سنا البيلسان في دجى الأوركيدا (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة الأزهار والزمن

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

**** *الفصل التاسع* {يا عجبًا لألسنة تصف، وقلوب تعرف، وأعمال تخالف.......الحسن البصري} _خنساء! تسمرت قدماها على الدرجة الأخيرة للسلم قبل باب بيتهم وارتفع وجيب قلبها حين تناهى إلى أسماعها نبرته الهادئة، الناطقة لاسمها بطريقة مميزة يبرز كل حرف بحركته حتى الهمزة التي يحذفها غيره، التفتت إليه يغمرها الحياء، فقال باسما دون أن يركز على وجهها غاضا بصره عنها _استغربت توترك في الفصل وسهوك، هل أنت بخير؟ ترقب إجابتها بقلق، فهو يعتبرها كشقيقته إيمان كما يعلم ظروفها التي هي نفس ظروفه هو وشقيقته بالماضي، فيخشى عليها نفس مصير إيمان أو الأسوأ، الأذى من الطريق الذي يسلكه شقيقها سالم، طريق أسود المعالم والله أعلم كيف ستكون نهايته؟ بماذا تخبره، أو كيف تشرح له؟ كيف تخبره بأنه الوحيد الذي يشعرها بقيمتها وببعض الأمان بعد أن فقدت حتى شقيقها الذي تغير وأصبح تهديدا مخيفا لقلبها؟ بماذا تخبره؟ بأنها تشعر بكل شيء في حياتها غير مضمون ومستقبلها ليس مبهما فقط، بل مخيفا؟ ألقت بأفكارها خلف ظهرها وردت بحياء _لا شيء مهم، لم أتعود بعد على كونك مدرسا لي. لا تعلم حقا، كيف استجمعت كلمات تلك الجملة ولا كيف نطقت بها، ليضحك برزانته المعهودة، يرد وهو متجه نحو الباب المقابل _ لابأس إذن، لكنها نقطة إيجابية لصالحك، كون أستاذك جارك وطبعا كأخ لك تجدينه بظهرك متى احتجت إليه، وحين تحتاجين لمساعدة أخبري سالم وسآتي لأساعدك. إحباط مقيت هو ما ألم بمشاعرها البريئة من كلمة ’’أخوك’’ لكنها بلعتها مع ريقها وهزت رأسها بآلية قبل أن تفتح باب بيتٍ لم تشعر فيه يوما بمعنى الأسرة الحقيقي وكان صوت التلفاز مستقبلا لها كالعادة، كما كانت الوحدة والسكون ما استقبله هو ليتناول الهاتف ويطلب آخر شخص تبقى له من أسرته. _السلام عليكم أختي، كيف حالك إيمان؟ ...اشتقت إليك. ***** *منزل القناص* _أتيتِ أخيرا .... هيا ... التفاصيل! نطقها باسما ووجهه ينضح بسرور غريب، أضاف إلى نور سماحة ملامحه ألقا مبهجا، فغمرت الحيرة صدر صهيب الذي قفز على السرير بجواره، فعادته تقتضي المرور على أحب أفراد عائلته إلى قلبه كلما عاد من مدرسته أو من مشاويره عموما، فهو يحبه جدا! كيف لا؟ والفضل بعد الله في تقويم سلوكه وتهذيبه يرجع لنزار. لمس صفحة وجهه بكفه، يجيبه ضاحكا لسرور ملامحه _بل الجديد، كل الجديد لديك. ضم نزار حاجبيه بحيرة، يتساءل _أنا .... كيف؟ ما تزال البسمة تكشف عن أسنانه وهو يجيبه معبرا عما يشعر به _هذا السرور الغريب ينير ملامحك الوسيمة. للحظة حلّق فكره نحو التي لم تفارقه في يومه ذاك، فبعد انتهاءهم من الفطور أبلغوها بحضور رجل يقول بأنه حارسها الشخصي وسائقها، فطلبت منه أن يقابله معها بما أنه من رجال البيت، فلا يجوز أن تقابله وحدها، لا تعلم ماذا فعلت به بتلك البادرة التي أشعرته بنبرتها التلقائية بصدق نيتها، فصاحبها ليقابل الرجل الذي استشف من نبرة صوته أنه يخفي أكثر مما يفصح لكنه ارتأى الانتظار إلى أن يُحَدث شقيقه، عند تلك الفكرة تشنجت ملامحه، فهتف صهيب بريبة _ما كل هذا الشرود ...لا! يجب أن تبدأ بالتحدث حالا! ابتسم نزار يجيبه بهدوء عكس ما يعتمل به صدره _أنت من سيبدأ بالحديث حالا، هيا! لكن أخبرني أولا، هل قمت بقضاء صلاتك في وقتها؟ أجابه باسما بحبور قبل أن يغمره الحماس يسرد له مغامرات يومه العجيب _أجل، في القاعة المخصصة للصلاة، صدِّق أو لا! مدرستي الجديدة تجمع بين متناقضات لن تخطر على بالك أبدا. *** توجهت مباشرة إلى غرفتها تنفض عنها تعب اليوم الأول بحمام ساخن وكانت منشغلة بتجفيف خصلاتها القصيرة حين سمعت طرقات خافتة على باب جناحها، فألقت بالمنشفة على الأريكة ذات الحواف الذهبية ثم مشت نحو باب الجناح. قطبت بحيرة حين قابلتها ملامح توءمها الحنونة، تخبرها بتوتر _أحضرت لك بعض الطعام بما أن العشاء لن يقدم قبل ساعتين. بدهشة أنزلت عينيها إلى الصينية بين يديها متأملة باستغراب، فهي لم تتعود اهتمام أحد بها أو بما تشعر، بل نشأت وحيدة تماما تعتمد على نفسها. استدارت تفسح لها لتدخل بينما تجيبها _من الجيد أنك أتيت، فانا أريدك بموضوع. أقفلت بيلسان الباب بقدمها ولحقت بها ترمق ملابسها بعدم رضا فتستحضر هيئة الأخرى صباحا لكنها أرجأت أفكارها لوقت لاحق، وتركت صينية الأكل على المائدة الزجاجية أمام الأريكة الرئيسة في صالة الاستقبال حيث جلست تنتظر حديث توءمها بينما تتابع حركاتها وما إن مدت يدها حتى قالت تنبهها بعفوية _سم الله. رفعت أنظارها المحتدة إليها لبرهة قبل أن تعقب وهي تتناول لقمة وتدسها في فمها. _أنا لست مؤمنة. لم تتفاجأ بيلسان على قدر ما شعرت بالحزن والاشفاق على نصفها الثاني، دمها ولحمها كما لا تسطيع لومها، فهي مهما كان جحيمها على الأقل تربت على أرض الإسلام وكبرت قرب الآذان تصدح من المآذن مرات خمس كل يوم، وتقيدت بعادات شعب أغلبها وليس كلها سُنت تبعا للشرع، فتعلمت معرفة ربها من إبراهيم والمدرسة ثم صديقتها بنفسج التي لم تقصر أبدا في تصحيح مفاهيم كثيرة خاطئة في عقيدتها وبالتالي سلوكها وفروضها وهذا ما يجب أن تفعله مع شقيقتها، أن تعلمها معرفة خالقها بالحب، تلك نصيحة بنفسج أن الله يُعرف بالحب لا بالكُره ويعبد بالعلم لا بالجهل. أجفلت من أفكارها على صوتها يوجه لها الحديث _كنت أريد سؤالك عن حصتك في المجموعة، لقد جهزوا لك مكتبا بالقرب من مكتبي. أومأت بيلسان سلبا، ترد بعبوس طفولي حيث تكومت ملامحها حتى أضحى وجهها صغيرا جدا _أنا لا أفقه شيئا بذلك المجال، لم أدرس أعمالا أو تسييرا، كل عالمي يقتصر على الحلوى والطبخ. تناولت كأس الماء وارتشفت منه على مهل ثم قالت _إن أردت؟ يمكنني إدارة حصتك بعد أن توقعي على توكيل يسمح لي بذلك. ابتسمت بسرور، تهز رأسها مجيبة بتأكيد _طبعا أنا موافقة... شكرا لك. عادت إليها نفس حيرتها تخبرها مستغربة موقفها _هكذا دون نقاش؟ أ لهذه الدرجة تثقين بي؟ ألا تخشين أن أخدعك وأسرقك وأستولي على نصيبك؟ اتسعت بسمة بيلسان تجيبها بحنو _طبعا أثق بك، فأنت توءمي ومهما اختلفنا أشعر بك. فتحت أور فمها بدهشة بينما بيلسان تأخذ الصينية وهي تضيف قبل أن تنصرف _ثم من احترق بنار الظلم لا يحرق به غيره، باشري معاملات التوكيل وأنا تحت أمرك. تبعتها بنظراتها حتى أغلقت الباب، لتهمس بخفوت _الظلم ناااااااار! ...و لن أذيقها سوى لمن يستحقها! **** *منزل فضل الله* _اجلسي سلوى ودعك من زاهر، سيتعبك ذاك اللعوب. ضحكت سلوى تناغش الصغير وضحكاته تصدح في أرجاء المطبخ وجلست جليلة بعد أن وضعت الشاي والضيافة على طاولة المطبخ ثم سحبت ابنها برفق تحدثه باسمة بحنو _رجلي الصغير؟ هلا ذهبت إلى ملحق الشباب وبقيت معهم إلى أن أرسل إليك؟ هز الصغير رأسه بفخر تزهر به ملامحه كلما نادته برجل وعاملته على أساس ذلك ثم قال _حاضر أمي، إن احتجت لشيء نادي علي. ضحكت سلوى، تقول بمرح _ابنك هذا لا يشبه الصغار في شيء، بارك الله به، كأنك تخاطبين شخصا كبيرا وليس طفلا. ابتسمت بسرور، تجيبها برقة _الصغار ينشؤون على طريقة التعامل معهم، بعضٌ من الصبر كل ما يحتاجه الآباء لتقويم سلوك أولادهم وأنا أحمد الله وأشكره كل يوم على نعمه الكثيرة التي ما توقعت أن يرزقني بها يوما ...لكن..... بسطت كفيها إلى السماء، تردف بملامح متأثرة _لا يأس ولا قنوط مع الله. أومأت سلوى بتأكيد متأثرة هي الأخرى بينما تبسط يدها لتأخذ كأس الشاي ترتشف منه القليل، ثم قالت _الحمد لله على كل شيء. استرسلت جليلة في حديتها لهدف في نفسها بينما ترمقها بترقب لأثر الكلمات عليها _فنحن البشر لا نقدر نعم الله إلا حين نحرم منها ونراها بأيدي غيرنا، بعدها نتحسر ونبكي ندما. عقدت سلوى جبينها بريبة بينما جليلة تكمل بجدية اقتحمت نبرتها رغما عنها _خصوصا حين يبعث الله لنا تلك النعمة كرما منه ثم ندوسها بأرجلنا بدل أن نتقبلها بسرور ونسجد لله حمدا وشكرا عليها ليحفظها علينا ولا تزول. حطت سلوى بكأسها على المائدة، تسألها بفضول بلغ مداه _عمتي؟ ماذا تعنين؟ عبست بطريقتها الخاصة، تلك التي تظهرها سمحة حتى في غضبها أو عبوسها، فسبحان من يهب القبول لعباده حتى في انفعالاتهم التي من المفروض أن تُخرج أسوأ ما فيهم _لماذا رفضت الزواج بنوفل من نفسك دون الرجوع لأهلك؟ شهقت سلوى تنتفض واقفة بصدمة تحولت لحنق، فتابعت جليلة بخفوت حين أدركت منحى أفكارها _سمعه خيرت صدفة تلك الليلة في المستشفى يخبر شقيقه وهما يظنان بأن الجميع قد غادروا، فزوجي كان مسافرا يومها وعاد متأخرا، وهما لا يعلمان بأنه سمع حديثهما. انطفأ غضبها يترك خلفه الجزع في مقلتيها خوفا من أن يصل الخبر إلى والدها، فينتهي مشوارها الدراسي والعملي على حد سواء، والجميع سيسانده، فهي تعتبر خائنة لثقة والدها والحرية التي منحها إياها. تنهدت بحزن ترمي بثقلها على الكرسي بينما تتحاشى النظر إلى عمتها المترقبة لها بتركيز تردف بلين ورأفة _لمَاذا يا سلوى؟ ما كنت لأتوقع تلك الجرأة منك، تتجاوزين أخي وأنت تعلمين جيدا موقفه تجاه مسؤوليتكن، فحبه لكُن يفوق كل الحدود. قاطعتها تقول بانزعاج عابس _تماما! إنه خوفه علينا، ما زلت أذكر قراراه بزواج فاتن، وافق حتى دون الرجوع إليها وكان سيجبرها لولا.... رفعت جليلة حاجبها الأيسر بامتعاض، فصمتت سلوى على مضض تصغي لرد عمتها الساخر _حقا يا سلوى! سنتحدث عن زوج فاتن؟ ذاك الرجل الصالح الذي يكن لشقيقتك حبا كبيرا، بل عشقا لا يخفيه، ابن تلك الحماة التي لا تتكرر كثيرا في مجتمعنا؟ زفرت سلوى بيأس وجليلة ترفع كفها، تعدد على أصابعها _أنهت تعليمها الجامعي وأنجبت بارك الله لها ثلاثة أبناء، لا يتحمل تعب رعايتهم سوى حماتها بينما زوجها يتسلى معها، مرة يعينها مديرة مكتبه ومرة أخرى كاتبته، هذا حين لا يأخذها متحججا بروتين العمل في رحلة من رحلاته، غير الماجستير الذي تدرسه حاليا. اقتربت منها تسند دقنها على قبضة يدها، تكمل وهي ترمش بجفنيها مستفزة إياها بمرح _والله لو أن الآباء يختارون أزواجا لبناتهم مثل طه، لقعدت الفتيات عند أرجل آباءهن تذللا. لم تقدر على كتم ابتسامتها، فتصنعت الحنق بينما تعقب بعصبية _أنا لم أقصد عمتي، طه إنسان جيد لكن تصوري لو كان متعجرفا وحرم شقيقتي حقوقها. هزت رأسها بأسف ترد عليها _من تخدعين يا سلوى؟ لو كان طه كما تقولين، ما كان أخي ليثق به ويستأمنه على إحدى حبيباته والآخر مثله مهما أنكرت. _لا! نطقتها بضيق، تستطرد _نوفل سيحرمني من عملي أو على الأقل يفرض علي نوع قضايا معينة. شبكت جليلة يديها وقالت بصراحة، تواجهها بما يدور في خلدها _أنت تعترفين بأنه لن يحرمك من العمل، فقط سيحدد لك ما يبعدك عن الأذى والجميع سيقف معه لأنه محق. همت بالتحدث لكن جليلة لم تسمح لها تردف بجدية _أنت تُعرضين نفسك للخطر ولا أحد يحبك بصدق سيقبل بذلك، لا أحد! لكن، أتعلمين ما سيجعلك حقا تندمين؟ تجمدت كأنها تعلم ما ستسمعه _ نوفل رجل صالح، دمث الأخلاق، ملتزم والأهم يحبك بصدق وأنت تحبينه. زمت سلوى شفتيها بحرج وجليلة تتجاهلها مسترسلة حديثها _ تركيبة نادرا ما تحدث، وأنت رفضتها بكل سفه، هل تعلمين ماذا يعني هذا؟ ما تزال جامدة وعمتها تكمل بعتاب _فساد في الأرض حبيبتي، أم أنك نسيت قوله عليه الصلاة والسلام، " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"(رواه الترمذي وغيره)، الكمال لله وحده لذا وجب علينا البحث عن صلاح الدين والخلق حتى إن غاب عامل الحب أو المال، الحب سيأتي مع العشرة الحسنة والمودة والمال من الرزق، لكن حين يحدث بنعمة من الله ويجتمع مع الحب وكذلك المال؟ حركت رأسها بأسف ورفض تكمل _فساد كبير، وسيكون العقاب أكبر يا سلوى... أكبر! عضت شفتها السفلى بحيرة كبيرة كأن فوضى أفكارها لا تكفي لتواجهها عمتها بها لمست يدها بحنو، تقول برقة لم تخلو من التحذير _فكري جيدا صغيرتي، وأنت تفكرين لا تنسي والدك، صحيح أن نوفل كان واضحا وهو يصرح مرات عدة بأنه يريد الزواج منك أمامنا وأمام أخي، فأضحيتما بحكم المخطوبين، لكن بسببك لا شيء رسمي لحد الآن، فمن الأفضل أن يعلم والدك منك طلبه الرسمي ورفضك لا من غيرك وشيء أخير! احذري نوفل! هناك مستوى إذا تعديته ستنبشين جرحا قديما قد ينسيه إياك في لحظة، احذري! تضاعفت حيرة سلوى من عبارة ألقتها عليها بنفسج من قبل، تتساءل عن الذي تقصدانه بقولهما. **** *منزل السيدة حليمة* _سمرا، إلى أين؟ التفتت إلى والدتها، ترد عليها بتردد _أخبرنني صديقاتي عن برنامج وأريد مشاهدته، سيبدأ الآن ولن يطول، فقط نصف ساعة. هزت رأسها رفضا، تجيبها بحزم تتصف بها نبرة صوتها الهادئة _أحضري كتبك وتعالي جوارنا لتذاكري، فلا شيء سيسندك في هذه الحياة سوى شهاداتك وعملك، وهذان الاثنان لا تظفرين بهما سوى بمجهود يلتهم جل وقتك بنهم. أمالت رأسها، تجيب بحزن _لكن... ماما! قاطعتها بقولها قبل أن تعود بأنظارها إلى أوراق الحسابات أمامها _انظري إلى شقيقتك، لا وقت لديها، لا لتلفاز ولا لأي أمر يلهيها عن مستقبلها ...اقتدي بها، فهي خير قدوة لك وللفتيات. انصرفت سمرا بغضب أصبح يحرق أحشاءها، غضب لم يعد يخفى عن لبنى التي رفعت وجهها عن الملفات أمامها تراقب الوضع بامتعاض، تفكر بأن سمرا لن تستطيع تحمل الوضع الصارم الذي اتخذته والدتها طريقة لمواجهة الحياة منذ! أوقفت تدفق أفكارها قبل أن تجمح إلى الذكرى البغيضة، لتجمح إلى أخرى قريبة، تتمثل في رجل شامخ ذو هيبة وسلطة، تشعر الواحد بالأمان والحب، الحب؟ دق قلبها للمرة الثانية من فرط التوتر، وصدحت نبرة محذرة وسط رأسها ( ماذا تفعل؟ هل جُنت؟ حب؟ ماذا بها؟ لماذا هو تحديدا؟ لطالما كان عملها مع رجال في سنه وأصغر منه ....لماذا هو؟ وهل فعلا هو الحب؟ وماذا يدريها هي بالحب؟ ). _لبنى؟ أخذت نفسا وهي ترمق والدتها بتساؤل، فأكملت بحيرة _كنت ساهمة، ما بك؟ ولماذا وجنتيك محمرتين؟ لمست وجنتيها بتوتر لتشعر بسخونتهما، والتفتت إلى شقيقتها التي تحدق بها بريبة هي الأخرى، فتداركت نفسها تعلل قبل أن تعود إلى عملها _إنه التعب والحر. تقبلتا ردها مستغربتين، فقد حل الخريف منذ مدة وبرد الشتاء القارص على الأبواب! **** *شقة سامي* فتحت الباب تدخل على عجل بينما تتلفت وتتأكد من عدم دخوله قبلها، لتتوجه رأسا إلى غرفتها حيث غيرت ملابسها بسرعة ثم إلى المطبخ تخرج ما أحضرته معها من طعام خارجي من علبه إلى القدور على النار كي تفوح الرائحة الذكية في الأجواء، تخلصت من الأكياس والعلب تخفيها جيدا لتدعي الطبخ ثم تنفست بهدوء، تضحك بلؤم قبل أن تسترجع بشاعة ملامحها التي تظن بأنها تفارقها حين تشاء وخطت إلى غرفة الجلوس حيث لمحت حماتها على كرسيها المتحرك، مطت شفتيها تسألها بامتعاض تغضنت له ملامحها الفاتنة ظاهريا _ألم يأتي ابنك بعد؟ رفعت رأسها مجفلة من أفكارها المريرة، لتنظر إليها بريبة تتساءل _متى أتيت؟ مالت على دفة الباب بكوعها، ترد عليها كاذبة بوقاحة _منذ زمن ...ألم تشمي رائحة الطعام. ثم تبرمت بشفتيها، مستطردة بتهكم _مسكينة، أنت كبرت وخرّفت، لا تشعرين حتى بالوقت ومن حولك. أطرقت برأسها تغيم بحزن وهَم، مكتفية بالصمت كالعادة في نفس اللحظة التي فَتح فيها الباب ليدخل سامي، يعلق المفاتيح بمكانها، فتستقبله سَحر بحرارة يعلم جيدا ما خلفها. _سامي حبيبي، اشتقت إليك. ابتسم ببرود، يهز رأسه مستفسرا بهدوء _أين أمي والصغير ؟ أخفت احباطها بإتقان، تخبره بدلال متأبطة ذراعه _أمي في غرفة المعيشة ومنير نائم. ضم حاجبيه بحيرة وقد بلغ جوار والدته وانحنى يقبل رأسها ثم عقب باستغراب _كأنه أصبح كثير النوم مؤخرا؟ توترت قليلا لكنها تمالكت نفسها، تتصنع الملل بينما تنسج خيوط الكذب دون خجل _لقد أتعبني كثيرا اليوم، لاعبته حتى انقطعت أنفاسي، لذا تركته ينام. هز رأسه تفهما ثم خاطب والدته بحنو _كيف حالك أمي؟ ضمت كفيه بحنان تطمئنه _الحمد لله أنا بخير. تأمل تعبها بقلق لمحته الأخرى فهتفت تقطع عليه تركيزه على حال والدته _اغسل يديك حبيبي، سأجهز الطاولة وأوقظ منير. *** * قصر القناص* _كفى! أعتقني لوجه الله يا صهيب. نطقها نزار بتهكم مرح بعد ساعة من حديث صهيب المتحمس عن الثانوية، فتصنع الأخير العبوس بينما يرميه بوسادته _أنت من طلب مني التفاصيل، فلا تشتكي. قام عن مكانه متلمسا الطريق إليه، فقابله في نصف المسافة يمسك بيده _اعتني بنفسك، إياك والانجراف خلف المنكرات، كن ذكيا وساعد من استطعت لكن بحذر. رافقه إلى الباب ليلحقا بوجبة العشاء، ينصت إلى من ينظر إليه كقدوة بتركيز. أما خارجا فتأكد نضال مع محمد من استقرار الحراس ثم دخل إلى المنزل حيث قابله وجه ابن عمته الضاحك بمكر، يخاطبه _أرى أنك ستعود للسكن هنا يا ابن الخال! ابتسم بطريقته الخاصة حين يرفع جانب فمه لتبرز حفرة تكاد تلمح جانب ثغره مصاحبة لنظرة ماكرة تشعل لون القهوة في مقلتيه، مكملا على هيئته المهندمة بأناقة طوال الوقت، فيتسم بوسامة لا يستهان بها تخلف صرعى كثر في هوى شخصيته المتعجرفة الجذابة كالضوء الساطع الجاذب للفراشات وقلة ممن قابلنه كتِب لهن النجاة من نار وهجه، وتلك التي تنظر إليه بهيام الآن لم تكن محظوظة كفاية لتنجو من زيف هالته _عفوا ... نضال! استدارا إلى الواقفة بتوترٍ واضح لم يخفي تلك النظرة الولهة والموجهة لنضال، فمال رضوان عليه، يهمس له بنفس مكره قبل أن يبتعد عنهما _لا أعرف كيف تفعل ذلك يا وسيم. هز رأسه إشارة لها لتقترب، محتفظا بتلك الابتسامة أمام المسكينة التي لا تملك سوى التحديق بقلب يدوي في صدرها، تغيبها الفتنة الطاغية فتنسى نفسها وتنجرف خلف هوى النفس رغم لومها لنفسها كلما بعدت عن مجال فتنة نضال _كيف حالك جنتي؟ هل أعجبك المنزل؟ خاطبها بتسلية لم تفهمها، تبتسم بينما تهمس بارتباك _إنه رائع ...لكن كبير جدا ومخيف. تأملها يقرر بأنها حقا بريئة يغيبها الانبهار، ويجب أن تخاف من منزلهم ومن يقطن في منزلهم. لا يعلم لماذا يعجبه إعجابها به؟ فغيرها الكثيرات لم يكن يمررن فرصة دون أن يعبرن له عن إعجابهن، بل حبهن لكنه سريعا ما كان يلاحظ عين الطمع بما يملكه، إما المكانة أو المال أو الوسامة المهداة فوق كل ما سبق ذكره، أما هذه قبالته فمعجبة به هو، تلك النظرة المنبهرة من عينيها برموش كثيفة كأنه الرجل الوحيد على ظهر هذه البسيطة، كأنه منبع النور لتلك المقلتين اللتين تشعان في حضوره مع الحمرة المتوهجة على خديها الأسمرين، إنها بسيطة، بسيطة جدا. _جناااات! *قبل دقيقة* _السلام عليكم. استدارا إلى الباسمة بسماحة وردا عليها التحية، فلاحظ صهيب توتر نزار من تشنج أصابعه الطفيف، ليبتسم بحبور، يستشف بدايةً لأمر سيسعده جدا لو تم كما يتمنى، فابن عمه من أحب الناس إلى قلبه ويتمنى بل يتضرع لخالقه أن يعوضه سنوات عذابه وحرمانه. شد على يده، يخاطب بيلسان بمرح ظهر بوضوح على نبرته _كيف حالك يا زهرة البيلسان ...هل تعودتِ على المنزل؟ ابتسما كلاهما وبيلسان تستشعر طيبة قلب الفتى، فاقتربت منهما ترد بنفس بشاشته _المكان ليس مهما بقدر ما يهم أصحابه. ضحك صهيب يقول للصامت المبتهج جواره _لقد وجدت ندك يا رجل. اتسعت بسمة نزار بينما بيلسان تضم حاجبيها تساؤلا، فأردف صهيب مفسرا _لا أحد هنا يتحدث مثلكِ سواه. استحت بيلسان، فهزت رأسها بلا معنى ليتدخل نزار يعاتب صهيب _أخجلتها يا فتى. رفعت رأسها إليه بدهشة، فقال صهيب ضاحكا _لا تتفاجئي! إنه يرى بأحاسيسه ما لا يراه المبصِر. سحبه نزار يدعي الحنق، فرافقتهما إلى الطابق السفلي، حيث لمحت صديقتها الحمقاء، ترمي المتعجرف بنظرات ولهة وهو مستمتع يتأملها بوقاحة، فلم تشعر بنفسها متى هتفت بصياح عصبي _جنااااات! أجفل الجميع حتى الخدم الذين صادف وجودهم هناك يجهزون مائدة العشاء، فانتفضت جنات تهرول نحوها تتمتم بحرج _ب.... بيلسان! أنا .... استشاط صدرها غضبا تفكر بما عليها فعله لتقنعها بخطئها؟ بأنه يتسلى بها!؟ ضغطت على شفتيها بقوة، ترمي الآخر بنظرات كالسهام تلقَّاها بابتسامة لم تتخل عن مزاج التسلية _من تظنين نفسك كي تصرخي هكذا؟ وماذا أنتظر من ابنة مجرم مريض! _قائمة! أجفلت أور من صيحة خالتها وهي نازلة من على الدرج حانقة من اختفاء أسد الذي تبحت عنه طوال اليوم، وقد همت بالصياح بحقد جارف لكن من حظها السيئ أن السيدة فريدة الحاضرة برفقة ابنها سبقتها تصيح هادرة خصوصا عند ذكر المجرم الذي دمر حياة توءمها. تدخل نضال معقبا بلؤم يقصد قائمة حين لمح عمه فؤاد ينضم إليهم _أنا لا أعلم لماذا تذكرين المجرم كل حين؟ وأنت كنت من الموافقين على الزيجة حينها. تنفست بقوة بينما تريح احدى كفيها على بطنها المسطحة والأخرى تمسك بها جانب خصرها النحيف تحت بدلة نسائية سوداء، تتنبأ بتتمة حديثه اللئيم _حين كنتِ زوجة أبي. جحظت عيني بيلسان وجنات أما أوركيدا فلم تكن متفاجئة وقد استساغت اللعبة تعقب بغل غلفته بابتسامة لعوب: _أعذرها يا نضال ...فقد أصابتها لعنة رجال القناص، فلم تكتفِ بواحد. استداروا إليها والدهشة تشمل وجوههم أجمعين حتى نضال، فهتفت قائمة بنزق تسر رجفة خوف عبرت جوفها من نظرات أوركيدا، تتخيل ما تحمله في جعبتها _كيف تجرؤين؟ قاطعتها بحدة باردة أعلمتهم بأنها بالفعل ابنتهم كما أنها لا تنوي خيرا بهم _حين تتعلمين الاحترام ستجدينه، أم أنك ظننت بأنني سأتقبل الإهانة منك مثل بيلسان؟ اتسعت مقلتا قائمة بينما الباقي يراقب بدهشة لم تخلُ من الجمود تقدّم أوركيدا من المائدة بشهية مفتوحة، تستطرد بتهكم _فأنا بالفعل سليلة المجرم وسليلة القناص! أستغفر الله العظيم لي ولكم.

[Topaz.]

صباح البرتقال 🍊🍸😊

بارت جميل منى

امين طلع يعتبر
خنساء نفس اخته
وهي عرفت من
كلامه انه كأخ لها

هو قال هالكلمة
عفوياً لو يقصدها
لأنه يعرف انها
معجبة بيه 😞

نزار هو الّي ربا
صهيب حتى ما
يطلع نفس بقية
العائلة

اور مو مؤمنة وهذي
تقريباً اهم مشكلة ح
تواجه اسد

اني مقتنعة ان اور
بداخلها طيبة حتى
اكثر من بيلسان و
ان شاء الله اسد
يخرج الانسانة الّي
بداخلها 😊

سهى ما دامها تعرف
ان هالشي يزعل ابوها
كان المفروض انها ما
تعمله ، حتى لو كانت
عندها فرصة للرفض
اتوقع انها راح تطير
بعد ما يعرف ويجوز
يغصبها على نوفل

ابو فاتن من البداية اخطأ
بأنه حاول يجبر فاتن على
الزواج وهالشي ترك اثره
على سهى الّي تخاف انه
يجبرها ايضاً

الجرح الّي تكلمن عليه
جليلة وبنفسج اتوقع
انهن يقصدن علاقة اهله
وانه راح يعتبرها نفس
امه 😕

لبنى ما اتوقع انها حبت
العميد

سمرا الله يعينها على امها
الّي جاي تضغط على بناتها
لأنها بعد فشل زواجها صارت
مقتنعة ان ماكو شي يفيد
غير الدراسة والعمل

جنات الثولا اشوكت تعقل
وتبطل هالغباء 😒

اور تعجبني طولة لسانها
وردودها على قائمة 😊

مشكورة قلبي وتسلم
ايدچ

[انجوانا]

صباح الخير ...
تسلم إيديك منى ...

سهى كلام عمتها ممكن يؤثر عليها ويخليها تراجع حساباتها
مشكله سهى خايفه من انها ما تحقق حلمها اللي تحدت الكل بزواجها .هي مش رافضه نوفل بل رافضه الزواج لانها تعتبره مقيد ...
لبنى مش حبت الوزير حبت حنانه
حرام ام سمرا تضل تحبطها وتقارنها بأختها ..،
صهيب ونزار اجمل علاقه ...
بيلسان كيف رح تبعد جنات....
اور قويه واستغربت ثقه اختها بها ....
سحر شو بتعمل خارج البيت ياترى ...
سامي مخدوع فيها....
قائمه كانت زوجه ابو نضال !!! واور لها بالمرصاد ...
خنساء احبطت بكلام آمين ...
يعطيك العافيه يا قمري على البارت الحلو

[انجوانا]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 9 والزوار 3)
‏انجوانا, ‏emmi, ‏رمز الأمل, ‏رسوو1435, ‏rontii+, ‏noha 3, ‏Habiba eslam, ‏الغفار

[ميريزااد]

السلاااام عليكم جميييعاااا....
اريد ان أتحدث قليلا عن السلوكاات التي اصبحت تروج جل المؤسسات التعليمية ...طبعا هذه السلوكاات ليست جديدة فأنا عندما كنت ادرس بالثانوي كان معنا مجموعة من التلاميذ يتعاطون المخدرات اثناء فترة الاستراحة وايام السبت يخصص للإحتفالات الصاخبة (كانوا كيسميوها الزدحة ههههه) لكنها كاانت امور تتم في الخفااء وليست بالحدة التي نشاهدها الآن فالإداارة كاانت جد حازمة في التعامل مع المخالفين واي شخص يتم ضبطه كاان يعااقب ( اياام العز كنتي دخل للمؤسسة وتلقا الطابلو قدو قدااش معلقين عليه اسماء اصحاب المجالس التأديبية وكيولي اي شخص كيتعرض للمجلس التأديبي شخص منبوذ من الجميع) لكن الآن الوضع المضحك المبكي ان لا مجاالس تأديبية لا عقوباات لا طرد لا شيء وكأن الدولة تزكي هذه الممارساات...زملاء لنا تعرضوا للشتم والضرب من طرف تلاميذ والإدارة لم تتخذ اي رد فعل بل تصبح انت المسؤول وممكن ان تتعرض للمساءلة... حتى اصبح شرب المخدرات واستعمال الكلام الساقط مكتسب للتلاميذ عليهم ان يدافعوا عليه....التعلييييم لم يفشل لكن التربية هي التي فشلت فالمجتمع المتمثل اولا في الاسرة نسي ان التربية تأتي اولا اما المدرسة فنتعلم فيها المعارف الادبية والعلمية....
شكراا لك لأنك ادرجت هذه الفكرة في روايتك... فكرة الانحلاال الأخلااقي لمن يتوقع منك ان يكون طالب ادب وعلم ....
مودتي

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة topaz.

صباح البرتقال 🍊🍸😊

بارت جميل منى

امين طلع يعتبر
خنساء نفس اخته
وهي عرفت من
كلامه انه كأخ لها

هو قال هالكلمة
عفوياً لو يقصدها
لأنه يعرف انها
معجبة بيه 😞

نزار هو الّي ربا
صهيب حتى ما
يطلع نفس بقية
العائلة

اور مو مؤمنة وهذي
تقريباً اهم مشكلة ح
تواجه اسد

اني مقتنعة ان اور
بداخلها طيبة حتى
اكثر من بيلسان و
ان شاء الله اسد
يخرج الانسانة الّي
بداخلها 😊

سهى ما دامها تعرف
ان هالشي يزعل ابوها
كان المفروض انها ما
تعمله ، حتى لو كانت
عندها فرصة للرفض
اتوقع انها راح تطير
بعد ما يعرف ويجوز
يغصبها على نوفل

ابو فاتن من البداية اخطأ
بأنه حاول يجبر فاتن على
الزواج وهالشي ترك اثره
على سهى الّي تخاف انه
يجبرها ايضاً

الجرح الّي تكلمن عليه
جليلة وبنفسج اتوقع
انهن يقصدن علاقة اهله
وانه راح يعتبرها نفس
امه 😕

لبنى ما اتوقع انها حبت
العميد

سمرا الله يعينها على امها
الّي جاي تضغط على بناتها
لأنها بعد فشل زواجها صارت
مقتنعة ان ماكو شي يفيد
غير الدراسة والعمل

جنات الثولا اشوكت تعقل
وتبطل هالغباء 😒

اور تعجبني طولة لسانها
وردودها على قائمة 😊

مشكورة قلبي وتسلم
ايدچ

صباح الخير حبي ......امين الان فعلا يعتبرها كاخت و يخاف عليها لكن مستقبلا و مع ما سيحدث سنرى باذن الله ......لبنى والعميد خلونا منهم شوي لحتى نشوف احداث ثانية من الواقع لاني انا اخذ الاحداث من الواقع اما المعالجة فادرج رأي الشرع ......و اصبت في جرح نوفل ....بالمغربي تبارك الله عليك.....ليال هناك من سيدخل في الخط و النرى الى اين سيفضي ......اموووة و شكرا لك حبي ....

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا

صباح الخير ...
تسلم إيديك منى ...

سهى كلام عمتها ممكن يؤثر عليها ويخليها تراجع حساباتها
مشكله سهى خايفه من انها ما تحقق حلمها اللي تحدت الكل بزواجها .هي مش رافضه نوفل بل رافضه الزواج لانها تعتبره مقيد ...
لبنى مش حبت الوزير حبت حنانه
حرام ام سمرا تضل تحبطها وتقارنها بأختها ..،
صهيب ونزار اجمل علاقه ...
بيلسان كيف رح تبعد جنات....
اور قويه واستغربت ثقه اختها بها ....
سحر شو بتعمل خارج البيت ياترى ...
سامي مخدوع فيها....
قائمه كانت زوجه ابو نضال !!! واور لها بالمرصاد ...
خنساء احبطت بكلام آمين ...
يعطيك العافيه يا قمري على البارت الحلو

صباح الانوار يا جميلة. ......اعرف يا انجي فتيات رفضن شباب لا يرفضون اما بسبب العمل او انهن لازلن صغيرات ...فيهن ما لم تأتيهن فرصة اخرى بالمرة و من تاخرت عليها حتى ظنت انها لن تتزوج.....رفض شاب صالح تماما كشاب يلعب على بنت الناس و يتركها بيتعاقب هو كمان ......... علاقة سحر و سامي حصلت واحدة هنا لناس اعرفهم ببلدي و واحدة حصلت لناس لبنانيين اعرفهم بلبنان.......و كل واحد منهم و النتيجة لحصلت..... و لسا ماقررت انهي نتيجة حدرج مع الطلاق المؤكد. ......شكرا لك حبيبتي اموووة

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميريزااد

السلاااام عليكم جميييعاااا....
اريد ان أتحدث قليلا عن السلوكاات التي اصبحت تروج جل المؤسسات التعليمية ...طبعا هذه السلوكاات ليست جديدة فأنا عندما كنت ادرس بالثانوي كان معنا مجموعة من التلاميذ يتعاطون المخدرات اثناء فترة الاستراحة وايام السبت يخصص للإحتفالات الصاخبة (كانوا كيسميوها الزدحة ههههه) لكنها كاانت امور تتم في الخفااء وليست بالحدة التي نشاهدها الآن فالإداارة كاانت جد حازمة في التعامل مع المخالفين واي شخص يتم ضبطه كاان يعااقب ( اياام العز كنتي دخل للمؤسسة وتلقا الطابلو قدو قدااش معلقين عليه اسماء اصحاب المجالس التأديبية وكيولي اي شخص كيتعرض للمجلس التأديبي شخص منبوذ من الجميع) لكن الآن الوضع المضحك المبكي ان لا مجاالس تأديبية لا عقوباات لا طرد لا شيء وكأن الدولة تزكي هذه الممارساات...زملاء لنا تعرضوا للشتم والضرب من طرف تلاميذ والإدارة لم تتخذ اي رد فعل بل تصبح انت المسؤول وممكن ان تتعرض للمساءلة... حتى اصبح شرب المخدرات واستعمال الكلام الساقط مكتسب للتلاميذ عليهم ان يدافعوا عليه....التعلييييم لم يفشل لكن التربية هي التي فشلت فالمجتمع المتمثل اولا في الاسرة نسي ان التربية تأتي اولا اما المدرسة فنتعلم فيها المعارف الادبية والعلمية....
شكراا لك لأنك ادرجت هذه الفكرة في روايتك... فكرة الانحلاال الأخلااقي لمن يتوقع منك ان يكون طالب ادب وعلم ....
مودتي

مرحبا الزيين د الشمال كلو .....اتعلمين حبيبتي مالذي افقد التعليم هيبته ؟؟ العقاب الذي الغته الوزارة و اصبحت المؤسسة التعليمية تحاسب اذا عاقبت التلميذ ...و هي مشكلة كل معضلات ببلدنا لو كان العقاب حاضرا في كل امر لكنا بلغنا عنات السماء في السمو و التقدم ....و لكم في القصاص حياة يا اولي الألباب .......حين كنا نعاقب و نعود الى البيت و نخبر اهالينا فيلوموننا او اكثر قد نعاقب منهم ايضا ...كان الاستاذ ذو شأن وبالتالي التعليم مقدس ...اما الان فالامهات الا ما رحم ربي لا تهتم بدراسة و تربية الابن في البيت و عندما يعاقب تشد الخطى الى المؤسسة فتصيح و تهتف و تهدد ....و في النهاية من يضيع ....ابنها ......اتمنى ان اوفي حقه للموضوع لانه كبير جدا و هناك من يستغل تلك الثغرات اسوء استغلال .....شكرا لتدخلك الهام ......امووووة

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouna latifi

صباح الخير حبي ......امين الان فعلا يعتبرها كاخت و يخاف عليها لكن مستقبلا وآله مع ما سيحدث سنرى باذن الله ......لبنى والعميد خلونا منهم شوي لحتى نشوف احداث ثانية من الواقع لاني انا اخذ الاحداث من الواقع اما المعالجة فادرج رأي الشرع ......و اصبت في جرح نوفل ....بالمغربي تبارك الله عليك.....ليال هناك من سيدخل في الخط و النرى الى اين سيفضي ......اموووة و شكرا لك حبي ....

اقصد جنننااات...هههههه معرفش ازاي اتكتبت هيك ...هههههه

[عبيركك]

انا سليله المجرم وسليله القناص اي ان لايوجد فرق فالقناص لايعد خالي من الاجرام كوالدها احسنت يااور ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب وقائمه من الذئاب الي واضح انها خلصت من ابو نضال فتوجهت لفؤاد الذي لم يحقق تطلعاتها الاجراميه والماديه فتوجهت لتهامي الفرع البارز بالعائله ذا الميول المشابهه لها اور اتت وهي شاحذه اسلحتها ومعلوماتها ودارسه الوضع وحاطه سياسه معركتها برافو عليها واتمنى ان لاتتعرض للاذى اما انها غير مؤمنه فشعوري كابيلسان لم فهي للاسف ولدت وعاشت ببلد اجنبي واب مجرم فرنسي وضعها بمدارس داخليه لم تعلمها دينها اما بيلسان فهي عاشت ببلد امها المسلمه ومع اناس يعرفوا اصول الدين وهي لحبها لهذا الدين تعلمت ومازالت تتعلم فالدين بحر لاينضب وهو كريم مع الذي يطلبه واعتقد ان اور اذا وجدت البيئه والاسلوب المناسب ستصبح مؤمنه وبدايه هل الشى مع بيلسان التي اعلنت ثقتها باختها وسلمتها اسهمها لانها تثق بها وتثق ان من يظلم لايظلم كثير حلو ماتكتبيه ورسائلك الموجوده بين كلماتك \\\\سحر اتمنى ان لايكون ماظننته بها صحيح وانها لاتخون زوجها اما ابنها فاعتقد انها تشربه منوم واخاف ان تزيد الجرعه فتؤذيه او تخسره سامي هل هو غافل عما تفعله زوجته والام سكوتها خوفا على ابنها مما يمكن ان يفعله قصه تخفي بين طياتها الكثير وبانتظار معرفتها \\\\\\نزار بدا يتعلق ببيلسان لانه حس بنقاوتها وبياض روحها وقلبها ولكن الخوف ان لاتبادله مايشعر وان يميل نضال لها ولاننسى ان الازضاع بين الاخين من الاساس متوتره لسبب غير معلوم واتمنى ان لايكون بسبب فتاه \\\\سهى كلام جليله يمكن يؤثر بها ويفتح بصيرتها عن ماتضيع من اجل هدفها الاعمى لاثبات ذانها هي متاثره بفررض والدها الزواج على فاتن ولكن والدها لم يرمى ابنتها بالهالكه وانما رضى بانسان دين ذا اخلاق حميده مرتاح ماديا والاهم انه عرف انه معجب بابنته فهو لم يهتم بالفروق الاجتماعيه لما تقدم وخطبها وهذا يدل عن اصله لذل كان اصرار والدها على طلال الذي اثبت انه على صح وكذلك نوفل لذلك هي لاتريد ان يعرف والدها بخطبته لانها تعرف ان نوفل رجل يشترى والف غيرها يتمناها وهي اذا بقت على جنانها ستندم وخاصه اذا ارتبط بغيرها فهو لن يرضى ان يتزوج بشبيهه امه من كانت تفرض رايئها على ابوه وعليهم وهذا ماتحاول سهى فعله ترفض المشاركه والمناقشه بقرار عملها رغم اي رجل محب سيرفض ان تعمل زوجته بعمل يعرض حياتها للخطر سهى لازم ترجع وتفكر باختياراتها وتضع نفسها بمقارنه حياتها اذا ارتبطت بمن تحب واذا قررت ان تقترن بعملها ماستكسب وماستخسر وترى اي كفه ستجعلها الاسعد \\\\لبنى محتاجه للحنان والحب لان امها عيشتها بحياه خاليه من كل شى الا الدراسه والعمل امهم حولتهم لالات خوفا من ان يغدر بهم كما صار معها ونسيت ان الحياه فيها الجيد والسيئ ارجو ان تصحى على نفسها قبل ما تضيع بناتها من خوفها عليهم من الالم \\\\\خنساء امين يعتبرها اخته وهي تجد فيه فارسها الذي سينقذها من حياه الضياع التي تعيشها مع اسرتها هل بالفعل هو من سنقذها من مصير اسود سياتيها به اخوها وجماعته اعتقد ان سالم سيجبرها على ان تتزوج من جماعته ويمكن وقتها يهب الفارس وينقذها بارت روعه واحداث مشوقه وبانتظار القادم شرا منى