أمة عظيمة *مميزة*... سلسلة مقالات تكتبها hager sibawah (فعاليات رمضانية )

[عصفور الكناري]

مقال رائع عزيزتى هاجر كروعة كاتبته التى تغمرنا بالسحر القديم لامتنا العظيمة فنحن دائما وابدا كنت سباقين فى جميع المجالات وليت يعود تعلم الطب كما كان وتكون المستشفيات فعلا قلاعا للعلم والطب والرحمة والانسانية
تقبلى تحياتى لكى وانتظر المقال القادم

[هبة]

فعلاً أمتنا كانت أمة العلم و منارة للجميع و آباء الطب كانوا من العرب ... ليتنا فقط نسترجع أخلاق الإسلام الحقة لنعود مرة ثانية لنكون قبلة العالم ...


شكراً هاجر على المقال و فى إنتظار القادم ...

[حياة ايهاب]

إذن أين هو الخلل ...الاسلام يحتضن العلم والأمن والقيادة والفن و الرعاية الراقية للإنسان ضمن أرقى ما يمكن أن يتوصل إليه البشر ؛كل هذا ضمن سابقة تلو السابقة وفي حالة من التفرد لا يقابلها مثيل ..لماذا هذا الانكار الأعمى من قبل أولئك الذين يصرون على أن الإسلام مكانه فقط في المساجد .... مؤكد هذا لن يحدث لأن ديننا هو حياة تجمعت كل خيوطه في نسقٍ هو الأرقى وهو الأقوى وهو الأبقى لأن الله حافظه .....معلوماتك يا سيبويه تثير وجعا وتحسرا تماما كما تعزز فخرا _هو موجود أصلا _ وتعلقا شديدا بهذه الحضارة التي لم ولن يقابلها بديل ...وللدين عودة لا محالة ....تحياتي

[زهرة الكاميليا4]

فعلا كنا امة رائعة وتعامل البشر رائع ورحيم كل شىء كان لصالح الناس روح الجماعة مسيطرة وحب الغير اخلاق ومثل عليا مع ذهن منفتح على الاخر المحافظة على الجوهر وتغير للافضل والله انا اتمن انى كنت فى ذلك الماضى وعشت معهمحيث كان الانسان له قيمة ووجود شكرا هاجر على مقالاتك ممتعة وشيقة انا لاامدح ولا اجامل اقول ما اشعر به الله خليكى لنا

[hager sibawah]

انا اعتذر يا أعزائى .. ربما لن استطيع أن أكمل السلسلة الآن .. وربما لن أكملها أبدًا
هدفى منها كان الأمل .. وفاقد الشىء لا يعطيه
آسفة

[زهرة الكاميليا4]

والله هاجر انا اعذرك حبيبتى ياه انا فى حالة سيئة وما دخلت المنتدى الا لشعورى بالضيق للانفس عن خاطرى مكسور ومجروح ما يحدث فى العالم العربى من برك للدماء يوم امس كان يوم دموى فى بلادى سلسلة اغتيالات من صباح وفى وسط الجامع والله مقهورة وسلاسل من تفجيرات وشارع يغلى وفجر اليوم افتح الاخبار على ما يحدث فى مصر والله اناتعبانة جدا رائحة موت فى بلادى وفى مصراللهم ابعد عنا الفتن واحمى ليبيا ومصر وتونس من شر واهدى البلاد وعباد بجاه الشهر الكريم وفك عقدة امتنا واجبر بخواطرنا والله خاطرى ابكى لاحول ولاقوة الابالله

[حياة ايهاب]

طبعا ليس أسفُك مقبولا ...لأن العذر ليس مقبولا ...يا بنتي أنتِ لسّاتك صغيرة ... بمعنى ما الذي رأيتِه في حياتك ليصيبك الاحباط ...إن كان هدفك من مقالاتك هو التصحيح المباشر أو السريع فلكِ ما شئتِ من اليأس ...لكن إن كان لديك هذا الأمل البعيد النابع من الايمان بعقيدتك وبأن النصرة للاسلام ..فاسمحي لي أن أخبرك بأن ما تعانيه هو مجرد عثرة وليس فقدان للأمل ...ديننا يا هاجر بمثابة البلسم لمثل هذا النوع من اليأس ...ننظر حولنا نرى كل ما في الحياة محبط و مؤلم وصفيق ومتبجح والحق مُداس تحت نعال المادية المقززة .. بعض علاقات البشر ليست مقيتة فحسب بل هي تصل الى أبشع بكثير مما قد نراه في كوابيسنا أو حتى هي أبشع من علاقات الحيوانات فيما بينها . فقط يؤنسك هذا الوعد الرباني بأن النصرة للاسلام ؛هذا الدين الذي يعاني أنصاره من النبذ والرفض ...وهو الدين (الشبح) بالنسبة لمن يحاربه بشراسة .
صاحب القضية السامية ...من يحمل أملا في صدره تغذيه العقيدة لا ييأس بهذه السرعة يا صغيرة .لا أعرف بالضبط ما الذي تواجهينه الآن ولا أدري إن كان يأسك المؤقت هذا مرتبطا بالوضع العام أو الصعيد الشخصي ...لكنني شخصيا سأنتظر بقية المقالات ...من البداية أعجبتني روح الاجتهاد فيكِ ...فلن تخذليني ..,لن أفقد الأمل فيك ........بانتظارك سيبويه .........تحياتي ry Gothic"][CO
[/B]

[hager sibawah]

(8)

حدائق ذات بهجة

"أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ" النمل :60
إنه الوصف القرآني المبدع الموجز في معانيه لجنات الخلد ودار النعيم .. فلا يخفى على أحد أثر الشجر والنخيل والزرع فى النفوس فهى قبل ان تكون ثمارا وطعاما كانت آيه من آيات الخالق المبده فى كونه حتى عندما تحدث القرآن الكريم عن الثمار الناتجة من الزروع لفت أنظار سامعيه الى جمالها وهيئتها فى قوله تعالى : "فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلاً * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ" عبس: 24-32
وكان هذا دافعا قويا للمسلمين لمحاكاة هذا الوصف القرآني البديع على أرض الواقع ابتغاء المزيد من الجمال فى فن المعمار ففى قوله تعالى "وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ واللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" التفت المسلمون الى حقيقة دقيقة حيث أوضحت الآية الكيمة ان المكان الأمثل للحدائق والبساتين إنما يكون فى الأماكن المرتفعة (الربوة) فهذا يُجنب الأشجار التقاء جذورها بالمياه الجوفية التي تحد من نموها، كما أنه يساعد على جودة الصرف والتخلص من المياه الزائدة.
ومثل ذاك كانت حدائق الأندلس خاصة فقد أقام المسلمون حديقة (جنة العريف) بغرناطة على سفح ربوة وعلى هيئة مدرجات ينهمر الماء من أعلاها إلى أسفلها :ما فى قوله تعالى "ومَاءٍ مسْكُوبٍ" الواقعة :31
بل وصل الأمر أحيانا الى الاسراف فى المنظر الجمالي عن طريق تطعيم جذوع الاشجار بالذهب فقد كان خمارويه بن أحمد بن طولون يعتني بحدائق قصره إلى حد أن كسا جذوع النخيل بالنحاس المذهَّب، وكأن المسلمين قد استلهموا هذا الأسلوب من حديث النبي : "مَا فِي الْـجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلاَّ وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ"
وكذلك لم تخل الحدائق من المياه فاستخدمه المهندسون بصور متنوعة فتارة كان على هيئة سلسبيل وتارة على هيئة مسطحات عاكسة لما حولها وتارة على هيئة أنابيب يتساقط منها الماء فتحدث خريرا جميلا وتارة أخرى على هيئة نوافير.
كل هذا جعل الحدائق الاسلامية متميزة عن غيرها من حدائق الحضارات الأخرى لأنها نتاج لسياق فكري مختلف نشأ عن تدبر القرآن الكريم وتقديم الروح الإسلامية المتأملة على الروح الابداعية فى التصميم

[dima89]

تسلم اناملك حبيبتي هاجر

فرحت كتير بنزول المقال
حبيت مقالك اليوم عن الحدائق حلو يكون في حدائق و مناظر جميلة تسر العين و تبهج القلب لكن بلاقي الاسراف و البذخ الزائد بهندسة الحدائق بيشوه جمال الحديقة
سبحان الله أي شيء إذا بالغنا فيه بيفقد روحه و جماله
بانتظار حبيبتي مقالك القادم و كلي شوق و فرحانة كتييييييييييييييييييير بالمقال اليوم مبارك صيامك حبيبتي و ربي يسعدك دائما

[Zhala 97]

نورتي من جديد يا محررتنا
ياااااااااااااااااه ..
الجنه‌ .. مهما جنحنا بخيالنا فمستحيل أن نعرف حقيقة ماينتظرنا هناك ( إن شاء الله )
دائماً وصِفت الجنة بأجمل الاشكال .. ودوما دوماً هناك ( الاشجار ) في وصف الجنة ..
الحدائق التي أراها في التلفاز أو النت ، حدائقنا في البيت ، كلها لها جمال خاص .. وهدوء يعم الروح ما أن تري شجرة ، او تحسي بنسيم الربيع المنعشة محملة من وريقات الشجر تداعب اوصالك ..
اذا كان هذا جمال حدائق الدنيا ! فماذا عن حدائق الجنة ؟!
اللهم لا تحرمنا من جنتك الخلد يااااااااااااااااااا رب ..
تسلمين مس هوها بصراحة ابدعتي و منورة المنتدي بقلمكِ المتميز و مقالاتك الرائعة
دمتِ بوّد