آخر 10 مشاركات
وصيه ميت للكاتبه:- ميمي مارش (الكاتـب : الاسود المغرمه - )           »          دموع أسقطت حصون القصور "مكتملة" ... (الكاتـب : فيرونا العاشقه - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          قساوة الحب - أروع القصص والمغامرات** (الكاتـب : فرح - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          عاشق ليل لا ينتهى *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : malksaif - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          485 - قلب يحتضن الجراح - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-13, 05:26 PM   #31

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



وعندما نزلت اخيرا رمقتها نيستا التي كانت راقدة فوق الاريكة بنظرة حائرة وسالتها:
"هل انت بخير؟ تبدين شاحبة."
"انا بخير شكرا"
"اعتقد انك كنت تبكين."
دمعتت عيناي بسبب التراب."

"لم تكونا دامعتين عندما وصلنا الى البيت, ماذا حدث؟ هل تشاجرت من جديد مع فاليب؟"
اجل... كلا... في اي حال... هو لا يبكيني."
ثم قالت بانفعال لم تتمكن ان تتحكم فيه: "انني امقته... لا اعتقد انني قابلت مخلوقا كرهته اكثر منه."
هذا ما استنتجته"

وكان صوت نيستا جافا لكن القلق كان في عينيها... هل نجت كارول من حب فيليب لايلند لتجد نفسها ضحية نووع من الحب اكثر خطورة سيجعلها فريسة تعاسة جديدة, والتي لم يبق لها في الحياة الا القليل؟ وقالت:
"اضغطي على الجرس كارول لتحضر تيريز, اعتقد اننا نحتاج لبعض الشاي."
وتكلفت كارول ابتسامة وهي تضغط الجرس الفضي الصغير فوق المائدة وقالت:
"الشاي دواء كل علة."
وحمللت صينية صغيرة الى غرفة الجلوس وسكبت الشاي لها ولنيستا في حين عادت تيريز الى المطبخ لتعد العشاء ثم لفزعها رات من النافذة سيارة سوداء كبيرة تهم بالوقوف, وتصورت لحظة انه فاليب عائد لسب ما, ولكن النظرة اثانية برهنت انها مخطئة اذ رات ماريتا اكواراس تنزل منها وتتخذ طريقها عبر الممر. ونظرت الى نيستا قائلة: "يبدو ان زائرة مقبلة الينا"


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:28 PM   #32

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وفي الحال ظهرت ماريتا, كان واضحا ان شيئا ما يثقل كثيرا ذهنها ولو بدت متماسكة في الظاهر وقالت وهي تنقل بصرها بين الاثنتين:
"مساء الخير."
وجلست كارول في حيين ذهبت كارول تطلب فنجانا اخر من تيريز مدركة ان عيني لفتاة البرتغالية تتابعان كل حركة تصدر عنها, ما الذي كانت ماريتا تحمله في ذهنها؟ كانت اخر مرة شاهدتها لاهية مرحة, وطرقت نيستا الموضوع وسالت مباشرة:
"ما الخبر يا ماريتا؟"
كان واضحا ان ماريتا اعتادت ان تفضي بمتاعبها الى نيستا, فقد تقلص وجهها في بؤس وتمتمت في صصوت مختنق بالعبرات:
"انني في مازق سيء للغاية."
"ليس الامر بكل تاكيد سيئا بوحي التعبير."
وقفت كارول وقالت: "علي ان اقوم بكي بعض ملابسي, فارجو المعذرة لخروجي."
وفي الحال قالت ماريتا:
"لا تذهبي, انت وحدك تستطيعين مساعدتي يا انسة كارول."
"كيف استطيع مساعدتك؟"
"تعرفين اني عن قريب ساخطب الى مانويل."
"فهمت ذلك, لاحظت مدى تعلق احدكما بالاخر."
اجل يا سنيوريتا وانني سعيدة للغاية."
فهتفت نيستا: "اذن م الخبر؟ هيا يا ماريتا افصحي عما بك, سبق ان جئتني بمتاعبك وظهر ان حلولها سهلة."
"انها مختلفة هذه المرة."

وعادت التعاسة الى وجه ماريتا وهمست:
"انها بخصوص الرسائل كنت صغيرة وطائشة للغاية."
"تعنين انك كتبت رسائل لشخص ليس مرغوبا فيه."
"كنت طائشة متهورة والان يفرض علي بعض الشروط قبل ان يعيد الي هذه الرسائل."
وسالت نيستا: "من يكون هذا الشخص الكريه غير االمرغوب فيه؟"
وارتعشت عينا ماريتا في تهيب وهي ترفعهما نحو كارول وقالت:
"لا احب ان اقول عنه انه كريه غير ومرغوب فيه وهو صديق لك كما هو مفهوم."
قالت كارول بهدوء وهي تنظر الى ماريتا:
طاعتقد انها تعني فيليب لايلند أليس كذلك؟"
نعم انه فيليب لايلند."

وهنا اقترحت عليها نيستا: "احكي لنا القصة باكملها منذ البداية."
"كنت طائشة متهورة وايضا صغيرة جدا, عائدة لتوي الى خوااماسا بعد اجازة في البرتغال, وكان فيليب لايلند جديدا في الجزيرة واستلطفته لكن لم اكن دائما استطيع الهرب من اللرقابة, ولذا كنت اكتب اليه احيانا, ليست رسائل كثيرة ولكنني لم اكن متحفظة فيما اكتب."
وسالت نيستا: "والان اظنه يهددك بهذه الرسائل, ما الذي يريده منك؟"
"لا يريد مني شيئا."
وارتفع حاجبا نيستا في دهشة واسرعت ماريتا تقول: "انها الانسة كارول التي يرغب في رؤيتها."
"يريد ان يراني انا؟"

وتساءلت كارول في عينين مدققتين:"ما الذي يسعى اليه فيليب؟ كيف يمكن ان تعرف رجلا لمدة سنوات ثم في فترة قصيرة لا تتجاوز بضعة اسابيع تتبين حقيقة ما كان عليه؟"
وسالت بصوت مرتفع: "واذا لم اذهب لرؤيته؟"
"سيعطي الرسائل للسنيورا كوريستينا, لكنك ستساعديني ألا تفعلين ذلك يا انسة كارول؟"
واحتاجت كارول لحظة تفكير لتدرك ان السنيورا كوريستينا المشار اليها كاانت في الغالب والدة مانويل, ثم تحركت يداها في حركة مضطربة وهي تقول:
"سااعدك اذا استطعت, ولكن علي ان اكتشف اولا ماذا يريد مني فيليب؟"
وسالت نيستا الفتاة البرتغالية: "فيليب, ما الذي اخبرك فيليب ان تفعليه؟"
"لم يخبرني بشيء."
وفتشت ماريتا في حقيبة يدها الثمينة عن قطعة ورق وقالت:
"هذه الورقة التي ارسلت الي منذ وقت قصير وجئت في الحال."
واخذت كاررول الورقة وتعرفت الى خط فيليب وقرات:
"ايها الفتاة الصغيرة (هكذا استهلها دون استعمال اي اسم) رغم ما يبدو من انك خضعت لرغبات اسرتك احب ان اذكرك بان لدي بعض الرسائل التي لا بد ستكون مادة قراءة مثيرة لمانويل الفاضل ووالدته, وانا اقترح ان تطلبي من كارول ان تاتي لنتناقش بشانها, كنا صديقين وربما اعطيها لها بشروط معينة."
وفي صمت ناولت كارول الرسالة الى نيستا التي قراتها بشفتين مزمومتين ثم قالت ناظرة الى كارول:
"حسنا لو لم يكن شيء اخر قد شفاك من افتتانك بهذا الشاب الكريه فان هذا الامر كفيل بالمهمة."
واومات كارول بالموافقة قائلة:
"انني في دهشة, كيف يمكن ان نخدع الى هذا الحد في شخص ما؟"
وسالتها ماريتا بعينين واسعتين: "انت ايضا وقعت في حبه في وقت ما؟"
"كنا سنتزوج ولكنه خدعنيي, ولاا اعتقد انني كنت ساجيء الى الجزيرة لو علمت انه هنا, ولكن الان يبدو اننه من الصدف الطيبة انني جئت."
والتقت عيناها مباشرة بعيني نيستا حينما اضافت:
"لدي ما امسكه على فيليب وهو لا يعرف عنه شيئا."
وتصلب وجه نيستا وقالت: "هل ستخبرينه حقا؟"
"سافعل اذا بدا يملي شروطه علي. انني لا اريد ان اهبط الى مستوى السلوك الذي صار من الواضح انه يجيده, لكنني بدات اعتقد ان الانسان يجب ان تكون لديه مبادئ قليلة جدا عند التعامل معه."
ثم استدارت ناحية ماريتا قائلة:
"لا تقلقي يا سنيوريتا اكواراس, ساعيد اليك رسائلك."

واضاء وجه ماريتا وقالت:
"كنت اعرف انك لا بد ستساعدينني يا انسة كارول, شعرت عندما تقابلنا اننا سنصبح صديقتين."
وفجاة سالت كارول الفتاة: "هل ارسل اليك فاليب الرسالة عصر اليوم؟"
واومات ماريتا قائلة: "اجل, كان ذلك مفاجاةو لم اكن قد رايته منذ اسابيع, واعتقدت انه نسي وانني في امان ثم وصلتني الرسالة."
وهزت كارول راسها وفجاة انبثقت لها فكرة انه كتبالرسالة توا بعدما تركوه, حينما اصرت على عدم تحديد موعد محدد للقائهما, كانت دوافعه لا تزال غامضة بعض الغموض ولكن كان من الواضح انها تخصها هي اكثر مما تخص ماريتا, والا كان قد اقدم على ذلك عقب ما اذيع عن قرب حدوث خطبة بين الفتاة البرتغالية ومانويل الذي كان جليا انه يجمع بين كل ما يلقى الاستحسان من اسرة اكواراس.
وقالت لماريتا: "هل يمكن ان اجتفظ بالرسالة؟"
وهزت ماريتا راسها وناولتها اياها وقرات كارول الرسالة للمرة الثانية ملاحظة بنوع خاص الاشارة اليها,ربما كان يريد استغللال الرسائل في تهديدها لمقابلته؟ ولكن لماذا يريد ان يراا؟ بكل تاكيد لا يمكن ان يكون واقعا في حبها حقيقة, لا يمكن ان يكون السبب شيئا اكثر من مجرد الكبرياء الجريحة, فالشخص الوحيد الذي كان يمكن ان يحبه فيليب لايلند حقيقة هو نفسه, وقالت ماريتا:
"هل اعلمه انك ستقابلينه لمناقشة موضوع الرسائل؟"
لكن كارول هزت راسها قائلة: "اعتقد ان ذلك سيكون من الحكمة في شيء اذا استطعت اخباري اين يسكن فاذهب لزيارته باسرع ما استطيع."
"واومات ماريتا وكتبت العنوان والتوجيهات للوصول الى الفيلا التيي كان فيليب يستاجرها, ثم انصرفت اكثر ارتياحا وسعادة.
وقالت كارول بعد فترة: "اتمنى ان ينتهي كل شيء على خير, احببت ما رايته في مانويل كوريستينا, وسيكوننان زوجين متلائمين."
وسالت نيستا وقد كمنت في عينيها نظرة متفحصة رغم ابتسامتها:
متلائمان مثل فاليب وسيلستينا؟"
وبدات تجمع ادوات الشايي المستعملة فوق الصينية ثم قالت فجاة:
"اعتقد انني سوف اذهب لرؤية فيليب بعد العشاء مباشرة."
"في مثل هذا الوقت من الليل؟ ان ذلك لا يتنناسب مع قاليد مكان مثل خواماسا كما تعلمين."
"اعرف ذلك ولكنه انسب وقت لرؤيته فلا اريد للقائنا ان يكون علانية, ستكون في اي حالل مقابلة قصيرة للغاية على الاقل اتمنى ذلك."
قادت كارول السيارة بنفسها واتجهت ناحية احدى ضواحي لورنزيتو وصعدت الطريق ببطء, وبدات تبحث بتجهم عن بيت فيليب المؤقت, كانت الفيلا سابحة في الظلام ولم يستغرق منها وقتا ان تتبينن عدم وجود احد في البيت, وحست بالارتياح لذلك رغم لهفتها على ان تنتهي من الامر في اسرع وقت ممكن, وعادت الى لسيارة واضاءت النور الداخلي وجلست تكتب ملاحظة قصيرة على صفحة منزوعة من مفكرة كانت تحملها معها دائما, وكتبت:

"عزيزي فيليب, يسرني ان اقبل دعوتك اللطيفة للعشاء, من فضلك دعني اعرف متى يكون ذلك مناسبا وسارتب الامر مع الانسة بروتون لاكون حرة في ذلك الموعد."
وعادت الى الفيلا ودفعت الورقة تحت الباب املة الا يكون لديه خدم او على الاقل لا احد يستطيع ان يقرا اانجليزيية, ثم رجعت الى السيارة استدارت فيي اتجاه الطريق الذي اقبلت منه, ولم تكد تقطع الا قليلا من الطريق حتى رات سيارة اخرى تسير بسرعة في الاتجاه الذي جاءت منه, كان فيها فاليب وبجانبه لمحت راسا اشقر وتساءلت عما كان يفعل خطيبها السابق في السيارة, ثم اختفيا عن بصرها, ويبدو ان فاليب راها كذلك الرجل الاخر في السيارة, لكن احدا منهما لم يقل شيئا, واوقف فاليب السيارة بحدة عندما وصلا الى الفيلا وقال فيليب لايلند وهو يصعد السلم:
"نماذج الطلبات موجودة في الداخل واذا وقعتها فسارسلها فورا في الصباح."
واوما فاليب باقتضاب ودخل البيت مع الرجل الاخر ثم وقعت عيناه على قطعة من الورق فوق الارض وقد تطايرت وانفتحت بتاثير النسمة التي دخلت عند فتح الباب, وانحنى ليلتقطها بسرعة تقلصت نظرته وقال باختصار:
"يبدو ان هذه لك يا لايلند."
وناوله الورقة التي كتبتها كارول, اخذها فيليب والقى عليها نظرة سريعة ثم دسها في جيبه وقال: "ساحضر النماذج."
واتجه الى غرفة اخرى يملاه الشعور بالرضى.



نهاية الفصل السابع
قراءة ممتعة


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:30 PM   #33

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن

الكلمة الفاصلة



انتظرت كارول بضعة ايام قبل ان يصلها الرد من فيلييب, كانت لهفتها على ذلك اللقاء من اجل ماريتا تلك المخلوقة الزئبقية, فمن المحتمل جدا ان تغرق في لجة الياس الاسود اذا لم تسترد الرسائل بسرعة, ولغير ما سبب لم تستطع ان تحول دون مقارنته بفاليب ولم يكن ذلك في صالح فيليب بشيء. ففاليب كان يملك من الرقة والشرف الرفيع ما تصورت يوما ان فيليب يملكه, وكيف يمكن ان يكون عليه حال فتاة يحبها فاليب؟ ولكن ااية فتاة تستيطيع ان تقاومه اذا اراد بالفعل ان يفوز بحبها؟
كانت جاذبيته االداكنة شديدة الخطورة واعترفت اخيرا انها هي ايضا كانت ستجدها كذلك الان اذ لم يعد الافتتان بفيليب يعمي عينيها, لولا انها تدرك انه لم يعد للحب اي معنى في حياتها. وذهبت متوترة الى الشرفة الصغيرة وفكرت ان تقرا في كتاب ااساطير سميتها الممقوتة, لكن فاليب كاان هو الذي اعارها الكتاب, وكان من المحتمل ان تفكر فيه لهذا السبب ايضا, وبدون شك كان هو من ترمز اليه يد اسرها القاسي الذي لم يدعها تنطلق الى فيليب في حلمها القديم, ليس بالطبع لاي سبب شخصي من جانبه ولكن لمجرد الرغبة في اظهار قوته.
ووصلت رسالة فيليب قرب المساء يطلب فيها ان تقابله في تلك الليلة, وتجهم وجه كارول حينما قرات التهديد المستتر في كلمات الرسالة البسيطة واطلعت نيستا عليها قبل ان تبدا في ارتداء ملابسها للموعد البغيض وكانت قد تلقت موافقتها بدون تردد على الخروج..

وقرات نيستا:
"عزيزتي كارول.
شعرت انك ستكونين متلهفة بالتاكيد على التحدث عن الايام الماضية باعتبار ما يكتنف هذا اللقاء, سامر بك هذه الليلة حوالي الساعة السابعة."
ونظرت نيستا اليها عابسة وهي تضغط على شفتيها وقالت:
"انه شديد الثقة بنفسه... أليس كذلك؟"
"اكثر من اللازم ولكنني لا اظن انه سيسبب مزيدا من المتاعب بعد هذه الليلة.
"واستنتجت من ملاحظات ماريتا انه لبعض الاسباب مرفوض في حياة خواماسا الاجتماعية, وهو قطعا لا يريد ان يفقد منزلته تماما في الجزيرة, فلما لم يوافق على ما ارغبه في ان يتركنا انا وماريتا بدون ازعاج وان يسلمنا الرسائل ولا ينبس بكلمة عن حماقة ماريتا سوف اخبره عن موتي القريب وساهدده بان ادع الجميع يعلمون بما حدث."
"تملكين سلاحا مريعا ولكنه فعال للغاية."
"اعترف انه يؤلمني كثيرا اذاعة ما حدث, لكن من ناحية اخرى فالوقت المتبقي قصير للغاية ولن ادع فيليب يتسبب بشقاء ماريتا, ويكفيه ان تسبب في شقائي."
وسكتت لتبتسم وقالت مداعبة: "اعلم ان ذلك يبدو كتمثيلية مؤثرة, لكنني احب مااريتا ومنذ جئت الى هنا تبينت النشاة المحافظة لبعض هؤلاء الفتيات البرتغاليات... ان السنيورا العجوز تبدو لي متشدة جدا بصدد مثل هذه الامولا. ولست اعرف شيئا عن السنيورا كورستينا لكن هذا الامر سيؤدي غالبا الى فسخ خطبة ماريتا اذا كانت نوع االسنيورا اكواراس, ان ماريتا تتبادل حبا صادقا مع مانويل ولن ادع فيليب يحطم ذلك الحب."
"قابلت فيليب مرتين فهل اوحى اليك باية فكرة عما يمكن ان يطلبه منك؟"
"على ما اعتقد...التخلص من الملل, اننه لا يحبني حقيقة رغم انه صرح بذلك."
حسنا... حسنا."
واستدارت ناحية الباب متنهدة وقالت:
"اعتقد انه من الافضل ان ارتدي الان ملابسي رغم انن السهرة التي تنتظرني لا تطيب ليي البتة, لا اعتقد انني احتقرت احدا كما احتقر فيليب في هذه اللحظة."

وسكتت وقفزت الى عينيها نظرة غريبة لم تستطع نيستا ان تقراها وقالت:
انها تبدو اشبه بحالة جهنم بلا غضب."
وهزت نيستا راسها وبابتسامة شاحبة قالت: "كلا يا عزيزتي, اعتقد بانني اعرف بالضبط ما تشعرين به, فعندما مرت الصدمة الاولى واصبح التهكم على القدر استسلاما بدات تشعرين ان كل شيء حدث لمصلحتك ولانك ما كنت تريدين الحياة بدون فيليب.. ولذلك صار الامر اسهل احتمالا, فقد كان على العقل ان يقيم دفاعا ما ثم رايت فيليب من جديد وظننت انه ما زال يحبك وان حبك له صار اكبر مما كان قبلا, وهذا من جديد جعل الامر اسهل احتمالا, فبحمايته من معرفة ما تسبب في حدوثه لك كنت تترتفعين بحبك فوق مستوى الارض. وربما ظننت لا شعوريا انك شهيدة الى حد ما."
وسالت كارول مع بزوغ ابتسامة في عينيها: "والان بماذا اشعر؟"
"بانك خذلت, لم تعد لديك الاسبااب التي جعلتك تستسلمين لما حدث لك,. فذلك الفيليب الذي اقتنعت به وكنت على استعداد لان تموتي من اجله لم يعد له وجودو انك تريدين من جديد ان تعيشي."
"لقد اردت دائما ان اعيش."
"اجل ولكن مع استسلام لاشعوري جعل الواقع اكثر سهولة, اما الان فانها تبدو اهانة لك ان تمموتي بسبب شخص مثل فيليب الذي اكتشفت حقيقته."
"لم تكن غلطته في الحقيقة, كيف كان له ان يعرف انني ساتصرف على ذلك النحو المتهور بالعبور امام سيارة مندفعة."
"صعقتك الصدمة التي تسببت في تصرفك على ذلك النحو, وورغم ما قلت فهو ما زال مسؤولا ادبيا, ولدي رغبة عارمة في ان اراه متالما بطريقة ما."
"ربما لا احتاج الى اخباره, اتمنى ان اقنعه بدون اللجوء الى ذلك, انني اكره فكرة الابتزاز لكنه ضعيف الى حد كبير وربما يكون الامر بالغ الشدة على ضميره."

والتوت شفتا نيستا باحتقار وقالت: "ليس فيليب لايلند, اذا كنت تتصورين انه قد يقدم على الانتحار فيمكنك ان تنسي ذلك في الحال, انه ضعيف اجل, ولكنه لن ينتحر, انه يحب نفسه كما لم يحب امراة ابدا, وسيجد مبررا لتصرفه اذا تحرك ضميره."
ونظرت الى ساعتهاا وقالت: "والان اعتقد من الافضل ان تمضي لتستعدي, سوف يصل ذلك المخلوق الكريه في ايةلحظة."
واومات كارول واتجهت في بطئ ناحية السلم وصعدت الدرجات براس مطرق ووجه عابس قليلا محاولة ان ترتب في ذهنها بعض الاشياء التي ستقولها لفيليب, رغم انها كانت غالبا ستضيع منها عندما يحين وقت النطق بها. وعندما وصلت الى الغرفة فتحت خزانة ملابسها واستعرضت الاثواب المعلقة وفكرت في صورة مورغانا لو فاي في الكتاب الذي استعارته من فاليب, وارتسمت على شفتيها وهي تخرج الثوب الاسود المخملي ابتسامة تشبه تلك التي كانت للمراة في الصورة.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:32 PM   #34

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ورفعت نيستا بصرها عندما سمعت وقع اقدام خفيفة تهبط السلم ببطء, بدت اشبه بخطوات كارول.. وايضا لا تشبه خطواتها, واحست بشعور غريب يغمرها لم تستطع تعريفه عندما دخلت الفتاة الغرفة. كان الثوب الاسود المخملي رائع الخطوط وكان يشكل الجسم النحيل بطريقة جعلت الفتاة التي كانت ترتديه غريبة تماما, وابتسمت كارول ببطء وكانت هذه الابتسامة ايضا مختلفة عن الابتسامة المعتادة, وقالت:
"هل يعجبك ثوبي؟"
تبدين مختلفة.. قاسية."
"فيليب جعلني قاسية."
"لا تمادي كثيرا في اتخاذ شكل مخالف لطبيعتك يا كارول."
ثم اصطبغ صوتها بالتحذير الحاد وهي تقول:
"هذه الاسابيع الاخيرة الاقسى احتمالا, الان كل التعقل انتهى, وكل االاوهام تلاشت ولكن اياك ان تفقدي نفسك, احتفظي بايمانك يا عزيزتي, لا تكوني مورغانا لو فاي."

"ربما كان علي ان اتصرف بطريقة اقرب الى طريقة الاسم اللذي احمله, حينئذ ياتي فيليب الي حتما زاحفا مثل جرو صغير لاربت عليه اذا كان مزاجي رائعا, او اصرفه بعيدا عند اللزوم."

وما كان لذلك ان يدوم طويلا فقد كانت كارول شديدة الصدق مع نفسها ولكن ربما كانت على صواب, ربما كانت هذه الليلة بحاجة الى مورغانا لو فاي للتعامل مع فيليب لايلند الذي كان على ما يظهر قد وصل, وفي تلك اللحظة احست نيستا نحوه بشيء من الاسف, لقد كان يعرف مورغانا لو فاي كارول فقط, لا الشخصية التي اصبحت عليها الليلة, جامدة قاسية وذات جمال خرافي.
وانتقلت نظراتها عندما ظهر في الغرفة ولمحت تعبير الصدمة الذي على وجهه عندما راى الفتاة في الثوبب الاسود المخملي, وبصوت تمتزج فيه السخرية بالتعالي قالت كارول:
"تاخرت فيليب, كنت تستطيع بالتاكيدد ان ترتب حضورك في الموعد تماما لاهمية المناسبة, اني على ثقة بانك متلهف مثلي لمناقشة الماضي."
وقال بلهجة مقتضبة كما لو كان مضطرا الى ذلك للسيطرة على شعوره بالانزعاج:
"اسف يا كارول على تاخيري, نستطيع ان ننصرف حينما تكونين مستعدة, حجزت مائدة في مطعم ديسكاني."
وارتفع حاجبا نيستا عند سماع الاسم وقالت:
"ديسكاني هو مطعم خواماسا الاول."
"ولكنها مناسبة ذات اهمية أليس كذلك يا فيليب؟"
ورمقها فيليب بنظرة حذرة لم تصل الى عينيها وسأل بصوت مرتفع:
"هل نذهب؟"
واشارت كارول براسها بدون ان تتكلم وكانت حركة سواء متعمدة ام لا شعورية, تنطق بالاستعلاء والاستبداد كما لو كانت ملكة تهب معروفا.

وكان مطعم ديسكاني شانه ليلة المهرجان, لكن كارولل في هذه الليلة بدت كانها تراه من خلال غلالة المصابيح المعلقة بين الاشجار اشياء من عالم اخر, ورائحة النباتات المزهرة بين الموائد اشبه بالبخور العتيق والشاب الداكن النحيل ذو الصوت المخملي ما زال يتجول بيين الموائد مترنما باغانيه العاطفية ولكن في تلك الليلة احست كانها حبيسة قوقعة جامدة حقا مورغانا لو فاي, برغم رغبتها في ان تهرب لتعود مجرد مورغانا كارولل البسيطة من جديد.
وبدا ان فيليب شفي من ارتباكه واخذت عيناه تفحصانها بتقدير جديد وقال: "انك ترتدين ثوبا غير عادي."
"اجل اعتقد ذلك, ولكنني الان امتلك مجموعة من الملابس الجديدة لانني انفقت كل مدخراتي قبل اتي الى هنا."
"اعتدت ان تكوني دائما مقتصدة, ما الذي دهاك اذن؟"
"اكتشفت انني لم اعد بحاجة الى المدخرات, وقصدت ان اجعل هذه الرحلة اجازة اتذكرها طول العمر."
"اتعرفين, اعتقد انك تغيرت يا كارول."
"حقا, كم تبدو سريع الملاحظة يا فيليب. كان من المحتم ان اتغير فاشياء كثيرة حدثت لي كما تعرف."
"اجل اعتقد ذلك."
"حسنا يا فيليب, اعنقد اننا تكلمنا بما فيه الكفاية دعنا ندخل مباشرة في موضوع الرسالة التي بعثت بها لماريتا هل تفعل؟"
"ليس بعد, الوقت ما زال مبكرا."
"ولكنه متاخر بما فيه الكفاية لما يجب ان يقال وليس في نيتي ان اطيل فترة هذا العشاء تعرف جيدا انني تردت في القبول عندما طلبت ذلك مني من قبل, في المعسكر."
"ومع ذلك جئت."
"تحت التهديد, لا تخدع نفسك يا فيليب, لم يكنن ذلك عن طيب خاطر مني, والان اخبرني عن شروطك لاعادة هذه الرسائل."
"لا شيء يثير الفزع او يستعصي على الاستجابة, ستحصل ماريتا على خطاباتها حينما تعطيني انت وعدا بالا تتجنبيني وان تقبلي دعواتتي, وساعطيك خطابا في كل مرة نتعشى فيها معا."

"وماذا بعد؟ وفي بحر ذلك الوقت يكون من المفروض اناقع تماما تحت تاثير سحرك لارتمي في احضانك من جديد."
"تصوير الامر على هذا النحو يظهره نوعا من الغرور."
"حسنا ألست مغرورا؟ وهل هناك سبب اخر لارغامي على مقابلتك ضد ارادتي؟ انك لا تتوقع مني ان اصدق انك جاد في حبك لي أليس كذلك؟"
"وكيف تعلمين انني لست واقعا في حبك؟ استطيع ان اكون كذلك الان في منتهى السهولة."
"لانني تغيرت واستطيع ان ارى حقيقتك بوضوح."
"آوه ليس.
"نعم يا فيليب كنت مجنونة بحبك والان اجدني انال من غرورك أليس كذلك؟"
"صفي لامر كما يحلو لك, هل ستوافقين على شروطي ام لا؟"
"لن اوافق واعتقد انك انت الذي ستوافق على شروطي."
"شروطك؟ تذكري ان رسائل ماريتا اكواراس في حوزتي."
"اجل يا فيليب اعرف ذلك جييدا, ولكنني ما زللت اعتقد انك ستعطيني هذه الرسائل وستوافق على اي شيء اخر اقترحه."
"واي شيء اخر تقترحيينه؟"
"ستعطيني الرسائل ولن تتفوه بكلمة لاحد عن حماقة ماريتا ولن تحاول ايضا مضايقة ماريتا او مضايقتي مرة اخرى."
"ما الذي يرغمني على ذلك؟"
"لان هناك شيئا ما زلت لا تعرفه يا فيليب وما زلت اكره ان اعرفك به, في الماضي حميتك من معرفته لانني اعتقدت انني كنت احبك."

وكان صوتها باردا للغاية حينما اتجهت يناها نحو وجهه محذرة وقالت:
"لو كان عندك ضمير ومن اجل راحة بالك لا تسالني عن ذلك الشيء لانني متاكدة انك ستندم لا تجعلني اخبرك وكذلك بقية الجزيرة بل وافق على شروطي."
"هل تتوقعين مني جادة ان اوافق بدون ان اعلم حقيقة ما تهددينني به؟"
"هذه فرصة يجب ان تتمسك به."
"حسنا ليس في نيتي ان افعل."
"حسنا جدا هل تذكر الخطاب الذي ارسلته الي يا فيليب؟"
واكدت ايماءته انه يذكر, فاستطردت هي قائلة:
"تستطيع ان تتصور اذن انه صدمني عندما تلقيته, خاصة انه كتب بطريقة جافة, حتى انني في الواقع تصرفت بشيء من الحماقة."
"يا الهي يا كارول, انك لم تحاولي الانتحار؟"
وكان رعبه مضحكا للغاية, حتى انها ضحكت ضحكة جوفاء بدون طرب, وقالت:
"لا تكن مغرورا الى هذا الحد لا بد انني لا شعوريا ادكت حتى في ذلك الحين انك لا تستحق ذلك"
"يجدر بك الا تكوني عنيفة في حكمك علي."
"انها غلطتك, اما زلت تريد مني الاسترسال؟"
"اعتقد ذلك."
"لو حاولت الانتحار كنت ستصير مسؤولا ادبيا لانك خذلتني قبيل زواجنا ببضعة ايام فقط, ودون ان تكون لديك الشجاعة على ان تخبرني وجها لوجه. اذا كنت حاولت الانتحار, فما اظنك كنت تريد لاهل الجزيرة ان يعرفوا شيئا عن ذلك فاني اعتقد انني بدات اعرف البرتغاليين جيدا لانني لا اعنيهم شخصيا في شيء, ولكنهم متطرفون فيي عاطفتهم, وتعاطفهم سيكون كله معي واعتقد انك على الارجح ستصير منبوذا خلال اقامتك في الجزيرة."
"ولكنك لم تقدمي على ذلك, وفي اية حال كان يمكنني الانكار حتى ولو كان ذلك صدقا."

"ولكنك لا تستطيع ان تنكر حقيقة حتمية, هل تريد ان تسمع المزيد؟"
واوما بالايجاب واستمرت هي مدركة ومتقبلة اخيرا انها يجب ان تخبره:
"يوم تلقيت رسالتك فوجئت وصدمت حتى صرت في حالة اشبه بالذهول, فوقعت لي حادثة نزلت عن الرصيف ولم ار السيارة المقبلة."
"ولكنك في اية حال شفيت وااعتقد انك مخطئة قليلا في حكمك على اهل الجزيرة, انهم لا يعجبون بالجبن اذي تنطوي عليه محاولة الانتحار."
ومن جديد تحطمت القوقعة الصلبة وتلقى نظرة مشتعلة من كارول الغاضبة لاقصى حد اذ قالت:
"ربمما كان ذلك جبنا, ولكني لاا اعتقد ان الامر كان كذلك,كنت من الذهول وقت الحادث بحييث لم اشعر بشيء حتىى في التفكير بالانتحار."
"الى اي شيء تهدفين؟"
واحس بشيء يحذره بالا يتمادى في حثها على الاسترسال وان يقبل شروطها دون ان يعرف ما كانت تخفيه عنه, لكنه من ناحية اخرى لم يكن يستطيع الاقتناع بانه كان امرا جادا, وقالت كارول بوضوح:

"لم اشف من الحادث وسوف اموت بعد اقل من شهر."
هكذا اعلنته بوضوح تام وحزم.


نهاية الفصل الثامن
قراءة ممتعة


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:32 PM   #35

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع

المعجزة


رغم ان كارول لم تكن ترى فاليب كثيرا, لكنها وجدت ان مجردد علمها بانه لم يكن في الجزيرة سلب اشعة الشمس الكثير ن توهجها الذهبي, وجعل سماء خواماسا اقل زرقة, لقد ذهب الى البرتغال في رحلة عمل قد تطول اطولل مما قد تبقى لها.
وزفرت قائلة لنفسها: ما اقصر الوقت
فالان وقد اقتربت اللحظة كثيرا كان عليها ان ترتب امورها, ووجدت من الصعوبة اتخاذ قرار بشان ما يجب فعله, فان تتقبل ما يجب ان يحدث شيء, وان تستقر على ما يجب فعله شيء اخر, ولم تستطع الوصول الى قرار قاطع حتى كان ذلك الصباح الذي فاتحتها فيه نيستا بالامر قائلة:
"ذكرت مرة انك تنوين حجز تذكرة الى الوطن ثم تختفين ليلا فوق ظهر سفينة, منذ ذلك الحين اتساءل ما اذذا كنت تقصدين ذلك حقا؟"
"حتى لا يتكلف احد مشقة الجنازة."
"ولكن كيف تتصورين شعوري اتجاه ذلك, انا اعلم انك تواجهين النهاية وحدك؟ ابقي هنا يا كارول واذا كنت ما زلت حريصة على الا يعرف احد فسوف نرتب الامر, بالطبع يجب ان نخبر كارل ولكن ليس هناك حاجة لان يعرف احد غيره, اذا كنت ترغبين في ذلك."
وراقبت وجه كارول, لكنها لم تستطع ان تقرا عليه شيئا, وعادت تقول وهي تلعب اخر ورقة:
"اعتقد انك كنت تعنين ما قلته حينذاك, لكنني لن ادعك ترحلين وحدك, اذا ذهبت ساذهب معك."
ورمقتهاا كارول بنظرة ذاهلة وسالتها:
"لكن ما الذي يضطرك الى ذلك؟ انا في الحقيققة لا شيء بالنسبة اليك. اقصد لست مرتبطة بي على اي نحو؟"
"اعتقد يا عزيزتي ان كلا منا مرتبطة بالاخرى وانت ستبقين هنا اطول وقت ممكن, أليس كذلك؟"
"سابقى, في الواقع لم اقم باية تترتيبات, لم اكن ااعرف ماذا افعل, كنت افزع من الرحيل, ولكنني لم اكن اريد ان اسبب اي ازعاج لاحد."
وقالت نيستا وهي تقاوم دموعها: "لا تكوني مضحكة."

وبسرعة غيرت الموضوع وسالتها: "هلل استرددت رسائل ماريتا من فيليب؟"

"في اليوم التالي مباشرة وقد حرصت ان اعيدها اليها بدون ان يرتاب احد في الامر, ثم تلقيت منها رسالة يتدفق منها المرح لارتفاع روحها المعنوية."
"انها طفلة لطيفة وانني مسرورة لانك انقذتها من مازقها, ولكنك لم تخبريني عما حدث باالضبط."
وابتسمت كارول ابتسامة خفيفة وقالت:
"كان رد فعله بالطريقة التي تصورناها."
وسردت النقاط الرئيسية للمناقشة التي دارت بينها وبين فيليب, وهزت كتفيها قائلة في النهاية:
"بعد مكالمته الهاتفية عدنا لتونا الى البيت بددون ان نتبادل كلمة تقريبا."
واحست نيستا كالعادة بان كاارول لم تفصح بكل شيء وسالت بهدوء:
"هناك شيء اخر, أليس كذلك؟"
وساورها الشك في ان الامر يتعلق بفاليب, فما كان من فيليب لايلند يستطيع ابدا ان يحدث هذا التغيير الملحوظ في الفتاة, وبدت كارول متحفظة قليلا عندما قالت:
"ليس شيئا ذا اهمية خاصة, اذ قمت لاتمشى وسط الاشجار عندما ذهب فيليب ليرد على المكالمة التلفونية."
"ووجدت فاليب هناك؟"
كيف عرفت؟"
"من السهل معرفة متى تفكرين بفاليب, على الاقل بالنسبة الي."
"تقصدين بنظرة مورغانا لو فاي التي تعتريني؟"
كلا يا عزيزتي, انك تحبينه أليس كذلك؟"
وبدا للحظة ان مورغانا ستنكر, ثم اومات براسها قائلة:
"نعم, ودون جدوى على الاطلاق بالطبع, ولكن ذلك ما حدث."
"ماذا حدث في تلك الليلة؟"
كل منا قال اشياء فظيعة, وذهب هو الان الى البرتغال كارها مجرد رؤيتي."

وبدا لنييستا كما لو ان فاليب قد تصرف عن شعور بالغيرة, واستكانت للفكرة وان كان من العسير تصديقها, وتساءلت اذا كان الرجل الساخر الذي كان يعتقد انه محصن ضد الهجوم, قد وقع اخيرا ضحية؟ سيكون امرا فظيعا لو كان ذلك حدث لان حياة اخرى قد تتحطم عندما يسمع...
وكفت عن التفكير فجاة اذ اطلقت كارول زفرة الم مباغت وامسكت راسها بيديها وشحب وجهها شحوب الموتى, وارتسمت تقطيبة فزع بينن عينيها اللتين ظهر فيهما شيء من الدهشة كما لو كان الامر قد جاءها دون تحذير.
وسالت نيستا بسرعة وهي لا تجرؤ على التفكير في ان ذلك يمكن ان يحدث هكذا سريعا: "ماذا بك؟"
وكان مجرد انين خافت هو كل رد كارول, وهي تقاوم للسيطرة... من قسوة الطعنة الي احست بها في مخها, الم حاد عنيف كانت موجته تنحسر عن اختلاجة خافتة لتعاود من جديد مهاجمتها وتوترت في انتظار الموجة التالية, وعندما عصفت بها لم تستطع هذه المرة ان تمنع نفسها من ان تصرخ.
وهرعت نيستا اليهاا بسرعة متحركة بسهولة بعدما تحسنت ساقها كثيرا, وطوقت الفتاة بذراعها وسالتها:
" اين اقراصك؟"
وردت كارول الكلمات وهي ترنو بعينيها نحو السيارة الكبيرة محاولة التركيز عليها لكن بصرها كان غائماا, وفي مكان ما من عقلها كانت فكرة الاقراص التي اعطيت لها من مستشفى سان كريستوفر. وعلمت انها اذا استطاعت الوصول اليها فان الالم المفزع سيهداو ولكن اين كانت؟
وعادت نيستا تسال: "اين هي؟"
واقفلت كارول عينيها مرتعبة من شدة الالم ثم تذكرت واصغت نيستا الى كلماتها اللاهثة وبرفق قادتها الى الاريكة ثم صعدت بسرعة الى الطابق العلوي لتحضر الاقراص. وعندما عادت نيستا كانت كارول جالسة وراسها بين يديها, وتبينت نيستا عندما قربت كوب الماء من شفتي الفتاة وجعلتها تبتلع الاقراص ان كارول لم تعد في وعيها تماما.

ومددتها برفق فوق الاريكة, ووقفت تتامل باهتمام الوجه الشاب المتقلص الما, وتترقب بلهفة سريان مفعول القرص. وبالتدريج بدات الخطوط المتقلصة تلين وعاد بعض اللون الى وجهها, واستردت عينا كارول القدرة على التمييز واستطاعت ان ترسم ابتسامة ضعيفة على شفتيها وقالت بصوت ضعيف هامس كانه ات من مكان سحيق:
"شكرا يا انسة بروتون اسفة على ما بدر مني ولكنني لم اكن اتوقع مثل هذه البداية."
واسرعت نيستا باخفاء عبرات هددت بالانهمار من عينيها فلم يكن هذا وقت للدموع وسالت بصوت حاد: "كيف الحال الان؟"
"احسن كثيرا, كل ما استطيع الاحساس به هو اختلاجات ثقيلة في الخلف, قالوا ان ذلك قد يبدا قبيل الاوان."
"لن تجادليني ثانية يا فتاتي, سنذهب الى كارل بمجرد ان تشعري بالقدرة على ذلك, كان يجب علينا ان نذهب اليه ممن قبل. انها غلطتي اذ تركتك تقنعيننيي بعدم اخباره حتى الان."
واستلقت كارول وهي تشعر باعياء غريب وان لم يكن في الحقيقة غريبا نظرا لما عانته, واحست بهدوء مريح حتى الاختلاجات لم تعد شيئا يذكر بالمقارنة بما كانت عليه الحل في البداية. كان كل شيء يبدو غير حقيقي بتاثير القرص حتى خيل اليها انها رات فاليبب واقفا على عتبت الباب, ما كان يمكن ان يكوون هو بالطبع, ولكنه فقط هذيان عقلها وشوق قللبها, كان فااليب في البرتغال ولم يكن سيعود الا بعد ان ينتهي كل شيء.

وقالت لاوهامها المحمومة:
"مرحبا يا فاليب عدت بسرعة انني ما زلت هنا ولكنني لن ابقى طويلا."
وبدا ذلك لذهنها المسترخي المخدر دعابة عظيمة وضحكت له, او بالاحررى لطيفه في هذيانهها غير مدركة على الاطلاق لما كانت تتفوه به وهي تتكلم مطمئنة محاولة ان تبتسم ومتعجبة للالم الذي يصاحب ذلك.
"لا تقلق, اعرف انك لا تستلطفني لكنك لنن تكون مضطرا الى التعامل معي طويلا لانني ساموت سريعا."
وقال الطيف الذي ظهرامامها في هذيانها بلكنة فاليب البرتغالية الحادة الجذابة: "لا تمزحي في مثل هذا الامر."
"اوه. لكنني لا امزح, كلهم قالوا انه لا جدوى, كان من المفروض ان اموت في الحال لكن ذلك لم يحدث انه نوع من تاجيل تنفيذ الحكم."
وظهر شخص اخر على عتبة الباب وقهقت كارول بضعف قائلة:
"اوه مرحبا نيستا هل عدت؟ انك لست طيفا ايضا اعرف انك حقيقة, ولكن طيف فاليب هنا؟ هل تستطيعين رؤيته؟"
ثم تكاثف الضباب وتراجعت اصواتهم بعيدا في الاغوار ووجدت نفسها تسبح من جديد في الكلمات الناعمة التي كانت سبحت فيها حينما وقعت الحادثة, وابتسمت وهي تفقد الوعي كانها عائدة الى مكان عزيز عليها حيث لا شيء يحدث ولا شيء يؤلم, ارض من الظلمات الناعمة لا يستطيع احد او شيء ان يصل اليها.

ام انهم كانوا يستطيعون؟ احست ان شخصا يرمقها وكانت تستطيع ان تقسم انه فاليب. هل يمكن الاحساس بالطيف تماما كما يممكن سماعه من الاغوار السحيقة سمعت ايضا صوت نيستا يصل بغير وضوح الى اذنيهها, كانت تخبره عن الحادثة ونتائجها, وبين الحين والاخر عندما كانت نيستا تسكت لتلتقط انفاسها, كانت هي تضيف لمحات صغيرة متسائلة لماذا كان طيف فاليب مستمرا في ترديد بعض العبارات البرتغالية... ولماذا كان وجهه ما زال على رماديته العجيبة.
وقالت بضحكة واهنة: "انك تبدو مضحكا للغاية يا فاليب هل انت مريض؟"
واختنق صوت فاليب بشيء قاله وبعناية تنحى لنييستا حين استقرت الاثنتان على المقعد الخلفي لسيارته وبسرعة استدار وجلس امام عجلة القيادة, واحست كارول بتحرك السيارة لكنها بدت سيارة وهمية, في عالم الخيال السحري وبين الحين والاخركان الم حاد يطعنها ويرسم عبوسا بين حاجبيها.
وقالت نيستا حينما بدات السيارة اسوداء الفخمة تنطلق:
"اعتقد ان مفعول القرص بدا يضعف او ان الالم يزداد سوءا."
ولم يرد فاليب وكانت عيناه تحدقان في الطريق خايتين تماما من التعبير وبدا الوقت ابديا لنيستا وهي تحتضن الفتاة الغائبة تقريبا عن الوعي بين ذراعيها, خاصة حينماا عاد اانين الخافت الموجع للقلب يخرج عنوة من بين شفتي كارول, لكن اخيرا ظهرت جدران المستشفى البيضاء ووقفت االسيارة, وحمل فاليب كارول التي فقدت الوعي تماما ودخل بها المستشفى وقابلهم كارل, ونظر الى وجه كارول الابيض وفي كلمات سريعة خافتة اخبرته نيستا بماا حدث.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:46 PM   #36

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ومدت له لفافة سميكة وقالت "وجدت هذه الاوراق في الدرج مع الاقراص, انها التقرير وصور الاشعة التي كان من المفروض ان تعطيها لك."
واستحثه فاليب لافصاح قائلا: "ماذا هناك؟"
ورفع كارل راسه وهزه وقال بهدوء:
"انهم على صواب, لا توجد فرصة على الاطلاق."
"بل يجب ان توجد."
وهزت نيستا بدورها رااسها وقالت:
"كانت تعرف طيلة الشهور الماضية انه ما من شيء يمكن عمله."
"شيء ما يجب انن يكون ممكنا."
كان صوت فاليب جادا متوترا غير معترف باي شيء ااخر الا الحفاظ على شعلة الحياة كما لو كان بقوة الارداة يستطيع ان يحول بينها وبين ان تخبو وبدررت عن كارل حركة ياس:
"امرت باعداد اشعة من جديد لكنني اشك في انها ستظهر اي امل."
وبدا الوقت ابديا من جديد بعدما مضى كارل, لكنه هذه المرة كان اطول من المرة السابقة, واقبل كارل اخيرا واحسا في الحال اختلاففا في تعبيره وقال:
"هناك فرصة ضئيلة للغاية لكن يجب اجراء عملية في الحال, المشكلة الوحيدة انه لا يوجد احد هنا يستطيع ان يجري العملية."
قالت نيستا: "وماذا عنك؟"
وهز راسه قائلا: "لا استطيع ان اجريها, انها احدى تلك العمليات."
واشار بحركة ياس من يديه النحيلتين الدقيقتين وقال:
"انها تكاد تكون تجربة."
"كنت مستعدا في مرة سابقة ان تقوم بتجربة"
كانت لهجة فاليب قاسية وزادت الصدمة وجه كارل شحوبا واصبحت الظلال القاتمة التي كانت تغطي عينيه احيانا شيئا حقيقيا وقال:
"اياك ان تذكرني بذلك."
"كنت مستعدا في مرة سابقة ان تجري التجربة وتستطيع ان تعيدها مرة اخرى."
"لا استطيع يا فاليب, انه اكثر مما يتحمله اي شخص, لا يستطيع ضميري ان يتحمل وزر موتين."

ورفع يديه الحساستين انحيليتن الى عينيه واستطرد قائلا:
"قد تموت هي ايضا."
وضغطت يداه على عينيه لكنهما لم تستطيعا اسكات الصوت القاسي القائل: "انت لم ترتكب غلطة في المرة السابقة."
واستدار بحركة يائسة وقال:
"لا استطيع يا فاليب, اعرف انني ساخفق ولو حدث ذلك فانني سارغب بقتل نفسي."
"اذا كان هناك اقل فرصة لانقاذ حياتها ولم تقدم عليها فاعتقد انني ساقتلك."
"واذا حاولت اجراء العملية ولم انجح."

ونقلت نيستا بصرها بينها وبين وجه فاليب بعذابه الشرس ووجه كارل بشحوبه الغريب, وبدا ذهنها يسال: "من يكون؟ من يكون هو حقيقة؟" ثم عرفت.
تذكرت ان كارول ذكرت لها مرةة ان جراحا واحدا كان يستطيع اجراء مثل هذه الجراحة الاختبارية, جراح شاب لامع لام نفسه على خطا لم يرتكبه ثم اختفى, هل حدثت المعجزة؟ وهل هذا هو الطبيب الذي في خواماسا الان؟
وقالت بهدوء: "كارل انني لا اعرف الكثير عن العملية الاخرى التي تتكلمان عنها ولكن اذا كنت تشعر بان عليك دينا يجب ان تدفعه فهذه هي الفرصة لتفع الفدية عن نفسك."
"لقد قتلت مرة, ويمكن ان افعل نفس الشيء ثانية."
"ستموت اذا لم تحاول اجراء العملية."
وووكانت كلمات نيستا الهادئة هي التي اقنعته في النهاية فظل صامتا لحظة طويلة, بينمما ارهف الاثنان الاخران اذانهما لسمااع الكلمات التي جاءت متباطئة:
"حسنا ساقوم بالجراحة."
وكان ضغط الصداع ما زال اثره على وجهه لكنه بدا اكثر تحكما في نفسه بعدما اتخذ القرار واستطرد قائلا:
"ساحتاج الى ادوية نادرة وباهظة الثمن للغاية."
واتجهت عيناه الزرقاواان نحو فاليب وقال:
"تذهب الى جامعة البحوث الطبية انه المكان الوحيد تقريبا حيث تستطيع الحصول على الدواء, وقد تلقى صعوبة في الحصول عليه لانهم لا يوافقون على اعطائك ولو كمية ضئيلة منه ما لم تقنعهم بان الحالة بالفعل طارئة."
"ساحضر الدواء."
واخذ فاليب قطعة الورق التي كتب عليها كارل اسم الدواء وفي الحال اغلق يده فوق ذراع الطبيب الشاب قائلا:
"لا تقلق يا كارل سوف تنجح من اجلنا جميعا, من اجل نفسك ولكن اكثر من اي شيء اخر من اجلها سوف تنجح."

ثم انصرف واغلق الباب خلفه ونظرت يستا الى الجراح الشاب الذي كان يستعد هو ايضا ليتركها وسالت:
"كيف يستطيع ان يعود في الوقت المناسب؟"
"سيتصل من الراديو من القصر ثم يطير الى هناك, وسيكونون حتمما اعدوا الدواء وخذوه اليه في المطار.
"وهل سيستطيع فاليب ان يحصل عليه؟"
"اذا كنت اعرف فاليب فسيحصل عليه."
"اجل فاليب سيحصل عليه."
وعاد فاليب بعد ساعات مرهقا ولكن بالادوية التي كان كارل طلبها, ومنها ال**** النادر, واخذت منه ممرضة اللفافة في الحال واختفت بعدما تركته مع نيستا وهزت نيستا راسها للسؤال الصامت في عينيه وقالت:
"ما من اخبار بعد يا فاليب, لقد اجرى كارل العمليةو او انه ما زال يجريها لم اسمع شيئا على الاطلاق."
اجرى العملية بالفعل."
"كان من الضروري اجراؤها في الحال, اذا كانت هناك فرصة على الاطلاق."
ثم اضافت محاولة ان تمنح ذهنيهما معا بعض الراحة:
"اخبرني عن كارل ماذا حدث له؟"
"كارل جراح لامع للغاية, لكنه سمح لما حدث ان يحطم ثقته بنفسه, كانت اخته تعاني من ورم في المخ اصابها بالشل, وراى كارل طريقة يستطيع بها استئصال الورم برغم ان اكثر الجراحين اكدوا استحالة ذلك, واقنتعته اخته بان يجري العملية وفعل وماتت. ولام كارل نفسه وهجر الجرراحة رغم انها لم تكن غلطته ولكنها كانت احدى تلك الاحداث غير القابلة للشرح حينما لا يعيش المريض لغير ما سبب ظاهر, وعندما قابلته كان يعيش منعزلا في قرية جبلية صغييرة."

وقطع كلامه عند ذلك الحد واخذ يذرع الحجرة في قلق, ثم ظهر كارل, كان مجهدا وشاحبا ولكنه منتصرا.

وهمس كارل: "سوف تعيش."



نهاية الفصل التاسع
قراءة ممتعة


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:48 PM   #37

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر والاخير

لمن زينة المدينة؟؟


سبحت كارول بهدوء وببطء من عالم الهذيان الى عالم الوعي, احست وسط الظلمات ان الالم تلاشى وانها عادت الى التحقق مما حولها, اول شيء تبينته ان راسها كان ملفوفا بالاربطة, بدا ذلك غريبا ففتحت عينيها قبل ان تمد يدها لتتحقق وكانت مفاجاة ان ترى كارل ونيستا يراقبانها, وهمست بصوت ضعيف: "مرحبا."
وردت نيستا بنعومة: "مرحبا بك ايضا."
ولم تتذكر كارول اي شيء غير الالم الذي داهمها وتساءلت عن سبب نظرة السرور على وجهي نيستا وكارل. كارل في تعريف التغيير الذي حدث له وقالت لهما:
"تبدوان في غاية السرور من الحياة."
واجاب كارل: "لدينا من الاسباب ما يدعو الى ذلك."
وابتسم عندما رفعت يدا ضعيفة وتحسست اربطة راسها وانذرها قائلا:
"دعي تصفيفتنا لراسك وشانها."
حينئذ فقط انبثقت الحقيقة امامها وقالت: "كارل اجريت العملية."
"اجل يا عزيزتي وسوف تعيشين والان عودي الى النوم ولا تقلقي."

وكانت كارول على وشك انن تقول انها لا تريد ان تنام على الااطلاق وان لديها الاف السئلة تريد الاستفسار عنها عندما بدات عيناها تغلقان تلقائيا, واستغرقت في الحال في نوم عميق, ولم تعلم الا بعد مضي فترة طويلة بحالة الهذيان التي انتابتها حينما لم تستطع ان تتعرف على احد ووقفت متارجحة على حافة الموت في حالة خطيرة رغم الدواء الخرافي الذي حارب لانقاذها مقاوما الصدمة التي تنجم للجسم عن مثل هذه العملية.
وعندما فتحت عيناها من جديد كانت ممرضة داكنة هيفاء تقف بجانبها مبتسمة وسمعتها تقول شيئا بالبرتغالية لكنها سرعان ما استغرقت في النوم من جدديد. وعند صحوتها الثالثة كانت نيستا بجانبها وفي هذه المرة لم تشعر كارول بالرغبة في العودة الى النوم ثانية, كما كانت فرحة لاحساسها بانها اقوى كثيرا من قبل.
ورحبت بها نيستا قائلة:
"استيقظي يا ذات الراسس النائم, ظننا انك ستصابين بمرض النوم."
وابتسمت كارول لانه كان من الرائع للغاية ان تعرف انها سوف تعيش, وقالت:
"كان ذلك سيصبح سوء تقدير مني بعد كل ما فعله الجميع من اجلي."

وبطرف عينها رات شخصا اخر يقترب, وادارت راسها لترى كارل في ردائه الابيض يبدو شخصا جديدا, اكبر سنا وسالها:
"كيف حاللك؟"
"احسن كثيرا."
ونظرت اليه بالعرفان الذي لم تستطع ان تترجمه عيناها الى كلمات, وقالت:
"لم اشكرك بعد يا كارل."
"ان تعيشي هو الشكر الكافي لي يا عزيزتي, لفترة ظننا انك قد تفلتين منا."
نعم لفترة اوشكت ان تنتهي, وكان يعلم ان العناية الطبية لم تكن هي التي انقذتها ولكن ارادة الرجل الرمادي الوجه التي لا تقهر, الرجل الذي جلس بجانبها فترة طويلة, صامتا لا يتحرك, ناضلت ضد الموت وكسبت حتىى اصبحت شعلة الحياة الصغيرة التي كانت ترفرف على حافة الانطفاء من القوة بحييث تستطيع ان تتوهج من تلقاء نفسها.

وهمست كارول: "يبدو ذلك اشبه بمعجزة."
وقالت نيستا: "انها معجزة, ولكن بطريقة مختلفة عما تعنيين."
وابتسمت في عيني الفتاة المتسائلتين واستطردت:
"تذكرين ذلك الجراح الذي ذكروه لك في اللمستشفى, الجراح الذي قالوا عنه انه الوحيد القادر على اجراء العملية."
"ذلك... الذي اختفى."
واتجهت عيناها المدهوشتان الى الرجل في المعطف الابيض, وقالت:
"كارل.. انه انت."
وقال بدوره: "نعم يا عزيزتي, ذلك الجبان الذي انسل بعيدا ليختفي كان كارل كريستين, لقد رددت لي الحياة بقدر ما رددت لك."
"هل كنت اهذي؟"
"قليلا."
كان كارل يبتسم, فسقط قلبها, خشيت ان تكون قدد باحت بسر حبها لفاليب اثناء هذيانها, وعادت تسال بذعر:
"هل قلت شيئا فظيعا؟"
ولكن نيستا ابتسمت وهزت راسها وقالت:
"كانت كلهاا اشياء جديرة بالاحترام رغم انك قلت رايا جارحا في حق طبيب في مستشفى سان كريستوفر."
واخفت كارول ارتياحها بالضحك وقالت:
"في الغالب كان الدكتور هندريكسلي المسكين فما من احد منا كان يحبه."
وصمتت برهة ثم قالت:
"هل حدث اي شيء طريف اثناء غيبوبتي؟ انني متاكدة انني لا بد ان اكون قد افتقدت شيئا."
وقالت نيستا: "حسن فاتك منظر فاليب وهو اشبه بالنمر السجين, ان سيد خواماسا البارد نزل من برجه, وهكذا لقي جزاءه."

وتذكرت كارول جيدا مناسبة اخرى نزل فيها من قمة جبله واظهر نزعة انسانية ولكنها بسرعة اقصت الفكرة المثيرة عنها, فمع ان المعجزة حدثت وستبقى على قيد الحياة فالموقف بيينها وبين فاليب ما كان له ان يتغير.
وقالت باسى: "اعتقد اني سببت ازعاجا للجميع."
ثم تبينت في تلك اللحظة فقط معنى ما قالته نيستا واسرعت تقول:
"تقصدين ان فاليب عاد الى الجزيرة؟"
واجاب كارل: "عاد باسرع مما كان لمخلوق ان يتوقع, مضى عليك هنا ثلاثة ايام فقط."
واضافت نيستا: "جاء بك فاليب الى المستشفى عندما اغمي عليك تحت بصره."
ورمقتها كارول بنظرة دهشة وتساءلت وهي لا تتذكرانها راته:
"هل حدث لي ذلك؟"
وابتسمت لها نيستا بمودة وقالت:
"الا تتذكرين؟ لقد تصورته طيفا وقلت انه في الواقع في البرتغال."
وقالت كارول باسى: "اوه.. لا اتذكر شيئا, اعتقد ان ذلك كان بتاثير القرص."
"هل قلت شيئا فظيعا؟"
وللمرة الثانية فطنت نيستا الى ما كانت الفتاة تعنيه وهزت راسها مطمئنة وقالت:
"ما من شيء, رغم انك كنت من قوة الاعصاب بحيث قلت لفاليب ان لونه ببدو مضحكا وسالت اذا كان مريضا, كان ذلك بعد ان اعلنته انك مهددة بالموت في اية لحظة."
وضحك كارل قائلا "يبدو ان فاليب الرصين اهتز حتى اعمق اعماقه."
وتساءلت كارول في دهشة: "هل كان كذلك حقا؟"
وابتسم لها كارل وقال ليغيظها:
"اي رجل كان لا بد له ان يهتز وبخاصة فاليب, ولكن لا تقلقي لقد غفر لك, ووعندي تعليمات بان انقلك الى القصر بمجرد ان تستطيعي الحركة."
وقالت نيستا: "لسبب ما يريدك فاليب في القصر, فانه غالبا يعتقد انني لست قوية بعد قوة كفاية للعناية بك."
"هراء, ساكون معك لمرفقتك او لحراستك سمها بما شئت حتى تستطيعي الاستسلام هذه المرة دون قتال, لن يؤذيك ذلك خاصة بعد ان سافر الى العاصمة ليحضر دواءنا العجيب لك."

وفتحت كارول عينيها على اتساعهما عندما اخبروها عن تفاصيل تلك الليلة الرهيبة فوخزها ضميرها عندما فكرت في الثمن الذي لا بد ان يكون فاليب قد دفعه ثمنا للدواء النادر, وتبدد ترددها في الذهاب الى القصررغم ما كان تثيره في نفسهاا ذكرى مقابلتها الاخيرة مع فاليب في حدائق ديسكاني من مشاعر الاضطراب وصار كل ما تريده في تلك الللحظة هو ان توافق على طلبه مهما كان السبب المستتر وراءه. وفي الايام التالية استقبلت كارول زوارا عديدين, كانت اولهم ماريتا اكواراس وامها.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 05:50 PM   #38

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ولم تكن تعرف ان اهل الجزيرة احبوها, حتى ذو الكبرياء المترفعة من الارستقراطيين, وشخص واحد لم يقم بزيارتها, واكتشفت ان غيابه يؤلمها اكثر مما نعتقد فبعدما فعله فاليب ليلة العملية, كان من المؤكد ان ياتي لزيارتها, ولكن من الواضح انه قنع بالسؤال من بعيد عن صحتها. وعنندما علمت انه استدعي فجاة الى البرتغال لعمل عاجل, اكتشفتت ان بهجتها بالحياة الجديدة وهننت بعض الشيءو لعلمها بانه لم يعد في الجزيرة قريبا منها, وحينما سمعت ان سيلستينا ايضا رجعت الى البرتغال, لم يبق لديها شك في الهدف, حتى ان قلبها غاص بن ضلوعها ولم تكن قد فكرت بعد فيم ستفعلهه بعد ان يتم لها الشفاء, سيكون من الممكن طبعا ان تعود الى مستشفى سان كريستوفر لكنها كانت تكره مغادرة خواماسا. لقد نما حب الجزيرة في قلبها, ليس فقط لانها كانت موطن فااليب, ولكن كان يوجد شيء ما في دفئها والوانها وناسها, ومرح اجوائها يروق لها دائما ايا كانت الظروف, ولكي تملا وقت الفراغ, قررت كارول ان تتعلم البرتغالية, كان ذلك سيصبح ضروريا بالتاكيد اذا استقرت على البقاء في الجزيرة. وعرض عليها كارل ان يعلمها, لكنه علق وفي عينيه الزرقاوين بريق واضح ان فاليب سيغضب اذا تكلمت لغته بلكنة المانية شاذة.
واطلقت كارول ضحكة وسالته: "ماذا سافعل يا كارل, عندما اغادر المستشفى؟"
"طبعا ستذهبين الى القصر."
"اقصد بعد ذلك, لا استطيع ان ابقى هناك طويلا. لا استطيع ان اعرف لماذا يريد مني فاليب ان اذهب الى هناك اصلا؟"
"الا يمكنك حقا؟"
ورمقها بنظرة غرببة, ثم اضاف مبتسما: "في الغالب ليرى انك تطيعين الاوامر ولا تجهدين نفسك."
"انه اخر شخص يفعل ذلك, فغاللبا ساعصي اوامره كمسألة مبدأ."

ثم قالت كارول متتبعة الموضوع الذي في ذهنها: "عرضت علي ذات مرة عملا معك هنا في المستشفى, هل ما زال العرض قائما؟ الانسة بروتون لن تكون بحاجة الي."
وقطب كارل جبينه بطريقة جعلتها تتساءل عم يفكر فيه, ثم قال:
"هل نترك هذا الامر حتى تغادري القصر؟ قد تقررين تفضيل شيء اخر."
"اي شيء اخر يمكن ان يكون؟ انني اما سابقى في خواماسا, او ساعود الى انجلترا واذا بقيت هنا, فلا استطيع الا العمل في التمريض."
وبسرعة حول كارل الحديث تاركا كارول في غموض كامل, حتى قررت انه في الغالب كان يعني انها قد تفضل الاشتغال في التمريض الخاص. وعرضت عليها مريضة برتغالية شابة في المستشفى ذات معرفة قليلة بالانجليزية ان تساعدها على تتعلم البرتغالية, حتى انها في زيارة ماريتا التالية استطاعت ان ترحب بالفتاة بهذه اللغة.
وقالت لها ماريتا في زيارتها التالية:
"تقدمت بسرعة ولهجتك حلوة جدا, سيسر فاليب لذلك."
ولم تعد كارول تعبس للحقيقة الواضحة التي كانت تؤكد ان كل شيء يقع في الجزيرة يقاس بمعيار ما اذا كان سيعجب فاليب اولا, لكنها ظلت تضحك من نفسها لاقرارها بذلك دون غضب, وبحذر سالت:
"هل ما زال في البرتغال؟"
"لكنه سيعود قريبا."
"وابنة عمك سيلستينا؟ هل ستعود هي ايضا قريبا؟"
"كلا... اعلنت خطبتها وستتزوج عن قريب."
"لكنها ستعود الى الجزيرة حينما تتزوج, أليس كذلك؟"
كان ذلك واضحا منذ البداية, همست كارول بذلك لنفسها ولكن كان من المؤلم للغاية سماعه اخيرا بكلمات تؤكد ان خطبتهما قد اعلنت, لا بد ان عيني سيلستينا الداكنتين كانتا تبتسمان الان زهوا لانها فازت اخيرا بحب فاليب.

وقالت ماريتا: "ولماذا تعود الى خواماسا؟"
وقطع صوت ماريتا افكارها الحزينة:
"اتساءل اعتقدت انها حينما تتزوج من فاليب سيعيشان هنا."
"لكنها لن تتزوج فاليب."
وظلت كارول ساكنة بتاثير الصدمة ونظرت اليها ماريتا كما لو كان من المفروض ان تعرف طوال الوقت ان شيئا من ذلك لم يكن ليحدث وقالت متلعثمة:
"ولكنني اعتقدت, اقصد الجميع يتوقعون زواجهما."
"في وقت ما نعم, ولكن بسرعة اصبح وضحا ان فاليب يرغب في الزواج من فتاة اخرى وهو في حالة ححب شديدة والجزيرة كلها مسرورة لذلك, فلفترة طويلة ظل يزدري الحب."
ولم تستطع كارول ان تقاوم الابتسام, كان واضحا ان عدم وقوعه في الحب كان يعتبر خلقا منافيا لكونه برتغاليا. ولذا كان اصدقاؤه واعداؤه على سواء فرحين لاكتشافهم انه بشر على رغم كل شيء. وشعرت بفضول لمعرفة الفتاة المجهولة, ووجدت نفسها تسال ماريتا:
هل الفتاة اللتي خطبها في البرتغال؟"
"انه لم يخطب بعد, انها ستاتي قريبا الى القصر."
"اتوقع اذن ان اقابلها"
"هذا محتمل."

سارت بهم السيارة في الطريق المالوف من لورنزيتو, ووصلت اخيرا اللى الاعمدة الطويلة المزخرفة بشعار الفيرو ريالتا التي كانت مالوفة للغاية رغم انها لم تمر من خلالها الا مرة واحدة من قبل.
وظهر خادم فيي زي اخضر وفتح البوابة كالمرة السابقة لكنه هذه المرة انحنى وابتسم للانسة بروتون وكارول, ثم انطلقت السيارة بخفة فوق الممر اللممهد الذي يؤدي الى القصر. عندما نزلت كارول من السيارة حانت منها التفاتة الى المدينة فذهلت لما راته, وخيل اليها ان العيد يتكرر مرتين في اللعام او انها غابت عن الوعي شهورا طويلة وهاهو المهرجان يعود من جديد. لكن صوتا مالوفا انتشلها منن ذهولها واعاد نظرهاا نحو مدخل القصر, كان فاليب واقفا هناك بملابسه البيضاء وعلى فمه ابستامة تشع كالشمس. الا انه كان هادئ الوجه كعادته ولا تفضي ملامحه باي شيء مختلف, فكانها راته منذ قليل علماا بانه لم يكن فيي الجزيرة ابدا ولم يات لزياررتها في المستشفى.
ورحب بنيستا بادب كبير, ثم قادت احدى الممرضات كارول الى غرفتها في الطابق العلوي لتستريح, وصعدت السلم ودلفت الى غرفة نوم جعلتها تتسمر في مكانها وتسحب انفاسها في نشوة بالغة.
كانت الارضية من الرخام والسرير الضخم المزخرف مرتفعا فوق قاعدة, وبقية الاثاث فاخرة تدلل على ذوق ممتاز والنوافذ الطويلة تؤدي الى شرفة صغيرة مطلة على الحائق التي يتوسطها حمام سباحة.
واذ رجعت من جانب النافذة وجدت الممرضة البرتغالية منتظرة لترى ما اذا كانت تريد شيئا, لكنها صرفتها وعادت الى النافذة. كان منظر الالوان الجذابة في تلك الحديقة الرائعة لا يغريها بالبقاء في غرفتها, واستدارت وقد شعرت انها صبية شقية ازاء الفكرة التي طرات على بالها فجاة.
وتسللت من الباب ووجدت طريقها الى السلم بسهولة وهبطته علىى اطراف اصابعها شاعرة بالذنب, املة الا يخرج فاليب من احدى الغرف, لكن املها خاب وفوجئت به يطالعها على السلالم وهو يهز رسه مستاء كانها بالفعل فتاة شقية.

"الى اين انت ذاهبة؟"
كان صوتها خافتا وعيناها تبحثان في وجهه عن شيء اعمق مما يدور في خلده, لكنه قال بهدوء:
"رايتك تنظرين الى زينة المدينة بذهول, هل ادهشك شيء معين؟"
"اه... حقا... لمذا هذه الزينة ولم يمض على العيد مدة طويلة؟ هل هناك عيد جديد؟"
كان فاليب قد وصل الى حيث وقفت واعتلىى موقعها بدرجتين من دون ان ينزع يديه من جيبي سرواله الابيض وبدا كانه سيستمر في الصعود الى الطابق العلوي, لكنه توقف وماا تزال الابتسامة الصافية واضحة على فمه, وقال وهو يغرقها بنظرة حب عارمة كادت تتجرفها من مكانها:
"الزينة احتفال بخطبتي."
وفجاة زحف الى ذهنها ما جعل الشك يساورها اذ تذكرت شيئا قالته ماريتا وابتعدت عنه قائلة:
"فاليب... قالت ماريتا انني سالتقي بالعروس في القصر وقالت ان الجزيرة كلها تعرف من هي."
واطلق ضحكة ناعمة وقال:
"التفتي ترينها, انها وراءك."
وكانت هناك مراة كبيرة مثبتة في الجدار, فلم تصدق كارول غرابة المصادفة, كما لم تصدق انها يمكن ان تقع في عناق يختصر كل كلمات وكل الالم اللذي عبرته من اجل الوصول الى هذه اللحظة.
والتفت كلاهما ناحية صوت نيستا وراياها واقفة على عتبة الباب وقد بدت مسرورة للغاية وقالت معتذرة:
"طرقت الباب ولكن الواضح انكما لم تسمعاني."
واللقت نيستا نظرة نحو الفتاة التي جاءت الى الجزيرة لتموت فوجدت فيها الحياة والحب وقالت:
"الجزيرة ستكون الان اسعد حالا بعدما استقرت الامور."
وسالت كارول بدهشة وقد صعقتها الحقيقة:
"تقصدين ان الجزيرة كانت تتكلم عني انا؟"
فقالت نيستا متلعثمة:
"بعد سفره لاحضار الدواء كشف نفسه تماما, وسعدت الجزيرة بهذا الكشف وكل ما اصبح مطلوبا الان لاكماله هو اعلان خطبتكما."
وتراجعت نحو الباب قبل ان يستطيعا ايقافها.
وعاد فاليب الذي لم تكن لديه حصانة ضد المرح يضمها من جديد بين ذراعيه ولمست اصابعه العقد الفضي ذا الحلقات الاسطوانية, العقد الذي كان يطلب حبا مثيرا وخطيرا, حبا يطالب بالكثير, ويعد بالعطاء.

وقال بنعومة:
"هكذا سيكون الحال بيننا, هل تخشين الزواج من برتغالي يا حبيبتي."
وكيف لي ان اخافك وأنا احبك؟"

وكانت اجابة كارول بالبرتغالية لتؤكد له انها فهمت ما قاله وانها واثقة ان ما بينهما من حب سيدوم الى الابد........................


تمت الرواية قراءة ممتعة للجميع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:39 PM   #39

gmylah
 
الصورة الرمزية gmylah

? العضوٌ??? » 141482
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,829
?  نُقآطِيْ » gmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond reputegmylah has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

gmylah غير متواجد حالياً  
التوقيع

لا إله إ انت سبحانك أستغفرك واتوب اليك
رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 10:40 PM   #40

رواية بلا فصول

? العضوٌ??? » 100074
?  التسِجيلٌ » Oct 2009
? مشَارَ?اتْي » 554
?  نُقآطِيْ » رواية بلا فصول is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

رواية بلا فصول غير متواجد حالياً  
التوقيع
{ اللهم صلي وسلم علي سيدنآ محمدآ وآلـه و صحبه و سلم تسليمآ كثيرآ ..~

وتدعوك المنونُ دعاءَ صدقٍ ..... ألا يا صاحِ أنت أريدُ أنتا
تنام الدهرَ ويحك في غطيطٍ..... بها حتى إذا متَّ انتبهتا
فكم ذا أنت مخدوعٌ وحتى ..... متى لا ترعوي عنها و حتى
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(مكتوبة/, أقصر, الوقت, القديمة, عبير, هيليارد, نيرينا, كاملة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.