سنا البيلسان في دجى الأوركيدا (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة الأزهار والزمن

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweethoney

مودي حبيبتي تعالي جنبي..نزار يستاهل نعمله لوبي قوي للتأثير على منى..صحيح هي روايتها ومن حقها ترسم أحداثها زي ما هي عايزة.. بس احنا واجبنا ندافع عن نزار عشان يفضل معانا..خايفة منى تقتلو..مش عارفة ليه حاسة ده السيناريو بتاعه
انتي خليكي معي يامودي.. وأنا الي حعلمك لهجتنا.. بس خلي الكلام بيننا..بلاش منى تعرف إننا عاملين تحالف من وراها

ههههه دخلوني في التحالف اصل بعيد عنكم الكاتبة شريرة ...اقلكم احنا نعمل عليها اضراب :heeheeh:لغاية متقتنع و اذا ماقتنعت نخطفها .... ها شفتو انا جبتلكم الحل المهم خلو كلو سري واعوا حد يعرف

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweethoney

خنساء أكتر وحدة تعاطفت معاها.. فسمرا مع معاملة أمها لها..إلا أن بيتها يظل أمانها وعائلتها رغم قسوتها تظل داعمة لها..خنساء تفتقد كل ذلك
قائمة كل يوم تنكشف مصيبة جديدة لها..هي بالذات الا بغيتي من دابا امنى تخرجيها من روايتك..ماكاين حتى مشكل
نزار وصهيب علاقة رائعة.. الآن فهمت سر نضج ورزانة صهيب
أور تحتاج لبيلسان أكثر مما تحتاجها بيلسان..وجودها في حياتها سيساعدها على رؤية الجانب الجميل في الحياة
شكرا منى في انتظارك غدا..أو اليوم
ملاحظة لمودي..إلا بغيتي: إذا أردتِ
دابا: الآن
ما كاين: لايوجد

حبي انت تعرفينني و شرار القوم ... ما كاين غيرييييييير :7R_001::7R_001:
شكرا حبيبتي على التعاليق الجميلة .... و يا رب يعجبك حتى النهاية

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية 25

علكد ما شخصية اور مستفزة
بس كلش عجبتني
بيلسان مستسلمة
بينما اور تحارب
وعلى كل الجبهات
انشالله تربح بالنهاية

مرحبا نادية سعيدة أنا بتعليقك بيلسان تظهر مستلمة لكن سنرى هل فعلا هي خنوعة ....و أور جريئة و سنرى الى اي حد ...ابفي قريبة و متعينا بأراءك ....دمت سالمة

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

صباااح الخير حبيباتي اتمنى تكونو على خير شخصيااات اليووم ....
أمل و أسرتها ....ستذكر فتاة اسمها سعيدة (هي اخت سارة من الجزء التاني المغتصبة من طرف اصدقاء زوجها....)........عائلة القناص صرنا نعرفهم ....
سهيل شريك تهامي و زوج ايمان اخت الستاذ امين
جواد زوج الاستاذة تسنيم
مروة و سهى
ديدو و بنات الفيلا
دليلة وشلتها الضايعة
زيد وجنااات ....
لا تزعلو من بعض المشاهد ...

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

*الفصل العاشر* {ابن آدم، تَستحِلُّ المحارم، وتأتي الجرائم، وتركب العظائم، وتتمنى على الله الأماني! ستعلم - أي فاجر - حين لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم....... الحسن البصري }. *بيت سمير و شاهي* _حبيبتي ما بك؟ شملتهم بنظرة تائهة للحظة قبل أن تتنبه لوجوه أفراد أسرتها، فاستطردت شاهي بقلق تربت على خدها _هل أنت بخير؟ ...لا تقلقي، سنجد الفتاة. مع أن ذلك الموضوع لم يكن ما يشغلها في تلك اللحظة على الأقل لكن الوجوم هجم عليها، ترد بخوف _إنها الثالثة ماما. نظرت شاهي إلى زوجها باستجداء وقد أظلمت رماديته، يهدئ من روعها رغم عدم اطمئنانه شخصيا لما يحدث _الشرطة تعمل على إيجادهن، لذلك أخاف عليك يا ابنتي، لا أريد أن يمسك سوء. هزت والدتها رأسها بلهفة مؤكدة، فردت أمل بتهكم _أرجوك بابا لا تخفها! أنا أعلم عن السيارة المترصدة لي أينما ذهبت. ابتسم بدوره و شاهي تتهرب بعينيها، فأردفت بنفس سخريتها يشوبها بعض المرح _كنت متأكدة بأنكِ على علم. تدخلت الصغيرة بعد أن وضعت كأس الحليب على الطاولة المربعة بالمطبخ، تقول بتساؤل بريء _إلى أين يذهبن تلك الفتيات بابا؟ عاد الوجوم يظلل عليهم بغمامته الداكنة، فاقترب من ابنته يجيبها برقة بعد أن شمل زوجته وأمل بنظرة محذرة _ يرحلن إلى مكان لا نعلمه لكنهن سيعدن إن شاء الله. ضمت الصغيرة حاجبيها بجهل تسأل من جديد _لماذا؟ ما به المكان الذي يرحلن إليه؟ بلع ريقه يفكر في ما سيقوله وأمل مع شاهي ترمقانه بإشفاق وتوجس يُعلمه بمدى خوفهما من بشاعة بعض النفوس فتنظران إليه كالبطل حاميهن وأمانهن. بسط يديه ليسحب صغيرته فوق رجليه، يقبلها على وجنتها بحنان يخبرها كما يخبر شاهي وأمل _نحن نتحقق من ذلك المكان ... إن كان آمنا لهن نتركهن إليه وإن لم يكن جيدا نعيدهن إلى الدار ونحميهن، ألا تثقين ببابا؟ حركت الطفلة رأسها مرات عدة، فضمها يرمق أمل وشاهي بحنان، يقول بحزم _سأظل أحميكن بحياتي إلى آخر نفس بصدري. غامت عيناها بالدموع، فقامت قبل أن تطلق سراحها كوالدتها ثم استأذنت تفر إلى غرفتها، هنالك أخذت أنفاسا عدة لتتمالك دموعها ثم اختفت في الحمام الملحق لغرفتها حيث توضأت وعادت بعد برهة تتمتم بالدعاء بعد الوضوء _أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ... اللهم اجعلني من التوابين والمتطهرين. ارتدت الاسدال ثم كبرت لتطلق العنان أخيرا لدموعها، تحمد ربها و تشكره على نعمة الأهل التي حرم منها الكثير وهي أعرف بمرارة الوضع، تستجير بربها من أن تفقد تلك النعمة، أعظم مخاوفها. استلقت على سريرها بعد أن فرغت من صلاتها، تفكر ببحثها عن المتشردين في الشوارع لتدلهم على مأوى يؤمن لهم بفضل الله اللقمة والعيش الكريم لكن بشاعة النفوس تحول بينهم وكمال مجهوداتهم، فأصبح يؤرقها اختفاء الفتيات والأخيرة تعرفها جيدا، بل أفراد الدار جميعهم يعرفونها، صاحبة مأساة وفاة أهلها بسبب داء السيدا، شابة في مقتبل العمر تخرجت لتوها. تنهدت أمل بحزن ليهرب فكرها إلى الأستاذ الجديد وسبحان مغير الأحوال، ارتسمت بسمة خفيفة على شفتيها الزهريتين، تهمس لنفسها _لم يتذكرني. حلقت في سماء ذكراها، تقاسيم وجهه التي نضجت ليتحول إلى رجل بدل الفتى صاحب الخصلات البنية المموجة الطويلة، حنقها على الشعر الذي قصه ما جعلها ترميه بكلمة أسفها قبل أن تختفي من أمامه، تاركة إياه بوجه مدهوش. رن هاتفها دلالة على وصول رسالة، قرأتها فعبست من جديد، تهمس بحزن _أين أنت يا سعيدة؟ **** *فيلا ديدو* _ديدو! ما هذه الأناقة؟ لا تخبرني بأنك مشغول الليلة؟ قلب شفتيه بعوج، يجيبها بميوعة _لولا! اذهبي وقومي بعملك وابتعدي عني .... أو اسمعي؟ وقفت أمامه تتخصر متسائلة، فتاة رشيقة ككل الفتيات في تلك الفيلا، فهم ينتقونهن بعناية، ومنهن من أتين إليهم بأرجلهن وأخريات رمتهن نفس بشاعة ديدو وشبكته والباقي أحكم عليهن طوق الفخ، فلم يجدن منه مخرجا بعد _ماذا؟ ضاقت مقلتاه بلون أخضر مائل للرمادي يسألها _كيف هن الفتيات الجدد؟ كسا السخط محياها تلوح بكفها _واحدة منهم ستفقدني عقلي، أظن بأنها تتحين الفرص للهرب، لذا هي ليست مستعدة بعد. زم شفتيه بوجوم يشرد بنظراته _ لا يجب أن أخسرها هي الأخرى، تكفي القمر وصديقتها. اقتربت منه، تستفسر بريبة _من تقصد ؟ أجفل كإمعة ضعيفة، فهتف بامتعاض _ليس من شأنك، اعتني بها، إذا أصابها خدش سأرميك للكلاب خارجا، فهم يتحرقون لليلة ماجنة ويتوسلون إلي يوميا، فلا تدعي غضبي يحل عليك، هيا إلى أشغالك! انصرفت بخوف، تهرول تجاه الغرفة التي تجمعها بنرمين، فتحت الباب بقوة تهتف حين لمحتها مستلقية على السرير . -نرمين ..نرمين! انتفضت الأخرى جالسة على السرير ترد بسخط _ماذا هناك؟ لقد أفزعتني! ارتمت على السرير بجانبها، تهمس بحرص _جئتك بخبر لن تصدقيه، علمته من ذاك الفتى في مكتب التوظيف وتأكدت منه حتى ديدو غاضب يكلم نفسه من الغيظ. قطبت، تتساءل بريبة _ما هو هذا الخبر المهم الذي جعل ديدو يحدث نفسه؟ _صديقتاك المستأجرتان ببناية ديدو، صيده الثمين طار في الهواء و تلاشى. أردفت حين عبست إيمان بنفاد صبر _علمت بأن جنات تركت العمل لدى نضال القناص والأهم أنهن رحلتا من سكنهن. فتحت فمها دهشة، تردد بلا وعي _رحلتا؟ إلى أين؟ وعت من دهشتها على ردها _لا أعلم، لماذا لا تسأليهما؟ أليستا صديقتاك؟ بللت شفتيها تفكر والأخرى تهز رأسها بلهفة، فسحبت الأولى هاتفها وطلبت صديقتها _ألو ...جنات؟ ***** في نفس الوقت، منزل القناص. اتخذ كل واحد منهم مكانه حول المائدة الكبيرة بصمت وأور تأكل بتلذذ متعمد بينما ترمي قائمة بنظرات مغيظة، فتتميز الأخيرة غيظا وسخطا دون قدرة على الرد، فمال صهيب على نزار يهمس له _وجدت أمي ندا لها هي الأخرى، أخبرتك سالفا سنعيش أياما فل وياسمين. ابتسم نزار بحبور وسرور، متنعم برائحة المسك تحمل إليه ملمسا الدفء يداعب جنبات قلبه المكلوم، فبيلسان ارتأت الجلوس بعيدا عن محيط قائمة، فكان حظها قرب نزار الذي اهتز قلبه حين شعر بها تضع له شيئا ما على طبقه تخبره بأدب سعد له الحضور باستثناء نضال، الجاهل لسبب ضيقه الداخلي وقائمة الساخطة دوما وأور التي لا تريد لها الانسجام مع أحدهم فيخدعها مستغلا سذاجتها وضعفها من وجهة نظرها. _جرب هذه، ستعجبك. مد يده، ليتفقد ما وضعت له فأخطأ مكان الطبق، فحركت يدها بسرعه تمسك كفه ليسرى دفء حنانها بعروقه وتتصلب سائر أطرافه، التقطت طرف الدجاج المشوي بإبهامها وسبابتها وناولتها له بين اصبعيه، فرفعها إلى فمه بآلية وفكره يحلق عبر سماء لم يزرها يوما حتى حين ظن أنه فعل، غافلا عن شعورها بالذنب تستغفر داخليا بعد أن اضطرت للمس كفه حتى تناوله قطعة الدجاج تفكر بحيرة بين شعورها بالرأفة نحوه وحدودها التي يجب عليها توقيرها. وأمامهما مباشرة نزاع داخلي قائم إلى أقصى حدوده(ماذا به؟ لماذا يهمه ما تقوم به؟ إنها طيبة لن تؤدي توءمه، ثم هو بحاجة لبعض التسلية وهي غنية مثله لن تطمع بما يملكه، أساسا هي غبية بلهاء لن تطمع بماله، ومن الأفضل أن تضيف إلى حياة شقيقه المملة بعضا من التشويق، يبدو وجهه مشعا بالنور والبهجة والحياة، إن كان يوما واحد معها غيّر بؤس شقيقه، فماذا ستفعله في أسبوع وشهر؟) ترك نضال الملعقة بحدة أجفلت الجميع، رافعين رؤوسهم من على أطباقهم، فسأل بضجر مزعوم _أين عمي تهامي وابنته؟ انتبهت أور بكل حواسها وقد سبق ولاحظت غيابه، فأجاب رضوان بسخرية _يبدو أنك غبت عن البيت كثيرا يا نضال، خالي العزيز وابنته المصون، قليلا ما يحضران وجبة العشاء. اشتغل عقل أوركيدا في نفس اللحظة التي رنَ بها هاتف جنات التي التفتت إليها بيلسان متسائلة، فأرتها الشاشة لتنظر إليها بريبة حينها تدخلت أور وقد وجدت مخرجا جيدا لتنسحب هي الأخرى _جنات ردي على هاتفك إن كان مهما. ضغطت على زر الإجابة وقامت تنسحب مستغربة من تدخل أور الهادئ، فتابعت الأخيرة منسحبة _أنا شبعت ... سأذهب للنوم. رمقها نضال بحيرة مريبة لكن منظر شقيقه المبتسم ببلاهة والأخرى جواره تمده بالطعام برقة آسرة ألصقه بكرسيه دون حراك، لا يعلم إن كان ما يزعجه أكثر خوفه على شقيقه أو ... لا يعلم! تسللت خارجة دون أن يلمحها أحد وحين لمحت طيفه في ظلمة ركن من الحديقة همست لتلفت انتباهه _بسس ... بسس! هرول إليها ما إن أتته رسالتها المريبة، فوقف في ركن ما في الحديقة لا يعلم أين هي بالضبط؟ ليتفاجأ ببسبسة هامسة أدار رأسه إلى مصدرها فكتم ضحكة لو كان أطلقها لجلجلت المكان بأسره، فتاة تناديه خلسة و ب.. بسبسة. تقدم أسد نحوها بخطوات واسعة أوصلته إليها في لحظة، يسألها بحزم استجمع كل ذرة تعقل يملكها ليحافظ عليه _ماذا! _شششش! رفع حاجبيه صدمة حين سحبته من ذراعيه إلى زاوية خفية، للحظة أخذ بصدمته ليعي على نفسه وتربيته، فنفضها بقوة أجفلتها وجعلتها تنظر إليه مقطبة بحيرة وهو يهتف بحنق خافت _ماذا تفعلين؟ لا تلمسيني أبدا! فكرت لبرهة قبل أن تشخص عيناها بدهشة، تخفي بها خزيها، تهتف بنفس خفوته _أنت من كان سيفضحنا يا ضابط ثم أنا لم ألمسك بتلك الطريقة، لقد سحبتك من فوق قماش سميك، فلا تشطح بعقلك بعيدا، مجتمع معقد! اشتد غضبه كما لم يألف، فهو الشبح البارد المعروف بسكونه كأنه خفي، يخاطبها من بين أسنانه. _لماذا طلبتني؟ قلبت ملامحها بامتعاض ترد عليه _ المجرم غائب عن المنزل. ضغط على شفتيه بعدم فهم، يجيبها بآلية _طبعا هو ليس هنا، فهو معتاد على السهر في إحدى ملاهيه الليلية التي يظن بأن لا أحد يعلم عن كونه شريكا أساسيا بملكيتها. لمعت مقلتاها بحماس تقول _سأستغل غيابه وأفتش جناحه. دهش ينهرها بخفوت _هل جننت؟ قد تكشفين نفسك، وتعرضين العملية بأكملها للخطر هزت كتفيها باستخفاف، تعقب. _لن أترك أثر. همت بالمشي فمد يده ليوقفها لكنه تراجع وأسرع ليقف أمامها، يخاطبها بعصبية _لن تفعلي شيئا وستأوين لغرفتك حالا! رفعت حاجبها، تزم شفتيها ليركز بمقلتيه عليهما قبل أن يستغفر سرا يزداد حنقه، فقالت تصر على كل حرف بعناد _أنا سأدخل جناحه ما إن تخِف الحركة بالمنزل. ثم تحركت من قربه، تضيف بشقاوة وهي تبتعد _كل ما عليك فعله هو تأمين الحماية لي. راقب انصرافها بجمود ثم همس بحنق _إنها فعلا متهورة حمقاء! عاد إلى زيد الذي تبعه، تاركا مسافة معقولة بينهما _أمّن البوابة يا زيد وحين تلمح الهدف ابعث لي بإشارة. قطب زيد متوجسا بريبة _ألم تقرر مغادرتنا عند انتصاف الليل؟ أومأ بإيجاب يجيبه بجمود _هناك مستجدات ... سأنسق مع محمد، وأنت أخبر الحرس على الباب بأنه طلبني، ثم ابقى معهم وفي خضم الحوار اذكر بأن الفتاة في عهدتك طلبت منك البقاء لاحتمال خروجها، سيصدقون لأن أغلب أفراد المنزل متعودون على السهر خارجا. هز رأسه دون أسئلة أخرى وانسحب بعد أن حذره أسد _ركز ولا تغفل! ... ما إن تلمح الهدف أرسل الإشارة بسرعة. انسحب زيد بثبات لينجز مهمته لكن نبرة صوت أنثوية لفتت انتباهه فبحث عن مصدرها ليتحقق من عدم سماعها حواره وزميله، خطوة واحدة حين أزاح أوراق شجرة أمامه اصطدم بجسد طري أطلقت صاحبته صرخة مكتومة، فأمسكها في آخر لحظة قبل أن تهوي على الأرض. كانت تحدث نرمين، تشرح لها عن آخر التطورات بينما تتمشى بين الأشجار وما إن أنهت المكالمة حتى استدارت لتعود لكن وقبل أن تكمل خطوتها تفاجأت بمن يسد عليها الطريق، فتأوهت بألم اصطدامها بصدره الذي ابتلع صيحتها، رفعت وجهها إليه لتبرق عينيها بلون بني فاتح لامع وسط الرموش الكثيفة تحت أنوار أحد مصابيح الحديقة قبل أن تنتفض وتنسل من بين يديه خوفا من ضخامة هيئته ونظرته الحادة، فابتعد عنها بسرعة حين شعر برجفة جسدها ونظرة الخوف في عينيها الهلعتين. تلبكت وجزعت تمسد على ثوبها بينما تتفقد المساحة حولهما تسبح في بحر من الهدوء، فانحنى يلتقط المحمول من على الأرض بجانبه وبسط يده به يناولها إياه لكنها تجمدت تحدق بالهاتف الصغير بين أصابعه، لتجفل حين نطق _أظن أنه لك. لأول مرة يكترث لشخص يرى الخوف في عينيه منه، فما عاشه في صغره أفقده الثقة لمدة طويلة حتى ظن أنه لن يبرأ أبدا، والتحاقه بمعهد الشرطة وتحقيق أحد أكبر أحلامه وأهمها أعاد إليه كرامته وإيمانه بالحياة والأمل كل مرة يلمح فيها الخوف والرهبة في عيني من يقابله، يشعره ذلك بالرضا والفخر والأمان لكن هذه أمامه لا يريدها أن تخاف منه، لماذا؟ لا يعلم ولا يهمه تحليل الأمر، فما يشعر به الآن كفيل بأن ينسيه أي شيء، فتحدث ليمحي نظرة الخوف تلك من على صفحة عينيها ولا تنغص عليه إحساسه الذي لم يعشه من قبل. مدت يدها أخيرا بتردد وتلقفته ثم انصرفت دون كلمة، متلافيه الرعشة بما يناقض ضخامة هيئته تسري عبر عروقه لتستقر بقلبه لكن التدريب والواجب سريعا ما أعادوه على أرض الواقع ليكمل طريقه إلى هدفه. *** *ملهي ليلي* _أف! أنا ضجرت. ألقتها دليلة بملامح ساخطة وهي تحط بالكأس بعد أن أنهت محتواه مرة واحدة، فتدخلت صديقتها تستفسر بفضول _تلك التي يقولون عنها فنانة هنا، أين ابن عمك؟ ألم يكن مرافقها مؤخرا؟ تراجعت في مقعدها حين اشرأست عينا دليلة بكره شديد ثم قالت بغل _إنه مشغول طبعا! ألم يجد التوأم أخيرا! فتح أصدقائها أفواههم بلاهة لا يفهمون قولها، فتجاهلت الأمر تصيح وبوادر السكر تغشى محياها _أطربوني باقتراحاتكم، أنا مللت ...أو سأغادر! تناظروا فيما بينهم بقلق فالبنك المتنقل خاصتهم سينسحب لذا هتف واحد منهم، يقول بحذر كأنه يفكر في ما سيخبرهم به _هناك مكان سري لا يعلم به سوى شخصيات مهمة معينة، لم أذهب إليه لأنني لا أستطيع تحمل الكلفة. عض شفته بمكر يرمي الأخرى بنظرات ذات معنى، فتدخلت تقول بعبوس مزعوم _ولماذا تشوقنا لشيء لا نستطيع تحمل كلفته؟ من أين سنأتي بالأموال؟ فنحن لسنا من علية القوم ولا أشخاص مهمين. ابتسموا بنصر حين هتفت دليلة بتكبر وعجرفة بينما تسحب حقيبة يدها وتستقيم واقفة بتذبذب _ما هذا الذي لا نستطيع تحمل كلفته؟ هل نسيتم من أنا؟ قامت صديقتها، ترد بنفس العبوس المزعوم وقد لحق بها البقية ينهضون بدورهم _لكن دليلة، نحن أربعة ولا نقصدك أنت؟ هزت كتفيها استخفافا، تعقب بكبر _وإن يكن! هيا لنذهب إلى هذا المكان السري. تقدمتهم غافلة عن نظراتهم الماكرة لبعضهم، يبتسمون بتسلية وسخرية. **** *بيت العم سعيد* _إذن عمتي الحبيبة تعلم عن فعلتك المجنونة! ألقتها مروة بشيء من التهكم وهي مستلقية على سريرها تتأمل ظلمة الغرفة هي وشقيقتها التي أجابت بيأس _نامي مروة، لا أحد يفهمني. حل الصمت في الغرفة للحظة قبل أن تنادي شقيقتها بحيرة _سلوى؟ _ممممم. تلكأت قليلا تفكر ثم أردفت تستفسر _ما الذي يجعل امرأة ما تصبر على ضرب زوجها وإهانته لها كل يوم؟ تنهدت سلوى بحزن تستحضر أوجاعا ترى بؤسها وتعيشها مع النساء كل يوم _هناك أسباب عدة والتهديد عامل أساسي بها، هناك فتيات لا أهل لهن يدافعن عنهن أو لهن أهل فعلا لكن لا يرضون بالطلاق فيصرون عليهن بالصبر وهناك حالات مرضية حيت ترضى الزوجة بضرب زوجها لها بل وتعتبره زبيب الحياة، وهناك أسباب كثيرة جدا. اتسم آخر حديثها ببعض السخرية ثم استطردت حين لم تجبها سوى بهمهمات _لماذا تسألين؟ التفتت على شقها المقابل لشقيقتها، ترد عليها بامتعاض _أحاول أن أجد دافعا مقنعا لأستاذة اللغة العربية تسنيم وهي تأتينا كل مرتين في الشهر بعين مُزْرَقّة، السنة الماضية وهذه السنة أيضا، لو ترين منظرها وهي تدرس بالنظارة الشمسية الضخمة وتحركها كل مرة بخزي ظاهر على وجهها رغم التهام النظارة لنصفه، فأسأل نفسي ما الذي قد يجعل فتاة جميلة وبوظيفة جيدة تعيلها يعني لا تحتاج لمعيل، تصبر على إذلال الزوج لها. لفتت انتباهها وقد استفزت حس المدافع بها، تسألها باهتمام _هل يمكنك تزويدها ببطاقتي؟ أو أزورك في الثانوية وتعرفيني إليها كأنها صدفة! انتفضت مروة جالسة تهتف بانزعاج وسط الغرفة المظلمة _ أنت لن تفعلي شيئا ولا تجعليني أندم لأنني أخبرتك، السيدة واعية ومسؤولة عن قراراتها. أجابتها سلوى بعبوس مزعوم طغى على نبرة صوتها _حاضر.... حاضر! اللهم أجرنا! استلقت مروة وحل الصمت من جديد حتى حسبت كل واحدة منهما أن الأخرى نامت، فنطقت الأولى بهدوء لتبتسم سلوى بحبور انتهى بالوجوم _يمكنني مدها ببطاقتك إذا سمحت الظروف، مهنتك سامية لكن يظل قرار رفضك لنوفل متهورا. **** * الملهى الخاص* غرفة علوية بنافذة ضخمة من البلور الشفاف المحتلة للحائط المطل على مساحة الملهى كبرج مراقبة، مصمم ومؤثث على آخر صحيات الموضة كأنك على قطعة أرضية أجنبية لا تمت للبلد الإسلامي والعربي بصلة، والغرفة عبارة عن مكتب أنيق من الخشب الإيطالي عليه تماثيل غريبة الشكل كاللوحات على الجدران الثلاثة الباقية تعود لرسامين اعترف لهم الانحلال بالشهرة والصيت الذائع. في الزاوية الأخرى أمام المكتب طاولة زجاجية مستديرة حولها كراسي جلدية رمادية. دخل النادل بملامح ممتعضة أحسن إخفائها يضيف الحاضرين المحيطين بالطاولة الزجاجية يلعبون الورق، وما إن حانت منه نظرة نحو ديدو وتهامي المتجاورين استحضر آيات قوم لوط، فوجد نفسه دون شعور يردد بداخله قول الله عز وجل : "أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ ۖ" ثم انصرف يدعو الله انتهاء مهمته قريبا تاركا خلفه تأففات ضجرة تنطلق من الأفواه الآثمة. وضع كل واحد منهم رهانه بينما يرمق الآخر بلؤم ومكر ينشد الفوز لنفسه ’’الفوز والقمار’’ كلمتان لا تمتان لبعضهما بصلة، فالحرام لا يصحب سوى الخسارة. كشفوا أوراقهم أخيرا لتنطلق تنهدات مستنكرة حين ابتسم بحبور يجمع رهاناتهم يسحبها إليه، هاتفا بسرور _ أظهروا قليلا من الروح الرياضية يا سادة. تأمله تهامي بمكر مازح، يسأله _من أين لك بكل هذا الحظ الليلة يا جواد؟ بسط ذراعيه، يتشدق _أنت بالذات يا تهامي لا تتحدث عن الحظ، فمن يملك هذا العالم بأسره أكبر محظوظ في العالم. علت ضحكة الحاضرين بينما تهامي يدعي العبوس قبل أن يشير لديدو بعينيه آمرا فيتحرك ليدعوهم إلى الغرف الخاصة وحين انصرف الجميع توجه إلى المقعد خلف المكتب، يخاطب سهيل _ما أخبار مراكز التوزيع يا سهيل؟ هل أوصلتهم الشحنة الأخيرة؟ لم يستدر إليه بينما يرد عليه _بلى، مشروب نادر، تم صنعه قبل عشرون سنة. زم تهامي شفتيه ثم استطرد قائلا _لا أقصد الخمر بل الشحنة المعتادة. التفت إليه أخيرا، يرد عليه _أجل، لكن بصعوبة، هل فكرت في العرض؟ استقام تهامي واقفا ينوي المغادرة وهو يجيبه _ما زلت أفكر، لا أعلم حقا، إنها خطوة جريئة. عاد سهيل إلى النافذة، يحاول إقناعه بينما يهز كتفيه بخفة _لقد برهن على حسن نيته وهو من ساعدنا في آخر عمليتين. هم تهامي بالخروج لكنه تسمر مكانه حين استدرك سهيل بهدوء مريب _من الأفضل أن تأتي إلى هنا وترى هذا المشهد بنفسك. *قبل قليل* دخلوا الملهى بعد أن تبجحت دليلة باسم عائلتها وأموالها ليتركوها تدخل بسهولة وترحيبا حارا ارتابت له شخصيا أكثر من أصدقائها الذين انبهرت أعينهم من فتنة التصميم الداخلي للملهى، عبروا رواقا على شكل خندق بأضواء خافتة ملونة والموسيقى الصاخبة تصم الأذان وما هي إلا دقائق حتى هلّوا على مساحة واسعة بتصميم لم يلمحوه سوى بأفلام غربية واحتلوا إحدى الطاولات بأفواه مفغرة، فالفتيات الخاصة بالملهى لم يقتصر وجودهن على منصات بالزوايا لكنهن منتشرات بالمكان كله مع الشباب أيضا بلباس نُدّل مخل لكل الآداب العامة قبل الخاصة، فوق المنصة الرئيسية وحول منسق الأسطوانات، في كل الأرجاء. صاحت صديقتها بانبهار طغى على ألبابهم بغياب بصائرهم العمياء، ليسمع صوتها وسط الضجيج الصاخب _إنه مكان رائع! لم تلق منهم ردا لأنه وببساطة لا أحد كان يسمعها حتى دليلة تتفقد المكان بصدمة، تستغرب وجود مكان مشابه في بلدها فهي لم ترى مثل ذلك المجون والخلاعة منذ عادوا من البلد الأجنبي، فاقترب منها أحد اصدقائها، يسألها بمكر يعاملونها به دون أن تعي _هلا افتتحنا المكان؟ حدقت به لبرهة ثم ابتسمت بتسلية وهي تلتقط أحد الكؤوس الصغيرة على الطاولة، لترتشف محتواه مرة واحدة قبل أن تومئ له مرات عدة، فتوجه صديقها نحو منسق الأسطوانات ليشوش له بشيء في أذنيه، ابتسم له المنسق بتفهم بينما هي تحتل ساحة الرقص المليئة بأناس على غير هدى، لتبدأ وصلة الرقص الشعبي. تابعها والدها بنظرة غامضة من برج مراقبته، يسأل مساعده ومدير أعماله السوداء _كيف علمت بالملهى؟ المفروض به للشخصيات المهمة فقط. ثم التفت إليه ونبرته تزداد شراسة _خاص! أسدل سهيل جفنيه قليلا ثم أجابه بهدوء وحذر _الشائعات تسري بين الشباب. عاد تهامي بأنظاره إليها، فاستطرد سهيل بحذر لغاية يريد تحقيقها، شاكرا حظه الذي لعب لصالحه. _فكر جيدا تهامي، عرض الشرطي مناسب، النسب مقابل الحماية وهكذا ترتاح من.... قطع عبارته حين حدجه بنظرات مهددة ثم خطا بعصبية، ليهتف سهيل بريبة _هل ستكشف نفسك أمامها؟ توقف دون أن يلتفت إليه ثم رد بحنق قبل أن يغادر _اتصل به لنلتقي بعد ساعة في احدى حاناتك، أنا ذاهب لديدو. ابتسم سهيل برضا يسحب الهاتف من جيب سرواله يطلب رقما ما قبل أن يخاطب صاحبه بود مزعوم تفرضه المصالح _كيف حال بطلنا؟ سنلتقي بعد ساعة في حانة النجمة، سننتظرك يا ضابط ممتاز صوان.

[قول يا رب]

صباحووووووعسسسسسسسسسسسسل
جه فى بالى البت لبنى من عايله القناص ليه مش تاخد حد فيهم ممكن نزار او رضوان ولو عايزين حد محترم خوا محمد

والبت دليله بدل نزار زى اخوها خلاص صوان حلو يطلعه عليها ويربيها من اول وجديد

هه ايه رايك

اما بنحب الكابل ليه ستات فاضيه هههه عرق الخاطبه بيجرى فى دمنا ونحب نربط من الاول عشان نركز معاهم فى القراءه

وكلامك الغامض عن فصل اليوم مش مرتاحه ليكى يا منمن استر يا اللى بتستر

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول يا رب

صباحووووووعسسسسسسسسسسسسل
جه فى بالى البت لبنى من عايله القناص ليه مش تاخد حد فيهم ممكن نزار او رضوان ولو عايزين حد محترم خوا محمد

والبت دليله بدل نزار زى اخوها خلاص صوان حلو يطلعه عليها ويربيها من اول وجديد

هه ايه رايك

اما بنحب الكابل ليه ستات فاضيه هههه عرق الخاطبه بيجرى فى دمنا ونحب نربط من الاول عشان نركز معاهم فى القراءه

وكلامك الغامض عن فصل اليوم مش مرتاحه ليكى يا منمن استر يا اللى بتستر

صباح الخير يا حبي ....خلاااااص اشتغلو خطابة يا حبي هههههه و نبقى نشوووف ...لا المشهد الي قلت عليه بس مقزز لا أكثر .....لبنى نبقى نشوفلها صرفة حلوة علشان سلمى متزعلش .....ههههههه و العميد بقاا مكتوبل الوحدة يا حراااااام .....اهلا بيك يا حبيبتي

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

‏modyblue+, ‏قول يا رب, ‏Topaz., ‏لمحة من الكون, ‏همس البدر, ‏Habiba eslam, ‏yasser20, ‏mo0olina, ‏مشكات بنت محمد
اهلا ....اهلا ...نورتونا الكل فايق النهاردة بنشاط ...ربنا يجعل نهاركم ابيض و منور ....

[عبيركك]

لم اتوقع ان تهامي بهذا الشذوذ والقذاره لقد غرق في الوحل بشده واعتقد ان ماكان من الذين لعنهم الله وخسفهم لا عتب عليه انه مستعد لبيع ابنته من اجل مصالحه انسان وسخ ولم يكتفي انه قام باعمال مشبوهه الا انه سبب بدمار جزء من المجتمع من نشر البغاء والمخدرات والشذوذ اعتقد انه يستحق ان يشنق ليكون عبره لغيره ولاننسى مايفعله هو ديدو من جر البنات الايتام الذي لايوجد من يسال عنهم وكر مقذذ \\\\\ دليله كانها ستكون ثمن حمايه والدها عن طريق صوان الذي جعل نفسه امامهم شرطي فاسد ولكن هل يريد نسب تهامي لايذاء دليله ام لانقاذها من ما ترمي نفسها به وهل ممكن ان تتغير وتحسن من حياتها وتبتعد عن ماتفعله \\\\نضال اعتقد ان نزار تعرض لخداع من احد الفتيات التي تقربت منه بسبب امواله ولذلك هو اصبح الوصى على اسهم اخيه يمكن هو تقرب من الفتاه ليكشفها امام نزار لذلك نزار غاضب منه ولكن تصرف نضال لم يكن لايذاء نزار وانما لحمايته من الطماعين اما احساسه بالضيق لاهتمام بيلسان باخيه يمكن لانها اعجبته بس نضال حبه لاخيه واهتمامه ستجعله يبعد تفكيره عنها ولن يكرر التجربه السابقه لان بيلسان لن تطمع بنزار ولكن هل بيلسان تميل لنزار ام اهتمامها به اخوي \\\\تنسيم فهمنا ان زوجها يمارس عليها العنف واعتقد سكوتها من اجل ابنها ويمكن سهى ستساعدها بالتخلص منه بس هل هي مستعده لهذه الخطوه \\\اور جريئه والخوف انها تقع بيد تهامي المستعد لايذاء اي احد يقف بطريقه واسد هل سيستطيع حمايتها وهل يستطيع ان لايتاثر بها \\\ زيد هل وجد من ستعوضه عن يتمه وجنات متى ستعرف ان حبها لنضال وهمي وانه لن يفكر بها الا للهوه بانتظار معرفه القادم وشكرا منى على البارت

[قول يا رب]

ووووواااااااااووووووووووو وووو قلبى دليلى دليله وصوان يلا بالشفى دليله هانم والله شكلها امك دعيالك يعنى على المدى كنتى حتلاقى فين عريس حليوه قيمه وسيمه ووظيفه ميرى وعارف بلاوى ابوكى وحيكون سند لها فى اللى جاى بنت المحظوظه وصوان باشا الله يعينه على تقويمها اكيد حتطلع عينه شكله اللى جاى احلى