29-09-16, 08:12 PM
| #511 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
|  | |||||||||||
|  |
|
29-09-16, 08:12 PM
| #512 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
| اقتباس:
اشتقنالك يا قمورة كنت رح ابعتلك رسالة قبل مبارح لأطمن عليكي لأنك ما ظهرتي بس مجلد الرسائل عندك مليان ههههه منيح إني شفتك حبيبتي الله لا يحرمنا منك يا قمر اموووواااه | ||||||||||
|
| |
|
29-09-16, 08:16 PM
| #513 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الله يعينك ويعطيكى العافية على اعادة تنزيل الفصول وحسبي الله ونعم الوكيل فى مين كان السبب افتقدت قمر جداااااااااا اكثر من ياسو هههههههه وحشونى ووحشوونى ابطالك عملت لايكات وحاظل اعمل لايكات لما تنزلى فصول حتى اخر فصل متابعاكى واذا قدرت تعليقات كل يوم حادخل مشانك يا بيلا بانتظار الفصول القادمة اللى قريتها حتى حبس قمر امواااااااااااااااااااااا اااح | |||||||||||
|
| |
|
29-09-16, 08:41 PM
| #514 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
وحشوكي الأبطال بس؟؟ .. طب وأنا ؟؟ زعلت منك ها ... هههههههه طيب يا شوريؤة ليش ما اشتقتي لياسو .. الزلمه كرهتوه اكتر من دانيل الشرير ... هو الغلبان بيحكيلي يا بيلا انا اشتقت لقمر و هي ما شافتني كيف جن جنوني بآخر فصل !! رح يجيكم يوم تصيروا تحبوا ياسين و تبهدلوني مشانه .. ههههههه تسلميلي حبيبتي على اللايكات الحلوة متلك و بتنورينا دايما و انتي عارفه هالشيء لأنك من أهل البيت و الرواية روايتك متل ما هي روايتي امووووااه احبك يا مشجعني | ||||||||||
|
| |
|
29-09-16, 09:26 PM
| #515 | ||||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| اقتباس:
 | ||||||||||||
|
| |
|
29-09-16, 09:27 PM
| #516 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 6 والزوار 3) قمر الليالى44, زهرة الساكورا, شيماء123, كريستنا, برومالي, نور المعز | |||||||||||
|
| |
|
29-09-16, 11:52 PM
| #517 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمثال الغدر.... نسخة الخيانة............ وتتالق قمر في الكم القياسي من الالقاب المطلقة علي ياسو ههههههه الصراحة يستاهل مع بروده كمان بيخون ليس قمر ولكن ابن عمه لقد بات متأكدا من أنه إن فشلت خططه القادمة فستكون هذه الغبية هي السبب ... الجزء ماشي فل وخفيف الد ربنا يستر من القادم مراد المسكين حيلاقيها منين والا منين كله ضرب ضرب مفيش شتيمة بس يستاهل رايح يسلي نفسه والا غار من معاذ.لما نساء القصر متوحشات هههههههه عنده حق حزمة من الشرسات في قصر واحد ،وعرفت داليا مين قتل والدها ماضي حاتم منصور ليس مشرفا ولا تصرفاته مع بناته ليحصل بجدارة عل لقب النذل الول في الرواية عصابات ومخدرات وماسات وداني الوغد وحاتم النذل استر يارب سوزان ومعاذ واول لقاء لا تكن مغرورا و معجبا بنفسك كسيدك ده معاذ غلبان هو فيه حد زي ياسو مريومة ويوكا الاحب الي القلب ياختي عليهم بيتر ناوي علي ايه واخيرا اللقاء بين معاذ سوزان يلي كان هادئ نوعا ما ومعك حق معاذ غلبان و رح تتأكدي انو ما عنده حظ ابدا بالفصول الجاية و خاصة الاخيرة استر يارب اوعي تموتي معاذ كمان مفوقتش منموت ليلي | ||||
|
| |
|
29-09-16, 11:56 PM
| #518 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| فصل العاشر " بداية جديدة " أسبوع مضى على رحيل مهجته و حبيبته و الحياة تبدو كأنها فقدت حلاوتها ، بل كل شيء حوله فقد جماله واختفى سحره حتى الهواء بات ثقيلا عليه و لولا وجود صغيرته معه لتمنى الموت ليلحق بمن سكنت قلبه كان أسوأ أسبوع مضى في حياته ، رؤيته لقمر منهارة بتلك الطريقة جعلت آلامه تتضاعف خاصة وهي مازالت تحافظ على تباعدها و لم تتكلم معه بل لم تنظر في عينيه منذ اليوم الذي عرفت فيه الحقيقة .. لا يريد أن يضغط عليها ولكنه أيضا يحتاجها بشدة ..سمع طرقات خفيفة على باب جناحه كأن صاحبها يبدو مترددا ، أذن له بالدخول فتراءت قمر من خلف الباب مما جعل كمال يقف بسرعة و توجه نحوها ، كانت شاحبة و ملامحها الحزينة ، مازلت لم تتجاوز وفاة أمها ولكنها تبدو أفضل مما كانت عليه قبل أيام - كيف حالك صغيرتي ؟ هزت رأسها دون كلام و هي تتجنب النظر إلى عينيه لتقول بعدها بصوت مبحوح : - هل يمكننا التحدث ؟ أجاب بسرعة و دعاها لتجلس على إحدى الأرائك الفخمة المزينة للجناح : - بالطبع سكون تام لف الحجرة بينما كمال ينظر لصغيرته ينتظر أن تباشر كلامها و بعد مدة من الصمت تكلمت : - الأبناء يتعلمون كل شيء من آباءهم .. حتى أحلامهم يسطرونها معهم و يعتبرونهم أبطالا إلا أنا لم أحصل على أب يعيش معي كل اللحظات .. والدي حاتم هجرنا عندما كنت في الخامسة لا أحمل الكثير من الذكريات حوله ولكنني أقدر وجوده معنا خلال تلك السنوات كان يصغي لما تقوله و الحزن يطغى على ملامحها ، إنها تفتح جراحه النازفة التي لم تشفى بعد .. ألا تدرك بأنه لا يملك الطاقة الكافية لتحمل اللوم و العتاب؟ .. يكفيه التجاهل والنبذ اللذان تلقاهما منها خلال الأسابيع الماضية .. تنهدت بألم لتتابع قائلة : - الآباء مهمتهم حماية أطفالهم و أنا لم أجد أحدا يحميني و يحتضن ضعفي اضطررت مكرهة على تعلم الدفاع عن نفسي وعن عائلتي .. كنت أريد أن أكون قوية بحيث لا أحتاج لأحد قاطعها قائلا بتوسل : - قمر أرجوكِ لا تكملي ... رغما عنه أردفت و كأنها لم تستمع إلى توسله إليها - لم أملك أبا يعلمني ركوب دراجتي .. ولا أبا يعلمني السباحة فقط لم أملك شيئا .. ليس سهلا علي أن أستيقظ بعد عشرين سنة لأجد شخصا غريبا لا أعرفه هو والدي الذي لم يكن معي أبدا .. حتى أنني نسيت كيف يكون النطق بكلمة " أبي" لقد فقدت الإحساس بها لأنني تعودت أن لا أحتاجها بتاتا رد بصوت متألم : -أنا آسف و لكنني لم أعرف بوجودك لو كنت أعلم بهذا ما تخلفت لحظة واحدة عن التواجد معك رفعت رأسها هذه المرة لتنظر إليه بعينين دامعتين و سألت بصوت متحشرج : - إذا لمَ تخليت عنا؟؟ هتف بانفعال : - أنا لم أفعل .. أبدا لم أتخل عنكما إنها فقط الظروف هي من أجبرتني ما كانت رجولته لتسمح له بالتخلي عن ليلى بعد خطئهما ، لقد أراد الزواج بها و لكن ما عايشه تلك الفترة جعله يتراجع إبتداءا من وفاة والد مراد بأزمة قلبية إثر انهيار الشركة نهاية بمشاكل شقيقه الآخر مع العصابات و توماس شفلر و التي جعلته يغادر بلده بعدما طلق زوجته الألمانية فلم يبقى غيره لكي يهتم بأمور العائلة فاضطر إلى الابتعاد قليلا ثم يتزوج ليلى و لكن القدر شاء أن تنتقل ليلى إلى منزل آخر مع عائلة شقيقتها لم يجد له أثرا فكلما سأل إحدى صديقتها نفت علمها بأي شيء - أنا لم أتخل عنك أبدا صغيرتي .. لقد أحببت ليلى كثيرا و لم أنظر لامرأة غيرها أبدا .. دعينا نبدأ حياتنا معا ابنتي فأنت أغلى ما أملك سقطت دموعها تبلل وجهها و سألته : - و لكنني لا أعلم كيف؟ .. كيف سنعيش و كأن شيئا لم يحدث؟ ابتسم بحزن بينما عيناه تلمعان برجاء فتح ذراعيه لها وقال : - ما رأيكِ أن نبدأ من هنا بقيت تنظر إليه بتردد شديد تريد مسامحته و لا تريد .. و بين التقدم والتراجع كان هو يهز لها رأسه مشجعا فلم تكن إلا لحظات وارتمت قمر بين ذراعي والدها .. فما كان منه إلا أن طوقها بذراعيه يحتضنها بشدة بل يريد دفنها بين أضلعه .. ابنته.. صغيرته و لوعة قلبه بقيا على حالهما لفترة من الزمن هي تدفن رأسها في صدره لأول مرة وقد هدأت من بكاءها بينما يمسح على شعرها القصير و ظهرها يحاول أن يبعث بعض الطمأنينة والراحة إلى روحها المضطربة ليخطا سويا أول سطر في قصتهما .. قصة حرمانهما لأكثر من عشرين سنة - أتعرفين ؟ ... ليلى لم تخذلني أبدا حتى أنها حققت لي أمنيتي ردت بغير فهم و هي على نفس وضعيتها : - أمنيتك؟؟ ابتسم و تابع قائلا : - نعم .. لطالما أخبرتها بأنني ما أن أنجب فتاة سأسميها قمر لأنني أعشق هذا الاسم كما يذكرني بشخص عزيز افتقدناه كلنا - شخص عزيز ؟؟ من هو أو من هي ؟ ضحك بخفوت و أجاب : - لا مزيد من الأسئلة حاليا .. ما رأيك أن نذهب إلى مكان ما لوحدنا ؟؟ - لا أريد ... أ..أقصد ... ربما في يوم آخر ابتسم وهز رأسه بفهم ثم أحاط وجهها الصغير بيديه لتلمع عيناه بحنان اختلط ببعض الرجاء - صغيرتي .. هلا نطقت بتلك الكلمة ؟ أحتاج إلى سماعها .. أرجوك تحاشت النظر إلى عينيه و بدا عليها التردد ولكنها عاندت عقلها و كل ذرة كبرياء تدعوها بعدم التنازل لتنطق بتلك الكلمة التي لطالما انتظرها .. لا تعلم متى قد تستيقظ و تجد أنها قد فقدته هو أيضا كما أنه وصية والدتها ليلى الغالية وستعمل المستحيل كي تحقق لها ذلك قالت : - أبي لم يمنحها مدة حتى لتبتسم أو لتضيف شيئا بل جذبها فورا محتضنا إياها و هو يكرر بهمس غلبه الفرح : - حبيبة أبيك و قرة عينه .. طفلتي الحبيبة ها هو قد حصل على ما يريده بعد عذاب ها هو يرى نور الفجر يسطع بعد ظلام كئيب معلنا عن أمل جديد - قمر .. ستباشرين دراستك غدا و لا أريد أي نقاش بخصوص هذا كيف تغير ليتحول إلى شخص حازم يأمرها بأن تبدأ دراستها التي لا تريدها ، ليست من الأمور المفضلة لها فجل اهتمامه ينصب على البطولة القادمة قالت بيأس : - حسنا سيبدأ الملل .. ولكنني لن أترك النادي مطلقا - حسنا صغيرتي كما تريدين فقط اهتمي بالدراسة بدا كأنه تذكر شيئا فأردف قائلا : - لمَ لا تجلبين مريم لتعيش معنا هي شقيقتك وكابنتي تماما ولن أسمح لها بالعيش لوحدها ابتسمت شاكرة له فأمر شقيقتها يؤرقها وبالفعل حاولت معها وطلبت منها الانتقال لتعيش معها في قصر كونيناف فلا أحد سيمانع ولكنها تعاند وتظن نفسها حملا ثقيلا أو ضيفا غير مرغوب فيه - حسنا سأفعل... شكرا لك - صغيرتي لا تشكريني إن لك بالقصر ما لي أنا بالضبط هزت رأسها ثم و بحركة خاطفة قبلت وجنته .. وقفت مغادرة لكنه استوقفها بسؤاله : يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:33 AM | |||||||||
|
| |
|
30-09-16, 12:35 AM
| #519 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| - كيف هي علاقتك بياسين ؟ استدارت تنظر إليه بارتباك لا تجد إجابة عن سؤاله لأنها لا تملكها أبدا ، إذا قالت الحقيقة فكمال لن يسكت و إن كذبت فلن تضمن أن يتم تصديقها - ياسين و أنا .. أقصد علاقتنا جيدة... نعم..جيدة رغم برود ابن شقيقك و لكنه يعاملني بلطف ... اقصد حين نكون لوحدنا .. عضت لسانها بقوة حينما أدركت ما قالته ، قد خانها التعبير مجددا و وضعت نفسها في موقف محرج مع والدها و ما زاد الوضع سوءا هو الابتسامة المرحة التي ظهرت على وجه كمال أغمضت عينيها من الخجل ووجهها محمر بشدة ثم تمتمت بكلمات غير مفهومة و انسحبت خرجا ********** يرسم خطوطا عشوائية على ورقة أمامه ويستمع بإنصات لما يقوله حارسه ومساعده تكلم بصوته ذو البحة المميزة : - إذن حاتم يملك ابنة أخرى تعمل لدى دانيل شفلر ... جيد هز رأسه إيجابا يراقب ملامحه سيده الباردة كان يبدو هادئا بشكل عجيب - و هل تثق بتلك الفتاة ؟ أجاب قائلا : - أظن أنه يمكننا الوثوق بها عيناها عكستا صدقها ارتفعت زاوية فم ياسين بابتسامة ساخرة لقد بات أمر الفتاة يعجبه خاصة وأن حارسه بات يقول أشياء تختلف مع عاداته - لم أعهدك ممن يجيدون قراءة العيون معاذ انتبه للنبرة المتهكمة في كلمات سيده فازداد ارتباكه ، ما الذي كان يمكن أن يقوله؟ هو لا يملك دليلا ولا حجة تثبت صدقها ولكن نظراتها العسلية حملت بعض الصدق لم يستطع تجاهله ثم ألا يقال دائما بأن العيون لا تكذب أبدا تكلم ياسين بضجر : - على كل حال حدد يوما لنلتقي بصاحبة العينين الصادقتين في تلك الأثناء دق باب لمكتب لتدخل داليا ألقت التحية على ياسين ثم نظرت إلى شقيقها فلمحت ارتباكه ألقت عليه نظرات متسائلة فهز رأسه بلا معنى أي لا شيء سأل ببرود شديد وهو يكمل رسم تلك الخطوط على الورقة وقد بدأ يشعر بالملل : - و ما هو موضوعك داليا ؟ تنفست بعمق وأجابت : - سيد ياسين أنت تذكر شريك والدي الذي اختلس معه أموال شركاتكم ثم قُتلا في السجن .. همهم دلالة على معرفته به فأكملت قائلة : - السيدة منال زوجة السيد مراد تكون ابنته أي ابنة أحمد رشاد رفع رأسه ونظر إليها باستفهام غير مستوعب لما قالته فإن كان كلامها صحيحا فهذا يعني أن الأمور لا تبشر بالخير بل تبا لغبائه الذي لم يجعله يبحث عن ماضي تلك المرأة وخلفيتها - وما هو الدليل على كلامك ؟ هذه المرة قد فقدت كل الثقة التي كانت تتحلى بها لأنها ما أن تجيبه سيعلم بدخولها لمكتب عمه سرا وهذا ما لن يمرره سيدها بسلام فقد سبق و حذرها بعدم التحرك دون أوامره أجابت بصوت متوتر : - لقد دَخَلَتْ مكتب السيد كمال وسَرقَتْ ملفات كانت موجودة في الدرج وقد قالت بالحرف الواحد أنها ابنة احمد رشاد و ستنتقم له من عائلة كونيناف ولكنني استعدت تلك الملفات منها ضرب سطح المكتب بقبضته ، كان غاضبا وساخطا ليس على أحد بل على نفسه ، كان يجب أن ينتبه أن أقرب الناس إليه هم أعدائه لقد كان محقا بعدم الثقة بها أو بأي أحد كلهم خونة طعنوه في ظهره ابتداءً من والده حازم كونيناف و أمه سارة وصولا إلى منال اللعينة سألها بصوت حاد : - و أنتِ ما الذي كنت تفعلينه في مكتب عمي؟ أخفضت رأسها أرضا دون أن تجيب فعاد ليكمل ولكن صوته خسر حدته وتحول إلى البرود : - و بما أنك تعرفين الآن من قام بقتل والدك ستوقفين كل شيء لأنني أنا من سيتولى أمر دانيل شفلر أما منال فستراقبينها خطوة بخطوة حتى إن ذهبت إلى الجحيم الحقي بها أومأت وقالت : - حاضر أشار لهما بأن ينصرفا ، وما أن فتح معاذ باب المكتب حتى ظهرت قمر بدا كأنها كانت على وشك دقه لمحت نظرات داليا اليائسة فعقدت حاجبيها باستغراب ثم دخلت المكتب و أغلقت الباب خلفها أتاها صوت ياسين البارد : - لا وقت لدي للثرثرة معك تجاهلت و اتخذت مكانها على الكرسي مقابلا له مضت مدة لا بأس بها وكل منهما منهمك في أفكاره ؛هو كان قد فتح بعض الملفات يعمل عليها بينما عقله يفكر بطريقة يتخلص بها من منال ويحاول ربط الأمور بينما هي كل أفكارها توجهت نحو أمها سمع عدة تنهيدات صادرة منها قبل أن تسأله بصوت حزين منكسر :- ياسين ... هل تتوقع أن بإمكاني تجاوز وفاة أمي فأنا لا أظنني أستطيع مسامحة نفسي؟ تأوه بضجر ثم قال بصوت خرج باردا كالصقيع وهو يطالع البيانات التي على الملفات أمامه دون أن يكلف نفسه عناء النظر إلى وجه قمر أبدا - في النهاية كل الناس يموتون شهقة صغيرة أفلتت منها حينما سمعت كلماته ، أيظن والدتها لا شيء كي تتقبل موتها بهذه السهولة ؟ كانت تتوقع منه أي رد حتى التجاهل كان سيجدي نفعا بدل كلماته الجارحة ردت عليه بحدة : - أيها المتحجر أنا فقدت والدتي لذا لا تجعل الأمور تبدو بسيطة لأنها ليست كذلك ولن تكون لأنني لست عديمة إحساس مثلك ؛ هل ستموت إن قلت كلمة طيبة و إن كذبا ؟! وقفت مغادرة وقد بدأت تشعر بالاختناق من وجودها معه ، تحتاج لأن تمنح نفسها مسافة بعيدة عنه كي تستعيد هدوئها الذي أفسده بكلماته الباردة كطباعه بالضبط ... توجهت إلى المطبخ كي تكلم داليا ولكنها توقفت تستمع إلى كلامها مع معاذ بصدمة كبيرة - لما لم تخبريني بهذا سابقا ؟ الآن بات لا فائدة من كل ما فعلته فالسيد ياسين هو من سيتولى أمر دانيل رفعت يديها بقلة حيلة وقالت بنبرة حزينة : - كل ما خططت له منذ سنوات ذهب هباءا لقد كنت أريد قتل ذلك السافل بيدي ولكن توماس شفلر مات و بقي ابنه اللعين تقدم نحوها واحتضنها مما جعل عيني قمر تتسعان و تنظر إليهما ببلاهة.. بدأ عقلها يقدم تفسيرات ويربط الأمور عن تقارب هذان الشخصان لدرجة كبيرة .. طبعا فهما عاشقان.. دخلت المطبخ وعلى وجهها ابتسامة ماكرة ، ما أن لمحها معاذ حتى ابعد داليا عنه ولكن قمر أشارت إليهما بسبابتها وقالت :- أنتما... أنتما مرتبطان ...كيف لم ألحظ هذا ؟ لمَ لم تخبراني أيها الماكران؟ رد معاذ بتوتر يحاول تصحيح الموقف الذي فُهم بشكل خاطئ : - نحن لسنا.. لا شيء بيننا .. أقصد أنا لوحت قمر بيديها وجهها مازال محتفظا بابتسامته لتقول : - لا تُفسر أي شيء .. لقد تبين أنك رومانسي عزيزي معاذ استمر هكذا غمزت له وغادرت نحو الحديقة بينما مسح على وجهه بيده بعدم تصديق ، ما هذه الورطة التي وقع بها ؟ سيدته لن تمسك لسانها يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:36 AM | |||||||||
|
| |
|
30-09-16, 12:53 AM
| #520 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| أبدا بل ستفضح أمره وهذا مخيف حقا .. لقد وصفته بالرومانسي وهو لا يتحلى بها أبدا ************ جالسة تنظف مسدسها ويبدو عليها الغضب الشديد ، فقد كانت تتوقع أن يتصل بها حارس ياسين لتلتقي بسيده ولكنه لم يفعل في المرة الأولى رجحت ذلك لموت خالة شقيقتها و والدة قمر ولكنه أسبوع كامل مضى ولم تتلقى أي اتصال!! .. - ذلك اللعين المتعجرف لم يتصل بعد - من سيء الحظ الذي أغضبك ؟ ما أن سمعت صوت دانيل خلفها حتى أغمضت عينيها بقوة تحاول بشدة أن تسيطر على انفعالها لقد باتت لا تتحمل حتى صوته قالت ببرود : - مجرد شخص ليس مهما تقدم ليجلس مقابلا لها بقي لوهلة يراقبها تنظف مسدسها ثم تعيد تركيبه لتضعه على الطاولة الفاصلة بينهما ، و رفعت عينيها العسليتين نحوه وقالت : - هل هناك أوامر سيد دانيل ؟ ابتسم بمكر و مال ليكون وجهها قريبا منها وأجاب : - يعجبني دخولك الفوري في صلب الموضوع لم تتغير ملامحها بل بقيت جامدة تماما تنتظر أي مصيبة جديدة سيكلفها بها و إحساسها ينبئها بأن ما كانت تخشاه سيحدث وكله بسبب ذلك الحارس الغبي أكمل دانيل قائلا بجدية وقد اختفت ابتسامته الماكرة : - لقد أرسلت مجموعة من الرجال ليفتشوا منزل زوجة والدك المتوفاة حاولت جاهدة أن تخفي غضبها وصدمتها من الأمر و سألت : - إذًا فالمنزل خال حاليا ؟ هز كتفيه بلامبالاة وأجاب : - هناك فقط تلك الصهباء تمكث لوحدها طوال الأسبوع وعلى بابها حارسين وهذا سهل جرس الإنذار انطلق لديها،تشعر بالخوف على شقيقتها فهي أكثر الناس علما بدانيل وحقارة رجاله لن يرحموها وقد يؤذونها بأي طريقة - و لماذا لم تخبرني بذلك ؟ أو توكلني بتلك المهمة ؟ عادت ابتسامته اللعوب تزين وجهه الأسمر ليرد : - لأنني أحتفظ بمهمة أكثر تشويقا لكِ وقف و غادر بهدوء كما دخل بينما سوزان التقطت مسدسها و وقفت بسرعة متوجهة نحو شقيقتها لن تترك أي أحد يلمس شعرة من قمر أو مريم .. أما والدها فسينال عقابه منها لأن دانيل لم يكن ليقوم بهذه الخطوة لو لم ينطق حاتم ويمنحه معلومة ما **** رن جرس المنزل فسارعت لتفتحه فإذا بشقيقتها تندفع نحوها تحتضنها بقوة ومن خلفها يقف يحيى مع ابتسامته التي لا تفارقه سحبتها قمر من يدها وتوجهت بها نحو غرفة الجلوس أجلستها بجانبها ولم تفلت يدها أبدا وقالت بنبرة حازمة : - مريم أنا سأصعد لأجمع أغراضي التي احتاجها و أنتِ كذلك ستفعلين لأنكِ ستنتقلين للعيش معنا في القصر و لا أريد أي نقاش هذا طلب والدي ولا أظنكِ سترفضين لم تمنحها فرصة للإجابة بل صعدت فورا إلى الطابق العلوي نحو غرفتها تاركة المجال لصديقها العاشق كي يعترف لشقيقتها بحبه لها تقدم يحيى ليجلس بجانب مريم على الأريكة هو من أكثر الناس علما بما عايشته خلال هذا الأسبوع الكئيب فهو لم يتركها لحظة واحدة حتى أنه أحضر إحدى خادماته لتبقى معها في الليل وبالطبع ترك حارسين على الباب فلم يعد يأتمن لأحد خاصة والدها حاتم أمسك بيديها ثم نظر إليها بعينين عكستا كل حبه لها وابتدر : - مريم .. المدة التي قضيتها معك رغم أنها قصيرة إلا أنها كانت كافية لتجعلني أدرك أشياء كثيرة رفعت عينيها تنظر إليه باهتمام شديد وتنتظر ما سيطلعها عليه أكمل قائلا : - قد لا أكون الشخص المناسب لكِ ولكنني أعدكِ بأنني سأفعل المستحيل لإسعادك لأنني أحبكِ بشدة . دق قلبها بعنف داخل صدرها وقد نست الزمان والمكان حتى أنها نست كيف تتنفس جل ما تعرفه الآن هو يحيى و اعترافه بحبه لها الذي لطالما انتظرته تمتمت باسمه بغير تصديق : - يــ..يحيى سحب يده وأخرج علبة صغيرة مخملية من جيب سترته ثم أمسك بيدها ووضع العلبة على راحتها : - هل تقبلين الزواج بي؟ ... قد يكون طلبا سريعا وغير مدروس ... اعني لا يهمني أنا أريدك معي .. حتى إن لم تقــ.. - نعم - - نعم ماذا ؟ ضحكت بسعادة وأجابت : - توقف عن الثرثرة ونعم أنا أقبل تنهد بارتياح ثم سحبها نحوه محتضنا إياها .. العالم كله لن يسع السعادة التي يشعر بها في هذه اللحظة ... أما في الطابق العلوي فقد كانت قمر تقف في غرفتها بالضبط أمام خزانة ثيابها تبعدهم لتبحث عن الصندوق الكبير الذي لطالما أخفت فيه كل الأشياء الغالية على قلبها وهو هدية من أمها ليلى عندما كانت صغيرة سحبته ثم وضعته أرضا لتجلس هي أيضا تمرر يديها عليها كأنها تتلمس وجه ليلى الغالية أغمضت عينيها بقوة تمنع دموعها من الانهمار ولكن دمعة خائنة خدعتها و نزلت تحرق وجنتها مسحتها بظهر كفها ثم مدت يدها لتفتح الصندوق أخذت تخرج كل الأشياء التي يحتويها تنظر إليها باشتياق ، تروي لها طفولتها و ذكرياتها التي كانت كلها مع ليلى ومريم مدت يدها لتلتقط زيا صغيرا للكراتيه قامت والدتها بخياطته لدميتها الصغيرة بعد أن نزعت هي عنها ثيابها بحجة أنها تكره الفساتين .. قبلت الزي ثم أعادته إلى مكانه هذه المرة التقطت دبا محشوا بني اللون كان هدية من والدها حاتم مررت يدها عليه وهي تبتسم بحزن والذكريات تهاجمها تذكرت حينما قال لها يوم منحها إياه وكان ذلك قبل أن يرحل عنهم بأيام قليلة" عليك بالاحتفاظ به ولا تلعبي به أبدا وكلما رأيته تذكريني "بقيت لمدة على وضعها تبتسم بحزن وهي تستعيد جملته إلى أن بهتت ابتساماتها فجأة " لا تلعبي به " تكررت هذه الكلمة في عقلها كثيرا وبدأت الأمور تتشابك بسرعة خطر ببالها موضوع الماسات الذي تكلم عنه ياسين فتمتمت بغير تصديق : - أيعقل أنه يخفيها هنا ؟ .. لا يمكن ... بحثت عن مقص في الصندوق فأخرجته ثم قطعت رأس الدب .. بدأت تخرج الحشوة منه وفي سرها تدعو أن يكون ظنها خاطئا .. ولكنها توقفت فجأة وسكن كل شيء حولها حينما جذبت أصابعها شيئا صغيرا ... أخرجته فكانت ماسة بيضاء تلمع بشدة أخرجت ما تبقى وهي لا تصدق أي شيء أمامها .. لقد كان عددا كبيرا من الماسات تمتمت وقد سقط فكها السفلي بصدمة كبيرة وهي تلمح تلك الأشياء الصغيرة التي تلمع أرضا - بحق الله هذه ثروة .. ذلك السارق !..يا الهي! انتهى الفصل أحبتي اتمنى أن ينال اعجابكم التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:38 AM | |||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| صدفة، قمر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
229Likes
.png)
العرض العادي
