08-03-16, 11:56 AM
| #301 | ||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل حلو كتير فرحت برجعت الاخوة لبعض وبزواج فيصل وحنين واتضاح الحقيقة بين فراس وميساء بس ايه ال مخططين له الxxxxب وهل سيتسبب ف ابتعاد فراس عن زوجته ام ستقف معه زعلت عل رغد قوي شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|  |
|
08-03-16, 02:17 PM
| #303 | ||||
| نجم روايتي 
| فراس عطى ميساء فرصة ثانية لاكن ماذا عن وعده لرغد. .ميساء صدقت ليلى باادعاتها ومكان عندها ثقة بفراس. فيصل تزوج حنين هل يوجد علاج بحنين وهذا سبب فرحة فيصل ..ام مسعود وبناتها ماهي خطتهم التفريق بين الأخوة . فراس ومها بالانتظار زواجهم المرتقب . تحياتي عزيزتي | ||||
|
| |
|
09-03-16, 11:17 PM
| #305 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| قريت الفصل اول مانزل بس موبيل و نمت و طبعا قمت مش فاكرة اسمي و جالي هاتف في وداني من شوية و فكرني اني معلقتش علي الفصل الفصل تحفة بجد بعد ما اتلم شمل الاخوات من تاني و ميساء الغبية عرفت قد ايه ظلمت جوزها فيصل و قراره بالسعادة فارس و قراره بجوازه من مها مهما حصل مشكله فراس و مراته الصراحة كان مفروض تواجهه بالهبل اللي ةصلها لو فعلا واثقة فيه لكنها صدقت و انت هتضيع حياتها طيب رغ د مصيرها ايه يا تري لسه ام سحلول و بناتها الاتنين بيدبرو لمصيبة ربنا يستر بانتظارك بكرة يا جميل بكرة فعلا الفصل الاخير و ﻻ انا فهمت غلط طيي فيه بعدها خاتمة و ﻻ كده خلاص | ||||||||
|
| |
|
11-03-16, 01:25 AM
| #307 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
| الفصل الثلاثون : النهايّة دوامة الحياة تلك مرعبة أحياناً حين تأخذنا بطرق لا نريدها أبداً ، ولكن الأمل دوماً موجود للقتال ضد التيار ، ثم نعود ولكن ليس كما كنا في السابق ، لابد وأن يتغير بنا شيء ، ينتزع منا شيء ويضاف شيء أخر .. استيقظ في الصباح وفتح عينيه على وجودها الساحر الملائكي بقربه ، ابتسم لهذا النقاء والجمال أمامه ، هادئة ورقيقة كالحلم أنت ، مد يده ليمسح فوق رأسها ويتأكد هل واقع ما يراه أم انه حلم من تلك الأحلام البديعة التي يراها بها ، كحورية خرجت من الجنه للتو كانت ترقد .. استيقظت على يده وهي تمسح رأسها بحنان ، لتنظر اليه بابتسامه وحب ، جلست في السرير وهي تمط يديها ، وكان ما يزال يتأملها بعينان تنطق العشق وتروي له فصول لا تنتهي .. ضحكت وضحكتها كموسيقية صباحية تنعش روحه ، ثم قالت له بغنج : يلا ما تبي تقوم ، خلينا نفطر .. فيصل : أنا فطرت خلاص ، فطرت بالجمال والعذوبه .. بخجل ابتسمت ، ثم غمزت له وهي تقول : يلااا قوم ، خلينا نفطر سوا .. نهض وهو يسحبها اليها ليحتظنها بشده لصدره ، وهو يقول : لك بشاره عندي .. شدته لها أكثر ، ثم قالت : قول حياتي معك كل يوم بشارة ي فيصل .. ابعدها برفق عنه وهو ما يزال يمسك بذراعيها ، ونظر بعينها بفرح : وصلني الرد من ألمانيا ، النتائج ايجابيه ونسبة النجاح عاليه .. تنفست بعمق ثم نزلت دمعاتها اللؤلؤية وهي تحتظه بفرح ، وتدفن نفسها بصدره ، بوابة السعادة انت يا فيصل ، منذ التقيت والحياة تهبني المكافئات متتالية ، هبه الله لي ، بكل يوم في صلاتي أدعو الله أن يهبني معك حياة أكثر ، وأشكرك لتلك السعادة المتجسدة بك .. شد عليها وهو يقول : جهزي نفسك حنين ، بعد خمس ايام سفرنا ان شاء الله .. في بيت الأبراهيم هناك شيء مختلف اليوم بمائدة الافطار ، ميساء تطير كفراشة سعيدة متأنقة وبوجهها تنطق الفرحة ، كيف ولا وعلاقتها مع فراس عادت لسابق عهدها ، صحيح انها ببدايه اصلاح ما بينهما ولكنها تقدمت خطوة كبيره الأن ، ولا يوجد بينهما ما يخفى .. فراس يبدو قلقاً من شيء ما ، ينظر للجميع تخلو المائدة من فيصل اليوم ، نظر لفاطمة لعلها تنتبه لغيابه ولكنها تبدو طبيعية جداً وغير مبالية البته .. أهذا ما جعل قلبك يهيم بحنين عشقاً يا فيصل ، ألهذا بدوت وكأنك تتزوج للمرة الأولى ؟ أثار حنقه برودها الشديد هذا ، فبادرها بسؤال أثار استغراب الجميع ممن يعرف مكان فيصل الأن ، نظروا اليه باستغراب ودهشة وبعيونهم أسئلة ، تُرى ما الذي تنويه يا فراس من سؤالك هذا ، وما الذي ترمي اليه وانت تعرف جيداً مكان فيصل . فراس : فاطمه وين فيصل اليوم ، أجابته ببرود : تلاقيها كالعادة سهران بالمكتب يخلص شغل الشركه وطلع بدري للشركة .. هز رأسه ثم أخفض بصره وبدأ بتناول طعامه ونظر لفارس الذي ترتسم على شفتيه شبح ابتسامه مستنكره لجوابها .. أنهى افطاره واتجه لعمله وبقلبه تلك الوخزة من الآمس لا تتركه ، تُرى لما أتيتي يا رغد حاضرة بذهني وبشدة بتلك اللحظة التي وعدت بها زوجتي بفرصة جديدة ، لما لا تغيبين عن بالي ، ترى هل أخطأت بحقك بوعدي لك ذاك ؟ ولكني وعدتك بالبقاء بجانبك وسأبقى بجانبك ولن اتركك لوحدك .. وصل لمكتبه وحين وصوله بادر بسؤال محمد عن أحوال رغد ، محمد : والله يا استاذ فراس من الأمس وهي زي ما هي ، عياط وما بتاكلش ومش عايزه تنام ، للصبح وهي تعيط .. لما يا رغد ؟ لما هذا العذاب الذي تضيفينه لعذاباتك ؟ هز رأسه وهو يقول : بعد ما نخلص شغل بروح معاك اتطمن عليها .. محمد : ان شاء الله يا استاز .. ما أن أنهى اعماله حتى رافق محمد لبيته ليرى رغد ويطمئن عليها ، دخلا منزل محمد وحين دخلا الصالة اتاه صوتها الباكي ونحيبها ، ولكن بخفوت أكبر وكان صوتها قد بُح من كثرة البكاء .. نظر لمحمد وأومأ له ليبادر محمد : تفضل يا استاز هي لوحدها .. هذه المرة لا يستطيع الدخول عليها لوحدة ، تردد لا يعرف لماذا ؟ لذا اشار لمحمد بدخول معه ، دخلا بعد ان طرقا الباب ، كانت ما تزال تبكي وعيناها تورمتا من شدة البكاء ، واصفر وجهها من التعب والارهاق وعدم النوم ، جلس بجانبها وهو يقول بعتاب حنون : ليه الي تسوي بنفسك يا رغد ؟ إنتي مؤمنة وعارفة ان هذا أمر الله ، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى .. مسحت دموعها بيدها وهي تهز رأسها ، وتنظر لمحمد الذي كان يتمزق حزناً عليها ، حين لم يهبه الله أطفالاً كان لها أباً وصديقاً وأخاً وكل شيء ، يعذبه بكاءها وعذابها هذا ولكن ما الذي يستطيعه من أجلها .. جلس معها محمد وفراس وهما يحدثانها ويهدئان من حالها ، حتى سكنت وهدأت قليلاً .. دخل لغرفة والده وهو يحمل بيده كاميرا فيديو ، كان ينوي على أمر ما ولابد ان يطلع والده عليه بالأول ، فارس : يبا لو سمحت ابيك تشوف هالفيديو .. ابو فراس باستغراب : فيديو شنو يبا فارس ، ؟ فارس : يبا بس خمس دقايق من وقتك تشوف هالفيديو وبعدها ما أبي شي .. ابو فراس يبتسم وهو يقول : يلا ورنا خلينا نشوف .. ادار فارس زر التشغل وجلس بقرب والده وهو يريه الفيديو من الشاشة الصغيره الموجودة بالكاميرا ، مرت خمس دقائق ووالده مذهول من كل كلمة يسمعها ، أطفأ فارس الكاميرا وهو ينظر لوالده : ها يبا صدقتني .. ؟! ابوفراس : يبا فارس انا مصدقك من زمان و لكن ما توقعت التخطيط الشراني لهدرجة ، لا وتوصل بهم يبون يوقعون فراس ومها اعوذ بالله أعوذ بالله . فارس : يبا اسمح لي عمي وعيال لازم يشوفون هالفيديو ، ثم نظر اليه وفيصل بعد .. ابو فراس : اي يبا لازم ، بعد هالمصيبة مافي لهم مكان عندنا كله ولا اتهام الشرف ، يبون يحطون بمها بعد .. قبل رأس والده وهو يأخذ منه الضوء الأخضر لذلك ، كان من السهل الايقاع بدانه منذ الاسبوع الأول ولكن ليس بتلك البساطه يبرئ نفسه ويترك من له يده بالموضوع يعيش حياته ببساطه .. لا بد من أن ينتقم وبقسوة . في إجتماع الخميس المعتاد للعائلة وبعد الانتهاء من تناول الغداء ، طلب فارس أن يريهم احد الفيديوهات الخاصة والمهمة ، لم يكن يعرف أحد بأمر الفيديو الا والده ومها .. حتى فراس وفيصل لم يعلمهم بالأمر ، صحيح أنه خشي صدمة فيصل ولكنه قبل أن يفعل فيصل أي فعل سيحلف عليه ان لا يتصرف أي تصرف مع زوجته سيء .. فارس : بوريكم فيديو ولكن قبل كل شيء ، أحلف فيصل بالله عليك يا فيصل وبحق اخوتنا وبحق غلاتي عندك وهو الطلب الي اطلبك اياه ، الطلب الغالي الي ما تردني اياه ابدا إنك ما تتصرف أي تصرف وأنا مسامح بحقي وبحق مها .. نظر اليه فيصل وهو يقول له بصرامة : لك الي تبيه يا فارس والله لو الرقبة ترخص لك .. هز فارس رأسه وادار الكاميرا بعد أن شبك اسلاكها بالتلفزيون لتظهر على شاشه التلفاز الضخمه ، حوار بين فاطمه ودانه وهما يحدثان والدتهما بالهاتف دانه : يما هاللحين شالفايده ، اتهام اتهمته بشرفي وللحين انا بنت ولا قرب مني .. شالفايده من زواجي دام هالحيه موجوده .. صمت ، ثم تردف دانه : يما لا تصيحين علي انتي الي قلتي لك اسوي هالسالفه والا لو باقيه على خطة فاطمه أحسن .. يغلقان الهاتف ، بعدها لقطة أخرى .. دانه : اي لو مها فلتت من ناصر الي كان رح يمل منها بشهر ويرميها زي الكلبه ، مرح تفلت من الجاي لها .. فاطمه : شتقصدين ؟ تضحك بخبث وهي تقول : فراس ومها نضربهم مع بعض ، وننتقم من الاثنين ، فراس الي اهان ابوي وناصر ومها عدوتنا .. فاطمه : والله مو هينه ي دانه ، تفكيرك صار مثل تفكير أمي .. دانه : ههه أكيد ، تعلمت منها .. فاطمه : بس كيف ؟ دانه : كيف هذه سهله ثم غمزت لها وهي تقول : ناصر مرح يقصر خاصه لو تعلق الموضوع بفراس . تضحك فاطمه وهي تقول : ههههه اكيد .. اغلق فارس الكاميرا والتفت لفيصل وهو يقول : تذكر انك وعدتني يا فيصل والغاليه الي ابيها منك ، فاطمة زوجتك وأم شوق لاجل عين شوق ما تتصرف اي تصرف يخلي البنت تعيش بعيده عن أمها وأبوها ، طلبتك لا تردني .. فيصل نظر بانكسار لفارس ثم نظر لعمه ولفاطمة التي انكمشت خوفاً وقال بصوت خاف وهو ينهض بغضب : لك الي تبي يا فارس .. تركهم ورحل وبقى فارس ينظر لعمه وابناء عمه بكبرياء ثم يقول لهم : عمي بنتك ربي يشهد على ما مسيتها وللحين هي بنت ولا جيت صوبها ، واتهامها لي باطل ودليل قدامكم ولا حبيت أهينكم برفض الزواج ووبالك ووبال عيال عمي اني خاين ونذل .. و بنتك طالق بالثلاثة .. ورحل هو أيضاً ، وبقيت الدهشة والصدمة التي تحيط بمها وفراس اللذان كانا نصب الخطة الموضوعه للانتقام منهما ، بغليان الدم نهض ناصر ليسحب دانه من شعرها ويرميها أسفل قدم مها وهو يقول له : خسيتي يا دانه والله انها اشرف منك بأخلاقها وتربيتها ، خسيتي ما أرافقك ولا اعينك بالردايا ابدا .. وانت عند رجلها ما تسوين حتى تكون تحت رجلها .. نهض فراس وهو يمسك بناصر ليبعده عنها ويقول له : اذكر الله اذكر الله يا ناصر .. ناصر : الف من ذكره ، يرتفع ليقبل محيا فراس وهو يقول : السموحة اخطينا بحقكم كثير ، والردايا طلعت منا وتعدتكم .. اما ابو مسعود نهض من مكانه وتوجه نحو فاطمه التي ترتعش خوفاً وبصق بوجهها ثم بصق بوجه أم مسعود وهو يقول : سود الله وجهك على هالتربيه الزباله نفسك ، سود الله وجهك مثل ما سودتي وجهي قدام اخوي وعياله ، سود الله وجهك دنيا وأخره .. ثم جرها لتقف وهو يدفعها ويقول اطلعي من هالبيت الي حاولتي تنجسينه بنجاستك ، اطلعي لا بارك الله فيك .. دانه تجلس بالارض وهي تبكي وتنتحب وفاطمة هربت لغرفتها واغلقت الباب عليها بعد خوفاً من فيصل ومن إخوتها اللذين تلتمع اعينهم بالشر .. أم مسعود صامته تتلقى الاهانات من ابو مسعود وهي ساكنه وصامته ، أما مسعود فقد سحب دانه من شعرها وهو يركلها حتى الباب ، لحقته ميساء بعباءة لها وهي ترميها عليها وتقول له : استرها لا تطلع بهالشكل من البيت .. مسعود : ما تستاهل الستر ، ما تعرف الحيا ولا الحشيمة ، ما سترت نفسها وحشمة قدرها ، بصق عليها وسحب العباءة من ميساء وهو يلقيها عليها ويسحبها بعنف للخارج .. خرجوا جميعاً من الباب ، وبقيت الصدمة في بيت ابو فراس ، دخل فراس للمكتب وهو يجد فيصل وفارس صامتان ولا ينطقان ، زفرات تخرج منهما فقط .. فارس قطع الصمت بدخول فراس وهو يقول لأخويه : أعرف أن اللي سويته غلط ، لكن ماقدامي الا هالشي مثل ما اتهمت قدام الكل ، ابرئ نفسي قدام الكل . اسف اني ما بلغتكم لكن .. قاطعه فيصل وهو يقول : لا تتأسف اللي سويته معديه العيب والغلط .. فراس : فيصل صادق يا فارس ، مثل ما اتهمت قدام الكل ، لازم برائتك قدام الكل .. ابتسم وهو ينظر اليه : كفو يا فارس ، كفوو .. مرت يوم على تلك الحادثة ، ابو مسعود وابنائه حضروا لبيت أخيه ابو فراس واعتذورا لهم عن كل شيء ، لم يكن ابو فراس ولا ابنائه ببخلي أخلاق ابداً ولا فاقدي لكرم الخلق الحسن وهذا اخيه ابو مسعود وابنائه سند له مهما يحدث بينهم ، تلك الأصالة باخلاقهم تجعلهم يأتون ويعتذرون ويسعون لاصلاح علاقات كانت على وشك الانهيار ، واخلاق كهذه واخوه كهذه كنز لا يفرط به .. اتفقوا ان افعال النساء خاصه بهن وانهم إخوه لا تفرقهم تلك الخطايا والتدابير التي أحكيت من خلف ظهورهم جميعاً ، وقدد خدعوا وغرر بهم كما خدع وغرر بفارس وفراس وفيصل .. عادوا كإخوه وأكثر .. كان فيصل سيسافر في الغد لألمانيا لعلاج حنين ، وقد يأخذ الأمر شهراً ، اتفق مع والده وعمه على تلك الإجازة ، أخبر عمه انه ذاهب بأمر خاص يعنيه هو شخصياً ولم يصرح بالأمر أبداً بناء على طلب والده ، ولكن عمه كان يعرفه أكثر ابتسم له وقال : فيصل يبا الي تبيه حقك ما أمنعك منه لا انا ولا عيالي ، وانك حقك مقصر بيه من بنتي .. نظر لعمه الذي يفهمه جيداً ، ويفهم ما يدور بعقله ، تقدم نحو عمه وقبل كتفه ورأسه .. لم يرها منذ ذلك اليوم ، غداً سفره لابد ان يراها ويوصيها على طفلته شوق التي تملك نصف قلبه ، كانت الساعة تشير للرابعه عصراً حين دخل من الباب الخارجي ، وحين دخوله لباب المنزل تردد في الدخول ، كان قد لمح شيء ما يطفو فوق الماء ، بتلك الأثناء كانت فارس يدخل للباب الخارجي ايضاً ولكن فارس يهرول بسرعة قصوى نحو الحديقة ، لم يتمالك نفسه وهو ينظر للخلف ويسمع صراخ فارس الذي تعداه متجهاً نحو حمام السباحه ليغطس به ، كان قد وصل هو أيضاً لحمام السباحة بتلك الاثناء التي انتشلها بها فارس وهو يضعها فوق الزرع ، انحنى فوقها تلك الصغيرة الشقية التي بدأت بالمشي للتو .. انحنى فوقها وهو ينظر لها ثم ينظر لفارس الذي كان قد خرج من الماء ويدفعه ليهبط فوقها ويحاول اسعافها .. يقف وهو ينظر لفارس الذي بدأ بانعاش تلك الرئة الصغيرة جداً ، والتي لا تستجيب ذلك القلب الضعيف الذي يبدو أن فارق الحياة ، وعيناها النجلاوتين مفتوحتين .. صرخ بعنف وهو ينحني ليجلس علي ركبيته : شووووق .. وبدأ كل شيء يسير بسريالية وبطء شديد ، كأحد اللقطات السينمائية المصورة ببطئ ، يصرخ فارس وهو يحاول اعادة الحياة لذلك الجسد الضئيل ، مها التي تركض برعب وتجلس امام فارس وشوق وهو تبكي بعنف وتقتلع الاعشاب بيديها ، والده الكهل الذي يأتي وهو يركض ويتعالى صوته : لا حول ولا قوة الا بالله ، انا لله وانا اليه راجعون ، ميساء المذهولة والتي تبكي خلف فارس .. فراس الذي اقترب منه وهو يمسكه بيده ويرفعه لينهض ... وهي فاطمة تلك التي أهملت ابنته حتى تركتها تغرق في الظهيرة دون أن تعلم أين طفلتها ، فقط لان الخادمة بأجازة منذ يومين طفلته تموت ، لأن لا أم لها سوى تلك الخادمة التي كانت أحن عليها من والدتها ، جاءت تركض وبعينيه يراها كشيطان يهرول ، وقف بعنف وهو يتجه نحوها ويمسكها من شعرها بقوه ويرميها ارضاً ، لا يفلت شعرها من يده وهو يؤجرحها وينحني فوقها ويصرخ : قتلتيها انتي قتلتيها .. امسكه فراس ورفعه من فوقها كان يصرخ من أعماق : انتي طالق يا فاطمة ،، طااالق .. انتهى اليوم الأول كمشهد مأساوي من تلك القصة ، كان يبكي فقدانها يبكي شوقه لها ، تمنى لو قضى وقتاً أطول معها .. لما ترحلين يا شوق ؟ لما ترحل كل أنثى أعشقها وتمثل لي جزءاً من حياتي ، ؟ شوق لما تركتي والدك ؟ صباح اليوم التالي ، بعد الانتهاء من إجراءات دفن طفلته ، كانت يجلس مع فراس وفارس ، سنداه بتلك الحياة ومصدر قوته ايضاً .. فيصل : أنا مسافر اليوم بليل .. فراس نظر اليه ، ثم ربت على كتفه وهو يقول : دير بالك على نفسك .. لم يتمالك نفسه فاحتظن فراس هرباً من البكاء ضعفاً ، كان يضرب رأسه بصدر أخيه بخفه ويشد علي كتفه : خسرت اثنين ومو مستعد أخسر الثالثة ،، مو مستعد .. شد فراس عليه وهو يقول له بصوت متأثر : ماراح تخسرها يا فيصل ، ثم ابعد اخيه عنه وهو يمسك رأسه بيده ويقول : اوعدني ما تضعف ابد يا فيصل ، مهما حصل .. فيصل أومأ برأسه وهو يقول : ما أضعف يا فراس بالدنيا وانت وفارس قوتي .. ودعا أخيهما وأوصلاه للمطار مع زوجته ، ودعاه بوعد من فارس باللحاق به بعد ان تنتهي ايام العزاء ويأخذ اجازة من عمله ، عاد فراس وفارس للبيت ، لمآسي لا تنتهي ، كلما انتهي من أمر توقعوا انها نهايه عذاباتهم لتخرج لهم عذابات أخرى لم يتوقعوها أبداً .. بعد ثلاث أشهر .. يقف خارج باب العمليات بقلق تام يقطع المكان ذهاباً واياباً ، تلك العملية الثالثة والأخيرة التي أجراها البروفيسور الألماني لحنين ، يقول انها التي ستحدد مصيرها ، قد تخرج من العملية حية وقد تخرج ميته بسبب الانتكاسه التي تعرضت لها نتيجة لتوالي العمليات .. ينظر للساعه وقلقه يفتت بقايا صبره ، فارس يجلس وهو يقرأ أيات من القرآن الكريم بصوت شبه مسموع ، ويدعو الله لحنين .. سمع صرير الباب لينتبه كلاً منها للطبيب الذي يخرج من غرفة العمليات ، ارخى قناع الذي يرتديه وبانت ابتسامه عذبه وهو يقول بألمانية فصحى : تهانينا استاذ فيصل ، لقد نجحت عملية زوجتك .. شدة فرحه جعلته يخر ساجداً لله عز وجل على نعمته تلك .. في المكتب فراس يوزع الحلوى ، ومحمد يسأله بفضول : ايه المناسبة يا استاز فراس .. فراس : مناسبتين ، نجاح عملية زوجة فيصل ، وحلاوة البيبي الجايني بطريق ، وخزها قلبها وهي تسمع الجملة الأخيرة ولكنها ابتسمت وهي تأخذ الحلوى الموضوعة على الطاولة وتقول : مبروك استاذ فراس .. منتصر بشقاوة : اي عقبال حلوانك ي رغد .. فراس : حلوان ايش .. محمد : اصل رغد متقدم لها واحد ، بس هي رافضه ومنتصر بحاول بيها توافق هههه .. صفعة له ، تبدلت ملامحه وهو يحدق بها بنظرة لا تفهم محتواها : طيب بالبركه ان شاء الله وليه رافضه رغد .. لم تنطق هي ، كانت قد اعتادت الصمت منذ وفاة والدتها عكس تلك الثرثرة التي كانت تتمتع بها ، اردف محمد حين وجد منها الصمت : مش عايزه تتجوز .. فراس : وفي بنت ما تبي تتزوج الا يكون في سبب .. ! نظرت اليه ثم تركتهم وذهبت لمكتبها دون أن تنطق بكلمة ، استغرب منتصر ومحمد ثم سأال منتصر محمد وهو ينظر اليه : هي رغد زعلت شي من كلامنا ، يمكن جرحناه من غير قصد .. محمد : لا انت عارف رغد بقيت ع الصامت من وفاة والدتها الله يرحمها ، خليها لوحدها بتروق .. منتصر : وقصه سكنها لحالها هاي بتخوف ، ما بعرف ليه هيك بدها .. فراس وهو يعقد حاجبيه : تبي تقعد لحالها ؟!! محمد : اه ، عايزه تبقي ببيتها لوحدها ، مش راضيه تقعد معانا ، قلت لها بس انا ومراتي ومش معانا حد ، قال مش عايزه تضيق علينا ، عنيدة قوي ومقدرتش عليها .. فراس : بس كيف لحالها ، يعني هي بنت وصغيرة ولحالها بالبيت ؟ محمد : أنا اتفقت مع صاحب العمارة حنعمل زي الباب كدا ، يضم بيتها وبيتنا ، وابقي اقفله وتبقي هي مطمنه ، هز رأسه ، ونظر اليهم ثم ذهب لمكتبه ، ورغد لا تفارق تفكيره ، كم تغيرتي يا رغد ، أصبحتِ مختلفة جداً عن السابق ، حتي تلك الألوان ما عدتي تكتبي بها واكتفيتِ بقلم اسود جاف ، تلك الفرحة بعنيكِ بهتت واختفت من كلماتك التعابير الطفولية المحببة ، ما عدت اعرف رغد القديمة المبتهجة ، ولكن ما يزال لك تلك المكانه ذاتها. أنهى عمله وخرج المكتب ، كانت هي تخرج أيضاً للتو ، منذ تلك الأيام لم يعد بينهما الكثير من الحديث ، تذكر يوم كانا يبحثان عن الكريستالات الخاصة بفستان مها ، وشيء ما بقلبه خفي تمنى أن يعود ذلك اليوم بلحظاته الجميلة ، استوقفها وهو يناديها : رغد .. توقفت ونظرت اليه بصمت ، تقدم منها وهو يقول : رغد ، أبيك بموضوع .. رغد بهدوء : تفضل استاذ فراس .. فراس : مو هنا ، بعزمك ع الغدا .. رغد : بس انا .. فراس : رغد لا بس ولا شي ، تعالي انا محتاج أتكلم معاكِ ، ضروري .. نظرت اليه وتبعته وهو يتجه نحو سيارته وركبت بهدوء ، شيء ما لا تعرفه ذلك الأمان معه وكأنها تفعل شيئاً اعتيادياً حين تركب معه . نزلا لاحد المطاعم ، جلست مقابلة له ، نظر اليها بابتسامه : شنو تحبين تاكلين رغد . رغد : اي شي عادي .. غابت ابتسامته ، كان يتوقع ان تطلب البرجر الذي تحب ، اختار هو من قائمة الطعام ، وقبل أن يصل الطعام اراد الحديث منها لعل يستطيع أن يخرجها مما هي فيه ، لعله يصل لشعورها الذي يخافه .. فراس : رغد ليه تبين ترجعي لبيتك ؟ رغد بابتسامه : انت قلتها استاذ فراس ، بيتي .. فراس : بس انت لوحدك ي رغد ، وميصير تقعدين لوحدك .. ! رغد : وما اقدر اقعد مع محمد ، صحيح هو ما قصر معي ولكن مهما كان هو له حياته الخاصة وما ابي اثقل عليه أكثر ، وبعدين محمد له حياه مختلفة بيسافر ويروح لأهله هو وزوجته ، مو معقول يقعد مرتبط فيا بكل مكان وكل وقت .. فراس : طيب ليه ما وافقتي علي الي تقدم لك ؟ ارتبكت اشاحت نظرها عنه وهي تقول : مو وقت زواج .. ! فراس : ومتى وقته ، انت بسن زواج ووضعك حالياً ما يسمح تقعدي أكثر لوحدك اغضبها ما يقول ، فالتفت اليه بحنق وهي تقول : هذا انا الي احدده استاذ فراس ، متى الوقت المناسب ومين الشخص المناسب الي ارتبط فيه ، شعر أنه بدأ يصل معها لطرق مسدودة ، خاصه وانه يبدو أن هناك ما يزعجها منه .. فراس : طيب اهدى رغد ، معلش أنا خايف عليك .. صمتت وابتسمت نصف ابتسامه وهي تنظر اليه ، ليسألها : رغد ستقصدين .. رغد : اقصد بايش . فراس : بنظرتك هذه ؟ رغد : دام لاحظت نظرتي ، معناه فاهم يا استاذ فراس .. كان فعلاً قد فهم ما تعنيه رغد بنظراتها تلك ، شعر باستيائها منه ، اراد ان يدافع عن نفسه هم بالحديث ولكنها استوقفته : استاذ فراس ، انت محلل من الوعد الي قطعته لي ، لكن لا تجبرني علي زواج ما اريده ، أنا ما أطالبك بشي .. كانت هذه المرة هو من ينظر لها بحنق ويقول : انتي معتقده هالشي يعني ، أبي ارميك لاتحلل من وعد وعدته لنفسي قبل ما اوعدك ياه ، رغد انت بذمتي ليوم الدين حتي لو تزوجتي ، تعتقدي بتركك واتخلى عنك لمجرد ان تتزوجي وخلاص .. مستحيل ..! اغرورقت عيناها بالبكاء وهي تقول : تعبت ، تعبت مو قادرة أتحمل ، لا نظرات الناس ولا الحياة المتعبة ولا شيء ، اللي تقدم لي مجرد شخص تافه ، ما كان يفكر يتقدم لي لما كنت مع أمي لانه يعرف اني ارفضه لكن هاللحين امه تستغل الموقف ، تقولي احمدي ربك في حد بيزوجك ويضفك عنده بدال البهدله ببيت واحد غريب يتصدق عليكي ،، بكت بحرقه وهي تمسح دموعها ، ابتسمت ابتسامه باهته ، حتي زوجة محمد ، ترسوا راسها على هه تخاف عليه مني ، قال انتي رفضتي الي تقدم لك ، لا تكونى تنوى ع حد تاني ، محمد يريد أطفال ويمكن يفكر بزواج برغد ، وهي شكلها بدأت تصدق .. بكت بحرقة أكثر وهي تقول : ما ابي اضل عالة ع حد ولا اي شخص المفروض يحس انه مسؤول عني ، حتى انت استاذ فراس ما ابيك تحس باي ارتباط نحوي لاي شيء .. ما ابي اي شفقة من حد .. صمت يكفي ان يصمت بهكذا وضع ، الذي يريده ستفسره رغد على انه مجرد شفقه ولكنه بالنسبه له شيء بعيد عن الشفقة كثيراً ، قد يبدو أمراً غير منطقي وغير مستحب خاصة وانه متزوج ولديه أطفال ، لكن هذا ما يريده وكل الأوضاع تجبره علي الصمت ، ليصمت لعله سيأتي الوقت المناسب لذلك فيما بعد .. فراس : رغد اهدى ، مو قصدي هالشي والله شاهد على ، لا انتي حمل ولا شيء ولكن انتي تعني لي الكثير ومستحيل أتخلى عنك حتى لو طلبتي ، مو قصة شفقة ولكن اعتبريه تبادل ، مو انتي تهتمين لي ، حتي رجعتي لي فستان مها مثل ما كان وتعبتي معي تدورين الاشياء الي يحتاجها الفستان ليش ، هل كان شفقة علي وقتها ؟ ليه زرتيني بالبيت تطمنين علي ؟ ليه كنتي تتصلين علي كل شوي وقت موضوع المكتب ، هل هذا كله شفقة ؟ ابتسمت وهي تراجع ذاكرتها ، هزت برأسها لا ، ابتسم : طيب مثل الشي .. كانت الساعة الثالثة عصراً ، هبطت الطائرة لأرض الوطن بعد غياب دام أشهر معدودة ، خرج منها بأمل وعاد بذلك الأمل بين يديه ، وصلوا للمنزل بهجته أكبر من كل ما سبق ، دخلوا المنزل ليستقبلهم فراس بشوق كبير وهو يربت عليهما : لا تتركوني وحدي مره ثانيه ، اشتاق لكم بالحيل .. ثم نظر لحنين بابتسامه أكبر وهو يقول : حمدلله ع سلامتك ، وما تشوفي شر ابد ي رب .. نورتي البيت .. ابتسمت بحب ، فالجميع استقبلهم بحب أكبر ، شعرت للمرة الأولى أنها بين أهلها وشعرت بالحب العائلي يحيط بها ، كل الأمور الأن تسير نحو الأفضل ، وينتظرون حفل زفاف فارس ومها اللذان رفضا ان يقيماه الا بحضور الجميع .. بدت كغيمة حب وهي تتلألأ بفستانها الأبيض ، وتلك دموع الكريستال تزين هذا الجمال البهي ، وطوق يزين رأسها كالأميرات الشرقيات الساحرات ، جميلة بعذوبة ، بيديها ورد من بياض ازدانت به ، تحلق حولها ميساء وحنين بحب .. رغد لأول مرة تحضر فرحاً تشعر به انها بهذا القرب ، كانت مشغولة جداً بكثير من الترتيبات الخاصة بالصالة والحضور ، ترتدي فستاناً ازرق فيروزي وتسدل شعرها الذي يزدان بزهور بيضاء ، تبدو كطفلة فاتنه ، وكصبية عاشقة وأميرة مغرية بأن واحد ، أجمعت التناقضات بها .. مرت ساعات ليدخل فارس ، ويأخذ عروسة الجميلة التي طال انتظاره لها ، منذ زمن بعيد يا مها ، تمنيتك وحضيت بك بالنهاية .. فارس ، منذ أن كنت طفلة كنت أراك بأحلامي وها أنت أتيتَ .. إنتهى | |||||||
|
| |
|
11-03-16, 01:39 AM
| #308 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| إلى هُنا إنتهت فصول روايتي ، كنت معكم منذ ما يقارب الشهرين والنصف ، تابعتوا معي الرواية بكل تشجيع وحب .. ساعدتوني كثير كثير فوق ما تتخيلوا ، وعلمتوني الكثير ايضاً .. وجدت نفسي هنا ، وبفضل تشجيعكم أنا وصلت للنهاية اليوم .. بفضل دعمكم وتشجعيكم وردودك وارائكم ونقدكم ايضاً .. أحببت المكان كثيراً بفضل باقة من الاعضاء الي اعطوني الكثير وما بخلوا علي .. أخص بالشكر الكبير الكبير لرونتي وأم سوسو ، اللي ما بخلوا علي لا بالمساعدة ولا بالرد على استفساراتي ولا بالتشجيع الدائم والمستمر . اخص بالشكر كاردينيا ٧٣ للتصميم المذهل الجميل والي اسعدني وادخل الفرح لقلبي ، خاصة بتلك اللمسة الفنية البديعة . اشكر بحر الندى لابداعاتها واشكر حلا المبدعة ايضاً ،، الشكر لكم جميعاً ،، مودي بلو الحضور المميز دائماً وابداً ، المتابعة التي تدخل للقلب بهجة .. شكراً للمسانده نادية ٢٥ ، المتحمسة دائما والتي تدفعني للكثير والكثير ، الف شكر لقلبك الجميل .. ههه ولكن ها طلعت أشر من أم مسعود ام لا نورة ٢٨ الحضور الدائم والمتابعة والتعليق المحفز للآمام دوماً ، بهجة القلب انت شكرا لك .. روح هاربة : الردود المنطقية دوماً والتحليل المميز ، شكراً لمساندتك ودعمك .. الف شكر نيلوفار .. شكراً شكراً من القلب لمتابعتك .. ومحمد آلف شكر لك ولتشجعيك وحضورك ودعمك .. وشكراً لكل متابعيني بصمت ، ولكل من مر هنا .. ما تعرفون كم كلكم ساعدتوني وجعلتوني اتعلم الكثير والكثير .. شكراً بحجم السماء | |||||||
|
| |
|
11-03-16, 01:53 AM
| #309 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مبروووووووك نهاية الرواية رواية جميلة و اسلوبك جميل و نتمن6ةمتتاهريش علينا برواية تانيه تكون انجح من دي و تكوني طورتي من نغسك كمان و كمان ﻻن الكتابه اكيد هتختلف من اول قصة لتاني قصة للعاشرة مفهمتش رغد موقفها ا سه دلوقتس زعلت انك موتتي شوق كان ممكن تتعب و ياحقوها و يطلق فاطمة الجزمة و البنت تكون من حقة اصلا هي لا تصلح تكون ام اخيرا فارس و مها اتحوزو فراس لسه قدامو وقت مع ميساء هلس ما يرجعو زي الاول مبروك حبيبتي و ربنا يوفقك و عقبال النشر الورقي ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
11-03-16, 02:11 AM
| #310 | ||||
| يعنى كل واحد بالرواية اجتمع بشريكه ما عدا رغد ليه كدة بس ؟ بنت طيبة وكلها خير احنا هنعمل مظاهرة ونطالب بفصل كمان تسعد فيه رغد مالناش دعوة بقا ازاى ولا الاحداث ايه دى مشكلتك حليها انتى بقا نانى الشعب يريد لرغد فصل كمان | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
7Likes
.png)
العرض العادي
