|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الاساليب المستخدمة في الرواية كانت اقرب اليكم .أو بمعنى اخر استطعت الابداع في رسمه | |||
اسلوب السرد الذاتي (سما وميان ) | 44 | 31.21% | |
اسلوب السرد الروائي (نجلا ..غيث ..فارس ..عبد العزيز) | 23 | 16.31% | |
الدمج في الاسلوبين كان جيد | 74 | 52.48% | |
الدمج في الاسلوبين كان فاشل | 14 | 9.93% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 141. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-14, 03:00 AM | #131 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| صباح الخير .. صباح الأمنيات المحلقة للسماء .. عسى كل أمنياتكم تتحقق لكم وتفرحون فيها .. أحم بمناسبة .. القبول ويالي كان اليوم مثلما توقعت أقصد كما اظهرت الدراسات خخ قررت أنزل الفصل اليوم بهذه المناسبة الحلوة والقميلة أدري القرارا كان من أيام بس يعني كنت حاسة أنه القبول بيبشرني وعشان جي اخترت أحطه اليوم عشان افرح وتفرحون معاي عسى الفصل يكون خفيف عليكم وتحبونه يارب وينال اعجابكم كونوا بالقرب | ||||||||||||
08-08-14, 01:03 PM | #135 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| الله يسلمك يايا عزيزتي ..تسلمين على المرور الراقي شاركينا برأيك.. كوني بالقرب من هنا في انتظارك دائما لك ودي رقية | ||||||||||||
08-08-14, 01:07 PM | #136 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| وعليكم السللام ورحمة الله وبركاته يا عسل نورتي يا الغالية أنت الأجمل بها الاطلالة الراقية .. وتسلمين يا قلبي يسرني انها اعجبتك وأنك مستمتعة بها .. كوني بالقرب دائما تواجدك يسعدني لك ودي رقية | ||||||||||||
08-08-14, 01:37 PM | #137 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| (6) ... أكتفي بساعة " حتى تعود الروح إلي ثانية أكتفي بلحظة وأسمع صوتك برهة أكتفي بليلة لتزول آهات الفؤاد وتنتهي ..!" بعد مرور أسبوع على تلك الحادثة فتحت عيني ببطء عندما سمعت أصواتا خافتة قادمة من داخل الغرفة ..فركت عيني وما زال النعاس يداعبني ..تثاءبت قبل أن انظر لساعة من جهازي الذي أشار بأنها السابعة صباحا .. كنت على وشك الهبوط من الفراش ولكن صوتها قد أفزعني وأعادني للسرير مرة أخرى -أسرعي لقد تأخرنا سنرحل حدقت بها لا أعلم من أين خرجت فجأة ..رأيتها تبحث عن شيء ما في خزانتها ..ولكن لحظة ..أكانت تحدثني ؟! ربما هي مجنونة أو تتحدث مع نفسها لا يهم هبطت مرة أخرى ودلفت إلى الحمام لأغتسل ..وعندما خرجت ورأيتها تنتظرني ..لم آبه لأمرها فقد أخرجت الماسكراوالكحل لأزين عيني وملمع الشفاه مررته على شفتي .. -لقد تأخرتِ هلا أسرعتي فأنا لا أحب التأخر عن عملي حدقت بها بغراب -أتتحدثين معي أنا؟! حركت رأسها يمينا ويسارا للحظة ثم ألقت نظرة استهجان علي -لا أتصدقين أتحدث مع الحائط الذي خلفك ..أتحاولين التلاعب معي رأيت أمي التي أطلت من الباب بابتسامة غير معتادة -ألم تغادرا بعد..؟ أشرت إلى نفسي وإليها -نغادر أمي أنا اذهب معي أبي للمشفى منذ أسبوع -والآن ستذهبين مع شيراز فلا داعي لذهاب أبيك فأنتِ وشيراز تعملان في المشفى ذاته أنا وهي في المكان ذاته لم أستطيع استيعاب الآمر لأن أمي من شدتني ودفعتني لدخول سيارتها تلك اللئيمة ..كانت سعيدة جدا لمرافقة أختي لي لا أعلم لما ..أو ربما أعلم .. لأن شكها بي سيقل أمر مضحك أمي تثق بشيراز أكثر مني ..ترجلت من السيارة حال وصولنا إلى المشفى ..لم أنتظر هبوطها أو لم أنتظر للحظة حتى اتشكرها .. كان همي هو الوصول إلى مكتب الدكتور المتوحش ..هذا ما أسميته السيد المتوحش ..قبل أن يبدأ الدوام الرسمي فيبدأ بمراقبة تصرفاتي وتقيمي .. مررت على جهاز تقديم القهوة وخطرت لي فكرة بأن أخذ له أيضا، فهو على ما أظن يشرب القهوة في الصباح ..حملت الكوبان واتجهت إلى مكتبه ..كنت على وشك طرق الباب الذي كان مفتوحا بزاوية معينة أستطيع رؤيته فيها .. ولكنني تسمرت حين رأيت شيراز تقف إلى جانبه وتضع يدها على كتفه ..عدت للوراء بسرعة وابتلعت ريقي وأنفاسي تتصاعد بصورة غير منتظمة.. -ألن تسمح لي بالاقتراب منك أكثر -دكتورة شيراز كم مرة أخبرتك بأن هذه الأمور لا تهمني رجاءا ابتعدي -ولكن أنا -كفى أرجوكِ ابتعدي عن طريقي لا تجبريني على فعل مالا يرضيكِ ابتعدت أكثر لحظة خروج شيراز والدمع معلق في أهدابها ..لم تستطيع رؤيتي أو بالأحرى صدمتها أشغلتها عن أي شيء أمامها .. تلك المنحرفة. لم يكن من الصعب علي فهم قصتها مع المتوحش فكل شيء واضح ..تلاحقه وهو يصدها ..وفي النهاية أمي تثق بأمثالها .. أين أنتِ يا أمي لتري حقيقتها رفعت كوبا القهوة ونظرت إليهما بحيرة ..ألم يكن تصرفه معها لينا جدا ..لم يصرخ عليها ويلقي تلك المحاضرات اللعينة عن بنات الشوارع وطهارة المشفى كما فعل معي .. لماذا أهانني بتلك الطريق ولم يفعل معها ..متعجرف وحقير كيف كان لينا معها دلفت ووضعت القهوة على طاولته بحقد .. حتى أصدرت صوتا وفز هو من مكانا بعدما كان موليا ظهره لي .. أعطاني وجهه الذي انقبض عندما رآني .. حاجبيه تعقدا وزم شفتيه وقبل أن يصرخ علي كما كان يفعل طيلة الأسبوع الماضي قلت -قهوتك رفع حاجبا واحدا وحملق بالقهوة التي وضعتها -لقد كنت متساهلا معها متساهلا جدا ،وأما أنا فقدت اقتلعت جذوري بكلامك السم ومحاضراتك اللعينة لما لم تزمجر في وجهها مثلما فعلت معي فلقد كانت وضيعة أشرت للقهوة -هذه ..هذه ..هذه..قهوتك أبلعها استدرت لأترك الغرفة ولكنه أوقفني -انتظري كان صوته حادا وهو يناديني يا اللهول ماذا فعلت كيف تجرأت لا بد بأنه سيرمي بي من النافذة أو ربما سيلقى بي في غرفة العمليات أو غرفة الموتى يا رب أرجوك أرحمني .. أرحمني *** *** التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-08-14 الساعة 03:45 PM | ||||||||||||
08-08-14, 02:11 PM | #138 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| . . فتحت عيني ببطء شديدة لأخرج من ذلك العالم الذي غرقت فيه .. للحظة عالم عمر وذكرى عمر التي مازالت ترافقني .. ابتلعت ريقي بقوة وأنا اشعر بأنه جاف ..حاولت رفع رأسي لحظة دخول ذلك الطبيب الشاب راسما ابتسامة حلوة على شفتيه ..وتلك الممرضة تمشي خلفه تجر خلفها عربة لعلاج .. تقدمت لداخل ورفع هو دفتره للأعلى -كيف حالك الآن آنسة"نظر لدفتر مرة أخرى"ميان؟! رفعت جسدي لأجلس ومررت بصري ،أنظر إليه تارة وإلى تلك الممرضة تارة أخرى ..وأتلمس وجهي بقلق بعدما هجم علي سعد بقسوة .. قلت دون وعي -ماذا حدث ؟ أين أخوتي؟! كانت تعابير وجهيهما غريبة بعض الشيء عندما طرحت سؤالي بحيرة ..نقلت نظراتي بينهما حتى استقبل جوابا .. -قيسي لها الضغط ومعدل ضربات القلب وغيري الضماد رفع رأسه ناحيتي -أتشعرين بتحسن يا آنسة أومأت برأسي وفي الحقيقة أنا لا أشعر بشيء سوا بقلبي ..قلبي يؤلمني ،يعصرني قلبي يرغب بأن ينفجر فهلا أسعفتموه ..تنهدت بأسى فلم يكن صعبا علي بأن أفهم بأنهم غادروا وتركوني ..ربما لا يرغبون بي بعد اليوم .. -يا آنسة ستبقين تحت المراقبة وأيضا سنرسل لك طبيبا نفسيا فحالتك النفسية متدهورة ابتسمت ابتسامة باهتة ،لا أظن بأن هناك أحدا يستطيع معالجة ما حدث فكل ما حدث بات من الماضي ..هل يمكن أن تصلح ماضٍ ذهب وول..إذا استطاع فمشكلة قلبي ستحل وليس قلبي بل حياتي كلها ستحل .. استمر ذلك الطبيب الشاب بتحدث وبريق في عينيه يلمع ولم افهمه .. ولم يتوقف عن قول التعليمات إلا بعد دخول ممرضة أخرى تطلبه ..فغادر الغرفة بسرعة ..قامت تلك الممرضة بما طلبه الطبيب منها وبعدها غادرت هي الأخرى.. تسندت على السرير بوهن وضعف ماذا أفعل الآن مضى من الوقت الكثير وأنا أفكر بحالتي المأساويه تلك وحين عم الظلام أقتحم هو غرفتي خلسة وأغلق بابها بسرعة ..ارتعش جسدي بأكمله ،شعرت بأن الهواء لم يعد يصل إلى رئتي .. لم اعد استطيع التنفس وأنا أراه أمامي .. ظافر يقترب مني أكثر وأكثر حيث امسك بياقتي وجعلني أنظر لعينه ..عينانا التقتا مرة أخرى بعد كل تلك السنين ..بعدما سبب لي الكثير من الألم والظلم .. الكثير حتى من كثرتها توقف قلبي عن العمل للحظة ..وأظن بأن xxxxب الساعة للمرة الثانية توقفت عن الحركة ..فتمنيت لحظتها بأن تكون تلك لحظتي الأخيرة ،حتى أغادر هذه الحياة وينتهي كل هذا .. شعرت بالليل ينجلي وبأنني أغرق في الظلام ..دموعي جفت وعجزت عن شق طريقها لوجنتي..كما كانت تفعل في أغلب الأوقات .. حينها فقط أيقنت بأن النهار لن يعود ..وأن الدم الذي يجري في عروقي قد توقف عن التدفق ..وهو أيضا لن يصل إلى قلبي وللأبد تقلصت نظراتي حين اقترب مني أكثر..وانكمشت بقوة في اللحظة التي شعرت فيها بملمس أصابعه على ذراعي ..دموع ظننتها لن تعود أعادتني لواقعي صوته الذي اخترق جدران كثير بنيتها منذ زمن بعيد هدمها للحظة -ميان لقد عدت إليكِ وكأنني لا أعلم بأنك عدت ،وكأنني لا أعلم بأنك عدت من أجل تدميري أكثر مما دمرتني في الماضي ماذا تريد مني لما لا ترحل بعيدا عني كنت أرغب بأن أصرخ في وجهه ولكن صوتي خانني ..حنجرتي أشعر بها قد تحجرت من الداخل ..والصوت الذي أحاول إخراجه اختفى فجأة جلس على السرير بجانبي وأًصبح قريبا جدا مني وجسدي مازال يرتعش ..كنت أتمنى أن يغمي علي أو أن يدخل أحد ما في هذه الساعة ..أن يحدث أي شيء المهم أن يبتعد هذا عني قبل أن اقفز من النافذة وانتحر سحب يدي واحتضنهما يحاول تهدأتي ربما لا أعلم ..ثم رفعهما وقبلهما بشغف -اشتقت إليكِ ميان اشتقت إليكِ كثيرا ..شعرت بخدر في يدي التي أمسك بهما ..رفعت رأسي ونظرت إليه من بين دموعي التي سالت وانزلقت لترتاح على كفيه .. -لا تعلمين كم عانيت كل تلك السنين بسببك أنت ِ أود بأن أصرخ في وجهه ولكنني لا أستطيع غير قادرة ما الذي يحدث لي لما أناعاجزة هو من أذاني طيلة تلك السنين والآن يلتهمني أنا ظلما .. -لقد رأيتك معه ..مع ذلك اللعين في المشفى رأيتك معه وجن جنوني ميان لقد فقدت صوابي ..لم أستطيع التحمل ولا تقبل الأمر أردت أن أعلمك درسا قاسيا حتى لا تستطيعي الزواج منه ..سلبت منك عذريتك ثم طلقتك لأنني ظننت بأنني لن أستطيع العيش مع خائنة ولكنني ما زلت أحبك ميان أنت لم تسلب عذريتي فقط أنت اغتصبتني أنت أخذت روحي ورميتها في قيعان المستنقعات حتى تتلوث . حاولت تحرير يدي منه فتركني بسهولة .. أغلقت أذنيّ بسبابتيَّ أطلب منه الرحمة بأن يتوقف عن تعذيبي كفى أرجوك.. أمسك بي من كتفي وهزني بقوة -أين هو الآن ألم تتزوجيه أليس كذلك "هز رأسه يمينا وشمالا "لقد كنت أعلم بأنك بريئة لقد كنت اشعر بذلك وذلك الوغد الأبله ..."أمسك بي من ذقني وجعلني أنظر إلى عينيه" لقد عدت إليكِ ميان عدت من أجلك من أجل أن أعيد أصلاح ما حطمته .. أتزوجك مرة أخرى .. كفى ..كفى ..كفى ..عمر لم يؤذني لم يؤذني هو لم يفعل شيئا ولم يكن بيننا شيء حتى لما لا تفهموا لما تلتهمونني بشيء لم افعله لماذا أقترب مني ببطء وحاول احتضاني لمسته تلك جعلتني أشعر بصعق كهربائي بدا يجزئني ..يجمدني ..فخرج صوتي لأصرخ بأقصى ما أملك وكأن صمتي طيلة تلك الفترة من أجل هذه اللحظة. صرخت بكل طاقتي صرخت بالنجدة ولم يخيبوا ظني ثواني حتى رأيت الدكتور المختص بحالتي يدلف وهو يرتدي ثيابه العادية يبدو لي بأنه كان على وشك المغادر ابتعد ظافر عني وقام واقفا مصدوما ربما من الحالة التي بدت تصيبني -من أنت وماذا تفعل هنا في هذا الساعة ،وقت الزيارة انتهى خوف ،هلع وجزع كنت أمر بهم جميعا دون فهم لمعنى تلك المصطلحات ولكنني في ظل ذلك رفعت يدي وأشرت نحوه أحاول إخراج الحروف صحيحة من مخارجها -ظ..ظ..ظ...اافر أب..عدوه عن..ي أبعدوه دفعه الدكتور ليخرج من الغرفة وكان يعاتبه بشدة دلفت الممرضة التي كانت تحاول تهدأتي ولم أشعر إلا بها تغرز إبرة منومة في ذراعي استفقت في الصباح على صوت شخصين يتحدثان بصوت منخفض قليلا ولكن صوتهما كان يصلني -ما الذي حدث معها ليلة البارحة -لقد أصابتها حالة من الخوف بسبب ذلك الشخص ولكنني لا أعلم من يكون -ربما هو السبب في حالتها البائسة -أشك في ذلك ،المهم دكتورة هذا الأمر أصبح بيدك الآن أتمنى أن تهتمي بها جيدا -لا تقلق حيال الأمر رفعت جسدي قبل أن يغادر الدكتور الغرفة ابتسم لي بود -صباح الخير آنسة ميان كيف حالك اليوم؟! أومأت برأسي بأنني بخير ثم قلت -ظافر أقصد ذلك الرجل لا تدعوه يعود إلى هنا مرة أخرى أرجوكم أتوسل إليكم اقترب مني ومازالت تلك الابتسامة مرسومة على شفتيه -لا تقلقي لن يعود أوصيت رجال الأمن بذلك ابتسمت له مجاملة فامتدت ابتسامته حتى سمعت صوت الدكتورة الأخرى تسعل بصوت عالٍ أدار هو رأسه لها وأخفى ابتسامته هذه الدكتورة شيراز ستكون المختصة بحالتك الدكتورة ستساعدك على العودة لحياتك الطبيعية لا تقلقي وأنا سأطمئن عليك بين الحين والأخرى هززت رأسي له وحملقت بتلك الدكتورة التي ابتسمت لي ابتسامة باهتة نوعا ما تقدمت مني وجذبت كرسيا حين غادر الدكتور حسام الغرفة وجلست عليه وهي تفرك يديها ثم قالت -لدينا الكثير من الحالات النفسية في هذا المشفى وجميعها استطعنا معالجتها فلا تقلقي من ذلك -هل استطعتم معالجة ماضيهم -عفوا ما الذي تقصدينه -لاشيء نكست رأسي للأسفل أفكر هل حقا استطاعوا معالجة تلك النفوس الموجوعة والقلوب الضعيفة هل حقا استطاعوا فعل ذلك -فيما تفكرين ميان ،أرجوك لا تعتبريني دكتورة أعتبريني صديقة لك -أنا لا أؤمن بالصداقات *** *** التعديل الأخير تم بواسطة رُقيّة ; 08-08-14 الساعة 02:36 PM | ||||||||||||
08-08-14, 02:28 PM | #139 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| . . كان يجلس والجريدة في يده يتصفحها بإهتمام رفع نظارته الطبيبة حين دخل عليه ذلك الشاب ببدلته الرسمية..يخفي نصف وجهه خلف نظارته السوداء .. ألقي بتحية يغلفها الإحترام،فأومأ له جده الذي يجلس خلف مكتب ضخم جدا يتصفح تلك الجريدة التي تركها على الطاولة لحظة دخوله. جلس على الكرسي أمام المكتب ودس نظارته في جيب سترته ساد الصمت برهةً من الزمن وكأنهم في جلسة استرخاء كانت نظرات ذلك الرجل وهو يمعن النظر في الأوراق التي أمامه نظرات ثاقبة يطغى عليها الكبرياء والغرور. ثم أسند ظهره على الكرسي بارتياح شديد وابتسامة راحة علت وجهه فردت له الابتسامة من الرجل الذي دخل قبل قليل بابتسامة حيرة -ماذا حدث أبي؟َ! سكت الرجل الآخر وهو ينظر إلى جده -ميان ستسكن هنا "صمت لبرهة"معنا حدق به لبضع ثوانٍ غير مصدق ما تلقفته أذناه ازدرد ريقه بصعوبة شديدة وكأنه لم يذق طعم الماء منذ زمن وخرج من بين أوتاره صوتٌ هلعٌ -أتعني ميان ابنة أختك أبي أتعني ميان ابنة عمتي ؟! أومأ رأسه له بإيجاب أطرق برأسه إلى الأرض ثم رفعه ناحية السماء التي تطل عليهم من النافذة وقال بصوت مهزوم - حسناً ضربه ابنه أخاه الراحل على كتفه مشجعاً -هكذا أريدك دوما واتجه ناحية الباب ثم وكأنه تذكر شيئاً فعاد بوجهه إلى حيث يجلس والده وابن أخاه أسامة -وأين هي الآن؟! -في المشفى قالها والده بجمود وهو يرمقه بقلق أظهر غيث تماسكه وثباته ولكنه في الداخل محطم ،محطم إلى أشلاء صغيرة جدا سكت هنيئة ونظر إلى ساعته وهو يقول محاولا التهرب - يجب علي أن أغادر ، لدي اجتماع الآن مع عبد العزيز والشباب مشى غيث ناحية الباب وهو يعيد نظارته السوداء إلى عينيه ليخفي بقايا ملامح الحزن التي بدت تغزوه .. لكن صوت أسامة جعله يستدير بوجهه إليه -أما زلت تحبها غيث ؟! تجمد في مكانه وتسمر ..شعر وكأنه أصابه صعق كهربائي ،حتى يده الممتدة لفتح الباب تجمدت كل مشاعره بدت واضحة هو لا يستطيع إنكار ما يشعر به منذ سنوات طويل حتى قبل زواجها فقد كان وما يزال يعشق قلبها ملامحها براءتها وكل شيء يخصها ولكنه يحاول ويحاول المضي قدما لأنه يعلم بأنه مهما حاول العود أو المضي فإن ذلك القطار لن يعود إليه و لن يأتي حتى وإن عاد للماضي فكل شيء دبر وانقضى منذ زمن فتح الباب وغادر مكتب والده بهدوء قاتل هدوء أثبت لمن كان يجلس في ذلك الكرسي الضخم بصحة توقعات حفيده الأصغر أسامة -جدي كيف سيعيش هنا وهي تسكن بالقرب منه هو مازال يحبها وساد الصمت قليلاً وبقي أسامة يحملق في جده يريد أن يسمع منه جواباً... حيث أراد الجد النهوض لكنه لم يستطع جسده لا يحمله... فجلس مستسلما للواقع -هذه ابنة أختي وأبيها قد رماها في المشفى ما الذي تريدني أن افعله هي تحتاج إلينا نحن سندها الوحيد الآن يا أسامة وأمها أوصتني بها أمها "سعل بشده" فمد أسامة له كأس الماء -أهدأ جدي أنت متعب لا تتحدث سنحل المشكلة لا تقلق -زوجتك"أشار بإصبعه وهو يرتشف القليل من الماء " ليان أحدثتك عن أخبارها أهي بخير لو كنت استطيع لزرتها تلك المسكينة -نعم لقد اتصلت بها اليوم واطمأنت على حالها لا تقلق هي بخير ..ارتاح قليلا يا جدي ولا تقلق رفع رأسه لجده لحظة وهو يقول بسعادة وكأنه لقي الحل -ماذا لو تزوجها غيث؟! ... أسامة 27 عام غيث 30 عام *انتهى* انتهى الفصل أتمنى أتمنى أن ينال على اكم ورضاكم قراءة ممعتة لا تبخلوا علي بأرائكم.. الفصل السابعة بعد ردودكم العسل لكم ودي في أمان الله | ||||||||||||
08-08-14, 03:42 PM | #140 | ||||||||||||
نجم روايتي
| رقية يا حبي راح نشرف ان شاء الله بس هالمزاج مش عالمووود بالمرة بس قريت الفصل الاول و المقدمة انتي عارفة .. احيانا الواحد يقعد يفتل بين الاقسام بدون هدف و بدون ما يشوف شي و انا في هالمرحلة امر بهالشي .. لو فهمتي شي من اللي قلته قوليلي هههههههه بس والله عطيني فرررررررررررصة لين يكون عندي مزاج ارد اقرا روايات انا حاليا متابعة و بكسل لرواية وحدة بس والله رغم اني وعدت الكثيرات اني راح اتابع روايتهن ولحد الان ما وفيت بالوعد وربي يستر والله .. بس فيني كسل غير عادي عن القراءة .. تحياتي وثاني مرة انا اثق بكتاباتك و بفكرك و افكارك الخوقاقية و ان شاء الله تتوفقي في الحياتين يارب و يوفقك في دراستك و شدي الهمة ياروحي و ارجعي باعلى الشهادات تحياتي امووووااااههه | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|