آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-16, 08:52 AM
| #101 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  أي شيء زاد عن حده انقلب الى ضده وحب يارا ليحيى اصبح نوع مرضي اقرب للهوس .... اعتقد ان الفراغ في حياتها وان كل حياتها مرتطوه على يحيى وبيتها .. كلها اشياء زادت من الضغط عليها .. لو كانت تعمل كان وضعها سيكون افضل يارا تحتاج مساعدة طبيه ولكن المشكله ان حالتها ليست واضحه | |||||||
|  |
|
06-04-16, 03:51 PM
| #103 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
| (الفصل السادس والعشرون) كان يحيى كان يسبق مازن نزولا على درجات السلم ووجدها امامه فجأة عند باب المنزل الخارجى حتى انه كاد ان يصطدم بها.. شهق بعنف وهو يتراجع للخلف ::بدور؟؟؟ همست بصوت حاولت ان تضفى عليه كل الاغراء :يحيى...انا.... يحيى :انتى ايه ال جابك هنا؟؟ ودخلتى ازاى اصلا؟؟ بدور:يحيى انا بحبك ولسه مستنياك...انا حتى موافقة اكون زوجة تانية... نظر لها بعدم فهم ثم ادرك معنى حديثها وقبل ان يجيبها وقد سمع صوتا لشخص يفتح باب المنزل الخارجى مع خطوات مازن نزولا على السلم وجدها تلقى بنفسها بين ذراعيه وهى تقول له::بحبك يا يحيى بحبك اوى... وقبل ان يبعدها عنه صافعا اياها لما فعلته وقالته رفع بصره ليجد ثلاثة ازواج من العيون تنظر اليه.. مابين دهشة عارمة وغضب واستنكار و....صدمة عنيفة تلقاها كطلقة اقتحمت صدره... يارا حبيبته تقف امامه تنظر اليه بصدمة وهى تحرك رأسها كأنها تحاول الاستيقاظ من كابوس مخيف وبجانبها عبير التى اطل الكره من عينيها له وهى تمسك بيد يارا كأنها تمدها بالقوة حتى تكرهه ايضا بدلا من الصدمة التى استولت عليها وسمرتها فى مكانها... ووالدته التى نظرت اليه بدهشة ثم استنكار ثم..... دوى صوت الصفحة ليهتز المكان بقوة اوقفت خطوات مازن عن النزول لشرح الموقف الذى كان شاهدا عليه من اعلى السلم....ولكنه لم يستطع النطق بكلمة وهى يرى حالة يارا... ثم دوت الصفعة وكأنها كانت البداية لعودتهم جميعا الى الواقع.... صدمت بدور بشدة من الصفعة التى تلقتها من يارا وهى تبعدها عن احضان زوجها... والكل ينظر اليها ويبدأ فى الحديث والتحرك خلفها بعد ان تركتهم وصعدت تعدو الى شقتها.. اصطدمت بسما التى كانت تحاول اللحاق بمازن لتعطيه هاتفه الذى نسيه... امسكتها سما وهى ترى حالتها الغريبة:يارا...مالك فيه ايه؟؟ يارا ردى عليا نظرت لها يارا نظرة غريبة ثم قالت:ازيك ياابلة عاملة ايه؟؟وحشتينى ثم تركتها فاغرة فمها لتدخل وترحب بشهيرة التى تكن لها معزة خاصة... اما بدور فقد امسكتها سعاد من يدها وهى تجرها خلفها وتتوعدها ان تذيقها عذاب لم تر مثله ان تجرأت ورأتها قريبة يحيى او يارا مرة اخرى...القتها داخل منزل والديها وهى ترى والدة بدور قد فتحت لهم الباب وتوقفت كلمات الترحيب فوق شفتيها وهى ترى وجنة ابنتها التى علمت عليها اصابع يارا .. وسعاد تقذفها بداخل منزلهم وهو تقول:ابعدى بنتك ال ماتربتش عن ابنى بدل مااربيهالك انا وغادرتهم وهى تشعر بفوران بداخلها وهى تشعر ان تلك الصفعة كانت لابد ان تكون من نصيب يحيى ومنها هى لا من يارا.... لقد رأت شحوب يارا وتغيرها منذ وصولها ولكنها توقعت انها تحمل طفل بداخلها ولم تعرف بعد ولكن ابتعاد يارا عن المكان الموجود به يحيى اثار دهشتها وتساؤلاتها ... حتى انها تحدثت بمخاوفها الى زوجها ولكنه طلب منها عدم التدخل بينهم حتى لا تكبر المشكلة لو كانت هناك واحدة... ولكن مارأته منذ لحظات اغضبها بشدة وللمرة الاولى تتساءل هل يحيى ابنها خائن؟؟؟ هل هذا هو ماكسر يارا وغيرها بهذا الشكل؟؟؟ ابنها هى التى تتغنى بأخلاقه دون اخوته عابث؟؟؟ لا تصدق ولكنها ايضا غاضبة منه وتكاد تجن من التفكير بما حدث امامها قبل لحظات...نعم هى تعلم ان بدور تهيم بيحيى من صغرها وحاولت كثيرا ان تلفت نظره اليها ولكنه لم يلتفت ابدا...بل يارا هى التى حصلت على قلبه.. نعم علمت ان والدها عاشق للنخاع عندما رأت تغير احواله منذ خطوبة سما لسامر... ظلت تراقبه حتى رأته ينظر الى يارا خلسة ثم يستغفر الله وهو يغض ببصره... ويومها فقد ارتاح قلبها من ناحيته...فهى احبت يارا منذ اللحظة الاولى التى رأتها بها ودعت الله ان تكون كنة لها فماذا حدث؟؟ اما يارا لا تعلم كيف تماسكت وهى تصعد الى اخوات زوجها واطفالهم وتجلس معهم بكل اريحية وهى تتجاهل كل ماحدث..هل هو شكلها العام امامهم الذى جعلها تفعل ذلك؟؟ ام انها تتمادى فى لامبالاتها الظاهرية حتى تعاقب يحيى فقط؟؟ ام ان الالم الذى تشعر به يمزق قلبها وصل لمرحلة متقدمة فلم يعد يفرق معها يحيى وافعاله بشئ؟؟ لقد صدمت بشدة من المشهد الذى رأته قبل قليل ولكنها تمالكت اعصابها وصفعت تلك الحقيرة رغم انها كانت تريد الصفعة ليحيى... زوجها الذى اذاقها كل انواع الهوان النفسى... بداية بلامبالاته الشديدة يتبعها مشاعره المتأرجحة بين الاهتمام والتجاهل.... ثم واخيرا....... الخياااااانة عندما لاحت هذه الكلمة فى عقلها نحت بقوة ذلك التفكير لتركز على الحديث الدائر من حولها.... وبعد فترة استأذنت حتى تحضر باقى الطعام من شقتها ...اخذت الاطفال معها وجعلتهم يحملون الاطباق والحلو نزولا الى شقة حماتها وهى تخبرهم انها ستتبعهم بعد قليل.... كانت بحاجة الى الانفراد بنفسها بشدة حتى لا تنفجر امامهم.... كانت تشعر بضياع غريب عليها وهى تكتب فى مذكراتها علها ترتاح من المشاعر المتضاربة بداخلها.. جزء منها ينفى خيانته... وجزء يسخر منها لإيمانها به حتى تلك اللحظة..بعدما رأت منه كل ذلك جزء منها يريد تصديق براءته من تلك التهم جميعها... وجزء آخر يريد ان يحطمه بقوة فلا ينهض بعدها ابدا وجزء منها يلح عليها بالاستسلام.... يخبرها انها تعبت كثيرا من اجل شخص لا يقدرها ولا يعرف قيمتها بل لا يحبها من الاساس... لا يحمل اى مشاعر تجاه العشرة التى بينهم طوال تلك السنوات السبع التى تشاركاها معا... ظل الجزء الضعيف فيها يلح عليها... استسلمى..انهى حياتك حتى يعض يديه ندما علي ما اضاعه اجعليه يشعر انه خسر الكثير بما فعله بك منذ البداية...اجعلى الكل يندم على تركك له دون السؤال عنك اجعليهم يدفعون ثمن تلك الوحدة التى عشتى بها عمرك كله...تلك الغربة التى تسيطر عليكى وسطهم لابد ان يدفعوا جميعا ثمن مامررت به... وكيف ذلك؟؟؟بإنهاء حياتها... كتبت رسالة الى اخيها سامر المقرب اليها..تخبره بالقليل الذى يعتمل بداخلها ثم توجهت الى ادوات زوجها للتشريح واخذت المشرط منها بعدما تركت له مذكراتها.. عله يعرف كم عانت معه وتعذبت بسببه... فكرت فى اطفالها لثوان وكادت ان تتراجع ولكنها لم تتوقف فهم مع والدهم والذى تتمنى الا يدمرهم مثلما دمرها... دخلت الى الحمام وجلست ارضا ووضعت الرسالة بجوارها ثم اخذت نفسا عميقا وقطعت شرايين يدها بقوة ************** سما:يارا اتأخرت اوى مش قالت شوية ونازلة هتاخد حمام بس؟؟ شهيرة:ايوة قالت كده لنيرة بنتى بعد مانزلتهم بالحاجة عبير:بصراحة مش متوقعة انها تنزل خالص بعد ال حصل انا مش عارفة ازاى مسكت نفسها والله انا كان زمانى قاتلاهم الاتنين ومحدش يلومنى سما:عندك حق والله انا هتجنن البت دى ازاى اتجرأت كده وعملت ال عملته؟؟ شهيرة:ويحيى اخوكى كان فين؟؟ ماادهاش قلمين ليه وفوقها؟؟ يارا عندها حق لو ولعت فيه بجد سما:بس يحيى برضه تلاقيه اتفجئ من البت الغريبة دى انا مش مصدقة ان بدور توصل وقاحتها للدرجة دى عبير:ياابلة مش حكاية بدور بس انتى مش شايفة يارا من ساعة ماجت من السفر وهى شكلها غريب اوى تحسيها عايشة ومش عايشة...حاولت اتكلم معاها اكتر من مرة بس مفيش شهيرة:ايوة حتى لما مريم صاحبتها جت هى ومى بنت خالتو مفيش خالص بتتعامل بطريقة غريبة كأنها واحدة تانية مش دى يارا ال كانت ملهوفة على السفر لجوزها ..يارا ال كانت مجرد شبح لحد ماعرفت انه بعتلها سما:انا خايفة اوى ياشهيرة سامر زمانه جاى وهو بقاله فترة مش طايق يحيى من ساعة ماجم من السفر عبير:له حق ياابلة شوفى كانت رايحة عاملة ازاى وجاية عاملة ازاى؟؟ رغم انها تكون ارتاحت عشان راحتله شهيرة:فعلا الموضوع ده مش طبيعى ابدا..دى كانت كأنها عروسة جديدة من فرحتها ولهفتها عليه قاطعهم صوت سعاد وهى تسألهم:يارا لسه مانزلتش يابنات؟؟ سما:لا ياماما كنا لسه بنقول انها اتأخرت اوى سعاد بقلق:طيب حد فيكوا يطلع يشوفها احسن تكون الدوخة رجعتلها تانى واغمى عليها وال حاجة انتفضوا جميعا وسما تسارع بالصعود الى شقة يارا وتضرب الجرس ...لا رد تطرق على الباب بقوة.....لا رد نزلت مسرعة لتسأل والدتها على المفتاح الاحتياطى لشقة يارا لانها لا تجيبها... اعطتها سعاد المفتاح وهى تكاد تجن من القلق وتدعو الله ان يحفظها من كل شر... فتحت سما الباب ترافقها عبير ببطء وهما تهتفان باسم سارا و....لا رد اخذوا يبحثون فى جميع الحجرات حتى لاحظت عبير الضوء المتسرب من باب الحمام المفتوح جزئيا.. نادت على سما وهى تشير الى باب الحمام ومهما بلغ تفكيرهم لما ينتظرهم بالداخل لم يتحضروا لبشاعة المشهد الذى حطم كل ذرة عقل بهم.... يارا على ارض الحمام والدماء تسيل منها بغزارة وبجانبها المشرط الذى قطعت به شرايينها وعلى الجانب الاخر البعيد عن الدماء ورقة تلطخت على الرغم منها بقليل من الدماء.... شهقت سما بعنف وهى تتراجع الى باب الشقة منادية على شهيرة بكل قوتها... بينما عبير تبحث عن اى شئ تربط به معصم يارا حتى توقف الدم القليل الباقى لديها بعدما تصفى دمها كله تقريبا من كمية الدماء التى تحيط بها... كان سامر صاعدا على الدرج مع يحيى ومازن وهو يحاول ان يصبر نفسه برؤية يارا اخيرا بعدما تهربت منه طوال الفترة الماضية ..مما اثار القلق لديه اكثر...حتى تجمد الثلاثة لدى سماعهم صرخة سما القوية... انتزعهم من تجمدهم صوت سما وهى تصرخ باسم يارا.... اندفع سامر صاعدا الى شقة يارا وخلفه يحيى ومازن الذين افاقوا من ذهولهم بعده.... عندما رأته سما لم تعرف ماذا تقول له.... كل ما فعلته انها اشارت الى داخل الشقة وهى تقول يارا اندفع سامر وخلفه يحيى بينما توقف مازن مع اخته فى الخارج وهو يحاول فهم ما حدث... تسمر كلا من سامر ويحيى عندما رأوا المشهد امامهم...لم ينتزعهم من ذهولهم الا صرخة شهيرة -التى استجابت لنداء اختها على الفور وقلبها يحدثها ان هناك كارثة- بهم ان يحملوها الى اقرب مشفى قبل ان..... ولم تكمل لكنهما ادركا ماكانت ستقوله...قبل ان تحتضر يارا.... | |||||
|
| |
|
07-04-16, 12:50 AM
| #104 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| كتبت تعليق طويل طويل وطار بس عموما كنت فيه بحمد ربنا علي نعمه الصحه دايما لما بنشوف شخص مريض حتي لو بدور برد بنحمد ربنا علي الصحه وبننسي اوقات كتير المرض النفسي اللي بعتبره الحقيقه من اصعب الامراض المشكله انه مرض فظيع غير معروف وغير مفهوم واعراضه عند كل الناس بس مين فيهم اللي مريض بجد ومين فيهم اللي بيمر بمشكله طارئه يارا قررت تنتحر بس علشان تعاقب الجميع انهم تركوها وحدها بصراحه ربنا يعين ويشفيها ويشفي المرضي جميعا المشكله ان الكل هيلوم يحي لان هو اللي في وشهم دلوقتي والكل هيعتبر ان هو السبب المشكله اني واثقه ان يحيي شخصيا هيلوم نفسه وهيعتبر المشكله عنده ،،،،صحيح مش هيكون عارف المشكله فين لان مفيش مشكله اصلا ،،،بس هيلوم نفسه وبشده ،،،،عجباني الروايه ،،،نوع جديد من الابطال ،،،ابطال بسيطه وشخصيات ممتازه والاهم بطله جديده هي البطله المريضه نفسيا | ||||||||||
|
| |
|
07-04-16, 10:13 AM
| #105 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| مو كافي علينا سميره ونرمين ... طلعت لنا بدور ممكن مساعده ... هة الزهايمر ساعدت يسيطر على المخ والمخيخ ........ مين بدور ؟؟ هل ظهرت من قبل ؟؟ وصلنا لساعة الصفر .. انتحرت يارا ... ويحيى يلوم نفسه والكل يلومه ............ والله ان يارا محضوضه بيحيى ......... نموذج نادر .......... بصورة عامة الرجل مهما يفعل يقول وهو مقتنع جدا انا لست غلطان ..... يحيى مظلوم اول وتالي بس المشكله بيارا كيف ستقتنع ؟؟ | |||||||
|
| |
|
07-04-16, 02:13 PM
| #107 | ||||
 
| يارا شخصية حساسة وغير واقعية عكس يحيى يمكن يحيى كان يبالغ أحيانا في تجاهلها بس دا مش يعني إن مابحبهاش ومننكرش إن في مواقف مكانتش في مصلحت يحيى مثل سميرة ونرمين بس هي كانت مؤمنة بأنه إنسان مؤمن وبخاف ربينا ومش ممكن يخنها بس هي كأنثى وكعاشقة متقبلتش المواقف ديا وتظاهرت بقبولها وعدم مصارحتها له وصلها لحالت التبلد ولامبالات لأصبحت تعيش فيها ورأيت يحيى مع بدور كانت القشة التي قصمت ظهر يارا وخلها تنتحر إنتقاما من يحيى ولتحمله مسؤولية إنتحارها وبكاتبها الرسالة التي ستجعل من يحيى الملام الوحيد في حالتها مع إن ذنب يحيى الوحيد أن شخصية كتومة ومبيعرفش يعبر عن مشاعر مما أدى لسوء فهم يارا لتصروفات | ||||
|
| |
|
08-04-16, 12:45 AM
| #108 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل السابع والعشرون) اندفع سامر لحملها وهو يدفع يحيى من طريقه ويصرخ به ان يتركها ولا يلمسها ابدا... وبدون وعى اخذ الورقة الملقاة بجانبها وكأنه شعر انها موجهه له فقط... نزل الدرجات راكضا تقريبا وامامه مازن الذى اندفع ليفتح باب السيارة الخلفى له...اجلسها وجلس بجانبها بحزن وهو يحاول الا تنهمر دموعه على صغيرته الحبيبة... دفع مازن يحيى المذهول ليجلس بجانبه واسرع بالسيارة الى مشفى صديق والده وهو يدعو الله الا يصيبها شئ اتصل سامر بمروان الذى كان فى اجازة فى منزل والديه..واخبرها ان يلحقهم على مستشفى..... دون ان يخبر احدا او يشعرهم بشئ... فيما اتصل مازن بصديق والده صاحب المشفى الخاص حتى يجهز لاستقبالهم.. وبالفعل وجده مع فريقه الخاص ينتظرونهم فى مدخل المشفى واسرعوا يأخذون يارا منهم وهم يحاولون اسعافها.. وصل مروان فى تلك اللحظة ليعلم ان يارا هى التى فى غرفة العمليات...وفجأة اندفع سامر باتجاه يحيى ((عارف لو اختى جرالها حاجة مش هيكفينى فيها عمرك )) قالها سامر بغضب شديد وهو يمسك بتلابيب يحيى مروان:خلاص بقى ياسامر مش وقته الكلام ده نطمن على يارا الاول وبعدين نحل الموضوع ده بعدين تركه سامر وجلس بعيدا وهو لا يطيق رؤيته جلس يحيى منهارا ومعه اخيه مازن يشد أزره ويحيى يقول له:: انا السبب يامازن انا ال خليتها تعمل كده فى نفسها انا مش عارف لوجرالها حاجة انا هعيش ازاى؟؟هبص فى وش ولادى ازاى؟ هقولهم ايه؟؟امكم انتحرت عشان معدتش قادرة تعيش مع ابوكم؟؟ مازن::اهدى بس يايحيى ان شاء الله يارا هتقوم بالسلامة نظر اليه يحيى بحزن وقال::تفتكر؟؟ مازن وهو لا يشعر بالاطمئنان الذى يتحدث به:: ان شاء الله انا متفائل خير ظلوا على حالتهم لفترة وهم يرون الاطباء يدخلون ويخرجون ولا احد يخبرهم بشئ.. وجدوا شاهر زوج شهيرة يأتى مع شهيرة التى ينتفض قلبها بشدة على يارا وهى تدعو الله بشدة ان يستطيعوا انقاذها...وقفوا بجانبهم بصمت ... يحيى جالسا على الارض يحيط وجهه بكفيه وهو يدعو بصمت.... شاهر ومازن وشهيرة واقفون بجانبه يحاولون ايجاد كلمات لمواساته ولا يستطيعون... سامر لا يهدأ ابدا ..يجلس وينهض ويسير لا يستقر على شئ من توتره وهو يدعو الله الا يكونوا تأخروا على انقاذها... بينما مروان يحاول ان يتمالك اعصابه بصفته الكبير ويهدئ من روع سامر الذى كاد يقتل يحيى منذ قليل... رغم قلبه الذى ينتفض على اخته الصغيرة البريئة.... وفجأة فتح الباب والممرضة تهرول خارجة وهى تهتف بهم محتاجة نقل دم مي.... لم تكمل الكلمة حتى لتجد سامر ويحيى واقفين امامها ويقولون فى نفس واحد انا نفس الفصيلة .... نظر سامر اليه بكره شديد وهو يقول له:مش هتقرب منها تانى وانا عايش...انا ال هتبرعلها بالدم لان اكيد دمك فاسد حدجه يحيى بنظره قاتلة وهو يقول:دى مراتى انا سامر بنفس نظرة الكره:واختى قبل ماتكون مراتك تقدمت الممرضة وهى لا تفهم ماهية القتال بينهم فى ذلك الوقت الحرج لتفصل بينهم قائلة:هنحتاج دم منكوا انتوا الاتنين هى فقدت كمية دم كبيرة اوى ومحتاجة تعويض مش هينفع واحد بس يعوضها... نظر سامر لمروان الصامت يزجره بعنف:مروان اتبرع انت معايا بالدم...دى يارا يامروان مروان بخفوت وهو يخفض نظرته :مش هينفع ياسامر انا مش هينفع اتبرع بالدم ليارا...لو كان ينفع كنت اديتها روحى مش بس دمى ... يارا دى بنتى قبل ماتكون اختى... صعق سامر من رد مروان وهو يتذكر الفحوصات التى قام بها مروان مؤخرا والتى نسى ان يسأله عن نتيجتها بعدما رأى ضياع يارا الفترة الماضية... اغمض عينيه بألم وهو يفكر...ياالهى هل سأخسر اخوتى الواحد تلو الآخر؟؟؟ انتفض بعنف وهو يبعد يحيى من طريقه ويذهب مع الممرضه لغرفة العمليات بعدما ارتدى ثيابا معقمه.. كانت تقطع شرايينها بقوة والصور تتدافع امام عينيها تريد ان تمحوها من ذاكرتها ولا تستطيع... معاملته الجافة لها.... صور المرأة على هاتفه...والصور التى وصلتها على هاتفها... واخيرا صورته وهو يحتضن.....ياالهى متى ينتهى هذا العذاب؟؟؟؟ واخيرا غابت عن الوعى...وهى تشعر بلزوجة الدم الذى يسيل منها...وآخر صورة امام عينيها هى اطفالها.. عندما استيقظت اخيرا كانت رأسها تؤلمها بشدة وبالكاد تستطيع فتح عينيها... تساءلت بداخلها هل ماتت؟؟؟ هل خسرت آخرتها كما خسرت دنيتها؟؟ كيف فعلت ذلك بنفسها؟؟ كيف هانت عليها نفسها؟؟ هل اعطاها الله فرصة اخرى ولم يقبض روحها؟؟ وهل ستقدر تلك الفرصة لتعود يارا المتمسكة بدينها العابدة لله الواحد الاحد؟؟ نعم لابد ان وان تتمسك بتلك الفرصة فهى فرصتها الوحيدة الباقية لتعود كما كانت بل وافضل... تعود يارا القوية العابدة لله المتمسكة بدينها التى تخشى عقاب الله وتأمل بدخول الجنة... يارا...التى كانت قبل دخول هذا الكائن حياتها...الكائن الذى كان السبب فى بعدها عن ربها بتفكيرها به فقط تفكيرها الذى اوصلها للانتحار ...للموت كافرة...تفكيرها الذى اوصلها لترك اطفالها الصغار... اى قدوة اعطتهم هى؟؟ بضعفها واستسلامها ذاك..... لابد وان تعود قوية من جديد.... لابد وان تستعيد يارا القديمة بل وتضيف اليها مميزات جديدة من اجل اطفالها ومن اجل نفسها ايضا... واول خطوة فى هذا الطريق هى بتركه... نعم يتطلب الطلاق منه وتبتعد للأبد... وان لم يوافق سترفع قضية خلع... رغم انها متأكدة انه سيوافق فهو جبان...نعم جبان الذى يفعل كل ذلك بزوجته هو جبان... الذى ينسى وصية الله بالنساء ويسيئ معاملتهم فهو جبان.. انهمرت الدموع من عينيها بغزارة حتى قبل تفتحهم...فتناهى الى سمعها صوت مألوف يهمس باسمها بقلق.... واخيرا اتضحت الرؤية امامها..وجدته سامر يحيط بكفها بحنو وبجانبه مروان ينظر اليها بقلق... سامر:يارا حبيبتى انتى كويسة؟؟ حاولت الرد ولكنها لم تستطع... لاتريد الحديث مع اى شخص حتى تستعيد قوتها تماما حتى تواجههم بقرارها... ووقتها لن تترك لهم فرصة واحدة للاعتراض مهما حدث.... ظلت تنظر اليه صامتة تحاول الابتسام حتى تطمئنهم ولكن...ابت الابتسامة ان ترتسم على شفتيها... نظرت الى سامر وجدته يكاد يجن من صمتها..اما مروان ...مابه هل هو مريض؟؟ لماذا وجهه شاحب هكذا؟؟ هل هو من الخوف ام ماذا؟؟ مروان:يارا حبيبتى مش بتتكلمى ليه؟؟ فى حاجة واجعاكى؟؟ حركت رأسها نافية رغم المها الشديد..ولكنه يسأل عن الالم الجسدى...وهى المها نفسيا... سمعت طرقا خافتا على الباب ودخل.......هو لمعت عينيها ببغض ثم اشاحت بوجهها عنه وهى تحاول تمالك اعصابها حتى لا تنفجر فى وجهه انتفض سامر عندما شاهد يحيى يدخل الى الغرفة بل ويسأل يارا كيف حالها... اتجه اليه بعنف وهو ينوى طحنه فأسرع مروان بامساكه قبل ان يصل اليه... لم يلتفت اليهم يحيى بل اقترب من فراشها وهو يكرر سؤاله... نظرت اليه باحتقار وحولت نظرها فى الاتجاه الآخر... سامر:انت ايه ال دخلك هنا؟؟ انا مش قولتك مش عايز اشوف وشك ومش عايزك تفكر انك تقربلها تانى؟؟ شاهر:مهما حصل ده جوزها ياسامر ولازم يبقى جنبها مروان بسخرية:جوزها؟؟ واذا كان جوزها هو السبب فى ال هى فيه دلوقتى نخليه جنبها ازاى ياشاهر؟؟ اقتربت منها شهيرة وامسكت يدها وهى تنظر اليها بحنو..يارا ..عاملة ايه حبيبتى؟؟ نظرت لها يارا بحزن ولم تتحدث...ظلت تنظر لها والدموع تنهمر من عينيها مرة اخرى ارتعبت شهيرة:هى مابتتكلمش ليه؟؟؟ وكأن الجميع لم يلاحظوا صمتها الا بعد ان نبهتهم شهيرة.... سامر:يارا فيه ايه ليه مش بتتكلمى؟؟؟ حبيبتى ردى عليا | |||||
|
| |
|
09-04-16, 12:54 AM
| #110 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الثامن والعشرون) هرول يحيى الى الطبيب صارخا به كى يذهب ويفحص زوجته... ذهب معه الطبيب وهو واحد من الفريق الذى كان معها فى غرفة العمليات.. دخل الغرفة واتجه الى يارا حاول التحدث معها وهى لا تنظر اليه ولا تتحدث... الطبيب:واضح ان عدم كلامها من الصدمة... هى اتعرضت لضغط شديد وده ال خلاها تعمل كده فى نفسها وال عرفته ان كان جالها كمان انهيار عصبى من فترة واكيد كل ده اثر عليها انا هحولها لدكتورة نفسية وهى هتتواصل معاها وتفهمنا ايه ال بيحصل.. انقض سامر على يحيى واحال له لكمه عنيف وكاد ان يتبعها بأخرى لولا ان امسكه مروان وشاهر وهما يبعدونه عن يحيى الذى امسكه مازن مبعدا اياه الى ركن فى الغرفة... صرخت بهم شهيرة:ايه ال بتعملوه ده؟؟ انتوا مش شايفين حالتها عاملة ازاى كمان بتضربوا بعض قدامها انتوا عايزين تعملوا فيها ايه اكتر من ال هى فيه؟؟ سامر بعصبية:انتى ماسمعتيش الدكتور قال ايه؟؟ البيه اخوكى اخد اختى بعيد وجابلها انهيار عصبر ورجعهالنا زى الشبح لا وكمان وصلها انها تنتحر هيحصل لها ايه اكتر من ال عمله فيها اخوكى مروان بهدوء مصطنع:لو سمحت يامازن خد ال...خد اخوك من هنا وخليه يبعد عن وشنا الساعة دى مش عايزين نشوف وشه لحد مانفهم من يارا كل حاجة..احسن والله انا ال هقف فى وشه وساعتها راح اخليه يتمنى الموت ومايطولوش وبالفعل ابعد مازن يحيى من الحجرة على الرغم من احتجاج يحيى... شاهر:شهيرة مش ياللا بقى نروح احنا عشان ال فى البيت عايزين يجوا ومحدش مع الولاد فى البيت.. تنهدت شهيرة ثم نظرت الى يارا محتضنة كفيها وهى تقول:انا همشى دلوقتى حبيبتى عشان ماما وسما وعبير عايزين يجوا يطمنوا عليكى وان شاء الله المرة الجاية هشوفك فى البيت خرجت شهيرة مع شاهر وهى تحاول كبح دموعها من حالة يارا.. وبعد فترة جاء عبداللطيف ومعه سعاد وسما وعبير.. التفوا حولها وهم يسألونها نفس الاسئلة عن حالتها وصحتها ...الخ وهى تجيبهم بهزة صغيرة من رأسها تحاول بها طمأنتهم... اتفق الجميع الا يبلغوا حلمى ومديحة الا عندما تعود يارا الى المنزل...حتى لا يصيبهم سوء من هول الخبر سامر:سما..هترجعى معاهم البيت وتجيبى حاجات يارا والولاد وانا هعدى عليكى وانا مروح يارا.. سعاد:ليه يابنى خلى يارا عندنا وانا ههتم بيها... كاد سامر ان يجيبها بحدة لولا تدخل مروان:: معلش ياطنط احنا هناخد يارا معانا عشان تريح اعصابها فى وسطنا وانتوا طبعا على دماغنا من فوق.. سامر بحدة:انتوا بس لكن يحيى ده مااشوفش وشه قريب منها ابدا.. نظر له مروان بغضب لتحدثه بتلك الطريقة معه حماته وحماه... عبداللطيف:من غير ماتقول ياسامر يابنى.. يارا دى اغلى عندى من 100 يحيى وانا اخاف عليها اد عنيا مروان بابتسامه شاحبة:اكيد ياعمى احنا عارفين طبعا وشكرا لحضرتك.. نظرت لهم يارا بحب اقتربت منها عبير قبل ان يغادروا...مش عايزة حاجة حبيبتى؟؟ نظرت لها يارا وحاولت رسم شبح ابتسامة من اجلهم..نالت قبلاتهم قبل المغادرة.. ثم صوت طرقات على الباب التفت سامر وكلله تحفز انه لو يحيى سينال منه ...ولكنها كانت الطبيبة مع صاحب المشفى الذى اهتم بها فى حجرة العمليات.. الطبيب:ها القمر عاملة ايه دلوقتى؟؟ سمعت انك مش عايزة تتكلمى... عندم حق برضه حد يتكلم مع الخناشير دول؟؟ انا جيبتلك بقى دكتورة امل حاجة كده عسل وهترتاحى معاها اوى.. امل:ممكن تسيبونا لوحدنا شوية؟؟ نظر سامر ومروان ليارا فأومأت موافقة فخرجوا جميعا مع الطبيب.. امل:يارا؟؟ اسمك حلو اوى ورقيق زيك... لكن انا شايفة تحت الرقة دى قوة ابتسمت يارا بسخرية..وفكرت..قوة؟؟ وهل لو بى بقايا قوة كنت حاولت الانتحار وترك كل شئ؟؟ وكأن امل سمعت افكارها فقالت:كل انسان مهما بلغت قوته بيجى عليه وقت ويضعف... المهم انه بعد الضعف ده يعرف ازاى يستعيد قوته ويرجع احسن من الاول.. وانا عارفة انك هترجعى يارا القديمة واحسن كمان.. طبعا الدكتور كتبلك على خروج النهاردة عادى وانا اتفقت معاه انى اجيلك البيت ونكمل كلامنا هناك ها ايه رأيك؟؟؟ نظرت لها يارا برهة قبل ان تهز رأسها موافقة.. امل:انا عارفة انك ممكن تتكلمى عادى وانك انتى ال مش عايزة تتكلمى وانا هحترك رغبتك المرة دى لكن عايزة فى الزيارات بتاعتى تتكلمى معايا وال هجيلك البيت اكلم نفسى؟؟ ابتسم يارا برقة وأومأت برأسها مرة اخرى.. امل :خلاص اتفقنا..انا هقوم دلوقتى واشوفك بعد يومين ان شاء الله تكونى ارتحتى شوية واستعديتى للكلام معايا غادرتها امل وتركتها تستعد للعودة الى منزل والديها وهى تخشى عليهم من رؤيتها بتلك الحالة عادت الى منزل والدها برفقة سامر ومروان وقلبها يتوجس خيفة من رؤية والديها لها بتلك الحالة... والتساؤلات التى ستتبع كل ذلك... هى ليست مستعدة ابدا لأى تساؤلات فى الوقت الحاضر.. ماتريده هو رؤية اطفالها والنوم فقط... كان مروان قد مهد الطريق الى والده فى الهاتف مخبرا اياه ان يارا مرضت قليلا وسوف يحضرها الى المنزل لتستريح لديهم... لم يقتنع حلمى بما قاله مروان فهو يعلم ان ابنته لا تحب مفارقة زوجها ابدا وتوقع ان حالة يارا المرضية خطيرة اكثر مما اخبره مروان... استقبلتهم مديحة بابتسامة وما ان رأت الرباط على معصم يارا حتى صرخت باكية... مديحة:يارا بنتى حصلها ايه؟؟؟ مالها ياسامر؟؟ نظرت لها يارا بحزن ثم ارتمت بين احضانها ودموعها تنهمر دون توقف... سقط قلب حلمى بين قدميه عندما رأى ابنته بتلك الحالة ...ولم يستطع النطق ..كل ما فعله ان اخذها بين ذراعيه وعينيه تلتمعان بالدموع.... دائما كان يرى ان يارا هى اقوى اخواتها.. شخصيتها قوية وقريبة من الله... كان يفتخر بها اكثر من اخوتها جميعا...جمال واخلاق وشخصية قوية حنونة ...هكذا كان يرى يارا.. ولكنها تغيرت منذ زواجها بيحيى...رغم حبه الشديد ليحيى الا انه كان يشعر انه السبب فى تغير ابنته لم تكن تفارقه ابدا...وعندما يتركها تظل حزينة لا تتحدث مع احد... وهى مريضة لا تريد الا يحيى نعم يعترف انه يغار منه قليلا..ولكنه فى نفس الوقت كان يخشى على يارا منه... يحيى شخص عملى للغاية ويارا رومانسية لاقصى درجة... نعم هو يعرف ابنته جيدا.. ستحاول مع زوجها كثيرا قبل ان تستسلم... وها قد مرت ست سنوات ونصف على زواجهما ولكن يبدو ان محاولاتها باءت بالفشل فها هى امامه تبكى ولا تتحدث... كما انه علم فيما بعد انها حاولت الانتحار.... لم يدرى ماذا يفعل؟؟هل يذهب الى يحيى ويخنقه؟؟ ام يفهم ماحدث من ابنته ماحدث اولا؟؟ قرر الصبر عليها حتى ترتاح وتستعيد قوتها ثم التحدث معها... اما سامر بعدما اوصل يارا ذهب الى منزل عبداللطيف حتى يحضر سما والاطفال والاغراض التى اوصاها عليها ظل صامتا طوال الطريق وسما تخشى ان تسأله حتى عن يارا... وعندما وصلا الى المنزل اخرج الاغراض ووضعها فى شقة والده ثم استأذن وصعد الى شقته دون كلمة واحدة كان يبدل ثيابه عندما سقطت تلك الورقة من ملابسه..نظر اليها بعدم فهم فى البداية ثم تذكر ماهى.. هى نفس الورقة التى وجدها بجانب يارا وهو يحملها... فتحها و..... ((ابيه سامر...اخى الحبيب... منذ فترة وانت تحاول ان تعرف مابى..ولكنى لم اجد القدرة على البوح لاحد عما بداخلى ولكنى الآن سأغادركم لذا سأخبرك نبذة عما حدث معى... لقد احبب يحيى وتعلقت به بشدة..ولكنه خذلنى حاولت معه كثيرا ولكنه لم يتيغير..هو لا يحبنى وانا لن استطيع العيش مع شخص لا يحبنى... لقد شعرت بقلبى يتمزق اكثر من مرة وكل مرة كنت احاول ان اتغاضى عما يحدث حتى.... رأيته مع تلك ال.... لم استطع ان اتحمل اكثر..لقد وثقت به كثيرا وكذبت ما سمعته من اجل اطفالى ولكن هذه المرة لم استطع ان اصمت او حتى اتحدث..لقد اهاننى كثيرا جعلنى اشعر اننى لست امرأة بخياناته المتكررة لى ... وحتى لو لم يخوننى لم يفعل شيئا ليثبت لى العكس... لذا قررت ان افارقه.. ولكننى لازلت احبه رغم كل شئ...لذا لن استطيع طلب الطلاق منه فسأختار الموت... نعم سأنتحر لاننى صرت ضعيفة لا اتحمل اى شئ... لم اخبرك بذلك حتى تذهب لتخانقه..لا ..بل لتعتنى بأطفالى...هم من سيبقون منى فى هذه الحياة لذا اعتنى بهم لا تتركه يدمرهم كما دمرنى اخى ..استحلفك بالله لا تتركهم له... افعل المستحيل حتى تبعدهم عن هذا الشخص الذى حطمنى وكسر مابى من مشاعر جميلة... لقد كسرنى اخى..يحيى كسرنى...)) | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
.png)
العرض العادي
