سنا البيلسان في دجى الأوركيدا (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة الأزهار والزمن

[marokina]

اشك ان صوان وزيد اخوان

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marokina

اشك ان صوان وزيد اخوان

بنشووووف يا حلوة .....شكرا على مرورك حبيبتي .... ....امووووة

[modyblue]

[imgl]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/s480x480/e35/12479052_229251974106045_1854850691_n.jpg?ig_cache _key=MTIyOTQ3OTY3MDM1NTUzMzEyNA%3D%3D.2[/imgl]

[modyblue]

[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/s640x640/sh0.08/e35/12627972_541671029340720_1822524510_n.jpg?ig_cache _key=MTE4NTIzMzE5NzM4MzM2NTg5OA%3D%3D.2[/imgr]

[Topaz.]

صباح البرتقال 🍊🍸😊

بارت جميل منى

بيسو بعدها على
علاقة ببنفسج الّي
تنصحها باوقاتها
السيئة وتخرجها
منهن 😊

امل رغم معاملة
سمير وزوجته و
البقية الزينة لها
بس بسبب بعض
الكلام هي صارت
تشعر بالنقص لأنها
يتيمة ان شاء
الله تقتنع بكلام اختها
وانها مو يتيمة و
عندها اب وام واخوان

اور وصلت وح تروح
لقصر العائلة 😄

حليمة يمكن كانت
زوجة فؤاد 😕
لأن الّي فهمته ان
سمرا اخت صهيب

نزار تؤأم نضال !!!
معقولة ان واحد
منهم ابن غير شرعي
وهم حتى يغطون
الفضيحة قالو تؤام ؟

نضال منو الّي خسره
بسبب تهامي ؟ اشك
انه احد والديه 😞

مشكورة قلبي وتسلم
ايدچ

[عبيركك]

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

صبااح الخييير حبيباتي ....اسفة كان المنتدى مقفل في وقت انزال الفصل ...و الان علمت بفتحه .....الفصل بعد ثواني ان شاء الله. ...اموووة ....

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

*الفصل السادس* { لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة الدرهم والدينار.......حسن البصري} كان يوما من الأيام منزلا يحوي عائلة أخرى بمشاكلها وبأسرارها وها هو اليوم يحوي أناسا آخرون، لكن هل مشاكلهم وأسرارهم تختلف حقا؟ وحتى إن كانت كذلك، ما مدى اختلافها؟ هل هي أقل بشاعة أم أنها ألعن؟ بل هل هناك دركات في سلم البشاعة؟ أم أن الشر وجه القباحة فيه واحد؟ فالجدران لم تتغير ولا الأثاث الذي بِيع في المزاد، بذكرياته المرة ،الحلوة، المزعجة و...... المخيفة. _لماذا لم نبدأ بتناول الطعام بعد، هل نسيتم بأن لدي مدرسة غدا؟ نطقها صهيب بضجر، يلقي بنفسه على الأريكة بجانب نزار الغارق بشرود وعى منه حين شعر باهتزاز الأريكة ليصغي لصوت من أكره الأصوات إلى قلبه، يجيب بجفاء _إنه الأمير طلب من رضوان إبلاغنا بانتظاره مع ضيوفه المهمين على العشاء. تدخلت قائمة الجالسة على كرسي من الكراسي المنتشرة بغرفة الجلوس الواسعة، تضع رجلا على رجل، تقول بانزعاج _كان عليه أن يخبرنا باكرا، سيبقى دائما قليل تهذيب. زفرات خافتة نفخت بها أفواه عديدة ليتدخل فؤاد معقبا بهدوء _ليس من عادته، أظن بأن هناك أمرا مهم حقا. هزوا رؤوسهم بريبة، فتبادل رضوان النظرات المطمئنة مع أمه القلقة بينما صهيب يميل على نزار، يهمسه بمكر مرح _لا أعلم لماذا لست متفائلا! ابتسم يجيبه بنفس مرحه الخافت _ما رأيك إن أخبرتك بأنني لم أشعر بمثل هذا التفاؤل من قبل؟ أشعر بأن هناك أمرا جللا أستبشر به. ضحك صهيب ينهي الحديث الذي لفت الأنظار إليهما _بشرك الله بالخير . لم يكد ينهي جملته حتى سمعوا ضجة وقع الأقدام، فاجتمعت الأنظار على المدخل الضخم للبهو الكبير. تقدمهن نضال بزهو وفخامة كديك فخور، منتفخ الأوداج يلحق به قطيعه من الدجاجات وكان البهوت السمة الأولى التي اكتسحت الملامح حين لمحوا الفتيات الثلاث. الدهشة تحولت لبداية الاستيعاب مع الكثير من الريبة والتوتر بينما من يُعتبرون أساس العائلة الذين عايشوا أحداث الماضي يلمع الإدراك في أذهانهم حين التقطت أعينهم قسمات التوءم المتشابه المختلف، متشابهتان بملامحهما المتسمة بالبياض الشاحب والعينين البنيتين الغامقتين، مختلفتان بمظهريهما بين البساطة والهدوء وبين الكيان المتكلف الصارخ. حل الصمت كأن على رؤوسهم الطير، كل واحد منهم يتمعن في ملامح المستقبل المجهول وقد اكتملت أحجار الرقعة ووضحت التحالفات وحان وقت الحرب ليظهر كل فريق مدى براعته. حمدت بيلسان ربها سرا على نباهة ابن خالها الذي صاحبهن لمحل ثياب لم تكن لتحلم بالوقوف أمام واجهته قبلا، فما بالها باقتناء ليس فقط ثوب أو اثنين بل خزانة كاملة، فثيابها القديمة كانت ستظهرها ليس فقط فقيرة هنا بل متشردة مقهورة بالعمل داخل منجمٍ للفحم. كانت تعلم بأن عائلتها يملكون منزلا فخما لكن أبدا لم يخطر على بالها بأنه بهذه الفخامة، الضخامة والبرودة أيضا إنه أشبه بقصر وليس بيتا. اكتسح الخوف والرهبة قلبها المنقبض، كيف لا وقد حكت لها بنفسج قصة الفتيات اللاتي قتلهن صاحب هذا المكان السابق ودفنهن بدماء باردة في القبو. لم يهوّن عليها حالة التخبط بألآم الأحاسيس الحارقة والمستنزفة لأعصابها سوى فرحة جنات وبلاهة ابتسامة ولهها لوجود نضال معهن، على الأقل تتمتع بشعور إسعادها مع أنها ما تزال غير متقبلة لفكرة ما تشعر به تجاه ابن خالها الذي تعرف مدى تلاعبه بالفتيات مع اعتراض آخر يفرض نفسه عليها لا تعلم لماذا؟ لكنها تخرسه بكل سهولة وجبروت، فقد تدربت طوال حياتها على التحكم بنفسها وأصبح الأمر بسيطا جدا بالنسبة لها "على كل حال" مادام بصدرها نفس ستحمي أمانة إبراهيم بكل ما أوتيت من قوة. نار .... نار أضرمت بأحشائها واختفت الوجوه من حولها بل انطفأت الأنوار إلا مصباحا واحدا فوق رأسه مباشرة، ليرسل سهم الحقد إلى كبد قلبها وهي تميز قباحة وجهه الوسيم الذي يغطي به قذارة جوفه، سبب مجيئها وهدفها الأكبر في حياتها، العملة السوداء التي بقيت حين غربلت أعضاء عائلة والدتها، لينسلوا فردا ،فردا ومن أضيق ثقوب المناخل ليبقى هو! باب الجحيم بل قعر الجحيم، لكنها لن تكون سليلة السفاح إن لم تدخله جحيمه بنفسها، فعلى غرار شقيقتها بيلسان لا يهمها لا عائلة ولا مبادئ ومستعدة للانحطاط إلى أدنى المستويات فقط لتنتقم منه لألآمها، لشياطينها اللعينة ولأمها ولحياتها البائسة التي عاشتها تتجرع مراراتها بين غربة ونبوذ. تحدثت فريدة أول من كسرت الصمت وتقدمت بعينين دامعتين نحو الفتاتين، تتكلم بتقطع مدهوش _هل؟ .....يا الله! أنتما؟ بسطت كفها لتلمس الأقرب إليها فتراجعت بعنف غاضب لم و لن تخفيه خصوصا وقد ذكرها وجه خالتها بأساس حربها وهي والدتها، تقدم رضوان بانفعال حين لاحظ عدوانية الفتاة ككل شيء فيها، ملبسها وقصة شعرها القصيرة كما زينتها الصارخة، فرفعت والدته يدها إشارة له ليتوقف، فهي لم تكن تتوقع منها الاستجابة والله أعلم بها أين كبرت أو كيف؟ لكنها التفتت إلى نسختها المتحجبة ولم تيأس تستشعر حنانا تشع به مقلتيها مع رأفة افتقدتها الأخرى، فخطت إليها تخاطبها بنبرة متحشرجة _أنت ابنة فاديا، توءمي أليس كذلك؟ ابتسمت بيلسان بتردد تخبطت فيه بكل كيانها وكم هي بحاجة لترتيب الفوضى في رأسها، زوبعة كبيرة تختلط فيه أمور متشعبة ومتذبذبة، تحرمها الثقة والأمان، ليصبح المرسى والبر حُلما بعيدا المنال، تلك هي قصة حياتها، انعدام أي إحساس جميل في حياتها، الحنان، الحب، الاحتواء، الرأفة والرحمة إلا القليل الذي كان يجود به إبراهيم عليها والمطوق بحدود كان يضعها بصرامة لم تكن تستوعبها في صغرها إذ أن عطشها للعواطف الدافئة تدفع بها لطلب المزيد، لتدرك بعدها أنه لا يستطيع كونه ليس من محارمها، فلولا صحبتها لشقيقته وجيرتهما لما تعلمت على يديه الخوف من الله وبعضا من الشرائع الأساسية في حياة الإنسان، لا تنكر بأن حالها كيفما كان أفضل بكثير من شقيقتها لسبب واحد..... كونها توحد الله. _بلى سيدتي، أنا بيلسان و هذه شقيقتي أور. ردت بينما تتأمل توءم والدتها تفكر بأنها لابد نسخة عنها، فتمعنت بقسماتها بلهفة درأتها بهدوئها المعتاد ورزانتها، تنشد إحساسا من بين الأحاسيس الكثيرة التي لم تعرفها من قبل وهي التي لطالما تساءلت كيف يكون حظوة الإنسان بأم، تشجعت السيدة فريدة وقد أعادها الموقف لأيام خلت حين كانت شقيقتها حية، طفولتهما السعيدة ثم مراهقتهما بداية المآسي، فتجرعت شقيقتها أقسى مرارتها كونها حظيت فوق جمالهما بجاذبية انفردت بها شخصيتها ولو كانت تعلم ما ينتظرها لكانت دفنت رأسها في واحات الوحل فقط لتطفئ وهج نجمها البراق. _مرحبا بالغاليات، الحمد لله على عودتكما إلى بيتكما وعائلتكما. تحدث نضال بعد أن شفي غليله من وجوم وجه عمه تهامي وتغضن ملامح قائمة أما عمه فؤاد فلا يهمه رأيه، ما دام راضيا بإظهار رضوخه لزوجته كأنها من تحرَّك خيوطه. _يسعدني أن أقدم لكم توءم عمتي فاديا ......بيلسان وأوركيدا. تقدم صهيب الذي استقام واقفا منذ دخولهم، يقول بسعادة واضحة _سأكون أول من يُعرف عن نفسه، لقد كنت متحمسا جدا لنهاية البحث الأسطوري عن التوءم المفقود. ظرافة براءته المضافة إلى هيئته المختلفة الجذابة أرغمت غالبية الحضور على التبسم حتى إن أخفاها البعض مثل أور التي تسمرت ترمق كفه بغرابة، فتابع محافظا على بسمته المتسعة والتي تظهر غمازة وسط ذقنه. _أقسم بأنني لن آكلك، ما أزال قانونيا قاصرا. كبتت بسمتها بمشقة ومدت يدها بخفة كما سحبتها فحرك رأسه بيأس وبشكل ظريف ثم انتقل إلى الأخرى بجانب عمته وبسط يده نحوها باسما، فأومأت له باعتذار تضع كفها على صدرها تخبره بنبرة ودية _أعتذر إليك، لا أصافح الرجال وأنت رجل. حك خلف رأسه حرجا يضحك بخفة ثم عقب بمرح _ لا أعلم هل أشعر بالحرج أم الفخر! ثم رمى بنظرة نحو جنات، يتساءل بنفس المزاج الظريف أمام الأنظار المراقبة بترقب وتقييم _وتلك الجميلة، من تكون؟ وهل هي أيضا لا تصافح الرجال؟ كأنهم الآن لمحوها، فتململت متوترة من الأنظار الفضولية التي لم تخلوا بعد من الدهشة، معترفة بأنها كانت أفضل حالا و هي غير مرئية. هم نضال بالتحدث لكن بيلسان سبقته، تقول بحزم مندفع _إنها جنات أختي. التزم الجميع الصمت حتى نضال موترا الانتظار حتى يكلمها على انفراد، وتولى بعدها بتقديم الباقي حين تفاجأن بتوأم نضال نسخة أخرى عنه لكن نقيضة تماما، كأور وبيلسان. اكتفين بالإشارة من بعيد دون مصافحة أحد ثم قامت قائمة من على كرسيها أخيرا يبدو عليها الانزعاج واضحا لم تستطع كبحه، ففرض سطوته بحدته على نبرة صوتها _تفضلوا للعشاء، لقد تأخرنا كثيرا على موعد النوم. رد عليها نضال متفكها، فالرسالة قد وصلت والنتائج بدأت بالظهور _إنها مناسبة جميلة تستحق تأخرنا عن النوم يا ....خالة. التفتت إليه ترميه بسهام قاتلة، فمال صهيب على نزار الصامت بشكل مريب يهمس له وهم يحتلون مقاعدهم حول المائدة الطويلة _إحساسك لا يخيب أبدا يا شيخ نزار، فالأمر بالفعل جلل وأيامنا القادمة فل وياسمين بإذن الله. لأول مرة لا يستجيب نزار لمرح صهيب، يشعر كما لو أن سحابة غم أُلقيت على قلبه وأثقلت عليه مع إحساس فظيع بالعجز ينتابه لا يعلم لماذا؟ ينتظر بفارغ الصبر أن يأوي لغرفته وينفرد بربه، الوحيد الذي يفهم سريرته ويريح قلبه. اشتعل الغيظ بصدر قائمة وقد فشلت كل مخططاتها، ترمي تهامي بنظرات غامضة بين الفينة والأخرى والأخير غارق في مخططاته الخاصة التي لم يشكل التوءم سوى جانبا واحدا منها، كان سيسعد لو استولى عليه لكن الباقي أهم بكثير. تحدثت فريدة بود لتجلي أجواء التوتر حولهم _إنها فعلا خاتمة جميلة ليومنا هذا .....أشعر بسعادة بالغة. وليتها تركت الجو متوترا أفضل بكثير مما وقع بعدها حين تدخلت قائمة، تقول بحقد وجد له مخرجا صدئا _بلى، لا ينقصنا سوى فضيحة عودة بنات المجرم نسيب القناص. شهقت بيلسان ليس من وقاحة الحديث إنما خوفا على جنات التي علت الحيرة وجهها بينما نضال يهتف زاجرا دون ذكر اهتزاز قدم أور تحت المائدة. _خالة! لكنها لم تكتفي، تستطرد بغل _وهل أخطأت؟ إنها الحقيقة. رفعوا رؤوسهم بحدة مجفلين حين انتفضت أور دافعة الكرسي خلفها حتى انقلب على عقبيه، تقول بنبرة كفحيح أفعى على وشك لدغ ضحيتها _ومن باع والدتي للمجرم؟ من وضع يده بيده وزوجه ابنة القناص كَرها؟ بهتوا باستثناء تهامي جامد الملامح، فتابعت تقصد قائمة بنظرات مهددة ملئُها الحقد والكره _لولا مليكتي لحصة من هذا المنزل ومن بقية ثروة القناص لما أتيت هنا، فلا يتجرأ أحد ويهين أمي أو يهينني وشقيقتي، لأنني سأستمتع بتهشيم فكيه. ثم ضحكت حين ظهر الخوف على محيا قائمة، تردف بسخرية مقيتة _وسأكون جدا سعيدة، ففي النهاية أنا ابنة المجرم نسيب القناص. لم تنتظر رد أحد والتفتت إلى نضال، تأمره بحزم جاف _دلني على جناحي! لم يهمه تأمرها عليه يجيبها برضا واستمتاع. _أمرتهم بتجهيز الجناحين جهة الشرق وأغراضكما هناك. قامت بيلسان بعد أن لمست جانب جنات التي نهضت هي الأخرى وانسحبن دون كلمة أخرى والجميع بين معجب وخائف وممتعض و..... حاقد. تمتمت بتحية مقتضبة لشقيقتها ثم دخلت الجناح الذي دلته عليها واحدة من الخادمات، فهمست جنات وهي تتقدم بيلسان إلى الجناح المقابل _شقيقتك تلك، جبارة! لم تسمعها الأخرى وقلبها ينبض خوفا، كيف ستخفي أمر قاتل أخيها عنها؟ ولم يتأخر السؤال حين استطردت جنات بفضول وحيرة _لماذا نعتت تلك السيدة والدكما بمجرم؟ هل كنت تعلمين بأن والدتك تزوجت بالإجبار؟ زفرت بيلسان بتعب تفك طرحتها بينما تجيبها بوهن _أرجوك جنات، دعي الأمر لاحقا، فأنا لم أكن أعلم سوى القليل. اقتربت منها تضمها بحنان كما تعودت تواسيها _لا عليك حبيبتي، هيا إلى النوم ...ارتاحي وسنتحدث لاحقا إن شاء الله. هزت رأسها بلا معنى، على الأقل لم تكذب عليها، فهي بالفعل لا تعلم الكثير، تلفتت حولها تتفقد الجناح الفخم وشعور بالغرابة والبرودة ينتشر عبر أطرافها حتى أجفلها صوت جنات المبهور _هناك غرفتين، خذي الكبيرة وسآخذ أنا الصغيرة. ابتسمت بحنو، هذه هي جنات، لم تكن يوما طماعة بل دائما ما توثر على نفسها وأفضل الأشياء تمنحها لها. نظرت إليها تجيبها بحب ودفء _ أنت تحلمين، سننام في غرفة واحدة كما نفعل دوما ولن أفترق عنك إلا في حالة واحدة ....حين أزوجك بإذن الله. ضحكت جنات بمرح تقول _سمعا وطاعة يا أمي مع أنني على علم بأنك جبانة وتخشين النوم وحدك. عبرت لمحة الحزن مقلتيها قبل أن تجيبها بمرح مزعوم _ومن يفهمني غيرك؟ هل أهون عليك لتتركيني وحيدة؟ علت ضحكتها وهي تسحبها إلى الغرفة قائلة بنبرة رائقة _أبدا حبيبتي، أبدا! أنا قدرك وسأظل فوق رأسك، لا تقلقي! انشغلت جنات بتفحص الغرفة بانبهار ولم تسمع همس صديقتها المبتهل لربها _يا رب استجب لها. **** ماذا أرى؟ نضال هنا وفي هذه الساعة؟ غريب! استدار نضال برفقة رضوان حين سمعا حديث دليلة العائدة من إحدى سهراتها تترنح ثُمالة، فقلب الأول عينيه حنقا، ينسحب قائلا باقتضاب _تصبحان على خير. أوقفته دليلة، تخاطبه بعدم تركيز _ستغادر الآن؟ إنه منتصف الليل. خطا نحوهما رضوان حين لاحظ غضب الآخر وأمسك بها، يخاطبها بمهادنه بينما يوازن جسدها المترنح _نضال سيقصد جناحه، لن يغادر لأنه مرهق وأنت أيضا ....هيا! سأوصلك إلى جناحك. ضمت حاجبيها تجيبه وهي تترنح _نضال سيبيت هنا؟ حقا غريب. زفر نضال يتضرع لربه أن يهون عليه القادم، فهو مضطر للعودة إلى المنزل ليباشر اللعبة التي طال انتظارها عن قرب أما رضوان فيهاود دليلة حتى يوصلها غرفتها فدوما ما كان مشفقا عليها. **** _ألن تنام يا نزار؟ سأله صهيب حين لاحظ بحثه عن سجادة الصلاة، فرد عليه _ليس بعد ....اذهب للنوم صهيب! لقد تأخرت كفاية ولا تنس إخباري بتطوراتك. غمغم بالتحية وانسحب محتارا من الحالة التي انتابت نزار منذ دخل نضال بتوءم عمتهما فاديا. **** استلقت أور أخيرا بعد أن أخذت حماما ساخنا تهدئ به هيجان كل ذرة من خلايا أعصابها، لا تصدق وقاحة الأخرى! لذا قررت الكشف عن مخالبها منذ البداية ليحترموها وشقيقتها التي تبدو بلهاء وطيبة (سيفترسونها حية) ضحكت بسخرية، لكنها أبدا لن تسمح بذلك. أدارت رأسها إلى الهاتف المهتز تحت الشراشف واستلته لتجيب برسمية وإن لانت قليلا نظراتها الحادة _ أنا بخير سيدي ....كما اتفقنا ...بلى سيدي ....إلى اللقاء. رمت كل شيء خلف ظهرها كما عودت نفسها عند النوم ثم اندست تحت الشراشف الناعمة، تغرق وسط المخدات ذات الحشو من ريش النعام وسريعا ما استسلمت للنوم. **** _ألن تخبري أبي يا سلوى؟ تأففت سلوى بضجر، ترد وهي ترتمي على سريرها _طبعا لا وإن أَخبرتِه سأقاطعك. أزالت مروة نظاراتها ووضعتها على المنضدة الصغيرة ثم اندست تحت الغطاء، تقول بامتعاض بارد _أنت حرة ....لا تبكي على كتفي لاحقا. أطفأت النور وعمّ الصمت قليلا لتكسره سلوى قائلة بتوتر _مروة؟ _مممممم. هممت كرد، فسألتها تعبر عن مخاوفها بطريقتها _ برأيك، كيف سيكون رد فعل أبي إذا علم؟ صمتت للحظة قبل أن تنطق بصراحتها الشبيهة بشقيقتها _أنت تعلمين جيدا ماذا سيحدث ...رفضت الزواج بأحب الرجال إليه دون أن تعودي إليه.... أول ما سيفعله، سيتهم مهنتك التي علمتك التحرر والخروج عن طوعه ويمكنك حينها تودعيها وأنت لم تبدئي فيها مشوارك بعد، على حسب قولك. أزالت سلوى الغطاء تزفر بقوة ونظرت إلى السقف السابح ككل شيء في الظلام ثم همست منزعجة _آه، أنت محقة. لم تجبها، فظنّت بأنها غطت بالنوم ليأتيها همسها الناعس بعد ذلك. _كتفي تحت أمرك وقتما قررتِ البكاء. حلت ابتسامة دافئة على ثغر سلوى سريعا ما اختفت حين تابعت الأخرى _لأن نوفل حقا رجل يستحق أن يُبكى على فقدانه. لم تجبها، فكيف ستجيبها وبما؟ إن كانت دواخلها كلها تصرخ بفداحة ما جرّت عليهم، إنه حبيبها لكنها أيضا تحب طموحها، فلمن ستكون الغلبة؟ **** *صباحا* _صباح الخير أمي. رفعت شاهي رأسها وبسطت كفها إشارة لها لتتقدم، ففعلت لتسحب وجهها إليها مقبلة وجنتيها كما تفعل معها منذ صغرها ثم أطلقت سراحها بعد أن تمعنت في مقلتيها الشبيهتين بها لتلتفت إلى والدها تبتسم له بنظرات تجمع من العواطف ما يشكل على قلب سمير العبء الثقيل بين حب وولاء ثم حزن على فقدان حضن دافئ كبرت على أنه لها، فيبادلها نظراتها بتأكيد على وفاء أب سيظل لها الحامي وإن توقف عن ضمها لحضنه وتقبيل وجنتيها. تلقت وعوده النافذة من نظراته الواثقة فشع منها الرضا، وشغلت كرسيها ووالدتها تصب لها حليبا بالشوكولا كما تحب قبل أن تضع أمامها قطعة كعك بالشوكولا أيضا لتقول حين لمحت تأملها العابس للكعكة _ليست من الحفل، صنعتها أمس من أجلك، فدعاء تحب الفراولة كما تعلمين. أطرقت أمل بعينيها تخفي نظرة الخجل، فتدخل سمير يغمز زوجته بمرح _على الأقل واحدة منكن تتفق معي على شيء حتى وإن كان حب الشوكولا، فغالبا ما تتفقن على كل شيء وأبقى أنا في الزاوية. استجابت شاهي لمزاحه علّها تمحي نظرة العبوس التي أصبحت ملازمة لوجه أمل _أيها المحتال، أمل تتفق معك أنت ثم تخدعان الصغيرة، فتتخذ صفكما بكل سذاجة. تنفسا الصعداء حين أطل شبح ابتسامة على شفتيها، يتضرعان إلى لله مرور تلك المرحلة بسلام، فبحكم تطوعهما في الدار يعلمان جيدا كم تصعب العلاقات بين العوائل والأولاد الذين يكفلونهم إذ أن اليتيم غالبا ما يكون محمّلا بعقد تُصعّب عليه عيش حياة طبيعية مع من كفلوهم ناهيك عن مواجهة مشاكل الحياة. **** ألقت نظرة إلى المرآة في غرفتها قبل أن تحمل حقيبة المدرسة وتسرع مغادرة، فقد تأخرت في إعداد الفطور لكنها تسمرت مكانها حين أمرها شقيقها بحزم أخافها _توقفي! استدارت خنساء إليه مرتابة ليقفزا حاجبيها دهشة حين استطرد _ادخلي و ارتدي جلبابا ثم ضعي عليه زي المدرسة بلعت خنساء ريقها ثم ردت بتقطع مدهوش _لكن أخي لماذا؟ ثيابي كلها فضفاضة لا أرت.... انتفضت حين قام من مكانه بحدة اهتز لها قلبها جزعا وهو يهتف بغضب _لا تجادليني أو أقسمت على عدم خروجك من البيت إلا لبيت زوجك أو قبرك! شهقت تومئ مرات عدة بعينين شاخصتين، ثم هرولت إلى غرفتها لتفعل ما يريده تقصيرا للشر وعقلها يتساءل برعب _ماذا بعد؟ **** *ثانوية الحسن البصري* لمح وائل صديقه أمين يوقف دراجته النارية بالقرب من مثيلاتها بالركن المخصص لسيارات أو الدرجات النارية والهوائية التابعة للأساتذة، فشملت ابتسامته الرزينة وجهه وهو يتقدم إليه فاتحا ذراعيه _مرحبا بصديقي وحبيبي في الله، لقد اشتقت إليك يا رجل في هذين الأسبوعين المنصرمين، أنا أعترف. انتقلت بسمته الرائقة الى صديقه، يرمي بحقيبته خلف ظهره ليفتح ذراعيه هو الآخر، يستقبل ضمته الرجالية الودودة _أنا أيضا يا صديقي العزيز. ثم نظر إلى سيارته، يتابع باسما بمرح _أرى أن السيدة الفاضلة أقنعتك بهديتها، دوما ما كُنت أغبطك على حظك. سحبه سائرين تجاه الإدارة، يجيبه بحنو صادق يخص به بنفسج _بلى أنا محظوظ بها، إنها والدتي التي لم تنجبني. التفت إليه أمين يرد بنفس مزاجه الرائق _والدة من يا رجل؟ إنها لا تكبرك بالكثير وزوجها الشرطي دوما يشتاط غضبا كلما لمح اهتمامها بك. ضحك بصخب يرد عليه، متجاهلين الأنظار الفضولية حولهما بسبب الهالة الجذابة والمنيرة المصاحبة لكليهما إن كان بسبب ملامحهما البشوشة أو مظهريهما الأنيق رغم بسطاته _ضرغام يغار على بنفسج من كل شيء حتى بناته، وأنا أفتقد القرب الذي يرغب به قلبي المحب لها بصدقٍ كأخت لي وأم لكن حدو الله أكبر وأحق أن تتبع لذا نحاول فعل ما بوسعنا حتى نتصرف وفقها. كانا قد بلغا مكتب المدير حين فتح بابه وأطل منه فتى ملفتا بخلقته القليلة بين بني ليس شعب وطنه بأكمله لكن مدينته على الأقل، والمدير يربت على كتفه قائلا بود _اطمئن ولك ما تريده ...الحق بصفك، هيّا! هز الفتى رأسه لتهتز معه الخصلات الحريرية المنسابة حول رأسه وعلى جبهته ثم انصرف واستقبل المدير الأستاذين المتخرجين حديثا ورافقهما إلى قاعة الأساتذة بعد أن سلمهما جدول الحصص، تنحنح ليجذب اهتمام الحضور ثم قال بنبرة رسمية _أعرفكم يا سادة. أشار للأول ثم تابع _الأستاذ وائل فضل الله. ثم أشار إلى صديقه، يردف برسمية _الأستاذ أمين الزاهدي. تقبلا التحيات الرسمية ثم انصرف الجميع كل إلى صفه. *** _ماذا ترتدين يا فتاة؟ زفرت خنساء بامتعاض وسخط بينما ترفع يدها إشارة للسكوت ثم ألقت بنفسها على الكرسي جوار سمرا بالطاولة الثانية في الصف المتوسط للقسم، خلف الطاولة الأولى التي تحتلها مروة بمفردها، التفتت إليهما الأخيرة تهمس بدهشة _جلباب؟ غريب، ليس من شيمك. ضمت شفتيها بحنق ثم هتفت لكن بنفس الهمس _إنه شقيقي ...أجبرني على ارتدائه وهددني إن لم أُطِعْه، سيقعدني في البيت حتى يزوجني أو أموت. شهقت سمرا بفزع بينما ردت مروة بامتعاض مندهشة _هذا أمر جديد.... شقيقك في تطور مبهر. همّت خنساء بالرد ليشعرن بالهدوء المفاجئ، فاستدرن كسائر أفراد الصف نحو الباب. عزم أمره ليمضي في خطته ثم خطا أول خطواته نحو هدفه وحين لاحظ الصمت والنظرات المركزة عليه، تجاهل كل شيء سوى من يهمه أمرها ونظر إليها بطرف مقلتيه، متقدما ليجلس على المقعد الشاغر في الطاولة آخر الصف. لم يكد يستوي بجسده حتى انتفض على إثر الصوت المزعق فوق رأسه. _أنت؟ ماذا تظن نفسك فاعلا؟ ارتفع حاجبه الأيمن وهو يرمق زرقاء العينين الغاضبة بدهشة، يرد عليها بحذر _أظن بأنه شيء واضح. قلبت عينيها بضجر تجيب بنفاد صبر _ابحث لك عن مكان آخر لأن ذاك الكرسي مكاني. لحق الحاجب الأيسر بالأيمن مذهولا من سلطويتها _و هل كل كرسي هنا مكتوب باسم شخص ما؟ تخصرت بغضب تهم بالرد فآثر الاستسلام والسلام ووقف منهيا الحديث ثم أشار لها إلى المقعد بشكل مسرحي قبل أن يستدير ليتفقد المقاعد الشاغرة. نفخ بملل واتجه إلى الوحيد الباقي بجوار مروة، فراقبنه بحذر بدأ مع دخوله مأخوذات بهيئته الجديدة عليهن، ليزداد تركيزهن حين دخلت المفاجأة الثانية المتمثلة في زرقاء العينين الغائبة دوما وتابعن الصراع الذي سرعان ما انتهى باستسلامه ليخطو في اتجاههن. تناظرت خنساء و سمرا في ما بينهما، لتعلق الأولى بسخرية _الحمد لله، لا أحد سيلاحظ ثيابي، فمفاجآت اليوم كثيرة. ضحكتا بخفوت بينما مروة تتسمر مكانها وتنظر أمامها بالعة ريقها بتوتر حين انساب حديثه الهادئ ذو الطابع المرح إلى أذنيها _اسمي صهيب. أدارت رأسها ترمقه باستغراب كأنها تسأله ما دخلها هي؟ فابتسم يستطرد _أنا جديد في الصف وأتمنى أن تساعديني في ما فاتني ...فأنا .... _جبان؟ _ماذا؟ قالتها بامتعاض، فعقب ببهوت لتخبره باستخفاف دون أن تنظر إليه تنشغل بدفاترها _أنت جبان تستسلم بسهولة ...هذا شيء أدركته قبل اسمك. هز رأسه على مهل حين فهم مغزى حديثها، فرد عليها بذكاء ماكر _الاستسلام غنيمة مع الإناث أمثالكن. التفتت إليه مقطبة فضاقت مقلتيها أكثر من تحت عويناتها السميكة، فتتسع ابتسامته تزيده وسامة لتعود للنظر أمامها مجددا ولم تعقب، ليحلّ الصمت حين دخل عليهم الأستاذ. **** كان نضال في انتظارها في غرفة المعيشة، شيء ما أعلمه أنها ستستيقظ باكرا، ربما هيئتها المحاربة والمتأهبة دائما مع أن من يشغل خلايا دماغه لم تكن هي أبدا، لكنه متأكد من أنها التي ستسن سكاكينها وتعد عدة الحرب وقد كان محقا حين استدار وهم جلوس حول مائدة الطعام إلى المدخل حيث أهلت عليهم بثياب لا تتغير إلا باللون ونوع القماش، فابتسم ساخرا يفكر بأنها فعلا مستعدة للحرب ولم يتفاجأ الباقي، فملامحها الساخطة توحي بالقسوة لذا كل واحد منهم قام إلى عمله بصمت، فقام هو الآخر يسألها مشيرا للمائدة _ألن تفطري؟ ردت ببرود واللكنة تضيف على نبرتها مزيدا من البرودة كتلك التي يتميز بها الأجنبيين _لا، سأتناول قهوتي في العمل ...هلا ذهبنا؟ تدخلت خالتها فريدة، تطلب منها بتردد _لماذا لا ترتاحين اليوم بنيتي؟ التفتت إليها مجيبة باقتضاب قبل أن تتقدم نضال خارجين من المنزل _لست هنا كي أرتاح! وجه رضوان حديثه لوالدته بينما يقوم عن مكانه _كوني بعيدة عن الموضوع ماما ...أفضل لك ولي حتى لا أتشابك معها وأكسر أنفها الرفيع. لمح حزنها، فاستطرد بعد أن قبل رأسها بحنو _إن كان ولا بد ...ركزي مع الأخرى، فهي أفضل بكثير. *** وقفت تمسك بباب السيارة تستفسر من محمد بنبرة آمرة تقبّلها بهدوء وطاعة _هل جهزت الفريق الأمني الخاص بي وبشقيقتي؟ أومأ باحترام، يرد برسمية _طبعا آنسة. ضحك نضال على منظر محمد، فهو يعامله كصديق أكثر منه كموظف عنده، فهمس له قبل أن يستقل السيارة _أسرع بإحضار حارس لها كي تبتعد عنك. بادله بسمته المرحة بواحدة رسمية بينما يحتل مكانه وانطلق بالسيارة. استغفرك اللهم وأتوب إليك.

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة topaz.

صباح البرتقال 🍊🍸😊

بارت جميل منى

بيسو بعدها على
علاقة ببنفسج الّي
تنصحها باوقاتها
السيئة وتخرجها
منهن 😊

امل رغم معاملة
سمير وزوجته و
البقية الزينة لها
بس بسبب بعض
الكلام هي صارت
تشعر بالنقص لأنها
يتيمة ان شاء
الله تقتنع بكلام اختها
وانها مو يتيمة و
عندها اب وام واخوان

اور وصلت وح تروح
لقصر العائلة 😄

حليمة يمكن كانت
زوجة فؤاد 😕
لأن الّي فهمته ان
سمرا اخت صهيب

نزار تؤأم نضال !!!
معقولة ان واحد
منهم ابن غير شرعي
وهم حتى يغطون
الفضيحة قالو تؤام ؟

نضال منو الّي خسره
بسبب تهامي ؟ اشك
انه احد والديه 😞

مشكورة قلبي وتسلم
ايدچ

حبيبتي شوفي اعترف اني عمري ماديتك شي مميز و انت من الغوالي لهيك راح ابعتلك تلمييييح قائمة امراة مزواجة و مصلحجية و خطافة الرجاااال هههههههه....ما يهمها يكونو اخوةةةةة ها اخوةةةةة و لا اي شي .....هههههههه. ......و نضال بالفعل توءم نزار .....و بيشبه بعض مثل اور و بيلسان ......اموووووة و لا تحرميني من تعليقلتك الانيييقة جدا .....

[مملكة الاوهام]

صباح الخير يا مونمن مفاجأة الفصل ان نضال ونزار توأم وشوقتيني لمعرفة سبب الخلاف بينهم وتعرفينا اكتر عن نزار بيشتغل ايه ومريض ولا الفضول هيموتني مش قادرة استنا
بيلسان وخوف من اكتشاف جنات لحقيقة ابوها ياتري فريدة هتقدر تعوضها عن شعور الحنان اللي مفتقداه
اور وبدات مهمتها وشكلها كانت بتكلم مع سيادة العميد
الواد صهيب الجبان علي راي مروة ياتري اخته اللي بيدور عليها هتكون امل ولا سمرا وفي طريقه هيعجب بمروة