آخر 10 مشاركات
رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree139Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-17, 01:19 PM   #51

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,825
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي


بشورة المفروض تحاول تفهم ان زاهد بيحبها وتثق في نفسها وجمالها
هيا عاوزين حركة في علاقتها بحازم


Msamo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-17, 08:29 AM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الخامس والثلاثون

صوت رنين الجرس المتواصل يزعجها صاحت بسـارا لتفتح الباب ولكن لارد أضطرت لأن تنظف يديها من بقايا الحلوى الي تصنعهــا لجدتها الغالية والدة فهـــد أبيها الأغلى لقد قررت أن تكون الزيارة غداً بعد التراويح .....
فتحت الباب لتتفاجأ بمن خلفة :بشووووووووورة وش تسوين هنا ....
بشورة التي كانت تغطي وجهها بطرف طرحتها تزيح الغطاء وتدفع هيونه من طريقها وهي تصيح :حماااام حالة طارئة
وذهبت تركض حيث حمام النســاء ...
هيونة تغلق الباب وتدخل وهي تفكر مالذي تفعلة بشورة هنا أليس من المفترض أن تكون بمكة لقد كانت الظهر بمكة كم مضى عشر ساعات أم أحدى عشر ساعة أليست مكة بعيدة جداً كما أخبرها والدها يوم أمس حين طلبته منه أن يذهب بهم للعمــــرة وكما أعتاد أن يخــبرها سابقاً كل ماطلبته حج أو عمرة ...
عادت للمطبخ لتحضر ضيافة ما لبشـورة أليست العروس المنكوبة قطع شهر عسلها بسبب مصيبة حلت بعائلته زوجها ....
نظرت لصحن الحلوى التي بدأت تعدة للتو ألتقطت عدة كرات من الحــلوى لابأس بشورة تستحــق ذالك ...
التفت حولها لترى هل هناك من يسترق النظر إليها وأخرجت القهوة التركية من مخبأها وبدأت تعد فنجانين منها قبل أن تعيد بقية البن لمخبأة ...
خرجت لتجد بشورة تجلس مسترخية بالصالة :والله يابنت بغيت أمووت وأنا ماسكة نفســــي ...
هيونة تنزل الصينية وتضع صحن الحلوى وفنجان القهوة أمام بشورة :سلامات ليش ماطلبتيه الحمام ...
بشورة وهي تلتقط قطعة من الحلوى وتدسها بفمها :ياويلي ماشفتيه ياهيونة وهو شايش مرعب مرعب مرعب كسر طاولة الفندق وكسريدة وطول الطريق وهو يفح أحسه قنبلة موقوته متخيلة كيف أنسان يتحول لقنبلة والله أني أتخيل صوت تنبية القنبلة يطلع منه .....
هيونة التي لاتحب العنف وتخشى الأشخاص الغاضبين فمن حولها من رجال قليل مايغضبون أو ربما لم ترهم يغضبون من قبل بأستثناء حــازم التي تعلم حتى لو غضب لن يؤذي أحد منهم :ياويلي ماأتخيل نفسي مكانك ياعمري يابشورة أنكتب لك عمر جديد ....
بشورة تسترخي أكثر بجلستها وترفع قدميها على الطاولة :أي والله تخيلي عشر ساعات ماأدري اثنا عشر ساعة ماتكلمت فيها إلا مرة أو مرتين ...مرة سألني أذا بنزل الحمام ومرة لما سألنـــي وين ينزلني قبل مايروح ...
هيونة بأستغراب :يعني أنتي نزلتي الحمام ...
بشورة :ايوة ياهبلا نزلت وصليت المغرب والعشاء ونزلت مرة ثانية بس أنا طحت بالمويا والعصير ونسيت نفسي وفجأة لقيت نفسي محشورة ....
هيونة :قسم بالله أنك خبلة ,, المهم ماقلتيلي وين راح ...
بشورة تلتقط قطعة أخرى وتحشيها بفمها تمسح أصابعها الدبقة من أثر الحلوى :أكيد راح لأخته وين بيروح ولاا راح يذبح زوجها وأحد من الأثنين ...
هيونة :بس زوج أخته بسجن موقف ...
بشورة بفرحة :أحلفي الحمدلله يعني مايقدر يسوي له شي ...
هيونة :أيوة ياهبلا قالوا لي بالمستشفى الدكتور المسئوول على طــول طلب يستدعون الشرطة وش حسبالك الدنيا فوضى ...
بشورة :قسم بالله أنه كفـــــووو ...
هيونة :أقولك خلينا من كل هذا ...أنتي وشلونك مع زوجك خلاص ضبطت أموركم أحسكم تعودتو على بعض ...
بشورة بأستحياء :هيا وجعع وش هالكلام عيب ترى ...
هيونة بتعجب :بسم الله عليك أنا وش قلت ووجع يوجعك ياقليلة الخاتمة ترى ماسألت عن خصوصياتك ولاقلة أدبك كل اللي قلته تعودتوا على بعض يعني رضيتي بالأمر الواقع ولا للحين حاقدة عليه وتكرهينه ...
بشورة تعبث بشعرها :تصدقين والله ماأدري أحس أني تعودت عليه مجرد تعود لاأكثر بس فكرة أنه زوجي وذيك الأمور تسببلي هستريا وكره شديد له ...
هيونة بجدية :أقول خل عنك الخرابيط وأرضي بالأمر الواقع أحمدي ربك تزوجتي واحد يقول للقمر قوم وأنا أجلس مكانك عشان يملء عينك الزايغة على الرياجيــل وغير كذا يحبك وسوى المستحيل وتزوجك وش تبين أكثر من كذا حتى بأحلامك ماتخيلتي يصير معك كذا ...
بشورة بقرف :وش اللي يقول للقمر ومأدري ايش هذا ينقال للبنات مو الرجال ..
هيونة تشرح بأنفعال يحمل بعض الغيرة من جمالة فهو يذكرها بجمال محمد وأبيها الذي تغار منه وتشعر أنها أقل منهم :المشكلة أن جمال زاهد كأنه جمال بنات يعني عيون وبياض وحمرة وش نسوي فيه ...
بشورة :بس عيب أحس والله لويسمعنا أتوقع بنصير حنا مكان الطاولة المرحومة ...
هيونة :ايوة عاد إلا رجال القبيلة ذيك ياويلك تقولين لهم جمالك ولازينك سمعت أنها عيبه قوية بحقهم وفيه قطع رقاب ...
بشورة :بالله عليك زين علمتيني عشان مايزل لساني المتبري مني وأجيب العيد ...
هيونة بخبث :أهااا السالفة فيه زلة لسان شكلك طايحة على وجهك وهات ياتفرج على الجمال اليوسفي ...
بشورة بصدمة :هيا بسم الله من وين تعلمتي قلة الأدب هذي أذكر مؤدبة وماتكلمين عن الرجال ...
هيونة تشرق بقهوتها :أي والله اعوذ بالله من الشيطان ماأدري وش فيني أكيد أبوي ولاواحد من أخواني جالس يتفرج له على حرمة ولايغازلها بالتلفون حسبي الله عليهم بيكونون سبب أنحرافـــــي ..
بشورة :أقولك أذا تأخر زاهد ترى بنام عندكم ...
هيونة :عادي ياحبيبتي حياك الله ...
بشورة :تصدقين توقعت أنهم بيمنعني عنك أستغربت يوم رضا ينزلني عندك ...
هيونة تربت على يدها المدودة على طول الكنب :لاياحبيبتي لاتستغربين ولاشي اللحين عشانه بشدة نزلك عندي بس خلي الأمور تزين على طول بيمنعنك بتعلميني بعيــال حارتنا يعاملونا مثل اليهود وكأننا سبب فساد الأمة بكبرها ...
بشورة تقترب لتضمها :يخسى والله اللي بيمنعني عنك أنتي توأمتي اللي لايمكن أتخلى عنها ...
يقاطعهم صوت طفل يضخم صوته ليصبح أقرب للخشــونة :هااااي بشورة وينك من زمان عنك ...
بشورة التي تفاجئت بصوت معتز الجديد تكتم ضحكتها حتى لاتحرجة :هاياات حتى أنت وينك من زمان عنك ماعاد جيتنا بالحارة ...
معتز :صدق تزوجتي زاهد ولاعيال الحارة يهلسون ...
بشورة بصدمة هل أصبح خبر زواجهم يتحدث عنهم حتى من قبل الأطفال والمراهقين :من وين سمعت هالكلام ...؟!!
هيونة التي صدمت هي الأخرى بمعرفة معتز للأمر :مين قالك هالكلام ...
معتز بحمــاس من لدية الكثير من الأخبار :كل عيال الحارة يتكلمون بالموضوع وأن زاهد أبوة طردة من البيت وتبرأ منه عشان أخذك وأخت زاهد ظربها زوجها عشان جابت بنت ونقلوها بالأسعاف ويقولون ماتت وهو سجنوة ...
هيونة حين سمعت الجملة الأخيرة :والله من النصب أجل ماتت ومتى عزاها أن شاءالله ...
بشورة بفزع :تكفون لاتفاؤلون يصير عزاء وأضطر أدخل بيتهم ياويلي الله لايقوله ...
هيونة :ياسلام وليش تدخلين بيتهم حتى لو عزاء ...
بشورة :تعرفين العزاء لازم تروحين مو نفس الأفراح والأعياد لو بينك وبين اللي ميت لهم أحد عداوة الدنيا ...
هيونة بعدم أهتمام :يمكن والله أنا ماأعرف بهالأمور أصلاً من لنا نروح نعزية ولا نبارك له ...
معتز يقاطعهم :أجل هالخبر اللي بقوله أكيد ماعندكم خبر عنه خبــــر صاروووخي ...
بشورة تجاملة :ماشاءالله وعن أيش هذا بعد ..
معتز :عن حارتنـــا القديمة تدرون أن فيه بنت منها سنابية مشهورة جداً...
هيونة بعدم تصديق :عاد هذي كذبة من عيال الحارة ...
معتز بأنفعال شديد :قسم بالله كشفوها بخرائط السنـــــــاب وبتنصدمون لو عرفتو من هــي ...
هيونة :ايوة من هــي ...
معتز :أسمها رحـــيل 2020
بشورة بتكشيرة:يعع وش هالأسم المعفن أول مرة أسمع فيها ...
هيونه :كم عندها فلورز ..
معتز :والله متابعينها كثار كيفكم لاتصدقون ..
بشورة :طيب من هي البنت يمكن أعرفها ...
معتز :رحيل أخت فادي اللي أبوهم فيه ايدز ...
هيونة :أوماا بالله هي اللي طبعت لك الأوراق حقت فهد النصاب ..
معتز :ايوة هي اللي هاوشتوني يوم أخذت أغراض من عندهم وجلسنا نعقمها عشان مايجينا الأيدز ...
هيونة :ياويلها المسكينة اللحين بتنفضح بسوشل ميديا بعد ماكشفوها عيال الحارة المعفنين ...
بشورة بحزن :ياعزتي لها هربانة من الواقع التعيس وفرحانة المسكينة تلقينها بالشهرة بس الحظ الشين وراها وراها ....
معتزبغضب :أنت وش فيكم تقلبون كل شي نكد اوووف ان الغلطان اللي أقولكم اخبار الحارة أروح ألعب كورة أحسن من الجلسة معكم ...
هيونة:باااي ياحبيبي والقلب داعيلك ...
بشورة :ياحليلك يامعتز ولله وراهقت ياعيني ...
هيونة :أقولك بنت قومي معاية للمطبخ بنجهــز السحــور ولا ماعندي نية أطبخ لهم شي بس عشانك ياأحلى ضيفة ...
بشورة وهي تلحق بها للمطبخ :أمحق ضيفة ساحبتني معك للمطبخ ...
هيونة :والله عشان مصلحتك أخاف واحد من الهمج اللي عندي يدخل عليك وأنتي جالسه لحالك ...
بشورة :لاتقولين فهد رجع ...
هيونة تأشر بسكينتها :إلا أبشرك ياحبيتي رجع وعمي صلاح رجع ومحمد رجع ....
بشورة :اوووف وذولي من يصرف عليهم مو تركتي الشغل ..
هيونة :والله كل اللي عندي حطيته مقاضي لرمضان وماني عارفة كيف بدبر لباقي شهر بس أحس اعصابي باردة ولاهمني شي
اول مرة أحس خلاص ماعاد همني شي اللي يصير يصير ...
بشورة :غريبة أذكرك تذبحين نفسك عشان تجمعين الريال ودايم خايفة من المستقبل ...
هيونة :والله مأدري يابنت وش صابني شكلي بعد ماشفت العز اللي عايشين فيه عائلة بدر كرهت الفقر والجري ورى القرش وصابني تبلد ....
بشورة تتكأ بظهرها على دولاب المطبخ:وأذا صحيتي يوم ما ولقيتي المطبخ فاضي وأخوانك يبكون من الجوع بتصحين على نفسك ...
هيونة :والله مأدري ممكن كل شي جايز ,,ويمكن أسحبهم مع شوشهم وأروح لقصر بدر ونأكل بمطبخه ...
بشورة تنفجر بضحكة رنانة بعد ماتخيلت أشكالهم :يلعن أبليسك على الخطــة الفقرية ...
هيونة :بركاتك ياست بشورة ولايمكن نغزو مطبخك أنتي وسي زاهد ....
بشورة :والله هذا اللي كان ناقصني إلا عاد مطبخي اللي بيتي اللي مأدري وين بيكون فيه ...
هيونة بسخرية :يمكن غرفة فوق بيت الأمام ...
بشورة :فال الله ولا فالك ياحمارة ...
هيونة :إلا ماقلتيلي متى بيحن قلبك وتروحين لأهلك ...
بشورة بعصبية :إذا عرفوا غلطتهم وأعتذروا مني وترجوني رحت لهم ..
هيونة :أمحق بنت ..
بشورة بألم :لاتلوميني ياهيا والله أهون علي لو ذبحوني ولاصدقوا فيني مؤلم جداً اللي سووه فيني ,,شوفي حالي اللحين مامر علي عشر أيام من تزوجت بس وشبه تعودت على زاهد وعفيت عن كثير أشياء أرتكبها بحــقي كنت مفكرة أحول حياته جحيم وأسوي فيه اللي ماينتسوى بس لما جربت معه بعض المواقف لقيت نفسي أنسى كثير من أخطائة وألقى له عذر لغيرها فكيف أهلي اللي أنا بنتهم صدقوا فيني وماتعذروا لي حتى لو كان صدق اللي وصلهم عني كيف تخلوا عن وطلعوني من حياتهم بهالبساطة ...
هيونة بجدية :أحمدي ربــك لو وحدة ثانية أهلها ذبحوها مو زوجوها من المفترض أنه حبيبهــا ,,,بشاير بليز بلا دلع لاتظلمين أهلك نصيحة لوجه الله أبوك وأمك ماقصروا معك طــول حياتهم لاتعقينهم ترى مايستــاهلون الجحود منك ...
بشورة وقد أمتلأت عينيها بالدموع وبأختناق :عارفة والله عارفة بس وش أسوي فيني قهر وغبنة من تصرفهم بس ماأقوى أتركهم للأبد بروح لهم بس بالوقت المنــاسب ...
هيونة التي بدأت بغسل الخضار لتصنع منها سلطة :طيب بس لاتتأخرين ترى ماهو من مصلحتك وصدقيني تلقين اللحين أمك بيذبحها الشوق لك والحــزن مالي قلبها ...
بشورة تمسح دموعها :ماني متخيلة أنهم قدروا يكملون حياتهم من غيري كيف قدروا ينسوني ....
هيونة :يابنت الحلال مانسوك هم عندهم غيرك عشان ينسونك بعدين شوفي نفسك هذا أنتي عايشة حياتك مع سي زاهد وكأن محد تزوج غيرك ...
بشورة بصدمة :أنا سلامات ترى يالله بالعته ومتحملته بس عشان الظروف حدتني ..
هيونة :علينا ترى هالحركات ماتمشــي علي والله أنك طحتي على وجهك وماصدقتي ...
بشورة تتجاهلها هي تعلم أنها تتصرف هكذا لتنسيها حزنها ولكن هل يستطيع أي أمر أن ينسيها أبويهــــــا هي فقط تتحمل وتغص بشوقها لهم ولكن لن تخرج مشاعرها لأحد ...

***
ليلة أخيرة بالمستشفى وستعود للمنـــزل ولكن كيف ستنقضي هذة الليلة بوجود الآفات التي أجتمعت على رأسهـــــا ...
لبنى ورفل وماريا من جهة وفجــر زوجة خالد من جهة أخرى وصداع يكاد يفتك برأسها من ثرثراتهم وحربهم الكلامية ....
لبنــى :ياليتك يامرمر جيتي وقت ماكانوا الهيلق أخوان صديقة فجر موجودين والله فاتك نص عمرك ...
ماريا تجاريها :أي والله عنجد فاتني حاجات كثيرة مسلية ...
فجر:ماعليش يالبنى بس حبيت أوضحلك حاجة هيا فهد مو صديقتي مجرد زميلة دراسة أشفق عليها وساعدتها هذا كل اللي بينا ...
لبنى :بس هذا غير اللي قالته تقول أنكم أعز صديقات وأنها متواصلة معاك للحين ...
رفل بخبث :عادي يافجر لاتستحين ترى الفقر مو عيب وش يعني لو كانت صاحبتك فقيرة ...
هيام بحزم :أقول خلصونا من هالسالفة اللي مالها طعم ولا لون بس ذنوب على الفاضي ..
فجر ببراءة مختلقة :شفتيهم ياهيام هذا هم كذا دايم لجيت أزوركم يعاملوني بالطريقة البشعة هذي رغم أني ماسويت لهم حاجة تستاهل كل هالحقد ....
لبنى تبرم خصلة من شعرها الكيرلي وبتكبر:حقد ايش ياعيوني سلامة فهمك أصلاً أنتي كلك على بعضك ماتجين بعيني أدمية عشان أحقد عليك ...
رفل التي تغار فعلاً من فجر لزواجها من أخيها المفضل :لا قولي نغار منك ومن جمالك بعد ترى أنتي مو عند خالد تكذبين عليه وتدلعين بغباء ويصدقك ....
هيام تمسد جبينها :لاإله إلا الله كلمة زيادة بعد كذا وأطردكم برى الغرفة أنا مريضة وقلبي مايتحمل سخافتكم سامعتني يافجر أنتي بعد زيارتك وصلت جزاك الله خيــر دقي على زوجك تراه تحت عند أخوانه خليه يأخذك وتمشــون أنا مو حمل نقرة مراهقات ....
فجر تحمل حقيبتها وترتدي نقابها :والله ماجيت إلا عشانك ياهيام لو دريت أن غيرك موجود ماجيت يالله ماأثقل عليك معاك حق أنتي مريضة أشوفك على خير ....
بعد أن خرجت أول المتحدثين لبنى :كذابة قسم بتروح تشتكيك عند خلودي للحين بتقول شوف أختك العانس طردتني ...
ماريا بصدمة :ياقليلة الأدب ..
رفل بقهر :أنتي حيوانة والعانس أنتي ووجهك ...
لبنى بعدم مبالاة :لا أحسن كلوني أنا اقول هي تقوله يعني تخيلي أيش بتقول اختك الكبير ولا الممرضة اكيد لا بتقول العانس أسألوني عن هالأشكال ....
هيام لم تفكر حتى بالرد عليها فهي تعرفها جيداً وتعرف معدنها وتعلم مقصد كل حرف يخرج من فمها كل مافعلته أن اتصلت بطراد :الوو طراد تعال حالاً خذ خواتك رجعهم البيت نفخــوا لي راسي خلوني أرتاح هالليلة ....
وفعلاً كان لها ذالك خرجوا جميعاً وبقت وحدها مضى عليها الوقت ببطء وأخذت الأفكار السيئة تهاجمها أجل أنتي عانس كما أخبرتك لبنى وقلبك معطوب لافائدة منك ستذوين قريباً وستتحولين لعجــوز لافائدة منها وربما نهايتك دارة العجزة ...نفضت رأسها لتزيل تلك الأفكــــار وكعادتها حينما تفكر بنفسها وتحـزن على حالها تبحث عن من هم أقل حظ منها وتفكر بحالهم واليوم تذكرت ماأخبرتها أحدى زميلاتها عن الفتاة التي تعرضت للظرب من قبل زوجها وتسبب بتلف رحمها وقاموا بأزالته بالتأكيد تلك الفتاة أتعس وأسوء حظ منها قررت أن تذهب لرؤيتها كان الوقت بعد الفجـــــر بساعة أرتدت معطفها ولفت حجابها وأرتدت كمامة وسحبت عصا المغذي معها ...
ووقفت تتأملها لفترة كانت الأجهزة محيطة فيها من كل جهة مازالت مخدرة لم تستيقظ بعد يتعمدون تخديرها حتى تكون مستعدة حين تستيقظ للخبــر الذي سيقضي على سعادتها للأبد ...
غادرت قسم العناية المركزة وقابلته عند بوابة الدخــــول كانت خارجة وهو سيدخل خرجت ولكنه تلكأ عن الدخول لم تعتقد أبداً أنه سيتحدث أو يوجه لها أي كلام فهذا ليس من عادته ولايشبه أسلوبه أبداً ...
دكتور نايف وهو ينظر للجهة الأخرى البعيدة عنها :أتوقع أنك منومة هنا كمريضة التنقل وسط المستشفى وبوقت مثل هذا ماراح يرضي أبوك رجاء أرجعي غرفتك وألتزمي مكانك لين تطلعين لبيت أهلك ...
وأندفع مع بوابة العناية المركزة تباً له من يعتقد نفسه أي حمقاء هي لتقف وتسمتع لتوبيخة بلهاء لافائدة منها ..
من ناحيته حقاً لم يرد أن يوجه أي حديث جانبي لأمرأة هي او غيرها كما أخذ عهداً على نفــسه لكن أحيان الظروف تجبره على فعل مالايرغب لايعلم حين رأها كيف تذكر حديث عادل وتهديداته الخفية للبدر ببنــــاته ولأنه يعرف أخية جيداً وجد نفس يندفع لتوبيخها وكأن حديثه هو من سيحميها من عادل لو قرر أطاحتها بشباكـــــــه ...
كانت جولته بالعناية المركزة هي الأخير بمناوبته خــرج من المستشفى مع شروق الشمــــس وصل لمنزله ليجد زوجته وبناته قد خلدوا للنـــوم ...أنقضى بعض الوقت في أستعداداته للنوم وأخيراً دخل فراشة جوار زوجته وسرعان ماسحبه النوم لعالمــــــه...
ورآها بحلمـه تقف أمام بوابة العناية المـركزة كما رآها اليوم ولكن هذه المرة كان برفقتهم شخص ثالث عادل الذي كان يحاول أن يأخذ منها شيء ما ولكنها رفضت أن تعطــيه وأخبرته أنه ليس له بل لنايف وألتفتت عليه ومدت يدها بذالك الشيء كان مفتاح أخذه منها ونظر لعادل منتـصراً ...

***
لايعلم كيف قطع تلك المسافة بين مكة والــرياض لم يكن عقلة معه كان غضبه الشديد لايسمح له أن يرى شـيء سوى مصـاب أخته وكيف تجرأ عليها ذالك النذل وفعــل فعلته ولم يخشى أحد ,, سيقطع له يده التي مدها عليها وسيتسبب له بعاهة تمنعه من الأنجــــاب كما تسبب لها سيذيقة الـــويل ليصبر عليه فقط ليـــصبر هو الآن خلف قضبان السجن ليخــرج وسيرى ماسيفعل به ....
يقف منذ ساعات يتأملها نائمة جراء التخدير كيف سيخبرونك بأي طــريقة ستعلمــين أن حلمك بالأمومة للمرة أخرى أنتهى للأبد لن تحظى أبنتك على أخ ولا أخت ... كيف لحياتك أن تكون طبيعية بعد هذا آآه الصبر يارب الصبر يشعر أنه سيتقيأ حمض حارق من شدة غضبة بداخله شيء يغلي ويغلي ويحرق جسدة هو لن يستغرب لو نفث دخان من داخله ....
رأسه يكاد ينفجر من التفكير لماذا صفية لماذا هي من حدث معها لماذا الأشخاص الطيبين من يعانون في هذه الحـــــياة
لم يردها أن تتزوج ذالك الأحمق لم يكن يستحقـها أبداً لم يكــن سـوي لقد شك أنه يتعاطى الممنوعات بحث خلفه ولكن لم يجد شـيء أخبر أبيه أنه غير مرتاح له ولكنه تعنت وأصر على تزويجة فقط لأنه أبن شقيقته ...
خرج من أفكاره على صوت أذان الفجر يجب أن يخرج منها لاجدوى من البقاء لقد تحدث مع طبيبها وعرف كل مايحتاج أن يعرفه
سيعود ليأخذ زوجته التي لايعرف أين سيذهب بها لايوجد لهم سكــن بعد ,,, سيتأجر شقة مفروشة لأسبوع حتى يبحث عن ســكن مناسب ..
استأجر شقة وبعدها ذهــب ليأخذ من منزل هيــا لو لم يكن مضطـراً لما تركها عندهم فهو لايحب تلك العائلة أبداً ولايرتاح لهم ....
ردت عليه وقد بدأ صوتها مبحوح كعادتها حين تستيقظ من النوم :ماشاءالله نايمة بعد يالله أنزلي أنا أنتظرك تحت ....
أنتظرها طويلاً حتى لمحها أخيراً تخرج من باب العمارة وخلفها شخص أخر بثوب صلاة بالتأكيد تلك هيــا فمن سينزل به أمام الأخرين كالعجائز سواها لقد لمحها ألف مرة وهي تخــرج لترمي زبالة أو تدخل أحد أخوتها من شارع بثياب الصـلاة كباقي عجائز الحارة ...
بشورة تضع حقيبة يدها قبل أن تركب :سلام عليكم ...
زاهد بهدؤ :وعليكم الــسلام ....وألتقط يدها التي تتكأ بها بين المقعدين ليطبع على كفها قبلة :أشتقتلك ...
بشورة لارد فعقلها صفحة بيضــاء هي لاتستوعب تصرفاته هل نابعة من قلــب ام مجـرد رغبات معينة ستنتهي بحصولة عليها ...
زاهد معاتباً :ليش تنامين مو قلت لك أنتظريني بجيك على الفجــر ..
بشورة :والله النعاس داهمني وقلت بس شوي بريح راسي ...
زاهد :المهم لاعاد تعيدينها ماأحب فكرة أنك تنامين في بيت أحد ..
بشورة :وش المشكلة لو نمت عندهم ترى متعودة أنام عند صديقاتي ...
زاهد بصوت متخم بالمشـاعر :النوم مايسلب من الأنسان بس وعيه يسلب منه كل شيء سيء وكل الأمور السلبية فيه وخصوصاً الأنثى لما تصحــي من النوم يكون جمــالها قاتــل وبالذات أنتي تكونين مثل الكيكة وأنا أحب احتفظ بهذا المنظر لنفـــسي وأكره أن أحد يشاركني فيه ....
من جهتها لاتستطيع أن تنكر هي مغرمة بطريقة حديثه عنها التي تغذي غرور الأنثى فيها ... وبنفس الوقت تخشــــى هذا النوع من الأحاديث لأنه يذكرها برغبته وأنجذابه لها والذي يثير الرعب داخلها ....
***
أشرقت الشمس وهو مازال على دراجته النارية يتجـول فيها هنا وهناك لم يترك مكان إلاوذهب إليه على ظهـرها ,,,لقد أحب الدراجة النارية أكثـر من السيارة الرياضية الفارهة التـي كانت بجوارها بالكراج تنتظرة منذ عام كما أخبره بدر,, الدراجة تناسبه أكثر يحب الشعور الذي يغمــره وهو ينطلق بها والرياح تصفعه من كل جهة حتى أنها أرتدى جاكيتات جلدي يحمية من الرياح وقسوتها ....
أثناء تجوله الليلي وقع نظرة على لوحة دعاية لنادي رياضي فذهب وأشترك فيه بهذة البساطة أصبحت رغباته من السهل أن يحققها فقط يرى مايريد ويحصل عليه من المفترض أن يكون سعيد لكن يشعر داخلة بفراغ شديد لاشيء مهم بحياته الحالية كان يصحو كل يوم ليعش ولكن أصبح يصحو ليلهو لاشيء ممتع حقاً لحسن حظة أن لديه هدف أخر وإلا لتوقف عن دراسته لطب حتـــى لأنه أصبح يبغضها حين أكتشف أن بقية عائلته أطبــاء لم يصبح الأمر مشوق له كان سيكافح ليكون طبيب ولكن الآن سيكافيء ليكون طبيب ...
فقط من أجلهــا سيكمل دراسته ألم تخبره أنها تريد الزواج من طبيب ليحقق لها رغبتها ...
هاتفه يرن للمرة العاشرة بالتأكيد بدر يبدو أنه حان وقت العودة للمنــــــــزل ...أنحرف بدراجته بسرعة خارقة ليتخذ طريق العودة للمنزل ...
أوقف دراجته أمام باب الدخول مباشرة بالتأكيد أحدهم سينزعج من فعلته هذة وهذا يســــــره ...
نزع خوذته قبل أن يدخل للمنزل لم يعتقد أنه سيكـــــــون بأنتظاره ..
بدر الجالس بصالة المنزل :تعال بتكلم معك ...
حازم ينزع جاكيته الجلدي ويحمله على يده قبل أن يأتي ليجلس :تفضل أسمعك ...
بدر بهدؤ :وش سويت اليوم ؟؟
حازم يرتاح بجلسته أكثر ويمد يديه على ظهر مقعدة :ركبت الدباب وماخليت مكان مارحت له فيه حتى الحارة القديمة اللي تربيت فيها مريتها وسجلت بنادي رياضي ..
بدر يستمع بأستمتاع لحديثه لايعلم هل هو حقاً مرتاح للكلام معه أم يتصنع الراحة :ايوة وش بعد ؟؟!
حازم الذي يبذل الكثير من الجهد لتصنع السعادة :تصدق أن المدرب سألني أذا كنت رياضي من قبل ..؟! .. ليش المظاهرة خداعة ؟؟
بدر :مظهر جسمك يعطي أنك رياضي ليش مستغرب حتى أنا فكرت نفس التفكير ..
حازم :أسمحلي ماأعتقد أنه كان تفكير بجسمــي كثر ماهو بهيئتي الخارجية ولبسي ...
بدر :لاتدقق على صغائر الأمور ولابتتعب بحياتك خلك كبير بعقلك وتفكيــرك وأنت ماشاءالله ماهو ناقصك العقـــل وفيه كثير من خصالك ماهي بغيرك من أقرانك لكن محاولة فهم الناس ودخول لعقولهم ووضع نواياهم محل دراسة ماراح تنفعك وبتعبك بحياتك ..
حازم يهز رأسة بموافقة :معك حق يمكن من الفراغ اللي صار بحــياتي الجديدة صرت أفكر كثير بالناس وأعتقاداتهم عني ولكن قبل ماكنت أعير أفكار الناس أي أهتمام ...
بدر :وليش تعطي للفراغ مجال بحياتك أملأة مثل قبل ...
حازم :قبل كان عندي أشياء كثيرة أسويها حتى أشغال البيت من غسيل وتنظيف كنت أقوم فيها اللحين وش عندي أسوية ...
بدر :تعال معنا المستشفى توظف هناك كتدريب لك هذا العالم اللي بتقضي فيه مستقبلك ...
حازم :بفكر بالموضوع قدامي شهر تقريباً قبل يبدأ الترم الصيفي اللي سجلت فيه ..
بدر الذي يستعد للوقوف :فكر بالموضوع وبكرة ضروري تجيني المستشفى بسوي لك بعض الفحوصات ...
حازم بأستسلام فالحفوصات من الشروط الأولية التي طلب منه بدر أن يقوم بها :ان شاءالله ...
غادر بدر المكان وبقاء هو مكانه يحدق بالسقف لاشيء مهم حتى النوم ليس متحمس له لأنها لم تعد تزور أحلامة ...
****
كانت بالمطبخ كعادتها تعد بعض الأصناف لطعام الأفطار تشعر أنها أصبحت عاملة في هذا المنزل أكثر من كونها أبنة
هي لاتستطيع أن تخرج من المنزل بسبب كثرة الأعمال المنزلية التي لاتنتهي والصغار أصبحوا يستغلون وجود فهد ليتهربوا من مساعدتها وطوال يومهم بالشارع يلعبون مع أقرانهم ...سولاف تتعلل بالحمل وأصبحت لاتكاد تقف من شدة الدوار التي تعاني منه ... ليقع كل شي على عاتقها مضت خمسة أيام منذ قررت أن تذهب لزيارة جدتها ولكن لم تستطيع بسبب هذه المهام التي لاتنتهي ...
فاجئها من خلفها :وين أخوانك ...
هيونة ويدها على صدرها :بسم الله قسم أنفجعت ..
فهد بجدية :خلي الخرابيط عنك وأسمعيني وين مرة أخوك ...
هيونة بأستغراب :نايمة ...
يسبحها مع يدها ليجلسها على أحد المقاعد ويجلس هو بالمقعد المقــابل :فيه كلام بينا ماأبي احد يسمعه ..
هيونة :وش هو؟!
فهد بجدية:جاك عريس بس لحد يدري ويخرب الموضوع وخصوصاً مرة أخوك ترى الحريم نحس ويغارن وهذي تروح تعلم أمها وخواتها ويحسدنك ....
هيونة بصدمة :بالله عليك من هو هذا وكيف عرفني ...
فهد : فيه ناس من الحارة القديمة دلوه علينا هو كلمني وقال بيجون أهله يشوفونك بس أنا قلت لا قبل بنسأل عنه وبتأكد من زينه وشينه بعدين يجون أهله ...
هيونة تشعر أنها ستسقط من شدة سعادتها عريس حقاً جائها عريس ليست فقط بشورة من تتزوج هيا أيضاً ستفعلها ...
فهد يصفعها على وجهها لتعود لرشدها :أسمعيني وخلي الخبال عنك حازم بعد لايدري ولاترى بيخرب عليك مثل قبل ..
هيونة بتكشيرة:أي والله هذا ثور بيطير عريسي الثاني والله ماأعلمه مانسيتها له يوم قلب الطاولة على عريسي الأول ....
تعكر ميزاجها حين تذكرت أخوتها هل ستتزوج وتتخلى عنهم :بس أبوي وأخواني وش يصير عليهم كيف أتزوج وأخليهم ..
فهد بنرفزة :أنا وش قلت لك من قبل لاتفكرين إلا بنفسك خلينا نزوجك ونرتاح من هالسالفة وأخوانك ماهم ضايعين اللحين عندهم نور تطبخ لهم وتغسل لهم بعدين أتزوج وحدة ثانية وأجيبها تربيهم ...
لم تقتنع بكلام والدها كل الأقتناع ولكن لابأس لتفرح قليلاً .... هل طرق الفرح أخيراً أبوابها ستتزوج وتنتقل لحياة جديدة بلاشقاء ...





نتوقف هنا
عاشقة ديرتها




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-17, 09:05 AM   #53

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السادس والثلاثون

الثــــــاني عشر من رمــضان على طاولة طعام الأفطــار بدر شهاب طراد وخالد الذي فضلت زوجته الأفطار عند عائلتها هذا اليوم ومن البنات رفل وهيام ومــرام الزائرة ...
فقط أصوات الملاعق والــشوك وأستغراق عميق بالأفكار يبدو أنه لاشيء مميز يحدث معهم حتى نطق أحدهــم بقنبلة المــوسم ...
شهاب مظهره الخارجي يوحي انه منكب على طعامه ولايكفر بســـــواه نادى والده كما أصر عليه أن ينادية :أبـــــوي أبغى أتزوج ....
شهقات هنا وهناك وشرقة كانت من نصيب طــراد الذي أخذ خالد يظربة على ظهره متظاهراً بمساعدته ..طراد يوقف يد خالد التي كادت تهشم أظلاعة :خلاص ياأبن الحلال بتذبحني قبل ماأحضر زواج أخــــــوي ...
كانت الكلمة الأخيرة المقصود بها السخرية ...
بدر الذي لايخفي أنه كاد أن يكون بنفس حال طراد وتكون الشرقة من نصيبة لكن لحسن الحظ تدارك نفسه :ماكأنه بدري على الزواج وأنا أبوك ...
شهاب يكمل طعامه بكل هدؤ : ووش المانع أنا قادر على الزواج وتكوين عائلة وأنجاب أطفـال ...
خالد يخفي وجهه بيديه حتى لايضحك بوجهه ويحرجة حقاً هذا الشهاب مضحك رغم أنه لايتعمد ذالك يتمالك نفسه ويتصنع البرود كما يفعل ذاك :أبـــوي الولد يبغى يشوف عياله لاتحرمــه من حلمه ...
طـراد الذي يريد أن يتجاهل شهاب كما يتجاهله ولكن لايستطيع :بس أهم شــيء تسأله من أم عيــــــاله المقصــودة ...
بدر بهدؤ :شهاب كان يتكلم معي أنا رجاء خلو الأحترام عنوان جلستنا كالمعتاد ,, يصمت قليلاً ليختار كلماته :وأنت ياشهاب الموضوع هذا مايفتح بطريقة هذي خلينا نقفله اليــــوم ونتناقش فيه بوقت ثانــي ..
شهاب يهز رأسه بأستسلام ويكمل تناول طعامة بهدؤ ...
بدر :طراد إذا تقدر تتصــل بفيصل وتبلغة أن أجازته مرفوضة طبعاً أنت بعد لاتحاول تأخذ أجازة ,,لبنى بعد أجازتها مرفوضة وصلوا لها هالكـــــلام ,,هيام وأنا الوحيــدين اللي بنأخذ أجازتنــا برمضان وعودتنا ثلاثة شوال وتقدرون بعدها تأخذون أجازاتكم بس مو مرة وحدة رتبوا بينكم ...
طراد الذي لم يكن ينوي يأخذ أجازة :حاضــر بتصل على فيصــل ولأنه بيسألني مين بيكون المدير المؤقت مكانك أقدر أسألك اللحــين ...
بدر ينهي طعامة ويبدأ بتذوق الحــلى :لذيذ هذا أبغاه على الســفرة دايم ,, يرفع رأسه لطراد المترقب بتوتر كعادته :الدكتــور عزام هـو المديـر ..
خالد بأندهـــاش:وفيـصل ونايف ليش تتجاهل الأثنــــــين ..
بدر الذي وجد أن هذا أفضل حل هو لايريد أن يفضل فيصـل ابنه على نايف الذي له الأحقية ولأنه وأخيراً قد حسن علاقاتهم ومن جهة لايريد أن يغضب فيصل مرتين برفض أجازته وتفضيل نايف عليه :أتجاهلهم أثنينهم ولا أفضل واحد على الثانــــــي ..ودكتور عزام أكبر من الأثنين وله الأحق بأقدميته وجدارته بالعمـــل ...
طراد :بس ماتعودنا يأخذها أحد برى العائلة ...
بدر :لكل شـيء مرة أولـى ...
هيــــام التي تعبت من نقاشهم المرهق لها وفي أسمه :أبوي أنا ماطلبت أجازة وعندي الأمكانية أرجع لعملي بعد أنتهــاء أجازتي المرضية ....
بدر بأبتسامة وهو يقف مغادراً للمائدة :أبوك أخذ القرار عنك أرتاحـي ياهيــام لاحقة على العمــــــــل .....
يغادر طراد وخــالد للمكتبــة المطلة على حــوض السباحة والتي يفضـلون أن يتناولون فيها الشاهي المنعنع بعد اللإفطــــــار ....
ويبقى بالـصالة الفتــيات وشهـاب يحستون هم أيضـاً الشاي المنعنع ومشروباتهم المفضـلة الأخــرى ....
كان هناك حديث دائر بصوت منخفض بين الفتـيات مليء بالتساؤلات عن مدى مصداقية شهاب بعرضة ...
مرام التــي تعبت أخيراً من هذا الوضع فهو يجلس معهم وكأنه لايجلس يتعبث بهاتفه الجــوال :شهــــــاب ...
شهاب الذي يجلس معهم فقط على أعين والده حتى لايوبخة لأنه لايريد الأختلاط مع أخوته :نعم ...
مرام بتردد وهي تراه يرد عليها دون أن يرفع رأسه حتى عن هاتفه :ممكن تناظر فيني وأنا أكلمك ...
شهاب لايعلم أيهم من تحدثه حتى رفع رأسه بتساؤل ..
مرام تأشر بيدها :أنا اللي أكلمك حتى ماأنت عارفنا من بعض ...
شهـاب :والمطلوب ؟!
مـرام :وش سالفة زواجك اللي قبل شـوي..
شهاب :بتزوج مثل ماكل الكائنات الحية تتزوج ..
رفل بوقاحة لأنها تكره غروره تنزعج من صمته وتجاهل لهم ولها بذات :الأنسان فقط اللي يتزوج بقية الكائنات الحية تتزواج ....
شهاب يرفع حاجب واحد فقط لصغيرة المـزعجة التي حتى غرفته تعدت عليها :مثل ماقالت الفيلسوفة بالضبط أبغى أتزوج مثل النــاس عشان ماأضطر أسوي مثل الحيــــــــوانات ...
هيام تكح من شدة وقاحتــه :أحترم أنا بنــات وخلي الحوار هذا مع باقي أخوانك اللي أكيد بينعجبون جداً بردودك ...
شهـاب :أنتم اللي فتحتو الموضوع معي رغم خصوصيته يعني ماشفتي أي خطأ بسؤالها ...
هيام بمحاولة لكسب قلـــــبه :هدي ياحبيبي حنا مو قادرين نحاسبك ولانتدخل بخصوصياتك بس أستغربنا صغر سنك ورغبتك بالزواج ...
شهـاب بصراحة نوعية :لما تكونين مثلي عشتي حياة قاسية وكان الزواج بعمر الثلاثين حلم ممكن مايتحقق وفجأة تتغير حياتك بالطريقة هذي ويكون الطريق سالك لك للزواج بأي وقت وزمن ماراح تستغربين مطلــبي ...
مرام :طيب حلو يعني ماتبغى يكون لنا دور بزواجك ليه ماتعطينا مواصفات فتاة أحــلامك عشان نبحثلك عن اللي تناســــــبك ....
شهـاب يتظاهر بالتفكـــــير:أبغــاها أقوى منـــــي وكلامها يلينـــي ...أبغــاها جريئة وغبية وبتظاهر أنها أذكــي منــــــي ...أبغاها جميــــــلة وزينها يفتنـــــــي ...كيف تلقين منها كثير ...غمـزها بكلمته الأخيــــــــرة ...
مرام بملل من تلاعبه :كثير ملي البيــــــوت ...
هيام :أبوي قال قفلوا الموضوع خلاص قفلوة وأنت ياشهاب أتفاهم مع أبوي شكل اللي براسك غيراللي فهمناه ...
شهــاب ينهي الموضوع بهذا الرد هو لايريد أن يسهب بالشرح ويفشي أكثر ممايرغب هو فتح الموضوع لسبب واحد فقط أن يعتادوا عليه لايريد أن يتزوج الآن حالاً ولكن مجرد تعويد لهم للفكرة حتــى أن حان وقته لايستغـرب أحد مطلبة ...
وإذا كان شهاب يعتقد أن الموضوع أنتهى هنا وهو الذكي الوحيد فهــو مخطيء هناك شخص قد دقت لدية أجراس الأنذار وذعر من مطلبة رغم أنه لم يــوضح ذالك وبدأ يرسم الخطــوط الأولى للمشروع أبعـاده عن فكرة الزواج والزوجـــــة التي لم ينتظر أن يذكر أسمها فهو يعرف جيداً من المقصودة ...

***

يسترخي على الــسرير نصف جالس وهو يراقب زوجته الغاضبة تتزين له جميلة فاتنة أنثى كما يحب أن تكـــــون أمراءته يقسو عليها فتحن عليه يغضب منها فتركض خلفــه ...
فيصل :جوجو يالله ياحبيبتي وراي دوام ...
جوانا الغاضبة تغرق نفسها بالعطر :وأنا جالسه أتجهز لمين ياحبيبي ...
أفسح لها المكان جواره حين رآها تقتـــــــرب :هلا والله باللي له الخافق يهلي ...
جوانا عابسة :كتير مبسوط بعد ماكنسلت سفرتنا ...
فيصل يداعب خدها :حبيبتي لجيت بعد الفجر نكمل خناقتنا على هالسفرة اللحين خلينا بوقت الرومانسية ولاترى بروح للدوام وأنا زعلان منك .....
جوانا :طيب طيب سكتنا والله مابدي انكد عليك بس أكتير أتكدرت ...
فيصل يضمها إليه :شششش والله بعوضك بســـــفرة أحلى بس أصبري علي ...
طرقات على الـــــباب تفقده أعصابة ليطلق شتمية :هذا وقته الواحد مايقدر ينام مع زوجته حتى بهالبيت ...
جوانا بصدمة :فيصل عيب شوب تحكي بلكي حد من الولاد برى ويسمعك ...
فيصل يقفز من السرير ويرتدي رداء البيجامة :كائناً من كان والله لأكسر راسه ...
يفتح البــاب ليجد بدر صغير يحدق به بخـــوف ...
فيصل يمسك أعصابة حتى لايخيف صغير :خير وش فيه ..
بدر :ماريا تقــــول بنروح المــول نلعب ...
فيصــل يدفعه بلطف :روح قلها أذا ماأنثبرت في غرفتها بجيها أكسر لها راسها ولافيه مول ولاغيــــــــره ....
يدخل للغرفة غاضب ويتوجه للتغير ملابسه تحت أنظر جوانا المصدومة :شو حبيبي بتطلع ..
فيصل بغضب :أيوة بطلع سديتو نفسي عن كل شي أنتي وعيالك كلهم اثنين وناشبين في حلقـــــي زي الشوكة ....
خرج وصفع الباب خلفة ...
جوانا تظرب كف بكف :اييي طلع وهو زعلان شو بيرضية هيدا هلىء ...
تدخل ماريا بعد أن تأكدت من خروج والدها :ماما بليز كلمي زوجك وش اللي ماأروح المـول تكفين والله بأخذ بدر معي مواعدة البنـات هناك ...
جوانا تلتقط رداءها لتلبسه فوق ملابس النوم :أنتي وبعدين معك ماعندك دم كيف تدخلي علي هيك ,,تمسكها مع اذنها :كيف ترسلي أخوكي لنا مابتعرفي تستحــي ...
ماريا :ماما بليــز أبغى اروح المــول حرام عليكم كفاية كبت أبغى اعيش حياتي مو كفاية بتســافرون بدونا ...
جوانا بصدمة :العمـى شو حسودة أكيد عينك هي اللي خربت سفرتنا ...
ماريا :أوما خربت سفرتكم ليش يارب لك الحمد ...
جوانا :الدكتور بدر رفض أجازة أبوكي ...
ماريا:كفووو جدي ماعنده لعب خرب سفرتكم اللي لكم ثلاث شهور تخططون عليها ...
جوانا :كنت مفكرة أتصل على أبوكي وأقنعه تطلعي بس بعد هالحكــي مافيه طلعــة تنكدي مثلي ...
***
بحثت عنها بكل المسجد تخطت الصفوف وقفزت فوق الرقاب حتى وجدتها وأندست بينها وبين أخرى تبين لها لاحقاً أنها خادمتها ...
هيونة تهمس للعجوز بجوارها :كيفك ياخالة لفيت مساجد الحارة كلها حتى لقيتك ...
أم فهد تستغفر بصوت عالي :صلي صلي يابنتي ولاخلصنا لي كلام ثاني معك ...
وكبرت لصلاة جارتها هيـونه وهي تفكر بماذا تتوعدها هل كشفت حقيقتها أم شكت بنواياها ..
العجوزة الخرفة لقد فعلت الأعاجيب اليوم حتى تستطيع الخروج لملاقاتها وحين وصلت منزلها وظربت الجرس لم يجبها أحد فحاولت الأجراس الأخرى لمنزل أبنائها وردت عليها خادمة تخبرها أن العجــوز بالصلاة هي وخادمتها وبحثت بكل مساجد الحارة حتى وجدتها بعد معاناة ....
ركعة وأخرى وثانية حتى أرهقت ولم تنتهي الصلاة بعد لما تشعر أنها الوحيدة من تعاني هنا والجميع خاشعين وتلبستهم السكينة ..
جلست بعد تعب ولم تقف مع باقي المصلين لتكتشف بعد ذالك أنها كانت الركعة الأخيرة وفاتها الدعاء معهم ,,,لاجديد كعادتها النحس رفيقها لم توفق لدعاء مع المسلمين ...
تقف العجوز مغادرة وتلحقها الخادمة بكرسيها ...
هيونة تلحق بها :وش فيك ياخالة لاتتركيني أنتظريني ...
العجوز بعصبية :بسرعة لاتسحبن رجولكن وين راح الخبل هذا قايلة لي ينتظرني قدام الباب ..
هيونة تمسك مع يدها وتساعدها بنزول الدرج :هدي يابنت الحلال اللحين نلقاه لك ...
العجوز بتعب :أنا راعية سكر ومحتاجة للحمام ماني محتريته لو مالقيته قدمي بمشي وخليه ...
هيونة :وش اللي نمشي أنا توني جايه من بيتكم متكسرة رجولي والله ماأرجع له مشي ...
العجوز تنفض يدها منها :وأحد حلف عليتس تجي معنا روحي لبيتس الله يستر عليتس وعلينا ...
وقبل أن ترد هيونة برد يهدم كل ماتسعى إليه أنقذتها الخادمة حين أسرعت إلى أحد السيارات وعلمت أنها السيارة المنتظرة ....
لتركض هي الأخرى وتركب فيها تاركة العجوز خلفها التي أخذت تدعي وتتحسب عليهن ....
بعد ذالك بعد وصولهم للمنزل وبعد أن تركتها العجوز خلفها وذهبت للغرفتها أخذت تضيف نفسها من الضيافة التي أحضرتها الخادمة وتحتوي على كل مالذ وطاب ....
بعد مايفوق النصف ساعة دخلت عليها العجــوز وقد كانت فقدت الأمل منها :حيا الله من جانا وشلونتس ياهياا ...
هيونة سعيدة بأنها مازالت تعرف أسمها:الله يحيك ياخالة والله أني كنت شوي وبشيل نفسي وأمشي قلت أنك نمتي ونسيتيني ....
العجوز أم فهد تجلس على الأرض بثقل :لا والله مانسيتس بس رحت أتسبح تعرفين حر وكتمة وقرفن الله العالم فيه وأنا ماأحب الروايح ....
هيونة التي تشم بها رائحة عود وبخــور طيبة للغاية تجلس جوارها على الأرض:اية ماشاءالله نعيماً ...
أم فهد تمد لها فنجان فارغ:الله ينعم عليتس تقهوي وقهويني وأنا أمتس ...
هيونة تأخذ منها الفنجان وتسكب لها من الدلة وهي تفكر :والله هذي تحسبني صبابتها صبرك علي بس خليني أخذ منك اللي أبي وأوريك تخدمك فيني ....
هيونة :اعذريني ياخالة ماجبت لك اللي وعدتك فيه ولامرتين أسوي الحلا وماأقدر أجيك مرة جتني صديقتي وضيفتها الحلا والمرة الثانية أكلوه أخواني ...
أم فهد تقهقه ضاحكة :اللي يقطع أبليتس يابنيتي انتي مثل اللي ورتني حفيدتي حور بجوالها اللي سوت الحلا للمرة اللي طلبته ويوم سألتها المرة وين حلاي قالت ماعليش أكلته ....
هيونة بضيق :والله ياخالة أنا بترزق الله بس أخواني دايم مفشليني مع الناس لازم ادس اللي أسويه عنهم ولا يطيحون فيه ...
تردف بعدما لم تجد منها رد :إلا وين حريم عيالك ليش مايجونك ؟؟
أم فهد:جوو وفطروا معي وروحوا لبيوتهم يجون وش يسوون عندي الناس ماهي فاضية عندها مشاغلها ....
هيونة بأصرار على سحب الكلام منها :وعيالهم مايجوونك ...
أم فهد :ولدي الكبير بنياته يجني شوي ويروحون مايطولن قبل السحور ولابعده وولدي الثاني عياله صغيرين وبس متمسكين بأجهزتهم حتى كلام ماتوحين منهم مغير تزعجني أصوات هالألعاب اللي يلعبونها ولا هم مالهم حس ....
هيونة :وبنتك ..؟!!
أم فهد :بنتي بشغلها تداوم حتى برمضان وعندها ولدين ومسافرين بديار ترامب يدرسون ...
هيونة نست نفسها :ياعيني ياعيني .؟؟؟
رن هاتف العجــوز أم فهد وردت عليه ...
تسأل نفسها مالذي تفعله هنا تريد فعل شيء يؤذي العجوز ولكن لاتعلم ماهو..؟؟؟ الغاية الأصلية الأنتقام ولكن كل ماتفعله تأتي لتجلس وتتحدث معها أي وعود بلاتنفيذ ...تود لو تسألها مالذي يؤذيك ماذا سيجلب الحزن لقلبك لأفعله ...
تأخذ عينيها جولة على أثاث المجلس المترف لاتنكر لقد فكرت أن تسرقها ولكن ماذا لو أكتشفت لاحقاً أنها ابنة فهد سيكون من المحرج لها ولأبيها وبدل أن تكون العجوز هي المخطأة سيقع الخطأ عليهم ...
تنهي العجوز مكالمتها من جهة وتدخل عليهم أمراءة متحشة بالســواد من جهة أخرى تنحني لتطبع قبلة على رأس العــجوز ويدها :كيفك أمسـيتي ياخالة ؟؟!
أم فهد بحبور :هلاا حياتس الله بخير من الله ...
تمد يدها لهيا مصافحة وتجــلس جوار العـــجوز...
أم فهد :توني مقفلة من أمتس تعزمني على الفطــور بكرة بس تعذرت منهــا تعرفيني برمضان ماأحب العزايم ....
هيونة تحدق بالأمراءة التي أزاحت غطــاء وجهها جميلة بل جميلة جداً من هذة كيف لها أن تكون بهذا الجمــال لحضة أليست تحمل بعض الملامح من العجــوز يبدو أنها قريبتها أجل العجــوز جميلة ولها عينين تشبه عيني فهــد ونفس الأبتسامة جمال محمد وعيد ورثوه عنها بالتأكيد لاحظت هذا من أول زيارة كانت فيها العجوز ترتدي البرقع لكن عينيها بارزة وأنتبهت لجمال أبتسامتها حين كانت تشرب القهوة فهي ترفع الجزء الأسفل من برقعها :ماعرفتينا ياخــالة ؟؟!
أم فهد بتعجب من وقاحة هيا فهي الضيفة ومن المفترض أن زوجة أبنها أم حـور هي من تطالب بالتعريف لاهــي :هذي مرة ولدي وبنت أختي أم حـــور ..
هيونة بعدم راحة زاد بمعرفة أن زوجة أبنها هي بنت أختها بينما أبيها لاتعليق هي لاتستطيع الأساءة لأمها :ايه ماشاءالله تشرفنا وأنا هيــــا جارتكم ...
أم حور بهدؤ :الشــرف لي ...ودخلت بحديث منخفض هامس مع خالتها ...
تشعر بشيء يجلس على صدرها ويضغط عليه يشعرها بالأختناق
وهي ترى سعادتهــم قربهم من بعض جمالهم ثرائهم ,, شي يهتف بعقلها أفعلي أي شيء ازعجيهم أكذبي أفتـــري أحتالي لااتخرجي من هنا بدون فعل شــيء أذا لم تفعلي شيء الآن سيقتــلك القهــر بالمنزل وأنتي تتذكرين حياتهم وتعودي لبؤسك ..
عقلها يدور ويدور ماذا سيجرح الأثنتين نايف أجل الدكتور نايف
ماذا كان يفعل بالمستشفى لاشيء لامدخل عليه كان فقط يصيح بها ويوبخها لاشيء خطأ ...ماذا فعل ليكون مدخل لأفترائها ...عقلها لايساعدها ربما لو كان سليمان لكتبت فيهم معلقات بمساؤه نايف لاشيء لحضة توقفي هنــا هناك شي أخبرتها فهــي بشـاير
أجل عن الفتاة المعجبة فهي التي كانت تلاحقه بعينيها من كانت ممرضة ماأسمهـــا أجل هي تلك لحسن الحظ عقلها ساعدها هيـــــــام أبنت بدر لايهم أن كانت شكـــوك بشـاير صحيحة أم لااا
في هذة اللحضة ستغــرس في قلوبهم خنجــــــر يقتـل سعادتهم
ولاتهتـــــم لما سيحل بها بعد ذالك حتـــى لو أذنبت بحــق تلك الفتــاة حتى لو كانت متزوجة أو خـاطبة وربما كذبتهــا ستهدم بيتهــا وتشــووه سمعتهــــــا ..
أم حــور تنظر لهيا بتوجــس هذة الفتـاة غير مريحــة وعينيها تكاد ترسل أشعــاع يحــرقنـــي ...
بتلك اللحضة يرد هــيا اتصال على هاتفها كان من حــازم يسألها عن مكانها صديقها الجــديد لايبدو مختلف عن أخيها السـابق دائماً حين تقع بورطة يكــون خلفها سألته أذا كان بمنزل والده الجديد كشفرة حتى لايفهمها من حــولها وأخبرها أنه كان فعلاً هناك لترد عليه أنها في مكان قريب منه وهي فعلاً لاتبعد عنه سوى بشارعين أرسلت له موقعها عبر تطبيق الواتس اب وأنهت المكالمة لقد جهـزت خطة الهــروب والأنسحاب بعد أن تشعل فتيل قنبلتهــــــا ...
بعد أنتهـاء مكالمتهــــا نطقت أخيراً وهي تلتقط فنجان وتسكب لنفسها من القهـــــوة :تصدقين ياأم حــــــور أني أنصدمت يوم شفتك حتى يمكن لاحظتي علـــــي ...
أم فهد فكـرت أن هيـا ربما ستحسد أم حور على جمالها لذا كانت قد فكرت أن تأخذ من أثرها بعد خروجها:ووش اللي يصدم فيها أدمية مثل باقي الأوادم ؟؟!
هيـا تكمل :تذكرين ياخالة يوم قلت لك أني أشتغلت بمستشفى من قبــــل كان هذا مستشفى الشعلة ....
حين ذكرت أسم مستشفى الشعلة تغيرت الوجوه وبان القلق على محياهم :وأشتغلت مع الدكتور نايف يمكن هو مايذكرني لأني مجرد موظفة رسبشن بس أنا اذكرة ...
أم حــور التي علمت أن توجسها لم يكن من فراغ هذه الفتـاة حقاً غير مريحة :أيوة ياأخت هيـــــا وش اللي بتقولينه حنا نسمعك ..
هيا زادت عصبيتها من ثقة أم حــوروفكرت يبدو أنها تعتقد أني معجبة بزوجها أو سأتهمه بشيئ يخصني حمــقاء :الصراحة الموضوع مايتعلق فيني أنا كثر ماهو يتعلق فيك وشكلك بنت حــلال وماتستاهلين اللي يصير من وراك ....
أم فهد بعصبية هي الأخرى :أذا عندتس كلمة زينه قوليها ولا فكينا من شرتس بدون زيادة رغي قولي اللي عندتس ....
هيا ببرود :هدي ياخالة أنا مالي مصلحة بكل هاللي أقول أقدر أسوي نفسي ماشفت ولاسمعت شي وأخلي الحـرمة على عماها بس أذا أنتي ترضينها عليها عشان ولدك أنا ماأرضاها لبنت الحــــــلال ,,,مختصر الحديث ياأختــي أن الدكتور عنده علاقة مع وحدة من ممرضات المستشفى وناس كثير يعرفونها والبنت هذي ماهي أي بنت بنت عمه بنت بدر مدير المستشــفى الصدق هي شكلها طايحتن عنده وكل النــاس يقولون أنها تحبــه وواضح وضوح الشمس والدكتــور نايف ووسيم والصراحة ماألومها بس شكله جدي معهــا ويمكن يبادلها نفس المشاعــر أو عشان يعزز مكانته بالمستشفـى المهم أنا ماأدري عن اللي بقلوب الناس بس بقول اللي شفته وسمعته ريحتهم فايحـــــــة ...
صمت لارد لماذا لايصرخون بها ويكذبون أقوالها هل سيقومون الآن ويظربونها .. لن تنتظرها ليفعلوا ذالك عليها الهرب لايهم حتى لو لم يصـــــل حازم ستهرب على قدميها ....
وبدون أن تودعهم وأتعتذر على ماقالت خرجت من المجلس شبه راكضة أرتدت نقابها بالحــوش قبل ان تفتح الباب لتخـــــرجها
توقفت أمامها سـيار حمــراء رياضية وفتحت نافذتها ليغمز لها الســـــائق :كيف توقيتــي ؟؟!
تصعد بسرعة وتغلق الباب خلفها :بسرعة حـــرك ...
حازم بتساؤل وهو ينطلق بسيارته بما تسمح به السرعة داخل الأحياء :مين بيته هذا وش تسوين هنا ...
هيونة مازلت تنظر للخلف خشيت أن يكون هناك من يلحق بهم كما يصورا لها عقلها المذنب:هذا بيت العجوز أم فهد ..
حازم بصدمة :وش تسوين عندها ...
هيونة بندم :الله يستر شكلي جبت العيد ونشبت الناس ببعضها ...ياويلي والله بترجع فيني تكلمت بأعراض الناس ...
حازم الذي لايهتم إلا بكونها معه وساقها القدر بقدميها إليه :المهم وين تبغين تروحين وش رايك ننزل نتقهــوى ...
هيونة :لا وين ننزل اخاف تمسكنا الهيئة ترى خلاص ماعدنا أخوان ...
حازم :أنتي مصدقة باقي في هيئة ترى خلاص ماعاد لهم سلطة سحبو صلاحياتهم ومحد داري عنااا ...
هيونة بتعجب :وليه يسحبون صلاحياتهم يبغون الناس تدج ..؟!
حازم :اللحين أنتي برنامج حواري خلاص ياأختي قلنا سحبوها وخلصنا مالنا شغل بهالأمور شغلنا الوحيد وين نتقهوى الليلة ...
هيونة تتأمل السيارة بأعجاب :اللحين هذي لك ولا سارق حقت أخوانك .؟؟!
حازم :لا طبعاً لي لو أعجبتك خذيها ماتغلى عليك ...
هيونة :لو هي خاتم ولاساعة سيارة وش أسوي فيها ...
حازم :اقول هيونة ماأشتقتيلي ...
هيونة :إلا ذبحني الشوق بس لمساعدتك ماهو لك كنت شايل نص الشغل عني ...
حازم :هبلااا ماتستاهلين اللي يشتاقلك ...بماأنك ماتبغين تنزلين تتقهــوين وش رايك أوريك سرعة سيــارتي ...
وزاد من سرعة سيــارته حتى وصل الحد الأقـــصى ...
حازم يصيح بها :أربطــي حزامك ترى ماأضمن لك ماندخل بســـيارة ثانية ولاعمـــود ,,,وقهقه بسعــادة حين رأى خوفهــــا ...
كيف لايكون سعيد وهرمــوني الأدرينالين و التستوستيرون يتنافسـان بدمـــة ...
***
كان عائد للتو من عمـله والأرهاق رفيقة فضـل أن يجالس والدته قليلاً قبل أن يذهب للراحة في منزله ...
ليتفاجيء بالسـيارة التي توقفت أمام منازلهم لتخرج منه فتاة وتصعد إليها قبل أن تغادر الســيارة براكبيها ,,
وكان التســاوؤل الذي أرهق عقله لما سيـارة أبن بدر ستقــل أحد من منزلهم ,, هو متأكد السـيارة ملك لأحد أبناء بدر فهم من يمتلكون لوحة حروفها (ب د ر) على أختلاف أرقامها نزل والحيرة تملأه على أمل أن يجد تفســير مفهوم عند والدته ,,,
طرق على باب المنزل داخلي ونادى بصــوت عالي :ياولد يمه عندكم احد ...
لتخرج له زوجته التي لم يكن يعلم أنها بمنزل والدته حتى :تفضل ياأبو حور مافيه أحد غريب ...
لحق بها وهو مستغـرب أستقبالها البــارد ..
أم فهد بهدوؤ :هل يمة حيــاك الله اجلس وأنا أمك ,, ليــلى ناديهم يجددون القهــوة ...
نايف بعد أن طبع قبلة على رأس والدته يجلس جوارها :وشلونكم اليوم من اللي تو طلعت من عندكم ...
أم فهد :وحدة ماتعرفها ؟؟
نايف بأستغراب من أسلوب والدته التي يوضح أن لديها ماتخفية :وش اللي ماأعرفها يمة علميني بس الله يهديك من اللي كانت عندكم أنا عارف السـيارة اللي اخذتها ..
أم فهد لقد طلبت من ليلى أن تصمت ولاتخبر زوجها وسيتحرون بطريقتهم ويتأكدوا من الموضوع ولكن حين قال أنه يعرفها أرادت أن تتأكد بطريقة غير مباشرة وهل حقاً لدية مايخفية :من وين تعرفها من المستشفى ...
نايف بأستنكار :وش دخل المستشفى يايمة البنت ركبت سيارة ولد بدر كيف ماتبيني أعرفها هذي من بناتهم ولاحريم عيالهم ...
أم فهد التي بدأت المشكلة تتعقد لديها :وش دخل ولد بدر الموضوع ...
نايف بحزم :الحرمة من هي ؟! ..وأخذ ينادي زوجته بعصبية :ليلى أم حوووووور ...
وحين جاءت على ندائة :هلا سم ؟؟!
نايف :مين اللي كانت عندكم ...
ليلى بقلق :من جيران خالتي أنا ماأعرفها ...
أم فهد وقررت أن ترمي له خيط :تقول أسمها هيــــا وأنها كانت عندكم موظفة بالمستشفى ...
هيا وموظفة بالمستشـفى للحضات شك أن أحد أبناء بدر له علاقة غير سوية لكن لحضة ذكائة لم يخــونة هيا فهد موظفة المستشفى الوقحة الغبية وأبن بدر الجديد الذي وجــده عند فهد أستطيع أن يجمع واحد زائد واحد لينتج له أثنين هيا كانت من البداية أبنة فهد أذا البلادة التي ترافقها ليست غريبة عليها ورثتها من والدها ...
نايف بغضب بدأ يتأجج داخلة :الله يهديك يايمة بس الله يهديك كيف تدخلين أي أحد بيتك هذي لاهم من جيرانك ولاشـي هذي الله العالم وش جالسه تخطط له وتلف وتدور عليك ..
صمت قليلاً ليلتقط أنفاسه التي بدأ يفقدها من شدة غضـبه :هذي طول الله عمرك بطاعته بنت فهد الله لا يذكرة بالخير ...
أم فهد بهدوؤ :عارفة وأنك أمك عارفة ولا تحسبني كبرت وخرفت وماعاد أمـــيز من يدخل بيتــي ووش يدور من وراي ...
ليلى بصدمة التي لم تكن تعرف أنها حفيدة خالتها :معقولة ياخالة طيب ليش ماقلتيلي ...
أم فهد :وش أقولتس وانا أمتس وهي بعد خرابيطها اللي قالت بقى عندي شي أقوله ...
نايف يحاول أن يصـبر على والدته ولايفقد أعصابة أمامها ويخطأ بحقها لايعلم مالذي ترتجية من فهد وخلفته حتى تتسامح معهم وتدخلهم منزلها :وش هي قايلة يايمــة ورجاء ماأبغى شـــــي يتخبــى عني ...
أم فهد التي لم يعد لديها ماتخفية :تقول أن لك علاقة ببنت بدر الكبيــــــرة وش أسمها ياليلــى وبينكم حب وخرابيط مايبان لها راس من رجلين ...
ليلى ببرود :هـــيام ياخالة هيـــــااام ...
نايف يحد نظره عليها:وأنت وش فيك تمغطين الأسم كذا لايكون بعد مصدقتها هذي كلبة بنت ست وستين كلب بس والله ماأمشيها لهم لو علي وبس كانت سكت بس تدخل بنات الناس بسالفة لااا هزلت ...
ليلى بنرفزة :يمكن أنت مالك علاقة بس ماهي مسوية سالفة من ولا شـي ...
أم فهد :بس أنتي ياليلى ياولدي مافية دخان من غير نار يمكن أنهم شايفين شي على البنت ولا ماهي مطلعة سالفة عليها منا والدرب ....
نايف بغيض سبحان الله اليوم فقط حلم بها ذاك الحلم و والآن يفترون عليها أي صدف يسوقها القدر له :يمة مافيه من هالكلام أبدا وخافوا ربكم تتساهلون الكلام بأعراض الناس ..وانتي ياأم حور الظاهر ذاك اليوم ساحبك لها عشان تتفاهمين معها ليش لو كنت عاشقها ولاعاشقتني ماكان دخلناك بينا ...الله يهديكم بس ..وحسبنا الله ونعم الوكيل عن من كان الســــــبب ...
ألتقط هاتفه ومفاتيحة التي كانت جواره على الأرض وغادر المكان رغم نداء والدته وزوجته التي لحقت به للباب الشـارع وهي تطلب منه أن يهدأ ويدخل للمنزلهم على الأقــل حتى لاينفضحوا بخالتها أكثــر ...
نايف يسحب ذراعه من مسكتها :ليش باقي فضايح ماطلعت خليني أطلع يا أم حــور أحسنلي وأحسنلك لو رجعت معك للبيت ماراح يصبح علينا الــصباح على خيـــر ...
وخرج صافعاً البــــاب خلفه ....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-17, 09:05 AM   #54

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

***
يبقى في مجلسه لايكاد يخرج إلا لأمامة أهل حارته بالصلوات يلتزم الصمت والتفكير يكاد يفتك برأسه أين أخطأ متى زلت قدمه عن طريق الصــواب كل ماأراده أن يربي أبنائة جيداً وبمايرتضي الله ..
لم يرغب إلا بسعادتهم والتي لاتكون إلا برضا الله والعمل بطاعته .. الكل لامه على ماأصاب فلذة كبدة وهل أراد لها ذالك لقد شعر بجزء من قلبه يموت حين علم ماحل بها هل أخطأ حين زوجها من أبن اخته الذي أعتقد أنه سيكون لها درع وسند من بعده لقد ظن أنه سيعزها ويرفع من شأنها لكونها أبنت خاله ماأدراه عن ماتخفي نفسه من خبث ودناءة بحث دائماً لأبنائة الأفضل لقد أراد له أن يتزوجوا من قرابتهم حتى لايقعوا بمن يأذيهم أو يقلل من شأنهم ...لقد قاس الأخرين بمقايسة الخاص وعلى حسب مبادئة وتعاليمة التي نشأ عليها تزوج أمرأته في سن صغيرة ورغم أنها لم تدخل قلبه ولكن لم يعاملها إلا بمايرضي الله وكما وصاه عليها والده ...
كان ظاهر ذالك الرجل الصلاح ولايعلم عن خوافي الأمور إلا الله وحينها زوجها ووقع الفأس بالرأس وأصبحت تنقل إلية بعض مايحدث منه من أخطأ لم يرد الأستعجال وتفريقها عن زوجها على أمل أن يصلحه الله لها والطفل الذي سرعان ماحملت به بأحشائها...
وليته فرقها ولوجائته مطلقة كأختها من قبل ليتحمل أطفالهن معاً ولو أرهقوا كاهلة وهزوا ميزانيته ولم يكن هذا مصيرها ...
أراد لأكبر أبنائة الذكور ومن يتسمى بأسمه أجمل الفتيات وأكثرهن أصالة وبحث له عن قريباته لثقته بأدبهن وأخلاقهن العالية خشي أن يقع بفتاة سيئة لايعرف خفايها إلا بعد الزواج وترهقه وتشتت شمله عن أسرته لذاك أصر عليه ليأخذ من قريباته ولم ينجح بذالك ...
هل يلام لأنه حاول منع أبنه من الوقوع في براثن من لايعرف أصل والدها وأختلطت الأعراق بدمها ...
النسب من الأسباب التي ترفع شأن المرأة وتطلب من أجله ...
الحياة ليس يوم وأثنين هي عمر بأكمله هل سيحتمل منابزة الأخرين له بسواد بشرتها ماذا عن الأبناء وألوانهم وأختلاط عروقهم ....
لقد فكر وحين أنهكه التفكيــر ونضبت من الحلول تجرأ على
خطبتها وهي فتاة بعمر بناته وكسر قلب زوجته بتلك الخطبة التي تعتبر أهانة لها فقط ليجنب أبنه أرتكاب ماسيكسر ظهرة في قادم الأيام ويضيع فرصته بالحصول على زوجة تستحقه ويستحقها وأبناء يفتخر بهم وبأخوالهم ...
لكن ذلك الأبن لم يتفهمه يوماً لقد أعتقد أن حبه سيطرة وحرصة أستبداد الخوف عليه تشدد والتقصي عنه تجسس والكثير من سوء الفهم بينهم منذ طفولته وصغر سنه ....
يفتخر بقبيلته وأصله ويعتز بها ماسيء بذالك لما يعتقد أبنائة أن فخره بأصلة عنصرية وذكر أمجاد أجدادة تخلف ...
لاينكر أن بعض أقاربة من أخوته وبني عمة يرفعون حبهم للقبيلة وتقديسهم لها فوق مايجب ولكن هو لاينتهج نهجهم ومن المفترض لأبنائه أن يكونو خير من يعرف هذا عنه ...
تقاطع حبل أفكاره طرقات على باب مجلسه :أدخلي يافاطمة ...
ينفتح الباب وتدخل فاطمة ذات الأربعون عاماً والتي فاتها قطـار الزواج كما دأب أن يقول الناس:السلام عليكم ...
تضع أمامه صينية فيها لبن وتمر وبعض الفاكهة :يالله ياأبوي تسحر ماجبت لك شي ثقيل عشان ماتقول ماأنت مشتهي ....
يبدأ الأكل الذي لارغبة له فيه فقط مجامله لها وهي التي بدأ يفكره أنه ظلمها هي الأخرى ربما لو وافق على فهد الذي خطبها قبل عدة سنوات لكانت حصل على طفل أو أثنين ..فهد ذالك السفية الصفيق لقد أصبح يلوم نفس على أنه لم يرضا به زوجً لأبنته التي تستحق أفضل الرجال ولكن لقلة جمالها ولضعف عقول الناس لم يرغب بها أحد :وشلون البنية ؟؟!!
فاطمة بأبتسامة :مين الجازي ...؟!
بعصبية ينفض يده :ماهي الجازي يخسووون ...
يسكت لدقائق ويردف بحزن :وش الأسم اللي كانت تبيه لها أمها ...
فاطمة بحزن حين تذكرت صفية وحال صفية :روز ..
أبو زاهد بحزم شديد :والله ماتسمى إلا بهالأسم ...
فاطمة :أن شاءالله اللي تبيه هو اللي بيصير ...
ابو زاهد بعد أن أكتفى من الطعام :وأختس العوبا وشلونها ...
فاطمة :قلتها ياأبوي عوبا ماعليك منها ومن خرابيطها بزر وماتقدر اللي تقوله ...
أبوزاهد :الله يهديها بس والله لو يجيها أعجمي (غير عربي ) لزوجها له وخليها تدور حريتها معه ...
فاطمة :يا أبوي خبلة ماعليها شرهة تسمع كلام البنات اللي بالجامعة وتصدقهن وهم ماشافوا من الدنيا إلا زيفها ....
أبو زاهد :الله يكملك بعقلك يابنتي ليتهم فهموا نص اللي تفهمينه ...خليني اللحين بغط لي شوي قبل الفجر ..لاتنسين أمتس سحريها لو بالغصب ....
تخرج من عنده وهي تدعي بقلبها أن يحفظ لهم ويربط على قلبه لقد حملوه مالا طاقة له به كل مايمر بهم بالحياة من أبتلائات يرجعونها إليه ولسوء أختياراته والله يعلم أنه يبذل حتى روحه من أجلهم ...
ولأنها لم تعد تحتمل حزنة وألمه ذهبت لتلك بغرفتها وطرقت عليها الباب بأقسى ماتستطيع :زوينب أفتحي باب هالزريبة اللي صاكتها عليك ولاقطعت عنك الكهرباء ...
تفتح تلك الباب غاضبة :خير وش فيه بعد ؟؟؟
فاطمة بصبر :ليش مانزلتي سلمتي على أبوي اليوم وش قلت الأدب هذي ....
زينب بتعنت :أذا رجعت صفية وسلمت عليه أنا أسلم عليه ...
فاطمة بقهر:والله لو ماأخاف الله مسكتك مع شوشتك وسحبته لعند رجولة ,,,اللحين ياللي ماتستحين وش ذنب أبوي باللي صار ...
زينب تتخصر :وبعد تقولين وش ذنبه ألف واحد جاه ورفضهم وأخر شي زوجها لتبن اللي مايسوى ظفرها وتقولين وش ذنبه ؟؟!!..أول مرة جت فيه تقول أنه ظربها ليش ماوقفة عن حده وطلقها منه ...
فاطمة تضع كف على كف:والله ماجاها غير إلا واحد ومعه مرة وعيال وسؤالتس الثاني يوم أنتس فاتحه لي تحقيق وليش وماليش هاوشوه مسح فيه الأرض يوم أنتس جايه تبشرينا أنا أبوتس كفو ومسح بزوج صفية الأرض ولانسينا ...
زينب بأصرار:حتى لو تغاضيت عن كل هذا ليش يسمح له يزورها وهو عارف أنه زعلان هو وأهله لأنها جابت بنت ...
فاطمة بحلم:وهو رب يعرف اللي بقلوب الناس رجال وجاي يزور زوجته وبنته كيف يمنعه عنهم ...
زينب :ليش دافع عنه بالمستشفى وماكان يبغى الشرطة تدري ...
فاطمة :لاحول ولاقوة إلا بالله أنتي وش فيك فاتحة لي تحقيق ترى أبوك اللي جالسه تتكلمين عنه ماهو عدوك الأدمي عقله ماكان مستوعب اللي يصير صدمته قوية خاف من الفضايح والشرطة ...
زينب :كل هذا ماهو مبرر ..حتى الزفت مصعب صفقني قدامه ولا قاله ليش سويت كذا ولاهاوشة ...
فاطمة :الله يصعب أيامة هذا كلب أربد وش تبينه يسوي له بنته طايح بين الحياة والموت وتبينه يفكر بهوشات المراهقين اللي تسوونها وأنتي اكيد صوتك كان يلعلع قدام الرياجيل وأبوي تعرفينه مايحب هالحركات وتوتره ...
زينب :طيب خلاص كل سؤال وله جواب عندك بس ماعليش المرة ذي ماني قادرة أمشيها اللي صار حارق دمي لدرجة نفسي أسوي لكم مصيبة وأفضحكم بين النـاس ...
مصعب العائد للتو من سهرته بشوارع الحارة سمع جملتها وهجم عليها ولكن فاطمة قطعة الطريق عليه لتقفل زينب الباب على نفسها :فكيني عليها الكلبة سمعتي وش تقول بتفضحنا وتلوموني ليش أظربها قسم بالله لأمسح بوجهها الأرض خليني أذبحها قبل ماتسوود وجيهنا ...
فاطمة تدفعه بغضب :سوود الله وجهك أنت يالمروح وش ريحة الدخان معك ...
تظربة مع كتفه الذي يكاد يفوق طولها :أنت حمار ماتفهم ,,تكمل ظربة :تستغل مصيبتنا اللي طايحين فيها عشان تكمل خرابك ....
مصعب بهدؤ يتلقى ظرباتها :ياأختي حتى أنا معصب مثلكم تراها اختي مثلي مثلكم وحزين عليها عشان كذا أخذت سيجارة توخر حزني ...
فاطمة يزداد غضبها من أعذارة :سيجارة تولع بصدرك هي اللي بتوخر حزنك بدال ماتصلي لك ركعتين وتدعي لها ولأبوك وأمك ...ماتستحي أنت يوم تشوف أبوك أمام بالمصلين وأنت بشارع تلعب وتتلهى ...
مصعب :صلاة التراويح سنة ماهي فرض لاتصيرين متشددة مثل أبوي ....
فاطمة : لو أبوي متشدد مثل ماتقول ماكانت خلاك تلعب بالحواري كان سحبك قبله للمسجد وجبرك على الصلاة ...
مصعب بأنزعاج يشد ياقة ثوبه :خلاص اعتقوني لوجه الله أنا ماخصلت من زاهد زوج الطقاقة عشان أطيح فيكم ...
فاطمة :قسم بالله أنك ماتستحي أنقلع عن وجهي هاللحضة ماني ناقصتك بلحق أسحر أمي قبل الفجر ...
مصعب يربت على كتفها :طيب شاطرة يالله بسرعة وأنا بروح أنام صحيني على الأقامة عشان ألحق أصلي لو ركعة ...
فاطمة تظرب كف بكف :استغفرالله وأتوب إلية ...
تذهب لوالدتها التي لاتغارد حجرتها من شدة حزنها على أبنتها تحاول معها لتذوق بعض الطعام ولكن لاجدوى ...
تخرج من عندها على صوت الصغيرة التي تركت برعاية حنان ذات العشر أعوام أبنة أختها عائشة التي تنعم بالنوم الذي لم يذق أجفانهم منذ حلت بهم تلك المصيبة .....
***
أستيقظت على أصوات ضجيج بالصالة أقلقت نومها مالذي يفعلة الآن جلست بسريرها وهي تفكر هو لم يفعلها خرجت من الغرفة قبل أن تغسل وجهها حتى وكان ماتفكر فيه صحيح ها هو يطهو بمطبخ الشقة المستأجرة ...
زاهد بأبتسامة وهو غارق بعمله :صحيتي خربتي المفاجئة كنت بصحيك وقت الفطور بعد ماأجهز كل شــي ..
بشورة بعدم أستحسان :امممم زين ..
ألقت نفسها بأحد مقاعد الصالة المفتوحة على المطبخ الصغير ..
زاهد الذي رأى بوجهها ملامح الأنزعاج:وش فيك كأن موعاجبك ...
بشورة :لا بس ضايقتني ريحة الأكـــــل ...
زاهد يلقي ملعقة التي يقلب بها الطعام من يده :ولاحتى صار بينا شي عشان أقول يمكن تتوحم ...
بشورة أصابها توتر وأصابها مغص في بطنها فقط من طرح الموضوع بهذة الطريقة :اللحين وش جاب طاري هالموضوع ..
زاهد يحدق بها بحدة :أسألي نفسك مكشرة بوجهي كأني ذابحلك أحد وأنا من الظهر صاحي أتقضي وأفكر وابحث عشان اطبخلك فطور ولاحمداً ولاشكورا ...
بشورة بعنجهية وهي تلتقط الريموت وتفتح التلفزيون لتلتهي به عنه :ماطلبت منك تطبخلي ...
زاهد يكبح غضبة ويتجاهلها تماماً ليس وكأنه لم يتعود على ميزاجها المتناقض أتجاهه فتارة تصبح لطيفة يكاد يلتهمها من شدة طراوتها وتارة تصبح نزقة لاتطــاق وكأن حولها قوقعة من الأشواك السامة التي ستهاجمة فيها عند أدنى خطأ منه ...
يستمر الوضع بينهما كماهو حتى أذان المــغرب وجلــوسهم على مائدة الأفطار دون تبادل أي حديث ....
كانت تمسك بتمــرة تكاد ترفع لفمها حين أطبقت يده على فكها وهمس قرب فمها :اليوم وعدت نفســي أفطر على ريقك ووعدي بحققة بطيب ولابالغـــــصب قبل أن يطبق بفمه على شفتيها ولم يتركها حتى نال ماأرادة ....
بشورة تقفز من مقعدها للحمام للتتقــــيأ ..
وهو يجلس مكانه ويكمل أفطــارة رغم أنه يشعر بالحرقة من تصرفها ومايؤلمة ويزعجه أكثـر أنه شيء خارج عن أرادتها ..
يصله صوت بكاءها لينهي أي شعور بالرضا أو سعادة كاد أن يتكــون بداخلة ....



نتوقف هنا
عاشقة ديرتها


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-17, 11:30 AM   #55

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,825
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي

بشورة غبية بدأت اكرهها وهيا اللي عملته حركة ندالة وافتراء

Msamo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-17, 09:06 AM   #56

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

مقتطفات من البارت السابع والثلاثون :


فهد بأستعجال :جهزي نفسك بعد يومين بيجي الرجال يشوفك الله الله بالكشخة لاتخلين شي إلا وتحطينه بوجهك ...
***
نايف بعصبية :أسمعي اللي قلتيه شي كبير كبير جداً أقدر أرفع عليك قضية على أســاسه والطرف الثاني لو عــرفت ورفعت عليك قضية بيكون نهايتك جلد وسجن وفضايح أحسنلك تتراجعين ولاتكبرين الـموضوع ...


***
هيونة بعصبية :لو ماتبغى تسمع مني ليش تناديني وتوترني وتتلاعب فيني ...اووووووف كله من تحت راسك أنت وأخوك ...
رفع حاجبة من فظاظتها :ايوة خلينا كذا واضحين لاتتظاهرين بشخصية مو شخصيتك طلعي هاللسان اللي بغى يأكلني بتلفون ...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 06:11 AM   #57

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السابع والــثلاثون

عاشت يومين مليئة بالــقلق ضميرهـا يؤنبها من جهة والخوف يلاحقها من جهةً أخــرى تشعر بأن مافعلته لن يمــر دون عواقب ..وصدق حدسها بأتصــال منه أثار الرعب بنفسهــا وهددها بالمحــاكم ,, يال حماقتها كيف أوقعت نفسها بمشكلة مثل هذه ليت لسانها قطع قبل أن تنطق بما نطـــقت ...
لما حين وجدت عريس أخيراً تبدأ مشاكلها مع المحاكم ستتشوة سمعتها أي رجل سيرغب بأمراءة لديها قضايا قذف بالمحكمة بالتأكيد سيعتقد أنها سيئة وبذيئة لسان وتفتري على الآخرين ...
أي أنتقام غبي شنته بهذا الوقت الحرج تلك العجــوز اللئيمة بالتأكيد أصابتها بأحد دعواتها ...
ليتها لم تدخل نفسها بهذا الأمر كانت مرتاحة بحياتها لما تقرر أن تشن حرب ليست لها حتى هل كان فهد سيتحق هذا ....
فكرت حتى أصيبت بصداع لتجد لنفسها مخرج من هذه المصيبة وحين ضاقت بها الأفكار ولم تجد حلها ..اتصلت ببشاير علها تساعدها بحل للأمــــــر ...
وحين أتصلت عدة مـرات ولم ترد أزداد توتــرها ..
هيونة بعصبية :وش فيها هذي الزفتة أذا بغيتها تختفي بس لو هي تبغاني بــشي تكفين ياهيا سويلي وحطيــلي أوووف مالت عليها وعلي يوم ماصادقت غيــرها ...
يرن هاتفهــا كان رقم غــريب لم ترد من أول مرة وحين ردت :الووو أنتي وينك عن جوالك ليه ماتردين ...
هيـا:هلا أبوي وش فيه ...
فهد بأستعجال :جهزي نفسك بعد يومين بيجي الرجال يشوفك الله الله بالكشخة لاتخلين شي إلا وتحطينه بوجهك ...
هيـا بصدمة :وش يومين ماعندي لبس أطلع فيه ..
فهد بعدم أهتمام :دبري نفسك يالله مامعي رصيد أسولف معك ...
وأنهى المكالمة ليزداد ذعر هيــونة تهديدات نايف من جهة والعـريس الذي سيأتي بعد يومين من جهة أخرى وكيف ستخرج له وماذا سترتدي كلها تساؤلات تصيبها بالعصــــــبية ....
عاودت الأتصــال على بشورة بأصرار لين يخــرجها من الورطة التي وقعت بها ســواها ...
وتلك لم يكــن لها ميزاج لتلقي أي أتصــال وخصوصاً من هيا اللحــوحة ولكن أستمرار هاتفها بالرنين كان يثير الأضطراب داخلها كان تجلس على سريرها وتضم قدميها لصدرها وتقضم أظافرها لاتريد أن يعود ويجدها هنا تود لو تنشق الأرض وتخفيها داخلها أو تســحبها السماء إليهـــــا ..لقد تجرأ وتحــرش بها بطريقة مقززة ماذا سيفعل أكثــر لن تجـــلس تنتظره لتختفي تهــرب تفعل أي شــيء مجنــون لكن لاتبقــى هنا تنتظره لمصــير لاتعلم ماهــو ..
ينفتح بــاب الشقة معلناً قدومة تلتقط الهاتف وتــرد عليه لايجب أن يدخل ويجدها هكذا أذا لم تهــرب فتفعل أي شــيء حتى لاينفــرد فيها ...
بشــاير :نعم ...كنت مشغولة وش تبغين .... هيونة بليز مو فايقة لسخافتك .... اييييش تمزحين ..
تقف لتغلق باب حين رأته يشاهدها منه وخفضت من نبرة صوتها :أنتي مجنونة كيف تحكمين من راسك أيش المســلسل اللي مألفته ....ولووو أنا ماقلت كذا كانت مجرد شكوك سالفة ونتســلى فيها مو تفترين على الناس وتطيحين بأعراضهم على حساب مزحتي ....لاأنجنيتي أنتي وش اللي أشهد معك وهو صار شي عشان أشهد عليه ياحيـــــــووووانة ... قسم أنك حيوووانة متى قلت أنهم واقفين مع بعض ؟؟؟....مجنونة أنتي فكيني من شرك ....لاتورطين معك ماشفت شي عشان أشهد عليه طيب الله يقلع أبليسك قولي وش عندك ...
هيــونة لم تتوقع هذا الهـجوم من بشاير لم بدأت تنكر الآن أقوالها هي من أخبرتها أن هيام تحب الدكتور نايف متأكدة أنها قالت ذالك وأيضاً اذ لم تخنها ذاكرتها قالت أنهما وقفا مع بعـــض دون شخص ثالث أو ربما لم تقل ذالك هل كان هذا الحدث من بنات أفكارها :بشووورة تكفين والله بيضيع مستقبلي خلينا بس نقابلة ونشرح له كل شــي تكفين خلصيني من هالورطة والله بيسحبني للمحكمة ووراي عـــرس ...
بشورة لاتصدق هذه المجنونة :أنتي جنيتي وبتجننيني معك يابنتي كيف أطلع معكم أنا خلاص متزوجة واللي عندك لزقة علكة كيف بيخليني أطلع معك ونقابل رجـــــــال ....
هيــونة :تكفين بشـورة تكفين خليه يجــي معنا عادي ترى حنا بس بنشرح الوضع يعني مو طالعين نتعارف بالله قولي له حاولي معه ...
بشــورة تغمض عينيها لاتحب أن تترجاها بهذة الطريقة وتخذلها ولكن ماذا تفعل هذه المـرة مافعلته مصيبة كارثة لاحــل لها تهورها هذه المــرة يتجاوز الحدود :وين كان عقلك يوم قلتي الله قلتيــة هيا مهما كان قهــرك منهم ورغبتك بالأنتقام ماكان لازم تفترين هالأفتراء مهما كان حجم حقدك عليه ...
هيونة :والله تبت والله عارفة أني غلطانة وندمانة للين الليل بس وش ينفعني الندم فيه ,,بشورة أقولك جايني عريس شوفتي بعد يومين تكفين حسي فيني أنتي تعرفين فرصتي بالزواج من رجال كويس زيرووو بالميــة تكفين ساعديني لاتطير هالفــرصة منـــي ...
أختار زاهد هذه اللحضة ليدخل ويجلس على سريرها وهي تتكأ على التســريحة أغمضت عينيها حتى لاتراه: طيب طيب ياهيا أكلمه وأشوفة خلاص قــلت لك بحــاول طيب ونروح نشتري لك لبــس قلت لك أوكــــي طيب من عيوني بترجاه ..
أغلقت الهــــاتف وبقت مكانها تغلق عينيها وفكرها منشغل به لاتريد أن تتواجه معه ومن جهة أخرى إلحاح هيا عليها يجبــرها أن تتحدث معه وتطلب منه أيضاً ...
منذ خــرج لصلاة المغرب لم يعُد للمنزل ولم يفعل شيء سوى السير بالطرقات دون هدى ,, كان شعورة مؤلم جداً لقد أراد الحصـول على شـيء ولو المقـابل إلمها أراد أن يعاقبها لأنها صدته حين أعد لها الطعام وكان يتوقع شـيء أخر ...
ولكن ماحصـل عليه بالأخـيــر الألم وكأنه حين يؤلمها يعود على قلبه الألم أضعاف ....
خاف من العودة إليها ليجدها قد غـادرت وفرت منه ولايستطيع أن يلومها لو فعلت ذالك وحين قرر أخيـراً ان يواجه مخــاوفة وعاد
للحضة ذعر حين وجد الطعام كما تركه وخشي أن تكون قد تحققت مخاوفة ولكن حين سمع صـوتها تتحدث بالهاتف لم يصدق عينية ووقف يحدق بها حتى أغلقت البــاب بوجهه ليسرع لغرفته ويسجد شكر لله ....
لم يستطع الصـبر أكثر سيواجهها وسيعتذر إذا لزم الأمــر ولكن لاتتركة خصوصاً الآن لأنه سيمـــــوت من كمدة لو تخــلت عنه بعد أن تـذوق قـربها ....
شاهدها تنهــي مكالمتها وتقف مكانها كتمثـال تغمض عينيها حتى لاتنظر إليها أي جرح غـائر سببه لها حتــى ترفض النظر إليه ....
لايعـرف كيف الطريق إليها حتى يخشـى أن يقترب منها وتذعـر وتشك بنــواياه ويخشـى الكلام ويفقد صحة التعبيــر ولايستطيع توصـيل ندمــة كما يود ..
بـشورة تبلع غصة تشعر بها تسد حنجرتها من شدة ماتحس به وجع وأختنــاق :لاتحــاول تتكلم لأني ماأبغى أسمع أي شــي يزعجني أكثــر شي واحد أبغاك منه تخليــني بكرة أروح مع هيـونة السـوق ...
صوتها الملــيء بالعبـرة يشرح له كل شـيء مازالت متألمة وتسد عليه كــل طريق للأعتذار كبرياء أم كرامة ماأشتعلت فيه حين أخبرته أن لايتكلم منعتة من الأعتذار ودفنة داخلة رد عليها بلامبالاة :مثل ماتبغين بـس أنا بروح معك تجلسين لحالك بالـــسوق مافيه ...
هزت رأسها بموافقة وبقت على نفـس وقفتها لاتريد أن تراه حتــى
شعـر أن كرامته تهدر ببقائة هنا غادر والشعـور بالندم بدأ يتكثف داخلة هو السـبب من البداية هو السبب لو صـبر وتحمل أكثر لما كان كسر القليل الذي بدأ بالنشوء بينهم ......

***

من جهته غضــبة لم يهدأ بل أصبح أكثر شراسة فقط لو يعلم لما قررت أن تفتري عليه بهذة الطريقة مالأذى الذي وصلها منــه ومن المقــصود بهذة الفعلة مايزعجة أكثر أن طرف أخر لاذنب له أصبح داخل هذه المعمة بدون معرفته حتى ....
أخذ رقمها من سجلات الموظفين من أول ساعة داوم فيها باليوم الثاني ولكن لم يتصل بها مبــاشرة لأنه غير واثق من كونة يريد أن يفتح باب لفهد وأبنائة لدخول لحــياتة ولكن وجد نفسه مجبر على هذة الخطــــوة .... وكانت المكالمــة بينهــم ...
نايف :السلام عليكم ..هيا فهد ...
تلك ردت مبـاشرة :وعليكم السلام أيوة من معــــي ؟!!
نايف :أنا دكتور نايف لاتحاولين تقفلين بوجهــي عشان ماأجيك بنفــسي لين بابكم ...
ردت وقد بدا له القلق بـصوتها:خير وش تبـغى ..؟!
نايف :اللي أبغاه أنك تتراجعين عن الأتهامات اللي قلتيها بحقي وحق غيري ...
هيا بأندفاع :ماكذبت شــي هذا اللي شفتــه ونقلته ..
نايف بعصبية :أسمعي اللي قلتيه شي كبير كبير جداً أقدر أرفع عليك قضية على أســاسه والطرف الثاني لو عــرفت ورفعت عليك قضية بيكون نهايتك جلد وسجن وفضايح أحسنلك تتراجعين ولاتكبرين الـموضوع ...
هيا:لحضة وش اللي قضية وجلد وماأدري ايش وش أنا قايلة ترى أنا ماجبت شي وعندي شهود على كلامي ..
نايف يضغط على السبحة بين يدية حتى كاد يهشم خرزها:شهود بعد ماشاءالله وش رايك تجين أنتي وشهــودك وتواجهــوني ...
هيا بدأ القلق يتأجج داخلها عن أي مواجهة يتحدث لاتملك الجرأة لفعلك ذالك :أنت وش تبغى مني ..
نايف بضحكة مستنكرة :أنا اللي وش أبغى منك ؟؟؟!
هيا بيأس:اوووف خلاص فكني من شرك ...
نايف ينهي الحديث بينهما بتهديد:أسمعي معك يوم واحد بس تجين تشرحين كل اللي عندك ولا المحــاكم بينا ....
بالتأكيد كان مجرد تهديد من قبلة لن يفضح الأمر أكثر من ذالك ويوصلة للمحاكم هو يريد أن يدفن الموضوع لا أخراجة ولأنه لايثق بها أن تذهب وتخبر أحد أخر بنفـس الأمر قرر مواجهتها ووضع النقط على الحـــروف ...

اليـوم الثاني بعد صـلاة التـراويح وصلت الأثنتين بنفس الوقـــت ...
بشـورة تسحب هيونة على جنب وعينيها على زاهد الذي يوليهم ظهرة :شفتي وش ورطتيني فيه هذا هو ناشب بحلقي يالله اللحين كان بنقابل الزفت عمك ونشـرحله كل شــي ...
هيونة تتظاهر بالقوة :ماتقدرين تشرحين له أنا أشرح له كل شــي ,, وألتفت لتسـير إليه ...
بشورة تقبض على ذراعها بقسوة :هي حبيبتي وين رايحة حدك بتكلمين مين ياعيوني ..
هيونة بضحكة رغم سوء الظروف :هي أنتي لاتقولين تغارين من جدك ..
بشورة بنرفزة :بنت بلا قلة حيا وسخافة أنا بس خايفة عليك تتفشلين لأنه ماراح يعطيك وجهه ...
هيونة تسحب يدها:طيب خلاص فكي يدي فهمتك أجل عشان ماأتفشـل ...
بشورة :أسمعي خليني نجلس اللحين بالكوفي اللي واعدتية فيه ونشوف وش أخرتها ...
هيونة :طيب مثل ماقلت لك نأخذ طاولتين جنب بعض وإذا أحتاج الأمر تدخلك دقيت عليك ...
ذهبت بشورة لتخــبر زاهد عن خطتهم بدخول للمقهــى هز رأسه بموافقة ولحق بها ...
جلست بشورة مع هيونة على طاولة بغرفة مستقلة وزاهد بغرفة أخرى وستذهب إليه بشــورة حين يحضر نايف ..
بشورة :أتصلي شوفي وينه ..
هيونة وأشارة بخمسة أصابع على هاتفها :قلت لك يقول إذا دخلت المول أتصل عليك ولاتزعجيني بأتصالاتك كأني ميته على السوالف معه ...
بشـورة :حاولي قدر الأمكان ماتدخليني بالموضوع بلييز ....
هيونة تعيد ترتيب حجابها بعد أن نزعت النقـاب:يابنتي أنتي وش يضرك زواج وتزوجتي خليني أنا اضبط أموري لاتصيرين أنانية عشان الله يوفقك بحياتك ...
بشورة بضحكة ساخرة :شوفوا من ينصحني أم قلب أبيض حنا وش جابنا هنا غير أنانيتك مفترية على المسكينة اللي نايمة في بيت أهلها ولاتدري وش طالع عليها من أشاعات من تحت راسك وكلها هذا عشان غرتي من عيشة جدتك وعمانك ....
ترفع هيونة يدها أني أصمتي وتجيب على هاتفها :هلا أيوة بكــوفي **** ايوة بالدور الثاني عرفته طيب سـلا...
هيونة :وجع قفل بوجهي ..
بشورة تلتقط شنطتها وهاتفها وتغــادر :أنا بروح لزاهد وبحاول أفهمه الموضوع ...
هيونة: بنت اصبري لاتقولين له اللحين أخاف يسحبك ويروح وأتورط أنا لحالي ..ولاتنسين ورانا فستان ...
بشورة خرجت دون رد ...
عند ذاك كان قد طلب قهوتة كما يحبها وقهوة لها أيضاً كما تحبها وطبقين من الحـــلى لم يفهم شيء لقد أخبرته أن يطلب لها وله لقد أعتقد أنها ستشرب قهوتها برفقة صديقتها ...
زاهد حين رآها أخيراً :تعالي شربي قهوتك بعد تبرد وفهمني وش جالسه تسوين والخبلة اللي ساحبتنا وراها لهنا ...
بـشورة بتردد :خبلة صح ...
زاهد يراقب ترددها بشك :خلصيني وش فيكم ..
بشورة :الصراحة هيا الحيوانة سببت لنفسها مصيبة وورطتني معها ...
زاهد يرجع بظهره على المقعد :أهلاً والله قلبي كان حاسس وش ورطتك فيه ..
بشورة :لحضة خلني أشرحلك الموضوع من البداية ..
زاهد :أختصري ..
بشورة :طيب لحضة عطني فرصة أفهمك المختصر أني كنت أن وهي نشتغل بمسـتشفى وكان فيه بالمستشفى دكتور أكتشفت بعدين أنه يصير عمها من جهة الأم ماكانت تدري أن عندها عمان ولاجدة لما أكتشفت راحت تنبش وراهم ومرة خبصت الدنيا وقالت قدام جدتها وزوجة عمها أن عمها الدكتور له علاقة بالمستشــفى مع وحدة من الممرضات واللي تصير بنفس الوقت قريبته من بعيد ...
زاهد يطلق شتمية :**** وأنتي وش دخلك بالمــوضوع ..
بشورة برهبة بعد شتيمته القوية :آآ انا الصراحة اللي قلت لها أنا أشك بالبنت أنها تحب هذا الدكتور والله وقتها ماكنت اعرف أنه عمها بس لاحظت شي وقلته ماكنت أدري أن الأمور بتصير بطريقة هذا وبترجع تستخدم كلمتي بتهمة مثل كذا ....
زاهد بدأ يسب هيـونة وأخلاقها وتربيتها ووالدتها وعائلتها بأكملها :مو قلت لك هذي بيئة تربية شوارع أخرتها قذف وقلت حيااا ...
بشورة تحاول أمتصاص غضبة :اللحين هي بتتفاهم مع عمها وبينتهي الموضوع ..
زاهد :عمرهم ماتفاهموا أنا وش دخلني وليش سحبتنا وراها ..
بشورة بقلق :عشان لو ماصدق اللي تقوله أنا أشهد معها ..
زاهد بغضب :وش تشهدين خبلة أنتي ترى هذي شهادة زور ماتجوز تفترين على المسلمين وبرمضــان أنا مستحيل أرضى بهذا الشيء ...
بشورة :والله ماراح أفتري بس بقول اللي صار لا أكثـــر ترى حتى أنا احس بالذنب وأن كلمة طلعت مني بلحضة هزل تحورت بهالطريقة ..
زاهد :ايه عشان مرة ثانية تراعين كل كلمة تطلع منك ترى عليك ملكين يسجلــون كل حرف يطلع منك ...
بشــورة :زاهد تكفى أرجــوك عشاني هالمـرة والله بغطي وجهي وأتكلم وأنا واقفة وأنت جنـــبي خلني بس أساعدها هالمــرة والله هي خبلة ومن قهرها سوت اللي سوت من الضيم اللي عاشته بحياتها ...
زاهــد يأخذ مساحتة بالتفكيــر لايعجبة الأمر الوقوف مع رجل غريب يسمع صوتها وربما تجادلة ويجادلها بجميع الطـرق لايعجبه ولكن قرر أن لايتعنت ويستغل الوضع لداخلة ويشترط بداية جديدة:تعتقدين سهلة علي أنك توقفين تتكلمين مع رجال غريب بكل بساطة لاتحسبينها سهلة بس عشــانك وعشان أحصــل منك على وعد ننسى اللي صــار أمس ونبدأ بداية جديدة ...
بشورة تهز رأسها بنعم وكأن لديها خيــار البدايات التي يفرضها كل مـرة :أوكي وبدأت تأكل من طبق الحلى الخاص بها وتفكــيرها مع هيـونة بالغرفة الثانية ....

بدأت بقظم أظافرها من شدة توترها حانت ساعة الــصفر لسبيل للفرار عليها أن تتعدى هذة العقبة حتى ترسم للغد وبداية مستقبلها الزاهــــر ....
طرقات على باب الغرفة بالتأكيد هو لقد أعطته رقم الغــرفة دخل بهدؤ وألقى الــسلام ومد يدة يصافحهــا ...
مدت يدها المرتجفـــة وهي تتظاهر بالقوة وترد ســلامه ..
نايف يجــلس وبهدؤ :شيــلي نقـابك ماراح أجلس معك وانتي متنقبة وكأني شخص غريب ...
لاتعلم لما يتصــرف هكذا فقط دعني كما أنا حتى أستطيع الحديث بقـوة وهو أيضاً لايعلم لما طلب منها ذالك ومانوع البرود والسكينة اللتي تلبسته حين دخل ووجدها تجلس لقد كانت نحيلة ولها يد تكاد تكون أصابع وجلــد وتبدو أصغر من عمرها الذي يعتقده بكثير هو أب للفتيــات لايريد أن يقسو عليها فقط لأنها أبنة فهد ولايستطيع تركها دون عقــاب ففعلتها عظيمة جداً ...
أزالت نقابها كما طلب وحدقت فيه بعينيها الواسعتين بقلق واضح :
اذا للحين ناوي ترفع قضية لاتعبني معك وتلعب علي ...
يعجبة أنها خايفة أجل ذوقـي نتيجة أخطائك قاطعها ببرود :نطلب قهوة أول ولاعصير وش تشربين ...
هيــونة بملل :عادي أي شــي ...
نايف بحزم وهو يضغط زر أستدعاء القرسون :طيب غطي وجهك ...
تأففت بداخلها أكشفي وجهك غطي وجهك شخصيته غير محببة لها لحسن حظها لن يكون بينهم أي لقاءت مستقبلاً ...
بعد أن وصل طلبهم ..
هيـونة لاتعرف ماذا ستقول كيف ستبدأ وتبـرر هل تتحدث عن الماضي وحياتها الحاضر وفعلتها أم المستقبل الحلم الذي سينهار بحرف واحد فقط يخرج منه أختارت أخيراً المستقبل :تدري أن بكرة جايني عريس يشوفنــي ,,صمتت قليلاً :ماأحد يخطبني بسبب أبوي لأنه وصمتت ايضاً هل تسب والدها أمامه حتى يتشمت فيه هل فعلت كل مافعلت حتى تعترف أخيراً بسوء والدها وأنهم أفضل منه ...
لاحظ بدايتها الركيكة ومحاولة أخفاء ماضي والدها لم يرد هذا ولكن شعر بشفقة عليها وهذا ماكان يخشاه لايريد لهذا الشعور أن يستوطن قلبه مرة أخرى أبناء فهد لامجال لهم بحــياته : مايحتاج ياهيا ترددين قولي اللي عندك وأنا عارف أبوك أزين منك ....
كملي اللي بتقولينه بس صدقيني مافيه شي بتقولينه يبرر اللي سويتية ...
هيونة بعصبية :لو ماتبغى تسمع مني ليش تناديني وتوترني وتتلاعب فيني ...اووووووف كله من تحت راسك أنت وأخوك ...
رفع حاجبة من فظاظتها :ايوة خلينا كذا واضحين لاتتظاهرين بشخصية مو شخصيتك طلعي هاللسان اللي بغى يأكلني بتلفون ...
هيـونة تشبك أعصابها بقهر:أنقهرت غـــــــرت مت غيرة من حياتكم راحة عز فلوس سعـــادة وبالمقــابل حياتي شقاء من طلعت على الدنيـــــا وأبوي اللي أنقهــرت عشانة وعلى حظة الســيء ولاداري عن هوى داري حتى يقولي تجهــزي بكرة بيجيك رجال يشوفك وماعطاني لو ميتين أشتري فيها لبس جديد ...
هزت راسها بعنف :وش هالغباء انا ليش أشرحلك كل هذا يوم شفت زوجتك تذكرت أمي البكماء وأنقهرت على أبوي قسم أنا غبية والله أمي أحسن مية مرة منه وتستحق اللي أحسن منه ومو هو اللي يستحق أحسن منهااا ...
لارد من قبله فقط يحدق بنظراته الحادة ويدية تحتضن فنجان قهــوته ...
هيونة تنقر على الطاولة بسبابتها :كنت بقهر أمك جدتي مرا فرحانة فيكم وببنت أختها كان راسي يدور ويدور أول مرة ألقى نفسي أتعمق بالتفكير لدرجة هذي حتى أني تذكرت أمور مثل هذي وربطتها ببعض ...
نايف ينطق أخيراً :على أيش بنيتي كذبتك ..
هيونة :كنت بشوه سمعتك قدام زوجتك وأقهر أمك فكرت فكرت مالقيت عليك شـي صح كنت تصرخ علينا وتزعل عشان ورقة ضاعت ولادخلنا مريض مراجعة وهو المفروض كشف كل هذا طمع بالفلوس اللي لايبلانا صدقوا يوم يقلون الأغنياء بخــلاء...
يهز رأسه بيأس من ثرثرتها مزعجة تجذبة لحديثها الغبي وتجعله يود لو يسمع أكثر وأكثر من أحاديثها الغبية :ملاحظة أنك طلعتي عن الموضوع الرئيسي ...
هيــونة :وأنا افكر وش أفتري عليك وأقهرهم كنت حاسة كل شي بيرجع علي بس كنت أبغى أمسح الأبتسامة عن وجيهم بذيك اللحضة ماأحب أكون حقودة بس حقــدت تصدق ليتني نفذت خطتي الغبية الأولى ...
نايف بعد أن يأس أن يجعلها تتحدث فقط بالموضوع الرئيسي يجد نفسه مشدود لموضوع أخر داخل الموضوع الرئيسي :اللي كانت ؟؟!
هيونة بتردد لاتريد أن يفكر فيها كسارقة :أسرق العجوز ام فهد كانت هذي خطتي الأولى بس خفت تكشفون أني بنت فهد وويكون وضعة محرج ماأدري ليش أفكر فيه كثير وأراعيه أكثر مايراعيني ...الله بس لو يكون العريس مايسوى والله لأفتح عليه الأول والـــتالي ..
نايف بتعجب من جرأة هذه البنت والعريس الذي لايفارق لسانها :مرة مهتمة بسالفة العـــــريس ...
هيونة يدب الحماس في وجهها حين ذكر أسم العريس :أنت من جدك وش أهم مايكفي عريسي الأول طار علي لأن حازم قلب طاولة المطعم بوجهه ...
تعود للتتكأ على ظهر مقعدها بعد أن كادت تقفز مكانها من الحماس :والله أنت مو فاهم شي العريس هو اللي بيطلعني من حياتي كان حلم بالنسبة لي مين كان بينظر بأخواني الصغار لو تزوجت بس بعد ماحصلت وعد من فهد أنه يهتم فيه ويتزوج وحدة جديدة غير نور ..
تنهدت بملل عليها أن تشرح الكثير :نور الأندنوسية أم مروان أبوي قال بيتزوج سعودية عشان تربيهم يعني معليش مستحيل أخلي أخواني يتربون على يد نور حتى أبوي سحب منها مراون وهو صغير عشان ماتربية ماعطانية بشكل مباشر خلاه عند باب البيت وأنا حسبته لقيط أخذته وربيته ...اووووووه سالفة طويلة بس بعدين الدكتور بدر سوى تحليل الدي أن أى وأكتشفت أن مراون أخوي طبعاً فيصل وبدر كانو يعتقدون أن مروان ولدي ...
المواضيع التي تفتحها هذه الفتاة وتنهيها بكل برود تقع عليه كقنابل حتى أنه بدأ يشك بمصداقيتها:بدر مدير المستشفى ...؟؟!!
هيونة تهز رأسها بنعم :أيوة ولد عمك بدر ماغيره والله ياهو ذلني مذلة بس عشان يدخل مروان المستشفى لأن عنده تليف بالكبد ...
نايف بتسـاؤل :اللحين كل هاللي تقولينه صدق ولاهذا أسلوبك بالأحتيال ...
هيونة بصدمة :يوووه أن وش اشرحلك من الصباح قلت لك قصة حياتي وأنت تقول أحتـــيال لو مو مصدق ترى كل شي موجود بالمستشفى ملف مروان والتحاليل وكل حاجة ماجبت شي من عندي ...وعلى فكرة حتى لما رحت المستشـفى ماكنت عارفهم عنكم ولاحتى أنكم موجودين بالدنيا ماكنت أعرف لأبوي إلا أخ واحد اللي هو أحمد وكنت أعتقد جدتي هي جدتي هيــــا ...
يهز رأسه بتفهـــم وهذا أكبر أنوع الأستفزاز الذي كان يمـارسه فهد بحق والدته أن سمـى أبنته على زوجة أبية ....
يرن هاتفهـا :يووه نسيت بشورة ...
وحين رأت التسـاؤل على وجهه :بشورة صديقتي الشاهدة اللي قالت لي أن هيام بنت بدر تحـــــــبك ...!!!
بهذة البساطة كانت تلقــي عليه الأخبار لقد شعر بدمة يتوقف للحضة بعروقه ويعود للجريان حين قالت هيــام وتحــبك ...
هذه الفتاة المجنونة ستوقعه بكثير من المشاكل ..كيف لها أن تتحدث عن الموضوع بكل بساطة لقد فهم قليلاً من ماحدث بمنزل والدته هذي مجرد فتاة حمقــاء لاتعي أبعاد مايخرج من لسانها ..
هيــونة :طيب بشورة أشوي بس أنا جالسه أوضح الموضوع للحين ماجاء دورك أووووف طيب ترى رجيتيني أنتي وزوجك ماكأن تزوج غيرك ترى حتى أنا بتزوج أن شاءالله وماراح أسوي مثلك ...
أغلقت الهاتف وعادت إلية :معليش هذي طفشتني اووف من كثر ماقلت بتزوج وعريس أحس هالموضوع بينحس ويتفركش ...
نايف الذي يشعر أن غضبة تحول للفتاة الأخرى :ممكن تتصلين عليها وتطلبين منها تجي فيه كلمتين محتاج أقولهم لها ...
هيونة :طيب بقولها بس قبل تجي لازم أوضح لك وضعها عشان ماتفضحنا معهم ...
تحمل يانايف لقد تركت لها حرية الحديث حتى أصبحت توبخك كأحمق :أنا افضحك معها ..
هيونة :ياأخي مو بطريقة اللي فهمتها يعني هي سمــراء ووزوجها أبيض فهمت عشان كذا قلت لك لاتستغرب ..!!!
نايف :أتصـلي عليها خليني ننتهي من هذا المــوضوع ولانعطل الناس معنا أكثــر ...
هيـونة:هلا بشـورة يالله تعـــــالي ...
ثوانــي وطـرق البــاب ..
نايف :تغطــي ..!!
فتح البـاب ودخل أولاً زاهد ومن خــلفه كان تقــف بـشورة وتمسك بطرف شماغة من شدة تــوترها ...
زاهد كان أن يشتم حين وقع نظــره على الدكتور المعني بالأمر والذي يكون طبيب صفية ياللأحــــــراح وضح على نايف الحرج أيضاً تبــاً للنسـاء التي سببن لهم مثل هذا مد يده لنايف مــصافحاً :السلام عليــكم ...
نايف مازال وقفا مصافحاً لهم وهو يشعـــر بالحرج يتصاعد داخلة فهذا أخ أحدى مــريضاته أعتاد على رؤيته كل يــوم تقريباً من هذا الأسـبوع ,, أن يجد نفسه معه بمثــل هذا المـوقف وكونه يعلم ماتسببت له أبن شقيقته من فضيحـــة قمة الأحـــراج :وعليكم السلام زاهد صحيح نعتذر عن الأزعاج اللي سببناه لك ..لكن كــون زوجتك طرف في الـموضوع مضطر أفهم منها بعض النقاط ....
نايف بدون أن ينظر لبشـاير :ممكن تفهمينا المــوضوع من قبلك ياأختـــي ...
بشاير تنظر للهيـونة وبعينيها وعيــد :الموضوع كانت مجرد مزحة وقلناها يعني لاحظت شـي تافهة وقلت لهيــا الملاحظة ماتوقعت أنها بتستغلة بمــوقف ثاني .....
نايف بأصرار يريد أن يسمع الجميع أنه لايخفى شي ولايخشـى شيء:يعني ماشفتي بينا أي علاقة ولاكــلام ولاحتى وقوف مع بعــض ممكن أفهم من وين بنيتــي أتهاماتك الباطلة ...
بشــاير بأندفاع تدافع عن نفسها:أنا ماأتهمت أحد كان مجرد توقع لاحظتها تناظر فيك بسرحان عجيب مو مرة ولاثنين ولاثــلاثة كل ماقابلتها بمكان لاحظت هالشـي نقلت هالتوقع لهيـا فقط لاغير ماقلت عنك شـيء أصلاً كان الكلام كله عنهـــا ...
نايف يظرب بيدة بغضب على الطاولة :ماكان يحق لك بجميع الأحــوال تتكلمين بموضوع مثل كذا بكل تساهل أعراض الناس مو لعبة ومجرد كلمة أن فلانة تحب فلان يعتــبر أساءة قــويه لها مافكرتي لو الموضوع سمعه أحد من أخوانها أو أهلها وش بيكون موقفها من مجرد توقع ناقص منك لايحمل أي معنى ومالك حق أصلاً تطرحينية لاحظتي شي أحتفظي فيه لنفسك الناس مو مسرح تتفرجين عليه وتعيدين ترتيب أحداثة وتطلقين العنان للسانك تنقدين فيهم ...
زاهد مقاطعاً :وصل المعنى الله يحفظك أتوقع خلصنا من هالموضوع زوجتي وضحت وجهة نظرهـا الجميع أخطــئوا وهذا يصير دايم لما الواحد يتهــاون بالكـلام ويطلق العنــان للسـانه وينســى أنه محاســب على كل كلمة تخـــرج منه ....
بشـورة بحماس وهي تريد أن تنهي هذا المــوضوع :صدق الشيطان خدعني وزين الكلام بالناس بعيني والله آسفة وماعاد أطري هالموضوع أبد وأذا تبــغى أعتذر من هــيام ماعندي مشكلة ....
نايف بصوت مرتفع :لاااا طبعاً الموضوع بدأ بينا وأنتهى بينــا لاتدخــلون أحد ثاني بالمـــوضوع ولاماراح أضمن أن هذا الأمــر مايتصعد ويوصل للمحــاكم بعد ....جزاك الله خيــر ياأخ زاهد وأستـر ماواجهـــــــت ...
وبعد أن خرج الأثنــان :اوووووووف راحت وماأختارت معي فستان ألبسه للبكرة ....
نايف :أنتي ملاحظة أنك للحين ماأعتذرتي على خطأك ...!!
هيونة :والله بعتذر وبسـوي كل اللي تبغاه لو تبغاني أعتذر من هيام أعتذرت بعد بس خلني أشوف مستقبلي بكرة وراي شــوفة ...
نايف بتعب من مجادلتها :حنا وش قلنا أنتي وصديقتك كيف تفهمـــون بتجيبين المشاكل لنفسك بالغصب لاتقريبن من هيـام ولاتوضحــين أي شي لهم ...
هيـونة :أي والله مسكينة هيام هي أحسن وحدة كانت تعاملنا يوم كنا بقصر بدر ...
نايف بأندهاش :أنتم وصلتو لقصر بدر!!!!!
هيونة تحرك يديها بعدم أهتمام :اوووه سالفة طويلة قلت لك حياتي يبغى لي شهور عشان أشرحها بس اللحين ماني فاضية بروح أشتريلي فستان قبل ماأرجع البيت أسويلهم السحــور ...
نايف :يالله تحركي قدامي بنشــوف الفستان اللي أزعجتينا فيه ...
هيونة ترتدي نقابها :صدق بتختار معي ...
نايف :فاضي أختارلك ماأخترت لزوجتي وبناتي بوقف معك بــس ...
هيونة :طيب يالله شيء أفضـل من لاشيء ..
ومن أول محـل دخلو إليه قررت هيــا ماتريد ...
هيا وهي تحمل فستان بقصة ناعمة على الجسم وطوله لنصف الفخذ :خلاص بأخذ هذا ...
نايف يسحبه منها ويعيده مكانه :هذا لااا أشتري شي ساتر هذي شوفة توه ماصار زوجك ..
هيا تأشر لقدمها بجدية :لحووول لازم أطلع ساقي ترى هذي من شروط الشوفة ...
نايف لما تحب النسـاء كشف أجسادهن حتى لو لم تكن جميلة :أنتي بتطلعين فخذك مو ساقك ولامن زين هالعصاقيل عشان تكشفينها ....
وبعد أن تعب من أختيــاراتها التي كان عنوانها العــري قرر أن يختــار هو بنفســه ووقع أختياره على لبـاس محتشم بأكمام طـويلة عيبة الوحيد أنه يلتصق على الجسد ولدية فتحه من أسفل لمنتصف الساق رفع الفتسـان ليريها الفتحة :يالله وريه ســاقك ..
رضت بأختيارة رغم تبرمها فهو من سيدفع ....
أخيراً وبعد أن تأكد أنها لاتريد شـيء أخر من السـوق ساعدها لتركب ليمــوزين وغادرة هو بســيارتة يستطيع أن يقلها بنفسه ولكن لايريد الأقتراب من منزل فهد أبداً ..
عادت للمنزل وقد أحضرت معها الخبــز ستضع لهم نواشف على السحــور ليس لديها الكثـير من الوقت لتخدمهم ستقــوم بتنظيف المجلس الذي سيشاهدها فيه ....
جمعت فرشهم وألحفتهم ووضعتها بغرفة واحدة وبدأت بتنظيف المكان حتى الجدارن والستــائر قامت بتنظيفها ليأخذ عنها فكرة جيدة ....
ستطلب من الفتية أن يغسلو السلالم أمام شقتهم فهي دائم متسخة بسببهم بعكس باقي العمــارة ...
لاتعلم كيف ستسطيع النوم هذا اليوم من شدة حمـاسها وأخيراً سترى عريسها ...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 06:12 AM   #58

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


***
تعبث بأبرة المغذي وهي تفكر هذا السائل هل يصب مباشرة بدمها وهل يصبح دمها أقل كثافة حين دخول هذا السائل إلية ....!!
الطبيبة :صفية أنتي معي ؟؟
تغمض عينيها فقط أذهبي كل أحاديثك أعرفها لن يجبر كســري شيء مما تقولــين إيماني فقط من يمنعنــي من الجنـــون مصيبتي أشد من مصيبة التي فقدت عشــرة من بنيها فأنا فقدت من يجــلب هؤلاء إلى الحيــاة أنا لن أنجـب مرة أخرى وليتها كان من البداية ولكن جربت هذا شعـور ثم فقدته ســرق منـــي سرقة النذل الذي صــبرت عليه بحثاً عن مرضاة ربــي ...
لما لم تخبـرني ياأبي أن ليس كل الأزواج يصبـر عليهم وليس كلهم يستحــقون البحث عن رضاهم لما خدعتني سامحك الله بترديد رضا الله مـشروط برضا زوجك ...لما لم تخـبره خيركم خيـركم لأهلة ...لما لم تخــبر اختك أن الولد والبنت من الله وهم سواسية عنده ... عيـروني منذ عرفت جنس جنيني وكأني أرتكبت فاحشـة أو شربت منكـر ...
أعادوني للجاهلية ووأد البنــات والأباء مســودي الوجيـة حين يبشـرو بالأاناث ...
وأحتملت كل ذالك حتى لو فوق طاقتي كما تحملنه من قبلي العشــرات نحمل نذوق الـويلات ونلد ونذوق الممات ويتجــبرون لم أنجبتي فتاة ولم تنجــبي صبـي وكأننا نهب لأنفسنا مانشتهــي وليس الله من يهبنا الذريات ذكوراً وأناثا ....
كنت تسير في طريق الصبر لعل الله يهدية ولاصعب على الله ..
ولكن ماحدث معها لم تفكر فيها ولم يزرها حتى بأسوء كوابيسها...
جائها بوجهً مســود وكأن مجبر مسحــوب لهذة الزيارة وأحضر بعض الحاجيات لأبنته على عيون الناس حتى لايقولوا قصـر ولم ينفق وبدأ يجادل على أسم الفتاة يريد أن يسميها على أمة ولم تجادلة مع أن رغبتها غير ذالك صنع معركة كلامية مع نفسه ورد على خيالات لم تقولها حشيت برأسه ...
ثم بدأ يتطاول على والدها وأنه خرج رغم معرفته بقدومة وسب القهوة التي صنعتها والدتها بنفسها له أسرف ببذئة لسانه وتطاول على من أكرموة ورفعوا من شأنة ولم يكونوا سوى أهله قرابته
ولكن اللئيم لايمكن أن يخرج منه إلى الخباثة واللئم ..
وكل مانطقته أن لاتسب والدي فهو شقيق أمك وكل عيب يطوله سيطلها فقط لاشيء أخر أقل القليل دفاعاً أم الله عن أبيها فجن جنونة وأعمت الشياطين عينيه وظربها حتى فقدت الوعي علمت أنها ستموت لامحالة جربت ظربه من قبل ولكن أبداً لم يكن بهذا الشكل وكأنه يريد القضاء عليها ...ينتقم منها لأنه أنجبت فتاة وكأنها لو أنجبت الصبي لأصبح المهدي ,,,بذرة نتنه لن يخــرج منها إلا فاسد فاسق كوالدة تشكر الله بهذة اللحضة أنها أنجبت فتاة هم لن يحــبوها ولن يفكروا بأخذها منها ....
منذ أستيقظت ونقلت لها الطبيبة النفسية ماأصـابها وهي بهذة الحـال تفكر رأسها ليهدأ من التفكــير تستعيد الحـادثة مرة تلو الأخرى ليتني لم أستقبلها ماذا لو فررت منه ماذا لو صمتت وتكركته يهذي حتى النهاية ,, ولكن الزمن لايعــود للوراء بالتمنــي وماحدث قد حدث ولن يتغيـر شيء منه قدرها في هذه الحـياة أن تعــيش بقية عمــرها نـصف أو حتى ربع أنثـــى ...
منذ البداية الزواج لم يكــن طموح ولاحتى رغبة لها فقط تزوجت حتى لاتصبح مثل فاطمة ... وبعد ذالك صبرت حتى لاتكون مثل عائشــة وكان هذا مصيـرها أسوء من الأثنتين ....
:صفية وبعدين معك وش هالحال الدكتورة تعبت منك وطلعت ...
صفية :أحسن خليها تطلع قلت لكم ماأبيها تجيني ليش ماتفهم أنا راضية ومؤمنة ماراح أذبح نفسي ولا أصرخ وأشد شعـــري وعسى أن تكـرهوا شيئاً وهو خيـر لكم ...
فاطمة :ياحبيبتي عارفة أنك مؤمنة وراضية بس ولو كلامها زين وبيفيدك بعدين اسمعي منها ..
صفية :ماأبي اسمع من أحد يكفيني اللي فيني لو يفكون الناس من فلفستهم الزايدة أحــسن ...
فاطمة :صادقة .. وصمتت حتى لاتزعجها ..
صفية بشفقة على فاطمة التي تخشى الأماكن العامة ولاتحب الخروج للناس وضغطت على نفسها وجائت لتبقـى معها :فطوم ليش جيتي أنتي ماتحبين المستشفيات كان خليتي زينب ولاعائشة يجــون ...
فاطمة :زينب ودها تجي بس أبوي رافض مايثق فيها ومصعب يقول بتروح تسربت وعائشة مسكت روز تعرفين أنا وش فهمني بالبزران هي أفهم ....
صفية :لاتقولين هالكلام والله أنا ماأثق إلا فيك على بنتي ...
طرقات على البـاب تقاطع حديثهم ...
فاطمة ترتدي نقابها أحتراساً لو كان الطبــيب ...
صفية تعدل حجابها وترتب اللحاف على جسدها ...
زاهد من عند البــاب :السلام عليكم ....
فاطمة :هلا ياحبيبي تفــضل ...
زاهد :معي ضـيوف تستقبلون ...
صفية تبتسم فقد فهمت أنه أحضر زوجته معه بشاير ليست غريبة عنها لقد كانت أحد زميلاتها بالمدرسة :أكيد حياكم الله ..
فاطمة تنزل نقابها ويظهر على وجهها عدم الأستحــسان هي لايعجبها مافعلة زاهد لم يعقد حياته بهذة الطريق ويضحي بغضب والدية من أجل فتاة وغيرها ملايين ....
تدخــل بشـورة وتنطلق لصفية تحتضنها :صف صف حبيبتي الحمدلله على الــسلامة ...وحشتيني ياعمــري ...
وتغرقها بالقبلات ...
تحت دهشت زاهد مالذي تفعلة هذه المجنونة هل هكذا تسلم على النــساء عليه ماهذا الأسراف بالقــبل تكفيهن واحدة وأثنتين والــباقي ملكة هو وحدة ....
تنتهي من صفية وتلتفت لفاطمة حين دخلت أول خطوة كان تعتقد أنها والدتة ولكن حين دققت أكثر وأكتشفت أنها فتاة أكبر منهم بالسن ولايمكن أن تكون والدته شعرت بالراحة سلمت عليها بحماسه أقل فهي لاتعـــــرفها جيداً ...
زاهد يجلس :جينا هالوقت عشان مايداهمنا أحد ....
صفية بسخرية :ومين بيجي لاتخاف حتى لوجيت وقت الزيارة ماأنت لاقـي أحد ...
فاطمة بحسن نية:بيجونك ياصفية بس راعي ظروف الناس رمضان وبعضهم ماعرف للحين ...
زاهد بقهــر : فطوم تكفين أصحي لاتكونين مثل أبوي اللي تعبت أفهم فيه ناسكم ذولي مامنهم فايدة ومايعدونا شــي يدورون بس اللي بجيبك أتمنى تفهمونهم قبل فــوات الأوان ....
صفية :ليتنا صحينا من اللي سواه ولد عمنا المصون بأختنا واللي عيالة حتى ريال مايمدهم عليهم تلفون مايرفعه يسأل عنهم ..والغريبة عزها ورزها وقدرها من تقدير أهلها نفسهم لها يوم رفعوا قدرها بعيونة وعيون أهلة وتشرطوا وتأمروا حتى صارت شيخة بعيونهم ....
فاطمة :خلونا من الناس ترانا برمضان وكلن وراه حساب خلاص وكلناهم الله ...
زاهد :ونعم بالله ...
بشـورة التي ملت من أحاديثم وذمهم بقرابتهم :صف صف هيونة تسأل عنك وتبغى تجي تزورك بس اليوم ماقدرت لأنه شوفتها ...
صفية بفرحة حقيقية :ماشاءالله بالله هيونة بتتزوج وأخيراً ..من أيام المتوسط وهي تسولف عن العريس اللي بيجيب لها أبوها ..
بشورة :أي والله وأخيراً على كثر ماأكلت مقالب من أبوها بس أخيراً شكله أبتسم لها الحظ ..
زاهد بسخرية :وماكأن تزوج وأنشاف غيرها أذتنا معها كل شوي داقة ...
بشورة تعطية نظرة ليصمت فهى لاترضا أن يتشمت بأعز صديقاتها ولوكانت سبب مشاكلها بالأونة الأخيرة
فاطمة التي لاتعرفها ولم تقابلها بحياتها فقط تسمع بأسمها :الله يوفقها دايم أسمع حريم الحارة يمدحون فيها وأنها مربية أخوانها ...
زاهد بتكشيرة:أمحق تربية إلا مدججتهم ...
بشورة بضيق :أنت وش فيك على صديقتي وش مسوية لك ...
زاهد بعد واقعة الأفتراء أصبح يكره هيا أضعاف مضاعفة ويتمنى اليوم الذي يستطيع منع بشاير عنها للأبد ولكن الآن لامجال له عليها سوى بتشوية صورتها بهذة الطريقة :أنا أقول لو تبطلين صداقتها أحسنلك ترى مايجي منها إلا وجع الراس ...
صفية تتجاهله حالياً وتعود للحديث مع الفتيات وبداخلها تتوعدة بالمنزل ...
***
نظرة للصورتها بالمرآة تبدو جيدة لابأس بها لقد زينتها نور ولكنها مسحت الكثـير من الألوان التي وضعتها لها حتى أصبح مكياجها طبيعي نوعاً ما كما أرشدتها ميــشور فقط أحمرة شفاة الذي كان بلون غامق وبارز ...شعرها أصبح ناعم مسرح بشكل جميل للحسن الحظ لديها شيء تفخر فيه شعر طويل بلون أسود عادة ً يكون مموج ومتشابك ولكن اليوم يبدو رائعاً ..
جسدها النحــيل مغطى بشكل جيد بالفستان الذي أشتراها لها نايف
مدت ساقها لتخـرجها من فتحة الفستان لقد وضعت وشم أسود وخلخال يبدو رائعاً يعجبها كفتاة ولكن هل يعجب الـرجال !!!
بالتأكيد سيعجبة إلم تخبرها سالي التي أرسلت لها الضيافة وأواني التقديم أن الرجال يعجبهم كل شــيء مؤنث حتى الحيوانات ..
لقد بالغت بكلمتها الأخيرة ربما هي غاضبة من زوجها فصبت جام غضبها على كل الرجال ..!!
ليتها أشترت الفستان القصير لكانت أجمل هي دائماً جميلة بالملابس القصيرة ...
ولكن نايف أيضاً معه حــق ماذا سيظن الرجل بفتاة تعرض له جسدها بتلك الطـريقة هو رجل ويستطيع الحكم على تفكير الرجال بشكل أفــضل ...
هدؤ المنزل يوترها لقد أدخلت ميشو جميع أخوتها وأغلقت عليهم بشقتها وتكفلت برعايتهم ....
حتى العمارة تبدو هادئة لن يكون منظرهم جيد على السـلالم تصرف حكيم ...
هيونة بتملل :يالله يافهد وين رحــت بموت من توتري ....
دقائق وفتح الباب عليها :ماشاءالله ماشاءالله وش هالزين أكيد الرجال بيقــولي يبي يملك اللحين ..
هيونة تذكرت ماأخبرتها بشورة إذا لم ترتاحي له أرفضية وكأنه سيأتي غيره ياحمقاء:لو ماأعجبني ترى ماراح أوافق لاتحسب الشوفة بس له هو ...
فهد :يالله بس يالله وين عصيرك شيله وألحقيني عساه بس يرضا فيك ...
حملت صينية العصير ولحقت به كما أخبرني ...وقفت أمام الباب وسحبت نفــس لداخل صدري وأخرجته بهدؤ حتى أهدأ نفســي ودخلـت ...
هيونة أنا متوترة ولكن لست خجلة لذلك قلت بصوت مسموع :السلام عليكم ...
ردي علي الــسلام صوت خشن غير مألوف :وعــليكم الـسلام ...
أنزلت العصـير بطاولة قريبة منه أنا لست غبية لأقترب منه وأسكب الصينية بمحتوياتها على رأسه جلست أخيراً بالجانب البعيد من المجلس رفعت رأسي لأنظر إلية وسرعان ماخفضت بصري تباً ماهذا لايبدو كما تخيلته أبداً أعطيت بصري فرصة أخرى ونظرت جيداً ماهذا التجهم حتى جلسته مخيفة يجلس على طرف المقعد وينظر لي بحدة أخفضت نظري لم أستطيع أن أجاري نظراته لم يعجبني !!! .. عينين حادتين وأنف معقــوف وشارب كثيف ألم يمت أصاحب الشارب الكثيف بعد وأسمـر ليس بطريقة نظيفة لكن سمار الشمــس والعمل المجهـــد ...
ليس وسيم ولايمت للوسامة بصلة ماذا أفعل به هذا لقد تعودت على الرجال الجميليين من حــولي وهو يبدو مخيف أمامهم !!!
يذكرني بمهـربي الممنوعات ..وغير ذالك لايبدو قريب مني بالعمـر يبدو أربعيني أو ربما مظهره يعطي ذالك ...
تكلم فجأة فأفزعني كان يســأل :وش تدرسين ...
هيــونة بتملل :كنت أدرس بس موقفة لي سنـة !!!
وأردفت حين لم أجد منه رد :وأنت شو تشتغــل!!
لقد بدأ مصدوم من سؤالي وربما لم يتوقع من أن أسأله شـيء ..
تدخل فهد بضحكة ملطفة :هههه تعرف ياأبو حزام بنات هالـيومين جريئات شــوي ومايضرهن حقهن هذا زواج ...
أبو حزام :أجل ماقال لك أبوك أني شريطــي ...
هيـونة لايعجبها حقاً تشعر بالأختناق من فكرة الزواج منه وقضاء حياة بأكملها معة,,,والأحباط يهاجمها لقد فعلت كل شـيء حتى تخرج بمظهر جيد أمامة ولكن لايعجبها ويبدو أنه لم يفكر حتى بترتيب نفسه من أجلها لذا قالت بهـجوم :ووش هالشغلة أول مرة أسمع فيها ..
فهد يتدخل مرة أخرة وبنبرة حازمة :بعدين أقولك عنها ,,هاه ياأبو حزام وش رايك نقول على بركة الله ...
أبوحزام بتفكيـر :والله ياأبو محمد تتدخل مقاطعة :وكم بتعطيني مهــــــر!!!
تريد أن يهـرب ويتركها لأنها لاتستطيع أن تقول لا أريدة بعد كل مافعلته من أجله أهرب أنت أنا لاأستطيع أن أواجه نفسي برفضــك ...
أبو حزام بصوت شديد اللكنة :ليش يا أبومحمد ماعلمت بنتك أن زواجي منها زواج مخــــــلاص ...
هيـونة بصدمة :أهلاً أهلاً وش هذا زواج سياحي ولامــسيار...
أبوحـزام الذي صدم من جرائة هيا وتدليس فهد :ياأبو محمد فلوسي تجيني كاملة وبنتك خلها لك .....
وغــادر المجـــلس ...
هيـونة بغضب :اللحين هذا العريس اللي جايبة لي وفرحان فيه وحطي وشيلي وخســرت نفسـي فلوس ومقاضي وأخرتها كأنه مهرب مخدرات وشغلة يجيب الجلطة لا وبعد ماهو زواج حقيقي من زواجات نص كم ...
فهد يغادر المكان ليلحق باأبو حــزام ويتركها خلفه تلوم الدنيا بأكملها على سوء حظها ....




نتوقف هنا

بنات بكل صراحة
وش رايكم بعــريس هيـونة من كل ناحيــة الشكل الوظيفة والعمر والثقافة لو جائك عريس بهذة المواصفات هل تقبليــن ؟؟؟!!!
هيونة هل معها حق ترفض عريسها رغم الظروف اللي تعيشها ؟؟!
ردة فعل نايف هل كانت متوقعة وهل أنتم من اللي يقابلون الأساءة بالأحسان أو تعرفون أشخاص ممكن يسوون نفس اللي سواه ...

للي يحبون يتابعوني عالأنستقرام 3ashogah2020
مع خالص حبي ومودتي
عاشقة ديرتها


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-17, 02:32 AM   #59

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,825
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي

والله كنت عارفة ان فهد هيديلها مقلب ههههههه

Msamo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-17, 08:21 PM   #60

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


مقتطفات من البـارت الثامن والثـلاثون


حازم بنبرة باردة :مسدس وبفجر راسك فيه لو تكلمت أكــثر ترى ماكان يمنعني عن ذبحك إلا أنك أبوي وطاح هالمانع ...

***
فهد يحاول تخليص نفسه :هي اللي تبـي العرس ماجبرتها على شــي ...

***

قبل أن يصيح به :بحـــرقك مثل هذي لو فكرت تخـــــــوني ...

***
فجر تضع أيموجي يضحك حد البكاء :وأنتي مصدقتها بالله وش عندها عشان أسحرها راعية زواج المخــلاص ..
***

هيــونة تتظاهر بالضحك :سخيفة .. وكعادتها ولأن لسانها لايمكن أن يحفظ ســر وبثرثرة غبية كصاحبتها :تصدقين أشك أن هيام تحب نايف ...
فجر بصدمة :ايييييييييش؟؟؟!!!
***
بشورة :وفايقة تنكت بنت اللذينا ياماما أصحي على نفسك الموضوع فيه قذق قسم لتجلدين بكرة على الملأ لو ماتبتي عن سالفتك هذي ...



بنات خلوني أشوف رأيكم على الموضوع اللي طرحته في أخر بوست نزلته عالأنستقرام
3ashogah2020



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.