صَّدَي * مميزة *

[شَهيدة المحْراب]

كلُ الذينَ كتبوا ماتوا,أنتِ أيضًا ستموتين.. كل الذين كتبوا لم يستطيعوا تغيير شيء؛فتوقفوا
فتوقفي أو اصبري...

[شَهيدة المحْراب]

أودُ أن أسمعَ صوتي,لكن لا أعلمُ,لا أعلمُ لماذا هربَ الصوتُ مني مجددًا..

[شَهيدة المحْراب]

الروحُ عاقّة,لا تأثمُ بالبوْحَ.

[شَهيدة المحْراب]

من الصعبِ أن تعثرَ على شيء تكتبهُ في هذا الزمنِ الأسود,من المستحيلِ أن تقول شيئًا جديدًا أو تأتي بشيء لم يتحدث عنه أو يكتبه أحد,فلابدَ أن ما ستكتبه قيل في منشور هناك أو بتعليق من مليارات هنا أو بأي مكان وتحت أي صيغة,في أغنية,في قصيدة,هذا طبعًا ما لم تخترع لغةً جديدة أو تُلقِ بنفسك من النافذةِ.

[شَهيدة المحْراب]

هذهِ هي المشكلةُ,أني حينَ أبدأ بالكتابةِ لا أستطيعُ التوقفَ ولا العودةَ إلى المكانِ الذي كنتُ فيه,و لا رؤية الأشياء كما هيَ,الضوءُ الذي في عيني يخفُت وتتردد عليّ أشباح لا أستطيع ردَّها ولا غض البصر عنها..وأعلقُ في البئرِ وأغرقُ في الجنونِ,وأسافرُ إلى زمنٍ مظلمٍ لا ينتمي للحاضر ولا الماضي ولا المستقبلِ..الذي لا يشعرُ بالمشرطِ على قلبِه لا يعرفُ هذا النوع منَ الكتابة.

[روح الأرواح]

أنتَ مثل القمر
أحتاج إلى الإبقاء
على صورة مني في وعي
وأن استرد جزءا من ملامحي الطفولية
بعيدا عن كل هذا الضجيج الملوث
الذي يملئ هذه الدنيا الصاخبة
ونداوم على استنشاقه باستمرار.
أريد أن أعود إلى أحشاء امي المحبة
وأسكن فيها إلى الأبد
وإن كان لا بد من البقاء
فلا أريد ان أصحب إلا الكتب
أيها الضجيج أنت مثل القمر
بهي من بعيد
ذميم من قريب
أيها الضجيج
أنا أرفض الاستماع إليك
أنت تجردني من ملامحي
وتدفع بي نحو الجهة
التي لا أريد
أيها الضجيج
أنا راحل عنكَ،
عائدة إليك

[روح الأرواح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الأرواح

أنتَ مثل القمر
أحتاج إلى الإبقاء
على صورة نقية مني في وعي
وأن استرد جزءا من ملامحي الطفولية
بعيدا عن كل هذا الضجيج الملوث
الذي يملئ هذه الدنيا الصاخبة
ونداوم على استنشاقه باستمرار.
أريد أن أعود إلى أحشاء امي المحبة
وأسكن فيها إلى الأبد
وإن كان لا بد من البقاء
فلا أريد ان أصحب إلا الكتب
أيها الضجيج أنت مثل القمر
بهي من بعيد
ذميم من قريب
أيها الضجيج
أنا أرفض الاستماع إليك
أنت تجردني من ملامحي
وتدفع بي نحو الجهة
التي لا أريد
أيها الضجيج
أنا راحل عنكَ،
عائدة إليك

صورة نقية مني في وعيي

[روح الأرواح]

السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالك بسمتي؟
.......

كأجساد الفراعنة

تتقاذفنا الأهواء، وتتجاذبنا الدنيا، وتتنازعنا البلايا، وتدور بنا الأيام وتخوننا الذاكرة، وتذهب الذكريات وتبلى العزائم وتهرم الروح، ولا نجد مهربا يحفظنا من الانسلاخ عن أنفسنا وهوياتنا، ولا منفذا نتهتدي عبره من ظلام رغباتنا، ولا إكسيرا يضخ الدم في عروقنا إلا بالكتابة.

إنها الحصن الذي نلجأ إليه، والحبل الذي نتمسك به، والكهف الذي نتأمل فيع، والروضة التي نذهب إليها، والمقبرة التي نودع فيها فواجعنا وخيباتنا، إن الكتابة تُحنط حياتنا، فتمنع أرواحنا من التحلل، وتحفظ نفوسنا من التفكك، وتصون هوياتنا من التفسخ، تشدنا دائما نحو أنفسنا، وتجعلنا دائما نتمسك بذواتنا، إنها الذاكرة التي تجعل ذاكرتنا لا تموت.

أروى سليمان

[روح الأرواح]

السلام ورحمة الله وبركاته

بانتظار رسالتك

...........

وصِحتُ يانفس عرِّفي ربك!

إن ضيقَ صدرك، وضحالة فكرك، وبساطة أحلامك وآمالك، وهوان قواك وهمتك، وضعف إرادتك وعزيمتك، وسيطرة الهزيمة والحزن والإحباط، والتشائم والقلق على ساحات روحك وحياتك، واستسلامك مع أو قطرة دم أو خبش يمسسك، كائن من جهلك بإلهك وربك، وبعدك منه ورغبك عنه، وركوبك مراكب الهوى وركونك إلى وحي شياطين الجن والإنس.

فإنه لاشئ يوسع آفاق الروح، ويحلق بها إلى أعلى مدي، مثل معرفة الله، بأسمائه وصفاته، وأفعاله، وخلقه، والقرب منه سبحانه.

أروى سليمان

[روح الأرواح]

هل عندك ورد يومي، للتفكر في نفسك وربك؟
مصيبة عُظمى، أن تغمض عيناك عن يومك، وتخلد إلى النوم، دون أن تعمل فكرك فيه.

إغماض الفكر، بريد الهلاكَ.

أروى سليمان