|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-14, 01:39 AM | #141 | ||||||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
أحب أضيف أن شمولية الإسلام للروحانيات كان ليها أثر .. أحاديث الرسول عن الحزن والغضب وتحذيرنا منهما .. حديث القرآن عن السكينة المصاحبة للإيمان والأمر بالصبر واحتساب الأجر كل ده بيخفف من هموم النفس .. أنا شخصيا لما اكتئب ألجأ -بعد القران والسنة- لكتب العقيدة -مثلا كتب ابن القيم كروضة المحبين- أما عن خرافات الغرب فلا تُعد ولا تُحصى يكفى انم كانوا يحرقون المجانين لاعتقادهم انهم يحرقون الشيطان المتلبس بهم!! اللهم امين .. ويحفظ غزة وأهلها يا رب اقتباس:
بارك الله فيك | ||||||||||
11-07-14, 07:40 PM | #142 | |||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| (13) اختراعات المسلمين المجهولة {1} لعله مما يجب ذكره بهذه السلسلة أن علماء المسلمين لم يكتفوا بإنشاء المباني فقط .. ولم يحصروا الفن على المعمار فقط .. كما أن علومهم غادرنت الكتب لتتجسد في اختراعات تعد تحفة علمية فنية وللأسف أغلبنا يجهلها. الساعات ذكر ابن كثير أنَّ أحد أبواب جامع دمشق كان يُسمَّى باب الساعات؛ لأنه عُمل فيها الساعات التي اخترعها الساعاتي المهندس محمد بن علي والد فخر الدين رضوان بن الساعاتي، وكان يُعْلَمُ بها كل ساعة تمضي من النهار، عليها عصافير وحَيَّة من نحاس وغراب، فإذا تمَّت الساعة خرجت الحيَّة فَصَفَّرت العصافير، وصاح الغراب، وسقطت حصاة في الطستِ، فَيَعْلَمُ الناس أنه قد ذهب من النهار ساعة وكان لابن الجزري ساعة مماثلة أيضًا.* وفي وصف هذه الساعة يقول ابن جبير أيضًا: "وعن يمين الخارج من باب جيرون، في جدار البلاط الذي أمامه، غرفةٌ، ولها هيئة طاقٍ كبير مستدير فيه طِيقان صُفْر قد فُتِّحَتْ أبوابًا صغارًا على عَدَدِ ساعات النهار، ودُبِّرَتْ تدبيرًا هندسيًّا، فعند انقضاء ساعة من النهار تسقط صنجتان من صفر من فَمَيْ بازِيَيْنِ مُصَوَّرَيْنِ من صُفْر، قائمين على طَاسْتَيْنِ من صفر تحت كل واحد منهما؛ أحدهما تحت أوَّل باب من تلك الأبواب، والثاني تحت آخرها، والطاستان مثقوبتان، فعند وقوع البندقتين فيهما تعودان داخل الجدار إلى الغرفة، وتبصر البازِيين يمدَّان أعناقَهما بالبندقتين إلى الطاستين، ويقذفانهما بسرعة، بتدبيرٍ عجيب تتخيَّله الأوهام سحرًا، وعند وقوع البندقتين في الطاستين يُسْمع لهما دويٌّ، وينغلق الباب الذي هو لتلك الساعة للحين بِلَوْحٍ من الصفر؛ لا يزال كذلك عند كلِّ انقضاء ساعة من النهار حتى تنغلق الأبواب كلُّها وتنقضي الساعات، ثم تعود إلى حالها الأول. ولها بالليل تدبير آخر، وذلك أنَّ في القوس المنعطِف على تلك الطيقان المذكورة اثنتي عشرة دائرة من النحاس مخرَّمة، وتعترض في كلِّ دائرة زجاجة من داخل الجدار في الغرفة، مُدَبّر ذلك كلّه منها خلف الطيقان المذكورة، وخلف الزجاجة مصباح يدور به الماء على ترتيب مقدار الساعة، فإذا انقضت عمَّ الزجاجة ضوء المصباح، وفاض على الدائرة أمامها شعاعُها، فَلاَحَتْ للأبصار دائرة محمرَّة، ثم انتقل ذلك إلى الأخرى حتى تنقضي ساعات الليل وتحمرُّ الدوائر كلها، وقد وُكِّل بها في الغرفة متفقِّدٌ لحالها، دَرِبٌ بشأنها وانتقالها، يُعِيدُ فتح الأبواب وصَرْفَ الصنج موضعها، وهي التي يُسَمِّيها الناس المِنْجَانة **". هذا، وقد أرسل الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن الثاني الهجري (التاسع الميلادي، حوالي سنة 807م) هديةً عجيبةً إلى صديقه شارلمان ملك الفرنجة (فرنسا)، "وكانت الهديةُ عبارةً عن ساعة ضخمة بارتفاع حائط الغرفة، تتحرَّك بواسطة قوَّة مائية، وعند تمام كل ساعة يسقط منها عددٌ مُعَيَّنٌ من الكرات المعدنية بعضها إثْرَ بعضٍ، بعددِ الساعات فوق قاعدة نحاسية ضخمة، فيُسْمَعُ لها رنين موسيقيٌّ، يُسمَع دويُّه في أنحاء القصر، وفي نفس الوقت يُفتح بابٌ من الأبواب الاثني عشر المؤدِّية إلى داخل الساعة، ويَخرج منها فارسٌ يدور حول الساعة، ثم يعود إلى حيث خرج، فإذا حانت الساعة الثانية عشرة يخرج من الأبواب اثنا عشر فارسًا مرةً واحدةً، ويدورون دورةً كاملةً ثم يعودون فيدخلون من الأبواب فتُغْلَقُ خلفهم". وهذا هو الوصف الذي جاء في المراجع الأجنبية والعربية عن تلك الساعة التي كانت تُعَدُّ وقتئذٍ أعجوبةَ الفنِّ، وأثارت دهشة المَلِكِ وحاشيته، ولكنَّ رهبان القصر اعتقدوا أنَّ في داخل الساعةِ شيطانًا يُحَرِّكها، فتربَّصُوا به ليلاً، وأحضروا البُلَط وانهالوا عليها تحطيمًا، إلاَّ أنهم لم يجدوا بداخلها شيئًا. وتُوَاصل مراجع التاريخ الرواية فتقول: إنَّ العرب قد وصلوا في تطويرِ هذا النوع من الآلاتِ إلى قياس الزمن؛ بحيث إنه في عهد الخليفة المأمون أهدَى إلى ملك فرنسا ساعةً أكثرَ تطورًا، تُدارُ بالقوَّة الميكانيكية بواسطة أثقالٍ حديديةٍ معلَّقة بسلاسل؛ وذلك بدلاً من القوَّة المائية. ________________________________________________ *مصدر أغلب المقال: البداية والنهاية لابن كثير ** ابن حبير: رحلة ابن جبير ص240، 241 | |||||||
11-07-14, 07:43 PM | #143 | |||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| أولا: أنا اعتذر عن انقطاعي ليومين بسبب ظروف مختلفة لا يد لى فيها ثانيا: المقال كالعادة أغلبه منقول بالنص .. إذا تعسرت كلمة على الفهم فى وصف ابن جبير اسألوني | |||||||
11-07-14, 09:10 PM | #144 | |||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| اه يانى اه اقول ايه بس يعنى بعد ما كنا احنا اللى بنخترع ونبتكر وكمان نهادى دلوقتى حتى السبح وسجادة الصلاة ماركة صينى شوفتوش خيبة اكتر من كده بدى بس اسأل ايه درجة الصعوبة فى عمل سبحة حتى نضطر نروح نستوردها من الصين ؟؟ والفوانيس القبيحة السريعة العطب و غيرها من اشياء فى مختلف المجالات فين انتاجنا مش هقول اختراع بقول انتاج بس للدرجة دى وصل بينا الحال فى التدهور وضيعنا ميراثنا و تناسيناه حتى لا يذكرنا بخبيتنا القوية هاجر وجعتيلى قلبى بالمقال ده لما بشوف حالنا بلاقى انهيار فى جميع المجالات لكن املى كبير نرجع من تانى لطريق الريادة وكل واحد يبدا بنفسه ويدرس وينمى فى حاله ويعمل اللى عليه و يارب يفرجها علينا قريبا ويستخدمنا ولا يستبدلنا | |||||||||
11-07-14, 09:58 PM | #145 | |||||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء
| مقال اكثر من رائع هجورة وفعلا رولا كل ما اشوف المقالات غصبا عني بقارن الوضع بين الماضي والحاضر لكن انشغل الناس بتعبئة الاهواء ففرغ العقل عن الانتاج جزاك الله خير | |||||||||
12-07-14, 02:13 AM | #147 | ||||||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
طيب حفاظًا على مرارتك متقرأيش المقال الجاي لانه مفاجأة حلوة أنا الساعات كنت اعرفها ومهدت بيها .. الجاي ده جديد عليا خااالص اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||||
13-07-14, 05:27 PM | #148 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| سبحان الله! لازال هناك أثر في صحن الجامع الأموي لساعة لكني لا اعرف إن كانت هذه الموصوفة أم لا سلمت يدك على الجهد | |||||||
14-07-14, 06:33 PM | #149 | |||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| (14) اختراعات المسلمين المجهولة {2} الإنسان الآلي! وقد كان ذلك على يَدِ عالم الحيل الهندسية بديع الزمان أبي العز إسماعيل بن الرزاز الجزري* الذي عاش في القرن السادس للهجرة فهو أول مَنِ اخترع الإنسان الآلي المتحرِّك للخدمة في المنزل حيث طلب منه الخليفة أن يصنع له آلة تُغنيه عن الخدم كُلما رغب في الوضوء للصلاة فصنع له الجزري آلة على هيئة غلام منتصب القامة وفي يده إبريق ماء وفي اليد الأخرى منشفة وعلى عمامته يقف طائر فإذا حان وقت الصلاة يُصفِر الطائر ثم يتقدَم الخادم نحو سيِّده ويصبُ الماء من الإبريق بمقدارٍ مُعَيَّنٍ، فإذا انتهى من وضوئه يُقَدِم له المنشفة، ثم يعود إلى مكانه، والعصفور يُغرِد.** حامل المصحف الإلكتروني! اكتُشِف حديثًا (عام 1975م) في مكتبة لورنيين بفرنسا مخطوط في الحيل النافعة بعنوان (الأسرار في نتائج الأفكار) للمؤلف العربي الإسباني أحمد (أو محمد) بن خلف المرادي الذي عاش في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي)، ويهدف إلى تعليم صُنْع لعب ميكانيكية كان الكثير منها قابلاً للاستعمال كساعة مائية. حامل المصحف الموجود في جامع قرطبة، والذي يُتِيح تناول نسخة نادرة من القرآن الكريم وقراءتها دون أن تمسها الأيدي إذ ينفتح الحامل بطريقة آلية حيث تُوضَع المجموعة المكوَّنة من الحامل والمصحف على رَف متحرك في صندوق مغلق بالقسم العلوي من المسجد وعندما يدار مفتاح الصندوق ينفتح باباه فورًا وآليًّا نحو الداخل ويصعد الرف من تلقاء ذاته حاملاً نسخة القرآن إلى مكان مُحدَد وفي الوقت نفسه ينفتح حامل المصحف وينغلق بابا الصندوق وإذا أدخل المفتاح من جديد في قفل الصندوق وأُدير بالاتجاه المعاكس تتوالى الحركات السابقة بالترتيب المعاكس وذلك بفضل سيور وآليات أُخفيتْ عن الأنظار.*** __________________________________________________ _____ *عن كتاب الجزري: الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل، وقد ترجم دونالد هيل هذا الكتاب إلى الإنجليزية عام (1974م)، ووصفه مؤرخ العلم المعاصر (جورج سارتون) بأنه أكثر الكتب من نوعه وضوحًا، ويمكن اعتباره الذروة في هذا النوع من الإنجازات التقنية للمسلمين. **التراث العلمي الإسلامي لأحمد فؤاد باشا. ***المصدر السابق. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-07-14 الساعة 06:24 AM | |||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمة عظيمة ... سلسلة مقالات تكتبها hager sibawah (فعاليات رمضانية ), مقالات, حصريات, شبكة روايتي الثقافية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|