09-05-17, 09:38 PM
| #311 | ||||
|  لالالالالالا ايڤي حرام عليك حامل اممممم سؤال هل الطفل يعتبر شرعي لان ليون مش مسلم ايزيل والله تبهدلت البنت اخر بهدلة حبيبها نيك مش مسلم مالوش حل زوجها مش مسلم مفتري مالوش حل الله ع التعقيد حتليها كيف يا ايڤي انا خيالي بصراحة عجز عن التخيل شكرا لك وفِي الانتظااااااااااار ارجوك ارجوك لا تتاخري | ||||
|  |
|
21-05-17, 09:45 AM
| #313 | ||||
|
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي لكل ما شجعني سواء بالكلمات ام المتابعة من خلف الكواليس إليكم جميعاً محبتي واقدم لكم الفصل التاسع والثلاثين فأتمنى أن ينال إعجابكم Poison ivy الفصل التاسع والثلاثون مضى اليوم اكثر من اسبوع على وجود نيكولاس في حضن بلده ومدينته وقصره! استلم زمام الامور في شركة اجداده وهاله تدهور احوالها والديون المتراكمة عليها، لكن التحدي والعناد- كما أسلفنا سابقاً- يجري في دم هذا العائلة! وكان اول ما فعله هو التوجه لايزيل لالغاء التوكيل الصادر باسم ليون لإدارة كل الممتلكات! بالطبع بعد لومها وعتابها وتوبيخها على إهمال سمعة جدها وعائلتها حينما تنحت عن كل شيء تاركة الامر لليون، والذي بات يعرف الان اي حياة تربطهما خاصة بعدما.......... " أنا لا أفهم في هذه الاعمال... وما كنت لأضع نفسي بين الرجال! " " هذا مفهوم! وكان من الاسهل عليكي ترك كل ذلك لزوجك المحترم، والذي هو على استعداد لانفاق كل قرش على حفلاته ونزواته! هذا المال والاسم الذي تعبنا كلنا ...كل عائلة ديميتريوس من اجل صنعه عبر الأجيال ...ببساطة تقومين بتسليمه الى ذلك العابث ليعيدنا الى الحضيض!" " اهدأ بني!" " أمي أرجوك! ثم لم لم تنصحيها؟ ان فقدت هي رشدها...أين انت منها؟ لم سمحت لها بذلك!" كانت ايزيل مطرقة رأسها بصمت وهي عاجزة عن الرد! وكذلك ماغي...لم تستطع البوح بما تعرفه! " على اي حال ! ما فات قد فات! ولن يفيد اللوم الان! كل ما أريده منك الان يا ابنة عمي العزيزة...ان تقومي بإلغاء التوكيل الصادر بحق ليون! انت شريكة! لكنني لن اسمح له بالتدخل اكثر!" "أنا؟" وبدا التوتر على وجهها... " لم انت دائماً مترددة؟ ما الصعب فيما طلبته منك؟ ان كنت متحرجة من ليون، فافعلي ما أخبرتك وسأتولى انا شرح الامر له بنفسي!" "أنا...لا أستطيع فعل ذلك! " " ولم؟" تساءل بنفاد صبر! " لأنني..." قاطعتها ماغي قائلة :" حبيبي دعنا نتوقف الان...فالحديث يتشعب اكثر مما هو مطلوب...و" قاطعها الان بدوره:" أمي؟ من فضلك ! ( وهو ينظر الى ايزيل نظرة ذات مغزى) علينا إنهاء هذا الامر...والآن! إذاً ايزي! كنت تقولين؟" عرفت ايزيل انه لا مفر من اكتشاف نيكولاس لكل ما تحاول إخفاءه وهي لم تعد قادرة على المتابعة....كل ذلك التعب والإرهاق النفسي الى جانب حالتها الصحية غير المستقرة بسبب الحمل...وضعف بنيتها الجسدية، كل ذلك انهكها! زفرت بيأس...رفعت نظرها لماغي والتي بدت بائسة الى ابعد حد ياللمسكينة!! كم تشعر بها...وتحس بمعاناتها! لقد كانت دائماً الى جانبها ولن تستطيع ابداً إيفاءها حقها! ومنها نظرت الى نيكولاس ....واستطاعت ان تحزر كم هو غاضب ويظنها من تلك الزوجات السخيفات اللاتي يضعن كل حياتهن بين ايدي ازواجهن...وهن لا يعرفن مقدار غبائهن أو يعلمن شيئاً عن مقدار خيانة ومغامرات ازواجهن المحبين! حتماً يظنها من هؤلاء النساء! ولكن ليس ضرورياً ان يعرف..... " انا لا أستطيع نيكولاس! لان.....!لأن جميع اوراقي الرسمية بحوزة ليون!" بهت نيكولاس وكأنه لم يتوقع مثل هذا الجواب.... " ولم أعطيته اياها؟ هل أنت حمقاء لهذه الدرجة؟ يا الهي! لا اصدق هذا!" " نيك عزيزي أرجوك اهدأ! ولا تقسو عليها قبل ان تفهم اسبابها!" كانت دموع ايزيل تنساب بصمت... بينما جن جنون نيكولاس " اي أسباب أمي؟ اي سبب يدفع ابنة عمي العاقلة...على تسليم زوجها المخلص كل شيء؟! كل شيء يا فتاة؟! اه يا الهي! لست من ال ديميتريوس ولا شك! فأنت ساذجة بالقدر الذي يجعلك عاراً علينا!" " نيكولاس! هذا يكفي!" صرخت ماغي بحدة ، لكن نيكولاس كان قد بدأ....وكأنه نسي ذلك الوعد الذي قطعه على نفسه تلك الليلة.....بأن يحميها...من الجميع! إلا منه!ربما نسي أن يحميها من نفسه! " لا لا يكفي! أتعلمين أين ينفق زوجك العزيز اموالنا جميعاً ايتها المغفلة الصغيرة؟؟! ها؟ أين؟ على سهراته ومغامراته النسائية! إليك ايتها القديسة! هذا هو زوجك المخلص! وتعطينه أوراقك كذلك؟ لماذا؟ ألكي يسحقك اكثر؟ وماذا يريد منك ان كان قد استحوذ على كل ما يريده؟؟ لماذا سيرجع إليك؟ والى طفلك؟ ها؟ أجيبيني عليك اللعنة!" كانت ماغي تربت على كتف ايزيل...وتلك ما عادت قادرة على الكلام لكثرة ما بكت! لا يمكن ان يسوء الامر اكثر! آه ...بلى اظنه كذلك! فما كاد نيكولاس ينهي جملته...حتى خمنوا من ظهر بالباب؟؟؟! هذا صحيح! لم يكن سواه..... " انظروا من وصل أخيراً! آه لكم هذا مؤثر! صديقي العزيز....لم لا زلت واقفاً عندك؟ ألن تهنئني أو تلقي علي التحية او ما شابه؟ يا رجل! لم نر بَعضُنَا منذ سنين!!" كان لا يزال واقفاً كالصنم ....وهو فاغر فاه وعينيه على وسعهما...... " إذاً؟ هل هذه صدمة فرح...ام صدمة رعب؟؟ " تساءل نيكولاس بسخرية وفِي عينيه وميض تسلية! " نيكو...لاس؟؟" وهو يتبختر أمامه ..." اممم هذا صحيح! نيكولاس! لا يا عزيزي! لست شبحاً....وانا لم امت! أتدري؟ بإمكاننا الثرثرة على العشاء،..واخبارك القصة كاملة! اراهن بأنها ستعجبك! هي تصلح لفيلم سينمائي ان جئت للحق! وبعدها...لدينا حديث مطول أنا وأنت....حديث رجال...لا مكان للنساء بيننا! ما رأيك؟" بدأ ليون يصحو من غيبوبته التي سببها نيكولاس....ومع انه لا يزال غير مصدق الا انه سرعان ما اندمج مع الواقع الجديد..... واندفع باتجاه نيكولاس راسماًابتسامة كاذبة ومعانقاً اياه.... " آه يا صديقي....لكم انا سعيد من اجلك!" بالكاد اقترب منه نيكولاس راداً عليه تحيته ببرود.... " للوهلة الاولى ظننت نفسي أسرفت في الشراب...حتى بدأت اتخيل وجودك! لكن الحمدلله انك حقيقي ولست مجرد وهم!" كان نيكولاس يعلم بأن ليون يكاد يموت غيظاً اثر هذه المفاجأة غير المتوقعة! " إذاً؟ اخبرني...ماذا فاتني؟ هاتان المرأتان لا تتكلمان كثيراً! " " اه بالطبع! سأخبرك بكل ما فاتك!" وهو يتأبط ذراعه ويغادران الى قاعة الطعام..... نظرت ايزيل الى ماغي " ما هي نهاية كل هذا ماغي؟ انا خائفة جداً" احتضنتها ماغي وحاولت تهدئتها وان كانت تشاركها شعور القلق:" لا تخافي حبيبتي! كل شيء مقدر منذ زمن! ولا يسعنا تغييره....ثم لا تدرين! ربما يكون خلاصك قريباً! " " أستغفر الله! بت دائمة القلق والتوتر....كلامك ماغي يريحني! وصدقيني لا يصدر مثل هذا الكلام الا من قلب مؤمن صادق! " ابتسمت لها ماغي " هيا بِنَا الان...لتناول العشاء! وبعدها تذهبين الى غرفتك وتنامين! ودعي عنك كل شيء! فليحلا مسائلهما بنفسيهما! وأنت ايزيل! أريدك قوية على الدوام! من اجلك ومن اجل الطفل يا عزيزتي! تحلي بالصبر والشجاعة! ولا تنسي انني الى جانبك على الدوام!" " لست ادري ماذا كنت سأفعل ماغي لولاك!" " كنت ستكونين بخير! اعرف انك فتاة قوية! هيا بِنَا عزيزتي...اكاد اخر مغشياً علي من الجوع!" ابتسمت ايزيل وهي تنهض وترافق ماغي الى حلبة المصارعة...اقصد الى غرفة الطعام...حيث النقاشات الساخنة والحروب الباردة...وكل ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض! ********************* انتهى العشاء على ما يرام.....وبأقل الأضرار ! لم يخلو الحديث من بعض التعليقات وتراشق الكلمات هنا وهناك، لكن ليون على غير عادته...كان يمتص غضب نيكولاس وملاحظاته الحادة ويحولها الى نكات! ويعود لطرح مواضيع جديدة حدثت اثناء تغيب نيكولاس! لم يفته عدم تذكر نيكولاس لكل مما حدث بينهما ولايزيل! ولا أخفيكم كم كانت سعادته بذلك عظيمة! استأذنت كل من ايزيل وماغي بالانصراف كل الى غرفتها، بينما انصرف الرجلان الى المكتبة من اجل مناقشة بعض الامور العالقة، من بينها بالطبع....أوراق ايزيل والتوكيل المطلق المخصص لليون من قبلها! | ||||
|
| |
|
21-05-17, 09:46 AM
| #314 | ||||
|
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اقدم لكم الفصل الأربعون أتمنى ان ينال إعجابكم Poison ivy الفصل الأربعون علمت ايزيل متأخرة من ماغي ما حل بالسيد خليل والسيدة ميران، فلقد قضيا في حادث سيارة وكان هذا سبب انقطاعهما! ولما كانت المصائب تتلاحق تباعاً وتحل فوق رأس ايزيل، خشيت ماغي ان هي أخبرتها فور رجوعها بالخبر السيء، انها لن تستطيع التحمل وربما تكون هي سبب عذابها الابدي! لكنها ما ان استقرت الامور قليلاً وعودة ليون....أخبرتها بعد ان طرحت مقدمة طويلة وعريضة...صدقت ايزيل حينما وصفت قلب ماغي بالمؤمن! فلقد هونت كلماتها الشيء الكثير عن ايزيل وخففت من صدمتها جداً، وهكذا؟ عرفت ايزيل بأنه لم يعد لها مكان في هذه الدنيا....سوى هذا القصر! وان كانت قد خططت من قبل للفرار من ليون واللجوء الى السيدة ميران وزوجها السيد خليل، فالآن ما عاد لها احد هناك!! لا أهل لوالدتها تستطيع الذهاب اليهم فلقد كانت امها وحيدة أبويها كما هي ! وبقية الاقارب لا تكاد تعرفهم وهم موزعون على مدى الكرة الارضيّة! إذاً؟ هل ليون هو قدرها؟ ربما هو كذلك! ربما عليها ان تحاول من جديد معه! وهذا الطفل؟ الا يستحق منها فرصة ثانية لوالده ؟ ربما تغير؟! ابتسمت ايزيل بانكسار تغير؟ ألأنه أعطى كل اوراقها الى نيكولاس؟! ام لانه لم يفرغ غضبه فيها حينما قامت بإلغاء التوكيل الصادر بحقه؟ ...لكنه احتفظ بحق إدارة اسهمها ...اي انه يحضر الاجتماعات ويتخذ القرارات بدلا منها، مع ان نيكولاس كان يصر على وجود توقيع ايزيل الشخصي على كل الأوراق الرسمية حتى وان كان ليون ينوب مكانها! كان ليون يشعر بمدى تقلص سلطاته ونفوذه بعد مجيء نيكولاس، لكنه لم يستطع الاعتراض! فإما هذا، وإما سيجد نفسه خارج المنزل والشركة! كما يكفيه ان نيكولاس عاد لسابق عهده معه، على الأقل ظاهرياً! لكنه يكاد يجزم بأنه الاخر لا يطيقه! وكأنه يشعر بكل ما بدر منه! او انه قد تذكر...بأن سبب كل ما حصل معه هو بسببه بالذات! وبأنه سبب انجذابه غير المفسر لايزيل! لانه هو من سرق حبيبته منه! وجعله يفر الى اخر الارض! لو تذكر فعلاً كل هذا....لطرده شر طردة...ليس فقط مجرد شعور او احساس بالنفور من قبله! اما ليون فقد استطاع إقناع ايزيل اخيراً بالعودة الى جناحهما، فهمًا لا يريدان لفت نظر نيكولاس الى مدى سوء علاقتهما، كما انه انتهز الفرصة فوراً حال معرفته بالطفل القادم طالباً من ايزيل السماح على كل ما فات، والمحاولة من جديد! ولم تدر ايزيل، ان كان سبب الاستماتة في هذه المحاولة هو الطفل فعلاً، أم ملايين نيكولاس؟؟ وحيث انها كانت تفكر في منحه فرصة اخرى، فلم تتعبه كثيراً في اقناعها، وبدا هو غير مصدق لاستجابتها السريعة، وهي التي كانت تشمئز من رؤيته...فكيف وهي ستشاركه غرفته وكل حياته...؟ عليه أن يستغل الامر لصالحه هذه المرة! وعليها ان تحبه مهما حصل! لكن كيف؟ وهذا الشيطان يعيش بينهما؟؟! *****************^******* " أنا متعبة جداً! لا أستطيع !" قالت باعياء.... اقترب منها وهو بضع يديه على كتفيها..لكنها انتفضت بذعر...فقال مطمئناً " لا تخافي...سأدلكهما لك فقط!" " انا بخير...من فضلك ابتعد!" اطلق تأففاً ملحوظاً...لكنه عاد ليقول بهدوء " ايزيل حبيبتي! اما زلت تخافين مني؟ لقد وعدتك بأنني لن اقترب منك الا برغبتك! فما سبب خوفك!" اطرقت صامتة....وماذا ستقول له؟ ليس لديها ما تقوله...بعض الامور لا تنسى...مهما مر عليها من الزمان! " حبيبتي من فضلك! لقد عدنا معاً منذ ثلاثة أشهر الان! ولقد تعهدت لك بأن لا أؤذيك لا قولا او فعلا....كما انني أكدت لك بأنني ما زلت مسلم!" نظرت اليه نظرة ذات مغزى:" لكنك أنكرت ذلك قبلاً! " " هذا صحيح! ولكنني فعلت ذلك فقط لاغاظتك! لقد نطقت الشهادتين ايزيل...ومررت بسلسلة من الخطوات منها ماهو مؤلم! وكل ذلك حتى أكون مسلماً! نعم صحيح كنت ارغب بالزواج منك! لكن هذا لايمنع ان الاسلام اعجبني! وبأنني مسلم الان بكامل إرادتي واقتناعي!" هل تصدقه؟ يبدو صادقاً! لكن لم قلبها غير مرتاح؟! " حسناً ليون... أتمنى ذلك من كل قلبي!" ابتسم وجلس أمامها وهو يمسك يدها بين راحتيه قائلاً " ولم لم تعودي تناديني بأحمد؟ يااااااه...كم اشتقت لذلك الاسم!" شعرت بالحرج وهي تحاول سحب يدها....لكنه اصر على ان لا يفعل " إذاً ايزيل؟ هل تصدقينني؟" نظرت اليه.....وما المانع؟ لتجرب...ف ليون هو اخر من بقي لها...لتواجه الحقيقة المرة! ليون وطفلها...هم اخر ما لديها! وجدت نفسها تحاول الابتسام وهي تقول بصوت خافت " اصدقك!" وكم كانت سعادته كبيرة لدرجة انه لم يتمالك نفسه وأخذها بين ذراعيه بسعادة ومع ان ذلك اجفلها...وجعلها تشعر بالنيران تحرقها....لكنها تذكرت عهدها الجديد مع ليون....وقررت ان تبدأ بتقبل الامور تدريجياً! ابعدها عنه غير مصدق...بأنها تقبلت حضنه.... " ايزيل؟ حبيبتي؟..." وهو يرفع يده الى حجابها...لكنها انتفضت وهي تنهض مسرعة قائلة... " لا ليون...ليس بعد!" وهي تتلمس حجابها بيديها بذعر... " يكفيني هذا منك ايزيل! " قال برضا.... ثم نهض الى حيث تقف،..." إذاً حبيبتي أرجو ان لا تخذليني في سهرة الليلة ! " التفتت معترضة:" ولكن ليون؟...أخبرتك اني...." قاطعها" أولاً اسمي احمد ، ثانياً....لا يمكنك تركي بمفردي حبيبتي...اذ ان سابينا ستكون برفقة نيك...وانا؟ لمن تتركينني؟" " انا لا أحب هذه السهرات ...لي.... احمد! ثم انني متعبة من الحمل! الا ترى؟ لا أستطيع!" " حسناً...لا يهم حبيبتي! لقد كنت دائماً وحدي...دائماً! كبرت وانا دون ام او اخت او حبيبة تخاف علي! وها انت! حتى زوجتي....لا تكترث لأمري! صدقيني...لقد اعتدت الأمر...ربما كان هذا هو سبب كل سيئاتي!" تباً! لا تريد ان تشعر بأي ذنب....لكنها لا تستطيع! رغماً عنها...وكأنها تنظر الى نفسها وتسمع صوتها يقول " بل انا موجودة! وسأكون....سأكون دوماً الى....جانبك!" التفت اليها فرحاً غير مصدق الى ما آلت اليه أمورهما... " آه ايتها العزيزة ! لست ادري اي فعل حسن قمت به في حياتي...ليكافئني الله بملاك مثلك!" ابتسمت من غير سعادة....رداً على مجاملته! لكنها رفعت رأسها اثر قبلته المفاجئة والسريعة على جبهتها.....نظرت اليه غير مصدقة ما فعله ! لكنه سارع للاعتذار وهو يبتسم بفرح...." أسف! أسف! أعدك بأن لا أكررها ....على الأقل في الوقت الراهن! اراك يا ملاكي!" وغادر على الفور ... هبطت على سريرها...وهي في حيرة من امرها! بل كانت مذعورة اكثر من كونها حائرة....في الوقت الراهن...؟؟ بالطبع! سيأتي ذلك اليوم...الذي لن تستطيع ان ترفض اقترابه منها فيه! ولن يكون هناك مبرر لذلك! ما بالها تشعر بالخوف؟ القهر؟ ألم تسامحه للتو؟ الم تعده بفرصة ومحاولة اخيرة؟؟ ألم تستسلم قبل لحظة بين ذراعيه؟؟ انسابت دمعة من عينيها:" ما بالك ايزيل؟ كيف تخلطين الامور هكذا ؟ لم طاوعت ليون في كلامه؟ وما شأني بنيكولاس او سابينا؟؟ اه يا الهي! أعطني القوة والشجاعة لأعرف طريقي! لست ادري ماذا افعل! اشعر بأنني أتخبط! قلبي يؤلمني ولست مرتاحة لكل هذا! لكن؟ ما البديل؟ وأين اذهب بنفسي وبطفلي؟؟ يا الله....كن الى جانبي....ودلني على الطريق! " | ||||
|
| |
|
21-05-17, 09:47 AM
| #315 | ||||
|
| السلام عليكم كيفكم يا حلوين اقدم لكم الفصل الواحد والأربعون أتمنى ان ينال إعجابكم ولا تنسونا يا جماعة من الردود تحياتي لكم جميعاً Poison ivy الفصل الواحد والأربعون " كيف حالك سابينا؟" " أهلاً!" قالت بجمود بينما بالكاد مست أصابعها يد ايزيل....كما هي عادتها دوماً معها! جلسوا اربعتهم بالاضافة الى ماغي التي لم تعجبها السهرة ابداً..... " لم نرك سابينا منذ اختفاء نيكولاس....، حتى عند وفاة أندريه !" أجابت بحزن مصطنع:" اعذريني ماغي...لم استطع تحمل حجم الحزن الذي هبط على هذا المنزل، والذي امضيت فيه جزءا كبيراً من حياتي....بدءاً بمغادرة نيك...وانتهاءاً بوفاة أندريه....اه كم كانت تلك الفترة بائسة من حياتي؟!!" " أهذا صحيح؟ وماذا عدت تفعلين الآن؟ اه نسيت كم تحبين الصيد؟" قالت بعدم فهم" صيد ماذا؟" ابتسمت ماغي بخبث....وقالت وهي تنهض:" أرجو المعذرة...فلست معتادة على هذه السهرات! حبيبتي ايزيل اترغبين بالمجيء يبدو عليك التعب!" كانت شاكرة لماغي هذه الفرصة التي كانت على وشك اغتنامها لولا تدخل ليون في اخر لحظة " بإمكانك الذهاب ماغي...سنجلس انا وايزيل قليلاً ثم سآخذها بنفسي الى الجناح!" لم تستطع التدخل اكثر" كما تشاؤون!" وغادرت... " انت بخير حبيبتي أليس كذلك؟" رفعت رأسها لترى الجميع يحدق بها مع اختلاف النظرات... فأسرعت تقول بابتسامة" بالطبع..انا بخير..لا تقلق!" ابتسم ليون وهو يربت على يدها التي استقرت في راحته...وعاد الى حديثه الذي سرعان ما انخرط فيه وهو وسابينا...بينما ذلك النمر...كان يشارك بكلمات خفيفة ..ليجد عينيه رغماً عنه تذهب الى حيث كانت تجلس! سحقاً لذلك الليون! ألا يشعر بمقدار تعبها وشحوبها....انها تجلس نصف مغمضة...لم يجبرها على البقاء؟ وهو يدرك تماما كما يدرك الجميع بأنها لا تهتم قيد أنملة بحواراتهم السخيفة هذه! نهض فجأة من مكانه " أعتذر منكم...لكنني اشعر بالتعب! هيا سابينا كي اوصلك!" لم تكن دهشة سابينا بأقل من دهشة ليون...بينما انتفضت ايزيل اثر حركته المفاجأة.... لكنها حمدت الله على تصرفه ذاك! اذ انها شعرت بالنعاس يغزو عينيها رغماً عنها! وكانت تخشى ان تنام فجأة فتسبب الحرج لنفسها ولليون! " لا تزال السهرة في بدايتها نيك! ما بالك يا رجل؟ دعنا نعيد الليالي الخالية..." قال ليون... " اجل؟ ما بالك حبيبي؟ ومنذ متى تنام كالدجاج؟؟؟" وهي تضحك وليون مرافقاً اياها لكن كلمة نيك جمدت الضحكات على وجهيهما " لا يمكن للماضي ان يعود أليس كذلك؟ " " تتحدث بالألغاز حبيبي!" " هيا بِنَا سابينا انا متعب! " وهو يشد يدها ويخرجا على عجل! تجمد وجه ليون وهو يشعر بأن لدى نيكولاس ما يقوله له بالذات....ولم يعجبه ذلك.... نظر الى ايزيل وقال لها بسخرية " هيا عزيزتي...اكملي نومك على سريرك!" نظرت اليه بعينيها الناعستين " حسناً...ساعدني من فضلك ...اشعر بتعب شديد!" وهي تمد يدها ناحيته حيث انها تشعر بتعب غير عادي الليلة..... نفضها من يده وهو يقول باشمئزاز " ومتى لم تكوني كذلك؟؟ انت دائما متعبة! مرهقة! شاحبة...تنامين معظم الوقت! وكلما حان وقت الطعام...اراك تستفرغين كل ما في جوفك امامي! وكأنك تتعمدين هذا! ألا ترين بأنني قد فقدت شهيتي مؤخراً؟" كانت تترنح لشدة تعبها وألمها من كلماته....غزت الدموع عينيها وهي لا تعرف كيف فكرت بإعطائه فرصة هذا الصباح" يحدث هذا رغماً عني ليون! فأنا أحمل ابنك كما تعلم!" قال بصوت أشبه للصراخ:" ابني! ابني! ابني! حسناً وان كان ابني؟ هل أحمله عنك؟ أوَليست حال كل النساء اللواتي يحملن كحالك؟ لكنني مع هذا ...أراهن مشرقات؟ اكثر جمالاً ودلالاً! أما انت؟ اه...لا اريد حتى ان ابدأ!" " أتعلم؟ أنا لا أهتم البتة بما تفضله او تفكر فيه! ولا تنسى بأنك أنت سبب كل ما انا فيه الان!" " اوووووف...انا خارج لأكمل سهرتي....هذا لا يُطاق!" قالها بتضجر وخرج حالاً...تاركاً اياها مذهولة...مصدومة ليست قادرة على التصديق! بالكاد استطاعت الجلوس على مقعدها الذي أمضت عليه سهرة الذل هذه! بينما راحت دموعها تنساب بلا توقف....، " هل أنت بخير؟" تجمدت ملامحها لدى سماعها لهذا الصوت، ولم تنتظر طويلاً فها هو يمثل امام عينيها...محدقاً فيها بغضب؟ عتب؟ خوف؟؟؟ أم....لهفة؟ مسحت دموعها بسرعة وهي ترسم ابتسامة واهية..كحياتها.. " عدت سريعاً نيكولاس! ألم تكن تنوي إيصال سابينا؟" " بلى ...كنت انوي ذلك!" وهو يتكئ على طرف النافذة ويعيد التحديق فيها..... اكمل وهو يتتبع ملامح وجهها..." لكن ليون...تبرع بذلك!" ظهرت نفس الابتسامة المريرة...، هب لايصال صديقته الى الطرف الاخر من الجزيرة، بينما عجز عن إيصال زوجته الى غرفتها! انسابت دمعة رغماً عنها...رغم ابتسامتها التي أبت أن تختفي...حتى في مثل هذه اللحظات! " أرجوك اهدأي!" ارتفعت عيناها الى حيث يقف..وكأنها تنبهت للتو لوجوده " اووه انا اسفة! انا بخير حقاً!" وهي تمسح تلك الدمعة اليتيمة! مرر يده على شعره وكإنه يمسح شيئاً من ذاكرته...ثم عاد لينظر اليها بعذاب..... " لم كل هذا ايزيل؟ لم تتحملين ما يفعله بك؟ لم تتمسكين به وهو اناني لعين لا يكترث الا بنفسه؟" " انه زوجي نيكولاس وانا لا اسمح.." قاطعها" زوجك؟؟ آها...زوجك العزيز لا يكترث بك ولا بابنه حتى؟! " راعها ما يقوله، هل سمع شيئاً من الاعترافات التي رماها ليون في وجهها؟ منذ متى وهو يقف بالباب؟ حاولت التمثيل " أستغرب قولك هذا...حقاً! فليون سعيد بالطفل...و...بي!" نظر نيكولاس اليها نظرة شفقة! اجل ! ماذا غير الشفقة! وعرفت انه لا يصدقها! تباً ...انها لا تصدق نفسها! ولقد قرأ التردد والاهتزاز في صوتها وهي تحاول إقناعه! ثم لم هي مهتمة بإقناعه؟ فليذهب الى الجحيم هو الاخر! " أرجو المعذرة!" وهي تتمالك على نفسها لتنهض...وما ان فعلت ، حتى زفرت بتعب....ما بالها تلك الآلام لا تهدأ! ظهرها وجنباتها وبطنها؟!!! " انت لست بخير! تبدين متعبة جداً! " قالها وهو يقترب منها... لكنها سارعت الى تهدئته وهي تقول عكس ما تشعر به..... " انا...انا فعلاً بخير! سأذهب الى غرفتي...و...و...آه!" وهي تتكأ على الحائط...مغمضة عينيها بألم! للحظة ....لم تعد تدرك ما يدور حولها....او ان كانت وقعت فعلاً على الارض ...او انها بدأت تطير بين الغيوم.....لكنها كانت تشعر بالأمان! فتشبثت اكثر بما بين يديها رافضة التخلي عن سبب السلام في روحها..... بالكاد استطاعت الأحرف الخروج من بين شفتيها متقطعة... " لا....تت...ركن..ني" ( لا تتركني)! واكتفت بتربيتة على يدها.....ولم تسمع كلمة....لتذهب في نوم عميق هادئ.....لم تعرفه منذ زمن! ***************************** | ||||
|
| |
|
23-05-17, 03:24 AM
| #319 | ||||
| اهلااااااااا نورتينا ايڤي شكرا ع الفصول الحلوة مع انها مؤلمة لكن الخبر المفرح ان ليون مسلم حتي لو كان مسلم بالبطاقة ان صح التعبير اممممم نيك حبيبي سند ايزيل هنا بعد الله سبحانه وتعالي بالصراحة البنت تخوف كأنها منحوسة شوي اممم يعني ابوها مات أمها ماتت جدها مات خليل وزوجته مات هههههه استغفر الله العظيم الإعمار بيدا لله طبعا اولا وأخيرا. هههههه المهم لو في نحس يارب يلمس ليون وتكون نهاية النحس بالنسبة لايزيل ههههههه نيك طبعا أخذ حصته والطيارة وقعت وربنا نجاه من الموت يعني صح ايڤي شكرا ليك عالفصول وآسفة لو ضايقت اي حد بكلامي كتابتك رائعة ايڤي وكلي شوق وترقب لمعرفة المزيد وشكرا | ||||
|
| |
|
23-05-17, 05:54 PM
| #320 | ||||
|
| كل الشكر لجميع المتابعين وأتمنى ان تعجبكم الفصول الجديدة الفصل الثاني والأربعون الفصل الثاني والأربعون طرقت الباب..ولما لم تسمع رداً فتحته ودخلت.... " نيكولاس!" ما من اثر له! الغرفة مطفأة، وهاهي سترة بذلته ملقاة على سريره ....ما من احد في الحمام! أين ذهب؟ حينها انتبهت الى الشرفة المفتوحة على مصراعيها...مشت بخطوات سريعة....وتوقفت حينما رأته يقف هناك...في حلكة الليل المعتمة الا من نور القمر الفضي....ما يزال بقميصه...المتهدل من البنطال والمفتوح حتى اخره...ممسكاً بكلتا قبضتيه بسور الشرفة وهو ينظر في البعيد...سارحاً بعيداً بعيد! " نيكولاس!" التفت ناحيتها....ثم عاد لتحديقه من جديد ! اقتربت منه " نيكولاس انا أحدثك!" " نعم أمي؟" " ما الذي جرى بينك وبين ايزيل؟" بدون اكتراث:" لا أفهم الى ما تلمحين !" " انت تفهمني جيداً! هناك خطب ما! لقد تأكدت من ذلك لحظة دخولك غرفتي وانت تحملها بين ذراعيك! لا تحاول إفهامي بأن هذا امر عادي! انت تعرف ان ايزيل لا تسمح لأحد بلمسها!" " كيف هي الان؟" قالها بتعب... كادت ماغي ان تنفجر ومع ذلك" انها بخير ! لقد نامت! وارى بأنها متعبة ومنهكة! فماذا فعلت لها؟ لا تبدل الموضوع نيك! ماذا حدث بينكما !؟" " لا شيء أمي! ثم لم لا تسألين ليون؟ هو زوجها صحيح...؟ ولست انا؟!"( قالها باختناق) " نيك! لا تتحذلق معي! ستخبرني الان بكل ما حدث!" " حسناً!" وهو يلتفت اليها متكئاً على سُوَر الشرفة، وعاقداً ذراعيه على صدره! " سأخبرك كل شيء أمي ...حالما تخبرينني انت كل شيء! " بدأت ماغي بالتراجع:" ماذا تعني؟ " " تعرفين ما اعني أمي؟ ومع هذا ...سأعيد عليك سؤالي!(حتى هذه اللحظة كان هادئاً لكنه أعاد سؤاله بصوت أقرب للصراخ)...ايزيل؟ من تكون ؟!" توترت ماغي لكنها عادت تؤكد بصوت خالي من الثقة " أخبرتك أيها المجنون...انها ابنة عمك! وزوجة صديقك!" " اخبريني مالا اعرفه! من تكون بالنسبة لي؟؟ " " لست افهم ما تعني...نيكولاس! اوه يا الهي ...." وهي تحاول الانسحاب.. لكنه كان قد فقد صبره..." لا تفهمين أمي ها؟ حسناً...انظري..." راقبت حركاته وهي بدأت تخشى ما ستراه.... سحب شيئاً يلمع من رقبته...كانت قلادة! فتحها...فانسابت خصلة شعر سوداء طويلة وسقطت قرب قدمي ماغي.....حملها نيكولاس وكأنه يحمل شيئاً غالياً....كإنه يحمل حياته في كفه،.... وقربها الى امه " انظري أمي....لمن خصلة الشعر هذه؟؟ لمن؟ ان لم تكن لايزيل؟ فلمن هي إذاً؟؟؟ ما دامت مجرد ابنة عم لي...لم احتفظ بخصلة شعرها قريباً من قلبي؟! الى أين كنت مسافراً أمي حينما تحطمت طائرتي؟ ومن ماذا كنت اهرب؟ " نظر اليها بألم وقال بصراخ:" أليس من فقدان حبيبتي؟!" ارتاعت ماغي وهي ترى ابنها يقفز الى استنتاجاته بسرعة والادهى انها كانت كلها صحيحة! فرأت ان اسلم حل هو الانسحاب...وترك الامور على ماهي عليه... " انت متعب نيكولاس! سنتحدث لاحقاً!" " لن نتحدث عن شيء.....ولا تسأليني اي شيء! دعوني وشأني...فقط دعوني ..." وهو يلقي بالكأس التي بيده نحو الخزانة لتفتت مئة قطعة... شهقت ماغي واضعة كفها على فمها، فهذه اول مرة يعاملها نيكولاس بهذا الشكل! غاضبة منه...وحزينة عليه... وقبل ان تنساب اول دمعة ....التفتت للخلف وخرجت بأقصى سرعة تاركة اياه يناجي نفسه...غير شاعر بما بالحزن الذي سببه لامه ! كان مفصوماً عن الواقع....وذكرى هذه الليلة يعود الى مخيلته...... أغمض عينيه ليستشعر طعم السعادة من جديد... ("انت لست بخير! تبدين متعبة جداً! " قالها وهو يقترب منها... لكنها سارعت الى تهدئته وهي تقول عكس ما تشعر به..... " انا...انا فعلاً بخير! سأذهب الى غرفتي...و...و...آه!" اتكأت على الحائط وهي تشعر بألم في بطنها وظهرها وجنباتها! اقترب منها غير مهتماً بأي شيء سواها.... " ايزيل؟" قالها والقلق يغزو ملامح وجهه وقلبه.... لم تسمعه ...لاحظ عينيها الغائمتين...واللتان بدتا في عالم آخر بعيد كل البعد عن هنا....بدأت يديها تنساب عن الحائط... وهي تهبط للأسفل لكنه كان في اللحظة المناسبة تماماً الى جانبها.... لتقع في أحضانه.... التفت ذراعيه حولها تلقائياً خشية سقوطها...بينما شعر بيديها تتمسكان بقميصه متخبطة في عتمة اغمائها!! كانت قريبة جداً منه....تسللت رائحتها الزكية الى أنفه ...فملأت صدره بالورود! لا...لم يكن عطراً! كانت رائحتها الخاصة....اعاثت في داخله تمرداً ...وشحنت خيوط الذاكرة لديه! هناك شيء! شيء ثمين...جميل..مرتبط بها! صحا على كلماتها المتقطعة ...." لا.....تت..ركني"! ثم ارتخى رأسها على صدره...أعاد النظر الي حيث تمسك يديها!!! وشعر بأن العالم كله هنا...بين يديه! رفع يده ليلم بها يديها الصغيرتين...وضغط عليهما بقوة... " أعدك أن لا أفعل! ليس هذه المرة!" ثم نهض حاملاً اياها بين ذراعيه....ألقى نظرة عليها قبل ان يتحرك، وأرضاه ان تنام بأمان وهدوء بين ذراعيه! سار بها الى غرفة ماغي...والتي ما ان وقع نظرها على هذا المنظر حتى جن جنونها...لكن خوفها من ايقاظ ايزيل أسكتها! فما ان استقرت على سرير ماغي ....قامت بتغطيتها في الحال....وبقيت للحظات الى جانبها حتى تتأكد من نومها....وكان نيكولاس قد خرج في هذه الأثناء ! وهو غير قادر على تحمل كل هذا الكم من المشاعر دون فعل شيء يندم عليه! فتح عينيه...ليستقر بصره على خصلة الشعر ذاتها! ابتسم وهو يشتمها...... ثم قبلها وأرجعها في قلادته....قريباً من قلبه! " كانت حبيبتي!" ............:::::::........ Poison ivy | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
العرض العادي
