03-03-17, 10:52 PM | #211 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ( الفصل الواحد والثلاثون ) خرج طارق من الحمام وهو يتمتم بغضب كلمات غير مفهومه وعندما شاهدته روجيدا أنفجرت ضاحكه فطارق بعدما شاهد لون القميص سحبه من يديها بغضب ودخل إلى الحمام وصفق الباب خلفه عندما خرج طارق كان مرتدياً القميص الوردى قى ذراع واحد فقط والآخر لم يرتديه وعندما أنفجرت روجيدا بالضحك رمقها طارق بنظرات غاضبه جعلها تضع كفها فوق فمها والآخر وضعته أمام وجهها أقتربت منه وقالت بتوجس : طارق ..أساعدك تلبسه كويس فنظر لها والشرر يتطاير من عيونه : هو أيه إلى ألبسه كويس ..أنتى متخيله أنى ممكن أخرج بالشئ ده فردت عليه ببرائه : ليه يابيبى والله حلو فصاح بغضب : أيه بيبى دى كمان ... ورفع أصبعه محذراً وقال : روجيدا بقولك أيه أحسنلك روحى من أدامى أنا عفاريت الدنيا دلوقتى كلها بتتنطط فى وشى ..مش هتبقى أنتى والقميص البمبى عليه فردت ببرائه : ( مش بمبى يا طارق ... ده روز ) ( لا والله . صدقينى تغيير أسمه مش هيحسن من الوضع إلى أنا فيه خالص ..وأكيد مش هيخلينى أبقى فخور أنى لبست زهرى فى يوم من الأيام) فردت بصوت منخفض : روز جز طارق على أسنانه وقال : روجيدا رفعت كفيها وقالت : خلاص .. أحسن أخرج أنادى حمزه ( يكون أحسن ... وعلى فكره أنا هخلى حمزه يكلم والدك ونحدد ميعاد الفرح فى أقرب وقت ) شحب وجهها وقالت بتوتر وهى تفرك يديها ببعضهم : أنا ... فرح ... قصدك أمتى يعنى أقترب طارق منها وأمسك بيديها وجدها ترتجف فقال بهدوء : مالك يا روجيدا ..أنتى لسه زعلانه منى فهزت رأسها نافيه وقالت : لأ ..بس ( بس خايفه ..صح ) ( لأ ..مش ... خايفه ) سحبها من يديها و أجلسها على السرير وجلس بجانبها وقال : روجيدا أنا عارف أن مرحلة الجواز ممكن تكون مرحله صعبه بالنسبه لك ..بس أوعدك أنى مش هستعجلك فى أى حاجه واوعدك كمان أن مفيش حاجه هتحصل غصب عنك ..بس أنا عايزك فى بيتى يا روجيدا ..عايزه انام وانتى معايه تحت سقف واحد ..وأصحى وأنا عارف أنك معايه ....,اروح الشغل وأنا عارف أنى هرجع ألاقيكى فى بيتى ...... فهمتينى ياروجى ) فأبتسمت و أومأت برأسها فقال : طب روحى ناديلى حمزه ... عشان نشوف آخر القميص الى ....ثم نظر لها وقال :قلتى لونه أيه ( روز ياطاروقه ..روز ) ( طاروقه !!!... طب روحى ياختى ناديه ..) بعدما خرجت روجيدا نظر طارق إلى قميصه وقال لنفسه : طاروقه ..فعلاً بمنظرى ده طاروقه .................................................. .................................................. .............................. خرجت ياسمينه من الغرفه حامله حقابئها فأقترب منها آدهم وقال بحزن : برضو مصره تمشى يا ياسمينه ( ماخلاص ياآدهم مش أحنا أتفقنا أنى هستناك فى شقتى عقبال ما ترجع من أسكندريه ) فزفر بضيق وقال : مش عارف ..مش مرتاح ..كنت أفضل أنك تستنينى هنا ..كده هكون مطمن أكتر عليكم ) ( خلاص بئه يا آدهم .. أحنا أتكلمنا أنا هفضل هناك ..كده هكون مرتاحه ) ( ماشى يا ياسمينه ..بس أعملى حسابك هما يومين وراجع يعنى تلمى كل حاجتكم من هناك عشان أنقلها هنا ) سرعان ما أرتسم الحزن على ملامحها الجميله وقالت : متبقاش متأكد أوى كده فقطب جبينه وقال : يعنى أيه مش فاهم ( يعنى ممكن ببساطه أهلك مايوافقوش على أرتباطنا وساعتها .... فقاطعها قائلاً : مفيش ساعتها ياياسمينه ..أفتكر أنى كبير كفايه عشان اقرر خياراتى بنفسى من غير ما أخد رأى حد ( أنا مش هاخدك من أهلك يا آدهم ..مش هسامح نفسى لو عشت معاك على حساب حرمانك منهم ) ( ياسمينه .. فقاطعته قائله : خلينا منسبقش الأحداث يا آدهم ..خلينا نتفائل أن إلى هيحصل خير ) فأمسك بيديها وقال : إلى هيحصل كل خير يا ياسمينه ... هاجى أنا وأهلى وهنخطبك وأعملك أحسن فرح فى الدنيا ) ( فرح!!) ( أها ..فرح ... أحسن فرح وأجمل فستان لأجمل عروسه فى الدنيا ) ( أنتى اكيد مجنون .. أنا أم ) ( وماله ياحبيبتى .. أنتى هتكونى أحلى أم وأحلى عروسه ) .................................................. .................................................. ........... وصلت خلود إلى المقهى ألذى طلب منها حسام مقابلتها فيه ..كانت سترفض طلبه فى بداية الأمر ولكنها تراجعت لسببين أولهما أنها تريد الأطمئنان على مهاب أبن السيده أحسان وثانيهما أنها تريد أن تنهى موضوعها معه ..تريد أن تقطع أى صله بينه وبينها وتتمنى ف المستقبل أن لا تتلاقى دروبهم مره أخرى جلست خلود أمام حسام الذى كان منتظرها فى المقهى فقال والأرتباك ظاهر عليه فهو منذ اليوم الذى أعترف فيه بحبه لها وهربت من أمامه وهو يشعر بالخجل من نفسه فبالتأكيد لا المكان ولا الزمان كانوا مناسبين لمثل هذا الأعتراف : أزيك ياخلود ( الحمد لله ) ( معلش أنى نزلتك بس كنت عايز أطمنك على مهاب ..أحنا خلاص ودينا المركز ومدام أحسان استلمت الورق ومضت عليه بصفتها ولية امره وحمزه حط مبلغ كبير تحت مصاريف علاجه وهو مستعد لأى مصاريف ) ( طب كويس ) ( أييه ..مش هتسألينى على قضيتك ؟!) ( هو فى جديد ) فأجابها بحماس : أكيد فى جديد ..كده أحنا نفذنا شرطها مش ناقص غير أنها تنفذ وعدها وبكره فى النيابه تعترف بألى عملته معاكى ...) أمسكت بحقيبتها وقالت : طب كويس أستأذن أنا فناداها بحزم قائلاً : خلود (نعم ) ( هو مفيش موضوع بنا غير القضيه ) ( لا أكيد .... فى موضوع مهاب ) فجز على اسنانه وقال محذراً : خلود جلست خلود وقالت : تقدر حضرتك تقول إلى أنت عاوزه وأنا هسمعك ..عشان دى هتكون آخر مره هسمعك فيها أو نتكلم أصلاً تفاجئ حسام من هجومها وقال : ليه ياخلود ..فى أيه ..ليه الهجوم ده كله ..أنا صدر منى حاجه ضايقتك ....وسكت قليلاً وقال : ولا هجومك ده سببه أنى قلت أنى بحبك ..أنتى فاكرانى بلعب بيكى يا خلود ...خلود أنا عايز أتجوزك لولا أن السيده عاليه أخبرتها بطلبه لكانت سقطت مغشياً أمامه ومع ذلك ورغم أنها لديها فكره مسبقه عن ما سيقوله شحب وجهها بشده و قالت بأرتباك : أنا ... حضرتك ..أنت فاهم ومدرك أنت بتقول أيه ( أكيد ياخلود وألا ماكنتش عرضت عليكى الجواز ) سكتت قليلاً ثم أستجمعت شجاعتها وقالت : بس أنا مش موافقه صدم حسام من ردها فآخر ما كان يتوقعه أن ترفضه ...هو كان يعلم أنها لن توافق على طلبه بسهوله وأنها ستتحدث عن الفروق التى بينهم ولكن أن يكون الرد رفض صريح هذا كان آخر توقعاته ( مش موافقه ليه ..فى حد تانى ) سكتت ولم ترد فقال : فارس مش كده رفعت رأسها وقالت : فارس!!!.. ( أها ..فارس ... مش هو كان طلبك وما أعتقدش أنك رفضتى طلبه لحد دلوقتى ) ( أنا ما فكرتش فى طلبه أصلاً عشان أرفض أ و أقبل ...أستاذ فارس وضعه مختلف ) ( وضعه مختلف أزاى ) (أنت عارف أستاذ فارس أيه مشكلته ) فأجابها بتهكم : وكمان عرفتى مشكلته ( يمكن إلى بره بيقدر يشوف أحسن من إلى معاشر صاحب المشكله ) ( وشفتى أيه به أحنا مقدرناش نشوفه ) ( شفت واحد بيحب مراته أوى ..شفت واحد مش عارف يتواصل معاها ...هى مش حاسه بيه وهو بيحاول يحسسهابوجوده فبيفكر فى زوجه تانيه عشان بس يخليها تفوق وأكبر دليل على كل ده أنه ما فكرش يطلقها ..بس فكر يتجوز عليها ولما أختار ..أشارت لنفسها وقالت : أختار واحده أقل منها بكتيير عشان بس يقهرها ..يعنى بيديها قلم يفوقها ..فهمت ) سكت حسام قليلاً وهو يفكر بصحة كلامها ولكن لم يعجبه كلامه عن نفسها فقال : خلود أنتى ليه مصره تقللى من نفسك .. خلود أنتى مش قليله ..عارفه أى واحده غيرك ممكن كانت تنهار من أول يوم ليها فى السجن لكن أنتى قاومتى وخرجتى مابصتيش وراكى وما وقفتيش على الى فات ..أبتديتى من جديد ووقفتى على رجلك وقدرتى تصمدى فى ظروف رجاله كتير بتنهار أدامها ..خلود ..... فقاطعته قائله وهى ترفع يديها بعدما ترقرقت الدموع فى عينيها تأثراً بكلامه : أرجوك كفايه ...مش عايز أسمع ... أرجوك ياحسام باشا إلى بتفكر فيه ده عمره ما هينفع .... ومش هكرر تانى كل إلى الفروق بنا .... يمكن ... يمكن لو كنا فى زمن تانى ...يمكن لو حولينا ناس تانيه وبيفكروا بتفكير تانى كان ممكن ينفع ... بس الواقع إلى أحنا عايشينه بيقول أنه ماينفعش ومستحيل يحصل ....حتى لو ..وسكتت قليلاً وقالت : حتى لو كنت بحبك زى ما بتحبنى ) وقبل أن يعى ما قالته كانت سحبت حقيبتها وخرجت من المقهى قبل حتى أن يفكر بلحاقها .................................................. .................................................. ................ | ||||
04-03-17, 08:02 AM | #214 | ||||||||
| رواية جميلة تتحدث عن قصص اجتماعية تحدث في المجتمع ادهم وياسمين (كيف لمطلقة وأم ان تعيد الزواج وتتزوجشخص لم يسبق له الزواج وايضا له مكانة اجتماعية وكاريزما وكأن المرأة عندما تتطلق تصبح شخص ناقص ومش من حقها تعيش حياتها) حسام و خلود (الواقع ان الناس تحكم قبل القاضي ودوما ستكون نقطة سوداء في سجل حياتها) طارق و روجيدا (كيف ستستطيع امرأة رقيقة وحساسة تجاوز تجربة بشعة) كل القصص حلها الحب و لكن هل سيكفي الحب ابطالنا لقهر الصعوبات سنرى وشكرا على الرواية | ||||||||
04-03-17, 09:01 AM | #215 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| هههههههه طارروق بالوردي عسل ادهم هيىوح لامه و هتسمعه احلي كلام و خلود زي ما قالت حتي لو بتحبه صعب يرتبطو بالظروف دي | ||||||||
04-03-17, 10:49 AM | #216 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| والله المسكينه بهذه الروايه خلود المشكله ان كلام ام حسام صحيح ليس المهم البراءة ولكن بكل الاحوال الناس تعرف انها خريجة سجون ............. حق باطل مو مهم ........... المهم دخلت السجن كم سنه والاشاعات التي يتداولها الناس عن مايحصل بالسجون تشيب الراس قلبي معك خلود كان نفسي احد يقول لفارس وزوجته رأي بتول لينبههم لحقيقة علاقتهم ... على الاقل يرتاحون وتخلص المشاكل ادهم رجل حتى لو وجد معارضه اكيد اصراره سيجعل الام تسكت فلا عيب بياسمين وبالاخير الام تريد راحة ابنها خصوصا انه يعيش بعيد عنهم وحيد ,,,, ربما البعد فيه فائده لادهم ترروكه وروجي والوري هههههههههههههههههه | |||||||
04-03-17, 08:33 PM | #217 | ||||
| قد أتعاطف مع شخصية خلود أحيها على جرأتها في مواجهة الفساد ودفعت الثمن غاليا قد تصبح صديقة مفضلة لي وأفخر بتلك الصداقة ولكن عند النسب تختلف الكثير من المعايير خلود بريئة ولكن المجتمع ووظيفة حسام لا ترحم لو كان حسان يعمل بوظيفة أخرى لو لم يعاصر كل ما مرت به قد يكون الأمر هين ولكن لأنه عاصر كل ما مرت به يصبح الأمر صعب والدة حسام لديها كل الحق في الخوف على ابنها ومستقبله ولكن يظل الموقف كله في مدى استعداد حسام للمواجهة وقدرته على تحمل القيل والقال ياسمين وأدهم قد أبدو من النوع القديم في التفكير ولكن ما الذي يجعل شاب مكتمل الرجولة ولا يعبه شيء ولم يسبق له الزواج للزواج من أرملة ولديها طفل لقد نصح الرسول أحد الصحابة المقبلين على الزواج وقال له ألا لك من بكر تلاعبها وتلاعبك مجرد نصيحة وليس أمر إلزامي أتوقع رد فعل والدة أدهم لأني لو مكانها سأقلب الدنيا ليس معنى كلامي أن المطلقة أو الأرملة لا يحق لها الزواج وبداية حياة جديدة ولكن كل شيء بمعايير وأصول ولأحكي لك قصة حقيقة حدثت لسيدة من معارفنا ربت ابنها وكبر ليصبح طبيب تفخر به وأثناء عمله في أحد المستشفيات أعجب بممرضة أرملة لديها ثلاث بنات رفضت أمه زواجه منها على الفور وصممت على موقفها وصمم الابن على الارتباط بمن اختارها قلبه وكانت النتيجة الأم أصيبت بجلطة في المخ نتج عنها شلل رباعي لا تتحرك من سريرها للآن في رأي الخاص أثناء محاولتنا لتحطيم تابوهات قديمة عششت في عقولنا وقلوبنا يجب أن يتم ذلك برحمة ومراعاة من يخصهم الأمر معنا نحن لا نهعيش في جزيرة منعزلة عن الآخرين نحن وسط ناس يجب علينا على الأقل مراعاة من نحبهم ولا نؤلمهم طارق وروجيدا وتطور رائع في العلاقة ومحاربة الخوف من جانب روجيدا واعتراف الحب من جانب طارق الرواية ممتعة وتناقش الكثير من المشاكل بروعة وأنتظر نهاية كل حكاية لأعرف كيف ستنتهي دمتي بخير | ||||
04-03-17, 09:46 PM | #218 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ( الحلقه الثانيه والثلاثون ) جلست ياسمين فى الصاله من المفترض أنها تشاهد التلفاز ولكن الحقيقه هى لا ترى شئ فبالها كله لدى آدهم ..هى خائفه من مواجهته مع أهله ..ماذا ستفعل لو لم يوافقوا على أرتباطه بها ..... هى لا يمكنها أن تعيش معه وتكون السبب فى حرمانه من أهله فآدهم من النوع المرتبط جداً بأهله فهى بعينيها رأت علاقته القويه بأخته رنا ولا تصدق أنه فى يوم من الأيام كان يتعامل معها بشكل سيئ قطع أفكارها صوت جرس الباب فأستغربت من الممكن أن يزورها ..أرتدت أسدالها ونظره من العين السحريه فوجدته حارس البنايه فأطمنت فبالتأكيد يريد منها سداد أى من الفواتير التى جاءت عندما كانت غير متواجده فى الشقه فتحت ياسمين الباب وقالت : خير ياعم إبراهيم وقبل أن يرد عليها إبراهيم شخصاً ما وضع يديه على كتفه وقال : خلاص تقدر تنزل أنت يا راجل ياطيب ...أنت كده عملت إلى عليك نظرت ياسمين للشخص الذى أمامها فهو آخر شخص كانت تتوقع أن تراه ...... فأمامها والدها السيد أحمد رضوان الطيب بذاته ( أيه ياياسمين مش هتقولى لعم إبراهيم ينزل يشوف شغله ) أنتبه العم إبراهيم لشحوبها وقال بقلق : ست ياسمين تمالكت ياسمين نفسها وقالت : خلاص ياعم إبراهيم ..أنزل أنت أستأذن العم إبراهم ونزل فنظرت إلى والدها بتحدى فبادلها نظرة التحدى وقال : مش هتقولى لى أتفضل أفسحت له الطريق ليدخل ولكنها توقفت عندما وجدت حراسته يلحقوه فقالت : أكيد هتدخل لوحدك ...مفيش داعى للحراسه وأكملت بسخريه : أكيد مفيش خطر على حياتك جوا فأبتسم لها أبتسامه صفراء وقال : أكييد فأشار لحراسته بيديه وقال بعجرفه : أستنونى هنا دخل احمد رضوان إلى المنزل وأغلقت ياسمين الباب خلفه وقادته إلى الصاله وقالت : أتفضل جلس أحمد بكل عجرفه على الأريكه واضعاً ساق فوف الأخرى وقال : أزيك يا ياسمين كتفت ذراعيها حول صدرها وقالت : كويسه ...ممكن أفهم سبب الزياره ..أكيد مش جاى تسألنى عن حالى يعنى اشار لها على الكرسى الذى الذى أمامه وقال : أقعدى يا ياسمين (مرتاحه كده ) رفع أحدى طرفى شفتيه بأبتسامه وقال : لسه عنيده زى ما أنتى ( ويمكن أكتر من الأول ) نظر حوله وقال : هو فين أبنك ( أبنى أسمه ياسين ومن حسن حظه أنه نايم ..لأنىى مكنتش هعرف أقوله حضرتك تبقى مين ) لوح أحمد بيديه وقال : مش مهم ..مش مهم شعرت ياسمين أن الدماء تغلى فى رأسها فهى لا تبالى بعجرفته وعدم أهتمامه أن كان موجهين لها ولكن أن تكون هذه العجرفه موجهه لأبنها فألى هنا ويكفى كان ستهم بالرد عليه عندما أشار لها بكفه وقال : ياسمين ياريت تهدى وتقعدى خلينى أقول الكلمتين إلى عندى زفرت ياسمين وجلست وهى تقول : خيررر أشعل أحمد غليونه فقالت له بأستياء وهى تسعل : من فضلك أطفى السيجاره فى طفل فى الشقه تجاهلها كأنها لم تتحدث وسحب المنفضه أمامه وهنا قفزت أمامها صورة آدهم وهو يراعى وجودهم دائماً ففى المرات القليله التى كان يحب فيها أن يدخن كان يدخل إل الشرفه يدخن هناك ويغلق الباب خلفه حتى لا تتسلل الرائحه للداخل أنتظرت أن يتحدث فقال بدون مقدمات : أتجوزتى آدهم الأنصارى تفاجئت ياسمين أنه عنده علم بخبر زواجها فأن كان علم بعنوانها فهو شئ ليس بالصعب عليه لكن أن يعرف بزواجها وهو أمر لم يعرفه سوا فقط رنا وزوجها وشقيقه كان أمر غريب ( عرفت منين ؟!) ( هو أنتى فاكره أنك عشان بعتى شقتك أنا مش هعرف أخبارك وهعرف أوصلك .. من يوم مانقلتى على هنا وأشتغلتى مع آدهم وأنتى تحت عينى ودايماً فى حد بيراقبك لحسابى ..بس أنتى طلعتى بنت أبوكى صحيح ..آدهم الانصارى صيد تقيل ) ردت عليه مستنكره : صيد ؟! ( أها ..صيد كبير ..أنتى عارفه نسيبه يبقى مين ..حمزه الأنصارى ..ده يعتبر من أكبر رجال الأعمال فى البلد ..حد ليه وزنه وكمان شريك سيف الجيار يعنى ناس تقال جداً ) وهنا فقط عرفت ياسمين سبب الزياره فوالدها العزيز كل ما كان يهمه من خبر زواجها هو ما سيعود عليه من ربح ...فهى بالنسبه له ليست سوا شئ يتذكره فقط الا عند حاجته (ماتقولى أيه المطلوب منى وتوفر المقدمات الطويله دى ) سحب نفس من غليونه وال بهدوء : عايز أتعامل مع حمزه الأنصارى .... ,آدهم جوزك ألى هيساعدنى ( وإن رفضت ) أطفئ أحمد سيجارته وقال وهو يقف ويغلق أزرار سترته : أنتى أذكى من أنك ترفضى يا ياسمين .... تخيلى كده أنك ترجعى تانى بنت أحمد رضوان ويبقى من تانى عندك عيله بدل ما أنتى كده مقطوعه من شجره وعيلة جوزك كبيره وأصلهم صعايده يعنى مسيرهم يسألوا ليه انتى معندكيش أهل ..ليه مقطعاهم ... واكيد الأجابه مش هتعجبهم لما يعرفوا أنى قطعتك عشان أتجوزتى من ورايه وهربتى مع حتة واد سعلوك فتحت ياسمين عينيها بشده وقالت : أنت بتهددنى ..أنا مش مصدقه ...بس هستغرب ليه مش هو ده كان دايماً أسلوبك وضع أحدى يديه على وجنتيها وقال بنبره مستفزه : ياسمين ياحبيبتى انا مش بهددك ..أنا بحاول أحط أدامك الحقايق بس عشان تبقى كل حاجه واضحه ..... ع العموم هديكى فرصه تفكرى ...وتفكرى كويس أوى قبل ما تردى وخرج دون أن يضيف كلمه أخرى .................................................. .................................................. ...... نزلت خلود من منزلها مسرعه تعدل وشاحها وخرجت من منزلها وتلفتت يميناً ويساراً عندما لمحت سيارة حسام من جهة اليسار فسارت بخطوات سريعه بأتجاهه وهى تنظر إلى المنازل وتدعو ربها الا يلمحها أحد وهى تركب معه فهم منذ أن قطنوا هذه المنطقه وهما فى حالهم ولا يختلطوا بأى أحد فذلك كان الافضل بالنسبه لحالهم فبمجرد الأختلاط تبدأ التساؤلات والتى هى من الممكن أن تكون لا تملك لها أجابات لذلك كان من الاسلم أن يبتعدوا .... سيكون موقفها سئ لو رآها أحد منهم الآن وهى تركب سياره مع رجل غريب لعنت نفسها فى سرها لغبائها فهى كان من المفترض عليها أن تخبره أنها ستذهب للمركز بمفردها أو على الأقل تطلب منه أن ينتظرها فى أى مكان ولكن هى كالعاده أنصاعت لأوامره كالمغبيه فهى منذ أن أتصل بها من رقم آخر غير رقمه الذى تجاهلت الرد عليه الفتره الماضيه وسمعت صوته علمت أنها أشتاقت له وبدون أن تفكر بمجرد أن أخبرها انه يريد منها أن تأتى معه إلى المركز حيث أودع مهاب أبن السيده إحسان لأنها ستكون المسئوله عن المتابعه معهم ومسئوله أيضاً عن خروجه وقت الزيارات وأعادته مره أخرى للمركز وافقت وكأنها كانت تنتظر الحجه لتراه تعلم أن ما تفعله خطأ بل هو ضرب من الجنون ..تعلم أنها لا تساعد نفسها بل تألمها أكثر ...تعلم أنها يجب أن تبتعد لعلها تنسى ولكن غصباً عنها هناك شئ يشده نحوه حتى وهى تعلم أنها علاقه محكومه عليها بالفشل قبل أن تبدأ وصلت خلود إلى السياره وفتحت الباب المجاور لحسام وقالت وهى تتلفت حولها بقلق : أطلع بسرعه ياحسام عندما لم ينصاع لطلبها فنظرت له مستغربه فوجدته يبتسم فقالت : أييه ابتسم أكثر وقال : أول مره تقولى لى حسام من غير باشا أنتبهت لزلتها ووضعت يديها تعدل من وشاحها بأرتباك وقالت : ما أخدتش بالى ... وأكملت بخفوت : ممكن تتطلع قبل ما حد يشوفنى معاك أدار حسام السياره وأنطلق الى الدار .. أطمئنت خلود على وضع مهاب هناك فى الدار , فالدار كانت أجمل من فندق خمس نجوم وبها كل أنواع الرعايه .. وشكرت ربها فى سرها ودعت لرجل الأعمال الذى تحمل التكاليف ..فبالتأكيد تكاليف مكان مثل هذا ستكون باهظه , وعلمت بداخلها أن حسام كان عنده حق فهى بالـتأكيد هى لم يكن فى أمكانها أن تقدم لمهاب الرعايه التى سيتلقاها هنا ...فبالتأكيد بميزينيتها المحدوده جداً كانت سذهب به لأقرب مركز حكومى وبالتأكيد لن تكون الرعايه مثل ما سيحصل عليه هنا ناهيك عن صفوف الأنتظار الطويله لذلك هنا هو الحل الأمثل خرجت خلود من المركز مع حسام فلاحظ أنها توقفت فنظر لها مستقسراً : أييه فعدلت من وشاحها وقالت : أنا ممكن أخد مواصله من هنا وأروح مش ضرورى تتعب نفسك وتوصلنى ( خلود أنى معتقده أنى ممكن أسيبك تركبى مواصلات من هنا ..أنتى عارفه أحنا فين أصلاً ) نظرت حولها للمنطقه الغيرمأهوله ..الدار كانت فى منطقه تعد من المناطق الجديده فى آخر ضواحى القاهره فقالت بأرتباك : مهو أكيد فى هنا مواصلات جز حسام على أسنانه وقال : أركبى ياخلود ..أساساً أحنا رايحين مشوار تانى ( فين ؟!) ( هتعرفى لما نروحه ) عندما لاحظ توترها سألها : أنتى خايفه منى فأجابته بسرعه : لأ طبعاً فأبتسم وقال : يبقى ياله قاد حسام بهدوء دون أن يتحدث أى منهما فأنشغلت خلود بمراقبة الطريق ..أنتبهت أنه صف السياره فنظرت حولها فوجدته صفها أمام أحد الصيدليات فقالت : هتجيب علاج فأبتسم قائلاً : لأ ..تعالى معايه ( فين ) فأشار بأصبعه إلى الصيدليه وقال : هنا وقبل أن تسأل المزيد من الأسئله كان قد ترجل من السياره ووصل عند بابها وفتحه لها وقال بلهجه لطيفه : أنزلى ياخلود أطاعته ونزلت من السياره وفتح لها باب الصيدليه وسمح لها بالمرور أولاً وقال : أتفضلى دخلت خلود الصيدليه فوجدت بها شاب عندما رأى حسام قام محيياً : أزيك ياحس صافحه حسام وهو يقول : أزيك يا أسامه ( بخير ..ثم أشار برأسه إلى خلود وقال : هى دى فأومأ حسام برأسه فقال أسامه : أزيك يادكتوره رفعت خلود رأسها التى كانت مخفضاها من وقت دخولها الصيدليه وقالت بأستغراب : دكتوره!!! فقال مؤكداً: أها ..دكتوره ..هو مش أنتى خريجة صيدله ولا أيه ..ولا أنتى تبع القانون إلى بيقول أن الصيدله ميتقلهمش يا دكاتره نظرت خلود إلى حسام مستفهمه فنظر لها مطمئناً وقال لأسامه : الدكتوره خلود الى كلمتك عنها يا أسامه ..تقدر تعتمد عليها تمسك لك الصيدليه وأنا متأكد أنها هتريحك جداً وهتكون مطمن على صيدلية والدك معاها ( أكيد يا حسام مش من طرفك يبقى أنا مطمن ) نظرت خلود إلى حسام وقالت بأرتباك : ممكن نتكلم ثوانى بس يا حسام باشا نقل أسامه نظره بينهم وقال : طب أنا هخرج أروح أجيب حاجه نشربها وهاجى علطول خرج أسامه فنظرت خلود إلى حسام وقالت : ممكن أعرف أيه إلى بيحصل ده ( أسامه بيشتغل فى شركة ادويه كبيره والصيدليه دى ورثها عن والده ومعندوش وقت يدير الصيدليه وف نفس الوقت ماينفعش يقفلها عشان دى بتاعت والده الله يرحمه وورث أخواته وطلب منى أشوفله حد يديرهاله وأنا رشحتك ) ( والمفروض أنى أصدق الكلام ده ..أو أصدق أن ده كله حصل صدفه ) ( ( مش فاهم قصدك أيه ) ( قصدى أن الموضوع باين ..أنت عملت كده عشان تحسسنى أنى خلاص مبقتش خدامه وأن مفيش فرق بنا وأننا نقدر ..... وسكتت فأكل عنها قائلاً : سكتى ليه ما تكملى ( خلاص ..مش مهم ) ( بصى ياخلود أنا راجل صريح وواضح ...أسامه صاحبى من زمان وصدقى أو ماتصدقيش هو أن فعلاً كان بيتكلم أدامى أمبارح صدفه فخطر على بالى أن دى ممكن تكون فرصه بالنسبه لك ... بس الظاهر أنى كنت غلطان ) شعرت خلود بالذنب فحسام بالفعل منذ معرفتها به لم يكذب أبداً عليهافى أى شئ لذلك قالت بخفوت : آسفه زفر حسام وقال : أنا مش عارف ليه ياخلود أنتى مش قابله أى حاجه من ناحيتى ..ليه كل لما أقربلك بتبعدينى عنك ..ليه مصره تعذبينا بفروق وكلام فارغ وأنتى عارفه أن كل ده مايفرقش معايه ..أنا كل إلى يفرق معايه أنتى ..أنتى وبس ياخلود ( بس أنا ما أنفعكش ) ( ليه بتقولى كده .. أنا كبير كفايه عشان أعرف أيه إلى ينفعنى وأيه إلى ما ينفعنيش ) ( حسام أنا وأنت عمرنا ما هينفع نكون لبعض ..حتى لو رجعتلى برائتى ..حتى لو رجعت تانى أبقى صيدلانيه ..مش هينفع ..لو أنا نسيت وأنت نسيت ..الدنيا الى حولينا مش هتنسى .... الناس حكمت عليه فبل حكم المحكمه ول و طلعت برائتى محدش هيهتم أنها طلعت .. والجرايد الى نشرت فضيحتى مش هتهتم أنها تنشر خبر برائتى حتى ولو فى آخر صفحه ..الناس مش هتسأل أنا بقيت بريئه ليه بس هما سألوا أنا دخلت السجن ليه ..عمرهم ما هينسوا أن 3 سنين من عمرى قضتهم فى السجن ... أنا لو حتى ثبتت برائتى وبعدها أرتبط بيك الناس أول حاجه هتيجى على بالهم أنك فبركت أدله عشان تبرأنى ..عمرهم ما هيبصولى أنى بريئه وربنا جابلى حقى .هيبصولى أنى ركبت على كتفك عشان أوصل لبرائه مش من حقى ...صدقنى ياحسام أنا مش فارق معايه برائتى لأنى عارفه أنها مش هتعدل من وضعى ... أنا مستيه أن ربنا يعوضنى فى الآخره بأفضل من إلى هاخده فى الدنيا ) زفر حسام بيأس فهو يعلم أن كلامها صحيح بل أنه علم اليوم أن برغم أعتراف السيده أحسان ألا أن النيابه لم تراها أدله كافيه لفتح القضيه وأخبره المحامى الذى كلفه بمتابعة القضيه أن فتح اقضيه مره أخرى سيكون شئ صعب جداً ولكنه سيحاول ( خلود أنا مش هيأس ... لو عشت عمرى كله أقضيه بس فى أنى أحاول أقنعك بارتباطنا معنديش مانع وخصوصاً بعد ماعرفت مشاعرك ناحيتى ) خجلت خلود بشده فهى لاتعلم أى شيطان تلبسها وجعلها تعترف له هذا الا‘عتراف الأخرق وتهرب من أمامه غير حسام الموضوع عندما لاحظ أرتباكها وقال : المهم أيه رأيك فى الشغل ( أنت عارف أنى مفروض أسمى مشطوب من النقابه ) ( هو من أمتى ياخلود إلى بيشتغل فى الصيدليه بيبقى صيدلى ... أنتى عارفه أن أى حد ممكن يشتغل فى صيدليه عادى جداً ويوصف أدويه كمان ..) عندما سكتت فقال يستحثها : ها قلتى أيه فأومأت برأسها وقالت : موافقه ( يبقى على بركة الله ... هنادى أسامه عشان يعرفك على كل حاجه وتتفقوا ) عندما ألتفت نادته خلود برقه : حسام فألتفت لها فقالت : شكراً أبتسم لها وقال : ماتشكرنيش ياخلود ..مفيش واحده بتشكر جوزها على حاجه قدمهالها ..عندما لاحظ أنها تنظر له بصدمه عندما قال زوجها فأكمل : أه جوزها ..مهو أنا هتجوزك غصب عنك ..حتى لو حكمت أنى أخطفك وأكسر دماغك الناشفه دى واتجوزك وقبل أن ترد كان قد خرج من الصيدليه تاركاً ورائه دموع لاتعرف ماهيتها أن كانت دموع سعاده أم حزن .................................................. .................................................. ................................ | ||||
04-03-17, 10:04 PM | #219 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| حسام اخد حبوب الشجاعة و قرر يتحدي الكل حتي و هو عارف بصحة كلامها ياسمين لازم تحكي لادهم الزيارة بتاعه ابوها هو كده كده عارف قصة جوازها فمفيش خوف بس تقوله عشان يقدر يحميها من تهديد ابوها | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|