آخر 10 مشاركات
السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          494- اخر خيوط الحب - كارول مورتيمر -روايات احلام الجديدة(مكتوبة/كاملة)* (الكاتـب : *سهى* - )           »          2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-14, 04:33 AM   #21

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع
وصلت طائرة نيكولاس الخاصة بايرينا واستبيان الى اسبانيا والوقت مازال نهارا .
كانت الشمس تغوص فى البحر ناشرة الشفق فى الافاق عندما شرعا فى رحلتهما بالسيارة على الطريق الساحلى الشديد الازدحام والذى يبدأ من مطار مالاغا مخترقا المدن الساحلية حيث المبانى ذات الشقق والفنادق والمقاهى والمتاجر ,وكان استيبان مسمرا عينيه على الطريق حيث ان اشتداد الزحام يجعل من أى عدم انتباه مجلبا للهلكة , ولكنها شعرتت من تقطيب حاجبيه بانه يكره هذه المبانى العصرية العشوائية والشوارع غير المنتظمة وذلك بقدر كراهيتها هى لها .
تمتم يقول :
- ان السياحة هى المسؤولة عن هذه الفوضى
فأومات برأسها موافقة وهى تقول :
- ولكننا لم نعد فقراء كما كنا قبل مجئ السائحين
- هذا صحيح , ولكن لماذا علينا أن نصبر على كل هذه البشاعة التى ترافق الاعمال وارتفاع مستوى المعيشة
- ربما كان علينا أن نقاوم هذا التطوير منذ وقت طويل تقول أمى ان الحرب الاهلية دفعت الناس الى الهجرة الى خارج البالاد ناجين بانفسهم , وكانت الحياة بالغة الصعوبة بالنسبة الى أسرتها عندما كانت هى صغيرة وكان الحال نفسه بالنسبة الى كل شخص فى اسبانيا , ولهذا حين ابتدأت السياحة لم ندرك ماكان يعنى ذلك , ولم نلحظ المشاكل بسرعة , رأينا فقط الاعمال والاجور المرتفعة والامل فى حياة أفضل
- كانت على حق مع الاسف
ثم لاذ بالصمت وأغمضت هى عينيها , كانت نافذة السيارة بجانبها مفتوحة وسرعان ما أخذت النسائم الباردة تلفح وجهها الساخن , وعندما اخذت تشم روائح اشجار الصنوبر والزيتون , أدركت انهما قد تحولا الان الى داخل البلاد صاعدين التلال .. وشيئا فشيئا استولى عليها النعاس , اخذت السيارة تصعد الطرق الجبيلة , الى جانب منهما كان ثمة منحدرات شاهقة تسبب الدوار , وكان استيبان ينظر من حين الى آخر الى الحاجز الهش بين تلك المنحدرات التى تنتهى الى واد سحيق أخضر , وكانت هنالك أشجار قليلة وهما يصعدان أعلى فأعلى .
لم يستطيع أن يسرع فى سيره فى الظلام , فهو لم يكن يعرف الطريق , فكان يخاف من أن يقع من فوق الحاجز الى الوادى أسفل واستقيظت ايرينا مجفلة بعد ساعتين فاستقامت فى جلستها وهى تحملق فيه .
سآلها :
- هل تشعرين بتحسن ؟
- آه نعم ... أظن ذلك , شكرا . كم بقيت نائمة ؟
- حوالين ساعتين ..
بدأ عليها الفزع :
- كان عليك ان توقظنى
- كان يبدو انك بحاجة الى النوم , وهكذا تركتك ليس ثمة حاجة لان نبقى مستيقظين نحن الاثنين , اذ لا يمكن ان أضيع فى هذا الطريق
أتراها كانت مستندة عليه طوال مدة نومها ؟ وتوهج وجهها حزنا فاستندت الى الخلف فى مقعدها مبتعدة عنه قدر امكانها .
بعد ذلك بمدة قصيرة دخل استيبان الى قرية نائمة مغلقة الابواب دون أنوار فى الشارع كان هناك شارع متعرج واحد .
فتباطأ أمام تقاطع طريق ليرى ارشادات السير , ثم نظر اليها رافعا حاجبه :
- الى متى علينا أن نسير وفى أى طريق ؟
- امامنا نصف ساعة أخرى الى قريتنا والطريق اسهل هناك منه هنا اننا الآن سندخل فى نفق خلال الجبل . ثم تسدير الى اليمين وتستمر فى سيرك
ونظرت الى ساعتها :
- ارجو ان يكون رامون وميكيل مازالا مستيقظين
- لقد قال نيكولاس انه سيرسل اليهم خبرا يخبرهم بقدومنا , واذا قال نيكولاس شيئا فلابد أن ينفذ
تثاءب استيبان وهو يقول :
- اننى مسرور لقرب وصولنا فانا متلهف الى ساعات من النوم
بدأ عليها الذعر :
- هل أنت متعب ؟ لابد أن تكون كذلك طبعا .. هل أقود السيارة عنك فترة ؟ اننى أحسن القيادة كما اننى أعرف الطريق
فقال :
- كلا , فانا أفضل قيادة السيارة بنفسى فهذه الطرق مخيفة , قد تكون معرفتك بها جيدة ولكنك متعبة , كما انك متكدرة والليل فى منتصفه والقيادة فى طرق غير رملية كهذه تجعل المزاج سيئا , كم تبعد مزرعتكم عن القرية ؟
- قرابة الربع ساعة , لماذا لاتدعنى استلم منك القيادة ؟صدقنى اننى أحب ذلك
قال لها باختصار :
- كلا , شكرا
فعادت تقول :
- ولكن ..
نهرها قائلا :
- قلت لك كلا ..
فأجفلت بشكل واضح ولم تقل كلمة اخرى
ساد بعد ذلك بينهما صمت عميق لمدة قال بعدها وهو يتآوه بخشونة :
- آسف , ياايرينا . ماكان لى ان اكون بهذه الخشونة معك , وعذرى الوحيد هو اننى مرهق للغاية اننى اعلم انه ليس عذرا جيدا ويمكنك ان تخبرينى برأيك بى غدا , ولكن لاتجادلنى الليلة اكثر من ذلك ودعينى اوصلك الى بيتك
بعد ذلك لم تنطق بحرف الى أن وصلا الى طريق وعر يؤدى الى بيت قروى صغير وهو الذى كانت قد أمضت فيه معظم حياتها, كان الغبار يثور من تحت عجلات سيارتهما ماجعلها لاتكاد ترى من خلال الزجاج الامامى فاطلت من النافذة لكى تنظر , كان ضوء القمر يلمع على أوراق اشجار الزيتون العتيقة الملتوية والتى نمت فى المياه الاسنة القذرة خلف المنزل , كانت النوافذ مغلقة ولاضوء يبدو من خلالها ولكن الكلاب أخذت تنبح , وشهق حمار بينما استيقظ طائر لقلق على سطح مخزن الغلال , واخذ يزعق محتجا على ازعاجه من نومه فاجابه على ذلك بغل اخذ يرفس بقائمتيه الخلفيتين فى مرابطه .
قال استيبان بلهجة جافة :


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 04:34 AM   #22

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- اذا كان رامون وميكيل هنا فسيعلمان بوصولنا
وكان قد أوقف السيارة بجانب حوض أزهار اللافندر.
ترجلت ايرينا من السيارة متعثرة وقد تشنجت عضلاتها بعد ساعات من الجلوس فى وضع واحد . كانت فى منتهى اللهفة للوصول ومعرفة ماجرى لامها ولكنها الآن بعد أن وصلت لم تجرؤ على الدخول الى البيت وقد تملكها الفزع مما قد يخبرها به شقيقاها عن أمها .
لكن استيبان قال لها برقة :
- هيا بنا لنعلم ماذا جرئ
ثم أمسك بذراعها يقودها رفعت ذقنها بكبرياء وهى تسير معه , عليها الاتبدو بمظهر الجبانة ... بل عليها ان تتسلح بالشجاعة لاجل رامون وميكيل , قد يكونان تركا المدرسة وقد يكونان عمالا فى مزرعة ولكنهما لم يخرجا عن أنهما مازالا غلامين وذعرهما الذى ألجاهما الى الاتصال بها لتحضر يعنى انهما بحاجة اليها .
انفتح الباب قبل أن تصل اليه وخرج منه رامون فى بنطلون مكرش وقميص قديم نادى وهو يحملق فى الظلال التى كانا يقفان فيها :
- ايرينا هل هذا انت ؟
فردت عليه وانفاسها تتسارع :
- نعم , يارامون
وظهر ميكيل خلف أخيه وقد بدأ مثله تشعثا وتعبا ويبدو أن الاثنينكانا ينامان بثيابهما .
وقبل أن تصل اليهما سألتهما :
- كيف حال أمى ؟
أجابها رامون بسرعة يطمئنها :
- انها أحسن الآن , فلا تقلقى ...
تنهدت بارتياح بصوت متهدج الى أن أضاف يقول :
- لقد أجروا لها العملية منذ أربع ساعات
- عملية ؟؟
أندفعت ايرينا بهذه الكلمة وهى تفتح عينيها على اتساعهما :
- آيه عملية ؟ ماذا حدث لها يارامون وهل حالتها خطيرة ؟
- انفجار فى الزائدة الدودية فاضطروا لاجراء عملية مستعجلة لازالتها , لقد بقيت فترة فى خطر الى أن وصل الجراح قبل فوات الآوان
بدأ التعب فى صوت رامون وأخذ يتثاءب وهو يمر بأصابعه خلال شعره الاسود الكثيف
- أخبرونى أن علينا أن نتصل بك لتحضرى , وهكذا اتصلت بالرقم الذى كنت أعطيتنا اياه الى الصحيفة فأخبرونى أنك فى حفلة عرس وأعطونى رقم الفندق , بقيت مدة طويلة الى أن وجدتك وكذلك كلفنى مبلغا باهظا , أن أمى ستصرخ عندما ترى قائمة الحساب
قالت وهى تحتصنه :
- لاتقلق لذلك فسأدفع أنا المبلغ
وأخذت تمر بيدها على شعره :
- يبدو عليك التعب الشديد يارامون , لقد حاولت الاتصال بك قبل ركوبى الطائرة , ولكن لم يكن هناك جواب
عانقها بدوره وهو يقول :
- كنا فى المستشفى طوال المساء , لم اشأ أن أغادره قبل أن اطمئن الى أنها ستصبح بخير
نظرت الى وجهه الشاحب متفحصة :
- هل أنت واثق من ذلك ؟
فاوما قائلا:
-قالوا ان الخطر ارتفع عنها ولم يعد ثمة داع لان نقلق عليها تنهدت ايرينا بارتيارح فسألها بقلق :
- هل كنا على صواب فى استدعائك يا ايرينا ؟بدأ وكأن وجهه الغلامى قد كبر فجأة وبدأ عليه مزيج من الخوف وشعور الكبار بالمسؤولية
قالت بحزم :
- نعم , كنت على صواب تماما , وانا مسرورة لانك فعلت ذلك
فأزداد توتر ملامحه :
- عندما اتصلت بك لم اكن واثقا من أنها ستجتاز العملية بسلام , وكنت اعلم أنك ستودين أن تكونى هنا اذا ... حسنا ... اذا حدث شئ
قالت :
- اننى فخورة بك
كان ميكيل ينتظر أن تعانقه , وعندما استدارت نحوه قال بابتسامة عريضة :
- كنا نريد ان نبقى فى المستشفى لو أن الممرضة المتسلطة تلك لم تطردنا لقد أخذت تتحدث الينا وكأننا اولاد صغار
فقالت مازحة :
- مالذى جعلها تظن ذلك ؟
فضحك , كان ميكيل لايعدو السادسة عشرة رغم قوته البادية بالنسبة لعمره حتى انه كاد يسحق عظامها بعناقه لها وهو يحييها وتابع يقول :
- انها هى نفسها لم تكن كبيرة السن , وانما فقط لانها ترتدى ثياب الممرضات وتضع على رأسها قبعتهن ظنت أن بامكانها القاء الاوامر حولها كما تشاء
ثم أضاف متباهيا نافخا عضلاته :
- انا لست طفلا , فانا بقوة رامون
وما كان ليدهشها ان يكون هذا صحيحا , فقد كبر جسمه كثيرا منذ آخر مرة راته فيها , فغدا أطول منها وأعرض جسما كان رامون يحدق بارتياب فى استيبان الذى بقى بعيدا بداعى اللياقة , لكى يفسح لهم المجال لتحية بعضهم بعضا ثم سألها رامون :
- من هو هذا ؟ سائق تاكسى ؟ وهل هو ينتظر أجرته ؟
احمر وجهها وتلعثمت قليلا ماجعلها تغضب من نفسها :
- كلا , كلا يارامون , هذا هو السيد استيبان سيباستيان , صديق من لندن , وهذا هو أخى رامون يا استيبان . وهذه شقيقى الاصغر ميكيل , هل يمكننا أن نمنحه غرفة يمضى فيها الليلة ؟ انه متعب جدا , فقد قاد بى السيارة الى هنا طوال الطريق من مالاغا وانا شاكرة له جدا شهامته هذه وينبغى له أن ينال بعض الراحة هنا
قطب راموت جبينه مرتابا بهذا الغريب الذى جاء مع أخته فى منتصف الليل ونظر الى عينى استيبان السوداويين وبقى الاثنان يتبادلان النظرات بصمت كثورين يقيسان قوة بعضهما البعض قبل الاشتباك .
ما لبس استيبان أن اراح ذهن الفتى بقوله :
- اننى أعمل فى الصحيفة التى تعمل فيها شقيقتك هذا الصيف , وحيث أننى أسبانى وأعرف طرق البلاد ,.فقد أرسلنى رئيسنا لمرافقة شقيقتك الى هنا , لم يشأ لها أن تسافر وحدها , وخصوصا أنه كان عليها أن تقود السيارة من مالاغا خلال الجبال اثناء الليل , ولانها شابة صغيرة لم تعجبه هذه الفكرة


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 04:35 AM   #23

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فأوما رامون براسه بوقار :
- الحق معه تماما , وكان على أن ادرك هذا .. ولكننى آسف اذ تملكنى .. الخوف على أمى
قال استيبان :
- هذا مفهوم تماما حيث أن أمك كانت مريضة جدا , ان أى رجل غيرك كان سيشعر بنفس الشئ
نفخ رامون صدره , وقد احمرت وجنتاه زهوا :
- حسنا , أشكرك , وكذلك بالنيابة عن أمى
ومد يده له فصافحه استيبان برزانة , ورامون يدعه قائلا :
- تفضل بالدخول
ثم سار أمامه الى غرفة الجلوس البيضاء الجدران
كانت الغرفة مؤثثة بالشكل التقليدى , بقطع من الاثاث كان والده ورثها عن والديه مع المزرعة , خزانة للاوانى برفوف سوداء اللون من خشب السنديان على امتداد جدار علق فوقه أوان نحاسية وصينية ومنضدة اخرى ملمعة , واريكة ناسبها أمام المدفأة وقد انتشرت فوقها وسائد ذات لون احمر داكن , وكذلك ستارتان بنفس اللون علقتا على جانبى النافذة تصلان الى الارض , وعلى جدار آخر علقت صور فوتوغرافية مؤطرة قد أخذت منذ بداية القرن , كما يبدو لاسلاف والدهما وقد بهتت الوانها بمرور السنين .
لم تشأ والدتهم قط أن تغير هذه الغرفة الى طراز عصرى فقد أحبتها كما هى رغم أنها أضافت اليها بعض الاشياء مثل الوسائد المخملية والستائر , وأحبت أن تضع زهريات تحتوى على أزهار طبيعية أو صناعية فى أنحاء الغرفة تعطر الهواء
سألها رامون وهو يتثاءب :
- هل أكلت ؟ هل نحضر لك شيئا من الطعام ؟
- أنا لست جائعة , واظننى سأذهب الآن لانام , ماذا عنك انت يا استيبان ؟ هل انت جائع ؟
- كلا , فقد أكلت فى الطائرة فانا بحاجة الى النوم اكثر من اى شئ آخر
- سأدلك اذن الى غرفتك
كانت ايرينا تاخذ الآن مكان والدتها , فالتفتت الى رامون وقالت :
- يؤسفنى انكما انت وشقيقك عليكما ان تناما فى غرفة واحدة هذه الليلة , ان استيبان سينام فى الغرفة الكبرى
وكانت تعنى بذلك غرفة والدتها تبادل الغلامان النظرات مجفلين و ولكنهما أوما طائعين بعد اذ ادركا انه ليس هناك غرفة مناسبة أخرى لاستيبان .
كان الاثنان قد قاما بهذه الرحلة دون امتعة تذكر , اذ لم يحضر استيبان معه سوى حقيبة صغيرة تحوى مايحتاجه لقضاء الليل وكذلك هى , وهكذا احضر الحقيبتين من السيارة ثم اخذته ايرينا الى الغرفة الرئيسية الواسعة , وكانت هذه الغرفة ايضا تقليدية تماما , فقد كان السرير واسعا قديم الطراز بأعمدة نحاسية وبجانب السرير كان هناك مصباح أحمر من الزجاج كان يمنح الغرفة ذلك الدفء الذى طالما أحبته ايرينا .
قالت له وهو ينظر حوله فى الغرفة :
- اذا احتجت أى شئ فرامون وميكيل فى الغرفة التالية , ان الحمام فى الممر , لكننى اخشى أن ترى ذلك محدودا نوعا ما بالنسبة الى مستواك
استدار وابتسم لوجهها القلق وهو يقول :
- كفى كل هذا القلق لاجل اشياء تافهة , فالمكان يبدو وكأنه بيتى أنا
اضطربت وهى ترى ابتسامته هذه وغمغمت تقول :
- آه , يا استيبان ..
عند ذلك سمعا صوت شقيقيها فى الممر , فابتعد عنها استيبان فى الحال .
- تصبحين على خير يا ايرينا
كان صوته عميقا هادئا بينما هربت ايرينا الى غرفتها مغلقة الباب وهى ترتجف ذلك ان قلبها اخذ يخفق بعنف حين نظر اليها بذلك الشكل كما شعرت بدوار .
عندما كانت مسافرة , كان ميكيل ينام فى غرفتها , ولكنه عندما علم بانها قادمة اخرج كل حاجياته ونظف الغرفة بنفسه وهكذا وجدت ايرينا غرفتها بالغة الترتيب .
سمعت نقرا على باب غرفتها , ثم اطل الغلامان براسيهما :
- اتريدين شيئا قبل ان ننام
فهزت رأسها نفيا :
- كلا , سأنام الآن مباشرة تصبحان على خير
وابتسمت لهما بمحبة فقد كانا غلامين رائعين كما تقول والدتها دوما , فقد اخذا مكان والديهما فى ادارة المزرعة , كما كانا يرعيان والدتهما بكل محبة واخلاص , غيرت ايرينا ملابسها ثم أوت الى سريرها حيث أطفأت المصباح واستلقت فى ظلام الغرفة .
بينما كانت تنتظر ان يوافيها الرقاد سمعت صوت سرير استيبان يقريع عندما استلقى عليه , ثم سمعته يتقلب فيه ثم يتنهد بعد ان استقر اخيرا فى نومه .
ماكان اجمل جلوسها بجانبه فى السيارة طوال تلك الساعات وأغمضت عينيها تحلم به .
استيقظا هما الاثنين فى الصباح التالى متأخرين , استيقظت هى اولا فوجدت ورقة من ميكيل يقول فيها انهما هو ورامون كان عليهما ان يذهبا للعمل فى المزرعة خصوصا وموسم الحصاد قد اقترب .
وجدت ايرينا بعض الخبز البيتى من صنع والدتها وكذلك فاكهة وبعض الجبن فجهزت المائدة للافطار , وما ان اوشكت على الذهاب لايقاظ استيبان حتى كان قد دخل وكان شعره مبتلا ووجهه حليقا .
سألها وهو يبتسم لها :
- هل نمت جيدا ؟
فأومات ايجابا :
- نعم وانت ؟
- كلوح من خشب ؟
نظر الى المائدة :
- يبدو هذا طعاما شهيا
وجلس حينما اخذت هى تسكب له القهوة ناظرة اليه وهو يختار مايريد من طعام ويضعه فى صحنه . كان يأكل بشئ من التقتير , قطعة صغيرة من هذا الجبن , حبة خوخ , بعض الخبز المحمص , سألها وهو يقشر حبة الخوخ فيسيل عصيرها على اصابعه ولعق احدى اصابعه تلك دون وعى وهو يسألها :
- متى سنذهب لزيارة والدتك ؟
- ساعات الزيارة هى من الثانية الى الرابعة بعد الظهر
- ساتمشى اذن فى انحاء المزرعة مع الغلامين واتحدث اليهما
قال ذلك وهو يتكئالى الخلف قائلا وعيناه تلمعان :
- لقد احببت بيتكم هذا يا ايرينا وكذلك شقيقيك واظنهما يحبانك كثيرا
فقالت ببساطة :
- وانا احبهما ايضا
رفعت لبريق القهوة لتعيد ملأ فنجانه , ولكن ما ان مالت نحوه حتى ابتعد عنها بحركة مفاجئة وكأنه لايريدها ان تقترب منه وشعرت بهذا وكأنه لطمه على وجهها , فأسرعت بسكب القهوة لكى تبتعد عنه بأسرع مما تستطيع , واذا بها تريق القهوة على ذراعها ضرخت ألما ثم أسرعت تضع الابريق على المائدة لتهرع نحو المغسلة تجرى الماء البارد فوق الحرق .
هتف استيبان غاضبا :
- مالذى فعلته بنفسك الآن ؟
فاغرقت عيناها بالدموع وهى تتمتم وقد أمسكت بذراعها تحت المياه الباردة :
- لاشئ . دعنى وشأنى
تقدم استيبان نحوها وأخذ ينظر الى الاحمرار الذى كان ينتشر على جلدها الرقيق
- كان عليك أن تكونى اكثر وعيأ
فأدارت وجهها جانبا لتمسح دموعها قبل أن يراها , ولكنه رآها بطرف عينه فقال متاوها :
- كلا . يا ايرينا , لاتبكى
فهمست بصوت متهدج :
- انا آسفة
سألها عابسا :


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 04:40 AM   #24

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- هل تشعرين بألم ؟
نظرت اليه والحب يطل من عينيها :
- فى كل مرة أراك فيها أشعر بالألم
واذا بوجهه يتقلص ويتملكه الشحوب :
- عليك الاتقولى شيئا كهذا
احمر وجهها ولكنها لم تبعد نظراتها عنه وهى ترد عليه قائلة :
- ولكنه صحيح
- اننى أشعر بالزهو اذ أرى اعجابك بى , يا ايرينا
- انه ليس مجرد اعجاب
- أنت صغيرة جدا بالنسبة الى يا ايرينا , ولاننى لا احتمل أن أراك تتألمين , فقد ينتهى بى الامر الى التسبب لك بالألم اذا نحن لم نضع حدا لهذا الآن , انسى كليا أنك عرفتنى , وماكان لى ابدا أن ادعوك الى العشاء تلك الليلة
قالت تتحداه من أعماق قلبها , وقد تهدج صوتها :
- ولماذا فعلت ذلك ؟
- كانت تلك لحظة جنون تملكتنى ...
تمتم بذلك , بينما ارتفعت معنوياتها قليلا
- استيبان ان مجرد موت زوجتك لايعنى أنك لن تكون سعيدا بعدها ابدا
- لم أقل هذا قط
واخذ منشفة أخذ يجفف بها ذراعها برفق زائد وهو يسألها :
- كيف تشعرين الآن ؟ أحسن . أبقى المنشفة حولها فترة لتحميها من الهواء
كان يتحدث اليها بهذا محاولا تغيير الموضوع , يستبعدها بذلك عنه مرة أخرى , وشعرت هى بهذا :
- نعم . شكرا
قالت ذلك بصوت ينطق بالوحشة ماجعله ينظر اليها ويتآوه مرة آخرى :
- ايرينا , اسمعينى ... اننى لن اكرر نفس الغلطة مرة أخرى , فانا لن أتزوج فتاة صغيرة ثم أتركها فى البيت وحدها طوال الوقت , مايجعلها تعسة ضجرة , اذا كنت حقا سأتزوج مرة أخرى , فستكون من عمرى ولديها مهنة , وربما سنشتغل معا وبذلك نرى بعضنا البعض على الدوام
- وانا ايضا سيكون لى مهنة , فجميعنا نفعل هذا هذه الايام قد تكون زوجتك جلست فى البيت فى مدريد فشعرت بالوحدة ولكنها كانت مختلفة عنى فأنا ذهبت لاعيش فى باريس وحدى , عندما كنت فى الثامنة عشر بعد أن كنت أعيش فى هذا المكان الذى يبعد أميالا عن كل مكان آخر ... وسرعان ما استطعت الوقوف على قدمى , ثم جئت الى لندن وحدى , أليس كذلك ؟ ثم أخذت اشتغل فى سنتنال , واستكشف لندن بالباص واتخذ أصدقاء , أننى لم اختبئ فى البيت خائفة من الخروج
كان يحق اليها متجهما وقد بدت فى عينيه نظرة قاسية فعضت شفتها , ولكن كان عليها أن تقول له هذه الاشياء ان تجعله يرى خطأه.
فقالت :
- اننى لست زوجتك قد عادت اليك , ولكننى فتاة أخرى لايمكنك ان تعيش فى الماضى أو تستمر فى تكراره , ثم على كل حال ..
ورفعت رأسها بحركة متمردة وشعرها الحريرى الطويل يتماوج حول كتفيها وهى تستمر فى قولها :
- من ذا الذى أتى على ذكر الزواج ؟ اننا لم لم نعرف بعضنا البعض بعد , فلماذا لانبقى مجرد صديقين ؟
نظر استيبان الى وجهها المتوهج , وفى عينيه نظرة حزينة ساخرة :
- انت تعلمين لماذا
فخفق قلبها وهى تهمس ببراءة :
- احقا ؟
ولكنها لم تخدعه ببراءتها هذه
- نعم أنت تعلمين , فانا قد ابتدأت احبك وقد فأت الوقت لنكون مجرد صديقين
انه اذن يحبها كما تحبه , ولكنه لايريد الاعتراف بذلك تماما لقد كان استيبان أسبانيا عنيدا سبق وقرر , منذ سنوات , وبكل مرارة على الا يتزوج مرة أخرى ... وهو لا يتغير بسهولة , لابأس فهو يريد أن يحب ويكون محبوبا , كل شخص كذلك , وهى ايضا , وهو الرجل الذى تريده ...
وفجأة دفعها بيده يبعدها عنه وعيناه تلتمعان :
- يجب ان اذهب لارى شقيقيك
ولكنه لم يتحرك وبقى واقفا ينظر اليها بعينين جياشتين بالعاطفة , فنظرت اليه لحظة طويلة ثم قالت برقة :
- انك لاتريد رجلا غيرك أن يكون أول حبيب لى أليس كذلك ؟
فالتهبت عيناه :
- كلا ..
تنهدت بارتياح بينما هو ينظر اليها متفحصا بعينين ضيقتين ثم يقول :
- أيتها الساحرة الصغيرة , كيف تعرفين كل هذه الاشياء , ولك هاتان العينان الكبيرتات البريئتان وتلك الابتسامة الخجولة ؟
- أننى امرأة يا استيبان , وبنات كثيرات كن زميلاتى فى المدرسة تزوجن الآن وانجبن اطفالا , وبعضهن لديهن طفلان أو ثلاثة , ان صديقتى المفضلة بيلار تزوجت فى السادسة عشرة , ولكننى لم اتزوج لان أمى اقنعتنى بالذهاب الى الجامعة , لانها لم تكمل دراستها ولهذا أرادتنى أن اكلمها عنها
فعبس قائلا :
- أتعنين أنك لاتريدين شخصيا ان تتخذى مهنة ؟
- ليس هذا ما أردت قوله , فانا أريد مهنة ولكننى حتى الآن لم اقرر بعد ما أريد أن افعل , لكننى لااريد ان أكون مجرد ربة منزل وأم , فقد تعلمت الكثير منذ ابتدأت اسفارى كما أن وجودى فى الجامعة يفتح عينى على الكثير . كما تعلم وكان لى أصدقاء من الشبان
عندما رأت الاستياء يبدو على وجهه لما قالته , ابتسمت له :
- وقبل أن تسال , اقول لك , كلا , فانا لم أسمح لاى شاب بأن ينال منى شيئا
- لم أكن أريد أن أسالك , ولكن مادمت ذكرت هذا الموضوع , مالذى منعك من ذلك ؟
- لاننى لم أشا أن أفرط بشرفى ..
وابتسمت له, ضحك فجأة وهو يقول :
- سأذهب لارى شقيقيك قبل أن تجعلينى انحنى أمامك عارضا عليك الزواج
لم تدرك ماقاله الا بعد ذهابه , فأخذ قلبها يخفق , هل يعنى استيبان ما اعترف به لتوه ؟ كانت هذه مزحة , ولكنها تظهر طريقة تفكيره وهى قد أحدثت شرخا فى تصميمه العنيد ذاك .
أخذت ايرينا تغنى وهى تنظف المائدة وتغسل الاطباق وتنظم المطبخ , ثم دارت فى أنحاء البيت وفى يدها منفضة الغبار , ذهبوا الى المدنية بعد الغداء , وقد اصر الرجال على مساعدة ايرينا فى غسل الاطباق قبل أن يغادروا البيت
كانت قد طهت الطعام , صانعة نوعا سهلا وهو عبارة عن بطاطا وبندورة وبصل مع بهارات مختلفة , ونوع من السجق يدعى كوريزو اشتهرت به قريتهم وخبزت ايرينا معه بعض الخبز المكور , وبالنسبة الى الفاكهة كان هناك الرمان والبرتقال والخوخ والمشمش وقطع من البطيخ .
أثناء الطعام أخذ الغلامان يتحدثان مع استيبان , بينما كانت هى قد اتخذت شخصية أمها بشكل آلى , فلم تكد تتفوه بكلمة , وهى تلاحظ طوال الوقت ان كان الطعام كافيا لكل منهم , أو ماء الشرب متوفرا .
قال ميكيل بابتسامة عريضة :
- جميل أن نراك بيننا هنا , كنت خائفا من أن على أن اطهى طعامنا , أو ان آكل من طهى رامون , وهو الاسوأ
نظرت اليه لاوية شفتيها :
- جميل أن يكون هناك من يقدرنى رغم أننى فقط آخذ مكان أمى
فضحك الغلامان بصوت مرتفع , وقال ميكيل :
- هناك دوما امرأة موجودة
عندما وصلوا الى المستشفى , بقى استيبان فى غرفة الانتظار مع الغلامين بينما دخلت هى لترى أمها وحدها , كانت غرازيا فى غرفة صغيرة جانبية وحاليا كانت المريضة الوحيدة فى الغرفة , كانت مستلقية فى سرير بالغ النظافة مغمضة العينين ويداها فوق الغطاء وكانت جامدة لاتتحرك ماجعل ايرينا تقف جامدة تحدق فيها وقد تملكها الخوف ثم همست :
- ماما ...
واذا بالاهداب تتحرك والاجفان ترتفع واذا بالام تدير رأسها لتنظر اليها وهى تعبس وكان الحركة آلمتها , ركضت ايرينا الى السرير وهى تهتف :
- آه . أنت مستقيظة اذن ؟
وانحت تقبلها بلهفة :
- كيف تشعرينى الآن , هل تريدين شيئا فاحضره لك ؟ لقد أحضرت لك أزهارا من الحديقة وبعض الفاكهة


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 04:41 AM   #25

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وكانت تحاول بهذا الحديث أن تخفى خوفها وقلقها عليها , نظرت غرازيا الى باقة الزهر التى مدت ايرينا بها يدها لتراها , ثم فتحت فاها ذاهلة :
- انك قطفت أزهارى البيضاء
كانت هذه أزهارها المفضلة , وكانت أوراقها كرقائق الثلج ببياضها ونقائها لاتتلف الا اذا نزل مطر صيفى أو قضت عليها العفونة ذلك انه لم يكن سهلا انبات الورود فى ذلك الجو الحار , وتلك التربة التىاحرقتها الشمس , فكانت غرازيا تغرسها فى آنية فخارية لتنقلها الى الداخل فى الليالى السيئة وتوفر لها كل قطرة من الماء وتعتنى بها وتوفر لها كل رعاية ممكنة .
وكانت ايرينا تدرك سلفا أن أمها ستغضب اذا هى قطفت بعضها , ولهذا قالت لها بسرعة :
- الازهار هى التى أرادتنى أن احضرها اليك
أخذت غرازيا تحدق فيها ذاهلة لما تقوله :
- ماذا ؟
- نعم أرادت ان تراك وتكون معك
بدأ على غرازيا التردد بين الغضب والضحك واخيرا اختارت الضحك
- يالك من فتاة مخبولة , ماهذا الهراء ؟ الاتعلمين أننى امضى الساعات اسبوعيا فى الاعتناء بازهارى هذه لكى تأتى أنت وتقطفى منها نصف دزينة هكذا وبكل بساطة
- ذلك لانك لاتستطين رؤيتها من هنا , ثم انها قد انها قد اكتملت تماما ماسيجعلها بعد يوم أو اثنين, تبدأ فى الذبول ومن ثم تتساقط أوراقها بعد اسبوع أو نحوه , كما أن رامون وميكيل يقولان ان ليس بامكانك ان تعودى الى البيت قبل اسبوع على الاقل ولهذا احضرتها اليك لكى تريها قبل ان تذبل وتموت
اخذت غرازيا تلامس زهرة منها برقة فائقة وهى تبتسم قائلة :
- انها رائعة , اليس كذلك ؟ الحق معك , وأنا مسرورة لقطفك اياها , فكم ساكره رؤيتها متناثرة الاوراق عندما أعود الى البيت فالازهار كالابناء , كما تعلمين تغدقين عليها حبك ورعايتك , ولكن كل هذا قد يذهب سدى مهما حاولت حمايتها اذ قد تنسفها الريح أو يخنقها الجليد وهى براعم أو قد تتلفها ذبابة الزهرة أو التعفن , واظن أن هذا هو سبب حبنا لها لان لهفتنا عليها تزداد كلما توقعنا مايهددها
سحبت ايرينا كرسيا جلست عليه :
- أخبرينى عن عمليتك
قالت غارازيا عابسة :
- لااتذكر شيئا عنها , ولكن الحركة الآن تسبب لى آلما بالغا , وقد أخبرونى أن ذلك سيتلاشى وفى خلال أيام قليلة سيكون بامكانى التجوال فى الانحاء, ولكننى الآن أشعر بوخز الخياطة كلما تحركت
- ماأفظع هذا , ومن حسن الحظ أن رامون وميكيل أحضراك الى هنا فى الوقت المناسب , كما أن الطريق وعر للغاية
- أنت تعلمين حالة الطرق عندنا
- كانت السيارة تعلو وتهبط بنا طوال الطريق الى هنا
- هل أحضرك شقيقيك بشاحنتهما العتيقة الفظيعة تلك ؟
- كلا , فقد أحضرنا استيبان بالسيارة التى كان اتأجرها فى مالاغا
جمدت غرازيا فى مكانها وهى تنظر الى ابنتها :
- استيبان ..
فأحمر وجه ايرينا :
- آه , لقد نسيت أن ... أخبرك ..
قالت غرازيا وهى تبتسم :
- نعم , لقد نسيت .. يبدو أنه اسبانى , ولكن تعرفت اليه , ولماذ جار معك الى اسبانيا ؟
فقالت ايرينا وهى تقف :
- انه مدير التسويق فى سنتال وهو فى الخارج الآن مع الغلامين , هل يمكننى احضاره ليتعرف اليك ؟
قالت غرازيا باهتمام :
- صبرا لحظة يبدو أنه شخصية هامة مدير التسويق ؟ كم يبلغ عمره ؟ لابد أنه أكبر منك بكثير ... مالذى سيكون بينك وبينه
سارت ايرينا نحو الباب لم تكن مستعدة بعد للافضاء الى أمها بما تريد أن تعرفه , واقتصرت على القول :
- أنه سيعجبك .. أنا واثقة من ذلك
فنادتها غرازيا وهذه تفتح الباب :
- عودى الى هنا ايرينا وأجيبى على سؤالى
نظرت ايرينا الى الممر لتشير الى استيبان وشقيقيها بالدخول, واذ بها تجمد فى مكانها , ثم يفتح فمها شهق ذاهلة , هذا بينما كانت غرازيا تقول من سريرها :
- عودى الى هنا , يافتاة , أريد أن اتحدث معك
واذا بها ترى هى الآخرى الرجل الذى أذهلت رؤيته ايرينا فلم تستطيع أن تتكلم , كان ذلك الوجه مألوفا جدا لها , طبعا , ولكن رؤيته على غير انتظار قد أخرسها عن الكلام .
كان يرتدى ملابس بسيطة كالعادة بنطلون جينز حائل اللون وقميصا فضفاضا طويلا جعله اشبه بعامل فرنسى , وحذاء خفيفا كان يبدو فى هذه الملابس فى آى سن , ابتداء من الاربعين فما فوق , فقد كان اكبر كثير مما يبدو , ولكنه كان مايزال رجلا بالغ الجاذبية , بحيويته البادية وعينيه الساخرتين الامعتين ومايبدو من هزل وحنك ودفء وتسامح حول عينيه وفمه :
- ديسموند , آه يا ديسموند , أين كنت ؟ ما أشد سرورى بلقائك
فقال لها :
- ما أجمل أن أراك , ياحبيبتى , يبدو عليك الشحوب , ولاعجب فى ذلك فقد مررت بفترة غير طبيعية منذ ودعتك فى محطة شارل ديغول , اليس كذلك ؟
ضحكت قائلة :
- ليس لديك فكرة عما عانيناه , ولكن ما الذى تفعله فى اسبانيا بينما جميعنا نظنك فى فييتنام
- كنت فعلا فى فييتنام , وقد عدت منها الى لندن باكرا هذا الصباح , كنت أقوم بعملى بطريقتى الخاصة , وبقيت اياما لا أقرأ الصحف أو أسمع الاذاعات , ولهذا لم أعرف الاخبار الابعد أن تلقيت برقية من نيكولاس كاسبيان هو واحد من برقية يبدو انه أرسلها محاولا البحث عنى
فقال استيبان من عتبة الباب :
- لاشئ يخفى على نيكولاس , فهو لايترك حجرا لايقبله عندما يريد أن يعرف شيئا
قال ديسموند ضاحكا :
- وها قد وجدنى تحت آخر حجر قلبه , فقد وصلت الى أخيرا احدى برقياته فتوجهت الى لندن على الفور
سألته ايرينا :
- هل رأيت روز ؟ أنها تبدو غاية فى الضعف , أليس كذلك ؟ لقد مرت بمحنة هايلة ما جعلها تفقد كثيرا من وزنها , واظن ذلك أرهق اعصابها وهذا غير عجيب . أنها لاتنام جيد رغم الحبوب المنومة
- أعلم ذلك , فقد رأيتها هذا الصباح , وهى التى أخبرتنى بانك هنا ,وعن عملية أمك, فقررت أن الحق بك فى الطائرة التالية , وقد جيئت الى هنا بالسيارة من مالاغا مباشرة حيث أن نيكولاس أخبرنى بان غرازيا فى هذا المستشفى
والتفت الى السرير يبتسم للمرأة الراقدة فى السرير :
- مرحبا , ياغرازيا , كيف حالك الآن ؟ هل تشعرين بتحسن عن أمس ؟
مدت يدها له قائلة بأدب :
- مرحبا يا سيد اديميرى , نعم , لقد تحسنت كثيرا الآن


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 04:42 AM   #26

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تملك ايرينا شعور غريب , فهذان اللذان يتصافحان كغريبين هما والداها , كان هذا صعبا تصديقه , فزواجهما القصير ذاك كان ليتجه أبعد كثيرا مما كانا يظنان , تماما كحجر صغير ألقى فى بحيرة فأحدث ذلك دوائر دائمة الاتساع , فلو لم يتعرفا الى بعضهما البعض لما كانت هى جاءت الى هذا الوجود ... لقد جمعهما زواج قصير انفصلا بعده مدة عشرين عاما , وهاهما الآن هنا يتحدثان بعفوية عن الجو, ويتبادلا المزاح عن طعام المستشفى , ويتحدثان عن فييتنام .
- ان لديك ابنين رائعين .. فقد تحدثت معهما هناك عندما كانت ايرينا معك
قال ديسموند ذلك لغرازيا فتألق وجهها سرورا كحالها دوما عندما يمدح الناس ولديها ..
وقفت ايرينا بعيدا لتفسح لهما المجال فى الحديث ومن زاوية عينها اخذت رتاقب أمها واللون الخفيف الذى صعد الى وجهها الشاحب منذ دخل ديسموند والتآلق الذى بدأ فى عينيها , امسك استيبان فجأة بذراع ايرينا وجذبها الى خارج الغرفة وكان الممر خاليا فنظرت حولها تسأله :
- أين الغلامان ؟
- ذهبا ليتناولا القهوة وسيعودان بعد نصف ساعة ليريا والدتك
كان استيبان يتحدث باسما وقد بدا أصغر سنا خالى البال تقريبا
- أن اسرتك أشبه بصندوق مفرقعات , فأنت لاتعرفين ما قد يقفز منه فى اللحظة التالية , فيالها من مفأجاة , هل كنت تتوقعين حضور والدك الى هنا ؟ لقد كنت قلت لى ان مابينه وبين أمك لم يكن سوى زواج قصير امضياه معا .. ثم ... الوداع
فهمست تقول وقد تملكها الخوف من أن يكون والداها قد سمعا قوله :
- ولكن الامر لم يكن كذلك
خرجا من الباب المفتوح الى حديقة صغيرة انتشرت فيها أحواض الزهور , فوقفت تتشمم الازهار وهى تتحدث عن والديها وعن رأيها الخاص فى علاقتهما.
- كانت أمى تحبه كما أظن رغم أن هذا مجرد تخمين ولكن والدى لم يكن سعيدا , فأقدم على هذا الزواج السريع فقط ليهرب من أحزانه , وقد أدركت أمى ذلك فى النهاية , وهكذا فضلت الطلاق والابتعاد عنه غير عالمة بأنها كانت حاملا بى , ولكنها كانت سعيدة مع زوجها والذى ربانى , وانا واثقة من سعادتها تلك فقد كانا راضيين بحياتهما معا , ولكن المشاعر لم تكن هى نفسها على الاطلاق ذلك أنها لم تحبه قط كما أحبت ديسموند, ولكنهما أمضيا حياة جيدة , لكننى لاأظنها فى الواقع قد نسيت ديسموند قط ... والا لماذا أرسلتنى اليه بهذا الشكل ؟ أظننى كنت بالنسبة اليها حبها الناطق ترسله اليه
استمع استيبان اليها باهتمام :
- أتظنينه قد أدرك ذلك ؟
فأبتسمت له بأسى :
- لايمكننى ابدا التكهن بما يفكر فيه والدى , ولكننى لا أظنه يريد العودة اليها واكمال حياتهما معا
قال بجفاء :
- ولكنه هنا الآن , أليس كذلك ؟
أجفلت ثم قالت :
- نعم , انه هنا , ولا ادرى ما معنى هذا
نظر استيبان اليها وهى تفكر فى ذلك , مستوعبة المعانى المحتملة ثم سألها :
- هل لديك مانع فى ذلك ؟
فهزت رأسها :
- كلا , لاأظن ذلك
ولكن نظرة حزن بدت فى عينيها جعلته يقطب حاجبيه :
- هل تخافين من أن تخسرينهما , هما الاثنين , اذا هما عادا الى بعضهما البعض ؟
كان هذا تخمينا فطنا ذكيا , فعضت شفتها وهى تضحك بشئ من الاستياء :
- نوعا ما ... ربما انها أنانية وشعور غير ناضج منى , أليس كذلك ؟
- كلا , بل مجرد شعور بشرى , فلا أحد منا يحب التغيير , خصوصا بالنسبة الى من يحب , فنحن دوما نتوقع أن يستمر كل شئ كما هو يوما بعد يوم كما كان دوما بالضبط , انها طبيعة البشر
نظرت ايرينا اليه بعينين ضاحكتين وهى تسأله :
- هل تتحدث عنى أم عن نفسك يا استيبان ؟
- عنا نحن الاثنين
أخذ قلبها يخفق بعنف بينما كان هو يقول :
- أدركت أنك مصدر خطر لى منذ رأيتك لاول مرة فى الطائرة القادمة من باريس , لقد اخذت أراقبك من زاوية عينى وانا أفكر بمبلغ جمالك , ولكننى خفت من التورط معك اذ رأيتك أصغر منى بكثير وكنت على صواب , تذ كان من الجنون ان أفكر فى ذلك
لكن ايرينا لم تكن تستمع اليه بل كانت تحدق فى عينيه السوداوين , تقرأ مافيهما من مشاعر وهى ترتجف , ثم قالت :
- أحبك يا استيبان
كانت بهذا القول تعرض مناطق الضعف فيها , معرضة قلبها وكرامتها للاذى , اذا شاء , لقد كانت هذه هى نتيجة الحب على الدوام
تأوه هو قائلا :
- ولكننا لم نعرف بعضنا البعض على الاطلاق , وأنا لا استطيع أن انتهز هذه الفرصة معك , على أن امنحك وقتا ,بل كثيرا من الوقت للتاكد من شعورك
تنهدت وهى تجيب :
- بل أنا واثقة تمام
- لا تستعجلى الامور
- كلا , ياعزيزى
- أنت صغيرة يا ايرينا ولم تتعرفى الى كثير من الرجال
- لا اريد أن اعرف سواك
- ولكن ...
- أسكت يا استيبان
لقد ادركت ايرينا أن حياتها من الآن فصاعدا , ستمد جذورها فى استيبان كما كانت دوما , حتى الآن ممتدة فى اسبانيا فى ذلك البيت القروى الذى ولدت فيه , فى الاسرة التى تتفانى فى حبها , ولكن من الان فصاعدا كل ذلك سيصبح فى المرتبة الثانية , لان استيبان سيأتى دوما فى المرتبة الاولى


تمت
بحمد الله




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 01:53 AM   #27

اسيره الدموع

? العضوٌ??? » 314752
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 81
?  نُقآطِيْ » اسيره الدموع is on a distinguished road
افتراضي

يسلموووووووووووووو

اسيره الدموع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 03:29 AM   #28

bahri

? العضوٌ??? » 316713
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 218
?  نُقآطِيْ » bahri is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

bahri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 08:34 AM   #29

زهورالندي

? العضوٌ??? » 270938
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » زهورالندي is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميلة جدآ جدآ شكرآ

زهورالندي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 10:15 AM   #30

مسالمة

? العضوٌ??? » 142835
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 317
?  نُقآطِيْ » مسالمة is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا........

مسالمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.