لا تغركم عزه نفسي و تكبري ترا كل هذا سراب يختفي لا طروا على البال

[فيتامين سي]

الفصل :2

الجزء : 4

.
.
.


ريبه .. مسدسات .. دماء .. ارواح فارقت الحياه

الرجل وهو يخرج سلاحه ويصوبه عليه : اذاً تحمل ما انت فيه ..

-انطلقت الرصاصه -

مغمض العينين ينتظر من لتك الرصاصه العينه ان تدخل جسده

ثانيه ..

ثانيتين ...

دقيقه ....

دقيقتين ....

هو متأكد انه سمع صوت الرصاصه

لما لا يشعر بها !؟

فتح عينيه ببطئ شديد

انصدم من الشخص اللذي امامه : وش تسوي هنا ؟ .. وايش دراك عن مكاني

وليد : اقول ماودك تمشي ولا عاجبتك الجلسه هنا وريحه الدم؟

هشام : هيي دقيقه كيف عرفت مكاني ،. ووين راح الرجال ؟!

وليد بـ ابتسامه : ماودك تأجل التحقيق لـ بعدين ؟!

هشام بضحكه : ههههههههه اوك

لما جو بـ يطلعون طلع وليد كاميرا " كانون "

هشام بـ خوف : اي تسوي يـ مجنون خل نطلع بسرعه

وليد وهو مندمج : ماراح اطلع الا لما اصور المكان كامل

هشام بـ استهزاء : وليش ان شاء الله ؟ .. لا يكون المكان اثري مره ؟

وليد وهو مو فايق له : اقول بلا تريقه وامش نصور ..

هشام بـ عناد : ماراح امشي الا لما تقول ليش

سمعوا صوت خطوات

هشام يسحب وليد ويدخلون ممر ضيق مره بـالـ يالله ادخلو وكان مايكفي حتى تجلس والنور فيه جداً قوي

وليد بـ همس : مين هذول ؟'

هشام يسكر فم وليد ويأشر له يسكت



بـ بعد اقل من ثلاثه متر

بـ صراخ وغضب : ماذا تعني بأنه هرب ؟ .. هكذا لا نستطيع استدراج فريندا .. مافعلته مصيبه كبيره
جد لي اياه حياً او ميتاً اريده الان .. مفهوووم ؟

الاخر بـ ضعف : مفهوم

وليد لم يتحمل هذا و أراد ان يخرج امسكه هشام بسرعه وقوه مما اصدر صوت قوي قليلاً

الرئيس : ماهذا الصوت ؟

.
.
.

خبر سيء جداً

وكأنها هذه الشعره التي قصمت ظهر البعير

المصائب تتالى فوق رأسها

املها بعد الله

تخلى عنها

نجلاء " هه وهذا العاشق اللي ذابح نفسه عشان اوافق عليه

كذا يتركني ؟..

اللحين هذا اللي يسمونه حب ؟

وين الوعود اللي قطعتها لي - عشان اوافق -

و لـ ابوي - عشان يعجب بشخصيتك -

و امي - عشان ترتاح وانا معك -

و اخوي - عشان يكون لك نسيب جيد -

كذا كلها تروح ؟؟

عشان شي مالي دخل فيه !

اكبتت شعورها

وملامحها مازالت جامده وكأن الامر لا يعنيها

نجلاء بـ هدوء : طيب وصلت المعلومه تقدر تتفضل

الاب بعصبيه : انتِ ايش ؟ ماعندك قلب ؟ ماتحسين ؟ مغتصبه .. مضروبه .. خطيبك تركك .. الكل كرهك
ليه ماتبكين ؟ ليه ماتحسين ! ليييييه ! حسسيني انك بنت طبيعيه .. لا تنزلين راسي بالارض .. خليني على الاقل واثق فيك .. على الاقل حسسيني انك مصدومه زعلانه شي .. اي شي بسيط - زاد صراخ - انتِ كذا تأكدين لي ان اللي صار برضاك التام

نجلاء ابتسمت بهدوء

الاب خرج وهو يائس من نجلاء لا يريد من تلك الثقه ان تتزعزع ..

حالما خرج تحولت ملامحها ولاول مره من الحادثه الى حزن واكأن ابيها ايقظها من الغيبوبه التي كانت بها .. ولكن يأبى الدمع ان ينسدل ويريح قلبها المنفطر .. تريد التعبير ولكن لمن !!

صرخت صرخه عاليه من اعماق قلبها ..

اكاد اجزم ان الكل من في هذه الصحراء سمع الصرخه

صرخه قهر !

صرخه حزن !

صرخه ظلم !

صرخه جنون !

صرخه خيانه !

صرخه .. وصرخه .. وصرخه ..ألخ

ابتسمت بـ سخريه وهي ترا امها تزيد من بكائها بعد صرختها ..

نجلاء " ايش ينفعني يمه بكيك ؟ ايش ينفعني نحيبك ؟ وانتِ مو قادره تدافعين عن بنتك ! فلذه كبدك . حشاشه جوفك ! بالله انتِ راضيه عن الي قاعد يصير لي .. تكفين يُمه الا انتِ لا تبعدين عني والله مااقدر
احتاج حضنك الدافي .. وكلماتك اللي كلها امل .. الا انتِ يُمه لا تتركيني .. القاها منك ولا من سعود .. ولا من عبد الله .. ولا من ابوي .. ولا لؤي .. ولا ولا ولا كثير .. الا تصيرين انتِ والزمن ضدي تكفين .. والله قلبي ماعاد يتحمل اكثر .. اللي فيني كافيني .. اااههه من يسمع بس "

.

سمع صوت صرختها الخارجه من قلب مكبوت كيف لا وهو بالخيمه اللتي بجانبها بالظبط ..

لؤي " اااخخخ يـ نجلا لو اقدر اللحين ادخل عليك واضحك معك زي قبل .. ااخخ لو اقدر اخذك من الخيمه ونروح نتزوج ولا كأن شي صار .. بس كيف بقطر اتحمل .. العيش بهذي الطريقه احسن من اشوفك قدامي واتذكر اللي صار ولا اقدر اقرب منك .. بظلمك كثير معي .. هه اصلاً من البدايه كان الزواج صعب .. كيف بخبرهم عن كذبتي وانا مين .. اسم لؤي فجأه طرى على بالي بس عشان اتزوج نجلا وكنت مقرر بعد كتب الكتاب اخبرهم باالحقيقه ووقتها محد له كلمه لا علي ولا عليها .. يمكن كنت اناني وقتها ولا فكرت بشعور نجلا لما تدري .. انا اللي بفهمه كيف اقدر اشوفك مع احد غيري .. لا لا يـ ذياب "

.
.
.

" مرحباً السيده فريندا لقد عرفنا مكان اسيل "

ملاك بصدمه : جددددددددد

" ماذا ؟"

ملاك تمالكت نفسها : حسناً حسناً .. اين موقعها ؟!

" الولايات المتحده .."

ملاك بـ حذر : اين بالتحديد ؟..

" بالتحديد "مدينة كـامدن"

ملاك عضت شفايفها كبت لـ صدمتها : اريد اول طائره لـ نيورك

" حاظر "

سكرت الجوال ..وهي مصدومه

اختها !

توقعت الموضوع بكون اصعب من كذا !!

بتشوفها اللحين بكل سهوله ؟

معقوله ..!!

حست بشوق كبير لها مع انها ماشافتها ..

حست انها جزء منها ..

حبتها قبل ماتشوفها ..

" ياربي الفضول بيذبحني ! تشبهني ؟ ولا شكلها غير ؟ شخصيتها طيب ؟ نفسي ؟ طيب تدري ان لها خوات ؟ طيب تعرف وين خواتي الباقي .. طيب ليه هي بـ مدينه خطره زي كذا ؟ "

استلقت على سريرها محاوله للنوم بعد يوم متعب واغمائات متتاليه ...

.
.
.

الحارس بـ خوف : لا لا يوجد صوت سيدي

الرئيس القى نظره شك عل المكان : حسناً

وليد تأكد ان المكان فاضي : يالله هشوم خلاص ماراح اصور كامل المكان بس كم زاويه مهمه

هشام بـ جديه : وليد مهما كان ضروره اللي تسويه .. مااتوقع اهم من ارواحنا

وليد طنش وكمل تصوير

بعد مااخذ كم صوره

وليد : يالله خلصت

خرجو من المبنى المضيء .. الى الحديقه المظلمه جداً

مرعبه فلى صوت يسمع الا صوت البوم وعينا القطط الحاده

المكان مجرد من اي امان ..

ولكن لحسن الحظ خرجوا بكل هدوء ،.

ركبوا السياره السوداء غريبه بطرازها .. فكأنها من السيارات القديمه غاليه الثمن

هشام بـ خوف : وليد ليه داخلين سيارتهم ..

وليد وهو يقود بـ همس : تقدر تأجل تحقيقك

هشام التزم الصمت

رأو سياره ذات نفس الطراز ولاكنها للتفتيش

هشام بـ تردد : وليييد تفتيش ايش بنسوي

وليد يحاول يظبط اعصابه : هشام ابلع لسانك لا توترني ... انا اعرف ايش اسوي

هشام عاود للصمت مره اخرى

لما اقتربو من السياره

وليد يكبح توتره : هشام خلك طبيعي جداً .. اوك ؟

هشام وهو لا يعرف بـ ماذا يخطط : طيب .. دقيقه انت متأكد من اللي بتسويه

وليد بصرخه مكبوته : هشام لا تجنني .. خلاص

هشام : خلا خلاص بسكت

وليد رجع لهدوئه

وصلو لـ سياره التفتيش

الحارس ذو البدله السوداء والنجمه الحمراء اللتي تعتلي صدره : اين ؟

وليد بثقه : الى داخل المدينه

الحارس بـ شك : ومن انتم !؟

هشام بدا يحرك يدينه بـ توتر

لاحظه الحارس وزاد شكه

الحارس بحده : قلت من انتم ..؟'

وليد " الله ياخذ توترك ياهشام بيفضحنا " : احم - اخرج بطاقه من محفظته - اتوقع عرفت من انا ؟!

الحارس ارتبك : اسف سيدي لم اعرفك لهذه الظلمه

وليد بـ ابتسامه : حسناً لا مشكله .. لكن لدي شرط ؟!

هشام يطالع وليد بـ ذعر وبـ همس : وليد وقت شروطك اللحين خل نطلع

وليد وهو يغمز له : ماراح اطلع كذا بدون فايده اصبر علي

الحارس بـ خوف : اوامرك سيدي سأنفذ كل شروطك

وليد بـ مكر مستغل للوضع : المره القادمه حينما تراني او ترى اللذي بجانبي او - طلع صوره لـ ملاك وبدر - او لهذين ستدخلنا بسرعه دون التفتيش او شك

الحارس بطاعه : حاضر سيدي

وليد : لم انهي كلامي

الحارس ازداد خوفه : ماذا بعد سيدي ؟؟

وليد بـ تهديد : لا اريد ان يعلم احداً بخروجي او عن الاتفاق اللذي بيننا

الحارس : امرك سيدي ..

وليد بأمر : اعطني رقم هاتفك الشخصي سأرسل لك صورنا كي لا تنسانا ..

الحارس :**********

وليد بعد ماسجله :حسـ

سمع صوت سياره اخرى

بالفور اسرع وخرج من المنطقه بسرعه

لما تأكد انه بعد

وليد بـ راحه وهو يلتفت على هشام : اه عدينا -يغمز له - كيف بالله مو قلت لك حلها علي

هشام بـ فخر : كفو والله .. صدقني انصدمت يقطع بليسك تعرف تمثل انا شوي واصدقك

وليد : ههههههههههههه وليد مو حي الله
.
.
.


صباح جديد ،،

اخبار جديده ،،

احداث جديده ،،

كما هو العاده بدايه كل يوم ... بغض النظر كانت تسعدنا ام تحزننا

استيقظت صباحاً

لـ تفتح اعيونها الجميله كـ عيون الريم

وثغرها التوتي الصغير يتجهز لـ ابتسامه (مزيفه )

وانفها الرفيع الصغير يستنشق الهواء من تلك النافذعجه المفتوحه ..

ذهبت الى دورات المياه لـ تأخذ لها حمام ينعشها

عندما انتهت

توجهت لـ غرفه الملابس

اخرجت لها بنطال "بيج " وقميص اغمق درجات الكحلي قماشه حريري وساع ضيق من عند اذخصر

لم تضع شي بوجها فهي لا تعترف بمساحيق التجميل بالصباح

ارتدت طوقاً نحيفاً "بيج"

القت نظره رضا على شكلها .. راضيه كل الرضا كما هي العاده

خرجت من غرفتها ،.

جلست على طاوله الطعام ..

ملاك : ستي ستيي

ستي : نعم انسه فريندا ؟..

ملاك : اين بدر ؟!

ستي : انسه فريندا خرج بدر من الصباح الباكر

ملاك بـ استغراب: حسناً حسناً

طلعت جوالها تتصل على وليد على ساس بيطلعون يفطورن زي ماتفقو بالمستشفى

وليد : هلااا والله

ملاك : هههههه هلا بك زود .. ايش هالروقان ؟!

وليد : انا من متى مو مروق ..؟؟

ملاك : الزبده ماعلينا وين نلتقي ؟

وليد : Black coffee يناسبك ؟

ملاك بـ تعجب : فتح !؟

وليد : اي من اسبوع تقريبا

ملاك : اوك انا بالطريق

.
.
.

نائمه بـ امان الله ..

لم تشعر بالتحركات المريبه بجانبها

طبيعه نومها ثقيله نادر ماتشعر باللذين من حولها ..

لكن صوت " تعشيق المسدس " اكثر شيء يرعبها ويجعلها تعيش برعب دائم ..

تعقدت منه منذ طفولتها ..

تستطيع الاحساس به من بعد ميل

صوته ايقظها من سباتها المريح

استيقظت برعب شديد

المرأه بمكر وهي تتحدث الفرنسيه : لم اتوقع اني سألاقي واحده بجاملك .. - تنزل المسدس - هذا يجعلنا نأجل عملنا قليلاً ..

اسيل بـ صدمه : لـ لـ كنك امرأه ..

المرأه بـ تضجر : وماذا في ذلك ؟!.. هل امنع نفسي عنك تحت مسمى اني امرأه

اسيل حمدت ربها مئه مره على نعمه الاسلام بالتأكيد لو هي مسلمه لم تفعل ذلك .. وسوف تعرف عقوبخ ذلك ..

اسيل بـ حده : ولكن ليس معي .. اغربي من وجهي بسرعه .. لم اعد اكيق وجود امرأه مثلك

المرأه بلغه انجليزيه ولكنه امريكيه بحته : I'm sorry petite " انا آسفه صغيرتي "

اسيل مكمله حديثها بالفرنسيه : اخرجي من هنا بسرعه ،.. انا لا اتحمل من هم من شاكلتك

المرأه تدعي الاسف : I can not abandon this beauty " لا استطيع التخلي عن هذا الجمال "

اسيل تمثل عدم فهم الانجليزيه : انا لا افهم الانجليزيه

المرأه بفرنسيه ركيكه : OK no اي مشكله .. Now لنقضي وقت " حسناً لا مشكله .. الان لـ نفطقضي وقت ممتع "

.
.
.

ضوضاء عاليه

صراخ النساء وبكاء الاطفال وتوتر الرجال

يمليء الطائره

رويداً رويداً يفقدون سيطرتهم على الطائره ..

بدأت الطائره بالنزول !؟

.
.
.

انتهى