آخر 10 مشاركات
القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (الكاتـب : الحكم لله - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          [تحميل] مكيدة زواج ، للكاتبة / سلمى محمد "مصرية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-13, 09:42 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجــــــــــــزء الثــــــــامن



(1)

انا خالد يمكن عرفتني من صوتي
اهني كانت صدمة العنوود ماتصور .. معقوله هذا يكون خالد ..خالد الي زعجها امس بالمسجات والرنات
العنود من ذهولها حركت السياره من دون لا تعطيه شهاده السواقه الي طلبها ..
هند: عندوا اشفيج حركتي
العنود: سكتي ياهند...اتعرفين من ذي
هند: من يعني..
العنود: هذا خالد...خالد الي كان يدق علي امس يوم كنت ببيتكم
هند أشهقت: هذا هو
العنود داست على البترول وزادت من سرعة السياره : أي اهو اهو ...وانا اقول من وين عرف اسمي
هند:ههههه ..الولد ميت فيج وانتي ولا داريه.. لا وبعد شكله حلو
اهني رن موبايل العنود الي وعاها من الصدمه
علي كان متصل: الو عندوا
العنود: هلا بالشيخ
علي: وينج انتي
العنود:انا بالطريج ..ليش في شي
علي: لا بس ابيج تين حق امي
العنود: امي..امي شفيها
علي: مافيها شي..بس فيصل تعبان واايد .... حرارته مرتفعه
العنود بقلق: اسم الله على اخوي... كاني بالطريج يايتكم
وسكرت التلفون.. مرض فيصل نساها سالفة خالد
هند: اش صاير
العنود:فيصل تعبان..حرارته عاليه
هند اختبصت ..وخمنت ان هي سبب مرضه بالماي الي رمته عليه امس في الجو البارد..بس يمكن تعبان شوي وهم مكبرين الموضوع
هند تستفسر: هو تعبان واايد
العنود: والله مادري بس صوت علي كنه به شي
هند: لا ان شاالله مافيه الا العافيه ..هي كانت تواسي العنود في وقت كانت محتاجه لحد يواسيها
العنود نزلت هند بيتها وراحت بسرعة جنونيه للبيت




( ويستمر المسلسل )

في الفندق
فهد فتح عينه وهو بغرفته ..كل الي يذكره انه نام امس وهو يالس على القنفه يشوف البرنامج.. شلون وصل غرفته مايدري..ومايدري عن ريم امس الي كانت محتاسه تخليه نايم مثل ماهو ولا تصحيه ....طلع فهد للصاله وشاف ريم مجهزه الفطور وتنتظره
فهد بصوت مليان نوم: صباح الخير
ريم: صباح الورد
فهد بعتاب : ليش ماقعدتيني اتفطر
ريم : امس انت كنت سهران ومانمت الا الساعة 3 .. فماحبيت اصحيك بدري
فهد:بس مره ثانيه صحيني
ريم مافهمت شنو يقصد اهو كان يهددها ولا يعاتبها ولايفهمها
ريم: ان شاء الله
فهد: انتي مو رايحه اليوم بيت هلج
ريم: أي باروح
فهد: عيل يله لبس عباتج
ريم: احين
فهد: لا باجر
ريم ضايقتها طريقة كلامه والجفا الي بين حروفها ..بس مابينت شي: لكن انت مافطرت
فهد: انتي تجهزي وانا افطر بسرعة
ريم رجعت لدارها ...ولبست فستان ذهبي وفبه من تحت قطعه ثانيه لونها افتح بشوي مايل للبيج وتنبان من فتحات صغار ..وحطت شدو ذهبي فاتح
طبعا اليوم البست الشبكة الذهب وخذت خاتم ذهب من أم فهد كان من بين الهدايا الي وصلتها امس... يعني بأختصار كانت مسكته...لكن لما طلعت فهد ماعطها اهمية
فهد: جهزتي
ريم ابتسمت: أي..انت فطرت
فهد: اقول لبسي شيلتج وعباتج عدل ليكون اشوف شي طالع..
ريم تقول في خاطرها ..ياربي هاي مايعرف يجمال ابد..لو عبدالعزيز مكانه كان ماسكت من المجاملات ....صج ان فهد مابين بكلامه أي مجامله ..لكنه كان منبهر بالجمال الي يمشي معاه


(( طير الحب))

في بيت بويوسف
ريم كانت توها داخله البيت وتفاجأت بشوفة اخوها بالصالة ...ركضت لعنده ولمته بشووق وهي تقول بخاطرها..وينك يايوسف عني خليتهم يذبحوني وانت محد...
يوسف: هلا ريموه هلا بالغاليه شخبارج
ريم بملامح حزينه:تمام....الحمدالله على السلامة
يوسف : الله يسلمج
يوسف لاحظ حزن أخته وقبل لا يستفسر عن السب دخل فهد وسلم عليه
فهد:.والله لك وحشه يالدكتور
يوسف:ههه والله انتو الي واحشيني
في هاللحظه ام يوسف الي كانت بالمطبخ نادت هند من الصالة ..بس هند كانت مو منتبهه لصوت امها كانت مع فيصل بكل دقيقه وكل ثانيه ..
ام يوسف: هند... هند
هند وبعد النداء الثالث وعت على صوت امها: نعم
ام يوسف: اشفيج ماتسمعيني..تعالي خذي صنيه الشاي لأخوج وفهد
هند:أن شاءالله
....ريم لاحظت حزن أختها وراحت وراها
بعد مادخلوا المطبخ وبعيد عن أنظار الجميع ومسامع امهم المشغوله بطبخ الغدا
ريم:هند أشفيج؟؟
هند طالعت أختها بعيون حزينة ماتقدر تكتم شي قدام اختها ...:فيصل ....تعبان
ريم متفاجئة:أش فيه؟؟؟
هند: مادري حرارته مرتفعه ..بس كله مني أنا الي لعوزته ماي بهل الجو
ريم تواسي أختها:لا أن شاءالله مافيه الا العافية
هند:إذا صار شي فيه ماراح أسامح نفسي
ريم: أشفيج أنتي كلها صخونة
هند اطلعت الصالة قبل ريم وماسمعت تعقيبها على الموضوع اما ريم اول ماطلعت من باب المطبخ انشلت من الصدمه ..شافت عبدالعزيز بالصاله ريم قالت بخاطرها اكيد انه ياي يسلم على يوسف ..عبدالعزيز كان يالس مع فهد بنفس الكرسي..ريم طالعتهم اثنينهم واحد منهم زوجها والثاني هو الي تمنت من كل قلبها ان يكون زوجها
فهد كان باين من كلامه انه يعرف عبدالعزيز
فهد: شخبارك عزووز... من زمان ماشفناك
(طير الحب)Love baird عبدالعزيز: من ايام هولندا...تذكر شكنا نسوي يا)
فهد عفس ويهه وخاف لا تنتبه ريم لمعنى الكلمه ...كانو يسمونه بهولندا طير الحب على ايام ماكان عاشق لمشاعل
دخلت ريم للصاله بهالوقت.. وو قفت كلام عبدالعزيز وامنعته من الاسترسال في ذكريات هولندا ..عبدالعزيز الي كان متوقع انها مسافرة..تفاجأ من وجودها ..طبعا عبد العزيز ماعرف ان فهد اهو زوجها..كل الي يعرفه انها خذت ولد عمها...
عبدالعزيز بنبره حزن:مبروك ريم
ريم :الله يبارك فيك
ريم كلمت عبدالعزيز وهي ترتعش وطلعت لدارها ودموعها على عينها...هذا الي كانت خايفه منه انها تطلع تحب عبدالعزيز وتتألم لشوفته بعيد عنها
عبد العزيز كان يتألم من ناحيته ..ويتحسر على الأيام الي مضت من دون لا يشوفها..اهو كان يبغيها ..ليش حرموه منها ليش... باي حق يرفضون ...وهو شذنبه اذا مقامه مايناسب مقامهم .
يوسف: ها عزوز بتيي معانا
عبدالعزيز ماكان منتبه للكلام الي قاله يوسف:ها..وين
يوسف: وانا من مساعه اتكلم ياباني
فهد: بنروح البلاج حاجزين شاليه هناك...بتيي؟؟؟؟
عبدالعزيز: البلاج ....أكيد اذامعاكم
lates go يوسف:
الشباب راحو بعد ماشربوا الشاي ويوسف خذ صنية الغدا الي جهزتها امه له..على شان يتغدون على البحر
اما ريم كانت مع هند بدارها ..تشوف الهدايا....ريم اول مادخلت الغرفه تفاجأت بالأكياس الموجوده على سريرها...ولما دخلت هند خبرتها ان هالأكياس بها هدايا من شووق والهنووف وروان ومنها هي بعد
ريم يلست على السرير..
هند:الهنووف ماكانت مقتنعه بان العطر الي اهدته لج يكفي كهديه وطرشت هالكيس .. اعتقد انه من نعومي ..
ريم فتحت الكيس بعد ماقرت الكلمات الرقيقه... وكان به عدد من ملابس النوم .((.طقم روب بلون الوردي ..وقميص طويل حريري بلون الأبيض وبه ورود ورديه..وقميص قصير اسوود فخم)) ريم انصبغت بلون الوردي يوم شافت هالقطع..
هند:واااو روعه خصوصا الروب الوردي
ريم: الهنووف طول عمرها ذوقها عحيب
ريم فتحت الكيس الثاني الي كان من شووق كان به شنطتين رووعه الأولى كانت كريستيان ديور زرقا ومحدده بلون الأبيض ..ناعمه وعمليه ...اما الشنطه الثانيه الي كانت فندي ..لونها ذهبي ومشكوكه شكلها للسهرات والطلعات الأستثنائيه
ريم:عمري شوواقه تدري ان انا عندي حالة فقر في الشنط
هند وهي تمد لأختها كيس ضخم بداخله كيسين :خذي شوفي هديتي انا ورووان وترا مكياجج كله تبرعنا فيه هههههههه.... لأن خلاص انزلت موديلات جديده
فتحت ريم الكيس وتفاجأت من الكميه الي فيه ماخلوا انواع ماكياج بالسووق ما حطوها
كريم اساس خفيف من ماكس فاكتور.... وثاني بخاخ لليل من جفنشي... وأساس ستيك ماركه كريولان..... ومجموعه بألوان ناعمه من lipstikes (روج)
والجلوسات من لايف ستايل ... مع كريم اضاءه وبودرة اضاءه من ماك... وثاني بلمعه بلونين الأبيض والبرونزي وكحل القلم الجاف من جفنشي
الشدو ماركه نوبا بألوان مختلفه رووعة ...ريم تهبلت عليها
وهذا طبعا غير البلاشر (IsaDora ) ومثبت المكياج وماسكارا نيفيا
هند سكرت الكيس الأول وفتحت الكيس الثاني كان به مناكير بلون حليبي وبصلي وردي فاتح وألوان مختلفه.. مع شنطة مكياج بحجم كف الإيد
ريم: الأغراض رووعه كل هديه احلى من الثانيه (لمت اختها وشكرتها )
هند: شكري روان لولاها ماعرفت اختار لج شي من بين هالماركات
ريم:اكيد اليووم راح اشكرهم كلهم وحده وحده
هند طالعت الساعه: اوه ريم تأخرنا على العنوود
ريم: الساعة وحده.. هند عطيني موبايلج باتصل بالعنوود بعتذر لها على التأخير..جوالي مافيه جارج ..وباخبرها اني بالطريج
هند:اوو تلفون العنود مسكر ..وبعدين ماله داعي تعتذرين لها
ريم قاطعت هند بأستغراب :مسكر؟؟؟
هند:أي انتي تجهزي وبالسياره بخبرج ليه مسكره تلفونها
ريم:انزين عطيني جوالج بخبر فهد اني ببتهم...
هند عطت ريم الجوال وانزلت تحرك السيارة




(2)
(رحلة أحلاام )

ببيت بو فهد
العنود بعد ماتطمنت على اخوها وان مابه الا صخونه عاديه...وعلي مكبر المووضوع ..رجعت لدارها وفصخت عبايتها ويلست على سريرها وقعدت تذكر الي صار اليوم بالتفصيل...معقوله يطلع خالد هو هالشرطي ..بس في فرق كبير الي اتصل بها كان جريء ..اما الشرطي فباين عليه انه خجوول ..مدت ايدها لشنطتها وشلت الجوال الي كان مقفول وفتحته ..اول مانفتح طلع لها مربع يقول ان الذاكرة ممتلئه .والمفروض انها تمحى رساله او رسالتين على شان تتلقى الرساله اليديده..طبعا توقعت ان هالرساله من خالد ومحت أخر رسالتين كانو منه بعد ...وصلتها المسج الجديد((عنود بليزز ردي علي ...ماقدر اصبر اكثر....ردي علي)) ..العنود حست ان ذي اخر نداء لها وقررت ان ترد عليه لما يتصل بها ...
ولما رن جوالها بدا التردد واضح عليها ..ترفعه ولا لا ..لكن اخيرا استسلمت لقرار قلبها ورفعته
العنوود:الووووو
خالد: وأخيرا...واخيرا رفعتيه
العنوود: مابيدي حيله انت ماتوقف اتصالات ومسجات
خالد: أي عشان تعرفين شكثر قلبي يحبج
العنود الكلمه الأخيره قلبت لونها وخلت قلبها يدق لأول مره في حياتها بس مابينت ان هي متأثره من كلامه: ممكن تقولي السبب الي يخليك تتصل فيني؟؟؟
خالد: تدرين انا من شفتج عجبتيني ودي اتعرف عليج اكثر
العنوود: اتعرف علي؟؟؟...مو انت عارف اسمي الكامل وعمري وهذا اذا ماكنت عارف عنوان بيتنا
خالد:افا ....والله كل هذا عرفته بالصدفه من بطاقة السياقه..وبس
وحتى انتي ماتعرفين عني الا اسمي
العنوود:ومابعرف اكثر
خالد:بل ليش عاد ..ليش انا مو مجرم عشان تكرهيني لهالدرجه
العنود بسرعه: انا ماكرهك
خالد: عيل كلامج شنو معناه
العنود لفت اللساعه وشافتانها صارت 12ونص: اقول خالد انا عازمه بنات عمي اليوم على الغدا ممكن تسكر ..عشان باروح اجهز نفسي
خالد ..اوكي هني وعافيه ...باي
العنود بعد ماسكر الخط ردت عليه الله يعافيك..وردت انسدحت على السرير ..هي حاسه بشعور غريب ..قلبها يدق.. وايدينها عرقت..مره تحس بفرح ومره بخووف ..يمكن يكون هذا هو الحب ؟..سألت نفسها..بس هي ماشافته الا مرات قليله وماكلمته الا مره ...اذا كانت تعتبر هالمكالمه انها حديث معاه ..وهي وسط هالأفكار تذكرت عزيمتها لبنات عمها بمناسبة زواج ريم واخوها..انقزت من السرير وفتحت الكبت واختارت ملابس بسيطه وناعمه ..وراحت تتسبح ....لما طلعت العنود كانت الساعة وحده ومحد يا لما الحين تذكرت الهديه الي سوتها لريم وحطتها في كيس حلو ..ونزلت بالصاله تنتظرهم ..طبعا بعد ماطلبت من المطعم

على الساعه وحدة وربع دخلوا ريم وهند
العنود سلمت على هند وريم
ريم: شخبارج
العنوود:تمام
هند الي كانت حاسه بتانيب الضمير طول الوقت نقزت تسأل العنود: شخبار فيصل
العنود:الحمدالله ..مافيه شي بس علي مكبر المووضوع الله يهداه ..شكله اول مره يشوف حد يتصخن
هند بارتياح:الحمدالله
نزل علي في هالوقت...العنود يوم شافته ابتسمت الدنيا مو شايلتها من الفرحة كل يوم تحمد ربها على هالنعمه لأنه قاطع ربعه وخرابهم
علي وعينه اداور على شوق :انا باروح للشباب البلاج تبون شي
العنوود:لا مشكو ر طلبت من المطعم
ريم: علي خبر فهد ان انا هني لأني اتصلت كم مره به بس تلفونه مسكر
علي : يوصل ان شاالله
بعد ماطلع علي اصطدم ببنت بس ماشافها رجع ورا وشاف ملامحها ..عرفها انها شووق
شووق خدودها حمروا: او..سوري ماشفتك
علي:لاعادي... شلونج شوق
شووق:بخير وانت
علي: تمام
شووق دخلت داخل الدار بسرعة ..اما علي فركب سيارته وراح للبحر
داخل البيت العنوود وشووق وهند وريم كانو يسولفون
العنوود خذت الكيس الي فيه هديتها لريم وعطتها اياه.. وقبل لا تفتحه ريم
قالت العنوود لها: سمعي ريوومه ان ادري انا هدايا كثيره ياتج ذهب وفضه وعطورات وشناط وملابس وحتى مكياج (طالعت هند)..بس انا حبيت ايب لج هديه غير الكل ..واتمنى من كل قلبي انها تعجبج..انا سويت هالهديه بمساعده هنوده اختج
ريم فتحت الكيس وشافت بداخله البوم كبير اسود مقسم ثلاثة ا قسام ..قسم بلون فضي وقسم ابيض وقسم ذهبي..وباول صفحة كانت بطاقة االعرس....
ريم فتحت اول صفحه في الألبوم كانت فيه صوره لها ولفهد يوم كانو صغار يالسين مع بعض هي بملابس العيد وهو بالثوب والغتره والبشت ..وتحت هالصورة كانت صورة لهم وهم بالكوشه مشابهه للصوره الأولى ..اما باقي صفحات القسم الاول(الفضي) فكان فيها صور لفهد وريم في كل مرحله من مراحل عمرهم من وهم على اربع ليما وهم على الكووشه
وفي صوره كانت بالصفحه الأخيره ..ضحكوا البنات عليها..كانت صورة ريم وهي تشرب العصير..كان شكلها يضحك عافسه ويها ومغمضه عينها وتحت صورة فهد مستمتع بالي يشربه وتحت مكتوب بخط مرتب((كيف تشرب عصير رمان مع السفن اب ))
ريم ضحكت على شكلها : عصير بالسفن اب ها..من مفكر بهالمقلب اكيد انتي عندوا
العنود: لا والله مو انا هاي هند والهنووف هم الي راحو يسكبون العصير
ريم: هندوا...وانا اقول اشفيه طعم العصير غريب
هند: هاي والله فكرت الهنووف ..
ريم فتحت القسم الثاني كانت به اشعار فهد مع رسومات ريم ..لكل شعر من اشعار فهد رسمه مناسبه من رسومات ريم .. والتاريخ الي كاتبه فهد على الشعر مو بعيد عن تاريخ الي كاتبته ريم على الرسمه . .يعني لما كتب فهد شعر انه مخنوق ومتألم ..كانت يمه رسمه لريم فيها بنت مشنوقه وحواليها ناس يضحكون ...كانت تقريبا مشاعرهم وحده ..ريم تسآلت بينها وبين نفسها اذا كان فهد نفسها متضايق من هالزواج..طبعا العنود حصلت على هالرسوم من هند وطبعا العنود فتشت ..واخذت اشعار اخوها
اما القسم الثالث فكانت فيه اهداءات من الأهل والأصدقاء ويم كل اهداء صوره لصاحب الأهداء مع ريم
ريم عجبها الألبووم: ولمت العنوود: مشكووره حياتي الألبوم رووعه
العنوود: العفوو ماسوينا شي
هند في هالوقت حست بغيبة روان: شوواقه الا وين روان..مابتيي
شووق: مادري انا تركتها وهي نايمه
هند: انا باروح اتصل فيها باشوفها اذا بتيي
هند دقت رقم روان من جوالها بس ماكان فيه ارسال.. طلعت من الباب الوراني للحديقه. الي كان اقرب لها من الباب الرئيسي
في هللحظه قرر فيصل ان ينزل يغير جو ويصور له جم صورة على الماشي..مل من الحكره بالدار ..بس قبل لاينزل سمع حس سوالف واتصل بأخته
العنود: الوو
فيصل: هلا عندوا اقول عندج احد
العنود :ايه البنات بالصاله
فهد: عيل بس اوكي ..انا باطلع من الباب الوراني
عنود: وين بترووح وانت مريض
فيصل: اوهووو لا تبتدين انا خلاص الحمدالله
العنود: انزين كيفيك بس اذا زاد المرض عليك انا مالي كار
فيصل: مالج كار بس لج باص هههههههههههههه
العنوود: هه بايخ... كيفك
فيصل: اكيد كيفي عيل كيفج
العنوود: حتى وانت مريض متسبب
فيصل ضحك وسكر التلفوون...لما طلع من الباب الخارجي سمع حس سوالف وضحك ..عرف ان هند هي صاحبة هالصوت ..فيصل كان مقتهر عليها من امس يوم تعانده ..وتكب عليه الماي ..الي تسبب بمرضه
هند سكرت الجوال في الوقت الي مر فيصل جدامها
هند بارتباك: ف..فيصل
فيصل:ها
هند خافت من رده ..كان باين عليه انه معصب
هند: اشلونك
فيصل مشى عنها ومن دون لايلتفت رد: بخير
هند: انزين انت ليش طالع مو مريض
فيصل: والله من عينج مسؤله عني .. واذا باطلع انا كيفي انتي مالج خص
هند تفسر موقفها: أ..انا ..أ..أقص..د.. إذا ..ط..طلعت بيزيد مرضك
فيصل: والله انج تمللين ..وطلع عنها
هند:أن...آااا ...نااا..آسفه
دخلت والدمعه محبوسه بعينها على تصرف فيصل معاها ..هند أي موقف يصيدها لوبسيط ..الحل الوحيد بالنسبه لها دموعها فيصل ركب السياره ..وقعد يفكر هو حس ان تعامله كان جاسي معاها .. وقال بقلبه ..انا بعد آسف ياهند



(( أموااج ومشاعر))

على البحر ..كان علي توه واصل لهم
علي :هلا شباب
الكل: هلا
علي اول مره يشووف عبدالعزيز ..وشكله كان منصدم من وجوده
فهد الي كان يرسم على شط البحر قلووب ويمحيها بطرف العصا ..لاحظ ارتباك علي لما شاف عبد العزيز
فهد: علي هذا رفيجي عزوز ..الي كان يدرس معاي بهولندا تذكره
علي تذكر شوي من يكون هالشخص: أي اذكره..شلونك عبد العزيز
عبد العزيز: تمام
علي يوجه كلامه لأخوه: فهد ..ريم قالت لي اخبرك ان هي في بيتنا ..
عبدالعزيز حس بشي ينفجر في قلبه مو قادر يستوعب ..ريم ليش تقول لفهد...اي ريم يمكن يقصد ريم ثانيه مو الي بقلبه....بس لحظه الهنووف قالت لي انها بتاخذ ولد عمها وفهد يكون ولد عم..... صرخ عبدالعزيز في قلبه لدرجة ان يوسف سمعه
يوسف:شنو لا
عبدالعزيز:ها...لا تذكرت شي
يوسف: ههه الظاهر انك استخفيت
عبد العزيز يقول بخاطره أي استخفيت وانت بتستخف اكثر لو عرفت الي سويته باختك ..تدري من زوجتها انت ..زوجتها من انسان عاش طول حياته في قلب بنت ثانيه...هذا شلون بيعرف ايحب اختك ويصونها....انت يايوسف وكل الي سعى لهالزواج ..غلطتوا غلطه جبيره ..عبدالعزيز تذكر ايامه في امستردام مع فهد.. تذكر طلعات فهد الشبه دايمه مع مشاعل... تذكر وشلون يتهرب فهد من الدراسه عشان يشوفها ..اهو كان يعتقد ان نهاية حبهم بتكون بالزواج بس الواقع الي شافه بعيونه اصدمه

في نفس الوقت كانت صورة مشاعل مسيطره على كيان فهد..فهد يلس على صخره على الشاطئ وتم يطالع البحر بعيون حزينه .... وعد بقلبه هالكلاااام*

ألا أيها البحر قالوا ان شيمتك الغدرٍٍٍٍٍ
ربما لأنك افنيت حياة شبابا في مقتبل العمر
********
يبدوا انهم لم يعلموا بأمر محبوبتي
تللك التي رسمت بيديها فرحتي
هي التي كانت بمثابة مقلتي
اتعلم أيها البحر مافعلت..لقد قتلت مهجتي
نعم..بيديها اقتالت سعادتي
********
أليس من الأفضل ان تتسم هي بالغدر
اليس من الأفضل ان انساها مدى الدهر
وعدا ايها البحر لن اسأل عنها من امري
سأرمي ها هنا ..في جوفك أحلى سنوات عمري
وسأترك لك امر دفنها وخلطها بالزبدي

قرر فهد بينه وبين نفسهه ان هذي راح تكون أخر ذكرى لمشاعل ..وقطع خيوط تفكيره ... وصول ناصر
واول ماوصل ناصر صاح بهم يووسف: يلا شباب الغدا زاهب

بعد ا لغدا
يووسف : ناصر انا ودي اروح لعمي الشركة ..تعال معاي
ناصر:اوكي انا رايح احين
علي: انا بعد وياكم..صار لي زمان مارحت للشركه
بعد ماراحو الشباب فهد استأذن من عبدالعزيز وقبل لايركب السياره ناداه عبد العزيز:فهد..فهد
فهد:هلا
عبدالعزيز: ليش ماقلت لي انك تزوجت
فهد استغرب: ليش انت ماتدري
عبدالعزيز حب يحرق قلب فهد مثل ماحرق قلبه: مبروووك..يعني خذت مشاعل
فهد عوره قلبه( ليش ياعبد العزيز ..ليش كلما قلت بانساها تذكروني فيها
فهد مالااحظ او تجاهل نظرات عبدالعزيز الي كانت كلها فرح بالأنتصار يوم لمح الألم على فهد
فهد:لا اسمها ريم ..اخت يوسف ..واعتقد انت باركت لها ..
وسكر الباب بالقو ومشى بسرعه
....
فهد مر على ريم مع البنات ووداها بيت بيت بويوسف لأان اليوم هو اليوم الثاني للأستقبال..طبعا مثل أمس قضوا الوقت في لتهاني والتباريك..والهدايا
ليما صارت الساعة9 ورجع فهد خذ ريم تموا طول الطريج ساكتين ..فهد كان يطالع ريم بعصبية
ريم وايد تختلف عن مشاعل ريم هادئة وغامضة ..أما مشاعل تحب الضحك والحركة
صج أن ريم في الملامح اجمل من مشاعل..بس مشاعل في عيون فهد هي الأحلى
فاجئته ريم بسؤالها:في أي وقت راح نسافر باجر؟
فهد كان ناسي موضوع السفر بس رد عليها:الساعة 10
ريم:الصبح لو المسا؟
فهد:الصبح
ريم: راح نتأخر هناك؟
فهد تملل من الأسئلة بس كان لازم يجاوبها:مو وايد ..أسبوع بفرنسا..وأسبوع ببلجيكا..وأسبوع بهولندا
هذا كان الموضوع الوحيد الي تكلموا فيه ورجعوا لسكوتهم
أول مادخلوا جناحهم الي بالفندق ريم راحت لغرفتها وجهزت أغراضها بالشنطة ويابت ملابس من بيتها هند كانت مرتبتهم لها...وبعد ماخللصت منهم شافت ورقة وردية صغيرة بقاع الكيس....رفعتها وكان مكتوب فيها

أختي الغالية ..ريوووووومة.. لاتنسيني

أحبج موووت..
هند

صج الكلمات كانت بسيطة بس ريم ماقدرت تمنع دمعتها ...هاذي المرة الأولى الي تودع أختها وليتها بتروح مع أنسان تحبه ...بتروح مع فهد ...فهد الي ما....
مالقت كلمه تحطها في هل الفراغ ....للحين موقادرة تجمع في صفات فه
فهد أنسان عصبي ....ومزاجي .... وبعد مغرور..وفي نفس الوقت فيه من الطيبة..بس الصفات السلبية طغت على الطيبة الي فيه
ريم ماسمعت صوت التلفزيون بالصالة فتوقعت ان فهد نايم
راحت للصالة وخذت معاها دفتررسمها وألوان زيتية
كانوا من ظمن الاغراض الي جهزنهم هند لها
طلعت برع للبلكونة( الشرفة ) وبدت ترسم ..أرسمت شمس في وقت المغيب وكتبت داخلها بخط رهيب (الوداع) ....وتحتها كان ثلج يذوب وكملت بخطها الرهيب تحت الوداع يذيب الثلوج..وأول مابدت تمزج الوان الشمس الأصفر والأحمر
شافت ضل شخص ولما اتفتت... شافت فهد واقف يمها كان يراقب رسمها
ريم: من متى انت اهني
فهد:من ساعة ماكتبتي الوداع
ريم:انا توقعت انك نايم
فهد :ماقدرت انام...انا من اكون مستعد للسفر مانام
ريم قالت في خاطرها:أي شعليك متعود على السفر ..الله العالم شبيصدني باجر..خوفي لاتشمت فيني..
صج ان ريم كانت تسافر بس بفترات متباعده ..وعندها درجة قليله من فوبيا الطيران..بس بحالة الأقلاع ... وبعدها الوضع يرجع عادي..لما كانت صغيرة ماكانت تخاف ..بس لما صار حادث الطيارة بالبحرين .... بدا يزيزد خوفها ...لكن بس عند الأقلاع ..لما تودع الطيارة الأرض وتمشي بسرعة.ز
ريم كانت تبي تسكر الدفتر..بس خافت لين سكرته يختبصون الألوان فكملت اللوحه
فهد:انتي تحبين ترسمين
فهد:يعني في وقت الفراغ
فهد:بس ماشاالله رسمج حلو
ريم استانست ..هذي اول مره يمدحها
فهد: خطج بعد حلو
ريم:مشكوور
فهد:هذي مو مجامله
ريم اسكتت ..حست ان كلامه ماله داعي..كانت تتمنى ان يظل ساكت ولا يتكلام بهالكلام البارد
واول مانتهت ريم من الرسمه ..راحت لغرفتها وتركت فهد لحاله
بدارها تمت ريم تبجي ..ماتدري ليش كانت تبجي ..يمكن لأنها خايفه من باجر..اليوم الي راح تكون فيه مع فهد في دنيا غريبه ..يمكن تبجي لأنها بتودع امها وخوانها ...ريم كانت تبجي في اليوم الي يكونون فيه البنات الي مثل سنها في قمة سعادتهم ..ريم بجث في ثالث يوم من شهر العسل ..نامت ووسادتها مبلله من الدمووع




(( اثير ...حب))

في بيت بو فهد
العنود كانت بدارها تنتظر اول مكالمه حقيقيه من خالد... وطبعا على الساعة عشر رن التلفون راحت قفلت باب الدار وورفعة الجوال
العنود ترددها هالمره كان اقل من المره الأولى
العنوود:الوو
خالد:هلا والله شخبارج
العنوود:الحمدالله
خالد: العنوود عسى استانستي اليووم مع بنات عمج
العنود بخاطرها تقول(هاي شكله ماينسى شي): أي تمام وناسه
خالد: العنود ممكن اعرف انتي كم عمرك
العنود: ليش انت مو عارفه من البطاقه
خالد:هههه لا والله كل الي اعرفه اسمج بس
العنود: بين ال19وال23
خالد:لا والله جم عمرج
العنود:شتبي في عمري
خالد:عشان اعرف اذا عمري مناسب لعمرج لولا
العنود بعصبيه:20 زين
خالد: زين اشفيج عصبتي
العنوود: انت جم عمرك
خالد:24
العنوود:ممكن اسألج سؤال
خالد: حي الله هالساعه الي بتسأليني فيها
العنود:انت ليش توقفني ... كلما مريت بسيارتي قدامك من بد كل السياارات توقفني ..مع انك شايف ليسني اكثر من خمس مراات
خالد:ممكن تعفيني من اجابة هالسؤال لين ايي وقته
العنوود: انا بسكر الجوال احين
خالد: ليش ..بدري وتو الناس
العنوود: كلامنا ماله داعي..والا أحنا نتكلم بصفتنا شنو
خالد:بيي الوقت الي تعرفين حنا نتكلم بصفتنا منو
..وبهالحضه وعند هالكلام ..ا ندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنــــــــــــــــــــــ� �ــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

انتظرونا
معقوله فيصل سمع كلام العنود..واذا سمع شراح يقول لها...؟

وشنو معقوله يكون السبب الي خلا خالد يطير من الفرح؟
اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح (كلمه وصلت عن طريق مسج بس من من لمن) هذا الي بنعرفه؟
اشخاص جداد بيحلون اضيوف على القصة ؟
من بيشوف فهد بفرنسا؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 09:45 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء التاسع




..وبهالحظه وعند هالكلام .. اندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنــــــــــــــــــــــ� �ــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

العنوود أختبصت: باي مع السلامه .اخوي يبيني
ومن دون لاتسمع رد خالد سكرت الجوال وفتحت الباب لفيصل
فيصل: ها..طحت عليج ليش قافله الباب
العنود مع انها كانت متأكده ...انها ماشافها ولا سمعها..حست بالخوف من اتهامه
لكن فيصل رجع طبيعي إلا جدي: العنود طلبتج..قولي تم
العنوود: مولازم اعرف الأول شنو تبي
فيصل: انتي قولي تم
العنوود:تم
فيصل سكر الباب عشان محد يسمعه: ابي رقم هند
العنود من المفاجأة صرخت: هند بنت عمي حموود
فيصل: هشش سكتي فضحتينا..اي هند بنت عمي حموود
العنود: سوري ماقدر انت افكارك كله شيطانيه
فيصل كفخها بعلبة الجكاير الي بيده ....
عنود : شنو ذي..جكاير
فيصل بارتباك : هه ، لا هاذي انا ارتب غرفة فهد وشفتها ، علوي يبيها ...
العنود:اها
فيصل: زين عطيني .....
العنوود: البنت ماعطتني انا رقمها مولك
فيصل: زين وانا باكلها كله مسج واحد بطرشه لها وباعتذر
العنود:على شنو بتعتذر..انت بس ..كله مزعلها..هاي ترا بنت عمك مو عدوتك
فبصل: لاتصيرين ملقووفه وعطيني الرقم
العنود وهي تدور في جولها رقم هند: بعطيك بس توعدني مسجات بس
فيصل: وغلاتج بطرش لها مسج بس...حشا ذليتونا مب هندوا .. الملكه اليزبيث
العنوود سجلت الرقم في ورقه وعطته لفيصل..فيصل من خذ الرقم راح لغرفته
العنود:ها وين رايح
فيصل: مالج خص
العنوود: خللك ريال وقد كلمتك ..ولا تلعب على البنت
فيصل: انا قد كلمتي..مسج وانتهى الموضوع
وراح لداره ....
بعد ثواني وصل مسج لهند لما فتحت وقرت المكتووب

هند أنا اسف
ولد عمج
فيصل

هالمسج ريح هند من بعض عذابها ..وقف تفكيرها وتسؤلالتها عن جفا فيصل..كانت خايفة انها كانت مضايقة بشي بس تأكدت أحين انها ماغلطت




(اليوم الثالث)
(إلى باريس)

(1)

الساعة سبع ونص الصبح ..فهد قعد من النووم على صوت المنبه راح لغرفة ريم الي طبعا كانت قافلتها فهد عصب من موقف ريم إلى متى بتم قافله الباب وتنام بغرفه منفصله عنه فهد وهو يطق الباب:ريم يالله ترى بنسافر ..ولا بتسلمين على أمج
ريم سمعت صوت فهد وقامت راحت بسرعة غسلت ويها وفتحت الباب
ريم:صباح الخير
فهد وهو متملل: صباح النور..ياللله تجهزي بسرعة
ريم تقول في قلبها هذا أولها الله يعين على تاليها
وسكرت الباب عشان تبدل ...لبست تنورة جينز قامجة وقميص أزرق فاتح وصندل بلون الأزرق ومالبست عباية بس لبست شيلة بيضة مقاربه للسماوي (بأختصار ...كانت روووعة)
طلعوا هي وفهد وراحوا لبيت بو فهد

........

دخلوا البيت بعد ما أستقبلوهم أستقبال حار ..
العنود:فهد وين بتروحون قبل؟!
فهد:فرنسا
العنود:جم ساعة بينا وبينها؟؟
فهد:ست ساعات تقريبا
ريم طالعت فهد بنظرات أستغراب :ست ساعات؟!
فهد:إيه
ريم تذكرت سفرتهم العام لماليزيا ألي دامت سبع ساعات ريم وقتها خذت معها منوم لمده خمس ساعات...وباقي الساعات قضتها بقلق ..اهي ماتحب تتم معلقة بالجو مدة طويلة ..وشلون بتم ست ساعات قرب فهد...
فيصل:عاد اخذوا معاكم كيمرا لاتنسون
فهد: اوه ذكرتني ...نسيت اشتري كاميرا
العنوود: أي فهوود لاتنسى تصور ريم .....ترى ريوومه ماعندها صور ..عجزت وانا ادور لها اصور احطها في الألبوم....ابغي صوره لها عشان اراوي ارفيجاتي واقلوهم شفوا هذي ريم زوجة اخوي
فهد: ليش هي ماتحب تصور
ريم كانت تنقهر من طريقة سؤاله هذي كان دايما ايوجه سؤاله لغيرها مع ان هي الي مفرووض اتجاوبه
بس رد العنود اجبره ان يكلمها
العنود: أسألها
فهد:صج ريم
ريم:لايعني ما حب اصور بدون مناسبة
فهد ماعلق على كلامها ...كان يحاول يتجاهلها
ام فهد:فهد كل شي جاهز عندك ماتبغي أسوي لك شي
فهد:لا مشكوره يمه.....(والتفت لريم) ..يله ريم تأخرنا
ريم قبل لا تطلع لمت العنوود وبجت
ام فهد هدت ريم وصت فهد الوصاه الأخيره : حط بالك على بنتي ريم
فهد : ان شاالله

فهد وصل ريم لبيت اهلها .. وراح يشتري كاميرا..كان في قرارة نفسه مايبغي أي صورة او يحتفظ بأي ذكرى لهذه الأيام بس كلام العنوود وفيصل اجبره مع انه كان يحسا ان هالأوقات مجرد فصل فاشل في حياته وينتهي
أول مادخل المحل رن موبايله يخبره بوصول مسج ..وكان هذا المسج

اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح
مااقدر اجمل خاطري ............والدمع يسكن ناظري
مايلتقي طيب وغدر..........ماينفع الجرح العذر
كانك تعلمت الجفا ................انا تعلمت الصبر
لاتنتظر مني وعد حتا..............ولا كلمة بعد
اسف اسف اسف..................على كل الجروح
مشاعل
فهد اصدمته هالكلمات وتم يقراهم اكثر من مره ..معقولة هالكلام من مشاعل..هذا الكلام المفروض يطلع منه ..مشاعل تقول انه غدار ...تقول انه جافي ...ليش يامشاعل من خون بالثاني ...من رفض الزواج يامشاعل ..ولا انتي كنتي تبينها قصة حب ابديه من دون زووواج
فهد شرا الكاميرا بدون لا يستفسر عنها بشي ...بس كل الي كان يبغيه وقتها انه يبتعد عن مشاعل وسما مشاعل .. ركب السياره وهو حس انه مختنق...مايشوف شنو الي قدامه...لو كان لحينه اعزوبي جان سافر من ذي اللحظه وبدون لايخبر احد.... بس احين ريم عنده وهو ومسؤل عنها
رجع فيصل لبيت ريم وقف ينتظرها ريم كانت تبجي وتلم امها واختها وحتى الهنووف ..الي يات لبيتهم تودعها ....فهد تذكر بهالحظة رسمت ريم امس ..وقال صدقيتي ياريم صج ان الوداع يذيب الثلووج والقلوووب
ريم ركبت السياره ودموعها لما الحين ماجفت ..فهد مارحم دموعها وخوفها..كان وده يفرج عن الهم الي بقلبه وصرخ بها: حظرتج صار لج ساعه متأخره وانا انتظرج
كلام فهد قطع ريم خلاها تزيد من بجيها ..كان ودها تصرخ به وتقول له ان ماودها تسافر معاه..ماتبغيه معاها ..تبي تقول له انه انسان بارد وتافه ..مايستحق أي تقدير ..بس في الحقيقه ماكانت قادره تنطق أي حرف من بين دموعها وشهقاتها
فهد حس انه عصب على ريم اكثر من اللازم..لكن القهر والألم الي كان حاس فيه هو الي خلاه يطلع من طوره... عشان جي طلع كيس مناديل من جيبه وعطاه لريم.
ريم خذت الكيس وفتحته..اول مافتحته شمت ريحة عطر...لكن هالريحة مو عاديه ... ريحة مميزه..كانت تشمها قبل ..تشمها في ابوها ...تذكرت احين ..كانت تشم هالعطر يوم كانت صغيره في حضن ابوها .. يوم كان يرفعها
ويلاعبها ويناغيها.....ابوها الي خذاه الزمن منها في سكته قلبيه ..لما شاف الحادث الي صار لسعود واعتقد ان نهاية سعود حلت ..فجأه رفعت راسها وشافت فهد..توها تلاحظ ان ملامح فهد كلها ملامح ابوها ..خصوصا وهو معصب...وسط هالجو تخيلت فهد ..ابوها وحست براحه غريبه ..خلتها تبتسم
فهد خف تأنيب ضميره يوم شافها تبتسم
لما وصلوا الفندق كانت الساعة تسع ريم لمت اغراضها الي كانت مجهزتهم من امس بسرعة وراحو المطار





(( طائر..بعيد عن السرب))
كطفلة صغيره تخشى الكوابيس ترتعش خائفه
كطير جريح عن سربها هائمة
حيرتني..عذبتني ..وكدت ان اصرخ بها (لما انت هادئه )

اتخفي خلف هذا الهدوء امور؟
ام صمتها هذا هو الغرور
اريدها ان تستصرخ بي أو علي تثور
فل تكن كما كانت سابقا عندما تبتسم تملاء الدنيا فرحا وحبور*



هذا الي اكتبه فهد في دفتره وهو يالس في قاعة الأنتظار هذا الهدوء الي بريم محيره..مشاعل كانت تشيل المكان بكلامها وربشتها ....بس ريم شخصية غامضه وهادئه
ريم كانت بتموت من الفضول تبي تعرف شيكتب فهد في هالدفتر من ساعة ماوصلوا قاعة الأنتظار وهو قابض القلم ويكتب هي عرفت انه نفس الدفتر الي شافته بدرج السياره من كم يووم ...بس ماقدرت تسأله ..اصلا اهي من بعد ما صرخ عليها بالسيارة ماكلمته..ومن اول مادخلت المطار كانت تتبعه مثل ما الياهل لما يتبع امه
دقايق واعلنوا عن الطيارة المتجهة لفرنسا
بعد ماخذتهم المضيفه لمقاعدهم ..يلست ريم صوب الدريشه وفهد يمها ..
واول مابدت الطياره تتحرك ريم غمضت عيونها بالقو وشدت ايدها على الكرسي ..وتمت تدعي ربها .....فهد شاف شكلها وتم يضحك عليها بصوت خفيف...ريم سمعت صوته وهو يضحك بس مافتحت عيونها كانت ميته من الخووف وقلبها يدق بالقو
ريم ماتخاف من الطيران ..بالعكس اهي من زمان ودها تسافر بس لحظة الأقلاع دايم تخاف منها .. والدكتور قال لها ان فوبيا الطيران عنده تخف تدريجا ليما تستقر الطائره بالجو .. بعد ماستقرت الطياره بالجو افتحت ريم عيونها..فهد وقتها كان يكلم المظيفه تيب لريم كوب ماي
ريم كانت تناديه بسرها فهد انا محتاجه لك احين...بس كان مستحيل فهد يسمعها او يحس فيها ..كان الي شاغل باله مشاعل ..فهد تذكر سفراته وياها وتذكر يوم يرجعون للديره أخر مره مع بعض ..كانت مشاعل مكان ريم..كل واحد منهم كان ماسك شهادته ..وتذكر الهبوط الأضطراري الي تعرضوا له .... وقتها كانت مشاعل تبجي وهو يهديها.... ريم صج انها كانت باين عليها الخوف بالبداية بس ماتوصل لي انها تبجي... المضيفه هي الي قطعت افكاره هالمره بكوب الماي
فهد عطا ريم الكوب وسألها : ريم تبغين شي بعد
ريم: لا مشكوور
فهد: ريم انتي تخافين
ريم ماجاوبته على سؤاله ..ماكانت تبي تخبره ان هي كانت خايفة ...لأنها ماكنت تبيه يشوف نفسه قوي عليها ..وفي نفس الوقت ماكانت تبي تجذب عليه ..... اهي طبعا كانت خايفة بالبداية كشعور طبيعي ..بس احين عادي..ليش على باله ماقط سافرت في حياتي .... والاهو الي مايخاف وانا الي اخاف
فهد حس ان ريم تتجاهله ..فما الح عليها بالسؤال ....
بعد نصف ساعة من الطيران ..اعلنوا باللغة الأنكلنزيه والفرنسيه انهم راح يتعرضون لمطبات هوائيه..وضروري ان يربطون الأحزمه..ريم ماسمعت الأعلان ...كانت تتصفح المجلة ..وكانت اول مطبه هوائيه قويه .. وتبعتها مطبه اقوى وبدت الطياره تختظ ....ريم حست بالخوف والرعب وضمت فهد من الخوف...فهد فاجأته حركت ريم ..وتم متجمد ينتظرها تفكه..بس من صارت مطبه هوائيه ثالثه ورابعه..ريم لصقت بفهد اكثر
فهد يحاول يهديها:ريم هاي مطبات هوائيه
ريم انتبهت على الي قاعده تسويه وابتعدت عن فهد..ومن الخوف والفشيله دمعت عيونها..بس فهد مالاحظها..فهد حس ان ريم خايفه ومد ايده ومسك ايدها...في هالحظه تلون ويه ريم بلون الأحمر...بعد ثواني اختفت المطبات وعاد الوضع طبيعي ..ريم سحبت يدها بهدوء من ايد فهد وابتسمت له
فهد: ريم اذا كنتي تعبانه جدامنا ساعات نامي
ريم:لا ماعرف انام في الطياره
فهد(وهو يعدل من وضع الوساده فوق راسه) :انا بنام ..اذا بغيتي أي شي صحيني
ريم:ان شاالله
فهد الوضع ماخذمنه دقايق ونام ..ريم كانت تتأمله تتأمل سماره وتشوف عضلاته..فهد له هيبه فوق وسامته بس ليش قلبها مبتعد عنه هالكثر ...يمكن لأنه ماحاول يتقرب منها ..اويجاملها بالكلام
يعني لو حاول يجاملها ويريحها من قبل يمكن كان قلبها بيميل له ....ابعدت ريم هالأفكار عن راسها وتمت تطالع البيووت وهي تتضائل وتختفي ...مثل ماختفى حلمها وتحطم بزواجها من فهد




(2)
((ارض جديده))


وعت ريم على صوت فهد يصحيها ماكانت تتوقع انها راح تنام بس يمكن طول المسافة خلتها تحس بالنعاس
فهد وهو يربت على كتفها بحنان:يله يا ريم
ريم وهي تفرك عيونها:انا نمت
فهد مبتسم:أي نمتي وحطت الطيارة وانتي نايمه
ريم استغربت ان الطيارة تحط وما صحاها صوت الطياره من نومها
ريم وفهد انتظروا لما خف عدد الناس الي بداخل الطياره .... وبعدها مشوا ..ريم مشت ورا فهد تلاحقه بخطواتها الي كل دقيقه يلتفت لها ...رغم ان هم تعمدوا التأخير في نزولهم الا ان الطياره كانت زحمة وناس تنزل شناطها وناس تطالع جوازتها
فهد مسك ريم وهو ينزل من الطيارة...ريم كان لونها يتغير من فهد يمسك ايدها ..
كانو باصين ينتظرون تحت ..لأن الخراطيم كانت مشغولة بهالوقت من السنة....فهد وريم ركبوا الثاني لأن شوي اخف ..ريم يلست على واحد من الكراسي الموجوده وفهد وقف ...بس بعد شوي ادخلت عجوز ..وقامت ريم من الكرسي عشان تخليها تيلس عليه..كانت خليجيه يايه مع ولدها وبنتها ..ريم سولفت مع البنت ..هي اصلا ما كانت تعرفها بس فهد كان يعرف الولد وسلم عليه
راشد: هلا والله بوخالد ...وينك ماتبين
فهد: والله الدنيا تفارقنا في هولندا وتلاقينا في فرنسا(راشد كان من الدفعه الي بعد فهد وعبدالعزيز ..بس كان دايم يقضي الوقت معاهم بهولندا) ..انت شخبارك شمسوي
راشد: والله تمام ...انت ياي سياحه
فهد: لاوالله شهر العسل
راشد استغرب:شنو شهر من
فهد: خبر ك عتيج ..انا متزوج احين
راشد: زين بالبركه ..سبقتنا عيل
راشد غمز لفهد : اها احين عرفت يوم كملت دراستك سويت الي في راسك
فهد وهو مرتيك:شنو الي في راسي
راشد : جناحك...شسمها ذيك البنت منال ..منى..مشاعل ..اي صح مشاعل موانت الي كنت اتقول انك طير مقصوصه اجناحته ..وجناحك هو مشاعل
فهد ارتبك ولف لريم يتطمن اذا سمعت لو لا ورد على راشد وهو معصب: أي مشاعل ياخي ..انا متزوج من بنت عمي ...ريم
راشد زادت علامات الأستفاهم على ويهه ..بس ماحب يسولف اكثر في المووضوع: على البركه، الا وين راح تسكن
فهد: اجرنا بيت في الشانزلزيه
راشد:احلى مكان بفرنسا
فهد: وانت ياي الا مع الأهل
راشد: لا والله الوالده تعبانه ..بنوديها بلجيكا ...بس اخوي الكبير ساكن بفرنسا قلنا نمر عليه...تالي نروح بلجيكا
فهد:انا رايح بلجيكا الأسبوع الياي
راشد:صج والله
خذ راشد من فهد رقم موبايله...وتفارقوا وراحوا لعند الجوازات
ريم: فهد انت تعرف ذي الريال
فهد ارتبك يمكن ريم سمعت راشد شقال:أي ليش؟؟؟؟
ريم: بس كسروا خاطري اهو واخته ..اخته صغيره ومتحمله تعب السفر عشان امها
فهد ارتاح: لا دام راشد معاها ماعليها خوف يدل فرنسا ويعرف كل زاويا فيها
ريم:الله يوفقهم ويشفي امهم
فهد رجع تفكيره لمشاعل ..الي ذكره راشد بها وبأيامها ...كان حزن الدنيا مخبيه في قلبه ...والتفت لريم الي كانت تطالع المطار وتتأمل زواياه
حلوه والله حلوه ...وحنونه بعد..بس ماحس بشي اتجاها ..مسكينه غصبوني عليها ... صوت مفتش الجوازات وهو يطلب منهم الجواز... رده للواقع الي عايش فيه



(( أتصال يتواصل))

وفي مكان اخر في بيت اهل ريم بالتحديد
هند وصلها مسج :
الخل مغلق تلفونه
والمسج محول اغاني
يومين ماشفنا عيونه حتى اتصال مالفاني
وش الي دوني ودونه
ظروف والا حب ثاني
عمج فيصل
ابتسمت هند وطرشت له مسج بسرعه

مادري يمكن حب ثاني عمتك هند

فيصل انقهر من هالمسج بس عرف انها تمزح وطرش لها مسج ثاني
ماتقدرين
تاج راسج

هند حست بقهر..بس قالت كافي انه امس اعتذر
ونزلت تحت تساعد امها بتجهيز الغدا
والتمت العيله على الغدا
ام يوسف: والله ودي اشوفكم ملتمين كلكم على الغدا ...مره يايوسف غايب ومره ريم
ترن ترن ترن
كان صوت التلفون..هند اركضت للتلفون
هند:الو
ريم:هلا بأحلى اخت في الدنيا كلها
هند:ريمو حبيبتي شلونج شخبارج شمسويه
ريم:شوي شوي علي ..انا بخير وتونا واصلين البيت..انتو شخباركم وشخبار امي
هند :احنا تمام
اهني ام يوسف خذت السماعه وكلمت بنتها:هلا ببنيتي وينج يمه ماتصلتي
ريم: هلا يمه...والله احنا تونا بهالدقيقه واصلين ..فهد راح ياب كرت ويه
ام يوسف: الحمدالله على سلامتكم
ريم: الله يسلمك
ام يوسف اهني بجت
ريم: يمه الله يهداج لاتبجين كلها جم اسبوع وراجعين
ام يوسف ماقدرت توقف بجي وخذ سعود منها التلفون ...سعود كانت نبرته حزينه لأن ريم بالنسبه له امه الثانيه ..تهتم فيه وفي مرضه وكل ماغبت امهم عنهم
سعود:الريم حبيبتي شلونج
ريم:هلا والله سعود ... شخبارك انت
سعود : ريم تدرين اني مضايق منج
ريم :ليش عاد
سعود:لأنج سافرتي وخليتيني
نزلت دمعه من عيوون ريم ...فهد الي كان يراقبها طول الوقت وشاف دموعها ..عرف ان لسعوود معزه خاصه بقلب ريم
ريم تقول بخاطرها ...لو الشور شوري كان ماسافرت وتركتم بس شاقول
ريم: سعوود لا تخليني ابجي
سعود ضحك عليها : انتي وختج على اقل شي تبجون
اهني يوسف سحب التلفون من ايد سعود الي عصب عليه
سعوود:هي انت
يوسف مالتفت له وكلم ريم: هلا بالشيخة ريم
ريم: هلا يسوف شخبارك شمسوي
يوسف وهو يقلد سعووود: انا مضايق منج
ريم: ليش بعد.....
يوسف مستمر بتقليد سعوود: احين انا توني راجع من السفر تروحين وتخيليني....الا صج ريم ماشبعت منج
ريم: ليش شايفني حلاوه ماتشبع مني
يوسف: حتى وانتي متزوجه بايخه....اقول وين فهوود
وتم يسولف مع ولد عمه
هند اصرخت ة:يسوووف بسك هذره بكلم اختي
يوسف :روحي زين......وسكر التلفون
هند: زين جذي ماخليتني اطمن على اختي ..يوسف طنشها ومارد عليها
هند ركبت فوق وافتحت الموبايل الي كانت مسكرته من ساعة ماطرش لها فيصل المسج
وشافت فيه مسج من صديقتها ومسج من فيصل
من يعزك في الهوا ماتقدر تذله
ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي

هند حست بوناسه من مسج فيصل وطرشت له هل المسج

لاتفتكر ان طال بعدي نسيتك
ولاتفتكر ان قل اتصالي نسيتك
غالي وبروحي فديتك



(( ليش انا ))

بعيد عن هالأجواء وخصوصا في بيت بو فهد
وصل للعنود مسج ..طارت للتلفون ..وطبعا كان خالد المرسل
راضي بتعذيبك حبيبي
لاحول لي هذا نصيبي
انت الجرح وانت طيبي
العنوود ماكنت ناويه ترد عليه بس كسر خاطرها ..كفاية تطنيش ودزت له مسج
خالد من وصله مسج من العنود طار من الفرحه وتم يناقز على السرير ويصرخ....مسج مسج والله مسج...
دخل عليه اخوه الأصغر احمد(احمد عمره 22 سنه)
احمد:شفيك خالد ينينت
خالد: لا انت ماتدري... وصلني مسج
احمد رفع ايده يتحمد على اخوه: وخير ياطير ...مسج
خالد: لاهاي مسج ..مسج غالي..من الغالين
احمد جذبه كلام اخوه اول مره يتكلم بهالمشاعر
احمد:خالد ليكون انت تحب
خالد: أي وليش ماحب ...انا موغير عن الناس
احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك


انتظرونا ..
شنو ياترى بيكون عند خالد؟
اول يوم بفرنسا ديرة غريبه بتجمع ريم وفهد وشراح يصير بينهم هل راح يكون الوضع على حاله ولابيتطور...؟
وشنو بيقول فيصل لهند وبيخليها تطير فرح؟
وسر جديد ..اولأول مره راح ندخل بيت مشاعل ...
هند حست بضيج وقررت تطلع بس هالطلعه ماكانت بصالحها؟ليش؟لأنها ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 09:49 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء العاشر
(1)


احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك
خالد تضايق من كلام اخوه(اهو يدري انه سوى حادث وتعرض لعمليه خطيره ...طلع عقيم بسببها)
احمد حس ان اخوه تضايق من كلامه : خالد..اشفيك شكلك ضاق خلقك
خالد: ليش يا احمد ليش...ليش انا
احمد:استغفر ربك ياخالد ..مايجوز تقول هالكلام
خالد: أي صح مو من حقي احب ...مايصير ادمر احلام البنت
احمد:ومن هاذي البنت
خالد: وحده دخلت قلبي من اول يووم
احمد: وين شفتها...
خالد: كنت باحرر لها مخالفة بس ماقدرت ..وهي وعدتني انا تيب الليسن ثاني يوم ...وصج يابته
احمد: اخاف انها تكون من البنات الي...
قاطعه خالد:لا....ذي غير ...ماكلمتني الا بقطع الأنفس على قولتهم
احمد: انت تحبها
خالد: بس احبها ...انا ادخل دنيا ثانيه من اسمع صوتها
احمد: اووووه عشنا وشفنا ...خالد يتكلم عن الحب
خالد ماكان منتبه لكلام اخوه ..كان غارق بأحلامه...احمد طلع عنه وخلاه في دنياه الورديه



((حلم لن يتحقق ))

في باريس وتحديدا في شارع الشانزلزيه ..وفي البيت الي اجره فهد
البيت كان وسيع ومن دورين به ثلاث غرف نوم ..ومطبخين ...وغرفة طعام مفتوحه على الصالة ..و(دار ضيافة) مجلس....يعني باختصار البيت راقي وحلو واهم شي انه ريم ارتاحت له...طبعا كل هالترتيبات كانت بفضل ناصر هوالي حجز لهم بكل مكان وهو بعد الي حجز التذاكر لأن وقتها فهد ماكان له خلق بالمره حق هالأموور .......ريم بعد ماتفطرت مع فهد الي شرا لها كروسون ونس كافيه...راحت ويلست بالبلكونه الي اطل على ساحة الكونكورد ..اكبر ميادين العالم ..كانت تتذكر ماضيها والأحداث الي مرت جدامها مثل الحلم ..فهد صار ريلها بيوم وليله..وهم الحين في شهر العسل ...فهد من بعيد كان يراقب ريم ويسأل نفسه :ليش وكل هالجمال والطيبه يمه وهو مايفكر الا في مشاعل...مشاعل الي احتلت عقله وتفكيره....وليش هالهدوء بينهم...............لوكانت مشاعل معاه جان نسى هالهم الي كان عايش وسطه......لوهي الي كانت معاه جان كانت هذه اسعد لحضات حياته ...بس للأسف الأمنيه ماتحققت ...ولا راح تتحقق
فهد:ريم
ريم التفت لفهد:نعم
فهد:ودج تطلعين اليوم
ريم بتردد:ماعتقد
فهد سكت ماحب يعقب على كلامها شنو يعني ماتعتقد
ريم شافت فهد ساكت قالت:يعني نطلع مثل وين
فهد: انتي وين تبغينا نروح مطعم والا أي مكان ثاني
ريم بانت عليها الحيره وسكتت...شنو اهو ناوي يستخف بي ...انا ماعرف الاماكن الحلوه بباريس ..ولا بحياتها راحت فرنسا الا يوم كان عمرها 4سنوات...يعني شلون بتعرف الأماكن الحلوه بباريس
فهد قرب يمها وراح للبلكونه : ريم شوفي هذا الشارع ...يظم اكثر معالم باريس ...يعني انت اطالعين احين ميدان الكونكورد واهني بالذات(رفع صبعه يأشر على المكان) اهني اعدموا لويس السادس عشر وماري انطوانيت
ريم شهقت من سمعت هالكلامات ...كانت كلمة الموت ترعبها
فهد كمل وصفه للمنطقه وماكان منتبه لها : في نهايه هذا الشارع قوس النصر ...هذا به اسماء كل معارك فرنسا... بناه نابليون
ريم ماكانت منتبه لكلامه.....هذي المعلومات ماكانت تهمها بالمره ...بس شكل فهد وهو يشرح استهواها
فهد بعد ماكمل من شرح معالم المنطقه التفت لريم : ها اصلح مرشد سياحي؟
ريم ابتسمت وهزت راسها
فهد اشر بصبعه على حديقه كبيره بجنب الميدان.....ريم شرايج انروح اهني
ريم هذي الحديقه؟:
فهد:هاي مو حديقه وحده ...هاي مجموعه من الحدايق اسمها (التوبليري)...وهي قريبه من متحف اللوفر
ريم دام فيها متحف اللوفر ورسومات لازم تروح:اوكي...بس دقايق عل ماأجهز
ريم راحت غرفتها ولبست تنوره حمره فضيعه وقميص ابيض فوقه بدي لونه احمر ... شيلتها كانت حمرا وبها لون ابيض من تحت..وحطت خط كحل وبودره خفيفه..وطلعت لفهد ..الي كان يتأكد من جمالها كل لحظه...
فهد كان لابس بنطلون جينز وتي شيرت اسوود:مشينا .....وخذ الكاميرا وحطها بمخباه
ريم هزت راسه وتبعته ...ماكانو محتاجين سيارة لأنها قريبه فراحو مشي
وهم في الطريج...كان في تقاطع والسيارات سريعه
ريم تخاف من عبور الشوارع من استوى لأخوها الحادث الي انشل بسببه وهي خايفة من عبور الشارع وتحس بالرعب لما تعبره ..
ماوعت الا فهد ماسك ايدها وسحبها معاه بسرعة
ادخلو الحديقه من أحد من بيبانها الكثيرة... كانت كلها بوابات ..الحديقه واسعه وبها اليهال يلعبون وكم واحد يالس مع زوجته ..وعياله...بالحديقه في نافورات مصممه على اشكال فنيه حلوه والتماثيل البرونزيه والرخاميه
ريم قربت من النافورة ولمست بأيدها الماي الي فيها . صورها فهد وهي ماتدري
ريم:حلوه النافوره
فهد: ودج اتسبحين فيها
ريم ضحكت: والله راح تكون وناسه
فهد خذ جم صوره لريم
ريم: بس خلاص هات الكامير انا باصورك
فهد عطاها الكاميرا وبعد ماصورته
فهد: ريم انا باروح اشتري ماي وبايي...انتظريني دقايق
ريم يلست على واحد من الكراسي وهي تقول بخاطرها ...فهد اليوم مزاجه اوكي ..ولو انه فيه شوية حزن....انا لو اعرف شنو يعدل مزاجه جان انا بخير
فهد وهو يدفع فلوس الماي للبايع ...كان يتذكرمشاعل ... معقوله مشاعل ارفضت الزواج بس عشان تكمل درستها هاي الفرق الوحيد بينهم هي جاده وتحب التميز..وهو ماكان ولا على باله دام شركة ابوه وعمامه مفتوحه ..اصلا اهو ماقدم انتساب بهولندا الا عشانها .....كان مقرر يسافر مع مشاعل في الإجازات لفرنسا ...نفض هالأفكار من راسه ورجع لريم...وهو يتمنى ان ينسى مشاعل لويوم واحد
بعدها رجع فهد و كملو طريقهم ليما وصلوا لبوابة متحف اللوفر الي كان في آخر الحديقه...
فهد استعد عشان يلقي معلومات عن متحف اللوفر: متحف اللوفر اهو اشهـ...
لكن ريم كملت عنه بنفس نبرة صوته: متحف اللوفر اشهـر متحف في فرنسا والعالم ...ويظم لوحات لكبار الفنانين وخصوصا لوحة الموناليزا...(التفتت لفهد وهي تقلد صوته) ..اصلح مرشده سياحيه
فهد: مئه بالمئه
ريم ابتسمت..لكن فهد طفا ابتسمتها وهو يقول: اقصد مئه بالمئه ماتصليحين
هو ابتسم بعد جملته ودخل المتحف ..وتبعته ريم وهي تضحك عليه..المتحف كان حلو وريم يعجبها الرسم بكل انواعه
ريم:فهد ودي اشوف الموناليزا(الجكواندا)
فهد: اعتقد انها من ذي الممر
ريم: وين الكاميرا
فهد: أي كاميرا.. ممنوع التصوير
ريم حست انها بانت غبيه جدامه: اوه نسيت

وجدام لوحة الموناليزا
فهد: شنو ذي انا اعرف ارسم احسن منه
ريم: والله حلوه ..شوفها جنها تبتسم لي
فهد: ماشوف شي حلو
ريم: لأنك ماتعرف بالفن
فهد: اوه يعني انتي تعرفين بالفن
ريم: اكيد
فهد بتحدي: يله قولي لي عنها
ريم تنحنحت قيل لاتقول: الموناليزا لوحة رسمها لينوردوا دفنشي في عصر النهضة وفي ثلاث روايات محتارة في شخصية الموناليزا ..الروايه الأولى تقول انها زوجت اقطاعي ..والرواية الثالثة تقول انها وحده من عامة الشعب او وصيفه لوحده من نساء التجار.. والرواية الثالثه ياسيدي تقووول انها لينوردوا راسم نفسه
فهد: ههه ليناردوا والله حلوه ..شيسوي يرسم روحه
ريم خذت نفس وكملت: تدري ان سر جمالها ابتسامتها .وان سبـــ
اهني فهد مد ايده لفمها عشان تسكت..ريم انحرجت من هالتصرف
فهد: بس خلاص درينا انج تعرفين
ريم بأحراج: ..ازعجتك
فهد: لا ......بس يله ماشبعتي من المطالع منها
ريم وهي تطالع اللوحه الي كانت محوطه بسور: ماشوفها ..وايد بعيده
فهد: لأنها اغلى لوحة بالعالم
ريم وهي تمد جسمها:ابي اشوفها من قريب
فهد: ريم خلاص بسج مناظر فيها
فهد مشى وتبعته ريم..الي كانت تلتفت وراها كل ثانيه تطالع الموناليزا
وطخخخخخخخخ..ادعمت ريم ببنت كانت تتأمل لوحة لبيكاسو
ريم اعتذرت منها وراحت لفهد الي كان يضحك عليها
ريم : يالس تضحك ..ها!
فهد: أي تستاهلين من قال لج ماتشوفين الطريج
ريم: كله منك..ماخليتني اكحل عيوني بشوفت الموناليزا
فهد: روحي ..انت صار لج ساعة تطالعين فيها
بعدها ريم وفهد خذو جوله في قسم اللوحات..كانت ريم توقف عند كل لوحة مدة ماتقل عن دقيقه
بعدها راحو لسان مشيل هذا الي يضم اكثرالمطاعم وارقاها
اختاروا لهم مطعم مناسب وادخلو به
فهد طلب لهم مكرونه قبرصيه .. وميلك شيك
فهد :ريم..الخدامه راح توصل اليووم الساعة اربع
ريم: خدامه..اي خدامه؟؟؟
فهد: الخادمه الي بتزهب امور البيت والطباخ ..والا انتي ناوية تشتغلين
ريم: وهذي الخدامة انتو تعرفونها
فهد: أي هي ثقة ..الأهل في سفراتهم كل يطلبونها
ريم: وراح تروح معانا لهولندا وبلجيكا
فهد: اكيد
ريم لأول مره تكلم فهد ..بطريقه عاديه من دون خجل ولا ارتباك..كانت في هالوقت حاسه بالراحه معاه.. ماتدري ليش وشلون ... تطور وضعها ماعادت خايفه ولاحزينه ..الألم وقف... وهي وهو يحاولون يستمرون مع الوضع..عبدالعزيز الي ماكانت تشوف غيره بالدنيا بدا يغيب عن بالها ..
دقايق صمت حلت يوم يه الجرسون مع الأطباق
الأكل كان حلو ولذيذ..فهد وريم استمتعوا به
ريم: والله ماتوقعت ان اكلهم لذيذ لهالدرجه
فهد: فرنسا كل شي فيها حلو
ريم: بس واايد حاطين اجبان
فهد: اوه للحين ماشفتي ..تدرين ان عندهم 350نوع من الأجبان
بدا المطر في هالوقت بالنزول..وريم الي كانت لاهية بتحريك الثلج في الكوب..لفت انتباها صوت قطرات المطر وهي تدق بالدريشه..التفتت وتأملت المنظر
ريم: وااو المنظر حلو ليت دفتري معاي
فهد كان يفكر بلقائه الأخير مع مشاعل كانت نفس الأجواء تقريبا
ريم شافت فهد حيران : فهد
طبعا فهد ماسمعها بالمره ..عشان جي كررت ريم ندائها: فهد ..فهد
فهد انتبه لها: نعم
ريم وعيونها فضحت فضولها: بمن تفكر
فهد اضطرب شكله ولونه تغير: ولا ...ولا شي
ريم حست ان شي يدور في باله بس حبت انها تغير الموضوع قبل لا يتضايق
ريم كانت تبي أي موضوع تفتحه مع فهد عشان يتكلم معها ويوقف سرحان: تدري يافهد..انا شفت شويه من اشعارك
فهد خاف لتكون ريم شافت اشعاره الي عن مشاعل
فهد: أي اشعار
ريم: العنود اهدتني دفتر فيه صوري وصورك وشوووية رسوومات لي واشعار لك ... بس انا ودي اشووف اشعار ثانيه لك
فهد تنهد بأرتياح لأن الأشعار الي عطاها للعنود اخته..اشعار عامه ومابها دليل على وجود مشاعل بحياته...وتنهد مره ثانيه وهو يقول شتبيني اراويج ياريم..اراويج اشعار كلها تقهرج وكلها انكتبت لغيرج
فهد:ريم انتي تكتبين شعر
ريم: أي بس في المواسم
فهد:يعني شنو في المواسم؟؟
ريم: يعني لين كنت فرحانه او زعلانه
فهد: يعني شنو الي يضايقج
ريم:مادري...يعني حالة وفاة شي جذي
فهد: عيل الله لايقول واشوفج متضايقه
ريم ابتسمت بحيا وخدودها حمرو
فهد: يله نمشي تأخرنا
في البيت كان شعور فهد متغير كان يحس بالوناسه ..يومه هذا كان حلو ..وابتسامة ريم تفرحه... لأول مره من زواجه..يحس انه زووج ومسؤل عن زوجته ...هذا تأثير طلعتهم وعشان جذي قرر ان باجر ضرروري يطلعون ويغيرون جو

كالسديم بات حبي
كالضباب اصبح عشقي
لم تعد السكاكين تطعن قلبي
لا أشعر بالألم
لقد ودعت الندم
اني اجهل ماحل بي من امري
هل ياترى اختفى حبي
متى..وأين..ولم ..ضاع عشقي
لقد ضمد الألم
وزرع الأمل
------رايات عشق جديد*
------



(( كلمه تسلب الألباب))

هند كانت تطالع شريط عرس ريم ...وتبجي لما تجي الكاميرا على ريم وتشووف اختها...هاذي اول مره تحس فيها هند بالوحده..هند تمت تفكر بريم أختها ..ياترى احين هي تبجي والا تضحك
صج ان ريم بأيام زواجها القليله ..مابينت لهم انها زعلانه او حزينه ..لأن هاي بمنظورها قدر وصار..لكن هند كانت تفهم بالي يدور في صدر اختها
جرس الباب رن في هاللحظة ..هند لبست شيلتها وفتحت الباب
واول مابان لها من بالباب بان الحيا عليها
طبعا كان فيصل وفواز
فيصل وفواز:السلام
هند:عليكم السلام
فواز:شخبارج هند
هند:بخير طاب حالك....تفضلوا
وخذتهم للميلس ودخل فواز قبل فيصل ..وراحت هند تنادي اخوها وقبل لاتدخل البيت ..مسكها فيصل من ايدها...هند ارتاعت وارفعت ايدها بسرعة
فيصل: هند مشكوورة على المسج الي وصلني امس وايد حلو
هند نست الجرأة الي طرشت فيها المسجات وبدت تقطع في كلامها : ااي .م..سج ج
فيصل: مومهم المسج المهم ان انا.........أحــــ..أحبج..
هند دخلت الصاله وقلبها يدق بسرعة
راحت لأخوها فوق وصلته ليما الميلس وبنفس السرعة اختفت
فواز:هلا بولد عمي
سعود:هلا وغلا بالقاطع
فواز: سعود أيا الظالم انا صرت قاطع
سعود:أي من متى مادخلت بيتنا
فواز:ثلاثة ايام...الا انت متى مادخلت بيتنا
فيصل:اوهو فكونا من هالسيرة خلاص لا أنت قاطع ولاهو...بس خلونا نطلع من البيت
سعود:ليش اش فيه بيتنا
فواز:أي صح شفيه بيت عمي ..
فيصل: اووف منكم ..ابي اطلع من زمان ماطلعنا مع بعض
فواز:يعني وين بترووح
فيصل:أي مكان ..مجمع الدانه ..اي انروح مجمع الدانه
سعود:انتو روحوا انا مابروح
فيصل:إلا بتروح مو على كيفك
سعود:ليش اروح عشان الناس يتطنزون علي
فواز حمق من كلمات سعود وصرخ به: سعود وبعدين معاك ...لي متى بتم ساجن روحك بين اربع جدران ..وخايف من نظرات الناس..
فيصل: ياخوي اطلع غير جو ..ترى موانت الوحيد الي مقعد..في ملاين من البشر غيرك ...وهم يطلعون ويسافرون وعايشين حياتهم
سعود سكت ومارد عليهم
فواز: فيصل ساعدني خل ناخذه للسياره

((ضحكة القدر))

في البيت
يوسف يشوف فلم على (Movie chanal) وهند تتصفح الجريده وبالتحديد صفحةالأفلام
لكن عقلها مو بالجريده ...عقلها يردد كلمت فيصل على مسامعها..هل قالها من قلبه ..ولا مجامله ...أو يمكن هو ماقالها بس هي تخيلته يقولها ..بعدت هالأوهام عن راسها ..وبدت تشووف الأفلام الي راح تنعرض الليله
هند:يوسف
يوسف مالف لها ...وعينه على شاشة التلفزيون:نعم
هند: ودي اطلع
يوسف:طلعي من مانعج
هند:ابغي اروح السينما ..وانت عارف ان امي ماتخليني اطلع بروحي
يوسف: وان شاالله تبغيني اوديج
هند: أي
يوسف: سوري ماقدر
هند: الله يخليك ...
يوسف:انا ماحب السينما وبلاويها
هند بدت تدمع عينها: والله ملل من يوم راحت ريم ....وحشتني
يوسف لف لهند وطالعها بأستغراب:هند شنو قلتي ..عيدي ماسمعت
هند سكتت ماردت عليه
يوسف: ماصدق انتي مشتاقه لريوم ....مو انتي الي كنتي تقولين لها متى بافتك منج
هند: كنت خبله
وردت تبجي...يوسف حز بخاطره أخته الصغيره تبجي
فقال: هند انا بطلعج اليوم بس اليوم فاهمه
هند اطمرت من مكانها من الفرح وراحت تبوس اخوها
يوسف وهو يبعد هند عنه:بس خلاص
هند: يوسف بخبر الهنوف تييي معاي..مسكينه من راحت ريم عنها..وهي يالسه في البيت
يوسف:أي عادي قولي لها
هند اتصلت بالهنوف الي من اول رنه رفعته
الهنوف:هلا وغلا بريحة الحبايب
هند وهي تضحك:هلا بج يالغاليه
الهنوف: شخبارج هنوده شخبار ريم لاتتصل ولا تسأل
هند: الحمدالله اتصلت بنا..واكيد راح تتصل بج ..بس انتظريها مسكينه ثاني يوم لها
الهنوف: ايه احين تلاقينها لاهيه...تتسبح في نهر السين
هند:هههههههه حرام عليج ..إلا الهنووف انا عازمتج اليوم
الهنوف:على شنو
هند: السينما
الهنوف: احين
هند:أي بعد نص ساعة الفلم يبتدي
الهنوف: في أي مجمع
هند:الدانه
الهنوف: انتي بتروحين لحالج
هند:لامع يوسف
الهنوف :اوكي بااي
هند:بايين

- في مجمع الدانه-
بعد مانتهى الفلم الي خذ ساعتين وربع كمدة عرض...طلعت هند مع الهنوف من القاعة
الهنوف: والله حلو الفلم
هند: طبعا ...لأنه اختياري
الهنوف: الا يوسف اخوج ليش مادخل معانا يشوف الفلم
هند:يقول مايحب السينما ...تصدع راسه
الهنوف: وينه هو احين
هند: اكيد عند الكوفي ..المهم انتي روحي اطلبي لي أي شي أنا باموت من الجوع ..وانا رايحه اناديه
الهنوف راحت صوب المطاعم..اماهند لفت على على زجاج واحد من المحلات الي جنب السينما ..كانت تعدل من وضع شيلتها قبل لاتسمع نصايح اخوها المعتاده عن لفتها للشيلة...ومن زجاج المحل لاحظت وجود فيصل وراها كان يالس على وحده من الطاولات..استغربت من وجوده بهالمكان ..وركزت نظرها في المرآيه .وتأكدت ان هو ...في هاللحضه ابتسم فيصل..هند ضنت ان شافها وابتسمت له ..بس يوم قربت أكتشفت انه مايطالعها كان يطالع وراها..لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..

شراح تسوي هند... وشلون راح تتصرف؟
ومن تكون البنت الي معاه ؟
وريم بااين من هالفصل ان وتيرة حياتها تعدلت ...هل راح تمضي للأمام؟

وسؤال تشويقي ... راح انعرف أجابته في الجزء القادم
وشجافت شووق بيدين العنود...؟





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 09:55 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الحادي عشر


لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..
هند انصدمت وتجمدت بمكانها ..حست ان ريولها انشلت ومو قادره تتحرك..تمت تراقب البنت بعيون حايره ..وهي تدعي ربها انها ما تتوجه لفيصل ..بس قلبها وقف لما اوصلت البنت لي الطاوله فيصل ويلست معاه...في هاللحظه كان صوت يصرخ بقلبها: من تكون هالبنت ..وبصفة شنو تيلس مع فيصل ؟؟؟
كل الي حست به لحظتها أنها غبيه ..خدعها فيصل بكلامه المعسوول...معقوله ..معقوله ..اكون وحده من البنات الي يلعب فيصل بمشاعرهم..لا ..انا كنت اعتقد ان لي معزه خاصه ..
وغير اراديا انزلت دموع حارقه من عينها حاولت توقفهم لما وصلت الهنوف عندها بس ماقدرت...
الهنوف: وين يوسف انتي ماناديتيه ..
هند ماردت عليها كانت ساكته ومسمره عيونها على فيصل والبنت الي معاه
الهنووف شافت المكان الي تشووفه هند
الهنووف: موكأن هاذي فيصل..من ذي الي معاه ..تعرفينها
هند ماردت عليها
الهنووف: هند اشفيج...
هند صرت على اسنانها بغضب: الخاين ..الحقير
الهنوف:هند شصاير
هند: سواها الخاين.. انا لا زم اروح له.. أعلمه ان بنات الناس مو لعبه بإيدينه
الهنوف عرفت هند اشبلاها من هالكلام: هند لا تروحين بلا مشاكل
هند: لازم اوقفه عند حده...لازم يعرف اني شفته ..ماراح اخليه يلعب اكثر..يعني يقول لي يحبني وبنفس اليوم يخوني .. بنفس اليوم..المشاعر مو ببلاش..لازم يحس ..هالخاين .. مشت هند خطوتين ومسكتها الهنوف..بس هند ماوقفت مسحت دموعها وراحت له ..بخطى كلها الم وعذاب ..وكلما تقرب منه تحس انها قاعده تتقطع آلاف القطع..كانت مركزه عيونها على البنت الي معاه
حس فيصل بقرب حد يمه ورفع راسه وانصدم
هند بصوت مليان حزن وقهر:هلا فيصل
فيصل ماقدر يتكلم ..كانت الصدمه رابطه السانه
البنت الي كانت معاه التفتت لهند: فيصل حبيبي من هاذي
فيصل بأرتباك: هاي هند بنت عمي
البنت:هلا هند(ومدت ايدها تسلم على هند)
هند مافتكرت فيها
فيصل بأرتباك:هند اعرفج لولوه.... تدرس معاي بالجامعه
هند كانت تموت من الداخل ..لكن ماسمحت لشي من هذا يبان على ويها
هند توجه كلامها للولوه: اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد
راحت هند عنهم وتركتهم في ذهول
فيصل قام بيلحقها : هند هند..لكن لولوه ماسمحت له وشدته من ايده
فيصل:لا زم اروح افهمها ..ان هالقاء بينا عشان ننهي علاقتنا
لولوه: شتفهما ..هاي شكلها ماتعرف اتفاهم..شفت شلون دخلت على الموضوع ..وقالت انك اكبر خاين..انت شلون ترضها على نفسك
فيصل: والله مو منها هالكلام..انا اليوم مصارحها بحبي لها ..وتشوفني معاج... من حقها تقول هالكلام..واكثر بعد؟؟
لو لوه: لا..انا وايد انذليت اليووم.
.قامت من الكرسي بعصبيه وراحت عن فيصل
فيصل دور هند بعينه وما شافها.
هند من ابتعدت عنه طاحت تبجي في حضن الهنوف..الي ضمتها بيدينها
الهنووف: اشعلامج تبجين
هند: خاين.... والله خاين
الهنووف: وهالخاين ما يستاهل دموعج الغاليه
هند كانت تشهق من البجي بين الكلمه والثانيه: انا حبيته......بس هو ..ما...مايستاهل
يوسف قرب منهم وهم في هالموقف ..هند مسحت دموعها بسرعه ..
يوسف: وينكم صار لكم ساعة ..يله ماتبون تتعشون
هند: لا انا مو مشتهية
يوسف: انتي ماتبين ..يمكن الهنوف تبي
الهنووف : لا انا شريت
يوسف: افا شريتي وحنا عازمينج
الهنووف: عادي كله واحد
هند طاحت دموعها للمره الثانيه ..وشافها فيصل هالمره واستغرب من الدموع
يوسف: هند اشفيج تبجين
الهنوف ردت بسرعه قبل لاتنزرع أي فكره براس يوسف : تذكرت ريم أخر مره كانت معانا اهني بالسينما...وحشتها أختها
يوسف: الله يالدنيا ..مو ريم الي من جم شهر تتذابيحن معاها ...احين وحشتج وتبينها
في البيت هند ..طاحت على سريرها وبللت المخده بالدموع والصرخات المكتومه..ومسحت كل المسجات الي طرشها فيصل ولو كان بمقدورها لمسحته من الوجود
وسجلت هالأبيات بورقه قدامها
((شفتك مع غيري وبجيت..... وناظرت عيني بعينك ودمعت ...
ارتعش جسمي أبوقف ما قويت.... ودي اكتم عبرتي وقصب عني طلعت)) ...


((هيام في اجرام))



مشاعل بهالوقت كانت تعد الخطط ..عشان تقضي على عايلة فهد وريم..كلها فرد فرد ...مشاعل كانت تفكر تفكير اجرامي 100%
وهي في وسط هالأفكار الشيطانيه انفتح الباب
مشاعل:اف يالولوه كم مره قلت لج دقي الباب قبل لاتدخلين جذي عفستي علي خططي
لولوه ايلست على كرسي قريب من مشاعل ورمت اغراضها على السرير بعنف
لولوه: مشاعل..أنا محتاجه لج ولخططج
مشاعل: شصاير بعد...
لولوه فيصل...قرر يتركني
مشاعل: what ....هذولا شبلاهم هو واخوه يحبونا متى مايبون ويتركو وقتنا الي يبون
......وليش قرر يتركج هالبايخ ؟
لولوه: هند بنت عمه ..تعشقه وهو يبادلها الشعوور...(لولوه بصوت اعلى عشان تحسس أختها بالقهر ) تعرفين من هند يامشاعل...هند أخت عدوتج اللدود...أخت ريم
مشاعل دفعت الأوراق الي قدامها بأيدها: أخ لو اقدر انهيهم من الوجود هي وأختها الي هدمت حبي..آخ..لو أقدر بس
لولوه بعصبيه: تصدقين شافته معاي بالمجمع...وقالت له قدامي انه اكبر خاين.... وهو ماعصب ولا قال لها شي بالعكس كان بيلحقها لولا اني منعته..احين اكيد هو يتأسف منها ..أخ يالقهر اخ
مشاعل: لا مو أهو اكبر خاين ...فهد أخوه هو اكبر نصاب بهالبلد... (التفت لأختها) بعدين تعالي انتي ليش معصبه لهالدرجه. ..أنا معرفتج على فيصل إلا عشان تيبين لي معلومات وبس...ليكون أنتي تحبينه؟!
لولوه: لا.....لا انا احبه ....هههههه أنتي تعرفين يامشاعل ان احمد ولد عمي هو حبي الوحيد..ولا يمكن استبدله بواحد مثل فيصل
مشاعل ماكانت منتبهه لكلام أختها كانت تفكر في خطه ..تقضي فيها على هند
وفجأة صرخت مشاعل :.. لقيتهااا
لولوه:شنو الي لقيتيها
مشاعل:لقيت الخطه الي راح تقضي على هند بعيوون فيصل
مشاعل فتحت الكمبيوتر على ملف ..My Pictures وفتحت منه ملف صور خاصه ..(هاي الملف كانت مشاعل مخزنه فيه الصور الي خذتهم لروان وهند وريم بيوم الاستقبال)
أختارت صورة هند وفتحتها....
مشاعل بأنتصار : هاي هند
لولوه شهقت بتعجب: أي هاي هي....بس من وين خذتي الصوره
مشاعل: مو مهم .. المهم ان راح تكون فضيحة هند على يدي
لولوه بخوف: شراح تسوين
مشاعل سكرت الكمبيوتر: كل شي بوقته حلو.......... بهالطريقه راح انتقم من ريم ..لأني بكسر قلب أختها....بس بعد ودي اكسر قلب أخوها سعود....عشان تصير الفرحة فرحتين .... هههههههههههه وختمت كلامها بضحكة شيطانيه
لولو: سعود!!! شلون راح تنتقمين منه
مشاعل: ليش انتي بطيئة الفهم جذي...انتي عارفة ان سعود يموووت بروان
لولوه:أي هذا الي خبرني فيصل به ...بعد عدة محاولات فاشله
مشاعل : من هالموضوع راح ارسم خطتي ...الي بدمر قلبه وحبه
لولوة: انا موفاهمه شي بالمره
مشاعل: لأنج غبيه ...شوفي أنا قررت ان اخلي اخوي يتزوج من روان
لولوه : انتي شقاعده تقولين ينيتي
مشاعل: لا ....لكن اذا تزوج أخوي محمد روان ...راح يمووت سعود من القهر لما يسمع بخبر زواجها
لولوه: شنو انتي على كيفيج تزوجين اخوي من الي تبين ...شلون راح تضمنين ان اخوي بيوافق عليها .... وبعدين شدراج اذا كانت هالروان قد الزواج لو لا
مشاعل: او بعدين معاج انتي ....ليش محمد يرفض روان...مال ..وجمال وأعتقد ان الصوره الي عندي بالكمبيوتر .. راح تثبت جمالها ....وبعدين امي شافتها وعجبها شكلها
لولوه:امي شافتها متى ؟
مشاعل: في اول يووم لأستقبال ريم
لولو:متى انتي رحتي ..وبصفتج من
مشاعل: انا قلت لأمي اني صديقة ريم ...وبعدين ناس وايد كانو هناك فما اعتقد احد سأل انا من اكون ...ويومها امي شافت روان ...وقالت انها كيوت
...الصراحه خطتي جاهزه ..مابغى الا ان اقنع محمد أخوي بروان
لولوه: انتي شراح تستفيدين من كل هذا
مشاعل: انا بنتقم من فهد وأنتقامي لازم يكون مميز ....ولا المشوار بعده طويل ...عايلة ريم وفهد راح تغوص في المشاكل
لولوه :انتي مريضه ...مريضه
وطلعت عن مشاعل الي تمت تضحك بطريقه هستيريه وتردد ياالوقت الي باشوفك يافهد تحترق جدامي

(( حب يشتعل ))

في الوقت الي انطفا فيه الحب بين هند وفيصل ..كان حب جديد بدى يشتعل بين ريم وفهد
صحى فهد قبل ريم وكان بوده انه يكلمها اليووم عن موضوع الغرف المنفصله
ريم كانت صاحيه ..وتبدل ملابسها بغرفتها ..البست بيجاما بيضا وكلها قلووب ..ورفعت شعرها وطلعت الصالة ..
ريم:صباح الخير
فهد:صباح النور
ريم يلست يم فهد على كرسي قريب...فهد شاف ان الوقت مناسب عشان يكلمها بالي في باله ..وقبل لا ينطق أي حرف ..سمعوا دق على الباب
ريم:ميري ... وصل الفطور...
راحت الخادمه وفتحت الباب وحطت الفطور على طاولة الطعام ...
فهد انتظر ريم ليما تيلس على الكرسي...وراح يلس على اقرب كرسي يمها
فهد بحنان: ريوومه
ريم ابتسمت اول مره يدلعها ..وقابلت دلعه ..بدلع: عيونها
فهد:انتي ناويه طول السفرة تقعدين بغرفه منفصله
ريم ارتبكت هي لما الحين مافكرت بهالموضوع
فهد: انا ريلج ولازم تتعودين علي
ريم: بس....
فهد قلب الوضع مره وحده وملامحه صارت جديه ..وتكلم بصوت حاد: بس شنو نطقي
ريم خاافت من التغير المفاجئ الي صاده وتكلمت بخوف : مادري
فهد قال بخاطره أش فيها ذي أي كلمه تجرحها ..ياربي والله بلوى .خفف من حدة كلامه :لا زم تدرين اني باخليج على راحتج ..بس لما نرجع البلد ترى مافي الا غرفة وحده
ريم نزلت راسها مستحيه منه
فهد سكت ومد ايده للعصير وسكب لريم
ريم رفعت راسه وشاافته معصب:فهد...انت زعلان ؟
فهد ابتسم ..كان باين من منظرها انها خايفه: لا..ليش ازعل
ريم اطمئنت وهدت من خوفها




((ماتستاهل الحب))


هند كانت في حاله ماتنوصف ويها منتفخ وعيونها محمره ..منسدحه على السرير وقافلة حجرتها ...كانت تنقطع من الألم تحس بالعذاب يحرقها ..ودها تخنق فيصل بيدينها ودها تذبحه
شافت قدامها الورقه الي كتبت فيها شعر ..هي ماتدري وين ومتى سمعته بس تذكرته امس..ويا على بالها شعر ثاني ودونته تحت بنفس الورقه
انا أسف
انا اللي في يوم تمنيتك
ترجيتك وناديتك
انا الي قلتلك
كل الفرح بيتك
تعب صوتي ومليتك
تعب قلبي وخليتك
انا أسف انا اسف
اذا في يوم حبيتك
التوقيع :الألم المقتول (أمراءة كانت تعشقك يوما)
هند حذفت القلم ..ومسحت دموعها الي تساقطت على الورقه..واختلطت بالحبر...وهي تبجي رن موبايلها ..في البدايه مارفعته ..بس يوم طول رفعته وهي تبجي
الهنوف كانت هي المتصلة
هند:الوو
الهنوف سمعت صوتها وعرفت انها للحين حزينه ومقهوره: هلا هند..شلونج
هند: والله حالي نفس امس
الهنوف: والله ترى حرام الي تسوينه ..واحد مثل فيصل مايستاهل دموعج الغاليه
هند:لا تيبن طاري هالخاين
الهنوف: انزين اليوم عيد ميلاد العنوود بنت عمج ..ترى هي تنتظرنا
هند: أي والله نسيت...نساني هال ...... بس والله مالي نفس
الهنوف: مالج نفس على غيري يله خمس دقايق وانا عند باب بيتكم
هند درت أنها بتطلع غصبا عنها دام الهنوف هي الي مصره : اوكي باي
الهنوف:بايات
هند راحت للحمام وغسلت ويهها..وقررت أنها ماتفكر في فيصل..هي تدري انها ماتقدر بس بتحاول...
اما فيصل وفواز فكانوا متواعدين مع سعود أنهم بيروحون على البحر..فيصل كان على غير عادته طول الطريج ساكت ...لما وصلوا بيت عمهم ماكان وده ينزل
فواز:أحين أنت بتنزل ولا شلون؟..خل ندخل شوي بعدين نروح
فيصل: مابغي
فواز:قوم اطلع من سيارتي ولا بقفل عليك السيارة
فيصل بملل:اوووف...انزين خلاص بانزل بس لاتحن
فواز وهو يضحك:عشان مرة ثانية تسمع كلامي من البداية
ودخلوا داخل البيت....هند كانت نازلة وأنصدمت يوم شافتهم ورجعت فوق
بس قالت في خاطرها:أنا ليش أشرد منه أهو الغلطان........أنا بانزل وخل هو الي يتحمل....
نزلت هند بخطوات مرتعشة ..كانت بتبجي بس مسكت روحها
فواز: هلا ببنت العم ..... أشلونج
هند:تمام..أنت شخبارك
فواز: أنا بخير...ها وين رايحة
هند ببسمه أطلعت من بين حزن وقهر:باطلع ...
فيصل كان منزل الراسه...مايقدر يطالعها...ولما رفع راسه شافها وتمنى انه ماشافها
هند كانت لابسة تنورة جينز بها رسوم بنفسجيه وقميص بنفسجي ...هذا لون الي كان متناسق مع لون شيلها ...
كانت حلوه بس نظراتها كلها كره صوبه (آه فهمنا ياهند أنا الغلطان ويالتيني ماغلطت) هند مالتفت له أبد
فيصل بعد ماجمع تفكيره: فواز وين سعود
هند طالعت فيصل وهو بعد قابلها بنظراته..هند ماشلت عيونها تقول ليش استحي منك ...دام انت امتستحي مني ..لفت لفواز:وين بتروحون
فيصل:البحر
هندمافنكرت فيه:فواز وين بتروحون
فواز استغرب:قالج فيصل
هند بنظره استهزاء:انا أسألك انت
فيصل طالعها بنظرات غضب ...معقوله كل هذا يطلع منج ياهند...بس ماقدر يرد عليها
فواز الي كان حاير بين حرب النظرات:على البحر
هند:اها..دقايق وانادي سعود
وراحت فوق لدار سعود..وبعد مانزل اخوها..وقفت تبجي بالممر...حست ان هي وايد امسكت روحها وتكابرت
بس ابتسمت بألم يوم تذكرت ارتباكه ونظراته الخايفه
طلعوا سعود وفيصل وفواز واركبوا السياره ...اما هند فمسحت ادموعها ونزلت تنتظر الهنوف



((بصيص أمل))


في نفس الوقت بباريس ريم كانت مع فهد تجمعهم طاولة وحده
ويجمعهم طبقين سباقتي وكوبين عصير كيوي
فهد:اليوم افتكينا لارسوم ولاموناليزا
ريم ابتسمت على كلامه لكنها ماعلقت عليه
ريم:فهد ودي اروح برج ايفل..خاطري اشوفه
فهد: حاضر على امرج ...جم ريم عندنا
ريم بخجل : مشكور
فهد:بس منظر البرج بليل احلى باليل...نقدر نتمشي يم النهر ونروح للبرج لين ظلم المكان
هزت ريم راسها موافقه على كلامه ..فهد اليوم احسن من امس والأيام الأولى كان حاد وياها بالبدايه..بس اليوم غير دايم يبتسم ..ريم حاسه انها فرحانه وبطير من الفرح بس مو عارفه ليش
----------
بعد ماانتهوا من الغدا
راحو يمشون يم النهر
والأول مره يمسك فهد يد ريم عن مده تزيد عن الثواني
فهد يده كانت دافيه بالنسبه لإيد ريم الي كانت مثل الثلج وغايصه بكف ايده..ريم كان ودها ماتنتهي هاللحظه ..منظرهم مع بعض حلو وشاعري .. اهي مع فهد والنهر يمهم ...هاذي المره كانو اقرب من بعض اكثر من قربهم بليلة العرس
تذكرت ريم ليلة العرس ..وسألت نفسها ..ليش كانت متضايقه وتبجي..ليش الموضوع ماكان يستاهل ..أكا فهد معاها وتحس ان الدنيا مو شايلتها ...شعور يديد يسيطر عليها
فهد كان هو بعد يحس ان شعوره بدا يتغير ..ويحس ان مشاعل بدت تختفي من حياته وتذبل في قلبه ...وريم بدت تدخل قلبه ..السنوات الي عاشها مع مشاعل ضاعت بدقايق ..ريم اقدرت تقلب كل الي بقلبه ...كان يشد على ايد ريم وهو يفكر في مشاعل ..كأنه خايف ان تضيع منه او تكون حلم ..ومن قوة مسكته ريم عورتها ايدها ورفعتها عنه
بهالجو رن موبايل فهد
رفعه فهد: الووو
عبدالله:هلا فهد شخبار
فهد:هلا العبد وينك ماتتصل
عبدالله: والله قلنا معرس يديد لاهي مع عروسته..فما حبيت ازعجك
فهد:افا عمي انت تتصل وقت الي تبي ...وانا اذا مابيك بصكه بويهك
عبدالله: ما هذا الكلام ايها الولد
فهد:هههههه...وينك ياالزير سالم
عبدالله: قبحت ياعبد السؤ .اتقول لعمك..أصك التلفون بوجهك
فهد:شاسوي اذا كنت تتصل بوقت غير مناسب هل أقول لك ثكلتك امك
عبدالله بعصبية:هي هي اسكت اذا ماتعرف معناها...تراك انت تدعيلي اموت
فهد: لا والله عساك سالما غانما
عبدالله:هههههههه..انت وين احين يافهد
فهد: يم النهر
عبدالله:اوه ..شهالرومنسيه رايح لي النهر
فهد:بس انتظر ليما يصير اليل عشان نروح البرج
عبدالله: بعد بليل...وين بنت اخوي ...
فهد عطا ريم التلفون
ريم:هلا عمي
عبدالله:شخبار عروستنا
ريم:تمام ..الله يسلمك
عبدالله:ان شاالله مرتاحه مع فهد
ريم:أي الحمدالله مرتاحه معاه
فهد سمع ريم وابتسم لها
بعد ماكلمت ريم عمها سكرت الموبايل وعطته فهد
كان الوقت على المغيب والسما الوانها روعه معكوسه على النهر
ريم:فهد وقف ودي ارسم هالمنظر
ريم طلعت ورقه مطويه من شنطتها وفتحتهاانزلت لي عند الضفة اليسرى للنهر..وايلست على الأرض وحطت الدفتر على ركبتها وفوق الدفتر كانت الورقة
وطلعت الوان اصغار خشب من شنطتها الوردية
فهد :هذا كله بشنطتج
ريم:هههه ..اي ماابغي افوت أي منظر..انت عارف امس تحسفت على المنظر الي فاتني
فهد :عيل لو قايله لي من قبل مايبت الكامير وخليتج ترسمين هالمناظر
ريم سكتت كانت مندمجه بالرسم ..فهد طلع الكامير اوخذ لها جم صوره وهي ترسم ..بعدها يلس على يمينها وضم ركبته بإيده ..وقرب راسه منها يشوف رسمها
ريم بدت برسم النهر وزرقته والسما الي بادية تظلم ..خلطتها بلون النيلي..والازرق ودرجاته ..وكان جزء من البرج باين فرسمته
فهد كان يطالعها وهي ترسم ...(روعه ياربي مثل الحوريه)
ريم اليوم كانت كاشخة ...كانت لابسه بدي وردي ناعم مكتوب عليه بالأبيض angel..وتنورتها كانت بيضا فخمه من تحت مبينة قطعه ورديه بلون القميص ..طبعا شيلتها كانت ورديه ...اما الصندل الي كانت لابسته كان طقم مع الشنطة وردي ومشرب بأبيض...كانت آيه من الجمال برغم انها ماحطت من الميك اب الا روج وجلوس وردي ..خذته من المجموعه الي يابتها لها روان وهند ومحدده عينها بكحل وحاطه ظل وردي خفيف
...وهي مندمجه بالرسم انزلت خصله من شعرها الأسود الفاحم على ويها الأبيض ..طبعا ريم مالاحظتها كانت منهمكه بالرسم ..فهد مد ايده ودخل الخصله في شيلتها ....وهي ارتاعت من حطت ايده ..وانتبهت لشعرها فأرفعت شيلتها ولمت شعرها بسرعة
فهد كان يطالع الرسمه:وااو روعه ..والله رسامه..
ريم:لاتبالغ
فهد :لا من صجي هاي الرسم.... مو الي بالمعرض امس كله خرابيط...
ريم ابتسمت ووقعت بأسمها تحت اللوحه ..ورفعتها تتأملها ..فهد مد يده في هالحظه وخطف اللوحه من بين ايدها ...وركض بعيد عنها
ريم تناديه :فهد... فهد
فهد كان يبتسم لها ويلوح بالرسمه
ريم الي لحينها بمكانها:فهد عاد مو جدام الناس
فهد:هههه ..انتي تعالي اذا تقدرين
ريم وهي تقوم:اقدر ...وجربت منه لكنه ركض لي ما الجسر الي يربط بين الضفتين ..ريم اركضت وراه وهي تناديه :فهد..لحظة فهد
كانت تمشي وراه لين دخلت مكان قريب من الحي اللاتييني ..الي كانت به شوارع ضيقه وملتفه وشافت ناس اشكالهم غريبه وقصاتهم غريبه وملابسهم اقرب ...ريم كانت ادور بعينها على فهد..ولما ماشافت له أثر تأكدت انها ضاعت ..ريم نادت على فهد بصوت مليان خووف :فهد...
بس فهد كان مختفي
جرب واحد من الي كانو بالمنطقه منها :بونسوار مادموزيل
وابتسم كان حاط حلق بكل مكان بويهه حتى لسانه ماسلم من الحلق ..وشعره كان صابغه اخضر واصفر
ريم وقفت مكانها وماردت على الشاب ..الي كان يقرب منها ..ولما قرب اكثر ريم صرخت ......وقتها طلع فهد الي كان يدورها ويا يمها..وكلم الشاب بالفرنسي..فهد يعرف شويه من اللغه الفرنسيه وهذا كان يساعده بالتفاهم معاهم
بعد ما راح الريال ريم كانت تصيح من الخووف:زين جي
فهد ضحك:اشفيج هذا كان يعتقد انج ضايعه وبيدلج على الطريج الا انتي صرختي (ضحك فهد للمره الثانيه على منظرها هي تبجي )..اذا كل دقيقه بتبجين ..جان خبرتيني ايب لج كل الكلينكس الي بالعالم
ريم:سخيف
فهد ابتسم :يله تعالي
اخذو مترو وراحو للبرج
وجدام البرج وقفوا ريم وفهد يتأملونه ..فهد ترك ريم وراح يشتري تذكرتين
وفجأة قرب منها واحد من الممثلين الأيمائين ريم كلما ابتعدت عنه قرب منها.. ليما راحت لعند فهد ..وابتعد عنها
فهد:وانتي كل شي تخافين منه
ريم : شكله يخرع
فهد ضحك عليها ...ريم مثل اليهال تنتظر من فهد يحميها من هالعالم الغريب..بعكس مشاعل..مشاعل كانت جريئيه لأبعد الحدود..وعمرها ماحسست فهد انه مسؤل عنها...
بدور الثاني من البرج ريم كانت لاصقه بفهد ...ريم تخاف من الأماكن العاليه بس فضولها وحبها لمعرفة هالبرج خلاها تنسى خوفها...
ريم كانت واقفه تطل بس من بعيد..امافهد فمسكها ودفها بخفه ...مع ان ريم مابتعدت عن المكان الي هي فيه لكنها صرخت به:فهد
الناس الي كانو معاهم بالبرج التفتوا لها..بعضهم كان يبتسم لهم والباقي كانوا غضبانين لأن صوت ريم قطع تأملاتهم
فهد:زين جي فشلتينا جدام الناس
ريم:ومن قالك دفني
فهد:امزح معاج
ريم ماردت عليه كان المنظر آسرها باريس كلها تبان من هالبرج ساحة الكونكرد قوس النصر وكاتدرائية نودرتام ..المكان كان مظلم والمصابيح فيه تبين نقاط صغار
ريم كانت تضم ايدينها وترتعد من البرد
فهد يسألها: حاسه بالبرد
ريم:وايد..جوهم ثلج
فهد فصخ جاكيته وحطه عليها
ريم :وانت
فهد: انا مو بردان واايد...المهم انتي والا انا مولازم
ريم:مشكور حب....وسكتت شي ماخلاها تكمل
فهد ابتسم كان عارف الي ودها تقوله لكنه غير الموضوع :ريم رسمي هالمنظر وايد حلو
ريم:اكيد
ريم كانت تقول بخاطرها ..والله انه طيب ..مسكين بيتحمل هالبرد عشاني.. لمت الجاكيت اكثر وبدت ترسم
امافهد فكان يكتب بدفتره
باريس امامي كالثوب الأسود الموشح بنقاط من ذهب
والنهر على مرأي يجري و يحمل بين جوانحه الماء العذب
والحب الذي اعتقدت انه ابدي بان ان كله من وحي الكذب
هاهو يبيد وهاهو عشقي الأول قد ولى وذهب
وكأنني قتلتها ..وكأن يدي قد تلوثت بالدم الخضب
وداعا..وداعا يامعشوقتي..وداعا اقولها بلاغضب
(اعلى من باريس * )

سكر الدفتر مع اقتراب ريم ..ريم لاحضت الدفتر ..بس مابينت انها مهتمه
فهد :ودج نتعشى هني نيلس على العشب ولا بالبيت
ريم الجو كان عاجبها والمكان...بس كانت تعبانه :البيت احسن


((بدايات حب))


علاقة خالد والعنود بدت تتطور وسوالفهم بدت تزيد عن الربع ساعة ..العنود كانت مستانسه على هالوضع اول مره يدق الحب قلبها....أما خالد على الرغم من فرحه كان شي مكدر خاطره...وحاس انه يضحك على العنود..لأنها ماخبرها بمشكلته ...
العنود كانت تجهز الشموع على الكيكه ..وتبتسم كانت تواها راجعه من الجامعه ..بس هالمره ابوها الي وصلها ماقدرت تشوف خالد...لكن خالد اتصل بها من ثلاث دقايق وخبرها ان في هديه منه لها ...احين اكيد ينتظرها بالمكان الي اتفقوا عليه.....
العنود راحت دارها بسرعة ولبست عبايتها وخذت تلفونها ومفاتيح السيارة...وداخل واحد من المطاعم كان خالد ينتظرها وبيده كيس من باريس غاليري واكياس ثانية وعلبه حمرا كبيره ...العنود خذت الأكياس وشكرته بحيا ورجعت البيت ..خبت الأكياس تحت السرير بدون لاتفتحهم.. لأنها سمعت صوت امها تناديها
ولما رجعت قفلت باب الغرفة ...وفتحت الأكياس ..أول كيس كان به مجموعة عطورات أجمل ...وساعة وردية مطعمه بالألماس ...اما العلبه الحمرا الي على شكل قلب..كان بها شوكلاته بالبندق واللوز.....واخيرا افتحت العلبة الصفرا الكبيره ...كان تغليفها روعه ومغلفة بروز أصفر طبيعي...وبطاقه مكتوب عليها ((كل عام وانتي بخيريالعنود.....خالد)) ..فتحت العلبه ...كان بها تلفون نوكيا اليديد.. وفتحت علبة التليفون ..وبهاللوقت انفتح الباب ودخلت شوق واتبعتها روان
شوق :كل سنه وانتي طيبه
العنود تجمدت كانت متوقعه انها قفلت الباب ..بس اكيد هي نست تقفله ...ارتبكت موعارفه شتسوي ...وين تخبي الأغراض ..
شووق: شنو الي بإيدج
العنوود: ج..جو..جوال
روان راحت للأكياس وفتحتها بفضول ... ورفعت علبة الشوكلت ...
روان:هذي شكلها لذيذه
شوق كانت تشوف التلفون الي بإ يد العنود: من وين لج هالموبايل...هاي نوكيا اليديد صح....
العنود بارتباك واضح في كلامها: ممن..صـ...صاحبتي
شوق: العنود..شعلامج.. اشفيج تقطعين في هالكلام
العنوود وهي تلم الأكياس ...وتخبيها بالكبت : مافيني شي...انتو شخباركم
شوق وكأنها اكتشفت شي من ملامح العنود: العنود من ياب لج الموبايل
العنود بتردد: ابوي
شوق : مو توج تقول صاحبتي ..
العنود:لا ابوي
شوق:متأكده...والهدايا الباقيه
االعنود:امي
شوق: تعرفين بكم هالموبايل ؟
العنود: ماقال لي؟
شوق: انا باروح اسأله خاطري اشتري نفسه؟
راحت شوق ..وفي اللحضه الأخيره نادتها العنود :شوق تعالي
رجعت شوق وسكرت الباب وراها
العنود:هذا من خالد
روان:خالد...من خالد؟؟؟
شوق قربت من العنود: من يكون خالد؟؟!
العنود:تتذكرين يوم كنا بأستقبال ريم كان واحد مزعجني يتصل بي طول اليوم...هذا هو خالد...تدرين هو بعد من..هو شرطي مرور كان يوقفني كل يوم بسبب وبدون سبب.
روان: شكله ذوقه راقي الهدايا باين عليها روعه..
شوق:اشش سكتي روان...العنود انتي كلمتيه
العنود:أي كم مره..بس والله ماقلنا شي خطاء
شوق: وبعد كلامكم والهدايا..شراح يصير؟؟
العنود:مادري بس ..احس بشي غريب لما اكلمه... احس اني بعالم ثاني
روان دفعتها بإيدها : هذا الحب....اهم شي هو وسيم
العنود:هند تقول انه وسيم...وانا اشوفه جميل
روان:هند متى شافته
العنوود:مره بس كنا بالسياره..
شوق: العنود حاسبي ..لاتكونين من البنات الي ينلعب عليهم
العنود:لاخالد غير
شوق:البنات الي مثلج كلهم قالو هالكلام
اهني سمعوا صوت الجرس...وراحت العنوود تفتح الباب



((أغتيال عشق))

في البيت دخل فهد الغرفه ياخذ شور على مايجهز العشى ريم كانت بتسأله عن العشى الي يبغيه عشان تخبر الخادمه وتجهزه لهم.... بس مالقت فهد وقبل لاتطلع جذبها شكل الدفتر الي يكتب فيه اليوم ونفسه الي كان يكتب به بالمطار وبالسيارة ...وللمره الثانيه فظولها يخليها تخطى كل الحدود
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...


هل راح تشوف ريم الدفتر.. ولابيخيب ظنها ويطلع فهد وماراح تقدر تشوفه ؟
وهند هل راح تظل تتجاهل فيصل واعتذاراته..؟

ومشاعل...هل راح تنذف الخطه الي وعدت اختها ابها..؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 09:58 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثاني عشر


(( أوراق الماضي))

اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...
فتحت ريم الدفتر على الصفحة الثانيه مباشرة ...وتفجأت في البدايه..... كان مكتوب في الصفحة بخط احمر واسود عريض مشاعل وبعدها تحت مكتوب اسم فهد عرفت ان هذا دفتر اشعاره ...وفتحت بعدها بثلاث صفحات وتمت تقرى
حب مشاعل كان في ثواني*
في ثواني ...وفي صمت المعاني
وبلحظه هزيتي قلبي وكياني
الحب معك صار له طعم ثاني
وفي بعدك بقيت أنا اعاني
عيونك ضحتك بسمتك كل شي بملامحك ناداني
وقال بصوت قوي رنناني
يافهد...يافهد. ذوق معها شهد الغرامي
وسمع منها معسول الكلامي

ريم اقلبت الصفحه وهي في قمة ذهولها وماكملت الأسطر الي كانت اكثر من 30 بيت
وفي الصفحة الثانيه قرت
.......
بعيدا عن عيني معشوقتي( مشاعل )*
.......
هلت دموع عيني على طرياك
وخافقي هزته ذكرياتك
هني من عاشر من الناس شرواك
وويل من عشقك وعشق مزاياك
تسقيه من الحب ولما تبتعد يترجاك
ولما قلبه يمل من انداك
ترجع له والبسمه على شفاتك
ينسى عمره وينسي ماصار له من فرقاك
ويقول وانا اردد تسلم لي و عسى المصايب ياخلي تتعداك.......
ريم ماقدرت اتكمل وتفاجأت من الكلام وقبل لاتسكر الدفتر طاحت صورة من وسطه ..كان فيها فهد مع بنت ومكتوب تحتها (مشاعل-فهد *لاهاي-هولندا)
صرخ سؤال بداخلها من تكون مشاعل..مشاعل الي هالأشعار كلها فيها ..من مشاعل الي صورها مع زوجها
يمكن يكون فهد خاينها أي ليش لا
عشان جذي تغير شكله ذاك اليوم يوم سألته عن الأشعار
هذا سره مشاعل سره .. ريم حست بالقهر بالألم بالضعف بالخيانه بكل هالمعاني مجتمعه ارتعشت ايدينها وغصت ... ريلها ماعادت قادره تحملها ..ودموعها انسكبت .وبدون وعي.. وبسرعه خذت قلم رصاص من الطاوله وكتبت
ماقدر
ماقدرت
أقلب دفتر
اوراقه تجرح
واسطوره عذاب
ماقدرت
انظر لصوره قديمه
فيها الملامح تضحك
بوجه كذاب
خلت الدفتر مفتوح على هالصفحه وراحت لغرفتها وقفلت الباب
فهد طلع من الحمام ولبس بنطلونه الجينز...وقبل لايلبس التي شيرت طقت الخادمه الباب
فهد: من
الخادمه: I am marry
فهد What do you want
ماري: I want ask you Sir.. What you want to dinner?
فهد why you don’t ask madam reem?:
ماري: I ask her.. But she doesn’t answar me and she closed the door...........She was cry…
فهد متعجب: What cry?
Yes sirماري:
فهد:
Ok...Can you go now...I teal you what I want later

فهد أحتار بالسبب الي خلا ريم تبجي..توها كانت معاه تضحك ولا بها شي
يمكن تذكرت اختها وامها وبجت ...
و بوسط هالحيره لاحظ دفتر اشعاره مفتوح ..راح بسكره بس انصدم بلي مكتووب فيه .. وقراه بعيون حايره ومئات الأفكار تتصادم براسه ..بس معقوله هالكلام كاتبته ريم وتذكر كلامها ان هي ماتكتب الشعر الا لما تكون فرحانه او حزينه
بس اكيد شافت الشعر او شافت مشاعل..ياربي انا شسويت
فهد طلع من الغرفه بدون لايلبس تشيرته اوحتى ينشف نفسه من قطرات الماي ..راح لغرفة ريم وطق الباب بس ريم مافتحت الباب او ردت عليه
فهد:ريم ..فتحي الباب
ريم كانت طايحه على السرير تبجي بحرقة قلب ..اليوم قالت بتنسى الهم لكن حظها التعيس لازم يرافقها
فهد:ريم ...انا فهد فتحي الباب
ريم كلمته من داخل الغرفه وصوتها كان يقطعه البجي : مابغيك..... روح ...بعيد مابغيك
فهد:ريم عفيه فتحي الباب
ريم:اشتبغي مني روح لمشاعل
فهد: ريم انا ابغي افهمج الموضوع
ريم:انا فاهمه الموضوع بس روح عني
فهدبعصبيه:ريم فتحي الباب والله بكسره (وضرب بأيده الباب )
ريم كانت تبجي من كل قلبها وبصوت مسموع : مابغيك روح
فهد دفع الباب بكل قوته وفتحه
ريم كانت على السرير ومستنده على السرير ومغطيه ويها بإيدها ..وخاتم زواجها الي كانت كارهته من اول مالبسته وماقدرت تفصخه ...يه اليوم الي كان لها كل الحق ان ترميه ..وطبعا كان مرمي يمها على السرير
قرب فهد منها ويلس يمها على السرير كان صوت بجيها يقطع القلب
مد فهد يده وسحب ايدها المغطيه بها ويها صاحت به:لا تلمسني
وحذفت ايده بعيد
فهد: ريم انتي فهمتي الموضوع غلط
ريم رفعت راسها وبانت عيونها المحمره:غلط أي غلط كل شي مكتوب باسم مشاعل...انا..انا كنت غبيه يوم تزوجتك
فهد:ريم صدقيني كل الي شفتيه كان ماضي والله ماضي
ريم لأول مره يكون صوتها اعلى من صوت فهد:لاتجذب لو كان ماضي ليش لما احين محتفظ به
فهد شاف الخاتم المرمي وسمع صوتها الي يقطع القلب وحس انه مذنب
فهد:انا محتفظ فيه للذكرى لكني مستعد احرقه اذا تبغين
ريم: لا لاتحرقه..انا احرقني ..انا انساني
فهد:لا ريم انتي غير
ريم ماردت عليه ..وردت تبجي كانت تختنق من القهر..أكثر من اول ماخطبها
ريم:روح عني ..ماابيك..اكهرك
فهد: صدقيني غلطانه ياريم
ريم:انا مو الغلطانه انت الغلطان
عينها كانت تتلألأ بالدموع ويها محمر وتشهق في كلامها
فهد:انتي مو راضيه تصدقين ان هاي أمر منتهي بحياتي
ريم:حرام عليك فهد ..انا شسويت لك ..لوكنت ماتحبني ليش خطبتني ليش ..جان عشت حبك بروحك
فهد كان ساكت ويسمعها وهو منزل راسه
ريم:انا ابغي ارد البحرين
فهد:شنو تردين ماصار لنا اكثر من ثلاثة ايام انرد
ريم :هذا مو ذنبي انتي الي اجبرتيي على هالقرار
فهد بحزم:لا ماراح نرجع
ريم ارفعت راسها وطالعت فهد بنظره كلها ترجي وخوف :فهد لازم ارجع ..ماقدر اعيش معاك
فهد: موبكيفج احنا بنتم بفرنسا و وبلجيكاهولندا ..ولا شراح تقولين للأهل
ريم ردت تبجي:انت ليش تعذبني انا مابغيك...يعني خلاص انتهى الي بينا
فهد طلع من الغرفه وخلاها تبجي ..تبجي بألم وقهر في ثالث يوم من وصولهم لهالبلد
وقعد يتحسف على الي سواه ....لاكن هو ما أعتقد أنه في يوم يقدر ينسى مشاعل عشان جذي كان محتفظ بكل شي يمت بصله لها...لاكن أحين هو يحب ريم زوجته ...هو يحبها ومستعد يسوي أي شي عشان ترد له
انتظرونها...

((ألم آخر))


بقلب متروس هموم وعذاب كانت هند تستقبل يومها اليديد ..أفتحت موبايلها الي كان مليان من مسجات فيصل بس مسحتها كلها بدون لاتشوفها ..وقررت ان ترسل لفيصل مسج ..راح يكون المسج الأخير الي يربطهم ببعض بهذي الرسالة راح تنهي بذرة حب كانت بتنمي وتجمعهم بس هو موقد الحب كتبت رسالته وهي تظغط على ازرار التلفون بقوه
خســرتنــي وأنـا الكسبـــان
يوم فارقــت واحد مثيـــلك
كنـت نجم(ن) في سماي يافــلان
وطحت شهب(ن) دور من يشيــلك
تعلمت منك حبيبي غدر الزمــان
وكيف بعد المحبة أنطق نسيتك
أبشرك ! غابت شمسك وماني بندمان
راح يشرق بدر (ن) ويحل بديلك
روح وأختفي عن حياتي ياخسران
ولا تجي ارحل اللــه حسيــبك
وارسلتها له ..
هل المسج أثر في فيصل وماقدر يتصور أن هند اللي توزع الطيبة والحنية تقوله هل الكلام القاسي وارسل لها
ماني من الي عشرته دوم ينساج
دام الحروف من الي قلبي حروفج
وبسرعة مسحت المسج ..
بعد شوي كانت امها داخله عليها الغرفه
أم يوسف: هند وينج اليوم..يله تعالي الفطور جاهز
هند:مومشتهية
ام يوسف:انتي من امس ماكليتي شي ليش في شي مضايقج
هند قالت بخاطرها..شاقول لج يا يمه ..اقولج ان الي ظليت طول عمري احبه واعشقه..اقولج ان الي كان ينبض بين ضلوعي..ابتعد عني وعشق بنت ثانيه ..بعد ماحسيت انه يحبني بس كل الي قالته هند
هند:ولا شي بس تعبانه بعد الأمتحانات
ام يوسف:انزين جهزي نفسج
هند:ليش
ام يوسف: بنروح انخيم بالبر مع عمامج واعيالهم جم اسبوع
هند اصرخت بقلبها ..لا لا يمه مستحيل اروح مكان فيه فيصل
هند:لازم اروح
ام يوسف:اكيد لازم ..اعيال عمج كلهم بيرحون إلا انتي
هند:بس انا مو حابه هذي الطلعه
ام يوسف:عاد تبغين ماتبغين بتروحين معانا لأن محد راح يتم بالبيت..وخبري سعود اخوج عشان يجهز نفسه
اطلعت ام يوسف من غرفة هند..هند الي خوفتها فكرة انها تكن مع فيصل طول شهر ..بس وقتها راح تكون مع بنات عمها ولاراح تيلس معاه بروحها ريحتها هالفكرة وراحت تخبر سعوود الي كان على النت
هند :سعوود
سعوود ابد مطنشها ويطالع الشاشه
هند:سعود وصمخ
سعود وعينه على الشاشه : اف نعم شتبين
هند:امي تقول لك تجهز
سعود لف براسه اتجاها:نعم...اتجهز ليش انشاالله
هند:امي تقول ان احنا بنخيم بالبر مع اعيال عمي
سعود الي كان بادي يتخلص من عقدة الطلعه والناس فرح لهالفكرة ...وخصوصا انهم را يكونون ف مكان شبه معزول مابه ناس اغراب...واهم شي انه راح يشوف روان ....روان راح يشوفها ..هذا الي خلاه يطير من الفرح
هند خلته في احلامه وراحت ترفع التلفون
هند:الو
ريم كانت بالطرف الثاني ..من بعد مانام فهد وعت على الفيرالساعة خمس وحست بالوحده وقالت انها تكلم اختها وتفضفض لها بالي بقلبها بس من سمعت صوت هند تخلت عن قرارها
ريم بصوت حزين:هلا هند
هند تحاول تقاوم رغبة البجي الي بقلبها :هلا ريومه شخبارج
ريم:تمام
هند:شخبار فهد
ريم حست بألم بقلبها وردت بسرعه:الحمدالله
هند:ريووم الهنووف جم مره تسأل عنج..انتي ليش ماتتصلين بها
ريم:راح اتصل
هند:جم الساعه عندج
ريم:خمس الصباح
هند:وينه فهد عنج
ريم : بأرتباك :نايم
هند: تبغين تكلمين امي
ريم وصوتها مقطع:إيه
هند حست ان ريم بها شي مو هاذي ريم أختها المفرفشه:ريم فيج شي
ريم وهي تمسح دمعة انزلت من عيونها:لا.... مافيني شي نادي امي
دقايق الا امها رافعه السماعه: هلا ببنتي حبيبتي
ريم:صباح الخير يمه شلونج
الأم:الحمدالله انتي اخبارج عساك مرتاحه
ريم آه يايمه لو تدرين بالألم والقهر الي حطيتيني فيه...آه يايمه لوتدرين بالخاين الي جمعتيني معاه :الحمدالله
أم يوسف:والله تمنتيج معانا..بعد كم يوم بنروح نخيم مع اعيال عمج
ريم: وخوي سعود بيروح
أم يوسف :اكيد..توني رايحه لداره وسائلته
ريم:الحمدالله انفكت هالعقده
أم يوسف:أي جزاه الله خير عمك عبدالله من سحباه ذاك اليوم وهو بادي يتغير
ريم: خلوه يطلع كل يوم خلاص راح يتعود
ريم ردت بذاكرتها للحادث الي انشل بسببه سعود وبوها الي شاف الحادث قدامه..اعتقد ان سعود انتهى.... وصادته سكته قلبيه ... (كان عنده ضعف بالقلب ..مثل فهد الي كان مريض بالقلب)
ريم:يلا يمه مع السلامه ..
أم يوسف:عاد لاتنسين تتصلين بالهنوف صاحبتك دوم تسأل عنج
ريم:أي باروح اصلي ومن بعدها باتصل بها..مع السلامه
أم يوسف:الله يسلمك سلمي على فهد


((بذور شر ))


لولوه صحت من نومها على صوت مشاعل
لولوه:اوف شتبغين مني انتي ...
مشاعل: لولوهWake up يله...ترا الي في بالي مايقبل التأخير
لولوه:اعنبوا دارج الساعه ثمان ..شتبغين مقعدتني من هالوقت
مشاعل:انا كلمت محمد ..
لولوه فزت من نومها :كلمتي محمد اخوي عن ذيج البنت
مشاعل:ايه كلمته عن روان ..وريته صورتها بعد...بس كان باين عليه انه مابيوافق
لولوه:حاسبي يامشاعل لاتهدمين مستقبل اخوي
مشاعل:شاهدم مستقبله..انا اتفقت معاه اعطيه 7000 دينار بالتمام والكمال اذا تزوجها...وبعد كم شهر يطلقها اذا ماعجبته و...
قاطعتها لولوه:حرام عليج يامشاعل ..تلعبين بمستقبل البنت ..والله خوفي لاتنقلب السالفه علينا
مشاعل:اوه انتي سكتي كل تحبطين خططي...المهم أنا عطيته رقمها ..
لولوه:من وين لج رقم جوالها
مشاعل:والله انا الي ابغيه احصله..وبعدين انا يبت صورتها مو غريب علي ايب رقم جوالها...محمد بيكلمها وبيقول لها انه يحبها ..لأن انتي عارفه هالأشكال مايبون خطبات عن طريق الاهل لازم عن حب
لولوه:دام انتي مخططه وبارزه..ليه مصحيتني
مشاعل:لأن خطتي الثانيه ماكملت ..وماراح تكمل من دونج
لولوه ردت تنام وعطت مشاعل ظهرها:مشاعل بليز بعديني عن خططج
مشاعل راحت لجهاز الكمبيوتر الي بغرفة لولوه ..وحطت فلوبي كانت مخبيته ببنطولنها الجينز...وفتحت وحده من الصور ..الي فيه هند مع واحد من الشباب .. وبتعدت عن الشاشه عشان لولوه تشوف الصوره بوضوح
واول ماشافت لولوه الصورة صرخت: مشاعل...شنو هذا ...حرام عليج ..احنا اتفقنا صوره بس مو بهالشكل
مشاعل كانت تضحك: ههههههه بس مبينه صج مو..بس باقي ألا أن نعطيها لفيصل
لولوه:انشاالله تبغيني انا الي اقدمها لفيصل
مشاعل:عيل منو غيرج ..بس مو الحين انا باطبعها على اوراق خاصه..بعدين دورج يبتدي
بعد هالكلمات اطلعت مشاعل من الغرفه وتركت لولوه ...لولوه ماكنت تفكر بالكلام الي قالته مشاعل ..مع انه ازعجها ..بس عقلها كان يفكر بأحمد..أحمد ولد عمها وحبيبها الوحيد..وتسأل نفسها ليش هو دايم يصدها لما تحاول تقرب منه ..مع انها انجحت وخلت مئات الشباب من الي اختارتهم مشاعل لها يعشقونها..وحتى فيصل صج انه تخلى عنها بالنهايه ..بس قدرت تسيطر عليه..الا احمد ..احمد رافض حبها من الأساس..
اختها قالت لها ان اذا كانت تبغيه يحبها لازم تبتعد عنه شوي..بس هي ماتقدر ..ماتقدر يمر يوم كامل من دون لاتسمع صوته خذت لولوه جوالها وضربت رقم احمد ...
على الطرف الثاني احمد الي كان يتفطر شاف رقم لولوه..وتأفف بصوت عالي:هذي ماتمل كل يوم لازم تتصل
رفع التلفون:الو
لولوه:هلا احمد شلونك
احمد :الحمدالله ....خير
لولوه :لا بس كنت باسألك.....
أحمد:عن شنو
لولوه :اوراقي الي خذيتهم للشركه الي تشتغل بها
احمد:انا عطيتها للمسؤل...بس مارد للما احين
لولوه:اوكي ...مشكور...باي
أحمد:بايات
سكر احمد الجوال بوقت وصول اخوه خالد
خالد: من تكلم
رمى احمد النلفون بعيد عنه:لولوه ..ازعجتني كل يوم متصله
خالد:هههههههههههه..وشتبغي منك اليوم
احمد:تسأل عن اوراقها الي قدمتها للشركة، مادري هبله هالبنت عندها شركة ابوها ...وإلا تبغي تداوم موظفه عادية بالشركة الي اشتغل ابها ... ...اوه لحظه انا ماخبرتك
خالد:شنو
احمد:انت اتعرف ان ابو العنود اهو صاحب شركتنا مع اخوانه
خالد بأستغراب: ابو العنود
احمد:أي مو اسمه خالد بن خليفة
خالد:أي صح...بس العنود عمرها ماقالت ان عندهم شركه
احمد:يمكن ماحبت تقولك عشان ماتعتقد انها تمدح نفسها
خالد:احمد انا ودي اخذ رايك
احمد:بشنو
خالد:اصارح العنود بالي فيني لو لا...انا حاس اني اجذب عليها
احمد: والله مادري شاقول لك ياخوي .. اخاف ان تقولها احين وماتفهم وضعك وترفضك بدون تفكير...واخاف اقول لك قولها بعدين ..ولما تقولها تتهمك انك خاين وجذاب
خالد:يعني شاسوي
احمد:احسن حل انك ماتخبرها هالأيام..ولين قوت علاقتكم اكثر وقبل لاتتقدم لها خبرها بمرضك
خالد:واذا رفضتني
احمد:هذا راح يكون قرارها وانت مابيدك حيله ...ماراح تجبرها وتحرمها من ان تكون ام..
خالد حس بضيق وراح لداره ..ليش ابتلا بهالمرض ..ليش اول مره يحب فيها من قلبه ..يمنعه هالبلا من ان يواصل الطريج ..ليش...ليش؟


(عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى)

بهالحظه ريم كانت تفتح دفتر زجاجي ..هذا الدفتر معاها من خمس سنين ..ومحتفضه فيه بكل ارقام العزيزين عليها والغالين بقلبها من ارفيجاتها واهلها
وصلت ليما رقم موبايل الهنووف وظغطت رقمها بهدوء ..بس الجوال تم يرن من دون لا ترد الهنوف ..فتصلت ريم بالبيت
ثلاث رنات وانرفع التلفون
كان الصوت الي بالطرف الثاني رجالي:الو
ريم:هلا ممكن اكلم الهنووف
الريال:من الريم
ريم عرفته من نطق اسمها هذا اكيد عبدالعزيز ريم بارتباك:هلا عبدالعزيز شحالك
عبدالعزيز :الحمدالله
ريم سكتت و
هو سكت لحظات من الصمت مرت عليهم مثل الدهر
عبدالعزيز:لحظه بنادي الهنوف ..بس قبل لا ناديها ابغي اقولج كلمه ياريم ...
بهالحظة ريم تجمدت ومقدرت تنطق باي كلمه ..كانت تسمعه بكل جوارحها ...
عبدالعزيز: ادري انج رحتي بنصيبج ... ولا يمكن يرجع الماضي ..بس الي ابيج تعرفينه اني كنت احبج ..احبج ...ولوبيدي كنت مستحيل اتخلى عنج..ريم انا انخدعت ..انخدعت يوم ضنيتج تحبيني كثر ماحبج ..وتبادليني الحب.. يوم قالت لي الهنوف خبر خطوبتج ..توقعت انها تجذب..ولا انتي مستحيل توافقين على احد غيري...انا كنت اشوف الحب بعينج ..واشوف الشوق .. بس الظاهر اني كنت عمي كنت اجوف خطاء ...واحين انتي ذبحتيني ذبحتيني حرام عليج ياريم الي تسوينه فيني ....
ريم كانت دموعها تنهمر غزيره وحارقه على خدها ..تبجي بصمت ..وتحاول تكتم صوت شهقاتها ..بس ماقدرت تصبر أكثر ...سكرت السماعه من دون لاترد على عبدالعزيز .. وبعد ماسكرتها صرخت بألم ((أنا بعد احبك ..بس القدر اقوى منا )).. وهي على هالحال كتبت هالأبيات بالدفتر من دون وعي منها
عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى زود الطيب ولا الشوق ولا قلبك الوافي
وش اللي بس يجبرني معاك اتحمل واشقا وانا كل عيشتي قربك مرار وحزن وجحافي
رسمتك أجمل احلامي على خد السما الزرقا وانا كني بهاالليله عروس بليلة زفافي
وش اللي بس يجبرني بعد هذا معاك ابقا وانا كل عيشتي قربك مرار وهم على الجفن غافي

بعد شوي رجع رن التلفون ..شافت ريم رقم تلفون بيت الهنوف ...خافت لا يكون عبدالعزيز عاد الأتصال بس بين خوفها من كونه عبدالعزيز وخوفها ان يصحى فهد على رنات التلفون العاليه قرت أنها ترفع التلفون
الهنووف كان باين من صوتها انها صاحيه بهالحظه:الو
ريم : هاي هنووفه شخبارج
الهنوف استانست يوم سمعت صوت ريم: اهلين ريووم شخبارج ...والله ماتوقعت قالي عبدالعزيز انه لي اتصال من فرنسا بس ماصدقت الا يوم شفت رقمج وينج يالقطاعه لا تسألين ولاتتصلين
ريم:والله كنت مشغوله
الهنوف:عن العياره في شنو مشغوله
ريم وهي تتنهد:بالهم
الهنووف:شقاعده تخربطين انتي
ريم اسكتت ثواني تالي انفجرت بالبجي:فهد يالهنوف فهد خلاني بروحي
الهنوف :ريم مو فاهمه شتقولين..قلنا أخر ليل عندكم بس موجي
ريم:صدقيني يا الهنوف (وبجت)
الهنوف:ريم صلي على النبي..انتي شكلج تعبانه
ريم: اقوله خل نرجع يقول لي لا نرجع شنقول لهم...هو خايف اخبرهم اني شفت معاه صورة بنت ..صدقيني يالهنووف والله دفتر اشعاره..كله اشعار لها..طلع يحب بنت ..يحب بنت اسمها مشاعل
الهنوف سكتت بالبدايه مو عارفه شترد على رفيجتها المطعونه ولاهي عارفه تضمد هالأجروح :ريم انتي متأكده
ريم:اقول لج شفتهم شفتهم بعيني
الهنووف:يمكن....(وماعرفت تكمل اجابتها )
ريم:نقذيني يالهنوف نقذيني من هالخاين
الهنوف زل السانها:اشفيكم انتي واختج على الخيانه
ريم انتبهت للكلمه الي قالتها الهنووف: اش فيها اختي
الهنوف:ها..ولاشي
ريم:احلفج بالغالي تخبريني اش فيها
الهنوف دخلت بالتلفون الغرفه عشان تاخذ راحتها بالكلام بعيد عن عيون عبدالعزيز
ريم: هنوف تكلمي اش فيها هند
الهنوف:مادري شاقول لج
ريم: قولي لي الحقيقه
الهنوف:اصلا الموضوع بايخ ومايستاهل (كانت تحاول تتهرب من الأجابه بأي طريقه ..صج انها كانت تبغي تفضفض باالسر الي بقلبها ..بس ريم وحالتها ماتسمح لها انها تخبرها )
ريم:انتي بس قولي
الهنوف:هند متضايقه لأن شافت وحده مع فيصل
ريم حست بالخوف على اختها ..هذاهي اختها تجاسي نفس المها ومرارتها ...ومن شخصين اقراب لبعض
الهنووف الي تبغي تبتعد عن الموضوع: انزين مريم تقول لج ....
ريم قاطعتها:متى شافته وين ومن ذي البنت اصلا
الهنووف:أقول لج الموضوع مايستاهل ..لاتشغلين بالج فيه
ريم:جاوبيني
الهنووف:من جم يوم شافته بالمجمع مع وحده مااعرفها
ريم بدى صوتها يتقطع والهنووف ماتسمعها
الهنوف:الو الو
الهنوف سكرت التلفون بعد ماانقطع الخط ورجعته الصاله
عبدالعزيز كان يطالعها بعيون حيرانه..وبقلبه يقول اكيد سوا لها شي..هالغبي...ماعرف قيمة هالبنت الي عنده..هو ياخذها بهالسهولة ويلعوزها..وانا الي سهرت اراغب النجمة والقمر..انتظر اشوفها ..ماقدرت اخذها..والله لوكانت زوجتي..لوحطيتها بعيني.. كلم اخته:اش فيها الريم
الهنوف:ولاشي بس تتصل فيني يعني لازم يكون فيها شي ...وبعدين عزوز عن اللقافه
عبدالعزيز:لابس
صوت موبايل الهنووف سكته
الهنووف بعد مارفعت الموبايل:الو
هند:صباح الخير
الهنووف:هلا هند..شصاير اليوم انتي واختج متصلين
هند:انا متصله بج عشانها ...وابغيج تقولين لي الصراحه
الهنووف:في شنو
هند:ريم اختي وانا اعرفها...ومن صوتها باين ان فيها شي
الهنوف ماحبت تزيد هند هم على همومها الي مكفيتها : لا مافيها شي ابد
هند:انتي متأكده ..ولا اداريني
الهنوف:اكيد كانت تسولف وتضحك مابها شي
هند:اوكي ..اخليج.. باي
الهنووف :باايات
هند عرفت ان الهنوف مو صادقه معاها ومخبيه عنها شي..وقررت انها تتصل بريم الي لازم تخبرها الحقيقه

ريم راحت لغرفتها وهمومها بعد ماانقطع الخط مع الهنووف فهد وعا على صوت التلفون ...صلى الفجر وراح للصاله ..لكن ريم وقتها ماكانت موجوده
الجو بفرنسا كان مغيم وبارد وقطرات الندى باينه على الزجاج
سوى له كوب كابتشينوا وفتح التلفزيون البرامج كانت ممله ...والقنوات العربيه ينعدون على الإيد..بس من الملل الي هو حاس فيه تابعهم
صوت التلفزيون افزعه.. شاف الساعة ست و نص من متصل بهالوقت
فهد رفع السماعه بسرعة:الو
هند:هلا فهد..صباح الخير
فهد: صباح النور
هند:آسفه شكلي ازعجتك بس بغيت اكلم ريم
فهد:لاعادي..بس ريم نايمه
هند:بس هي كلمتني وكلمت الهنوف من شوي
فهد افتشل بهند وحس انها راح تعرف بانه مو مع ريم بغرفه وحده عشان جذي اصر على رايه :أي كلمتج بس نامت الحين
هند:اوكي.. مع السلامه
فهد:الله يسلمج
وسكر الخط
وقبل لايرد فهد يتابع البرنامج فاجأه دفتر التلفونات ولاحظ الكتابه عليه..قراها بتأمل وحس بذنب كبير (انا الغلطان ..والله انا الغلطان سامحيني ياريم ..كان لازم اصارحج...بس شنو كنت اقدر اقولج...يعني اقولج ريم في وحده غيرج كانت بقلبي...لا..اي واحد مكاني راح يسوي الي اسويه)
وكتب بورقه صغيره الرد على ابيات ريم بالنبطي مثل ماتحب ريم تكتب به...رجع مكانه وترك الورقه في وسط الدفتر
خمس دقايق وانفتح باب غرفة ريم وطلعت منه تمشي بهدوء..خذت دفتر التلفونات ..فهد كان يرقبها يالس على القنفه بالظلمه :ريم
ريم خافت من صوته كانت متوقعه انه نايم وطاح الدفتر من ايدها
فهد:خفتي
ريم ماردت عليه لمت الدفتر والورقه الي طاحت منه ...وادخلت الغرفه وهي ماسكة الدفتر بأيد وبالأيد الثانية كانت ماسكه ورقة صفرا ترتعش

(قادم جديد)

في المطار... وبعيد عن اجواء القهر والخيانه ...كان يوسف يستفسر عند الأستعلامات عن وصول الطائره الكنديه
يوسف:اخوي الطياره الكنديه متى راح توصل
الموظف : اهي هبطت احين بس ثواني على ماينزلون الباسنجر
يوسف رجع ليما مكان الأنتظار الي كان مفصول بحاجز عن بوابة الدخول .. كان المطار هادي ومابه مسافرين وايد... واول ماانفتحت البوابه ..بدت عيون يوسف تتحرك وتشوف الناس الداخلين واخيرا لمح من بينهم الشخص الي ينتظره ....نادين ..صرخ يوسف
التفتت نادين ولوحت بإيدها ليوسف وابتسامة ارتسمت على ويها..انتظرونا

من تكون نادين؟ ..........
ريم وفهد هل راح يتأزم الوضع أكثر من جذي ...ولا ؟
محمد اخو مشاعل ولولوه هل راح يكون الأيد الي اساعد اختهم وينفذون الي تبغيه منهم ولا واحد منهم بيعصيها ...
ولاول مره راح نتعرف على شخصية ابو شوق وناصر؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 10:01 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثالث عشر

(1)



نادين الياس هي بنت مكسيكيه من اصل لبناني تعرف عليها يوسف في فترة دراسته بكندا ...نادين انولدت وسط جو من المشاكل العائليه والحرمان فقدت ابوها وامها بوقت الحرب الاسرائليه الي صارت بجنوب لبنان .. وجدها ماقدر يعيشها اهي واخوها سامر بالفلوس القليله الي يطلعها من المزرعه عشان جذي كان قراره ان ترحل وحده من حفيداته للمكسيك وتتربى عند عمها ميشيل ...هاي قصة نادين بأختصار..اذا تناسينا الدموع والقهر والحرمان من حضن الأبو وحنان الأم...نادين الي كانت تشتغل بأحد المطاعم العربيه بكندا... حبت يوسف من اول مره شافته..حبت يوسف لأن لمحت فيه الملامح العربيه الأصيله وشافت فيه حنان الأبوه...واهم شي الكرم العربي..يوسف الوحيد من الزباين الي كان يعطيها بقشيش محترم خاص بها....ونمت بذرة الحب الي بينهم الين وصلت لل..... للزواج...وبمساعدة عدد من اصدقاء يوسف وعم نادين الي كان ولي امرها بعد وفاة والدها ..وبعقد من شيخ عربي تصادف انه كان يلقي محاضره في كندا في ذيك الأيام ... تم الزواج وصار زواج صحيح..بس بعد مارجع يوسف البحرين صار بين نارين ..نار حبه لنادين وشلون هو تاركها بعيد عنه...ومن جهة ثانيه خوفه من ردة فعل اهله وخصوصا من امه وعمه خالد....
يوسف وهو يقدم باقة ورد لنادين :اهلين نادين ...نورتي البحرين
نادين: واللهي وحشتني ..تؤبرني
يوسف ضحك ..:كيف عمو
نادين :بيسلم عليك وبيقول لك اوعى تزعلني
يوسف وهو يبتسم: واحنا نقدر على زعلج...
وبرع المطار ركبت نادين السياره مع يوسف
يوسف:انا حجزت لج شقه... بالمنامه
نادين:وأديش تبعد المنامه عن بلدك
يوسف:هههه... والله مسافة عشر دقايق بالطريج اذا مو اقل
نادين :احسن هيك..بنتلاقا شوي
يوسف: بس كل الي ابغيه منج تسامحيني اني ماقدرت اخبر الأهل...انتي عارفه الظروف وال..
قبل لا يكمل يوسف قاطعته نادين:بعرف ..بعرف ..وانا عازرتك على هالشي..بس مابدنا انظل اكتير على هيك حال
يوسف :انتي تعرفين اني لازم امهد لي طريج ..انتي مابتعرفي الماما ...
نادين بخوف:ليش شوبها الماما
يوسف:مابها شي ...يابنت الحلا لا تخافين ..بس عصبيه شوي ..وماتحب حد يكسر كلمتها ..بس قلبها ابيض..طيبه كتير
نادين:يوسف اختك ريم بالهني موون مش هيك
يوسف:أي ..وهند رايحه الجامعه...اما سعوود اخوي لساتو بيدرس
نادين:والله بدي اتعرف عليهم
يوسف :كل شي بوقته حلو
.......
بهالوقت كانو واصلين لشقه الي أجرها يوسف ب250 بالشهر ...الشقه كانت واسعه وحلوه بها غرفتين نوم ومطبخ بأجهزه حديثه ...يوسف بعد ماساعد نادين بترتيب الشنط ..وصاها انها ماتترك الباب مفتوح ..ولا تفتح لحد غريب..وعطها رقم تلفون غرفته ..غير رقم موبايله الي كانت عارفته ..وفهمها انه راح ينام عندها يوم الخميس والجمعه .. راح يزورها يوميا
ترك يوسف نادين بالبت ورجع لبيتهم



((ماغاب جفني ))

الساعة دقت ال12 ونص بتوقيت فرنسا وريم لما الحين ماهز النوم جفونها ..كانت خايفه وفي نفس الوقت ميته من القهر والألم
فتحت باب الصاله ولمحت فهد نايم على الكنبه وتارك التلفزيون مفتوح ..راحت للتلفزيون وسكرته ..والتفت لفهد الي كان نايم بهدوء ريم قالت بخاطرها..والله الي يشوفك يافهد وانت نايم..يعتقد انك ملاك ولا بيدري عن هالقسوه والخيانه الي بقلبك .........وراحت للشرفه(البلكونه)المكان الوحيد الي يستهويها وخصوصا في ساعات الصبح الأولى ..خذت جاكيتها الأزرق الفاتح ولمت شعرها بكلب ازرق .. وسوت لها نس كافيه ..وراحت للشرفه ..الشرفه الي كان فيها كرسين وطاوله ..يلست على واحد من الكرسين وراحت تتأمل الجو المحيط بها وتسرح بأفكارها بعيد عن فهد وفرنسا..وقتها تذكرت أختها وارفيجاتها مريم والهنووف...آه وينج يالهنوف والله اني محتاجه لج بهالوقت

هاذي الأيام من اصعب ايام حياتها مع ان من المفروض انها تكون أحلاها ..بس قدرها وحظها التعيس خلاها توصل لهالطريج..طريج كله شوك وألم ..مليان بالسهر والندم...طبعا اكيد وسط هالذكريات انزلت دموعها الحارقه على خدها..كانت تحدق بالسما وتبجي بصمت
وللمره الثانيه خافت من الصوت الي يى من وراها
فهد:ريم
ريم ماردت عليه
فهد:ريم طالعيني..انا اكلمج
ريم من دون لا تلتفت: نعم شتبغي
فهد :انا كنت باخبرج ان بكرا بنسافر لبلجكيا الساعه ست باليل بالقطار طبعا..عشان جي مامعنا الا اليوم او بكرا الصبح عشان نروح به السوق الي بباريس..
ريم لفت بويها:ماابغي اروح أي مكان معك
فهد لا حظ دموعها:حرام الي قاعده تسوينه
ريم:انا حرام ...يعني انت الي سويته فيني مو حرام ...(شهقت)...انا شسويت لك عشان تجازيني بهالصوره والذكريات ..انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك
فهد سمع كلامها هذا وانصدم منه معقوله ريم ماكانت تبغيه ...في الوقت الي كان هو مايبغيها ..بس احين هو الي يبغيها وبيغي يسوي أي شي عشان ترضى عليه
ريم من القهر الي فيها كان لازم انها تقول هالكلمتين:انت ..انت حقير
فهد الي كان مدنع راسه يطالع الأرض بعيون كلها ندم رفع راسه وتغيرت نظرته للعصبية:ريم شهالكلام
ريم في غمرة غضبها ماكانت واعيه على الي تقوله :هذا جليل عليك انت ..انت خاين بعد
طاحت هالكلمات على قلب فهد مثل السهام الي جرحته..فثار ورفع ايده لي ريم يبغي يضربها ..بس وقف يده بآخر لحظه
ريم الي كانت ترتعد من الخوف والتوتر: شفت شلون انك نذل ...تبغي تضربني على شي انت سبب فيه
فهد بعصبيه وصوت عالي:انتي سكتي ياريم لا تخليني افقد اعصابي ..المووضوع مايستاهل
ريم والكف الي كان بيها زاد من حدة غضبها:انت الي ماتستاهل تكون زووج
فهد:الضاهر انتي مو بوعيج
ريم تمت تصارخ بحاله هستريه وكل كلمه تقولها تزلزل كيان فهد وتجرحه..ليما فهد قرب منها ومسكها من كتفها وهزها بعنف وصرخ عليها باعلى صوته :بــــــــــــس سكتي
ريم وقفت تستوعب الي قالته ..حست انها جرحته واايد بس يستاهل
فهد ابتعد عنها وولع جكارة كانت في ايده وطلع برع ...اما ريم ارجعت غرفتها وهي حاسه بالندم على الكلام الي قالته ..ونادت ميري تساعدها بترتيب الشنط لباجر وكلها قهر وحزن





((عدو))

شووق وروان كانو في هيله وربشه والكل يستعد لروحة البر ..وخصوصا روان الي كانت تحب هالحظات ..الي تحس فيها بحريتها
روان دخلت على اخوانها وفي ايدها كيس مليان بالأيس كريم والشبس والسويت وجوكلت
فواز ضحك على منظر الكيس المنتفخ:روان شنو خليتي في الدكان
روان:مالك شغل فيني
مشعل:هذا ولاشي أكيد في دفعه ثانية هاذي ماتشبع
روان:وربي بايخين
فواز:شووق انتي لج دفعه
شووق:اكيد هذا مايكفينا
ناصر:هذولا بدل مايجهزون ملابس ادويه اغراض مهمه يجهزون راحة بطنهم
مشعل: فواز بتودي معاك الموتر سايكل (الدراجه الناريه)
فواز:apslotly
ناصر:لا انت ماتوديها
مشعل:انت مو بكيفك انا سامح له
شوق خافت لايردون للمناجر مره ثانيه ..أحين مشعل صار احسن من قبل صج انه مايرجع الا مع اذان الفير ..بس احسن من قبل الي ماكان يرد الا اليوم الثاني ومايعرفون وين ينام
شووق تكلم ناصر: خله يوديها اكا اعيال عمي فيصل وعلي ويوسف بيودونها .
شوق ماكانت متأكده من صحة الكلام الي تقوله ..بس قالت أي شي يسكت ناصر لأنها تدري ان فواز مستحيل يرفض رايه دام مشعل يسنده
ناصر:والله موناقصنا الا فهد
شووق :واحنا ناقصتنا ريوومه
ناصر حاس بالوحده من بعد فهد..فهد صندوق اسراره وصديقه وأخوه ومن بعد ماسافر صار بسرعه يعصب ويحمق على اتفه الأسباب...الكل لاحظ هالتغير فيه
مشعل:اقوول فواز سعوود راح ايي
فواز:والله مادري
روان:مسكين سعود
فواز بعصبيه :ليش مسكين
فواز ماكان يحب يشوف الشفقه بعيون احد على سعود ..يحس ان هذا راح يخليه يتعقد من هالحياه
روان:مادري بس احس انه مسكين
فواز حمق:روان سكتي احسن لج...سعود ماينعاب وعن عشر ريايل
شووق بأستغراب:احين هي قالت شي
في هالحظه دخل الأبو وهو يتمايل ويغني اغنية نانسي عجرم( ايه.. قول تاني كده)
روان بصوت واطي لفواز:طالع هذا قدوتنا
ناصر سمع روان وطالعها بنظرة غضب
شووق :روان سكتي مهما كان هذا ابوي
فواز:ابوي حتى لو دخل سكران ههه..( ومال بفمه بسخريه)
الأبو: شوووووووووووووووووووووووو وق...شـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــوق وصمخ
شوق قامت لعند ابوها:نعم يبه
الأبو: انا يوعان ابغي الغدى
شووق:بس يايبه احين الصبح انطر لين ايي الظهر
بو ناصر:وان شاالله تبغيني انطر ليما ايي الظهر...طرشي للظهر غداه
شووق سكتت تطالع الأرض وفي قلبها تشتعل نار حارقه وحسرات...ليش يايبه اتسوي فينا جذي ..ليش احنا غير عن الناس مانعيش عايله وحده....موكافي امي الي طردتها من البيت بدون رحمه ويوم تمسكت روان الي كانت وقتها ماكملت الأربع سنوات ..تمسكت بعباية امي وانت تطردها برع البيت مارحمت هالطفله و شلتها بعيد عن امي
وحرمتها من حنان الأم وحظنها الدافي ..حتى اسم الأم نسته..لا ..لا أنا مانسى يوم يات من المدرسه وسألتني ببلاهه وبرآئة اطفال :شووق شنو يعني الأم..هي نفسها الي كانت تينا يوم احنا صغار..
وقتها مالقيت حل الى اني اضمها وابجي معاها ..حرام عليك يايبه حرمت امنا عنا وماقمنا نعرف عنها خبر ..يبه تذكر ذاك اليوم ..... يوم يت لي ليما المطبخ وابتسامتك تسبقك ..يمكن كانت هاي اول مره اشوفك مبتسم فيها وابتسمت لك لكنك مارحمت ابتسامتي وقتلت فرحتي القيت علي الخبر :ابشرج ياشووق امج مريضه بالسرطان
يومها ماوقف الدمع من عيني ..ضميت فواز وروان وبجيت معاهم ..أذكر يومها نمت على ارضية المطبخ ..وانت نايم مرتاح البال مع زوجتك وبنتك ..يايبه كافي ..كافي انك قطعت الأمل وقتلت فرحنا ..شنو ذنبنا ..شنو ذنبنا نتحمل اخطاء غيرنا .. شسوينا عشان تخلينا مانعرف عن امنا شي حيه ولا ميته متزوجه لو لا ..وكم أخو صار لنا ا ..صج ان امي ماحاولت تسأل عنا واعتقد انها تبرت منا بس والله العيشه معاها اكيد راح تكون احسن من العيشه معاك... لكن ارادة الله اكبر من الي كنت تبغيه ..امي شفت وعرفنا مكانها .....
تمنت شوق تقول كل هذا لأبوه الي واقف جدامها ويسأل عن الأكل مو عن صحتهم ولا عن حالهم
ابو ناصر:شـــــــــــــــــــ� �ـووق وويع انشالله يهز يسدج وين الغدى
شوق:يبه ماسويت الغدى للحين
ابوناصر:شنو ماسويتيه..روحي سويه يله
شووق:ماقدر
ماوعت الا بكف زلزلها ..أخوانها اجمدوا وروان ارتعدت ..روان ماكانت تخاف من أي شي غير ابوها
شووق راحت غرفتها تبجي
ناصر صرخ مثل النمر الجريح:اشسويت انت
وراح لي عند ابوه ..أول مره في حياته يكلمه بهالطريقه :حرام عليك الي سويته بهالبنت موكافي انها صارت ام لعيالك ..حرام الي قاعد اتسويه انت ترى محسوب ابو في هالدنيا ..لكن احنا متبرين من ابوتك ليوم الدين
الأبوانصدم بالكلام ..بس تحت تأثير المسكر طلع وهو يغني
ناصر راح لشوق ...هو اكثر واحد يحس بألم ومعاناة شووق وهو اكثر واحد يهتم فيها وفي مشاعر اخوانها
ناصر:شووق فتحي الباب
شووق افتحت الباب وهي تبجي
ناصر:معليه ياشووق تحملي
شووق:اشكثر تحملت اشكثر خلاص ماعاد فيني صبر
ناصر:شنقدر انسوي مهما كان هذا ابونا
شووق من بين دموعها:هذا مو ابو هذا عدو
ناصر:شواقه خلاص تعالي الصاله معانا
شووق مسحت ادموعها..ومسكها ناصر من ايدها ورجعها الصاله
الكل كان ساكت ويطالعها ..الكل كانت تجتاحه مشاعر مختلفه
ومشعل الي كان وده يقوم يخنق ابوه..وفواز الي عورت قلبه اخته وتم يطالعها بنظرات اسى
روان اول مره تتحرك مشاعرها وتنزل شبه دمعه من عينها
روان:ماقلت لكم هذا مو ابو
شووق برغم من الألم والقهر الي حاسه فيه:لا ياروان لاتقولين هالحجي
مشعل:لي متى انتي بتمين طيبه ..ترى الطيب بهالدنيا ماله مكان
ناصر:مشعل بس خلاص
سكت مشعل ولفهم الصمت مره ثانيه
وقطعه صوت موبايل روان الي كانت تاركته بالغرفه



((مكالمه شيطانيه))

روان ارفعت التلفون
روان:الو
محمد:هلا....شخبارج يالغاليه
روان:من معاي
محمد:انا محمد بن تركي ال........
روان اتفاجأت بأسم العيله..هاي عيله معروفه بالبلد عيالها كله هوامير اكبار بالسوق بس روان ماحبت تبين انها مهتمه اوحتى منتبهه:خير اشبغيت يامحمد
محمد:والله ودي اتعرف عليج
روان :شمناسبته اتعرف علي
محمد:الله يسلمج انا عندي اخت تعرفج ..ومدحتج جدامي والصراحه عجيبتيني وودي اتعرف عليج اكثر
روان:ممكن اعرف من اختك
محمد:لا مو لازم
روان:عيل انت جذاب
محمد:لا انا اعرف اسمج وشكلج عاجبني
روان اختبصت مو عارفه شتقول منو هذا الي يعرف اسمها وشايفها بعد
محمد:انت روان بنت محمد صح
روان بأستغراب :انت من قالك
محمد:قلت لج اختي ..
روان: انا حاسه انك فاضي
محمد:افا والله..انا فاضي ..والله انا كنت احتري اليوم الي اسمع فيه صوتج
روان: وشبسوي اذا تعرفت علي
محمد:شي طبيعي بخطبج
روان فرحت على هالكلمه:ههههه ...شفت شلون انك ماقط جفتني ..انا توني صغيره
محمد:ادري عشان جذي كان لازم اتعرف عليج ليما أي الوقت الي اقدر اخطبج فيه
روان: يعني انت جم عمرك
محمد: تقدرين تقولين 20 وانتي 18 صح
روان: أي ..
محمد: اوكي انا بسكر الخط لأن عندنا اجتماع لمو ظفين الشركه ..اذا بغيتي أي شي وبتسئلين عني ومن اكون ..انا ماعندي مانع..وسكر الخط
بعد ماسكر محمد الخط تمت روان تقول بخاطرها..منوهذا ومن وين عرفني بس شكله وايد واثق من نفسه وشايف حاله اشوي ..يمكن يكون جذاب..لابس هو اكيد شايفني وعارفني زين ..والله جان ماتصل وعرف بنفسه واسمه الكامل وياب طاري الخطبه من اول اتصال...معليه مو مهم أي شي احين...المهم اسمه ومركزه باين عليه من اعيال التجار...رفعت راسها وقعدت تتأمل النجوم الي ملزقتهم بالسقف...والله وراح تتحقق امنيتج وتتعرفين على اعيال العز ...هذولا الي يحذفون مليون بصوب ومليون بصوب ثاني..مو ابوج وخوانج الي حتى تيلفون ماطلعوه الابالعزر

(( دمووع رجل))

فيصل مازال يفكر بهند...الي ماردت على اتصالاته ومسجاته ياترى ياهند انتي تفكرين فيني كثر مافكر فيج..ولانسيتي ان عندج ولد عم اسمه فيصل ... كنت اتوقع انج تموتين فيني وموقادره على فرقاي ..بس ماتوقعت ان قلبج قاسي وحتى مسج ماطرشتي لي ..اه ياهند لوتردين علي وافهمج الوضع ..بافهمج ان لولوه كانت لعبه تسلايه مثل مايقولون ...وانتهيت منها..بافهمج ان هالقلب كان ملكج ..ملكج انتي وحدج
ووسط هالأفكار رن موبايله
فيصل رفع تلفونه وتكلم بصوت واطي: الو
لولوه:هلا فيصل شخبارك وينك وحشتني موووت
فيصل:اف بعدين معاج يالولوه انتي ماتفهمين
لولوه: شنو حبيبي
فيصل:انا قلت لج الي بينا انتهى
لولوه:ليش يافيصل حرام عليك
فيصل :واتمنى انج ماتتصلين في وقت ثاني
لولوه:هاي كله من البنت الي شفتها ذيج المره..هند صح
فيصل:هند ولاغيرها...الي بينا انتهى وخلاص
لولوه:كان باين من شكلها انها ماتحبك..ليش تروح لها؟ الصراحه انت تحب تذل نفسك
فيصل بعصبية:لو سمحتي هاذي بنت عمي ولا ارضى عليها
لولوه:انزين لاتعصب ماقلنا شي
فيصل:جم مره اعيد عليج ..خلاص مافي شي يجمعنا
لولوه:خلاص الي بينا بينتهي ..بس تعال احين ضرووري بارويك شي مهم
فيصل:شنو هالشي
لولوه :انت تعال (حددت له المكان) وانا اراويك
فيصل:اوكي خلاص انا يايج بس يكون في علمج ان هذا اللقاء الأخير بينا
لولوه:أي خلاص (وضحكت ضحكه مكتومه)
سكر فهد الخط بويها من دون لايقول لها مع السلامه ..وبدل ملا بسه بسرعه ..لبس بنطلون جينز وبدي اسود وجاكيت ابيض لأن الجو كان بارد
وطلع من الغرفه بسرعه مثل الأعصار..كان يبي كل شي ينتهي بهالسرعه.. بس حتى ولو انهى علاقته مع لولوه هل راح ترضى هند ترد له
شافته امه وهو طالع من الغرفه ونادته:فيصل وين رايح؟
فيصل مارد عليها..علي قام يبي يمسكه من ايده بس فيصل رفع ايده وطلع وهو معصب
~~~~~~~~~~~~
ساعه كامله مرت من ساعة ماراح فيصل
العنود كانت يالسه على الكرسي الهزاز تقرى رواية( السجينه)..اما علي كان باله مشغول بشووق ..وشلون بيشوفها بالبر
فجأة انصفق الباب بالقو ..والتفتوا علي والعنود..كان الي ياي فيصل ..كانت عيونه متورمه ويبجي مثل الياهل
العنود بحيره:فيصل...أشفيك..شصاير
علي راح لي عند اخوه:فيصل شفيك
فيصل مسح دموعه بإيده ودخل الغرفه وقفلها..
وطلع من جيبه خمس اصور ورماها على السرير
وعاد كلام لولوه في باله
وهذا الي كان صاير من اول مالاقاها:
لولوه:فيصل انت قلت بتنهي حبك لي
فيصل:هذا الي تفاهمنا عليه
لولوه طلعت من شنطتها ..ثلاث صور..هاي اصور اهي مصورتهم مع فيصل ..وعطت فيصل الصور
فيصل ضحك :هذا المفروض انا اهددج فيهم
لولوه بأبتسامه:من تهدد ياحسره اخوي الي مايعرف اسمي..ولا ابوي الي بقبره ..
وطالعت فيصل بنظرة غرور:انا الي اقدر اهددك واراويهم هند
فيصل:هند خلاص شفتنا مع بعض..مستحيل هالصور تسوي فيها شي
لولو:اف...انت عنيد بجذي راح تجبرني أظهر السلاح الثاني
وظهرت مجموعة صور ثانيه
فيصل تسمر مكانه وفج عيونه مومستوعب ..كان شكله مدهوش من الي شافه طبعا الصور انتوا عارفينها كانت فيها هند مع شاب
فيصل: هاذي مو هند
لولوه تضحك: هههه..والله مخدووع..هذي اهي ..انا من شفتها تحريت عنها..وفاعل خير عطاني هالصوره
فيصل كان ثاير من الغضب وجسمه يرتعش:انتي...انتي السبب
لولوه تضحك:انا الي قلت لها روحي للشباب
فيصل يصرخ مثل المينون ماهمه الناس الي يعبرون الشارع :مستحيل هند تسوي هالشي مستحيل
لولوه بأستهزاء:خلك نايم يافيصل...وبنت عمك غايصه مع هالشباب
فيصل خذ الصور من ايدها وركض بسرعه وهو مازال مصدووم
أما لولوه فأتصلت بمشاعل
لولوه:هاي ..باركي يامشاعل
مشاعل : يعني انجحت الخطه
لولوه:أي..صج هالصور خطيره ..تصدقين ماشك فيها انها مسويه بالكمبيوتر
مشاعل:لازم يصدق موانا الي تاعبه عليهم
لولوه:بس ..مشاعل انتي انتقمتي من هند مو من ريم
مشاعل:انا ضربت عصفورين بحجر انتقمت من هند وفيصل ..يعني جني منتقمه من فهد وريم..بس بعد الي ياي أكثر من الرايح..يا انها بتغوص هالعايله في المشاكل بسببي ..واختمت جملتها بضحكه رنانه
لولوه رد لها خوفها من اختها:بس مسكينه جي راح تخترب سمعتها.(وكأنها توها وعايه).أنا شسويت
مشاعل:اوه لا تخلين ضميرج يصحى بهالدنيا.. وبعدين هي تستاهل من قالها توقف في طريج خططي..جان فيصل للحين ايب لنا معلومات من طريجج
لولوه تبي تهرب من أختها: باي مشاعل انا راجعه البيت
مشاعل:باين

(2)

(( عبير الكلمات))

بباريس الحال كانت على ماهي ..ريم للحين تكمل ترتيب اغراضها ..اهي ماكلمت فهد من امس من بعد ماطلع من البيت..كانت حابسه روحها بالدار..كانت تسمع صوت فهد..بالبيت وهو يكلم الخدامه وتسمعه وهو يتكلم بالتلفون..وتسمع صوت التلفزيون .. بس ماكنت تطلع برا دارها ..بعد ماكملت من ترتيب شنطتها وملابسها راحت لي شنطت الأيد الصغيره وكبت الأغراض الي فيها عشان تعيد ترتيبها وطاحت من بين الأغراض ورقه صفر ا صغيره انتبهت ريم للمكتوب فيها ..وعرفت انها خط فهد ..وهذا كان المكتوب*

ليه الكبر والتغلي ياريم الفلا
ليه..وانت قلبك يكفي الملا
صحيح اني..أشهد انك مالكه الحلا كل الحلا
وصحيح اني..بهديك الغلا كل الغلا
لكن من سمح لك تحسبين نفسك في العلا
..ليه الغرور والبعد والصد ياريم الفلا
ريم من قرت هالكلمات انحدرت دمعتين من عينها...ليش أنا مو مغورره..انت يافهد الي خليتني ابتعد عنك..انت الي خليتني اصد..أنا كنت باديه احبك باديه ادخلك قلبي ..بس انت الي كسرت قلبي قبل لاتدخله..ماقدر..ماقدر اتجاهل الي صار..وطاحت على السرير تبجي للمره المئه في اليوم
ضربات على الباب وقفت ريم من نوبة بجيها
ريم:منو
ميري:Iam marry
ريم فتحت الباب :yes
Madam. Sir says get reedy he won’t to go to the Mall after 10 minuets ميري:
ريم هذا على كيفه متى مايبغي يروح يطرش علي ..ريم كانت بترفض طلبه ..بس هي كانت حابه تروح السوق بباريس وتشوفه عشا ن هالأسباب قالت لميري k
وبعد عشر دقايق كانت ريم جاهزه تنتظر فهد بالصاله..ريم كانت لابسه تنوره بيج واسعه وبدي بلون مقارب لها فوقه جاكيت بنفس لون التنوره..اما شيلتها فكانت بيج ..لما طلع فهد.. حست ريم انه متغير باين شكله احلى..فهد كان حاط جل بشعره ومحدد السكسوكه ..وريحة عطره وصلت قبله..ريم برغم انه كان آسرها ..الا انها صدت عنه الجهه الثانيه.. فهد ماهتم لها وطلع ولحقته ريم
~~~~~~~~~~~~~~~~
بالسووق
طبعا ريم مثل كال البنات ..تموت على روحة السوق وتشوف البضايع..
شرت حق أختها والهنووف وشووق والعنود وروان بديات ألوانها حلوه وموديلها رووعه..وخذت طقم اكسسوارات كامل فضي ناعم وشكله راقي لكل وحده منهم ... طبعا مانست امها وأم فهد ومرت عمهامحمد المغربية وشرت لهم قمصان نووم ناعمه وساعات فخمه أما غلا فما تم شي ماشرته لها لأنها الطفلة الوحيدة بالعيلة... وشرت عطورات منوعه حق الكل ..كان في دكان مختص بالتماثيل والأشياء التذكاريه..ريم تمت عند هالبوتيك نص ساعه ..كانت حايره وهي تختار لان كالشي به حلو..اول شي خذت اربع تماثيل اصغار على شكل برج ايفل وفوقه علم فرنسا..وخذت تماثيل حلووه على اشكال مختلفه منها ملاك ووز صغار.. وبنفس البوتيك شافت ريم مجسم كبير على نهر السين وهالنهر به ماي حقيقي يمشي وبه بعد وز وبط يعبرون النهر وحتى الجسور الي فوق النهر كانت موجوده..ريم عجبها المجسم ..هاي المجسم للمكان الي قضت فيه احلى ايامها وتمنت لو تشتريه بس اول كان سعره غالي..وهي تبي باقي الفلوس عشان تشتري من هولندا وبلجيكا..وبعدين ماكان له مكان بشنطتها لأنه كبير شوي ..وطلعت من هذا البوتيك ودخلت بوتيك ثاني...فهد الي كان واقف بعيد شافها وهي تأشر على المجسم وتسأل عن سعره..وأول ماطلعت راح للبايع وسأله عن السعر ...وفهد شراه من دون تردد وخباه بكيس كبير ...وقبل لايدخل البوتيك الي ادخلته ريم ..شاف
(Mad About you )اسوارألماس مكتوب عليه
(You are My angel) وثاني مكتوب عليه
..فهد عجبه شكل الأسوار وقرر يشتريه لريم..وواحد للعنود أخته..لأن مر عيد ميلادها وهو ماطرش لها أي هديه..غير بطاقه بريديه تهنيها بيوم ميلاده...طبعا فهد خبى الأسوار ورجع لريم الي كانت لحينها بالمحل
وبعد ثلاث ساعات من الدوران بالمحلات والبوتيكات..انتهت ريم من التسووق ورجعت الفندق .. وراحت غرفتها
أما فهد فطلع بالمجسم وداه البريد الممتاز وكتب رساله لأخته العنوود انها تخلي هالمجسم في الغرفه الي راح يسكن بها مع ريم..ولا تيب طاري لريم عن هالمجسم...وارفق الأسوار الألماس معاه ...وكتب بطاقة معايدة لاخته .. ولما رجع
ريم أول ماشافته قامت بتروح لدارها
فهد:ريم
ريم التفتت له :نعم
فهد:أنتي جاهزة ..ساعه ونطلع من الفندق
ريم وهي تدخل الغرفه:أي جهزت




(احاديث مبعثره)

في بيت بويوسف
كان سعوود طايرمن الفرحه على روحة البر وامه ويوسف طبعا بس هند الي كانت خايفه وحاسه بقلق ورعب ..ماتعرف شنو سببه
وعلى العشا
أم يوسف :هند يمه اتصلي بالهنووف وخبريها تيي معانا
هند:أخاف تستحي او أهلها مايرضون
يوسف نقز :انتي سأليها
سعود: احين انت شلك خص تتدخل في سوالفهم
يوسف: لا أنا الا ابقي عزوز ايي معانا من زمان ماطلعنا مع بعض...تعال احين انت شلك خص ..اسكت كيفي انا
ام يوسف:روحي جوفيها مسكينه لحالها من بعد بنيتي..وخل اخوها ايي معانا
هند قامت وراحت تتصل بالهنوف
~~~~~~~~~~~
على العشا ببيت بو فهد
العنود وعلي كانو يتغدون مع الوالد والوالده
بوفهد:وين فيصل مانزل يتغدى
العنوود:مادري به فوق قافل عليه داره
ام فهد:والله مادري شصايده هاليومين ليكون عين صابته...
علي والعنود ضحكوا على امهم الي تحاتي على اقل شي
علي:يمه الله يهداج خليتي عين تصيبه ...من حلاة ولدج هالشين
ام فهد: والله ولدي شحلاته كل من يتمناه
بوفهد: روح علي ناده يتعشا معانا
علي: العنود ماسمعتي ابوي ... قومي يله
ابو فهد: قوم يله انا اقولك قوم
العنود:معلي يبه انا باقوم اشوفه
ام فهد: فديتج يابنيتي
علي: افا يايمه وانا ...شالتفرقه العنصريه
أم فهد :اسكت انت
علي ضحك وقام يغسل ايده بعد العشا
العنود عند باب فيصل...طاحت ايدها وهي تضرب الباب بس لامجيب
العنود:فيصل بليز رد علي..ترى ان مارجعت معاي ابوي بيصارخ وانا مافيني على عوار الراس
بس فيصل ماكان يرد
العنود:فيصل قوم والا اقول حق علوي يكسر الباب نفس ذيك المره
افتر المفتاح وفتح فيصل الباب كان ويهه شاحب ومحتقن وملامحه مرتبكه وحايره ويهه حمر
العنود:بسم الله شالويه... شصاير لك ..فيصل انت فيك شي
فيصل الي ماكان متحمل شي بهالدنيا من بعد خيانة هند :شتبغين
العنود:انت شكلك مو عاجبني أكيد فيك شي
فيصل يكلم نفسه ..كل شي فيني ..كل شي فيني يالعنود
فيصل: شاقول مافيني شي يله طلعي برع ..مللتوني الواحد ماياخذ راحته بهل البيت
العنود أرتاعت من صراخ فيصل ..خافت وفتحت عيونها من الخوف ..فيصل عمره ماصارخ بهالطريقه
العنود ابتعدت عنه وهي مذهوله ..
علي يه مع صراخ فيصل: هي انتوا شفيكم اتصارخون
فيصل رفع راسه وماجاوبه
العنود:هاي اخوك ين مادري شفيه يصارخ
علي :اشفيك تصارخ..فيصل تكلم
فيصل نزلت دمعه من عينه وركض بيطلع برا البيت ..ركب بسيارة ابوه وراح تفحيط
فالوقت الي وقف علي مذهول :شفيه هذا من زافه
العنود بخوف:مادري به..روح لحقه لا يصيده شي
علي خاف لايصير لأخوه شي ...راح لسيارته ولحقه
فيصل كان يسوق بسرعه ومن غير وعي .. يبي ايروح أي مكان يبتعد عن الواقع..وفجأه خطر في باله البحر.
البحر ...مايدري ليش هو يحس بالراحه في هالمكان ..يشكي له همومه ومشاكله..من يوم كان صغير وعلاقته وطيده بالبحر..لما يكون فرحان يحس ان البحرهادي وصافي..ولما يكون زعلان ولا متضايق يكون البحرهايج وموجه عالي...ومن بين ذكرياته مع البحر..تذكر يوم كان صغير كان يلعب مع هند عند البحر..كان ابوه متعود كل خميس ياخذهم للبحر..اهو وعيال عمه حمد..بس لما كبروا انقطعوا عن هالعاده
وقف فيصل سيارته عند البحر ونزل ليما تحت الصخور الكبيره ..ومن بين هالصخور كان هناك مكان مغطى بالصخور من الجانبين مثل المغاره الصغيره ..هذا المكان ياما لعب فيه مع هند وتخبوا فيه..ومكثر ماسجلو ذكرياتهم مع بعض بداخله..كان اسم هند وفيصل منقوش بداخل الحجر ..فيصل رفع صخره صغيره وبدا يمسح او يكسر الجزء الي مكتوب فيه هند وهو يصرخ: مافي شي اسمه هند.. وقعد يذكر جملتها الي قالتها يوم شافته مع لولوه((اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد))..آه ياهند منو الخاين احين والله مادريت انج من هالبنات ..وانا الي كنت حاطج بأروع أحلامي ..وضرب بإيده على الصخر وهو يصرخ:ليش تسوين فيني جذي ليش؟؟
بهالحظه وصله صوت علي يناديه:فيصل..فيصل
أوه شيبغي هذا بعد..وطلع لأخوه
فيصل:شتبغي..ياي هذا المكان
علي: ياي اشوف اشفيك طلعت من البيت وانت متضايق
فيصل:مافيني شي..بس انتوا خلوني بروحي مليت منكم
علي:والله عاد هذا مو بحر ابوك تطردني منه أنا بيلس اهني
فيصل:عيل انا باروح بعيد.....
علي كان يشوف أخوه يبتعد وهو واقف و حاير...ويتساءل شصار لأخوه خلاه ينقلب بين يوم وليله ..وبدت الأوهام والأفكار تدور في راسه...




((سكة العذاب))

بالقطار الي كان يقطع آخر المسافات الفاصله بين فرنسا وبلجيكا.. وتحديدا بثاني ثلاث كراسي الي كاانت محجوزه حق ريم وفهد والخادمه ميري ..ريم كانت مستمعه بالمناظر والخضره الي تشوفها من دريشه القطار كانت المناظر روعه وكلها بساتين وجبال وسط هالمناظر وهالجو الحلو نست او تناست غضبها الحاد على فهد..
أما فهد فماسحره هالمكان بقدر ماسحرته ريم لأنه كان متعود عليه ومار على هالطريج من قبل ..طبعا هالمره مشاعل ماسيطرت على تفكيره نفس كل مره ..كان الي شاغل باله زعل ريم ..والي كان مزعجه ومضايقه كلمات ريم البارحه..(( انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك)) ..وتم يردد كلامها بعقله يحاول يستوعبه..صج هالكلام ولا ريم قالته بس عشان تجرحه مثل ماجرحها ..ليش لا ..يمكن هي عندها سبب يجبرها على الزواج منه..بس ياترى ليش هي كانت رافضه الزواج منه..ليش..وسط هالأفكار..اعلنوا عن وصولهم لبلجكيا
ميري حملت شنط ريم ..وفهد حمل شنطته وخذ بالإيد الثانيه التذاكر ... وانزلو من القطار..
كانت المحطه مزحومه بالناس .. فمسك فهد ايد ريم عشان ماتبتعد عنه وسط هالناس ..لكن ريم ادفعت ايده بعيد عنه..فهد تفاجأ لتصرفها الي ماله داعي ورمها بنظرة غضب وامشى من دون لايلتفت لها.. ريم تمت تتخبط بالناس وهي تتبعه بناظرترها ..كان يختفي مره ويظهر مره ثانيه ..وطول الطريج مالف لها وتأكد أذا كانت معاه أو لا .. ريم قالت بخاطرها((علامه هذا مو مهتم فيني ..ماشي بعيد عني ..مايدري ان هاي أول مره لي اطب هالأرض وهالمكان..)) تأأففت وكملت طريجها
أخير انتهوا من الأجراءات .. الجو كان بادي يمطر .. وقف فهد ريم وميري تحت وحده من المظلات ..وراح يوقف تاكسي ..ريم بهالوقت حست بالهم وسط هالجو الكئيب كان ودها ترجع لأمها واخوانها بهالحظه بدل ما تستمر برحلة عذاباتها ورددت بينها وبين نفسها بيت الي كان أبوها دايم يردده قبل لا يتوفى((دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا ماحكم القضاء )) وتنهدت بألم وحسره ..بهاللحظه فهد الي كان مبلل من الماي وقف تاكسي ونادا ريم وميري عشان يصعدون
وقف التاكسي يم فندق فخم بوسط امستردام كان ناصر حاجز فيه جناح كبيرلهم .. فهد خذ مفتاح الجناح وصعدوا لي الطابق التاسع.. باللفت كان فهد طول الوقت يكح ويعطس..ريم حست بالخوف عليه اكيد هذا بسبب الجو فهد معاه الربو .. وهالحاله يمكن اتكون بدايه لأزمه
ريم أول مره تبتدي بالكلام معاه:فهد شكلك تعبان
فهد فتح باب الجناح و مارد عليها كان للحين متضايق من الحركه الي سوتها بالمحطه...ريم حز بنفسها انه مارد عليها وتجاهلها لكنها ما الحت عليه بالسؤال
الجناح كان بسيط ومرتب .. طبعا اهم شي تأكدت منه ريم ان به غرفتين منفصلين عن بعض..وأختارت وحده من هالغرف ودخلت بها شناطها..وثاني شي سوته انها طلبت من مطعم الفندق شوربه دجاج لفهد وراحت المطبخ تسوي له كوب مشروب دافي
ريم:فهد تبي اسوي شاي والا كابتشينوا
فهد ولع سيجاره وقال بلهجة امر: كابتشينوا
ريم: ان شاء الله.. من عيوني
فهد كلمت من عيوني الي قالتها ريم طيبت خاطره ورجعت له الأبتسامه
كانت بتنبهه ان السيجاره مو زينه له وخصوصا بهالوقت .. بس خافت ان يعصب عليها او يتجاهلها
رن موبايل فهد بهالحظه
فهد:الو
راشد:هلا والله بالغالي
فهد:هلا بك..من معاي
راشد:افا والله ماعرفتني..معذور ياخوي القفص الذهبي مسيطر على الوضع..انا راشد بن عبدالله
فهد:هههههه...هلا بوسنيده شخبارك شمسوي..وشخبارالوالده
راشد :الحمدالله طيبين وبخير .. بس قلت باتصل فيك وباسألك متى راح تجي لبلجكيا عشان استقبلك
فهد: انا ببلجكيا احين
راشد:افا ياذا العلم..انت ببلجكياا...عيل بس يوم الأثنين انت معزوم على عشى بالبيت
فهد:لا والله ياخوي ماطب بيتكم الا انتوا ياين عندي
راشد: ودنا ياخوي بس الوالده تعبانه شوي ولازم تبي احد معاها
فهد:بس خل اختك معاها وانت تعال بكره
راشد:والله مادري ياخوي ..انت توك متزوج مو حاب اثقل عليك...
فهد:بلا مادري بلا شي..بكره الساعة 1 أنا امر عليك .وأخذك للفندق..وانت ماعليك من شي...
راشد:انشاالله بس يوم الأثنين انت وزوجتك ببيتنا
فهد :انشاالله يصير خير
فهد خذ من راشد العنوان وسكر الخط...على دخلت ريم الي كان بإيدها كوب الكابتشينوا وصحن شوربة دجاج... وحطتهم قدام فهد
وراحت دارها



(( شروخ حب ))

نور الصبح كا توه بادي ينتشر ...ويوسف توه صاحي اليوم الجمعه يعني كان نايم بالشقه..وعلى الساعه اربع العصر.. المفروض يرجع البيت..قام من فراشه وغسل ويهه وراح يتفطر مع نادين الي كانت تتنظره على الطاوله
طبعا هي ماخلت شي ماحطته للفطور ...يوسف شرب عصير المانجوا
نادين: نوم العوافي..انشاالله ارتحت
يوسف:الله يعافيج الحمدالله....الا نادين الاسبوع الجاي راح اقضي اجازه بالبر
نادين: وبتبقى كتير بالبر
يوسف: والله مادري ..بس باحاول ارجع قبل الشباب
نادين:يوسف بدي اقلك شي بس خيفانه تزعل....
يوسف: قولي....
نادين حنا راح نظل هيك مابنشوف بعضنا الا بالويك اند
يوسف:عاد انتي فاهمه الوضع يانادين
نادين:اوكي انت شرحت لي بس مايصير هيك الله مابيرضى
يوسف:عاد الله يهداج انا كل يوم امر عليك ويوم الخميس بضل معك طول النهار
نادين: وهاي الطله الي ماتخد خمس دقايئ بتتسما زياره..بدي نطلع مشاوير مع بعضنا متل ماكنا بنطلع بكندا
يوسف: اوكي اوعدك اني باحاول ازيد الطلعات والمشاوير ..
ارفعت نادين اكواب العصير وراحت للمطبخ..اما يوسف فتم يفكر بالموضوع اهو حاس ان امه بدت تشك فيه على كثر طلعاته ومبيته الأسبوعي خارج البيت.. ونادين تبيه يتم معاها اكثر..أهو يدري ان هذا حقها بس..وبهالدقيقه سمع صوت تكسر زجاج بالمطبخ
راح يوسف للمطبخ ..وتجمد عند الباب نادين كانت طايحه على الأرض وزجاج الأكواب متناثر حواليها ...يوسف صار مثل المينون وماعارف شيسوي ..راح لعندها ونادها بصوت مفزوع :نادين نادين ..حاول ان يصحيها بإيده ..ورش عليها ماي ...أخير فتحت عينها بصعوبه
يوسف : نادين شفيج
نادين بصوت متقطع:تع...تعبانه.....ك..كتي..ك� �ير
يوسف رفعها وساعدها تقوم وخذها طيران على المستشفى



انتظرونا

شراح يصير على نادين؟ واي خبر راح يزلزل كيان يوسف...؟
ريم بدت ترضى على فهد ..بس شي راح يضرب خط حياتها من جديد..هالمره مو مشاعل ..شي بعيد عنها؟
فيصل بيخبر هند بالي شافه لو بيسكت ؟؟

وراح نعرف السبب الي خل لولوه تشتغل بشركة غير شركة ابوها ؟
مشاعل تبجي...شي لازم يسجله التاريخ ؟ بس ليش؟؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:00 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الرابع عشر

(( الصدمه))


بغرفة الأنتظار كان يوسف يقطع الممر بسرعة رايح جاي بعد مادخلو نادين غرفة الطوارئ وصار لها اكثر من عشر دقايق ...
ومئات الأوهام والتخيلات توديه وتيبه
وأول ماطلعت الدكتوره من الغرفة ....راح يوسف لعندها
يوسف:ها بشري يادكتوره
الدكتوره بأبتسامه:مافيها الا العافيه..انت زوجها
يوسف تلعثم وقال بسرعه:أي زوجها
الدكتوره:عيل مبروك زوجتك حامل في الشهرالخامس
انصدم يوسف من كلامها
كملت الدكتوره كلامها: نبغيك تيبها اهني الشهور الباقية حق الفحوصات والوزن
وراحت الدكتوره وتركت يوسف جامد يفكر ...شنو حامل..بس.. اهو صج لاحظ ان بطنها كبر عن قبل بس ماتوقع انها حامل ولاصارت لها اعراض الحمل..الي يسمع عنها...لا الدكتوره اكيد غلطانه...
في هالحظه نادين طلعت من الغرفه وحده من الممرضات ماسكتها من ايدها
وأول ماوصلت لعند يوسف تركتها الممرضه
نادين كانت ساكته ...وتنتظر يوسف يبدي بالكلام..هي كانت اتعرف ان يوسف بينزعج من هالخبر
نادين:يوسف انت زعلت
يوسف :------
نادين:الله كتب لي هيك شو أعمل
يوسف: وين راحت الحبوب الي شريتها لج
نادين: يعني شو اقصدك مابدك البيبي ....ااقتلوا
يوسف:لا قصدي مو جي..انت تعرفين ان حالتنا مو مستقره وتو الناس على العيال
نادين بحزن:خلا ص..البيبي صار لو ست إشهر ..يعني مابيدنا نعمل شي
يوسف تنهد بأسى..اهو حاس ان تو الناس على العيال..وبعدين وضعه مع نادين مو مستقربالمره ..يعني لين أيى الياهل ماراح يشوف ابوه...وامه يمكن ما تتقبل نادين وشلون تتقبل الياهل
نادين:انا قلت لعموا بكندا أذا.....
يوسف قطع كلامها:يعني كنتي تعرفين
نادين: ا..انا..ا..اع..اعرفت من ..اربع شهور قبل ماجي
يوسف بصوت عالي : وليش ان شاالله ماخبرتيني
نادين بتوتر: انا كنت عارفه انك راح تزعل
يوسف :يعني لو مخبرتني جان قلت لج ا..
نادين:شو بتقصد ...
يوسف :خلا ص..خلاص سدي الموضوع
نادين: يعني لو خبرتك..كان اقلت لي اقتلوا..اذبحوا
يوسف: خلاص يانادين..خلاص
وراحو لعند السياره بس من بعيد كان في حد يراقبهم...لا هالمره مو مشاعل ...هالمره مشعل...مشعل كان مكلف انه يتابع امور الشركة الي مفروض تاخذ تصريح من المستشفى ..وسمع صوت ولد عمه...وقبل لايروح يسلم عليه شاف نادين يايه صوبه...وسمع كل هالحوار الي دار من بينهم وأنصدم من هالكلام
مشعل قال بخاطره((تراك طلعت مو هين يايوسف...متزوج بالسر...ومرتك حامل بعد...بس والله انت مسكين...اناحاس فيك..وفي البلوى الي انحطيت فيها))
ناده بهالحضه الممرض وراح معاه

((فهموني))

هند كانت توها صاحيه من النوم وأول شي سوته ..راحت لموبايلها تشوف المسجات
غريبه فيصل ماطرش أي مسج االيوم.... في البدايه ارتاحت لأن كلام المسجات يجرحها ويخليها تفكر وتحط لكل كلمه مليون معنى .... بس بعدها خافت ليكون صار في فيصل شي.... وطبعا محد راح يجاوبها على هالسؤال الا العنود.... عشان جذي اتصلت فيها من باب الأطمئنان
هند: هلا بالقاطعه شخبار
العنود كانت سهرانه من امس تنتظر أخوها فيصل الي لما الحين مارجع.. وحتى خالد ماقدرت تكلمه ولاترد على تلفوناته ومسجاته...
العنود بنبره حزينه: الحمدالله
هند:عنودوا اشبلاج
العنود:مافيني شي بس توني صاحيه من النوم
هند:علينا هالحركات ..انا بنت عمج واعرفج عدل ..اكيد فيج شي
العنود سكتت متردده تخبر هند لو لا
هند:الووو العنود اشفيج اشصاير
العنود: والله مادري شاقول لج بس..فيصل
هند صدق احساسها الي قال لها ان فيصل فيه شي: اشفيه؟؟؟؟
العنود: هاليومين معتفس امس طلع من البيت معصب ..علي الحقه وراح وراه لي عند البحر وقال له فيصل ان يبتعد عنه ..بس تالي مادري وين اختفى
هند استغربت من البحر: البحر!!..وين ماقال لج
العنود:والله مادري بس كأن علي قال بمكان كنه مغارة
هند تذكرت المكان الي كانو يلعبون فيه وهم صغار..ليكون هذا المكان الي يقصده علي...بس ليش فيصل راح هناك ...لأي سبب...وليش كان معصب
العنود:والله انا خايفه ليصيده شي
هند تطمن العنود:لا ان شالله اهو بخير..ولين رجع تركوه بروحه ..
في هذي اللحظه دخل فيصل الصاله بعصبيه طبعا
العنود: لحظه اكو رجع
هند ارتاحت:روحي له
العنود ركضت ولمت اخوها: انت وين كنت
فيصل كان مثل التمثال مشى بدون ردة فعل وراح يركب الدري
العنود ارجعت لهند
العنود: اوكي هند انا بسكر أحين .....
فيصل انقلب وجهه احمر وصابته رعشه من اسم هند وركض لعند اخته وسحب التلفون من ايدها وكلم هند
هند:الو عندوا وينج
فيصل:العنود ماتبي تكلمج وانتي لاتكلمينها ولاتخربينها مثلج....وانسي ان عندج بيت عم اهني
هند مستغربه من هالكلام الي ياها: الوو من.. فيصل شتقول انت
فيصل :يله روحي خربي بنات غير اختي
هند نزلت الدموع من عينها شيقول ذي انا شسويت عشان اخرب اخته..اهو الخاين مو انا
فيصل سمع صوت بجي بعدين انسد الخط
قال بخاطره..تستاهلين تعذبي مثل ماتعذبت ياالخاينه
العنود: انت شفيك..ليش سويت جذي
فيصل :انتي سكتي ...وتحملي تكلمينها مره ثانيه
العنود عصبت صج اهي ماكانت ناويه تصارخ عليه وهو في هالحاله..بس الي سواه غلط مهما كان السبب
العنود:انت ماتستحي على ويهك..تكلم بنت عمك جذي
فيصل: سكتي...... .... وراح
العنود اصرخت بدون وعي: حرام يافيصل....هند تحبك
فيصل تجمد على الدري
تحبني ..أنا بعد أحبها..لا انا اكرها لأنها خاينه وغشاشه
وكمل طريجه من دون لا يلتفت للعنود

هند كانت غارقه في التفكير..كانت منصدمه ومو بوعيها ..مومصدقه الي صار..صج الي كلمها فيصل ..والا كانت تحلم..واذا كان فيصل ليش كلمها جذي ..ليكون هاي وحده من حركاته الديكتاتوريه...ليش قال ابتعدي عن اختي...انا شسويت عشان احصل هالكلام ...ليش...شنو ..موفاهمه ياناس...فهموني



((ضحكات جنونيه))

بعيد عن الدمووع ...كانت ضحكات شريرة تتردد ...ضحكات من غرفة مشاعل
مشاعل كانت علامة النصر والفرح ارتسمت عليها مع تحقيق اول خطه لها
لولوه:مسكين فيصل انا كاسر خاطري وانتي تضحكين
مشاعل: خليه يستاهل هو واخوه الخاين الحقير
لولوه: بس مشاعل هاذي بتكون آخر خطه
مشاعل:انتي ينيتي...أنا توني في اول خطوه ..I must Destroy them

لولوه:اخوي محمد كلم روان
مشاعل:أي كلمها ثلاث مرات...وشافته مره بمجمع من بعيد بس..وشكلها بدت تعشقه
لولوه: انا خايفه يصيدنا شي من هالبلى الي نسويه حق الناس
مشاعل :شنو يعني بيصيدني اكثر من الي صادني..احس اني غلطت يوم رفضت اتزوج من فهد ..انا احبه يالولوه احبه
لولوه:بس هو بعد كان المفروض ينتظرج ليما تكملين الدراسه
مشاعل:كان من الممكن يخطبني ..واخلص أموري..وتالي نتزوج بعد مانكمل دراسه ...أنا غلطت غلطه جبيره...ضنيت ان فهد يحبني كثر ماحبه وماراح يوافق على الزواج .. تمسكت بعزة نفسي وكرامتي ...وبالأخير تركني ولاحتى عبرني
((وبجت ..وبجيها صامت من دون دمووع ..بس ملامحها تغيرت))
تفاجأت لولوه من بجي مشاعل..معقوله مشاعل تبجي ..مشاعل الي كانت تصرخ فيها ..ليش قلبج قاسي..قلبج صخر..قلبج جاف مثل الورق..قلبج جماد ...... تبجي ..هذا الي يسويه الحب..الحب حطمج يامشاعل
لولوه:مشاعل خلي الماضي احنا عيال اليوم
مشاعل وهي تمسح اول دموعها:احبه يالولوه احبه صدقيني .. لازم يتزوجني لازم
لولوه وهي تطبطب عليها:انتي شكلج تعبانه..مو انتي الي تقولين الي يبيعني مره ابيعه الف مره
مشاعل مسحت دموعها....ولولوه رفعت التلفون
مشاعل:بمن تتصلين
لولوه:منو غيره احمد القاسي
مشاعل: لاتصيرين غبيه اذا حس انج ميته عليه ..ماراح يحبج
لولوه :شاسوي..احبه
مشاعل: انتي احين لازم تكلمين واحد من الأثنين يافواز او مشعل
لولوه: اوهو...انا لعبه بيدينج يا اكلم فلان او علان
مشاعل نزلت دمووع التماسيح:عشاني عاد....
لولوه حن قلبها على اختها ..وخصوصا انها شافتها تبجي بحرقة قلب من شوي :اوكي..بس هاي اخر مره
مشاعل: اوعدج اخر مره بس بقالي معلومات بسيطه..وكملت بخاطرها ).وانهي العايله من الألف لي الياء)
بهالوقت رن موبايل لولوه ..لولوه اصرخت :احمد...أحمد
مشاعل: موقلنا لج ابعدي عنه راح ايج يزحف
لولوه ارفعت التلفون ودقات قلبها تتزايد :الو
احمد: هلا لولوه شلونج
لولوه:الحمدالله ..انت شلونك
احمد:تمام انا قلت لج باتصل اذا لقيت شغل بالشركه ..واليوم بس مكلمني المسؤول ووافق على الأوراق
ومن باجر تقدرين تداومين
لولوه:مشكوور
أحمد :العفو
لولوه كانت تبي تتكلم فرصه احمد متصل بها ..يعني مايقول قاطه روحها:انت...
قاطعها احمد: اوكي باي
لولوه حست بأحراج:اوكي
وسكرت التلفون
مشاعل: هاشعنده بعلج
لولوه :حصل لي شغل
مشاعل: زين بالبركه
لولوه تبي تشتغل بهالشركه عشان سبب واحد مافي غيره..انها تشوف احمد.. والا هي تقدر تشتغل أي شغل تبغيه وفي اعلى المراكز من اشاره من ابوها ..اوحتى تقدر تبقى بالبيت وتحصل فلوس من دون شغل..لكن دافع شوفة احمد اقوى من أي اسباب ومطامع ..لولوه دوم في هواش مع امها على هاي السبب ..امها ماتبغيهاا تذل نفسها وتشتغل تحت مأمورية ناس ..بس لولوه كانت عنيده واصرت على رايها.. وفهمت احمد انها تحب تعتمد على نفسها ..
يمكن انتو تتسألون مادام ابو بولولوه عنده هالمراكز ليش اشتغل احمد بهالشركه بالأساس
السالفه ومافيها ان ابو احمد قاطع صلته بأخوه ابو لولوه من زمان وحتى قبل لايتوفى ابومشاعل..لأن ابو مشاعل ولولوه كان عنيد والمركز والمال اهم الأساس عنده..لكن بو خالد واحمد.طيب بطبعه ومحب للناس..عشان هالسبب كانت هناك مشاكل كثيره بينهم..نتج عنها ابتعادهم عن بعض.. . بس الي زاد الطين بله قضية اختلاس .. قضية كانت السبب فيها مشاعل .. مشاعل ورطت عمها بقضية اختلاس اهو بعيد كل البعد عنها ... مشاعل الي كانت خايفه ان ابوخالد يزوجها خالد غصبا عنها قررت تقطع أي صله بينهم للأبد وتورط عمها بقضية اختلاس ... وكان لها الي تبغي.. وملك بولولوه حصة الأسد من ميراث ابوه ..وبخالد كان من نصيبه عدد صغير من الأسهم وخسر فيها...
مشاعل ارجعت تفكر بخططها وخذت ورقه من الدرج وشخطت على اسم فيصل وهند ..وطالعت اسم روان وسعود وضحكت..اما لولوه من اسمعت ضحكة اختها الجنونيه اطلعت من دارها



((مجرد ..فاصل ))

الكل مرتبش ومستانس على روحة البر..والكل استعد لها ماعدا هند وفيصل
بقى يوم واحد يفصلهم عن هالمشوار ..يقعدون ثلاث اسابيع وبيرجعون.. هناك عندهم مخيم بأسم (...)
....هذا المخيم فيه اربع خيام ثلاث كبار ..وحده للبنات ..وحده للشباب ..وثانيه ميلس ..وخيمه متوسطه مطبخ وهذي غالبا مايتمون فيها البنات والشباب فيها.. وغير الحمام... ومدخل الخيمه محوط بسور احمر ..ومن الداخل كان مجهز لهم حفرة للشوي والنار ..كل شي جهز من اكل وملابس ورتبوا مكان للموتر سايكل والسياير ورى الخيام..وخلو للشباب مدخل صغير عشان مايضطرون يلتفون على خيمة البنات الي يم المدخل الرئيسي ...

روان اتفقت تلتقي مع محمد بالبر وبمكان حددته شوي بعيد عن المخيم...اما العنود خبرت خالد عن المكان الي بيخمون فيه..طبعا هند وفيصل كل واحد منهم مايتمنى يشوف الثاني..وعلي وشوق النقيض لهم كل واحد أمنيته ان يلتقي بالثاني..سعود كان طاير من الفرحه ولايدري شنو الأيام مخبية له .. ويوسف شاغله البيبي اليديد والتفكير بنادين اكثر من هالرحلة ..ومشعل شاغله ولد عمه والي شافه بالمستشفى...



((وضمدت ..الجراح))

وفي وقت غير عن فرنسا ..كانت ريم تستقبل يومها الجديد ..طلعت من دارها وتفاجأت بشوفة الفطور محطوط ومجهز على الطاوله ..ويمه مزهريه بها وردتين حمر شكلهم غريب وحلو..ويم المزهريه علبه مغلفه ...
ريم دورت على فهد وماشافته ..كانت تتسائل شالمناسبه .. مافيه بطاقه اونوته او ملاحظه .. بس مكتوب بورقه الى ريم ....ريم تفطرت بكلاب سندويش..وشربت عصير برتقال ..وفتحت العلبه ..كان بها السوار الألماس الي اشتراه فهد ومكتوب عليه (Mad About you).. ريم تأملته ولبسته وايد حلو وناعم ... .. مسكين فهد من وين ياترى اشترى هالسوار..والله انه طيب...بس يمكن بعد سوى لمشاعل جذي..ويمكن يكون صادق في انها ماضي وانتهى.. رن التلفون وبتعدت هالأوهام عنها
ريم:الو
فهد:صباح الخير...
ريم:هلا فهد..وينك ما تفطرت
فهد:لا تفطرت.انا بالبارك مع راشد..بس ان شالله عجبج الفطور
ريم: مشكووور...على كل شي ..السوار حلوو عجبني..وهالوردتين من وين ماخذهم
فهد: انا قاطفهم من الساعه خمس الفجر من حديقه جريبه..ابيج تشوفين هالحديقه وترسمينها ..حلوه و مليانه اورود..
ريم: الساعه جم راح تيي
فهد: بعد وقت..قبل لاجي بتصل بج...الا ريم فتحي على هالقناه(........) راح تشوفين شي
ريم: اوكي ..باي
فهد:تيك كير ..باي
ريم افتحت على القناه وانتظرت خمس دقايق ..ليما طلع على خط الأهدائات بلغه الأنجنلزيه هالكلام
( الى زوجتي الغاليه..الى ملاكي الصغير...اعتذر لك عن كل سؤ بدر مني ..واتمنى من قلبك الأبيض ..انا يمحي بنوره غلطتي السوداء ..زوجك المحب فهد)
ريم طارت من الوناسه وهي تقرى هالكلمات ...ونزلت الدمووع من عينها..اكيد فهد يحبها ..لو مايحبها ماكتب لها هالأعتذار الصريح ..اهو كان صادق يوم قالها مشاعل ماضي...وتمت تهاجس فكره تيبها وفكرة توديها..وهي حايره مع فهد صادق والا جاذب..بس بالنهايه قررت أنها تدخل مع ميري المطبخ تعلمها شوية طبخات ...
على الساعة 1 دخلت تاخذ شور...في الوقت نفسه كان فهد داخل الفندق مع راشد وقبل لايركبون اللفت
رن تلفون راشد
راشد:فهد عذرني دقيقه...انت اسبقني وانا جايك
فهد:اوكي الطابق التاسع لاتنسى
ودخل فهد المصعد ..كان يفكر بريم ياترى شلون صحت اليوم الصبح ؟وهل تفاجأت من الهديه؟..عجبها السوار لو لا؟...اهي قالت له انه حلو بس يمكن كانت مجامله؟...وبترضى عليه رضى تام بعد هالهديه ولا راح تظل في نفسها ذكرى سوده...طبعا فهد الي كان منشغل بهالتساؤلات مانتبه للوحة الي يم اللفت الي كان مكتوب عليها ( المصعد قيد التصليح رجاء استعمل المصعد الآخر) .. اللفت صعد اول طابقين وكان الوضع طبيعي .. وبعدها بدا صوت يطلع من اللفت لكن فهد ماهتم بالأمر...وأول ما وصلالمصعد بين الطابق الخامس والسادس سمع فهد صوت قوي ..ووقف اللفت مرة وحده.. في البدايه ماستوعب وضن ان اللفت واقف لأن احد ضغط عليه ..بس بعد أكثر من دقيقه عرف فهدو خاف يصيده شي او لاسمح الله يطيح اللفت ..بس نفض راسه من هل الأفكار السوداء..وسم بالرحمن وقعد يدور على زر جرس الأنذار..وبعد ثواني من الخنقه والبحث والخوف لقاه وضربه أكثر من مرة ..بس محد كان داري عنه ..لأن العمال المسؤلين عن الصيانه كانوا خارج الفندق..وبقية الموضفين المسؤلين ماكانو يتوقعون ان احد راح يدخل المصعد وهم حاطين لافته تحذير كبيره..فهد زاد خوفه من تأخر العمال ..وقرر يتصل بريم أو راشد رفع موبايله .. لكن كان الأرسال معدوم..حذف التلفون بعصبيه..وقعد يضرب بأيده بالقو على باب اللفت..ونتيجة لضرباته القوية تحرك اللفت طاح بسرعه ..وقفت قلب فهد.... واخيرا وقف المصعد مابين الدور الرابع والثالث..
في هالوقت انتهى راشد من مكالمته..وقبل لا يصعد اللفت شاف اللا فته الي مكتوب عليها (قيد التصليح) وراح للمصعد الثاني..المصعد الثاني كان مزحوم لأخر درجه..عشان جذي من وقف عند الطابق الثاني نزل راشد منه ..وتم يصعد الدري وعند الطابق الرابع شاف مجموعه من الحراس ورجال الأمن..راشد ماهتم لهم واصل طريجه..وعند باب الجناح ضرب الجرس..
ريم لبست شيلتها وفتحت الباب
راشد :السلام عليكم
ريم تفاجأت من شوفة راشد من دون فهد:عليكم السلام..هلا راشد حياك..وين فهد؟
راشد مستغرب:فهد سبقني..ماوصل؟؟؟؟
ريم بخوف:لا
راشد اهو ركب اللفت قبلي..المفروض يكون موجود
ريم: بس مادخل..ا (واكملت بخوف) اهو وين...؟
راشد:انا رايح ادور عليه...... وراح راشد يدور على فهد..اما ريم فبدا الخوف ياكلها...والوسواس يقتلها
~~~~~~~
فهد كان بحالة ماتسر زادت عليه حدة الربو وحس انه يختنق ..ودقات قلبه زادت والعرق بدا يصب عليه...عرف انه خلاص منتهي بهالمكان ..وبدء تنفسه يضيق ..ومعالم اللفت تزوغ في عينه..وفي هذه اللحضه سمع صوت حد يناديه ..فالبدايه كان على باله انه يتخيل ..لكن لما تكرر الصوت.. رفع راسه بصعوبه وشاف الفتحه الي في سقف اللفت تنفتح وطل عليه منها شخص .. هالشخص كان يكلم فهد ويخبره انحبال المصعد ضعيفه ويمكن أي لحضة تنقطع ويطيح المصعد .....وقاله أنه راح يرمي الحبل ويربط نفسه ويحاول يصعد بخفة..وهو راح يمسكه.. فهد الي كان معاه القلب والربو ..قدر يتحامل على نفسه ويربط نفسه بالحبل...
بهالحظه كان راشد يستفسر من واحد من رجال الأمن عن الحاله الي يساعدونها..وهو يدعي بقلبه ان ماتكون لها علاقه بفهد
رجل الأمن: ((هناك رجل عالق بالمصعد..والمصعد كما ترى محصور بين الطابقين ..والحبال قابله للأنقطاع بأي لحظه))
راشد ( اتعرف اسم الشخص..لأني اشك بأنه صديقي))
رجل الأمن: (( لا نعلم اسمه حتى الآن لكن المعلمات الأوليه تقول انه يرتدي بنطال جينز وقميص ابيض ..)
راشد عرف بهالوقت ان الشخص هذا ..ماهو الا فهد رفيقه.. وقف جامد مو عارف يتصرف شلون..ايروح ايخبر ريم زوجته..والا ينتظر المساعده..والا اهو يروح يساعده... وهو غارق بهلالأستفسارات..لمح ريم من بعيد كان باين من ويها انها خايفه وترتعد وقربت يم راشد
ريم: عرفت .وين فهد ياراشد؟
راشد ماكلمها وتم ساكت
ريم: انا خايفه عليه..انت تعرف ان معاه القلب..والربو زايد عليه من امس
راشد ماكان يجاوبها..أهي احين وهي ماتدري ان زوجها بين الحياه والموت .. وميته من الخوف..عيل شلون لو خبرها بالحقيقه
ريم:راشد انت عرفت شي ....
بهالدقيقه صرخوا الناس الي كانو متجمعين في المكان
وريم كأنها توها منتبه لوجودهم:شصاير هذولا شفيهم يصرخون ...... فجأة لمحت فهد محمول على كتف حارس الأمن ..ريم ركضت له ...وتمت تصرخ بخوف وفزع :فهد...فهد ..شصاير...اشفيك يافهد
فهد رفع راسه وشاف ريم ... ماكان يدري هذا واقع والا خيال مسك ايده وقلبه بنفس الوقت وصرخ :آه ايدي ..ايدي ..وطاح على كتف الحارس
ريم تذكرت انها شافت هالموقف ..اي السكته القلبيه الي صارت لأبوها...صرخت ريم وهزت فهد برعب :فهد..فهد ..رد علي..فهد...
ريم خافت لايضيع فهد من بن ايدينها ..مثل ماضاع ابوها




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:13 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الخامس عشر


((لحظة ترقب))


راشد ..كان عليه ان يتحمل المسؤليه طلب من الموظفين يتصلون بالأسعاف..ورفع فهد ونزله للطابق الأرضي..وريم تمشي وراهم ودموعها مغطيه ويها ... ومجموعه من الناس ملتمه وتواسيها ..ووتعتذر لها...
بغرفة الأنتظار
ريم كانت تلوم روحها ...ان صار في فهد شي ماراح أسامح نفسي..انا الي تسببت له بالقلب..... بسببي انا صار مهموم ..انا الغلطانه ..انا كنت ادري ان عنده القلب..ليش خليته يعصب علي جم مره...حتى على هديته ماشكرته للحين واستندت على الطوفه رافعه راسها للسقف تتأمله بحزن مخلوط بصمت..وتاركه الحريه لدموعها تنساب على خدها
وبغرفة الأنتظار هذي كان هناك مربع زجاجي يفصل بين غرفة الأنتظار .. لكن الستاره هالمره كانت مسدولة وماسمحت لريم تشوف فهد...
ريم يلست على الكرسي وقعدت تفكر فهد لومات شراح يصيدها..هي ماتقدر تتحمل خبر مثل هذا ..لا زم تخبر حد
بس من؟
ناصر..بس ناصر بيتألم مثلها لأنه يعزه وايد
عمها عبدالله..بس عمها يمكن يخبر ابوفهد
وخطر ببالها اخوها يوسف..اي اخوها يوسف هو الوحيد الي يقدر يتصرف في هالمواقف
فتحت دفتر تلفونتها الي دوم معاها وهي رافعته طاحت منه ورقه ..شلتها من الأرض ..وكانت هي نفسها الورقه الي كتبها لها فهد ذاك اليوم... يسألها ليش تتكبر وتصد..ريم ماقدرت تستحمل اكثر من جذي وبجت بصوت عالي...دخل راشد بهالوقت بعد مايه من عند الدكتور
راشد:اختي تطمني فهد مافيه الا العافيه..توه مكلمني الدكتور
ريم رفعت راسها بأمل :صج..شقال؟
راشد:يقول ان حالته مستقره..صج ان نبضه للحين مو متعادل..بس هو محتاج لراحه شوي ويعود طبيعي
ريم:صج هذا كلام الدكتور والا انت تجذب عشان تهديني
راشد:لا والله الدكتور قالي هالكلام
ريم :يعني مايحتاي اتصل بأخوي يجي
راشد:لا ..ليش تعبينه..خليه لاهي بأشغاله....انا رقبتي سداده لفهد
ريم بأسى:مشكور وماتقصر


((عمر جديد))

ريم بعد يوم من وجود فهد بالطوارئ لازالت عايشه حالة خووف وقلق على فهد..ماسكه ايده وتدعي له ..من امس وهي على هالحال واقف يمه وماسكه ايده وتبجي..
فهد تحرك شوي وفتح عينه ماكان يذكر شي كل الي كان يذكره ويه ريم قبل لا يصرخ من الم ايده
تأمل المكان وعرف ان في المستشفى .. ونادا ريم بصوت دافي وحنون:ريم...ريم
ريم:لبيه... انا معاك
مد يده المرتجفه ومسك ايدها :انا آسف
ريم بجت ليما طاحت دموعها على ايده:على شنو أتأسف ..انا المفروض الي اتأسف
فهد حس بدموعها الحاره الي نزلت على ايده:ريم..لا..تبجين
ريم كانت ترفع صوتها عشان تبين له انها ماكانت تبجي :انا..مابجي
فهد سمع كلاماتها الأخيره ورد ناام ..راشد كان مخبرها انه راح يجي اليوم في هالوقت ..ريم كانت متوقعه انه يدخل بأي لحظه عشان جي البست شيلتها
وماخاب ظنها ثواني وراشدر يدق الباب ..ريم ارتاحت يوم شافته كان هو المنقذ بالنسبه لهم
راشد: السلام عليكم
ريم:وعليكم السلام
راشد كانت عينه تراقب وضع فهد بقلق :شحاله اليووم
ريم:احسن شوي توه قعد كلمني شوي مده بسيطه ورجع نام
راشد: راجعه الدكتور اليووم
ريم :الساعة سبع كشف عليه وقال الوضع مطمن..والنبض طبيعي
راشد طلع من الغرفه وراح يكمل أجرائات المستشفى...
ريم يلست على الكرسي القريب من السرير وحركت الأسوار بيدها ..مسكين راشد يكفيه هم امه ومرضها... وأحين مرض فهد زاد همه هم.. لو ماكان راشد موجود بذاك الوقت وفهد بين الحياه والموت..وهي الي ماتعرف بالأنجلنزي اكثير...شنو كان راح يصير؟... لو فهد زاد مرضه شكانت بتسووي ؟... وبسرعه طردت هالأوهام من راسها .. ليش هالتشاؤم كله...فهد الحين نايم جدامها مافيه الا الخير ..ريم حست ان غضبها على فهد الي كان سببه كلامه لمشاعل والصوره معاها ..تبخر كله من يوم ماطاح فهد جدامها ...
راشد بعد ماكمل الإ جراءات ..رجع للغرفة ..فهد كان توه بادي يصحى من دوامة كوابيسه ..كان يشووف مشاعل جدامه وماسكه سكين تطعن في احد..ولما قرب منها شافها تطعن أخوه فيصل..بعدها شاف ريم تبجي في زاويه ..ولما قرب منها واعتذرعطاها بوكيه ورد جوري ..بس مشاعل يات من بينهم وبنفس السكين قطعت الورد وتنثر الشووك على ريم ..الي ردت تبجي لكن بصوت اعلى هالمره ..وهو يصيح بها لاتبجين كان حاس بدموعها تطيح على ايده ليما تكثر وتصير نهر يغرقهم..بعدها سمع صوت ضحكه رنانه ضحكة بنت..اغلب الظن انها ضحكة مشاعل.. بعدها بدت دوامه ثانية من كوابيس مختلفة
فهد أول مافتح عينه شاف راشد
راشد:الحمدالله على السلامه
فهد حاول يقوم من السرير ويسلم عليه بس ماقدر ..فرد عليه بصوت ضعيف:الله يسلمك
راشد:خوفتنا ياخوي..وخوفت العالم وياك
وقبل لايجاوب فهد.... أويسأل عن الي صار له بالظبط ..مدت له ريم كوب ماي
فهد التفت لريم الي وحس براحه لوجودها جنبه ...
فهد: شصار لي انا كل الي اذكره اناللفت وقف علي تالي طلعت منه..واخر شي حسيت بالم بإيدي
راشد:كانت هاي اعراض سكته بس مرت خفيفيه...وعلى فكرة الدكتور منع عنك الجقاير لمده 3 شهور بعدعا تقدر تاخذ جقارتين في اليوم بس
فهد:اف..ليش جي
ريم: هذا لصحتك
فهد لف لها وقال بببسمه : يعني انتي خايفه على صحتي
ريم لفت بويها للجهة الثانيه ولونها تغير
راشد حس انه احين لازم يطلع عشان يتركهم على راحتهم :انا رايح احين اذا تحتاجون شي قولولي
فهد:لا مشكور ماقصرت ياخوي...
راشد:ماسويت إلا الواجب .. يله اودعكم
ريم وفهد:مع السلامه
فهد: تسلم تعبناك معانا
راشد:والله تعبك راحه
أول ماطلع راشد ..ريم ارجعت لكرسيها .. ...
فهد:ريم
ريم طالعته بأبتسامه:عيونها
فهد ابتسم لكلمتها وبدا بسآل جرئ:انتي خفتي علي
ريم خدودها وردوا وطالعت الأرض بحيا:هاي شي اكيد
فهد:حتى وان كنت انا جارح مشاعرج من قبل
ريم:انا كان المفروض مازعل منك ..كان المفروض اعرف ان هذا ماضي
فهد:اكيد ماضي منتهي..والله في حد يبدل القمر بنجوم
ريم ردت عليه بأبتسامه خجوله..ردت الروح في قلب فهد وخلته يغني انتي قمرهم كلهم


((في مركب الحياة))

بالشركة تدور احداث كثيره مجتمعين فيها أكثرابطالنا ...لولوه الي كان شغلها بعيد عن مكتب احمد..كانت تختلق الأعذار عشان تشوفه كل يوم وحتى ان كانت هالأعذار تافه ومكشوفة.. أما خالد فكانت زيارته تكثر لأخوه من دون معنى لأنه كان يعتقد ان بيشوف او يلمح العنوود بين اروقة الشركة وممراتها ..ومن يشوف بنت ماره يتوقع انها العنود .. لحد الحين ماشاف العنوود بالشركه ولا مره .... و.فيصل للحين ماأكتشف ان لولوه تشتغل بشركتهم ..لان من ذاك اليوم ماكلمها ولا حاول يكلمها..لأنه برايه ان هي سبب عذاباته ..اهي الي روته صورة هند ..وهالصوره هي الي عيشته بهالعذاب... وطبعا فيصل زياراته معدومه للشركه ... كان معتمد على اعيال عمه وابوه

اما اليوم فكان يوم غير عن ايام الشركه .. لأن صارة اتفاقات غريبه بدت أحداثها من امس

امس بليل كان اول اتصال لولوه مع مشعل ..وبما ان مشعل لعابي فماكان يهمه من البنت ومن تكون وتم يسولف معاها بدون لا يسألها من وين خذيتي رقمي؟ومن وين عرفتيني؟ ..لولوه من جهة ثانيه ماهتمت لعدم سؤاله ..اهي كانت معتاده على هالنوع من المكالمات الي تنجبر عليها لمصلحة مشاعل اختها ....وهم يسولفون أكتشف مشعل ان لولوه تشتغل بشركة عمامه وابوه ...وانصدمت لولوه ان الشركه الي تشتغل فيهايكون جزء منها ملك لفيصل وبالتالي تكون ملك لفهد ..مشعل صدمته كانت اخف من صدمة لولوه ..اهو معتاد على تلفونات من بنات كلهم يشتغلون بالشركة..وطبعا هذولا ياخذون رقمه من واحد من الملفات المكدسه بالشركه..ومشعل مايمنع..بالعكس الا يرحب بالبنات ...
مشعل: انتي بأي مكتب تشتغلين
لولوه:المبنى الثاني ..سكرتيرة مدير التصدير
مشعل :عيل انا باجر بازورج
لولوه ارتبكت ..بس هي تدري ان مشعل مو جدي في علاقته ولا كلامه : حياك الله
مشعل:اوكي باي انا مشغول احين ...
لولوه:باي
اول ماسكرت لولوه الموبايل ركضت لغرفةمشاعل
لولوه:مشاعل ..مشاعل
مشاعل الي كانت مشغوله على الكمبيوتر:افف ..خير شتبين
لولوه:انا كلمت مشعل
مشاعل لفت لأختها: انشالله حصلتي لي جم معلومه...عشـــ
لولوه قاطعت مشاعل:تدرين ان الشركه الي اشتغل فيها ملك لأبو فهد وعمامه
مشاعل :انزين..خبر قديم
لولوه:يعني تدرين...
مشاعل :شي اكيد ادري
لولوه:الله يسامحج تدرين..وماخبرتيني...آآآ(أشهق ت) تعالي يعني احين احنا نتعاون عشان ندمر ...عايلة رئيس الشركه واخوانه
مشاعل:أي عندج مانع
لولوه:بس هذا حرام..احنا انعظ الإيد الي امتدت لنا
مشاعل:اوه لولوه روحي عني انتي وقيمج... خليني اكمل شغلي ..وبعدين شركة دادي موجودة .الا انتي معذبه نفسج
لولوه قبل لاتطلع :باجر مشعل بيزورني في المكتب
مشاعل ثارها هالخبر وراحت مسكت اختها: عيل سمعي..لا تخلينه يطلع بدون لاتاخذين جم خبر ...تذكري اني بادمر العايله ..العايله كلها..فعشان جي أي خبر حتى لوكان بعيد عن فهد وريم قولي لي
لولوه ارفعت ايدها عن اختها وراحت لدارها
-------------------
بنفس الوقت كان اتفاق بين خالد والعنود..ان يشفون بعض بالشركه
خالد:ها شقلتي
العنوود: صراحه ..مادري
خالد:ليش عاد..تعذبيني جذي انا كل يوم ادور بالشركه ..على امل اني اشوفج..حتى الحارس بيطردني
العنود:ههههه انت بكره ماعندك دوام
خالد:....باجر الصبح انا فاضي ماعندي شغل
العنود بخجل:انزين وين اشوفك
خالد: بأي مكان انتي تحددينه
العنود كانت تفكر بمكان به ناس وفي نفس الوقت الناس الي فيه مايعرفونها من تكون : ممكن المبنى الثاني ..ماعرف ناس هناك
خالد: اوكي ..عيل بكره اشوفج
العنود:انشاالله
وسكرت العنود تلفونها...بكره بتشوف خالد..صج انها شافته من جم مره بس لكل مره رهبتها وطعمها...
خالد بعد كان سرحان يفكر بالعنود..كان مقرر بكره يخبرها انه ناوي يخطبها...لكنه حاس انه يخدعها لأنه لحد الآن امخبرها ا عن المرض الي اهو فيه.. هو خايف ان ترفضه بعد قلبه ماتعلق بها ...نام خالد وخلى الأيام تتكفل بالباقي
~~~~~~~~~~~~~
نرجع لليوم وللشركه
مشعل شاف لولوه وسولف معاها
لولوه ..جريئه فوق الحدوود كانت تاخذ وتعطي معاه ..وقدرت تجذبه شوي ناحيتها
طبعا اول مفتاح تجذب فيه لولوه الشباب ناحيتها ...جمالها الصاخب..الي المكياج يزيد حدته
بعد مناقشات طويله استأذن مشعل منها..لولوه لحد الآن ماحصلت منه على شي . فقررت انها توصله للباب الرئيسي يمكن تحصل منه على معلومه بسيطه في الطريج .. لكن المعلومه او الخبر الي ياها اكبر مما توقعت بوايد..لان بنص الطريج وهم يمشون وقف مشعل وفتح عيونه وهو يقول بصوت مستغرب: ال..العنود..العنود
لولوه الي تفاجأت من وقوفه المفاجئ لفت عينها للصوب الي يطالعه وانصدمت هي بدورها ..لأنها شافت خالد ولد عمها؟؟؟
مشعل :هاذي شتسوي اهني؟؟
لولوه برغم صدمتها الا انها قدرت تسيطر على صدمتها وتمحورها لسؤال:انت اتعرفها
مشعل :اكيد هاي بنت عمي ..العنود..ابوها مدير الشركه؟؟
وهاي كانت الصدمه الثانيه للولوه
مشعل قام يتكلم بلا شعور:والله وطاحو بيدي اول امس يوسف و نادين ...واليووم العنوود
..انا لا زم اروح لها ..
لولوه وقفته:لحظه لا تتهور..هذا واحد من الموظفين..توه جديد اكيد هي تبيه بشغل ماتشوف الملفات بإيدها
لولوه كانت تدري ان خالد ماهو بموظف اهني ولاشي ..بس ماحبت تعكر الجو بينهم وبعدين هذا راح يكون في مصلحتها..ومعلومه مهمه لمشاعل أختها..
لولوه اسحبت مشعل وكملو الطريج
مشعل:خل اروح اسلم عليها واتأكد
لولوه: وهي بتسألك ليش ياي اهني
مشعل: عندي شغل....
لولوه:أي شغل ؟
مشعل سكت وكمل طريجه للبوابه واختفى..اما للولوه الي كانت خايفه تطير المعلومات من راسها ..رجعت وفتحت درجها وخذت ورقه ..وكتبت العنوود وخالد..وقبل لا تسكر الدرج تذكرت الكلمات الي قالها مشعل ..وتوقعت انها يمكن تكون مهمه ..وسجلت على الورقه يوسف _ نا ؟؟؟؟ ..ونست الأسم الي قاله ..وقعدت تفكر فيه نانسي والا شنو
بهاللحظه كانت حاينه اللحظه الفاصله بين خالد والعنود الي ماكانو يدرون بالي يدور حواليهم ..
خالد:انا ودي اقولج شي بس ....
العنود: بس شنو
خالد: انت تعرفين اني احبج وودي
(لحظة صمت)
العنود: ودك شنو
خالد :الصراحه انا ودي اخطبج ..بس ابي اعرف رايج قبل
العنود حمرت ونزلت راسها
خالد: اعتبر هذا نعم
ولما مالقا رد من العنود : شوفي خبري هلج ان باجر يوم الخميس في ضيوف ياينهم
العنود :انشالله..ا..انا.مسـ..مستعيلل له..با ..باي
ضحك خالد على شكلها وهي مرتبكه: باي
~~~~~~~~~~
تقدرون تتخيلون الموقف الي دار بين لولوه ومشاعل
مشاعل انصدمت مثل لولوه لكن في النهايه ابتسمت ..لأن بالنسبه لها هالمعادله سهلة (معلومات يديده = انتقام يديد حتى لو كان فيه ولد عمها)
مشاعل : لا تخافين يالولوه مردي باعرف اسم زوجة يوسف اليديده... وهذا إذا كانت زوجته وان تمنى انها تكون زوجته عشان ضربتنا تكون اقوى ..لكن المهم عندي احين اني اعرف كل شي عنهم وحتى منطقتها راح اعرفها..محد يقدر يوقف في طريج مشاعل

(وانصهرت الحواجز)

فهد ..بأمر من ادارة المستشفى الي كانت تعاني من نقص بالغرف وبما أن الحالة مستقره ..فهو مومحتاج الا للراحه رجع الفندق .. ريم سهرت طول الليل جنبه بالغرفة تراقبه ليما عياها النوم ونامت على الكرسي بمكانها نايمه على الكرسي قريب منه...
فهد وعى الصبح وشاف ريم كانت لما الحين نايمه.. ..طبعا كانت مثل الملاك الهادي ..بعيونها الناعسه..وخصلات شعرها المغطيه ويها ..فهد تركها نايمه ماحب يوعيها..وهو يدري شكثر امس تعبت معاه ..وتمتم بصوت واطي((سامحيني ياريم..لإني خليتج تشوفين كل هالعذاب ..هذا كله في الأسابيع الأولى من شهرنا ))
دق المنبه على الساعة 11....صحت ريم وفركت عينها
فهد:صباح الخير
ريم:صباح النور
راحت ريم الحمام تاخذ وتغسل ويها ..بنفس الوقت سمع فهد صوت الجرس ..قام بصعوبه من مكانه ... وفتح الباب

ودخل راشد مع أخته نوره ....الي كانت ماسكه بإيدها سله مزينه ببالونات اصغار وورود وكلها شوكلت
راشد:السلام
فهد: وعليكم السلام
راشد:شحالك اليوم انشالله احسن من امس
فهد :والله تمام
نوره:الحمدالله على السلامه
فهد :الله يسلمج
نوره:وين ريم؟؟
بها لحظه اطلعت ريم وسمعت صوت بالصاله ..بدلت ملابسها .. وقبل لا تفتح الباب دخلت نوره ريم نادت نوره ويلسوا بهل الغرفه وخذتهم السوالف مع بعض ...نوره حبت ريم واستانست عليها
نوره: ريم ..ليش انتي ماتزورينا
ريم: احين صعبه
نوره: والله ملل بالبيت كله لحالي ..حتى بالديره اسولف مع الطوف
ريم:هههههه ، يعني ماعندج خوات ولا صديقات
نوره: خوات ماعندي...بس عندي صديقتين الله راحمني بهم ..اطلع معاهم ..ولولاهم جان ينيت ... امي بدارها وتعبانه ..واخوي راشد مع اشغاله ..واخوي حمود ..بفرنسا وشكله موراجع الديره ابد
ريم: ان شاء الله لين رجعت البحرين راح ازورج
نوره : وعد
ريم ابتسمت لها ..ورجعوا لسوالفهم ..ومانتبهوا للكلام الي كان يدور وراهم
فهد كان حاس ان هناك شي كاتم على قلبه يبي يفضفض حق أي احد.. أي احد يعرف ماضيه ويحمل احساسه .. حتى لوكان هالشخص ماهو الاصديق قديم ...حتى لوكان راشد..وبدون ادراك قاله الي مخبيه بين ضلوعه
فهد من دون مقدمات: ريم ياراشد شافت صور مشاعل
راشد الي ماستوعب كلام فهد ظل ساكت
راشد بعد مده: مشاعل...شلون شافتها
فهد يهمس: والله مادري انا كنت حاطهم بدفتر اشعاري ..ونسيته بالغرفه
راشد حس بضيج فهد :الله يهداك يافهد شلون تنساه بالغرفه وانت عارف انها بتدخل
فهد بقلبه(المشكله اني ماكنت عارف أنها راح تدخل غرفتي ..كنا نعيش كل واحد لحاله ))
راشد ماحب يزيد رفيجه هم :انت لاتضيق نفسك..هذا شي عادي كل اثنين يوجهون مشاكل من هالنوع...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه
بهالثواني ريم دخلت عليهم وبإيدها دلة قهوه..كانت موصيه ميري تسويها.. وبالإيد الثانيه الحلا...اهم الثلاثة مدمنين قهوه مع ان أغلب الأشخاص الي بعمرهم مايواطنون القهوه
فهد كان يراقب ريم ..ريم اليوم مافارقتها البسمه وباين انها مرتاحه..صج انها كانت تسرح شوي بس يحسها اليوم غير
واول ماودعوهم راشد ونوره رن موبايل فهد..
فهد:الووو
العنود:هلا والله بأخوي شخبارك
فهد:تمام يالغاليه..انتو شحالكم
العنود:والله مشتاقين لكم
فهد:احنا اكثر...اقول العنود وصل الطرد
العنود:أي من يومين. ومشكوور السوارة واايد روعه ...يهبل
فهد: العفو ..تستاهلين اكثر...
العنود:.الا ماقلت لي مبروك
فهد مستغرب:مبرووك؟؟! على شنو مبروك!!؟
العنوود:يعني شبه مبروك..في ناس ياين يخطبوني اليوم ..ناس اوكي وسمعتهم طيبه
فهد: ..والله ..مبرووك ..بس عرفتي من أي عايله
العنود: اسمه خالد ال........
فهد شهق لا اراديا لأن اسم العايله هو نفسه اسم عايلة مشاعل.. ريم التفتت بخوف له لما سمعت شهقته ..لكنه تدارك الموضوع : ماتعرفين اسم ابوه
العنود:اعتقدمتعب
فهد تنهد بارتياح اعتقد انه اسم بعيد عن عيلة مشاعل..لان هالعيله كبيره ومعروفه : عيل بالبركه..هم ياين اليووم
العنود:أي
فهد :والله وكبرنا يالعنود.. ليني معاج اليوم
اضحكت العنود..وبعد مده بسيطه سكر الموبايل
فهد:العنود بيونها ناس يخطبونها اليوم
ريم:صج والله...
فهد:اهي توها مكلمتني ومخبرتني
ريم:بالبركه بس من الناس
فهد تردد اذا يقول لها والا لا بس قال اخيرا:واجد اسمه خالد ال...
ريم تذكرت ان خالد هو نفسه الي كانت تكلمه من شهرين ..وفرحت للعنود: اوه..خير..الله يوفقها انشالله
فهد:امين
وتموا ينتقلون من موضوع لي ثاني وكان الحواجز الي بينهم ذابت في هاليووم


(دمعه وبسمه)

هند للحين عايشه بحالة الصدمه من كلام فيصل الجارح..ليش قالها هالكلام..ليش قالها لا تخربين اختي..اهي شسوت..احين مو هو الي كان يغرقها بالمسجات الي مالها آخر يسوي جذي..لا لازم في سبب ادفعه ان يتصرف بهالطريقه ..الحيره سيطرت عليها وراسها بينفجر من التساؤلات ..وهي غرقانه بافكرها مدت ايدها وفتحت المسجل ..وطلعت منه انغام اغنية الهدهود((يعني لأني فعلا هويتك . يعني لأني روحي عطيتك....يعني لأن هالقلب بيتك. تبتعد وتروح))
يوسف:هند..هندوا
هند انتبهت لصوت اخوها وبندت المسجل:نعم
يوسف: او داخله جو مع الأغنيه
هند: لا بس من الملل ..انت وينك مانشوفك الا باليوم خمس دقايق..وين تروح
يوسف :.... والله مشغول
هند:بشنو مشغول؟..بالشركة
يوسف مانتبه لكلامه:هيك شي
هند:هههه او قمنا نتكلم لبناني
يوسف:بعد شنسوي من قنواتهم الي تارسه اللفزيون..انت اتصلتي بالهنووف عشان عبدالعزيز يي معانا البر
هند: او نسيت..احين باتصل
طلع يوسف عنها واتصلت بالهنوف وبعد السلام سألتها اذا كانت حابه تيي البر
الهنوف: والله مادري..انتوا بتروحون تخيم عائلي ..وانا..
هند:عن الدلاعه انتي تدرين انج تنعدين من العيله ..وتعرفين بنات عمي اكثر مني
الهنوف :انتو متى بتروحون
هند بكره العصر ..بس لا تنسين تخبرين اخوج لأن يوسف يبغيه
الهنوف: اوكي بافكر وبارد عليج
هند:اوك
-----------
انيي لسعود ..الي كان طاير من الفرحه ..راح يشوف روان شهر كامل ..بيكون قريب من روان طول الشهر ..ياحظه
كان نايم على السرير وغارق في احلامه حتى مو مشتهي يفتح النت ..يفكر شنو راح يلبس ..وفي شنو راح يكلمها ..ويتخيل شكلها..آه ياروان من يوم وفاة ابوي ماجتمعنا مع بعض ..متى باشوفج..آه لوتدرين شكثر مشتاق لج
وقعد يغني بروحه ((طاير من الفرحه طاير.. وقلبي على نار ناطر ..وحشتني شوفة روان ))
ودخل يوسف اخوه وسمع اسم روان
يوسف : الحمدالله والشكر
سعود فز من مكانه يوم سمع اخوه : انت من وين طلعت
يوسف:من بطن امي
سعود خاف ليكون اخوه سمع شي ..بس يوسف كان داري من زمان ان اخوه ميت بروان
سعود:انزين شتبغي
يوسف:انت ينيت تغني بروحك
سعود:كيفي فرحان عندك مانع...
يوسف: ماتشوف شر..الله يعقل عليك..صج لين قالو الحب يقوده الجنون
سعود:هي أي حب انت؟
يوسف:علينا ياقيس بن الملوح...يامجنون روان
سعود وقف قلبه يوم سمع اسمها وتم ساكت
يوسف :ماترد ياروميوا
سعود تم ساكت مايقدر ايصارحه او يجذب حبه لروان
يوسف :تدري باروح أسأل هند
سعوود امسكه: يامعود عاد كلش ولاهند .. ترى تروح تقول لها
يوسف: عاد انا شعلي منك
وراح يوسف بسرعة ودخل غرفة هند وسكر الباب قبل لايوصل سعود ..ولأن يوسف ماطق الباب ولا ستأذن
قدر يلمح هند وهي تبجي ..ولما شافته مسحت دموعها ..يوسف نسى الموضوع الي يا له اصلا
يوسف :هنوده شفيج تبجين
في هالحظه دخل سعود وهو يدفع الباب بكل قوته مستد للهواش مع يوسف.. وانفتح الباب بقو ..
يوسف التفتت عليه : هي أنت شوي شوي خل انشوف اش فيها تصيح
سعود بعد ماستوعب الأمر:شصاير ؟؟
يوسف: اها..اكيد على ريم موجذي
هند هزت راسها باللإيجاب من بين دموعها ..اخوها برر لها الأمر وانقذها من دون لايدري..
سعود يقول ليوسف:احلف....تبجي مشتاقه لريموا ...؟؟؟
وتموا يضحكون وطلعوا عنها ..هند ابتسمت على اخوانها..مايدرون بالي الي اهيه فيه ولايدرون بمدى العذاب الي عايشته .. ليش يافيصل خليتني بهالهم والالم ..ليش يافيصل تعذبني..ونزلت دمعة حارقه من عينها

(أفهمني ياخوي)

فيصل ماكانت حاله احسن من حالها كانت الدموع تخنق عينه ماكان يتوقع ان كل هذا يطلع من هند..هند الي كانت بالنسبه له مثل الملاك الطيب..كانت لما تكلمه تتورد خدودها من الحيا..شلون قدرت تسوي مثل هالشي.. فيصل حس بتأنيب الضمير على الكلام الي قاله لها بالتلفون اكيد جرحها ..اي خل يجرحها اهي تستاهل اكثر من جذي ..بس قلبه مايخليه لحاله..قلبه يعذبه وضميره يأنبه..على الي سواه فيها وضغط بعصبيه على زرالمسجل وارتفع صوت عباس ابراهيم بأغنية ناديت
وزاد ألمه مع الحان الأغنيه ..طلع الصوره من جيبه ..وانصهرت كأبتاه دمووع، وطاحت دموعه على الصوره الي كانت ترتج بإيده ..وطلعت من اعماقه اهه كلها حسرة وقهر ..وصرخ بدون وعي انا الغبي انا الغبي
دخل علي عليه بعد ماسمع صراخه
علي :فيصل اشفيك
انتبه علي لفيصل ومسح دموعه
فيصل : علي بليز اطلع برع ..تركوني لخالي
علي: ماني بطالع ..لا زم تقول لي عن الي مخليك بهالحاله
فيصل:هاي مشاكلي وانا باحلها بنفسي
قرب علي منه ويلس معاه على نفس السرير : فيصل انا اخوك لا زم تكلمني وتصارحني
فيصل: واذا الموضع مالك يد فيه
علي: اذا كان هالموضوع لك شي فيه فلازم يكون لي يد فيه مو انت اخوي والي يمسك يمسني
فيصل:علي اذا طلعت من الغرفه راح ارتاح اكثر
علي: انا طالع بس اذا تبيني راح تلقاني في المكتب
وطلع عنه وراح المكتب وهو في الطريج نادته العنود اخته
علي :خير
العنود:قالك فيصل شي
علي :لا ولا نطق
العنود:انا خايفه من الي فيه.تصدق اليوم.....
علي :شنو اليوم ....
العنود سكتت وماجاوبته كانت متردده
علي وهو مضايق:انتي بعد تخشين
العنود: لا بس تصرفه ماعجبني بالمره وماشوف له أي داعي
علي : شسوى ؟؟
العنود : انا كنت اكلم هند بنت عمي حمد..وفجأه يافيصل وخذ السماعه من ايدي وتم يصارخ بدون سبب
علي : يصارخ شيقول؟؟
العنود: مادري..يقولها انتي لاتتصلين ولا تكلمين اختي
علي: والله مادري شصاير له..بس انتي لاتشغلين نفسج ..واليوم يومج ها
العنود ابتسمت وراحت دارها تتجهز لهاليوم الي راح تعرف عايلتها على حبيب عمرها خالد ..

(( الضغينه))

مشاعل عرفت من مصادرها الخاصه ان اليوم خطبت العنود اخت فهد.. واتصلت بسارة بنت عمها اخت خالد
سارة تفاجأت وانصدمت من اتصال مشاعل المفاجئ..مشاعل ماتسأل ولاتتصل الا اذا تبي شي..او ناويه على شي
سارا:خير مشاعل الا متصله اليوم ماهي عوايدج
مشاعل: الخير بويهج.. لا بس من زمان ماتصلت وودي اسلم عليج ..
سارا :توج حاسه ان من زمان ماسمعتي صوتي صار لنا ست شهور ماشفنا بعض
مشاعل :معليه مسحيها بويهي انا الغلطانه ..بس انتي عارفة توني مكملة دراستي واحتاج فترت نقاهه وبعدين أنتي ادرى بالظروف الي بينا..اتعرفين ان ابوج على خلاف مع ابوي الله يرحمه ومو متعدوين نشوف بعض من زمان ..وامي محافظة على هالتقليد ..والعلاقات المقطوعة...
سارا: وامج شلون تعرف اذا اتصلتي والا لا ...
مشاعل: الا صج ياسارا الخبر الي سمعته
سارا تأكدت توقعاتها ان ورا اتصال مشاعل شي : أي خبر؟
مشاعل: صج اليوم خطبت اخوج ومحد خبرنا
سارا : وانتي شدراج....اا..اقصد..اي...بس احنا رايحين نشوف البنت اليوم وماتفقنا على شي
مشاعل : عاد جان خبرتونا على شان نفرح معاكم
سارا بقلبها انتي متى فرحتي معانا او سألتي عن اخبارنا: انتي من قال لج
مشاعل: وحده معاي بالجامعه تصير للبنت وصديقتها خبرتني ..انت تعرفين ان احنا من عايلة وحده ولا نسيتي هالشي
سارا :لا شدعوة احد ينسى عيال عمه
مشاعل :اوكي باي على العموم انا كنت باسأل عنج لا اقل ولا اكثر
سارا (أقص ايدي اذا ماكنت متصله عشان هالخبر)
مشاعل:يلا باي
مشاعل سكرت التلفلون واتصلت بوحده من رفيقاتها
مشاعل :الو
شيخه:هلا ..من معاي
مشاعل: هلا شواخه ماعرفتيني..انا مشاعل
شيخه: هلا مشاعل شخبارج
مشاعل :الحمدالله تمام وانتي
شيخه:اسال عنج
وبعد وقت قصير من السوالف
مشاعل : الصراحه انا بغيتج في خدمه
شيخه:آمري
مشاعل: تذكرين البنت الي كانت تدرس معاج في قسم الأداب اسمها العنود خالد خليفه ..
شيخه: العنود..اي تذكرتها
مشاعل : انا بغيت رقمها .في شغله خاصه
شيخه : بس رقمها احين مو معاي ..انتي سكري الموبايل وانا اتصل فيج بعد خمس دقايق واعطيج الرقم
مشاعل: اوكي مشكورة باااي
بعد خمس دقايق بالظبط اتصلت شيخه وعطت مشاعل رقم العنود...

كونوا بالأنتظار
شرا ح تسوي مشاعل في الرقم هذا الي بنعرفه في الجزء القادم؟
خطبة العنود بتعدي على خير ولا لازم تتدخل مشاعل
وشنو الي خلا سعود يوقف بالممر ومايروح غرفته؟





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:16 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السادس عشر

(( وهم السعادة))
البيت امتلى بريحة البخور والمشموم .. والعنود موقادره توقف على حيلها من كثر ماهي خايفه ومرتبكه..ماتدري هي بحلم ولابعلم.. معقوله خالد ياي اليوم يخطبها ..شوق كانت معاها بالغرفه تجهزها
شوق :من قدج اليوم يومج
العنود: والله انا ميته من الخوف..احس ان شي بيصير وبينتهي كل شي
شوق:اتركي هالوساوس عنج كل شي ماشي اوكي
العنود راحت للكبت واختارت تنوره سودا روعه معاها بدي اسود وبه ورود حمر ناعميين ..وخذت شيلتها الحمرا الفاتحة
شوق: والله تهبيلين معذور خالد ماقدر يصبر
العنود:ششش لايسمعج احد
شوق :ليش في احد اهني ؟
العنود :علي اخوي ينتظر خالد في الميلس .. بس معقوله يركب أي وقت
شوق من اسمعت اسم علي قالت لاشعوريا بصوت منخفض ..فديته..
العنود ماسمعت كلام شوق :نعم؟؟؟
شوق بارتباك:ا..ااقووول...يله بسرعه جهزي تراهم بيوصلون بعد شوي
..........................
على الطرف الثاني خالد كان كل شوي ويعدل من غترته ( شماغه) ويتأكد من ثوبه..ويسكب العطر عليه ..كان مرتبش ماقدر يوقف في مكان ..كل شوي يطل على اخته وامه ويسألهم اذا جهزوا..
ولما سأل على اخته المره التاسعه
سارا: اوف...زين ..قلنا لك ثواني
خالد:ماصارت ثواني احين اانا الي با خطب والا انتي
سارا:بعد لازم انروح للناس بشكل اوكي..والا عشان يقولون اسمهم مولايق على شكلهم
خالد:يخسون من يقدر يقول جذي؟
سارا: والله الي يشوف عيال عمي مايصدق ان احنا عيال عمهم
خالد : انتي هشش سكتي لايسمعج ابوي
سارا: أي ماقلت لك مشاعل اتصلت اليووم
خالد متفاجئ: اتصلت وليش انشاالله
سارا:اتقول حبيت اسأل عليكم ..لكنها جذابه كانت تبي اتأكد اذا انت تبخطب اليوم والا لا
خالد: وهي شدراها اني باخطب اصلا.. وانتي انشاالله قلتي لها أي
سارا: عيل تبغيني اجذب عليها
خالد حس بخوف من اتصال مشاعل..اكيد وراه شر ..والا مشاعل ماتتصل بدون سبب : الله يستر بس ؟؟
..........................
بعد ساعة تقريبا ..وصل خالد مع امه وابوه واخته وأخوه لبيت العنود ادخلوا الريايل المجلس اما الحريم فدخلو الصالة
وبعد ثواني انزلت العنوود ومعاها شوق
سارا قربت من امها : طلع ولدج يعرف يختار
ام خالد: هلا والله بنتي ..تعالي يلسي احذاي ..ماشاالله عليج
سارا : شلونج العنود
العنود:الحمدالله بخير
وشوي شوي تأقلموا وندمجوا البنات مع بعض وام علي وام خالد تموا يسالفون مع بعض
سارا كانت بعمر العنود تقريبا اذا مو اكبر... المشكله اهني ان سارا كانت تشابه مشاعل بصورة كبيرة كانهم توم من بطن واحد بس اطباعهم مختلفه اختلاف تام عشان جذي العنود اعتقدت انها مشاعل يوم سألتها:
العنود:انتي كنتي تدرسين بهولندا صح
سارا:لا ..انا ولاعمري رحت هولندا
العنود: عيل انتي تشبيهينها وايد
سارا يات ببالها مشاعل: انت تقصدين مشاعل
العنود:اعتقد اسمها جذي..انتي تعرفينها
سارا :هاي بنت عمي ..انت من وين تعرفينها؟
العنود:اخوي كان دارس بهولندا .. واعتقد اني شفت صور لها بهولندا مع مجموعة الطلبه وكانت بنفس اسم العيلة
سارا: هاي اكيد مشاعل بنت عمي ..مو انا
شوق : انتي تدرسين
سارا :لا كملت ..كنت خدمة اجتماعية ..احين عينوني مشرفة في مدرسة أهليه (خاصه)
شووق : عيل انتي نفس تخصصي ..انا كنت خدمه اجتماعيه وحولت آداب مع العنود.. بنت عمي خدمة اجتماعية...
وخذتهم السوالف عن الجامعه ومشاكلها والوظيفة والتعب ..لي ما يا الوقت الي مقرر فيه دخول خالد على شان يشوف البنت الي اختارها ..هو اكيد كان شايفها من قبل بس بعد يبي ايشوفها احين..معقوله يفوت فرصه يشوفها فيها ..البست العنود شيلتها ..وتموا النسوان معاها بالغرفة وشوق اكتمت ابتسامتها لما شافت ارتباك العنود الملحوظ وطلعت لدار العنود فوق ... ودخل خالد طبعا كان مرتبك كانه اول مره يشوفها وهي بعد مو اقل منه ارتباكا
بعد خالد
صج ان العنود وخالد شايفين بعض اكثر من مرة .... ومتكلمين مع بعض فوق المية مره بس بعد ظل هالموقف له رهبته..خالد مو عارف شنو يسوي ...والعنود مو اقل منه ارتباك وخصوا أن امه تشوفه بنظرات فاحصه ..اكيد شكل خالد جذب العنود اليوم كان متكشخ فوق العاده وباين شكله احلى بالثوب ..بس استحت تعلق على جماله.....يلس خالدبعيد عنها...ومرت ال خمس دقايق كنها ثانيه ..ومحد منهم شبع من شوفة الثاني..
العنود ركبت غرفتها وطاحت على السرير وبدت تتخيل يوم الخطوبه بتفاصيله
شوق دخلت بهالوقت :ها شخبار عروستنا
العنود: والله رهيب رهيب
شوق : ابغيج اتقولين لي شعورج وتخبريني بالتفصيل الممل شنو صار ..
العنود :ابد ماكو شي مهم ..بس قالوا انهم يبقون الملكه بعد اسبوع...
شوق بصوت عالي : بعد اسبوع
..من قال لهم يقررون ..اسبوع ياحبيبتي مايكفي حتى حق اختيار فستان
العرس ..لا مايجوز
العنود:انا قلت مايكفيني اسبوع..وقلت لأمي بنحدد المده وبنخبرهم
شوق :أي هلون كوني قويه..
العنود ضحكت ..وبدت تردد اغنيتها الي اليوم من الصبح كانت تغنيها اغنية عبدالحليم ((اول مره تحب يقلبي ..واول مره تدق.....))
وقبل لاتكمل بغية الأغنيه ..رن موبايلها..كان ظاهر رقم غريب
العنود :الو
-----: من معاي
العنود:انتي تبغين من؟
------:انتي العنود بنت خالد
العنود:أي نعم خير امري
-----:انا فاعل خير حبيت اخبرج شي بخصوص خالد
العنود تعجبت من تكون ذي ..يمكن وحده كان يعرفها خالد من قبل بس شلون اعرفتها وعرفت رقم موبايلها..وشنو بتقول عن خالد: خير آمري
-----: انتي ماتعرفين خالد شفيه ؟
العنود بستغراب : شفيه يعني
---: خالد خطيبج المزعوم ياغافله م.......
وانقطع الخط
العنود كانت بحالة صدمه تامه مومستعبه أي شي ..حتى صوت شوق الي كان يسألها من المتصل
شووق :العنود شبلاج من المتصل
العنود:............
شووق:كلميني عنودي
العنود:هاي وحده تقول باخبرج عن خالد شي وسكرت التلفون
شوق :من ذي
العنود: والله مادري قالت انها فاعل خير..بس شنو بخالد
شووق:هاي اكيد وحده جذابه..اوحده من معارفج تبي تسوي لج مقلب
العنود:لا هالصوت غريب ..وبعدين محد يعرف ان انخطبت او راح انخطب
شووق : اشوف رقمها
خذت شوق التلفون وعادت الرقم ..
:الو مرحبا
شووق : السلم عليكم
صوت هندي:عليكم سلام ماما
شوق : وين هذي
الهندي :هزي براده دريم
شوق :من نفر سوي تلفون من شوي
الهندي: والله انا مايعرف هزي حرمه جديد
شوق :انت مايعرف هزا حرمه وين روح
الهندي:لا مايعرف..هزي انا ماشوف بي فور
شوق : اوكي مع سلامه
سكرت شوق الموبايل: هذا راعي بقاله ..ومايعرف من الي اتصلت
العنود بعينها ادمعه حبيسه :يمكن تكون وحده يحبها خالد من قبل
شوق:بس هي دام متصله ليش ماخبرتج الموضوع الي دقت عشانه
العنود:يمكن كانت تبي تتأكد من رقمي وتنتقم
شوق :يعني شتقدر تسووي
العنود:مادري...مادري..
شووق : تركيها عنج وفكري بنفسج
العنود:ماقدر لازم اعرف شنو وراها
وباتت العنود ليلتها بهم وغم..رغم ان كان من المفروض انها في هالليله تحلق مع الأحلام..وبات سؤالها معاها من دون جواب من تكون هالبنت الي هزت لها كيانها ؟
بس هاي كان اسلوب مشاعل ..الحرب النفسيه..لازم تعيش العنود بجو من الشك والقهر..لازم تذبح اخت فهد..مثل مافهد ذبح قلبها..لازم تعيشها بجو الخيانه مثل ماعيشها فهد بهالجو.. لازم تنتقم

((سامحيني))
فهد كان بالصاله يشوف التلفزيون ..وريم معاه كانت تقرى روايه وقتها
فهد: ريم شنو تقرين
ريم:روايه..ماجدولين
فهد ماعلق على كلامها: انزين عطيني ورقه وقلم
ناولته ريم الورقه والقلم وردت لقرايتها ..بس كانت تختلس نظرات لفهد وتشوفه وهو منهمك بالكتابه كان شكله جذاب ..حست بفضول تبي تعرف شنو يكتب ..ارفعت راسها وطالعت الورقه لكنها ماشافت أي شي لأن فهد غطاها بايده اول مانتبه ان هي طالعه..ريم حست بضيق من تصرفه بس ماحبت تبين له
فهد بعد ماكمل من الورقه طواها وعطاها ريم ...ريم استغربت من الورقه وخذتها منه وفتحتها
صديقني والله وانتي جنبي ولج وحشه
ووسط هالقلب لج معزه ومقدار
من اسمع صوتج حلت بي الرعشه
واهتزت المشاعر والقلب لك ثار
من زعلج بدت حالي معتفسه
والمحبه بنت لك وسط الضماير من الغلا دار
(ريم سامحيني)*
ريم فرحت قلبها هالكلمات كانت باينه انها نابعه من قلبه..بس ماردت عليه وطوت الرساله ورجعت تقرى الروايه ..فهد عرف من ابتسامتها انها راضيه عليه بس حب يدلع شوي ..وتم ساكت مايكلمها
ريم: كلمت العنود
فهد سكت من دون اجابه
ريم(فديته بعد يزعل): فهد رد علي
فهد :------------
ريم :عفيه فهودي (طلعت هالكلمه من ريم لاشعوريا )
فهد : انتي مسامحتني
ريم :اكيد..هاي بعد يبغي لهاسؤال
فهد رفع راسه وابتسم :ريم ا..انا أحبــــــــــج
هلكلمه كان لها تأثير مثل السحر على ريم ..هزت كيانها واصبغتها بلون الطماط .. هالكلمه مثل الحلم بالنسبه لها الي ماكنت متوقعه انه يتحقق ..كان قلبها في هالوقت يغني أغنية ذكرى المعروفه (قالها قالها قال احبك قالها) حركت شفايفها وهي تقول بصوت هادي : واننا..ب..بعد
فهد فرح من خاطره يوم ريم انطقت هالكلمه....بس ليش ياترى كان يتمنى يسمعها منها .... ليش؟؟....مشاعل قالت له هالكلمة مئة مرة .... ليش مع ان ريم كان رافضها بالأول والحين مشتاق لهالكلمة تطلع منها .... ومشاعل حبه الأول ماعاد يفرق عنده تقول او ماتقول.... معقولة ريم قدرت تزحزح حب مشاعل بقلبه يجوز ليش لا ...
هذا كان يومهم بين افكار تيبهم وافكار توديهم

((سجن العذاب))
يوسف كانت له زياره خفيفه لزوجته نادين بهالوقت
نادين :خلاص يوسف انا تعبت معدت آقدر ...
يوسف:خير حبيبتي شفيج
نادين :الله مابيرضى هيك..انا طول يومي مرمية بهالشقه وانت مابتزورني الا قليل
يوسف: وشنو تبيني اعمل لك
نادين :بدي اشتغل
يوسف :لا..يانادين لا تدخلينا بهاالأمور اول شي انتي حامل يعني متى بتشتغلين ومتى تقدمين لإجازه..وبعدين من راح يوديك ويجيبك ...انا ماابغي احد يعرف موضوع زوجنا
نادين :لكان بعد مابجيب البيبي بدي اروح على الشغل
يوسف:يا نادين ياحياتي اجلي الموضوع شوي
نادين:يعني شو بدك اعمل اختنئقت بهالبيت..لا روح مشاوير ولاشوف ناس ..والله حرام
يوسف: خلاص انا راح افاتح امي وامهد الطريج للموضوع
نادين:امتين راح تكلم امك صار لي اسابيع هون وماني شايفه شي
يوسف:انتي طمني بالك وانا راح افاتحها خلال هالشهر
نادين:شو بدك انتظر شهر..لا حبيبي..
يوسف : هذا الي اقدر عليه
نادين طاحت على الكرسي وبدت تبجي: والله حرام بدي افش خلئي ..طول للنهار وانا بهالبيت ..بدي اروح عكندا احسن
يوسف رق قلبه لزوجته صار لها اسبوع ماطلعت من البيت وهاي صعب عليها اهي بكندا كانت متعودة على الطلعات والزيارات..صج ان الطبيعة والعيشه اهني تختلف بحكم العادات والتقاليد ...بس هذا مايمنع ان يطلع معاها كم زيارة...ومكان بعيد عشان مايشوف احد يعرفه
يوسف :شو رأيك نروح مجمع الدانة نروح السينما وبعدها نتعشى
نادين رفعت راسها وابتسمت من بين دموعها :ايه..يالا
يوسف:انتي جهزي ...ولبسي العبايه الي عطيتج..وانا انتضرج في السيارة
نادين: اوكي تواني وبكونه جاهزه

(( واخيرا))
هند لما الحين تعاني من طعنات فيصل المتتالية ولما حينها تسبح ببحيرة الحيرة والألم..عشان جذي مايها النوم ..فطلعت من الغرفة عشان تكلم مشاعل..
وفي الممر قابلت سعود أخوها صاعد من تحت.... كان له ممر مسطح خاص فيه يصعد وينزل منه على راحته من دون مساعدة .
سعود:ها هند على وين
هند:باتكلم في الموبايل الأرسال مو قوي فوق
سعود:في هالوقت
هند :روان ماتنام لي هالوقت
سعود فز قلبه على طاري روان وماعقب على كلامها
هند نزلت واتصلت بروان الي رفعت السماعة من اول رنه كانت توها منتهية من كلامها مع محمد
هند: ها روان بعدج مانمتي
روان :لا والله مافيني نومه قاعده افكر بباجر
وتمو يسالفون عن روحتهم للبر وشنو راح ايبون وشنو يجهزون وهذا كله وسعود واقف يسمع الكلام الي يدور بينهم .... وسرحان بتقاطيع ملامح روان.... واخير جذبته كلمة قالتها هند
هند:الا رونه شنو ايميلج اليديد ..انا ماضفتج صح
روان: أي صح كتبيه عندج no_way_77*) )
هند كانت تردد الأحرف الي تسجلها .... فقدر سعود انه يسجلها بعقله ..وراح طيران كتبها في مفكره صغيره عنده
واخيرا...واخيرا حصل الأميل الي طال انتظاره له سنين..اخير بيقدر أي كلم روان بدون حواجز..أخيرا


انتظرونا
بالمخيم راح تيتدي.الأحداث..؟
سوالف وضحك..ومسجات...بس مسج الي كان من نصيب العنود غير عن كل الامسجات شنو اهو راح نعرف..؟
وشنو الخبر الي اعرفه ناصر واصدمه ..؟
وشيبغي العم بوخالد..بيوسف؟
والسبب الي خلا مشاعل تصرخ بمحمد؟
في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك ؟ شنو هي هالمناقشات وشو الي وصلها لحالة اصراخ وفزع..؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:22 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السابع عشر

((يوم منتظر))
واخيرا يااليوم الي الكل ينتظره ومن الساعة ثمان الصبح راحو الشباب يجهزون الخيام والي يحتاجونه قبل لا يجون عوايلهم
علي وفواز ويوسف وناصر ومشعل حتى عمهم عبدالله وسعود .... كلهم كانو متيمعين يشتغلون منهم من ينظف الخيمة ومن ينصب السور.... وينقلون الأجهزة ....الا فيصل صج كان يساعدهم بس كان جسد بلا روح ....سعود لاحظ هالشي على رفيج عمره وراح لعنده
سعود:فيصل اش فيك شكلك متضايق
فيصل:لامو متضايق بس تعبان
سعود: عيل ليش هالملامح الحزينة ..انت اكيد في شي مضايقك
فيصل:من التعب ...مافيني شي
سعود طالعة بنظر حزن أهو يعرف ولدعمه أكيد فيه شي بس مو راضي يتكلم
راح سعود لعند فواز وخلا فيصل في همومه
سعود:فواز.. مو ملاحظ أن فيصل متغير اليوم
فواز وهو يحفر حفرة للنار: الا لاحظت..بس ماحبيت أسأله
سعود:أنا سألته بس ماعطاني جواب..يقول بس تعبان
فواز:خله على راحته
سعود:بس أمره غريب العادة مايخبي علينا شي
فواز ماكان منتبه لكلام سعود كان مشغول بالحفر
فواز وهو يكلم مشعل اخوه:مشعلو روح نبغي حطب أكثر
مشعل:أوف ماصارت نار
سعود:شرايك تحرق روحك عشان تصير النار...والله على طولك راح تكفينا 3شهور...
مشعل باستهزاء:هه ضحكتني وأنا مالي نفس أضحكك
وراح يجمع الحطب وخلا فواز يضحك على شكله وهو معصب
على الساعة عشر وصلوا عيال العم كلهم وبدو يساعدوون الشباب في تجهيز الخيام
البنات جابو معاهم استريو وتلفزيون وفيديو ..أما العنود فكانت جايبه مجموعة افلام كلها رعب هالأفلام الي ماتحلى السهرة إلا بها .... في البدايه تهاوشوا وين يحطجون الفيدو والتلفزيون .... الشباب أصروا أن يحطونهم في خيمة المجلس والبنات شافو ان اهما الأحق بالفيديو التلفزيون لأن هم من يابوه .... وكان من حظ الشباب أن الأمهات ارفضوا ان يحطون التلفزيون عندهم لأنهم يبغون ينامون على الساعة ثمان والتفي أكيد راح يزعجهم .... واخيرا كان مكان التلفزيون خيمة المجلس .... بعدها كل من راح يرتب الأغراض هند وروان لموا الأكل في الصندوق المبرد وقفلوه لأنهم يعرفون ان الشباب راح يقضون عليه في يوم واحد .... اما شوق والعنود فكانو يرتبون الخيمة .... رن موبايل هند وطلعت برع الخيمة بعيد عن الأزعاج
هند:ألو
الهنوف: هاي هند...وين انتوا احين احنا بالطريج
هند:الحمدالله انج يتي المكان ملل من دونج
الهنوف : أدري أن المكان ماله أي حلاه من دوني
هند: والله واثقه من روحج .. زين تعالي بسرعه احنا نتتضرج
الهنوف: وين بالظبط
هند اوصفت لها المكان
فيصل من بعيد كان جالس على مرتفع اصغير بالأرض .... ولمح هند تتكلم بالموبايل
وقال بخاطره (أكيد تكلم واحد من الشباب ...أخ لو أنا أخوها أو لي يد عليها جان عرفت شلون أأدبها )
في هالحظه ادخلت سيارة المخيم ونزل منها عبد العزيز وأخته الي ادخلت خيمة البنات .... وطلع يوسف من المخيم ورحب بعبد العزيز
يوسف : هلا والله بوسعود...بك عدد رمل البيد ...وعدد العروق في الأيد... وعدد زحمة السيارات في السيد.... وكثر فرحة الأطفال بالعيد
عبدالعزيز: وخر بوحمد طلعت تعرف تصف حجي
في هالحظة ضرب فيصل بقبضة ايدة الأرض وهو يصيح: غبي.... واللله غبي يبتسم ويضحك وهو لاداري ان اخته غرقانه في الخطأ

((شهد الحب))
في فرنسا كان فهد وريم راجعين للفندق ....بعد ماقضوا اليوم في ربوع بلجكيا ..
فهد مسك ريم من ايدها وفي مسكته لاحظ الأسوار الألماس في ايدها وابستم .. ريم من يوم ما عطاها فهد الاسوار وهي لابسته وانزلو كان نفس الشعور يساور ريم الشعور الي تملكها يوم كانو مع بعض يم نهر السين
بس هالمره شعورها كان اقرب واقوى .... كانت كلمة أحبج للحين ترن في اذنها ونغمها يخلي قلبها يرقص من الفرح
وقبل لا يدخلون الفندق
فهد: لحضة ريم .. دقايق
ريم وقفت تنتظره وهو دخل في محل صغير للهدايا.. وطلع وهو مخبي ايدة ورا ظهره وقف يم ريم ونزل للأرض على طريقة روميوا ورفع لها بوكيه روز أحمر
ريم فتحت عيونها متفاجئه والتفتت تتأكد ان محد يشوفها .. بس كان في بنات ثنتين يطالعونهم ويبتسمون
ريم تجمدت مكانها وهي تقول لفهد: فهد قوم يشوفونا
فهد: خل يشوفنا عادي واحد وحرمته عادي مافيها شي
ريم قالت برجاء: فهد عفيه قوم
فهد: ماني قايم الا لما تاخذي ن الورد
ريم خذت الورد من ايده بسرعة وتمت بخجل : مشككور
قام فهد ونفظ الغبار من بنطلونه وأول ماقام مامسك ريم هالمره من ايدها هالمره حوط خصرها بذراعه .... ريم ذبحها الحيا ماكانت قادره تتكلم اوتقول شي ليما وصلوا لسيارة راشد الي اصر ان يوصلهم للبيت
في البيت لفهم الصمت .... فهد دخل الغرفه يبدل ملابسه .... اما ريم فخذت مزهرية بيضا زاهية وفجت البوكيه ونسقت الورد داخلها تنسيقها كن حلو ورق الورد الكبير حطته على الجوانب ونسقت الورد وسطه تبعا لحجمها .... وبما ان البيت مليان ورود الي ريم كانت تطلب من ميري تيبه كل يوم وتنسقه هي وتوزعه على الغرف ظنت ان المكان المناسب للورد هو غرفة فهد .... رفعت المزهية وضربت الباب وبعدها دفعت الباب بأيدها من دون لا تسمع رد فهد .... فهد كان ماد ايده بيلبس التي شرت .. استحت ريم ورجعت لورا: ا..انا...آسفه..ما.ماكان قصدي
فهد لبس التي شرت : لا عادي ..( ابتسم وكمل )و الغرفة غرفتج
ريم الي بدت الألوان تزدحم على ويها قالت : كنت ابي احط هذا الورد بالغرفة اهني
وحطت الورد على الرف الصغير القريب من السرير .... ضنت انه المكان الانسب .... مانتبهت ريم للشوكة الطالعه من الغصن فمدت إيدها تعدل من مكان الوردة .... وانغرزت الشوكه بإيدها
صرخت ريم بألم ورمت الورده من إيدها .... فز فهد من مكانه مثل مافز قلبه على صرخة ريم وراح لعندها
فهد: اشفيج ريم
ريم كانت ماسكه صبعها والدم يسيل منه والشوكه الكبيرة مازالت في صبعها .... سحب فهد الشوكه بسرعه ومسك ايدها وخذها ليما المغسله .... ريم نست الالم من مسكة ايده طابت كل جروحها.... فتح فهد الماي وخلى صبعها تحته مباشرة
ريم كانت تطالعه وتتأمل ملامحه كان شكله خايف عليها ....لأول مره تشوف ملامحه متصلبه جذي
بس فهد كان يفكر في الحلم الي شافه ليلة الطيحة كان حلمه بأن يعطي ريم بوكيه ومشاعل ترمي اشواك عليها وتجرحها .... وتذكر كلام ناصر((...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه ))
فهد كان خايف ان تطلع مشاعل بحياتهم مرة ثانية
بعد ماطهر فهد الجرح بمطهر .... راح ايب شاش يغطي به الجرح ... لكن ريم وقفته: بس فهد ما اله داعي..مشكور
فهد: أي يئلمج
ريم: لا
فهد: انزين مره ثانيه انتبهي ..(ابتسم وقال بصوت هادي) تر انا مريض بالقلب ومااقوى على ان تعورين قلبي مرة ثانيه ..انتبهي حتى من نسمة الهوا
ريم ابتسمت على كلامه الي كان شهد على قلبها : ان شاالله
فهد: وبعدين انا ماقدراكون بالغرفه وحدي الليله انتي تعرفين ان انا توني راجع من المستشفى وابغي احد معاي ينتبه لي
ريم: أي اوكي ..(وبمحاولة منها لتغير الموضوع) ..انت شربت الدوا
فهد: لا
ريم راحت يابت الدوا له
فهد: او هذا طعمه مر.. ماقدر عليه
ريم:يلا لاتصير ياهل
فهد خذ الدوا مها
ريم راحت للصالة وقبل لاتسكر الباب ناداها فهد: ريم انتي موتعبانه ماودج تنامين
ريم بس باكلم اختي وبارجع .. وسكرت الباب وطلعت وهي تضحك.. كانت عارفة ان هذا الدوا يساعد على النوم

((عناق الهواتف))
كانو البنات كلهم في الخيمه بس محد منهم يكلم الثاني ... ليش .. لأن كل وحده منهم ماسكه الموبايل واقف بجهة بعيده عن الثانيه تتكلم .. كل المكالمات مو مهمة لنا ...إلا مكالمتين
المكالمة الأولى كانت بين روان ومحمد
محمد هالمره هو المتصل وباين انه تعلق بروان من اول مره سمع صوتها
محمد:هلا يابعد قلبي... وينج لا سؤال ولا أتصال ولا حتر ادزين لي مسج تقولين لي شلونج
روان: مسامحه ولا بس كنت مشغوله بطلعت البر
محمد: انتوا وين احين مخيمكم
روان يم الهاي وي
وتمت روان توصف لمحمد المكان
محمد: انه بكره الساعة اربع العصر باكون هنالك
روان بخوف : لا تحمل لاتقرب .. والله ان شافك احد من اخواني اواعيال عمي بسيون لك سالفة
محمد: اوكي خلاص
روان تذكرت في هالحظة شي مهم خطيب بنت عمها الا محمد انت شنو اسمك الكامل
محمد: ليش؟
روان : مجرد استفسار
اسمي :محمد تركي ال.... موانا قايل لج من قبل
روان : اها .. عيل انت ماتعرف خالد متعب ال..
محمد بصوت عالي: خالد متعب
روان :أي
محمد: هذا ولد عمي ..أأ ..اأقصد مو لد عمي .. امبله هو
روان: اشبلاك محمد قمت تخربط
محمد: لا ولا شي
روان : هو يصير لك والا لا
محمد: اهو ولد عمي بس ابوي وابوه على خلاف
روان: اها ...
محمد : انا رايح احين اوكي
روان: باي
محمد :باي تيك كير
اهني انتهت مكالمة روان ومحمد..
محمد راح ركض لمشاعل يخبر ها
محمد: مشاعل اتعرفين ان ولد عمي خالد خاطب
مشاعل الي كانت تلعب بالتلفون: خبر قديم
محمد فتح عيونه على كبرها : وانتي شدراج
مشاعل : انا اعرف كل شي وهو فرش...الا تعال قولي شخبار روان
سرح محمد وابتسم: عسل
مشاعل رفعت راسها من الموبايل وصرخت به: شنو هي محمد انا مابيك تتعلق بهالبايخة .. انا كل الي ابيه منك أي معلومة اوكلمة اتدمرهم واهم شي ابيها تتعلق بك وترفضها
محمد خاف من صراخ اخته كان دايم يحس انها مينونه وتقدر تذبحه بأي وقت : انزين انا باجر باروح باقبلها في المخيم
مشاعل: أي وحاول اتعرف أي شي .. صير عملي مثل اختك .. ولاتنسى تتعدل وتتزين ابيها تموووووووووت فيك ولين صارت في الشبكة نكسر رقبتها
محمد في قلبه ((اسمالله عليها )) ماكان وده يخبر روان انه اهو الي تعلق وخايف ان اهي الي تكسر رقبته
طلع من غرفة روان بهدوء .. وقت الي تعالت ضحكات مشاعل مع وصل تقرير بأن المرسل إليه استلم المسج
المسج كان مصيرها تلفون العنود .. لأول مره يوصل للعنود مسج من دون اسم المرسل فتحته برود كانت تتوقع دعاية أو
إعلان بس المسج كان (( اهلا عرفتيني .. مو لازم ... انا كل الي ابيه اقولج ان خطيبج خالدمتعب خاش عنج شي ... شي مهم .. راح يغير حياتج))
المسج صدم العنود وخلاها متجمده موعارفه شسوي المسج بلا رقم والكلام خطير .. شوق لا حظتها ودنت يمها
شوق: شنو المسج الي وصلج... اكيد من حبيب القلب
العنود ماردت عليها وطلعت برا الخيمه ولحقتها شوووق
~~&~~برا الخيمة~~&~~
شووق بأستغراب : العنود شفيج .. المسج شنو فيه
العنود دمعت عينها وقالت بصوت عالي: ياربي... ليش انا حضي ردي .. ليش
شوق: هش بالعدال لحد يسمعج ... شفيج احين
العنود: يعني حتى خالد... الوحيد الي اوثق فيه وأعطيه مشاعري ... يطلع جذي
شوق متعجبه: خالد؟؟؟... اشفيه خالد
العنود: اتعرين ذيك البنت الي اتصلت ليلة الخطبه ...
شوق: أي فاعلة الخير على قولتها
العنود: دزت لي مسج احين ... هاج شوفي
قرت شوق المسج وبدت عينها تتسع : هذا كلام فاضي مايقوله الا العواذل
العنود: خوفي انه مو كلام عذال
شوق: صلي على النبي .. انتي شفيج شكاكة
العنود: انا باتصل بخالد وباعرف كل شي
شوق: استهدي بالله وسكريه ...شراح تقولين له
العنود الي كانت سكرت التلفون بعصبيه: مايرد ... لكن مردي باعرف ان كان في شي يخبيه عني

(( والله ولك وحشه))
في الخيمه كانو يتكلمون عن ريم ووحشتها
الهنووف: اشرايكم اتصل بها
شوق: يله إذا على حسابج مافي مانع
طلعو البنات برع المخيم وهند لبست شيلتها وراحت حق اخوها خيمة الميلس ونادته :سعود..سعود
ارتفع صوت سعود الي كان جالس على الأرض والكرسي بعيد عنه : دخلي هند
دخلت هند وتلاقت نظراتها مع نظرات فيصل لأول مره من دخلو المخيم
قالت هند بارتباك واضح: سسعود بغيت رقم ريم أختي .. نبغي نتصل بها
كتب سعود الرقم في ورقة وعطاها لهند... صج ان هند ماكانت تشوف فيصل بس كانت حاسه ان نظراته تحرقها
اتصلت شوق بريم بعد ماعطتها هند الرقم... وبعد ثلاث رنات رفعة ريم السماعة
ريم: الو
وارتفعت اصوات البنات من كلا صوب:ألو ريم... هلا ريم ..شخبارج ريومه .. وحشتينا يالغالية
ريم: بسم الله الرحمن الرحيم.. من وين تكلموني انتوا
الهنوف: من البر أحنا بالمخيم
ريم: والله كنت باتصل فيكم بس انتو سبقتنوني
في هالحظة طلع علي من مخيم الشباب رايح لخيمة المجلس بس جذبه صوت ربشة البنات ولتفت ولمح شوق بينهم
العنود: ها عيل اخوي وينه عنج
ريم: والله نايم ... الا صج الخبر الي سمعته ...بالمبارك ياالعنود
العنود الي نست الموضوع رجعت لها مسحة الألم :الله يبارك فيج
روان : تصدقين ان انا الي قلت لهم يتصلون لج
الهنوف: الله وأمره ....ماعليج منها انا الي قلت
روان : بس وحشتينا موووت
رغم ان صوت روان كان واطي لكن سعود اسمعه بقلبه وفز مستند بإيده : فيصل عطني الكرسي
ساعده فيصل وبعد مااستقر على ويل جير طلع برع وشاف روان يم شوق الي تتكلم بالتلفون
شوق: شخبار الزواج ياريوم تنصحيني به
ريم:ههههه عقبالج
شوق بالحظة مرح ماكانت تدري ان علي يسمعها قالت :آمين يارب الله يسمع منج
علي ماكان قادر يمسك نفسه من الضحك .... ورن صوت ضحكته في الفضا
التفت شوق وماتت من الحيا .... أكيد سمعها احين بيقول هاي متخرعه على الزواج .. اف ياربي انا غبية...
روان : من وين طلعتوا انتوا
علي : من الخيمه..... الا انتوا يالسحر شسون هني
الهنوف مسكت التلفون وبتعدت عنهم وتمت تكلم ريم
العنود: ماتبون تشوفون فلم
شوق: اكيد
هند: فلم شنو
روان: نبغي فلم رعب
مشعل كان ظاهر من الخيمة وسمع كلامهم : من بيشوف فلم رعب .... روان هههههه
روان :ليش يعني ... انا مو قدها
مشعل :لا من قال
روان ماكلمته وجهت كلامها للعنود : يله حطي أي فلم بس يكون رعب
سعود كانت تعجبه طريقتها في الكلام يموت بتجاهلها ..فديت كلامك ياروان
دخلت العنود خيمة المجلس وشغلت الشريط والكل تبعها .. من البداية البنات جلسوا يم بعض .... وتناجروا محد يبغي يجلس في الزاوية الخوف ذابحهم .... اما الشباب فبعضهم جلس يتابع الفلم ومن بعيد جلس علي وعبدالعزيز يتصارعون بيدهم .. طبعا شوق كانت تراقب علي من بعيد .. وتفكيرها كان دايم عليه ((هي ليش مافكرت فيه من زمان..يمكن لأنه كان دايم سكران .. اهوليش يسكر؟؟ لهاالدرجة هان عليه دينه ونفسه .. الناس يقولون مايشرب الا المهموم ياترى شنو هم علي ... أووه انا شافكر فيه احين هو خلاص تعدى السالفة وانتهت ))
البنات وقتها كانوا مندمجين مع أحداث الفلم ومحد منتبه لهمووم هند الي كانت تساورها في ذاك الوقت... وفي لحضة اندماج البنات بلفلم وصل فيصل وفواز الخيمة دخل فواز الخيمة بدون صوت وهو حامل الكاميرا الفيديو ويصور ...وتم يمشي بهدوء من ورى البنات .. طبعا هند شافته بس أشر بصبعه على شفايفه يقولها سكتي أبتسمت له هند وهي تترقب الموقف الي بيصير أحين ... ولما قرب منهم
فواز:هووووووووووووووووو
لحظتها كل وحده من البنات طارت في مكان من الخوف .. والشباب هدوا اللعب وتموا يضحكون عليهم .. لكن مشعل انسدح على الأرض من الضحك على أخته روان
مشعل : روان ماخفتي ها
روان : اسكت انت
مشعل : اقول يله كملي الفلم ياالخوافة
روان : وربي سخيف
مشعل :هههههه والله ماشفتي شكلج... ههههه
سعود: مشعل يبه اشفيك خلهم يشوف الفلم
مشعل : او انت من حاطك محامي لها
سعود انحرج من كلام مشعل: لا محامي ولا شي
روان ماكانت مهتمه للكلام الي يدور بينهم.. وعند الأولاد علي فاز على عبدالعزيز والتفت على فيصل
علي: هالفصل تتحدى
فيصل كان واثق من روحه زياده عن الزوم .. صج ان علي كان اضخم من فيصل بحكم السن والمهنة .. بس فيصل كانت هذي هوايته المفضله وخصوصا بعد مادخل نادي كمال الأجسام ولهاالسبب قال بكل غرور: نعم .. ماسمعتك.. انت تتحداني
مدعلي ايده وشتبكت مع ايد فيصل .... وبدت المباراة .. هند الي كانت تراقب من بعيد تمنت من كل قلبها ان يفوز علي على شان ينكسر هالمغرور..الشباب تركوا الفلم وبدا الصراخ بأسم علي وفيصل
روان:هي سكتو خلونا نتابع
فواز:ومن قال لج سمعينا
روان:هه ياسخفك
فيصل التفت وشاف هند ومرت بذاكرته كل افعالها لاشعوريا بدا يطلع كل الضغط الي فيه على ايد علي الي بدا يتألم من قبضته .. فيصل قدر ينزل ايد علي ونظرته ماتغيرت كلها نظرة الم وقهر ..
طلعت هند من الخيمة مقهوره من نظراته وشكله... في الوقت الي دخل به ناصر

(( وأمر القدر))
في الوقت الي دخل به ناصر الخيمة ....
ناصر: يوسف .. عمي خالد يبغيك
يوسف : عمي خالد.. ماقال لك شيبغي
ناصر: لا ..بس اكيد شي مو في الشركه جان كلمني فيه انا ....
يوسف استغرب من تصرف عمه هاي اول مره يناديه بروحه .. واكيد شي مو في الشركة لأن كان بيسأل ناصر .. وهو طالع من الخيمه رايح لعمه قفزت في ذاكرته خاطرة غريب .. وسيطر عليه الخوف .. يمكن ايكون عمه ناوي يزوجه بنته ويشبك العايله (طبعا يوسف ماكان عنده فكرة عن خطبة العنود ) ... اوه يمكن يكون درى بزواجي من نادين .. كانت هالتساؤلات تلاحقه ليما دخل الخيمة وشاف عمه يالس ينتضره .. بعد ماسلم على عمه أسأله
يوسف: ها عمي يقول ناصر تبيني
بوفهد: أي يبه ..استريح
يوسف بخوف: خير
بوفهد: الخير بويهك .. بس أحين اتصل سكرتيرالشركة يقول انا يانا فكس من طبيب اخوك سعود في هولندا ..
يوسف الي ارتاح نسبيا بعد ماعرف السبب:و ش يقول فيه ..
بوفهد: يقول ان وصله تقرير الي عن حالة اخوك ويقول ان العلاج ممكن بس المهم ان يروح لعندهم في اسرع وقت قبل لاتضمر العضلات أكثر .. ويستحب من وقت وصول الفاكس
يوسف: من وقت وصول الفكس
بوفهد: يعني بكره انت في هولندا
يوسف: شنو..بكره...بس ناد... ( كان ممكن يزل السانه في هالحظة ويقول انه مايقدر يترك زوجته وهي حامل وماتعرف احد بهالديره ..)
بوفهد: وانت شنو وراك دراستك وكملت .. ليس ماتتفرق حق اخوك
يوسف: وماقال اشكثر بيستمر العلاج ؟
بوفهد: اهو قال شهرين بهولندا .. وبعدها يقدر يستمر بالعلاج في البحرين
يوسف: شهر...
بوفهد الي ماكان قابل ان يتناقش في الموضوع طلع من الخيمة وهو يقول : على العموم انا حبيت اخبرك عشان تتجهز وتخبر اخوك
لما طلع بوفهد تم يوسف يردد: وشاقول حق نادين .. شاقول ؟؟؟

((اطلقوا ها إلى العنان ))
في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك الوقت
بدت بأستفهام برئ عن الحب من شووق
روان : اوه ياشوق قمنا نعرف الحب ونسأل عنه ؟
شوق : وليش يعني انا ناقصة ريل ولا ايد
روان:الصراحه في عين ماتشوف وفي أذن ماتسمع بس مافي قلب مايحب
العنود: الله على الدرر الي تطلع منج
الهنوف : بس مب شرط انا قلبي مغلق حتى اشعار آخر
شوق : انا قريت أحصائية في مجلة تقول الرجل الخليجي لايتزوح حبيبته ولايعشق زوجته
هند الي كانت نايمه جذبها كلام شوق وقالت من غير وعي منها : كلهم خونه
الكل انصدم من كلامها كان باين انه نابع من قلبها .. الوحيده العنود الي اعرفت من تقصد أكيد اخوها فيصل ومع جذي ماقدرت تجذبها لان اهي بعد صادها نفس السم من خالد حتى وان كانت شاكه في الموضوع
شووق: هاي كلام خطير .. لاتعميمين
روان: الا البلا منكم انتوا يالبنات
الهنوف: ليش انتي مو عاده روحج منا
روان: أي ب...
شوق:هشششش .. ماتسمعون صوت
الكل سكت
العنود: ايه اسمع
الهنوف : بس خلونا نام
شوق: الهنوف ماتسمعين
هند: ماسمع شي اشفيكم سكتوا نامو
العنود: هندوا سمعي عدل
الهنوف: أي سمعت
هند: هذا صوت الهوا وهو يضرب بالخيمة .. انتو تتخيلون هذا من تأثير الفلم
العنود: أي نتخيل سمعي
شوق: تعالوا خل نشوف
العنود:لا يمه انثبري مكانج
الهنوف: لازم نعرف شنو ذي الصوت .. انا باطلع تموا بروحكم
وأول ماطلعت الهنوف لبسو البنات الشيلات ركضوا وراها كل وحده لامه الثانيه من الخوف .. ويمشون على اطراف اصابعهم
وأول ماطلعو صرخت شووق: شوفوا.(وأتأشر بصبع مرتجف لشي اسود يمشي بأتجاهم)
هند بخوف: بسم الله هاي عباية
روان بجت من الخوف.. والعنود تمت تقرا الي حافظته من القرآن .. اما الباقي فتموا يطالعون العباية وهي تقرب منهم واهم انواع الصراخ
هند:سكتوا لاتصارخون سموا باللله
روان : ابي امي
شووق تقدمت أكثر لباب الخيمة عشان تشوف بوضوح وفجأة العبايه قربت أكثر ... وماتت شوق من الخوف لأنها وقفت جدامها
ومره وحده انفتحت العباية وطلع منها علي وهو ميت من الضحك .. ماقدر يستحمل ايشوف ويوهم المعتفسه من الخوف .. ومن وراه طلع فواز يصور بالكاميرا
الهنوف كانت لامه روان الي مسحت دموعها وهند والعنود ضحكوا اما شوق لاشعوريا مدت ايدها ودفعته بقوه من الخرعه
شوق بعد ماستعوبت الي صار: آ...آسفه
علي بأبتسامه وصوت مميز: مالومج .. خفتي مني
شوق: لا ماخفت ...
روان : انت يالبايخ يافوازوا بس ماعندك شغل الا تصور
فواز مارد عليها واستمر في التصوير ... وفي هالحظة دخل مشعل الي كان توه واصل من سمع صوت البنات والسوالف وشاف علي الي كان لابس عباية
مشعل: هاالعلي تطوعت
علي:هههههه فاتك والله المشهد الرهيب
العنود: ممكن يعني تذلفون برع خيمتكم اوسع من خيمتنا روحوا لها
علي سحب مشعل وهو طالع: مشعل امش انا واحد برستيجي مايسمح لي اتقبل طردات منهم
روان :الله يعنيا على هالشهر
هند:آمين

((في جوف الليل...))
في خيمة الأولاد
علي ومشعل دخلو الخيمة ولقو سعود يلعب كوت بوسته مع ناصر وعمه عبدالله ويوسف وعبدالعزيز وفواز
علي: ابغي العب
عبدالله : رووح حنا بدينا خلاص
علي وخرعنهم ويلس يراقبهم بصمت ومد إيده ومررها على كتفه مكان ماكانت ايد شوق وهويقول بخاطره (آه ياشوق ماهقيت انج قاسيه جي _ابتسم_ بس والله وانتي معصبة شكلج حلو) طلعت كلمة حلو بصوت عالي من دون لا يقصد
عبدالله : من الحلو
عبدالعزيز: اكيد انا حلو مشكور رفعت معنوياتي
يوسف: اصلا محد حلو هني غيري
علي: يبه لا انت ولا هو
عبدالله:منو عيل
علي: حظي حلو
ناصر : لو حظك حلو جان ماصار يسفو ولد عمك
يوسف: اش قصدك
الكل تم يضحك
على الساعة 12 بداء الظلام يعم في المخيم والكل دخل ينام .. ماعدا يوسف الي بدا يتسحب في الظلام بيطلع من الخيمة ...
وأول ماطلع راح بتجاه سيارته .. وقبل لايركب حس بإيد تمتد على كتفه ... لف وشاف مشعل
مشعل : على وين
يوسف: ها...انا... رايح البيت
مشعل: البيت في هالوقت
يوسف: عندي شي ضروري وبارجع مع اذان الفجر
مشعل : يوسف انت صاحي .. وين تروح البيت في هالوقت ... وليش ترجع مع أذان الفجر .. انت مخبي شي
يوسف: ا..لا...لا ...بس شي ضروري اذا رجعت اقولك... ياالله في أمان الله
مشعل: هاالله الله بالطريج
راح يوسف للسيارة وقبل لايركب التفت لمشعل : اقول يا مشعل ماوصيك لا تخبر أحد
مشعل: لاتوصي حريص
ساق يوسف السياره مبتعد عن المخيم و رجع مشعل الخيمة وهو يقول بخاطره ((انا مو مشعل إذا انت مو رايح حق حبيبة الألب ... لكن ياخبر اليوم بفلوس بكره بلاش))
الشي الي احنا مانعرفه ..أن في وقت ماكان يوسف يتكلم مع مشعل.. كان ناصر ورى الخيمه وسمع الكلام كله... وبدا الشك في قلب ناصر قوي.. شالسبب الي ممكن يخلي يوسف يطلع من المخيم وفي مثل هالوقت عشان غرض نساه .. لا هالكلام مايدخل العقل الموضوع فيه ان .. وبدون وعي منه ركب السيارة وراح ورى يوسف
وقدام وحده من الشقق السكنية وقفت سيارة نزل منها يوسف وبدون لاينتبه للسياره الهمر الي صفت حذاه الي كان بها ناصر.. ناصر انتظر ربع ساعة بس يوسف مانزل ولا بين له اثر ... ولهاالسبب نزل ناصر من السيارة وراح لغرفة الحارس ..
ناصر: مساء الخير
الحارس: مساء الخيرات ياسيدي
ناصر: بس بغيت أسألك الي دخل اهني من شوي اهو ساكن اهني
الحارس: مين الي دخل هنا أبل شوي أصلي مش فاكر .. في تلاتة رجاله دخلو هنا
ناصر: اسمه يوسف وهذي سيارته (وأشر على سيارة لاند كروزر سودا)
الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين

الحارس كشف المستور وخبر ناصر عن نادين ..بس هل راح ينتبه يوسف لأسم نادين... ؟
شراح يقول يوسف لنادين..؟ بتتفهم الوضع لو .....
وشنو سر دموع خالد..؟
ونوال ليش صادها نهيار عصبي؟
ولي متى فيصل بيخبي سر زعله من هند؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قلوب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.