آخر 10 مشاركات
إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          هواجس الماضي الجزء الأول - قلوب زائرة - للكاتبة * زينب التماذلي * كاملة+الروابط* (الكاتـب : zainab al-tamathly - )           »          جرح الماضي (79) للكاتبة: جاكلين بيرد ...كاملة... (الكاتـب : *ايمي* - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-13, 01:37 PM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثامن والعشرون

(( خاينه))
وبالصدفه لا غير شاف شوق طالعه من اللفت ...شوق انصدمت لما شافت علي ..وراحت له لما ناداها..ظنت انه ياي عشان موضوع الخطبه..مالاحظت شكله المرتعش ولا ويهه المحمر.. ولا ارتجافه غضب بأيدينه ..
كان الممر خالي ...كل شي هادي..مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه
وأول ماوصلت لعند علي...
شوق: هلا علي شلونك
لكن علي مارد عليها .. .. وبكل قوته ومن غير شعور مسكها من ايدها وعند بداية ذراعها شاف الوشم وانصدم
شوق: علي شفيك هد ايدي
علي : شنو ذي
شوق برتباك: و..وشم
علي: أي ادري ان وشم ... بس اهو شدراه
شوق خوف : من
علي: انتي تعرفينه
شوق : من علي..من الي اعرفه ؟؟؟
شوق : الي اتصل بي وقال عن هالوشم
شوق بجت : لا ماعرف احد ...محد يعرف عن الوشم
علي طلع تلفونه بعصبية وراح للمكالمات الوارده ..ورواها الرقم: ماتعرفين رقم من هذا
شوق: لا والله لا
علي: انتي من تعرفين غيري
شوق بدت دموعها تنهمر: علي شفيك شصاير فهمني....
علي: انتي ردي على سؤالي ولا تتهربين تعرفين احد غيري
شووق: لا والله .. حرام عليك ياعلي ماتصدقني؟؟
علي تغيرت نبرته لما شاف الدمووع بعين شووق: ودي اصدقج ..بس الصبي الي كلمني شعرفه بالموضوع
شوق: أي صبي؟؟
علي: صديقج
شوق: انت ينيت أي صديق..علي شفيك
علي: انا مو مينون ..انا سمعت هالكلام باذني
شوق : والله حرام عليك تصدقهم ..وتجذبني
وابتعدت عنه ... علي راح لسيارته وولع السجارة.. ومع اول نفس انحدرت دمعه من عينه ..وصرخ بصمت يارب ... من الصح ومن الخطأ ..
وبهالوقت شوق كانت بغرفة روان اختها الي كانت تجهز أغراضها
شوق كانت تساعد روان وتبجي
روان لما سمعت صوت بجيها : شوق خير شفيج
شوق ماحبت تخبر أختها وتزيد همها هم : بس تعبانه شوي
روان:تعبانه تبجين...لازم في شي
شوق : لا مافي شي
روان: من مزعلج
اصرخت شوق: اوه قلت لج مافي شي ..خلاص
روان: زين خلاص.... يلا نروح تحت عمي ينتظرنا
الهنووف دخلت بهالوقت وتفاجأت انهم يلمون أغراضهم
الهنوف: او ... على وين
روان: خلاص انا كملت أعلاجي واليوم لازم أطلع
الهنوف لاحظت الحزن بعين شوق: شواقه شفيج ..؟؟
شوق من سمعت الهنووف ومن دون ادراك ..طاحت تبجي عليها
الهنوف بحيره: شفيج حبيبتي ...؟؟؟
روان:انا أسألها من مساعه مو راضيه تقول لي
الهنوف خذت شوق على صوب وبعيد عن مسمع روان
الهنوف: شنو شوق ماتبغين تقولين لي
شوق هزت راسها وبجت
الهنوف: من مضايقج ؟
شوق: ع..عللي
الهنوف: علي ؟؟!؟!!!؟ علي ولد عمج...شصار
شوق: الوشم الي بيدي
الهنوف بأستغراب : شدخل علي بالوشم
شوق :مادري....
الهنوف: انا موفاهمه شي ..انتي هدي وفهميني الموضوع
شوق مسحت دموعها بيدها : علي اليوم لاقاني بالممر ... ومن دون سبب مسك ايدي وشاف الوشم ... وبعدها تم يصارخ فيني ..
الهنوف: يصارخ؟؟؟؟ شيقول
شوق : مادري... يسألني انتي تعرفين واحد ... ومن يعرف ان عندج وشم... بس والله يالهنوف محد يعرف بالوشم غير أخواني وروان
الهنوف: اهو من قال له ؟؟
شوق: يقول ان واحد اتصل به وقال له يشوف الوشم
الهنوف: واااحد ..من هالواحد
شوق غطت ويها بيدينها وتمت تبجي
الهنوف: بس انتي لازم اتفهمينه ..عن هالوشم ..انا مادري وشلون هالواحد عرف بس انتي لازم تقولين له ان محد يعرف غيركم ..و
شوق: وقبل لاافهمه لازم افهم نفسي
الهنوف: تفهمين نفسج؟؟؟؟
شوق: يالهنوف هالوشم معاي 21 سنه ..ولا امي ولا أبوي يعرفون حقيقته ..لما أسألهم يتهربون ...كل واحد منهم يقول لي سألي الثاني... وكأن الوشم بروحه طلع لي..انا لازم اعرف قصته ..اليوم قبل باجر
الهنوف: حقيقته شنو ..هذا وشم عادي ياشوق .... لا تحطين روحج بدوامه ..بسبة واحد تافه يلعب بالتلفون
بهالدقيقه دخل عبدالله الغرفه ...الهنوف عدلت شيلتها بسرعه ..
عبدالله ابتسم لما شاف الهنوف : هلا الهنوف شلونج
الهنوف بادلته الأبتسامه: الحمدالله
عبدالله: ها يلا جهزتوا
روان: جاهزين صار لنا ساعه ..بس عمي بانزل باسلم على سعووود
عبدالله: أي روحي مرت عمج داخل معاه...انا باروح للسياره انتظركم
وطلع عبدالله وروان ..وتموا الهنوف وشوق لحالهم
شوووق: الهنوف تعالي معاي البيت
الهنوف: لا.لاا فشله معاكم عمج
شووق: أي عادي عمي بياكلج .؟
الهنوف: وأخوي
شوق : خل يروح البيت بروحه .. والله مايعرف يسوق ؟
الهنوف: اهو اصلا للحين ما دخل المستشفى
شوق: وانتي ماعليج منه ...
الهنوف بتردد:مادري صراحه
شوق بدت دموعها بالنزول: عاد الهنوف..الله يخليج
الهنوف كسرت خاطرها رفيجتها:اوكي ..اوكي ..خلاص راح اقول لعبدالعزيز

((سامحني خطيت ))
وبهالوقت روان كانت متردده تدخل ولا لا... ماتسمع صوت احد بداخل الغرفه ... لا نادين ولا سعوود ولا مرت عمها
بس بالأخير خذت القرار ..ودفعت الباب ...نادين ماكانت على سريرها ..وكان لازم تزيح الستاره عشان توصل لسعود
بينها وبن سعوود خطوات قليله..بس ماهي قادره تشوفه اوتكلمه بعد الي سوته .. تحس انها سبب الحادث... ولأول مره قلبها يخفق بهالقوه لأنها بتشوفه..شعور غريب يسيطر عليها ..تحس انها تحترق من الخارج..وكل شي جامد فيها من الداخل.. الدم بدا يرتفع لويها .. ومدت ايد مرتعشه وزاحت الستاره
من الصوب الثاني سعود الي كان نايم صحى على صوت الباب لما نفتح وظن انها نادين راجعه ..بس هالخطوات كان لها نغم غير .. ومن الستاره شاف ظل ..وشوي انفتحت الستاره وظهرت روان ..بالبدايه سعود ظن انه حلم بس لما سمع صوت روان تأكد انه حقيقه
روان: الحمدالله على السلامه
سعود مبهور:الله يسلمج
ومرت لحضات صمت ... تكلمت فيها العيون .... اهي كانت تعتذر...وهو يعاتبها بنظراته
روان كانت تشوفه نايم على السرير وثياب المستشفى عليه ..مالحق يفرح برجعته وبمشيه .. هذا كله بسبهها وبسبب كلامها الي بلامعنى ... هالمره بدا ضميرها يأنبها أكثر من أي مره قبل
ونطقت كلممات برتجاف : سـ .. ســـاااا ..سامحني ..سسعود
سعود قال بقلبه أنا مسامحج..مسامحج من كل قلبي ..بس مانطق بهالكلمه ...كل الي سواه انه صد عنها
روان انكسر قلبها لما شافته يصد... معقوله سعوود..سعود الطيب ..مايسامحها
روان: صدقني ..يا سعود غصبا عني ...كل الي صار مو بإرادتي
سعود يرد عليها وهو صاد : مو بإيرادتج تصرخين اني مو ريال
روان: والله انت ريال ..بس انا غلطانه
سعود: روان انتي ماتدرين شكثر انا .. (وسكت)
روان: انا أدري اني غلطانه بحقك ..و انا السبب في الي صار و أب...
سعود قاطعها وهو صاد عنها للحين: لامو انتي السبب ...انا غبي ..كنت اظن انج ..تحبيني ..انا الغلطان
روان : أي انا احبــــــــــ..........
سعود: ماابي حبج لي مجرد تأنيب ضمير
روان :..انا ابيك تسامحني بس ...
ولما مارد سعود على روان ..حست بغصه و بألم في عيونها ونزلت منها دمووع حراقه ... وتسألت بينها وبين نفسها اذا كانت تبجي ولا لا ... ويات دموعها المتزايده جواب على سؤالها ..لما سمع سعود صوت بجيها ..لف لها وكانت صدمه لهم ثنينهم ..روان الدمووع مغطيتها ...وسعود ويهه محمر ..ودمعه يتيمه اوشكت على النزول
روان تدري اني هي غلطانه والي صار لسعود بسببها ..لوصار شي أخطر لسعود ماراح تسامح نفسها ...بس كانت تتوقع ان سعود اول مايشوفها راح يفرح مو يصد عنها ... و هو للحين ماسامحها..معقوله سعود الطيب ..يرفض اعتذارها .. ليش لا سعود مو غير عن الباقي له قلب وكيان ..ممكن يسامح ومايسامح ..ممكن يضحك ويبجي...~ يبجي~.. تأملت هالكلمه وهي تطالعه ..كان شكله بيبجي ..بس مافي أي دمووع ..صج ان ويهه محتقن وعينه حمر ..وايده ترتعش..بس مابجى ..اهي الي بجت..اول مره تبجي روان جدام أحد ..هالصفه الموروثه في العايله ..كانت روان الوحيده الي ماتميز بها...كانت تتحكم بدموعها .. وتقدر تسيطر على أعصابها ..بس سعود الوحيد الي خلا اعصابها تتلف..ودموعها تنزل ... اهو الانسان الوحيد الي تطلب السماح منه...ورغم كل هذا ماسامحها
ضربات خفيف على الباب صحتهم ثنينهم من تفكيرهم وسرحانهم ...روان مسحت دموعها بسرعه ..وطل من الباب عمهم عبدالله من دون لا يدخل
عبدالله: يلا ياراون ..صار لنا عشر دقايق ننتظرج
روان لملمت نفسها ..ومسحت أي أثر بعينها .. ولفت لباب بتطلع ..بس قبل لاتوصل لباب وصلها صوت خفيف ..تنتظره
انا مسامحج .. لفت بسرعه لسعود وهي تبتسم وقابلها سعود ببسمه ..أبتسامه حلوه ..حددت ملامحه ...
وقبل لاتقول روان أي كلمه انصك الباب الي يعتبر حاجز مادي بينهم ..بس قلبهم وتفكيرهم مازالو متصلين

((الحقيقة المره))
في السيارةكان كل واحد منهم غارق بتأملاته
عبدالله ...ماكان منتبه للطريق قدامه كثر ماكان منتبه لأنعكاس صورة الهنوف على المنظره ..كان يراقب تحركاتها بعين الملهوف..لأول مره تأسره وتلفت انتباهه ..حركاتها عفوية وطبيعيه وحلوه .. ليش اهو ماانتبه لها من قبل ..اهو اكيد كان مايشوف .. لكن احين بيعوض كل دقيقه فاتته وما تأمل فيها ملامحها
الهنوف رغم ان مشكلة شوق محيرتها ومتأثره معاها بس هذا مايمنع انها ..كانت تقابل نظرا ت عبدالله بأبتسامه ..وهي تحترق من الداخل ... نظراته بعيونه السوده ..نظرات قتاله ..ثابته ...ماتخليها تتحرك .. و كل نظره تخلي قلبها يخفق .. وجسمها يرتعش .. واخيرا حست انه هو يبادلها الشعور
شوق وروان كانو بعالم مختلف ...
روان ..لما الحين تحلق بجمال أبتسامة سعود .. بشكله المتأثر بدموعها .... وسألت نفسها ..ليش اهي هالأيام الأخيره تفكر فيه .. هل صح مثل ماقال تانيب ضمير... لا اهي الوحيده الي تعرف ان هالشعور مو تأنيب ضمير..صج ان المسأله لازم يدخل بها تانيب الضمير والندم ..بس هذا راح يستمر ليما تعرف انه تحسن ...موانها تروح لغرفته وتطلب المسامحه...اهي بالحقيقه ماكانت تطلب المسامحه..كثر ماكانت تطلب نظراته ..نظرات الحب الي يشوفها بها قبل .. اه ياهي اشتاقت لهل النظرات
شوق لا زالت تسترجع بذاكرتها اللحضات الأخيره وكلام علي... اهي من زمان ودها تعرف سر هالوشم .. واحين هو الوقت المناسب الي تعرف عن الوشم .. ومن يعرف عنه ...سنين وهي حاملته بأيدها والكتابه الغريبه حوله ..ومحد راضي يخبرها ..احين تقدر تقول لأمها السبب الكافي الي يخليها تخبرها بالحقيقه... أخيرا لما أحد بيسألها عن هالوشم بتجاوبه وتقول الحقيقه..خلاص ما راح تسمح لأمها ان تتهرب من الأجابه..امها الي تهربت منهم ومن تربيتهم ..امها الي ابتعدت عنهم ونست اوتناست ان عندها عيال..امها الي كرهتها هي الوحيده من بين خوانها.. لماكانت صغيره كانت تراقب امها وهي تمسح على ذي وتطعم ذاك .. وهي بعيده عنهم .. تراقب من دون لا تتكلم ... ورغم كل تصرفات امها ...الا انها تحب امها ..كانت دايم تقول ان امها ماتصرفت بهالطريقه بأرادتها الا غصبا عنها ..لانها عايشه وسط الهم والقهر ... ويا ما ذاقت من عذاب الحياة ... بس ليش اهي الوحيده (شوق) ..الي ماكانت تحصل أي بسمه او بوسه ..من امها
وبعيد عن جواب هالسؤال وعت شوق من تاملاتها وهي تقول لعمها: عمي باروح بيت أمي
عبدالله استغرب: ها.. ليش
شووق: بس ثواني.. ابغيها في موضوع
عبدالله: شوق ..انتي تعرفين ابوج . محلفنا ان مانوديكم لأمج
شوووق: بس انا والهنوف ..روان مو نازله
روان صحت من تخيلاتها: وليش انا لا
شوق استخدمت سلاحها (الدموع ) وتمت تتوسل في عمها لما رضخ للأمر الواقع
وقبل لاتنزل شووق امسكت ايد الهنوف: يلا هنوفه نزلي معاي
هنوف اختبصت اهي عمرها ماشافت ام شووق ... كانت دايم تسمع عن المشاكل الي بينها وبين أمهم ...
هنوف بصوت أقرب للهمس: لا شواقه ..ماقدر
شوووق: اوه ..يلا عاد نزلي
الهنوف علاصوتها: شنو انزل ..لا فشله
شووق: انتي كل شي فشله ... تعالي معاي انا محتاجه لج
الهنوف هزت مشاعرها هالكلمه ونزلت مع شوووق
فتحت الخادمه الباب
شووق: مدام هير
الخادمة: يس
دخلوا شوق والهنوف المجلس ينتظرون ام شوق
الهنووف: شوق والله فشله
شوق: اوه يالهنوف... انتي تدرين انا شكثر محتاجة لج في هالوقت
الهنوف: محتاجة لي ..ليش شناويه تسوين
شوق: ما باسوي شي ..بس احس بأمان من أمي اذا انتي معاي
الهنوف: هههه ..أمان من أمج هذي مو أمج
شوق : أي والله اني اخاف انها تذبحني من كثر ماتكرهني ...
الهنووف: حرام عليج امج اكيد ماتكرهج
شووق: بالبدايه كنت أقول لنفسي نفس الكلام ..بس كل تصرفاتها تحسسني انها تكرهني...انا من بد كل عيالها
الهنوف حبت تبعد شوق عن هالأفكار: الا شواقه ماقلتي ليش احنا جاين هني
شوق: ابي اسأل امي
الهنوف :عن شنو
شووق: عن ..
وقطع كلامها صوت الباب وهو ينفتح وطل منه ولد صغير ... وجا بهدوء لعند شوق
الهنوف: منو هذا
شوق :ولد أمي
الهنوف: هذا أصغر واحد
شوق: أي اعتقد
الهنوف : جم عندها امج
شوق : مادري 5 أو 4
ومره ثانيه قطع كلامهم ... صوت ام شوق وهي تصرخ على ولدها .. وتقول له يطلع
شكل ام شوق جذب انتباه الهنووف ..كان شكلها جدا مختلف عن شوق ...ومتشيكه ومتعدله .. وريحة العطر واصلتهم قبل ماتفتح الباب .... وباين عليها انها صغيره ... يمكن اهي بالثلاثينات ..الي يشوفها ويشوف شووق يعتقد انهم خوات مو ام وبنتها ....
ام شوق بعصبيه : خير
شوق: يما انا......
ام شوق قطعت كلامها وهي تتأفف: اف ياشوق جم مره اقول لج لا تقولين لي يا يما .... انا اسمي إيمان
الهنوف انحرجت من كلام ام شوق .. وحست ان شوق كانت صادقه بكلامها وهي تقول ان أمها تكرهها
بس شوق ماكانت متضايقه وكأنها متعوده على هالنوعيه من الكلام
شوق: أنا يايه أسأل سؤال واحد بس
إيمان (ام شوق): يا كثر أسألتج
شوق : انتي تعرفين الوشم الي بأيدي اليمين
إيمان: ياربي رجعنا ...
شوق قطعت كلام أمها : انا ابي الحقيقه ..منو يعرف عنه غيرج
إيمان : محد
شوق: أحلفي لي ان محد يعرف
إيمان بأرتباك: وليش أحلف يعني قصدج ان انا اجذب عليج
شوق: لامو قصدي ..بس ابي أتأكد ..من يعرف غيرج..وأصلا شنو قصة هالوشم
إيمان : انا تعبانه وماقدراقص لج ...
شوق: اوه سنين وانتي وابوي تتهربون من الأجابه ...انا ابي الحقيقه كامله احين
ويرن تلفون إيمان ..وتوصل لأسماعهم كلمات خفيفه ومتقطعه ( اهلا ... الحمدالله... وين انت ... مينيني العيال ودي اهج من البيت انت تعال وأخذهم انا باطلع بعد شوي ... لا محد الا شوق بنت طليقي .. لا ماراح تتأخر ...لا ماعليك منها...اوكي باي))
ومن سكرت الموبايل عادت شووق سؤالها
الهنوف لاحظت كلمة أم شوق قالت بنت طليقي ..ليش ماقالت بنتي ..ولمحت فعين إيمان بريق .. بريق غريب .. وكأنها بتلقي قنبله ..اوبتنهي مهمه
إيمان راحت تفترس في ملامح شوق وهي تقول : انتي مستعده تسمعين السالفة
شووق: اكيد مستعده
إيمان : وتبغيني أقولها قدام رفيقتج
حست الهنوف بالأرتباك: أ..أنا ممكن ..أطلع
شوق :؛ لا يالهنوف خلج قاعده
إيمان :بس هذا مو من مصلحتج
شوق: انا اعرف مصلحتي أكثر منج
إيمان استندت على الكرسي وبدت تفرك ايدها وتغيرت نبرت صوتها : هاذي الحقيقه الي انا كنت مخبيتها عنج سنين بأمر ابوج لا غير .. لكن اليوم انا مو تحت رحمته ..واقدر اقول لج الحقيقه بتفاصيلها
شوق بأستغراب: الحقيقه
الهنوف حست بالخوف اهي ما ارتاحت من دخلت هالبيت وقلبها ينغزها
إيمان تنهدت بقوه وقالت : من 22 سنه بالظبط كان ابوج مسافر .. مسافر التشيك ... كنا متزوجين صار لنا خمس سنين ... وهو سافر من كم شهر ..عنده شغل مثل ماخبرني ... وأنا كنت انتظره في ذيك الليله مع ناصر ومشعل وجهزت طاولة العشا وحطيت ورود وشمووع .. وخبيت الهدية الي كنت مشتريتها له .. وطبعا كنت بافاجئه بسالفة حمالي... . و بديت أعد الثواني والدقايق ..ليما أسمع صوت الجرس ..بس الوقت تأخر وهو مارجع...وقتها كانت السما تمطر ورعود وبروق ... خفت لايكون صاده شي ... كان التلفون مافيه حراره .. ورحت وسط البرد بيت الجيران ..وتعرضت لنظراتهم الغاضبه ..وتوسلت لهم ابي استخدم التللفون ..وشرطت علي زوجة الجار ..ان ادفع لها المبلغ على الأتصال ..وفعلا عطيتها المبلغ ..واتصلت ببيت اهل ابوج بس ماكان عندهم خبر ..رجعت البيت مره ثانيه وسط البرد ... اعتقد اني بجيت ذيك الليه أكثر من أي مره في حياتي ..كنت خايفه ومتجمده من البرد... و بيت أهلي بعيد .... وانا في وسط حيرتي دق الجرس.. وقتها طرت من الفرحه
شوق: هذا فلم
رمتها إيمان بنظرة غضب وكملت القصة: بس يافرحه ماتمت وعلى قولة المثل (جات الحزينه بتفرح مالأت لهاش مطرح) ... فتحت الباب وشفت ابوج أي ابوج ..كان حامل بيده شنطات السفر .. وبالأيد الثانية شي ملفوف بلفاف ابيض
شوق: ملفوف بأبيض ؟:!
إيمان : تعرفين شنو هالشي يا شووق
شوق بقمة الذهول: شنو
إيمان :انتي ياشووق
شوق اصرخت :انا ..
أين كانت الاجابه الي توقعتها الهنوف الا ذي
كملت ايمان قصتها وهي تتلذ بشوفة تعابير الألم والحيره على شوق: ابوج ياشوق ..كان مسافر من قبل وهناك تعرف على امج الحقيقيه وحملت منه ... وبعد ماتزوجني ويبت ناصر راح لها ..وكانت والدتج ... وخذج منها ..امج توسلت له ان ماياخذج ..والصراحه انا كنت اتمنى انج تبقين اهناك بس حكم ابوج كان اقوى من أمج .. وكل الي سمح به ابوج لامج ..ان ترسم وشم على ايدج ... وتكتب كلام ..اي اعتقد انه كان ( بحفظ الله يا ملاكي الصغير) هـهـهـهه
شوق لحينها مو مستوعبه: لا انتي تهذين ..انا بنتج
إبمان :لامو بنتي ناصر ومشعل وفواز وروان عيالي لكن انتي لا وعمج بو فهد يعرف وناصر أخوج بعد
شوق بدت تصارخ: :لا مستحيل هالكلام
إيمان : انتي الي تبغين تعرفين الحقيقه
الهنوف حست ان شوق مو بوعيها ..مسكتها من ايدها وطلعت برع البيت
شوق: الهنوف انتي ماتصدقين كلام امي صح ..امي تجذب ..لا انا ..امي مايصير هالكلام
وطاحت على الهنوف تبجي
عبدالله الي حرك السياره لما شافهم راجعين ..لمح شوق تصيح .. ونزل لها بسرعه ولحقته روان
عبدالله مستغرب : خير شوق شفيج
شوق ماردت عليه واستمرت بنوبة البجي
روان : هنوف اختي شفيها
الهنوف: م ..ما..مادري
روان : شنو ماتدرين انتي كنتي معاها داخل
الهنوف: مادري ..امج قامت تقول كلام .. كلام مو عادي خلا شوق تتضايق
عبدالله: وشنو قالت هاذي بعد ( عبدالله اهو الوحيد من العمام مايدري بقصة شوق .... كان ابو شوق مايبغيها تروح لأمها عشان ماتخبرها الحقيقه والكل عرف السبب..بس عبدالله الي ماعرف بالقصه ..شاف ان حرام تنحرم البنت من امها .. ومافيها شي إذا شافتها )
عبدالله عصبي .. ولما شاف شوق تبجي ..خاف لايعرف اخوه انها راحت لأمها عشان جذي قال بصوت عالي: شوق شفيج
بس شوق الي كانت لامه الهنوف ومخبيه ويهها بكتفها ماردت
عبدالله كلم الهنوف : شفيها شوق
الهنوف انحرجت اهي مو عارفه بشنو ترد : والله ...انا ...
شوق : امي ..امي تقول ان انا مو بنتها ؟؟
عبدالله: مو بنتها
الهنوف هزت راسها تأكد كلام شوق
عبدالله : شنو يعني هالكلام
شوق: انا مادري تقول ان امي من بلد ثاني .. وابوي ..بس انت ماتصدقها عمي صح
عبدالله : انتوا دخلو السياره وانا باكلم أمج
شوق: لا ..لا لا تروح لها ..
عبدالله وبحركه انفعاليه فصخ غترته: ابغي اعرف القصه
شوق: انا باهدي احين وباقول لك
عبدالله ماسمع كلام شوق ودخل البيت وتم يصارخ ..إيمان ..إيمان
ويات إيمان :خير ..شفيك داش بلا أحم ولا دستور
عبدالله : انتي ويه دستور انتي
إيمان :ارجوك لا تقل ادبك
عبدالله : انتي شقايله للبنت ها؟
إيمان: انا قلت لها الحقيقه
عبدالله: وأي حقيقه هاذي
إيمان : الحقيقة الي خفتوا كلكم منها ..الي منعتوني من عيالي عشان ماقولها لكم ..بس هذا هي شوق ياتني بريلينها تبي تعرف الحقيقه ... أي انا قلت لها ماخاف منكم ..شوق مو بنتي ..شوق بنت زنا ..شوق لقيطه
عبدالله صرخ بكل صوته ومسك ايده لا ترفع عليها : جـــــــــــــــب .... والله تهبين انتي تقولين هالكلام
إيمان : هذي الحقيقه
عبدالله طلع وهو معصب أكثر من قبل وركب السياره بدون لا يقول أي كلمه ... وداس بترول بكل قوته
الهنوف وعت بنفسها وسط هالأحداث شوق تبجي .. وروان خايفه ... والسياره تمشي بهم بأسرع مايكون

ياترى شراح يصير



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:39 PM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجـزء التاسع والعشرين

( وسط الفرح ...ينولد الهم..)
في بيت بو فهد كانت الأ جواء مغايره عن المعتاد ... ومحد منهم عرف بقصة شوق لما الحين ... الكل كانو مجتمعين ..كانو بهيله وربشه وفرح وسرور..أول اسباب فرحهم رجوع سعود بالسلامة من المستشفى ونجاح عمليته من غير لا تأثر على وضع رجله .. وثاني سبب يدعوهم للأحتفال اهو استقبال افراد جداد بالعيله ( نادين وولدها حمد ) نادين الي عطتهم جزء من جسمها بدون تردد ... او حتى انتظار كلمة شكر ... ام يوسف كانت طايرة من الفرح ..اهي حبتها احين كثر ماكانت تكرهها قبل . اما السبب الثالث الي خلاهم يسون هالعشا اهو انتظارهم لرجعة العرسان (فهد وريم ) من شهر العسل ..
بأختصار كل واحد بهالمكان فرحان من الكبير لي لصغير .... العنود فرحانه برجوع العلاقه لمجاريها بينها وبين خالد.. وزواجهم راح يكون قريب بعد كم يوم ...ونادين بدورها مستانسة وهي تعرفت على عايلة زوجها..احين خلاص بتسكن معاهم جهزو لها جناح كامل .. لها ولزوجها بدل الشقه الي هم عايشين فيها .. يوسف راح مع عيال عمه ينقلون بعض الأثاث.. .. لبيت زوجها .... أخيرا بتشوف ناس وبتسولف معاهم .. هند انتهت مشاكلها مع فيصل ورجعت علاقتهم أقوى من قبل ...
وسط الصاله ..حوار دار بين العنود وهند ونادين الي بسرعة تألفوا معاها ..حبوها وحبتهم
هند:او اخيرا احد بيرجع الفرحه لبيتنا الممل ...والله من رجعت من البر وانا ضايق صدري.. ماتعرفين يانادين انا شكثر فرحانه انج بتين بيتنا
نادين: حبيبت ألبي ..وانا فرحانه كتير..مابتعرفي اد ايش انا كنت بأول ليوسف عرفني عى أهلاتك
هند: والله يوسف غلطان ماعرفنا عليج من قبل
العنود: انتي من وين من لبنان
نادين : من الجنوب..بس انا عشت بكندا اكتر من لبنان
العنود: مع من عايشه ..؟
نادين: بالبدايه كنت بالمكسيك مع عمي ..وبعدها انتئلنا لكندا
هند: عنود وينهم شوق وروان مالهم حس
العنود: أي والله ..خليني اتصل بشوقو اشوفهم وين
خذت العنود موبايلها واتصلت بشوق بس جهازها كان مغلق
العنود: مسكره التلفون ..جربي دقي على روان
هند اتصلت بروان وبعد عشر رنات رفعت روان موبايلها
هند: ها..رونه ..مابغيتي تردين ..
روان: هلا هند
هند: وينج ..صار لنا ساعة ننتظركم
روان: لا أحنا مو ياين
هند بأستغراب ليش؟
روان: لا ماكو شي بس انا تعبانه شوي... وشوق بعد
هند: لا عاد مايصير الكل مو جود اليوم نادين و عيال عمي ..وريم وفهد بيرجعون اليوم ... ( وركزت صوتها وهي تقول ) وسعود
روان ماتدري ليش بدا قلبها يدق لما سمعت هالأسم .. وسألت نفسها بحيرة ...تحبه ... أي هذا الي باين
هند: الو ...( وبدا الصوت يوش وش)
كلمت هند العنود : باطلع برع الصوت يوشوش وماسمع شي
العنود :أي ماكو ارسال ... روحي من الباب الخارجي ... محد اهناك ..
هند كانت مستعجله وماخذت معاها عبايتها ولاشي .. وطبعا الساحة الورانية لبيت عمها محد فيها ..الكل بالميلس احين قدام البيت .. ومستحيل احد يطلع من الميلس بدون لايدخل الصالة ..
بس هند ماكانت تدري عن فيصل الي طلع من البيت ولف من ورى ..عشان يدخل الساحه الخارجيه ..هذا كله عشان يدخن سيجاره من غير لايشوفه ابوه..او احد من اخوانه
طبعا اول ما طلعت هند كان في ممر صغير مغطى بالشجر ..ما شافت احد ..اصلا هي ماكانت متوقعه احد مو جود
هند كملت أتصالها مع روان : ها رونه شتقولين
روان بصوت عالي: اوه يا هند اقولج ماراح ايي
هند: ليش ..ممكن تقولين لي
روان: ...شوق
هند بصوت عالي هي الثانيه : شفيها شوق
فيصل سمع صوت ..هالصوت يحبه من بد كل اصوات الدنيا ..صوت هند حبيبة القلب ..التفت يبغي يشوفها ..بس الاشجار كانت مضلله ومايقدر يشوف الا ضل يتحرك
هند كانت منفعله وهي تسمع روان تشرح الوضع :.شوق تبجي متضايقه ..
هند: تبجي من شنو
روان : مادري اليوم راحت لأمي وطلعت تبجي
روان :لأمج ؟؟؟؟ من وداها
روان : يووو هند خلاص تحقيق ..لين اعرف الخبر باقول لج
هند : خلاص اوكي .. وسكرت الجوال
تنهدت و مشت لأخر الممر كانت تبغي تروح لنافورة الماي الي بوسط الحوش... يا هي تحمل ذكريات مع فيصل على هالنافوره
ولما وصلت لنهاية الممر انصدمت ..هذا فيصل ولا لا.... أي فيصل ..فيصل كان واقف عند نافورة الماي بالضبط عند المكان الي تخيلته ... فيصل كان مصدوم القدر سمح له لثاني مرة يشوفها من غير شيلة ...
هند تذكرت ان عبايتها وشيلتها مو عليها.لبسها مو مستور كانت لابسة تنورة قصيرة تحت الركبة وقميص ناعم بلون التنوره ... وانحرجت أكثر من نظرات فيصل الفاحصه ..فيصل عرف انها منحرجه لف وراح الجهة الثانيه ..اما اهي فركضت لداخل البيت .. وأول ماطلعت انصدمت بالععنود ...
العنود: اوه هنود شوي شوي ... وينج تأخرتي
هند وهي تتنفس بصعوبه : روان ماراح تيي
العنود: شفيج تركضين
هند : ها ولا شي
العنودفتحت الباب .. وطلت وشافت اخوها يطلع من البيت .. وسكرت الباب وابتسمت
هند انحرجت من العنود . وم الموقف الي انحطت فيه ..... ومن فيصل هاذي ثاني مره يشوفها ..مره بالعرس ومره احين ..شراح يقول عنها ..اكيد فباله ان هي تتعمد تطلع بهالشكل قدامه .. اوه ياربي انا غبيه المفروض من اكمل اتصالي ادخل .. شلي خلاني اروح لأخر الممر ..

(( بحيرة الهموم))
ومن هموم هند الصغيره ننتقل لهموم عيله كامله
بغرفة شوق الي ماوقفت بجي من الصبح .. روان والهنوف كانوا معا ها ..الهنوف من قالت بتطلع مسكتها شوق وماخلتها تطلع
الهنوف: شوق حبيبتي أنا واعده هند أني اروح هناك اليوم بترجع ريم من السفر ولا زم أكون معاهم
روان : الا على طاري هل السالفة شوق أمشي خل نروح خل نبتعد عن هل الكآبه
شوق وهي تبجي : مابي مابي أطلع من البيت مابي أجوف أحد
الهنوف: شوق عاد مايصير جذي العالم كلهم هناك ينتظرونا وريم راح تزعل منا
شوق: ماقدر ماقدر اجوف أحد او أكلم أحد
الهنوف: روان روحي يبي ماي حق أختج
روان فهمت عليها وراحت تيب ماي
الهنوف: شوق حبيبتي انسي السالفة بس ساعة وبعدين رجعي هني
شوق: يا الهنوف صعب ان تتعودين على شي من الصغر وفجاه تكتشفين أن هو شي غير غير الي ربيتي عليه غير الي فهموج هلج غير الي خبوه عنج
الهنوف حست بألم شوق صج صعب انج تتعودين على شي وبدقايق يتغير عالمج كله بس الهنوف حبت تهديها وهي تقول : أذا تحبيني وتحبين ريم تين معاي احين لبيت عمج
شوق فكرت بالم علي هناك. بالبيت... أهي نست علي أهو الي خبرها عن السالفة لازم هو يدري أني... وهي بافكارها قالت للهنوف
شوق: هناك علي ....علي الي خبرني بالسالفة لازم أقوله الي عرفته ماقدر أظلمه واخليه يتزوج بنت شوار........
الهنوف غطت فم شوق بيدها: شوق أنتي انسانة عاقلة وتعرفين انج مو من هل النوعيه أذا أبوج غلط وسوة سواته مو انتي ألي لازم تتحملين أغلاطه ولاتنسين أن خوانج محتاجينج ولازم ماتضعفين جدامهم.... وريهم أن أنتي قويه وقادره تغلبين اي شي بطريج لا تخلين أفكارج تاخذج لبعيد صح أنج منتي عارفه أمج بس أنتي عارفه أبوج وعارفه أنهم خوانج وان عندج عمام هم سندج وعندج عايله تنتظرج هناك في بيت عمج عايلة كانت تحبج وبتظل أتحبج مهما صار وانتي تحبينهم وهم ينتظرونه أحين...
وبعد دقايق صمت قالت الهنوف لشوق: وانا تراني اختج
شوق طالعت الهنوف بظرة كلها حب محد كان راح يوقف معاها مثل ماوقفت الهنوف معاها أهي اختها أي أهي تعتبرها مثل أختها.... أختهاالي عمرها ماحصلتها.... صج أن الهنوف معاها دايم وبأكثر أوقاتها ..بس كانت تعتبر صاحبة ريم أكثر منها ... بس هل الأيام الي قضتها معاها في البر قربتهم من بعض وخاصة هذا اليوم .... وبدت أفكارها تاخذها لكلام الهنوف فكرت شويه واكتشفت ان كلامها صح عمامي وعيالهم اهم عايلتي أحين ولازم ماخذلهم أهم ينطرونا لازم أروح وماراح أستسلم
شوق مسحت دموعها وابتسمت للهنوف الي ضمتها وباستها
الهنوف خذت نفس أهي ماتوقعت انها تقدر تقول هل الكلام أو انها تملك الجرأة عشان تساعد شوق في موقف صعب مثل هذا بس أحين كل شي عدا على خير
دخلت روان الغرفة: هاج ماي شوقو
الهنوف : شوق تبدل بتروح معانا
روان بفرحة : صج بنروح
الهنوف: أي
روان: شلون أقنعتيها
الهنوف: شوية كلام أختج عاقلة وتفهم
روان عطت الهنوف الماي : انا تحت جاهزة
الهنوف أبتسمت روان صغيرة وبعدها ماعرفت آلام الحياة ولا الجروح الي تنتظرها ولاتدري أن اختها مو اختها الحقيقية من نفس الأم ونفس الأبو ..الأم تغيرت يعني عايلة شووق كلها تغيرت عندها أم ثانيه غير عن أم روان.... بس يله هاذي الدنيا
نزلت الهنوف تحت للسيارة مع روان ينتظرون شوق

(فوق السحاب )
في الطيارة
فهد وريم يالسين ينتظرون الطيارة تقلع
في هل الشهر(شهر العسل) تغيير كل شي في حياتهم ريم تغيرت نظرتها لفهد ..فهد الي ماكانت تبغي تعرف انه أي شي..وفهد الي ماكان ودها تتزوجه.....احين أهو صار زوجها وتحبه مثل مايحبها و تعودت على فكره انه سندها ومالها غيره
أما فهد فحاول يتناسى مشاعل ومن يسمع طاريها يتشائم ويحس بمصيبه... كرهها بعد ماكتشف حقيقتها وبدل مايفكر في حبهم صار يفكر اشلون يبعد مشاعل عن طريجه ..مشاعل أنسانة حقودة وممكن تسوي أي شي بس عشان ترجع المياه لمجاريها
ريم كانت تفكر في اهلها أحين راح ترجع لهم وحشوها وحشها سعود وفهد وهند والعنود وشوق وروان كلهم وحشوها والهنوف صديقتها صديقة عمرها وحشتها أكثر ....( وعبد العزيز ماحتل ولاثانية من تفكيرها حتى هالحضة ... هذا هي تعتبره انجاز )...كانت طايرة من الفرحة بس معكر صوفها خوفها من لحظة الأقلاع أهي ماتعودت على فكرة أنها تكون فوق السحاب بس لما ألتفتت على فهد واكتشفت أنه جالس جمبها حست بالأمان ونست فكرة الخوف ورجعت تعدد الأشخاص الي وحشها والي راح تشوفهم
فهد انحرف بتفكيره عن مشاعل ...وبدا يفكر في المصايب الي صارت لهم هل الشهر من مرضه لي سوالف مشاعل لي عمليه سعود وحمد ربه أنه تجاوازو هل المصايب والأزمات وانهم راح يرجعون لديرتهم ولأهلهم
ريم قطت تفكيرها وتفكي فهد : فهد أحنا بنروح بيتنا لأن كلهم هناك
فهد: أوكي الي يرحيج
بعد صمت تكلم فهد : الا للحين تخافين من الطيارة
ريم بانحراج: ها.... يعني
فهد بخبث : شلون يعني
ريم : لأنك معاي ماراح أخاف
ولفت عنه الجهه الثانية لأنها ماتبغيه يجوف خدودها المحمره .......فهد بابتسامه مسك أيدها عشان يحسسهابالأمان قبل الا يعلن الكابتن عن أقلاع الطيارة
الي ماكانوا يدرون عنه فهد وريم أن في هل الطيارة كانت مشاعل يالسة تراقبم في أخر صفة من مقطورتهم ماجمعتهم الأرض معا بعض .. جمعتهم السما .. وأحين ما بيكون بمقدور فهد يهرب منها كانت تراقبهم بقهر وتقول بنفسها ان اهي المفروض تكون مكان ريم أهي الي تكلم فهد وتضحك معاه بدل هل الريم....... لكن هين يافهد أن ماوريتك ماكون مشاعل وحاولت تتصل ببيتهم عشان تتطمن على الأوضاع قبل رجعتها وهي بوسط أفكارها رن موبايلها
وكان ابراهيم ...
ابراهيم : مشاعل سويت كل الي قلتي لي عليه ... واعتقد ان صارت هوشه بينهم
مشاعل بفرح: صج شصار
إبراهيم: اهو ماصدق بالبدايه بس بعدين ..احس ان شرار طلع من عينه
مشاعل: والله ..مشكور ماتقصر...أول مارد البلد راح تشوف باجي المبلغ بحسابك
وسكرت التلفون لما أعلنوا عن أقلاع الرحله
يمكن تتسائلون عن ابراهيم ..ابراهيم هذا مجرد عميل لمخططات مشاعل ..واحد يموووت على الفلوس .. الفلوس اهي حياته ..يذبح الكل عشان تكون بين يده .. ومشاعل تعجبها هالنوعيه وتستخدمها لتنفيذ أفكارها الشريرة .

((لاعبينها صح ..من دونج ))
في بيت مشاعل كان التلفون يرن لكن محد يرد عليه لأن لولوة كانت مشغولة تكلم أحمد الي حبها وتعلق فيها بعد ماكتشف طيبتها وحنيتها..وصارت أحلى لحضات حياة لولوةلما عرفت أن أحمد حبها مثل هي ماتحبه
أما محمد فكان يالس بغرفته وقافل عليه الباب عشان جذي مايسمع صوت التلفون كان مطفي نور غرفته لأن كل شي بحياته صار مظلم بعد ماتركته روان بعد ماسمعته الكلام الي ماكان متوقعه منها محمد كان شايل هموم الدنيا وكل هذا بسبب مشاعل هي الي دمرته وخربت كل شي عليه حتى ماكانت تخليه يكلم روان وهو مرتاح كان دايم يخاف تتصل وهو يكلمها .. وبسبب خوفه من أخته وانصياعه لها تدمر كل شي حلو بحياته.

((احساسي ما يخيب ))
بعيد عن هل البيت
في بيت بوفهد
فيصل كان للحين غارق بتفكيره .... أبتسم وهو يذكر شكل هند المرعوبة (ياحظك يا فصول فيها) ..... وقعد يذكر أيامهم لما كانوا صغار
اما هند فكانت مفتشلة تلاقيها من فيصل الي شافها بدون شي ولا من العنود لاي عرفت بالسالفة بس حاولت تهدي روحها و تفكر في أي شي ثاني.... بس أفكارها ترجع تاخذها لفيصل ولبسمته
صوت الجرس قطع أفكار هند
أم يوسف: هند روحي شوفي من عند الباب
هند وهي قايمة : إن شاءالله
ام فهد: ماشاءالله عليها هند تكبر وتحلو
أم يوسف: الله يخليج
هندلما شافت الهنوف وشوق وراون أفرحت كانت مفكرة أنهم ماراح ايون راحت لهم وسلمت عليه
هند: والله لو مايتوا جان ذبحتكم
الهنوف : ههه الحمدالله الي يينا
ورجعوا للصاله سوالف وضحك.. الكل كان يبتسم وسولف الا شوق
العنود: شوق شفيج اليوم
شوق وعت من أفكارها : ها ..مافيني شي
العنود: الا ..ساكته اليوم مو من عادتج
الهنوف: تعبانه شوي
شوق تأكد كلام الهنوف : أي أي تعبانه
العنود عرفت ان في شي مخبيته شوق عنها..شنو هالشي العاده العنود هي صندوق أسرارها وماتخبر أحد ثاني ...
العنود : شواقه تعالي شوي ابغيج
شوق: وين ؟؟؟
العنود : انتي تعالي داري فوق وباقول لج
شوق : لا لا خليني هني مرتاحه
لكن العنود اصرت على شوق .. وبعد عدة محاولات من العنود ارضخت شوق للأمر الواقع وقامت معاها
وفي الطابق العلوي العنود كانت تحاور شوق بعد مادخلو الدار
العنود: يلا شواقه بلا جذب .. انتي ماتسكتين الا فيج شي
شوق وهي تصارع رغبتها بالبوح بالحقيقه لأعز أنسانه : ما..مافيني شي
العنود: شوق أنا اعرفج من زمان .. ومتأكده مليون بالميه ان اكو شي مزعلج
شوق بهالحظه ادموعها خانتها ماقدرت تسيطر عليهم ونزلوا بألم
العنود اختبصت : اشفيج ؟؟؟

(أنا السبب ...)
لو رحنا الميلس شوي راح نسمع نفس الحوار يدور بين فيصل وعلي
علي: تعال انت ماقلت لي وين رحت
فيصل : ها... رحت .. ولا مكان
علي: لاتقعد تجذب وين رحت ؟
فيصل : رحت حق امي .... (وهو يضيع الموضوع ) بس سمعت شي شنو راح يعجبك
علي وهو يقرب منه: شنو سمعت
فيصل ابتسم على منضر اخوه الملهوف: سمعت هند بنت عمي تكلم روان
علي صفقه على راسه : شفيها يعني هاي خبر معا ويهك
فيصل : لا ..لا مو هاي الخبر ..انت اصبر شوي ..هند كانت تكلم روان وروان تقولها ان أختها تبجي وحالتهم عفسه
علي : أحلف
فيصل : والله سمعتها باذني
علي: كله مني
فيصل: ليش انت سويت شي
علي بعد ماستوعب الي قاله : ها.... لا ولا شي
فيصل أبعد نظره عن علي وتركه يفكر بارتباك وراح لفواز وسعود
سعود: فصول وين كنت
فواز: فصول ريحة زقاير
فيصل يدري انهم مابخلونه في حاله لو دروا انه اهو الي شارب
فيصل: هذا علوي كان يدخن وانا ياي من عنده
سعود: فيصل كانا نشوف علي ماعنده زقاير
فواز: فصول واله عشان مصلحتك مو لنا تدري أن عمي لو درا شراح يسوي فيك .... وتدري ان ماوراها الا المصايب
فيصل بملل: اووووووه خلوني بروحي متملل
وراح بعيد عنهم
سعود: هذا مايتقبل أي نصيحة
فواز: خله أهو الغلطان خله على راحته

(( بوح..سبقه كبت ))
شوق باحت للعنود .. بعد مالقت فيها القلب الحنون .. صدمة العنود كانت كبيره وهذا شي طبيعي ... بس اهي لازالت بنت عمها وماتغير شي كثير
شوق : مو عشان شي ... انا عشت سنين من دون لاذوق طعم الأمومه وهالخبر احين ماتبدل علي .. طول عمري محرومه من الأم وحنانها . بس أحين ... ..شلون ياربي انا جذي..شذنبي اني ..ياربي ... ( شوق خلاص تعودت على هالوضع .. بس الشي الي قهرها وطعنها أنها .. بنت حرا..(. ماتقدر تنطق هالكلمه) )
العنود: شوق خلاص كفايه دمووع الوضع ماتغير بالنسبه لي ..انتي صديقتي وحبيبتي وبنت عمي
شوق: والله احس اني بحلم ... كل الي صار كابوس .. انا لازم اصحى منه
العنود: انتي فاتحتي ابوج بالموضوع
شوق: لا شاقوله ..اقول يبا صح الي سمعته ان انا بنت حرام ..؟
العنود: عفيه شوق لاتقولين هالكلام موحلو
شوق: أدري انه مو حلو .. بس هاي واقعي ولازم اتقبله .... وبجت
بهالوقت سمعو صوت احد يدق الباب
العنود :من ؟؟
: أنا علي
شوق اختبصت من سمعت اسمه .. وخافت لا يكون سمعها .. بس اهو لازم يعرف لازم ..
العنود: شتبغي ؟
علي: عنود فتحي الباب ابي اتكلم بموضوع
العنود: انا مو لحالي بالغرفه شوق معاي... بعدين لي فضيت كلمني
علي: عنود فتحي الباب بسرعه
شوق لبست شيلتها ... وفتحت العنود الباب
علي : سلام
شوق ماردت
علي: شدعوه شوق هذا كله زعلانه (علي بعد ماهدا وفكر بالموضوع شاف ان السالفه ماتستاهل هذا اكيد واحد تافه .. عرف بالموضوع من أي مكان وحب يسوي سالفه بينهم .. الوشم مو بمكان مستور .. بنص الذراع أي احد ممكن يشوفه من البنات وصديقاتها ... وشوق أكبر من ان يشك فيها )
بس شوق الي كانت جالسة على سرير العنود وماعطته ظهرها ماقدرت ترد عليه
علي التفت للعنود الي مازالت واقفه حد الباب وسألها بنظراته ....أشفيها .. وبالنظرات جاوبته العنود ..مادري
علي راح لعند شوق وقف قدامها : شوق انا الغلطان ..مسحيها بويهي
شوق اصرت على شفايفها واكبحت غضبها : لا مو انت الغلطان ..انت الوحيد الي فتحت عيني على الحقيقه
علي مو فاهم شتقصد به شوق : الحقيقه ؟؟
واستقبلت شوق سؤاله بدمعه : أي الحقيقه
علي: شوق شفيج تبجين ؟؟؟
شوق: انا مو بــ ...
علي: شنو شصاير ؟؟؟
العنود حبت تهدي الوضع : علي اطلع بعدين بافهمك
علي: لامو طالع ابي افهم الموضوع احين وبهالدقيقه
شوق: انا مو موافقه على الخطبه ....؟
الكل انصدم من رد شوق حتى روان الي ركبت الدرج بهالوقت ..لما سمعت كلام أختها تجمدت بالممر
علي بعصبيه : انتي شقاعده تقولين
شوق: انا اقول الصح والي لازم يصير
العنود : لا مو ذي الي لازم يصير
علي: شصاير فهموني
شوق: انا قلت لك خلاااص
علي: ممكن اعرف ليش؟؟
شوق : انا ماناسبك ..انت تصلح لك وحده غيري .. وحده احسن مني
علي: إذا على سالفة الوشم واني شكيت بج ... ترا انا معذور.. تخيلي واحد توه خاطب.. ويتصل به شاب ويقولوه عن علامه بجسم زوجته .. والله لو أي واحد غيري بيسوي أكثر..بس انا غلطت وشكيت فيج ..انتي اشرف من هالشي..صح
روان بالممر سمعت كلام علي وانصدمت ...... الوشم ؟؟؟ .. من يعرف عن الوشم ... وارتسمت علامات بذهنها... ومتى اخر مره انذكر الوشم
شوق : يا علي الوشم هذا هو الي خلاني اعرف انا من اكون
علي: شوق ممكن تفهميني الموضوع
شوق: شافهمك وشاقول ..ماقدر اتكلم
علي: ليش شصاير ؟؟؟
شوق: كل الي اقدر اقولك ..انا انا بنت عمك صح ..بس انا مو ....
العنود صرخت: لا شوق سكتي تكفين
شوق قامت ومسحت دموعها : انا بنت ابوي بس مو بنت امي................
وراحت بسرعة وقف علي يترجم الكلام .... شوق لما طلعت شافت روان بس ماكترثت لوجودها
روان انصدمت ..شقالت أختها قبل شوي ..( انا بنت ابوي بس مو بنت امي) ..شنو يعني ..اهي ليش بجت ... او ... شصاير احد يفهمني ... مو بنت أمي .. شوق ..مو بنت أمي انا ... شوق ... مو فاهمه ....الوشم ..شدخل الوشم ..من الي اتصل بعلي ... الوشم ..اي ..اي محمد..مشاعل ... صح ..محمد.. يعرف عن الوشم ..لايكون هو المتصل بعلي.. والله ياويله ..بس مو بنت امي ..يعني شنو ... وسمعت آخر كلمه على لسان علي
علي: يعني شنو ؟؟؟
العنود: مادري..
علي: او انتي الثانيه فهميني
العنود: شوق اليوم راحت لأمها .. وامها قالت لها شي
علي: وش قالت
العنود: قـ...قالت ان هي مو بنتها ؟؟؟
علي: شنو ؟؟؟؟؟؟؟
روان وهي واقفه بالممر لحينها انطقت بنفس السؤال بس بكل هدوؤ:شنوووووووووووووووو
العنود: مثل ماقتلك ..عمي راح التشيك وو شاف وحده هناك ..احملت .. وجابت شوق.. بس من غير لا يتزوج أو كان متزوج مادري
علي: شنو يعني شوق بنت ...........
العنود:لا ...لا علي تكفا لا تقول جذي..شذنبها شوق تتحمل ذنبهم .. ولاتنسى انها رغم كل هذا مازالت بنت عمنا ..
علي :-----
العنود: شوق مالها يد بالموضوع شذنبها تتحمل أخطاء غيرها ...
ويا صوت روان: وشذنبي انا .. عشان اعرف هالموضوع ..ياربي شقاعد يصير

(( وحط الرحال ))
(( لقد وصلنا بحمد الله وسلاماته لمطار البحرين الدولي ... حيث الساعة تشير للحادية عشر ودرجة الحرارة 24 ...اتمنى ان تكون قد قضيتم رحلة ممتعه برفقه طيران ال.......... يرجى عدم فك الأحزمه حتى تستقر الطائرةوتتوقف توقفا تاما ... كما يرجى توخي الحذر عند فتح الخزائن العلوية لأحتمال تحرك الأمتعه اثناء الرحلة ... كان برفقتكم الكابتن ... و... ... ))
هذا هو أخر نداء سمعته ريم برحلة شهر عسلها .. تنهدت برتياح أخيرا ارجعو .. يالله شكثر واحشينها اهلها..كلهم واحد واحد ..ماتصدق متى توصل البيت وبتشوفهم ...
فهد :يلا ريم نمشي
ريم قامت وهي تحس بريولها متخدره من بعد ساعات طيران ... فهد مسك ايدها وهو يساعدها على ان تتجاوز الكراسي ..
من بعيد النظره الحقوده تجمعت بعين مشاعل .. وهي لودها لراحت اخنقته ..وأول مامشى فهد وريم مشت وراهم ..بس ماكانو حاسين بها
وعند مكان انتظار الشنط ..يلست ريم على احد الكراسي ..وراح فهد ينتظر وصول حقايبهم .. مشاعل شافت الفرصة سانحه لها .. وراحت لعند فهد
مشاعل: هلا فهد
فهد انصدم تجمد ارتبك وانعقد السانه مو قادر يقول شي
مشاعل: ماوحشتك
فهد :انتي من الي يابج اهني
مشاعل : انا كنت معاك بالطياره ..اي انت ماكنت حاس كنت كل وقت تسولف مع حبيبة القلب
فهد بعصبيه : خير .. اشتبيغين .
مشاعل : مابغي شي ابغي اخذ اغراضي .. والا هالمكان ملكك
فهد: على راحتج .. وابتعد عنها شوي
ريم كانت تراقب الموقف من بعيد من هاي الي تكلم زوجها ... الشكل مو غريب عليها ... عارفتها ..بس من ..شكلها وحده مو متربيه ..شوف شلون طالع فهد.. وشلابسه هاذي..تنوره قصيرة وبدي ضيق حتى من دون سيور ..
الغيره خلتها تقوم من مكانها وتروح لريلها
ريم: فهد تبغي شي
فهد: لا حياتي .. سلامتج
مشاعل: لاتقول لها ياحياتي
ريم بأستغراب شديد: خير؟؟؟
فهد: ماعليج منها هاي وحده هبله
مشاعل: انا هبله يافهد ...انا هبله
ريم لصقت بفهد بخووف: فهد مني هاذي
فهد شاف شناطه بهالحضة وراح خذهم ورجع ... ومسك ايد ريم وابتعدوا عن مشاعل
مشاعل: وين بتروح مني يافهد وين ؟؟؟
..لمشاعل عاده غريبه نفس تصرفاتها ..هي لما ترجع البلد ..تنام بفندق اسبوع بعدها ترجع لبيتهم ..ببالها انها تتعود على الرجعه تدريجيا..

((حبنا ...شعله ....وانطفت))
في التاكسي الي خذوه فهد وريم
ريم تذكرت من تكون هالبنت ..هاذي مشاعل..اهي شلون ماعرفتها من قبل ..هاذي الي دمرت احلى شهور حياتها..ياترى فهد عرفها ..اي اكيد عرفها .. بس احسن الي سواه فيها .. والله ارتحت يوم سمعت هالكلام ..مسكينه كسرت خاطري... شكلها معقده نفسيا ...الله يشفيها
في وسط هالجو رن موبايل فهد
فهد: الو
ناصر : ها وصلت ..الحمدالله على السلامه
فهد:الله يسلمك ...
ناصر: وين انت
فهد: انا بالطريج .... يايكم بعد شوي
ناصر: يلا كلنا ننتظرك
فهد: يلا باي

أول ماسكر ناصر التلفون ... سمع صوت أخته تنادية وراح لها.. لما شافها تفاجامن منظرها عيونهامومبينه من كثر الدموع الي غطتها وانزلت على ويها
ناصر: خير شوق شفيج
شوق: ابغي اروح البيت
ناصر: البيت ؟؟؟؟ ليش
شوق: خلاص ماقدر استحمل أكثر
ناصر : شالموضوع فهميني شووق
بهالدقيقه طلعت الهنوف من البيت وراحت لعند شووق
الهنوف: شووق تعالي ..داخل
شوق: لامو راجعه خلاص ..انا قلت للعنود وهي قالت ل....
الهنوف: شواقه دخلي داخل وبافهمج الموضوع
شووق :انا فاهمته مايحتاي (وجهت كلامها لناصر) يلا نروح
ناصر: شصاير فهموني
شوق: انا بروحي ماعرف اذا الي يصير احين حقيقه ولا خيال ..
ناصر: هنوف.... اختي شفيها .....
الهنوف: مادري
ناصر بصوت علي: شوق بتقولين شمضايقج والا
شوق: انا رحت لأمي اليوم
ناصر بعصبيه : رحتي اليوم .. ومن وداج
:ويا صوت من بعيد: أنا وديتها ...
التفت ناصر وشاف عمه عبدالله
ناصر: الله يهداك ياعمي انت تدري ان ابوي مايرضى
شوق : بس انا احين عرفت ليش ابوي مو راضي اروح لأمي
ناصر بأستغراب ليش
شوق: ماتبغونها تخبرني بالحقيقه .. تخبرني ان انا مو بنتها
ناصر شهق: هي قالت لج ..ال....
شوق قاطعته: انت كنت تدري؟؟؟؟؟؟؟؟
ناصر دنع راسه : أي كنت ادري ... وعارف انج في يوم بتعرفين الحقيقه ...
شوق قاطعته: كنت عارف وماتقول لي .......؟
ناصر: شاقول لج يا شوق..انتي عشتي مثلنا طول عمرنا انحرمنا من حنان الأم ... ومعرفتج بالحقيقه ماراح يغير شي بالموضوع
شوق: الا بيغير كثير .. تخيل لوحده مكاني وعرفت ان هي .......
ناصر .. :.شوق تعالي
وراحو ناصر وشوق على جنب...
ناصر: شوق انتي خبرتي احد بهل السالفة
شوق وهي تحاول تهدي روحها : بس .. العنود والهنوف كانت معاي يوم نروحلأمي و ع.......
ناصر: او من؟؟
شوق: قلت حق علي ياناصر
ناصر بغضب : شنو!!!! ...... قلتي لعلي ؟؟؟؟
شوق: أي وفسخت الخطبة قلت له أني ماستاهله لاني ...لأني..بنت شوارع
ناصر كان وده يذبح اخته على هل الكلام والتفكير لكنه مسك روحه ومايب ورحم حالها مايبي يزيد المواجع
ناصر: شوق أن سمعتج تقولين هل الكلمة لاتلومين الا نفسج ... وثاني شي أنتي تعرفين أن ماتغير شي في حياتج مجرد ان أمج تغيرت أنتي متعودة على فقد حنان الأم وتعرفين أن صياحج ماراح يرجع شي وانتي بنتنا احنا اهلج أنا اخوج احين مثل ما أخوج قبل ماتغير شي ياشوق وخطبتج بعلي راح تتم وأنا راح افهمه الموضوع بنفسي ..ويله روحي مسحي دموعج ... أحين ريم وفهد واصلين مانبي ننكد عليهم
شوق: لا ناصر مابي آخذ علي مابي
ناصر: ولا كلمة بعدين بنتناقش يله روحي عند البنات
رجعت شوق مكانها مع الهنووف. وماهي الا دقايق وريم داخله عليهم ..
..الكل قام يسلم عليها ..وهند لمتها بقوو ..ياهي شتاقت لأختها شهر كامل مر وهي تصحى من النوم وتلتفت وماتشوفها ...بس هم هي للحين ..ماراح ترجع لبيتهم وتيلس معاها مثل الأول ..الا في الويك اند.. وفي الويك اند ماراح تشبع منها
ريم: والله وحشتوني كلكم
العنود: أي واحنا بعد اشتقنا لج ...الا وين اخوي
ريم: فهد دخل المجلس
هند: اقول انشالله السفرة حلوه
الهنوف: بعد حد يروح شهر العسل مايستانس
ريم: أي والله استانست في هالشهر..بس اصدقين احس ان مرت علي شهور وانا مسافرة
العنود:اهم شي صورتوا
ريم: أي ..بباريس وبلجيكا وهولندا مانروح مكان إلا الكاميرا معانا
( مرت هالحوادث والسوالف ومحد تذكر روان ...واخير انطقت هند)
هند: الا وين روان
شوق كانت يالسه بعيد عنهم شوي وهي تعض على اضافرها بارتباك ..ولما سالت هند هالسؤال تذكرت شي ..تذكرت وهي نازله من فوق كانت روان واقفه بالممر ...
ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها
شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني
روان ماردت عليها
شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....
روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....
روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته

شراح ترد شوق عليها؟؟؟
مشاعل لي متى بتتم تتصيد الأخطاء عشان تنتقم ؟.... وشنو أخر فكره وصلتها ؟
علي ...بيترك شوق او خل نقول يعطيها مهله تفكر ؟ ولا بيوافق على أن يرجع الزواج؟
وشنو اهي حرب المسجات الي صارت بين ....ولاتدرون اقرو الجزء القادم وعرفوا صارت بين من ومن ...؟
وياترى بتعرف روان أن محمد او مشاعل أهم الي خبرو علي بسالفة الوشم ..وإذا عرفت بتصارح أختها ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:40 PM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثلاثون

ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها
شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني
روان ماردت عليها
شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....
روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....
روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته
شوق انصدمت روان سمعت : شنو سمعتي
روان: امج وامي ...
شوق : متى سمعتي هالكلام
روان من بين دموعها : من شوي وانتي تكلمين علي ....عفيه شوق لا تفصخين الخطبه
شوق: خلاص انا..انا مو فاصختها ناصر اخوي بيكلم علي ...
روان برجاء : وهالكلام الي سمعته منج صح
شوق: أي صح . أمج ماهي أمي ...
روان وكأن أخر بذرة أمل تحطمت عندها : شلون مايصير ....
شوق: هذي الحقيقه ..بعدين الموضوع كله مايهمني..شبيتغير لو أمي مو أمج ..أمي بعيده مثل ماأمج بعيده
روان : بس
شوق كانت تواسي روان وهي تبغي من ياوسيها
شوق: خلاص انسي الموضوع وانا بانساه.. واحنا خوات مثل ماكنا ماتغير شي.. وتعالي تحت سلمي على ريم
روان : ريومه اوصلت
شوق: أي صار لها خمس دقايق
ونزلت روان مع شوق بعد مامسحت دموعها
في المجلس تحت
بعد مادخل فهد ورحبوا به الشباب ..ابتعد ناصر عنه وراح لعند علي
علي من دخل عليهم من دقايق وشكله متغير .. شكله سرحان ويفكر
ناصر بصوت خفيف عشان محد يسمع : علي
علي وعا من أفكاره : نعم
ناصر: في موضوع بخصوص اختي ابي اخبرك اياه
علي: قالت لي العنود
ناصر: وانت شرايك بالموضوع
علي: شنو رايي هذا المكتوب وماحد يقدر يغيره
ناصر: علي ..اسمعني انا اقصد من ناحية ان اختي هي خطيبتك
علي: احين ماعادت خطيبتي
ناصر: ليش ؟؟؟
علي: مو أهي الي رفضت والا ماقالت لك بعد
ناصر:الا قالت الي ..بس هاي موقرارها النهائي ..اهي خافت انك تتضايق لما تعرف أصلها ..فحبت تريحك وتنهي الخطبه هي بنفسها
علي: مو شي بسيط مثل هذا يخليني اغير رايي في شوق
ناصر: اهي اطلبت مني اصلح الأمور ....وانت شرايك
علي: قول لها الأمور صلحت خلاص
ضربه ناصر بخفه على ظهره وهو يقول: .هذا العشم فيك يابوخالد

((وتتجرع المر ))
بالفندق
كانت مشاعل تجهز أخر اجرائتها ..جمعت اوراقها ..اهي انهزمت في أغلب خطواتها ..الفلوبي الي به الصور خذوه ..ولولوه رافضه تكلم مشعل ..هند وفيصل رجعوا لبعض...خالد والعنود..رضت الغبيه به... محمد مع روان للحين مافي أخبار.. وآخر خبر ياها ان محمد متعلق بروان .مابقى عندها بالقائمة الا شوق وعلي.. ومافي شي يطمنها لحد الآن ..ياكثر مازرعت شوك في هالعايله ..لكن كل اشواكها تزال بسهوله وتزرع ورود بدلها...اهي اول مره تنهزم لي هل الدرجه ..كل الي صار بسبب فهد... بس ماياها انتقام لفهد يشفي غليلها ..كل الي حصله فهد ذاك اليوم ضرب من يوسف..ورجعت القلوب تصافت ..او ..اهي نست انتقامها من يوسف ..بس هالأنتقام مافادها .. لو كان انتقام صحيح كان نادين ماكانت ببيت العيله بهالوقت ..انقلب القدر ضدها وصارت نادين احب بنت لأم يوسف بهالكون
مشاعل حست ان كل احلامها تبخرت كل خططها فشلت ..اهي سوت كل هذا عشان تبعد ريم عن فهد..بس اهي للحين ما انتقمت انتقام مباشر منهم كل انتقاماتها حواليهم..بس خططها كلها فاشله ..لازم هي تسوي شي ..شي قوي ..مايروح بسرعه ..شي يسحرهم ...يسحرهم ...سحر.. هذا الي مافكرت فيه من قبل ..ليش ماتسوي سحر لريم وفهد ..بس متى راح تسويه ومتى راح تحطه
وقبل لاتجاوب على سؤالها رن موبايلها
مشاعل: ألو
سارا: هلا مشاعل ..أخبارج
مشاعل: الحمدالله من ساره
سارا : أي ...
مشاعل بعصبيه :خير
سار بقلبها شفيها هالبنت ..لين مانتصل تتشره ولما نتصل تتضايق منا : بس كنت ابغي اعزمج على عرس اخوي يوم الخميس الجاي
مشاعل بغيظ : عرس خالد؟؟؟
سارا: أي حياج الله بفندق الميردين
مشاعل: أي نشالله راح أجي
وسكرت سارا الخط...
مشاعل ببالها ..اكيد راح اشوف ريمو هناك .. والله ويات نهايتج ياريم ..بس وين احصل لي ساحر يسوي لي عمل على مزاجي...

( القفص الذهبي )
..نرجع لبيت بوفهد ..الكل طلع على الساعة 12 ...
أم فهد: يلا عنود روحي ساعدي بنت عمج ..ورتبي الشنطه معاها
العنود وهي ماسكه ريم تقومها: انشالله يمه
وراحت مع ريم للملحق الي مجهزينه لهم مؤقت ليما يبنون مع بعض عش الزوجيه .... الملحق كان كبير وحلو تقدرون تسمونه بيت ثاني مو ملحق... به غرفتين نوم وصالة وسيعه ومطبخ وحمام بكل غرفه
أول مافتحت العنود الباب اتفاجات ريم كان المكان مرتب ومجهز باثاث حلو ... وديكوره روعه
ريم : واااو روعه
العنود: هاي أنا مجهزته ...
ريم : والله يجنن
كان ديكور الملحق غريب... لكل غرفه جوها الخاص.. الصاله كان بها تصميم للعصر الفكتوري .. الكراسي فخمين ووساع والستاير فخمه ولونها برونزي ..بنفس لون الأرضيه .. والغرف بها ديكور هندي مايل للأحمر وقطع الأثاث كلها من التصاميم ******* ..... وآخر غرفه هي الي عجبت ريم ..بها ديكور عربي قديم على طراز ألف ليله وليله ...الغرفه كانت وا سعه ..والسرير شكله حلو وهو مغطى بستاير شفافه..عنابي وبيج ..على لون الغرفه شافت الألبوم الي اهدتها اياه العنود محطوط على رف ....وهناك بالزاويه لمحت ريم شي .. شافت المجسم الي شافته في فرنسا .. الي به نهر السين وبرج ايفل ...راحت لعنده ولمست بأصبعها الماي ...
ولفت على العنود : هذا من وين لج
العنود: هذا الله يسلمج فهد دازه من فرنسا على البريد المستعجل ..وكتب معاه رساله انه يبغيه بغرفتكم ...
ريم وهي فرحانةرجعت تتأمل المجسم وهي تقول: هذا أحلى مكان رحته بحياتي........... بس سعره كان غالي شلون شراه
العنود: اعتقد عند فهد الغالي يرخص لج
ريم حمرت اخدودها وحبت تغير الموضوع : الا شخبار خالد
ريم حست بتغير نظرة العنود: تمام
ريم :شفيج تغيرتي صار شي
العنود وهي تحاول تبتسم :لا ماصار شي..بس وحشني ..
ريم: هههههه صبري مابغى الا كم يوم ويصير العرس
العنود: أي تعالي ابغي ارويج فستاني
ريم: شريتي فستان
العنود: أي ... انا وخالد رحنا من كم يوم وشرينا فستان
ريم : يلا بسرعه نجهز الشنط ونروح نشوفه
وبعد ماجهزوا الشنط ... راحت ريم مع العنود لدارها
كان فستان العنود روعه وغريب..ألعنود دومها تحب الأشياء الغريبه ...كان ابيض وصاير قطعتين .. القطعه الاولى العلويه بها ورود صغار سماويه منثوره على كل المساحه ..والقطعه الثانيه الي بتكون كتنوره ..كانت بها ورده سماويه مشربه بالحاشيه وخطوطها ممدوه بشكل رهيب على طول الفستان .. والباقه الي شرتها بها ورود زرقه .. تتناسق مع الفستان وبها مسكه زجاجية بلون الفستان كانت خيط زجاجي مشبوك به ورود كل إلي عليها ان تدخل ايدها بالفتحة العلوية وتترك الورود منسابة لتحت
وأحلى مافي الفستان الطرحه .. تنحط على موخرة الراس ويتركونها تنساب على الأكتاف وبنهايتها يمكنها تدخل ايد وحده فيها ..وتترك الأيد الثانيه خاليه ...
ريم: واااو والله روعه
العنود: ادري بس مو مثل فستانج
ريم: لا والله انتي أحلى ..ومع الميك اب بتطلعين احلى
العنود: بكره الريايل راح يملكون
ريم راحت وباست العنود : بالبركه ..بس مابتهنى معاج ... كم يوم وبتسافرين وتالي مابترجعين البيت ..
العنو: هههههه شنسوي هذا حال الدنيا
ريم: الا خالد عنده خوات
العنود: ماعنده الا اخو وأخت وحده .. بس اخته تهبل
ريم: وشسمها اخته ...
العنود: سارا
ريم: الله يوفقكم مع بعض وتجيبون لنا كتاكيت صغار
ومره ثانيه تغير تعبير العنود
ريم: شفيج مو عاجبتني كلما تكلمت زعلتي
العنود وعت لتصرفتها: لا ولاشي بس أفكر ..خبرج هم العرس
ريم : عيل انا باخليج معا همج .. وبار وح للدار .
طلعت ريم وراحت لدارها ..فهد للحين مارجع ... فتحت الكبت ورتبت أغراضها ... وهي ترتب شافت فستان عرسها ..هند والعنود حاطينه مع كل اغراضها الي بغرفتها بالبيت ..... قبل لاتتزوج كانت شوفة الفستان تضايقها ولا عمرها جربته الا بعد حنه والحاح من الهنوف وهند..حست انها بعدها ماشبعت من هالفستان ... ومن غير تفكير سحبت الفستان ولبسته ... وراحت تشوفه على المنظره ...
: ها غرتي من العنود، وقلدتيها
ريم لفت وشافت فهد ..افتشلت منه احين بيقول هذي متخرعه ولا موشايفه خير...
ريم: ها...لا أنا اشوف روحي للحين على مقاسي... ولا متنت
فهد: ههههه لا تطمني بعدج مثل مانتي
ريم راحت بدلت ......
فهد : ياكثر ماشتقت لهالمكان
ريم : الا فهد مشكور على المجسم فرحت يوم جفته
فهد:ههههههه والله ا نا نسيته .... العفو حبيبتي
ريم: انا للحين ماشبعت من شوفة هلي..باجر ابغي اروح اشوفهم ....( وهي تحط يدها على راسها) راسي يألمني ..احس بدوار فيه من امس
فهد: هذا يمكن من أثر الطياره وحوسة المطار..تعرفين لازم يصير جي
ريم: أي ..خلني اروح اكل بندول
فهد: ترانا يوعان وماتعشيت اليوم ..شوفي امي اذا رافعه لنا عشا ..ييبيه معاج
ريم لبست شيلتها ..تخاف تشوف علي ولا احد... وأول مادخلت الصالة ..ماشافت أحد ..دخلت المطبخ .. وكلت اسبرين ...دورت بالمطبخ الأكل الي لهم بس ماحصلته ..قالت بتسأل العنود ...
وهي صاعده فوق ..سمعت حس احد ..عدلت شيلتها ..وركبت ..بس ماكان احد بالممر.. راحت لعند دار العنود وقبل لاتضرب الباب ..اسمعت صوت ام فهد تكلم العنود
****
ام فهد: والله ماجاني نوم اليوم
العنود: ليش يمه ؟؟
ام فهد: عشان موضوعج انتي و خالد
العنود: خلاص انتهينا من هالموضوع
ام فهد: والله اخاف بعد كم سنه تحسين بحاجتج للعيال يملون البيت ...
العنود: يمه خلاص السالفه انتهينا منها ..خالد ممكن يتعالج....
ام فهد : بس اهو عقيم
العنود: يمه قلت لج في امل
ام فهد: بس خلاص مابي اصر عليج اذا فيه امل ..فلأمل برحمة الله أكبر ...
العنود: أي خلاص ... وبعدين
****
اهني ادركت ريم انها سمعت أكثر من اللي المفروض تسمعه ... وضربت الباب
العنود:من
ريم: انا ريم
وانفتح الباب
ريم: خالتي ..فهد يبغي العشا الي رفعتيه لنا
ام فهد: أي صح ..نسيت ..راح تشوفينه داخل الميكرويف سخنيه واخذيه معاج ..واذا تبين الخدامه تشيله قولي لها
ريم: لا مو محتاجه خدامه ..يلا تصبحون على خير
العنود: وانت من اهله حبيبتي
راحت ريم وشافت الأكل في الميكرويف وسخنته ... وهي بالمطبخ تمت تفكر بالي سمعته ...
هذا الي مضايق العنود وموراضيه تقولي..خالد ماييب عيال.. مسكينه العنود.. لا بس هذا قرارها ...
اكيد هي تحبه ..دام انها رضت به ماله داعي احد يأثر عليها ويغير رايها ..
فهد دخل المطبخ بهالوقت وشاف ريم سرحانه تسحب بهدوء ..ولما وصل عندها صرخ :بوووووووووووو
ريم انقزت من مكانها : بسم الله الرحمن الرحيم
وفهد ميت عليها ضحك
ريم: موكافي راسي وانت ياي تخرعني
فهد:ههههههه لا جفتج تأخرتي..قلت اروح اشوف شفيج
ريم: لابس يالسه اصخن الأكل
فهد: اوكو صخن خلاص .(. وفتح الموكرويف واخذ الصحن) يبي معاج علبتين بيبسي
علي كان بالصاله وسمع فهد يخرع ريم وضحك ..تمنى من كل قلبه انه هو وشوق يعشيون بنفس الحب.. ياترى شوق مثل ماقال ناصر ... رجعت بقرارها .... ولا اهي رافضه الخطبه .. مسكينه شوق ..كلام العنود صح أنا لازم ماخذها بذنب غيرها .. والصراحه ماتغير شي من الواقع ..
شوق ظلت مثل ماهي بنت عمه ...بس اهو وده يعرف من الي كلمه بالموبايل من كم يوم .. منو هذا ....

(اعتراااف)
ومن الصوب الثاني كانت شوق تسأل نفسها .. الساعه 1 بالليل والكل نايم ..وهي بالصاله لحالها ... تفكر بعلي ...ياترى شخبره ناصر..بيرجع لي... ولا الكلام الي قلته اثر فيه .. يكرهني ..معقوله يكرهني عشان هالشي ...لاعلي ماراح يتركني لسبب تافه مثل هذا ..بس هالموضوع مو تافه ..هالموضوع خطير.. ويمكن ياأثر على مستقبلي . .. بعدين انا الغلطانه المفروض اتمسك بالخطبة ..اهو الوحيد الي بيبغى سند لي..مو من اول مشكله اقوله افصخ الخطبه...و
ياها صوت من بعيد: شووووووق
شوق : بسم الله رون للحين مانمتي
روان وهي تنزل الدرج لأختها : لا مافيني نوم........ ولما وصلت لعند اختها جلست عند الكرسي قبالها وطالعتها بحنان : شوق انا اعرف من قال لعلي
شوق: شنو ؟؟من قال لعلي
روان: اقصد الي قال لعلي عن الوشم .....
شوق فتحت عيونها على كبرها : من ... انتي تعرفين من
دنعت روان راسها وتمت تطالع الأرض وبعد مده نطقت بصوت متقطع : مـ ..محمد
شوق مستغربه : محمد؟؟؟؟؟؟ من محمد هذا
روان : محمد أخو مشاعل
شوق ماكانت فاهمه كلام أختها : ومن مشاعل هاذي .. ومن قاله عن الموضوع
روان: انا ...
شوق بصدمه : انتي !!
روان: أي انا ..محمد انا كنت ...أكلمه ...بس تركته
شوق صرخت : شنو ...(وصرخت بقوه أكثر) تكلمينه
روان : أي اكلمه مافيها شي غيري يكلمون .. والهدايا تنكب عليهم من كل صوب
شوق: روان ..شالكلام .... انتي منتي محتاجه لهدايا ...
روان : بس محتاجه لحنان
اهني سكتت شوق طول عمرهم محرومين من نبع الحنان ..يمكن شوق حست بمعنى الأمومه كم شهر...بس مسكينه روان ...عمرها ماحست بهالأحساس :
شوق: روان ..انتي شلون سمحتي لنفسج .... والله تدرين لودرا ناصر...بيذبحج
روان: خل يذبحني
شوق: انتي مينونه ...
روان : خلاص انا عرفت غلطتي ....
شوق : ومن يعرف غيري انج تكلمينه
روان: محد ..اي هند .. و يمكن خواته
شوق: هند ..ليش ماقالت لي
روان: يعني بتخوني وبتقول لج
شوق: هالسوالف مافيها تخوني وماتخوني ..فيها خطأ وصح
روان: اووو شوق لي متا بتعقدين المووضوع
شوق: انزين هالمحمد شعرفه بسالفة الوشم
روان: قلت لج انا قلت له ... وقلت بالغلط ..ان علي خاطبج
شوق: وهو ليش يخبر علي ؟؟ وشنو مستفيد من هالسالفه .. ؟؟
روان: مو أهو المستفيد ..مشاعل
شوق بحيره : ومن مشاعل ؟؟؟
روان: العنود ماقالت لج عن مشاعل
شوق: لا
وبأختصار شرحت روان الموضوع بكامله لأختها
شوق بعد مافهمت السالفة : يعني وانا وعلي كنا ضحية من ضحاياها
روان: مو بس انتي ..احنا كلنا وماندري الدور على مين
شوق وهي تضرب بايدها على خدها : امبيه لازم نخبر ريم وفهد
روان: اكيد يعرفون
شوق: وشلون يعرفون اذا محد قال لهم
روان : انزين هذي مو مشكلتنا احين ...
شوق: بس هالمشاعل باين عليها شريره ..تخوف
روان : بس انا أحين تأكدت انه محمد ييت أخبرج
شوق: رون لاتيبين طاري محمد تضيقين خلقي
روان : انتي متضايقه متضايقه بمحمد ولا من دونه
شوق: اشوه انج اكتشفتيه قبل لا يصير شي جايد
روان: انتي شراح تقولين لعلي
شوق: ناصر تكلم معاه اليوم
روان: وشقال
شوق: مادري للحين ماخبرني
__رن موبايل روان __
روان: لي طريت الجلب زهب له العصا
شوق: من
روان : اكو غيره محمد ..
شوق: قولي لناصر أومشعل وهو بيأدبه لج
روان: لا ..لأا تبغينه يفتح لي محضر ..ويسوي لي مراقبه ..هذا عاد اذا ماخذ الموبايل
شوق : كيفج ...بس تحملي تردين عليه
روان:لا موراده .أنا مينونه
محمد مل من الاتصال بروان ...في اليوم يدز مئة مسج .. وألف اتصال ...لكن لا حياة لمن تنادي...قلبه تعلق بروان خلاص ... مايقدر يفارقها ..اهو يدري انه غلطان بكل معلومه ..عطاها مشاعل ..صج بالبدايه كانت اتصالته مصلحه بمصلحه ... بس احين قلبه مو ملكه ... خذته روان .....خلاص الموضوع انتهى ..لا اهو مايقدر ..آخر مره كلمته ..ماسمحت له يبرر تصرفاته فاجاته ....واليوم طرشت له مسج طويل هز كيانه
"" انا كنت اعتقد اني تسرعت بتصرفاتي وهاجمتك بدون لاعطيك أي فرصه اوتبرير ... طبعا ماكان ممكن ارجع لك بس ممكن اسامحك ... لحد اليوم .. لما اكتشفت انك أحقر من الحقاره نفسها ... لو ضايقتني كان ممكن اسامحك..بس توصل لأختي وخطيبها .. وتفرق بينهم ... سالفة الوشم ..كانت غلطه مني..وصيد سهل لك ..مو؟؟ ..ادري انك راح تقول لا ...بس انا اقول خلك شجاع واعترف بغلطتك ..ساعتها يمكن ..اسامحك ""
بعد ساعات من قراية المسج ..فهم ان مشاعل سوت له سالفة عن خبر الوشم الي عطاها.. في هالحظات بس عرف مدى خباثة اخته .. اخته الي حطته بهالموقف ..اكيد ماراح تسوي له شي .. الا بتذبحه اذا عرفت ان قلبه متعلق بها ..اهي دايم تقوله خل مشاعرك وقلبك بعيده عن أشغالنا .. وهو شلون يبعد مشاعره وقلبه ..لا وهو كان بيتزوجها ...بيتزوجها بعيد عن مشاعره وقلبه شلون ؟؟؟؟دز مسج لروان "" انا راح اكون ريال واعترف بخطاأي ..اي قلت لمشاعل ..قلت لها وكنت غبي.. وهي سوت الباقي ..لاتسأليني شلون .. ادري انج راح تحسبين اني بدون ضمير وحساس ..بس والله احلف لج بالغالي ..اني بالبدايه كنت امشي على مخططاتها ..لكن احين حبيتج .. والله حبيتج""
بعد خمس دقايق دزت هند مسج
""انا مو محتاجه لحبك ..وبقلبي واحد ثاني ""
قمة القهر والألم حس بها محمد لما قرا هالمسج ... وبقلبي واحد ثاني... من الي بقلبها؟؟؟؟ .. وليش مو محتاجه لحبي؟؟ .. اهي من قبل ماتبيني بس انا ابيها . وراح اسوي أي شي عشان اخذها ..(( إذا لاحضتوا أن كلام سعود تحول إلانفس كلام مشاعل... راح يحارب الي بقلب روان عشان يفوز فيها ))
حب الأنتقام انزرع بمحمد بهالحظه ........ وده .. ينتقم...ينتقم من روان والي تحبه .. ..نفس تفكير مشاعل أخته ينعاد مع روان .
.سيناريو اخته مع ريم وفهد .. معقوله حب الأنتقام ينمو بسعود ويتبع خطوات اخته .. ويكون خطر ثاني ؟

(( صدى احساس))
بعد كم يوم من رجوع ريم وفهد
وعت ريم وهي متضايقه ... طول الليل مانامت .. احلام وكوابيس .. ساعات تفكر بالعنود ليش ماخبرتها بأمر زوجها ..وهي صديقتها الوحيده ... وبعد شوي تشوف ان من حقها تخبي الموضوع ... وساعات تفكر بأخوانها ... لكن الشي الوحيد الي ماخلاها تنام هو الألم الي محاصرها من أمس ... اهو عاده هالألم يجيها بعد السفر ويروح بسرعه ...
كان أذان الفجر توه بادي
بعد الصلاه زاد الألم عليها ..... وفهد نايم ماحبت تزعجه ..خذت موعد من المستشفى وراحت كانت الساعة 6 الصبح
فهد صحى ماشافها ... راح لعند العنود يسألها
فهد: العنود وين ريم
العنود: ريومه بالمستشفى ..ليش ماقلت لك
فهد: بالمستشفى ..ليش؟؟؟
العنود: تقول تحس بألم براسها
فهد: والله ماقالت لي
العنود: اكيد شافتك نايم وماحبت تزعجك
فهد دق لها تلفون ..بس ريم ماشلته .. وبدا يخاف عليها
فهد: من متى هي رايحه
العنود : صار لها ساعة ..؟
فهد: ساعة وللحين ماردت ...
العنود خافت من خوف أخوها : أي والله المستشفى قريب
فهد: انشالله خليتيها تروح بروحها ..وهي تعبانه
العنود: لا موتعبانه مره ...
فهد: واذا صادها شي وهي تسوق ..رحتي معاها ..او قلتي لي عشان اوصلها
العنود: اوفهد قلت لك كنت نايم
فهد رد مرة ثانية دق على ريم ..
فهد:جهازها مغلق
العنود: اكيد مافيه شحن
فهد :انا شلي الي يصبرني ..لازم اروح اشوفها
في نفس الوقت الي طلع منه فهد ..من البيت ..ريم طلعت من غرفة الدكتوره ..وبأيدها ورقة ترتعش
ماحست بنفسها الا راكبة السيارة وموقفه قدام ..بيت امها
وبعد عدة ضربات على الجرس انفتح الباب ..ودخلت ريم تسبقها دمعتها..وملامحها المتجمده
ام يوسف ونادين وهند كانو بالصالة يسولفون ..بعد الفطور ...
وأول مادخلت ريم الكل ألتفت لها
هند استغربت من دخول ريم بهالوقت : ريم؟؟؟
ام يوسف: هلا ريم ..شيايبج بهالوقت
بس ريم كانت تمشي بخطوات جامده ..
نادين: شوبكي ألبي
ريم اوقفت جنب امها وعطتها الورقة ...
وأول ماقرت ام يوسف المكتوب بنص الورقة فتحت عيونها مو مصدقه الكلام المكتوب ... وصرخت..

ليش صرخت أم يوسف..ريم شكان عندها ...؟
هل بيعرف محمد عن من يكون حب روان اليديد ؟
حرب المسجات لاتزال قائمه..؟ بس مسج واحدانحرفت عن المسار ياترى استغرت بموبايل من؟
وصدمه جديده بحياة ريم وفهد ..؟؟؟كل هذا واكثر راح نعرفه بالجزء القادم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:41 PM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الواحد والثلاثون

وبعد عدة ضربات على الجرس انفتح الباب ..ودخلت ريم تسبقها دمعتها..وملامحها المتجمده
ام يوسف ونادين وهند كانو بالصالة يسولفون ..بعد الفطور ...
وأول مادخلت ريم الكل ألتفت لها
هند استغربت من دخول ريم بهالوقت : ريم؟؟؟
ام يوسف: هلا ريم ..شيايبج بهالوقت
بس ريم كانت تمشي بخطوات جامده ..
نادين: شوبكي ألبي
ريم اوقفت جنب امها وعطتها الورقة ...
وأول ماقرت ام يوسف المكتوب بنص الورقة صرخت..
لا موصرخة ألم ..صرخة فرح لأن المكتوب بالورقة ..ان ريم حامل
هند نقزت وقرت النتيجه وصرخت من غير وعي : حامل ؟؟؟
وراحت تلم اختها : الله أخيرا باصير خاله ..ياحظي
نادين راحت باست ريم : مبروك
ريم: الله يبارك فيج
نادين : انشالله تجيبي خي او اخت لحمد
هند: ريومه شنو شعورج
ريم: والله شوفي ايديني ..تنتفض موقادره اسيطر على نفسي ...
ريم بهالحظه كانت تفكر بمئات الأفكار وتسأل روحها مئات الأسئلة ..لحظة أختلط فيها الألم والحب ..الفرح ..والخوف
لحظة الي ونلد شي بأحشائها ..
ام يوسف: وفهد يدري ..
ريم: لا
هند: خبريه يلا .. ابغي اشوف شيقول
ريم راحت وفتحت موبايلها كان به حوالي 11 اتصال .. ويات المسجات ورا بعض..كلها من فهد يسأل عنها
وقبل لاتفتح أي مسج رن موبايلها ..ريم بهمس ..فهد
ريم: الو
فهد: وينج انتي
ريم: انا كنت بالمستشفى ..ليش العنود ماقالت لك
فهد:الا قالت لي ..بس خفت عليج رايحة المستشفى من الصبح ..
ريم: لاكنت تعبانه شوي..بس احين احسن
فهد: انتي للحين بالمستشفى .
ريم: لاعند امي
فهد: انا ياي اخذج ..
ريم: انا عندي سيارة برجع
فهد: لا أخاف يزيد الألم وانتي تسوقين ..خلي السيارة ويوسف يرجعها ..او انا ارد لها بعدين
ريم: انشالله
وسكرت التلفون
هند: ليش ماخبرتيه
نادين : خليها بدا تعملو سبريز وتشوف شو بيعمل
ريم احمرت شوي ... فهالحظه دخل يوسف وسعود
يوسف: هلا والله ريامي عندنا
هند: وي يوسف مادريت
ريم انغزتها يعني سكتي
سعود: مادرى شنو
هند: ها ..لا لا خلاص
يوسف: مولازم
سعود: أي صح أخبارج كلها بايخه
هند: انا أخباري بايخه ( دنت يمه وهمست بأذنه) ... ((ولا راح اقولك شنو قالت ريم ))
سعود: صج والله قالو شي
هند: بس ماني بقايله لما تعتذر لي
سعود: آسف يا أحلى واحسن واجمل اخت بهالوجود
ريم: معليه سعود حق المصلحه هي احلى واحسن مني
يوسف: توهقت ها ...
سعود: والله كلكم غالين على قلبي ريومه وهنود ونادين غلاها من غلى خواتي..وامي الغلا كله..حتى يوسفو غالي علي.
يوسف: شنو حتى يسفو
سعود: اقصد انت هم غالي
يوسف: راح اطوفها لك هالمره
ريم : او نسيت الصوغه "هدايا السفر " بالسيارة
راحت ريم تيب الهدايا لأخوانها ..
يوسف: نادين وين حمد
نادين : نايم فوئ أوعى تصحيه .. مانام الا ساعة تنتين
يوسف: وانا شعلي نام ولا مانام ..انا ماقدر اعيش من دون حسه بالبيت
هند: او تطور ... هذا يوسف الي مايحب صوت خطوات مشينا
ام يوسف: لازم يتغير
دخلت ريم وبيدها أكياس .. كيس لهند كله فساتين حلوه.. واكسسوارات وعقود غريبه .... وتماثيل صغار ... وكيس لأمها به ملابس حلوه وراقيه ساعاة وملابس نوم .. وعطورات ..اما يوسف وسعود ..لهم ساعات وتي شرتات وعطور رجاليه فخمه
وحتى نادين يابت لها ملابس رووعه وعطور .. وملابس للبيبي ..
هند رفعت فستان من الكيس..كان فستان اسود ... ومن تحت به قطع شفافه نازله .. ومن فتحة الفستان ملموم وصار به كسرات رهيبه : واو رووعه والله . هالفستان راح البسه بكره بالعرس بدل الي شريته
ام يوسف : أي والله بيطلع عليج أحلى ذاك عاري شوي ...
نادين : مشكوره البي
سعود: اقول تم شي بفرنسا
ام يوسف: ماتقصرين
يوسف: هذا وانتي رايحه شهر العسل عيل لو رايحه سفره سياحه جان ماخليتي شي
ريم: والله تستاهلون أكثر ....
دق الجرس بهالوقت ... ويا فهد

(( يدق قلبج بقوو..))
رووان صحت على صوت المسجات ... وهي تقول بقلبها ( اف هذا مايمل ..ياني اكره مسجاته )
وفجاه طرى بالها سعود..سعود كان يحبها كثر محمد ويمكن اكثر بس عمره ماتجراء وطرش مسج ..عمره ما جرحها بكلمه .. وحتى زياراته لبيتهم قليله وماتنعد .. ورغم هذا اهي الي قست عليه وطعنته ...
تحس كل الي صار دفعها ان ...تحبه ... شلون تعرف اذا تحبه لو لا ..تذكرت كلمه قالت لها صديقتها يوم هما صغار ..كانت تسألها شنو يعني الحب ...وردت صديقتها عليها بكل برائة : يعني ..أمممم يدق قلبج بقوه ....
ايدق قلبها بقوه ..دق قلبها بقو لما كانت تكلمه ..بس ماكانت تدري بدافع الحب ولا الخوف ولا تأنيب الضمير ...
ومن غير أحساس بالأمور .. حست بأصبعها تكتب مسج ودزه له
"" هاي سعوود ... كل الي ابغي اعرفه منك ...سامحتني لو لا ..انا بنتظار جوابك ...روان ""
حست ان المسج جاف .. ويمكن يكرها سعود على هالجفاف ... بس هالأحساس ياها بعد ماطرشت المسج ..وسئلت نفسها اهي صارت تداري شعوره .. (تخاف ..جافه ...يكرهها ...) .. هذا كله يدل على انها تهتم بمشاعره
=============
ومو بعيد عن موقع البيت ..رن تلفون سعود ... وصوت المدفع الي كان حاطه نغمه للمسجات ..
سعود الي كان يالس جنب هند ينتظرها تتكلم قال بباله .. من يطرش مسج بهل الوقت ..هذا أكيد فواز او فصول فرقانين
بس خل اسمع هند .. وبعدين بارد عليهم
هند: او ضرب المدفع يلا نروح نتفطر,,,.
سعود:ههه بايخه ...اي ضيعي السالفة
هند: حسبي الله عليك...بطيت اذني هاي صوت احد يحطه
سعود: كيفي عاجبني ...
سعود: هنوده
هند: اف سعود ازعجتني
سعود: عفيه هنوده
هند: شتبغي
سعود: انتي تعرفين ..
هند ابتسمت ابتسامة خبث : وشنو المقابل
سعود: بعد مقابل
هند: اكيد
سعود ( يسوي روحه زعلان وهو ميت يبغي يعرف اشقالت ريم ) : بس خلاص
ومد ايده لمخبا البنطلون وخذ موبايله ..أول شي ماصدق عيونه ... روان .. معقوله ..روان دازه مسج ... وقعد يقرا المسج عشرين مره ... وكل مره تزيد ابتسامته
هند: اشفيك طاير من الفرحه
سعود: مو شغلج
هند: افا ..ماراح اقول لك
سعود دام عنده هالمسج تكفيه الاف الكلمات الي راح اتقولها أخته: مو لازم
سعود لو وده طرش ألف مسج بدل واحد ..بس ماحب يطلق العنان لكل مشاعره .. لازم يصير ثقيل شوي
" اكيد مسامحج "
==============
روان بالطرف الثاني ..... كانت بالحمام تاخذ شور .. وأول ماسمعت صوت المسج ..بدا قلبها يدق ..ويات على بالها عبارت صديقتها يدق قلبج بقوه .. هالمره قلبها مادق بالقوه وبس الا وكأنه بيطلع منها ..
راحت طيران للمسج .. واول ماقرت اسم سعود ..بدت اصابعها ترتجف ..
ولما قرت كلمته فرحت ..كلمتين من سعود أحسن عندها من 20 مسج من محمد ...
(وطبعا محمد يي على طرياه )..ماكملت كلامه الا اهو داز مسج
"" ممكن اعرف منو الثاني الي بقلبج ""
طنشته روان بالبدايه .. ولكن بعد 10 مسجات كلهم بنفس المقصود ..ردت عليه بكل غباء ظن منها انها راح تكسر شوكته
"" ولد عمي .. فديته"" ....
==============
ولما وصلت هالمسج لمحمد ..بدا عقله يشتغل بالظبط نفس طريقة مشاعل
أعيال عمها كلهم كبار . عليها . محد الا فواز وهو أخوها .. وفيصل يحب هند.. سعود أخو ريم .. معقوله ؟؟؟
ودز لها مسجد من جوابه راح يعرف اذا سعود لو لا
"" تفضلين واحد ناقص علي ""
وياه الرد بعد اقل من دقيقه
"" احترم نفسك ... اهو عندي احسن منك بألف مره ""
محمد من عرف خصمه ... بدا يشغل ذهنه ... ويسوي مخططات ... بالظبط نسخة مشاعل..الطيبه الي فيه ..راحت ...

(( أحلااام...وكلااام))
بيت بو فهد بدت الربشه عندهم بكرا العرس ولازم يجهزون كل شي .. يطمنون على البوفيه .. والحلويات والشوكلاه ... والصبابات ... ويجهزون الطاولات .. والمسرح ...كل شي لازم يكون بيرفكت ..وكامل
العنود خذت ريم وشوق .. وراحو يطمنون على الصاله ..كان الممر الي بتمشي به العروس .. محاط بأربع اقواس ورود ...
العنود راحت تكلم واحد من المسؤلين عن التنسيق ...
العنود: ابي تكثف البخار .. من تحت لما تمشي العربه ... ولما اوصل للنهايه يبدي لليزر ...
العربه جاهزه
المسؤل: أي جاهزه والحصن جاهزه بعد
ريم مستغربه : عربه وحصن ؟؟؟
العنود: اوش سكتي انتي ..هذي مفاجئه ..الا مابغي ولا ريال من المسؤلين يدخل .. الطاقم كله بنات
المسؤل: اكيد
....
بعدها راحو يدورن على الطاولة ويتأكدون من الشموع وباقات الورد ..الديكور كان أزرق سماوي حلو .. الأقواس بورود سماويه .. والمسرح والعربه بها قلب وردي كبير .. وطبعا عشان يكسرون اللون دخلو وردي فاتح على بعض االطاولات و الباقات ...
لما كل شي صار جاهز وتطمنوا ..رجعوا للبيت
بس البيت كان خالي ..ام يوسف طلعت تيب اغراض .. وتاخذ الكاسات الي بيشربون فيها عصير عشان تجهزها
العنود كانت مع ريم تنتقل من موضوع لموضوع
وفجأه ريم سألت : من شنو خايفه انتي احين
كان سؤال ريم فضولي نوعا ما .. وغايب عن بالها سالفة خالد
بس العنود تنهدت وردت بكل عفويه : العيال ....
لما انتبهت للي قالته ادركت ان الوقت فات
ريم: العيال مو مشكله ..الله اذا يبي يرزقج يرزقج ..المهم اذا انتي بتستانسين معاه لو لا
العنود استغربت من جواب ريم وكأنها تعرف بالموضوع كان ودها تصارحها ..بس مومعقوله تقول مشكلة زوجها للناس..حست ان عيب تخبرها ..اهي يوم خبرت شوق كان قبل لايكون ريلها ..كان مجرد خطيب.. وكانت بحاجه لمشوره : انشالله افرح معاه
ريم ابتسمت لها: ان شاءالله
العنود قامت تشرب ماي ولا الجرس ضارب فتحته بطريجها
كانت هند يايه عشان تساعد العنود في تجهيز أغراضها العنود اهي الي طلبت منها تجي
العنود: هلا والله هنود
هند: ها العروسة شخبارج
وهم داخلين الصالة
العنود: تمام.. انتي شلونج
هند : انا تمام بشوفتكم
وراحو يجهزون أغراض العنود للسفر بكره
فيصل الي سمع حس سوالف وضحك في غرفة اخته قام وغسل وجهه بعدها نزل الصالة عشان يتفطر وشاف أخوه علي يتفطر كانت الساعة 10
علي: او فصول الا قاعد من وقت اليوم
فيصل: ذيلن الي فوق يخلون أحد ينام
علي: هههههه خلهم باجر بيفارقون العنود خل يستانسون معاها
فيصل: محد فوق الا ريم ليش تجمع
علي: لا هند أخت ريم بعد معاهم
فيصل الي كان يشرب الشاي غص من سمع أسم هند ياهي واحشته من زمان ماجافها مر اسبوع بدون لا يشوفها
علي: اشفيك
فيصل: الشاي حار حرقني
علي: اشفيك كله طاير ومستعيل اثقل شوي
فيصل: ان شاءالله عمي
بعد 5 دقايق
علي وهو قايم: الحمدالله
فيصل: علوي بتطلع
علي : يعني تبيني أقعد اجابل ويهك
فيصل:ههههه لا بس وين بتروح
علي : مالك شغل
فيصل: افا ...
علي: مابروح محل بس بادور
علي كان محتاج أنه يطلع كان يفكر بشوق أهي احين اسبوع ماكلمته..وناصر مو راد له خبر ولا عرف عنها شي المفروض يتصل لها ويكلمها
أحين أهو راح يطلع ويكلمها بس شيسوي بفيصل
علي : بتيي معاي ولا
فيصل ألي فكر بهند بهل اللحظة: لا بتم بالبيت
علي: أحسن
وطلع علي وركب سيارته وراح لي البحر نزل ويلس على التراب وقعد يشوف اليهال الي يلعبون ويقول في نفسه متى يجي ذاك اليوم الي يشوف فيه أعياله يراكضون ويلعبون وشوق تكون هي زوجته وحبيبته
تذكر شوق وقال بيتصل لها بس أحين الساعه 11 تو الناس هاي مو وقت اتصالات وأجل الأتصال لي الليل
أما فيصل اللي كان ينتظر احر من اليمر هند تنزل ويشوفها
كان قاعد يدور بالصالة لما رجعت أمه من السوق
فيصل : هلا يمه وينج وين رحتي وخلتيني
وراح باسها
ام فهد: ريال شكبرك تقول هل الكلام
فيصل: يمه بعدي صغير ومحتاج لحنانج
ام فهد: رحت السوق أييب أغراض لأختك
فيصل : اف...مايسوى علينا هل العرس
أم فهد وهي صاعده الدرج : استح.. هاي عرس أختك لازم تساعدها مو تقول جذي
فيصل لقى له فرصة: يمه اساعدج احمل الأغراض لغرفة العنود
أم فهد: لا اخذهم لغرفتي
حاس فيصل بوزه: ان شاءالله
حمل فيصل الأغراض وهو مبوز وراح لغرفة أمه قبل لا يقترب من الغرفة شاف أحد طالع منها كانت هند تسلم على أم فهد ورايحة لغرفة العنود ابتسم لهند
فيصل: هلا هند شلونج
هند: الحمدالله انت شلونك
فيصل: انا تمام ..بشوفتج
هند استحت ودخلت وهي تبتسم
وفهد مو أقل منها كان واقف مكانه هو والأغراض
أطلعت له أم فهد
أم فهد: فهد وينك تعال
وعى فهد على صوت أمه وراح لها
في غرفة العنود بعد مادخلت هند وهي فرحانة
راحت تكمل شغلها كانت العنود مخليتها ترتب الملابس في الشنطه
بعد ماتنقيهم العنود وتعدلهم ريم
اهني رن موبايل العنود وشافت اسم " الغالي " مكتوب على الشاشه
العنود بصوت هادئ: خالد
ريم وهند اضحكوا على شكلها كانت فرحانه باتصاله
وراحت العنود على زاويه من الغرفة بس تكون بعيده شوي عن البنات
العنود: الوو
خالد: يا أحلى الو سمعتها بحياتي ..شخبار عروستي
العنود احمرت على طريا هالكلمه : هلا شلونك
خالد: انا مو مهم أنتي شخبارج
العنود: شلون مو مهم وانت زوجي
خالد: محلى هل الكلمه لين قلتيها
العنود بحيا :هههه تدري اني كنت مابغي ارفع التلفون
خالد باستغراب ليش؟؟
العنود: علشان اوحشك وماتسمع صوتي الا بكره
خالد: لا.... أنا ماقدر ما سمع صوتج يوم واحد
أصلا أنتي دوم واحشتني
العنود: ههه أوكي عيل ماراح أطول معاك يله باي
خالد: لا لحظة بس بس كنت باسالج شخبار التجهيزات مو محتاجه شي ... شي قاصر عندج
العنود: لامشكور .... كلشي جاهز وخيركم سابق
خالد: اوكي باي أجوفج باجر أن شاءالله سلمي على عمي وعمتي
سكرت العنود التلفون وكملت شغل

الساعة 6 المغرب شوق كانت يالسة بالصالة مع روان
شوق: رون جهزتي اغراضج لباجر لأن الساعة 3 الظهر بنروح الصالون
روان: أي لا تحاتين
دخل عليهم أبوهم الي كان سكران ع الآخر
شوق يعورها قلبها لما تشوف أبوها بهل الحاله ودها تنصحه تكلمه بس مافي فايده محد يقدر عليه أهم تعودوا على كونه الحاضر الغائب يعني أسمه أبوهم لكن هو ولا بداري عنهم تارك المسألة على شوق وناصر الي اهتموا باخوانهم من هم صغار .. شوق كان خوفها ان مشعل يتبع أبوه لكن الحمدالله أبتعد عن أصدقاء السوء والله هداه وترك السوالف البطاليه من خمر وغيره..وان كان طايش للحين
شوق كان ودها تقوم بذي للحظه وتسأل ابوها عن امها بس ماتبغي تزيد آلامها ... وابوها بيعصب عليها وبيعصب على امها ... امها هي للحين تقول امها ..حتى بعد ماعرفت ان ايمان ماتصير لها شي ...
راح ابوهم عنهم .. ودخل ناصر بعده
ناصر أول مادخل يلس يم شوق .....
ناصر: شوق انا كلمت علي
شوق لفت راسها بأهتمام ونظراتها كلها رجاء : و شقال ..؟
ناصر: والله علي طول عمره ريال ...قال: مو شي بسيط مثل هذا يخليني اغير رايي في شوق وقول لها الأمور تصلحت خلاص
شوق كبر بعينها علي لما قال هالكلام ... تحبه ..موبس تحبه الا تموت فيه ... طيب وحبوب .. وعلى كثر ماقالت وماسوت ماتضايق منها
روان : يعني بالعربي الفصيح ..جهزي نفسج كلها كم يوم وبيعرس عليج ..شكله مايقدر يفارقج..متيم الأخ
ناصر خز روان : روان شالحجي ...استحي على ويهج شوي
روان : وانا شقلت
ناصر: بس ولا كلمه
روان قامت محمقه عليه : اف شالبيت الي محد يتكلم فيه على راحته
مشعل كان داخل وسمع كلام اخته : شبلاها تتحلطم ذي
ناصر: ماعليك منها ....
مشعل يه ويلس معاهم : اقول نصور خالد خطيب بنت عمك وراه ماسوي عزيمةحق الشباب
ناصر: لا والله احلف ..يعني انك ولا بداري ...ان اليوم عزيمتنا
مشعل: اليوم؟؟؟
ناصر: أي ماشالله عليك لاهي بطلعاتك وهيتاتك ... ولا داري شصاير بالدنيا ....
مشعل:اوه اليوم انا ماقدر
شوق: وليش ماتقدر ..انشالله
مشعل : مشغول
ناصر: مشغول بشنو مشغول بالعيال ؟؟! ....والله مشعلوا ان مايت اليوم لا تلوم الا نفسك ....
مشعل: ههه مشغول بالعيال قول حق روحك أكو بتشيب ولحينك ماعرست ...الا نصور مابتتزوج وتخلينا نشوف طريجنا
تضايق ناصر من كلام مشعل بس مابين من كلامه: : لا يا شاطر مابتزوج .. ويلا خلنا نشوووف ..شلون انت بتتزوج
مشعل: طالع هذا ليكون على بالك اني بانتظرك نفس الأفلام ..لا يبه انا اذا شفت بنت الحلال .. باتزوج بالوقت الي احدده
شوق: صج والله تبغي تتزوج ..
مشعل : لا لا مابغيج تختارين لي انا ابي اختار
شوق: تستغنى عن خدماتي بكيفك .. وانا الي كنت بازوجك احلى بنت بالبلد
مشعل: لا مابي احلى بنت انا ... عشان ينظلونها وماتهنا فيها ..لا ابي بنت جميله ..وبس
شوق : شرايج بمريم .. ولا تدري نوف ..... ولا اسمع انا اعرف
مشعل: بس خلاص ... انا قلت انا ابغي اختار
شوق: أي انا اقول لك وانت اختار
ناصر: مشعل كل شي بوقته حلو ...اصبر شوي .. ويلا تجهز عشان بليل انروح بيت بوخالد...
مشعل: اف كله منكم ماتخبروني الا اليوم
شوق: احسن ..مفاجأة
مشعل : شمفاجأته ... انا الي بعرس ولا خالد عشان تقولين مفاجأة
وقبل لايرد ناصر رن موبايل مشعل ...بسرعه راح مشعل لداره وقفلها .. ولع المكيف عشان محد يسمعه
مشعل من عقب ماجحدته لولوه ..تعرف على بنت جديده اسمها نورا واصغر منه بسنتين ..
هلا والله ب أحلى نورا على الكرة الأرضية
نورا : هاي شعولي شلونك
مشعل: تمام يالغاليه
نورا : الا مشعل للحين على وعدك ..اشوفك اليوم بالسينما
مشعل: والله شاقول لج يا مي ..
نورا: خير....منو مي
مشعل : او أسف هذي بنت أخوي الصغيره غلطت بالأسم
نورا : أها حسبت بعد..الاشنو بغيت تقول
مشعل :زواج بنت عمي بكره .. والعشا اليوم .. ولا زم احضر
نورا بدلع : يعني ماراح اشوفك
مشعل: للأسف لا
نورا: لا مايصير حبيبي ... هذا اليوم الوحيد الي باشوفك ... والله اشتقت لك
مشعل: وانا أكثر
نورا: بس عيل
مشعل: والله راح يزعلون علي الجماعة
نورا : وليش يزعلون
مشعل : الكل راح يكون حاضر الا انا
نورا : طيب ... لازم تعوضني
مشعل : اعوضج بس ... الا اعوض اسلافج
نورا :ههههههه باي ..اشوفك على خير
مشعل : باي حياتي
ومن سكر التلفون رماه على السرير وهو يصرخ :افف زهق ... مي نفس كلام هدى .. وهدى تزعل كثر سلمى ... وسلمى تحن مثل وبدور..وبدور تفكيرها نفس سعاد .وسعاد .صغيره مثل لولوه .. ولولوه تركتني ..مثل اميره ..والله اني كرهت الحب وسوالفه ... تعب والله
ودي اكسر هالتلفون وارتاح ... وقبل لايكمل جملته رن موبايله وعلى الشاشه ظهر اسم ___لمى ____
تنهد مشعل ورفعه ....

(( زينة الحياة))
ريم انتظرت فهد لما يرجع من العزيمة ..كانت حيرانه تخبره لولا ... خافت من ردة فعله .. وخاصة ان ماصار لهم الااربع اشهور أو اقل من الزواج ... اهي كان ودها تنتظر ليما يكونون نفسهم سنتين ثلاث ..بس هاي كتبت ربها .. ومابيدهم شي
أول مادخل فهد طار كل الكلام من عقلها ..كان باين عليه انه تعبان ..اول مادخل خذ شور .. ونام على السرير
ريم يلست جنبه وقالت بصوت متقطع : فـــ ..فهد
فهد : عيونه
ريم : ممكن اسألك سؤال
فهد استغرب من كلام ريم ... وفتح عيونه للمغمضه وقال: اكيد
ريم بهدوء : أنت تحبني ...
فهد : هههههه هذا هو السؤال الي ماتمل منه كل الزوجات ابد
ريم بجديه : لاصج جاوبني
فهد وهو لازال نايم على السرير: اكيد مو أحبج الا اموت فيج
ريم استحت: ......... انت لما تزوجتني شنو كنت تتمنى من الزواج...
فهد مستغرب: يووه ريم شقصتج مع هالأسئلة ..؟
ريم: اقصد يعني شنو هدفك من الزواج .؟
فهد بدون تفكير: مادري... بس الناس يقولون عشان يرتاحون..يستغرون ..و يكونون اسرة
ريم اوصلت لطرف الخيط: وأنت ودك تكون أسرة
ريم كانت تحاول تفهم فهد ..بس فهد صعب عليه ان يستنتج الأمر من هالأسئلة : اها ليكون قصدج البيت ..ترا جم شهر ونروح بيتنا الجديد
ريم تستدرك الأمر: لا...لا ..هذا البيت عاجبني ..وبعدين انا مابغي بداية حياتي اسكن بروحي ...... بس انت ماجاوبت على سؤالي ودك نكون أسرة
فهد بسرعة : أي أكيد
ريم بعد جواب فهد سكتت وقفت سيل الأسئلة ... وهو موفاهم..خذت كريم وتمت تفرك ايدها بهدوء ...فهد حس ان الموضوع اكبر من هالأسئلة ....أو أن الأسئله وراها موضوع كبير
فهد: اشفيج ريم ...؟
ريم صحت من سرحانها (كانت تفكر بطريقه تخبره ) : ها...ولا ,,والاشي
فهد : احد مضايقج
ريم: لا...لا ........بس
فهد قام من نومته وجلس جنبها ومسك ايدها : بس شنو
ريم بصعوبه انطقت هالحروف: انا...انا ..حامل
فهد: حامل؟؟؟؟ شلون ؟ومتى ؟
ريم : اليوم لما رحت المستشفى سوولي فحص وطلعت النتيجه ايجابيه
فهد: يعني انتي عرفتي من قبل ...ليش ... ماخبرتيني ....
ريم : انا ماخبرت احد الا اختي وامي ونادين مرت أخوي .. وبعدين خفت تزعل
فهد بأستغراب: ازعل... في احد يزعل لأنه بيكون ابو ..... والله ان هذا اسعد خبر سمعته بحياتي
ريم فرحت لما شافت الفرحه بعيون زوجها وصارحته بمخاوفها : انا قلت يمكن انت تبغينا نستقر أكثر.. وتونا بداية زواجنا
فهد: لا نستقر ..هذا احنا مستقرين الحمدالله ... وبعدين انتي من اليوم مابي اشوفج قايمة من السرير ...ماكو طباخ ولا غسال ولاشي
ريم ابتسمت : ههه بدينا كلام الأفلام ... تو الناس ..هذا خله للشهور الأخيره
فهد: لا لا ولدي راح يكون مميز
ريم حطت ايدها على خصرها: خلااااص صار ولدك ..انا ابغيها بنوته مو ولد عشان تكتم اسراري..وتصير صديقتي ...وابيها كله قربي
فهد: بنت ولد مو مشكله المهم كائن صغير يمشي على اربع ههه
ريم ابتسمت ..فهد كان فرحان وموقادر يسطر على مشاعره ..قرب منها وباسها : تسلمين لي يا أحلى ام خالد
ريم: اوووو قلنا بنت ..
فهد: خلاص تسلمين لي ياام ...
ريم كملت عنه : وعد
ريم قامت وهي تضحك وفتحت الدولاب وخذت فستانين ..فستان ذهبي وأصفر فاتح .. مشكوك بقطع ذهبيه .. ومفتوح من جهة وحده من فوق وتحته القطعه الصفرا الفاتحه . الي بدون الشال .. وفستان عنابي بسيط وناعم
ريم : فهد أي واحد البس بكره
فهد : اممم الذهبي حلو
ريم : وانا اقول جذي ... راح البس معاه الشبكه
ريم راحت تلبس الفستان والشبكه ..كعرض اخير ..اما فهد فما ان حط راسه على مخده الا راح بسابع نومه وغرق بأحلام ورديه

الساعة 12 بالليل ..جهزت شوق فستانها وفستان روان ..ياهي تعبت اليوم تعب عمرها ماضاقته في حياتها .....كانت بالسوق تنتقل من محل لي محل ..وكله عشان خاطر روان ... تبي تشتري كعب بنفس لون الفستان .. ولأن لون الفستان غريب ..كحلي لامع ضارب على بنفسجي..كان اختيار اللون المناسب للكعب...صعب .... وبعد 3 ساعات قررت انها تاخذ جزمه طويله توصل لنص الساق ... وخصوصا ان فستانها قصير .... اما فستان شوق فكان ناعم نفسها ..بلونها المفضل الوردي.. وبها فراشات صغار ناعمه تلتلف على رقبتها وعلى طول الفستان .. وكأنها ملفوله بفراشات... باختصار كان روعه ... من بعد هالتعب كله حلا لها ان تنام .. وقبل لاتحط راسها على المخده رن موبايلها ..رقم غريب ..ماكانت تبغي ترفعه ... بس بعد مده من الرنين قررت ترد
شوق بصوت مرتعش: الووو
علي: السلام عليكم
شوق: وعليكم السلام
علي: شلونج شوق
شوق عرفت ان علي المتصل وزادت حدت ارتعاشها : الحمدالله تمام انت شلونك
علي : بخير .........الا شوق..انا كلمت ناصر امس وفهمته ان الي قلتيه ولا كأني سمعته وكل شي راح يتم على حاله .
شوق : نا..ناصر قال.. و..وأنا آسفه
علي: لا على شنو تتأسفين ..انا مو متصل عشان اسمع اعتذارج .. بعدين انا الغلطان من البداية اتهتمج بدون لاسمع كلامج
شوق: انت معذور ..... وبعدين انا عرفت من اتصل بك ذاك اليوم ....
علي بلهفه عرفتي : من ؟
شوق ماحبت تخبره انا اختها تكلم واحد: هذا اخو وحده كانت رفيجتي ... واحد حاقد علينا..والظاهر احين حس بتاأنيب الضمير ....(وعشان اتاكد كلامها قالت) وعندي مسج من رفيجتي تعتذر..ارويك اياها
علي: لا مايحتاي صدقتج..انا المفروض من البداية اجذب الأتهام ...بس انفعلت وصار الي صار
شوق: بس انت معذور
علي: بس ماصار الا الخير... بس انا ماابغيج تشيلين بقلبج ..ترا انتي غاليه مهما صار
شوق تلون وجها وقالت بخجل: تـ ..تسلم
علي: بس خلاص من اليوم ارتب اموري مع ابوي .. وانشالله يكون حفل عرسنا بعد العنود
شوق دق قلبها على طاري العرس
علي: يلا باي ...الا شوق
شوق: هلا
علي: سيفي رقمي ترا بعد كم يوم بازعجج باتصالتي
شوق :ههه انشالله..والله انا كنت باحفظه من غير لاتقول
علي: هه يلا اشوفج على خير
شوق سكرت التلفون وتنهدت بقوه .. كانت ايدنها لحينها ترتجف ..لكنها متمسكه بالتلفون ... أخيرا كلمته بالتلفون ...والله انه طيب ..
انفتح الباب وطلت روان: من تكلمين
شوق: انتي للحين مانمتي
روان: لا .... من تكلمين
شوق:... علي
روان : ادري
شوق : ههههه... عيل ليش تسألين
روان: بس باتاكد من معلوماتي و اباشوفج بتخبريني لو بتخبين علي
شوق: لاتخافين انا مومثلج
روان: شتقصدين
شوق: ولاشي
روان: ياحليله علي متصل يطمن على حبيبة القلب ..حسره علينا
شوق مااهتمت لكلام اختها وراحت تنام وهي مرتاحة بعد ماسمعت صوته

هالمره اسألتي يمكن تحسون اجابتها صعبه ..كل الي اقصد منها هو الأثارة ...
مخطط مشاعل هل بيفشل كالعاده؟ ولابيكون مخطط ناجح؟
وللمره الثانيه تتلاقى عين ريم بمشاعل ؟ شراح يصير في ذاك الوقت ؟
ومحمد هل راح يسقى بذور الشر ويترك المجال للأحقاد تنمو ... ولا راح يتعوذ من بليس ويقطعها
وشنو سر الدفتر الي شافته لولوه بغرفة أخوها ...؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:43 PM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثاني والثلاثين

(يوم الأمنية)
هذا اليوم يوم مميز بحياة العنود وخالد
في صالة العرس المدعوين كانوا يزدادون
روان وهند كانوا واقفين عند الباب للأستقبال يشوفون اذا حد محتاج مساعده يعني يدلونهم على الصالة وجذي وهم قاعدين يسولفون ويضحكون
اما ريم فبما ان عندها بعض الخبرة كانت رايحة تهدي العنود الي بدت ترتعش من الخوف وخذت معاها الهنوف الي كانت طالعه قمر بالفستان الروعة الي عليها ... فستان أحمر بسيط ..بس بالبس هايل
العنود...كانت ترتجف ..وخايفة ...ريم تذكرت حالتها يوم العرس..اهي ماكانت خايفه وبس ..كانت بتمووت من الخوف... فالحقيقه ماكانت عارفة فهد بالمره يعني لقائات عائليه مشتته ..وطفوله قضتها مع اخته بعيد عنه ...بس العنود غير تعرف خالد ..وشافته بالخطبه .... وسولفت معاه اكثر من مره ..يعني اكيد حدت توترها أقل من توتر ريم
بهالوقت دخلت شوق عليهم
شوق: الله والله قمر ......
الهنوف حبت تمزح معاها: مشكوووره والله
شوق: موانتي ..عنوده
الهنوف:ههههه شدعوه عاد جاملينا
شوق: اصلا انتي قمر بدون مجاملات
الهنوف: وانتي احلى
العنود: شوق من موجود داخل
شوق:ههههههههه شنو من موجود امة محمد كلها داخل
العنود:امبيه والله خايفه
ريم: لا تخافين ولاشي ... خلج عادي
الهنوف:ههههه طالع من يقول لاتخافين .. والله لوشايفه حالتها يوم العرس بجي و صيــ ا..(اهني نقزتها ريم)
العنود: أي والله ..الا شوق سارا اخت خالد يات .....
شوق: لا للحين ماشفتها ..انتي خلصتي خلاص ....
العنود: أي بس بالبس الطرحة ...
الهنوف: ههه شفيج مستعيله انتظري تو الناس باقي نص ساعة
العنود: وانا شنو يصبرني نص ساعة ....
ريم: اقول خالد بيركب معاج العربة
العنود:لا..... ماتستحمل اثنين
شوق: أي عربه
العنود: زين جي ريوم خربتي المفاجأة
الهنوف: صج في عربة ... الله وناسه ..لاتقولين خيول بعد
ريم: أي .. في ..عنودوا ودها تسوي فلم هندي...
العنود: او ريموا سكتي
وضحكوا عليها البنات

( عندما يلج الشر)
وبعيد عن هالسوالف ..عند مدخل الفندق... دخلت بنت ... لابسه فستان جلد بني قصير لما فوق الركبه ... وجوتي اسود جلد عالي ... وتاركه شعرها الي بلون الفستان ... هذا ي البنت ..ماهي الامشاااعل ...
مشاعل دخلت بهدوء.... وجلست على وحده من الطاولات ..كانت تدور ريم بعينها ... بس ماحصلتها .. فتحت شنطة الأيد .. وخذت منها زجاجة صغيره ..بها سائل لونه اخضر ... شافته وابتسمت .. وقالت بنفسها ..والله وراح تكونين بعين ريلج اكره مخلوق ...
بهالوقت دخلت شوووق والهنوف وراحو مع روان وهند ...وجلسو على طاوله قريبه من مشاعلل
هند: شوق ..شوفي ذيج البنت الي لابسه فستان بني.... صار لها مده تناظرنا
روان: يمه نظراتها تخرع
الهنوف: تركوها شعليكم منها
شوق: هند ... انتي تعرفينها
هند: لا ولا عمري شفتها
شوق: انا مادري وين شفتها .... أي ..ماتشبه سارا
روان لفت وشافتها : أي تشبه لسارا
الهنوف : يمكن ت قرب لها ..شي
مشاعل الي كانت تطالعهم عرفت شوق من الوشم ... وعرفت روان .... اما هند فعرفتها لأنها تشبه ريم ..بس الهنوف ماعرفتها كانت تفكر من تكون هالبنت ... لاحظت ان هم أكتشفوا انها طالعهم .. بس ماهتمت
بهالحضه رجعت ريم من غرفة العروس وجت لعندهم ..من لمحتها مشاعل .. على الدم بعروقها .. ومدت ايدها بسرعة تاخذ غرشة الي بها السائل الأخظر
شوق: ريمو تركتي عنود بروحها
ريم: لا سارا معاها ...
هند: ولو انتي قعدتي معاها
ريم: برجع لها بعد شوي
بعد مدت ثواني ريم الي كانت تلعب بواحده من البطاقات على الطاوله صرخت وغطت ويها بإيدها : امبيه شيابها هاذي هني
شووق: من
ريم : ذيك البنت الي لابسه فستان بني
هند: انتي تعرفينها
الهنوف: صار لها ساعة تراقبنا
ريم: صج.... من عازمها
هند: تعرفينها ريم
ريم: اسمها مشاعل
شوق: مشاعل..مشاعل ماغيرها
ريم : انتي تعرفينها ؟
هند: هاذي الي لعبت بصورتي ..بس أي صح اهي بنت عم خالد
ريم بأستغراب : بنت عم خالد ؟؟؟
روان: ياني اكرهها هل البنت
ريم: انتو شعرفكم بها
شوق: انا راح اقولج اشسوت لنا
هند: والله ودي اقوم اذبحها
الكل انصدم بوجد مشاعل الكل كان يكره هل البنت من طاري أسمها ياما سببت مشاكل لهل العايلة
بهالحظه قامت مشاعل وبايدها غرشة السحر... بس دخلت سارا وخربت عليها
سارا : هاااي بنات
سارا عمرها ماشافت ريم ..بس من كلمتها مساعة ارتاحت لها ..وقامت تسولف مع البنات ..
سارا التفت وشافت مشاعل يالسه قدامهم : اوه مشاعل بنت عمي .. خلني اروح اسلم عليها
لما قامت سارا ..الكل التفت عليها
هند: شفتوا ماقلت لكم هالساحرة بنت عمها
ريم : انا ودي عرف شسوت لكم
روان انا أقولج (وخذت نفس ) ... اولا خذت صورة لهند من حفل استقبالج وسوت فيها صورة ثانية ..يعني زروت فيها .... وخذت معاها صوره لي ولج
ريم: لي انا ..
روان: أي الله العالم وشكانت بتسوي فينا ..بس فيصل راح هددها اهي واختها وخذ السي دي ..
شوق: وثاني شي خربت بين العنود وخالد ..بس الحمدالله تصالحوا
روان : وثالث شي ..سوت سالفة حق شوق ...
شوق انقزتها يعني سكتي
هند: وهذا غير عن الي ماندري عنه
ريم الي كانت مصدومه بالي تسمعه .: عيل لوتدرون شسوت فيني
الهنوف: حتى انتي ..هاي وحده شريره
ريم: لا مو شريرة مينونه ..انا اقولج ....
الهنوف: بس ليش هي تسوي جذي
الكل عارف ليش بس محد قادر يتكلم ..خافو ان كلامهم يأثر بريم
هند: هشش ..سارا يات
سارة اول ماجلست جنبهم
سألتها روان سؤال فضولي: مشالله بنت عمج وايد تشبهج .... بس ماطولتي سوالف معاها ...ليش؟
شوق: شالقافة روان
ساره :ههه خليها تسأل عادي... انا اصلا ماحبها ..اهي وامها سبب الهوشه بين ابوي وعمي اللي هو ابوها
هند: ليش ابوج مايكلم عمج
ساره : لاعمي توفى الله يرحمه وماكلم ابوي... وهذا كله من تحت راسها هي وامها ..
روان : من اكبر انتي ولا هي
سارا : انا وهي بنفس السن ..بس افكاري غير عن افكارها
ريم: والله باين انتي وايد طيبه
ساره: تسلمين
واخيرا وصلت نادين وهي حامله حمد بين ايديها وجلست معاهم
شوق: هلا نادين وينج من مساعة
نادين : شوبدي اعمل .. تجهز حالي وعمل الميكب وجهز حمد بحتاج يوم كامل
هند: ههههه فديته والله هالحمد
ريم: اول مره تشوفين عرس خليجي مو
نادين : ايه
روان : والله اعراسكم احسن ..على الأقل تكشخين في ناس يشوفون ..مو اهني ( قصدها خلط )
شوق: روانو سكتي وعن قلة الأدب
وماانتهت شوق من حروفها حتى أعلنو عن دخول العروس والمعرس ...

(حلم سرمدي)
وخفت الأنوار وبدا البخار يبان على طور الممر ... وانفتح باب القاعة ..دخلت العنود بعربه كبيره يجرونها حصانين بيض .... مشت بها مسافة قليلة ...ووقفت قبل الأقواس ... كانت الموسيقا شغاله ..سموفونيه حلوه .. وكنهم بحلم ... طبعا محد كان يشوف العنود..لأنها داخل العربة ومسكرين عليها ... ومره ثانيه انفتح باب القاعة ودخل خالد معاه اخوه أحمد و علي وفهد وفيصل .. أهني بدت الزفه تشتغل لكن بصوت خفيف علشان مايخفون الخيول ... و ارتفعت صوت الطباله : الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد ....
. ريم كانت تراقب ريلها باين عليه رزه ... كانت اهي الي مبخرته وقاريه عليه ..ضحكت وهي تتذكر كلامه
_ ليش تقرين علي انا المعرس....
ريم : لا انت ماتعرف بعض الحريم .... يمكن يطالعونك أكثر من المعرس
وشوق بنفس الحاله تتأمل علي... بس بشوق ووله اكثر من ريم لأن ريم شافته وشبعت منه قبل لا يدخل لكن شوق توها تشوفه
الوحيده الي تجمعت ملامح الألم والقهر بعينها..واصرت على اسننها حقد وندم هي مشاعل..الي كانت تراقب فهد وهو مبتسم . وتنقل بصرها لريم الفرحانه .. وبهالحضه تمتمت بخبث ..والله مشاعل بتقطع عليكم هالفرحه لوشنو راح يصير .... واحكمت قبضها على زجاجة السحر ...
بعد ماوقف خالد ..راحو عنه الجماعة ..انفتح باب العربة ونزلت العنود ..صج ان ريم وشوق والهنوف وسارا شافوها من قبل..بس احين طالعه أحلى مع البخار والأضواء المركزه عليها ..انزلت ومسكها خالد
خالد ..اول مانزلت صار مثل المسحور ..اهو شافها عشرين مره قبل هالمره بس أحين طالعه غير ... وقف بدون لايتحرك يتأمل ملامحها .. العنود حست به ان صار جامد ..واخيرا تذكر ومد ايده يمسك ايدها ويساعدها تنزل .. وقتها ارتفع صوت الزفة والطبول .... والصلوات ... وخف البخار وبدت ألوان الليزر ...
العنود وخالد مشوا بالممر وتحت اقواس الورود ..العنود حست ان الممر طول ..اهي تمشي وتمشي ..و الممر يطول وهي مواصلة للكوشه .. اما خالد فتمنى ان الوقت يوقف بهالحظه ومايترك ايد العنود ..الي بدت تذوب بأيده ....
ومره ثانيه ..كانت نفس العيون تراقبهم . العيون الي .مليانه حقد وقهر... والله ودها تكون بهالمكان مع فهد .......
مشاعل جلست بروحها ..محد وده يجلس معاها ..حتى سارا بنت عمها تركتها وجلست مع غيرها.... بس اهي مايهمها اهي موجايه عشانهم ..هي جايه عشان تسوي انتقامها الكبير ..في ريم ... حتى اختها لولوة ما يلست جمبها ولو انها وصلت شوي متأخرة بس لحقت على وصول العروس
لولوة كانت ماتبغي تيي بس احمد أصر عليها هي كانت مفتشلة من فيصل وبنت عمه هند على الي سوته بس هذا كله كان بسبب مشاعل ... بس لولوة قدرت تسيطر على الوضع و تعرفت على هند.. هند الي حبتها بعد ماعرفت طيبتها ولأن كل الي سوته بدافع الخوف من اختها ..طبعا كانت لولوه بين جملة وجملة تعتذر لهند .. وتطلب منها ان تسامحها
لولوة كانت يالسة جمب هند وتسولف معاها بعد مارجعت الأضواء وراحت العربة والعنود وخالد يلسوا على الكراسي
لولوة: هند أتمنى انج تسامحيني .... والله ان الي سويته غلطة عمر ماراح أنساها الا اذا سامحتيني
هند وهي تبتسم : خلا ص يا لولوة انا مسامحتج وانتي من اليوم مثل أختي انا غبية الي ماتعرفت عليج من زمان
لولوة: انا الأغبى الي أسوي شي بدون ماعرف حق من
هند: اكيد كان التفكير خاينج بذيج اللحظة
لولوة وهي تضحك : هل التفكير دوم يخوني
هند: ههههه أنتي معا اختج بالبيت صح
لولوة: انا أعيش مع مشاعل واخوي محمد .... بس ولا كنهم اخوان كل واحد لحاله...... ومشاعل ألحين مو بالبيت ساكنه بفندق .....ألا هند شخبارج مع فصيل
هند خافت انها ترد لفيصل اهي صج حبتها بس للحين ماتأمنت لها يمكن تكون اختها دازتها: ماكو شي عادي ...
لولوة: الله يوفقج ياهند
هند بابتسامة خفيففه: تسلمين يالولوة... ألا أنتي عندج موبايل
لولوة: أي
هند: ممكن اخذ رقمج
لولوة : أكيد
وكتبت لها رقمها
البنات كلهم كانوا يالسين على طاولة وحده او بالأحرى هم لازقين طاولتين ببعض عشان تكفيهم
شوق والهنوف وريم ونادين كانوا يسولفون بروحهم
وروان ولولوة وهند كانوا يضحكون ويعلقون على الأوادم وخاصة روان هوايتها تعلق على الناس
(الحلم...لايزال مستمرا)
العنود الي كانت بادية تتعود على الوضع طبعا هذا بفضل خالد الي كان يهديها ويحاول يضحكها
خالد: ياحظي بج يا عنوده
العنود بحيا: وياحظي فيك أنا
المصورة الفليبينية كانت تحاول تصور خالد لكنها ماتقدر لأنه كل دقيقة يلف للعنود وهي تتابع حركاته
خالد: هاذي ما بتخلص أذتني ماقدر أحرك راسي
العنود ماتت من الضحك عليه: عشان الصورة تطلع حلوة
خالد: مو لازم أصور خل تروح مللتني
العنود: اشفيك عيول أصبر شوي
خالد: عشانج بس بصبر
قطع سوالفهم أم خالد وهي تخبرهم ان هند وروان راح يوصلون بالشبكة أحين الي كانوا لا بسين لبس نفس لبس ملكات الف ليلة وليلة مناسبة لديكور العرس طبعا العنود الي كانت منقيتهم فرحت بوم شافت هند وروان قريبين كانت الشبكة عبارة عن عقد ذهب مطعم بالألماس ..شكله وايد حلو ...العقد والسويره كانو مثل ال شبكة العنكبوت وبينهم حبات ألماس...اما الخاتم والساعه ..فكان الألماس فيهم أكثر من باجي الشبكة ..طبعا هذا كان ذوق العنووود..تعشق الأشياء الغريبة
وبعد ما كملوا من لبس الخواتم .. ولبس الشبكه ..انتظروا شوي وجاهم العصير ..بس هالمره خالي من السفن اب....
ولما كان كل المعازيم مشغولين ...بشوفة العروس والمعرس... وهند وروان كانوا طالعين عشان يبدلون ملابسهم ويلبسون لبسهم الي جاوا فيه ..انتهزت مشاعل الفرصه .. وحددت هدفها (ريم)... مسكت الغرشه(علبةزجاج صغيره بحجم الإبهام بها السحر بكمية قليلة وايد) بإيدها وبدت تتسحب بهدوء لعند ريم ... ريم مانتبهت لها ..كانت مشغوله بسوالف التجهيز مع شوق .. وبدت مشاعل تقترب أكثر وأكثر ... ولما بقى خطوتين وتوصل لريم.. مدت ايدها وفتحت غطت الزجاجة ورفعتها ...
وأخيرا حان الوقت مالت بالغرشه عشان تنسكب على فستان ريم ... بس بنفس اللحظه الي ينسكب السائل من الغرشه .. قامت ريم عشان تنادي اختها .. مو كل مره الشر الي يفوز .... مو كل مره خطط مشاعل تنجح... والسحر مو ضروري ينجح كل مره .... ريم الي كانت قبل لاتدخل تقرى على روحها المعوذات وعلى زوجها واختها وامها بعد ماتقصر تقرى عليهم كلهم اللله حفظها بهل اللحظة ..... ثلاث قطرات أهي كل الموجود بالغرشه .. وكلها راحت سدى على الأرض ومالمست ريم ...
مشاعل بهل الوقت فقدت اعصابها شلون السحر الي هي طلبته ووصت عليه يروح بلاش يروح بدون مايسوي شي .... لا مايصير أنا الي لازم أنتصر مو هم .. كان ودها تلحق ريم وتذبحها .. بس كل الي سوته انها لمت اغراضها وطلعت قبل لا احد يكتشف شي ...
خالد والعنود ..ماكانو حاسين بالوقت ..ليما حان وقت خروج خالد... وتمت العنود لحالها تراقب المعازيم ...

(أحقااد جافه)
مشاعل من رجعت من العرس توجهت للفندق..وهي تحس بقهر وألم ...خلاص تعبت وهي تنفذ بالخطط.... وكلها ماتصيب.... ولأول مرة تسأل نفسها ان شو استفدت من كل الي صار .... ولا خطة اسعدتني بنتايجها ... بس ماقدر اترك فهد وريم يتهنون بأيامهم ..انا لازم انتقم ..مومعقولة اتركهم يفرحون وينبسطون وانا بعيده لا ... انا محتاجه احين فترة نقاهة بس ...
أسافر وارجع لهم ... اجدد خططي واجدد نفسي ..ارتاح من هالهم الي انا فيه ...بس لا اذا ابتعدت انا هالعايلة راح تتهنى ..انا لازم ما اتركهم ...لازم اخلي نهارهم ليل وليلهم نهار...لازم اخرب عيشتهم ..كلهم ..وعلى راسهم فهد وريم ...
وهي بهالصراع رن موبايلها
مشاعل: الوو
محمد: هلا مشاعل
مشاعل بعصبية : واخيرا كلمتني ..صار لي أربع ايام ادق عليك ولا ترد
محمد بخوف: لا..انا..انا ابغيج بخدمه
مشاعل : خدمه ....؟؟؟
محمد: أي ..بس لاتخافين الخدمة تمشي مع مصالحج
مشاعل باستغراب: وشنو ذي الخدمة ...؟
محمد: سعوووود ......
مشاعل: سعود اخو ريم ؟؟
محمد: أي
مشاعل: شفيه
محمد: ابغي انتقم منه مثل ما نتقمتي من ريم
مشاعل: تنتقم منه ...ليش
محمد: روان تركتني عشانه ...
مشاعل: وخير ياطير تركتك ....بس ليكون انت تحبها !!!
محمد بأستدراك : لا ...لا ..بس ابي انتقم منه ومن روان ..لانها تركتني ... موعشان احبها ..بس اعلمها شلون تتركني ..بدون لاتخبرني
ردت عليه مشاعل بأبتسامة صفراء: اول مره بحياتك تفكر بشي زين
محمد ارتاح من اجابة اخته : انا ابغي أي معلومه عنه ....
مشاعل: شوف انا بسافر بعد كم يوم هولندا أو لندن وقبل لا سافر بنزل البيت وباخذ اغراضي وبعطيك الدفتر...بس هالدفتر هذا حافظ عليه مثل عيونك ...
محمد: شفيه هالدفتر
مشاعل: معلومات بسيطه عن كل واحد بالعيلة ....
محمد: اوكي خلاص راح احافظ عليه
مشاعل: بس ابي انتقامك يكون قوي
محمد: أي اكيد ...يلا باي
مشاعل بعد ماسكرت التلفون ... ارتاحت نسبيا ..احين تقدر تسافر ...وهي مرتاحة ..اخوها محمد بدت بذورالشر تنم به ... وبعد كم سنه اكيد راح يصير نفسها ..
( شضايا كلام في فناء المدرسه)
اما روان وسعود ..محد منهم كان عارف بالي يدور براس مشاعل وأخوها ...
بالمدرسة روان وهند بوقت الفصحة كانو يسولفون عن العرس ....
روان : اففف ياني تعبانه ... والله لوماعندي امتحان اليوم جان غبت عن المرسة
هند: أي والله تعب الساعة جم نمتي امس
روان : ثنتين ونص ... وانتي
هند: انا الساعة ثلاث.... اخوي سعود كان سهران ولا نام
روان: سهراان ليش...؟
هند طالعت روان وابتسمت : يعني ماتعرفين ليش ...؟
روان حست ان هي المقصوده وابتسمت ..وحبت تغير الموضوع : الا عنودوا وين بنتسافر
هند: والله مادري بس كني سمعت ريم تقول انها بتروح ماليزيا
روان: أي يمدحونها .... بس المسافة طويله ...
هند: لا مو طويلة وايد ثمان ساعات أو سبع ... وبعدين العنود مومثل ريم تخاف ...عادي عندها
روان:ثمان ساعات ومو طويلة .. الا متى تطير طيارتهم
هند طالعت الساعة : بعد خمس دقايق من احين ..
روان : امس نامت بالفندق صح
هند: أي ... الا رون ...تعالي انتي وشوق اليوم بنروح أنا ونادين لبيت عمي حق ريوم
روان : الساعة جم
هند: ست ا
روان : باشوف ... اذا شوق وافقت باتصل بج ومري علي ...
هند: اوكي
وبعد كلمة هند رن جرس ... وبدوا الطالبات يعودون لصفوفهم

(مشاعر هاديه ... في جزر البحر الهادي)
... حطت الطيارة على المطاركولا لامبور الدولي... ونزلوا العنود وخالد ..خالد كان ماسك ايد العنود بكل حنية ... والعنود طايرة فرحه وهي تتامل هالمطار الضخم .. والقطارات الكهربائية الي يستخدمها الناس على شان ينتقلون من غرفة لثانية ... بعد ماخلصو الأجراءات راح خالد ودفع الفلوس طبعا تبع لوجهته .. وماهي الا ثواني ..حتى وصل التاكسي ...دخل خالد الشنط بالصندوق بمساعدة صاحب التاكسي الي سلم غليهم اول ماشافه وهو يقول : سلامات دانتغ
خالد: فندق متيارا بليز ....بعد ماركبوا التاكسي حل عليهم الصمت ..العنود اكتفت بتأمل ..الطريق المفروش بالخضرة .والنخيل العالية . والورود ..اما خالد فكان يشوف الجو الي كان مغيم شوي ... وتمنى ان ماتمطر السما لان ماوده يجلس يوم بالفندق يبي يفصل ماليزيا تفصيل ويشوف كل شي فيها ..
وبعد مدة وقف التاكسي امام بوابة الفندق ..العنود اول ماطلعت رفعت نظرها فوق تشوف المباني العملاقة التي تحيط بها
خالد بما انه زار ماليزيا اكثر من 3 مرات فهو عارف بالتفصيل هالمنطقه استلم دور المرشد وقف يوصف للعنود: شوفي هذين البرجين يسمونهم والتوين تورز..ونقل ايده لجهة ثانية ...وهذا هو اكبر ابراج اتصالات ...وهني حقج يالبطينيه ..شارع بوكيت بنتا ..فيه اغلب المطاعم
العنود ضحكت على كلامه ... وادخلو الفندق وتوجهو لغرفتهم الي كانت بالدور الثاني عشر ...
بعد مانادو الروم سيرفرس عشان يرتبون الأغراض والشنط ....
طبعا كان لازم ياخذون راحة بعد هالسفرة الطويلة والساعة كانت توها ثمان الصبح ...
خالد كان حاس بفرحة مو مصدق نفسه ..معقوله الي يعيش به احين ..العنود قربه ولامهم بيت واحد ... وهو الي كان يعتقد في يوم من الأيام .. ان كل شي راح ينتهي .. العنود كان عندها نفس الأحساس والدنيا موسايعتها حلمها تحقق وصارت على بعد خطوتين من فارس احلامها ..
طبعا كان عليهم ان يكلمون اهلهم ..خالد كلم سارا اخته وخبرها ان هم وصلوا بالسلامة ... وبعده خذت العنود الموبايل منه وكلمت أهلها ....
خالد: انا رايح اخذ شور ...لين يات الخادمه تبع الروم سيرفير خليها ترتيب الأغراض
العنود: ليش مايحتاج انا ارتبهم ..وبعدين مااحب احد يمسك اغراضي ...
خالد: ليش انا مابيج تتعبين وانتي بشهر العسل ... (وختم كلامه بغمزه)
ابتسمت العنود: لا كنسل الخدمه ..انا ودي ارتب ..ماحب احد يسوي لك اغراضك غيري
خالد اتصل بإدارة الفندق وكنسل الطلب .....
العنود دخلت الغرفة ..طبعا ادراة الفندق ..ما ان عرفت ان المقيمين عندهم ..عرسان ..حتى جهزوا لهم الغرفة الخاصة ..كان السرير كبير ومنثور عليه ورورد ..مرسومه على شكل قلب كبير ... الأضائة كانت هادية وريحة حلوه بالغرفة ... العنود ابتسمت ودخلت ..فتحت شنطتها وبدت ترتبها ..لما انتهت بدت ترتب اغراض خالد ..لما انتهت منها وقبل لاسكر الشنطه شافت كيس به مجموعة ادوية .. ماهتمت بهم رفعتهم وحطتهم على الرف .
ودخلت الحمام الي بالغرفة الثانية ... وراحت تاخذ شور ...
بعد خمس دقايق طلع خالد من الحمام ..وشاف كيس الادوية على الرف ... وتجمدت نظرته .. وقفز سؤال بباله ان ليش خليتها ترتب شنطتي ..بس اهي الي اصرت ..يا تـرى هي عرفت هالأدوية ليش .. وخل تعرف اهي بالأساس عارفة الموضوع ...
العنود بعد مانشفت شعرها من الماي ..البست جلابية زرقا سماوية ناعمه..... وحطت كريم خفيف على ويها ... ومع شوية ميك اب مناسب للي عليها ...
وعادت ادرجها وقبل لاتفتح باب الغرفة سمعت صوت .. هذا اكيد خالد ..توقعت انه يلبس ملابسه ...واستحت تدخل.. راحت للصالة وفتحت التلفزيون ..لكن من التعب الي فيها ..ماقدرت تغير القناة .... نعست ونامت
خالد بعد مالبس ملابسه رجع للصاله ..وشاف العنود نايمه بكل وداعة وسلام ..وشعرها مغطي ويها ..ماحب ان يصحيها من النوم ..خلاها على راحتها وراح للغرفة ونام اهو الثاني ...
بعد ست ساعات بالظبط ....صحى خالد من النوم على صوت المنبه ...شاف الساعة ..وتفاجاء الساعة ثلاث ..وهو نايم ..اكيد العنود لحينها نايمه ..قام من السرير بكسل وغسل وجهه .. لما رجع الصالة سمع صوت التلفزيون ..شغال اهو نسى يسكره ..اكيد العنود مانامت عدل على هالصوت ...وبالفعل كان شكل العنود تغير عن مساعة ..هالمرة تكورت على نفسها وعقدت حواجبها .. وهي ضامة ايدينها ..ابتسم ومد ايده بهدوء يصحيها ...
العنود سمعت صوت احد يناديها بس اهي للحين ماتهنت بنومها ..ودها تنام اكثر .. بس هالصوت غريب ..مو علي ولافيصل ولا ابوها ..وشوي شوي بدت تستوعب الصوت ..خالد ..اول ماتذكرت فتحت عينها
وشافت خالد جدامها بابتسامة عريضه
العنود فركت عيونها وقالت: صباح الخير
خالد: ههه أي صباح الخير..الاظهر الخير ..يلا قومي غسلي ويهج ولبسي .. عشان نروح نتغدى
العنود: ليش الساعة كم ؟؟
خالد: ثلاث الظهر .
العنود متفاجاة: اااه نمت ...كل هالوقت
خالد :ههه وانا بعد كنت نايم ..بس المنبه صحاني .
العنود قامت من على الكرسي ...: اه ه ظهري
خالد بخوف: ظهرج ..؟
العنود: لا بس عادي ..لأا اني نمت على الكرسي ومايكفيني ..
خالد: انا كنت باصحيج ..بس خفت ازعجج
العنود:لا عادي ..مافي شي يألمني
العنود حست بكمية حنان بخالد عمرها ماحست فيها عند أي احد ... وقبل لاتدخل الغرفة ..رجعت لخالد
خالد احنا وين بروح ...
خالد: راح نتغدى باي مطعم بعدين بنشوف وين نروح
العنود: يعني في احتمال نمشي ...
خالد: أي
العنود هزت راسها موافقة ... ودخلت تبدل ملابسها ..خذت تي شرت ابيض به قلب احمر ..مع بنطلون احمر .. ورفعت شعرها .. مسحت مكياجها الأزرق وحطت بداله مكياج مايل لحمره كان ناعم وخفيف ... بعدها لبست عبايتها ..والشيلة ...
وطلعت للصالة ..العنود: خلاص انا جهزت
خالد : وانا جاهز
طالع العنود بنظره كلها حب : واو اش هالقمر الي بيمشي معاي
العنود وابتسامة خجل : تسلم
وفي شارع بوجيت كانت العنود تمشي قريبة من خالد .. الجو بدا يغيم اكثر من قبل وكأن المطر بينزل..طبعا المطر بهالبلدان ماله توقيت ..يجي فجأة ويروح فجأة .... كان الهوا يهب على وجهم ويحسون بنشوة ... وراحة غريبة
لما العنود تاخرت بمشيها شوي عن خالد جات بنت شابه وقربت من خالد
البنت : مساج
خالد رفع بيده :نو..نو
وراحت البنت العنود شافت الموقف وقربت اكثر من خالد : شتبغي هاذي
خالد: جلسة مساج
العنود حطت ايدها بخصرها :ياسلام حظرتها ماتشوفني معاك ...
خالد: ههههه اكيد ماشافتج ..لوشافتج لوقالت لج
العنود: وبعدين انت ليش تمشي بسرعة خفف شوي ..
خالد استغرب من عصبيتها ..بس ماعقب على الموضوع .. ومدا ايده ورا ظهرها وضمها له ..العنود هدت شوي وبدت خطواتها تنتظم مع خطواته ...
أختاروا واحد من المطاعم ودخلو ....وما ان حطوا رجلهم بالداخل ...حتى بدى المطر بالنزول .. واصدر انغام على زجاج النوافذ
وعلى الطاولة الي قادهم لها الجرسون وبعد ماخذ طلاباتهم بدا حوار بين خالد والعنود
خالد: والله لو تعرفين لي أي درجة انا فرحان ...
العنود بخجل : بس مو اكثر مني
العنود كانت ماخذه عن خالد شوي نتيجة لمكالماتهم السابقة بس لازال الخجل مسيطير عليها....
العنود: شفت اغراضك الي رتبتهم ...
خالد: أي يعطيج العافية
العنود: بس كان عندك كيس أدوية ماعرفت وين احطه حطيته على الرف ...
خالد ضغط على شفاته عند هالسؤال وماؤد عليها
وانقذه الجرسون وهو جايب المقبلات ...
العنود كانت جوعانه ..اهي ماكلت شي من الصبح ..عدا الوجبه الي بالطياره......فاول ماحطوا الشوربه الدجاج والذرة طالت مثل الملهوفة ..وشربت بسرعة .. واول ماحطت الملعقة بفمها حست بالحراره وصرخت : اح ..حار
خالد شافها ومات من الضحك عليها : تستاهلين ..انتظرتي شوي يالعيوله
العنود انحرجت منه احين عنها انها متخرعه على الأكل وبيرجع يقول يالبطينيه ....
بعد المقبلات جا دور الطبق الرئيس ... وبعدها خذوا ملك شيك ..
العنود وهي تحرك العصير بالعود: خالد..ودي اروح مكان فيه العاب
خالد ضحك على رغبتها الطفولية: يمكن بكره او الي بعده انروح" صن واي لاقون " ..بعدين أكثر شي هني عندهم الملاهي والقرود
العنود بخوف : قرود....
خالد: ليش تخافين منهم
العنود: أي موت..اشكالهم تخرع ...
خالد: اول مره اشوف احد يخاف من القرود العادة محبوبين ..
العنود: هذا بلاول ..كان عندي قرده جابها عمي من الهند.. كنت اساميها لوزة ... بس لما كبرت عضتني بكتفي..ورحت المستشفى بسببها ...ومن يومها هم خوفي الوحيد
خالد: عيل ماودج نروح جزيرة القرود
العنود والخوف باين بملامحها: لا لا تكفى
ضحك عليها خالد وراح يدفع الحساب ...بعد ها راحو ل " ماينز لاند " وهو مجمع ضخم ...... وعلى حدود البحيرة الخارجية ..مشوا بهدوء ..وكل واحد منهم وده تتوقف الدنيا عند هالحظة..كان المشهد رووعه والانوار تتارجح على موج البحيرة الهادي .. خالد سأل العنود..اذا كان ودها تستخدم الزورق الي يوصل بين الممرات ..للقاعة الرئيسية ... بس العنود ارفضت ...
خالد: بعد تخافين من الماي
العنود :ههه لا هالمرة ماخاف من الماي... بس احس ان الجو بارد واذا ركبنا قارب راح يصير ابرد ..وانا مالبست أي جاكيت اوملابس ثقيله
خالد: اوكي ..علا راحتج
.. بعده دخلو المجمع .. العنود من اول ماشافت البضاعة والماركات ..نست انها بشهر العسل ..وراحت تشتري...شافت أكسسوار رهيب وغريب طول عمرها تموت على الأشياء الغريبة..اهو عقد وبداخله قاروره بها رسالة ...ويحيط به ماي .. طبعا كانت كل رسالة تختلف عن الأخرى .. والان الرسالة دقيقة وصغيرة ..ماكانت بها الا كلمة أو كلمتين ..انا احبك .. متيم بك ... حفظك الله.. انت صديقتي المفضله ..لن انساك ... ساشتاق اليك ..خذت تقريبا سبع عقود ... طبعا ماكفها تاخذ شي واحد ..خذت بلوزاتين لها عجبوها مووت .. وحده بلون سكري..والثانية زهري.. و هالبلوزتين كانو من اختيار خالد ... وبعد مدة انزلوا تحت ..بالطابق الأخير كانت صالة تزلج ... وطاولات بالقرب منها ..جلست العنود على واحده من الطاولات ياهي تعبت من المشي.. طبعا خالد ماتعب كثرها لأن لما تدخل محل ينتظرها على واحد من الكراسي .. لكن هالمرة جلس مراعاة لشعورها
خالد: تعبانة ....
العنود: لا ..بس ابغي استريح من المشي...
وبعد ثواني استجمعت قوتها وقامت ..
خالد : ودج نروح مكان لو نرجع للفندق .......
العنود كان عاجبها الجو برع ماودها ترجع الفندق: لا خلنا نتمشى هنا احسن ... خالد: بس شكلج تعبانه ..شوفي نروح للفندق وفي طريجنا نروح حق رابع اعلى برج بالعالم ....(واستدرك) (وكمل بتحدي) ..اتخافين من الأماكن الرفيعه
العنود:لا ..لا ..احبها
خالد: بس نروح اهناك ..ونشوف من اعلى برج ..وخصوصا الوقت بدا يغيب ... راح تطلع كولامبور احلى
العنود بخضوع: اوكي
وخذوا لهم تاكسي .... وبعد مادفعوا تذكرة لفوق بدوا يصعدون ..بالبداية العنود ماكانت خايفه ...بس بعد شوي حست ان اصعدوا وايد.. وانها بتفتح الباب وبتلاقي روحها بالسما... وبدا الخوف يسيطر عليها .. وزاد الخوف لما حست انالمصعد ماراح يوقف ... وأخيرا بعد فترة من الخوف .. وقف ..
طلع خالد مع العنود وشافو كولامبور من اعلى نقطة ... العنود امتزج عندها شعور الأثاره بالخوف..
خالد : ماتقدرين تشوفين قمة التوينز الا من اهني ..
العنود تتأمل المشهد بصمت .. تحس ان هي بحلم ماودها تصحى منها ..وقبل لاتنزرع البسمة ..
خالد حب يخوف العنود : بس شوفي احنا وين بوووو بعيد عن الأرض .. .
العنود: او خالد ..والله حرام ..خلني مستمتعه
خالد: لا تتذكرين عماير نيويورك يوم دمروها ..
العنود دفعته بأيده على خفيف: اوه شالكلام ..والله اخاف
خالد: قلتي من مساعة انج تخافين وفكيتي عمرج مسوية فيها سوبر ومن
العنود ماعقبت على كلامه ..كان المنظر آسرها رقم الخوف..خالد ابتعد عنها وبدا يلتقط اصور .. كان يحب يصور من دون علم صاحب الصور..لأن الصورة تطلع طبيعيه .. وعشان جذي صورها وهي تشتري.. وهي جالسة عند الطاولة ..بس لما كانو يم البحيرة طلب من واحد يصورهم مع بعض... واحين طلب واحد من الزوار ان يلتقط لهم صورة مع بعض ...
اكيد كانت هاليله هي احلى ليالي لهم أثنينهم ...العنود زادت ثقتها بخالد..اصبح اهو الحامي الوحيد لها ..ماتعرف احد بهالديرة الا اهو ..فطبيعي ان تشوفه مصدر الحماية والحنان ..اما خالد فشاف البرائة والطفولة بتصرفات العنود ..وعشقها اكثر من قبل ...
(( أوراق صفراء))
صوت الجرس صحى لولوه من نومها ياترى منو جايهم بهالوقت .. قامت بتثاقل واول مافتحت الباب شافت محمد يركض رايح يشوف من عند الباب ... استغربت لولوه هذا مو من عادته يفتح الباب ....العاده جرس الباب يصيح ومحد يفتحه ..الا اهي او تكرمت الخادمه..و بعد شوي رجع محمد يدخل ودخلت مشاعل وراه ...لولوه الي كانت تطل من فتحت الباب تسمرت مكانها ...مشاعل... شجابها بهالوقت أجازتها الي تاخذها مدة كم شهر بعيد عن البيت لحينها مانتهت .... وهي بتساؤلاتها المحت مشاعل تعطي محمد دفتر اسود كبير وراحت لدارها ..بعد شوي سمعت صوت امها تكلم مشاعل... كان صوت مشاعل اعلى من صوت امها ...من الكلام فهمت لولوه ان مشاعل تبغي تسافر ..وامها موراضية ... بس مشاعل ماسمعت كلام امها ....اسحبت شنطتها .. وطلعت برع
لولوه طالعت امها الي يلست على الكرسي والحزن باين عليها .... وفالت بصوت خافت (( توج يايمه حسيتي بالغلط الي كنتي فيه ..خلاص مشاعل صار دمها دم غربي..ماعادت تبي ترجع لبلدها وناسها ..هذا الي كنتي تبينه ..قلتي تركو البنت على راحتها ...اهي كبيرة وتعرف مصلحتها ..هذا هي مصلحتها ..بتسوقها للهاوية ...))
ونقلت نظرها من امها لاخوها محمد .. محمد كان بأيده الدفتر ويتصفحه باهتمام .... استغبرت لولوه من هالدفتر .. وشنو اهو ...بس أي شي يجي من مشاعل مافيه خير...
بعد اقل من خمس دقايق دخل محمد الغرفة ... لما تاكدت لولوه انه مو راجع للصالة سكرت الباب ..لكن بالحظه الي دفعت الباب بايدها عشان يتسكر سمعت محمد يقول ..لأمه انه طالع لمكتبه القرطاسية يشتري اغراض
لولوة انتظرت لتأكدها من خروجه ... وبعدها بهدوء تسللت لداره ..وبعد عدة محاولات ..اكتشفت انه قافل داره ... راحت تدور المفتاح وحصلته اخيرا .... تحت السجاده
وفتحت الباب بهدوء ... وبنفس الهدوء تسحبت لداخل ..فتحت الانوار ... وبدت عينها تجول على المكان ... واخيرا شافته .. على المكتب ... راحت لعنده وفتحت أول صفحة كان مكتوب بخط مشاعل .. ريم وفهد
فتحت الصفحة الاولى مكتوب هند ..
هند ..اخت ريم ... عمرها 18 ..بمدرسة.......بثالث ثانوي.... توشك على انتهاء من الدراسة
علامات مميزة: _ ليست مهمة
نقطة الضعف : ....فيصل.... وامها
نقطة القوة والتأثير : الدمووع
صلة القرابة : اخت ريم
اول هجمه : ابتزاز بصورة ..بمساعده لولوه (نجاح مؤقت)
لفت لولوه على الصفحة الثانية :
شوووق ..عمرها 21
علامات مميزه : بذراعها وشم حمامه وماسكوة وردة مكسورة ...
نقطة الضعف: والدتها ووالدها (الماضي) ..علي
نقطة القوة والتأثير: اتزانها وثباتها
صلة القرابة : بنت عم ريم وفهد
اول هجمة :وشم _ علي (نجاح .... لما تصل معلومات جديدة الى الآن )
وفي الصفحة الي روراها :
ريم ..عمرها 22
علامات مميزة : لم اعرف حتى الآن
نقطة الضعف: فهد... اخوها سعود
نقطة القوة والتأثي: الهدوء ...
صلة الغرابة : زوجة فهد (لاحظت لولوة ان هالكلمة مشطوب عليها)
محاولة لهجمه ه : بالصوره لكن لم تكتمل ... ( وهالكلام كان مشطوب عليه بعد)
اول هجمة : من قبل اخوها على زوجها ....
ثاني هجمه:...السحر ... (لم ينجح)
لولوة لاحضت ان كلمة السحر ..بانت جديدة وكأن مشاعل .توها كاتبتها كان ودها تاخذ الكتاب وتطبعه وترويه لأحمد ..بس الوقت قصير ...
كان بالكتاب صفحتين مكفوسين ..صفحة ...مكتوب عليها روان وسعود ..
وقبل لاتفتح هالصفحتين سمعت صوت الباب ينفتح ..واقتربت خطوات وراها ...والتفت ...
من الي دخل الغرفه بهالوقت ؟؟؟


،
وشلون راح تتصرف لولوه بعد مادرت عن هالكتاب؟
عقل محمد بالجزء الياي راح يفكر بخطه لأول مره بس مو كامله شنو هي خطته بنعرفها بالجزء القادم؟
وحدث يديد لمشعل ....فترقبوااااا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:44 PM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزءالثالث والثلاثين ..

وقبل لاتفتح هالصفحتين سمعت صوت الباب ينفتح ..واقتربت خطوات من وراها ...والتفت ...
!!!!!محمد!!!!
محمد بعصبية :شسوين اهني
لولوه بأرتباك واضح: أنا ..ك..كنت ابغيك ..باسألك... وشفتك محد
محمد راح قدامها وخذ الكتاب وتطمن لما شافه مصكر ... لولوه ..من اثر المفاجأة سكرت الكتاب بسرعة : خير
لولوة دورت على سؤال بسرعة : أي من كان عندنا قبل شوي
محمد: مشاعل..تاخذ اغراضها بتسافر
لولوه: أي خلاص
وراحت برع الغرفة وهي تحمد ربها انه ماتذكر ان الغرفة مقفولة ..محمد خذ الدفتر وحطه بالدرج وقفله تحسبا لأي مفاجئة ..او اقتحام لداره..مثل هالمره ...
لولوه بدارها كانت تسال روحها ..شراح يسوي محمد بهالدفتر .. وليش علامات على اسم روان .. وسعود ...
اهو يحب روان ...بس سعود شدخله بالموضوع .... وفجأه صرخت ..معقولة ..روان وسعود ... يكونون يحبون بعض ..ومحمد بيسوي شي يبعدهم.. ..لا...لأ ..محمد ..مو مثل مشاعل.. محمد مايسوي خطط وانتقامات ..محمد طيب..بس مشاعل..مشاعل أثرت عليه ... انا لازم .. أسوي شي ..انا لازم اخبر احمد
احمد كان نايم بالغرفة وصحاه صوت الموبايل ..شاف رقم لولوه وارفعه
احمد:هلا لولوه ...
لولوه: هلا احمد شلونك..
احمد:تمام
لولوه: أحمد..انا شفت شي بس مادري اذا اخبرك لولا ........
احمد طار اثر النوم من عينه: خير شنو شفتي .......
لولوه: كنت بدار أخوي قبل شوي ... وشفت عنده دفتر كبير.. (وقفت شوي واستدركت) هذا الدفتر من اختي مشاعل عطته قبل لا تسافر...تعرف شنو فيه هالدفتر
احمد : لا...شنو
لولوه: اسامي عيلة فهد وريم كل واحد فيهم ..مع معلومات عنه
احمد: شنو ...؟
لولوه: والله الظاهر كانت مشاعل تكتب خططها فيه ..بس
احمد: محمد اخوج ليش ماخذ الدفتر ..و
لولوه: هذا الي موفاهمته ..ليش ... عطته محمد اخوي
احمد : والله انا موعارف لأختج ..تحب تييب البلاوي لها ... ولغيرها ..
لولوه: والي جذبني اكثر ان في علامة على اسمين ...
احمد: اسمين ....؟؟؟؟
لولوه: أي.روان وسعود ....
احمد: روان ..موأسم البنت الي كان يكلمها
لولوه: أي اهي ..بس .... والله مادري...
احمد: احنا مابايدنا شي ... ولا نقدر نغير شي..كل الي علينا ان نحذرهم ..
لولوه: حتى لوحذرناهم مايعرفون نوع الشرر الي بيصيدهم .. واخاف لما نحذرهم يشكون ابنا احنا أكثر من مشاعل ومحمد
احمد: عيل بس خلاص مانقدر نسوي شي ...
لولوه: يعني شلون اترك مشاعل تنعم بمخططاتها
احمد: والله انا مو عارف
لولوه: اوكي خلاص باي
احمد : باي
وأول ماسكرت لولوه عن احمد ..فتحت الغطاء الخلفي الى موبايلها ...ورفعت البطاقة وادخلت بطاقة ثانية .....
وضربت ارقام موبايل مشاعل ..وبعد ثواني كان جواب مشاعل حاد وقوي
مشاعل: خير...
لولوه بعد ماغيرت صوتها : هاي مشاعل عرفتيني
مشاعل :عرفتج اشتبغين ....؟
لولوه: صدقيني والله انا ابغي الخير لج ...
مشاعل تغيرت نبرة صوتها من الحدة للرجاء: ارجوج تركيني .....
لولوة: سمحي لي ماقدر ..انا ابغي مصلحتج
مشاعل: وانا مابغيج
لولوه: على العموم انا جايه احذرج.... اتركي روان وسعود عن طريجج
مشاعل من سمعت هالكلمات سكرت الموبايل .. والف سؤال يدور براسها من تكون هالبنت ؟.... واشعرفها بروان ... وسعود..لا يكون ...اي ليش لا ..هذا اكيد محمد ...تعلق بروان ...وحب يلعب علي ... والله لو ادري انك سويتها لأقطعك بايديني ..مومشاعل الي ينلعب عليها ....
بعد ربع ساعة من الأنتظار طلعت روان من البيت ...
شوق: روانو صار لج نص ساعة ننتظرج وينج
روان ببرود : لا اكتشفت ..ان الحلق الي علي مايليق مع البدلة ..تصوري انا لابسة اسود وابيض والحلق مايل للرمادي ... قعدت ساعة ادور حلق يليق
شوق : والله انتي وحدة فرقانة
.....بعد تقريبا ربع ساعة توقفت السيارة قدام بيت بوفهد ..نزلت روان وشوق ... وبدل لايدخلون البيت راحو للملحق لريم وهند الي تنتظرهم ....روان الي اول مرة تدخل الملحق بعد التعديل ..عجبها الديكور
ريم كانت بايدها الفرشاة وترسم ... رسمتها حلوة كالعادة
شوق: حلوة رسمتج ريموا بس اول مرة ترسمين .. مخلوقات . العادة طبيعة
ريم كانت راسمة بحيرة وبها بطة تسبح مع بطات صغار ...وعلى اوراق الزنبق ..ضفدعه معضفادع صغار ... وفوقهم فراشه مع فراشات صغار.. ومن ورا وبين الأشجار قرده مع قرده صغار....
روان: ههه ، مادري ليش ضحكتني هالرسمه ، شعور الأمومه زايد عندج هاليومين
ريم ضحكت ..بعدها ماخبرت شوق وروان ..تبغي تتأكد وتدخل كم شهر..بعدها تخبرهم ...
ريم بعد مانتهت من الرسمة تركتها تجف وراحت معاهم الصالة
شوق: واحشتني العنود ...
هند: أي والله البيت مظلم من دونها ..
ريم: حتى عمتي الي ماتحب تظهر من البيت اليوم ظهرت ...
روان: الا وين فهد
ريم: طلع ..
شوق: اخاف يرجع واحنا هني ويتضايق
هند: لا اذا رجع نروح احنا وريم داخل بيت عمي ...
ريم: لا لا ..ما راح يرجع أحين ..عنده شغل ... تعرفين من كم يوم رجع يداوم ... وتراتبت عليه الأشغال
شوق: الا على طاري الشغل ..ريومه مو ناوية تكملين
ريم كانت ناوية من ترجع تكمل دراسة ..بس احين اهي حامل ومايمديها تدرس: لا ..يمكن بعد كم سنة
شوق: يعني هالسنه راح ارجع الجامعة بروحي
قالت ريم بصوت له معنا : ويمكن ماتروحين جامعه هالسنة ..
شوق افهمت قصد ريم .. واكتفت بابتسامة ....
*****
وارحلت بذاكرتها لبعد مارجعت من العرس
ريم: فهد توقع من شفت بالعرس اليوم؟؟
فهد باستغراب: من يعني ؟؟ وحده من رفيجاتج الي ماشفتيهم من زمان
ريم: لا ... وحده انت تعرفها
فهد: اممممم ماعرف انا وحده من رفيجاتج غير بنات عمي والهنوف...
ريم: فكر شوي ..وبعدين مو رفيجيتي اهي ...وتمت بهدوء (رافجتها الجلاب )
فهد: وحده انا اعرفها ..ومو رفيجتج .. ووتقولين رافجتها الجلاب منو هاذي
ريم وهي تراقب ملامح فهد الي انكمشت اول ماسمع الأسم: مشااعل
فهد: مشاعل؟؟؟ مشاعل ماغيرها
ريم: أي هي..تصدق انها بنت عم سار ..يعني بنت عم خالد..بس سارا غير حبابه وطيبه ..حتى اختها الي اسمها لولوه احسن منها..
فهد كان عارف ان فيه علاقة قرابه بينها وبين خالد بحكم اسم العيله ..بس عمره ماتوقع انها ببالقرابه : أي صح أذكر انها مرة قالت لي ان عمها وابوها على خلاف ومتهاوشين ( وقبل لايسترسل فهد في الكلام ..لاحظ ملامح ريم تغيرت ..وحس انها متضايقه ولها السبب غير الموضوع بسرعه ) ... الا ريم مادريتي عن علي اخوي وده يتزوج
ريم : صج والله ...اذا يبغيني ادور له أنا حاضرة
فهد:لا ..لا البنت موجوده
ريم: ومن هالبنت ...؟
فهد: شوق بنت عمي ..
ريم بفرح: احلف...
فهد: احين انا ريال بطولي وبعرضي باجذب عليج
ريم: لا موقصدي... والله اذا صج ... راح اطير فرح ..اخيرا احد بيدخل البيت ... والله من أحين احس المكان فاضي من دون العنود
******
كلام روان وقف شريط ذكرياتها...روان: شقصدج ...
ريم: ها ..ولا شي
طبعا روان كانت عارفة قصدها ..بس ودها تقلب الموضوع ...
شوق حست باحراج ريم شدرها اهي مانحرجت من ريم ..بس خافت من الطريقة الي عرفت بها ريم ..توقعت ان هند اهي الي خبرتها ... وطمنت قلبها بهالأجابة ...

(حديث آخر)
فيصل كان مع الشباب في الديوانيه الي في مقدمة البيت غير الملحق الي كان على جنب
كانوا فواز وسعود وفيصل ومشعل وعلي وعمهم عبدالله وناصر
فيصل: هاسعود شخبار ريلك ...
سعود: والله تمام انشالله بعد كم شهر اترك العكاز نهائيا
فواز: الله يابوحمد ووالله يااليوم الي راح تمشي فيه ...
سعود : كل شي بيد الله...
عبدالله: الا فهد وينه ...
ناصر : او ذكرتني...فيصل يبغيني بالمكتب...بنجيك امور الشركة .. واراوية الي صار وماصار في فترة غيابه ... خبركم توا اليوم راجع للدوام...
عبدالله بحماس: او رجع الشغل...
ناصر: يلا انا رايح...
عبدالله: موفق...
فيصل: اقول عمي تاخذنا شوية دوارة..لفة على الشوارع جي ونورح مكان حلو
عبداله: وشايفني انا سواق ابوك
فواز: لا انت عمنا الغالي...
عبدالله: أي عطونا من هالكلام ..والله انكم كلكم بياعين حجي....
سعود: أي يالله عمي والله ملل .. تعرف لو فيصلو اوفوز عندهم سياره جان طلعونا ...
عبداله ابتسم لأن سعود عمره ماطلب ان يطلع بس أحين بعد ما نجحت عمليته وجريب يترك العصا تحسنت نفسيته وصار يحب يطلع ويختلط بالناس: يالله بسرعة عازمكم على خوش مطعم ..زيلا قوموا قبل لاغير رايي
وراحوا يركضون
قامو كلهم ... وتموا علي ومشعل....
لما طلعوا شافوا روان اللي كانت طالعة تفتح الباب ..وصار تبادل نظرات .... سعود لأول مرة في حياته تصطدم نظرته مع نظرات روان ...حس بنشوه وفرح وابتسم لها ... وبنفس الفرحة والود قابلة ابتسامته ببسمة اوسع ...
عبدالله لا حظ الجمود عند فيصل وسعود وصرخ بهم: يلا ....
عبدالله اول ماتقدم يفتح الباب ... لمح صورة بنت ..بس مو أي بنت هاذي الهنوف..وقف ثواني يستوعب اذا كان يتخيل لو صج و ماعرفها استقرت بسمة على شفاته ...الهنوف اهي الثانية كانت تتامله بصمت ..ماتوقعت تشوفه اهني.... ريم قالت لها محد فهد..وهي من نفسها استنتجت ..ان أي واحد من عمامها اوعيال عمها مو موجود...
عبدالله كسر الصمت: هلا الهنوف شخبارج
الهنوف دنعت راسها بحيا ومشت من قدامه وهي تقول: الحمدالله
كان نفسها بيتقطع يوم انتهت من هالكلمة ...تحبه صح ..بس اهو يحبها لو لا ..هذا السؤال الي ماحصلت على ايجابه له

( اعلى من السحاب )
بماليزيا ..وبعيد عن موقع ابطال قصتنا ببلاين الكيلومترات ...
ولأول مرة في حياة العنود تصحى قبل زوجها ....طبعا سوت الأجراءات المعتاده لأي واحد صاحي من النوم ..وطلبت فطور ...امس رجعت من الطلعه تعبانه وماحست بنفسها الا وهي لابسة بيجامة نوم ونايمة على السرير... خالد تم طول الليل سهران ..يفكر بعدة اشياء ... ولها السبب ماصحى من النوم الا بعد ما وصل الفطور وجهزوه
خالد راح للصالة : صباح الخير لأحلى عروس
العنود بكلمات خجوله: صباح النور... تعال تفطر ...
خالد يلس جمب العنود
خالد: انا امس طلبت تاكسي ياخذنا ..لجنتغ
العنود: جنتغ وين ذي عسى مو بعيدة
خالد: ا ساعة ونص بينها وبين كولالامبور ...بس والله روعه ..مدينة اعلى من السحاب
العنود: اعلى من السحاب؟؟؟
خالد: لما بنروح بتشوفين ...بس لبسي ملابس دافية ..لأن الجو بيكون بارد..وجهزي شنطة صغيره احط فيها ملابسج وملابسي..لأنا بنام اهناك يوم واحد
على الساعة 11 جهزت .. العنود بعد صراع شنو تلبس..اذا كان لازم تلبس جاكيت ..لازم ماتلبس عباية ...وهي ودها تلبس بنطلون عشان يسهل الحركة ..بس مايصير تلبس بنطلون من دون عباية ..واخير استقر رايها ..ان تلبس تنورة عملية ..جلد بني ..وتي شرت بيج فوقه جاكت بني ....وشيلة بيج طبعا..
بعد ماجهزوا انزلو قاعة الأنتظار .. بعد اقل من عشر دقايق وصل التاكسي..اتفق خالد معاه ان ينزلون عند الشلالا ت.. هذا اكثر مكان يحبه بماليزيا ..اهو يعشق الطبيعة ومن حظة ان العنود تهتم بالطبيعة مثلة ...
الطريق كان مفروش بالخضرة والألوان ... خالد انشغل بتصوير الطريق..ليما وصلوا للغابة الي بها الشلالات ..
واول ماوقف سايق التكسي... نزل خالد ..العنود نزلت بس ترددت اذا تمشي لو لا
خالد: العنود يلا
العنود: واذا طلع لي قرد
خالد: يلا مافي قرود نايمين
العنود: يعني في
خالد: انتي تعالي.. والله قرودهم حلوين ..مو مثلانا
العنود تسمرت مكانها: لا اخاف
خالد: وبعدين معاج ..والله ماراح نصعد القمة ..بس اهني...مع ان شلالات الي بالقمة اكبر واحلى
العنود: بس شوي
ولزقت بخالد ... خالد ضحك عليها اول مره يشوفها خايفة جذي.... وقوفوا قدام بعض من الشلالت الصغيرة ياخذون كم صورة .... كان المكان روووعهة الخظرة محاوطة المكان .. واتغام العصافير توصل لمسامعهم..والماي ينساب بهدوء .. ويظهر صوت لما يرتطم بالصخر..منظر عمرها العنود ماشافته على الطبيعة نست.خوفها وقربت من الشلال لصغير .. ومدت ايدها للماي..خالد انتهز الفرصة وصورها ..
خالد: ودج نركب فوق..والله اروع من هالمنظر
العنود كان ودها تشوف الشلالات بس ماتبي تتعب من احين ووراها مشوار ...: لا خلاص مرة ثانية
خالد : براحتج ...ورجعوا للتاكسي الي كان ينتظرهم عند الطريق...
وبالطريق لجنتق..كانت المناظر الي صادفهم يعجز لسان عن التعبير عنها .. برك مياه وبحار ووراها جبال مغطية بالأشجار والخظرة .. واشجار الجوز الهند ..وظلها يتمايل على مياه البحر...
واخيرا وصلوا لجانتق ..اوبالأحرى عند التلفريك ..الي راح يوصلهم لجنتق..
العنود: يو بعد تلفريك
خالد يستمتع لما يشوف نظرة الخوف بعين العنود: عاد هاي مو أي تلفريك ...ربع ساعة بالتمام والكمال ..معلقة بلسما ...
العنود رفعت نظرها وشافت التلفريك يختفي بالسما: وين ايروح ..؟
خالد: مايروح مكان يبقى معلق بالغيوم ..تخيلي شلون يتحمل كل هالوزن وهو معلق على خيط ...
العنود ابتسمت: لا صج .. جنتق ذي وين ..؟
خالد ترك هواية التخرع ..وراح لهوايته الثانية وده يصير مرشد سياحي : جنتق الله يسلمج ..فوق بقمة الجبل ..مدينة صغيره ..بها فندق وملاهي ...واسواق
وبعد دقايق صار دورهم بركب التلفريك ..وركبت معاهم بنتين ملامحهم تدل على انهم من شرق اسيا ...
واول مابدا يرتفع التلفريك ..بدا قلب العنود يدق...العاده هي ماتخاف من الاماكن العالية ..ودايم تضحك على ريم وشوق لما يخافون ..بس هذا كله من تأثير خالد...تذكرت شوق وريم ..ياترا هم شيسون من دونها ...وهي بتفكيرها ..نادها خالد
خالد:العنود شوفي..
العنود رفعت روحها من على الكرسي عشان تشوف ..لما رفعت نظرها ..شافت ان هما يعلون الغابة صاعدين للقمة. .. وبين السحاب بان لها ضل فندق المدينة.... بس لما لفت للمكان الي اشر عليه خالد ..تيبست بمكانها ..كان فيه كائنات صغيرة مكسوة بالشعر ..تنتقل بايدينها وبسرعة من مكان لأخر .. طبعا هم القرود ..كنو واضحين ..العنود ارجعت اجلست ..والخوف مبين بعينها ..خالد يحب البريق هذا الي فيها ..وهي تتدعي الجرأة ...
خالد: شفتيهم
العنود: فوق في قرود بعد
خالد: مادري..
العنود تغيرت نبرة صوتها : او خالد والله اخاف...
خالد: عادي انا ابيج تخافين
انقهرت العنود من جوابه اهي ميته خوف من من التلفريك والخوف من القرود محاصرها... اسكتت طول الرحلة بالتلفريك لما وصلوا للقمة ...كان الجو بارد ..
العنود ارتاحت بعد ماوصلوا نزلت هي وخالد كانوا يقدرون يشوفون الغيوم قريبة منهم والملاهي تخترق الغيوم ومثل ماقال لها خالد جنتق عبارة عن مدينة ملاهي وبها فندقين وبعض المتاجر
العنود ماكانت قادره تتحرك تخاف تطيح لانه تحس أن المكان مو طبيعي
بعد ماراحو الفندق اللي موجود بالمدينة وحطوا اغراضهم وشنطهم عند المسؤالين ... رجعوا للملاهي
خالد: عنود تركبين قطار الموت ( الأفعوانيه)
العنود: أنا خل أعرف اشلون امشي....يعني انا انا ماركبه بالارض اركبه بالسما...
خالد:هههههه والله أنج خاوفه امشي عادي تراها أرض
العنود شافت الناس يمشون والي يلعب بذي اللعبة والي يركب اللعبة الثانية حست بشوية راحة وحاولت تنسى خوفها
وقعدوا يتمشون بين الألعاب
خالد: روعة هل المكان
: وايد روعة بس الناس ما يخافون يركبون قطار الموت
خالد: يالله أمشي نروح
العنود شافة بنظرة خالد رجا وماحبت تكسر خاطر ه : دام ركبت التلفريك ليش أخاف من قطار
خالد: أووووووو تطور تطور
العنود : هههه لكن اذا صادني شي ... بسببك
خالد: لا أن شاءالله أنا جمبج ماراح يصيدج شي
وركبوا القطار واول ماتحرك دق قلب العنود بالقو وتمسكت بخالد اللي مات عليها من الضحك وخذ له لفتين سريعتين وما ينسمع فيها الا صراخ العنود
بعد ماوقفوا
خالد: فشلتينا محد يصارخ الا انتي يا الخوافة
العنود : ههههه والله كنت خايفة
خالد : امشي ناخذ صورة من صورنا
كان في شخص يبيع صور لركاب القطار بعد ما يصورهم وكل الصور كانت العنود تصارخ وملامح الخوف باينه عليها أما خالد فكان مستمتع بالقطار
العنود: هههه طاع شكلي
خالد: هههههه جوفيني شحلاتي أنا
وكملوا دوارة بالملاهي وبعدها راحو لفندق جنتق ..وكانوا مجهزين لهم غرفة..وموضبينها

((غطاء الحنين))
كانت حاطه ولدها بحضنها ومغطيته عن البرد الي بدا يزيد بهالأيام ودندن له عشان ينام
كانت فرحانة والدنيا مو سايعتها لقت لها العايلة اللي تتمنها عمرها ماراح تحصل على عايلة تحترمها وتقدر مثل عايلة يوسف
حبتهم من أول ماشافتهم وحمدت ربها اللي يسر لها الامر وخل الفرصة تحين عشان يعرفون قيمتها
قاطعها صوت زوجها اللي كان راجع من شغله
يوسف: السلام
وتوجه لزوجته عشان ياخذ ولده من حضنها رفعه وباسه على راسه
نادين : وعليكم السلام .... أخبار الشغل
يوسف: ان شاءالله راح يعينوني .. اليوم المقابة.. وقالو لي تعال يوم الأثنين
نادين: موفأ أن شاءالله
يوسف اللي حط ولده جمبه على السرير ونسدح وقعد يلاعبه : الا نادين وين هند مالها حس ولا سعود
نادين: عند ريم
يوسف: وانتي ليش مارحتي
نادين: ريم ألت لي بس ماحبيت روح واخد حمد معاي مابدي أزعجهم
يوسف : شنو تزعجينهم تبين أوديج لهم
نادين: لا مو ضروري... انت هلا راجع من الشغل وتعبان
يوسف: لا ... مو تعبان ولا شي
نادين : بعد ماتنام بروح لهم العصر
يوسف : على راحتج
يوسف كان حامل ولده بين ايديه ..هذا اهو كان حلمه من زمان ..ولد صغير..وزوجة تهتم به ..وعايلته حوالي...وتمنى بسره ان مايعكر أي شي صفو حياتهم ... حمد زرع بقلبه الفرحة من اول ماشافه ..هذا ولده ..كانت له مكانه بقلبه حتى قبل لاينولد..حبه حتى من دون لايعرف..شكله اوجنسه ..ولما سمع صوته ..حن قلبه ... تمنى لو ابوه موجود على هالدنيا عشان يشوف شكل الحفيد الوحيد له ..رفعه وباسه بحنيه ..وحطاه.على الكرسي..ونام جنبه
وبعد 5 دقايق غط يوسف بنومه وابتسمت نادين بحنيه وهي تطالعه غطته ..وحملت حمد وحطته على سريره ورجعت لأفكارها




(تؤم الشر )
مشاعل كانت بالفندق ليما احين ماسافرت لهولندا حجزت طيارة على الأسبوع الياي لانها تبغي ترتب بعض الأمور بهل الأسبوع
كانت تفكر بخطه جديده تفكر بأي شي تسويه الزمن يمر وعايله فهد من فرحه لي فرحه وانا لازم اخرب عليهم فرحتهم...
بس للأسف كان دماغها نشف ..وماعادت لاقية الخطة ..الي تضرب ابها ... هي ماودها تسوي شي لأي احد من العايلة هالمرة ودها تضرب بريم مباشرة..بس ريم نجت من اقوى خططها وراح السحر...
قلبها مطمن هالمرة لأن محمد اخوها بدا يستوعب الدرس .... بس شراح يسوي..الح هالسؤال عليها واتصلت به ..عشان تتأكد لسير عمله ..ومن جهة ثانية تتاكد اذا اهو صح قرر يمشي هالطريج لو خدعها ....
مشاعل: الو هلا محمد
محمد: هاااي مشاعل..انتي وين
مشاعل: انا هني لما الحين ماسافرت...الا باشوف شسويت ..
محمد: للحين ماسويت شي ..بس افكر مبدئيا..
مشاعل: مافي وقت تفكر ..
محمد: الخطه الي باسويها يبلها تكتيك ... انتي تعرفين سعود عالج من رجله صح
مشاعل: أي بهولندا كان ..
محمد: سعود قبل لايعالج رجله ..روان ماكنت مهتمه به ...بس لما عالج رجله ..اهتمت به مرة وحده وهو من قبل قدامها
مشاعل: وانت شدراك انها مو مهتمه به ...تذكر انت اخترت روان عشان تعيش قصة حب معاها..وروان مااختارتك ...يعني في امل ان كانت تحبه قبل
محمد: لا انا متأكد ..لو كانت تحبه كانت تكلمت عنه لاشعوريا ثانية لوثانيتين ..بس ولا مرة ...اكيد ماكان بدائرة اهتمامها ..ولما عالج ونجح ...برز قدامها ...
مشاعل: اوكي وانت شنو ناوي تسوي
محمد: مادري ...بس ارجعه مثل ماكان ...
مشاعل: شلون ...؟
محمد: هذا الي افكر فيه ...
مشاعل: عيل فكر .... وانا بافكر..ولما القى طريقة مناسبه اخبرك...وانت ان لقيت خبرني
محمد: اوكي
مشاعل : يلا باي....
وسكر التلفون ...وعادت مشاعل اوهامها والفرحة على ويها ..اخوها يفكر بخطط شريرة .... اخيرا...بيتبعها .و.مابتحس بانها شاذة عن المجتمع ... بس ان شالله يتم على طول على هالطريج..هذي كانت دعوتها الوحيدة من ايام.....

( بعيدا عن الخوف)
بماليزيا العروسين كانوا بالفندق يالسين يطالعون التلفزيون والأكل قدامهم على الطاولة
العنود: وايد حلوةهل المدينة انت سافرت لها من قبل
خالد: والله انا ييت ماليزيا 3 مرات بس كله كان عشان شغل أبوي يعني كنا نطلع بس مو وايد
ومارحنا اماكن وايد
العنود: صراحة عجبتني هالمدينة والحلو أن مافيها قرود
خالد: ههههه والله سالفتج سالفة مع القرود
العنود: انت من شنو اتخاف
خالد: ههه بعد من شنو أخاف ماخاف من شي
العنود مايصير لازم تخاف
خالد: هاي سوالف يهال
العنود خزته وقالت: شقصدك انا ياهل
خالد: هههه أنتي ليش كل تفهميني غلط انتي مو ياهل أنتي زوجتي واحلى زوجة بعد
استحت العنود وتلونو أخدودها
خالد: يا حلو الحيا والله
العنود: ماردي باعرف من شنو تخاف
خالد: يابنت الحلال قلت لج ماخاف من شي..الا الي خالقني...
العنود: الا باجر وين بنروح
خالد: باجر بنرجع العاصمة وبعدها راح نروح لمكان يحبه قلبج
العنود: يعني منت بقايلي
خالد بأبتسامة: نو لين وصلنا يصير خير
العنود: اوكي براحتك.
وبعد دقايق من الصمت
العنود: خالد أبغي أكلم هلي ماكلمتهم
خالد: روحي تصلي
العنود قامت عند التلفون وضربت رقم بيتهم
بعد مارن التلفون خمس مرات رفعته ريم
ريم : الووو
العنود: هلا ريومه شخبارج
ريم بفرحة: عنودو شخبارج وينج مادقيتي امس
العنود: والله تمام .. سامحوني والله ماعندي وقت
ريم: أي اكيد ماعندج وقت أنتي مع الحبايب
العنود:هههههه الا ريوم وين أمي
ريم: عمتي طالعه مع امي السوق وعمي بالشركة مع فهد
العنود: ومخلينج بروحج
ريم: لا معاي البنات كلهم
العنود: والله وحشتني قعادتكم... انزين أنا بسكر احين سلمي على البنات وعلى امي وابوي وعمتي واخاوناي كلهم أنزين
ريم: يوصل ان شاءالله .... بس أنتي حاولي تستانسين ترى هذا أحلى شهر .. وسلمي على خالد
العنود: من عيوني
ريم: باي
العنود: باي
بعد ماسكرته العنود رجعت لزوجه
----------
ريم دخلت على البنات اللي كانوا يتناقشونن عن ال VaLaNtAiN DaY اللي هو يوم الحب وكل وحده تصرخ من صوب الي تأيد واللي تعارض واللي تصرخ وماتدري شسالفة
ريم بعد ماخذت نفس : بنـــــــــــــــــــــــ ــــــــااااااات
الكل انتبه لها
ريم: هههههههه والله لو طالعون اشكالكم
روان: شصاير
ريم: العنود توها متصله وتسلم عليكم
الكل: الله يسلمها
ريم: الا شلي تتناقشون فيه
روان بفرح: الفلانتاين دي
ريم بسخريه بعد ما يلست على سريرها: ههه امحق موضوع
شوق: يعني أنتي معاي أن هل اليوم ماله داعي
هند: انتوا شفيكم أنا ماجوف أحد حرمه
ريم: بس هاي عادت الغرب مو من عاداتنا
روان: يعني اشفيها اذا في يوم واحد اهدينا اللي نحب
الهنوف: والله صاجه رووون مافيها شي.. يعني أنتي ريوم مابتعطين فهد هديه بيوم الحب
ريم: لا ... ليش أنا وفهد كل يوم عندنا يوم حب
صفرت روان على كلام ريم : الله على الحب الله
هند: بس على جذي ريوم كل يوم بتعطينه هديه
البنات ضحكوا عليها
ريم : مو شرط ...
شوق : يعني لازم تحبون بهاليوم ... عندكم 360 يوم في السنه خلوا يوم خاص لكم..بس شاطرين تقلدون هالغرب....
روان: والله زين لهم حطوا لنا يوم ..يخلي دنيتنا حمرا...
ريم: احنا مسلمين وماعندنا الا عيدين
هند: ومن قال لج ان هذا عيد..هذا يوم ... يعني مو كل الناس تحتفل به ... بس تعطين الي يعزون على قلبج هدايا..بعدين الرسول قال تهادوا تحابوا
شوق: بليز لاتستخدمين احاديث في غير مواضعها ...
ريم: الا اهو متى يوم الحب مالكم ..
الهنوف: وي بكره ... ماتدرين.... : أنا صراحة لو عندي اللي أحبه جان أهديته في هل اليوم
شوق: ياخي ناس تافهه
الهنوف: شقصدج شوقو
شوق: هههههه لا مو أنتي اللي اخترعوا هل اليوم
الهنوف: هههههههه على بالي بعد
هند: غيروا الموضوع لاتصير هوشه
ريم: ماتبون عشى
روان : والله أنا يوعانه
وراحو لغرفة الطعام ياكلون

(القمه)
نرجع لماليزيا بس هالمرة ...مع اشراقة يوم جديد....
العنود صحت من النوم ...كان الجو مختلف عن أي يوم عاشته ....اهي نايمة احين فوق قمة جبل... يعني نص العالم عايشين تحت .وهي بالقمة ..حست بشعور غريب.....
راحت تطلب الفطور.... وبعدها قعدت تزهب شنطتها لصغيرة وتحط بها الاغراض اليوم راح يرجعون العاصمة ... وهي ترتب الأغراض..طاحت عينها على الرزنامة وشافت التاريخ 14 فبراير..يوم الحب... تذكرت انها شافت في المجمع والسوق قلوب وورود حمر..بس ماتوقعت عشان يوم الحب..وقفز سؤال ببالها..خالد يعترف بهاليوم ..والا مثل الأغلبية ... يكره طاري اليوم ...اهي تعرف ان احصائيات عديده ..تصف ان هذا اليوم اهو اسواء ايام السنة على الأطلاق..اكثر المشاكل والمآسي تحدث فيه ..لأن ناس يبرهنون على مشاعرهم فيه بطريقة خطاء..وناس تطلب الطلاق او الأنفصال فيه ..وبسرعة ابعدت طاري الطلاق والأنفصال عن بالها ..ورجعت ترتب الحقيبة ....
على الساعة ثلاث كانو راجعين للفندق... وبعد ماخذوا قسط من الراحلة طلعوا مرة ثانية ...
كانت الشوارع مزينة بزينةحمرا ...وال باعة بكل مكان ..
خالد: تبغين تروحين مكان حلو ....زيارة والا سوق...
العنود: والله مادري...
خالد: نروح ..ميغا مول اذا تبغين ..وبعدها ((صن وي لاقون ))
العنود : اوكي ...
ميغا مول مثل ماهو معروف اكبر مجمع تجاري بآسيا وبالعالم ... العنود داخت فيه ماتوقعته كبير لهالدرجة ... طبعا مثل ماتوقعت كانت اكثر المحلات مغطية بالورود والقلوب الحمرا
خالد: اشعندهم ذولا عاشقين لون الأحمر
العنود: لا لأن اليوم ..عندهم يوم الحب..
خالد: اها ..اليوم 14 فبراير..
خالد ماناقشها بالموضوع ولاهي حبت تدخل بنقاش...تجولت لمدة 4 ساعات بالمجمع وماكفتها ..شرت اشياء كثيرة اغلبها هدايا ... ملابس رووعة ...موديلاتهم راقية وناعمة ... احتارت شنو تشتري حق اخوانها وابوها ... طبعا ماودها تاخذ عطورات ..لان كل اخوانها يحبون العطورات العربية عدا فيصل..خذت له عطر على ماركته المفضله ..واشترت له3 تي شرتات سبورت تصاميمها بسيطة وخذت له بنطلونين جينز ..واحد ازرق فاتح.. والثاني اسود..وشرت اول جينز حق سعود وفواز..ألي كانو بمثابة اخوانها ..وخذت كم بوك جلد فخم ومعا مدلية ..
العنود: والله مو عارفه شاخذ لأخواني..
خالد: خليه للمره الثانية بنروح السوق الصيني ..عندهم بضايع حلوة ...
العنود: اوكي
وكملت تسوق وتشرت للبنات هدايا وطبعا مانست حمد الصغير اللي هو معبود الجماهير في العايلة..اي لعبة تشوفها تشتريها له ....
خالد قلبه يحن لما يشوفها ماسكة لعبة ..اوتسولف عن حمد ...كان يتمنى ان الله يرزقهم بالعيال ..بس اهي اكيد فاهمة الموضوع ...
بعد اربع ساعات من الدواره بالمجمع ...وطبعا مانتهوا ..منه كله ..
راحوا لصن وي لاقون .. اهي بمثابة مدينة ملاهي كبيرة وراقية بها العاب مائية ..والعاب عادية الكترونية وكهربائية ..بها فندق ومطاعم وسط الممرات المائية ...العنود شرت كيس بوب كورن ..وحلويات ... ومشت على ضوء القمر في المدينة ... وبوسط المدينة كان في جسر معلق ... طويل وغريب ..مثل الي تشوفة العنود بالغابات في الأفلام ..هالجسر يمر فوق الممرات المائية ويصل بين جزئي المدينة ...
العنود كانت خايفة ومتردده اذا تركب الجسر لولا ..وبدل لايهديها خالد ..راح ياخذ لها صور ..ياهو يحب ملامح الخوف لما ترتسم عليها ...
العنود: لا ماعرف اركب ..اخاف يتحرك
خالد:هههه أي يتحرك يابنت الحلال ..هذا من زمان جذي والاف مشوا فوقه ولاصار شي
العنود : انت متأكد ان ماراح يصير شي
خالد: انشالله مايصير شي..وبعدين انا متوقعتج خوافة لهالدرجة ...
العنود خذت نفس وخطت بتردد على الجسر وهي ماسكة بكل قوتها بايد خالد...وشوي شوي اعتادت على الوضع ...بس ماحبت ترفع ايدها عن ايده ..تحس بامان اكثر اذا كانت معاه
بعد هالطلعه الممتعه ..تعشوا بواحد من المطاعم .. كان الماي عن يمينهم ويسارهم ..ونور القمرر يتحرك مع الموج ...
ربع ساعة وهم راجعين للفندق..خالد من يرجع للفندق يضيق صدره ..وخصوصا اذا وقت الليل...اربع ليالي مرت وهو موقادر يقحم نفسه.. بس العنود متفهمه ...
العنود بترت تاملاته : خالد ...انت بردان ...
خالد: لا ..ليش
العنود: مادري بس الجو بارد ...
خالد راح وطول على المدفأة ...وجلس جنب ريم ...
خالد: ودج تشوفين فلم ...
العنود: مادري ...اي احسن تو الناس...
خالد: عربي لو اجنبي...
العنود: اجنبي ..الافلام العربية شفتهم ...
خالد مد ايده يشوف قائمة الأفلام.. وده بفلم رعب ..عشان يلمح نظرات خوف العنود ..بس ابد موحلوة فلم رعب بشهر العسل...وفلم رومنسي .. يخاف يشوفون مقاطع موحلوة ... وراح يدور على صوب الكوميدي والعائلي ..واخيرا استقر رايه على فلم
وقضوا الليل يشوفون الفلم

( جو خاص)
أما يوم 14 فبراير..بالديرة كان عند كل واحد منهم طعم غير....
ريم كانت حيرانه تهدي فهد هدية ..بس فهد باين عليه مايحب هالسوالف ..بس يمكن يزعل اذا ماقدمت له هدية ..واخيرا قررت ..ان تشتري له هدية بس ماتقدمها اليوم ...تقدمها باجر... طبعا لاشوق ولا روان ولا الهنوف ..يحق لهم يشترون هدايا ..ولا حتى يفكرون بالمسألة ...
اما غرفة مشعل بدت تكتظ من الهدايا ..وعشان ماينسى هذا لمن وحق من ..حط عليهم ستكيرات وكتب الأسامي...
ناصر دخل الغرفة على اخوه وشافها مكتضة بالدباديب والورود .. والقلوب ..وعلب الشوكلا ...
ناصر: اه .. مشعلو ..لمن كل هذا ....؟
مشعل توهق : انا كيفي ودي اعيش جو خاص فيني .....
دخل بعد ناصر فواز اللي قعد يضحك على أخوه والدبا ديب والقلوب تارسة غرفته
فواز : شنو كل هذ ا
ناصر بسخرية: يقول وده يعيش جو خا ص فيه
فواز وهو يضحك: ههههههه انت ماتدري أن أخوك مرهف الأحاسيس
مشعل بحمق: أقول يله طلعوا برا
ناصر: امش لا يذبحنا ....
فواز: يخسي والله خل يمد ايده
وصار اصطدام بين دبدوب وراس فواز اللي راح ركيض لبرع خايف من مشعل
مشعل: هههههههه والله هاي بياع حجـي
ناصر: أقول كمل مع احاسيسك
وتركه ناصر وراح لعند فواز الصالة
مشعل ترك بعض العادات ب ألحاح من علي ترك الشرب لان علي اصر عليه انه يتركه بس وترك بعض اصحاب السوء..يعني بعض ربعه القبلين لازال يماشيهم وهذا حاله كل يوم يمشي معاهم ويلقى له صيده والعفسه اللي في غرفته هاي عشانهم
بالصالة كانت روان توها نازلة تتفطر معاهم وشوق تحط لهم الفطور
روان : صباح الخيـر
الكل: صباح النور
فواز: شوقو فاتكم مشعلو شمسوي بحجرته
روان: شمسوي
طالعها فواز بنظره: من كلمج انتي
روان: أنت تكلمنا كلنا
فواز: لا من قال أنا قلت شوق
شوق: اهو علينا... يالله صباح خير
ناصر: فوازو اثقل شوي اليوم الفلانتاين مالكم لازم تحب خواتك
روان: وهذا يعرف فلانتاين هذا حده يحفظ أيام الأسبوع
فواز طلع لسانه لروان
شوق: ها ناصر الا تعرف الفلانتاين
ناصر: والله مو مني من مشعلوا تارس حجرته دباديب ووردو وقلوب وعفسه يقول وده يعيش الجو
روان: هههههه احلف ... يا حليله أخوي رومنسي
شوق: هههههههه والله ناس فرقانه
روان: باروح أشوفه
وكملوا فطور وراحت روان تتليقف على مشعل

(( عتاب ام ))
أما في بيت بو فهد كان الحب متجمع في غرفة ريم وفهد
فهد بعد ماصحى الساعه 7 بدل ملابسه وماحب يقعد ريم وراح للصالة ولقى كل انواع الأكل على الطاولة ويلس بعد ما سلم على ابوه وامه
بوفهد: فهد وين ريم
فهد: نايمه
أم فهد: اشفيها تعبانه
فهد: لا مافيها شي ..... ألا ريم ماقالت لكم أن هي حامل
أم فهد شهقت: حامل ....صج والله ...
فهد باستغراب: أي ليش اهي ماقالت لكم
ام فهد: لا من متى
فهد: توه من كم يوم .. قبل عرس العنود باليله
بوفهد: بالبركة ياولدي...
وام فهد راحت وباست ولدها
بو فهد: الا على طاري العنود ..وينهي مالها حس
فهد: أي ريم تقول اتصلت امس واحنا كنا محد
ام فهد: صج ماقالت لي..(وبمزح كملت).مادري شفيها قامت تخبي علينا
فهديدافع عنها : لا اكيد .. نست ..وماتذكرت ..بس اهي قالت لي ...
بوفهد: عسا الله يهنيها مع زوجها ..ويرزقهم الذرية صالحة.....
ومجرد ماقال ..بوفهد ذرية .دنعت ام فهد راسها ... وتذكرت بنتها ...وتمنت من كل قلبها ان الله يرزقها بالعيال ..ومن هالهم انتقلت للفرحة ..ريم حامل... هذا اول حفيد اوحفيده لها ..لا زم تهنيها ..وراحت للملحق..فالوقت الي ادخلت ام فهد..كانت ريم ..ترتب الفرش ..وتنظف الغرفة
ام فهد: صباح الخير
ريم راحت لأم فهد وباستها وهي تقول: هلايمة ..صباح النور
ام فهد: لا تعبين حالج يابنيتي ..انا اطرش الخادمة تنظف الغرف
ريم: لا مالا داعي وقت الي ابغيها بناديها ..الغرفة نظيفة اصلا ..بس الزوايا انظفها....
ام فهد جلست على الكرسي الي بالصالة : جذي يابنتي تسوي فينا
ريم بخوف: شنو
ام فهد : وليش ماتقولين لي انج حامل
ريم ارتاحت نسبيا لما عرفت بالموضوع: فهد قالج..والله ماحبيت اخبركم الا اذا تاكدت وانتوا كنتوا مشغولين بالعنود وعرسها
ام فهد: انتي خبرتي امج صح
ريم بخجل: أي
ام فهد : وانا مو امج ..لازم تخبريني بعد
ريم راحت لخالتها وباستها : خلاص خالتي حقج علي ..انا الغلطانه ..
ام فهد: من احين ياحبيبتي تركي شغل البيت على الخدم وعلي.. وفهد ماراح يقصر معاج
ريم : لا تو الناس فيني حيل..انشالله بعد كم شهر ...
ام فهد : المهم ماتحملين روحج اكثر مماتقدرين .. وانشالله تيبين بنوته حلوه ..تملي عليج الدار ...
ريم: انا ودي بنوته ..حلو اول ضنا بنت تكبر معاج .. وتبادلين معاها الكلام
ام فهد: بس بعد الولد حلو ...
ريم: الي ايي من الله ..حياه الله
وفجأة تغيرت ملامح الأم وهي تقول: الله يرزق العنود انشالله ... واشوفها فرحانة نفسج...
ريم رفعت ايدينها : آمين ....

( لا تلعب بالنار تحرق أصابيعك)
المسا بنفس اليوم
كان مشعل مع آخر دفعة من البنات .. وبقت معاه بالسيارة اخر هدية .. كانت عبارة عن دبدوب ابيض كبير..وماسك قلب .احمر ... ريش الدبدوب غزير ومايل للحمرة .. وللقاعدة كانت علبة شوكلا على شكل قلب والدب مربوط بشريطة حمرا كبيرة .. ومزينة بروز احمر ..وبالشريطه معلق عطر صغير بعلبة بيظا ..... طالع الأستكر وشاف الأسم (نورا ) ... وتم يسأل نفسه ..ياترى وين واعدتها ذي بالدانة لو السيف أوبسوق ..وين ..وين .. ...ياربي احد ينسى ست الكل .... وبعد جهد تذكر ... قريب من البحر ....... وقبل لا يروح لها رش على نفسه علبة العطر او بالاحرى تسبح ابها ...مسح شعره بالجل ... ولبس النظارة (مع ان الشمس وقتها كانت بتغيب)... وشاف نفسه بالمنظرة .. وخبا الهدية..وطبعا مانسى موبايله وعلبة السجاير ...
ونزل .من السيارة البحر بهالوقت كان هادي الا من عايله او عايلتين ... وقفوا بعيد ... وبالمكان الي اتفقوا فيه شافها تنتظره ...(نورا مثل باقي البنات يفقدون الحنان .. ويحثون عنه بالمكان الخطاء..صج ان امها مو مقصرةمعاها ..بس امها دوم مريضة ..ومومهتمة فيها ... واخوها بو اوربا ..وموفاضي لها ..واخوها الثاني .. لاهي مع ربعه ومشاويره ...)
نورا: وينك تاخرت
مشعل : هلا والله ..هلا باحلى نورا
نورا: بس شاطر بالكلام ..ودايم تتأخر ... صار لي ساعه واقفه لحالي
مشعل : والله كان عندي شغل بالشركة ..خبرج شركة ابوي .. ولا زم امد ايدي
نورا: اوكي ..شنو الموضوع الي تبغيني فيه .. تراني تاخرت على البيت .. والدنيا ضلمت
مشعل : افا والله ..ماتبين تشوفيني
نورا : لا موقصدي اسمحلي..بس امي اذا عرفت اني تاخرت على البيت راح تقلب البيت على راسي
مشعل : اش ..أش لايسمعونا الناس ..تعالي داخل السيارة وانا باقولج شنو الموضوع
مشعل: اوكي الموضوع بالسيارة ينتضرج...
راح مشعل للسيارة وركبت نورا معاه ...وطلع لها الهدية الي كان مخبيها
.. نورا مثلت انها تفاجأت والا هي تعرف انه ماطلب لقائها الا علشان الهديه ..
نورا : مشكور يا أغلى مشعل بهالدنيا
مشعل: بس أغلى مشعل .. يعني مو أغلى انسان
نورا: لا....انت اغلى من بهالدنيا كلها ...
وخذتهم سوالف ليما صرخت نورا:أف تأخرت...يلا باي ..باتصل بك لما اوصل البيت
مشعل: أي طمنيني عليج
نزلت نورا من السيارة ولفت له على الجهة الثانية ...
نورا:اوكي أول مـــ..... وفجأة جحظت عينها وتغيرت ملامحها 180 درجة) ..وصرخت بارتبك وشهقت وطاحت الهديه من ايدينها على الرمل
مشعل بخوف : شنو ..شصاير...
نورا بقمة الأرتباك وهي تأشر بايدها لورا فيصل : أ..أ اخوي
شلون راح يتصرف فيصل في هالموقف ؟؟
ةرحلة العسل للعنود وخالد هل بتضل بالعسل ولابتيها بعض الشوائب ؟
..
بالجزء القادم راح نعرف حقيقه يخبيها ناصر ؟
وبنشوف اكبر زله راح تصير بين .....(-- بالجزء القادم بتعرفون بين من ومن؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:45 PM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الرابع والثلاثين

نورا : مشكور .....(وفجأة جحظت عينها وتغيرت ملامحها 180 درجة) ..وصرخت بارتبك وشهقت وطاحت الهديه من ايدينها على الرمل
مشعل بخوف : شنو ..شصاير...
نورا بقمة الأرتباك وهي تأشر بايدها لورا فيصل : أ..أ اخوي
مشعل بخوف: شنو
نورا: اخوي وراك ..( وهزت ايدها بعنف وفزع تبغيه يبتعد )روح ..روح
مشعل التفت ..وشاف شاب اسمر ..طويل .. بعمره ..ياي لعندهم ..وجهه محمر غضب ..مشعل كان بيدوس بترول بس ريله خانته ..وانشل بمكانه ..نورا نفس الشي تسمرت بنفس المكان
راشد اخو نوره كان متفق مع الشباب واصدقائه على طلعه على البحر يسون باربك كيو ..ويستانسون شوي ..الفرحه ابد ماكانت من نصيب راشد ..والصدمه الي حلت محلها ..لما شاف اخته نازلة من سيارة واحد غريب والبسمه شاقه ويها ..لا وماسك ايدها بعد ..دقق في ملامح البنت وهو يتمنى من اعماق قلبه ان هاذي مو نوره اخته... اهي وحده تشبها والتبس الأمر عليه ..بس خوف نوره وارتباكها لما شافت اخوها تأكد له ان هالبنت ماهي الا اخته ... راشد الي تحطمت ثقته بأخته ...وافتشل قدام اصدقائه ..راح لنورا والغضب يتطاير منه ..وسؤال يتردد بباله ..ليش ؟يانورا ليش؟؟؟.أول ماوصل لأخته هجم عليها . ومسك شعر اخته .... قدام الناس ورفجانه ..وبدت اخته تصارخ ...ومشعل مسمر قدامهم
راشد باعلى صوته : من يابج اهني يابنت ال.....
نورا : آي... راشد هدني . آي....ماسويت شي ...
راشد قام يضربها من غير وعي.. وهو يسبها ويشتمها اخته فشلته قدام ربعه ...
نورا قامت تبجي وهي تحاول ان ترفع ايد اخوها عنها .... ومشعل وقف يطالع الموقف ..نورا تنضرب قدامه وهو موقادر يحرك لسانه بكلمه ...اهو يدري بصميمه ان هو الخاطي اكثر منها ..وهو الي مفروض ينضرب مو هي .... وفعلا تحققت امنيته ..اكتفى راشد من ضرب اخته ..وحول على مشعل..فتح الباب ونزله من السيارة
مشعل ماحس الا بالضربات الي تنهال عليه ..وهو مو قادر يدافع عن نفسه ...لحد ماجتمعوا الناس عليهم..وخلصوه من هالهجوم
بالبيت كانوا ناصر وروان وشوق بالصالة يشوفون التلفزيون ..رن موبايل ناصر ....
ووصل لأسماع روان وشوق هذي الكلمات( الو..هلا اخوي..اي ناصر معاك..شنو ..بالمخفر... أي حاضر دقايق ..واكون عندكم)
وطلع ناصر بدون لا يستجيب لتسؤلات شوق عن من يكون المتصل ...
روان: مو قايله لكم ان 14 فبراير هو اسواء يوم فالعالم ومحد مصدقني ...
شوق: انتي سكتي ...من فضلج ..من بالشرطة
روان : يعني ماتعرفين سوالف ابوج ..هذا اكيد لقوه نايم بواحد من الشوارع
شوق: لا ..لا هالمرة صوته ونظرته غير...قلبي يقول لي ان الموضوع اكبر من ابوي
روان: شوق انتي طول عمرج جذي ...تكبرين الموضوع مهما كان صغير
-----------
وصل ناصر المخفر..واول مادخل ...شاف راشد
ناصر باستغراب: راشد
راشد باستغراب اكثر: ناصر ....
ناصر التفت وشاف اخوه ثيابة ممزقه .. وكدمات باينه علية .. وجرح بخده ..ودم ..وحالته حاله
ناصر التفت لاخوه: انت شسويت
مشعل نزل راسه وهو يحس بتأنيب الضمير ...
الظابط: انت ولي امره
ناصر: لا ..اي انا
الظابط : ممكن بطاقتك المدينيه
ناصر طلع بطاقته وعطاها الظابط ..وعينه مليانه تأنيب ..لأخوه ...
الظابط بعد ماتاكد من البطاقة : اخوك .متسبب بشجار بمكان عام ...ومسكته الشرطه وعلى حد قول اخو ...
ناصر قاطع الظابط: أسف يا حظرة الضابط ..بس بعد اذنك ممكن اتفاهم معا راشد
الظابط شاف راشد ..الي هز راسه موافق: اكيد
راشد طلع مع مشعل وناصر.(.راشد هذا اهو صديق فهد الي قابله بالسفر إذا تتذكرون ... ونوارا هاذي اهي الي تكلمت مع ريم لما كان فهد بالمستشفى... يعني ناصر يعرف راشد ..وبعد هو عميل مهم معاهم بالشركة)
وقبل لا يتكلم ناصر . تكلم راشد
راشد: والله ياناصر ماتوقعت ان واحد من عايلتكم بهالوقاحه
مشعل: انا مو وقح...يا
ناصر بحده: انت اسكت ..(وجه كلامه لراشد)....امسحها بويهي ياراشد
راشد : وين امسحها ..اخوك مسح بويهي القاع ..يكلم اختي قدام الكل...شراح يقولون عنا الناس
مشعل : والله محد ضرب اختك ..على ايدينها وقال لها تكلمني
راشد: احترم نفسك
ناصر: مشعل اسكت من فضلك...... انا طالع اهدي الوضع واحل المشكلة مو أزيدها
راشد: شلون تحل المشكلة ... انا كل شي توقعته من اختي ..الا ان اشوفها مع واحد غريب ... وماسك ايدها بعد ...صج ان امي مريضه وماتفطن بهالأمور ..ومحد الا انا مسؤول عن البيت ..وماكنت مقصر معاها بشي ..بس مهما صار ...ماتوقعت توصل بها المواصيل لهاالدرجه
مشعل : شفت اختك الغلطانه مو أنا ..
ناصر بغضب: مشعل
راشد: تعرف يعني شنو اخوك نزل بسمعتي الأرض..الكل شاف وعرف .. والي ماعرف مصيره بيعرف ... وياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش
ناصر: ياراشد انا ادري ان اخوي غلطان .... والي تامر به احنا حاضرين
راشد: ابغيه يصلح غلطته ...
مشعل :شنو اصلح غلطتي ..ليكون انا متزوج اختك بالسر ..كل الي صار اني طلعت معاها ...
وبهالحظه لمح ناصر اخت راشد..كانت متحجبه ولابسه عبايه ..وبويها مافي الا مسحة مكياج خفيفة ورايحه بالدموع ... الي يشوفها مايتوقع انها من هالنوعية من البنات ... اكيد شي اقوى منها دفعها لهاالطريق.... وصارت صيده لاخوه
ناصر: والله سامحنا يا راشد .... هذا ( ويأشر على مشعل ) وراح ياخذ جزاه بس أنت هدي اعصابك..... وترى احنا اهل
ناصر: والله أنتوا على الراس والعين ... بس ماقدر انسى هل السالفة ... هذا عرض وشرف
مشعل: وانا شسويت .... بس قابلتها ماسوينا شي غلط..شالتعقد الي عايشين فيه
ناصر بكل غضب: مشعل
مشعل خاف من صرخة أخوه وسكت
ناصر: يا راشد .. يكررها وخليه والله راح أدبه وماراح يعتذر منك .. بس أرجوك لا تخيلي السالفة تكبر ... انت أدرى بظروفنا
راشد الي هدى شوي وكسر خاطره ناصر اللي ماله دخل وهو متأكد بصميمه ان ناصر راح يأدب مشعل
راشد: والله ياناصر عشانك بس .... انا اتنازل
ناصر وهو ميت من الفشيله: والله جميل ماراح أنساه طول عمري يا راشد واعذرنا
راشد سحب أخته وراح بعد مادخل للضابط وخبره أنه تنازل
اما مشعل فصرخ به: شوف اذا راحت اختك عندي الف وحده غيرها
ناصر اللي كان وده يخنق مشعل سحبه من قميصه لي السيارة ومشعل مايقدر يتكلم يخاف أن نطق كلمه تكون آخر ليله بحياته

( عصافير الحب)
في نفس الوقت بماليزيا عصافير الحب كانوا من الصبح يدورون بالسوق الصيني اللي كانت فيه بضايع روعه و بسعر مناسب العنود ماخلت شي ماشرته لاهل خالد ولاهلها و لها ولخالد وبعد 3 ساعات من التبضع قرروا يروحون أحد من هل المطاعم
أول مادخلوا كانوا يوزعون ورد حمر للقادمين وعطوا خالد و العنود ورد وكانت الأضاء ة حمرا يعني جو شاعري بمناسبة 14 فبراير
وقبل لا يوصل الأكل اللي طلبوه
خالد: العنود شرايج بيوم الحب
العنود تفا جأت من السؤال : صراحة أنا ما أيد الفكرة ولا أعارضها ما أيدها من ناحية ان يكون يوم واحد فقط ومحدد للكل .. وايدها من ناحية ان احنا نهدي اللي نحبه
خالد أبتسم لها وطلع من مخباه علبة حمرا ومعاها وردة روز بس كانت وردية شراهم من السوق بعد ما استغفل العنود
خالد: تفضلي.... ان شاءالله تعجبج
العنود بعد مافتحتها وشافت سويرة ناعمة من الفضة مكتوب عليها My AnGLe كانت بسيطة لكن روعة
العنود: واو ... خالد ليش مكلف على روحك
خالد :: لا كلافه ولا شي ....ز انا اللي قلت لهم يكتبون عليه
العنود بخجل: وايد حلوة
ولبستها على إيدها وقعدت تتأملها
وخذت الوردة وحطتها يمها على الكرسي وطلعت من الأكياس علبه على شكل قلب
هي كانت مخططه أنه اذا خالد عطاها هدية راح تعطيه بهل المناسبة أور راح تخبيها لبعدين
رفعت العلبة وقدمتها كانت عبارة عن ساعة كان خالد يدور عليها من اول ماوصلوا ..واحد من ربعه قايله عنها.العنود لمحتها بواحد من الأسواق... وشرتها ...مع ساعات غير ..ولهل السبب خالد ما لاحظ
خالد بعد مافتح الهديةوتفاجأ منها : أو وين حصلتيها هذي .. ليش متعبه عمرج مو مهم انتي تهديني انا اللي لازم اهديج
العنود: وشلون مو مهم مو انت زوجي
خالدبألم : أي زوجج بس ماقدر اعطيج الي انتي تتمنينه .. ماقدر املي عليج الدار يهال ..انتي تعرفين ياعنود شكثر أتألم لما اشوفج ماسكه ياهل والفرحه بويهج .. اوتسولفين عن حمد وعن ولد رفيجتج
العنود حست قلبها انعصر وبينت على ملامحها نظرة زعل: خالد..... انا رضيت بك لأن لقيتك الزوج المناسب لي اللي أقدر أعيش معاه طول حياتي والأهم اللي أحبه .... مو مهم شلي يعبيه المهم انك انت احين زوجي
خالد ابتسم لها وكأن اجابتها طيرته فرح : والله أحس اني بحلم يا العنود..... ان شاءالله عمري مااصحى منه
ومسك أيدها
العنود شعورها ما ينوصف
الله وفقها وخلاها تتخذ القرار الصحيح خالد هو الزوج المناسب ولها وهو الوحيد اللي تحس بالسعادة معه

( شحنة غضب)
وفي جو بعيد عن الرومنسية
كان ناصر توه داخل وهو ساحب مشعل اللي كل علامات الخوف على وجهه شوق وروان كانوا يالسين بالصالة ينتظرونهم
أول مادخلوا نقزت شوق : شصاير ناصر أشفيه مشعل
ناصر حذف مشعل على الأرض
ناصر: يا جليل الحيا ... فشلتنا الله يفشلك
مشعل اللي حمل روحه وقام وبكل عصبيه : أشفيك أنت أنا اسوي اللي يعجبني أنت مالك شغل
ناصر راح لعنده واضربه كف... مشعل تبدل لون ويهه بسبب الصراخ والحمق الي حسه
شوق كانت ميته خوف وهي تشوف اخوانها ..وكانهم بيذبحون بعض : ناصر شصاير
ناصر: والله أني أطالعك واتحسف على عمري اللي ضيعته في تربيتك
مشعل بدا يحس بالذنب صج اخوه ماقصر معاه بس هذا مو معناته أنه يفشله ويطقه جدام خواته وجدام الناس
مشعل: أنت ماتفهم كل اللي سويته أني تواعدت مع وحده
شوق ضربت أيدها على خدها وهي لحينها مو فاهمه الموضوع ..صح ..كانت تعتقد ان الموضوع اكبر من المواعده الي صارت ..والي خلاها تفكر هالتفكير غضب ناصر الي أول مره تلمحه فيه ..ناصر عمره ماحمق لهل درجه حتى يوم رجع مره ومعاه مشعل اللي كان سكران من سنتين ...
وروان بدت دموعها تنزل وهي تشوف أخوانها يتذابحون وهم موقادرين يتصرفون وينج يايمه ووينك يا يبه
ناصر مسك مشعل من ملابسه ومد ايده كأنه بيخنقه : كل هذا يا الحقير وتقول ماسويت شي صدقني اذا ما أدبتك ماكون انا ناصر
مشعل اللي رقبته ألمته من مسكة ناصر : انا حقير ... أنت الحقير ..انا ادري انك محتر علي لأني احسن منك انا على الأقل قدرت اصارح سبع بنات بمشاعر حب وكلها كانت جذب ...مو مثلك جبان ماقدرت تصارحها .. يا غبي
كل انواع الغضب تجمعت بناصر ليش يقول له جذي؟؟ ليش يعذبه؟؟ وبدا ضغط أيده يزيد على مشعل حس ان وده يذبحه ويرتاح منه ليش يسوي له جذي وهو اللي ماقصر معاه... لا ويطعنه بهالكلمات ناصر نسى اللي حوله و طاح ضرب على مشعل اللي كان يتأوه واللي أستغرب من تصرف أخوه اللي انقلب لقاتل بلحظه
شوق حست ان اخوها مشعل راح يودع الدنيا وهو بين أيدين ناصر ووقفت جامده ماتقدر تسوي شي ودموعها تمشي مثل الشلال
ومشعل كان يطالع أخوه بعيون جاحظه وكلها خوف وتعجب وهو ماسك أيد ناصر ويحاول يبعدها بكل قوته لكن مافي امل ناصر متعلق فيه ويبغي نهايته
روان الوحيده اللي قدرت تتحرك ركضت لناصر اللي ماكان بدنياه وحاولت بكل قوتها تبعده..هزته وتمت تصارخ عليه
روان: ناصر..ناصر شيل ايدك عنه..ناصر
فواز اللي كان نايم وقعد على الصراخ راح للصالة وشاف المنظر ناصر ماسك مشعل من رقبته وهو مرمي على الأرض وروان تحاول تبعدهم بعد دقايق استوعب اللي يصير و ركض لهم وساعد روان
فواز: نااااااااااصر هده ناصر أشفيك هذا أخوووووووووووك
ناصر اللي حس بأدين مشعل ترخي على ايده ونفسه بدا يخف وحس روحه راح تطلع وطالع نظره الفزع بعيونه واستوعب اللي صار رفع ايده عن مشعل بسرعة وطالعه بنظره كانه توه يستوعب شلي صار كان بيذبح اخوه اخوه اللي من لحمه ودمه .... بيذبحه بلحضة غضب.....ولف على اخوانه ورجع لمشعل وركض لبرع البيت ركض لأبعد منطقة ماكان يفكر ماكان بوعيه..... اما مشعل حس أن كل شي جدامه صار اسود وانه بعالم ثاني بعد ماتركه أخوه بدا يتنفس حس ان الحياة رجعت له تنفس بكل صعوبه شلي صار في هل اللحظة أنا حي ولا ميت وفتح عينه وشاف فواز فوقه يحاول يصحيه هو كان صاحي لكنه مو قادر يتحرك للحين هو مصدوم تفكيره أنشل بهل اللحظة شلي صار لف شاف روان تركض بالماي سنده فواز وعطاه الماي كان بامس الحاجه لهاي الماي ...
شوق تيبست في مكانها .. محتاجه لحد يأكد لها ان اللي صار جدامها حقيقة لو لحظة رعب مرت بحياتها... روان دموعها كانت تطيح على ويه مشعل اللي رفع جسمه بايدينه المرتجفة وتحامل على روحه مرر أيده على رقبته يتاكد اذا موجوده ولا لا وشاف منظر اخوانه روان تبجي ..شوق مرعوبة ...وفواز الحيره باينه بعينه...فواز مد ايده يساعد أخوه
فواز: مشعل .. مشعل انا أكلمك
مشعل طالعه وابتسم له وراح لغرفته
فواز اللي ظل مكانه وهو يفكر بكل حيره اشفيه هذا ليش أبتسم ..
روان: شوق شوق حبيبتي بس لاصيحين
شوق اللي انفجرت في حظن فواز اللي كان موجود يمها وفواز اللي أستغرب وحس بخوف خواته وانه الوحيد اللي يقدر يواسيهم أبهل اللحظة.....وقف يهديهم
فواز: شوق..هاي مو اول مره يتهاوشون ..بس انتوا لا تبجون وزيدون النار حطب سؤ تفاهم صار ونحل
شوق وهي تبتعد عنه: يتهاوشون بس مو لهالدرجه .. بعدين أي سوء تفاهم ناصر بقى يذبح مشعل وتقول سوء تفاهم انت ماشفته ناصر شسوى ..والله لو ماييت انت بالوقت المناسب جان مشعل ضاع
فواز وهو ييلس على الكرسي : أنتوا بس سكتوا وهدو اعصابكم
روان بخوف: وين راح ناصر
فواز:أنا رايح أشوفه
شوق: لا وتخلينا بروحنا
فواز: شوق باروح أجوف ناصر لا يسوي بعمره شي
شوق الي ارتاعت من الفكره: أي عفيه روح ولاترد الا معاه
فواز وهو طالع: أي شي يصير دقوا علي تلفوني
شوق هزت راسها بصمت اما روان فتابعت فواز بعيون حزينه وهو يطلع من البيت
شوق : روان روحي شوفي مشعل
روان: وليش انتي ماتشوفينه
شوق: أخااف ..يصارخ علي ولا يسوي شي
روان: انا بعد اخاف مثلج ...
شوق : عفيه روان روحي لايسوي شي بعمره
روان: ليش ناصر سوى جذي الموضوع مايستاهل كل هذا ( ولما ماردت عليها شوق استرسلت بكلامها) يعني شفيها اذا راح وقابل بنت.. أخوج فكره متحجر... الكل يسون نفسه هالأيام .. الصراحه ناصر المفروض يفهم ان مشعل يعرف بنت ..يفهم من اتصالاته وسرحانه والهدايا الي ملت غرفته هاليومين
شوق: بس هالمره غير طلبوه من الشرطه ..يعني لو هو شايفه ممكن يتفهم الوضع
روان: أي ليش اتصلوا من المخفر
شوق قفزت ملامح رعب في عينها بدون لا ترد على سؤال روان

(الحقيقة المكبوته)
ناصر وقف قدام البحر ..القريب من بيتهم ..المكان الوحيد الي يستقبل زوار بهالوقت ..مانزل من السيارة ..شغل الراديوا ..وفصخ غترته .. فرك ويهه بدينه ..وتسند على الكرسي...اهو يدري ان مشعل غلطان ..بس غلط مشعل
بسيط.. مايستاهل الي سواه .. اهو اصلا يعرف ان مشعل راعي سوالف.... بس ماتوقع ان اخت راشد..اهو افتشل من راشد اكثر من أي شي..وقهرته عدم مبالاة مشعل .. ومشاكل وايد تراكمت وظهرت اليوم على ناصر ..كل شي سيئ بحياته مر بباله وهو يخنق مشعل... ابوه ..امه ...شوق وبجيها لما عرفت انها من ام غير.. واكثرمن هذا كله كلمات مشعل ((انا ادري انك محتر علي لأني احسن منك انا على الأقل قدرت اصارح سبع بنات بمشاعر حب وكلها كانت جذب ...مو مثلك جبان ماقدرت تصارحها .. يا غبي ))
كلماته الي أكدت له او ذكرته بحبه الفاشل......اي حبه الي خباه عن الكل ... خباه لأنه موقادر يعترف فيه ... والبنت راحت ...وراح حبها .
تنهد بعمق لما طرت على باله صورتها ... مريم ... مريم بنت خالته ... ربوا مع بعض من يوم وهم صغار... اهي تجرأت وباحت له بحبها من5 سنوات ..اما اهو فما قدر ظل ساكت ... موعارف يتكلم ... مانطق بهالحروف ... وده احين يصرخ ويقول أي انا احبج ..احبج اكثر من روحي.. بس ..مريم ماراح تسمعه ..مريم راحت ...من 5سنوات ... خذها ولد عمها منه ...وسحبها القدر..مثل ماسحب كلمت احبج من شفاته...
وقطع وعد بينه وبين نفسه ...مايتزوج لومهما كان .... فتح باب السيارة بانفعال ... وتنسم الهوا الرطب... فتح بوكه وطلع منه صورة ...صورة لمريم لما كان عمرها اربع سنوات ..تامل بصمت الجسم المملوء والشعر الأسود الكيرلي ... والعيون الوسيعة ...واخر ماشاف الأبتسامة ..ومن غير وعي ضرب بايده على السيارة وانحدرت دمعة وحيده من عينه وسقطت على السيارة ...
_ ناصر انت اهني
من سمع ناصر هالصوت خبى الصورة
فواز: انا صار لي ساعة ادورك....
ناصر: ... مــــشعل ..راح مكان
فواز: لامشعل بالبيت ..وانت تعال البيت .. شوق قالت لي مارجع الا معاك...
ناصر: انت ييت مشي ...
فواز: أي ...شفت سيارتك بالبيت .... وقلت اكيد انك بمكان قريب...
ناصر: خلاص تعال معاي وخل نرجع البيت
وهذا الي صار .




(السؤال الصعب..والمهمه الأصعب)بماليزيا ..وبعيد عن اجواء الشحنه ...:كانت احلى واصفى قصة حب ...
ولثاني مرة على التوالي العنود تصحى قبل خالد....وبعد الأعمال الروتينية وطلب الفطور ...خذت لها كوب نس كافيه ... ويلست عند النافذه ... الجو اليوم ماكان بارد .. كان مايل للدفا ... عشان جذي لأول مرة كانت تلاحظ ناس موجودين ببركة السباحة الي تحتها بالظبط...... ماتعرف شنو جذبها ان تتأمل البركة ومياهها ...
بهالوقت صحى خالد على صوت الروم سيرفر وهم يدخلون بطاولة الأكل... راح للصالة وشاف العنود يالسة عند الدريشة
خالد:. الحلو شنو يشوف..
العنود انتبهت ولفت له : ها ...ولاشي
النبرة وارتباك العنود خلته يروح لعند الدريشه ويشوف ... شاف بركة السباحة ..بس اهم بالطابق الرابع عشر ..ومستحيل العنود تشوف شي ...
العنود ماكانت تفكر بالبركة ولاشي..ارتبكت لأن خالد وعاها من تفكيرها وخافت لايكون عرف بشنو تفكر...العنود كانت تفكر بخالد... تبغي تعرف منه ..اذا للحين عنده امل بالعمليات والعلاج ... ومثل ماوعدها ماراح ييأس..ولا هذا كان مجرد كلام... طبعا اهي عارفة ان هالموضوع مو حلو ينطرح بأيامهم الأولى...بس اهي حابة تتطمن...وحابة ان تقتل مخاوفها بعدم الانجاب..اهي تعرف ناس وايد تمو 10 و15 سنةوحتى 20 سننة مايبون عيال ومع العلاج ... صار عندهم 3 و4 ... بس اشلون اتفاتح خالد بالموضوع ..هذا كان السؤال الصعب
العنود قامت من عند النافذه وراحت لعند طاولة الطعام...: ها خالد على وين رايحين اليوم ...
خالد: الصبح راح نتجول بالمدينة ...بس الظهر اوقبل العصر...ابغيج تجهزين شنطة اكبر من المرة الماضية لأنا بنروح جزيرة غير...
العنود: أي جزيرة ....
خالد: اوبالأحرى بنمر على جزيرتين ....
العنود: واي جزيرتين ؟
خالد: لنكاوي.... وبيانغ
العنود: لنكاوي عجبني اسمها
خالد: بس دام عجبج ..احنا بنروح بيانغ قبل
العنود ضحكت على خالد اهو يحب يغيظها دوم ...
وبعد الفطور ..صارت العنود جاهزه ... وخالد بعد..وكالعاده انتظروا ثواني ليما يا التاكسي ...
خالد ماعلق على وجهته ..اكتفا بقول " باتو كيف "...
وبعد دقايق ..وقف التاكسي..انزلت العنود وبهدوء رفعت نظرها ..شافت جبل كبير ..اوكهف بالأحرى .. وقدامها سلالم طويلة ماتشوف نهايتها تدخل الكهف..وعند بداية الكهف ...كان مدخل مقوس معلق به تماثيل غريبة وملونه ....
خالد: هذا اهو المعبد الهندي..باتو كيف ..(خالد بحكم دراسته ..العادات والمعتقدات وعلاقاتها بالجغرافيا السكانية ..كانت هالأمور تستهويه ... وتعجبه ..العنود ميولها مشابهه لخالد..وتحب الأشياء الغريبة ولها السبب ماخبت حماستها ... من شوفة هالمكان ..
العنود: وهذا شلون ادخله عالي ....
خالد: اهو عالي شوي بس يستاهل اتجوفينه....
العنود: انا ماشوف نهايته..
خالد: فيه كهوف صغيره اهني بس موحلوه نفس الي فوق
مرت العنود مع خالد على الكهوف الصغيرة ..الي كانت شبه خاليه ...
وبعد جهد تشجعت تصعد... بس الي ماعرفته ان في مفاجأه بانتظارها ..
كان الممر او الدرج ..شاق طريقه بين الأشجار وفجأة والعنود تتكلم ..مع خالد ..لمحت ثلاث قرود .. على الدرج ...
اول شي سوته انها مسكت خالد ..وتخبت وراه بخوف ....
العنود والخوف مسيطر عليها : خالد شنو هذا
خالد: قرود
العنود: أي..ا..ادري..بس ..ليش ماخبرتني...ٌب..قبل لا ..ا..اصعد...
خالد: والله شوفيهم طيبين ومايسون شي ...
العنود الي تخبت ورى ظهر خالد و هي ماسكته من قميصه ..طلت براسها ..وشافت القرود يايه باتجاهها ...
كانت قدامهم بنت صغيرة وولد بعمرها او اصغر منها بسنتين وباين عليهم انهم اوربين ..امهم تاركتهم وتمشي قدامهم . ولا هي بملتفته لهم ... القرود راحو ا للبنت والولد..قام الولد يمسك القرد ويلعب معاه
خالد: شوفي هذا صغيرون ولايخاف..وانتي كملتي العشرين وتخافين
وقبل لايكمل جملته ... كان عند الولد الصغير .... سندويتش ..والتموا القرود عليه ..وخطفوا السندويش من ايده ..البنت خافت على اخوها وقامت تبعد القرد عنها ..طبعا القرود خافوا وراحوا...اما الولد الصغير فبدا يبجي ..
العنود اكثر شي يضيق خلقها دموع اليهال ..راحت لعند الولد... وكلمته بالأنجلينزي
أخته ردت عليها ... كانو بريطانين مثل ماتوقعت ... العنود فتحت شنطتها وطلعت .. كاكاو..وعطته اياه ..العنود تحب تملي حقيبتها شوكلت وحلويات ... عشان تاكلهم وقت الفراغ
تقبل الولد الهدية ومسح دموعه وابتسم ..العنود مسحت بايدها على راسه ورجعت لخالد..
خالد ..اثر به الموقف .. شاف حب العنود للأطفال... تضايق اكثر من مافرح... لأن اهو بدل لايسعدها ..يحرمها...يحرم الأنسانه الي يحبها ... من شي هي تتمناه وتحبه ...بس اهي تدري بالموضوع وماخبى عليها... اهي وافقت بدون ظغط منه
العنود: يلا خالد عفيه ..قبل لايطلعون لنا قرود مرة ثانية ...
وبعد جهد وسرعة من العنود ....لما دخلوا الكهف وقربوا الوصول للقمة ..حست العنود بطعم غريب من الأثارة والمتعة ..كان الكهف كالعاده ظلام ..وبه انوار صناعية ضاربه على البرتقالي ..وراسمة خطوط وظلال غريب... وبعد كم خطوة صادفوا تجويفات يدخل منها نور الشمس... طبيعة غريبة ..اول مرة تشوفها العنود..واخيرا وصلوا للمعبد.....طبعا كانت التماثيل الملونه والمختلفه محيطه بالمكان .... وبوسط المعبد ..ردهة واسعه ...
خالد: اهم اهني يشعلون النار ....
العنود: والله من صجهم ذولا هالمجوس..شعوب متخلفه
خالد: اشش ..لا يعرفون انتي شقلتي .. ذبحوج احين ..
العنود: لا والله ..انا بعرف هذولا عندهم عقل..يعني النار اهم الي يشعلونها ويطفونها ...يعبدونها ..اللهم لك الحمد
خالد: اقول امشي لنرجع قبل لايدخل واحد يعرف عربي وتودينا ورا الشمس ...
رجعوا خالد والعنود بعد ماخذوا حوالي عشرين صورة .. وطبعا طريج العوده ماكان خالي ..من صرخات العنود خوفا من القرود ... ولا تخبيها ورا ظهر خالد..ولما نزلوا
العنود كانت تتنفس بصعوبة ..بعد ماركبت حوالي ثلاث مئة درجة : اف ..هذي رياضه ...وبعدين هالمرة ماروح معاك مكان ..مالقيت الا مكان به قرود ...
خالد: يو بتشبعين من القرود اهني ... تشوفينهم بكل مكان .. وانا اعتقد انتي موراجعه الديرة الا عاقده صداقه معاهم
العنود: هههه ... ترا والله لو اعرف ان انا رايحة مكان به قرود ... لا
خالد: لا شنو ... واجهي خوفج
العنود: لا اواجه خوفي ..هههه ..تصدق امنيتي اعرف من شنو انت تخاف لا من حيوانات ولا من اماكن مرتفعه..
خالد: قلت لج ماخاف من شي ..والا ترا راح تتعبين وانتي تدورين على شي اخاف منه
العنود: بنشوف
وبعد هالحوار ..رجعوا الفندق..عشان ياخذون قسط من الراحة ..قبل لايتوجهون لجزيرة .. بيانغ

(شتات المشاعر)
بغرف بيت ام يوسف كان كل واحد منهم عايش بدنياه ...
حمد ...الي كان توه بادي يحبي..صار محور اهتمام والديه ..يوسف مايطلع من البيت الا شايفه ..ونادين ماتتحرك الا و اهو معها ...
يوسف: يلا نادين انا رايح ..بدك شي ايبه برجعتي..
نادين: لا مابدي شي بهالوءت
يوسف: خلاص باي ..
باسها وباس حمد وطلع ..اخيرا استقرت اموره وانتهت دوامة المشاكل... زوجته الي تحبه وولده..وعايلته حواليه .... وتوفق بشغله وبدا يداوم ..
حمد ربه وهو طالع من البيت ...
نادين حققت اهي الثانية جزء من امانيها.. خبر زواجهم صاير شايع والكل عارف..ماعادت خايفة من شي... وولدها الي حلمت به معاها .. والعايلة الي تمنتها ..حصلتها وعوضتها عن حياتها المشتته ... بس في شي منكد عليها حياتها..اهلها وحشوها ..وشوقهم بدا يزيد ..وصار ودها تشوفهم بعد هالسنين ....
حمدت ربها على هالحال ...وراحت لأم يوسف تقضي معاها بعض الوقت
--------
هند... رجعت المياه لمجاريها مع فيصل ..حياتها لحينها مستقرة ... فيصل ماقام يكابر مثل الأول..صارت تلمح نظرات الشوق بعينه واضحة وصريحة ....
---------
سعود ...لأول مرة بحياته يحس بهالسعادة ... روان عطته اهتمام ..صار لحياته طعم ... حلمه قرب منه ..... بس لما الحين ماهو متأكد من صحة مشاعر ها ....
----------
ام يوسف تفكر ببنتها ريم... من يوم ماخبرتها انها حامل ماعقبت على الموضوع ..خافت لايكون صار شي ..واتصلت فيها عشان تتأكد
ام يوسف بعد مارفعت ريم السماعة: هلا ريم شلونج
ريم: الحمدالله تمام ..وينج يمه ماتين ...
ام يوسف: انتي تعالي اليوم... والا ناسية
ريم: لا موناسية انا اجهز اغراضي ويايتكم ...
ام يوسف: الا شخبار الحمال رحتي راجعتيهم
ريم: أي يمه والحمدالله .. النتيجة ايجابيه
ام يوسف: عسى الله يهنيج ويرزقج بالظنى الي يسعدج
ريم: امين
ام يوسف ..يلا مع السلامه ولا تتأخرين اختج ومرت اخوج ينتظرونج
ريم بعد ماسكرت السماعة
فهد: هذي امج
ريم: أي .. تذكرني..انه اروح انام عندها اليوم
فهد: وانتي تحتاجين احد يذكرج ماشاالله عليج ..من اسبوع لأسبوع تحنين على الويك اند
ريم: شاسوي ..استانس هناك ..
فهد: يعني شقصدج ....
ريم: لا اقصد اهناك هند ونادين ..اسولف معاهم ..اهني محد معاي ...
فهد: وزوجج حبيبيج مو مالي عينج
ريم : الا ماليها ونص بس انت بالشغل
فهد: اوكي ..انتي جهزي اغراضج .. وبالليل اوديج تنامين عندهم
ريم: انا مجهزتهم من امس ...
فهد ابتسم وودعها وطلع.... لما انفتح الباب ..لمحت ريم عمها عبدالله .. داخل .. البيت ..وتسائلات شنو السبب الي خلى عمها يجي من الصبح اهني
ومع تسائلها ..كان ينسمع صوت صدى عمها بالصالة .. وهو ينادي بوفهد...
بوفهد نزل : خير ياعبدالله شفيك تصارخ
عبداله: هلا بوفهد... شلونك
بوفهد الي نزل لعند عبدالله : حياك ..تفضل... انا بخير الحمدالله
عبدالله سكت مو عارف شلون يتكلم ..
لاحظ بوفهد تردده: خير ..شفيك
عبدالله: لا..مافيني شي..بس ابغي استشيرك بموضوع ...
بوفهد : خير شنو الموضوع
عبداللله خذ نفس ..مولازم يتراجع ..احين اهو خذ قراره وانتهى ...لازم يخبر اخوه ...
عبدالله: انت عارف ياخوي اني قريب ادخل الثلاثين ..و..انا ..(بدا الأرتباك يبان عليه).. بس انا ودي
بوفهد: شنو ودك....
عبدالله: ودي اتزوج
بوفهد: تتزوج ..خير وبركة ... ومن البنت الي اخترتها ..ولا تبي ام فهد تختار لك....
عبدالله: لا انا ..اخترت ...
بوفهد: خير عيل ..نسوي عرسك مع عرس علي...
عبدالله: لا ..انا مابغي عرس..لا زم فترة خطوبة ..اول شي
بوفهد: خطوبة ..خطوبة ..بس من اهي البنت
عبدالله: الهنوف بنت سالم ...صديقة ريم ... عرفتها ...
بوفهد: أي عرفتها ...بس
عبدالله: بس شنو ...
بوفهد: هاذي مو من مواخذينا..شوف لك غيرها...
عبدالله: يابوفهد الله يهداك شنو مو من مواخذينا..وشوف لك غيرها..لعبة يهال اهي...
بوفهد: انت اكثر واحد يعرف عادتنا ...وهالشي لازم نمشي عليه ..اخذ لك بنت من ساس عدل
عبد الله: البنت مابها شي ينعاب...حتى اسأل ريم عنها...
بوفهد: انا ادري ان مابها شي ينعاب...بس مو من مواخذينا ..تفهم
عبدالله: يابوفهد .مايصير هالكلام..لا اقره شرع ولادين ....
بوفهد: ومن قال لك الرسول (ص)..قال بما معناه( تنكح المرأة لأربع... لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ...)..يعني المال وحنا عندنا منا محتاجينه والنسب... أيي معاه الجمال...
كمل عبدالله: بس انت ماقلت تكملة الحديث ((فأظفر بذات الدين تربت يداك)) .. والهنوف مابها شي ينعاب... بنت متربيه صح وعلى دين
بوفهد: عبدالله رجاء لاتعيد الموضوع ...
قام بوفهد ..من دون لايسمح لعبدالله ان يتكلم
عبدالله قام بألم وراح للملحق الي ساكنه به ريم ...
بعد ثلاث ضربات فتحت ريم الباب
ريم: عمي..توه مانور البيت ....
عبدالله من دون اهتمام: هلا ريم...
ريم: عمي شفيك شكلك متغير
عبدالله انتصب بجلسته: ريم انا يايج وابغيج تساعديني بموضوع
ريم باستغراب: موضوع..شنو..؟
عبدالله: انا اعرف ان انتي زوجة ولده البجر ... وتمونين عليه
ريم: شنو عمي خرعتني..شكلك مايطمن
عبدالله: والله انا ودي اتزوج
ريم بفرحه : صج والله ...
عبدالله: والبنت الي اختارتها زوجتي..اهي..اهي
ريم: اهي من ...
عبداله: الهنوف...
ريم بغباء: أي هنوف... (شهقت) ..الهنوف صديقتي ..
عبدالله: أي اهي
ريم: والله عمي..
عبدالله: الهنوف ..ماجذب عليج اهي الي حلمت فيها ... ومادري شلون دخلت قلبي... وحبيتها ... بس
ريم : بس شنو ...
عبدالله: عمج ...
ريم: شفيه عمي ...
عبدالله: يقول ان اهي صج صاحبتج وبنت حلال بس..مو من مواخذينا
ريم: شنو يعني ...
عبدالله: يعني رافض.
ريم: : وانت تبغيها ..
عبدالله فهم قصد ريم : أي...انا اقدر اتزوج من دونه... بس هذا اخوي وبمثابة ابوي ...وماقدر اطلع عن شوره ...
ريم حست بالام اكثر من عمها ..ليش هالأساس باختيار الأزواج..والزوجات..اخوها تزوج لبنانية وعمها ماقال شي : والله ياعمي مادري شاقولك..انا احب الهنوف ..واعزك... ماقدر اقولك شلون فرحت يوم خبرتني بهالخبر...بس .. بنفس الوقت مضايقة على كلام عمي...
عبدالله: انا خلاص كم سنة بعدين ماصير صلاح للزواج... ومن 29 سنه محد دخل قلبي الا الهنوف
بهالحظة تذكر عبدالله.... فاطمه ..اهو حب فاطمه ..قبل الهنوف..بس اهو حاس ان حبهم واحد .. لما يتذكر الهنوف يحس ان يتذكر فاطمة ..صورتهم وحده ومشاعرهم وحده ...
ريم: انا بحاول ... بس اخبر فهد ...
عبدالله: فهد...يقدر يفيدنا
ريم: اكيد... وبعدين انا استحي اكلم عمي جذي..لا زم اكلم فهد بالأول
عبدالله: واذا وافق اخوي..انشالله ..محد غيرج بياخذ راي الهنوف..
ريم با بتسامه طمنت عمها:انشالله ....
وودعها عمها وقلبه كله امل بها ...

( رحلة عسل)
بمحطة الباصات ..خالد والعنود ينتظرون الباص الي ياخذهم لبيانغ
خالد: وين هذا تأخر
العنود: خالد...شكثر المسافة
خالد: اربع ساعات بالكثير....وفي طيارة بس انا حجزت بالباص احلى وامتع
العنود: الطيارة جم تاخذ
خالد: ساعة ... او ساعة ونص بالكثير
العنود: بس الباص ارحم ...
وما ان كملت العنود جملتها حتى وصل الباص...
وبدا يدخل امتعته... كان الباص واسع ونظيف... وهادئ..مايشيل مسافرين وايد ..كل الي شافتهم ريم حوالي 20 شخص....
وبعد اربع ساعات من استمتاعهم بالمناظرالخلابةالي تحيط بهم من اليمين والشمال توقف الباص بجزيرة بيانغ ...وحان دور التاكسي..الي خذهم لأجمل فندق بالجزيرة... هذا الفندق يطل على المحيط مباشرة ..وكل غرفه بها شرفات تطل على المحيط ...المشهد كان اكثر من رائع رمال ذهبيه ..وموج صافي..وهوا منعش....
بعد مااختروا الفندق ورتبوا أغراضهم به ...
العنود راحت وبايدها كتاب ل الشرفة...(البلكونة).. وتبعها خالد ..... كان الشفق بادي يحمر... والشمس تنزل بهدوء لتختفي ....ألوان طبيعيه ربانية ..جذبت نظر خالد والعنود...للون الأحمر ممزوج بالأورنج...وممزوج..بالوردي... .
واخيرا قاصت الشمس وودعتهم
العنود: الله ودي بريم ترسم لي هالمنظر
خالد: من ريم..؟
العنود: ريم..ريم زوجة اخوي وبنت عمي
خالد: أي اها....اهي ترسم حلو
العنود: بس حلو من صغرتها وهوايتها الرسم...
خالد: انتي شنو هوايتج
العنود ارفعت الروايتين الي بيدها له
خالد: تحبين تقرين ..؟
العنود: وايد....أحس اسافر من مكان لمكان وانا بمكاني..اروح الشرق والغرب ..وكأني اشوف فلم محد يشوفه غيري ...
خالد مرت عينه على اسم الروايتين الي بأيد العنود...الأولى اسمها السجينة والثانية بارقة امل ....
خالد: وليش اثنين......؟
العنود: هذي (رفعت رواية السجينة ) راح اكملها احين ..صار لي مدة اقراها... .والثانية بابتدي بها اليوم...
خالد: وهي عن شنو ...
العنود: السجينة ..هذي اروع قصة قريتها بحياتي ..قصة حقيقية ...عن أميرة مغربيه ..تبناها ملك المغرب..من يوم كانت طفلة ليما صار عمرها خمسة عشر سنة ... ماكانت تشوف امها ولا اهلها الا شوي..عاشت مع بنت الملك ...وبعدها ابوها الحقيقي سوا انقلاب على ابوها بالتبني ..الملك... تالي سجنوها هي والعايلة ....تخيل عندها اخو رضيع ..ماشاف الدنيا الا وهو بعمر ال20.... بس القصة وايد حلوه لو انا مخرج كان مترددت اسويها فلم....
خالد لاحظ حماسة العنود: بس المخرج مايغامر هذي بها سياسة ...صح
العنود هدت من حماستها:أي..وهي ممنوعه بالمغرب..وبعض الدول العربية ممزقين صفحاتها...
خالد: او..والرواية الثانية ...
العنود: الرواية الثا نية ماقريتها للحين بس اسمها عجبني...بارقة امل....
خالد حس ان الكلام موجه له وتمتم بصوت هادي: حلو الأمل
ريم حست بالكسرة بكلامه..... فغيرت الموضوع: تعرف ..انا احب اقرا روايات اغاثا كريستي ... عندي 30 رواية لها ..بس احسن ماقريت من طبعة الأجيال ...
خالد: وماتحبين تقرين القصص الرومنسية....
العنود بجزم: لا....قمة التفاهة ....قصص مالها معنى ...
خالد: بس الحب ..حلو...
العنود: أي حلو بس مو سلعة ....الا انت شنو هوايتك
خالد: هوايتي ..ماعندي هواية
العنود: شنو عاد.. كله لا..ماتخاف وماعندك هواية ..لازم في شي تسويه في وقت فراغك ...
خالد: ماعندي هوايه غير تخويفج ... اقرا قرآن .....على فكرة لين كملتي هذي الرواية _السجينة _ودي اقراها...
العنود : أي .... (انحرجت شوي لأن الرواية بها كلمات قليلة ..خارجه عن الأطار المعروف..)
خالد: اوكي يلا جهزي ..بنروح نتمشى بهالجزيرة...
..
وبعد دقايق وعلى مقربة من شواطى جزيرة بيانغ...كان خالد والعنود ..يتمشون بهدوء ..وراحة
المكان كان مليء بالمطاعم.. ...اختاروا واحد من المطاعم البحرية ...وتناولوا به العشا ...
بعد العشا صار لازم مثل ماتعودوا يختمون مسيرتهم بواحد من المولات او الأسواق..وهالمره وقع اختيارهم على ::جارني مول:: اكبر مول بهالجزيرة ..العنود قضت وقتها بالتشري..وشرت شنط مديلتها ناعمة وبسيطة...ساعات لأخوانها ..احذية جلديه طويله غريبه...أكسسوارت للتلفون لكل البنات أما اكسسوارات السيارة فخذتهم لريم والهنوف ...
بعدها رجعوا للفندق ..بانتظار اشراقة شمس جديده لأول ايامهم بهالجزيرة...

( زله ...)
ريم كانت تنتظر فهد ..ومو عارفة تفاتحه بالموضوع باي طريقة ..خذت لها ساعات تفكر ...اهو احين بيي وبياخذها لبيت امها ... وهي موعارفة شتقول ...فكرت انها تخبر امها بالموضوع ..بس امها بتقول لها ..اهم اخوان ويحلون مشاكلهم ولاتكونين بطريج يسمح لأخو يعصي اخوه ...اهي لازم اتشوف حل..فهد بيي بيجلس قرابة العشر دقايق وبعدها بياخذها لبيت اهلها ...لازم تستغل موقفها كزوجته..بس ماودها تدخله بمشاكل مع ابوه...بس ابوه يحبه بينهم كلهم ..كونه ابنه البكر...ومريض...واكثر واحد يساعده..اهي لازم تحاول بس مو بالعصبية ...لازم ... وصرخت اخيرا اف ياربي شاسوي .....صارت بموقف حيرة ..ماتعرف شلون تتصرف...تذكرت شكل عمها اول مره تشوفه حزين لهالدرجه..واول مره يطلبها لازم تساعده...وتذكرت الهنوف رفيجة عمرها تبغي تساعدها ..وهي عاجزة عن ربط المحبين...شسوي شلون تتصرف.. ومر ببالها عبدالعزيز... ليش مر ببالها ..اهي خلاص انتهت منه ..وماحست الا بدموعها على خدها..هذي الميزة الوحيدة الي تجمع ...العايلة كلها ..دموعهم سهلة..
وقبل لاتمسح دموعها دخل فهد ..وتفاجأ من منظر دموعها ...
فهد : ريومه شفيج....
ريم مسحت ادموعها باطراف ايديها: ها...ولاشي
فهد ظن ان هذا من اعراض الحمال: يلس جمبها وهو يقول: يلا حبيبتي قولي لي..انا زوجج اذا ماقلتي لي تقولين لمن
ريم استخدمت الموقف: بس ماظن انك بتساعد ني
فهد: بشنو..انتي قولي لي وانا احاول..
ريم: عمي..
فهد: أي عم ابوي
ريم هزت راسها بالأيجاب...
فهد: شفيه...
ريم: انت تعرف الهنوف....
فهد مو مستوعب: الهنوف صديقتج
ريم: أي...ابوك مايبيها
فهد: مايبغيها ليش..شصاير...شدخل ابوي بالهنوف، شنو يعني مايبها تزورج
ريم: لا....
فهد: انا موفاهم شي.. هدي شوي وفهمني الموضوع...
ريم : عمي عبدالله يبغي يتزوج ..الهنوف
فهد مصدوم : يتزوج الهنوف....؟؟؟؟
ريم: أي اشفيك....
فهد: بس عمي ادرى من ابوي..ان هي مو من مواخذينا
ريم بملل: او..... مو من مواخذينا مو من مواخذينا...شهالتخلف
فهد بدا يحمق: ريم...
ريم: اذا رفيجتي ماتناسبكم انا بعد ماناسبكم ....
فهد: ريم شهالكلام ..انتي غير انتي من لحمي ودمي....
ريم من غير ادنى تفكير: موحرام عليكم اهو مايناسبني وراح ..وتبون تضيعون اخته...
فهد باستغراب: من هو....
ريم حست انها غلطت بالكلام..وسكتت
فهد: من هذا الي مايناسبج وراح ...
ريم: ولا احد انا بس جذي اقول
فهد بعصبية: ريم انا كلمج ..من هذا
ريم بخوف: -----

شكان رد ريم لفهد...
خبرته بالحقيقه ..ولا اصنعت كذبه ..
هذا الي بنعرفه بالجزء القادم ؟
وبالجزء القادم راح نعرف ....
مجرد لمحات مو أسأله هالمره
الأعترافات الي بين شوق وروان..
واخر المسجات بين روان ومحمد..
وشنو الشي الي افتقده فهد بحياته ..
والحلم الي شافه بوفهد ..


جرح ودواء
هلا وغلا
وين هالغيبات
على الرغمـ من تصرفات مشعل الملتويه نوعا ما
الا انه يحمل شيئ من المسؤوليه اتجاه مايفعله
ولا اتوقع انه سوف يتهرب من المواجهه
حتى وان كانت هناكـ عواقب وخيمه سوف تلحق به
ربما لن يهرب لكن اكيد بسبب طيشه الدائم بيكون باسلوبه بعض التهور

في المثل يقال " تفائلوا بالخير تجدوه "
ولكن وبعد انتهاء شوط طويل مع الاحداث والتطورات في
القصه فتوقعاتي تقودنني الا ان اتوقع انه سوف يحدث
شيئ ما .,. والله أعلمـ .,.عجبني قبس هذه الكلمات "تفائلوا بالخير تجدوه " واتمنى ان تجدوه حقا بين طيات الجزء القادم
سلامـ الله يرعاكـِ
لعبير كلماتكـِ رونق خاص يجربنا في الدومـِ
على الصمت ..
لاحرمنا من قبس وحي مدادكـِ

شكر خاص لك ..يااصاحبة أغلى كلمااات ...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:46 PM   #38

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الخامس والثلاثون
(( جروح الحروف))
ريم من غير ادنى تفكير: موحرام عليكم اهو مايناسبني وراح ..وتبون تضيعون اخته...
فهد باستغراب: من هو....
ريم حست انها غلطت بالكلام..وسكتت
فهد: من هذا الي مايناسبج وراح ...
ريم: ولا احد انا بس جذي اقول
فهد بعصبية: ريم انا كلمج ..من هذا
ريم بخوف وبغباء : ا..اخو ..الهنوف
فهد : وشدخل أخو الهنوف بالموضع ..؟
ريم بحيره : هذا مو موضوعنا أنا بغيتك تساعدني
فهد: ريم ....لا تبعدين سؤالي ... عبد العزيز أخو الهنوف شدخله بالموضوع
ريم حست ان ماكو مفر من سؤاله ولازم تجاوبه : عبدالعزيز ....خطبني قبل انت لاتخطبني ...وعمي ماوافق..رفض الخطبه بنفس العذر الي تعذر به احين ...
فهد أنصدم وتم ساكت
ريم الي كانت واقفه انزلت لمستواه : بس هذا كله ماضي يافهد
فهد مارد عليها كانت عواصف من الأفكار تحاصره ..ليش ابوه ماخبره قبل لايخطب ريم ان عبدالعزيز خطبها ..وياترى ريم تحب عبدالعزيز للحين اولا ... أي ليش لا وجايز ان حبها له اهو السبب في رفضها له اول ماخطبها ...
ريم: فهد ...فهد
فهد : يلا نروح
ريم: لا ..لحضة.... فهد انت زعلت ..
فهد أبتسم لها وقال : لا ..
بس ريم ماصدقت ايجابته كان باين من عينه ان متضايق ..وبالسيارة ظل ساكت مايتكلم ..وريم تلوم روحها لأن خبرته..وتلوم عمها اللي كان السبب في الموضوع ...بس مو من حقه يتضايق ..كل الي صار ان عبدالعزيز تقدم لها وعمها ارفضه .. ماصار أي شي بينهم ... كل بنت ايونها خطاطيب.. ..وهذا شي مايضايق.. وان كان فهد يشوف انه لازم يزعل ويتضايق ..فالمفروض مايلومها لما زعلت وتضايقت من كم شهر لما شافت صور مشاعل ... اذا كانت مشاعل ماضي بالنسبه له ...فعبدالعزيز ماضي بالنسبه لها ..ومحد يقدر يحاسبها على الماضي ..
لما وصلو ا للبيت وقبل لاتنزل ريم
ريم ماقدرت تنزل من دون لاتفهمه المووضوع : فهد انت تدري اني ماراح احاسبك على الأيام اوخل نقول السنين الي قضيتها في حب مشاعل ....وبجذي انا مابغيك تحاسبني على شي انا مالي يد فيه ... انت تعرف ان أي بنت في مثل سني يخطبها بدل الواحد اثنين .. وماله داعي هالزعل كله
فهد كان مسمر نظره في اتجاه واحد ومايلتفت لريم
ريم : فهد انا اكلمك رد علي ...
فهد وهو مثبت نظره على الشارع قدامه : قلت لج انا مو زعلان
ريم: عيل ليش ماتتكلم
فهد: بس تعبان شوي
ريم : فهد...شوفني على الأقل
فهد التفت لها بملامح جامده: خير
ريم : انا ودي اعرف ليش تضايقت لما عرفت . الموضوع اكثر من تافه ومايستاهل
فهد: عيل ليش قلتي مو حرام عليكم ..ليش بيجتي وانتي تقولينها ..ليش انزلت دموعج
ريم اشهقت : لا موقصدي ..الموضع انقلب لجذي..بس والله انا كنت ابجي على صديقتي وعمي ..
فهد : ريم اذا كنتي ...
ريم: اذا كنت شنو
فهد: اذا كنتي ماتبغيني تر ا كرامتي ماتسمح لي
ريم صرخت بحمق : شالكلام فهد انت شقاعد تقول. ..تراك وايد مكبر الموضوع..وهو مايستاهل .. انا ماقلت لك اني مابغيك ..انا ..انا
فهد قاطعها: انتي الي ماتبغيني مو انا
ريم: شنو انا مابغيك انا متى قلت هالكلام ..يافهد ..متى قلت مابغيك...
فهد مارد عليها هالمره ولا حتى لف صوبها ....
ريم: يعني هان عليك كل شي وماتبغيني..هانت عليك أيامنا .. يعني احين بعد ماصار ضناك ببطني صرت ماتبيني
وماقدرت تستحمل اكثر فتحت الباب ونزلت وأختفت داخل البيت
فهد حس انه تسرع بكلامه شوي ..بس ماكان قادر يقول غير هالكلام ..اذا اهو قدر ينسى مشاعل .وش ضمنه ان ريم نست عبدالعزيز ..

ابتعدنا شوي عن محمد ومشاعل ..لكن التفكير وخطط الشر ابد مابتعدت عن محمد .. مئات الأفكار تحاصره يوميا ..بس لحد الأن مالقا الخطه الي تبعد سعود عن هند .. وصل به تفكير الشر لأقصاه وتعدى مشاعل أخته بمراحل .. يقتل سعود...
هذا هو أخر مافكر فيه ..ينهي سعود من الوجود .. ياخذ أي سياره وينتظر سعود لما يظهر من البيت ..ويتسبب له بحادث ..بس خوفه من ان يكشوفون الحقيقه كان يثنيه عن عزمه ..
محمد ارسل ألاف المسجات لروان لكنها ماردت على مسج واحد منهم واخير طرش مسج لروان يقول فيه ((يا أنا ..يا الي بقلبج ..اختاري صح ولا راح تندمين في النهاية ))
لما وصل هالمسج لروان بدت ترتعش من الخوف .. معقوله محمد يكون عارف من بقلبها ويسوي له شي..اي اكيد هو عارف مو أهي خبرته بلحضة غباء انه واحد من عيال عمها ..بس ماقالت له من يكون من عيال عمها .. وبسرعة راحت لدار شوق ..
شوق: بسم الله رون جم مره اقولج فتحي الباب شوي شوي
روان: اوه شوقوا انا بحاله وانتي بحاله
شوق باستغراب: ليش..خير شصاير
روان قربت منها وروتها المسج .....
شوق : هذا محمد الي مطرش هالمسج
روان: أي ..والله انا خايفه يسوي شي
شوق: شنو بيسوي يعني ..انتي ماكو أحد بقلبج عشان ايأذيه
روان ماردت على اختها
شوق بفضول : رونه شفيج تغيرتي ..لايكون في احد ماخذ قلبج وانا مادري
روان هزت راسها بايجاب وهي مفتشله
شوق وهي تضحك : حلفي... منو؟؟؟
روان : مو مهم منو ... المهم انا انا قلت له منو
شوق : شنو قلتي له ؟
روان : أي وكنت غبيه
شوق : بس منو هذا
روان بارتباك : سعود
شوق شهقت: اا ...سعود...سعود ...ولد عمي
روان هزت راسها بالأيجاب..
الجواب هذا حل صاعقه على شوق ... إلي ماكانت تتوقع أبد هل الجواب من روان ... روان كانت تقول في يوم من الأيام أنها ماراح تحب أحد من العايلة وكلهم ييبون المشاكل وعوار الراس ... لكن وين راح ذي الكلام ..الظاهر الحب مايعرف شروط وقواعد
شوق اغتنمت الفرصة وقعدت تسأل روان: اهو حب من طرف واحد ولا ؟
روان اللي بدت تحس بالأحراج : شوقو بس خلاص
شوق: باكفخج أنا اختج ..قولي
روان: وشراح يغير من الموضوع
شوق: يعني اعتبريه فضول ...
روان: لا من تو سايد
شوق: حلفي ... أشدراج أنه من توسرايد
روان وهي ميته ضحك : شنو سرايد .. سايد يايمه سايد
شوق وهي تضحك على عمرها : ههه شدراني أنا ... انزين ماجاوبتي علي
روان وهي تحاول تبتعد عن الموضوع : شنو ؟
شوق: روان لاتغبين عني شي
روان: اهو قالي
شوق فتحت عينها بكبرها
روان : لا طالعيني جذي ... ماجذب عليج
شوق: سعود يطلع منه كل ذي والله انه مو هين
روان: انزين خلاص أروح
شوق: انتي شفيج ... أسحب منج الكلام أنا .... تعالي قولي لي شلون ومتى ووين العرس ؟
روان : ههههههه
روان صارحت شوق هالمره وقالت لها كل شي من كلام سعود على الماسنجر .... والورقة اللي عطاها بس ماخبرتها عن كونها سبب رئيسي بحادث سعود ولا خبرتها بالكلام الي قالت له وقت ماعطها الورقة لأانها كانت تبي تتحمل سبب غلطتها وتأنيب ضميرها لحالها
شوق: ماصدقج روون ..سعود يكتب هالكلام..
روان راحت لدارها ويابت الرسالة الي كتبها سعود ..الورقة كن للحين متعلق بعا تراب وغبار ومجعده...
شوق بعد ماقرت الكلام : والله طلعت منت هين ياسعود ..
شوق كانت فرحانة لأن أختها خبرتها وصارحتها بمشاعرها ..... ولانها لقت لها اللي راح يسعدها .. شوق كانت تحب سعود من بين عيال عمها و تعزها من بينهم كلهم ... قوي الأراده..طيب ..وصبور (وضحكت بينها وبين نفسها أهم شي يكون صبور عشان يصبر على تصرفات أختها الطايشه ... وهو انسب واحد لأختها ... الله يوفقهم )
( مفقووووووود)
فهد حاس انه فاقد شي غالي اليوم ..فاقد صوت ريم وضحكتها بالبيت .. وهو نايم على السرير التفت للجهه الي تنام فيها ريم وما شافها حس بوحده غير طبيعيه مع تأنيب الضمير ..كان المفروض مايتركها تروح بيت أمها زعلانه..اهو غلط بالكلام ..المفروض يتفهم الأمر بصوره طبيعيه .. اشفيها اذا خطبها واحد قبله ..بس هذا مو أي واحد هذا اهو السبب في رفضها له يوم يه يخطبها ... بس شنو الي يأكد له ان عبدالعزيز السبب في عدم تقبلها له ..
تعوذ من بليس بس التفكير ماخلاه ينام .. بقى يتقلب بالفراش ..وهو يتذكر كلامه لريم ..وكلما يتذكر يزيد تأنبيه لضميره .. ويصرخ ليش كان قاسي بهالشكل عليها ...
وهو يتخبط بذكرياته ذكر الموضوع الأساسي عمه والهنوف صديقة ريم ..وحس ان اذا بغى ريم ترضى ريم عليه لازم يصر على ابوه ويدفعه على ان يوافق على السالفة ..وفز من فراشه واندفع بقوة لدار ابوه .... *كل المشاعر تجسدت فيه بهل اللحضة""" .. مشاعل حبه القديم...ريم ودموعها .. عمه والهنوف .. كل حب بريء اوشك ان يستأصل """ هذي الأشياء تجمعت ودفعته في ان يمضي بكل عزيمه واصرار لدار ابوه ..حس انه كل حب في هالكون راح ينقطع اذا ماوافق أبوه
ومرت بخاطره آلاف الذكريات وحس ان هناك قصة حب اهو الوحيد القادر ان يربطها او يقطعها ..عمه والهنوف ...وريم حبيبة عمره ..كلهم ينتظرونه يتكلم
وتكلم ..
. كان بوفهد توه راجع من الشركة ..واستغرب من ييت ولده بهالوقت المتأخر
بوفهد: خير ...يبه
فهد: يبه ابغيك شوي
وطلع بوفهد من داره وراحو للصاله
فهد بدا بدون مقدمات : يبه عمي ياك اليوم صح
بوفهد: أي ..ليش
فهد: وكان يبغي يخطب صديقة ريم ..
بوفهد : وانا رفضت
فهد: أي عاد ليش
بوفهد: شنو ليش انت اعتقد اخبر مني بالسبب
فهد: بس عمي كبر في العمر وللحين مالقا البنت الي يبغيها ..إلا
قاطعه بوفهد: راح يلقى انشالله
فهد: بس اهو مايبغي الا هالبنت
بوفهد: فهد..خلاص انا قلت كلمتي وماراح ارجع فيها
فهد: ترا عمي يقدر يتزوج من غير لا ياخذ رايـــ....
وهني صرخ بوفهد فيه قبل لايواصل: اش ناوي تقول يافهد ..اهو صاحب الشان ماقال لي هالكلام ..رحم قدري ومكانتي ..وانت
فهد: موقصدي ..بس ..بس ريم زعلانه
بوفهد: ريم..اهو قال لها؟؟؟
فهد: أي ..قال يمكن تخليك توافق
بوفهد لان قلبه من سمع خبر زعل ريم
فهد: وعمي اخبر بمصلحته ..لو واحد شذ عن العايله مافيها شي ... ( واستدرك قبل لايسمع رد ابوه) ...واكا يوسف أخذ لبنانيه وماقلتو له شي ..
بوفهد: انت تدري ان اخذها من دون لاندري ..وبعدين اهي طلعت قدها وقدوود
فهد: يعني افهم من كلامك لو عمي اخذ الهنوف من دون شورك ..وطلعت قدها..ماراح تقول شي
بوفهد: خلاص يا فهد تراك ازعجتني
فهد بس يايبه زوجتي زعلانه بسبة هالسالفة ...وعمي مايبغيها الا اهي .. فلاتحرمنا الله يخليك
بوفهد: ريم مصيرها ترضى ..مثل مارضت من قبل
فهد تذكر كلام ريم عن عبدالعزيز: يبا انت ليش ماخبرتني ان عبدالعزيز تقدم لريم وانت رفضت
بوفهد مستغرب : ماكان في داعي عشان اخبرك
فهد: اشلون ماكو داعي ...يبه انت المفروض تخبرني
بوفهد: ليش اخبرك باله ..انت المسؤل عنها ولا انا
فهد: لا..لما قلت لي اتزوجها ..ليش ماخبرتني وقتها ..ولا بعد مو من حقي اعرف
بوفهد: فهد هذا مو موضوعنا ...و
فهد قاطعه باصرار : يبه انا ماقط رفضت لك امر
فهد: أي وهذا العشم فيك
فهد: ولاقط طلبتك الا هالمرة ....وياريت ماتخيب ضني يايبه
بوفهد الي ماكان متوقع كلام فهد هذا ..حس بتأنيب ضمير..فهد دوم يطيعه ..حتى في مسألة زواجه الي المفروض تكون اختياره ..ومسألة حياته مارفض .... ورضخ له ..وهاذي اول مره يطلب منه طلب ويكلمه بموضوع ..وماحب ان يرده بسرعة
بوفهد: انا راح أفكر ورد عليك ...
(( انتظاار))
ريم على الطرف الثاني مارفعت نظرها عن الموبايل ..وكل ثانيه تقول ..احين فهد راح يتصل ...أحين بيراضيني..أحين بيقول لي ان الكلام الي قاله ماله معنا..وبيقول أن اهو يحبني ومافي شي يغيرنا .. بس فهد ماتصل وهذا الي كسر خاطرها ..كانت تراجع نفسها بصمت ..اهي شقالت ماغلطت بالكلام ..كل الي قالته أن عبدالعزيز خطبها وعمها رفض ..بس ليش فهد ثار وليش قال لها هالكلام وجرحها .... هذا كله مجرد كلام دار بين امها وام عبد العزيز..وبينها وبين الهنوف..لاخطبه رسميه ولاشي......لكن الرد على تسؤلاتها ماياهعا بالوقت المناسب ...
والشي الي مايعرفه فهد أو ريم أوعبدالله ...ان بوفهد وهو نايم شاف حلم غريب ... شاف ابوريم ..اخوه المتوفي..شافه في الحلم ..كان ماسك طفل صغير يصرخ ... وابو فهد يقول لأخوه ان يسكته ..بس بويوسف مايرد عليه .... ولما كرر بوفهد رجائه أكثر من مره ان يسكت الياهل قاله بويسف: هذا راح يتم يصرخ ..ليما يصير الحق
بوفهد: أي حق...؟
بويسف كرر بصوت رنان : فأضفر بذات الدين تربت يداك
صحى بوفهد من الحلم ..اهو من زمان ماحلم بأخوه ..من يوم يوصيه ببناته ...شمعنى هذي الليله ... هذي رسالة تحذيرية من عالم الغيب.. يجوز ليش لا.. وليش كان الياهل يصرخ .. ليش بويوسف قاله انه بيظل يصرخ.... الياهل بيصرخ وضميره بيضل يصرخ ليما تتقر النهاية
... وبعد هالحلم اخذ بوفهد قراره النهائي .

((خطيئه ..واغفرت))
أرضاء ريم كان اسهل مماتوقع فهد ..ارجعت يوم السبت باليلل ... وهي متكدره وشايله على خاطرها ..فهد ماكلمها بالسياره ..ومثل انه لحين زعلان
وقبل لاتدخل ريم الملحق ..سبقها فهد ..طفا الأنور واشعل الشموع الي كانت بوسط طاولة الطعام ..كان طالب عشا فاخر لشخصين قبل لايروح ياخذها .. كان ناوي ياخذها لمطعم بس شاف ان البيت اريح لها وتاخذ راحتها فيه ...وقبل لاتخطو ريم داخل البيت ..فاجئها فهد من وراها وغمض عينيها بايده ...
ياكثر ماهي مشتاقه للمسة ايدينه .. حست براحه غريبه ..وتمنت انه مايرفع ايده وتظل معاه بعالم ثاني ... لكن امنيتها ماتحققت لأن فهد رفع ايدينه بهالحظه ..وتفاجأت ريم من المنظر ..جو شاعري ولا احلى ..ومن هالحظة رضت عليه .. نور الشموع ضافي على المكان جو رهيب .. وباقة الورد بوسط الطاوله الي نسقها فهد بشكل مضحك .. عجبتها
فهد: رضيتي علي يا أم خالد...
ريم : وانا متى زعلت عليك ( وتقلده ) يابو خالد
فهد: تدرين اني مانمت هاليلتين
ريم انعقد لسانها وماعرفت ترد..هذي اول مره تحس بمدى حب فهد لها ..وهي الي كانت تعتقد ان فهد نساها بهاليومين *****
..بعد العشاء
فهد: ريم انا كنت راح اشتري لج هديه بس .... عرفت شي راح تفرحين له أكثر من الهدية
ريم بفضول: شنو ...؟
فهد: ابوي وافق على زواج عمي
ريم انقزت من مكانها: والله ..وليش ماخبرتني من البداية ....
فهد: بس مفاجأة
ريم : ومن الي اقنعه ..
فهد: اناومو أنا ....
ريم: يعني شلون
فهد: أول مبارح حاولت اقنعه بشتى الطرق بس كان رافض مبدئيا ..لكن امس بدون حتى لاكلمه وافق ..وقالي ان يخطبون بعد ملجة علي ...
ريم : الحمدالله . انشالله ماخبرت عمي
فهد: لا للحين
ريم : اشوه انا راح أخبره ..... وراح تكون مفاجئة حلوه له....
وراحت ريم طيران للتلفون ...
فهد: هه ..صبري يابنت الناس... اتصلي به بكره الصبح ...
ريم وهي رافعه السماعه : وشيصبرني للصبح ...انا لازم اخبره احين ولا ماقدر انام ...((وبعد ثواني )
ريم : هذا شبلاه مايرد
فهد وهو يضحك على انفعال ريم: مو قلنا لج صبري
ريم انا باحول مره ثانيه ..ورجعت تتصل
وعلى الطرف الثاني
عبدالله كان يالس على السرير ..بس مو نايم .اصلا اهو من خبر اخوه بالزواج ..ورفض اخوه.. ومو ضايق طعم النوم ... كان يفكر شلون بيتصرف لو اصر بو فهد على الرفض..هل بيطيعه مثل ماطاعه طول هالسنين ويتخلى عن حلمه بسهوله ...لو بيصر على رايه وعلى زواجه ... وريم ..كلمت فهد عشان يكلم ابوه ..ولا ماقدرت ...وبعدين شلون بيقدر فهد يقنع ابوه ..وهو نفسه ماقدر يقنعه ...
كان هالتفكير مطبق عليه ... لما سمع رنات التلفون .... مارد عليها وظل غايص باحلامه ...وبالمره الثانيه قام بكسل بس لما وصل للتلفون انقطع ..ومن دون لا يشوف الرقم رجع لداره صكر الليتات ونام ....
ريم : مادري شفيه عمي مايرفع التلفون
فهد: بس خلاص كيفه ... اتصلي به الصبح..يمكن نايم أو برع البيت
ريم وكان توها خطرت لها هالفكره : أي صح انا ليش ماتصل على موبايله ...
فهد : يابنت الحلال كفايه ....
ريم اتصلت على الموبايل....وبعد مده
فهد : اوه خلاص ريم اعتقي التلفون واعتقي عمي معاه ..تراج اذيتيه
ريم: لاغريبه ...يعني اهو اكيد ينتظر مكالماتي .....عفيه فهد اخذني له
فهد: بهالوقت ....لا ..ماقدر
ريم تمثل انها زعلانه: يعني اهون عليك ازعل
فهد :ههه ، زعلي كثر ماتقدرين ...انا تعبان ومافيني شده ...اوديج له..
ريم راحت الغرفه وهي تبغي تبين انها زعلانه منه
فهد ماعطاها ويه ..تعب وهو يراضيها ..اخذ الريموت كنترول ... وبدا يفرفر في قنوات الأخبار ...
بعد شوي رجعت ريم ..ملت من قعدتها بالغرفه
فهد: ها رضيتي ....
ريم: لا .......
فهد كيفج ....
ريم قربت من فهد : فهودكه عاد ..خلني اروح اشوف عمي ...
فهد: اشفيج ريم ..تبغين تزورين عمي بهالوقت
ريم: أي شفيها عمي كله سهران ولاعمره نام قبل 12 ...
فهد: بعد مو عدله
ريم: شنو مو عدله ..انا رايحه ازور أحد غريب باروح لعمي
فهد مارد عليها وتم يتابع الأخبار
ريم: انزين ممكن تفر عن الأخبار والمآسي ....
فهد: لا خلنا نشوف حال الدنيا
ريم : انا ابغي اشوف شي غير ... انت عندك التلفزيون ببيتكم
فهد: يا سلام يعني تطرديني ....
ريم: ها ..لا ...بس ودي اشوف شي بهالوقت
فهد : اوكي ( وفر التلفزيون على قناة ميلودي ... وتطلع له أغنيه من أغاني ماريا)
ريم: فهد ..فره فره ..شنو هذا
فهد: مو هذا الي تبينه ....
ريم: والله الأخبار احسن من شوفة هالمسخره ...
فهد: مو انا قايل من الأول ...بس تدرين شلون اعناد فيج مو مغير القناه
ريم طالعته بغضب وقامت بتروح الدار .....
وقبل لاتروح رن التلفون واركضت له ريم (( عبدالله لما سمع الموبايل ماقام ...بس بعد فتره خطر له لو أن المتصله اهي ريم بتخبره ...راح للموبايل ورفعه وبالفعل اطلعت ريم...وبسرعة عاد الأتصال ...))
ريم: ألو...
عبدالله: هلا ريم بشري ...
ريم: هلا عمي ...( وهني يا صوت من فهد : الحمدالله عمي اعفتيني من الحرب الي كانت بتستوي الليله ..ريم ما ردت عليه لأنها كانت متلهفه وودها تخبر عمها ..عشان جذي قالت كل الي عندها مره وحده وبنفس واحد..))
ريم: هلا عمي.. شلونك ..ِ وينك شِفيك ماترد..اتصلت بالبيت مرتين ..ومارديت..اتصلت بك على النقال...وينك..خفت عليك صراحه..انا قلت لفهد ياخذني..بس مارضى ...
(فهد: شوي ..شوي على عمي))
عبدالله: هه ريم ترا مافهم شتقولين بالعدال...
ريم: سامحني عمي بس ....
عبدالله بسرعه ماعادج يتحمل أكثر: من شنو ....فاتحتوا عمي بالموضوع
ريم غيرت نبرة صوتها : أي..اي ..وعمي ... بس ابي اقولك شي عمي انت عارف ان الزواج قسمه نصيب ... ويعني انت عارف مهما كان فهد مايصير يجبر ابوه\..وانت مايصير تعصي اخوك ..
عبدالله بألم : يعني شنو ريم شتقصدين ...؟
ريم: الي اقوله الزواج قسمه ونصيب ...
(( وهني نقز فهد الي كان مستغرب من تصرف ريم وكلامها ..لو اهو مايعرف ان ابوه موافق جان صدقها: عمي ماعليك منها اهي ....(( تلقى نظرة من ريم صروعته ..وتوقع انه لو كمل جملته ما راح تعدي الليله على خير..ففضل ان يسكت ويراقب ريم ))
ريم: انزين عمي انا اقول .. كل شي قسمه ونصيب ..والهنوف ..اهي ترا من ...نصيبك
عبدالله الي كان بقمة القهر ..لما سمع كلام ريم مااستوعبه: شنو ؟؟؟؟
ريم:هههههههه صدقت عمي ... أقولك مبرووك الهنوف من نصيبك
عبدالله: ياالكريهة ليش تسوين جذي
ريم: بس باشوف غلاة الهنوف عندك
عبدالله: غاليه دومها غاليه\
ريم: او او شالحب..شالحب
عبدالله:بس صبري يابنت حمد ان مارديتها لج ...
ريم: تعيش وتاكل غيرها ...
((فهد :: انا قايل لها لا تسوين جذي
ريم: اصلا انت ماتدري...خللك تطالع هالقنوات ..بس
فهد: أي ابرك لي))
عبدالله: الو ريوم شعندكم تتهاوشون
ريم: لا عمي انت ماعليك منا بس فهد يحب يناحس ..خبرك عنيد ..ووو
عبدالله: الا ريم لا تنسين ..انتي الموكله بأخذ شور الهنوف
ريم: افا عليك عمي ..وبعدين انا موتأكده ان اهنوف ماراح ترفض هالجمال والشياكه والذوق ...وال
عبدالله يقطعها : قولي انشالله
ريم: انشاالله......عمي لو اعرف ايبب جان يببت ...بس ماعرف
عبدالله: مو لازم ..بس اخر مره اقولج انتي متأكده من موافقت عمي
ريم: والله ..فهد قال لي
عبدالله: وفهد متأكد ...
ريم: او عمي شفيك ...
عبدالله: انزين انا بسكر احين ... وباجر باكلم اخوي...
ريم: اوكي مع السلامه
ريم سكرت التلفون وراحت لفهد الي تواه حاط الريموت كنترول على الطاولة ..فرت قناة الأغاني ..وخذت الريموت لغرفتها
لحقها فهد وهو يضحك

شرايكم نبتعد عن التفاصيل في الجزء القادم ...ونشوف ابطال قصتنا بعد...4شهور أي اربع شهور ..طبعا اكيد لو حطيت استفسارات اواسئله راح احرق الأحداث ففضلت احط لمحات مثل آخر مره
من اهي العصفوره ؟
ومناوشات خالد والعنود وين بتستقر؟
شنو الشي الي بيصدم ريم اشد الصدمه لما بتروح بتخطب لعمها؟
وأول مره من 6 شهور ريم تشوف عبدالعزيز شلون بتتصرف؟
وشنو الطارئ الجديد بحياة عبدالعزيز؟
وراح نرجع لمشاعل وافكارها ..؟ والخبر الي اكتشفته واغضبها؟ وخطة اخوها الي اسعدتها
وسمفونية الحمل عند ريم شلون بتنعزف..؟
وشنو الي خلا نادين تزعل؟

وليش الفضول كان ذابح علي؟...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:47 PM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السادس والثلاثون

بعد 4شهور
في احد الفنادق بالمنامه
(( عصفورتي))
[color="Purple"]وقف علي يفك تسريحة شوووق... العرس انتهى من دقايق وشوق حلمه وحبه توها واصلة للسويت ... علي شعوره ماينوصف..لأول مره يحس بمعنى كلمة((فوق النخل )) .. كان يمرر ايده على خصلات شعرها بكل حب ودفء وحنان ...بعد مارفضت شوق بخجل ان يفك لها التسريحة ..لكن اصرار علي اكبرمن رفضها ..شوق بنفس الحال..حلمها صار حقيقة وعلي قدامها ..زوجها وحلالها ..ماعدت تبغي شي من الدنيا .. إلا هالحظات ... لوشنو قلت او كتبت محد راح يحس بشعورهم اثنينهم ومدى فرحتهم بوجودهم مع بعض .. اليوم راح يمضون الليله بالسويت وبكرا راح يسافرون لإسبانيا
علي : شوق انتي مستانسة كثري
شوق بخجل: أكثر
علي : حاس اني بحلم ماودي اصحى منه
الحيا المعهود بشوق كان مانعها من ان تسترسل بالكلام مع علي
علي: ودي اسألج
شوق: اسأل
علي: بس اخاف تفهمينه خطاء
شوق : ----
علي: انا رفضت الخطبه عشان احنا عارفين بعض ومابغي ابتعد عنج اكثرمن هالوقت ... بس انتي لما وافقتي على رفضي كنتي مقتنعه ولا ودج بفتره تتعودين فيها علي .
شوق مافهمت سبب سؤاله هذا ..يمكن شافها خجلانه شوي وماتاخذ تعطي معاه ..بس هذا لازم باول ليله لهم مع بعض كزوج وزوجه : لا انا فهمتك ...وماقدرت ...ابعد ...أ..أ نفسك
فهم علي قصدها وابتسم ..
شوق مسكت المشط بتسرح شعرها وهي رافعه ايدها بان الوشم ..وشافه علي وارتكز نظره عليه ... هذا اهو الي خلاه يشك بحبيبة قلبه ..هذا السبب في المشكله الي صارت بينهم
شوق حست بنظراته الفاحصه للوشم ..وغطته بايدها
علي: ليش غطيته...
شوق ارتبكت : ها ..لا
علي : خليه حلو عاجبني ..عاجبتني الرسمه والعصفوره الي فيه
شوق ضحكت
علي : ليش تضحكين
شوق: ههه ولاشي
علي دفعها بايده : قولي
شوق: هذي حمامه مو عصفوره
علي: يعني اكو فرق كلهم يحلقون..... خلاص من اليوم وماشي راح اسميج عصفورتي .
اضحكت شوق على المسمى..وتاملها علي بحب .
(( وتدور الحياه))
صار لها شهرين وهي ساكنه بهالبيت ولاقت من الحب والرعاية فوق ماتصورته ... من سارا وامها وحتى أحمد اخو خالد الكل التف حواليها ولبى لها أي طلب تفكر مجرد تفكير انها تبغيه ...
خالد: الحلو بشنو يفكر
العنود: هاه ..ولاشي
خالد كان يتضايق لما يشوف العنود تبتعد عنه بتفكيره ...والي ايضايقه أكثر ان اهو عارف بشنو تفكر وحاس بالي ودها تقوله ...بس منحرج يفتح الموضوع لهالوقت !!...
العنود : خالد
خالد: عيونه
العنود بتردد: الدكتور الي رحت له امس اش قال لك
خالد سكت بدون اجابه
العنود: خالد انا أكلمك
خالد جسمه تعب من التحاليل والعمليات : ياعنود الي يكتبه الله احنا راضين به ...
العنود: أي احنا راضين به بس هذا ترا مايمانع انك تسعي ...
خالد بصوت مرتفع : وين اسعي... انتي على بالج انا ماودي في العيال ..انا ودي أكثر منج ..انتي ماتدرين اشكثر انا اتعذب لما اشوف أي ابو مع ولده ..اواشوفج تحملين حمد أوي ياهل
العنود خافت ان اتضايقه أكثر وسكتت بدون لاترد
خالد: انا ادري اني قطعت لج وعد اني احاول ... واليوم اقطع لج وعد ان أي عمليه او أي خطوه ينصحني بها الدكتور راح اسويها ...وانشالله الله يرزقنا
العنود أرتاحت نسبيا لكلام خالد ..ً صج انه سوى عملية وحده لحد الأن ,وباقي كثير من العمليات قدامه..وهذي العملية وكانت تكاليفها عالية ... وتحملتها العنود ... الا انها كانت تلاحظ نظرات الشك واليأس بعيون خالد ..وكانت تحاول بأقصى الطرق انها تزويد من حماسته ..العنود كانت مشتاقة لكلمة انتي حامل أكثر من أي شي في الدنيا وتدري ان الحرمان الي احتل نسبه كبيره اهو السبب في زيادة شوقها ورغبتها لهالكلمة .
((يخلق من الشبه اربعين )).
بدت سمفونية الحمل تظهر في الأفق وريم في بدايات الشهر السادس ... وكان انتفاخ بطنها بشكل اكبر من المعتاد مصدر قلقها الدايم .. بس هالأشياء البسيطه ماكانت تسمح لها بان تنقض أحلى أيام حياتها .. وتمتعها بحياة الأميرات ..فهد مدللها على الأخر وطلباتها أوامر ..... واليوم راح تروح مع أم فهد وأمها يخطبون لعمهم .
فهد: ريومه انتي تعبانه اليوم ... مولازم تروحين
ريم: لامو تعبانه ..منو قال لك
فهد : باين من شكلج ...
ريم: لاوالله مافيني شي ...
فهد : انزين مو بكرا بيسون تصوير للبيبي بس لاتروحين اليوم
ريم: أي بكرا ...لكن هذا ماله دخل
فهد: لا ..لازم تستعدين نفسيا
ريم ابتسمت وخذت شنطتها وطلعت ... فهد مايبغيها تروح لبيت الهنوف..خايفه تشوف خطيبها السابق عبد العزيز ... بس عبد العزيز خلاص احين شاف حياته ..وملك على بنت من كم شهر ... يعني اكيد معاد يفكر فيها
لكن الي شافته ريم لما دخلت بيت الهنوف صدمها ... لما كانو ينتظرون الهنوف تنزل ..انزلت خطيبة عبد العزيز وانصدموا كلهم .. طبعا هالبنت محد يعرفها ..لكن الي صدم ام فهد وام يوسف وصدم ريم أكثر ان هالبنت ماهي الا صورة طبق الأصل لريم ..نفس العيون ..ونفس الشكل.. ونفس الطول والجسم ..ريم تجمدت ملامحها ..حست انها تشوف روحها بمنظره ..وام يوسف وام فهد ماكانو أقل صدمه منها
ام عبدالعزيز: هذي فاطمه خطيبة عبدالعزيز
ام فهد: هـ ... اهلا فاطمه
وبعد فاطمه انزلت الهنوف .... ويلست جنب ريم
ريم الي ماوعت من صدمتها : سحرتي عمي يالساحرة
الهنوف ابتسمت بحيا
ريم: اول مره اشوفج تستحين
الهنوف غيرت الموضوع بسرعة : شفتي فاطمه .....؟
ريم بارتباك: أي شفتها ..... حلوه
الهنوف: لاتمدحين روحج .... ( ومالت عند ريم ) هذا طلب عبد العزيز بنت تشبهج ...لماخطبها ماكانت تشبهج لهالدرجة ...بس عبد العزيز اهو الي طلب منها ان تسوي كل هالأشياء ..جسمها كان نحيف وايد .. فخذها عبدالعزيز يوميا للمطعم عشان تمتلي شوي ... لون عيونها واهداها عدسات بنية فاتحه بلون عيونج .. ولون بشرتها ...حتى شعرها سألني عن طول شعرج
كلمات الهنوف كانت بمثابة صدمات متتاليه لريم .. شنو معناه الي يسويه عبدالعزيز ... اهي نسته ..بس اهو مانساها .. مسكينه فاطمه شنو ذنبها ( وارفعت صوتها للهنوف) : لا هذا غلط ..الي يسويه اخوج ظلم بحق فاطمه
الهنوف: انا ادري وفهمناه أنا وأمي انج احين عايشه حياتج ومستحيل تغيرينها ...قال ان مابغي ريم بس ابغي وحده تشبها وراح احبها وانسى ريم
ريم: بس يالهنوف ارجوج لاتقولين هالكلام تراج تضايقيني
الهنوف ضحكت : لا ما عليج هذي ازمه وتعدي بس اخوي يتدلع شوي... اصلا فطامي احلا منج يالشيفه
ابتسمت ريم لها ..هذي هي الهنوف دايما البسمه ماتفارقها ..
وبعد مانتهت الزياره أم فهد وام يوسف اسبقوا ريم وراحو للبيت ...وبالممر لي الباب الخارجي لما كانت الهنوف تكلم ريم ..دخل عبدالعزيز عليهم فجأه وانصدم بريم .... ريم اوووووووووو شهور وشهور مرت من دون لايشوفها ..آخر مره كانت قبل لاتسافر
ريم انصدمت من وجوده كانت دايم اتحاشاه ..بس هالمره مو بيدها شي ..اتقت عينها بعينه .... اهو بادلها نظرة شوق .. اما ريم شافته بنظرة خوف...خلاص قلبها ماعاد يشوف الافهد ...ولها السبب قالت بصوت عالي ..لما سألتها الهنوف اذا كانت تقدر تمرها باجر ...
ريم بصوت مرتفع شوي : لا باجر انا بسوي تصوير لولدي
رنت الكلمة الاخيرة في اذن عبدالعزيز"ولدي" وابتعد عن المكان من دون لايسلم
لما دخل كانت فاطمه متجهزه تنتظره ..لكنه ماهتم لها ولاشي صعد داره بدون حتى لايسلم عليها ...
""""""""""""""""""""""
وبعد هالحوادث بساعتين ..في بيت بوفهد ... شي دفع ام فهد انا تقول قدام فهد ...
ام فهد: ريم شفتي عروس عبدالعزيز ياهي تشبهج ..سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
ريم تمنت ان مايسمع فهد كلام امه لكن فهد سمع كلمات امه : تشبه ريم ؟؟!!!
ام فهد: أي والله بحياتي ماشفت ناس يتشابهون لهاالدرجة .....الي يشوفهم يقول توم من بطن واحد ...انا أول ما شفتها على بالي انتي نازله
فهد: وليش تشبها
ام فهد : وانا شدراني ليش ...بعد سبحان الله اطلعت تشبها .... والله ماتبي وحده تشبه زوجتك ..لأاتخاف زوجتك محد يشبها
فهد طلع وصفق الباب وراه من دون لايرد على امه
ام فهد: هذا مينون من زعله
ريم : مادري
لكن بصميم نفسها تعرف السبب الحتمي لزعله
(( شوك القهر ))
ريم حاااامل
هالكلمات قطعت مشاعل وبددت حلمها ..ااه يالقهر صرخت بالم ..هذي لازم تموت ..لازم تنتهي ..ونهايتها ماراح تكون الا على يديني.
مشاعل ماتبغي شي يقوي علاقة فهد وريم ..والولد الي بطن ريم راح يربطهم أكثر مع بعض ..مسكت راسها بيدينها حست بصداع موقادره تفكر ..نهر أفكار ها نشف ..وماعاد شي يرويه ... صارت معتمده كليا على محمد أخوها
واتصلت به بسرعه وسألته عن آخر أخباره
مشاعل: بشرني يامحمد لقيت شي على سعود
محمد : لا ..والله تعبت وانا ادور شي استخدمه ضده بس مابين لي شي
مشاعل بحمق: أي لانك ماتعرف شلون تحصل الأخبار ....
محمد: لا والله بذلت جهدي وكل الي عندي ..بس مافي شي غريب أو جديد ..وبيني وبينج انا ناوي على شي بس متردد
مشاعل : شنـــــو ؟؟؟؟؟
محمد: اذبحه ......
مشاعل ضحكت : شلون ...ترا المسألة صعبه
محمد : لا موصعبه وايد ..آخذ أي سياره ...وانتظره لمايطلع من البيت ... انت تعرفين سعود مشيه بطيء ..وبلحظه اقدر انهيه من الوجود
وردت عليه مشاعل بضحكه رنانه : بس انتظر لما ارجع وراح انفذ الخطه معاك .... وياليت لوتكون ريم معاه ..بس معليه اعتقد خبر وفاة أخوها راح يأثر عليها وعلى الي ببطنها
طبعا أختمت مكالمتها بضحكتها الشيطانيه ..اخيرا رجعت لها ثقتها بنفسها وبخططها ..واكثر من جذي ثقتها بأخوها ..خلاص مو لازم تتحمل هالهم لوحدها محمد أهو الثاني بدت عقليته تتفتح على هالأمور وفهم اللعبه صح
رفعت الموبايل واحجزت على اول طياره راجعه للبحرين .
(( ولد أو بنت))
ريم وفهد كانوا ينتظرون بقاعة الأنتظار بالمستشفى ... بعيد عن أفكار مشاعل ومجرى خططها
وقبل لاتدخل ريم للتصوير ...
فهد : ريومه أحساسج شنو يقولج ...
ريم: وانا شعرفني ؟؟
فهد: يلاعفيه توقعي ...
ريم: انا ابغي بنوته ... بس أحساسي يقول انه ولد
فهد: وانا بعد أحس أنه ولد
ريم : بس انشالله بنت
على العموم ولد اوبنت ماراح يأثر في فهد وريم ...هذا ظناهم مايتغير شعورهم اتجاهه مهما كان جنسه
-----
بعد المده المحددة طلعت ريم من غرفة التصوير وبسمه غريبه تعلو محياها
فهد : من فاز أنا لو انتي
ريم : أنا وانت
فهد : يلا ريوم قولي
ريم :والله مادري .. ماقالت لي....
فهد باستغراب : عيل ليش فرحانه
ريم : لازم افرح موقالت لي في بطنج جنينين
فهد انصدم : جنينين ...توم يعني ....
ريم هزت راسها بايجاب
استغرب فهد بعايلته كلها محد جاب توم حتى من اهل امه ..بس اهو يذكر ان خالة ريم عندها توم ... فرح الا طار من الفرح ..وصارت فرحته فرحتين
ريم مو أقل منه فرح ..طول حياتها وهي تتمنى ان الله يرزقها توم ..اهي تموت على بنات خالتها التووم )مي ومها... تعشق تصرفاتهم وحركاتهم المزدوجه ... وتتابع بفضول مشاعرهم وكلامهم محد قادر يوصف فرحتها لما لما ادركت ان هناك مخلوقين صغار بأحشائها ..
وبالسيارة
ريم : وعد وعهد
فهد : منو
ريم: هذا هي الأسامي الاي خترتها لبناتي
فهد: هههه تو الناس ..بعدين شدراج يمكن ولديين ..
ريم :لا أحساسي هالمره يقولي بنتين
فهد: ههه توه أحساسج يقولج ولد ... انزين اذا كانو بنتين وليش ماتسمينهم على أسم امي وامج ..
ريم: لا أسم امي بعيد عن اسم امك ..انا ابغي نفس الوزن
فهد: ... بس العلماء يقولون ان تسمية التوائم باسماء متشابهة مو زين
ريم : وانا وشعلي من العلماء ..بعدين انا مابخليهم شخصية وحده
فهد: واذا ولدين خل نسميهم احمد ومحمد
ريم: اذا ولدين التسميه عليك ...
فهد: واذا طلعو بنت وصبي ...
ريم: لا الدكتوره قالت ان من جنس واحد ... تمنيت لو شفتهم يافهد ..فديتهم لامين بعض
فهد أول مره يشوف ريم فرحانه لهالدرجة ..وطول الطريج تتكلم عن الي ببطنها ..وفهد يتابعها بصمت مايقاطعها
( اغتيال حلم)
[color="red"]صحت العنود متأخرة اليوم على غير عادتها ..خالد ماصحاها اليوم ..لأن ماكان موجود بالأساس من الفجر وهو طالع يقضي بعض أموره قبل لا يروح للشغل ... وام خالد ماحبت تزعجها وتركتها نايمة
صحت العنود على ضربات الباب
العنود بصوت مليان نوم : من ...؟
سارا : انا سارا ..انتي لحينج نايمه
العنود: لاصحيت حياج
دخلت سار وبيدها كتاب كانت مستعيرته من العنود من كم اسبوع واحين بترجعه .. وتموا يسولفون مع بعض عن الكتاب وبعض الكتب ...
العنود كان يدور ببالها سؤال بس خجلانه اتكلم سارا فيه ..سارا لاحظت ارتباكها وتلعثمها بالكلام
سارا: العنود ودج تقولين شي
العنود انحرجت من السؤال المباشر :.لا .أقــ ..أقصدي..أ.. أي
سارا بابتسمامه: عيل شبلاج ..قولي ولاتخافين ..ودج بشي تبغين شي ..أوموضوع أكلم فيه امي
العنود: لا..لا..انا ..ابغي أسألج عن ..خـ..خالد
سارا ارفعت حاجبها بتعجب: خالد أخوي اشفيه
العنود: مابه شي..بس اهو من متى مسوي الحادث
رغم ان هالسؤال ماتوقعته سارا الا أنها ماأبدت أي ملامح استغراب وتأثر: من خمس سنوات تقريبا ...
االعنود: انزين اهو سوا عمليات بعد الحادث
سارا: اي..عمليات وايد بس كلها كانت من دون نتيجة أو تحيد مصير ..
وبعد هالجواب اقفزت العنود لموضوع ثاني ...وخذتهم دايرة السوالف..:::..
ومانتبهوا للوقت الا لما دخل خالد الغرفه ..كان واضح عليه التعب ...ولمحت العنود بملامحه نبره غريبه ..وعيون خاطبتها قبل حتى لاينطق باي كلمه ..سارا أول ماشافت أخوها دخل رحبت به وطلعت برا تاركه المجال للعنود وخالد
وبعد مده من صمت انطقت العنود بصوت خافت: وين ..كنت؟
ولأول مره من تاريخ زواجهم زمجر خالدغاضب وصرخ بالعنود : يعني وين كنت ...وين بالمستفى اركض لفحوصاتج وفحوصاتي الغبيه ..
في اول ثواني وقفت العنود جامده مومستوعبه ان هالشخص الي يصرخ قدامها ماهو الازوجها خالد.. بس ليش يصارخ بهالشكل ..رغم ان من بداية زواجهم لحد الأن مافتحت موضوع مرضه الا مرة وحده
خالد عرف انه تسرع بكلامه وقسى على زوجته الي رغم الهم الي معيشها فيه مانطقت ولاتكلمت ..كانت صابره ومحتسبه وكل الفحوصات والتحاليل على حسابها.
خالد دنا منها : انا آسف ياعمري بس كنت متضايق شوي
العنودوهي تحبس الدمعه: أنا..انا ماقلت شي ...
خالد : انا ادري انج ماقلتي شي وانا الغلطان
العنود رغم المها انتبهت لكلمة متضايق الي قالها قبل شوي وسألته بفضول طفولي : من شنو متضايق
وردت ملامح وتعابير الألم تزدحم على ويهه ومد ايده داخل مغلف كبير كان معاه وسحب منه عدد من الأوراق
خالد: هذا هو تقرير الفحوصات ..انا لازم اسوي عملية بهل الأسبوع ..وهالعملية سواء كانت ناجحة اوفاشلة راح تكون أخر عملية لي ...
العنود بفزع : أخر عمليه
خالد: أي اخر عمليه يقدر جسمي يتحملها أويستجيب لها
العنود : يعني بعدها ماكو أمل
خالد:الأمل بالله
وبهالجملة الي مليانه تفائل ..والي ظهرت من إنسان احساسه معتوم ومابه أي بصيص من الأمل .. انتهى الكلام بينهم ...بستار من الظلام يتخلله نور ضعيف.

(( النهاية بيدك))
صوت المسج مو أول مره يصحي روان ..اعتادت تصحى يوميا على رنة او مسج او اتصال ..واحيانا تقرى بتلهف اذا كان المسج من سعود وتتم طول اليوم تفكر بهالمسج ومعناه ..ومرات تمسح المسج أول ماتقرى الأسم وترجع تنام وعاده مايكون ((محمد)) كانت تتعجب من تمسكه فيها رغم كل الي سوته وصدها كله ..ما يأس وظل يرسل مسج ورا مسج.
وآخر مسج كان صدمه كبيره لروان حاطتها علاماتمن الحيره
وكان المسج يقول https://www.n1c1.com/vb/images/smilies/frown.gif( روان أختيارج خطأ ..وانتي ماتمشين بالطريج الصحيح ..آنا أسف اذا كانت نهاية حبج الخاطئ ماتعجبج ))
مع أول قرائة من روان للمسج انحصرت في شبكة من التسؤلات موعارفة شيقصد محمد بهالمسج ..تمنت لوشوق جنبها بهالحظه تهديها وتفهمها ..بس وين شوق بعيده عنها آلاف الأميال ..وغرقانه بنعيم علي .. لما تذكرت أختها أو الفرحة الي توقعت انها تحس ابها .. خففت من حدة توترها ...شوي
على الطرف الثاني كان الزف على اصوله يتلاقه محمد من مشاعل
مشاعل: انت غبي ..بتينني .. لي متى بتظل جذي ماتفتهم ..؟
محمد: وانا شدراني
مشاعل: شنو شدراك مو أنت عارف الخطه ومتكتكها ...ليش اتهور وتطرش مسج ..؟
محمد: انا على بالي اهي بترجع عن قرارها لما تقرا المسج ...
مشاعل: والله ....هذا الي بيذبحني ببرود اعصابه ...
محمد الي انتهى خوفه من مشاعل بهالأيام القليله ومابقى الا نسبة قليلة : او مشاعل بس ..وانا شدراني ان يمكن تستعمل المسج دليل ..بعدين اهي قالت لي في واحد من مسجاتها __ انها تمسح مسجاتي أول بأول فافضل ان ماطرش لها___ ....أكيد ماقرتها
مشاعل: لاوالله جان طرشت بعد الخطة ...وشلون بنسويها ..والا اقولك طرش لون السياره ونوعها بعد...( باستهزاء)الا بتمسحها
محمد: هذا مو موضوعنا
مشاعل : عيل شنو موضوعنا
محمد: انتي متى بترجعين البيت ...؟ صار لج يومين بالفندق
مشاعل: مادري بعد كم يوم . واطرش أي واحد من معارفي في مكاتب ايجار السيارات يطلع لي سياره مقابل مبلغ من المال .لا تستعيل لأن انا ابغي اختار وقت مناسب تكون ريم فيه موجوده معاه اوبالبيت ..لأن الصدمة المباشرة راح تكون اقوى وتعطي نتايج افضل ...
محمد: بس انا محتاج لج أحين ...لولوه ابتعدت عنا ..احس ان بذور خير نمت فيها
مشاعل: لولوه انا مستغنيه عنها من زمان ...حتى خططي السابقه كان ضميرها اهو الي يفسد الأمور علينا ..وانا ابغي الي يشتغلون معاي يكونون بلاضمير
محمد وهو يضحك : افا عليج انا ضميري قاطه بحر من زمان
مشاعل اضحكت بمرح لأجابة اخوها ..اي هذا الأخو الي تتمناه من زمان ..يشاركها في خططها .. ويوقف معاها ..تعبت وهي تخطط بروحها ..لازم يد قريبه منها تساعدها ... وهاليد ماهي الا محمد ....أخوها ...وقالت له بصوت مليان فخر : ونعم السند
( رحيق الحياه))
صباح ..من صباحات الأندلس.. ..الملايانه بعبق عبير المتوسط... كان جمعه جديده مع علي وشوق ...
مهما انكتبت الكلمات على السطور ومهما رصعت بارقى التعابير..وغطيت بابهى العنوانين ..محد يقدر يوصف او يتخيل فرحت علي وشوق ..كل واحد منهم لقا النص الثاني له والي يسعده ...
وفي صباح من صباحات روما وبالتحديد في واحد من فنادقها الضخمة ..صحت شووق قبل علي ...وراحت تزهب له الفطور بايدها ..نسقت الطاولة ..وصفت أنواع الأكل ...وراحت تصحيه.( لشوق طريقة مميز وحلوه تتبعها لما تصحي علي ..كانت تغسل ايدها بالماي البارد حتى تاخذ يدها شوي من البروده ...وبعدها تغطيها بقطرات من عطر علي المفضل ولما يحس بايدها ويشم هالريحه يفز من نومه )) وقبل لاتمتد يدها وتوعيه من النوم ... تذكرت شيء ..وبسرعة غيرت أتجاهها ..وراحت لدرجها الي جنب السرير ..ومدت ايدها لعلبة حبوب صغيرة ودخلتها بالدرج وقفلت عليها ورجعت تصحي علي الي فتح عينه مجرد ماشم ريحة العطر الحلوة
شوق: علي أصحا ..يلا طلع النور
وراحت تفتح الستاير ...وهي تغني بصوت واطي طلعت يامحلا نورها شمس الشموسه...
علي وهو مازال على فراشه : أي شمس ياحسره ..احين صار لي عشرة ايام بهالديره ماشفت الشمس
شوق: يلا مردك ترجع الديره ..وتشبع من الشمس
وقبل لايرد عليها علي ..رن موبايل شوق ..ورفعته بسرعة
روان: هلا والله باحلى اخت بالوجود
شوق: هلا رونه شخبارج
روان: وحشتيني موت
شوق: وانتي أكثر
((وبدت موجه من السوالف العاديه .)) حتى قالت روان
روان: شواقه لحقيني انا خايفة ...
شوق باستغراب من شنو ...؟
روان: محمد طرش لي مسج يقول فيها ان اختياري خطاء واني راح اندم على الطريج الي اخترته
شهقت شوق بصوت خافت : شمعناة هالكلام :
روان: مادري انا خايفه يسوي شي انتي تعرفين اخته من تكون ...
شوق تحاول تهدي اختها : لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل
روان : بس ..انا خايفه ..تعرفين لو سوا فيني أي شي معليه بس لو صار شي في سعود راح اذبحه
شوق نست وجود علي بالغرف : او ماقدر على الحب .
روان ضحكت: لا مو حب بسكفايه الي صار له بسببي
شوق : شنو صار له بسببج
روان: ها ..لا ولاشي
شوق الي نست هالمره كليا ان علي قاعد بجنبها ويسمعها : انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ...
روان تسائلت بنفسها لأول مره اهي ليش تجذب قلبها وتقول ماتحبه ..اهي تحبه ..وتشاتق له بكل ثانية ..بس ليش ماودها تعترف ....
--وبعد مانتهت من المكالمه وسكرت التلفون--
علي : اش فيها اختج
شوق: مابها شي بس تطمن علي ...
علي: عيل شقصة المسجات ولاتكابرين
شوق بابتسامه : شالفضول
علي: يعني ماتبين تخبريني
شوق: لا
علي: يلا عصفورتي..قولي لي
شوق: ياربي ..اللقافه بتذبح الناس
علي: انزين كيفج ..اصلا من قال أن انا مهتم ((وحاول بصعوبه ايغير الموضوع ويبين انه مو مهتم)) انزين وين تبغين نطلع اليوم ..؟
قامت عنه شوق وهي تكتم الضحكه ..كانت ملامحه تبين انه متلهف وتفضح فضوله : مادري انت اختار أي مكان يعجبك
وراحت للحمام تغسل ايدينها من اثر العطر قبل لا تتفطر ... وانسل علي من وراها وقفل الباب ... ولما انتهت حاولت تفتح الباب ..و لما شافت ان محاولاتها كلها فاشلة ...عرفت ان علي اهو من قفل الباب
شوق بشك: علي ...؟
علي وكانه ماسوى شي وبنفس نغمة شك شوق جاوبها: نعم
شوق : انت الي قافل الباب
علي: أي
شوق: ليش ..افتحه
علي :لا ماني بفاتح الباب الا لما تخبريني
شوق: شالفضول
علي: عيل نقعي بالحمام
شوق برجاء : علي افتحه بليز ... بلا عناد
علي : قلت لج تقولين لي
شوق : او علي ..لاتصير ياهل
علي : انا موياهل انا ماحب مرتي تخبي عني شي
شوق :مابغي اقول لأن السالفة ماتخصك
وبدون لاتسمع رد علي انفتح الباب ..ولمحت علي جالس على السرير ...عرفت شوق انه زعلان بس مو من حقه يزعل ...اصلا مو من حقه يسأل ...علي من طرف الثاني كان حاس ان زعله ماله معنى ... بس حب يتدلع شوي ..وبعدين المكالمة الي صارت اثارت انتباهه ..حاس ان فيها شي غير طبيعي ... من المقتطفات اليسمعها من شوق انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ... شنو صار له بسببج : او ماقدر على الحب .: لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل...
شوق يات بقربه : علي انت زعلان
علي مايجاوب
شوق: يلا بلا دلع ....
علي : مو زعلان
شوق : عيل ليش ساكت ...
وتمت معاه دقايق تراشي فيه وتحاول تفهمه بس اهو مصر على زعله ... قامت عنه من دون لا تخبره ..مستحيل تخبره ولاحتى نص الموضوع ..شتقول له أختي كانت تكلم صبي ..ولا تقوله اختي تحب سعود ..لا ..اصلا اهي تستحي تقول هالكلام
ولأنها مو عارفه تتصرف او
شتقول راحت عنه الصالة ..وبقى هو بالغرفة ...
(( خربشات على خط السعاده))
في بيت بو يوسف
الأمور كلها تمشي تمام ... خلال هل الأيام
هند كانت ماسكه حمد وتلاعبه وتأكله ونادين ويوسف وريم يالسين يتغدون معاها في الصالة مع ام يوسف
أم يوسف: وين سعود
يوسف: صج وينه هل الأيام مادري شفيه كل مستانس
هند: بل لاتحسده على هل الأناسه خل يفرح صار يمشي بدون عصا ولاعكاز... صج ان يمشي بالعدال بس خله يستانس كانت امنيته أنه يمشي والحمدالله كان قدها وقدود
أم يوسف : الله يحفظه وأشوفه عريس ومتزوج نفسك يا يوسف
هند: وأنا ماتدعين لي
أم يوسف : انتي الخير كله فديتج ... الله يخليج لي ... الله يخليكم كلكم
نادين الي كانت طول الوقت ساكته : راح غير ملابس حمودي
راحت نادين تغير ملابسها وانتهزت ام يوسف الفرصة
ام يوسف: شفيها نادين حالها موعاجبني هاليومين
يوسف: مافيها شي
ريم: لا ..كلام امي صح ..من كم يوم متغيره ..وماشوفها تسولف معاك نفس قبل
يوسف: تبي تشتغل وانا موراضي
ام يوسف: وليش مو راضي ..خلها ياولدي اذا تبي
يوسف: لا اصلا احناموبحاجه للفلوس وشركة ابوي وعمامي ماشيه على المضبوط
ريم : بس ترا حمد بيكبر وعيلتك يمكن تكبر وبتزيد المصاريف ..
يوسف : انا قادر اغطي المصاريف
هند : وليش اهي ماتشتغل ...شفيها مسكينة تتملل الصبح بروحها
يوسف: انتي سكتي يام السان ..اكا امي معاها ليش تتملل
ام يوسف: لامسكينة انا مايلس معاها ..وقتي الصبح كله عند ام عبدالعزيز أو في طباخ الغدا
يوسف: انزين اكا ريم ..ليش ماتبيي تشتغل
ريم: انا للحين ماكملت الدراسة وبعد ماولد أن شاءالله باكمل دراستي
يوسف: ولا من جم يوم طالعه فيها تبي تسافر بروحها تروح لبنان اوكندا
ام يوسف: انزين انت سافر معاها
يوسف: انا ماقدر احين عندي اشغال
ريم: انت لا ترحم ولاتخلي رحمة الله تنزل...وبعدين خل تسافر لحالها ...مو انت تسافر بروحك كندا.
يوسف: لا انا غير وهي غير ..احنا ماعندنا بنات يسافرون بروحهم
ريم: بس يايوسف انت يوم خذيتها كنت تعرف عادتها
يوسف: أي هذا قبل لا أخذها اما الحين لازم اتعرف انها زوجتي ...وتمشي مع ماتعودنا عليه بهالديرة
هند: شالعنصرية ...مو انت الي دارس بكندا وفاهم
يوسف: لاياهند ..لو تسافر ديرة قريبة وفيها اهل لها ممكن ارضى
قاطعته هند: أي لبنان قريبة واهلها هناك
وكملت ريم: واعتقد اهي متعودة على السفر لحالها
يوسف قام من مكانه : انا المينون الي يالس معاكم ..(وراح لداره)
ام يوسف: شفتوا قومتوا اخوكم من الغدا
ريم: او يمه احنا ماقلنا شي بس مو عدله البنت من قالت شي قال لا
هند: أي يازعم طالع فيها
ام يوسف: انتي سكتي محد قوم اخوج الا انتي
هند: او ...صج لما قالت روان ..احنا وين الديمقطاريه وين
ريم : ههههههههه شنو الديمقطاريه..الديمقراطيه ياحبيبتي
هند : وانا شدراني ....تعالي ريوم ماقلتي لي ماقالو شنو ببطنج
ريم: أي قالو لي
هند: حلفي ولاتعلمين يالبايخة
ريم: بس ماعرفوا بنت ولاصبي
هند: عيل ليش شاقة الحلج وتقولين قالو لي
ريم: أي قالوا لي ان ببطني توم
هند، بفرح توم .....قولي قسم بالله
ام يوسف: مبروك يايمه ...وديري بالج على عمرج ترا حمال التوم يتعب ...وسألي خالتج شكثر تعبت مع مي ومها
ريم: ادري أصلا فهد من الشهر الخامس وهو حالف اني ماقوم بشي
هند: أي عشان الي ببطنج مو عشانج
ريم: امبله عشاني ...
ريم الفرحة غمرتها وهي في شهورها الأخير.. وحاسة ان كل شي قبيح بحياتها تبدد بقدوم المولودين ...الي تنتظرهم بفارغ الصبر
وعلى بعد خطوات من ضحكات هند وريم وقف يوسف يكلم نادين
يوسف: نادين انتي للحين زعلانة
نادين سكتت وماردت
يوسف: انا اكلمج
نادين : لا
يوسف: عيل ليش قمتي من الغدا
نادين : شبعت و بغير ملابس حمودي
يوسف: نادين انت تعرفين رايي بالشغل ...مايحتاج تتعبين وانا موجود
نادين لفت له: انت مابتعرف اديش انا بزهق لحالي هون
يوسف : انزين انا شاسوي ...
نادين: لاتسوي شي ..انا بدي اطلع اشتغل
يوسف: انزين اذا خذيت اجازة وسافرت معاج لبنان ..ترضين علي
نادين اسكتت شوي وبعدها قالت: وبعد مانرجع ..تتكرر الحكاية
يوسف: بعد مانرجع انا بقدم اوراقج لواحد يوظفج بأي مكان تبغينه ..بس ها مكان محترم ومافيه خلط
نادين : عن جد بتحكي ..ايه موافئة ..بس انت عن جد بتحكي
يوسف: أي بس اهم شي ماتزعلين علي ...
يوسف ماقدر يصبر على زعل نادين ...طول الأيام الي مضت حاس بتأنيب الضمير ..ماودها يحرمها من شوفة أهلها بلبنان ...ولا يبي يحسسها بالملل وهي بروحها بالبيت ..عاند شوي وبعدها رضخ للأمر ..مو قادر يلمح الحزن بعيونها ..كافي اليتم والألم الي عاشته ..اهو في كندا وعدها ان لما تتزوجه بيحقق لها أي شي تتمناه ..بس الأيام علمته أن مو كل شي قاله او تمناه يصير ..في شي لازم يوقف عن حده ويقول له لا ...بس هالمره ماقدر يقول لا لنادين ..خصوصا انه شتاق لبسمتها وشتاق لروحها ..وشتاق لنادين الي عرفها قبل
(( هل نحيا بأمل ...ام نعيش الألم ..))
فتح خالد عيونه ببطاء ...ولمح العنود يمه ..مد ايده ولمس ايدها
العنود : صباح النور الحمدالله على السلامه
خالد: الله يسلمج
--امس باليلل كان مقرر أجراء العملية لخالد ..الي راح تحدد مستقبله .. ماخبروا احد ..غير ام خالد وسارا واحمد ... العنود طول الليل تمت ترفع معنوياته وتحمسه ..وتخبره ان مهما صار اهي راح تكون سعيده به لأن اهو الوحيد الي حبته وتمنته زوج...ولا عمرها راح تندم على قرارها مهما حصل ... خالد بعد ماسمع كلام العنود المشجع حس بالراحة وكأن هم انزاح ..بس همه الأكبر كان في نتيجة العملية ولهاالسبب أول ماصحى سأل العنود
خالد: شقال لج الدكتور
العنود بابتسامة امل: ماقال شي لحد الحين ..قال ان النتيجة ماتظهر بهالوقت .. هالنوع من العمليات يبغي وقت ... وماتظهر النتايج الا بعد مدة و...
قاطعها خالد بألم : يعني تبغين تقنعني ان انتي مافهمتي قصدهم أهم قالو جذي بس عشان مايخلونا نتألم ..تقدرين تسمينها مجامله ..انا اعتدت على هالكلام ...كله من باب التصريف
العنود :لاأحنا املنا بالله كبير..انت خل ايماناك قوي ..وانشالله راح نحصل على كثر ايمانا واملنا
خالد: انا تعبت من الأمل
العنود تفاجأت بهبوط معنوياته لهالدرجة : خالد شفيك الدكتور أكد لي ان مستحيل يخبرنا بالنتيجة احين لأن هالشي مو بمقدوره ...و بصم لي ان الأستجابات كانت ناجحة تقريبا ..بس
خالد: بس شنو ... انا قايل لج ان في شي
العنود :لا والله مافي شي اهو قال ان علينا مانيأس بسرعة
خالد : امي وين
العنود : امك امس سهرت معاي بليلل وراحت اليوم الفجر تنام ..وبتيي العصر مع سار أختك
وبعد شوي انظرب الباب
ودخل احمد حامل باقة كبيرة
سلم على اخوه وتحمد له بالسلامة ....وظهر بسرعة ..ورجع بعدها حامل باقة ورد أكبر
خالد: ليش باقة ثانية بعد ؟؟؟؟
أحمد: هاذي مو مني ...هذي من لولوة ...
خالد: لولوة ...؟
العنود: من لولوة ..؟
أحمد: لولوة بنت عمي لما قلت لها انك تعبان ومسوي عملية وصت على باقة ورد ...وقالت لهم يسلمونها لي
خالد الي مومستوعب لحد الأن : لولوة بنت عمي
أحمد وهو يضحك لأنه توقع تفجأء أخوه : أي لولوة بنت عمي ماقلت أنها غير عنهم لولوة طيبة
خالد أبتسم لأخوه: تشكر لها بالنيابة عني...
أحمد: يوصل
أحمد بدا تعلقه يزيد بلولوة وهي بعد نفس الشي مايمر يوم مايكلمون بعض وأحمد مرتاح لها
أحمد: انت شخبارك أحين ..
خالد : أنا تمام.... بس أنطر النتايج .. عاد أذا بتطلع
احمد: شنو أذا بتطلع ... لازم تطلع وأن شاءالله تكون زينه
خالد: والله أشك أن في نتايج أصلا عشان تصير زينة
احمد وهو معصب : شتخربط أنت ... وراك يائس جذي
العنود: علمه يا أحمد ذبحني أخوك وايد ييأس بسرعة
أحمد: خل إيمانك بالله قوي ... وأن شاءالله النتايج تبشر بالخير
العنود: إن شاءالله..... إلا أحمد وين خالتي وسارا
أحمد أحين باروح أيبهم ... يله مع السلامة ... وأنت يا خالد لا تخرب فرحة زوجتك ... خل الأمل بقلبك
خالد ألتفت على العنود وأبتسم: إن شاءالله عمي
أحمد : ههه يله باي
العنود تأملت ويه خالد ..كان باين عليه الخوف أكثر من أي شعور أخر ...ملامحه متقلصه .. ودافن جسمه في السرير ..ولأول مره تكتشف العنود من شنو يخاف خالد .......
توها مكتشفه خوف خالد..خالد لما كانو بشهر العسل كان يتحدها انه مايخاف من شي وهي تحدته ان مردها راح تعرف من شنو يخاف ..واليوم بس اكتشفت خوف خالد ...خالد كان يخاف من الفشل.. يخاف ان تفشل عمليته ومايحقق حلمه

بالنسبه لخالد مات الامل اما العنود فالأمل عندها كبر أي شعور هو الصح راح نكتشف في المشاكل القادمه ؟؟
ومن تكون سمر؟ وشنو علاقتها بأبطال القصة؟
وشنو الي شافه علي وخلاه يثور ؟
وشي جديد راح نعرفه بحياة مشاعل القديمه؟
يوسف اخذ نادين للبنان ..لأكن هناك شيء غير متوقع بانتظارهم؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:48 PM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السابع والثلاثون

(( وحيـــــــــد))

فهد كان بالصالة وكان حاس بالوحدة ومتملل مو متعود على القعدة بدون ريم
فيصل لاحظ عليه الملل: فهود أشفيك ماد البوز شبرين أضحك فأنا اخوك
فهد غصبا عنه ضحك على سخافة اخوه : ياخي متملل
فيصل: أي اليوم البرنسيسة محد ها ؟
فهد: أي راحت بيت أمها
فيصل: اذا أحين أنت متملل .. عيل بعدين لين بتروح بيت امها شهر كامل شبتسوي
فهد: بروح اعيش معاها
فيصل: خخخخخخخخ عشان يطردونك ..بروح انته أخوي ومتممل منك الا تروح لهم تغثهم
فهد: انت انطم محد خذ رايك
فيصل:الا العلي شخباره
فهد: تسأل عن العلي أكيد فوق النخل
فيصل: وعنودا شخبارها ..من راحت بيت خالد ماتتصل ولاشي
فهد: أي كلهم هلون من لقى احبابه نسى اصحابه ..محد الا انا قاعد لكم
فيصل : والمشكله ان احنا مانبغيك ..
فهد كفخة بايده : اقول فيصلو باكيت الجكاير الي بسيارتي مال من ..؟ علو ي ومب في البيت..؟
فيصل ارتبك : ها ... هذا أي ...رفيجي كنت موصله ونساها هناك
فهد : وليش تاخذ السيارة بدون لاتقول ...؟
فيصل الي طاح من جذبة لجذبة ثانيه : ها ... أي صح انت كنت نايم مابي اصحيك
فهد: أي عشان تسوق السيارة ماتبي تصحيني ... لكان لوعندك خبر بايخ نفسك تصحيني من عز نومي
فيصل: اووووه ... هاي جزاي اني خليتك متهني بنومك..اكا رجعت والسيارة مافيها شي الحمدالله ..وبعدين لي متى بتذلوني على السيارة ..الليسن وعندي ..بس ابوي الله يهداه
فهد: ابوي يقول انك للحين مو راكد
فيصل : شنو راكد شالخرابيط ..ماي اناعشان أركد
فهد: اقول جني عطيتك ويه زيادة اليوم ...يلا انا ماشي
فيصل: وين
فهد: رايح اخذ ريم
فيصل تو الناس الساعةللحين ماصارت 4
فهد: بس خلاص من مبارح بالليل عندهم
فيصل ضحك على أخوه : انزين ودني لسعود انا مواعده بطلع معاه اليوم
وراح معاه للسيارة
\
(( رذاذ مشاعر ...بين شوق..وغضب..عتاب... وألم ))
ببيت بوناصر
كان ناصر يالس مع روان يتابعون مباراة المنتخب الوطني
ناصر : روان شفيج ساكتة ..لاتشجعين ولاشي
راون: مو مشتهية
ناصر : العادة انتي هواش مع شوق على التلفزيون
روان ساكته ...ناصر كسرت خاطرة اخته من سافرت شوق وهي منطوية ماتتكلم ...
ناصر: اوديج لهند
روان: لا مابغي
ناصر : عيل شبتسوين اليوم ...؟
مابي اسوي شي ...؟
وبهالحظة دخل مشعل البيت ....
ناصر : حضرتك وين كنت
مشعل: اوهو بدا التحقيق
ناصر : ياخي انت ماتشبع بهدلتنا قدام الناس كل يوم شكوة وكل يوم اتصال
مشعل : اعتقد يشكوني لأبوي انت مالك دخل
وشوي اشوي احتد النقاش بينهم وبدا صوتهم يعلى ...نزل فواز على صوتهم حاول يهديهم بس ماكو فايدة ... وفجأة وسط هال هوشة ..انفجرت روان تبجي ..الكل انصدم ولف لها ..تفاجأءو من دموع روان ..
ناصر: روان ابوي شفيج
روان ساكته ماتتكلم بس دموعها تنزل
مشعل: زين جي ....؟
ناصر : وانا شسويت ...؟ مو أول مرة نتهاوش
فواز : روانو شفيج
روان : ابي..ابي..ابغي شوق
فواز انفجر ضحك : هههههههههههههه ، قولي والله انج تبجين عشان جذي
مشعل: ماعندج سالفة خرعتينا
ناصر الوحيد الي فهمها يلس جنبها يهديها
ناصر: روون لاتبجين ..شووق بترجع لنا
روان زاد بجيها ولمت ناصر... روان من سافرت شوق وهي حاسه بالحزن وماتبي تكلم احد لأن تحس محد يفهمها غير أختها
وبعد مده هداها ناصر ببعض الكلمات ..ناصر أول مره يشوف اخته على هالحال تبجي وتلمه العاده روان قاسية في تصرفها ..وماتبجي بسرعة ..لوشوق الموجوده احين ماستغرب ..بس روان تسائل بينه وبين نفسه شغير روان ... ؟؟؟؟؟
روان الي اختلطت عندها المشاعر وازدحمت ..فراقها لأختها ...وتهديدات محمد...وحبها لسعود ....وخوفها على اخوانها ..كلهم اجتمعوا ودفعوها للبجي
فواز : تعرف نصور لوانت متزوح احين جان مابجت روان
ناصر باستغراب : شدخل
فواز: شنو شدخل على الأقل آدميه تيلس معاها
مشعل: أي الي كبرك كلهم تزوجوا ..انت تزوج وخلني اشوف رزقي .
ناصر : وانت شعليك مني تزوج من مانعك
مشعل: جانزين بس الكل راح يتكلم عني
ناصر: محد راح يتكلم عنك سو اللي تبيه
مشعل : بس والله لو تتزوج راح تشوف لك شي ثاني يشغلك عني
ناصر: حتى ولو تزوجت ...ماراح اخليك تروح وتجي على راحتك...ترا لكل شي حدود يامشعل
مشعل بعصبية : انا مو محتاج لحد يدليني طريج الصح من الخطأ ...اناريال واعرف اشلون اتصرف
ناصر باستهزاء: أي ماشاءالله باين
مشعل : شتقصد ؟؟؟
فوا ز: اففف ...رجعنا للمناجر
ناصر : من اخوك هذا مااقول كلمه الا يرد عشر
مشعل: يعني تبغي تاكل حقي وأنا اتم ساكت
ناصر: أنا أكل حقك ..هذا جزاي الي خايف على مصلحتك
فواز بملل: بو انتو الظاهر مابتخلصون هواش ... انا اروح للربع احسن لي
طلع فواز من البيت وراح مشعل لداره
وبقى ناصر لحاله بعد ماتركوا اخوانه الصالة وأفكار كثيرة تتراكم في عقله ..كلام أخوانه أثر فيه صج أهوه عقبه في طريجهم .. بس أهو مايبي يتزوج يحس أن من مسؤوليته تربية أخوانه وانهم بدونه مابعرفون يتصرفون لا .... اهو لازم مايتزوج لازم يكون الأبو لأخوانه.. أصلا من راح ترضى بواحد عنده 3 أعيال أهوالوحيد المسؤول عنهم ..بس ليما متى بيضل عزوبي ..الي حواليه كلهم تزوجوا ..علي وفهد وعمه عبدالله بالطريق ..وهو موقادر يتحمل امور البيت لحاله وخصوصا بعد ماسافرت شوق الي كانت الكل بالكل بهالبيت ...وروان بعدها صغيرة ماتتحمل المسؤلية ..البيت بحاجة لمرة ترتبه وتنظم الأمور ..بس موقادر ..مكانة مريم بقلبه لايمكن انها تتغير على مر الأيام والسنين ..لازال قلبه ينبض باسمها ومستحيل أي بنت تاخذ مكانها ..ناصر وده يترك الأمور لحالها ...وهذا اريح له ...ليش اهو الي لازم يتزوج ..ليش مو مشعل ..بس مشعل واحد لعابي ومايعتمد عليه ..وفواز الطريق قدامه طويل ...وبعيد عن الزواج ناصر حاول يتهرب من أفكاره ويفسر الأمور بمنحنى ثاني ..بس كل ماراح اتجاه شاف روحه بوجه المدفع ...أهو الي لازم يقوم بأول خطوة وأول قرار ...بس من وين ياترى راح تجيه الجرأة ويعاند قلبة ويختار هذا اهي كل المسألة .
**** اناره****
قفزتنا لثلاث الشهور الماضية كانت حلوة بس قفزتنا الثانية لشهر لا أكثر راح تكون أحلى وأحلى
***********

(( نثار ..الكلمات))
رجعت شووق الديرة وهي حاملة بقلبها أحلى ذكريات حياتها .. قضت أحلى أيام عمرها بهالأسبوعين ... عاشت الحلم الي تمنته .. ومثل مايمر الحلم بسرعة مرت ذكرياتها الحلوة بسرعة ... علي من بعد زعله ذاك اليوم حاولت تراضيه ...وبشوية دلع وحب قدرت تنسيه زعله ..وطلع علي بأول درس في حياته الزوجية أن مهما كان حبة وعلاقته قوية زوجته الا ان هناك اسرار تحتفظ فيها بقلبها ومو من حقه ان يطالب ابها لأن ببساطة ماتعتبر من ضمن اسرارها ...
علي طلع فاهم وتفهم الوضع ...واستمرت أيامهم تزداد حلاوة ... وشوق الي غصت ذاكرتها بالظلم والكراهية والألم..انفتحت لها بوابة واسعة من الهنا وراحت البال مع حبيب القلب علي ...
وأكثر شي اسعد شوق انها بتسكن مع ريم بنفس البيت .... علي كان مخصص الجناح العلوي لهم واخذ غرفة أخته وأخوه فيصل الي انتقل لدار ثانية تحت .... وبقت غرفة امه وابوه بس كانت بعيده عنهم ...
في الصالة وبعد رجعت شوق من اسبانيا بيوم كانت مع ريم بالصالة
ريم: شوووق وين صور اسبانيا ابغي اشوفهم
شوق : علي لما الحين ماطلع الفلم
ريم : شخبارج مع علي أكيد مستانسة
شوق: بس مستانسة ..الا طايرة من الفرح ..تعرفين ريوم أحس ان الله عوضني بعلي عن كل شي كرية واسود بحياتي
ريم أكتفت بترديد الآيه ((الطيبون للطيبات)) . ....وانتي تستاهلين
شوق : بس مو معور قلبي الا روون اختي .... مو متعوده على البيت من دوني
ريم : نفس حال هندو ..
شوق: بس هنود عندها أمها ونادين
ريم: اهي ليش ماتي اهني ..اوحتى تنام عندج ..تقريبا تسكن هني
شوق: لا ريم مو عدله ...بيت ابوي موجود
ريم: وهذا بيت عمها
شوق: لا وين تسكن.... اهني فهد وعلي وفيصل
ريم: أي صح ...الا ذكرتيني على طاري نادين ماتصلت بها صار لها ثلاثة ايام مسافرين لبنان ولا اتصلوا فيني
شوق: أي اهي بلبنان اشوف امس اتصل بموبايلها محد يرد ..وحمد وين ؟؟؟
ريم : حمد معاها ..امي مارضت بالبداية ...متعلقه فيه بشكل ...بس يوسف فهمها انها تبي تروي يدها ولدها ؟؟؟
شوق: فديته حمودي ايهبل
ريم : بعد الطفل المدلل
شوق: انشالله انتي تيبين بعد بيبي ثاني ويصير مدلل بعد
ريم: يعني بيصر عندنا ثلاث مدللين
شوق: ثلاث ؟؟؟؟ ليش من حااامل
ريم: وي ماتدرين ان ببطني توم
شوق : حلفي ريوومم ....اتجذبين صح
ريم: لاوالله
شوووق : وليش ماخبرتيني من زمان ... وانا اشوفج منتفخة
ريم:ههه أنا على بالي تدرين
شوق : وناسه بيصير عندنا توم بالبيت واحد لج وواحد لي ..
ريم: هههههه أي صح ... أنتي بس جربي يمهم
شوق: هههه .....الا ريوم انتي بأي شهر أحين السابع لو الثامن
ريم :... الأسبوع الرابع من السابع ..كانوا ماعطيني موعد بعد شهر بس لما دروا ان توم قدموا الموعد ...يعني تقريبا بنهاية الأسبوع .
شوق: وشريتي كل شي له أقصد لهم
شوق: أي تقريبا ...بس بقى كم شغله باروح اليوم مع فهد اشتريهم
شوق: وردي لو ازرق (بنت لوصبي)
ريم: انا أخذ وردي اثنينن وفهد يقول اخذي ازرق اثنيين ...الا شواقة تعالي معاي اليوم نختار لهم
شوق: لا انتي تبغين فهد يروح معاج .....
ريم: لا مو لا زم فهد ..انا ابغي اروح معاج وباتصل بهنوف تروح معانا
شوووق : عيل تبغين اقول للعنود ... وبعدها يون معانا البيت اهني نتجمع
ريم من قالت شووق العنود اصرخت : لا العنود لا
شوق تفاجأت :ليش ...؟
شوق تدري بحالة العنود .. بس ماتوقعت ان ريم تعرف
ريم : العنود ....اخاف تـــتزعل
شوق بنظرة شك: انتي تدرين
ريم : أي ..وانتي
شوق: انا قالت لي العنود قبل لا تنخطب كانت وقتها محتارة وقالت لي الموضوع
ريم : انا سمعت بالصدفة كانت تكلم أمها ...وعرفت
شوق: بس ماعتقد تزعل ...
ريم: لا مو تزعل بس تتضايق ...ادري ان بتفرح هذولا عيالي ..والعنود تحب اليهال .... واعتقد محد بيفرح كثرها ...بس احس ان صعبة ....انا بتألم لها ... تعرفين احنا راح نشتري اغراض ...يمكن بحياتها ماتقدر تشتريها
شوق: ريوم لاتقولين هالكلام
شوق: ادري ..أدري ...ان الأمل موجود ..وانشالله تشتري بدل الواحد عشر ... بس مابي اضايقها ودخلها بهمووووم .....
شوق: اوكي خلاص مو قايلة لها
ريم : انا رايحة اتجهز بعد نص ساعة بنطلع ...
شوق: انا بخبر الهنوف وانتي جهزي
لماقامت ريم اصرخت حست بالم مرة وحده ..مسكتها شوق بفزع
شوووق: ريوومه شفيج
ابتسمت ريم بعد ماخف الألم :....ماكو شي
شوق وكلها قلق : متأكده
ريم: لا عادي مو اول مره أحس بهالألم ...يجي ويروح
شوق: انزين استريحي شوي
تركتها شوق بعد ماتطمنت عليها ..وان الي حست به مجرد ألم خفيف .
(((سـ!!!!!ــــــمــ!!!!!ـــر...))
في واحد من المعارض المعروفة لتأجير السيارات
------: السلام عليكم
الموظف: عليكو السلام... أوئمري . أي خدمة
------: ممكن أكلم الأستاذ جاسم
الموظف: جاسم مين ؟؟؟
----- : جاسم عبدالله المسؤول
الموظف الي ماكان منتبه للبنت الي تكلمه رفع راسه بانتباه ...شاف بنت في العشرينات من عمرها ... لابسة بنطلون قصير (برمودا ) وتي شيرت أحمر ...ولامه شعرها بطريقة عملية .... كان الأرتباك باين عليها ... وهي تفرك ايدينها بعصبية
الموظف : أئولو مين يامدموزيل
----: قوله مشاعل.....
راح الموظف ورجع بسرعة وهو يقول : البيه بيعتذر منك وبيئول هو مشغول شويه
مشاعل طلعت من جيبها 20 دينار وعطتهم للموظف وقالت بصوت الواثق من نفسه : قوله الي تبغيك اهي مشاعل بنت تركي ...ولا أقو لك قوله سمر اذا ماتذكر ...
راح الموظف وعلامات تعجب واستغراب كبيرة باينه عليه
وضرب باب المدير للمرة الثانية بعد ماسمح له المدير بالدخول
لما دخل الموضف كان المدير منهمك بالكتابه ...بس من طرا الموظف الأسم ..واتبعه بسمر ..تجمدت الملامح بويه المدير وصرخ بالموظف : قولها تتفضل..خل تدخل بسرعة
(( لو نرجع ست سنين للماضي راح نعرف القصة بكل تفاصيلها مفاجئه كنت مخبيتها للآخر وابيكم تكتشفونها ..؟؟... جاسم كان مسؤل صغير بشركة ابومشاعل تركي ....ونمت علاقة حب بينه وبين بنت مدير الشركة ((مشاعل )) ...بس وقتها عمر مشاعل ماتجاوز ال19 سنة ...وابوها رفض الخطبة بدون أي مجال للنقاش ...ولها السبب ..اختلسوا ((سرقوا ))اموال من الشركة باسم مشاعل وسافرت مشاعل مع جاسم لندن ..باسم مزور وهو سمر ..عشان يعقدون زواجهم ...وصار الزواج .. وطبعا من المعروف ان زواج من هالنوع فاشل مئة بلمئة ..ولها السبب رجعت مشاعل بعد اقل من سنة لديرتها ...بس مشاعل مانكسرت ...لأن بيدها ورقتين مهمين ورقة تبين اختلاسه لأموال الشركة ...ورقة توضخ انها لازالت زوجة له بالعقد العرفي .. الي يقر فيه ان على جاسم ان يؤدي بعض الأمور وللواجبات لمشاعل ويعطيها مبلغ معين اذا قرر طلاقها ((وهالمبلغ كان اكبر من ماتتوقعون))..ورقة الزواج العرفي هذا معترف بها قانونيا لأن موقع عليها شهود برقم البطاقة المدنية ....وهالورقتين يدمرون مستقبل جاسم ...الأولى راح يتغرم بسببها وبينسجن ...والثانية تقدر تخرب بيته على راسه وخصصوا انه بعد مارجع من لندن طلع من الشركة وتزوج بنت واحد من كبار الدولة ..وهي الي فتحت له هالشركة بأسمه ...ويمكن زواج مشاعل عرفيا واحد من الأسباب الي خلاها ترفض الزواج من فهد بالبداية مع ان كان بمقدورها ان تطلب الطلاق من جاسم وهو بيرحب بالقرار من دون تردد ..يمكن تقولون ليش مايطقها مشاعل مهددته اذا طلقها ..ويدفع المبلغ دام صار عنده شركه..بس مشاعل مهددته اذا طلقها راح تفضح أختلاسه الأختلااااس وفي نفس الوقت الزواج العرفي اهو واحد من أكبر الأسباب الي خلى مشاعل ترفض فهد ..))
دخلت مشاعل المكتب وابتسامة تعلو محياها
جاسم برتباك: هلا سمــ...هلا مشاعل شخبارج
مشاعل: اعتقد ماتهمك اخباري ياجاسم
جاسم: لاشلكلام يامشاعل....أنتي الكل بالكل
مشاعل: مالها داعي هالمجاملات كل واحد عارف مكانته بقلب الثاني ...والي بينا شغل وبس
جاسم: آمري يالغالية
مشاعل : ابي تعطيني سيارة باسم مزور وحتى من دون اسم ....
جاسم :ممكن اعرف ليش ؟.
مشاعل: لا مو من شغلك .....انا ابغي السيارة بعد اسبوع بالضبط ...وتوقع ان يصير استفسار من الشرطة عليها
جاسم : بس يامشاعل ...انتي تدرين ان
قاطعته مشاعل: هذا مو شغلي ....تتخلى عن السيارة . ... تسوي أي شي فيها ...بس مابي احد يتعرف علي ...ولا راح يكون مصيرك السجن ..... ولا تعتقد يا جاسم ان هالسنوات الي مرت ضيعت الأوراق من ايدي (((اهني افتحت مشاعل حقيبتها وطلعت مجموعة من الأوراق)) ...هاذي اهي الأوراق محتفظه فيها لوقت الحاجة ...
جاسم : وانا شراح استفيد لو قدرت امن لج هالسيارة .
مشاعل : في نفس اللحضة الي تأمن فيها السيارة انا اطلب الخلع ((الطلاق)) منك ويسقط عنك المبلغ
تهلل وجه جاسم : توعديني
مشاعل: مو مشاعل الي تخلف في وعدها ....
وكان الاتفاق ......بس طبعا مهما صار مشاعل تظل الرابحة لأن ورقة الأختلاس بتظل معاها ..واهي تبقى تنفصل عنه لأن حسب رايها حان وقت زواجها من فهد
(( ربيع لبنان))
حياه جديده يعيشها يوسف ب لبنان ...حياة الريف والطبيعة الحلوة ...كل شي بسيط ومريح ... لأول مرة يحس بهل السعادة والراحة وهو مسافر ..اهل نادين طلعوا طيبين مثلها ..اذا مو أكثر ...
اليوم الرابع له بلبنان .... وعلى صياح الديك ...ونسمات الفجر الأولى صحى علي ... وراح يتوضا بيصلي ... وهو بطريقة للحمام وفي الظلمة اصطدم بتوني نايم بالصالة ... توني ولد عم نادين وساكن عند جده وجدته.... توني الوحيد الي مارتاح له يوسف ... يحسه غير عن سامر أخو نادين... شكله وطريقة لبسه غريبة ... لما قرب منه يوسف شم ريحة خمر تفوح منه ... استغفر ربه بصمت وبتعد عنه ...
بعد الصلاة رجع يوسف مع جد نادين (الي تحسبه نادين بمكانة ابوها وماتنديه بغير با با )_ وطبعا توني مازال نايم بمكانه ...راح له جد نادين وهو يصحيه
جد نادين : توني ..توني اوم يلا ...
لكن لاحياة لمن تنادي ..... ماجاوبه توني ...عصب يد نادين عليه وعلى نومته بوسط الصالة ...ودخل الغرفة وهو غضبان ...
أمايوسف فرجع للغرفة المخصصه لهم ...كانت.. .نادين بعدها نايمة وجنبها على السرير حمد بمهاده الأبيض كان توه صاحي ويطالع السقف بهدوء وبنظرات بريئة ..ابتسم له يوسف بنشوة فرح حمله يلاعبه ويناغيه وخذه لبرع البيت ...ولأنشغال يوسف بولده نسى باب الغرفة مفتوح ...
فنفس اللحظة الي صفق بها يوسف الباب الخارجي وهو طالع ...صحى توني وأثر الخمر باقي فيه ... مشى يترنح لداره ..ويدندن بأغنية ... والسلال والعقود والأساور الي لابسها ..تتمايل معاه وتطلع صوت غريب .... غرفة توني كانت بنهاية الممر الي يمر بغرفة نادين ... وهو بوسط الممر التفت للغرفة وشاف نادين ... وطبعا ماكان بوعيه وقتها وتحت تأثير نشوة الخمر .. اقتحم الغرفة ..
لحسن الحظ ان يوسف مابتعد كثير عن البيت وصله صراخ نادين واضح وهي تناديه ... وبسرعة وصول الصوت لع راح لها ...حتى من دون لايتأكد ان الي يسمعه حقيقة لوخيال ...ركض لداخل ... وعند الباب انصدم بتوني بالغرفة ونادين مبتعده عنه بالزاوية ... نزل حمد على السرير وراح لطوني ودفعة بكل قوتة ...ولقوة الدفعة طاح توني على الأرض ....
كل هالأحداث مرت بلمح البصر ..ومن دون لايتكلم يوسف حتى...
راح لعند توني وسحبه برع الغرفة وهي يصرخ وبه ويشتمه ..وعلى هالصوت طلع يد نادين ويدتها وأخوها من غرفهم
ولما شافوا يوسف ماسك توني من قميصة ويصارخ به ... ونادين تبجي بخوف ولامه ولدها ..تسائلوا عن السبب
يدت نادين كانت اول وحده تحركت وراحت تفك ك بين يوسف وطوني
وصرخت بيوسف : شو صار
يوسف بصوت مرتفع : شوصار .. سألي هالخسيس شو صار ...
جدة نادين: يو... ليه هالحكي
يوسف: هذا ماعنده دم مايستحي على ويهه..داخل على زوجتي مني والطريج
سامر كان يطالع ولد عمه بنظرات تأنيب ....وينقل نظرته بألم لأخته الي كانت لاصقة بالزاوية ودموعها منسكبه على ويها ...
سامرقال ليده بلوم :بابا ان خبرتك توني ماإلو لزمه بهالبيت
يد نادين كان مفتشل بيوسف على الي سواه ولد أخوه و راح لطوني وسحبه من ايده : يلا امشي من هون
يدة نادين كانت أكثرهم حنان على طوني صرخت بزوجها : اولك لوين وخاد الصبي ... بلكي ماكان عارف ان هيدي غرفة نادين ...وحسبها غرفتو..بعدين شوفيها لودخل على بنة عموو بلكي عاوزها بحكي
يد نادين : شو حسبها غرفتو ....الو عشر سنين هون مش عارف اينهي غرفتو ..وبنة عموو اذا بدو يكلمها مو بهالوئت الساعة سته ..
يدت نادين : انت بتعرفو بهيك حالة مابيئشع منيح
سامر : ومن شان هيك.... مابدنا يكون بهيك حالة ..ماما
يوسف: اسمحو لي ..انا ادري ان الولد ولدكم.. وانتوا حرين بقراركم بس انا وزوجتي مالنا قعده بهالمكان
سامر : لا شو مالك مكان هونه ...
واتبعه يد نادين بالكلام: انت ع راسي ...لكن توني الي مالو مكان هون
توني ماكان داري بالي يصير حواليه فاقد وعيه..يشوفهم حواليه بس موعارف شصار ولا شيقولون عنه
يوسف حس ان لازم يطلع من هالبيت موقادر يسكن بهالمكان ...صج انه كان مرتاح ومستانس بس الي سواه توني اليوه خلاه يخاف أن يتكرر مره ثانية.
ورغم الترجي والأعتذار من يد نادين واخوها ..الا ان يوسف كان ماخذ قراراه يرجع الديره بأقرب فرصة ..وبدون لايسمح لهم بفرصة أكبر للكلام ..ترك البيت وطلع برع . . حتى قبل لاينطرد توني من البيت
(( صفعة ..قدر .))
شوق لأول مرة تتأخر ماتصحى قبل علي ..امس كانت سهرانة مع ريم ..يشترون اغراض للمواليد اليداد.. ومانامت الا متأخر ... وخذها النوم بعيد عن صوت المنبه الي مضبطته يصيح لصلاة الفجر
وعلى صوت المنبه القوي صحا علي بعد ماحس ان صوت المنبه تم أكثر من المدة المعتاده ...وقام بكسل راح يطفيه المنبه كان على الطاولة الصغيرة الي جنب شوق .... لما علي مد ايده يطفيه شاف علبة بنية صغيره يمه ...خذها باستغراب هو أول مره يشوف هالعلبة المليانه حبوب ...توقع انها حبوب صداع ..اومنوم على الأقل ..بس لما لف العلبة وقرا المكتوب انصدم ((حبوب منع الحمل )) ...طار النوم من عينه على هالصدمة وحس بالدنيا الدور... ماتوقع أن شوق تسوي جذي.. من متى وشوق تاخذ هالحبوب وهو ولاداري ... راح بيصحيها بس تراجع باللحظه الأخيره حط العلبه بمخباه وراح يبدل ملابسه عشان يجهز للشغل ....
شوق صحت على الساعة 6راحت تاخذ لها شور ...بس علي كان بالحمام .. ارجعت لمكانها و تمت تسرح شعرها ...وفجأة تذكرت العلبه ..اهي نست امس تحطها بدرجها الخاص ... راحت للطاولة الي جنب سريرها ..ماشافت العلبة ..حست بالخوف شوي بس طمنت نفسها ان يمكن هي خبتها بالدرج ونست ...راحت لدرجها وفتحته بسرعة ودقات قلبها بدت تزيد ...لما ماشافته فوق تمت تدوره بين الأغراض ....وهي تدور سمعت باب الحمام ينفتح بس مااهتمت ...وزادت من سرعة بحثها
وبعد ثانية كان علي واقف وراها وماد لها العلبه وهو يقول : تدورين على هاذي
شوق لفت له وبان من عيونها مدى احساسها بالذنب مدت ايدها تاخذ العلبة من ايده لكنه كان اسرع منها شد قبضته على العلبة ورفعها عن ايدها
علي بلوم وعتاب لشوق: ممكن تقولين لي شنو هذا
شوق ظلت ساكته ماتتكلم .... اهي تعرف انها غلطانه لأنها ماصارحته من البدايه انها تاخذ هالحبوب .. بس خافت من ردة فعله ان خبرته .. واحين طاح الفاس بالراس ويا الوقت الي صارت ملزومه فيه ان تجاوب .
صرخ علي بعصبيه : وهذا الي انا قايل لج لا تسوين شي من غير شوري ...ولاتخبين عن شي ...
شوق ماتكلمت كانت تراقبه بالم ...هذي اول مره يكلمها بهالطريقة .
علي بعصبيه : ما تكلمين
شوق: انا ماسوت شي غلط
علي وبصوت عالي : ياسلام ناويه تحرميني من العيال وماسويتي غلط
شوق: انا مابغي احرمك بس مابغي عيال من احين
علي : ومنو قال لج اني مابغي عيال بهالوقت ...واذا كنتي ماتبغين قلتي لي شاورتيني ولا ماعندج لسان
شوق خافت من حدة كلامه ...نزلت راسها بخوف ... ومسكت روحها لاتبجي
علي : انا الغلطان الي ظنيت انج ماتخبين عني شي .. من يوم خبيتي عن الي دار بينج وبين اختج .. وانا المفروض اكون عارف ان هذا هو مبدئج .. و...
شوق وهي تكتم دموعها طلعت كلماتها متقطعه : انا ....أنا مما ما خبيت عليك شي ...
علي كان ثاير من الغضب على شوق ماتوقع انها بتستخدم هالحبوب وهو مايدري .. خذ العلبة وراح للمغسلة وكب كل حبه فيها ...وشوق تراقبه بصمت ...وغصة الم مو مخليتها تتكلم
وأخيرا اصرخت بصوت غير واضح : أنا مابي اعيال ..مابي عيال ينظلمون مثل انا مانظلمت .... لا انا حرام اسوي فيهم جذي حرام
علي الي كان يراغب الحبوب وهي تطيح من العلبة وتذوب تحت الماي رفع بصره لها ...توه مكتشف تفكير شوق ...شوق خايفه لا ينحرمون عيالها من حنان الأم مثل مانحرمت ... وقبل لايرد عليها
اصرخت للمرة الثانيه وهي تقول : واذا واذا سألوني عن امي عن يدتهم ...شاقول وقتها ...اقول اني بنت حرااام
هالكلمة أُثرت بعلي بشكل كبير ...خلت الدم يغلي في عروقه ...اهو مهددها من قبل ان ماتقول هالكلمة .. ترك الي بيده بحمق وراح لها : جم مره مفهمج ان مابغي اسمع هالكلمة على لسانج
وبنفس التحدي صرخت به شووق : ليش ماقولها ...انا ماجذب انا اقول الصج ..والصج يقول ان انا بنت حرااام
علي الي عصب على ردها وصوتها العالي وهي تنطق هالكلمة ..مد ايده من غير شعور وضربها كف
ايد علي تنمد لشووق ؟..شوق حلمه..شوق عصفورته مثل مايسميها ؟ بدل لا يعطيها الحنان يعطيها الأهانه
أهو غلطان ولا اهي الغلطانه ؟...وبعد هل الموقف شراح يصير بينهم ؟ هل ينبي أول شرخ بحياتهم؟
ومن الي راح تبث له شوق اهمومها ؟
عبدالعزيز له حصه بسيطه في جزئنا ..راح نعرف ..شنو المستجد بحياته؟؟ ونظرته لفاطمه راح تتغير بس لأحسن؟ لو للأسواء؟ وليش؟؟؟
يوسف ..شراح يسوي ..بيرجع الديره؟ ولا بيرضخ لقرار زوجته ورجائاتها؟
والمقترح الي اقترحه فهد لعلي؟
وتطورات قضية خالد والعنود؟؟ هل بيتحطم الأمل... ؟؟
وخطة مشااعل بتنفذ لو لا؟؟؟
===================


اقتربت النهاية


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قلوب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.