17-10-17, 04:05 PM
| #181 | ||||
|  تسلم ايديكي على افصل يعني قصة الانتقام والزواج وان اخوها كان صح انه كان ماشي بالراحة والتاني اللي جه قدامه وانه كان مدمن مخدرات وممكن كان سايق وهو مش واعي واوس لسة عايش وان شاء الله يىجع لها لان اخطاء فهد كتيرة صعب انها تغفر | ||||
|  |
|
22-10-17, 01:20 PM
| #184 | ||||
| حُبكِ قاتلي الفصل السادس عشر في المقهى ... يجلسان على طاولة صغيرة ... في زاوية المقهى ...ونظرات التحدي تحتدم بينهما .... " ما هو الشيء الذي يخص زواجي ...؟" " ماالذي تعرفه عن هيثم ؟؟" سؤالٌ يقابله سؤال ... " هل جئت بي الى هنا لتحصل على معلومات عن زوج دلال ..." " دلال زوجتي ....وهي على ذمتي أنا الان ..." يسكت قليلاً ...عله يسيطر على غضبه ...ثم يكمل ..." حسناً سأسألك السؤال بطريقة اخرى ... هل تعلم انه كان مدمناً على المخدرات ....؟" وقف فهد بسرعة يمسكه من قميصه ... يهزه بين يديه ... " أيها الحقير اتريد تشويه سمعته ... بعد ان توفي ... " انزل يديه عن ياقته وهو يقول ... " أنا لم اقل سوى الحقيقة ... لقد كان مدمناً على المخدرات ... وعندما حصل الحادث الذي توفي فيه ... كان تحت تأثير المخدر ... " " كاذب ..." صرخ به ...محاولاً ضربه ... " اذا كنت أنا الكاذب فاسأل عمك ... او اسأل ابن عمك .... هم من دبروا اخفاء موضوع المخدرات من تقرير الطبيب الشرعي ... هم من رتبوا كل شيء ... حفاظاً على اسم العائلة ..." قالها متهكماً ... " دلال ... هل تعلم ... هل قالت لك ...؟" " اترك دلال ... يكفي ما عنته ...." لا يصدق ما يسمع ... لا يستطيع ... هل كان غافلاً عنه ... هل كان منغمس لهذه الدرجة في ملذات الحياة ... هل نسي اخته ... مدمن ... لا ...لا لابد انه كاذب حقير ... نهض من الطاولة ...يتوجه الى خارج المقهى ... ركب في سيارته ... وانطلق الى وجهةٍ واحدة لا غيرها .... ...... " هل نامت ؟..." يتسأل والدها ... " غفت ... لم تنم ... هي فقط تغفو ثم تستيقظ ... لتعاود البكاء ... وعندما تتعب تغفو قليلاً ..." تحدثه أمها وهي تبكي حال ابنتها .... " أنا فعلت بها كل هذا ... ابنتي ستموت بسببي ..." يلوم نفسه ...وتلومه نفسه ... " لا تقل هذا ...لم تكن انت السبب ... انها تقاليدنا ...".... " تقاليد شتت شمل عائلتي ... ابنتي بين الموت والحياة ... وابني يعيش في الغربة ... لا نتصل به ... ولا يتصل بِنَا .... أهذه هي التقاليد التي اتبعناها ...." يسحب انفاسه حسرات .... على عمرٍ مضى ... وهو يسير على درب التقاليد ... عمر مضى وأعرافنا فوق الجميع ... " جلال سيرجع يوماً ... سيرجع وسنفرح به ... سنزوجهُ مرام ونرى أولاده ..." تحاول إقناعه ... " وميس ... هل رأيتيها ... تلك الفتاة التي جاءت إلينا لم تكن هي ... كانت جسداً بلا روح ... كانت خيال ..." يقولها و صورتها لاتفارق عينيه ... كيف دخلت اليهم ...كفتاةٍ ضائعة ... رأها تبحث بين الوجه ... دمعٌ يسيل ... وجسدٌ هزيل ... وعلم هو عمن تبحث ... تبحث عنه ... عنه هو ... رأها كيف احتضنت اخاه ... وعلى رائحة عطره رأها تسحب انفاساه... ...... ها قد عادت لمكانها ... ها قد عادت الى المكان الذي بدأت منه قصتها ... ها قد عادت لا حضان والديها .... لغرفتها ... لاتشعر بالحياة من حولها كم مضى من الوقت ... كم يوم ... كم ساعة ... لا شيء ... هو فقط حزنٌ ثقيل ... يسكن القلب ... ودموع ابت التوقف... فكلما ترأى لها طيفه ... وصحت على صفعة الدنيا لها ... بكت فقده ... أغمضت عينيها ... تنتظر ان يعم الهدوء ... في غرفتها ... هذا ماتفعله كل يوم ... تغلق عينيها ... حتى تتوقف الضوضاء من حولها وتنتظر ... وما ان يعم الهدوء حتى تعاود فتحها .... تنهضُ من سريرها ... تخطو لشباك غرفتها ... تناظر شباك غرفته ... فلا ترى سوى السواد ... اين اضواءك ... كنّا نطفأها معاً ... لماذا اطفأتها قبلي ... لقد وعدتني ... ولم اعرف انك تخونُ عهدك ... تلمح ضوء الغرفة يفتح ... فترتجف ... تناظر الشباك ... فترى عدة خيالات ... هل عاد ...؟؟ وعلى سؤالها .. خطت نحو منزله ... لاتعي شيء ... هي فقط تسير نحو غرفة كان حلمها ان تدخلها معه .... غرفة ضمت انفاسه ... حركاته ... أشعاره ... أفكاره ... حبه لها ... غرفة ضمته هو .... دخلت بيت عمها ... لا صوت لهم ... لا احد ... تصعد الدرج الى الطابق العلوي ... تستند على الحائط وقد أدركها التعب ... فتسمع أصواتهم قادمة من غرفته ... دخلت الغرفة ليتسمر الجميع ... استداروا يناظروها ... تبحث عنه بينهم ... هذا والدها... والدتها.. مرام ...والده والدته اما هو فلم يكن ... " ميس تعالي حبيبتي ... " نطقتها والدتها ...تحتضنها تحاول اخراجها من غرفته ... " ما الذي يجري هنا ... لماذا أنتم هنا ؟.." تنطقها بأنفاسٍ متقطعة ... " اخرجي ابنتي ..." تحدثها والدته ...والدموع تغرق عينيها ... " ابي ... اخبرني ..." تتوسّله ... تحرك بأتجاهها لتلمح حقيبة من خلفه ... واغراضٌ لاوسها موضوعة بها ... فتندفع بقوة لا تملكها ... تبتعد عن أحضان والدتها ... " ما الذي تفعلونه بأغراضه ... هذه كتب أوس ... هذه ملابسه ..." " لا يجب ان نحتفظ بأغراضه ابنتي ... هذا لا يوجز ..." " لااااا" صرختها ...وركعت بجانب الحقيبة تعيد اخراج الأغراض والملابس من داخلها ... " ميس ابنتي ... أوس رحمه الله ..." " لا ابي لا ... لا تقل رحمه الله .... لا أبي ... أوس .... اوس ... مازال هنا ... أراه كل يوم ... يحدثني ... يواسيني ... أوس لن يتركني ... لن تأخذوا اغراضه ... ما دامت على قيد الحياة لن تأخذوها ...وعندما تلحق روحي بروحه افعلوا ما تريدون ...." ... وعلى كلماتها تعالى نحيب الرجال قبل النساء ... وخرج الجميع يتركها ما عدا مرام التي وقفت ...تناظرها ... هل لهذا الحب نهاية ... كيف تعشق الروح روح ... كيف تحيا بإلقاء ...كيف ...؟ تناظر اغراضه ... فتعيد اخراجها ... وكل غرض له ... تلمسه وكأنها تخاف كسره ... ترفع رأسها تناظر الغرفة من حولها ... فتراه يقف أمامها ... وقفت على مهلها ... تخاف ان يختفي .. وما ان وقفت حتى مد لها يده ... فأسرعت تمسكه ... فيجرها نحو السرير جلس و جلست بجانبه ... " يقولون انك مت ...لكني لم أصدقهم ..." " نامي حبيبتي ...وكل شيء سيكون بخير ..." " إياك ان ترحل ...." " سأبقى صغيرتي ... سألاحقكِ حتى بأحلامك..." " دائماً كنت هناك ... دائماً انت بقلبي ..." أغلقت عينيها ... لتجده واقف هناك ... بطوله الفارع ... ينتظرها كما كل يوم ... أنام وفي العين ثقب كبير فأوهم نفسي بأني أنام وأصحو وفي القلب خوف عميق فأمضغ في الصمت بعض الكلام أقول لنفسي كلاما كثيرا وأسمع نفسي.. وألمح في الليل شيئا مخيفا يطوف برأسي ويخنق صوتي.. ويسقط في الصمت كل الكلام فلا تسأموني إذا جاء صوتي كنهر الدموع فما زلت أنثر في الليل وحدي بقايا الشموع إذا لاح ضوء مضيت إليه فيجري بعيدا.. ويهرب مني وأسقط في الأرض أغفو قليلا وأرفع رأسي.. وأفتح عيني فيبدو مع الأفق ضوء بعيد فأجري إليه.. وما زلت اجري.. و أجري.. وأجري.. حزين غنائي ولكن حلمي عنيد.. عنيد فما زلت أعرف ماذا أريد ما زلت أعرف ماذا أريد ..... تمر أيامه وهو على حاله ... منذ علم بكل شيء وهو خائف ... يخاف رؤياها ... يخاف فقدانها ... هل لانه احبها ...؟ ام لانه أحب امتلاكها ... فرسه العنيفة ... تلك القوية ... وعندما ضعفت اعادها ... ترى هل ستعود اليه ... يتذكر كلمات أسير ... ولقائه بعمه ... ( يجلس في ديوان منزله ... حيث تجتمع عشيرته ... لقد اتصل بهم ...يريد ان يعرف الحقيقة ... " أنا هنا لأسأل عمي سؤال ...سؤال تتوقف عليه حياتي ..." " تحدث بني .." قالها شيخ عشيرته ... " كيف مات هيثم ...؟ " استدار يواجه عمه ... " هل جننت ..!!" قالها عمه ... وسكت الجميع يناظرونهم ... " أخبرني فقط ...." " بحادث سيارة ..." اجابة ببساطة ... " هل كان تحت تأثير المخدر ...؟" ما ان أتم حديثه حتى نهض عمه ... هائجاً نحوه ... " أخرس ... كيف تتحدث عنه هكذا ..." " عمي ارجوك ...أخبرني ... حياتي تتوقف على كلامك ..،" " هيثم لم يكن مدمنا ً..،" " أوا تقسم ...على ذلك ..." وقبل ان يصل اليه توقف يناظره ... " عمي ... أتقسم انه كان بوعيه ... أتقسم انه لم يكن مدمناً ... أتقسم ...؟!" ما ان أتم حديثه حتى تراجع عمه من حيث ما أتى ... وينكس ابن عمه رأسه ... " اذا فالكلام صحيح ... كان مدمناً ..." " كان يتعالج ... لقد أدخلناه الى المصح ...قبل يوم من وفاته ..." " وخرج في الْيَوْمَ الثاني ...." قالها فهد سكت عمه ... ثم اجاب ... " كانت انتكاسة ... " يبرر له .... " وكم انتكاسة مر بها ...واحده ...أثنان ...ثلاثة ..." لم يسمع سوا الصمت المطبق ... " أتعرف ما معنى هذا ... ان لا ثأر لدينا .. لا ثأر منهم ... بل نحن من اخطأنا ..." لا ثأر منها بل منه هو ...هو فقط ... المدين ....) يتذكر كلمات أسير ... تهديده له ... سيخبرهم هو أذا لم يخبرها هو .... حتى شيخ عشيرته ... حدثه على جنب " يجب ان تخبرها انت ... يجب ان تدعها تختار ... " " كيف افعل ... كيف أخبرها ..." " اخبرها انت أفضل من ان تسمع من شخصٍ أخر ..." ومن ذاك الْيَوْمَ وهو خائف ...يختباء منها ... ويتوقُ اليها ... ..... غاضبٌ منها ... غاضب لها ... هو غاضب منذ ايام يقاطعها ...لا يحدثها حتى ....يلومها ولا يلومها .... يذكر انه وصل الى المنزل ليسمعها تتحدث لأخيها ... ( " فهد ... اترك الموضوع ... " " كيف اتركه ...اريد اعرف ...اريد لهذا نهاية .." تسكت قليلاً ... ثم تكمل ... " نعم كان مدمناً .... هل ارتحت ... " والسكوت كان هذه المرة من نصيبه .... " لماذا لم تخبريني ...؟" " لم اخبر أحد ...افضح والد ابني ... زوجي ..." " كنت ساعدته ... كان ابن عمي ...كنت .." " اكثر مما ساعده عمي ... اكثر من اخوه ..." " هل أحببته ِ... " " طبعاً أحببته ... كان والد ابني ... " يسكتُ وسؤالٌ ملح ...يدور بعقله ... " إذاً لماذا طالبتي بالثأر ...الثأر منها هي ... " " لم أكن أعرف ...كنت اعتقد ان الحادث وقع قبل ان يدخل المصح ... لقد اتصل بي من المشفى ...لقد وعدني انه سيعود ...سيتعافى ...سيعود لابنه ... كنت أظن انهم قتلوه قبل ان يدخل المصح ... لم اعرف انه ترك المصح بعد يوم ...لم اعرف انه لم يقاوم لأجلنا ... لم اعرف انه لم يتحمل يوماً واحداً بدون المخدر ...لأجل أبنه ... لم اعرف أنهُ نكث وعده ....لم أعرف ... لم اعرف ..." تكررها وانهارت جالسة على الكنبة ... " متى علمتي ...؟ " كان اسير من قالها ... كان يقف مبهوتاً بباب الصالة يناظرها ... كانت تعلم ولم تقل ... لم تخبره على الاقل ... رفعت رأسها تُمسح دموعها ... وتنظر له مصدومة ... لوجوده ... " متى علمتي ... تكلمي دلال ..." " عندما أرادوا تزويجي ... اتصلت بميثم ... والتقيت به ..." " أكملي ..." قالها اسير ... وهو لايصدق انه يكتشف مزيداً من الأسرار ... "التقيت به ... وأخبرته اني لا اريد الزواج منه ... وأنهم اذا أجبروني ... سأخبرهم ان هيثم كان مدمناً ... وعندما سمع هذا الكلام ... اخبرني ان هيثم كان يحبنا رغم انه لم يستطع ان يقاوم المخدر ...وغم انه هرب من المصح ... وعندها علمت ... " " لهذا تزوجتيني بسرعة ... هل كنت تنتقمين منه بزواجك مني ... هل هذا ما حدث ...أكان زواجكِ بي انتقام ..." " أسير ... أنا لم ... " اسكتها بأشارة من يده ...وخرج من المنزل وها هو اسبوع قد مر منذ رأها .. ...... يحاول الاعتدال في جلسته ... فتعاوده الآلام ... كل حركة مؤلمة ... جراحه تتماثل للشفاء ... لكن جسده لم يخلوا من كسور ... او رضوض .... " أشتقت اليها ...؟؟" يحب هذه الصغيرة ... تباغته كل حين بسؤال ... تتسلل اليه عندما يخرج والدها ... تسأله عن عمله ... ولما اختاره ... ومئات من الأسئلة .... " من ..." يلاعبها ... " ميس ..." قالتها هي ... " كيف علمتي ...بأسمها ...؟" يتعجب منها ... تخطو خطوة نحوه ... وتمسك بظفيرتها ...تهزها ... " كنت تهذي بأسمها ... " ضحكت .. ابتسم لها ... " لم تجبني ...أشتقت لها..." " جداً ..." فالقلب مشتاق والروح تشتاق وكله لها يشتاق ... " أنا أيضاً سأفعل مثلك ... عندما اكبر سأتزوج من أحب ... ولن ارضى بغيره ..." يبتسم لها ابتسامة حزينة ... يتمنى ان تتحقق امنياتها ... وان لم تتحقق أمنياته ... وكعادتها ...عندما تراه يغادرها ... راحلاً بأفكاره الى اخرى ...تنسحب .... ترى هل يبحثون عني ...؟ ام انهم توقعوا موتي ... ترى هل عملت هي ...؟ ماذا قالت ...؟ هل صدقت .... هل بكت ...؟؟ ليتها لا تعلم و لاتبكي و لاتحزن ... في اي شهرٍ هي الان ... هل كبرت بطنك حبيبتي ... هل ازداد وزنك بطيختي ... ماذا ستسميه ... هل سيكون ولد ... ام فتاة ..؟ يتسأل ويتسأل ... ترى ماذا تفعل ... هل نسيته ... هل تشتاقه مثلما يفعل ... ورغماً عنه يشتاق ... وهل بيده ان يمنع فؤاده من عشقها ... سيظلُّ حُبُّكِ في دمي متأرجحًا ما بينَ بينْ فأنا المُسافرُ من دِماكِ إلى دَمي وأنا القتيلُ حبيبتي في الحالتينْ دربٌ طويلٌ والحنينُ يَشُدُّني ومسافرٌ لكنني واللهِ لا أدري لأينْ أنا نائمٌ فوقَ الحروفِ لعلني في الفجرِ أقطُفُ من معانيها الكلامَ حبيبتي وأصوغُ عُقدًا رائعًا من وردتينْ سيظلُّ حُبُّكِ في دمي متأرجحًا ما بينَ بينْ عزيز جويدة | ||||
|
| |
|
23-10-17, 01:24 AM
| #188 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم تالا بجد اسلوبك ذو رونق ومذاق خاص كيف تخلطي الاقتباسات والابيات في سياق الحكاية حتي لاظن انهم كتبوا من اجلها وبلسان ابطالها ذائقتك الفنيه عاليه جدا جدا احييك غاليتي بجد وشجن عجيب بالرواية يمس القلب حتي يدمع العين بلا افتعال ولا كلام كتير وحوار راقي ممتع موجز ومنجز موهبتك ماشاء الله احييك عليها بجد انتظر لحظة ظهور شعاع النور وسط الظلام ميس لاوس واوس لميس وقلب فهد هو من سيبكي اسبر حبك لها سيتغلب علي جرحها وشوقك سيعيدك لها ابو هيثم امن اجل المكانه والعشيرة ظلمت الجميع معك فقط لتحفظ سمعتك تفكير ل الاسف مازال موجود الم يعلم بان الله لا يحب الظلم وحرمه علي عباده واقسم باخذ حق المظلوم من الظالم بس مع الاسف فكر العشيرة كما اقر ابو ميس تحياتي لك حفظك الله | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
العرض العادي
