آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-11-15, 01:43 AM
| #21 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
|  ورغم هذه الاعتبارات السلبية احست ليزا بدموع الانفعال تتلألأ في عيونها دون ان تدري السبب ، لماذا اذا تبقي واقفة مكانها كالمشلولة؟ وماذا جاء يفعل هنا؟ لحسن الحظ رن جرس الهاتف، فامسكت السماعة واجابت.... - ليزا.... قالت لها ايلي بصوت متقطع: - لن تحذري ابداً من رأيت هنا امام المحل.... فالتفتت ليزا نحو النافذة ، واجابت بصعوبة. - اعلم انه هنا في حديقة منزلي....... ------------------------ | ||||||||||||
|  |
|
18-11-15, 01:44 AM
| #22 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الفصل الثامن اقفلت ليزا السماعة واحست بالحرج وهي تتأمل بنطلونها الجينز القديم الملوث ببقع الدهان ورفعت يدها الى الفولار الذي يغطي شعرها لكنها غيرت رأيها واتجهت بعد تردد نحو الباب.... ابتسم لها كوري فليتشر: - هاي...كوري ، ماذا تفعل هنا؟ سألته بصوت هادئ فعقد حاجبيه واجابها: - اذا سمحت لي بالدخول ، فقد اخبرك.... ثم دخل ، اخفضت ليزا نظرها وابتسم وقال لها: - لقد ثررت قليلاً مع الصبي الذي في الخارج وانا اجده فاتناً ، هل هو يخصك؟ - جيري ؟ فاتناً؟ سألته وعندما ابتسم كوري ارتسمت غمازتان في خديه زادتا في جماله.... -------------------------------- - هل يسبب لك اي ازعاج؟ - هذا صعب جداً، بالنسبة لشخص اعتاد على ارتكاب الجنح منذ سن الثالثة عشرة ... انه ابن اختي ، ولقد عهدت الي به حتى نهاية الصيف ، ماذا تفعل هنا؟ - لقد جئت لرؤيتك واردت ايضاً ان اغتنم هذه الفرصة لكي اجرب سيارتي الجديدة مارأيك بها؟ اقتربت ليزا من النافذة واخذت تتأمل السيارة فوقف كوري بجانبها واخذ يداعب خلف عنقها باصابعه، ثم ترك اصابعه تنزل الى ظهرها بلطف كبير. - هل صممتها بنفسك؟. - لا، لقد صممها احد المهندسي عندي ، هل اعجبتك؟ - اوه ، نعم....... فقالت لنفسها وهي تشعر بلمساته على عنقها ، لكنه كان يتكلم عن سيارة السباق فقالت له: - انا لم ار ابشع منها....... فضحك واخذ يداعب اذنيها ، فارتبكت اكثر واكثر ، ولاحظت نفسها لأنها سمحت له بذلك، لكنها لم تبتعد عنه.... - نحن لم نصنع تحفة فنية يااميرتي ، كا جهودنا كانت منصبة على قوتها، انها سيارة سباق المستقبل.... حاولت ليزا عندئذ الابتعاد عنه لكنه امسكها ، ونزع الفولار عن رأسها ، وعيونه تشع ببريق غريب وهمس بصوته العذب. - انا سعيد جداً برؤيتك....... فجفت حنجرتها واحست بالتوتر، بأي سحر يؤثر عليها بهذه الدرجة؟ ان مجرد ملامسته لها تجعلها ترتبك ويفقدها زمام السيطرة على نفسها، ولكنها حاولت ان لا تنهار امامه. - انا مندهشة لانك لا تزال تذكرني.......xxxxx - لقد عشت معك لحظات لا تنسى، اولا كدت تقتليني مرتين بنفس اليوم ، ثم جذبتيني الى سريرك وغفوت وانا اقبلك ، لايمكنني ان انساك ابداً.... وعندما لاحظ ارتعاشها، سألها بسخرية . - هل رؤيتي تجعلك متوترة؟ - لا، بالطبع لا....... لكنه لم يخدع بسهولة،وانفعال ليزا لم يغب عنه، فضمها اليه وقال. - سأبقى في فرجينيا بيتش طيلة عطلة نهاية الاسبوع ، يا اميرتي الجميلة، ولكي نحتفل بالمناسبة فأنا ادعوك لمطعم...ثم... - لا.... هذا مستحيل ، كيف ستجرأ على الخروج مع كوري فليتشر في هذه المدينة، وتعرض نفسها للاوقاويل؟ كما وان والدها سيلومها كثيراً، فليس من اللائق ان تخرج مع هذه الرجل الذي يلاحقه الصحفيون كيفما ذهب.... - يجب ان اكمل ذهن الكراسي....... وكان هذا اول حجة خطرت ببالها.... --------------------------------- - حسناً ساساعدك.... فجمعت كل شجاعتها لكي تتخلص من عناقه ودفعته عنها بحزم.... - كوري... - اوه، اوه انت لا تنوين الرفض؟ - بلى....... - انا لست معتاداً على ان اطرد اليزابيت غرين. قال لها وهو يتأملها محتاراً متردداً. - اشك بذلك....... xxxxx | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:45 AM
| #23 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الحراك واعترتها رعشة امتدت على طول عمودها الفقري وفقدت كل ارادتها فجأة.... وبهذه اللحظات سمعا ضجة في المدخل تعلن عن وصول جيري فتركها كوري بسرعة ، فتنهدت وتراجعت للوراء وهي لا تزال ترتعد ، ورغم ذلك احست ببعض الخيبة. اوقع جيري فوطة مليئة بالشحم على الصوفا وهو يدخل.... - جيري ارم هذه الفوطة في سلة المهملات. ...... امرته ولم يجبها واستند الى الباب ونظر الى كوري وقال له: - انها لطيفة أليس كذلك؟ ولكنها للأسف لا تعرف كيف تبقى صامتة.... ثم استدار وخرج وترك اثار يده المتسخة على الباب: - اهذه الحوادث تكرر دائماً؟ سألها كوري وقد عقد حاجبيه.... - تقريباً. اجابته وهي تهز رأسها بانزعاج .... - ايزعجك هذا؟. فهزت كتفيها وتناولت الفوطة المتسخة قبل ان تتجه الى المطبخ ، وكوري ينظر اليها بانتباه وصمت ، وعندما عادت كان جيري يجلس على كرسي في زواية الغرفة ويمسح يديه المتسختين بمنشفة نظيفة.... - اتعيرني سيارتك؟ سأل جيري كوري بدون أي شكليات، ولم يكن جيري يخاف احداً او ايخاف شيئاً، وكان بالطبع يعرف من يكون كوري فليتشر، ولكن على ما يبدو ان شهرة كوري لا تهمه ابداً، ولا تفرض عليه اي نوع من الاحترام.... فأنتظرت ليزا الانفجار الكبير ، لكن كوري اسرع واخرج من جيبه علاقة مفاتيح. - حسناً. اجابه كوري بكل بساطة امام نظرات جيري المشككة: - ولكني بحاجة لسيارة ، اتعيرني سيارتك؟. لم تصدق ليزا اذنيها ، وفتحت فمها لكي تعترض لكن كوري اشار لها ان لا تفعل، واحست بان شيئاً مايدور بين الرجلين ، شعر جيري بالتحدي فتردد قليلاً، ثم تناول مفاتيح كوري، واعطاه مفاتيحه بشيء من البهجة والحذر ودون ان يضيف اية كلمة ، خرج.... ---------------------------------- - انا ذاهب ايضاً طالما انك لست بحاجة لي.منتدياتروايتي قال لها كوري ثم لحق بجيري وسأله: - ايه جيري اتعرف مطعماً في هذه المنطقة؟. ككل مرة تلتقي فيها كوري ، احست بالارتباك والانهاك، ورمت نفسها على الصوفا ريثما تتمكن من جمع افكارها.... وبعد قليل تابعت دهن الكراسي ولكن عقلها كان بعيداً جداً ، ان موقف كوري اغضبها كثيراً، ماقلة الحذر هذه التي دفعته لكي يعبر سيارته السريعة الخطيرة لمراهق في السادسة عشرة من عمره؟ هل هو فاقد عقله؟ لابد ان اعجوبة ستحصل اذا عاد جيري سليماً... وعندما عاد في الساعة التاسعة، كانت ستموت من القلق عليه وارادت ان تسرع اليه وتقبله، واخيراً اطمأنت عليه، لكنها لم تجروء على الخروج لتفحص السيارة وسألته : - كيف وجدتها؟. - رائعة.... اجابها وادار التلفزيون، لم يسبق لجيري ان عاد من قبل بمثل هذا الوقت المبكر ، ماذا حصل له؟ يبدو انها لم تكن تعرفه جيداً، وقد لا يكون عديم الاحساس بالمسؤولية. وبقية السهرة كانت ليزا تشعر بشيء من الفرح والغضب بنفس الوقت ، من الواضح ان جيري يحاول الاحتفاظ بهدوءه، لكنه لم يكن قادراً على التركيز كل انتباهه على الفيلم، وكان يراقب النافذة بصورة مستمرة، وكأنه قلق على عودة كوري، وفي الساعة الحادية عشرة، لم يعد يحاول اخفاء قلقه، وبدأ يروح ويجيء ثم وقف يتأمل الشارع الخالي.... بدأ الغضب يتملك ليزا، ماهو هدف كوري فليتشر؟ كيف يجروء على التلاعب هكذا باعصاب مراهق صغير، ووضعه في هذه التجربة القاسية؟ ان تصرفه غير مفهوم، لقد افسد هذه السهرة عليهما، وقد يكون افسد بالتالي ثقة جيري بكل الكبار البالغين، بأي حق يسمح لنفسه بارباك هدوئهما؟ واين هو الآن؟ وبعد منتصف الليل بنصف ساعة، ملت ليزا الانتظار، وتركت ابن اختها ودخلت لتنام، ولم تكن تدري كم سيتمكن من الانتظار بعد، ولكنها في الساعة الثانية صباحاً، لاحظت ان نور الصالون لا يزال مضاءً.... وفي الصباح كانت تعد القهوة في المطبخ ، عندما دق كوري على بابها، وكان يرتدي بنطوناً وقميصاً من الباتيستا ويبدو اجمل من اي وقت آخر.... - صباح الخير يااميرتي .... قال لها بمرح وهو يضع مفاتيح جيري على الطاولة، فتنتها ابتسامته الرائعة لكنها حاولت ان تحتفظ بوقارها: | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:46 AM
| #24 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| - بأية لعبة تلعب انت؟ - لقد جئت فقط لكي اعيد السيارة التي استعرتها بالامس، على امل ان احظى بفطور خفيف وبقبلة.... - لن تحصل على شيء....... - هل جف الدهان؟. -------------------------------- ارادت ان تجيبه بنعم، لكنها غيرت رأيها في اللحظة الاخيرة ، كما وان بريق المكر بعينيها لم يغب عن كوري الذي جلس على حافة الطاولة.... - انا لا ازال انتظر شرحك ، هل فقدت عقلك لكي تعهد بمثل هذه السيارة الى شاب مراهق غير مسؤول؟ كان بالامكان ان يتعرض لحادث خطير، ألم تفكر بذلك؟ - بالطبع.... - هل هي بحالة جيدة؟. - انها حالة رائعة، حتى انها لم تصب بأي خدش بسيط، هل كنت قلقة؟. - وأنت؟. - ابداً، هذا الشاب يحترم الميكانيك اكثر مني، وانا اثق كثيراً به.... - حسناً، لكنك مخطئ جداً، كان بامكانه ان يجد لذة كبيرة في تدميرها، انك لا تعرف ابن اختي، ولا يمكنك ان تفهم... ------------------------------- | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:47 AM
| #25 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الفصل التاسع - انك المخطئة يااميرتي، يوجد نوع من كلمة الشرف في وسط عشاق السيارات، ولم يكن ليدمرها، على كل حال هو ولد ذكي جداً، ولا يجب ان تشتكي به، لقد ضغط محرك سيارته بنفسه، وهذا عمل ممتاز، لقد تأكدت منه بنفسي، ان لديه الموهبة للنجاح في مهنة جيدة، ينقصه فقط القليل من الدقة والتنظيم.... - وانت تتصور ان خطة الامس ستفيده نفسياً؟. - كفانا نقاشاً حول جيري الآن، انا مهتم اكثر ببرنامجنا لهذا اليوم، ماذا ترغبين ان نفعل؟. - لا تؤخر نفسك، انا انوي الذهاب الى عملي كالعادة....... - بالنسبة ليوم واحد بامكان مساعدتك ان تتصرف وحدها، واريدك ان ترافقيني في زيارة المدينة سياحياً.... --------------------------------- لماذا يلح عليها كثيراً؟ مع انها وضحت له كل الأمور في المرة الماضية، الم يفهم ؟ ماهو هدفه الذي يسعى اليه؟ - كيف يمكنني التخلص منك؟. وتنهدت بعمق.... - بقضاء يوم كامل معي.... - انا... لا يمكنني ان اترك جيري وحده....... - يمكن ان يرتكب حماقات؟ - آه، لو انك تدري، لن يبتعد كثيراً اعدك بذلك.... وقادها نحو الباب: - ان خزان سيارته فارغ.... ضحكت ليزا وقالت له: - كوري فليتشر انت غريب حقاً.......xxxxx وعندما وصلا الى سيارته وقفت ليزا فجأة: - لا يمكننا ان نستعمل سيارتي؟ فسيارتك هي... - مخيفة؟. - انها تلفت الانظار، وافضل ان لا يراني احد.... وبينما اخذ كوري يتأمل سيارتها الفولكس فاكن القديمة بتردد عادت ليزا الى المنزل، واتصلت بمساعدتها ايلي واخبرتها بأنها ستغيب اليوم عن العمل، وعندما عادت فتح لها الاب وقال ممازحاً: - بما ان الاميرة ترغب في التنزه بعيداً عن الانظار فانني سأمتثل لرغبتها ، ولكن بشرط اتسمحين لي ان اقود بنفسي؟. - انها تقصر قليلاً في المرتفعات.... حذرته وهي تناوله المفاتيح: - وعند اول صرير لا تقلق، وآلة الوصل قاسية جداً، وفرامل اليد مرتخية ايضاً....... - سنكون صديقين.... قال لها وهو يجلس خلف المقود، تساءلت ليزا وقلبها بسرعة عمن يتكلم عنها ام عن السيارة. واخذت دورها على محمل الجد وارشدته على مناطق السياحية في المدينة، ومن اعلى البرج اخذت ليزا تتأمل منظر البحر، وكانت بعض السفن تظهر في الافق وتختفي ،واخذت ليزا تفكر بالبلاد التي زارتها هذه السفن ، الصين الهند.. وصور اخرى ارتسمت في خيالها.... وكأن كوري كان يقرأ افكارها فقال وكأنه يحلم: - انه منظر رائع، ويساعد على صفاء الدهن.... ثم وضع يده خلف كتفيها وضمها اليه ، غريب هذا الرجل لا يمكنه البقاء بقربها دون ان يلمسها، في البداية كان هذا يزعج ليزا ويربكها، ولكنها ادركت فيما بعد انه يفعل ذلك آلياً ودون اي خلفيات وفهمت حقيقة هذه الحركات وكانت هي تقاوم رغبتها في ان تستند على كتفيه، او تمسك يده، او تلمس وجهه او شعره.... فهي لا تملك مثله هذه الجرأة والعفوية، لكنها برفقته تشعر بأن هذا شيء طبيعي... وهذا الاكتشاف جعلها ترتعش،لان هذا الاندفاع بالعواطف ليس من طبيعتها. -------------------------------- وكانت تنظر اليه خلسة بين الوقت والاخر، ولكنها اخيراً لم تعد تتمكن من رفع نظرها عنه، وكان الهواء يداعب شعره الاشقر، ويجعل قميصه يلتصق بصدره الممتلئ وكانت نظراته بعيدة وحالمة.... - بماذا تفكر الآن ؟. سألته ليزا فجأة.... - اوه، ذكريات كثيرة تتلاحق في ذهني ، فأنا ارى القراصنة ينزلون في جزيرة مقفرة وكنوز تلمع تحت الشمس... وانت ؟. - ارى الاشرعة البيضاء التي لم تصل الى اليابسة منذ اسابيع وارى قطاناً يقف على السارية وقد لاحظ اليابسة اخيراً من بعيد....... - ان عاصفة تقترب والسفينة تهتز والبحارة يركضون والقطان يصدر الاوامر. ثم وقف خلفها لكي يحميها من الهواء وضمها اليه بحنان: - الرعد يقصف والبرق يمزق السماء.... | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:48 AM
| #26 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| واضافت: - والصبي يسرع لكي ينزل قبل ان تضربه الصاعقة....... ضحك كوري بمرح خلف اذنها واهتزازات صوته انتقلت الى كل جسد الفتاة فالتفتت اليه وتأملته قليلاً، فأنحنى ليقبلها ، لكنها تخلصت من قبضته واسرعت نحو السلم. - من سيصل اولاً الى الاسفل.... قالت له بمرح كبير ونزلت بسرعة ولم تتوقف الا عندما سبقته الى السيارة وهي تلهث بشدة وكان قد تأخر عنها مسافة امتار قليلة فقط، وعندما وصل اليها حملها بين يديه ورفعها عالياً وصرخ ضاحكاً: - انا تركتك تربحين.... -اعلم ذلك....... اجابته وهي تتأمل عيونه الخضراء المشعة : - ولكن ليس من النبل ان تذكرني بذلك.... - على كل حال ملاطفة النساء ليست ميزة قوية عندي، وستكتشفين ذلك بسرعة. ثم انزلها وضمها اليه وثبت نظراته على شفتيها، ولكنها تصرفت بسرعة ونجحت في التخلص منه بحركة مفاجئة.... - انا جائعة....... صرخت وهي تفتح باب السيارة ولكنها لم تشعر بالراحة ، بل على العكس شعرت بخيبة كبيرة... وفي طريق العودة الى منزلها كانت لا تزال تجهل لماذا الح عليها قضاء يومه معها. ولكن دهشتها كانت كبيرة عندما سلك طريق الشاطئ واوقف سيارته بالقرب من المكان الذي تنزها فيه معاً في مساء ذلك اليوم الذي التقي فيه بها لاول مرة.... فنظرت اليه بدهشة لكنه قادها نحو كوخ في زواية الشارع وقال لها: - سأقدم لك هوت دوغ.... وكانت اشعة الشمس تخترق الغيوم الرمادية بصعوبة وتنعكس فوق مياه البحر، وعلى الشاطئ ، كان بعض السواح يتمشون او يلعبون بالكرة، وشعرت ليزا بالاسترخاء في هذا الطقس البارد المعش، وامسكت كوري من كم قميصه وصرخت: - هل اصبحت مجنوناً ؟ لايجب ان تشتري الطعام من كل هذا المكان، اتريد ان تتسمم؟. ----------------------------------- - هيا يااميرة اين حبك للمغامرات؟ يجب ان تتعلمي المخاطرة؟. فهزت رأسها ونسيت المبادئ التي علمها اياه والدها طوال طفولتها، وبدأت تأكل بشهية كبيرة.... وتابعا سيرهما الى ان وصلا الى معرض بيع البضائع غير بعيد عن الشاطئ، وكان السواح معجبون جداً بقسم الالعاب.... اسرع كوري ووقف امام شاشة الكترونية واخذ يلعب ضد الكومبيوتر بتركيز كبير، وكانت حركاته سريعة ومنظمة، ولم يرتكب اي خطأ وكان كل كيانه مشتركاً في هذه المعركة ضد الاله، جسدياً وعقلياً وكان كل همه ان يربح.... انزعجت ليزا قليلاً من انغماسه في اللعب، فابتعدت عنه قليلاً وبعد قليل تجمع المعجبون والمشاهدون حوله لمعرفة هوية هذا اللاعب الماهر، وعندما سمعت ليزا همسهم باسم كوري فليتشر احست بانزعاج كبير.... اما هو فعل العكس ، لقد كان معتاداً على لفت انتباه الجميع، ولم يبدو مرتبكاً ابداً ، ولم يعد بامكان ليزا ان تتمالك نفسها ، فبدأت تبتعد شيئاً فشيئاً، متجهة نحو الباب والغريب في الامر انه رفع نظره نحوها بنفس اللحظة وكأنه كان يراقبها وهو يلعب وفوراً ترك اللعب وسط تصفيق الجميع ، لأنه كان قد ربح نقطة كبيرة، وعندما اقترب منها وامسك يدها اقترب منه رجل وسأله : - الست انت كوري فليتشر؟ - نعم؟ سأله كوري وكأنه لا يفهم ثم وضع يده تحت ذراع ليزا وقال لها عندما اصبحا في الخارج: - اعذريني لقد تأثرت باللعب، ولم اقصد ازعاجك.... - لقد اثرت عليّ كثيراً....... قالت له بحدة وهي تسرع الخطى: - فإذا كنت تظهر مثل هذه الشراسة في سباق السيارات فلابد انك مخيف حقاً. على الشاطئ خلعت ليزا صندلها ورفعت بنطلونها لكي تسير على حافة الماء، وجلس كوري على الرمال لكي يفك شريط حذائه الرياضي وهو نفس الحذاء الذي كان ينتعله في لقائهما الأول وعندما تذكرت ليزا ذلك الحادث ارتعشت لا ارادياً.... - الى ماذا تنظرين؟ سألها مبتسماً. | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:48 AM
| #27 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| - اوه.. كان بامكانك ان تشتري في هذا الوقت حذاءً جديداً اليس كذلك؟ - هذا يحمل الي الحظ ولا اريد غيره.... - اتعتبره انه من الحظ ان تصدمك سيارة فولكس فاكن؟. - طبعاً ، طالما ان هذا الحادث سمح لي بالتعرف على اميرة فاتنة.... ودون ان تقصد اخذت تبحث بعيونها عن الجرح في قدمه، وعندما لاحظ ذلك ، رفع كلساته قليلاً واضاف: - بفضل هذا الجرح الصغير لن استطيع نسيانك ابداً.... ---------------------------- - اي شرف هذا ، ان اكون بين غنائمك.... - ولكني اعلق اهمية خاصة على هذه.... قال لها وامسك يدها لم تحاول ليزا ان تفهم معنى كلامه وسألته: - هل كل جروحك هي ناتجة عن حوداث سباق السيارات؟ فأشار الى ساقه وقال: - انديانا بولي 1975.... ثم اشار الى ذراعه وقال: - اتلانتا 1980.... ثم مد ساقه الثانية : - مونت كارلو 1979، هل اتابع؟. - الا يجب ان يبق فيك عظمة واحدة سليمة؟ - بلى، ولكن كل المعدن التي املكها في جسدي هي كافية لاطلاق اي جهاز تحري في اي مطار.... ---------------------------- | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:49 AM
| #28 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الفصل العاشر فأخذت تضحك رغماً عنها، كيف يمكنه ان يمزح في مثل هذا الموضوع الخطير؟ ودون ان تفكر وضعت اصبعها على حاجبه.... - وهذا؟ هل استحقيته في احد انتصارتك؟ - لقد وقعت عن شجرة عندما كنت في الثامنة من عمري.... اجابها بمرح وضمها اليه. فتلامس وجهاهما تقريباً .. وبسرعة ذكرى قبلاته جعلتها ترتعش ، وايقظت في نفسها رغبة قوية، غريبة ، فانزلت يدها عن وجهه، وتراجعت عنه بحذر وتابعت سيرها، وكانت الرمال تغرز تحت قدميها ،ولكنها شعرت بالبرد.... - لماذا استرسلت في المباريات؟ سألتها بعد قليل ففكر للحظة ثم ابتسم بسخرية واجابها.... ----------------------------------- -بدون شك من اجل شيء غير الدعايات الخاصة بالعطر.... - أأنت تبحث فقط عن الشهرة؟. - لا، انا اريد اطفالاً لكي اعلمهم الثورة ضد والدهم.... فضحكت واجابته. - انت لن تعيش طويلاً.... - انا احصل دائماً على الذي ارغب به.... اكد لها بحدة، وسحرتها نظراته وبريقها الفاتن ، وظلت كالمسحورة غير قادرة على الحراك ، فمعنى كلامه هذا لم يغب عنها ، فلا احد يقاوم هذا الرجل الفاتن ، الشجاع، وامامه ليس لديها اي حظ.. واصبح الجو مربكاً فبذلت ليزا جهداً يفوق طاقة البشر لكي تتخلص من سحر عيونه، وادارت رأسها.... - هناك شيء يربكني فيك ، حبك لمواجهة الموت....... - قد تكونين على حق.... قال لها بعد قليل: - هذه بدون شك وسيلة للبحث عن الاهتمام والحب الذي افتقدته دائماً ، واحاول ان اثبت قيمة نفسي هكذا بالنسبة للعالم وبالنسبة لي ايضاً.... تأثرت ليزا بهذا الاعتراف الذي لم تكن تتوقعه، واستمعت لبقية كلامه باهتمام كبير. - رغم الظواهر ، لقد عشت طفولة بائسة، وكان والدي مهتماً جداً، بأعماله اكثر من اهتمامه بأبنه، كان يعتقد انه يستطيع ان يعوض عن المحبة بالدولارات.. اما امي.. تقريباً، لم اكن اراها ابداً، وعندما كنت اراها لم تكن تعرفني لشدة سكرها، وقام على تربيتي حاضنات ومربيات، لم يكن يبقين طويلاً بسبب ادمان والدتي على الكحول ، وكان والدي قد سعدا كثيراً بالتخلص مني في سن الثانية عشرة، وارسلوني الى مدرسة داخلية، كان يجب ان اكون مسروراً بذلك، لكنني تعذبت كثيراً، ولم يكونا يسمحان لي بالعودة حتى في عيد الميلاد.... لشدة تأثرها بهذا الاعتراف احست ليزا بأن قلبها يمتلئ بالشفقة ، واحبت ان تواسيه وتطمئنه...ولكنه عاد يتابع حديثه بصوت قاسي: - وعندما وجدت نفسي على الحلبة ، احسست بمشاعر القوة، وعندما ربحت ..اعجب بي الجمهور، واحسست بأهميتي انهم يحبونني ويحترمونني.... فأخذت ليزا تداعب خده بلطف ، لكن تعبير وجهه اخافها فتراجعت بسرعة. - كوري فليتشر ، الم تخترع بنفسك كل هذه القصة؟ سألته وقد بدأت تشك بصحة كلامه فضحك كوري: - ليزاياعزيزتي ان والدي هو الرجل الاكثر غرابة الذي عرفته ، فهو لم يفوت اي مباراة من بطولاتي وساعدني في صنع اول سيارة لي من صناديق الصابون ووالدتي امرأة محبة ، ولم يكن لدي اي مربية في حياتي وعشت طفولة هادئة ومثيرة وقضيت مع والدي كل اعياد الميلاد في سنين حياتي الثلاثين الماضية ، ورضعت حليب والدتي حتى سني الاول، وانا لا اغذي كرهاً لوالدي ولا الوم والدتي.. - اوه. صرخت ليزا غاضبة.... ------------------------------ للحقيقة كانت متأثرة جداً بموهبته بالتمثيل، لقد استطاع ان ينجح في اثارة المشاعر لديها ، لم تكن هي نفسها تعرف بوجودها ... فغضبت كثيراً، لانها خدعت بهذه السهولة. - انا آسف يااميرة.... قال لها وهو يضحك : | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:49 AM
| #29 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| - فالجميع يحاولون ايجاد تفسيرات لتعيقدات تصرفاتي حتى انني استشرت طبيباً نفسانياً مشهوراً والذي تخيل كل انواع التعيقدات والمؤثرات ، ولكن الاجابة بسيطة للغاية، لقد سلكت هذا الاسلوب في الحياة لأنه اعجبني، هذا كل شيء.... بالطبع كوري فليتشر لم يكن لديه اية تعقيدات، فهو يحب الحياة ، ويبحث عن المتعة التي تشكل همه الوحيد ، هذا الرجل كان بدون اسرار، ولكن شيئاً فيه كان يحير ليزا اكثر واكثر، ولكن ماهو هذا الشيء؟ عاد كوري لحديثه وداعب خد الفتاة وسألها: - هل انت غاضبة؟ فتجاهلت حنان صوته وظلت تحدق بالافق ، وكانت كلما اعتقدت انها حلت لغز شخصيته ينقطع حبل افكارها بكلام او بحركة غير منتظرة....... فقررت ان تغير موضوع الحديث، فأشارت الى شيء ضخم وقالت: - حاملات الطائرات هذه كبيرة جداً وكأنها مدينة حقيقية، هذا يبدو غير معقول أليس كذلك؟ فهي تبدو صغيرة جداً من هنا.... - هذه هي تتمة برنامجنا.... قال لها وهو يضع يدها في يده : - سنقوم بزيارة لمبنى القاعدة الجوية.... اعترضت ليزا، ان الوقت يمر بسرعة،وهي قلقة لأنها تركت جيري وحده كل هذه المدة، ولكن بعد نصف ساعة كانا يسيران تحت رذاذا المطر الخفيف وبدأوا الجولة. - هذا رائع حقاً! أليس كذلك؟ قال كوري وهما يقتربان من باخرة كبيرة: - كنت اسكن في سان فرانسيسكو، منذ عدة اعوام.... اضاف كوري بعد صمت قصير: - وكثيراً ماكنت اتنزه في المرفأ، ولكن هذا المرفأ لامثيل له.... نظرت اليه ليزا قليلاً ورأته تائهاً في تأمل المحيط والسفن ، وفجأة ارتعشت بقلق... احاطها كوري بذراعه وكأنه يريد ان يحميها من البرد ومن الرطوبة وبعفوية اسندت رأسها على كتفه واحست بدفء جسده ،ولكن هذا الدفء اثار خوفها من المستقبل، وكأن هذه اللحظات ليست سوى اوهاماً.... - الأيام التي يكثر فيها الضباب كهذا اليوم تشعرني بحزن الوداع....... همست وهي تضغط بأصابعها على اصابع يده، فالبحار يهجر خطيبته ليقوم برحلة طويلة، هل سيعود؟ هل ستنتظره؟ اية مغامرة يعيش خلف البحر ، في آخر العالم؟ كيف تقضي هي لياليها وحيدة اثناء غيابه؟ احياناً كثيرة تكون للأمطار نفس طعمة دموع النساء المهجورات المريرة اللواتي يبكين فقدان حبهن.... ضمها كوري اليه واخذ يتأمل وجهها ، وكأن هناك بريق غريب في عينيه. - اليزابيت ، اتمنى ان لا نقول لبعض كلمة الوداع ابداً.... -------------------------------- وعندما انحنى ليقبلها اعترضت قليلاً لكنها بدل من ان تبتعد عادت ورمت نفسها بين ذراعيه وتعلقت بعنقه ، واخذت تداعب شعره وعنقه بيديها، ادرك الصراع الذي تعيشه مع نفسها فتراجع ، ثم اخذ يقبل جبينهاوهذه القبلة البسيطة زادت من ارتباكها فعقدت يديها جيداً خلف عنقه وكأنها ستفقد وعيها.... - كوري... تأملها كوري طويلاً دون ان ان يتوقف عن ملامستها ، وكانت عيونه تشع برغبة قوية. - اوه ...لا... توقف....... فابتسم لها بحنان وهدوء: - لا تخافي يااميرة ، لا اداعي للخوف معي ، خاصة هنا... فلنعد لنتلذذ بدفء السيارة. فحاولت التخلص منه، لكن القوى لم تكن متعادلة فقالت له بتوسل: - دعني ، ارجوك....... لكنه اكتفى بتأمل وجهها وهو يبتسم، لابد انه يعرف تماماً حقيقة انفعالاتها، فهو ذكي ودقيق .. ثم عاد وقبلها بجنون عاصف، في محاولة اخيرة ، جمعت ليزا كل شجاعتها ، ووضعت يدها على صدره ونجحت في دفعه عنها ، وقلبها يدق بسرعة.... - كوري لا... انت لا تفهم ابداً ، دعني ارجوك....... - لماذا؟ سألها وهو يحدق بها ملياً.... - هذا ليس... وكانت المعركة غير متكافئة، ولم يكن كوري يريد ان يزيد انتصاراته وهو رجل قوي وواثق من نفسه وهو لا يعرف الهزيمة.... - لا يحق لك مضايقتي هكذا.. لقد حصل كل شيء بشكل مفاجئ..انا...اعدني الى المنزل....... | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:50 AM
| #30 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| وعادا نحو السيارة صامتين، وعندما جلس كوري خلف المقود، انطوت ليزا على نفسها في مقعدها.... - تخلي عن هذا المنظر الباكي.... قال لها وقد التفت نحوها قليلاً: - أنا لا اريد ان اغتصبك.... فأعتدلت قليلاً، وابتسم لها احدى ابتساماته التي لا تقاوم واضاف: - اقتربي ليزا ، اعدك ان لا المسك ، لا تكوني غاضبة مني.... يبدو هذا امر لا يصدق ، ولكن كوري يريد ان تكون ليزا عنه انطباعاً جيداً. - للأسف يصعب الوثوق بك....... همست ونظرت اليه بطرف عينها ، لم يجب كوري وادار المحرك وانطلق بسرعة ، وعندما اقتربا من المنزل ولشدة مفاجأتها لاحظت ان سيارة والدها تقف امام المنزل ، خلف سيارة جيري.... - ابي هنا. قالت ليزا ، وادهشها ردة فعل كوري ، وبدل ان يودعها بهدوء قال: - عظيم ، ارغب كثيراً بالتعرف عليه.... امام اصراره لم تحاول ليزا ان تقنعه ، مع ان هذه الفكرة لم تعجبها ابداً، ماذا سيفكر والدها بالنسبة لكوري فليتشر؟ ------------------------------- تقدمت ليزا وهي متوترة وفتحت الباب وتبعها كوري الى الداخل ، لاحظت ليزا فوراً الجو الملبد ، واخذت تستعد لمشهد منفجر ، وبهذه الحظة شعرت بالامتنان لكوري لأنه برفقتها، ففي الصالون كان هناك ثلاثة رجال بانتظار عودتها ، جيري ووالدها وستيف. تبادلا النظر للحظات بصمت ، وكأن على رأسيهما الطير، لا يجرؤان على الكلام اولاً، واخيراً اتجه كوري نحو والدها ومد يده نحوه وسلم عليه باحترام.... - تشرفت بمعرفتك دكتور غرين ، انا كوري فليتشر. وكان مرتاحاً جداً، ويسيطر تماماً على الموقف وكأنه يتصرف في منزله ويستقبل غريباً في بيته وشد الدكتور غرين على يده بحرارة وقال لها مبتسماً: - كل الشرف لي أنا ، كنت ارغب كثيراً بمعرفتك، لقد اخبرنا جيري بوجودك في فرجينيا بيتش.... - ستيف.... اتجهت ليزا نحو ستيف وقد احمر وجهها واحست بالاحراج الكبير.... - انا... ماذا تفعل هنا؟ لم اكن اعلم.... -------------------------------------- | ||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
