آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
سارة | 4 | 44.44% | |
شمس | 0 | 0% | |
سمر | 1 | 11.11% | |
رهف | 4 | 44.44% | |
المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-09-17, 05:24 AM | #301 | |||||
عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
30-09-17, 05:25 AM | #302 | |||||
عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
30-09-17, 06:19 PM | #304 | |||||
عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
30-09-17, 09:12 PM | #305 | ||||
نجم روايتي
| مين نادر ده وطلع لينا منين وياترى حكايته دى جد ولا هزار ليكون عامل رهان مع صحابه ولا حاجه حاكم فى عيال تافهه بتستهتر بمشاعر الناس وشمس حتقابل اهل الاء امتى قلبى بيقول ان اخوها ممكن يكون هو فارس الاحلام٨ ويخرجها من الماضى معقوله سمر حتنجح وحتفرح اهلها فينيك يا رعد من زمان بس يا ترى شادى حيسكت ويسمع كلام ابوه | ||||
08-10-17, 03:14 PM | #309 | ||||
عضو ذهبي
| الفصل الرابع والعشرون تمددت على الفراش وهى تعبث بإحدى خصلاتها المجعدة وتتأمل السقف وعقلها لا يزال بداخله أحداث هذا اليوم الغريب......لا تصدق أن شخصا قد أعجب بها وقد كتم حبه لها طوال هذه السنوات الست.....استعادت حديث (نادر) معها اليوم وعلى شفتيها ابتسامة رقيقة: (سارة أنا أحبك) تسمرت مكانها فلم تستطع أن تحرك قيد أنملة ولا أن تنطق بأى حرف.....واصل هو حديثه بتوتر: (أنا أعلم أننا فى السنة الدراسية الأخيرة لذا وددت أن أصارحك بحقيقة مشاعرى تجاهك حتى تتاح لى فرصة التقرب منك قبل اتخاذ أى خطوة جدية فى هذا الموضوع) فغرت فمها مشدوهة وهى لا تستوعب أن كل هذا يجرى لها حقيقة.....ازدرد هو ريقه وأكمل: (لقد كنت أكتم مشاعرى بداخلى لأن الوقت لم يكن مناسبا للارتباط لكلينا....أما الآن فأرى أن الوقت مناسب خاصة أن والدى قد وعدنى بأنه سيتكفل بكل حاجيات الخطوبة على أن يتم تأجيل الزواج حتى أكون نفسى...ما رأيك؟) نفضت رأسها بقوة فعلى ما يبدو أن الصدمة كانت قوية عليها....وكيف لا وهى من كانت منذ قليل قد يأست من فكرة أن يعجب بها أى شخص فكيف بمن يريد الارتباط بها.....أخذت عدة أنفاس قوية وذفرتها على عجل.....بينما كان هو منتظرا لجوابها على أحر من الحمر.....نظرت إلى عينيه فوجدتهما ترجوانها أن تقبل بعرضه.....لم يمهلها الوقت الكافى لاستيعاب الصدمة فقال متحمسا: (سأدعك تفكرين على مهل وسأنتظر جوابك غدا) وتركها فى الرواق وهى تحاول جمع شتاتها بعد أن بعثر جميع مشاعرها رجعت إلى وقتها الحالى وهى محدقة بالسقف بصمت فقالت بخفوت وهى تدفن رأسها فى وسادتها: (هل هذا ما يسمى بجنون الحب إذا؟!) وبدأت فى الضحك الخافت على حالها الذى وصلت إليه....رفعت وجهها من الوسادة ونظرت للأعلى وقالت بفرح حقيقى: (حمدا لك يا رب أن عوضتنى بالخير عن كل هذا الشقاء الذى واجهته سابقا) وعادت إلى التمدد على الفراش وهى تهيم فى فارسها الشجاع .................................................. .................................. (سمر انتظرى أرجوك سوف أشرح لك الأمر) توقفت عن السير بسرعة والتفت إلى الخلف حيث رمقت التى كانت تعدو خلفها بغلظة وقالت لها بشراسة: (أى تفسير ستقولينه لى أيتها الخائنة؟!!) نظرت لها (هايدى) بتوسل مصطنع ورسمت على وجهها الحزن وقالت ببحة من دموع التماسيح التى ذرفتها: (لقد استغلنى وهددنى) وضعت يدها فى خصرها وهتفت فيها: (لذا تضعيننى فى وجه المدفع...بئس الصديقة أنت) ردت عليها بنزق: (لقد أوهمنى أنه سيتزوجك بعد أن يجبرك عليه بهذه الطريقة) لم تستطع (سمر) أن تجادلها أكثر من ذلك....فلقد وعدها شقيقها وعزمت الأمر على إنهاء هذا الأمر بأسرع ما يمكن فلا تريد أن تفوت المزيد من السنين فى هذه الدراسة.....اتجهت لها وقالت بصوت هادىء نسبيا: (هايدى أريد أن أعطيك شيئا بمناسبة صداقتنا) استبشرت خيرا من كلامها هذا....فرسمت ابتسامة عريضة وهى تقول بفرح: (ما هو؟) صفعتها بقوة على وجنتها حتى سال خيط رفيع من الدماء من بين شفتيها وهتفت فيها بسخط: (هذه نهاية صداقتنا الحتمية أيتها المخادعة) تركتها بالخلف وهى تسبها بغضب فلم تعبأ بما تقول....يكفيها ما عانته بسببها لن تنجر خلفها أو خلف أى شخص كان.....سوف تصبح (سمر) شخصية قوية ويعتمد عليها غير هذه الشخصية الضعيفة التى تعتمد على غيرها ودائما ما توصف بالغباء .................................................. .................................. (شمس انتظرى لحظة واحدة) التفت كلا من (آلاء) و(شمس) إلى صديقهم (مصطفى) الذى كان يركض خلفهما فى أرجاء الجامعة.....توقف قليلا ليلهث أنفاسه وقال ناظرا ل(شمس): (هل يمكننى التحدث معك قليلا؟!) وقفت خلف (آلاء) التى سارعت إلى الإمساك بيدها والضغط عليها قائلة: (لم تريد أن تحدثها؟!) قال بهدوء: (أريدها فى موضوع شخصى) قالت (آلاء) بفظاظة: (وهى لا تريد أن تتحدث معك) قال بسخرية رافعا حاجبيه: (وكيف علمت دون أن تتحدث؟!) ردت عليه بنفس السخرية: (أشعر بها) ازداد فى السخرية: (وكيف هذا؟....هل هناك جهاز إرسال فى عقليكما؟!) (لا بل الإحساس يا عديم الإحساس) رد عليها بضيق: (أريد أن أحدثها لا دخل لك) وأمال رأسه قائلا للتى تقف خلف صديقتها: (آنسة شمس هل يمكننى التحدث معك قليلا؟!) تشبثت بملابس (آلاء) أكثر ففهمت الأخرى مرادها فقالت له بفظاظة شديدة أقرب للوقاحة: (كف عن التوسل يا هذا هى لا تريد أن تحدثك فى أى شىء) قال لها بغضب: (أنا لا أحدثك بل أحدثها) هتفت فيه: (وكلتانا واحد لذا لا تقترب منها وإلا فإن تصرفى لن يعجبك) كز على أسنانه بقوة فهو يعلم قدر عائلتها وأنه لن يسلم من شرهم إن فكر فى إيذائها لذا قال: (شمس أريد أن أعتذر عما بدر منى يوم إيمان....لم أكن فى وعيي أرجوك سامحينى) قالت (آلاء) عوضا عنها: (أنت لا تشغل تفكيرها لذا ابتعد عنها) عد فى سره من الواحد للعشرة كى يكتم غيظه وقال بضيق: (لا أريد أن أسمع صوتك...هلا التزمت بالصمت!) لوحا بيدها فى وجهه وقالت بسخط: (أيها الأحمق ابتعد عنها) قال بنفاذ صبر: (أنا أريد أن أتقدم لها) قالت (آلاء) بسخرية: (لقد تأخرت كثيرا فهى مرتبطة) شعرت بيد (شمس) التى ضربتها على ظهرها....فلم تتراجع عن قولها بينما الواقف أمامها ينظر لكتليهما بصدمة قائلا بعد برهة: (شمس هل هذا صحيح؟) شعرت بيد (آلاء) تضغط على يدها ففهمت مرادها فقالت مؤيدة: (نعم أنا مرتبطة) وكأن دلوا من الماء البارد قد سكب فوقه فقال محرجا: (آسف لقد ظننت أنك غير مرتبطة) ردت عليه (آلاء) باستهزاء: (فى المرة القادمة تأكد من معلوماتك حتى لا تصدم) نظر لها بعداوة دون أن ينطق بأى كلمة وفورا انسحب من أمامهما....وقفت (شمس) أمامها قائلة بضيق: (ما هذا الذى قلته له؟.....كيف تجعليننى مرتبطة هكذا؟!) رفعت كتفيها وقالت بملل: (هذا الشىء الوحيد الذى كان سيمنعه عنك) قالت لها بسخط: (ومن إذن الذى ارتبطت به؟!) ردت بخبث: (شقيقى ما رأيك به؟) شهقت بقوة وقالت: (ولكنه بالفعل خاطب) غمزت لها بعينها وقالت: (والشرع قد حلل له أربعة) ضربتها بالحقيبة على رأسها فقالت (آلاء) متأوهة: (سحقا لك ألا تعلمين معنى المزاح؟) ردت عليها بضيق: (هذا كي لا تستخفى دمك المرة القادمة) ردت عليها بصوت هامس غير مسموع لها: (أقسم أنى أتمنى أن تصيرى زوجة أخى بدلا من هذه الجيسيكا المتحولة) .................................................. .................................. تأملت انعكاس صورتها فى المرآة بفرح طفولى فهى تبدو كالعروس اليوم فى هذا الفستان الوردى مع حجابها الفضى.....كانت شاردة الذهن فى من شغل قلبها فى الآونة الأخيرة كانت تفكر فى آخر حديثه معها عندما أخبرها أنه قد عقد العزم على التقدم إليها بعد حفل التخرج اليوم.....انتبهت للتى ألقت بمستحضرات التجميل على المنضدة أمامها وقالت بدهشة حقيقية: (لا أصدق أن شكلك قد تغير كثيرا يا سارة...لقد أصبحت كالجميلات الاتى نراهن على شاشات التلفاز) قلبت شفتيها وقالت بتبرم: (ولكن هذا ليس شكلى الحقيقى لقد أكثرت من وضع مستحضرات التجميل يا سمر) قهقهت (سمر) بصوت عال وقالت بصوت متحشرج: (لا تكونى معقدة هكذا إنه يوم واحد فقط....القليل من مستحضرات التجميل لن يضر) ردت عليها (شمس) التى كانت تثبت حجاب (سارة) المتأففة: (ولكنى تعلمين سارة جيدا لا تحب مستحضرات التجميل فهى تحول صورتها الحقيقية لأخرى مزيفة) ردت عليها (سارة) بضيق: (وليس هذا فقط بل لأنها لا تجوز....فلا يجب على المرأة أن تتزين هكذا قبل الخروج من منزلها) لوحت (سمر) بيدها وقالت بعدم اكتراث: (لا تعقدى الأمر فقط....إنه يوم التخرج الذى طالما حلمت به) تنهدت (سارة) بصمت فعلى ما يبدو أن صديقتها لن تغير من وجهة نظرها أبدا فغيرت مجرى الحديث قائلة: (حسنا ما خططكما للمستقبل بعد أن أنهيتما دراستكما؟) ردت عليها (سمر) بيأس: (لا أعلم حقا ما العمل المناسب لخريجة معهد متدن مثلى؟!) بينما قالت (شمس) بجدية: (أما أنا فلا أعلم أى وظيفة قد ألتحق بها؟.....ولكن آلاء قد أخبرتنى أنها قد تساعدنى فى إيجاد عمل مناسب لى) سألتها (سارة) باهتمام: (لم لم تأت معك آلاء؟!) رفعت كتفيها وقالت بملل: (سافرت مع أخيها لإحدى المدن الساحلية) قالت (سمر) بلهفة: (لقد أحببت صديقتك آلاء....إنها تنافسنى فى الغباء) تشاركن الضحك وقالت (شمس): (إنها فعلا تذكرنى بك) جمعت (سارة) أشياءها فى حقيبة يدها الصغيرة وقامت من أمام المرأة تبعها الفتاتان اللتان انتهتا من تجهيزها ف(سمر) قد قامت بدور خبيرة التجميل لتزيينها بينما قامت (شمس) باختيار الملابس التى تناسب جسد (سارة).....كانت تسير معهما وقلبها يخفق بشدة فى موضعه فاليوم سيتحقق حلمها فى الارتباط ب(نادر) الذى أثبت حقا أنه "نادر الوجود" فقد أعاد ثقتها بنفسها و......بجمالها .................................................. .................................. وفى القاعة هناك...ارتدت زى التخرج على فستانها الوردى ووضعت القبعة فوق رأسها لتزداد تألقا فوق تألقها....تلفتت حولها يمينا ويسارا كى تلمحه ولكن لم ييسر لها أن تراه....فوقع نظرها على أسرتها التى تجمعت ضمن الحشود من أقارب المتخرجين ووقف معهم صديقتا عمرها.....تأففت بضيق وهى تقول بهمس خافت: (أين أنت يا نادر؟....لقد وعدتنى بالمجىء مبكرا) وبينما هى تتلفت فى مكانها إذ بالنادل يسكب كوبا من العصير فوق فستانها.....شهقت بقوة وهى تتأمل ملابسها التى ابتلت من الأعلى وصوت النادل وهو يتوسل إليها كى تسامحه فهو لم ينتبه إليها......حاولت استجماع أعصابها فاليوم هو يوم مميز ولا تريد لشىء أن يفسده لذا ردت عليه بهدوء: (لا يهم ولكن حاذر فى المرة القادمة) انصرف النادل بعد أن تشكرها على صنيعها.....تأملت الفستان مجددا بضيق وهى تقول بسخط: (سوف أذهب لدورة المياه كى أعيد ترتيب ملابسى) اتجهت من فورها إلى دورة المياه بعيدا عن القاعة المقام بها الحفل وإذ بها ترى (نادر) يتجه إلى دورة المياه المخصصة للرجال.....رفعت طرف فستانها لتلحق به وعلى وجهها ابتسامة مشرفة لم تكتمل سوى بوجوده....فقد برهن لها فى أكثر من موقف أنه الرجل المناسب له وأن الله قد عوضها خيرا عما سبق وأنه الرجل الأحق بها.....اتجه إلى المرحاض وأغلق الباب خلفه كان ستطرق الباب عندما استمعت إلى ضحكات مكتومة تصدر من الداخل وصوت (نادر) وهو يقول بفخر مخاطبا أحدهم بالداخل: (أخبرتك أنى سأربح الرهان) ************************************************** ********** انتهى الفصل.....قراءة ممتعة | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|