|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-07-14, 03:02 AM | #122 | |||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| اهئ اهئ اه يا قلبى يانا هوجو ده كده بقى الموضوع نوع من انواع التعذيب يعنى لما نقارن حلنا دلوقتى بهالاوقات شئ يكسف صراحة بس اللى بدى اقوله اننا فى جهل كبير بعظمة تاريخنا ومع احترامى للفراعنة باسرهم اللى فضلنا ندرس فيه من الحضانة للثانوى لكن فى التاريخ الاسلامى التاريخ الذى نحتاج حقا لدراسته للاستفادة منه والوعى بمدى عظمتهم وان تقدمهم الكبير فى جميع النواحى انما كان مرجعه الاساسى للدين والاخلاق الذين جعلهم يتفننوا ويبدعوا فى الاحسان و الاتقان فى شتى الامور فى تقديم الزكاة فى عمل الاوقاف فى العمل والدراسة وفى المعاملات نحتاج لدراسته حتى نرد على من يتهم الدين والتمسك به بانه شخص متخلف معادى للحضارة والتطور على حد قولهم فاى حضارة واى رقى اعظم من هذا الذى وصل بهم لجعل الوقف للفقير والكفيف و حتى الحيوان نحتاج لدراسته حتى يكون قدوة وهدف لنا و استيعاب ان الدين الحقيقى ليس فى لحية ولا فى غيرها من المظاهر الخارجية لكن فى المعاملة و الفهم والتطبيق الحقيقى لاحكام الدين من رحمة و تراحم و عطاء و علم واتقان للعمل اين نحن من هذا الرقى بل أين اغنى واكثر دول العالم غناء وديموقراطية فى عصرنا الحالى من مثل هالرقى والحضارة تسلمى يا هوجو على السلسلة القيمة دى و ربى يجعلها بميزان حسناتك | |||||||||
05-07-14, 03:31 AM | #123 | ||||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||
06-07-14, 12:45 AM | #124 | |||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| (11) الوقف في الإسلام {3} ما مضى من الحديث كان يشمل نوع واحد من الوقف وهو الوقف الإجتماعي الذى يهتم بمعيشة الفرد فى المجتمع .. ومن ناحية أخرى لم يقتصر الوقف منذ بداية الدولة الإسلامية على هذا فقط بل تعداه لاتجاهات أخرى تهم الفرد والجماعة .. فكان الوقف الصحي وهو أيضا احتياج لا غنى عنه فى المجتمع أسلفتُ الحديث عن المستشفيات (البيمارستان)* في المقال السابع لكن من ناحية الفكرة البحتة عن سبق المسلمين للاهتمام بالصحة .. أما هنا فأعنى رفاهية المواطن المسلم في دولته التى وفرت له العلاج المجاني .. فعندما أنشأ الوليد بن عبد الملك أول بيمارستان -فى القرن الهجري الأول- جعله مجانا لعلاج المرضى .. وقد أهتم أيما اهتمام بمرضى الجذام ومنعهم من سؤال الناس .. وأمر لكل مُقْعَد خادم ولكل كفيف قائد. وكان للمريض فائق العناية فى المستشفى .. فله أردية نظيفة وطعام متنوع ودواء لعلته وغرفة يقيم بها وخدم يقومون على رعايته وكل هذا بلا مقابل مادي من المريض .. بل إنه عند خروجه كان يُعطى نفقة ليستطيع العودة إلى موطنه! والطريف في الأمر أن هذا التدليل كان دافعا للبعض لكي يتمارض ويمكث فى المستشفى يتمتع بما فيه .. أما الأطرف فما ذكره المؤرخ خليل بن شاهين الظاهري أنه زار أحد المستشفيات في دمشق عام (831هـ/ 1427م) فلم يُشاهِد مثله في عصره، وصادف أن شخصا كان متمارِضا في هذا المستشفى فكتب له الطبيب بعد ثلاثة أيام من دخوله: بأن الضيف لا يُقيم فوق ثلاثة أيام!** ومن ضمن انواع الوقف أيضا الوقف العلمي .. فكانت المدارس الموقوفة لطلبة العلم من أجل نشره فى عموم الدولة ولتوفيره لمن يريده مجانا للفقراء جنبا بجنب مع المدارس التى كانت تتقاضى أجورا للمعلمين نظير عملهم فيها .. وكانت فكرة المدارس نتيجة للازدحام الذى غاصت به المساجد .. وأول مسجد حُوِّل إلى مدرسة كان الجامع الأزهر عام 378هـ .. ثم بدأت فكرة المدارس -كبناء متخصص للتعلُم- بالتوسع والانتشار فى المشرق والمغرب. وكانت البنات يذهبن إلى المدارس كالأولاد سواء بسواء .. وكان التعليم العالي يقوم به أساتذة مستقلون يُلقون محاضراتهم في هذه المدارس .. والطلبة في هذه المدارس -في المشرق والمغرب- كانوا يُكفون المؤنة من الطعام والشراب والأموال والسُّكنى وبذلك عرفت الحضارة الإسلامية نظام المدن الجامعية قبل الغرب بمئات السنين. ومن ناحية أخرى للوقف العلمى نرى إنشاء المكتبات العامة وفتح أبوابها لطلبة العلم فيما يعرف بالوقف على المكتبات أو الكتب وتعتبر مكتبات المساجد هي النواة التي قامت على أساسها كل أنواع المكتبات الأخرى فكانت هناك مكتبة في كل مسجد واحتوت هذه المكتبات على كل أنواع الكتب (دينية وثقافية) وقد كان من عادة العلماء أن يوقِفوا كتبَهم على المساجد ليضمنوا حفظها وإتاحتها للطلاب والدارسين وكانت هذه المكتبات تمتلئ بالكتب القيمة ذات الخط الجميل والتجليد الرائع والمصاحف وكتب الفقه وعلم التوحيد. ومن مثال ذلك مكتبة مسجد طُلَيطِلَةُ حيث كان من المساجد الشهيرة وتعقد فيه حلقات الدروس التي تجتذب الطلاب المسلمين والنصارى على السواء، حتى كان يقصدها طلاب نصارى من جميع أنحاء أوربا بما فيها إنجلترا وإسكتلندا، وقد بلغت شهرة مكتبتها من حيث هي مركزٌ للثقافة إلى أقصى البلاد النصرانية في الشمال. وكان لهذا الوقف أثر خاص فريد حيث دفع الناس دفعا للقراءة والتثقيف حتى لو كانوا من العوام .. كما انها -أى المكتبات- كانت تقوم بدور المَدْرسة لما كان يُعقد فيها من حلقات العلم والمناقشة بين العلماء والطلاب .. بالإضافة الى أنها ساهمت بقوة فى تيسير حركة التأليف وتوفير المصادر اللازمة لذلك دون الحاجة الى سفر أو مشقة .. ولعلها أيضا كانت من أسباب الموسوعية التى امتاز بها علماء المسلمين حيث قلما نجد عالِما تخصص بعلمين اثنين فقط .. بل كانوا يتخصصون فى ثلاثة علوم مختلفة وأكثر دفعة واحدة. وهكذا كان للوقف دورا هاما فى الحضارة الإسلامية إقتصاديا واجتماعيا وعلميا وعمرانيا وأثرا لا يمكن حصره فى بضعة مقالات لكن أتمنى أن أكون قد أفدتكم بما جمعت من معلومات وأوجزت فيها. ________________________________________________ *بيمارستان .. كلمة فارسية تعنى دور المرضى .. يقابلها فى العربية : المشفى او المستشفى. **ان شاء الله سيكون هناك مقال منفصل عن الطب النفسي أيضا استكمالا لمظاهر العناية بصحة الفرد فى الدولة الإسلامية. | |||||||
06-07-14, 02:24 PM | #125 | |||||||||
نجمة روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء
| الله يجزاك خير على المقال يا هجورة صديقة اختي كندية قالتلها ان اخوها عنده مرض بعينيه عشان كده الدولة مخصصاله مرافق يساعده ده تقريبا نفس النظام القديم اللي حكيتي عنه انا اعرف ان الوقف كان بيدخل فيه جميع رعايا الدولة الاسلامية بغض النظر عن ديانتهم لانه عمل انساني بالدرجة الاولى بس حاليا اغلب الاوقاف تلاقيها دينية فقط وكمان بتتسرق ياسبحان الله ! | |||||||||
06-07-14, 09:15 PM | #127 | ||||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
لانها ببساطة بتكلف الدولة كتير بالتالى لازم دافع قوى عشان ولاة الامر ينفذوا ومكنش فيه دافع اكبر من الاسلام فى حد ذاته بما يمثله من مجموعة قيم وأخلاق نورتينى يا خوخة ههههههههههههههههههههههههه وفرتى على انى ابحث عن الحلقة النهاردة | ||||||||
06-07-14, 09:33 PM | #128 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي
| مساء الخيرات .. رورو سبقتني أيضا .. شفتو خواطر ^_* هجورة شنو تشتغلين مع أحمد الشقيري من ورانا عندي سؤال بعد إذنكنّ .. هو الوقف كان للمسلمين الأسبقية في تطبيقه ..؟ رائع المقال هجورة جد من بارحة كنت أفكر كيف أسوي وقف واليوم بعد خواطر تشجعت أكثر وحابة أشارك أصدقائي هذا المشروع إن شاء الله ^_^ | |||||||
06-07-14, 11:05 PM | #129 | ||||||||
نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
ههههههههههههههههههه صدفة والله اما عن سؤالك فانا لا استطيع الاجابة عليه .. الامر يحتاج لتاريخ مقارن انا فقط اوضحت ان بعض طرق الوقف كان للمسلمين الاسبقية فعلا كالمستشفيات والفنادق (راجعى المقال الثالث فهو نوع من انواع الوقف ايضا لكن انا لم احبذ تكراره) والمكتبات والمدارس النظامية وغير النظامية اما الوقف بحد ذاته فهذا يحتاج لبحث انسانى وليس تاريخ مُحدّد بحدود جغرافية وزمانية معينة الله يوفقك انت واصحابك انا عن نفسى كنت انا واصحابى نمد مكتبة مدرستنا بالكتب بس للاسف الانشغال بالحياة بينسينا الافعال البسيطة اللى اجورها عظيمة زى دى شكرا لمشاركتك عزيزتى .. نورتينى | ||||||||
06-07-14, 11:54 PM | #130 | ||||||||||||
نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة
| يااااااه يا هجور ده الواحد جاهل اوي يا جدع بجد انا مش قارية كتير في التاريخ الاسلامي بس والله يا هاجر مقالاتك خلتني نهمه وعاوزه اقرا اكتر واكتر هاجر معلش هبقي اسألك بعدين عن اسماء بعض الكتب المعينه عشان من امبارح شغاله انزل في كتب كتير جزاكي الله كل خير بجد مقالات جميله جدا | ||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمة عظيمة ... سلسلة مقالات تكتبها hager sibawah (فعاليات رمضانية ), مقالات, حصريات, شبكة روايتي الثقافية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|