07-11-17, 12:53 PM | #212 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الورد روايتك كانت ضمن (مسابقة كاردينيا73 للتصميم) والمتسابقات صمموا لك هذه الاغلفة فحبيت اشاركك فيها غاليتي هي اهداءات لك ولروايتك ... بالتوفيق ------------------------------------------------------------------------------------------------------ Dr FaTi --------------------------------------------------------------------- rewaida ------------------------------------------------------------------- strawberry --------------------------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------------- سارة عبده ---------------------------------------------------------------------------- سما نور 1 ----------------------------------------------------------------------------- كبرياء عنيدة --------------------------------------------------------------------- محمد الشلتاوي | ||||||||
08-11-17, 09:47 AM | #216 | ||||
| حُبكِ قاتلي الفصل العشرين مر اسبوعٌ اخر .... وهي لا تغادر سريرها ... لا بل لإتغادر احضان والدتها ... " ميس هيا اعتدلي حبيبتي ... يجب ان تتناولي شيء..." " لا اريد أمي ... لا أستطيع ..." " ماذا تريدين صغيرتي ....هل تريدين ان أمشط شعركِ كما مضى .... " " اريد ان اغتسل امي ... ساعديني ... " لا اغسل اثاره عني ... " ميس انت تغتسلين في اليوم اكثر من مرة... انتي نظيفة صغيرتي ..." وقفت امام المرأة تجرها والدتها ... " انظري حبيبتي ... انتي نظيفة ...." تنظر لنفسها .... تبحث عنها في هذا الخيال البائس ... وجهٌ شاحب ... اثاره معلمه على يديها وجهها ... تراها هي تراها ...فلما لإيرون ... تجلسها على الكرسي ... امام منضدة الزينة ... تمشط لها شعرها الذي استطال حتى تجاوز خصرها النحيل ... تراقب شرودها ... ويخيفها هذا الشرود .... عشيرة فهد قدموا اعتذارهم ... واجتمعت العشيرتين ... والمذبوحة هي ابنتي ... هي من خسرت حبيب عمرها ... حياتها ... نفسها .... تلوم نفسها ... تلوم ضعفها ...خنوعها ... كيف لم تدافع عنها كيف ضحت بها ... ابنتها الوحيدة .... وها هو جلال سيعود الى أحضانها ... وستفرحُ قريباً بتزويجه ... ولكن ميس هل ستعود .... " بماذا تفكرين صغيرتي ...." تحاول اخراجها من صمتها " بأوس ... " قالتها شاردة ... " أسفة صغيرتي ...." قالتها وهي تقف أمامها .... " آسفة يابنتي لم أدافع عنكِ ... آسفة لأني لم اهرب بكِ ... أسفة لأني ضحيتُ بكِ ..."تنطقها وتبكي ... " ذهبت فصلية امي ... فصلية بلا ثأر ...." ما ان نطقتها حتى ضحكت بمرار ....ضحكة رافقتها الدموع .... احتضنتها والدتها ... فهمست لها ... " لا تلومي نفسكِ امي انه قدري .... " " هل ذقتِ أياماً حلوة معه ...." " عشتها قبله ... "لاتريد الحديث عنه ... لاتريد تذكره أصلاً ... تريد ان تنسى ... تنساه ... ولاتذكر سوى اوسها ...حبيبها .... روحها التي فارقتها .... " أمي ..." تناديها وتصمت ... " تكلمي حبيبتي ..." " ليتني رفضت هذا الزواج ... ليته عندما أتاني ... والدموع تلتمع في عينيه ... ليتني تزوجته هو ... " " أسفة ابنتي ...." " توقفي أمي ... توقفي عن الاعتذار ... وساعديني لأغتسل أمي ..." فتح الباب ... تطل منه مرام ... " مساء الخير ..، انتهت استراحتك يا كسولة ... " " مساء الخير كنتي الغالية ..." قالتها لتحمر مرام ... " جلال سيصل بعد يومين ... " تقولها علها تسعد قلبين .... فيسعد قلب ... ولا يشعر قلب اخر سوى بالخواء .... " تزوجي به مرام ... أياكِ ان تأخري زواجكم... أياكِ ... اسعدي ...وأسعديه ...." وتتعلق عيونهم بها ... تنطق كلماتها ... وتناظر شباك غرفته من بعيد .... " ابقي معها مرام ..." قالتها أمها... وخرجت وهي تبكي ... " أكاد أموت ... مرام ..." تسكت تسحب انفاسها ... "أراه ... واحدثه ... يلومني على تركه ... يلومني لأني لم اهرب معه ..." " ميس ... " لأتعرف بماذا تحدثها ... " هل جننت ... ؟؟؟ هل يعرف المجنون بجنونه ... لأني اشعر بالجنون ... " " كلنا نفتقده ونشتاقه ... أمي تبكيه ... ووالدي كأنه كبر عشر سنوات من عمره ..." " شوقي اليه يذبحني .... الالم لا يخف ... لا يخف ...." " ميس كوني قوية ..." " أتعرفين أنه طلب مني الهرب .... أتاني يخبرني أنه سيهربني ... سيأخذني و نرحل ....ليتني يومها وافقته ... ليتني هربت معه ... لو كنت فعلتها لكان الان على قيد الحياة ... يتنفس ...يتكلم ...ويضحك ... " وما أجمل ضحكاته ... " توقفي عن إيلام نفسك ... توقفي أوس لن يرضى بألمك ..." " أنا أستحق ... استحق هذا الالم.... لقد المته هو ... ألمت حبيبي ...ألمت اوس ... " " ميس التفتي الى نفسك ... حياتك ..." " انظري الي مرام ... أنا لم أعد ميس التي تعرفونها ... قتلوني ....ذبحوا أحلامي ... قتل حبيبي ... وعدت لاهلي ... منتهكة ... مطلقة ... ملوثة به ..." وتقصد فهد... " أصبري حبيبتي ...وسيعوض الله صبرك ... ويبدل حزنكِ فرحاً ... أصبري ..." " أنا الان لا أريد من الله سوى شيءٌ واحد .." سكتت ...تسحب انفاسها المتعبة ثم أكملت ..." أريد أن الحق به ... أحتاج أن أموت فقط ...فتعانق روحي روحه ... ويختلط جسدانا بنفس التراب ... فتتسلل ذراتي ...تتوحد مع ذراته ... هي أمنية ودعاء ورجاء ... اتوسل بها كل يوم علها تتحقق ..." " لاتقولي هذا ... أرجوكي ... يكفي اننا مفجوعين به ..." قالتها وانهارت تبكي ... وتحتضنها ... وتبقى عيون تلك الجالسة معلقة بشباك غرفته هو ... فتهمس له ..." أشتاقك حد الضياع ...." بت أسهر في شبابيك الفضاء في ركننا المعهود بالدفء الظليل وحدي على ضوء الشموع و الليل يحكي قصتي و النجم يذوي في انطفاء ها هي ذي الأزهار تبكي في ذهول و البعد أتعب وحشتي و الأشواق تأسرني إلى تلك العيون و الحزن في صدري غزير يا ويح قلبي لو نسيت سأموت في حزني و تصهرني الشجون صباح الحكيم ............. لا يصدق انه اخيراً عائد ... اخيراً سيراهم ... والده والدته اخته أشتاق لهم ... أشتاق لهم جميعاً ... أما هي .... فشوقه اليها يكاد يطفو على ملامح وجه... " هل أنت بخير ..." يخاطبه ... " بخير ... " " هناك العديد من الأمور تغيرت بعد رحيلك ..." يقولها ممهداً له ... " هم مجتمعون اليوم ...؟" " نعم ...سيجتمع الجميع ... لعودة جلال ..." " هل ستكون هناك ....!؟" يسأل عنها شوقه ... " من ...؟" يحب مداعبته .... " أسير ..." يناديه محذراً " ستكون هناك .. " يقولها مؤكداً ... فيطلق الاخر نفساً حاراً كان قد اعتقله في صدره ... حيث الباقي من أشوقه ... يراقبه أسير صامتاً ... يحاول ان لا يتكلم ... فهناك الكثير مما لايعمله اوس ... كيف يخبره عن الثأر ... عن ميس ... كل ما اخبره به ... ان العشيرتان تصالحت ... وان جلال عائدٌ اخيراً ... " هل بان حملها ... ؟؟؟" يتخيلها ببطن منتفخة ... " أوس أنا لم أراها ... منذ المشفى ... " " اقصد دلال ... الا توصل اليك أخبارها ..." " لا ..." يقولها نافياً ...رافضاً المزيد من الحديث عنها ... ماذا سيقول اذا رأها ... يسأل عن حملها الذي أجهضته ...بضربٍ مبرح ... يذكر عندما اتصل به والدها ... يخبره انها لاتأكل ... ولا تشرب ... عندها ذهب للاطمئنان عليها ... وعندما رأها ... ممددة في حضن والدتها ... تتمسك بجلبابها ... قل وزنها ... شاحبة ... عيونها تنظر بغير تركيز ... تفتحها ...ثم تعيد غلقها ... كدمة بشعة على جانب وجهها ... يذكر انه عندما اقترب منها ... نظرت نحوه .... لتهمس " أعده لي ...أو اتركني أذهب اليه ..." كان يعلم ان جنينها مات ... فدلال أخبرته بجنون اخيها ... و أخبرته بعض ما حصل لها ... وهو يكاد يقسم انها تخفي المزيد ... ينظر من النافذة ... ها هم يقتربان من حدود المدينة .... ترى هل ستكون هناك فعلاً ... ؟! كيف سيسيطر على نفسه .... كيف سيمنع ذراعيه من احتضانها ... "حبيبتي ...المنهكة ... هل بكيتي لخبر موتي ... ترى ماذا فعلت ياعمري ... أنت وقلبك الرقيق ... ترى هل بكاني ... كما بكتني دموعكِ ... هل جنت الروح تبحث عني ..." ينظر لصورتها ... يمسكها بيده ...ويحدثها ...بينه وبينها ...فيضم صورتها لصدره يضعها في جيبه بالقرب من قلبه ... ويسحب نفساً طويلاً عله يستنشق عطرها فيه .... ......... يجتمع الجميع دارهم اليوم .... النساء داخل الدار يحضرون الطعام يساعدون والدتها ... الرجال يجلسون في الحديقة ... يتحدثون وينتظرون عودة الغائب .... اما هي فتقف في شباك غرفتها ... تراقب هذا الجمع الغفير .... الذي أجتمع ... نفس المنظر يعاد ....منظرهم ليلة زفافها ... تبتسم ابتسامةً جانبية ميتة .... رأت سيارة المطار تتوقف عن باب منزلهم .... هاهو اخوها جلال يترجل منها .... يسحب خلفه حقيةً صغيرة ... يستقبله اولاد عمها ... ممن وقفوا بباب منزلها ينتظروه ... وتتعالى التهاني والتبريكات ... يحتضنه والدها ... وأعمالها الواحد تلو الاخر ... تخرج والدتها اليه ... تحتضنه وتبكي ...تقبل وجنتيه وتعيد احتضانه ... مرام تقف على جنب ...دموعها تسيل بدون ان تشعر ... ها قد عاد حبيبك ها قد عاد .... تراقب ...لكنها تأبى المشاركة ... ابنة عمهم المغفلة ...هذه هي التي ضحت بنفسها ...كفصلية بدون ثأر ...وعادت اليهم مطلقة ومنبوذة ... تستدير الى المرأة ...فتهمس لنفسها "و متسخة... قذرة ...ملوثة ..." تتجه الى باب الحمام تريد ان تغتسل من جديد ... لكن طرقات على باب غرفتها أوقفتها .... ثواني وطل منه رأس شقيقها ... توقف مكانها تنظر اليه ... شقيقها الصغير ... " ميس ...!؟ " يقولها متعجباً ... فمني يرى لم تكن ميس ... توقفت مكانها ... لم تخطو نحوه ... لم تتكلم ...هي فقط نظرات ... تفاجأت به يسير نحوها ويحتضنها ... ثم شعرت بأكتافه تهتز ... وسمعت صوت بكائه المكتوم ... عندها رفعت ذراعيها و طوقته بخفة ... " لا بأس أخي ....لم يكن ذنبك ... " ابتعد عنها قليلاً يمسح دموعه ... وينظر لوجهها ... لعينيها التي اختفى بريقها ... ما الذي فعله بك ليطفأك هكذا ... ما حجم التعاسة التي عشتيها معه ... " أنزلي معي ... هيا ..." " لا أريد جلال ... اتركني هنا ..." " اذا سأكل معكِ هنا ..." يقولها وهو يراقب هذا النحول ... " لا يجوز الكل في انتظارك ...هيا اذهب ..." تدفعه بخفة .. " لن انزل اذا لم تكوني معي ... اقسم بالله ..،" وقبل ان يتم قسمه وضعت. يدها على فمه ... وتكلمت ... " سأتي معك ... لكن نظرةُ شفقة واحدة وسأصعد لغرفتي ...." .......... بعد ساعة .... تجلس بين عماتها وأعمامها ... في الحديقةِ الخارجية ... تجلس معتدلة الظهر ... خصل شعرها تطير حول ملامح وجهها ... ترفع رأسها ... وكأنها لم تحنه يوماً ... و الجميع ينظر اليها بفخرٍ و أمتنان ... ويخفون نظراتِ الشفقة لوقتٍ اخر ... ربما عندما يجلسون وحدهم ...ويتحدثون عنها .. أولاد عمها يحيطون بجلال ...يحدثونه ويتضاحكون معه ... أعمامها يتحدوثون عن اوضاع البلد السياسية ...و النساء تتحدث عن زواجٍ قريب ... هو فقط عمها الذي يراقب الباب كل حين ... وكأنه ينتظر شخص ... ووالدها أيضاً يشاركه النظر ... عمٍ نسينم في الأجواء ... مرت بها رائحة عطر ...و شاركها الهواء انفاس جسد ... عندها نظرت نحو باب منزلها ... ووقفت بلا شعور ... اتجه اليها والدها ... يمسك يدها فتنظر اليه ... وتعاود النظر للباب ... نهض عمها نحو الباب الخارجي الذي كان مفتوح على عقبيه ... لحقه اولاد أعمامها ... وهي تقف مكانها كشجرة ... جذورها ثابتة ...ورأسها في السماء ... والعالمُ يدور من حولها ... سمعت الشهقات وتعالت الأصوات ...تسمع بعض التكبيرات ... ويتدفق الجميع من حولها ...خارجين ... وبعد لحظات ...دخل هو ... فتبتسم شفتيها ... وتراه يبحث في جموعِ الواقفين ...أتراه يبحث عنها ... أعاد طيفاً من جديد ... أتراه طيف ...؟ ترجل من السيارة ... يكاد يقسم انه يحس بوجودها ... وكأن الهواء من حوله اختلف ... رأى والده يخرج من بيتها ... الدموع تغشي عينيه ...لا يصدق ان ولده عاد من الموت .... لا لايصدق مايرى ...يحتضنه ويبكي ... تركتك منذ ايامٍ يا ابي ...كيف كبرت لهذه الدرجة ... كيف أبيضت لحيتك وغطاها الشيب .... والده كان يعلم ... اتصل به اسير قبل يومان وأبلغه ...بعودة الغائب لكنه لم يصدق ولم يؤمل نفسه الى ان رأه امامه .... " الحمد لله ...الحمد لله ...هل أنت بخير بني ...؟ هل انت بخير ... " " أنا بخير ابي ... " يؤكدها له.... يقبل كفيه ... وجبينه يؤكد له وجوده ... يحتضنه أعمامه الواحد تلو الاخر ...يسمع التكبيرات ... عائدٌ من الموت ... هو عائدٌ من الموت ... ويدنو بخطواته نحو دارها ... تخرج والدته من الباب ... وتركض نحوه فيتلقفها بين ذراعيه .... " أوس ...آه يا ولدي ...مت من بعدك ..." تشهق وتبكي ...و تعيد على مسامعه ..." الحمد لله ...الحمد لله ....." ولا تكاد تصدق هل عاد ولدها فعلاً ... هل عاد .... الجميع يسلم عليه مصدومين من وجوده بينهم وهو يرد السلام وعيونه تبحث عنها .... هي فقط ... وما ان خطا الى الداخل ... حتى لمحها ... لم تكن هي نفسها ... لكنها كانت الاقربُ شبهاً ... واقفة بجانب والدها ... لم يعرف من يتمسك بمن هي أم هو ... شعرها يتطاير حولها ... وعيونها تناظره ... وللحظة ابتسمت شفتيها ... فأرتجف جسده ..، كانت أبتسامتها حزينة ... روحها كانت كسيرة ... خطا نحوها والجميع يراقبه ... توقفوا عن الحديث وتوقفت الحياة من حولهم ... هو فقط من يسير نحوها .... فتشدد على ذراع والدها ... بلا شعور ... تراه يقترب ...ينظر لعيونها ... فتأسر عينيه عينيها ... فتأبى هي تحريرها ... وتضيع فيها .. ما أجمل طيفك أوسي ... تحدث نفسها ... رأته يقف أمامها ...لا يفصله عنها سوى نصف متر ... فتمد يداً مرتجفة ... تلامس خده ... فتشعر بدفىء بشرته تحت يدها ... وتراه يغمض عينيه ... يبتلع ريقه بصعوبة ... فترتجف هي ... انفاسه الساخنة تلفح وجهها ... " أوس ... " تناديه ... وعقلها لا يستوعب وجوده هنا ...تشعر بروحها تستفيق من موتها البطيء ... تراها تعانق روحه ... تشعر بتلك العضلة التي تدفع الدم في عروقها برتابة مزعجة ... تشعر به يقفز من بين اضلعها يكاد يهرب منها اليه .... وتؤكد يديها ...ملمسه ... فتح عينيه على مسمع اسمه ...من بين شفتيها ... يكاد يعانقها ... يخبئها في أضلعه ... يكاد يثور لملمس يديها على خده ... يسمع اسمه ولا ينطق يخاف ان تهرب منه ... ما ان يتكلم ... تعاود النظر لعينيه ... فتتساقط دموعها على وجنتيها ... و ينطق لسانها بما لا يستوعبه عقلها .... " أنتَ هُنا ...؟!!" ما ان قالتها حتى تراخى جسدها امامه ... رأها تغلق عينيها تمنعه من النظر لخضارها الغارق في بحر دموع رأها تتهاوى أمامه .... فأسرع يتلقفها ...يشده الى صدره ...يخفيها عنهم ... ونظرت نحوك والحنين يشدني والذكريات الحائرات.. تهزني ودموع ماضينا تعود.. تلومني أتراك تذكرها و تعرف صوتها قد كان أعذب ما سمعت من الحياة.. قد كان أول خيط صبح أشرقت في عمرك الحيران دنيا من ضياه آه من العمر الذي يمضي بنا ويظل تحملنا خطاه ونعيش نحفر في الرمال عهودنا حتى يجئ الموج.. تصرعها يداه.. أتراك لا تدرين حقا.. من أنا؟ الناس تنظر في ذهول.. نحونا كل الذي في البيت يذكر حبنا.. أم أن طول البعد-يا دنياي- غير حالنا؟ أنا يا حبيبة كل أيامي.. و قلبي و المنى ما زلت أشعر كل نبض كان يوما.. بيننا ومددت قلبي في الزحام لكي يعانق.. قلبها أنا لا أصدق أن في الأعماق شوقا.. مثل أشواقي لها وتصافحت أشواقنا وتعانقت خفقاتنا كل الذي في البيت يعرف أننا يوما وهبنا.. للوفاء حياتنا.. يسري و يفعل في الجوانح ما يشاء يوما نزفنا في الوداع دموعنا لو كانت الأيام تعود في صمت.. إلى الوراء فاروق جويدة | ||||
08-11-17, 09:50 AM | #217 | |||||
| اقتباس:
الاغلفة ولا اروع شكراً على المسابقة الرائعة وعاشت ايادي البنات على التصميمات الاكثر من رائعة والف مبروك للفائزة سما نور العسولة❤😘 | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|