خواطري

[البوادر تكشّفت]

حينَ تفقدتُ أصحابي وما طموحاتهم وأحلامهم واهتماماتهم ، علِمت بأنها مصيبة لا تزال الأمة تحاول العَوم على بحرها ، وحين نظرتُ في خلجات نفسي وما يسوءها ، كرهتها وتحوّلت المصيبة لقارعة .

[محبوبة فلسطين]

ما شاء الله اخي...حكم والله
الجمل حلوين ومعانيهم الشاطر الي يفهم المغزى الي بتقصدو
خواطر حلوة وفيها فلسفة حلوة..
عجبتني هاي الخاطرة
(صدقني ، لن تسعَدَ حتى تلامس جبهتك الأرض خمسَ مراتٍ يومياً )
صدقت والله
يعطيك العافية أخي. ..بالتوفيق
وبانتظار جديدك

[البوادر تكشّفت]

تُغتصب أمه أو أخته أمامه ، لحظة أيها القارئ / القارئة ، لا تمرّ مرور الكرام على هذه الكلمات ، هل تعي ما تحويه من آلام ؟ هل تعلم ما معناها ، إذن قم بتخيّل نفسك جدياً في هذا الموقف .

يُسلب حق حريّته ويهجّر أهله ، ليس مرّةً أخرى عزيزي القارئ ، افعل بهذه العبارة ما فعلته في سابقتها .

يُداس على رأسه ، بالنسبة لرجل ! ، أنت تعلم ما شعور هذا .

يعذّب ، هذه الكلمة سمعناها كثيراً في الآونة الأخيرة ، هل أدركنا معناها الحق ؟ ، لا ، فكلُّ ما تتخيله هو قضبان سجن وسياط ، ولكنّ الواقع قد تحوّل سيدي ، تفقد الأمر مرة أخرى وانظر لمعناها .

يُقتل أحباءه ، وما أكثر كلمة قتل في هذه الأيام ، لو غُصت في معنى هذه الكلمة كما فعلتُ أنا ، فستقسم على عدم فعل ذلك مرة أخرى .

وما رأيك لو اجتمع كل هذا وأزيد منه في رجلٍ واحد ؟ ، ماذا تتوقع ؟ والفاعلُ مجهول ، ولكنّ الأدلة تقول أن الفاعل هو في الأصل مجموعة فعلة ... تستطيع اطلاق العنان لخيالك فيما سيفعله الرجل المسكين .

[البوادر تكشّفت]

ياااه كم لعنتُ نفسي على تقلّب مشاعرها لذات الشيء ، وياااه كم تصارعنا أنا وهيَ ، أناظرها وتناظرني ، ثم أعود مهزوماً كما المرات السابقات ،شقيةٌ تفعل ما تريد

[البوادر تكشّفت]

قد يخلِطُ أحدهم بين مفهوم أن الله " رحيم " وأن الله " رقيق " ، لا صديقي لا تكن أنت ، الرّقة فيها ظلمٌ أحياناً عكس الرحمة .

[البوادر تكشّفت]

حين رفضتُ فكرة الدراسة في الخارج لأمي ، أعطيتها من الأسباب ما أخمد ثورتها عليّ ، ليتكِ أمّاه علمتي أنّي لا أريد أن أفارقك وأنت في 42 وأعودك وأنت في 49 ، ليتكِ علمتي أنك النعمة التي حرمتُ نفسي كل شيء لأجلها .

[البوادر تكشّفت]

ما أصعبه من موقف ، وما له من شعورٍ لا ترحمُ قسوته ، حين تتجادل وأمك أو أبوك حول شيء ، فتكون أنت المنتصر ، شعورٌ قد يدفعك للبكاء .

[البوادر تكشّفت]

أرجوكِ أمي لا تسكتي على أفعالي ، عودي وعاقبيني ، ما زلتُ طفلك ، العمر كاذب ، أنا لستُ كبيراً

[البوادر تكشّفت]

أتذكرُ كم مرةً تنغّصت فرحتي حين تذكرتُ أنّي ميتٌ في النهاية
ما قالوه كان بالفعل صحيحاً ، الحياة مرّةٌ كثيراً فما أتعسنا .

[البوادر تكشّفت]

لمنذ الآن لم أجِد إجابةً على سؤال أنّ نفسي لي أم لا ؟ ما هي نفسي التي أقصدها ؟ أعرفها جموحاً قلوبة المشاعر ، تافهة بالفعل ، لكنّها نفسي . ما هذا ؟