آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-17, 12:41 AM   #3541

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثاني من الفصل


" تميم ... أنظر الفتيات تشعلن المسرح .. سأذهب للرقص معهن وآخذ لولي.."
رمقها زوجها بغير رضا ليجيبها بتذمر
" سيلين توقفي ... سنذهب لنسلم على العروسين ...."
لوت شفتيها قائله ونظراتها تبحث عن مياس فقد أتت للتو للعرس
" نسلم على من ...؟؟... العروس ترقص على المسرح ...."
ثم ابتعدت آخذه يد ابنتها ولوحت له قائله
" سأعواد بعد قليل حبيبي ..."
زم شفتيه بغيظ فلم تترك له فرصه للاعتراض حتى ... ولكنه هدأ وهو يراها تتجه
لمياس تأخذها من يدها لتتجها لساحة الرقص
اتجه لصديقه الذي يقف مع بعض المدعويين ولكن بحالة غريبه هو من
قرأها وقد انتبه أنه مختلف بعض الشئ
" مبارك يا صديق ...."
التفت له مروان ببسمة صغيرة جامده ليجيبه
" جيد أنك أتيت .... أين زوجتك ..؟؟..."
استدار تميم ليشير برأسه لساحة رقص الفتيات ليردف
" ذهبت لتبارك للعروس ...."
أومأ مروان بهدوء ليرفع تميم حاجبه ويسأله
" ماذا بك يا عريس ..؟؟.. هل تريد التراجع الآن ...؟؟..."
رمقه مروان بنظرة سخريه صامته وبسمه تعتلي شفتيه لينقذه من الاجابه
إشارة ياسين لتميم ليعتذر تميم
" سأعود لك مرة أخرى يا صديق ...."

ولكن مروان زفر براحه فور مغادرته فهو لا يحتاج سؤال أحد في تلك اللحظه
بل يريد الصمت والصمت فقط .... التقوقع على نفسه
سارت نظراته على الحضور وعلى والده الذي يجامل الجميع وشقيقته الصغيرة
المنطلقه مع الفتيات هي الأخرى
التوت شفتاه بسخريه وهو يتذكر رفض والدته الحضور قائله بتشدد
" لم أوافق عليها بعد حتى أحضر عرسها ..."

وكأنه ليس عرس ابنها ولكن هذا أفضل ... لم يكن يتحملها اليوم وقد اهتاج
داخله حتى ما عاد يدرك أي خط يأخذه في أفكاره ... !
فالأمور أتت سريعه بحيث لم يكن له مجال للتفكير
تلك المكالمه البائسه التي أتته
" سيد مروان .... السيد سالم لا وجود له ..وكأنه خرج من البلاد باسم مزور أو أنه يختفي في مكان ما ..... حتى أنه لا يملك xxxx ثابت يأتي عليه .. ومكتبه كان مؤجر لفترة محدده ... وعلاقته الشخصيه تنحصر في زوجته القديمه وأبنائه ولكنه لم يذهب لهناك منذ سنوات طويله ... أي أنه منقطع عن الجميع ...."

انتبه من أفكاره لتغير صوت الموسيقى فالتفت ليرى دائرة من الفتيات تلتف حول
عروسه وابنة خالتها ليرتفع صوت أغنية بموسيقى جذابه لتغمز رفيف لهديل
وبعدها تتمايلان مع بعضهما بتناغم غريب ... فزوجته فستانها ملتصق بجسدها
الى ركبتيها وبذلك يسهل لها الرقص

عقد جبينه بضيق وهو يراها ترفع ذراعيها المرمريان عاليا مع ابنة خالتها
لتتحرك ابنة خالتها حولها بحركات راقصه متقنه هي الأخرى وزوجته في مكانها
تميل بخصرها بدقه وقد جمعت طرحة زفافها على كتفها لتظهر حركاتها بوضوح
احترق فعليا في مكانه وسب ببذاءة لموافقته لاختيارها لهذا الفستان اللعين
بينما حازم وقف بشرارات غاضبه تخرج من حدقتيه وهو يرى شقيقته والمجنونه
تشعلان المسرح برقصهما سويا بعرض فريد وأنثوي بامتياز
لولا أنه لا يريد إثارة فضيحه في المكان لكان صعد وجذبهما من شعرهما
ليعلمهما التهذيب ....
زفر بضيق وهو يرى هديل تميل بخصرها بكل تمكن لتميل بظهرها على شقيقته
التي تتماشى معها بالحركات ليقبض يده بقوة يكاد يحطم شئ ولكن دخول بعض
الفتيات الدائرة لترقصن معهما لتحتضن هديل شقيقته بقوة وتبتعد تمسك يد الفتيات
ليأتي بعدها هجوم نسائي ناحية مروان ليحضرنه يرقص مع شقيقته

.................................................. ........

أمسكها من خصرها بتملك وهي تتعلق بعنقه وتتمايل بميوعه بين ذراعيه
بينما هو ملامحه غير مقروءة لها ولم يكن هناك وقت لقراءة شئ فقد شغلتها
الفتيات في الرقص وها هي ترقص معه بقلب يرجف عشقا
يقربها من ذراعه بقوة بتملك لترفع يدها تلامس صدره الصلب برقه وابتسامه
ولهه تزين شفتيها وعيناها تتعلق بعينيه رغم الموسيقى الصاخبه
ليقطع اللحظه اقتراب سيلين منهما ببسمه حلوة ومعها ابنتها لتقول بمرح
" معذرة ... لولي تريد الرقص مع العروس ..."
" أهلا بالأميرة ..."
قالها مروان بنعومه تخص الأطفال بدت مميزة في عيني عروسه التي تابعته بعينيها
لتبتسم لها رفيف تمد يدها لليليان لتضحك الصغيرة بمرح وتتحرك
لترقص معها ورفيف تمسك يدها تراقصها بلطف لتميل لولي تقلد حركاتهما
منذ قليل وشعرها يتراقص معها وسيلين تصفق لها وتكتم ضحكتها على حركات
ابنتها ولكن رقص الصغيرة لم يستمر طويلا وهجوم طفولي يدخل المكان ليمد يده
يمسك لولي من يدها لتوقفه سيلين باستنكار
" ماذا تفعل يا عمار ....؟؟...."
التفت لعمته ينظر لها بغضب ويهتف بطفوليه محببه
" أوقفها عن الرقص ... لقد نظر لها عُدي وأخبرني أنها بارعه في الرقص وأنه سيخبر باقي زملائه ..."
ثم حدج طفل من بعيد بنظراته لينكمش الصبي وكأنه تلقى تعنيف منذ دقائق
ليقطع ذهول سيلين ضحك مروان المرح ورفيف بينما ليلان تجذب يدها الصغيرة
منه وتهتف بغضب مدلل جميل وقد بدأت تتقن الكلمات بعض الشئ
" سأخبر دادي ..."
ثم ركضت ناحية تميم لتتحول ملامحها للبكاء وهي تشير لعمار ليبتسم تميم
ابتسامة صغيرة متسليه ويشير لعمار أن يقترب فاقترب عمار بملامح واجمه
ليسأله تميم بغضب مصطنع وتسليه تملأ عينيه
" ماذا فعلت بأميرتي يا ابن ياسين ..."
اقتربت سيلين لتسمع الصغير يقول
" لقد كانت ترقص وفستانها قصير للغايه يظهر كل شئ ..."
شهقت سيلين لترفع يدها تغطي شفتيها بينما ضحك تميم بقوة ليسأله بخبث
" أي شئ مثل ماذا لا أفهم ..."
هتفت سيلين بلوم
" تمييييييييم .....!!!!....."
ليراقص حاجبيه لها بمرح يكتم ضحكاته المنطلقه بشق الأنفس حتى لا يسخر من
مشاعر الصغير الحارة كما يبدو لتهتف صغيرته المدلله وهي تضع يديها في خصرها
" فستاني جميل .... أجمل من فستان رفيف ....؟؟..."
وفستانها كان براق بكسرات طفوليه ولون أبيض منعش بنقشات جميله على الصدر
ولكنه كان قصير للغايه فعلا .... فعندما تدور تظهر ثيابها الداخليه الطفوليه
ولكنها في النهاية طفله صغيرة
تدخلت سيلين تفض المشاحنات بين الصغار لتقول بهدوء
" عمار ... ليليان ابنة عمتك أي أنك من المفترض أن تخاف عليها وتدللها وتحميها
لا أن تجذب يدها بقوة .... "
أطرق عمار بوجهه وبعض الخجل يتسرب له ليعتذر بهمهمه خافته ويبتعد ناحية
والده ليردف تميم بابتسامه خبيثه
" لقد أحرجت الصبي يا سيلين ...."
عقدت سيلين ذراعيها لتجيبه بصرامه غريبه عليها
" يجب أن يتعلم كيف يتعامل معها ... حتى لو كان صغير .. لا أن يجذبها من
يدها بل يحميها ويحافظ عليها وشئ آخر ... أن يعلم أننا من لنا الحق في توجيهها
هل فهمت ....؟؟....."
رفع تميم حاجبه ليردف بهدوء
" الأمر لا يحتاج كل هذا يا سيلين ... لقد كان موقف طفولي لا أكثر ...."
هزت كتفها لتجيبه بابتسامه عميقه
" الأطفال يكبروا يا تميم ...."
انحنى يجلس القرفصاء أمام ابنته متجهمة الملامح ليتحدث معها بحنان رائق
" هل يمكنني أخذ أميرتي لأدللها قليلا ...؟؟..."
أومأت لولي بابتسامة مشعه لتقفز بعدها بحماس فيرفعها بين ذراعيه يدغدغها
وبعدها يأخذها ليراقصها مع العريس والعروس بعدما غمز لسيلين التي ضحكت
مشجعه لهما ..

.................................................. ..............

التواجد معها في مكان واحد وهي بكل هذا البهاء وهو بكل هذا الاحتراق والغضب
كان ضرب من الجنون ...!!

جميله هي كلهيب يتراقص أمام العين والاقتراب له معنى واحد فقط
الاشتعال ....!!
كيف يكون داخله هائج هكذا وفي نفس الوقت رغبته في الانغماس بها ترهق ذاته..؟

كيف تتصارع داخله رغبتين .... واحده تخبره أن يجرها من شعرها المرفوع بتسريحه أنيقه فوق رأسها ليقتص منها الحقيقه كامله ... كي يسمع منها حقيقة غباءه
وسذاجته التي جعلته مصيده لخدعتهم الحقيره ..

والأخرى بجذبها من خصرها لتقترب منه .... يحتضنها حتى يكسّر عظامها من
فرط شوقه لها .... يمزق شفتيها يأسا وعشقا في مذاقهما الذي اختبره من قبل
يزرعها عميقا داخله حتى تنطبع على عظامه القويه فتصبح جزءا لا يتجزأ منه

أي جنون يتلبسه ....؟؟.... أي جنون يسيطر عليه ...؟؟
ولكن كما يبدو أن الجنون سيكون رفيق دائم في الأيام القادمة

طوال الطريق هو صامت بملامح غامضه بينما هي كانت متردده بين خجل
لا يعلم إن كان مصطنع أم لا وبين رغبه في جذبه لطبيعته وكأنها فهمت
أن صمته خوف من تلك الخطوة .... أو تراجع .....!

تذكر يدها الناعمه التي مسدت قماش فستانها لتهمس بابتسامه حلوة مدلـّله
" لم أكن أعلم أنني سأكون عاطفيه هكذا وأحب تلك الأشياء ... الفستان والعرس
وضجة العرس .... كل شئ كان رائع ... حتى رقص الفتيات معي كان ممتع
ومبهج لأقصى درجه ...."

لم تتغير ملامحه أو تهتز عضله في وجهه سوى انحناءة صغيرة للغايه لشفتيه وهو يجيبها بنبرة باهته
" أهم شئ فرحتك وسعادتك بالعرس ..."
التفتت تنظر له بابتسامه ناعمه على ملامحها المزينه بإتقان أظهر جمال عينيها الوحشي بصورة أكثر رقه ... فبدت كلوحه حيّه للجمال خاصة بجسدها الأنثوي
المرسوم بدقه في فستانها المتوهج ...
همست بنعومه
" كل هذا بسببك يا مروان ...."
لم يلتفت لها أو يجبها ... فقط يده الحره امتدت تلامس يدها بحركه لطيفه
تخفي بحر هائج يتحكم في أمواجه بصعوبه ....!!

وها هو يقف معها في مكان واحد .... مكان يجمعهما ... لبدأ حياه جديدة
من المفترض ولكن فرك أصابعها أشعل مشاعره اتجاهها وهي تدور
بعينيها في المكان لتهمس بعدما يئست من سماع صوته وقد انعقد حاجباها
بحيرة
" سأغير فستاني ...."
كانت تشعر بخنقه قوية في حلقها من طريقته الغريبه ....!
هي لا تفهم شئ ... لا تفهم غموض ملامحه ولا صمته العجيب الذي يحيط بها
عكس المفترض من لهفه كانت ظاهره طوال الوقت في تصرفاته ونظراته وحتى كلامه..

يا الله ... هي لا تفهم شئ ... هي فقط تريد الاختلاء بنفسها لدقائق تهدأ وتفهم
ولكنه لم يعطها الفرصه وهو يجذبها من ذراعها بقوة لترتطم به وقد رفعها في لحظة عن الأرض ليتفادى عرقلة فستانها ليلتهم شفتيها بجنون يوازي جنون
مشاعره في تلك اللحظه ...

يداه تلامسانها بقوة وتملك ورغبة حارقه تغرقهما معا وهي تتشبث به بقوة
تترك نفسها لقوته الرجوليه تغمرها ... تُشعرها كم هي مرغوبة وجذابة
بطريقه خاصة به هو وحده .... وهو لم يقصر وإن كانت أنفاسه ملتهبه
تخفي شعل نارية تكاد تحرقها في تلك اللحظه ....!
شفتاه انتقلتا على وجنتها يقبلها ببطئ وعيون مغمضه ... يتيه فيها ... يغرق في
بحور قربها ... وهي مستسلمه لطوفانه الهادر فهو أفضل من صمته
على الأقل ....!!
يده اليائسه انتقلت لرأسها يفك طرحتها ليشعر بصعوبة الأمر فيبعدها عنه قليلا
دون أن يفلتها ...بأنفاس لاهثه .... يهمس بخشونه
" طرحتك ...!!..."
فتحت عينيها بتشتت لتهمس بتعثر
" مـــ.... ماذا ....؟؟,,,"
أجابها بنفاذ صبر
" طرحة فستانك ...؟؟...."

ارتعشت ويدها ترتفع بانتباه لطرحتها البيضاء الطرزة باللؤلؤ لتحاول الابتعاد عنه
ولكنه لم يسمح لها فحاولت خلعها لتنجح في مهمتها وهمست
همست بثقل من قوة مشاعرها
" مروان ... !!.."
ولكن مروان لم يسطتع الصمود أكثر ... رغم كل ما يجيش في صدره
الا أن جسده يطالب بها ... روحه تطالب بنصفها
وربما رغبه شيطانية في تذوقها
الشبع من قوة تأثيرها عليه ... كي يعلم لماذا هي الوحيدة التي
وصلت لعمق داخله لم يصله قبلها ولم تقربه أخرى

بينما هي تتوغل براحه وسلاسه كساحرة تعلم طريقها جيدا
ولما لا تكون ساحره وهي ابنته ... ابنة الكاذب الذي تلاعب به..؟
زفر بقوة ليحملها ويهمس بخشونه
" يجب أن ندخل غرفتنا .."
وأدخلها بالفعل ليوقفها في منتصفها ... ينظر لعينيها المتسعتين
قلقا تحاول إخفاؤه... عاطفه بريئه تغمر دخان عينيها
وربما ليست بريئه وهي موقنه لتأثير تلك النظرة عليه
مدركه الى أي مدى يرغبها من نظرتها تلك ...!
ولكن لا يهم ... إن كانت مدركة أم لا ...!
فرسالة والدها واضحه له تماما
فهو قدم ابنته مقابل سرقته الحقيرة ... ولا بأس بذلك
لا بأس
.... !
أبعد سترته عن كتفيه ليقترب منها تحت نظراتها المتسعه ليهمس
بصوت أجش
" لقد كنت مبهرة اليوم ... بفستانك الملكي ...ورقصك المتقن .."
احمرت وجنتاها لتسبل أهدابها بينما هو يتابع
" يبدو أنك تجيدين الرقص .. "
أومأت بمزيد من الخجل الغريب ليضحك ضحكة صغير وهو يسأل
" غريبة يا رفيف ... أين ذهب لسانك الطويل .."
ضحكت بخفه غير مدركة لسخريته بين حروفه لتهمس بملامح تنضح
حلاوة طبيعيه
" أبدو كالبلهاء .. أليس كذلك ... ؟؟ ..."
( بل أنا اﻷبله يا حبيبتي ..)
قالها داخله ومعها الكثير الكثير مما لا يستطع النطق به
( لقد امتلكت داخلي في سهو مني ... سحرك طاغي يا رمانه..)
ليهمس بكلمة واحدة منطوقة
" أبدا ... "
ليقترب أكثر ... قرب خطر ... يطبع شفتيه على كل إنش في وجهها
ببطئ وتلذذ وحرارة تخفي غضب مكبوت ويده تتعامل مع سحاب فستانها بسلاسه وخبرة ليلامس ظهرها بحريه أكبر غير
آبه بشهقتها المعترضه الضعيفه وقد قرر في تلك اللحظه التذوق ..!


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 12:42 AM   #3542

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ظل ينظر لها بملامح واجمه في نومها الهادئ بعد ليلتهما الجنونيه لقد سلبته دقاته وهو معها ... أي جنون يتلبسه ...!
لم يذق حلاوة القرب من امرأه سوى معها وكأنه عاد مراهق برئ
ينتظر نظرة من محبوبته ...
لقد غرق داخلها ... لامس شغاف قلبها ... سمع همستها بحبه
وقد كانت نيران وحدها اشتعلت بداخله ...!
يا الله ... !!!
سيجن حتما ونظراته تحوم حولها ... ذراعيها العاريان الظاهران من
شرشفها الناعم الذي يخفيها عنه ... ويا ليته يخفيها فهو يحفظ
كل خط في جسدها كرجل يرسم خريطة نجاته
...!
تفاصيلها المهلكه تؤرقه في لحظته تلك وعيناه تصبح بظلمة الليل
الراحل ... الذي احتوى شغفه بها ... جنونه بها ..
والآن ... !
سطعت شمس النهار وهو لم يذق لحظة نوم
فقط يجلس على هذا الكرسي يفكر ويفكر ولا شئ يجعله يصل
لمبتغاه ...!
نهض من كرسيه بطاقة مكبوته وملامحه غير مقروءة
ليحرك ذراعها ببعض الخشونه
" استيقظي يا رفيف ... "
تململت في نومها بنعاس ... ترفض الاستيقاظ في هذا الوقت
فهي لم تنم سوى بضع ساعات قليله
تأوهت بتعب لتسمعه يوقظها مرة أخرى فعقدت حاجبيها
وهي ما زالت مغمضه عينيها ... وبعد لحظه
رفعت أهدابها ببطئ ... تحاول نفض النعاس عنها لترفرف ببراءة
سلبت لبه في تلك اللحظه ...
براءة أم كذب ... !!
أي المرأتين هي .... ؟؟
انتبه لهمستها الناعسه الذائبه بين نعومتها المهلكه
" مروااان .. "
ابتلع جفاف حلقه ليرد بعد لحظه
" خذي حمام سريع وارتدي ثيابك ... سأنتظرك بالخارج
بيننا حديث .... طوييييل ..."

انتبهت لما يحدث .. لتتشبث بالغطاء وهي تحاول النهوض تهمس
بتعثر نتيجة النوم
" مروان .. ماذا يحدث .. أنا لا أفهم شئ ..."
ضاقت عيناه عليها ... جمالها الصباحي الذي يخطف العين
شعرها المشعث بطوله المميز وآثار يده فيه
ليغمض عينيه لحظه يخفي ظلامهما المخيف ليجيبها بجمود
" ستفهمين كل شئ ما أن تنتهي ... "
ثم تحرك ليتركها ولكنها هتفت بضيق
" مروان .. انتظر .. ما الذي يحدث .. ؟؟ .."
ليتوقف لحظه .. يعطيها ظهره .. تشعر به متشنج تماما
وجسده جامد لتفغر شفتيها للحظه تحاول الاستيعاب ولكنه لم يفهمها
أي شئ سوى جمله واحدة
" أنتظرك بالخارج .. "
وخرج أمام نظراتها المشدوهه ... المتعجبه ..!
بينما هي همست بقنوط وخوف
" ما هذا الجنون .. ؟؟ ... "
ماذا حدث في الصباح وقد كان في الليل مجنون بها ...
شعرت به يحاول التحكم في فورة عاصفته القويه التي سلبت مشاعرها تماما ... وهرع قلبها له ... ليجاور دقاته
فتتلمس خطواتها الحقيقيه معه ... تتشرب شغفه فيزيد عشقها
وقد نحت خجلها الطبيعي بقدر استطاعتها
ربما لهاجس داخلها ... أن تكون مناسبه له ... أن تعجبه
ويكتفي بها عن نسائه الكثيرات ...!
لقد قامت بمجهود قوي حتى تظهر قوية ... ثابتة ... متناغمه معه
فرغم شخصيتها الجريئه الا أنها لم تسمح ﻷحد أن يقترب منها
سوى بنظراتها المغوية الطبيعيه ... سوى بلمسه بسيطه ليدها
لوجنتها كشئ عارض وبعدها تلوم وتعاقب ..!
هكذا كانت ...
في البداية لم تتصنع ... وبعد ذلك وجدت أن الرجال يهيمون بها
حتى وهي تتمنع ... ترفض ... تجابه
كان كل واحد منهم يجري خلفها .. ينتظر منها نظرة .. حتى وهو يعلم أنها لن تزيدها ..
لن تنكر أنها شعرت في كثير من الوقت بالفوز ... بالقوة
لتأتي ذكريات قديمة عن رجل هدم حياتهم .... كسر قلب والدتها
وللحقيقه .. قلبها هي اﻷخرى ... !
ذكرى تشبثها بذراعه وهي تسأله الى أين بقلب خائف
ليدفعها بقوة فينكسر ذراعها ..
ذكرى رحيله وهي تتوجع لا تبتعد عن عقلها
لم ينظر خلفه ... لم يهتم ... !
أغمضت عينيها في تلك اللحظه لتنهر نفسها هامسة بخشونه
" لماذا تلك الذكريات واﻷفكار المتزاحمه الآن يا رفيف .. ؟؟...
لم يحدث شئ لتعاود تلك اﻷفكار عقلي ... اففف .. ما الذي يحدث .. ؟؟.."
أبعدت شعرها الثائر عن وجنتها لتعض شفتها والقلق يتسرب لقلبها
ولكنها رغم كل شئ نهضت تستجمع شجاعتها
فاﻷمر سيكون بسيط بالتأكيد ..
فكيف يكون مجنون بها ليلا ويؤذيها نهارا ... !!
زفرت نفس ساخن لتتجه لدورة المياه كي تأخذ حمام سريع عله
يخفف من توترها ولكن هباء .. فلم يقل توترها شئ
وهي تقف في الغرفه ترتدي منامه بسيطه .. تاركه شعرها رطب
خلف ظهرها .. لم تهتم بتجفيفه وأناملها تشد من قماش منامتها
بخوف ... !
عقدت جبينها لتوقن في تلك اللحظه أنها دوما لم تكن واثقه بأن حياتها متينه ... قوية ... لن تهتز ... !
بل الحقيقه التي كانت تخفيها دوما ... هي قلقها من تقلبات مروان
من مزاجه ... من مغامراته السابقه
كانت دوما تتوجع في صمت وتنهر نفسها أنها لن تكن طفله
وأنها لم تكن بريئه تماما في حياتها ... فقد تلاعبت وتمردت دوما
وليس لها الحق في محاسبة أحد ...
وأنها قادرة على بناء حياه مختلفه معه ... حياه تغيرت هي ﻷجلها
لتصبح أكثر هدوءا ورقه وطاعه ..!
اتجهت بخطواتها للخارج وهي تهمس داخلها أنها مفاجأه غريبه
منه وبعدها ستنقلب لشئ رومانسي لم تتخيله
ولكن مشهده وهو واقف عاري الصدر .. يرتدي بنطاله
يدخن بشراهه جعلها تعقد جبينها وتهمس تنبهه لوجودها
" مروان ... ماذا بك ... ؟؟ ..."
انتبه لها ... لتتوقف عيناه عليها ... يبعد سيجارته ببطئ
يخفي تأثره بطلتها البسيطه ...
اللعنه ... أي امرأه هي ليكون لها هذا التأثير عليه
أي امرأه هي لينسى نفسه معها ... يحترق برغبته بها ... !
ضم قبضتيه بقوة لتظلم عيناه ليصبح الرماد ساحق بهما
ومد يده لهاتفه يفتحه بصمت مطبق ... فلقد أوصل له ذلك اللزج
كل شئ على هاتفه وكأنه يؤكد عليه اﻷمر
ليصدح صوتها المميز مرة أخرى

" تريدين رأيي في الرجال يا عزيزتي .... ؟؟ ... حسنا استمعي
ﻷستاذتك رفيف .... الرجال بالنسبه لي ما هم الا أحذية أرتديها
متى أشاء وكيفما أشاء .أفعل بهم ما أريد .. ﻷخلعهم من قدمي وألقيهم وقتما أريد ولا القي نظرة أخرى عليهم .... فلدي ما هو أهم
.. "
فغرت رفيف شفتيها ووجهها يشحب تماما ... تشعر بالغرابه لما تسمع ..
هذا صوتها ... هي متأكده ... ولكن كيف ومتى ... ؟؟
لحظات مرت بصمت بينهما بينما ذبذبات الغضب تتفجر من الواقف
مقابل لها ... يواجهها بنفس الصمت القاتل وظلمة عينيه تبتلعها
ملامحه مخيفه .... مخييفه للغايه
بينما هي تجعد جبينها ببطئ شديد ... والكلمات تطرق باب الذكرى
ليوم منذ وقت طويل ... حينما تذمرت نهله بغيظ من طريقتها مع
شباب الجامعه .. مخبرة إياها أنها لن تجد من يقترب منها بسبب غرورها وطريقتها مع كل من يتقرب منها
لتجيبها بترفع كان متلازما معها منذ وقت طويل...

ليبدده هو بحضوره حياتها .... قلبها الذي أحب بعد وقت طويل
من الجفاء جعلها تتغير ... تعدل الكثير الكثير من حياتها
..

" تحاولين التذكر ... أليس كذلك ... ؟؟ ..."

نظرت له بصمت ... تشعر ببرودة غريبه تسري في جسدها
غصة قوية تتجمع في حلقها تمنعها من النطق ... الكلمات تهرب
تتسرب .. !!
وهي واقفه بلا حول ولا قوة ... لا تفهم شئ من تلك اﻷلغاز الغريبه
ليعاود غرس أسهمه وهو يقول بسخريه جوفاء قاسيه
" استمتعتم باللعبه ... ؟؟ ."
قالها وخطواته تقترب ليدب الرعب في جسدها من نظراته المخيفه
يده التي امتدت لفكها يمسكه بقبضه حديديه ليتابع
" . أم أن الملل أصابك كما العادة ..
أخبريني يا رفيف .. هل ستتركين حذائك تلك المرة
أم لديك ما هو .....أهم .. ؟؟ ..."
حاولت الهمس بين قبضته باختناف يثير الشفقه
" أنا .. أنا لا أفهم ... "
قربها كلها بقبضته ليهتف بعيون شرسه أمام وجهها المذعور

" تدعين الغباء أيضا ... ؟؟ ... دعيني أخبرك شئ يا رمانه
البراءة المصطنعه تليق بك أحيانا ولكن الغباء ... الغباء يكون مثير
للشفقه منك ... فلا داعي للتمثيل
... "
لمعت الدموع بعينيها ورماد عينيه يبتلع ملامحها الخائفه المجروحه
لتردد وراءه بتيه
" براءه ... مصطنعه ... !...."
ضحكه صغيرة جوفاء خرجت من حلقه ليغرس أنامله الحره في ذراعها
ليوشك على خلعه وهو يردد بعبث قاسي
" بالله عليك يا رفيف ... أي براءة تلك وقد كنت متحمسه ليلا أكثر
مني ... "
فغرت شفتيها لتظهر نظرة في عينيها لن ينساها يوما في حياته
نظرة صامته ولكنها قاتله ... مجروحه في الصميم
وكأنه سدد سهمه بكفاءة مميزة
الا أن غضبه وحقده ... كان أقوى من الوقوف على نظرة منها
لتترك يده فكها وتنتقل لخصلات شعرها يجذبها بقوة من جذورها
لتكتم وجعها بشق اﻷنفس بينما هو هدر بجنون
" السؤال هنا ... كيف دار الاتفاق بينكم ... ؟؟ .. هل تركك تتزوجين
مني ليسكتني وبعدها تتركيني وتذهبي له لتتقاسمي معه وتبحثوا عن آخر ترمون عليه شباككم ... أم أن والدك العزيز ببساطه ألقى بك
كتعويض لنصبه ... بما أنك متوفرة في كل اﻷحوال ... "
انسابت دموعها بوجع لتهتف بأنين متوجه
" آه ... لا أفهم ... لا أفهم ... أنت توجعني ...أتركنننني .. "
الا أنه لم يستمع وهو يجذب شعرها أكثر ليهمس بشراسه جنونيه
تكاد تحطم المكان بأكمله
" توقفي عن التمثيل ... أخبرتك أنني أبغض التمثيل والاصطناع .."
ضربته بكوعها في بطنه بقوة من شدة ألمها لتخف يده رغما عنه
فتهرب من قبضته غير مباليه ببعض الشعيرات التي اقتلعت في يده
لتهتف بجنون يماثل جنونه ووجهها غارق بالدموع
" أنا لا أفهم أي شئ .. أي لعبه تلك .. ؟؟ .. وكيف حصلت على صوتي ... أخبرننننني ... "
هدر بها بعنف ووجهه يتوحش أكثر بطريقه مخيفه
ملامح إجرامية لم ترها من قبل وصدره يتحرك بجنون
" إياك ورفع صوتك هذا ... إياك والتلاعب من جديد .. فلم يعد هناك
مجال لكذبك .... "
ثم أشار لهاتفه ليصرخ من جديد
" صوتك هذا أحضره لي آخر ضحاياك ... زيد ... تتذكرينه أليس كذلك
وتتذكرين ما فعلته به وبغيره ... هل كنت تأخذين منهم المال لتعطينه لوالدك أيضا ... !! ... "
لهثت بجنون ... أنفاسها تختنق ودموعها تزداد ...وصخره ضخمه تطبق على صدرها لتهمس بأول ما خطر على بالها
" أنا لم آخذ مال من أي شخص ... أبدا ... "
" كااااذبه .... "
قالها بنفور لتهز رأسها وتصرخ بقلب متوجع
" لا ... أنا لا أكذب ... ولماذا سأكذب عليك ... أنا لا أفهم ما تتحدث
عنه .. لا أفهم شئ ... "
بعدها أجهشت ببكاء عنيف ... بكاء يتوجع .. ينوح بألم
لتتحرك عيناه حركه غير مرئيه بتأثر اختفى سريعا وهو يهدر
بقسوة مفرطه
" توقفي عن البكاااااء ... فأنا لا أتأثر ببكاء النساء الكاذب .. "
لم ترد عليه سوى بشهقه قويه خرجت تشطر قلبها نصفين
بينما رفعت يديها تخفي وجهها بينهما ... تبكي جهلها .. خوفها
خذلانها بهذا الشكل ..
لم تتخيل يوما أنها ستستيقظ على هذا الوجع ثاني يوم عرسها ..


لم تتخيل أن يكون هذا في استقبالها ....!
ليزيد حرقة قلبها وهو يقول بازدراء بينما جسده ينضح قسوة وجمود
وخطواته تقترب منها مرة أخرى ... خطوات بطيئه ... مخيفه
" أخبريني يا رمانه ... الى أين وصلت ملامسات كل واحد منهما لك
فكما يبدو أنك حافظت على عذريتك بجلادة تثير الفخر ...."



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 12:43 AM   #3543

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ساد صمت من بكائها بعد كلامه ... حتى شهقاتها توقفت وهي ترفع وجهها
تناظره بعينين ضبابيتين متسعتين ... وشفتين متيبستين .... جامدتين تماما
بينما أنفاسها سريعه ... سريعه بطريقه تثير القلق حى ظن أنها ستسقط فاقدة
للوعي الا أنها بعد لحظات من الصمت همست بجمود ... بصوت خفيض

" اخرس .... فقط اخرس ..."

رفع حاجبيه ليقترب منها بخطوره يميل على وجهها ... يلامسها بأنفاسه الحارقه
" ماذا حدث يا رمانه .... هل جرحتك كلماتي .... أنت حتى لم تجيبي على سؤالي
للآن .... كيف تم الاتفاق بينكما ...؟؟... وهل الخطه تشمل باقي العائله الكريمه .؟؟
أم أنكما تكونان فريق متكامل وحدكما ...؟؟... ولكن صحيح ... أنت الفرد الفعال
لماذا ستحتاجان لأعضاء كثر والفعاليه قويه لديك ... يكفي صوتك الناعم ...
رفرفة عينيك الدخانيتين .... جسدك الذي يثير قديس ... وتعلمين يا رمانه
لم يعد في العالم قديسين ..... ألا توافقيني الرأي ...؟؟...."

انسابت دموعها وهي تناظره بصمت .... بملامح ثابته ... لا تشنجات ولا صراخ
ولا شئ .... فقط ألم نابض ... ألم يصرخ من كل انحناءة لعينيها ليقطع نظرتها
صوت جرس الباب الملح بغرابه ليتحرك مروان بعدما رمقها بنظرة جامده
ليفتح الباب بهدوء فيظهر وجه حازم القلق يقول باعتذار لبق

" أنا آسف يا مروان على حضوري في هذا الوقت ... ولكني أردت الاطمئنان على رفيف ..."
صدرت ضحكه ساخره من مروان ... ضحكه قاسيه ليهتف للواقفه ببؤس في
الجانب من البهو الفسيح
" وها قد حضر باقي الفريق .... هل حضر معك السيد الوالد بالمرة ...؟؟...."
عقد حازم جبينه ليزيحه بيده ويدخل البيت دون استئذان ... فتلك الرساله البغيضه
التي وصلته على هاتفه من مجهول صباحا بصوت شقيقته جعلته ينتفض قلقا ... وهو يتساءل .. ما الذي حدث ...؟؟...

رآها منكمشه في الجانب ليهمس بصوت ملتاع
" رفييييف ......"

نظرت له بوجه رطب من كثرة الدموع لتهمس بألم
" إنه يخبرني أن سالم قام بالنصب عليه يا حازم .... "
مد ذراعه لها ولكنها كانت بعيده ... شارده في جزء خاص غير مفهوم
ليلتفت حازم لمروان يسأله بجمود
" ما الذي يحدث ... من أين تعرف والدي ...؟؟...."
سخر مروان بعينين شرستين ليجيبه
" من الأفضل أن تتوقف عن طريقتك الشبيهه بشقيقتك ... فقد وصلت لنهايتي حقا
ولم يعد لي طاقه كي أتحكم في غضبي ...."

هدر به حازم بقوة
" توقف أنت عن طريقتك تلك ... وأخبرني من أين تعرف والدي ....؟؟.. وما دخل رفيف بالأمر ...؟؟...."

أشار مروان بذراعه بعصبيه وجنون
" أتريد أن تفهمني أنك لا تعلم أنه كان يشاركني في مشروع قادم واستغل ثقتي به
ليهرب بالمال بعدما دفعني دفعا اتجاه شقيقتك حينما لمح إعجابي بها .... فقد كان
لقائي بها في مدخل مكتبه .... أتريد التنصل من اشتراكك معهما ... "
ثم نظر لرفيف ليقول بازدراء
" أم أنكم اكتفيتم بالسريه حتى تتقاسما الأموال على اثنين فقط ...."

صرخ به حازم بجنون بينما هي شحبت تماما والخيوط تبدأ في الترابط مع بعضها
" لا تتحدث معها .... تحدث معي أنا .... أخبرني المبلغ الذي أخذه منك ...."

حينما نطق مروان بالمبلغ جمدت ملامح حازم تماما ليتحدث مروان بقسوة

" أرى أنك صمت يا أستاذ حازم ... ألم تكن تعلم حقا ....؟؟......"

لم يلحق حازم أن يجيبه والواقفه في الجانب تتمتم بوجع وشرود
" لقد باعني يا حازم .... لفظني مرة أخرى .... لفظني كالقمامه .... باعني يا حازم
وضعني كطعم لمن يعجبه ... بينما أنا كنت غبيه ... غبيه ولم أفهم تحذيرك ...
غبيه لأنساق وراء رغبه قديمه في سماع اعتذار منه ... في رؤية نظرة ندم من عينيه ... غبيه لأذهب له ... لقد كنت غبيه يا حازم لأترك قلبي يُحب ...
لقد كسرني يا حازم .... كسرني ......"

كان حازم اقترب منها بالفعل ليمسك ذراعيها ... يقاوم وجعه لأجلها ليهمس بقوة
" اهدئي يا رفيف ... اهدئي يا حبيبتي .... أقسم بالله لأقتص منه ما فعله بك قديما
وحديثا .... اهدئي يا غاليتي ... لا توجعي قلبي عليكِ ....."

ولكنها كانت بعيده .... بعيييدة تماما لتهمس بأنفاس وختنقه ونصف ذهن

" لقد كسرني وأنا صغيرة .. وكسرني وأنا كبيرة يا حازم .... كسرني يا حازم
لأنني غبيه .... غبيه ....."

لتسقط فاقدة الوعي بين ذراعي شقيقها وأفكارها توصلت لحقيقه كامله
أن مروان النعماني .... أخذ نصيبه بالصفقه كامله ....!!

بينما الأخير اسودت ملامحه وهو يسمع هذيانها ... كلماتها غير المترابطه ولكنها
صادقه بطريقه موجعه .... وشقيقها الذي يساندها ليقترب قلبه قبله وهو يراها تسقط
ولكن زمجرة حازم الفاقده للصبر خرجت

" اقترب منها وسأكسر ذراعيك قبل لمسها ..."
ولكن هيهات فالآخر كالحائط المنيع الذي تصدى له ليجيبه بخشونه

" إنها زوجتي يا حازم شئت أم أبيت .... وطالما دخلت تلك المعادله فلن تخرجني منها سوى بإرادتي ...."

وانحنى يحملها دون النظر لحازم الذي يتفجرغضبا
الا أنه صمت في تلك اللحظه وهو يقسم داخله أنه سيفرغ غضبه كله في وجه
ابن النعماني الى أن يكتفي
فقط يطمئن على شقيقته .....!



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 12:44 AM   #3544

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قبل فرح رفيف ومروان بأيام
" أتعبتك معي يا نور ... منذ مدة وأنت لم تغادر جانبي مهمله
بيتك وزوجك .. "
ابتسمت لها نوران بمحبه لتهمس بلوم
" وهل لدي أغلى منك يا ماما حتى أكون بجواره .. كوني أنت بخير
وأنا سأكون سعيدة ومرتاحه ..."
دعت لها والدتها بخفوت لتتابع نوران برقه
" نامي قليلا يا ماما فقد أجهدت نفسك بالكلام كثيرا اليوم .."
أغمضت والدتها عينيها رغم عدم رغبتها في النوم ولكن لتريح
ابنتها فقط فهي تعلم أنها لن تستريح سوى بتنفيذ طلبها
نظرت نور لوالدتها بحنان ... رغم اﻷلم الا أنها بخير
يكفي أنها بخير ومعها ... أنفاسها تغمر المكان لتعطره
تشعرها بالراحه والسكن وعودة الروح لصدرها ..
يا الله ... كم داعبتها الكوابيس السوداء بفقدها ...
كم من مرة تخيلت نفسها وحيدة بدون والدتها ...!
وحيدة في عالم لا تملك فيه أحد .،.. حتى فاروق
تخشى التصديق أنه لها فيتحطم ما تبقى من قلبها على باب قلبه
تخشى البوح بحبها ... قلبها الذي ينبض بحق بجواره
نظرتها التي تحاربها لتجعلها تهرب منه وهي تأبى
تريد التشبث بنظرته ... السكن في قلبه والاطمئنان بين جدرانه..
لا تنكر تغييره معها ... طريقته اﻷهدأ ... نظراته التي تحيطها
وقوفه بجوارها وقت وجعها ... خوفها وألمها ...!
كالصخره القوية في حياتها ... يعطيها الضوء اﻷخضر لتستند براحه
على صدره ... تبثه من خوفها فيحوله لطمأنينه وهو يخبرها
ﻷن تستند وتطلب ... وتترك خوفها جانبا .. فهو قد أصبح هنا
معها وبجوارها ... !
أغمضت عينيها وابتسامه ناعمه تتسلل لشفتيها وهي تتذكر قبلته
الدائمه لها قبل ذهابه
قبله على وجنتها لا يتنازل عنها بل يطيلها أكثر من اللازم
لتلفح أنفاسه الحاره المشتاقه عنقها المغطى بحجابها الخفيف
لتستشعر شئ غريب ... شئ تخشى تصديقه
ولكنها تشعر به ويدق قلبها ... بل يدوي قويا وهو قريب هكذا
يقبلها قبله صغيره ولكنها بطريقته هو ... بأنفاسه هو
بيده التي تلامس خصرها بتملك ... بصوته وهو يطلب منها بخشونه
ألا تنزع حجابها أبدا وتلتزم بثيابها وقد وجودها مع والدتها
وهي تتعجب من هذا ... فهي موقنه كم تبدو تثير الشفقه وقد
نسيت نفسها تماما تلك الفتره ... حتى تمشيط شعرها تهمله
ولكن نظراته التي تحولت لا تشعرها بذلك ... بل تجعل وجهها
يصرخ بحمرة الخجل .. فهي لم تعتد على هذا

هي مرة واحدة التي ضعفت وتركته يتغلغل داخلها
تركته يكمل زواجهما بغفله منها وضعف اتجاهه
فلم تستطع قول لا ... لم تستطع المقاومه كما يجب
بل أعطت وأعطت ولم تكن تتخيل أنها ستسمح له وتكون مشتاقه
لقربه .. للمسته التي أشعرتها بتميزها
ولم ترم عليه اللوم لذلك ... ﻷنها لم تكن رافضه تماما
الا أنها تتهرب ... تتهرب بقدر استطاعتها حتى تستطيع الصمود
وقت الوجع الذي تنتظره كالعادة ..!
هل سيعاتبها أحد على عدم ثقتها واطمأنانها ...؟؟

هل سيلومها أحد على تهربها ويخبرها أنها لم تكن تحلم برجل كهذا
خاصة بطريقته الجديدة ... بوجوده الرجولي من حولها ..؟؟
هل سيخبرونها أنها لا تملك جمال مبهر يجذب الرجال بل عادية
للغايه بملامح هادئة كما كانت النظرات دوما تحيطها ..؟؟
لا يهم
...!
هي اعتادت على اللوم ...اعتادت على اﻷقليه
حتى مع السعادة اعتادت على الخوف

هي تحلم بعالم جديد تفرح فيه براحه ... تفرد جناحيها كما تريد
دون الخوف من اصطدامهما بشئ ... دون الخوف من كسرهما
تريد الحب الصافي ... النقي من كل الشوائب المحيطه بهذا العالم
من البشر ولكنها تعلم أن الحلم صعب وليس سهل على اﻹطلاق ..!
أفاقت من أحلامها على طرقات خفيفه على الباب لتنهض تفتحه بإرهاق ولكنها تسمرت واتسعت عيناها وهي ترى الواقفه أمامها
تناظرها بثبات غريب


" أنت ... !!!...."
ابتسمت سوسن بسماجه لتهمس بالتواء داخلي تحاول إخفاؤه
" مرحبا يا نوران ... أتيت للاطمئنان على والدتك ..."
فغرت نوران شفتيها وهي تشعر بالكلمات تهرب من حلقها
بل تشعر بجفاف يحيط بها بالكامل وعيناها متسعتان على الواقفه
أمامها دون استيعاب لتحرك رأسها ببلاهه ناحية والدتها الغافيه
لتستوعب اﻷمر في تلك اللحظه وتخرج من الغرفه وتغلق الباب خلفها
لتواجه العاصفه القادمة ...
لم تكن مستوعبه في بداية اﻷمر حضورها ...
مفاجأه سيئه وغير متوقعه بالمرة ... !
همست نوران بعد لحظات من الصمت نتيجة المفاجأه .. ولكن همستها أتت جافه ... جافه للغايه
" لماذا أتيت هنا ... ؟؟ ..."
برقت عينا سوسن لتهز كتفها ببساطه وتجيب
" أخبرتك أنني أتيت للاطمئنان على والدتك .."
عقدت نوران ذراعيها لتنظر للواقفه أمامها بضيق وأردفت بجمود
" للأسف أنا لا أصدقك ... ومن اﻷفضل أن تخبريني بالسبب الحقيقي
للزيارة ... اختصارا للوقت ... "
صمتت سوسن لحظه تنظر لنوران بتمعن ... فلم تكن تظن أنها ثابتة
هكذا ... تواجه وتصمد ... فأول لقاء لهما كان عكس ذلك
بدت يومها تائهه ... ضائعه ... تنظر حولها بلا تصديق
ولكنها الآن ... بدت مستعدة لما هو آتي ... !

..

قوية ... ثابته ... بطريقه غريبه ...!
الا أنها أجابتها بهدوء
" أتيت لأخبرك أنني طلبت الطلاق نهائي من فاروق ... فلن أستطيع الحياه
بهذا الشكل .... وآه ....."
وضعت يدها في حقيبتها لتخرج ساعة فاروق الأنيقه والتي تحفظها نوران تماما
لتتابع
" أعطيك هذه .. فقد نسيها عندي آخر مرة وهو يخبرني أنه لن يجد السعادة
يوما في حياته .... نوران .. أرجوك ساعديه ليجد سعادته ... فأنا لن أكون بجواره
وأنت التي أصبحت معه الآن ..."

غامت عينا نوران بصمت لتتابع سوسن بنبرة هادئة تخفي الكثير
" لقد تركته لك تماما يا نوران ... تاركه لك الساحه فأرني ماذا ستفعلين
لإراحة قلبه ... فكما يبدو أنك لم تنجح للآن كما أخبرني هو ... خاصة وأنك
عادية أكثر من اللازم ....."

كحت ببراءة لتتابع وهي تراقب ملامح الأخرى الباهته
" أتم الله الشفاء على والدتك ووفقك مع فاروق يا نوران ...."

ثم تحركت مغادرة بأناقه تاركه خلفها قلب يرتجف بصمت ...!




hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 12:44 AM   #3545

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كانت ترتب غرفتها وتضع بعض اللمسات الخاصه بها لتسمع بعض
الطرقات فتأذن بالدخول وهي يقينه أنها حماتها أو عطر تريد شئ
لينفتح الباب ويظهر وجه عطر البشوش فتبتسم لها وتين بمحبه
" تعالي يا عطر .."
دخلت عطر لتقول بتذمر
" لقد سئمت من الجلوس وحدي ... ما رأيك لو شاهدنا فيلم سويا
خاصة وأن صفوان في الخارج وأمي منشغله مع قريبتنا باﻷسفل .."
ابتسمت وتين لتشير لها وهي تثني فراش السرير
" حسنا اجلسي يا عطر حتى أنتهي وبعد ذلك سأحضر لنا
فيلم لطيف نشاهده سويا ... "
اقتربت عطر تجلس على كرسيها الحبيب تثرثر بطريقتها العفويه
" أنا أحب ذلك الكرسي جدا يا وتين ... أحيانا آتي غرفتك كي
أجلس عليه .. "
ضحكت وتين بمرح لترد عليها وهي تتجه لخزانتها تخرج منها بعض
اﻷشياء
" طالما تحبينه لتلك الدرجه سأخبر صفوان يحضر لك واحد ..
كم عطر لدينا
... !..."
ضحكت عطر بخفه وهي تريح ظهرها أكثر وتحرك الكرسي برتابه
لطيفه وكأنها طفله صغيرة تتمتع بما تفعله لتجيبها
" أنت طيبه للغايه يا وتين ... تمنيت دوما أن تكون لي شقيقه
مثلك
.."
اقتربت منها وتين تربت على كتفها بحنان لتردف بمودة
"وأنت شقيقتي يا عطر بالفعل ... فأنا أيضا لا أملك شقيقه .."
ثم تابعت بشقاوة
" انهضي يا شقيقتي حتى نحضر جلستنا الحلوة مثلك .."
نهضت معها وهي تثرثر بطريقتها المميزة الخاصة بها لتحضرا الجلسه
اﻷنثوية بمشاهدة فيلم من اختيار عطر التي جلست على اﻷريكه
متربعه تتابع باهتمام ب



الى أن مر بعض الوقت وهما تتابعان الفيلم الى أن انفتح الباب فجأه لتدخل
حماتها بملامح توحي بالغضب الشديد وهو تشير لعطر التي وقفت بقلق

" انزلي يا عطر لتسلمي على الحاجه كريمه وبعدها لنا حديث آخر ...."
هرعت عطر خارجه لتتوجه والدة صفوان لوتين التي وقفت هي الأخرى
لتقول بخفوت قاسي
" ابتعدي عن عِطر يا وتين ...."

نظرت لها وتين بإباء لتجيبها بهدوء
" أنا لم أذهب لها يا حاجه ... بل هي أتت لتجلس معي قليلا وأعتقد أنه شئ
عادي .. فأنا بالتأكيد لن أضرها ....."

ردت عليها أم صفوان بجمود
" بل ستضرينها وتصبح مدلله مثلك لا تصلح لشئ ... "
اتسعت عينا وتين لتهمس بصوت مختنق
" أنا لا أصلح لشئ يا حاجه ...؟؟.... "
أومأت المرأه بتأكيد لتجيبها بقسوة
" نعم .... منذ أتيت لبيتي وأنت تتدللي ... تركني لدلال زوجك فيزيد غرورك بأنك
تملكين كل شئ ولا تعلمين بأنني بإشارة واحده مني يتزوج عليك من الغد ...."

بهتت ملامح وتين لتهمس برفض لما تسمع
" مستحيل .... أنا لا أصدق أن يفعل صفوان هذا ... لا أصدق أن يتزوج علي يوما..."
هزت أم صفوان كتفها لتردف ببساطه حارقه
" ولماذا هذا التأكيد ... أنت بلا فائدة ... حتى لم تفرح قلبه بطفل من صلبه
فلماذا يتمسك بك بقوة ....؟؟..."

اللعنه وكأنها متزوجه منذ دهر ...!!
ارتجفت أنفاسها لترد على حماتها بصلابه تترجاها
" أنا أثق به ..."

ضحكه صغيرة خرجت من حماتها لتجيبها بملامح صارمه
" لا تثقي هكذا يا ابنة الراوي .... فمهما حاولت لن تسيري على كلمتي
أنا هنا السيده صاحبة المكان ... وما أقوله ينفذ على الجميع
أنا فقط أخاف الله فيك ِ ... فأترك لك الوقت لتنجبي لابني صبي يحمل اسمه
وقتها ربما أبتلعك ......."

ثم تحركت مغادرة لتتركها شاحبه تتألم في صمت
ماذا فعلت لها لتكرهها بهذا الشكل
فلا شك في الأمر .... حماتها تكره وجودها هنا ... !

رفعت يدها تمسد جانب وجهها بتعب لتتحرك بتثاقل ناحية فراشها تندس بين
أغطيتها بغم .... فقد أصبح مزاجها سوداوي بحق بكلام حماتها الغريب
أغمضت عينيها تطرد فكرة البكاء لتهرب بنومها من كآبتها ولا تعلم كم مر من
الوقت وهي نائمه ... دقائق ... ساعات ... لا تعلم
فقد هربت وفقط ...!
ولم تشعر سوى بذراعين قويتين تجذبانها لتهمهم من بين نومها
" صفواان ...."
ليأتها صوته حنون ... أجش .
" لم أستطع تركك تنامي بعيدا عن صدري يا شهد القلب ...."
اقتربت أكثر منه لتندس بين أحضانه وتهمس بنعاس كئيب
" احتضني بقوة ...."

لا تعلم هل ضحك على طلبها أم ماذا ... لأنها غابت في نومها
وقد خفت كآبتها قليلا بين أحضانه ....!

..........................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 12:45 AM   #3546

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قراءة سعيده يا غوالي .... دعواتكم ... وكل عام وانتم بخير مرة اخرى

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 01:40 AM   #3547

payan
 
الصورة الرمزية payan

? العضوٌ??? » 384471
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 519
?  نُقآطِيْ » payan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond repute
افتراضي

😭😭😭💔💔💔فصل مؤلم للجميع الالم يقطر منه
مروان استعجل جدا هجم قبل م يتاكد من من اى شئ وللاسف شكلوا حيدفع الثمن غالى جدا لو انتظر قليل فقط كان فهم كل شى لانو حازم شكلو عرف بنصب والده ع مروان (فى العجله الندامه )
سوسن كلبه حتى وهى خرجت من حياة فاروق مصره تبث سمومه
ام صفوان حسبى الله عليها امراة حقوده وعديمة ضمير بتمنى م تنفذ وعدها لوتين
اعطيكى العافيه هدير 💋


payan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 01:41 AM   #3548

payan
 
الصورة الرمزية payan

? العضوٌ??? » 384471
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 519
?  نُقآطِيْ » payan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل استحق الانتظار

payan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 01:43 AM   #3549

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 205 ( الأعضاء 121 والزوار 84)
‏hadeer mansour*, ‏Sarah mezzoug, ‏kiwi20100, ‏payan, ‏ayoub-happy, ‏Fatima hfz, ‏كارينال, ‏ميموو محمود, ‏salsa, ‏اماني عز, ‏اميرة انا, ‏روجا جيجي, ‏زهرة الغردينيا, ‏NoOoShy, ‏ام لمي ولارا, ‏Arch dodda, ‏nashwa magdy+, ‏صاحب ياسسس, ‏amhade15, ‏basmah smile, ‏حنام1996, ‏siham safi 22, ‏شهد دية, ‏dada19, ‏جوريا20, ‏هدير22, ‏suzyy, ‏MS_1993, ‏روج فوشي*, ‏tok, ‏ليل سوسو, ‏kouki kouki, ‏dado cole, ‏Epthihal Saif, ‏امم حور, ‏نبيله محمد+, ‏الماسيه, ‏مهرة..!, ‏مازن ممدوح, ‏amatoallah, ‏Roro adam, ‏malakrohy, ‏onediraction, ‏اليك ربي, ‏alyaa elsaid, ‏zainab atta, ‏wiamrima, ‏zarzar, ‏فاطمة تامى, ‏منايررر, ‏ابراهيم و محمود, ‏لولة العسولة, ‏نور محمد, ‏هبوش 2000, ‏nona amien, ‏samerames, ‏لحن الاوركيدا, ‏moha moha90, ‏منو6, ‏روميساء الديب, ‏بنفسجه, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏وجع النفس, ‏ملكةالقمر, ‏leila21, ‏امراة بلا قلب, ‏ام البنات1989, ‏Meso antar, ‏atmin, ‏روحي حرة, ‏موجة هادئة, ‏sanoa, ‏maha_1966, ‏shatha14, ‏شذى الريحان, ‏لمحة من الكون, ‏جميلة الجميلات, ‏roro.rona, ‏sonal, ‏mariamhariri, ‏موني عزيز, ‏mira maram, ‏حنان ياسمين, ‏ghosoonahmed, ‏فتاافيت22, ‏hajer ilahi, ‏Miraal, ‏الشيماءعمر, ‏confidence, ‏Rania94, ‏هبه رمضان, ‏eng miroo, ‏omnia zaki2, ‏koka 88, ‏من هم, ‏ام احمدوايادواسر, ‏Ymna, ‏دلووعة2, ‏بيبووووو, ‏للطفش عنوان, ‏هالة بريك, ‏ملكه الاحلام, ‏شيمو فيت, ‏ام ديمه, ‏imene88, ‏فبرونيا, ‏مشاعل 1991, ‏Miss rewity, ‏AROOJ, ‏NANAMONTANA, ‏شطح نطح, ‏nmnooomh, ‏شهد الامورة, ‏sara_soso702, ‏drm, ‏m7s, ‏جوري حسام, ‏ريما الشريف, ‏lob na


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 05-09-17, 01:44 AM   #3550

maha_1966

? العضوٌ??? » 212634
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » maha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رااااااااااااائع
كل عام و أنت بكل الخير


maha_1966 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.