28-09-16, 08:20 PM
| #491 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
|  اقتباس:
الله لا يحرمنا من طلتك الرائعة | ||||||||||
|  |
|
28-09-16, 10:15 PM
| #492 | |||||||||||||
| اقتباس:
المهم الحمد لله البنات انقذونا وانقذوا رواياتنا من الضياع وان شاء رح أكمل معاك وأحط الرد على الفصل 19 ان شاء الله... ههههههههههه زهر يكسر الحجر تبارك الله ويحفظك ان شاء الله في الشك اذا نزلت الرواية من لول ولازمني وقت لأنه في فكرة رواية أخرى تلعب في رأسي حالياً رح اكتفي بقراءة الروايات والرد عليها ولما تنقص الضغوط شوي رح أنزل روايتي | |||||||||||||
|
| |
|
28-09-16, 10:37 PM
| #494 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
يعني كي انا قلت باش نقرا روايتها انتي قررتي ما تحطيهاش؟؟ ..فكرة جديدة و رواية جديدة هممممم ... شوقتينا رح نستنا روايتك الجديدة و كي تجي رح تحطيها قوليلي الله يوفقنا كامل جابلي ربي واحد ما فهم واش رانا نقولوا هههههههههه الدزيرية و ما ادراك | ||||||||||
|
| |
|
28-09-16, 11:32 PM
| #495 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الفصل التاسع " لحظة ندم " بعد أسبوعين لتقتل الملل الذي أصابها أخذت تتجول في القصر تستكشف خرفه و أركانه ، شعرت بالتردد حينما وصلت إلى مرسم منال ثم لم تلبث أن فتحت الباب و دخلت أخذت تنظر إلى اللوحات المرسومة اعترفت بأنها رائعة بألوانها و كل شيء فيها ، لمحت لوحة مغطاة بستار أبيض فانتابها الفضول و تقدمت نحوها لتزيله ، اتسعت عيناها بدهشة ممزوجة ببعض الإعجاب ، فقد كانت صورة لوجه امرأة لم يكتمل بعد لكن الطريقة التي رسمت بها عينيها كانت رائعة بكل ما للكلمة من معنى ، فقد تضمنت نوعا من الحزن والغضب والبراءة زمت شفتيها بحنق وقالت : - لا أعلم كيف لحرباء مثلها أن ترسم شيئا كهذا ؟ التقطت فرشاة للرسم و لمست بها وجه المرأة في محاولة منها لتخيل نفسها وهي ترسم أما ما كانت غافلة عنه هو أن الفرشاة كانت تحمل طلاء أبيضا تسبب في تشكل نقطة بيضاء على الوجه المرسوم شهقت قمر بخوف و هي تلاحظ تلك البقعة البيضاء فالتقطت إحدى المناديل الورقية الموجودة على الأرض و مسحت ما تسببت فيه إلا أن الأمر ازداد سوءا فالوجه قد تشوه بسبب فعلتها مما جعلها تتراجع للخلف و الخوف باد على ملامحها فقد أفسدت لوحة تلك الحرباء والأمر لن يمر بسلام - يا لك من غبية يا قمر .. انظري ما الذي تسببت فيه ! سمعت خطوات كعب عالي تقترب فسارعت بوضع الستار مجددا على اللوحة ثم توجهت نحو المكتب واختبأت خلفه حينما دخلت منال اتجهت فورا نحو لوحتها لتنطلق صرختها ما أن أزالت الستار - لوحتي!! ما الذي حدث بحق الله؟؟ ... من الغبي الذي أفسدها ؟؟ ****** كانت تتحسس رسمتها بيدها بينما شحب وجهها تماما، لقد كانت تراهن على هذه الصورة في معرضها القادم ، كانت ستكون أغلى واحدة ، لابد وأن أحدا فعل هذا عمدا ليغضبها وبالطبع لن تكون إلا تلك الخادمة اللعينة ، فلا أحد يتجرأ على هكذا فعل غيرها - سأقتل تلك الخادمة اللعينة ... كيف تفسد لوحتي؟؟ - تبدين غاضبة يا منال؟ أرهفت قمر السمع محاولة للتأكد أن أذنها التقطت ذلك الصوت جيدا ، لا يمكن أن تخطئ فهذا الصوت البارد المبحوح وتلك النبرة الساخرة لا يملكها إلا شخص واحد مشت نحوه ثم تجاوزته قليلا وأغلقت باب المرسم ظنا منها أنهما لوحدهما غافلة عن الفتاة المختبئة التي تراقب ما يحدث بينهما عادت لتقف أمامه بابتسامة واثقة وقالت : - سعيدة لتواجدك هنا عزيزي ياسين التوت شفتاه بابتسامة باردة فهو على علم بحركاتها التافهة لاستمالته - لمَ أغلقت الباب ؟ ابتسمت و ردت بوقاحة : - أليس واضحا بأنني أريد أن نكون لوحدنا لبعض الوقت ؟..أم أنك تخاف أن آكلك ؟ اقتربت منه أكثر بينما هو لم يبد أي رد فعل يثبت تأثره بها - لطالما عرضت عليك أن نكون سويا ، لقد أحببتك يا ياسين ولكنك لم تهتم بي مطلقا بل تركتني بطريقة قاسية رد عليها ببرود شديد : - لقد أخبرتك بأنني لن أتزوجك وأنت من علق آمالا زائفة. - تزوجت مراد لكي أكون معك ياسين ... لقد ظننت بأن لي مكانة في قلبك ولكنك فضلت متسولة غبية علي أنا.. اقتربت أكثر منه و همست وعيناها على شفتيه : - أتنكر بأنك لا تهتم بي و لو قليلا ؟ حينها وبحركة مفاجئة قبلته و هو لم يتحرك أو يحاول إبعادها قالت بعد أن ابتعدت عنه : - أنت تحبني ياسين ... أنا أعلم ذلك ولكنك فقط تكابر و لكنني لن أتركك لتلك المتسولة أبدا ألقى عليها نظرات باردة ليقول ببرود أكبر : - للجحيم ****** خرجت من المرسم بعينين دامعتين مجروحتين و وجع في قلبها يضغط عليها بشدة لمحت مراد الذي يتجه نحوها و الذي قال : - مرحبا بابنة العم لم تعره أدنى اهتمام بل سارت متجاوزة إياه ليمسك معصمها ليوقفها وأردف : - لا تتجاهليني يا ابنة عمي العزيزة و لا تظني بأن تصريح عمي يجعلك حقا تتصرفين كأميرة متوجة هنا فكلنا نعلم كيف حصلت على التاج لم يشعر مراد إلا بقمر التي التفتت إليه بنظرات غاضبة لتلف له ذراعه خلف ظهره و تضرب ساقه خلف ركبته بقدمها فيخر راكعا على ركبتيه - بحق الله ما الذي تفعلينه ؟؟ .. هل أنت امرأة أم مصارع ؟ - عندما تتعلم كيف تمسك لسانك اللعين سأتصرف كالنساء سمعا صوت تصفيق فالتفتا كلاهما نحو ياسين الذي كان يصفق ويبتسم بسخرية ، تمتمت قمر بشتيمة له فسمعها مراد الذي حررته من قيدها تكلم مراد معربا عن ضيقه وحنقه : - بحق الله هل جلبتها كزوجة أم لتكون حارسا لك تنافس معاذ على منصبه ؟ ردت قمر بغضب : - أُفضل قتله على حراسته ... تمثال الغدر مرر مراد نظره بين الاثنين قمر تبدو غاضبة أما ابن عمه فملامحه لا تعبر عن شيء و هذا ليس بغريب عن ياسين لطالما كان باردا وجافا لا يمنح أية معلومة عن مزاجه سأل بغية الاستفسار : - هل أنتما متخاصمان ؟؟ هل تشاجرتما؟ - لا تتدخل فيما لا يعنيك واهتم بزوجتك الحرباء اللعينة. احتقن وجهه من الغضب عند سماعه لإهانات تلك الفتاة التي تطلقها على زوجته - اسمعيني أيتها التافهة عليك احترام منال لأنها زوجتي و سيدة هذا القصر أولا وثانيا لأنها أفضل منك ردت بسخرية يتضمنها تهديد صريح : - لقد رأيت ما فعلته بك بيد واحدة ، انتظر لتشفى يدي الأخرى وسأريك أنت و زوجتك معنى أن تعبثا معي وليعلم الجميع بأنني لست سهلة أو ساذجة بل أعرف كيف أسترجع حقوقي وبالقوة أيضا ******* كانت تحمل صينية بها فنجان من القهوة مع كأس من الماء خرجت بها من المطبخ بغية أخذها إلى السيد كمال ... فوجئت بمنال تتقدم نحوها مكفهرة الوجه لتضربت الصينية بيدها فتسكب القهوة الساخنة على صدرها و يدها - هذا لتتعلمي أن لا تعبثي بأشيائي ستدفعين ثمن ما فعلته بلوحتي - ما الذي دهاكِ يا امرأة لكي ترغبي بحرقي؟ ..اللعنة عليكِ في تلك اللحظة دخل معاذ المطبخ و سمع صراخ شقيقته وعندما لمح القهوة على سترتها البيضاء إضافة إلى ملامح الألم على وجهها أسرع نحوها يسألها بلهفة : - هل أنتِ بخير ؟؟ لم تأبه لشقيقها بل نظرت بغضب إلى منال ثم أشارت لها بسبابتها مهددة إياها : - أنا لم أفعل شيئا للوحتك التافهة ولكنني لن أمرر لك ما فعلته بسلام و إن وجدت مرسمك محترقا فلا تلومي أحدا أطلقت منال آهة ساخرة وهي ترد بصوت عال : - لا يمكنك أن تهدديني يا حثالة فأنت مجرد خادمة و من السهل أن أطردك أمسك بذراع أخته ليسحبها معه ولكنها جذبتها منه و أكملت تحديها لمنال : - لست مجرد خادمة كما تعتقدين و أملك أشياء عديدة ضدك تقدمت خطوتين لتصبح قريبة منها أكثر وهمست لها في أذنها :- يا ابنة رشاد شحب وجه منال تماما و سرت قشعريرة على طول ظهرها فهذه الخادمة تعرف سرها والأسوأ من ذلك أنها تابعة لياسين .. أيعقل أن ...؟؟ .. ازدردت ريقها بصعوبة و تملكها الخوف إن عرف ياسين بخططها فهي لن تنجو أبدا لأنها أعلم الناس به فعندما يغضب أو يتعرض للخيانة فإنه يدمر الجميع يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:16 AM | |||||||||
|
| |
|
28-09-16, 11:45 PM
| #496 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| ابتسامة انتصار شقت طريقها نحو وجهها و هي تراقب منال كيف انسحبت بعيدا يبدو عليها التوتر ... ولم تتجرأ حتى على الرد - دعيني أرى إن أحرقتك القهوة ؟ استدارت تنظر لشقيقها وقد تناست بالفعل آلامها التي تسببت فيها تلك الحرباء جلست على إحدى الكراسي المتواجدة في المطبخ و كذلك شقيقها ثم نزعت سترتها البيضاء الملطخة بالقهوة لتبقى بقميص أسود دون أكمام ... وقفت مجددا وتوجهت نحو المغسل و غسلت يديها ثم مسحت أثار القهوة عن عنقها و أعلى صدرها دون أن تتوقف عن شتم منال في سرها عندما التفتت كان معاذ واقفا ينظر إليها بحنانه المعتاد ابتسم بلطف وهو يسألها : - هل أنتِ بخير ؟ بادلته ابتسامته بأخرى مطمئنة : - نعم... لم أصب بحروق لا تقلق مجرد تهيج للجلد تقدم نحوها و قبَّل جبينها بحنان ثم قال : - أنا سأذهب إلى الشقة الليلة فهل توصينني بشيء؟ هزت رأسها نفيا ثم احتضنته بقوة و ردت : - فقط اعتن بنفسك -داليا ما الشيء الذي تملكينه ضد منال ؟ ارتبكت ولم تعرف بما تجيبه ، لقد كانت غاضبة لدرجة أنها لم تعرف ما كانت تتفوه به أمام تلك الحرباء و دون إدراك منها أعطتها تلميحا وبالطبع تلك المرأة ستتخذ احتياطاتها أما هي فعليها تقديم تفسير منطقي لشقيقها فهو سيكشفها على كل حال أجابت بتردد : - ليس الآن ... عندما يحين وقتها سأخبرك ثق بي دخل مراد المطبخ واتجه نحو الثلاجة دون أن يعيرهما أدنى اهتمام ، استأذن معاذ مغادرا بينما هي فقد حملت سترتها المعلقة على الكرسي و تحاشت النظر إلى الرجل الذي اقتحم المطبخ ، و حينما همت بالمغادرة أمسك مراد بمعصمها وقربّها منه وقال : - أرى أنك تستمتعين بوقتك كثيرا ردت ببرود شديد : - اترك يدي سيد مراد اقترب منها أكثر وهو يهمس لها : - ألا يحق لي أن أحظى بالقليل أيضا ؟ فأنا أراك تقضين وقتا ممتعا مع الحارس عاد ليقترب منها أكثر وقال :- ما رأيك بأن نستمتع قليلا بدل برودك هذا ركلت ساقه بقوة جعلته يرتد للخلف صارخا ولاعنا - سحقا لمَ أتعرض للضرب ؟ الأولى أطاحتني أرضا بيد واحدة وتهددني والثانية تركل ساقي ..لمَ نساء القصر متوحشات ؟؟ - عندما لا تتصرف ككلب مسعور حينها لن تتعرض للضرب سيد مراد رمت عليه كلماتها ثم غادرت المطبخ نحو غرفتها تاركة خلفها مراد متسع العينين بل مصدوما بشدة ، هذه الخادمة في كل مرة تنتصر عليه وتهينه ولكنه لا يفعل لها شيئا والمشكلة أن الورطة ازدادت فهو الآن يعيش مع امرأتان مجنونتان تحت سقف واحد والأولى أخطر من الأخرى .. ********** طرقت باب المكتب مرتان ثم دخلت حينما سمعت الإذن كانت عيناها تحملان نظرات باردة أخفت غضبها الشديد ما زالت غير مستوعبة أن والدها خدعها بهذه الطريقة بل استغلها ليحصل على شيء لا تعلمه فبعدما أوهمها بعداوته لدانيل و التي تبينت أنها لا توجد أصلا سوى أن توماس شفلر اللعين كان يقود جيشا من العصابات لتهريب المخدرات والأسلحة و والدها كان يعمل لحسابه و بعد وفاته استلم ابنه القيادة و أصبح يحرك بارونات التهريب .. ماضي حاتم منصور ليس مشرفا كما كانت تتوقع فلطالما أخبرها بأن دانيل يهدده لكنها لا تدرك السبب .. رحب بها دانيل بلغته الألمانية : - أهلا بك سوزان ردت بلغتها العربية بينما لم تبعد نظراته عن والدها الذي كان يجلس مقابلا لدانيل واضعا ساقا على الأخرى : - كلنا نتقن العربية هنا لذا لا داعي للألمانية قال بصوت حازم و آمر :- لدي مهمة لك أومأت دون أن تنطق بشيء و عقلها يعمل بسرعة يحاول التخمين عن نوع المهمة التي ستعرض عليها فكل شيء متوقع من دانيل خاصة وإن سلمها هي مهمة ما فذلك يعني أنها سرية وخطيرة و لن تستبعد أبدا أن يطلب منها قتل أحد ما - أريدك أن تزوري منزل والدك هنا .. و حاولي أن تتقربي من العائلة يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:19 AM | |||||||||
|
| |
|
28-09-16, 11:58 PM
| #497 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| - أخبراني ما الذي تريدانه تماما فلا أعتقد أنكما رحيمان وتريدان إعادة لم الشمل ضحك دانيل بسخرية و قال : - لم الشمل!! .. لا أظنها صفة من صفاتي .. و لكن لا تناقشيني في أوامري سوزان فأنا لا أحب هذا خاصة منك عزيزتي نبرته حملت تهديدا فهمته ، لا يجب أن تجعله يشك في أمرها عليها التحرك بذكاء أكثر - كما تريد سيد دانيل .. هل من أوامر أخرى؟ - يمكنك الانصراف بعد مغادرتها تكلم دانيل مخاطبا حاتم : - سأتأكد بنفسي أنك لا تخفي الماسات في مكان ما في منزلك وأتمنى أن لا أجدها فحينها ستكون نهايتك. ازدرد ريقه ببطء و ملامحه الهادئة بدأ يغزوها التوتر و الارتباك ، عليه أن يحصل على الماسات في أقرب وقت سيكلم قمر وهي من ستجلبهم له رد بصوت متوتر : - لقد أخبرتك أنني لا أملكهم لأن سارة خبأتهم و تزوجت والدك و لم تمنحه الماسات رغم محاولاته هز رأسه بتفهم فتلك اللعينة زوجة والده منذ أن جاءت مع ابنها دمرت حياته ولن يسامحهما أبدا ، توماس شفلر خدع تلك الغبية و استغل طلاقها من كونيناف ليتزوجها ساعيا خلف ثروتها و لكن ما لم يضع له حسابا هو أن تكون تلك الحمقاء أخفت الكيس المليء بالماسات الثمينة بينما كتبت كل ممتلكاتها باسم ياسين كونيناف قبل أن تتزوجه .. توماس شفلر كان غبيا لدرجة أنه لم يتحقق من أمرها قبل الزواج منها رن هاتفه مخرجا إياه من أفكاره ، فالتقطه و أجاب بضيق بفرنسية متقنة : - ما الذي تريده بحق السماء بيتر ؟ أتاه الرد بسرعة : - أنا في المطار و للتو وصلت .. سأنتقم من ذلك اللعين كونيناف بما أنك لم تفعل أي شيء صرخ به بحدة : - ما الذي تفعله هنا أيها الأحمق ؟ ألم أطلب منك عدم ارتكاب أي حماقة ؟ .. أ.. أبعد الهاتف عن أذنه و نظر إلى الشاشة ثم رماه بقوة ليصطدم أرضا ويتحطم إلى قطع .. ؟ذلك التافه أغلق الخط في وجهه !! - ستدفع ثمن هذا بيتر .. فقط تجرأ و افعل شيئا دون علمي وسأقتلك ! أما سوزان فبعدما غادرت المكتب قررت التوجه إلى المكان الذي كانت تزوره طوال أسبوعين دون فائدة فصاحب الشقة لم يأتِ و عليها أن تجرب حظها هذه المرة لعلها تجده .. بعد مدة قصيرة كانت تقف أمام باب الشقة ، تنفست بعمق ثم دقت الجرس .. ثانية .. ثانيتان .. ثلاثة .. ليفتح الباب ويطل منه معاذ ، نظر بتمعن إلى تلك الشقراء التي تقف أمامه للحظة بدت له مألوفة إلى أن تذكر أين رآها . . تنبهت كل حواسه لأي فعل منها و لكنه تفاجأ حينما دفعته و دخلت شقته بكل وقاحة .. بقي لثوان واقفا مكانه ثم أغلق الباب و نظر إليها ببرود ليصرح بسخرية : - لا أظنني دعوتك للدخول ردت عليه ببرود مماثل : - اذهب و ارتدي شيئا تستر به جسدك ثم سنتكلم نظر لنفسه فانتبه أن صدره كان عاريا توجه نحو غرفة الجلوس والتقط قميصه الأبيض المرمي على الأريكة بإهمال .. أسرع بإغلاق أزراره ثم عاد إلى زائرته الغريبة. في تلك الأثناء كانت سوزان تتأمل الشقة تبدو واسعة بأثاث راق و جدران غلب عليها اللونين الأبيض و الأسود – ما الذي تفعله مساعدة دانيل شفلر في شقتي؟ أو بالأحرى كيف عرفت العنوان؟؟ ابتسمت بثقة و أجابت : - يمكنك القول لدي اتصالاتي . دفعها ليصطدم ظهرها بالباب و حاصرها واضعا كفيه عليه .. كانت مصدومة من حركته المفاجأة ولكنها تمالكت نفسها و تحلت بالهدوء التام - لا تلعبي معي يا صغيرة ، لمَ أنت هنا ؟ قالت بهدوء تحاول أن تجعله يصدقها : - أنا لا أبتغي شرا من زيارتي لك .. بل أريد التحدث و ذلك السافل دانيل لا يعرف أنني هنا كما أنني أكرهه مثلك و مثل سيدك .. دعنا نتحدث كان ينظر إلى عينيها العسليتين بتمعن يريد أن يستكشف صدقها و بالفعل صدقها ولكنه يشك في أمرها ، فمنذ فترة كانت توجه فوهة مسدسها نحوه والآن تشتم سيدها و تدعي كرهها له قال بصوت هادئ مخيف نقل الرعشة إلى جسد سوزان وهي التي لم تعتد الخوف من أي أحد : - أنتِ لن تخرجي من هنا حتى أقتنع بأنك صادقة أومأت له فابتعد عنها ثم مشى نحو غرفة الجلوس لتتبعه هي ليجلسا بعدها متقابلين - أنا أكون ابنة حاتم منصور لكن من زوجته الثانية أعني أنا نصف ألمانية ونصف عربية لم يستطع إخفاء دهشته فعلى حد علمه حاتم منصور يملك ابنة واحدة من زوجة واحدة !! لاحظت صدمته فأردفت : - أنا أيضا صدمت عندما علمت بأنه يملك عائلته في وطنه فهو لم يخبرنا بذلك يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:21 AM | |||||||||
|
| |
|
29-09-16, 12:07 AM
| #498 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| لم تفته تلك النظرات الحزينة عندما تحدثت عن والدها ..فسألها مجددا : - ما الذي تريدينه الآن ؟ : - أريد أن أعرف ما هو ماضي حاتم منصور مع عائلة كونيناف ؟ - اسمعي أنا لا يحق لي أن أخبرك بأي شيء إن أردت إجابة على أسئلتك فاسألي أصحاب الشأن . - دانيل شفلر و حاتم منصور متحالفان و يبحثان عن شيء ما و طلبا مني أن أتقرب من مريم وقمر . حينما نطقت باسم زوجة سيده تنبهت كل حواسه ، بما أن الأمر يتعلق بها فعلى ياسين أن يعرف بهذا وهو من سيحكم لكن المشكلة تكمن في ثقته بهذه المرأة هو لن يستطيع إثبات صدقها و لكن المحاولة تبقى أفضل من الندم قال بصوت خرج باردا : - اتركي رقم هاتفك و سأتصل بك بعدما أكلم السيد ياسين زفرت بضيق .. ألا يلاحظ بأنها تبدو مستعجلة لا تستطيع الانتظار حتى يتكرم عليها ياسين ويلتقي بها عليها التحرك سريعا لأنها تتوقع كل شيء من دانيل و حاتم .. ردت بحدة : - ألا ترى بأنني لا أملك وقتا لأنتظر لقاء سيدك ؟؟! رفع حاجبه بسخرية شديدة وأجاب متهكما : - لست في موقف يخولك لإلقاء الأوامر أطلقت تأوها ساخطا ثم سحبت القلم من جيب سترته الملقاة بجانبها .. لتقف بعدها وتقترب منه ثم أمسكت يده وكتبت على باطنها رقمها مرفقا باسمها ارتبك معاذ من حركتها تلك و لكنه تظاهر باللامبالاة .. رمت القلم ليستقر على الأريكة ثم سارت مغادرة وهي تقول : - لا تكن مغرورا و معجبا بنفسك كسيدك فتحت باب الشقة وغادرت بينما معاذ بقي ينظر إلى الباب الذي اختفت خلفه ببلاهة .. أتم وصفه حاليا بالمغرور؟؟ نظر إلى يده حيث كتبت رقمه وتمتم قائلا : - سنلتقي قريبا ..يا سوزان ******** توقفت سيارته البيضاء أمام منزلها و لكنه رفض أن يتركها تغادر .. قال : - لمَ أنت منزعجة لهذه الدرجة ؟ تنهدت بحنق و ردت : أنت تعلم السبب لا تزال لا تصدق بأنه عرض عليها استلام قسم المحاسبة .. هي لا تملك خبرة كافية كما أنها مسؤولية كبيرة لن تتحملها خاصة وأنها صغيرة في السن ومنصب كهذا يحتاج إلى شخص خبير يتقن عمله و بالطبع لن ترضى أن تأخذ شيئا ليس من حقها - أنا لا أثق بغيرك يا مريم ليتولى منصب.. الآلاف يحلمون بمنصب كهذا في شركتي أما أنت فترفضين قالت بحدة : - أنت قلتها يحلمون ... وأنا لن أسرق أحلام غيري أنا لم أتعب لأنال هذا المنصب لذلك انس الأمر . كل صفاتها يعشقها بكل ما لكلمة عشق من معنى لكن عنادها سيقوده للجنون ، بحق الله كيف تظن بأنه يوظفها في هذا المنصب لأنه على معرفة بها .. ألم تفهم بعد بأنه لا يدخل مشاعره في العمل خاصة إذا تعلق الأمر بشركته آخر ذكرى له من والده و التي كادت أن تتدمر لولا اكتشافه للأمر قبل أن يتفاقم ؟ - مريم عزيزتي .. أنا لا أثق بغيرك ..لقد أخبرتك بأن الوضع مؤقت فقط - من الوسط الذي تعمل فيه يمكنني أن أتوقع عدم ثقتك بأحد .. ولكنني لا أستطيع ؛هذا المنصب مسؤولية كبيرة وأنا لست جاهزة بعد أحاط وجهها بيديه مما جعلها تحمر خجلا وقال : - أنا سأساعدك .. ثقي بي كما أثق أنا بك تنهدت باستلام و هزت رأسها إيجابا فلم تشعر إلا بيحيي يقبل وجنتها ويشكرها ضربت كتفه بقوة ثم فتحت باب السيارة لتغادر فنزل معها و تبعها إلى باب المنزل - لماذا تتبعني ؟ ما الذي تريده؟ ابتسم بسعادة و رد عليها : - أنا لا أتبعك أتيت لزيارة خالتك الجميلة ابتسمت بلطف فحقا تتعجب من تعلق يحيى بخالتها ، لقد كان يزورها دائما بل ويصر عليها في كل مرة أن تتعالج لتشفى و لكن ليلى تعاند خاصة مع تدهور وضعها الصحي هذان اليومان .. فتحت الباب و دخلت و خلفها مرافقها .. نادت خالتها فلم تتلق إجابة .. أشارت للذي معها لغرفة الجلوس أما هي فصعدت إلى الطابق العلوي نحو غرفة ليلى ، بضع طرقات على الباب و ولجت صرخت حينما لمحت جسد خالتها الملقى على الأرض فتوجهت نحوها ترفع رأسها وتضعه في حجرها قد بدت شاحبة للغاية ضربت وجنتها برفق تحاول إيقاظها ولا إجابة .. ثوان وكان يحيى معها في الغرفة .. حمل الخالة بين ذراعيه و أسرع ينزل السلم .. كانت مريم قد سبقته و فتحت باب السيارة الأمامي حيث وضع جسد خالتها لتصعد هي في الخلف بينما انطلقت السيارة بسرعة إلى المستشفى ... *** كانت تسير في الرواق دون أن تعي شيئا . قدماها فقدتا السيطرة و أخذتا تجرانها نحو تلك الغرفة المغلقة .. لمحت مريم التي تسند رأسها على كتف يحيى و دموعها لا تتوقف و ما أن شاهداها تقترب حتى وقفا و سارعت مريم تحتضنها بقوة بينما هي فلا رد فعل تملكه .. لا تبكي .. و لا ترى أو تعي شيئا .. تريد فقط أمها ولا شيء آخر - ما الذي حدث لها؟ هل هي بخير؟؟ يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:23 AM | |||||||||
|
| |
|
29-09-16, 12:21 AM
| #499 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| تركت مريم شقيقتها و ردت على كمال الذي يبدو عليه القلق الشديد : - لا أعرف يا عمي .. الأطباء قاموا بإنعاشها وهي الآن في العناية المشددة وتطلب رؤيتك - أنا أريد رؤيتها نقلت بصرها إلى قمر و قالت : -ستدخلين بعده دخل إلى الحجرة التي تغرق في رائحة المعقمات ، أجبرته الممرضة على ارتداء تلك الأشياء البلاستيكية فوق ثيابه و رأسه و قدميه خوفا من أي تلوث .. اقترب من جسد حبيبته النائم على السرير الذي انتشرت حوله عدة أجهزة .. أمسك بيديها الباردتين و ناداها : - حبيبتي أنا هنا فتحت عينيها بإعياء شديد لتتكلم : - ك..كمال .. أنا لطالما أحببتك أنت تعلم هذا .. أ..أنا ..أنا أوصيك بقمر ..هي فتاة هشة سهلة الانكسار .. لا تجعلها تخدعك بقناع القوة ..الذي ترتديه .. اعتني بها .. و احفظها داخل عينيك لأنها أغلى ما أملك في هذه الدنيا .. دون إدراك منه سقطت دموعه وهو يسمع وصاياها .. لم يستطع النطق بحرف واحد بل ما الذي سيقوله.. ضميره يؤنبه بشدة لأنه كان غائبا عنها بل لأنه تخلى عنها .. لو حارب من أجلها ولأجل حبهما لما كان يتعرض لهذا الموقف المؤلم - كمالي .. لا تلم نفسك على ما حدث.. إنه القدر لذا علينا أن نستسلم و نرضى بكل شيء .. أنا أحبك. اقترب منها وقبل جبينها بعمق .. قبلة وداع .. قبلة اعتذار.. بل قبلة حب حملت كل مشاعره ،همس لها بصوت مكتوم : - سأحبك دائما ليلى ابتسمت بشحوب شديد ليبتعد عنها و هو يلقي عليها نظرة أخيرة مودعة ... دخلت بعده قمر و اتجهت نحوها تمسك بيديها تقبلهما و هي تردد : - أمي سامحيني.. أرجوك سامحيني سقطت دموع ليلى وهي تسمع تلك الكلمة التي انتظرتها طوال عشرين سنة ، لقد عاشت لأجل هذه اللحظة والآن ستقابل الموت مرتاحة .. قالت : - صغيرتي الجميلة .. لا تعلمين مقدار سعادتي بسماع هذه الكلمة .. أعيديها مجددا - أمي .. أنتي أمي حبيبتي لا تموتي أرجوك أنا أحتاجك بشدة ..لا تذ... اختنقت كلماتها ولم تستطع إكمال جملتها بسبب بكاءها .. أسوأ لحظات الحياة هي لحظات الفراق والوداع .. يحترق قلبك و تختنق أنفاسك .. ستشعرك بأنك معلق على حافة حفرة مظلمة .. تنظر للسراب و تتمسك بالسراب .. كأنك معلق بين الجنة و الجحيم تكلمت ليلى و قد بدأت أنفاسها بالاضطراب : - قمري .. أنا أوصيك بوالدك.. لا تلوميه على ما حدث فكلانا يحمل نفس الذنب .. هو أيضا يتعذب لذا اعتني به .. أ..أنا..أنا ... - أمي أرجوك تماسكي ولا تتركيني ... سأطلق ياسين و سنغادر أنا و أنت و أبي إلى مكان بعيد نعيد بناء عائلتنا و نعوض ما فاتنا .. أرجوك لا تذهبي تنهدت بألم وهي تتمنى لو استطاعت فعلا أن توقف الزمن لفعلت لتعيش لحظة واحدة مع عائلتها الصغيرة ولكننا لن نغير القدر يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:24 AM | |||||||||
|
| |
|
29-09-16, 12:43 AM
| #500 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| مهما فعلنا .. الماضي عشناه بأخطائه ولن يعود و ما أمامنا إلى الحاضر الذي لا نعلم كيف سيكون .. قالت بصوت باكٍ : - قمر لا تبكي صغيرتي.. لا تزيدي عذابي .. لا تبكي أغمضت عينيها بألم و أردفت : - اعتني بشقيقتك .. مريم ستبقى دائما شقيقتك لذا اعتني بها .. و اعتني بنفسك صغيرتي لأنني أ... قاطعتها قمر تصرخ بها بتوسل : - لا توصيني بشيء ... لا تفعلي... أنت لن تغادري طلبت منها أن تقترب منها أكثر حتى أصبح وجهيهما متقاربين .. رفعت ليلى رأسها وقبلت جبين صغيرتها كأنها تعوضها به عن عشرين سنة مضت .. عشرين سنة من العذاب والحرمان لن تختصرها الكلمات ولن تعبر عليها فلا شيء قد يختصر الألم . سقط رأس ليلى لينطلق صوت صفير مزعج من أحد الأجهزة معلنا عن ساعة الصفر .. لحظة الفراق.. بل لحظة ندم على ما فات ... انتهى الفصل أحبتي قراءة ممتعة موعدنا غدا مع الفصل العاشر و ربما معه الحادي عشر التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 03:26 AM | |||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| صدفة، قمر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
229Likes
العرض العادي
