوُ هوُيتهمّ الفلسيطينةة !
والأنسآإنية ، وُسلبْ حُرِيتهمّ وُجودٍهم ، وكَيآنهمْ ،،

لكَنْ الحُلمْ سيبقىَ ينبتْ بين غاباتْ الأشوُآكّ !
سـ يبقىَ ألحُلمْ أقوىَ من قذآئف الدباباتْ ،،

أقوىَ من سيوُف القهر المسلطةة فوُق رقآب الأنسآنيةة ،،

بآإقوُن علىَ صدوُركَم كـ الجدار ،،
فلآ ترآهنوا علىَ رحيلهمْ ،
لاترآهنوا على وهنهم وضعفهمْ ،،

فـ من اليأس ينبع الأمل ،،
ومن الحزن يزهرْ الفرحّ ،،
ومن موتهم تنبعْ حيآإة ابنآئهمْ ،،
موتهمْ يرسم خريطةة الثأر لهم ،،
ودٍمهم أن سآآل ! يصنعْ الطريقْ نحوْ ثورتهمْ !!




،


،




صحت من النوم ومودها زفت كالعادة ،،
جا على بالها فيصل وأبتسمت بألم !

تُرى ماذا يفعل الآن !!!!!


تعكر مزاجها من عرفت بموضوع السفر اللي بيكون اليوم !


وين كان عقلها أمس لما قالت لـ ريتا ،،،،،


فكرت في الموضوع وشافت أنه اللي تتسمى أمها أحن عليها من هذا اللي هي ساكنه معاه !!


كان فكرها مشوش ومو عارفة تآخذ إي قرار


تذكرت حضنها الحنون والدافي وحست أنها محتاجة
لحضن مثل حضنها ،،

" لمـا لا أجرب "


دخّلت بعض أغراضها بأستعجال ؤأخذت شنطة وحدة تقدر تشيلها !!


كانت عارفة أن أبوها ماراح يكون موجود في هالوقت ،،

ركبت سيارتها وتوجهت للمكان اللي اتفقت فيه مع ريتـآ !


،

،


كانت خآيفة أن بنتها ماتجي بعد اللي سوته أمس

كانت أثار البكاء واضحة عليها بعد ماودعت أطيب ناس شافتهم ،،

على كثر ماكان في هالدولة حروب ،،
على كثر ماحبتها وتمنت تعيش فيها طول العمر


لكن كل شخص يحن لموطنه الأساسي
وخصوصا أن عندها بنات وزوج ، ووحدة مو عارفة وينها ،،،


عورها قلبها بمجرد التفكير فيهم ،،



سمعت صوت ريتا : لقد أتت

ابتسمت بسعادة : الحمد لله يآرب


تقدمت لهم وكانت ملامحها جامدة بدون أي تعبير

ريتا : حسنا هيا لنذهب



كانت تراقب شوارع فلسطين من نافذة السيارة
وقلبها يتفطر حزن ،،

كانت كل الأيام اللي عاشتها قتل وألم وبكاء




لكنها عَرفت معنى التضحية لأجل الوطن

معنى حب الوطن ،،

الموت لأجل الوطن ،،

وكلمتهم " النصر أو الموت "


حقاً شعب من المفترض أن نبكي خجلاً منهم !!



سـ تفتقد دعوات الأمهات النازفة ،،

ولـ سلاحهم الوحيد ( الحجارة )

لقد رأت الكثير في هذا البلد ،،

من ظلم !

وسلب للأراضي ،،

والعيش في المخيمات !!


دوماً اتسائل ألا يملكون ضميراً يأنبهم ،،
أليس في قلوبهم رحمة !!!


التفتت لجوليا الجامدة ،،


قلبها يتألم بـ شدة وهي تراها

أنها مثلهم
تربت معهم
تعلمت القسوة منهم

والأهم من هذا

أن ديانتها يهوديــــــة !!!!!


ماذا تفعل !
وكيف سـ تتصرف !


لم تتوقف عن التفكير بـ أمرها !
عندما تصل إلى هناك سـ تتصرف


التفتت عليهم وقالت بتنبيه : الآن سوف نخرج من فلسطين ، أخفضوا رؤوسكم

جوليا بسخرية : لماذا !!

ريتا وأعصابها راح تنفلت من أسلوبها الاستفزازي :
مارأيك ، لن يسمحوا لي بالعبور مادمتي انتي ووالدتك معي
أنا اعتدت الخروج من فلسطين لأني منهم ، لكن انتي تعلمين بأن الأمر
سيصل إلى والدك ويقتلني ، ولن أستطيع إخراج والدتك بسهولة
أرجوك افهمي ولا تثيري أعصابي


ميلت فمها وتمتمت بكلمات مو مفهومة


أما ريتا مسكت أعصابها وتعدت فلسطين بـ أمان




ــــــــــــــ



فرحة عقيمة ،،
إحساس بـ الوحدة ،
نبرة راجية ،،
والكرامة فوق الحب غالباً !!!!!


إحساسها بـ فرحة العيد عقيم !

وكيف تشعر به وهي ليست بجانبه !

وليس بجانبها أي شخص يشاركها الفرح حتى !



سمعت صوت الباب يدق وخافت ،،،


،

،


كان مقهور من تصرفها حاول أنه ينسى الموضوع ويعيش مثل قبل لكنه ماقدر ،،!
طول أمس مآقدر ينام

يبغى يعرف منها السالفة ،،

ليش تتركه وهو إللي اختارها من بين آلآف البنات يمكن يكون هو الشخص الوحيد اللي حمل لها
مشاعر الحب ، لا الشفقة والرحمة !!!

كلم عمر ووصف له مكان الشقة اللي كان صعب عليه وجود مكانها



طق الباب بهدوء عكس اللي داخله ،،

وصله صوتها الهادي : ميين

: أنا فيصل ،،


شهقت بخوف

: أفتحي بسرعة

فتحت بخوف وهو على طول دخل وسكر الباب

لزقت في الجدار وهي تناظر فيه بخوف
كانت تحس من عيونه اللي واضح عليها الغضب أنه بيذبحها وبيدفنها بمكانها

تكلم ببحة حزينة : لييش !!

نزلت دموعها وهي مستحقرة نفسها

كل العصبية والقهر أنمحوا من شافها
مسح دموعها وحضنها : ليش تسوين فيني كذآ أنا تعودت على قربك ياديالا ،
وصعب أعيش من غيرك

بعدّت عنه بهدوء وقالت برجفة : انـ ـآ ماابيـ ـك
خلني بحالـ ـي فيصل تككفـ ـى


وأخذت بطاقة الصراف من الغرفة وحطتها في أيده : هذي لك


رجعها في أيدها : أنا مو أناني مثلك ، خذيها حلالك المبلغ بسيط تهني فيه ،،


طلع وسكر الباب بقوة ،،،

وتركها خلفه ،
وياليته لم يرحل !!!!!!!!



ــــــــــــــ



انجراف نحو الحب ..
عشق قديم ..
ولأبتسامة الألم عنوآن !!!!



ريما : ؤش عندك جيتي ، مو توك تقولين ماتبغين

عبير : طفشت لحالي ، بعدين ليش متخبين ورا الشجر
البسوا عباياتكم ، ريما ووسن بس يتغطون عن مشعل
وديم وانا نتغطى عن خالد ، مافيها شيء لو لبسنا عباياتنا ورحنا لهم

ديم : لآلا ؤين ، مشعل يهاوشني بعدين ، ماابي

وسن : حتى أمي أكيد بترفض ،،،،

عبير : يآآربي ، طيب أنا بروح عند ابوي وأنتو انطقوا


لبست عبايتها وراحت جلست عند أبوها اللي كان يتقهوى

ابو مشعل : مآشاء الله عبير وجايه عندي وش اللي نازل علينا


عبير استغلت روقانه اللي يكون في السنة مرة وحاولت تتقرب منه شوي على الأقل :
وحده تحب أبوها وش فيها يعني ، المهم كيفك من زمان عنك

ابو مشعل وهو يراقب الشباب : الحمد لله

ماراح يتغير أبد : يبه طيب أسألني عن أحوالي يمكن
مآأكون بخير

ابو مشعل بعدم اهتمام : هذا انتي قدامي مافيك إلا العافية مايحتاج أسأل

ابتسمت بألم : ايه صح



،

،



ريما : بروح أقول لامي ماراح تقول شيء

ديم : زين أنا تخلوني بروحي ، !

ريما : انتي تعالي معانا

ديم بخوف : بس مشعل

ريما : ماراح يقول شيء شوفيه شاف عبير ؤماقال شيء

ديم بتردد : أوكي



وافقت غادة عليهم ولبسوا عباياتهم وراحوا عندهم


ريما : آهلين خالي

ابو مشعل : هلآ

سلموا عليه وجلسوا جنبه وصاروا يسولفون ويتمسخرون
على شكل مشعل وخالد اللي كانت ثيابهم كلها دم ،،


خلصوا من الذبح ومشعل كان بيدخل داخل ياخذ له شاور لأنه قرفان من شكله

سمع صوتها تناديه والتفت بجمود : وش عندك ؟

ديم وهي تناظر فيه من وراء النقاب : آمم لآيكون معصب لأني جيت هنا ،
ترى يعني خالد مثل أخوي و ،،،،،

قاطعها وهو يصد : روحي تراني مآني بطايقك

ابتسمت بألم : أبشر



مشت عنه بهدوء وماانتبهت لخالد اللي كان يراقبها
نظرات ألم ، حزن !!!



كانوا يسولفون بحماس وانتبهت عبير لنظرات خالد
لـ ديم اللي كانت تمشي بهدوء ناحيتهم


غريبة نظراته !!!!


أما هو انتبه على نفسه ونزل عيونه بخجل من نفسه
وشلون يناظر فيها ، وهي زوجة ولد خاله

"استحي على وجهك يآخالد "



مسكت ديم على جنب وقالت بـ اهتمام : ديم خالد وش هو بالنسبة لك !

عقدت حواجبها بـ استغراب : أيش خالد ! ، عادي اعتبره مثل أخوي
وهو بعد يعتبرني مثل أخته ،، ليش تسألين !!

حست براحة ،: لا بس سؤال ، شفته توه يناظر فيك

ديم بأحراج : يووه شكله عتبان علي اني ماسلمت عليه ،
بس الحين مشعل زوجي يغار علي ،،،

عبير وهي تدفها عنها : يآآآي زوووجي ، إنقلعي لزوجك إشوف


ديم بألم حاولت تخفيه : أي زوجي وحبيبي كيفي

عبير بمزح : إشوفك صايرة ماتستحين هالايام

ديم بأحراج : إنقلعي إشوووف

عبير : زين زين ، يمه منك


قاموا البنات وراحوا لـ قسم الحريم





ــــــــــــــ





احتياج للحنان ..
حضن من نوع آخر ..
موطن غريب..
وعادات وتقاليد لم تعتادها ..
وللقسوة في قلبها حكاية !!!!





فاطمة بـ ابتسامة ألم : ريتـا أنا سـ أغفر لك عن مابدر منك في الماضي ، فقط لأنك ساعدتني
ولو لم تفعلي ذلك لااعتقد اني سـ أسامحك طيلة حياتي

قالت بنبرة حزينة : أنا لن اعاتبك ، لأنني أعرف مدى
الألم الذي عانيته بعد مافعلنا بك هذا ، فـ انتي لستِ
بـ ملاك طاهر يغفر جميع الأخطاء ، ولكن أرجوك
ادعي الله أن يثبتني على هذا الدين ،،


هزت راسها ومسحت دموعها


التفتت لـ جوليا وقالت بنصيحة ؛ جوليا تخلي عن شخصيتك المستفزة هذه ،
و غيريها إلى الأفضل


قالت بأستخفاف : لستُ بـ حاجة إلى نصائحك الغبية
لا أعلم لماذا أتيت إلى هنا ، انتي السبب


ريتـا وهي متعودة على مزاجها المتقلب : لكن انتي من طلب السفر ، ولستُ أنا

جوليا بتطنيش : حسناً أعيديني إلى أبي لااريد الذهاب مع هذه ،،

فاطمة وهي تمسك أيدها : لا تككفين لاتروحين
وتخليني أنا امك
حست بـ أنها مو قادرة تعيد الكلام بالفصحى
فـ جلست تبكي عند رجولها وتشهق بألم


ريتا بصدمة : جوليا ايتها الغبية ، كيف تتخلي عن
امك الحقيقية ، قلبك من ماذا !!


جوليا بصراخ : آنتي التي من ماذا قلبك ، ألم تتفقي
معه بـ أن تبعدينا عن والدتنا !!!!!


ريتا بتبرير : لكن .......

قاطعتها بصراخ : لاتتكلمي لا أريد أن أسمع منك شيئا


سمعوا النداء الأخير للرحلة ،،

فاطمة برجاء : أرجوك ياابنتي اذهبي معي

جوليا ناظرت فيها لدقيقة وقالت بهدوء : حسناً لـ نذهب


ريتا وهي تشوفهم اختفوا من المكان
وكانت مستغربة من جوليا بـ أنها وافقت


أيمكن أن تتغير بـ الفعل !!!!



،


،



وصلوا للسعودية ، وكان الطرفين طول الرحلة
سآكتين إلا من نظرات فاطمة الحانية ،،


فاطمة وهي تمد لها العباية اللي كانت ماخذتها
لـ جوليا لأنها عارفة بعدم معرفتها لدينهم

جوليا بأستنكار : لا لن أفعل !

فاطمة برجاء : أرجوك

بلعت ريقها بأرتباك من صوتها اللي يحسسها بالأمان : قلت لا

سكتت وهي تنتظر الطيارة توقف !


ماحبت سكوتها ، ؤشي دفعها بـ أنها توافق :
حسناً سـ ارتديها

التفتت بفرح وهي حاسة بـ أن جوليا بدت تتغير تدريجيا عن أول مرة شافتها




ــــــــــــــ




فرح يتخلله الحزن ..
روح في الأحشـاء ..







من طلع فيصل وهي حاسة بـ دوخة وكانت كل شوي ترجع اللي
ببطنها وأنتو بكرامة ،،


دمعت عيونها : يآرب مآأكون حامل ،


راحت للمستوصف وهي خآيفة ، من فكرة أنها تكون حامل
لكن هذي كلها أعراض حمل


حللت ،،

؛ مبروك دنتي حامل

غمضت عيونها بألم : الله يبآرك فيك


قامت بعد التوصيات وهي تمشي ببطأ كيف راحت عن بالها فكرة الحمل ،،



: الحمد لله على كل حال

كانت فكرة أنها تكون حامل من فيصل شيء مفرح ، لكن بالظروف هذي ، بـ يكون كارثة


:إستغفر الله يآربي إستغفر الله ، أنا أيش جالسة أقول



،

،



: وينها زوجتك مااشوفها جت معاك

فيصل بأبتسامة مزيفة : تعبانة يمه


: زين يمه ، ؤش رآيك أزوجك بنت الحلال اللي
تسعدك ، غير هذي ،

فيصل وهو يقوم : يمه خلآص سكري على الموضوع ، ؤلاتجيبين ذا الطاري أبد ،،


: زين يامك أجلس وماني بجايبة ذا الطاري أبد
بس أجلس ، اليوم عيد خلنا نفرح فيه



ــــــــــــــ




صرخ بعصبية : למה, מי התיר לך לעשות כמה זה
"لماذا ، من سمح لكِ بأن تفعلي هذا"

ريتا بهدوء :אני לא, היא הלכה שמעתי אותה אומרת שהיא לא רוצה
לכן נמלט הצבא
" لستُ أنا ، هي ذهبت سمعتها تقول بأنها لاتريد
دخول الجيش فلذلك هربت "


مسك عنقها بـ شراسة :נגד משקר, אמרתי לה שהיא לא הבת שלי?
הלילה האחרון פנה אלי בנושא, והלכנו החדשות
"انتي تكذبين ، لقد أخبرتها بأنها ليست ابنتي ؟؟
لقد فاتحتني بهذا الموضوع البارحة ، وذهبتي لأخبارها "


حست بالأختناق وأنها بتودع الحياة : עזבי אותי
"أتـ ركنـ ـي"

زاد من شدة قبضته لعنقها الطويل وهي زادت اختناق !!!!


: חייתי 20 שנה, את החולה
וגם הוצאות הדבר אינסופי רק אחד,

סמן מוסלמים לבכות דם רק את הידע שלהם
כפי המוצא שלהם, אינם ממוצא יהודי

" لقد عاشت عندي 20 عام ، صبرت عليها
وتحملت مصاريفها التي لاتنتهي ، فقط لشيء واحد

لكي اجعل المسلمين يبكون دماً لمجرد معرفتهـم
بأنها من أصلهم ، ليست من أصل يهودي "


تكلمت بتعب : חשיבה מטופשת באמת לא יודע למה אני רץ מאחוריך
"تفكيـ ـرك فعلاً غبي ، لآ اعلـ ـم لماذا جريـ ـت خلفـ ـك "


غرس أظافره بعنقها وهي تحاول تبعد لكن دون جدوى

تحسست جيبها وطلعت السكين اللي كانت
ماتتخلى عنها !!

مسكتها وأيدها ترجف وغرستها بفخذه

صرخ بألم وبعد عنها : מה עשית האדישה לה
"ايتها السافلة ماذا فعلتي"

كحت بخنق وهي تناظره بقهر

طلع المسدس من جيبه وهو يقرب لها بعصبية

ثبته على بطنها وهو يضغط عليه

لفته عليه بقوه وأطلقتها عليه ،،،

طاح على الأرض هو يتنفس بصعوبةة ،،

نزلت دموعها وقالت بقهر : אני משאיר את החיים זה לא רק להועיל לך להרוג אנשים ולקחת שלהם
עזוב, אף אחד לא מתגעגע אליך יהיה
"ارحــــل عن هذه الحياة لم يستفيد منك الناس سوى بالقتل وأخذ حقوقهم
أرحــــــــل ، لا احد سوف يفتقدك .....! "


تكلم بصعوبة : מתענג על מלחמת דם, נאשם בוכה משמח אותי באמת
"التلذذ بـ دمـ ـآءهم ورؤية دمـ ـوعهم يجـ ـعلني سسعيـ ـد حقـ ـا "


أطلقت عدة طلقات وهي تبكي بقهر : אתה לא צריך את הלב, אתה לא מגיע להם לחיות
" لا يوجد لديك قلب ، انت لاتستحق العيش "


# ولم يكن لديك قلب في الماضي انتي الأخرى #




ماكان يتحرك

مــآت
مــــــآت
مـــــــــآت


سـ يخلص المسلمين من شرّه !!


دخلوا برعب بعد ماسمعوا طلقات النار

شافوا بـ أيدها المسدس ، فـ هي اللي قتلته ،،

حاولت الهرب لكن بعد فوات الأوان ،،


قتلت هي الأخرى !!!!!!!!!!

وسـالت الدمـــاء !

ونزعت الروح ...!



ــــــــــــــ






حـان اللقـاء ..
حنّـت الأحضان ..
فرح .. سعادة ..


قالت بأستنكار : أين سـ نذهب الآن !!

فاطمة وهي تتأمل : لآ أعلم


قالت بضجر : كيف لاتعلمين ، لماذا أتينا إلى هنا بالاصل

فاطمة : سـ نستفسر عن مكان والدك

جوليا وهي تتأفف : كيف لكي بـ أن لاتعلمي مكان
زوجك !

فاطمة بصبر : لقد غير عنوان المنزل

سكتت جوليا وهي تتأمل المكان والناس ،


: هيا بنا لنذهب

جوليا : أين ؟

: سـ نخرج من المطار ، ونبحث بـ أنفسنا

قالت بغضب : لقد جننتي حقاً ، كيف تريدين أن نخرج
ونبحث بـمفردنا ، ومن أين لنا مال بالأصل

فاطمة بقلة صبر : سـ تذهبين معي أم لآ !


جوليا : إذا قلت لا سـ تتركيني !

فاطمة : وكيف ستتدبرين أمرك إذا لم تأتي معي !

تأففت ومشت وراها وتمنت أنها ماجت !



مشوا لمسافة وتوقفت بتعب : دعينا نرتاح قليلا

فاطمة وهي تتمنى لو تحضنها في هالوقت لكنها خآيفة من ردة فعلها
اللي تكون على حسب مزاجها وغالبا يكون سيء !!!!

: انتي استريحي هنا ، وأنا سوف ادخل وأتصل

ماردت عليها ؤجلست وهي مو عاجبها منظرها بالعباية
اللي كانت مو مريحتها ،،

زفرت بضيق من الوضع اللي هي فيه ،،



،


،


دخلت للبقالة القريبة من المكان اللي وقفوا فيه
وطلبت أنها تتصل بعد ماطلبت رقم الاستعلامات

أخذت رقم بيت زوجها محمد واتصلت لكن لآمجيب ،،
حاولت لكن نفس الوضع مافيه أحد يرد ،،


تذكرت غادة أخت محمد ، حاولت تتذكر اسم زوجها وتذكرته في الاخير أخذت الرقم واتصلت
وهي تدعي بـ أن أحد يرد عليها !!!



،


،


كانوا توهم داخلين للبيت من بعد مارجعوا من المزرعة

سمعت صوت التيلفون يدق ورفعت السماعة : الووو




ــــــــــــــ




^%$#@ نــــهـــايـــة الـــــفــصـــــل الـعــــاشــر @#$%^
(الـجــزء الأول )





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.