30-09-16, 12:59 AM
| #521 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 5 والزوار 4) bella snow, karmen83, rasha shourub, حمامة بيضاء+, lktity منورين يا بنات أنا عندي اقتراح بسيط يلي ما قرأت الفصل 19 تحكيلي لإبعتلها اياه خاص بس عندي شرط صغنون كتير رح تعرفوه ههههههه و بما أني ما بقدر أنزل الفصل 20 بكرا لأنو لسه ما كملت اعادة تنزيل الفصول السابقة .... يلي بدها أعطيها مقطع صغيرة كتسريبة حصرية من الفصل كمان تخلي تعليق و انا ببعتلها التسريبة ههههههه كل هذا لأني بحبكم يا أحلى متابعين اموووواااه | |||||||||
|  |
|
30-09-16, 01:04 AM
| #522 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| إعادة تعليقي علي الفصل العاشر صباح الفل مش هابدا من حيث القفلة الشريرة ﻻ هابدا من قمر اللي نازلة احضان في الكل و ابن الباردة فوق مش حاسس بحاجة ياختي حاسة انها هتحضن مراد و ياسين ﻻ ياسين ازي عرفت تحبة بكم البرود اللي فيه برود و غرور و عجرفة يعني ده محتاج شربة زيت خروع عشان يتبلع دلوقتي العلاقة بين كيمو و قمر بقت فل الفل المشكلة الاكبر حاليا في بيت قمر الماسات موجودة و قمر هناك مع يحيي و مريم فيه ناس رايحين يفتشو البيت و سوزان في الطريق و فيه 2 حراس برة يعني حرب صغيرة هتقوم في البيت مصير الحرب دي ايه محدش عارف معاذ و داليا ﻻزم يتجوز عشان الفضيحة ههههههههههههههه كل الناس فاكرة انهم علي علاقة ببعض ده احنا هنضحك ضحك __________________ | ||||||||
|
| |
|
30-09-16, 01:09 AM
| #523 | |||||
| عضو موقوف
|  اقتباس:
طيب انا ما بدي علق هههههههه لكن بدي ترسلي لي التسريبه لكن المشكله انا قرأت يمكن لحد فصل 16 او 17 مش بتذكر منيخ شو الحل !! ....  ما بدي علق وعيدا مش تعليق هيدا خربشه هههههههه | |||||
|
| |
|
30-09-16, 01:14 AM
| #524 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
هههههههههه مشكلتك كبيرة يعني من الفصل16 ل 20 احداث كتيييرة صارت و الحل والله انا ما بعرفه ههههه بس تخافيش كل شيء وعنده حل بالنهاية تعليق او خربشة بتسعديني و تنوريني بكل وقت امووواااه | ||||||||||
|
| |
|
30-09-16, 02:43 AM
| #525 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الفصل الحادي عشر " هدوء يسبق العاصفة " أولا زيارته لقمر في الفندق في باريس حسبما أخبره ياسين وثانيا قام باستهدافه هو بدس خائن وسط شركته والآن ما الذي يريده بالضبط ؟ قال : - ما الذي يفعله رجال ذلك الحقير هنا ؟ ألقت عليها قمر نظرات متهمة وسألت : - أأنتِ من جلبهم إلى هنا ؟ ردت بهدوء : - بالطبع لا ، حاتم منصور هو من دل دانيل على مكان ماسات ما .. لا أعلم لمن تكون سألت مريم بعدم فهم : - هلا شرح لي أحدكم من هو دانيل هذا ؟ و عن أي ماسات تتحدثون ؟ و ما دخل والدي بكل هذا؟ فتحت سوزان فمها لتشرح لها ولكن قمر سبقتها بالقول : - دانيل رجل حقير و والدك يعمل لحسابه و قد قام بسرقة الماسات من والدة ياسين هذا كل شيء كان دور يحيى هذه المرة ليصدم بشدة بل إن معالم الأمور بدأت تتوضح لديه وجه سؤالا لسوزان : - فهمت من كلامك أنك تعملين لحساب دانيل .. هل هذا صحيح ؟ هزت رأسها إيجابا لترد : - إن كنت ستسأل عن الخائن الذي في شركتك فأنا أخبرك بأن أمره قد انتهى شعر بالتوتر من كلاماتها و رغم ما فعله منير به إلا أنه يبقى صديق والده ، فسألها بنوع من القلق : - هل حدث له شيء ما ؟ قالت وهي على هدوئها الذي لم يتركها : - لا أعلم إن تم قتله ولكنه سيحدث فدانيل لم يعد بحاجة إليه بعد اكتشاف أمره مسح بيده على وجهه بتعب فمدت مريم يدها تمسك كفه وتضغط عليها بحركة مواسية لأنها أكثر الناس معرفة بيحيى و قلبه الطيب تكلمت قمر منهية كل الحديث : - علينا الآن مغادرة المنزل .. مريم اجمعي أغراضك المهمة لأنك ستعيشين معنا في القصر.. يحيى عليك أن تدبر لقاء مع والدي لتطلب يدها .. أما أنتِ سوزان فهذان اليومان سأجعلك تلتقين بياسين ********* في أحد المطاعم الراقية جلسا متقابلين على إحدى الطاولات التي يستقر عليها فنجانين من القهوة الساخنة سألت الرجل المقابل لها بفرنسية متقنة : - لمَ يريد دانيل شفلر مقابلتي ؟ ارتشف بيتر من كوب قهوته ثم أجاب : - بما أن عدوكما مشترك فبالتأكيد يريد ضمك لحلفه لأنه يسعى لتدمير كونيناف بقيت تفكر في الموضوع بجدية تامة فدانيل شفلر قوي كفاية لتدمير كونيناف و معه ستشكل قوة لا يستهان بها .. قوة تكفي لتدمير أفراد تلك العائلة جميعهم و لكن قبل كل شيء عليها معرفة من تكون تلك الخادمة التي لا تبدو كخادمة أصلا والأدهى من ذلك فهي تعرف بهويتها و أكثر ما يقلقها أن يعلم ياسين.. عليها التخلص منها قبل أن يكتشف أحد ما أسرارها و عندها سينهار كل شيء خططت له - بعد يومين سأقيم افتتاحا لمعرضي لذا أنتما مدعوان طرقات على النافذة المظللة جعلته ينزلها ، أخذ ينظر بتمعن إلى سوزان التي تقف أمامه يطغى على ملامحها البرود التام - لم يعلمنا السيد دانيل بتواجدك؟ ما الذي تفعلينه هنا؟ - أنا هنا لأحرص على نجاح عملكم يا حمقى أي غبي أراد اقتحام منزل ليفتش بين الأغراض و ساكنوه بالداخل و يوجد حارسين أيضا .. انتظروا هنا سأتولى إخلاء الساحة لكم ولكن أولا ما الذي ستبحثون عنه؟ رمقها الذي يجلس على كرسي السائق بتشكيك وأجاب : - لا يمكنني إخبارك هذه أوامر السيد دانيل رفعت حاجبها باستخفاف لتردف : - كلمتي أنا هي من تسمع عندما لا يتواجد دانيل .. أنا يده اليمنى وعليك إخباري لأسهل عليك المهمة .. و لكن ما دمت تريد الفشل في مهمتك فلا يهمني .. استدارت عائدة نحو سيارتها فناداها ليمنعها من المغادرة ، سيده لم يقل بالحرف الواحد أن لا يخبروا سوزان ولكنه فقط لم يرسلها لذا فكر أنه لا يريد إعلامها وبما أنها اليد اليمنى لسيده فحتما هو من أرسلها وإلا لما كانت هنا قال بعد لحظات مضت بين التفكير والتردد : - الأوامر تقتضي أن نبحث عن ماسات في المنزل ارتفعت زاوية فمها بابتسامة ساخرة حينما أدركت ما كانت غافلة عنه .. إذا هذا هو الشيء الذي كان حاتم يسعى خلفه متلاعبا بها ليجعلها كدمية يحركها وفق مصلحته دون أن يكترث لكونها ابنته .. أظلمت نظراتها العسلية بغضب هادر وقالت للرجل الذي يترقب أوامرها : - انتظروا هنا ريثما أعود علينا أن نكون منتبهين و مشت بخطوات واثقة نحو المنزل و ما أن أصبحت أمام الحارسين تكلمت : - أنا صديقة العائلة وأتيت لتقديم العزاء تبادلا النظرات بينهما بكلام فهماه فقام أحدهم برن جرس الباب لتطل مريم من خلفه بعد لحظات .. لمحت تلك الشقراء تقف أمامها ترمقها بنظرات بدت سعيدة ، فحاولت التركيز في ملامحها لعلها تعرفها ولكنها لم تستطع تذكر أنها على معرفة بها - الآنسة تقول أنها صديقة العائلة سألتها : - عمن تبحثين بالضبط ؟ ابتسمت سوزان بود و أجابت : - أبحث عن قمر هزت رأسها مع ابتسامة لطيفة زينت وجهها ثم تنحت جانبا فاسحة المجال لسوزان بالدخول .. في تلك الأثناء نزلت قمر من غرفتها بعدما جمعت الماسات في قطعة صغيرة من القماش و خبأتهم في جيب سترتها الخفيفة توقفت لحظة أمام باب غرفة الجلوس تنظر للزائرة التي بدت لها مألوفة نوعا ما ، أخذت تتفحص ملامحها تحاول التذكر أين قابلتها من قبل و فجأة تذكرت .. أليست هذه مساعدة ذلك الحقير دانيل ؟ ما الذي تفعله هنا؟ سألتها بحدة : - بحق الله ما الذي تفعلينه هنا ؟ لم تتغير ملامحها الهادئة بل قالت بصوت مسترخ : - اجلسي قمر ليس لدينا الكثير من الوقت لم يطل صمت سوزان كثيرا لتبتدر قائلة : - قد تتساءلون عن هويتي لذا سأختصر عليكم الأمر .. أنا ابنة حاتم منصور من زوجته الألمانية - ماذا؟؟ صرخة واحدة خرجت من فم كل من قمر و مريم غير مصدقتين لما تسمعانه ، حاتم منصور متزوج بامرأة أخرى ألمانية !! كان أمرا يفوق قدرة استيعابهما فبقيتا تحملقان ببعضهما بصدمة بينما يحيى فتح عينيه على اتساعهما غير مصدق أيضا لما يسمعه انطلق صوت قمر سائلة ببلاهة : - ما معنى هذا؟ - هذا يعني بأنني شقيقتكما كان دور مريم هذه المرة لتسأل : - والدي لم يخبرنا أبدا أنه متزوج من امرأة أخرى ..أعني أنتِ تبدين بمثل عمري فكيف حدث هذا ؟ تنفست بعمق و ردت : - لا أعلم هل تزوجا قبل أمك أم لا جل ما أعرفه أنني أصغرك بعام واحد هو كان يأتينا كل شهر ويبقى لمدة أسبوع و أظنكم لاحظتم هذا عاد بها شريط الذكريات إلى السنوات القديمة قبل أن يقوم حاتم بهجرهم ، كلام الفتاة صحيح فقد كان كل شهر يقول بأنه سيوصل سيدته الألمانية إلى ألمانيا ويبقى معها لأسبوع بصفته سائقها .. أغمضت عينيها بقوة تخفي ألمها حينما انكشفت الصورة أمامها ، صورة والدها التي تزداد سوادا يوما بعد يوم .. كيف يتزوج بثانية دون علم أمها ؟ .. بل كيف تمكن من النظر إلى وجهها في كل مرة بينما يخدعها بل يخدعهم جميعا .. ولكن ما كانت جاهلة عنه هو الأسرار التي مازال يخفي خلفها حقيقته البشعة شعرت بيد رقيقة تضم كفيها بمواساة ، وعندما فتحت عينيها قابلها وجه الشقراء تبتسم بحنان جاثية على ركبتيها أمامها : - أعلم بأن أملك قد خاب به و هذا ما حدث معي ولكنني لن أتخلى عنكما أنتِ وقمر عائلتي المتبقية و سأفعل المستحيل لأجلكما نقلت نظرها بين قمر ومريم ثم سألت برجاء : - هل يمكنكما قبولي بينكما ؟ التفتت لتنظر نحو يحيى كأنها تطلب رأيه فهز رأسه مشجعا مع ابتسامة لطيفة تزين محياه و لم تنتظر لحظة واحدة بعدها واحتضنت شقيقتها ، فالذنب الوحيد الذي ارتكباه هو أنهما من صلب والد لا يعرف قيمة الأبوة بل لا يستحقها وهي لن تعاقب شقيقتها على شيء لم ترتكبه ، سارعت قمر أيضا لترتمي عليهما ليكون عناقا ثلاثيا جميلا بينما تقول بسعادة بدت في صوتها : - أنا أيضا أريد عناقا بعد أن ابتعدن عن بعضهن البعض قالت مريم مشيرة نحو يحيى : - سوزان أقدم لكِ يحيى رافع أكمال عنها قائلا : - خطيبها صفقت قمر بيديها لترتمي على أختها تحتضنها مجددا وتهتف بسعادة بالغة : - وافقتِ يا محتالة .. مبارك لكما باركت لهما سوزان بدورها ثم طلبت من الجميع الجلوس لتحدثهم بشأن موضوعها الأساسي ، لا يوجد لديها الكثير من الوقت.. عليها التحرك بسرعة و ذكاء قبل أن يأمر دانيل رجاله بشيء.. بل الشيء الذي ترفض التفكير فيه حاليا هو ردة فعله حينما يعلم بخطوتها الجريئة قد تتوقع منه أي شيء - رجال دانيل يقفون خارجا و يسعون إلى اقتحام المنزل لذا عليكم المغادرة فورا وقف يحيى على طوله عاقدا حاجبيه فما الذي يسعى إليه دانيل من مريم وقمر يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:45 AM | |||||||||
|
| |
|
30-09-16, 03:07 AM
| #526 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| ابتسم بيتر بمكر و عقله ينسج أفكارا شيطانية فلن يتوانى لحظة واحدة عن تحقيقه لانتقامه من ياسين و سيدمره تماما سألها قائلا : - هل ستبيعين الاثنين بالمائة من أسهمك التي تملكينه من شركاتي السابقة لدانيل لأنه يملك كل شيء الآن ؟ التوى فمها المزين بأحمر شفاه قاني بسخرية لاذعة لتجيب : - أنا لست بمثل غباءك عزيزي بيتر .. الاثنين بالمائة التي أملكها ستعزز علاقتي مع دانيل تجهم وجهه بشدة بينما يبعد نظره عنها ، الجميع لا ينفك يذكره بل ويسخر منه من غلطة عمره ، لقد فعلها في لحظة ضعف و ذاك الرجل استغل ضعفه و انهياره ليستولي على شركاته بطريقة قانونية لقد كان غبيا لأنه صدق وعوده الكاذبة زفر بضيق ثم عاد ليسألها حينما تذكر أمرا : - إذن فزوجة ياسين هي ابنة عمه لقد فوجئت حقا عندما أخبرتني رفعت نظراتها إليه لتلمح المكر جليا في عينيه فعلمت ما يخطط إليه فقالت محذرة إياه :- من المستحسن أن تخرجها من مجال اهتماماتك لأنني أنا من ستتولى أمرها سأجعلها تندم على تفكيرها في الاقتراب من ياسين ضحكت بسخرية وقال : - ما زلتِ تعتبرينه ملكية حصرية لكِ .. ما الشيء الرائع الذي تجدنه فيه لتقعن في حبه ؟ ردت مدافعة : - إنها رجولته وقوته .. و يكفي أنه دمرك كليا اختفت ابتسامته ليحل الغضب مكانها بينما منال كانت تبتسم بانتصار فقد نجحت بقلب الوضع عليه .. - هل أحضرت الشيء الذي طلبته منك ؟ أومأ ثم مد يده إلى جيب سترته الداخلي ليخرج كيسا صغيرا مده لها بسرعة دون أن يلحظه أحد .. ومضت عيناها الخضراوان بمكر وهي تضع الكيس الصغير في حقيبة يدها ثم أخرجت دعوتين منها لتضعهما على الطاولة بجانب بيتر الذي تكلم قائلا : - هذه الحبوب عربون صداقة من دانيل شفلر - هل هي فعالية و ذات جودة عالية ؟ هز رأسه و أجاب : - إنها من أجود أنواع الحبوب .. لا تقلقي سكت قليلا ثم أردف : - لكنكِ لم تخبريني ما الذي ستفعلينه بهذه الكمية الكبيرة ، لا أظنك انتقلتِ للإدمان . وقفت حاملة حقيبة يدها وقالت : - لا تنسى موعدنا بعد يومين في المعرض غادرت بخطوات مغرية تضرب الأرض بكعبها العالي بينما بيتر تنهد بسأم وردد لنفسه : - يعجبك تعجرف تلك المرأة بيتر دارسي ** بعدما أوصلهما يحيى إلى القصر دلت شقيقتها على غرفتها التي تم تحضيرها مسبقا ، ثم توجهت نحو جناحها لترتاح قليلا .. دخلت بخطوات متكاسلة تشعر بالتعب الشديد فوجدت ياسين متمددا على سريره يستتند إلى ظهر السرير بينما يعمل على حاسوبه الموضوع على حجره استيقظت من تأملها له على صوته الساخر: - هل ستستمرين في تأملي طويلا ؟ انضمت إليه على السرير تجلس القرفصاء تنظر إليه بحماس شديد ، ثم مدت يدها وسحبت جهاز الحاسوب و وضعته على المنضدة الصغيرة بجانب السرير الضخم ، فسألها ببرود شديد : - ما الذي تريدينه الآن ؟ ردت بحماس مبالغ :- أملك لك أنباءا خيالية .. لقد ذهبت مع يحيى لمنزلنا و وجدت شيئا سيجعلك تقفز من السعادة - في المرة القادمة التي تخرجين فيها مع أحد أخبري والدك كي لا يزعجني بأسئلته و كأنني أعمل مراقبا لكِ - أنا أيضا أنزعج من برودك ولكنني أتحملك ،لن ينقص شيء من عمرك إذا تحملت أسئلة والدي صفقت بيديها وقد تذكرت أمرا آخر مما جعله يزفر مرة أخرى وآخر ذرات الصبر بدأ يفقدها.. فقالت : - لقد نسيت إخبارك بأن يحيى خطب مريم .. سيتزوجان قريبا التوى فمه بابتسامة ساخرة ، كان أمرا متوقعا أن يحدث هذا و لكن ليس بهذه السرعة حتما صديقه قد فقدَ عقله كي يتزوج أجلت صوتها و حاولت رسم الجدية على ملامحها وقد فشلت في ذلك .. فتكلمت قائلة : - عندما كنا في المنزل أتت تلك الشقراء التي قابلتها في الفندق عندما كنا في باريس أتذكرها ؟ أومأ لها فابتسمت و تابعت وقد بدأ الحماس يبلغ ذروته إذ ستفجر أول الأخبار على مسامعه : - تلك الشقراء والتي اسمها سوزان هي ابنة حاتم منصور يعني نوعا ما شقيقتي لأنها شقيقة شقيقتي ..أظنك فهمت قصدي لم يبد عليه المفاجأة أو الصدمة بل كانت ملامحه جامدة مما جعل قمر تعبس فقد ظنت أنه سيبدي ردة فعل على الأقل ولو كانت بسيطة أكملت : - سوزان أخبرتنا أن دانيل أرسل رجاله مع أوامر لتفتيش المنزل بحثا عن الماسات التي تبحث أنت عنها و أخيرا تحرك الجليد و ظهر الغضب على ملامح ياسين إذ احتدت عيناه بشكل مخيف وهو يرى بأن غريمه يسبقه دائما بخطوة - و النتيجة ؟ هزت كتفيها بلامبالاة و ردت : - لا أعرف فنحن قد خرجنا وتركنا المنزل ولابد أنهم فتشوه أغمض عينيه بقهر يكبت غضبه ، حتى الماسات آخر شيء من والدته قد ضاعت منه .. رفع نظراته الباردة إليه فكانت تعض شفتها السفلية بينما تحرك حاجبيها للأعلى وللأسفل بحركة مغيظة فعلم بأنها تخفي شيئا و قد تأكد من ذلك حينما مدت يدها إلى جيب سترتها وأخرجت قطعة قماش ملفوفة و سألت وعيناها تلمعان بالتسلية -: هل تعلم ما هذا ؟ مد يده ليأخذ منها تلك اللفافة ولكنها أبعدت يدها و سارعت محاولة لتهرب ولكن يده كانت أسرع إذ أمسك بمعصمها و سحبها نحو لتسقط عليه و رأسها يستقر على صدره نجح في أخذ ما يريده وعندما فتح قطعة القماش وجد تلك الماسات التي لطالما بحث عنها .. ابتسم بتهكم شديد هذه الصغيرة أبلت بلاءً حسنا همت بالابتعاد عنه فلف ذراعه حولها يقربها منه و رأسها في مكانه .. احمر وجهها بشدة وقالت بتلعثم وتحاول جاهدة التخلص من أسره لها : - مـ..ما الذي تـ..فعله ؟ ..ابتعد عني وضع الماسات جانبا على المنضدة الصغيرة الملتصقة بطرف السرير و رد بسخرية بينما ذراعاه تطوقان جسدها الصغير : - بما أنكِ تتوقعين أن أشكرك فهذه هي أفضل طريقة . حاولت دفعه عنها بقوة أكبر و هي تردد : - أيها المنحرف ابتعد عني قهقه بمرح مستمتعا بمقاومتها له بينما تساءلت هي: - أنت لم تشرب أو تأكل شيئا سيئا هذا اليوم أليس كذلك؟ أبعد يدها عن وجهه وسأل بجدية تامة : - كيف وجدتها ؟ - كانت داخل دب محشو أعطاني إياه حاتم قبل أن يرحل و ما جعلني أشك في الأمر هو أنني تذكرت طلبه بأن لا ألعب بهذا الدب أبدا . ارتفعت زاوية فمه بسخرية لاذعة ، لأول مرة يكتشف أن لها عقلا يستطيع التحليل والاستنتاج بسرعة فهي تبدو عديمة الذكاء ساد الصمت بينهما لثواني ليقطعه ياسين بقوله : - عليكِ إحضار شيء مهم لي عندما ارتخت ذراعاه حولها استغلت الفرصة وابتعدت عنه آملة أن لا يكون قد سمع نبضات قلبها التي بدأت في نوبات جنونها بسبب فعلته تلك ، ألا يلاحظ أنها لا تريد الاحتكاك به هذه الفترة حتى تتأكد من مشاعرها نحوه؟ ..تحبه وليست متأكدة .... تريد البقاء معه و خائفة منه .... .أليس تناقضا غريبا ؟؟... أخذت نفسا عميقا وسألت بضيق : - لا تبدوو كأنك تطلب مساعدتي بل تأمرني .. هذب نبرة صوتك عزيزي المتجمد - أريد لقاءا مع حاتم منصور وأنتِ من يمكنه تدبيره قالت بنبرة واثقة : - إذن أنت تعترف بأنك تحتاجني .. هذا مؤثر حقا وكان من الممكن أن يصبح الوضع الأفضل لو أضفت كلمة " من فضلك " أو " أرجوك" في نهاية طلبك لن ينقص شيء من كبريائك أيها اللورد ياسين اللورد ياسين!! ، لقب جديد أضافته إلى اللائحة الطويلة من الألقاب والمسميات التي تطلقها عليه.. تأوه بضجر شديد ثم مشى نحو الحمام فلم يكن عليه من البداية أن يفتح فمه ويطلب منها هذا الشيء قال ببرود منهيا الحديث : - انسي الأمر راقبت خطواته المغادرة فأوقفته قائلة : - حسنا لأنني أشفق على رعاياي سأساعدك و في المقابل عليك مقابلة سوزان لوح لها بيده ففهمت أنه موافق ليختفي بعدها في الحمام بينما هي رمت جسدها على السرير في سعادة بالغة فقد بدأت علاقتها بياسين تتحسن نوعا ما وستعمل جاهدة على كسب ثقته أولا وحبه ثانيا ******** كانت جالسة في مكتبه تنتظره وتنتظر ردة فعله حول ما قامت به هذا الصباح ؛ رن هاتفها برقم لم تعرفه و رغم هذا فقد أجابت أتاها صوت خشن ببحة رجولية مميزة عرفته على الفور : - مرحبا سوزان ابتسامة شقت طريقها على ملامحها لترد : - أهلا لم يعرف معاذ ما الذي عليه أن يقوله ولأول مرة يشعر بارتباك غير مبرر ، أما سوزان فقد كانت تنتظر ما سيقوله وهي تلحظ توتره من صوت أنفاسه القوية - اتصلت لأخبركِ بأن السيد ياسين ينوي مقابلتك غدا في أي مكان تختارينه ردت بصوت هادئ : - جيد .. في شقتك إذا تفاجأ من اقتراحها .. لا ليس اقتراحا بل قرارا اتخذته دون حتى أن تسأل أو تطلب الإذن منه - أعتقد أنني أنا صاحب الشقة ردت ببرود : - نعم ، وماذا بعد ؟ يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:48 AM | |||||||||
|
| |
|
30-09-16, 03:30 AM
| #527 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| أغلقت الخط دون أن تترك له فرصة الرد ، حينما سمعت صوت الباب يُفتح ليدخل دانيل بخطواته الواثقة والغاضبة في آن واحد وقفت حينما أصبح أمامها ينظر إليها بغضب شديد سألها :- لمَ تحركتِ بدون علمي ؟ - خطة رجالك كانت سخيفة كما أنني ذهبت تنفيذا لأوامرك لي المرة الماضية بأن أتعرف على ما يفترض أن تكون عائلتي دائما تحيره هذه المرأة إنها الشخص الوحيد الذي لا يهابه .. نفى هذا الشيء حينما تذكر تلك الفتاة التي قامت بضربه " قمر " هي أيضا تعد ثاني شخص لا يخافه كان يعلم بأنها تقول الحقيقة ولكنه بدأ يشك في أمرها لقد باتت تتحرك بدون علمه وهذه سابقة لم يعهدها منها وكل شيء ابتدأ منذ عودة والدها قال بنبرة محذرة : - إنها المرة الأخيرة التي تخالفين فيها الأوامر و أحذرك من ارتكاب أي فعل أحمق أومأت له بهدوء بينما داخلها يشتعل بغضب حارق .. ستجعل أيامه دمارا وسيندم على كل ثانية عاش فيها في هذه الدنيا تقدم ليجلس خلف مكتبه الفخم ، يطرق بأصابعه على سطح المكتب ليسأل : - هل بحثتم جيدا داخل المنزل ؟ أين يمكن أن تختفي تلك الماسات اللعينة ؟ ردت : - فتشنا البيت شبرا شبرا ولم نجد شيئا .. ولكن ينتابني الفضول حول المهمة التي تريد مني تنفيذها ابتسم بخبث و أجاب : - سيكون عليكِ قتل أحدهم حاولت جاهدة أن لا تبدو الصدمة على ملامحها فقد كانت تتوقع شيئا كهذا ولكن هذا الشيء يفوق قدرتها لن تتمكن من إزهاق روح أحدهم أبدا سألت : - من ؟ توقفت أصابعه عن ضرب سطح المكتب الخشبي ورفع نظراته إليها ليجيب : - والدك .. حاتم منصور *** أما في الجهة الأخرى من المدينة و في قصر آل كونيناف كان يقف في الحديقة ينظر إلى هاتفه بسخط شديد ، تلك الوقحة أغلقت الخط في وجهه دون أدنى احترام و تتصرف كأنها سيدته - هل أغضبك هاتفك لهذه الدرجة ؟ نظر بطرف عينه إلى شقيقته التي كانت تقف بجانبه و تبدو عليها التسلية من رؤية ملامحه الغاضبة أعاد الهاتف إلى جيب سترته و أجاب بحنق :- فتاة غبية أزعجتني رفعت حاجباها بسخرية وقالت : - من هي المحظوظة التي نجحت في كسر هدوئك لا تبدو لي فتاة عادية - داليا يكفي رفعت يديها باستسلام وهي تلمح مزاجه العكر وعدم تقبله - العشاء جاهز .. تعال لنأكل سويا و بعدها ستخبرني عن تلك الفتاة الرائعة قال بحنق : - لا تفتحي هذا الموضوع مجددا تأبطت ذراعه تسحبه إلى المطبخ ولم تنتبه إلى عيني مراد اللتان كانتا تراقبانهما من نافذة جناحه بغيظ شديد شعر بيد منال تقبض على ذراعه وتديره ليكون بمواجهتها وحينها لفت ذراعيها حول عنقه وقالت بدلال : - عزيزي ، كيف يبدو مظهري ؟ أبعد ذراعيه عنها ليزفر بضيق شديد ، لقد بدأ يسأم من حال زواجه هذا فأكثر من أسبوع لم يجلسا سويا لمدة خمس دقائق فكل وقتها تقضيه في انشغالاتها و كأنه شيء ثانوي في حياتها : - لما أنت منزعج مني عزيزي ؟ - أنتِ تعلمين السبب لذا لا تتظاهري بالغباء اقتربت منه ببطء ترسم على وجهها ملامح الاستياء : - أنا أعلم بأنني أهملتك هذه الفترة ولكنني سأعوضك عن كل شيء أعدك .. سامحني عزيزي طبعت على وجنته قبلة دافئة لتكمل : - عشاء اليوم مقام على شرفنا بمناسبة الذكرى الأولى لزواجنا فلا تتضايق مني تنهد بقلة حيلة ثم أعطى لها ذراعه لتتأبطها بسعادة لينزلا سويا إلى غرفة الطعام حيث الجميع في انتظارهما كمال كعادته ترأس الطاولة الكبيرة بينما على يمينه تجلس قمر وبجانبها ياسين بالإضافة إلى يحيى و مريم المتجاورين ، كان الجميع في انتظار الزوجين حينما فتح الباب ليظهرا من خلفه تبدو عليهما السعادة وإن كانت مصطنعة من طرف منال فسعادتها ليست بسبب زواجها التافه بل للمفاجأة أو لنقل العرض الذي تحضره لهم.. بدأ الجميع بتناول عشاءه مع بعض الأحاديث الجانبية بين قمر و والدها الذي يحثها على أكل كمية أكبر وسط اعتراضها بشدة لأنها تحافظ على لياقتها للمسابقة القادمة مال يحيى على أذن صديقه و سأل : - هل أخبرتك قمر عن التطورات الجديدة حولي ؟ التوى فمه بابتسامة ساخرة ليجيب بتهكم : - الرغبة في دخولك السجن الأبدي! .. يبدو أن الفتاة أحكمت السيطرة عليك ضحك بمرح وهو يستمع لكلمات صديقه قائلا : - أنا أحبها .. ماذا أفعل ؟ ..أخبرني أنت ألا يمكن أن تحب قمر ؟ عبست ملامحه وقد تعكر مزاجه ، ما هذا السؤال الذي لا يحمل أي منطق .. أن يقع في حب فتاة فهو أمر المستحيل .. أما بالنسبة لابنة عمه فهو المستحيل بعينه .. لن يحصل هذا و لو بعد ألف سنة انطلق صوت كمال سائلا يحيى :- ما هو الموضوع الضروري الذي تريد مفاتحتي به يا يحيى ؟ قال بارتباك شديد : - عمي .. أنا ..أقصد أريد .. أريد الزواج بمريم .. بعد إذنك طبعا. هز كمال رأسه مبتسما و ووجه نظراته نحو مريم المنكسة رأسها بخجل فآخر ما كانت تتوقع هو أن يفتح موضوع خطبتها على طاولة العشاء - و أنتِ ما رأيكِ ابنتي ؟ أغمضت عينيها بخجل لا تستطيع التكلم أو حتى تحريك شفتيها فسهلت قمر عليها المهمة حينما قالت بسعادة : - هي موافقة أبي .. إنها فقط خجولة همس يحيى في أذن المنكسة رأسها بجانبه : - جميلتي الخجولة لكزت خصره بمرفقها ليبتعد عنها وهو يكتم ضحكته بشدة قال كمال : - سننتظر فترة صغيرة لنقيم لكما خطبة رسمية .. مبارك لكما شعرت منال بالغيظ الشديد وهي تلمح تجاهل الجميع لذكرى زواجها هي و مراد فالكل اهتم بتلك الصهباء شقيقة المتسولة والتي أتت لتعيش في هذا القصر لقد أصبح بسببهم ملجأ للمتشردين نظرت ناحية الخادمة نظرة فهمتها الأخرى فتقدمت تحمل صينية بها كؤوس العصير ابتدأت بقمر ثم أكملت بقية الحضور.. استمرت الأحاديث بين الجميع ما عدا قمر التي بدأت تشعر بذبول جفنيها و دوار شديد أصابها.. رمقها ياسين بطرف عينيه حينما انتبه أنها تخفض رأسها للأسفل - لا تنامي على طاولة الطعام .. ارفعي رأسكِ رفعت رأسها إليه وضحكت بطريقة غريبة قائلة : - أنا أدور رفع حاجبيه بعدم فهم و سأل : - هل جننتِ ؟ ما الذي يحصل معكِ ؟ عادت لتضحك بخفوت و رفعت سبابتها وأخذت تحركه بشكل دائري وتقول : - أنا أدور لم يفهم ياسين ما الذي يحصل ؟ لا يبدو عليها أنها تمثل بل تتصرف كشخص ثمل ،تمنى أن لا ينتبه أي أحد لها ولكن كل شيء تدمر حينما صفقت قمر بيديها لينظر إليها الجميع قال محذرا :- لا تتصرفي بحماقة .. هذا ليس وقت سخافاتك لم تكترث لما قاله فوقفت من كرسيها وكادت تقع لولا أن تماسكت بينما الجميع ينظر إليها باستغراب شديد إلا منال التي كان يبدو على ملامحها التسلية التامة فها قد بدأ العرض التقطت كأس العصير الموضوع أمام ياسين ثم أتبعته بشوكتها الفضية وأخذت تطرق بها على الكأس الزجاجي بقوة لتجلب الانتباه إليها إلى أن انكسر وسكب محتواه على ثيابها ضحكت بسخرية وقالت : - اعذروا هذه الفوضى أيها الحضور .. لدي تصريح مهم - قمر ما الذي تفعلينه؟ .. ما هذا التصرف ؟ نظرت ناحية والدها انحنت بحركة مسرحية ثم رفعت رأسها مبتسمة لتجيب : -اعذرني جلالة الملك .. آه ..أقصد والدي .. سأعلن شيئا مهما انفجر كل من يحيى و مراد ضحكا فرمقهما كمال بنظرات أخرستهما لتكمل قمر بصوت عال :- أنا أحب ياسين.. ولكنه لا يحبني .. و مراد يحب منال ولكنها لا تحبه ... من يحل هذا اللغز ؟ شحب وجه منال تماما وهي ترى أن خطتها بدأت تنقلب عليها بينما وقف ياسين من كرسيه ساحبا قمر من يدها ولكنها سحبتها منه بقوة و أكملت - ياسين لا يقبلني كما يقبــ ... توقفت كلماتها حينما وضع ياسين يده على فمها يُسكتها ثم حملها بين ذراعيه معتذرا من عمه.. ظن بأنها توقفت عن الكلام بعدما حملها ولكنها أكملت - لقد رأيتهما يتبادلان القبل في مرسم تلك الحرباء صدم الجميع بشدة بينما ياسين غادر يحمل من تسببت في الفضيحة يلعنها في سره دخل بها إلى جناحهما وهي لا تتوقف عن الضحك بهستيرية ليتوجه بها إلى الحمام و يضعها في المغطس ثم يفتح رشاش المياه الباردة؛ كانت تصرخ تحاول الوقوف والابتعاد عن المياه الباردة ولكن يده ثبتتها كأنه يحاول الانتقام منها - أيها المتوحش ما الذي تفعله ؟ .. المياه باردة رد موبخا : - هذا لكي تعودي إلى وعيكِ يا حمقاء أوقف تدفق المياه ثم رفعها من ذراعها بطريقة آلمتها بشدة ولكنه لم يأبه لها فالفضيحة التي سببتها كبيرة وهو لم يفهم أفعلت هذا عن قصد ؟ أم هناك أمر ما في تصرفاتها التي لم تبد عادية؟ أوقفها منتصف الجناح ينظر إليها بحدة بينما كانت هي تجاهد كي تفتح عينيها - ما هذا الذي فعلته للتو ؟ لم تجب على سؤاله بل تقدمت خطوة نحوه ثم احتضنته وأغمضت عينيها باستسلام ليزفر ياسين بضيق شديد و تكلم بسخط : - ما هذه الورطة .. سحقا لها!! انتهى الفصل الحادي عشر اتمنى أن تستمتعوا به قراءة ممتعة ودمتم بود التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:49 AM | |||||||||
|
| |
|
30-09-16, 03:30 AM
| #528 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
| قريت الفصل 2 الرواية رائعة، حبيتها كتير. عجبتني قمر بزااااااف وباين بلي تمرمد ياسين. يحيى ناس ملاح، حبيت شخصيتو. سور هو ألي راح يوقف معاها فالورطة وبالاك يولي يحبها! لقطة القبلة و انكشافها أمام قمر يحيى ومراد رووووووعة. خليتيني نحس بهداك الغيض والتقزز. بصح قوليلي برك مراد كي ولا يهدر مع مرتو نوووووورمال وكأن شيء لم يكن راجل بشلاغم ولا شلاغمو تع القطوطة!!! ياااااه ويجيبولي فردة تع بليغة نيلو من هادوك تع بكري صحيحة وتوجع ويخلوني نطيح عليه. هاي جاتك، هاي جاتك... حتى نتوبو! جني يركبني على الراجل ألي ماعندوش رجولة!!!!! ماعليش خلينا منو باين بلي هاداك العبد ياماتو كحولا معايا... نروحو لمنال، باينة خامجة من دوك، شبهتها لماجدة فالرواية تاعي... مادا بيك فالنهاية تشنقيها ولا ترميها فكاش واد هكدا يبرد قلبي... ياسين مازالو كواغطو بيوضا معايا مام واش دار، راني مسحت الموس فمنال... يزيد يغلط نحرقهوملو ضربة واحدة. بصح بدون مجاملة الرواية شدتني وخلاتني نقراها شوفي شحال راهي الساعة... قريب الزوج يا محاينك ومايجينيش النعاس لوكان ما نكمش الفصل3 ويا سعدي يا فرحي لوكا نلقى فيه شويا لوش... معناها نزيد الرابع حرااااام عليييييك راني نوض بكري يا الموصيبة!!!! | ||||
|
| |
|
30-09-16, 04:16 AM
| #529 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| كملت الفصل الثالث. ماشاء الله أسلوب سلس وخالي من العيوب. أكثر شيء شدني منذ بداية الرواية لمسة من الطرافة تضفي روحا للرواية. أنا حبيت هاذ الرواية كتير وحتى قبل ما نكملها. راح أحتفظ بنسخة منها على الكمبيوتر لأنها فعلا تستحق الاهتمام. راني نتاوب طفيت. حتى أني ما قدرتش نتناقش معاك. راح نقولك برك، وأنا نضحك على: "لا أريد الخروج مع مكعب بمربعات سوداء وبيضاء ". قريب ناض زوجي من النوم. ويا دلالي تنوظ واحد متاوعنا مالرقاد!!!! بلا ما نحكيلك يا حبيبي مزيا ربي سترها معايا؟ | ||||
|
| |
|
30-09-16, 08:27 AM
| #530 | ||||||||
| نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية 
| اما عالتعليق عالفصل فمارح اقدر عارفة ليه لأن تعليقي دايما بيكوون عن التوقعات القااادمة وبما اني مطلعة عالاحدااث لغاية الفصل 19 فصعب هههههههه مش قادرة اعمل نفسي ما اعرف وش رح يصيرر ههههه لكن وعد مني اعووضك بالفصول الي ما اعرفهاا وابشري باللايكاات لانك بجد تستحقيهاا ماتصدقي قد ايش سعيدة اني لحقت روايتك ولحقت اتعررف عليكي في كل شي خيرر ويمكن الي صار خيرر لي اني هتواصل معك اكثر (( رح اشوف الجانب الايجابي دائما ههههه وصح في شي حابه اقولك لك الي صار هو عثرة في طريقكم والعثرات دائما تتواجد في درب الناجحين يعني افرحو انكم نااجحين بجداارة في عالم الروايات وبرضووو هي قرصة اذن حتى تكونو تحفظو نسخ لفصولكم بلابتوباتكم هههههههه وقرصة لنا حتى ننسخ ردودنا ههههههههه مع اني ساعات بنسخ الرد حتى مايطير بالغلط لكني بعد ما ارسله واتطمن انه وصل بالسلامة اروح احذفه من حافظة النسخ ههههههه )) .. عالعمووم فصوولك روووعة وشخصيااااتك رووووعة والارووع من هذون هو انتي يابيلااا ننتظررك بشوووق واعتقد ان قلبك كبيررر وانك هتديني تسريبة محتررمة وحلووة كداا زيي صوووح ههههه واذا الفصل كله مارح اقوول لا والله انتي كرريمة *-^ .. برضوو فائدة حلووة من الحذف اكتشفتها ان الي حيقرء الرواية فيما بعد هيلاقي 13 فصل متاااليين مش حيظطر ينتظر الايام زينا ههههه يااااااحظه ويااسعده هههههههههه ليتني اقرء معاهم هههههههه شوفو ياناس داايما ايجابية ههههههههه .. ^-^ تصبحي على خيرر بيلاااا ♡ | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| صدفة، قمر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
229Likes
.png)
العرض العادي
