04-10-13, 04:36 PM
| #1092 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 14 والزوار 2) kurdsara84, flower90, ناميس, رنيـــــم, نهر الحنين, basom7, roro.rona, مهاا, a7la sweet, khouloudxx, حوار مع النفس, ★ Şţάř, Totooولا أحلا, الود 3 رنوووووووووو ..  انتي فينك ..؟؟   | |||||||||||||
|  |
|
04-10-13, 04:41 PM
| #1093 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| انا اجيت .. يلا متاخرة عشر دقائق ههه الان بنزل الفصل على مقطعين الفصل تقريبا 20 صفحة بالورد .. ان شاء الله يكون مرضي للجميع .. مستعيدين؟؟؟.. | |||||||||
|
| |
|
04-10-13, 04:43 PM
| #1094 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع عشر ................................... ..عينيه اضطربتا و هو يلمح السائل الأحمر صوت كارولس كان يصل لمسامعه و هو يمسك بمعصم ميّ مواسياً.. " .أنا آسف ميّ..آسف...لم اقصد. .." اهتمام كارولس بميّ جعلت الشياطين تظهر امامه صاح بقوة و هو يقترب ليدفع كارولس جانباً ليقول بقوة - " ابتعد عنها ..لا تلمسها كارولس.." جثا بجانب ميّ التي كانت جالسة على الأرض تغمض عينيها بقوة و تأن متألمة ..طارت عينيه على أثر تحطم قارورة زجاجية و الدماء منتشرة بالأرض ارتفعت عينيه نحو كارولس الذي هز رأسه و هو يقول بارتباك - " لقد اوقعت الزجاجة أنا لكن لا اعرف كيف جرحت بمعصمها و هي تحاول لملمة قطع الزجاج.." عيناي عمرو تحركتا فوراً على معصمها فور أن حاول كارولس الاقتراب حتى نهره بشدة قائلاً - " لا تقترب..ألا يكفي أن تكون السبب بألمها .." و رغم ذلك لم يتحرك كارولس بل جثا على الأرض بجانبها مد يده كوسيلة للمواساة لكن نظرة عمرو كانت حازمة تحذره من التجرأ الذنب كاد أن يقتل كارولس و هو يحدق بعيناي عمرو الخائفة و وصوت ألمها يصل لمسامعه لم تكن قادرة على أن تفتح فمها للحديث تكتفي فقط بالأنين ..و عمرو يتفحص الجرح ..توسعت عيناي عمرو و هو يرى الدماء تتدفق بسرعة و بكثرة لم يكن بإمكانه فعل شيء و هو يدرك أن احدى العروق قد جرحت ..تألمها ازداد و هي تتشنج اكثر - " مؤلم ..يؤلمني جداً.." كلماتها كانت متقطعة ودموعها تتساقط ..تقطع قلبه و هو يقف عاجزاً عن تخفيف ألمها.. - " لا تخافي احتملي قليلاً..سنعالج الجرح .." تدفق السائل الأحمر بشدة لم يجعله يلاحظ دخول السيدة ريهام وجدته هيلين و فوزية التي اخذت تنظر لهُ بصدمة ..افاق على شهقات متتالية من الجميع اندفعت السيدة ريهام بسرعة تنظر إليها اعترضها عمرو مسرعا ليقول بلهثة - " نادي والدي بسرعة ..ابحثوا عنه ..حرك رأسه للخلف ليقول ..ابحثوا عن أبي.." تحركت السيدة هيلين و السيدة ريهام فيما بقيت جدته فوزية تنظر إليه بنفور تراقب ميلانه على ميّ و هو يقول - " لا تتألمي ..كل شيء سيكون بخير..." انفلتت شهقة كبيرة منها و هي تحاول الوقوف لكنه اعترضها و هو يجلسها بمكانها امسك بمعصمها بين يديه قبل أن يخلع كارولس معطفه و هو يحاول أن يلثم معصم ميّ به دون أن يدري أي هدف قد يستفيد بخطوته صرخت عمرو كانت كافية لتمنعه - " كف عن الاقتراب كارولس..لا تلمسها..أنا من سيهتم بها ..مي تحتاجني..مسؤوليتي فقط.." الغضب بعيناي عمرو جعل كارولس يتراجع عن مكانه ليقف قائلاً بألم - " لا اعتقد لوجودي فائدة ..سأتصل للدكتور فراس أو سأبحث عنه..". تحرك خارجاً من الكوخ فيما تاه عمرو و هو ينظر لما يحصل الآن " آه.." اغمض عينيه بقوة دون أن يستطيع فعل شيء..برفق مال بجسده إليها و بإحدى ذراعيه جذبها بخفة إلى صدره ..احتضنها برقة احس بالبلل بقميصه ليدرك أن دمائها تمتزج الآن به..ارهاق نفسي كان يعاني منه و هو يضمها بقوة استسلامها جعله يتمزق همس بجانب اذنها قائلاً - " اصرخي ميّ..ابعديني عنك الآن ..أنت تنسين كل العالم حين تصرخين بوجهي..أنا اقترب منك و احتضنك هذا الشيء لا يجوز ..اصرخي لتنسي ألمك.." لم يكن جوابها سوى شهقات من البكاء المتتالية اغمض عينيه متألماً و هو يكمل بتأثر .. - " حين تكونين فتاتي بحق لن اسمح لك بلمس الزجاج و أن اضطر الأمر سأجعل كل ادوات المطبخ من البلاستيك ...سأحميك حتى من نفسك..." لم تجبه بسوى كلمات متقطعة - " ليس عليك أن تقول شيء..أنا سأكون بخير..." لحظات حتى احس بالأصوات القادمة صوت اقدام قوية قبل أن يصل لمسامعه صوت صرخات نرمين للحظة كان جسد ميّ ينجذب بعيداً عنه ..عينيه توسعت و هو يلمح والده جاثياً على الأرض ممسكاً بيد ميّ و عينيه تتفحص الأمر لم يكن يشعر بكلمات عماد المتقطعة عماد الذي كان يحوطها من الخلف و هو يتكلم بكلمات قلقة لم يكن عمرو يسمعها ..لأول مرة عماد كان يشعر بالخوف و عدم فهم ما يجري ...صوت الضوضاء علا بالغرفة و كل واحد يريد الاطمئنان عليها والسيدة فورية لا تكف على اعطاء عمرو نظرات منبهة من الاقتراب من ميّ ..كل ذاك جعل السيد فراس يحزم الأمر و هو يقول - " عماد تحرك قبلي بسرعة لتشغل السيارة سأحضر ميّ خلفك. ..." قفز عماد مسرعاً ليتجاوز الجميع ..واستوقفته نرمين و هي تقول بقلق لا يقل عنه - " عماد سآتي معك .." حزم الامر و هو يقول مسرعاً.. - " لا ..لا نريد ضجيج ..ابقي هنا.." بكلمات عماد لم تستطع السيدة مارلين التدخل و ازاحت فكرة الذهاب للمشفى تطلعت عينيها بزوجها يميل ليحمل ميّ بين ذراعيه راقبت ابن شقيقها كارولس يقف و هو يتآكل ندماً فيما هب عمرو يلحق بوالده كالضائع ..لم تعرف لماذا تحسرت على حال ابنها لأول مرة..تجاوز السيد فراس الجميع و هو يقول - " لا تقلقوا سنعالج الأمر بالمستشفى.." ثم اسرع خطواته خارج الكوخ لم يشعر بأنظار الناس التي تعلقت حوله لكنهُ شعر بخطوات عمرو تمشي بسرعة معه و هو يقول - " أبي دعني احملها عنك .." اعصابه كانت تالفة و هو يرد - " ابتعد عن طريقي عمرو ..لا تفكر بالمجيئ معنا للمشفى .." لم يعرف كيف قال بعزم -" أنا لن اتركها..أبي لا تطلب مني شيء كذلك .." تجاهله و هو ينزل بسرعة عبر السلالم قائلاً - " كف عن التحدث..الفتاة تتألم .." رد مستنكراً و عينيه تشتد احمراراً - " و كأني لا اعرف أنها تتألم ..هي تتألم و تحتاج أن ابقى معها.." مرت بتلك اللحظات يزن ..هل يا ترى ستناديه ميّ اليوم ..لو فعلت قد يجن هل يخاطر و يذهب معها ليسمعها تنادي بغيره أم يترك تلك الأفكار فهي تبقى فراولته التي يصعب جرحها..لم يفكر كثيراً و هو يخطو بسرعة نحو مكان السيارات هناك حيث كان عماد قد جهز السيارة و قد فتح الباب الخلفي.. مال الدكتور فراس ليضعها برفق على المقعد الخلفي و من دون شك اعترض عمرو قائلاً بحزم - " لقد قلتُ لا داعي لقدومك..كم يجب أن اكرر الكلام .." توسعت عينيه بصدمة و هو يرد - " أبي ارجوك أنت.." قطعه بحزم قائل - " قلتُ عد لوالدتك .." هذه المرة لم يرد عمرو لأن عماد جاء صوته مستعجلاً و هو يقول - " دكتور فراس لنسرع ..دعه يركب معنا فقط.." لم ينصدم عمرو ابداً اسرع نحو المقعد الخلفي ليجلس على طرفه كي لا يزعج جسدها المستلقي اغلق الباب بيد مرتجفة قبل ان تنطلق السيارة متحركة بسرعة صوت السيد فراس كان واضحاً و هو يدل عماد على مشفاه و هو يكمل كلماته بتركيز - " قد بحذر عماد تبدو مرتجفاً.." هز رأسه بحركات تدل على الفهم و هو يشعر بحركة ميّ بالخلف و هي تعتدل ببطئ لتجلس احست باليدين التي منعتها ثم استطاعت أن تسمعه و هو يقول - " ابقي مستلقية .." لم تكن تشعر بألم سوى بيدها اعترضته و هي تقول بصوت متوجع - " استطيع ان اجلس ..لم اصب بظهري.." رفضت عيناي عمرو قلقاً لكنها اعتدلت من جلستها متقلصت الوجه قبل أن تفزع من الدماء التي تنساب هكذا..شهقت لتنفلت شهقات متتالية من البكاء - " دمي....سينفذ.." رغم أن كلماتها جاءت متقطعة من دون وعي لكنهُ مال نحوها ممسكاً بها من كتفيها لم تشعر بقربه شديد و هو يقول - " تحملي قليلاً..سنصل للمستشفى بسرعة.." كأن عماد كان يسمع ما يحصل خلفه حيث زاد من سرعة السيارة اكثر دون أن ينطق بكلمة واحدة .. - " كيف تشعرين ..؟.." سألها عمرو بغباء كأنهُ يريد تكذيب هذا الألم بكذبة منها تخبره أنها بخير لكنها حتى لم تكذب بل وجهت عينيها الحمراوتين نحوه تنظر لعيناه الممزوجة بلون الأحمر و الأخضر دون ان تلمح دمعة واحدة بهما ..طريقة تنفسه كانت متضاربة و هو يحدق بها احست به يمرر كفيه بارتعاش يزيل خصلات شعرها الملتصقة بحبـيـبـات العرق المتجمعة على جبينها - " اعرف أن الصبر دوماً كان لك.." اغمضت عينيها و خيال يزن يمر من امامها ليغادر مخيلتها بسهولة..كيف كانت تقارن يزن بعمرو ..نست الألم و هي تتطلع لعينيه و كأنها لحظة من السحر ..نظرت إليه تريد رؤية يزن ..تريد رؤية محله الآن يخاف و يقلق تحمر عينيه كما احمرار عيناي عمرو ..لكنها لم تستطع أن تراه الفرق كبير ..كل شيء مختلف يزن مرة لواجب انساني حماها لضمير مستيقظ و ليس لقلب شاغف..!!. - " حبيبتي ..ما بك..؟.." افاقت على صوته ليقطع مخيلتها بالنظر إليه لقد لفتت نظره و هي تحدق به بنظرات تائهة افاقت و كلمة حبيبتي ترن بأذنيها لكنها للحظة احست بالألم يزداد حين اشاح نظراته قليلاً عليها ليكلم والده ببعض الكلمات ..التفت إليها مسرعاً متفاجئ بها تعتصر يدها بقوة تحاول ان تضغظ على الجرح كأنها تريد اخفائه لكنها لم تزيد الامر إلا تعقيداً..امسك بعصمها قائلاً - " لا تلمسي الجرح .." اعترضته قائلة - " لكنهُ يؤلم .." - " لو كان هناك أي طريقة لأبعاد الألم عنك لكنتُ فعلت ..قد تلوثيه بيدك ..." الاهتمام كانت ما تتمناه بذاك الوقت وقد حصلت عليه بطريقة غريبة وقوف السيارة جعل عمرو يتطلع لنافذة باستغراب ..مبنى المستشفى الأبيض جعله يدرك أن عماد قاد السيارة بسرعة تجاوزت القانون ..تحدث و هو يفتح باب السيارة - " لنذهب لقسم الطوارئ..نزفت كثيراً.." لم يكن يدرك أنهُ أمام باب الطوارئ بل خرج من باب السيارة ليخرج عماد منهُ أيضاً مسرعاً قبل ان يفعل الدكتور بنفس الوقت ..فيما مال عمرو نحوها و هو يقول - " دعيني اساعدك .." مد يديه ليحملها لكنها قالت - " استطيع المشي.." - " لكــ....." قطعت جملته و هي تعترض مساعدة عماد الذي فتح الباب الآخر و قد بدا يريد أن يحملها و هو يقول - " مي لا تجادلي ارجوك ..دعيني احملك فقدانك لدم قد يصيب رأسك بالألم .." حقاً كان الدوار بدأ يسيطر على رأسها و هي تنظر لعمرو الذي ابتعد عن الباب ليسمح لها بالخروج فور أن خرجت حتى اشتدت الدوار اكثر مع ازدياد ألم الرأس من دون شعور تشبثت بأول شخص كان بجانبها تحاول التركيز اكثر مستشعرة بيده التي حطت على ظهرها تمسك بها بقوة ..استسلام ضعيف كان منها و هي تمسك بعمرو ..تمشي ببطء قبل أن تأن من ألم رأسها اكثر احست به يميل مسرعاً و قد احس بها تفقد توازنها للحظة احست بجسدها مرتفعا على الأرض الاكسجين اختفى و رائحة من العطر الممزوجة برائحة الدماء تدخل لأنفها ثم لصوت قدميه المسرعة ثوان حتى بدت الاجواء تتغير اكثر استطاعت أن تلمح اشخاص الدماء تملأهم ناس يلبسون ملابس بيضاء يتنقلون بسرعة و بحركات سريعة صوت عماد قادم نحوها و هو يقول - " ما هذا الحظ..؟..هل يعقل أننا وصلنا مع حدوث حادث سيارة ..ثم أن المكان مزدحم جداً.." بإنهاك اسندت رأسها على صدره بارتياح اكبر و هي تسمعه يرد على عماد - " والدي سيعالج أمر الجرح ..سنذهب لغرفته الطبية افضل..." ثم ابعد عينيه عن عماد لينظر لوالده الذي نادى احدى الممرضات لغرفة كي تسرع بترتيب الأغراض المهمة ..قبل ان يعود مسرعاً ليحول وجهته نحو مكتبه في الطابق العلوي رغم أن صعود السلم الكهربائي كان اقل من دقيقة لكن عمرو استطاع أن يرآها وقتاً طويلاً..مشى مسرعاً نحو مكتب والده غير منتـبه لأعين الناس المستغربة من منظر الدماء دفع الباب بقوة ليدخل المكتب والده كان خلفه ليشغل الأضاءة بسرعة ..هاتفاً - " ضعها على السرير.." سار نحو السرير لأبيض ليمددها عليه برفق ثم وقف جانب رأسها راقبها تحاول منع نفسها من البكاء عالياً تكتم الألم بصعوبة لكنها لم تحتمل رائحة الدواء خاصة مع ألم الرأس اه.."لا.." هتفت بعد دقيقة و هي تلمح الحقنة الحادة بيدين الممرضة التي لحقت بهم كما امرها الدكتور فراس..لم تشعر بعماد الذي لم يحتمل الموقف اكثر خاصة بمنظر الدم الذي بدا يلوث السرير الأبيض و كأن الدكتور فراس جاء طلبه بالوقت المناسب حيث قال - " عماد لا يفضل أن تبقى معها..اخرج افضل لك ولها.." هز رأسه بضعف و هو يخرج من المكتب ليتقبل الصدمة خارجاً.. " لا اريد.." هتفت بتقطع لتجعل عمرو ينظر لها بتركيز مشوش..لامس بكفه خديها و هو يقول برفق - " لن تتألمي.." استطاعت أن تلمح سائل المحلول الطبي داخل الحقنة مما جعلها تهتف برفض .. - " لا اريد حقنة .. أنا بخير..لا اريد أي معالجة ليدي.." بينما اقتربت الممرضة حتى انتفضت تحاول الجلوس لكنها سرعان ما تأوهت و عمرو لم يعطها أي فرصة امسك بكتفيها ليعيد استلقائها مجدداً و هو يقول بلهفة.مطمئن."حبيبتي ..الأمر بسيط جداً.." لكنها واصلت كلماتها برفض - " ..قلتُ لا اريد ..أرجوك عمرو ..لا اريد ..الحقنة تؤلم جداً..فقط النظر إليها يجعلني اتألم.." حاول أن يبتسم و هو يقول - " لا تنظري إليها فحسب.." احس بوالده يرتدي قفازات تجنباً لأي تلوث و بداخله كان يستغرب بكائها الشديد لم تبكي من البداية كما تبكي و تخاف الآن ..اقتربت هذه المرة الممرضة دون تردد انهكت و هي تردد بعض الكلمات مستشعرة بكفيه التي لازالت تمسك بكتفيها كي لا تتحرك و هو يتمتم - " المخدر لن يجعلك تشعرين بألم الخياطة..يجب أن نوقف النزيف.." ارتفعت عينيها تحدق به واقفاً فوقها لم تلمح يوماً عينين تخاف عليها بهذه المشاعر لطالما اعتادات على مشاعر حب الأسرة و العطف..عيناه تحوي مشاعر مختلفة "آه" انطلقت من لسانها على اثر الحقنة التي غرست بيدها لم تنتبه للمرضة التي غرستها فور أن انشغلت بالنظر إليه..احست بعدها بتقدم الدكتور و لم تكن سوى ثوان حتى لم تكن تشعر بألم يدها ..لكن عينيها لازالت مفتوحتين بإنهاك ..كأنت تتأوه فقط من سماع حركات الدكتور لكن صوته كان طاغياً على كل شيء رغم أنهُ كان يهمس بشغف - " أنا آسف.." ذبلت عينيها اكثر و هي تُتمتم - " آسف..على ماذا..؟.." قال كأنهُ يؤنب نفسه.. - " أنت مسؤوليتي ..كيف استطعت أن اتركك مع كارولس..كان يجب أن افهم أنهُ كان سيؤذيك.." حاولت أن تتنفس لتقول - " كارولس ليس لهُ ذنباً.." برقت عينيه بالرفض فتطلعت إليه محاولة تجنب النظر لدكتور انزلقت الكلمات من لسانها كأنها تداوي رفضه - " أنت أيضاً..لا تتهم نفسك بشيء ليس لك علاقة به.." احست بوجهه يميل اكثر فوق وجهها لم تعد ترى سوى صفحة وجهه مع خصلات كثيفة شقراء و فمه الذي تحرك ليقول بقهر مكبوت - " رغم أنني اغضبتك كثيراً اليوم ..و تهورت لأفعل اكثر لكنها لم تكن سوى مشاعر متضاربة بداخلي خرجت بلحظة غضب ..لم افكر بشيء ميّ.." هل هو اعتراف بالخطأ بطريقة غير مباشرة أم هي مباشرة حقاً..!! ثقل رأسها يزداد اكثر و اكثر استطاعت أن تلمح وجهه يتحول نحو والده صوت الدكتور كان منخفضاً و هو يقول بأمر - " يكفي عمرو ..أنت تتعبها بالحديث هيا اخرج الآن .." - " ابي لـ..." قطعه و هو ينظر للجرح قائلاً - " لا تشغلني بالحديث..قلتُ اخرج.." ضعف سيطر عليه و هو يجاهد نفسه على تركها للخروج نظر لها فجأة قبل ان يغمض عينيه بقوة ليقول - " ستكونين بخير.." قبل أن يتحرك هتفت برجاء - " لا تذهب.." كلمتها اسرته بمكانه لم يستطع التحرك خطوة واحدة و هو يحدق بها بصدمة .. - " أنا اخاف أن ابقى بمفردي..لا تذهب.." كلماتها جاءت متقطعة و من يسمعها يعتقد أنها تموت بفراقه لكنها لم تفعل شيء فور ان انهت جملتها تركتهُ بصدمته لتغمض عينيها بانهاك...ثوان حتى اغمضتهما نهائياً..ليفهم للحظة أن المخدر جعلها تستسلم لنوم ..استطاع للحظة أن يلتقط انفاسه تحت صوت دقات قلبه المتضاربة..لم يكن يسمع شيء سوى صوت دقات قلبه يطغو على المكان عينيه تحاول النظر اكثر لها ..قبل أن يعاود صوت والده يقول مجدداً - " هيا عمرو..لا فائدة لوجودك الآن..اذهب وابقى مع عماد.." مسح بكفه جبينه و هو يحرك رأسه ببطء قبل ان تقتاده خطواته بهدوء خارج الغرفة الطبية..طبق الباب خلفه ببطء و أول شخص وقعت عيناه عليه كان عماد يجلس على المقاعد الفضية يخفي وجه بين كفيه ..نادى بخفة - " عماد.." انتفض عماد ليرفع رأسه فوراً نحو عمرو ..قبل ان يقف كان عمرو يمسكه بكتفه يمنعه من الوقوف ليجلس بجواره بإنهاك قائلاً -" أنها نائمة.." - " هل تألمت ..؟..أم ان المخدر كان كافياً ليـ..." قطعه قائلاً - " المخدر كان كافياً ليجعلها لا تشعر بالألم ..لكنها كانت ..بدت خائفة.." تنهد و هو يقول - " ميّ تخاف من كل شيء..لا اعرف لو سبب خوفها هو جزءاً من الماضي.." سألهُ باهتمام - " هل لديها مخاوف كثيرة عماد ..هل تعرف أنها تخاف شيء من الماضي..؟.." لم يعرف كيف انزلقت الكلمات من فمه و هو يرد عليه.. - " اعرف انها تخاف الظلام بشدة لجزء مؤلم من ماضيها في الميتم و مع منير الحقير .." تخاف الظلام..!..كيف يمكن لفتاة بهذه الرقة أن تمتلك ماضي مؤلم يكاد يقسم أنهُ بمجرد أن يسمع صوت صراخها ينسى أنها عانت ألماً في الماضي افاق على صوت عماد يسأل بصراحة -" هل تحبها يا عمرو ..؟.." انتفضت عينيه قبل ان تتوسعا بشدة ارتبط لسانه و هو يتلقى نظرات عماد المتفحصة.. - " أنا..قطع جملته و هو يقول..لماذا تسأل هذا السؤال..؟.." - " لأني اريد أن اثق بك .." رفع حاجبيه ليقول باستفهام - " كيف..؟.." رد بصراحة - " لا تستغرب لو كنتُ منفتح بالحديث معك بهذا الخصوص..أنا لا ارى أن الحب مشكلة و يجب أن يكون بقوانين واسس كما يعتقد يزن بالذات.. أنا ارى الحب يتحدى كل القوانين .و كلما كان صعباً كلما كان مذاقه احلى.." - " أنت ماذا تقصد ..؟.." نظر إليه ليكمل بصدق - " لو كنتَ تحب ميّ بصدق سأتخلى عن فكرة الطبيب النفسي الذي لازال يزن يعرضها بإلحاح.." رد باعتراض - " طبيب نفسي..!!..مي لا تحتاجه.." سأله بشك قائل - " لماذا لا تحتاجه..؟..ماضي مؤلم مكبوت بداخلها قد يستطيع الطبيب اخراجه منها.." رد باندفاع لتنفجر اساريره و عينيه تشتدا رفضاً - "عماد لا تفعل ذلك أرجوك ..ميّ لا تحتاج لطبيب نفسي..ميّ تحتاجني أنا..تحتاج قلباً يسمعها ..انا كافي لأجعلها تنسى كل شيء..عماد أن لا احب ميّ فقط أنا اتألم لمجرد رؤيتها تتألم .ثق بي فقط ..." لم يكن يعي اعترافه الصحيح كان فقط ينظر لعماد قبل ان ينتبها معاً لأصوات اقدام تتقدم منها التفتا معاً نحو الصوت قبل أن يقفا الأثنين تقدم عماد نحو نرمين و هو يرمق مراد باستغراب قبل أن يوجه نظراته نحو المرأة المضطربة و قد بدا احمرار عينيها واضحاً لم ينتبه كثيراً و هو يخاطب نرمين - " لماذا جئت نرمين ..و مراد ايضاً معك ..اكمل بصوت منخفض ..من هذه المرأة..؟.." لم تكن نرمين ترد لأن المرأة تدخلت لتهتف قائلة بقلق عجيب.. - " كيف هي..؟. ارجوك اخبرني كيف هي ميّ...؟..شهقت و هي تنظر إليه محدقة بالبقع الحمراء عليه..هل هذا دمها ..؟..يا ألهي كم ستكون نزفت من الدماء.." منعها مراد من التقدم نحو عماد و هو يحوط كتفيها بذراعيه هامساً بجانب اذنها - " لقد وعدتني أن تكونين هادئة." عماد بدا مستغرباً و عمرو يسترق النظر إليهم من مكانه نظر لنرمين تقول لعماد بتوتر - " اتصلت لمراد و والدتي كانت معه بالسيارة ..أنها فقط تخاف ..ابتلعت لسانها و هي تكمل بتوتر..أنها تتوتر بسرعة من أمر الحوادث لقد فقدت يوماً.. كادت فمها أن ينزلق بالكثير لكنها واصلت ...يمكنك أن تقول أنها معقدة من الحوادث.." عقد حاجبيه و هو ينظر للمرأة و الذي يذكر ان اسمها السيدة انسام زوجة السيد جلال شريكهم الجديد ..ليقول بعدها - " استرخي سيدتي ..مّي نائمة و الطبيب يقوم بعمله ...." لم تبدو المرأة في حالة استيعاب و مراد يحاول جاهداً أن يجعل الأمر بسيطاً و هو يتمتم ببعض الكلمات ..قائلاً - " ستكون بخير..لقد اردنا الاطمئنان عليها ..لا يمكنني المغادرة حتى أراها تستيقظ..." ***** يتبع | |||||||||
|
| |
|
04-10-13, 04:44 PM
| #1095 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بعد مرور ساعتين ..تطلع عمرو بالسرير الأبيض بإحدى الغرف بالمستشفى الضخم بعد أن نقلها من غرفة والده ..لم يكن احد بالغرفة سوآه ..لا يعرف أن ذهب الجميع كان جالساً على احدى الكراسي بجانب سريرها و هي نائمة باسترخاء متوقعاً انها ستفوق خلال هذه الدقائق فالمخدر لم يكن قوياً ابداً لكنها كانت منهكة واستسلمت لنوم ..نظر للمغذي الذي يقطر بالأنبوب الشفاف ليدخل عبر الحقنة المغروسة بيدها لداخل جسدها..قد يعوض قليلاً مما فقدته من الدم ..شرد لدقائق بتفاصيل وجهها قبل ان يستشعر بحركتها الخفيفة تمعن بالنظر إليها مع انفتاح الباب لتطل منه جدته فوزية - " مرحباً جدتي لم يكن هناك داعي لتتعبي نفسك بالقدوم.." قال كلماته بسرعة مجاملا و بداخله يكاد يجن لقدومها ..دخلت و هي تقول له - " كيف لا آتي والفتاة نزفت كثيراً من الدماء امام عيني ..جدتك يا ولد ليست بلا انسانية.." نظر إليها ليقول مصحح - " أنا لستُ ولد .." اقتربت من امامه لتضربه برأسه و هي تسير بتباطء تقاوم ألم ظهرها لتجلس على الأريكة قائلة بتوبيخ - " هل تعتقد أنك ستكون رجلاً حين تركض ورى فتاة بهذه الطريقة .." توسعت عينيه و هو يقول بصدمة - " جدتي انا.." نهرته قائلة بتوبيخ - " اصمت ..ألا تخجل من نفسك ..بدل أن يكون والد الفتاة او قريبها هو حولها تكون أنت حولها بهذا القرب..ألا تخجل من نفسك ..اقسم أن تلك الفرنسية هي السبب اه فقط لو سمع والدك كلامي و عاش بالريف معي كنتُ استطعت التحكم بك و تربيتك التربية الأصيلة ليس التربية الفاسدة .." لسانه ارتبط و عينيه تكاد تخرج من محله و هو يسمع سيل التوبيخ صحيح أنهُ اعتاد على التوبيخ اليومي لكن ..تجمد بمكانه و هو يرد عليها محاولاً تهدئتها - " ما هذا الكلام جدتي..؟.. لا يوجد فرق بين الريف والمدينة ثم انك تعرفين أن عمل والدي يستوجب العمل بالمدينة.." بنفس التوبيخ قالت.. -" هذا هو ما يمنعني فقط عمل والدك..أم كنتَ تعتقد أنني سأجعل والدة الفرنسية تتحكم به و تفرض اوامرها عليه.. " حرك رأسه بأسف و هو يفكر بأنهُ يعرف ان المشاكل تكون بين والدة الزوج و زوجته وليس بين والدة الزوج و والدة الزوجة بالطبع كل هذا لأن السيدة هيلين مختلفة الديانة بالأساس متحررة من كل الضوابط ..حبه لجدته هيلين جعله يقول - " جدتي هيلين لا تتحكم بوالدي ..و .." لم تدعه يكمل و هي تقاطعه قائلة - " لم تتحكم به ..هل تخذعني ....؟..بحق الله لم يفسدك إلا هي..و ابني المسكين يخجل من أن يفرض اوامره عليها.." اه..تأوه بسيط جعله ينتفض من مكانه ليترك الجدال الذي لا يعرف لماذا يصر على مناقشته مع جدته ..وقف من مكانه لينظر لميّ التي فتحت عينيها..لقد انشغل و لم ينتبه لها حدق بها و هو يقترب نحوها مسرعاً.. - " هل تشعرين بألم...؟..لم ينتظر ردها حتى اخذ يقول..انتظريني قليلاً سأنادي أبي.." قبل أن يتحرك اعترضته قائلة - " توقف أنا بخير..اريد فقط ماء.." هز رأسه بحركات آليه ليبتعد عنها نخو الثلاجة الصغيرة صب لها بالكأس البلاستيكي الماء و هو ينظر لجدته بطرف عين التي وقف بتباطئ و سارت لتجلس بكرسيه معتقدة أنها ستبعد عمرو عن ميّ بهذه الطريقة ..سمعها تسألها عن حالها و تبدأ بالحديث عن قلقها عليها و إلام ذلك.. و ميّ تهز رأسها و هي غير قادرة على الكلام احس بالأشفاق عليها اعاد قارورة المياه محلها..قبل ان يسرع نحوها وضع الكأس جانباً على الطاولة كي يساعدها بالجلوس لكنها فوجئ بجدته تقف لتساعدها بخفة قائلة .." لا تتحركي..أنا سأساعدك .." ردت بخجل .." شكراً سيدتي استطيع التحرك جيداً الاصابة بيدي فقط.." لكنها اصرت على ترتيب الوسادات خلف ظهرها و هي تقول - " يا حبيبتي..تبدين مرهقة ولون وجهك اصفر ..كالأموات اشربي كأساً من العصير و ليس الماء.." هز عمرو رأسه بأسف و هو يمعن بكلام جدته قبل ان يقول بابتسامة هادئة و هو يقترب من السرير ليعطي ميّ كأس الماء - " تبدين كالوردة حبيبتي..بعيدة جداً عن الأموات.." قال جملته بعاطفة انبعثت منه لم يهتم لتواجد جدته التي اعطته نظرات محذرة مما جعل ميّ ترتبك من كل شيء ارتجفت حين احست بجسده يجلس بجانبها بالفراغ الموجود على السرير و هو يتطلع إليها بحب قائلاً - "خفنا عليك كثيراً ..لا تفعليها مرة اخرى ..لا اقوى على رؤية قطرة دم منك .." ما باله ..؟. كيف يتعمد احراجها هكذا امام جدته ...التي بدت نظراتها تشتد غضباً و هي تقول متحملة اعصابها - " ماذا تفعل يا ولد على سرير ميّ..هيا قم بسرعة دعها ترتاح .." نظر لميّ ببراءة ليقول - " هل ضايقتك ..؟.." احس انه يقسو عليها حين لمح ملامحها المضطربة الممزوجة بالتعب و هي تنقل نظراتها بينه وبين جدته ..وقف ليأخذ الكأس منها و هو يسمعها تقول - " ماما هل هي هنا..؟.." - " لا اعتقد أنها تعرف..لكن يبدو أن عماد اخبرها منذُ دقائق.." ردت قائلة - " لماذا اخبرتوها ستقلق كثيراً..؟.." تبسم بعاطفة و هو يقف مقابلاً لها ليقول - " يجب ان تأتي لتراك ..أنتِ ابنتها الغالية.." احست بالسيدة فوزية تقف لتقول - " أنا سأذهب لأنادي الجميع لرؤيتك يبدو أن حفيدي لن يتحرك . لن اتأخر.." تطلع عمرو لجدته تقف ليدرك أنها ستنادي عماد معتقدة أنها ستحرجه فيبتعد عن ميّ لكنهُ لم يهتم لشيء نظر لمعصمها المربوط بالرباط الأبيض قبل أن يحنو لمستواه ليسألها بشغف - " هل يؤلمك..؟.." حركت رأسها بالنفي و هي تقول - " لا اشعر به .." ابتسم قائلاً - "اتمنى حين تحركين يدك أن لا يؤلمك و.." توقف عن الكلام ليكمل مسرعاً -" اقصد لا تحركي يدك ابداً..احذري..لو حدث لك شيء و أنا بعيد عنك لا اعرف ماذا سأفعل..." رمشت بعينيها تحاول استيعاب الأمر لماذا لا تأمره بالخروج من الغرفة هناك شيء حدث يجعلها هادئة ..وجدت نفسها تقول - " و هل أنت الطبيب لتأمرني..؟.." كفه ربتت على شعرها بخفة دم..قبل أن يقول - " طبيبك مستقبلاً.." حركت رأسها تزيح يده عنها قبل ان تفاجئ بانفتاح الباب فجأة ..نظرت نحو الباب لتنظر لوالدتها التي اندفعت نحوها و هي تشهق متمتمة ببعض الكلمات احست بعمرو بجانبها و هو ينقل نظراته بين السيدة منال و ميّ..قبل ان تتلاحق خطوات اخرى هذه المرة كانت السيدة انسام والدة مراد لم يكن يرتاح لنظرات تلك المرأة ابداً خاصة مع توتر نرمين و مراد الذي يحاول جاهداً أن يكون طبيعياً..دقائق حتى اخذ الجميع يسأل عنها بقلق و هو يستمع لسيدة منال تشكر الله على سلامتها بينما هو لم ينزل نظراته عن السيدة انسام التي اثارت استغرابه بتصرفات مبالغة بالقلق خاصة مع تلك العينين الحمراوتين لم يهتم لأمرها احد حيث كان الجميع مشغول بميّ فقط..احس بالاختناق من تكاثر الاشخاص فحتى السيدة ريهام تمكث بالغرفة و طرقات الباب كانت تعلن عن وجود زائر تطلعت عينيه على الباب الذي انفتح بسرعة ليطل منه يزن ..حاول عمرو أن يتصنع الهدوء الشديد و هو يلمح نظرات جدته هيلين كأنها تلومه على سكوته ..اكتفى بالنظر بتقلص و اضطر ليبتعد قليلاً عن السرير كي يسمح للمدعو يزن أن يتقدم بلهفة جعلتهُ يحترق بداخله ..استمع لهُ يقول بقلق - " يا ألهي ميّ..هل أنت بخير ..؟.." هتف كلماته و هو يقف بجوارها على السرير تطلعت به بنظرات هادئة جداً حدقت بوجهه بفراع تراقب عينيه السوداوتين .ملامح وسيمة سحرتها ولم تغب عن بالها ابداً..ثوان مرت قبل أن تحرك حدقتي عينيها بتباطء لتملح جسداً ساكناً يحترق بهدوء لقد كانت متأكدة من ذلك ..تتعذب هي و تعذب عمرو معها..لكن فكرت أن لا احد يتعذب الآن سوى عمرو أنها لا ترى شيء بيزن ..لا شيء..حتى ملامحه الوسيمة اصبحت لا تراها..ما الذي يحدث الآن ..؟..ارتجفت حين كرر سؤاله بقلق و هو يجلس بجانبها على طرف السرير - " بخير.." وضع كفه فوق رأسها بعفوية و هو يقول - " اقلقتني عليك حبيبتي الصغيرة .." اشعت عينيها و هي تنظر إليه مخفية اضطرابها مستشعرة بالجسد الساكن الذي تحرك قليلاً كأنهُ يعلن عن نفاذ الصبر ..لكنهُ واصل قائلاً برفق ممازح.. - " لن اترك عماد يصحبك لأي مكان مرة أخرى ...هل هذا مفهوم ..؟..يجب أن اكون معك لكي اطمئن.." فتحت فمها لتتحدث ...لكن رد عمرو سبقها و هو يضم ساعديه تحت صدره ليقول - " عماد لم يكن السبب ..." ابتلعت ريقها وهي تمرر نظراتها بين الشخصين يزن كان يريد اثارة فوضى و هذا واضح حين قال بتسلية - " مؤكد ..أنا فقط امازحها لا يبدو أن الإهمال كان من عماد ابداً.." ثم اكتفى بإعطاء نظرات خبيثة نحو عمرو كأنهُ يحمله الذنب قبل أن يعاود النظر نحو ميّ ليكمل - " اه صحيح ..بما أنك اصبت ستكونين المدللة بالمنزل..تدللي كما تشائين.." لم تعرف كيف ضحكت بعفوية احست بعمرو يقترب نحوها اكثر كان يبدو يريد أن يقول شيء لكنهُ تراجع في آخر اللحظات ..قبض على كفه بصعوبة يراقب ما يحدث بين الأثنين و كلما عادت مذكرته للبحر و هي تعترف لهُ بصراحة أنها لم تنسى يزن أنها تحبه يشتعل من جديد ليطفئ غضبه و هو يهدأ نفسه بسره " يجب أنت تكون صبوراً اثبت لها أنك لستَ فتى المشاكل فقط .." ردد تلك الكلمات بداخله قبل أن يفتح باب الغرفة مرة اخرى هذه المرة تطلعت عينيه على والده برفقة السيد احمد تلقائياً نظر لميّ التي هتفت و هي ترد على والدها الذي دخل ليطمئن عليها - " لماذا جئت بابا..؟..أنا بخير.." قبل رأسها بخفة و بدا على عينيه التعاطف معها و هو يقول - " كيف يمكنني ان لا آتي.." نظرت لملابسه العملية لتقول - " اعرف أن الأعمال هذه الأيام تتدفق عليك من كل جانب.." قال بعطف - " لم استطع أن لا اطمئن عليك..." ابتسمت قائلة - " أنهُ مجرد جرح ..و لكن حين تكونون بهذا الاهتمام الشديد تجعلوني أشعر بأني خرجتُ من عملية جراحية.." - " لقد اطمأنت حين اخبرني الدكتور فراس أنك بخير.." تحركت عينيها نحو الدكتور فراس الواقف على بعد منها و تلقائياً استطاعت أن تلمح يزن و عمرو الذي بدا لها غاضبا بل مقهور بشدة .محت تأنيب ضميرها و هي تحدق بالدكتور فراس الذي ابتسم لها قائلاً - " حمدلله على سلامتك .." ابتسامة امتنان زينت شفتيها و هي تقول له - " شكراً لك دكتور.." - " لا تشكريني على واجبي.." تدخل السيد احمد ليقول - " دكتور فراس شكراً على كل ما فعلته أنت حتى لم تقبل تكاليف المشفى.." قال معترضاُ - " عن أي تكاليف تتحدث ..اقترب نحو ميّ و هو يكمل ..ميّ مثل ابنتي أنت محظوظ بفتاة مثلها سيد احمد.." ابتسامة فخر زينت شفتي السيد احمد قبل أن يسمع لميّ تقول لدكتور فراس - " دكتور أنا اريد الخروج .أنا بخير الآن..نظرت للمغدي لتكمل..المحلول سينتهي الآن .." رد عليها فوراً - " تستطيعين الخروج ..لكن بشرط أن تعديني بأن تعوضي عن الدم الذي فقدته تناولي كل الأطعمة المفيدة سأصف لك بعض الفيتامينات المساعدة .." تدخلت السيدة منال قائلة - " مؤكد ستعدك .." ضحك يزن و هو ينظر لعمته - " هاقد بدأت عمتي الغالية بتفكير بالوجبات الصحية من الآن .." ضحك البعض عدا عمرو الذي كان يجلس بتشنج مثله مثل السيدة انسام و نرمين ..نظر لوالده الذي قال مخاطباً ميّ.. - " سأرسل لك غداً رفيف أنها لم تكف عن الاتصال بي..لقد دفعتها مجبرة للعودة مع والدي للمنزل..لم اشئ أن تزعجك بثرثرتها الفارغة.." لم تعرف ماذا ترد عليها لكنها اكتفت قائلة - " لا بأس .." اخيراً وقف يزن من على طرف السرير الأبيض على الأقل ليسمح لعمرو بالتنفس قليلاً ثم أخذ يقول - " مراد خذ نرمين و السيدة انسام للمنزل ..المستشفى قد تكون متعبة لهم ثم أننا سنغادر بعدكم بدقائق.." نظرت السيدة منال لسيدة انسام تبادلت معها بعض الكلمات و هي تشكرها على قدومها ..بدت السيدة انسام مجبرة على المغادرة و مراد يقول - " سنراك يا ميّ بوقت لاحق..اهتمي بنفسك عزيزتي.." وقف من مكانه لتتحرك نرمين ثم والدته ..قبل ان يودعوا ميّ متمنين لجرحها الشفاء بسرعة ..تناقص الجميع بخفة السيدة ريهام التي خرجت بعد أن جاءها اتصال هاتفي قبل ان تعتذر من الجميع لتغادر مع عماد الذي كان يجري مكالمة هاتفية طويلة خارج الغرفة ثم طلبت منهُ بهدوء أن يصلها للمنزل..و السيدة فوزية التي خرجت من الغرفة برفقة السيدة هيلين و السيدة مارلين ليغادروا المستشفى بسيارة اجرى لكن السيد احمد اعترض طريقهم و هو يعرض عليهم أنهُ سيوصلهم للمنزل بسيارته قبل ان يقول مخاطباً يزن -" اوصل أنت عمتك و ميّ للمنزل.." رغم اعتراض السيدة مارلين لكنهُ اصر على ذلك خاصة أنهُ يعلم أن الجميع جاء بحالة فوضى و السيارات قد تكون في نادي البحر..لم يبقى سوى السيدة منال التي تركت ميّ مع الممرضة و هي تطلب يزن خارج الغرفة لم تفهم ميّ لماذا والدتها تنادي يزن هكذا لكنها اكتفت بالنظر لعمرو الذي كان يسند جسده على الجدار مقابلاً لها يحدق بالممرضة التي اخذت تبعد عنها انبوب الذي يسير به محلول المغدي بعد انتهائه ..ابتسمت للمرضة بامتنان قبل أن تغادر الممرضة الغرفة الطبية اعتدلت ميّ و هي تنزل قدميها لتتدلى للأسفل ..شهقت من منظر الدماء بملابسها قبل ان ترتعب اكثر و هي ترفع نظراتها لتفاجئ بشخص آخر يقف مقابلاً لها و قد تحرك من مكانه أما ملابسه فقط كانت ملطخة بلون الأحمر - " كيف وصل دمي إلى هنا..؟.." لم تعجب ابداً حين قال ببرود - " اعتقد أنك تذكرين و لم تفقدي الذاكرة بعد .." ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تهتف قائلة - " لم اكن بوعي حين حملتني وإلا.." اكمل بدلاً عنها بدون اكتراث - " و إلا لما كنتِ سمحتي لنفسك بالاقتراب مني..أنا اعرف هذا الكلام لاتكرريه .." رغم أنها كانت ستقول نفس هذا الكلام لكنها لم تعجب باسلوبه الهادئ قالت باعتراض - " لم اكن لأقل ذلك..لا تتحدث بلسانك بدل عن لساني.." هز رأسه بتباطء ليقول - " انا اعرف...." ذهلت من تعامله الهادئ لكنها كانت تدرك أنهُ يتصنع الهدوء ليخفي بركانه تحرك للحظات قبل أن يقول - " سأذهب لأنادي احد يساعدك بالخروج.." اعترضته قائلة - " لا احتاج لأي مساعدة.." ختمت جملتها و هي تقف من على السرير بدون انتباه ضغطت على معصمها المصابة فاطلقت صرخة خفيفة و هي تغمض عينيها لا ارادياً.. - " ميّ..انتبهي.." تأوهت و هي تشعر بالجسد الذي احاط بها فجأة دفئ غمرها و صوته بدا رقيقاً جداً بعيداً عن الهدوء - " لا تضغطي على يدك هكذا تحتاج لفترة لشفاء.." اكتفت بأن تهز رأسها بخفة ارتفعت عينيها تريد استراق لمحة من الخوف به تجمدت حين التقت عيناهما معاً رمشت تحاول تشتيت افكارها قبل أن تشعر به يقول برقة - " هل تتعمدين اخراجي من حالة السكون بصرخة خفيف منك تجعلني افقد صوابي..تعرفين نقطة ضعفي جيداً فراولتي.." لم تشعر بالأكسجين بالغرفة لكنها قالت مرددة - " أنا لستُ فراولة.." صمت لثوان كأنهُ يتذكر شيء ما قبل أن يكز على اسنانه كأنهُ يكتم ضحكة ليقول و هو بنفس القرب منها - " و أنا لستُ ثاني اكسد الكربون .." - " كيف..؟.." تعجبت حقاً فقال بمتعة مقلداً صوتها مما اغاضها.. - " أنت كثاني اكسيد الكربون تخنقني و تساعد على الاشتعال.." انزلقت الكلمات منها و هي تقول بشيء من النزق - " و هل أنا اخطئت ...أنت كثاني اكسيد الكربون بالضبط...." ضحك ليرد - " ما هذا لقد اعتقدتك بارعة بالكيمياء جداً.." رمشت بعينيها تحاول استيعاب ما يقول فرد عليها مغيظاً بابتسامة متسلية - " صحيح أن ثاني اكسيد الكربون يخنق لكنهُ ابداً لا يساعد على الاشتعال. قد اكون الأكسجين اساعد على الاشتعال لكنني امنحك التنفس النقي.." ملامحها تجمدت وهي تشعر بما يقول فقال بنفس التسلية - " ما بك ..أليس الأكسجين هو من يساعد على الاشتعال و ليس غيره.." حركت رأسها بغباء و هي تشعر بكلامه قد تكون اخطأت بزلة لسان لكن هذا الأشقر لا ينسى شيء يدون كل كلمة تقولها لقد نست أنها قالت هذه الجملة امامه لم تعرف ما تقول لكنها قالت - " أنت ..غريب جداً.." انصدمت حين قال - " بل قولي أن معلوماتك الكيميائية ضعيفة جداً و أنني تفوقت عليك لدرجة أنني اصبحت اصحح كلماتك ..ثم اكمل باستنكار مغيظ..جعلتيني كل تلك الفكرة اعتقد اني ثاني اكسيد الكربون وبالنهاية اعرف اني اهم عنصر بهذه الحياة..." لم تعد تحتمل كلماته حاولت أن لا ترفع صوتها عالياً و هي تقول - " توقف..لا تكن سخيفاً هكذا.." احست أن الوضع عاد لمحله ..خاصة حين قال - " هاقد عادت حليمة لعادتها القديمة.." و من دون شعور ردت عليه - " لماذا أنت هكذا..؟..ألا تستطيع لقائي من دون ابتسامة تسلية و لعوب منك هل من الضروري أن نترك بصمة من القتال لنا بنفس اليوم .." رد و هو يفرك بأصابعه شعره - " قولي بصمات و ليس بصمة.." قبل ان تتعصب اوقفها برقة قائلاً - " هششش...اهدئي ..حبيبتي أنا امازحك فقط اردت أن تنسي قليلاً الحادث.." اغمضت عينيها وهي تكره الضعف الذي ينتابها حين يناديها حبيبتي..واصل قائلاً - " رغم أنني كنت غاضب جداً لكن أنت تخرجيني من كل حالاتي.." اشاحت عينيها عنه لتقول بهدوء - " تغضب دائماً من دون سبب..." وضع كفيه على حافة السرير ليحاصرها بين السرير تطلع لوجهها ليقول - " اغضب فقط لتواجد أحد يريد ابعادك عني.." قالت بدون انتباه - " يزن لا يبعدني عنك.." ابتسم و هو يفكر بكلماتها ثم قال - " لأني لا اسمح لهُ ذلك.." قالت بصوت خفيف - " هو ولا يحبني.." اغمض عينيه و هو يقول بهدوء محاولاً تمالك اعصابه - " لماذا تقوليها بهذا الحزن ..؟.." رفعت عينيها مسرعة لتلتقي بعينيه قالت - " أنا .." هز رأسه و هو يتراجع عنها ليقف ليعتدل قليلاً..لمحت شيء من الانكسار الذي يحاول اخفائه بالقوة ليقول - " أنا سأذهب ..لا تتحركي سأطلب من والدتك أن تأتي لتساعدك .." رغم أنهُ كان غاضب منها إلا أنهُ يخاف أن تتألم ..توسعت عينيها برفض تحاول قول شيء شريط من الذكريات تمر عليها خوفه عليها ضمه لها و هو يدفع كارولس جانباً بلحظة غضب كل شيء مر على مخيلتها بثوان عقدت لسانها و هي تحاول أن تقول شيء اخيراً صوت انفتاح الباب جعلها تتجمد بمكانها تراقب استعداده للخروج نادت فجأة - " عمرو.." توقف بمكانه دون أن ينظر لها لكنها واصلت بدون تردد - " أنا..أنا..لستُ حزينة لأن يزن لا يحبني..لقد تزوج و .." توقفت عن الكلام حين استدار لها ليغلق الباب ..صمتت تنظر إليه فتقدم بخطوات مسرعة نحوها لمحت شغفاً عميقاً قبل أن يمسك بكفه كتفها و وجه يقترب من وجهها ليتوقف على بعد سنتيمترات منه انكمشت لكنهُ قال متسائل بشغف و ثقة كأنهُ يعلم الاجابة - " ما كنتِ تقولين بالبحر كان هراء..قولي ذلك ميّ.." ابتلعت ريقها و هي تنظر إليه فكرر مجداً بابتسامة مشرقة - " أنت لم تعودي تحبين يزن أنا اعرف ذلك .." سأل وجواب هو الإجابة لم تكن تعرف أنهُ حصل على الجواب من عينيها راقبت ابتسامته دون كلام و هو يقول لها -" انتظري قليلاً فراولتي..ليست سوى فترة الامتحانات ثم ..صمت و هو يقول..اقصد يوم يتم اعلان الشهائد ..سأكون منتصراً حين احصل على علامة اكبر منك لأدخل الطب بجدارة .." حركت رأسها بالنفي و هي تهتف بخفوت تحت مشاعر محترقة بين الأثنين - " أنا سأحصل على علامة اعلى منك .." قالتها بشيء من التحدي لكنهُ قال بثقة - " لا تعرفين عمرو حين يصمم ..يحصل على كل شيء..." لا جواب منها فقال مكملاً.. - " سأبتعد ميّ..سأبتعد خلال هذه الفترة يجب أن احفظ وافهم كل كلمة بالكتب الدراسية يجب أن اكون كما اريد و كما تريدين ..اريدك أن تفتخري يوماً بي.." هتفت بتلعثم - " ماذا..تــ..قصد..؟.." قال و هو يتأمل صفحة وجهها - " ستكون فقط بضعة اشهر ثم ساراك يوم تسليم الشهائد..همس مكملاً..لو كان فراقي خلال تلك الاشهر بالنسبة لك عام فأنا بالنسبة لي مئات الأعوام..و مع ذلك تلك اهم خطوة" ثم اكمل بداخله ..خطوة..اهم خطوة نحو العشق..لامس اطراف من شعرها قبل أن يترك لها الغرفة هذه المرة ..و لم تستطع هي أن تمنعه ابداً..ٍكنت بمكانها تحاول استيعاب ما يحدث قليلاً قبل أن يقطع تفكيرها صوت دخول والدتها لتساعدها على الخروج..^ــ^ ........ | |||||||||
|
| |
|
04-10-13, 04:45 PM
| #1096 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| ظهر الخير ظهر الخير ..  لا موش مستعيدين ...  رايحة اجيب شي لآكله خخخخخخ ..  | |||||||||||||
|
| |
|
04-10-13, 04:46 PM
| #1097 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 14 والزوار 1) smile rania, ناميس, kurdsara84, basom7, jjeje, رنيـــــم, نهر الحنين+, roro.rona, مهاا, a7la sweet, khouloudxx, حوار مع النفس, ★ Şţάř+, Totooولا أحلا قرااءة ممتعة للجميع ..انا لازم اقرأ تعليقات حلوة تشجعني اكتب بقية الفصول.. | |||||||||
|
| |
|
04-10-13, 04:48 PM
| #1098 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
ههههههه سارة خلص روحي كلي وارجعي.. وبنكون شاكرين لو تعملي لنا كاسات شاي مع اني ما بشربه نهائيا ههه | ||||||||||
|
| |
|
04-10-13, 04:49 PM
| #1099 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 17 والزوار 1) kurdsara84, smile rania, ساندرين, riritta, ابابيل, ناميس, basom7, jjeje, رنيـــــم, نهر الحنين, roro.rona, مهاا, a7la sweet, khouloudxx, حوار مع النفس, ★ Şţάř, Totooولا أحلا  :harh ar1: | |||||||||||||
|
| |
|
04-10-13, 04:54 PM
| #1100 | ||||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| اقتباس:
 اووووووووخ منكِ ... اتأخرتي 20 دقيقة وبدك شاي ..؟؟؟  اقول روحي اعملي لي شوية حبوب عباد الشمس ... .. مش متأكدة اذا هيك بتسموه ولا ايش .. بس بعشقه ..  يالله على بين ما اصلى .. دا عقاب لكِ ..  | ||||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ..خطوات, العشق.., رواية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
17Likes
.png)
.png)
العرض العادي
