آخر 10 مشاركات
تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          339 - على ضفاف الرحيل - آن ويل (الكاتـب : سيرينا - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-15, 10:01 AM   #11

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السَّلامُ عَلَّيْـــكُم ☻
صَبَّــاحُكُم / مَسَّــاءُكُـــم .. سَعِّيِـــد

البــــــــــــــــارت التـاســــــــع ...

طلع وهو يبتــسم و ناوي على حمد لأنــه فشله ورد كلمته ركب الدرج وهو يغني رفع نظره لفوق وإبتسم بنذالة وهو يصفق بيديه : برااافو برااافو والله منكــم نتعلــم الرمنسية !! " و غمــز لهم "
فتحــت عيونها على وسعهم : إيش تقــصد ؟؟
إبتسم بخبث وناظر رعد المصدوم : لالا ما عرفتي إيش أقصد ماله داعي تبررين لنفسك وتطلعي حالك بريئة من الجرم ، والله وظهرت حقيقتك ووجهك الثاني وعرفنا طينتك ماله داعي هذه التمثيلية " ناظر رعد بصدمة وأسف " وأنت يارعد خيبت أملي بيك وأنا اللي متخذك القدوة الحسنة وما أدري إيش هذه هي نهاية التربية تقابل بنت عمك بالدرج ولا نعتبرها النظرة الشرعية " تكلم وبداخله بركان يغلي لكنه مابين هذا الشيء "
جوري " تفكيره مثل وجهه منحرف كليا كيف أشرح له اللي صار الحين " : ريان بلا هذرة زايدة أخــوك سألني إذا ماخيرت سارة موديل لغرفتها وهذا اللي صار ما أدري تفكيرك وين طار !!
رعد بإضافة " الله منك ما تطلع إلا بالوقت الغلط " : إيه والله وش هذا الكلام ياريان هذه هي وجهة نظرك نحونا ، بنت عمي و سألت عنها و أنت شـ دخلك ، لا ترجع تعيد هذا الكلام فهمت !!
ريان كتف إيديه و ناظر رعد ببرود : الحين تقنعني أنــك سألتها على سارة طيب ليش ماسألــــت سارة أتـــوقع هي اللي تختار مو جوري ؟! " ألتفت لجوري " وأنتي أنطمي بمكانك تفكيري ماله جناحين عشان يطير أنا حكيت اللي شفتـــه
جوري تنهدت وناظرته بكره " تستحقرني ياالغبي وتفشلني هذا هو هدفك " : يــلا بأستـــأذن

ومشت بسرعة لغرفتهَا وكلهَا حقد على ريان وهي تتذكر كلامه اللي جرحها ...
أما رعد ناظر ريان بحدة وتكلم وهو يصر على أسنانه : جوري ماتكلمها بهذه الطريقة هذه تكون بنت عمك إحترمها ولا تطلع عليها كلام ما ينقال والله إذا سمعت أنك ضايقتها أوريك شيء ماشفته بحياتك " بصراخ " سمــعت
ريان ناظره وعيونه تقدح شرار " طلعت تحبها وتبغاها تدافع عليها وما تدافع على أخوك أنا اللي بوريك " : لا تصارخ علي وكأني بزر ومثل ماهي بنت عمك أنا أيضا تكون بنت عمي وما أحــب عليها الشيء السيء طيــب فهمني وش ســر هذا الإهتمام اللي مدري وين طلع وكل هذا الصراخ هاا ؟؟
رعد ناظره بصمت وهو يحاول إيجاد إجابة مقنعة إجابة يقنع بيها حاله قبل ما يقنع بيها ريان " الله ورطت حالك يارعد ليكون درى بأمري ، كيف أفهمه الحين " أكتفى بالصمت يبحث على إجابة مناسبة : ......
ريان فسر سكوته علامة حبه وإهتمامه لها " عرفتها والله بنت الذين وقعتك بشباك حبها مجنـــون ليش يحبهــا يعني خلصوا بنــات السعودية " همس بكره وهو وده يلاقي الجواب لهذا السؤال : تحبهَــــــا صحيح ؟!!


****
**
*

جلسـت بجنبهم و هي تبتسم : والله رجولي عورتني من اللف و الدوران ، بس أهــم شيء لقيت موديل عجبنــي !!
إبتسمت لها ندى وبحشريتها المعتادة : وكيــف لونه ؟!
سارة وهي تسند رأسها على ورى : موديــل بسيط يشبه لغرفة جوري لونــه موف وعليه تخطيطات بسيطة بالأبيــض
هزت رأسها ندى : أهـــا تتهنـــي بيه !!
سارة و هي تبتـــسم : تسلميـــن " إلتفــت لشوق " إلا شوق ليش ساكتـــة سولفــي تفاعــلي معانــا مـُ من عوايدك تغلقين فمك وحشنــا سوالفــك و حكاياتك
شوق " آآه وش أسولف يا سارة كل تفكيري بالخطبة الأسبوع الجاي مابقى شيء أكرهك يازياد دمرت حياتي " : لالا تذكـرت أنـــه الدراسة مابقــى لها شيء ، بالله وش أســولف كل سوالفــي حكيتهــا لك هذه المــرة عليــك ..
سارة و هي تحس ريقهــا نشـف : والله لبديـــت أسولف ماأســكت خليـني أقــوم أجيب مويـه والله مُـتت من العـطش !
شوق بإستغراب : نــادي الخدامـة تجيب لك ليش تعبين حــالك !
سارة وهي تقوم : الله يخلف عليهم من خــدم كل واحــد مشغول بشيء وزيــادة يتحلطمون علينا وكأنــنا نحنــا الخدم حتى لما تناديهم ما يسمعون وكأنــك تنادي بالهــواء خلينــي أقــوم أحسن لي !
مشــت للمطــبخ و هي تدندن و تغــني ، وما حـست بالشــخص اللي يتبعهــا بهدوء وراءهــا ..
دخلت المطبخ و أخــذت كأس المـــاء بين يديها وتشرب بهدوء وهي تتذكــر لقاءهــا بفيصـــل عند البــاب " والله أحبــك ودي أعــرف وش أعني لك بحــياتك ؟ " إبتسمت لاشعــوريا ....
.... : ســـــــــــــــــارة
سارة فزت وزلق الكأس من بيــن إيديها ألتفتت لهــا و هي تصـــرخ: نــــدى ياوجــع ليش تصـــارخين خرعتيــني جعلــك مانيــب قايــلة عنـــه ؟
دخلـــت و هي تضحــك : يمــا أكلتيــني بقشــوري حبيـــت أمــزح معاك ســوسـو بعــدي من هنــاك قزاز " زجــاج " الكــأس تــكسر و بعــدين تجرحــين حالــك
سارة وهي تبعــد بحذر : إيه كلــه بسببك والله طيحتــي قلبــي !!
ندى جلســـت على الطاولــة وهي تضحــك : أنــا شفتــك مفهيــة تبتسمين لحــالك قلـــت أخرعــك أشوف ردة فعلــك و أنـــتي الحمد الله ماقــصرتي بالصــراخ إلا ماقــلت لك الخــبر الجديــد ؟! " هيــن الحين بعرف ردة فعلك "

سارة و هي تجمع القــزاز كبير الحجــم و بدون ماتنــاظرها : وش هــذا الخبــر الجديــد خبرينـــا ؟؟

نـــدى و هي تناظــر تقاســيم وجهها بتــركيــز : مــاما نــاويــة تخــطب لفيصـــــل !!


****
**
*



إبتــسم بفرح و هو ينــاظر التقويم المـتعلق ببــاب غرفـــته : الله مابقــى شيء يا زيــاد يــارب متى يجــي يوم الأحــد !!

سمــع صوتها مــن وراه و هي تحــشر حالهـا كالعــاده : وش فيــه يوم الأحـــد هاا ؟! لتــكون محــدد موعــد مع وحــدة من ذوك البنــات الطايشـــات هاا !!

ألتفت لها و هو يتنهــد و يصبر حالــه : الحشــرية وصلــت " بخبــث " كيــف كانــت الطلعــة مع نــواف إن شاء الله انبســطتي معــاه " غــمز لها "

ضربته بشنطتها على رأســه بقوة : وجــع مادخلــك بينــي و بيــن زوجــي " بتعالي و هي تناظره بنص عين " فـــاهم !!

زياد بسخــرية و هو ينــاظرها : عشتــــواا !! ويــن طايــرة الأخــت للحــين ماتــزوجتــي هو متــملك عليــك يعنــي يقــدر يكنــسل كل شــيء بكــلمة وحــدة و يخــليك تعنــسين هنـــا إليــن ماتعــجزيــن لأنــه مستحــيل واحــد غيــر نواف يطالـــع حشرية مثــلك الله يصبــره على ماإبتـــلاه هههه !!

ضربتــــه مرة ثانية بشنطـــتها : نــواف حبيبــي مايتــخلى عنــي لأنــه يحبــني و أنــا متأكــدة " بغرور " إيــه يصح لــه يأخــذ جمانـــة الــ.. و تــطالع فيــه إيه يحمــد ربــه إنـــي وافقــت عليــه

زياد رفــع حاجب و نزل الأخــر : لالا إحــلفي ، مشكــلة الثقـــة يالحبيــب مصــدقة روحهــا الأخــت ، يــلا إنقــلعي لغــرفتك و آرتــزي فيهــا لأطــيرك لبيــت زوجــك

ضربتـــه مرة ثالثـــة على رأســه بشنطتهــا : مالـــت عليك يازيــن وجهك عشــان أقــابله يجيــب الهــم و الغــم الله يخــلف عليك من أخ ، يعني تــهدد أنــت و وجهــك بوريــك أنــت و خطيبـــتك المستقبلــية ذي !!

زياد و هو يمسح على رأســـه : وجــع وجــع وجــع !! وش فيهــا شنــطتك ذي رأســي تفـلــق ( إنقسم ) منــها آآح ، الله يخلف عليـــك مو علــي عندي أخــت متوحشـــة " ضرب كف يده على جبينــه " يالله نسيــــت أكــلم أبوي بالمــوضوع ؟! و هذا كــله بسببـــك

جمانـــة بلقافــة : وش المــوضوع اللي تـــكلم أبوي فيـــه ؟! تــكلم " تأشــر لشنطتهــا " ولا هذي بجيبــها على رأســك و فذاك الوقــــت توجــع ليــن تمــوت يــلا خبرنــي !؟

زياد يناظرها بتملل : بكــلم أبوي يطــلعك لبيــت زوجك " زفــر " يعنــي بأي موضوع أكــلمه هاا موضوع الخطــبة !!

جمانة ناظرته بنظرات : آهـــاا عســاه مايوافــق و يخليــك متــحسر على حبيبتــك هذي اللي مدري من ويــن طلعت

زياد حس بالخوف يدب فيه بمجرد أنــه أبوه يرده على طلبــه " لالا إن شاء الله يوافق أبوي يبغى سعادتنا ، بس لو ماوافق أنــا ماأقدر أعــصي أبوي و ماأقدر أستغــنى على شوق هي حياتي كلهــا " : إيــه آدعــي .. عسى تنــقلب دعواتــك عليــك يلا أنــا نازل مانقصــني وجع رأس

جمانة هزت رأسهــا بتملل و مشــت لغرفتــها ترتــاح .. !!

أمــا زياد نزل للصالة و شــاف أبوه جالس على الكنــبة يقرى الجريدة و شكــله مندمج معاها ، تنــهد و ذكر الله : السلام عليكم يبا " تــوجه له و سلم على رأســه إحتراما له "

أب زياد بإبتسامــة : و عليكــم السلام كيفــك ؟! صـرنا مانشــوفك !

زياد و هو يجلس بجانب والده و يبتســم : والله الحمد الله يالغــالي ، هذه الأيــام منشغل شوي لهذيك ماأرجع للبيت إلا متــأخر و أنــت كيفك يبا عســاك بخير !؟

أب زياد و هو يتنــهد : بخــير نشكر الله بس الشركة صايرة متعبتنــي هذه الأيــام !

زياد : ماتعــب حالك يبــا و إذا بغيــت أســاعدك بصفــقة معينة و لا بالحــسابات خبرني

أب زياد يبتسم : تســلم ياإبنــي و سنــدي و إن شاء الله تترأســها بالمستــقبل لأنــه مابقــى لي حيــل شركة و ماأدري

ضحك زياد : يبا على طول مابقى لك حيــل توك شباب عيــش حياتــك هه !!

دخــلت للصالة على جملته الأخيــرة : هــاا ميــن يعيش حياتــه ؟

زياد و هو يضحــك : أبوي

جلست و هي تضحك : لا والله لا تقعــد مع أبوك تخرب له عقلــه بسوالفــك هذه

زياد يمثل الحزن : أفــا أفــا زعلتينــي ياأم زيــاد أنــا بخرب أبوي " تذكر الموضوع اللي يفاتح بيه أبوه ، أشر لأمــه بيده بمعــنى الحين أكــلمه " هــزت الأم رأسهــا بالإيجــاب

زياد عدل جلسته و أخــذ نفس و تكــلم و هو يدعي ربه يوافق : يــبا ودي أكــلمك بموضوع و أستشــيرك بيه و آخــذ قرارك

أب زياد لمح الجدية بكلام ولده ، أبعد الجريدة و حطها على الطاولة و ألتفت لولده : تـــكلــم يا زيــاد أسمــعك وش عنــدك ياإبنــي ؟!!

زياد و هو يفرك يديه بتوتر و جبينه يتعرق : آآ أبوي أنـــا نويت أتمم نصــف ديني و أخــطب على سنــة الله و رســوله !

أب زيــاد بفــرح : الحمــد الله ياإبــني أقتــنعت بفكــرة أنــك تأخــذ بنت عمــك جواهــر والله النعــم فيهــا

زياد بهت وجهه و إنمسحت إبتسامتـــه " لالا يبا مو هذه البنت والله ماأطيقها ، يارب " : لالا يــبا فالحقيقــة أنــا ماودي أخــذ من بنــات العائلـــة لا من بنات عم ولا من بنــات الخــال

رفع حاجب و بحدة : نــعم ماسمعــت و ليش مستغني على بنات العائلة مو ماليين عينيك كل وحدة أخــلاق و أدب !!

زياد و هو يبلع غصته و هو يحس ببصيص أمــل يقنع بيه أبوه لأنــه أبوه لقرر شيء يتنفذ غصب عن الكل " يا زياد شكله مااستبــشر من أولها فكيف تاليها " : لا والله بنات العائلة أدب و أخــلاق و النعم فيهم بس يا أبـــوي ودي أخــذ من خــارج العــائلة و الله البنــت أخــلاق والكل يشهــد على ذلك و ماعليــها كلام

أب زياد بدأ يعلى صوته : وش قــلت و مين هذه البنــت هاا قال أخــلاق و ماأدري " بحدة " زيــاد من وين تعرف هذه البنت والله لو أعــرف أنك مازلــت على عمايلك السودة بوريك شيء ماشفته بحياتك لتكون خربطت مع البنت و ناوي تصــلح خطأك

زياد إنصــدم من كلام أبوه و قطع كل الأمــال و حس أنــه الدنيا تقفلت بوجــهه و طيف شوق يغادره و يبعــد عليه ، مسك أعصابه و بهدوء : يــبا هذا أنــا إبنك و تربيتــك صحيح ماأنــكر عمايلي و تصرفــاتي السابقة بس والله ياأبوي تخليت عنها ، والله هذه البنت ماأعــرف عنها غير أخلاقها و أنــها مستلزمة بدينها " بكــذب " حتى الكلام ماتكلمــت معاها ، و إذا تبي أسأل كل الجامعة عليها و ماتسمع إلا الخير إن شاء الله

أب زيــاد بصــراخ ينهي النقــاش : و أنـــت تبيهَــا صح ؟!!

****
**
*


جالس يطالع أنحَـــاء المجلــس و يتذكر لقاءه مــع حبيبته " ســارة " مايعــرف ليش يحــس أنــها تبــادله الإحساس و تحبــه ، حــس بأمــل أنــها ممكن تغليه و تتقبلــه كزوج لها " بس يمكن يافيصل كل هذا يتهيأ لك و يمكن تعتبرك مثل أخوها ، لالا فيصل ماشفت بعيونها نظرات الشوق نظرات العتاب " مسك رأسه بين يديه و هو يتنهد " ماأدري ماأدري والله أبيها تكون حليلتي اليوم قبل بكرا بس خايف ترفضني ، فكر بإيجابية يا فيصل يمكن هي تبيك و تنتظرك اليوم قبل بكرا عشان تخطبها توكل على ربك و أخــطبها قبل ماتفقدها و تطير من بين يديك و أنت تريح طول عمرك متحسر "

.... : السلام عليكم حياالله من تكرم و تفضل لعندنا !!

رفع رأسه و قام و هو يبتسم : و عليكم السلام عمي و الله الظروف خلتنا ننقطع عليكم و إن شاء الله هذه آخــر مرة " سلم على رأس عمه " الله يزيد فضلك كيفك ياعم ؟؟

إبتسم أب رعد و هو يجلس : الحمد الله نشكر الله و أنت ياولدي كيفك و كيف العائلة كلها ؟؟

فيصل جلس بجنب عمه : تمام التمام كلهم يسلمون عليكم

أب رعد : الله يسلمهم !!

فيصل و هو يضغط على يده " يالله يا فيصل وصلت الفرصة لعندك لا تضيعها تكلم ماتقعد ساكت ، ياربي كيف أبدأ الموضوع والله ماودي أتفشل ، طيب كيف أخطبها على الأقل لازم يكون معاي أبوي ، بس معليش الحين بعطيه خبر و بعدها يحلها ألف حلال أمم طيــ.. "

قطع عليه تفكيره صوت أب رعد و هو يبتسم : إلا فيصل بغيت أسألــك شيء ؟؟

فيصل إبتسم : تفضــل ياعم !! أسأل

أب رعد : وش هي وجــهة نظرك لسكرتير الخاص بي " أحمد " تتذكره ذاك اللي وقف على المعاملة الأخيرة مع شركة الــ..

فيصل تذكره و إبتسم بحب : والله النعم فيه ياعم كل عمال الشركة يتكلمون عليه بالخير أدب و رزانة و هو فالحقيقة سند الشركة و المساعد الأساسي بيها حتى عقله يوزن بلد و أفكاره كلها صحيحة و أساسية ، إلا ليش تسأل عليه عمي !!ـ؟

أب رعد إبتسم بإرتياحية : والله ريحت قلبي يا فيصل والله ودي نتنــاسب معاه لأنــه نسبه يشرفنا !!
فيصل بلع ريقه و إنمسحت إبتسامته و بصوت مهزوز : خطــبه لجوري مو ؟؟

أي رعد و هو يهز رأســه بالنفي : لالا مو لجــوري لســـــــارة !!

نــهاية البـــــــارت
إن شاء الله يكون أعجبكـــم و أشوف ردودكــم الحلوة !!!
منوريـــــــــــــن ^^




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-15, 10:04 AM   #12

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الســـــــــلام عليـــــــكــم ☺
بالنـــــــسبَـــــــــــ ـة للبـــــــــــــــارت " يُــــــــوم بالأســــبوع " ....
و أنــــــــــــــــا أتــــــرك لكُـــــــــم الخيَــــــــار بيــن يُــوم " الجمعـــــــة " و يُـــــــوم " الثــــلاثــــاء " ...
لكـــم حريَــــــة الإختـــــيَـــــار ... !!
| أشكُـــــر المتَـــــــــــابعيـــــ ن كلهــــم و أتــــــمنى المتــــابعيــن " خلــف الكــواليــس أو الستــــار " يشــرفونـــا حتـــى ولو بـــرد بسيــط |

البارت العَاشِر


هــمس بكُــره و هــو ينــاظر تقَــــاسيم وجهه يبغــى إجابــة معينـــة : تحبهَـــــا صحيح !!؟

رفـــع رأســه بصــدمة و هو ينــاظر عيونــه يبغى يشوف إذا صحيح هو سأل أو تخيل له ، و ألتقت عيناه بعيني أخيه ، لمــح نظرة العتـــــاب بعيونـــه كأنــــه يتوســـله للإجـــابة " ليـــش يناظرني الحــين ، وش هذا الســـؤال و كيف أجــاوبه الحين ماعنــدي جواب محــدد " رفـــع رأســـه و إبتــسم بمــكر : مــــــاأعـــرف ! أنــــا مشــــاعري نفــس مشاعــرك نحــوها

ريان " النــذل ، ظنــه يستــدرجني بهذا الكلام و يخليني أعــترف ، أوريك يالذكي " كتف يديــه و ناظــره ببرود : طـــيب و إذا كــــانت مشـــاعري أخـــوية أتـوقع أنــــك تعتــبرها مثــل أختـــك مو ؟! " نــــاظره بعينين حدتين "

رعد إبتســـم بسخريـــة : و أنـــت وش حـارق دمــك تبي تعــرف الجــواب ، جــوابك نفــس جوابي " تثاوب " بطلـــع أريــح مــاتزعجــوني

ريان ناظره و هو صــاعد الدرج ، إبتسم بإستخفاف : تـــتهرب من الجــواب مـو ؟ بس أنـــا أعــرف جوابــك كلامــك ذاك وفــره لحــالك " تــقدم بجنبـــــه و همس له " أعــــرف كل شــيء !!

و سبــق لغرفتــه و أغــلق الباب بقهـــر و هو وده يصــرخ بقوة و يفــرغ شحناتــه و غضبه الكــامــن ، ضرب بكف يده على الطــــاولة : مهــما طال الزمـــان أنــــــت لحــالك تتــكلم و مــع الأيــام نشُـــوف !!

توجــه لدرج طاولــة مكتــبه و أخـرج الفــلم و نــــزل راجــع لعنــد فيصــــل ... !!

بغــرفة ثانـــية مرتمــي على سريره و فــوق التعــب الجسـدي حمل عبـىء معنــوي و فكــري ، حيلــه مهدود و تــفكيره مأخذه لنقــطة بعيـــدة و هــو كلام ريـــان و نــظراتــه ، يــزن كلامــه و يرجع يقولـه و يفســره و يرجع ينفــي صحة كلامــه " والله ماعــرفت تفكــيرك هذا ياريـــــان ، وراك شــيء مخبيـــــه أكيــــد هذا الكلام ماقلتـــه إلا لسبب معــين "

قَــــام من مكــانه و أخــذ بيجــامة من كبتـــه و تـــوجه للحمام " أكرمكم الله " و هو يحــاول يتنــاسى الموقف و يأجــله لوقت آخــــــر


--
--


بمطبخ البيت ..

نـــدى و هي تناظــر تقاســيم وجهها بتــركيــز : مــاما نــاويــة تخــطب لفيصـــــل !!

بردت أطــراف أصابعهــا و كــلام ندى يرن بأذنــها " تخـــطب لفيصــل !! " و بدون شعور ضغطت على القزاز " الزجاج " اللي بيدها و هي ودها تصرخ من القهر و تصفق ندى على خبرها هذا ، تجمــعت الدموع بعيونهــا و هي ماسكة حالها لا تنزل دموعها و تشوفها ندى

صرخت ندى بخوف : يامجنــونة إيــدك إنجرحــت بعدي القــزاز " نزلـــت من الطاولــة و توجــهت لها " سارة يدك تنزف خليني أنـــادي عمتي

سارة بصوت مخنوق و هي تعطي لندى ظهرها : لا مالــه داعي نــدى .. جرح خفيـف و بعدين أعطيني الشاش موجود بدرج الطاولة اللي قبالك و معه المعقم

ندى و هي تسب فحالها " آآخ منك ياندى شوفي وش صار للبنــت من وراك ، صدق غبية غبيــة !! ، إيه إيه بس هذا كلــه يعني أنــها تــحبه لفيصــل و تضايقــــت من المــوضوع ، إيه طلعتــي مو هينة يا سارونـه " : أوك الحيــن بجيبــه غسلي يدك من الدم " أخــذت المعقم و الشاش بيدهــا "

أمــا سارة جالسة على كرسي الطاولة و مدنقة رأسهــا و دموعها أربع أربــع ، و تكتــم شهقاتها و قلبها ينطعن من هذا الخبر " يعنـــي ماعنــدي مكــانة بقلبـــك يافيصــــل مجرد بنـــت عم " بهمــس : ليـــــــــــــــــــــــ ـش !!؟

جلســت بجنبهـــا و هي تأخــذ يدها : وش قلتــي يابنــــت ماسمعـــتك ؟! خلينـــي أشوف يديك " عقمـــت لها الجــرح و ربطـــت يدها بالشــــاش " هـــااه الحيــــن خلصــــت إن شاء الله ماتوجــعك ؟

سارة و تفكيرها و عقلها بعيــد ماسمعــت كلام ندى " آآه يا فيصـــل حبي لك من طرف واحـــد ، كيـــف أقدر أطـالع وجه ندى الحين "

ندى هزت يد سارة و هي تناديها من جديد : ســـــارة سارونــــهه ياهــوو !!

سارة رفعـــت وجهها و نســـت تمسح دموعــها و بصــــوت مبحـوح : هـــمم خيــــر ندوش ؟

ندى إنصــدمت من دموعهـــا " كــل هذا حب و خبيتــيه بقلبـــك كل هذا ألـــم و حزن تعيشــيه " : ليـــش تبكيـــن ؟ يدك تعــورك ؟!!

سارة و هي تهــز رأســها و دموعها مو راضيـــة توقف : إيه يــــــلا خلينــــا نمشي أكيــد شوق و جوري ينتـــظرونــــا

ندى و هي ودهـــا تخبرهـــا كل شيء و تنــهي كل شيء و تحــط النقاط على الحــروف " مسكــت يدها " : آنـــتظري سارة بس ماسألتـــــــيني ميــــن هذه العـــروس ؟

سارة و هي تنــاظرها بعتــب " تبيـــــن تحطميــني أكــثر ماكفاك الوجــع و الحزن و الألــم اللي فينــي دموعي ماهمتــك " و بصـــوت يادوب ينــــسمع : ميــــن ؟

نـــدى بإبتــــسامة : إيــه هذه وحــــدة يسمــــوهـــ.... " قطــع عليهـــا رنة تليفــونها " وجــع مين يتصـــل و يقطــع كلام ندى " رفعـــت الهاتف و إبتسمت " يـــوه هذا فيصــــل

من سمــعت إسمــه ردت تبكــي و دموعها تــــزيد ، إنســـحبت بسرعة من المطـــبخ و شهقاتــها تزيـــد و كــلام ندى مابفــارقها أبــــــــــــــــــــدا

ندى تأففت : وجــع يعني ماعرف يختار الوقـــت اللي يتصل فيــه " رفعـــت السماعة " آلــــوو

فيصــــل بصــوت مخنــوق : نـــدى آطــلعي برا و نـــادي معــك شوق خلينــــا نمشي

ندى إستــغربــت من صوتــه : فيصـــل وش فيك ، مالنــــا عشرين دقيقــــة ببيت عمي إذا مستــعجل مشي و بعدها إرجــع

فيصـــل بصراخ : الحـــــــين خمــــس دقائــــــق تطــلعون و إلا لي تـــصرف ثاني معكـــم " و صكــر السمــاعة "

ندى بخوف و هي تبــعد السماعة من أذنــها : بســم الله وش فيـــه هذا الثــــاني يصــارخ من شــوي كــان مروق و مبتــسم و شاق الحــلق صدق الله يعينـــك يا ســـــارة " ضربت رأسها " إيه سارة ماخبــــرتها والله نسيــــت " ناظرت ساعتــها و شهقت بخوف " يــما فيصل أكيـــــــــد يغــسل شــــراعي " طلعــــت من المطبــخ ركــض و هي تــصرخ و متــوجه للصــالة " شــــوق شـــــــــــــــــــــــو قـــــــــي

وصــلها صوت شوق و هي تنــاظرها بفشــلة و إستغـــراب : وجـــع ليش تــصارخيــن يا غبيــــة فشلتينـــــا ماأنــــتي ببيتــك

أم رعد بضحكــة : خليهـــــا على راحتـــها هذا بيـــت عمها نــفس بيـــت أبوها

ندى و هي تضــم أم رعد و تــضحك : فديتــــها خالتـــــي الله يخليــــك ... تدافـــع علي " تــذكرت كلام فيصــل " يــلا شوق بــسرعة لبــسي عبايتـــــك و يــلا صــاروخ للسيــــارة أخــوك ينتــظرنا و شكلــــه معصــــب " صــرخت لما شافتها مصنمــة " يـــــــــــــلا يالمفهـــية ماسمـــــعتي

أم رعد بإستــغراب : ليـــش مستــعجل أخــوكم ماصــار لكم كثـــير و ماقعــــدتوا كلهــــا نصــف ساعــة

ندى و هي تبتســـم " ماتــعرفيـــن فيصل و عناده إذا أصــر على شيء يعمــله بأي طريقــة " : معــليش خالتــي السموحــة أكــيد هو مشغــول و وراه شــيء و يمكــن أبوي يحــــتاجه لهذيــــــك مستـــعجل و إن شاء الله المــرة الجايـــة نريــح معكــم لين ماتطــردونا

أم رعد و هي تضحــك : حياكم البيـــت بيتكــم والله جلستــكم ماتتــعوض و جمعتـــكم تروح الضيــق على النفــس و الله مرات أتــــحسر على أيــــام شبـــــابي

كلهــــم ضحكـــوا : هههههههههههههه

شــوق و هي تلبــس عبايتــها و تبتــسم بهدوء : والله ياخــالة توك شبابيــــة اللي يشــوفك مايعطيـــــك بالعــمر أربعــين سنــة الله يطول بعمــرك

أم رعد و هي تبتسم و تمثل الخجــل : إيــــه شفـــتي كيف ! يعنـــي ينفــع أنــخطب و أتـــزوج مرة ثانيــــــة ههههه

جوري و هي تضحــك : أفـــا يا خـــالة يهيـــن عليـــك عمــي يوســـــف تخليــه لحــاله هههه

سارة إكتفت بشبه إبتسامــة و هي تطالعـــهم

دق جــوال ندى مرة ثـــانية و بلعــت ريقها لما شافـــت المتصــل فيصل ، هــزت رأسها و هي تنــاظر شوق بنظرة : يلا نستــسمح منكـــم يلا مع الســــلامة باي سارة و جوري المـــرة الجــاية الجمعــة عنــدنا بالبيـــت

جوري و هي تهز رأسها مثل الهنود : أوك ماما

ندى و هي تضحك : سخيفـــــــة يلا شوشي " رجعت تناظر هاتفها اللي يرن للحين ، قربت لشوق و هي تهمس " الله يعين على لســـان أخــوك اليوم .. خذيها نصيحــة من أخــتك لما تطلعين بالســـيارة غلقــي فمك و أذنيك لأنــه اليوم تسمعـــين اللي ماينــسمع و هزي رأســـك و بــس

شوق إبتسمت لهم : مع السلامة " مشـــت هي و ندى و بهمــس " وش فيـــه الأخ قبل شوي كان مروق و يتبوســم لحالــه و الحيـــن تكدرت النفسية الله يعين خلينا نــطلع أحــسن مايجي و يمسح بنا بلاط الأرض تعرفيه .. فيصل مايعرف أمــه لما يعصب

ندى و هي تهز رأسها بخوف و تناظر التلفون اللي ماوقف من الرن : يووه جاك المـــوت يا تارك الصلاة آآآ شــوق " رمــت لها الهــــاتف " ردي عليـــــه والله آآ مــالي نفــس إسمــع صوتــه

ناظرتها شوق بنص عين و هم يطلعــون من باب الحديقــة : إيه مالك نفــس ولا خايــفة منــه أقول مشي مالــه داعي وصــلنا هذيك سيــــارته إمــشي

ندى و هي تتــرنح بمشيتـــها و ترجع خطوتين وراء و تمــشي بشويش و هي تنـــاظره و تهــمس لها : يمـــا شوفي كيــف يطالعـــنا آآ شــــوق أنــت إجلــسي بجنبـــه و أنـــا ورى أوكي ؟؟


شوق و هي تهــز رأســها بلا : لالا ماحــزرتي ياالأخــــت أنا ورى .. مُــ أنــت تحبيـــن المرتبــة الأمامية ياأخــتي المرتبة الأماميــة و صاحبهـــا فــداك و ملــكك ماعــدت أبيهــا أجــلس ورى أرحــم لي

ندى و هي ترفع عبايتها مستعــدة تركض : نـــــــو ماأبــي ويـــنك يا مــاما " تمثل البكاء " أهىء أهىء لا تخليني أركض يا شوق و الله بعملها المهم ماأجلس بجنب ذاك الوحش

شوق و هي تهز رأسها بعدم إكتراث : سويهــا إذا فيك خير تعرفيـــن لمايشــوفك فيصــل يعلقــك هني ببيت عمي و يخليك مثــال لذبيحــة العيــد .. أمشي بكرامتك أحــسن

ندى و هي تبلع ريقها و تهمس لها : أشش وصلنـــا إسكتي أنـــا أجلس قدام و أسلم أمري لله

--
--


أب زيــاد بصــراخ ينهي النقــاش : و أنـــت تبيهَــا صح ؟!!

هز رأســـه بهدوء لكن قطع كلامــه أم زيــاد و هي تأشر له يصمــــت و يريـــح مكــانه : مـــاله داعي هذه العصبية يا أبو زيـــاد صلي على النبي خلينا نتشاور بسلم و نحلل أفكارنا و نفهم تفكير غيرنا و بعدها يحلها ألف حلال بإذن الله .. بالعجلة الندامــــة

أب زياد و هو يتنهـــد : طـيب خلاص ماعصبنا ياأم زياد هذاني جالس و الحيـــن فهمني سالفـــة هذه البنـــت " بحــدة " الصـــراحة يا زيــــاد أمـــا غيرهــا ماأبي أسمــــع شيء و إذا إقتنــعت بإذن الله نخطبهــا لك و تكــون من نصيبـــك و إذا ماأقتنـــــعت تأخــذ بنـــت عمك جواهــر غصب عنك ســــامع !!

زياد و هو يهدي بحــاله و بصيص الأمــل بدأ يرجع له " هيه يا زياد الفرصـــة وصلت لعندك و الحين جاء دورك " : يبـــــا مثل ماأنــــت عارف الحب فطرة إنـــسانية ؛ و الله يبا أنـــا نيتي ماهي سيئـــة و مابغيـــت أتوجــه لطريق الحــرام لأنــه طريق ماتــربح عليـــه دنيــاك و آخــرتك و مــاتتوفــق فيـــه ؛ البــنت ماعليهــا كلام أخــلاق و تصــرفات و ديــن حــتى أنــها تصــد لما يكلمـــوها الشبــاب و ماتــدخل بسوالفهــم ابدا حتى الجــامعة كلهــا تشــهد على صحــة كلامي و إذا بغيــت أســأل عليها ؛ بنـــت متربيــة و عائلــة شــريفة ماعليــها كلام ؛ و أنــا نويــت أستــقر و أسس بيتي و أعتمــد على حالي و أعــرف معنــى المسؤوليــة ؛ و طـبعا أنـا حبيت آخــذ رأيـتك و قــرارك لأنــه من قــراري و بــدون رضــاكم أنا مقدر أعمــل شيء ؛ أبـــوي طلبتــك لا تــردني أنــت ماتــبغى سعادتنـــا و تشــوفنا عايشيــن بالهناء مــع الشخــص اللي نبيــه و نختــاره أكيــد جوابــك إيــه بس يبــا أنــا هذه البنــت أعتقــد هي اللي تســعدني بحياتــي


أب زياد و هو يقلب كلام إبنه " الله يا زياد شكلك تغيرت و عرفت تقنعني ، و الله كلامه صح و عقله صار يوزن بلد ، الحين يمكـــن يأسس حياته و أنــا متأكد أنــه قد هذه المسؤولية " بإبتــسامة : أقنــعتني يا ولدي و أنــا ماأبــغى غيــر سعادتكم لأنـــها من سعــادتي و بإذن الله نحــدد موعــد مع عائلة البنـــت الأسبوع القادم و نخطبهـــا

زياد قام من مكانه و هو مو مصـــدق ، ضم أبوه بقوة و هو يسلم على رأسه و يكرر عبارات الشكــر و الفرحة مو سايعتــه ، توجــه لأمــه اللِـي تراقـــب المشهد و عيونها تلمع و ضمهـــا و هو يدعي بداخــله يخلي له والديـــه ...

--
--


دخــل و هو يـــدندن : السلام عليكـــم

أب رعد : و عــليكم السلام

ريان و هو ينــــاظر المجــلس زاويــة زاوية و يبــحث على فيصــل : آآ وينـــــه فيصــــل ماأشـــوفه ؟!

أب رعــد : و أنــت ظنــك وينـــه الولــد ؟ فيــصل مشــى من خمــس دقائــق

ريان و هو يجــلس قبال أبــوه : مشـــى ؟!! كيــف يعنــي حتــى الفــلم ماأخــذه الكــريه أنــا بوريــه يسحــب علي و ما يخبــرني !!

أب رعــد و هو ينــاظره بنص عيـــن : إيـــه ماتستــحي تخــلي الضيــف " الــزائـر " لحــاله و قــايم تجيـــب الفــلم الله يخــلف عليك و عــلى عقــلك اللي مدري كيــف يفكــر ؟!!

ريان و هو يرفــع حاجبيــه : فيصــل من أفــراد العائلــة ماهــو بضيــف ، و أنـــا خبرتــه أنـــي بجيـــب له الفـــلم الجديــد اللي أشتــريتـــه بس الأخ طايـــر و مــالحـقت عليـــه

أب رعـــد و هو ينــاظره : إلا أخـــتك أختـــارت موديل الغـــرفة ؟ و أخـــوك وينـــه

ريان كشر من ســــمع أبــوه يســأل على رعد " إيـــه و ريـــان ماعنــده اللي يســـأل عليــه " : إيــــه ســــارة أشـــترت و خلــصت و آآ رعـــــد بغــرفته يــريح

أب رعد و هو قـــايم : عـــلى طاولــة الغذاء أبيــــكم كلكــم تجتمعــون عنــدي موضــوع أكلمكــم بيه

ريان و هو ينــاظره بإستــغراب " يااه وش هو الموضوع ؟! أكيـد شيء مهم الله يستــر " : إن شـــاء الله

طلــع أب رعـــد من المجـــلس يريـــح ، أمـــا ريــان يفكـــر بهــذا المــوضوع !؟؟

دخــل حمــد و هو ينــاظر ريــان بنظــرة غريبـــة ، جــلس بجنــب ريـــان بهــدوء و نــزل رأســـه ...

ريـــان ناظــره بإستـــغراب " وش فيــه هذا الثــاني ، أكيــد وراه ســالفة الأخ ماتــعودنا على سكــوته " : وش فيـــك يالبـزر

حــمد بدون مــايرفع رأســـه و بــسرحان : ريـــــان ودي أخــبرك شيء و أسمـــعني و أفهــم كلامــي

ريان ناظره برفعــة حاجب " الله على الأدب و الهــدوء أكيــد مخبــي شيء عظــيم و لا كــارثة " : تــكلم خبرنـــي

--
--


جالســة تسولف مــع أم رعــد اللي معتــبرتهــا مثــل أمــها الغــايبة عنــها و تضــحك معـــها ، طــاحت عيونــها على ســـارة الســرحانــة و عيـــونها تلمـــع نـــزلت عيونها ليدها و شهــقت : ســـــارة

أم رعــد ألتفتت لها و ســـارة رفعـــت رأسهـــا و هي تحــاول تبتســـم : وش فيـــك جوجي تنــاديني ؟

جوري و هي تأشـــر على يدها : وش فيها يدك ليش لافتها بالشـــاش

أم رعــد بخوف : بــسم الله عليك يابنتــي وش فيها يدك ليش ماخبــرتيني ، أنـــادي أخــوك يشوفها يمكــن إنكــسرت

ســارة بإنــزعاج و حالتها النفسية منتهية و عقلها متوقف : لالا مـــــاله داعـي مجــرد خدش صغيــر يـــلا بطلـــع أريـــح نادونــي على الغـــذاء

جوري و هي تــقوم وراهــــــا و تبتــسم لأم رعـــد : إيــــه حتى أنـــا بقوم معـــك يلا سارة

مشت معـــها و هي تــناظرها بإستـــــغراب : ســـــارة وش فيــــــك ؟

سارة و هــي تهز رأســـها بلا : و لا شــيء تعــــبانــــة شوي و ودي أرتــــــــاح

جــوري و هي تنــاظرها بجــــدية : تـــأكدي أنــي مو مصــدقة كلامـــك و أكيــــد وراك ســــالفة بس الحيـــن بخليــك ترتــاحين و بعـــدها تحكي لي كل شيء من الألـــف لليـــاء

ســارة و هي تحاول الإبتـــسام : آبــــــشري بخبـــــرك كل شــيء يـــلا بايوو

جوري و هي تتــــوجه لغرفتــــها القريبــة من غـرفة سارة : أشـــوفك على الغذاء يا حـــلوة

--
نــــــــــــــهاية البــــــارت
تــــــــذكيـــــــــر : بالنـــسبَــــــة للبــــارت " يُــــــــوم بالأســــبوع " ....
و أنــــــــا أتــــــرك لكُـــــــــم الخيَــــــــار بيــن يُــوم " الجمعـــــــة " و يُـــــــوم " الثــــلاثــــاء " ...
لكـــم حريَــــــة الإختـــــيَـــــار ... !!
دمتــــــــم بود


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-15, 09:32 AM   #13

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم
بالنسبة للبارت " يوم الجمعة "
و إن شاء الله يكون طويل و يوفي حقكم ..


البَــــــــارت الإحـــد عشر
" 11 "

**



بالمجلس :

نزل حمد رأسـه و هو يتذكر مجريات الأحداث : تتذكر لما طـردتنــي من المجلـس و ما خلتنــي أريح معكـم ؛ قمـت طلعــت للحديقــة ألعب كورهـ
ريان ناظره بإستغـراب : إيه و بعـدها .. ؟
حمد : شفت فيصل يطلـع من المجـلس و عيُــونه تدمـع يمكـن كان يبكـي و يتمتم بكلام مافهمتــه ، لما ناديتــه ما رد علي و طلــع بسرعة من البيــت
ريان بصدمة : كيف !! طيـب ليش يبكـي فيصل عمره ما نزلــت دموعـه بهذه السهولة أكيد وراهـ مخبي شيء ؟! " ناظر حمد " حمـــد أنــت ما تكذب صحيح ؟!
حمد و هو يهـز رأسـه : والله ماأكــذب عيوني الإثنين " بلقافتــه المعتاده " طيب ليـش كان يبكـي ؟! " بضحكة " كأنه حرمـة ههه
ضربه ريان على رأسه : إنقلع أنت و لسانك الطويل هذا يبيله قص
حمد : مــالــت عليك من أخ ، بروح ألعــب يلا باي
و مشى حمد ، أمـا ريان ألف سؤال و حيرة تدور برأسـه و متعجـب من فيصل : يمكــن أبوي كلمــه بشيء أو عصــب عليه و لا يمكــن سمع خبر زعــله و لا يمكــن هذا الشيء تهــيأ لحمد ؟!
مسح على رأسه بحيرة و هو يحاول إيجاد جواب مقنع ، و فجأة تذكر الموضوع اللي بغى أبوه يفاتحهم بيه اليوم ، ربط كل شيء ونقز من مكانه و هو يبتسم : يمكــن هذا الموضوع هو السبب لازم أعــرف وش هذا الشيء الخطير !!




|~|~|~|~|~|




فتحت باب المقعد الأمامي و هي تبلع ريقها للمرة الألف من الخوف ، و جلست بطرف الباب و لصقت فيه عكس أختها شوق اللي ماأعطت الموضوع إهتمام كبير و ريحت عادي
ندى بإبتسامة تخبي خوفها و ربكتها و تحاول تبين الموضوع عادي : هلا و الله فصول ؟!
فيصل ألتفت لها و ناظرها بنظرهـ خلتها تبلع لسانـها : ليش تأخــرتي أنتي و شوق ؟! " بصراخ " أنــا ماقلـت خمس دقائق و تطــلعون من البيت
ندى فزت من صراخه و هي تلصق بالباب أكثر : آآ إيه و بعديـن الخالة حنان كانت تسولف معنا و مو حلو نقطع كلامها بالنصف و نطلع كالمجانين ، ليش مستعجل !؟
فيصل و عيونـه تتطاير من العصبية : مستــعجل مو مستعــجل مادخلـك لما أقول تطلعيــن يعنــي تطلعين و ما تتأخــرين !! و مـرة ثانية خـلوا السواق يوديكــم
شوق بهمـس : الله على النفسية ، من شوي مروق و الحين يصارخ صدق مجنون
فيصل ألتفت لها : ماسمعــت يا آنـسة شوق سمعينــا معك وش تقولين ؟!
شوق بلعت ريقها : آآ وش فيك كنـت أستغــفر ماقلـت شيء !!
فيصل رجع لف على الأمام و هو يحرك السيارة و يبتسم بسخرية : إحلفي !!




|~|~|~|~|~|




جلست على سريرها و هي تضغط على جبينها بتعب من الصداع و التفكير السلبي و الدموع المترقرقة بعيونها و ماوقفت من النزول
همست بعتاب و هي تمسح دموعها : ليش يا فيصل !! ليش ماأعني لك شيء ؟! حبيتك و رسمت أحلامي معك !! وقعت بفخ الحب و تيتمت بيك " بشهقة " بالأخــير تخطب غيري و ماألتفتت لي ؟! مجــرد بنت عم لا أكثـر !! يا رب صبر قلبي على فراقه و أبعده من فكري و حياتي و نسيني بإسمه ؟!! ما عدت أبيه و ماأبي إسمع عليه !!
توجهت لدرج الطاولة تخفي فيها صورته الوحيدة و المتبقية معها ..
إبتسمت بحزن و هي تأخذها بين يدها و تناظر تقاسيم وجهه الجذابة و إبتسامته الساحرة ، ضمت الصورة لصدرها و هي تهمس : يا ليت تحس بالقلب الولهان عليك و يعشقك .. رغم كل شيء تظل أنت حبي الأول و الأخير !! و ماأبي غيرك
إرتمت على سريرها و هي ضامة الصورة بين يديها و دموعها تترقرق من عينيها حتى غافلها النوم و باغتها و نامت بدون ماتحس على نفسها




|~|~|~|~|~|




وقفت بإنذهال و الصدمة إجتاحتها و هي تسمع كلامها و بكاءها ، بدون ما تحس زلق الكتاب أو الرواية اللي إستعارتها منها علشـان تقرأهَــا ..
كانت تبغى ترد لها الرواية بعد ماخلصتها و قرأتها بس الصدمة منعتها تخطو خطوة نحو الغرفة ، يكفي سماعها لتلك الكلمات و الألم من إبنة عمها و أختها ، همست بدهشة : لهذه الدرجة تحبـه و مخبية الأمــر علي !! لهذه الدرجة مجننها العشق و تموت بفيصل !!
تراجعت خطوتين للخلف و هي تأخذ الكتاب من على الأرض راجعة لغرفتها تراجع الكلام اللي سمعته و تحاول تستوعب الموقف ..
جلست على كرسي مكتبها و الأفكار تأخذها و توديها .. و النتيجة الأخيرة اللي وصلت لها لازم تصارح سارة و تحاول تفهم منها



|~|~|~|~|~|




رن هاتفه مصدرا إزعاج وسط الصمت و الهدوء و بحكمة نومه الخفيف ، فتح عينيه بسرعة و هو يأخذ الهاتف بين يديه ظنا منه أنه أحد أصحابه بالعمل أو المستشفى يريده بحالة ما !؟
كان نفسه الرقم المزعج اللي إتصل عليه بالصباح ، زفر بضيق و هو يرد على الإتصال : هلا مين معي ؟!
رد عليه نفس الصوت بدلعها الماصخ : لا رعودي !! كيفك ؟
زفر بقلة صبر : يا أختي إتقي الشر و أبعدي علي ماأعرف و ماأحب أعرف وين سمعتي إسمي أو وين لاقيتيني ، هذا الرقم أنسيه لأني ماأداني هذه الحركات البايخة
ردت بتملل و هي تتهفف من كلامه : أفف لا تكون ثقيل دم ،ماعرفتني أنا جــنى أفا عليك يا رعد زعلت منك
تكلم و هو يصر على أسنانه : جنى جني مجنون ماأبي أعرفك و إذا زعلتي طقي رأسك أمامك أربع حيوط " جدران " ، صدق ناس فاضية
و سكر السماعة بوجهها و هو يستغفر ، ألتفت لمنبه و قام يجهز حاله لصلاة الظهر




|~|~|~|~|~|




ناظرته بطرف عينيها و ألف سؤال يدور برأسها و اللقافة مجننتها ، ودها تعرف وش هذا الشيء اللي خلاه يعصب و يستعجلهم بالخروج و يصارخ عليهم " أكيد مخبي شيء يا فيصل مُـ من عوايدك تصرخ بدون سبب "
بكل منعطف يزيد في السرعة أكثر و عروق يديه ظهرت من شدة ضغطه على الدركسون و شكله سرحان لبعيد و تفكيره مأخذه لنقطة بعيدة ، زفرت بضيق و نزلت رأسها تفكر و فجأة شهقت " سارة إيه أكيد هو معصب ، بس وش السالفة هذه اللي تخليه يثور "
سمعت فيصل يتكلم بإستهزاء : وش فيك يا بنت تشهقين لحالك ؟!
ندى إبتسمت بتسليك : ولا شيء تذكرت كلام جوري !!
شوق بغباء و هي تلف عليها : ليش وش قالت جوري ماسمعتها ؟!
ندى ناظرتها بنص عين " أم الغباء يا أختي ما تعرف تطم لسانها " : بعدين أقولك !
فيصل بدون ما يناظرهم : يلا إنزلـــوا !!
شوق ما صدقت كلامه و نزلت ركض و مشت للبيت ..
أما ندى ظلت تطالع فيصل بنظرات غريبة ، ألتفت لها فيصل و ببرود : يلا تقلعي للبيت !!
ندى ما حركت مكانها : أكيـد سمعت شيء عنها يخليك تعصب صحيح ؟!
فيصل بإستغراب : منو ؟َ
ندى ناظرته بتملل : منو !! أكيد سارة



|~|~|~|~|~|



إستلقى على سريره و الإبتسامة ما فارقته ، كيف لا و أبوه وافق يخطب له حبيبته و أقتنع بسرعة ، أخذ هاتفه بين يديه و هو متردد يتصل عليها أو لا ، يبغى يغيضها و يخبرها تجهز حالها الأسبوع الجاي و يسمع تحلطمها و تعصيبها و هو يضحك يغيضها عناد فيها ..
هذا هو الشيء اللي يحبه فيها ، ضغط على أرقام حفظها عن ظهر قلب و هو ينتظر ردها ، إبتسم بسخرية " أكيد ما راح ترد ، هذه شوق و أعرفها " و بالطبع ما ردت عليه بالمرة الأولى و رجع يتصل من جديد و هو يضحك : معليه راح أكُـون مصدر إزعاج لين ما تردي علي أنا بوريك
و رجع يتصل و هي تعطيه طاف و يتصل مرة أخرى و أخرى و ثلاث و خمس ، لين ما ردت عليه و هي تهمس بعصبية : يا وجـــع ليش تتصل ؟! عساك بحريقة تحرقك
زياد كتم ضحكته من عصبيتها و صوتها و تكلم بجدية مصطنعة : أأمم شوق بكلمك بموضوع جدي و مهم
شوق و هي تغلق باب غرفتها : بسرعة تكلم وش عندك !! ماعندي وقت كثير وراي شغل أهم من مكالمتك
زياد و هو يمثل الحزن : أفــا أهون عليك يا شوشو بس معليه حبيت أخبرك بأنـه الخطبة تكنسـلت " بحزن مصطنع " عيشي حياتك مثل ما تبيها ما عاد لي دخل بيك
شوق جلست على السرير و الإبتسامة مرسومة على وجهها و مو مصدقة كلام زياد و بضحكة : إحلف يا زيود .. تتكلم جد ؟! خلاص تكنسل كل شيء ؟! هههه و الله !!
زياد و هو يطلق ضحكته الشريرة : تعيشي و تأكلي غيرها ، جهزي حالك الأسبوع الجاي أحم أحم جايين نخطبك
صرخت بعصبية : يا وجــــــع أكرهــك ، إنقــلع " و سكرت السماعة بوجهه "
أما زياد أطلق ضحكته و هو يتوعد فيها




|~|~|~|~|~|




ألتفت لها بملامح بارده و كأن الأمر ما يعنيه و ما عاد يهمه و لكنه بداخله نيران تحرقه : وش فيها سارة ؟!
ندى و هي تتف يديها : أنت اللي تخبرني و فهمني وش سمعت عليها علشان تعصب و تصارخ !! أكيد شيء مهم يلا تكلم فيصل !! ترا أنا أختك و يمكن أساعدك و أسمع منك
فيصل و هو يسند رأسه على الدركسون و يحبس دموعه : سارة إنخطبت !!
شهقت ندى و هي تحط يدها على فمها : مستــ مستــــحيــل و ميـن خطبها و كيف و شلون ؟!
فيصل شدد على قبضة يده و بألم : أحمــد يعمل مع عمي بالشركة و يقال عنه أخلاق و ماأدري إيش ؟!
ندى و هي تتحسب على نفسها " يا ويلي و أنا شـ عملت يا رب ، أكيد سارة تفهمني غلط الحين و تحط اللوم على فيصل و تقبل أحمــد " : آآآ فيــ فيصـول آآ بخبــ ــــرك شــ ــيء مُـــهــ ـــم !!
ناظرها بإستغراب : وش فيك ليش إنخطف لونك ؟! تكلمي وش عندك ما عاد ينفع الصوت الحين كل شيء إنتهى ؟!
ندى و هي تفرك يديها بتوتر : آآ أنا اليوم شفـــت سارة بالمطــبخ و آآ خبـــ ــرتـــ ــهــا أنــ ــك " و سكتــت ما قدرت تكمل كلامها "
فيصل و هو يناظرها بخوف و يحثهــا على الكلام : إيه كملي بسرعة وش قلت لها ؟!
ندى و هي تلتصق بالبــاب مستعدة للهروب بأي لحظــة ، تكلمت بسـرعة بعد ماقفلت عينيها : خبــرتهـا أنــك بتخطــب
فتح عينيه بصدمة و هو يناظرها وده يقتلها و يخلص عليها ، صــرخ بقوة : أنـــــزلي بســرعة نــدى و لا والله أمـــــسح بيـــك الأرض بـــــــــــسرعــــــــــ ــــــــة !!
فتحت الباب بسرعة و هي تركض مبتعده و قلبها يرقص من الخوف ، حست لو أنـها تكلمت كلمة أخرى لــكانت تروح فيها : يا رب وش ســويت لازم أحــل الموضوع بأقــرب وقت و لا يمكــن أخسـر الطرفين ، سارة تحــبه و هو يحبهــا و أنــا خربــت بينهــم
و ركضت للبيت بسرعة و هي ناوية تصلح خطأها ..
أما فيصل إنطلق بسرعة بسيارته و كلام ندى يرن بأذنه : آكيد الحين بتوافــق عليه !! الله يأخــذك يا نــدى




|~|~|~|~|~|




وقت الغذاء

الكل مجتمع على تلك الطاولة التي تملؤها الأنواع المختلفة من المأكولات ، الصمت سيد الموقف كلٌ لاهي بصحنه أو لنقول بأن تفكيره محصورة بشي معين ، و يحاول معرفة الموضوع اللي يتكلم فيه الأب
رفع يوسف " أب رعد " رأسه و هو يوجه لهم الكلام : اليوم جمعتكم بموضوع مهم و هذا الموضوع يخص سارة طيعا !!
ريان إنصدم و بدأت الوساويس تدخل رأسه
، أما سارة صدمتها ما نقصت " يا رب وش هذا الموضوع و الله ما نقصني مشاكل ؟! "
، أما جوري و رعد يسمعون لكلماته
أب رعد كمل و هو يناظره إبنته سارة و يبتسم : بنتي سارة الحين كبرتي و تعرفيــن أنــه البنت مكانها ببيت زوجها ، الحين حبيت أخبرك أنــه أحمد المختص بأعمال الشركــة خطبك على سنة الله و رسوله !! و هو يبيك !!
سارة غصت بأكلها و صارت تكح بقوة و الدموع متجمعة بعيونها من سخرية القدر ، الشخص اللي تبيه مايبيها و الشخص اللي ماتعرف إلا إسمه يبغى يخطبها
أما ريان زلقت الشوكة من بين يديه و الصدمة تجتاحه " يعنــي فيصل طلع معصب بسبب هذا الموضوع !!؟ يعني فيصــل يحــب ــها .. هو يحــ ــب ســارة !! "
أما جوري نزلت رأسها بأســف و العبرة قاتلتها مو متخيلة حجم الوجـع اللي تحس بيه أختها !!
رعَــد يناظرهم بإستغراب و بعدها لف على أبوه و هو يبتسم : والله و النعم فيه رجال و ينشد به الظهر
الأب و هو يهز رأســه و بإبتسامة : إيه و الله و أنتي سارة وش قرارك ؟!
سارة و هي تهَــز رأسهَـا بتعَـب و الدمُـوع متجمعة بعينيها و الغصــة تمنعــها من الكلام : يُــبَــا أأ أنــ ... " و صمتت ما تدري وش تقول ؛ كيف تجاوب أبوها ؛ وش هي إجابتها ، بس الحين ما عادت تفرق مدام فيصل بيأخذ غيرها و هي تروح لذمة شخص آخــر " أأ أنــــا مُـــ....
ريان و جوري بنفــس الوقــت تكلمـــوا : ســـارة !!
جُــوري رفعت نظرها لريان و ريان نفس الشيء ، كل يريد مســاعدتها و يوجهها للجواب الصحيح
رعد يناظرهم بإستغراب : وش فيكم ليش سكتــوا ؟!
جوري و هي تنَــاظر سارة : آآ ســارة فكري بالموضــوع شوي و أعطــي لنفسك فرصــة تستخيري بيها و إن شاء الله بعدها أعطي لعمــي رأيك
ريان بتأييد و هو يبتسم لجوري الذي ظن أنــها فهمت عليه : آآ إيه معها حق جوري لا تتسرعي بجوابــك و بعدها تندمي عليــه
سارة ناظرتــهم بإمتنان و ترسل بنظراتها عبارات الشكر على إنقاذها من هذا الموقــف : إيه معكــم حق " ألتفتت لأبوها " يبـــا خليني أفكــر و أستخــير و بعــدها أعطيك رأييِ النهَــائي
أب رعد " يوســف " و هو يقوم و بإبتســامة حنان : خذي راحتــك يا بنتــي و فكري زين هذا زواج مُـ لعبـة !! يـلا بطلـع أريــح شوي !! بصحتكم
الجميع : الله يسلــمك




|.|.|.|.|.|


تعبث بملعقتها بدون سبب و هي تشتت نظرها نحو البعيد و قلبها يعتصر ألما من هذا الخبر ، الكل سعيد عكسها هي ، ما تبــي لا أحمــد و لا غيــره فيصل فقــط و لا أكثــر
هزت رأسها بلا و هي تبعــد الأفكار من عقلها و قامت من مكانها : الحمد الله يما طالعة أريح بغرفتي
أم رعد " حنان" و هي تناظر وجه بنتها و بخوف : يا بنتي وش فيك لون وجهك مخطوف !! أكيد متعبة حالك بالسهر و ما تأكلي زين !!
سارة و هي تغتصب الإبتسامة : ما تخافي يما صداع خفيف بأخذ لي بندول و بنام و إن شاء الله يزول هذا الصداع !!
أم رعد و هي تهز رأسها بخوف : إن شاء الله يا بنتي " و قامت نحو المطبــخ "
أما سارة إنسحبت نحو غرفتها و الدموع أخذت مجراها و لم تأبى مفارقتها ،
حمد إنسحب من المكان بهدوء و هو يتوجه لغرفته



|.|.|.|.|.|



بقي ثلاثتهم على الطاولة ، هي تعبث بشوكتها و تفكيرها مأخذها لنقطة بعيدة و هي سارة ، أمــا هو فحاله لم تكن أقل من حالتها يفكــر بفيصــل و حجم المصيبة اللي وقعت على رأسهم ، أما ثالثـــهم فيانظرهــم بإستغراب تام و نظرات غامضــة يحاول يفسر حركاتهم ، همس : وش فيكُــم ؟!
ريان و جوري : و لا شــيء !!
ضحك رعد بسخرية : حتــى تفكيركم نفس الشيء و كلامكم نفس الشيء ، أكيد مخبيين وراكم مصيبة يلا خبروني مانيب غريب عليكم
جوري و هي تهز رجلها بتوتر ، أما ريان يفكر بموضوع يسلك حالته ..
رعد كتف يديه و هو يضحك بداخله على حركاتهم ، كل واحد يبي يتهرب من الإجابة و يفكر بشيء يسلكه !!
قــطع الصمت رنة هــاتف رعــد ، زفر كليهما براحــة ، أما رعــد أخذ الهاتف بيده و هو يزفر بحمــق و عصبيــة : وش تبي هذه الثانيـــة !!
جوري سمعتــه و بعفوية : مين هذه ؟!
ريان بسخرية : حبيبــــة القلب !!
رعد و هو يطفي هاتفــه و بإرتباك : ريــان بطل كلامك الزايد و وفــره لك يالمغــازلجي
جوري ألتفتت لريان و إبتسمت تغيضه ، أما ريان أعطاها نــظره باردة و بداخله بركان يغلي " الحقــير وده يخــرب صورتي أمامها " : أوب أوب و الله المغازلة بطــلتها من زمــان و ما أعتــرف بها و الحمد الله أخلاقي معروفـه
جوري ضحكت بسخرية ، أما ريان ناظرها بنظرات نارية أما رعد ألتفت لرعد و إبتسم لها إبتسامته الجذابة اللي بغت تروح فيها جوري و هي تهمس بداخلها " إبتسامتــه تهبل يا نــاس !! "
رعد و هو يقوم : يـــلا أنــا طالع وراي عزيمــة مع الربع " ناظر جوري بإبتسامة " إذا تبي أركبي غرفتــك عشان ما يجننك ريـــان
ريان و شياطين الإنس و الجن تتراقص بين عينيه و هو يسمع لكلامه اللي يقصده بع ، شدد على قبضة يده و هو يصر على أسنانه : أعـــتقد أني مو وحــش أو مجـــنون أجننها يا سيــد رعد يلا إسترخــص لربعــك " بهمس " جعــلك تروح و ما تــرجع !!
رعــد أعطاه نظرة قويــة و طلع من البيـــت و هو يصفق الباب وراءه



|.|.|.|.|.|



رمت شوكتها على الصحن و هي تقوم : الحمد الله
ناظرها بسخرية : يعني الحين صدقتي كلام رعــد خايفــة آكلك !! ، لا تخــافي الحمد الله شبعــت أكل الوالــدة يكفي " و هو يصــر على أسنانه " و لا لمــا الحبيــب قام من الطــاولة لازم أنتي الثانيــة تقومي
نهضت من كرسيها بعصبية : ريــــــان زودتــها ، كل مرة تعــيد لي نفــس الأسطوانة أحــشم بنــت عمك و أربــط لسانــك اللي يهذي بالخرافات ليل و نهار
إرتشف من كوب عصيره و هو يناظرها ببرود : والله !! طيــب ليش إنفعــلتي لما تكلمــت على رعد خلي الموضوع إيزي ، و لســاني وش فيه ما يهذي بالخرافات بالعــكس " بهمــس الفحيح " يتــكلم الصــدق
جوري و هي تعــدل شيلتها و بعصبية ما قدرت تكبتهــا : صــدق كــلام رعد خليني أمــشي لغـرفتي عشـان ما أنهــبل من كلامك هذا ، أخــوك حمد و يعرف بتكلم أحسن منــك ، ما أعــرف لميــن طالــع بسخــافتك هذه !؟؟
ريان و هي يبتســم يغيضهــا و بطريقة مستــفزة : آآآش و لا كــلمة يا حــرم رعــد ههه .... حرمــة رعد والله لايق عليك الإسم !! تحــبيه لا تنــكري هذا الشيء ؟!
جــــوري إنــفجرت براكيـــن غضبهــــا و صــرخت بقهــر : إيـــه أحــبه !!
إنمســحت إبتسامــته و عيــونه تحولت لمحتــها للنــيران المشتــعلة و العصبية



|.|.|.|.|



مشــى لسيارتــه المصفوفة أمام الباب ، دخل يديه بجيوبه بس ما لقى مفتاح السيارة ، إبتسم بغباء و مشى راجع يأخــذ المفتاح ...
فتح الباب بمفتاحه و مشى متوجه للدرج عشان يركب لغرفتـــه بس قاطعه صراخ و كلام يدور بينهم ، وقف بمكانه يسمع آخــر النقاش ، كان ريان يستفزها و هي ترد عليه بعصبية ..
توجه للصالة و الغضب يجتاحه من وقاحة أخوه و هو ناوي نية شرية ، و لكــن فجأة سمعها
جــوري : إيه أحــــبه !!!



|.|.|.|.|.|



نــــــــــــــهاية البارت الإحــدى عــشر
ردودكــم و آرائكــم تسعدني
لقاءنــا يوم الجمعــــة
دمتم بود


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-15, 09:37 AM   #14

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الســلام عليكــم ..

البَــــارت الثَــاني عَــشر !! "

" أنَــا أحبُــه " .. إتسَــعت إبتسَــامته لِـــتظهَـر ملامحُــه الجذَابَــة و الرجُــولية الشرقيَــة ..

بمُــجردَ مَــا سمعَ هَـذَه الكلمَــة من شفَــاههاَ طارت العصبية و ذهبت أدراج الرياح ..

شعور غريب و ممتع إجتاحه و كلماتها تتردد ..

ألتفت بسرعةو أختبىء وراء الجدار بعد أن لمح خيالها المتجه ناحيته ..

راقبها بعيناه و هي تصعد درجات السلالم بسرعة و عصبية كبيرة ..

ليختفي خيالها الجميل عن أنظارهـ ..

زفـر بسعادة و إرتياحية و كأنه قطع شوط كبير من حياته بإعترافها .. لكنه لن يتسرع أبدا يجب أن يتحقق من صحة مشاعرها .. و مدَى أهمية الحب اللي تكلمت عنه بهذه الأثناء .. و إذا هو صحيح

إتجه ناحية السلالم متوجه ناحية غرفته و يأخذ مفاتيح سيارته اللي نساهـا ..

قطع عليه صوت أخوه اللي يظهر عليه السخرية و العصبية و العديد من المشاعر : مُــبارك عليك يالطيــب ! الظـاهر أنك كسـبت قلبهـا بهذه السرعـه .. ! و الحين السؤال يوجـه لك .. أنت تحبها مو !؟

رعد ألتفت له بعد أن أخفى إبتسامته ، و هو يناظرهـ بإستغراب و عدم فهم مصطنع .. : على وش تبارك ؟! و مــين اللِـ كسبت قلبها بهذه السـرعه ! .. وضح كلامك و لا إنكـــتم !

ريان و هو يهمس بفحيح الأفعى و أعصابه ما بدأت تنفـلت : لا تتصنع الغباء يا رعـد .. ! أعتقد أنك سمعت كل شيء .. ! و قلبك يرقص من الفرح لأنك خطفـت قلب بنت عمك

رعد إلتفت ببرود و هو يرقى درجات السلالم و يوجه كلامه لريان : للأسف ما عندي وقت أضيعه بتفهاتك الغبية و إعتقاداتك اللِـ مدري وين تجيبها ! .. ســلام !

و أتجه لغرفته ينهي النقاش بينه و بين أخيه قبل أن يتعقد أكثر من ذلك ..

أما بالأسفل عند ريان ..

القهر و العصبية إستولت عليه و كلام جوري يرن بأذنه دون توقف .. صرخ بقهر : الكــلام اللِـ أقوله صار تفاهــة ..! بــس تصرفاتـكم فاضحتـكم كلكم .. ! بس أنــا أوريكــم يا وجيــه العنز .. ! هذا اللِـ نقصكــم تحبون و تتمعشقــون .. ! " تذكــر كلام جوري ، ضرب الطــاولة بقوة و هو يصـرخ " الأيــام بيننــا يا جوري و نشــوف مين الرابـــح !

حمــد سمع صوت صراخ من غرفــته ، رمى البلاي ستيشن على جــنب و خرج متــجه للصــالة و هو يصــرخ بإنزعاج رغما أنه عارف اللِــي يصرخ و مقــلب الدنيا : ريــــــــــــــــاان يا وجــع وش فيـــك تصارخ صرعتــنا إنكــتم يا ولــد .. ! شفــني أنــا صغير البيــــت و ما أصــارخ مثلــك و كأنــك حرمــة هه!

ريان و الشياطين لعبت برأسه .. نهض من على الكــرسي بقوة لدرجــة أنه الكرسي وقع على الأرض .. إتجــه ناحية حمد و عيــونه تتطاير شرار و عصــبية : ولد أمـــك إرجــع عِــيد الكلام اللِــ قلته الحيـــن !

حمد و هو يرجــف من عصبيــة أخوهـ ، يعرف أنه لما ريــان يعصب ينسى كل شيء ..

إبتسم بغباء و هُـو يحك رأسه بتسليك و يرجع خطوتين لورى : أفــا أفــا يا أخــوي يا الذيــب ! يــا القــوي ! و الله لأنــه صوتك بــلسم يداوي الجــرح .. صارخ بالوقــت اللِــ تبيه ! .. هــاا بس أنــا خفت على حلوقـك تنفجر من الصراخ .. ! بسم الله عليك أعرفك قطوة بســبع أرواح !

و هــرب بسرعــة من الصــالة متجه لغــرفته و هو يحمــد ربه أنه ما لحــقه أو مسكــه ..

أما ريان فمسح على وجهه بعصبيــة و هــو يأخذ مفتـــاحه من الطــاولة و يخرج من البيـــت ..!


|~|~|~|~|~|




جالسة على سريرها و هي تقــضم أظافرها من التوتر و تأنيب الضمير ..

بسببها راح يفترق قلبــان عن بعـض و تنتهي قصـة حب أخرى و الراعي الرسمي هو غبائهــا ..

نــاظرت هاتفها الموضوع على الطــاولة بقلـة حيلـة .. تتصل بسارة و توضح لها كل شيء ؟! .. و لا تنتــظر تقــابلها عشان تشرح لها بالتفــصيل ..؟! بس يمــكن هي ما تحبـه و توافـق على أحمــد .. ؟! .. و يمكــن تتعمــد توافق !!

و العديد من الأفكــار التي تتخـبط برأسها دون تـوقف و تبث الذعـر و القلق بداخـلها ..

قررت حــسم الأمر و راح تتصل و تنــهي الأمر .. !

حمــلت الهاتف بيدهـا و هي تضغــط على رقـم سـارة ..

رن المرهـ الأولـى و الثـانية و الثـالثة و سـمعت صوتها الرقيـق و المهمـوم من الطـرف الثاني : هـلا نـدى !

إبتسمت بتوجع و هي تسمع صوتها الخافت : أمم هلا سـارة كيفـك ؟!

سارة ضحـكت بدون نفــس : يا غبيــة مِـن شوي كنـا مع بعـض !

ندى و هي تفرك يدهَـا اليمنى بقوة و تضحـك بتسـليك على غبائهـا : هه إيه و الله ! ما عليــه أمم ســارة ودي أخـبرك شيء ما قــلته لك لــما كُـنا بالمطــبخ !

سارة و الدمــوع تتجـمع بعينيهَـا " ليـش تزيدي مواجـع يا ندى ؟! .. ليش تبي تذكريني !؟ " .. إرتَــجف صوتها و هي تحاول إخفاء و كتــم شهقــاتها : وش نســيتي تخبريـني !؟

نــدى و هي تأخذ هواء و تــحاول تستــمد الطاقــة لإخبارهـا بالكـلام .. زفـرت بألـم و هي تسمع رجفـة صوتها الباكيـة : ما خــبرتك ميـن هي زوجـة فيصـل المسـتقبليـة !

هنـا إنفجرت دمـوع سارة و أطلقت شهقاتها المكــتومة و أرتجى صوتها البـاكي أكثر .. لتهتف بصراخ و حرقة قلب عاشق لم تستطع كتمها أكثر من ذلك .. تفرغ الحمل الهائل بقلبها لتسمع الجميع حجم معاناتها من شيء يدعى الحــب : يكـفي يا نـدى أنتي مـا تحسيـن ؟! .. ما أبي أعــرف زوجــته .. ما أبي أعــرف اللِـ أخـذت قلب الشخص اللِـ أحـبه .. ! مـا أبي أسمع شيء عن طـاريه حتى إسمه لا تذكـريه أمــامي .. ! الله يوفقــه مع البنت اللِـ يبيهـا .. ! و اللِـي يرحمــك يا ندى يكفي مواجـع لا عـاد تكلميني بهذا الموضــوع .. !

و أقفلــت الهاتف لترميه بقوة ناحية الجدار لتتفكك أجزاءه و تتناثر على الأرضية ..

إرتمت على سريرها الذي بات يحمل سيل دموعها و آلامها .. لتبتدأ حكاية جديدة من الشقى و الألم ..

أما عند ندى فإتسعت عيناها بصدمة و كلام سارة يرن بأذنها ..

كل هذا الكلام تحمـله .. كل هذا الحـب تخفيه ! و الغيرة تكتمها .. ! .. همــست بحسرة : صــدق أني غبيــة ! " إستوعـبت حجم الخطأ الذي إقترفته لتصرخ بغبــاء " يمه على الغبيـه قفـلت بدون ما أخبرهــا مين هذه الفــتاة ! يا ربي ليش كذا ! بدل ما أكحلها عميتها ! .. الحين وش بيصير ! خليني أتصل عليها يمكــن ترد ..

و مـن أول إتصال عرفت أنها قد أغلقـت هاتفها .. !

|~|~|~|~|~|


يتــــبع !


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-15, 09:41 AM   #15

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.
.
.
.

تــــابع ..... !


ركن سيارتـه بعشوائية و نفسه ضايقة و كارهـ كل شيء من حوله ..

يحس أنه الأبواب مسكرهـ بوجهه و ما عاد يلاقي حل لمشكلته هذه ..

خلاص سارة فقدها نهائيا بسبب غباء أخته الدائم يعني لازم تخسرها ..

ضرب كف يده بقوهـ و الدماء تتصاعد بعروقه بمجرد أنه يفقد سارة و تكون على ذمة شخص آخر غيرهـ ..

و الحين وش السواة و الحل لهذه المشكلة .. عمي و ما أقدر أواجهه و أقول له أحب بنتك و أبيها .. زيادة على أنه أعطى للرجال كلمة و ما يقدر يتراجع عنها .. بس سارة وش هو جوابها النهائي يمكن توافق ؟!

و الله إذا وافقت بذبحها .. يا رب فرجها و سهل هذه المشكــلة ..

نزل من سيارته و هو يأخذ هاتفه اللي يرن بشكل متواصل ..

ناظر البحر اللي أمامه بسرحان و هو يتنهد بألم و حزن .. يا ترى وش تفكر فيه سارة .. ؟! يمكن مبسوطة بخطبة أحمد .. ؟! يمكن تفكر توافــق !

زفـــر بقوة و هو يبعد هذه الأفكار السلبية اللي راح تجننه إذا إستمر يفكر بهذه الطريقة ..

رجع هاتفه يــرن .. رفعه و هو ينــاظر رقم ريان : هــلا !

ريــان بعصبيــة : وينــك يا الرخمـه ؟! أجيــك الحيــن !

فيصل بإستغراب : بسم الله وش فيك معـصب .. ! إسمـع ريان ترى و الله ما نقصنـي وجـع رأس و صراخ و ما غيرهـ .. إذا روقت أرجع أتصل .. !

ريان بصراخ أكبر و عصبية أكثـر : إنكتــم يا وجه اللوح .. ! الحــين وينك أجي أوريــك .. ! تـــرى عــرفت كل شيء يــربط بينــك و بيــن سارهــ .. ! هـــااا وينـــك ؟!

فيصل و الصدمة أخرسته و كلام ريان وترهـ زيادة و أقلقـه و خايف تنقلب الأمور أكثر .. بدل ما ترجــع لصالحــه .. تكلــم بهدوء عكس العـاصفة اللي بقلــبه : أتمــشى بجنــب البـحر .. ! أنتــــظرك

و قفــل و هو يزفــر و يتنــهد من القــلب من هذه المشكلــة العويصــة العصيبــة اللي وقعــت فوق رأســه بدون سابق إنذار و لازم يلاقي لها حــل قبل ما تــكبر و تتأزم الأمور و يفقــد حبه من بيــن إيديه .. !





|~|~|~|~|~|~|



ركــب سيارته بعصبية و هو يضــرب أخماس بأسداس و العصبية مأكلتـه و الشرار يتطايـر من عيونـه .. ! مو قادر يتحكم بفكرهـ و عصبيته اللي مجننتــه .. !

غــلق البـاب بقوة و هو يصـرخ بقهـر : الله كلهــم يتمعــشقون .. السيـد فيصل يحـب بسـارة و الأخ رعـد مشبـك مع بنــت عمـه الخـبلة ذيـك ..

تقدم بسيارتـه بسرعة جنونية و هو كـارهـ عمرهـ من كلام جوري اللي ضـربه بالصميم .. سرعته تزيد و هو يتـذكر كلمتها ذيك " أحـبه " : حبتــك قرادة يا وجـه الصفيـحة .. ! خليني أحل مــوضوع فيصـل و أتفـاهم معـك !

ألتــفت ناحية الطريق المؤدي للبحــر و تفكيرهـ بالمشكلـة و المفاجأة اللي عرفـها من تـو .. ! ولـد عمـه يحـب أخته بس كيـف عرفهـا و كـيف حبها ؟! .. و الوساويس بدأت تلعـب برأســه .. و أعصـابه تلفـت بزيــادة .. !

ركــن سيارتــه بسرعة بجـانب سيارة فيصـل و عيـونه تتجول و تبحـث عنــه .. لمحه جالس بطـرف البحر و شكلـه سرحان و يكسر الخاطر .. تمــالك أعصابه و أخذ شهــيق و زفيـر يهدي حــالته الثائرة .. ما ودهـ ينفـجر على فيصل لأنه ما لـه دخل .. و ثانيا اللي فيــه يكفيــه .. !

نزل من سيارته و هو يتــجه ناحـيته و ينـاديه : فيــصل ... فــــيصــــــــــل !

إلـــتفت ناحــيته فيصل و هو يقــوم من على الرمــال يسـلم عليه بإبتــسامة مصطنعــة : هـــلا ! لحــقت تجي بهــذه السرعــة .. !! مــا صار ربــع ساعة مكلمــك و لا داائمــا تستعمل هذه السرعــة اللي راح توديــك بداهــية .. !

ريــان و هو يجــلس على الرمــال و بدون مبالات : أقــول خلنــا من السرعــة و الخرابيــط .. الأهــم أني لحــقت عليك .. " نـــاظرهــ بنص عيــن " إلا تعـــال وش ســالفة الحــب و الخطــبة و ما أدري إيــش ؟! .. ترى تعــقدت و تلخــبطت خيوطي .. ! و الحـــال ما يسُـر حتى وجهيــكم تفسـر كل شيء ! .. يلا خــبري كل شيء بــلا مـزح بـلا كذب تراك بمعــزة أخــووي قبــل ولد عمــي و إن شــاء الله نلاقـي حل و أسـاعدك .. !

فيصــل و هو يجــلس أمـامه و يتنــهد و عينــاه تناظران الأفـق البعـيد ناحية البحـر و الأمــواج : لا يـروح فكــرك لبعيــد .. أخـتك كــانت حُـب الطفــولة و كــانت تعنـي لي كــل شيء من الصغــر و تعــودت عليها .. و هذا الحــب كبــر أكثــر و أكثــر و أنــا ظنيتــه مجرد نــزوة .. بس غلاهــا زاد بقــلبي و ما قــدرت أنــساها و لا أشيلهــا من بــالي .. !

ريــان و هو يصــفر بذهــول : الله الله .. ! كل هذا و مخبيــه يا العــاشق الولهــان .. ! طيب إذا كنــت تعتبرهــا حبك و غلاك ليــش ما خطبتها هااا ! و لا تنتظر إليــن ما تفقــدها و يأخــذها غيرك .. !

فيصــل نــاظره بسخرية : تــصدق لمـا جيت أفاتـح عمي بمــوضوع الخطــبة تعــرف وش خبرنــي .. !! .. خبــرني أنه هذا الأحمــد خطــب أختــك و مــا أدري إيـش و أنا من ذيــك اللحظــة ما قدرت أزيد حــرف و لا كلمــة قمـتت طلعــت من المجــلس كله .. !

ريــان و هو ينــاظره بإستخــفاف : صــدق أنــك غبـــي غـــبي ! يا أخي ما تعــرف تقنــعه و تقول له أنــها بنــت عمي و أنــا أسبق لأني من العــائلة أمــا أحمـد فمـا نعرفــه و مــا هو من عــائلتنــا .. و القريــب أحــسن من البعــيد .. هاا ما تعــرف تكون جملتــين تعــدل بها الأمــور .. ! الله يخــلف على عقلـــك !

فيصـــل نزل رأســه : صــدقنــي إذا كــنت بنفــس الموقفــ اللي جربتــه أنا .. ! لتعمــل نفس الشيء و يمكــن أكثر .. وقتها ما صــرت أعرف شيء و عقلي تقفــل على الآخــر .. و الحــين كل شــيء فـات و مــا عاد فيــه مجــا للتــراجع .. وش الحــل !

ريـــان و هــو يفــكر بكــلام فيصــل .. ما يعــرف ليش تخــيل نفســه بموقـف فيصــل و جوري يخطبهــا غيرهـ .. ضغــط على كف يدهـ لا شعوريــا بالمجرد التفكيير بذلــك .. : إسمــع الحــين بحــاول أقنــع سارة أنــها ما توافــق على أحمــد بحجــة دراستــها و صغــر سنهــا و كذا ... ! بــس إذا البنــت تبيه فأنــا ما أقـدر أعــارض على شيء و لا عــلى قرارهــا و أظن أنه سارة بتبادلــك نــفس الشعــور ما تقلــق .. !

فــيصل و الفرح و الأمــل ما بدأ يرجع لــه : إن شاء الله يكــون كلامك صحيح .. و الله ممتــن لك يا أخوي .. فرحــتني الله يفرحــك و يسعــدك أضعــاف سعــادتي !

ريــان و هو يضحــك و يقــوم : هييه لا تستــعجل ترى ما صــار شيء للحــين ... ! أمشي يا قــيس خلينــا نأخـذ كوفي رأســي مصدعــني من الخُــبل .. !

فيصــل و هو يقــوم معــه و ينفــض ملابســه و يبتــسم بفرح : أبشــر من عيــوني ترى الكــوفي على حســابي .. ! بس ميــن الخُبـل ؟!

ريــان و هو يضحــك بإستهــزاء : خليــك منهــم .. ! يجــيبــون وجــع الرأس .. !

|~|~|~|~|~|


مرتميـة على الكنـب و هي تمـدد رجولهـا و أطرافـها و السماعـات بأذونهـا ...

بس تفكيرهـا كان بعيـد عن الحـاضر و الوقـت الحالي .. ! تــفكر بالمستقبــل ..

طيــب زيـاد بيخطـبها و بعدهـا يتزوجـون .. بس كيـف تكون حيـاتهم الزوجـية ..

هو يبيهــا و يحبهــا .. بس هي ما تمــيل له .. !

طيــب ليش ما تعــطيه فرصـة تخليـه يعبر عن حـبه .. تحـاول تعرف عنـه ..

يظهـر من شكلـه أنه طيــوب و حبـوب و دمه خفيـف .. !

صحيح إذا مـا كـان يحبنـي ليش يخطبنـي و يأخذنــي للحلال .. !

آآفف تعـبت من التفكير .. بس ما لازم أتسرع بالحكم عليه خليني أعطيه فرصة .. مو حلوة أسكر الأبواب بوجهه .. يمكــن صح نتنــاسب !

وصلهـا مسج على هــاتفها .. رفعتـه بهدوء و هي ترى رقمـه " شـــوق ! جهــزي حـالك ما بقـى شيء و أتقــدم لك ! هــااه و الله قلب زياد مو قاادر يتحمـل أكثـر .. وينـك يا عمـر و شوق و قـلب زيـاد .. ؟! .. أحبـــك ! "

إبتــسمت لا شعوريا و هي تقرأ المسج و كلامــته العذبة ...

صحيح أنه ينرفز بس و الله لأنه ذوق و مــحترم .. !

بس تبي تعــانده و تجننــه مثل مــا كـان يجننـها بإتصــالاته و رساائلـه الغراميــة و تهديداتــه " آآف على النشبــة .. ! لا عــاد تبعـث مسجاتك اللي تغـث النفس ! .. إييه و قبل ما أنسـى ..ما يصير تزعجنـي برسائلك و إتصــالاتـك .. لما تجي تخـطب و تتوضـح الأمور وقتهـا تواصـل معي .. أوكي !؟ "

و مسحــت مسجـه و رقمـه كليا ..

|~|~|~|~|~|~|~|

رأسها مصدع من كثر البكاء و عيونها تورمت و إنتفخـت ..

عافت الدنيا و كرهـت كل شيء .. ما عاد ينفع شيء الحين ..

إذا وافقت على هذا الشخص اللي ما تعرف إلا إسمه بتكون خيانة لها و لزوجها ..

و إذا ما وافقت عليه .. تبقى الحرقة و هي تشوف فيصل متوجه يخطب هذه البنت اللي ما تعرفها ..

ما عاد وجود للإحساس .. غير أنه قلبها ينزف من الألم خاصة بعد إتصال ندى و كلامتها اللي ما زادت إلا جرح و فوقه جرح آخر دون توقف ..

تحس نفسها مشوشة للغاية و مو قادرهـ تحدد إجابة معينة أو تعطي رأيها ..

قامت من مكانها و هي تخرج من الغرفة بعد ما عدلت من شكلها الخارجي ..

و أخفت مظاهر الحزن و الألم و الشحوب .. !

قادتها رجليها لغرفة جوري .. تحس بحرقة تزداد بقلبها و ودها تفضفض لأحد ..

لأنها خلاص بتنفجر تماما و مو قادرة تكتم أكثر من ذلك ..

دقت الباب بهدوء و سمعت رد جوري و هي تدعيها للدخول .. دخلت و سكرت الباب ورائها ..

جوري و هي تغتصب الإبتسامة : هلا و الله مـنورهـ الغرفـة بوجودك !

سارة و هي تجلس جنبها و تبتسم بهدوء و صوتها رايح من البكاء : تسلمــين !

جوري و هي تتنهد .. ناظرتها سارة : وش فيــك ؟!

جوري و هي تمسـح على وجهها بتعـب : ولا شـيء بس إشتــقت لأمي و أبووي !

سارة و ما زالت تبتسم : الله يرجعهـم بالسلامــة لا تشلين هم حبيبتي

جوري و هي تناظرها : آآمــين .. و أنتي وش صاير معك !! إياك تنكري أو تحاول تخبي ؟!

سارة و هي تستند عليها : و أنــا جيت عشان هذا الشيء .. ! حبيت أفرغ اللي بقلــبي لأني بنــفجر من الكتمـان .. و الله تعــبت يا جــوري .. كل شيء مــو لصــالحي " نــزلت دمــوعهـا " أنـــا أحـب فيصــل !

جوري و هي تضمــها و تربت عليها بحنــان : آآش ســارة خــلاص لا تزعــلي .. ! في الحقيقــة أنــا عرفــت الصبـح و سمعــتك تتــكلمين على فيصــل .. ! طيــب ليش الزعــل و الدمــوع إذا تحــبي فيصــل ؟!

سارة و هي تنــاظرها بسرحــان : تخــيلي يا جــوري بيخــطب بنـت غيري .. ! بيــأخذ وحدهـ غيري و يتزوجهـا .. ! و أنا أحــترق بمكــاني .. !بالأمــس ندى خبرتنــي بهذا الخــبر !

جوري و هي تنــاظرهـا بنص عيـن : و أنتي ما تعرفيــن لسان بــنت عمك و الكـذب اللي ما تبطــله !! يمكــن حبت تتمــسخر معك و أنتي أخدتي الموضوع على محمــل الجد .. و ما أعــرف مع تصــرفك الصبياني اليوم جيتي تخربي حيااتك و تظلمي نفسك و توافقي على اللي تقدم لك عشاان تقهري فيصل .. ! بتنــهي سعادتك على حساب غيرك .. تحطمي حياتك عشاان قلبك و حبك لإبن عمك .. ! حتى أنك ما إستفسرتي على موضوع خطبته .. ! طيب ليش ما خبرتنا الخــالة أسماء و لا شــوق هاا ؟! .. لأنه الســالفة كذب بكــذب !

سارة و هي تبتسم بتفائل و أمــل : تتـــوقعــين الســالفــة كذب !! .. و الخطــبة مو حقيقــية !

جوري و هي تبتســم لها : مــؤكد و الحــين أتصــل بشــوق و أتأكــد من المــوضوع .. و مرهــ أخرى لا تتسرعــي بقررارتــك .. مفهــوم ؟!

ســارة و هي تضمهــا بفــرح : أبــشري يا جمييـــلة !

|~|~|~|~|~|~|~|

نهـــايــة البـــارت
توقعــاتكم و ردودكـــم



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-15, 10:12 AM   #16

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلامُ عليـكُـم ...... !


]| البــــــارت الثَـــــــالِـــث عَـــشر .. ! |[


وقـت العَـشـاءِ ....!





حملَـت صحن السلطَـة بيدهَـا ناحيَـة الصالَـة : خــالة ما بقَـى شيء بالمطـبـخ ؟!

الخَـالة حنَـان و هي تأخـذ العصير من المطبَـخ : لا يا حبيبتي خلاص ما بقى شيء .. تسلمي و الله مو مثل الخبلة سارة .. آنخمدت و ما عدنا نسمع صوتها .. الله يخلف عليها من بنت

جوري و هي تبتسم لها : ما عليه خالتي خليها ترتاح .. الحين بناديهَـا !

الخالة حنان و هي تغرف الشربَـة : إيه حبيبتي ناديها إذا ما عليك آمر و إذا ما قامت من النوم .. ما تردك إلا المويه على وجهها ..

جوري و هي تضحك بشر : آبشري خالتي لكِ ما طلبتيِ !

و ألتفت عشان تطلع لغرفتهَـا .. و متوعدة بسارة شافت عند البَـاب ريان توهـ يدخل و كالعاده عيونه على الجوال و يبتسم ذيك الإبتسامة العبيطَـة ..

شافته يغلق البَـاب ورائه و مشى ناحية الصالة بدون ما يعبرهَـا بكلمة و لا نـظرة واحدة .. هيه حتى السلام ما يسلم .. ليش وش شايفني هني صنم و لا حجر ..هكذا همسَـت جوري بداخلها ..

ما تعرف ليش تضايقت منه و كأنها و لا شيء .. نَـاظرته بحقد و هي ترفع صوتهَـا : السَـــلامُ عليـــكم إبـــنِ عمــي !

تجَــاوزها بهدوء بدون ما يلتَـفت لها و دخَـل الصَـالة و هو يشُـوف أمهُ ترتَــب الصحون على الطَـاولة .. إبتسم و هو يقرب يسلم على جبينهَـا : السـلامُ عليـكم يا آحلاً أمُ

إنصدمَت من وقاحته .. حتى ما عاتبها و لا كلمهَـا .. ألا هذا فيه شيء غريـب اليوم و لا نَـاوي على مصيبَـة .. آصلا ما يهمني بالطقَـاق .. خليه يتبوسم مع أمـه ..

إلتفتت تركـب الدرج عشان تقوم سارة بس وقفهَـا صوت يملأه الخبث : جوري !

زفرت بقلة صبر و هي تلتفت له : خير يا الفصعُـون !

حمَـد و هو يقرب منها و إبتسامة الخبث تزيد : آآآآشش لا تتكَـلمي ! ليــش تطالعيــن ريان هااا ؟!

جوري فتحت عيونهَـا على وسعهم : و أنـت ليش تحـشر نفسك بالصغيرَة و الكبيرَة .. يا ولد أنا بزمَـانك كنت أراكَـض و ألعَـب مع الجهـال مو أراقـب الطالع و النَـازل ..

حمَـد و هو يضحَـك بسخرية : إحلفـي !! الحين عرفت ليش تفكيرك غبي .. يَـا بنت تعلمي من " بغرور " أبو الشباب كيف يعيش حياتهُ .. مو مثلك ووعع ما تعرفين شيء !

جوري و هي تبغى تنهبل من هذا النتفة .. طيرت عيونها : إنــقلع يا مهدم الشخصيَـات .. الذكَـاء خليته لأمثَـالك .. نتفة فاضية و أنا ما عندي وقت أضيعه ! .. يلا يا روح الماما روح نام مو زين السهر !

حمد و هو يتنهد بحسرة : الله يخلف عليك .. للأسف ماكو أمـل منك !! .. غبية من الدرجَـة الأولى .. الحين وقت العشاء يعني الناس بيأكلون مو ينَــامون .. " بخبث طفولي " إلا تعــالي يا بنــت " مد يده " قرقشي عشرين ريال !

جوري و أعصابها تلفت .. شوي و تتوطى ببطنه : و ليش إن شاء الله ؟! خدامَـة أبوك .. أصرف عليك هاا ؟!!

حمَـد و هو يتنهَـد : يعني تبيـن تنفضحـي بين العــرب " و هـو يأشر للصَـالة " يَــلا لا تخلينِـي أفقد أعصَـابي الحين و أسوي شيء ما يرضيـك أبداً ! " نَـاظرها شوي و تنفجر " بــس يا بنــت وجهك بينفجـر و عروقك بتنـط من مكَـانها .. " مـد يده أكثر " يلا ترى صبري قليل و مَــا طلبت الكثير عشَــانك بس بنت عمي الحلوة .. " تنهد بملل و هو يشوفها تناظرها بنظرات نارية " آآخ يا جوري ما دريت أنك بخيلة !

جوري و هي تمسك شعره بقوة و تجذبه ناحيتها : إنفضَــح يا وجه العـنز ! أنَــا أوريك الحين و فلوس ما أعطيـك و إذا إنتَ ولد أمــك و أبوك سوي اللِــ برآسك !

حمد بخبث و تحدي : تتحــديني يا جــوري و مَــا أنت بقدهَـا " صرخ بآلم " آآي يا شعري راح تطيريه أتركيني

جوري و هي تبعده : و الله لأنك فاضي و أكبر متسول .. إنقلع بس !! الله يخلف عليك و على أخوك !

حمد و هو يدخل الصَــالة : هيــن يا جوري بوريـك !

جوري و هي تركب الدرج و بدون ما تنَــاظرهـ و هي تضحك بسخريـة : تكفَــى يابو حمــد لا تفضحنــي ! .. يا بـزر زمَـانك ترى أنَـا ما غلطت بشيء بس أنـت ما أدري كيـف تفكـر فيه .. " بهـمس ما سمعه حمـد " نـفس تفكيـر أخوك الخَــايس ! ..



و إتجهَـت لغرفة سارة بدون ما تسمع ردهُ ..





|~|~|~|~|~|~|~|




نَـزل من غرفته و هو يتثاوب بنعَـاس .. صار له من العصر نايم و التعب هالكه خاصة العمل المتكاثف بهذه الفترة .. سمع صوت تسكير الباب بس ما إهتم .. مسح على وجهه و هو يتجه للصَــالة : مســاء الخير !

حنَــان : هلا يا إبني .. مساك الله بالخير وينك فيه .. طول الوقت نايم مثل أختك

رعد و هو يضحك : تعبـت يمه .. ! ما صـرت ألحق من الشغل

أردفَـت بحنَـان : سلامتَـك من التعـب يمه ! ليش ما بغيـت تشتغَـل مع أبوك مو أحسَـن

رعد و هو يجلس بجنبهَـا : ما عليه .. حبيت أتبع التخصص اللِـ أبيه !

حنَـان بصدق : الله يوفقَـك

رعَـد و عينه على ريان اللِـ ما فتح فمه بكلمة و عيونه على الجوال : آميين آجمعيــن " بدقة و عيونه ترصد ريان " إلا وينهَـا جوري ؟!

حنَـان بإبتسامة : طلعَـت تصحِـي سارة !

رعد هز رأسه بإيه و مستغرب من ريان اللِـ ما أظهر أي تعبير حتى بوجهه ما بين أي شيء .. : وش فيه الأخُــو صَـامت مو من عادتــه ؟!

ريَـان بدون ما ينَـاظره أو يرفَـع رأسهُ : مَـا عندي شيء جديد أتكلـم فيه ؟!

رعد بنص عيـن : إيه إيه و الله صدقتـك .. وش فيك تطَـالع الهَـاتف و كأنه شيء مهـم من الجمعَـة العائليَـة الحلوَة ذي !

ريَـان و هُـو يقُـوم و يخبـي الهَـاتف بجيب سروالُـه .. مشَـى بصمَـت : يمه نَـادينـيِ وقـت العشـاَ !

حنَـان بإستغراب : تعال يا إبني .. أبوك بالطريق و أختك نازلة مع جوري ليش تحبس نفسك بغرفتـك .. خليك معنَا !

ريَـان و هو ينَـاظر رعد بنظرات ما فهمهَـا : ما له داع .. خلينا نقوم عشان ما نضَـايق الغيـر ..

رعد بحـدة : وش تقصَـد بكلامِـك .. و اللِـ يرحمَـك لا تخرب علينَـا و إنقَـلع لغرفتَـك ..

حنَـان و هي تنَـاظره بعتَـاب : رعَـد يكفيِ !

ريَـان نَـاظره بسخريَـة و هُـو يجلس و يحط رجل علَـى رجل و ينَـاظره بإستخفاف : و الله لأجلـس(ن) على قلبَـك و جرب حظَـك تقلعنــي .. البيـت ماهـو ببيتك .. يا أخوي ! .. مع أنـي مو طَـايق المكَـان بس شنـسوي دَام رعوود يبينَـا نجلس !

حنَـان ناظرت ريان : و أنــتَ بعد لا تبدآ ..

رعد و هو يتنهَـد : أستغـفرُ الله .. الحمد الله على نعمَـة العقل







|~|~|~|~|~|~|




همهمَـت بتعَـب و هي تسمع صوت جوري اللِـ من الصبح تزن عليها عشان تقوم : خليني أنَـام يا الخبلَـة !

جوري و هي تفتَـح الستائر : يلا بنـت قومي الشمس غابـت و أنتي غارقة بنومك .. آآووف سارهـ لا تخليني أسوي شيء ما يعجبك

سارة و هي تضم الوسادَة : تعـــــبـــانَـة ما تفهـمي أنــتي !؟

جوري بنـص عيـن : بالشـويش يا بنـت وسادتـك بتنفــجر .. لا تخـافي شكلك تتوهـمين أنها فيصل مو ؟!

سارة و هي تَـفز من النوم و عيونهَـا مقفلة : سمعَــت إسم فيصــل وينــه ؟؟!

جوري و هي ترميها بالوسادَة : الله يخلف على البنــت عقلها طار من الفيصــل !! قــومي قامـت قيامتك !

سارة و هي تفتح عيونهَـا و تضحَـك بسعَـادة : جوري أحبــــــك يا بنـــت !

جوري و هي تنَــاظرها بحسرة : آآه يا سَــارة الله يتمم عليك نعمـة العقل .. صرتـي تهذي بالكلام الطالع و النَـازل !

سارة و هي تقفز و الفرحة بعيونها : طلـــع فيـــصل مو خَـــاطــب !!

جوري و هي تحـط يدهَـا على فم سَــارة : ههش فضحتينَـــا .. و الله لو يسمعـك رعد و ريَـان يذبحُـوك لا تبدآي شغل الإستهبَـال .. صحيح أنه فيصل مو خَــاطب بس ما ندري ميـن يحب أو البنـت اللِـ يفكر بهَـا و بعـدين لا تنسـي أحمَـد خطبك من أبُـوك !

سارة و هي تنَـاظرهَـا بنص عين : آآخ يا مهدمَــة النفوس .. الله يغربلك أنتي و تفكيرك .. بالنسبة لأحمــد جوابــي تعرفيه و ماله داعٍ أخبــرك ! إمشـي بس خلينَـا ننـزل ميته من الجُــوع !

جوري : عييت فيـك عَـشان تقومي بس يوم طرينَــا على فيصل قَـامت تنَـاقز و تصَــارخ .. إمشي يا بنــت إن العقـلَ قَـد أعلَــن وداعـه معكِ

سارة و هي تضربهَـا بخفَـة : ووع إنكتــمي إنتِ و فصـاحتك الخَـايسة حتى جمَـلة ما تعرفي تنطقيهَـا صحيحَـة !

جوري و هي ترد لها الضربة على رأسهَـا : إحلفي !! خلينَــا الفصَـاحة لأمثَـالك






|~|~|~|~|~|



.
.
.
.


يتبَـــع .... !


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-15, 10:17 AM   #17

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم
وحشتوني يا متآبعاتي القميلات و الوفيآت ..
وش سويتو مع الإختبآرات .. ؟ إن شاء الله النتآئج تكون مرضية و ترفع الرآس ..
و تتهنو بالعطلة ..





| تـآبع البآرت الثالث عـاشر .. |



الجميع مجتمع على طآولة العشآء بسكُـون .. كل وآحد يطآلع صحنه و يأكل بصمت و غير آصوات الملاعق اللِـ تنسمع ..

تكلم أب رعد و هو ينآظر جوري بإبتسامة : جوري أبوك إتصل اليوم يسأل عنك ؟!

جوري رفعت عيونها بلهفة و هي تبغى تطير من مكآنها من الفرح : جججد ! وش خبرك عمي ! شلونه و شلـون يمه ؟ وش صآير معهم ؟

إبتسم لهآ أب رعد ( يوسف ) بحنية أبويَّـة و هو يغمز لهآ : آفـآ ما تبين تريحي ببيت عمك ؟ آمدآك تطفشين بوسطنآ ؟

جوري و هي تمسح على جبينها بحرج : لا و الله ما قصدت شيء ! و كيف مآ آرتآح ببيت عمي و بين إخـوآني ! بس و الله إشتقت لهم و أبغى أعرف قد إيش بقى عشآن يرجعون ! و الله العـائلة لهآ ذوق و مكآنة خآصة

يوسف بإبتسآمة : مآ عليه يا بنتي هآنـت مآ بقى شيء .. خبرني أنه بيتصل عليك بعديـن و أسأليه اللِـ تبي بس مآ نبي دموع عشآن ما يتكدرون و يقلقون عليك .. ترآ عشآنك بيطيرون و يلغون كل شيء لعيون دلوعتهم .. و بعدين بيقولون عمهآ يوسف مآ يعبرها و مهمشهآ !

جوري و هي تبتسم لكلآم و حنية عمهآ : مآ أوعدك عمي بس بحـآول ! .. لا محشوم عمي و الله معتبرني أكثر من بنتك و مقآمك من مقآم أبوي و الكل يشهَـد .. بس حنيـت لهم و ما أعتدت على فرآقهم !

سآرة اللِـ جآلسة جنبهآ .. ضربتهآ على كفهآ بخفة : آخس يالحسآسة .. بعرفك أم دميعة على كلمتين بتقومي تشهقين !

جوري نآظرتها بنص عين و هي تلمح لها بعيونها * نسيتي النوآح اللِـ عملتيه عشآن فيصل و عبآرآتك اللِـ مآ بغت توقف *

سآرة فهمت من نظرتهآ .. ضحكت بفشيلة و هي تنزل رآسها و تكمل آكلها ..

ريآن و هو يلعب بشوكته و يحوس الصحن بدون ما يأكل منه شيء .. نآظرته أمه : وش فيك حبيبي ليش ما تآكل ؟ ما عجبك الأكل ؟!

إبتسم ريآن بهدوء و هو يقبل كف يدهآ : و منُو اللِـ ما يحب أكلك اللِـ ما ينشبع منهُ ! بس و الله نفسي منسدة !

أمه و هي تنآظره بحنية : خير يا عيون آمك ! عسآك بخير وش صآير معك يخلي نفسك تنسد من الأكل ؟
ريآن و هو يغتصب الإبتسآمة يطمنهآ : و الله بخير و عآفية بس تعبآن شوي و مضغوط * ألتفت لأبوه * يبه أبغى أكلمكَ بموضوع ؟

نآظره و هو يأشر له بعيونه يتكلم : تكلم ؟ وش عندك ؟

ريآن شتت نظره على الجميع ما عدآها هياَ اللِـ تنآظره بإهتمام و تنتظره يقول اللِـ يخبيه بس وجهه ما يبشر أبداً بالخير .. ملامحه الشآحبة .. وش تخبي يا ريآن ؟

مآ تعرف ليش زعلت من تطنيشه لهآ حتى بنظرة ما عبرهآ و كأنها مخفية .. ليش إنقلب عليها .. عشآن ذاك اليوم اللِـ زلق لسآنها و خبرته أنها تحب رعد .. مآ قصدت و الله ما قصدت بكلامها شيء بس هو إستنفذ صبرهآ و عصبهآ بكلامه .. و هي مآ قدرت تبلع لسآنها و بدون مآ تحس خبرته أنهآ تحب رعد .. !

نزلت نظرها على صحنهآ بسرحآن و هي تنآظر رعد من طرف عينهآ لمحته يطآلع ناحيتهآ .. إن شاء الله يكون ما حس عليها

سمعَـت ريآن يتكلـم بتردد و الكلمآت ما تبغى تطلع : آآ اليوم آتصلت إدآرة الجـآمعة ..

يوسف و هو ينآظره : إيه و بعدهآ !

ريآن آخذ نفس عميق و هُو يغمض عيونه : وصلتني بعثَـة عشـآن أكمل درآستي و أتخرج بأمريكـآ .. يعني أربَــع سنوآت و أتخرج بشهآدة الهندسة ..

مآ كمل كلامه إلا و يسمع شهقآت من الجميع .. فتح عيونه و نآظرهم بإستغرآب : وش فيكـم مصدوميـن ؟

أم رعد ( حنآن ) و يدهآ على قلبهآ : يمـه .. أربع سنوآت ! يطـآوعك قلبك تتركنـآ أربع سنوآت ؟

سـآرة و هي ترمي الملعقة من يدهآ : تتكلم ججد ريـآن ؟ لا تتمسخر علينآ و الله بنتفلك شعرك !

جوري إكتفَـت بنظرآت حآرقة لريآن .. وش قصده بهذه الحركة ليش يبغى يبعد .. ؟ أربع سنوآت شكله إنهبـل !

رعد و هُـو ينآظرهـم بجدية : يحـق له يشوف مستقبلـهُ ! مدآم تخصصهُ هنـدسَـة و طموحهُ التصميم خليه يكتسب و يتبع رغبآته !

ريآن ضحك بسخرية و همَـس له : تبغَـى يفضى لك الجَـو مو ؟

رعد أعطَـاه نظرة بآردة و هو يرجع يكمل آكله .. نآظر ريـآن أبوه يبغى يعرف إجابته ..

ما ينـكر أنه تعب منهم ؟ يبغى يبعـد عنهم .. ما عآد يتحمل شيء ! .. و آصلهم يبغون الفكه .. يعني خليني أختصر على عمري الطريق و آبعد من الأول : وش قرآرك يبه !

نـآظره أبوه بعمق : أنــتَ طلبـتَ البعثَـة مـو ؟

ريـآن بإرتبآك و تَـوتر .. هَـز رأسه بلا : لا يبـه كفاءتي بالهنـدسـ..

قآطعه أبوه و هو يبتسم له : ريـــآن لا تكـذب على أبـوك !

هَـز ريآن رأسه بإستســلام : إيه أنَـا اللِـ طلبتها منهُــم .. صحيح أنهم عرضوهـا علي العَـام المَـاضي بس مَـا وآفقت !

سـآرة بفضـول : و ليـش رجعَـت توآفق هذاَ العـام ؟

أمه و هي تنآظره بعتـب : تهرب من وسط عائلتــك .. تتركنـاَ يآ ريـآن !

جُـوري و هي تحس بالغصة بحلقهآ مَـآ تقدر حتى تطآلع بوجه .. ليش يسوي هيك ؟ .. متؤكدة أنه تعمد هذه الحركة البآيخة !

نَـآظرت عمهآ .. يآ رب ما يوآفق ! تكفَـى يا عمي لا تخليه يطلع أربع سنوآت و الله شفقت على خـآلتي حنآن ما تقدر على بعده و الأخ و لا هامهُ الأمر .. !

مسح بو رعَـد على وجهه و هو يفكَــر بهدوء :........







|~|~|~|~|~|~|~|





مجتَـمعين بالصآلة العائلية و مآخذينهآ سوآلف و ضحك بينهم ..

ندى و هي تنآظر فيصل و بغمزة : فصـوول مآبغيت تعرس ؟

فيصل نآظرهآ بوعيد و هو يعدل جلسته : إلآآ .. أتزوج و أبعد على وجهك الخآيس !

رمَـت الخدآدية عليه : يعني وجهك يجيب العآفية و البركـة .. !

فيصل و هُو يضحك : بالطبع يآ عيوني !

ندَى و هي تقوم من مكآنهآ : بصرآحة أحسدك على ثقتك الزآيده .. طآآلعه لغرفتي أبرك لي !

أم فيصل و هي تنآظرهم : مآ تعقلـون أبداً ! و أنت يآ فيصل اللِـ بعمرك متزوجين و بعيآلهم و أنت جآلس تتمسخر على الرآيح و الجآي !

فيصل بدقه و هو يبتسم : يمه إذآ تبيني أستعقَـل زوجيني ! ترآ مآ آردك و لا أرفض .. عنبُو العزوبية .. و الله مآ فيه أحسن تصبح على وجيه حلوه و الأكل السنع و حرمة تهتم بيك و تخآف عليك !

أم فيصل و هي تضربه على كتفه بخفه : آفآ يآ الوجه المسود . تعيب على أكل أمَك ! و الله من زود هيآتك بالإسترآحآت خآيفه تهج البنت منك ! الزوج لازم يكون عآقل و ثقيل و رزين مو مثلك يا السلتوح .. مآ تركت مكآن إلا و دَجيت فيه !

قبل جبينهآ و هو يجلس آمامها : يوه يمه لا تأخذي الأمور بذآك الزود ! الحين أخطبي لي و بعدين تشوفي إبنك فيصل الحقيقي !

أم فيصل و هي تتنهد : إيه بنشوف !

فيصل فتح عيونه : وش بنـشوف ؟! أنـا مآ آشوف شيء .. طيب ما سألتيني منوُ آبغى من العائلة و لا من برآ ؟ .. كيف آبغآهـا ؟ هآآ يمه كذآ تحطميني و تحطــمي قلبي !

شوق و هي تضحك بهدوء : الله يخلف على عقـلك !

أم فيصل و هي تنآظره بنص عين : هييه ولـد ليكون شفـت لك وحده من هوون و لا من هنييك و تبغآني آخطبهآ لك .. ترآ آعرف أنه عيونك مآ شاء الله مـآ تعدي على بنت إلا و مفصلهآ من أولهآ لآخرهـآ !

شوق و هي تأخذ هآتفها من على الطـآولة : آخس يا فصـوول .. الكُل يعرف فضآئحـك و مصـآيبك ! أبو العيون الزآيغه !

فيصل و هُـو يرمقهـآ بسخرية : بنــت خليك عآقـله و تسنعي ترآآ النـاس بدأت تِدق الأبوآب عشآن تخطَـب !

شوق بفهـآوة و قلبهآ يقرع طبول .. يووه ليكون زيآد : هــآآه * إستوعبت حآلتهـا * هاهاها يا السآمج تعلم من أختك الثقل و العقل و بعدين تكلم !

فيصل آعطاها نظرة بآردده و هو يرجع يلف على أمه و بإبتسآمة بريئه : مشكلتــك يا آحلى و آجمل أم بالعآلم أنك تعرفيـن ولدك و تعرفيــن * بهــدوء و هو يمدد بالكلمــآت * ذوقُــــــه كثيير ! و أدري أنك حنونه و مـآ تردي ولدك الوحيــد .. و إذاَ على البنَـت فأختــآري وحده من عنـدَك !

أم فيصَــل و هي تُـفكِـر : وش رآيــك ببنــت جآرتنـآ " آفنــآن " تنــآسبك مره و البنـت كيـوت و نعومَـة ؟

فيصل .. يميل شفته بإعترآض و ودهُ يطق رأسه بالحيط .. يعني يمه خليتي بنآت العآئلة و قآعده تطآلعي لي ببنآت الجيرآن .. الله يهديك : وعع يمه ذيك العوبآآ ما أبيهـآ .. تعرفين حدي حد الدلوعآت .. مآ فيه وحده غيرهآ !

أم فيصل تفكر بصمت لتــردف بفرح : بنـت عمَـك سـآرة وش رآيك فيهآ ! لا تتحجج لي بشيء ثآني ترآآهـا بنت عمك و من إسمك و دمك ! و يآ زينهآ .. عقل و رزآنة و جمآل !

فيصل وده ينآقز و يضم آمه .. آآخ يا يمه الله يحفظك و يحفظ ذآك الكلام الزين .. آحم آحم .. إستعدل بجلسته و هو يثقله فنفسه عشآن ما ينفضح .. تحمحم : إيه يمه اللِـ تشوفيه ! مدآم البنت بنت عمي فما عليهآ كلام !

أم فيصل بفرحة : على بركـة الله إن شآء الله لمآ آفضى أكلم أم رعد بالموضوع !

فيصل و هُو ينآظر أمهُ : قصدك بكرآ آآ يعنــي ؟

أم فيصل : يا المطفوق .. إهجد شوي لا تفضحنآ بزوآجك !

قآم من مكآنه و هُو يقبل جبينهآ : آبشري يا الغآلية بنهجد لعيونك و عيون الزوجة المستقبلية .. ترآ طالع للإسترآحة مع الربع

ضحكت أم فيصل بسخرية : و هذآ اللِـ يبي أخطب لهُ .. أربع و عشرين سآعة مع الربع !

فيصل و هو يغمز لهآ : يمه خلينآ نستمتع شوي بالعزوبية !

رمَـت عليه الخدآدية و هي تضحك : الله يصلحك يآ ولد .. !

إبتسم فيصل برآحة و هُو يتذكر أنه الأمور تصلحت بينهم بعد ما فسَّـرت ندى لسـآرة كل شيء و فهمتهـآ سوء التفآهم اللِـ حصل بين الطرفين ..!

الحمد الله مَـرت على خير !
تنهد و هو يأخذ مفتآح سيآرته و يخرج يلاقي ربعهُ






|~|~|~|~|~|~|~|





ينآظر كأس الشآي بسرحآن : يمه كلمتي العآئلة !

إبتسمت لهُ و هي تضمهُ : من شوي كلمت آمهآ و يظهر أنهم ذوق و مرحبين بالفكرة بس لآزم تأخذ رأي زوجهآ و رأي البنت !

زيآد بفرحة : الحمد الله ! يآ رب ما يتأخرون بالرد !

إرتشفت الأم من الشآي اللِـ بين يدهَـا : و أنـتَ ضآمـن الموآفقة ؟ يمكن البنت تغير رآيها أو يمكن أبوهآ مآ يوآفق و حآجزها لإبن عمهآ

تمدد على الكنبة براحة و هو ينآظرها : لا مآ آظن .. بينهآ و بين أولاد عمهآ علاقة أخوة مو أكثر !

رفع إحدى حاجبيهآ : الله الله ! و تعرف بعد كيف تفكر و نوع العلاقآت اللِـ تجمعهآ مع العآلم كله ؟

زيآد و هُو يضحك : بالطبع يمه ! أسألي اللِـ تبيه و أنـا آجآوبك عنهُ

أم زيآد و هي تقوم : إنقلع بس لو يسمعك أبوك يعلقك على كلامك ! يلا تصبح على خير !

زيآد و هو يبتسم لهآ : و أنتي من أهلهُ !

توجهت أمه لغرفتهآ و ما ظل إلا هُو يطالع الصآلة بملل ..
آخذ الهآتف و هُو يطآلع رسآئله اللِـ دائم كآن يبعثهآ لشوق ..
و الإبتسآمة مرسومة على شفهآه ..
يا كثر ذاك العناد و الهبآل اللِـ جننهُ بهذه البنت ..
شوق و غيرهآ ما يبي




|~|~|~|~|~|~|~|





مسح بو رعَـد على وجهه و هو يفكَــر بهدوء : ريــآن يا إبني ليش البعثَـه و الخرآبيـط هذه ! أنت متـفوق بدرآستك و الحمد الله تقدر تكمل و تتخرج بأعلى النتآئج .. ليش البعدُ و الفرآق .. خليك جمب عآئلتك !

ريآن بحيرة مآ يعرف وش يرد على كلام أبوه : مخنوق يبه ! ودي آغير شوي يمكن تتحسن النفسية و إذا على الفترة الطويلة و الدرآسة ترآ عندنا عطل نقدر ننزل بهآ عندكم !

آمه و هي تنآظره بضيق : يهون عليك .. أنا ببعدكم عني مآ ترمش لي عين .. كيف تبغى تبعد أربع سنين عني ؟

و قآمت من مكآنها زعلانه من كلام إبنهآ ..

سآرة و هي تهمس له : ريآن يرضيك تزعلـنآ و تزعل يمه .. !

رعد بضحكة : شكلهُ مآ فيه لا بعثَـة و لا آمريكآ .. مكتوب عليك تنطق ببلادك !

نآظره ريآن بنص عين : و أنت شدخلـك بالموضوع ! تحشر أنفك بالصغيره و الكبيـره !

أب رعد و هو ينآظرهم : ريـآن ، رعـد خلاص لا تبدونآ بهوآشكـم !

جُـوري و هي تنآظر ريآن بضيق : إِذَّا ضيَـقت عليكَـ و مآ تبـ...

قآطعهآ ريآن بجمُـود : أنتِ مآ دخلك بالسآلفَـة أوكي ؟

أب رعد بحدة أكبَـر : ريـآن تكلم زيـن مع بنت عمَـك !

ريآن بإنفجَـار و هو يقـوم و يطآلع جوري : آنـآ بروح مآلي لا قعـدة بهذاَ المكآن .. خليهُـم يبه عشَـآن يفضَـى لهم الجَو * رجع نآظر رعد * مَـا نبي نضَـيَـق عليهم !

و طلع لغرفته بغضَـب .. و كلامها يرن بإذنه
" إيـه أحبه " ..

ضرب بآب غرفته بقهر و غضب و هو يصرخ : بالطقآق أنتي و حُــبك الخآيس
بالصآلة السكُوت يعُـم المكآن ..

جُـوري و نظرهآ بأصابع يدها المشبكين ببعض و الدموع متجمعه بعيونها من كلام ريان الجآرح ..
كلامه طعنهآ و جرحهآ كثير ..

و كأنه يتهمهآ .. و يتحجج بهآ عشآن يخلص و يسآفر ..

وش سويت له عشآن ينفجر بهذه الطريقة ..

تركت الملعقة و هي تقوم .. : الحمد الله

أب رعد و هو يبتسم لهآ : يا بنتي لا تشيلي بخآطرك على ذاك المجنون شكله تخرفـن .. و مآ آعرف وش صآير معه بهذه الأيآم .. صآر عصبي من الدرجة الأولى .. بعدين أحآكيه و أتفاهم معه و إذا تبين أخليه يعتذر لك !

جوري و هي تهز رأسها و العبرة خآنقتها ما تقدر تتكلم ..

تحشرج صوتهآ البآكي و هي تحآول تخليه متزن : لا يا عمي ما عليه .. أعرف أنه ما قصد بالكلام شيء !

و خرجت بسرعة من الصآلة و عيونهآ تدمع ..
سآرة ألتفتت نآحية أبوه و برجآء : يبه لا تخليــه يروح !

أب رعد بعصبيـة : خليه يُـولي هُو و عصبيته ! ليش يكلم بنت عمه بذيك الطريقة .. هذاَ اللِـ أقول خليه بيرجع لعقله بس شكله ما تنفع معه الكلمة الطيبة !

سآرة و هي تقبل جبين أبوهآ : يبه و الله ما يقصد بكلامه أحد .. بس صآير مع شيء يخليه معصب و يعآند .. عشآن يمه لا تخلي خآطرهآ ينكسر على ولدهآ .. أعرفهآ مآ تقدر تصبر على فرآق أولادهـآ بس تكـآبر !

تنهد أب رعد ( يوسف) : خلآآص بشوف حل معه !

سآرة و هي تضمه بفرح : تسلم يآ آحلا أبوووو ! بشووف جوري وش مسويه!

و خرجت ركض لعند جوري ..

يوسف نآظر حمد اللِـ فآتح فمه من المسرحية اللِـ تنعرض آمامه ..
مآ فهم شيء من صرآخهم و بكائهم .. نآظره بحدة : حمد لغرفتــك !

حمد وقف و هو يبلع ريقه : أوكـــي !

و مشى بدون ما يتكلم و هو ينآظر رعد و أبوه ..

يوسف بعد ما تيقَـن أنه ما بقى أحد بالصآلة ..
إلتفت نآحية رعد و بحـدة : آبغَــى أفهم وش المهزلَـة هذه !


نهــآية البـــآرت الثـــآلث عشر


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-15, 10:19 AM   #18

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

| البَارت الرآبــع عشر |

إلتفت على إبنه الوحيد : رعَـد أبغى أفهم وش هذه المهزلة !؟

تنهد رعد بحيرة و قلق ، وش يسوي الحين و المصيبة وقعت عليه هُو لا جوري و لا ريان !

ما فيه حل إلا أنه يكذب على أبوه و يغطي عليهم ، فمن سابع المستحيل يخبره بالحادثه اللي جمعتهم ثلاثتهم

يخبره أنه هوَ و أخوه يحبون بنت عمهم و مقيمين البيت عشانها ، و الله ليبهدلهم كلهم و إحتمال تتشبك الأمور أكثر من السابق

إرتكى بظهره على الكرسي و عقله مشتت ، يبي يخترع كذبه يقنع بها أبوه حتى لو كانت بايخة ، ما يدري شيسوي و أي كلام بيقولهُ

أخذ نفس هادىء و هو يحاول الإتزان بكلامه : و لا شيء يبه بس أنت تعرف ريان و هواشه ، ما يترك حد بحال سبيله و ذاك اليوم صار بينهم مجرد سوء تفاهم و الحين كلٌ شآيل على الأخر و يبغى يفرغ حرتهُ بالثاني !

بو يوسف و هو يحرك رأسه بعدم إقتناع : وش السبب اللي خلاهم ما يتفاهمون ، إقنعني يا رعد لأنه سالفة الصراخ و الزعل هذه وراها شيء كبير ! و أنا أعرف ولدي ما يعصب بدون سبب ..

ضرب بأطراف أصابعه على الطاولة و هو يخرج الكلام عشوائيا : سالفة بايخة يبه ، ما أدري عنهم يوم رجعت للبيت لقيتهم يتهاوشون . لا تشغل بالك ما فيه شيء كآيد !

بو يوسف و هو يأخذ كأس الماء و يرتشف القليل منهُ : إن شاء الله يا رعد ! لأنهُ لو طلع وراهم مصيبة و أنت مخبي علي صَـدقني هذا الشيء يوقع فوق رأسك ، مَـا رآح ألومك إلا أنتْ .. تعرف أبوك كل شيء يتقبلهُ إلا اللعب من ورآي ما أحبهُ

رعد و هُو يهز رأسه بثقة : ما تشغل بالك ، لو شفتْ أنه السالفة كبير كان خبرتك من زمآن !

إكتفَـى بو يوسف أنهُ يهز رأسهُ و يقوم طالع من الصآلة ، تارك رعد يطالع بالفرآغ و عقله يربط الأمور ببعضها البعضْ و يحاول يلاقي شيء نهائي يتوصل لهُ يرضيهم جميعهم ..

قام من مكانه بعد تفكير طويل و هو حآزم أنه ينهي الأمرْ ، جاء الوقت اللي تنحط فيه النقط على الحروف ماله داع اللف و الدوران لأنه ما حد بيطلع الرآبح ، كلهم بيخسرون ..

إذا كان صح جوري تبيه و تحبهُ حتقرر هي بنفسها اللي تبيه ،أما ريان و الحين هُو أكبر عائق بينهم الواجب يلاقي حل يبعده ..

إستغفر الله بنفسه على هذه الأفكار ، مهما يكون هذا أخوه و ما يمديه يفكر أو يحمل عنه ذرة حقد أو كره ، تنهد بعجز و هو يقوم : اللي فيـه خير ربنا يكتبهُ لنا ، قسمة و نصيب !



◘ ◘ ◘ ◘ ◘




مستند على طرف سريره و هو يضرب رجله بالأرض من القهر و الكره ، ما عاد يبيها و لا يسمع عنها بالطقآق اللي يطقها ، إذا هي ما تحبه و ما تبيه فما رآح يركض وراها و لا يتوسل لها ، كلُ بطريق !

تظن أنها بحبها لأخوي بنقهر و أصارخ عليها و أمنعها ما تدري أنها و لا شيء ، معفنـة ، من قبل شوي تمثل على أبوي بدمعتين و كأني شيء مهم ما تبيني أسافر بسببها ، عنبوك إذا عشان خشتك بنقلع من بيتنا ..

بس الحقيره ، بايعه الحيآ تخبرني أنها تحبه لرعد و كأنه الأمر عادي ، آآفف الحين أنا ليش أفكر بها .. خليها تتزوجهُ و تأخذه و طبعا الرعد ما حـ يعارض ، تجيه الفرصة فوق طبق من ذهب و يرفض .. هه ما أظن !

ضرب الأبجورة اللي جنبهُ بالقوة و مُجرد فكرة أنه جوري تأخذ رعد تخلي دمهُ يفور : الله يَــأخـ..

قطع دعوتهُ و لسانه يأبى يكمل ، حتى دعوة ما قدرت تخرج من شفاهه ..

تنهد بقوة و هو يقوم من على سريرهُ و يأخذ أوراق البعثة بيديه و هاتفهُ ، فتح الباب بقوة و هو يشوف أخوه الصغير موقف عند الباب يناظره بفزع و برائة : ريـان !

تنهد بملل : خيـر شتبـي يا النشبه !

حمد و هو مبتسم : أبغى أكلمك ، موضوع خطير يا أخوي ما يتأجل !

ريان ناظره بصمت ، يحرك هاتفه بوجهه : آهفك بهذآ إذا ما بعدت عن طريقي ، مو فاضي لسوآلفك الغثيثه ..

و تجاوزه يمشي لعند الدرج لكنه سبقه حمد و هو يصرخ بإبتسامة خبث : يخَـص جوري

توقف ريان بمكانه بدون ما يلتفت عليه : آآفف و أنا شيخصنـي بها ذيك الثانية ؟

حمد و هو يأشر له على الغرفة : لاه لاه لا تمثل علي أنك مو مهتم و من ذآ الحكي ، أنتظرك داخل غرفتك و ما له داع تكابر و تنافخ لأنك أنتَ الخسرآن بالأخير ، البنت بتضيع منكم قريب جداً !

و دخل حمد الغرفة تارك ريان وراه يطالع بباب غرفة جوري بسرحان و كلام حمد يتردد بإذنه ..

يالله حتى حمد بات كاشفني و يدري بكل شيء ، بس شنو يقصد بـ " البنت بتضيع منكم قريب جداً "

لف بنظره لغرفته و بابها المفتوح ، ناظرها بصمت ليتنهد بإستسلام و يتوجه لعند أخوه " حمد "



◘ ◘ ◘ ◘ ◘


يتبَـع ..!
لا تردون و يمكن أطول شوي لأنه للحين أكتب البَـارت !


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-15, 10:20 AM   #19

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.
.


تآبـــــع




تمسح على شآشة جوالها و هي تنـآظر آخر مسج وصلها من زيآد و بعده ما عـآد لا إتصل و لا بعث شيء !
لا يكُـون سحب و مَـا عاد يبينـي ، هَـزت كتفها بدون إهتمـآم و هي تنسدح : آصلاً ما يهمْ ..

رفعَـت نظرهـا لسَـقف غرفتها المزخرَف ، كلام كثير يدور برأسها .. مُـو عارفه تحدد اللي تبيه و كلامْ فيصَـل وتَــرها بعد ، شنُـو يقصد بأنه الخطـآبة يدقُــون باب بيتنا ؟!

يقصد به زياد و لا شخص آخرْ ؟! ، يمكَـن يكون أحد إصدقائه و لا أحَـد من الجيرآن ؟! ، لالا إن شاء الله مو كِـذآ ..
آحس أنهُ زياد أهـوَن على شخص غريب ما أعرف عنهُ إلا إسمه و زيـآد بعد حلوْ ، يعنـي سمارهُ و عيونه تجذب بشكلْ غريـب !؟

آخخ شقاعده أفكر أنـا و عقلـي ! ، يمكَـن زياد كَـان يمزح معي و يبغَـى يطقطق شوي و بعدهاَ يسحب بس مَـا آظنْ يعملهآ ! ، لالا زيآد مو حق هذه السَـوالف !

طيب ليه تأخَـر بالخطبه ، لا يكون أبـوهُ مو موافَـق و لا أمـهُ مو رآضية عليَ !؟ ، و لا محيَـر لبنت عمهُ ؟!

خبطَـت رأسها بكفْ يدها على هذه الوسـآويس اللي ما تودي و لا تجيـبْ إلا الصدآع !

إنقلبتْ على جهة اليسار و هي تتلحف بالغطاء عشآن تنام ، لا عاد تفكر و تألف و توسوس !

سمعت دق خفيف على الباب ، شآفت بعدها أمها و هي تدخل و إبتسآمَـة عريضة مرسومـه على شفاهها : شُـوق نـآيمه ؟

بعدَت شوق الغطاء عنها و هي تعتدل بجلستها و تبادل أمها الإبتسآمة : لا مُـو نآيمه ، وش فيهْ مُـو من عوآيدك يا أم فيصلْ تشرفينـاَ بغرفتنـآ إلا إذا كَـان فيه شيء ! و لا أنَـا غلطَـانه ؟!

دخلَـت أم فيصل بعد ما إغلقَـت الباب من وراهَـا و قربت من بنتها و هي تضحك : لا و الله صآدقَـه !

إبتعدَت شوق شوي عشآن تخلي مكان لأمها تجلس فيه : إيه يلا بشريناَ يا أم فصول عسَـآه خير !!

ناظرتها أم فيصل بحنان نابـع : خير إن شاء الله يا عيُـون أمَـك ، شفِ شوق يَـا بنتِـي الحين أنتِـي ما بقَـى عليك شيء و تخلصِـي الجَـآمعه مُـو ؟!

هَـزت رأسها و قد بدأت تستوعَـب كلام أمها و وين تبغَـى توصلْ : إيه بَـاقي سنَـة و أتخَـرج !

مسحت على رأس بنتها بحنآن : و الحيـنْ مَـا عآد فيه شيء يمنعَـك أنك تخطين و تبنيـن حيآتك المستقبليـه ، درآستـك اللي كنتِ تتحججِـين بها أنهيتيهَـآ ، و هذآ السن منَـاسب جداً للزوآج ! .. شفِ يا بنتِـي حَـ آجيك من الآخَـر .. اليَـوم تقدم لكْ وآحَـد على سنة الله و رسولـهُ ، إِتصلَـت بنآ آمهُ تطلب القرب بين العَـائلتين و خطبتك لولدهَـا البكَـر .. و الحمد الله الولَـد ما يعيبهُ شيء .. !

إرتفعَـت دقات قلبها بسرعَـة و هي تحاول التخمين ، منُـو اللي خطبهـآ : و أبوي شنُـو رأيه ؟

إبتسمَـت : الحمد الله من قبل شوي كلمتُـه و أبُـوك موآفق و إذا على ولَـد فما عليه كلام ، شَـاب متربي و يَـآف ربه و تخرج من سنَـة و بالطبـع حيشتغل معَ أبُـوه بشركتـهُ ،يعنـي مكوَن حَـاله و مـآ ينخَـآف لا عليـكْ و لا عليـه .. و طبعاً أبُـوك ما قصر و سأل عنهُ و مَــا سمع عنهُ إلا مَـا يسُـر و الحيـن الرأي ليـك ؟

شوق همسَـت : مَـا نعرفهُ ؟ قصدي أبنَـاء الجيرآن و لا من معَـارف أبوي و فيصَـل ؟

مسحَـت أم شوق على جبينهَـا و هي تحَـاول التذكر : لالا بَـس أبوه كَـانت له صلة قديمة بالشرآكَـه مع أبوك يعني ما فيه بينـهم شيء رسمـيِ و أظن إسمهُ .. زيـآد و لا زآيـد يمكن من هذا الكلام !

إبتسَـمت شوق بسرها و هي تهز رأسهَـا : آآهـا ، إيه يمه بصلـي إستخآرة و أرد عليكُـمْ ، إِن شَـاء الله فيه خير !

ضمتهَـا أم فيصَـل : آآميــن !!


â—? â—? â—? â—? â—?



مسحَـت دموعها اللي تنسـآب بدون توقف ، كلام ريـآن جرحهَـا كثير و أوجعهـا

تحس أنهُ قصدهَـا بالكلام و أنـزعج منها و من تَـواجدها بالبيـتْ و كأنها عبىء عليـه و عليهم !

وينـك يا يبه و يمه مَـا عدت أبي غيركـمْ ، أبيـكم ترجعُـون ، مشتآقه لكمْ ، تعبـانه بدونكُـم ..

كَـرهت بقائِـي بالبيـت ، غلطَـت بخياري أني أبقَـى بوسط شابيـن يا ريتنـي مشيـتْ لبيت عمـي فهد كَـان أحسن لي و للجميـعْ ..

مسحَـت دموعها و هي تفكر بكلام تحَـاول تقنع به عمها يخليهـا تمشي لعند بو فهَـد بدون ما تسبب أي شكوك أو مشَـآكل ..

قَـطع تفكيرهَـا رنة هاتفهَـا ، توجهَـت لهاتفها و أخـذته بين يديها و هي تقرأ رقـم دولي ، ضربَـت بكف يدها على رأسها ..

كيـف نست أنهُ أبوها خبرهـا أنه بيتصل عليها ؟! لهذه الدرجة صَـارت ما تهتم لشيء و تنسَـى ؟!

مسحت باقي دمُـوعها و هي تتحمحم بسرعة عشان تحَـاول تسترجع صوتها المبحوح من البكَـي ، رفعَـت الهاتف بسرعة و هي ترد بلهفَـة : هَــلا !

سمعَـت صوت أبوهَـا الحنون اللي هَـز قلبها : هَـلا بعيُـون أبوهَـا !

و كأنه كانت تنتَـظر كلام بسيط لتنفَـجر باكيه و شهقاتها تتعَـالى بأرجَـاء الغرفة : يبَـه وحشتنـي ! وينكُـم عني ما تسألُـون عن بنتكُـم ..محتَــاجتكم آنَـا ججد أحتَـاجكم ، مشتَـاقه لكم !

همَـس لها أبوها بنبرته الحنونَـة ، الهادئة التي تبـثُ الطمئنينَـة بنفسها : حتَـى أنتِ يا بنـتي ، كيفْ ننسَـى دلوعتنآ الوحيده .. جوري لا عَـآد تقولي هذا الكلام تَـرآ بزعل عليكْ يَـا قلب أبوك ، صدقينـي يا قلب أبوكْ أنَـا و أمك ما ترمش لنَـا عين براحة و أنـتِ بعيده علينـآ مع أنـهُ أنـتِ بين عَـائلتك الثَـانيه ! ، و إحنَـا بعد مَـا نقدر على بعدَك بس شنسَـوي هذا هُـو قدرنا !

جُـوري بلهفة و هي تحاول تبلع شهقاتهآ : و النعـم به ! يبَـه وينها أمي ؟! كيفهَـا ؟! كيف حالتها ؟

أبُـو جوري بإبتسَـامة خفيفة : بخيـر يا جميتـي ! صار لنَـا ثلاث أسَـابيع من العَـلاج و الحمد الله فيـه تقدمَـات و إستجَـاباَت ! صَـح أنه الجلسَـات صعبه بس أمَـك مثل ما تعرفيهَـا يا جبل ما يهزَك ريح .. ( همس لها بهدوء ) جُـوري حبيبتـي خلآص كـآفي صيـآح أمك تبي تكلمَـك لا تكَـدرين عليها ، صدقينـي إذا تعرف أنـك بتبكيـن بتقلق عليـك و تتضآيق أكثر ..


جوري و هي تسمح دموعها بقوة و تحاول الإبتسام و كأنها بتشُـوفها : آحم خلآص لا تشيـل هم ما رآح آبكـي ، أعطينـي أكلمهَـا !

مَـرت دقيقَـة طويلة على جُـوري و هي تنتظر صوت نبع الحنَـان ، لتسمع همس أمهَـا : جوري يَـا روح أمَـك !

أبعَـدت الهاتف من أذنهَـا و شهقة قد تسللت من فمها و صوت أمها الحَـاني يداعب مسامعها بعد غيـآب طويل و مؤلِـم .. عضَـت على شفتيها بقوة و هي تكتَـم شهقتها و تبلع الغصة و ترجع تقرب الهَـاتف منها و ترد بفرح : يمَــه يمَــه ! كيـفَـك يا جنتـيِ ؟ كيـف حَـالتك يا الغَـآليه !؟

أجَـابت بحنيـن : الحمد الله يا رب أحسَـن من قبل ! و أنت كيفك ؟ مرتَـآحة يا عيون أمك ؟ مَـا ينقصك شيء ؟

جُـوري بهمَـس و هي تخفي صوتهـا الباكي : نقصتُــوني أنتِم ! وحشتُـوني ! مَـا أبي غيركُـم ! .. من نـاحية عمي ما يقصَـر معي أبداً معتَـبرني مثل بنـتهُ و أكثَـر !

أمهَـا براحَـة: الحمد الله الحمد الله ما تزعــلي يا بنتي مَـا بقى أكثر من اللي رآح !

جُـوري بإبتسَـامة : إن شاء الله ترجعُـون و تتعَـالجين أنتِ يا أميِ ، لا تشيليـن ببالـك شيء !

أمهَـا : إن شَـــاء الله ! يلا عيُـوني أنَـا لازم أسكَـر مَـا أقدر أطول أكثر من كِـذآ ، إهتمِـي بحالك و لا تَـكدرين نفسك !

جُـوري و صوتهَـا رجع يرجف من جديد ، و هي تودع صوت أمها و طيف صوتها الجميل ..

جُـوري بنبرَة باكيـة : أبشِـري ! سلمي لي على يبه و لا تقطعُــون علي !

أم جُــوري : آكيد يَــا قلبـيِ !


â—? â—? â—? â—? â—?



يتبَــع !
لا تردُون و يمكن أطول شوي لأنه للحين أكتب البَـارت !


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-15, 10:21 AM   #20

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.


تَــــابع



نَـاظر أخوه بقلة صبر ، و هو يكتَـف إيديه : الحيـن خبرنَـا يا مخَـرب النفُـوس !

إبتسم بخبث و هو يجلس على سرير ريان بقـوة : آفَـا بس و أنـا أخوك تجرح مشَـاعري كِـذآ

ريان ناظره بدون إهتمَـام : لا و بَـعد السالفة فيهـآ مشـآعر " إلتَـفت " خلينـي آمشي شكلك راعِِ هبَـل و مسخَـرة

حمَـد تكلم بسرعه قبل ما يطلع ريَـان من الغرفَـة : جُــوري إنخطبَــت !!



â—? â—? â—? â—? â—?


حرك سيَـآرته بحماس و فرح ، هَـم و إنـزاح عن قلبـهُ

كيف و هذاَ أحمد اللي مَـا يندرى عنهُ بغَـى يخطف حبيبة قلبه و حب الطفولة من يديه بسهولة

بس الحمد الله عَـدت على الأخِـير ، هذه المره مَـا فيه منو يمنعنـي و يأخـذها منِـي !

مشَـى بالطريق متوجَـه لبيت عمه يوسف ، الوآجب يفاتحه بالموضوع اليوم و الحين بعد !

هذه المره مَـرت على خير و مَـا قدر يأخذهـا أحمد بس يمكن المره الجـآيه ما فيه ..

آآم بس كيف أفاتحهُ ، أحس شكلي و أنا أخطَـب بنته مرة يفشَـل و كأنه ما عندي أبوُ !

بس يالله على الأقَـل أعطيه خبر ما يمدينـي أصبر أكثر من كِـذآ ..

مَـا أنتبه للطَـريق و هو سرحَـان بفكره ، إلا و يشُــوف سيارة تدخَـل على طريقه بسرعة عاليه ..
و ..


â—? â—? â—? â—? â—?

إنتَــهى البَــارت " الرآبـع عشر "
رأيكـم + تعليقكـم ..
مع آني مو رآضيه بالبارت كتبتُـه بدون ما أراجعُـه و نزلته على السريع
لقائنا بعد العيد بإذن الله


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.