26-03-17, 03:11 AM | #401 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا لمرورك | |||||||
26-03-17, 03:16 AM | #402 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عندك احساس بالموت........... امممممممممم هو موجود الموت بالاحداث بس اي شخصية لحد الان لا نعلم فلكم حرية التحليق بالظنون و التخمينات ههههههههههههههه | |||||||
26-03-17, 03:19 AM | #403 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اصبت برأيك تحياتي و احترامي | |||||||
26-03-17, 06:45 AM | #404 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا توقعت دلال تخبر ادهم ويساعدها بس سكوتها اثبت له انها تتلاعب وانها خائنه .... معقول تنجح باخراج اخ جابر من السجن ... اسرار هربت مصيبه لو يلاقوها اكيد يقتلها ابوها يعطيك العافيه يا قمري على البارت الحلو | ||||||
26-03-17, 09:10 AM | #405 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اسرار وغيث هربوا اكيد بعد هذه السنوات من الحب السري واخيرا قرار الهروب .. اكيد انهم خططوا جيدا .. وعندهم مكان يلجأون اليه دلال تلعب بالنار مالذي يضمن لها ان الحارس لن يزل لسانه امام ناصر او العمده ادهم ابن المناضل محيرني ... هل يعقل يسمع ويعلم ومع ذلك مخلص لناصر ومتواجد معهم وواقف بجانبهم ,, المنطق يقول اما انه راضي بما يحصل حتى لو لم يكن مشارك او اذا رافض وخائف على عائلته فالمفروض ان لايكون بهذا الاخلاص والتواجد بحياة العمده وابنه بل ان تكون علاقته بهم بعيده التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 27-03-17 الساعة 09:46 AM | |||||||
26-03-17, 09:19 AM | #406 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم هنودة كيف احوالك يارب دائما بخير ولا تنقطع لك نت ابدا ههه الفصل مثير دلال تلعب بالنار وادهم سيقتله الشك والغيرة وهي لا تثق به ان تخبره لخوفها ان يمنعها ويقف ضدها واسرار هربت وستبداء المصائب تتوالي عل راس صالح ليصدق المثل هم البنات الي الممات ماسبب صداع دلال هل ستفقد الطفل ام حياتها وبداءت تنفيذ مخطط الهرب بس السجان هل سيطاوعها ام سيفشي السر انها تلعب بالنار ف انتظارك نورتينا | ||||
27-03-17, 04:17 AM | #409 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق..... الفصل الثامن عشر غياهب العشق الفصل الثامن عشر.......... (اسدي لي معروفا) في غرفة افكار قالت بخوف: "يا دلال الذي يجعلني اموت من الخوف الان ان ابي ارسل رجاله للبحث في كل مكان...... وصابر تعهد له انه سيأتي بهما قريبا........ ماذا لو عثروا عليهما ستكون كارثة" دلال و هي تدعك يديها بتوتر: "أأمل الا يعثروا عليهما ابي يتوعد بقتل غيث و عقاب اسرار....... اما انت يا افكار فجاء الموضوع بصالحك سيؤجل اجراء الزواج" .................................................. ...................... عادت الى القصر قبل الغروب و سألت عن ادهم و ارسلت اليه لتقابله لكن كالعادة يخيب مساعيها لرؤيته يتذرع بالحجج و يقطع عليها السبيل للانفراد به يجلس صباحا في الديوان و عندما تذهب لمقابلته تجد المجلس ممتلئ بالضيوف و تقضي الوقت تنتظره و بالاخر تجده قد ذهب ليرى مصالحه بالخارج و يعود بحلول الليل و يختفي! قتلها ذلك و احرق قلبها . جلست في احدى حدائق القصر المنعزلة و ارسلت بطلب سعيد عدلي و هي تمسك رأسها و تشعر بان ذلك الصداع سيعاودها مجددا. بعد برهة من الزمن اقبل اليها رجلا مخيف الشكل ضخم الجسد داكن البشرة يرتدي قميصا بدون اكمام ليظهر ساعديه الشديدتي القوة و عضلاته البارزة بوضوح...طويل القامة و اشعث الشعر و له عينان كعينين السفاح حمراوين و خطرتين. احنى رأسه امامها و قال بصوته الغليظ: "السيدة ارسلت بطلبي....... كيف لي ان اخدمها" وضعت ساق فوق الاخرى و ازاحت قليلا من غطاء شعرها لتتدلى خصلة على وجهها القمري و تطلعت اليه من الاسفل الى الاعلى عدة مرات ثم تأملت جسده و عضلاته و قالت بابتسامة تسلب العقل: "حقيقة فاجئتني بمظهرك ايها........ الرجل القوي" بقي صامتا و محني رأسه امامها و ليس لديه الجرأة ليتطلع بها. قالت بلطف: "لم اتوقع ان اجدك هكذا مفتول العضلات و قوي البنية.......... انت مميز يا سعيد و تستحق لقب الرئيس بجدارة" رفع بصره ببطء و نظر اليها و قال بسرعة: "انا تحت امرك.... أمريني فأنا خادمك المطيع" نهضت و سارت خطوات باتجاهه و هو خفض بصره و شبك يديه ........ قالت و هي تتطلع به: "اود مكآفأتك" تطلع بعينيها المتألقتين و انزل بصره قائلا بتلعثم: "تكافأينني؟...... انا؟....... لماذا؟" تطلعت بعينيه الغير مستقرتين و قالت بصوت خافت: "هكذا....... ارسلت بطلبك لأني سمعت عنك يقال ان قلبك كالحديد..... و ميت....... و قاسي...... اثارني ذلك جدا....لأني بحاجة الى رجل مثلك ببعض المهمات و العمليات........ لي ناس اود ان ارمي بهم بالسجن و اود ان اكلفك بتلك المهمة لكن بصورة سرية جدا......... لا اريد ان يعرف احد...... اخترتك لانك معروف و مشهود لك بالسرية و الغموض و" و تطلعت الى جسده و صدره قائلة: "وقوي جدا" ابتلع ريقه ثم احنى رأسه قائلا: "انا تحت امرك يا سيدتي و لو اني لم اعتاد على تلقي التعليمات الا الصادرة من حضرة العمدة او رجاله....... لكن بنفس الوقت لا يمكن ان اخالفك او ارفض لك طلبا فانت السيدة هنا و امرك مطاع....... فقط اخبريني حضرتك باسماء اعدائك و ساقتادهم اليك" اومأت ببطء و قالت بنبرة خافتة: "اذهب الان يا سعيد........ ربما اقابلك قريبا" اضطرب و تغيرت ملامحه و اومأ برأسه ثم تطلع اليها و ابتلع ريقه و ذهب مسرعا. عندما غادر تنهدت و ضغطت على اسنانها........ تضطر ان تقوم باستمالة رجل لا تطيق حتى النظر في وجهه انه بشع و مجرم و مجرد من الانسانية و الضمير و هي دلال ابنة الشيخ صالح الحسناء! لكن ان كان هذا هو السبيل الوحيد امامها لتفعل شيئا لاولئك المساكين فلا بأس عليها ان تغامر و تجازف لعلها تنجح بمخططها الخطير الكبير.... لكن تخشى ان تقع هي في المصيدة.... الامر ليس بالهين ان كل حركة في القصر محسوبة و هناك عيون ساهرة تراقب بالخفاء اي حركة غريبة او تصرف يحدث يمكن ان يؤدي بها الى جهنم الحمراء فعليها توخي الحذر و التفكير بالعواقب و الا سوف تنال سوء العاقبة. تنهدت بحسرة عندما تذكرت ادهم و شبكت يديها بحيرة أ من المفروض ان تتجنب لقائه و تجافيه ام عليها ان تذهب اليه و توضح له انه مخطأ و انه لم يفهم الامر كما يجب؟. قلبها يقول لها اذهبي اليه اذهبي و لا تضيعين مزيدا من الايام بالفراق. سارت في ممرات الحديقة و هي تفكر ان تذهب الى الديوان و تنتظره هناك او انها تبقى هنا في الحديقة لعلها تراه مقبلا و توقفه او انها تذهب الى المكان المخصص للدرس و تخبرهم انها تنتظره هناك و تضطره ليأتي اليها و بينما هي تفكر هكذا جذبت انتباهها اصوات من الحديقة المجاورة كأن هناك اشخاص جالسين فذهبت لتتطلع حتى توقفت مكانها و قطبت جبينها ثم اسرعت و ازاحت بعض اغصان الشجرة المتدلية ليظهر لها ادهم مع نرجس واقفان و يتبادلان الحديث .... زمت شفتيها و ضغطت على اسنانها و هي ترى ابتسامة نرجس و يد ادهم القريبة من يدها ........ هكذا اذن؟..... يتذرع بمختلف الحجج حتى لا يلتقي بها و تراه الان يمضي وقته مع ابنة العمدة! ارتجفت شفتيها عندما رأته يرفع يده الى وجه نرجس و يبعد خصلات من شعرها الاشقر عن جانب وجهها و تذكرت فورا كلام فوزية"هذا الرجل لا تعرفين شيئا عنه قد جرب الحب و اقامة العلاقات و اكتسب خبرة و اصبح مجربا و فاهما للحياة و النساء و يعرف كيف يتصرف معك" اضطربت انفاسها و تنفست بصعوبة و قاومت دموعها و اسرعت عائدة و هي محتقنة و الغصة بصدرها تخنقها. دخلت الى غرفتها و هرعت الى الحمام و تقيأت و نادت على فوزية لتخرجها. ساعدتها على الاستلقاء و هي تقول بتعب: "اني اتعذب كثيرا يا فوزية..... قلبي يكاد ينفطر....... اشعر بضعفي و عجزي" هزت فوزية رأسها بحزن و قالت بدموع: "ما بك يا ابنتي لم اعهدك هكذا فأنت دلال.... دلال المشرقة المقبلة على الحياة بصدر مدفوع و عنفوان التي يضرب المثل بحسنها و غرورها و قوتها........ ما بالك اصبحت هكذا منهكة و حزينة..... هذا لا يناسب جمال وجهك يا حبيبتي ....... انسي التفاهات التي تعذبك و واجهي الصعوبات بقوتك و ذكائك لا تنهاري هكذا" قالت بدموع متساقطة: "ادهم........ ادهم يتعب قلبي بتصرفاته بجفائه و عدم اكتراثه بي....... انه يحتقرني و يشمئز مني ويتطلع..... و يتطلع الى ابنة العمدة....... هي افضل مني بكل شيء..... يراها خالية من العيوب و طاهرة و يجدني قذرة" مسحت فوزية على وجهها و ابعدت شعرها عن جبينها و قالت بقهر: "كفاك...... ارحمي نفسك ارجوك" قالت بتوسل: "اريد ان اقابله علي ان اشرح له الامر... ان اخبره انني لست سيئة" فوزية و باستياء: "اكثر ما يزعجني هو تذللك اليه........ يلوع بقلبك متعمدا...... هذا الرجل لا يكن لك بقلبه مشاعر لذلك سيبقى صعب المراس و لا تقدرين عليه ما دام لا يحبك ........ لا شيء يضعف قلب الرجل و يلينه سوى العشق" .................................................. ...................... في اليوم التالي قضت الجزء الاول من الليل تترقب عودته في الشرفة لانه كان ساهرا خارج القصرثم عادت و استلقت على السرير و اسندت ظهرها على الوسادة و انهمرت دموعها رغما عنها ان الذي تمر به صعب جدا و خذلها امام نفسها و قتل غرورها. قالت فوزية بغيظ: "جعلتني احقد على ذلك الرجل لن احتمل ان اراك مفطورة الفؤاد هكذا" مسحت دموعها و ابت ان تستسلم لذلك. تأملت جسدها بالمرآة الكبيرة عندما كانت فوزية تغلق لها سحاب فستانها الاسود الانيق و قالت: "عليك مساعدتي الان يا فوزية...... يجب ان اذهب الى جناح ادهم........ لا تتطلعي بي هكذا" فوزية و بنظرات هلع: "يا الله......... كيف تصلين الى هناك؟..... لا بد انك فقدت صوابك.... القصر و الحديقة و الممرات مليئة بالحراس هنا و هناك و من كل جانب الكل يتطلع اليك و انت تسيرين اليه أتريدين افتضاح امرك بيديك؟...لو رآك احدهم ستحل نهايتك....... اعدلي عن الذهاب الى جناحه ارجوك" امسكت يدين فوزية وقالت بنبرة متوسلة: "بالله عليك انت قادرة على مساعدتي....... اعرف طريقا يقل به تواجد الحراس سوى واحد او اثنان نستطيع ان نشغلهم....... أمني لي الطريق ارجوك...... اليس ما يهمك ان ارتاح و يسعد قلبي........ ليس لي راحة الا معه........ سأتظاهر انني خارجة للحديقة التي اجلس بها دائما و سأخرج من فتحة منها....... هناك طريق مؤدي الى جناح ادهم ........ اتوقع وجود حارسا هناك نادي عليه و تكلمي معه بأي موضوع و انا ساجتاز الطريق....... هيا يا حبيبتي لا ترفضي مساعدتي.... انا بحاجة اليه" فوزية و بتردد: "لكن.......أ" قالت مقاطعة: "هيا...... اتوسل اليك اسدي لي معروفا....... ساكون شاكرة لك" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 27-03-17 الساعة 04:40 AM | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|