آخر 10 مشاركات
[تحميل] زينه هي الموت والمنعوت والنجوى بقلم/black widow(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لا ترحلي - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::اسراء علي(Moonlight) - كاملة+رابط (الكاتـب : بحر الجراح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تحميل روايات جديده 2012 txt على جوالك موسوعه متكامله من الروايات (الكاتـب : MRAMY - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1- لمن يسهر القمر- روايات أحلام القديمة- آن هامبسون (كتابة /كاملة)* (الكاتـب : جين اوستين333 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          طوق من جمر الجحيم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : samar hemdan - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-17, 01:08 AM   #801

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني و الأربعون (الجزء الأول)
أحياناً تكون الحقائق أكثر وضوحاً من أن نتعامى عن رؤيتها ... لكننا نفضل أن نفعل ... نرفض أن نسمح لبصيرتنا أن تقودنا ... نرفض حتى أن نستمع للأخرين حين يصارحوننا بها .. نستمر في عنادنا و نصر بكل ثقة على صدق رؤيتنا .. و حين نختار أن نفعل ذلك ، فلا يجب أبداً أن نصرخ ألماً حين تقع صفعة الحقيقة القاسية على وجوهنا فجأة ...
غادرت (راندا) غرفتها بعد أن ارتدت ملابسها على عجل ... لم تكن ترى أمامها ، فعقلها كله تجمد عن أي تفكيرٍ سوى ما اكتشفته لتوها .. الحقيقة التي رفضت أن تراها طيلة الأيام السابقة .. كم كانت غبية .. كم مرة أخبرها الجميع أن (سامر) ليس أبداً كما تظنه ... و هي ... هي كالمغفلة وثقت به هو و ظنت أنها وحدها تعرفه و أن الجميع مخطئون بشأنه ... غبية يا (راندا) ... هل كنتِ في حاجة لصفعة لتستفيقي و تنزعي الغشاوة من على عينيكِ ... أنتِ السبب في موقفكِ هذا الآن ... لطالما غلبتِ عنادكِ و أصررتِ بكل غباء على صحة نظرتك للأمور و لطالما رفضتِ أن تستمعي لأي صوتٍ سوى صوتكِ أنتِ ... حسناً ... استمتعي الآن بمرارة الحقيقة و لا تلومي سوى نفسكِ ... لوت قبضتها بإصرار .. لا وقت للندم الآن ... حان الوقت لتغلق الباب نهائياً على هذه القصة ... فقط ستقابل ذلك الوغد و تواجهه بحقارته و خيانته لمرة أخيرة ... يجب أن تعرف ما الذي كان يتوقع أن ينال بفعلته تلك ... لماذا تلاعب بها بهذه الخسة؟ ... لا يعقل أن يكون كما قالت (وتين) من قبل قد خطط لكل هذا .. و لم؟! .. آآآه عقلها سينفجر من كثرة التفكير ... لم تنتبه في خروجها المندفع لصوت (هاميس) التي نادت عليها باستغراب مع رؤيتها لملامح وجهها المتجهمة و اندفعت خلفها و هي تصيح باسمها .. لكنّ (راندا) كانت قد غادرت لتتوقف (هاميس) مكانها في حيرة و زفرت و هي تتراجع بخطواتها و تعود للداخل و هي تقول
_"ما بها هذه المجنونة؟! ... لماذا تخرج بهذا الشكل؟ .. تبدو كما لو كانت في طريقها لإرتكاب جريمة"
_"هل تتحدثين مع نفسكِ (ميسا)؟"
صوت (سيف) الضاحك قاطع أفكارها لتلتفت نحوه و تجيبه بقلق و هي تهز كتفيها
_"كنت ستفعل المثل لو رأيت تلك المجنونة (راندا) و هي تغادر قبل قليل .. ملامح وجهها توحي بأنها سترتكب مصيبة اليوم ... لم تنتبه لي و أنا أناديها و لم تكن حتى تنوي الخروج أبداً اليوم كما أخبرتني بسبب عملها المتراكم"
اقترب ليقف جوارها و ينظر في الاتجاه الذي اختفت فيه (راندا) و لمعت عيناه بالقلق قبل أن يقول
_"ربما هناك مشكلة ما ... سأتصل بها لنطمئن"
أومأت مؤيدة ليلتقط هاتفه و يتصل على هاتف (راندا) و ما لبث أن قطب حاجبيه و هو ينظر نحو (هاميس) قبل أن يقول
_"انها لا تجيب ... أخشى أن تكون هناك مشكلة فعلاً"
و ربت على كتفها متابعاً
_"لا تقلقي (ميسا) ... سأحاول الإتصال بها مجدداً .. قد لا يكون الأمر خطيراً و "
قاطعه صوت (ريناد) الذي ارتفع و هي تهتف
_"(ميسا) .. هل يمكن أن تأتي معي لحظة؟ ... أحتاجك في أمرٍ هام"
قطب حاجبيه في ضيق و هو ينظر نحو (ريناد) التي اقتربت منهما لتقف بقرب (هاميس) و رمقته شذراً قبل أن تمسك بمرفق (هاميس) و تقول بابتسامة ناعمة
_"أريد أن آخذ رأيك في فستاني الجديد و "
قاطعها بضيق
_"المعذرة يا آنسة (ريناد) .. أعتقد أنكِ لاحظتِ أننا مشغولين الآن .. عندما ننتهي من حديثنا يمكنكِ أن تأتي و تتحدثي مع (هاميس) كما تريدين"
رمقته بنظرات محرقة و قالت
_"أنا لم أسألك رأيك ... أنا أريد ابنة خالتي و لا شأن لك بالأمر .. هل ستتدخل الآن في علاقتها بي؟!"
هتفت (هاميس)
_"(رينا) ... (سيف) لم يقصد سوءاً ... نحن كنا نتحدث في أمرٍ هام بالفعل ... اذهبي و أنا سألحق بكِ فوراً"
تأففت و هي لازالت تنظر بقهر نحو (سيف) الذي بادلها النظرات الباردة حتى قطعتها هي و هي تقول بتجهم
_"لو أن السيد المبجل منحني الفرصة لأتم حديثي لأخبرتكِ أن خالتي تريدكِ هي الأخرى .. و حالاً ... حسناً .. بما أنكِ مشغولة مع حبيب القلبِ سأذهب و أخبرها"
نفخ (سيف) في حنق بينما نظرت له (هاميس) باعتذار و قالت
_"حسناً (سيف) .. حاول أنت الإتصال بـ(راندا) من جديد و أنا سأذهب لأرى ما تريد أمي و أعود فوراً"
و ضغطت على كفه هامسة
_"لن أتأخر"
و ابتسمت له برقة قبل أن تتحرك للداخل لتذهب لغرفة والدتها و تبعتها عيناه قبل أن تتجها نحو (ريناد) التي رمقته بكراهية واضحة في نظراتها جعلته يلوي شفتيه في ابتسامة صغيرة ساخرة جعلتها تشتعل أكثر و ترمقه بنظرة صارمة أخيرة تحركت بعدها لتلحق بـ(هاميس) إلا أن صوت (سيف) أوقفها و هو يقول بحدة
_"لحظة واحدة آنسة (ريناد)"
التفتت له بضيق ليتابع و هو يخطو في اتجاهها
_"لا أعتقد أنني يوماً ما قد آذيتُكِ بأي شكلٍ من الأشكال ، صحيح؟"
ضيقت عينيها تستمع له بينما يكمل و هو يكتف ذراعيه
_"أنا لم أحاول الإساءة لكِ يوماً و احترمت كونكِ ضيفتنا .. في كل مرة تأتين للزيارة .. و احترمت كونكِ ابنة خالة (هاميس) .. لذا يحيرني كثيراً موقفكِ نحوي ... لماذا كل هذه الكراهية التي تحملينها تجاهي؟"
رمقته للحظات أجابت بعدها بهزة كتف
_"أنا لا أعرف عما تتحدث"
ابتسم بتهكم
_"لا داعي للف و الدوران عزيزتي ... الكراهية في عينيكِ واضحة للأعمى ... كما أنني لست غافلاً عن محاولاتكِ الإيقاع بيني و بين (هاميس) ... هل لي أن أعرف لماذا تتدخلين بيننا بهذه الطريقة؟"
تنفست بقوة و هي تنظر له بدهشة قبل أن تقول باندفاع و إنكار
_"ماذا تقول يا هذا؟! ... من أنت أصلاً لأشغل بالي بكراهيتك؟! و .."
قاطعها بحدة
_"آنسة (ريناد) .. أخبرتك أنه لا داعي لمحاولات اللف و الدوران هذه ... أعرف جيداً أنكِ السبب وراء ما حدث معي أنا و (هاميس) ... لسوء حظكِ فقد عرفت الفتاة التي دفعتِ لها لتقوم بكل هذه المسرحية ... حسناً .. في البداية لم أعرف من وراء كل تلك الرسائل و الإتصالات المجهولة ، حتى قررت صاحبتها أن تظهر أخيراً و للصدفة السعيدة .. (هاميس) تأتي فجأة لترانا معاً .. لحسن حظي و لسوء حظك فقد قلبت (هاميس) خطتك رأساً على عقب ... و بالمناسبة حتى لا تتساءلي كثيراُ .. (طارق) شاهد الموقف منذ البداية و تعرف على الفتاة التي بالمناسبة رآها برفقتكِ من قبل و اليوم أيضاً لسوء حظكِ من جديد فقد رآكما معاً و يبدو أن لقاءكما لم يكن ساراً بالمرة"
تنفست بقهر و هي تلوي قبضتها و تعض على شفتيها ... (طارق) مرة أخرى!! ... ذلك الوغد ... هل سلّطه أحدهم عليها ليفسد أيامها؟! ... لماذا أصبح يقفز أمامها كعفريت العلبة و يتسبب لها بالمشاكل في كل مرة .. ذلك الـ .. قاطع (سيف) سيل أفكارها و قد قرأ بكل سهولة تغير ملامحها و قال بهدوء
_"و هكذا ببساطة .. و بجمع واحد زائد واحد كان من السهل جداً معرفة كيف و لماذا و من السبب ... السؤال الآن هو .. لماذا تتدخلين (ريناد)؟! .. أعرف أن (رجاء) هانم تكرهني و تكره ارتباطي بـ(هاميس) و أعرف أنها ستسعى بأي طريقة لإبعادي عنها .. لكن أنتِ .. لماذا تحاولين أنتِ الأخرى إفساد علاقتنا و الإيقاع بيننا؟ ... كل هذا من أجل خالتكِ؟!! .. و إن كان هذا هو السبب فدعيني أسألك ... ألا تهتمين لسعادة (هاميس)؟! .. لماذا تحاولين تحطيم حبها و "
هتفت بحنق
_"لأنك لا تستحقها"
و تنفست بقوة و هي تنظر له بغضب بينما يحدق فيه بحاجبين معقودين لتتابع
_"أنت لا تستحق (هاميس) ... لماذا لا تفهم هذه الحقيقة البسيطة و تبتعد عنها ... (هاميس) تستحق شخصاً أفضل منك ... على الأقل ليس لعائلته ماضٍ أسود كماضي عائلتك و بالتأكيد لا تستحق أن يكون والد زوجها مجرم كـ "
توقفت عن الكلام بخوف مع النظرات الجنونية التي لمعت في عينيه بينما قبض هو كفه بقوة يحاول التحكم في غضبه ... ابتلعت لعابها بصعوبة و تراجعت للخلف قليلاً و هي تقول بارتباك
_"الأمر ليس شخصياً ... أنا فعلاً تهمني سعادة (هاميس) و إن كنت أنت تهتم لها فيجب عليك أن تتركها لمن هو أفضل بالنسبة لها"
ران الصمت عليهما للحظات و هو لازال يرمقها بنظراته الصارمة تلك حتى ظنت أنها ستموت بسببها في أي لحظة قبل أن يقطع الصمت صوته البارد و هو يقول
_"ليس من حق أي شخص أن يقول من يستحق (هاميس) و من لا يستحقها ... ليس من حق أي شخص أن يتدخل بيننا ... منذ سنوات و (هاميس) قد اختارتني أنا ... فضلتني على الجميع .. قلبها اختارني أنا كما اخترتها أنا .. رغم كل شيء و رغم كل تلك الأسباب التافهة التي تتبجحين بها ... (هاميس) و أنا كنا منذ البداية لبعضنا و سنكون للنهاية و و الحب و الثقة بيننا لا يمكن لأي شخص أن يكسرهما مهما حاول .. و ليس من حق أي شخص مهما كان أن يقرر لنا حياتنا ... ليس من حق أي شخص أن يقف في طريقنا"
قالت بتجهم
_"هذه أنانية"
_"ليس من شأنك"
هتافه المرتفع ألجم لسانها بينما تابع هو
_"ليس أنتِ من ستقررين عنا آنسة (ريناد) .. و لمصلحتك ابتعدي تماماً عن طريقي ... لن يحدث لكِ خيراً إن حاولتِ التدخل بيننا أنا و (هاميس) ... لا تقفي في طريقي و تجبرينني على اتخاذكِ عدواً فذلك لن يكون لصالحكِ أبداً"
و تحرك خطوة مبتعداً قبل أن يتوقف و يلتفت لها متابعاً
_"أنا لن أخبر (هاميس) بحقيقة ما حدث و الذي أنا واثق من أن والدتها على علمٍ به هي الأخرى ... لأنني لا أريد لها أن تُصدم في من تحبهم و تتألم .. لكن تأكدي أنني لن أقف ساكناً إن حاولتِ فعل شيءٍ مماثل مرة أخرى"
و صمت لحظة يراقب انفعالها الواضح ليقول
_"أتمنى أن تأخذي كلامي بعين الإعتبار آنسة (ريناد) و لا تقولي بعد ذلك أنني لم أحذركِ"
ألقى تحذيره و تحرك مبتعداً تتبعه عيناها بقهر و هتفت و هي تعض على شفتيها
_"من يعتقد نفسه ذلك الوقح؟! .. كيف يجرؤ على تهديدي؟! .. و يتبجح أيضاً بعلاقته بـ(هاميس) .. لنرى يا سيد (سيف) .. لنرى كيف ستتصرف قريباً عندما تتفتت هذه الثقة التي تتبجح بها الآن ... أقسم أن أجعلك تعض أصابعك ندماً و تدرك أن ذلك الحب و تلك الثقة لم تكن إلا وهماً في رأسك ... قريباً جداً صدقني"
************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-05-17, 01:21 AM   #802

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

طرق (سامر) بأصابعه فوق المائدة و هو ينظر للمكان من حوله و عقله لم يتوقف عن التفكير في السبب الذي جعل (راندا) تغير تفكيرها و تقرر مقابلته فجأة بل و تصر بهذه الطريقة ... كان يبدو من صوتها أنها غاضبة و بشدة ... ما الذي حدث فجأة؟! .. قطب حاجبيه في قلق و خاطر مزعج يطرق عقله ... هل عرفت بشأنه هو و (سيلين) ... هز رأسه ... لا .. من أين ستعرف؟! .. لقد كان حريصاً في لقاءاته بها .. لكن ماذا لو عرفت بطريقة ما ... هذا يعني أنه سيضطر لتغيير خطته من جديد .. لا بأس لقد وضع كل الاحتمالات في ذهنه ... لكن لا داعي لإستباق الأمور .. لتأتي أولاً و يعرف فيما أرادته ... نظر في ساعته قبل أن يرفع عينيه ينظر أمامه و ضاقت عيناه و هو يلتقط خيالها يقترب من بعيد ... عندما أصبحت أقرب لمجال رؤيته تأكد من صحة تفكيره ... ملامح وجهها المتجهمة و الغاضبة أكدت له أنها أتت و هي تفكر فعلياً في ارتكاب جريمة و لم تأت أبداً لتتفاهم ... أخذ نفساً عميقاً و نهض لاستقبالها ما أن أصبحت قربه و هو يقول بصوت حاول جعله محايداً
_"مرحباً (راندا) ... تفضلي"
رمقته بنظرة حادة لم يرتح لها ، قبل أن تجلس و هي تزفر بقوة فقال و هو يتأملها ملياً
_"ما الأمر (راندا)؟! ... تبدين منزعجة للغاية"
ضغطت على فكها بقوة فتابع و هو يرفع يده ليشير للنادل
_"لنشرب شيئاً أولاً .. ماذا تريدين أن .."
قاطعته بحدة
_"لا أريد أن أشرب أي شيء ... لقد جئت لأمرٍ محدد و أريد تفسيره منك و سأغادر بعدها فوراً"
نظر لها بعينين ضيقتين قبل أن يسألها بخفوت
_"أي أمرٍ هذا؟! .. و لماذا تبدين غاضبة بهذه الدرجة؟!"
أخذت نفساً قوياً و هي تحاول التحكم في غضبها حتى لا ترتكب جريمة في حقه و قالت و هي تخرج هاتفها و تفتحه
_"هذا الأمر ... هلا فسرت لي هذا يا سيد (سامر)"
قطب حاجبيه في توجس و التقط هاتفها الذي رفعته أمام عينيه لتتسع عيناه و هو يرى الصورة التي أظهرته بوضوح و هو يرقص مع (سيلين) و يضمها في حميمية واضحة ... لقد توقع هذا بالفعل ... لكن التوقع شيء و الواقع شيءٌ آخر ... رفع عينيه لها فابتسمت بتهكم مرير و هي تقول
_"ما الأمر؟! ... تبدو متفاجئاً؟! ... هل تصورت أن الأمر سيختفي عني لوقت طويل؟!"
هتف في اعتراض
_"ما هذا بالضبط؟"
قالت بسخرية
_"ماذا؟! .. ألا تبدو الصورة واضحة لسيادتك .. آه بالمناسبة .. ليست الصورة الوحيدة .. هناك غيرها .. و بجودة عالية أيضاً .. و بتفاصيل أكثر خزياً إن أردنا الدقة ... لماذا تنظر لي هكذا؟! .. ألا تصدقني؟!"
و رفعت حاجبيها مشيرة و هي تكمل
_"انظر للبقية .. سيعجبونك كثيراً"
قطب حاجبيه بغضب و ألقى لها بالهاتف و هو يقول
_"أي لعبة هذه؟! .. ما هذه الصور و كيف وصلتكِ؟"
هزت كتفيها و هي تتراجع لتستند لظهر مقعدها و تقول ببرود
_"فاعل خير"
هتف بحنق
_"هذا كله هراء .. هذه الصور مُـ "
قاطعته و هي تتناول الهاتف
_"حقيقية ... هذه الصور حقيقية تماماً يا (سامر) ... لا تحاول الاستهانة بذكائي أكثر من هذا ... ربما لا تعرف .. لكن لدي خبرة في مجال تصميم و تعديل الصور و يمكنني بكل بساطة أن أعرف الصور المزيفة من الحقيقية"
وضعت هاتفها في حقيبتها و تابعت و هي ترمقه بنظرات مدققة
_"ما أريد أن أعرفه هو .. لماذا فعلت هذا بي؟ ... ما الذي كنت تهدف منه بتلاعبك هذا؟ ... من الواضح جداً أنك لست بذلك الإخلاص الذي تصورته ... هل لي أن أعرف كيف جرؤت على فعل هذا؟! ... لماذا خدعتني بهذه الطريقة؟!"
ارتفعت حدة صوتها في نهاية كلامها و قد بدأت تفقد كل تحكمها في انفعالها ، بينما نظر لها هو و غضب شديد اجتاحه و عقله لا يتوقف عن تحليل ما حدث .. من الذي أوصل لها الصور؟ .. من أرسل لها الصور يعرف جيداً بعلاقتهما و خطط لإفسادها بأن يجعلها تكتشف خيانته ... يا ترى من؟ .. لا يهم اكتشافها للأمر من عدمه .. على كل الأحوال خطته كانت ستنتهي إلى خاتمة واحدة .. كل ما تغير الآن هو الطريق الذي سيسلكه حتى هذه الخاتمة ... لا بأس إذن إن كانت قد اكتشفت الحقيقة ... رفع عينيه لها و تراجع هو الآخر في مقعده ليقول بهدوء
_"الأمر ليس أبداً كما تتصورين (راندا) ... أنا لم أخنكِ"
ارتفع ركن فمها بسخرية مستنكرة ليتابع هو و هو يحرك يده
_"تلك الفتاة .. حسناً أعترف أن هذه الصور حقيقية تماماً .. و تلك الفتاة في الصور .. كل ما في الأمر .. أن بيننا و بين أسرتها مصالح و أعمال وكنت مضطراً لأن .."
قاطعته بحدة و سخرية
_"كنت مضطراً لمعانقتها و الرقص معها بتلك الطريقة ، صحيح؟!"
قال ببساطة مستفزة
_"لا داعي لكل هذه الدراما (راندا) ... لم يحدث شيءٌ أبداً مما تتخيلينه ... الأمر أبسط من هذا بكثير ... أنا كنت مضطراً لمسايرتها فقط من أجل عائلتي ... أنتِ بنفسكِ قلتِ أنكِ قد تفعلين أي شيء من أجل عائلتكِ ، صحيح؟!"
هتفت بغضب
_"الغاية لا تبرر الوسيلة سيد (سامر) و أنا لم أكن لأنحدر أبداً لهذا المستوى ... و لا داعي لأخبرك بالطبع ماذا يعني تصرفك هذا صراحةً ، فلابد أنك تعرف"
_"(راندا) ... لا أسمح لكِ"
_"لا تسمح لي؟! .. عفواً .. أنت مخطيء (سامر) .. ليس من حقكِ أن تسمح أو لا تسمح ... كل ما بيننا و الذي كان وهماً من البداية قد انتهى و لم تعد لك أي علاقة بي و أنا أتيت فقط لأمزق هذه الصفحة من حياتي نهائياً و أبلغك أنني نادمة و بشدة ... نادمة لأنني صدقتك في يومٍ من الأيام و تجاهلت تحذيرات عائلتي ... لقد كانوا جميعهم محقين بشأنك .. أنا الوحيدة التي كنت عمياء حين وثقت بك و ظننتك شخصاً جيداً"
و نهضت من مكانها بغضب لينهض مقابلها و هو يقول
_"توقفي (راندا) .. ليس من حقكِ أنتِ الاخرى التحدث معي بهذه الطريقة ... قلت لكِ لا معنى لهذه الصور التي رأيتها ... لماذا لا تفهمين؟ ... أنا .."
قاطعته هاتفة بحقد
_"أنت حقير"
اشتعلت عيناه بغضب مجنون ، لكنها تجاهلته فغضبها كان أكبر .. صرخت في وجهه متابعة
_"أجل .. من يفعل شيئاً كهذا .. حقير .. و أنا نادمة على معرفتي بشخصٍ مثلك ... نادمة لأنني أدخلت شخصاً مثلك في حياتي"
و دفعت مقعدها و هي تتناول حقيبتها متابعة و هي تنظر له بكراهية
_"كل ما كان بيننا انتهى تماماً و لا فرصة لك أبداً ... أتمنى ألا أراك مرة أخرى في حياتي سيد (سامر اليزيدي)"
أوقفها و هو يحيط بقبضته معصمها و يجذبها بعنف هاتفاً
_"توقفي هنا ... من تظنين نفسكِ؟ هه؟!... هل أتيتِ لتهينيني و تغادري بهذه البساطة؟! ... لا يا آنسة (راندا هاشمي) ... ليس (سامر اليزيدي) من تتحدثين معه بهذه الطريقة ... لقد أتيت و استمعت لكِ و أنتِ الأخرى كان عليكِ الاستماع لي بكل تعقل .. حتى و إن كنتِ ترين موقفي خطأً و غير مبرر .. لم يكن أبداً من حقكِ إهانتي كما فعلتي لتوكِ"
حاولت جذب كفها من قبضتها و هي تقول بحنق
_"سأقول ما أشاء سيد (سامر) .. أياً كانت الأسباب وراء ما فعلت فأنا لا أهتم ... الأمر عندي أبسط من كل تبريراتك ... أنا لم يعجبني أبداً ما اكتشفته عنك و لا يشرفني أبداً أن أستمر في معرفتك التي أنا نادمة عليها أشد الندم"
اشتدت قبضته حول معصمها لدرجة مؤلمة فهتفت و هي تحاول التخلص من قبضته
_"اتركني الآن و إلا سببت لك فضيحة لن تنساها أبداً"
ضغط على معصمها أكثر حتى لمعت عيناها بدموع الألم ، بينما قال هو من بين أسنانه
_"صدقيني (راندا) ... ليس من مصلحتك أبداً أن تسعي لإغضابي و اهانتي بهذه الطريقة"
هتفت بحقد
_"أعلى ما في خيلك اركبه"
و جذبت يدها مرة أخيرة
_"و الآن اترك يدي قبل أن أصرخ"
فتح فمه ليقاطعه صوت حاد ارتفع بالقرب و صاحبه يقول
_"ما الذي يحدث هنا؟"
تعرفت (راندا) على الصوت قبل حتى أن تلتفت نحو صاحبه و اشتعلت أعماقها قهراً .. تباً .. ما الذي أتى به هو الآخر الآن؟! .. هل كان ينقصها رؤيته؟! ... التفتت نحوه في حدة كما فعل (سامر) الذي قطب حاجبيه و هو يتأمل الرجل الواقف أمامه بملامح متجهمة ليقول و أصابعه تشتد حول معصم (راندا)
_"و ما شأنك أنت يا هذا؟! .. هذا أمر خاص بيني و بين خطيبتي .. اذهب أنت من هنا"
شهقت بقوة و جذبت يدها منه بعنف و هي تهتف
_"أنا لست خطيبتك أيها الكاذب؟"
زفر الآخر بضيق و قال و هو يخطو قربها
_"ما الذي يحدث هنا؟! .. و من هذا بالضبط آنسة (راندا)؟"
قطب (سامر) حاجبيه و هو ينقل نظراته بينهما في شك قبل أن يقول
_"أنتِ تعرفينه (راندا)؟!"
نقلت بصرها بينه و بين (سالم المنصوري) الذي لا تجري من أين ظهر أمامها فجأة و الذي وقف متحفزاً في انتظار إجابتها فتجاهلته تماماً و هي تهتف في (سامر) بينما تثبت حقيبتها على كتفها و تتحرك مبتعدة
_"اذهب للجحيم"
اندفع يلحقها بغضب و قبل أن يجذبها مرة أخرى كان (سالم) قد وقف بينهما و هو يقول بحدة
_"لا تفكر حتى في فعلها"
_"و ما شأنك أنت؟!"
و نظر نحو (راندا) الواقفة خلف (سالم) بتحفز و ضيق و تابع بسخرية
_"أهذا هو آنسة (راندا هاشمي)؟! ... أهذا هو الذي افتعلتي تلك الدراما من أجله؟! ... كنت أشك في هذا ... لماذا لم تقولي بكل صراحة بدل كل هذه الدراما التي صنعتها منذ قليل؟!"
هتفت فيه و هي تحاول تجاوز (سالم)
_"هل تعرف شيئاً؟! ... أنا لن أصحح أفكارك الحقيرة .. فلتحترق معها في الجحيم و إياك أن تريني وجهك مرة أخرى ، هل فهمت؟"
لوى قبضته و هو يرمق (سالم) بغضب و قال من بين أسنانه
_"ابتعد عن طريقي إن أردت مصلحتك"
كتف (سالم) ذراعيه و قال ببرود جليدي جعل قلب (راندا) يرتجف
_"لا أنصحك أنت بالإقتراب اكثر من هذا لمصلحتك"
كاد (سامر) يمسك في خناقه لولا أن اقترب رجلان ضخمان إثر إشارة واحدة من (سالم) و وقفا جانبه بتحفز شديد تحت أنظار (راندا) المندهشة و سلاحيهما يبرزان بوضوح تحت ثيابهما.. متى أصبح (سالم المنصوري) يستخدم حراساً شخصيين؟! .. هزت كتفيها و فكرت أن الأمر لا يعنيها .. لم يعد لها أي علاقة به بعد أن انتهت خطبته هو و (وتين) ..... تحركت لتبتعد في هدوء تاركة اياهم خلفها و لم تحاول أبداً النظر لمعرفة ماذا حدث بينهما ... خطت خارج المكان و هي تزفر بحنق ... تباً ... ذلك الوغد الوقح المتبجح .. و أتته الجرأة ليتبجح بفعلته و يحاول التبرير أيضاً ... من الواضح أنها كانت مخدوعة تماماً به ... الجميع حذروها منه و لكنها كعادتها ... لم تسمع سوى صوتها هي و لم تثق سوى في رأيها الغبي ... تستحق كل ما تمر به الآن ... حاولت إيقاف سيارة أجرة دون جدوى ... نظرت للسماء لتجد الظلام قد حل سريعاً ... يا الله .. ها هي تدرك أنها تصرفت مجدداُ دون عقل ... لقد غادرت حتى دون أن تخبر أحداً ... انتبهت لصوت هاتفها و أخرجته و هي تتذكر المكالمات التي وصلتها من (سيف) و (هاميس) و التي لم ترد عليها في غمرة انفعالها و تركيزها على هدف واحد ... تنهدت بضيق و هي تفتح الهاتف ليصلها صوت (سيف) القلق
_"أخيراً (راندا) ... ما الذي حدث؟! ... لقد أصبتنا بالقلق يا فتاة .. تصورنا أنكِ وقعتِ بمصيبة ما"
قالت باعتذار بينما تحاول أن توقف سيارة أخرى
_"المعذرة يا (سيف) ... آسفة أنني تسببت لكما بالقلق ... لقد اضطررت للخروج لأمرٍ طاريء و سأعود حالاً"
صمت لحظة قبل أن يقول
_"أخبريني أين أنتِ و سآتي لآخذك فوراً"
قالت بسرعة
_"لا داعي لهذا (سيف) ... لقد انتهيت من الأمر الذي خرجت لأجله و سأركب حالاً ... دقائق و أكون عندكم ... لا تقلق"
و تابعت و هي تشير لسيارة تقترب
_"سأغلق الآن فقد وجدت سيارة .. سلام"
تنهد و هو يقول
_"حسناً (راندا) .... انتبهي لنفسكِ"
_"حسناً"
ودعته و أغلقت الهاتف و عادت تنظر أمامها في ضيق عندما تجاوزت السيارة التي كانت تقل ركاباً بالفعل .. ما هذا الحظ؟! ... لماذا لا تتوقف أي سيارة؟! ... لا تريد أن تظل هنا حتى يلحق بها (سامر) أو ذلك الـ ... قاطعها صوته ما أن استحضره عقلها و هو يقول
_"جيد أنكِ مازلتِ هنا"
تأففت في ضيق و هي تلتفت نحوه بحاجبين معقودين لتقابلها نظراته الباردة المعتادة ... تباً .. أين هي تلك الشخصية الأخرى التي تدعي (وتين) وجودها ... ذلك الرجل جليد .. جبل جليدي و لا شيء آخر ... أشاحت بوجهها عنه لترتسم ابتسامة صغيرة متهكمة على شفتيه سرعان ما اختفت دون أن تلمحها هي ... لازالت كما هي .. تلك الوقحة المغرورة التي لا تطيقه كما هو واضح ، رغم أنه على يقين من سعادتها التامة لتخلصها من وجوده في عائلتها ... اقترب ليقف قربها و يقول ببرود اعتادته
_"صدفة سعيدة آنسة (راندا) رغم أنني أشك في أنها كذلك بالنسبة لكِ"
ضغطت على شفتيها .. حسناً لن تخبره أنها بعد تفكير في الأمر وجدت أنها حقاً محظوظة بظهوره المفاجيء الذي أنقذها من (سامر) و غضبه الذي لم تتوقعه .. زفرت و هي تفكر .. حسناً .. هي توقعت أن يشعر بالخجل أمامها من فعلته و يحاول الإعتذار بأي شيء .. لا أن يتبجح و يبرر فعلته بذلك المبرر الرخيص و الإنتهازي و في النهاية ينفعل عليها لأنها واجهته صراحةً بفكرتها عنه ... نظرت من جديد نحو (سالم) الذي وقف ينظر لها بتفكه ظهر في عينيه و ضيقت عينيها تحاول قراءة أفكاره ... قالت بعد لحظة صمت
_"لك أن تخمن هذا"
ابتسامة باهتة لا معنى لها ظهرت على شفتيه جعلت عينيها تتسعان .. هل يبتسم ذلك الرجل كالبشر الطبيعيون .. همست و هي تحدق فيه
_"أنت تبتسم؟!"
اختفت ابتسامته كأنها لم تكن و هز كتفيه و هو يقول
_"عفواً؟! .. ما الغريب في الأمر؟"
هزت كتفيها و هي تشيح بوجهها
_"لا شيء .. لا تشغل بالك .. عامةً .."
صمتت لحظة و تنحنحت كأنما تجد صعوبة في قول ما تريد بينما نظر لها منتظراً في هدوء
_"حسناً .. أردت أن .. أردت شكرك على ما فعلته قبل قليل"
ارتفع حاجباه كأنما لم يتوقع ذلك منها فتابعت بسرعة
_"هذا لا .. هذا لا يعني أنني غيرت رأيي بشأنك"
قال بتهكم
_"توقعت هذا .. و لا أنا بالمناسبة"
رمقته بضيق و قالت
_"أوه .. هذا جيد"
و تجاهلته و هي ترفع يدها تشير لسيارة قادمة لسوء حظها لم تتوقف هي الأخرى فزفرت بضيق و هي تنظر في ساعتها ليقول (سالم) و هو يشير بيده
_"لن تجدي سيارة بسرعة في هذا الوقت ... سيارتي هناك .. يمكنني أن أقلك للبيت"
رفعت رأسها بحدة و قالت
_"لا شكراً .. لا داعي لهذا"
هز رأسه و قال
_"لقد استأذنت والدك بالمناسبة و قد وافق"
التفتت له هاتفة بحدة
_"ماذا فعلت؟! .. كيف تفعل هذا؟"
أجابها ببرود
_"لا تقلقي ... لم أخبره بأي شيء مما حدث ... لا شأن لي و ليس من حقي التدخل في أمورك الشخصية ... أخبرته فقط أنني قابلتك و استأذنته أن أوصلك للمنزل لأنكِ قد تجدين صعوبة في العودة الآن"
رمقته بضيق أشد و أشاحت بوجهها
_"لم يكن من حقك فعل هذا و "
قاطعها بهدوء
_"اسمعي آنسة (راندا) ... ليس الوقت أبداً مناسباً لعنادك هذا .. أعرف أنكِ لا تطيقيني وجودي معكِ في مكان واحد .. الشعور متبادل بالمناسبة .. لكن الوقت متأخر كما ترين و لا يصح أن أتركك وحدك هنا .. فقط لبعض الوقت ، تجاهلي كراهيتك الشخصية لي و اعتبريني مجرد شخص عادي يحاول أن يقدم معروفاً"
نظرت له للحظات في تفكير ليتابع هو
_"إذن؟!"
تهدل كتفاها و هي تهمس بخفوت
_"حسناً"
ابتسم بخفوت و أشار بيده فلمحت حارسيه يقتربان بسرعة بينما أشار هو لها لتتبعه
_"إذن هيا بنا حتى لا تتأخري أكثر"
تبعته و هي تختلس نحوه نظرات جانبية ... ترى هل كانت (وتين) محقة بشأنه كما كانت محقة بشأن (سامر) ... هل كانت هي المخطئة في نظرتها السطحية له ... كانت مخطئة في نفورها و لم تفكر مرتين و اكتفت برد فعلها الأول نحوه حين رفض الاستماع لها و هي تخبره بأمر حب (وتين) و اصراره على الإستمرار في الخطبة ... هل تعاملت بسطحية فعلاً مع بروده و شخصيته الخارجية و تعامت عن النظر لأعماقه كما فعلت (وتين) و كما تفعل مع كل من تقابله ... يبدو أنها بالفعل في حاجة لإعادة النظر في الكثير مما يدور حولها و التوقف عن التفكير بسطحية و اندفاع .. هي بالفعل في حاجة لوقفة مع نفسها .. من يدري ربما تغير الكثير في حياتها ... ستفعل بالتأكيد .. لكن الآن .. هي في حاجة لتختلي بنفسها حتى تتجاوز ما مرت به اليوم ...
*************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-05-17, 01:47 AM   #803

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جففت (سيلين) جسدها المرتجف و هي تحاول التحكم في رجفته التي كانت تزداد رغم كل محاولاتها لإيقافها ... تباً .. ما الذي دهاها لتسمح لعقلها بسحبها إلى أعماق ذكرياتها و يجعلها تعاني مجدداً .. ألا يكفيها كوابيسها اليومية حتى تطاردها في أحلام اليقظة أيضاً .. أحاطت جسدها بمنشفتها و غادرت حمامها و هي تتنفس بقوة ... توقفت أمام المرآة تتأمل نفسها و نظرت في عمق عينيها و هي تقول
_"أفيقي لنفسك (سيلين) ... أنتِ لم تعودي ضعيفة ... لقد سمحتِ لذلك الضعف بالتحكم فيكِ مرة من قبل و انظري كيف كانت النتيجة ... لا تفعليها مجدداً ... هدف حياتك أصبح أمام عينيكِ و ما عشتي طويلاً في انتظاره أصبح قريباً و القليل من الوقت"
و ضمت قبضتها و هي تتابع بتصميم
_"فقط القليل من الوقت و يصبح في متناول يديكِ"
لمع الحقد في زمرد عينيها و اشتعلت نارها المدفون تحت أطنان الثلوج و هي تقول من بين أسنانها
_"ذلك الوغد (سامر) يعتقد نفسه ذكياً ... يظن أنه وحده يملك مفاتيح اللعبة في يديه"
و رفعت كفها أمام عينيها و هي تتابع بتهكم
_"لا يعرف أنه واضح أمام عينيّ هكذا .. تماماً كخطوط راحتي .. لا يعرف ان خيوط اللعبة معي .. دائماً (سيلين فرنسوا) هي من تملك خيوط اللعبة في يديها ... أنت لا تعرف ... لكن هذه لعبتي المفضلة (سامر) و قريباً جداً سأشد خيوطها لتضيق خناقها حول عنقك ... أنت أولاً و بعدها عائلتك ... لن أترك فرداً واحداً منكم ... ثأري سآخذه منكم جميعاً ... لست بطيبة (هشام) و لا نزاهته .. و لم يمر هو بما مررت به على يد أبيك و خالك .. لا .. لست مثله أبداً ... و صدقني .. كل المرار و القهر الذي تذوقته بسبب أبيك و خالك الحقير ذاك ستدفعون ثمنه جميعاً ... لقد أفلت الاثنان مني .. لكنك و أفراد أسرتك لازلتم أمامي .. و لستم أبرياء ... أنتم تسيرون على نفس الخط و عدتم لتكملوا ما بدآه هما ... لذا لن أكون منصفة كما يحاول (هشام) أن يكون ... أنا لن أستثني منكم أحداً .. أبداً"
كانت تقبض على كفها بعنف و أفكارها كلها اصطبغت بالدم الذي ما عاد يملأ عقلها غيره ... دم عائلتها التي ذبحوها أمام عينيها و هي طفلة ... والديها .. أختها الصغيرة التي لم تحظى برؤيتها .. حياتها التي ذبحوها بكل قسوة و برود قبل أن يشعلوا النار في عالمها الصغير و يقلبوه رأساً على عقب في ليلة واحدة ... هزت رأسها بقوة ... لا .. لا رحمة .. لن ترحمهم أبداً ... صوت هاتفها ارتفع يوقظها من جنون أفكارها فتنفست بعمق و عادت لتدفن النار تحت ثلوجها بإحكام قبل أن تتجه لتلتقطه و تجيب بالفرنسية
_"مرحبا (بيير) .. كيف حالك عزيزي؟ و كيف الأحوال عندك؟"
استمعت له للحظات قبل أن ترتسم ابتسامة خبيثة على وجهها و هي تقول بعبث
_"جيد ... أريدك أن تعطله لمزيد من الوقت .. لا .. افعل أي شيء .. أحتاجه بعيداً لبعض الوقت ريثما أنتهي مما أريد .. أفعل كل ما بوسعك لتعرقل مهمته ... ذلك الرجل ليس سهلاً كما أتوقع ، ليس كشقيقه الأحمق ذاك ... ممم .. فليستمر في البحث كما شاء .. في كل الحالات ما سيكتشفه بشأني سيكون مفاجأة صاعقة له كما أتمنى .. أرجو فقط ألا يكتشفها باكراً و يفسد متعة خطتي .. و أنا أعتمد عليك في هذا عزيزي .. حسناً أراك قريباً .. أجل سآتي لـ(فرنسا) فور أن أتأكد من خطوتي الحالية"
اتسعت ابتسامتها العابثة و رفعت أصابعها تتأمل أظافرها الملونة و هي تقول باستمتاع
_"اللعبة أصبحت أكثر متعة مما تتخيل عزيزي"
استمعت له لتضحك و هي تجيب
_"أجل .. و أنت تعرفني جيداً (بيير) ... كلما ازدادت اللعبة إثارة .. كلما استمتعت بها أكثر ... حسناً عزيزي .. اتفقنا .. أنا أعتمد عليك .. وداعاً (بيير)"
قالتها و أغلقت الهاتف و اتجهت لتجلس فوق فراشها و هي تبتسم قائلة
_"ابحث في ماضيّ كما تريد سيد (عماد اليزيدي) ... أتمنى فقط أن تتحمل المفاجأة التي تنتظرك حين تعرف مدى العلاقة التي تربط بيني و بينك"
و عادت النار لتلمع في عينيها و هي تتذكر وجه والدتها في آخر مرة ضمتها لها قبل أن .. هزت رأسها لا تريد أن تعود من جديد لتلك اللحظات و تابعت
_"أتمنى فقط أن أرى وجهك عندما تعرف حقيقة ما حدث في الماضي على يد والدك و خالك الحقيرين .. وتكتشف حقيقة المرأة التي قتلاها هي و أسرتها بدمٍ بارد ... سنلتقي قريباً (عماد) و أعدك لن يكون لقاءاً ساراً أبداً بالنسبة لك ... أبداً"
ارتفع رنين هاتفها مجدداً فالتقطته لتجيب بعد أن لمحت اسم المتصل و استمعت له بهدوء لتقول
_"جيد .. استمر في مراقبته جيداً .. لا أريده أن يغيب عن ناظريك لحظة .. حسناً .. و ماذا عنها هي؟ .. غادرت برفقة رجل آخر!! .. حسناً .. أريدك أن تعرف لي من هو .. لا بأس .. لا .. فقط استمر في مراقبة (سامر) حتى أخبرك"
أغلقت الهاتف و ابتسمت بتهكم و هي تفتح ملفات هاتفها و تتأمل الصور التي حرصت على أن تُلتقط لهما معاً
_"واو .. لم أتخيل أن تتحرك (راندا) بهذه السرعة فور أن تلقت الصور ... يبدو أنها كما وصفها (هشام) بالضبط ... متهورة ، مندفعة و لا تفكر مرتين قبل أن تتصرف بما يخطر في رأسها ... حسناً لقد أزحناها عن الطريق رغم أنني أشك أن يتراجع (سامر) عن موقفه ... لابد أنه خطط جيداً قبل أن يقترب منها .. لكن لا بأس سيد (سامر) .. لنسير معك للنهاية و لنرى كيف ستقترب منها مجدداُ"
نهضت من مكانها لترتدي ثياب نومها و صففت شعرها قبل أن تتجه نحو فراشها ... الوقت لازال باكراً ، لكنها مرهقة جداً و تحتاج للراحة استعداداً للمعركة الطويلة التي تنتظرها في الأيام المقبلة ... مدت يدها لتغلق المصباح المجاور للفراش لتتوقف يدها و تنظر لاحدى الصور الموضوعة بجوار فراشها و ابتسمت و هي تشير لصاحب الصورة باصبعها قائلة بتحذير مرح
_"لقد أبعدت حبيبتك عن طريق الوحش المفترس سيد (هشام) .. تذكر هذا جيداً .. أنت مدين لي هذه المرة .. لكنني سأعمل على أن تردها لي قريباً لا تقلق .. حسناً .. هذا إن لم تقتلني قبلها أيها المستبد لأنني خالفتك أوامرك من جديد"
نظرت لباقي الصور للحظات قبل أن تغلق المصباح و تستعد للنوم و لم تمض لحظات كادت تغرق بها في النوم ، حتى رن جرس باب شقتها لتقطب حاجبيها في ضيق و تتململ قبل أن تقرر تجاهله و الاستمرار في النوم لولا أن استمر في إزعاجها فنهضت بحنق و هي تتأفف و ضربت الفراش بغضب و هي تهتف
_"من ذلك المزعج الذي يبدو مصمماً على إقلاق راحتي في هذا الوقت؟! ... أقسم لو كانت احدى جارتي المتطفلات ، لأعلقها من شعرها أمام باب شقتي و سأتخلى عن بقايا التحضر داخلي ليتعملن ألا يتدخلن في شؤوني مرة أخرى"
وضعت قدميها في فردتيّ نعلها الناعم و ارتدت روباً خفيفياً فوق بيجامة نومها الرقيقة و اتجهت بحنق و خطوات مندفعة نحو الباب لتفتحه بحدة و دون تفكير و دون حتى أن تهتم بالتحقق من هوية الطارق قبل أن تفتح و هتفت بحنق و قد تخلت عن برودها الثلجي المميت الذي اعتادت أن تواجه به جاراتها المتطفلات اللاتي سيدفعنها لتغيير مسكنها للمرة الألف
_"نعم ... ما الأمر؟! .. لماذا كل هذا ال"
توقفت الكلمات في حلقها و هي تحدق في الشخص الذي وقف أمام باب شقتها ببرود جعلها تبتلع لعابها بتوتر رغماً عنها ... لماذا هو هنا الآن؟! .. أووه .. كان يجب أن تتوقع أن يأتي بنفسه مع كل هذا التجاهل من جانبها ... تراجعت بارتباك و هي تقول بينما تعيد خصلاتها خلف أذنها بتوتر
_"(هشام) .. هذا أنت!! ... هل كل شيء على ما يرام؟"
تأملها للحظات بتمعن قبل أن يقول
_"مرحباً (سيلينا) ... هل هذه طريقة لتفتحي الباب؟! .. ألا تتأكدي من هوية الطارق قبل أن تفتحي بتهور هكذا؟!"
حدقت في وجهه بغباء ليتابع
_"لا تبدين سعيدة برؤيتي أبداً... ماذا؟ ... هل تنوين إيقافي هكذا على الباب؟"
تراجعت للخلف و هي تشير له بالدخول و هي تقول
_"أوه .. لا بالطبع .. تفضل (هشام) ... أنا فقط لم أتوقع زيارتك"
أغلقت الباب و التفتت تنظر له يقف في منتصف صالة شقتها و ينظر لها بلوم شديد قبل أن يقول
_"كان يجب أن تتوقعي زيارتي عزيزتي ما دمتى مصرة على تجاهل اتصالاتي"
خطت للداخل و هي تحاول تحاشي النظر له و أشارت لغرفة الجلوس و هي تقول
_"تفضل (هشام) .. سأعد لك مشروباً سريعاً و أعود فوراً"
قال بسرعة و هو يشير لها
_"لا داعي (سيلينا) ... لن يستغرق الأمر طويلاً ... تعرفين بالطبع لماذا أنا هنا؟"
زفرت بحدة و تهدل كتفاها و أدركت ألا مفر من المواجهة فالتفتت له و نظرت في عينيه بهدوء و كتفت ذراعيها و قالت
_"هل أبلغك جواسيسك بالأمر بهذه السرعة (هشام)؟ ... لقد سأمت حقاً؟ .. هل تعرف؟! .. أنا أشفق فعلاُ على الرجلين اللذين وضعتهما لحراستي منذ سنوات .... لابد أنهما قد سأما الوضع هما أيضاً ... اسألهما و سيخبرانك كم أرهقهما خصوصاً حين أنجح في التخلص من مراقبتهما لي و كيف يموتان رعباً في كل مرة خوفاً من أن تعنفهما على اختفائي عن ناظريهما ... قل لي (هشام) ... متى ترحمني و ترحمهما هما أيضاً المسكينين؟ .. متى ستدرك أنني لست طفلة لتتصرف معي بهذه الطريقة؟"
نظر لها للحظات قبل أن يتحرك ليجلس على أقرب مقعد له و يقول
_"عندما تتعقلي أنتِ (سيلينا) و تتوقفي عن عنادكِ هذا و توافقي على قراري ... الأمر بسيط جداً... استمري في عنادك و هربك و الأهم في مخالفتك لتحذيراتي و أوامري و أنا سأستمر في أداء واجبي نحوكِ كما أريد و كما يجب"
زفرت في حدة و هي تنظر له من بين عينيها اللتين ضاقتا في حنق و قد أدركت أن (هشام) لن يذهب قبل أن يجعلها تندم على أنها خالفت أوامره و بالتأكيد ليس قبل أن يفرض عليها ما حاول فعله لوقتٍ طويل و ما حاوله والده من قبله ... و هي أبداً لا يمكنها أن تسمح بهذا ... أبداً .. ستظل كما كانت دائماً ... حرة و .. وحيدة ...
***************
انتهى الجزء الأول من الفصل الثاني و الأربعين
أتمنى ينال إعجابكم و في انتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة
أرق تحياتي

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-05-17, 01:55 AM   #804

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الخير على الجميع ... يا رب تكونوا دائماً بخير و سعادة
بما إن صدر قرار جديد بالمنتدى و مش هينفع أنزل يوم الجمعة كمان .. و لسه منتهتش من كتابة الجزء الثاني من الفصل و قلت ألحق أنزل الجزء اللي اكتمل بدل ما يتأجل الفصل كله للخميس القادم ... إن شاء الله الجزء الثاني أنتهي منه دون تسرع في أحداثه و ينزل الخميس الجاي ... بعتذر لو مقدرتش أنزل فصل جديد معاه لأن بعد أسبوع بالضبط عندي مادتين صعبين مع بعض و محتاجين وقت و تركيز مني .. دعواتكم
أرق تحياتي للجميع

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-05-17, 11:16 PM   #805

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


مساء الورد
فصل طويل يا جوجو
راندا و بكل اندفاع و غياء راخت لسامر و فهمته انها اتخدعت فيه
سامر مهما حصل الخطه في دماغه مش اهتمام للخطه لكن اهتمام برندا نفسها
و كده فهمنا سبب شك راندا بسلين مع هشام لانها شافتها مع سامر اكيد هتقول اخلاقها طين
سيف و حوار مهم مع زفته الطين بس دماغها و نفسيتها زباله و مفيش منها فايدة
لقاء مهم بين هشام و سيلين بس في الاهر سيلين لسه علي اصرارها
ربنا معاكي و ييسر امورك يارب



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 07-05-17, 01:53 AM   #806

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة

مساء الورد
فصل طويل يا جوجو
راندا و بكل اندفاع و غياء راخت لسامر و فهمته انها اتخدعت فيه
سامر مهما حصل الخطه في دماغه مش اهتمام للخطه لكن اهتمام برندا نفسها
و كده فهمنا سبب شك راندا بسلين مع هشام لانها شافتها مع سامر اكيد هتقول اخلاقها طين
سيف و حوار مهم مع زفته الطين بس دماغها و نفسيتها زباله و مفيش منها فايدة
لقاء مهم بين هشام و سيلين بس في الاهر سيلين لسه علي اصرارها
ربنا معاكي و ييسر امورك يارب

مساء الفل رونتي
نورتيني كتير حبيبتي
سامر أكيد مش هيتراجع عن خطته .. لكن هو ميعرفش دلوقتي انه تحت عيون الكل و بقى صعب انه يوصل لراندا بدون ما ينتبهوا له ..
راندا أكيد ده سبب رئيسي لشكها بسيلين غير حاجات تانية هتحصل بعد كده ..
هههههه زفتة الطين هي و خالتها مش ناويين يتهدوا
مواجهة سيلين و هشام هتشتد .. هل هيقدر يجعلها تتراجع عن عنادها و الأهم هل هيحاسبها على مخالفتها لتحذيره و اقترابها من سامر
تسلمي حبيبتي يا رب و منوراني دايماً


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 07-05-17, 05:16 PM   #807

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل طويل جميل بطلتها رندة المتهورة
التى قابلت سامر وادركت حقيقته
سامر لن يتوقف حتى ينال من رندة
الله يستر من القادم
سيف وحواره الصريح مع ريناد الحقيرة
لماذا تكره سيف رغم انه لم يفعل لها شيئا
هشام ومقابلته لسيلين المصرة على موقفها
يسلمو يا مايلو
وربنا يوفقك يارب
وبانتظار القادم



قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 07-05-17, 08:08 PM   #808

هنوودة

? العضوٌ??? » 234554
?  التسِجيلٌ » Mar 2012
? مشَارَ?اتْي » 397
?  نُقآطِيْ » هنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond reputeهنوودة has a reputation beyond repute
افتراضي

شكررررررررررررررررررررررر رررررا ياعسل

هنوودة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-17, 04:05 PM   #809

ماما حسوني

? العضوٌ??? » 347358
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 889
?  نُقآطِيْ » ماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond repute
افتراضي

أسرار أسرار :heeheeh: أسرار أرهقتينا may lu .....هههههه مستنين تحني وتهَدينا مع التمنيات بالتوفيق في الدراسة.

ماما حسوني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-17, 05:59 AM   #810

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح الورد و جمعة مباركة على الجميع
كنت دخلت في ميعاد نزول الفصل و ناوية أعتذر لأني مكنتش قادرة أنتهي من كتابته مع الضغط النفسي بسبب مادة الجراحة اللطيفة و الضغط النفسي لأني هعتذر عن الفصل و أضطر لتأجيله خصوصاً إني اعتذرت أكتر من مرة بسبب ظروفي ... بس لما قرأت التعليقات قررت أكمل الفصل و أنزله بأي طريقة و أخذت نفس عميق و رميت اليأس و خنقة الامتحانات ورا ظهري و قررت أكمل كتابة .... مش عارفة إن كان الوقت كده يحتسب الجمعة و خلاص الخميس انتهى و المفروض ما أنزلش و لا لأ ... بس أعتذر من الإشراف مقدماً و إن شاء الله من الأسبوع القادم يكون فيه التزام بموعد الفصل
إن شاء الله الفصل يعجبكم و بعتذر حبيباتي عن التأخير لكن حبيت أنزل الجزء الثاني كامل و متقن كما أتمنى
قراءة ممتعة


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.