19-01-16, 11:15 AM
| #101 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
اهلا مودي بلو .. أي طلع كجرد كابوس .. ومافي مره ثانيه كوابيس جديده . عجوز النار قاعده تخطط وتدبر .. حقيقه ما توقعت ان تفتقدوها يعني لاحظت اهتمام كبير بشخصية أم مسعود جعلني أهتم أكثر بتفاصيلها ..  الف شكر للمتابعه  | ||||||||
|  |
|
19-01-16, 11:19 AM
| #102 | |||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
أهلين يا قمر ههههه فلتت منك ايه انا قلت لج سؤال الي طرحتيه جداً ذكي ، فمو معقوله فراس وفيصل بشخصياتهم و اساس هما ابطال الروايه يموتون ههه لكنه كان كابوس .. فارس لانه صغير ما شاف امه فكل حياته اساسا اخوانه فلذا اعظم خوفه ان يصحي وما يلاقيهم بعقليته الطفولية كان يعيش احلامه ولانهم كانو اطفال ومراهقين معرضين للحوادث فكان اي حادث يصير يربطه باحلامه بيهم ، لكن لما نضجوا بانت خرافه أحلامه وانقطعت لما ما صار شي بس هالمره عاد له الحلم فما زال هو خايف ، النفس البشريه معقده جداً وطفولة تبني اساسياتها .. الصور عجيبه ام سوسو حبيتن كلش ، والله صورك معبره مدري منين تجيبيها هههه | |||||||||
|
| |
|
19-01-16, 11:23 AM
| #103 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
هلا يا ناديه الحلوه .. لا ما راح يكون فيه شي مرتبط بالحلم ، بس لان فارس خوفه الشديد عليهم صوره هالشي وهو اساسا لما كان صغير يربط الحوادث الصغيره الي تصير لاخوته بحكم انهم اطفال ومراهقين متعرضين لهالاشياء باحلامه اللي يحلمها لكن كبروا وصاروا امثر نضج ، و بان ان حلم مجرد كابوس لكن تعرفي الانسان وطبيعته .. منوره حبي | ||||||||
|
| |
|
19-01-16, 11:26 AM
| #104 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ههههههه نوره العسل اعمل ايه لازم أكشن وما اقدر كدا اخلي الابطال يموتوا هههه فارس متعلق بهم وبشده لان هما الي عنده بالدنيا .. خاصه افتقاده للحنان من طرف الام كانوا يعوضونهم هما لانفسهم بمحبتهم لبعض . ايوه فيصل عنده بنوته صغيره اسمها شوق من فاطمه ، رح يكون لها دور في القصه ايضاً شكرا لمتابعتك ي حلوه | ||||||||
|
| |
|
21-01-16, 11:52 PM
| #107 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الخامس عشر : إبليس يُعجب بأم مسعود ..! كانت الأمور قد عادت لوضعها الطبيعي ، إلا فارس القلق الذي تحيط به هالة من الخوف بدأت بالتبدد شيئاً فشيء ، كان ينظر لمها وهو يقبل نحو والده وعمه ، جميلة جداً هذه المها ، وبريئة .. ! أشرق وجه مها كذلك حين أقبل فارس وعلى وجهه بعضٌ من إرتياح لم تجده في وجهه هذا الصباح ، وكانت قد أصابتها الخيبة هذا الصباح حين قدمت له الإفطار فرفض تناوله وتركها ليذهب للاسطبل .. كانت تشعر بشيء جميل ينمو بداخلها ، شيء له عذوبة الماء وحلاوة العسل ، لكن يجرعها الألم الأن حين تراه بتلك الحالة ، لم تنم البارحة أبداً وعقلها تدور به ألف حكاية .. أنزل فارس فيصل وهو يضحك ويقول له : يلا انزل هههه والا حلت لك اللعبه وتبي تكمل خلاص ما اقدر كسرت ظهري فيصل : ههههه ، يلا خلاص خذيت حقي .. كانت أم مسعود تنظر من النافذة وما أن رأت فارس قد وصل من الاسطبل لداخل المزرعه ، حتى ذهبت لابنتها دانه وهي تركلها بقدمها : دانووو ،، دانووو قومي يلا بس من هالتلفون الي ما وراه الا الخساير .. دانه بدلع غير مستساغ : ايش الخساير بعد يوووه يمه لحظه خليني اكلم صديقتي .. أم مسعود : قومي فزي ودي الفطور لفارس وصل هو واخوانه من الاسطبل ، وسمعت الحرامية مهووو تقول لعمها وفراس انه فارس ما فطر ، قومي يا حظي ودي له الفطور هي حاولت تفطره وصاحيه له من الصبح وانتي للحين قاعده .. دانه وهي تفز من مكانها وتقف بسرعه : يوو يعني يما هذي مهووه خذته مني ام مسعود : والله على برودك وغبائك بتاخذه ، سنين ما قدرتي تاخذينه هي بشهر بتاخذه ، دانه وقد امتلأت حقداً من والدتها التي حضرتها لأحقاد أكبر ، فذهبت بسرعه وهي تأخد صينيه الافطار التي أمرت والدتها الخادمه باعدادها ، وتذهب لخارج المنزل وهي تمشي بدلع مصطنع .. إقتربت منهم ثم القت السلام وتقدمت نحو فارس وقالت بغنج زائف : صباح الخير فارس ، تحب تفطر انت ما فطرت .. تغضن جبين فارس ، وهو يحاول الابتعاد عنها قدر المستطاع ، لا يعرف لما لا يطيق سماع صوتها حتى ، لا يخفي عليه هذا الزيف فهو خبير في رصد كل تلك الحركات المبطنه الزائفة .. لا تعرف مها لما وخزها قلبها وهي ترى دانه تقترب بصينيه الافطار من فارس ، أيخذلني فارس هل يأخذ منها ما رفض ان يتناوله مني ،، لا لا تفعل يا فارس لا تاخذ الافطار منها .. ! حاولت مها التملص من هذا التفكير ونهر نفسها ، مابالك يا مها .. ! ولكنها شعرت بارتياح نفسي بالغ لا تستطيع أن تنكره وهي ترى فارس يرتد للوراء ويرفض ما تقدمه له دانه ويقول لها : شكراً ما ابي فطور مو متعود .. دانه وصوتها يخرج كغراب مخنوق بصفير مستفز : لازم تتعود مو زين ما تفطر .. فارس وهو يقطب جبينه ويكرر باصرار : شكرا يا دانه لكن قلت لك ما اشتهي وما اكل انا الفطور مو متعود .. تسلمي ما أن رفض فارس إفطار دانه حتى أشرقت عيني مها بانتصار خفي ، عادت دانه حيثُ أتت وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة .. ! بينما نظر فارس لمها التي أطرقت وجهها خجلاً ، ابتسم وعاد بصره ليبدأ حديثه مع فيصل ، كان فارس قد لمح تلك النظرات الحانقه من مها وفهم بسرعة بديهته ما يعمتر بصدرها وما تفكر به .. حين عادت دانه للمطبخ دخلت ووجدت فاطمه ووالدتها ، فرمت صينيه الافطار ليتناثر في الأرض ، ردت فاطمة يحنق : دانوو احترمي النعمه حرام الي تسوينه . دانه وهي تصرخ : يعني عاجبك هالفارس ما يعطيني وجه ، بس فالح يتحلم بالليل ويخوفنا . ام مسعود : سكتي يا الغبيه ، والله ما أكون أم مسعود لو ما خليت فارس يتزوجك يا دانه قفزتا دانه وفاطمة بالقرب من والدتهما وعيناهما تتلألأ فرحاً ، دانه : حقيقي يمه بتخلينه يتزوجني ام مسعود : ايه ولا اخلي مها تخطفه منك مثل أمها ابدا .. فاطمة وقد قطبت : ايه بس يما أخاف تاخذ فيصل .. ام مسعود وهي تواجه فاطمة بغضب : ايه منج انتي يالغبيه والا تبين تسوين هالجريمه حقت الحصان الا تخلينهم يشوفونك غبيييه فاطمة : يمااا تدرين فيصل هددني لو تعرضت لها مره ثانيه بيوريني شي ما شفته ، خاف يسويها يمه ويتزوجها .. ام مسعود وهي تعتدل بجلستها وتقدح عيناها الشر : لا وراسي يشم الهوا ماخلي واحد فيهم يتزوج مها ، خل يزوجونها فراس اما فيصل وفارس لبناتي .. امتلأ قلب فاطمة بالسعادة وهي تعرف والدتها وتدابيرها ، وكيف اقنعت والدها بالاصرار على عمها ليتقم لخطبتها للفيصل ذلك الذكي النابغ في التجاره .. وحين كان الشر يُحاك في الداخل حيث جلس ابليس يراقب مخططات وتدابير أم مسعود بإعجاب وإنبهار ، كان الحُب في الخارج يأخذ أبعاد أكبر وينمو كنخلة عتيدة باذخه في عطائها وشموخها . إقترح فراس لعب كرة السلة ، فشكلوا فريقين من ٣ أشخاص حيث شكل فارس وفيصل وناصر فريق وفراس ومسعود وعبدالعزيز فريق أخر ، وبدأوا باللعب حيث كانت أصواتهم تتعالى ضحكاً ، ويتبارى فراس وفارس برمي السلام دانك ، انتهوا من اللعب وقد تقاربت النتيجه بينهم وانتهت لفوز فريق فراس الذي يتمتع بقدره عالية في التصويب نحو السلة .. ارتفع أذان الظهر في الأنحاء وانفض الجميع للصلاه ، مضى بعد ذلك وقت طويل حيث ذهب كلاً منهم لإهتماماته ، وأتى الليل كلص يتسلل بخفية ، فالهواء باردا و منعش والسكينة ملأت الأرجاء حتى الأطفال قد غفوا مبكراً بعد ان أنهكتهم كثرة اللعب . كآنت العائلتين تنوي العودة في الغد بعد تناول طعام الغداء ، فانشغل الجميع بتجهيز مسلتزماتهم وحاجياتهم للعودة أما فارس فقد جلس في الصالة لوحده يتمدد فوق أحد الارائك وهو يضع يده علي عينيه لتغطيهما ويذهب للبعيد بأفكاره ، حتى سمع هدي خطوات ناعمه فرفع يده فإذ بها مها قد أقبلت لتجلس في الكرسي المجاور له . اعتدل فارس بجلسته وهو ينظر لها ويبتسم ثم يسألها : كيفك يا مها .. مها ترد عليه والابتسامه تعلو شفتيها : حمدلله بخير .. تكسو فارس ملامح حزن فجأة وتشرد عينيه في البعيد ، في اللاشيء ، تنتبه له مها لتسأله بتردد : فارس إنت بخير ؟ فارس وهو يعود ببصره الى مها ثم يقول بصوت خفيض خافت : لآ .. يبدو التردد على وجه مها حيث تعلق سؤال ما في عينيها ، ليست معتادة بعد على فارس ولا طباعه، لا تعرف عنه الكثير ولا ماهي حدوده ، هل تسأله أم يزعجه السؤال ؟ لكنها وضعت التردد جانباً وألقت بسؤالها : بسبب الحلم يا فارس؟ حدق فارس بعينيها السوداوتين كليل من السحر ، ثم رد على سؤالها : اي نعم مها : انساه فارس : يا ليت مها : يجيك دايما فارس : أخر مره من عشر سنين مها : ليه رجع لك . فارس : ما اعرف ثم ساد صمت طويل بينهما ، كان فارس يحدق في السقف بينما مها تاره تنظر له وتاره تجول بانظارها الحائرة بالصاله كسر فارس هذا الصمت المرهق لكليهما : مها هل سبق وحلمتي بامك ؟ فاجأها فارس بسؤاله هذا الذي لم يسألها اياه احد من قبل ، ارتبكت وطاف حزن بعينيها ثم ابتسمت وهي تقول : كثيير التفت لها فارس وهو يقول : هل سبق شفتي امك من غير صور هزت مها رأسها ببطئ وهي تقول : لا رجع فارس ينظر للسقف وهو يقول : ولا انا .. ما شفت امي بغير الصور لكن حلمت فيها كثير ومازلت أحلم فيها . مها : ايش احساسك وقتها .. فارس وهو ينظر لها بحب يقطر من عينيه : مثل احساسك لما تحلمين بامك .. ابتسمت مها خجلاً ثم أومأت برأسها وقالت : استاذن بروح انام ، تصبح علي خير .. فارس : وانتي من اهل الخير .. ذهبت من أمامه كسحابه الغيث ، وذهب قلبه خلفها ، كلما حضرت بعثت بنفسه السعادة ، وأزالت من روحهه ما ينهكها . تأتيه لتحمل عنه همومه وتتركه يشعر بالخفة بعدها ، يتطهر من كُل أحزانه بحضرتها ويعود نقياً من جديد . انتهى اليوم التالي بسرعه حيث اكلمت العائلتين الغداء وبعدها عادوا لمنازلهم ، في المساء كان الجميع قد عاد لروتينه المعتاد اليومي ، ولكن بأحاسيس جديده .. بمشاعر مختلفة منهم من اصابه الخذلان كفيصل الذي توقع أن تخجل فاطمة من تصرفاتها وتعتذر على الاقل عن فعلتها ولكنها لم يكن لديها ادني احساس بالذنب ، باردة المشاعر دوماً ، لم يجد منها منذ زواجه بها الا تلك المشاعر الجليدية وذلك الغرور المفرط والإهمال الشديد .. فارس ومها وشرارة حب بدأت بينهما لتكبر وتنمو ، وشر يحاك من أطراف أخرى ضد هذا الحب الطاهر .. | |||||||
|
| |
|
21-01-16, 11:55 PM
| #108 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل السادس عشر : رغد كُنت أطمح لقليل أسد به رمق العيش الصعب الذي يمر بي و بوالدتي المريضة التي بدأ المرض ينهش جسدها الضعيف شيئاً فشيء ، وها انا ذا تفتح لي أبواب أرهقني إنتظارها ، سأستطيع الآن أن أشتري دواء والدتي دون الحاجة لانتظار أحد أن يتصدق علينا بالمال ، أحياناً وكثير ما يحدُث أن ينفذ دواء والدتي فتصبر يومين أو ثلاثة وهي تتجرع الآلام الشديدة حتي يأتينا أحد ويعطينا المال ، وأحيان كنت استدين من عمو محمد أو الجيران بخجل كبير ، الأن لن أرى والدتي أبداً تعاني تلك الالام المبرحة نتيجة انقطاع دوائها ، يا لسعادتي وأنا أعمل بهذا المكان ، لم يكن السيد فراس بخيلاً أبداً وما أن استلمت وظيفتي معه حتى خصص لي راتباً خيالياً ربما فوق ما أستحق حتى ، لاني لا أملك الخبرة الكافية ، عمو محمد ساعدني كثيراً ، لم يبخل علي بشيء كما انه هو الذي وجد لي هذه الوظيفة ، قريبة من بيتي أستطيع بسرعة أن أعود للمنزل ، تعلمت بسرعة وقد أعجب الأستاذ فراس بعملي بعد أن عاد من رحلته العائلية ، شكراً لك يا الله على نعمتك التي وهبتني اياها .. أغلقت رغد دفترها ووضعته في حقيبتها مع قلمها الوردي اللون ذو شكل طفولي ، ثم تنهدت بسعادة بالغة كان الوقت يشير للساعة الواحدة ظهراً وهو وقت الغداء حيث جلس كل منهم بمكتبه لتناول الغداء الا هي إتخذت من وقتها فرصة لتكتب يومياتها ومذكراتها التي كانت هي شكواها وبث حزنها ، لولا ذلك الدفتر الذي احتضن كل همومها لماتت قهراً كما تعتقد هي .. بعد أن إنتهى الغداء ، اتصل بها فراس وطلب منها إحضار ورقة اتصالات اليوم ، فاستجابت بسرعة له رغد وهي تحضر بيدها ملف و تطرق الباب بخفه .. فراس : تفضلي رغد : مرحبا ، استاذ هذا الملف ابتسم فراس وهو يجد منها النشاط ، استريحي رغد وقولي لي من اتصل اليوم وشنو الي يريدونه ، جلست رغد وفتحت الملف المرتب بعناية فائقة وطفولية بعض الشيء ، كان طوله الفارع يتيح له ان يرى الملف من زاويته فلمح اوراق مرتبه ذو تسيطر مجدول بلون زهري وكتابات ملونه كثيره ابتسم فراس وكان يكتم ضحكته تلك .. هذه الرغد برغم عمرها الناضج الا انها ما تزال تفعل تلك التلاوين التي تخص الطالبات الصغيرات في السن ، كآنها في الثالثه او الرابعه عشر من عمرها ، التفت رغد لتنتبه لفراس وهو يبتسم ويكتم ضحكاته فزمت شفتيها وهي تبعد نفسها قليلاً وتزيح ملفها بطريقه لتداريه عن عيني فراس . دهش فراس من تصرفها الطفولي هذا ايضاً فرفع أحد حاجبيه استغراباً ، أتجروئين على ذلك يا رغد ، حسناً سأريك تنحنح بصوت رجولي ثم أردف : خلاص رغد خلي الملف وانا بطلع على محتوى المكالمات .. ارتبكت رغد وجحضت عيناها ثم عضت علي شفتيها بطفولة ، مدت الملف بتردد فمد فراس يده بسرعه واختطف الملف من بين يديها ، ونظر الي الملف ، تسمرت هي بمكانها ولم تخرج . دهش فراس لم يكن يرى في البداية الا الالوان التي تلون الورقه لكن حين اطلع على المحتوى ، كان خط رغد منمق بشكل رائع وواضح جداً ، كان تصنيفها للمكالمات بشكل رائع جداً ، حيث فرزت المكالمات الخاصة بالعمل والمكالمات الشخصيه ايضاً التي لا فائده منها او التي تختص بأمور خارج العمل الهندسي . ومحتوى المكالمات مختصر بشكل جميل واضح مرتب حيث يسهل لمن يقرأه المعلومة الكافية ، أعجب فراس وبشدة بعملها هذا فقد كان يفوق توقعاته وتغيرت ملامحه لملامح جدية معجبة رفع بصره لرغد المضطربة وهو يقول : برافو رغد ، شغلك مرتب بشكل رائع جداً ، ما توقعت تتعلمي بالسرعه اليوم كل شويه تفاجئيني بمهارة جديدة ، اعترف ان هذا التنسيق ولو انه خاص بشخصيتك انتي لكن جداً ممتاز وواضح حتي الالوان موضحه وفاصلة كل شيء ،، استمري على هالنمط من الشغل ،، جداً ممتاز .. كست ملامح رغد الفرحة الشديدة لاطراء مديرها ، يشكل لها الاطراء معنى أكبر ودافع أقوى للمضي قدماً ، مد لها الملف بابتسامه فاخذته وهي تبتسم وخرجت كفراشة عذبة .. ملامح عذبة ذات عينين واسعتين وبشرة فاتحة ناعمه وشفتين بصمتهما سحر غريب ، وحين تبتسم تهطل الدنيا أمطاراً عذبه لتروي صحاري قاحلة ، التعبيرات الطفولية التي ترتسم على وجهها تخلو من أي قسوة حتى في الغضب .. في العشرين من عمرها نقية بقدر ما في الطفولة من نقاء ، كان والدها وحيداً تزوج بوالدتها اليتيمه والتي رماها عمها عليه ولم يسأل عنها بعد ذلك ، كان حبهما كفيلاً بتبديد ضنك العيش الذي يعيشانه فراتبه القليل كعامل بأحد المصانع لم يكن يكفي سوى لايجار وقليل ما يسد الرمق ، وأتت رغد بعد أعوام طويلة من الإنتظار كثمرة الحب الصافي ، كانت منتهى سعادتهما ، طارا فرحاً بها فاطلقا عليها اسم رغد ، عناداً بضنك العيش فهي رغد حياتهما .. لكن تلك السعادة لا تدوم فخطف الموت والد رغد بأزمة قلبية حادة أثناء العمل ، رُبما لم يكن قلبه قادراً على تحمل الاثنين معاً ضنك العيش وقساوته والسعادة الابدية المتجسدة برغد . عانت والدتها كثيراً في تحمل مسؤوليتها ، فكانت تعمل كخادمة أحياناً لتسد رمق طفلتها الصغيره ، كبرت رغد ومرضت والدتها أتعبتها السنوات وأرهقها الحزن والعمل ، بدأ المحسنون يتصدقون عليهما ، فكان ذلك أقسى ممن ما تحتمل فتاه في عمرها ، قاست الكثير في المدرسة حيث كان يطلق عليها اصحابها ( إبنه الخادمة ) أو حين يعايرونها بفقرها المدقع ترى صاحباتها يرتدين أجمل الحقائب المدرسه وآجمل الاقلام والملابس والأحذيه ، بينما هي تعيد استخدام حاجيات عام بعد الآخر .. كبرت وتخرجت من المدرسة ودرست بأحد المعاهد لتبحث عن وظيفة تتيح لها العمل لتحمل همها وهم والدتها المسنه المريضه ، رفضت الدراسة الجامعيه التي كانت مطمح لها ، لتكون قادره علي العمل بشكل أسرع ، فهي لا تحتمل تلك الحياة أكثر .. نظر لساعته وجدها قاربت الثانية ظهراً فخرج من مكتبه مبكراً ومر على رغد وأخبرها انه سيعود لمنزله الان ، في حين حدوث أي أمر طارئ يمكنها ان تتصل به في المنزل ، وابلغ كذلك محمد ومنتصر . استقل سيارته ووصل للمنزل خلال عشرين دقيقه ، دخل المنزل كان هادئاً جداً يحيط به السكون ، توجه لغرفته فوجد ميساء نائمة ، قبل رأسها ثم استلقي بجانبها ليغفو ، لكن النوم إتخذ طريقاً أخر بعيد عنه ، نظر اليها مره أخرى وهي تغفو باريحيه ، بينما هو يحترق وجداً وشوقاً لحبيبته التي كانت ، ميساء لم تكن حياتنا من قبل هكذا ، ما بك يا حبيبتي ؟ هل خمس سنوات كفيلة أن تضفي تلك الرتابة على حياتنا الزوجية ، وهل وجود طفلين سبب ليتحول الحُب لمجرد إعتياد وود متبادل ليس إلا .. لما تصرين على لعب دور الزوجة فقط ، الزوجة المثالية فقط ، ومن أخبرك أني أريد زوجة مثالية ! حاولت مراراً أن أخبرك دون جرح لكنك تتهربين ، أجل تتهربين مني ؟ كلمات حُبك باردة ومجوفة ، لا تشعرني بشيء .. مشاعرك مستهلكة جداً .. لا تتجمدي هكذا وأنت تعلمين أني متقدٌ كالنّار.. ! | |||||||
|
| |
|
22-01-16, 12:18 AM
| #109 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| دانه وصوتها يخرج كغراب مخنوق بصفير مستفز مش قارة ابطل ضحك علي الجملة دي وصفك خطير فيها هههههههههههه هاعلق بكرة لاني حاليا مش شايفة قدامي من كتر النووووم | ||||||||
|
| |
|
22-01-16, 01:56 AM
| #110 | |||||||||
| نجم روايتي 
| ام مسعود ان شاء مصيبة هتجيلك عن قريب ياترري بتعملي ايه لمها وفارس شرارة الحب بينهم ابتدت فراس مش مطمنالك انت ممكن تشوف في رغد اللي مش شايفه في ميساء ولا ايه انا قلت ممكت فيصل انما تيجي منك هزعل بانتظار الفصل القادم | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
7Likes
.png)
العرض العادي
