عشق أزلي *مميزة ومكتملة*

[Poison ivy]

الفصل الثالث والاربعون
" أين ذهبت تلك الحمقاء؟ اوففففف ...ستلفت انتباه نيكولاس بهذا الشكل! "
قال هذا وهو يفرك شعره بملل...بعد ان دار القصر بأكمله بحثاً عنها!
" لابد انها عند ماغي! كيف لم أفطن الى هذا قبلاً!!" وبسرعة البرق انطلق باتجاهها وقبل ان يطرق الباب...استوقفه صوت...يكرهه للغاية! ومع هذا فقد التفت اليه بابتسامة عريضة....منافقة!
" نيكولاس! صباح الخير يا صديقي! "
وصل نيكولاس الى حيث يقف ليون وقال بجمود
" الى أين ليون؟"
كان لا يزال لا يفهم ما يجري حوله....
وبذات الابتسامة المبتذلة " اه عذراً نيكولاس...لكن يبدو بأن ايزيل قد قضت ليلتها عند ماغي!"
" امممم....يبدو؟؟ غريب انك لا تعرف ذلك!"
شعر ليون بالحرج " اي...بلى...بلى اعرف! لكن ...انا كنت تعباًجداً ليلة الامس....فلم ألحظ..."
قاطعه باستنكار:" لم تلحظ؟ ام لم تكترث؟!"
" ما بالك نيكولاس؟ لم انت محتد؟"
" يبدو ليون انك نسيت كم عائلتي مهمة لي! وكيف انني لن اسمح لأي كان بمس شعرة منها!" قال بعينين تقدحان شرراً.
قال بلهجة غير مصدقة :" انها زوجتي نيكولاس؟!"
قال بنبرة حازمة:" انها من عائلتي...ليون! فحذار! حذار من غضبي!" وذهب بعد ان نظر اليه نظرة ذات معنى!


" لقد جن هذا الرجل!"
ثم فتح الباب فجأة لتخرج منه ماغي صدمت لرؤية ليون بجوار باب غرفتها
" هل بت تحدث نفسك ليون؟"
" ها؟ اه...لا...اقصد...(وهو يلعن نيكولاس في سره)..كنت أرغب في سؤالك عن ايزيل...ان كانت قد قضت الليلة عندك؟"
قالت متبرمة:" قل صباح الخير أولاً!"
قال وقد بان شارداً:" أسف! صباح الخير"
عقدت الان ذراعيها امام صدرها قائلة:" الان فقط جئت تسأل عنها؟ انا لا اعرف؟ ما الذي يجبرها على العيش مع اناني مثلك!"
ضاق ليون ذرعاً بكل هذه التأنيبات صباحاً
" اه ماغي! ما بالكم اليوم؟ من فضلك نادها لي"
" ولم؟ ها؟ أبعد الحال التي تركتها بها بالامس؟ يهمك امرها اليوم؟ اذهب ودعها ترتاح! يمكنها الاستغناء عن فظاظتك ليوم واحد! "
"ماغي؟ من فضلك!"
قالت بتحدٍ:" لا! " وأغلقت الباب!
كان ليون يقف غير مصدق لما فعلته ماغي! كاد ان ينفجر من الغيظ، لكنه آثر السكوت خاصة بعد تحذير نيكولاس! ابتلع غيظه وهبط الى الاسفل!
**********

" من كان هذا ماغي؟" قالت بصوت ناعس...
جلست ماغي الى جانبها في سريرها...وهي تربت على شعرها " لا تهتمي عزيزتي....فقط ارتاحي!"
ابتسمت ايزيل ابتسامة واسعة لماغي ، لو تعلم كم تحبها؟ ليتها تدخل في الاسلام...سبق وتحدثتا معاً كثيراً في هذا الامر وكانت تشعر بأن قلب ماغي مؤمن بالفعل ، لكنها تحتاج الى بعض الشجاعة كي تعترف بالأمر!

" يااااااه كم هو مغفل زوجك! ليضيع على نفسه ابتسامة رائعة مثل وجه الصباح...."
تحولت الابتسامة الواسعة الى اخرى اصغر...ومنها الى خط صغير ارتفع جانبه بانكسار.....
" أنا المغفلة الوحيدة ماغي!"
" اهدأي حبيبتي! واهتمي بصحتك قليلاً! الا ترين مدى الشحوب الظاهر على وجهك؟ انت حامل! وطفلك بحاجة للغذاء ! صحيح؟ اخبريني كيف الالامك؟"

" الحمدلله انا بخير الان...بعض الغثيان فقط!"

" حسناً سأطلب من باتي احضار فطورك حالا و الى هنا ارتاحي!"

" اه ماغي...اشكرك فعلاً! فأنا لا أرغب برؤية أحد...أي أحد! باستثنائك طبعاً!"
ابتسمت ماغي وهي تقبل جبين ايزيل، " حسناً اغتسلي وبدلي ثيابك هاهي عالسرير طلبت من ليديا إحضارها من غرفتك هي وبعض المستلزمات ريثما ترتاح أعصابك قليلاً...اعذريني عزيزتي ان كنت قد قررت عنك...لكنني"

قاطعتها ايزيل برضا" على العكس ! انا ممتنة جدا لما فعلته!"
اتسعت ابتسامة ماغي:" هذا حسن! إذاً ريثما تنتهين ستكون باتي قد احضرت فطورك ولا داعي يا فتاة لأخبارك بضرورة إنهاء جميع مافي الصحون! انت بحاجة للتغذية!"

" اشكرك ماغي! حقاً لا اعرف ماذا اقول!"
" لاتقولي شيئاً ، أخبرتك بأنك ابنتي التي لم انجبها....والآن علي النزول لتناول الفطور معهم..لكي امنع اي قنبلة من الانفجار منذ الصباح! هذا الليون لا احد يعرف بماذا يفكر! لكنني سأعود قريباً...حسناً؟@

ابتسمت ايزيل...وودعتها ماغي بابتسامة مشابهة ثم غادرت على الفور ....
نهضت ايزيل ....كانت تشعر بالنشاط، استحمت وبدلت ثيابها ...سرحت شعرها ثم تركته ينسدل على ظهرها حتى يجف تماما.....وضعت فرشاة الشعر على المنضدة والتفتت الى حيث وضعت باتي صفيحة فطورها منذ قليل....لتجد ليون أمامها ...ملامحه لا تنذر بخير!
صرخت بتوتر:" ماذا تفعل هنا؟ اخرج حالاً!"
لكنه دخل الان واغلق الباب خلفه بأحكام......وقال بصوت اقرب للهمس:" انت زوجتي حتى الان، ولن يمنعني عنك اي شيء...حتى نيكولاس!"
" ما شأن نيكولاس بي؟ انا الان اطلب منك المغادرة ! اخرج ولا ترجع الى هنا ابداً...."
" حقاً؟ " قال بنبرة استهزاء...." هذا كلام جديد! " وهو يدور حولها.....حتى هجم عليها اخيرا ممسكا ذراعها بقسوة" لم اسمعه قبل ظهور حبيبك القديم!"

آلمتها كلمته اكثر من قبضة يده الوحشية على ذراعها
" انت مريض! أتعلم؟ ابتعد عني قبل أن أملأ الدنيا صراخاً!"
الان امسكها بكلتا يديه وهو يغرز اظافره في لحمها الطري مما جعلها تشهق متألمة
" أتهددينني ايتها الخائنة؟ تريدين ان ينقذك عشيقك؟ ها؟؟ أجيبيني ؟!"
لم تعرف من أين أتتها القوة...لكنها حررت يدها من قبضته...لتصفعه على وجهه بكل قوة كانت لا تزال لديها...وبكل ذرة ألم وعذاب سببها لها....بينما وقف هو مشدوهاً غير مصدق.....
انتفضت هي من بين يديه...ورجعت الى الخلف خطوتين، وقالت بصوت تملأه القوة والثقة
" أحذرك ليون! أحذرك ان تعود لمناداتي بهذه الصفات! لانها تخصك وحدك! "
" أنا؟ انت تتحدثين معي انا بهذا الأسلوب؟"

رفعت رأسها للاعلى وقالت بذات الصوت الواثق الذي بدا غريباً لليون الذي اعتاد ضعفها وتساهلها معه
" انا اطلب الطلاق منك ليون! ولن اعود إليك...حتى من اجل طفلنا!"
" ماذا قلت؟"
" سمعتني!"
" لقد فقدت عقلك ولا شك! لانك تعلمين جيداً بأنني لن اطلقك ابداً...ولو مت امامي!"
" لست انا من سيموت ليون! بل انت...ان لم تفعل ما اطلبه منك! لأنني ساطردك خارجاً! ولن تأخذ قرشاً مني! الا في حال طلقتني!"

" تريدين تطليقي لتذهبي الى عشيقك ها؟ لكنني لن اتركه يتمتع بك حتى لو اضطررت الى قتلك بيدي هاتين!"

رجعت للوراء بينما هجم هو عليها كالثور الهائج ، وضغط بيديه على عنقها وهو يهزها
كان يهذي كالمجنون...لم يبد بأنه يفهم ماذا يقول او يفعل
كان يظهر في عينيه الحمراوين غضب عارم، هذا اخر ما كانت تراه ايزيل....وقبل ان تغمض عينيها الى الابد...
اندفع الهواء فجأة وبقوة آلمتها...حتى أخذت تسعل بصعوبة... وهي تشعر بيد حانية تربت على ظهرها...كانت هناك أصوات كثيرة منذ لحظة...الان كان الصوت اقرب وأخف ....صوت واحد يتكلم كلمات كثيرة لم تفهم معناها طاو لم تسمعها جيداً....
وأخيراً عندما بدأ التنفس يصبح اكثر انتظاماً...واستطاعت ان تدرك اخيراً انها لا تزال في غرفة ماغي...الغرفة خالية! ليون لم يعد موجوداً....الباب كان مفتوحاً على مصرعيه...ظهرت ماغي للتو....بملامح مرتاعة وهي تضع يدهاعلى صدرها..... لكن ان كانت ماغي قد دخلت للتو...فهذا يعني أن ...اليد التي تمسح وجهها وتتلمس شعرها بحنان.....اليد التي كانت تربت على ظهرها لتتنفس...والصوت الدافئ الحنون الذي كان يهمس في أذنها هو................" نيكولاس!"
نهضت فجأة لتبتعدوهي لا تكاد تصدق كل ما يحدث لها....لكن نهوضها المفاجئ سبب انخفاض دمها بحدة وجعل رأسها يدور من جديد لتسقط مرة اخرى وتتلقفها ذراعيه وهو يحاول ان يهدأها
" اهدأي ايزيل! لا تخافي مني..."
بدأت تحرك شفتيها ولا كلمات واضحة مسموعة تخرج...
" اشششش! أوتارك متضررة بشدة الان ....اهدأي الان!"
وأخيرا تكلمت ماغي بعد طول بكاء وهي ترى هذاالمنظر المؤلم أمامها....
" حبيبتي ايزيل ماذا فعل بك هذا الوحش؟ اه يا الهي ...لحظة رأيته خارجاً ينزف من فمه وانفه...أيقنت بأن هناك مصيبة قد حدثت!"
" أمي أرجوك اهدأي...ليس الان!"
مسحت دموعها وهي تردد" هذا صحيح! ليس هذا وقته!"
" انا أسف ايزيل...لكنني مضطر!" نظرت اليه وهي مرتعبة....
لعن ليون في سره مئة مرة حينما رأى الخوف والرعب في عينيها....رفعها بين ذراعيه...وهي؟ كانت كالريشة بين يديه لاحول لها ولا قوة...بينما انسابت دموعها بقهر وصمت...
وضعها على السرير وقبل ان يخرج كانت ماغي تضع لها حجابها الذي كانت تشير اليه منذ البداية....وتقوم بتغطيتها....
" ايزيل؟ بعد هذا الذي حدث اليوم....أنا لن أسمح له بالاقتراب منك لحظة! لا يهمني الى اي حد قد تكونين متسامحة...او ان كنت تحملين طفله! ( وهنا زاد بكاؤها).. لكنني لن أنتظر حتى اراك تحت التراب! ( وكأن كلمته هذه ارعبته حتى راح يقول في غيظ)...أقسم بأنني سأقتله قبل أن يحدث ذلك! "

وخرج....وفِي ذهنه أمر واحد! بعد ان فرغ كل غضبه وقهره من المنظر الذي رَآه منذ لحظات....كان على وشك ازهاق روحها!! لم يستطع التصديق...فانقض يضربه بكل ما اوتي من قوة....ولولا خوفه على ايزيل لما تركه يخرج من القصر ماشياً على قدميه! ومع هذا....فسوف ينتقم منه ....ولكن قبل كل شيء! عليه ان يطلقها!

Poison ivy

[زهرة الغردينيا]

شكرا
😍😍💙💜💛💖💚

[Poison ivy]

الفصل الرابع والأربعون


كان يهيم على وجهه لايدري أين يذهب....فبالطبع بعد الذي حدث مستحيل ان يعود للبيت ولسوف يدق نيكولاس عنقه، بينما قام بطرده من شركاته واعماله...وعاد ليون كما كان ...لديه شقته القديمة بالطبع....لكن نيكولاس لن يتعب في العثور عليه...فلم يجد نفسه الا ويقف امام باب شقة سابينا....
" سيدتي....السيد ليون ينتظرك في الصالة!"
" حسناً..سآتي فوراً ،..اذهبي واهتمي بضيافته ريثما آتي!"
وبدا بأن الخادمة مترددة...لديها ما تقوله! فهي كانت على وشك الانصراف حتى عادت والتفتت الى سيدتها...وتهم بقول شيء لتعود وتصمت حينما ترى عيني سابينا فاقدتي الصبر
حتى صرخت اخيراً" ماذا؟ ماذا تريدين؟ ان كان لديك ما تقولينه فلتنطقي ولنستريح! لا أطيق ما تفعلينه! "

ونطقت أخيراً " السيد ليون؟"
علقت بتضجر وهي تعيد طلاء شفتها بأحمر الشفاه الداكن" ما باله ؟"
" انه ؟ انه...!"
التفتت سابينا ونظرت نظرة أرعبت الخادمة فاندفعت تقول بذعر" انه مصاب!"
شهقت سابينا " مصاب؟ وانتظرت حتى اللحظة لتخبريني أيتها الحمقاء! حسابك معي عسير...لكن ليس الان!"
نهضت بسرعة وصرخت في تلك المسكينة التي زاد ذعرها
" تعالي معي !"
لحقتها الخادمة على عجل...وما ان وصلت سابينا الى الكنبة حيث ارتمى ليون بتعب...
" آه ليون....من الذي فعل بك هذا؟! يا الهي...."
وهي تجلس الى جانبه...وعادت تحدق بالخادمة بغضب
" اما زلت تنظرين؟ اذهبي واحضري عدة الإسعاف ...أتدري ؟ هيا بِنَا ..؟"
" الى أين؟" قال ليون بتعب..
" الى المستشفى طبعاً...ألا ترى حالتك يا رجل؟"
" لا....لا....لا داعٍ لذلك.....فقط .... بضع رضوض!"
وانطلقت الخادمة لتنفيذ امر سيدتها قبل ان ينفذ صبرها...
" آه ليون! ما الذي حدث؟ من فعل هذا بك ؟ أخبرني...يا الهي! "
قال بتعب وهو يعتدل في جلسته" انا بخير سابينا...لا تضخمي الامر!"
" ولكن ماذا تقول يا رجل؟ أرأيت عينك اليمنى؟ لقد اغلقت تماماً نتيجة تورمها..( وهنا وصلت عدة الإسعاف ففتحتها وبدأت بمسح جروحه)....ملامح وجهك تغيرت...نتيجة الكدمات والرضوض التي تتحدث عنها..فمن فعل بك هذا؟ أخبرني أي حقير فعل بك هذا؟"

" فعلاً حقير!....اي ...اي....انتبهي! هذا يؤلم! لكنني اقسم بأن أرد له الصاع صاعين.....وبأغلى ما يملك...هذا إن تركته يمتلكها!" قال بحقد كبير ظاهر في عينيه...مما أوقع سابينا في حيرة ما بعدها حيرة....
" لا افهم شيئاً مما تقوله ليون....لكن الامر يبدو خطيراً...لذا...من فضلك! لا تقحمني في مشاكلك....واعتبرني خارج كل هذا !"

نظر اليها ليون وهو يبتسم بدهاء :" حتى وإن ساعدتك في الحصول على نيكولاس اخيراً؟"
فتحت سابينا عينيها غير مصدقة لكنها عادت تنظف جروحه وتقول بدون اهتمام" لو كان باستطاعتك فعل ذلك يا صديقي...لفعلته منذ زمن! "
" تبدل الحال الان يا صديقتي....فايزيل الان زوجتي! كما أن لدي خطة محكمة...تعيد لي زوجتي....وتجعل نيكولاس يطلب منك الزواج!"

تحمست سابينا وبخاصة حينما سمعت بموضوع الزواج من نيكولاس:" وماهي اخبرني في الحال...."

ابتسم ليون وقال بخبث:" إذاً انت موافقة على مساعدتي....؟!"
بادلته سابينا ذات الابتسامة الخبيثة:" ما دمت سأحصل على نيكولاس فبإمكانك الاعتماد علي....انا موافقة!"

" هذا جيدٌ!....جيد جداً" وهو يبتسم ابتسامة واسعة!!
****^**********
" أين ذهب هذا الحقير؟ أكاد لا أجده في أي مكان! أين اختفى؟"
قالها وهو يلف حول شقته القديمة للمرة العاشرة هذا اليوم... ضرب مقود السيارة بيده في حنق....وقد قرر العودة الى المنزل...فلا جدوى من البقاء هنا...واضح انه قد اختارلنفسه وكراً جديداً...صحيح انه تعب لهذا اليوم، ولكنه سيكرر المحاولة غداً وبعد غد...حتى يجده! ويتفاهم معه بل سيجبره على طلاق ايزيل!

دخل باب المنزل بعد ان فتح له روبرت كبير الخدم....سأله عن والدته وايزيل فأخبره الأخير بأنهما عادتا للتو من الطبيب...ولم يكد يكمل جملته حتى رأى والدته تهبط الدرج باتجاهه وملامح وجهها متعبة وقلقة....
اتجه اليها ومن ثم قبل رأسها
" كيف حال جميلتي هذا اليوم؟"
ابتسمت ماغي وهي تحفظ اسلوب نيكولاس حينما يرغب بتخفيف قلقها او تعديل مزاجها...
نظرت اليه بعينين تترقرق فيهما الدموع مما أخاف نيكولاس
" أمي؟ ماذا حدث؟"
أنبت نفسها لأنها أخافته دون قصد، فعادت للابتسام وهي ترفع يدها وتتحسس وجنته قائلة في حنان
" اشتقت إليك بني! اشتاق كل المنزل إليك! لست ادري لولا وجودك هنا ماذا كان حدث لايزيل وكيف كان بإمكاني تدبر الامر وحدي ...بينما ذلك الشيطان يحوم حولها!"

" لا تقلقي أمي...ستتبدل كل الامور...الى الاحسن! أعدك! بالمناسبة ...كيف حالها الان؟ وماذا قال الطبيب؟"

هبطت يداها الى جانبها في ضعف وهي تفكر...أتخبره ام لا؟
" أمي؟ ماذا حصل؟ لم كل هذا الشرود؟ هل ايزيل والطفل بخير؟"
" لا تقلق بني...هما بخير! لكن الطبيب أشار الى احتمالية حدوث ولادة مبكرة! وأكد على ضرورة راحتها التامة وعدم تعرضها لأي توتر او ضغط...كما ان تغذيتها سيئة! اه نيكولاس...انها بالكاد تأكل ما يسد رمقها...وليس هذا بأكل الحوامل ابداً!"
" هذا لا ينفع!"
اطرقت بحزن" اجل هذا لا ينفع! لقد عاشت المسكينة لفترة طويلة ترزح تحت وطأة تهديد ليون والبؤس والشقاء الملازمين له.... حتى انها اضطرت للتنازل عن كل شي...كل ما يهمها..كل ما أنبتها انت على تركه....فعلت كل ذلك فقط كي يبتعد عنها ويتركها دون ان يطالبها باي شيء...لقد افهمها الحقير بأنها لا تستطيع تطليقه لانها في بلد غير مسلم!"
كان الدم يغلي في عروق نيكولاس " لكنها...حامل بطفله!"
" آه ذاك! " وابتسمت في مرار " لن ترغب في معرفة كيف حدث ذلك! صدقني!"
" ماذا يعني هذا ؟ "
هنا تداركت ماغي نفسها وعرفت انها قد زلت بلسانها حتى تكلمت فيما لا يحق لها التحدث فيه.... هي متأكدة بأن ايزيل ستغضب جداً وربما لن تكلمها ثانية ان عرفت انها تطرقت الى هذا الأمر مع نيكولاس...
حاولت التراجع قدر الإمكان " سأذهب لتحضير وجبة لها...فهي لم تأكل شيء منذ الصباح!"
" أمي ؟ " استوقفها صوته الحاد فعرفت انه وصل الى أقصى درجات الغضب " كيف حدث ذلك؟"
نظرت ماغي اليه، لم تره يوماً غاضباً هكذا ومع هذا لا يحق لهما التكلم عن الامر " نيك عزيزي! اظن ان هذا امر يخص ايزيل ولا يحق لنا التحدث عن حياتها الشخصية...لقد كانت زلة لسان مني حبيبي...ما كان علي ان اقول ما اخبرتك! سأحضر لك وجبة انت الاخر...حسناً؟"
وغادرت....
ظل هو واقفاً مكانه وغيظه يشتد...ما الذي فعله هذا الحقير قبلاً؟ والى اي حد تمادى في الاساءة لايزيل؟ ماذا قصدت امه بكلماتها تلك؟ هي تكرهه...ومنذ اليوم الاول بحسب تصريحات امه....وحينما عرفت بحملها بكت بشدة وكان واضحاً انزعاجها من الامر...فكيف إذاً الا ان قام...؟؟؟؟؟
" أيها الوغد!" قالها بحقد كبير وقبضة يده تضرب مقبض الدرج....ثم خرج مسرعاً.... مما سبب هلع ماغي التي خرجت لترى ابنها يغلق باب سيارته بعنف يكاد يجعلها تطير....وينطلق مسرعاً يسابق الريح...بينما تطايرت أوراق الأشجار والأغصان على الأثر.....
" اه ماغي....اي حمقاء انت؟" وهي تضع يدها على صدرها..... حركت رأسها في أسى وعادت لتدخل....هذا نيكولاس...لن يرجع قبل ان ينفذ ما برأسه! وهي تعرف تماماً ماذا يدور في رأسه.....
*********************
" أجل عزيزي! بالطبع سأذهب...أليس هذا ما اتفقنا عليه؟ حسناً....متى ستأتي؟ ممتاز! ماذا؟ آه كنت محقاً! لقد جاء لكنه لم يدخل! اكتفى بسؤال الخادمة! تخيل لو أنه رآك هنا؟ لكان كل مخططنا ذهب أدراج الرياح! يالك من ماكر خبيث! وأين انت الان؟ الا يعرفها؟ هذا جيد يا رجل! لا تضيع وقتك ها؟( وأطلقت ضحكة صفيقة) حسناً سأكلمك حال رجوعي! آڤيو ( وداعاً)"

اغلقت السماعة...وهي تنظر للبعيد نظرة خبيثة....وتقلب الأفكار في رأسها وتتخيل وجه نيكولاس، ماغي،وتلك البائسة ايزيل لحظة تنفيذ خطتهما......" هذه المرة! ستكون لي نيكولاس..والى الأبد!" ضحكت ضحكة هستيرية صاخبة.....ثم مضت وهي تتمايل صاعدة الى غرفتها...عليها أن تكون في أبهى حلة الليلة...لتسهل على نيكولاس أمر تقبل...كذبتها !


Poison ivy

[um soso]

شرفوني بمشاركتكم معنا بفعاليات رمضان في قسم قصص من وحي الاعضاء
رمضان يجمعنا مع .. UM SOSO بموسمه الثاني ....
https://www.rewity.com/forum/t377400.html
انتظركم

[كاردينيا الغوازي]

فوازير من كتب الحكاوي .. فعاليات رمضان 1438 هـ

[زهرة الغردينيا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن تخلصت ايزيل من وجود ليون الحقير فى حياتها
وضع خطة لابعادها عن نيكولاس و رجوعها الية مرة اخري.
وضع ايزيل الصحى غير جيد ومن المحتمل أن تتاذي بسبب
خطة ليون .
الأحداث أصبحت مشوقة 😎😎😎
هل سينجح ليون فى خطتة و يحقق ما يريد؟؟؟!!!
بإنتظار الفصل القادم
شكرا 😍😍😍

[بستان النخيل]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[Poison ivy]

السلام عليكم كيف الحال اتمنى ان تكونوا في انتظاري ولا تنسونا من الردود
اللهم صَل وسلم على سيدنا محمد


الفصل الخامس والأربعون


دخل كالإعصار وهو لا يعرف أين سيجد هذا الحقير، أين اختفى؟ لقد بحث في كل مكان...هل طار في الفضاء أم ان الارض قد ابتلعته ؟
خرج من سيارته وهو يصفق بابها بشدة...لا يعرف ماذا يفعل وأين يذهب! الفكرة تكاد تقتله! لا يستطيع حتى أن يتخيلها في ذهنه!
اتكئ على حافة السيارة وهو يعتصر رأسه بين يديه...محاولاً الهدوء! وخنق تلك الخواطر السوداء التي جالت في ذهنه للحظات...
" اهدأ نيكولاس! اهدأ....كي تستطيع التفكير!" وبدا أنه استجاب لنصيحته....
كان الوقت صباحاً حينما عاد...فلقد أمضى الليل بطوله يبحث عنه دون أن يشعر!
وجد انه كان تعباً للغاية فرأى ان يأخذ قسطاً من الراحة قبل ان يتابع البحث! مشى بتكاسل نحو القصر وهو يفرك شعره وكان يهم بالدخول حينما وقع نظره عليها...تتجول بين تلك الأصص وتسقي الورود...
وتوقف الزمن بالنسبة اليه.... وتساءل
من الوردة الاجمل؟ الحمراء...البيضاء....أم هي؟
كما أنه يعرف بأن عبيرها أروع من كل ورود الحديقة مجتمعة.....
لم تكن هي تشعر بوجوده لانها كانت في عالمها الخاص سارحة مع كل ما يحدث لها....تفكر بلا حدود....تحاول الخلاص من كل ماهي فيه!
"هل جننت؟" فزعت اثر الصوت والتفتت لترى نيكولاس خلفها وقد اندفع يحمل الاصيص الضخم الذي كانت تنوي رفعه ليكون ظاهراً اكثر حيث ان الأشجار تخفي جماله....
يبدو انها فعلاً جنت لتفعل ذلك! ءإلى هذا الحد قد سرقها تفكيرها؟
" أنا لم أنتبه...حقاً لست ادري كيف فعلت ذلك؟ اشكرك على أية حال!"
كان قد انتهى فالتفت اليها وهو ينفض كفيه من التراب...
" هذا ليس عذراً! ثم لم انت هنا؟ ألا يجب ان تكوني في غرفتك الان ...سمعت بأن حدثك السعيد قد يكون قريباً! وها أنت تحاولين رفع ذلك الشيء وكأن الأمر لا يعنيك؟انت لست طفلة صغيرة كي تنتظري من يهتم بك! أ!"
دهشت ايزيل من لهجة نيكولاس الحادة ولم تستطع منع الدموع في التسلل الى عينيها لكنها حبستها قدر استطاعتها وهي تقول بحنق:" هذا ليس بيتك وحدك وانا أستطيع التجول فيه كيفما أشاء ووقتما أشاء وان كانت تؤذيك رؤيتي...فامض في سبيلك وتجاهل وجودي!"

لم يستطع ابتلاع غيظه مما قالته تلك البلهاء ألن تفهم الى أي حد يخاف عليها..... كان قد بدأ يقترب منها بينما أردفت هي سريعاً" على كل حال انا كنت مغادرة وليس لدي ما افعله هنا... عن إذنك!" التفتت لتمضي لكنه أمسك ذراعها وأجبرها على الالتفات اليه
" اتركني "
" أحذرك بأن تفكري المرة القادمة قبل ان تتفوهي بالحماقات معي! ايزيل؟ ما عدت أحتمل !"
كانت تحاول تخليص نفسها منه " اتركني انت تؤلمني!"
كان ينظر اليها بحقد وبدا لها بعض الكره وهو يقبض على يدها بقبضة حديدية....لم؟ بامكانه الإجابة بمجلدات....فأولاً وأخيراً كل ما يحدث بسببها! أليست هي المسؤولة عن ادخال ليون الى حياتهم؟ أليست هي من سمحت له بالتسلق والوصول الى ما كان يعده حلم؟ ألم توافق هي على الزواج منه؟ تباً لغبائها...لا يمكن انها توقعت العيش معه كراهبة؟! بالطبع سيحاول الرجل اخذ ما هو حقه ولو قسراً! لكن ان لم تعطيه هي هذا الحق؟؟ كيف وقعت في الفخ؟!
أي حمقاء كنت يا ابنة عمي؟
" ماذا؟"
يبدو انه نطق جملته الاخيرة بصوت مرتفع...
" كنت افكر بأن كل ما يحدث بسببك؟؟ بسبب حماقتك! لم تزوجته ان كنت غير راغبة به ؟! "
كانت نظراتها غير مصدقة...باهتة...غير متوقعة لتساؤلاته التي لا تنتهي...فآثرت الصمت ودموعها في عيونها من جديد....
ولكن؟ هل تظن بأن نيكولاس قد يقبل بصمتها هذه المرة؟!
هزها بشدة رافضاً سكوتها للمرة الألف
" هذه المرة لا مناص ايزيل...ستخبرينني كل ما ارغب معرفته....ولن ينقذك احد!"
كانت تحاول التخلص من قبضته ودموعها تنساب " هذا لا يجوز نيكولاس...اتركني انا متعبة!"
متعبة؟ حسناً.... صمت قليلاً وكإنه يفكر في امر ما...لكنه ما لبث ان سحبها من ذراعها غير آبه ببكائها او توسلاتها ان يتركها....
وصلا السيارة...فتح لها الباب وقال بصوت لا يحتمل الرفض
" اصعدي!"
نظرت اليه بعينيها الباكيتين " نيكولاس توقف! أرجوك دعني!"
" انا لا انوي إيذائك ....لكن ان لم تصعدي حالاً؟!"
لمح في عينيها محاولة الفرار فاقترب اكثر ساداً عليها الطريق" لا تجبريني على حملك! انت لا تحبين أن ألمسك؟!"
ارتعدت رعباً...وبدون تفكير ركبت فأغلق الباب بشدة لحسن الحظ بأنه ظل ثابتاً في مكانه.....ولم يطر في الهواء ...
وانطلق....لا تدري هي الى أين...ولا تجرؤ على سؤاله أيضاً....كل ما تعرفه بأنه لن يؤذيها...وبأنها تثق به...لكن عينيه ونظراته مختلفة اليوم عن أي يوم.... وكما انطلق فجأة...توقف فجأة.... وبدون ان ينظر اليها....." انزلي!"
نظرت حولها....كانت غابة..... غابة كثيفة بعيدة عن الشارع الرئيسي ...في مكان منعزل
عادت للارتجاف " أنا...لن انزل معك في هذا المكان....هذا مستحيل!"
نظر اليها بغضب" أوتظنين بأنني أكترث لرأيك ؟ انزلي ولا تدفعيني الى مالا يحمد عقباه!!"
" لن انزل نيكولاس...ومن فضلك أعدني الى المنزل!"
ابتسم بسخرية:" تريدين العودة للمنزل إذاً؟ حسناً...سأعيدك الى المنزل....لكن؟ بعد ان احصل على ما اريد!"
اتسعت عيناها رعباً...." انت؟ انت...لا يمكن..."
تأفف كناية عن نفاد صبره...فخرج واتجه اليها ...فتح الباب وسحبها من ذراعها بقوة مخرجاً اياها خارج السيارة.....
وساحباً اياها اتجاه ....منزل قديم!
بدأ تنفسها يزداد وكذلك ضربات قلبها...عليها ان تلكمه...او تهرب على الاقل...لكنها لم تقو...التفت عليها هو فجأة...لاحظ تبدل حالها....توقف للحظة... وقال بصوت خافت قلق" بعض الاجوبة فقط....لا تخافي! "
كانت تنظر اليه نظرات زائغة....اثارت قلقه....ومع إنهما قد وصلا المنزل....ساعدها للوصول الى ذلك الكرسي في الشرفة....." سأعود حالاً!" واختفى داخل المنزل....
فكرت بأن عليها انتهاز الفرصة والهرب...لكن الى أين؟ وهي لا تكاد تقوى على الوقوف؟ وقبل ان تستقر على رأي... عاد للظهور هو وبيده كوب ماء .....
" اشربي قليلاً...سوف تتحسنين!"
أطاعته ...وبالفعل تحسنت...وزال الدوار الذي أحسّته منذ قليل.....
أخذ الكوب من يدها...ووضعه جانباً...مشى قليلاً أمامها ....ثم اتكأ على سُوَر الشرفة أمامها وهو ينظر اليها محدقاً....ثم قال بهدوء
" لم فعلت ذلك؟"
قالت بتعب" فعلت ماذا؟"
" تزوجته؟"
اطرقت صامتة....ثم عادت لتنظر اليه " لا يحق لك سؤالي...كما لا يحق لك جري الى هنا ...والكلام بهذا الشكل!"
" أي شكل؟"
" اقصد..وحدنا!" قالت بإحراج....
" هذا صحيح! دينك لا يسمح بهذا....لا يسمح بأن تتحدثي مع ابن عمك وحدكما...ابن عمك الذي سيحميك بدمه من اي شيء،،،، حتى وان كان الثمن حياته! بينما يبيح لك العيش مع شخص انتهازي حقير تافه...فقط لانه بدل ديانته...ووقع ورقة معك... أليس كذلك؟"

" هذا صحيح! وانا لم أكن اعرف بأنه انتهازي حقير حينما قبلت الزواج به ! هذا خطأي انا...وليس خطأ ديني!"
" آها تعترفين اخيراً! لكن خطأك دمر الجميع! ( قال بصوت اقرب للصراخ)...أعطى ذلك الحشرة فرصة اذلال عائلة ديميتريوس! "
" أهذا كل ما يهمك؟ اذلال اسم عائلتك العريق؟"
لم يعجبه تهكمها...فكاد ينقض عليها كالفهد...لكنه توقف حينما لاحظ بأنها رفعت يديها امام وجهها....
تتابعت نظراته الدهشة غير مصدق لما يحدث....
" هل ظننتي...بأنني...قد...أضربك؟"
هبطت يديها تدريجياً وظهرت عينيها الدامعتين...وقالت بابتسامة منكسرة " هذا لا شيء...امام اذلال ...عائلتك..، صحيح؟ والآن...من فضلك أعدني الى المنزل!"

ارتفعت يده الى وجنتها وهو ينظر بقهر ...ذلك المكان الذي يبدو واضحاً الان بأنه تلقى الصفعات...ذلك المكان الذي لطالما رغب بتحسسه....و...
لكنها ابتعدت بوجنتها قبل ان تصل كفه اليها....
هبطت يده الى جانبه....واعتصر قلبه الالم لما حدث معها بينما هو غائب وجده توفي...ولا يوجد من يدفع شر هذا المستبد عنها!
" لماذا هو؟ ألأنه مسلم؟"
نظرت اليه" لا....طبعاً! لكنه كان المنفذ الوحيد!"
لمعت عينيه...أخيراً بدأت بقول الحقيقة....
" المنفذ من ماذا؟ تكلمي ايزيل....من حقي معرفة الحقيقة!"
لامت نفسها على تسرعها...وقالت بابتسامتها الهادئة
" أنس الامر نيكولاس...هذا ما كان مقدراً للجميع! والحمدلله على كل حال....هيا بِنَا!"
وهي تمضي أمامه سابقة اياه نحو السيارة....لكنها توقفت ما ان سمعت جملته تلك....
" أليست هذه خصلة من شعرك؟" التفتت سريعاً .... لتراه يطيل التحديق اليها وكأن ردة فعلها قد إجابته عن سؤاله الأزلي..... كان قد بدأ بسحب القلادة من تحت قميصه.... فتحها وانسابت خصلة من الشعر الأسود الطويل الناعم بين كفيه.....
اقترب منها فاتحاً كفه...وهي كلما اقتربت منها تلك الشعرات....كلما زادت دموعها غير مصدقة.....
وما ان اصبح أمامها ...حتى رفعت عينيها اليه غير مصدقة.....بينما كانت نظراته لا تقل حنيناً و..عشقاً...
" ما زلت .....تحتفظ بها؟ ...." وأجهشت بالبكاء....غير أبهة بأي شيء.....
اقترب أكثر وهو يهمس " لقد كنت حبيبتي ايزيل....لكنني لم أرغب في تبديل ديني...، هربت مني ومن عشقي الذي بدأ يحطم كل دفاعاتك....لتقعي بين براثن ليون! "

كانت تبكي اكثر كلما سمعت كلماته...لقد عرف ! تذكر او استنتج؟ لا تعرف!المهم انه عرف الحقيقة! كم هي بائسة إذاً! اذ ان ما كانت تهرب منه قبلاً...عاد ليجتاح حياتها من جديد....فهل من مهرب هذه المرة أيضاً؟ وماذا سيكون الثمن؟!
..................

Poison ivy

[فل وياسمين]

اهلا وسهلا ليك وحشة والله بارت رائع جدا جدا وأخيرا تأكد نيك من الحقيقة بصراحة كتابتك وطريقة أسلوبك بتشدني بقوة متحمسة للمزيد والمزيد خصوصا انه الموضوع حساس جدا عجبني دفاع ايزيل عن دينها هو خطأي وليس خطأ ديني حبيت هذه الجملة جدا عندي احساس انه النهاية حتكون سعيدة وغير متوقعة شكرا لك

[همسات ملائكية]

الروايه جميله جدا جدا

ابدعتي غاليتي بالوصف واسلوب السرد

والتمكن من اللغه

ومن حسن حظي اني لحقت اقراها قبل ماتنتهي

مشكوره وان شاء الله اكون متابعه وياكم

امووواه