06-08-17, 12:53 AM | #162 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليق رائع كالعائدة و تفاعل جميل | |||||||
06-08-17, 12:55 AM | #163 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
06-08-17, 12:56 AM | #164 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جنى عانت الكثير فى الماضي وما زالت تعانى بسبب وسام لذلك من حقها أن تنتقم منة . ولكن هل سيتعرف عليها وسام عندما يراها ؟؟!! وهل ستستطيع السيطرة على مشاعر الكرة بداخلها فى وجودة؟؟!! بإنتظار الفصل القادم متى موعد تنزيل الفصول؟؟ | ||||
06-08-17, 01:03 AM | #165 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ترددها حديث نفس و ان شعرت بالضعف فسرعان ما تسترجع جروحها و تنهض من جديد و بعزم اكبر تعبكم راحة حبيبتي هدفي اسعاد متابعيني بس هلايام بسبب حرارة الجو عندنا بالعراق عندي صداع مستمر و الا فانا لم اتأخر عن متابعيني ابد وسام على الابواب ترقبوا ههههههههههه | |||||||
06-08-17, 01:08 AM | #166 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وسام فعل فعلته المشينة قبل اعوام..... ترى هل السنين غيرته و تقدم السن صقله ام هذا تظاهر فقط و قناع يخفي وجهه الاخر؟ شكرا لك على التواصل | |||||||
06-08-17, 01:15 AM | #167 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
من حق جنى الثأر لنفسها و ابنتها و شقيقها وسام زيدان دمر عائلة بالكامل و جنى رسمت طريق الانتقام شكرا لتعليقك غاليتي من المتعارف عليه ان انزل الفصول بشكل يومي لكن نظرا لظروفي الشخصية سيكون كل يومين فصل ....... انا حقيقة لا احب الالتزام بموعد وساعة محددة هذا يخنقني ههههههههه احب ان اطبع و انزل متى قدرت | |||||||
06-08-17, 10:35 AM | #168 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| والله لااعرف مااقول هذه مشكلتنا معك ياهند تجعلينا نتعاطف مع الظالم وسام مجرم مع سبق الاصرار والترصد والان نرى عقاب الله له وربما مع تقدم الفصول سنرى ان وسام يشعر بالذنب ويعرف ان مرض ابنه عقاب رب العالميم لما فعله باخت رائف ولكن هل ينفع الندم وهل نلوم المذبوح ان يفرفر من الالم هل نلوم جنى ان قررت الانتقام من وسام حتى لو سقط ضحايا ابرياء لاادري ساترك الامر لك هند | |||||||
06-08-17, 03:40 PM | #170 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب..... الفصل السابع انتكاسة قلب الفصل السابع............... تأملتها بصمت و ابتسمت ببهوت...... امرأة جميلة و محترمة و حامل ايضا ....... ماذا ستكون كيفية التعامل معها ياترى؟......... و بأي نبرة صوت ستتحدث معها تلك الزوجة لو علمت حقيقتها و هدفها من وراء دخول هذا البيت؟ جائت لتدمير هذه العائلة باكملها زوجة وطفل مريض و طفل لم يأتي الى الحياة بعد وجدة حنونة............ كل ذلك بسبب شخص واحد.......... وسام زيدان؟........ نعم ستفعل و لا يهمها شيء...... هو دمر عائلتها و ذبحها و عليها ان ترد له ذلك. كانت رواد تتأملها بفضول حتى قالت متداركة شرودها: "افكر بكيفية التعايش مع طفل رقيق لديه مشاكل صحية ....... افكر بأن ابحث بالانترنت عن دروس خاصة تمكني من الالمام بحالته....... حزنت لاجله لكن لا تقنطي ..... هذا قدر و اختبار انزله الله بكم....... غدا سيتعافى و كل شيء سيكون على ما يرام" بعد ان تناولت شراب الكاكاو نهضت و رافقت سولاف التي سارت امامها و بدأت ترشدها الى مرافق البيت و هي منتبهة بكل اهتمام و بادق التفاصيل ....... منزل بسيط جدا و ناس ترتسم على ملامحهم تعابير الطيب و التواضع...... غريب!....... كانت قد رسمت لهم صورة اخرى بخيالها..... توقعت ان تجد قصرا مليء بالخدام و العاملين تحت امرتهم اذ لم تجد سوى سولاف و الطاهية سوسن ! يدعي وسام زيدان انه رجل متواضع و شريف و عريق شديد الاصالة و النبل و يخدع الاخرين حتى انه ربما صدق الامر و اعتقد انه انسان سوي و نسي ماضيه الغير مشرف........ غدا ستكشفه امامهم جميعا و تريه حجمه الطبيعي بعين نفسه و اعين احبائه و اقاربه. اخبرتها سولاف ان غرفة الصغير في الطابق الارضي لكون السلم يؤثر على صحته و ان والدته وجدته ايضا قررتا ان تكون غرفتهما في الاسفل ..... فتحت لها باب غرفة الطفل و دخلت جنى و شبكت يديها و تطلعت في ارجاء غرفته الصغيرة الجميلة و الى السرير المرتب ...... سولاف و بقلق: "مشكلة الصغير انه لا يحب رفقة المربية...... حتى انه سعيد جدا لكون المربية رحلت لا اعرف كيف سيتقبل وجودك" اومأت جنى ببطء وادركت ان عليها بذل جهد اضافي لكسب الطفل............ تجولت ببصرها بكل شيء في الغرفة....... غرفة مدهشة فيها كل ما يحتاج اليه طفل في مثل سنه من متطلبات ترفيهية و صحية........ لوهلة تذكرت سيرين و مدى حرمانها الا انها ادركت الفرق بينها و بين الطفل العليل. اخبرتها سولاف ان الصغير فادي في مرسمه الصغير هذه عادته قبل ان يخلد الى النوم ........... اومأت جنى و تذكرت سيرين التي بقيت تنتظرها اسبوعين حتى تحضر اليها متطلباتها و لوحة الرسم التي تفضلها ....... اشياء بسيطة كانت عاجزة عن توفيرها بسبب زيادة ضغوط الحياة عليها و كانت تفضل ان توفر المأكل و الملبس و العلاج اولا قبل ان تهتم بهواياتها الصغيرة . قالت جنى بلطف: "انا سأذهب اليه بمفردي لدي طريقتي بالتعارف الودي" سولاف و بابتسامة هادئة: "على رسلك........ تصرفي كما يروق لك" عندما وقفت قرب باب غرفة المرسم اغمضت عينيها و هي مدركة لصعوبة ما تسعى اليه........ وضعت قدمها في هذا البيت لتهده على اهله ......... ا هذا صوابا؟ أ من العدالة تشتيت تلك العائلة؟ و هل من السهل تحقيق انتقامها ام انها ستواجه العقبات؟ اسئلة كثيرة لا يمكن لها الان ان تجد لها اجوبة مناسبة. فتحت الباب ببطء و خطت داخل الغرفة الصغيرة جدا و سرعان ما تغير شيء بتعابيرها عندما رأت طفل ضعيف البنية يمسك قلما و يرسم على الجدار بطريقة فوضوية ان وزنه قليل مقارنة بسنه ...... قالت بنبرة حلوة: "مرحبا ايها الرسام الصغير؟..... ممكن اشاركك الرسم؟" التفت اليها و تسمرت نظراتها و ابتلعت ريقها عندما شاهدت الهالات الغامقة تحيط عينيه الجميلتين ....... قال بسرعة: "من انت؟..... انا لا اعرفك" هي و بخطوات حذرة حتى انحنت عليه قائلة: "كيف لك ان لا تعرفني........ ظننتك رأيت صورة لي في البوم ماما ..... انا صديقتها منذ ايام الدراسة ...... وجئت هنا لاكون ضيفة عندكم و انا احب الرسم كثيرا انها موهبة ذكية.... لكن" قاطعها قائلا ينبرة طفولية بحته: "لا احب الرسم" قطبت جبينها و هي تتأمل عينيه حتى واصل: "انا افعل ذلك من اجل ابي.... بابا رسام بارع " تلاشت ابتسامتها و بدت باهتة...... رسام؟....... الرسام عادة يكون انسان رقيق شفاف حساس و هذا غير متوفر بذلك الوحش المعتدي القاتل ...... رسام؟....سيرين ايضا مولعة بالرسم....... اخذت الموهبة منه بينما ابنه الذي بحضنه لا يحب الرسم و لايمت بصلة لتلك الموهبة ....يجامل ابوه فقط... رغم صغر سنه يبدو طفل ذكي . قالت و هي تأخذ منه القلم و بلطف بالغ: " افهمك....... انت تحاول تعلم الرسم حتى تسعد والدك رغم انك لا تحب الامر......... انت رائع" الطفل و هو يتطلع بعينيها: "لاني احبه اريد ان اكون مثله" اومأت موافقة ثم قالت: "ممتاز...... لكن ليس بالضرورة عندما نحب شخص ان فعل اشياء لا نرغب بها..... تستطيع ان تقلد والدك بكثير من صفاته التي تحبها لكن لا تجبر نفسك على شيء تكرهه.......... اخبرني........ ما هوايتك؟....... اعني ما الشيء الذي تفضل ان تقوم به اوقات فراغك؟" فادي و بسرعة: "العب الكرة....... احب ذلك لكنهم يمنعونني........ يقولون ان ذلك لا ينسبني" خفضت بصرها ثم قالت و هي تداعب شعره البني: " اذن لنفكر بلعبة اخرى تناسبك و ترضي عائلتك.... ماذا يا ترى؟......... ما الذي يحبه فادي يا ترى؟" هو وباهتمام كبير: "لعبة السيارات....... لدي سيارات كثيرة و احب ان العب لعبة التصادم" هي متظاهرة بالحماس: "واو....... انها هوايتي و لعبتي المفضلة تصور؟.... من غدا سنلعب معا اتفقنا...... بشرط ان تعطيني الالوان التي تعجبني....... اللون الزهري و الاحمر و نترك المرسم الممل هذا انا ايضا لا احب الرسم" ضحك ملئ فمه و قال بصوت مرتفع قليلا بنبرة تذكير: "قبل قليل قلت انك تحبين الرسم!" ابتسمت بارتباك لقد فاجئها بفطتنته و انتباهه.......عندما ابعد بصره بهتت ابتسامتها و اكتست تعابيرها لمحة عطف و شفقة حتى قال: "حسنا اتفقنا.... انا احب الاصفر و الاخضر و امي تحب اللون الاورنج و ابي لونه المفضل الازرق" تحركت اهدابها ببطء ... الازرق...... حسنا ........ الازرق. .................................................. ............................... في الغرفة المخصصة لها رتبت ملابسها بالخزانة و هي تتطلع بالاثاث الابيض الانيق .......غرفة مريحة لا تقل اناقة عن بقية غرف المنزل و كأنها احد افراد العائلة...... استرخت في حمام ساخن لبعض الوقت ...... فادي هو المفتاح الذي سيفتح لها كل ابواب وسام ...... هو يده التي تؤلمه التي ستمسكه منها......... هو الورقة التي ستلعب بها و هو اساس بقائها في هذا المنزل و بحياة وسام....... عليها ان تكسب الطفل لصفها اولا ..... عليها ان تستغل فترة غياب الاب عن البيت افضل استغلال حتى تعرف كل شيء عنهم و عن خصوصياتهم و تجمع اكبر قدر من المعلومات عن شخصية وسام زيدان. .................................................. ................................. رن المنبه عند تمام الثامنة و استيقظت و هي تشعر كأن كتلة ثقيلة على رأسها و قد حرقتها عينيها عندما فتحتهما و كأنها لم تكتف من النوم بعد....... وضعت ذراعها على عينيها و بقيت مستلقية لدقائق ثم ابعدت ذراعها و تطلعت بسقف الغرفة و ابتسمت بتوتر هذا اول صباح لها في بيت عدوها عليها ان لا تتكاسل و تنهض بكل عزيمة و نشاط و لا تضيع فرصة استدراج الاخرين و غرس جذورها. بعد ان اغتسلت دعكت يديها بمرطب نهاري و ارتدت ساعتها السوداء الرخيصة و هي تتأمل الوقت عليها ان تخرج من غرفتها الان. خرجت بخطى نشيطة و تجولت في اروقة البيت لكنها سرعان ماعادت بسرعة ...... يالها من بلهاء كيف تتجول هكذا قبل ان تلقي نظرة على فادي و الاهتمام به...... عليها تقمص دور المربية بجدارة و الا ستفشل. وجدت غرفة الصغير خالية و التفتت عندما قالت لها سولاف: "فادي يتناول فطوره مع والدته في غرفة الطعام ....... انسة مادلين يمكنك الانتظار في غرفة الجلوس لحين اعداد وجبتك" قالت و هي تتجه الى الرواق الذي اشارت اليه سولاف قائلة: "سانضم اليهما........ و اتناول االفطور معهما........ الطريق من هنا اليس كذلك؟" لاحظت علامات الاستغراب بوجه سولاف لكنها لم تبالي بها و واصلت سيرها. كانت تخطو بكل ثقة لكنها ابطأت خطاها عندما شاهدتهم مجتمعين حول مائدة الطعام...... هناك ضيف!........ عندما اقتربت منهم القت تحية الصباح و تلاقت نظراتها مع ذلك الشاب الجالس قرب فادي ......... لا تعرف ما صلته بالعائلة و بالمنزل ...... يبدو مواكبا للموضة بمبالغة ........ لديه شعر طويل مربوط خلف رأسه و يرتدي ملابس جلدية سوداء ......... شكله مختلف تماما عن وسام ........ ترى من هو؟ ظهرت علامات التساؤل على وجه الجميع و كأنهم استغربوا تواجدها بينهم كعائلة خاصة . قالت بوجه مشرق موجهه كلامها الى الصغير: "صباح الخير حبيبي" و تطلعت بوجه الشاب الحاذق الذي كان يتأملها بنظرة قوية......... ثم واصلت و هي تدير بصرها الى فادي ببطء: "ارى وجهك الجميل مبتهجا هذا الصباح" و سحبت كرسي و جلست متجاهلة نظراتهم و تناولت كوبا و وضعت به السكر بهدوء......... يبدو ان تصرفها العفوي المتطفل اثار حفيظة العائلة اذ كان الصمت مخيم على الاجواء و كأنها اقتحمت خصوصية العائلة و تصرفت بفظاظة لم يعتادوا عليها كأسرة منظمة محافظة. صبت لنفسها الشاي و ابتلعت ريقها و هي غير واثقة من فعلها ........ لمحت ابتسامة ارتسمت على تقاسيم الشاب و هو يداعب كوبه و كأنه تسلى كثيرا بتصرفها . تبادلت رواد النظرات الصامتة مع العجوز التي بدت غير راغبة بتصرف كهذا. قال فادي بمرح: " استيقظت باكرا...... قبلك" اطلقت ضحكة مرحة و تناولت قطعة اللوف و مسحتها بالزبدة قائلة بلطف: "اعدك انني ساستيقظ كل يوم قبلك ...... تراهنني؟" كان الصمت خانق و التفتت حولها و بدت تافهة للغاية و هي تمرح وسط التوتر المخيم بينهم و تطلعت بالشاب الذي احتسى جرعة من الشاي و مركزا بتفاصيلها. قالت بسرعة: "عندما تنهي فطورك اسبقني الى الغرفة لدي مفاجئة ستعجبك لكن بشرط ان تنهي طبقك كله" عندما انصرف الطفل قالت رواد بسرعة: "لم اشأ ان اتكلم معك امام الصغير لكن الان علي ان افهم الكثير عنك" جنى و بنبرة هادئة وجدية: "مدام رواد....... تصرفت بعفوية متعمدة حتى ابدو للصغير كأني واحدة من افراد هذه العائلة الكريمة" رواد و باستغراب و تأنيب: "و كيف تكذبين عليه؟..... لماذا اخبرته انك رفيقتي من ايام الدراسة؟" ابتسم الشاب و هو يدعك جبهته و قطبت العجوز جبينها و هي منتظرة رد جنى التي قالت بسرعة: " عذرا لكن هذا لمصلحة فادي حتى اكسب ثقته و يطيعني فيما بعد خاصة بعد ان علمت من سولاف انه لا يرغب بوجود مربية بحياته هدفي اسعاده كما اوصيتني ........ ذلك من صميم دراستي عن اسلوب التربية الصحيحة........ الطفل عليه ان يشعر بالامان وسط العائلة و المربية عليها ان تلعب دورا بذلك" اومأت رواد باقتناع قائلة: "فهمت الان تبدين ناجحة........ اتفهمك هذا يقتضيه عليك عملك كمربية ناجحة......... احسنت صنعا" تألقت عينيها بزهو الانتصار اذ ان رواد تقبلتها برحابة صدر .... يالها من امرأة بسيطة و من السهل اختراقها....... اما عن ذلك الشاب فكان مازال مبتسما و يرمقها بنظرات فاحصة. قالت له بنعومة: "انت شقيق مدام رواد صحيح؟" اجاب بعيون متجولة بوجهها: "انا اشبه بشقيقها...... رواد ابنة عمي.... ادعى نادر" اومأت ببطء و خفضت بصرها بالتدريج ثم اكملت تناول فطورها و هي تتجنب النظر اليه. ثم رمقته بنظرة صامتىة....... هذا الشاب ستدخله ضمن الدائرة ......... لمعت برأسها فكرة ما........ ستحتاج اليه...... تحتاجه حتما في تنفيذ خططها. .................................................. ................................. في اليوم التالي ....... خطت قدمها غرفة المكتب الخاصة بوسام و التي كانت مقفلة لاهميتها لكن سولاف فتحتها اليوم لتشملها بالتنظيف.......... التفتت اليها سولاف بوجه متسائل ... قالت هي ببهوت: "اود ان اطلع على المكتبة........ ممكن؟" سولاف و بسرعة: "لا ادري....... لا يدخل الى غرفة المكتب هذه سوى الاستاذ وسام و هو متشدد جدا و لا يحب تغيير اماكن اشيائه و حتى تنظيف الغرفة يتضايق منه لايحب عبث احد باغراضه و خصوصيات عمله لذلك لا نفضل دخول اي شخص الى هنا..... لا اظنك محتاجه الى ذلك" هي و بنبرة لطيفة: "لست عابثة حتى اغير اماكن الاشياء...... حسنا...... ساساعدك بتنظيف المكتبة وتنظيم الكتب دون تغييير اماكنها..... ما رأيك؟" يبدو عرضا مغريا لسولاف اذ قالت باستسلام: "حسنا.... بامكانك ذلك" اقتربت من المكتبة و ضاقت عينيها و هي تتطلع بالدرج و الاوراق و الخزنة و دليل الهاتف و ملفات العمل و دفتر الشيكات ثم ابعدت بصرها و التمعت عينيها ببريق غامض. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|