آخر 10 مشاركات
غيث أيلول -ج5 سلسلة عائلة ريتشي(121)غربية - للكاتبة:أميرة الحب - الفصل الــ 44*مميزة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          عِـشـقٌ في حَضرَةِ الـكِـبريآء *مميزة مكتملة* (الكاتـب : ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب في الصيف - ساندرا فيلد - الدوائر الثلاثة (حصريــا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-14, 01:22 PM   #41

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
ولاحول ولاقوة إلا بالله


البارت الثالث والعشرون

لن أراها
كان حلماً ذلك الوعد الذي شد خطاها
بخــيالـي
لن أراها
ربما ماشفتها يوماً
ولم أدرك رؤاها
وضــلالــي
هو ما وسوس في قلبي .. فتاه بهواها
وابتنى لي
موعدا طال مع الدهر ...
ولكن
لن أراها
موعدا جئته ضمان فما كانت
ولا كانت سواها
موعدا خلد في نفسي معنى لبقاها
كان حلما
ذلك الوعد الذي شدّ خطاه بخيالي

~ بلند الحيدري ~

__________




خرج من غرفتها كانت عابدة ذاكرة زاهدة
لا تمل ولا تكل من العبادة ..
أمال شفته بسخرية وعدم رضا
" الحديث مترجم "
-: منذ ان دخلت الاسلام وهي تصلي فقط
وهو يعبر هذا الممر الطويل ليذهب غرفته رنّ هاتفه
استغرب وتحدث في داخله .. من المتصل في هذا الوقت
حقاً انه شخص غير مهذب !
اخذه من جيب بنطاله ليرى ارقام فقط دون اسم
رد عليه وهو صامت
ليأتيه صوت مألوف لديه -: مرحباً آنجيل !
رد بعد وهلة -: اهلاً .. " وقال ليتأكد وحسب " عفواً من المتصل ؟
بعدم نفس -: سعود .. معك سعود الحمّادي
رفع حاجبه وهو يشد على مقبض باب غرفته -: سعود !!
نعم ماذا تريد ؟
-: سأدخل في الحديث مباشرة فأنا لا اجيد صنع المقدمات
آنجيل لم يعلق بشيء وانما دخل غرفته وتوجه إلى اقرب مكان يجلس عليه فاستطرد سعود قائلاً -: انت لا تعلم عنها شيئاً !
-: من تقصد
زفر بضيق -: وهل هناك غيرها
بنبرة حزينة ليأخذ حاجبيه تقويسة الوجع -: ان كنت تعلم
عنها شيئاً فإني سأعلم
-: الم تلتقي بها !
-: ابداً
سعود بداخله .. معقولة آنجيل مايعرف عنها شيء
مادري ليه احسه يكذب ! ..-: اسمعني إني لن اعلن معك أي حرب
حقاً ألا تعلم اين هي ؟
استلقى آنجيل على الصوفا وتنحنح ليغني ببحته الحزينة -:
Sweetie! Lost in a world are roomy.. where are you
!..Sweetie! where are you please
سعود توشح قلبه بالغيرة من برد الغزل ..
ليقول بلفظ حاد -:!shut up



*


صباح السبت
استيقظت وهي ترى نور الشمس يتسلل من ستارة النافذة
نهضت بفزع .. ذهبت إلى الحمام تركض وفرشت اسنانها بصورة سريعة وتوضأت وعندما خرجت باتت تستغفر حتى كبرت وصلت
ودمعت عيناها في سجودها .. يارب سامحني على تضييعي للصلوات
نمتُ عنها ! وياويلي
يارب اغفر لي يارب تب عليّ ، اشعر بالضيقة تخنقني
لماذا ! لماذا لم اشعر بالوقت ولم استيقظ
وعندما فرغت من جميع الصلوات التي فاتتها .. نهضت
وبدأت تردد اذكار الصباح وهي ترفع السجاد وتبعد شرشف الصلاة
نقلت بصرها إلى جواد النائم ، ضحكت في داخلها
ذا مايشبع نوم ماشاء الله ! .. من المغرب نايم ايه صح هو بعد فاتته صلاة العشا حسبي الله على ابليس خن اصحيه اكسب اجره
ذهبت للسرير ووقفت عند رأسه لمست جبينه -:
اشوه الحمدلله راحت الحرارة
ثم جلست بجانبه -: جواد .. جواد يلا قم ماصليت عشا حتى مغرب اظن ماصليت يلا قوم
فتح عين واحدة بكسل -: هممم
-: يلا قم راحت عليك صلوات كثيرة
ببحة النوم -: صليت
بغرابة -: متى صليت !
-: امس
ابتسمت ظنت انه يتحدث بألا وعي وانه مازال نائماً -: طيب قم صلى المغرب والعشا والفجر ..
جلس بتكاسل -: قلت لك صليت
نظرت له بغرابة ...
واردف -: صحيت امس الساعة 12 وصليت
بحقد -: وليه ماصحيتني اصلي
بنص ابتسامة -: كنتِ نايمة فماحبيت اصحيك
ونهض من السرير وهو يقول بمكر .. لون جسمك حلو !
عقدت حاجبيها وبداخلها .. لا مهوب صاحي الاخ في الله
عندما سمعت صوت انغلاق باب الحمام
ذهبت للمنظرة بخُطاً سريعة ومازال حاجبيها منعقدين
نظرت .. من الصدمة لم تعي ماهذا في بادئ الأمر
ثم استوعبت شهقت -: هذا !!
جواد الذي نسيَ منشفته خرج من الحمام وهو يسمع شهقتها الثانية
كانت عميقة جداً -: وش فيك تشاهقين ؟
بخجل وخوف من فكرة أنّ جواد فعل كل هذا
لم تجبه التزمت الصمت فقط تجمعت الدموع في عينيها
اقترب منها -: وش فـ ..
لم يكمل حين رأى حشرجة البكاء في عينيها
اخذت نفساً عميقاً طويلاً -: محتاج شيء !
اقترب منها اكثر إلى ان لاصقت قدمه قدماها ..-:
اعرف ان هالشيء مايرضيك لكن لمتى ! ..



*



اتصلت على تحويلة قابي لترد قابي بفرحة
-: واخيراً ياست عبير
بضيق -: في احد هنا ؟
-: لا مافيش لا لحزة مستر مؤيد هنا عايزة حقه !!
-: ايه خلي مؤيد يجيني الغرفة
-: حازر طيب يعني مش رضية تخرقي من الاوضة
ابتسمت لتطمأنها وكأنها امامها -: الا بطلع لكن لمن تهدأ
نفسيتي بإذن الله .. بس عجلي عليّ لو سمحتي ابي مؤيد
-: على امرك ياستي .. اقفلت السماعة والشك يراودها
لماذا مؤيد بالذات ؟ .. اتصلت على غرفة مؤيد ليرد عليها وتخبره
كان مؤيد مسرع الخُطا إلى غرفة عبير متلهفٌ لرؤيتها
قلِقٌ على ماحدث وماسيحدث !
طرق الباب بصورة سريعة وفتحت له عبير الباب بخوف يتوجسها
دخل مؤيد ....
قابي كانت على مسافة خطوات بسيطة
عندما دخل مؤيد اقتربت من الباب لتسترق السمع ..
مؤيد وضع يده على شعرها المبعثر والمهمل بإسراف
وبدأ يحرك يده بحنان ..
سقطت دمعة من عينها اليسرى -: آسفة مؤيد على اللي صار لك
بغرابة -: وش صار
بحياء -: ان ابوك عطاك كف وحرمك من أي سفرة
لمدة ثلاث شهور و...
وضع اصبعه السبابه على شفتيه -: خلاص اشش
-: طيب ليه !! هذا ابوك القريب لك وانا الغريبة
ليه توقف معاي انا ليه !!
بنبرة غريبة -: اوقف مع الحق وبس " ثم تحولت نبرته
لنبرة ضاحكة " بعدين انتِ موصى عليك من اعز الناس
-: اعز الناس ! موصى علي انا ؟
-: ايه من امي حكيت لها عنك وحزنانة ع اللي صار الحين
وبعد متحمسة لشوفتك ..
ابتسمت وتعد ابتسامتها معصية ! ..-: الله يحفظها يارب
ان شاء الله نزورها قريب
-: اكيد
-: طيب تفضل اجلس ابيك بموضوع ضروري
جلس بقلق -: خير وش فيه !
-: وش تشرب اول ، قالت ذلك وهي متجهة للمطبخ التحضيري
-: كوفي لو سمحتي
بعد عدة دقائق عادت بكوب الكوفي الساخن
وجلست مقابلة له
-: ايه خير وش موضوعك
بعد ان اخذت نفساً قالت -: مؤيد .. ابي اشرد
تكفى ساعدني ابي اهج من هالبيت ابي اهلي تكفى
تكفى .. وانا راضية بأي شيء تطلبه يكون مقابل لخدمتك
~ قابي كانت تسمع لكل حرف ولكل همس
اتسعت عيناها وقالت بنفسها ..
ذي مقنونة آوي والعظيم اللي خلئني حخبر مستر صئر
أئل حقة حكبر بعينو وبيزيد الراتب عليا
لكن لحزة ! مش كده الست حتروح فيها
وانا اللي دخلني بيها هي مش عيزة الدلع والدلال ده
وكمان الفلوس دي .. ازاً تتحمل اللي حيقيها من الباشا
وذهبت تركض وبنيتها اخبار صقر بهذا الخبر النار
كما يقول لسانها ...




*




اقفل لابه عندما سجل خروج من موقعه
وتمدد على السرير في محاولة للتحدث مع نفسه
واقناعها بالذي يريده قلبه
لكن عقله لايريد ولا يريد ثم لا يريد
في كل مرة يحاول فيها مخاطبة نفسه يفشل
يسقط في اعماق المجهول اكثر واكثر
هذه المرة اطلق سراح عزيمته
اغمض عينيه ثم استرسل
تذكر تلك المرة التي دخلت عليه وهي بالفستان الليموني
الذي زادها حُسناً على حُسنا ..
-: سامي حبيبي صديقتي ولدت الحمدلله
ترك جهازه المحمول " لابتوبه " ونظر لها ببتسامة -:
الحمدلله ومتى حابة تزوريها
-: الحين البنت تعبانه ان شاء الله لمن ترتاح
وجلست بجانبه ووضعت يدها على يده بحب -:
طيب وانت ماتبي بيبي ؟
ضحك -: وش تلمحين عليه
اخذت يده التي كانت ممسكة بها ووضعتها على بطنها -:
مبروك عليك بعد تسع شهور ان شاء الله بتصير اب !
فتح عينيه .. كل الذكريات يمكنني ان انساها إلا هذه
كانت فرحة لذيذة .. عميقة لم تخالج قلبي فرحة مثلها
لكن ماذا !! .. بسبب عنادها هي فقدتُ تلك الفرحة
والآن بعنادها مرة آخرة تريد حرماني من ابني
كما حرمتني منه المرة الأولى ... كله من اجل ماذا ؟
من اجل غيرتها العمياء والبكماء والصمّاء
غيرتها التي خنقتني بها ..
حبّها المتملك الذي في بداية زواجنا اسعدني لكن بعد ذلك
شعرتُ بأني طير في سجنٍ حُبس ..
بطبيعتي لا احب التقيّد ولا احب شخصاً يراقب ادق تفاصيلي
مللتُ كثيراً .. لكنّي ندمت كثيراً
فما زلت يا امجاد احبكِ واريدكِ ولكن سامحيني فعقلي لايريد
وعزة نفسي لاتريد وكرامتي ايضاً لاتريد




*




-: وش فيه صوتك ؟
كان يحادثه وهو ينظر للمينيو -: مزكم ولله الحمد
-: سلامتك
-: الله يسلمك
-: الزبدة وينك الحين
-: بالمطعم .. ليه ؟
-: عازم العيال وكذا
-: معليش هالمرة اطلعوا بدوني انا مع المدام
ضحك -: طيب لاترفع صوتك علشان
ماتسمع مدامي وتحرق ابو الدنيا
من خلفه بهمس -: وش فيها مدامك هاه !
التفت لها ثم تحدث لجواد مخافتاً -: اعوذ بالله
الوزارة الداخلية سمعت
جواد بضحكة -: الله يعينك .. ع العموم ترا ام سعود عازمة ام مسفر على العشاء اليوم ..
الجازي بنفسها .. ياسلام !! من نفسه يعزم لا وعني بعد
عندما اقفل تحدث اولاً -: اليوم روحي تونسي
في مطاعم ايطالية حلوة بالشارع الايطالي روحي
انتِ ومرة نايف
اتسعت عيناها -: احنا !! يعني انا ورزان لوحدنا
بطرف عينه -: اهاا ماتبين شكراً وفرتي
بسرعة -: لا لا بس ماني مصدقة
غمز -: اليوم المزاج رايق
في داخلها .. جعله دوم اذا بيخليني كذا اطلع على راحتي
..تراجعت سريعاً .. لااا يعني انا اقول وش سر هالمزاج
خلاص عرفنا ! .. علشان اللي جالس يسويه من امس
ثبتت نظرها به .. لهدرجة بداخلك فراغ كبير ياجواد !
حزنت من هذه الفكرة تودُّ مساعدته لكن هي تعلم انها لا تستطيع
ولن تستطيع فكم من مرةٍ قرب منها وتعرق جبينها وارتعشت اطرافها وارتجف جسدها ..
قطع عليها جواد حديث نفسها وهو متكأ بذقنه على اصابع يديه المتشابكة مما اصبح شكله جذاباً اكثر
-: تدرين ليه ماقلت العزيمة غذا
بهدوء -: ليه
نعست عيناه الواسعة -: لأني ابي الغذا كبسة
ضحكت -: كبسة مرة وحدة !
-: ايه فيه سوبر ماركت عربي وشفت رز ابو بنت
الحين بعد مانفطر نتقضى من هناك
-: ok no problem
-: اهم شيء طبخك زين
-: وكيف !! ياحبيبي ماما خيرات علمتني زين
غمز -: حلوة كلمة حبيبي على لسانك
بلعت ماتبقى من الكلام من حيائها وهي تلوم نفسها
على الذي قالته وتمنت انْ لو ماتت
على ان يقول لسانها بما لايعقل ..




*


اعادت شرشف الصلاة إلى الدولاب وعادت إلى فراشها لتكمل المذاكرة .. شعرت بالملل فغذاً آخر مادة تختبر فيها
استلقت وتركت الكتاب جانباً وتحدثت مع نفسها -: اممم لو كنا مثل السنة اللي فاتت كل يوم من فترة فترة كان الحين باقي لنا بكرة وبعده بس يلا الحمدلله بنفتك من هالبلا
اطلقت سراح يدها لتبحث تحت الوسادة عن جوالها htc
وفتحته بلهفة وهي ترى رسالة من اختها ، اتصلت عليها لترد عليها الآخرى سريعاً -: نوفا يابعدي وحشتيني
-: يابعد هلي انتِ اخبارك واخبار ابوي مع العجرة
-: الحمدلله كلنا بخير تخيلي بس العنود ذي تدري ان اختباراتي نهائية وقامت تحرّش ابوي عليّ
اتسعت عينيها -: وش تقوله !
-: عادي طبخت لهم الغذا ونظفت وانتهيت قبل ساعة تقريباً
-: حسبي الله على كل متفرعن
ضحكت -: آمين .. الامن وين جايبة ذي
-: ابلتنا بالمدرسة دايم تقولها وتخيلي اليوم راقبت علينا ويوم حاولت وحدة من البنات تغش طلعت صوت من الطاولة متعمدة تبي تستفزها فقالت الابلة حسبي الله على كل متفرعن يبي يغش او يغشش جت البنت اللي بتغش تكرر وراها وحنا فاطسين ضحك ترا ادري انها ماتضحك بس والله يضحك
ابتسمت -: اهم شيء مايضحك لكن يضحك
يخي ياجمالكم اما انا اليوم ذا حظي فيه اقشر
اللي راقبت علينا عيونها ولا عيون صقر
لا ولاقولك زرقا اليمامة الله اكبر
ضحكت -: قولي لا اله الا الله لاتصاب المره بشيء
ابتسمت -: ماشاء الله .. الا وش عليك بكرة
-: فقه وانتِ
-: حديث
-: اجل اتركْ تذاكري وقفلي على نفسك الباب وماعليك من العنود اهم شيء مذاكرتك وانا ان شاء الله بكمل اختبارات وبجلس الاجازة عندكم ..
-: الللااااااه اجمل حافز انك بتجين
-: ايه يلا ياقلبي انتبهي لنفسك عدل
-: من عيوني وانتِ بعد
عندما اقفلت منها طرأ في بالها الدكتور محمد خشت ان يخبر اباها او العنود بأمر الجوال فتحدث مشكلة فقررت الاتصال به
بهدف السؤال عن الزيارة الآخيرة التي كانت البارحة
بعد عدة رنات .....
-: هلا نوف
بخجل -: السلام عليكم
بضحكة -: وعليكم السلام والرحمة .. شكراً
-: ءء لادكتور ما اقصد .. آسفة
ابتسم -: لا ابد عادي .. ايه امريني
بحياء -: اممم ودي اسألك عن حال ابوي فيه تحسن ولالا
بنبرة رجولية حادة -: نوف !
نوف ارتعشت -: نعم
-: متى آخر يوم اختبار عندك
-: ءء ليه !
-: طيب متى
-: آآ بكرة
-: طيب ليه خايفة
بلعت ريقها -: لا ءآ لابس صوتك اقصد نبرتك يعني آ
ضحك بالرغم عنه -: مراح اكذب عليك واقولك مافي شيء
المهم الحين ذاكري زين وبكرة افهمك
-: لا يادكتور قول الحين مراح اذاكر زين
-: انتِ انسي ماعليك مابه الا الخير
هي تعلم ان محمد هذا عنيد جداً ولن يخبرها مهما حاولت
فاستسلمت لعناده ثم اردفت -: طيب ان شاء الله خير
.. اممم دكتور ممكن اطلبك طلب
بغرابة -: تفضلي
-: لا تقول لأحد عن هالجوال وهالرقم ..


*

طرقت الباب ثم دخلت بهدوء .. وجلست على سريرها
-: يمه ماودك تنزلين تحت
-: لا بقوم ارتب الكبت
-: ليه ماعليك اختبار بكرة
-: لا بعده
-: طيب خلي الترتيب بعدين الحين انزلي عمار وابوك يبونك
بخوف -: وش فيه
-: مافي شيء نبي نسولف ولمة عائلية مثل زمان
تنهدت -: بس زمان غير عن الحين يايمه
وضعت يدها على كتف ابنتها -: نقدر يا ماما .. نقدر نخلي الحين اجمل من زمان .. والله نقدر بس احنا لازم نحاول
ليه ماتفتحي صفحة جديدة مع العالم وتعطي الكل فرصة
اعطيني فرصة على تقصيري اعطي عمار فرصة علشان يكون قريب منك مثل زمان اعطي ابوك فرصة يظهر لك حبه اللي حرمتي نفسك بنفسك منه .. اعطي العالم كله فرصة وبتشوفي انه يستحق هالفرصة لأن العالم كله يبي لجين
وفاقد لجين ومشتاق لضحكة لجين ومزاح لجين وازعاج لجين
دمعت عيناها لتمسحها سريعاً لكن كانت نظرات امها اسرع لتملح تلك الدمعة التي شطرت قلبها نصفين ..
-: يمه انا حاولت والله حاولت .. لا تقولين ماحاولت بس
بس مافي فايدة .. اتذكر المول كيف كان
واتذكر المسدس .. واطلاق النار .. وصوت فرح والظلام
.. والمزرعة .. والشرطة وذا كله وماتبين محاولاتي تفشل
-: طيب ووش ذنب عمار وأبوك وكل الرجال
بحزن -: ذنب الرجال انهم رجال ..
وذنب اخوي وابوي انهم من فئة الرجال
بقهر وعدم صبر اتى ردها مفاجئاً لابنتها
صفعتها كفاً لتقول بغيظ -: هذا الكف نتيجة صبر ثمان سنوات
متى بتصحي ! ...




*


مر اسبوع الاختبارات سريعاً وبدأت اجازة الربيع
في بيت الجد ، اعلن الجد فوز سلطان
-: ولأنه تكرر اسمه خمس مرات له ثلاث الف واللي بيحصل الالفين تتوقعون مين ياترى ..ميــن ؟
جهاد -: يايبه يلا قول منو
جده نظر له بضحكة -: واللي بيحصل الالفين جهاد
جهاد صرخ -: وآخيراً القدر رحمني
خبطه عمار بخفة -: القدر مايضر ولاينفع جند من جنود الله
-: استغفر الله شسوي من الفرحة
الجد -: والفائز الثالث او خلينا نقول الفائزة
.. الفائزة ام .. ام منو تتوقعون
ياسر -: ياعمي بلاش هالحركات متحمسين نعرف
-: الفائزة بنيتي ام سطام
الكل صرخ ... وتتنوع الصرخات
" قهر .. غيظ .. فرحة .. مباركة .."
سلطان ضحك -: ياسلام انا والوالدة فزنا لحظة لحظة تذكرت
يبه قول لبنتك لاتنشب لي اني ثلاث الف وهي الف
خبطه بالعصا -: ياقليل الحيا بنتي اللي تقول عليها هذي امك
والحين روح حب راسها وسلمها الألف ولا ابدل بينكم
بقق عيونه -: صاحي يبه انا ما اصدق واسمي يطلع
جده خبطه مرة اخرى -: ياقليل الخاتمة روح
اعط امك لا ابدل قسم بالله
عندما سمع حلفته قبّل رأسه -: خلاص آسفين
هاتي ألفها وبروح لها ..
وعندما سلمه اياها اصبحت 4000 وضعها عند انفه واستنشق رائحتها وهو يغيظ العيال -: الفلوس راحة للنفوس
صدق لاقالوا الدارهم مراهم
ايمن -: الحمدالله والشكر ذا وهو مدرس يسوي كذا اجل وش بيسوي لو كان عاطل ..
ضحك -: تلمح لي هاه تراح مراح تحصل لو تحب السما
يلا بيباي بروح للوالدة ..
ذهب وانطفأت ابتسامته المرحة وهو يتذكر ملامح عبير
التي تقطع قلبه مئة ألف مرة وهو يراها
يشعر بالعجز لا وهو ولاوالده ولا جده ولا حتى سطام
اتتهم فكرة اوخطة محبكة وكيف ستأتهم الخطط اصلاً
وهي لاتحدثهم او تفكر معهم !
دخل الصالة وبصوته الحاد -: درررررب وين ام سلطان !




*




كانت تنظر لشكلها في المرآة آثار الضرب واضحة بشكل مفزع
كرهت قابي من كل قلبها
صقر بعد ماعلم بخطتها اتى مسرعاً ومزق العقال في جسدها
ولم ينسى مؤيد أيضاً ومنذ ذلك الحين ومؤيد لم يعد للبيت
اغلب الظن انه عند والدته مادام والده يراقب المطارات
في حين انه سيفِرُّ هارباً إلى دولةٍ اخرى ..
واذا قلنا انه سافر براًّ لن يصعب على صقر ان يتواصل مع المرور ليضعوا نقطة تفتيش وسيعلم اين هو بالضبط
ولا اظن ان مؤيد لديه اصدقاء فهو لم يتحدث بذلك
وقد يكون له وانا لا اعلم .. صدقاً إن رائحة الذنب
امتلأت بصدري لتخنقني فمؤيد لايستحق
وانا ايضاً يارب لا استحق مايحدث
حُبست في غرفة منعزلة في هذا القصر
محرومة من الاكل لثلاث ايام الا من الماء الموجود في هذه الغرفة مسبقاً ولا اعلم من وضعه !
وحدتي التي لاملجأ ولا مخبأ الا منها واليها
كلما غادرتها عدت إليها والسلاسل معقودة في الايدي والاقدام
مللت الحياة .. مللتها كثيراً
بالأمس كنت طفلة مدللـه وفتاة خجولة وطالبة مجتهدة ايضاً
واليوم زوجة معذبة مظلومة اتفه حقوقي لم اذقها
خارج حدود هذا القصر لم تطأه قدمايا ..
من قال ان السعادة في زهد المال والترف !
كلا بل السعادة في ابسط الاشياء واقلها
بل ان السعاده وجودها بجانب من تحب
وقد فقدت جميع من احب وبقيت وحدي
اعلم ان اهلي قلقين عليّ
لكن لدي فكرة اقرب لواقعي من الهرب
فكرة ستقلتني حية وتطمئن ابي الذي لن يصدقني
ولن يصدق نبرتي الكاذبة ..
لكن هذا واقعي الذي لن استطيع الانسلاخ منه
الا اذا مات صقر ..
موت صقر !!
اللهم عجل بأخذ هذا الظالم
فحياتي باتت جحيماً لأنه فيها
يحسب نفسه السيد هنا ونحن عبيده
ويحسبني امةً عنده يواقعها في المساء
وبالنهار يستعبدها كيفما يشاء
تباً لكل ظالمٍ مختال ! ..



*



دخلتا دورة المياه
-: الا بقولك دارين وين
وضعت الكتاب على رف المغسلة -: قالت بتروح الكافتيريا
-: آهاا .. وفتحت حجابها لتعيد احكامه
غمزت لها -: هالاسبوع اشوف في تطورات
غطت رقبتها -: لاتناظرين ياقليلة الادب
-: تصدقين ذي دعوتي الحمدلله
-: وش دعيتي
-: دعيت ربي يقرب بينكم ويحببكم لبعض وتشوفي جواد كل شيء وهو يشوفك بعينه كل شيء
-: خلينا نقول ربنا استجاب الجزء الاول
-: ياارب والباقي لأن مافي شيء عزيز على الله
صمتت لتردف رزان -: يادب قولي آمين
-: مادري احسني خايفة من فكرة اني احب جواد او هو يحبني
اسندت ظهرها على المغسلة وهي تنظر للجازي -: وليه !!
صدقيني اذا صار بينكم احترام متبادل هذا يكفي
الحب يجي مع الايام ويارب تجربيه تراه شعور لزيز
ابتسمت -: اللي فيه الخير ربي يقربه
اقتربت من اذن الجازي -: الا بقولك اخذ حقه الشرعي ؟
احمر وجهها بشده واشارت سلباً
-: اووف ذا كله ماشاء الله وهو باقي ما اخذ اجل كيف لو اخذه
-: انقلعي سامجة
ضحكت -: الله يخليكم لبعض
-: لا تقولي لفظ الجلالة بالحمام
-: استغفر الله ربي يسامحنا من اول نذكر اسمه
بتعقيدة حاجبيها -: رزين والحين وش تقولين
وضعت يدها على فمها -: استغفر اقصد يلا مع السلامة
بطلع من الحمام .. الحمام ابداً ماينفع للسوالف
ضحكت وربطت نقابها لتخرج -: اكيد ان الحمام مهو للسوالف
ببعد نظر -: ايه صح جزوش جت في بالي فكرة
وش رايك تجين عندي اليوم ونفلها
نلبس فساتين اللي شريناها سوا ونتمكيج وكذا
-: فكرة مش بطالة




*




مع آذان المغرب .. بالنسبة للخبر طبعاً

خرجت معه للحوش بحجابها وعباءتها
ولكنها كانت بعيدة الخُطا عنه قالت له بقلق -:
وكيف طيب والله اني لي اسبوع ما اذوق النوم زين
نظر للسماء -: يانوف خلي املك بالله كبير
دمعت عيونها -: بس ابي اعرف انا وين اروح
اذا راح ابوي لا وعلى كذا باقي ماطلق العنود
-: ولايهمك بحاول بشتى السبل اني اقنعه يطلقها
لكن واضح انه يحبها حب جنوني
-: هذا سحر عطف وانا متأكدة من ذا
-: سالفة السحر شيء واضح لمن جبنا له الشيخ
لكن مين اللي سحره لازم يكون عندك دليل
مو من عندك تخمنين
-: والله العنود قلت لك انا متأكدة .. بخجل تراجعت ..
آآ معليش دكتور يعني احسني تحمست مرة بالكلام
-: افاا عليك يانوف انتِ بحسبة بنتي
بضيق صمتت ..
ليردف هو -: انا اللي مفروض اعتذر
دامني طبيب نفسي لأبوك المفروض الازمه دايم لكن تعرفي شغلتي الاساسية في جامعة هارفرد وهذا حيا الله مجال حبيته ودرسته علشان اساعد اللي حولي ..
ابتسمت باعجاب -: لا بالعكس كلنا مقدرين ذا الشيء
وان شاء الله في يوم من الايام اوصل لمقر الابحاث للمضادات واللقاحات بهارفرد اذا ربي ماكتب لي ادرس علم النفس ..
-: لا ان شاء الله ربي يكتب لك الاثنين وتدرسين مجالات ثانية
وتصيرين احسن مني ومن كل واحد ..
باحراج -: شكراً .. وآمين
نظر لساعته -: يلا ما اطول عليك الحين بيقيم الصلاة
لازم اروح ..
اتسعت ابتسامتها -: اوكي مع السلامة ..
وعادت للداخل صدمت بجسد كان ملكاً للعنود
تنظر لها بنظرات نارية -: خير وش مقعدك مع الرجال برا
تعلم بأنها مغتاظة منها لأنها كانت مع محمد
وتعلم ايضاً انها معجبة بمحمد قالت بسخرية -:
ماكفاك ابوي علشان تبين تاخذين البني آدم اللي برا
دفعت نوف بقوة على الباب
تأوهت بألم مكتوم ..
بحقد صرخت عندما رأتها لا تظهر المها وتتحامل وجعها -: حبيبي جابر .. جااااااااااااااابر
والد نوف اتى مسرعاً وهو بذلك الثوب الاغبر
وكأنما عاد من جهاد .. -: وش فيه
بتمثيل متقن -: شفت نوف شتقول عني
تقول اني ابي اتحرش في الدكتور والمصيبة انها هي اللي كانت معه بالحوش من اول .. هنا اعتلت نبرة الحقد
عاد الله العالم وش يهببون فيه رجل وامرآة والشيطان ثالثهما
هنا جن جنون جابر واصبح يضرب بنوف ضرباً جنونياً
ونوف تترجى به وتُكذِّب العنود ولكن لا حياة لمن تنادي
آخر همس قالته -: يبه الدكتور محمد بحسبتك يبه ..
واغشي عليها في يديّ والدها ..





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:27 PM   #42

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



*




نادت عليها -: يمه شيلاء روحي مجلس الرجال
وخذي ترامس القهوة والشاي وانتِ بعد ياصالحة ساعديها
قبل لايجون الرياجيل من الصلاة
الاثنتان -: حاضر يمه على امرك
ذهبتا وحينما وصلتا المجلس بدأتا تنظفان المكان
وتأخذان الترامس وصحون التمر الفارغة
شيلاء اتاها اتصال ردت عليه وقبل ان ترد قالت لصالحة
-: اسبقيني والحين انا بلحقك ..
اشارت لها بالايجاب
ردت شيلاء -: هلا جهاد .. ايه .. اها طيب
قلت كم صحن تبي ؟ .. اوكي اوكي
في الخارج كان يسير وهو اول القادمين من المسجد
سمع صوت انثى ولكن بحة هذه الانثى يعلم إلى من تعود
ابتسم بمكر وهو لا ينوي خيراً ..
اقترب من الباب و تحمحم لتفز شيلاء من مكانها -: آآ لحظة لاتدخل خليك على جنب ولاتناظر وانا بطلع
ضحك -: طيب ما تسألين منو
عقدت حاجبيها -: وخير !! عارفة انك سلطان
-: ماشاء الله لهدرجة الحب عذاب
يخليك تحفظين ادق تفاصيل صوتي قبل لا اتكلم حتى
تحولت ملامح وجهها تلقائياً الى غضب -: نعععععم
أي حب واي خرابيط يابابا روح نام الله يخليك
ضحك بقوة -: اوكي ياحبيبة الماما مسوية قدام الكل انك مؤدبة
وماصرتي تتهاوشي معي لكن اندري ان الهواش يجري في دمك
-: طيب اوك يا المؤدب ممكن تبعد ابي امر
-: وكم تعطيني
-: سلطااان !! ترا ابداً مهو وقتك فرضاً الحين احد جاء
-: عادي بقول فيه خدامة داخل لاتدخلوا
عضت شفتها حتى احتملت ان الدم تدفق منها -:
خدامة في عينك عساها البط يارب
ياربي انا مين قالهم يحجروني لانسان مريض مثلك
-: شنسوي عاد هذا القدر ..
عاد انا يلا احتملك بعد يا فتاة العرب وايه تذكرت
سمعت انك موافقة على الزواج الحين صدق !
عضت شفتها مرة اخرى وهنا تأكدت ان الدم تدفق عندما ذاقت مرارته ..
وبداخلها تشتم صالحة اشد الشتائم فلا احد سيقول
لسلطان مثل هذا سواها -: لا طبعاً ..
-: ايه اشوه توك بزر مافيني اصبر على تصرفات البرزان
بغيظ -: لا سلطان تراك زودتها اصلاً استغفر الله بس
انا من قالي اتكلم معك استغفر الله بس حتى منت محرم لي
بمكر -: ماعليك بصير محرم لك ..
وقريب جداً ..
اقتربت من الباب بغضب -: غمض عيونك بمر
استدار بظهره لكي تعبر -: امشي
-: ما اوثق فيك
-: اجل اجلسي لين يجون العيال وحليها بعدين
عبرت وقبل ان تعبر تأكدت بأنه لايراها ..وهي تسير كانت تدعي عليه في داخلها
بأشد الدعاوي التي تُعبّر عن غيظها ، وعندما كانت ستدخل الصالة
سمعت صوته الضاحك -: ترا قدمت بنك التسليف للمهر ..
خليك في اهبة الاستعداد " وصخب بضحكته "
توعدت صالحة في داخلها
وهي تفكر كيف اقدم على هذا القرار
وهو لا يريد الزواج الآن مثلما يقول !!
ثم تحدث لسانها -: الكذاب يبي يقهرني بس صدق انه حيوان




*





بعد منتصف الليل ..

كانت تحادثه كالعادة ولكن هذه المرة صدمها
في حديثه .. ارسل لها
" سوسو ترا جبت لك دلع على اسم سمفونية
احس ايدي عجزانة اكتب هالاسم المهم انا افكر اترك المنتدى
علشان كذا خذي ايميلي في الجي ميل *************** "
اصبحت تقرأ الرسالة اكثر من مرة
الصدمة الاولى تركه للمنتدى
والصدمة الثانية ايميله !!
هنا استيقظت قليلاً وقليلاً جداً من غفلتها
الهذه الدرجة هانت نفسي عليه بأن يحسبني مثل الفتيات الأخريات
اللاتي يقعن فريسة وبسهولة عن طريق الايميلات
والمحادثات الخارجية !
لحظة .. اذاً انا ما الذي افعله هنا معه
الست احادثه الست انا من عشقته لحد العمى عن كل شيء
لكن حتى لو كنت اتنفس به لن اضيّع نفسي بنفسي
كتبت رسالتها والدموع تتساقط على ازرار الكيبورد
" مطنوخ انا ما اقدر اعطيك ايميلي ولا اضيفك فيه
مايصير اصلاً واتمنى بجد ماتترك المنتدى
لأننا تعودنا عليك واكيد كل الاعضاء مراح يهون عليهم انك تتركهم
الا اذا في شيء مضايقك هنا تقدر تقولي "
رسل " امممم غريبة مراح تضيفيني لأني اشوف ان هنا بالخاص او هناك كله واحد
اقلها هناك محادثات فورية وسريعة
وبالنسبة لتركي للمنتدى ابد كل شيء هنا طيّب
بس بيني وبينك طفشت وبطبيعتي احب التغيير
واذا كنتِ ماتبينا نتواصل بعد تركي للمنتدى حسافة والله
بس يلا ماعليه انا بظل ادعي لك وانتِ بعد ادعي لي "
اصبحت تقرأ هذا الكلام الكثير وتزداد دموعها
في النزول لم تستطع الكتابة غير ..
" الله يوفقك "
شعرت بأن هذا هو القرار السليم رغم انها شعرت
بشعور مضاد لكل هذا شعور بالألم والوحدة التي تأتي
مابعد منتصف الليل وشعرت بشيء من شعور لم تجد له معنى
كان في قلبها مثل الوخز لحبات الخرز ثم يكبر شيئاً فشيئاً
.. سجلت خروج وتكوّرت على نفسها تبكي ...
هي لاتعلم لمَ وصل الأمر هكذا ولمَ رفضت
ولمَ لم تحاول ان تقنعه بالمكوث اكثر
كل هذه الاشياء التي حدثت لم تعلم بأنها دعوة كانت من قلب اختها المحبة لها
بأن يصرف الله عنها كل شيءٍ يغضبه ..
فأستجاب لها




*






في مساء نيويوركي جميل ..

غمزت لها -: شريت لك مورد
بغرابة -: وش اسوي فيه
-: عادي حطيه قبل لاتنامي
-: انتِ منجدك وش اسوي فيه قبل لا انام
ضربت رأسها -: جزوش انتِ تستهبلي ولاتستعبطي ولا تستغبي
ابي افهم بالضبط يعني اكيد علشان جواد يخق وهكذا
باحراج -: قسم بالله انك وصخة ترا انا ما اعرف لهـ الاشياء
غمزت -: ماعليك انا بعلمك عليها المهم ترا ذا لونه وردي
حطيه على شفايفك كذا هو سايل وخليه خمس دقايق واذا زدتي اكثر بيصير توريده اكثر وبعد كذا ابعدي القشرة الوردية من فمك وبيصير لون طبيعي وثابت فوق ثمان ساعات
ضحكت -: تنفعي خبيرة تجميل او مثل ذولي اللي في الدعايات
-: جزاتي اصلاً اوعي فيك بس انتِ مامنك فايدة
المهم ترا بتلبسي الفستان الاصفر اللي فيه ورد
بخجل -: لا كت
-: هذي اللي تبيني اكفخها تراه لجواد مهو لي
-: طيب ولو .. وكأنها استوعبت .. مهو انتِ قلتِ نفلها
حنا لوحدنا ايش دخل جواد
ضربت رأسها -: لا جزوش اليوم الظاهر
بتجلطيني شكلك مانمتي عدل
-: مانمت من الاساس
-: اجل ما الومك .. ع العموم بضبطك انا
واذا ماراح السيد جواد في علومك ما اكون الحلوة رزان
بتردد -: طيب لو صدق راح فيها آآ وش اسوي
-: خليك طبيعية وكوني مرنة معه
وخلي عنك هالخوف وحاولي تبعدي أي فكرة سيئة تجيك
ولا ترا .. قالت بتعمد .. الجامعة فيها كثير بنات حلوات
ترا جواد بيطير منك .. اممم اذا يهمك طبعاً




_______________

انتهى ..

اعذروني ادري البارت قصير بس تعرفوا ضغط الاختبارات


***

ملامح من البارت الجاي
>> ان شاء الله مراح يصير فيه ملامح بعد كذا
لأن حالياً الانتاج طازج مو مثل اول مخزن من قبل هع


لمحة خوف ..: آآآ لا مايحتاج نوديها المستشفى لأنك بتروح فيها

لمحة خلقت بلا ملامح ..:
كيف راحت عن بالي هالفكرة ..
ياعبير انتظريني !

****

اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله


كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك
اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:30 PM   #43

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
ولاحول ولاقوة إلا بالله


البارت الرابع والعشرون




في حياة كل انسان ساعات من الكآبة اللزجة
تتعرى فيها الحياة وتنزل البرودة القاتلة !
لكي نصمد نستنجد يائسين بالذاكرة
كما نستنجد بالممرضة الحنون !
لكن ربما حل في نفوسنا الليل وحل الخراب !
فتعجز الحكمة عن العون وتعجز ذاكرة القلب
وتفقد عيوننا لمعانها الحي
وتتجمد الحركات والكلمات
إنما تبقى لنا ذاكرة ثالثة هي ذاكرة الجسد !!

~ يفتوشنكو ~

______________







رزان -: المهم ترا راح تلبسي الفستان الاصفر اللي فيه ورد
بخجل -: لا كت
-: هذي اللي تبيني اكفخها تراه لجواد مهوب لي
-: طيب ولو .. وكأنها استوعبت .. مهو انتِ قلتِ نفلها
حنا لوحدنا ايش دخل جواد
ضربت رأسها -: لا جزوش اليوم الظاهر
بتجلطيني شكلك مانمتي عدل
-: مانمت من الاساس
-: اجل ما الومك .. ع العموم بضبطك انا
واذا ماراح السيد جواد في علومك ما اكون الحلوة رزان
بتردد -: طيب لو صدق راح فيها آآ وش اسوي
-: خليك طبيعية وكوني مرنة معه
وخلي عنك هالخوف وحاولي تبعدي أي فكرة سيئة تجيك
ولا ترا .. قالت بتعمد .. الجامعة فيها كثير بنات حلوات
ترا جواد بيطير منك .. اممم اذا يهمك طبعاً
الجازي صمتت تفكر في كلام رزان وكأنها لم يعجبها
فقالت وهي تستنتج خلاصة تفكيرها ..
.. هل من المعقول اغار !!
نفت هذه المشاعر وقالت لرزان بمراوغه -:
اذا سعادته مع أي وحدة غيري الله يهنيه
-: لا انتِ منتي صاحية المهم امشي اصلحك وبعدين اصلح نفسي عاد مايصير
انتِ تخققي جواد وانا ما اخقق نايف
ضحكت الجازي -: قسم بالله هبلة !



*



في ظهيرة اليوم التالي ..

جلس بجانبها يجر ذيول الندم خلفه -: شسواة الحين
تحدثت دون نفس -: وش فيها اكيد دلع بنات
-: لا مهو دلع بنات كل شوي تتفزز قلت لك نوديها المستشفى
وانا بتحمّل غلط كل شيء
بخوف -: آآآ لا مايحتاج نوديها المستشفى لأنك بتروح فيها
وبتصير تحقيقات مالها اول من تالي
جعل يداه تحضن رأسه -: شسواة يالعنود شسواة
-: شسوي لك يعني انت ماسويت شيء غلط
كل ما في الامر انك ربيت بنتك لمن شفتها تغلط
-: بس انا غلطان اعرف تربيتي نوف تستحي من ظلها
اجل وش اللي بتبربر فيه مع الرجال ومحمد اعرفه رجال محترم
فاكيد كانوا يتكلمون عن حالتي اللي احسها تسوء يوم ورى يوم ..
مثّلت الخوف وتمسكت بكتفيه -: لا خيالات
مافيك الا الخير حبيبي ربي يخليك لي
.. وصمتت قليلاً ثم اردفت
ايه صح تذكرت عندي عزيمة لناس يقربوا لي وابي لبس وتعرف ابي لبس ماركة
يعني ابي اتفاخر فيك قبالهم واقول هذا ذوق جابر ..
لم يتوقع انها بهذا الدم البارد وانها لاتفكر بمصيبته
وان شغلها الشاغل شيءٌ آخر .. بعصبيه -:
العنووووود وش ذا الاحسااااااس المعدووووم
بنتي يمكن تروح فيها وانتِ لبس وعزيمة
ونهض من الصالة وخرج من البيت بأكمله
قرصت عينيها ..-: هين ياجابر شكل السحر
ماصار يجيب مفعول ..




*




طبخت الغذاء وهي تدندن
دخلت عليها اختها -: واخيراً بنشتغل احس
ثلاث اسابيع بدون شغل ملل
-: الحمدلله ارتحنا من الاختبارات واليوم طيران ع المشغل والله وحشني بشكل ..
-: وحشك المشغل ولا السيد عوض .. وغمزت
احمّر وجهها غيظاً وخجلاً -: انتِ وبعدين معاك
-: تصدقين اشوه انه ماكان يداوم فيك ولا كان خبصتي في اختباراتك كلها وبعد اشوه انك ماذبحتيني من الغيرة انه يداوم فيني انا والبنات اللي من جامعتي ..
عضت شفتيها -: جووووج !
اوك بتحرجيني بس مو كذا قسم بالله سماجة
ضحكت متجاهلة حديثها -: ولايهمك يا اختي الحبيبة اليوم يودينا
وتسترقي النظر لعريس الغفلة ..
عاد اتوقع اليوم بـ يبكر على غير المعتاد علشان سيدة الحسن والدلال لا وبعد
العطر والشماغ والشخصية هذا وجهي ان ماسوى كذا
ايمن من خلفهما -: ايه بعد كملي كملي
الجوهرة باحراج لفت عليه وبدأت تتجاوب معه بعدما سمعت حديثه مع والدته
فلنقل اصبح يكبر في عينيها تدريجياً -:
اممم سمعت كلامي
-: من الالف الى الياء
صكت رأسها -: واااه خزياه
وتسلك لنفسها .. يلا ماعليه انت بعد تزوج وبحرجك مثلها
ضحك ايمن بقوة -: لا اذا على كذا طول عمري بجلس عزوبي
المار بصوت خفيض -: هذا اذا عندك حيا اصلاً
شعر ايمن بفرحة لتجاوب اختيه معه -: ترا سمعتك
قصدك اني ما استحي يعني بتزوج اهاا خلاص يلا اجل دوروا لي عروس
الجوهرة وهي تساعد المار -: لا انت آخر واحد
نفكر ندور لك عروس
-: اي والله صادقة خن استقر نفسياً ومادياً وبعدين يصير خير
لفت عليه -: سوري يعني ما اكنت اقصد
ابتسم -: لا عادي اصلاً بديت اكسب الحين كم فلس
بفرحة -: حصلت شغل ..
بتهرّب اسقط صحناً كان على الطاولة لتصرخ الجوهرة
اما المار كانت منتبهة له فتأكدت شكوكها حينها ..
ولكنها كما وعدت نفسها لن تتحدث ..






*






كان ينظر للغيوم المتكدسة في السماء ..
ابتسم بألم -: هي الدنيا كذا
طرق الباب فأجاب ...
-: تفضل
دخل اخوه -: ماتفكر ترجع البيت ترا طفشت
-: يعني بتقنعني ان وقتك كله بالبيت
-: الا وقت النوم
-: اجل ليه ارجع
-: اممم علشان عبير
-: طيب انا وش قلت لك انت هناك الحين بالنيابة عني
ولا ما اعتمد عليك .. ؟
-: لا يامؤيد انا قدّها بس يخي وش اسوي
احس ماني قادر اروح اقابلها بعد اللي سويته فيها
تنهد -: ندمان لأنك انت اللي قلت للحراس يقفلوا عليها هي واهلها ابي اعرف ليه سويت كذا رغم كان يمديك تسوي نفسك رحت وانت اصلاً ماقلت لهم
نظر للأسفل -: تبي الصراحة !
انا مابي عبير تروح تعودت عليها
-: وانا نفس الشيء بالنسبة لي بس اذا كانت سعادتها مع اهلها
لازم نساعدها ياماجد ..
-: مادري والله الا انت ليه مصرّ تساعدها لهدرجة
تكتف واكمل تأمله للسماء -: احتفظ بالاجابة لنفسي
طرقت الباب اختهما من امهما وتدعى " ميعاد "
-: معليش اذا قاطعتكم لكن كلموا ماما جو عندنا
عيال خالي بيتغذون معنا
مؤيد رفع حاجبه -: ولا تكوني انتِ بعد بتجلسي معنا
-: ايه
ماجد -: شف ذي قليلة الحيا اقول تراك
صرتي ثالث متوسط مايصير
-: عادي كلهم مثل اخواني .. ومدت لسانها وركضت
ضحك ماجد -: ياملحها يخي احسها كل ماتكبر
كل شيء فيها يصغر
-: سبحان الله شبهك
نظر له بتلك النظرة ليضحك مؤيد ويدفعه -:
خلاص انزل وانا ببدل ملابسي
-: طيب اف لاتدف
وعندما خرج ماجد مؤيد استند على الباب
وضحك بألم وهو ينظر لسقف الغرفة ..
-: الله يرحمك ياشهد ماتوقعت في يوم اني بلتقي
شبهك من اربعينك ...
اللي هي عبير ، رغم قناعتي انك انتِ كل الاربعين
لكن عبير رجعّت لي كل الذكريات والحنين ! ..
حينها تذكر تولين ..
تولين ؟ اممم اتوقع خذت جزاتها بما فيه الكفاية
اكيد بعد ماتعلقت فيني تعذبت والحمدلله اني ابتعدت
علشان ما اتعلق فيها .. قلبي لشهد وبس
ارتاحي الحين ياشهد .. ارتاحي
اغمض عينيه .. لكن ما اكذب ان قلت افتقدت تولين !






*




عبير لم تصبح عبير
اصبحت جسداً دون روح
اصبحت هي وزاوية الغرفة جسد واحد لايفترق الا وقت الصلاة
اصبحت تُرثي حظها ، تفكر بألا شيء
حينما اتخذت قرارها كانت هذه اثاراً لنتائج قرارها
هذا وهي لم تفصح عنه بعد !
مسحت دموعها .. -: تكفون سامحوني ذا علشانا كلنا
نهضت وذهبت للحمام تغسل وجهها
وتتوضأ وتصلي ركعتين ثم بدأت تتفحص هذه الغرفة
لأول مرة تراها رغم مكوثها فيها لمدة اسبوع
لم تعرف أي شيء فيها ..
كانت خاليةً من كل شيء سوى سرير صغير وكأنها غرفة مهجورة في هذا القصر الكبير
سمعت طرق الباب خافت فأصبح الخوف رفيقاً لها هنا
سمعت صوتاً ركيكاً في العربية -:
مدام ئبير انا في جيرمينا انا في جيبو لك غذا
هدا مو من بابا كبير هدا والله من ئندي انا في حبو انتا علشان كدا جيبو مايصير حرام انتا مافي ياكول بئدين في موت
ابتسمت رغماً عنها وقالت -: ياحياتي
فتحت لها الباب بتوجس ودخلت جيرمينا بالطعام
صرخت -: مداااااااام ايش هدا انتا في يصير عظام
-: اشششش لا يجي الحين احد
-: لا مافي مافي هدا قورفة مرة بئيد يلا دحين انتا في ياكول
علشان يصير جسم هيلو وبئاد وجيه هيلو متل اول
-: ياقلبي انتِ والله ماني عارفة وش اقولك
رغم ان مالي رغبة في الاكل يلا علشانك بآكل
بس بشرط ..
بفرحة -: انا موافق بس انتا في كول بليز
-: تحكيلي كل شيء عن صقر والبيت هذا
بخوف -: ليش بئدين ادا قابي في مئلوم يقول
لبابا كبير ويخصم راتب انا
-: لا لاتخافي مراح اقول لأحد بس تعرفي انا في ذا البيت ما اعرف شيء فيه فلازم اعرف علشان اقدر اعيش
بعدم استيعاب -: اذا في مئلوم انقلش قول هوا
انا مافي مئلوم اربيك واجد ..
ابتسمت -: ok




*





في الجامعة بنيويورك وقت البريك ..
دارين ذهبت لإحدى الدكاترة لتناقشه في امرٍ ما
لتأخذها رزان فرصة في سؤال الجازي -:
هاه بشري وش صار امس
ببرود -: ماصار شيء
-: كيييييييف !!
-: وطي صوتك يابنت .. ايه ماصار شيء
-: وليه ان شاء الله
-: لأن جواد ماكان في ..اتصلت عليه
قالي بيتأخر وكان معاي نوم فغسلت كل شيء وغيرت بيجامة ونمت تدرين فيني كنت سهرانه ..
-: جزااااوي قسم بالله بتجلطيني يخي علشان اساعدك
لازم تساعدي نفسك في الاول
ضحكت -: بس المورد ذا لفت انتباهه الصبح لمن قمت كان باقي
جاء قالي لأول مرة اركز في لون فمك
رزان ضحكت بقوة -: طيب واللون ذا ماشده بقبلة
بحياء -: رزااااااااااااان!! وصخة والله وصخة
انا رايحة مع السلامة
-: وين ؟
-: بروح مبنى جواد اخذ كتابي
علشان يراجع قواعد موجودة عندنا
-: طيب اتصلي عليه وخليه هو يجيبه
-: لا عادي انا بروح له
-: اوك بس لا تتأخري
-: ان شاء الله
غادرت الجازي مبناهم وهي متوكلة على الله
وكانت ستدخل مبنى الماجستير ولكن رأت جواد يجلس
في ساحة الحرم وكانت ستتجه اليه ولكن تراجعت
وبدأت تراقب الذي تراه وتكذب عينيها ماترى !
فتاة ذات شعر طويل جداً ذو لون بندقي
كانت تضع مساحيق بسيطة تبرز جمالها اكثر
فاجأت جواد من الخلف بإحاطة يديها على رقبته
وكانا يضحكان ! ..
عادت الى مبناهم وهي تفكر والوساوس تهاجمهما
من كل صوب
تصدق ام لا !
تصدق ام لا!
قد يكون شخصاً يشبهه
ولكن لا !

هذا جــــــــــــــــوااااد !!!

في جهة آخرى لدى جواد لمحها وعلم بأنها رأته
ابتسم وهو يقول للتي بجانبه -: الله يهديك الحين
زوجتي بتفهم غلط
بخوف -: لا جواد رح الحقها فهمها اني اختك ..!
بضحكة -: لا مراح اقولها
بغضب -: اجل انا بروح اقولها
-: بابنت اجلسي عندي خطة حلوة ..
طبعاً قبلها احلفك بالله ماتقولي لأحد
-: اي والله ما اقول لأحد
-: طبعاً العلاقة بينا شوية فيها تطش
ولو سمعتي خطتي راح تكوني كسبتي اجر اصلاح ذات البين
-: طيب اوكي اسمعك يلا قول ..





*




لم تشتهي الطعام ولم تنزل لأهلها
ولم تحدث احداً منذ الذي حدث في ليلة البارحة
كانت تفكر بعمق ...
هل صحيحٌ مافعلت ؟
وهل سأعتاد على عدم الحديث معه
وهل ؟ وهل ؟ وهل ؟
كانت اسئلة كثيرة تتبعثر داخلها وتحاول البحث عن اجابات واضحة
تشفي جنون تفكيرها الأخرق !
لكنها كانت تغالط نفسها
وتقول " عندما احببت ولأول مرة في حياتي حدث هذا "
كانت تغالط نفسها بأن الذي كانت تفعله ليس سيئاً
مادام انه حبٌ نظيف وطاهر وعلاوة على ذلك من طرف واحد
فهو لا يعلم بحبها له وتتمنى العودة للخلف لتعترف له بحبها
~~
دائماً ما اكون سيئة في التعبير والتصرف
لو اضفت كلمة " معاي " لـ وفقك الله
عند لحظة الوداع
لكنت سأصبح افضل
لكان الوضع افضل
لكان هو .... ء بصراحة لا اعلم
.. استغفرت .. اني لا اعترض على قدرك يارب ولكني احاول
فك همهمات قلبي المبهمة لأحاول التخلّصَ منها بتاتاً
امم اذا اعترفت له حقاً فقد يستغل حبي ، لا لا مطنوخ ليس كهذا
وقد يكون كهذا .. فأنا لا اعلم كيف يفكر الرجال
ولكن ما اعلمه ان مطنوخ كان متميزاً عن بقية الرجال
وهذا ماجعل قلبي المسكين يُعجب به حتى وقع
في شباك الجنون به ..
كنت لا اعلم عن الحب شيئاً حتى عرفته
وياليتني ماعرفته ..
كنت احتقر الفتيات اللاتي يعقدن صفقاتٍ غير مصرحة مع الحب
والآن انا اللتي تعاقدت مع الحب في صفقةٍ خاسرة

طق .. طق .. طق

-: تفضل
دخلت امجاد ببتسامة -: وش فيه القمر ماينزل
حاولت ان تتحدث بمرح حتى لاتُشعر اختها بشيء -:
قلتيها قمر والقمر مكانه في السما ماينزل
ضحكت -: ظريفة لا جد وش فيك حتى امي تسأل عنك
-: ياقلبي عليها خلاص استحم وانزل
-: اوك اخلي سيرا تجهز لك الاكل
-: لا ما اشتهي
-: افاا لا غصباً عنك وراح اجهزه لك بنفسي
وش تبين بعد ..
لم تُرِد ردَّ اختها -: اوك حبيبي ماتقصرين
غمزت -: ياسلام حبيبي هاه وش عندنا اليوم
باحراج -: ولا شيء
-: يلا انا نازلة محتاجة شيء
-: لا سلامتك .. وبتردد .. آ لحظة
دامنا دخلنا حبيبي وسالفة الحب
انتِ وش منظورك للحب ..
لا تعلم لمَ طرأ في بالها سامي ، عبست وجهها -: تعب
كتمت تنهيدتها التي ستفضحها -:
بس كيف سعود يقول انه شيء حلو
اقتربت وجلست بالكرسي الهزاز -: لا دام دخلنا سالفة سعود
ذي لوحدها سالفة ..
عاد الصراحة انا لو مكان بنت عمك استغفر الله حتى لو كنت ميتة بتمنى ارجع اصير حية يخي مثل سعود مراح تحصل
اتوقع انه امثال سعود في الوفاء قليل
بغرابة -: بنت عمي ! .. ليه سعود يحب وحدة من بنات عمي
لا وميتة ترا مني فاهمة شيء ..
تنهدت -: السالفة صارت لها سنين وبنين خلاص مايهم
انتِ الحين روحي خذي لك شور سريع
ولا تفكري بالحب ترا توك صغيرة على هالاشياء
واذا حاولتي تفكرين وصدق حبيتي اعتبريها نصيحة مني
راح تكبرين كم سنة وبتشوفين انه كان ضياع وقت وعمر !
تنهدت في داخلها .. وتوك تنصحيني يا بنت امي وابوي





*




بعد العصر ..

دخلت بيتها وهي تتمنى بأن زوجة ابيها في بيت اهلها
ولكن خابت ظنونها عندما رأتها بالصالة تشاهد التلفاز
اقفلت الصوت وقالت باحتقار -: واخيراً بنت عدول شرفت
مابغينا والله من تزوجتي ولا كأن معك اهل تزوريهم
تأففت وهي تشيح بوجهها عنها
بـ لئامة قالت وعينيها لاتنبأ بالخير -: شكلك اشتقتِ
لكفوفي الحلوين .. وين الأدب يابنت جابر اكلمك وتشمقين
-: مالي كلام معاك
-: عشتو الاخت في الله تزوجت وتكبرّت
ماخذة امير كلها سطام ولد مقرن ياحظي
نظرت لها بقوة -: وسطام يسوى كل امراء الارض
بعدين الحمدلله ماتغيّر شيء لساني ولسان اختي مايسكت عن حقنا حتى لو كنتِ فارة راس ابوي ..
تمتمت بداخلها بقهر .. وانا مو هذا اللي رافع لي ضغطي انها السنتهن اطول من طولهن نفسه ..
وببتسامة -: ايه صح تذكرت امس فاتك شيء اليم
ابوك طاح ضرب في نوف لين بغت تموت
وقعت شنطتها من يدها -: ايشششش !!!!!!
رفعت صوت التلفاز ووضعت رجل على رجل -:
هه اللي سمعتي
ذهبت تركض لنوف وفتحت الباب وهي تلتقط انفاسها
-: نوفي ؟ .. وجلست في الارض على ساقيها
نوفي حبيبي تكفين جاوبيني .. نووف ؟!
فتحت عينيها ببطء ورفعت يدها في الهواء حتى هوت
على فخذ الهنوف -: واخيراً .. ابطيتي عليّ
حضنتها بقوة -: سامحيني ياليتني جيت اول يوم في الاجازة
تأوهت بألم عميق -: جسمي ..
افلتتها من حضنها -: آسفة .. بعد لحظات قالت
اسمعي بتصل على سطام نوديك المستشفى
ما اظن طلع من الخبر
بتعب -: لا .. بابا بيروح فيها
بصبر والأجر عند الله
بكت -: حسبي الله عليك يا العنود حسبي الله
-: اسمعيني الحين السالفة الأهم من تعبي
والم عظامي .. بابا يانوفا بابا
يمكن يموت قريب .....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:32 PM   #44

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



*


اتكأت بذقنها على يديها بملل
وهي تنظر لضرتها -:
هفففف مابقينا الا انا وياك
-: ليه مارحتِ مع رؤى طيب
-: هي راحت عند اختها انا وش وضعي
وبعدين مين بيجلس عندك هنا
-: عادي انا وتالا وبالليل سطام عندنا ان شاء الله
رفعت حاجبها -: ياسلام! علشان يخلى الوضع لك انتِ وسطام
لاياقلبي تراني ناشبتن لكم
ضحكت باحراج -: دون قلة ادب ترا تلو تفهم ..
-: لا توها وش يفهمها بعدين هي منسجمة تتفرج
بصوت خفيض -: ماعاد فيه صغار
اليوم الصبح تقولي بالحضانة " وهي تقلد صوتها "
زميلتي عندها ام وحدة اجل ليه انا عندي اربع
لا بعد خمس بس بابا يقول ان الخامسة ماتت
-: يووه شكلها بدت من جد تستوعب
طيب وش جاوبتيها
-: مادري والله احتست بالاجابة بس قلت لازم اقولها
الجواب الصح علشان ماتدور حولها ويمكن بطريقة غلط تجيب الجواب
وممكن يتولد داخلها شعور انه حنا نتجاهلها
-: ادعس يا ام تحليل انتا يعني عادي قلتِ لها انه في الشرع
الرجال يتزوج اربع حريم وكذا
-: ايه قلت لها انتِ مسلمة صح فجت قالت لي ايه
فقلت لها في الاسلام يصير للرجال يتزوج اربع حريم
واذا يبغا اكثر لازم وحدة فيهم ماتصير زوجته او تموت
المهم انه لازم يصيروا الحريم اربعة
تخيلي جت سألتني وش يعني الزواج
سامية ضحكت بقوة -: وش جاوبتيها
-: هنا بعد اختصبت واحتست والله الصراحة لازم اجهز اجوبة في داخلي
للأسئلة اللي كذا .. المهم جاوبتها
انه الزواج يعني الرجال يصير بابا والحرمة تصير ماما
-: اشوه ما جتني لأني اخاف احرض
عقلها على الفساد في سن مبكرة ..
ضحكت رشيدة -: يااارب لاتحوّج تالا بسؤال
عند رؤى او سامية
-: لا ماعليك بجاوب لها انقلش علشان ماتفهم
-: مادري متى بتعقلين
بلحن -: بعقل لمن تحملين ترم ترم
وتجيبين لنا ياسمين ترم ترم
ترا مو قصدي بالاسم احد بس على نفس القافية
رشيدة تغيّرت معالم وجهها وفرقعت اصابعها بتوتر
سامية اكملت -: امممم يمه ماتلاحظين يعني
لا انا ولا رؤى ولا انتِ ولا الهنوف حتى
بتوتر -: ايش اللي ما الاحظ
-: انه ولا وحدة فينا حملت وجابت بيبي ينوّر الحتة
بإنهاء لهذا الموضوع -: ربنا يرزق من يشاء بغير حساب



*






طلعتا السيارة ..
كانت توقعات الجوهرة صحيحة نوعاً ما
فقد كانت السيارة تحمل في كل جزءٍ منها رائحة لعطر
ذو رائحة جميلة تأسر كل من يستنشقه
المار لم تكن خفقات قلبها متوازنة
وعوض ايضاً وكأنما قلبهما يحدثان بعضهما في الخفاء
خشية ان يسمعهما احد فيفسد حديث عشقهما
الجوهرة لم تشعر بأحاديث القلب تلك
فحديث القلوب لا يشعر بها الا المُتحدِّث والمُتحدَّث اليه
كان عوض سعيداً جداً فهذه المرة الأولى التي
تصعد المار سيارته كخطيبة له
وليس كجارة له وسائقٌ لها
وعندما وصلوا لمقر المشغل ..
توادع القلبان وكلاًّ منهما يستودع الآخر ربه ..
الجوهرة عندما دخلت ابعدت نقابها وبجانبها المار
مازالت تفك عقدة نقابها
قابلتهما غالية لترحب بهما
-: ياهلا والله لكن وحشة مابغينا
بشرن كيف نتايجكن ؟



*





-: لللوووولووووش وكبرنا ياتولي
بحياء -: ترا كلها شوفة
عضت شفتها -: اخخخ فاتني كان وقفت لك عند الباب
ومديت لك رجولي وطااااخ ع الارض
ويجي جهاد ع الحصان البني ياخذك لحضنه ومن فوق الـ 18
فتون -: ترا حصان ابيض مهو بني
-: يخي انا احب البني كيفي
نارا -: فتين لقطي وجهك
تولين -: رئاوي وجع وش 18 توي استوعب
استغفر الله توها شوفة اقولك ماعقد عليّ حتى
غمزت -: عادي جداً نهاية هالاسبوع بيعقد
عاد هنا لازم احبك خطة محترمة
انوار -: يارب استر جت اختي
هي وخططها وهبلها
فاطمة انضمت اليهن -: بنااات ماتلاحظن شيء
ماشاء الله رؤى متزوجة من ذي القبيلة
والجازي بعد والحين تولين لا اجل وانا بعد ابي منهم
ياسمين ضحكت -: شكل قدر القبيلة ونصيبها
مربوط ببنات الملجأ ..
رؤى وهي تغمض عينيها لكي لا يعود الماضي
لكن انوار اعادته بدون قصد -:
لا رؤى تزوجت سطام قبل لانجي هنا ..
رؤى حاولت الابتسام رغماً عنها -:
بنات وش رايكن نسوي مسابقة طبخ ونخلي امهاتنا الغاليات يحكمن اجمل والذ طبق ..
فاطمة -: جا شغل الطباخ والمتزوجات ..
بصوت عالي وهي تنظر لفاطمة -: بنااااات تقولكم فاطمة
بتسوي لنا الحين لازنية وعلشان هي تبرعت
نأجل المسابقة بكرة ..
نهضت -: كذابة مراح اطبخ ..
طبعاً عندما قالت رؤى كلامها كانت خيرات جالسة
وغصون نازلة اليهن ..
غصون -: لا رؤى ماتكذب وانا بخاطري اشوفك يوم بالمطبخ
-: لا ماما غصون مايصير اظافري طويلة بتتسمموا
خيرات -: بسيطة البسي جونتيات طبخ ولا اقولك قصيها
ترا قص الاظافر من الفطرة ..
بوزت -: ان شاء الله و ع العموم مراح اطبخ
غصون -: اقول يلا على المطبخ قدامي ..
رؤى بضحكة وبصوت يصل للفتيات وحسب -:
واخيراً طيحت برستيجها ..
عاد حنا ماعندنا بنات دلوعات يااي ظفري وياي ايدي
اصلاً وش فايدة البنت اللي ماتعرف تطبخ ابي افهم !
انوار ببتسامتها الهادئة -:
ونسينا الماضي الاسود يارؤى ..
نغزتها -: خلاص آص بلا فضايح
ابتسمت تولين في سرّها ..
نادراً مانجتمع جميعنا هكذا الا اذا اتت رؤى
ياليتك هنا دوماً يارؤى ! ...





*






صلت العشاء ثم قرأت وردها من القرآن
بعد ذلك سمعت طرق باب
توقعت انها جيرمينا وكان توقعها صحيحاً
فتحت لها الباب ودخلت جيرمينا
-: وهدا في عشا يامدام لازم انتِ ياكول
ابتسمت -: ان شاء الله
وتذكرت امراً ما .. -: ايوا صح هدا ورقة من مستر ماجد
ويقول انا اعطي انتِ حبل مع هدا سلة
وانا ذالحين حطو العشا في السلة
اخذت الورقة بغرابة -: اوكي شكراً تعبتك معي
-: لا مافي تئااب انتا اهم سيء في ياكول
ويلا انا ذالحين في يروح علشان مافي يسأل قابي فين انا
-: اوك روحي الله معك ..
ابتسمت جيرمينا لتذهب فعبير مازالت في ايام العقاب
ومن العقاب ايضاً ان تكون لها وجبة واحدة فقط في اليوم
الا ان جيرمينا كانت تسرب لها الثلاث الوجبات في كل يوم
وعبير كانت تأبَ ذلك إلى ان رضخت لجوع بطنها المسكين
قرأت مافي الورقة ..
" كيفك عبير ان شاء الله كويسة
من اول ودي اجي عندك بس والله اني مفتشل منك
ومنحرج وندمان ع اللي سويته بدل ما اوقف معك وقفت ضدك
كان المفروض ما اسمع كلام ابوي لمن قالي اقول للحرّاس يقفلوا عليكم بس والله مادري ليه سويت كذا
يمكن لأني تعودت على وجودك في البيت ويمكن اعتبرك اختي
اكثر من اني اعتبرك زوجة ابوي علشان كذا سامحيني
واي شيء تبينه مني انا حاضر
وهذا الحبل اربطيه بالسلة ولمن اطق عليك الدريشة بالحصى
افتحي علطول وارمي لي السلة علشان احط فيها صينية الاكل
حرام عليه ابوي يحرمك من الأكل الا وجبة وحدة بس
الله يهديه ، ودي اكلمه لكن اعرف نهايتي يمكن تصير اخس
من مؤيد وعاد بعدين مين بيجلس معك هنا
علشان كذا سامحيني ولايجي ببالك اني مني بصفك
بالعكس انا مع الحق .. "

دمعت عينيها -: وبكذا راح افصح عن قراري
وبحاول اوثق بماجد ومؤيد





*





في نهاية الدوام الجامعي
خرجت من الكلاس برفقة رزان ودارين
ولم تخبر رزان بما رأت ولم تحاول حتى الخوض في التفكير
تعلم بأن جواد ليس كهذا ابداً
ودعت دارين ورزان رنّ هاتفها
ابتعدت عن الجازي قليلاً لترد عليه
وهي الاخرى اتصلت بجواد وبعد عدة رنات رد
-: السلام عليكم
بصوت منتشي بنغم السعادة -: هلا وعليكم السلام
-: آآ جواد انت برا يعني اطلع ولا
-: ايه روحي البيت لأني شوي مشغول
بصدمة لم تعي مايقول -: انا اروح .. اروح لوحدي !!
-: البيت قريب شوفي اذا ام مسفر بتروح معك زين
واذا هي بتروح مع نايف خلاص روحي لوحدك
الحين الدينا آمان
بغرابة .. لا جواد ابد مهو بصاحي
ياااربي عجزت افهمه
-: الجازي ؟ .. معاي
-: ايه ايه معك
-: المفاتيح معك
-: ايه
-: اجل فمان الله ، واقفل
نظرت لشاشة الجوال بغرابة كبيرة وتعجب اكبر
وحدثت نفسها في سرها
وكأنه في حديثه يريد التخلص مني سريعاً ..
تذكرت تلك الفتاة ..
معقولة ؟؟!
اتكون هي السبب
هل من المعقول انه سمح لي بالذهاب بمفردي
ولم يذهب معي لأنه يريد ان يذهب مع تلك الفتاة
.. شعرت بألم يراودها في صدرها لم تعلم ماهيته
ولكنه كان مؤلم جداً ، فكرة ان جواد مع امرأة اخرى تؤلمها كثيراً
وعلاوة على ذلك ليست محللة له ..
اغمضت عينيها محاولة لقمع هذه المشاعر والأفكار
عادت رزان -: يلا جزوش نلتقي ع خير
نايف منتظرني برا
-: اوك في حفظ الرحمن
-: ايه صح ننتظرك حتى جواد يجي
بتوتر -: لا جواد بيتأخر شوي قالي بيخلص كم شغلة
في مشروعه وبيجي
-: اوك عيني انتبهي لنفسك اجل
-: من عيوني وانتِ بعد
ذهبت رزان في حال سبيلها ..
جلست الجازي في المقاعد التي بجانبها قررت الانتظار
ربع ساعة ثم الذهاب حتى لا تظنها رزان بأنها كذبت
عندما تراها تسير بمفردها ..
واستغفرت بداخلها على كذبها ..
وهي تحاول تسلية نفسها بالاستغفار
الى ان تنتهي الربع ساعة هاته





*





استلقى على سريره وهو يحاول التغلب على النعاس
-: وش فيني حتى بالاجازة بصير دجاج
انام بدري !
اغمض عينيه اتى في خياله
آخر موقف حدث بينه وبين شيلاء
ابتسم ثم ضحك ..
ما اتخيل اتزوج ذي البزر
كل ما احاول اتخيل اني بتغزل فيها وهي بتستحي مني
فكرة تخليني اضحك بهستيريا يمكن الين تنزل دموعي
منجد مادري كيف صرنا لبعض
يلا هذا هو نصيبنا من قبل لانخلق
يمكن سبحان الله سعادتي معها على قولتهم
والى متى بماطل يعني ..
ان شاء الله اول مايطلع المبلغ بعقد عليها
.. لحظة ! المبلغ ثمانين ألف وابوي باقي عنده 5 الاف
وراتبي بضحي فيه ونزيد عليه 5 الاف
وتكمل المية الف ونخلعها منه
كيف راحت هالفكرة عن بالي
انتظريني ياعبير
يا الله ! احسني متحمس .. نهض من سريره وخرج من غرفته متوجهاً
إلى ابيه يخبره بما فتح الله عليه ..




______________


انتهى ..

امممم مادري كيف تنسيق اللون مريح ولانغيره ؟



ونتلقي على خير يااارب



اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله


كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك
اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:34 PM   #45

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
ولاحول ولاقوة إلا بالله


البارت الخامس والعشرون



دنياي!

أنفاس الشتاء تهزني

و يضيق صدري

من سحابات الدخان

و يخيفني شبح الزمان..

فمدينة الأحزان تقتلني..

لا شيء فيها.. لا حياة.. و لا أمان

و أنا بها شيء من الأحزان

يمضي علي العمر وحدي في السكون

يوم مع الآلام يمضي في مدينتنا و آخر.. للجنون

~ فاروق جويدة ~



______________




كيف راحت هالفكرة عن بالي
انتظريني ياعبير
يا الله ! احسني متحمس .. نهض من سريره وخرج من غرفته متوجهاً إلى ابيه يخبره بما فتح الله عليه ..
طرق باب الغرفة..
ابو سطام كان يتحدث في الجوال -: لحظة ياعمي ..
ايه تفضل ..
دخل سلطان وهو يتمنى بأن امه ليست هنا .. نظر لأبيه وامارات الفرح تتهلل في وجهه -: يبه .. اووه تكلم خلاص لمن تقفل اقولك .. وعاد الى الخلف ليطلع ولكن ابيه طلب منه ان يمكث حتى ينتهي من الحديث ليستأنف هو حديثه مع عمه ..
-: لا مستحيل قلت لك ياعمي قرارك على عيني وراسي
لكن سالفة اني اكذب على الكل واقولهم بنتي ماتت او انها في غيبوبة ومهي بمستشفياتنا هذا شيء ارفضه ولو
على قص رقبتي
-: الله يهديك يامقرن اسمعني زين مالنا الا ذا الحل
-: لا فيه انا فكرت وخلاص عندي صديق لي بالمحكمة ومافيها شيء اذا حكيت له اللي صار وسالفة ان صقر مسوي شيء غير قانوني هذا شيء يتحاسب عليه
" هنا يقصد الغيرقانوني طريقته في الاسهم وتوريط الناس بها "
سلطان بمقاطعة لأبيه -: يبه دامك تناقش ابوي مطلق عن هالموضوع انا جيتك الحين بفكرة ..
ابتسم بسعادة -: صدق يابوك ؟!
رد له ابتسامته -: ايه يبه بس اول افتح الاسبيكر
علشان ابوي مطلق يسمع
فتح مقرن السماعة ليصلهما صوت مطلق -: مقرن وين رحت ؟
-: معك ياعمي معك هذا سلطان جايني يقول معه فكرة
ابو خالد -: سمعني ياسلطان عساها زينة
-: ايه ان شاء الله المهم الفكرة هي مو صح باقي من مهر عبير 5000 بعد نزيد عليها 5000 وانا راتبي 10000 واصلاً انا مقدم من بنك التسليف 80000 فكلها 100000 وهذا هو مهرها ونخلعها منه وترتاح ..
ضحك مقرن حتى بانت ضروسه -: الله يبشرك بالجنة ياوليدي
زين فتح الله عليك بهـ الفكرة ..
ابو خالد -: زين اللي تقوله ياسلطان لكن فلوس بنك التسليف ذا مو هي لمهر شيلاء ؟
رفع كتوفه بعدم اهتمام -: تنتظر خمس سنوات حتى اقدم ثاني
ولا ترضى بمهر قليل واعوضها في تالي الايام .. !





*






نظر لساعته بقلق -: مادري يا ملاك احس قلبي مهو بمتطمن
-: اجل ليه قلت لي نسوي كذا يا المتناقض
-: سويت كذا علشان الحماس بس مادري يعني انها ترجع للبيت لوحدها مادري يختي احسها مراح تعرف تتصرف زين
-: هه هه ياحبيبي انت اللي ماتعرف تتصرف زين ترا حنا البنات ماينخاف علينا ..
-: طيب اف لاتاكليني يا ام لسانين
-: احم احم .. وتذكرت امراً .. طيب يلا خلينا نروح لأن الأمن صار مستتب واكيد انها رجعت للبيت من زمان
-: اوك بس قبلها عازمك على الغذا منها نخطط اكثر
بمغزى -: لكن بشرط
-: الله يستر من شروطك
-: لا ماعليك تراه سهل ولصالحك وصالح خطتك انت وافق بس
-: اوك موافقين يلا ويش
غمزت -: بروشك بعطري قبل لاترجع البيت
فهم مغزاها وضحك طويلاً .....
وخرجا وهما يضحكان
في جهة اخرى ....
الجازي قد انتهت من الاستغفار فقد مرت ربع ساعة
واخذت اغراضها وطلعت ولكن تراجعت سريعاً
ووقفت بجانب الباب من الداخل وصدرها يرتفع ويهبط
وكأنما شاركت في حربٍ كبرى
بلعت ريقها وتمتمت -: البنت نفسها !
اغمضت عينيها ونظرت مرة اخرى وجدتهما يصعدان في سيارة
وحينما اطمأنت انهما غادرا ، خرجت
شعرت في فمها بطعم غريب يشبه الملح تقريباً
كانت دموعها تشارك قلبها ، لاتعلم لمَ البكاء ؟
ولكن الذي تعلمه انه امرٌ لايتحمل ابداً
تركها وذهب معها واستنتجت ان صوته المنتشي بالسعادة
عندما حدثها كان سببه تلك الفتاة ..
حركت رأسها يمنةً ويسرى ..
وهي تقول بداخلها .. على الأقل لا اريدكما معاً بالحرام !
ثم تحدث قلبها معارضاً ..
ولا اريدكما بالحلال ايضاً !!!!
خرجت وهي لاترى شيئاً من دموعها التي لم تعلم لمَ تنزل
هي تعلم ان جواد لايفكر بها وانها معه للآن من اجل امه فقط
والأمر الذي يؤلمها اكثر انها تعلم بأنه لايطيقها ويكرهها ولكن بدأ الآن بأخذ حقوقه منها تدريجياً ..
مسحت دموعها بعنف واخذت نفساً عميقاً وزفرته ببطء
وسارت نحو الخارج حتى وصلت للشارع العام ..
كان عقلها لا يتوقف لحظةً عن التفكير
اصطدمت بامرأةٍ امامها فوقعت كتبها وايضاً اغراض تلك امرأة
-: آسفة لم انتبه
نظرت لها المرأة باستصغار -: يبدو ان هذا القناع في وجهك عدمك من الرؤية ، مرة اخرى انظري جيداً
واخذت اغراضها بدون ان تساعد الجازي في شيء
ابتسمت الجازي في داخلها وهذا الموقف جعلها تتمسك بحجابها اكثر
وقالت بسخرية في داخلها .. انتِ لو كنتِ تعلمين ان القناع هذا الذي تقولين عنه
بأنه يحمي شرفك لما قلتِ هذا ..
اخذت كتبها بسرعة ومن عجلتها نست اوراقاً سقطت من احدى الكتب
وسارت للأمام مسرعة تريد ان تلحق بالباص فلم تعد لها قدرة للمشي
ولكن عندما وصلت كان الباص قد غادر ..
نزلت دموعها بقهر .. لمَ حظي في هذا اليوم هكذا
في الأول صدمتي الكبرى في جواد .. لأكذب ذلك
حتى قطعت الشك باليقين عندما رأيتهما يغادران سوياً
ثم صدمت بهذه المرأة واخيراً الباص !
حسناً لا بأس المنزل قريب وسأسير على قدميّ
صوت من الخلف افزعها وكان بالعربية -: عفواً اختي
طاحت منك هالأوراق ..
لفت عليه لتلتقي عينيه بعينيها ، هو ارتبك
هي علمت بأنه صديق جواد اخذتها فقط واشارت رأسها بالايجاب
كان يريد ان يتحدث معها اكثر ويسمع صوتها حتى
يكذب شكوكه ، ولكن لم يعلم ماذا يقول
وغاص في رماد عينيها ، كاد ان يقسم بأنها هي
حتى وان لم تره يوماً على الاقل ستعرفه من صوته !
بعدم شعور -: تبكين ؟




*




اقفلت القرآن بعد ان كانت تقرأ وردها ..
واغمضت عينيها تتذكر ذلك الكف القوي
الذي لن تنساه طول حياتها
.. اني لن انساه ليس لأني حاقدة او من هذا القبيل
بل لأنه ايقظني وعلمت حقاً
بأني اتعبتك معي يا امي
فلن استطيع ان اسامح نفسي طوال حياتي
فقد اتعبتكم جميعاً ، وياليت روحي تعانق السماء السابعة
لكي اريحكم مني فأنا ليس لي مكانٌ بينكم في هذه الحياة
اثقلتكم بهمي وجعلتكم تعاتبون انفسكم في اليوم سبعين مرة او اكثر
لأن روحي عالقة بين انقاض الماضي
وجسدي قد تشبث بحضن الذكريات ولم يعد لدنيا الواقع بعد
فالذكريات والماضي وجهان لعملة واحدة
تنهدت تنهيدة عميقة ...
اما آن الآوان ياروحي بأن تنسي وتعودي للواقع
ليس من اجلي بل من اجلي امي التي
بقبضة يدها التي حطت على خدي
ايقظتني ، وجعلتني افيق واعلم
بأني لم اكن وحدي !
ولم اكن المتعذبة الوحيدة هنا ...




*




نظرت للساعة .. الثانية عشر والنصف
تأخرت كثيراً هي واختها وعوض لم يأتي
وكلما اتصلت عليه ، هاتفه مغلق
اتصلت هذه المرة رد عليها -:
آسف يا بنت ياسر كنت بالمستشفى عهد تعبت علينا
بدأت اعصابها تهدأ -: اهاا لا عادي سلامتها ماتشوف شر
وش فيها ؟
-: دخلها برد والحين انا معها بالمستشفى والظاهر بتأخر
بتصل على ايمن اشوفه اذا يقدر يجي لكم
-: لا عادي اصلاً هو في الاستراحة خلاص حنا نشوف الوضع
-: اعذرنني والله لكن مابيدي شيء
-: لا عادي ماتقصر وخيركم سابق
عندما اقفلت لفت على المار
لتقول المار بقلق -: خير وش صاير .. من اللي سلامتها
خالة فتحية ؟ ولا عهد ؟
-: عهد بعد قلبي داخلها برد
-: ياحياتي الله يشفيها يارب
-: آمين .. الا حنا الحين وش نسوي ؟
-: مامعنا الا نتصل بأيمن الله يعين يجينا من الاستراحة
-: يا ماما الاستراحة بعيدة والله مايجينا الا وحدة وعليها
هذا اذا ماقلنا ثنتين .. وابوي زي منتي عارفة الحين نايم
في آخر الحديث اتت وسمعت ما كان يدور بينهما -:
هاه ياعسولات غريبة للحين موجودات
الجوهرة -: شوفة عينك السواق اخته تعبانه والله يعين بننتظره
حتى يجي من المستشفى ..
المار نظرت لها بتلك النظرة وترجمة نظرتها
" خير تقولين على عوض سواق "
ابتسمت الجوهرة لتنقل نظرها لغالية
-: ياقلبي عليها .. طيب والحين وش بتسوون
المار باحراج -: عادي ندبر وضعنا
اتسعت عيناها -: وش اللي تدبرن الحين الوقت متأخر
وامكن مأمنتكن عندي خلاص ماعليه انا اوصلكن على طريقي
المار باحراج كبير -: لا يا خالة والله مايحتاج
الجوهرة -: اي والله ذالحين نتصل على ابوي ولا أي احد
-: وش اللي أي احد اقول يلا قدامي اشوف
الجوهرة نظرت لألمار وألمار ردت لها نظراتها باستفهام
-: بعد تناظرن لبعض وش بآكلكن انا ؟
كلها اوصلكن ترا وعادي انا بقول لأمكن اني وصلتكن
علشان ماتهاوش ..
الجوهرة -: اممم اوكي وربي يجزيك كل خير بنتعبك معنا
-: مابه أي تعب ويلا الحين البسن عباياتكن ولدي برا
وذهبت هي لترتدي عبائتها ..
هنا المار ابتسمت للجوهرة بمغزى -: ان شاء الله اللي جاء يكون ذا الصوت الجميل والعذب ..
-: انقلعي ترا ماعندي ذي الخرابيط
وهي ترتدي عبائتها -: هيّن الحين تطلعين تسمعين صوته
وتتخرفنين ثمن تذوبين
بضحكة -: قلت لك ماعندي ذي الخرابيط ولا تبين تمسخريني
مثل ما امسخرك على عوض
-: شيءٌ من هذا القبيل
-: لا تخافين اخر همي احب
اصلاً مراح احب الا زوجي ذا اذا تزوجت اصلاً .. وضحكت
-: شدراك سبحان الله ماتدرين وش اللي مخبى لنا
اتت غالية -: يلا ياحلوات ..
خرجتا معها وصعدتا السيارة بعد ان صعدت هي في الامام
وعندما دخلتا سمعتاه وهو يتحدث لأمه -:
زين الله يحييهن ..
المار نظرت للجوهرة والجوهرة اشاحت ناظريها عنها
غالية سألت الجوهرة عن الحي لتجيبها
وسيم ابتسم ابتسامة جانبية وفي داخله قال ..
اجل هذي بنت اللذينا ام صوت حاد اللي طيّحت وجهي بالجوال !





*




تنهد وهو ينظر للورقة الاصلية
اخذها وهو لايرى فيها الا الشخبطة
تذكر كيف انه عانى عندما كتب لها ..
وبالذات في هذا السطرين
" يمكن لأني تعودت على وجودك في البيت ويمكن اعتبرك اختي اكثر من اني اعتبرك زوجة ابوي علشان كذا سامحيني "
كان يكتب ويمسح ثم يكتب ويمسح ..
في البداية كتب
يمكن لأني تعودت على وجودك في البيت ولأني احبك
ثم مسح وكتب ..
مادري يعني الصراحة ماعرف وش مشاعري بالضبط بس جد تعودت عليك ويحق له ابوي يتمسك فيك يكفي جننتي عياله
شلون مراح تجننيه هو ، ثم مسح ..
وكتب .. ياليت ماتروحي من البيت وتبقين عندنا بس تكفين لاتقربين مني والله اخاف عليك مني .. اخاف تجيني بيوم وانا عندي الحالة
، فهو يعلم بكذبة مؤيد انه حينما يكون سكران
في ظنها انه مريض نفسي
في آخر الأمر شخبط على الورقة حتى اصبحت الكلمات لاترى منها شيئاً ليرتب افكاره ويكتب في ورقة أخرى بما يراه مناسباً
وقبل ذلك قرأها على مسامع مؤيد حتى يقيّمه على ماكتب
تنهد مرة أخرى .. الله يعينك ياقلبي يعني تركت كل البنات
وماحبيت الا زوجة ابوك !
آخخخ لو كنت اعرفها قبلك ياصقر كان مستحيل اخليك تفرح فيها




*





قال بعدم شعور -: تبكين ؟
عقدت حاجبيها الرقيقين من خلف غطائها
لم تتجاوب معه في شيء فقط ادارت جسدها
وهي تدعي في داخلها بأنه لا يعلم بأنها زوجة صديقه
حتى لايخبره شيئاً كانت تريد ان تقول شيئاً حتى يبتعد
ولكن خافت ان يقول لجواد انها حادثته
فقط ابتعدت عنه بهدوء واكملت طريقها
سعود فتح فمه كان سيوقفها ولكن تريث واقفل فمه
.. يبدو ان من شدة هوسي بها اصبحت اراها في كل الوجوه
ولكن لمَ هذه بالذات لا اراها في وجهها فقط
بل ارى واشعر بكل جوارحي انها هي ! ...
ياااارب لا ..
زفر بضيق وغيّر طريق وجهته حتى لاتظن بأنه يلاحقها
ولكن لم يعلم بأن القدر يخطط ان يجعله يلتقي بها مرة اخرى
حتى وان غيرّ الاتجاه ..
عند الجازي تمتمت -: يارب اصرفه عني والله اني خايفة
اول مرة اشوف واحد بهـ الجراءة يكلم بنت مايعرفها
اخخخ والمصيبة لو يدري اني زوجة جواد .. لا يارب مايصير شيء
دخلت رائحة الى جيوبها الأنفية ولم تكن تلك الرائحة غريبة عليها
رائحة حركت بها شغف الحنين ، هنا اتتها رؤية خاطفة
كانت متمسكة بذراعه بقوة وكان الذي بجانبها يضحك بقوة
كانت تشتمه وهو يضحك ..
-: ادوارد وبعدين معك ترا جد كنت بطيح
-: عادي تطيحي علشان ترتاحي من هم بكرة
-: اهاا وجيّتنا لنيويورك تصير ع الفاضي اوك شكراً
قبّلها في خدها -: ذا جزاتي ابي ابعد عنك جو التوتر
-: لا شكراً ماني محتاجة لك ياليتني رحت مع ابوي وسعود
-: راحوا السينما اللي في برود واي عاد انتِ ماتحبي الافلام
-: اممم قصدك اني مراح اقدر اناظر لها ....
هنا انقطعت الرؤية وشعرت بألم فضيع يزلزل خلايا رأسها
استندت على الحائط ليستعيد عقلها توازنه
ومازال رأسها يؤلمها سارت بخطوات بسيطة الى ان وصلت
مصدر الرائحة ، مخبز صغير مصمم على النظام الأمريكي
دخلت المخبز كانت الوانه جميلة جداً تبعث في النفس التفاؤل
اقتربت من الزجاج الذي يحوي خلفه كميات وفيرة من منتجات المخبز
تأملت الكعك والحلويات والخبز والكروسان والتورتات ..
كانت الرائحة جميلة جداً واشترت منها ما اشتهته نفسها
شعرت بأن رائحة هذا المكان ليست غريبة ابداً عليها
تنهدت ، يبدو اني حقاً زرت نيويورك من قبل
لا بأس ان اتخذت هذه الفرضية وبنيت عليها معطياتي
لأرى نتيجة صحة هذه الفرضية فقد اثبتها وقد انفيها ..
فُتح الباب وكان معلقاً في اعلاه جرس صغير
عندما اصدر الجرس صوتاً التفتت تمنت انها لم تلتفت
كان هو نفسه ...
مثلت بأنها لم تره وقالت للعامل -: please!, Quickly
وقف سعود بالقرب منها وايضاً هو الآخر تجاهلها
فقد نفى امكانية انها هي واقنع نفسه بأنها ليست الا زوجة جواد
اخذت الجازي ما اشترته وخرجت من المحل وهي ترتجف
ولا تعلم لماذا ! ...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:36 PM   #46

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



*






عصر يوم السبت بالنسبة للخبر ..

خرجت من بيتها وهي تربط نقابها
وسارت نحو بيت جدها ..
قابلت في طريقها محمد ليقول لها -: كيف امورتنا اليوم
ببحة واحراج -: الحمدلله زينة
-: جدي قلقان عليك حيل روحي وريه فيسك وقولي له
مافيك الا العافية
-: الله يخليه لنا يارب والله وحشني بشكل
اممم الا مين موجود هناك ؟
-: تدرين الكل ماشاء الله عاد بيت جدي مايتقفل ابد
رامي رأى محمد برفقة افراح يتحدثان
ذهب إليهما مسرعاً -: وش تسوون ؟
-: ابد بس اسألها عن حالها
رفع حاجبه -: وليه ان شاء الله
-: ولد عم يسأل بنت عمه فيها شيء ؟
نظر لأفراح -: لا مافيها شيء بس شكل الاخت في الله عاجبها الوضع والحين طاقتها سوالف ..
نظرت له بنظرة قوية -: مريض استغفر الله ترا يمكن محمد
اكثر واحد اعزه واحترمه يكفي اني تربيت على يده ..
محمد بضحكة -: حرام عليك يا افراح مرة مكبرتني
ضحكت -: اصلاً اللي يشوفك مايقول ابد انك بالثلاثين
لا وبعد نص الثلاثين انت حدك خمس وعشرين تسع وعشرين بالكثير
رفع يده إلى الأعلى -: الحمد والشكر لك يارب
رامي بغيرة -: طيب خلاص ادخلي داخل الحين العيال يجون
نظرت له بسخرية -: على امرك ياعمي
مسويلي فيها اخوي الثاني ، وذهبت
محمد لم يحتمل وانفجر ضاحكاً
اما رامي تفجرت ملامح الغضب في وجهه -: ابك هذي اللي بكفخها
-: حالتك مستعصية
-: دام حالتي مستعصية وانت نفساني يخي افدنا
-: والله انت بطّل تميلح وهي بتحس عليك
-: يخي انا ما اتميلح انا اغار عليها افهم
-: بس هي في بالها انك نشبه ومن هذا القبيل
انت اتركها الحين على حالها ولمن تخلص ثنوي اخطبها
صفق بيده -: واذا خطبها واحد غيري وش اسوي ان شاء الله
-: بسيطة اخطبها من الحين
بغضب -: محححممممد !!
بعقلك يعني البنت توها بزر
ضحك بصخب -: يخي محد عرف لك والله
في جهة اخرى لدى افراح
دخلت وسلمت على الجميع وقبلت رأس جدها واخبرته بأنها بخير
وان الفترة الماضية لم تكن بها الا حمى طفيفة
ثم اشارت لابنة عمتها بأن تأتي تريد محادثها في امرٍ ما
عندما خرجتا من الغرفة ..
سارة -: خير فروحتي وش فيه ؟
-: معاي لك موضوع نار بس قبلها بسألك
تذكرين ان معنا بنت عم ماتت مادري وش السالفة
-: بنت عم ! اممم مادري متى صار ذا
سما من خلفهما -: صدتكم وش تسوون !
-: هيه سماوي تعالي انتِ ذاكرتك قوية ماشاء الله تذكرين ان معنا بنت عم ومادري وش السالفة ..
-: بنت عم ! ماعندنا الا عم واحد في البحرين
خبطت رأسها -: اقصد خال
-: لحظة لحظة فهموني السالفة احسكم كذا مخربطين
وماني فاهمة شيء ..





*





مجد -: ههههههههههههههههههههههههه هههههههه طيب وبعدين
-: واجي الين عندها واكفخها الين تفلت العافية
بحماس -: اممما ايه كملي كملي
-: خلاص خلصت
الجوري انفجرت على شكل مجد المتحمسة وبالذات عندما قالت لها الجودي بأنها انتهت -: ههههههههههههههههههههههههه
مجد حكت خدها وهي تنظر للأعلى من جهة اليسار -:
اوك محد روحت جبهته
ابتسمت الجودي -: ترا مو قصدي والله بس جد انتهت السالفة
يعني تبيني اكذب واهايط عليك وازيد بهارات ونكهات
-: لاتكفين لاتسوين مثل بعض الناس
مجد -: أي ناس ؟
-: في عندنا وحدة بالفصل لا تسأليني مين لأنها مستورة وكذا
المهم لازم في سوالفها تزيد بهارات ونكهات بكل الالوان والانواع
-: وش دراكم طيب انها تهايط
الجودي -: يخي واضح ان كلامها مفبرك
الجوري -: حلوة مفبرك ايه وعلى كذا تخيلي وحدة تقرب لها
معنا بالفصل مرة البنت ذي قالت سالفة ولمن جينا نتكلم عن السالفة يعني كانت اكشن مرة وقريبتها ذي دخلت معنا على الخط وفضحتها وقالت انه مامعها الا خرطي ..
-: ههههههههههههههههههههههههه خلاص السمعة تشوهت
-: هي مشوهة من غير يا ماما
-: لا وتخيلي تقول مرة راحوا البقالة هي وبنت خالها
وجت سيارة كانت تآذيهم تقول انا بنظرة وحدة
خليتهم يمشون ولا كأنهم يشوفونا خايفين مننا
الجوري لم تحتمل -: هههههههههههههههههههه ياخوفي انها تصورت معهم قال اعطتهم نظرة قال
مجد -: بنات لزوم توروني فيها
الجودي -: لا قلنا لك مستورة
-: ماشاء الله بعد ماحشيتو فيها تقولون مستورة
الجوري -: حشينا حش محترم بدون ذكر الاسم
-: المهم انكم حشيتم
الجودي -: بسيطة بتصدق عنها وببري ذمتي
الجوري ضحكت طويلاً -: قسم بالله منتن صاحيات
-: ايه صادقة تونا نايمات
مجد -: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
الجوري -: نايمات ولا قايمات قايمات ولا مكيفات
مكيفات ولا برادات
الجودي تكمل عنها -: برادات ولا سيارات سيارات ولا طيارات
طيارات ولا عبايات عبايات ولا اءءء
الاثنتان -: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
مجد -: لا والله ! .. وانا مثل الاطرش بالزفة
-: ياستي هذي لعبة
الجوري -: لعبة ولا نعمة نعمة ولا نقمة نقمة ولا لقمة
لقمة ولا اءءءء خلصنا هههههههههههههههههههه
شيلاء وصالحة كانتا مستمعتين لهن
صالحة -: يابنت ذولي اكيد شاربين شيء
شيلاء -: والله يمكن روحي شوفي وضع اختك وانا بشوف وضع اختي
يمكن صايبهن شيء لا قدر الله
صالحة بصوت عالي -: جوود وش صاير لكن
لفت عليها -: وش صاير ولا وش عامل وش عامل ولا وشلونك
وشلونك ولا وش رقمك وش رقمك ولا وش عملك
مجد بضحكة -: لا يختي شطحتي شوي
-: شطحت شوي ولا كثير كثير ولا سمير
سمير ولا منير منير ولا تسنيم تسنيم ولاااءء ..
الثلاثي في نفس الوقت -:
ههههههههااااهههههااااااهه ههههااااا
شيلاء -: قسم بالله حشيش فاخر
مجد سمعت اختها لتكمل -: حشيش ولا جريش
جريش ولا عويش عويش ولا رويش رويش ولا لويش
الجوري -: هههههههههههههههههههه هاو وش ذا يامجيد طلاسم
يمه يطلع لنا جني الحين
شيلاء -: قسم بالله سماجة يختي قومي
-: البنات ذولي مالهن حل
الجوري -: مالهن حل ولا ....
لم تكمل من وسادة كانت هي من صالحة -: هذا جزاءً لك
وردعاً لأمثالك






*





كان في مكتبه يجلس مقابلاً له
وهو يحاول اقناعه -: قلت لك يايبه
ياتنتظر يا ترضى بمهر قليل
-: اوك بتنتظر آمنا الله بس خاف الله خمس سنوات
تروح من عمرك وعمرها
-: الحمدلله تونا بدري .. توني بالخمس وعشرين
وهي مادري نسيت كم عمرها المهم انه ببداية العشرين
بتفكير -: طيب لو دفعت لها مهر قليل على قولتك كم بتدفع ان شاء الله
باحراج حك شعره -: يمكن عشرة الاف ولا عشرين الف
اتسعت عينيه -: نععععم ! والله بنت ولدي مهي برخيصة
-: احم قلت لك بعوضها بعدين اهم شيء انها ترضى
ولا عادي تصبر خمس سنين وش وراها ماظنتي شيلة تبي الزواج الحين اصلاً مادري ليه مستعجلين علينا ..
زوجتوا كم واحد في العيلة وعجبتكم السالفة
والحين تبون تزوجون الباقي
بحدة -: سلطان عدل اسلوبك لمن تتكلم
بعدين ماراح تحصل احسن من شيلاء وحنا محنا مستعجلين عليكم
لا بالعكس على الاقل نبيكم تعقدون على بعض ويوم تبيها تجي بيتك
انت قولنا بس ..
-: ايه طيب وانا ابي اعرف ليه
-: لأن البنت مالها الا بيت رجلها
-: طيب واذا رجلها هذا يقول مافي اشكالية اذا يتأجل الموضوع شوي
تنهد -: عنيد
ابتسم وهو يشير لنفسه -: هذا الشبل
ليشير لجده ، من ذاك الأسد
ضحك -: طيب ياشبل وأسد ..
راح افكر بموضوعك زين
-: لا يايبه تكفى قول موافق لأني الحين
ابي اتصل على عبير ابشرها
-: وياذكي من وين لك رقمها
-: الا رقمها عند ابوي
-: ليه ابوك ماقالك انه دايم يتصل على الجوال ومقفل
-: حسبي الله ! ..
رنّ الهاتف برقم غريب -: غريبة منو ذا
-: رد ياوليدي وشف
عندما رد كان الطرف الآخر فتاة ..
بعد لحظات وقف من الفرحة -: عبـــــــيــــــر !





*






بعد ان دلكت لها جسدها الهزيل
غطتها باللحاف
ابتسمت -: لا صراحة خربت مع ذا الدلع
-: انتِ اهم شيء جسمك يصير بخير وعافية
-: الحمدلله .. الا العنود متى قالت بترجع
-: مادري عنها عساها تروح باللي مايردها
-: اهم شيء انها الحين ابتعدت عن ابوي علشان يستكن شوي
ويرتاح والله محزنني حيل ودايماً يجي يترجاني اسامحه
وانا اقوله يبه ماسويت شيء غلط منجد شيء يكسر
شدت على يدها -: خلاص حبيبي مراح يصير الا كل خير بإذن الله
دمعت عيناها -: أي خير يانوفا وانا اشوف ابوي يموت
تدريجياً قبال عيني
دمعت هي الأخرى .. يااارب ! وانت تعلم بالباقي وحدك
-: طيب اسمعي اتصلي على الدكتور محمد
وشوفي وش يشير علينا بالنسبة لحالة ابوي
-: لا صعبة احسني انحرج منه مني متعودة عليه مثلك
-: انا لو كنت بخير كان كلمته اسمعي حتى شلون صوتي متغيّر
بضحكة -: خايفة تخرعين الآدمي هاه .. وغمزت
ابتسمت بتعب -: ايه اخاف عليه يموت واتحمل اثمه
ضحكت وقالت بداخلها .. حتى وانتِ طريحة الفراش لم تتخلين عن مرحك الله يعطيك اجر صبرك كله يانوفي ..





*






مر الوقت سريعاً
وحالياً في نيويورك فترة العصر
بعد ان اخذت حمام دافئ وارتدت كنزة صوفية دافئة
ذهبت للصالة وفتحت التلفاز حتى استقرت على احدى القنوات
كانت عيناها متجهة نحو شاشة التلفاز ولكنها لم تكن معه
كان كل فكرها مشغولاً بأمس ..
عند لحظة الغروب ، دخل جواد المنزل
كانت جميع الوساوس تطوف حوله فمن شروق الشمس
الى لحظة غروبها كان خارج المنزل ..
لا بأس ففي فترة الصباح اعلم بأنه في الجامعة ولكن قد كان برفقتها
اغمضت عينيها واكملت ..
اما انه يأتيني حين غروب الشمس اين كان تلك المدة كلها !
لا والأعظم من ذلك كانت تفوح منه رائحة انثى
نعم كانت تفوح وبقوة شعرت باختناق روحي
وانكتام انفاسي ، لم اعلم هل ابكي ام اريه ان رائحة عطرها
لم تهزني شيئاً فقد شعرت وكأنه يتحداني بها
عندما اتى وهو يحمل رائحتها معه
تذكرت ماحدث ..
ابتسمت الجازي بهدوء -: شريت من مخبز قريب
اشياء حلوة ذوقها يمكن تعجبك
-: لا الحمدلله توني متغذي ، وتجاهلها ليسير نحو الغرفة
جلست على الكنبة وهو تراقب ظله الذي اختفى مع دخوله للغرفة
ابتسمت .. ماعليه يا الجازي سوي نفسك غبية ومنتي مهتمة لشيء
عادت لواقعها ...
كل مشاعري سأجمدها
وسأطردها الى المنفى
لايجب ان اشعره بأني اغار عليه
توقفت لحظة ... انا اغار !!
اغار من ماذا .. ولماذا ؟ ومن اجل ماذا ؟؟!
سمعت صوت المفاتيح
فاستعدلت في جلوسها عندما دخل لم يقفل الباب خلفه
ولكن توقف وقال -: تعالي
هنا الجازي شعرت بأن قلبها توقف عن النبض
تقدّم جواد لتدخل هي خلفه بتردد وبصوت ناعم -:
السلام عليكم
جواد مسك يدها واقفل الباب خلفه ووقف امام الجازي -:
لمن كلمتها عنك اصرّت انها تشوفك
الجازي اتسعت عيناها .. هي الفتاة نفسها !
ابتسمت -: ماشاء الله زي ماوصفك جواد بالضبط
يعني انا غرت وكذا
بغرابة -: غرتي !!
جواد -: اووه صح نسيت اعرفكن على بعض
وهو يشير الى الجازي وكانت نظراته موجهه نحو ملاك -:
الجازي زوجتي الأولى
واشار لملاك وهو ينظر للجازي .. ملاك زوجتي الثانية
الجازي بصدمة -: زوجــــــ...ــــــ..ـــــتك !!


_____________


انتهى ..


ان شاء الله يكون البارت نال على اعجابكم
ولا تنسون تحليلاتكم وتوقعاتكم الحلوة + التقييم



اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله


كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:39 PM   #47

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
ولاحول ولاقوة إلا بالله


البارت السادس والعشرون


ماتؤمن به،
يختلف عمّا تشعر به،
يختلف عمّا تقوله،
يختلف عمّا تعتقده،
يختلف عمّا تريده، يختلف عمّا تتمناه،
يختلف عمّا أنت بحاجة إليه.

~ رشاد حسن ~



____________




سمعت صوت المفاتيح
فاستعدلت في جلوسها وعندما دخل لم يقفل الباب خلفه
بل وقف في مكانه وقال -: تعالي
هنا الجازي شعرت بأن قلبها توقف عن النبض
تقدّم جواد لتدخل هي خلفه بتردد وبصوت ناعم -:
السلام عليكم
جواد مسك يدها واقفل الباب خلفه ووقف امام الجازي -:
لمن كلمتها عنك اصرّت انها تشوفك
الجازي اتسعت عيناها .. هي الفتاة نفسها !
ابتسمت وهي تتأملها -: ماشاء الله زي ماوصفك جواد بالضبط
يعني الصراحة انا غرت وكذا
بغرابة -: غرتي !!
جواد -: اووه صح نسيت اعرفكن على بعض
وهو يشير الى الجازي وكانت نظراته موجهه نحو ملاك -:
الجازي زوجتي الأولى
واشار لملاك وهو ينظر للجازي .. ملاك زوجتي الثانية
الجازي بصدمة -: زوجــــــتــك !!
ابتسم بسعة -: ايه ، وشد بيديّ ملاك اكثر
ملاك نظرت للأسفل وهي تمثل دور الفتاة الحيية من زوجها
الجازي كانت تراقب بهدوء وتشعر بأن شيئاً ما سينفجر للحظة
لكنها اخذت نفساً عميقاً وصمتت لعشر ثواني
لتبتسم بسكينة -: مبروك عليكم وهذا من حقك
والحين اعذروني بروح انام خذو راحتكم البيت بيتكم
ذهبت بخطوات هادئة للغرفة واقفلت الباب بالمفتاح ولكن دون صوت
حتى لاتشعرهما بشيء ..
حينما اتجهت للسرير شهقت بقوة وانفجرت تبكي بصمت ..
في جهة جواد وملاك ..
بقهر -: ماهقيت هالبرود والله
برحمة -: حرام جواد يصير نتراجع ترا هالملاك مايستاهل
-: تخسين ماكون ولد ابوي ان رجعت في كلامي
بعدين انتِ شايفة ردة فعلها ..
هزت رأسها بـ لا -: مادري متى بتفهمونا يا الرجال
اوك انا بروح الحين وانت روح الغرفة وشوف وضعها
-: يختي ماكنت ابي الخطة تصير كذا
-: لا تبي الصراحة انت ماشي صح واذا تبي تفهم كلامي الحقها الغرفة .. يلا انا بروح الحين تامرني على شيء
-: لا ياقلبي انتبهي لنفسك ولا اقولك انا بوصلك
-: لا ماعليك انت روح للحلوة اللي داخل تراني ماني بزر
-: بس ولو ...
قاطعته -: قسم بالله اعرف اسطوانتك .. نيويورك كبيرة وتخوف
وفيها قطاع طرق ومدري وشو .. يابابا الحين نهار
محد بيقرب صوبي
ضحك -: اوك حبيبتي انتبهي لنفسك
قبل ان تذهب قبلته بخده -: المرة الجاية بسويها قدام الحلوة ، وغمزت
ضحك بصخب -: اسمها الجازي مي الحلوة
وهي متجهة نحو الباب -: اصف ما رأت عيني لا اكثر
يلا باي ، وهي تشير بيدها
تنهد -: في حفظ الرحمن ..
اقترب من باب الغرفة كان سيفتحه ولكن تراجع
سمع صوت شهيق ويبدو ان هذا الشهيق يعود لبكاء مرير
فتح عينيه في ذهول .. هل تقصدين يا ملاك انها ....







*






في وقت سابق ..
بعد ان اخذ منها الأخبار -:
اسمعيني جايك بفكرة اليمة وبعدها اضمن لك تخلعينه
بهدوء -: وش هي الفكرة
سرد لها خطته ليتفاجأ من ردها ..
-: والقرض هذا ليش ؟ مو اظن وراك زواج
كان المفروض ماتطلعه لو ايش ماصار الا للزواج
بغضب -: مالك شغل وعساني ماتزوجت
ذا جزاتي مضحي بنفسي علشانك
-: ياسلطان انا ماقلت شيء وصدقني اللي يهمني انك تتزوج
وانا ماعليه .. صمتت قليلاً لتردف .. ربنا يعوضني
-: هذي اللي بتطلعني عن طوري هالحينه
-: سلطان صلّ على النبي
-: اللهم صلّ وسلم عليه
-: اوك خذ نفس وروق
اخذ نفس -: اوكي اخذنا وروقنا هاه وش عندك
بتردد -: احم يعني انا آآ خلاص راضية اكمل مع صقر
و.....
قاطعها سلطان -: كــــــيــــــــــــــف !!
اغمضت عينيها -: اللي سمعت وان شاء الله بزوركم قريب
يعني صقر تغيّر في معاملته وصار احسن سبحان الله
ربي حنن قلبه وهداه ..
هز رجله بتوتر وجده يراقب مايحدث بهدوء
-: اممم وان شاء الله بطلع جوال ورقم خاص فيني واقدر اتواصل معكم و...
-: بس خلاص لاتكملي
-: سلـ..
قاطعها -: حياتك وانتِ حر فيها وللمرة الأخيرة اقولها لك
لاتجيني في يوم وتقولين صقر ظلمني طلقوني منه
نزلت دمعه منها -: لا لاتخاف ان شاء الله مراح اقول
والحين عن اذنك سلم لي ع الكل و و انتبه لنفسك
اقفلت دون ان تسمع رده ..
وانفجرت تبكي كان هذا قرارها من البداية ورسالة ماجد ووقوفه هو ومؤيد في صفها جعلها تقتنع بفكرة قرارها
وبما انها ضحت فهي ستكمل إلى النهاية مشوار تضحيتها
ولا تريد ان تُتعب اهلها ..
طرق الباب اجابت بصوت منخفض -: مين !
-: انا ماجد
-: وش تبي
-: يعني بآكلك انا الله يهديك .. افتحي نسيتي ان جوالي عندك
-: طيب اوكي تعال من الحوش وبنزله لك من السلة
-: انا لله .. اقولك افتحي يابنت
ذهبت للباب وفتحته ومدت له الجوال ولكنه لم يأخذه بل دخل
وهو يقفل الباب خلفه قال -: جايب لك اشياء حلوة ابي
اعرف ليه هـ العناد
ورفع نظره لها ليسقط الكيس من يديه -: تبكين !!
مسحت دموعها وابتسمت بألم -: لا
-: وعيونك الشاحبة ووجهك ؟
ضحكت -: عادي اشياء ماتهم احد ..
ماجد اقترب منها -: عبير ! ايش اللي مايهم احد
قسم بالله انك تهميني بحجم السما والأرض الا اكثر
الحين ابي افهم ليه تبكين ! ، ياليتني ماعطيتك الجوال وتكلمي اهلك
ان كان هذا الشيء بيخليك تبكين
حركت رأسها يمنة ويسرة -: انا مابكيت علشاني كلمتهم
-: اجل !
رفعت كتوفها -: يمكن لأني فكرت اجلس هنا طول حياتي
ماجد لم يصدق ماقالت -: بتجلسين هنا ؟ في بيتنا !!
ابتسمت والدموع تكوي خدها -: اي
احتضنها بقوة وهو متجاهل دموعها التي اضعفته -: صدقيني دامني حي راح اساعدك باللي تبين فيه
من صدمتها تجمد جسدها ليشعر ماجد بنفسه
وابتعد عنها -: آآ آسف بس تحمست شوي
بحياء غطت بيديها على وجهها -: لا تتهور مرة ثانية
وبحزم نظرت له .. عاد انا مو اختك ترا انا زوجة ابوك
ضحك وحك خده -: شسوي يعني اخ مايبي اخته تروح من عنده
مسحت دموعها التي تسقط -: خلاص ارتاح اختك بتجلس عندك
وعقبال ما يجي مؤيد ياارب
-: ماعليك فترة بسيطة وتعدي بإذن الله
-: ان شاء الله .. المهم دامك قلت بتساعدني
عندي كم شيء ابيك تكلم ابوك فيه ولا اقولك قوله اليوم يجيني
بضيق -: اوكي اللي تامرين فيه ، ونظر للكيس
هذي من السوبر ماركت خذيها وابيك تاكلين زين
-: ماشاء الله اظن خذيت لي السوبر كامل !






*








في إحدى مقاهي نيويورك المعروفة والتي هي على شارع التايمز
كان يراقب قهوته التي لم يشربها بعد
لونها الداكن .. والدخان الي ينبعث منها .. وهو يعلم رغم جمالها إلا انها مُرّة ، تماماً كحياته رغم جمال ايامه إلا انها مُرّةً دونها
ابتسم .. لو كان شخصاً غيري لكان نساها ولكنها لم تكن انثى عادية
ولم اكن عاشقاً عادي ..
غاص بذكرياته للخلف ..
كانا يلتقيان في مكانهما السري او بالأصح كان هو
الذي يزورها في مكانها المفضل ..
تذكر ذلك اليوم الذي يعده من اجمل الايام
لأنها لم تعارضه في شيء واخيراً قد تجاوبت معه
...
استرق النظر اليها -: متى قلتِ يوم ميلادك ؟
كانت تبصر للسماء ببصيرتها وهي مغمضة العينين
-: يوم 15 من هالشهر يعني بكرة وانت يوم 16 مو ؟
بسرور -: وعارفة يوم ميلادي متى !
بعدم اهتمام -: سمعت البنات يتكلمون حول هالموضوع
بإحباط -: اهاا
وصمتا ...
لتتحدث هي -: اممم تعرف متى آخر مرة سويت عيد ميلاد
-: متى ؟
-: لمن كنت بكندا يعني قبل ثلاث سنين بالتمام
-: يعني ودك يسوون لك الحين ؟
ببرود -: لا مايهمني اصلاً آخر شيء افكر فيه هالأعياد
-: ايه اصلاً كلها امور بدعية وحرام عيد الميلاد
-: اعرف بس لمن كنا بكندا كانوا جيرانا يسوون
لي فما حبينا نكسر بخاطرهم ..
-: طيب لو عطيتك انا هدية بتاخذيها ومراح تكسري بخاطري صح
التفتت له وهو ارتبك -: يعني ترا ما اقصد شيء
فاجئته ببتسامتها -: اوك وانا انتظرها
اتسعت ابتسامته بعدم تصديق -: صدق بتقبلينها
-: بقبلها لأني اكبر منك بيوم
-: ياشيخة ترا انا اكبر منك بسنة
وانتشرا ضحكهما بين ذرات الهواء ..
وتلاشت صورتها من مخيلته ....
وهو يتذكر هديته لها في اليوم الثاني
كان عطره المفضل وحينما اعطاها اصرّ عليها ان تفتحه امامه
وحينما فتحته اخذه من يدها وعطّرها به
عفست انفها -: العطر قوي ! .. لا تقول رجالي
ضحك -: ايه
-: ليش !
همس -: علشان يعرفون انك على ذمة عاشق
لم تسمعه .. -: وش قلت ؟
تراجع -: لا ولاشيء ع العموم ترا صح صرتي عشرين سنة لكن كأنك بنت 15 سنة ..

.....

ضحك سعود مع نفسه واصبح ينعتها بالجنون
.. ربنا سامحنا كنا مبتدعين لأشياء كثيرة
ياليت لو الزمن يرجع لكان عطيتها العطر بعيد صحيح
مو علشان يوم ميلادها حتى لو كانت نيتي لا تمس يوم الميلاد بصلة
وانما اتخذت يوم ميلادها حجةً حتى لاترفض ..
تغيّر الحال كثيراً ياحسناتي لقد اصبحنا بعد تفلتنا منضبطين
انتِ لو تريْن الآن لم يعد أي شيء في الماضي حاضراً
حتى ان الجميع التزم بالحجاب ! ..
وانتِ ماهو حالك !؟
تذكر عينا زوجة جواد وكيف انها بعثرته
حدث نفسه قائلاً .. اووه صح كيف راحت عن بالي
زوجته بالتحضيري مما يعني بأن عمرها 19
فهل يصغر المرء يوماً !! ..
اذاً بهذا سأنفي وجودها في زوجته ..






*






في عصر اليوم التالي ..

ربطت حذائها وبدأت تجري ببطء في الفناء الخلفي لبيتهم
وتوقفت وهي تلتقط انفاسها .. اخذت نفساً عميقاً حتى لا تتعب جنينها معها واستراحت قليلاً لتواصل الجري ..
كانت وهي تجري تفكر كيف بأن الايام تركض سريعاً
بالأمس كانت في اول شهور حملها والآن اصبحت في شهرها السابع
بقيَ لها شهران فقط ...
نظرت لبروز بطنها -: ماعليك يابابا تحملت الكثير وبقى القليل
لا تعلم لمَ اتى في بالها سامي ..
خيالها انطلق دون اذنها ..
تخيلي يا امجاد حين ولادتك وانتِ دون زوج
وطفلك عندما يخرج يبحث في جميع الوجوه عن رائحة ابيه
فلا يجد الا ام ضعيفة خارت قواها حين المخاض !
ينتظر سماع الأذان من فم ابيه فلا يلقى الا خيباته
سوى انه كان يسمع قصصاً عن ابيه
وكنتِ نادراً ماتحكي عنه لديه
قطعت خيالاتها -: سامحني يا حبيبي مراح تخرج
مثل الباقي على ماما وبابا
توقفت .. واخذت نفساً مرة اخرى وابتسمت لبطنها وحادثت طفلها حقاً وكأنه يسمعها وهذه عادتها منذ ان شعرت بنبض يشاركها في جسدها
-: تعرف للحين متحيّرة وش اسميك
ابي اسميك سعود وودي اسميك مسفر بأبوي وودي اسمك محمد بجدي
امممم وودي اسميك عبدالله بجدك يعني الصراحة مرة متحيرة
انت وش حاب اسميك عاد لو ماعجبتك هالاسماء انت آمرني وتدلل
رن هاتفها من جيبها رفعته لتقرأ " عمتي الغالية " عقّدت حاجبيها
وقالت -: عساه خير .. وردت
هلا اميمتي ..
-: ياهلا بنيتي اخبارك وعلومك
جلست على الارض الزراعية وساقيها ممتدة للأمام -: الحمدلله يمه انتِ طمنيني عنك
ووش حال عمي عبدالله ووسومة ولمو
ان شاء الله طيبين
-: الحمدلله الكل بأفضل حال .. عاد بغيت اسألك
متى زيارتك الجاية للدكتورة
-: اممم اليوم
-: اجل بسير معك واتطمن عليك وعلى حال حفيدنا الغالي
-: تامريني يا الغالية اوك انا بأمر لك
بتردد -: سامي يبي يودينا هو علشان يتطمن على ولده
بانفعال -: لا يا اميمتي اعذريني مع سامي ماني صاعدة
-: اسمعيني ياقلبي لعل وعسى ربي يآلف بين القلوب
-: ماني محللة له علشان اطلع معه
-: بس انتِ ام ولده الحين ومافيها شيء ان رحتي معه
لا وبعد انا معكم وبعدين تعالي نسيتي انه لو نوى
بترجيعك صرتي محلله له
زاد انفعالها -: جعلني ما اصير
زفرت بضيق وهي تستغفر -: وش هالكلام يا امجاد استغفري ربك
بهدوء -: استغفر الله .. المهم يمه انا اللي بمر لك ...
لم تكمل لأنها سمعت صوته وهو يحادث والدته
-: يمه اذا عيّت ترا مو بكيفها اذا ماصعدت معي ذا شيء راجع لها
اما انها تعيي اني اروح المستشفى وقت الزيارة واتطمن على ولدي هذا شيء مهو بكيفها ابد ...
-: يمه علامك انت شاد وهي شادة يعني مافي احد فيكم بيتنازل
امجاد قاطعتها بضيق -: خلاص يمه اذا يبي يجي بكيفه
عاد هذا ولده بعد ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:41 PM   #48

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



*




لم يكن معهم بل كان في الساحة الخلفية
يرمي وينفس عن غضبه في تلك الرصاصات
عمار كان سادحاً على احدى الكنب في الصالة -:
انا من قالي اجي الاستراحة
اول ارتحنا من جواد والحين سلطان
جهاد -: صبرك وسلطان بيروح وبآخذ الدور منه
عمار -: وسلطان وين بيروح ياحظي
-: والله عاد وين يروح ذي لحالها يبي لها تفكير
ايمن -: ايه ياعريسنا خبرنا وش مجهز
-: وش اجهز كلها بعقد على بنت الناس
عامر دخل وبيديه صناديق التمر وامال فمه -: ليه وجهي نحس
عمار ابتسم -: ليه
-: لمن اجي تكونون فاتحين هالسواليف
ايمن رفع حاجبه -: اهاا بتفهمني يا المحترم انك ماتفكر بيوم تتزوج وتفتح بيت وعيال ..
بحرج -: لا ما افكر توني ادرس ووراي مشوار
جهاد قرص بعينه لـ ايمن
-: اجل دامك مو لم هالسواليف خذ صندوقين ولا امر عليك
وحطهم بالسيارة ..
رفع حاجبه -: ياسلام خادم عندكم انا دخل ياعامر الصناديق خرج ياعامر الصناديق .. لأبو النخل ولأبو من زرعها
وخرج للساحة الخلفية لدى سلطان ....
ثلاثتهم نظروا لبعض ثم انفجروا ضاحكين
جهاد -: كفو يا ايمن لأول مرة اشوف اخوي كذا
-: افا عليك بس جيبه عندي كل يوم وانا اعدله لك
عمار وهو كل مايتذكر وجه عامر يعود للضحك حتى هدأ -:
لا تربيتك يا ايمن مانبيها خلي الولد بحاله هو كذا طبعه هادئ وحياوي
-: هادئ وحياوي ! علامه بنت يعني
جهاد -: لاتغلط على خوي وانا موجود يا اخ العرب






*







كان جالساً بين زوجتيه رن هاتفه وعندما رأى المتصل
رد عليه بحفاوة حتى اتته الصدمة نهض صاعداً للأعلى ..
سامية عقدت حاجبيها -: علامه
رشيدة رفعت كتفيها -: علمي علمك
في الآعلى ...
-: نععععم !! هذي اللي تبيني اكفخها الحين
بصوت خفيض يكسوه الندم -: انا اللي ضيعت بنتي
-: لا يبه هالمرة هي بإرادتها ضيعت نفسها بنفسها
-: معقولة محد فيكم فهم تصرفها اكيد هي سوت كذا علشان ماتضغطنا
-: أي ضغط يايبه هي تعرف اننا لو نبيع اغلى شيء عندنا لجلها
والله يهون وتجي بعد كل محاولاتنا الفاشلة ومحاولتنا ذي اللي آخيراً
ظنينا انها بتنجح مية في المية تقول بكل برود .. لا
انا ابي اكمل مع صقر !!!
يبه اسمعني خلنا نروح لها لايكون لاعب عليها بكلمتين ولا بلاش
لاعب يمكن ضاغط عليها هالصقر النذل
تنهد -: انا معد عرفت وش اسوي ومعد صرت اميّز الصح من الخطأ
زفر بغضب -: ابوي مطلق وش قال
-: يقول خلوها براحتها
بعدم تصديق اتسعت عيناه -: لا مهو منجده ابوي مطلق يقول هالكلام
بحزم -: لا الظاهر انت واخوك ماينفع لكم الكلام من أي كلمة
قمتوا شبيتو النار يعني لا في احترام لا لي ولا لجدك
بهدوء -: يا يبه انا مارفعت صوتي ليه معصب الحين ابي افهم
-: نبرتك مافيها ولا احترام اذا كان جدك غايب احترمه بغيبته
ترا ملائكته حاضرة ..
-: يايبه الله يهديك انا ماقلت شيء بحق جدي والله يطول بعمره ويحفظه لنا بس صراحة لأول مرة يصدر جدي كلام مهو بموزون
-: انا تعبت سلطان عندي كبريت شابها نار
وانت مرات تشب ومرات تهدّي وعمي يقول خلها براحتها
جعل الموت يجيني ان كان فيه خير لي
بلع ريقه -: عسا عمرك طويل يبه لاتجيب طاري الموت
وعسا يومي قبل يومك ...
تنهد -: الموت حق ياوليدي وانا تعبت
صاير عمري في الخمسين وطول عمري قوي ولأول مرة يصير لي شيء يهدني بهالطريقة واحسني عاجز عن فعل اي شيء
-: لا يبه انت اللي محسس نفسك بالعجز ولا انت باقي على قوتك
-: خلها على الله ..
-: ربنا كريم
-: ياسطام انت اكثر واحد تثق في قرارات جدك
هالمرة خلنا نوثق فيه ونخليها على راحتها زي ما قال
عاد اذا صار شيء مايسر ذاك الوقت انا اللي بضحي حتى لو بوظيفتي واللي فيها فيها ...





*






-: لا الحين نروح نسوي لك تنظيف بشرة وبكرة نروح السوق
وهي تطقطق على جوالها -: قسم بالله فاضين
قال تنظيف وسوق ترا عادي بلبس فستان من فساتيني
فتون -: على اساس عندك فساتين ماشاء الله
-: اقصد مع فطوم .. فطيم حبيبي عادي صح ؟
-: لا مو صح لأن فساتيني ماتنفع لعروس
-: خير خير عروس وعروس ترا كلها ملكة احلف لكم انه مهو بزواج
يعني لو عليّ لبست بنطلون وبلوزة ترا عادي
لا ولا اقول تنورة ذي بنفشة اللي طايحين عليها ذالحين ومعها بلوزة ناعمة وانتهينا مولازم شغل التبذير حقكم
رؤى -: لا والله ! ترا لا تخليني اشتري لك فستان فاصخ واخليك تلبسينه غصباً عن شكل اشكالك
-: انتو كل شيء عندكم بالغصب والاجبار !
انوار -: اجل تبين تخرعين الآدمي لازم يكون شكلك حلو ومرتب
-: ماما خيرات انقذيني منهم حتى انوار صارت بصفهم
خيرات -: طيب وهن صادقات روحي المشغل يسوين لك تنظيف
ومن عندي هدية لك سوي مساج
فاطمة -: وهديتي انا بخليهم يسوون لك بدكير ومنكير
-: منكير يوم الملكة اما الحين عندي صلاة يختي
رؤى -: وهديتي انا بشتري لك الفستان
فتون -: اووهوو من قدك الكل بيشتري لك من عنده هديه
اما انا ليا الله ..
ضحكت -: انتِ تزوجي والكل بيدللك
-: ووين المعرس الله يهديه
-: ماعليك بالطريق بس مر مكان الورد يشتري لك بوكيه
رؤى لأختها بصوت معتدل -: شكلها ما انتبهت ان الفستان عليّ
تولين في آخر لحظة انتبهت لحديث رؤى وصرخت -:
الفستان عليك !! من متى
-: من اول قلت لك ورجعت قلت لك وانتِ ما اعترضتي
-: لا شكراً مابيك تشترين لي فستان انا احب ذوقي الشخصي
غمزت -: ذوقك الشخصي هاه ! .. الا قولي خايفة من ذوقي
-: ادري فيك نذلة عاد من نذالتك ممكن تاخذين لي فستان حلو
ويوم الملكة ينقال بتكوينه وتحرقينه لي وتخليني البس بداله واحد الله يستر علينا اللي يكشف اكثر مما يستر
شهقت -: ويييييه كيف راحت عن بالي هالفكرة
تولين وضعت يدها على فمها -: لا ترا انا ما قلت شيء
انوار ابتسمت -: على فكرة ذي صارت صدق
رؤى -: احلفي وين !
-: وحدة معنا بالفصل اختها سوت لها كذا
-: فلله وانا بعد بسويها لأختي الجميلة تولي
تولين نهضت -: انا ما اعرفكن ...







*







ادارت بجسدها وهي بالكرسي
-: امممم غريبة اليوم مافي ناس كثير
-: ترا تونا بدري صبرك الحين كذا يصير المشغل مليان
-: صح يمكن
غالية قدمت نحوهن وهي بعباءتها وجلست بجانبهن
الجوهرة كانت تريد ان تسألها ولكن صمتت
عندما سمعتها تحادث في الجوال
-: ايه خلاص لبست عبايتي ... ايه الحين هي بالمستشفى
توني كلمتها .. زين انتظرك
عندما اقفلت ابتسمت لهن -: انا بطلع الحين
عاد المشغل تحت رعايتكن
-: في عيونا
-: تسلم عيونكن.. ايه صح في سؤال يقرقع في راسي من زمان
اختي تقول انكن من قبيلة المنصوري لكن انتن لا من الغزلاني
مادري احسني ...
قاطعتها الجوهرة -: وقلتي لها اننا غزلانيات ؟
-: لا بس انا سكت كنت اتذكر انكن منصوري او غيره
-: اممم بصراحة بقولك بس لاتعلمين احد اوك
بغرابة -: ايه اكيد
-: ام فيصل تعرف قبيلتنا وبنتها كانت زوجة ولد خالي
وسالفة اننا نشتغل كوافير ماكان احد يعرف عنها من القبيلة ماغير امي وابوي واخوي طبعاً ..
المار -: احم لكن الحين الحمدلله عادي الكل صار يدري وجدي شجعنا
اننا نعتمد على انفسنا من هالسن ومن هالكلام
-: لحظة لحظة قصدكم ان عمار يقرب لكم ؟!
الجوهرة -: ايه ولد خالي
-: يا الله ! شلون الدنيا صغيرة وطلع بينا معرفة وحنا ماندري
ضحكت الجوهرة -: اي والله
المار بتردد -: امم خالة الحين وش بتقولين لخالة راوية عن سالفة القبايل لأن لو قابلتنا بعد كذا بتاخذ فكرة سيئة عنا اننا كذبنا عليها
ابتسمت -: لا ماعليك اختي واعرفها ماتهتم بهـ الاشياء
ورنّ هاتفها وردت عليه ليخبرها سامي بأنه ينتظرها خارجاً ..






*





كانت شبه نائمة لهذا استيقظت سريعاً عندما سمعت رنين هاتفها
لتجيب عليه دون ان ترى الرقم -: آلو
بعد وهلة .. تولين !!!!!
استعدلت في جلوسها وباشتياق -: يادبة وينك هالغيبة كلها
باحراج -: والله تركته من زمان بس ماكانت عندي الخدمة علشان اتصل على رقم دولي وما اصدق والخدمة تصير عندي
بفرحة -: عادي كل اللي يهمني انك صحيتي على نفسك
ومبروك ..
بخجل -: الله يبارك فيك ..
وبنبرة خاصة للجازي .. ماما
-: ياحبيبة ماما
-: تكفين ابيك معي وقت الملكة انا خايفة
ضحكت -: لا تولين تمزحين ترا كلها ملكة
-: بس انا خايفة جهاد ذا ما اعرف عنه شيء
-: لا ماعليك انا صح ما اعرفه تمام بس اضمن لك انه كويس
-: لا مو من حكاية انه كويس لا عادي عادي اصلاً انا استخرت
بس مادري داخلني خوف مهو بطبيعي انتِ تعودتِ
مني الصراحة صح
-: آكيد
-: الصراحة باقي قلبي متعلق بمؤيد مني قادرة انساه
كذبت على الكل واظهرت لهم العكس اني خلاص كرهته
وما اطيقه بس والله ماقدرت واخاف اظلم جهاد معي
الجازي خشت من هذه الفكرة يكفي جواد متعذب معها
ولا تريد من اخِ جواد هذا ان يعاني تجربة اخيه -: لا ياتولين
احذري من الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة بالعكس جهاد مراح يقصر معك بشيء مهو شرط تحبينه عادي الحب يجي مع الايام
اهم شيء انتِ اتركي عنك خرابيط مؤيد لأنه شوفي النهاية شلون وهذي نهاية معروفة لكل علاقة غير شرعية واحمدي الله انه انقذك من هالعلاقة اللي لاترضي صديق ولا عدو
دمعت عينيها -: اوك انا اعرف ان كل شيء غلط في غلط وكل يوم اقول ياليتني
سمعت كلامك بس وش اسوي في قلبي ..حبي له وين اوديه
بحزم ونبرة حادة -: تولين
-: ن نعم
-: حب مؤيد قطيه بالزبالة تعرفي شلون بالزبالة
وقلبك قفلي عليه لين يجي جهاد ويفتحه لاتخلينا نرجع لهـ السالفة ونتمشكل من جديد ..
بندم -: انا استاهل اصلاً اللي قلت بفضفض لك
تراجعت -: تولين لأني احبك واخاف عليك وابي لك الخير
اقولك كذا انا خايفة على مصلحتك
بدأ صوتها ينخفض تدريجياً -: ادعي لي
-: من عيوني .. المهم خلينا نقط سالفة مؤيد ذا على جنب
انتِ احكي لي كيف تجهيزاتك ابي جهاد ذا يروح فيها
بحرج -: احس القليلين ادب كثروا من حولي ..
اووه صح نسيت انك متزوجة ما الومكم انتِ ورؤى
الجازي ضحكت وقالت في داخلها .." والله لا زواج ولا غيره اصلاً انا محد بيفسدني غير رزان " ..
واصبحت تحادث تولين في محادثة طويلة جداً
محاولة في تناسي ألمها ونكارنه فهي لاتريد الاعتراف بأن زواج جواد من اخرى هاجس اتعبها كثيراً واستنزف من مقلتيها
كثيراً من بحيرات الدموع





*






خرجت من غرفتها وهي بالكاد تفتح عينيها -: جواد
وبعدين معك قصر الصوت ابي انام
-: ليش النوم الحين بيأذن ظهر
-: يخي وينا وين الظهر قصر ع التي في ابي انام
تجاهل حديثها -: هههههههههههههههه ناظري الوصخ وش مسوي
هههههههههههههههههه لااااا خييير من جده ذا
بعصبية -: جواد ممكن تروح بيتك يخي ابي انام
نظر لها -: بلاه في وحدة تقول لزوجها كذا
لانت ملامحها لتضحك بالرغم عنها -: مشكلتك كذبت الكذبة وصدقتها
-: ايه صح تعالي تعالي بقولك شيء
-: قول اسمعك
-: ايه يوم الاثنين بنشر خبر زواجنا
-: لاااا
رفع حاجبه -: وليه ان شاء الله
-: بتقطع رزقي مع هالشقر الزرق
ضحك -: بعد تقولينها دون سحى ولا مستحى
ذهبت لديه لتجلس امامه -: والله شسوي ابي واحد من ذولي الامريكان ادخله بالاسلام واكسب اجره وبعدها الله يهنيني فيه بالحلال
-: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
اجل الله يرزقك
-: وين الرزق وانت قطعته الحين
-: عادي بعد فترة لمن احصل مرادي انشر اني طلقتك
وروحي ابحثي عن رزقك
-: والله فكرة خلاص قدااام
-: يختي اشتقت لسريري نومة الكنبة مي مريحة ابداً
-: قلت لك نام بسريري عاد انت معيي
-: لا عادي ماعليه دامني بنام كثير من الليالي هنا بشتري لي صوفا
-: جواد والله حرام وتترك الجازي لوحدها بالشقة
-: انا ابي افهم انتِ متى بتثبتين على شيء واحد
اختاري يا انك تغيظيها على اساس انك زوجتي
يا انك توقفي بصفها دامها كاسرة خاطرك
-: مادري يخي الجواب صعب
-: ايه صح تذكرت اذا شفتي أي احد من اخوياي لا تجيني ابداً
ولا تمشي من عندنا ..
-: وليه
رفع حاجبه -: وش تبين يقولون عني ان شاء الله
ماكل لحم خنزير !
تنهدت -: طيب تكفى لاترجع تفتح السالفة
-: انا ابي اعرف انتِ ليه ماتبين تتحجبين ؟
اقلها غطي شعرك طيب
بحدة -: اوك انت اخوي على عيني وراسي لكن خصوصياتي معليش
ما ارضى احد يتدخل فيها ..
بحدة اكبر -: ملاك ! .. أي خصوصيات ترا ذا شرع
-: خلاص اهم شيء امي راضية انت ماعليك
-: وجدك راضي ؟!
فركت اصابعها بتوتر -: مايدري
-: اجل وانا اخوك على الفاضي !!
-: جواد يرحم حالك خلني في حالي
انا اللي بتحاسب وكل واحد ذنبه على جنبه






*







اعدّت فاهيتا الدجاج لأن اختها تشتهيها
لفت شرائح الخبز بالدجاج ووضعتها في صينية
واعدت ثلاث اكواب عصير برتقال فرش
عندما خرجت قبّلت رأس ابيها واعطته حصته
وقبل ان تنهض -: نوف صاحية ؟
-: ايه اصلاً صلحت هالأكل علشانها
-: اجل انا جاي بعد آكل معكن
بفرحة عارمة -: صدق !
-: ايه
نهض جابر وذهب برفقة الهنوف إلى غرفة ابنتيه
ودخلت الهنوف بالأكل
ومنذ فترة طويلة لم يجتمع ثلاثتهم بسكينة دون مداخلات العنود
سموا الله وبدئوا بالأكل ..
نوف كانت تراقب ملامح ابيها المرهقة
اكثر شيءٍ آلمها انه يصارع مرضه وهو لايعلم عنه شيئاً
تمنت ان تلمح له بشيء ولكن لسانها عاجز
ان حاولت التحدث بأي شيء ستنهار
رأته وهو يضغط بيديه على بطنه وهو عاقد حاجبيه
بخوف -: علامك يبه
الهنوف انتهبت -: وش في ؟
وهو يريد ان يطمأنهن -: مابه الا العافية
آلام بسيطة وتقلصات صايبتني هالأيام ومتعود عليها
الهنوف تجاعيد الحزن والألم ظهرت على ملامح وجهها وهي تحاول
الا تسقط أي دمعة منها ولكن كلمات بسيطة خرجت منها
-: تكفى يبه طلق العنود ..





____________


انتهى ..


لاتقولوا البارت مهو بطويل حاولت اعوضكم بما فيه الكفاية
وبالذات ان الاسبوع الجاي واللي بعده كله اختبارات
فبارت الاسبوع الجاي مادري يمكن يكون في ويمكن مافي
على حسب المقدرة تكفوون ادعو لي عاد اختبارات الاسبوعين الجاية اصعب من اللي قبل >> الله يعين "(
والله يوفق الجميع في الاختبارات ويرزقنا جميعاً الدرجات العليا في الدنيا والآخرة
" آمين "



كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


كونو بخير *__^



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:44 PM   #49

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
ولاحول ولاقوة إلا بالله




البارت السابع والعشرون


تذهب لتنام..

تطفىء النّور..

تضع رأسك على وسادتك،

وتغمض عينيك..

ولسببٍ ما،

لاتعرفه ولا أعرفه،

ولا يعرفه أي أحد!

"تظلّ مستيقظًا!"

~ رشاد حسن ~



___________




رأته وهو يضغط بيديه على بطنه وهو عاقد حاجبيه
بخوف -: علامك يبه
الهنوف انتبهت -: وش في ؟
وهو يريد ان يطمأنهن -: مابه الا العافية
آلام بسيطة وتقلصات صايبتني هالأيام ومتعود عليها
تجاعيد الحزن والألم ظهرت على ملامح الهنوف وهي تحاول
الا تسقط أي دمعة منها ولكن كلمات بسيطة خرجت منها
-: تكفى يبه طلق العنود ..
نظر إليها وتعرجات جبينه تزداد حيناً بعد حين
تراجعت بخوف -: اسفة يبه مو مو قصدي شيء
نظر للأسفل -: لا ماعليك يابوك لا تقولين اني مافكرت اطلقها
بس صدقيني ماقدرت كل شيء فيني مهو براضي
نوف بحرقة -: تحبها !
لم يجبها ...
الهنوف دمعت عيناها -: وامي ! وين راحت العشرة اللي بينكم
-: مستحيل انسى عدول لكن ...
نوف وهي تراقب ملامح وجهه -: وش اللي لكن يبه
.. يبه العنود ماوراها الا البلا حرام عليك لاتعذبنا اكثر من كذا
تنهد -: خلاص قفلن السالفة ولاعاد تفتحنها
تَوّكن صغيرات على هالحكي
نوف تحركت بجسدها لتتأوه -: يبه حنا بعمر الـ 15 وش اللي صغار ماصغار يعني مايحق لنا نعيش مثل الناس
يتمتنا وانت حي معنا حرام عليك والله حرام
الهنوف انفجرت تبكي وهي تتذكر جميع مآسي الماضي
-: يبه كافي ظلم انت ظلمتنا كثير ومسامحينك لكن العنود يشهد الله عليّ ما اسامحها ماتدري شقد انتظرت هاللحظة اني اسولف معك
وانت عارف ان هذي اول مرة في حياتي كلها بعد موت امي احكي معك او بالاصح اجلس معك ومايفصل بينا شيء ماكنت اعرف عنك الا عصاك اللي تطيح فيها ضرب علينا
خلاص العمر يركض خلنا نعيش براحة قبل ... قبل ...
لم تستطع ان تكمل وخبأت وجهها في يديها وهي تبكي
بلع ريقه لم يستطع ان يلفظ حرفاً ونظر للأعلى يحبس دموعه ان تسقط ثم نظر لـ نوف وجدها تواسي الهنوف التي تبكي بعنف وجنون
نوف همست لها -: حنا وش اتفقنا
نظرت لها وبذات الهمس اجابتها -: ادري مراح نقوله حتى نشوف الوضع مع الدكتور محمد
اخذ نفساً عميقاً وتحدث بغصة -: انا ما استحق اكون ابوكن الله ياخذني
وياخذ بحقكن مني ..
نوف صرخت -: يبه كاااااااافي والله كاااااااافي بعد ذا كله تدعي عليك
حنا راضين فيك حتى لو ضربتنا بس تكفى لاتدعي عليك
تنهد بحرقة -: وش فايدتي ابو اذا بناتي اشوفهن نار
وما اقدر اقرب صوبهن
الهنوف بشهيق -: والحين انت جالس معنا يايبه آآآآه
بحزن -: لكن ما اقدر ألمسكن ....





*





خرجت وهي سرحانة لذا لم تنتبه له فصدمت بذلك الحائط
تراجعت للخلف عقدت حاجبيها ورفعت نظرها للأعلى
شهقت وهو ابتعد من امامها وتنحى جانباً
لم يخفى هذا عن غالية لذا قالت لـ امجاد وكأنها لم تنتبه لوجود سامي
-: خلاص انتظريني بغرفة الانتظار وانا ابي الدكتورة شوي
بلعت ريقها ولفت عليها -: خير يمه وش تبينها فيه
دفعتها للخارج -: ماعليك ابيها بموضوع
واقفلت الباب ...
كان الممر خالياً الا منهما
لم ينظر لها ولكن كان يفكر بهذا الاضطراب الذي اصابه حينما لامس بطنه بطنها هنا شعر حقاً بأنه سيصبح اباً عمّا قريب !
تنحنحت وجعلت صوتها حاداً بقدر ما لديها من قوة -:
ولدك بخير مابه الا العافية
نظر لها وبألا شعور -: وانتِ كيفك
نظرت للأسفل وهي تفرقع يديها -: اذا ولدي كويس انا كويسة
-: ترا هو ولدي بعد ..ودخل العناد بينهما ..
وامم افكر اني آخذه واربيه واتزوج وعمته
اولى فيه اقلها يتربى قدام عيني
نظرت له بحقد -: قال عمته قال
الولد ماله الا امه تبي تزوره حياك الله تبيه ينام عندك لمن يكبر
بعد هذا من حقك اما انك تاخذه واصلاً انت بتتزوج يعني بإمكانك تجيب بدل الواحد عشرة فولدي مراح يتربى الا عندي
وبدأت وكأنها تحادث نفسها ..
حلوة ذي انا اتعب فيه وبالأخير انت تاخذه قلة سنع والله
صخب بضحكته هو كان ينوي قبل مجيئه
ان يلعب بأعصابها وقد تحقق مراده واكمل -:
طيب خلاص هونت اتزوج برجعك ويصير الولد يتربى عندنا الاثنين
بغضب -: سامي !! منت صاحي الصراحة
-: اوهوو ياحلو اسمي على لسانك لا خلاص قررت ارجعك
-: بكيفك قرر من الحين لين بكرة لكن اني اجي معك
هذا عشم ابليس بالجنة
-: والله ذاك الساع اهلك والكل بيوقف ضدك
عاد سامي الكل يعرفه رجال والنعم فيه والغلط بيصير منك انتِ
وضحك طويلاً ....
كان كل مرة يستفزها اكثر لتنفجر غاضبة -:
على فكرة لو رجعتني انت بتصير ماعندك كرامة وبعدين من قالي استغفر الله اني اجاريك وانت منت حل لي ..
وابتعدت عنه خارجة من المشفى بأكمله ..
خرجت غالية من العيادة وهي توبخ سامي -:
هذا السنع اللي قلت لك عليه
انا قلت لك رجعها لا والمشكلة تقولي حاضر من عيني
وبعد كل هالكلام اللي قلته لها وتبيها ترجع معك
رفع كتفيه -: والله عاد بكيفها اصلاً انا كذا ولا كذا نفسي عايفتها
واذا برجعها برجعها علشان ولدي لكن دامها ماتبي
وولدي تطمنت على صحته خلاص هذا يكفيني
رمت عليه المظروف وهي غاضبة -: خذ هذي الكشوفات
واشاحت بوجهها عنه ... صدق انكم ورعان اللي يسمع كلامكم قبل شوي مايقول انك رجال عاقل ومتزن وهي مرة سنعة وعاقلة
وذهبت ..
حك شعره -: لا اليوم احد داعي علي
وجلس بالمقعد الذي خلفه وحضن رأسه بيديه ..
استغفر الله على كل مرة قلت اني عفتها
ونويت يارب برجعتها ..




*






على الارض كانا يأكلان العشاء بمفردهما كالعادة
-: فيه برتقال ؟
-: ايه فيه لحظة الحين اجيبه لك
-: لا خلاص استريحي انا بعدين اخذ لي حبة
-: لا والله وانا حلفت اروح اجيب لك
عندما ذهبت ام عمار للمطبخ نزلت في ذلك الحين لجين
رأت والدها جالس على الارض يتناول العشاء
ترددت في النزول ولكنها وعدت نفسها باتخاذ خطوتها الاولى
نزلت وهي تسمي الله وشعرت بأن صوتها يخونها
فقررت العودة ولكن حينما خرجت دعاء من المطبخ
قالت بسعادة -: لجين ؟ تعالي كلي معنا العشاء
بتردد -: احم لا ما ابي
والدها -: يلا يبه علشاني اجلسي معنا كلي لك لقمتين ع الاقل
هنا المفاجأة تقدمت نحوهما بعكس كل مرة تكون ردة فعلها سلباً
وتكون ثابتة على كلامها فتصعد لغرفتها دون الجلوس
وقبل ان تجلس قبّلت رأس والدها ورأس والدتها التي جلست
وجلست بهدوء دون ان تضع يدها على الطعام ..
والدها -: وش بلاك يايبه ماتاكلين
بهدوء وهي تتفحص ملامح والدها وكأنها الآن فقط بَصُرت تغيرات وجهه وملامح الكِبَر التي تطل من زواياه
والدتها تحدثت بقلق حينما طال صمت لجين -: ماما حبيبي وش فيك
انتبهت لصوت والدتها -: اححم لا مابه شيء ..
واعادت نظرها لوالدها .. احم يبه آسفة ادري اني اتعبتكم معي
يعني آآ المفروض اكون اقوى من كذا وم م مهما اللي صار مايأثر بعلاقتي فيك وفي عمّار
بحزن -: توك !! ، توك يابنيتي تصحين
حاولت الا تريَ والدها دموعها ولكن لم تخفى على والدها حشرجة البكاء في عينيها
تنهد -: ماعليه يالجين يشهد الله اني كل يوم ادعي لك
وراضي عنك دنيا وآخرة
انهمرت دموعها ، شعرت بالخزي من نفسها
تتعبد الله بكل انواع القربات وحافظة للمصحف بأكمله حتى ارقام الصفحات والآيات ! وتحفظ احاديثاً كثيرة نووية وغير نووية
ولكن للأسف كانت تصد عن والدها الذي هو اوسط ابواب الجنة
قالت من بين دموعها -: كنت دايم ادعي الله يغفر لي لأنه مهو بيدي
وانت عارف يايبه انه مهو بيدي
-: وانا يابنيتي كنت ادعي الله كل يوم يغفر لي على تفريطي فيك
وكنت عاذرك وليومنا هذا عاذرك لكن يايبه خلاص الماضي ماضي
راح بحلوه ومره ..
زادت في البكاء ..
دعاء تنهدت ممازحةً لهما -: الله يهديكم هذا وقت عشا ولا مناحة !




*






في حين الغروب دخل المنزل
هذه المرة قررت بأن تنتقده ، اخذت نفساً عميقاً ثم شرعت في الحديث
-: جواد ترا ذي مو حالة اجلس بالشقة لوحدي
لا وبعد مانعني اطلع اوك تزوجت بس انا لي حقوقي برضو
بسخرية هز رأسه -: اهاا لك حقوق اجل انا وين حقوقي بالأول
تلعثمت وبدأت تفرك اصابعها -: احم آآ يعني انا اقصد انو انك ع الاقل ماتتركني لوحدي بالشقة تعرف الموضوع يخوّف وفي عمارة فوق الخميس دور لا وبدولة كافرة !
رفع اكتافه -: ماعليك شيء ربنا الحافظ انتِ تحصني
وشغلي قرآن ومراح يصيبك الا اللي ربي كاتبه لك
بغيظ -: جـــوااااد !! .. ترا انا ماقلت لك واسيني
جلس بجانبها ملاصقاً لها -: اجل
بلعت ريقها وابتعدت قليلاً هو يقترب وتبتعد ويقترب حتى انحشرت بزاوية الكنبة ليصبح ملاصقاً لها اكثر من السابق
ولفت بوجهها الذي تعرّق لترتجيه بأن يبتعد ليصبح وجهها مقابلاً لوجهه بلعت ريقها مرةً اخرى ، رفع يده وفتح ربطة شعرها
ليُسدل على اكتافها وظهرها ليأخذ يده ويخلله بين شعرها
وقال بنبرة يريد اغاضتها بها -: صراحة فرق
ابعد يده ونظر للأمام .. ملاك ولا بلاش !
ونهض من عندها وهو يضحك طويلاً
عندما دخل الغرفة حاولت ان تعي الذي حدث
ضربت برجلها الأرض بقهر عميق -: بعد ماسوى اللي يبيه قام يقارني بذي اللي ماتتسمى
وشدت شعرها بكل ما اوتيت من قوة ..
وتمتمت بداخلها، طيب ياجواد يصير خير .......
اعرف اني ما اهمك بس بجربها





*






في ظهيرة اليوم التالي
اتكأت بذاكرتها على شرفات حديثها بـ جيرمينا مسبقاً
واطلت على زاوية اسعدتها كثيراً لتبتسم
وهذه الزاوية هي التي جعلتها تفكر بذلك القرار الذي قد اعلنته الآن
وهو ان تبقى هي سيدة القصر ولكن الذي سيتغير الآن
انها ستتأقلم مع الوضع وتصبح هي الآمرة والناهية بإذن صقر طبعاً
سمعت طرق بالحصى في النافذة ذهبت نحوها
ابعدت الستارة وجدته هو كما توقعت
اشارت له بماذا يريد
رفع صوته -: افتحي الدريشة
فتحتها وخرجت لشرفة الغرفة -: الا تعال قبل لا اعرف ليه جيت
ابي اعرف ليه سحبت
حك شعر رأسه -: والله ماسحبت بس تعرفي صقر مشغول وماعرفت وش اقوله وتدرين عاد ابوي مايحب المقاطعات الجانبية
-: اوك طيب روح الحين قوله اني ابيه
بكذب -: راح الشركة
اعطته تلك النظرة وهي تعلم بأنه يكذب -: اللي اعرفه انه صار يروح الشركة بعد العصر لين الليل
-: طيب يصير اعرف وش تبين فيه
قالت هذا بعمد لكي تقنع نفسها بفكرة التأقلم مع صقر هذا
-: يخي مرة تبي من رجلها شيء ذي بعد تحتاج سالفة
بضيق -: لا ابد لكن بصراحة لو كنت مكانك كان ما اعترف فيه حتى
ابتسمت -: يلا ماعليه انا بعد كنت غلطانة
فتح عينيه في ذهول -: أي غلط اللي كنتي فيه !!!
بالعكس الحق كله معك
ضحكت بألم -: ماجد انت بالذات محد عرف لك تبيني اوقف ضد ابوك وتبيني اجلس معكم هنا انا نفسي ماصرت اعرف وش اسوي
نظر للأسفل ولم يتحدث بشيء
اردفت -: ع العموم قوله يجيني الحين وقبل لا يجي
يعني آآ مم قوله اني بجلس خلاص وكذا
بهدوء غريب سكن صوته -: اوك على امرك
وذهب ....
شعرت بغرابة من التغيّر الذي طرأ عليه ودخلت للغرفة واقفلت النافذة
وجلست على السرير وهي تسلي نفسها بالتسبيح
مرت ثلث ساعة
-: اوووف شكل ماجد سحب هالمرة بعد
طق طق طق
اخذت نفساً عميقاً -: آآ مين
-: افتحي
اخذت نفساً اعمق من سابقه فصوته فقط يبعثرها ثم يجمعها ليبعثرها مرة اخرى -: ط طيب
اتجهت نحو الباب وفتحته لتدخل رائحة عطره قبله
عطره فقط جعلها ترتجف كانت تخاف منه والآن تخاف منه اكثر
دخل وهو يقول -: ماجد صادق ولا كاذب ؟
نظرت للأسفل وبتلعثم -: ل لا صادق
اقفل الباب خلفه ونظرت للباب بتلقائية شعرت بأنها في خلوة مع رجلٍ لاتعرفه وليس وكأنه زوجها بدأ جسدها كله يرجف
ابتسم -: واخيراً رجعتي لعقلك
تفحص ملامحها الخائفة والضائعة
وجسدها الذي لايستقر مكانه توجه نحوها واخفاها به
كان يسمع صوت انفاسها السريعة
همس -: ليه الخوف !
-: ص صقر تكفى انا تنازلت عن اهلي واخترتك انت
ضحك بسخرية -: اكيد لأن ماعندك غير ذا القرار
دفعته بعنف -: لا من قال اهلي كانوا بيروحون المحكمة
ويخلعوني منك ..
-: هه هه عاد انا اموت واعرف مية الف
من وين جابوها صدق انهم ابطال
بشراسة الأنثى التي تدافع عن اعز شيء لديها -:
اهلي الحمدلله عندهم من خير الدنيا محنا فقراء وحتى لو كنا فقراء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان فقير
ويكفينا فخر ندخل الجنة معه
صلى عليه ثم تكتف -: اظن في البداية قلتِ تكفى
-: ايه
-: المطلوب ؟
-: آآآ ابي اكمل دراسة تكفى كل شيء الا دراستي
وبعد ابي ازور اهلي لاتحرمني منهم و آآ اخر شيء ابي ج جوال
علشان اتواصل معهم
رفع حاجبه -: ماشاء الله ! يعني انتِ عارفة ان هالاشياء من اول انا رافض فكرتها نهائياً ..
عقدت حاجبيها -: صقر انا عرفت ليه انت مانع عن هذا كله
صدقني انا مني مثلهن انا بنت متربية على اخلاق الاسلام
واذاعلى الجامعة انت وصلني وعند اهلي انت وصلني بعد
والجوال مستعدة اعطيك كل يوم تفتشه وتشوف وش فيه
ضحك بسخرية -: اوك انا بوصلك لكن الجوال يعني مافي شيء اسمه تقدرين تمسحين الاشياء اللي ماتبيني اشوفها
-: خلاص بلاش جوال وفر لي تليفون لاسلكي وراقب الارقام اللي اتصل منها يعني مهو معقول والله ترا انا اخاف ربي قبل لا اخاف منك
بعد لحظات من الصمت نظر لها -: افكر
اخذت قبضة يدها للأعلى بعفوية -:
Yeeeeeeeeees
رفع حاجبه -: ترا باقي ما وافقت
رفعت كفيها للأعلى -: ياارب توافق اهم شيء عندي الدراسة واهلي
-: ايه صح انتهت فترة العقاب تقدرين تطلعين
وخرج وهي جلست على الارض غير مصدقة بأن مدة العقاب ولّت
فبعد ان كانت سجينة الغرفة المهجورة ستعود حرة طليقة
وسعيدة بأنه لان معها الآن ولن تكتمل سعادتها الا بكلمة " موافق "
ابتسمت بقوة في داخلها ...
اصلاً ماعمري كنت راح افكر اكمل معه الا بعد ماعرفت كل شيء من جيرمينا والاهم من ذا كله انه
عقـــيـــم .....



*




ولأنه بات في الاستراحة الليلة الماضية هو الآن عائد لمنزله
تلقى من جده اتصالاً
-: هلا يبه
-: قل السلام اول
ضحك -: السلام عليك ورحمة الله وبركاته
-: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
-: ايه يبه امرني
-: مايامر عليك عدو سمعت من ابو القاسم انك بت الليلة الي فاتت بالاستراحة .. لا يكون باقي متضايق على السالفة
* ابو القاسم حارس الاستراحة *
اختفت ابتسامته -: لا ماعليه يبه هذي حياتها وهي حر فيها
-: صدقت ياوليدي وعسا ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا
-: الحمدلله ..
-: ايه تعال عندي تغذا ابيك بسالفة
-: قبلها من طبخ الغذا ؟
-: جدتك يعني منو بيطبخ اجل تبي ذيك المارسا قسم بالله لانتنوم بالمسشفى هالحينة
ضحك -: اجل ليه جايبين لكم شغالة دامها ماتطبخ
-: اهم شيء انها تكنس وتمسح وتساعد ام خالد
-: ايه صادق خلاص الحين اغير طريقي لك مسافة الطريق بس
لا لحظة يبه لاتقفل الا السالفة عن وشو
-: تعال وانت تعرف
-: ارجوك يبه تعرفني ما اقدر اصبر
-: لا تعلم الصبر شوي
-: اجل يلا فمان الله بروح البيت
-: ياقليل الحيا تهددني اجل
-: ههههههههههههههههههههههههه هههه
لا مو كذا بس ابي اعرف يعني
تنهد -: سالفة زواجك ابي اناقشك فيها دام فلوس المهر موجودة
عقد حاجبيه -: لااا يبه تكفى قول غيرها علبالي شيء كايد
طلع سالفة الزواج يلا اجل فمان الله بروح البيت ترا هالمرة صدق
بغضب -: يااا ولــــد وش العب معك انا
اقول تعال لي البيت
-: خلاص ان شاء الله .. وحينما اقفل
.. استغفر الله العليّ العظيم كرهوني بسالفة الزواج قبل لا اتزوج
كأني جالس على روسهم وماعندهم سالفة غير زواجي من شيلاء
حاول ان يتخيل شكل شيلاء عندما تعلم بأن الجميع مُصرّ على زواجهما حالياً وكيف ستغضب ...
ضحك بعمق



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 01:46 PM   #50

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



*





كانت تكتب بدفتر خواطرها ..

ومن الآخير
اشتقتك كثيراً ..
انت لاتعلم مقدار شوقي
لكن اقسم لك بأنه كثيرٌ كثير !
ولم يعلم آحد بأنك متغلغلٌ في قلبي والوريد
انت لا تعلم حجم شوقي لك
اشتقت لك اكثر من حدود الكلام اللي ابتدى
من اولك لين الآخير ! ....

اقفلت الدفتر وهي ترثي حظها واعادت دفترها لداخل الدرج
تذكرت كيف ان الحب جميل
وكيف انها عندما اكتشفت بأنها تحبه
اصبحت تهتم بمظهرها وهندابها وشعرها في كل لحظة وحين
وكأنه معها ، يراقبها يمتدحها يجلس معها
حتى نفسها غارت منها ومن مشاعرها وتفكيرها الأعمى !
اما الآن العكس اصبح شعرها مُهمل لاتبالي بتمشيطه حتى
واصبحت ترتدي أي شيء تراه امامها لابأس ان كان دون تنسيق
في كل محادثةٍ مع نفسها حيناً تعاقب نفسها وتوبخها وحيناً تعطيها فرجة للتعبير عن مشاعرها التي اهلكتها حية ..
وضعت يدها على قلبها فبكت اصابعها على حالها هي وقلبها
كانت دموع اصابعها رحمةً واشفاق عليهما
همس لها الشيطان بفكرة لا تعلم هل هو الشيطان حقاً
ام نفسها الأمّارة بالسوء ! ...
تجاهلتها ولكن الفكرة سيطرت عليها
نهضت واستعاذت بالله -: اروح اجلس مع ماما وامجاد احسن من الجلسة لوحدي ...





*




بعد الغذاء جلس امامه في مكتبه الخاص -:
انا لو الف العالم كله ما القى مثل طبخ امي بهية الله يحفظها
-: اكيد وهل في ذلك شك
-: ابد
-: ايه سلطان فكرت اخليك خلال هالاسبوع تعقد على شيلاء
ويصير زواجك وزاج جهاد بليلة وحدة
اتسعت عيناه بصدمة -: كــيــف !!!
-: اللي سمعته
-: انا ابي افهم ليه مستعجلين علينا خلاص انا راضي وهي راضية مانتزوج الحين
تنهد -: والله عاد اللي حجركم وصى قبل لايموت انكم تتزوجون بدري
قالنا اول مانشوفك صرت رجال يعتمد عليك مانتردد بتزويجكم
-: وانا وين رأيي بالموضوع
-: هذي وصية ولازم ننفذها جدك ياسلطان ما كان يبي الا مصلحتك
-: الله يرحمه بس ابي اعرف وش معنى انا ليه ماحجر سطام
اوك بتقولون مافي بنات بعمره اوك بنات القبيلة كثير
رفع حاجبه -: ليه نسيت انه حجره لـ مي
-: اووه صح تذكرت الله يرحمهم كلهم
تنهد -: لكن انا حلفت من بعد اخوي ما احجر احد لأحد
-: ايه بعد ما ابتلشنا حنا
-: مهو بس انتو فهد حجر لأولاد القبيلة بنات كثير كان الله يرحمه مايبي احد يتزوج من برا القبيلة مايبي الانساب تختلط
-: الله يرحمك ياجدي مافي فرق بين عربي واجنبي الا بالتقوى
-: ياسلطان زمان ماكان عندنا هالكلام البادية علمتنا اشياء غير
وتقاليد وعادات شديدة وجافة ويومِنّا انتقلنا من حياة البر لحياة المدن
تغيّرت مفاهيمنا لكن البعض فينا بقى متمسك بالعادات والتقاليد
-: ياليت لو كل شيوخ القبايل مثلك يايبه ماتسوي شيء الا باللي يرضاه ربنا وكل التقاليد اللي مهي من شرع دينا نفيتها
-: الحمدلله هذا من فضل ربي وهذا اللي خلى قبيلة الغزلاني تصير فوق كثير من القبائل ..





*





بعد صلاة العصر اجتمعت العائلة في الصالة
بانفعال -: تخيل ياعبدالله جلطني ولدك جلطني
-: بعيد الشر عنك ياغالية
ونظر لولده .. سامي
-: سم يبه
-: سم الله عدوك صدق اللي امك تقوله
-: ايه صدق يعني خلاص حنا مانبي بعض
مو غصب السالفة
غالية ضربت بفخذها -: سمعت كلامه كيف يجلط
سامي انت عارف انك مراح تحصل احسن من امجاد لو لفيت الدنيا كلها اموت واعرف ليه طلقتها لييه !!
-: كذا مزاج طلقتها
والده -: ولـــد احترم نفسك وانت تكلم امك
-: يبه اسمعها شلون تقول امجاد وامجاد وكأن مافي احسن
من امجاد في الدنيا ..
-: وهي الصادقة ياوليدي مهما اللي صار بينكم انتو الحين بينكم طفل
خلو المواضيع الجانبية على جنب ورجعها مايصير ياسامي
وسام بتردد -: ادري مالي شغل بس صدق سامي
وحشتنا امجاد تكفى رجعها
-: ماشاء الله اشوف الكل وقف معها ضدي
لمى -: الحين لأننا نبيكم ترجعون لبعض صرنا واقفين ضدك
بعدين حنا صرنا نحن عليك بهالسالفة لأن ماصار وقت على ولادتها
وبعد كذا راح تنتهي العدة ..
سامي نظر لوسيم -: ادري في عينك كلام انت بعد قول
-: احححم لو تكلمت بتقصف جبهتي
-: لا قول الكل قال الا انت
حك شعره -: انا نفسهم اقولك رجعها حرام البيبي وين يروح بعدين
طبعاً لا اوصيك اذا ولد وسيم هاه
حذفه بالوسادة -: شوفو الوصخ بويش يفكر
ليه تبيني اعقد ولدي يومني اسميه فيك
-: عاد من زينك انت وولدك
-: يسواك ويسوى امثالك
غالية نهضت -: سامي فكر بالموضوع زين
ترا ماباقي شيء وتنتهي عدة البنت
والده تلقى اتصالاً في العمل -: عن اذنكم
وسام جلست امام سامي -: تهقون ماما زعلت
سامي رفع كتفيه -: وش اسوي لها مافي شيء يجي بالغصب
وسيم -: يخي انت ادرى بمصلحتك وبكيفك
سامي -: ولا اقولكم انا كنت بخبي الموضوع لين ماربي يأذن لي
لكن بقولكم انتو وياويل ويلكم تعلمون احد
وسام وضعت يدها في فمها -: تم
لمى -: اكيد
وسيم -: لا بروح اخبر الجيران فرداً فرداً ياشيخ قول
-: اوك تعالوا لمي
وسيم اقترب منه ووسام جلست على الارض
ولمى على الطاولة التي امامه
-: على فكرة انا رجعتها
الكل بصوت واحد -: كذذذااااااااااااااااااااا اااب
ضحك -: وليه اكذب
وسيم -: لحظة لحظة والمسلسل اللي قبل شوي
-: قلت لكم كنت بخبي السالفة لين بعدين
لمى غمزت له ولكن بعد ذلك ندمت -: وانا اقول البوكيه لمين
-: اكيد للحب
حينها ندمت لأنها شعرت بالحرج -: الله يخليكم لبعض
-: بلاه لحد يسمعك هي اصلاً ماتدري انه مني
وسام بحماس -: اجل ! لاتقول انك مسوي اكشن
-: شيٌ من هذا القبيل
-: وت وتس ذا اكشن ؟
-: امممم عادي وديت الحارس البوكيه وحلفته مايقول اني انا
وقلت له قول للخدامة انه من واحد قصير وشعره كدش بني وابيضاني
عاد هنا ادري فيها بتهوجس قلت العب بأعصابها شوي
وسيم -: بلاه عليكم من الوصخ الحين
ضحك -: لا والمصيبة مو هنا
المصيبة اني حطيت لها حركتي المعتادة اللي هو لمن نتصالح
اجيب لها بوكيه وفيها بطاقة بيضا بدون كلام
وسام قاطعته بحالمية -: الاااااه يعني قصدك تفتحون صفحة بيضا وكذا
حذفها بوسادة الكنبة -: ايه ولاتقاطعين
ضحكت -:
Ok completed what you say
-: اوك واممم وش باقي ايه صح يعني بتصير تهوجس
ان البوكيه ذا من منو لا والمواصفات شيء لا وبعد سيارة الولد ونيت
لمى + وسام -: ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
وسيم اتسعت عينيه في ذهول -: الحين ابي اعرف ليه ذا كله
-: حاب اثأر شوي لكرامتي
-: الحمدلله والشكر تصدق ابي اضحك بس مو قادر يعني ما اتخيل اسوي لزوجتي كذا
لمى كانت تضرب في الطاولة ووسام تضرب بفخذها وهما تضحكان
ووسام بعد ان اخذت نفس -: مراح تضحك لأنك نفسية
هههههههههههههههههههه والله حلوة ياسامي احلى شيء انه ونيت
الصراحة انت لمن قلت المواصفات علطول جاء في بالي واحد مصري سوري المهم انه مهو بسعودي لكن لمن قلت ونيت ههههههههههههههههههههههههه
سامي -: خلااص مي حالة ذي ياليتني ماحكيت لكم
المهم الحين لا أحد يدري اني رجعتها
لو شميت خبر ان أي كائن عرف قسم بالله ماتلومون الا انفسكم
وسام بمكر -: اافاا عليك بس احم بشرط
رفع حاجبه -: لا والله
-: لاجد والله اسمعني ابيك تخليني مشرفة طفشت وانا اجمع مشاركات
سامي ضحك بعمق -: عبالي عندك سالفة اقولك مثلك مثل الباقي
وسيم -: انا بعد ماصرت مستشار وحركات سويت لي حسابين
سامي -: من وراي اجل
لمى -: اصلاً انا عارفة واحد بس الثاني وسام عارفته
اللي تتهاوشون انت وياها مدري وش اسمه نسيته
بضحكة -: قصدك مطنوخ اهبل ذا خلاص قفلته
احس جاني ملل فيه الحين الثاني الرجل الحديدي
سامي اتسعت عيناه -: اجل طلعت انت الرجل الحديدي
وانا اقول منو ذا الثور اللي خلصت كل الاسماء واما اختار الا ذا
وسام -: الللله عاد حزن بريئ الحين بتشغل شغلها مع الرجل الحديدي
-: يخي ماطفشتي من مطنوخ علشان تنشبين لي بنكي الجديد
لمى -: انا ابي اعرف ياسوما ليه جاء في بالك هالنك يخي الحزن في الشرق وانتِ في الغرب
-: امممم تذكرين ذيك القصة اللي اسمها حزن بريء عجبني الاسم ويوم تسجلت حطيته ..





*





بتردد كانت تريد الاتصال به ولا تريد
تخشى مما سيقوله لها
في آخر الأمر تشجعت ونقرت على اتصال ..
بعد عدة رنات اجاب -: هلا نوف
-: اهلين دكتور اممم آآ كيف الحال
ابتسم فقد تعوّد على تلعثمها في بداية الحديث ثم انطلاقها بعد حين وكأن شيئاً لم يكن -: الحمدلله بأفضل حال وانتِ طمنيني عن حالك
وان شاء الله خف الألم
عضت شفتها وهي تنظر للهنوف التي تبتسم مما يعني انه علم عن طريق الهنوف -: الحمدلله الحمدلله
-: الحمدلله وش حال الوالد ان شاء الله زين
-: الحمدلله .. امم انت لمن كلمت الهنوف قلت لها ان ان .. شعرت بأن لسانها عجز عن الحديث ..
-: قصدك ان جابر بالمرحلة الأخيرة من المرض
ومانقدر نعالجه للأسف ايه اعرف انها صدمة كبيرة عليكم
لكن لو خبيت عنكم ماراح يكون لصالح أي احد فحاولي تستمتعي بكل لحظة وهو الحين معك ..
انهمرت دموعها -: خلاص دكتور لاتكمل انا املي بالله كبير
-: ونعم بالله يانوف لكن السرطان مصيبة لا جاء بالكبد كان نقدر نلحقه لو اكتشفناه ببداية المرض لكن الحين صعب
بعدين هذا تمحيص له وانتِ خلي ايمانك بالله قوي
لم تجبه بل سمع صوت شهقاتها العميقة يعلم بأنه كان قاسياً معها ولكن ليس هناك حل لأن يجعلها تعي بحال والدها غير هذا ..
اعتلت شهقتها عندما سمعت صوت ارتطام
الهنوف فزعت وخرجت من الغرفة تركض وصرخت عندما رأت والدها مغشياً على الارض -: يبااااااااااااااااااااااه !
نوف شعرت برعشة تسير بأكمل جسدها ولفت ببطء -:
ن- نوفا و- وش فيه ؟
الهنوف استندت على الباب وقد انشلت عن الحركة -: نوفي ابوي ينزف مني قادرة اروح .. واعتلى صوتها
تكفييييييييييييين روحي له لايموت علينا
نوف لم تعلم هي الاخرى ماذا تفعل ولأول مرة في حياتها تجرد محمد من لفظ دكتور -: محمد ارجوك تعال ابوي ينزف !
بصدمة -: طيب مسافة الخط بس
تقدّمت نوف بشجاعة مزيفة لتخرج من الغرفة للصالة
وجدت ابيها جثة هامدة والدماء تدفق من رأسه
ارتمت بحضنه وتلطخت هي الاخرى بالدماء والدموع تخالط جسد ابيها بغزارة -: يبه لاتحرمنا منك انت اللي بقيت لنا من ريحة عدول
خلاص خلى العنود حنا راضين حرقنا اقتلنا اهم شيء انت
اهم شيء انت تكفففىىى
كل يوم اصحى الصبح واعشم نفسي ان السحر بينفك
ونعيش دون العنود ولمن تغرب الشمس واحس بالخيبة
اقول ماعليه بكرة الحلم يتحقق وكل يوم بنفس الحال
الين ما انتهت احلامي وتحطمت وقت ماعرفت انك مريض
بـ .. لا ماعليك يبه انت منت مريض الناس يكذبون علينا
واكملت هذيانها ... الى ان طُرق الباب
كان محمد ولكن مامن مجيب وضع يده على مقبض الباب وفُتح
تعجّب ولكن ليس هذا وقت التعجب والغرابة
دخل وذُهل عندما رأى جابر في الارض ملطخ بالدماء من رأسه
وفتاة في حضنه لايُرى منها شيء الا شعرها الذي يغطي جسدها وهو الآخر ملطخ بالدماء
وفتاة تبكي بنحيب قوي عند الباب ولا تتحرك
غض البصر عن الفتاتين فلا شك بأنهما التوأمان
ابعد نوف عن والدها ورفع جابر ليحمله وهو يقول -:
ماعليه مانزف واجد نقدر نلحقه بإذن الله واشوه اني ما تأخرت اكثر
نوف تمسكت ببلوزته بألا شعور -: تكفى محمد انت املنا بعد الله

بلع ريقه .. فهذه مسؤولية عظمى حُذفت عليه ولُفّت حول عنقه كقلادة لا يستطيع الانسلاخ منها
ولم يستطع التحدث ايضاً وانما لف خارجاً وجابر معه
نوف سقطت على ركبتيها -: يـــــارب




*





في نيويورك كان النهار يدور ببطء في عجلة الزمن
وكانت هي تفكر ببطء حتى ان تأكدت من فعل مالمح به عقلها
قالت ستجرب حتى وان كانت لاتهمه ..
قبل الغروب بمدة بسيطة دخلت الحمام لتستحم
وبعد ان خرجت وهي بروب الحمام اتجهت نحو اكياس لآخر مرة تسوقت بها مع رزان .. فتحت احدى الاكياس وجدت به لوشن برائحة الفانيلا التي يعشقها جواد ..
وبعد ذلك اخرجت لها فستان اسود طويل ولكن دون اكمام
وبعد ان ارتدت ، دخل وقت صلاة المغرب لتذهب وتصلي
وبعد ان فرغت جلست على مقعد التسريحة وفتحت تلك العلبة التي اشترتها حينما جهزت لجهازها كعروس ولم تفتح أي شيءٍ منها
اخذت ذلك القلم ورسمت به خطاً فوق عينيها
وكثفت رمشيها ووسعت عينيها ووضعت قليلاً
من الحمرة في وجنتيها وشفتيها ..
وآخر ما اختتمت به ذلك العطر القوي الذي سيأسر جواد بالرغم عنه
اضحوكة امامها ومر من خلفها وكأنها لم تهمه حقاً
وجلس على السرير -: على وين ان شاء الله كاشخة ع الآخر
رفعت كتفيها -: سمعت في سهرة مختلطة قريبة من هنا
وقلت اجرب اروحها
بعقلك يعني وين بروح ليه في احد هنا اعرفه علشان اروح له
رفع حاجبه وهو بداخله يقول .. اعوذ بالله احس لسانها طايل وماصارت تخاف مني .. -: لا ابد علبالي بتروحي عند رزان
-: والله فكرة بروح اوريها هي من اول بخاطرها
تشوفني وانا حاطة ميك اب
-: خير ان شاء الله وانتِ لابسة هالشيء
-: ليه وش فيه !
-: اذا تشوفي انه يرضي ربك تقابليها فيه اوك روحي
شعرت بأنها تورطت ولكن قالت -: اصلاً كذا ولا كذا مراح اقدر
اكيد نايف عندها مو زي بعض الناس ماتجي الا وقت الغروب
لا وبعض احيان الصبح
رفع حاجبيه بدهشة -: انتِ الجازي اللي اعرفها ؟!
لم تعلم بأنها تجيد التمثيل لهذا الحد ولكن وجهه في هذه اللحظة اخافها
وشعرت بأنها ستنسى السيناريو الذي حفظته
-: آآمم بروح اصلح كوفي تبي ولا !
بغرابة كبيرة -: لا مابي
خرجت بهدوء وتنفست الصعداء ..
ذهبت تعد لها كوب كوفي ساخن وعندما عادت سمعت صوته الضاحك يتحدث بالهاتف -:
ايه اكيد اشتقت لك .. لا اكيد بكرة بعلن خبر زواجنا
بس زي ماقلت لك لاتمري من عند اخوياي ترا اغار
شعرت بأن خطتها تحطمت وعادت ادراجها لتنسدح على الصوفا
وحاولت النوم لتهرب من واقعهاً قليلاً ..
اغمضت عينيها ولكن لا فائدة ظلت مستيقظة واصبحت تحادث نفسها
شجعتُ نفسي بأن افعل كل هذا وان اتجرد من تلعثمي وخوفي
وتجرأت بأن ارتدي فستاناً وان اضع لملامحي بعضاً من المساحيق رغم كرهي للمساحيق وهذا كله لم ينفع فأنا مهمشة منذ العهد الأول للعهد الآخير وملاك هاته هي التي اصبحت أولى اهتماماته
ناهيك عن جمالها الأخاذ الذي يسبقني بعدة مراحل
لا بأس فأنا فشلت ويجب ان ابقى في المؤخرة دائماً
ولايجب عليّ ان اتدخل بحياة جواد وشؤونه
فأنا لم امحنه مايريد لأفعل ما اريد
وسأعود لشخصيتي ووطني الذي انتمي اليه
فالشراسة والحدة معه لاتلزماني
ولست انا التي ادعو رجلاً عقله وقلبه لامرأةٍ اخرى وحتى وان كان هو الذي سلب جل كياني !
وهاقد اعترفت اخيراً بأنه يعني لي كل شيء
ولكن حتى لو احببته فلن اجعله سعيداً معي
فأقل حقوقه لم امنحه اياها
فلتسدي النقص عني ياملاك !




____________


انتهى ..


اعتذر عن القصور واتمنى يكون البارت نال على اعجابكم


..

قبل ما اقول كفارة المجلس
ودي كل اللي يمر من هنا يدعي لـ سيرين بالرحمة والمغفرة
صحيح انها توفت منذ اشهر بسيطة ولكني افتقدتها كمتابعة وصديقة واخت
الله يجمعنا فيها بالجنة وبعد اليوم توفت فتاة خبر وفاتها احدث ضجة بالجوار فاللهم ارحم كل من مات
واجعل قبره روضة من رياض الجنان
" دعواتكم للموتى فهم بأمس الحاجة للدعاء "

……


كفارة المجلس ..سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.