آخر 10 مشاركات
سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree101Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-17, 04:24 PM   #1771

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
الاكتئاب لو امتزج بالفراغ تكون النتيجة قاتلة،
و ها هي
تنتظر اليوم الذي ستعلق فيه انشوطة لتخنق أنفاسها،
و ترتاح من هذه الدنيا المليئة بالظلم...

***
لم يكن في المخطط أن يجلس و ينظر
إليها كما كل يوم...
لا يتجسس عليها و لا يراقبها
لكنه يتشربها...
يتذوقها بخفة
كي لا يصاب بالتخمة!
أحيانا
يتمنى فقط لو يمكنه التخيل أنها فكرت مرة بمذاقه...
عنه هو يمكنه
أن يخمن و تخمينه صائب، و يخبر عن مذاقها... جرب مرة و اقترب بقبلة يتيمة
و لكنه خاف
أن يرتوي فيهيم على وجهه
كعاشق مثل قصص القدامى!
لا...
هو لن يهيم أو يهذي...
هو يراقب و يأمل و يخطط...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
... مازال أمامك الكثير من الكبوات لتتعثري بها... صدقيني لو لم تتعثري،
و حظيت دوما بالنجاح الخفيف
فلن تجدي فيك أية مقدرة على مواجهة أية كبوة
و لو كانت بسيطة
و أنت على قمة نجاحك!"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
...ههههههههههههههههههههههه� �ه

"تخيليني مثل غسالة آلية بالكامل فول أوتوماتك
و مطورة بأحدث التقنيات...:s_45::s_45:
و غيري اعتبريه غسالة بحوضين...
هل أنا و تلك نختلف عن الهدف؟؟...
لا، النتيجة واحدة
لكن طول الرحلة و قسوتها ما يختلف... أنا أجيد صنع هدفي بدقة و أتعثر مبكرا و أتراجع كثيرا كله قبل أن أبلغ العشرين... و كما أسلفت العشرون عندي كالأربعين عند الآخرين... أبدا لا تقارنيني مع الآخرين، فهذا ظلم بين!"
"أنت تعرف الغسالة بحوضين!"

"بكل تأكيد أعرفها... لقد عملت عليها لمدة عام كامل في مطعم والدي!"
"حقا؟؟"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
... و هل تعلمين أنني أكثر من مرة عوملت بالجور و الظلم حتى في مدرستي و جامعتي... كوني صغير السن مسلم مختلف بأبسط الصور كان هدف مميز لتنمر الكثيرين علي... حتى في مدرسة خاصة للمسلمين لم أرحم... لذك لبنى أنا أعلم كم هو مر الفشل، و لم أبتلعه قط بل بصقت في وجهه و استمريت للأفضل و للأقوى... ليس لأجل أحد و لكن لأجلي... لأنك ما ان تقاوميه سينتهي به مهزوما...
جمييييييييييييييييييييييي ل اغيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
"نعم أنا من عرضت عليه الزواج...
أردت أن أنهي ما بيننا مرة واحدة
و هو كان ملائم مناسب ليكون زوج
قادر على أن يقف بوجه أية خيالات قديمة أو جديدة... لذلك
لا تحلم مجرد حلم أن الساحة قد تخلو من علاء...
علاء ليس فقط زوجي
... علاء رغبتي و ارادتي...
علاء حبيبي
بكل ما في الكلمة من معنى
... علاء شيء آخر...
شيء لم يفرض علي،
شيء سعيت له،
و شيء سينجح
رغم عن كل ما يظنه الجميع!"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
"هل تعلمين هدى؟؟
كنت أظنك مختلفة عن أمك...
لكنك مثلها بالضبط،
تشتهين عما بين يدي غيرك...
أما ما بين يديك ما كان لك تزهدينه...
لذلك هنيئا لك باختيارك و زوجك المذهل...
هنيئا لك برجل تفنن بخيانتك و تفنن بإهانتك و تفنن بتهميشك...
فعلا الشجرة النتنة لن تنبت إلا مثلها!"

انت مستفز جدا من اعطاك الحق لتقول لها هذا الايكفي ما عانته وتعانيه بس كويس لنقفل صفحتك ل الابد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
لم تجد في داخلها أية تفسير لمواظبته اليومية على احضار وجبتي الفطور و العشاء و اجبارها على تناول الطعام...
ربما هو كالسجانين الإسرائيليين الذين يجبرون مضربي الطعام على التغذية حتى لو عبر أنبوب أنفي!
الأمر لم يصل للإجبار الفعلي

ههههههههههههه والله اغييدو يعملها ف خلي بالك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
المهم أن لا تستسلمي و تقعدي على الطريق تراقبي تقدم غيرك و أنت تبكين الظلم الذي سقط عليك!"
دكتور نخلة احيييك اخيرا اثمرت ونفعت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
"لا، أنا لا أضرب من هم أضعف مني... لكن ستتعلمين درسك بأصعب الطرق لبنى... ستتعلمين بصبر و بطء معنى أن تسمعي الكلمة مني و تعتبريها ميثاق..."
"أعني أنني أنا المخطئ في تعاملي معك... نعم الخطأ خطئي... لقد أكبرتك و قدرتك و ظننت أنك مختلفة عن كل النساء... لكن على ما يبدو أنك مثلهن تميلين لأي نوع من الاشباع السريع..."
هل تعلمين ماذا أيضا؟؟... يوجد نوع من النساء فطر على المذلة و الهوان... فطر على التوسل و الترجي... إن عاملته بكرامة لم ينظر إليك... المهانة هي ميثاقه و ديدنه!"

"نعم لقد فقدته حينما لم ألتقط الاشارات منك... لم أفهم ما تريدينه و انت تلمحين للتعامل الذي تتوقعينه مني... لكن لا مشكلة... دوما بطء الفهم يعوض طالما تمتلك الوقت و المادة لأجل ذلك... الأن سنلعب اللعبة التي حلمت بها منذ أول مرة حاولت أن أعاملك بشرف... الآن ستصبحين دمية الرجل الثري الجنسية... الدمية التي لن تفعل إلا أن ترضيه في سريره... الآن ستفهمين كيف يشتري الرجل المرأة خارج سوق النخاسة... الآن ستستوعبين معنى عدم التفكير بمطلق رجل طالما هنالك من يشبعك... و الآن ستتعلمين معنى اللعب مع الكبار!"

ما الذي بيدك أن تفعله اغيد و يؤذيني؟؟
لم تعد قادرا على الايذاء... هل ستدمر فرحة أهلي... لا يهم الطلاق أمر يحدث... ما الذي بيدك أن تفعله؟...
لم يعد لدي شيء يهم... لقد دمرت أحلامي كامرأة، دمرت ثقتي كفتاة... دمرت ذكائي كمهندسة... بل دمرت كر
امتي كإنسان عادي...
"أنت لست قادر على ايذائي أغيد... لقد احرقت كل ما يمكن أن يتوجع في و قتلت عبر ذلك كل الأعصاب... أنت لا شيء سوى صورة منفوخة لا تملك فيك أي شيء يمكن أن يؤثر فيّ".

"لكن رغم كل ما قلته، أبدا لا تشكك بشرفي و لا تشكك بأخلاقي و لا تشكك بتربيتي و خوفي من الله... لا يحل لك هذا و أنت تعرض أماني و أمان أهلي و كل من أحب لأجل حبيبتك... و أبدا لا تفكر فيّ بطريقتك المختلة تلك... الرجل الذي لا يميز بين عقد زواج شرعي باركه الله، و عقد امتلاك امرأة بسوق العبيد هو شيء لم تربني أمي لأقول صفته...
أظن لبنى أنك استحببت العمى لدرجة الوجع من فكرة الابصار!"
"هل تعلمين لبنى... عندما أفكر و لو لبضعة ثوان أجد لدي فكرة حلوة واضحة... أنت تزوجت مشروعك... تزوجت مشكلة جون... تزوجت تذكرة الخروج... تزوجت تطبيب جرح قلبك... تزوجت الحرية و عندما لم يتلاءموا معك، طلقتهم بكل بساطة... تزوجت وسيلة و وسيلة غبية... هل تعلمين لم غبية، لأنها راهنت عليك تلك الوسيلة... راهنت أن عقلك سيعمل بطريقة صحيحة... لكن طالما لبنى ستخسر ولو قليلا فلا يهم... ندوس الوسيلة و ندوس الجميع... المهم أن لبنى تبقى فوق القمة!"

... حرق المراكب دائما افضل وسيلة للبتر...

.. فقط ابتعدي عني... حتى تنتهي هذه المعمعة ابتعدي عني... لم أعد قادر على النظر إليك... لم اعد أريد أي شيء يمت لك بصلة!"
ثم جلس بانهزام على المقعد مرة أخرى و هو يمثل صورة مؤلمة لليأس...
"ما كان و لن يكون... ما كان و لن يكون!"
***
روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووعة الحوار والمصارحة من اقوي مشاهد اغيد ولبني كم مؤلم ما وصل اليه بس الومه نعم عي كل ماسبق ولكن اين مشاعرك التي وهبتها لها هل ستحسعا وهي مكتومة بداخلك تعاملك لم يشجعها انت تمنيت ان تاتي اليك بس كيف وانت لم تنير لها طريق
احيييييييييييييييك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
.. كلما رأت وجها غريبا من تلك الوجوه... كلما مرت بمكان فيه جلاد يحرس الوطن...
كلامك معبر جدااااااااا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
تحبه لا يمكن أن تنكر حبها لوطنها،
لكن
هذا المكان المدجج بالحرس
المليء بالصلف و الشعور بالتوتر
لم يحتضنها بالانتماء...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
كالبحث عن قشة في كومة قش!
هههههه المثل عندنا كلابرة في كوم قش
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
يدخل و يعتذر أم يطلب مهلة أم........
أم يفر كجبان!
نعم هو فر... فر من عواطفه، فر من المقبل، فر من الأمل بأن يكونا زوجا سويا... الأمل بهذا الأمر بالذات مخيف بقدر ما هو رائع...
و الأسوأ من كل ما فات، فر من اتخاذ قرار!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
القمع في العالم يبدأ لأجل المادة و يختم بها...
و الطاغية الأكبر يرأس رؤوس صغيرة مشابهة له بنفس الفكرة و نفس الطريقة في التعامل...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
يعلم أن الدولة تتظاهر بالاحترام للصحافة لكنها من تحت المائدة تثبت أن الأخبار يجب أن تمر عبر مصفاتها و إلا الويل للجميع!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
"أنت لا تصدق تلك الاشاعات عن سجوننا النظامية... بكل تأكيد لا تفعل... ففي سجوننا لا تجويع و لا استجواب بوسائل ملتوية و لا انتهاك أو حتى تجاوز الحدود مع المواطن الخاطئ... عملنا هو تربية المخطئ لا استباحته كما تعلن بعض الاخبار... لقد أردناها ان تكتب عن التجربة في سجن نظامي حقيقي لتعلم أن كل ما قيل عن تلك الوحشية في الاستجواب كذب في كذب!"

بجد انت مصدق نقسك حسبي الله ونعم الوكيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
... الأمر أنه بوعيه الباطن يحملها ذنب القشة الأخيرة في عمر زواجه و انفجار زوجته به و رفضها تلقي أية مكالمة منه منذ أن غادر... لذلك هو لم يكن به اية عدالة و هو يقسو على تلك المرأة المنكوبة...
مهاب انت ظالم ل لين ول شيماء تحتاج الي شماعة لتعلق عليها اخطاؤك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
نداء ازلي لأن آتي و أرى قصائد غزل أمي للمكان... و... لأكتشف أنها ببساطة كانت تتغزل بآثار، فقط آثار

حبيبتي مودي
جد دايما باستمتع بتعلقاتك على الفقرات و اقتباساتك
فعلا سعيدة جدا بتواجدك
اغيد لم يأت إليها؟؟
لكنه فعلا جاء اليها و هي اعتادت و هي انثى شرقية على تذلل الرجل في طلب رضاها حتى ينالها فتصبح مسلم به
لكن اغيد يرى انه جائها كثيرا بطرق كثر الا ان عماها لم يتح لها الاستبصار بما فعل
تسلمي قلبي عالاقتاسات و الاختيارات
و دوووووووم منوراني


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 04:33 PM   #1772

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
صباح الخير
شكرا ايمان لالتزامك برغم من الظروف المخيطة بيكي
ربنا يفك الكرب و يخلصنا منهم و من كل اللي بيعاونوهم سواء بالمساعدة او التخاذل
القصل نقدر نقول انفجار على ال3 محاور انفحارات متساوية القوة مختلفة الاسباب
اغيد و لبني بصراحة اغيد ظالم اناني جدا مهما كان تصرف لبى خطا لكن مسالش نفسه اية السبب هو اللي دفعها دفع انها تدور على حد تعرفه يفهمها يقويها يديها جرعة تماسك
شاف المظهر انها خيانه مهتمش انه يتاكد لا زي ما يكون صدق عشان يثور و يخرج كل القبح اللي جواه
اتمنى ان لبني تبعد عنه و عن جنونه و سيطرته ختى لو هترجع لاهلها
نروح للموكوس التاني اخوه عديم الدم و الاحساس البارد التلاجة
هظى و عقدة الام اللي ابن عمها كان شايلها كيكين تلمة و اول نا لقى فرصة يعاير و يعين و يتهم طلع الماضي القذر كله
ما صدق يطلع نفسه شهيد الحب
اتمنى كمان هدي تكون اقوى من مل ده و تبعد عن زوج بارد و دعم عمها لوجود لبنه و تعتمد على نفسها و متحتاحش لحد منهم
نختم بمهاب و لين جوز المجانين
مهاب غبي جبان و تصرفه معاها كان اقل واحب رد فعلها بعدم ردها على اتصاله
هو قرر يبعد غشان يعيد تفكير او يلمم شتات نفسه زي قال و مهتمش باخساسها لما تصخى و تخس انها مجرد رفيقة فراش
اتمنى يرجع يلاقي نفسه مخلوع او حتى القضية مرفوعه
بحب في لين قوتها غلطانة بس بتعترف و بتواجهه مش بتهرب مش حبانة
لين شهصية فريدة برغم غيوبها لكنها احسنهم كلهم برغم ادعائهم المثالية
فصل رائع ايمان بانتظارك و ربنا ييسر الأحوال
هلااااااا رنوش
تسلمي حبيبتي على مشاعرك و ربنا بيعين
تعودنا على كله

طيب مش هو قعد سبع سنين يسمع الها انت مميزة و انت لازم تحاولي و طعم النجاح المزين بالعقبات
ليه تدور عند غيره
هو ظالم بس هي هبلة

هي فعلا هدى لازم تقوى بنفسها و لنفسها لانها عايشة دور الشهيدة بكل تفاصيله

فعلا لين اقوى شخصية لانها عارفة نفسها اكثر واحدة فيهم
و تخافيش على مهاب هيلعب الدبور النحلة

تسلمي لي رنوش على الرد الجميل
دوم منوراني


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 04:41 PM   #1773

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان عبدالواحد مشاهدة المشاركة
بصراحة فصل دسم وخطييير جدددا
المواجهة بين اغيد ولبنى موجعة ونؤلمة وحقيقية بس هل فينا نلوم لبنى على هادا الوضع ماهوا هادا كلو من تخطيط اغيد وحتى لو هيا وافقت على عرض الزواج لانو هو من البداية جمله بعينها وخلاها تحب فكرة هديك البلاد وشز مميزاتها وكيف تبني حالها وتكبر يعني كل هاي من خططو ع فكرة .. يمكن هو ماتصور عنادها ويبس راسها وفكر انو لو اعطاها كل هاي المميزات العلمية فهيا ع طول رح تركع تحت اجرو وتسلمو حالها .. هو هيك كان بدو، يمكن حبها ااه بس حبو الها مش عفوي وانما كان مخطط الو .. ولبنى كمان غلطانة انها كانت تقبل كل عرض كان يعرضو عليها ياريتها كانت عنيدة اكتر وترفض كل عروضو بس هيا كانت تنتققم من حالها عن طريقو هو وتقبل عروضو كانها بتثبت لنفسها انو هيا السبب باللي وصلتو هادا .. وبعدين اغيد افندي هو اللي كان يلحقها ويزن ع راسها عشان توافق عليه ماعتقها مكالمات ويروح لاخوها ويعمل كل اشي عشان توافق .. يعني هو مشترك بالغلط اكتر منها .. بس احكيلك اني حزنت عليه لما حكالها ياريتني ماشفتك ولا قابلتك بالحفلة خسيت بوجعو بس حسيت لبنى توجعت من هالكلام اكتر منو .. مابعرف لوين ختوصل الامور بينهم كل مالها بتتعقد مابدي لبنى تضعف وتضل عايشة معو من حقها تنفرد بحالها وترجع لاهلها بلكي الاتنين بيحسو بقيمة غلطهم تجاه بعض .. مع اني لسه مصممة انو اغيد هو الغلطان بالبدياة بسبب كل تصرفاتو من لياة دخلتهم لاتهامو الها بالتجسس لغاية ماتهمها بشرفها 🤕🤕
هدى وايمن .. يمكن ايمن كان لازم يفهم شعور هدى ناحيتو منيح وانها عمرها مارح تنظر الو على انو حبيب او شريك حياتها .. هيا شيفاه ابن عمها واخ تربت معو وهو بحسو بيحاول دايما يتعدى هاي النقطة .. خلص لازم يتفهم انها متزوجة وانها بتحب زوجها ويمكن هيا غبية ع فكرة لانها لما حكت وبررت لحالها طلعت نفسها بتشبه امها عنجد .. يعني يمكن لو حابتها من وجهة نظر تانية يمكن ماكان اتهمها انها زي امها .. وبعدين ياوستاز علاء وين ياختي مسافر وتارك الدنيا خربانة وراه 👊😂
مهاب من اول الرواية وانا بوقف معو بكل اشي وشايفة انو انجرح وانكسر بحياتو كتير بس بعد عملتو الاخيرة وانو هرب من مواجهة لين فهو لا يستحقها بتاتا وصدقيني لو ماطلقها انا رح اجبرو يطلقها معيي ياختي رجالة عرر ولا واحد فيهم بيملى القلب والعين 😂😂
اميرة وشو اللي عملتي بحالك وكيف ووليش وصلت حالها لهادا الطريق اللي مابتصور في منو رجعة هادا طريق وحل اللي بيسلكو نهايتو معروفة لا محالة .. بس لنشوف شو ممكن يصير معها وكيف رح يساعدها مهاب .. يسلمو يا ايمي عالفصل الرااااااائع مابتتخيلي اديش استمتعت جددا فيه وكنت اقرا المشاهد مرتين لعمقها وجمال الحوار وخاصة الغسالة الاتوماتيك ابصر عاد ال جي ولا سامسونج 😂😂😂
طمنيني عليهم هدول الجوز باقتباس 😍😍😍😘😘😘
هلااااااا روزي منورة المنتدى قلبي

هههههه تعرفي مش عارفة كيف هتتقبلي حقيقة اغيد يوما ما
الحقيقة صح كلامك على المطلق و الصريح
هو فعلا طاردها و هو فعلا بحث عنها و هو فعلا اقنعها و اقنع اخوها
لكن و الحقيقة الصرفة هنا
اغيد ما خدعها ابدا
مين اللي خدع التاني
مين اللي عنيه بتبرق و هو بيسمع عروض للشغل و بلا زواج بلا بطيخ ابيض و الا اصفر
لبنى للأسف مش ناضجة كفاية تتخذ قراراتها و اغيد خدمها و تعب عن اتنين و مشكلتها انها بتحسب حالها فهيمة

علاء بشغله يعني يشحتوا مثلا و يقعد بالدار
اما هدى فهي يمكن اعطته دي الصورة المشابهة للهاث امها
لكن ايمن لو كان صادق ما اتهمها بهذا الوجع
ايمن هدفه يوجعها قالت و الا ما قالت

هههههه عرر
مهاب عرر
حرام عليك انت قالبة عالكل
شكلك معجبة بالنخلة يا روزي
مهاب فعلا كان جبان باخر جزئية بس يعني الزلمة انصدم من حاله
حرام يتقهقر شوي

اميرة حالمة و تربت مع مهاب على خيالات امها عشان كدة حاولت تنزل الحلم للواقع و انصدمت
و انت ما بتتصوري قديش بحب نقاشاتنا سوا و نقدك للفصل
دوم منوراني يا قمر


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 04:49 PM   #1774

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
شكرا ايمان على البارت والي نزلتيه بالرغم من ظروفكم الله يفرج عليكم سابدا بمهاب كما توقعت هروب اضطراري بهدف الانقاذ لاميره ومساعده شيماء ودعمها وبنفس الوقت الخوف من ضعفه امام مشاعره بالنسبه للين مهاب اجرم بحق لين بهروبه وتفضيل اميره وشيماء عنها رغم ان المقصد انساني ولكن اظن ان اميره مذنبه وخاصه اذا بالفعل كان هدفها من الصور مساعده المتطرفين اما اذا كانت بعمل اعلامي فاعتقد انها ايضا غلطت فكان يجب ان تدخل بطرق شرعيه ولااعتقد ان وضع بلدها يسمح لها ان تعود لترى ماتغزلت به امها فهذا يعتبر غباء اميره بتصرفها اذت نقسها واذت خالتها التي جبرتها ان تعود ويمكن ماجرى سيكون بدايه للخاله وابنه الاخت ليجتمعوا ويبدوا حياه جديده يمكن تكون بنفس الوطن الذي اوجعهم فيكون علاجهم فكما يقولونا الدواء من الداء اما مهاب فهو سيعود ويجد الوضع مقلوب عليه وخاصه ان لين شحذت مخالبها وقررت الدفاع عن اولادها والاهم مواجهه اخوها فايضا لين علاجها يبدا من مصدر وجعها ومن كانت تعتبره سندها وامانها فخانها ورماه بيد مجرم جعلها تفقد اغلى شى يشعرها بانوثتها لين ومهاب كبل اتمنى من كل قلبي ان يستمروا لاني اشعر انهم بالرغم من التاريخ السيئ الذي عاشوه الاانهم ينتموا لبعضهم ولكنهم بحاجه لغفران من مهاب ومداوه جروح غائره بنفس لين \\\\\\هدى للاسف ايمن ظنها الشى الذي حاولت ان تهرب منه فاتهامها انها شبيهه امها كان الشى الذي جعلها تلجا لرجل كعلاء من ناحيه وايضا لانها عرفت من داخلها ان ايمن بعد ماجرى بينه وبين امه لم يعد مناسب لها باي شكل من الاشكال فلو تزوجته كانت ستتخيله دائما مع والدتها وهو بنفس الوقت ضعيف غير قادر على احتواء هدى الجامحه التي اذا مااطلقتها لن تجد الا علاء الذي يحتويها وهي واثقه انها حتى لو اختلفت مع علاء الا انها تنتمي له بطريقه ما حتى لو ابتعد واختار ان يعاقبها الا انه سكنها ومصدر راحتها وامانها ويمكن غلطته بوقوفه مع امها اذا عرفت اسبابه ستعذره وتتفهمه وخاصه الان بابتعاد ايمن ونفوره منها فاعتقد سبب تازم علاقتها مع علاء قلت الا انها مازالت بحاجه لجلسه مصارحه ووضع النقاط على الاحرف ام من جاء لها فقد شكيت انه اغيد او والد علاء ولكني غير متاكده وانا معها بعدم عودتها لمنزل عمها فهي لازم تعتبر حياتها مع علاء وابنهاشى حقيقي وليس كعقد له وقت للانتهاء \\\\\\لبنى واغيد لااعرف مااقول عنهم الاثنين الموا بعض هو بما فعله بيوم زواجه لما فضل جون عنها وعدم ايمانه بمشروعها والتاكد من كلام مديرها وهي كل ماقاله اغيد عن اسبابها للزواج منه اجدها حقيقه هي لم تحاول ابدا ان تحب اغيد هي ارادت الاستغلال وبالرغم انها لن تخونه بجسدها ولكن مجرد تفكيرها باستاذها والذهاب لرؤيته حتى لو ان مشاعرها القديمه نحوه زالت اعتبر انها غلطت بحقه وخانته بفكرها وهي بالفعل ذهبت للمؤتمر لما وجدت اسم استاذها اذا هي قاصده رؤيته لبنى لها دور كبير بفشل حياتها وللمكان الذي وصلت له علاقتهم اعتقد ان شعورها بانها اقل من اغيد وانها لاتستحق رجل مثله وانها اكيد سياتي يوم ويتركها فيجب الاستفاده منه لاكبر قدر وذلك بان تحقق اسم علمي وموقع هام كمخترعه فتخرج من حياته بمكاسب ولكن رفض مشروعها جعلها تشعر ان الزواج ليس له فائده رغم محاولته ان يشجعها ويفهمها ان اي انسان متعرض للفشل وهو مثلهم وهو ارادها ان ترفض عرضه لانه اراد منها ان تقاتل لتثبت نفسها ويمكن ماجرى الان يجعلها اقوى واقدر على اثبات نفسها ومن ثم تشعر انها ند له وانها مناسبه له بس اتمنى ان تمتلئ قلوبهم بالكره لبعضهم فالبنى واغيد الاثنين فيهم صفاء يمكن لذلك لم تستطع لبنى ان تنجح باستغلاله وهو المه لانها لم تحبه يجعله متخبط بطريقه معاملتها فعجز الاثنان للوصول لبعضهم ولكن هناك امل كبير ان يجدوا نقطه تلاقي وعندي احساس ان زياد وعلاء سيساعدوه كما ساعد اغيد زياد متشوقه للبارت القادم ولقاء القمه بين لين وزياد ايمان دائما ماتكتبيه يبهرني ويدل على رقي قلمك بانتظار القادم
تسلمي حبيبتي
و ربي يعين عالاحوال
فعلا انا كمان بتمنى لين تسامح او تقدر تسامح مهاب
تعرفي تحليلك للموقف فعلا جميل و ذكي و حبيته
فعلة شيماء كانت حماقة شباب و تلك تغتفر و تسامح دوما لكن هذه المرة الدرس صعب
اما مهاب فهو بيحتاج لكل اللي جايي اله بالطريق عشان يعرف كيف يتعامل مع بنات الناس

يا الله
تحليلك هو الرائع لاغيد و لبنى
مثلما يلام اغيد تلام لبنى
و الزواج رقصة اقدام تتاخر قدم لتتقدم الاخرى و الا سيختل الميزان
لبنى لم تشعر اغيد انه حتى رجل في زواجها منه
هي لم تشعره الا انه وسيله محفظة حرية اي شيء الا الزوج
و هو اخطا بسحبها في دوامة كاملة خارج امان و بساطة و رتابة حياتها
تحليلك فعلا اسعدني عبير

تسلمي لي قلبي على الرد الاكثر من ممتع
و جد نورتيني


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 04:51 PM   #1775

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noor3eny مشاهدة المشاركة
اكتر شي ضحكني لما بوسط حديث اغيد عن الغسالات والامثلة يلي عم يعطيها بتقول تعرف الغسالات بحوضين😂😂😂😂فرطت ضحك عليها

صراحة اسباب اغيد كلها هبلة وغضبو كتير زايد عن حدو يعني مابدها مل هاد بس هيك الرجال انانيين معلش يعملو كل شي ويغلطو مليون مرة وبالمقابل اذا غلط الطرف التاني اووهوو كأنو جريمة

ايمن كمان اهبل كنت متعاطفة معو بس كلماتو كتير كانت مهينة مابدا كل هالقد

لين😢منتظرين لقائها بزياد🙈

عيلاء😒حسو موجود بالفصل بكفي ماكان موجود لماحتاجتو هدى😒

وهدى حسيتا غبية شوي كل تصرف لعلاء لتاخدو بسلبية وبتفكر فيه بطريقة غريبة كأنو علاء عدوها مو زوجها

مستنين القادم😍وشكلو حماس تسلم ايدك عالفصل
والله يحمي غزة وكل البلاد العربية
ان شا الله دوم الضحكة...
هي بس مقتنعه انه انولد بملعقة دهب و هو بيحاول يقولها انه زيها من البوليتاريا
كيف هبلة البنت بتروح تقابل حبيبها القديم
اي تحمد الله انه مو زياد و الا كان قبرها بارضها و الا استورد الها جو جديد
ايمن موجوع و عكس وجعه على هدى
هدى بتعمل هيكا لانه فعلا ما كان موجود بقوة الها و دا اقصاء منها و فشل منها
مش غلطه لحاله غلطهم سوا
تسلمي لي قلبي على التعليق الممتع
جد نورتيني



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيرا عبر أغيد عن مشاعرة و تخلى عن صمتة
بالرغم من قسوة كلامة إلا أنة يحمل جزء من الحقيقة
فهو بنظر لبنى كان مجرد فرصة لتحقيق احلامها.
مهاب الغبى يفكر بالجميع و يساعد الجميع إلا زوجتة
من حقها أن تطلب الطلاق منة لانة شخص لا يستحقها.
هدي حزنت بسبب كلام ابن عمها لها ولم تعد تستطيع
البقاء فى بيت عمها .
الآن حياة الجميع أصبحت معقدة
الجميع يعانى
شكرا على الفصل
بانتظار الفصل القادم
😍😍😍😍
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فعلا الخطا يقس بينهما مناصفة و فعلتهما معا كانت القاضية
ههه حبيت دي
فعلا ساعد الكل الا زوجته لانه ساعدها بكل قوته بالجزء الاول و هي تسلقته للأمومة و دي عقدة مهاب انه عايش غدر زمان في اليوم

هدى يجب ان تقرر مصيرها الاخير و بدقة
تسلمي قلبي على الرد الممتع
و جد نورتيني


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 06:23 PM   #1776

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور
بإنتظار الفصل 😍


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 06:58 PM   #1777

أحلام عمري

? العضوٌ??? » 390363
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 200
?  نُقآطِيْ » أحلام عمري is on a distinguished road
افتراضي احلام عمري

سلام عليكم هذا الجزء اجمل

أحلام عمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 07:40 PM   #1778

Laila Mustafa

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Laila Mustafa

? العضوٌ??? » 285692
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 3,542
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Laila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
لايؤجل عمل اليوم الى الغد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير ياجميلات منورين الي مستننين نزول الفصل الكاتبة العزيزة ايمان بتبعث اسفها بسبب انقطاع النت عن لابتوبها ماحتقدر تنزل الفصل مع الاسف
بس استنوا استنوا ماتزعلوش
الفصل معايا من امبارح عاشن كده حنزله انا
اروح اجري بسرعة قبل ما تطردوني :heeheeh::heeheeh:
وانا الي بعتدر عالخضة البايخة دي ايمي لا تلغي صداقتي بعد ماتشوفي عملتي دي
يتبع في التعليق القادم مع اول جزء من الفصل الرابع العشرون




Laila Mustafa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 07:42 PM   #1779

Laila Mustafa

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Laila Mustafa

? العضوٌ??? » 285692
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 3,542
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Laila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
لايؤجل عمل اليوم الى الغد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 1

(24)

"مرحبا هدى... لا تتخيلين مقدار سعادتي لأنك هنا".
ظلت تنظر إليه بحذر و توجس... لم ترد عليه بأية كلمة منتظرة أن يعقب على جملته، لكنه استمر يقود السيارة بصمت و كأنه يعرف كم هي عطشى للهدوء!
"ماذا تريد أغيد؟"
أخيرا كسرت الصمت، ليرد بسؤال على سؤالها...
"هل تثقين بي هدى؟!"
نظرت إلى جانب وجهه المركز لثوان قبل أن ترد هي الأخرى بهدوء مماثل...
"أظن... نوعاً ما".
ابتسم نصف ابتسامة...
" حتى الآن هذه كافية!"
حل الصمت و الشمس تميل للغروب بلون مريحينعكس على المرئيات حولها... ركزت على الطريق دون كلام، و عقلها يبحر في مقارنات بينها و بين أمها، و كأنها تفند مدى صدق ذلك المزعم أو أنه فقط مزعم!
"هل تسمحين لي؟؟"
التفتت إليه مع سؤاله الغريب... عقدت حاجبيها و هي لا تفهم، فعقب بهدوء و عينه على معالم الطريق...
"هل تسمحين لي أن أتدخل؟.."
مطت شفتيها بهدوء قبل أن ترد و عينها تعودلمعالم الطريق التي جعلتها تخمن الوجهة التي هما ذاهبان إليها...
"لقد فعلت ما أن ركبت جوارك... لكن هل تسمح لي أن أسأل لماذا؟؟"
ناور بسيارته بهدوء قبل أن يجيب...
"بكل تأكيد...علاء أخي... ببساطة هو كذلك، بلا عبارات رنانة أو اضافات فلسفية... أنت و ابنك جزء من أسرتي... علاء الأحمق مع احترامي لزوجك بحاجة لأن يفهم أن تلك الرابطة التي يحاول أن يشوهها بيني و بينه موجودة، و إنني أجد أن هذا وقت ملائم لأثبت له أنني أخ حقيقي وقت الشدائد يخدمه دون أن يطلب... حتى لو كان دوري هو أن أصفعه على وجهه؛ عله يفيق من وهم العظمة الذي على ما يبدو مزج بجيناتنا!"
المرارة بآخر حروفه أزعجتها، لكنها لم تجد فيها الجرأة ان تمنحه الإذن ليقتحم حياتها أكثر، بأن تسأله ما به!
"هذا سبب تدخلي... لكن من ناحية أخرى... أنت كأخت بالنسبة لي... يعز علي أن أرى بنيانا مثل أسرتكم يتضعضع و بيدي طوبة تسنده... لذلك أنا هنا أعرض عليك كل قوتي سندا لك، كأخ، و سندا له كأخ و عما ليزن... هل هو مقبول؟!"
ضمت شفتيها مع عقدة حاجبيها و هي تفكر بكلماته... ثوان ثم هزت رأسها بإجابة صامتة، ليكمل بنبرة قيادية فاجأتها مخالفة تلك المرارة التي ربما توهمتها فيه...
"أنت الآن ستذهبين لبيت عمك، و ستحزمين حقيبة ملائمة لتقضي عدة أيام في الجزر البريطانية... أنت مدعوة لتلقي كلمة عن بحثك الخاص عن ميلتون و كيتس في جامعة كامبريدج في مؤتمر خاص و مغلق!... لوسألتني سأحب كثيرا أن تحضري يزن معك، لكن الأمر يعود لك بالكامل... أما في الحقيقة أنت مدعوة بشكل حصري لحدث سنوي مهم و مميز... و رحلة ترفيهية خاصة و حصرية... جهزي نفسك هدى فسيتم الاستيلاء عليك بالكامل!"
الانذهال مع الرعب مع القلق تسابقوا ليرسموا انفعالاتها لكنها في النهاية صمتت و أعطته الاذن بالكامل أن يسيطر على الحدث!
***
فعلا لقد تم الاستيلاء عليها و على قراراتها ما أن وافقت، فها هي هنا في هذه الطائرة الفخمة الفاخرة... ابتلعت الغصة الموجعة و هي تفكر بابنها الذي تركته في بيت عمها... لم ترد فعلا تركه لكن بحالتها النفسية الأسوأ من سيئة كان من الافضل تركه عند أشخاص يحبونه و يهتمون به... من ناحية أخرى لا تريد فتح جيوب جديدة مع زوجها و لا تريد أن تفكر بإمكانية قيامه بملاحقتها قانونيا لأخذها للولد خارج الوطن دون إذن منه!
لم تظن أنها مبدعة بالتظاهر إلا عندما صدقوها بلأصروا على أن تترك الولد معهم، بحجة أنها لن تجد فراغا لأجله مع انشغالها بالمؤتمر... الحقير في الأمر هو التجاهل الكامل من أيمن فور دخولها للباب و بتر علاقته بها... باحتقار أعطاها ظهره و نظراته متجاهلا لها بالكامل...
الآن وحدها في شبه مقصورة خاصة تجد الغضب يستولي على سكناتها. الغضب الحارق يتربص على مراكز سيطرتها الكاملة... علاء، أيمن، امها، أبيها، عمها و زوجته، حتى هذا الرجل الذي ظهر دون سبب و فعل دون توضيح و كان موجودا دون علمها!
نعم هي غاضبة و لأول مرة هي خائفة فعلا من نفسها.
***
برعب ركضت سكرتيرتهخارج المكتب، و نظراته الباردة تفجر بها شعور بالعجز...
أما هو فشعر بالاختناق من ربطة عنقه؛فأخذ يحرر اول زر من قميصه و يرخي شدها على رقبته...
هدى...
تنفس بتعب و ارهاق و هو يجلس منهكا و كأنه جمل و برك مرة واحدة...يدفن وجهه غي كفيه دون ربع فكرة تشرح لم حدث ما حدث...
لم يكد يرجع للمكتب منتصرا بقضيته حتى يجد خبرا من سكرتيرته ان زوجته مرت على المكتب تبغي الحديث معه... و لما اعلمتها بسفره رفضت ان تتواصل معه هنالك و انسحبت بهدوء... رغما عنه بقلق اتصل عليها ليصله صوت المجيب الالي، يخبره ان يترك رسالة... و بقلق يتوالد بسرعةاتصل على هاتف بيت عمها الأرضي ليكلم ابنه كالمعتاد... كلمات بسيطة و دمه بدأ يغلي
يشتعل..
يكاد ينفجر...
أمي سافرت...
فقط!
و كانه لا رجل لها مسؤول عنها لتخبره بذلك...
الغليان وصل لعقله لدرجة أنه حمد الله أنها فعلا خارج الوطن و إلا فعل شيء سيجعله يكره نفسه للأبد...
بدلا من ذلك طلب من الفتىأن يناول زوجة عمها السماعة و خلال بضعة كلمات علم أنها سافرت لبريطانيا لتلقي كلمة في جامعة كامبريدج عن بحوثها الرائعة عن الشعر الانجليزي...
شد على أسنانه... و الغضب يحطب فقدان عقلهأكثر و أكثر...
لكن و بعد مرور نصف ساعة الغضب تحول لشيء آخر يجعل نبضات قلبه تختل...
زوجته ليست مدرجة في كشوف المطارات... و أكيد الاطائرات المغادرة للجزر...
بحث أكبر ليعلم أنه لا يوجد أية مؤتمرات عن الأدب الانجليزي في جامعة كامبريدج أو حتىأوكسفورد...
شعور بالسوء تلبسه كله و هو لا يفهم بالضبط أي شيء حوله و كأنه انفصل عن الواقع لحلم غريب مجنون و المشكلة أن الحلم يمشي مع الواقع... و عبر ذلك تمنى امنيته الأخيرة...
فقط لو يضع يديه عليها... فقط!!
***
الوصول للوطن...
تمطىبإرهاق و هو ينزل عبر الدرجات الكثيرة و التي يبدو أنها لا تنتهي للطائرة... لقد سافر من قبل في أسوأ الدرجات و حصل على مقاعد مجاورة للمرحاض لا تكاد تتسع لمؤخرته النحيلةأن تستقر على كراسيها الغير مريحة، لكن لم تكن هذه الرحلاتأبشع من هذه الرحلة بشقي الذهاب و الإياب...
رغما عنه تحرك لأسفل و الركاب خلفه يتذمرون من بطئه... لم يلتفت للخلف ليرى من يتبعه بل استمر بالحركة المتجاهلة و عقله يحيد لهذين الأسبوعين الموجعين...
الصلات...
الصلات هي أهم شيء في الوطن العربي... يظن أنها أغلى من النفط الذي صنعهاأو حتى الاثار القديمةالتي أثرتها...
الصلات...
تلك هي المفتاح لكل كارثة... و تلك هي التي جعلته أخيرا قادرا على تحريرربيبته الحمقاء... المحامي، مع رأس كبيرة، مع تفكير مهاب، و علمه كيف يفكر هؤلاء القوم، جعل خطة رائعة تُطْبخ، و رائحتها المزكمة كانت كالعطر الحديث!
نعم هي ستتعاون... هي بلا كلام سلمت كل الصور التي معها... و أصلا تلك الصور التي كانت لمنشآت حربية، لكن لهيكلها الخارجي و المسموح للجميع أن يروها، أو حتى يقودون جوارها... ربما لو استخدمت قمر صناعي لوصلت لصور أشد دقة، لذلك تلك التهمة الحمقاء لا معنى لها...
الذكاء من تواصلها قبل أن تدخل قدمها للوطن مع مسؤول ما عن امكانية نقل جثمان أمها للوطن أعطاها سمة الفتاة المناضلة المحبة لوطنها... و حاكميه طبعا!
المقال عن تعامل السجون النظامية مع المجرمين أو المشتبه بهم... لا تقلق لقد كتبته. و في الحقيقة هي لم تكذب في هذا المقال قط، فقد نقلت كل ما مر بها بالتفصيل، لكن بكل تأكيد، جهة ما رشحته و جعلت يد السجان أشد حنانا من يد جدتك المرحومة!
رزم،رزم، رزمٌ خضراء... تذلل و ترجي و أحيانا تلميح... و ربما ابتزاز... للأمانة سلك مسلك أسود بالكامل و هو يحرر الفتاة و..........
و يصدم بعد كل ذلك بقرار منعها من مغادرة الوطن!
هذا ما لم يحسب له حساب... و هذا ما لا قوة في العالم يمكن أن تغيره. و مع رعب شيماء من أن تبقى مع ابنة أختها، و فزع أميرة لو بقيت لوحدها؛ تشتت كل أفكاره من رأسه...
لم يكن ليطلب من شيماء أن تبقى، و لم تفعلها أميرة بكل تأكيد، لكن الأخيرة كانت تريد بكل قوتها أن تفعل...
"سنتسول على الطرقات!"
تحدثت بشبه ولولوة بتبرير لذاتها... هنا مع الوضع الخطير، البطالة تنتشر أكثر من عدد السكان!
"على الأقل في ايطاليا كان لي وظيفة و اسم!"
تبريرات واهية، لكن مهاب فهمها... لقد كانت تعاني من الاختناق في كل خطوة رغم عشقها للمكان... ربما لو عاد لها حقها، لو عاد لها أمانها، لو عوقب المجرمون بحقها؛ فيمكنه أن يلومها... رجفتها كلما مرت جوار عسكري أو مبنى محاط بالحرس -و ما أكثرها هنا- جعله أشد تفهما، لكن مشكلته هي تلك الفتاة التي تبتسم لهما بهدوء كاذب مرتعش...
"لا مشكلة!"
تحدثت و الجرح عند شفتها تحول للوردي و الكدمة أسفل عينيها بدأت تخضر...
"سأنتسب للجامعة هنا، و لن تضيع سنين دراستي هباء... سأجد عملا أي عمل... و سأنهي دراستي...لو كنت أعمل بشكل دائم بالقناة لكانتاحتضنتني لأخرج من هنا... المهم أنني لن..........."
"أنت لا تفهمين ما تتحدثين عنه... سينتظرون خروج مهاب ليستولوا عليك... أنت لا تعرفين ما هم قادرين على فعله و لا تعلمين أنهم لم يمتلكوا قط شيء يسمى حدود... كلهم طينة واحدة، و كلهم يستلذون بذلك!"
تنهدت و رعب شيماء رغما عنه أثر بها لكنها أظهرت صلابة ليست أكثر من قشرة...
"لا أظن أن الأمر قد يتجاوز ما فات... لقد تعلمت درسي بالكامل خالتي... سأبتعد عن السياسة... سأبتعد عن الأحزاب... في الحقيقة سأبتعد عن كل شيء!"
ضمت شفتيها بقلق تشيح بعينيها بينما أميرة ترسم بنظراتها خط مائل...
"صدقا خالتي... أنا أريد ان أبقى... هل تعلمين ذلك؟... أريد أن أظل في وطني... أريد أن أنتمي لهنا...دوما شعرت بالاغتراب، لكن هنا لأول مرة أشعر باحتضان كوني بالكامل لي.." ابتلعت غصة تكومت بحقلها و هي تكمل...
"من ناحية أخرى... لقد وافق المسؤولين على أن يتم نقل رفات أمي ليتم دفنها هنا... هذه وصيتها... هذه أمنيتها... صحيح أنني لن أدفنها في قريتنا الصغيرة، لكن الأرض واحدة و احتضانها لها واحد..."
ثم ابتسمت بطمأنينة لهما رغم احمرار عينيها...
"سأجد سكن طالبات محترمات هنا، و سأقيم فيه كما لو كنت عندكم... و سأقبل أي معونة مادية منكما حتى أتخرج... وسأفعل أي شيء تريدانه، لكن أبدا لا تشعراني أنني أوقع على عقد موتي ببقائي... فكما تريان الكثير هنا أحياء و يمارسون دور المواطن المحترم!"
كان من الممكن أن يجادل أكثر و يحاول أكثر، أن يقنعها بأن تكافح اكثر للخروج، حتى لو عبر تسلل الحدود للدول المجاورة، لكن خبرا وصله من الوطن جعل هم الفتاة و خالتها بل كل وطنها يتراجع، و يقرر أن يتركها هنا مؤقتا مع دعمه المادي الكامل، و يحمل نفسه بأقرب طائرة عائدا لبلاده!
***
يمكنه أن يؤذيها... نعم مازال يمكنه ذلك...ليس بالإهانة أو التحقير بل بالاحتقار المتجاهل يؤذيها!
عقلها يرتحل لما بعد المواجهة التي انفجرت بينهما منذ عدة أيام...
ببساطة هجرها بكله و هو يفتح لها كل النوافذ لتختار ما تريد... أعطاها الحرية لتخرج من حياته بشروطها... أعطاها الحرية أن تنال ما جاءت لأجله... فقط سحب ببساطة امتياز أن يكون زوجها... أو حتى تلك العلاقة الغبية بينهما...
الأحمق ماذا يظن...لا لن تترك بيتها لأجل أي اتهام أو طرد مباشر أو غير مباشر... لن تخرج من بيتها دون أن تقوم بمصيبة تستوجب اخراجها منه عدى ذلك هي باقية على قلبه كالأبهر...
لكن و على ما يبدو أن قلبه متطور ليحيا بلا شريان فقد علمت من سيمون أنه ترك البلاد كلها لها و كأن بقاؤها أو رحيلها لا يعني الكثير...
"لا تخرجوهن من بيوتهن و لا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة"
سورة الطلاق الآية (1)
تلك هي المصيبة التي أوجبها القرآن لتطرد المرأة أو تخرج من بيتها، و طالما لم تقم بتلك الكارثة البينة فهي قاعدة هنا للأبد!
الفراغ الذي تسلحت به أيامها، كان عادل بالكامل لتحاكم نفسها و نفسه و كل شيء...
زواجها منه كان خاطئ و ارتباطها به كان كارثي... أخذت تحلل عواطفها لأول مرة ناحيته لكنها لم تجد شيء... بقسوة تخيلت طائرته تسقط في المحيط و يختفي و أخذت تتخيل ما ستشعر به... قارنت بقسوة خيالية ردة فعل سلام لو أن هذا حدث لخطيبها و كيف ستجن بكل تأكيد...
هل هي مختلة أم ماذا؟؟
لو اختفى أغيد، لو رحل، لو حدث له أي شيء... هل ستتوجعين؟؟ هل ستتألمين؟؟
لم تجد لها جواب...
بكل قوة الخيال التي تملكها صنعت الحدث و أخذت تنظر لعينيها الميتة عندما يخرج من حياتها...
بماذا سأشعر؟؟
كيف سيكون؟؟
لم تجد جوابا حقيقيا لذلك نهضت بتعب و هي تتجه لمكتبه...
جلست على كرسيه و عقلها يفكر بشرود متألم بما حل بها و بزواجها الفاشل... تتأمل الشاشات العديدة المغلقة -بكل تأكيد بكلمة مرور- و هي تحاول أن تفهم لم الهم يتسلق عظامها...
مرارة وجع أغيد كانت تفوق أي مرارة شعرت بها من قبل... في أكثر أحلامها جموحا لم تظن أنها قادرة على جرحه...
هي تسائلت -و كثيرا فعلت- لم تزوجها أغيد؟... لم أرادها هي من دون كل الخلق؟...بالذات مع ما ظنته هدفه منذ البداية، و لم يتقدم عبره بأكثر من قُبلة!
قلبها ينبض بقوة و وجع، و الجواب ليس بعيد...
هو لا يعطي إلا تلميحات فكبرياؤه يحكم أفعاله لكنها ليست بحاجة للكثير من الكبرياء هنا لتفهم ما عناه بكل حرف منه...
و المشكلة أنها فعلا لا تملك ما تقابل به عاطفته تلك... فعلى ما يبدو أنها فعلا لا تعرف ما تشعر به و تخاف يوما ما أن توضع في هذا الامتحان متأخرة ساعتين بفشل محتوم!
***

noor elhuda and جولتا like this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-03-19 الساعة 01:07 AM
Laila Mustafa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-08-17, 07:44 PM   #1780

Laila Mustafa

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Laila Mustafa

? العضوٌ??? » 285692
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 3,542
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Laila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
لايؤجل عمل اليوم الى الغد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 2

شعرت هدى و كأن عقلها سينفجر ما أن انهت اجراءات السفر و التفتت للرجل الذي يسير جوارها...
"لقد كذبت علي أغيد... السؤال هو هل أنت كاذب في كل الحزمة أم في هذه فقط!"
لم يرمش بجفنه و هو ينظر إليها بعدما وصلا للمطار الخاص و هي تعلم أنهم في بلاده لا في المملكة المتحدة... و بعد سؤالها لم هما هنا، نظر باستفسار بسيط... ثم وضح أنه اختلط عليه الأمر عندما كان يخبرها عن المؤتمر...
فقط خربط في البلد و المدينة و الاسم...
فها هما في الولايات في ولايته الخاصة ميتشغان و ينزلان في أخطر مدينة في الولاية ديترويت و حولهما جيش حراسة ضخم و يخبرها ببساطة أنهم ذاهبان لبيته...
و لما رفضت، بل أصرت على العودة مرة أخرى للوطن، معبرة بشكل واضح عن ندمها في ثقتها بأخ زوجها ذي التفكير الملتوي، سأل بهدوء عن اشكاليتها بالضبط...
"حقا... تجعلني أخبر أهلي أنني ذاهبة لإنجلترا، فأجد نفسي هنا... ثم تخبرني أنك سهوت عن التعديل بأننا ذاهبون للولايات المتحدة و لجامعة متشغان آن آربور، و بعدها تريدني أن أثق بك!"
مط شفتيه و هو يضع يديه في جيبي سرواله...
"و من كل هذا ماذا استنتجت!"
مطت شفتيها قبل أن تجيب و عينها على كومة الحرس... يمكنه بثوان حملها و حشرها في سيارة من هؤلاء الثلاثة و لن يلاحظ ذلك أحد!
"استنتجت أن لديك نوايا سيئة لا أعرفها... ربما أنت تكره علاء بطريقة تفكير مختلة ملائمة لهذه البلاد التي أصدرت آلاف الأفلام عن المفكرين المخبولين!"
ابتسم نصف بسمة و سعيد أن حرسه لا يفهم شيء من عربيتهما
"هدى... أنت حرة لتعودي... أنا لم أسرق هاتفك أو أكممك أو أطلب فدية من ثروة زوجك التي تعاني أملاكي من عجز لأجلها..."
ثم مط شفتيه بتأنيب ساخر...
"هدى... في الحقيقة أنت و لبنى يجب أن توقفا عن قراءة القصص و مشاهدة الأفلام... لا أعلم من أين تملكون هذه المخيلة المجنونة!"
ثم لأول مرة ابتسم بخبث..
"أما سبب كذبي فهو واضح لو فعلت عقلك قليلا... انني انتقم لك من علاء... تخيليه يدور حول نفسه يبحث عنك و لا يصل... دعيه يذق من كأس عزلته و يجرب كيف يكون النبذ... لكن لو أردت يمكنك أن تنتظري ليوم ترتاح فيه الطائرة و تخضع لصيانة كاملة ثم تعودين... و لو كنت أكثر عجلة يمكنني أن أستأجر لأجلك طائرة خاصة، أو احجز لك تذكرة في الطيران العادي... أنا هنا لنصرك لأجل اخي لا ضده... تذكري أن اهتمامي بك ليس إلا لأجل علاء... وقوفنا هنا لا يخدم أحد... لذلك رجاء اتخذي قرارك بسرعة!"
تنهدت و هي تفكر بقوة و تعتصر عقلها قبل ان تستمر نادمة و هي تعلم أنها ستظل نادمة و ستندم بعد الندم على هذه الفعلة، لكنها لم تجد بدا من أن تتجه لتركب معه...
فربما حياتها مع زوجها تحتاج لتنجح إلى خطط من عالمي عبقري يمكنه أن يكون قاسي متطرف في حلوله العبقرية!
***
اتخاذ القرارات المصيرية شيء مرت فيه كثيرا خلال الأيام الفائتة...
لكنها لم تفكر كثيرا عندما قررت أن تبقى... في الحقيقة لم تفكر أصلا في ترك البيت له...
أما الذي استنزف قواها بالتفكير هو قرار التحاقها بمركز الأبحاث الخاص...هذه هي المشكلة الأخلاقية عندها... يمكنها أن تقنع ألف شخص أنه زوجها و عليه أن يعيلها و هي بالغربة و وو ... لكن الحقيقة هي ستحتقر نفسها أكثر و أكثر لو استمر يصرف على نزواتها الابتكارية!
لذلك قررت أن تبحث عن وظيفة بشهادتها و عندما تجد سوف تكون كرامتها أقل وجعا و مهانة...
نصف بسمة و لم تكن كاملة بل مليئة بمشاعر سلبية ارتسمت على شفتيها...
مر عليها أكثر من شهر في المختبر و قد استفادت حقا و أعادت برمجة عقلها و تفكيرها و بدأت تفكر بالعقبات التي كانت تعرقل نجاح مشروعها، بأنها نتائج طبيعية لمقدمات مختلة بعض الشيء...
شهر لم تسمع عبره عن زوجها و لا ما يحدث معه و لا أي شيء يخصه... على الأقل غيابه الفائت كانت تعلم أين هو برسائل منه لكنها الآن لا تعلم أين زوجها و متى سيظهر بشكل مفاجئ....
كما الآن!
تنهدت و هي تنظر له و لها...فهاهو زوجها العبقري يرجع أخيرا لبيته لكن ليس وحده بل معه زوجة أخيه الباردة مثل الآخر...المفاجأة جمدتها لثوان و هي تتلصص عليه من النافذة مع دخولهللبيت مع امرأة مبهمة الملامح من بعيد و شعور مريع لا تعرف تفسيره تسلق كلها قبل أن تعرف من هي هذه الضيفة التي تتفضل في بيتها دون علمها!
للحظات كادت أن تجن و تنزل لتقتل كلاهما خصوصا أنها قضت وقتها تتسلى بالألم لأجله بينما هو يعبث لكن انتبهت على اثم ظنها عندما تعرفت من هي...
و بثوان لبست دور المرأة المضيافة و هي تستقبل المرأة بترحاب عربي قوي...
لبنى لم تكن كهدى أو أغيد أو علاء متعطشة لعلاقة مع أقاربه الجدد... حتى الفتى يزن لم تفتن به كما يحدث لكل الفتيات...
فقط اعتبرتهم موجودين و لم يكن عندها نقص أسري لتحتاجهم من الأصل.فقط قُوم وجع اليتم بوجود العم آدم و تواصلهما المستمر يوميا.
لذلك أقول أن سعادتها بوصول هدى تساوي سعادة هدى برؤياها... سعادة غريب للقيا غريب في أرض غريبة مكتظة بالغرباء!
للأمانة لم تعلم كم انخرطت في لعبة التظاهر إلا عندما سلمت على هدى بحرارة كاذبة ثم رفعت رأسها تقبل المرأة بتحية شرقية على وجنتيها و هي تستمر بالترحيب بها كسيدة دار حقيقية...
سؤالها عن رحلتها و عن راحتها و ارسال حقيبتها البسيطة لغرفة الضيوف في الطابق الأرضي ليس إلا تغطية على تجاهل أغيد بالكامل لها و كأنه سأم من تلك اللعبة الحمقاء!
ثم وجدت نفسها مهمشة بالكامل مع حوار يفتح عن يزن و كلاهما ينتظر بشوق حقيقي أن يتم الاتصال المرئي معه...
تنهدتمتسلحة بالصمت لكن لم تنهض من مكانها و هي جالسة كوجبة دسمة على قلبه... لم تفكر بطريقة مختلة أو مجنونة بألفتهما المفاجئة. مع معيشتها هنا و معرفتها كيف يعتبر الأخ زوجة أخيه كأخته او اكثر، تفهمت و قبلت الألفة بينهما... خطأ أو صواب لكن هذا الواقع... رغما عنها أخذت تتأمل هدى الملائمة لعالم زوجها البارد و حماتها الباردة و أخيه المجنون بالعظمة...
فعلا تلائمهم بكل قوة بكل تلك العفوية بالتظاهر و التصنع العاطفي... حتى نظراتها المحبة لابنها–بعدما نجح الاتصال- لم تبدو للبنى بتلك العاطفة التي يجب أن تكون منأم تركت ابنها في الوطن وحده و سافرت مع عمه دون سبب منطقي لبعدها عنه... لكن بما أنها باتت زائدة هنا فلا يحق لها أن تبدي أية تساؤل...
أخيرا ارتاحت من دورها الثقيل و تلك تتجه، لغرفتها ترتاح من عناء السفر و بالمقابل هو يتجه لمكتبه دون نظرة واحدة لها... ظلت جالسة و كأنها كلب تركه ذويه في حديقة مهجورة، ثم نهضت و قد كرهت كل شيء...
كبرياء الأنثى هو ما دفعها أن تقتحم خلوته و قدأرادت أن ترى تلك النظرات الخاصة بها...
تلك النظرات التي تعطيها شعور مختلف و تقدير خاص و ترفع شحنة كبريائها المهان...
و لما لم تجد حجة لتتحدث مع الرجل الذي يتجاهلها -و قد اعتادت خلال الأيام السابقة لمواجهتهما المختلة، أن تنال منه الدلال و الاهتمام- اخترعت حجة ما و طرقت باب مكتبه محذرة لا مستأذنة ثم دفعته بحذر...
ما أملته من نظرات بها أية انفعال منه كان خيالي فقد واجهها بنظرات باردة بعيدة و كأن زجاج نظارته حائط صلبي اسمنتي يعزلها بالكامل عنه...
"مرحبا..."
لا رد... فقط النظرات الميتة بلا معنى... مطت شفتيها و هي تعقد أصابعها بقوة...
"لقد أخبرتني سلام أنها سترسل لي بعض الأغراض معك..."
رفعحاجبا أخيرا لكن ذلك لم يقارب بينهما قط...
"أعني هي قالت أنها سترسل لي..........."
"لم مازلت هنا؟؟"
سأل أخيرا ببرود صادم، لتجد نفسها حائرة بالجواب... ثم أكمل بهدوء... هدوء رجل حرم نفسه من لذة النظر لزوجته حتى و لو عبر كاميرات المراقبة، و كأنه يتوب بأقسى الطرق عن الادمان بالحرمان الباتر فإما هو قاتله أو هو قتيله!
"لقد أخبرتك أنني لا أيد أن أراك بعد ذلك اليوم... أليس كذلك؟... هل حقا تريدين أن أهينك كلما رأيتك؟"
ثم عقد حاجبيه بتساؤل حقيقي ضايقها...
"هل أنت فعلا من عشاقالمهانة و التعامل المهين المحتقر... كنت اظن......."
سارعت تقاطعه و اهانته وصلت بالكامل...
"لن أخرج من بيتي إلا لو قمت بخطأ عظيم أغيد... ((فاحشة مبينة))... و بما أنني أعلم أنني لم أقم بأية أخطاء تستوجب مثل هذا الفعل، فلن أخرج أبدا برضاي... أما ما كنت أريده هو أن تخبرني فقط عما أرسلته أختي لي... لا اكثر و لا أقل!"
نظر إليها لأول مرة بشكل مباشر لكن حيرة ساخرة تراقصت على حروفه...
"أنت تتعاملين مع الأمر و كأنك فعلا زوجتي... تطيعين الضوابط الدينية على العلاقة بظاهرها بينما الباطن أصلا غير موجود!"
لم تفهم ما يقول ليعود ببروده و هو يشير بهدوء للباب...
"من الآن فصاعدا، لو أردت أي شيء مني فيمكنك أن تتواصلي مع سيمون و لو الأمر ملح فبإمكانك ترك رسالة مع ديانا... لا أظن أنه يوجد اكثر من ذلك، خصوصا و قد عدت لخطتك الأصلية و التحقت بالمختبر الخاص..."
لم تستطع أن تلجم الكلمات من أن تخرج...
"عرضك الأول كان مهين بالكامل... لست الطفل الذي يبك حتى ينال كل ما يريد... انت تعلم انني أستحق فرصة ثانية... أنت قلتها و تعلمها و قد أخبرتني من قبل في تلك الدورة أنها للعقول المميزة، لذلك لم أكن سأظل أبحر في بحور الرثاء على الذات للأبد... و بما أنك سترفض أن أعمل نادلة في مطعم والدك لأدفع للمختبر الخاص فقد قبلت ذلك..."
بكل قوته حافظ على انعزال نظراته و منع نفسه من أن يرد برد ساخر مع ظنها أن عملها قد يكفي مصاريفها... لم يرد أن يخبرها ان عملها كنادلة لن يكفي ثمن عجل من عجلات السيارة المصفحة التي تركبها...لكن ذلك لا يهم...
دع هذه الحمقاء تبحر بلذة حماقتها!
"جيد... هي فرصة أخيرة... أتمنى حقا أن تستغليها و ألا تتطرفي في حلولك خارج الصندوق لكي لا تصلي لمجرة أخرى!!"
رفعت عينيها في حدة لكلماته الساخرة لتقابلها عينيه الجامدة...
لكم تكره تلك النظرات المعزولة حتى أنها ظنته كحرباء يغطي عيونها غشاء عازل...
"شكرا للنصيحة..." ردت بصوت مكتوم...
"سأعتمد عليها..."
لم يهتم أكثر و هو يقول ببرود...
"مهما تظنين... بكل الأحوال خياراتك، قراراتك، حياتك... و الآن لو سمحت..."
ذلك الطرد آلمها بحق بينما هو يعيد تركيزه للشاشات أمامه، لتتحرك بحدة خارجة و قد اكتفت منه و من جنونه!
لكن بقي شيء واحد أخير... ستثبت له أنها رغما عنه مهندسة مخترعة قادرة على أن تنجح فيما آمنت أنها قادرة عليه!
***
رغم أنها لم تفهم بالتحديد ما هي نوايا أغيد و ما اهدافه من فعلته تلك، إلا أنها سارت مع التيار دون ندم...
لِم تندم و قد عاشت في بيت أوهن من بيت العنكبوت؟... الثوابت في حياتها تضعضعت و هي الآن تبحث عن مركزية لأجلها...
لكنها تجاهلت كل ذلك و دفنت رأسها في بحثها و قررت أن يكون على أفضل صورة...
ببساطة أخذت تخدر عقلها لتمنح كل جهدها للبحث و تطويره ليلائم كل هذه اللحى الخاصة بعلماء الادب... نسيت أن هنالك رجل مجنون ربما يبحث عنها...
و نسيت أن هنالك ابن عم أخرق اتهمها أسوأ التهم، و نسيت أن لها أم لا تستحق تلك الصفة...
ببساطة عزلت كل ما هو سيء في حياتها و ظلت فقط على تواصل مع ابنها و عمها و زوجته و قد فطنا برغبتها تلك...
هاتفها الخليوي قد أغلقته و اشترت شريحة جديدة لتتواصل مع من لن ينغص ذلك الغلاف العازل من الهدوء...
كانت تجرب كيف ستكون مشاعرها عندما تبتر شقي الألم... و للأمانة جهد علاء لأن تكرهه كان فعال فرغم كل حبها بل عشقها الذي تمنت لو تصرح به له، إلا أنها لم تعد قادرة على الانغماس في المذلة أكثر و أكثر...
لكن أي حب هذا الذي أشقاها و أذلها و أهانها... أي حب...
و حتى مشاعرها الأخوية ناحية ابن عمها يجب ان تقتل أو بأحسن النعوت تتحول للبرود الكامل...
و كذلك لن تتكل ذلك الرجل الذي عين حراسة خاصة لها و اهتم بها و بأمانها و راحتها ثم اختفى ببساطة معطيا إياها نظرة داعمة و رقم خاص لتتواصل معه بأي أمر طارئ...
تجاهلت التفكير بالعلاقة الفاسدة بينه و بين زوجته فلم تكن هي التي تقدم النصائح للأزواج بينما زواجها قد تحول لثمرة عفنه...
المهم أنها بقدرة فوق عالية عزلت أسباب الألم و ركزت على عملها و علمها، و اهتمت بمحاضرتها التي ستلقيها و هي تشكر أغيد فعلا على تلك الفرصة و كل محاولاتها أن تعزل الرهبة من داخلها للجمع الذي سيكون حاضرا...
لكنها لم تعلم أن شخص في الوطن قد اشتعل و لا تدري كيف سينفجر في نفسه و فيها و ربما كل من يمت لها بصلة...
هذا ما أن تقع تحت يديه!
***
يتخيل انه عندما كان في تطوعه في تلك الجمعية لم يتعب كما الآن...يعود ركضا لبيته بعدما أمن ربع حياة لأميرة و ترك شيماء تسافر وحدها لإيطاليا، و كل همه مركز بصحة والده عندما علم عن مرضه و تدهور صحته و انتقاله للمشفى مع ذبحة قلبية استولت على قلبه...
ماذا تريد أيها الرجل... لم تعذب نفسك بما راح...
من ناحية أخرى اختفاء زوجته المريب لم يتوقف عن أن يفزعه...
يصل للمشفى فورا ليجد صديق كبير بالعمر لوالده ينتظر بالممر الخاص بغرفة الطوارئ... يتلفت بحثا عنها ليخبره الرجل أنها غادرت منذ ساعة لأجل لمى و محمد... لم يحفز نفسه ليفكر بها بل وحد كل طاقاته لأجل والده...
وقت طويل مر و هو يتنقل بين الأطباء يسأل عن ما يجب عليه فعله، و هل ينقله للخارج، و هل يستجلب علاج جديد و هل و هل و هل...
و أخيرا أُجبر على العودة لبيته مع اقتراب فجر جديد ليجد الفراغ يتصدر مستقبليه بترحاب...
يصعد و هو عالم لما يجده للطابق العلوي...
يدفع باب غرفة لمى بهدوء ليراها تنام محتضنة دميتها الأثيرة... يكرر الفعل مع محمد ليجده نائم بهدوء على جنبه...
الباب الثالث وقف أمامه بجبن متذكرا فراره المهين من الشعور الحقيقي الذي ناله هنا...
يحلم بأن يراها فقط يراها، يعلم ان طريقه طويل في طلب رضاها لكن سفره و قلق أميرة و شيماء و ختام ذلك بمرض والده و خوفه المرعب على ما سيحل به جعله يفهم قيمة ما يملك... و قد ملك حبا لا مثيل له بالكون أعطي بلا تقنين من زوجته...
دفع الباب ليموت أمله بالكامل، و هو يتأمل الغرفة الهادئة و التي لا تدل على وجود أحد فيها...
رغما عن توقعاته بل لنقل أحلامه، توغل متوجها للحمام آملا ان...
أن لا يجده فارغ كما الآن...
بهيبة اتجه لخزانة ثيابها و فتحها ليجد نصف الخزانة فارغة تقريبا... لم يبحث أكثر وقد فهم أخيرا أنه نال ما يستحق... بكل تأكيد لين سترحل بلا رسالة، بلا كلمة وداع... فقط تبتر الوجع منها و منه و تخلفأطرافا ممزقة تتوجع بلا طائل.
هنيئا مهاب... لقد دمرت زواجك كما أملت... و الآن فلتستمتع بعذوبة ما صنعت!
***

noor elhuda likes this.

Laila Mustafa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.