آخر 10 مشاركات
366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          2 ـ عصفورة النار ـأن ميثر كنوز احلام قديمة (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الحب الأزرق *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Fatma nour - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-17, 02:20 AM   #31

sams38309

? العضوٌ??? » 399576
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 147
?  نُقآطِيْ » sams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond repute
افتراضي


الرواية ممتازة شكرا لك لامارا على نقلها
متى ستكملي باقي الفصول
ارجو ان تستمري ولك كل الود والتقدير




sams38309 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-17, 02:43 AM   #32

sams38309

? العضوٌ??? » 399576
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 147
?  نُقآطِيْ » sams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

من أيّ أبواب الثناء سندخل وبأيّ أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرّت.
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت


sams38309 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-17, 01:19 PM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


الجـــــــ الخامس عشر ـــــزء

مريم حاولت ان تتماسك مسحت دموعها بسرعة وقالت: انا لا اريد الزواج
ام فهد بصدمة: لماذذا؟
مريم ببكاء: خالتي ارجوك، اخبريه اني لا اريد الزواج فقط، لا اريد.. لست مستعدة الآن.. خالتي ارجوك لا تغضبي مني.. ليس بيدي لا استطيع ان اوافق..
وقفت تريد ان تهرب ووجهها باكي ودموعها تسيل بغزارة وصوتها مخنووق
تراجعت خطوة الى الوراء وهي تهمس: لا استطيع
ام فهد بصدمة امسكت يدها وسحبتها اجلستها امامها ومريم بدأت تبكي بشهقات متتالية: مريم مالذي يبكيك؟ حسنا لست موافقة ليس بها شيء لماذا تبكين؟
مريم شعرت انها ستفضح نفسها بهذه الطريقة فحاولت ان تماسك ولكنها كلما تتذكر فهد تبكي مجددا
ام فهد مصدومة: حبيبتي انا لن اغضب منك لانك رفضت ولدي، مثلما هو ابني انت ايضا ابنتي، انت مثل اريام يا مريم هل تفهمين؟
مريم هزت رأها ببكاء: ولكني لا اريد الزواج..
ام فهد بهدوء لتهدأ مريم معها: اجل لا تتزوجي انا حدثتك لآخذ رأيك لم اكن اجبرك على شيء، لماذا فجأة بدأت بالبكاء؟
مريم شعرت انها ستنفجر مرة ثانية وقفت تريد الخروج امسكتها ام فهد باصرار: لماذا قلت ليس بيدك؟ القرار بيدك انت، لماذا لا تستطيعين ان توافقي؟ هل هناك شيء يمنعك؟
مريم بصوت باكي: لا، لا يوجد انا فقط لا افكر في الزواج، خالتي انا قررت ، ساكمل دراستي في الجزائر، في السنة الجديدة ساسجل في الجامعة هنا
ام فهد تنهدت: مثلما تريدين.. ولكن مالم افهمه لماذا تبكين؟
مريم فتحت الباب وهي تمسح دموعها بذراعها بعشوائية: فقط.. لا ادري لماذا.. انا اسفة..
خرجت بسرعة وام فهد تنهدت بعممق وهي تفكر مدهوشة، لم تكن تتوقع انها سترفض ابدا، كانت تقول ان لم توافق فإنها على الاقل انها ستطلب مهلة تفكر فيها ليس ان ترفض مباشرة..

سمر انتبهت لمريم تخرج من غرفة خالتها وركضت لغرفتها وهي تبكي وقالت بدهشة: رأيت مريم تبكي؟ هل رأيتها يا هديل؟
هديل مدهوشة: رأيتها !
فهد رفع عينيه بسرعة عن هاتفه ورفع حاجبه بدهشة: مابها؟
اريام: انا لم ارها؟
فهد غمز لاريام وهي فهمت ووقفت متجهة لغرفتها وطرقتها :مريم؟
مريم بصوت مخنوق: سأنام
اريام عقدت حاجبيها باستغراب وفتحت الباب ولكنه مغلق من الداخل.. طرقته مجددا ولم تسمع ردا منها.. مشت وتوجهت لأمها وطرقت الباب ودخلت
ريام: امي، مابها مريم تبكي؟
ام فهد تنهدت: اخبرتها اننا سنذهب ونصحتها هكذا لانها ستبقى عند سليم فهي تأثرت وبكت
اريام بشك: حقا؟
ام فهد: اجل، اذهبي اريام انا ايضا لا مزاج لدي
اريام تنهدت: تصبحين على خير
ام فهد: وانت بخير، لا تسهروا ناموا
خرجت اريام وجلست وهي تقول: تاثرت لاننا سنذهب وهي ستبقى
سمر بملل: والله افضل لها ولنا ان تبقى هنا، ليرجع كل من حيث اتى سنرتاح
هديل بقهر: سمر ارسلي الصور وانت صامتة
سمر تاففت ورجعت لهاتفها ترسل لها الصور التي التقطتها واريام انشغلت بهاتفها
اما فهد لم يقتنع كان سيقف يتاكد بنفسه من امه ولكنه تراجع
نام الجميع وجاء الصباح وايقظتهم ام فهد بعد عذاب..
الا مريم لم تخرج من غرفتها ابدا
سمر: خالتي لنذهب الى الملاهي والله لقد تحمست
ام فهد:حسنا لنرى اولا الشباب اين يريدون الذهاب
اريام: انا جااائئئعةةة
هديل: انت متى شبعت اصلا؟
اريام ضحكت: حقا انا جائعة، لنخرج بسرعة لنفطرر
ام فهد وهي تمشي لمريم: تجهزوا
طرقت عليها باب الغرفة ومريم وقفت وفتحت الباب ووجهها شاحب وعينيها محمرة ومنتفخة واضح عليا انها لم تنم طول الليل وفقط تبكي
ام فهد بدهشة: اخبريني لما البكاء؟ لم اجدد سببا ييجعلك تبكي
مريم بهدوء: انت لا تغضبين مني اليس كذلك يا خالة؟
ام فهد بعتاب: مريم تذكرين يوما قلت لي فيه امي؟ هل يمكن لامك ان تغضب منك لانك رفضت شابا لا ترتاحين له؟
مريم بقيت تنظر اليها ووهي تكتم بكيتها
ام فهد: في بادئ الامر اخبرتك انها حريتك ، هل تبكين فقط من ااجل هذا؟
مريم هزت راسها: نعم
ام فهد ابتسمت: لا تخافي انا لا اغضب من ابنتي..
مريم بتردد: و.. فهد..الن يغضب؟
ام فهد: لن يغضب لماذا سيغضب؟ سيتأثر قليلا ثم يرجع لطبيعته، لا تفكري فيه هو رجل فكري بنفسك، لا تدعيني اندم
مريم تنهدت بحزن:حسنا
ام فهد: هيا امسحي دموعك وتجهزي لنخرج الآن
مريم بسرعة:لا انا لن اخرج معكم، اذهبوا انتم
ام فهد: كيف لن اخرج معكم؟ هل ستبقين لوحدك؟ حتى سليم سيخرج معنا
مريم: اجل لا باس ، انا اشعر بالتعب سأنام لم انم طول الليل ،"وبتردد" كما انني لا اريد ان ارى فهد الآن اعذريني يا خالتي
ام فهد تنهدت: هداك الله يا مريم، انا سابقى معك
مريم: لا داعي يا خالتي اذهبي واستمتعي اناسأنام فقط اشعر بالنعاس ساضع راسي على الوسادة وفورا اذهب لعالم الأحلام ستملين لوحدك اذا بقيت هنا
ام فهد بعدم اقتناع: لا يطاوعني قلبي ان اتركك لوحدك
مريم ابتسمت لتطمئنها: لا تقلقي علي انا بالف رجل
ام فهد تنهدت ومشت غير مقتنعة، وتجهز الجميع
اريام باستغراب: امي ومريم؟
ام فهد : انها متعبة لن تخرج معنا
سمر: فكككككةةةةة
ام فهد بحدة: سمر لقد سكتت لك كثيرا ألن تفهمي نفسك؟
سمر ارتبكت من خالتها: لا يا خالة انا فقطط تشاجرت معها
هديل بفشل: سمر اخرجي هيا ، اخرجي
سمر خرجت متفششلة من خالتها
ام فهد تاففت وذهبت للشباب: اساااااامةةة
فزز اسامة من نومه : بسسم الله
ام فهد بقهر: حتى هنااااا لا تستغني عن النوم قليلا؟ لماذا جئت معنا اذا كنت جلست في بيتك تنام
اسامة اغمض عينيه مجددا وهو يتغطى : امي اخرجوا انتم سالحقكم بعد الظهيرة
ام فهد سحبت عنه الغطاء بعصبية: انهض هيااا انههضضض
اسامة تافف: امممييي قليلا فقط لا يزال الوقت مبكرا
طلال بنذالة مد لها كأس ماء فيه القليل في اسفله وهي اخذته بدون تردد سكبته بقسوة في وجه اسامة وانتفضضض وهو يصرخ ويقف بسرعة يمسح وجهه بيديه: لماااذااااا يااا امممممييبييي نذااااااالللةةةة
ام فهد: تادب وبسرعة تجهز سنخرج هيييا
طلال منفجر بالضحك وهو يصوره وفهد يلبس ساعته ويضحك عليه : تستحق هذا، هذا ما ينفع معك
ام فهد خرجت: بسرعة
اسامة بقههرر دخل يستحم ثم تجهز واجتمع الجميع خارج الجناحين..
فهد رفع حاجبه باستنكار: اين مريم؟
طلال انتبه: اجل تنقص واحدة
ام فهد : مريم متعبة لا تريد الخروج، هيا
اسامة بنعاس: اين ستذهبون في هذا الصباح الباكر ؟
البنات مع بعض : الملاهي
اسامة تافف: بعذرها مريم تفضل النوم على هذه السخافة.. دعوني اناممم
ام فهد سحبته امامها : امشي هيا
طلال : خالتي في الغد ايقظيهم باكرا ولنذهب الى تونس
اريام وهديل: أجل يا خالة لنذهب ولنذهب ايضا الى المغرب
ام فهد: حسنا اذا لنذهب لها
فهد: هل ستبقى لوحدها هنا؟
ام فهد: انها نائمة، هيا فهد
تنهد فهد ومشى ، انقسموا وركبوا في سيارات الاجرة وصلوا وانشتر الجميع كل للعبة تروق له
الا فهد بقي مع امه وسمر كذلك
فهد : سمر هديل تناديك
هديل تلفتت: اين هي؟
فهد يشير عليها: ستركب في العجلة الكبيرة انظريها هناك
سمر: دعها لا اريد اللعب
فهد تافف، هي اصلا هديل لا تناديها فقط يريدها ان تذهب
ام فهد: انها تناديك يا سمر اذهبي اليها
سمر باستغراب نظرت اليها ثم لفهد، لم ترى هديل تناديها ابدا.. لكنها مشت: سأرى مالذي تريده وساعود لا تبتعدي يا خالتي لا اريد اللعب ساجلس معك
ام فهد: حسنا تجديني هنا واقفة
وتركتهم وبسرعة فهد سأل امه: مابها مريم؟
ام فهد تنهدت: ليس بها شيء
فهد: هيا امي ليس علي، لقد كنت ستتحدثين معها بشأن الخطبة في الامس اليس كذلك ؟
ام فهد تنهدت: نعم، كلمتها
فهد بترقب: اجل مابها بكت؟ ماذا قالت؟
ام فهد بحزن: فهد هل انت واثق من انها ستوافق؟ او انك تتوقع منها الرفض او تاجيل الموضوع؟
فهد عقد حاجبيه بدهههششة يفككر قليلا، ثم تكلم بهدوء: اتوقع منها الرفض، رفضت اليس كذلك؟
ام فهد: اجل، قالت لا تريد الزواج، ليست مستعدة
رفع حاجبه: فقط؟
امه: اجل
فهد بعدم اقتناع: لماذا كانت تبكي في الامس؟
امه: لا ادري انا ايضا تفاجأت بمجردد ما ان اخبرتها بدأت دموعها تسيل ثم بكت وقال لا استطيع ليس بيدي، لقد اخافتني حقا
سكت فهد يفكر بهدوووووء لم يظهر على ملامحه شيء سوى الهدوء
ام فهد بترقب: فهد.. انظر عليك ان تعذرها انها لا تزال صغيرة لقد خافت، غير هذا اظن الوقت غير مناسب ابدا بعد ان وجدت سليم نقول لها اتركيه الآن،طبعا ستردد.. انها تفكر في مستقبلها قالت تريد ان تكمل دراستها ، وانت يا فهد اعرف انك احببتها ولكن يا ابني ليس مقدر لكما ان تجتمعا، فـ...
فهد قاطعها بهدوء: اعرف.. اعرف يا امي لا داعي لان تواسيني انا اساسا كنت اتوقع منها ردا كهذا.. لا بأس
ام فهد تنهدت:انا اسفة يا ابني انا من جعلتك تقع في موقف كهذا لم تكن انت تفكر في الزواج و..
قاطعها مجددا بهدوء: امي لا تعتذري انا كنت مقتنع وكانت ارادتي ،، لا باس الدنيا لا تتوقف هنا لا عليك يا امي.. والله ، انت اطمئني لا تفكري بي قلت لك اساسا كنت انتظر ردا كهذا منها، انا اعرفها
رجعت سمر : لم تكن تناديني اصلا.. خالتي لنجلس في الكافيتيريا هناك
فهد: انا سالحق بالشباب
مشى وام فهد تنهدت بحزن وهي تنظر إليه تشعر انه انكسر ولكنه يحاول الا يظهر كي لا تقلق عليه.. مشت مع سمر وهي تدعي له بالتوفيق في داخلها
فهد مشى قليلا ثم التفت لأمه تأكد انها لا تراه وخرج من الملاهي باكملها،ركب سيارة اجرة وانطلق الى الفندق

طلال التفت لأسامة: تعال لنلعب في قطار الموت
اسامة وهو يتثائب: العب وحدك انا سأجد لي مكانا انام فيه
طلال سحبه بقهر: امشي هيا
هديل: طلاااااال
التفت لها وهي ركضت تسحب اريام معها: نريد ان نلعب في قطار الموت
اريام: تريدين وحدك انا اخاف
طلال: انت تخافين؟
اريام سكتت قليلا تنظر إليه، ثم قالت بقهر: أخاف ان اكسر القطار بوزني يا سيد طلال!
ارتبك طلال: مابك انت؟ حقا اريام كل مرة تهاجميني لماذا؟
اريام: لا شيء، هيا العبوا بسرعة انا انتظركم هنا
اسامة بقهر: منذ الصباح تزعجونا تريدين اللعب والآن تخافين؟
اريام باندفاع: اقول لك اخاف افهم.. افهم اخاف
سكت لثواني ثم ابتسم بخبث وسحبها بقوة، صرخت والناس التفتوا إليهم ولكنه لم يهتم ،هديل انفجرت بالضحك وطلال ضحك: اتركها يا غبي ستموت من الرعب الآن
اسامة ضحك بقهر: ايقظتموني من النوم لأجل هذه الالعاب والآن لن تعلب؟ ستلعبينها غصبا عنكك، اركبي هيا
اريام وهي تقف: ابتعد لا اريد ابتعد
اساممة اجلسها بقوة وربط لها الحزام: اجلسي يا ويلك
اريام بخوف: اسامة يا غبي لا اريد سيغمى علي اقسم لك ابتعد
اسامة جلس بجانبها وربط حزامه: لن تتحركي قلت لك
ركبت هديل بجانب طلال وهم يضحكون
هديل: اجلسي اجلسي يا خوافة ستعجبك صدقيني
اريام بتردد: لالا سأخرج
المشرف جاء اليها: هل ستلعبين؟ ستبدأ اللعبة
اريام ارتعبت: لااااا سأنهض انتظروا
اسامة وهديل امسكوها: ارياااااااااممممم!!!!
اريام برعب: لا يا امي بسم الله بسم الله ارجوكم دعوني انزل سأسقطططط
طلال يضحك: خوافة لم اتوقع
اريام: انت لا تتوقع شيء اساسا سأنزززللللل
المشرف: قرري هل ستنزلين او تبقين ستبدأ اللعبة الآن
اريام وهي تحاول فتح الحزام ويمنعها اسامة وهو يضحك: سأنزل
المشرف لأسامة: اتركها تنزل مادامت خائفة سيتوقف قلبها
اسامة يضحك: لا عليك لتبدأ اللعبة ، اريام اغمضي عينيك لن تشعري الا بدغدغة في بطنك فقط
بدأت اللعبة تتحرك ببطئ وتسارعت دقات قلبها وهي تمسك بأسامة بقوة صرخ بألم: ااااااااااي اظافركككككك
اريام انتبهت لذراعه سال منه الدم جرحته بظفرها وتمسكت بقوة وهي تقول : تستحق هـ.... ذاااااا "صرخت بقوة عندما انطلق القطار باقصى سرعة ويتقلب في السكة وبكت من الرعب تصرخ تنادي امها"
اما هديل تصرخ مرة وهي تضحك ومرة تفتح ذراعيها للهواء وتصرخ اما اسامة منفجررر بالضحك يمسك اريام وطلال ينظر لأريام وهو يضحك كيف تصرخ
توقفت اللعبة ونزل الجميع واندفع آخرين يركبون
اريام جلست على حافة الرصيف وهي تشششهههققق : ااااااااايي قلللببييي توووقفففف اميييييييي
اسامة يضحك بقوة سحبها من ذراعها وهي جالسة: قفي لنذهب فضحتنا امام الجميع
بكت اريام وهي ترتجف من الرعب وبغضضضبببب وقفت وضربته بقوة على ظهره وهو يبتعد ويضحك بقوة: تستحقين هذااااااا، خوااافففةةةة
المشرف على اللعبة وهو يضحك مد لطلال علبة ماء: توقف قلبها المسكينة حرام عليكم
طلال اخذها وامسك اريام وهو يضحك: حسنا اهدئي، خذي اشربي هدئي نفسك
اريام وهي تبكي: حرام عليككممممممممم كدت اموت بسكتة قلبية اساامة ايها الكلب سأريك، ساريك "يالمعصقل "
طلال يضحك: خذي
امسكت الماء وشربت وهي ترتجف والدموع لم تتوقف وقلبها لا يزال يدق بسرعة
هديل تضحك وتنظر لأسامة: حرام عليك يا مجرم
اسامة يضحك: ههههههه آآي والله يدك كأنها مططرقة يا اريام
اريام بحقد: والله يا اسامة سأريك يومك انتظر فقط يا كلب
هديل بدهشة: ذراعك يا اسامة
اسامة ينظر إليه والدم الذي لا يزال يسيل ومد يده لعلبة الماء: اعطني يا عبسي
ام فهد من ورائه: اخرس لا تناديها بهذا الاسم مرة اخرى، مابك تبكين؟
سمر بدهشة: مالذي يحدث؟
اريام تمسح دموعها وتأخذ انفاسها: كلاب ، جعلوني اركب غصبا
سمر ضحكت: ههههههههههههههه خوافة
اريام بقهر: اركبيها لو استطعت
سمر تنظر لها: مستحيل ان اركبها
رفع حاجبه اسامة وهو يغسل ذراعه من الدم: انت ايضا تخافين؟
سمر: اجل هذه اللعبة ركبتها مرة ومع والدي حلفت الا اركبها مرة اخرى كدت اموت من الرعب
اسامة التفت لطلال وغمز له
طلال ضحك: لا يا اسامة تلك المرة اغمي عليها وهي في اللعبة لم ترجع لوعيها الا بخروج الروح، هذه المرة ستصاب بسكتة قلبية
سمر برعب تنظر لأسامة بحقد: لمااذا تغمز له يا هذا ؟
اسامة ضحك وتجاهلها ورمى العلبة الفارغة في سلة المهملات التي بجانبهم
هديل: لنذهب نلعب لعبة اخرى
اسامة لاريام بتههديد: ستركبين ايضا في لعبة المقص، انهضي
اريام شهقت بقوة وتمسكت بذراع امها:" بايعة نفسي اتحرك من حضن امي، انقلع"
اسامة ضحك ومشى مع طلال: هيا لنركب فيها نحن
هديل: انا ايضا اريد ان اركب
طلال: لا الافضل لك ان تبقي ستموتين علينا
ام فهد: اسامة اين فهد؟
اسامة التفت لها: لا اعرف لم اره
تنهدت ومشت: اين ذهب هذا الولد
هديل: سمر اريام خالتي لنركب في العجلة الكبيرة
ام فهد: لا انا سأبحث عن فهد
اريام بقهر: لا اريد لا ازال ارتجف من الرعب
هديل: انها لعبة هادئة جميلة هيا
اريام: دعيني استرجع نفسي اولا
سمر: خالتي قال انه سيذهب للشباب ربما اضاعهم فقط
ام فهد تنهدت بحزن :ربما
هديل: خالتي لنركب في العجلة الكبيرة ولنبحث عنه من الاعلى
ام فهد مشت بطواعية ركبت معهم وبدأت اللعبة

اما فهد وصل الى الفندق ونزل، انتظر قليلا المصعد ثم ركبه ، وصل الى الطابق الذي يقيمون فيه ودخل ، طرق باب غرفة مريم بهدوء وهي عندما سمعت الطرق مسحت دموعها بغطاءها واغمضت عينيها تتظاهر بالنوم
فهد فتح الباب بهدوء وجدها نائمة.. دخل واغلق الباب وجلس في الكرسي المقابل لسريرها وانتبه لرموشها المبتلة وقال بصوت هادئ: ترفضيني وتبكين؟
فتحت عينيها بسرعة بصدمة كانت تتوقع انها خالتها عادت او اريام.. لم تعرف كيف تتصرف تغطت بالكامل وحاولت ان تكتم بكاءها
فهد تنهد: عندما قلت لك ان هناك سببا آخر منعك من الاعتراف بمشاعرك مباشرة قلت لا يوجد، لكني الآن ادركت ان ذاك السبب هو نفسه الذي منعك الآن من الموافقة.. وصدقيني لن يهدأ لي بال قبل ان اعرفه
مريم من تحت الغطاء: لا يوجد سبب.. انا فقط لا اريدك، انت دائما اناني تتصرف بدون اذني
فهد: انت الانانية لست انا،
مريم تحاول ان تتماسك: دعني انام
فهد: اخبريني مالسبب الذي جعلك ترفضين؟ لماذا قلت لامي لا استطيع؟ مالمانع؟
مريم سكتت قليلا ثم تكلمت: لا استطيع لان بقلبي شخص آخر
اتسعت عينيه بصدمة وهي اكملت بألم: احب شخصا اخر كيف اتزوج بك؟
فهد بهدوء ابتسم: والمطلوب مني تصديق هذا الهراء!
مريم: مثلما اردت
فهد: على الاقل اكذبي كذبة معقولة
مريم : فهد ارجوك اشعر بالنعاس
فهد: ماذا كنت تفعلين الليل باكمله؟ لماذا لم تنامي؟
مريم سكتت
فهد: اخبريني ماهذا السبب الذي يجعلك ترفضين وانت تريدين الموافقة؟ تتالمين وتؤلميني معك وتبكين وتقطعين قلبي معك؟
مريم بكت : اذهب
فهد تنهد ووقف ، ابعد الغطاء عن وجهها وصدددممم من شكل عينيها الحمراء المنتفخة المتورمة من البكااء ، تنهد : على اي حال، ستخبريني عاجلا او آجلا.. سأعرف السبب
مريم سحبت الغطاء من يده وتغطت بالكامل..
خرج فهد وهي انفجرت بالبكااء من جديد..


اما ام فهد كانت تتجول مع سمر تبحث عن فهد ، اريام وهديل قرروا مواصلة اللعب في الالعاب الغير خطرة..

هديل انتبهت للعبة الفناجين الدوارة وقالت بضحكة: اريام اريد ان اركب في هذه
اريام: بسم الله ستصابين بالدوار
هديل بحمااسس: لا بأس اريد ان العبها، هيا تعالي
اريام: لا اركبي وحدك سأنتظرك هنا
هديل مشت وانتظرت دورها ثم ركبت في فنجان و بعدها بدأت اللعبة وبدأت تشعر بالدوار والغثيان وتصرخ تريد ان تتوقف اللعبة
اريام لمحت فهد يجلس فذهبت إليه بسرعة
اريام: فهد اين كنت؟
فهد انتبه: كنت هنا اين اكون؟
اريام: امي تبحث عنك إلى الآن لم تجدك
فهد باستغراب: لماذا؟
اريام: لم تجدك في اي مكان وهي كانت هنا، اين اختفيت؟
فهد: كنت اتجول فقط هنا ثم جئت
اريام سحبته: هيا قم لنذهب للعب
فهد:لا اريام لا مزاج لدي اذهبي وحدك
اسامة وهو يأتي ومنفجر من الضحك: ارياام وجدت لك لعبة رااااااااااائعة تعالي
اريام شهقت وجلست بجانب فهد: مستحيل فهد قل له
فهد باستغراب: مابك اذهبي العبي!
اريام: لااا مستحيل لقد جعلني اركب قسرا في قطار الموت كدت اموت، اذهب وحدك
اسامة يضحك سحبها من ذراعها: هيا تعالي اقسم لك انها لعبة رائعة تعالي
اريام برعب: فهههههدددددد قللل له
فهد ضحك: اتقي الله فيها يا اسامة، اغرب دعها وشأنها
اسامة يسحبها:تعالي اقسم لك انها لعبة رائعة، ليست مخيفة تعالي
اريام بتهديد: سأجرحك بظفري مرة اخرى، هيا اذهب
فهد فك يد اسامة عنها: اذهب دعها وشأنها

عند هديل
نزلت من اللعبة وهي تترنح تشعر بأن الارض تدور من حولها وحلقها نشف، جلست على الارض وهي تهمس: اريام..اعطني.. ماء...
وقفت امامها امراة باستغراب: هل انت بخير؟
هديل تغمض عينيها: مااءء
المرأة تلفتت حولها ولمحت شاب يحمل علبة ماء بيده يمشي ويتلفت يبحث عن شخص ما، نادته: لو سمحت يا ابني
انتبه طه: نعم؟
المرأة تشير على هديل: لقد تعبت
طه عقد حاجبيه وتقدم لها: هل انت بخير يا اختي؟
هديل رفعت رأسها لها: اعطني.. مااء
طه مد لها العلبة بدهشة: انت مريم؟
هديل فتحتها وشربت منها قليلا ومدتها له
طه بدهشة: مريم صحيح؟ مابك؟
المرأة اخذت منها العلبة ورشتها بالقليل منه في وجهها ، انتفضت هديل وبدأت تستوعب ، وقفت ببطئ كي لا تسقط من الدوار وهي تنظر إليهم: شكرا.. حقا شكرا لكم
وتلفتت حولها باستغراب:" اريام وين راحت وتركتني لحالي مالت عليها"
طه تأكد من اللهجة: انت مريم اذا،، مالذي تفعلينه هنا؟
هديل انتبهت إليه: انت.. "نسيت اسمه" .... ط..لال؟ ط....
طه بضحكة: طه طه.. مالذي تفعلينه هنا ؟
هديل: ماذا ترى؟ العب
طه ارتبك: لا اقصد مع من انت هنا؟ الجميع؟ حتى سليم؟
هديل: لا انا هديـ....ل
لم يسمعها عندما نادته فتاة ووقفت امامه: اووه طه اين ذهبت ؟ لم اجدك
طه ارتبك بقوة وهديل تنظر للفتاة باستغراب
الفتاة بدهشة: من هذه؟
طه بارتباك: ااا هذه مريم ابنة عمي..
الفتاة ضحكت بدهشة: تمزح؟ انت لديك ابنة عم ؟
طه: اجل اخت سليم
الفتاة بشك: سليم منذ متى لديه اخوات؟ من هذه يا طه؟ لاتكذب؟
هديل بارتباك: ااا انا سأذهب الى اللقاء
استوقفها: لحظة مريم، انظري "بهمس" لا تخبري سهيلة بأنك رأيتنا معا.. انهما لا يتفاهمان مع بعض، هذه خطيبتي
الفتاة سحبته: مالذي تقوله لها؟ طه من هذه اعترف؟ اتخونني؟
هديل ضحكت بقوة:هههههههههههههههههه حسنا
طه: مابك تضحكين؟
الفتاة بدأت تغضب: ططططهه
طه لهديل: الى اللقاء
هديل تضحك: هههههههههه يكون افضل ان تذهب من هنا لأن سهيلة ووئام سيلحقون بنا بعد قليل يا طه مع سليم ههههههههههههه
الفتاة بدهشة:تعرف سهيلة ووئام؟ طه من هذه ؟
هديل تضحك: غير هذا انا لست.....
سكتت بتفكير وهي ترى الفتاة شعرت انها ستقتل طه اذا قالت انا لست مريم وهي بالكادتقتنع ان لديه ابنة عم..
مشت وهي تضحك تبحث عن اريام والباقي

بعد ان جاء سليم مع سهيلة ووئام والتقوا مع بعض..
سليم باستغراب: اين مريم؟
سهيلة: تجدها تلعب في مكان ما، لنذهب يا وئام نلعب نحن ايضا
ام فهد بارتباك: مريم لم تاتي معنا
سليم بدهشة: لماذا؟
ام فهد: لم تنم طوال الليل فتركتها نائمة لا تريد القدوم إلى هنا
سليم: لوحدها؟
ام فهد: اصرت ان تبقى
سليم بقلق: اذا انا سأذهب اليها وابقى معها
ام فهد: خذني انا ايضا لم ارتح وهي هناك لوحدها
سهيلة: لماذا يا خالة ؟
ام فهد: والله يا ابنتي انا قلقة جدا عليها، لم اجد حتى فهد لا ادري اين ذهب

عندما خرج فهد من عند مريم جلست وهي تمسح دموعها..
فكرت قليلا ثم غسلت وجهها، ولكن اثار البكاء تظهر بوضوح على وجهها، لبست عباءتها واخذت حقيبتها تأكدت من النقود ثم خرجت، توجهت للدار ودخلت مباشرة عند المديرة
المديرة ابتسمت لها: مريم اهلا وسهلا
مريم جلست بهدوء
المديرة: مابك؟ عيناك محمرة؟
مريم لم ترفع نقابها وقالت بدوء: كنت اتمنى الا اححتاج منك شيء، ولكن ارجـ..
قاطعتها بدهشة: مريم انت منذ ان رجعت وانت متغيرة علي؟ مابك؟ هل اغضبتك في شيء ؟
مريم تنهدت: ليس وقته يا امي خديجـ... يا سيدة خديجة..
المديرة بشك: اخبرك خالك باني انا ايضا كنت اعرف بوجوده؟
مريم: اجل، جيد انك عرفتها لوحدك
المديرة تنهدت وبكذب: ولكن يا مريم لقد هددني، هو هددني ببناتي وانتن جميعكن بناتي..
مريم بدهشة: ألم تأخذي منه رشوة لستكتي عن الحق؟
صدمت المديرة وسكتت برهة، ثم قالت بعتاب: هل كنت تفكرين هذا بي؟
مريم ارتبكت من نظرتها وقالت بهدوء: لم تفعلي؟
خديجة تنهدت: اذا قال لك انني اخذت رشوة فهو يكذب، صدقي او لا تصدقي مثلما اردت.. ماذا احتجت مني ؟
مريم مسحت دمعتها: حسنا انا اسفة ، لن اصدقه طبعا بعد كل تلك الكذبات المتتالية.. انا اسفة يا امي خديجة..
بكت والغصة في ححلقها: اعذريني يا امي خديجة
المديرة مصدومة وقفت من كرسيها وتوجهت اليها ، اخذت الكرسي وجلست بجانبها مصدومة: حسنا لا بأس يا ابنتي مابك تبكين لم اعرفك تبكين مسبقا على شيء مثل هذا
مريم مسحت دموعها واخذت نفسا عميقا وعيناها غارقة بالدموع: اشك.. انه سيأتي اليك ابن خالتي.. سيسألك عما اذا كنت مصابة بشيء ما.. لا تخبريه ارجوك لا تخبريه باني مريضة بالسرطان، ارجوك
خديجة عانقتها بقوة: كما تريدين يا حبيبتي لا تبكي فقط.. مالذي اصابك كنت قوية... كنت لا تبكي حتى اذا تشاجرت مع بشير.. انت حتى لم تبكي عندما عرفت بانك مصابة بذاك المرض اللعين، مابك؟
مريم بكت بحرقة: اصبحت هشة، لا استطيع التحمل كلها تاتي متتالية كلها تاتي وراء بعضها.. لم اعد اقوى على حمل شيء..
خديجة بتأنيب ضمير: بسبب خالك؟
مريم ببكاء: ليس هو فحسب.."ابتعدت عنها ومسحت دموعها ولكنها لا تظال تنهمر" لا احد استطيع التحدث معه بشأن هذا.. حتى دموعي لا تدعني اكتب لا استطيع الرؤية من خلالها، ساعترف لك ، لقد وقعت في حبه، ليس بارادتي ولكني وقعت في حبه ...
خديجة: من؟
مريم: فهد.. ابن خالتي، لقد اغرمت به بشدة يا امي خديجة حاولت منع نفسي ولكني لم استطع لتحكم بقلبي، احببته وتعرفين اني افضي باسراري لمذكرتي فقط، لم اكن اريده ان يعرف باني احبه لا اريده ان يتعلق بي او يتأمل انا لا ارجو من وراء هذا الحب شيئ، فقط دفنته بقلبي ولكنه تطفل وقرا مذكرتي وعرفت، ولا ادري كيف فجاة زاد حبه لي، ثم .. "ببكية" امس طلبي للزواج.. لم اكن ريد للاحدااث ان تتطور بهذا الشكل لو لم يكن يعرف باني احبه لما تجرا على هذه الخطوة انا اعرفه، ولكني لا استطيع الموافقة وانا مصابة بهذاا المرض ، لا اضمن عمري لا اريد ان اظظهر امامه ضعيفة لا اريد ان يراني....
قاطعتها خديجة بغضب: كم مرة قلت لك ان الاعمار بيد الله؟ انت انانية يا مريم، دعيه هو يقرر اخبريه بانك مريضة ، اخبريه وهو يقرر هل يستمر في طلبك او يتراجع عنك..
مريم ببكاء: هو لن يتراجع انا اعرفه.. بل سيصر على انه سيعالجني، لكني لا اريد..
خديجة بغضب: اذا في هذه الحالة انا ساتصل به وساخبره مثلما اخبرت بشير ساخبره هو ايضا..
مريم صرخت وهي تقف: لا لن اسمح لك، لا استطيع تحمل نظرات الشفقة التي رأيتها من بشير، لا اتحمل ان ينظر إلي فهد بهذه الطريقة، ارجوك انا اساسا لا اريد الزواج، اذا عرفت خالتي انني مريضة ستجبرني على السفر معها وان تعالجني، انا لا اريد ان اذهب للسعودية اريد ان ابقى هنا، اريد ان اموت على تراب وطني وادفن بجانب اهلي..
خديجة: لماذا ذهبت اليهم اذا من الاول
مريم بكت بعضف: هل كان علي ان انام في الشارع؟ هل تحسبيني لم افكر مليا قبل الذهاب الى هناك؟ كان باستطاعتي ان ارفض طلب الشرطي بان يوصلني اليهم لكني لم افعل ، لاني لم اجد مكانا ابقى فيه وانت تعلمين، حتى دار العجزة ما كانت لتقبل بي
خديجة بندم: انا اسفة يا عزيزتي كله حدث بسببي
مريم تمسح دموعها: لا بل بسبب خالي، وكيله ربي، ارجوك لا تخبري فهد او خالتي بشيء، حسنا اخبري سليم ولكن لا تخبريهم هم
خديجة سكتت بتفكير ثم اردفت: ساخبر سليم اذا، هو سيقنعك بالعلاج،
مريم وقفت: حسنا، انا ساخبره لذا لا داعي لك
خديجة: لا بل له داعي اعرف انك تكذبين لن تخبريه
مريم: علي ان اذهب..
خرجت من الدار بسرعة قبل ان يراها احد ولكن نادتها اكرام،، لم تلتفت تتظاهر انها ليست هي مريم وواصلت طريقها،
ركبت سيارة اجرة واخبرته عن اسم الفندق، مشى ببطئ وهي انتبهت لنظراته في المرآة.. خافت بشدة وجلست تدعي ربها ان تصل في امان، اخافها بقوة وهو يطيل الطريق، يدخل في جهة الاحياء الشعبية والطرق البعية عن الطرق الرئيسية، وكل دقيقة يرفع نظره لها في المرآة ... خافت بقوة اخرجت اتفها لتتصل بأحد ما اذا كان ينوي على شر،
مريم بهدوء: يا اخي !!
الرجل: نعم؟
مريم: قلت لك فندق .... ليست هذه طريقه
سكت قليلا
مريم برعب: هل لك ان تتوقف؟ توقف سأنزل هنا
الرجل اخذ هاتفه واتصل بأحد وهو ينظر إليها في المرآة: الو.. انا قادم.
واغلق الهاتف
مريم بصدمة: اقول لك توقف يا هذا
امسك ضحكته وهي صدمت اكثر: لماذا تضحك توقف ساتصل بالشرطة، اقسم لك انني سأتصل بالشرطة تووووقففف !!
...
..
انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-17, 10:31 PM   #34

sams38309

? العضوٌ??? » 399576
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 147
?  نُقآطِيْ » sams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا لتنزيل الفصل الجديد مع انه محزن لكن اتمنى ان تخبر مريم فهد بمرضها
ومن هذا الذي اخذ مريم


sams38309 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-17, 05:40 PM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\

الجــــ السادس عشر ـــزء


مريم بهدوء: يا اخي !!
الرجل: نعم؟
مريم: قلت لك فندق ال.... ليست هذه طريقه
سكت قليلا
مريم برعب: هل لك ان تتوقف؟ توقف سأنزل هنا
الرجل اخذ هاتفه واتصل بأحدما وهو ينظر إليها في المرآة: الو.. انا قادم.
واغلق الهاتف
مريم بصدمة: اقول لك توقف يا هذا
امسك ضحكته وهي صدمت اكثر: لماذا تضحك توقف ساتصل بالشرطة، اقسم لك انني سأتصل بالشرطة تووووقففف !!
لكنه لم يرد وينظر إليها في المرآة
مريم كادت ان تبكي من الرعب: لقد سمعتك تتكلم انت لست ابكم ولا اطرش الى اين انت ذاهب الا تعرف الطريق؟
تنهد ولم يجبها
مريم صرخت وهي تهزه من ملابسه: اقول لك توقف الا تسمع ؟
والتفتت للباب برعب وتدعي بسرها ان يحفظها الله، كانت ستفتحه انتبهت للطريق.. عقدت حاجبيها باستغراب انزلت النافذة تتأكد وادركت أنه سلك طريقا اخر مؤدي للفندق ولكنه طويل، وصل وتوقف امام الفندق وهي فتحت الباب بسرعة ونزلت، ركضت وهي تررررتجف بقوة من الرعب ناداها: هااااااي هااااي توووقفي الى اين؟ لم تدفعي توقفي!!
تذكرت ورجعت له، مدت له النقود وهي تبتسم بحقد: هل لي ان اطلب منك طلب؟
ابتسم: تفضلي ؟
مريم بقهر: اياك ان تركز على الطريق ، وعند اشارات المرور... انتبه ان تتوقف عند الاشارة الحمراء لا تنظر ابدا امشي مباشرة، وسرعتك لا تخفضها عن 180 ،اذهب بسرعة هل هذا ممكن؟ الى اللقاء
بقي ينظر اليها بدهشة ثم ضحك بقوة وقال بصوت عالي وهو يضحك : ههههههههههه تحسبيني اخطفك لا تدرين اني لا احمل رخصة السياقة معي فسلكت الطرق الفرعية كي لا اصادف الشرطة ايتها الغبية ههههههههههه
مريم التفتت بدهشة: لا تحملها وتسوق؟ ما رأيك ان اشتكي عليك الآن؟ ثم لماذا لم تجبني ايها الوغد عندما سألتك..
انطلق ضاحكا وهي رجعت الى الفندق ولكنها قبل ان تدخل رأت سليم وام فهد يمشون باتجاهه، شهقت بقوة محتارة ماذا ستفعل الآن... لا تستطيع ان تذهب قبلهم سيروها، واذا وصلوا قبلها لن يجدوها
اخذت نفسا وتوجهت اليهم وهي تبتسم: مالذي جاء بكما؟
ام فهد بصدمة: مالذي تفعلينه في الخارج اين كنت؟
مريم وهي تبتسم: شعرت بالحر فجاة فنزلت إلى المسبح، كنت هناك جالسة
سليم: كيف حالك الآن؟
مريم : بخير والله
ام فهد: لماذا لم تنامي؟
مريم: نمت قليلا واستيقظت.. اذا كنتم ستعودون الى الملاهي خذوني معكم لقد مللت لوحدي
ام فهد تنهدت: هل انت بخير؟
مريم: بخير الحمد لله، ما ينقصني؟
سليم: كنت اتحدث مع خالتي ، قالت انهم سيعودون في الغد الى السعودية
صصدمت مريم: في الغد؟الم تكونو ستذهبون في نهاية الاسبوع؟
ام فهد: اجل كان هكذا، لكن فهد غير الرحلة سنذهب في الغد ان شاء الله
شعرت مريم بالاختناق وعيناها املأت بالدموع
سليم: مابك؟ كنا نتحدث عنك، انت راضية بالعيش هنا اليس كذلك؟
اجابت بصوت اشبه بالهمس: اجل
سليم ابتسم: والله قرار سليم ، لنذهب يا خالة
مريم:لا تراجعت سابقى انا هنا
سليم: هيا بدون دلع الجميع فرحين هناك استمتعي..
مريم : لا اريد يا سليم دعهم فرحين ، لا مزاج لدي للفرح
استغرب بشدة سليم: مابك صوتك تغير ؟
مريم بكية: لا ادري لا اريد ان افارق خالتي..
ام فهد تنهدت: عزيزتي لن ننقطع، سنزوركم وتزورونا،اليس كذلك سليم؟
سليم: طبعا وهل هذا سؤال؟
امسك بيدها بحنان: هيا لنذهب لترفهي عن نفسك قليلا
ركبت معهم في السيارة بانصياع تحاول ابتلاع غصتها..
طول الطريق وهو يتحدث مع خالته وهي لم يظهر صوتها ابدا، وصلوا الى الملاهي ، دخلوا ومباشرة لمحت اسامة يسحب اريام وهي تصرخ والجميع يضحك عليهم
ام فهد بشهقة: يريدها ان تموت علينا من الرعب هذا الاحمق..
مشت متوجهة اليهم مع سليم ومريم وقالت بحدة: اساامة
اسامة يضحك: امي وبخي ابنتك الخوافة، ابسط لعبة لا تريد ان تلعبها
اريام برعب تصرخ:لا اريد لست مجبرة ابتعد عني العب وحدك ابتععددد
سليم: اي لعبة خفت منها؟
سهيلة تضحك: خافت من السفينة، سخيفة انها فقط كالارجوحة
اريام بخوف تحاول افلات يد اسامة: لاا مستحيل لن اركبها مسستتححيييلللل
توقفت اللعبة ونزل منها الناس ، ركبت سهيلة ووئام مع اولادها كل في مقعده وهديل وسمر و طلال يسحب معه فهد وسليم التفت لخالته: اركبي خالتي
ام فهد: لالا لن العب انا، دعها يا اسامة
اسامة: لاا امي لقد حلفت عليها
ام فهد: اتركها اقول لك
اريام: لااااااااا
سليم ضحك والتفت لمريم: مريم اذهبي العبي
مريم تنظر لفهد الذي جلس لوحده في الصف الخلفي : وانت؟
سليم :لن اركب انا، اذهبي
بدأت المقاعد تمتلئ بالناس ومريم ترددت هل تركب او لا..
نادتها هديل: تعالي يا مريم
اريام التفتت: مريم هل جئت؟
انتبه لها فهد وسمر تأففت: افففف جاء من يعكر مزاجي
طلال بجانبها: سمر مابينك وبين مريم؟
سمر: يع انها مقرفة لا استطيع تحملها
طلال بحدة: لا تتحمليها بينك وبين نفسك، الجميع انتبه لتعليقاتك السخيفة عليها، لن اسمعك مرة اخرى تتكلمين عنها هل فهمت؟ لا تفضحينا
سمر التفتت لفهد بغرور: لا اعرف مالذي يعجبهم فيها فقط فتاة مقرفة
ام فهد بتوبيخ تحاول ان تبعد اسامة عن اريام التي تضربه بكل قواها ولم تستطع ان تفلت يده: اسااااااامة
اسامة : اممي حلفت عليها، ستركب
اريام: لننن اركب قلت لك
هديل: مررريييمممم
انتبهت مريم ودفعها سليم بخفة: هيا مريم اركبي
مريم تنهدت ومشت ركبت ، لم تجد مكانا بجانب هديل وهناك مقعد فارغ
بجانب سمر، ابتعدت وجلست بين فتاتين يتحدثن مع بعض
الفتاة على يمينها: لا لو سمحت ستأتي اختي الان
مريم كانت ستقف امسكتها الفتاة التي على يسارها: لا اجلسي لقد قالت انها لن تأتي
تنهدت مريم وربطت الحزام، ثم رفعت عينها قابلها فيها ، حاولت ان تبعد ..
الفتاة 1 لصديقتها بالامازيغية: انظري لذاك الجالس امامنا مع اخته الصغيرة
الفتاة 2: اجل رأيته جميل،و لكن لفت انتباهي الجالس في الخلف، اعجبني بشدةةة
مريم وهي تسمعهم لا اراديا رفعت نظرها لفهد
الفتاة 1: اجل جميل، لكن يبدو عاقل ليس من نوع الفتيات
الفتاة 2: ساوقع به وسترين
الفتاة 1: اعرفك يا منحرفة
ضحكت 2: ههههههههه لكنه اعجبني تماما مثل الذي بخيالي، فارس احلامي يجلس امامي، لا تحكمي على المظاهر الكثير من الرجال تبدو عليهم الرزانة وبمجرد ما ان تقترب منهم فتاة ما يظهرون على حقيقتهم
الفتاة 1: جربي حظك
مريم شعرت بالغيرة تأكل قلبها ولكنها لم تتكلم، تحاول ان تصبر نفسها لا يحق لي بعد ان رفضته، لا يحق لي.. اهدئي..
غطت وجهها بيديها تهدئ نفسها وحرقتها عندما تتذكر انها لا حق لا بعد الان ان تتدخل في فهد، حتى لو اصبح في علاقة مع سمر لا حق لها ان تتكلم،
شعرت بأن دمعتها على وشك النزول فغطت وجهها بيديها وهو يراقب تحركاتها بهدوء
الفتاة 2 بحماس: واااااووو انه ينظر بجهتنا
الفتاة 1 بضحكة: ولكن شعرك غير مرتب..
الثانية بسرعة عدلت شعرها وبدون قصد ضربت مريم بذراعها: "اوووه باردون ختي"
مريم ابعدت يديها عن وجهها وبهدوء فكت الحزام ووقفت
نادتها هديل: مريم الى اين؟
مريم لم تجبها تشعر انها ستبكي اذا تكلمت.. كانت ستنزل لم تستطع لأن اسامة ركب وهو يسحب اريام بعد ان اقنعها بصعوبة
اريام امسكت بذراع مريم: لا تنزلي ابقي معي ارجوووك مريم امسكيني ربما اسقط
مريم ابتسمت: يا خوافة انها ارجوحة كبيرة فقط
اريام بخوف: لالاا اشعر انني سأسقط انا اعرف حظي
اسامة سحبها وججلس بجانب فهد في المقاعد الفارغة الاخيرة واجلسها: هيا اجلسي
اريام ربطت الحزام وهي تنادي مريم: هيا مريم تعالي
مريم هزت رأسها بالنفي ونزلت..
ثم بدأت اللعبة
سليم: لماذا يا مريم نزلت؟
مريم بهدووء: لا اريد ان العب
سليم: اشعر انك لست بخير، ام انني اتوهم؟
مريم : تتوهم، انا بخير ماذا سيكون بي مثلا؟
سليم بشك : لأني لاول مرة ارى فتاة تكون بهذا المزاج السيء وهي داخل مدينة الالعاب !!
مريم ضحكت بزيف: لأنك لم ترى فتاة مزاجية، اليوم مزاجي تحت الصفر ليس يوم ملاهي، اريد النوم فقط
سليم تنهد: مع انني اشعر انك كنت تبكين
مريم: اوووووووف انت لست محقق الشرطة لتحقق معي هكذا انت جندي فقط
سليم ضحك: ضابط ضابط
مريم: جيد، هل من مكان نجلس فيه؟
سليم: لا، لا يوجد، ستجلسين فوق الالعاب ويتغير مزاجك للأفضل، "امسكها من يدها ومشى" تعالي
مريم بدهشة: توقف مالذي تفعله..
سليم التفت لخالته: خالتي هيا تعالي
ام فهد مشت: إلى اين
سليم: سأدخلكم لدار الاشباح
ام فهد شهقت: بسم الله
سليم بضحكة: سيتغير مزاجكم، لا ادري لماذا اشعر ان الجميع كئيب اليوم،ما بكم؟
ام فهد: انا لن ادخل ادخلوا انتم
سليم بتهديد: ساستعمل معكم اسلوب اسامة مع اريام الآن هاه
ام فهد ضحكت: يا ابني تريد ان يرتفع ضغطي واصاب بالشلل؟
سليم ضحك: لا لاني اعرف ان دار الاشباح هذه سخيفة ومخصصة للاطفال، سيتغير ممزاجكم فقط
مريم: يا ويلك يا سليم اذا اصيبت خالتي بمكروه انا سادفنك
سليم ضحك: لا عليك لن اسمح بان تصاب بمكروه
ابتسمت ام فهد بحب وانتظروا دورهم، ثم دخلوا الى دار الاشباح وبمجرد ما ان اختفى الضوء تمسكت ام فهد بذراع سليم برعب: اين جلبتني يا سليم حرام عليك
سليم يضحك: لا تخافي ..
مريم بضحكة: مالمخيف في الامر؟
ثم مباشرة صرخت برعب وهي ترجع للوراء عندما خرج امامها هيكل عظمي: بسم الله ارعبني
سليم يضحك: مالمخيف بالامر هاه
مريم ضحكت: لا فقط لانه جاءني فجأة
ام فهدبرعب: اعوذ بالله ، اعوذ بالله
علت اصوات صراخ الاطفال في تلك الدار فمريم شعرت برغبة في الصراخ وان تفرغ ما بداخلها قالت بضحكة: اغلقوا اذنيكم ساصرخ
ام فهد: ينقصك الصراخ فقط بعد البكاء
سليم: اي بكاء؟
ام فهد مرعوبة من الاشكال التي تراها حولها والدماء المزيفة والاشياء التي تطير حولها اما مريم لم تجب سليم وصرخت باعلى صوت لها ثم سكتت بارتياح
ثم خرجوا من الدار
سليم: ارايت يا خالة؟
ام فهد ضحكت بارتياح: اجل الحمد لله
مريم اخذت نفسا عميقا ثم قالت: سليم اريد ان اركب في قطار الموت
سليم: لوحدك؟
مريم: انت معي
سليم: لا انا انسحب..
جاء رامي يركض: باباا امي تقول تعال امسك بحياة تريد ان تلعب في هذا
يشير على لعبة الفناجين
سليم باستنكار: لم يعجبها الا هذه؟
كانوا لتوهم نزلو من لعبة السفينة واريام تضضضحك بسعادة واخيرا تغلبت على خوفها
وئام مدت له حياة: احملها سالعب
سليم سحبها: توقفي العبي لعبة هادئة
وئام بقهر: لماذا اريد ان اجربها
هديل: لا انصحك، لقد لعبتها وشعرت بالغثيان
ام فهد: وانت بالحمل، دعك منها
سهيلة: والله انا ارغب في ركوب قطار الموت
مريم: انا ايضا
اريام بفخر: اانا ركبته
اسامة بضحكة: تفاخري الآن، وقبل قليل كدت تقتليني
اريام: المهم اني اتممتها
اسامة التفت لفهد الذي كان ينظر لمريم
ضحك اسامة: فهد انت لم تلعب، اذهب رافق البنات
فهد انتبه : لا لا اريد..
سليم: ماهذا المزاج اعوذ بالله..
اسامة دفعه وهو يهمس له: لن تمانع امي اركب يا غبي
فهد تافف: اسامة ابتعد
اسامة باصرار دفعه الى اللعبة: انتظر دورك ستنتهي اللعبة الان واركب مع مريم
فهد بهدوء: ابتعد
اسامة بتكشيرة: غبي حقا
سمر بتردد: انا ايضا اريد الركوب فيه
اسامة رفع حاجبه بدهشة: قلت انك تخافين منه
سمر مترردددة: لا اريد ان تفوتني الفرصة، ساركبه
توقف القطار ونزل منه الناس وركب اخرون
اسامة همس لفهد: افرح الآن
فهد بقهر: قلت لك لا اريد ان العب، كله بسببك، العب معها انت الآن
سحبه اسامة وجلس في مقعد وجعله يجلس بجانبه،
امتلات المقاعد وسهيلة سحبت مريم كي يجدوا مكانا ولا تفوتهم اللعبة..
سمر جلست امام فهد مع فتاة اخرى اما مريم وسهيلة تفرقوا،سهيلة في نهاية القطار جلست وهي مقهورة لم تجد مكانا بالقرب من مريم ،والفتاة التي اعجبت بفهد تجلس مع شاب آخر وراء فهد واسامة، ومريم تجلس وراءهم مع بنت، ثم وراءها تجلس الفتاة الثانية المعجبة بفهد، تاففت وفهمت انهم يلاحقون فهد اينما يذهب
بدأ المشرف يتفقد الاحزمة والتذاكر
الفتاة 1 بلغتها: والله اعجبني من يجلس مع خاصتك يا تيزيري
تيزيري الفتاة 2: اظنهم اخوة، هههههه تخيلي فقط نتزوج ونسكن في نفس البيت يا جوهو
مريم قهرت بشدة وهي تفهم ما يقولون
جوهو: واو ، حسنا لدي فكرة.. انظري سنتظاهر باننا مشغولات بالهاتف وبعدها انا ادفعك عليه وانت اعتذري منه وهكذا ، هو سيتفاعل معك وتتطور العلاقة وبعدها انا سابقى مع اخيه
سكتت قليلا تفكر في خيالها ثم تكلمت..
تيزيري: تخيلي كيف سيكون اولادي؟ اوووه صواريخ ، جمال من عندي جمال من عنده، يا الهي ..
مريم وصلت إلى حدها ولم تستطع ان تمسك نفسها صرخت بقهر: اوووووووووووووووفففف
التفت لها فهد واسامة بسرعة، بل الجميع حتى سليم والبقية خارج اللعبة
فهد: مابك؟
مريم للفتيات بصراخ وبحدة: انظرن الي، اما ان تخرسن اما سأكسر افواهكن الآن،
البنات بصدمة: مابها هذه؟
مريم تصرخ بغييرةة: انا افهم كلامكم يا غبية ، تتزوج به وتنجب اولاد، هل تريدين ان تفسدي السلالة انت يا وجه القرد؟ انت لست تيزيري *قمر* انت ايفكي *قرد* سحقا لكما وقحتان ،
اسامة بضحكة مصدوم: مالذي كانوا يتحدثون به؟
مريم بقهر: ينويان ان يتزوجا بكما وينجبا اطفالا صواريخ مثلكما،،
انفجر اسامة بالضحك وضحك فهد بقوة وهي التفتت لفهد، امسكت لسانها بصدمة واستوعبت ما قالته...
فهد بضحكة: وانت لماذا انزعجت؟
مريم سكتت بقهر وربطت حزامها من جديد وهي ساكتة بينما وقفت تيزيري وجوهو غادروا اللعبة بقهر
فهد بابتسامة وبصوت هامس: اظن انه لا دخل لك يا مريم
اجتمعت الدموع بعينيها وقالت بغصة: اعرف،
فهدبهدوء: سبحان الله تغار على من تقول له احب غيرك.. معقول؟
اسامة رفع حاجبه بدهشة ومريم ابتلعت غصتها وفكت حزامها وتركت اللعبة
المشرف بهدوء: انتهى المشكل؟
فهد بتنهيدة: انتهى
المشرف اعطى الاشارة وانطلقت اللعبة
اما مريم ابتعدت عنهم ولم تأبه لصوت سليم الذي يناديها مدهووووش
............

في الغد..
استعد الجميع للتوجه الى المطار بعد ان بكت مريم بقوة وهي تراهم يحزمون حقائبهم ، لم تودعم حتى اخذت عباءتها وخرجت من الفندق متوجهة الى الدار عند صديقاتها ليخففوا عنها فراق خالتها واريام والجميع، خاصة فهد..

في السيارة قالت اريام بضيق والدمعة في عينها: لماذا تفعل مريم هذا ؟ الا تعرف اننا لن نلتقي بعد هذا؟ على الاقل تودعنا
ام فهد: انها حزينة اكثر منك
ريام بصوت باكي: فهد لماذا لم تفعل شيئا؟
التفت لها باستغراب: ماذا افعل هل اجبرها على ان تودعك؟
اريام بعتاب: لماذا لم تخطبها؟
دهش فهد وسكت.. التفت امامه بصمت وام فهد قالت بهدوء: اريام اغلقي الموضوع
اريام: لماااذا؟
سمر بتدخل: اريام ل....
قاطعتها ام فهد بحدة: سمر اريام اصمتن
فهد التفت لاريام بهدوء: لا تخافي، سأفعل
بعد ساعات، كان يتبقى ساعتين على موعد اقلاع الطائرة..
فهد يشعر بضييييق وثقل يعد الدقائق متى تمر ليركب ويبتعد عنها حتى يستطيع التفكير بهدوء..
ومريم تجلس بين صديقاتها وتبكي وخديجة تنظر إليها بحزن
الى ان جاءت اكرام تركض : مرريم جاء سليم يريد ان يأخذك
مريم مسحت دموعها
اروى وقفت: دعك انا ساتحدث معه
وخرجت له
اروى: سليم؟
انتبه لها: نعم؟
اروى: انا اروى صديقة مريم، انها لا تريد الذهاب الان دعها الليلة ستنام عندنا
مريم وهي تصل لهم: لا عليك يا اروى، ساذهب
سليم ابتسم: هيا اذا وراءنا طريق طويل
مريم مشت معه ولكنها توقفت بصدمة: طريق طويل؟
سليم: اجل، لم يعد هناك داعي لأن نبقى في العاصمة، لنذهب الى البيت الآن
مريم ضحكت بصدمة: مستحيل، لن اذهب لذاك البيت
سليم بدهشة: كيف؟
مريم: يعني انني ساعيش معك في ذاك البيت ؟ مستحيل،، من سابع المستحيلات
سليم: هيا مريم
مريم بضحكة: تريدني ان اجن انت؟ قلت لك مستحيل اساسا بقي لي ربع عقل لا تجبرني على ان افقده انت ايضا.. لن اسكن في ذاك البيت ولو قطعتني
سليم: اين ستسكنين اذا؟

فهد كاد رأسه ان ينفجر من التفكير كلما يقترب موعد اقلاع الطائرة كلما اشتد عليه التفكير.. مقهور.. يفكر في السبب الذي جعلها ترفض.. كان يقول في نفسه لقد عرفت هذا، عرفت انه سيفسد هذا الامر.. لأنه كان جميلا جدا ، جميلا لدرجة أنه غير ممكن ان يكون حقيقيا..
تنهد واغمض عينيه بقوة يفكر بها ( لماذا يا مريم لماذا؟ لماذا؟ مالذي يمنعك لم اجد سببا مقنعا ، ما كتبته بمذكرتك جعلنـ....ـي... لحظة لحظة... مذكرتها..؟)
امه تنظر إليه بحزن، سمر مقهورة اهذا كله حزن على مريم لانها لم تعد معنا؟
اما اريام مكتئبة بنفسها وهديل تتافف من الوضع لا تدري ما مشاعرها، اختها فرحة الجميع مكتئب ومريم لم تعد معهم.. تاففت بقهرر : سحقا لهذا الوضع المريض
سمر: انت المريضة، ابتسمي يا هديل ابتسمي توأمك سعيدة
رفع رأسه من بين يديه وهو يسمعهم، ينظر إليهم بدهشة مما جاء بذهنه هذه اللحظة..عقد حاجبيه وغرق بالتفكير مجددا، ثم ضحك مدهوش!
ام فهد: مابك يا فهد تضحك؟
فهد زادت ضحكته بصدمة: مستحيل!!!
وقف من على الكرسي ومشى ناداه اسامة: الى اين؟
فهد بصوت عال: سأحضر مريم !

خرج من المطار واوقف سيارة اجرة بعد عذاب..
توجه للفندق، طلب من صاحب السيارة ان ينتظره لانه لن يتأخر،
ولكنه لم يجد احدا في الفندق، سأل موظفي الاستقبال اخبروه انهم سلموا المفاتيح وغادروا..
مشى بسرعة الى السيارة وطلب منه أن يوصله إلى الدار لعله يجدها هناك تودع صديقاتها قبل ان تغادر لبيت سليم.. ولكنه تذكر انها تكره ذاك البيت ولا تحتمله لذا زاد امله بأن يجدها هناك ويدعو ربه ان تكون هناك ليست عند سهيلة وطه لأنه لا يعرف بيتهم، لأول مرة ينتبه أن الطريق طويلة،، او فقط هو يشعر بهذا ونفذ صبره..
عندما توقف السائق طلب منه ان ينتظره مرة اخرى، نزل وتنهد براحة وهو يراها تتجادل مع سليم حول موضوع البيت والاقامة
سليم: لا تسخري مني يا مريم انا اسكن هناك، ذاك بيتي وانت ستسكنين معي بشكل تلقائي
مريم: لا والله انا لا اسكن في مكان ما بشكل تلقائي،
سليم: مريم لا تدعيني اجن،،
مريم فقدت اعصابها: انت لا تدعني اجن.. لن اعيش في ذاك البيت افهم ذاك البيت و من يجعلني اجن، انت لا تعرف....
سليم بتأفف: هاقد بدأت ، والله توقعتك عنيدة لكن ليس لهذه الدرجة، هيا يا مريم هيا لنا ساعة ونحن نقول نفس الجمل،
مريم بقهر: اذن اختصر ، اذا لم يعجبك تكرار الجمل اذهب دعني وشأني سأتدبر نفسي
سليم : اين ستسكنين اذن؟
مريم: في جهنـم ، هل ارتحت؟
فهد مشى إلى خديجة وهو يراها تقف بعيدا عن الجميع، بدون ان ينتبه إليه أحد: اسمعي
التفتت إليه بدهشة: نعم؟
فهد بتهديد: بدون أن تكذبي علي، هل مريم تعاني من شيء يمنعها من الزواج؟مرض فيروس لا ادري.. بسرعة؟
خديجة صدمت ولم تتكلم..
فهد بشك: انظري انا..
قاطعته بهدوء: حسنا سأخبرك، لقد حذرتني مريم الا اخبرك بشيء ولكن لا اريد ان اسكت اكثر ضميري يؤنبني كل شيء حدث لها بسببي
فهد: بسرعة
خديجة اخذت نفسا عميقا واخبرته باختصار

سليم بتهديد: مريم لا تدعينا نتشاجر من اول يوم؟ لا تدعيني احملك الآن واخذك قسرا
مريم ضحكت: لا بالله عليك يا اخي منذ الامس.. !!
اروى: مريم لا تقولي اشياء تندمين عليها
مريم بحدة: اروى انت تعرفين جيدا كيف تنقلب حالتي اذا ذهبت لذاك البيت.. مستحيل ان ابقى هناك بقية عمري، انا في الماضي فضلت ان ابقى في الشارع على ان اذهب هناك، هل تفهم يا سليم؟ مستحيل ان اذهب هناك، واذا كنت هكذا تهددني وتريد ان تتحكم بي منذ اول يوم فانسى ان اختك حية، من هنا اذهب الى المقبرة لزيارة قبري وانا ميتة... اختك هناك..
سليم كاد ان يجن: " يا ربي راسها يابسسسسس"
مريم بقهر: " مش أيبس من راسك"
اروى بضحكة: استهدوا بالرحمن
ايناس: فكروا بهدوء ستجدون حلا وسطا
سليم بهدوء: حسنا اذا سنرحل من ذاك البيت لأججلك، سنشتري بيتا اخر، هل ارتحت؟
مريم بترقب: هنا في العاصمة
سليم: لا هناك، لا استطيع هنا، عملي هناك مدرسة رامي هناك اهل وئام هناك اصدقائي هناك...
مريم: انسى اذا
فهد وقف بجانبها بهدوء : مريم
التفتت له وضحكت بعدم تصديق: يا الهي.. هاقد جننت قبل ان اذهب إلى ذاك البيت حتى.. ولكن اصبح خيال فهد يلاحقني ...
فهد بعتاب: هيا احملي حقيبتك ولنذهب قبل أن تقلع الطائرة
مريم: اي طائرة ؟
فهد بغضب: عودي إلى وعيك انا اقف امامك
ضحكت بصدمة وتراجعت إلى الوراء
سليم: فهد الم تذهبوا بعد؟
فهد: لا، لن نذهب بدون مريم
سليم: لا يا فهد اعذرني، لقد تحدثنا في هذا الموضوع وتفاهمنا..
مريم: أجل تحدثنا، مالذي اعادك الى هنا؟
فهد بهدوء: هيا يا مريم
هزت راسها بطواعية وهي تنظر لخديجة التي اشارت لها بأنها اخبرته..
التفتت لسليم: سامحني سليم..
سليم بصدمة: ما معنى سامحني هذه؟ فهد اعذرني ولكني لن اسمح لها بالذهاب معكم، لقد تحددثنا في هذا الموضوع
مشت خطوتين إلى الوراء ثم ركضت باقصى سرعة مبتعدة عن الجميع، لحقها الاثنان بسرعة
سليم: مررييممم... ساصاب بالجنون من هذه البنت
فهد تنهد وركض وراءها كي لا يضيعها ولم يتحدث،
سليم بتافف: افففف توقفي يا مريمممم........ فهد مالذي اعادك؟
فهد لم يجبه، بالاحرى لم يسمعه، يفكر فيها وبما اخبرته خديجة، بالكاد يستطييع التماسك..
سليم وقف بقهر بعد ان اضاعها : اين ذهبت؟
فهد لم يسمععه يركض فقط لا يدري الى اين يركض فقط حيث تأخذ أرجله، حيث يدله قلبه
سليم باستعجال: اذهب من تلك الجهة وانا سأذهب من هنا لن تبتعد ستتعب الآن وتتوقف
فهد: ....
سليم صرخ: فهد هل سمعتني؟
انتبه فهد: نعم... !
سليم ذهب من الجهة المعاكسة وفهد اكمل مباشرة لم يسمع ما قال اصلا..
لمحها تستند على شجرة وتنحني للامام تمسك بطنها بالم وتلهثث،
وصل اليها وامسكها من ذراعها قبل ان تهرب وهو هادئ: لماذا تهربين؟
مريم تلهث: اذهب اتركني.. اذهب
فهد بهدوء: لماذا لم تخبريني بأنك مريضة؟
سكتت وشتت نظراتها عنه بألم..
فهد:سألتك اكثر من مرة، مالذي اخافك لم تجيبي.. مالذي منعك لم تجيبي مالسبب لم تجيبي.. لماذا؟
مريم بتعب:أن اخبرك بمخاوفي يعني ان اضع يدك على جراحي مباشرة..
فهد:أجل قلتها بنفسك ، يعني ان تضعي يدي على جراحك، وبعدها يعود الاختيار لي، اما ان اضغط على الجرح او أربت عليه وأداويه،لماذا إذا لم تخبريني؟
مريم بصوت خافت: لاني لا احب الشفقة..و لانه لا داعي لإخبارك
فهد بصرخة: بل له داعي، ماهذا الغباء؟؟
مريم فزعت من صرخته المفاجئة وظلت تنظر إليه بدهشة
فهد بغضب وصراخ: انت غبية ، ضعيفة انت جبانة يا مريم ججبانة، الهرب ليس حلا، تنصحين غيرك بمواجهة مشاكلهم وانت تهربين؟
مريم بضعف: لا امتلك الشجاعةة ولكني انصح بها
فهد بتهديد: لا يمكنك ان تدخلي الى حياتي وبعد ذلك تذهبين، لا يمكنك ان تجعليني اعشقك وبعد ذلك تتركيني، هل سمعت؟، ليس من حقك ان تأخذي قلبي وتهربي به، لانه لا يمكن لأحد ان يعيش بدون قلب، أنت كنت تضمدين جراحي دائما،لا يمكنك ان تصبحي أكبر آلامي هل فهمتِ؟
مريم ببكاء: لم اكن ارغب في ان اخذ قلبك،
سكتت وهي تنظر إليه ببكاء
فهد بهدوء: لماذا استسلمت للمرض؟ لماذا لم تخبريني بشأنه؟
اخذت نفسا تمنع نفسها عن البكاء: فكرت في انك لن تحبني لأني مريضة، ففضلت أن تكرهني بسبب نفسي وليس بسبب مرضي..
فهد ضحك بسخرية: هل تسمين هذا "تفكير" ؟ هذا كلام غير منطقي هذا هراء ليس تفكير ،
تنهدت بانكسار: لقد كنت اعرف انك تحبني، لهذا قررت الابتعاد، اردتك ان تكرهني قبل ان اضعف عندك وتشفق علي،انا لا اريدك يا فهد، ستتعذب من ورائي.. لا اريد ان اتزوج هذا شيء بعيد عن تفكيري، حسنا احببتك ولكن هذا ليس بيدي، اما الزواج بيدي القرار، لا اريد ان اتزوج واتحمل المسؤولية وبعدها انجب اطفالا وووووو ... لا اريد كل هذا
فهد بهدوء: طبعا انت بمجرد ما ان سمعت كلمة زواج أتى في بالك مباشرة اطفال، وخفت ان يعيش اطفالك بعدك بدون ام كما عشت انت، لهذا ترفضين فكرة الزواج..وهذا كله لانك استسلمت للمرض..
مريم بحزن: أجل .. فهد انا مصابة باللوكيميا ليس بمرض سهل، سرطان الدم ليس بورم يمكن أن يستأصل وانتهى الامر انه منتشر مثل انتشار الدم في الجسم........
قاطعها بهدوء: لماذا وافقت على بشير إذا؟
مريم بتردد: مع انه كان عقيم الا ان ضميري كان يؤنبني، ولكن كان الحل الوحيد الذي بقي لي، اعرف انه يحبني واخفيت عنه مرضي ولكن على الاقل بعد ان اموت هو سيحزن قليلا ثم ينسى ، هذا اخف الاضرار
فهد بهدوء: لن أسمح لك أن تأخذي قراري بدلا عني، اساسا من قال لك اني اريد اطفالا؟ اساسا قبل كل هذا التفكير السيء قبل الاطفال والموت وماشابه ، يوجد علاج يوجد شفاء لكل داء، بعده ستواصلين حياتك مثل اي شخص عادي..
مريم بصوت خافت قريب للبكاء: لا تحاول ان تقنعني، انا لا اريد ... لا اريد لا تحاول
فقد اعصابه فجأة وصرخ بغضب: لا تدعيني أجن من هذا التفكير المعاق،" لا تريد" هذا ليس بإرادتك، غصبا عنك ستتعالجين منه ...
سكتت تنظر إليه بألم وعيون ممتلئة بالدموع
فهد بتهديد: ذا المرض اللعين اخذ والدي مني، مني لن اسمح له ان يأخذ حبيبتي ايضا .. هل تفهمين؟
مريم: ولكن يا فهد آلامي أقوى مني
فهد: خذي قوتها وكوني اقوى منها!
رفعت عينيها لعينيه و سالت دموعها ، قالت بضعف: لم اعد استطيع التحمل يا فهد لم اعد استطيع التحمل، لم تعد لدي القوة لمواجهة اي شيء ، لقد تعبت لدرجة انني اصبحت اخاف الا تبقى لدي القدرة حتى على الموت
مال رأسه قليلا وعقد حاجبيه ، لم يشعر بنفسه الا وهو يمد يديه يمسح دموعها وقال بهدوء: انا بجانبك يا مريم سأحمل عنك مالم تستطيعي حمله،
رمشت بسرعة عدة مرات وهي تشعر بأن قلبها سيخرج من مكانه من سرعة دقاته..
فهد بهدوء : انت لست وحدك، لا تكوني انانية انا ايضا لا استطيع تحمل رؤيتك تتألمين بهذا الشكل
لم تعرف كيف ترد عليه لسانها منعقددد،
انزل يديه وهو يتنهد وهي قالت بسرعة: لكنك كنت ستذهب ..!
فهد: كنت ساذهب لافكر بهدوء، كنت واثق انك تريدين الموافقة ولكن هناك سبب منعك،
مريم: لماذا رجعت؟
فهد: لآخذك معي،
مريم: كيف عرفت انني مريضة؟
فهد بعتاب: تذكرت مرة تكتبين في مذكرتك ( أتألم ولا أستطيع ان أتكلم، اتكلم ولا استطيع ان اشرح، حتى إذا شرحت لن يفهموا) و ان ضميرك يؤنبك لانك لم تخبري بشير بالحقيقة وكتبت ايضا (متى سينال مني هذا الدخيل؟ لقد تعبت)
مريم بصدمة :كيف تحفظ ما اكتبه بهذه السرعة؟
هز كتفيه بدون اجابة
مريم: كيف استنتجت اني كنت اقصد الفيروس الدخيل؟ هل كنت تفكر كل هذا الوقت؟
فهد: أجل، كان عقلي سيخرج لو خرجت منه لحظة..
مريم سكتت بتوترر.. ثم قالت بتردد: لماذا لم تصدقني عندما قلت لك احب غيرك؟
فهد ابتسم: لا ادري، اساسا لا يمكنك ان تحبي احدا غيري،
مريم: لماذا؟
فهد: لا ادري يعتبر سوء للعالم اذا احببت غيري
ابتسمت وانزلت رأسها تخفي ابتسامتها
فهد تنهد بهدوء: انظري، سنعود للمطار، قولي لامي انك موافقة، قبل ان نذهب قولي لها انك موافقة، ليعلم الجميع انك لي
مريم سكتت
فهد بتهديد : انظري الي، هذه المرة انا لا اعطيك حرية الاختيار بين الموافقة والرفض، هذه المرة إما الموافقة اما الموافقة.. اما الموافقة
مريم ضحكت ومسحت بقايا دموعها: ولكني لم اقتنع بعد..
فهد : لا بأس اقتناعك ليس مهم.. لنعد، سليم لا يزال يبحث عنك وستفوتنا الطائرة الآن
رفع ساعته وقال بصدمة: نصف ساععة..
مريم: لست جاهزة بعد
فهد مشى وهو يسحبها : امشي لا داعي لتجهزك.. هيا
مشت وهي تتنهد في الطريق صادفوا سليم يمشي بيأس..
عندما انتبه لهم تنهد براحة وتوجه إليهم: في المرة القادمة سأربط ذراعي بذراعي يا مريم،
مريم ابتسمت بحزن
سليم ينظر لفهد: يبدو انك روضتها
فهد ابتسم وهي قالت: هل تراني شرسة لتلك الدرجة ليتم ترويضي؟
سليم: والله يا مريم رأسك يابس اكثر من اي شيء قابلته
مريم : بل انت رأسك مثل الصخر.. انا اقول له لن افعل يقول ستفعلين..
فهد: هيا لنذهب ، سليم اعذرنا مريم قررت ان تذهب معنا
سليم بدهشة: لا مستحيل
مريم: سليم...
قاطعها: قلت مستحيل...
..

انتهى


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-17, 03:09 PM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


الجـــــــــ السابع عشر ــــــزء

بعد ان فقد سليم الامل من ايجاد مريم.. رجع بخطوات هادئة وهو يتنهد..
عندما انتبه لهم تنهد براحة وتوجه إليهم: في المرة القادمة سأربط ذراعك بذراعي يا مريم،
مريم ابتسمت بحزن
سليم ينظر لفهد: يبدو انك روضتها
فهد ابتسم وهي قالت: هل تراني شرسة لتلك الدرجة ليتم ترويضي؟
سليم: والله يا مريم رأسك يابس اكثر من اي شيء قابلته
مريم : بل انت رأسك مثل الصخر.. انا اقول له لن افعل يقول ستفعلين..
فهد: هيا لنذهب ، سليم اعذرنا مريم قررت ان تذهب معنا
سليم بدهشة: لا مستحيل
مريم: سليم...
قاطعها: قلت مستحيل...
مريم: اسمع..
سليم: لن اسمع.. ستفوتك الطائرة يا فهد هيا رافقتك السلامة..
فهد بدهشة: انتظر ساشرح لك.. مابك ؟
سليم بسرعة: لا اريد ان اسمع مريم ستبقى معي، لا داعي لأن تسكن عندكم.. انا ولي امرها بعد الآن!
فهد بنفاذ صبر: يا الهي، انت صاحب الرأس السميك ليست هي
مريم بضحكة: قلت لك..
سليم تنهد: تطلبون مني شيئا مستحيلا.. انا بعد سنوات لم اصدق انني ساجدها حية.. تاتي وتقول ستبقى معنا؟ هذا مستحيل ، وانت يا مريم اتتخلين عني بهذه السهولة؟
فهد: اسمع اولا،، انا اريد مريم زوجة لي على سنة الله ورسوله .. هي موافقة وسنذهب للسعودية لعقد القران، ثم ستبقى معك الى حين موعد الزواج.. هل فهمت الآن؟
سليم ينظر إليههم بصدمة: مـاذا؟
مريم ارتبكت بقوة واحمرر وجهها وهي لا تزال غير مقتنعة تماما بالزواج، التفت لها سليم:ماذاا ماذا؟
مريم ابعدت نظرها عنه ولمحت محمد يركب دراجته من بعيد مشت بسرعة: سأرجع الآن.. ورفعت صوتها: مووووووووووووح

الاثنان: توقفي الى اين
مريم بارتباك: دقيقة سأعود، تحدثوا...
سليم لفهد مصدوم: مالذي قلته؟
فهد: مثلما سمعت مابك مصدوم؟
سليم: انت...؟ وهي.. ؟
شعر فجأة بالغضب: مالذي تقوله؟
فهد بدهشة: مابك؟ هل قلت شيئا خاطئا؟
سليم سكت مقهور.. هو لم يفكر بهذه الطريقة كان يحسب انهم يعتبرونها مثل اختهم فقط..
فهد: اس....
قاطعه سليم وكأنه يفكر بينه وبين نفسه بصوت عالي: حسنا فهمت هذا، ولكنها لا تزال صغيرة كيف تفكر بالزواج في هذا السن؟
فهد تنهد: ان...
قاطعه مرة اخرى بسرعة لا يزال لم يستوعب: فجأة هكذا عندما وجدتها انا تريدون اخذها مرة اخرى بهذه السرعة ؟
فهد سكت فهم انه مصدوم ومقهور بنفس الوقت
سليم سكت دقيقتين يفكر ثم تكلم مدهوش: وهي وافقت ؟
فهد ارتبك: يعني.. امي حدثتها قبل امس اتوقع وقبل قليل هي وافقت
سليم بصدمة: وانا ليس لدي علم بهذااا.....
فهد: حدث كل شيء بسرعة..
سليم سكت ينظر إليها تتحدث مع الطفل محمد

محمد يضحك : قالت اكرام انك هنا ولم اصدقق
مريم مرتبكةةة: اجل انا هنا، افتقدتكم
محمد: مابك هادئة؟
مريم: لا شيء مابي؟ اشتقت إليك كثيرا يا اخي، كيف حالك؟
محمد بدهشة: ههههههههه بخير هل انت بخير؟
مريم : نعم بخير..
محمد بترقب: أجل؟
مريم ببلاهة: ماذا؟
محمد باستغراب: ماذا ماذا؟ هل تحتاجين الدراجة؟
مريم: لا
محمد: ايييه ؟ماذا تريدين؟
مريم: لا شيء ماذا اريد؟ اسأل عن احوالك فقط
محمد: والله انت لست بخير.. كنت سأقول لا تخجلي ان اردت شيئا ولكن انت والخجل خطان متوازيان لا يلتقيان ابدا
مريم قهرت وضربته على كتفه: اغرب عن وجهي هذا جزائي اطمئن عليك، ماشاء الله كالبغل لا ينقصك الا العقل.. اغرب عن وجهي
محمد يضحك: اجل هكذا تعودت عليك ليس كيف حالك اشتقت اليك..
مريم: اذهب هيا
محمد: انا ذاهب إلى عمي *صاحب مكتبة* هل تريدين كتابا ما؟
مريم شهقت: توقف ذكرتني ذكرك الله في الشهادة، هل اعطتك اروى كتاب دوستويفسكي ؟ انه لعمك اوصيتها ان تعطيك اياه عندما اذهب
محمد: لا لم تعطني اياه،
مريم: عرفتها! تعال اعطيك اياه.. تعال
تافف ومشى معها للدار: اريد ان اعرف لماذا تحبين القراءة؟
مريم : لأننا نعيش حياة واحدة، وانا حياة واحدة لا تكفيني،
محمد: يعني انك تجدين حياة اخرى في القراءة
مريم: أجل،القراءة تعطيك فرصة ان تعيش احداثا وتجارب دون ان تعايشها حقا على ارض الواقع ، وكما تعلم اول امر من السماء للارض هو " إقرأ" عليك أن تقرأ عليك أن تجرب القراءة ستحبها صدقني، اتدري؟ في كل سنة ينخفض معدل بيع الكتب ب12% ، اظنه بعد ثلاث اجيال ربما لن يعرف أي طفل من هو خليل جبران، يجب عليك ان تقرأ يا موح الرجل الذي لا يقرأ خطر اكبر من....
قاطعها بملل: لا تتفلسفي فهمت
مريم بضحكة: أتعلم يا موح أن البشرية في هذا الوقت اصبحـ...
قاطعها بملل: اجل اعرف ان في هذا الوقت اصبح الوقت كالسيف ان لم تكن ذئبا كما تشتهي السفن !
انفججرت مريم بالضحك والتفتت إليه وهي تضربه على رأسه باطراف اصابعها: ههههههههههههههههه غبي
محمد بضحكة: مريم ألن تسكني هنا بعد؟
مريم سكتت قليلا ثم تنهدت: لا اظن
محمد: دعينا نتواصل لا تقطعينا
مريم: كيف سنتواصل؟
محمد باستهزاء: عن طريق الحمام الزاجل
مريم ضحكت: لا اقصد.....
محمد: لا حقيقة، انت الهاتف الذكي لا يليق بك.. الذكاء لا يليق بك يا صديقتي الصدوقة
مريم تضحك: تركته لك يا صديقي الصدوق
محمد: مريومة اسمعي..
مريم : نعم؟
محمد بخبث: امي تشتهي السمك اليوم، ما رأيك ان تشتري لي من عند بشير خمسة كيلو ؟
مريم بصدمة: بشير لا يزال يعمل في الصيد؟
محمد ضحك: وكأنك لا تعرفين هااااه.. ؟
مريم قهرت: من اين لي ان اعرف؟ لماذا وشركة والده ؟
محمد: ما ادراني دائما اجده يجلس مع ذاك الشيخ ويبيع معه
مريم سكتت
محمد وهو ينغزها من كتفها ويضحك: هيا ربما ستعود المياه لمجاريها
مريم بقهر : لقد جفت المياه اصلا لا شيء سيعود لمجراه،
محمد يغمز لها: "باااينة على وجهك "
مريم بتهديد: انظر إلي، سأضربك ضربة من هنا، تحتار مالذي حصل لك، هل فهمت؟
محمد يضحك ويقف بعيدا قليلا عن الدار: هيا بسرعة اعطني الكتاب سأنتظرك هنا
مريم: تعال الى الدار انه عند اروى !
محمد: لا تشاجرت مع اكرام ستقتلني لن اسلم من لسانها الآن..
مريم: تستحق هذا
محمد: والله هي من اخطأت بحقي
مريم: صدقتك
محمد: والله والله هي، تعرفينها تخطئ ولا تعترف بالخطأ ، ثم تلومني انا ، مثلك تماما!
مريم دخلت للدار ولمحت خديجة مع مجموعة بنات يجلسن في الحديقة
ذهبت اليهم
خديجة ابتسمت لها: اتيتِ
مريم بقهر: لماذا اخبرته ؟
خديجة: جيد ما فعلت، ليتني فعلت من قبل واخبرت اروى..
مريم تنهدت: اين هي؟
خديجة: في الداخل
مريم كانت ستدخل خرجت اروى مع ايناس واكرام
مريم: الى اين ؟
اروى:اليك، لقد سمعت ابن خالتك يتحدث، هل ستعودين الى السعودية؟
مريم : هذا ما يتوجب!
اروى بقهر: وانا التي سعدت انك ستحضرين لزواجي ؟ وحفلة الحناء اليوم
مريم شهقت: اليوووم؟
اروى: أجل، امي خديجة توزع المهام على البنات لتزيين الحديقة، حفلة صغيرة بيننا نحن الفتيات فقط ، لماذا يا مريم ابقي هذا الاسبوع على الاقل
مريم: لا استطيع، اساسا الطائرة ستــ...
شهقت: كم الساااعة الآن؟
ايناس: دعك من الساعة ، ابقي معنا ارجوك
مريم التفتت لفهد وسليم خارج اسوار الدار لا يزالون يتناقشون..
ثم التفتت لها: اروى لماذا لم تعطي موح كتاب عمه؟ لقد اوصيتك
اروى ضربت جبينها: نسيييييييييت
مريم: هيا اعطيه له انه ذاهب اليه ينتظرك في الخارج خائف من إكرام، علي الذهاب
مشت ونادتها ايناس: توقفي ودّعينا
مريم: سأعود انتظري
وقفت عند سليم وفهد والتفت لها سليم: كبرت يا شعر القنفذ وتتزوجين؟
مريم ارتبكتت وانظلت رأسها
سليم تنهد وهو يبتسم: والله لا ادري ماذا اقول، لكن سأذهب معكم وتعود مريم معي بعد عقد القران
مريم بارتباك: اقنعته؟
فهد: مع انه صعب اقناعه لكنه اقتنع
مريم ابتسمت بتردد وهي تنظر لسليم وتاكل شفاهها باسنانها بتوتررر من نظراته المحرجة تنتظره ان يقول شيئا
ضحك وسحبها لحضنه: تعالي تعالي
ضحكت بتأُثر وتجمعت الدموع بعينيها ولكنها ضحكت بسعادة
فهد: هيا ليس وقت دراما، لنلحق بالطائرة
مريم ابتعدت عن سليم وابتسمت بشحوب: ستذهب معنا؟
سليم: لا، انا وانت سنذهب إلى هناك فيما بعد،
فهد بدهشة: مقعدها محجوز !
سليم: متى محجوز؟
فهد: لم نكن نتوقع ان نجدك قبل ان نأتي ، حجزت ذهاب واياب وقدمت الرحلة
سليم تنهد: حسنا اذا اذهبوا وانا سألحقكم ربما في الغد المهم اقرب رحلة،
فهد: حسنا..
سليم لفهد: انتبه لها
فهد: لا تقلق

اروى لاكرام: خذي هذا الكتاب لموح انه في الخارج
اكرام: لا، تشاجرت معه
اروى بملل: هل استغربت؟ لا، كل يوم تتشاجران ، اذهبي هيا
اكرام بتفكير: اروى في هذه الدنيا كل شيء له مقابل "وهي تحرك اصابعها بمعنى النقود"
اروى تاففت ورفعت يدها وفتحت اصابعها الخمسة: اكرام انظري، سأريك المقابل، هل ترين هؤلاء الاخوة الخمسة الآن؟ اما ان تذهبي اما هؤلاء الاخوة سيطبعون على وجهك
ضحكت ايناس واكرام تاففت واخذت الكتاب ورمته على موح: خذ
موح: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، استغفر الله ، اعووذ بالله اعووذ بالله
اكرام بقهر: هل رأيت جن حتى تتعوذ مني؟
موح يركب دراجته: والله لا مزاج لدي لسماع صوتك بعد، انتفخ رأسي
وغادر وهي قهرت بشدة واخذت حَجرة من الارض ورمتها عليه،لكنه ابتعد ولم تصبه

مريم : فهد دقيقة أسلم على صديقاتي
دخلت ودعتهم جميعا ثم خرجت ، اوصلهم سليم الى المطار وغادر
مريم وفهد مشوا إلى الداخل ثم التفت لها وهي تمشي بجانبه وتحاول اللحاق بخطواته السريعة كل مرة ، ضحك بداخله واسرع اكثر وهي تلحقه بسرعة اكبر ويسرع وتزيد في سرعتها ..
ثم تأففت وصرخت تمسكه: توقف ماهذه السرعة اووووف
ضحك بقوة: ههههههههههههههه مريم أتذكرين السنافر؟
مريم بقهر: اتعبتني سحقا لك كنت تفعلها عمدا صحيح؟
فهد يضحك: ههههههههههه سنفورة.. لقد كانوا يجلسون هنا اظن ان الرحلة فاتتنا
مريم تنهدت: جيد..
فهد: مالجيد بالموضوع؟
مريم: لا ادري تأخرنا قليلا
فهد: لماذا انت مترددة لهذه الدرجة ؟
مريم تنهدت: لا ادري،
فهد: لا تترددي انا معك، تعالي اسمع صوت اريام..
والتفت حوله ورآها تتشاجر مع اسامة كالعادة وضحك: لم نتاخر
مريم تنظر للساعة: بل تأخرنا، هل تراجعوا عن الذهاب؟
فهد: هيا
مشت معه إلى العائلة وجدوهم يجلسون على الكراسي ينتظرون
فهد: ظننتكم ذهبتم
صصددم الجمييع وهم ينظرون لمريم معه ونططت اريام تعانق مريم وهي تضحك: مريييم يا كللبة أتيت
مريم ضحكت وعانقتها: اتيت لم استطع ان افارقك
ام فهد بدهشة: كيف؟
فهد ابتسم وجلس وهو ينظر لساعة يده: هل الخلل في ساعتي؟
اسامة: لا لقد اعلنوا ان الاقلاع سيتأخر ثلاث ساعات ولا ادري السبب
فهد: جيد محظوظون اذا
اسامة: كيف اقنعتها؟
هديل بضحكة: مرييم لم اتوققع في آخر لحظظة
اريام تضحك وهي تهمس: اجل اترين البطل المغوار لحق بها في آخر لحظة لم يستطع ان يسافر بدونها احضرها واتى
هديل: هههههههههههههه
سمر مقهووورة بشدةةةةة لم تصدق عندما رأتها مع فهد ،وقالت بقهر: هل انت بخير؟ يا مريم؟ عيناك منتفخة هل كنت تبكين؟
مريم التفتت لها وضحكت بدهشة وهي ترى القهر والحقد في عينيها، كانت قد نسيتها للحظة ثم قالت بضحكة: بخير جدا يا سمر.. لانه لا يوجد سبب كي لا اكون بخير
سمر التفتت عنها بغرور ولطلال: طلال اريد عصير
طلال تافف: تعبت اصبري سنركب في الطائرة واشربي عصيرهم
شهقت سمر: اناااااااااا؟ اشرب عصير الطائرة؟
مريم وهي تجلس بابتسامة تريد ان تقهرها كما قهرتها الايام الماضية: سمر، هل وُلدت كردة فعل للتواضع؟
سمر قهرت حقا ولكنها قالت بغرور: تواضع؟ انا لا استخدم هذا ابدا، ماذا قالوا؟ لا تُري التواضع والا يظنونه حقيقة
مريم: مع ذلك استخدميه بين الحين والآخر ربما يمتنون
سكتوا قليلا كان سيتحدث فهد سبقته سمر
سمر بقهر: مريم لماذا تراجعت؟ بسبب فهد؟
مريم سكتت بتوتر وفهد رفع حاجبه بدهشة من وقاحتها
سمر بصوت خافت قليلا كي لا تسمعها خالتها وطلال وهديل من ورائها: اووه ام ان سليم لا يرغب بك؟ حسنا انا امنحه الحق في هذا، ماذا يفعل بفتاة لسانها اطول من طولها ولا تجلب له الا الهم والمشاكل، غير هذا ثرثارة لا تسكت ابدا..
مريم بقهر: سـ..
قاطعها فهد بهدوء: امي مريم لديها شيء تقوله لك
مريم التفتت لفهد بصدمة وام فهد: ماهو؟
مريم بدهشة: لا شيء.. ليس الآن عندما نصل
فهد بنظرات تهديد: الآن الآن..
مريم بقهر: فهد مابك ليس وقته الآن..
فهد: وقته وقته..
ام فهد بترقب: ماهو؟؟؟
طلال: ثم ينتابني الفضول، كيف اتيت يا مريم وانت تفاهمت مع سليم ان تبقي عنده؟
مريم بارتباك: لأن سليم يريدني ان اعيش في ذاك البيت وانا لا استطيع
فهد رفع حاجبه: مع ان سليم سيأتي في الغد او بعد غد إلى السعودية وبعدها تعودين معه،
سمر تهلل وجهها : حقااااااااااااااا؟
اريام وام فهد بنفس الوقت: لماذا؟ مالححكمة من الموضوع؟
فهد: والله يا امي مريم وافقت على الزواج وسنعقد القران عند حضور سليم ثم مريم تعود معه لا ادري كم إلى حين موعد الزواج
ام فهد بصدمة: وافقت يا مريم؟
مريم انزلت رأسها وهي مرتبببكككةةةة من نظرات الجميع
ارريام بدهشة: أي زواج؟
ام فهد ضحكت مدهوشة: مبارك إذا، مبارك عليكما
فهد ابتسم واسامة مصدوم: فهد ومريم؟
ام فهد وهي تقبل مريم بقوة وتضحك بسعادة: اججللل
طلال ينظر لفهد مصدوم لم يتوقع ابدا ان بينهما شيء: فههد؟
مريم اختنقت عندما عانقتها اريام بقوة وصرخت: آآآآآآآآغغغغ ابتعدديييييي
اريام تضحك بقوة والسعااادة تغمرها: يا الهي لا اصدققققق، هديل زغرردططي
هديل تضحك: لا نحن في المطار عيب
اريام لااا تسعها الفررححةة صرخت وهي تضحك من السعادة : سمعت زغاريط قبل قليل هيا زغرطيييي
مريم تضحك: اااي ارياامممم ابتعددي
اريام ابتعدت وهي تضحك: انا سأزغرط، آآآآآآآآآآآيياياياياياااا ش
ام فهد بصدمة اغلقت لها فمها مصدومة: اخررسسسيييي ماهذا الصراااخ
اريام تضحك بحماااس: هذه زغروطة يا امي ،
وعانقت فهد بقوة وهي تضحك وهو كذلك: مبااارك اخي البغل اخيرا فهم اخيرا
فهد يضحك: ابتعدي حسنا هههههههههه
اريام لاسامة: بقيت انت الان
اسامة يضحك: إن شاء الله، قريب
ام فهد بدهشة: احلف اسامة؟ هل اخطب لك؟ ونجري لكما عرسا مشتركا
اسامة: لااا امي لا ازال افكر في الفكرة ، لا تزال ححديثة دعيني افكر جيدا
هديل تسلم على مريم: "مبروك حبيبتي منه المال ومنك العيال"
مريم باحررااج: شككرا
هديل تضحك: "شكرا هههههه ي حمارة الناس تقول يبارك فيك عقبالك نفرح فيك يا غبية هههههههههههههههه، عفوا"
مريم مرتبكة بقوة ضربتها برجلها واسامة يضحك:" مبروك مريم "
مريم: "شـكـ.... اااا عقبالك "
هديل تضحك: هههههههههههههههه مرتبكة مسكينة
ام فهد تضحك سحبت مريم لحضنها من كتفها: ههههههههههههه خلاص عاد لا تحرجولي بنتي كنتي
مريم رفعت نظرها لها بدهشة من "بنتي كنتي" وشعرت بالاحراج اكثررر ولم تعلق
فهد كذلك شعر بأنها كلمة غريبة ولكنه أحبها وضحك على شكل مريم المصدوم : "ايه خلاص لا تحرجولي زوجتي خلوها براحتها"
مريم ذااابت اكثر من الاحرااج واغمضت عينيها وكلمة زوجتي تتردد بمسامعها
ام فهد تضحك: "انت كل تبن وانطم "
مر الوقت بأكمله وهم يضحكون عليها وكل مرة يحاول ان يحرجها أحد، اسامة وطلال استلموا فهد وبشتى الطرق يريدون أن يحرجوه لكنه يتظاهر بأنه لا يحرج وصامد

اما ســمر.. منذ أن سمعت بكلمة مريم موافقة على الزواج وهي مصدوومة.. ملامحها باهتة، لا احد التفت إليها سوى اسامة، لم يعرف بماذا يشعر في هذه اللحظة.. انتصار انه فهد لم يعد في طريقه، او بالقهر على حالتها؛ تتألم على فراق غيره، ام يشعر بالحزن على نفسه وهو يرى نظراتها العميقة المصدومة على اخيه ليس عليه
وتوأمها تحاول ان تواسيها ولكنها اساسا لا تسمعها.. كلمة فهد لمريم"زوجتي" تتردد في اذنيها كالصدى.. ارادت ان تبكي ولكنها لم تستطع، ضااااقت بها الارض بما رحبت،، قبل ساعات فقط كانت فرحة ولا احد يستطيع ان ينغص عليها فرحتها.. فجأة شعرت بأنها تسقط من أعلى جبل إلى هاوية لا تدري أين قاعها...
تعكر مزاجها فجأة وشعرت بالاختناق ، جرحت بشدة في هذه اللحظة
صعــب.. ان تقاتل من أجل شخص ما ويقتلك هو في النهاية..


بعد ساعات..
وصل الجميع الى السعودية.. كلُ الى بيته ..
اريام تاففت بتعب: يا الهي امي لماذا لم تخبري خالتي اننا راجعون؟ من سينظف البيت الآن؟
ام فهد تنهد: نامي وبعد ان تستيقظي سننظفه جميعا معا
اريام : لاا امي حرام عليك متعبة جدا، دعيها ترسل خادمتها ارجوك امي
ام فهد: سأرى، دعيني ارتاح انا متعبة..
صعدت إلى غرفتها واسامة منذ ان دخل إلى البيت وهو فوق سريره..
اريام دخلت الى المطبخ جائعة، تأففت لم تجد اي شيء سوى نصف ليمونة يابس..
مشت واتصلت بالمطعم تطلب عشاءها، فهد جلس ينتظرها ان تذهب للنوم كي يتحدث مع مريم، ومريم عندما فهمت نيته وقفت بسرعة تهرب للأعلى..
ناداها: مــريــم
توقفت في وسط الدرج ولم تلتفت إليه وقلبها يدق بقوووووة وهي تفكر مالذي يريده مني في هذا الوقت. اذهب نم الست متعب يا هذا.. دعني وشأني..
ناداها مجددا وهو يرفع حاجبيه عندما تجمدت في الدرج ولم تلتفت إليه: مريم!!
التفتت ببطئ ووجهها احمر: نعم؟
ضحك بقوة على شكلها: هههههههههههههههههههههه !!!
مريم قهرت ومشت للأعلى مقهووورة عرفت انه يحاول ان يحرجها فقط..
اريام رفعت حاجبها: حسنا قلنا خطيبتك ، لكنها ليست زوجتك بعد !
فهد يضحك: ما شأنك انت؟ مالذي تفعلينه بعد الم تقولي انك متعبة؟ اذهبي نامي
اريام: انتظر عشائي
فهد كشر: اعوووذ بالله، تصبحين على خير
وقف وصعد إلى غرفته،
رمى نفسه على السرير وتنهد براحة.. ثم ابتسم؛ اصبحت له الآن .. الجميع سيعرف ان مريم لفهد، وفهد لمريم..
ولكنه تذكر شيء جعل قلبه ينقبض،، جلس معتدلا بسرعة ثم وقف ودخل إلى غرفة مكتبه، عقد حاجبيه شعر انها غرفة مهجورة حقا والغبار يعتلي الكتب والمكتب.. فتح النور ومشى للاب توب اخذه وخرج،
جلس على سريره وبدأ يبحث عن مرض مريم.. يشعر بشيء يخنقه كلما قرأ عنه اكثر.. لم ينتظر اكثر دخل يبحث و يسأل في المستشفيات الاجنبية المشهورة.. إلى ان سمع اذان الفجر تتبعه "الصلاة خير من النوم"
تنهد بضيق واغلق اللاب توب، توضأ ثم خرج لاسامة يحاول ايقاظه، ولكن كالعادة تبوء محاولاته بالفشل,, ثم خرج إلى المسجد ورجع الى النوم ، ولكن لم يغمض له جفن، يفكر فيها فقط..

في الصباح..
بعد ان استيقظت ام فهد ومريم ، صعدت لأريام وفهد..
فهد لم ينم اساسا فقام ونزل ليفطر ويخرج إلى عمله بعد انقاطعه
واريام استيقظت بعد عذاب

ام فهد على طاولة الفطور: فهد هل ستذهب للعمل الآن؟
فهد: اجل
ام فهد: الن تزور جدتك؟
فهد تذكر وتنهد: سافعل فيما بعد
ام فهد: خذ اختك معك انها لا تزورها ابدا
فهد: كبيرة تعرف مصالحها لوحدها شرط أن اخذها معي
ام فهد: من سياخذها؟ اسامة؟
فهد تنهد: حسنا حسنا
ام فهد لمريم: ولو شاءت مريم ايضا لتذهب معكم
مريم بسرعة: لالا، لا اريد
فهد التفت اليها: لماذا لقد احبتك جدتي ، قالت لي مرة احضرها مع اريام
مريم بارتباك: لا باس لا داعي للذهاب ما شاني انا؟
رفع رفع حاجبه بقصد: ستصبحين زوجتي عليك ان ترضيها انها قرة عيني
مريم احرجت بشدة وانزلت رأسها تواصل اكلها بهدوء
ابتسم ورجع لاكله وام فهد تنهدت: لا باس كما تريدين.. اريد ان اسالكم فقط
فهد : اسالــكم؟
ام فهد: اجل، هل انتِ غيرت رأيك ووافقت يا مريم ام انكَ انت اقنعتها؟
فهد ضحك: الاثنان معا
ام فهد: لماذا ضحكت في المطار وانت مصدوم قلت مستحيل؟ مالذي تذكرته؟
فهد سكت قليلا، هو كان يفكر في شتى الاسباب التي تجعلها ترفض مجبرة، وعندما استقر المرض في ذهنه ولم يغادره فكر فيه قليلا وصدم من تفكيره فقرر ان يتأكد بسرعة
ام فهد: انا اسمعك؟؟
فهد تنهد: لا ادري تذكرت البيت كيف سيكون ممل بدونها فذهبت لها مجددا
ام فهد بعدم اقتناع: لم اقتنع،
فهد: لا يوجد سبب اخر، اساسا نسيت، لا اعرف يا امي نسيت
ام فهد تنهدت: حسنا لا باس المهم ان مريم عندي الآن،

بعد ساعات..
مريم وام فهد بدأن بتنظيف البيت واريام تجهز نفسها كي تذهب عند جدتها..
اتصل بها فهد وخرججت وجدته ينتظرها عند الباب
وتوجهوا الى بيت الجدة، بيت جميع العائلة
دخلوا وسلموا عليها ونجود طارت من عينيها وهي تراهم قد رجعوا وتنتظر بفارغ الصبر ان تتصل بطلال
نوف واسيل: كيف حالك فهد؟
فهد ابتسم: بخير الحمد لله ، انتن كيف حالكن؟
الاثنتان: بخير..
التفت لنجود ولكنه وجدها في عالم اخر فسكت
الجدة: اريام الا تعرفين ان تزوريني؟
اريام ضحكت بارتباك وترفع صوتها لتسمعها: والله اعذريني يا جدتي لم استطع لم اجد الوقت،،
الجدة: ونعسان اين؟
فهد ضحك: هههههههههههه نائم
الجدة: والله سآتي اليه يوما واكسر له راسه كي ينام مجددا
فهد: اجل يا جدة والله البيت يفتقدك لم تاتي الينا منذ زمن
اريام بتفكير: جدتي منذ سنة تقريبا لم تدخلي بيتنا
الجدة: لااا اين سنة فقط عندما جاءتكم مريم انا زرتكم
اريام: نصف سنة
الجدة: كيف حالها؟ فهد قلت لك احضرها مع اريام لماذا لم تحضرها؟
فهد: لم ترغب بالمجيئ
اريام ضحكت: عروستنا الصغيرة ام عظام
فهد ضربها: "احترميها قال ام عظام ، مرت اخوك ذي"
اريام تضحك:" احسسسسسننننننننن والله بأذيك فيها ام عظام بسميها الهيكل العظمي بسميها عامود الانارة بسميها رجل الطاولة... احسسسن عشان تتادب تقول لي عبسي "
فهد ضحك: هههههههههه هين بس يا عباااس
الجدة: مالذي تقولونه؟ لا اسمعكم
نوف بفضوول: من عروستكم؟
اريام تضحك: مريم،
البنات بدهشة: مرييممم؟
اريام: أجل، يا جدة فهد ينوي الزواج
الجدة فرحت: حقااا؟ من؟ او اصبر انت وامك لا تعرفون الاختيار تقعون على اشكال مثل شيماء فقط، انا ساخطب لك "شيخة البنات"
اريام تضحك: "هههههههههههههه لا يا جدة هو لقي شيخة البنات وخطبها وخلص، احنا اخر من يعلم"
..
.
يتبع






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-17, 03:13 PM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجدة بدهشة: مننن؟؟؟؟ بهذه السرعة؟
اريام: أجل، خطبنا له مريم ..
الجدة باستنكار: لااااا؟
البنات: مبارك عليك يا فهد
فهد ابتسم كان سيتكلم قاطعته جدته وفزع منها وهي تضربه بعصاها: هل انت مجنون؟
فهد بدهشة: لماذا يا جدة ماذا فعلت؟
الجدة : كيف مريم؟ انها صغيرة لا تزال في المدرسة
اريام: لا جدتي هي فقط ضعيفة ،
الجدة: كم عمرها؟
اريام: مثلي ، انا اكبر منها بسنة فقط
الجدة: والله الفتاة اعجبتني اخلاقها ولكنها صغيرة عليك يا فهد، تسرعت
فهد: لا يا جدة لم اتسرع انا اعرفها جيدا انها مناسبة...
ضحكن البنات وهو ارتبك ووقف: هيا اريام لنذهب
اريام بدهشة: لتونا جئنا
الجدة: لااا اين ستذهب للتو جئتم
فهد: والله انا لدي عمل قلت فقط لامر وارى كيف حالك فقط
الجدة: اذهب انت اذا، اريام ستبيت عندنا
اريام شهقت: لا يا جدة ساذهب
نجود: لِمَ هذا الاعتراض ؟
اريام ارتبكت وهي تفكر في مازن: لا انا فقط لست متعودة ..
نوف : تتعودين، اريام من الان فصاعدا ستأتين الينا كثيرا ونحن كذلك، حسنا؟ لا تقطعينا
اريام بارتباك: ان شاء الله
فهد: لا عليك يا جدتي ستاتيكم في وقت ثاني
الجدة: لا والله لن ادعها تذهب، حلفت عليها ستبيت عندي
اريام بصدمة: لماذا يا جدتي تحلفين، لم أتجز للمبيت
الجدة: لتعطيك اسيل بجامة من عندها
اسيل: اجل اريام منذ زمن لم نراك دعينا نقضي الليلة معا
اريام ارتبكت بقوة والتفتت لفهد
فهد تنهد: كما اردت، انا سأذهب
اريام تنهدت لولا الزام جدتها لما جاءت لبيتهم اصلا..
فهد ودع جدته وخرج والتقى بام نوف وام نجود يدخلون الى البيت، سلم عليهم ثم اكمل طريقه

في مكان آخر
اخذت هنادي هاتفها وهي ترتجف واتصلت بخالتها ويدها ترتجججف لم تستطع التحكم باعصابها من الصدمة،تظن أن اهلها لا يزالون في الجزائر لم يرجعوا.. لذا اتصلت بخالتها
ام طلال ردت: الوو
هنادي بصوت خافت: خالتي.. انا... اريد...
ام طلال جلست معتدلة بصدمة: ماابك هنادي؟
هنادي تحاول ألا تبكي وبصعوبة تتكلم: تعالي.. خذيني..
ام طلال: انت في بيتك؟
هنادي اغلقت الهاتف بسرعة
ام طلال وقفت مصدومة لطلال حاولت ايقاظه لم تستطعناائم بعمق لم يستيقظ ابدا من التعب، زوجها سافر بمجرد وصول طلال..
شعرت بالرعب صوتها لا يبشر بالخيرر..
اتصلت مباشرة بام فهد، ردت عليها مريم: الو
ام طلال بسرعة: مريم.. هل فهد مستيقظ ؟
مريم بدهشة: لقد خرج
ام طلال: حسنا
اغلقت واتصلت به ومريم مستغربة
ام فهد: من؟
مريم: خالتي ام طلال، تسألأ عن فهد أين ..
ام فهد باستغراب: خيرا،

كان في مكتبه منهمك في عمله والملفات المتراكمة عليه، تنهد ورد: اهلا خالتي..
ام طلال: فهد بني اين انت؟
فهد باستغراب: في العمل..
ام طلال بقلق: هنادي اتصلت بي صوتها لا يبشر بالخير، قالت تعالي خذيني واغلقت الخط..
فهد بصدمة: هنادي؟
ام طلال: أجل، لم يستيقظ طلال وابو طلال ليس موجود.. افعل شيئا اذهب لها، تعال خذني معك
فهد بسرعة: حسنا سأتصل بها
اغلق واتصل بسرعة بهنادي،
هنادي بكت بضعف عندما رأت اسمه واخذت الهاتف
هنادي تبكي بقوة: فهد ارجوك تعال خذني من البيت تعال..
فهد مصصدوم: مابك تبكين ماذا حدث؟
هنادي تشهق: تعااال خذني تعاااال
اغلق الملف وخرج من المكتب وهو مدهوش: اهدئي واخبريني مابك؟
هنادي تبكي: تعاااال بسررعةةة
اغلقت وهو تنهد ركب سيارته ومشى لبيت اهل زوجها،
اما هي لبست عباءتها وخرجت من جناحها تجر حقيبتها وتصرخ تنادي : رااكااااااااااااااانن اين انت تعااال راكاااااان
ام زوجها بحقد: تريدين الذهاب اذهبي لوحدك حفيدي سيبقى عندي
هنادي مسحت دموعها وتجااهلتها وتنادي: راكاااان اين انت ؟
سلفتها: اذكري الله يا هنادي لا تخربي بيتك بنفسك
هنادي وهي تقاوم شهقاتها: اسمحي لي انا لم يجدوني اهلي في الشارع لاتحمل الذل اكثر من هذا
ام زوجها يحدة: ما قصدك؟
هنادي لم تجبها.. سحبت حقيبتها ومشت للباب تنتظر فهد.. تتمالك نفسها كي لا تبكي امامهم
ام زوجها: هاايه انا احدثك ماقصدك؟ ؟ تقصدين قليلة تربية؟
هنادي تاففت وهي تمسك بطنها البارز بتعب وانهاك،تحس بانها ستلد في أي لحظة،، هي لم تقل هذا ولم تقصد هذاا حتى،، تتبلى عليها كعادتها.
نظرت لهاتفها واتصلت به مجددا ورد وهو يسوق: أين انت بسرعة
ام زوجها صرخت في الوقت الذي كان فهد سيتكلم فيه سكت وهو يعقد بين حاجبيه
ام زوجا بصراخ: " على اساس انتي متربية او تعرفين التربية اساسا انتي واهلك، مسكنين لكم بنت شوارع في بيتكم قدام شباب وجاية تقولين لي هنا ذل وقليلة تربية؟ "
هنادي نظرت إليها بصصصصدددمة وفتح فهد عينيه على اوسعهاااا مدهوووش فجأة انقطع الاتصال بوجهه،،
هنادي رفعت اصبعها بتهديد: انظري يا خالة، انا منذ مدة احتملك ومنذ ان سكنت عندك احترمك واعتبرك بمقام امي، سكتت لك وانت تسبيني ولكني لن اسمح لك أن تسبي أهلي وتتهمينا، لا تخطئي بحقنا لا تدعينا نتحدث بأشياء اخرى الآن لاني لو بدأت اتحدث عن فضائحك لن اسكت ابدا..
سلفاتها وضعوا ايديهم على افواههم بصدمة عندما رأوها تضربها بكف وتتكلم من بين اسنانها بحدة: لست انت من يهددني، هل فهمت يا الحقيرة؟
رن هاتفها باسم فهد في هذه اللحظة وخرجت بركض ولم تستطع امساك بكاءها،،،
لحقها راكان وهو خاائف والدموع متحجرة في عينيه،، ركبت في السيارة وهي تبكي: امشي يا فهد امشي
فهد ببصدمة: " خير خير وشفيك وش فيها ذي من جدها تتكلم؟ ذي حماتك؟ "
هنادي تبكي: فهد امشي ارجوك
اخذ نفس بغضب ونزل من السيارة لراكان المرتجف عند الباب وجدّته تناديه ، حمله بين ذراعيه وادخله السيارة وهو ينظر للحماة بنظرات غريبة
مشى وتعمد اطالة الطريق،، كي تهدأ قليلا ولا تدخل للبيت في حالة مزرية تفرعهم جميعا،
ثم توقف والتفت لها: هنادي حسنا اهدئي الآن
حاولت ولكنها لم تستطع
فهد تنهد ومسك يدها ينزلها عن عينها: هنادي اهدئي مابك، لقد اخفت ولدك ، اهدئي واخبريني مالمشكلة اولا؟
هنادي حاولت ولكنها لم تستطع وضمت فهد وهي تبكي: امه خطبت له... ابنة عمه.. يا فهد..
فهد بصدمة: لزوجك؟
هنادي تشهق: اجل،

في بيت راشد..
حلا كانت تجلس امام مرآتها تتجهز بحمااس لخروجها بعدما سافر والدها في الامس..
رن هاتفها وردت وهي تضحك : ألو؟
مؤيد: "يا زين هالصوت ، ها جاهزة؟"
حلا بدلع: اممم لا ازال افكر ما اذا كنت سسآتي
مؤيد بصددمة: لاااااااااا
حلا ضحكت: لا امزح لكني لم اجهز بعد
مؤيد تنهد براحة: اسرعي اذا,, لم اعد استطيع الصبر اريد ان اراك
حلا: صبرت كثيرا اصبر قليلاا، هيا دعني اتجهز
مؤيد بتردد: هل انت.. متأكدة من.. أن والدك..
حلا قاطعته: أجل متأكد لقد سافر في الامس.. متأكدة
مؤيد: حسنا اذا،، انا انتظرك لا تتأخري على حبيبك
حلا ضحكت واغلقت..
بعد ان تجهزت بالاكمل القت نظرة اخيرة على نفسها في المرآة وابتسمت برضا، لم تكثر من المكياج ولكن شكلها ملفت للنظر..
اخذت حقيبة يدها الصغيرة وخرجت، ركبت مع السائق ومشت إلى العنوان المنشود ..

اما طلال،، ازعجته اتصالات نجود المتكررة..
تافف ورد وصوته كله نوم: نعممممم
نجود انفجرت بالصراخ: انعم الله عليييك .. صباح الخيرررررر
طلال اغلق عنها بملل ووضعه على الوضع الصامت..

نجود ابعدت الهاتف عن اذنها بصدمة: اغلق في وجهي؟
اسيل ضحكت: قلت لك لم يعد يريدك..
نجود بصدمة تجمعت الدموع في عينيها: اغلق في وجهي!
اسيل تضحك: نجود هؤلاء هم الرجال، جميعهم هكذا.. لا تتأملي..
نجود بكت بحرقة: لماذا يا اسيل والله احبه بصدق لماذا يفعل هذاااا
اسيل تنهدت: لا عليك حبيبتي ربما هو متعب فقط..
نجود تبكي: في حياته لم يفعل هذا.. لماذا الآن يغلق في وجهي ، لا يتحدث معي، لم اعرف عن ذهابه ولا عن رجوه وانا التي كان يشاركني بكل صغيرة وكبيرة.. لماذا يا اسيل؟
في هذه اللحظة دخلت اريام مع نوف: مرر...
سككتت ببصدمة وهي تراها تبكي
نوف بصدمة جلست بجانبها: نجوووود حبيبتي مابك؟
اسيل: اغلق في وجهها
نوف ارتبكت من وجود اريام ربتت على ظهرها : لا عليك يا حبيبتي سيندم.. صدقيني
اريام مثل الاطرش بالزفة، جلسن يواسينها وهي تبكككي اما اريام شعرت ان وجودها غير مرغوب به.. فانسحبت وهي تقول: سأجلس مع جدتي
نزلت وندممممممتتتتت على نزولللها وهي ترى مازن يجلس،، انتبه لها في منتصف الدرج تقف وتهلل وجهه، ابتسم بحب ..
صعدت مباشرة وهو وقف: جدتي سأنام انا متعب
الجدة: لا تنم الآن
مازن وهو يصعد بسرعة الدرج يلحقها: سارتاح فقط
اريام ارتبكت بقوة لم تعرف اين تدخل.. فتحت الباب عن البنات ولكنها ارتبكت اكثر ربما يأتي اليهها عندهم ويكلمها تعرفه وقح لا يأبه لشيء.. دخلت لغرفة نوف بدون أن تعرف انها لها،،، كانت ستغلق الباب بسرعة بالمفتاح دفعه ودخل
...

.
انتهى
راايكمممم
اتمنى اشوف ردود وتفاعل يحمسني اكمل






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-17, 10:47 PM   #38

sams38309

? العضوٌ??? » 399576
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 147
?  نُقآطِيْ » sams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله ..
سأقرأ ولي عودة باذن الله


sams38309 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-17, 11:39 AM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


الجــــ الثامن عشر ـــزء

اريام ..

نزلت وندممممممتتتتت على نزولللها وهي ترى مازن يجلس،، انتبه لها في منتصف الدرج تقف، وتهلل وجهه، ابتسم بحب ..
صعدت مباشرة وهو وقف: جدتي سأنام انا متعب
الجدة: لا تنم الآن
مازن وهو يصعد بسرعة الدرج يلحقها: سارتاح فقط
اريام ارتبكت بقوة لم تعرف اين تدخل.. فتحت الباب عن البنات ولكنها ارتبكت اكثر ربما يأتي اليهها عندهم ويكلمها تعرفه وقح لا يأبه لشيء.. دخلت لغرفة نوف بدون أن تعرف انها لها،،، كانت ستغلق الباب بسرعة بالمفتاح دفعه ودخل
اريام برعب ركضت الى الحمام واقفلت الباب
لحقها وهو يطرق الباب: مابك اصبحت تخافين مني هكذا، هل يعقل ان افعل لك شيئا ما؟
اريام وهي ترررتجفف من الرعب: اذهب لماذا تلحقني؟
مازن بهدوء: اشتقت اليك
اريام بدموع: مازن ارجوك اذهب سيأتي احدهم
مازن بسخخرية: لا بأس دعيه يأتي، لا مشكلة، افتحي الباب اريد ان اراك
اريام بصوت باكي: مااااازن اذهب ارجووك اذهب دعني وشأني ارجوك، مالذي تريده مني ماذا؟
مازن باصرار: لن اذهب قبل ان اراك.. اخرجي
اريام تنظر لنفسها، لا تلبس عباءتها، مستحيل ان تخرج بهذا الشكل امامه، هي تكره ان يراها اساسا او يسمع صوتها، تكره اسمها عندما ينطقه هو.. تشعر بالاشمئزاز منه بمجرد ما ان تراه..
مازن يحاول فتح الباب بهدوء: اريام هيا اخرجي لن اذهب قبل أن اراك
اريام مسحت دموعها بضعف تشعر بالخوف منه ومن أن يراهم احد ما، تكرهه عندما يشعرها انها ضعيفة لا تستطيع فعل شيء الا بارادته هو، اذا اراد ان يتركها تركها واذا لم يرد عليها ان ترضخ.
مازن بدأ يفقد هدوءه: أريام افتحي الباب
اريام وهي ترتجف تفكر مالذي ستفعله معه، مستحيل ان تفتح له الباب..
مازن يده على قبضة الباب يحاول فتحها بقوة ومابين اسنان: لا تفقديني اعصابي افتحي الباب
اريام بكت بضعف وهي ترتجف وقلبها يدق بقوة خــائفة ، بكت بضعف: مالذي تريده مني.. مااذا دعني ارجوككك اذهب
مازن بعصبية: سأكسر الباب، افتحي
اريام ببكاء : مااازن ارجوووك اررجووك اذهب دعني، ارجووك سيأتي احدهم ويراك، ارجوك لا تضعني في هذا الموقف امام احد ارجوك
مازن يحاول فتح الباب بقوة: أٌقسم اني سأكسره.. افتحي
اريام مسحت دموعها بعشوائية وهي ترتجف: ابتعد ، اذهب انت، سأفتح اذهب وسأفتحه
ضحك بسخرية: لا ومالفائدة؟ ابقي هناك افضل، هيا افتحي لن افعل لك شيء سأراك فقط
اريام وهي تشهق تعيش حالة من التشتت لا تدري مالذي ستفعله في هذه اللحظة: لا، مستحيل لن افتح لك
مازن: حسنا اذا، كما اردت..
كادت ان تفرح إلى ان تكلم: ولكن اختاري، اما ان اقفل عليك الباب من الخارج ولن تخرجي الا اذا فتح لك احدهم، او ان اكسر الباب.. هيا اختاري ، او اختصري وافتحيه قبل ان يفوت الوقت
بكت بحرقة: ماااازن ارججوك لا تفعل هذا بي، ارجووك ، أٌقسم اني سأشتكي لفهد..
صدم: تهدديني؟
اريام بضعف وصوتها كله رجاء وتوسل: اذهب ارجوك، دعني..
مازن اخذ نفسا.. تراجع خطوتين الى الوراء ويقول: حسنا.. كما تريدين
ثم بسرعة ضرب الباب بكتفه وهي شههقت برعب ولصقت في الجدار، تكرر ضربه للباب وهي تببككيي برعب ، خافت ان يسمع احد ما هذا الضجيج وتقع في موقف لا تستطيع تفسيره لأحد..
حاول ضرب الباب بكتفه مجددا ولكنها فجأة فتحته وهي تمسح دموعها تتصنع القوة ، كاد ان يسقط لكنه تماسك، ثم ابتسم بخبث وهو ينظر إليها: ستشتكين لفهد هاه
اريام وهي تبكي برعب حاولت ان تهرب امسكها من معصم يدها وارجعها: لم كل هذا الخوف مني؟ هل تريني بهذه البشاعة؟
اريام تبكي: انت احقر انسان عرفته في حياتي.. دعني وشأني اقسم انني سأصرخ الآن ويراك الجميع
مازن: انا لا يهمني، الجميع يعرف انني اريدك
اريام تتصنع القوة ولكنها ترتجف: ابتعد انظر انا جادة سأشتكي لفهد اقسم لك، انت تعرف فهد
مازن سكت بتفكير لدقيقة ثم ابتسم: ماذا لو اشتكيت اليه انا قبلك؟
صددممت: ماذا؟
مازن خرج هاتفه: تعالي سأريك شيئا
مسحت دموعها مصدومة وهي تنظر إليه بعدم تصديق مالذي سيفعله هذا المختل..
مازن فتح الكاميرا الامامية وبطريقة عشوائية وحركة سريعة التقط صورة معها وهي مصدووومة
استوعبت وهي ترى ضحكته الساخرة التفتت إليه بصدمة.. لم تعرف كيف مدت يدها وصفعته بكــف قوي افرغت معه كل حقــدها وبكت : حقـــــير
صدم هو بذاته لم يتوقعها بهذه الجرأة.. رفع حاجبه وبهدوء: وجريئة ايضا.. هذا لا يزيدني الا عنادا!!
وبحركة سسسريعة رفع هاتفه وحاوطها بذراعه على كتفها والتقط صورة اخرى وهي ملامحها باكية واضح عليها انها في حالة يرثى لها في الصورة، حاولت ان تبعد يده تقاوم ذراعه ولكنه مثل الخشب.. بكت بضعف وهي تشعر بالاشمئزاز والقرف من قربه: اتركني ابتعد عني.. ابتتععععددددد
التفت إليها وهي ترتجف بقوة دموعها لم تتوقف عن الهطول.. اتسعت عيناه وهو يراها بهذا الشكل وهي قريبة منه جدا.. قال بضحكة: وتريديني ان اتركك.. ؟
اريام بتوسل: ارجووووك ابتعدددددد اتركني
مازن : امسك نفسي بصعوبة.. سأخطبك من جديد.. وستوافقين هذه المرة
قاطعته وهي تبكي وتبتعد عنه إلى الباب: مستحيل.. الا انت مستحيل ان اوافق عليك، مستحيل، من سابع المستحيلاااات مستحيييييللللل.. لو تبقى انت الوحيد على هذه الارض.. مسسسستححيييللل
مازن بهدوء: اريام لا تجبريني على فعل ...
لم تدعه يكمل وخرجت وهي تشهههق دخلت إلى الحمام وهو تأفف بقهرررر ومشى

عند فهد وهنادي..
هنادي وهي تبكي: ليته فعلها فقط، لماذا يهينني .. لماذا مالذي فعلته له.. وانا في هذه الحالة..
فهد بصدمة: مجنون؟
هنادي وهي تبكي بقوة: اريد الطلاق لن اسكن معهم مرة اخخرى..
فهد مصدوم: اهدئي هنادي واخبريني بالتفصيل.. من تلك التي كانت تصرخ؟
هنادي تبكي وتشهق: امه.. العقرب.. تشتمتني وتعيّرني باهلي.. لم افعل لها شيء هي فقط تكرهني..
فهد بحدة: مالذي قالته بالضبط؟
هنادي وهي تششهق: خذني الى البيت..
فهد: اخبريني اولا لأتفاهم معهم
هنادي: لااا.. لا تتحدث معهم.. اريد الطلاق.. فقط.. لا.......
فهد بصدمة: وانت بهذه الحالة، سأتفاهم معه كيف يتزوج وانت بهذه الحالة حامل ولا يدري متى تلدين..؟ هل هو مجنون؟
هنادي وهي تبكي بحررقة: بهذه الحالة او غيرها لماذا يتزوج؟ لم اقصر بحقه والله لم افعل شيء.. ففقط تشاجر راكان مع اولاد عمه.. فجأة تاتي وتقول انت المخطئة وتقول لقد خطبت له وسيتزوج لتعرفي قيمته.. لمـ... آآآآآه "وبكت وهي تصرخ " خذني إلى البيت ارجووك
فهد بخوف: مابك؟هل اخذك الى المستشفى؟
هنادي وهي تبكي بألم: لاااا.... البيت...
فهد التفت لراكان الذي يبكي بصمت وهو مرعوب من بكاء امه.. لم يحدثه، يعرف لو قال له كلمة فقط سينفجر بالبكاء..
مشى مجددا متوجه إلى البيت وهو يفكر بهدوء في زوجها كيف سيتفاهم معه، احزنته جدا وهي بهذا الشكل تبكي وتتالم بنفس الوقت.. ومقهووور مما سمعه على الهاتف، هو لم يتحمله كيف ستتحمل هي بهذا الضعف.. شعر بالقهررر والحقد والغضضضببب يتملكه
وصل الى البيت ونزل يساعدها ان تنزل تستند وهي تبكي بحرقة..
فهد بهدوء: هنادي تماسكي قليلا ستخاف امي لو رأتك بهذه الحالة
هناي حاولت ولكنها كلما تتذكر بأن زوجها تزوج عليها تبكي مجددا..
تنهد فهد وفتح الباب وراكان يلحقهم وهو مرعوب والدموع عالقة في عينه لا يفهم مالذي حصل لأمه لماذا تبكي هكذا وتتألم؟
كانت مريم تدفق الماء في الارضية والصابون وهي تغني ،،، فززعت لما سمعت صوت بكاء هنادي وفهد يقول ادخلي..
التفتت بسرعة ورمت الدلو الذي بيدها بحركة لا ارادية وركضضضت عندها وهي تشهق: هننــــــــ.... آآآآآآي
تزحلقت على الارضية المبللة بالصابون وهي تركض وتغيرت ملامح الخوف إلى الالللممممم: آآخخخخ
وضعت يدها على ظهرها ووقفت وهي مبللة ومشت بهدوء إليها تتألم :ماببكك؟
فهد عقد حواجبه عندما سقطت وتألمت: هل انت بخير؟
مريم: لا عليك مني مابها هنادي حبيبتي لماذا تبكين؟
هنادي عانقتها وبكت ومريم مصدومة تتألم من ظهرها ولكنها لم تهتم بقدر اهتمامها بهنادي الباكية : حبييييبتي مالذي يبكيك لهذه الدرجة؟
فهد تلفت حوله يبحث عن امه مشى للمطبخ لم يجدها فخرج للحديقة لم يجدها، تنهد وصعد الى الاعلى وجدها في غرفته تنظفها
فهد: امي
ام فهد فزززعتتت والتفتت إليه برعب كانت مندمجة مع التنظيف وذهنها في عالم آخر
وضعت يدها على صدرها وهي تتنهد براحة : "خوفتني الله ياخذ بليسك، شفيك ما تعرف تسوي صوت خرعتني "
فهد ابتسم: آسف..
ام فهد: لماذا رجعت في هذا الوقت ؟
فهد تنهد: خالتي اتصلت بي
ام فهد باهتمام: اجل اتصلت بنا، ماذا تريد منك؟
فهد: هناددي كانت متعبة لقد احضرتها الى البيت
شهقت ام فهد: مابها؟
فهد تنهد: زوجها تزوج
شلتههها الصددمممة: ماذااااااا؟؟؟
فهد: لم تفهمني الموضوع انها فقط تبكي
تركت ما بيدها ونزلت تركضضض مصدومة: الله لا يوفقه الله ياخذه ليشش
هنادي عندما رأتها ركضت إليها وعانقتها وهي تبكي : امي لماذا لم اقصر في حقه والله لم اقصر بشيء لماذا يتزوج علي لماذا يحرق قلبي لماذا؟
مريم صدمت: تزووووجججججج؟؟؟؟؟؟؟؟
هنادي تبكي بقوووة: امممي لماااذااااااا لماااذا مالخطأ بي؟ لم افعل له شيءء
ام فهد مصدومة: حبيبتي اهدئي لا يستحق هذا البكاء.اهدئي
مريم بقهرر: الله يحرق قلببه كلللبب
فهد نزل وحزن بشدة على اخته.. انتبه لراكان واقترب من مريم
فهد بهدوء: مريم
مريم ابنتبهت وهي مقهورة قالت بغضضبب: ماذا انت ايضا ؟
فهد بدهشة: مابك؟
مريم بقهر: جميعكم خائنون
فهد امسك ضحكته: مادخلي انا ؟
مريم بقهر: لا ادري ماذا تريد ؟
فهد : راكان خذيه الى الاعلى دعيه ينام انه مصدوم لم يبكي حتى..
مريم انتبهت لراكان وحززنت عليه بشدة: يا عمررييي ما ذنبه هذا المسكييين
فهد : أنا سأتفاهم مع زوجها الآن
مريم : حسنا
ومشت لراكان وهي تمسك بظهرها بالم وام فهد تهدئ هنادي وقلبها محرووق على حظ ابنتها
كان سيخرج استوقفته مريم: فهد اين اريام؟
فهد التفت: جدتي حلفت ان تبيت عندهم
مريم تأففت: حسنا..
ومشت لراكان سمعته: هل انت بخير؟
مريم ابتسمت بخجل: أجل بخير سقوط سخيف
فهد: انتبهي
وخرج وهي اسخذت راكان بين ذراعيها: تعال حبيبي
بكى راكان مباشرة وهي ربتت على ظهره وضمته بقوة: حبيبي لا تخف مابك؟
راكان وهو يبكي: لمااذا امي تبكي؟
مريم: بطنها يؤلمها فقط..
راكان : ولكن جدتي كانت تصرخ عليها.. لأنني تشاجرت مع مهدي *ابن عمه*
مريم تنهدت: لا ليس لهذا السبب هي تبكي فقط لأن بطنها يؤلمها.. هل قالت لك بأنه سيصبح لديك اخت؟ قريبا
وضعته على سريرها وغطته: أجل سيكون لدي أخت صغيرة اسمها شذى
مريم ابتسمت: من أطلق عليها هذا الاسم؟
راكان بدأ ينسى خوفه: ابي
مريم كشرت وهمست: "يجيبلو موصيبة تصيبو المصفار"
راكان: ماذا؟
مريم: نم يا حبيبي في المساء سيرجع خالو فهد وسيأخذك معه
راكان: إلى اين؟
مريم: المكان الذي تريده سيأخذك اليه
راكان: حقااا؟
مريم: اجل، هيا نم

وقفت وخرجت ولكنه لم يستطع ان ينام
نزلت إلى عند هنادي تواسيها وهي فقط تفكر به وتشعر بالألم بداخلها يعتصرها..
ليس هناك شيء يحرق قلب حواء كالخيانة.. يتزوج عليها بعد عشرة عمر..

كل هذا واسامة نـــائم !

فهد اتصل بياسر وانتظره أن يرد.. لمرتين ولم يرد..
انزل الهاتف بقهررر: طبعا بأي وجه سيقابلني ؟
اتصل مرة ثالثة ورد مع اول رنة
فهد بهجوم: أريد ان اقابلك
ياسر بدهشة: وعليكم السلام
فهد: أين انت سآتي إليك الآن
ياسر بدهشة ابعد الهاتف عن اذنه ثم قال باستغراب: فهد
فهد بهدوء: أين اانت اريد ان اقابلك
ياسر باستغراب : في مقهى*** ، مالموضوع؟
فهد استغرب هدوءه: انا قادم
اقفل عنه ومشى له، علق في وسط الزحام ولكنه وصل بعد عناء..
دخل عنده وجلس امامه بهدوء: مالذي تظن نفسك فاعله ؟
ياسر بدهشة: مالذي فعلته؟ مابك ؟
فهد رفع حواجبه بدهشة: ماذي فعلته؟ الا ترى انها في اخر شهر لها في الحمل؟ الا ترى انها في حالة صعبة لم تجد متى تتزوج الا في هذا الوقت ؟
صدمم بقوة: اتزوج؟ انا ؟
فهد تراجع إلى الوراء قليلا وهو يننظر لملامحه المدهوشة: ههههه يتزوج وهو لا يعلم !!
ياسر اعتدل في جلوسه بصدمة: من قال اني تزوجت؟
فهد بصدمة: هنادي ؟
ياسر ضحك بصدمة: هنادي؟ من أين اتت بهذا الكلام، هل تراني مجنون؟
فهد حد عينيه: لا تستغفلني،
وبتهديد: انظر الي، اختي لا اسممح لك باحزانها او ايذائها .. ولي كلام اخخر مع امك تخرج الشائعات ولا ادري.. دعنا من هذا الموضوع.. زواجك في هذا الوقت خاططئ.. بالاساس زواجك خاطئ..
قاطعه ياسر: توقف توقف، لا علم لدي بكل ما تقوله، من زوجنني وانا لا علم لي؟ هنادي تهذي
فهد باستفزاز: كيف لا علم لك؟ لا تسخر مني اساسا لقد غضبت بما يكفي لا استطيع ضبط اعصابي بعد!!!
ياسر : تشاجرت هنادي مع امي؟
فهد سكت ينظر إليه بعمق يتأكد ما اذا كان كاذب
ياسر مدهوش اخذ هاتفه واتصل بها
وهي ردت: امي؟
امه: اسمع تعال الى البيت
ياسر: لحظة، مالذي يجري؟ من قال اني تزوجت؟ مالذي حدث مع هنادي؟
امه بقهرر: بسرعة اشتكت إليك، انا خطبت لك ابنة خالتك...
ياسر بصدمة: من طلب منك ان تخطبيها؟
امه: لن تجادلني.. ستتزوج بها هل تفهم ؟ لتذهب زوجتك هذ........
قاطعها بصراخ: امي لا تفقديني اعصابي من طلب منك ان تخطبي لي؟
فهد اشار له بأن يهدأ لأن الجميع التفت إليه وهو وقف خرج من المقهى بعصبية
فهد أخذ نفسا ولحقه
اغلق ياسر وهو يتنفس بسررعة وغضب والتفت لفهد: هنادي اين؟
فهدبهدوء: في البيت
ياسر بقهر: سأخذها الآن
فهد: لا لن تأخذها.. تفاهم مع امك اولا..انا بأذني سمعتها تشمها.. ليس هذا فقط تشتم كل العائلة
ياسر اخذ نفسا: لا تؤاخذني يا فهد، سأحل المشكلة مع امي لن يحدث هذا مجددا
فهد بتهديد:طبعا لن يحث مجددا، انظر ياسر ، اذهب لأمك وفهمها جيدا اني لن اسمح بأذية اختي، ستجدني اقف قبالتها ولن اسمح بأي اهانة تتعرض لها لا هي ولا عائلتي، دعها تمسك لسانها لا يمكنني ان اسكت عن الاهانات والاشاعات التي تخرجها
ياسر تنهد بعمق:اخخخخ اامييي... مالذي قالته؟
فهد : اسالها، اسمح لي ولكني لا اسمح لها ان تقلل ادبها مع عائلتي..
ياسر مشى وتركه مقهووور لا يستطيع ان يرد عليه لأنه مقتنع ان امه هي المخطئة ..
فهد ركب سيارته ومشى ليخبرها..

عند حلا ..
نزلت من السيارة وهي تتصل بمؤيد: لقد وصلت أين انت؟
مؤيد فتح باب سيارته: سيارتي رمادية
انتبهت لشخص يفتح باب سيارته وعندما رأته عرفته، ابتسمت: عرفتك
مؤيد يتلفت: أين انت؟
ضحكت: فكر؟
مؤيد ضحك: هيا حلوى اين انت؟
حلا: لا تقل لي حلوى والا سأرجع
مؤيد: لااا اين انت؟
حلا اقفلت وانزلت يدها، عرفها عندما اغلقت واشار عليها
هي ضحكت ومشت باتجاهه: كيف حالك
مؤيد يبتسم: اركبي
حلا: ولكن لن نتأخر
مؤيد: كما تريدين، اركبي
ركبت حلا وهو ينظر إليها: اخخخ اشتقت إلييك
حلا بخجل: انا ايضاا
مؤيد: اين تريدين أن نذهب؟
حلا: أي مكان عام..
مؤيد: حسنا..
شغل سيارته ومشى.. ثم التفت لها وهو يبتسم: اريني وجهك
حلا: لاا
مؤيد: لقد وعدتني !
حلا بارتباك: ليس الآن
مؤيد: هياااا
حلا: لاا.. لا تخجلني ليس الآن، لتوي جئت
مؤيد: لا بأس اريد ان اراك
حلا سكتت بتفكير..
مؤيد مد يده وانزل لثمتها
وهي شهقت وهو صدم ، لم يتوقع انها جميلة
اتسعت ابتسامها وهي ابتسمت بخجل ثم تلثمت مجددا
مؤيد ضحك وانزلها: عيني اراك.. ماشاء الله.. كنت اتوقعع انك جميلة ولكن ليس الى هذا الحد
حلا بخجل تضحك: انتبه للطريق لا تنظر إلي
مؤيد ضحك وهو يبتسم وامسك هاتفه كتب في مجموعة اصدقائه في الواتس آب : "مززززززةةةة يا شباب مززززة"
حلا: مالذي تفعله انتبه للطريق
ترك هاتفه وابتسامته لم تفارقه..
حلا باستغراب: إلى اين تذهب؟
مؤيد: إلى مطعم رائع،، راقي وفخم سيعجبك
حلا سكتت باستغراب.. شعرت بالخوف قليلا ولكنها تجاهلت ذاك الاحساس لأنها تثق فيه ثقة عمـــيــاء
اخذ هاتفه مجددا وهو يرى الاشعارات فتحه وضحك على تعليقات اصدقائه


في بيت ام فهد..
استيقظ اسامة وهو يتثائب، منذ الامس وهو نائم..
نزل بعدما القى نظرة سريعة على هاتفه وجد عدة اتصالات من ارام، لكنه لم يهتم..
وجد البيت في حالة عائمة ظن ان الماء تسرب او شيء ما، لكن الجميع مستيقظ ، امه تجلس بجانب هنادي وهي واضح عليها انها كانت تبكي ومريم تجلس وهي تشتم الرجاال بغضبببب وهنادي في عالم آخر، وام فهد ثائرة مع مريم
اسامة مدهوش: ماهذا الحقد على الرجال؟
مريم بقهر التفتت لأم فهد: حتى هذا سيفعلها يوما ما، صدقيني انه شيء فطري عند الرجل، يحبون الخيانة، يحبونها يعشقونها
اسامة بسخرية: وأنتن الملائكة على الارض، أليس كذلك؟
ام فهد بقهر: سأقتله ان حرق قلب امراة يوما ما، لالا لا يفعلوها اولادي انا ربيتهم
مريم بحقد: لا تنفع معهم تربية هؤلاء، الخيانة تمشي في عروقهم مع دمائهم، كالمرض كالسرطان..
اسامة ضحك بصدمة: اعوذ بالله ، مالذي فعلته انا؟ مابها هذه تبكي هل خانها؟
هنادي لا تسمعهم ليست معهم اساسا هي في عالم آخر.. تفكر قلبها محرروق مجروووحة بقوة.. قلبها ينززف
مريم: زوجها تزوج بالثانية
اسامة صدم: ماذا؟؟
جلس معهم باهتمام: كيف لماذا؟
ام فهد بقهر: لانه كلب
اسامة سكت يحاول الاستيعاب، لا يصدقق..
ثم قال ببرود: الله يهنيه ليش تبكي هذي الشرع حلل اربع
شهقت الاثنتان
مريم بصدمة: قلت لك يا خالتي فطرة فطرة يحبون الخيانة
ام فهد بقهر: انت مالذي تعرفه في الشرع اساسا؟ صل صلاتك في وقتها اولا ثم فكر .....
قاطعها وهو يضحك: امزح والله امزح عرفت ان الموضوع سيدور على الصلاة.. لا ادري مابك يا امي علي.. ولكن لماذا تزوج ربما لديه اسبابه؟؟
وهو يقف: دعوني اتحدث معه
ام فهد: اجلس ذهب فهد أليه
اسامة بتذمر: اعع في كل شيء يسبقني فهد ..
ام فهد بحدة: استيقظ قبله واسبقه،، النوم يأكل وقتك..
اسامة: والله يا امي انتم تنامون ثمان ساعات تكفيكم، انا لا، علي ان استيقظ ثمان ساعات والباقي كله نوم..
ام فهد رجممته بالوسادة: اغرب عن وجهي يا حمار لا ينقصني سواك الآن
ضحك ومشى للأعلى: لا تخخافي هنادي خلفك اخيك سند لك كالجبل، لا تخافي نحن بصفك سنريه كيف يتزوج بدون اذنك
ام فهد بسخرية: جبل نائم
مريم بقهر: سحقا
هنادي وقفت وهي تمسح دموعها: اريد ان انام
مريم وقفت تساعدها على المشي الى الاعلى: تعالي
ام فهد: لقد نظفت غرفتك..
اخذتها الى غرفتها .. هنادي دخلت تحت الغطاء واغمضت عينيها لعلها تنام ولا تفكر به لانها تعبت من حسرتها وحرقتها، تعبببت من التفكير ..
طلبت منها ان تحضر لها راكان هزت رأسها بانصياع وخرجت اليه ، حملته نائم ووضعته بجانب امه، نامت وهي تحضنه ودموعها على خدها
مريم تنهدت وهي مقهورة من حالتها وحاااقدة على زوجها...
خرجت واكملت التنظيف مع خالتها التي آلمتها حالة ابنتها وحاقدة هي كذلك

اكملت تنظيف الطابق الاول وخالتها تعبت بسرعة بعد ان نظفت غرفة فهد واسامة ..
مريم قالت لها لا عليك سأكمل الباقي..
بدأت بغرفتها، ثم دخلت لغرفة اريام تفكر بنذالة هل انظفها ام اتركها تاتي وحدها تنظفها ، ولكنها نظفتها وهي تشعر بالملل.. نظفت الصالون وباقي الاشياء وتركت غرفة مكتب فهد هي الاخيرة لان عليها ان تمسح الكتب من الغبار وهي كثيرة تاخذ وقتا اطول..
الم ظهرها يعاودها كل حين ولكنها تجاهلته هي متعودة على الم المفاصل من فترة لفترة..
في الاخير دخلت لغرفة المكتب وابتسمت، تشعر بالانتعاش عندما تدخله وتشتم رائحة الكتب، تعشقــها
بدأت بتنظيف المكتب ثم بدأت بالكتب السفلية..
سمعت صوت فهد قد رجع.. كانت ستخرج وتتركها في النصف.. ولكنها وبخت نفسها واكملت عملها..
الباب كان مفتوح وفهد كانت سيمر لغرفته انتبه لها تجلس على الارض وكلماا اخذت كتاب لتمسحه تقرأ منه سطر او سطرين وتحدث نفسها ما يعجبها تتركه في جهة وحده لتقرأه فيما بعد..
دخل عندها وهو يبتسم واتكأ على طرف الباب : ماذا تفعلين؟
مريم رفعت راسها له ببراءة: انظف
فهد سكت وهو يبتسم بحب وهي اكملت التنظيف مرتبكة من وجوده..
لم تعرف كيف تعمل وهو يتفرج فيها فالتفتت اليه بارتباك: ماذا تريد؟
فهد بابتسامة بريئة: لا شيء ؟
مريم: اذهب دعني اعمل
فهد ضحك: اعملي
مريم: لا، اذهب لا تنظر الي لا اعرف العمل واحدهم ينظر الي
فهد ابتعد عن الباب: حسنا
مشى وتركها، دخل عند هنادي وجدها نائمة بهدوء، قرر الا يزعجها عندما تستيقظ تخبرها امها
رمى نفسه على سريره وهو يفكر بعمممق .. ثم تذكر مريم.. عندما يتذكر يشعر بتشتت ، بسعادة انها ستصبح له، وحزن عندما يتذكر مرضها..
مشاعره مشتتة ومختلطة، تنهد ووقف مشى عند مريم،، ولا اراديا ابتسم وهو يراها جلبت كرسي وصعدت فوقه تكمل تنظيف الكتب العليا وهي تغني بروقان
فجأة صرخت وفقدت توازنها برررعععبب لمّا انتبهت لفهد واقف وراءها وامسكها بسررررعة بعد ان سقطت من الكرسي وانقلب الكرسي واصدر صوتا مزعجا، قالت بصوت باكي وهي بين يديه : حرام علييييك
قال بضحكة مصدوم: كنت تغنين بشكل جميل مزعج مابك فزعت فجأة؟
مريم اغمضت عينيها وقلبها ينبض بسرررعة من الخوف ارادت ان تبكي: حرام عليك اخفتني لماذا لا تصدر صوتا كدت اموت من الررعععب
فهد ضحك وعقد حواجبه ، نقطة ضعفه هذه الملامح التي تصنعها عندما تخاف، او ترجوه بشيء..
اعتدلت في وقوفها وهي تمسك ظهرها بألم: احمق
ابتسم حاجبيه لا يزالان معقدين: آسف
ارتبكت بقوة وانحنت تاخذ الكرسي من جديد وكانت ستصعد فوقه اوقفها: توقفي توقفي تريدين السقوط مرة اخرى
مريم: لن اسقط، انت فقط اخفتني، لماذا جئت ؟
فهد: مكتبي يا حلوة
مريم قهرت: مكتبك وانا انظفه لك ، انتظر!
فهد جلس بعناد : لا، لدي عمل
مريم : اي عمل لديك الآن وانا انظف؟ عادتك ان تكون في عملك لماذا انت هنا مبكرا؟
فهد سكت
وهي صعدت فوق الكرسي وبدأت تنظف: لن اسكت سأغني
فهد يضحك: صوتك مزعج يا آنــسـة







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-17, 11:39 AM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



مريم رفعت حاجبها بتعجب من تشديده لكلمة 'آنسة': لا يهمني، اذا لم يعجبك صوتي اخرج دع الآنسة تعمل بسلام
فهد: لا لا يعجبني، اي شيء منك يعجبني
ارتبكت واحمر وجهها ، مع انه لا يراها لكنه عرف انها خجلت،، اكملت عملها بهدوء ولكنها ترتبك لا تعرف كيف تعمل وهي متأكدة ان نظراته مركزة عليها،
فهد يضحك بهدوء: هل لي بسؤال؟
مريم استغربت: نعم؟
فهد بهدوء: لماذا تحبين الغناء وصوتك مزعج؟ يعني لم افهم لو ترفعين صوتك قليلا فقط تنكسر النوافذ..
قهههررررت والتفتت إليه بقهر ونظرت للكتاب الذي بيدها ضحك بقوة وبسرعة: لالا توقفي لا ترميه سيتمزق هههههه
مريم بقهر: فهد اذهب دعني اعمل، او انا اذهب لا تلهني بكلامك السخيف، اريد ان اغني وصوتي يزعجك،
فهد : لا لدي عمل هنا، اعملي لن اعطلك، في الحقيقة يمكنك ان تغني الاوبرا تتناسب مع صوتك
مريم لتفتت بقهر: فهد!!!!
ضحك واخذ ملفا من الادراج
اكملت عملها وهي متوترة تريد ان تخرج ولكن مترددة..
لم تسمع صوته، انتظرته ان يخرج لم يخرج ،لم يصدر صوتا حتى.. استغربت وانتظرت قليلا وهي تمسح الكتب واحدا تلو الآخر..
لم تستطع الصبر اكثر والتفتت اليه بحنق: اي عمل لديــــ.....ك
دهشت وهي تراه يضع يديه تحت خديه مستند بذراعيه على المكتب ويتفرج فيها كأنه يشاهد فيلم
فهد بضحكة لم يتحرك: عملي ان اشاهدك وانت تعملين، مع انه فيلم صامت ولكنه يعجبني.. اسمعي حتى لو صوته مزعج لا بأس، يعجبني !
مريم نزلت من الكرسي بقهرررررررر ومشت لتخرج: نظف وحدك
ضحك وناداها: لا تعالي تعالي سأخرج تعالي
مريم بقهر اكملت طريقها ودخلت لغرفتها
لحقها وهو يضحك قبل ان تقفل الباب: ههههههههههه مابك
مريم بقهر: اذهب اكمل عملك ..
فهد يضحك وبتبرير: والله كنت مهموم وانا عندما اراك انسى كل همومي، لذا احب ان انظر اليك.
مريم بسخرية: عذر اقبح من ذنب !
فهد يضحك مسك يدها وسحبها للمكتب: اكملي عملك انا سأذهب الآن
مريم: اجل اذهب
خرج يضحك ثم رجع خطوتين: نسيت.. "بصوت خافت" لقد تواصلت مع عدة مستشفيات في...
قاطعته بسرعة: فهد ارجوك، لا تجبرني على شيء لا اريده ارجووك.. لا تحدثني عن العلاج مرة اخرى.. انه ليس بسرطان المعدة او ما شابه، ذاك يستأصل وانتهى الامر..
لم يسمع للبقية وخرج وهو يتأفف: انت لن تفهمي ابدا،،
تنهدت بحزن وصعدت فوق الكرسي تحاول ان تقاوم دموعها...
جلس قليلا في غرفته يفكر... كيف سيقنعها..تنهد وخرج من غرفته، توجه إليها وجلس بكل جدية على المكتب ..
مريم التفتت إلييه بقهر: فهد.. !!
فهد بجدية: اعملي،انا سأحكي لك همي، شيء جدي للغاية لا استطيع ان اخبر امي او اي احد غيرك..
مريم باهتمام: اي هم لديك؟
فهد تنهد بتمثيل: آآآآآه يا مريم آآه
مريم بدهشة: آه؟ مابك حقا؟
فهد: أنا.... انا على .....
مريم بترقب: أنت على..ماذا ؟
فهد انزل رأسه بتمثيل: ......
مريم: فهد مابك؟ حقا ؟
فهد بحزن: انا على وشك الافلاس
مريم بصدمة: ماذا؟؟؟؟ لا تسخر مني لست بمزاج جيد لسماع هذا الكذب
فهد: متى كذبت انا؟
مريم بتفكير: كذبت عندمـــا,,, لا ادري لم تكذب، ولكن انت الآن تكذب
فهد: لا، حقا انا جاد يا مريم ، افلست حتى! هناك احدهم يحقد علي وبسببه لقد افلست، ديوني كثيرة، كثيرة جدا يا مريم لا استطيع تسديدها
مريم بصدمة: كيف بهذه السرعة لماذا لم نعرف من قبل؟
فهد: لم اشا ان اقول لأحد خبأت هذا كي لا ازعجكم
مريم مدهووشة: لماذا هل هذا شيء تخبئه؟ نستطيع مساعدتك بشكل ما ،، لماذا لم تخبرنا؟
فهد بتنهيدة طويلة: وبماااذا تستطيعون مساعدتي؟ انتهى كل شيء وقع الفأس على الرأس وانتهى
مريم: لا لم ينتهي كنا سنساعدك، ما ادراني اضعف الايمان نساعدك بالدعاء..
فهد: لم اكن اريد ان يعرف احد لكني اخبرتك لا استطيع تحمل هذا وحدي.. مريم.. ساسجن اذا لم استطع تسديدها
مريم بصدمة نزلت وتوجهت اليه مصدوومة: ماذا؟؟
فهد: أجل، لا تخبري امي ستصاب بجلطة
مريم بصدمة: اعوذ بالله ، من هذا الكلب الذي يحقد عليك؟؟
فهد : لا تعرفينه
مريم: راشد؟ ساقتله بيدي هذه المرة
فهد: لا ليس راشد، حتى راشد سيفلس، سنسجن معا
مريم بصدمة: هو يستحق ولكن انت....
فهد يتصنع المسكنة: لا ازال في مقتبل عمري أليس كذلك، لا ازال شابا لم ارى من الحياة شيء، كنت سأتزوج واؤسس حياة وعائلة.. كنت.... آآآه ارايت يا مريم الدنيا؟ سأفنى بين اربع جدران
مريم بخوف: لا اعوذ بالله، كم ديونك ستسددها طبعا
فهد: كثييرة لا استطيع تسديدها ابدا
مريم: كم؟
فهد: كثيرة ، حسنا أنا فقط اردت ان اخبرك، في الحقيقة انا فكرت، اريد فسخ الخطبة، في كل الحالات انا سأفنى في السجن، حتى لا تتعذبي بعدي.. لتكوني حرة لست مرتبطة بأحد وانا يرتاح قلبي في السجن ولا افكر بأني تركت احدا يتعذب بعدي..
مريم بصدمة: لااا فهد مالذي تقوله فكر بحل لتسديد الديون لماذا تفكر بالسجن؟ هو اسوء الحالات
فهد: لا ادري انا عاجز..
مريم جلست امامه بتفكير: لا لا يعجزك شيء، ما دمت حيا لا يعجزك شيء، ربك قادر على ان يحل الازمة بحرفين فقط ... كـ..ــن فيكون
فهد ابتسم وصل الى ما يريده
مريم تنظر للارض وهي تفكر: لا تقطع الامل، انا سافكر في حل، سأجده ستخرج من هذه الازمة..
فهد باصرار: لا تخبري احدا .. اتفقنا؟
مريم رفعت رأسها له: لماذا؟ ربما يساعدونك ؟
فهد: لا لا اريد ان يعرف احد، انا واثق اني سأسجن لا محالة لانه ليس لدي اي حل! جربت كل الحلول ولم تنفع، يعني يئست من كل شيء، لم يعد هناك حلا يجدي نفعا، استسلمت.. يعني نهايتي معروفة بين أربع جدران في السجن.. لذا اريدك أن تري حياتك وانت معافاة بعدي.. كي لا تتعذبي وحدك..
مريم بصوت مخنوق: لا يا فهد اياك ان تفكر في هذا، انه اسوء الحالات فقط.. لماذا انت فكرت مباشرة في السجن؟ الجميع يفلسون، ثم يقفون على اقدامهم من جديد ويتجاوزون المحنة ويعودون كما كانوا في البداية..
فهد: لا يا مريم انا عاجز ، لا استطيع فعل شيء، افلاسي محتم وسجني محتم، ربما لنهاية عمري وانا في السجن لا استطيع تسديد الديون.. لذا..
مريم قاطعته بجدية: فهد لا تتحدث هكذا بانانية، انا بجانبك، انظر حصتي هل تكفيك؟
فهد يريد ان يضحك لكنه تماسك: أجل .. تكفي .. ربما
مريم فرحت بقوةةة وضحكت: أجل هذا هو الحل تسدد كل ديونك.. ويعود كل شيء على ما يرام،لكل شيء حل، لا تفكر بشكل سلبي كي لا يحدث شيء سلبي؛ السجن وما شابه... حسنا ؟ انا بجانبك لن اتركك تذهب الى السجن وتتركني.. انا بحاجتك، لن اتركك تذهب ،،
فهد بجمود: هي تكفي لكني لا اريدها، لا اريد مساعدة من أحد،
بدههشةةة : مالذي تعنيه بلا اريدها؟ انا ماذا سأفعل بها إذا؟
فهد هز كتفيه: لا ادري، لتري حياتك بعدي ، اردت ان اخبرك فقط سواء دخلت السجن او هربت، انت لا تهتمي بي، عيشي حياتك كيفما تريدين، حسنا؟
مريم بغصة: انت احمق اليس كذلك؟
فهد بنفسه ( عليك ان تقوليها لنفسك)
مريم بكت: فهد لا تنظر إلي هكذا، عليك ان تسدد هذه الديون، انا لا اريد حصتي اريدك انت هل تفهم؟
فهد: وحياتك يا مريم ؟
مريم مسحت دموعها: لا تتدخل بحياتي، انا اساسا لا حياة لي اذا انت دخلت السجن او هربت،،
فهد تنهد: آسف، كان علي الا اخبرك اذا، كان علي ان اسجن بدون أن اخبر احدا، او ربما،، كان علي ان اجعلك تكرهيني حتى لا تفكري في مساعدتي..
مريم وقفت بغضب: انت مجنووووووونننن؟؟؟؟ مجنون هاه مجنون ؟؟؟ لماذا لا تريد مساعدتي؟ لماذاااا؟؟
فهد : لأني عاجز، لا اريد.. لا اريد مساعدة احد .. لاموت براحة..
مريم عقدت حاجبيها: تمموت؟
هز رأسه: يعني قصدي.. اسجن.. و..
شهقت بقوة: تنتحر؟
اندهش ( انتحر؟ حمقاء الم تفهمي بعد)
مريم بصدمة وقفت وتوجهت إليه ضرربته في صدره بقوة والدمعة عالقة في عينها: لا تسخر مني يا فهد انت كنت تقول لي سأساعك حتــ..ـى .........
سكتت تنظر إليه ثابت لم يتحرك..
بدأت تفهم..
نزلت دموعها بسرعة..
فهد بهدوء: بالضبط يا مريم، هذا هو اشعور الذي مررت انا به عندما قلت لي لا اريد ان علاج، ولا تريدين مساعدة احد ولا تريدين اخبار احد،
مريم تبتلع ريقها بصدمة: فعلتها عمدا؟
فهد : انت قلتها لكل شيء حل، ولكل داء دواء.. انت قلتها لا تفكر بشكل سلبي حتى لا يحدث شيء سلبي، انت قلتها لا تفكر باسوء الاحتمالات هناك حلول قبلها، لا تفكري بالموت مباشرة هناك علاج قبله.. اساسا لا احد يعرف متى يموت وباي طريقة يموت، لكن عليك ان تتخذي الاسباب، عليك ان تتوكلي على الله وتسعين لراحتك..
ابتلعت ريقها وهي تنظر إليه، شعرت بالغصة تخنقها ارادت ان تبكي مشت لتخرج امسكها يدها وادارها إليه: الموت بيد الله، والسجن ايضا بيد الله.. كلاهما قدر.. انت قلتها يا مريم سبحانه يقول كن؛ فيكون،، ثقي بالله، و ثقي بي.. انا لن ادعك تذهبين من يدي..
بكت لم تستطع ان تحبس بكاءها اكثر..
تنهد ورفع يده مسح دموعها ويده الاخرى يضغط بها على يدها : لن تقولي لا اريد العلاج بعد الآن، الجميع يبتلى بهذا المرض، ولكن اذا استسلمت له سينال منك.. لم اعرفك هكذا يا مريم، انا عرفت فتاة قوية تجابه كل شيء لا تخاف، وتأخذ حقها بيدها.. لم اعرفك هكذا..
مريم ابتعدت عنه، سحبت يدها من يييده ومشت وعلت شهقاتها، دخلت غرفتها اقفلتها ورمت نفسها على سريرها تبكي وتشهق بقوة.. هذا المرض هو نقطة ضعفها، كانت قد نسيته، بل الاصح كانت تتناساه، وعدم شعورها بآلام ساعدها على ذلك، اذا تذكرته تضعف ولا تعود تلك المريم القوية لا تستطيع مجابهته او فعل شيء حياله..
اما فهد تنهد وامه وقفت عند الباب، كانت على وشك الدخول ولكنها تفاجأت بمريم تخرج تبكي وفهد واقف..
عقدت حاجبيها بدهشة: مابها ؟
فهد تنهد ومشى لغرفته
لحقته امه بصدمة: فهدد اتحدث معك مابها؟ هل قلت لها شيئا يبكيها؟ لماذا تبكي؟
فهد بضيق: لا شيء امي،
ام فهد بخوف: فهد لا تخفني هل ضايقتها بشيء؟
فهد تنهد واستلقى على سريره: لا
ام فهد:مابها اذا؟
فهد يغمض عينيه: هي تخبرك
ام فهد خرجت بشك وذهبت لمريم فتحت الباب بهدوء وتوجهت إليها: مريم؟
لم تسمعها مريم تبكي فقط
ام فهدربتت على كتفها: مريم عزيزتي؟
مريم رفعت رأسها بسرعة ومسحت دموعها وهي بصوت متقطع: مابك؟
مريم: لا شيء..
ام فهد بشك: ماذا قال لك؟
مريم: لا شيء
ام فهد: مرريم لماذا تبكين بهذه الطريقة؟ بالتاكيد قال لك شيئا جعلك تبكي بهذه الطريقة قولي لي انا امك لأكسر له رأسه
مريم ابتسمت بامتنان: لا شيء، لم يقل شيء
ام فهد باصرار: سأعرف مالذي يبكيك إذن؟
مريم تنهدت: حسنا، ضايقني بالكلام فقط
ام فهد بترقب: ماذا قال؟
مريم تورطت تفكر في كذبة: يعني .. شيء سخيف...
ام فهد بشك: بشأن سمر اليس كذلك؟
فتحت عيناها على اوسعها بصدمة: سمر؟
ام فهد: ماذا اذن مالذي ابكاك لهذه الدرجة؟
مريم بتوتر: أجل بشأن سمر.. انا اتضايق من وجودها ورأيتها تتحدث مع فهد ولكنه لا يريد اخباري ماذا قالت له
ام فهد تأففت: افففففف منهم..
مريم بكذب: اجل افف منهم، يعرف انها تتلصق، لماذا يعطيها الفرصة؟
ام فهد وقفت: متى رأيتهم؟
مريم سكتت بتفكير: لا اذكر بالضبط، لكن.. رأيتهمم يتحدثون على انفراد..
خرجت ام فهد وهي تقول: انت ايضا سخيفة تبكين على هذا؟ انا ساريه سمر الآن
ذهبت إليه مجددا بغضب: فهد
فتح عينيه:نعم؟
ام فهد: مالذي كنت تفعله مع سمر؟
فهد بضدمة:سمر؟ متى؟
امه بغضب: لا تتغابى، اخبرتني مريم انك لا تخبرها..
فهد استوعب وضحك: اجل امي هي المخطئة،،
امه: مالذي اخطات به؟
فهد لا يدري ماذا قالت لها بالضبط: لا ادري لكن لماذا تشك بي بسرعة؟ مالذي كنت افعله مع سمر؟ ماهذا السؤال؟ مستفز
بقيت تتجادل معه مقهورة وغلبته ووبخته، ثم رجعت لمريم وبختها وهي مقهورة منهم وانها ستنشغل بمشااكلهم منذ الآن..

عند أريام..
فكرت أن تتصل بفهد وتخبره كل شيء قبل أن يفعل مازن شيئا جنونيا، لكنها تراجعت، خافت من ردة فعله.. ربما اسامة لن يغضب مثل فهد.. ولكنها تراجعت وهي تفكر ان مازن لن يفعلها، في النهاية هم اهل..
مسحت دموعها وعزمت أن تتكلم مع فارس تعرفه هادئ وسيحل الامر بينه وبين مازن كي لا تحدث مشكلة بين العائلتين..
غسلت وجهها عدة مرات ثم خرجت إلى عند جدتها، كانت ستجلس شهقت جدتها: أرياام؟ مابه وجهك هل كنت تبكين؟
اريام بدهشة: لا؟ مابه وجهي؟
جدتها : لا ادري عيناك منتفخة ومحمرة.. من ازعجك؟
اريام اخذت حقيبتها وضحكت بارتباك: لا لا شيء، انا اساسا عيناي هكذا فقط يخفيها المكياج،ربما لأني مسحته..
مشت إلى الحمام مجددا: سأجدده واعود
اقفلت الباب ، جددت مكياجها ورجعت جلست بجانب جدتها، تلتصق فيها كي لا يتجرأ مازن على فعل شيء ما..
انتظرت فارس ولكن بمجرد ما ان رأته يدخل تراجعت، خافت مباشرة.. كيف ستقول ان اخوك يتحرش بي في بيتكم ويضايقني؟
قررت ان تكتمها بداخلها ولن تعود إلى هذا البيت ولو قطعوها..
فارس: اريام كيف حالك ؟
اريام: ........
فارس باستغراب : اريام؟
الجدة: والله منذ ان ذهب فهد وهي ليس طبيعية.. "ضربتها بعصاها" يناديك
انتبهت اريام والتفتت بدهشة: نعم؟
فارس: اسالك كيف حالك فقط؟
اريام ابتسمت: بخير الحمد لله، وانت؟
فارس: لا يبدو ذلك تأتين الينا مرة في لسنة وتجلسين على اعصابك ايضا؟
اريام بدهشة: لاااا اي اعصاب انا مرتاحة جدا فقط.. انا...
فارس ابتسم: امزح معك ما بك؟
اريام تنهدت: حسنا..
فارس: هل رجع مازن؟
ام فارس وهي تجلس: اجل.. منذ مدة..
فارس وقف: لدي حديث معه..
امه: شجار جديد؟
فارس: اجل كالعادة..
كشرت اريام بقرف تكره سيرته بششددة...

اما نجود مسحت دموعها بعد تفكير عميق.. ووقفت على صوت رنين هاتفها، رأت اسم طلال ، اخذت الهاتف ومشت
اسيل وونوف: نجوود الى ايين؟
نجود: انا سأعلمه من تكون نجود.. سأعلمه
اسيل امسكتها: لا تتهوري يا نجود منذ البداية كان عليك ان تعرفي ان هؤلاء الرجال لا يأتي من وراءهم خير.. انظري رغم انه يعرف عائلتك الا انه يحدثك، انت رخصت نفسك له، لو كان يريدك حقا هو يعرف البيت يعرف والدك كان جاء وتحدث معه،، كان عليك فهم هذا منذ البداية ليس الان تبكين، كم مرة اخبرتك ان تسيرين في الاتجاه الخاطئ وانت لا تفهمين؟ هل اقتنعت الآن؟
نجود بحقد: سأريه من انا ليقطع الاتصال في وجهي ولا يخبرني حتى اين هو، يظن اني تسلية ؟ لا بأس سأكون مسلية سأريه من انا ليتسلى جيدا.. ليتسلى....
مشت ونزلت وجلست بجانب اريام وتفكر كيف ستفتح معها الموضوع..
نزلت نوف واسيل وهم يتغامزن مستغربات مالذي ستفعله هذه المجنونة.. ؟ !

اما اسامة خرج، كان سياخذ معه راكان ولكن عندما رآه نائم في حضن امه وهي اثار الدموع واضحة على خديها ، تركه نائم وخرج لوحده، ركب سيارته ووصل الى مكان اجتماعه مع اصدقائه دائما..
فيصل يضحك:اووهو استيقظ اسامة
اسامة ضحك وهو يجلس: اشتقت لهذه الاجتماعات فقلت لأسيتقظ اليوم
رائد: لا اسامة حقا ارى انك تغيرت كليا ؟
اسامة: مالذي تغير بي؟
رائد: لا ادري كنت لا تفارقنا الا لوقت نومك، اصبحنا لا نراك الا قليلا
بدر: وكنت لا تستطيع ترك التدخين فجأة تركته
اسامة كشر: لا تذكروني بماضي.. اتركوني لقد تبت
رائد ضحك: هههههه اتركوه اتركوه
اسامة بتهديد: تبت يعني تبت، لا اريد انحراف هل فهمتم
بدربسخرية: على اساس انك كنت تفعل المنكرات لذا تبت
اسامة: اجل
بدر: حبيب امه دخن مرتين و"حشش" مرتين ثم تاب، انحراف! اين الانحراف؟
اسامة تافف بضيق: والله كان نومي نهارا يبعدني عن قذراتك يا بدر، استغفر الله
بدر ضحك: ام انك خفت من فهد؟
اسامة حد عينيه: أجل خفت منه، انت ما دخلك ؟
بدر بدهشة: وهذا لا يُمزح معه ابدا، اصبحت لا تطاق !!!
اسامة بضيق: لا تمزح، لا تجعلني افتعل شجارا هنا اساسا مزاجي في الارض، اين مؤيد؟
فيصل: مؤيد غرق في الحب
رائد بسخرية: اي حب بالله عليك يتسلى ،
اسامة: عادته ان يغرق في حبه هنا؟ ام تضايق من بدر ايضا؟
رائد ضحك: لا خرج مع حبه..
اسامة بدهشة: مع ريناد تلك؟
رائد: لا خرج مع اخرى.. يقول انها"مززة" هههههههههههههه
اسامة: وماذا عن ريناد ؟
راشد: وانت علقت على ريناد هناك الف واحدة اخرى في حياته

عند حلا، كانت تجلس مع مؤيد في مطعم فخم..
حلا: هيا لنذهب تأخر الوقت
مؤيد: تعالي لنلتقط صورة نخلد هذا اليوم
حلا بصدمة: لاااا مستحيل.. لا تمزح معي
مؤيد بدهشة: اتخافين مني؟
حلا: لا ليس هكذا، فقط لا داعي للصورة رأيتني وانتهى الامر
مؤيد: حسنا اريد ان نخرج معا مرة اخرى، لأراك لم اشبع منك
حلا تفكر بدلع: اممم سأرى، في وقت لاحق
مؤيد: لا، عديني
حلا: مرة اخرى، سيعود والدي لا استطيع الخروج معك براحة..
مؤيد تافف: افففف، ساشتاق اليك ولجهك الجميل هذا، لماذا ريدين ان تحرميني منه؟
حلا ضحكت: ههههههههه اصبر
مؤيد: اممم تضحك هكذااا وتقوول اصبر، كيف تريديني ان اصبر وانت تضحكين بهذه النعومة ؟
حلا زادت ضحكتها وخجلها: لا تحرجني هيا لنذهب
مؤيد: لا اريد الذهاب لنبقى بعد، لم اشبع منك
حلا: هيااا تاخرنااااااا
مؤيد: لااا ، او تعالي نلتقط صورة
حلا: لا مؤيد لنذهب هيا
مؤيد اخرج هاتفه: تعالي..
تاففت حلا: لا تكن لحوحا هكذا، هيا لنذهب قف
مؤيد وقف بجانبها وضحك: هيا اضحكي
حلا غطت وجهها: يا مؤيد قلت لك لا احب الصور
مؤيد بزعل: الا تثقين في؟
حلا: ليست مسألة ثقة، انا لا اب الصور فقط، لاتجعلني اندم اني وافقت على هذا الموعد
مؤيد: هيا اضحكي حبيبتي
حلا: حسنا سأسمح لك بالتقاط صورة، ولكن بشرط
مؤيد ضحك: اووووه اصبحت الصورة بشروط؟ ماهو؟ انا أفعل كل شيء لأجل رؤيتك
حلا بحذر: عندما يعود والدي سأخبرك وانت اذذهب واخطبني منه
بهتت مملامحه: ماذا؟
حلا: لا تتحجج لي بسيء، اذا كنت تريدني حقا تحدث مع والدي
مؤيد بصدمة: لا اعرف والدك، غير هذا نحن لم نتفق على هذا؟ لم تمر فترة طويلة على تعارفنا
حلا وقفت بزعل: حسنا اذا كنت منذ البداية تخبرني انك تتسلى بي.. الى اللقاء سأعود وحدي
ضحك وامسكها: تعالي انا موافق ، سأفعل، عندمما يعود اخبريني
حلا ابتسمت برضا وعدلت نفسها، التقط صورتين ثم خرجوا
اوصلها حيث اخذها وهي اتصلت بالسائق ثم عادت الى بيتها..

.....
في الليل.. نجود امسكت اريام وبهمس: اريام سأسالك شيئا
اريام ابتسمت: نعم؟
نجود بحذر: الآن، طلال، ابن خالتك..
اريام عقدت حاجبيها باستغراب: مابه؟
نجود بارتباك: يعني.. لا ادري كيف اقول لك.. انا وهو.. مع بعض.. يعني..
اريام صدمت: طلااااااااااااال؟ انت؟؟؟؟
نجود: اصصمتي سيسمعك احدهم
اريام بصدددمة: انت وطلال؟ ابن خالتي؟
نجود: أجل،، ولكن.. اشعر انه يخونني !
اريام لا تزال مصدومة لم تتوقع ان طلال من هذا النوع.. ويخونها أيضا؟
نجود: اريدك ان تفعلي شيئا لأجلي..
اريام بدهشة: ماهو؟
نجود سكتت قليلا ثم تكلمت واريام مدهووشة

استيقظ راكان وايقظ امه
راكان: امي انا جائع
هناي تنهدت ووقفت بتعب: اذهب الى جدتك
راكان : لا انت..
هنادي تاففت: راكان ارجوك لا تزعجني اكثر اذهب لجدتك..
راكان بصوت باكي: امي لماذا كنت تبكين؟
هنادي لم تستطع كبح دموعها وبكت مجددا وهي تحضنه: حبيبي تعال
طرقت ام فهد الباب عليها ودخلت وهي تبتسم:الغبية لا زالت تبكي..
نادي مسحت دموعها وابعدت راكان: انت لا تشعرين بي يا امي؟ اقول لك تزوج الثانية.. تزوج علي
امها: وانت لم تسأليه مباشرة تبكين هكذا عندي واخفتني معك
هنادي بغصصة: امي كيف استطيع ان اتحدث معه واساله؟ ليقول لي اجل تزوجت تريديني ان اموت من حرقة قلبي؟
امها: يا غبية انت تشاجرت مع امه فأمه قالت لك تزوج، فهد تحدث معه قال له لم اتزوج ولا افكر في الزواج حتى، وامه فعلت هذا لتقهرك.. وانت صدقتها
هناادي توقفت عن البكاء وبردت الدموع على خدها: مااذااا؟
امها ضحكت: اجل يا غبية امسحي دموعك واتصلي به اساليه بنفسك
هنادي بصدمة : كيف؟ قالت لي خطبت له
امها: اجل خطبت له وهو لا يعلم حتى، اتصلي به وستعرفين
هنادي بصدمة اخذت هاتفها واتصلت به مباشرة بسررعة وانتظرته ان يرد
راكان: جدتي انا جائع
ام فهد ابتسمت: حبيبي جائع؟؟ تعااال انا اعطيك افضل اكل تحبه على الاطلاق،

ياسر رد عليها : اخيرا؟
هنادي بصدمة: تزوجت؟
ياسر: أجل
بكت هنادي: خائن لماذا قالت لي...
ياسر بسرعة: توقفي لا تقفلي، لم اتوقع انك تصدقين عني اني سأتزوج عليك في يوم وليلة وبدون سبب ، دون ان تعرفي ؟
هنادي بلهفة: لم تتزوج؟
ياسر: لم افعل ولكني حقا محتار، كيف تصدقين هذا دون ان تسأليني؟
هنادي ضحكت وبكت: لماذا امك اخبرتني...؟
ياسر ابتسم: انت تعرفينها امي.. امي يعني ماذا اشرح لك؟ انت تعرفينها..
هنادي مسحت دموعها: ولكن...
سكتت تفكر
ياسر تنهد: هل رضيت الآن؟ سآتي لآخذك
هنادي بسرعة: لا مستحيل...
ياسر بدهشة: لماذا مستحيل؟
نادي: لا ازال غاضبة منك، ومن امك ايضا
ياسر: حسنا تغضبين من امي فهمت، لماذا تغضبين مني انا؟ ما ذنبي؟ ثم ان امي.......
قاطعته بسرعة: لا تدافع عنها ليس هناك اي مبرر لما فعلته، اساس اشجار هو ابنك، هو تشاجر مع مهدي وتعرف انها قضية اطفال لا يجب ان نتدخل دعهم يتشاجرون ثم يرضون على بعض، انت اساسا قلت هذا لي، تركتهم راكان ضرب مهدي وذهب الاخر يشتكي، جاءتني اممك تصرخ تربيتك وانت افسدته وافسدت ياسر وتحرضينه علي ولا ادري، حسنا سكتت عن هذا ولكنها ذلتني امام الجميع،، شتمتني بكل الانواع سكتت، ثم قالت لي اصلا انت لا تستحقين ياسر والحمد لله انه سمعني وتزوج، انا خطبت له.. هنا لم استطع التحمل جئت، غير هذا يا ياسر هي شتمت الي، لم اكفها انا شتمت اهلي وتربية اهلي، لن تصدق انها تفكر تفكير مريض بشأن مريم لانها تسكن عندنا..
ياسر تنهد: اعرف امي عندما تغضب لا تتحكم بلسانها،
هنادي: اجل لسانها مؤذي جدا، وانا لن ارجع الى ذاك البيت..
ياسر: كيف؟
هناديّ: اريد ان اسكن لوحدي، يكفي ما تحملته الى الان،
ياسر بدهشة: هنادي!
هنادي بزعل: لا تناديني هكذا، انا لست ملزمة بخدمتها، حتى وانا على وشك الولادة لا تدعني ارتاح،، لا اريد ان ابقى هناك بعد
ياسر بصدمة: لكن انت تعرفين انه بيت العائلة و...
هنادي باصرار: انا قلت ما لدي يا ياسر، لا تتصل بي الا وقد اشتريت لي بيتا جديدا،
ياسر تافف: هنادي ان اخرج من بيت العائلة لبيت وحدي انسيه
هنادي ببكية: اذن انت ايضا انسى ان ارجع له
واغلقت ومسكت نفسها عن البكاء

في الغد...
استيقظت اريام مبكرررا ، هي اساسا لم تنم، اتصلت باسامة على امل انه مستيقظ،،
رد وفرحت بقوة: اساامة انت مستيقظ، تعال خذني من بيت جدتي بسسرررعةةة
اسامة تافف: كنت سأنام تماما،، كوني جاهزة لو تأخرت دقيقة ارجع الى البيت، لا اريد ان يراني احد من اعمامي ويلزمني ان ادخل الى البيت، متعب ونعسان
اريام: انا جاهزة اساسا انتظرك، هيا انت لا تتأخر ارجوك
اغلق وخرج توجه إليها..
لم يكن هناك احد مستيقظ في البيت غيرها، ونجود ...
عندما اتصل بها مشت بسررعة لتخرج وهي لا تحمل سوى هاتفها في يدها ونسيت حقيبتها استوقفتها نجود: اريام لا تنسي
اريام تنهدت: حسنا سأحاول
نجو ابتسمت: الى اللقاء، شكررا لك
اريام ابتسمت وركضت إلى الخارج، رأت عمها يمشي في الطرف الاخر خرجت بسرعة كي لا يعطلها..
ركبت في السيارة وتتنفست الصعداء اخيرا وهي ترى اسامة بجانبها، ابتسمت بامتنان: شكككررررا لانك لم تتأخر شكككككرررررا
اسامة باستغرب: مابك؟
انتبهت وابتسمت: لا شيء، فقط مللت هنا مللت بشكل سيء، هيا بسرعة لنرجع الى البيت
اسامة بدهشة: مابك مستعجلة هكذا الهذه الدرجة تكرهينهم؟
اريام: ليس كره انا فقط امل ، حسنا آتي زيارة قصيرة اطمئن ثم ارجع للبيت، لا ارتاح
اسامة تنهد: والله مثلي..
شغل السيارة ليمشي رن هاتفها وردت على نجود: نعم؟
نجود: نسيت حقيبتك، هل ذهبت؟
اريام شهقت: لا، انا عند الباب
نجود: حسنا سأجلبها لك
نجود نزلت فتحت الباب واريام نزلت واخذ الحقيبة ورجعت
مشى اسامة للبيت نزلت ودخلت إلى غرفتها مباااشرررة
الجميع كانوا نيام.. هي فقط مستيقظة، واسامة، توقعت ان تجد مريم مستيقظة وتحكي لها لترتاح ولكنها كانت هي ايضا نائمة.. هي ايضا لم تنم الا في الصباح ..
نامت ريام بارتياااح انها الآن في امامن، ولكنها عندما تتذكر مازن وما حصل معه تبكي لا اراديا..
اسامة ركن السيارة في مكانها وكان سينزل تماما سمع صوت رسالة وصلت.. استغرب وبدأت الرسائل تتوالى ..
نزلت وفتح باب اريام،، اخذ هاتفها من تحت الكرسي وهو يتأفف انها نسيته ..
لم تتوقف الرسائل لكنه لم يهتم، ليس مهتم ابدا بهاتف اخته او يحب التطفل عليه،، لكن جاء اتصال ورفعه ، رأى الرقم واستغرب.. لم يرد انتهت المكالمة وهنا دخل الى البيت.. لفت انتباهه الرسالة الاخيرة في الواتس اب :لا تنسي ان مصيرك بيدي الآن..
دخل الى الرسائل وهو مستغرب
قرأهم مصدوم... لكنه لم يعرف من المرسل..
جميع الرسائل كانت من الطرف الاخر وهي لم ترد ابدا،، كانت جميعها عبارة عن ردي علي.. لا تتحديني ردي سأتصل.. هل انت هنا؟ لماذا هربت بهذه السرعة؟ ومن هذا القبيل.. الا الاخيرة كانت عبارة عن تهديد: اذا لم تكوني تريدين ان افضحك امام الجميع ردي الآن
عاود الاتصال وهو متوقف على الدرج مصدوم..
لم يجب على المكالمة لا يزال يحلل ما يقرأ
كان سيرد انقطع الاتصال..
وجاءت رسالة اخرى: انت هربت بهذه السرعة ولكن يبدو انك نسيت ان صورتك عندي.. سأرسلها لفهد ،، اختاري، فهد او اسامة؟
ورسالة اخرى: اسامة لا يستطيع فعل شيء اليس كذلك؟ اساسا اسامة غير موجود تقريبا نائم لا يعرف مالذي تفعله اخته.. دعيني افتح عينه..
ردي يا اريام.
كتب اسامة ويده ترتجف: اي صورة؟
جاءه الرد : هههههههههه صورتك بالامس انسيت يا جمليتي؟ ،، هل اريك اياها؟ انظري مع انك تبكين لكن تبقين جمـــيــلة..
وصلت الصورة وانتظرها ان تحمل ثانيتين واتسعدت حدقتا عينيه بصصصصدددددمممةةة
همس بصدمة: مازن؟ هل هذا مازن ام اني اتخيل؟
فرك عينيه لا يستطيع التصديق بعد.. فتح الصورة وهو يكبرها مع انها واضحة جدا لكنه لا يستطيع التصديق..
صرخ بأعلى صوت له وهو يصعد باقي الدرجات: أريــــــــــــااامممم
..
انتهى

اسعدوني بردودكم وتوقعاتكم
بانتظاركممم





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.