آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-16, 04:02 AM
| #91 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
|  (الفصل الرابع والعشرون) نظرت الى الهاتف فوجدته رقم غير مسجل فلم ترد... وفكرت عندما يأتى يحيى سيرى من صاحب الرقم صمت الهاتف ثوانى ثم اعلن عن وصول رسالة... ((جوزك بيخونك والدليل اهو....))وصورة ليحيى وهو يقف مع امرأة اخرى.... كانت المرأة تقف بظهرها ووجه يحيى هو الظاهر فقط..وكان ينظر اليها باهتمام و..شئ آخر لم تعرف ماهو؟؟ توقف قلب يارا عن الخفقان وهى تحدق فى الصورة..محاولة اكتشاف هل الصورة مزيفة ام لا.... ولكن تلك هى الملابس الذى غادر بها صباحا..... وذلك المكان..... امام المول القريب من منزلهم... ولماذا يذهب فى الصباح الى المول اذا لم يكن لمقابلة شخص ما... امرأة غيرها؟؟؟؟؟ ثم صوت معلنا رسالة اخرى.... ((لو عايزة تمسكيه متلبس تعالى على العنوان ده......)) وعنوان شقة فى حى قريب منهم.... والرسالة مرفقة بصورة ليحيى امام المبنى الموجود بالعنوان مع نفس المرأة وقد كشف جانب وجهها هذه المرة ظلت مكانها فترة لا تعلم ماذا تفعل....هل تذهب بالفعل؟؟ لا لن تحط مستواها لتلك الدرجة...حتى لو كان يخونها ستعرف بطريقتها ولن تكون تلك الطريقة هل ستذهب خلف زوجها تراقبه لتعرف هل يخونها ام لا.... ولكن.....كيف يخونها وكان بين احضانها منذ قليل؟؟؟ هل هى رخيصة لديه لهذه الدرجة؟؟ هل هى لا تكفيه حتى يبحث عن اخرى؟؟ هى تعلم انها جميلة... نعم هذا الحديث الذى تسمعه منذ صغرها... الكل يقول عنها جميلة..وبها سحر خاص حتى يحيى الذى لا ينطق فى العادة يخبرها انها اجمل فتاة وقعت عيناه عليها...... ولكن هل تصدقه بعدما رأت؟؟؟ هل كان يكذب عليها ويجعلها تطمئن له حتى يفعل مايريد ولا يوقفه شئ؟؟ هل حياتها كلها كذبة؟؟ هل صدقت سميرة؟؟ وصدقت نرمين؟؟ وتلك المرأة التى معه فى الصورة؟؟ لولا ان نرمين غادرت البلد كلها لظنتها هى ...ولكن من تلك المرأة؟؟ نعم تعلم ان يحيى وسيم وترى نظرات النساء له ...وتعلم كذلك ثقته بنفسه وانه يعرف حق المعرفة انه وسيم ولكن هل تصل به الثقة بنفسه ان يخونها بعدما غادر احضانها مباشرة؟؟ ام انه خائن بالفطرة كمعظم الرجال؟؟؟ نعم معظم الرجال الخيانة تجرى فى عروقهم... نعم..فالرجال عيونهم خائنة على الدوام..ينظرون الى مالدى غيرهم حتى لو كان لديهم الافضل.. وكأنه جين خاص بالرجال..الطمع والخيانة.. وعند يارا..مجرد النظرة خيانة... فمابالك ب....لا لا ظلت خيالات يحيى مع المرأة تعذبها حتى كادت تجن... ماذا افعل ؟؟؟؟ هل اتصل به؟؟ ام..... قاطعها رنين الهاتف نظرت متوجسة لتجد رقم عالية هذه المرة... يارا بخفوت:السلام عليكم عالية بمرح:وعليكم السلام ايه ياكسلانة انتى لسه نايمة؟؟ لم تستطع الرد فانهمرت دموعها وهى تشهق ولا تستطيع التوقف عن البكاء.... عالية بخوف:يارا...يارا..فيه ايه؟؟؟ يارا ردى عليا؟؟؟ طيب انا جايالك حالا... وبالفعل ماهى الا دقائق حتى وجدت عالية على باب الشقة ومعها الطفلين الصغيرين فالكبار كانوا بالمدرسة فتحت يارا الباب وهى فى حالة يرثة لها.... افزعت عالية بشدة عالية:ادخلوا ياولاد جوه لجاسر وجهاد فى اوضتهم العبوا معاهم ثم امسكت بيد يارا وقادتها الى الاريكة واجلستها ثم دخلت المطبخ وحضرت لها عصير لمون... عالية:خدى اشربى الاول كده وبراحه وبعدين احكيلى فيه ايه؟؟ شربت ببطء وهى تحاول تمالك نفسها... ثم..مدت يدها اليها بالهاتف..دون حديث اخذت منها الهاتف وهى تنظر ثم شهقت بشدة ثم حاولت تمالك نفسها من اجل يارا... عالية بتردد:طيب مايمكن تكون الصورة ملعوب فيها... او حد عامل مقلب ..او .... يارا:دى نفس الهدوم ال مشى بيها الصبح والمول ده ال جنبنا...حتى العنوان قريب مننا.. كنت هروح لكن...كرامتى منعتنى.... تفتكرى لو رحت ولقيته مع واحدة ممكن اعمل ايه؟؟ عالية:لا لا يا يارا جوزك محترم وعمره مايعمل كده... يارا:والمحترم ده خبى عنى قبل كده موضوع الرسايل والصور ال بتيجى له على موبايله من نرمين ولا انا ال شوفتها بالصدفة كان ممكن يفضل الموضوع مدة وانا معرفش عنه حاجة عالية :بس هو قالك السبب يارا:وتفتكرى انه سبب مقنع عشان يخبى عليا؟؟ ولو نفرض انه ده السبب المرة ال فاتت طب المرة دى ايه؟؟؟ عالية:بس انتى برضه مش اتأكدتى انه عمل حاجة..بصى لما يجى احكى معاه براحة كده وحاولى تعرفى منه اى حاجة يارا:يعنى اقوله ايه؟؟ اقوله انت ازاى تخونى بعد كل ده؟؟؟ ازاى تخونى وانت لسه سايب حضنى؟؟ انتى عارفة انا هتجنن ازاى وانا بتخيله معاها؟؟ انتى عارفة لما بشوف نظرة واحدة له من اى واحدة بيحصل جوايا ايه؟؟ انتى عارفة انا بحس بايه لما مايكونش معايا؟؟؟ عارفة حسيت بايه الفترة ال كام مش بيقرب منى فيها؟؟؟ عارفة حاسة بايه دلوقتى؟؟؟ وانخرطت فى بكاء مرير وشاركتها عالية البكاء بعدما فشلت محاولاتها لتهدأتها او التظاهر بالتماسك امامها... ظلت تبكى فترة كأنها تخرج مشاعر مكبوتة كثيرا...ففى المرة الاولى لم تبك... حتى عندما لمحت لها نرمين تلميحات حقيرة تماسكت وظلت واثقة فيه..ولكن هذه المرة.... هذا كثير جدا عليها لم تحتمل اعصابها اكثر... فانهارت ولم تستطع عالية التصرف فاتصلت بعلى وطلبت ان يخبر يحيى ان يارا مريضة وتحتاج للذهاب الى المشفى وبالفعل بعد اقل من ساعة وصل يحيى وعلى اليهم وكانت عالية قد ساعدت يارا فى ارتداء ملابسها يحيى:فيه ايه؟؟ يارا... يارا...ردى عليا ... كانت يارا فى عالم آخر..لا تشعر بما حولها...ظلت تبكى دون توقف حتى وصولوا الى المشفى... اخذت عالية الاطفال لشقتها وذهب على مع يحيى ويارا الى المشفى... بعد الكشف عليها....اخبره الطبيب ان لديها انهيارا عصبيا....وانه اعطاها ابرة مهدئة وستظل فى المشفى ليلة اخرى انهار يحيى على المقعد الذى كان عليه قبل قليل.... وهو يقول لعلى::انا سايبها الصبح كويسة..ايه ال حصل؟؟ ياترى فيه ايه؟؟؟ انا مش فاهم حاجة؟؟ ايه ال بيحصل ياعلى؟؟؟ على مواسيا:معلش يا يحيى بكرة تفوق وتفهم منها كل حاجة..انا لما سألت عالية قالتلى لما كلمتها فى التليفون صوتها مكنش عاجبها فراحتلها..لقتها كده.... بتبكى ومش بتتكلم... يحيى:طب ليه؟؟ ايه ال حصل بس؟؟ يااارب ...يااارب احفظها ليا.... انا مقدرش اعيش من غيرها على:ان شاء الله ربنا هيسترها ..اهدى انت بس عشان تقدر تقف جنبها... يمكن وصلها خبر من مصر وال حاجة يحيى:من مصر؟؟؟ لا لا اى حاجة كانوا هيتصلوا بيا انا مش بيها...انا مش قادر افكر ايه ال حصلها؟؟ روح انت ياعلى لمراتك وللولاد ماتسيبهمش لوحدهم وانا هفضل هنا... ومتشكر اوى على كل حاجة على:انت بتستعبط يايحيى؟؟احنا اخوات وانت لو فى مكانى كنت عملت اكتر من كده... عموما انا همشى دلوقتى وهجيلك بكرة الصبح ان شاء الله...خد دول خليهم معاك انا عارف ان انك جيت بسرعة وماجبتش فلوس معاك... يحيى:ربنا يكرمك ياعلى ...انا فعلا ال معايا مش هيكفى...وه... على :اوعى تكمل عشان ماازعلش بجد...ياللا عايز حاجة قبل ماامشى يحيى:شكرا غادر على تاركا يحيى يفكر فى يارا..وماحدث لها...كاد ان يجن من التفكير... وفى اليوم التالى استيقظت يارا ونظرت حولها بحيره حتى اصطدم بصرها بيحيى نائما على مقعد بجانب فراشها كادت ان تنطق باسمه ولكن فجأة....اخذت الصور تتدافع الى ذهنها وتذكرت كل ماحدث .... استيقظ يحيى وهو يمسد عنقه متعبا من نومه على المقعد فوجد يارا تنظر له بنظرات غريبة .. يحيى:يارا..الحمد لله ...عاملة ايه دلوقتى؟؟ يارا بخفوت:الحمد لله يحيى:خضتينى عليكى ياحبيبتى ...ايه ال حصل امبارح اغمضت عينيها وهى تحاول الا تتذكر ما حدث ..ففهم يحيى انها لا تريد التحدث ::خلاص يايويو بلاش تتكلمى انا مش عايزك تتعبى تانى... لما تعوزى تقولى انا موجود معاكى تساءلت فى داخلها...هل انت حقا معى ياعذابى؟؟ لقد تحملت الكثير منك ومعك ولكن.. لم اعد قادرة على الاحتمال حضر الطبيب وبعد الفحص خرج معه يحيى ليسأله عن حالتها.. يحيى:خير يادكتور هى اخبارها ايه النهاردة؟؟ الطبيب:يعنى هى بتحاول تبقى قوية لكن للاسف اقل ضغط عليها حالتها هتدهور اكتر.. يحيى بخوف:طب والعمل؟؟ الطبيب:ياريت لو تروح مكان تهدى اعصابها فيه.. يحيى بحيره:مكان تهدى اعصابها... طيب ننزل اجازة مثلا احنا بقالنا سنتين مانزلناش يمكن ده ال عمل فيها كده؟ الطبيب:مش بعيد..القعدة هنا فى الروتين اليومى من غير تغيير جو ممكن تعمل كده بس برضه فيه حاجة مزعلاها عموما شوف لو تقدر تنزل اجازة قريب يكون افضل كتيير يعنى لما تكون وسط اهلها هيفيدها اوى شكره يحيى وتركه لاعماله ثم اخرج هاتفه واتصل بعلى... ... عادت الى الشقة لتجد اطفالها هناك مع عالية... احتضنتهم بشدة وهى تشعر بغصة .... عالية:حمدالله على سلامتك يايويو كد تخضينى عليكى؟؟ يارا:الله يسلمك ياعالية... متشكرة اوى انك خليتى بالك من جاسر وجهاد عالية:طب بس يابت بدل مااضربك.. ال متشكرة ال ابتسمت يارا وهى تنظر اليها وترى القلق فى عينيها رغم انها تحاول ان ترسم البهجة على وجهها ادخلتها عالية حجرتها بعدما عاد الاطفال الى الحجرة ليكملوا اللعب ...وجلس الرجال فى حجرة المعيشة عالية:يارا...انتى كويسة؟؟ يارا بوهن:الحمد لله ماتقلقيش..انا بخير عالية:يارا انا عايزة اقولك حاجة بس خايفة يارا:خايفة من ايه؟؟ قولى ال انتى عايزاه عالية:اصل على قالى امبارح انهم ماكانوش فى الشغل وقت ماكلمتهم...قالى انهم كانوا عند زميلهم فى الشغل فى شقته كان حالته خطيرة اوى و..... فى العمارة ال كانت فى الصورة ال جاتلك... نظرت لها يارا بصدمة....فأكملت::وكمان الست ال فى الصورة تبقى مراة زميلهم ده وانا نفسى افتكرتها لما دققت فى الصورة لانى كنت حاسة انى شوفتها قبل كده.... يارا..جوزك مظلوم وال عمل كده حقير وعايز يوقع بينكوا... لان يحيى مكنش لوحده على كمان كان معاه... وعلى قالى كل حاجة من غير مااسأل والله ..انا اساسا مكنتش هسأل غير لما اقولك الاول يارا:خلاص ياعالية مش مهم اى حاجة ....وعموما انا هديله فرصة انه يقولى ويحكيلى كل حاجة لوحده لكن لو المرة دى كمان ماقالش...يبقى هو ال حكم على نفسه بايده واساسا كلها كام شهر وننزل اجازة واريح اعصابى شوية مع اهلى هناك مر باقى الاسبوع دون اى احداث تذكر..وفى يوم.... يحيى:يارا..عندى ليكى مفاجئة هتعجبك اوى يارا باقتضاب كما هى عادتها فى الآونة الاخيرة:خير؟؟ يحيى:هنقدم الاجازة ونخليها بعد 3 اسابيع ان شاء الله... يارا:اشمعنى يعنى؟؟ وشغلك؟؟ يحيى:انا هحاول اظبط الشغل فى الاسابيع دى عشان ننزل اجازة بدرى شوية..انا عارف انهم وحشوكى اوى وان شاء الله هحجز النهاردة وفى الايام دى ننزل نجيب الهدايا بتاعتهم ايه رأيك؟؟ انتقل حماسه الى يارا بالتدريج وهى تفكر فى اهلها وكم تفتقدهم...كم تحتاج لهم بجانبها .... يارا:خلاص ان شاء الله وهبقى اخد عالية معايا عشان نلف براحتنا يحيى وقد اسعده الحماس الذى تتحدث به اخيرا بعد كل العزلة التى عاشت فيها الفترة الماضية:: فقال بمرح:ان شاء الله وانا وعلى هنقعد بالعيال ياستى اى خدمة..وكمان هو كان قالى انه ناوى على النزول الشهر ال جاى فأكيد محتاجين ينزلوا يلفوا على الهدايا زينا.... قاطع حديثهم رنين الهاتف.... نظر يحيى الى الهاتف ثم استأذن منها حتى يتحدث مع صاحب العمل... لا تدرى لم شعرت وقتها انه ليس صاحب العمل كما يقول..... ولكنها نهرت نفسها عن التفكير وادعت انها لا يمهما شئ خاص به بعد اليوم...فهو الى هذه اللحظة لم يحدثها عما حدث ذلك اليوم المشئوم وهى لم تسأل ولن تسأل.....هى لن تهين كرامتها ابدا... سواء كان يخونها ام لا.... هى لن تفكر به ..ستعتنى بأطفالها فقط وستبتعد عنه... حتى انها تلك الفترة لا تنام معه...فهى اما تسبقه او تنتظر بعد نومه... حتى تتحاشاه تماما وتشعره انها ليست راغبة به ابدا.... ورغم ذلك لا تشعر بالراحة... تريده ان يتمسك بها ..يحارب من اجلها...يشعرها انه لا يستطيع العيش بدونها.... ولكنه لا يفعل... بل يعيش حياة طبيعية تماما ولا يؤرقه حتى بعدها عنه... بل يبدو انه اعتاد النوم بمفرده فلا يلفت انتباهها الى حاجته اليها ابدا... لا يحاول معها اى شئ..فقط يبتعد عن طريقها عادت تتساءل لماذا؟؟؟؟ لماذا لا يقول لها اى شئ؟؟؟ لماذا يتجنبها كما تتجنبه؟؟؟ لماذا لا يأخذها بين ذراعيه ويقسم لها انه لم يخنها.. ولن يخونها ابدا طالما فى صدره نفس يتردد... ضحكت ساخرة من نفسها..يبدو ان الروايات التى تقرأها أثرت على عقلها تماما... فيحيى آخر رجل على وجه الارض يمكن ان يتحدث بتلك الرومانسية ...فهو الآن يشعر بجرح كرامته من تجنبها اياه لذلك هو يبتعد عنها... نعم..فكرامته اهم منها لديه... هذا ماحدثت به نفسها بل واقتنعت به اقتناعا تاما... لذا اصرت على تجاهله اكثر وهى تكتب مافى قلبها فى مذكراتها كعادتها دائما..ولكنها لم تعد تلقى بها امامه عله يقرأ ويفهم مابها... شعرت انها لم تعد تهتم بما يفكر به او يريده.... ظلت على ابتعادها عنه...ولم يحاول هو ان يقترب منها ابدا... وهى تنزل يوميا مع عالية لينتقوا الهدايا لعائلاتهم.... وهى تتمنى ان تغمض عينيها وتفتحهما لتجد نفسها بحضن والدها ووالدتها... | |||||
|  |
|
04-04-16, 07:41 AM
| #92 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي  
| السلام عليكم رواااااية اكثر من رااااااااااائعة تسلمي | |||||||||||||
|
| |
|
04-04-16, 07:56 AM
| #93 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي
| انا اعتقد ان شك يارا مش بمحلو و يحيى ابتعد عنا لانو بدو يعطيا سبيس تتنفس لانو الطبيب حذرو من الضغط يلي يمكن تتعرضلو ميرررررررسي سلمت اناملك الرواية حلووووة واسلوبك بالكتابة رائع | |||||||||||||
|
| |
|
04-04-16, 08:38 AM
| #94 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| اعتقد ان يارا اصبحت مصابه بفوبيا خيانة يحيى لها لم اجد دليل واحد يشير الى ان يحيى ممكن ان يخون .. لااخلاقه ولا التزامه ولا افكاره ولا تساهل مع النساء واخيرا وقد حج بيت الله .... مضافا الى كل ذلك حبه ورغبته بها ... يقال رادار المرأة يعمل من هنا عندما تقل رغبة الرجل ويصبح لايريد الاقتراب منها تشك انه لديه تطلعات خارجا ... لكن يحيى ليس كذلك والان هي مصابه بانهيار عصبي ويحيى يعرف ومطلوب منه حسب تعليمات الطبيب مداراتها نفسيا وابعادها عن أي ضغوط وهي تفسر الامور حسب مزاجها يارا فعلا تعيش بعالم الروايات | |||||||
|
| |
|
05-04-16, 02:49 AM
| #95 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| اقتباس:
اولا مبرووك التميز ثانيا انا مع ام سوسو ،،،،بس اللي عند يارا مش فوبيا ،،،اعتقد انها مريضه نفسيه بمرض الاكتئاب ودا واضح من الاحلام الملازمه ليها مريض الاكتئاب بيكون عنده الشك ولما بيصدق يلاقي سبب علشان ينهار او سبب علشان يعمل مشكله كبيره ويعيش فيها للاسف مريض الاكتئاب بيكون شخص عادي جدا وصعب تشخيص حالته وهو شخص دايما بيعاني لوحده وبيحب الوحده ولو تصادق بيفضل صديقه وحيده ولا يحب التجماعات الكبيره ومع ظهور مشكله في حياته بيصاب بإنهيار وبيميل لفكره الانتحار بشكل كبير دايما لانه بيعتبره حل للمشكله اللي واقع فيها واعتقد اني كدا فهمت ليه يارا انتحرت متابعه معاك واكيد هعود بتعليق تاني علي الاحداث الجديده للروايه سرد الاحداث هايل وحابه اعرف يارا هتكمل ازاي ومين اللي هيكتشف مرضاها | |||||||||||
|
| |
|
05-04-16, 06:18 PM
| #96 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الخامس والعشرون) واخيرا..جاء يوم السفر وذهبوا الى المطار جميعا يصحبهم على وعالية واطفالهم... ظلت تنظر الى الطريق دون ان تنطق بكلمة واحدة فقد شعرت انها لن ترى هذا الطريق مرة اخرى... وهناك بعد انتهاء الاجراءات..سلمت عليها عالية على وعد بزيارتها بعد نزولهم اجازة... عالية:اوعى تفتكرى انك هتخلصى منى؟؟ لا انا على قلبك حتى فى مصر...اول ماناخد اجازة هتلاقينى فوق دماغك واحسن حاجة ان شقتنا فى بلد قريبة منكوا يعنى مش هتقدرى تخلصى منى ابدا يارا:ومين قالك انى عايزة اخلص منك؟؟؟ ابقى تعالى انتى بس وماتبقيش لسان على الفاضى وجاء وقت الفراق واحتضنتها عالية بشدة وهى تهمس فى اذنها::خلى بالك من نفسك وماتدمريش حياتك عشان خاطر عيالك حتى ظلت شاخصة ببصرها تتذكر ماهمست به عالية..وهى تفكر..هل انا بالفعل ادمر حياتى؟؟ ام ان حياتى مدمرة من البداية؟؟ هل اخطأت عندما وافقت عليه لمجرد انى احببته؟؟ وهل احببته بالفعل ام انى احببت الصورة التى فى خيالى عنه؟؟ ولكنى لا انكر ان به الكثير من تلك الصورة التى رسمتها له ولكن.... لا يوجد به اهم شئ اردته فيه..وهو الحب...هو لا يحبنى... ان الحب تفضحه العيون..وهو عيونة صامتة لا تفضح شئ... ام اننى لم اعد افهم لغة العيون؟؟ اخرجها من افكارها صوت يحيى وهو يخبرها ان الطائرة ستهبط وعليها ربط حزام الامان نزلت من الطائرة كلها لهفة فى لقاء عائلتها..وتساءلت من سيأتى لاستقبالهم؟؟؟ خرجوا من المطار فوجدوا سامر ومروان بانتظارهم.... لم تشعر بنفسها الا وهى ترتمى بأحضان سامر وتبكى بشدة...اثارت ذعر سامر وهو يحاول ان يهدئ من روعها وفهم مابها.. مروان بحدة:مالها يارا يايحيى؟؟ ايه ال حصلها؟؟ يحيى:معلش ياجماعة انتوا واحشنها اوى بس هى دى كل الحكاية مروان وقد استعاد هدوءه:اهه..انا اتخضيت قولت مالها...ياللا حمدالله على السلامة العيلة كلها كانت عايزة تيجى معانا اقنعناهم بالقوة انهم يستنونا فى البيت عشان نلاقى حتى للشنط كنتوا هتيجوا تلاقونا مستنينكوا باتوبيس ضحك يحيى وهو ينظر بقلق الى يارا التى تعلقت بسامر مرة اخرى بعدما سلمت على مروان... حتى ان سامر سلم على يحيى بجفاء لم يخف عليه بعدما رأى حالة يارا... جلس سامر بجانب يارا فى السيارة وقد هدأت بعض الشئ واستسلمت للنوم بين احضانه قاد مروان السيارة وهو يتحدث مع يحيى..الذى يلقى نظرة كل فترة على يارا فتقابله عينا سامر بغضب مكتوم حتى الاطفال استسلموا للنوم بعدما مازحهم سامر وهو يطمئنهم علي يارا بعد الذعر الذى تملكهما عندما رأيا انهيار والدتهما.... وصلوا الى منزل عبد اللطيف فوجدوا العائلتين مجتمعتين هناك فى انتظارهم.... حاولت يارا تمالك نفسه حتى لا تقلق اهلها... وهى تسلم عليهم مشتاقة لهم بشدة... انهارت كل محاولاتها للتماسك عندما وقفت امام والدها...فارتمت فى احضانه تبكى بشدة.. وقد شعرت انها عادت الى ملاذها الآمن اخيرا بعد طول غياب...تملكه الذعر وهو يراها ترتجف بين ذراعيه ورفع نظره ليحيى يسأله عما بها... ارتبك يحيى وهو يرى نظراتهم جميعا تنصب عليه متهمة اياه انه السبب خلف حالتها الغريبة.... يارا..التى لم تبك وهى تودعهم سوى دقائق قليلة...ثم جففت دموعها وكلها امل وشوق فى رؤية زوجها الغائب... والان تعود الى احضانهم باكية...منهارة بطريقة غريبة...مالذى فعله بها زوجها؟؟؟؟ هذا مادار بخلد اهلها واهله ايضا..وهم ينظرون اليه بغضب .... حاول مروان ومازن تلطيف الجو قليلا.... ولكن شرارات الغضب التى تموج فى عيون سامر لا تهدأ ابدا... كلما نظر الى زهرته الرقيقة يجد بعيونها حزن غريب عليها... كيف تكون حزينة وهى التى كادت ان تموت من بعد زوجها عنها؟؟؟ اين ذهب الحب واللهفة التى كانت تملأ عيونها عندما تنظر الى زوجها؟؟ والآن تتحاشى حتى النظر اليه.... ماالذى فعله بها هذا ال ...يحيى؟؟؟ هذا ماعزم على معرفته بعدما ترتاح يارا من السفر ويستطيع الجلوس معها بمفردهم........ مر اسبوع منذ عودتها الى بلدها واهلها ومازالت كما هى.... الكل يرى التغيير الذى ألم بها.... الكل يرى صمتها..ضعفها...الحزن فى عينيها...المرح الذى تلاشى منها... اللمعة التى كانت فى عينيها اختفت..والكل يلومه هو... زوجها الذى تركت كل شئ من اجله.. الذى كانت بلا روح وهو بعيدا عنها..والآن هى بلا روح وهو معها... الكل يتساءل ماذا فعل بها؟؟ وهو لا يجد ردا يريح قلبه ويريحهم معه...لا يعلم ماذا حدث لها؟؟ كيف انطفأت حبيبته لتصبح جسد بلا روح هكذا؟؟ ما الذى فعله بها دون قصد؟؟ لم يبد عليها علامات الحياة الا وهى مع اطفالها او اطفال العائلتين..جلستها المفضلة.. تجلس والاطفال حولها وتجلس لتلعب معهم فى محاولة منها لاعادة احياء المرح الذى مات بداخلها.. محاولة لاحياء الحياة بداخلها مرة اخرى بعدما فقدت الرغبة فى الحياة... كانت تبتعد عنه بصورة مخيفة وهو لا يعرف لم؟؟ ولا كيف يوقف ابتعادها عنه؟؟ كلما حاول الاقتراب منها لأى سبب كان يرى فى عينيها نظرة تقتله ..حاول ان يسألها ما بها.. ولكنها ابدا لم ترد وهو ابدا لم يعرف... ياإلهى كيف يتصرف معها؟؟ الكل يسأله عما بها وهو لا يعرف الجواب... كان يتحدث مع مازن الذى يسأله ماذا يحدث معهم؟؟ وهو لا يعرف ..اجابه ان يارا اصابها انهيارا عصبيا هناك وقرر ان الافضل لها ان تكون فى وسط اهلها وهو يفكر بتركها فى وسطهم عندما يحين موعد عودته الى عمله فى السعودية لم يعلم ان هناك من يسمعه وهو يبوح بتلك الكلمات الى اخيه.... كلماته التى اخترقت روحها بعنف ولم تشعر الا بالدموع تغرق وجهها... لقد عافها زوجها ولم يعد يريدها معه... يفكر بتركها والسفر بمفرده وكانت حجته انها تحتاج للراحة وانها لم تحتمل المكوث فى تلك البيئة المغلقة محبوسة بين اربعة جدران.... فكرت بسخرية من وسط دموعها...هل هذا كل ما وصل اليه تفكيره المحدود؟؟؟ ان اعصابها تحتاج للراحة وسط اهلها... يا الهى..يالغباء ذلك الرجل ... لم يحاول ان يعرف ما بها فاخترع عذرا اقبح من ذنبه... ذنبه الذى على الرغم منها مستعدة ان تسامحه عليه لو اعترف بخطئه... تنهدت وهى تحاول تمالك اعصابها قبل نزولها الى جارتهم حتى تسلم عليها مع حماتها فقد كانت المرأة مسافرة لقضاء العمرة..وطلبت منها حماتها ان تذهب معها... ها هى قد عادت مرة اخرى الى الواجبات التى كانت تشعر انها قيد لها فى اول زواجها وكانت تنفذها فقط من اجل حبها لحماتها... ومع ذلك تشعر هذه المرة ان الواجب بالفعل مفيد فهل لو وافتها المنية ستجد اى شخص يسير بجنازتها؟؟؟ ام ستكون خالية الا من اسرتها؟؟ لا تعرف لم تفكر فى الموت بكثرة فى هذه الايام... هل هو الحزن والاحباط بداخلها تحول الى اكتئاب؟؟ ام انها على وشك الاصابة بانهيارا عصبيا للمرة الثانية.. ابتسمت بسخرية وهى تفكر انها لم تسمع عن الانهيار ذاك الا فى الافلام والمسلسلات والروايات.. ولكنها هذه المرة رأته بأم عينيها بل وشعرت بكل ما به من دماااار كاد ان يشملها لولا عناية الله انتبهت على طرقات الباب الخافتة لابنة شهيرة وهى تنادى عليها وتخبرها ان جدتها بانتظارها عندما تجهز.. نظرت الى الفتاة وابتسمت بحب وهى تحتضنها وتسألها:نيرة حبيبتى جيتى امتى؟؟؟؟ وانا ال بقول جاسر وجهاد نسونى ليه..اتاريكى هنا بقى عشان كده ماعبرونيش.. نيرة مبتسمة:جينا كلنا يا يويو حتى خالتو سما وولادها تحت.. وخالو مازن وطنط عبير وعيالهم.. يارا مبتسمة:ايه المفاجاة الحلوة دى؟؟ يعنى فيه لعب النهاردة للصبح؟؟ نيرة بسعادة:بجد يا يويو؟؟ يارا:اكيد ياروح قلب يويو نزلت معها فوجدت سعاد بانتظارها مع عبير التى تكاد ان تنفث نارا من اذنيها ... مالت عليها هامسة:مالك يابنتى حاساكى هتقتلى حد.. عبير من بين اسنانها:مازن صمم انى اروح معاكوا وانا اصلا معرفش الست دى ضحكت يارا بخفوت على الرغم منها:ولا انا على فكرة بس ماما عايزانا معاها عشان كده احنا رايحين عبير بنفس اللهجة:واحنا لازمتنا ايه بس؟؟ يارا :يابنتى بتحب نكون حواليها.. يعنى هيحصلك حاجة لما تريحيها؟؟ نظرت لها عبير بابتسامة قائلة:انتى طيبة اوى يا يارا بجد..بتعملى كل حاجة عشان تسعدى ال حواليكى حتى لو على حساب راحتك انتى..انا مش ممكن انسى انك انتى ال بتهتمى بفرش شقتى وانا جاية اجازة وانتى ال بتطبخيلى الحاجات ال انا بحبها خاصة الحلويات ال خلتنى ازيد 20 ك فى اسبوع واحد ضحكت يارا بمرح زائف وعيناها تدمع من حديثها قائلة:على فكرة بقى شقتك ماما سعاد هى ال بتجيب الست تعملها وهى ال بتقف فوق دماغها مش انا خالص انتى عارفانى ماليش خلق.. انا بس بفرش الحاجة مش اكتر..مش بعمل عمل قومى يعنى.. والاكل يعنى كلنا بناكل منه مش انتى لوحدك نظرت لها عبير بحب ثم احتضنتها وهى تهمس لها:ربنا يسعدك يا يويو زى مابتسعدى كل ال حواليكى وقبل ان تجيب عليها بمرح لا تشعر به اطلاقا..نبهتها حماتها الى قدمها التى كادت تفلت لتسقط سقطة مريعة من اعلى السلم الى اسفله... كانت تحاول اخذ انفاسها وقد اصفر وجهها بشدة من الفزع وهى تتخيل ألم السقوط من هذا الارتفاع.... هدأت من روعها عندما رأت الخوف يسيطر على ملامحهم وهى تطلق ضحكة خافتة مصطنعة:: كانت طنط ام رحاب هى ال هتيجى تزورنى فى الجبس قبل ماتروح العمرة... واضح ان وشها حلو اوى والعمرة مش هتتقبل من قبل ماتعملها... لم يضحكا على مزحتها الواضحة الزيف التى اطلقتها فقط لتتلاشى نظرة الخوف فى عيونهم.. اكملوا طريقهم الى منزل المدعوة ام رحاب وهناك جلسوا وسط جمع من النساء اللاتى يحدقون فيهم بطريقة غريبة وهم يسمعون تعليقاتهم.. سعاد طول عمرها حظها فى السما...شوفتوا مراتات ولادها تحت طوعها ازاى؟؟ رايحين جايين تحت امرها..الشورة شورتها والكلمة كلمتها... شعرت يارا برغبة فى التقيؤ مع رغبة فى السخرية منهم فى نفس الوقت وهى تسمع التعليقات البالية ونظرة واحدة الى حماتها علمت منها انها نادمة لاصطحابهم معها فى وجود هذا الجمع من النساء الذى لم تعرف بوجوده لدى جارتها ام رحاب... واخيرا.. انتهى الواجب وعادوا الى المنزل..ولكنها لم تكن مستعدة للمشهد الذى صدم بصرها بعنف... | |||||
|
| |
|
05-04-16, 06:19 PM
| #97 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
05-04-16, 06:21 PM
| #98 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
وكل ما تحاول تطلع منها تلاقى حاجة تانية.. فقدت الثقة فيه أو فى نفسها ماتعرفيش.. بس مشكلتها أنها حساسة اوى وكل حاجة بتفسرها على دماغها هى تسلمى حبيبتى على رأيك وفرحانه اوى انها عجبتك | ||||||
|
| |
|
05-04-16, 06:25 PM
| #99 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
هتفقده سواء بالخيانة أو أنه هيسيبها او حتى الموت يارا مشكلتها أنها اتأثرت برومانسية الروايات لدرجة انها مش عارفة تتعامل مع اى حاجة فى الواقع | ||||||
|
| |
|
05-04-16, 06:33 PM
| #100 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
وثانيا اتمنى اشوف تعليقك على طول وثالثا.. يارا تعانى من الوحدة منذ طفولتها فحبست كل مشاعرها للرجل ال هتتجوزه وده خلاها تتعلق بيحيى تعلق مرضى.. مش عايزة تبعد عنه ..مش عايزة تشوف حد غيره.. مش عايزة تعمل حاجة الا انها تحبه وبس.. وده خلاها تغير عليه لدرجة انها تشك فيه حتى لو هى متاكدة انه فعلا مش بيخونها مشكلتها انها شاغلة نفسها بيه زيادة عن الطبيعى وده خلى مشاعرها متطرفه فى كل حاجة ده غير حساسيتها المفرطة ال بتخلى اقل الاشياء تجرحها.. وان شاء الله نعرف مع بعض ايه ال هيحصل وهل هتتعالج وال لا؟؟ | ||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
.png)
.png)
العرض العادي
