29-03-17, 08:37 PM | #481 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التو قريت الفصول التى فاتتنى صراحة ما بعرف اشو اعلق عن دلال ياريت بعد كلام ادهم لها تراجع نفسها وتصرفاتها التى لا يقبلها عقل فهى متزوجة وحامل وتراجعت عن اجهاض جنينها ادهم قال كلام صح هى تريده ان يخون ناصر معها وحتى ول اخطا ناصر واصبح شرير فالخيانة صعبة جدااااااااا وهى لاتهتم باى شيء ما دامت تريد ادهم الذى يرفضها لانها محرمة عليه دلال عاشقة رغم زواجها وحملها وهذا لا اقبله ولا استسيغ شخصية دلال المتهورة يسلموووو يا هند ويعطيكى العافية وتقبلى مرورى المتاخر | |||||||||||
29-03-17, 09:43 PM | #482 | |||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| اقتباس:
كانت تمدح ارملة اخوها امامه لحد ما زينتها بعينه فراد يتزوجها ولهالسبب زوجته طلبت الطلاق اما ارملة الاخو فاكيد انها تعرفه وتعرف اخلاقه و هو صار مطلق فقالت اخذه يربي اولادي واذا على الناس فهم بكل الاحوال يتكلمون ويجوز ان اهل الزوج كانو ظالمين ارملة ابنهم وزوج بنتهم عرف فراد يخلصها ما ادري بس اني مستخطية الارملة واحسها مظلومة | |||||||||||
29-03-17, 10:43 PM | #483 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق...... الفصل الثاني و العشرون غياهب العشق الفصل الثاني و العشرون................ (لحظة ندم) اقترب و قال بحدة و قسوة و نبرة مستفزة: "قولي انك لا تريدين شيئا الان لانك مكتفية بما فعله ناصر معك كما يبدو" غاب كل شيء امامها و سقطت مغشيا عليها. .................................................. ................................. عندما بدأت تسترد وعيها شعرت بوجود ام ناصر قربها و نرجس ايضا و فوزية ... اعتدلت ببطء و قالت لها ام ناصر باهتمام: "على مهلك يا ابنتي....... لا تقلقي مجرد اجهاد عصبي انت بخير و طفلك بافضل حال" ابتلعت ريقها و تطلعت بفوزية التي اومأت لها لتطمأنها ان كل شيء على ما يرام و قبل ان تقول شيئا قالت نرجس باهتمام و قلق: "كنت بحالة جيدة اليوم لا اعرف لماذا سقطت هكذا فجأة..... على كل حال عليك الاهتمام بصحتك اكثر يجب ان تلازمي سريرك انت في اشهر قلقة" قالت بنبرة فاترة: "لا اعرف ماذا اصابني...... أ جلبتم حكيم؟" ام ناصر و بابتسامة: "لا..... ادهم اجرى اللازم حملك الى هنا و طمئننا على وضعك لا تنسي انه طبيب و لديه معرفة ببعض الامور....... لكن مع ذلك يجب ان نستدعي لك الطبيب المختص بعثنا له و حدد موعد لزيارتك غدا صباحا........" ثم ابتسمت قائلة بلطف: " علينا ان نهتم بك و بطفلك حفيد العمدة و الا سيحاسبنا عند عودته انه يتحرق شوقا لولادته لم ارى العمدة بحياتي مهتما لامرا كهذا" ابتسمت بشحوب و اومأت ببطء و هي ترمق نرجس بنظرة صفراء..... تشعر بسعادتها و تغيير لونها هناك بريق امل بعينيها هناك تفائل...... خفقت اهدابها و تجهمت و هي تتذكر كلمات ادهم التي رشقها بقلبها كالسهام الموجعة انه يطردها بكل مالديه من حياته و يطردها بطريقة و اسلوب خشن و مؤلم دون ان يأبه لمشاعرها الرقيقة اتجاهه انه يذلها باستمرار........ اه منك يا ادهم.... اتمنى ان ارى الذلة بعينيك يوما كما تذلني وتهينني و تصغرني امامك ..... صرت على اسنانها و شعرت بالحقد اتجاهه ....ستجعله يندم و يركع تحت اقدامها يوما سترغم انفه و تمرغل غروره فقط لينتظر فقد عرفت نقطة ضعفه و ادركت مشاعره الخفية التي كتبها بخط يده المضطرب انه متأجج اتجاهها و كان يمضي الليالي خارجا يحتسي الخمر في الحانات بسبب رغبته المتقدة رغم انه كان مستقيما و متزنا كما كان يصفه ناصر.......... انت تريدني يا ادهم واراودك باحلامك وساحاربك بذلك و لن اتركك ترى نرجس بعينيك سأعمي بصرك و بصيرتك و اجعلك هائما كالمجنون. .................................................. ................................. في اليوم التالي.... استحمت و تزينت وارتدت فستان ازرق مثير و بدت رائعة الجمال كعادتها و قبل ان تخرج سألتها فوزية عن عزمها قالت ببرود: "سأشم الهواء في الحديقة و اقضي مهمة ..... ناصر سيتأخر و سأعود قبل عودته" تطلعت بها فوزية بقلق و قالت بتذكير: "اخشى ان تكوني ذاهبة اليه؟" ابتسمت دلال و وضعت الايشارب على شعرها المتموج الذي تتمايل خصلاته حول خصرها و قالت بهدوء: " لا تقلقي...... ساتركه يتنفس" سارت في الحديقة بخطى بطيئة و هي تستذكر ذلك المعتقل و صور الرجال فيه و تذكرت العمال الابرياء و توسلاتهم بها ان تساعدهم تذكرت افكار و دموعها و كلام جابر و مصير اسرار المنتظر و اعتكاف ابوها في القصر و غيث و ما ينتظره و انتبهت ان عيون الحراس تراقب تحركاتها فغيرت اتجاهاتها عدة مرات و تظاهرت بالتنزه و الاستجمام في حدائق القصر العملاقة حتى وصلت بالقرب من غرفة سعيد عدلي... و اشارت الى صبي ليأتي اليها و سلمته ورقة و طلبت منه ان يوصلها للرئيس سعيد الذي رأته جالس يحتسي الشاي مع بعض الرجال قرب الباب الرئيسي للقصر... بقيت تسير هناك و تحوم حتى اختفت خلف شجرة قريبة من الغرفة و لما وصل سعيد قالت بهمس: "انا هنا" تلفت يمينا و شمالا و جال ببصره بانحاء الحديقة و تطلع اليها قائلا بقلق كبير و تعابير متوجسة: " اتي اليك يا سيدتي؟" اشارت له ليقترب و بسرعة دنى منها و قال بتأمل و تقدير: "سيدتي..... المكان لا يناسبك" قالت بسرعة: "أمن لي الطريق الى غرفتك....... اريد ان اتكلم معك على انفراد" اتسعت عينيه و قال بتلعثم: "غر....... غرفتي؟" .................................................. ........................... دخلت الغرفة امامه و اضاء النور و اغلق الباب و هو مضطرب و غير مستقر و غير مرتاح ابدا. كانت غرفته خانقة و كريهة و صغيرة ........ مسح لها الكرسي الخشبي بكف يده الضخمة الانامل و قال باحترام و تأمل: "اجلسي....... تفضلي" جلست و قالت بتنهد: "لا تستغرب يا سعيد...... بعودة السيد ناصر اصبحت مقيدة الحركة و ليس لي حرية التكلم و مقابلة اي رجل....... ابن العمدة يغار علي كثيرا و يود ان يحبسني في غرفتي........ اردت ان اقابلك بسرية تامة" تطلع بها وبجمالها و قال بسرعة: "كيف لي ان اخدمك" حركت الايشارب قليلا ليسقط على كتفها و يظهر شعرها و فتحة فستانها الواسعة من الامام و راقبته و هو يتراجع خطوة و يتطلع بها بجمود قالت بتعاسة: "سبق و اخبرتك ان لي اعداء اود ان اعاقبهم " هو و بسرعة و هو يبتلع ريقه: "نعم..... نعم" هي و بحرج و بخجل مصطنع: "كنت اكذب....... اختلقت الامر" تطلع بعينيها العابثتين و بشفتيها المغريتين و انزل بصره الثاقب على عنقها المضيء و الجزء الظاهر من صدرها و مسح على جبهته الداكنة المتعرقة و قال و هو يتراجع خطوة اخرى: "لماذا...... لماذا كذبت يا سيدتي" نهضت و اقتربت قائلة و بصوت خافت: "لأني اردت ان اراك مرة اخرى" بعد مرور ساعة من الوقت ركع الى الارض قرب حذائها و هو يقول برجاء: "اعتقيني يا سيدة دلال...... انا مجرد خادم بل...... بل كلب مطيع للعمدة و ابنه ........ اتركيني بسلام و ارحميني " انحنت و نزلت الى الارض معه قائلة بهمس و هي تتطلع الى عضلاته الضخمة : "و انا زوجة تعيسة.......... لقد ضقت ذرعا بابن العمدة الناعم المدلل لم يشعرني بالرضا يوما" .................................................. ................................. في طريق عودتها و عند مدخل القصر التقت وجها لوجه مع ادهم و توقفا و تبادلا النظرات الصامتة كان وجهه خاليا من التعابير اما هي فتطلعت به بعدم اكتراث و مرت من جانبه دون اي اهتمام مما جعلته يدير رأسه ورائها و يتطلع باستغراب فلطالما كانت تفترسه بنظراتها و تتوسل منه الاهتمام! عندما دخلت غرفتها اسندت جبهتها على الباب و شعرت انها وسط حلقة من النار و ليس لها ان تخفق عليها ان تكون حذرة و صامدة... هي اختارت ذلك الطريق المليء بالاشواك مع علمها انها حافية القدمين لا سبيل لها للعودة لذا عليها ان تكمل طريقها واضعة رقبتها في المقدمة انها تراهن على حياتها ......... ستكون اول الضحايا و اول من يحترق. نادت على فوزية و طلبت منها ان تجهز لها شراب الاعشاب و لم تعد تسمع صوت عاطفتها..... ان ذلك الحمل يجعلها على ذمة ناصر الى الابد و سيكون عثرة كبيرة امامها وامام مخططاتها لتدمير هذا القصر على اهله..... فكرت مسبقا و اتخذت قرارها و لا يمكنها الرجوع فيه. بعد ساعة تناولت الكأس القاتل من يد فوزية و احتست ذلك الشراب المر و قلبها يخفق من شدة الحزن على طفلها لكنها مضطرة........... رغما عنها تريد ان تتخلص من العبأ و تتسلح بالقوة و القسوة الا ان دموعها نزلت لاجله مهما يكن هو طفلها و قد شعرت به يكبر ببطنها بمرور الايام و ان كان ذلك ليس واضحا للعيان الا انه شعورها........ شعرت بمدى قسوتها و هي تقدم على قتل جنين في احشائها اي امان اكثر له من بطن امه و حنانها....... الا ان هذه الدنيا لا امان فيها و قهرتها الظروف على فعل ذلك........ العشق الذي غزى قلبها و خيانتها لناصر و اقدامها على مخاطرة كبيرة في القصر من اجل السجناء يمكن ان تؤدي بحياتها ....... حياتها قلقة و ظروفها قاسية و رأسها مضغوط بالتفكير و المشاكل........ اسرار... افكار و ابوها كلهم يتجهون نحو طريق الهاوية و هي خائفة عليهم.......... صالح كرس كل جهوده للبحث عن اسرار وغيث.... الامر الخفي هذا بدأ يقلق الاخرين حتى ان ناصر سألها عن تأجيل زواج افكار و ما سبب الاضطراب في قصر الشيخ صالح و لماذا اسرار مختفية و هي لا تستطيع الاجابة على اسئلته المحرجة لانها تخجل من الحقيقة لا تستطيع ان تخبره ان اختها هربت مع الخادم. ما ان حل المساء حتى اصابتها حالة غريبة اذ بدأت تنهار و تبكي و تعرقت جبهتها و تهاوت مسندة يديها على الكرسي امام المرآة و هي تقول بخوف و فزع: "فوزية........ ساعديني...... ماذا فعلت بنفسي....... لا استطيع ان اقف على قدماي" هرعت اليها فوزية و اجلستها على السرير قائلة بسرعة: "ربما سيفاجئك الالم و يستمر لثلاثة ليال تماسكي و لا تخافي" قالت بدموع : " اشعر بالالم يا فوزية...... اشعر بالندم ..... انا خائفة...... اريد ان اتراجع عن فعلتي ....... فوزية علي ان اتقيأ ان افعل شيئا....... لا اريد ان اقتل طفلي..... لا ادري اصبحت احقد على نفسي انه طفلي كيف لي ان اقتله هكذا لا اعرف كيف اصبحت اتصرف بحياتي....... هل من سبيل للتراجع ؟...... اريد ان اتقيأ يجب" فوزية و بدموع: "لقد فات الاوان يا دلال...... لا داعي لتأنيب نفسك هذا الحمل ليس بصالحك " قالت بصراخ: "لا......... لا..... ناصر....... اين ناصر اريد حكيما......... انا نادمة" اغلقت فوزية فمها و قالت بقلق و تحذير: "هل جننت؟.....تريدين اخبار زوجك بفعلتك؟....... انتهى الامر .... اسكتي يا دلال" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 29-03-17 الساعة 11:02 PM | ||||||
30-03-17, 12:52 AM | #484 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
والله استمتع جدا بتعليقاتك ههههههههههههههههه دلال تستاهل احيييك | |||||
30-03-17, 12:53 AM | #485 | ||||
نجم روايتي
| قالت لي : بخجل انا ملكة وقرأت بسمعمها ( إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ )) فازددات خجلا 😊 معانا_يارب | ||||
30-03-17, 01:13 AM | #486 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالفصول تزداد اشتعالا من الناحيتين اولا نقمتنا علي المدللة دلال واعمالها السودا وثانيا الاحداث لقد خاطرت وتامرت مع عدلي وما المقابل وهل سيتركها بعد كل الاغراءات دي ام سيتمسك بالمقابل وحل وحل كل ما تمشي تنغرس به زيادة وبقوة وياويلها من اجهاض الطفل لن يعتقها العمدة ما تعيشه مخيف وما ستعيشه اسود والندم يوم لا ينفع الندم اتي لا محالة مستنينيك والف مليون شكر لكرمك معنا موفقة | ||||
30-03-17, 01:27 AM | #489 | ||||
نجم روايتي
| في طريق عودتها و عند مدخل القصر التقت وجها لوجه مع ادهم و توقفا و تبادلا النظرات الصامتة كان وجهه خاليا من التعابير اما هي فتطلعت به بعدم اكتراث و مرت من جانبه دون اي اهتمام مما جعلته يدير رأسه ورائها و يتطلع باستغراب فلطالما كانت تفترسه بنظراتها و تتوسل منه الاهتمام! [imgl]https://www.babonej.com/forum/upimg/chat38aa23cc9f1.jpg[/imgl] | ||||
30-03-17, 02:35 AM | #490 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة... تسلم الأيادي... دلال تخجل من هروب اسرار وغيث لا اعمل كيف تفكر بدل ان تخجل من افعال اختها الحرة التي ليست ذمة رجل ان تخجل مما تفعله وهي تدور ك شيطان تغوي وتتوعد من فر من اغواءها ولكن من مثلها لا تهتم بما تقوم به وبل تتواقح وتصر على فعله اعتقد ان نهايتها المحتومة مستشفى المجانين، اصبحت القاتلة واذا تم الإجهاض سنرى دلال جديدة وسيصبح القتل امر عادي بالنسبة لها ومثلما علقت سابقاً ممكن ستقتل ناصر كي تأخذ حريتها التي لن تنالها الا بموت ناصر او هل من الممكن ان تقتل ادهم كي لا يكون لغيرها اذا خسرت ريهانها مع نفسها بإخضاعه تحت اقدامها ... ادهم ايضاً يتلاعب كي يهرب من اغواء دلال يدخل نرجس في المعادلة كي يبعد دلال الم يفكر انه يرنكب خطأ فما ذنب البريئة التي فقط امانت به بسبب مشاعرها على ادهم تغير خطته وان لا يدخل نرجس صحيح اشعر انها قاسية لكن لا تستحق ان تكون مشاعره ضمن حرب ادهم ومقاومته ضد دلال... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|