01-10-16, 02:59 PM | #571 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
تلحقي بيا ان شاء الله انا نهار الأربعاء نكمل الفصل 19 و يوم الجمعة الفصل 20 و نكملوا عادي كل جمعة و اثنين فصل | ||||||||||
01-10-16, 04:38 PM | #573 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| معلش حبيبتي تحملي 6 ايام وبس و انزل الفصل و رح يعجبك و رح يكون اطول فصل أكتبه من لما بدأت تنزيل الرواية هههههههههه و انتي عارفة اتفاقيتنا بلاش اذكرك هههههه | |||||||||
01-10-16, 11:51 PM | #578 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
يا شووريرة تتوحشيهم هوما وانا لا؟؟؟ ههههههه نضحك معاك نهار الجمعة ان شاء الله ما بقى والو و الفصل رح يعجبكم و يعوضكم على طول الانتظار | ||||||||||
02-10-16, 12:06 AM | #580 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الفصل الثالث عشر " اللقاء " كانت ترمقه بنظرات غاضبة و هو يسأل عن الماسات كأنها شيء يخصه و إن كان يظنها ستعطيها له فسيكون مجرد واهم ، فلم تعد تملكهم و قد تحولت ملكيتهم لصاحبهم الأصلي ادعت الجهل التام وهي تسأل : - عن أي ماسات تتحدث؟ مشى الخطوات التي تفصلهما ليكون قريبا منها ليرد : - دعينا لا نخدع بعضنا .. لقد بحثت عن دبك البني الصغير و لم أجده في صندوق ذكرياتك ابتسمت ساخرة و قد شكرت ربها في سرها أن الواقف أمامها ليس والدها ولا تحمل أيا من صفاته القذرة ، يتبعها إلى المقبرة وبكل وقاحة منه يعترف بأنه سرق شيئا لا يخصه وإن كان بطريقة غير مباشرة قالت :- ما دمت تريد كشف جميع الأوراق على الطاولة فلك ذلك .. نعم .. الماسات معي مد يده ليضعها على رأسها و قال : - و كفتاة مطيعة .. ستعطينني إياها أبعدت يده عن رأسها بعنف لترد : - لن أفعل .. لأنها لا تخصك مد يده هذه المرة ليقبض على ذقنها بقوة آلمتها وقد اكتفى من لعب دور المتفهم الطيب ، لن يسمح لأحد بأن يتحكم بحياته و بالطبع لن تكون فتاة صغيرة ساذجة من تتسبب في موته نطق من بين أسنانه : - ليس من شأنكِ .. ستعطينني تلك الماسات و إلا لن يسر ما سأفعله خطت خطوة للخلف كي تحرر ذقنها من قبضته وقد اشتعل غضبها منه لتقول بحدة : - إكراما لتلك السنوات التي قضيتها معي لن أرد عليك بما فعلت .. ولكن تذكر ما أن أنسى أنك كنت والدي المزعوم حينها لن يرضيك ما سأفعله ارتفعت ضحكاته الساخرة في المقبرة دون أدنى احترام للقابعين في قبورهم بل ما الذي تتوقعه من خائن و سارق ؟ .. لقد بدأ في إظهار وجهه الحقيقي .. وجه مدنس بخطاياه - لا يليق بكِ التهديد يا صغيرة .. أتعرفين ما سأفعله أنا إن لم تحضري ما أريده ؟! .. سأجعلك شقيقتيكِ تدفعان الثمن .. ما رأيك ؟ تمتمت من بين أسنانها : - حقير عاد ليضحك بسخرية مجددا ثم اقترب منها يربت على وجنتها قائلا : - لديك مهلة يومين فقط .. بعدها سترين كيف يكون التهديد الفعلي غادرا تاركا إياها تضرب الأرض بقدميها دون أن تتوقف عن لعنه . . أخرجت هاتفها من جيب بنطالها لتتصل بياسين و قد تناست كل ما حدث بينهما صباحا فأتاها رده البارد كالعادة - ما الذي تريدينه ؟ ردت بسرعة : - متى تريد أن تلتقي بحاتم ؟ التوى فمه بابتسامة باردة وهو متعجب من سرعتها في حل الأمور فيبدو أن هذه الفتاة تملك الكثير من المواهب التي يكتشفها رويدا رويدا - غدا .. سأحدد لك المكان والزمان فيما بعد - حسنا .. وداعا ***/ توقفت السيارة السوداء المظللة أمام تلك البناية الشاهقة لينزل ياسين يتبعه حارسه متوجهين نحو شقة الأخير .. ما إن وصلا أمام الباب حتى لاحظ معاذ أنه مفتوح فأخرج سلاحه من خلف سترته وهو يتقدم للداخل و ما أن وقعت عيناه على الجالسة في الصالون تضع قدما على الأخرى ويبدو عليها الضجر حتى اتسعت عيناه بذهول و قد سقط فكه السفلي غير مستوعب لكيفية دخولها لشقته كان ياسين يراقب الموقف مع ابتسامة متهكمة وقد نجحت تلك الشقراء في نيل إعجابه ، تغلبت على حارسه مرتين و هذا أمر يستحق التقدير فعلا - كيف دخلتِ؟ نظرت إلى الساعة حول معصميها و ردت ببرود : - أنا أنتظرك منذ 4 ساعات .. أما عن كيفية دخولي فكانت سهلة حيل بسيطة وكنت بالداخل لم يستطع تمالك أعصابه و كاد يصرخ بها لولا ياسين الذي همس له مع نبرته المتهكمة : - لا تغضب.. الفتاة أذكى منك تجاوزه و دخل إلى الصالون و مد يده ليصافح اليد الممتدة إليه من سوزان التي وقفت باحترام له و لكن الشيء الذي لم ينل إعجابها هو بروده و غروره الواضحين عادت لتجلس واضعة ساقا على الأخرى في حركة مستفزة فهمها ياسين ، كانت تريد أن تظهر له بأنه يحتاجها مثلما تحتاجه و هذه نقطة ثانية لصالحها نظرت إلى معاذ الواقف مكانه أمام الباب و قد اكتفى بأن أعاد المسدس إلى مكانه السابق ، قالت : - لا وقت لدي لانتظارك لتجلس فإما أن تتحرك أو أخرج عادت لتذهله بكلماتها التي تقذفها كراجمة صواريخ ، بل إنها تتعمد إهانته أمام سيده و ما يزيد الوضع سوءا أنها تتصرف و كأن الشقة ملكها رد ببرود : - أشكر لكِ دعوتك وللتذكير فأنتِ تجلسين وسط ممتلكاتي الشخصية لذا تصرفي بأدب كالفتيات المطيعات رسمت تعبيرا ساخرا على وجهها تجاهله معاذ و تقدم ليجلس على مقربة من سيده مقابلا لتلك الدخيلة - أظنني لا أحتاج للتعريف عن نفسي لذلك سأدخل في الموضوع مباشرة .. ما هو الشيء الذي بينك وبين حاتم منصور ؟ رد ببرود : - لا أظنكِ جلبتني إلى هنا لتضيعي وقتي بمسألة والدكِ التافه .. لذا ادخلي في موضوعنا الأساسي رفعت حاجبيها باستغراب من تعامله المتعالي و الساخر معها ، كيف تمكنت قمر من تحمله والزواج به؟ .. أقل ما قد يقال عنه هو أنه شخص لا يطاق بتاتا - موضوع حاتم منصور يهمني لذلك فمهم بالنسبة لي أن أعرفه و من دونه لن نتطرق إلى دانيل تفاجأت حينها من وقوف ياسين الذي قال ببرود : -إذن لا شيء لدينا لنناقشه راقبت خطواته الثابتة المغادرة و أخذت تذكر نفسها أنها لم تكن تخطط لهذا - دانيل يريد مني قتل حاتم .. و أنا فقط أريد أن أعرف ما الذي فعله حاتم مع عائلتك في الماضي أجاب دون أن يستدير : - لا شأن لكِ بالماضي إما أن تتحدثي عن الحاضر أو دعينا لا نضيع مزيدا من الوقت شعرت بالحنق منه وهي ترى أنه يحب السيطرة على كل شيء .. زفرت بقهر لتقول باستسلام : - حسنا .. لقاءك مع دانيل سيكون قريبا لا أعلم ما الذي يخطط له ولكنني متأكدة من أنه يحيك مؤامرة كبيرة يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-18 الساعة 04:03 AM | |||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
صدفة، قمر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|