آخر 10 مشاركات
142 - مرة في العمر - آن ميثر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          250 - غرام عبر الاثير - ربيكا وبنترس - عبير مكتبة مدبولى الصغير (الكاتـب : samahss - )           »          ماسة و شيطان - ج1من س هل للرماد حياة!- للآخاذة: نرمين نحمدالله -زائرة*كاملة& الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-13, 08:57 AM   #1

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 فاتنتي الصغيرة الكاتبة / night breeze / مكتمله


[/TABLE1]

[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif');border:10px groove green;"]



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم حبايبي نقدم لكم باقة جميله بمناسبة انتهاء السنه الميلاديه
فاتنتي الصغيرة بقلم / نسيم الليل او night breeze
اتمنى تعجبكم



قراءة ممتعة

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-08-15 الساعة 03:34 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:08 AM   #2

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرحباً جميعاً....كيفكم؟ اخباركم؟؟؟؟
اليوم رح نبدا بروايتي التانية " فاتنتي الصغيرة"...ارجو تنال اعجابكم....اترككم مع الفصل الاول...
والبقية على التساهيل.......

فاتنتي الصغيرة
الفصل الاول
ذكريات مريرة....

" حسناً فران...ها أنا جاهزة!! لكن؟؟"
قالت بعصبية وهي تجذبها من ذراعها " هيا ولا تكثري الكلام! علينا أن نحضر هذه الحقلة بالذات...ويتوجب عليكي ان تقومي بما طلبت منكي فعله...! السنيور ريكاردو..يجب أن يقع في شباكك..وهذه الليلة!!"
ابتسمت إيلا بسخرية:" لا تعتمدي علي أبداً زوجة أبي العزيزة..لن يكون هذا أبداً!!"
ردت فران بحنق:" أيتها الغبية! دعيه ينظر اليكي أولاً..ثم ارفضي طلبه! ثم انكما أقرباء..ولن أجد افضل منه ليكون زوجاً لكي."
" أقرباء؟ لم أكن اعرف ان لأبي جذوراً ايطالية؟!"
فران بنفاد صبر:" ألم أقل انك غبية؟ هيا الآن..وعندما نعود للفندق نتابع كلامنا.."


مشت ايلا معها ببرود وبدون اي اهتمام..., انها تعرف أن زوجة أبيها لا تحرص ابداً على سعادتها او تهتم بها...كيف وهي كانت تتقرب من والدتها أثناء حياتها, وما ان توفيت حتى أخذت تحيك المؤامرات والخطط لتوقع زوج صديقتها في حبائلها..ونجحت في ذلك!! خاصة بعد كل العطف والمحبة التي كانت تظهرهما لإيلا أمام والدها! لكن ايلا كانت تشعر بأنها ممثلة بارعة, تكرهها وتكره والدتها! وكم من مرة صارحتها بهذه الحقيقة! كيف لا, وايلا نسخة عن والدتها......
البشرة البيضاء اللامعه كالبلور, الشعر الكستنائي الطويل اللامع, العيون البندقية الواسعة, الانف الدقيق الناعم, والوجنتين المتوردتين,,وشفتين ممتلئتين ساحقتين...قوام رائع, وجسد متناسق....كانت كلها كوالدتها..مما زاد من كره فران لها, وكأنها تحس بطيف صديقتها يلاحقها اينما تذهب, ويجعلها تمعن في ايذاء ايلا, وبسبب حب زوجها لها, كان كالاعمى عن كل ذلك, لكنه كان يحب ايلا ويحاول ان يقضي معها معظم أيام اجازاته...


وحينما كبرت ايلا, اصرت فران على الحاقها بمدرسة داخلية ذائعة الصيت, وبما ان زوجها لم يكن يرفض لها طلباً,,خاصة بأنها كانت تقنعه بأن هذا يصب في صالح ايلا وكونها سيدة مجتمع راقية...نفذ والدها ذلك على الفور....لتجد ايلا نفسها فجأة..يتيمة الام والاب!

ومرت السنوات..وأنهت ايلا دراستها الجامعية في الفنون..., ويوم تخرجها والذي كان من المفروض ان يكون اسعد ايام حياتها....أخيراً سيفخر والدها بها...وستعود لتعيش بقربه وتعوض ل سنوات الحرمان من حنانه وحبه...!
إلا ان سعادتها لم تكتمل, فهاقد جاءها خبر وفاة والدها قبل صعودها للمنصة لاستلام شهادتها بلحظات!!! حينها أدركت ايلا بأن حياتها لن تكون ابداً كالسابق...فقد ماتت دموعها ومشاعرها وقلبها مع موت والدها...ولم يعد للأيام اي لون او طعم..كلها متشابهة "لم يعد هناك مايستحق الحياة على هذه الارض!" هكذا قالت لنفسها بابتسامة مريرة...ودمعة صغيرة تنحدر على خدها الدافئ.


وبالطبع استولت فران على ميراث والدها بالكامل, وانفقته حتى بدأت الديون تتراكم, ولولا الرسالة التي وصلتها قبل اسبوع, لكانت ايلا الان في الشارع..لكنها تحققت وجمعت كل المعلومات الممكنه, فعرت ان ايلا هي ورقة رابحه في يدها, لهذا عليها ان تستغلها جيداً, خاصة بعد ضياع كل اموالها!

كانت الرسالة من ايطاليا,من السنيور سلفادور لوبيز, واحد من أشهر التجار وأغناها وأعرقها في بلده... , كان على علاقة وثيقة بجد ايلا دايفيد فيما مضى, كانا جيران ومن أعز الاصدقاء..لكن دايفيد قرر العودة الى بريطانيا ليؤسس عمله وبيته وعائلته, وبوفاته انقطعت الاخبار بين العائلتين, لكن السنيور سلفادور كان يتتبع اخبار ابن صديق عمره الوحيد جايمس..ولكن بشكل غير مباشر..وما ان سمع بوفاته..حتى أخذ على عاتقه مسؤولية رعاية أرملته وابنته, خاصه بعد معرفته بالحالة المادية السيئة التي وصلتا اليها بعد العيش الرغد والرفاهية المطلقة في حياة جايمس.

فبعث اليها برسالة, قدم فيها تعازيه الحارة, ثم قام بدعوتها الى بلده ايطاليا ليكونا بجوار عائلتهما القديمه, ولم ينس ان ينوه بأن لإيلا ميراث من جدها, كانت من ايام شراكته مع صديق عمره..كان يريد ان يقضي على أي تردد قد يصيب المرأتين خاصة وانه يعرف مقدار جشع وطمع فران!

وكان ذلك فعلاً, فقد قامت فران بتجهيز ايلا من جميع النواحي, حتى تحاول التأثير على السنيور ريكاردو, الحفيد البكر للسنيور سلفادور. توفي والديه بحادث سيارة وهو صغير, فربته عمته العانس (لولا) وجده , وطبعاً كان يقوم بجميع أعمال جده والمسؤول عن كل شيء تملكه العائلة!

وهاهي فرصة اخرى تلوح لفران, كي تبيع ابنة زوجها بثمن باهظ جداً, لم تكن تظن يوماً أنها قد تصل اليه!

وصدف ان تصلا في اليوم الذي تقام فيح حفلة سنوية بمناسبة موسم بدء القطاف! حسناً, لم تكن صدفة بحته, لكن الارملة الخبيثة قاتلت بضراوة وشراسه لم تعرفها ساحات المعارك القديمة حتى تصل في الوقت المحدد, وكالعادة.....نجحت خطتها..!

" لاأدري كيف يمكنك حضور حفلة بدء القطاف التافهة هذه, ولم يمض على وفاة والدي سوا بضعة أشهر؟"

نظرت فران بحدة لإيلا, وقالت بسخرية:" ستظلين فتاة بلهاء غبية طوال حياتك!! انها حفلة بدء القطاف ظاهرياً, لكن الكل يعرف بأن هذه الحفلة والتي تتكرر منذ عدة سنوات..ماهي الا لانتقء عروس لوريث عائلة لوبيز..أفهمتي يا صغيرتي؟"

ردت ايلا باستهزاء:" هذه سخافة بالفعل! لسنا في القرن التاسع عشر!"

علقت فران بعصبية زائدة:" فتاة غبية بالفعل!"

أما ايلا فتعمدت ايغاظتها:" حسناً...حسناً, وأظن بأن الامير الساحر ينتظر ساندريلا..أوه ..عذراً, أقصد ينتظر " إيلا" منذ سنوات..حتى يحبها من النظرة الاولى..ويتزوجا ويعيشا في سعادة أبدية!!!( ثم ضحكت من سذاجة هذه القصة).."أهذا ما تخيلته يا زوجة أبي العزيزة؟يبدو أن فطنتك ومكرك قد أخمدتها السنين!!"

ردت فران بعصبية كبيرة:" لست غبية فقط, ولكنك وقحة أيضاً"

ابتسمت ايلا ببرود, وكانت قد وصلت سيارتهما..وما أن رأت فران القصر..والحدائق التي تلفه وكأنها وشاح من الحرير الاخضر...حتى شهقت من هول ما رأت" ماهذا القصر؟ وهذه الحيقة؟؟ كلا..ليست حديقة واحدة..بل هي مجموعة حدائق مع بعضها!! أوه...رباه...لم أر في حياتي أجمل من هذا!!"

كانت ايلا تنظر حولها بعيون باهتة..لم يعد أي شيء جميل..منذ؟منذ وقت طويل!! تبدو وكأنها أول الدهر!!!

سحبتها فران من ذراعها وهي تحاول أن تكون خطوتها السريعة رزينه, كانت كأنها في حلم..وتخاف ان يختفي القصر من امام عينيها في أي لحظة!!!

وما إن أصبحتا في الداخل..حتى التقت عينا فران بعيني لولا التي كانت ترحب بالضيوف وتتفقد أحوالهم.., وحالاً كانت فران تتحدث الى لولا وكأنها صديقتها منذ أمد بعيد! انها ماهرة في ذلك حقاً! ألم تقتحم حياة ايلا بنفس الطريقة؟

صحت ايلا من شرودها على صوت لولا وهي ترحب بها ترحيباً حاراً...لقد شعرت بأنها انسانه طيبة وحنونة.., لكن ليس أكثر من السنيور سلفادور, الذي ما ان اخبرته لولا عن وصول أرملة جايمس وابنته, حتى هب واقفاً من مكانه..وراح يحييهما بمحبة وشوق كبيرين...صدما إيلا!

وطبعاً لم يكن من عادة فران تضييع الوقت.....

" اذاً ....لم نر السنيور ريكاردو؟ كانت إيلا تود التعرف اليه..أليس كذلك يا إيلا؟؟( وهي تنظر اليها مهددة)"

لكن إيلا كادت ان تنفجر من الاحراج:" أظنك تبالغين قليلاً فران...فأنا لا أعرف أحداً هنا..حتى أتحرق للقائه!!"

ابتلعت فران غيظها.., ورسمت ابتسامة مصطنعة على وجهها....ضحك السنيور سلفادور:" حقاً انك ابنة جدك!! كان نارياً شجاعاً وصريحاً..يقول مافي قلبه, أظن يا ايلا بأنني أنا وانتي سنكون من أفضل الاصدقاء.."

ابتسمت ايلا من طيبة ولطف السنيور سلفادور:" بالطبع سنيور..اني اتشرف بذلك!"

قالت لولا بحيرة:" لقد كان هنا منذ قليل...لا أدري أين ذهب! سأذهب لأراه...عن اذنكم"

ارتبكت ايلا..انها تكره هذه المواقف السخيفة..وفران لا تدخر وسعاً في احراجها واذلالها للحصول على ما تريده...لكنها لن تسمح لها بذلك..لن تدعها تدمر حياتها كما فعلت مع أبيها وأمها...

" حسناً..عن اذنكما, سأذهب لأشرب شيئاً..أحس بالظمأ!"

" تفضلي يا صغيرتي..." رد السنيور لوبيز بلطف...

" لكن إيلا؟"..حاولت فران ايقافها...لكن إيلا انسلت بسرعة..تختفي بين جموع الراقصين وتتجاوزهم..وحينما أحست بأنها بأمان....اقتربت من مائدة وسكبت لنفسها نصف كوب من العصير....
ارتشفت منه رشفه...ثم نظرت حولها..., كان هذا العالم غريباً عنها...!!صحيح انها عاشت حياة رفاهية وترف....ولكنها لم تصل الى هذا المستوى من البذخ الذي تراه حولها....انه عالم آخر تماماً!!!
تلفتت الى جموع الراقصين.." لا شك بأنني أقلهن أناقة!" نظرت الى مرآه طولية..كانت الى يسارها...وقالت لنفسها" حسناً..ليس سيئاً!!ولكنني بالتأكيد لست كساندريلا!"
كانت ترتدي ثوباً أسوداً طويلاًضيقاً من قماش لامع...بدون أكمام...وحذاءاً أسود رقيق..يبرز جمال ونعومة قدميها...وتركت شعرها الكستنائي اللامع يتموج حتى خصرها.....
كانت بسيطة...لكن خطيره! كانت دائماً تقلل من تقديرها لجمالها..زلجمال أي شيء في هذا العالم..., لأنها دفنته ودفنت سعادتها..حينما دفنت أغلى الناس على قلبها!!

انتبهت على صوت فران تناديها..نظرت الى حيث تقف مع السنيور سلفادور ولولا, فلمحت شاباً أسمر وسيم...يقف الى جانب لولا, ويتتبع فران بعينيه وكأنه ينتظر أن يرى صاحبة هذا الاسم!
اذن...هذا هو الامير الساحر!!حسناً..لن أدعكي تقومين بمخططاتك الدنيئة يا فران....

وضعت الكأس من يدها, وأسرعت تهرول نحو شرفة معتمة..كانت خالية من المدعوين وذلك بسبب بعدها عن قاعة الاحتفال..أسرعت ايلا اليها..واختبأت خلف الحائط..وهي تغمض عينيها وتتنفس بسرعة..كانت تسمع فران تناديها...
اقترب الصوت منها..فتحت عينيها ويدها على قلبها....ولكن؟ أوه...من هذا؟؟؟
لم تكن الشرفة خالية تماماً....كان هناك رجل..ينظر لإيلا بغرابة..وبنظرات متسائلة!!!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:09 AM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني...
بداية اللقاء....

لكنها فقدت الاحساس بالزمان والمكان...فقدت الاحساس بكل شيء الا من شيء واحد..لم تدر ماهو! هذا الرجل وترها وزاد تلاحق أنفاسها وضربات قلبها..حتى أحست بأنه سيسقط أمامها!!
كان طويلاً فارعاً..عريض الاكتاف...ذو ملامح حادة ..باردة وقاسية..لكنها جذابة كالمغناطيس! كانت تلوح وجهه سمرة خفيفة زادت من جاذبيته..لكن ليس بمقدار ذلك الشعر الاسود الكثيف الذي كان يكسو رأسه...لم تدر ايلا لماذا أحست برغبة عارمة تدفعها لبعثرة خصلات شعره الاسود الكثيف المسرحة بعناية ودقة الى الخلف..واصلة الى آخر عنقه!
ومازاد في أناقته...هي تلك البذلة السموكن السوداء التي كان يرتديها....حقاً يستحق لقب الامير الساحر بدلاً من ذلك المتعجرف الذي تصر فران على تزويجها اياه!!!

ولم يوقظها من أحلام يقظتها الا صوت فران التي كان يفصل بينها وبين ايلا الحائط الذي تختبئ خلفه..فالتصقت ايلا بالجدار..وأشارت الى الرجل ب (لا) حتى لا يكشف وجودها...وما ان التقت به فران..حتى أحرقها منظره...لقد تمنته من النظرة الاولى....قاطع نظراتها الوقحه:" هل هناك من تبحثين عنه سيدتي؟"
صحت فران من شرودها واستدركت نفسها قائلة بصوت ينبع بالاثارة والدلال:" لقد كنت أبحث عن طفلة غبية..ولكن؟"
وقبل ان تسترسل أكثر, قاطعها قائلاً:" بثوب أسود طويل..وشعر كستانئي؟"
صاحت فران: " هل رأيتها؟ أين ذهبت عديمة الفائدة هذه؟ آه ايلا..سيكون حسابك معي عسيراً الليله!!"
:" أظنها ذهبت في ذلك الاتجاه..منذ قليل, ربما أن أسرعتي أدركتها!!"
ابتسمت فران " أشكرك جزيل الشكر سنيور!! أراك لاحقاً" وذهبت على عجل...
" الحقيرة!! لن تكف عن مغازلاتها القذرة التي مرغت سمعة أبي في الوحل!!" قالت لنفسها....ثم رفعت عينيها باتجاه الرجل...كان ما يزال يحدق فيها بنظرات غريبة..لم تفهم معناها....
:" أنا...أنا أشكرك سنيور...لقد أنقذتني حقاً..عن اذنك.." وهي تهم بالذهاب...لكنه أمسكها من ذراعها...

" انتظري!"
أحست بقشعريرة في جميع أنحناء جسدها..التفتت اليه وقد سحبت يدها بسرعه...
" ما الأمر؟"
" ألا تظنين بأن تلك السيدة التي تبحث عنكي ستكون بانتظارك في الخارج؟"
حقاً لقد سحرها هذا الرجل الغامض حتى نسيت ذلك..." ولكن ما العمل؟"
" لا أدري ما حكايتكما معاً..ولكن!!!! بامكانك البقاء هنا لفترة من الوقت!!"
" ولكنها حتماً ستعود اليك لتسألك اذا لم تجدني خارجاً!"
" لا !...لن تعود!" قال ذلك وهو يتجه للأبواب الزجاجيه الخاصة بالشرفة ويغلقها....
أحست ايلا بالخوف والرهبة والتوتر..:" ماذا...ماذا تفعل؟"

عاد للوقوف بجانبها...وأخذ يحدق في تلك الاضواء البعيدة التي تبدو وكأنها قناديل تنير المدينة بأكملها....
قال بصوت بارد جامد

:" هل أنتي خائفة مني الآن يا ايلا؟"
اندهشت حينما سمعت اسمها..نظر اليها وكأنه قرأ أفكارها.." لقد سمعت تلك السيدة تناديكي!!"
تشجعت ايلا..وعاد لها برودها:" ولم أخاف منك؟ لا أخاف من اي شي أبداً!! أنت مخطئ ياسيدي!!"
ابتسم بسخرية:" يالك من شجاعه صغيرة! والدليل على ذلك..أنكي لم تكوني مختبئة خلف ذلك الجدار منذ لحظات!"
قاطعته بعصبيه:" أنا لم أكن مختبئة خوفاً من فران! بل لأنقذ نفسي وكرامتي من سخافة المواقف التي تضعني فيها!!انها تدفعني للجنون!! ولولا هذا الحفل السخيف...للأمير السخيف! لما اضطررت لتحملها دقيقة واحدة!"
رفع حاجبه لدقيقة:" اذاً لا يعجبك الحفل؟حسناً..أصبحنا اثنين....ومن هو هذا الامير السخيف؟"
انساقت ايلا في صراحتها المعهودة:" أنا لا أعرفه..ولكنه يدعى السنيور ريكاردو لوبيز"
نظر اليها باهتمام...." ولم هو سخيف برأيك؟"
:" لم؟ لا تقل لي بأنه تعجبك طريقته في انتقاء عروسه؟!!! "
نظر اليها ببرود وقال:" وكيف هي طريقته؟؟"
تابعت ايلا بحنق:" حفلة سنوية ليختار عروسه! ومنذ عدة سنوات لم يكن ليجدها بعد؟؟؟؟لم لم يختر عروسه حتى الآن؟؟؟أوه...لا أصدق بأنه يوجد في هذا العالم من هو أكثر منه تكبراً وغروراً!!بالتأكيد يضع مواصفات خياليه لتلك العروس التي لن يجدها حتى على سطح القمر!"
نظرت اليه..أحست بالغضب يشع من عينيه..فتمنت لو انها ابتلعت لسانها...بدلاً من الانسياق في ثرثرتها...قد يكون هذاالرجل هو أحد اقرباء او اصدقاء السنيور ريكاردو....وبالتأكيد لن يعجبه رأي ايلا أبداً....
أحست بالتهديد من عينيه..فتراجعت خطوة....وهي تتمتم بارتباك:" أنا...أنا آسفة حقاً...لم أقصد أي اهانه للسنيور ريكاردو..."
ولكنه جذبها من ذراعيها اليه...وعلى شفتيه ابتسامه هادئة ممزوجه بالغضب والمرارة...:" أخبريني اذاً يا ساندريلا....لماذا أنتي هنا؟؟؟؟؟؟"

كانت ايلا ترتجف ..ليس من الخوف....بل من الأثر الذي أحدثتها لمساته على بشرتها.....لم تحس قبلاً بمثل هذا الاحساس...فلم تستطع السيطرة على نفسها..وبان له ذلك.....حتى تبخرت ابتسامته...وراحت عينيه تلمعان ببريق غريب..جذاب...حاولت ايلا مقاومة تلك النظرات...فهي ليست فتاة سهلة...ولن تسمح لهذا الرجل الغريب الجذاب بالتأثير عليها.....
" أنا؟؟...أنا؟؟؟؟"
" أنتي ماذا يا ساندريلا؟؟؟" ثم عادت له سخريته وبروده وهو يبتعد عنها خطوة ليرى تأثيره عليها...قال بابتسامة ساخره:" أرى بأنكي لستي أفضل من أميرك السخيف يا ساندريلا!!"
تمالكت نفسها حتى لا تفقد أعصابها هذه المرة...وقالت بهدوء:" لست أدري ما الذي جعلني اتحدث معك بكل هذا!!"
واتجهت لباب الشرفه كي تفتحه وتتخلص من تأثير جاذبية هذا الرجل..وحضوره الطاغي عليها...ان السنيور ريكاردو واحراج فران لها سيكون أرحم مئة مرة من بقائها بجانب هذا الغريب......
لكن الباب لم يفتح...
حاولت مرة ومرتين وثلاث....ولكن لا فائدة...

نظرت اليه بنفاد صبر:" لا تقل بأننا علقنا!!"
عاد للاتكاء على سور الشرفه وأشعل سيجاره..ابتسم ببرود وهو ينفث الدخان ثم قال:" ألم تكوني تريدين ذلك قبل قليل!!"
صاحت بحنق:" لا لم أرد ذلك...أردت فقط أن ابتعد عن فران....لا أن أحبس مع متعجرف مغرور مثلك!!!"
عاد للتحديق في البعيد وقال بكل هدوء:" حسناً...سوف تضطرين لتحمل ذلك المتعجرف المغرور..حتى نهاية الحفل!! فلن ينتبه أحد للشرفة المغلقه الآن!!"
كادت تجن:" ولكن هذا مستحيل..بالتأكيد سيرانا أحد من خلال الزجاج!!"
" لا تتعبي نفسك يا ساندريلا....الزجاج عاكس...أنتي ترين ما بالداخل...لكن لا أحد يرى ما بالخارج...!!!!"
" أوه ..لا...!!" قالت بيأس.....
نظر اليها الغريب نظره متفحصه...ثم قال:" تبدين صغيرة جداً يا ساندريلا!!"
توترت من جديد:" لا لست صغيرة أبداً!!انني سأبلغ الثانية والعشرون قريباً"
ابتسم الغريب على هذه النكته...انه يكبرها على الاقل بثلاث عشرة سنة...
استغربت ايلا:" هل هذا أمر مضحك؟؟ثم لماذا تصر على مناداتي بالساندريلا؟"

ابتسم ببرود:" ألستي هنا من أجل ذلك الامير السخيف؟؟ألم تأتي حتى يختاركي يا ساندريلا؟؟لم تخطئ تلك المرأة...-فران- كما أعتقد!! حينما دعتكي طفله...فأنتي لا تعرفين ماذا تريدين!!!"
بدأت النيران تتأجج في صدر ايلا..كان الرجل ينظر اليها وقد بدأ يعجبه سخطها المستمر ومزاجها الناري..فظل يحدق بها منتظراً لحظة انفجارها.....
" كيف تجرؤ؟"..
" هل ستبدأين الآن بالبكاء؟؟؟"
تباً...!! انه يعرف تماماً كيف يستفزها...لقد بدأت الحمرة تكسو وجهها الرقيق, وكانت قد كورت قبضتيها على جانبيها..والنيران تتراقص في عيونها البندقيه....
" أنا لا أسمح لك بالحديث معي بهذا الشكل سنيور!"

زاد اهتمامه وهو ينظر اليها نظره متفحصة مدققه..., ثم اعتدل في وقفته..وتقدم منها..وقال بصوت هادئ..." أرجو أن تسامحيني سنيورا ايلا..لم أقصد اغضابك أبداً.."
وتناول يدها وقبلها بأدب..كناية عن أسفه...لكن ايلا سحبتها على الفور...وهي تعصف من الداخل...." حسناً...انس الأمر!"
" اذاً...هل بامكاننا البدء من جديد!!!"
ترددت ايلا..لكنه رفع يده لها كأمير نبيل..وكأنه يطلب منها الاذن لمرافقته...
لم تجد مفراً..وكرهت ان تظهر بمظهر الطفلة الخائفة المتشككه...هاقد بدأت تهتم لما يظنه ويعتقده عنها!!!فقدمت له يدها..واصطحبها للجلوس...وسادت لحظات صمت..قطعها الرجل الغامض...

" أنتي لستي من هنا سنيورا ايلا, صحيح؟"
ردت ايلا بلا مبالاة:" لا"
تساءل:" اذاً؟"
" انكلترا!"
" أوه!!! الساندريلا انكليزية اذن!!"
قالت ببرود:" ألن تكف عن مناداتي بذلك!"
رد بسخرية:" كنت أظن بأن الساندريلا هي طموح كل طفلة..أعتذر!!! أقصد كل فتاة!!"
انه بتعمد السخرية منها اذاً!! حسناً ..هو لا يعرفها بعد....
" أعترف بأنني أتمنى أن أكون ساندريلا...ولكن الامير لا يثير اهتمامي لسوء الحظ!!"
" وهذا يعيدنا الى السؤال نفسه؟؟؟؟"
تساءلت ايلا بحيره:" أي سؤال؟"
رد بسخرية:" انتي لا يعجبك الحفل ولا ترغبين بلعب دور الساندريلا مع الامير..اذاً لماذا انتي هنا سنيورا؟"
" لم آتي الى هنا برغبتي!!" قالت بمرار....
لمعت عيناه.." أتعنين بأنكي قد أجبرتي على القدوم؟"
هزت رأسها موافقه....ثم أردفت:" لقد قررت فران ذلك...هي تريدني ان اوقع السنيور ريكاردو في حبائلي حتى تستفيد مني بقدر استطاعتها...هذا هو منطقها الذي لا تكف عن العمل به....على أي حال ...هي أوقعت والدي بنفس الطريقة!!!
" آه...اذاً فران تكون زوجة أبيكي؟"
" لم أنا أقول لك كل هذا؟"
كاد أن يبتسم, لكنه أخفى ذلك بمهارة...:" هيا الآن...لا تكوني ساندريلا متحفظة ومتخوفة من كل شيء..اننا فقط نحاول امضاء الوقت..حتى لا نشعر بالملل!!"
" حسناً...لقد عرفت عني الكثير....لكنني لم أعرف اسمك حتى!!"

" أيهمكي اسمي الى هذا الحد!!"
قالت ببرود بالغ:" بالطبع لا!!!"
ابتسم قليلاً:" أذاً قررت فران تزويجك ريكاردو هذا؟"
قاطعته ايلا:" ما شأنك أنت؟"
تظاهر وكأنه لم يسمعها:" وأنتي ايلا؟؟ ما رأيكي في هذا؟؟؟لم أكن أظن بأنكي من النوع الذي ينساق وراء رغبات الاخرين! أم أنكي لا تستطيعين مقاومة اغراء المال؟!"
عادت النيران تتراقص في تلك العيون الواسعة...وعاد انجذاب هذا الغريب لعيون ايلا....
لم يستفزها؟؟ماذا يريد منها؟؟ثم لم ينظر اليها بهذه الطريقة المحرجة؟؟؟؟
كان ينظر الى شفتها السفلى وهي ترتجف من الغضب..

" أرى بأنني أخطأت التعبير مرة أخرى!!"
ردت ايلا بهدوء ممزوج بالغضب:" يجب أن تعرف بأنني لا أهتم بريكاردو هذا ولا بأمواله..كما وأنني لن أتزوج أبداً الا من أحب!!"
عدل جلسته بعد أن كان مقترباً منها وأعاد ظهره للوراء...
" حسن جداً...أظن بأنني قد فهمت وجهة نظرك!!وهل هناك شخص ما اذاً؟؟؟"

" هذا شيء لا يخصك سنيور!!"
" على العموم..أتساءل ان كان السنيور ريكاردو سيلحظ وجودك أم لا...حتى يقع في غرامك!!"
لقد بدأ يتحدث مثل فران تماماً...حسناً هي تعرف بأنها ليست جميلة او جذابه بذلك القدر...لكن لا يحق له ان يقول لها ذلك!!
" لست أفهم!! قد اكون قد قطعت عليك خلوتك وأزعجتك!! لكن ذلك لا يعطيك الحق لتقول لي ذلك!!"
" أخيراً...أصبحتي صريحة سنيورا ايلا....ويعجبني ذلك حقاً!!"
" اذن اليك حقيقة أخرى عني...أنا لا اهتم بآراء الاخرين بي!! خاصة المتعجرفين منهم!!!!"
" أوه..سنيورا!! ولكنك لستي أقل تعجرفاً مني..ان كنتي تقصدينني!!!"
" اسمع!! لا تجعلني...أ..أ.."
آه يا الهي ماذا يحدث لي؟؟كلا..ليس الآن..ليس أمامه...!!! ( قالت لنفسها)...
رفعت يدها الى رأسها...محاولة فتح عينيها..وبعد دقائق قليلة...أحست بأن الدوار زال..لكنها أحست بأنفاس دافئة قريبة من وجنتها..ورائحة عطر رجالي جذاب يجتاح أنفاسها...وصدرها بأكمله..!!
رفعت رأسها..لقد كان وجهه قريباً جداً منها..غرقت في دوامات عينيه..انها ترى على وجهه ملامح القلق والخوف...هل قلق عليها؟...أيقظها صوته..." هل أنتي بخير ايلا؟"
لقد بدا اسمها عذباً رقيقاً بصوته الدافئ الجذاب..., لكنها استدركت نفسها بسرعة مبتعدة.." أنا...أنا بخير, أرجوك أخرجني من هنا"

" ما الذي حصل لكي ايلا؟ ماسبب هذا؟"
لا تدري لماذا تجيب أسئلته دوماً...
" لقد كان يوماً متعباً بحق...ولم يتسنى لي وقت للراحة بعد قدومنا من المطار.."

" حسن اذاً...يجب ان ترتاحي الآن...جسمكي صغير ولا يتحمل هذا التعب!!"
عاد لها حنقها وغضبها:" كم مرة علي أن أكرر بأنني لست طفلة!"
ابتسم رغماً عنه.." حسناً..حسناً, لا تثوري الآن يا ساندريلا..فلم أكن أبداً أقصد أي سوء..اسمحي لي أن أرافقكي"
" ولكن كيف سنخرج؟"
وما أن أنهت كلمتها..حتى كان رجلها الغامض..يفتح الباب بسهولة....
" هيا بنا" قالها..وهو يجبرها بأن تتأبط ذراعه ورافقها للخارج وهي مذهولة مشدوهة مما حدث...! لقد كان يحبسها معه بملء ارادته اذن...لكن لماذا؟
ولم تفق الا على صدمة أكبر.....ولم تكن صدمة فران بأقل منها ..حينما قالت لولا....

" حبيبي ريكاردو أين كنت؟ لقد بحثنا عنك كثيراً..آه ..أرى بأنك والسنيورا ايلا قد تعارفتما!!"


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:10 AM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
لن تهربي مني......

لم تستطع ايلا تمالك أعصابها..نظرت اليه بدهشة!!! كانت عيناه المتحديتان تضحكان بصمت...,وعلى شفتيه بسمة واثقة ساخره.....
" أجل عمتي...لقد تعارفنا أخيراً..أليس كذلك سنيورا ايلا؟"
كادت أن تجن....لقد خدعها؟؟؟؟لقد مثل عليها ولم يكلف نفسه عناء اخبارها الحقيقة..!!! بل ظل مكتفياً بالانصات و الاستماع الى رأيها فيه برحابة صدر..ودون ان يحرك ساكناً!! اوه....متى ستتعلمين ابتلاع لسانكي ايلا؟؟؟؟ كم كانت ترغب أن تنشق الارض وتبتلعها في تلك اللحظة....حينما تذكرت كلماتها وحديثها بقرف عنه!!!يا الهي ..كم هو محرج هذا الموقف؟؟؟لو تستطيع ان تجد لنفسها زاوية تختبأ فيها ريثما يحين موعد مغادرتها للفندق؟؟؟ولكن أنى لها ان تفعل ذلك؟أين تستطيع الاختباء من عيون النسر التي تلاحقها اينما نظرت؟؟؟انه يعلم بمقدار الاحراج والخجل الذي تحس بهما....وهو متلذذ بذلك حقاً!
ومع كل هذا....تمالكت نفسها...عليها ان تحفظ القليل المتبقي من ماء وجهها..., خاصة حينما رأت نظرات فران الحاقدة...!!لقد أرادته لنفسها..كانت تظن بأن ريكاردو هذا..شاب طائش مدلل...ولد وفي فمه ملعقة ذهب!!لم يقع ببالها أبداً..أن يكون رجلاً بما تعنيه الكلمة..!! وسيماً طاغي الجاذبية...حتى كاد يفقدها وعيها حينما رأته للمرة الاولى!!لم تكن قد صادفت في حياتها الزاخرة بالرجال من هو مثله!! او حتى يشبهه!! وقد ندمت أشد الندم على دفع ايلا باتجاهه!!!
قال السنيور سلفادور:" حسناً...هذا جيد جداً....أرى بأن كل العائلة أصبحت هنا أخيراً!"
قال ريكاردو:" أظن بأن السنيورا ايلا متعبة وبحاجة الى الراحة اذا لم تمانع جدي!!"
ماذا؟؟؟وأصبح يقرر عني أيضاً؟؟من يظن نفسه؟؟؟.....
فقاطعته:" لا لا..أنا بأحسن حال!"
نظر اليها ريكاردو بغرور:" حقاً؟اذاً هل يمكنكي ان تسمحي لي بهذه الرقصة؟"
اتجهت كل الانظار اليها...تنتظر جوابها..., اثنان يتمنون موافقتها...وواحدة تتمنى رفضها...
أعاد عليها السؤال..." سنيورا ايلا؟!"
قالت وهي تحاول رسم ابتسامة على وجهها الذي يكاد ينفجر من الغيظ:" بكل سرور!!"
وسحبها فوراً الى ساحة الرقص.., كانت تتحاشى النظر في وجهه.., وكان غضبها وحنقها عليه..يمنعانها من التأثر بلمساته التي كانت تحرقها....!! ركز نظراته عليها..أحست به وهو يحدق بها....تمنت في سرها أن يكف عن ذلك..لكنه لم يفعل!!
رفعت نظرها اليه وقالت بغضب:" ماذا؟!"
كان يحدق في عيونها النارية...., ابتسم ابتسامة صغيرة.." انكي حقاً نارية المزاج! أتساءل مم الآن؟"
" أوه..لا شيء أبداً.....!!سنيور ريكاردو!!"
لم يستطع منع نفسه من الضحك......لكنها تابعت:" حقاً لم أكن مخطئة بكل ما يتعلق بك!"
خفتت ضحكته..حتى تحولت الى ابتسامه..مالبث ان تلاشت..وقال ببرود:" أنتي لا تعلمين عني شيئاً يا ساندريلا! ولكن سنعمل على ذلك جيداً في الايام القادمه..أعدكي بذلك!"
" وما الذي يجعلك واثقاً من رغبتي في التعرف اليك؟"
قال بثقة:" لنقل بأنني....؟؟أجل..واثق كل الثقة من ذلك!"
ابتسمت وقالت بتحدي:" أيها المغرور! لن يحدث هذا أبداً!"
ردلها الابتسامة وقال بسخرية:" سنرى يا ساندريلا...!"
وضغط بيده وراء ظهرها, ضاماً اياها أكثر اليه..., توترت ايلا..وأحست بأن دماءها تغلي..نظرت اليه...ارتفع خط فمه قليلاً ليمنحها ابتسامه..لا ..بل نصف ابتسامة..., لا حظ اضطرابها وارتجاف شفتها السفلى....تحرك عرق فكه الايسر...ثم قال وهو يحول نظره عنها....
" إنك تجذبينني ساندريلا! لقد أدرتي عقلي تماماً هذه الليلة...! وهذا ما كان ينقصني!"
زاد ارتجافها..واحمرت وجنتاها أكثر...., ما هذا الذي تشعر به الآن؟؟ لماذا يخفق قلبها بشدة..وتتسارع أنفاسها؟؟
" اللعنة! كفي عن فعل ذلك يا فتاة!"
وهو يحاول السيطرة على أعصابه!! لكن كلمته أيقظتها من تلك المشاعر الغريبة...المثيرة واللذيذة! عادت لطبيعتها النارية ولسانها السليط...
" أنا...أنا لم أفعل شيئاً! ثم من تخال نفسك حتى تكلمني بهذه الطريقة أيها المغرور المدلل!! أطلب منك في الحال تركي! أريد الذهاب!"
تنهد للحظة..." حسناً..أظن بأن هذه الشخصية تناسبك أكثر, ولا تشعرني بأي ذنب حينما أفعل هذا!!"
وضمها اليه من جديد...معيداً اياها الى حلبة الرقص..!!كانت تود أن تعترض...لكن تلامس جسدهما معاً..أشعل فيها تلك الأحاسيس الغريبة مرة أخرى....فاستكانت وهدأت...على الأقل حتى لا تلفت الأنظار أكثر!! طبعاً كان الكل مهتم بمعرفة هوية تلك الفتاة..التي اختارها السنيور ريكاردو لوبيز لترقص معه!!!
حاولت التخلص من تلك الأحاسيس الغريبة...انها لا تريدها ولا تريد أي شيء يعلقها بهذه الدنيا....قالت بصوت هادئ...:" من فضلك....سنيور ريكاردو..أنا متعبة...وأريد أن أغادر!"
قال بتصميم أكبر:" أتريدين الهروب؟ لم أعرف أنكي جبانه!!"
" لست جبانة...لكنك طلبت رقصة واحدة...وها نحن نرقص منذ فترة..أما آن لتلك الرقصة اللعينة أن تنتهي؟"
" ها قد عاد المزاج الناري ثانيه!!!"
" أنا حقاً متعبة !!!من فضلك سنيور!!"
: "حسنا...تفضلي" وهو يرافقها الى حيث كانت فران...
" آه..كم كنتما رائعين بتلك الرقصة..لقد سرقتما جميع الانظار!"
ابتسمت ايلا بخجل:" ولقد استمتعنا أيضاً كثيراً عمتي..أليس كذلك سنيورا ايلا؟"
ردت ايلا بهدوء:" بالفعل! حسناً فران..أظن بأنه حان وقت ذهابنا ان لم يكن لديكي مانع!!"
أجاب السنيور سلفادور مقاطعاً:" أوه عزيزتي..أثناء انشغالكما بالرقص..كنت قد دعوتكما للإقامة في القصر.., فأنتما من العائلة ولا يحوز أبداً أن تقيما بمفرديكما في فندق وأنتما في بلد غريبة...."
" ولكن سنيور..؟"
عاد لمقاطعتها.." لا لكن!! لقد وافقت زوجة أبيكي وانتهى الأمر....ولا أظن بأنكي قادرة على تحطيم قلب العجوز المسكين الجالس أمامك, صديق جدك العزيز دايفيد!!"
تنهدت ايلا:" كلا سنيور..طبعاً لا أقدر على ذلك...ولكن ذلك يحرجنا كثيراً, أقدر كرمك ونبل أخلاقك بأن تعتبرنا من العائلة...ولكننا في الحقيقة...لسنا كذلك! لم أعتد أن أكون عالة على أحد..اعذر وقاحتي سنيور..لكنني لن أستطيع المكوث هنا..أرجو ان تتفهم موقفي!!"
كان ريكاردو يراقب بصمت......
" ولكن صغيرتي...!! إن لكي حصة في أملاكنا هنا تعود لجدك حينما كنا نعمل سوياً!!ولكن ميراثك مشروط ببلوغك سن الخامسة والعشرين...أو بزواجك!!"
"ماذا؟؟؟"
تفاجأ السنيور سلفادور:" ألم تخبريها سنيوريتا؟؟( موجهاً كلامه لفران)...
ارتبكت فران:" حقيقة لم أخبرها حتى أتأكد من الأمر!!"
" فهمت! حسناً عزيزتي...بتِ الآن تعرفين بأنكي لستي ضيفه..وانما صاحبة حق!!وبما أنني الوصي على حصة جدك..( وكأنه يوجه كلامه لفران) فإنني يجب أن أطمئن عليكي حتى يحين موعد استلامكي لحقك!! والآن ...لقد أتعبتني حقاً يا فتاة....لا تكوني عنيدة مثل جدك!"
كانت ايلا مدهوشة ومذهولة مما تسمع! أيعقل هذا؟
تدخل ريكاردو هنا قائلاً:" أظن بأن السنيورا ايلا مصدومة بعض الشيء..لذا أرى بأن ترشدها مارغريتا الى غرفتها!!"
سحبتها لولا من ذراعها:" بل أنا من ستفعل ذلك.!!! هيا يا حبيبتي إيلا...تفضلي سنيوريتا فران..سنرسل السائق لإحضار أمتعتكما من الفندق"
سارت ايلا على مضض وهي غير مقتنعه..لكن تعبها الشديد دفعها للرضوخ والاستسلام للأمر الواقع...! أما فران فكان همها الوحيد كيفية السيطرة على ميراث ايلا....والاستفادة منها قدر الامكان!!!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:10 AM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
بريق عابر....

استيقظت ايلا باكراً في اليوم التالي....لقد نامت جيداً...خاصة بعد تعب وارهاق الليلة الماضية...لكنها ما ان فتحت عينيها حتى عاد لذاكرتها ما حدث معها بالأمس...انها ليست في بيتها..بل في قصر السنيور سلفادور...صديق جدها دايفيد!
كانت غرفتها جميلة جداً وفسيحة...أكبر بكثير من غرفتها في انكلترا..كان السرير محفوراً باتقان وروعة وكأنه تحفة نادرة..يغطيه فرش قشدي موشى بخيوط خضراء...وعلى جانبيه منضدتان من نفس نوع خشب السرير..ويعلوهما مصباحان مكسوان بقماش أخضر لامع....ينسجم مع غطاء السرير...والسجادة الملقاة على الارضية الخشبية...كما انتشرت أحواض النباتات الخضراء والزهور اليانعة في ارجاء الغرفة وعلى شرفتها الرائعة ذات الستائر الخضراء....
كما كان هناك طاولة الزينة ذات ثلاث مرايا مذهبة....وهناك أريكة في وسط الغرفة على السجادة المكونة من مربعات تحمل تدرجات اللون الاخضر والقشدي...نثرت عليها بعض الوسادات الصغيرة الناعمة...باللونين القشدي والاخضر...!!!
اتجهت للشرفة وفتحت أبوابها الزجاجية كما هي جميع شرفات القصر...فهب نسيم الصباح مداعباً خصلات شعرها...

" آه يا الهي!! ياله من منظر!!..ولكن لا ...لا يجب أن يغريني كل هذا! يجب أن أضع حداً لبقائنا هنا...لن أعيش تحت سقف واحد مع هذا الامير المدلل ريكاردو!"
لم تدري لم انتابتها قشعريرة عند لفظها لاسمه! مع كل الذي حدث بينهما في الحفل..الا انها تحس بأنه قريب منها..الى درجة بعيدة! ولكم لم؟ وهي لم تتعرف اليه سوى من ساعات قليلة؟!
" أوه..كفى! لا اريد التفكير به! أفضل حل هو أن أبدأ تمارين الجري. الكل نيام والطقس رائع حقاً...ولا يوجد أفضل من هذا المكان لممارسة رياضتي الصباحية!"
ابتسمت للفكره...فذهبت لتغسل وجهها وتبدل ثيابها...فارتدت حلتها السوداء القطنية الخاصة بالجري...لكنها ألقت السترة العلوية جانباً..فالجو حار حتى مع ساعات النهار الاولى..., واكتفت بالبلوزة الداخلية وكانت بدون أكمام...وارتدت حذاءها الرياضي وعقصت شعرها على شكل ذيل فرس لتبعده عن طريقها...ووضعت سماعات هاتفها في أذنيها....ونزلت للطابق السفلي.., لم يكن أحد استيقظ فعلاً...خرجت للحديقة..." آه..كم الجو منعش!!" ألقت نظرة على المكان...لاحظت الحدائق الممتدة على مد البصر...ثم أخذت تمشي وهي تنظر أمامها...أسرعت قليلاً في المشي..بدأت تهرول...وأخيراً انطلقت في جريها تسابق الريح..
مرت أمامه كالسهم..ولم تتنبه له...فقد كانت تنظر أمامها وسارحة بكلمات الاغنية التي تستمع لها والتي كانت تذكرها بوالدتها!!!
كان هو يمتطي حصانه...وما إن رآها حتى ابتسم ابتسامة جانبية ...ومشى في أثرها.....
ركضت ايلا وركضت..وهي تحس بأنها تتحرر من مخاوفها وهمومها وجميع أحزانها...! كانت تركض وتركض...!..حتى لمحت بطرف عينها حصاناً يسير الى جانبها...فصرخت مذعورة!! وارتدت الى الخلف....

: " أوه..!!!أنا آسف جداً سنيورا ايلا! لم أقصد أبداً اخافتكِ!"
رفعت رأسها اليه بغضب وقلبها ينبض بقوة لشدة ذعرها....! كانت حبات العرق تتصبب على جانبي وجهها....
" لا أدري لم تصر على الظهور الفجائي دوماً!! لقد أصبتني بالذعر!"
أحنت ظهرها وأراحت ذراعيها على ركبتيها..وهي تلهث بشدة...وضربات قلبها تتزايد..وعرقها يتصبب أكثر على وجهها...
" أنا آسف حقاً سنيورا! لم أكن أظن بأنني سأفزعكِ بهذا الشكل...هل تقبلين أسفي؟" وهو ينظر لها نظرات متفحصة..غريبه!!
نظرت اليه نظرة جانبية..وهي ما تزال في نفس وضعيتها....كانت ما تزال تلهث...ولم تعد قادرة في السيطرة على دقات قلبها المتلاحقة! أهو حقاً الذعر من الحصان؟؟ أم من فارس الحصان؟؟؟ تباً له كم يبدو وسيماً وجذاباً في زيه ذاك...بقميصه الابيض الذي يبرز أكتافه...وبنطاله الجلدي الاسود...وحذائه ذو الساق العالية بلون حبات القهوة المحمصة...!! ثم...ما هذه السهام التي ترشقها عيونه الحادة في قلبي؟! ما معنى هذه النظرات؟؟ لم تتفحصني هذه العيون القاسية؟ماذا تريد مني؟...لست نداً لها أبداً....!أوه... يا الهي!..ها هي تلك الابتسامة اللعينة!!...هو يبتسم....وأنا أذوب!!
لماذا يوترني؟ لماذا يجذبني؟ آه...!!أموت قبل أن يحدث هذا؟! أنا أحب هذا المغرور؟ ماذا؟؟ أحبه؟؟؟؟لا..لا..لا..هذا لن يكون أبداً!! لن يكون أبداً!
أيقظها صوته حينما نظرت الى عينيه...

:" هل انتهيتي؟؟؟؟"
ذعرت أشد الذعر...هل يعني هذا بأنه يقرأ أفكارها؟؟؟ياللمصيبه!!هل كان واضحاً الى هذا الحد...بأنها سارحة معه بخيالها؟؟؟لابد أنها جنت لتفعل ذلك!!
أجابت وهي مرتبكه:" لست...لست أعلم عن ماذا تتحدث!!" حاولت تصنع البرود..وهي تنتصب واقفة..وتمسح حبات العرق من على جبينها برباط قطني حول معصمها....

ابتسم بسخرية وقال بلهجة لا تخلو من الاستهزاء:" آه..طبعاً لا تعلمين!!حسناً...هل هذا يعني بأنكي غفرتي لي اقتحامي لخلوتك وافزاعك على هذا النحو؟"
قالت وهي تستدير لتعود أدراجها:" أصبحنا متعادلين إذاً! فانس الامر...عن اذنك!"
ابتسم وهو ينظر اليها..وتبعها وهو على ظهر فرسه...
" أتجيدين ركوب الخير سنيورا ايلا؟"
كانت قد قررت أن تعود مشياً للقصر....وأن........تنسى وجوده!
"لا!"
" حسن جداً! بإمكاني أن أعلمكي ...ان رغبتي!"
قالت بلا مبالاة:" شكراً...ولكنني لست مهتمة!"
قال باستهزاء:" أووه...السنيورا تخاف الخيول؟ مع أنها بالامس فقط كانت لا تخاف أي شيء!!"
عادت لها عصبيتها من جديد...فتوقفت عن المشي...!أما هو فابتسم..هاهو قد أصاب الهدف مجدداً! فتوقف عن السير كذلك...وهو ينتظر جوابها...
التفتت اليه..والنيران تتراقص في عينيها..." هل لي أن أعرف ...لماذا تحب اغاظتي سنيور ريكاردو؟؟ ألهذا علاقة بحديثنا على الشرفة؟ لأنه ان كان كذلك..."
قال مقاطعاً:" لا سنيورا! أؤكد لكي بأن الاوان لم يحن بعد!!"

استغربت من كلماته...:" أوان ماذا؟ لماذا تتحدث بالألغاز؟"
" انسي الامر ساندريلا....سيكون هناك متسع من الوقت فيمابعد! والآن..سيكون علي الذهاب...طبعاً الا ان رغبتي بالعودة معي..على ظهر حصاني؟"
ردت بكل عنفوان وكبرياء:" أشكرك على لطفك الزائد...لكنني كما قلت لك سابقاً.....لست مهتمة!"
ابتسم بسخرية وعلق:" ما كنت لأنتظر غير هذا الجواب منكي يا طفلتي العنيدة!! حسناً...أراكي على الفطور!!"
وانطلق على ظهر حصانه بعيداً عنها....

" يا له من متعجرف فظ!!"
انه يتعمد ان يغيظها..وهو يستمتع بذلك! فهي ترى ابتسامته الخطيرة..كلما لمح الشرر يتطاير من عينيها...ولكن لماذا؟؟ أيكرهها الى هذا الحد؟ حتى يتسلى بمضايقتها؟ زادت هذه الفكرة من غضبها وحزنها..فعادت تركض في اتجاه طريق العودة الى القصر....علها تطفئ النيران التي تكاد تحرق قلبها الصغير!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:11 AM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
طفلة...أم امرأة؟

أخذت حماماً منعشاً بعد صعودها لغرفتها..ارتدت فستاناً أسود قصير موشىً بورود حمراء صغيرة..يضيق من تحت الصدر مباشرة..ثم يتهدل الى آخر فخذها...وارتدت تحته بنطالاً من الجوارب الشفافة السوداء...وحذاءاً أسود برقبة طويلة...
أما شعرها فاكتفت بوضع شريط أحمر من الساتان لترفعه عن عينيها, وانسدل بقيته على ظهرها كأنها أهداب من حرير دمشق..
كان وجهها يعبق بالنضارة والانتعاش بعد نومها الهادئ ورياضتها الصباحيه..فلم يكن هناك من داع لأي تبرج...!!نظرت الى نفسها في المرآه! انه حقاً طفلة صغيرة!! لماذا تصر على ارتداء هذه الملابس؟؟اذاً...لا يمكنها ان تلوم فران او ريكاردو أو أي كان..على مناداتها طفلة!!!

" لا يهمني ذلك! فليذهبوا جميعاً للجحيم!! أنا مرتاحة هكذا ويكفيني ذلك!!"
خرجت من غرفتها وهمت بالنزول..لكنها تصادفت وفران على السلم...
" صباح الخير فران! هل نمتي جيداً؟" قالت ايلا بنبرة ساخرة! كان من الواضح أن فران لم تذق طعم النوم..في ليلة بائسة قضتها في التفكير والتحليل والتخطيط...., ففهمت بأن الفتاة تسخر منها...فردت سخريتها بأخرى أشد استهزاءاً....
" شيء جميل! بهذه الثياب وهذا المظهر بالذات...ستؤكدين لأميرك الوسيم..بأنكي لستي سوى طفلة حمقاء عنيدة...لا تصلح لشيء!! وبالتأكيد...سيبحث عن غيرك!!عن أمرأة حقيقية...!! لا طفلة خرقاء..ترتدي ثياب المدرسة!!!"
لم يفاجأها قول فران...فهي تعرف ذلك تماماً...بل باتت متأكدة الآن منه..لكنها أجابت بسخرية أكبر...
:" حسن جداً!امرأة حقيقية؟؟امممم....مثلكي انتي ربما؟ أوه فران..لا أظنكي من نوعه أبداً!! فهو لا يسعى وراء الساقطات اللاتي يلهث وراء ماله...ورغباتهن القذرة!!" مشيرة بذلك الى ثوب فران الارجواني الضيق..ذو فتحة مثلثة في الصدر...تكشف الشيء الكثير!!!!
:" أيتها الحقيرة!!" لكنها تمالكت نفسها..فعلى كل حال..ما تزال تحتاج ايلا وان كانت ترغب بخنقها بيديها ! نظرت ايلا اليها بقرف..ونزلت فوراً..لتجد الجميع يجلسون الى المائدة منتظرين.....
" صباح الخير" قالتها وهي تشعر بالحرج..خاصة حينما لاحضت ابتسامة السخرية تلوح في وجه ريكاردو...., وزاد حرجها حينما اضطرت للجلوس الى جانبه...! بالطبع بعد لحظة تبعتها فران..حتى يتسنى لها ارتداء القناع المناسب لتوهم الجميع بعكس ما يعتمل في صدرها من كره وحقد وغيرة! وما ان جلست..حتى اندمج الجميع في الحديث والضحك!

كانت ايلا تشعر بالضيق والتوتر...من هذا الذي يجلس بجانبها! كانت تشعر بنظراته المتفحصة الثاقبة...! تمنت لو يكف عن ذلك...ولكن؟ كما هو الحال دائماً..لم تتحقق أمنيتها!
" يجب أن أعترف..بأن لكي ذوقاً مميزاً!"
توترت للحظة ولكنها تمالكت نفسها..وحاولت ان تكون نظرتها اليه باردة..خالية من اي مشاعر..., قالت ببرود مصطنع...
" حقاً؟ وكيف ذلك؟" إنه يعني ثيابها ولا شك!! ها هو يتفق للمرة الثانية مع فران...! قد تعجبه فران اذاً! ولم لا؟؟انها امرأة مغرية ماكرة...قد توقعه في حبائلها بسهولة! لا لا ...بالرغم من غروره وسخريته الدائمه مني...الا أن ريكاردو ليس من هذا النوع! أجل ...هذا صحيح!..ولكن؟ ءأنتي واثقة من ذلك؟؟؟
نفضت عن رأسها هذه الافكار التي بدت سوداء ومخيفة الى أبعد حد...لكنها صحت من شرودها على سؤال ريكاردو....

" ماهو نوع العطر الذي تضعينه؟"
استغربت سؤاله....العطر؟ لكنها أجابت بكل صراحة...
" اسمه ( المحيط) !!"
" فعلاً! يذكرني برائحة البحر!! إنه مميز حقاً....ويناسبكي كثيراً!"
ردت باستغراب:" كنت أظن بأنك ستسخر الآن من ثيابي!"
نظر اليها نظرة متفحصة من رأسها الى أخمص قدميها..توترت ايلا الى أبعد حد..ولعنت نفسها لأنها دفعته لفعل ذلك..بسؤالها الغبي ذاك..., ثم همس بهدوء أخيراً.....وهو يتعمد احراجها أكثر...
" ولماذا أفعل ذلك؟ ان منظركي يعجبني جداً!"
قررت أن تستخدم أسلوب الهجوم للدفاع عن مشاعرها المضطربة..
" لا ضرورة لهذه المجاملات سنيور! فأنا أعرف رأيك بي تماماً!"
نظر اليها نظرة باردة خلت من أي مشاعر , وقال بجفاء..." أؤكد لكي سنيورا بأنكي لا تعرفين شيئاً....وبالذات عني!!"
وعاد لتناول طعامه بصمت...., كان عقلها يصرخ بها بشدة..اعتذري له...لقد أسأتي اليه!! أطرقت صامتة للحظة...ثم قالت بصوت خافت أقرب للهمس....
" اعذرني سنيور...أظن بأنني تماديت قليلاً!!"

صمت لبرهة..ثم عاد يكمل فطوره..ولم ينظر لها حتى نظرة واحدة..., اغتاظت هي منه وأنبت نفسها سريعاً على اعتذارها منه, لكنها توقفت عن ذلك..حينما سمعت صوته الهامس يقول بلطف وهو يغادر المائدة.." يعجبني فعلاً مظهرك!"
وتركها والابتسامة مرسومة على وجهه...! انصبغ وجه ايلا بالحمرة..وهي تعيد في عقلها ما سمعته للتو منه!!



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:11 AM   #7

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
"لم تعذبني!"

لم تفلح محاولات ايلا الفرار من هذا الكابوس!! كان تعلق السنيور سلفادور بها يزداد يوماً بعد يوم..., وزاد اقتناعه بأن إيلا تنتمي لهذا القصر..وبأنها العروس الملائمة لريكاردو- كما كان يخطط هو ودايفيد منذ زمن بعيد-!!
" مرحباً!"
أبعدت إيلا كتابها للحظة, ونظرت الى مصدر الصوت..آه! إنه الشاب الوسيم الذي ظنته ريكاردو في حفل أول القطاف!!
ردت مستغربة:" أهلاً!"
ابتسم الشاب وهو يجلس على الكرسي الطويل بجانبها...." لا بد أنكي ساندريلا!"
دهشت إيلا كثيراً...وقالت بحدة:" هل هذا مكتوب على جبيني أم ماذا؟"

ضحك الشاب عالياً...وقال من بين ضحكاته:" أنتي...أنتي حقاً حادة المزاج..وخفيفة الظل أيضاً! لم يخطأ ريكاردو في وصفكي أبداً!"
لمعت عيناها وهي تردد هامسة:" ريكاردو اذاً؟"
لكنه لم يستطع اكتشاف ما يدور في خلدها..خاصة مع تلك النظارة الشمسية السوداء الكبيرة التي تخفي معظم وجهها...., فقال باسماً:" أنا غوستاف!"
وهو يمد يده مصافحاً,...ابتسمت وصافحته:" وأنا إيلا....ولندع لقب الساندريلا جانباً لو سمحت!!"
قال ضاحكاً:" اتفقنا...فاسم إيلا جميل للغاية!"
ردت باسمة:" أشكرك! أنت صديق لريكاردو اذاً؟"
قال وهو يتمدد على كرسيه الطويل:" لست أي صديق! يمكنكي أن تقولي...بأنه بمثابة الاخ لي!!"
ابتسمت ايلا :" هذا جميل!"
" ولكن..ما الذي تفعلينه بحق الله ...ياجميلتي؟ الشمس حارة...والمسبح أمامك..وتكتفين بالجلوس هنا..وبكامل ثيابك..وتطالعين أيضاً؟؟؟أين هو ريكاردو؟؟انه لا يقوم بواجب الضيافة أبداً كما يجب!!"
ابتسمت مجاملة..وردت بأدب:" أنا لا أعرف حقاً سنيور غوستاف أين هو ريكاردو!!كما وأنه لا دخل له أبداً بما أفعله!!"
" نادني (غَس) يا جميلتي....هكذا يناديني جميع أصدقائي!!"
" لا أظن بأنني أرقى الى هذا الشرف!!فنحن لم نعرف بعضنا سوا من دقائق قليلة!!"
ابتسم غوستاف وهتف بدهشة...:" لسانك لاذع حقاً يا فتاة...وذلك يعجبني كثيراً!!"
" أهناك من لاتعجبك يا صديقي؟"علق صوت من خلفهما...فرفعت إيلا رأسها..التقت نظراتها بنظراته المستهزئة..., حاولت عدم الاكتراث..وعادت لتدس رأسها في كتابها..وهي تنصت له بكل اهتمام وانتباه....
" آه..ريكاردو! أتيت أخيراً؟ كنا نبحث عنك!!"
اقترب ريكاردو وجلس على كرسي آخر..وتمدد عليه....
" كنت تبحث عني وأنت جالس مع السنيورا إيلا؟؟حقاً تستحق ما جاءك منها!!"
حاولت إيلا أن تمنع ابتسامتها خلف صفحات كتابها...
قال غوستاف معاتباً:" أهذا ما أجنيه منك أيها اللئيم؟ لن أرد عليك...سأذهب الى ملكة قلبي!"
ابتسم ريكاردو:" انها تنتظرك في المطبخ..ولديها مفاجأة لك!!"
ضحك غوستاف بفرح:" حقاً؟ حسناً..أنا أحب مفاجآتها أكثر مما أحب صداقتك...ولولاها لتركتك منذ زمن بعيد...!! اعذروني..لا أستطيع التأخر عن حبيبة قلبي!!"
وغادر مسرعاً..بينما كان ريكاردو يقهقه عالياً., رفعت إيلا رأسها وتساءلت بدهشة:" ومن هي حبيبة قلبه التي أدارت رأسه بهذا الشكل؟"
عادت القساوة والبرودة تكسو ملامحه من جديد:" هل هي الغيرة؟"
أجابت بصراحه وقد استغربت تحوله السريع:" بل الفضول! فلا يوجد في القصر من أستطيع تخيلها حبيبة لغوستاف!"
" بلى يوجد..., انها مارغريتا!"
هتفت ايلا بدهشة:" ماذا؟ مارغريتا؟! ولكن؟؟"
أجاب بابتسامته التي تعشقها..." إنه بالطبع يعتبرها كوالدته..ولكنه يحب طهوها والاطباق التي تعدها بشكل مدهش, فيظن السامع بأنه يتحدث عن حبيبته..لا عن أطباق مارغريتا الشهية!!"
تساءلت إيلا وهي تضحك:" وماهي هديتها الرائعة؟!"
" حلوى التراميسيو!!"
ضحكت ايلا من قلبها.." هذا عشق لذيذ ولا شك!!"
تلاشت الابتسامة شيئاً فشيئاً عن وجه ريكاردو....:" العشق لذيذٌ بكل أنواعه يا ساندريلا!!"
لماذا يصر على تعذيبها؟؟ انه لا يحب أن يراها هانئة ..مرتاحة البال!! يجب أن يحرقها دائماً بكلماته ونظراته...!!هو من دون كل العالم..يتحدث معها الآن عن العشق..ومدى لذته وحلاوته!!وكأنها تتحمل النظر الى عينيه..حتى تبوح شفتيه بهذا الكلام...أوه!!تباً..تباً..تبا� �! تمالكي نفسكي أيتها الحمقاء...! لن تكوني أبداً سهلة!!أبداً..أبداً!!!
ارتدت قناع البرود مرة أخرى..فهو في النهاية أفضل مفر لها....قالت وهي تعود لتصفح كتابها....:" أنت الخبير هنا!!"

ابتسم ببرود وقال بعينين ضيقتين...وبلهجة لم تكن أقل سخرية منها:" لماذا تصرين على التمسك بمظهر الطفلة البريئة؟أتريدين أن تقولي بأنكي لم تجربي الحب يوماً يا ساندريلا؟؟لست ساذجاً الى هذه الدرجة يا صغيرتي؟؟"
أقفلت الكتاب بعصبية واضحة وهي تخلع نظاراتها:" لن أعطيك الفرصة لاستفزازي مرة أخرى...سنيور!"
قهقه عالياً..ونهض عن كرسيه..وخلع عنه قميصه وهبط بجانبها...وهو يلاحظ ارتعاشها وارتباكها مما فعل.., فابتسم وقال بصوت هامس...:" ألم أفعل بعد؟!"

لم تتحمل أكثر!!نهضت وهمت بالذهاب...لكنه سحبها من ذراعها..وجذبها اليه.., ذعرت من الموقف..وعينيها تتنقل مابين عينيه الرماديتين وشفتيه...محاول معرفة مايجول برأسه....وقال أخيراً:" لم لا تنضمين الي في السباحة؟الطقس حار فعلاً..ولست أدري لم تتمسكين بهذه الملابس؟"
اشتاطت ايلا غضباً...ونست توترها وخجلها منه....ونست أنها بين ذراعيه...
:" لست مهتمة أبداً بالانضمام اليك سنيور...كما وأنني لا أكون مرتاحة أبداً...حينما أكون شبه عارية...كما تلمح!!"
زاده جوابها اصراراً وعناداً...فنظر اليها نظرة ثاقبة كادت تفضح مشاعرها....
" لستي سوا طفلة عنيدة مغرورة...سنيورا ايلا!!"
ترقرقت الدموع في عينيها..كأنها حبات بلور مكسور...وبدأت شفتها السفلى بالارتجاف...!!لكن ريكاردو..كان قد فقد السيطرة على نفسه..., فما ان رآها على هذا الحال...حتى أخذ يهزها بقوة من كتفيها...
" هل ستبكين الآن؟! حقاً تصرف متوقع جداً منكي أيتها الطفلة المدللة...!!متى ستعرفين ما تريدين؟؟؟ الى متى ستظلين مختبئة في قوقعتك الهشة هذه؟؟؟!!تباً لكي!! لقد....لقد أفقدتني صوابي!!"
انفجرت دموعها...وهي تضرب صدره بيديها صائحة:" أكرهك ريكاردو...أكرهك كثيراً!"
كان يود لو أنه يخنقها حينها لما أثارته في نفسه...لكن منظرها وبكاؤها غيرا رأيه بسرعة...فلم يستطع الا أن يضمها الى صدره بقوة...وهي ما تزال في هستيريتها تلك..." اتركني..قلت لك اتركني أيها الوغد!!"
وشيئاً فشيئاً..خارت قواها..وبدأت تبكي بحرقة....أخذ ريكاردو يمسح على شعرها بحنان...:" اهدأي يا صغيرتي!..اهدأي...سيكون كل شيء على ما يرام..."
كانت كلمات ريكاردو تزيد من بكائها...! كانت بحاجة لهذا البكاء منذ وقت طويل..طويل جداً! وبعد فترة..هدأت ولم تعد قادرة على ذرف الدموع أكثر من ذلك...استدركت نفسها..فرفعت رأسها فوراً..لتلتقي عيونها المحمرة بعيني ريكاردو..لكن هذه المرة..لم تكن باردة وقاسية كما هو الحال دوماً...لقد ظهر فيهما شيء جديد..أحست فيهما بالدف والحنان والعطف...وهو ما استغربته..!
ابتسم بحنان..وقال وهو يمسح آخر دمعة انسابت على وجنتها الناعمة...:" هل تشعرين بتحسن الآن!"

أجابت بتلعثم وهي تسحب نفسها من على صدره العاري...ومن بين ذراعيه القويتين...وتلملم شعرها بحركات لا ارادية سريعه...:" أجل..أجل...أنا بخير!! لست أدري ماذا أصابني؟"
" إيلا؟؟" .. نادى بصوت عميق دافئ...رفعت رأسها اليه...., لكنه ما ان لمح عينيها حتى عدل عما كان يود قوله......
"أرجو أن ترتاحي قليلاً حتى موعد العشاء!!"
أحست إيلا بخيبة أمل..." نعم..نعم...هذا ما أود عمله بالفعل..!!عن..عن اذنك!"
وبسرعة انسحبت من أمامه.., ما الذي حصل لها هناك بالضبط؟؟وكيف انتهى بها الحال بين أحضان ريكاردو؟؟ دخلت غرفتها وألقت بنفسها على سريرها..كان الصداع شديداً بسبب شدة انفعالها واسرافها في البكاء...فما ان لامست برأسها الوسادة حتى راحت في نوم عميق!!!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:12 AM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اولاً: كل عام وانتي بخير...وانشالله العمر كله....
ثانياً: غالي والطلب رخيص...ارجو ان تعجبكي هديتي!!

الفصل السابع
" أجمل امرأة في العالم!"

فتحت عينيها فجأة..كانت الغرفة معتمة وباردة..., رفعت إيلا رأسها...عاودها الصداع قليلاً لكنه ما لبث أن زال. أدركت بأن الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة..ولكن ؟؟لم لم يوقظها أحد؟ ربما طلب منهم ريكاردو ذلك, حتى يجنبها الاحراج بعد ما حدث ظهر هذا اليوم...! ولكنها تشعر بجوع شديد, وبالطبع فاتها موعد العشاء منذ وقت طويل!!
نظرت الى نفسها...! كانت ترتدي بيجامة قشدية قطنية, كانت فضفاضة قليلاً خاصة عند فتحة العنق..التي كانت تكشف جزءاً من كتفها الأيسر.... كانت ايلا تفضلها على غيرها..لأنها ترتاح فيها كثيراً....خاصة بعد يوم حافل بالمآسي والاحزان والهموم!
" حسناً..لا أظن بأن هناك من يزال مستيقظاً حتى هذه الساعة!"
ومشت وهي حافية القدمين وفتحت باب غرفتها ونزلت بهدوء على رؤوس أقدامها...وكأنها لص يرغب بسرقة جوهرة نفيسة ويخاف أن يكتشف!! وصلت المطبخ.. ودخلت...بدأت تتلمس الجدران حتى تجد زر الاضاءة..وما ان ضغطت عليه...حتى أنار المطبخ بأكمله..التفتت لكنها صعقت..وأحست بأنه سيغمى عليها....
ابتسم ريكاردو..وهو يرتش رشفة من فنجان قهوته....حاولت تدارك الموضوع:" أنا..؟أنا...؟"
نهض من مكانه وسحبها من ذراعها وأجلسها على كرسي قائلاً:" اجلسي هنا..ولا تتحركي ريثما أنتهي!!"
لم تنبس ببنت شفة..وقد أخذ منها الذهول والتوتر والرعب كل مأخذ...., وماهي الا دقائق..حتى وضع أمامها على المنضدة طبقاً شهياً يحتوي شريحة لحم مشوية, وقليلاً من الخضار المسلوقة والبطاطا المهروسة...!
زاد احراجها..:" لكنني..!"
قاطعها صوته وهو يجلس أمامها ويكمل شرب قهوته...
:" علي أن أحذركي بأنكي لن تغادري المكان حتى تنهي عشاءك!"
كانت جائعة الى حد كبير...فلم تجد بداً من الاستسلام...:" حسناً, اذا كنت تصر!"
ابتسم ابتسامة واسعة لم تر مثلها في حياتها كشفت عن غمازتين لم تلاحظهما قبلاً...! أزاحت عينيها عنه وشرعت بالأكل..., ولما لاحظت بأنه يتفحصها ويكاد يلتهمها بعينيه..وبالأخص ذلك الكتف العاري...تلمست ياقة سترتها..ولكن أنى لها اخفاء كتفها!!
فقالت بارتباك:" آسفة على مظهري...لكنني ظننت الجميع نيام..!!"

ابتسم ابتسامة هادئة ثم قال بعد طول تأمل:" أتعنين بأن هذه ملابس خاصة فقط بغرفة نومك؟"
أجابت وكأنها تدفع عن نفسها تهمة:" هذا مؤكد!"
ابتسم بمكر:" اذاً أنا محظوظ جداً حتى أتمكن من رؤيتكي فيها! انها تعجبني جداً..وأرجو حقاً أن لا يراها أحد .....غيري!"
توردت وجنتا ايلا...! ما الذي يحاول قوله؟ أيريد أن يغريها الآن؟ لكنني لست واحدة من نسائك أيها الدونجوان...! عادت الثقة الى صوتها..وأكملت تناول طعامها وكأنها لم تسمع شيئاً مما قال....
" هل أنت معتاد على السهر في ظلمة المطبخ؟؟"
أدرك أنها تلعب لعبته..فقبل ذلك بكل سرور...:" حسناً, لست أفعل ذلك عادة, ولكنني كنت أنتظرك!"
مثلت عدم الاندهاش ..الا أن قلبها كاد ينخلع من مكانه....
:" هيا الآن...بامكانك ايجاد عذر أفضل من هذا!"
ابتسم وتابع بهدوء...:" هذا صحيح! ومع ذلك آثرت قول الحقيقة...لأنني...كنت قلقاً عليكي يا ساندريلا!"
تساءلت بحيرة:" قلقاً علي؟ مم؟ لم يكن عليك ذلك....انني راشدة وأعرف كيف أعتني بنفسي....لقد عشت حياتي بأكملها وأنا أفعل ذلك..لم علي الآن أن أبحث عمن يفعل ذلك عني؟"
عاد البرود ليكسو ملامحه وصوته:" أتجدين ذلك مرضياً؟؟ أن تجعلي من نفسك الضحية دائماً؟؟"
أجابت بعصبية:" أنا لا أجعل من نفسي ضحية..!!اولكن؟؟كيف لك أن تفهم...؟لقد اعتدت على الاهتمام والرعاية من جميع من هم حولك...انني لا أرى أحداً يخالفك الرأي هنا!!لا أحد يتجرأ ليخالف أمرك...!وتأتي لتناقشني بكل جرأة عن حياتي!!هذا مسل حقاً!"
:" لن نظل هنا طوال الليل..نناقش طفولة من كانت الاتعس!!!! لكن..لا تعتمدي أبداً على المظاهر! على كل حال.... لقد انتهت تلك الفترة المظلمة من حياتك وولت بلا رجعة....فلم تصرين على العيش فيها؟؟؟لم تحبين تعذيب نفسك...والآخرين؟؟؟"
أجابت بمرارة..والسخرية تعلو وجهها...:" أحقاً ولت؟؟" وهي تهم بالنهوض...
" لن أدعها تعود...! كوني واثقة من ذلك !!"
نظرت الى وجهه وهي تحاول أن تفهم....:" لماذا؟"
كرر من ورائها وهو يكاد ينفجر...:" لماذا؟؟؟أوه صحيح...لماذا؟؟لماذا برأيك ؟؟؟ أم تجدين بان الامير السخيف من الصعب أن يهتم بطفلة مثلكي يا ساندريلا...؟؟!!"
كانت قد عاهدت نفسها أن ترمي جنونها وعصبيتها خلفها.., لكنها سرعان ما نست العهد ورمت به عرض الحائط..! تركت طبقها ونهضت من مكانها..وهي تكور يديها على شكل قبضة بجانبها....
:" أنت انسان لا تحتمل أبداً..تتعمد اغاظتي مهما حاولت التروي...لماذا تفعل ذلك؟؟؟ أتحاول الانتقام مني بسبب اعترافي لك تلك الليلة اللعينة عن رأيي في شخصك العظيم؟ حسناً! اعلم بأنني لا زلت عند رأيي ومتمسكة به حتى آخر يوم في عمري..."
وهمت بالذهاب..لكنه كان أسرع من الفهد...جاذباً اياها من ذراعيها...وضاماً اياها الى صدره بقسوة...
" اتركني أيها الوغد!"
قال وهو يتلذذ بمقاومتها:" والا ماذا يا ساندريلا؟"
أحست بأنها ستنفجر..ستنهار..لا تستطيع احتمال قربه...وهو يلسعها بلمساته النارية وكلماته الاستفزازية..., لم تجد بداً من الاستسلام...ربما يتركها حينها! ولكن عناقه كان بركانياً محموماً.., أدركت بأنه سيصهر جمودها وسيذهب عقلها الى ما لا يحمد عقباه..فنادت:" ريكاردو!"
رفع رأسها عن صدره..وهو يحيط وجهها بيديه...تبادلا النظرات لبرهة...ثم قال بعد جهد:" كنت أعرف بأن اسمي سيكون ذو رنة مثيرة من شفتيك!"
أحست بأن الموقف عاد لينقلب عليها مرة أخرى...رأته يحدق في شفتيها المرتجفتين...فأشاحت برأسها هاربة من خطر...أيقنت أنها هالكة منه لا محالة.
قالت بصوت هامس متوسل:" أرجوك ريكاردو...هذا يكفي!"
لمس ذقنها ورفع رأسها حتى التقت أعينهما سوياً..وكانت قد انسابت دمعتين على وجنتي ايلا...! زفر زفرة طويلة ثم مسح دموعها وهو يلعن ويشتم..., نظرت اليه خائفة من غضبه.., لاحظ في عينيها ذلك...فضمها طويلاً اليه...ولم تعترض هي..على العكس! أحست بالأمان والسلام والحب..أجل انها تحبه..تعترف الآن!
قال بصوت أجش:" اللعنة عليكي يا ساندريلا! انكي تفقدينني عقلي...تجعلينني كالمجنون!( ابتعد عنها لحظة لينظر اليها..)..وما هذا الذي ترتدينه؟! تباً لغبائكي!" وقد نزع نفسه مجبراً ليبتعد عنها ويسرع خارج المطبخ....لكنه توقف عند الباب...وقال وهو لا يزال معطيا اياها ظهره.....
:" أنتي أجمل امرأة في العالم يا ساندريلا!" وغادر سريعاً.....
بقيت ايلا للحظة..غير مستوعبة كل ما حدث معها!! لكنها فجأة خرجت تهرول مسرعة الى غرفتها وهي تتمنى أن لا تلتقي ريكاردو في طريقها..., وما ان وصلت حتى أغلقت باب غرفتها سريعاً وارتمت على سريرها وهي ترتجف ودموعها تنهمر...من الخوف والذعر ربما!..لا بل من المفاجأة...! أو من الاثارة...؟ أو.............من الحب!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:19 AM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
" لا تتركني وحيدة....!"

لم تر ايلا ريكاردو أسبوعاً كاملاً بعد حادثة المطبخ شعرت أنها الدهر كله! فهي حقاً مرتاحة البال غذ أنها لن تضطر لمواجهته بعدما حدث بينهما, لكنها كانت تحس بنقص وملل فظيعين! غابت الالوان عن حياتها من جديد, بعد اشراق سريع, توقعت أن يستمر أكثر بقليل..لكن ذلك غاب معه...مع ريكاردو!
لم تكن تظن بأنها ستفتقده بهذا الشكل! بل انها تتمنى لو أنه يعود ويغيظها بكلماته الاستفزازية...على أن تراه فقط! لن تفقد أعصابها أو تغضب ان ناداها بساندريلا أو نعتها بالطفلة! وهي ؟؟أوليست طفلة؟؟تكره قربه...وتموت لبعده!!أوليست طفلة..لا تعرف حقاً ما تريد...مثلما وصفها ريكاردو؟؟؟!! ومع هذا لا يمكنه تركها الآن..بعد أن نفض عن قلبها الرماد, ونثر الازهار في دربها..وأطلق الفراشات الزاهية..لتلون عالمها الجليدي البارد..وتفتح لها أبواب السعادة والعشق!!
" آه...لكم اشتقت اليه!!" وهي تربت على شعر حصانه الاسود....

" وأنا متأكد بأنه مشتاق اليكي كذلك!"
راعها صوت خلفها, فالتفت بذعر, اقترب منها السنيور سلفادور باسماً...أما فهي فتضرجت وجنتاها بالحمرة, وقالت متلعثمة:" لم..لم ..ألحظ دخولك سنيور!"
قال وهو يضحك:" هذا مؤكد يا صغيرتي..لأنكي شاردة مع فارس أحلامك!"
أجابت مرتبكة:" أنت مخطئ سنيور...كنت...فقط أكلم الفرس!!"
أجاب السنيور باسماً:" أوه..فهمت!! تقصدين فرس ريكاردو؟!"
وما ان رأى الحمرة عادت لتغزو خديها من جديد, حتى انفجر ضاحكاً..لكنه ربت على كتف الفتاة, وطمأنها بصوته الحنون...
" لا تقلقي..لن يصمد أكثر! ما ان ينهي صفقات ومعاملات المحاصيل, حتى يعود فوراً"

هزت الفتاة رأسها بالايجاب..وهي تبتسم بخجل, حاول أن يخرجها من الكآبة التي ترافقها....
:" أتجيدين ركوب الخيل يا ايلا؟"
ابتسمت.:" قليلاً!"
" هذا حسن جداً! كنت أظن بأنني سمعت ريكاردو يقول بأنكي أخبرته العكس!"
ارتبكت ايلا..وردت معتذرة:" لقد كنت فقط..أحاول أن أغيظه!"
ضحك السنيور سلفادور من جديد...
" كنت أعرف بأن هناك فتاة مشاكسة, تختفي في مكان ما..خلف هذا الوجه البريء..انكي نسخة عن جدك يا عزيزتي!"
ابتسمت ايلا.., وأحست بحب كبير ناحية السنيور سلفادور, فقالت وقد عاد لها مرحها:" أستطيع أن أريك اذا شئت!"

" أوه! هذه فرصة لا تفوت!..هيا..اختري فرسك..واعتبريها لكي منذ اللحظة! طبعاً هذا مشروط بمقدرتك على ركوبها!"
لمعت عينا ايلا من الاثارة..وقالت بفرح الاطفال..وهي تشير الى فرس بيضاء ذات شعر أشقر...
" هذه! أختار هذه!!"
التفت السنيور سلفادور الى مكان اشارتها .." اذن..لقد اخترتي ميدوسا! حسناً..علي أن أحذرك بأنها فرس جميلة حقاً, لكنها ثائرة ومزاجية, وقد لا تكون آمنة في بعض الاحيان..لم لا تجربين مادلين هناك؟ انها فرس طيبة وهادئة!" وهو يشير الى فرس أخرى ذات لون بني...كانت جميلة, لكن ميدوسا هي الفرس المطلوبة!!

" أرى أن ميدوسا هي الفرس المناسبة لي! كما أن صفاتها تناسب صفاتي..انني أعلم بأن الفرس يجب أن تشترك مع الفارس في الصفات حتى ينسجما سوياً!فإن لم يكن لديك مانع سنيور؟"
" أرى بأنكي تعرفين الشيء الكثير عن الخيول!!لهذا أنا أثق بك..ومنذ هذه اللحظة..ستكون ميدوسا لك..هيا أرني شجاعتك يا ايلا!"
ابتسمت ايلا..واقتربت من ميدوسا..التي انفعلت وعلا صهيلها, لكن ..شيئاً فشيئاً..بدأت تهدأ وايلا تمسح على رأسها وشعرها...وتقترب منها حتى تألفها.... اقتربت منها وتمتمت وهي تستمر بالمسح على رأسها..." حسناً يا ميدوسا, سنكون أصدقاء منذ الآن فصاعداً....هل تحبين ذلك؟"
كان سلفادور يراقب بدهشة..وبابتسامة لم تفارق وجهه! لكنه لم يكن الوحيد الذي يفعل ذلك!!كان يقف عند باب الاصطبل...يحدق بايلا مشدوهاً..!.
ووبخففة امتطت ايلا ميدوسا..وهي تبتسم لسلفادور.., لكنها ما لبثت ان تلاشت الابتسامة حين رأته متكئاً على الباب, ينظر لها بنظرات اعجاب..أو شوق!!لم تستطع أن تحدد..!!ربما كان ذلك كله من نسج خيالها...!لأنه مالبث أن عاد الاستهزاء في عينيه!!
صرخ سلفادور:" أحسنتي يا فتاة..انتي تعجبينني أكثر فأكثر..ولكن؟ مابالك شاردة هناك؟" وهو يلتفت..ليرى ريكاردو..الذي اقترب ليحيي جده...

" آه..ريكاردو! كان علي أن أعلم من وجه ايلا أنه أنت!"
أطرقت ايلا صامتة...وعادت الحمرة تكسو وجنتيها الناعمتين...., ابتسم ريكاردو:" كيف حالك يا جدي؟ أرى بأن صحتك تحسنت كثيراً منذ مجيئ السنيورا ايلا!"
" هذا صحيح! ولكن بما أنك هنا الآن, فبإمكانك اصطحاب ايلا في نزهة على ظهر جوادها..وسنتحدث لاحقاً عن نتائج اجتماعاتك...! استمتعا!"
وهو يغمز ايلا..مبتسماً...ومضى....
ابتسم ريكاردو..وامتطى فرسه..ونظر اليها...:" متأكدة انكي تستطيعين ذلك؟"
لم تعجبها لهجة الاستخفاف في كلامه...حتى أنه لم يسألها عن أحوالها او حتى وجهه اليها اي كلمة منذ وصوله....! حتى "مرحباً" لم يقلها لها!! فنظرت اليه نظرة تحدي..ونغزت بقدمها الفرس..وانطلقت ..تعدو على ظهر ميدوسا..وتقطع مساحات واسعة من الاراضي امامه...! جن جنون ريكاردو..فانطلق في اثرها وهو يصيح منادياً اياها أن تتوقف, ولكنها لم تذعن لطلبه الا بعد أن ابتعدا عن القصر مسافة طويلة...!

وما ان وصل الى حيث كانت تقف..بعد أن ترجلت عن فرسها...وبدأت تمسح على شعرها بحنان وسعادة.." أنتي فرس طيبة يا ميدوسا"..
ترجل ريكاردو عن فرسه واتجه اليها...كانت عيناه تقدحان شرراً, لم ترفع ايلا عينيها عن ميدوسا, لكنها قالت ببرود:" كما ترى سنيور! أنا أجيد ركوب الخيل! ولم تكن هناك حاجة للهجة الاستعلاء المتكررة في حديثك معي! وكأن ركوب الخيل مقتصر على سموك!!"

اقترب منها وأمسك أكتافها بوحشية وهو يهزها:" أهذا فقط ما توصل اليه عقلك الجميل هذا؟ الاستعلاء؟؟"
ذعرت ايلا منه..وحاولت مقاومته والافلات منه:" اتركني..اتركني!"
لكنه لم يفعل, بل اشتد غضبه وغرز اصابعه في لحمها أكثر حتى صاحت من الالم.." انك تؤلمني ريكاردو!"

" هذا أفضل..! حتى تتعلمي أن تفكري قبل أن تؤلمي الآخرين بكلامك السخيف هذا!"
صرخت وقد أحست بالقوة فجأة:" أنت من تحاول ايذائي واستفزازي!"
رد عليها بغضب:" ألأنني خفت عليكي من أن تؤذي نفسك؟ لقد أخبرتني سابقاً انكي لا تجيدين ركوب الخيل, وما ان رأيتك تنطلقين بهذه السرعة حتى كدت أفقد عقلي! كنت خائفاً عليكي من السقوط! خصوصاً وانتي تمتطين فرساً ذات تاريخ حافل!!"
ارتبكت ايلا وعادت وجنتاها للاحمرار..., ارتخت قبضة ريكاردو عليها وبدت أكثر لطفاً...رددت بدون أن ترفع رأسها " أنا....!!"
عاد الاستهزاء لصوته.." أنتي ماذا يا ساندريلا؟"
رفعت رأسها تنظر اليه, ولما رأت نظرات السخرية قد عادت اليه..نفضت نفسها منه وهي تقول بغضب :" أنت تستمتع بهذا؟ أليس كذلك؟ حسناً..أنا أعتذر!! هل أنت فرح الآن!!"
قالت ذلك وهي تعود لتمتطي فرسها. ضحك ريكاردو عالياً, وقال وهو يعود لامتطاء حصانه.." هذا أغرب اعتذار سمعته في حياتي!!!"

ردت براحة بعد أن سمعت ضحكته الرنانة التي أثلجت صدرها...
" هذا شأنك! فأنت لن تحصل على غيره!"
مشيا جنباً الى جنب, كل على فرسه. كانت الكلمات تصل الى شفتيها ثم تعود لترتد, لكنها تشحعت أخيراً وقالت....
" هل يحتاج عملك لسفرات طويلة كهذه الرحلة؟!"

استغرب من سؤالها..وارتسمت على وجهه ابتسامة...لا..ليست سخرية...بل ارتياح! لكنها حينما رأت ردة فعله, لعنت نفسها مئة مرة واستدركت بسرعة..
" لم أقصد أن أتدخل فيما لا يعنيني..أرجو المعذرة!"

أجاب بهدوء وهو ينظر أمامه.." في بعض الاحيان..أضطر لذلك! أنتي تعلمين بأنني مسؤول عن كل أعمال عائلة لوبيز, لكن الرحلة لا تستمر أكثر من أسبوع في معظم الاحيان...اطمئني!" قالها وهو ينظر اليها بمكر....
ارتبكت ايلا ودافعت بسرعة:" وما شأني أنا؟ لقد كان سؤالاً عابراً فقط!"
ابتسم ريكاردو:" حسناً..أخبريني هل كنتي تستمتعين بوقتك؟!"
ردت ايلا في صراحتها المعهودة:" ليس كثيراً, فلا يوجد الكثير مما أفعله..ربما أبدأ برسم بعض اللوحات..فالمناظر هنا خلابة!!"
" سنرجأ أمر لوحاتك الى وقت آخر...فأنتي لم تخرجي مرة واحدة منذ حضورك الى بلدي..صحيح؟؟"
هزت رأسها بالنفي..." حسناً, قد تحبين مرافقتي الليلة الى سهرة بسيطة في النادي!"
ماذا يقول؟ يريدها أن ترافقه؟ هل هي مجنونة حتى ترافقه الى اي مكان؟
" اسمع,,,لا أظن.." لكنه قاطعها قائلاً...." كوني جاهزة في تمام الثامنة...والآن هيا سابقيني على ظهر ميدوسا..لأرى ان كانت مهارتك في ركوب الخيل..بقدر جمالك؟؟" قال ذلك مبتسماً وهو يسبقها متقدماً الى القصر....
" ولكن؟...انتظر!!"
لم تملك بداً من اللحاق به...!
يا الهي! لم يترك لي فرصة الكلام حتى! جمالي؟؟هل يجدني جميلة الى هذا الحد؟؟أوه...ما العمل معه الآن؟؟ماذا يظن نفسه..حين يدفعني للصراخ من تصرفاته...ثم يعود ويسكتني بكلمة واحدة..!!انه يعلم تأثيره علي ولاشك..حتى يفعل ذلك! انه يقرر عني ويرضخني الى ما يريد! ولكن تباً..انني أود مرافقته من كل قلبي؟! أيعقل أن لا يكون لديه رفيقة؟لم أرى هذا مستحيلاً؟

" هاي.....!! ماهذه السرعة الجنونية؟؟لقد أذهلتني حقاً! أهذا كل ما لديكي؟"
أفاقت على نبرة السخرية من صوته...., فتملكها الغضب وغمزت الحصان وانطلقت كالسهم...تعدو أمامه...حتى تعدته, قالت صارخة وقد عاد لها غرورها.." ما رأيك الآن؟؟؟؟هل أذهلك هذا؟؟لا أظنك تستطيع اللحاق بي أيها الفارس!!!"

كان ينظر اليها باعجاب...أسرع فرسه حتى يلحق بها..." نعم! بقدر جمالك!!"
نظرت اليه للحظة وهي محتارة...كانت نظراته عميقة رائعة خطرة...كانت تحرجها ..لكنها كانت تحبها...عادت لتنظر أمامها...ولتعود معها الافكار والهواجس التي تؤرقها..ألا يوجد لديه رفيقة؟؟؟ انها تراهن بان الفتيات يتهافتن عليه...وقد لاحظت ذلك جلياً حينما راقصها في حفل موسم القطاف..
كادت الغيرة تأكل قلبها! عادت فحاولت نفض هذه الافكار عنها..., فهي تعرف بأنها مجرد طفلة في نظره..وما الذي سيعجبه فيها؟!
عادا الى القصر معاً...وهي تحاول رسم الابتسامة على وجهها...الا أن الافكار في رأسها...تتشابك وتتصارع!!!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 09:20 AM   #10

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع.....
" من أجلك!!"
وفي الساعة الثامنة تماماً.., نزلت ايلا من غرفتها واتجهت الى غرفة الجلوس, وكان ريكاردو أول من التقت عيناها به, وحاولت بجهد اخفاء سعادتها..حينما رأت نظرة الاعجاب والانبهار على وجهه, خاصة عندما رافق ذلك تلك الابتسامة الساحرة التي قلما يوجهها لها!

بالطبع لم تخل الاجواء من ابتسامات ومغامزات السيد سلفادور ولولا.., ومن نظرات غل وحقد من فران...
" هل أنتي مستعدة؟"
أجابت ايلا بابتسامة عذبة:" أنا كذلك!"
رفع يده كفارس نبيل لتتأبط ايلا ذراعه, لكن صوت فران أوقفها...
" ايلا حبيبتي...لحظة من فضلك! اعذرني سنيور ريكاردو...ان كنت سأخطف منك هذه الحسناء لدقيقة؟!"
ردت ايلا بحنق:" ولكن ألا يمكنكي الانتظار حتى أرجع..أو الى الغد؟"
" لا أظن يا عزيزتي..فالأمر هام! ولا تخافي لن أؤخركي كثيراً!"
حاول ريكاردو التخفيف من حدة ايلا:" لا مشكلة سنيوريتا...! سأنتظركي في السيارة.." قال ذلك بابتسامة ناعمة..وهو يهز برأسه لايلا كناية عن تفهمه...وذهب..
خرجت ايلا ولحقتها فران...." ما الأمر فران؟"

ردت فران بغيظ:" أرى أنكي لا تدخرين وسعاً في اجتذاب الامير الثري!! وهذا جيد حقاً, ولكن منذ الان فصاعداً ستقومين باعلامي بكل شيء..ولن أسمح لكي بالتخطيط وحدك! فالخطة خطتي قبل كل شيء!"
أحست ايلا بالغثيان والقرف..قالت وهي تتجه الى خارج القصر حتى توقفت على أعلى درجة..
" لست أتبع أي خطة! ثم لا تفسري الامور على هواكي..لا يوجد أي شيء بيننا..بل على العكس..نحن في حالة حرب دائمة! فاتركيني وشأني!"

" لست عمياء يا فتاة! استطيع ان افهم جيداً سيل النظرات بينكما! لا ادري حقاً لم ذوقه مقرف هكذا! ولكنه بالتأكيد معجب بكي...لن تخفى علي ...تلك النظرات المحمومة!!"
ارتبكت ايلا..." لا أعرف شيئاً مما تتحدثين به!"
بصوت أقرب الى الهمس...الممزوج بالغيظ:" بل تعرفين جيداً! فكفي عن المراوغة واستمعي الي!!"
قالت ايلا بنفاد صبر:" لا! لن افعل ذلك ابداً! أتفهمين؟"
وقبل أن تمشي..أمسكتها فران من ذراعها مجبرة اياها على الالتفات اليها..

" ان لم تفعلي ما أقوله لكي...فسأخبر هذه العائلة الرائعة..وحبيبك الوسيم عن كل ما خططنا له سوية...أفهمتي يا صغيرتي؟"
"..لن تفعلي ذلك!"
قالت فران بضحكة شيطانية:" أوه..بلى يا صغيرتي..تعرفين بأنني سأفعل...!!حينها ستجدين نفسكي حقيرة وملقاة في الشارع..كما كنتي!"
ردت ايلا والغضب قد أعمى قلبها:".حسناً, لنقل بأنني أود أن أجرب كيف كنتي تعيشين قبل أن ينتشلكي أبي من مستنقعكي القذر!"
" أيتها الحقيرة البائسة!"
وهي ترفع يدها لتصفعها.., لكن ايلا أمسكت ذراعها...وقالت بمرارة وحزن..
:" كان هذا في الماضي! ولن يعود أبداً فران!"
وألقت بيدها..وركضت تنزل الدرجات الحجرية بسرعة وهي تحاول السيطرة على نفسها حتى لا تنساب دموعها أمام ريكاردو....

وصلت السيارة وجلست في المقعد الامامي بجانبه...وقالت بصوت يبدو عليه المرح..لكن باطنه يقطر منه الدم...
" آسفة على تأخري!"

نظر اليها طويلاً قبل أن يحرك السيارة..:" هل أنتي بخير؟!"
ردت بسرعة بدون أن تلتفت اليه:" لا يمكن أن أكون أفضل من هذا...ألن نتحرك؟"
رد بهدوء:" طبعاً!"
وتحرك بسيارته..وبدأ يقطع الغابات الشاسعة المحيطة بقصره...
كان القمر بدراً في تلك الليلة...ويرسل شعاعه الفضي لينير طريق رحلتهما...ويزيد من جمال اللحظة ولهيبها! سأل وهو ينظر أمامه..اذ لاحظ انها شاردة...

" ماذا كانت تريد فران منك؟"
حاولت التهرب:" لا ..لا شيء مهم!"
" لكنكما كنتما تتجادلان!!"
ارتبكت ايلا..وقالت :" لاأعرف ماذا أقول!! لن أستطيع فهمها أبداً!"
كان ينظر اليها بين لحظة وأخرى...وهو يدرك مرارة ايلا وهي تتحدث عنها, فنظر اليها وسأل..
:" اعذريني على ما سأقوله!"

التفتت اليه..تنتظر كلامه.., أما هو فقد ركز نظره أمامه حتى لا يحرجها....
" هل كانت تضربك؟"
احمر وجه ايلا..فأخفضت رأسها.. ا..اذاً؟ لقد رأى فران تحاول ضربها...لا فائدة اذاً من اختراع القصص!...... كانت تدعك يديها في حجرها بعصبية...وكان ريكاردو ينظر اليها نظرة جانبية متفحصة....
:" مرة...أو اثنتين!" قالت بصوت منخفض....
لم يعلق.., لكنها أحست بشعلة من الحرارة تنبعث بجانبها...لقد ازدادت ضربات قلبه..وازداد تنفسه..., لقد أحست به يلهث...فرفعت رأسها لتنظر اليه.., كانت يداه تضغطان على عجلة القيادة بقوة..وكأنه يريد اقتلاعها من مكانها...! وبدا وجهه محمراً غاضباً...وجبينه مقطباً. لم تكن قد رأت وجهه هكذا من قبل...! قطع شرودها صوته المتهدج الغاضب..

" سوف أطرد هذه المرأة فوراً حال رجوعنا!"
" لا ريكاردو!"
"عليها أن تكون ممتنة لأنني سأمسك نفسي عن فعل مايدور في خاطري!"
مدت ايلا يدها لا شعورياً الى ذراعه متوسلة:" أرجوك ريكاردو..لاتفعل هذا! انها تظل زوجة أبي...وهي الآن وحيدة..ولايوجد من تذهب اليه..أرجوك!"
نظر اليها بعصبية بالغة وقال:" أبعد كل مافعلته بكي؟ انها لا تستحق شفقتك! أوه....تباً! سأقتلها!!"
ارتاعت ايلا :" ريكاردو أرجوك!! أتوسل اليك أن تدعها...انني أسامحها حقاً! أرجوك..! من أجلي!!"
نظر اليها..ثم زفر زفرة طويلة....وبرغم النيران التي تشتعل في صدره..شقت ابتسامة بل نصف ابتسامة..طريقها الى وجهه...حينما أدرك يدها الممسكة بلطف بذراعه..., لاحظت ايلا ذلك فأنزلت يدها وهي تحمر خجلاً....
لكن ريكاردو سحب يدها من حضنها وقبلها...ثم ضمها الى صدره..., وقال بصوت دافئ حنون:" من أجلكي فقط يا ساندريلا! لكنني لن أسمح لأحد..أي أحد بعد اليوم...أن يؤذيكي! ولن يثنيني عن رأيي حينها..حتي توسلك الرقيق هذا... مع أنه.. يثير جنوني!!"
وعاد ينظر أمامه وهو يقود السيارة مبتسماً, أما هي؟ فكانت في عالم آخر...!!ما كل هذا الحب والحنان والخوف في صوته وفي عينيه عليها؟! هل هو حقاً يحبها؟! لكنه يتصرف تصرفات المحبين؟ وما أدراها هي بتصرفات المحبين وهي التي لم تحب أحداً في حياتها قبل ريكاردو..!
حاولت سحب يدها..لكنه قال مبتسماً:" هذه ستظل معي حتى نصل, وهذا أمر لا نقاش فيه, حتى لو اضطررت لعمل حادث!" ثم ابتسم براحة حينما لاحظ ابتسامة عذبة خجولة تكسو وجه ايلا..وتزيد من اشراقه وجماله!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتمله, breeze, الصفيرة, الكاتبة, night, فاتنتي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.