كالعادة أقف ساكنة عند بداية كل رواية جديدة .. لا أجد كلمات تصلح كمقدمة لرواية أجد نفسي صعوبة في العثور على إطار لها .. هذه المرة .. أنا لن أكثر الكلام ... ولن أقول أكثر من أن هذه الرواية هي تتمة لرواية لم تكتب ... هي مدخل إلى عالم ما بعد ( عاشوا في سعادة إلى الأبد ) ... إذ أن عبارة ( إلى الأبد ) .. تشير إلى فترة طويلة جدا .. قد يحدث خلالها الكثير .. كما هو واضح من اسمها ... الرواية تتحدث عن حكمة مبالغ في تقديرها ... وأخرى ضاعت لحظة حاجتنا إليها .... وأخرى لم تكن موجودة في المقام الأول ... روايتنا تتحدث عن الأنا في حضرة انعكاس صورتها فوق صفحة مرآة النفس ... عندما يجد المرء نفسه في مواجهة مخاوفه .. آلامه .. ماضيه .. أخطائه .. وحتى أحبائه ... أقم لكم روايتي الجديدة
شكرا كاردينيا 73 على الغلاف المذهل ... رغم إرباكي لك بوصفي المعقد للرواية .. تمكنت من الوصول إلى ما أريده بالضبط وبدون أي جهد ... شكرا لك على إبداعك ودعمك الدائم ... وشكرا لكل من راسلني وسألني عن الرواية الجديدة وألح علي كي أبدأ بها ... شكرا للكل على التشجيع والدعم النفسي والمعنوي ... وأتمنى أن تكون الرواية عند حسن ظنكم بإذن الله .... موعد تنزيل الفصول سيكون أسبوعيا هذه المرة كل أحد بإذن الله ... وأي تعديل في تاريخ التنزيل سيتم في وقت سابق ..
إليكن توقيعات الأبطال أعزائي ... مع كامل الشكر لكاردينيا 73 من جديد على تصميماتها المذهلة