آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-16, 11:54 PM   #271

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فصلين روووووووعة
سيف حمد لله على سلامتك
اذن زواج وتين وسالم صورى كما اتفقا بينهما
يا ترى اشو حكاية سالم ؟
فضولى ازداد بشانه
وتين يا ترى اشو حكايتها واشو السبب الذى خلاها تترك زياد وتخطب الى سالم ؟
لاظن معاملة امه وابنة خالته جعلتها تترك زياد
فهناك شيء قوى جعلها تتركه
زياد هل سيتوصل الى الحقيقة ؟
رندا وهشام ولعبة القط والفار بينهما ؟
ما يلو يسلمووو على الفصلين
وبانتظار القادم
وتقبلى مرورى المتاخر


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 12:32 AM   #272

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر (الجزء الاول)

تنفست (رهف) بقوة بعد إنتهاء الزيارة أخيرا ، رغم أنها وجدت راحة كبيرة فى الحديث مع (راندا) و شعرت أن جزءا منها قد عاد للحياة مجددا ... استعادت شعور لقاء الأصدقاء و الثرثرة معهم عن أى شئ حتى و لو كان تافها ... تنهدت بحزن ... هل يحق لها أن تقول أنها امتلكت أصدقاءا حقيقيين فى حياتها ... لا ... فقط رفقة الجامعة و النادى .. مجرد علاقات لا عمق لها و لا جذور ... حياتها كلها تلخصت فى عائلتها الصغيرة التى تعشقها .. والدها الحبيب الذى كانت مدللته الوحيدة ... أمها الحنونة التى كانت و مازالت تغدق عليها من نبع حنانها الذى لا ينضب ... (هشام) شقيقها المقرب و أروع أخ يمكن أن تحصل عليه فتاة ... و هو !! .. غامت عيناها و صورته ترتسم بوضوح فى مخيلتها ، ليعود البرود و الألم يستوليان على قلبها من جديد ... هو صاحب الوشم الذى لن يُمحى عن روحها أبدا ... (عاصى) الذى أوقفت حياتها كلها عليه .. رفيق طفولتها و محور الكون بالنسبة لها ... منذ طفولتها و هى تتبعه أينما ذهب و هو ماذا فعل بها ... هزت رأسها بقوة ... لن تتذكر مجددا .. لقد اتخذت قرارها ... (عاصى) لا مكان له فى عالمها الجديد ... الأحمق المغرور .. بعد كل ما حدث يأتي ليسألها متى ستسامحه ... فى أحلامك (عاصي رضوان ) ... فى أحلامك ... انتبهت من شرودها على صوت سيارة تدلف عبر بوابة الفيلا ، قطبت حاجبيها فى حيرة ... من تُراه سيزورهم الآن ؟ ... حركت كرسيها تقترب من سور الشرفة لتتسع عيناها و هى ترى تلك التى نزلت بكل خيلاء من باب السيارة و انتبهت لشقيقها الذى هبط درجات السلم سريعا ليرحب بها ... خفق قلبها بقوة و ضغطت على أسنانها بقوة ... لا ... هذا ما كان ينقصها ... لم تكد تتنهد راحةً لرحيل (راندا) .. حتى تأتي هى الآن ... رحماك يا ربي ... حاولت التحرك من مكانها و الهرب للداخل لتختفي داخل حجرتها ، لكن قبل أن تتحرك إنشا واحدا كانت أمها تخرج إلى الشرفة و هى تتساءل
_"هل وصلت (سيلين)؟"
رفعت لأمها عينين غاضبتين لتقول من بين أسنانها
_"هل كنتِ تعرفين بقدومها أمي؟ ... لماذا لم تخبروني؟"
التفتت لها بدهشة لترد
_"(رهف) ما الأمر حبيبتى؟ ... لقد طلب (هشام) منى أن أدعوها للغداء و تحدثنا أمامك ، هل نسيتي حبيبتي؟"
زفرت بحنق و هى تجيب
_"تذكرت ... لكنها لم تأتي على الغداء فتصورت أنها اعتذرت"
ربتت على كتفها و قالت بينما عيناها تتابعان إقتراب (هشام) و (سيلين)
_"كان لديها موعد هام ، لكنها لم تستطع أن ترد دعوتي لها اليوم ... إنها فتاة لطيفة (رهف) ... أرجوكِ أحسنى ضيافتها"
ضاقت عيناها أكثر حين اقتربت (سيلين) بطلتها الفاتنة ليضيق صدرها أكثر و عيناها تمران عليها من قمة رأسها حتى أخمص قدميها ... تبا .. من أين لها بكل هذه الفتنة .. تلك الحمراء الباردة كالثلج .. كيف يمكن أن يجتمع الثلج و النار فى كيان واحد ... مظهر نارى و روح ثلجية ... مرت عيناها على شعرها النارى المثير و جسدها المتناسق الذى احتوته بأناقة بذلة رسمية منحتها مظهرا جمع بين الجدية و الإغراء ... تبا .. تلك الفرنسية اللعينة تجمع بين كل المتناقضات ... رفعت عيناها لتقابلا الزمردتين الثلجيتين فى عينيها ، و سرت قشعريرة ثلجية فى جسدها و هى تبادلها النظرات ... لماذا يخيل إليها أن تلك الحمراء تستطيع إختراق عقلها و قراءة تفكيرها ... و كأنما صدقت ظنونها ارتفع ركن فمها بإبتسامة لا تكاد تُرى و هى تبادلها النظرات كأنما تخبرها أنها تعرف بكراهيتها لها و لا تلقي لها بالا ... رفعت (رهف) رأسها بتحدى ترفض أن تمنحها شعورا بالتفوق لتلمح زمرد عينيها يلمع بتفكُه ، فأشاحت بعينيها تقطع ذلك التواصل المستفز ... تحركت (سلمى) فى هذه اللحظة و هى تقول بترحيب مبالغ أثار غيظ (رهف) أكثر
_"مرحبا (سيلين) ... يسعدنى أنكِ لبيتي دعوتي"
التفتت لها (سيلين) لتبتسم بدبلوماسية و هى تقول بهدوء و بلكنتها المميزة
_"مرحبا سيدتى .. سعيدة برؤيتك مجددا و أعتذر عن تخلفى عن موعد الغداء"
ابتسمت لها فى حنان و عيناها تمران على ملامح وجهها الرقيقة فارتفع حاجبا (سيلين) فى حيرة و هى تتطلع لـ(سلمى) قبل أن تنظر لـ(هشام) بتساؤل ليهز كتفيه لها بينما يفكر .. يبدو أن أمه تأثرت بما رواه لها عن ماضي (سيلين) .. يخشى أن ينزلق لسانها بكلمة عن الأمر أمامها و عندها لن تسامحه (سيلين) العنيدة أبدا ... تنهد بقوة و هو يعود لينظر لأمه التى قالت فى حنانها المعتاد
_"لا عليكِ بنيتى ...أخبرتك أكثر من مرة أن تعتبري نفسك من العائلة"
توترت (سيلين) أكثر مع نبرة الحنان التى لم تعتد عليها منذ سنوات طويلة حتى لم تعد تعرف كيف تكون .. لقد نست معنى تلك الكلمة من الأساس ، وترتها أكثر نظرة الحنان المُطلة من عينيّ (سلمى) ... شعرت بضيق فى أنفاسها و هى تحاول السيطرة على نفسها و قبل أن تقول أو تفعل أى شئ كانت (سلمى) تقترب لتحتضنها فى حنان و هى تقول
_"مرحبا بكِ فى أى وقت بنيتي"
اتسعت عينا (سيلين) و انتفض قلبها بقوة مهددا بتشقق الجليد المحيط به و ارتجفت شفتاها و هى تحاول السيطرة على أعماقها التى تبعثرت بقوة مع ضمة (سلمى) لها و الدفء الذى بدأ فى غزو جسدها ليزداد ضيق صدرها و عقلها يسترجع آخر مرة احتضنتها فيها أمها قبل أن ... قبل أن ينتهى كل شئ ... كادت ترفع ذراعيها لا تدرى هل لتبادلها عناقا اشتاقت إليه أم لتدفعها بقوة بعيدا عنها ، قبل أن تتسبب بحنانها هذا فى ذوبان الجليد الذى غلفت نفسها به كل هذه السنوات .. صوت خافت قاطع تفكيرها لتنتفض بحركة خافتة و تنظر لمصدر ذلك الصوت الذى رافقه صوت عابث تعرفه جيدا
_"يا إلهى ... ذلك التعبير المذهول على وجهك كان يستحق صورة للذكرى (سيلينا)"
انقبضت يدا (رهف) بقوة على مقبضي كرسيها و عضت على شفتيها بقوة ... ها هى مجددا روح العابث تعود لتتقمصه ... تبا لك (عاصى رضوان) ... أنت أبدا لن تتغير ... بينما (سيلين) استعادت جمود ملامحها و هى تنظر لـ(عاصي) ببرودها المعتاد بينما تبتعد قليلا عن (سلمى) التى ضحكت بخفوت و هى تراه ممسكا بهاتفه يلتقط صورتهما قبل أن تهز رأسها قائلة
_"لن تتغير أبدا يا (عاصي)"
بينما قالت (سيلين) و هى تستعيد كامل سيطرتها على مشاعرها
_"مرحبا (عاصي)"
اقترب ليصافحها بترحاب شديد و شد على كفها بطريقة جعلت (رهف) تشتعل أكثر لتحرك كرسيها مقررة العودة لغرفتها فهى تعرف أنها لن تحتمل طويلا ... ليوقفها صوته المستفز و هو يقول
_"إلى أين (رهف) ؟ .. ألن ترحبي ب(سيلينا)؟"
تنفست بقوة و هى تغمض عينيها قبل أن تفتحهما لتنظر نحوهما بغضب مكبوت لترد بإبتسامة باردة مستفزة
_"ترحيبك كان أكثر من كافي ... لكن لا بأس ... مرحبا بكِ فى بيتنا ... (سيلينا)"
قلدت طريقة نطق (عاصي) للإسم ليرتفع حاجبا (سيلين) بسخرية و هى تلتقط غضب (رهف) فنقلت نظرها بينها و بين (عاصي) الذى لمعت عيناه بتسلي أثار مثيلا له داخلها لتقول بينما تقترب لتقف بجوار (عاصي) و تراقب بإستمتاع تلون وجه (رهف) لتقول
_"مرحبا (رهف) ... أخيرا التقينا فى ظروف أفضل عزيزتى"
راقبت (رهف) طريقة إقترابها من (عاصي) لتقف جواره و هى تتابع بينما تلمس ذراعه بطريقة جعلت الدماء تغلى فى عروقها و هى تتابع
_"ألن تكف عن تصرفاتك هذه عزيزى؟ ... إن كنت تريد صورة لى فلما لا تطلبها مني ببساطة ... صدقنى لن أرفض"
تنفست بقوة و قلبها يحترق من قربهما الشديد ... تبا لكما ... تبا لك (عاصي رضوان) ... صدقنى سأجعلك تعض أصابعك ندما عن قريب ... رفعت رأسها فى إعتداد و حركت كرسيها لتقترب من أخيها الذى كان يرمق (عاصي) بنظرات قاتلة هو الآخر بسبب عبثه أمام (رهف) قبل أن يقول من بين أسنانه
_"هل تنتون الوقوف طويلا؟ ألن تجلسوا؟ ... أمي سأترك (سيلين) برفقتك .. و أنت (عاصي) ... أحتاجك فى أمر هام .. جدا .. الحقنى للمكتب"
ألقت (رهف) نحوه بنظرة شامتة ردها لها بأخرى متحدية قبل أن يغمز لها ليتلون وجهها بشدة و يشتعل غضبها أكثر فأشاحت بوجهها عنه بضيق و عادت لتركز مع حديث أمها مع (سيلين) ، بينما نظر لها (عاصي) بتسلية للحظة قبل أن يلحق (هشام) و هو يتنهد مفكرا أن غضب (هشام) الآن أصبح مضاعفا
****************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 12:40 AM   #273

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أنهت (سؤدد) مكالمتها و زفرت بقوة ... تبا .. كل شئ يتعقد من حولها ... (وتين) و (زياد) ، ثم (سيف) و الآن كانت تنقصها مشاكل العمل أيضا ... تنهدت و رفعت أصابعها تضغط بين عينيها و ذلك الصداع الكريه يعاودها من جديد ... تحتاج لبعض الراحة و لكن من أين تحصل عليها ... عادت تفكر فى (زياد) و ردة فعله التى جعلتها ندمت على تدخلها ، لكن لابأس (وتين) بإنعدام ثقتها بنفسها لن تتراجع عن قرارها الأحمق بالتخلى عن (زياد) و هو بعناده و جرح كرامته لن يأخذ خطوة صحيحة ... تتمنى فقط أن يكون فهم تلميحاتها فهى لم تكن قادرة على الحنث بوعدها لـ(وتين) أن تحفظ سرها عن الجميع ... زفرت من جديد و هى تتحرك لتعود لغرفة أخيها ... (سيف) أيضا يحتاج لإهتمامها ، يجب أن تعرف سبب إصابته و أيضا يحتاج منها لجلسة تأديب عاجلة لتصرفه المتهور مع (هاميس) ... طرقت الباب برفق قبل أن تسمع صوته يدعوها للدخول فدفعت الباب و دخلت ليقابلها وجهه المتجهم بينما الطبيب يقف و يبدو على وجهه الغضب من (سيف) فخطت قرب شقيقها لتقول بتساؤل
_"ما الأمر (سيف)؟ ... هل كل شئ على مايرام أيها الطبيب؟"
التفت نحوها الإثنان ليختفى الغضب من وجه الطبيب و تعتلى الإبتسامة وجهه و هو ينظر لها بإعجاب واضح جعل (سيف) يقلب عينيه بإمتعاض ليقول بحنق
_"أريد الخروج (سؤدد) ... الجميع سيتساءل عن سبب تأخرى و هذا الطبيب الأحمـ "
قطع كلمته مع نظرتها الصارمة ليقول من بين أسنانه
_"هذا الطبيب الـ .. الفاضل ... يصمم على أن أقضى الليلة هنا ... تبا ... أنا بخير تماما و أريد العودة للمنزل"
اقتربت من فراشه لتقول بحزم
_"توقف عن التصرف كطفل صغير (سيف) ... الطبيب محق .. يجب أن تبقى تحت الملاحظة إلى أن نطمئن تماما ... و لا تقلق بشأن العائلة أنا سأطمئنهم بنفسى"
و التفتت للطبيب الذى وقف ينظر لها بإنبهار واضح قابلته ببرودها المعتاد و هى تقول
_"شكرا لإهتمامك سيدى الطبيب و أعتذر بالنيابة عن شقيقى"
هز رأسه بسرعة و هو يقول
_"هذا واجبى آنسة (سؤدد) ... إن شاء الله شقيقك سيكون بخير"
رفع (سيف) حاجبه ليقول بتنمر و هو يكاد يقتله بسبب نظراته لها
_"شكرا لك إذن ... يمكنك العودة إلى عملك ... أعتقد أن الكثير من المرضى بإنتظارك"
نظر له الطبيب بحنق كأنما برغب فى خنقه قبل أن يهز رأسه و ينظر مجددا لـ(سؤدد) التى رسمت إبتسامة دبلوماسية على وجهها سرعان ما اختفت مع مغادرته لتلتفت لـ(سيف) قائلة بصرامة
_"ما هذه الوقاحة (سيف) ؟ ... هل هذه طريقة محترمة للحديث مع الناس؟"
تحرك قليلا يعدل من جلسته و يسند ظهره للوسادة و هو يقول بتجهم
_"ماذا كنتي تريدين منى أن أفعل و هو يلتهمك بنظراته الوقحة ... أنهض لأعانقه ... فليحمد الله أننى لا أستطيع النهوض عن الفراش و إلا لكنت حطمت عظامه كلها"
هزت رأسها يأسا منه و اقتربت لتجلس بجواره قائلة
_"لماذا لا تقول سبب ضيقك الحقيقي (سيف)؟ ... (هاميس) ، أليس كذلك؟"
نظر لها بحنق قبل أن يهتف
_"ذلك الأحمق (زياد) ... ما ذنبي أنا إن كان غاضبا من شئٍ ما لماذا يأخذها و يغادر ... اللعنة ... لقد رمى سؤالا غبيا عن كيف هو حالى ثم أمرها أن ترحل معه ... تبا ... أنا غاضب فعلا"
زفرت لتقول بلوم
_"فلتحمد الله أنه لم يرى ما فعلته (سيف) و إلا كان سيلزمك البقاء فى المشفى لأيام طويلة بعد ما يفعله بك"
نظر لها بتوجس لتقول بينما تضربه على كتفه ليتأوه
_"أيها الأحمق ... كيف فعلت هذا؟ ... أليس لديك ذرة من العقل؟ ... حتى لو كنت تحبها هذا لم يكن تصرفا صحيحا منك(سيف)"
احمر وجهه بشدة و هو يدرك مقصدها ليتنحنح فى حرج و هو يقول
_"أعترف أننى تهورت قليلا .."
رفعت له أحد حاجبيها ليقول مصححا
_"حسنا .. تهورت كثيرا و لكننى أحبها و لم أفكر جيدا قبل أن أفعل ما فعلت"
رفعت كفها لتحتضن كفه السليمة و تقول بهدوء
_"(سيف) ... أعرف حقيقة مشاعرك نحو (هاميس) المجنونة ، لكن هل فكرت جيدا أين ستصل بقصتكما هذه؟"
نظر لها بحيرة قبل أن يقول بتقرير
_"ما هذا السؤال الغريب (سؤدد)؟ سنتزوج طبعا"
ربتت على كفه قائلة
_"و هل تتخيل أن (رجاء) هانم التى لا تطيق رؤيتنا أصلا ستسمح بزواجك من ابنتها؟"
شد كفه منها ليقول بحزم
_"لا حق لها أصلا فى أن تسمح أو لا ... أنا و (ميسا) نحب بعضنا ... سأنتظر قليلا و أطلبها من جدى ، لن أنتظر حتى أن أنتهى من الجامعة ... جدى سيوافق و خالى و (زياد) أيضا و إن كنت أعتقد أنه سيمانع قليلا ، لكنه لن يقف فى طريقنا ... لذا لا تهمنى (رجاء) هانم و لا رأيها فى شئ"
تنهدت بقوة لتقول بهدوء
_"ستكون أم زوجتك (سيف) و جدة أولادك إن شاء الله مستقبلا ... كيف لا تهتم ؟ ... ثم هل تتخيل أنها ستسمح لكما بالعيش فى سلام؟"
قال بإصرار
_"لا تقلقي (سؤدد) ... و أرجوكِ توقفي عن النظر إليّ كطفل صغير لا يعرف أين مصلحته ... لقد كبرت إن لم تكوني قد لاحظتي هذا"
لمست خده برفق لتقول
_"أعرف أنك كبرت (سيف) ... لكني أريد أن أطمئن ... أريد أن أطمئن أنك ستحمي حبك جيدا و لن تتخلى عنه مهما فعلت (رجاء) لتبعدكما عن بعض"
مد يده يحتضن يدها قائلا بثقة
_"لا تخافي حبيبتى ... صدقيني أنا لن أتخلى أبدا عن (هاميس) ... أنا أحبها كثيرا (سؤدد) .. كثيرا جدا و لن أدع أي شئ يفرق بيننا ... و مهما فعلت (رجاء) هانم فلن تستطيع أن تبعدنى عنها ... أبدا"
تأملته لبرهة و هى تحاول السيطرة على مخاوفها , (سيف) لا يعرف إلى أى مدى قد تنحدر زوجة خالهما لتحقق هدفها ... هى تعرف ما تستطيع فعله تلك المرأة ... رغم أن (وتين) لم تخبرها بأي شئ و مازالت مصرة على نفي الأمر إلا أنها تثق يقينا أن لا أحد آخر وراء ما أصاب (وتين) ... تمتمت داخلها بكراهية ... لا أحد غيرها و يوما ما سيعرف الجميع بكل ما تفعله و هى ستحرص على هذا ... تنفست بقوة لتعود و تلتفت لشقيقها تسأله
_"إذن (سيف) ... دعنا من هذا الأمر و أخبرني ... ما سبب إصابتك هذه؟ .. لا تتصور أننى صدقت أصدقاءك حين أخبروني عن السيارة التى صدمتك"
و أشارت للكدمات العديدة فى وجهه
_"هذه تبدو كآثار شجار يا (سيف) ... أخبرني الآن بكل ما حدث"
عاد ليستلقى قائلا
_"كما أخبروكِ تماما (سؤدد) ... لا تتوهمي شيئا آخرا حبيبتي ... الآن دعيني أرتاح قليلا ... ألم تسمعى الطبيب و هو يقول أنني أحتاج للراحة"
قطبت حاجبيها غضبا لتقول
_"(سيف) أخبرني حالا و إلا سأعرف بطريقتي الخاصة ... ما الذى تخفيه؟"
نظر لها بهدوء لا يشي بالغضب المشتعل داخله و الرغبة فى الإنتقام ليقول بنبرة هادئة جدا
_"لا تقلقي (سؤدد) لم يحدث ما يستدعي قلقك ... مجرد حادث بسيط و الحمد لله أنا بخير"
ضغطت على أسنانها و هى تستعيد مظهر (وتين) قبل أشهر مستلقية فى الفراش مثله تماما و تصر على الكذب مثلما يفعل هو الآن و تنفي معرفتها بالفاعل و تتوسل إليها ألا تتصل بأحد من العائلة و ألا تخبر أحدا أبدا ... و الآن (سيف) أيضا يكذب ... تبا ... لماذا يصرون على الكذب هكذا؟ ... (وتين) تخشى من معرفة (زياد) لمصيبتها و من تسبب فيها و هذا الأحمق الآخر من يحاول أن ينقذ بكذبته الآن أم ربما هو قد قرر أن يأخذ حقه بنفسه ... تنهدت بقوة قبل أن تهز كتفيها ... أحمقان ... لماذا تتعب نفسها معهما ... هما أحمقان و (زياد) أحمق و (راندا) حمقاء .. و هى أيضا حمقاء لأنها تستمع إليهم ...
**********

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 12:53 AM   #274

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اختلست (راندا) النظر لأمها التى شردت بتفكيرها بعيدا و ضيقت عينيها كأنها تحاول إختراق أفكارها ... فلتقطع ذراعها إن لم تكن أمها تفكر فى خطة جديدة لتقرب ذلك المجنون منها و لكنها لن تكون (راندا هاشمي) إن رضخت له أو لخطط أمها ... تنفست بقوة ... تبا ... تريد أن تنسى ، لكن ذلك المغرور لا يكف عن مطاردتها فى صحوها و نومها ... تحتاج للحديث مع (سمارا) فى هذا الأمر ... أجل ... يجب أن تراها حالا ... نظرت فى ساعة يدها ... ستكون الآن فى مكانها المفضل .. لقد تحدثتا صباحا و عرفت منها أن والدها قد تحسن و أنه قد أصر عليها ألا تجلس بجواره و تتغيب عن عملها الخاص ... رفعت رأسها بسرعة و هتفت بالسائق
_"توقف هنا لو سمحت"
التفتت لها (ثريا) بدهشة لتهتف
_"يتوقف أين (راندا) هل جننتي؟"
ردت بهدوء بينما تأمر السائق مجددا بحزم أكبر ليتوقف على جانب الطريق
_"آسفة أمي ... تذكرت شيئا هاما يجب أن أفعله"
و مالت تقبل خدها و هى تقول بمرح
_"لا داعي لنظرتك القاتلة هذه (ثريا) هانم ... صدقينى يجب أن أذهب حالا"
و قفزت بسرعة من السيارة تحت أنظار أمها الذاهلة لتقول بينما تغمز لها مازحة
_"لا تقلقى ... سأهاتف أبي حالا و أستأذن منه ... أنتِ فقط لا تحاولي إثارته ضدي ، تذكري أنه سيقف فى صفي دائما"
و لوحت لها بينما تبتعد بخطوات سريعة لتعبر الطريق و تشير لسيارة أجرة و تستقلها .. كل هذا و (ثريا) غارقة فى صدمتها قبل أن تفيق على صوت السائق
_"سيدتى هل أتحرك؟"
التفتت له و هى مازالت فى صدمتها قبل أن تضيق عينيها و تهتف به فى حنق
_"هل تسألني؟ .. عد بنا للقصر حالا"
و تمتمت من تحت أسنانها فى غضب
_"حسنا يا (راندا) ... لنرى حتى متى سيقف (أمجد) فى صفك ... لنرى إلى متى ستستمرين فى تهورك و تصرفاتك الغير مسؤولة هذه"
و تابعت السيارة طريقها نحو القصر بينما فى سيارة الأجرة كانت (راندا) تخبر السائق بوجهتها ثم أرجعت ظهرها تتابع الطريق عبر النافذة تحاول أن تحصل على بعض الإسترخاء علها تنجح فى طرد ذلك المجنون المستفز بعيدا عن أفكارها ... مرت دقائق قبل أن ينبهها صوت السائق من شرودها و هو يقول
_"لقد وصلنا آنستي"
نزلت من السيارة و نقدته أجره ليغادر بينما التفتت هى لتخطو مسافة قصيرة فى الشارع الهادئ حتى توقفت أمام كشك صغير يتوسط حديقة صغيرة مليئة بمختلف الورود و الأزهار ... دخلت عبر البوابة الخشبية القصيرة لتتوقف للحظة امام الحديقة الصغيرة العامرة بالألوان لتبتسم بإنتشاء و راحة كبيرة تسرى فى عروقها و ابتسمت أكثر و هى تتذكر حديقة (سلمى) و (رهف) الخلابة ... أغمضت عينيها و هى تأخذ نفسا أعمق محملا بالعبير قبل أن تفتحهما و إبتسامتها تتسع أكثر و يتخللها بعض العبث و هى تسير بخطوات هادئة جدا إلى حيث وقفت (سمارا) فى وسط المحل الصغير غارقة فى ترتيب بعض باقات الورد و على شفتيها إبتسامة رقيقة ... اقتربت منها على أطراف أصابعها لتهتف و هى تحتضنها من الخلف فجأة
_"(سمارا)"
انتفضت (سمراء) بقوة قبل أن تهتف و هى تضع يدها على صدرها و تزفر بقوة
_"أفزعتنى يا مجنونة"
ضحكت و هى تقول بخبث
_"من سرق عقلك (سمرائى)؟"
وكزتها (سمراء) و هى تبتعد لتعيد ترتيب الباقة قائلة
_"لم يُخلق بعد من يستحق أن يسرق عقلي حبيبتي"
أطلقت صفيرا مرحا قبل أن تهتف
_"ووووه ... تعجبني هذه الثقة ... استمري"
هزت (سمراء) رأسها لتقول ضاحكة
_"لست حمقاء مثلك حبيبتي لأقع فى الحب"
ابتسمت (راندا) و هى تتأمل ملامح صديقتها الرقيقة بشرتها السمراء و عينيها الرمادية اللامعة بإبتسامتها و ملابسها المحتشمة الأنيقة التى أكملت طلتها بحجاب أخفي خصلاتها السوداء المجعدة ... تلك الخصلات الطويلة الملفوفة بجنون تحسدها عليه (راندا) و اتسعت إبتسامتها لتقول بينما تقترب لتتناول إحدى الوردات و تلامس بها وجه (سمراء) قائلة
_"لا تكابري حبيبتى ... عندما يقرر الحب طرق باب قلبك العنيد هذا فلن يلقي بالا لعناده ... ألم تسمعي عن إرتباط الحب الوثيق بكن أنتن السمراوات"
هزت كتفيها بلامبالة لتقول بينما تضع الباقة التى انتهت منها
_"إذن .. ما هى المناسبة السعيدة التى ألقت بك على بابي اليوم يا صديقتى المجنونة؟"
زمت (راندا) شفتيها بطفولية جعلتها تضحك لتقول
_"حسنا ... يبدو أنكِ تحتاجين إلى جلسة إعتراف مُطولة ... انتظريني ريثما أُعد لكِ مشروبكِ المفضل و سنجلس سويا فى حديقتي الصغيرة أعرف أنكِ تحبينها جدا"
أومأت برأسها لتتابع (سمراء)
_"آه (راندا) ... بالمناسبة سيكون عليكِ الإتصال بوالدك و الإستئذان منه فأنتِ ستذهبين معي للبيت اليوم ، اتفقنا؟"
هزت رأسها قائلة بحبور
_"رائع ... سأقضي اليوم بأكمله معك ... سأتصل بأبي الآن ريثما تنتهين من إعداد العصير"
**********
قطبت (راندا) حاجبيها فى حنق مع ضحكة (سمراء) الطويلة التى لم تتوقف حتى هتفت و هى تضربها على كتفها بغضب
_"هل أخبرتك بكل هذا لتضحكي هكذا؟ ... لماذا تضحكين؟"
قالت من بين ضحكاتها
_"آسفة (راندا) ، لكن صدقا لم أستطع تمالك نفسي"
و عادت لتضحك بقوة لتهتف (راندا)
_"أنا نادمة حقا أنني أخبرتك"
توقفت عن الضحك لتبتسم
_"حسنا .. حسنا .. لن أضحك ... لكن صدقيني الأمر مثير للضحك ... ياله من حظ (راندا) ... واو ... يبدو أنكِ التقيتي أخيرا بأميرك الوسيم .. و أين ... فى حفل ... تماما كما يحدث فى الروايات"
قالت فى حنق
_"أنتِ تسخرين (سمارا) ، أليس كذلك؟"
سيطرت بصعوبة على ضحكتها لتقول
_"و هل أجرؤ؟ ... الأمر كله ممتع جدا ...لكن دعيني أكون صريحة معك (راندا) ... أنا سعيدة بما حصل"
قطبت حاجبيها فى ضيق لتقول (سمراء) فى جدية
_"ما أخبرتيني به للتو يؤكد رأيي السابق ... أنتِ أبدا لم تحبي (سامر) ذاك ... قد يكون إعجابا ، لكن أنا واثقة أنه ليس حبا"
_"ماذا تقولين (سمراء) ؟ ... بالطبع أنا أحبه"
هزت رأسها نفيا و هى تقول بحسم
_"أولا أنا أبدا لم أحب ذلك الشخص ... لا أرتاح له أبدا ... هناك شعور غريب داخلى يحذرني منه و لذلك أنا حذرتك منه أكثر من مرة ... و عندما أخبرتينى بأمر عائلته و ماضيها الغامض مع عائلتك حذرتك من الإستمرار فى الأمر ، هذا بالطبع إلى جانب رفضى التام لخروجك معه على أية حال هذا ليس موضوعنا الآن ... ما أريد قوله أن شعورك نحو الآخر دليل على صدق كلامى ... كما أنكِ تقولين أنه موضع إعجاب عائلتك كلها ... لذلك أتمنى أن يكون حبه لكِ صادقا حقا ... خطواته القادمة نحوكِ ستحدد مدى صدقه حبيبتى و أتمنى صدقا أن يكون الشخص الجدير بكِ"
نظرت لها بتجهم لترفع حاجبيها قائلة بضحكة قصيرة
_"ماذا؟ .. ألم يعجبك كلامي ؟ ... هل أتيتي لتسمعي ما تريدين أم لتسمعي رأيي أياً كان؟"
عادت تزم شفتيها برفض لتضحك (سمراء) مجددا و تربت على شعرها بحنان قائلة
_"دعي كل شئ لإرادة الله حبيبتي و ليفعل الله ما فيه الخير"
تنهدت (راندا) بإستسلام لتقول (سمراء) بمزاح و هى تنهض من جانبها
_"هيا ساعدينى لأغلق ... أنا فى الأساس كنت على وشك إغلاق المحل لكنكِ تسببتي فى تأخيرى أيتها المزعجة أنتِ و مشاكلك و معجبيكِ ... هيا حتى لا نتأخر فأمي تنتظرننا و هى لن تتركك تغادرين اليوم إلا بعد أن تتناولي العشاء الذي تعده من أجلك فى هذه اللحظات"
نهضت (راندا) مبتسمة لتساعدها و عقلها مشغول بكلام صديقتها بينما صورة (هشام) تعود لتسيطر على تفكيرها من جديد و بكل قوة هذه المرة ...
*********
انتهى الجزء الأول من الفصل السابع عشر
أتمنى ينال إعجابكم و فى إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة
أرق تحياتى للجميع

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 01:05 AM   #275

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة نبض القلب مشاهدة المشاركة
احداث مثيره استمتعت بالقراءة سلمت أناملكي ع الإبداع ننتظر البارات الجاي بكل شوق
تسلمى يا قمر ... سعيدة إنك استمتعتي بالرواية و أتمنى الفصول القادمة تنال إعجابك

أرق تحياتى


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 01:07 AM   #276

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
فصلين روووووووعة
سيف حمد لله على سلامتك
اذن زواج وتين وسالم صورى كما اتفقا بينهما
يا ترى اشو حكاية سالم ؟
فضولى ازداد بشانه
وتين يا ترى اشو حكايتها واشو السبب الذى خلاها تترك زياد وتخطب الى سالم ؟
لاظن معاملة امه وابنة خالته جعلتها تترك زياد
فهناك شيء قوى جعلها تتركه
زياد هل سيتوصل الى الحقيقة ؟
رندا وهشام ولعبة القط والفار بينهما ؟
ما يلو يسلمووو على الفصلين
وبانتظار القادم
وتقبلى مرورى المتاخر
تسلمى حبيبتى نورتينى بوجودك
سالم حكايته .. ماضيه و أسباب موافقته على الزواج من وتين هنعرفها مع الأحداث الجاية
وتين قريب جدا هنعرف سرها و هل كان يستحق قرارها بالبعد عن زياد
هل زياد هيقدر يسامحها على تشكيكها فى قوة حبه لها و هل هى هتقرر تغتنم الفرصة اللى قال لها عنها سالم
سعيدة بردك العطر حبيبتى ز أتمنى الأحداث الجاية تعجبك أكتر
أرق تحياتى


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 01:55 AM   #277

mo'aa

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية mo'aa

? العضوٌ??? » 6110
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,213
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » mo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond reputemo'aa has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

مممممممممم
يا ترى ايه السبب الحقيقى ف العذاب اللى معيشاه لينا ست وتين
و ايه حكايه سالم
وايه اخر سلين
بصراحة الفضول قاتل
بس سيبك رندا و هشام
و ميسا و سيف
مسخرة يجننوووووا
تسلمى يا قطة


mo'aa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 09:01 AM   #278

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


صباح الفل
حادثة سيف مش مطمئن هل مممن يكون اتخانق مع سامر
المهم سؤود وضحت لسيف ان ارتباطه بميسا مش هيكونةمفرةش بالةرد و خالتي رجاء مش هتسكت و هتقلب الدنيا
ياتري ايه اللي حصل لوتين زمان و خلاها تروح المستشفي مضروبة و مصابة و محدش يعرف حاجة وقتها الا سؤود
الطبيب هل فيه بداية شرارة و ﻻ سؤود مش ممكن تلتفت لاعحاب من النوع ده
راندا و سمراء اللي كانت صريحة معاها جدا ان سامر و مشاعره مش حقيقية
رهف و الغيرة هتجننها خالص و عاصي مستمر في طريقته
هشام هينفخ عاصي ده اكيد
سيلين هنشوف ايه قصتها و علاقتها بهشام و عاصي
فصل جميل و تعويض مرضي جداااااا


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 02:13 PM   #279

رودينا ابراهيم

? العضوٌ??? » 359226
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 446
?  نُقآطِيْ » رودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى على الفصل

رودينا ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 11:38 PM   #280

الجميله2

? العضوٌ??? » 315137
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,977
?  نُقآطِيْ » الجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم الانامل المبدعة على الفصل الممتع جدا

الجميله2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.