آخر 10 مشاركات
هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          110 - أحلامي ليست لي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          صفقة زواج (56) للكاتبة jemmy *كاملة* ...a marriage deal (الكاتـب : Jamila Omar - )           »          482 - خفقات مجنونة - ميشيل ريد ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree68Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-17, 07:40 PM   #1321

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول يا رب مشاهدة المشاركة
يا واواد يا منمن يا جامممممممد

ايه الاكشن ده ولا ستيفن سيجال

لا ولا وحش الشاشه فريد شوقى

مش سهله برضك انتى منمن عندك ميول بوليسيه الشرطه النسائيه افتقدتك

فى انتظار الجاى بلهفه امى بتسلم عليكى وبتقولك بحبحيها علينا وطولى الفصل

شويه بليييييييييز اموووووه
دانت الي جامد....ازيك يا قلبي و الصغير اخبارو ايه .....و الفصل يا حبي طويل و انا بجري علشان اكمل قبل رمضان ...... و الله انا لاحظت ان المرة دي مافيش اناث بوند ....لكنه المرض ...انا تعبت قوي يا قلبي فمش مركزة قوي ....ربي يخليك ....و الحمد لله على كل شيئ ..... نورتيني ...يا حبي


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 07:43 PM   #1322

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
أريد أن أكون مثلك ،،مثل نزار .... مطمئنة ..... متصالحة مع كوابيسي ... أحمل في وجهي نورا .....أن أتغطى فلا يظهر مني، ما تأكله الوحوش بأعينها ....أن لا أخاف من المصائب،، من الفقد ....و لا الرزق ...أن أحضى بالقناعة بما يصيبني ....ان يرتاح قلبي .... أريد السعادة بيلسان ......فإن كان الله يحقق كل ذالك و أكثر .....فهو الإله بحق ...و أنا أريد ان أوحده و أومن به .... كيف أفعل ذالك بيلسان ؟،،،،، أخبريني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
[imgr]https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_15_16_5f7c_b61e99e865161.gif[/imgr]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
[imgr]https://www.sudeer.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=22049&dateline=134965 4516[/imgr]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
[imgr]https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/564x/a5/64/02/a56402ed0964528bec673b3647ff8918.jpg[/imgr]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
[imgr]https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_16_16_bddf_2ceaf93572a33.jpg[/imgr]


حبيبة قلبي ... نورتي يومي يا قلبي .....ازيك ..... بتعرفي تجيبي الامثال و الصور المطابقة و المعبرة عن الفصل ...... شكرا لك و لوجودك في حياتي .... دمت سالمة اموووة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 07:45 PM   #1323

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحيااة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منى لطيفى
ماروعك!
سلمت يداكى
كتابه رائعه ومهذبه
وبها اسس الدين
فا ليأجرك الله خيرا
مساء النور يا قلبي .... اشكرك على رايك ...شهادة اعتز بيها .... و شرفتيني ...و ربي يخليك و اتمنى ينال اعجابك الى آخر كلمة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 06:21 AM   #1324

قول يا رب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية قول يا رب

? العضوٌ??? » 305230
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,935
?  نُقآطِيْ » قول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond repute
افتراضي

فينك يا منمن مستنياكى على نار كنت عايزه الحق الفصل بدرى فى الروقان

عشان استمتع قبل الكيدز ما يعكروا مزاجى

فى انتظارك


قول يا رب غير متواجد حالياً  
التوقيع


[imgl]https://upload.rewity.com/uploads/1489515661488.gif[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 07:08 AM   #1325

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

*الفصل السادس والثلاثون*

{ لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب....لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم... من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة.....الحسن البصري }
*المستشفى*
-كيف حالك يا بطل؟
ابتسم أسد بوهن، فأردف الوزير الذي قرر زيارة الضحايا بين صفوف الأمن وتعزية أهل الشهيد:
-حمدا لله على سلامتك، تشجع وقم بسرعة، عملك ينتظرك!
-شكرا سيدي، كيف هو الضابط ضرغام والبقية؟
سأله بتعب، فربت على كتفه بينما يجيبه:
-هو بخير، رأيته قبلك والباقي أيضا باستثناء الضابط لؤي لم ينجُ، رحمه الله وتقبله شهيدا إن شاء الله.
وجم أسد تغيم ملامحه بحزن، فأردف الوزير قبل أن ينسحب:
-أنت رجل حقيقي يا أسد، اعتني بنفسك، شفاك الله وعافاك.
*****
زفرت صفية بلهفة حين لمحت الوزير يخرج مع مرافقيه، فأسرعت لترى ولدها أخيرا بينما أوركيدا متسمرة مكانها لا تعلم أتقدم خطوة أو تؤخرها حتى أجفلت على حديث مصطفى الذي لمحها فاقترب منها ملاحظا الوشاح حول رأسها:
-كيف حالك أور؟
نظرت إليه، فتلونت ملامحها بمودة واحترام تبتسم بتعب بينما تجيبه:
-سيد مصطفى، أنا بخير، شكرا لك.
اتسمت بسمته بتسلية ، يرمي الوشاح بنظرات مرحة وهو يعقب:
-شكرا على ماذا بالضبط؟
أمالت رأسها دون الكف عن الابتسام، ترد بامتنان وخلاصة فهمها الوزير بوضوح:
-لأنك بحثت عني ولأنك أعدتني إلى أهلي.
هز رأسه مستقيما بجسده الشامخ، يجيبها بتقدير:
-بل شكرا لك ولنضال على ما قدمتماه للوطن من مساعدة، الحمد لله على فضله الواسع، اعتني بنفسك ومبارك عليك مولدك الحقيقي.
****
-ولدي! الحمد لله على سلامتك يا بني، كيف أنت يا قلب أمك؟
لم تستطع ضمه بسبب الحروق بصدره وأماكن على ساقيه، يرد عليها بوهن:
-قدر الله ولطف بنا، الحمد لله لا تخافي علي أماه!
أومأت تجيبه بتأكيد بينما تتفحصه بمقلتيها الملهوفتين على فلذة كبدها:
-لست خائفة، فربي رزقني ابنا رجلا لا يهزمه حادث أو حرق مادامت الروح في الجسد فستشفى بإذن الله..
أومأ بتأثر، فاستطردت بمرح وهي تنحني لتقبل جبينه متجاوزة انقباض قلبها ألما لبعض الجروح المتفرقة على وجهه:
-هناك من يريد رؤيتك.
قطب بحيرة، فالتفتت وحين لم تلمحها خلفها، استدركت وهي ترمقه بتسلية:
-يبدو أنها خجلت، تلك الفتاة جميلة، أرسلها الله في وقت كرب لتهونه علي وعلى بنفسج.
نطق بحيرة رغم توقعات خافقه:
-من تقصدين؟
اتسعت ابتسامتها تلمح لمعة مقلتيه، تجيبه بمرح:
-ومن غيرها؟ اسمها الوحيد الذي لا أعلم كيف أنطقه... وور؟
ابتسم أسد، يقول متنهدا بتعب:
-أور!
ضحكت تومئ بسرور:
-أجل، سأتعلمه لا تقلق.
ثم انقلبت ملامحها إلى حزن تردف بما شق قلبه كأنه في حاجة ليغرق أكثر بها وكانت أكثر من ملأت خياله في أشد حالاته حرجا بعد والدته، يستحضر خياله بشكل غريب بإلحاحه وجهها ونبرة صوتها وهي تخبره بحبها له:
-حين عَلِمت بمصابك أُغْمي عليها وظلت تبكي بحرقة، لم ترها كيف كانت ضائعة، خائفة ومنهارة تبحث عن حل لما ألم بها من كرب شديد، وفي النهاية لجأت لرب العباد وأسلمت له ولم تنهض من السجود حتى ظننت أن روحها فاضت لخالقها، أطال الله بعمرها يا رب.
جحظت عينا أسد بصدمة، يعقب:
-أور؟ سجود؟
هزت رأسها عدة مرات بفم باسم مفتوح:
-كما سمعت، قررت أن تسلم لخالقها، فعلمناها أنا وبنفسج وصلينا معا ودعونا لكم بالحفظ والشفاء.
ما يزال جامدا على ملامح الدهشة ووالدته تستطرد بإشفاق:
-أتت إليَّ بالأمسٌ، فشعرت بالخوف عليك حتى أدركت بأنها تبحث عنك أيضا، دعوتها لتتعشى معي وتؤنس وحدتي، فكما تعلم لا أطيق الأكل ولا النوم بغيابك، تبادلنا الأحاديث عن حياتنا وهمومنا وحزنت بشدة من أجلها، أُمٌّ قُتلت غدرا بعد أن بيعت بالإكراه ووالد سفاح ثم شقيقة لم تعلم عنها شيئا وخال مجرم دمر حياة العائلة بأكملها، يا الله! كيف تحملت لا أعلم، لينتهي الأمر بمرض زوج شقيقتها المميت، اللهم اشفه يا رب، وسائر مرضى المسلمين.
نسي أمر آلام حروقه، يسمع العجائب من والدته، هل حقا حكت لأمه كل شيء عنها؟ أوركيدا لوغان! كيف؟ أغمي عليها لأجله؟ خوفا عليه؟ ألهذه الدرجة تحبه حقا؟ الى درجة أن يدفعها خوفها عليه إلى البحت عن الخالق، انتظر ماذا قالت؟
-ماذا عن نزار؟
سأل بجزع، فأومأت بحزن:
-المسكين مريض بالقلب أو شيء من هذا القبيل ويقولون بأنه مرض مميت، الله أعلم! الأعمار بيد الله، أدمى الخبر فؤادها ثم جاء حادثك ليكمل على ما تبقى من عقلها.
وجم بشرود، فأردفت بإشفاق:
-هل تعرفه بني؟ أراك حزين لمصابه.
أومأ بينما يضغط على شفتيه، ثم قال:
-قليلا ما تصادف أمثاله، أحسبه عند الله مؤمنا، صادقا ورجل دمث الاخلاق وذو حكمة، لا تستطيع سوى الشعور بالاحترام والتقدير في حضرته مع أنه حُرم نعمة البصر إلا أنه قانع راضٍ بقضاء الله.
مالت عليه تقبل جبهته مجددا، تهمس بمرح عادت إليه من أجل أن تغير ملامح الحزن على وجه ولدها وتغير الموضوع كليا:
-يبدو أنني وجدت العروس التي كنت أبحث عنها.
رفع حاجبا واحدا بتهكم، يعقب بنفس مرحها:
-صدقاً؟ ستعرضين علي عروس وأنا كُلِّي حروق، من سترضى برجل محروق تعيش على أعصابها معه طوال حياتها؟ لأنني لن أترك عملي يا أم أسد.
تخصرت بعد أن شهقت بشكل مضحك، تهتف:
-من هذا المحروق يا قلب أم أسد؟ أشر بأصبعك الآن! اللحظة إن أردت أزوجك من أجمل الفتيات، بإشارة من أصغر اصبع من يدك يحمن حولك، هكذا، هكذا.
تلاعبت بأصابعها مع آخر حديثها، فضحك بتعب حتى هجمت عليه نوبة سعال، فانتفضت من مكانها تحضر له الماء، ارتشف منه قليلا ليرتاح صدره، فقالت بحزم:
-لا مزيد من الضحك، نم وارتاح، هيا! وأنا سأرقيك بآيات ربي المباركات.
حانت منه نظرة نحو الباب، يعبس متسائلا عن سبب تأخرها، فيفكر بأنها لابد كانت بحاجة إليه حين علمت عن زوج شقيقتها ثم عاد بأنظاره إلى والدته التي قالت بوجه مضحك:
-لكن لا بأس في الإبتسامة، أنت تعلم! من أجل الوسامة.
زينت ثغره ابتسامة واسعة تعكس سرورا أنساه كل الألم والهول، فحبيبة قلبه وعذاب ضميره أسلمت ولا مانع يحول بينهما مستقبلا، لكن أين بحق الله اختفت؟
*****
*غرفة ضرغام*
- أبي حبيبي، هل أنت مريض؟
لانت ملامحه بحنو بالغ لإحدى حبيبات قلبه الخمس إن أضفنا أَيُّور و ابنتها، يجيبها:
-قليلا يا صغيرتي لكني سأشفى بإذن الله إذا دعوتِه بأن يشفني بسرعة.
قبلته على وجنته، فتحامل على ألمه من أجلها، من أجل ليلاه الرقيقة الناعمة خلاف شقيقتها الأصغر منها والتي عقبت بفخر لا يناسب سنها الصغير:
-أبي حبيبي أنت قتلت المجرمين وحميت الضعفاء، أنت بطلي وأنا حين أكبر سأكون مثلك، أُشَهِّر مسدسي وأَقْتل المجرمين، دُوشَنْ ..دوشن ...دوشن ..دوشن!
أشارت بيدها الصغيرة على شكل مسدس وبدأت بتمثيل التصويب فضحك الجميع ورفعتها بنفسج، تخاطبها بحزم مازح:
-ياسمين! البطل مريض ويجب أن يرتاح لكي يعود إلى القبض على المجرمين لا قتلهم، تذكري هذا! ولن تكوني مثله في الشرطة أبدا، تذكري هذا أيضا!
بدت صادقة بآخر كلامها، فعبست ياسمين ليبرز شبهها الكبير بوالدها، ليعود الجميع للضحك واقتربت منها ليلى تخبرها برقة وأنوثة:
-يا حمقاء، أنت فتاة، كيف ستكونين شرطيا؟ اكبري وانضجي!
-ليلى!
-أمي!
نادت بنفسج بعتاب في نفس اللحظة التي تخصرت فيها ياسمين بصبيانية لا علاقة لها بالأنوثة، تستنجد بعدالة أمها التي أردفت بعتاب:
-اعتذري ليلى، هيا!
تنفست برقة الكون وعبوسها الذي يجعل ملامحها كقطعة حلوى، تعتذر إليها:
-أنا آسفة، أنت لست حمقاء.
اقتربت منها ياسمين، تجيبها بتحذير أضحك الجميع بتعبيره الناضج:
-مهما قلت، أنا سأصبح مثل أبي.
ثم التفتت إلى أمها كأنها تحذرها وتؤكد لها قبل أن تعود إلى شقيقتها:
-تذكري هذا جيدا.
وبعد مدة أشار ضرغام لبنفسج فاقتربت منه ليهمس لها بسخط:
-متى سنبقى بمفردنا؟
عبست بخفة وتطلعت حولها ثم ردت عليه بهمس حانق:
-قبل ساعات فقط كنت في غرفة العمليات، أرح جسدك أنت في حاجة للراحة.
قلب شفتيه ضيقا ثم عقب بحزن مدعي:
-أنت محقة، كنت على شفير الموت..
تنفست بقوة وقد لمعت عينيها بدموع حبيسة كانت سَتُشْعِرُه بالندم لولا أنها همست لنوفل بشيء ما جعله يخرج الجميع بأدب وحين خلت الغرفة سوى من هما ضمت نفسها إليه فطوقها، تهمس بالحمد مجددا وتدعو له الله بالحفظ قبل أن تبتعد عنه تنظر إليه بحب:
-لقد خفت كثيرا، لولا رحمة ربي هوّن علي، حفظك الله لي يا حبيبي وبارك بعمرك.
قربها إليه، يجيبها بنفس مشاعره القوية نحوها رغم مرح نبرته ليصرف عنها غيمة الحزن:
-يبدو أنني سأستمتع بفترة النقاهة إلى درجة أنني لن أَسْتَعْجِل الشفاء.
*****
*الرواق*
تقف بحيرة لم تحسمها بعد، لا تميز أمامها من التعب حتى تنبهت على صوت شقيقتها، فلمحتها تهرول إليها بقلق:
-أور! حبيبتي.
ارتمت في أحضانها، تبكي بدموع سخية مستغربة حالها، كأن دموع حياتها التي لم تذرفها اجتمعت وتدافعت لتتحرر دفعة واحدة.
-اهدئي حبيبتي، اهدئي.
همست بحنو، ثم أبعدتها قليلا لتمسح دموعها بينما تستطرد بسرور:
-لقد أسلمتِ وتحجبت أيضا! أور حبيبتي، أنا سعيدة جدا، لا أذكر أنني سُعدت يوما بخبر أكثر من هذا.
في تلك اللحظة تدخل نزار بعتاب مازح:
-ولا يوم زفافنا؟
أمسكت يده بحنان ترد عليه:
-ذلك اليوم كان تاريخيا، أسأل الله أن يحفظكما لي.
رمقتهما أور بحزن عميق تتذكر حالة نزار، فعادت للبكاء.
-هل الحارس بخير؟
سألتها بيلسان تستغرب حزن ملامحها، فلم تفكر سوى بأسد:
-ليس حارسا يا بيلسان، إنه ضابط وزيد أيضا ومحمد، جميعهم ضباط كلفوا بمهمة الإيقاع بتهامي القناص.
دهشا ونزار يعقب:
-لطالما شككت بهم، وبما انتهى الأمر؟ وهل نضال على علم؟
مسدت على جبينها، تجيب بتعب:
-أظن أنكم لم تسمعوا الأخبار بعد؟
ما زالا صامتين بتساؤل، فاستطردت بعد أن تنهدت:
-الدنيا مقلوبة، في الحقيقة نضال دون أن يعلم أسس قاعدة للإيقاع بتهامي وأنا قمت بجانب من التحقيقات حين كنت في بلدي المنشأ وسهلت عليهم أمورا بانضمامي إلي المجموعة هنا مع رجل آخر لا أعلم اسمه كان في السجن، كشفنا جوانب منظمة خطيرة لتهريب المخدرات وتجارة الرقيق والدعارة والسلاح والمصيبة الكبرى تخطيط جهة منهم للقيام بأعمال تخريبية بالبلد، فصنعوا قنابل.
شهقت بيلسان بخوف، فاحتمت بنزار تلقائيا الذي ضمها إليه عابسا بغضب:
-جمعوا الأدلة الكافية وقرروا الإغارة على الجميع ضمنهم أوكار تهامي، وسائل الإعلام تضج بأخبارهم، إنها فضيحة الموسم، اعتقالات واسعة لشخصيات منهم بمناصب مهمة اتضح تورطها، فوضى كبيرة والبلد أعلن حالة طوارئ واستنفار.
ثم تنفست بسخط، تكمل:
-أسد وزوج امرأة تقول بأنها صديقتك ... بنفسج!
-الضابط ممتاز ضرغام؟
هتفت بيلسان بقلق، فأومأت أور تردف:
-أجل وآخرين، اشتبكوا مع مهربي السلاح الذين صنعوا القنابل، فأصيبوا بحروق متفاوتة الخطورة.
غطت بيلسان فمها ذعرا ثم استفسرت باهتمام:
-كيف هم الآن؟
نفخت بأسف، ترد عليها:
-توفي واحد، أما الباقي فقد تعدوا مرحلة الخطر.
نظرت إليها بحزن تعقب:
- رحم الله الفقيد ورزق الله أهله الصبر والسلوان.
تدخل نزار يسأل باهتمام:
-هل قبضوا على عمي؟
ردت بسخط:
-أجل، الجميع في عهدة الأمن، لن يفلت منها، الإعدام لا محالة تهمة خيانة الوطن تكفيه.
استغرق نزار في التفكير، فسحبته بيلسان تقول:
-دلينا على غرفة الحارس، أقصد الضابط لنزوره، بعدها بنفسج يجب أن أطمئن عليها.
رافقتهما بتوتر وخطوات مترددة ودقت على الباب، فدق قلبها لهفة وشعورا آخر باتت على علم بقوته.
فتح عينيه ما إن سمع دقات على الباب وكان قلبه على موعد باللقاء:
-السلام عليكم.
انتزع مقلتيه من على وجهها الملتف بوشاح أبيض نافس شحوب بشرة وجهها كما تحكم برأفته ولهفته نحو حمرة عينيها والزرقة تحتهما، ورد التحية مع والدته التي قامت باسمة، تردف بسرور:
-أين كنت يا ابنتي؟
ابتسمت تجيب بحياء جديد عليها كليا فاجأ أسد وبيلسان على حد سواء:
-كنت أنتظر بيلسان ونزار.
ثم التفتت إليهما، تضيف:
أعرفكما إلى والدة الضابط أسد.
نطقتها بتوتر وارتعاش ألم بنبرتها عند نطقها لأحرف اسمه، فابتسموا جميعا مما ضاعف من ارتباكها:
-الحمد لله على سلامة الضابط، طهورا إن شاء الله.
حدثتهم بيلسان بمودة، فأومأت صفية تجيب بحزن مشفق وهي تتأمل نزار:
-أشكرك يا ابنتي، بارك الله بك وبزوجك.
تحدث نزار يوجه حديثه لأسد:
-قمتم بعمل جيد والحمد لله أنكم كشفتم المصيبة قبل حصول مالا يحمد عقباه، مع أنه يحزنني كون واحد منهم من عائلتي.
تذكر أسد مصاب مخاطبه، فأجاب باحترام وإعجاب بشخصيته:
-كل نفس تحمل ذنبها يا سيد نزار، وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.. كما أن السيد نضال القناص شقيقك وكان له الفضل بعد الله بكشفهم.
ابتسموا بمودة، فقالت بيلسان بأدب:
-نستأذن لنزور بنفسج، علمت للتو أن زوجها أيضا مصاب.
حينها تدخلت صفية تقول بحرج:
-لقد نسيت ولم أزر ضرغام بعد، طار عقلي! تفضلي ابنتي سأرافقكما.
ثم نظرت إلى أور تكمل بمكر لم تبديه:
-أبقي معه حتى أعود كي يطمئن قلبي، فنوبات السعال تفاجئه بين الفينة والأخرى.
تلاحقت أنفاسها تعض شفتها بتوتر بينما هو يشكر حكمة والدته بتصرفها وكذا عدم إغلاقها لباب الغرفة وحين خلت حولهما، أشار لها بيده كي تقترب وهي الرابضة أقرب للمدخل. تقدمت بخطوات متعثرة، ترمق قطعة القطن السميكة أعلى فتحة رداء المشفى بكآبة أجفلت منها على قوله المازح:
-صدري كله احترق وأظن بأن مظهره بشع ومخيف.
لمعت عينيها بدموع، فرت منها واحدة، فأردف بحرقة نبعت بصميم قلبه رغم حفاظه على مرح نبرته:
-دموع؟ من أنت ؟ وأين أور؟
ابتسمت بحزن، فتنهد مسترسلا:
-أنا آسف.
قطبت مستفسرة، فاستطرد بإشفاق:
-لأنك لم تجديني حين احتجتني، أمي أخبرتني عن نزار، أنا حقا آسف من أجله لكن الله رحيم.
أومأت والدموع تتوالى دون إرادتها، فيضيف بمؤازرة:
-أنت أفضل وأنت قوية!
راقه اللون الزهري أعلى وجنتيها، فتابع بشكل مسرحي يقلدها بتعب فبكاؤها حارق لقلبه ولا يتحمل مزيدا من الألم:
-تعال أنت هنا! وافعل أنت هكذا! لا يهمني! لا تقل أوركيدا، أنا أور!
ضحكت من بين دموعها، فابتسم بحب لمعت به مقلتيه بينما يطلب منها بقلب متضخم:
-آنسة أور لوغان! هل تقبلين برجل مَحْروق زوجا لك؟
*****
* المديرية العامة للأمن الوطني *
فتح الباب فاهتزت أطرافه رغما عنه، يراقب المشهد المكرر بنفس الرعب، يلقون بجسد زميل لهم سحبوه بجفاء عنيف ليعيدوه مضروبا ينزف من كل جهة، ثم ينادون باسم الآخر.
فتح عينيه على وسعهما ينتظر اسمه كأنه سيساق إلى جهنم ولم يجد أي صلة تجمعه بزملائه في الحجز سوى أنهم تابعين لشيوخ تختلف أساميهم منهم من ذكر الشيخ بدر، فندم على اليوم الذي عرفهم فيه، يتساءل عن مصيره خصوصا إن كانت قضية أمن الوطن حينها سيختفي وراء الشمس دون رجعة والغريب أن خياله لا يكل يكرر عليه مشهدا واحدا كان يدحر صوره قبلا ببأس يغذيه أقوال إخوته الذين اتضح له الآن أنهم أعداؤه ومن ورطوه معهم بهلاك مميت، فيطفوا على سطح ذاكرته شجاره مع والده ووقوعه على الدرج والنزيف من رأسه الذي تسبب بوفاته.
انتفض بهول لم يشعر به قبلا يسمع صياحهم باسمه، فوقف ولم يمهلوه ليصل إليهم بقدميه المرتعشتين، بل دفعوه بحدة أعلمته بما ينتظره، فنادى يستغيث، يا رب أني ظلمت نفسي ظلما كبيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت.
******
*بيت جواد*
-يا جواد هداك الله، إلى أين أنت ذاهب بهذه الهيئة؟
رد بضيق وهو يقطع الطرقة بين الرواق وباب الشقة:
-أمي دعيني و شأني، يجب أن أربح مالا، فتلك الحقيرة تسببت بفقداني لعملي.
هتفت والدته بسخط، تدعي على كنتها، لتسأل بعدها بلهفة طامع:
-لا بارك الله فيها وجه والبوم، لكن كيف ستدبر مالا ووجهك مكدوم هكذا؟
تغضنت ملامحه البشعة من أثر الضرب، يجيب بغل حاقد:
-من كانا السبب سيدفعان الثمن غاليا لكن أولا سأتدبر أمر المال وبعدها لكل حادث حديث إلى اللقاء أمي.
خرج ضائقا يفكر بوجوب العودة إلى بؤر القمار الأولى، فملهى تهامي حتما أُخْلي بعدما حصل، فشأنه شأن الناس شاهد الأخبار التي هزت المدينة من وقع أحداثها.
تذكر أحد المنظمين لطاولات اللعب، فاتصل به علّه يمده بأماكن راقية يربح منها مبالغ كبيرة:
-كيف الحال عصام؟ لابد أنك منزعج.
صمت يصغي إليه ثم قال مقطبا بريبة:
-كيف ذلك؟ ألم يقفلوا الملهى؟
صمت آخر ثم ابتسم بظفر بشع، يجيبه:
-ممممم لديك المفاتيح وستنظم جلسات لحسابك وماذا إن عادت الشرطة؟
اتسعت ابتسامته، يرد عليه:
-فليكن إذن! احسب حسابي، أنا قادم إلى اللقاء.
يا أيها الإنسان كفاك تجبرا، أين تسير بظلمك وضلالك؟ هل نسيت أن للكون ربا قد سن فيه السنن؟ تغفل وأضعف خلقه يسلبك إرادتك، فماذا تفعل إن نملة صغيرة شقت بين أعصاب دماغك سبيلها، واتخذت من فتحة الأذن أو الأنف باب؟ قل ماذا ستفعل إن هي قررت أن تقتات أو تعيث بلحمك فسادا؟ ضعيف أنت، مسكين، فما لك أنت والكبر؟ تمهل وتفكر، فإن الحُمْق مصيره الخسران ولا تنس بأن الله الحق اسمه العدل حرّم على نفسه الظلم، فحرمه بين عباده.
*****
*المديرية العامة للأمن الوطني*
-لا بارك الله فيهم، لقد أنهكونا، حسبنا الله ونعم الوكيل نحن بريئون والله شاهد علينا.
تشدق بها الشيخ بدر بعد جلسة استجواب حامية يلعن غباءه الذي أخره عن الهرب وقد كانت التعليمات مشددة بأن لا يخرج من البلد حتى يعم الخراب، والآن هو مجبور على إتمام التمثيلية حتى لا يرسلوا إليه من يصفيه لو أفضى بما بجعبته، فهو ضائع على كل حال، لذا كل وقت يربحه في السجون يمنحه فرصة للحياة والبحث عن طريقة يهرب بها قبل أن يصدر بحقه حكم الإعدام.
أسنده مساعديه إلى زاويتهم حيث مال عليه أحدهما، يسأله:
-هل اكتشفوا شيئا؟
هز رأسه بحقد يرد عليه بين كل أنين وآخر:
-لا! فما يريدونه لا يعلم مكانه سواي أنا وأنت.
-وسالم، هل نسيت؟
رد مبتسما بلؤم، أضافت إلى قبحه بشاعة منفرة:
-سالم لا يعلم فحوى الأمانات.
ابتسم الآخر ثم سأله مجددا:
-هل ستفجر في وقتها المحدد سابقا؟
هز رأسه يتململ عله يجد وضعا مريحا لجسده المنهك، فأردف الآخر:
-جيد، سيكون لدينا فرصة ليرسلوا إلينا من يقوم بتهريبنا حين يتأكدون من التزامنا بالخطة.
هز رأسه ونظراته تغيم بشك:
-سنرى هل سيفعلون أم سينسون أمرنا؟
-حينها نخبر هؤلاء بهويتهم.
رد عليه مساعده بضيق، فارتفعت زاوية فم من يطلقون عليه لقب الشيخ بدر، يعقب بسخرية:
-حينها يرسلون من يقتلك قبل أن يصدر هؤلاء في حقك حكما بالإعدام.
ضاقت نفس مساعده يلومه:
-أخبرتك لنهرب فالأمر برمته خطير ولم تنصت لي.
فتح الباب مرة أخرى فصاح بدر بعلو صوته الواهن:
-حسبنا الله ونعم الوكيل... حسبنا الله ونعم الوكيل.
******
*منزل القناص*

دخلوا القصر، فاستقبلتهم جنات تقول مازحة:
-أقصر شهر عسل سمعت عنه.
قبلتها بيلسان بوجه باسم وأور ترد باعتذار:
-أنا السبب، أنا حقا آسفة.
هتفت جنات بدهشة وهي تلف حولها:
-أور تحجبتِ؟ ...متى ...كيف!....هل أنت؟
ابتسمت أور ،ترفع كلتي يديها استسلاما:
-الحمد لله أسلمت وأنا في حاجة إليكما كي تُعلماني كل شيء.
أمسكت جنات بكفها، تقول بفرح مبتهج استغربت له أو كما تستغرب فرح كل من علم بإسلامها، تستعجب فرحهم من أجلها:
-من دواعي سروري، تعالي معي وأنت أيضا بيلسان.
ربتت على كفه، فأمسك بيديها، يخاطبها بلطف:
-إذهبي معهما لكن لا تتأخري علي.
تأكدت من عدم وجود أحد حولهما وارتفعت على قدميها تقبل وجنته، ثم همست بنفس رقته معها:
-وهل يستطيع قلب نزار الابتعاد عن صدر نزار.
ابتسم بتأثر يعقب:
-إن لم تسرعي بالهرب، سأتراجع ولن أطلق سراحك.
هرولت ضاحكة، فهمس بهدوء بعد برهة:
-يا قلب نزار.
-نزار؟
تتبع الصوت بتحريك رأسه، يتساءل:
-نضال!
وقف يرمقه بتمعن وتفحص، يبحث عن نقطة اختلاف واحدة تدل على مرضه واحتضاره كما يزعمون.
لم يشعر برجليه وهما تحملانه إليه ثم ذراعيه ترتفعان لتضماه إليه بشدة، فتجمد نزار بداية وما لبث رفع ذراعيه وضمه هو الآخر، يهمس له باستفساره القلق:
-ما بك يا أخي؟
رد عليه بلوعة دون أن يطلق سراحه أو ينظر إلى وجهه:
-اشتقت إليك نزار، اشتقت إليك كثيرا.
ريبته المشتعلة بصدره أقلقته لكنه يرفض الابتعاد عنه، فقد اشتاق لنصفه الآخر، توأمه الذي لم يفارقه يوما بل لم يفارقه لساعة كاملة قبل الحادث الذي دمر حياتهم:
-ماذا حدث نضال؟ لم أغب ليوم كامل حتى كي تشتاق إلي.
حاول نزار التحدث بمرح لكن نضال شدد على ضمه، يخبره بشجن أسالت دموعه:
-بلى، اشتقت إليك واشتقت إلى والداي واشتقت إلى نفسي.
أبعده نزار قليلا، يسأله بقلق بلغ مداه:
- نضال ما بك؟ هل الأمر له علاقة بالقبض على عمي؟ ألم يكن ثأرك وحصلت عليه؟
تفاجأ قليلا لكنه تجاوز الأمر متذكرا الفضيحة المنتشرة على سائر وسائل الإعلام، فقال وهو يمسك وجه أخيه بين كفيه ينظر إليه بلهفة، كأن فكرة فقده تلقي عليه بسيل من العطش لرؤية ملامحه والتحقق بها علّ لهاث قلبه المكلوم يرتوي:
-صدقت، أخذت بثأري وانتهى الأمر.... أخي، أريد أن أعود كما كنت قبل الحادث، هل تذكر؟ لقد كنت ظلك ألحق بك أينما ذهبت، أَتَعلّم دائما على يديك أنت، لأنني بطيء الفهم بيننا، فتضطر للشرح والتفصيل، أعد لي ذاكرتي التي فقدتها في الحادث، علمني ما نسيته يا أخي، وساعدني لأعيد نفسي، أتوسل إليك!
تحشرجت أنفاس نضال مع أخر حديثه، فرفع نزار كفيه يضعهما على كتفيه يجيبه باستياء:
- أنت لست بطيء الفهم يا نضال، بل كنت تحبني لدرجة أنك لا تسمع من غيري وحقدك من أجلي ومن أجلي والداي أعمى بصرك وبصيرتك، وحين ينطفئ ذلك الحقد ستعيد نضال، الفتى الدمث صاحب الأخلاق الحسنة.
-لقد انطفأ ولم يعد تهامي يهمني وكل ما أريده أن تعود علاقتي بك كما كانت، نلازم بعضنا بالساعات وأصغي إليك وأنت تقرأ لي ثم أناقشك بشقاوة وأصدع رأسك حتى نقلب الجلسة الى تحدي على لعبة تكسبها في النهاية ولا أهتم! هذا ما أريده، أن أعود ظلك يا أخي.
قالها بلوعة أدمت قلب نزار المعلول، فسحبه مجددا يحضنه، لا يصدق ما يحدث، فيحمد الله على فضله وعلى تحقيق أمانيه قبل أن يحين موعد أجله:
-الحمد لله الذي استجاب لي، الحمد لله الذي رد علي أخي.
لمس وجهه بحنو، يستدرك بلطف وتأثر وقد دمعت عيناه هو الآخر:
-أول شيء سنفعله الآن أن نستعد لصلاة الظهر، ستأخذني وترافقني للمسجد القريب أليس كذلك يا نضال؟
هز رأسه مرات عدة ثم استدار نزار ليتقدم لكنه عاد ليمسك كف أخيه يشد عليها كأنه يخشى أن يتوه عنه مجددا، وبعد خطوتين رفع نضال ذراعه وضم كتف شقيقه ليفعل الآخر مثله كما تعودا الفعل بالصغر، فكانت تلك فرحة نزار التي اكتملت.
*****
*جناح بيلسان سابقا*
-وماذا كانت إجابتك؟
نطقتها جنات بحماس بعدما أخبرتهما بطلب أسد، فنطقت بتردد:
-طلبت منه مهلة للتفكير.
شهقت جنات بدهشة، فاستطردت بسرعة:
-لأستوعب ما يحصل لي لا غير.
تبرمت جنات، تقول بنفاذ صبر:
-هل أنت موافقة أم لا؟ إنه أمر واضح.
ابتسمت بيلسان بفخر وتقدير لقرار شقيقتها يتأكد لها رزانة تفكيرها:
-الأمر ليس سهلا كما تظنين، الخطوة التي اتخذتها كبيرة جدا، حبي لأسد لا شك فيه لكنني أريد أن أهدأ ويهدأ هو الآخر، الدنيا لن تطير ثم هو بحاجة لفترة نقاهة طويلة حتى يتعافى جيدا.
قلبت جنات شفتها السفلى تعبيرا عن تشكك، توضح لها ما تفكر به:
-لكن ماذا إن اعتبر ردك رفضا وإهانة له.
ابتسمت أور بهدوء، فردت عنها بيلسان بثقة:
-بل العكس، سيكون فخورا بها كما أشعر أنا الآن.
رمقتاها بدهشة لا تجمعهما عِلّته، فأردفت ببسمة رائقة:
-جوابك أكد له أن إسلامك لم يكن من أجله بل عن قناعة، لذا تحتاجين وقتا كي تستوعبِي الأمر العظيم الذي خطوت فيه أول خطوة، أنا سعيدة من أجلك ومن أجله.
تذكرت جنات شيئا ما، فقالت:
-تذكرت، هل رأيتما الأخبار؟ خالكما قُبض عليه مع آخرين كثر، يا إلهي! إن صح ما قيل، فهو فعلا رجل وضيع.
تنهدت أور تعقب بتعب وهي تلقي بنفسها على السرير:
-سأدع بيلسان تحكي لك القصة لأنني منهكة وليلتي كانت طويلة.
ضحكتا على منظرها، فقالت بيلسان بحنو:
-غيري ثيابك أختي، أو على الأقل، انزعي عنك الوشاح.
رفعت كفيها تمس بجاني رأسها، تقول بلهفة:
-لا، إنه لا يزعجني وسأغير ثيابي لاحقا.
أمالت بيلسان رأسها تنظر الى شقيقتها بتمعن من مكانها على الأريكة المقابلة للسرير قبل أن تعود الى جنات تسرد عليها تفاصيل ما حدث.
اتسعت مقلتا جنات تهتف بما يشغل بالها:
-زيد ضابط وكان في مهمة؟
أومأت مؤكدة، فعقبت ببعض الوجوم الذي كدر صفو ملامحها:
-لن يعود أبدا، بعد ان انتهت المهمة!
قطبت بيلسان بريبة، فتداركت ما تفوهت به:
-أقصد الجميع، لن يعودوا بعد أن أنهوا المهمة؟
هزت كتفيها بخفة بمعنى لا تعلم ونهضت لتدثر شقيقتها التي راحت في سبات عميق ثم استدارت تشير لجنات كي ترافقها:
-هيا لنكمل حديثنا خارجا، لندعها تنام بسلام.
*****
*الثانوية*
*نهاية الدوام*
-تسنيم؟
أسرع يلحق بها مستغربا ما لاحظه من تهرب منها طوال فترة الدوام، فانتظر نهايته ليستفسر منها:
-ما بك؟ لماذا أنت مسرعة هكذا؟
تلفتت حولها بارتباك على بعد مسافة بسيطة من بوابة الثانوية، فطمأنها عما ظن أنها تتوجس منه خيفة:
-لن يتجرأ و يعود، إنه أجبن من ذلك.
قررت إخباره الصدق، تقول بارتباك قبل أن تعبر المخرج لتسرع إلى سيارة شقيقها:
-أعتذر إليك أستاذ سامي، لكنني لا أستطيع التحدث معك منذ الآن إلا فيما يخص العمل أو ما تقتضيه الضرورة، لم أفكر من قبل بما أقترفه من أخطاء أدفع ثمنها غاليا، أتمنى أن تتفهمني وشكرا لك على أخلاقك الحميدة وحسن معاملتك، مع السلامة.
شيع ابتعادها بقلب متحسر وعقل مقدر لقرارها، فهو عين الصواب ويجب عليه أن يفعل مثلها ويحترم حدود ربه، لقد ساعدها إلى أن احتمت بأهلها ولجأت إلى المحامي أيضا لذا عليه التراجع والتزام حدوده بعد الآن.
****
-نوفل وعدني بالتدخل والله المستعان، فالأمر خطير جدا.
أخبره وائل بجدية وهما بالمنطقة المخصصة لركن وسائل النقل، فرد عليه أمين ممتنا:
-جزاك الله خيرا يا صديقي، واشكر الضابط نيابة عني، أعلم بمدى خطورة الوضع لكن يجب أن أريح قلوب أهله وأحاول مساعدته، فهو صديق العمر وبمثابة أخ لي وخنساء اضطرت للغياب من أجل والدتها التي لا تكف عن البكاء كأنها بعزاء.
قالها بوجوم لم يستغرب له وائل، فذلك الشاب صديق طفولته ونسيبه ومن الطبيعي أن يحمل همه ويحزن عليه ومن أجله.
****
*المديرية العامة للأمن الوطني*

-جمال، كيف الحال؟
قام من مكانه ليصافح ليث بمودة خالصة ثم ألقى نظرة نحو مرافقه:
-أعرفك إلى الضابط نوفل وهذا العميد جمال يا نوفل.
-ومن لا يعلم بالأسطورة بتفكيك القنابل، تشرفت بلقائك سيدي.
نطقها نوفل باحترام، فرد عليه جمال باسما وهو يصافحه:
-الشرف لي لكن مسألة الأسطورة هذه، مجرد صيت متمادي بتقديره.
ضحك ليث، يربت على ذراعه:
-بل انت بارع بتخصصك.
ضحك بهدوء يهز رأسه بلا معنى قبل أن تتحول ملامحه الى الجدية حين سأله ليث:
-كيف الوضع؟
بنبرة ضائقة رد عليهما وهو يشير لهما بالجلوس بالمقعدين أمام طاولة مكتبه:
-ثلاثة أنواع، المغفلين، المُغَيّبين ورؤوس الأفاعي، النتيجة صفر.
زم ليث شفتيه بانزعاج ثم قال:
-أتيت لأستفسر عن أحد ما، سالم (..) أظنه من المغفلين.
-تعلمان بالوضع، لا نستطيع التهاون والجميع سيُخضعون لنفس المعاملة.
حينها عقب ليث بحزم يفسر له حتى لا يسيء فهمه:
-هذا مؤكد، ما أحضرنا، قريبه رجل ثقة أخبرنا بأنهم التفوا حوله من قريب وحاولوا غسل دماغه بتحريف معاني الأحاديث وتفسير الآيات القرآنية فكان يعود إليه ليستفسر منه، لذا أتينا لنحضر استجوابه ونتأكد لو سمحت لنا بالتأكيد.
هز رأسه بينما ينهض ويشير لهما ليرافقاه:
-الإسم الذي ذكرتماه في قاعة الاستجواب حاليا، وسأحضر معكها ونرى.
دخلوا إلى قاعة الاستجوابات حيث ضاقت عينا ليث من منظر سالم المنهك من الضرب يلهث بتعب بينما ينطق بتقطع:
-أقسم .... ل...م أ..س..اعدهم في شيء ....كنت أحضر الدروس الدينية .....لم أفعل شيئا ...ص....دقوني.
هم الشرطي بضربه من جديد، فرفع جمال كفه إشارة إلى التوقف، واقترب منه يحاول التأكد من صدقه:
-يا سالم، قريبك أرسل من أجلك ويبحث عنك، لا تخذله وقد يروح هو أو أحد من أهلك ضحية لما سيحدث، إنها ثلاثة قنابل وسوق واحد في المدينة يستقبل الآلاف يعني تقدير عدد الضحايا ضخم ومخيف، فكر جيدا وساعدنا إن أردت أن تخرج من هنا.
نظر اليه سالم بعينين منتفختين محمرتين، فتحهما بمشقة، ليجيب بصدق وندم:
-أقسم لك لم يجمعني بهم سوى الموعظة، لو علمت أنهم مجرمين ما صاحبتهم، لا بارك الله بك يا بدر أنت لا شيخ ولا علاقة لك بالصلاح، ليتني لم أعرفك وأنا الذي سعدت برضاه عني ومدحه لي، أنا غبي أحمق! حتى حين طلب مني نقل أمانات أسرعت في التلبية كالبغل...أ...
-ماذا قلت؟
هتف بها جمال كما اقترب ليث ونوفل وحتى الضابطين الآخرين باهتمام، فنظر إليهم سالم متوجسا لذا ربت جمال على كتفه بعد أن أسنده ليجلس:
-أعد ما قلته عن الأمانات؟
أومأ يرد بجزع وارتياب:
-كلفني بنقل أمانات له وأعطاني سيارة لأقلها، واستغربت مكانين بالتحديد وحين سألته رد بأنني سأعلم قريبا ولم أعر الأمر اهتماما ظننت أنه يسعى لإصلاح الناس بالخفاء.
سأل جمال بلهفة:
-كم عدد الأمانات وأين أوصلتها؟
-أوصلت صندوقا للسوق العتيق والثاني الى خمارة الفندق (...) والثالث إلى مكان سألت عنه أخبروني بأنه ملهى وهذا كل ما يربطني بهم، أقسم لكم صدقوني!
تناظر وليث فقال الأخير مستبشرا:
-أملي علينا العناوين يا سالم وإن صدقت تخفف عقوبتك.
****
*البناية حيث شقة أمين*

أسرع متسلقا الدرج بخفة، فلقد غاب اليوم بأكمله ويشتاق إليها، إلى رؤية الانبهار بمقلتيها كلما لمحته لتتهرب بخجل تحمر له وجنتيها بعدها مباشرة.
فكر بوجوب التحدث معها ليستفسر عن سبب غضبها مما أخبر به الاستاذة كريمة، فهو في عين نفسه لم يخطئ ، كان يحافظ على حريتها في الاختيار لا أن يربطها به مكرهة، فيسأل نفسه عن سر سعادته بغضبها، ليأتيه الرد جاهزا من قلبه أنها تحبه.
ابتسم وهو يضغط على الجرس منتظرا بحماس حتى إن لم يحضر أخبارا عن سالم وسيكون الحزن هو الغالب لكنها موجودة وسيراها ولكم يُسعده ذلك.
فُتح الباب فأطل وجه شقيقته، تهتف بسرور وهي تنقض عليه:
-أخي ...اشتقت إليك.
تجمدت أطرافه من الصدمة للحظة ثم ما لبث أن طوقها بلهفة، يشم رائحة والدته قبل أن يبعدها قليلا يتفقد ملامحها متسائلا:
-إيمان، أنت هنا، كيف؟
ضمته من جديد ثم قالت بنفس سرورها:
-قبضوا على سهيل، استجاب لي ربي وخلصني منه، أتت الشرطة إلى البيت صباحا، قلبوا عاليها سافلها وبشروني بالخبر السعيد، فأخذت ابنتي وخرجت من هناك بثيابنا وأول طلب سأطلبه منك أن تشتري لي ولابنتي ثيابا كي أنزع عني هذه، لا أريد أي شيء يخصه، الله كريم، الله كريم يا أخي.
🌷🌷
انتهى الفصل



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 21-12-21 الساعة 06:10 PM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 07:13 AM   #1326

احلام البكاتوشى

? العضوٌ??? » 340182
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 293
?  نُقآطِيْ » احلام البكاتوشى is on a distinguished road
افتراضي

😢😢😅😈😅😅😈😢😕🚿💈🏰🏪🗽🏪🗽🏪🏪🗽🏪🏰🏪🗽🏰🏪🗽🏪🏰🗽🏰🏰🏫🏰🏫🏰🏫🏰🏫🏰🏰🏫

احلام البكاتوشى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 07:44 AM   #1327

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام البكاتوشى مشاهدة المشاركة
😢😢😅😈😅😅😈😢😕🚿💈🏰🏪🗽🏪🗽🏪🏪🗽🏪🏰🏪🗽🏰🏪🗽🏪🏰🗽🏰🏰🏫🏰🏫🏰🏫🏰🏫🏰🏰🏫
ههههههههه ...ممكن ترجمة لو سمحت ♡♡♡♡


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 09:12 AM   #1328

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26

حبييييييييييييييت 😍😍

Heba Atef غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 10:10 AM   #1329

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكوره منى على البارت اسد عرف باسلام اور واكيد سعادته كبيره ولكني تفاجئت من سرعه طلبه للزواج والاجمل هو عدم تسرع اور لان الان المهم عندها فهم دينها هي اكيد ستوافق ولكنها تريد ان تصير على بينه وتعرف حقوقها وواجباتها فالاجنبي لما باسلم يصبح مهتم بادق التفاصيل \\\ونضال ايضا عاد لربه ولحضن اخيه مرض نزار والقبض على تهامي جعله يستيقظ من نومه واصبح بشوق لاعاده نضال النظيف الذي لم يلوثه الحقد والانتقام واعتقد نزار سيساعده على شفاء روحه ويكون هذا العمل الاسعد والاهم لقلبه المعلول قبل ان يتوقف \\\\ضرغام يعني منصاب وجروحك قويه ولاتفكر الا باشتياقك لبنفسج الي طلعت مشتاقه اكثر منه وياترى هل ابنتها ياسمين ستكون بطله لروايه قادمه فاسمها من اسماء الزهور وشكلها عنيده ولها هدف ان تكون كوالدها وطبعا الكل سيمنعها \\\\\تنسيم اصبحت اكثر وعي ومحافظه على سمعتها فهي لن تقع بالغلط مره اخرى وجواد اعتقد انه ذاهب لقدره ولعب القمار سيكون اخر عمل يقوم به اي سيواجه ربه عاصي كما عاش وسامي اكيد سيتقدم لتنسيم اول ماتخلص عدتها \\\\ايمان عادت لحضن اخيه كما خرجت منه ومعها ابنتها وامين سعيد بعودتها ياترى هل سيكون لها دور بجمع خنساء وامين الذي بدا يحس بمشاعر خنساء نحوه ويشتاق لها ولكنه يريد اشاره على انه اختيارها وليس فرض الظروف عليها وسالم اكيد تعاونه سيخفف حكمه او سيعتبر شاهد على جماعته وبانتظار القادم وكشف اور لقائمه

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 10:29 AM   #1330

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

فصل جميل يا موني
نضال رجع لنضال القديم لما خس بخسارة نزار له
و اور عجبني ردها جدا انها محتاجة لوقت تستوعب كل اللي بيحصل
اتقبض علي رؤوس الفساد كلعم الحمد لله
و جملة سالم العابرة هتخليهم يوصلو في الوقت المناسب اهم مكان السوق لان الاعداد فيه بالالاف عكس المهلي و الفندق الاعداد هتكون اقل بكتير
ام اسد زي العسل شخصيتها جميلة جداااااا
بنات ضرغام هل هما ابطال الجزء الرابع و لا دي تهيؤات بانتظاىك يا منيمن بكرة ان شاء الله


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.