02-10-16, 07:38 PM
| #591 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
|  اقتباس:
هههههههههه التمرميد رغم اني نحبو بصح يحيى و مريم مستحيل يتمرمردوا ... هوما الثنائي السعيد في الرواية يعني ممكن نسلط الشر عليهم مرة وحدة برك في الفصل 20 و غيرها لا هههههههههه ليلى وكمال .... لي قلتيه عجبني بزاف ... صح الحياة ما تتقاسش باللحظات لي عشناها بل بما عايشناه خلال تلك اللحظات .... كلامك راااائع ليلى رح تعرفي مصيرها بالفصول القادمة ... هههههههههههههه فكرة مليحة تع الباسكات بصح جات متأخرة هههه يستفادوا ممها يلي ما زالو ههههههههههههههه جمدلك ركايبك هههههههههههه انا قلتلكم قبل ياسين راه صعيب بزاف و رح يقتلكم بالسماطة بصح مبعد يولي كيووووت و تحيروا فيه داليا و مراد عندهم مستقبل مليح بزااااف حبوبتي سرسور ربي يسعدك يا عمري و يفرحك كيما تفرحيني اموووووااه | ||||||||||
|  |
|
02-10-16, 08:33 PM
| #592 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| هذا افصل اهداء للغالية التي اسعدتني بتعليقها الرائع وهي آمال فاطِمةة~ و كذلك الرائعة التي كذلك جعلتني أضحك من تعليقها حبيبة قلبي Reeo الفصل الرابع عشر " مفاجآت" مد يده ليلتقط كف قمر ليقبل ظهره تعلوه ابتسامة ساخرة ، كانت لا تزال تحت تأثير صدمتها فما الذي يفعله هذا الشخص في معرض الحرباء ؟ لم تشعر إلاّ بيد ياسين التي سحبت كفها ثم جذبها مبعدا لها عن دانيل لتكون خلفه دون أن يفلت يدها - لا أظنك تريد الاحتفاظ بها لوحدك؟ لم يمنحه إجابة بل اكتفى بالنظر إليه ببرود شديد نجح في استفزاز الواقف أمامه ، لأن أكثر ما يكرهه فيه هو بروده القاتل و عدم استطاعة أي شخص كان أن يقرأ أفكاره أو تعابيره ابتسم دانيل بسخرية وهو يقترب منه هامسا في أذنه مستخدما آخر سلاح له كي يتمكن من إخراج غضب غريمه إلى السطح - إنهما متشابهتان خاصة عينيهما لطالما سحرني اللون الأزرق المخضر ازدادت قبضة ياسين على معصمها مما جعلها تتأوه وتقول : - ياسين أنت تؤلمني و رغم ما قاله دانيل و رغم تطرقه للموضوع الأكثر حساسية وأساس الانتقام إلا أنه فشل في نيل مراده فملامح عدوه لم تتغير بل بقيت على جمودها التام دس يديه في جيوب بنطاله وقال ساخرا : - أتمنى لكم وقتا ممتعا .. نلتقي قريبا قطتي تمتمت قمر بشتيمة له ، ألا يكف عن الظهور أمامها ؟ بل صدمتها الكبرى كانت عندما رأت ذلك الفرنسي و الذي لم يبخل عليها بابتسامته المتهكمة ، ما فهمته أنه يعمل لحساب دانيل إذا ما الذي أراده منها ؟ رفعت رأسها لتواجهها نظرات ياسين الحادة وكان قد أفلت معصمها من قبضته سألت : - لمَ تنظر إلي هكذا ؟ اقترب منها أكثر لتتراجع هي خطوة للخلف و قد شعرت بالخطر و لكنه لم يأبه لها بل رد ببرود : - لا داعي لأن أنبهكِ ألاّ تتركي فضولكِ يقودكِ للعبث مع دانيل .. أخرجيه من حساباتك تنهدت بضيق فقد سئمت من محاولاته المستميتة في تصغيرها وإظهارها بمظهر البلهاء الضعيفة جالبة المشاكل - لا يهمني أمر ذلك الوغد .. ما أهتم به هو حال سوزان رد بجمود : - سوزان تدرك ما تفعله لذا لا تقحمي أنفكِ فيما لا يعنيكِ استدار على عقبيه مغادرا بينما بقيت هي تفرك معصمها حيث طبعت أصابعه الخشنة على جلدها و تمتمت بغضب : - المتوحش **** في جهة أخرى كان معاذ يقف بجانب شقيقته تعلوه نظرات متوترة .. كان قد أطلق عدة تنهيدات فسألته داليا واضعة كفها على ذراعه : - ما بك ؟ عاد ليزفر مجددا و أجاب : - دانيل هنا وأنتِ تعلمين ما معنى هذا نظرت إليه بتفهم تدرك سبب قلقه ، فمن ناحية يخاف عليها من أن تتهور و تقوم بفعل ما بغية الانتقام و من ناحية أخرى يخشى على سيده طمأنته قائلة : - لا تقلق .. أنا لن أعصي أوامر السيد ياسين يكفيني أنني عرفت من كان السبب في مقتل والدي. كانت واثقة من أن ياسين لن يترك حقها وحقه للضياع و سيحقق العدالة بيديه ابتسم بارتياح عند سماعه لكلماتها فربت على كتفها قائلا : - قرار صائب عزيزتي منحته إحدى أجمل ابتساماتها قبل أن يتركها و يتجه نحو سيده الذي أشار إليه ،بقيت تنظر إلى قفاه بشرود تفكر متى قد يأتي اليوم الذي سيتخلصون فيه من عدوهم وتخمد نار الانتقام لتستطيع العيش بطريقة طبيعية مع شقيقها دون أي حواجز رغم أنها ستستمر في خدمة ياسين و حمايته وفاءا للوعد الذي قطعته على والدتها و لكنها ستتصرف بتلقائية أكثر معه - إلى أين وصلت الأميرة بأفكارها ؟ استفاقت من شرودها على صوت مراد الذي يقف مقابلا لها يطالعها بسخرية ، تجهمت ملامحها لتعبس في وجهه زافرة بحنق: - ألن تكف يوما عن إزعاجي ؟ رد مع ابتسامة متسلية : - أنا أستمتع بهذا نظرت إليه ببرود لتقول: - أنا لا أجد أي تسلية في حشر أنفك داخل أمور لا تخصك سألها بحدة : - لمَ تكذبين ؟ المرة الماضية اعترفتِ بأنك لا تكرهينني ..فإذًا لماذا تظهرين العكس دائما؟ تأوهت بضجر لترد عليه بسؤال آخر : - وما الأهمية التي تكمن في كرهي لك من عدمه؟ سؤالها منطقي وهو أصلا لا يملك إجابة عليه ، هذه المرأة أمامه تجعله يفكر بطرق لم يعهدها بها كل الأسئلة و الأجوبة - أنا إنسان لا أريد أن ينظر إلي أحد بطريقة سلبية .. نعم هذه هي الأهمية رغم أنه لم يقتنع بإجابته ولا ينتظر منها أن تقتنع بدورها ولكنه الشيء الوحيد الذي خطر بباله أجابت : - حسنا .. كل هذا لأنك ترى الخطأ أمام عينيك و تدعي العمى زم شفيته بانزعاج و قد تحول الموضوع مجددا ليشمل زوجته ، الأمر يخصه وحده فلما يصر الجميع على التدخل فيما لا يعنيهم ؟ - توقفي عن العبث مع معاذ رفعت حاجبيها باستغراب وقد تغيرت دفة الحديث من منال إلى شقيقها .. سألت بجمود : - و ما دخل معاذ في كل هذا ؟ ولمَ أنت منزعج منه لهذه الدرجة ؟ اقترب خطوة منها دون أن يكترث لوجود الناس و أجاب : - نعم أنزعج و أتضايق من حومه حولك ابتسمت بسخرية لاذعة لترد بتهكم : - تنزعج من اقتراب معاذ مني ولا تنزعج من خيانة زوجتك لك صفقت بيديها وقد لفتت أنظار بعض الحضور إليها وأكملت : - إنك حقا أكبر معتوه صادفته في حياتي بقي يتطلع إليها بغموض ، هذه المرأة تثير فيه الفضول ليعرفها فلا تبدو له مجرد خادمة ، قوتها ، كبريائها ، برودها و حتى رقتها حينما تبتسم ..أشياء عديدة فيه لم يجدها في زوجته كانت داليا بتلك البساطة التي تجذب جميع الأنظار ناحيتها - أنا أريد نسيانها ..ما عدت أريدها ولكن في نفس الوقت مشاعري لا تطاوعني لتركها راقبت تغير ملامحه ليظهر الحزن جليا في بحر عينيه ذوات اللون الأزرق الشاحب ولكم بدا لها صادقا في كل ما تلفظ به أجابت بحزم : - الحب لا يكسبك الاحترام سيد مراد بل هي كرامتك و أفعالك .. كل شيء قد يكون صعبا في البداية ولكنه يحتاج قليلا من العزم والصبر فهم مقصدها إذ أنها أعادت ما قالته قمر وإن كان بصيغة مختلفة .. أيعقل أن الجميع يراه كعديم كرامة؟.. لقد أحب منال أكثر من حياته ولم يصدق اللحظة الذي وافقت فيها على الارتباط به ؛ أما في هذه اللحظة فذاك الحب صار سما يستنزف طاقته و يزيده هموما و أحمالا - دعينا نكون أصدقاءا .. وساعديني في حل مشكلتي ظلت تنظر إليه بتركيز شديد تريد قراءة أفكاره و ردت ببرود : - لا وقت لدي لعقد الصداقات و مشكلتك أنت الوحيد من يملك مفاتيح حلها لوحت بيدها بعدم اهتمام حينما فتح فمه ليتكلم وكادت تغادر لولا يده التي أمسكت معصمها بقوة تمنعها ليقول برجاء : - فلنكن أصدقاء .. سأتغير ثقي بي أنا فقط أحتاج إلى دعم حقيقي كان يتوسل إليها أن تصدقه و هي بالفعل تصدق كلامه ورغبته في التخلص من حبال تلك الحرباء ولكنها ليست واثقة من استمراريته وثباته .. جزء منها يريد مساعدته بينما الجزء الآخر يخبرها أن تسحب يدها من الأمر برمته و تتجنب خوض تجربة كتب عليها الفشل منذ البداية قالت : - أثبت لي أنك تستحق وحينها فقط سيكون لنا حديث آخر اتسعت ابتسامته فيرد بسعادة : - حسنا .. لكِ ذلك **** كانت تقف مبتسمة بمكر تحدث ضيفها الذي تعرفه ولا تعرفه في آن واحد ، جل ما تملكه من معلومات عنه هو أنه ابن زوج سارة والدة ياسين وألد أعداءه - مبارك لكِ افتتاح معرضكِ سيدة منال كونيناف أم أقول رشاد ؟ لم تستطع إخفاء دهشتها من معرفته لهويتها الحقيقة فابتسم الواقف أمامها بسخرية و أردف : - أملك عادة سيئة تتمثل في المعرفة الجيدة لأصدقائي المعرفة الجيدة !!.. يبدو واضحا أنها تفهم ما يرمي إليه بقوله هذا فبعبارة أصح يريد أن يخبرها أنه يضمن نفسه ويحميها بكشف أسرار الآخرين فبهذا يتأكد أنه لن يتعرض للخيانة اختفت دهشتها لتلمع عيناها الخضراوان بدهاء قائلة : - لكل منا أسراره سيد دانيل هز رأسه موافقا ثم مد لها كيس هدايا متوسط الحجم - هدية بسيطة بمناسبة افتتاحكِ الجديد مع البضاعة التي طلبتها من بيتر استلمتها منه شاكرة ليباغتها بسؤاله : - هل تريدينها لنفسك ؟ أجابت : - بل لشخص عزيز علي و لكن أخبرني أهي أقوى من الأولى ؟ ابتسم بخبث و رد : - بل هي أقوى وأغلى نوع في السوق اقترب منها هامسا في أذنها : - ستجعلكِ تشعرين وكأنك تحلقين في السماء ولن تتحكمي بأفعالك راقت لها الفكرة كثيرا فهذا هو مسعاها ، أن تدمر تلك المتسولة و تجعل ياسين يكرهها ويشمئز منها غيرت مجرى الحديث لتقول : - ما رأيك بالمعرض ؟ .. هل نالت إعجابك إحدى اللوحات ؟ ابتسم برسمية ليشير ناحية لوحة تحمل عينان زرقاوين رسمتا بحرفية متقنة وكانت هي نفس اللوحة التي أفسدتها قمر واستطاعت منال تصليحها في سرعة قياسية - أريد هذه اللوحة وبأي ثمن هزت رأسها بحسنا مبتسمة بإغراء أنثوي لتسأل : - ولمَ تلك تحديدا؟ - لأنني ببساطة أعاني من ضعف اتجاه العيون الزرقاء **** بعد مدة طويلة خلت القاعة الكبيرة من الحضور ولم يبقى إلا أفراد العائلة إضافة إلى دانيل و مرافقيه اللذان انشغل كل واحد منهما بأمور مختلفة في جهة أخرى كانت قمر مستمرة بالنظر إلى اللوحات الواحدة تلو الأخرى وقد شعرت بالضياع لأنها لم تعي شيئا من موضوع هذه الرسومات - سررت بلقائكِ سيدة كونيناف سمعت صوته الفرنسي فقطبت حاجبيها بحيرة من تصرفات هذا الرجل ..استدارت تطالعه بحدة لتقول بالفرنسية : - أظنني أستصعب السرور بلقائك .. ما الذي تريده بحق الله؟ ضحك بسخرية ليقترب منها فجأة يلف ذراعه حول عنقها يديرها جاعلا ظهرها مقابلا لصدره و بيده الأخرى يوجه مسدسه الذي سحبه من خلف سترته نحو رأسها توجهت كل الأنظار المصدومة ناحيتهما واستبد الغضب بدانيل وهو يرى تصرف بيتر الأحمق اقترب الجميع منهما و كاد كمال يسارع ناحية ابنته غير مكترث بأي شيء لولا يد مراد التي أوقفته.. أما معاذ فقد شتم لاعنا تركه لمسدسه في السيارة فلم يتوقع أبدا حدوث شيء كهذا ارتفع صوت دانيل قائلا بغضب : - بيتر أيها الأحمق ما الذي تفعله ؟ وجه له نظرات غاضبة ليهتف : - أنا أسترد انتقامي بنفسي لأجعلهم يذوقون طعم الخسارة ولن أنتظر وعودا كاذبة من أي أحد أما تلك المعنية بالأمر والتي تكاد تكون قريبة من ملاقاة حتفها فعكس كل التوقعات فقد بدت هادئة بشكل غريب عدى انزعاجها من تلك الذراع التي تقبض على عنقها بقوة تقدم معاذ ناحيتهما قائلا من بين أسنانه : - دع السيدة وشأنها بيتر ولا تكن جبانا تختبئ خلف النساء و لأن الغضب أعماه فقد وجه مسدسه ناحية المتكلم ليطلق رصاصة استقرت في كتفه جعلته يترنح للخلف مغمضا عينيه بألم مع شهقة كل من داليا التي أسرعت تسند شقيقها وصراخ مريم خوفا ليلفها يحيى بذراعه تخبئ وجهها في صدره تمتنع عن رؤية هذه المشاهد خاصة و شقيقتها في ذلك الموقف المرعب أما سوزان فقد كانت تنقل نظراتها المرتبكة بين معاذ و ملامحه المتألمة و بين بيتر الذي كان يطالع الجميع بغضب .. تشعر بالضياع من الخطوة المقبلة التي سترتكبها .. لن تسامح نفسها إذا حصل شيء لشقيقتها بينما إن منعت ذلك فقد تتعرض للمشاكل مع دانيل و بالتأكيد سيتأكد بأنها تعمل ضده و بين تشتتها وضياعها انطلق صوت كمال صارخا بابن شقيقه : - ياسين افعل شيئا !.. حاول إبعاد يد مراد القابضة على ذراعه تمنعه من التهور و كان قد فقد آخر ذرات صبره ، لن يستطيع الوقوف مكتوف اليدين بينما ابنته التي لم يشبع منها قاب قوسين أو أدنى من الموت أبقى ياسين نظراته المهددة على عيني الشخص الذي تجرأ و لعب معه ليتكلم بنبرته الباردة : - أنت لا تتوقع خروجك من هنا سالما بعد أن تنفذ تهديدك أليس كذلك ؟ أطلق ضحكة ساخرة ليجيب : - لا يهمني .. كل ما يشغل بالي هو تدميرك يا كونيناف أعقب كلماته بأن عاد ليضع فوهة مسدسه على رأس قمر قائلا : - هذه الصغيرة تكفي لأنتقم منك في تلك اللحظة كانت سوزان قد اتخذت قرارها فرفعت فستانها القصير لتسحب مسدسها الذي كان مثبتا على حزام خاص مربوط حول فخذها مختفيا بين طيات فستانها النيلي .. و قد كان الحظ حليفها إذ قررت في آخر اللحظات أن تأخذه تحسبا لأي طارئ و قد صدق حدسها .. قامت بتوجيهه ناحية بيتر وسط صدمة الكل خاصة دانيل - دعها و شأنها بيتر و لا تتهور رد صارخا : - ما الذي دهاك بحق الله سوزي ؟ أقررت خيانتنا !؟ لم تبعد نظراتها العسلية عنه و أجابت بهدوء : - أنت تصرفت دون أوامر دانيل .. و ما تفعله الآن سيفسد جميع المخططات لم تكن تعلم ما الذي تتكلم عنه و لكنه الجواب الوحيد الذي وجدته و قد كان ذكيا إذ أن دانيل اعترف أنها محقة ، فهو يخطط للكثير من المفاجآت القادمة و قمر أهم محاورها و هذا الأحمق سيفسد كل شيء تكلم بنبرة مهددة : - اترك الفتاة بيتر وإلا سأجعلك تدفع الثمن بعيدا عن كل هذا كانت قمر هادئة تستمع لكل كلامهم و تنظر للجميع الذي يقفون مقابلا لها .. استقرت نظراتها على عيني ياسين و قد حملتا بعض السخرية لتصر على أسنانها غيظا ( شلال الجليد لا يهتم لأمري أبدا بل و يتصرف ببرود تام و يسخر مني حتى شفلر الحقير يدافع عني أما هو فيقف مراقبا و كأنني لست بزوجة له !) .. لم تحد ببصرها عنه و قد ازدادت السخرية في عينيه و التوى فمه بابتسامة ساخرة لتدرك بعدها ما الذي يقصده .. كان كأنه يقول لها ( أين اختفت مهاراتك القتالية؟) فضيقت عينيها بتركيز لتلمعا بتحدي و قد بدأت تشعر بالتسلية حقا .. أدرك أنها فهمت ما يريد إيصاله لها ليرتفع حاجباه بسخرية حينما فهم نظراتها التي تقول ( راقب و سترى ) سحبت نفسا عميقا أخرجته بهدوء و قد سوت جسدها ، و فجأة أمسكت بذراع بيتر التي تحيط عنقها لتغرس أسنانها فيها ثم داست بكعبها على حذاءه لترتفع صرخاته وقد تفاجأ من هجومها المباغت .. عاجلته بأن سددت ضربة لوجهه بمرفقها بينما بيدها الأخرى أمسكت يده التي تحمل المسدس لتلويها جاعلة السلاح يسقط أرضا كانت حركاتها سريعة لم تترك للرجل أي فرصة ليدافع عن نفسه وقد تحركت بخفة لتكون خلفه تلوي ذراعه خلف ظهره مجبرة إياه على الجلوس أرضا على ركبتيه .. جعلت ذراعه مستقيمة لتضعها بين ساقيها و استدارت بجسدها نصف دورة جعلت الجاثي على ركبتيه يصرخ بقوة متألما وقد خلعت ذراعه عن كتفه .. ابتعدت عنه تاركة إياه يتقلب أرضا من شدة الألم بينما الآخرون ينظر إليها باستغراب إلا ياسين و دانيل اللذان علت السخرية ملامحهما فالأول اعترف أنه لم يخطئ حينما تزوجها لأنها قوية و هذه الفتاة تستمر بإدهاشه يوما بعد يوم ،أما الثاني فلم يستطع إخفاء إعجابه بها .. قوية .. جامحة .. لا تخشى شيئا ، بالضبط كما يحب أن تكون الأنثى ... همست مريم و مازال وجهها يختفي داخل صدر خطيبها : - لمَ ساد الصمت بعد الصراخ ؟ .. هل حدث شيء ما ؟ أتاها رده وقد بدا مشدوها بشدة ، كان يعلم بأن قمر تجيد الفنون القتالية حتى أنه تذوق إحدى لكماتها ولكن الأمر الذي حدث أمام عينيه مختلف : - من أي كوكب أتت شقيقتك ؟ عقدت حاجبيها باستغراب عندما سمعت سؤاله الغريب لتبتعد عنه و استدارت تنظر خلفها ليشخص بصرها من المشهد .. يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 04:16 AM | |||||||||
|
| |
|
02-10-16, 09:44 PM
| #593 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| ذلك الرجل يفترش الأرض يغزوه الألم بينما شقيقتها فتبتسم بانتصار ليسرع كمال ناحيتها يحتضنها بقوة دون أن يتوقف عن تقبيل رأسها - أبي أنت تؤلمني خرج صوته مرتجفا رغم نبرة الاطمئنان و الراحة التي تملأه : - صغيرتي .. حمدا لله.. حمدا لله أنك بخير ربتت على ظهره لتجيب : - لا تقلق أنا بخير.. أنت تكاد تقتلني انتبه إلى ضغط ذراعيه عليها ليبعدهما عنها و على وجهه ابتسامة سعيدة ثم عاد ليقبل جبينها الأبيض الناعم بكل حب أبوي أعادت سوزان مسدسها إلى مكانه و على وجهها تعبير معجب .. لا يجب عليها الخوف على قمر من الآن وصاعدا فيبدو أنها تعرف جيدا كيف تدافع عن نفسها .. ألقت على معاذ نظرة قلقة سرعان ما أخفتها و سارت خلف دانيل الذي كان يهم بالمغادرة ولكنه توقف أمام غريمه ليقول مع ابتسامة خبيثة : - يبدو أنني أخطأت فهما ليستا متشابهتين إطلاقا قمر قوية أما الأخرى فكانت ضعيفة اقترب منه أكثر هامسا في أذنه : - احذر من مفاجآت القدر عزيزي ياسين ********* صباح اليوم التالي كانت قمر قد استيقظت باكرا على غير عادتها حملت حقيبة ظهرها الصغيرة والتي تكاد لا تفارقها كلما أرادت الخروج .. غادرت جناحها و توجهت إلى غرفة الطعام أين ينتظرها الجميع .. ألقت التحية مع ابتسامة لطيفة ليرد عليها مراد قائلا بمرح : - أهلا بجاكي شان .. ابنة عمي العزيزة ما رأيكِ أن تعطيني دروسا في فن الدفاع عن النفس ضحكت و ردت : - سيكون من دواعي سروري أن أمنحك بضع لكمات ابن عمي العزيز لمحت كرسي ياسين الشاغر فسألت والدها : - أبي .. هل غادر ياسين ؟؟ أجابها : - تجدينه في مكتبه صغيرتي هزت رأسها بحسنا و ما أن تقدمت لتسحب كرسيا لها حتى رن هاتفها ، اعتذرت و أجابت على الرقم الذي لم تعرفه فأتاها صوته قائلا : - موعدنا اليوم يا صغيرة .. أحضري الماسات استأذنت من المتواجدين و أسرعت بخطواتها نحو مكتب ابن عمها .. اقتحمته دون طرق و وضعت سبابتها على شفتها بإشارة له أن لا يتكلم .. وضعت هاتفها على مكبر الصوت و قالت : - أنا وحدي الآن حاتم .. أخبرني لمَ تريدها اليوم ؟ - لا وقت لدي .. أريدها اليوم و كفى سألت : - هل أختار مكانا ما للقاء؟ بدا كأنه يفكر بشيء ما ثم قال : - أنا من سيختار المكان والزمان رفعت نظراتها لياسين فأومأ لها موافقا فأجابت : - حسنا .. لدي محاضرتين مهمتين .. حينما انتهي سأتصل بك - لا تنسي إحضار الماسات يا صغيرة و إلا حسابكِ سيكون عسيرا ؟ - حسنا أغلقت الخط و نظرت إلى ياسين باستفهام ففهم نظراتها وأجاب ببروده المعتاد مع ابتسامة ساخرة : - ما أن يتصل بك أخبريني عن المكان والزمان أومأت لتتكلم بابتسامة مرحة : - إن كنت تخاف علي منه فلا تقلق يمكنني حماية نفسي جيدا اتسعت ابتسامته الساخرة و قد فهم ما تلمح إليه فأجاب ببرود : - أنتِ خارج مجال اهتماماتي .. هيا غادري ودعيني اعمل. كشرت بوجهه و تمتمت بشتيمة له ثم خرجت من مكتبه و عادت إلى غرفة الطعام لتتناول فطورها قبل أن تغادر إلى جامعتها .. كانت مريم قد التحقت أيضا و كذلك يحيى قد حضر و كان يهمس لمريم بشيء ما جعلها تحمر خجلا قالت بغية إزعاجه : - لقد كثرت زياراتك عندنا يحيى .. أتفكر بالانتقال للعيش معنا ؟ تجهمت ملامحه لينفجر مراد ضاحكا و اتسعت ابتسامة كمال الذي قال : - يحيى مرحب به في أي وقت استدار ناحيتها يرمقها بغيظ محركا حاجبيه للأعلى والأسفل و قال : - تعلمي كرم الضيافة يا متوحشة رن هاتفه فأخرجه من سترته و أجاب وسرعان ما شحبت ملامحه تماما وقد بدت صدمته من شيء ما سمعه أغلق الهاتف متمتما بكلمات غير مفهومة ، فوضعت مريم كفها على ذراعه تسأله بقلق : - هل حدث شيء ما ؟ سحب نفسا عميقا ليجيب : - منير .. لقد .. لقد وجدوا جثته مرمية في طريق جبلي شهقت واضعة يدها على فمها فالتفتت كل النظرات ناحيتها ، ويحيى لم يكن بأقل منها بدا حزينا للغاية كان قد أبلغ الشرطة عن اختفائه فقد شعر بالقلق عليه خاصة عندما أخبرته سوزان بمخططات دانيل حوله و رغم خيانته له إلا أنه لم يستطع رد زوجته و أبنائه الذين كانوا قلقين من اختفائه وقف مستأذنا وقال : - يجب أن أذهب الآن .. لدي ظرف طارئ أمسكت مريم بيده ووقفت بدورها قائلة : - انتظرني سآتي معك أومأ لها وغادر بخطوات سريعة ينتظرها خارجا أما هي فقد صعدت إلى غرفتها تحمل حقيبة يدها لتلحق به بعدها تريد أن تقف بجانبه وتواسيه لأنها أدرى الناس به وتعلم بأنه سيلوم نفسه متناسيا أن الذي توفي غدر به لكن هذا هو يحيى طيبة قلبه تشمل الجميع دون استثناء بعد مغادرتهما قال كمال : - ما الذي حدث ليغادرا هكذا ؟ هزت رأسها بعدم فهم وأجابت : - لا أعرف ما سمعته هو أن شخصا ما وجدوا جثته وأعتقد أن يحيى على معرفة به أكملوا تناول إفطارهم بشكل عادي فمالت منال على أذن زوجها سائلة إياه بضيق : - أراك تستمتع بالحديث مع تلك المتسولة بينما تتجاهلني زفر بحنق وهو يلمح انزعاجها من قمر بل من الجميع فمنذ متى عبرت زوجته عن محبتها أو إعجابها بأحد من سكان القصر ؟ كان قد بدأ بتنفيذ وعده بأن يبتعد عنها ويخرجها من قلبه و رغم انه صرح بأنه سيمنحها فرصة جديدة إلا أن هذا لا يكفي ليثق بها فعليها أن تثبت له ذلك وبالتالي فقد ابتعد عنها ما أن حاولت الاقتراب منه ليلة البارحة وقام بصدها و هذا ما جعلها تنزعج بشدة منه أجابها : - تلك التي تتكلمين عنها تكون ابنة عمي وثانيا لا أظنكِ ستصفينها بالمتسولة بعد الآن عقدت حاجبيها الرقيقان بتساؤل ليجيبها قائلا : - عمي سيمنحها عشرة بالمائة من أسهم شركاتنا بصفتها فردا من العائلة وبما أنها زوجة ياسين فيمكنني إخباركِ أنها ستصبح أغنى مني ومنكِ لعنتها في سرها .. تلك المحتالة المتشردة فازت عليها ولكنها لن تسمح لها بأن تحظى بأي شيء فما تخططه له سيدمرها نهائيا ... دخل ياسين الحجرة بخطواته الواثقة ليسحب كرسيا له بجانب قمر دون أن ينظر لأحد سأله عمه : - كيف حال حارسك؟ أجاب ببرود وقد شرع بتناول ما في صحنه : - بخير .. يرتاح في شقته مازحه مراد قائلا بسخرية : - يمكنك أن توظف زوجتك مكانه فلطالما ظننتك جلبتها لتنافسه على منصبه شتمته قمر بينما ابن عمه فاكتفى بابتسامة باردة فقط جعلت التي تجلس بجانبه تبتسم بمكر وقد خطرت لها فكرة مذهلة قالت بسعادة : - أنا وياسين قررنا أن ننجب طفلا غص في أكله وأخذ يسعل بشدة ما أن سمع كلامها مما جعل مراد ينفجر ضاحكا ثم يمد كفه ناحية قمر لتضرب كفها بكفه تكلم مراد : - أحسنتِ يا فتاة .. أخيرا استطعنا إزعاج هذا البارد رماها بنظرات غاضبة ثم وقف و غادر تاركا إياهم في نوبة ضحكهم بسبب المزحة السخيفة التي أطلقتها ابنة عمه **** بعد أن أنهت محاضراتها وصلتها رسالة من حاتم بها العنوان الذي سيكون فيه لقاءهما .. وبعد نصف ساعة توقفت سيارة الأجرة أمام مكان مهجور بدا لها كمصنع قديم أو شيء من هذا القبيل دفعت للسائق ماله ثم تقدمت بخطوات حذرة و كل حواسها متأهبة لأي تصرف مباغت ... كانت تسير في الداخل تمسح المكان بعينيها إلى أن توقفت مكانها حينما سقطت عيناها على الشخص الذي ينتظرها يبتسم بخبث اقتربت منه بخطوات واثقة أخفت توترها وارتباكها فما أن يعلم هذا الرجل باتفاقها مع ياسين فلن تضمن ما ستكون عليه ردة فعله - هل أحضرتِ الماسات ؟ ردت سؤال هي الأخرى : - أخبرني أولا لما تريدها ؟ اقترب منها أكثر ليقبض على ذقنها بقوة آلمتها وقال من بين أسنانه : - لا تفقديني صبري وإلا لن يعجبكِ ما سيحدث ابتسمت بسخرية لتجيب : - لست أخافك .. أنت مجرد سارق لعين هوت كفه على خدها بصفعة جعلتها تتراجع واضعة يدها مكان صفعته .. كورت قبضتها بغضب تمنع نفسها من رد الصاع صاعين فقط لأنه اعتنى بها يوما ومنحها اسمه رغم حقارته لن تكون جاحدة وناكرة للجميل لذا اكتفت بأن نظرت إليه بغضب شديد عاد ليقترب منها وما أن كاد يمسك ذراعها حتى توقف مكانه يطالع الشخص الذي ينظر إليه قائلا بسخرية : - لا أظنك ستضع يدك عليها مجددا اتسعت عيناه بصدمة يطالع آخر شخص تمنى رؤيته و مواجهته خاصة وأن ثأرا كبيرا يقف بينهما نقل نظراتها ناحية قمر ليصرخ بها : - أيتها الحقيرة .. لقد خدعتني .. ستدفعين الثمن كاد يهوي عليها بصفعة أخرى إلا أن ياسين أبعدها لتقف خلفها و أخذ يطالع حاتم بحدة أخافته سأل ببرود متطرقا إلى الموضوع الأساسي : - الماسات أصبحت معي .. أما الآن فأخبرني هل تلك الصور لك و لوالدتي حقيقية ؟ انطلقت ضحكته الساخرة في الأرجاء ليجيب : - أظن أن الأمر ما زال يزعجك ولكن دعني أخبرك بأن والدتك كانت من أروع النساء ضغط فكيه حتى برزت عظامهما و سأل هامسا بتحذير : - لا تعبث معي يا حاتم و أجب عن سؤالي عاد ليضحك مجددا يستفز الواقف أمامه دون أن يلاحظ أن ياسين لا يمكن لشيء أن يستفزه ويخرج غضبه - لقد قلت لك .. سارة كانت رائعة عند هذا الحد كان قد اكتفى من الحديث الغير مفيد فسحب مسدسه المثبت على خصره و وجهه ناحية حاتم الذي اتسعت عيناه بصدمة ورعب شديدين حتى قمر شهقت بخفوت وهي ترى أن النقاش سيتحول إلى جريمة - أجب عن سؤالي أطلق رصاصة على أصابت فخذه ليتراجع ساقطا أرضا متألما بشدة لتسارع قمر و تحتضن خصر ياسين بذراعيه وتدفن وجهها في صدره العريض قائلة بتوسل : - أرجوك ياسين لا تقتله .. لا تفعلها .. لا تجعل من نفسك مجرما همس من بين أسنانه : - ابتعدي عني قمر .. الأمر لا يخصكِ لم تكترث لأمره بل استمرت في رجائها أما هو فلم تتحرك شعرة منه بل بقي على بروده و أطلق رصاصة ثانية على فخذ حاتم الآخر وكرر سؤاله مجددا ليصرخ حاتم معترفا : - الصور حقيقة ..و لكن لا شيء حدث بيننا .. كل شيء كان مخططا من طرف توماس شفلر بدا كأنه غير مصدق له فعاد ليسأله : - إياك والكذب .. هل ما تقوله صحيح ؟ هز رأسه مغمضا عينيه بألم وأجاب بسرعة : - أقسم لك إنه صحيح .. لا تقتلني ، توماس أرادها من قبل أن تتزوج والدك ، و هو من خطط لكل لشيء حتى يتزوجها و يأخذ ثروتها أعاد المسدس يثبته على الحزام خلف ظهره مخفيا إياه بسترته ثم أبعد قمر عنه وأمسك بكفها يقودها خلفه و قال متوعدا : - إياك والاقتراب منا مجددا وإلا أقسم سأقتلك حينها **** بعد أن انقضى اليوم المتعب كانت تجلس أرضا تشاهد فيلما بوليسيا ويبدو عليها الاستمتاع حينها دخل ياسين الجناح بخطواته الكسولة رمى سترته على الأريكة ليتبعها بربطة عنقه .. ثم تقدم ليجلس على حافة سريره يطالعها بسخرية لاذعة و قال بتهكم : - هل خلا الجناح من الأرائك لتجلسي أرضا ؟ رمقته بطرف عينها ثم عادت لتركز اهتمامها على الفيلم و أجابت ببرود : - هذا ليس من شأنك أخذ يفتح أزرار قميصه الأبيض لينزعه ثم أتبعه بقميصه الداخلي ليقف حاملا إياهما ثم توجه ناحية الخزانة وفتح أحد أبوابها أخرج شيئا مريحا ليرتديه ليختفي بعدها في الحمام ، تتبعه نظراتها المرتبكة .. (عديم الخجل ذاك ينزع ثيابه أمامي دون أن يكترث لي).. عاد جل اهتمامها لينصب على شاشة التلفاز الكبيرة و بدت مستمتعة بما تشاهده تزين وجهها ابتسامة لطيفة سرعان ما اختفت حينما عاد باب الحمام ليفتح و يخرج منه ياسين عاري الصدر يرتدي فقط بنطالا منزليا مريحا .. كسا الاحمرار وجنتيها و شعرت بالمكان يضيق .. هذا كثير عليها لتتحمله ما إن التقت عيناها بعينيه حتى أبعدتهما وعادت بنظرها ناحية الفيلم الذي لم تعد تفهم منه شيئا ، ترى الوجوه تتغير والشفاه تتحرك دون أن تستوعب شعرت بخطواته تقترب منها فأغمضت عينيها بقوة تتنفس بهدوء تخفي اضطرابها منه .. سحب جهاز التحكم من يدها وعلى شفتيه ابتسامة ساخرة ثم توجه ناحية سريره الضخم ليستلقي عليه بكل هدوء و بدأ بتقليب القنوات و هنا استفاقت هي من شرودها - ما هذا التصرف ؟ أعد إلي جهاز التحكم حالا ! لم يأبه لها بل استمر بتقليب القنوات مما جعلها تعض شفتها السفلية غيظا منه و وقفت على طولها واضعة يديها على وسطها قائلة بحدة : - يا شلال الجليد .. أنا أتيت قبلك لذا لا يحق لك فعل هذا .. أريد إكمال الفيلم !! رد ببرود : - دعيني وشأني يا فتاة .. لا ينقصني هذيانك أطلقت شهقة صغيرة ما أن سمعت كلماته .. هذيان!! .. أيخالها مجنونة أو مضطربة عقلية ؟! . ضربت الأرض بقدمها لتتوجه نحوه و تجلس على السرير ثم مدت يدها لتسحب جهاز التحكم فإن لم يرض منحها إياه طوعا ، ستأخذه كرها رغما عن أنفه - أعطني الجهاز اللعين أيها المتجمد . كان يمسكه بقوة و قد بدت التسلية جلية على ملامحه الرجولية ، أما هي فقد كانت تحاول سحبه بكل ما أوتيت من قوية دون فائدة وما أن أرخى ياسين قبضته حتى سحبت هي الجهاز بقوة لترتد للخلف و قد ارتمت على السرير بينما الجهاز فقد انفلت منها و طار ليسقط أرضا متحطما إلى قطع ضربت الفراش بقبضتها هامسة بغضب : - و الآن لن يأخذه أحد ..ارتحت الآن ؟!! متعجرف مستبد !! اتكأت بمرفقها كي تستطيع النهوض و لكنها فوجئت بياسين يقترب منها ليكون فوقها تماما .. اتسعت عيناها بصدمة وهي ترى وجهه القريب من وجهها .. عادت لتستلقي على السرير كي تبتعد عنه وقالت بارتباك : - ياسين.. ابتعد عني .. ما الذي تريده ؟ التوى فمه بابتسامة ساخرة و عيناه تنتقلان على صفحة وجهها الذي اشتعل احمرارا و قد فضحت كل مشاعرها و توترها - لمَ أنتِ خائفة ؟ .. لن آكلكِ يا صغيرة صرت أسنانها بغيظ من سخريته منها و أرادت أن تدفعه ولكن صدره العاري جعلها تترد لأنها لا تريد أي اتصال جسدي بينهما يكفي وضعهما الحالي قالت بضيق وقد بدأت أنفاسها تضطرب ودقات قلبها تزداد جنونا كلما انحنى مقتربا منها أكثر : - ياسين .. اتركني .. ما الذي تر ... لم يسمح لها بأن تكمل سؤالها وباغتها بأن قبلها ، أغمضت عينيها باستسلام تام ثم عادت لتفتحهما ما أن أبتعد عنها و لكنه بقي يحاصرها بجسده حاولت بشتى الطرق أن تجعل أنفاسها المتسارعة تهدأ لكن دون جدوى .. عادت لتقول بصوت مرتجف : - ابتعد عني .. رجاءا - ألم تقولي صباحا بأننا سننجب طفلا ، أنا أريد أن أمنحك واحدا ، ما رأيك؟ ازدردت ريقها بتوتر قائلة بخجل :- أقسم لك كنت أمرزح ، لا أريد طفلا .أعني أريد يكن ليس الآن و منك انت .. لا أقول بأنك سيء ....لكنني .. ضاعت حروف كلماتها بين شفتيه مجددا و حالما ابتعد عنها قال : - فمك هذا لا يعرف الصمت أبدا . -أخبرني .. أنت لم تتزوج منال لأنك تحبها ولا تريد إدخالها في انتقامك .. أليس كذلك ؟ انتهى الفصل أحبتي أتمنى أن ينال إعجابكم التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 04:18 AM | |||||||||
|
| |
|
02-10-16, 09:47 PM
| #594 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 4 والزوار 17) bella snow, deloo+, Hifaalq, رياح النصر أحلى سيلفي مع أحلى ديلو ابتسمي يا بنت ������������ | |||||||||
|
| |
|
02-10-16, 10:19 PM
| #596 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 6 والزوار 17) sanity, bella snow, ليلى هشام, deloo+, Hifaalq, رياح النصر | |||||||||||||
|
| |
|
02-10-16, 10:53 PM
| #597 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
ههههههه ليش مصيبه هههههههههه لازم نفرح لأنو البنت صح حامل و ياسو ما بيعرف | ||||||||||
|
| |
|
02-10-16, 10:56 PM
| #598 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
امووووواااه | ||||||||||
|
| |
|
02-10-16, 10:57 PM
| #599 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| | |||||||||||
|
| |
|
02-10-16, 10:58 PM
| #600 | |||||
| عضو موقوف
| اقتباس:
زين زين شوكت ينزل فصل 17 ؟ | |||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| صدفة، قمر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
229Likes
.png)
.png)
العرض العادي
